ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي الائتلاف
الوطني يجتمع في القاهرة 16-2-2013 عناوين الملف 1.
قضية الشعب السوري
والمحامي الفاشل ... من المطالبة
برحيل الطاغية إلى تبني الحوار
معه 2.
المعارضة السورية
تضع شروطا للحوار مع الأسد 3.
الائتلاف السوري
يرفض أن يشمل الحل السياسي
الأسد والقيادات الامنية
والعسكرية 4.
ائتلاف المعارضة
يطالب مجلس الأمن بتأمين
الرعاية والضمانات لحل الأزمة
السورية 5.
الائتلاف السوري في
ختام اجتماعه بالقاهرة:حل
الأزمة يشمل البعثيين غير
المتورطين بجرائم ضد الشعب 6.
دمشق تشكو أنقرة
للأمم المتحدة بتهمة الضغط على
المعارضة لرفض «الحل السياسي»
وتدريب وتسليح جماعات «إرهابية»...«الائتلاف»
يعتمد مبادرة الحوار ويستبعد
الأسد ومساعديه 7.
المالح لـ«الحياة»:
اجتماع الائتلاف يناقش اليوم
تشكيل حكومة انتقالية وتفعيل
مبادرة الخطيب 8.
الائتلاف السوري
يبحث كيفية تحييد إيران في
اجتماع بالقاهرة 9.
دمشق تتهم انقرة
بالضغط على المعارضة السورية
لرفض اقتراح الاسد للحل 10.
وزير
الخارجية التركي: مجلس الأمن
الدولي فقد مصداقيته بسبب موقفه
من سوريا 11.
غاتيلوف:
أمزجة بعض زعماء المعارضة
السورية بدأت تتغير لصالح
المفاوضات 12.
وزير
الخارجية الروسي: «الأسد» قرر
البقاء ولا أحد يستطيع إقناعه
بالتراجع 13.
وكالة:
مبادرة "الائتلاف الوطني"
الجديدة تقول ان لا مكان للاسد
وقادته في أي حوار 14.
تحذير
في واشنطن من مخاطر توسّع نفوذ «النصرة»
في دول الجوار...تحوّل في الموقف
الأميركي: مبادرة «حل سلمي» في
سوريا قضية
الشعب السوري والمحامي الفاشل
... من المطالبة برحيل الطاغية
إلى تبني الحوار معه زهير
سالم مركز
الشرق العربي لم تلق
ثورة الشعب السوري – خلال عامين
من عمرها ومع نصاعة وجه الحق
فيها وشراسة وقسوة عدوها – ما
تستحق من تأييد ودعم على
المستويين الرسمي والشعبي ،
والدولي والإقليمي. ودائما
تبقى معاذير العجزة والمخفقين
حاضرة على أفواه العاجزين .
فالقضية السورية معقدة مشتبكة
متداخلة الخيوط ، وما يسمى حتى
اليوم النظام السوري على ألسنة
البعض ، رغم كل البشاعات التي
يرتكبها ، ما زال يلتحف ألوية
المقاومة والممانعة ، والتصدي
للمشروع الامبريالي عند قوم ،
وما زال حاميا للمشروع العلماني
عند آخرين ، ونصيرا لمظلومية آل
البيت التاريخية عند فريق ثالث
، وساهرا على حماية مسيحيي
الشرق الأرثوذكس منهم عند قوم
والكاثوليك عند آخرين ؛ وما
يزال هذا القاتل يمسك بعقدة
استقرار جيوسياسية تقلق
زعزعتها كلا من موسكو وطهران
وتل أبيب وبالتالي واشنطن ولندن
وباريس .. ومع صحة
كل هذه المعاذير التي يسوقها
المسوقون ويختبئ وراءها
القاصرون ؛ يبقى أرجوان دم
السوريين أصدق
قيلا ، مما يتشبث به المتشبسون
... لم ترقَ
قضية الثورة السورية مع حجم
المأساة الإنسانية والمدنية
لتكون قضية رأي عام لا دولي ولا
إسلامي ولا عربي . وكانت هذه
علامة الإخفاق الأولى للمحامي
الذي أخذ على عاتقه التسويق
للقضية وخدمتها والانتصار لها .. ثم في
الوقت الذي تجد فيه مجموعات
موضوعة على قوائم الإرهاب
الدولية مصادر تمويلها ، ما
تزال قوى المعارضة السورية
مجتمعة ومتفرقة تشكو ، بطريقة
مثيرة للشفقة ، من قلة الدعم
وضعف التمويل .هي قيادة
المعارضة التي تنتظر !!! هي
القيادات التي ترجو وتأمل
وتنتظر .
حتى التجربة الفلسطينية
القريبة في توفير التمويل لم
تجد من يدرسها ويستفيد منها بما
يخدم مشروع الثورة والثائرين
وكان هذا مضمارا آخر من
مضامير الإخفاق.. ومع ما
كسبته الثورة السورية في بداية
أمرها من زخم دعم وتأييد
باعتبارها حلقة في سياق الربيع
العربي إلا أن هذا الزخم وعلى
الرغم من تصاعد مدها الثوري ،
بدأ يتراجع بشكل لا تخطئه عين
البصير . بل إن
قسوة عدو هذه الثورة ، وشراسته ،
وتماديه في العنف والدجل
والبروغندا المدعومة معا جعل
الكثيرين يرون التفاهم معه ولو
على حساب الضحايا والقيم أولى
من التمادي في التصدي له .
وكانت الكارثة الكبرى عندما
انتقلت هذه القناعة إلى وعي
المحامي المكلف بتمثيل الشعب
السوري والدفاع عنه. أصبح
اليوم مع مستجدات المشهد إخفاق
المحامي السوري مشهودا يشار
إليه على كل صعيد ، ويؤشر عليه
عند كل فريق فيالسوء حظ هذا
الشعب البطل الصنديد .. في
سورية أخفق المحامي (
الديمقراطي والليبرالي
والعلماني والحداثي ) أن يقنع
النظراء الدوليين على كل الخطوط
أن الشعب السوري يستحق شيئا من
إيجابيات هذه المبادئ الكونية ؛
اللهم إلا بعض ما تحمله هذه
المبادئ من معاني الانسلاخ
والتخلي والذوبان . .. إننا
حين يخرج علينا جون كيري وزير
الخارجية الأمريكي
ليتكلم بلغة لافروف الوزير
الروسي ، بالحديث عن قدرة
القاتل المستبد على تجاوز
المرحلة والاشتراك في عملية
الانتقال ؛ فيجب علينا أن نتلمس
انتكاس الموقف الأمريكي أداء
المحامي السوري المتخبط فيما
يفعل وفيما يقول والذي لا ينفك
عن الزهو علينا .. وحين
تعاني الثورة السورية من وهن
الموقف السياسي والعملي في دول
يحكمها من يطلق عليهم (
الإسلاميون
) ، في المغرب وتونس وفي
السودان ومصر ، وحين يستمع
العالم الرئيس مرسي يتنازل عن
موقفه في ضرورة رحيل بشار إلى
الحديث عن ضرورة ( الحوار ) بين
جميع الفرقاء ، ثم تتبع مصر
تركية الحليف الأثقل ، محتجة
بالقول : كيف لا نقبل بما تقبل به
المعارضة السورية نفسها لا بد
أن نحكم على المحامي ( الإسلامي )
بالطريقة نفسها التي حكمنا بها
عليها على المحامي الحداثي أو
العلماني ... وحين
تخف زعانف من التيار القومي
العربي لتقديم الدعم المفتوح
لمشروع انتهاك العرض
وذبح الطفل السوريين ؛ فإن
علينا أن نحكم على القوميين
العرب السوريين منهم بالحكم
الذي أصدرناه على الأولين . وحين
نتابع في موقف حاضرة الفاتيكان
ما لا يفي باستحقاقات ثورة في
عظم ثورتنا فإن علينا أن نلتفت
بكل الصدق ليس إلى وفاء الرسل
المسيحيين بل إلى حسن أدائهم
بكل تأكيد .. إن
التردي السياسي في الموقف
الدولي والعربي والإسلامي من
الجرح السوري ،على عمق الجراح
،هو الثمرة المباشرة
للسياسات الخائبة أو الضالة
التي ينتهجها الهواة
الذين لم يكونوا أبدا في
مستوى القضية التي ندبوا أنفسهم
للدفاع عنها ثم أداروا ظهورهم
لها .. ثم ما زالوا يتصرفون
بنرجسية الإعجاب بالذات . هذا
الكلام للتوضيح والحث على
الرجوع إلى خبرة الخبراء في
صناعة السياسات ، وليس للتجريح
والتثريب . فأي جرس قرع بالأمس
أحمد خاتمي وهو يرد على
المعارضة السورية على منبر
طهران : بعد أن قتلتم ستين ألف
سوري جئتم تطلبون الحوار ؟!! وإنه
بدل أن يجد هؤلاء المحامون
المداخل العملية المجدية لخدمة
القضية التي نذروا أنفسهم لها
وجدوا أن الأسهل عليهم للتهرب
من استحقاقات صناعة الموقف
السياسي الرشيد أن يغرقوا
أنفسهم في مربعات الجمع والطرق
والقسمة .. أي
جناية يجنيها المحامي الفاشل
على قضية وجه الحق فيها ناصع
كقضية الشعب السوري إذا كان
سيستهل مرافعته بطلب الرحمة
والشفقة للبطل المقاتل العنيد
... ؟! لندن : 6
/ ربيع الثاني / 1434 – 16 / 2 / 2013 زهير
سالم : مدير مركز الشرق العربي ================ المعارضة
السورية تضع شروطا للحوار مع
الأسد 16-02-2013 عواصم
– ش – وكالات الائتلاف
الوطني المعارض مستعد للتفاوض
على رحيل الرئيس مع أي من أعضاء
حكومته الذين لم تلطخ ايديهم
بالدماء قلق
أوروبي من تدفق مقاتلين
أوروبيين إلى دمشق وروسيا تقول
إن "الناتو" أكد لها أن نشر
صواريخ باتريوت على حدود تركيا
ليس تحضيراً لغزو سوريا قال عضو
بارز في الائتلاف الوطني السوري
المعارض امس الجمعة إن الائتلاف
مستعد للتفاوض على رحيل الرئيس
بشار الاسد مع أي من أعضاء
حكومته الذين لم يشاركوا في
الحملة الصارمة ضد الانتفاضة. وكان
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف قد
أطلق المبادرة بشروط عامة الشهر
الفائت دون التشاور مع الائتلاف
وهو ما فاجأ أعضاء الائتلاف
السبعين. وانتقدت كتلة قوية
داخل الائتلاف يهيمن عليها
الأخوان المسلمون -الجماعة
المنظمة الوحيدة في صفوف
المعارضة السياسية- المبادرة
واعتبروها اضرارا بالثورة. ومن
المقرر أن يجري وزير الخارجية
السوري وليد المعلم محادثات هذا
الشهر في موسكو أحد أهم حلفاء
سوريا في الخارج. وتأمل
الحكومة الروسية ان يزورها
الخطيب قريبا في محاولة لتحقيق
انفراجة في الصراع الدائر منذ
عامين تقريبا الذي تقدر الأمم
المتحدة أنه حصد أرواح نحو 70
ألفا. وقالت
مصادر في المعارضة إن من شأن
تأييد الائتلاف رسميا لمبادرة
الخطيب أن يمنحها ثقلا أكبر على
الساحة الدولية ويقوض حجة أنصار
الأسد بأن المعارضة منقسمة
بصورة لا يمكن معها النظر إليها
كطرف جاد. وبعد
اجتماع عقد في القاهرة الليلة
قبل الفائتة لأعضاء المكتب
السياسي للائتلاف المكون من 12
عضوا قال وليد البني عضو المكتب
إن المكتب وافق على مبادرة
الخطيب لكنه وضع خطوطا عريضة
لمحادثات السلام ستطرح
للموافقة عليها من جانب أعضاء
الائتلاف بكامل اعضائه يوم
الخميس. وقال
عضو آخر في الائتلاف إن اجتماع
الائتلاف بكامل أعضائه سيحاول
أحياء خطط لتشكيل حكومة مؤقتة
وهي الخطط التي قوضتها انقسامات
داخل صفوف الائتلاف. وقال
البني وهو واحد من بضعة
ليبراليين داخل الائتلاف الذي
يهيمن عليه الإسلاميون إن الأسد
وحلفاءه في الجيش والمخابرات لا
يمكن أن يكونوا جزءا من
المفاوضات. وقال من
القاهرة "نرغب في التفاوض مع
أي مسؤول مدني بشأن ازاحة بشار
وانهاء الاستبداد." وأضاف
"بشار وزمرته لن يكونوا طرفا
في أي محادثات ولن نعتبر
الموجودين من جانب الحكومة
ممثلين عنه." وتابع
أن أعضاء حزب البعث الذي يتزعمه
الأسد والذي يحكم سوريا منذ
انقلاب عام 1963 يمكن أن يشاركوا
في المحادثات المقترحة إذا كانت
"أيديهم نظيفة من الدماء". وقال
البني إن اجتماع الليلة قبل
الماضية بحث سبل التعامل مع
ايران وروسيا وهما الحليفان
الرئيسيان للأسد بعد أن اجتمع
الخطيب مع وزيري خارجية البلدين
في ميونيخ هذا الشهر. وردا
على سؤال عن شائعات بأن الخطيب
قد يلتقي المعلم في موسكو قال
البني إنه لم يتحدد موعد لزيارة
الخطيب وانه لا يعلم أي شيء عن
اجتماع محتمل مع وزير الخارجية
السوري. وأعلن
الخطيب أنه على استعدادا لإجراء
محادثات مع ممثلين عن الأسد في
المناطق التي تهيمن عليها
المعارضة في شمال سوريا في مسعى
لوضع نهاية للصراع. وفي أول
رد فعل مباشر من الحكومة أبدى
علي حيدر وزير "المصالحة
الوطنية" هذا الأسبوع رغبته
في السفر للخارج للقاء الخطيب
الذي يقيم في القاهرة. لكنه
قال إن السلطات ترفض أي حوار
يهدف إلى تسليم السلطة من طرف
لآخر وتصر على أنه يجب إجراء
المفاوضات الرسمية على أرض
سورية. وكانت
السلطات السورية قالت فيما سبق
إنها ستجري محادثات مع رموز "المعارضة
الوطنية" الذين لم ينضموا
لصفوف التمرد المسلح. لكن معظم
شخصيات المعارضة غادروا البلاد
منذ اعتقال عبد العزيز الخير وهو من
دعاة الحوار ووقف العنف العام
الماضي. ويرأس
الخطيب الائتلاف الوطني السوري
منذ تشكيله في ديسمبر في قطر
بدعم غربي وخليجي. وعمل على
تكوين روابط مع مختلف الشخصيات
الدينية والمدنية داخل سوريا. تطمينات
روسية من
جانبه أعلن نائب وزير الخارجية
الروسي، ألكسي ميشكوف، أمس
الجمعة، أن قيادة حلف شمال
الأطلسي "الناتو" أكدت
للمسؤولين الروس، أن نشر صواريخ
"باتريوت" عند الحدود
التركية - السورية ليس تحضيرا
لتدخل عسكري في سوريا. ونقلت
وكالة أنباء "نوفوستي"
الروسية عن ميشكوف، قوله
للصحفيين، إن "قادة الناتو
أكدوا لنا أن نشر باتريوت ليس
تحضيراً لغزو عسكري لسوريا، ولن
يستخدم لإقامة منطقة حظر جوي"،
مضيفاً "لا نجد سبباً للتشكيك
في صدق هذه التأكيدات". واعتبر
في كل الأحوال أن نشر هذه
الصواريخ عند حدود سوريا لا
يساعد بتحقيق التسوية السلمية
في سوريا. يذكر أن
وزراء خارجية الناتو قرروا في 4
ديسمبر 2012 نشر بطاريات باتريوت
لزيادة قدرات الدفاع الجوي
التركية للدفاع عن المواطنين
والتراب التركي. وقدمت
ألمانيا وهولندا والولايات
المتحدة 6 بطاريات "باتريوت"
نشرت في أضنة، وغازي عنتاب،
وقهرمان مرعش، وأعلن الحلف أن
نشرها دفاعي فقط، وأنه لن يدعم
بأي شكل من الأشكال منطقة حظر
جوي أو أية عملية هجومية. وأصبحت
البطاريات الـ 6 جاهزة للعمل. قلق
أوروبي من جهة
أخرى أعرب منسق الاتحاد
الأوروبى، لشؤون محاربة
الإرهاب جيل كيركوف، عن قلقه
المتزايد، إزاء تنامي ظاهرة
توجه الشباب الأوروبي إلى سوريا
للقتال إلى جانب المجموعات
المسلحة المعارضة للنظام في
دمشق. وقال
المسؤول الأوروبي في تصريحات له
"إن أعدادا متزايدة من الشباب
الأوروبيين من أتباع الديانة
الإسلامية يتوجهون إلى سوريا
للقتال إلى جانب العديد من
مجموعات المعارضة في سوريا،
خاصة جبهة النصرة، ومثل هذا أمر
يشكل مصدر قلق كبير، بالنسبة
لنا لأن بعضهم يموت هناك،
والبعض الآخر يعود مزودا
بمستويات أعلى من التدريب
والعقائدية"، حسب تعبيره. وحذر
كيركوف، قائلا "كلما طال أمد
الصراع هناك، كلما تعاظم خطر
المعارضة المتطرفة، لافتا إلى
أن العديد من الدول الأوروبية
قد لاحظت ميلا متزايدا لأعداد
من الشباب الأوروبي المسلم،
للذهاب إلى سوريا للقتال جنبا
إلى جنب مع قوى المعارضة، خاصة
تلك "الأكثر تطرفا"، في
إشارة إلى جبهة النصرة التي
كانت الولايات المتحدة
الأمريكية، قد وضعتها على قائمة
المنظمات الإرهابية منذ أواخر
العام الفائت. حصيلة
الأزمة قال
برنامج الأغذية العالمي التابع
للأمم المتحدة امس الجمعة إن ما
يقدر بنحو 40 الفا فروا من بلدة
بشرق سوريا شهدت قتالا عنيفا
على مدى ثلاثة ايام. وأضاف
أنه قام بتوزيع حصص غذائية
إضافية بالمنطقة في الأيام
القليلة الفائتة وقال "زار
فريق من برنامج الأغذية العالمي
المنطقة وقدر أن نحو 40 ألف شخص
فروا من الشدادة الى مدينة
الحسكة." وقالت
جماعة تراقب أعمال العنف إن
مقاتلي المعارضة سيطروا على
الشدادة في شرق سوريا المنتج
للنفط امس الاول الخميس بعد
الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل
30 منهم و100 من جنود القوات
السورية النظامية. فيما
قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري يوم الخميس إن حصيلة
القتلى في سوريا قد تصل إلى 90
ألف شخص خلال عامين من الصراع. قال
كيري قبيل اجتماع مع الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون
إنه تلقى ذلك الرقم خلال محادثة
مع وزير الخارجية السعودي. وأضاف:
"كان أول شيء ذكره لي إنه ، في
تقديره ، ربما يكون نحو 90 ألف
شخص قد قتلوا في سوريا". وكانت
الأمم المتحدة قد زادت من
تقديراتها لحصيلة القتلى خلال
الأسابيع القليلة الماضية إلى 70
ألف شخص. كما
أفاد المرصد السوري لحقوق
الإنسان أن حي "كرم الطراب"
بمدينة حلب شمالي سورية تعرض
للقصف من قبل القوات النظامية
أمس الجمعة. وذكر
المرصد أن انفجارين عنيفين هزا
مدينة "الباب" بريف حلب
منتصف ليل الخميس الجمعة، ولكن
لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وقال
المرصد إن مدينة "خان شيخون"
بمحافظة إدلب شمالي سوريا تعرضت
للقصف من قبل القوات النظامية
لتغطية رتل القوات النظامية
المتجه من معسكر للقوات
النظامية بجوار المدينة
لمعسكري وادي الضيف بريف معرة
النعمان. وأضاف
أن بلدة "بصر الحرير" بريف
درعا جنوب سورية تعرضت للقصف من
قبل القوات النظامية فجر اليوم
بينما تعرضت بلدتا "محجة" و"داعل"
للقصف من قبل القوات النظامية
منتصف ليل الخميس الجمعة ======================= الائتلاف
السوري يرفض أن يشمل الحل
السياسي الأسد والقيادات
الامنية والعسكرية Saturday,
February 16, 2013 - 11:18 AM الديار أعلن
الائتلاف الوطني السوري
المعارض يوم 15 فبراير/شباط انه
مستعد للتفاوض مع أي من أعضاء
الحكومة السورية غير المتورطين
بالاحداث على موضوع رحيل الرئيس
بشار الاسد، مؤكدا ان اي حل
سياسي للازمة لا يمكن ان يشمل
الاسد واركان نظامه. وقال
الائتلاف في بيان صدر غداة
اجتماع عقدته الهيئة السياسية
للائتلاف في القاهرة، بعد
تصريحات لرئيس الائتلاف احمد
معاذ الخطيب ابدى فيها استعدادا
مشروطا للحوار مع ممثلين للنظام
"ان بشار الأسد والقيادة
الأمنية - العسكرية المسؤولة عن
القرارات التي أوصلت حال البلاد
إلى ما هي عليه الآن خارج إطار
هذه العملية السياسية وليسوا
جزءا من أي حل سياسي في سورية،
ولابد من محاسبتهم على ما
اقترفوه من جرائم". واضاف
البيان ان "الحل السياسي
ومستقبل بلادنا المنشود يعني
جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء
في أجهزة الدولة والبعثيون
وسائر القوى السياسية والمدنية
والاجتماعية ممن لم يتورطوا في
جرائم ضد أبناء الشعب السوري
والذين لا يمكن ان يكون بشار
الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم". وطلب
الائتلاف من اعضاء مجلس الامن
لا سيما روسيا والولايات
المتحدة، ان "تؤمن الرعاية
الدولية المناسبة والضمانات
الكافية لجعل هذه العملية
ممكنة، وان تتبنى الاتفاق الذي
يمكن ان ينتج عنها عبر قرار ملزم
في مجلس الامن الدولي". وشدد
على ان "باب الحل السياسي
الذي يضمن حقن الدماء
والاستقرار والحفاظ على مؤسسات
الدولة لن يفتح إلا عبر تغيير
موازين القوى على الأرض، بما
يعني ذلك من إمداد الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية وهيئة الأركان
العسكرية المشتركة بكل أسباب
القوة". وكان
الخطيب ابدى في نهاية يناير/كانون
الثاني استعداده للجلوس مع
ممثلين للنظام شرط الا تكون
ايديهم "ملطخة بالدماء"،
وذلك للتحاور على "رحيل
النظام". ======================= ائتلاف
المعارضة يطالب مجلس الأمن
بتأمين الرعاية والضمانات لحل
الأزمة السورية على
مدار اليومين الماضيين اجتمعت
الهيئة السياسة المؤقتة
للائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية في القاهرة،
بهدف مناقشة آخر المستجدات على
الصعيدين الميداني والسياسي،
ومناقشة تطورات الموقفين
الإقليمي والدولي، فحددت
الهيئة ثوابت الحل السياسي
للأزمة السورية . "أنباء
موسكو" القاهرة
ـ أشرف كمال وحمّل
بيان الهيئة السياسة الرئيس
السوري، بشار الأسد والقيادة
الأمنية مسؤولية الأحداث،
مشيرا الى أنهم خارج إطار
العملية السياسية وليسوا جزءا
من أي حل سياسي في سوريا، ولابد
من محاسبتهم على ما اقترفوه من
جرائم، بحسب البيان. وأشار
البيان الصادر عن الاجتماع
والذي حصلت "أنباء موسكو"
على نسخة منه،
الى حرص الائتلاف على رفع
المعاناة عن الشعب السوري
وحماية وحدته الوطنية وتجنيب
ويلات الدمار، ومنع التدخلات
الخارجية ومخاطرها. ووضح
البيان أن ثوابت الحل السياسي
تكون بتحقيق أهداف ثورة الشعب
السوري في العدالة والحرية
والكرامة، وحقن دماء السوريين
والمحافظة على وحدة سوريا
الجغرافية والسياسية
والمجتمعية بما يحقق الانتقال
إلى نظام ديمقراطي مدني يساوي
بين السوريين جميعاً. وأكد
البيان أن أي مبادرة تستند إلى
هذه الثوابت يجب أن يكون لها
إطار زمني محدد وهدف واضح معلن. وطالبت
الهيئة السياسية المؤقتة الدول
الأعضاء في مجلس الأمن، وبخاصة
روسيا والولايات المتحدة
الأمريكية، بتأمين الرعاية
الدولية المناسبة والضمانات
الكافية لجعل هذه العملية ممكنة
وأن تتبني الاتفاق الذي يمكن أن
ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس
الأمن الدولي. وعن
الموقف الروسي جاء في البيان:
"ننتظر من روسيا الاتحادية أن
تحول أقوال مسؤوليها لجهة عدم
تمسكهم ببقاء بشار الأسد إلى
خطوات عملية، ويجب أن يكون أي
تفاهم روسي مع السوريين عبر
ممثلين شرعيين وحقيقيين للشعب
السوري، وأن تدرك روسيا أن أي
تفاهم من هذا النوع لا يمكن أن
يجد طريقه إلى التنفيذ على أرض
الواقع طالما أن عائلة الأسد
وأركان نظامه موجودون على رأس
السلطة". ======================= الائتلاف
السوري في ختام اجتماعه
بالقاهرة:حل الأزمة يشمل
البعثيين غير المتورطين بجرائم
ضد الشعب كتب-
محمد شعير: أصدرت
الهيئة السياسة للائتلاف
الوطني السوري المعارض بيانا
أمس في ختام اجتماعها بالقاهرة,الذي
اختتم في ساعة متأخرة مساء أمس
الأول, أكدت فيه أن الحل
السياسي للأزمة السورية يعني
جميع السوريين. بمن
فيهم الشرفاء في أجهزة الدولة
والبعثيين وسائر القوي
السياسية والمدنية والاجتماعية
ممن لم يتورطوا في جرائم ضد
أبناء الشعب والذين لا يمكن أن
يكون بشار الأسد و أركان نظامه
ممثلين لهم. وشدد
الائتلاف مجددا علي أن بشار
الأسد والقيادة الأمنية ـ
العسكرية المسئولة عن القرارات
التي أوصلت حال البلاد إلي ما هي
عليه الآن خارج إطار هذه
العملية السياسية وليسوا جزءا
من أي حل سياسي في سوريا, ولابد
من محاسبتهم علي ما اقترفوه من
جرائم, وأن أي مبادرة تستند إلي
هذه المحددات يجب أن يكون لها
إطار زمني محدد وهدف واضح معلن. وطالب
الائتلاف الدول الأعضاء في مجلس
الأمن, خاصة روسيا والولايات
المتحدة الأمريكية, بأن تؤمن
الرعاية الدولية المناسبة و
الضمانات الكافية لجعل العملية
السياسية الانتقالية ممكنة وأن
تتبني الاتفاق الذي يمكن أن
ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس
الأمن الدولي. كما طالب
الائتلاف روسيا بأن تحول أقوال
مسئوليها بشأن عدم تمسكهم ببقاء
بشار الأسد إلي خطوات عملية,
وأكد أن أي تفاهم روسي مع
السوريين يجب أن يكون عبر
ممثلين شرعيين وحقيقين للشعب
السوري, وضرورة أن تدرك موسكو أن
أي تفاهم من هذا النوع لا يمكن
أن يجد طريقه إلي التنفيذ علي
أرض الواقع طالما أن عائلة
الأسد وأركان نظامه موجودون علي
رأس السلطة. وأوضح
الائتلاف أنه يجب علي القيادة
الإيرانية أن تدرك أن سياستها
بدعم الأسد تحمل مخاطر اندلاع
صراع طائفي في المنطقة, و ذلك لن
يكون في مصلحة أي طرف من الأطراف,وأن
تدرك أن بشار الأسد و نظامه لم
يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن
المحال أن ينتصرا علي إرادة
الشعب. وقال
الائتلاف ان المطلوب من
أصدقائنا وأشقائنا أن يدركوا أن
باب الحل السياسي الذي يضمن حقن
الدماء والاستقرار والحفاظ علي
مؤسسات الدولة لن يفتح إلا عبر
تغيير موازين القوي علي الأرض. ======================= دمشق
تشكو أنقرة للأمم المتحدة بتهمة
الضغط على المعارضة لرفض «الحل
السياسي» وتدريب وتسليح جماعات
«إرهابية» «الائتلاف»
يعتمد مبادرة الحوار ويستبعد
الأسد ومساعديه تاريخ
النشر: السبت 16 فبراير 2013 عمان (رويترز)
- أكد وليد البني عضو المكتب
السياسي للائتلاف الوطني
السوري المعارض، أن المكتب وافق
في اجتماع عقده بالقاهرة أمس
الأول، على مبادرة زعيم
المعارضة معاذ الخطيب للتفاوض
مع أي من أعضاء الحكومة الذين لم
يشاركوا في حملة قمع الانتفاضة
حول رحيل الرئيس بشار الأسد،
مشترطاً ألا يكون الأخير
وحلفاؤه في الجيش والمخابرات
جزءاً من المفاوضات، مبيناً أن
الاجتماع وضع خطوطاً عريضة
للمحادثات ستطرح للموافقة
عليها من جانب الائتلاف بكامل
أعضائه الـ 70 الخميس المقبل.
بينما نفت الأمم المتحدة أنباء
بشأن وجود خطة سلام جديدة
لسوريا برعاية المنظمة
الدولية، مؤكدة أن لا علم لها
على الإطلاق بمثل هكذا مقترح،
كما لا علم لأمينها العام بان كي
مون ولا المبعوث الخاص المشترك
الأخضر الإبراهيمي بخطة من هذا
القبيل. من
جهتها، اتهمت دمشق أمس، أنقرة
بالضغط على المعارضة السورية
لرفض برنامج الحل السياسي الذي
طرحه الرئيس الأسد، بحسب
رسالتين بعثت بهما الخارجية
السورية إلى رئيس مجلس الأمن
الدولي وأمين عام المنظمة
الدولية، بحسب نص أوردته وكالة
الأنباء الرسمية «سانا» التي
قالت إن الحكومة التركية «صعدت
من مواقفها المعادية لسوريا عبر
السعي لعرقلة تنفيذ البرنامج
السياسي الذي طرحه رئيس
الجمهورية وما تبعه من خطوات
عملية اتخذتها الحكومة لتنفيذه
كحل سياسي سلمي للأزمة وممارسة
الضغوط على بعض أطراف المعارضة
لرفض هذا البرنامج». بالتوازي،
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية
الحكومية، أن وزير الخارجية علي
أكبر صالحي بحث أمس التطورات
على الساحة الإقليمية والوضع في
سوريا، خلال اتصالين هاتفيين
أجراهما مع نظيريه المصري محمد
كامل عمرو، والتركي أحمد داود
أوغلو. وقال
البني عضو المكتب السياسي
لائتلاف المعارضة السورية أمس،
إن الائتلاف مستعد للتفاوض على
رحيل الرئيس الأسد، مع أي من
أعضاء حكومته الذين لم يشاركوا
في الحملة الصارمة ضد الانتفاضة.
وذكر عضو آخر أن اجتماع
الائتلاف بكامل أعضائه سيحاول
الخميس المقبل إحياء خطط لتشكيل
حكومة مؤقتة، وهي الخطط التي
قوضتها انقسامات داخل صفوف
الائتلاف. وكان الخطيب رئيس
الائتلاف أطلق مبادرة الحوار مع
النظام بشروط عامة الشهر الماضي
دون التشاور مع الائتلاف، وهو
ما فاجأ أعضاء الائتلاف السبعين.
وانتقد المجلس الوطني السوري
الذي يشكل كتلة قوية داخل
الائتلاف ويهيمن عليه الإخوان
المسلمون، المبادرة واعتبروها
إضراراً بالثورة. ومن المقرر أن
يجري وزير الخارجية السوري وليد
المعلم محادثات الشهر الحالي في
موسكو، أحد أهم حلفاء سوريا في
الخارج. وتأمل الحكومة الروسية
أن يزورها الخطيب قريباً في
محاولة لتحقيق انفراجة في
الصراع الدامي الدائر منذ عامين
تقريباً. وقالت
مصادر في المعارضة، إن من شأن
تأييد الائتلاف رسمياً لمبادرة
الخطيب أن يمنحها ثقلاً أكبر
على الساحة الدولية ويقوض حجة
أنصار الأسد بأن المعارضة
منقسمة بصورة لا يمكن معها
النظر إليها كطرف جاد. وبعد
اجتماع عقد في القاهرة الليلة
قبل الماضية لأعضاء المكتب
السياسي للائتلاف المكون من 12
عضواً، قال البني إن المكتب
وافق على مبادرة الخطيب، لكنه
وضع خطوطاً عريضة للمحادثات، أن
الأسد وحلفاءه في الجيش
والمخابرات لا يمكن أن يكونوا
جزءاً من المفاوضات. وقال من
القاهرة «نرغب في التفاوض مع أي
مسؤول مدني بشأن إزاحة بشار
وإنهاء الاستبداد». وأضاف «بشار
وزمرته لن يكونوا طرفاً في أي
محادثات، ولن نعتبر الموجودين
من جانب الحكومة ممثلين عنه».
وتابع أن أعضاء حزب البعث الذي
يتزعمه الأسد الذي يحكم سوريا
منذ انقلاب 1963، يمكن أن يشاركوا
في المحادثات المقترحة إذا كانت
«أيديهم نظيفة من الدماء». وقال
البني إن اجتماع القاهرة بحث
سبل التعامل مع إيران وروسيا،
وهما الحليفان الرئيسيان للأسد
بعد أن اجتمع الخطيب مع وزيري
خارجية البلدين في ميونيخ الشهر
الحالي. ورداً
على سؤال عن شائعات بأن الخطيب
قد يلتقي المعلم في موسكو، قال
البني إنه لم يتحدد موعد لزيارة
الخطيب وأنه لا يعلم أي شيء عن
اجتماع محتمل مع وزير الخارجية
السوري. وأعلن الخطيب أنه على
استعداد لإجراء محادثات مع
ممثلين عن الأسد في المناطق
التي تهيمن عليها المعارضة شمال
سوريا، في مسعى إلى وضع نهاية
للصراع. وفي أول رد فعل مباشر من
الحكومة، أبدى علي حيدر وزير «المصالحة
الوطنية» الأسبوع الماضي،
رغبته في السفر للخارج للقاء
الخطيب. لكنه قال إن السلطات
ترفض أي حوار يهدف إلى تسليم
السلطة من طرف لآخر، وتصر على
أنه يجب إجراء المفاوضات
الرسمية على أرض سوريا. وكانت
السلطات السورية قالت فيما سبق
إنها ستجري محادثات مع رموز «المعارضة
الوطنية» الذين لم ينضموا إلى
صفوف التمرد المسلح. لكن معظم
شخصيات المعارضة غادروا البلاد
منذ اعتقال عبد العزيز الخير
وهو من دعاة الحوار ووقف العنف
العام الماضي. وبدوره،
قال عبد الباسط سيدا عضو
الائتلاف والرئيس السابق
للمجلس الوطني المعارض، لـ «رويترز»
في القاهرة بعد الاجتماع، إن
المبادئ تنص على أن الأسد
وقادته الأمنيين والعسكريين
الذين شاركوا في قتل الشعب
والذين لطخت أياديهم بالدم، لا
مكان لهم في سوريا في المستقبل.
وأضاف أنهم اتفقوا على طمأنة
أعضاء حزب البعث ممن لم تلطخ
أيديهم بدم الشعب السوري بأنهم
شركاء. إلى
ذلك، شكت وزارة الخارجية
السورية إلى الأمم المتحدة أمس،
ما قالت إنها ضغوط تفرضها تركيا
التي تدعم المعارضة على الأخيرة
كي ترفض أي محاولة للتوصل لحل من
خلال التفاوض. وقالت الوزارة إن
تركيا تدرب وتسلح الجماعات «الإرهابية»
ومن بينها «القاعدة»، لقتال
قوات الأسد. وكان الأسد طرح في 6
يناير الماضي برنامج «حل سياسي»
يقوم على دعوة الحكومة الحالية
إلى مؤتمر للحوار الوطني يصدر
عنه ميثاق يطرح على الاستفتاء،
قبل تشكيل حكومة موسعة وإجراء
انتخابات نيابية. ولم يتطرق
الأسد إلى احتمال تنحيه، وهو ما
تطالب به المعارضة والعديد من
الدول الغربية والعربية
الداعمة لها. ورفضت المعارضة
طرح الأسد، قبل أن يبدي رئيس
الائتلاف المعارض استعداده
للجلوس مع ممثلين للنظام «لم
تتلطخ أيديهم بالدماء»، شرط أن
يكون الحوار على «رحيل النظام». فنلندا
تصادر شحنة أسلحة في طريقها إلى
دمشق هلسنكي
(رويترز) - يحقق مسؤولو الجمارك
في فنلندا في محاولة لتهريب
أسلحة لسوريا عبر ميناء في
هلسنكي، بعد اعتراض حاوية تحمل
قطع غيار دبابات الشهر الماضي.
وصادرت الجمارك قطع الغيار التي
عثر عليها في حاوية على متن
السفينة فينسون المملوكة لشركة
فينلاينز بميناء فوساري. ولم
يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي
الشركة للتعقيب. وقالت الجمارك
في بيان، إنه يبدو أن الحاوية
كانت قادمة من روسيا في طريقها
إلى سوريا. وأضافت أنه لم يتم
التقدم بطلب للحصول على تصريح
لمثل هذه الشحنة. ويحظر الاتحاد
الأوروبي صادرات الأسلحة من
الدول الأعضاء به إلى سوريا،
حيث قتل نحو 70 ألف شخص خلال
عامين من الصراع وفقا لتقديرات
الأمم المتحدة. وذكر مكتب
الجمارك أن ربان السفينة
والعاملين في فينلاينز يخضعون
للاستجواب، وأنه طلب أيضاً
مساعدة بلدان أخرى. ======================= اشترط
أن تكون بسقف زمني محدد ودعم
دولي ولا يمانع بمفاوضة مسؤولين
من البعث أو النظام «الائتلاف»
يؤيد مبادرة الخطيب: الأسد
وقادته لن يكونوا جزءاً من الحل السبت
16 فبراير 2013 عواصم ـ وكالات انعقدت
الهيئة السياسية المؤقتة
للائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية في القاهرة
أمس الأول بحضور جميع أعضائها
الـ 12، وذلك لمناقشة آخر
المستجدات على الصعيدين
الميداني والسياسي ووافقت فيها
على المبادرة التي طرحها رئيس
الائتلاف أحمد معاذ الخطيب حيث
وضعت لها خطوطا عامة واشترطت ان
يكون لها سقف زمني محدد. ووضعت
الهيئة بحسب بيان نشر على
صفحتها على موقع التواصل
الاجتماعي «فيسبوك»، ما وصفته
بـ «محددات الحل السياسي» كما
تراها لرفع المعاناة عن الشعب
السوري وحماية وحدته الوطنية
وتجنيب بلادنا ويلات الدمار
التي يمعن النظام المجرم في
اقترافها، وكذلك منعا للتدخلات
الخارجية ومخاطرها. واعتبرت ان
أي حل يجب ان يستند الى نقاط
جوهرية أولها «تحقيق أهداف ثورة
الشعب السوري في العدالة
والحرية والكرامة، وحقن أقصى ما
يمكن من دماء السوريين وتجنيب
البلاد المزيد من الدمار
والخراب، والمحافظة على وحدة
سورية بما يحقق الانتقال إلى
نظام ديموقراطي مدني يساوي بين
السوريين جميعا». ورأت
الهيئة أن «بشار الأسد والقيادة
الأمنية ـ العسكرية» هي
المسؤولة عن القرارات التي
أوصلت حال البلاد إلى ما هي عليه
الآن خارج إطار هذه العملية
السياسية، واعتبرت أنهم «ليسوا
جزءا من أي حل سياسي في سورية،
ولابد من محاسبتهم على ما
اقترفوه من جرائم». وقالت
الهيئة «ان الحل السياسي
ومستقبل بلادنا المنشود يعني
جميع السوريين بمن فيهم الشرفاء
في أجهزة الدولة والبعثيين
وسائر القوى السياسية والمدنية
والاجتماعية ممن لم يتورطوا في
جرائم ضد أبناء الشعب السوري
والذين لا يمكن أن يكون بشار
الأسد وأركان نظامه ممثلين لهم». واشترطت
الهيئة ان يكون لأي مبادرة
تستند إلى هذه المحددات «إطار
زمني محدد وهدف واضح معلن». ودعت
الدول الأعضاء في مجلس الأمن،
خاصة روسيا والولايات المتحدة
الأميركية، الى أن تؤمن الرعاية
الدولية المناسبة والضمانات
الكافية لجعل هذه العملية ممكنة
وأن تتبنى الاتفاق الذي يمكن أن
ينتج عنها عبر قرار ملزم في مجلس
الأمن الدولي. وطالبت
الهيئة روسيا الاتحادية أن تحول
أقوال مسؤوليها لجهة عدم تمسكهم
ببقاء بشار الأسد إلى خطوات
عملية، وإن أي تفاهم روسي مع
السوريين يجب أن يكون عبر
ممثلين شرعيين وحقيقيين للشعب
السوري، و«أن تدرك أن أي تفاهم
من هذا النوع لا يمكن أن يجد
طريقه إلى التنفيذ على أرض
الواقع مادامت عائلة الأسد
وأركان نظامه موجودين على رأس
السلطة». من جهة
أخرى، حذر الائتلاف الوطني في
بيانه القيادة الإيرانية من «أن
سياستها بدعم بشار الأسد تحمل
مخاطر اندلاع صراع طائفي في
المنطقة، وذلك لن يكون في مصلحة
أي طرف من الأطراف. على إيران أن
تدرك أن بشار الأسد ونظامه لم
يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن
المحال أن ينتصرا على إرادة
الشعب». وختمت
الهيئة في بيانها بمطالبة «أصدقائنا
وأشقائنا بأن يدركوا أن باب
الحل السياسي الذي يضمن حقن
الدماء والاستقرار والحفاظ على
مؤسسات الدولة لن يفتح إلا عبر
تغيير موازين القوى على الأرض،
بما يعني ذلك من إمداد الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية وهيئة الأركان
العسكرية المشتركة بكل أسباب
القوة». من
جانبه، قال وليد البني عضو
المكتب السياسي إن الائتلاف
مستعد للتفاوض على رحيل الرئيس
بشار الاسد مع أي من أعضاء
حكومته الذين لم يشاركوا في
الحملة الصارمة ضد الانتفاضة،
وأكد ان الهيئة وافقت على
مبادرة الخطيب لكنها وضعت خطوطا
عريضة لمحادثات السلام ستطرح
للموافقة عليها من جانب أعضاء
الائتلاف بكامل اعضائه. وقال
عضو آخر في الائتلاف ان اجتماع
الائتلاف بكامل أعضائه سيحاول
احياء خطط لتشكيل حكومة مؤقتة
وهي الخطط التي قوضتها انقسامات
داخل صفوف الائتلاف. وقال
البني لـ «رويترز» ان الأسد
وحلفاءه في الجيش والمخابرات لا
يمكن أن يكونوا جزءا من
المفاوضات. وأضاف
من القاهرة «نرغب في التفاوض مع
أي مسؤول مدني بشأن ازاحة بشار
وانهاء الاستبداد». وتابع «بشار
وزمرته لن يكونوا طرفا في أي
محادثات ولن نعتبر الموجودين من
جانب الحكومة ممثلين عنه». وأضاف
أن أعضاء حزب البعث الذي يتزعمه
الأسد والذي يحكم سورية منذ
انقلاب عام 1963 يمكن ان يشاركوا
في المحادثات المقترحة إذا كانت
«أيديهم نظيفة من الدماء». وقال
البني إن اجتماعا قبل الليلة
الماضية بحث سبل التعامل مع
ايران وروسيا وهما الحليفان
الرئيسيان للأسد بعد أن اجتمع
الخطيب مع وزيري خارجية البلدين
في ميونيخ هذا الشهر. وردا
على سؤال عن شائعات بأن الخطيب
قد يلتقي المعلم في موسكو، قال
البني إنه لم يتحدد موعد لزيارة
الخطيب وانه لا يعلم أي شيء عن
اجتماع محتمل مع وزير الخارجية
السوري. وكان
معاذ الخطيب رئيس الائتلاف قد
أطلق المبادرة بشروط عامة الشهر
الماضي دون التشاور مع الائتلاف
وهو ما فاجأ أعضاء الائتلاف
السبعين. وانتقدت كتلة قوية
داخل الائتلاف يهيمن عليها
الاخوان المسلمون ـ الجماعة
المنظمة الوحيدة في صفوف
المعارضة السياسية ـ المبادرة
واعتبروها اضرارا بالثورة. ومن
المقرر أن يجري وزير الخارجية
السوري وليد المعلم محادثات هذا
الشهر في موسكو أحد أهم حلفاء
سورية في الخارج. وتأمل
الحكومة الروسية ان يزورها
الخطيب قريبا في محاولة لتحقيق
انفراجة في الصراع الدائر منذ
عامين تقريبا الذي تقدر الأمم
المتحدة أنه حصد أرواح نحو 70
ألفا. وقالت
مصادر في المعارضة ان من شأن
تأييد الائتلاف رسميا لمبادرة
الخطيب أن يمنحها ثقلا أكبر على
الساحة الدولية ويقوض حجة أنصار
الأسد ان المعارضة منقسمة بصورة
لا يمكن معها النظر اليها كطرف
جاد. ======================= المالح
لـ«الحياة»: اجتماع الائتلاف
يناقش اليوم تشكيل حكومة
انتقالية وتفعيل مبادرة الخطيب القاهرة
- محمد الشاذلي الخميس
١٤ فبراير ٢٠١٣ كشف عضو
الهيئة السياسية الاستشارية لـ
«الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية» هيثم
المالح لـ «الحياة» عن جدول
أعمال اجتماع الهيئة اليوم في
مقر الائتلاف في ضاحية التجمع
الخامس (شرق القاهرة)، مؤكداً أن
الاجتماع سيناقش الأزمة
السورية من جميع جوانبها وعلى
رأسها تشكيل حكومة انتقالية
ومبادرة رئيس الائتلاف أحمد
معاذ الخطيب. وأشار
إلى أن اجتماع الهيئة سيُعقد
برئاسة الخطيب وبحضور نوابه
الستة والأمين العام للائتلاف. وقال إن
أجندة الاجتماع مفتوحة أيضاً
لطرح أي رؤى أو أفكار تتعلق بحل
الأزمة السورية، موضحاً أن
نتائج الاجتماع سيتم صوغها
وعرضها في تقرير مفصل على
اجتماع الهيئة العامة للائتلاف
المقرر عقده في 20 شباط (فبراير)
الجاري في القاهرة لاتخاذ ما
يراه مناسباً حول التحرك الجديد
للائتلاف تجاه الأزمة. وأكد
المالح أنه مهما كانت نتائج
اجتماع الهيئة السياسية فإنه لن
يتم الإعلان عنها خصوصاً عن
تشكيل حكومة إنما هي طروحات
وأفكار تبلورها المناقشات لأن
الأمر سيكون نافذاً فقط بعد
اجتماع الهيئة العامة. وقالت
مصادر لـ «الحياة» إن الاجتماع
سيعيد بلورة مبادرة الخطيب
لتصبح مبادرة الهيئة السياسية
التي يمكن إقناع الهيئة العامة
للائتلاف بها، وأكدت أن
المبادرة للحوار ستكون مشروطة
ومحددة بنقاط أساسية وبتوقيت
زمني فاصل. وأوضحت
أن المبادرة السياسية ستضع
أيضاً تصوراً لتشكيل الحكومة
الانتقالية وللتحرك العربي
والإقليمي والدولي في الفترة
المقبلة. و «أن المبادرة ستحدد
آلية التحرك تجاه المجتمع
الدولي ومجلس الأمن للوصول إلى
حل يوقف نزيف الدماء السوري
ويعجل برحيل النظام، كما تتضمن
الطلب إلى الجامعة العربية شغل
مقعد سورية في مجلسها ومنظماتها
المختصة». وأوضح
نائب الأمين العام للجامعة
العربية السفير أحمد بن حلي أن
شغل المعارضة مقعد سورية في
الجامعة غير وارد. ونفى أن تكون
الجامعة أو من يمثلها مشاركاً
في اجتماع الائتلاف في القاهرة
اليوم. وأعلن
ترحيب الجامعة في عقد اجتماع
للمعارضة السورية في مقرها لأن
الأمانة العامة تتواصل مع
المعارضة للبحث في التطورات
والمستجدات. وعن
اجتماع مجلس الجامعة على
المستوى الوزاري قال إنه تحدد
له يومي 5 و6 آذار (مارس) المقبل
وهو اجتماع عادي دوري ويبحث في
تحضيرات القمة العربية المقبلة
في الدوحة. من
ناحية أخرى، تعقد الدورة
العادية الأولى للبرلمان
العربي في مقر الجامعة الإثنين
المقبل برئاسة رئيس البرلمان
أحمد الجروان لمناقشة تقارير
زيارات الوفود التابعة
للبرلمان إلى مخيمات اللاجئين
السوريين على الحدود التركية
والأردنية. ======================= الائتلاف
السوري يبحث كيفية تحييد إيران
في اجتماع بالقاهرة Tuesday
12 February 2013 مفكرة
الاسلام مفكرة
الاسلام: ذكر الحارث النبهان
عضو الائتلاف الوطني السوري أن
الائتلاف سوف يناقش كيفية تحييد
الموقف الإيراني تجاه الصراع
على أرض سوريا، وذلك من خلال
اجتماع هيئته السياسية
بالقاهرة بعد غد الخميس. وصرح
النبهان بأن تحييد الموقف
الإيراني أحد أبرز الموضوعات
المطروحة للمناقشة، بهدف
الوصول لحل يوقف الدعم الإيراني
اللامحدود الذي تقدمه إيران
لنظام الأسد. وأضاف
عضو الائتلاف أنهم سوف يبحثون
سبل التحرك السياسي في هذا
الملف الشائك، وزيادة الدعم
الذي يقدمه أصدقاء سوريا للشعب
السوري، بحسب وكالة الأناضول
للأنباء. وتابع
حديثه قائلا: "أراد رئيس
الائتلاف من المقابلة إثبات أنه
لا يرى إيران شيطانًا، وأنه على
استعداد للدخول في حديث معها،
إذا كان لديها ما تتحدث به"،
وذلك تعليقا على لقاء معاذ
الخطيب رئيس الائتلاف ووزير
الخارجية الإيراني علي أكبر
صالحي قبل أيام في ألمانيا خلال
مشاركتهما بمؤتمر ميونخ للأمن
العالمي، غير أن المقابلة التي
استمرت ما يقرب من 45 دقيقة لم
تسفر عن أي تغيير في الموقف
الإيراني، بحسب النبهان. من
ناحية أخرى، كشف نائب رئيس
الائتلاف ورئيس المجلس الوطني
السوري جورج صبرا عن أن "الاجتماع
سيتطرق إلى المرحلة الانتقالية
في سوريا وكيفية العمل على
إسقاط النظام لبدء هذه المرحلة". وقال
صبرا "سنركز في هذا الجانب
على ما جاء بالوثائق التأسيسية
للائتلاف، من أنه لا تفاوض مع
النظام والمجموعة المحيطة به،
وأن أي تفاوض ينبغي أن يبدأ بعد
رحيله ويكون مع أشخاص من النظام
لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب
السوري". وكان
الخطيب أبدى في 30 يناير الماضي
استعداده المشروط لمحاورة
ممثلين لنظام الرئيس بشار الأسد
ممن لم تلطخ أياديهم بدماء
السوريين، مقترحًا في مرحلة
لاحقة اسم نائب الرئيس فاروق
الشرع كطرف محاور، ومشددًا على
أن الحوار سيكون على "رحيل
النظام"، وهي المبادرة التي
حظيت بدعم دولي فيما لم تلق
الاستجابة المنتظرة من النظام
السوري. ======================= دمشق
تتهم انقرة بالضغط على المعارضة
السورية لرفض اقتراح الاسد للحل ايلاف دمشق:
اتهمت دمشق الجمعة انقرة بالضغط
على المعارضة السورية لترفض
برنامج الحل السياسي الذي طرحه
الرئيس بشار الاسد، بحسب
رسالتين بعثت بهما الخارجية
السورية الى رئيس مجلس الامن
الدولي والامين العام للامم
المتحدة. وقالت
وزارة الخارجية ان الحكومة
التركية "صعدت من مواقفها
المعادية لسوريا عبر السعي
لعرقلة تنفيذ البرنامج السياسي
الذي طرحه السيد رئيس الجمهورية
وما تبعه من خطوات عملية
اتخذتها الحكومة السورية
لتنفيذه كحل سياسي سلمي للازمة
التي تمر بها سوريا، وممارسة
الضغوط على بعض اطراف المعارضة
السورية لرفض هذا البرنامج"،
بحسب نص الذي اوردته وكالة
الانباء الرسمية السورية (سانا). وكان
الرئيس الاسد طرح في السادس من
كانون الثاني/يناير الماضي
برنامج "حل سياسي" يقوم على
دعوة الحكومة الحالية الى مؤتمر
للحوار الوطني يصدر عنه ميثاق
يطرح على الاستفتاء، قبل تشكيل
حكومة موسعة واجراء انتخابات
نيابية. ولم
يتطرق الرئيس السوري الى احتمال
تنحيه، وهو ما تطالب به
المعارضة والعديد من الدول
الغربية والعربية الداعمة لها. ورفضت
المعارضة طرح الاسد، قبل ان
يبدي رئيس الائتلاف السوري
المعارض احمد معاذ الخطيب
استعداده للجلوس مع ممثلين
للنظام "لم تتلطخ ايديهم
بالدماء"، شرط ان يكون الحوار
على "رحيل النظام". وابدت
دمشق الاسبوع الماضي استعدادها
للحوار لكن من "دون شروط
مسبقة". واضافت
الوزارة في الرسالتين اللتين
قالت سانا انهما حول "الدور
التركي الهدام في الازمة
السورية" المستمرة منذ 23
شهرا، ان "الحكومة التركية
تستمر في تدخلها السافر في
الشؤون الداخلية السورية بصورة
مباشرة وغير مباشرة"، وبشكل
يخالف القانون الدولي "ما
يشكل تهديدا للسلم والامن في
المنطقة والعالم". واعتبرت
ان تركيا قامت "بتحويل
اراضيها الى مراكز تجميع وايواء
وتدريب وتمويل وتسليح وتهريب
المجموعات الارهابية المسلحة،
بما في ذلك تنظيم القاعدة بشكل
اساسي و+جبهة النصرة+"
الاسلامية المتطرفة. وتتهم
دمشق انقرة بدعم المعارضة
السورية وتوفير دعم لوجستي
ومادي للمقاتلين الذين يواجهون
القوات النظامية على الارض،
ومنهم عناصر جبهة النصرة التي
ادرجتها الولايات المتحدة على
لائحة المنظمات الارهابية
لارتباطها بتنظيم "القاعدة"
في العراق. وادى
النزاع السوري الى مقتل نحو 70
الف شخص، بحسب ارقام الامم
المتحدة. ======================= وزير
الخارجية التركي: مجلس الأمن
الدولي فقد مصداقيته بسبب موقفه
من سوريا أنقرة:واس رأى
وزير الخارجية التركي أحمد
داوود أوغلو أن مجلس الأمن
الدولي فقد مصداقيته بسبب
الموقف تجاه الأزمة في سوريا.وتساءل
الوزير التركي خلال الاجتماع
الـ 71 للجنة البرلمانية التركية
الأوروبية المشتركة في أنقرة
اليوم عن الجهة التي تمثل وجدان
وضمير العالم، هل هي الهيئة
العامة للأمم المتحدة، أم
قرارات نقض بعض الدول؟ وأين
مجلس الأمن الدولي من مقتل 70 ألف
سوري، ومن إقامة الملايين في
ظروف شديدة القسوة خلال الشتاء،
فإن لم يتدخل الآن متى يتدخل؟. وصعد
أوغلو من انتقاده للمجتمع
الدولي، ومن تحمل بلاده وحيدة
تبعات الأزمة السورية، في وقت
لم تظهر حركة واحدة في أوروبا،
تندد بما يحدث في سوريا. وناشد
مجلس الأمن بأن يتخذ تدابير
لإيصال المساعدات إلى السوريين
على أن تشمل المناطق الخاضعة
للمعارضة والنظام، من دون أي
اعتراض وبتأييد كافة الدول. ودعا
إلى بدء حوار سياسي وبشكل فوري
في سوريا بين المعارضة والذين
لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين
مبرزاً أن النظام رد على مبادرة
رئيس الائتلاف الوطني، معاذ
الخطيب، بمزيد من الهجمات. ======================= غاتيلوف:
أمزجة بعض زعماء المعارضة
السورية بدأت تتغير لصالح
المفاوضات سيريانيوز قال
نائب وزير الخارجية الروسي
غينادي غاتيلوف, يوم الجمعة, إن
بعض زعماء المعارضة السورية
بدأوا يتجهون لإجراء مفاوضات مع
النظام السوري. وذكرت
قناة (روسيا اليوم), على موقعها
الالكتروني, أن غاتيلوف كتب في
حسابه الشخصي على "تويتر"
أن "أمزجة بعض زعماء المعارضة
السورية بدأت تتغير لصالح
المفاوضات", لافتا إلى انه
"يجب على اللاعبين الخارجيين
دعم تشبيك الاتصالات السياسية". وكان
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف قال, في وقت سابق, ان
المعارضة السورية لم تقدم حتى
الآن رؤية او خطة سياسية بناءة
من اجل تسوية الازمة في سورية. وأعلن
رئيس "الائتلاف الوطني"
معاذ الخطيب, الشهر الجاري,
قبوله إجراء حوار مع "ممثلين
عن النظام السوري حقنا لدماء
السوريين"، وفق شروط معينة،
وحدد لاحقا نائب الرئيس فاروق
الشرع للتفاوض، لافتا إلى أن
التفاوض معه ينبغي أن يقوم على
مبدأ "رحيل النظام بأقل
الخسائر, فيما اعلنت الحكومة
السورية عن استعدادها للحوار مع
المعارضة بدون شروط مسبقة,
ووفقا لمبادرة حل الازمة التي
طرحها الرئيس الاسد اوائل الشهر
الماضي. ويعتزم
"الائتلاف الوطني" طرح
مبادرة جديدة لحل الأزمة
السورية, وذلك في اجتماع الهيئة
المقرر يوم 20 شباط الجاري، تنص
على "تشكيل حكومة مؤقتة من
المعارضة وشخصيات من النظام لم
تتلطخ أيديهم بدماء الشعب
السوري, كما تنص التفاوض مع
أعضاء حزب البعث ممن لم تتلطخ
أيديهم بالدماء، وانه لا مكان
للرئيس بشار الأسد وقادته في أي
حوار. وتعاني
المعارضة السورية من انقسامات
داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي
إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه
الأوضاع في سورية، ما ينعكس
سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء
من السوريين, حيث أن هناك أطياف
من المعارضة تنادي بضرورة
التدخل العسكري الخارجي في
سورية ومنها "المجلس الوطني"
المعارض فيما تعلن معارضة
الداخل كـ "هيئة التنسيق
الوطنية" و"تيار بناء
الدولة السورية" وغيرها..
رفضها لهذا الأمر. وتقترب
الأزمة السورية من دخول عامها
الثاني، وسط احتدام المواجهات
والعمليات العسكرية بين الجيش
ومسلحين معارضين، في وقت قدرت
تقارير أممية عدد الضحايا منذ
بدء الأزمة بنحو 70ألف شخض، في
حين اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص
للنزوح خارج البلاد هربا من
العنف الدائر في مناطقهم. ======================= وزير
الخارجية الروسي: «الأسد» قرر
البقاء ولا أحد يستطيع إقناعه
بالتراجع وكالات أ.ف.ب اعرب
وزير الخارجية الروسي، سيرجي
لافروف، عن اعتقاده بأن تنحي
الرئيس السوري، بشار الأسد، عن
السلطة «أمر مستحيل»، لأن «الأسد»
قرر البقاء ولن يتراجع عن قراره. وقال «لافروف»،
في تصريحات إعلامية، نقلتها
وكالة أنباء «نوفوستي»
الروسية، الجمعة: «من يقول إنه
لا يمكن أن يبدأ التفاوض بين
الحكومة والمعارضة، إلا عندما
يستقيل الرئيس السوري، فعليه أن
يعرف أن (الأسد) لا يعتزم الرحيل»،
مشيرًا إلى أن أحدًا لا يستطيع
أن يقنعه بالتراجع عن قراره. وأضاف:
«(الأسد) قال أنا سوري وولدت هنا
وأدافع عن شعبي وسأموت في
سوريا، ولن يستمع إلينا أو
الصينيين والإيرانيين أو غيرهم». ونوه «لافروف»
إلى أن روسيا لا تدافع عن «الأسد»
أو أي شخصية أخرى في سوريا، لأن
روسيا تهتم بالشخصيات ونهتم
بمصير سكان سوريا. ويرى
وزير الخارجية الروسي أن
المعارضة السورية تعمل ضد
الحكومة بالتوازي مع عدة
مجموعات إرهابية، مشددًا على
معارضته أن يتخذ مجلس الأمن
الدولي إجراءات ضد سوريا. وأكد أن
روسيا تعطي أولوية قصوى لإنقاذ
حياة الناس في سوريا، ومن أجل
ذلك تطالب «بوقف القتال دون
شروط مسبقة». وفى
سياق متصل، قال أعضاء في
الائتلاف الوطني السوري
المعارض، إن الائتلاف على
استعداد للتفاوض على رحيل «الأسد»
مع أي من أعضاء حكومته الذين لم
يشاركوا في الحملة العسكرية ضد
المتظاهرين. ولم تعط
السلطات السورية ردًا رسميًا
على عدة عروض بإجراء محادثات في
الأسابيع الماضية، لكن مسؤولين
قالوا إنه لا يمكنهم قبول شروط
مسبقة بخصوص رحيل »الأسد»،
ورفضوا في تصريحات خاصة ما
قالوا إنها ليست أكثر من مجرد
مبادرات إعلامية. وتشير
تقديرات للأمم المتحدة إلى مقتل
حوالي 70 ألف شخص في الاحتجاجات
التى بدأت منذ نحو 22 شهرًا. كان
معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف، قد
أطلق المبادرة، فى يناير
الماضي، دون
التشاور مع الائتلاف وهو ما
فاجأ أعضاءه السبعين. ومن
المقرر أن يجري وزير الخارجية
السوري، وليد المعلم، محادثات
هذا الشهر في موسكو أحد أهم
حلفاء سوريا. وتأمل
الحكومة الروسية أن يزورها «الخطيب»
قريبًا في محاولة لتحقيق
انفراجة في الأزمة ======================= وكالة:
مبادرة "الائتلاف الوطني"
الجديدة تقول ان لا مكان للاسد
وقادته في أي حوار سيريانيوز كشفت
وكالة "الأناضول" التركية،
يوم الجمعة, أن أهم ملامح
المبادرة التي ناقشتها
اجتماعات "الائتلاف الوطني"
المعارض الخميس بالقاهرة هي
التفاوض مع أعضاء حزب البعث ممن
لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وانه
لا مكان للرئيس بشار الأسد
وقادته في أي حوار. ونقلت
الوكالة التركية عن مصادر داخل
الائتلاف لم تفصح عن هويتها بأن
"مسودة المبادرة تضمنت
التفاوض مع أعضاء حزب البعث
الحاكم ممن لم تتلطخ أيديهم
بالدماء، وأن الرئيس بشار الأسد
وقادته الأمنيين والعسكريين لا
مكان لهم في أي حوار، بالإضافة
لحث مجلس الأمن على تبني
مبادرة الائتلاف". كما
تطالب المبادرة بحسب المصادر بـ
"مطالبة روسيا بتحويل موقفها
بشأن عدم تمسكها ببقاء الرئيس
الأسد إلى واقع ملموس"، كما
"تطالب إيران بإدراك أبعاد
الموقف الراهن بأن نظام السوري
لم يعد له بقاء وأن مصالحها
مع الشعب السوري". وتنتقد
أطياف من المعارضة السورية،
وعدد من الدول العربية
والغربية، الموقف الإيراني،
والروسي الداعم للسلطات
السورية، في حين تدعو روسيا
وإيران إلى حوار وطني يفضي إلى
إيجاد مخرج سلمي للأزمة السورية. وأضافت
المصادر أن
المسودة تضمنت بالإضافة
للبنود السابقة " تحقيق أهداف
الشعب السوري من نيل الحرية
والكرامة وحقن دماء السوريين". ومن
المقرر أن يتم طرح مسودة
المبادرة في 20 من الشهر الجاري
على الهيئة العامة للائتلاف
لبحث آراء الأعضاء فيها. وكان
عضو الهيئة السياسية للائتلاف
خالد الناصر أوضح في وقت سابق
للوكالة التركية بأن المبادرة
السياسية التي ستطرح ستكون
مبنية على إعادة تقييم ردود
الفعل حول مبادرة الخطيب، التي
أعلنها نهاية الشهر الماضي. وكان
المتحدث باسم "الائتلاف
الوطني" وليد البني، قال
الخميس على هامش اجتماع الهيئة
السياسية للائتلاف ان الائتلاف
سيناقش في اجتماعه، بالقاهرة
وضع مبادرة لحل الأزمة السورية
سلميا، نافيا أن يكون تشكيل
الحكومة على جدول الأعمال،
مضيفاً أنه ومن المرجح أن تكون
هذه المبادرة استكمالا وتطويرا
لمبادرة رئيس الائتلاف، معاذ
الخطيب، بما يكفل تحقيق النجاح
لها على الأرض. واعلن
الخطيب اواخر الشهر الماضي عن
قبوله الجلوس مع "النظام
السوري" للحوار بشروط, ثم طرح
التفاوض مع نائب الرئيس فاروق
الشرع على مبدأ "رحيل النظام",
فيما لقيت هذه المبادرة انتقادا
شديدا من الهيئة السياسية
للائتلاف و"المجلس الوطني"
المعارض. وتقترب
الأزمة السورية من دخول عامها
الثاني، وسط احتدام المواجهات
والعمليات العسكرية بين الجيش
ومسلحين معارضين، في وقت قدرت
تقارير أممية عدد الضحايا منذ
بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في
حين اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص
للنزوح خارج البلاد هربا من
العنف الدائر في مناطقهم. ======================= تحذير
في واشنطن من مخاطر توسّع نفوذ «النصرة»
في دول الجوار...تحوّل في الموقف
الأميركي: مبادرة «حل سلمي» في
سوريا السبت,
16 شباط - (فبرير), 2013 | أضف تعليق جو
معكرون – السفير للمرة
الأولى هذا الأسبوع يصدر كلام
أميركي جديد حول سوريا.
البنتاغون استخدم عبارة «حل
سلمي» في سوريا، وحذر من خطورة
توسع نفوذ جبهة «النصرة»،
ووزارة الخارجية تحدثت عن جهود
سياسية لتغيير حسابات أركان
النظام السوري في النظرة إلى
النزاع الداخلي. هناك
صمت أميركي منذ أشهر حول سوريا،
بدأ ربما منذ الانتخابات
الرئاسية الأخيرة. كل مسؤول
أميركي يتحدث عن سوريا كان يركز
على البعد الإنساني مع حوالي 700
ألف لاجئ في دول الجوار وحوالي
2,5 مليون نازح داخل سوريا، ومقتل
حوالي 70 ألف شخص حتى الآن. الطلب
الوحيد من لبنان خلال الأشهر
الأخيرة، على سبيل المثال، كان
عدم إغلاق الحدود أمام اللاجئين
السوريين. لكن فترة المراجعة
هذه يبدو أنها على مشارف
النهاية، حيث بدأ وزير الخارجية
جون كيري يرسل المؤشرات الأولية
التي تعكس مدى تعاونه مع فريق
عمل البيت الأبيض حول القضايا
الخارجية. هذا
التحول لا يقتصر على مبنى «هاري
ترومان» في «فوغي بوتوم». مصادر
البنتاغون تقول إن «جبهة النصرة»
لديها تعاون مباشر مع تنظيم «القاعدة»،
وهي تمثل الآن «خطراً إرهابياً
حقيقياً» على المنطقة، ونفوذها
بدأ يتسع ليطال دولاً مجاورة.
الاستخبارات الأردنية تحذر منذ
عام من هذه القضية، وبحسب
المصادر فإن الملك الأردني
عبدالله الثاني أبلغ قيادات
الأمم المتحدة خلال زيارته إلى
نيويورك في أيلول الماضي مدى
خطورة امتداد وصول هذه الأسلحة
إلى هذه المجموعات المتشددة. في
لبنان أيضاً، هناك قلق أميركي
من توسع نفوذ «جبهة النصرة».
وتتحدث المصادر الأميركية عن «مجموعات
انتحارية» أصبحت فاعلة على
الأرض اللبنانية. وزير الدفاع
ليون بانيتا تحدث هذا الأسبوع
عن قلق واشنطن من قتال «النصرة»
إلى جانب المعارضة السورية، وأن
«حزب الله يبدو أكثر نشاطاً
هناك أيضاً». لكن يقول مسؤول
أميركي آخر لـ«السفير» إن
المعارضة السورية «متعددة
الأوجه، وجهودها للإطاحة (بالرئيس
السوري بشار) الأسد لا يبدو أنها
تعتمد على أي مجموعة واحدة». كيري
يقول إن لديه أفكاراً لتغيير
حسابات الرئيس السوري، لكن هناك
حاجة إلى التشاور حولها لإقناع
الأسد بـ«حتمية» تنحيه عن
السلطة ضمن «أرضية مشتركة» بين
واشنطن وموسكو تمهد لمرحلة
انتقالية. بالأمس صرحت المتحدثة
باسم وزارة الخارجية فيكتوريا
نولاند بأن واشنطن تتحدث مع
موسكو حول وقف دعمها العسكري
والاقتصادي للنظام السوري وتطلب
منها دعم مبادرة رئيس «الائتلاف
الوطني السوري» احمد معاذ
الخطيب لإجراء حوار مع أركان من
النظام السوري، لكن كيري لا
يزال ينتظر أن يرد وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
على اتصاله الهاتفي. كيري
أظهر في تصريحاته الأخيرة مدى
أهمية الملف السوري بالنسبة
إليه، مؤكداً أن جولته المرتقبة
هذا الشهر إلى أوروبا والشرق
الأوسط ستركز على إيجاد حل لهذا
النزاع وليس لبلورة أفكار حول
المفاوضات الفلسطينية ـ
الإسرائيلية. الاقتراح الأردني
هو إيجاد حل وسط بين مطلب النظام
عدم إجراء حوار إذا كان الشرط
تنحي الأسد، ومطلب المعارضة
بالتنحي الفوري للأسد،
وعبدالله الثاني سيتوجه إلى
موسكو قريباً لمتابعة البحث في
الملف السوري، ما يعكس حجم
القلق الأردني الرسمي. كيري
أيضاً تشاور مع وزير الخارجية
السعودي سعود الفيصل قبيل توجهه
إلى المنطقة، لتوسيع قاعدة
التشاور ومحاولة إيجاد صيغة
تقبل بها الأطراف الإقليمية. لكن
التحول الأميركي لا يعني إعادة
النظر بالموقف الأميركي من نظام
الأسد، ولا يعني فتح خطوط اتصال
أميركية مباشرة معه. طبيعة
التحول تبدو كأن هناك نظرة
أميركية متساوية بين النظام و«جبهة
النصرة». تقول المصادر إن هناك
مسعى حالياً للتواصل بين وزارة
الخارجية الأميركية وأركان
المعارضة السورية لبلورة إجماع
حول هذا الأمر، وهناك تشاور
روسي ـ أميركي على خط مواز أيضاً
لعقد لقاء مع النظام السوري.
صيغة هذا الاجتماع لن تكون
عائقاً بالنسبة إلى
الأميركيين، أي اجتماع خماسي أو
متعدد الأطراف. النقطة الوحيدة
المستبعدة هي أن لا لقاء
ثنائياً مباشراً بين أي مسؤول
أميركي وأحد أركان النظام
السوري، في وقت تندرج فيه هذه
الجهود ضمن خريطة طريق لمرحلة
انتقالية سلمية تقضي بتنحي
الأسد. هذا
البديل الأميركي المطروح
لمقاربة الملف السوري يأتي بعد
التخلي نهائياً عن خطة تسليح
المعارضة السورية التي وضعها
الصيف الماضي كل من المدير
السابق لوكالة الاستخبارات
المركزية ديفيد بتراوس ووزيرة
الخارجية السابقة هيلاري
كلينتون. والبنتاغون أقر مؤخراً
بأنه وافق عليها لكن من دون
إظهار أي إفراط في الحماسة
لدعمها. هناك قرار مركزي في
البيت الابيض أنه مهما تكن
الضغوط التي تواجهها واشنطن
نتيجة عدم تدخلها عسكرياً في
سوريا او عدم تسليحها المعارضة
هي افضل مقارنة مع سيناريو تجد
نفسها فيه متورطة في نزاع تتحمل
مسؤوليته على المدى البعيد. التغيير
لا يقتصر على الإدارة فقط،
الكونغرس أيضاً بدأ بطرح
التساؤلات. رئيس لجنة
الاستخبارات في مجلس النواب
الجمهوري مايك روجرز اعتبر أنه
ليس هناك «حل جيد في سوريا» وأن
«أفضل شيء يمكننا أن نأمله هو أن
يمضي قدماً الخيار الأسوأ
الأفضل. نحتاج إلى تحويل دفة
الأمور بسرعة في سوريا، وأنا لا
اعني الفوز. اعني فقط أن نكون في
وضعية حيث يمكننا تخفيف الأمور
السيئة التي ستحدث في سوريا
خلال الأشهر المقبلة». السيناتور
الجمهوري ليندسي غراهام، وخلال
جلسة استماع في لجنة القوات
المسلحة هذا الأسبوع، اعتبر أن
سوريا بمثابة «عدوى ستؤدي إلى
سقوط ملك الأردن». لكن
المحاولة التي حصلت مؤخراً لجمع
المعارضة والنظام في موسكو
فشلت، حيث اتضح أن الأرضية
لاختراق كهذا ليست جاهزة بعد،
وإذا كان المسعى الأميركي ـ
السوري جدياً فلا بد من جهود
لإقناع الطرفين بضرورة التفاوض
على وقع القتل اليومي والعمليات
المتبادلة بين الجانبين، وفي ظل
بعض المكاسب الميدانية
للمعارضة في الفترة الأخيرة
التي ترى فيها واشنطن ضغطاً
إضافياً لدفع النظام إلى
التفاوض. الإدارة
الأميركية تعتقد أن «جبهة
النصرة» تلعب دوراً رئيسياً،
لكنها ليست كل مشهد معارضة
سورية لا مركزية، وهي تراقب عن
كثب مجرى المعارك في دمشق ومدى
قدرة المعارضة على إحداث
اختراقات ميدانية فيها. جهد
كيري والإدارة هو من المحاولات
الأميركية الجديدة لإنهاء
تداعيات الأزمة السورية بأقل
ضرر ممكن، لكن الأشهر المقبلة
ستظهر حجم الثقل الذي سيضعه
البيت الأبيض وراء هذه المبادرة
وضمن أي مهلة زمنية، كما ستظهر
الأشهر المقبلة ما اذا خرج
الميدان السوري عن سيطرة القوى
العظمى، أو لا يزال لدى هذه
القوى القدرة على إدارة نزاع
دموي يقترب من ختام عامه الثاني. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |