ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة زيارة المعلم لموسكو

26-2-2013

عناوين الملف

1.  وزير الخارجية السوري يعلن قبول بلاده للحوار مع المسلحين

2.  العربي يرحب باستعداد دمشق للحوار مع المعارضة وحتى المسلحة منها

3.  المعلم يلقي بمبادرة الخطيب في ملعب المعارضة السورية

4.  قيادي بالجيش الحر: لن ندخل بأي حوار بل بعملية تفاوض حول تسليم السلطة

5.  لافروف: استمرار اراقة الدماء في سورية يهدد بانقسام الدولة والمجتمع

6. المعلم من موسكو: جاهزون للحوار بما في ذلك مع مَن حمل السلاح – كيري يلتقي لافروف اليوم: قرار في أصدقاء سوريا حول المراحل المقبلة

7.  الجامعة العربية ترحب بتصريحات المعلم للحوار مع المعارضة السورية

8. النظام السوري يعرب عن استعداده للتحاور مع المعارضة المسلحة.. والجيش الحر يرد: لا حوار قبل رحيل الأسد

9.  هيئة التنسيق السورية المعارضة تصف تصريحات المعلم حول الحوار بأنها "علاقات عامة"

10.                     واشنطن: "مستقبل سوريا لا يمكن أن يضم الأسد ... على يديه دماء كثيرة"

11.       الجيش الحر يُسقِط طائرة ومروحية في حلب وانشقاق عشرات الجنود في دمشق...المعلّم في موسكو يعرض حواراً مع المعارضة المسلّحة والخطيب يدرس العودة للاجتماعات

12.                     "هيئة التنسيق" ترفض دعوة المعلم للحوار..وتصفها بـ "غير الجدية"

13.                     المعلم: أهم قوة تقاتل ضد الحكومة في سوريا هي "النصرة" للقاعدة

 

 

 

 

وزير الخارجية السوري يعلن قبول بلاده للحوار مع المسلحين

آخر تحديث:  الاثنين، 25 فبراير/ شباط، 2013، 11:44 GMT

البي بي سي

وزير الخارجية السوري وليد المعلم، يبدي استعداد الحكومة السورية التحاور مع أي طرف سوري من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد.

أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استعداد الحكومة السورية التحاور مع أي طرف سوري من أجل إنهاء الصراع الدائر في البلاد.

وخلال محادثاته في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، قال المعلم إن هذا الاستعداد للحوار يشمل أيضا من يحملون السلاح.

وأضاف وزير الخارجية السوري أن دمشق ترى في الحوار حلاً وحيداً لإعادة الاستقرار إلى البلاد.

=====================

العربي يرحب باستعداد دمشق للحوار مع المعارضة وحتى المسلحة منها

(دي برس- وكالات )

اعرب نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ترحيبه بتصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الذي اطلقها في موسكو، حول استعداد السلطات السورية للحوار مع المعارضة وحتى المسلحة منها.

وقال العربي إنه يتمنى أن يبدأ هذا الحوار في أسرع فرصة ممكنة، وأن يكون بداية لانتهاء العنف الذي تعيشه سوريا ومقدمة لحل سياسي، وأن يحقق هذا الحوار تطلعات الشعب السوري نحو الديمقراطية والحرية. وأعرب العربي عن تمنيه أن يبدأ الحوار في أقرب وقت حقنا لدماء الشعب السوري والدخول في عملية سياسية تحقق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة.

وكان المعلم قال من موسكو "نحن جاهزون للحوار مع كل من يرغب في الحوار بمن في ذلك من حمل السلاح لأننا نعتقد أن الإصلاح لا يأتي من خلال سفك الدماء بل من خلال الحوار".

=====================

المعلم يلقي بمبادرة الخطيب في ملعب المعارضة السورية

العرب اونلاين

أعاد وزير خارجية سوريا وليد المعلم كرة معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض الى ملعب المعارضة عندما أعلن قبل دمشق أي حوار لتسوية الأزمة.

موسكو – قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاثنين إن سوريا مستعدة لإجراء محادثات مع المعارضة المسلحة في أوضح عرض حتى الآن للتفاوض مع مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس بشار الأسد.

لكن المعلم قال في نفس الوقت إن سوريا ستواصل معركتها ضد "الإرهاب"، في إشارة إلى صراعها مع مقاتلي المعارضة والذي تقول الأمم المتحدة إنه أسفر عن سقوط 70 ألف قتيل حتى الآن.

ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية عن المعلم قوله إن الحكومة السورية مستعدة لإجراء حوار مع كل من يرغب في ذلك حتى مع من يحملون السلاح، لأنها تعتقد أن الاصلاح لن يحدث عن طريق اراقة الدماء ولكن فقط عن طريق الحوار.

وقال معاذ الخطيب زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض أمس للصحفيين في القاهرة إنه لم يجر أي اتصالات بشأن المحادثات مع دمشق بخصوص أي محادثات لكنه قال إنه أجل رحلته إلى روسيا والولايات المتحدة "حتى نرى كيف ستتقدم الأمور".

ولمحت الحكومة السورية وكذلك المعارضة في الأسابيع القليلة الماضية إلى استعدادهما لإجراء بعض الاتصالات في تخفيف لرفض تام سابق للمحادثات لتسوية الصراع الذي تسبب حتى الآن في خروج نحو مليون سوري من البلاد إلى جانب نزوح ملايين آخرين داخل سوريا مع معاناتهم من الجوع.

لكن المعارضة تقول إن أي حل سياسي للأزمة لابد أن يستند إلى تنحي الأسد الذي تحكم أسرته سوريا منذ 1970. ويبدو ايضا ان مقاتلي المعارضة الذين لا يأخذون أوامرهم من الخطيب اكثر اصرارا على وجوب رحيل الأسد قبل البدء في اي محادثات.

وقال العميد سليم إدريس وهو قائد عسكري بالمعارضة إنه لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات لإنهاء الصراع قبل وقف كامل لإطلاق النار ورحيل الرئيس ومحاكمة قادته العسكريين والأمنيين.

وأضاف لقناة العربية التلفزيونية الفضائية أن المعارضة المسلحة لن تذهب إلى المحادثات إلى أن تتحقق هذه المطالب.

لكن ما يزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية عبر التفاوض افتقار المعارضة السياسية السورية التي تنشط خارج البلاد بالاساس للتأثير على مقاتلي المعارضة في الميدان.

وقال لافروف "نحن نتابع تطورات الاحداث…بقلق. الوضع في تقييمنا عند مفترض طرق من نوع ما. هناك من وضعوا مسارا للمزيد من اراقة الدماء وتصعيد الصراع. هذا محفوف بمخاطر انهيار الدولة والمجتمع السوري".

وأضاف "لكن هناك ايضا قوى معقولة تفهم تماما بصورة متزايدة الحاجة لاسرع بداية ممكنة للمحادثات …وفي هذه الظروف تزداد شدة الحاجة لقيادة سورية لمواصلة الدعوة بصبر لبدء الحوار وعدم السماح باستمرار الاستفزازات".

ويستهدف تحذير لافروف من احتمال انهيار الدولة السورية فيما يبدو اظهار ان روسيا تضغط على حكومة الاسد للسعي لحل عن طريق التفاوض بينما تواصل القاء اغلب اللوم في استمرار العنف على معارضيه.

وتنأى روسيا بنفسها عن الاسد وتكثف دعوتها للحوار مع تناقص فرصه في الاحتفاظ بالسلطة لكنها تشدد على ضرورة الا يكون خروجه شرطا مسبقا.

ولم تنقل وكالة ايتار تاس المزيد من تصريحات المعلم بخصوص إمكانية اجراء محادثات ولم توضح ما إذا كانت الحكومة لديها أي شروط من أجل بدء حوار.

ونقلت الوكالة عنه قوله إن ما يحدث في سوريا هو حرب ضد الإرهاب مضيفا أن النظام ملتزم تماما بمسار سلمي وبمواصلة القتال ضد الإرهاب.

وقال الائتلاف الوطني السوري المعارض يوم الجمعة إنه مستعد للتفاوض على اتفاق سلام لانهاء الصراع في سوريا ولكن يجب أن يتنحى الرئيس الأسد وألا يكون طرفا في أي تسوية وهو مطلب لا يبدي الرئيس استعدادا لقبوله.

وكان الاخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة قال إن الأسد أبلغه أنه يعتزم البقاء في منصب الرئيس إلى حين انتهاء فترته عام 2014 وأنه سيرشح نفسه مرة أخرى لانتخابه لفترة جديدة.

وحذّر الإبراهيمي أمس من أن عدم التوصل إلى حلّ سلمي في سوريا سيؤدي إلى دمار البلاد، رافضاً تصوير الأزمة على أنها صراع بين الحكومة و"إرهابيين".

وقال الإبراهيمي في حديث لقناة "روسيا اليوم" الاثنين "أظن ان هناك المزيد والمزيد من الناس الذين يرون بأن أي جانب لن يحقق النصر العسكري والأمر يتطلب الحل السياسي. والحل السياسي يتطلب إجراء المفاوضات، وأعتقد ان المفاوضات يمكن ان تجري بين وفد يمثل الحكومة ووفد يمثل المعارضة".

وفي ما يتعلق باحتمالات الحلّ السلمي، قال الإبراهيمي "في اللحظة الراهنة هو صعب للغاية. والحل غير متوفر لكنه ضروري. وأما ان يكون في سوريا حل سلمي، وإما ان يصيب البلاد الدمار. فالخيار هو بين دمار سورية أو الحل السلمي".

وحول اعتراف السعودية بإرسال السلاح إلى المعارضة، قال "الكثيرون يرسلون السلاح الى سوريا ويعترفون بذلك جهارا.. روسيا أيضا تقدم السلاح الى القوات الحكومية وهي لا تنفي ذلك"، وأضاف "المؤسف هو ان رحى الحرب دائرة. ولا يعجب غالبية السوريين البتة، سواء من القوات الحكومية أم الثوار حين أصف ذلك بالحرب الأهلية".

=====================

 قيادي بالجيش الحر: لن ندخل بأي حوار بل بعملية تفاوض حول تسليم السلطة

الثلاثاء 26 شباط 2013،   آخر تحديث 08:04

النشرة

أكد عضو قيادة الجيش السوري الحر العميد الركن محمد أنور أن "الجيش السوري الحر يرفض الحوار مع النظام المجرم ومع كل شخص تلطخت يداه بالدماء السورية البريئة، ووزير الخارجية وليد المعلم واحد من هؤلاء".

وشدد أنور في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية على اننا "لن ندخل في أي حوار بل بعملية تفاوض ببند وحيد هو تسليم السلطة".

وتوجه إلى المعلم قائلا: "إن الجيش السوري الحر موحد خلف القيادة المتمثلة بالائتلاف الوطني وبالمجلس".

=====================

لافروف: استمرار اراقة الدماء في سورية يهدد بانقسام الدولة والمجتمع

26 Feb 2013 at 12:27am

الاوسط

Lav2دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات السورية الى عدم الانجرار وراء الاستفزازات الصادرة عن مناهضي التسوية السلمية للملف السوري.

وقال لافروف قبيل لقاء نظيره السوري وليد المعلم في موسكو يوم 25 فبراير/شباط ان “عدد المؤيدين لهذا الخط الواقعي (التسوية السلمية) في تزايد.. وهذا أيضا ما يشعر به من يرغب بان تستمر الحرب الى تحقيق النصر النهائي، كما يقال، وهم يحاولون حتى خنق النزعات الايجابية في صفوف المعارضة ومنع الخطوات لبدء الحوار”.

وتابع لافروف “في هذه الظروف تتزايد بالنسبة للسلطات السورية ضرورة استمرار تأييد بدء الحوار وعدم السماح للاستفزازات بالتغلب”.

ولفت الوزير الروسي الى ان نصف عام مضى على اخر لقاء له مع وليد المعلم، وان اللقاء جرى قبل اجتماع جنيف في 30 يونيو/حزيران 2012، حيث تم الاتفاق على اعلان جنيف. قائلا “اعتقد انه لدينا حاجة في مزامنة التوقيت والنظر في كيفية دفع مسألة التسوية.. نحن سندعم هذا بكافة الطرق”.

وبحسب تقديره فان الوضع في هذا البلد على مفترق طرق حيث هناك قوى تسعى الى اراقة الدماء، الامر الذي يهدد بانقسام الدولة السورية والمجتمع، بيد ان هناك مؤيدين لحل الازمة عبر الحوار.

واشار لافروف الى ان الموقف الروسي يبقى كما هو ويتلخص بالحل السلمي الذي لا بديل عنه للازمة السورية، قائلا “موقفنا مبدئي ويبقى دون تغيير في جميع ما يتعلق بالازمة السورية.. نحن مع ان تكون سورية مستقلة وموحدة وان تحيا كل الفئات من جميع القوميات وبغض النظر عن ميولها السياسية بشكل حر وفي ظروف السلام والاستقرار والديمقراطية”.

واستطرد المسؤول الروسي قائلا “واثق من قدرة السوريين دون اي تدخل خارجي من حل مشاكل في بلدهم”، معلنا ان الموقف الروسي حيال سورية “غير مرتبط بتأييد شخصيات معينة، وينطلق من اهتمام صادق بمصير الشعب السوري”.

واعرب لافروف عن امله في ان يتمكن خلال المباحثات مع نظيره السوري من الحديث عن كيفية عدم قتل النزعات المتزايدة لخلق ظروف للحوار السوري الداخلي.

من جانبه اعتبر الخبير في شؤون الشرق الاوسط ميخائيل روشين ان تحذير لافروف من ان استمرار العنف سيؤدي الى انهيار الدولة السورية رسالة موجهة قبل كل شيء الى الشعب السوري والى الاطراف المختلفة في سورية، ولأجل تجنب انقسام البلاد الى عدة دويلات على الشعب والقوى المعنية ان تدرك مسؤوليتها.

روسيا اليوم

=====================

المعلم من موسكو: جاهزون للحوار بما في ذلك مع مَن حمل السلاح – كيري يلتقي لافروف اليوم: قرار في أصدقاء سوريا حول المراحل المقبلة

26 Feb 2013 at 12:23amFb-Button

الاوسط

lavرمت السلطات السورية، أمس، الكرة في ملعب المعارضة المسلحة، عبر إعلان وزير الخارجية وليد المعلم، من موسكو، استعداد دمشق لمحاورة «كل من يرغب بالحوار، حتى من حمل السلاح»، لكنه شدد على أن المعركة ضد «الإرهاب» ستتواصل.

في هذا الوقت، يبدو ان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي وصل الى برلين للاجتماع مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم، استطاع انقاذ اجتماع «أصدقاء سوريا» في روما الخميس المقبل، حيث اتصل برئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» احمد معاذ الخطيب «لتشجيعه على القدوم إلى روما، حيث اننا لن نأتي للتحدث فقط بل لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة».

وتلقف الخطيب الدعوة، معلنا أن «الائتلاف» سيشارك في مؤتمر روما. وقال، في بيان في صفحته على موقع «فايسبوك»، «قررت رئاسة الائتلاف ايقاف تعليق زيارتها مؤتمر اصدقاء سوريا المنعقد في روما». واضاف ان «من اسباب الموافقة على المشاركة في المؤتمر حديث كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ عن وعود بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا».

المعلم ولافروف

وقال المعلم، خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، «نحن جاهزون للحوار مع كل من يرغب بالحوار بمن في ذلك من حمل السلاح. إننا نثق بأن الإصلاح لن يأتي من خلال سفك الدماء، بل يأتي من خلال الحوار»، مشيرا إلى تشكيل ائتلاف حكومي للتفاوض مع «معارضة الداخل والخارج».

وشدد المعلم على أن «ما يحدث في سوريا هو حرب ضد الإرهاب»، مضيفا ان «النظام ملتزم تماما بمسار سلمي وبمواصلة القتال ضد الإرهاب». وتابع «اليوم جبهة النصرة، وهي أحد أفرع القاعدة، هي الطرف الرئيسي الذي يقوم بأعمال إرهابية في سوريا. هذه الجبهة جذبت مقاتلين من 28 دولة، بما فيها الشيشان». وشكر القيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، واصفا إياه بأنه «يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة».

وشدد المعلم على أن «يقوم المجتمع الدولي، إذا ما كان حريصا على الشعب السوري، بالضغط من أجل وقف العنف، لأن وقف العنف وخلق بيئة آمنة هما ضرورة لإنجاح الحل السياسي كما أكد على ذلك بيان جنيف والبرنامج السياسي لحل الأزمة».

وكرر لافروف أن الحل الوحيد «المقبول» في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع. وقال «لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل إليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة».

وحذر لافروف من أن الوضع في سوريا «على مفترق طرق»، موضحا «هناك الذين يؤيدون مواصلة سفك الدماء، وهذا يهدد بانهيار الدولة والمجتمع، لكن هناك أيضا قوى تتحلى بالمنطق وتزدادا إدراكا لضرورة بدء المحادثات في أسرع ما يمكن للتوصل إلى تسوية سياسية. وفي هذه الظروف تزداد شدة الحاجة لقيادة سورية لمواصلة الدعوة بصبر لبدء الحوار وعدم السماح باستمرار الاستفزازات». وأضاف ان «عدد مؤيدي هذا الخط الواقعي يتزايد»، مكررا «على الشعب السوري تقرير مصيره من دون تدخل أجنبي».

ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بتصريحات المعلم حول موافقة السلطات السورية على الحوار مع المعارضة. وقال، في بيان، انه «يتمنى أن يبدأ هذا الحوار في أسرع فرصة ممكنة، وأن يكون بداية لانتهاء العنف الذي تعيشه سوريا ومقدمة لحل سياسي، وأن يحقق هذا الحوار تطلعات الشعب السوري نحو الديموقراطية والحرية».

كيري

ويأتي اللقاء بين وزيري خارجيتي سوريا وروسيا عشية اجتماع بين لافروف وكيري في برلين اليوم. وقال لافروف، في الأكاديمية الديبلوماسية في موسكو، «آمل خلال لقائنا في برلين مع جون كيري أن نبحث الأزمة السورية حيث الجانبان مهتمان بوقف نزف الدم ودفع أطراف النزاع إلى الحوار ليتمكن السوريون من الاتفاق في ما بينهم كيف سيعيشون في المستقبل ببلادهم، ليعيشوا بشكل لا تجد أي طائفة أو أي مجموعة اثنية نفسها مظلومة».

وقال كيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ في لندن، ردا على دعوة المعلم للحوار، «يبدو لي انه من الصعب فهم كيف يمكن اخذ اقتراحهم عن الحوار بجدية بينما نرى أن صواريخ سكود تسقط على المواطنين الأبرياء في حلب».

وأعلن مسؤول أميركي يرافق كيري ان الوزير اتصل برئيس «الائتلاف» احمد معاذ الخطيب لحثه على حضور اجتماع «أصدقاء سوريا» في روما الخميس المقبل. وقال «انتهى الوزير لتوه من مكالمة مع الخطيب، لتشجيعه على المجيء إلى روما».

ودعا كيري، خلال المؤتمر الصحافي، قيادة «الائتلاف» إلى المشاركة في اجتماع روما لاطلاعهم على الوضع. وقال «أدعو المعارضة السورية للانضمام إلينا لأسباب عملية، لاطلاعنا على الوضع»، مضيفا «انه الوقت المناسب لنا للتفكير بما يمكننا بذله أكثر». وتابع «عليهم المجيء ولقاؤنا لان البلدان (المشاركة في الاجتماع) مفيدة».

وأوضح كيري «أريد أن يعلم أصدقاؤنا داخل مجلس المعارضة السورية أننا لا نأتي إلى روما للتحدث فقط. نذهب إلى روما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة، حتى لو أنني أود الإشارة إلى أن سياسة الولايات المتحدة هي البحث عن حل سلمي». وأشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك «أوباما يرسلني إلى روما لأنه قلق من تطورات الأحداث. انه يفكر في الإجراءات التي سنتخذها»، مشيرا إلى أن أوباما يعيد تقييم الخطوات «للإيفاء بتعهداتنا حيال المواطنين الأبرياء» من دون تقديم توضيحات حول ما إذا كان هذا الأمر يعني تسليح السوريين.

وقال كيري «إذا أرادت المعارضة نتائج فعليها الانضمام لنا» في روما. وأضاف «نحن مصممون على عدم ترك المعارضة السورية تتدلى في الهواء».

وتطرق كيري إلى اتهام المعارضة للقوات السورية بإطلاق صواريخ «سكود» على حلب، مؤكدا أن هذه الهجمات «تأكيد جديد ان على (الرئيس السوري بشار) الأسد التنحي». وقال «الشعب السوري يستحق ما هو أفضل من هذا العنف المروع الذي يجتاح ويهدد حياته اليومية».

ودعا هيغ، من جهته، إلى زيادة كبيرة في دعم المعارضة السورية للمساعدة في وضع نهاية للصراع. وقال «في وجه مثل هذا الإجرام وزعزعة الاستقرار، فانه لا يمكن أن تبقى سياستنا ثابتة. علينا زيادة دعمنا للمعارضة السورية بشكل كبير. ونحن نستعد للقيام بهذا الأمر».

=====================

 الجامعة العربية ترحب بتصريحات المعلم للحوار مع المعارضة السورية

February 26, 2013 10:45 AM

بيرناما

القاهرة 26 فبراير/ وام- برناما /-- رحبت الجامعة العربية بتصريحات وزير خارجية سوريا وليد المعلم حول موافقة النظام السوري على الحوار مع المعارضة السورية.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد أعلن من موسكو اليوم استعداد حكومة بلاده للحوار مع المعارضة بما في ذلك المسلحة منها وذلك خلال لقاء جمعه ونظيره الروسي سيرجي لافروف .

وذكر بيان صحفي للجامعة العربية أن الأمين العام للجامعة د. نبيل العربي رحب بتصريحات المعلم بشأن موضوع الحوار معربا عن الأمل في أن يكون ذلك مقدمة لحل سياسي .

وأعرب العربي عن أمله في أن يبدأ الحوار في أقرب الآجال حقنا لدماء الشعب السوري والدخول في عملية سياسية تحقق طموحات الشعب السوري وتطلعاته المشروعة

=====================

 النظام السوري يعرب عن استعداده للتحاور مع المعارضة المسلحة.. والجيش الحر يرد: لا حوار قبل رحيل الأسد

 تاريخ النشر :٢٦ فبراير ٢٠١٣

اخبار الخليج

موسكو- الوكالات: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين في موسكو ان السلطات السورية «جاهزة للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح». وردا على دعوة المعلم اكد رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس ان المعارضة المسلحة ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار قبل تخلي الرئيس بشار الاسد عن السلطة وقبل وقف «كل انواع القتل» و«سحب الجيش» من المدن.

وقال المعلم: «نحن جاهزون للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح» في اشارة واضحة إلى المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وتابع: «اننا نعتقد ان الاصلاح لن يأتي من خلال سفك الدماء، بل يأتي من خلال الحوار»، مشيرا إلى تشكيل ائتلاف حكومي للتفاوض مع «معارضة الداخل والخارج».

وأكد نظيره الروسي ان الحل الوحيد «المقبول» في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع المستمر في البلاد منذ عامين.

وقال لافروف: «لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة» محذرا من استمرار النزاع الذي ادى إلى مقتل سبعين الف شخص منذ بدايته في مارس 2011 بحسب الامم المتحدة. واضاف ان الوضع في سوريا «على مفترق طرق» متابعا ان «هناك الذين يؤيدون مواصلة سفك الدماء وهذا يهدد بانهيار الدولة والمجتمع».

«لكن هناك ايضا قوى تتحلى بالمنطق وتزداد ادراكا لضرورة بدء المحادثات في اسرع ما يمكن للتوصل إلى تسوية سياسية. ان عدد مؤيدي هذا الخط الواقعي يتزايد» بحسب وزير الخارجية الروسي. وتابع لافروف انه «على الشعب السوري تقرير مصيره من دون تدخل اجنبي».

وأكد لافروف الاسبوع الماضي وجود مؤشرات ايجابية من الطرفين لصالح الحوار.

كما دعت روسيا التي تزود سوريا بالسلاح رئيس ائتلاف المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب إلى زيارة موسكو وافادت الخارجية الروسية انه قد يلبي الزيارة في مطلع مارس.

لكن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية اعلن السبت تعليق مشاركته في مؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» احتجاجا «على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» في حق الشعب السوري ولا سيما بعد اطلاق صواريخ دام على حلب. كما قرر رفض تلبية دعوتين لزيارة واشنطن وموسكو.

ودعا الخطيب السبت حكومات العالم على اتخاذ اجراءات ملموسة لوقف حمام الدم في سوريا.

وتجري محادثات المعلم ولافروف عشية اول لقاء في برلين لوزير الخارجية الروسي ونظيره الامريكي الجديد جون كيري يتوقع ان تهيمن عليه الازمة السورية.

وصرح مسؤول في الخارجية الامريكية يسافر مع كيري «لدينا شعور بأن روسيا قادرة على لعب دور محوري في اقناع النظام (السوري) والجميع بالحاجة إلى انتقال سياسي».

وحاولت الخارجية الامريكية الاحد اقناع المعارضة السورية بعدم مقاطعة اجتماع دولي مقرر في روما في 28 فبراير يحضره كيري.

من جهة اخرى انتقدت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاثنين في جنيف فشل مجلس الامن الدولي في احالة الازمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما تحدث رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة فوك جيريميك من جهته عن «مذبحة» في سوريا.

وردا على دعوة المعلم اكد رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس ان المعارضة المسلحة ترفض الجلوس إلى طاولة الحوار قبل تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة وقبل وقف «كل انواع القتل» و«سحب الجيش» من المدن.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن اليوم من موسكو ان السلطات السورية «مستعدة للحوار مع كل من يريده»، بما في ذلك «من يحمل السلاح».

وردا على دعوة المعلم قال رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس في اتصال هاتفي مع قناة «العربية» الفضائية «لم نتلق هذا الطرح بشكل رسمي ولا نثق بالنظام».

لكنه اضاف ان «النظام قد يتنصل من طروحاته. نريد ان يقدم هذا العرض بشكل رسمي برعاية وضمانات ثم نعرضه على القيادة وندرسه». الا انه أكد على وجوب ان تكون هناك «اسس واضحة للحوار».

ومن اهم هذه الاسس بحسب قوله «ان يكون هناك قرار واضح باستقالة رئيس عصابة الاجرام وتخليه عن منصبه، وبتقديم القادة الامنيين وقادة الجيش الذين اعطوا اوامر بالقتل إلى المحاكمة». وتابع «يريدنا وليد المعلم ان نجلس معه على طاولة الحوار. انا كقائد للثوار ورئيس اركان للجيش الحر لن اجلس مع المعلم او مع اي واحد من هذه الزمرة، قبل ان يتوقف كل شيء، كل نوع من انواع القتل، وقبل ان يسحبوا كل القطع والجيش من المدن وتعود بقايا هذا الجيش المجرم الخائن إلى ثكناتها». وذكر ان الحوار يجب ان يكون على «تسليم السلطة».

وأشار ادريس إلى ان «الوضع على الارض ممتاز» بالنسبة إلى مقاتلي المعارضة، مضيفا «نحن نعتقد ان الفرج يقترب كثيرا. لذلك نحن نصر على هذه الشروط ولا نلتقي مع النظام ومع ممثلين عن النظام الا تحت سقف هذه الاسس التي يعتبرها الثوار خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها».

غير ان ادريس أكد في الوقت نفسه وجود تنسيق بينه وبين المعارضة السياسية.

ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل، وقد قتل فيها خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 16 مقاتلا معارضا و30 عنصرا من القوات النظامية.

من جهة ثانية، أفاد المرصد بأن «طائرة مروحية هوت بعد ان اندلعت فيها النيران اثر اصابتها في محيط مطار منغ العسكري» في ريف حلب.

كما تدور اشتباكات، بحسب المرصد، بالقرب من مطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب.

في محافظة الحسكة (شمال شرق)، سيطر مقاتلون معارضون بينهم من جبهة النصرة «بشكل كامل على بلدة تل حميس التي تبعد نحو 45 كيلومترا جنوب مدينة القامشلي».

الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية، وذلك «بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياما»، بحسب المرصد.

=====================

هيئة التنسيق السورية المعارضة تصف تصريحات المعلم حول الحوار بأنها "علاقات عامة"

2013:02:26.08:12    حجم الخط    اطبع

موقع الشعب

دمشق 25 فبراير 2013/ وصفت هيئة التنسيق الوطنية السورية (المعارضة) اليوم (الاثنين) تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم من موسكو حول استعداد بلاده للحوار مع من يريده بأنها "علاقات عامة"، معتبرة اياها بأنها "غير جدية"، رافضة في الوقت ذاته الحوار مع النظام .

وقال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة بالداخل السوري، في مؤتمر صحفي اليوم ، وردا على سؤال مراسل وكالة أنباء ((شينخوا)) بدمشق حول تصريحات المعلم من موسكو " لا نؤيد اي لقاء او حوار مع النظام تحت اشرافه، سواء دعا اليه النظام او قوى المعارضة السورية "، مؤكدا ان الهدف من هذه الدعوات هو تجميل صورة النظام الحالية واعادة انتاج نفسه بقالب جديد ."

واضاف عبد العظيم " نحن نؤيد التفاوض على المرحلة المقبلة وتشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحية عبر توافق دولي واقليمي يفضي الى نظام ديمقراطي تعددي برلماني " .

ووصف عبد العظيم تصريحات وزير الخارجية السوري من موسكو حول الحوار لمن يريده بأنها اشبه ما تكون " علاقات عامة ، وغير جدية "، داعيا النظام الى ضرورة " خلق مناخات مناسبة للتفاوض، عبر وقف العنف الجدي المتصاعد في عموم المحافظات السورية .

وأعلن المعلم في مؤتمر صحفي من موسكو اليوم استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة، قائلا إن الحكومة السورية مستعدة للحوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه.

وأعرب المعلم عن ثقته بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار.

واعربت الهيئة في بيان تلاه صفوان عكاشة عضو هيئة التنسيق في المؤتمر الصحفي ان الهيئة مستعدة للتفاوض مع عناصر من النظام مقبولة شعبيا، ووضع خارطة طريق للعملية التفاوضية تبدأ بخلق مناخات ملائمة، على ان يكون هدف التفاوض هو اقامة نظام ديمقراطي برلماني جديد، مما يعني انهاء النظام الراهن وتأمين انتقال سلمي للسلطة .

ورفضت الهيئة بشكل قاطع مبادرة النظام التي رأى فيها الهيئة بأنها " مجرد قطع طريق على التفاوض الجاد ."

وثمنت هيئة التنسيق المعارضة تصريحات معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض دون ان تبدي تجاوبا مع المبادرة التي طرحها، معتبرة اياها بأنها " قاصرة، متعمدة عدم ابداء رأي بمشروع اقامة حكومة في الخارج التي دعا اليها الائتلاف " .

ويشار الى ان قوى المعارضة السورية في الخارج والائتلاف السوري المعارض قد دعت الى تشكيل حكومة انتقالية في الخارج في غضون عشرة ايام في اجتماع عقد في القاهرة أخيرا .

ودعت الهيئة في بيانها الى وقف العنف فورا نظرا للمعاناة الشديدة للمواطنين على امتداد الاراضي السورية ، مشيرة الى ان الصراع في سوريا تحول الى " حرب بالوكالة بين اطراف دولية واقليمية وعلى حساب المطالب المحقة للمواطنين السوريين .

واكدت الهيئة رفضها الانضمام للائتلاف الوطني المعارض كخيار وحيد لوحدة المعارضة ، داعية الى حوار مفتوح بين قوى المعارضة الرئيسية الممثلة بالهيئة والهيئة الكردية العليا وشخصيات وقوى وطنية ديمقراطية من الفصائل المدنية والمسلحة الاخرى .

واوضحت الهيئة أن الحل العسكري لن يحسم الصراع، رافضة بشدة اي شكل من اشكال التسلح من قبل طرفي النزاع .

وكشف رجاء الناصر امين سر هيئة التنسيق الوطنية ان الهيئة بصدد الموافقة على دعوة وجهت اليها للمشاركة في اجتماعات واشنطن ونيويورك .

وتقترب الأزمة السورية من دخول عامها الثاني، وسط احتدام المواجهات والعمليات العسكرية بين الجيش ومسلحين معارضين، في وقت قدرت تقارير أممية عدد الضحايا منذ بدء الأزمة بنحو 70 ألف شخص، في حين اضطر ما يزيد عن 700 ألف شخص للنزوح خارج البلاد هربا من العنف الدائر في مناطقهم.

=====================

واشنطن: "مستقبل سوريا لا يمكن أن يضم الأسد ... على يديه دماء كثيرة"

الولايات المتحدة - يو بي أي

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٣

الحياة

أكدت الولايات المتحدة العمل مع المعارضة السورية وحلفائها على بناء مستقبل أفضل لسوريا، مكررة موقفها بأن هذا المستقبل لا يمكن أن يضم الرئيس بشار الأسد.

وسئل المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني عن تعليقه على إعراب وزير الخارجية السورية وليد المعلم عن استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة المسلحة، أجاب "نحن نعمل مع المعارضة السورية ومع حلفائنا ليكون لسوريا مستقبل يسمح للشعب السوري بأن يقرر شكل حكومته، ومستقبل أكثر إشراقاً وديموقراطية لشعب سوريا".

وأضاف كارني ان "هذا المستقبل لا يمكنه أن يضم بشار الأسد الذي لم يغتنم لفترة طويلة أية فرصة لاحت أمامه حتى يشارك في مستقبل سوريا".

وشدد على ان "على يديه (الأسد) دماء كثيرة، وهو يشارك في اعتداء مطول على شعبه كلف عشرات آلاف الأرواح، وحياة المدنيين الأبرياء".

وفضل أن يترك لوزارة الخارجية التعليق على تصريحات المعلم، لكنه قال "كنا واضحين وأعتقد ان المعارضة السورية كانت واضحة: مستقبل سوريا لا يمكن أن يضم الأسد".

وأضاف "سيعقد اجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمعارضة السورية مع المجتمع الدولي، وسيكون اجتماعاً مهماً، ونحن ما زلنا نقود الطريق في توفير المساعدة الإنسانية للشعب السوري في مسعى للمساعدة على قيام مستقبل أفضل لسوريا، مستقبل لا يضم الرئيس الأسد".

وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم أعلن في مؤتمر صحافي في موسكو إن دمشق مستعدة لإجراء محادثات مع المعارضة المسلحة "لأننا نثق بأن الإصلاحات لن تسير عبر إراقة الدماء، وإنما عبر الحوار".

يشار الى ان الأزمة السورية تقترب من إكمال عامها الثاني، وأسفرت حتى الآن، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من سبعين ألف شخص وإصابة عشرات الألوف وتشريد مئات الآلاف.

=====================

الجيش الحر يُسقِط طائرة ومروحية في حلب وانشقاق عشرات الجنود في دمشق

المعلّم في موسكو يعرض حواراً مع المعارضة المسلّحة والخطيب يدرس العودة للاجتماعات

الثلاثاء,26 شباط 2013 الموافق 16 ربيع الأخر 1434هـ

اللواء

قصفت قوات النظام السوري أحياء في العاصمة دمشق وحمص ودرعا بالتزامن مع اشتباكات في محيط الطريق السريع الجنوبي للعاصمة، فيما أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ان السلطات السورية «جاهزة للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح».

وأحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل مئة خمسين شخصا في سوريا يوم أمس، بينما انشق عشرات الجنود النظاميين بدمشق وريفها، وأعلن الجيش الحر عن أنّه أسقط طائرة حربية ومروحية في ريف حلب.

وقالت «شبكة شام» بأنّ الجيش النظامي قصف براجمات الصواريخ الحجر الأسود في دمشق ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة، وتزامن ذلك مع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في محيط المتحلق الجنوبي للعاصمة.

وفي ريف دمشق كثّفت طائرات النظام غاراتها على الغوطة الشرقية، وقصفت مناطق دوما وسقبا وبيت سوا والأشعري، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.

كما استهدف الطيران الحربي للنظام مناطق سكنية في دوما، والمخبز الآلي الأكبر في الريف الدمشقي.

وجاء في بيان للمرصد أنّ «مجموعة مسلحة في حي برزة اغتالت ضابطا برتبة عقيد طيار اثناء توجهه الى عمله صباح اليوم (أمس)».

من جهة أخرى، أنشق عشرات من جنود الجيش النظامي عنه في دمشق وريفها وانضموا إلى الجيش الحر.

وفي حمص بوسط سوريا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وبالطائرات مدينتي القصير والرستن في ريف حمص.

وقالت «شبكة شام» بأنّ قوات النظام المتمركزة عند كلية الهندسة وقرية جبورين قصفت بالمدفعية الثقيلة وبالطائرات مدينة تلبيسة والغنطو في ريف حمص أيضا.

وجنوبا أفاد المركز الإعلامي السوري بأنّ قوات النظام شنت غارات جوية على مدينة داعل في ريف درعا، كما قصفت أحياء في درعا نفسها، وطال القصف أيضا أحياء في دير الزور شرق سوريا.

في هذه الأثناء، قال الجيش الحر بأنّه أسقط طائرة حربية في محيط بلدة خان العسل بريف حلب، كما أعلن إسقاط مروحية قرب مطار منغ العسكري في ريف حلب أيضا، وبث الناشطون صوراً تظهر لحظة تهاوي الطائرة وتحطمها وقالوا إن جميع من كانوا فيها لقوا حتفهم.

وفي وقت سابق يوم أمس، أعلنت الهيئة العامة للثورة إطلاق صاروخ سكود من اللواء 18 في الناصرية قرب مدينة يبرود باتجاه الشمال.

وسقط 46 قتيلا من القوات النظامية والمقاتلين المعارضين خلال 24 ساعة في بلدة خان العسل ومحيطها، أحد آخر معاقل القوات النظامية في ريف حلب الغربي، في معارك لا تزال مستمرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

 وذكر المرصد في بيان ان الاشتباكات مستمرة بين مقاتلين معارضين والقوات النظامية في محيط مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل، وقد قتل فيها خلال 24 ساعة ما لا يقل عن 16 مقاتلا معارضا و30 عنصرا من القوات النظامية.

ووصف المرصد هذه الاشتباكات بأنّها «الأعنف منذ اشهر» في المنطقة، وتمكن خلالها مقاتلو المعارضة من السيطرة على حاجز ومبنى ومستودعات الكهرباء التي كانت تتمركز فيها القوات النظامية في البلدة.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أنّ «الطيران الحربي» السوري «كثّف غاراته على المناطق المحيطة بمدرسة الشرطة».

من جهة ثانية، افاد المرصد ان «طائرة مروحية هوت بعد ان اندلعت فيها النيران اثر اصابتها في محيط مطار منغ العسكري» في ريف حلب.

وأشار إلى استمرار الاشتباكات في محيط المطار «منذ اشهر بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب حاولوا اقتحامه مرات عدة». 

كما تدور اشتباكات بالقرب من مطار كويرس العسكري شرق مدينة حلب.

وفي محافظة الحسكة، سيطر مقاتلون معارضون بينهم عناصر من جبهة النصرة «بشكل كامل على بلدة تل حميس التي تبعد نحو 45 كيلومترا جنوب مدينة القامشلي» الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية، وذلك «بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياما».

وأشار المرصد الى ان مواطنين اكرادا «نصبوا حواجز في القرى الكردية الواقعة الى شمال تل حميس (في اتجاه القامشلي) لمنع دخول القوات النظامية او مقاتلي الكتائب الى قراهم».

وكانت لجان التنسيق المحلية وثقت مقتل 140 شخصا برصاص قوات النظام  الأحد، معظمهم في دمشق وريفها وحلب، وبينهم 11 طفلا. كما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 1207 قتلى قضوا خلال أسبوع واحد، بمعدل قتل يومي بلغ 172 شخصا، معتبرة ذلك من أعلى المعدلات خلال مسيرة الثورة السورية، وذلك بسبب توسع الحكومة السورية في استخدام صواريخ سكود وارتكابها عشرات المجازر.

وأوضحت الشبكة أن 172 طفلا قتلوا، أي بمعدل 24 طفلا في اليوم الواحد، وهو أيضا من أعلى معدلات قتل الأطفال.

أما النساء فقد قتلت منهن القوات الموالية للحكومة السورية 78 امرأة.

بيلاي تُدين مجلس الأمن

في غضون ذلك، انتقدت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في جنيف فشل مجلس الامن الدولي في إحالة الأزمة السورية الى المحكمة الجنائية الدولية، بينما تحدث رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة فوك جيريميك من جهته عن «مذبحة» في سوريا.

وقال جيريميك أثناء افتتاح الدورة السنوية الرئيسية لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة «منذ قرابة السنتين لم ينجح المجتمع الدولي في وضع حد للمذبحة».

وأضاف: «الوقف الفوري للاعمال الحربية يجب ان يكون اولى اولوياتنا وينبغي ان تليه عملية سياسية تسمح للمواطنين في سوريا بتحديد مسار مستقبلهم السياسي بحرية».

وطلب من الاطراف من جهة اخرى وقف المعارك «فورا» بينما اوقع النزاع قرابة سبعين الف قتيل منذ بدايته قبل حوالى السنتين، بحسب الامم المتحدة، وتحدثت دول اخرى في الاتجاه نفسه وبينها بريطانيا وتركيا.

من جهتها، اشارت بيلاي الى ان المحكمة الجنائية الدولية لا يمكنها ان تتدخل الا اذا كانت الدولة المعنية بين الدول الـ 122 الموقعة على نظام روما او اذا كان مجلس الامن الدولي هو الذي احال اليها حالة ما.

وقالت: «مجلس الامن فشل حتى الان حيال سوريا على الرغم من التقارير المتكررة التي تشير الى جرائم معممة او منهجية اضافة الى انتهاكات، الصادرة عن مكتبي ولجنة التحقيق الدولية حول سوريا».

وفي جنيف، اعتبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ان «نظام» الاسد «فقد شرعيته».

ووجّه الوزير التركي نداء الى مجلس الامن الدولي يطلب منه ان يتبنى قرارا «لضمان وصول المساعدات الانسانية وتضمينه اجراءات ضد الذين يمنعون ذلك».

المعلم

سياسيا، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنّ سوريا مستعدة لإجراء محادثات مع المعارضة المسلحة في أوضح عرض حتى الآن للتفاوض مع مقاتلي المعارضة.

وأكد المعلم قبل محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ان السلطات السورية «جاهزة للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح».

وقال: «نحن جاهزون للحوار مع كل من يرغب بالحوار بما في ذلك من حمل السلاح» في اشارة واضحة الى المعارضة المسلحة .

وتابع: «نعتقد بأنّ الاصلاح لن يأتي من خلال سفك الدماء، بل يأتي من خلال الحوار»، مشيرا الى تشكيل ائتلاف حكومي للتفاوض مع «معارضة الداخل والخارج».

من جانبه، أكد لافروف ان الحل الوحيد «المقبول» في سوريا هو تسوية سياسية للنزاع المستمر في البلاد منذ عامين.

وقال لافروف: «لا بديل مقبولا لتسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة» محذرا من استمرار النزاع .

وأضاف بزنّ الوضع في سوريا «على مفترق طرق» متابعا ان «هناك الذين يؤيدون مواصلة سفك الدماء وهذا يهدد بانهيار الدولة والمجتمع، لكن هناك ايضا قوى تتحلى بالمنطق وتزدادا ادراكا لضرورة بدء المحادثات في اسرع ما يمكن للتوصل الى تسوية سياسية. ان عدد مؤيدي هذا الخط الواقعي يتزايد .  وتابع: «على الشعب السوري تقرير مصيره من دون تدخل اجنبي».

وقال لافروف: «نحن نتابع تطورات الاحداث.. بقلق. الوضع في تقييمنا عند مفترض طرق من نوع ما. هناك من وضعوا مسارا للمزيد من اراقة الدماء وتصعيد الصراع. هذا محفوف بمخاطر انهيار الدولة والمجتمع السوري».

واستدرك: «لكن هناك ايضا قوى معقولة تفهم تماما بصورة متزايدة الحاجة لأسرع بداية ممكنة للمحادثات .. وفي هذه الظروف تزداد شدة الحاجة لقيادة سورية لمواصلة الدعوة بصبر لبدء الحوار وعدم السماح باستمرار الاستفزازات».

ويستهدف تحذير لافروف من احتمال انهيار الدولة السورية فيما يبدو اظهار ان روسيا تضغط على حكومة الاسد للسعي لحل عن طريق التفاوض بينما تواصل القاء اغلب اللوم في استمرار العنف على معارضيه.

وأكد لافروف الاسبوع الماضي وجود مؤشرات ايجابية من الطرفين لصالح الحوار.

كما دعت روسيا التي تزود سوريا بالسلاح رئيس ائتلاف المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب الى زيارة موسكو وافادت الخارجية الروسية انه قد يلبي الزيارة في مطلع آذار.

لكن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية اعلن السبت تعليق مشاركته في مؤتمر «اصدقاء الشعب السوري» احتجاجا «على الصمت الدولي» على «الجرائم المرتكبة» في حق الشعب السوري ولا سيما بعد اطلاق صواريخ دام على حلب، كما قرّر رفض تلبية دعوتين لزيارة واشنطن وموسكو.

الخطيب

في هذا الوقت، أعلن احمد معاذ الخطيب عن أنّ المعارضة السورية تدرس مشاركتها في مؤتمر اصدقاء الشعب السوري المقبل الذي كانت قررت مقاطعته، بعد «وعود تلقتها من دول كبرى» بالدعم «الواضح والنوعي».  وأشار من جهة ثانية إلى أن زيارته التي كانت مقررة الى موسكو «مؤجلة حتى نرى كيف ستتقدم الامور».

وقال الخطيب لصحافيين في القاهرة ردا على سؤال عن احتمال ان يعيد الائتلاف النظر في المشاركة في مؤتمر اصدقاء سوريا الشهر المقبل في روما «عندنا اجتماع اليوم في رئاسة الائتلاف لمناقشة بعض الوعود. هناك اتصالات من عدة دول كبرى طلبت الغاء التعليق وانه سيكون هناك دعم واضح ونوعي للشعب السوري».

وأضاف: «الشعب السوري يدمر يذبح يقتل ونحن اذا ذهبنا، فمن اجل ان نتحدث عن حقوقه واذا امتنعنا فمن اجل اعطاء رسالة الى المجتمع الدولي. (...) الدول الصامتة تشارك في ذبح الشعب السوري. ونحن نرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا».

 وعن زيارته الى موسكو، قال الخطيب: «مؤجلة حتى نرى كيف ستتقدم الامور».

وجدّد من جهة ثانية استعداه للحوار، متهما النظام السوري برفض مبادرته حول هذا الموضوع.

وقال: «الائتلاف وضع محددات للحوار. الحوار ليس كسبا للوقت ومماطلة. النظام رفض ابسط الامور الانسانية وهي اطلاق سراح المعتقلين. قلنا اطلقوا النساء اولا، ولم يتخذ اي خطوة في ذلك».

وأضاف: «هو الذي رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة (...) هو الذي عطل المبادرة التي كان فيها ربما مفتاح خلاص للشعب السوري كله. نحن منفتحون دائما للقرارات التي تؤدي الى وقف القتل والتدمير».

شروط الجيش الحر

وتعقيباً على إعلان المعلم استعداد الحكومة للحوار مع «المعارضة المسلحة» حدّدت هيئة قيادة الأركان المشتركة في «الجيش السوري الحر» ثمانية شروط لخوض أي حوار مع نظام الأسد.

ولفتت القيادة في وثيقة ضمت الشروط الثمانية، إلى أن «الشرط الأول ينص على أنه مع فائق الاحترام للسياسيين والعسكريين، نحن لم نصنع الثورة، ولكن الثورة هي التي صنعتنا، ونحن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أي شىء خارج قبول أهلنا على الأرض.

أما الشرط الثاني، فهو أنّه يجب تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية، وعليه فيجب أن يسمي النظام نفسه بالعصابات المسلحة، وعليه تستوي الرؤوس عندما تجلس المعارضة المسلحة، كما سماها المعلم، مع العصابات المسلحة، أو يعتذر، ويسمينا باسمنا الحقيقي».

ودعت القيادة في شرطها الثالث «ليخرج علينا رئيس نظام القتل ليطلب الحوار، كي لا يتنصل منه غدا، ويقول إن وزير الخارجية لا يمثل إلا نفسه»، مشيرة إلى أن «الحوار يجب يبدأ الحوار بعد إعلان واضح بوقف القتل والعمليات الإجرامية، ويجب إعلان رأس النظام عن استقالته، وكذلك رؤساء الأفرع الأمنية».

وشدّدت القيادة المشتركة على أنّ «الحوار يجب أن يكون برعاية وضمانة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي ، بالإضافة إلى الأخوة العرب والأشقاء في تركيا»، مشيرة إلى أنّ «الحوار يحدد بسقف زمني لا يتعدّى بضعة أيام، لأننا نعلم مدى خبث النظام وحاجته للوقت لاستعادة توازنه».

وحدّدت القيادة المشتركة في شرطها الثامن أن «يكون ماكن هذا الحوار هو الأراضي السورية المحررة، ويكون هدفه تسليم السلطة للشعب».

(«اللواء» - أ.ف.ب - سانا - رويترز - العربية.نت - الجزيرة.نت)

 

 

=====================

"هيئة التنسيق" ترفض دعوة المعلم للحوار..وتصفها بـ "غير الجدية"

سيريانيوز

أعلنت"هيئة التنسيق" المعارضة، رفضها القاطع لدعوة وزير الخارجية وليد المعلم المعارضة للحوار، حيث وصف المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، تلك الدعوة بانها "علاقات عامة وغير جدية"، مشيرا إلى أن الهيئة لا تؤيد أي حوار مع "النظام" تحت إشرافه.

وأشار عبد العظيم في مؤتمر صحفي بدمشق، يوم الاثنين، إلى أن "دعوة المعلم المعارضة للحوار غير جدية وهي أشبه ما تكون للعلاقات العامة"، داعيا "النظام" إلى "خلق مناخات مناسبة للتفاوض، عبر وقف العنف الجدي المتصاعد في عموم المحافظات السورية".

وقال وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، في وقت سابق الاثنين، في مستهل زيارته لموسكو، إن دمشق مستعدة لإجراء حوار مع كل من يريده حتى من يمسك السلاح في يديه.

وأضاف عبد العظيم أنه "لا نؤيد أي لقاء أو حوار مع النظام تحت اشرافه، سواء دعا إليه النظام أو قوى المعارضة"، مشيرا إلى أن "الهدف من هذه الدعوات هو تجميل صورة النظام الحالية وإعادة انتاج نفسه بقالب جديد".

وسبق لهيئة التنسيق أن رفضت مبادرة الرئيس بشار الأسد التي أعلنها في خطابه أوائل الشهر الماضي, واصفة المبادرة بانها "غير واقعية" و "غير عملية"، كما لاقت تلك المبادرة رفضا من "الائتلاف الوطني" المعارض و"المجلس الوطني"، في وقت انتقدت عدة دول مبادرة الرئيس الأسد داعية إياه للرحيل.

وأردف عبد العظيم أنه "نؤيد التفاوض على المرحلة المقبلة وتشكيل حكومة انتقالية واسعة الصلاحية عبر توافق دولي واقليمي يفضي الى نظام ديمقراطي تعددي برلماني".

وأعربت الهيئة في بيان تلاه عضو هيئة التنسيق صفوان عكاشة في المؤتمر الصحفي أن "الهيئة ترفض بشكل قاطع مبادرة النظام، التي تعتبر مجرد قطع طريق على التفاوض الجاد"، مشيرا إلى أن "الهيئة مستعدة للتفاوض مع عناصر من النظام مقبولة شعبيا، ووضع خارطة طريق للعملية التفاوضية تبدأ بخلق مناخات ملائمة، على أن يكون هدف التفاوض هو اقامة نظام ديمقراطي برلماني جديد، مما يعني انهاء النظام الراهن وتأمين انتقال سلمي للسلطة".

وتتفق أطياف واسعة من المعارضة في الداخل والخارج على ضرورة رحيل "النظام الحالي"، والانتقال السلمي للسلطة، كما طرح رئيس الائتلاف معاذ الخطيب، مؤخرا، مبادرة للحوار مع ممثلين للنظام للوصول إلى حل يفضي لانتقال للسلطة يتضمن رحيل الرئيس الأسد.

وأكدت الهيئة في بيانها على "رفضها الانضمام للائتلاف الوطني المعارض كخيار وحيد لوحدة المعارضة"، داعية الى "حوار مفتوح بين قوى المعارضة الرئيسية الممثلة بالهيئة والهيئة الكردية العليا وشخصيات وقوى وطنية ديمقراطية من الفصائل المدنية والمسلحة الاخرى"، مضيفا أن "الهيئة بصدد الموافقة على دعوة وجهت اليها للمشاركة في اجتماعات واشنطن ونيويورك".

ولا تزال المعارضة تعاني من انقسامات بين أطيافها، الأمر الذي يؤدي إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه الأوضاع في سوريا، ما ينعكس سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء من السوريين.

سيريانيوز

=====================

المعلم: أهم قوة تقاتل ضد الحكومة في سوريا هي "النصرة" للقاعدة

[ 25 فبراير 2013 23:16]

موسكو / أ ب أ . قال وليد المعلم ان اراضي سورية تقاتل عليها ضد الحكومة عصبات مسلحة أتت من 28 بلدا إلى جانب القوات المعارضة.

وتفيد أ ب أ عن مكتبها الروسي في موسكو ان المعلم وزير الخارجية السوري الذي يزور حاليا روسيا قال لصحفيين قبيل لقاء يجمعه بنظيره الروسي سيرغي لافروف اليوم ان جبهة "النصرة" التابعة للقاعدة هي أكبر قوة تقاتل ضد الحكومة في سوريا بين عصبات مسلحة تنتمي إلى 28 بلدا بينها فرق من الشيشان أيضا.

كما افاد المعلم ان الحكومة على استعداد لمفاوضات مع جميع المعارضة بما في ذلك فرق مسلحة مشيرا إلى ان اصلاحات ليس من شأنها ان تتحقق عبر سفك الدماء وقال ان حوارا هو السبيل الوحيد لتحقق اصلاحات في سوريا.

وافاد نظيره الروسي لافروف بدوره ان النزاع القائم في سوريا لا سبيل إلى حله سوى طريق سلمي مبلغا ان روسيا يريد ان تبقى سوريا بلدا موحدا وحرا وقال ان سوريا يجب ان يعيش فيها جميع الشعوب حرا وفي ظروف مستقرة.

ويذكر ان وزيري الخارجية الروسي والسوري لافروف والمعلم اجتمعا اليوم في موسكو على انفراد وبرفقة الوفدين الموسعين من اجل ايجاد حل للنزاع الراهن في سوريا وبحث سبل لارساء حوار بين الحكومة والمعارضة.

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ