ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 20/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

تسليح المعارضة السورية والعقوبات الأوروبية 

والموقف الأمريكي

19-2-2013

عناوين الملف

1.  الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سوريا وقد يقدم "مشورة" أمنية للمعارضة

2.  الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سوريا ويرفض مد المعارضة بالسلاح

3.  الاتحاد الأوروبي يعدل العقوبات المفروضة على سوريا

4.  قطر تنتقد قرار الاتحاد الأوروبي بعدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة وتعتبره "غير صائب"

5.  الاتحاد الاوروبي يمدد العقوبات على سورية لمدة 3 اشهر.. ويسمح بتقديم دعم فني غير قاتل لحماية المدنيين

6. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية 3 أشهر ويعدّلها لـ'حماية المدنيين'..انقسام كبير بين اعضائه حول تسليح المعارضة السورية

7.  الاتحاد الأوروبي يفتح باباًَ موارباً لتسليح المعارضة السورية

8.  انقسام أوروبي حول تسليح المعارضة السورية

9. لأسد «متيقن» من الانتصار على «المؤامرة» وسفير «الائتلاف» بباريس يرى مبادرة الحوار «تحتضر»..تعديل حظر الأسلحة الأوروبي على دمشق لتسهيل حماية المدنين

10.                     ثلاثة اشهر اضافية من العقوبات على سوريا

11.                     وزير خارجية إيطاليا يرحب بتمديد العقوبات ضد سوريا

12.                     بريطانيا تدعو الى رفع حظر توريد الاسلحة الى سوريا .. وألمانيا تعارض تجنبا لتصعيد العنف

13.                     اشتون: عدد من دول الاتحاد الأوروبي ترغب في رفع حظر الأسلحة على سورية

14.                     جبهة عريضة فى الاتحاد الأوروبى ترفض توريد أسلحة للمعارضة السورية

15.                     إنقسام كبير في الإتحاد الأوروبي حول تسليح المعارضة السورية

16.                     وزراء "الاتحاد الأوروبى": توصلنا إلى اتفاق بشأن تمديد العقوبات على سوريا

17.                     نيويورك تايمز: أوباما قد يعيد النظر بتسليح المعارضة السورية

18.                     صحيفة: أوباما قد يقرر تسليح ثوار سوريا

19.                     طارق الحميد :الأسد مربوط بأوباما!

20.                     تضخيم "النصرة" إعلامياً يهدف الى تجفيف السلاح عن الثوار

21.                     إجماع شبه كامل علي تدخل أمريكي في سوريا

22.                     انقسام في الإدارة الأميركية حول تسليح المعارضة السورية

23.                     واشنطن : خطط التدخل في سوريا جاهزة

24.                     عبدالرحمن الراشد :اوباما يريد أن يكسب الحرب مجانا!

25.       تقاعس الرئيس وضع الولايات المتحدة موضع «العاجز»...حذر أوباما تجاه سورية يظهر نقاط ضعـــفه

 

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سوريا وقد يقدم "مشورة" أمنية للمعارضة

آخر تحديث:  الاثنين، 18 فبراير/ شباط، 2013، 21:12 GMT

بي بي سي العربية

توصل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لهذا القرار كحل وسط في ظل خلافات بين أعضاءه حول تسليح المعارضة السورية.

اتخذ الاتحاد الاوروبي خطوات لتقديم مساعدات مباشرة لمقاتلي المعارضة السورية قد تشمل تقديم مشورة أمنية لكنه لم يقرر رفع حظر السلاح عن سوريا.

ويمثل القرار الذي اتخذ في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي حلا وسطا بعد خلاف استمر اسابيع بين بريطانيا التي تسعى لتخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة، وعدد من دول الاتحاد الاوروبي الاخرى التي تشعر بالقلق من ان يؤدي وصول مزيد من الأسلحة إلى سوريا إلى تأجيج العنف.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه يتوقع اجراء المزيد من المحادثات في الشهور القادمة بشأن كيفية مساعدة الاتحاد الاوروبي للمعارضة السورية لكنه أوضح ان لندن ستستخدم حاليا الاجراءات الجديدة لتقديم المساعدة.

وقال هيغ للصحفيين بعد اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الاوروبي في بروكسل "سنستخدم بالتأكيد المساحة الكاملة التي يتيحها التعديل الذي اجري على الحظر لتقديم المزيد من المساعدات من اجل حماية المدنيين".

ولم يتم بعد البت في تفاصيل ما سوف يتم السماح به عمليا، لكن دبلوماسيين قالوا إن الحكومات قد تقدم المشورة فيما يتعلق بتعزيز الأمن أو صد قوات الأسد على سبيل المثال.

قلق

ويشعر كثير من الحكومات الأوروبية بالقلق من أن يؤدي أي تخفيف لحظر السلاح إلى تأجيح الصراع في سوريا وسيكون من الصعب ضمان وصول أي عتاد عسكري إلى الجهة المقصودة.

وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن قبل الاجتماع "لا يوجد نقص في الأسلحة في سوريا."

ولا تسمح لوائح الاتحاد الاوروبي إلا بإرسال بعض وسائل الحماية إلى الدول المفروض عليها حظر سلاح مثل سوريا.

وقال مسؤولون اوروبيون انه تم بحث عدد من المقترحات خلال مناقشات اليوم منها رفع كامل لحظر السلاح عن الشحنات إلى جماعات المعارضة.

وأكدت مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أن الاتحاد لن يقدم اي دعم يتعلق بمواد "مميتة"، لكنها قالت إن قرار يوم الاثنين يمثل تغيرا مهما في موقف الاتحاد الاوروبي تجاه مقاتلي المعارضة السورية.

وأضافت للصحفيين "الامر لا يتعلق بدعم عسكري ولكننا اصبحنا قادرين على تقديم الدعم للاشخاص على الارض لمساعدتهم بكل السبل الممكنة".

وتابعت "ليس هناك اي مراوغة سياسية بشأن هذا الامر على الاطلاق".

وقرر الوزراء ايضا تمديد جميع اشكال العقوبات المفروضة على سوريا التي تشمل حظر شراء النفط السوري لمدة ثلاثة أشهر.

وقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن يقتصر الدعم الأمريكي لمقاتلي المعارضة السورية على المساعدات غير المميتة ايضا رغم ان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدعم توصية وزارة الخارجية والمخابرات المركزية الأمريكية بضرورة تسليحهم.

وقد قتل نحو 70 ألف شخص منذ اندلاع الانتفاضة ضد الأسد في مارس/اذار 2011 بعد الإطاحة برئيسي تونس ومصر.

ورغم ان قوى اقليمية سنية مثل تركيا والمملكة العربية السعودية وقطر تقدم بعض الدعم لمقاتلي المعارضة فإنهم يفتقرون بشكل كبير للتنظيم والتسليح الجيد.

ويقول مقاتلو المعارضة إن الأسلحة تتسرب اليهم من حين لاخر من الأردن لكنهم يعتمدون بشكل أكبر على الأسلحة التي يستولون عليها من قوات الأسد والأسلحة القادمة من تركيا.

وعقب رد الجيش السوري الحر على هذه التطورات، اعرب العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر عن اعتقاده بان نتيجة هذه القرارات هي قتل الشعب السوري.

وأضاف في مقابلة مع بي بي سي أن الحكومة السورية ظلت تتدفق عليها الأسلحة على مدى العامين الماضيين من روسيا وإيران.

معارك

ميدانياً، تواصلت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، وأفادنا مراسلنا في دمشق دمشق بوقوع قتال ضار في المناطق المحيطة بمطاري حلب والنيرب العسكري.

ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن عدد ضحايا أمس الاثنين بلغ مئة وثلاثين شخصاً بينهم نحو ستين مدنيا.

ولم يتسن لبي بي سي التأكد من دقة هذه الأعداد من مصادر مستقلة.

=======================

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سوريا ويرفض مد المعارضة بالسلاح

الشرق الاوسط

جدد الاتحاد الأوروبي أمس عقوباته المفروضة على سوريا لثلاثة أشهر قادمة، واستثنى منها ما يتعلق بالمواد والمعدات ذات الصلة بالاحتياجات الإنسانية أو حماية المدنيين. وبعد جدل طويل رفض مد المعارضة السورية بالسلاح، لكنه قرر فتح الباب لتأمين «وسائل حماية أكبر للمدنيين». وكان قرار صدر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي يقضي بتجديد العقوبات التي تشمل قطاع النفط والسلاح فضلا عن الحظر المالي. وفي بيان صدر عن اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، أعرب الاتحاد عن ترحيبه بالدعوة التي أطلقها زعيم ائتلاف المعارضة السورية أحمد …

=======================

الاتحاد الأوروبي يعدل العقوبات المفروضة على سوريا

19-02-2013 - 9:29 AM

ona

ذكر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن الإتحاد الأوروبي عدل العقوبات المفروضة على سوريا “حتى يتسنى له تقديم الدعم الفني وغيره للمعارضة السورية”.

جاء ذلك في تصريحات صحفية ادلى بها هيج عقب إجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي الذي عقد، أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، والتي أوضح فيها أن تعديل تلك العقوبات ومدها لثلاثة اشهر أخرى، أمر من شأنه أن يجعلهم قادرين على تقديم الدعم غير القاتل للمجلس الوطني السوري، وكذلك الدعم الفني.

وتابع قائلا بحسب “سكاي نيوز عربية “وبهذا الشكل سنتمكن من توفير عدد أكبر من المعدات من أجل حماية المدنيين”، مشيرا إلى أن هذا الوضع سيفتح الطريق أمام تدفق المساعدات أكثر مما مضى، وسيجري التشاور بشكل موسع.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي “لوران فابيوس”، أن قرار تغيير العقوبات من شأنه “أن يسهل تقديم المساعدات الفنية، وحماية المدنيين”.

يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اتخذوا اليوم قرار بتغيير حظر الأسلحة المفروض على سوريا، ومده لثلاثة اشهر أخرى بما في ذلك حظر الأسلحة، وذلك حتى يتسنى حماية المدنيين.

وتم تعديل العقوبات التي مددت حتى نهاية شهر مايو “لتأمين دعم أكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيين” بحسب نتائج الاجتماع الذي بحث خلاله الوزراء في إمكانية رفع الحظر على الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة.

من جهته أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه “على يقين” بقدرته على كسب الحرب ضد المعارضة المسلحة في بلاده، في وقت دعت عضو لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التابعة للأمم المتحدة كارلا ديل بونتي إلى فتح تحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في النزاع المستمر منذ 23 شهرا.

=======================

قطر تنتقد قرار الاتحاد الأوروبي بعدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة وتعتبره "غير صائب"

الطريق

انتقدت قطر الاثنين قرار الاتحاد الاوروبي عدم دعم المعارضة السورية بالأسلحة، معتبرة أن القرار "غير صائب ويطيل أمد الأزمة السورية".

وقال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم في تصريحات صحفية: "إننا "نستغرب من قرار الإتحاد الأوروبي عدم تزويد المعارضة السورية المسلحة بالأسلحة المميتة".

وأشار إلي "الثوار يريدون تزويدهم بوسائل الدفاع عن النفس في الوقت الحاضر(..) أعتبر أن هذا القرار غير صائب وهذا يطيل أمد الأزمة رغم أنني واثق بان الأزمة ستنتهي لصالح الشعب السوري"، وفق قوله.

وقرر الاتحاد الأوروبي الإبقاء على العقوبات ضد سورية لثلاثة أشهر أخرى، لكنه أدخل تعديلات على حظر السلاح تسمح بمنح قوات المعارضة المزيد من الأسلحة غير القاتلة وتقديم الدعم الفني.

وضغطت بريطانيا من أجل رفع الحظر على السلاح حتى يمكن لمقاتلي المعارضة الحصول على المزيد من الأسلحة.

ويجب اتخاذ قرارات الاتحاد بالإجماع، ولذا جاء هذا الاتفاق كحل وسط لتقديم المزيد من الأسلحة للمعارضة والدعم الفني للمساعدة في حماية المدنيين.

لكن لم يتضح بالضبط ما هو المقصود بالدعم الفني.

وعن دعوة المبعوث الدولي والعربي الى سورية الأخضر الإبراهيمي للحوار بين "وفد مقبول" من الحكومة السورية والمعارضة في الأمم المتحدة، قال بن جاسم إن "النظام السوري لو قبل بالحوار فانه يريد شراء الوقت ونحن ندعم فكرة الإبراهيمي في إيجاد أرضية للتفاهم بين الثوار والحكومة يكون الهدف منها تنفيذ القرار الذي صدر في جنيف خاصة في موضوع نقل السلطة الى الشعب".

وأضاف "إن فكرة الإبراهيمي صائبة(..) لكن نسال هل لها جدول زمني هل لها نظام محدد للمباحثات"، مشيرا إلى أن النظام قد يقبل بمباحثات فقط من اجل المباحثات"، وشدد على أن "فكرة المباحثات تحتاج قرار دولي لتنفيذ نتائجها".

=======================

الاتحاد الاوروبي يمدد العقوبات على سورية لمدة 3 اشهر.. ويسمح بتقديم دعم فني غير قاتل لحماية المدنيين

سيريانيوز

قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي, يوم الاثنين, تمديد العقوبات المفروضة على "النظام السوري" لمدة ثلاثة أشهر، لكنهم أجروا تعديلا عليها ليسمح بتقديم دعم فني وغير قاتل لحماية المدنيين.

وقال بيان صدر عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي, نقلته مصادر اعلامية متطابقة, إنه "تم تجديد العقوبات لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية شهر أيار بينما يتم تعديل حظر السلاح حتى يتم تقديم مزيد من الدعم بالمواد غير المميتة والمساعدة الفنية لحماية المدنيين".

وفرض الاتحاد الاوروبي نحو 18 حزمة من العقوبات على السلطات السورية, جراء الاحداث التي تشهدها البلاد منذ 23 شهرا شملت القطاع النفطي والمالي وقطاع الطيران فضلا عن تجميد ارصدة العشرات من المسؤولين السوريين.

ويمثل القرار الذي اتخذ في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حلا وسطا بعد خلاف استمر أسابيع بين دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي تسعى لتخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة.

ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، في وقت سابق الاثنين، إلى رفع حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على توريد الأسلحة إلى سوريا، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بمعارضة قوية من جانب ألمانيا، تجنبا لتصعيد العنف.

وحث وزراء الاتحاد الاوروبي "النظام السوري على التجاوب مع مبادرة رئيس الائتلاف الوطني المعارض معاذ الخطيب للحوار من اجل إنهاء الأزمة في سورية".

وتنص المبادرة التي طرحها الخطيب نهاية الشهر الماضي على قبوله اجراء حوار مع ممثلين عن النظام بشروط معينة, فيما اعلنت الحكومة السورية استعدادها للحوار بدون شروط مسبقة ووفقا للمبادرة التي طرحها الرئيس بشار الاسد اوائل الشهر الماضي.

وتقترب الأزمة السورية من دخول عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخض، في حين اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

سيريانيوز

=======================

الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على سورية 3 أشهر ويعدّلها لـ'حماية المدنيين'

انقسام كبير بين اعضائه حول تسليح المعارضة السورية

2013-02-18

القدس العربي

بروكسيل ـ وكالات: وافق الاتحاد الأوروبي، الإثنين، على تمديد العقوبات التي يفرضها على سورية 3 أشهر إضافية، وتعديلها بهدف 'حماية المدنيين'.

وأصدر مجلس الاتحاد الأوروبي بياناً أعلن فيه أنه تم الاتفاق على 'تمديد الإجراءات التقييدية المفروضة على سورية 3 أشهر إضافية، وتعديلها بهدف تقديم دعم غير قاتل إضافي ومساعدة تقنية لحماية المدنيين'.

وأشار إلى أنه سيستمر في العمل من أجل 'تقييم ومراجعة، في حال الضرورة، نظام العقوبات ضد سورية بهدف دعم المعارضة ومساعدتها'.

يذكر أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية تشمل حظر تصدير الأسلحة إلى البلاد.

وكان الاتحاد الأوروبي شهد انقساماً حول بند رفع حظر تصدير الأسلحة إلى سورية، ما يمنع أوروبا من تزويد المعارضة السورية بالسلاح.

وحاولت بريطانيا مدعومة بحلفائها في الإتحاد إلى رفع الحظر، ولكنها جوبهت بمعارضة دول أخرى، في ظلّ ضيق الوقت حيث ينتهي في نهاية الشهر الحالي مفعول العقوبات الأوروبية على سورية، والتي تشمل إلى جانب حظر الاسلحة، عقوبات على عشرات من أركان نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك شركات تتعامل مع النظام والنفط والتجارة والمال.

إلى ذلك، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه من امتداد الأزمة السورية إلى الدول المجاورة، مشدداً على حرصه على سيادة سورية واستقلاقلها ووحدة أراضيها.

كما رحب بكافة الجهود الرامية إلى حل سلمي للأزمة السورية، معرباً عن دعمه لمهمة المبعوث العربي والدولي الأخضر الابراهيمي.

ورحب الاتحاد أيضاً بمبادرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب للحوار السياسي مع حفظ الظروف الضرورية 'التي تقود إلى عملية انتقال سلمية نحو مستقبل بدون الأسد'.

وأعرب الاتحاد عن قلقه لتدهور الأوضاع الإنسانية في سورية ودعا كافة المانحين إلى تنفيذ التزماتهم، وأشار إلى استمراره في دعم الدول المجاورة لسورية التي تستقبل النازحين مادياً ونوعياً ومن بينها لبنان والأردن.

ودعا الاتحاد مجلس الأمن الدولي إلى التعامل مع القضية بعد أن أشارت لجنة التحقيق الدولية المشكلة لمتابعة الاحادث في سورية إلى حصول جرائم قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي، بما في ذلك احتمال إحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشدد على أن 'كلّ المسؤولين عن جرائم ذد الإنسانية وجرائم الحرب يجب أن يحملوا مسؤولياتهم'.

وتحاول بريطانيا مدعومة بعدد من حلفائها في الاتحاد الاوروبي رفع الحظر الاوروبي على الاسلحة الذي يمنع وصولها الى مسلحي المعارضة السورية خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الاثنين في بروكسل.

 

=======================

الاتحاد الأوروبي يفتح باباًَ موارباً لتسليح المعارضة السورية

المصدر:    بروكسل، باريس الوكالات

التاريخ: 19 فبراير 2013

الاتحاد

في قرار شكل التقاء في منتصف الطريق بين مؤيدي ومعارضي تسليح المعارضة السورية بين الشركاء الأوربيين ، مدد وزراء الخارجية الاتحاد الأوربي في اجتماعهم أمس العقوبات على النظام السوري ثلاثة شهور لكنهم فتحوا الباب لتأمين وسائل حماية اكبر للمدنيين، في وقت أبدى تحالف المعارضة السوري تشاؤمه حيال فرص نجاح مبادرة رئيس الائتلاف معاذ الخطيب نتيجة تعنت النظام، وقال إن المبادرة تحتضر.

وقرر وزراء الخارجية الاوروبيون تمديد العقوبات على النظام السوري ثلاثة شهور لكنهم فتحوا الباب لتأمين وسائل حماية اكبر للمدنيين.

وتم تعديل العقوبات التي مددت حتى نهاية شهر مايو المقبل «لتأمين دعم أكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيين» بحسب نتائج الاجتماع الذي بحث خلاله الوزراء في امكانية رفع الحظر على الاسلحة الى مقاتلي المعارضة.

ويمثل هذا الحل مخرجاً من حالة الانقسام التي صاحبت الاجتماعات بين جول تؤيد رفع الحظر لاتاحة المجال أمام تسليح المعارضة ودول ترفض ذلك خشية تفاقم العنف أكثر.

وقبيل الاجتماع أعرب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله عن تفاؤله إزاء تمديد الحظر الأوروبي لتوريد الأسلحة لسوريا ، والمقرر انتهاؤه نهاية فبراير الجاري.

وقال فيسترفيله: «إننا على قناعة بأن إلغاء حظر تصدير الأسلحة لن يكون قرارا متعقلا»، موضحا أن الإلغاء سيؤدي إلى سباق على التسليح في سوريا. وذكر فيسترفيله أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تكون «موجهة» ضد نظام الأسد ومواكبة لتطورات الأوضاع هناك، مشيرا إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق سياسي في هذه القضية. وتبنى نفس وجهة النظر وزراء خارجية آخرين في الاتحاد.

مناشدة

وفي المقابل، ناشد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مجددا إجراء «تعديلات» على حظر تصدير السلاح «لمنح الائتلاف الوطني السوري مجالا أكبر من الدعم».

وقالت وزيرة خارجية قبرص ايراتو كوزاكو ماركوليس عند وصولها الى مقر الاجتماع «لا اعتقد ان هناك موقفا موحدا في هذه المرحلة» مضيفة القول إنها «انها مسألة خطيرة وصعبة جدا».

وثيقة

وتقول وثيقة داخلية حول هذه المسألة أعدها مكتب اشتون للدول الاعضاء ان «تسليم الأسلحة قد يؤدي إلى توازن قوى عسكري جديد على الأرض». وأكدت الوثيقة على أن السلاح يمكن أيضا أن يعزز عسكرة النزاع، ويزيد مخاطر انتشارها ضمن المجموعات المتطرفة وانتشار اسلحة في سوريا ما بعد الأسد.

تحذير

وعبر دبلوماسيون من الاتحاد الاوروبي عن قلقهم ازاء توقيت رفع حظر الأسلحة.

وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الاوروبي رافضا الكشف عن اسمه: «هناك سؤال حقيقي مطروح هنا: هل هذه اللحظة المناسبة نظرا للجهود الحالية الجارية من اجل الدفع في اتجاه تسوية سياسية؟».

احتضار

على صعيد آخر، اعتبر سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس د. منذر ماخوس أن مبادرة الحل السياسي التي طرحها الشيخ معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف، للحوار مع نظام الأسد من اجل مرحلة انتقالية للسلطة «تكاد تحتضر في ظل غياب عمل حثيث من الأطراف المعنية في الوضع السوري و لاسيما النظام في دمشق الذي يواصل تعنته».

وقال ماخوس إن«الائتلاف سيجتمع في القاهرة بعد غد الخميس لتقييم الأوضاع السياسية ووضع تصورات قادمة لعدد من القضايا و تقرير بعض الأمور العالقة و تدارس مختلف المستجدات في الوضع السوري سياسيا وميدانيا وإقليميا ودوليا ».

وأضاف ماخوس القول إن «مبادرة الحل السياسي تحتاج إلى إنعاش، هي كمحطة قديمة جديدة ، اعتقد انه في ضوء المعطيات المتوفرة من الأطراف المعنية ولا سيما النظام فأنها لن تعيش أبدا رغم إننا مع حل سياسي لمرحلة انتقالية و رحيل نظام الأسد وحقن الدم السوري».

الأسد واثق من انتصاره

أكد الرئيس السوري بشار الاسد لسياسيين لبنانيين انه «على يقين» بأنه قادر على كسب الحرب ضد المسلحين، كما ورد في تصريحات نقلتها صحيفة السفير اللبنانية امس.

وقال الأسد في التصريحات التي نشرتها الصحيفة بدون ان تحدد السياسيين اللبنانيين الذين قاموا بنقلها «أين كنا واين اصبحنا ونحن على يقين بأن الغد لنا سوريا تمتلك ارادة الانتصار على المؤامرة»، مضيفاً القول «نحن وان كنا متيقنين من حتمية انتصارنا ومطمئنين لما يتحقق سياسيا وعسكريا. أ.ف.ب

=======================

انقسام أوروبي حول تسليح المعارضة السورية

المصدر:    بروكسل ــ وكالات

التاريخ: 19 فبراير 2013

البيان

هيغ يطالب بتسليح المعارضة السورية. أ.ف.ب

حاولت بريطانيا مدعومة بعدد من حلفائها في الاتحاد الأوروبي رفع الحظر الأوروبي على الاسلحة الذي يمنع وصولها الى مسلحي المعارضة السورية خلال اجتماع عقده وزراء خارجية الاتحاد أمس، في بروكسل.

ومع وصول وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لحضور اجتماع ليوم واحد من اجل بحث هذه المسألة، بقي الخلاف الداخلي قائماً، على الرغم من اسابيع من المحادثات التي وصفها دبلوماسيون من الدول الاعضاء بأنها «صعبة» و«تعكس الانقسام».

وقالت وزيرة خارجية قبرص، ايراتو كوزاكو-ماركوليس، عند وصولها الى مقر الاجتماع «لا اعتقد ان هناك موقفاً موحداً في هذه المرحلة»، مضيفة «انها مسألة خطيرة وصعبة جدا». لكن عامل الوقت يضغط، لان العقوبات المتنوعة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سورية بما يشمل حظر الأسلحة واستهدف عشرات من اركان نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وكذلك شركات تتعامل مع النظام والنفط والتجارة والمال، تنتهي في نهاية الشهر، واي اتفاق لتجديد رزمة العقوبات هذه يتطلب اجماعاً من الدول الاعضاء.

واعتبرت بريطانيا وفرنسا في بادئ الامر ان استحقاق الاول من مارس، مهلة انتهاء مدة العقوبات، فرصة لتلبية مطالب المعارضة السورية بإمدادها بالأسلحة. لكن فرنسا تبدي فتوراً حيال هذه المسألة تاركة بريطانيا تواجه معارضة شديدة من ألمانيا والسويد، وحتى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي البريطانية كاثرين اشتون. وأعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله عن تفاؤله إزاء تمديد الحظر الأوروبي لتوريد الأسلحة لسورية، والمقرر انتهاؤه نهاية فبراير الجاري. وقال «إننا على قناعة بأن إلغاء حظر تصدير الأسلحة لن يكون قراراً متعقلاً» ، موضحاً أن الإلغاء سيؤدي إلى سباق على التسليح في سورية. وفي المقابل، ناشد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مجددا إجراء «تعديلات» على حظر تصدير السلاح «لمنح الائتلاف الوطني (السوري) مجالاً أكبر من الدعم».

وتقول وثيقة داخلية حول هذه المسألة اعدها مكتب اشتون للدول الاعضاء، ان «تسليم الاسلحة قد يؤدي الى توازن قوى عسكري جديد على الارض».

وأضافت الوثيقة «لكنه يمكن ايضاً ان يعزز عسكرة النزاع، ويزيد مخاطر انتشارها ضمن المجموعات المتطرفة، وانتشار اسلحة في سورية ما بعد الأسد».

وبين الخيارات المطروحة على الطاولة أن يتم حصر الحظر بالحكومة السورية واعفاء عناصر المعارضة السورية من حظر الاسلحة او تعديل الحظر لكي يسمح بإرسال بعض الاسلحة، بهدف زيادة حماية السكان المدنيين. وحذر وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن، عند وصوله الى الاجتماع، من رفع الحظر.

وقال «ليس هناك نقص في الأسلحة في سورية، بل على العكس، هناك الكثير من الامور الناقصة في سورية، لكن ليس الاسلحة»، مضيفاً أن «المزيد من السلاح سيعني المزيد من القتلى».

كما عبر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي عن قلقهم ازاء توقيت رفع حظر الأسلحة.

=======================

 الاتحاد الأوروبي لن يرفع حظر توريد السلاح الى سورية

بروكسل - وكالات - اعلن مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي، امس، أن الاتحاد لن يرفع الحظر المفروض من قبله على توريد السلاح إلى سورية، مشيرا إلى أن دول الاتحاد لم تتوصل بعد إلى اتفاق بخصوص إلغاء العقوبات المفروضة.

وجاء كلام المصدر خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد شهد انقساما كبيرا حول هذه المسألة.

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إنه «يجب إجراء تعديلات على نظام الحظر الحالي، الأمر الذي يوفر إمكانية تقديم مساعدة أكبر للمعارضة السورية»، مضيفا أنه من الضروري «التأكد من عدم وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المتطرفين».

ويسعى بعض الدول في الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها بريطانيا إلى رفع الحظر على توريد الأسلحة للحصول على إمكانية إمداد المقاتلين بها، وترى دول مثل ألمانيا وبلجيكا بأن رفع الحظر على توريد السلاح إلى منطقة النزاع يبدو «لا أخلاقيا».

وقالت وزيرة خارجية قبرص ايراتو كوزاكو-ماركوليس عند وصولها الى مقر الاجتماع «لا اعتقد ان هناك موقفا موحدا في هذه المرحلة» مضيفة «انها مسالة خطيرة وصعبة جدا».

لكن عامل الوقت يضغط لان العقوبات المتنوعة التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على سورية بما يشمل حظر الاسحة واستهدف عشرات من اركان نظام الرئيس السوري بشار الاسد وكذلك شركات تتعامل مع النظام والنفط والتجارة والمال، تنتهي في نهاية الشهر واي اتفاق لتجديد رزمة العقوبات هذه يتطلب اجماعا بين الدول الاعضاء.

 

=======================

لأسد «متيقن» من الانتصار على «المؤامرة» وسفير «الائتلاف» بباريس يرى مبادرة الحوار «تحتضر»

تعديل حظر الأسلحة الأوروبي على دمشق لتسهيل حماية المدنيين

تاريخ النشر: الثلاثاء 19 فبراير 2013

الاتحاد

جمال إبراهيم، وكالات (عواصم) - قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري لـ3 أشهر واتفقوا على تعديل لحظر السلاح بما يتيح تقديم مزيد من الدعم بالمواد غير المميتة والمساعدة الفنية لحماية المدنيين ومقاتلي المعارضة، فيما بدا «حلاً وسطاً» بعد خلاف استمر أسابيع بين بريطانيا التي تسعى لتخفيف حظر السلاح لمساعدة مقاتلي المعارضة وبين غالبية من الدول الأعضاء المعارضة للسماح بوصول مزيد من السلاح إلى البلاد المضطربة. في تلك الأثناء، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه «على يقين» بقدرته على كسب الحرب ضد المعارضة المسلحة في البلاد، قائلاً في تصريحات نشرتها صحيفة «السفير» اللبنانية أمس، نقلًا عن سياسيين لبنانيين التقوه في دمشق، «نحن على يقين أن الغد لنا.. سوريا تمتلك إرادة الانتصار على المؤامرة».

من جهته، أعلن السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن قول البعض أن عناصر من «حزب الله» اللبناني تساعد في الداخل السوري أمر غير صحيح، مؤكداً أن الأمور في الداخل السوري تسير باتجاهات أفضل. بالتوازي، اعتبر سفير الائتلاف السوري المعارض في باريس منذر ماخوس أن مبادرة الحل السياسي التي طرحها زعيم المعارضة معاذ الخطيب للحوار مع نظام الأسد من أجل مرحلة انتقالية للسلطة «تكاد تحتضر في ظل غياب عمل حثيث من الأطراف المعنية بالوضع السوري و لاسيما النظام في دمشق». من ناحيته، أعلن الديوان الملكي الأردني أمس، أن الملك عبدالله الثاني يبدأ اليوم زيارة عمل لموسكو يجري خلالها مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين تتناول التطورات بالمنطقة وفي صدارتها الأزمة السورية.

وتم تعديل العقوبات الأوروبية على النظام السوري، التي مددت حتى نهاية مايو المقبل «لتأمين دعم أكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيي، بحسب نتائج الاجتماع الذي بحث خلاله الوزراء في إمكانية رفع الحظر على الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة. وعلق الوزير الفرنسي لوران فابيوس بالقول «إنه دعم إضافي» للائتلاف السوري المعارض الذي يمثل المعارضة لنظام الأسد. وأضاف أنه تقرر «بناء على طلب» رئيس هذا الائتلاف معاذ الخطيب. العقوبات التي تنتهي في نهاية فبراير الحالي، تستهدف شخصيات في نظام الأسد وكيانات وتشمل أيضاً حظراً على الأسلحة والنفط إضافة إلى سلسلة من العقوبات التجارية والمالية. وأوضح الوزراء في ختام الاجتماع أنهم «سيواصلون تقييم وإعادة درس نظام العقوبات ضد سوريا إذا لزم الأمر بهدف دعم ومساعدة المعارضة».

والتشديد الذي استهدف تعزيز المساعدة التقنية يرمي إلى تلبية جزئية لمطالب بعض الدول، وفي مقدمها بريطانيا التي طالبت برفع الحظر الأوروبي المفروض على شحنات الأسلحة إلى المعارضين المسلحين. ورحب وزير خارجيتها وليام هيج بـ«تسوية» ستتيح «الذهاب إلى أبعد من ذلك» في غضون 3 أشهر.

وأوضح أن تفاصيل ستعرض في الأيام المقبلة حول شروط تعزيز الدعم غير العسكري. وحذرت غالبية من الوزراء من خطر عسكرة متنامية للنزاع إذا تم رفع الحظر على الأسلحة. وأعلن وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن «لا يوجد شح في الأسلحة في سوريا، بل على العكس من ذلك». وقال نظيره البلجيكي ديدييه رايندرز، إن «الهدف ليس مقاتلة المتطرفين في مالي لتزويد سلاح المتشددين في سوريا». ودعا الوزراء «ممثلي النظام السوري إلى عدم تفويت الفرصة، والرد إيجاباً على عرض الحوار السياسي» الذي عرضه رئيس الائتلاف السوري المعارض.

وفي تصريحات نشرتها السفير اللبنانية أمس، قال الأسد «نحن وإن كنا متيقنين من حتمية انتصارنا ومطمئنين لما يتحقق سياسياً وعسكرياً، فإن ذلك لا يعني أن كل الأمور انتهت»، مضيفاً «لا يزال أمامنا شغل كبير في السياسة، كما في مواجهة المجموعات الإرهابية». وأكد الرئيس السوري للسياسيين اللبنانيين الذين لم تسمهم الصحيفة أن «قوتنا لا نأخذها أو نستمدها أو نطلبها أو نستجديها من أحد... هناك مخطئون ومفسدون، في المقابل هناك كفاءات وشرفاء ومخلصون وهم الأساس ويشكلون الغالبية الساحقة من السوريين». كما تحدث عن «تماسك» الجسم الدبلوماسي السوري على مدى سنتين من عمر الانتفاضة «رغم الإغراءات التي تعرض لها السفراء والقناصل والموظفون» الذين عرضت عليهم، بحسب قوله، «ملايين الدولارات ورفضوها».

=======================

ثلاثة اشهر اضافية من العقوبات على سوريا

euronews

استحواذ الوضع في سوريا على قسم كبير من مناقشات وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في خضم الدعوات الواضحة المطالبة بالحوار سبيلا لوقف العنف

كاترين اشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي اعلنت عن تمديد مفاعيل العقوبات والحظر المفروض على شحن الاسلحة الى سوريا مضيفة ان “الاتحاد يسعى لتأمين دعم اكبر ومساعدة تقنية لحماية المدنيين”.

وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي جددوا دعمهم لجهود مبعوث الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي الذي اجل حضوره الى بروكسل للشهر المقبل.

اندريه بيكيتوف من يورو نيوز واكب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي و علق على اجتماعاتهم من مقر المجلس ملمحا انهم “اعادوا ترتيب االعقوبات دون كلفة زائدة فخففوها على زيمبابوي و زادوها على كوريا و عدلوها بالنسبة لسوريا فبدا الاتحاد و كانه بفعل أزمته الاقتصادية لم يستخدم بعد كل طاقاته المؤثرة بالاحداث الدولية”.

=======================

وزير خارجية إيطاليا يرحب بتمديد العقوبات ضد سوريا

وكالة الأنباء الكويتية

رحب وزير الخارجية الإيطالي، جوليو تيرسي، باتفاق وزارء الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماعهم الدوري ببروكسل، على تمديد العقوبات المفروضة على سوريا لمدة ثلاثة أشهر، معتبرًا أن هذا الأمر يُعد تطورًا إيجابيًا .

وقال تيرسي للصحفيين على هامش الاجتماع، اليوم الاثنين: "إن هذا الاتفاق يُعد خطوة إيجابية، ويعزز الدعم الذي توليه دول التكتل الموحد للمعارضة السورية على جميع المستويات السياسية والمادية و المعنوية" .

 

=======================

بريطانيا تدعو الى رفع حظر توريد الاسلحة الى سوريا .. وألمانيا تعارض تجنبا لتصعيد العنف

سيريانيوز

دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، يوم الاثنين، إلى رفع حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على توريد الأسلحة إلى سوريا، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بمعارضة قوية من جانب ألمانيا، تجنبا لتصعيد العنف.

وقال هيغ لدى وصوله الى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "سنناقش هذه القضية مع شركائنا بهدف توفير مجموعة واسعة من الدعم للائتلاف الوطني المعارض في سوريا"، موضحاً أنه "اعترفنا بالائتلاف الوطني ممثلا شرعيا للشعب السوري لذلك فإنه من المهم أن نوفر له الدعم الذي نستطيع أن نقدمه".

فيما أكد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله "نحن مقتنعون بأن رفع الحظر المفروض على الأسلحة ليس مجديا"، مشيرا إلى أن "رفع الحظر من شأنه أن يؤدي إلى سباق تسلح في سوريا".

وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون, أعلنت في وقت سابق، ان وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون خلال اجتماعهم الإمكانات المتاحة لدعم الشعب السوري, معربة عن رغبة بعض دول الاتحاد في رفع حظر تدفق السلاح إلى سوريا.

وأوضح فيسترفيله أنه "من الضروري دعم الائتلاف الوطني السوري لكن لابد في الوقت نفسه من تجنب تصعيد العنف"، مشدداً "على ضرورة التفكير الآن في كيفية تمديد العقوبات الحالية على النظام السوري بعد أول أذار".

وفرض الاتحاد الاوروبي نحو 18 حزمة من العقوبات على السلطات السورية, جراء الاحداث التي تشهدها البلاد منذ 23 شهرا شملت القطاع النفطي والمالي وقطاع الطيران فضلا عن تجميد ارصدة العشرات من المسؤولين السوريين.

وقال مجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان إن "الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزما تماما بقوة وفعالية بمنظومة حقوق الإنسان المتعددة الأطراف التي تراقب بنزاهة تنفيذ جميع الدول لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيركز خلال الدورة القادمة لمجلس حقوق الإنسان على "الحالة الخطيرة لحقوق الإنسان في سوريا".

وأضاف "أن الاتحاد الأوروبي سيشدد على ضرورة المساءلة ومنع الإفلات من العقاب عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بموجب القانون الدولي بما في ذلك الجرائم التي ارتكبت في سوريا"، معربا عن دعم الاتحاد الأوروبي لعمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة حول انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وتمديد ولايتها.

كما اشار مسؤولون اوروبيون في وقت سابق ان مناقشات الاجتماع المزمع للاتحاد الاوروبي ستركز على احتمال رفع حظر التسلح بصورة كلية أو جزئية, لافتين الى ان الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي تعارض أو تبدو مترددة في رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا رغم وجود أصوات تؤيد تسليح جماعات المعارضة السورية.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي, خلال اجتماع عقدوه في وقت سابق من الشهر الجاري، على مواصلة المباحثات في شباط بشان تحديد أنواع من العتاد، وخصوصا معدات الحماية، التي يمكن تقديمها إلى سوريا، وذلك بعد معارضة عدد من الدول الدعوة لرفع الحظر على مبيعات الأسلحة إلى سوريا.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, الأسبوع الماضي ان الاتحاد الأوروبي لن يرفع الحظر عن الأسلحة المرسلة الى المعارضين السوريين, طالما لا تزال فكرة اجراء التفاوض بين السلطة والمعارضة قائمة.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط 70 الف قتيل, ونزوح 700 الف اخرين الى الدول المجاورة, في وقت تشهد مناطق سورية ظروف انسانية سيئة, حيث تعاني من نقص في المواد الاساسية والطبية والغذائية, فضلا عن انقطاع في الاتصالات والكهرباء والمحروقات.

=======================

اشتون: عدد من دول الاتحاد الأوروبي ترغب في رفع حظر الأسلحة على سورية

سيريانيوز

أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون, يوم الاثنين, ان وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون خلال اجتماعهم اليوم الامكانات المتاحة لدعم الشعب السوري, معربة عن رغبة بعض دول الاتحاد في رفع حظر تدفق السلاح إلى سورية.

وقالت اشتون, في تصريحات للصحفيين, نشرتها وكالة الانباء الكويتية (كونا), إن "سورية من أولى اهتماماتنا خلال جدول الأعمال وسوف نناقش خلال الاجتماع الإمكانيات الإضافية المتاحة لدعم الشعب السوري".

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي, يوم الاثنين, لبحث تجديد العقوبات على سورية ومسالة رفع حظر تدفق السلاح اليها .

واشارت اشتون الى "رغبة عدد من دول الاتحاد الاوروبي في رفع حظر الاسلحة على سوريا بحيث يتسنى تسليح المعارضة السورية".

وتاتي تصريحات اشتون بالتزامن مع اعلان مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن الاتحاد, على مستوى وزراء الخارجية, لن يقرر رفع حظر تدفق الأسلحة إلى سورية.

وفرض الاتحاد الاوروبي نحو 18 حزمة من العقوبات على السلطات السورية, جراء الاحداث التي تشهدها البلاد منذ 23 شهرا شملت القطاع النفطي والمالي وقطاع الطيران فضلا عن تجميد ارصدة العشرات من المسؤولين السوريين.

كما اشار مسؤولون اوروبيون في وقت سابق ان مناقشات الاجتماع المزمع للاتحاد الاوروبي ستركز على احتمال رفع حظر التسلح بصورة كلية أو جزئية, لافتين الى ان الغالبية العظمى من دول الاتحاد الأوروبي تعارض أو تبدو مترددة في رفع حظر الأسلحة المفروض على سوريا رغم وجود أصوات تؤيد تسليح جماعات المعارضة السورية.

واتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي, خلال اجتماع عقدوه الشهر الجاري, على مواصلة المباحثات في شباط بشان تحديد أنواع من العتاد، وخصوصا معدات الحماية، التي يمكن تقديمها إلى سورية وذلك بعد معارضة عدد من الدول الدعوة لرفع الحظر على مبيعات الأسلحة إلى سورية.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند, الاسبوع الماضي ان الاتحاد الاوروبي لن يرفع الحظر عن الاسلحة المرسلة الى المعارضين السوريين, طالما لا تزال فكرة اجراء التفاوض بين السلطة والمعارضة قائمة.

وفرضت عدة دول غربية وعربية في الآونة الأخيرة سلسلة عقوبات على سورية, استهدفت شركات ومسؤولين وشخصيات لدفع السلطات السورية الى العنف في البلاد, في حين اعتبرت السلطات السورية ان العقوبات غير انسانية وظالمة وتستهدف الشعب السوري بالدرجة الاولى.

وكان من المقرر أن يشارك مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين المقبل, لكن انشغاله بجدول أعمال مزدحم خلال لقاء في القاهرة يحول دون التوجه إلى بروكسل, إلا أن الإبراهيمي سيشارك في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التالي المقرر في اذار المقبل.

وشهدت الأشهر الأخيرة تصاعدا للعمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش ومعارضين مسلحين في عدة محافظات سورية, وخاصة دمشق وحلب، حيث اسفرت تلك المواجهات عن سقوط 70 الف قتيل, ونزوح 700 الف اخرين الى الدول المجاورة, في وقت تشهد مناطق سورية ظروف انسانية سيئة, حيث تعاني من نقص في المواد الاساسية والطبية والغذائية, فضلا عن انقطاع في الاتصالات والكهرباء والمحروقات.

سيريانيوز

=======================

جبهة عريضة فى الاتحاد الأوروبى ترفض توريد أسلحة للمعارضة السورية

تم النشر فى دولى مع 0 تعليق منذ 19 ساعة

[المحتوى من اليوم السابع]

أظهر اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين فى بروكسل، رفضا من جبهة عريضة فى الاتحاد لتوريد أسلحة للمعارضة السورية فى نزاعها مع الرئيس السورى بشار الأسد.

وأعرب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله عن تفاؤله إزاء تمديد الحظر الأوروبى لتوريد الأسلحة لسوريا، والمقرر انتهاؤه نهاية فبراير الجارى.

وقال "فيسترفيله": "إننا على قناعة بأن إلغاء حظر تصدير الأسلحة لن يكون قرارا متعقلا"، موضحا أن الإلغاء سيؤدى إلى سباق على التسليح فى سوريا.

وفى الوقت نفسه، ذكر "فيسترفيله" أن عقوبات الاتحاد الأوروبى ينبغى أن تكون "موجهة" ضد نظام الأسد، ومواكبة لتطورات الأوضاع هناك، مشيرا إلى أنه يتوقع التوصل إلى اتفاق سياسى فى هذه القضية.

وتبنى نفس وجهة النظر وزراء خارجية آخرين فى الاتحاد، وفى المقابل، ناشد وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج مجددا إجراء "تعديلات" على حظر تصدير السلاح "لمنح الائتلاف الوطنى (السورى) مجالا أكبر من الدعم".

=======================

إنقسام كبير في الإتحاد الأوروبي حول تسليح المعارضة السورية

18 شباط 2013 الساعة 13:34

النهار

تحاول بريطانيا مدعومة بعدد من حلفائها في الإتحاد الأوروبي رفع الحظر الأوروبي على الأسلحة الذي يمنع وصولها الى مسلحي المعارضة السورية، خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية الإتحاد اليوم في بروكسل. ومع وصول وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي لحضور اجتماع ليوم واحد من أجل بحث هذه المسألة، يبقى الخلاف الداخلي قائماً رغم أسابيع من المحادثات التي وصفها دبلوماسيون من الدول الأعضاء بأنها "صعبة" و"تعكس الإنقسام".

لكن عامل الوقت يضغط لأن العقوبات المتنوعة التي يفرضها الإتحاد الأوروبي على سوريا بما يشمل حظر الأسلحة، واستهدف عشرات من أركان نظام الرئيس السوري بشار الأسد وكذلك شركات تتعامل مع النظام والنفط والتجارة والمال، تنتهي في نهاية الشهر وأي اتفاق لتجديد رزمة العقوبات هذه يتطلب إجماعاً بين الدول الأعضاء.

واعتبرت بريطانيا وفرنسا في بادىء الأمر، ان استحقاق الأول من آذار مهلة انتهاء مدة العقوبات، فرصة لتلبية مطالب المعارضة السورية بإمدادها بالأسلحة. لكن فرنسا تبدي فتوراً حيال هذه المسألة تاركة بريطانيا تواجه معارضة شديدة من ألمانيا والسويد وحتى وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي البريطانية كاثرين أشتون.

=======================

وزراء "الاتحاد الأوروبى": توصلنا إلى اتفاق بشأن تمديد العقوبات على سوريا

المصريون

بروكسل - أ ش أ

نجح وزراء خارجية الدول الأعضاء لدى الاتحاد الأوروبي فى التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد نظام العقوبات المفروضة على النظامالسوري لمدة ثلاثة أشهر إضافية، بما في ذلك الحظر على توريد الأسلحة .

وأشار الوزراء في بيان صدر بهذا الشأن في ختام اجتماعهم الدورى مساء اليوم الإثنين ببروكسل، إلى أنه قد تم إدخال تعديلات على نظام العقوبات، تقضي بتوفير قدر أكبر من المساعدات التقنية والمعدات غير القاتلة في سبيل حماية المدنيين في سوريا، كما هو منصوص عليه في الإعفاءات الموجودة أصلا في نظام العقوبات.

أكد وزراء خارجية الاتحاد، استمرار الاتحاد الأوروبي في مراقبة وتقييم هذا النظام، وذلك من أجل الاستمرار في دعم ومساعدة المعارضة السورية، مشددين على دعم الاتحاد لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل سلمي للأزمة السورية

وعبر الوزراء في بيانهم عن قلقهم لاستمرار تدهور الوضع الأمني في سوريا، على ضوء التقارير الواردة والتي تتحدث عن ارتكاب جرائم ترقى إلى جرائم الحرب، مناشدين الأمم المتحدة دراسة الملف السوري وتقييم إمكانية تحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المسئولين من كلا الجانبين عن الانتهاكات ، وتكريس مبدأ عدم الإفلات من العقاب.

من جهة أخرى، أكدت مصادر مطلعة في المجلس الوزاري الأوروبي أن قرار الدول الأعضاء بتمديد وتعديل نظام العقوبات لم يحمل أي جديد من الناحية الواقعية، مشيرة إلى أن التعديلات التى أدخلت على النص الأصلى لم تكن عميقة ولم تحمل أي تفاصيل، وأن البيان لم يتضمن ما يفيد بتزويد المعارضة بالأسلحة.

وأضافت المصادر أن وزراء خارجية الاتحاد حاولوا عبر هذا النص، التغطية على خلافاتهم العميقه بشأن التعامل مع المعارضة السورية، حيث تدعم بريطانيا توسيع إطار الدعم للمعارضة السورية ممثلة فى الإئتلاف، فيما تبدى معظم الدول الأخرى خشيتها من أن يؤدى تسليح المعارضة إلى تأجيج العنف المحتدم أصلا في معظم أرجاء سوريا.

ويذكر أن العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا، بما في ذلك حظر توريد السلاح، تنتهي بنهاية شهر فبراير الحالي.

================

نيويورك تايمز: أوباما قد يعيد النظر بتسليح المعارضة السورية

19-02-2013 وسائل إعلام 11:12 ص

صابر

ذكر مسؤولون أميركيون انه في ظل استمرار تدهور الأمور في سوريا، قد يجد الرئيس الأميركي باراك أوباما نفسه مضطراً لإعادة النظر بموقفه واتخاذ قرار بتسليح المعارضة السورية.

ونقلت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية عن مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية قولهم انه بالرغم من الموقف الأمريكي الذي يقضي بعدم تقديم أي دعم قاتل لمعارضي النظام السوري والاكتفاء بالمساعدات الإنسانية، فإن أوباما لا يجد أي سبيل لتسريع رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من الحكم.

وأضاف المسؤولون انه فيما تستمر الأوضاع في التدهور، فإن هذا الأمر قد يعيد فتح النقاش حول تزويد بعد أعضاء "المقاومة" السورية بالأسلحة في مسعى لتخطي المأزق في سوريا.

وأشاروا إلى ان المسألة الآن تتركز حول ما إذا كان الرئيس الأميركي، بعد وصول فريق أمن قومي جديد، سيتوصل إلى خلاصات مختلفة.

وقال أحد المسؤولين الرفيعين ان قرار عدم تسليح المعارضة السورية "ليس قراراً نهائياً، وفيما تتطور الأوضاع تزداد ثقتنا بأنه قد يعيد النظر برأيه".

وذكر المسؤولون ان قرار أوباما عدم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة كان ناجماً عن تردده وخوفه من وصول الأسلحة إلى أياد غير موثوقة فتستخدم ضد مدنيين أو مصالح إسرائيلية وأميركية.

=======================

 صحيفة: أوباما قد يقرر تسليح ثوار سوريا

الجزيرة

أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إلى أن الرئيس باراك أوباما قد يعيد النظر بموقفه السابق بشأن الأزمة السورية المتفاقمة، وأنه قد يتخذ قرارا بتسليح المعارضة السورية، وذلك في ظل تدهور الأمور في البلاد.

وأضافت الصحيفة أن أوباما سبق أن عارض خططا لأربعة من كبار مسؤولي الأمن القومي في بلاده، أرادوا من خلالها تقديم الدعم العسكري للثوار في سوريا. وقالت إن رفض أوباما لخطط المسؤولين الأميركيين وضع حدا لأشهر من الجدل حول الكيفية التي ينبغي لواشنطن من خلالها الاستجابة بقوة للصراع في سوريا، والذي أسفر عن مقتل حوالي سبعين ألفا حتى الآن.

وقالت إن رفض أوباما لخطة دعم الثوار السوريين ترك البيت الأبيض بلا إستراتيجية بشأن الانتفاضة السورية التي تركت آثارها السلبية على أجواء البيت الأبيض، والتي انطلقت منذ قرابة عامين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إنه فيما تستمر الأوضاع في التدهور، فإن هذا الأمر قد يعيد فتح النقاش بشأن تزويد بعد فصائل المقاومة السورية بالأسلحة، وذلك في محاولة لتخطي المأزق في البلاد.

وأشار المسؤولون إلى أن أوباما قد يتخذ قرارات جديدة بشأن تسليح ثوار سوريا، وذلك عندما يصبح محاطا بفريق أمن قومي جديد. وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية إن قرار عدم تسليح المعارضة السورية ليس قرارا نهائيا، وإنه بينما تتطور الأوضاع في سوريا، فإن الثقة تزداد في أن أوباما قد يعيد النظر برأيه السابق.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن قرار أوباما عدم تزويد المعارضة السورية بالأسلحة كان ناجما عن التردد والخشية من وصولها إلى أياد غير موثوقة، ومخافة استخدامها بالتالي ضد مدنيين أو ضد مصالح إسرائيلية وأميركية.

وأضافت نيويورك تايمز أنه بالرغم من كل تحفظات أوباما، فإن البيت الأبيض يوضح أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة، مضيفا أن الولايات المتحدة صارت تعرف بمرور الوقت المعارضين السوريين.

=======================

الأسد مربوط بأوباما!

الشرق الاوسط

نقلت صحيفة «السفير» اللبنانية عن سياسيين لبنانيين التقوا بشار الأسد أنه «على يقين» بأنه قادر على النصر، وأنه يقول: «أين كنا وأين أصبحنا، ونحن على يقين بأن الغد لنا.. سوريا تمتلك إرادة الانتصار على المؤامرة»! هنا قد يقول قائل: هل هذا معقول؟

الإجابة بسيطة وهي أن حديث الأسد متوقع، لكن انتصاره وهم. ولفهم تصريحات الأسد، لا بد أن نعي أن الطاغية لا يحلل ما يدور في سوريا وفق معطيات ما يجري على الأرض، بل إنه يقرأ كل صباح، أو كل دقيقة، ما يصدر عن البيت الأبيض، وكل ما يقوله، وما لا يقوله، الرئيس أوباما. فتركيز الأسد منصب فقط على ما إذا كان أوباما يريد التحرك فعليا تجاه الأزمة السورية أو لا، وعدا عن ذلك فإن الأسد لا يكترث بما يدور حوله حتى والجيش الحر يسقط مطاراته الواحد تلو الآخر، والمعارك تدور في دمشق. بل إن الأسد لا يكترث حتى بقول الإيرانيين إن سوريا هي المحافظة الـ35 لهم، وإنها أهم من إقليم خوزستان بالنسبة لإيران، هذا كله لا يهم الأسد، فالأهم بالنسبة له هو ما يقوله ويفعله أوباما المتردد حيال ما يجب فعله في سوريا.

الأسد سيشعر بالراحة، مثلا، عندما يقرأ أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري «تمكن أخيرا» من التحدث يوم الأحد الماضي لنظيره الروسي لافروف، بل قيل إن كيري لم ينجح في الاتصال بلافروف في غمرة أزمة التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية. وهذا ليس كل شيء، فالخارجية الأميركية قالت إن كيري ولافروف تباحثا هاتفيا لمدة نصف ساعة وتناولا الوضع في سوريا و«اتفقا أيضا على مراجعة جدول مواعيدهما لتحديد لقاء جديد بينهما خلال الأسابيع المقبلة»!

وعليه، فإذا كان وزير الخارجية الأميركي لا يجد الوقت للتحدث لوزير الخارجية الروسي، وسيقومان بمراجعة جدول أعمالهما للتواصل حول سوريا فمن الطبيعي أن يقول الأسد إنه «على يقين» من النصر، لأنه لا يخشى إلا من موقف أميركي جاد يقلب المعادلة، وما دام أنه لا موقف إلى الآن فإن الأسد يشعر بالراحة. فما الذي سيشغل رجلا قتل 90 ألف سوري حتى الآن، والإيرانيون يتولون تأمين نظامه بقوات قوامها 60 ألف مقاتل؟

ومن هنا فإن القراءة الطبيعية للتصريحات المنسوبة للأسد تقول إنه ليس واهما ومنفصلا عن الواقع وحسب، بل هو رجل متعلق بقشة أوباما. ولذلك، فلن يكترث الأسد إطلاقا بالواقع، فما يهمه هو ما يقوله ويفعله أوباما.. وهذا يشير إلى مدى إحباط الأسد من ناحية، كما يشير إلى أنه بات مربوطا بتحركات أوباما! وعليه فإن الأسد لا يرى خطورة ما دام أوباما لا يتحرك، على الرغم من أن الأحداث على الأرض تقول إن الثوار يتقدمون بينما أصبح الأسد بمثابة المندوب السامي الإيراني في سوريا.

فهل تعي إدارة أوباما ذلك؟ وهل هناك من هو قادر، دبلوماسيا، على توضيح ذلك للرئيس الأميركي؟

=======================

 تضخيم "النصرة" إعلامياً يهدف الى تجفيف السلاح عن الثوار

اسعد حيدر

المستقبل

باراك أوباما، نصير لـ"النصرة" شاء او أبى. حاصر الرئيس الأميركي المعارضة السورية منذ انطلاقتها. وجد دائماً العذر تلو العذر حتى لا تنتصر ويسقط النظام الأسدي. في البداية عندما كان عشرات المتظاهرين المدنيين يسقطون بالرصاص، وعندما كان العشرات ثم المئات يختفون في المعتقلات المقامة على عجل في أقبية الملاعب وغيرها، لم يقل ان الأسد يجب ان يتنحى كما فعل مع القذافي وغيره علناً أو ضمناً. لا يستطيع أوباما أن يقول إنّ الصورة لديه كانت ضبابية. سفيره الناشط جداً روبرت فورد كان يتنقل في سوريا، ويرى ويعرف وينقل الصورة في تقاريره.

لم تكن "النصرة" موجودة. القمع الوحشي وغير المسبوق من نوعه حتى في "جمهوريات الموز" في أميركا اللاتينية، دفع المسالمين إلى حمل السلاح الموجود وليس المستورد.

لم يكن لـ"النصرة" حتى ذلك الوقت اي وجود يذكر. النظام الأسدي وعلى رأسه بشار الأسد عمل لـ"عسكرة" الثورة. كل يوم وجد فيه الثوار والناس العاديون انفسهم "عراة" امام الآلة الحربية الأسدية اضطروا فيه إلى فتح ثغرة للمتطرفين ومنهم "النصرة". الأسد الخبير في توريد الإرهابيين الظلاميين، والعراق شاهد على ذلك، حتى الذين لا يرغبون من العراقيين سقوط الأسد، يقولون اليوم ان الأسد "يستعيد البضاعة التي وردها لنا باسم دعم المقاومة" علما ان "القاعدة" وأخواتها قتلت من العراقيين ألوفا مضاعفة اكثر من الأميركيين. كل شيء بحساب، عند الأسد الاب والابن معاً.

كل يوم جديد من عملية تدمير سوريا الممنهجة، يضخ في "النصرة" ومن على يمينها أو يسارها في التطرف،مزيدا من الدماء والقوة. للأسف أوباما يساهم في ذلك كلما وجد العذر تلو الآخر لحجب السلاح عن الثوار مباشرة أو في منع الآخرين. لقد وصل الامر إلى حد تجفيف المال والسلاح العربي عن الثوار. ان اي لبناني حتى لو لم يشارك في الحروب التي يعيشها لبنان يعرف جيداً ان الثوار في سوريا يحاربون بما هو موجود على الارض. حتى الآن لا يملك الثوار وحدات قتالية مسلحة بالسلاح الفردي نفسه. اما السلاح الثقيل فهو غير موجود الا في حالة الاستيلاء عليه من الجيش أو المنشقين. المعارك اليومية تثبت هذه الواقعة. الهدف واضح الآن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعطي السلاح للأسد لينتصر، واذا لم يكن بامكانه تحقيق الانتصار، فعلى الأقل ليصمد اطول فترة لتعزيز موقعه في المفاوضات مع الرئيس باراك أوباما. وحدها إيران تقاتل وكأنها تخوض معركة المربّع الاخير، تربحها فتربح الحرب الكونية. تخسرها فتخسر الحرب.

بعض المعارضة السورية، استوعب اللعبة. احمد معاذ الخطيب، بادر إلى طرح مبادرة حسن نوايا. الأسد رفضها عمليا. تابع الخطيب مساره مستندا إلى تكتل مهم معه مشكل من: رابطة علماء دمشق وتجمع تجار دمشق (جدّه عبدالقادر الخطيب كان رئيس غرفة تجار دمشق) الذين يريدون إنقاذ مدينتهم من نار الأسد بعد ان هددهم بها مباشرة، والحراك وشباب التنسيقيات وقسم مهم من الائتلاف وفي مقدمهم رياض سيف. الاخضر الإبراهيمي دعم المبادرة لعلها تنقذ مهمته. ظهرت بعد ذلك مشاريع مبادرات كان آخرها نسخة عن الحل الافغاني. بدل "الجيرغا"، مجلس شيوخ، وبدل القبائل، تنظيمات من النظام القديم مع بعض مكونات المعارضة لتبهير المشروع وتمليحه. في الاسابيع المقبلة سترمى مشاريع مبادرات لا تقدم ولا تؤخر في تصاعد مسار العنف والقتل. الواقع لا شيء سينقذ مهمة الإبراهيمي، ولا في تغيير وجهة مسار التدمير الأسدي طالما يعتبر الأسد بانه اصبح قاب قوسين من الانتصار على "الحرب الكونية" التي تشن عليه. وطالما لم يتفق أوباما مع بوتين.

"الحرب الكونية" التي يتحدث عنها الأسد هي عمليا ضد الشعب السوري. حلفاء النظام الأسدي هم أطراف مباشرون في القتال والدعم المالي المفتوح وتصدير السلاح بلا حساب والمساهمة بكل إنجازات الحرب الكترونياً. اما حلفاء الثورة فانهم لا يتوقفون عن الدعم بكل انواع الخطابات والتصريحات. أقوى الحلفاء مجرد ظاهرة صوتية، الأسوأ من ذلك كله انهم يساهمون في ذبح الثورة وفي العمل لتعميق انقسامات المعارضة السورية طلبا منهم الولاء لهم، ضمن حسابات ضحلة حول مواقعها في مستقبل سوريا. اما الحديث عن مئات الألوف من الإرهابيين فليس الا لإلغاء الشعب السوري وتضحياته، مثل ذلك إنكار رئيس الوزراء وجود مئات الألوف من اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن وحتى العراق ومصر. الواقع وباعتراف دولي فان عدد مقاتلي "النصرة" وأخواتها لا يزيد على عشرة في المئة من كل المسلحين، أما الباقون فهم مسلحون مدنيون ومنشقون من الجيش.

الأسد لم يربح "الحرب الكونية"، الثورة تتقدم ببطء ولكن بثبات. تغيير موازين القوى على الارض كفيل بتغيير الطروح وتسريع الحل. للأسف الحل العسكري يتقدم ولو على حساب الشعب السوري، والحل السياسي مجرد حراك في مستنقعات من الخداع والأوهام.

باراك أوباما يريد إنقاذ الاقتصاد الأميركي، هذا واجبه ودوره. لكن لا يحق له ان يقدم استقالة الولايات المتحدة الاميركية من موقعها ودورها. للفشل الف وجه ووجه. الرئيس السابق جورج بوش فشل في إدارة الحرب ضد الإرهاب. أوباما في طريقه للفشل لانه يعتمد سياسة النأي بالنفس، من الآن وحتى لا يعود العالم محكوماً بأحادية القوة، يكون اوباما مسؤولاً عن إدارة العالم أو لا يكون.

عندما انضم الزنوج إلى الرئيس أبراهام لينكولن انضموا طلبا منهم للحرية. لم يسألوا ماذا بعد الحرية. الآن يقاتل السوريون طلباً للحرية وليس من أجل ما ستقدم لهم الحرية. حان الوقت للخروج من امام فزاعة "النصرة" قبل ان تتحول مع كل يوم تدمير وقتل واحباط إلى خطر حقيقي يحرق الاخضر واليابس، وأول ذلك ان رحيل الأسد اساس الحل.

=======================

إجماع شبه كامل علي تدخل أمريكي في سوريا

الاتنين 18 فبراير 2013   12:08:07 م

رددت أوساط واشنطن أن هناك إجماع شبه كامل بين كبار مستشاري الأمن القومي لمزيد من التدخل العسكري الأمريكي في سوريا، وذلك على الرغم من تحفظات الرئيس باراك أوباما إزاء إشراك إدارته بصورة أكبر في الانتفاضة السورية.

وكشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" في الأسبوع الماضي عن استراتيجية أعدتها وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق ديفيد بترايوس،

لإشراك الولايات المتحدة بشكل مباشر في تسليح ودعم المتمردين السوريين بغية تحقيق المزيد من التأثير المباشر على مسار الأحداث في سوريا.

وفي الأسبوع الجاري، وخلال جلسة أمام الكونغرس بشأن الهجمات علي السفارة الأمريكية في بنغازي، أعرب كل من وزير الدفاع السابق ليون بانيتا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي، عن دعم مماثل لتسليح الثوار السوريين.

وتردد أن جيمس كلابر، مدير المخابرات الوطنية، قد وافق على مثل هذه الخطة.

هذه المعلومات ترسم صورة مختلفة تماما عن الرواية الرسمية لإدارة أوباما، وهي التي ظلت متشككة علنا حيال فكرة توفير الأسلحة لجماعات غير معروفة ناشطة في سوريا.

ومن الجدير بالذكر أن المقترحات المطروحة أمام أوباما لا تتضمن خطة ما حول كيفية الخروج، أو ماذا لو لم تسير الأمور وفقا للخطة. كما أنها لا تحدد بأي شكل كيف ستفوز الولايات المتحدة أو تحقق أهدافها.

فقالت ليلى هلال، مديرة فريق الشرق الأوسط في "مؤسسة أمريكا الجديدة" لوكالة إنتر بريس سيرفس، أن الولايات المتحدة قد قبلت منذ فترة طويلة استراتيجية دعم المتمردين كوسيلة لمواجهة نظام الأسد أو على الأقل للظهور بمظهر أنها تفعل شيئا حيال سوريا.

وأضافت أنه حتى لو لم يجري حشد دعم عسكري واسع النطاق في وقت سابق، فقد اتخذت خطوات للسماح للآخرين بتسليح المتمردين... هذا النهج غير المباشرة قوض الثورة.

هذا وقد خلص محللو السياسة الخارجية إلى استنتاجات مختلفة بشأن الآراء المتباينة للرئيس من جهة، وكبار مسؤولي الأمن القومي ووزيرة الخارجية ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير وكالة المخابرات المركزية، من جهة أخرى.

فمن ناحية، كتب إليوت أبرامز لحساب مجلس العلاقات الخارجية، واصفا قرار الرئيس أوباما بأنه "خطأ مأساوي"، ومشددا على أنه "لا يمكن للمرء الإفلات من إستنتاج أن السياسة الانتخابية لعبت دورا" في تجاهله نصيحة فريقه للامن القومي.

ومن ناحية أخري، أعرب جوشوا لانديس -الأستاذ المشارك في جامعة أوكلاهوما وصاحب مدونة "تعليق سوريا" التي تحظي بمتابعة واسعة النطاق- عن رأيه المخالف.

فقال لوكالة إنتر بريس سيرفس أن "أوباما لا يبدو وأنه يتفق مع المصالح السائدة في واشنطن والطريقة التي تريد بها صياغة سياستنا الشرق الأوسط".

وإعتبر لانديس أنه بدلا من أن يتأثر بدفعة فريقه تجاه مشاركة أكبر.. فدافعه للبقاء خارج سوريا أنه يعلم أن المصالح القوية سوف تؤثر بسرعة في حال تورطنا هناك... أوباما لا يبدو وأنه يثق في جهاز إتخاذ القرار بشأن الشرق الأوسط.

هذا ولا يعرف الكثير عن الحالة الراهنة لمدي تورط الولايات المتحدة في الانتفاضة السورية علي مدي هذين العامين، والتي يقدر أنها حصدت أروح أكثر من 60،000 سوري.

لكن المعروف هو أن كبار المسؤولين في البيت الأبيض قد أعربوا مرارا وتكرارا عن قلقهم من أن يؤدي تزايد توريد الأسلحة إلى المتمردين السوريين إلى وقوع الأسلحة في "الأيدي الخطأ"،وهو القلق الذي تعمق بسبب تدفق المقاتلين الأجانب في سوريا.

=======================

انقسام في الإدارة الأميركية حول تسليح المعارضة السورية

الثلاثاء, 19 شباط/فبراير 2013 00:26 | الكاتب: المستقبل/17-2-2013 | PDF | طباعة | أرسل إلى صديق

كرد سوريا

هل سيتوقف التاريخ أمام رفض باراك أوباما تسليح المعارضة السورية، فيعتبر هذا الرفض كواحد من ملامح حكمته، أم كخطأ تراجيدي فادح؟

بصورة مفاجئة، اتخذت المسألة بعداً خاصاً، الأسبوع الماضي، في مجلس الشيوخ، عندما اعترف مسؤولان رفيعان في البنتاغون بأنهم، في صيف 2012، ساندوا هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية، ودافيد باتريوس، وزير الدفاع، في توصيتهما بتزويد معارضي بشار الأسد بالسلاح.

والمسؤولان هما ليون بانيتا، وزير الدفاع آنذاك، والجنرال مارتن دمبسي، قائد الجيش الأميركي. وقد أعلنا، في خضم النقاش الذي كان جارياً في مجلس الشيوخ بأن الرئيس أوباما وضع الفيتو على اقتراح هيلاري كلينتون وليون بانيتا.

هذه الخلافات داخل الإدارة الأميركية، بعدما صارت علنية، أحدثت ضجة قوية، الى حدّ أنها تفوّقت على قضية أخرى لا تقلّ حساسية، وهي الهجوم على السفارة الأميركية في بنغازي في 11 أيلول الماضي. والجلسة دامت أربع ساعات بفضل السناتور جون ماكين، خصم أوباما في انتخابات 2008، والمؤيد لتسليح المعارضة السورية. فقد أوصل هذه الجلسة الى ذروتها عندما طرح على ليون بانيتا ومارتن دمبسي سؤالاً: "كم من الناس يجب أن يموتوا قبل أن توصوا بدعم عسكري؟ في آذار الماضي قتل 7500 سوري. والآن بلغنا ستين ألف قتيل سوري!". ثم مفصلاً سؤاله، ثانيةً: هل دعمَ البنتاغون اقتراح السيدة هيلاري كلينتون والجنرال دافيد باتريوس بتزويد المعارضة بالسلاح؟ "هل دعمتم اقتراحهما؟". نعم "دعمناه" أجاب، تباعاً، ليون بانيتا والجنرال دمبسي.

منذ أيام، كشفت صحيفة "الوشنطن بوست" أنه، في صيف 2012، تضافرت جهود وزيرة الخارجية ومدير "السي.آي.إي."، من أجل دعم "خطة" تقوم على "التحقيق المعمق بأوضاع المعارضين السوريين، وعلى تدريب المقاتلين من بينهم، وتزويدهم بالسلاح". وقتها، بدا الصراع كأنه يأخذ منحى جديداً. كان النظام السوري مزعزعاً بعد تفجيرات الثامن عشر من تموز في دمشق، والذي تلاه هجوم على مدينة حلب. القصف الجوي الذي لجأ اليه النظام السوري أعاد ميزان القوى لصالحه(...).

الولايات المتحدة تشرف على تزويد المعارضين السوريين بالسلاح الخفيف؛ وهذا السلاح يأتي من قطر والعربية السعودية عبر تركيا. ولكن واشنطن لا تزوّد هؤلاء المعارضين إلا بأجهزة رؤية واتصال، مناظير وهوائيات. وهي تعارض بشدة تزويدهم بالأسلحة المضادة للطائرات، خوفاً من استخدامها ضدهم لاحقاً.

منذ صدور الفيتو الرئاسي الأميركي على تصدير الأسلحة هذه، استمر المعارضون المسلحون بتسجيل النقاط؛ ولكن بكلفة إنسانية عالية جداً، وبتسلّل التطرّف الى صفوفهم بشكل مقلق. هذا التطور دفع الأوروبيين الى مناقشة احتمال رفع هذا الحظر. والبريطانيون هم أكثر الأوروبيين دفاعاً عن هذه الوجهة. الفرنسيون أقل منهم حماسة، فيما يعارضها الاسكندنافيون بشدّة(...).

أما في الولايات المتحدة، فإن شيئاً لم يصدر عن أوباما، يشي بإمكانية تغيير موقفه. في نهاية الشهر الماضي سألته قناة "سي.بي.إس" عن الموضوع، فأجاب بأنه يصعب عليه حسمه، متابعاً: "نحن لا نقدم خدمة لأحد عندما نستعجل الأمور قبل النظر اليها بتمعّن، أو عندما نأخذ على عاتقنا أموراً من دون التفكير بكافة المسؤوليات المترتّبة عليها".

كان يمكن لاستخدام النظام السوري أسلحة كيميائية ضد حمص الشهر الماضي، أن يثني أوباما عن موقفه. إذ طالما أعلن بأن هذا السلاح هو "خط أحمر"، وله "مضاعفات خطيرة". ولكن وزراة الخارجية أعلنت بعد ذلك انها لا تستطيع التأكّد من استخدام النظام السوري لهذا السلاح.

أما طلائع العهد الجديد، فلا تبدو مختلفة. جون كيري، وزير الخارجية الجديد، أعلن أخيراً: "نحن ننظر إلى أي إجراءات، خصوصاً الديبلوماسية منها، يمكن أن نتخذها للتخفيف من حدة هذا العنف"(...).

=======================

 واشنطن : خطط التدخل في سوريا جاهزة

17/02/2013 10:58 AM

الفجر الجديد-

اعلن رئيس أركان الجيش الأميركي الجنرال ريموند اوديرنو، أن " خطط التدخل في سوريا جاهزة، بيد أن الرئيس باراك أوباما يريد حلا دبلوماسيا للأزمة السورية ".

وقال الجنرال في ندوة بمعهد بروكلين للأبحاث في واشنطن أمس الأول " الرئيس أوباما يعتقد أنه يمكن التعامل مع الأزمة في سوريا دبلوماسيا بالعمل مع شركائنا، ولذلك قررنا أن نكون على استعداد إذا دعت الحاجة ".

وأضاف رئيس أركان الجيش الأميركي أن " التدخل في سوريا يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الأوضاع السياسية الداخلية هناك، مشيرا إلى أن سلاح الدمار الشامل في سوريا أصبح في مأمن ".

فرنسا تدعو إلى عملية انتقالية من دون الأسد

من جانبه، دعا وزير الدفاع الفرنسي جان-ايف لو دريان ، أمس ، إلى " تحرك في سوريا، لتشجيع القيام بعملية انتقالية من دون الرئيس بشار الأسد ". وقال الوزير الفرنسي أمام المشاركين في مؤتمر حول الدفاع في الخليج يعقد في أبوظبي :"حيال الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب السوري حتى الآن، من الملح أكثر من أي وقت مضى التحرك من أجل تجاوز الانقسامات من أجل انتقال سياسي". وأضاف أن " التغيير في سوريا يفترض أن يكون عملية انتقالية لا مكان فيها للرئيس الأسد".

بدوره، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ، أمس ، مواصلة دعم فرنسا لجهود كل من مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك لحل الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي للتوصل لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وقائد الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب في اقتراحه بفتح حوار مع النظام في دمشق. وأشار إلى مناقشة الأزمة السورية غدا الاثنين في بروكسل في لقاء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قائلاً " أود أن أذكر بأننا ندعم جهود الأخضر الإبراهيمي واقتراح معاذ الخطيب والشروط التي وضعت لذلك". وبين أن شكل المحادثات أقل أهمية من محتواها ، كما " لا بد من التوصل إلى صيغة سياسية لإنهاء الأزمة " في سوريا.

=======================

وباما يريد أن يكسب الحرب مجانا!

المصدر: صحيفة الشرق الاوسط اللندنية

الكاتب: عبد الرحمن الراشد     18 شباط-فبراير, 2013, 12:17 pm

حزب الله تسيل دماؤه في سوريا وليس على الحدود مع إسرائيل، وإيران تنفق بجنون المقامر الخاسر مئات الملايين من الدولارات، وتتصرف بجنون المجروح في سوريا أيضا، ونظام الأسد ينزف بركة دماء كبيرة لأول مرة، بعد أن عاش أربعين عاما يقطع أوردة الآخرين، وروسيا تكابر وتعين نظاما مهزوما بالسلاح والمؤتمرات والفيتو.

يبدو المشهد مناسبا للرئيس الأميركي باراك أوباما، مثل مدير ناجح يكسب الكثير بالقليل من المخاطر والدولارات. يريد تحويل سوريا إلى عراق للإيرانيين، ومصيدة لحزب الله وكذلك روسيا، ويريد التخلص من نظام بشار الأسد بأقل من ثمن مكالمة هاتفية!

على أرض الواقع هذا ما يحدث حتى الآن، ربما من دون تخطيط مسبق، لكن نقول للرئيس أوباما حذار من أن تكون مصيدة لك وللآخرين، لم يعد الوضع في سوريا يحتمل الفرجة. أولا: نحن أمام مأساة إنسانية مروعة. وثانيا: نحن في بدايات أخطر بناء لـ«القاعدة» منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)؛ فهي الآن تكسب التعاطف والأرض والمساعدات، وبالتالي كل ما تحقق في العشر سنوات الماضية مهدد بأن يتبخر في سوريا. إيران وسوريا تريدان أن يرث الظواهري الأسد، بعد سقوط دمشق، أي إن كان سقوط نظام الأسد محتوما فمرحبا بـ«القاعدة» التي ستفسد حصاد الثورة! هكذا تبدو مسارات الأمور.

أكثر من خمسة عشر ألف مقاتل، هو تقدير قوات جبهة النصرة المتطرفة، التي تقاتل بضراوة قوات الأسد وتستولي على المراكز والحواجز والكثير من الأحياء وبعض المدن، وتجد قبولا من المواطنين إلى درجة الإعجاب، لأنها تقاتل العدو بشراسة وبسالة، وتنفق الكثير على حاجات المواطنين الإنسانية اليومية.

يقول لي أحد المتابعين لتطورات القتال في سوريا، إن جبهة النصرة تحمل ملامح «القاعدة» في فكرها، لكنها تحاول أن تتصرف بخلاف «القاعدة» في تعاملها من أجل كسب تعاطف السكان وتجنيد أبنائهم، هكذا انتفخت هذه الحركة في عدد مقاتليها وإمكانياتها مقارنة بالجيش الحر، الذي رغم أن حجمه يماثل ثلاث مرات جبهة النصرة، عددا، فإنه يعاني بسبب شح إمكانياته وكثرة الضغوط عليه.

لكن ما هي علاقة الجبهة المتطرفة بسياسة الحرب المجانية التي يديرها أوباما من الخلف؟ الإجابة في النتيجة المحتملة، عندما تكسب «القاعدة» موطئ قدم، سيكون أعمق وأهم من كل ما حققته في محاولاتها الكثيرة من أفغانستان إلى شمال مالي. لن يكون سهلا طردها من سوريا في كلتا الحالتين، إن سقط نظام الأسد أو بقي.

كلنا نعرف أن الذي حمى الأسد من السقوط ليس استراتيجيته العسكرية، ولا حتى المدد الهائل من حليفيه الإيراني والروسي، بل نتيجة ترك المعارضة تقاتل هذه القوى مجتمعة وهي مسلحة بأسلحة بسيطة، ووحدها. لو قدمت لها المساعدة أو الحماية، خاصة مع الفارق الهائل في ميزان القوة المستمر منذ عامين، لسقط النظام في أقل من شهر واحد.

نقول للرئيس أوباما إن حرب سوريا ربما تحقق للولايات المتحدة المعركة المثالية، إدماء الخصوم دون تكاليف على الجانب الأميركي، إنما قد تكون كلفتها مخيفة في الفصل اللاحق من الحرب، عندما تتمكن «القاعدة» من معظم الأرض السورية، ومن عواطف السوريين المقهورين. اليوم نرى فرنسا التي كانت في الماضي أقل مبالاة في المشاركة في الحرب على الإرهاب، تخوض حربا صعبة، وربما طويلة، في جنوب الصحراء وشمال مالي، هي نتيجة تراكمات التجاهل الطويلة. وقد تصبح الحرب في سوريا لاحقا كذلك.

أنقذوا الشعب السوري من المذابح ولا تتركوه يجد في «القاعدة» وأشباهها المعين الوحيد. أو لا تلوموه غدا.

=======================

تقاعس الرئيس وضع الولايات المتحدة موضع «العاجز»

حذر أوباما تجاه سورية يظهر نقاط ضعـــفه

المصدر:    ترجمة: عوض خيري

التاريخ: 19 فبراير 2013

أوباما صم أذنيه عن نصائح كبار قادته ودبلوماسييه بضرورة تسليح الثوار السوريين. أ.ف.ب

خلال الأسابيع المقبلة ستتزايد الضغوط على (الرئيس الأميركي) باراك أوباما لكي يفعل شيئاً ملموساً حيال سورية. ويجادل المحافظون الجدد من جهة اليمين و«التدخليون» الليبراليون من جهة اليسار، بأن تقاعس الرئيس قد جعل الولايات المتحدة تبدو عاجزة ومن دون رحمة، وأنه حتى لم يحذ حذو الرؤساء الآخرين في مثل هذه الأمور - كما يقولون - ناهيك عن مشاركته من خلف الكواليس كما فعل في ليبيا، جالساً مكتوف اليدين في حين تتصاعد وتيرة المذابح هناك لتصل الى 70 ألف ضحية، والزيادة على الطريق.

وسيحمَى الجدال أكثر ويصبح أقوى عندما تكتسب خطوط المواجهة في سورية طبيعة طائفية واضحة المعالم، إلا أن مثل هذا الجدل من غير المرجح أن يدفع نحو تغيير المسار طالما فشلنا في قراءة أي نوع من الرؤساء أصبح أوباما في ولايته الثانية، ففي خطابه عن حالة الاتحاد في الأسبوع الماضي، لم يخصص أوباما لسورية سوى نصف جملة فقط من حديثه، وجملة واحدة فقط لإيران، لكنه ركز مطولاً على انسحاب القوات الاميركية من أفغانستان، وهناك تتضح المفارقة، فقد يكون أوباما نظم حملاته الانتخابية باعتباره رئيسا اخلاقيا، إلا أنه صرف الأمور بعد ان أصبح رئيساً بشكل واقعي، والفرق الأساسي بين أوائل عام 2009 عندما أمر بزيادة القوات في أفغانستان وبين هذا اليوم هو أنه أصبح الآن إلى حد كبير أكثر خبرة، فإذا كان قرار زيادة القوات الأميركية في أفغانستان أكبر قرار أصدره أوباما بوصفه القائد الأعلى، فإن القرار كان أيضاً الأكثر تخييباً للآمال، وهناك ثلاثة أسباب تدفعنا للاعتقاد بأنه سيستمر في مقاومة أي توجه نحو التدخل في سورية:

أولاً: كشفت حرب أفغانستان الحد الاقصى لقدرات القوات الأميركية، فبعد ما يقرب من 12 عاماً من بدء أطول حروب أميركا، كان قلق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يتلخص في محاولتها معرفة كيفية حماية الجنود الأميركيين المتقهقرين، وحماية المعدات كي لا تقع في أيدي حركة طالبان. وخلافاً لتوقعات جنرالاته، فإن زيادة أوباما للقوات الأميركية بما يصل الى 100 ألف جندي لم تحقق سوى القليل جداً. ولم يحقق إنفاق أكثر من تريليون دولار على الجهود العسكرية والمدنية سوى القليل جداً في تطور دولة يصل تعدادها الى 30 مليون نسمة.

وحتى في العراق، حيث أحرزت زيادة القوات التي أمر بها (الرئيس الاميركي السابق) جورج بوش نجاحاً كما يبدو، فإن الوضع ينحرف هناك بشكل خطر نحو الحرب الأهلية - الطائفية، التي تغذيها مواجهات مشابهة لتلك التي تسود في الوقت الراهن في سورية.

ويريد منتقدو أوباما منه إرسال الأسلحة إلى ثوار سورية، والبعض الآخر منهم يحثه على إقامة منطقة حظر طيران، وهذا المطلب الأخير يلزم أوباما بتصعيد عسكري مفتوح، بل حتى ان إرسال اسلحة خفية لجيش متشرذم من الثوار يدق ناقوس الخطر الأفغاني، فقد تسربت معظم صواريخ «ستينغر» التي أرسلتها الادارة الاميركية للمناهضين للغزو السوفييتي في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي الى أيدي المجاهدين المتشددين المناهضين لأميركا. فمن الصعب أن نصدق أن أوباما سيخاطر بوضع أسلحة خطرة في أيدي ثوار سورية الذين يسيطر على بعضهم تنظيم القاعدة.

مثل هذه الخطوة أيضاً قد تحذر أوباما مما حدث في مالي، إذ إن العديد من المسلحين الاسلاميين الذين أججوا الصراع في مالي تم تدريبهم من قبل الغرب وتزويدهم بأسلحة من هناك. وكما ألمح أوباما إلى صحيفة «نيو ريبوبلك» الشهر الماضي، فإن المأساة الإنسانية في سورية ليست كافية في حد ذاتها لتبرير التدخل العسكري الأميركي، «كيف يمكنني أن أوازن بين عشرات الآلاف الذين قتلوا في سورية وبين عشرات الآلاف الذين يجري قتلهم حالياً في الكونغو؟».. يقول أوباما.

ثانياً: يبدو أوباما الآن أكثر ثقة بنفسه مما كان عليه الحال عندما كان في ذروة انشغاله بزيادة القوات في أفغانستان، إذ إن مزيجاً من السياسة والوضع العسكري كان يدفع الرئيس نحو تصعيد مكافحة المسلحين في أفغانستان، وكان أحد مستشاريه في هذا الشأن هو بطل العراق، الجنرال ديفيد بترايوس. وكما اتضح في ما بعد فإن القليل من العوامل التي ساعدت في العراق تم تطبيقها على أفغانستان، ويخبرنا التاريخ بأن (الرئيس الأميركي الراحل) الشاب جون كينيدي شعر بأنه كان مدفوعاً من قبل جنرالات الولايات المتحدة للموافقة على المواجهة على خليج الخنازير في كوبا عام 1961، بعد أن كان أكثر تشككاً في المشورة العسكرية، وبالمثل فقد اكتسب أوباما عدم ثقة مماثلة بالنصيحة العسكرية.

تجاهل أوباما في أغسطس الماضي المشورة المشتركة لبترايوس، الذي كان آنذاك رئيساً لوكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه)، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، لتسليح السوريين، وفقاً لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز». كما رفض نصيحة مماثلة من وزير دفاعه ليون بانيتا، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمبسي، وعليه فإن الرئيس الواثق بنفسه فقط هو الذي يرفض توصية بالإجماع من قبل أربعة من كبار مستشاري الأمن القومي.

ثالثاً: لنتصور النصيحة نفسها صادرة عن وزير خارجيته الجديد جون كيري، الذي حل محل كلينتون، أو من وزير الدفاع المحتمل تشاك هاغل، وكلاهما لا يثق بالحلول العسكرية، وبعد رفضه نصيحة بترايوس، فإنه من الصعب ان نتصور أن أوباما سيخضع لنصيحة رئيس الـ(سي آي ايه) الجديد جون برينان، الذي كان من بين أكثر المستشارين الذين يثق بهم في البيت الأبيض.

لقد كانت السياسة الخارجية، على نحو غير عادي، من أكثر اهتمامات فترة أوباما الأولى، وقارنها البعض بفترة (الرئيس السابق ريتشارد نيكسون) و(ووزير الخارجية السابق هنري كيسنجر).

ومن المرجح أن يركز البيت الأبيض أكثر على السياسية الخارجية في الولاية الثانية، وسيلبس أوباما اكثر من أي وقت مضى جلباب كيسنجر.

وهنا يكمن الضعف الحقيقي للرئيس والمتمثل في رفضه اتخاذ خطوات محفوفة بالمخاطر - مثل مناطق حظر طيران لا تدعمها الأمم المتحدة - والفشل في التخطيط للمستقبل أيضاً.

ومع اهتمام العالم بما تتجه إليه الأمور في سورية، سرب حلفاء كلينتون أخباراً بأنها كانت قد نصحت أوباما بتسليح الثوار. ويبدو أنها تشعر بخيبة أمل بسبب عدم تركيز البيت الأبيض.

وتعتبر هذه هي أضعف نقطة في أوباما، فكونك واقعياً لا يعني ان تكون ايضاً سلبياً، فإذا كان هناك منطقة وسطى بين عدم القيام بأي شيء أو القيام بعمل عسكري، فيمكنك ممارسة ذلك على غرار دبلوماسية كيسنجر.

إن افتقار الرئيس للإبداع الدبلوماسي، بدلاً عن شعوره بالحذر، هو «كعب أخيل» الحقيقي للرئيس أو نقطة الضعف الحقيقة لديه، ولعل هذا هو أحد المجالات التي يمكن لكيري أن يساعد فيها.

إدوارد لوس مدير مكتب «فايننشال تايمز» بواشنطن

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ