ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 28/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

متابعة لقاء لافروف وكيري في برلين

27-2-2013

عناوين الملف :

1.  موقفنا :لقاء لافروف أند كيري ...  المتطرف الإرهابي لافروف إذ يتهمنا بالتطرف والإرهاب

2. وزيرا خارجية روسيا وأميركا يبحثان الأزمة في سورية.. لافروف: المتطرفون يسيطرون في صفوف المعارضة ويعرقلون أي مبادرة للحوار

3.  لافروف يدعو المعارضة السورية لدعم الحوار وتسمية فريقها التفاوضي

4.  لافروف بعد لقائه كيري يدعو المعارضة السورية الى تسمية ممثليها للحوار مع النظام

5. لافروف بعد لقائه كيري: نتعهد بالدفع تجاه حوار بين النظام السوري والمعارضة...في اجتماع استمر ساعة و45 دقيقة تصدره الملف السوري

6.  كيري أقنع الائتلاف بالمشاركة في مؤتمر روما ...لافروف: متطرفون في المعارضة يعرقلون الحوار

7. فيلتمان يحذر من جرّ لبنان إلى الصراع بسبب تهريب السلاح عبر الحدود...لافروف وكيري: اتفاق على تهيئة ظروف الحوار السوري

8.  كيري ولافروف يلتقيان في برلين في محاولة لتقريب المواقف من الازمة في سوريا

9.  لافروف «ينعى» حوار موسكو... و«الائتلاف» إلى روما مقابل السلاح!

10.                     "لافروف" يعلن توصله لاتفاق مع "كيري" بشأن الحوار بين النظام السوري والمعارضة

11.       لم يؤدِ اللقاء الذي جمع أمس وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في برلين إلى «اختراق كبير» في العلاقة بين البلدين بما يساعد على تقريب مواقفهما تجاه الأزمة السورية.

12.                     لافروف يعتبر لقاءه مع كيري بناء...

13.                     الوزير الروسي: متطرفو المعارضة يعرقلون الحوار...لقاء كيري-لافروف محاولة معقدة لإنقاذ الوضع

14.                     ماذا جرى في لقاء برلين بين لافروف وكيري؟

 

موقفنا :لقاء لافروف أند كيري ...  المتطرف الإرهابي لافروف إذ يتهمنا بالتطرف والإرهاب

زهير سالم

التقى بالأمس وزيرا الخارجية الروسية والأمريكي ، كانت القضية السورية من أهم القضايا المطروحة على جدول الأعمال . يتحدث المراقبون عن صداقة دافئة تربط الرجلين ، وعن أخرى مثلها تربط السيد كيرى مع سفاح سورية بشار الأسد . ومع عدم التكافؤ في الشخصيتين الأمريكية والروسية من حيث الحرص والإرادة والمعرفة فقد كان حظ أطفال سورية من هذا اللقاء سيئا جدا ..

وبينما بدا السيد كيري بين يدي اللقاء مترددا واهنا غير واثق من نفسه ولا من معلوماته ولا من قراره فقد بدأ لافروف اللقاء هجوميا واتهاميا ومنحازا .

إن المعارضة السورية التي أعياها الموقف الأمريكي شرحا وتوضيحا وتفصيلا مطالبة بألا تكون ضحية أي عملية تغرير أمريكية جديدة . إن المطلب الواضح الذي يجب أن تستنجزه هذه المعارضة من كل من يدعون صداقة الشعب السوري أنه لا مكان لسفاح سورية ولا لشركائه الأمنيين والعسكريين في معادلة سورية المستقبلية . وإن صندوق الاقتراع  الشفاف هو الحاكم الوحيد لسورية الغد . وغير هذا فكل أمر تفاصيل.

وعلى الجانب الآخر المبالغ في العدوان على شعبنا والحرب على ثورتنا نؤكد ..

أن الحرص المفتعل الذي يظهره لافروف وزير الخارجية الروسي على ما يسميه السيادة السورية والقرار السوري ورفض بلاده أي تدخل خارجي في الشأن السوري ولو للأخذ على يد السفاح للحيلولة دون  الذبح اليومي للمزيد من السوريين ؛ يخفي وراءه إرادة للهيمنة الاستعمارية المقيتة والخارجة عن سياق التاريخ في القرن الحادي والعشرين .

في هذا السياق لم يترك لافرورف وحكومته شأنا من شئون السيادة السورية إلا وانتهكه وعبث به حتى أن المراقبين والمتابعين بدؤوا يخلطون بين تصريحات الوزير الروسي وتعليق أي شبيح أسدي على الأحداث في تهتك أحاديث هؤلاء المعلقين وتسفلها وافتقادها ليس للعقل السياسي فقط بل للعقل الفيزيولوجي في كثير من الأحيان ..

سنتان على الثورة السورية وما يقرب من مائة ألف شهيد وأضعافهم من المعتقلين وملايين المشردين الذين ملؤوا البر والبحر وسورية التي تحولت إلى أرض يباب ؛ ولافروف وحكومته مازالوا ينصبون القبة المغناطسية السياسية والعسكرية لحماية القتلة والمجرمين تحت عنوان ( الحكومة الشرعية ) التي يحرصون على الوفاء لالتزاماتهم معها بمعنى الحرص على الهيمنة و الاستحواز ...

ويتمادى المستعمر الروسي الجديد في سماجته حين يعود ليلعب لعبة الاستعمار القديم في ضرب أبناء الوطن بعضهم ببعض .

فعلى المستوى الديمغرافي السوري ما زال  لافروف يعلن وحكومته من ورائه تحيزهم ضد فكرة المجتمع المدني الموحد في سورية وإصرارهم على التمسك بدولة ( الأقليات ) !!!

يكرر لافروف ويحذر مرة بعد مرة من وصول ( أهل السنة إلى السلطة في سورية ) أعتذر عن التعبير ولكنه تعبير السيد لافروف نفسه . كما يعلن مرة بعد أخرى تمسكه بدولة ( للأقليات ) ومرة أخرى التعبير له . ويؤكد تخوفه على هذه الأقليات ، وينصب نفسه دائما محاميا عنها ولاسيما الشريحة المسيحية منها ، وإمعانا منه في التفصيل واستدعاء الغرائز العصبوية في روسيا وفي غيرها يحرص على تقديم روسية حامية للشريحة (الأرثوذكسية المسيحية )  وهذا بالنسبة للسيد لافروف ليس تطرفا ولا طائفية ولا تدخلا في الشأن السوري !!!!

 وما يزال السيد لافروف وخبراء وزارة الدفاع الروسية على الأرض السورية يحشون الترسانة السورية بالسلاح ، ويحشون البراميل المتفجرة التي تقتل الأطفال في سورية ، ويديرون المعارك ضد الشعب بكل خبراتهم وقدراتهم ليتيح لهم ذلك احتكار نفوذهم على الأرض والإنسان السوري ثم لا يعتبرون ذلك تدخلا أو انتهاكا للسيادة السورية ...!!!!

السيد لافروف وحكومته يرفضان حتى اليوم إدانة استخدام السلاح الروسي الثقيل الدبابات والمدفعية والحوامات والطيران الحربي والقنابل العنقودية والصواريخ البعيدة المدى ضد المدنيين الأبرياء ثم لا يرى في ذلك تطرفا ولا إرهابا ولا تدخلا في الشأن الداخلي السوري ..

ومرة ثالثة ومع إدراك لافروف حالة العنانة التي تضرب السياسة الخارجية الأمريكية لا ينسى أن يحمل الستارة الحمراء والتلويح بها للثور العجوز بين يدي الحديث الدائم عن الإرهابيين والمتطرفين . والإرهابيون والمتطرفون هنا هم كل سوري يطلب بحقه في الحرية والكرامة الإنسانية ويرفض أن يكون وطنه مستعمرة لروسي أو إيراني أو مزرعة لفاسد ومستبد ...

إن ما يصدر عن السيد لافروف من تصريحات ، وما تنتهجه حكومته من سياسات على الصعيدين السياسي والعملياتي تفرض على المعارضة السورية أن تضع فيتو مقابل على أي دور روسي في الشأن السوري . وإن التهاون في اتخاذ هذا الموقف هو تهاون في القرار الثوري نفسه .

إننا مقابل تحميل السيد لافروف لمن يسميهم المتطرفين مسئولية فشل الحوار في سورية نحمله وحكومته سياسيا وأخلاقيا وتاريخيا مسئولية كل قطرة دم سقطت وتسقط على الأرض السورية .

ونؤكد أن الشعب السوري الذي تحرر من المستعمر الفرنسي في منتصف القرن العشرين يرفض اليوم وبكل إصرار أن تكون سورية مستعمرة روسية بأي اعتبار وتحت أي عنوان .

يشكل الخضوع للهيمنة الروسية وللهيمنة الإيرانية اليوم سببا إضافيا للثورة . فلم تكن سورية ولن تكون قط مزرعة لأي مستبد يرهنها أرضا أو قرارا أو إنسانا لأي طامع أو مستعمر ...

لندن : 17 / ربيع الثاني / 1434 – 27 / 2 / 2013

زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي

====================

وزيرا خارجية روسيا وأميركا يبحثان الأزمة في سورية.. لافروف: المتطرفون يسيطرون في صفوف المعارضة ويعرقلون أي مبادرة للحوار

سانا

التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس في العاصمة الألمانية برلين نظيره الأمريكي جون كيرى لبحث الأزمة في سورية والعلاقات بين البلدين والقضايا الدولية المهمة.

وذكر الموقع الالكتروني لقناة (روسيا اليوم) "إن اللقاء وهو الأول بين لافروف وكيري بعد تسلم كيري منصب وزير الخارجية شكل محطة جديدة في العلاقات الروسية الامريكية وإن كان لم يشكل اختراقا كبيرا " مشيرا إلى أن الجانبين بحثا الأزمة في سورية والعلاقات الثنائية بين الجانبين الى جانب أهم القضايا الدولية.

ودعا لافروف عقب لقائه كيري المعارضة إلى الحوار مع الحكومة السورية وتسمية ممثليها.

ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) عن لافروف قوله للصحفيين بعد اللقاء "نحن نأمل بأن المعارضة السورية ستعرب عن التأييد للحوار لأنه كانت قد جاءت على لسان المعارضة تصريحات متضاربة بهذا الشأن ونأمل بألا تؤيد الحوار فحسب بل تسمى فريقها للتفاوض".

وأشار لافروف إلى أن الحكومة السورية أعلنت خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم الى موسكو استعدادها لبدء الحوار بأسرع ما يمكن وعن وجود فريق للتفاوض.

أكد لافروف أن روسيا والولايات المتحدة تنويان بذل كل ما في وسعهما لتهيئة الظروف لاطلاق الحوار بين المعارضة والحكومة السورية.

وقال لافروف "الأهم هو أننا أكدنا تفاهمنا بشأن عدم القبول باستمرار العنف وانطلاقا من هذا التفاهم أكدنا عزمنا على فعل كل ما يتوقف على روسيا والولايات المتحدة وبالطبع لا يتوقف علينا كل شيء لكننا سنبذل كل ما بوسعنا لتهيئة الظروف لاطلاق الحوار بين الحكومة والمعارضة بأسرع ما يمكن".

وأوضح الوزير الروسي أن مشاكل السوريين لن يحلها أحد غير السوريين أنفسهم ولكن يجب الجلوس إلى طاولة الحوار لكي تبدأ مناقشة الحل.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في بيان أصدرته في وقت سابق أمس "إن المباحثات بين الوزيرين ستتناول طيفا واسعا من المسائل المطروحة على جدولي عمل الجانبين إضافة إلى المسائل الدولية المهمة".

وأشار لافروف أمس الأول أمام مستمعي الأكاديمية الدبلوماسية إلى أنه ينوي خلال لقائه مع كيري اثارة مسألة خرق الولايات المتحدة الأمريكية لقواعد القانون الدولي.

وقال.. " إذا رغبت البلاد بأن تكون أعمالها مقبولة لدى الآخرين فإن الطريق الوحيد لذلك يعتبر بناء هذه الأعمال في إطار قواعد القانون الدولي " مضيفا.. " سنتحدث بالتأكيد خلال اللقاء المرتقب في برلين عن امثلة محددة بما في ذلك الموقف من الأزمة في سورية ".

وكان لافروف وكيري بحثا في اتصال هاتفي الأسبوع الماضي الوضع في سورية والموقف من كوريا الديمقراطية بعد تجربتها النووية الأخيرة.

لافروف: المتطرفون يسيطرون في صفوف المعارضة ويعرقلون أي مبادرة للحوار

وفي وقت سابق أمس أكد لافروف أن المتطرفين يسيطرون في صفوف المعارضة السورية وهم يعرقلون أي مبادرات تؤدي إلى الحوار.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الهولندي فرانس تيميرمانس بموسكو:"بدا لنا منذ أيام أن الظروف لجلوس الأطراف في سورية إلى طاولة المفاوضات باتت جلية أكثر وظهرت أصوات لصالح مثل هذا الحوار بدون شروط مسبقة ثم تم انكار هذه المواقف".

وأضاف "يبدو أن المتطرفين تغلبوا في صفوف المعارضة بما فيها ما يسمى /الائتلاف الوطنى/ وهم يراهنون على الحل العسكري للمشكلة السورية ويعرقلون أي مبادرات تؤدي إلى بدء الحوار".

وتابع: "لكننا لا نستسلم.. نحن بالطبع لا نستطيع حل هذه المشكلة بالنيابة عن السوريين ولكن في اتصالاتنا مع الدول الأخرى التي قد تؤثر بصورة أو بأخرى على الأطراف السورية نشعر بقلق متزايد من استمرار الوضع الراهن".

وأضاف لافروف "إن العديد من ممثلي المجتمع الدولي يتفقون في ضرورة التأثير على الحكومة والمعارضة وإقناعهما بعدم التقدم بطلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار".

وتابع لافروف أنه سيجري بحث هذه المسألة خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكي مضيفا: "بدا لي من مكالمتنا الهاتفية الأخيرة أنه يدرك حدة الوضع".

موسكو تعرب عن أسفها لرفض بعض ممثلي "المعارضة السورية" إمكانية تسوية الأزمة في سورية

في سياق متصل، أعربت الخارجية الروسية عن أسفها لرفض بعض ممثلي "المعارضة السورية" إمكانية تسوية الأزمة في سورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في حسابه على موقع تويتر "من المؤسف ومن غير المفهوم رفض عدد من الشخصيات المعارضة لإمكانية وقف نزيف الدماء فى سورية".

وذكر لوكاشيفيتش أن المباحثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم "ركزت على البحث عن حل سياسي فى سورية عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة".

كماعبر لوكاشيفيتش بهذا الصدد على موقع وزارة الخارجية الروسية عن أسف بلاده لرفض المعارضة السورية إقامة اتصالات مع الحكومة دون شروط مسبقة.

وقال " كان يمكن في إطار هكذا حوار حل مجموعة كاملة من المشاكل الواردة في بيان جنيف والتمهيد لاستعادة النظام والأمن على الأراضي السورية وضمان سيادة ووحدة سورية وتوفير الحياة الكريمة لجميع الفئات السكانية بغض النظر عن انتماءاتها العرقية والدينية وتوجهاتها السياسية والعيش بحرية في السلام والاستقرار والديمقراطية".

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن بلاده ستواصل بذل الجهود اللازمة لمساعدة السوريين في تحقيق هذه الأهداف التي اعتبرها جوهر التفاهم الذي أنجزه أعضاء مجموعة العمل بالإجماع في الثلاثين من حزيران عام 2012 في جنيف.

ودعا لوكاشيفيتش "قوى المعارضة" إلى الانتباه إلى ما تم الإعلان عنه في موسكو حيث قال الوزير المعلم .. "إن دمشق مستعدة للحوار مع كل من يرغب في الحوار

=====================

 لافروف يدعو المعارضة السورية لدعم الحوار وتسمية فريقها التفاوضي

euronews

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وخلال لقاء بنظيره الأميركي جون كيري في برلين يدعو المعارضة السورية الى الدخول في محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد وإعلان دعمها للحوار وتسمية فريقها التفاوضي.

وأشار لافروف إلى أن هناك قلقا دوليا متزايدا إزاء الوضع في سورية، مضيفا أن نظيره الأميركي يدرك خطورة الوضع هناك.

واكد سيرغي لافروف ان روسيا والولايات المتحدة تنويان بذل كل ما في وسعهما لتهيئة الظروف لاطلاق الحوار بين المعارضة والسلطات السورية بأسرع ما يمكن.

وجاء لقاء كيري ولافروف قبل انعقاد “مؤتمر أصدقاء سورية” بمشاركة المعارضة السورية، التي ستلتقي ممثلي عدد من الدول الغربية والإقليمية في روما الخميس المقبل.

=====================

لافروف بعد لقائه كيري يدعو المعارضة السورية الى تسمية ممثليها للحوار مع النظام

مراسل

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المعارضة السورية الى تسمية ممثليها للتفاوض مع النظام السوري للتوصل الى حل لوقف الصراع الدائر في سوريا.

وجاء تصريح لافروف بعد لقائه نظيره الأمريكي جون كيري في برلين في إطار جولاته الخارجية للاستماع الى حلول حول الشأن السوري.

وقال لافروف في برلين “نحن ندعو المعارضة التي ستلتقي ممثلين من عدد من الدول الغربية والاقليمية في روما، الى الاعلان كذلك انها مع الحوار، لانها اطلقت تصريحات متناقضة بهذا الشأن، وليس فقط ان تعلن بل كذلك ان تسمي فريقها التفاوضي”.

وأضاف “ممثلو النظام السوري اكدوا لنا ان لديهم فريقا تفاوضيا وانهم مستعدون لبدء الحوار في اسرع وقت ممكن”.

محادثات

واشار الى انه وكيري اتفقا خلال الاجتماع على بذل كل ما في وسعهما للمساعدة في بدء محادثات لانهاء الازمة في سوريا.

واكد انه بالنسبة للازمة في سوريا “فان اهم شيء هو اننا اكدنا ادراكنا المشترك بان استمرار العنف لا يمكن تحمله، وعلى تصميمنا على فعل كل ما يترتب على روسيا والولايات المتحدة فعله”.

وتابع “بالطبع ليس كل شيء يترتب علينا، ولكن سنفعل كل ما يترتب علينا لخلق الظروف التي ستسهل بدء حوار بين الحكومة والمعارضة في اسرع وقت ممكن”.

واكد انه “لن يحل احد للسوريين مشاكلهم، ولكن لكي تبدأ مناقشة هذه المسالة، فمن الضروري الجلوس الى طاولة التفاوض”.

=====================

لافروف بعد لقائه كيري: نتعهد بالدفع تجاه حوار بين النظام السوري والمعارضة...في اجتماع استمر ساعة و45 دقيقة تصدره الملف السوري

موسكو: سامي عمارة لندن: «الشرق الأوسط»

التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الألمانية برلين، حيث ناقشا ملف الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، إضافة إلى ملفات أخرى.

وقال كيري وهو يصافح لافروف أمام المصورين قبيل الاجتماع: «أنا سعيد.. يعرف أحدنا الآخر».

وبحث الوزيران في اجتماعهما الذي استغرق أكثر من ساعة الأزمة السورية وقضايا أخرى تهم الطرفين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن الوزيرين اجتمعا لنحو ساعة و45 دقيقة، اكثر من نصف الوقت خصص لبحث الأزمة السورية، ومنها تطبيق اتفاقية جنيف التي تدعو الحكومة والمعارضة لتشكيل حكومة انتقالية.

من جانبه حث لافروف عقب المحادثات المعارضة السورية لأن تدخل في محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال لافروف: «لا يعتمد كل شيء علينا ولكن سنعمل كل ما بوسعنا لخلق الظروف لبدء حوار بين الحكومة السورية والمعارضة»، بحسب وكالة «اسوشيتد برس». ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن لافروف قوله في برلين: «نحن ندعو المعارضة التي ستلتقي ممثلين من عدد من الدول الغربية والإقليمية في روما، إلى أن تعلن كذلك أنها مع الحوار؛ لأنها أطلقت تصريحات متناقضة بهذا الشأن، وليس فقط أن تعلن، بل كذلك أن تسمي فريقها التفاوضي».

وطلب لافروف من كيري الضغط على المعارضة السورية للحديث مع دمشق دون المطالبة بالإطاحة بالرئيس الأسد. وتحدث لافروف عن مدى إدراك نظيره الأميركي «لحدة الأوضاع في سوريا». وقال إن الكثير من الأطراف الدولية تتفق في الرأي حول ضرورة التأثير على ممثلي الجانبين حكومة ومعارضة، و«إقناعهما بعدم التقدم بطلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار».

لكن المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استبعد التوصل لحل للأزمة السورية ما لم يرحل الرئيس الأسد. وقال وليد البوني في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية نشرت أمس، إن الائتلاف قرر المشاركة في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في العاصمة الإيطالية روما غدا.

وأضاف أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سوف يطلب تزويد الجيش السوري الحر بالأسلحة. وتابع: «من المهم بالنسبة لنا أن يتم تسليحنا حتى نستطيع مواجهة هجمات نظام الأسد». وأوضح أنه يجب إعطاء رسالة في روما مفادها أنه إذا لم يرحل الأسد فإنه لن يكون هناك أي حل سياسي.

وكان كيري قد رفض أمس بعد لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الكشف عن تفاصيل احتمالات التدخل لإنهاء العنف في سوريا قبل إجرائه محادثات مع قيادة المعارضة السورية في وقت لاحق هذا الأسبوع على هامش اجتماع «أصدقاء سوريا» المزمع عقده في روما غدا. وقال في كلمته في برلين، المحطة الثانية في جولته التي ستستمر 11 يوما في عواصم أوروبية مختلفة والشرق الأوسط، وبدأها في لندن أول من أمس، إن جولته في تسع دول تهدف إلى التواصل مع «الأصدقاء والحلفاء» بشأن قضايا مثل الأزمة السورية.

وقبيل لقائه مع نظيره الأميركي، جدد لافروف التأكيد على ما سبق وأدلى به من تصريحات تكشف عن تفاؤل مشوب ببعض التحفظ حول احتمالات النجاح في إجلاس ممثلي الحكومة والمعارضة السورية حول طاولة الحوار من أجل البحث عن أقصر السبل اللازمة لوقف العنف والتحول إلى بحث المسائل المتعلقة بتنفيذ بنود وثيقة جنيف التي توصلت إليها مجموعة العمل الدولية حول سوريا في 30 يونيو (حزيران) الماضي.

ورغم إعلانه في ختام مباحثاته مع نظيره الهولندي فرانس تيميريانس حول خيبة أمله مما يراه إمساك المتطرفين بالكلمة العليا بين فصائل المعارضة، أشار لافروف إلى أن موسكو «لن تستسلم» أمام تراجع المعارضة، مشيرا إلى أن بلاده كانت قد تصورت منذ أيام أن الظروف باتت أكثر وضوحا ومناسبة لجلوس الأطراف إلى طاولة المفاوضات، وظهرت أصوات لصالح مثل هذا الحوار من دون شروط مسبقة، ثم تم إنكار هذه المواقف، في إشارة غير مباشرة إلى ما تحقق في مباحثاته مع وليد المعلم وزير الخارجية السورية، ولقائه مع معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري.

وأضاف لافروف أن المتطرفين استطاعوا فرض وجهات نظرهم على أنساق الائتلاف الوطني السوري، مؤكدين إعلاء توجه الاعتماد على خيار القوة العسكرية.. ما يعرقل الاستجابة لأي مبادرات تقول ببدء الحوار. وإذ عاد ليؤكد عزم موسكو على عدم الاستسلام، قال إن بلاده لا تستطيع وبطبيعة الحال التوصل إلى حل للمشكلة نيابة عن السوريين. وأشار إلى أن موسكو تعرب عن قلقها تجاه استمرار الأوضاع الراهنة في سوريا.

وأشار إلى أن موسكو تعرب عن قلقها تجاه استمرار الأوضاع الراهنة في سوريا، مضيفا: «إن الكثير من ممثلي المجتمع الدولي يتفقون في ضرورة التأثير على الجانب الحكومي والمعارضة وإقناعهما بعدم التقدم بطلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار».

=====================

كيري أقنع الائتلاف بالمشاركة في مؤتمر روما ...لافروف: متطرفون في المعارضة يعرقلون الحوار

السياسة

 عواصم - وكالات: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أمس, بالمعارضين "المتطرفين" في سورية, واتهمهم بالمراهنة على الحل العسكري وعرقلة اي محاولة لإقامة حوار.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي ان "المتطرفين مهيمنون حاليا في صفوف المعارضة وهم يراهنون على الحل العسكري ويعرقلون اي مبادرة تقود الى حوار".

وأضاف بأسف "حتى قبل ايام قليلة كان يبدو لنا ان الظروف اللازمة اجتمعت لجلوس الاطراف الى طاولة المفاوضات وبدء بحث مستقبل البلاد".

وطغى الملف السوري على محادثات أجراها لافروف مع نظيره الاميركي جون كيري في برلين, ليل أمس.

وقال الوزير الروسي قبيل المحادثات "اثناء مباحثاتنا الهاتفية حصل لدي انطباع انه يدرك خطورة الوضع".

وأكد "نحن لن نستسلم, طبعا لا يمكننا حل هذا المشكل بدلا من السوريين, لكن من خلال اتصالاتنا مع بلدان اخرى نشعر بقلق متزايد".

ودعا واشنطن إلى الضغط على المعارضة السورية للحديث مع دمشق من دون المطالبة بإطاحة الرئيس السوري بشار الاسد.

وتتباين مواقف روسيا والولايات المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض "الفيتو" في مجلس الامن الدولي, بشأن الصراع في سورية.

وترى واشنطن انه يجب على الاسد ترك السلطة وتؤيد المعارضة التي تسعى إلى إطاحته فيما تعتبر موسكو أن رحيل الاسد عن السلطة لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لمحادثات السلام بين طرفي الصراع.

وقبيل ذلك, قررت المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي سيعقد في روما غدا, وذلك بعدما كانت علقت مشاركتها فيه.

وأعلن رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب عبر صفحته على موقع "فيسبوك" ان الائتلاف قرر المشاركة في المؤتمر بعدما تلقى "وعودا" من وزير الخارجية الاميركي ونظيره البريطاني وليام هيغ "بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا ولما قد يتيحه هذا الاجتماع من فرص مفتوحة لدعم الشعب السوري".

وإذ نقل الخطيب عن كيري وهيغ "رفضهما الكامل للأعمال المتوحشة التي يقوم بها النظام" السوري, أكد انه "سيتم من خلال النتائج العملية لهذه المشاركة إعادة تقييم علاقات المعارضة السورية مع الأطراف الدولية".

وحض كيري المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر روما لاتخاذ قرار في شأن "المراحل المقبلة".

وقال في مؤتمر صحافي بلندن "اريد ان يعلم اصدقاؤنا داخل مجلس المعارضة السورية اننا لا نأتي الى روما للتحدث فقط, نذهب الى روما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة".

وكان الائتلاف الوطني أعلن السبت الماضي, تعليق مشاركته في المؤتمر احتجاجا "على الصمت الدولي" على "الجرائم المرتكبة" في حق الشعب السوري, سيما بعد إطلاق صواريخ على حلب يوم الجمعة الماضي, اسفرت عن مقتل عشرات المدنيين, كما قرر رفض تلبية دعوتين لزيارة واشنطن وموسكو.

وتقف واشنطن منذ أشهر عند حدود تقديم مساعدات "غير قاتلة" للمعارضة السورية, الا ان ادارة الرئيس باراك اوباما منقسمة منذ صيف العام 2012 حيال جواز تسليح المعارضة السورية او عدمه.

كما اظهرت الدول ال¯27 في الاتحاد الاوروبي انقساما حادا بشأن تخفيف الحظر المفروض على الاسلحة الى المعارضة السورية.

=====================

 فيلتمان يحذر من جرّ لبنان إلى الصراع بسبب تهريب السلاح عبر الحدود...لافروف وكيري: اتفاق على تهيئة ظروف الحوار السوري

السفير    

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه اتفق مع نظيره الأميركي جون كيري، خلال لقائهما في برلين أمس، على بذل موسكو وواشنطن «كل ما في وسعهما لتهيئة الظروف لإطلاق الحوار بين المعارضة والسلطات السورية بأسرع ما يمكن»، وذلك بعد ساعات من إشارته إلى أن على واشنطن أن تحاول إقناع المعارضة بالتخلي عن مطالب بضرورة تنحي الرئيس السوري بشار الأسد قبل بدء المحادثات، قائلا ان دمشق جهزت وفدها التفاوضي، ويتحتم على المعارضة القيام بالامر ذاته.

وفي حين أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، عن «القلق من إمكانية أن يؤدي أي عمل إلى جر لبنان إلى أتون الصراع، خاصة مع وجود تقارير بشأن تواصل نقل السلاح عبر الحدود بما يخالف الالتزامات الدولية»، تعرض الجامع الأموي الكبير في حلب للمزيد من الأضرار جراء الاشتباكات في داخله بين القوات السورية والمسلحين الذين فجروا عبوة في احد أسواره.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن اللقاء بين لافروف وكيري، في برلين، استمر لمدة ساعة و45 دقيقة، استحوذت الأزمة السورية على أكثر من نصفها، مشيرة إلى أنها «كانت عبارة عن جلسة جادة جدا». وأوضحت أن الوزيرين بحثا كيفية تطبيق «اتفاق جنيف» الصادر في 30 حزيران الماضي، والذي يدعو الحكومة السورية والمعارضة إلى التحاور وتأليف «حكومة انتقالية».

وقال لافروف، بعد الاجتماع مع كيري الذي يلتقي اليوم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس، «نحن نأمل بان المعارضة التي ستجتمع في روما مع ممثلي الدول الغربية والإقليمية ستعرب عن التأييد للحوار، لأنه كان جاء على لسان المعارضة تصريحات متضاربة بهذا الشأن، ونأمل ألا تؤيد الحوار فحسب، بل وتسمي فريقها للتفاوض». وذكر بزيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو أمس الأول، مشيرا إلى أن «ممثلي دمشق الرسميين أكدوا لنا وجود فريق للتفاوض لديهم، واستعدادهم لبدء الحوار بأسرع ما يمكن».

وقال لافروف «الأهم هو أننا أكدنا تفاهمنا بشأن عدم القبول باستمرار العنف، وانطلاقا من هذا التفاهم، أكدنا عزمنا على فعل كل ما يتوقف على روسيا والولايات المتحدة. بالطبع لا يتوقف علينا كل شيء، لكننا سنبذل كل ما وسعنا لتهيئة الظروف لإطلاق الحوار بين الحكومة

والمعارضة بأسرع ما يمكن». وأشار إلى أن «مشاكل السوريين لن يحلها احد غير السوريين أنفسهم، ولكن يجب الجلوس إلى طاولة المفاوضات لكي تبدأ مناقشة الحل».

وكان لافروف قال، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الهولندي فرانز تيمرمانز في موسكو، «على واشنطن أن تحاول إقناع المعارضة السورية بالتخلي عن مطالب بضرورة ترك الأسد للسلطة قبل بدء المحادثات». وأضاف «خلال اتصالاتنا مع دول أخرى، يمكنها أن تؤثر على الأطراف في سوريا لاحظنا وجود فهم متزايد للحاجة للتأثير، سواء على الحكومة أو على المعارضة، أولا قبل كل شيء حتى لا يصدر منها طلبات غير واقعية كشروط لبدء الحوار. هذا ما سنبحثه مع كيري. خلال أحدث مكالمة هاتفية تكون لدي انطباع عن أنه متفهم لمدى حدة الوضع في سوريا».

وأضاف «قبل عدة أيام كان يبدو أن شروط جلوس الأطراف لإجراء محادثات تتضح. كانت هناك مطالب تؤيد بدء الحوار سريعا، لكن ظهر رفض لمثل هذا المسلك. يبدو أن المتطرفين الذين يراهنون على الحل العسكري لمشكلات سوريا، ومنع مبادرات بدء الحوار أصبحوا الآن يهيمنون على صفوف المعارضة السورية، بما في ذلك ما يسمى بالائتلاف الوطني».

وذكر البيت الأبيض، في بيان، إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصل برئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض احمد معاذ الخطيب مرحبا بقراره السفر إلى روما لحضور مؤتمر «أصدقاء سوريا» غدا. وأضاف أن «بايدن أكد للخطيب إن اجتماع روما سيتيح فرصة للتشاور بشأن سبل تسريع المساعدات للمعارضة والدعم للشعب السوري».

فيلتمان

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، إن «آلة الدمار العسكري تواصل مهمتها في سوريا، وسط مخاوف من أن يتم جر الدول المجاورة، ولاسيما لبنان، إليها»، مؤكدا «أهمية دعوة الأمين العام بعدم تسليح أي من الجانبين المتورطين في الصراع الدائر هناك».

وأضاف فيلتمان أن «الموقف بشكل عام مستقر في لبنان، لكن التوتر زادت حدته في منطقة الحدود الشرقية الشمالية». وأضاف «نحن نشعر بالقلق من إمكانية أن يؤدي أي عمل إلى جر لبنان إلى أتون الصراع، خاصة مع وجود تقارير بشأن تواصل نقل السلاح عبر الحدود بما يخالف الالتزامات الدولية».

وحذر فيلتمان من العنف الذي ترتكبه الجماعات المتطرفة الأجنبية في سوريا، مؤكدا أنه «لا ينبغي أن يكون هناك أي مكان في سوريا في المستقبل لكل من تعامل بحدة وانتهازية في النزاع الدائر أو استخدم التطرف المذهبي والعقائدي لمحاولة احتكار السلطة»، مؤكدا أن «سوريا المستقبل لن تكون لمجموعة واحدة بل ستستوعب وتحترم حقوق جميع مكونات المجتمع السوري من دون استثناء».

واعتبر فيلتمان «اقتراح قبول رئيس الائتلاف الوطني السوري احمد معاذ الخطيب للحوار بأنه تطور ايجابي»، ودعا «جميع الأطراف في سوريا للدخول بأقرب وقت ممكن بمحادثات على أساس إعلان جنيف، وذلك بهدف ضمان وضع حد لإراقة الدماء وتأمين تحقيق الانتقال السياسي في سوريا بما يلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري ويحافظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضيها واستقلال الأمة السورية بكاملها».

ميدانيا

تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين في محيط وداخل الجامع الأموي الكبير في حلب، ومعارك في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أن «اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب في محيط الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب، وتسمع أصوات إطلاق الرصاص والانفجارات في المنطقة».

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن «إرهابيين استهدفوا بعبوة السور الجنوبي للجامع الأموي الكبير بمدينة حلب ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة فيه».

وأضاف المرصد أن «الاشتباكات مستمرة بعنف لليوم الثالث على التوالي في محيط مدرسة الشرطة في خان العسل، فيما يقوم الطيران بالإغارة على مواقع المسلحين». وتابع إن «المعارك أسفرت خلال 48 ساعة عن مقتل ما لا يقل عن 29 مقاتلا، و45 عنصرا من القوات السورية». وتابع «نفذت طائرات حربية غارات جوية على مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودير الزور والرقة وادلب ودرعا».

(«السفير»، ا ف ب،

=====================

كيري ولافروف يبحثان تطبيق اتفاقية جنيف في سوريا

موسكو: سامي عمارة لندن: «الشرق الأوسط»

بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأميركي جون كيري في برلين أمس, إمكانية تطبيق اتفاقية جنيف التي تدعو الحكومة والمعارضة لتشكيل حكومة انتقالية.

وحث لافروف عقب المحادثات مع كيري المعارضة السورية، على أن تدخل في محادثات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن لافروف قوله «ندعو المعارضة التي ستلتقي ممثلين من عدد من الدول الغربية والإقليمية في روما، إلى أن تعلن كذلك أنها مع الحوار، لأنها أطلقت تصريحات متناقضة في هذا الشأن، وليس فقط أن تعلن، بل كذلك أن تسمي فريقها التفاوضي».

وقال لافروف إن ممثلي النظام السوري «أكدوا لنا أن لديهم فريقا تفاوضيا وإنهم مستعدون لبدء الحوار في أسرع وقت ممكن». والتقى لافروف مع كيري في برلين، لنحو ساعة و45 دقيقة، خصصت 30 دقيقة منها للأزمة السورية وقضايا أخرى تهم الطرفين، حسب ما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند, التي أضافت أن الوزيرين خصصا 30 دقيقة من الاجتماع لبحث الأزمة السورية.

=====================

 كيري ولافروف يلتقيان في برلين في محاولة لتقريب المواقف من الازمة في سوريا

المصري

برلين (ا ف ب) - التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء في برلين نظيره الروسي سيرغي لافروف في مسعى للتوصل الى حل في سوريا وذلك قبل يومين من مؤتمر اصدقاء سوريا في روما التي اقنع وزير الخارجية الاميركي المعارضة السورية بالمشاركة فيه.

وتجري هذه اللقاءات الدبلوماسية في اوروبا في وقت ابدى نظام الرئيس بشار الاسد للمرة الاولى استعداده للحوار مع مسلحي المعارضة لانهاء الحرب الدائرة في البلاد. الا ان هذا العرض رفضته المعارضة واضعة تنحي الاسد كشرط مسبق لاي حوار مع النظام.

ويقوم كيري حتى السادس من اذار/مارس باولى جولاته الخارجية منذ توليه وزارة الخارجية واغتنم فرصة مروره في برلين لعقد لقاء ثنائي مع لافروف. وتعود المعرفة بين الرجلين الى زمن ترؤس كيري لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي.

وقال كيري وهو يصافح لافروف امام المصورين "انا سعيد نحن نعرف الواحد الاخر".

وكان كيري التقى شبانا المانا صباح الاثنين في احد مقاهي الانترنت في برلين واعرب امامهم عن "ثقته" بالتمكن من "ايجاد نقاط توافق" مع لافروف.

وحذر الوزير الروسي خلال استقباله الاثنين في موسكو نظيره السوري وليد المعلم بان "لا بديل مقبولا عن تسوية سياسية يتم التوصل اليها من خلال توافق مواقف الحكومة والمعارضة".

والثلاثاء، ندد لافروف بالمعارضين "المتطرفين" في سوريا واتهمهم بالرهان على الحل العسكري وعرقلة اي محاولة لاقامة حوار.

واسفر النزاع بحسب الامم المتحدة عن سقوط 70 الف قتيل منذ اذار/مارس 2011، الا ان لافروف كرر ان الشعب السوري هو الذي له الحق في "تقرير مصيره من دون تدخل خارجي".

وتقف واشنطن منذ اشهر عند حدود تقديم مساعدات "غير قاتلة" للمعارضة السورية، الا ان ادارة الرئيس باراك اوباما منقسمة منذ صيف العام 2012 حيال جواز تسليح المعارضة السورية او عدمه.

كما اظهرت الدول ال27 في الاتحاد الاوروبي انقساما حادا بشأن تخفيف الحظر المفروض على الاسلحة الى المعارضة السورية.

وكانت لندن دافعت عن هذا الطرح لكن من دون نجاح. ففي 18 شباط/فبراير، قدم الاتحاد الاوروبي مزيدا من "الدعم غير القاتل" لمقاتلي المعارضة، معطيا مهلة حتى ايار/مايو لاصدار قرار بشأن رفع الحظر على تقديم الاسلحة.

ودعت مجموعة العمل لاصدقاء الشعب السوري المؤلفة من 56 دولة الى زيادة الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وذلك خلال لقاء عقدته في صوفيا في اطار الاعداد للقاء الوزاري لهذه المجموعة المقرر الخميس في روما.

وجاء في بيان اصدرته مجموعة اصدقاء الشعب السوري ان المجموعة "تكرر دعوتها جميع الدول الى فرض حظر على المنتجات النفطية السورية والامتناع عن شراء الفوسفات السوري" الذي يستخدم في مجال الاسمدة الزراعية.

كما دعت المجموعة المجتمع الدولي الى احترام الحظر المفروض على بيع السلاح لسوريا كما اكدت "الالتزام بالامتناع عن طبع العملة للحكومة السورية".

واعلن مسؤول كبير في الامم المتحدة الثلاثاء ان اكثر من 150 الف شخص، وهو عدد قياسي، فروا من المعارك المستمرة في سوريا في شباط/فبراير ولجأوا الى دول مجاورة.

وقال مساعد الامين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان امام مجلس الامن الدولي ان "اكثر من 900 الف شخص فروا الى الدول المجاورة، بينهم اكثر من 150 الفا خلال الشهر الحالي فقط".

من جهة ثانية نقلت صحيفة نيويورك تايمز ان السعودية تمد المسلحين السوريين المعارضين لنظام الرئيس بشار الاسد باسلحة اشترتها من كرواتيا.

ونقلت الصحيفة مساء الاثنين عن مسؤولين اميركيين وغربيين قولهم ان السعودية مولت "شراء كمية ضخمة من اسلحة المشاة" كانت جزءا من "فائض غير معلن عنه" من الاسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينات، وان تلك الاسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الاردن في كانون الاول/ديسمبر.

وقالت الصحيفة انه بعد ذلك التاريخ بدات تظهر العديد من قطع الاسلحة اليوغسلافية على شرائط الفيديو التي يعرضها المسلحون على موقع يوتيوب.

وقال مسؤولون للصحيفة انه منذ ذلك الحين غادرت كرواتيا "العديد من الطائرات المحملة" بالاسلحة، ونقلت عن مسؤول اخر قوله ان تلك الشحنات تضمنت "الاف البنادق ومئات الرشاشات" اضافة الى "كمية غير محددة من الذخيرة".

ميدانيا، تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة حلب في شمال سوريا الثلاثاء، لا سيما في محيط الجامع الاموي الكبير الذي يحاول مقاتلو المعارضة الاستيلاء عليه، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد المرصد عن استمرار الاشتباكات في حي السبع بحرات في وسط حلب وفي احياء المدينة القديمة وقرب القلعة الاثرية ومحيط الجامع الاموي، مشيرا الى "انباء عن اقتحام مقاتلي الكتائب المقاتلة الجامع الاموي إثر اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية بحسب ناشطين من حلب القديمة".

وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ذكرت في وقت سابق ان "ارهابيين استهدفوا اليوم بعبوة ناسفة السور الجنوبي للجامع الاموي الكبير بمدينة حلب ما اسفر عن وقوع اضرار كبيرة فيه وفي المنطقة المجاورة".

من جهة ثانية، تستمر الاشتباكات بعنف لليوم الثالث على التوالي في محيط مدرسة الشرطة في خان العسل في ريف حلب الغربي، احد آخر معاقل القوات النظامية في المنطقة.

واشار المرصد الى ان مقاتلي المعارضة سيطروا على مبنى كانت القوات النظامية تتخذ منه مركزا في شركة الكابلات.

كما قصفت القوات النظامية الثلاثاء بلدة تلعرن "التي يسيطر عليها مقاتلون من جبهة النصرة وكتائب اخرى"، بحسب المرصد، ما يعيق توجه تعزيزات للقوات النظامية الى مطار حلب الدولي الذي ضيق مقاتلو المعارضة الطوق عليه ايضا.

ونفذت طائرات حربية الثلاثاء غارات جوية على مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودير الزور (شرق) والرقة (شمال) وادلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب).

في دمشق، قتل ثلاثة اطفال تراوح اعمارهم بين الخامسة والثانية عشرة، في سقوط قذائف على حي جوبر في شرق العاصمة. وقتل ستة مقاتلين معارضين في الحي نفسه في قصف بعد منتصف الليل مصدره القوات النظامية. وكان انتحاري فجر نفسه الليلة الماضية في حي القابون في المنطقة نفسها بالقرب من حاجز عسكري، ما تسبب بمقتل ثمانية عناصر من القوات النظامية واصابة آخرين بجروح، بحسب المرصد.

وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الثلاثاء 59 شخصا، بحسب حصيلة اولية للمرصد الذي يقول انه يستند، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا.

=====================

لافروف «ينعى» حوار موسكو... و«الائتلاف» إلى روما مقابل السلاح!

الاخبار

في ما بدا أنه نعي لفرصة الحوار التي كانت مفتوحة في موسكو، أعلن وزير الخارحية الروسي، سيرغي لافروف، أن «متطرفي المعارضة» فازوا، في وقت امتثل «الائتلاف» السوري المعارض إلى «أمر اليوم» الغربي، بالتراجع عن مقاطعته اجتماع روما، وغلّفه بإعلان تلقيه وعوداً بالتسليح، بالتزامن مع الأنباء والتقارير عن وصول كميات كبيرة ونوعية إلى المسلحين المعارضين.

وعقد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري «لقاء تعارف» في العاصمة الألمانية برلين. وتصدرت اللقاء مواضيع العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن والملف السوري. وأفادت قناة «روسيا اليوم» بأنّ اللقاء شكل محطة جديدة في العلاقات الروسية الأميركية، «وإن لم يشكل اختراقاً كبيراً». وقبل اللقاء، قال كيري إنّ «الولايات المتحدة وروسيا ستناقشان المصالح المشتركة». من ناحيته، أكد لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره الهولندي فرانس تيميرمانس، «ثوابت موسكو في ما يخصّ الملف السوري». وأشار إلى أنّ «المتطرفين هيمنوا في صفوف المعارضة، بما فيها ما يسمى الائتلاف الوطني، وهم يراهنون على الحل العسكري للمشكلة السورية ويعرقلون أية مبادرات تؤدي إلى بدء الحوار».

من ناحية أخرى، قال نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الرئيس الأميركي باراك أوباما، «ملتزم بعملية انتقال سياسية في سوريا». ورحب، خلال اتصاله مع رئيس «الائتلاف»، أحمد معاذ الخطيب، بقرار مشاركة أعضاء الائتلاف في اجتماع «أصدقاء سوريا» في روما، مؤكداً على «أهمية الاجتماع باعتباره سبيلاً ليعبّر الائتلاف عن مواقفه من الوضع في سوريا مع المجتمع الدولي، ويبحث فيه سبل تسريع المساعدة للمعارضة والدعم للشعب السوري».

في السياق، ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أنّ الولايات المتحدة الأميركية مستعدة لمساعدة المعارضة السورية في زيادة مخزونها من الأسلحة. واستندت الصحيفة إلى معلومات حصلت عليها من مباحثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ التي جرت، أول من أمس. واعتبرت الصحيفة أن وعود كيري كانت كافية لاقناع ممثلي المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر «أصدقاء سوريا».

في موازاة ذلك، صرّحت قيادات في الائتلاف بأنّ دعم «الجيش الحر» بالسلاح النوعي، يأتي قبل الدعم المادي، في قائمة مطالبهم من المؤتمر المزمع عقده في روما. وفي تصريحات لوكالة «الأناضول»، قال عضو «الائتلاف»، الحارث النبهان، «إذا كان أصدقاء سوريا لديهم الرغبة في إنهاء الأزمة، فلا بد من تحقيق هذا المطلب».

وفي الإطار نفسه، قال مسؤولون أميركيون وأوروبيون إنّ السعودية موّلت شراء كمية كبيرة من الأسلحة من كرواتيا ونقلها سراً إلى جماعات المعارضة السورية المسلحة. ونسبت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى هؤلاء المسؤولين قولهم إن هذه الأسلحة بدأت بالوصول إلى الجماعات المسلحة في شهر كانون الأول الماضي عن طريق شحنات تم نقلها عبر الأردن، وكانت عاملاً مساعداً في المكاسب التكتيكية الصغيرة التي حققها المسلحون.

وأوضحت الصحيفة أنّ توزيع الأسلحة كان بشكل مبدئي للجماعات التي ينظر إليها على أنها قومية وعلمانية. وترى الصحيفة أن ما أقدمت عليه السعودية يشير إلى اعتراف داعمي جماعات المعارضة المسلحة من دول غربية وغربية بأن نجاحها في دفع الجيش السوري بعيداً عن قسم كبير من شمال البلاد أفسح المجال أمام حملة بطيئة تستمر فيها كلفة الخسائر البشرية في الارتفاع.

ووصف مسؤول أميركي كبير الشحنات بأنّها «تنضج قدرات المعارضة اللوجيستية»، غير أنه أشار إلى أنّ المعارضة ما زالت هشة ومفككة، وشراء السعودية الأسلحة «ليس نقطة تحول في حد ذاته». وقال مسؤولون أميركيون إنّ الطائرات التي تحمل كميات كبيرة من الأسلحة التي بدأ شحنها من كرواتيا تمّ الكشف عنها عندما بدأت تظهر في سوريا أسلحة يوغوسلافية في تسجيلات نشرها المسلحون السوريون على موقع «يوتيوب».

وذكرت صحيفة كرواتية، يوم السبت الماضي، أنه تم في الأشهر الأخيرة رصد عدد من طائرات الشحن الأردنية من طراز «إليوشن 76» بشكل غير عادي في مطار بليسو في العاصمة الكرواتية زغرب. وذكر مسؤول غربي أن الشحنات إلى المسلحين تضمنت آلاف البنادق ومئات الرشاشات ومنصات إطلاق قنابل ومدافع مورتر وصواريخ تطلق من الكتف ضد الدبابات والعربات المدرعة.

في غضون ذلك، تتداول أوساط معارضة «الخارج» خمسة أسماء لمرشحين محتملين «لرئاسة حكومة تتولى إدارة المناطق المحررة». وقال عضو «الائتلاف»، سمير نشار، إن المجلس الوطني «قرر اقتراح ثلاثة أسماء مبدئياً، لكي يكون أحدهم رئيس وزراء». والثلاثة هم برهان غليون، وسالم المسلط، والخبير الاقتصادي أسامة قاضي. كما أشار إلى وجود أسماء أخرى من خارج المجلس الوطني، وبينهم رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب والكاتب المعارض خالد مصطفى.

وأكد المتحدث باسم الائتلاف، وليد البني، أنّه «سيتمّ ترشيح أسماء عدة، ويتم التصويت عليها بالاقتراع السري». وأشار إلى أنّ النقطة الوحيدة المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، الذي يعقد السبت والأحد، هي «محاولة وضع أسس للحكومة واختيار رئيس الحكومة».

من جهة أخرى، اعتبر الموفد العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي موافقة «الائتلاف» على حضور مؤتمر «أصدقاء الشعب السوري» في روما، خطوة مبدئية «ناجحة» تتحرك في اتجاه إقناع المعارضة بالجلوس على طاولة المفاوضات مع ممثلين عن النظام السوري في جنيف أو نيويورك. وقال مصدر دبلوماسي مقرّب من الإبراهيمي، لوكالة «الأناضول»، إنّ الإبراهيمي يعتبر أن قرار الائتلاف بالإضافة إلى تصريحات وليد المعلم، التي جاءت متزامنة، جعل الإبراهيمي يؤكد للمقربين له أن جميع الأطراف تتحرك في الاتجاه الذي لطالما دعا إليه». ونقل المصدر عن الإبراهيمي أنه «بدا متفائلاً بنهاية الأزمة قبل إجراء انتخابات رئاسية في سوريا عام 2014».

ميدانياً، فجّر مسلحون معارضون عبوة ناسفة في أحد أسوار الجامع الأموي الكبير في حلب، ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة فيه بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وأكد مصدر عسكري لوكالة «فرانس برس» خبر التفجير، مشيراً إلى أنّ «مسلحي المعارضة فجروا العبوة في محاولة للتسلل إلى باحة الجامع».

إلى ذلك، أعلنت الأمم المتحدة عن فقدان أحد أفراد قوتها لحفظ السلام «في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان».

=====================

"لافروف" يعلن توصله لاتفاق مع "كيري" بشأن الحوار بين النظام السوري والمعارضة

الثلاثاء 26.02.2013 - 10:50 م

البلد

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مساء اليوم الثلاثاء أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الأمريكي جون كيري على اتخاذ أية إجراءات من شأنها تسهيل بدء الحوار بين النظام السوري والمعارضة.

ونقل راديو "صوت روسيا" عن لافروف قوله - في مؤتمر صحفي عقب لقاء كيري في برلين - إن روسيا والولايات المتحدة مصممتان على بذل الجهود لخلق ظروف تسهل بدء الحوار في أقرب وقت ممكن، مضيفا "إن أهم شئ هو أننا أكدنا مجددا على وجهة نظرنا بشأن عدم التسامح مع العنف".

وأوضح الوزير الروسي عدم قدرة أحد على مواجهة الأزمة السورية حتى السوريين أنفسهم إلا من خلال بدء الحوار لوضع حلول للأزمة، مشددا على ضرورة جلوس الطرفين على مائدة الحوار.

=====================

لم يؤدِ اللقاء الذي جمع أمس وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في برلين إلى «اختراق كبير» في العلاقة بين البلدين بما يساعد على تقريب مواقفهما تجاه الأزمة السورية.

الوطن السورية

27-2-2013

وعقد لافروف وكيري لقاء تعارف بالعاصمة الألمانية أمس هو الأول بعد تسلم كيري منصب وزير الخارجية. وتصدرته مواضيع العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن والملف السوري، إلى جانب أهم القضايا الدولية.

وقال موفد قناة «روسيا اليوم» إلى برلين إن «اللقاء شكل محطة جديدة في العلاقات الروسية الأميركية، وإن كان لم يشكل اختراقاً كبيراً»، وهو ما توقعته وزارة الخارجية الأميركية والدوائر الروسية عشية اللقاء.

ويأتي لقاء الرجلين بعد مباحثات أجراها لافروف مع وزير الخارجية وليد المعلم في موسكو التي استقبلت وفداً من الجامعة العربية برئاسة أمينها العام نبيل العربي.

واستبق لافروف لقاءه بكيري بالتأكيد أنه على واشنطن محاولة إقناع المعارضة السورية بالتخلي عن مطالب التنحي قبل بدء المحادثات مع الحكومة.

وقال لافروف قبل مغادرته بلاده متجهاً إلى برلين إن كيري يدرك فيما يبدو خطورة الأزمة في سورية، وأضاف بعد محادثات مع وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز «خلال اتصالاتنا مع دول أخرى يمكنها أن تؤثر في الأطراف في سورية لاحظنا وجود فهم متزايد للحاجة للتأثير سواء على الحكومة أو على المعارضة أولا قبل كل شيء حتى لا يصدر منها طلبات غير واقعية كشروط لبدء الحوار».

وأضاف «هذا ما سنبحثه مع جون كيري اليوم (أمس).. خلال أحدث مكالمة هاتفية تكون لدي انطباع عن أنه متفهم لمدى حدة الوضع في سورية».

والإثنين أعلن كيري أن لدى الولايات المتحدة بعض الأفكار بشأن تسوية الأزمة السورية، لكنه لن يكشف عنها إلا بعد لقائه لافروف ومع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند واجتماع مجموعة ما يسمى «أصدقاء سورية» في روما.

وأشار لافروف إلى أن احتمالات إجراء محادثات مباشرة في سورية تراجعت خلال الأيام القليلة الماضية، وقال: قبل عدة أيام كان يبدو أن شروط جلوس الأطراف لإجراء محادثات... كانت تتضح، كانت هناك مطالب تؤيد بدء الحوار سريعاً مضيفاً: لكن ظهر رفض لمثل هذا المسلك. يبدو أن المتطرفين الذين يراهنون على الحل العسكري لمشكلات سورية ومنع مبادرات بدء الحوار أصبحوا الآن يهيمنون على صفوف المعارضة السورية بما في ذلك ما يسمى الائتلاف الوطني» المعارض.

وتابع لافروف: «لكننا لا نستسلم.. نحن بالطبع لا نستطيع حل هذه المشكلة بالنيابة عن السوريين ولكن في اتصالاتنا مع الدول الأخرى التي قد تؤثر بصورة أو بأخرى على الأطراف السورية نشعر بقلق متزايد من استمرار الوضع الراهن».

وأضاف لافروف «إن العديد من ممثلي المجتمع الدولي يتفقون في ضرورة التأثير على الحكومة والمعارضة وإقناعهما بعدم التقدم بطلبات غير واقعية كشروط مسبقة لبدء الحوار».

وتابع لافروف أنه سيجري بحث هذه المسألة خلال لقائه مع كيري.

من جهته اعتبر وزير الخارجية الأميركي في لقاء جمعه مع نظيره الألماني جيدو فيسترفيليه في برلين أن نشر منظومة صواريخ الدفاعات الجوية «باتريوت» في تركيا، يعتبر أمراً مهماً.

وأكد كيري أن على المجتمع الدول بذل مساعي حثيثة، من أجل وقف الاقتتال الجاري في سورية، واصفاً ما يسمى «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» بأنه شريك مفصلي، وأنه سيجري لقاءات من أجل تقويته.

وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية للصحفيين المرافقين لكيري أن «روسيا بإمكانها لعب دور جوهري لإقناع النظام (السوري) (...) بضرورة حصول انتقال سياسي».

لكن مع ذلك لا يتوقع الدبلوماسي الأميركي أي «تقدم كبير» بنتيجة اللقاء بين كيري ولافروف.

ولدى توليه مهامه مطلع شباط، تحدث وزير الخارجية الأميركي عن مبادرة «دبلوماسية» سيطلقها بشأن سورية.

وقبل يومين بدأ كيري جولة أوروبية شرق أوسطيه تستمر حتى السادس من آذار المقبل بدأها ببريطانيا ثم ألمانيا، وتشمل فرنسا وإيطاليا وتركيا ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر.

وفي سياق متصل، أعربت الخارجية الروسية عن أسفها لرفض بعض ممثلي «المعارضة السورية» إمكانية تسوية الأزمة في سورية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الكسندر لوكاشيفيتش في حسابه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «من المؤسف ومن غير المفهوم رفض عدد من الشخصيات المعارضة لإمكانية وقف نزيف الدماء في سورية».

وذكر لوكاشيفيتش أن المباحثات بين الوزير لافروف ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في موسكو أول من أمس «ركزت على البحث عن حل سياسي في سورية عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة».

كما عبر لوكاشيفيتش بهذا الصدد على موقع وزارة الخارجية الروسية عن أسف بلاده لرفض المعارضة السورية إقامة اتصالات مع الحكومة دون شروط مسبقة.

وقال: كان يمكن في إطار هكذا حوار حل مجموعة كاملة من المشاكل الواردة في بيان جنيف والتمهيد لاستعادة النظام والأمن على الأراضي السورية وضمان سيادة ووحدة سورية وتوفير الحياة الكريمة لجميع الفئات السكانية بغض النظر عن انتماءاتها العرقية والدينية وتوجهاتها السياسية والعيش بحرية في السلام والاستقرار والديمقراطية.

وأشار لوكاشيفيتش إلى أن بلاده ستواصل بذل الجهود اللازمة لمساعدة السوريين في تحقيق هذه الأهداف التي اعتبرها جوهر التفاهم الذي أنجزه أعضاء مجموعة العمل بالإجماع في الثلاثين من حزيران عام 2012 في جنيف.

ودعا لوكاشيفيتش «قوى المعارضة» إلى الانتباه إلى ما تم الإعلان عنه في موسكو حيث قال الوزير المعلم.. «إن دمشق مستعدة للحوار مع كل من يرغب في الحوار».

 

=====================

لافروف يعتبر لقاءه مع كيري بناء...

روسيا اليوم

اعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ارتياحه لنتائج اللقاء مع نظيره الامريكي جون كيري في برلين يوم الثلاثاء 26 فبراير/شباط.

وقال لافروف للصحفيين: "الحديث كان بناء في رأي. وكان لدي شعور بان زميلي جون كيري يرغب في بناء علاقاتنا على اساس الشراكة من دون التغاضي عن النقاط الحادة في علاقاتنا".

واشار الوزير الروسي الى ان اللقاء استمر أكثر من ساعتين وجرت خلاله مناقشة كافة الجوانب تقريبا للعلاقات الثنائية الامريكية الروسية، الى جانب أهم مسائل جدول الاعمال الدولي، مع التركيز على قضايا الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

وفي معرض حديثه عن النقاط الحادة في العلاقات بين موسكو وواشنطن، اوضح لافروف انه يقصد "قانون ماغنيتسكي" الذي تم اقراره في الولايات المتحدة مؤخرا، والقضايا المتعلقة بالاطفال الايتام الروس الذين تم تبنيهم في الولايات المتحدة.

ومع ذلك اشار لافروف الى نية روسيا والولايات المتحدة احراز تقدم في تلك المسائل التي تتطابق فيها مصالح البلدين، مضيفا ان هذه المسائل كثيرة. وقال: "وفي هذا السياق جرت مناقشة تطورات ما يسمى بـ "الربيع العربي"، اي الوضع في سورية وفي البلدان المجاورة، وكذلك تعاوننا بشأن البرنامج النووي الايراني، والقضية النووية في شبه الجزيرة الكورية، وافغانستان، والتسوية الشرقاوسطية".

وقال وزير الخارجية الروسي: "ثمة شعور بان الولاية الثانية للرئيس باراك اوباما، فيما يخص نهجها في السياسة الخارجية التي يرأسها جون كيري، ستسعى الى ان تلعب دورا بناء الى حد أكبر على جميع هذه الاتجاهات".

المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"

=====================

 الوزير الروسي: متطرفو المعارضة يعرقلون الحوار

لقاء كيري-لافروف محاولة معقدة لإنقاذ الوضع

برلين، موسكو - ا ف ب، رويترز

 - التقى وزير الخارجية الاميركي جون كيري امس في برلين نظيره الروسي سيرغي لافروف، في مسعى للتوصل الى حل في سوريا، وذلك قبل يومين من «مؤتمر اصدقاء سوريا» في روما، حيث اقنع الوزير الاميركي المعارضة السورية بالمشاركة فيه.

وتجري هذه اللقاءات في اوروبا، بينما ابدى نظام بشار الاسد للمرة الاولى استعداده الحوار مع مسلحي المعارضة، الا ان هذا العرض رفضته المعارضة، واضعة تنحي الاسد كشرط مسبق.

مطالب بالضغط المتقابل

وانتقدت واشنطن على مدى اشهر تصلب الموقف الروسي، قبل تخفيض حدة لهجتها قليلا. واوضح مسؤول في الخارجية للصحافيين المرافقين لكيري ان «روسيا بامكانها لعب دور جوهري لاقناع النظام بحصول انتقال سياسي».

في المقابل، كان لافروف اعلن قبل التوجه إلى برلين لمقابلة كيري، أن هذا الاخير يدرك فيما يبدو خطورة الأزمة في سوريا، وان على واشنطن أن تحاول إقناع المعارضة بالتخلي عن مطلب ترك الأسد للسلطة قبل المحادثات.

وقال لافروف بعد محادثات مع وزير الخارجية الهولندي فرانز تيمرمانز «خلال اتصالاتنا مع دول مؤثرة، لاحظنا وجود فهم متزايد للحاجة الى التأثير، سواء على الحكومة أو المعارضة، حتى لا يصدر منها طلبات غير واقعية».

لكن لا يتوقع اي «تقدم كبير» بنتيجة اللقاء بين كيري ولافروف الذي حذر خلال استقباله الاثنين في موسكو نظيره وليد المعلم، من ان «لا بديل عن توافق الحكومة والمعارضة».

لافروف يهاجم «المتطرفين»

وامس ندد لافروف بمن اساهم المعارضين «المتطرفين»، واتهمهم بالمراهنة على الحل العسكري. واضاف «حتى قبل ايام قليلة كان يبدو لنا ان الظروف اللازمة اجتمعت لجلوس الاطراف الى طاولة المفاوضات، وبدء بحث مستقبل البلاد». ومضى يقول «لن نستسلم، لا يمكننا حل المشكلة بدلا من السوريين، لكن من خلال اتصالاتنا مع بلدان اخرى نشعر بقلق متزايد».

وعود «بمساعدات نوعية»

ويطالب ائتلاف المعارضة من المجتمع الدولي بتقديم مزيد من الدعم، كما هدد السبت بمقاطعة اجتماع «اصدقاء الشعب السوري» في روما الخميس (الملتقى سيكون ابرز محطات جولة كيري في اوروبا والبلدان العربية).

وبعد 36 ساعة من المشاورات في الكواليس، نجح كيري باقناع رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب بالمشاركة في اجتماع روما. واكد الخطيب انه سيذهب، لان كيري ونظيره البريطاني وليام هيغ قدما وعودا «بمساعدات نوعية لرفع المعاناة عن شعبنا».

ليس للتحدث فقط

وكان الوزير الاميركي اعلن في لندن الى جانب هيغ «اريد ان يعلم اصدقاؤنا في المعارضة اننا لا نأتي الى روما للتحدث فقط، وانما لاتخاذ قرار بشأن المراحل المقبلة (...) وان سياسة الولايات المتحدة هي البحث عن حل سلمي».

قضية تسليح المعارضة

وتقف واشنطن منذ اشهر عند حدود تقديم مساعدات «غير قاتلة» للمعارضة، الا ان ادارة باراك اوباما منقسمة منذ صيف 2012 حيال تسليح المعارضة. كما اظهرت الدول الـ27 في الاتحاد الاوروبي انقساما حادا، بشأن تخفيف الحظر على الاسلحة الى المعارضة.

وفي الانتظار، ابدى النظام بلسان وزير خارجيته وليد المعلم، استعداده للحوار «مع كل من يرغب بالحوار، بمن في ذلك حاملو السلاح». الا ان رئيس الاركان في الجيش الحر سليم ادريس سارع الى الرد، مؤكدا ان المعارضة المسلحة ترفض الجلوس الى طاولة الحوار، قبل تخلي الرئيس عن السلطة، وقبل وقف «كل انواع القتل»، و«سحب الجيش» من المدن.

=====================

 ماذا جرى في لقاء برلين بين لافروف وكيري؟

الأربعاء 27 شباط 2013،   آخر تحديث 08:52 أنطوان الحايك - مقالات النشرة

النشرة

صحت المعلومات التي كانت قد كشفتها "النشرة" في وقت سابق حول محطات المرحلة وتفاصيلها، فضلاً عن انتقال دور حماية المسيحيين من فرنسا إلى روسيا بعد أن تورطت الأولى في أحداث الربيع العربي بشكل مباشر وتسببها بالتالي بهجرة الالاف منهم وفق اعتبارات الكرسي الرسولي واحصاءاته، بحيث بدا واضحاً أن عمليات اجراء الحسابات الدقيقة بدأت فعلاً، بدليل المواقف الاخيرة والمستجدات الناجمة عنها من وتسارع التطورات العسكرية ونشاط الدبلوماسيات المعنية بأزمة المنطقة على أكثر من صعيد.

بورصة التطورات سجلت في الأيام الأخيرة الماضية سلسلة من التحركات السياسية والدبلوماسية صبت بمجملها  في خانة التحضير لتسوية ما، مع الاشارة إلى أن مسرحها هو العاصمة الروسية التي استقبلت على التوالي شخصيات من المعارضة السورية  ووزير الخارجية السورية وليد المعلم، والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فضلاً عن جولات مكوكية لوزير خارجيتها سيرغي لافروف توجها بلقاء مع نظيره الأميركي جون كيري في العاصمة الالمانية برلين، وصفته واشنطن بلقاء التعارف الأول بين الرجلين بعد أن استلم كيري منصبه كرئيس للدبلوماسية الاميركية، فيما أكدت موسكو أنه للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، كما في الأزمة السورية التي تشكل عنوان الكباش المستفحل بينهما.

وفي هذا السياق، أشارت مصادر دبلوماسية شرقية متابعة لتفاصيل الحراك الروسي إلى أهمية زيارة البطريرك الراعي إلى العاصمة الروسية، باعتبارها تحمل مؤشرات لا يمكن تجاهلها على غرار اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بدور الكنيسة الأرثوذكسية التي تتخذ من موسكو مقراً لها في حماية مسيحيي المشرق، اضافة إلى التسليم بالدور الروسي المحوري في ادارة أزمة المنطقة العربية، انطلاقاً من عملية اسقاطها للادارة العالمية الاحادية ودخولها على الخط المباشر لأزمات العالمين العربي والاسلامي كشريك فاعل في القرار الدولي والاقليمي، فضلاً عن الاقرار بانتقال الورقة المسيحية ولو بشكل مبدئي وجزئي من فرنسا إلى روسيا ، خصوصاً أن هناك من يؤكد جازماً بان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سمع اثناء زيارته إلى موسكو عتباً من أحد الأساقفة اللبنانيين الذين شاركوا باستقباله على خلفية رفضه للقانون الأرثوذكسي، واتهاماً بالعمل ضد مصلحة المسيحيين من خلال رفضه للقانون الذي ينصفهم ويعيدهم إلى الخريطة السياسية بشكل فاعل، مع الاشارة إلى أن النقد هذا جاء امام عدد من الشخصيات الروحية والزمنية الروسية.

غير أن لب الحراك يبقى في لقاء برلين، بحسب المصدر، باعتباره محطة جديدة في العلاقات بين واشنطن وموسكو، خصوصا أن الوزيرين المعنيين أكدا صراحة أن الأزمة السورية لم تكن الملف الوحيد الذي تطرق اليه الرجلان، انما عرجا على الملف الإيراني عشية قبول ايران بجولة محادثات جديدة مع مجموعة الخمس زائد واحد.

وفي هذا السياق، كشفت المصادر أن اللقاء لم يشكل اختراقاً كبيراً وأن كان وضع القطار على سكته الصحيحية بحسب التعبير، فواشنطن التي أكدت على مصالحها في الشرق الاوسط والعالم العربي لاقتها موسكو بتأكيد مماثل على الثوابت الروسية وأبرزها الحل السياسي في سوريا من خلال حوار بين المعارضة والنظام، والا فالضوء الأخضر لعملية عسكرية كبيرة يمكن الاعتبار أن لافروف مهد لها من خلال اعتباره أن المتطرفين هيمنوا في صفوف المعارضة السورية، بما فيها ما يسمى الائتلاف الوطني، وهم يراهنون على الحل العسكري للمشكلة السورية ويعرقلون أية مبادرات تؤدي إلى بدء الحوار، وهذا ما يمكن فهمه باللغة الدبلوماسية على أنه أكثر من اعلان ثوابت انما تهديد مبطن.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ