ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي تسليح
المعارضة السورية هل تغير موقف
واشنطن ؟ 28-2-2013 عناوين
الملف 1.
بسبب
تراجع فرص الحل السياسي مع
الأسد...أوباما يتجه نحو تسليح
الجيش السوري الحر 2.
اشنطن
تشجع الحل السياسي في سوريا دون
تسليح المعارضة 3.
البيت
الابيض: واشنطن ستزيد المساعدة
للمعارضة السورية للاسراع
بانتقال سوريا لما بعد الاسد 4.
صحيفة:
واشنطن تتجه نحو تقديم مساعدة
مباشرة إلى المعارضة السورية
تشمل آليات ودروع 5.
وصول
شحنة أسلحة متطورة الي سوريا
للمعارضة السورية عبر معبر باب
الهوى الحدودي مع تركيا 6.
رويترز:
مسلحون معارضون سوريون حصلوا
على أسلحة متطورة عبر تركيا
الشهر الماضي 7.
واشنطن
تعرب عن قلقها من وجود "عناصر
متطرفة" في صفوف المعارضة
السورية 8.
البنتاجون
يكشف عن احتمال تقديم مدرعات
آلية وعربات لنقل الجنود
للمعارضة السورية 9.
سوريا:
مدرعات أمريكية للمعارضة.. ونصر
الله ينفي وجود مخطط لاحتلال “قرى
سنية”...5 مرشحين لرئاسة الحكومة
المؤقتة بينهم غليون وحجاب 10.
أمريكا
تستبعد تقديم معدات قتالية
للمعارضة السورية وتخطط لتقديم
إمدادات طبية وغذائية مباشرة
لها 11.
واشنطن
بوست": أمريكا تتحرك لتزويد
مسلحين سوريا بمساعدات مباشرة 12.
صحف
أمريكية: فشل واشنطن إزاء
الأزمة السورية يفقدها
مصداقيتها 13.
كيري
يجمع في مفارقة غريبة بين تقديم
الدعم للمجموعات المسلحة في
سورية والرغبة في عملية سياسية 14.
مصادر:
واشنطن تخطط لتقديم إمدادات
طبية وغذائية إلى مقاتلي
المعارضة السورية 15.
واشنطن
وباريس تدرسان وسائل "تسريع
العملية الانتقالية السياسية"
في سوريا 16.
مصادر:
واشنطن لن تسلح المعارضة
السورية 17.
مصادر:
الولايات المتحدة تعمل على
توحيد خمس قوى عسكرية معارضة
تمهيداً لتسليحها 18.
مصادر:
كيري سيعلن عن مساعدات للمعارضة
السورية 19.
أمريكا
تسمح بتسليح الجيش السوري الحر
لامتلاكه منظومة منضبطة...المطلوب
معلومات عن تحركات قوات الأسد
لمنعها من الهجوم 20.
واشنطن
تتجه لدعم ثوار سوريا 21.
الرئيس
الفرنسي: فرنسا لاتورد اسلحة
الى سورية 22.
واشنطن:
سنستمر بتقديم المساعدة للشعب
السوري والمعارضة من اجل سورية
ما بعد الاسد بسبب
تراجع فرص الحل السياسي مع
الأسد...أوباما يتجه نحو تسليح
الجيش السوري الحر عبدالاله
مجيد ايلاف
يقول
مسؤولون أميركيون وأوروبيون إن
إدارة الرئيس باراك أوباما تتجه
نحو تسليح المعارضة السورية،
بعدما لمست جدية الائتلاف
المعارض في خطوة المقاطعة، ولو
عاد عنها، وبعدما فقدت كل الأمل
في تسوية سياسية تنهي الأزمة
الدموية المستمرة. تتجه
إدارة اوباما نحو تغيير جذري في
سياستها تجاه الأزمة السورية،
قد يسفر عنه تزويد المعارضة
بمعدات عسكرية كالدروع الجسدية
والعربات المصفّحة، وربما
تدريب مقاتليها وإرسال
المساعدات الانسانية إلى
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
مباشرة، كما أفاد مسؤولون
اميركيون وأوروبيون. وكانت
الادارة امتنعت عن تقديم
مساعدات مباشرة إلى الجناح
العسكري أو السياسي للمعارضة
السورية منذ اندلاع الانتفاضة
قبل نحو عامين، وما زال مسؤولون
اميركيون يعارضون تسليح
المعارضة. لكن
مسؤولين في الادارة الاميركية
حذروا من أن قرارًا نهائيًا لم
يُتخذ بشأن السياسة المقترحة،
التي تُبحث عناصرها في اجتماعات
يعقدها وزير الخارجية جون كيري
هذا الاسبوع والاسبوع المقبل مع
دول حليفة في اوروبا والشرق
الأوسط، في اطار مجهود منسق
لإخراج النزاع السوري من عنق
الزجاجة، خصوصًا انه أسفر حتى
الآن عن مقتل نحو 70 ألف سوري،
بحسب تقديرات الأمم المتحدة. تحول
أميركي كان
كيري أشار مرارًا إلى إحداث
تغيير في السياسة الاميركية
خلال رحلاته. وفي يوم الثلاثاء،
قال أمام حشد من الطلاب الالمان
في برلين إن الولايات المتحدة
تريد حلًا سلميًا في سوريا، "لكن
إذا رفض أركان النظام التفاوض
واستمروا في قتل شعبهم، فسيتعين
علينا حينذاك تقديم بعض الدعم
على الأقل لمن يقاتلون من أجل
حقوقهم". وفي
لندن، قال كيري يوم الاثنين: "نحن
لا نأتي إلى روما للكلام فقط بل
نحن قادمون لاتخاذ القرارات
بشأن الخطوات التالية"، في
اشارة إلى مؤتمر اصدقاء سوريا
في العاصمة الايطالية الذي هدد
ائتلاف المعارضة السورية
بمقاطعته، قبل أن يتراجع عن
تهديده ويوافق على حضوره، بعدما
تلقى قادة الائتلاف اتصالات من
كيري ونائب الرئيس الاميركي جو
بايدن أكدا فيها أن مقترحات
ملموسة ستُطرح في المؤتمر. ويأتي
التحول المرتقب في الموقف
الاميركي بعد أن خلصت ادارة
اوباما وشركاؤها مثل بريطانيا
وفرنسا إلى أن فرص التوصل إلى
تسوية سياسية، عن طريق
المفاوضات مع رئيس النظام
السوري بشار الأسد، تكاد تكون
معدومة في الوقت الحاضر. كما
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن
مسؤولين غربيين قولهم إنه من
المستبعد أن يتمكن الائتلاف
الوطني لقوى المعارضة في وقت
قريب من إيجاد إطار للحكم أو كسب
تأييد كبير من الأقليات
السورية، التي لم تتخذ موقفًا
مع هذا الطرف أو ذاك. تحجج
بالقيود في هذه
الأثناء، شددت المعارضة
انتقاداتها للولايات المتحدة
ودول أخرى، لرفضها توفير
الموارد التي تمكنها من تشكيل
حكومة في المنفى، وتوسيع دائرة
التأييد الذي تحظى به في سوريا. وتعللت
ادارة اوباما بقيود قانونية على
تمويل المعارضة تمويلًا
مباشرًا، واكتفت بإرسال
مساعدات إنسانية بلغت قيمتها
حتى الآن 385 مليون دولار عن طريق
منظمات دولية وغير حكومية. عسكريًا،
فتحت الادارة قنوات اتصال
مباشرة مع قادة عسكريين في قوات
المعارضة، لكنها قصرت
مساعداتها على إيصال معدات
اتصالات بصورة غير مباشرة. ورفض
البيت الأبيض الصيف الماضي
دعوات وزيرة الخارجية وقتذاك
هيلاري كلنتون ومدير وكالة
المخابرات المركزية آنذاك
ديفيد بترايوس ووزير الدفاع
ليون بانيتا إلى تسليح
المعارضة، مفضلًا مواصلة
الجهود لبناء المعارضة
السياسية. ومنذ
مطلع العام الحالي، بادرت دول
خليجية تسلح المعارضة مباشرة
إلى زيادة شحنات الأسلحة
للفصائل العلمانية والجماعات
الاسلامية المعتدلة في
المعارضة، بعد مشاورات مع ادارة
اوباما، بحسب صحيفة واشنطن
بوستالتي نقلت عن مسؤول عربي في
المنطقة تأكيده أن هذه الشحنات،
ومنها قذائف مضادة للدبابات،
بدأت تتدفق بالفعل على
المقاتلين. وقالت صحيفة نيويورك
تايمز في تقرير لها يوم
الثلاثاء إن كرواتيا هي مصدر
بعض هذه الشحنات على اقل تقدير. مساعدات
غير فتاكة قرر
الاتحاد الاوروبي في الاسبوع
الماضي تمديد الحظر على تصدير
السلاح إلى سوريا، معارضة
ونظامًا، ولكنه سمح للدول
الأعضاء بزيادة مساعداتها غير
الفتاكة. ونقلت
صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول
اوروبي تأكيده أن هذا يعني
تقديم معدات تساعد مقاتلي
المعارضة على الأرض، مثل الستر
الواقية من الرصاص والنواظير
الليلية ومعدات الاتصالات. وحين
سُئل كيري عن احتمالات قيام
الولايات المتحدة بتسليح
المعارضة السورية، قال إنه لن
يتكهن بشأن نتائج لقائه مع قادة
المعارضة. في غضون
ذلك، أعلنت فكتوريا نيولاند،
المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الاميركية، أن محادثات كيري مع
نظيره الروسي سيرغي لافروف يوم
الثلاثاء تركزت على الأزمة
السورية. لافروف
من جهته وصف اجتماعه مع كيري
بالبناء، وقال للصحافيين انهما
اتفقا على عمل كل ما بوسعهما من
أجل توفير أفضل الظروف لتسهيل
انطلاق حوار بأسرع وقت ممكن بين
الحكومة والمعارضة. واضاف
لافروف: "تريد روسيا من
المعارضة أن تسمي ممثليها
للمحادثات مع النظام"،
متهمًا مَن سماهم متطرفين في
الائتلاف بعرقلة التقدم نحو
المفاوضات. ===================== اشنطن
تشجع الحل السياسي في سوريا دون
تسليح المعارضة القدس
واشنطن-القدس
دوت كوم، من سعيد عريقات- رغم ما
تسرب من معلومات نشرتها صحيفة
"واشنطن بوست" الأميركية،
الأربعاء، مفادها أن" البيت
الأبيض يدرس إرسال سترات واقية
من الرصاص، ومركبات مدرعة إلى
المليشيات السورية المسلحة،
وربما يقدم لهم تدريبا عسكريا،
فإن الدعم الأمريكي للمعارضة
السورية، لن يشهد تغيراً
ملموساً، في المدى المنظور، في
طبيعته التي اتسمت حتى هذه
اللحظة "بالمساعدات
الإنسانية غير الفتاكة "، وهو
التعبير الذي استخدمته الإدارة
الأمريكية حتى اليوم لتأكيد عدم
تقديم الدعم المسلح للمعارضة،
بحسب خبراء. والتزمت
صحيفة "واشنطن بوست"، خطاً
تحريرياً مطالباً بتسليح
المعارضة السورية، منذ الأشهر
الأولى لاندلاع الثورة السورية
في عام 2011. وتحدثت
بعض المصادر الإعلامية
الأمريكية المحافظة الأخرى،
خلال اليومين الماضيين، عن "أن
الولايات المتحدة تدرس تسليح
التمرد" رغم الكثير من
الدلائل المعاكسة، وذلك
بالتزامن مع بدء وزير الخارجية
الأمريكي، "جون كيري"
جولته الخارجية الأولى، التي
تركز في معظمها على الأزمة في
سورية، واستكشاف سبل لحلها
دبلوماسيا مع نظيره الروسي "سيرغي
لافروف". يشار
إلى أن وزارة الخارجية
الأمريكية، التزمت نفس
العبارات والجمل، للتعبير عن
انتظام دعمها للمعارضة
السورية، والإبقاء عليه في أطر
المساعدات الإنسانية، وحثها
الأطراف المتقاتلة في سورية على
وقف العنف، وانتهاج التفاوض،
لوقف إراقة الدماء، وتحقيق
التحول السلس. وقال
الناطق الرسمي (المناوب) باسم
وزارة الخارجية "باتريك
فينتريل" الثلاثاء 26 فبراير/
شباط في معرض رده على سؤال وجهته
القدس بخصوص ترحيب الإدارة
الاميركية بدعوة الائتلاف
السوري، الحكومة السورية
للتفاوض، أن موقف حكومته لم
يتغير، فهي منذ البداية دعت لحل
دبلوماسي. ويشير
خبراء في واشنطن، إلى التصعيد
اللغوي، والتلويح بمضاعفة
المساعدات لمليشيات التمرد
السوري المسلح، كلما كان هناك
مؤتمراً أو لقاء، يخص بحث حل
الأزمة السورية، مثل مؤتمرات
أصدقاء سورية المتتابعة، وهو ما
سيحدث في روما الخميس، أو لقاء
كذلك الذي جرى الثلاثاء في
برلين، بين الوزير الأمريكي "كيري"
ونظيره الروسي "لافروف". وفي
إيماءة ترضوية، أتصل نائب
الرئيس الأمريكي، "جوزيف
بايدن" الاثنين بالشيخ معاذ
الخطيب، الذي كان هو والتحالف
الذي يقوده، في حالة "حرد"،
بما يخص المشاركة بمؤتمر روما. من جهته
شدد وزير الخارجية الأميركي "جون
كيري" خلال مؤتمر صحفي مشترك
مع وزير خارجية فرنسا "لوران
فابيوس" في باريس الأربعاء
"آن الأوان للرئيس السوري
بشار الأسد أن يستمع إلى أصوات
شعبه والمجتمع الدولي، لإطلاق
العملية الانتقالية في سورية،
وإننا (جميعا) نريد أن نسرع
العملية الانتقالية التي
يريدها الشعب السوري". وبحسب
إدعاء الصحيفة، فإنه من المتوقع
أن يناقش وزير الخارجية
الأميركي "كيري"، التغيير
المقترح بالسياسة مع المسؤولين
الأوروبيين والعرب، الذي
يشاركون في لقاءه مع قادة
المعارضة، أثناء مؤتمر "أصدقاء
الشعب السوري" في روما الخميس
28 فبراير/ شباط. وتقول
الإدارة ألأمريكية أنها قدمت
قرابة 400 مليون دولار، من
المساعدات الإنسانية، للمعارضة
السورية، ولتخفيف معاناة
اللاجئين، وانها كلها خصصت
للأغذية والأدوية والملابس. وتشير
كافة الدلائل، على أن المسؤولين
الأميركيين، لا يزالون يعارضون
إرسال أسلحة إلى مقاتلي
المعارضة، في مواجهة قوات
النظام السوري النظامية، خاصة
وأن صدارة الأعمال العسكرية
للتمرد المسلح السوري يقوم بها
تنظيم "جبهة النصرة"
التابع لتنظيم القاعدة، والتي
أدرجتها إدارة الرئيس أوباما،
على لائحة الإرهاب. يشار
إلى أن وزير الخارجية "كيري"
قال في لندن الاثنين الماضي: إن
الرئيس "أوباما" يعكف على
دراسة المزيد من الخطوات "للوفاء
بالتزامنا تجاه السوريين
الأبرياء" لكنه لم يذكر
تفاصيل، معتبرا أن استمرار
العنف في سوريا، يمثل دليلا
جديدا على أنه حان الوقت لأن
يتنحى الأسد عن منصبه. وكانت
"نيويورك تايمز" الأميركية
التي يعارض توجهها التحريري،
تزويد التمرد السوري المسلح
بالعتاد والسلاح، كشفت الأحد
الماضي، أن المملكة العربية
السعودية تمد المعارضين
السوريين بأسلحة اشترتها من
كرواتيا، في تشابه كبير لإمداد
مجاهدي أفغانستان، ضد الوجود
السوفييتي في ثمانينات القرن
الماضي، والذين تحولوا فيما بعد
إلى تنظيم القاعدة، والذي تطور
في واشنطن آنذاك إلى فضيحة
سياسية كبيرة عرفت "بإيران
كونترا" وكادت أن تطيح
بالرئيس الأمريكي "رونالد
ريجان" آنذاك. يشار
إلى أن قطع الأسلحة الكرواتية،
بدأت تظهر على شرائط الفيديو
التي يعرضها المتمردون
المسلحون على موقع يوتيوب، بما
يثبت أن الأسلحة التي مولتها
السعودية تضمنت "آلاف
البنادق ومئات الرشاشات إضافة
إلى كميات غير محددة من الذخيرة"
بحسب الصحيفة. إلا أن
جل اهتمام واشنطن، يركز على
دعوة وزير الخارجية الروسي، "سيرغي
لافروف" للمعارضة السورية،
للدخول في محادثات مع النظام،
وتشكيل فريقها التفاوضي. وقد
نسب لـ "لافروف" القول إثر
انتهاء لقائه مع نظيره الأمريكي
"كيري" في برلين، إنّه
يعّول على أن تعلن المعارضة
خلال اجتماع أصدقاء الشعب
السوري، في روما الخميس ، "انها
مع الحوار، وألاّ تكتفي بذلك بل
عليها تعيين فريقها للتفاوض". كما دعا
لافروف واشنطن، للضغط على
المعارضة، كي تتخلى عن شرط رحيل
الأسد لبدء المحادثات.ويعتبر
لقاء الوزيرين في برلين،
المدينة ذات الرمزية المميزة في
انتهاء الحرب الباردة بين موسكو
والغرب، نقطة مفصلية في سعى
الولايات المتحدة وروسيا، إلى
كسر الجمود في العلاقات بين
البلدين، والاتفاق على آلية
للخروج من المأزق السوري، بعيدا
عن الشعارات والتحريض، الذي غلب
على الأزمة السورية حتى هذه
اللحظة. يشار
إلى الوزير الروسي "لافروف"
صرح بعد انتهاء لقاءه مع "كيري"
بأن هناك، ثمة شعورا بالتفاؤل،
بأن الولاية الثانية للرئيس
باراك اوباما، ستتسم بالتعاون
فيما يخص السياسة، بما فيها
إحراز تقدم على صعيد كافة
الملفات المشتركة، مثل تطورات
الوضع في سورية، وفي البلدان
المجاورة، وبشأن البرنامج
النووي الايراني، والقضية
النووية في شبه الجزيرة
الكورية، وأفغانستان، والتسوية
الشرق أوسطية. ===================== البيت
الابيض: واشنطن ستزيد المساعدة
للمعارضة السورية للاسراع
بانتقال سوريا لما بعد الاسد سيريانيوز قال
متحدث باسم البيت الابيض جاي
كارني، يوم الاربعاء، ان "الولايات
المتحدة ستزيد المساعدة
للسوريين والمعارضة السورية
سعيا للاسراع بانتقال سوريا لما
بعد الرئيس بشار الاسد". وأضاف
كارني، في تصريحات للصحفيين,
نقلتها وكالة "رويترز"
للأنباء، "نحن نراجع
باستمرار طبيعة المساعدة التي
نقدمها للشعب السوري في صورة
مساعدة إنسانية وللمعارضة
السورية في صورة مساعدة غير
قاتلة." وكانت
صحيفة "واشنطن بوست" قالت،
في وقت سابق، إن البيت الأبيض
ينظر في تغيير في السياسة بشأن
الصراع المندلع منذ عامين في
سوريا وقد يرسل لمقاتلي
المعارضة دروعا واقية للبدن
وعربات مدرعة وربما يقدم تدريبا
عسكريا, مشيرة الى ان المسؤولين
الامريكيين ما زالوا يعارضون
تقديم اسلحة. ولفت
كارني "سنواصل تقديم
المساعدة للشعب السوري
وللمعارضة السورية وسنواصل
زيادة مساعدتنا سعيا لنقل سوريا
لما بعد الاسد." وقال
كيري، في المؤتمر الصحفي الذي
عقد قبل توجهه الى روما في وقت
سابق اليوم، إن الولايات
المتحدة تأمل في التوصل إلى سبل
لتسريع الانتقال السياسي في
سوريا، مضيفا اننا سنناقش بعض
الأفكار خلال اجتماع "أصدقاء
سوريا" الذي يعقد في روما
الخميس. وكان
كيري أكد، الاثنين أن بلاده لا
تذهب إلى مؤتمر روما لأصدقاء
سوريا للكلام بل لاتخاذ قرارات
حول الخطوات المقبلة لسوريا. وتؤيد
دول أوروبية وعربية رفع الحظر
على تدفق السلاح للمعارضين في
سوريا، وسط رفض شديد من دول عدة،
حيث أكدت إمكانية وجود حل
سياسي، فيما اعتبرت الحكومة
السورية دعوات التسليح عدائية،
متهمة دول بتزويد المعارضة
بالسلاح. وأعلنت
الولايات المتحدة مرارا رفضها
تسليح المعارضة السورية، لما له
من تبعات على المنطقة برمتها،
وخوفا من وقوعها بالأيدي الخطأ،
مؤكدة بالوقت نفسه على دعم
المعارضة بأدوات غير فتاكة،
إضافة إلى مساعدات إنسانية
لصالح المتضررين من الأزمة. ===================== صحيفة:
واشنطن تتجه نحو تقديم مساعدة
مباشرة إلى المعارضة السورية
تشمل آليات ودروع سيريانيوز كشفت
صحيفة "واشنطن بوست"
الأمريكية، أن إدارة الرئيس
الأميركي باراك أوباما تتجه نحو
إجراء تغيير كبير في سياستها
حول سوريا من خلال تقديم مساعدة
مباشرة للمعارضة السورية، تشمل
آليات ودروع، بحسب مسؤولين
أميركيين وأوروبيين. ونقلت
الصحيفة الأميركية عن
المسؤولين الذين لم تسمهم قولهم
ان "التغيير الأميركي يشمل
تزويد الثوار بتجهيزات مثل
آليات مصفحة ودروع وربما توفير
تدريب عسكري، كما يمكن أن ترسل
مساعدات إنسانية مباشرة إلى
المعارضة السورية". وكانت
صحيفة "تايمز" الأمريكية،
ذكرت الثلاثاء، إن "الولايات
المتحدة الأمريكية مستعدة
لمساعدة المعارضة السورية في
زيادة مخزونها من الأسلحة". وقال
رئيس هيئة الأركان الأميركية
مارتن ديمبسي مؤخرا أن "تسليح
المعارضة السورية يمكن أن يساعد
في إنهاء الأزمة بشكل أسرع". وأضاف
المسؤولين ان "وزير الخارجية
الأميركي جون كيري يناقش عناصر
السياسة الجديدة المقترحة،
التي لم ينته إعدادها بعد، خلال
لقاءاته هذا الأسبوع والأسبوع
المقبل مع حلفائه في أوروبا
والشرق الأوسط في إطار الجهود
المنسقة لإنهاء حالة الجمود
الدامية التي خلفت حوالي 70 ألف
قتيل في سوريا". وكان
كيري الذي يقوم حاليا بجولة
أوروبية هي الأولى منذ تسلمه
وزارة الخارجية الأمريكية،
خلفا لهيلاري كلينتون أعلن أن
جولاته ستتناول عدة أمور من
بينها الأزمة في سوريا، وأكد ان
بلاده مصممة ان تتصرف بشكل يجبر
المعارضة على الانتظار الى ان
تتحقق أمالها. وذكر
المسؤولون ان "انتقال أميركا
لاعتماد دور أكبر، يأتي فيما
توصلت الإدارة الأميركية
وشركاؤها، ومن بينهم بريطانيا
وفرنسا وبعض الدول في المنطقة
التي تقع فيها سوريا، لخلاصة
مفادها ان ثمة فرصة بسيطة
مباشرة للتوصل إلى تسوية سياسية
تقوم على التفاوض مع الرئيس
بشار الأسد". واعترف
المسؤولون الغربيون بأن "ائتلاف
المعارضة لن يتطور بسرعة إلى
تركيبة حاكمة أو يحظى بدعم كبير
من الأقليات السورية". وكان
وزير الخارجية الامريكي جون
كيري قال قبل لقائه نظيره
الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء
إن "المتطرفين هيمنوا في صفوف
المعارضة السورية، بما فيها
الائتلاف الوطني، وهم يراهنون
على الحل العسكري للمشكلة
السورية ويعرقلون أية مبادرات
تؤدي إلى بدء الحوار". وطالبت
قيادات في "الائتلاف الوطني"
المعارض, في وقت سابق الثلاثاء,
المشاركين في مؤتمر روما بتزويد
"الجيش الحر" بالسلاح
النوعي قبل المال, مشددة على أن
أي حل سياسي للازمة في سوريا لن
يكون إلا بعد رحيل الرئيس بشار
الأسد عن السلطة. وكان
كيري حث الائتلاف الوطني خلال
اتصال هاتفي مع رئيسه أحمد معاذ
الخطيب، على حضور الاجتماع في
روما الخميس المقبل، حيث أكد،
أن بلاده لن تذهب إلى مؤتمر روما
لأصدقاء سوريا للكلام، بل
لاتخاذ قرارات حول الخطوات
المقبلة لسوريا. هذا
وتؤيد دول أوروبية وعربية رفع
الحظر على تدفق السلاح
للمعارضين في سوريا، وسط رفض
شديد من دول عدة، حيث أكدت
إمكانية وجود حل سياسي، فيما
اعتبرت الحكومة السورية دعوات
التسليح عدائية، متهمة دول
بتزويد المعارضة بالسلاح. وأعلنت
الولايات المتحدة مرارا رفضها
تسليح المعارضة السورية، لما له
من تبعات على المنطقة برمتها،
وخوفا من وقوعها بالأيدي الخطأ،
مؤكدة بالوقت نفسه على دعم
المعارضة بأدوات غير فتاكة،
إضافة إلى مساعدات إنسانية
لصالح المتضررين من الأزمة. ===================== وصول
شحنة أسلحة متطورة الي سوريا
للمعارضة السورية عبر معبر باب
الهوى الحدودي مع تركيا 27
فبراير 2013 اخر الاخبار مشارق تفيد
أنباء من بيروت بأن المعارضة
السورية حصلت على أسلحة متطورة
بهدف تضييق الهوة في التسلح مع
قوات النظام السوري وتعزيز
قيادة عسكرية جديدة للمعارضة
تأمل الدول الغربية في أن تتمكن
من التصدي للمقاتلين المرتبطين
بالقاعدة. ونقلت
وكالة رويترز عن عدد من قادة
ومقاتلي المعارضة أن شحنة وصلت
إلى سوريا عبر تركيا الشهر
الماضي اشتملت على معدات تحمل
على الكتف وعتاد محمول آخر بما
في ذلك أسلحة مضادة للطائرات
والدروع وقذائف مورتر وقاذفات
صاروخية. وقال
معارضون مسلحون أن الأسلحة –
بالإضافة إلى أموال لدفع رواتب
للمقاتلين- يجري توزيعها من
خلال هيكل قيادة جديد في إطار
خطة للداعمين الأجانب من أجل
مركزية السيطرة على وحدات
المعارضة وكبح الإسلاميين
المرتبطين بالقاعدة. لكن في
علامة على صعوبة توحيد الجماعات
المقاتلة المتباينة، قال بعض
المقاتلين إنهم رفضوا الأسلحة
ورفضوا الخضوع للقيادة الجديدة. ورفض
المعارضون، حسب ما ذكرت رويترز،
الكشف عن موردي الأسلحة رغبة
منهم في عدم إحراج الداعمين
الأجانب، لكنهم قالوا إنها وصلت
عبر تركيا “من دول مانحة”. وقال
قائد للمعارضين في محافظة حمص:
“تسلمنا هذه الأسلحة بشكل
قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات
التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي
من خلال معبر باب الهوى”
الحدودي مع تركيا الذي تسيطر
عليه المعارضة. وأضاف:
“لكنها لا تكفي لمساعدتنا على
الانتصار (..) وصلت شحنة أخرى إلى
تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن”. حكومة
معارضة وتجتمع
المعارضة السياسية في اسطنبول
السبت القادم لاختيار رئيس
للوزراء في الحكومة الانتقالية
التي يفترض أيضا أن تختار وزيرا
مدنيا للدفاع لتشكل بذلك الهيكل
الأساسي لدولة وجيش في المستقبل. ورغم أن
دولا كثيرة تؤيد معارضي الرئيس
السوري بشار الأسد إلا أن قلة
منها تساند بنشاط تسليح
المعارضين خشية وقوع الأسلحة في
أيدي متشددين إسلاميين وخوفا من
أن يؤدي ذلك إلى تكرار صراعات
غربية مثل الحروب ضد طالبان في
أفغانستان والجماعات المرتبطة
بالقاعدة في العراق. ويعتمد
المعارضون بشكل أساسي حتى الآن
على الأسلحة الخفيفة، التي تهرب
من دول مجاورة، فضلا عن الأسلحة
التي يحصلون عليها من القواعد
العسكرية التي يسيطرون عليها
داخل سوريا. لكن
لقطات فيديو وصور من أنحاء
البلاد تدعم فيما يبدو تأكيدات
بوصول أسلحة متطورة مصنوعة في
بلدان متعددة منها يوغوسلافيا
والصين إلى أيدي المعارضة. ===================== رويترز:
مسلحون معارضون سوريون حصلوا
على أسلحة متطورة عبر تركيا
الشهر الماضي سيريانيوز "رئيس
أركان الجيش الحر ينفي تسلم
أسلحة من مانحين ويؤكد أنها ما
زالت تدخل عبر السوق السوداء" قالت
وكالة "رويترز"، الأربعاء،
إن "معارضين مسلحين سوريين
تلقوا أسلحة متطورة، وصلت عبر
تركيا الشهر الماضي، حيث تهدف
لتضييق الهوة في التسلح مع
النظام السوري، وتعزيز قيادة
عسكرية جديدة للمعارضة، حيث
تأمل دول غربية في أن تتمكن من
تخفيف قوة المقاتلين
الإسلاميين". وأضافت
الوكالة أن "عدد من قادة
ومقاتلي المعارضة قالوا إن
الشحنة اشتملت على معدات تحمل
على الكتف، وعتاد محمول آخر،
بما في ذلك أسلحة مضادة
للطائرات والدروع، وقذائف
مورتر وقواذف صاروخية". وطالبت
دول عربية وأوربية وأطياف من
المعارضة برفع الحظر على تدفق
السلاح للمعارضين في سوريا، في
وقت قال رئيس هيئة الأركان
الأميركية مارتن ديمبسي إن
تسليح المعارضة السورية يمكن أن
يساعد في إنهاء الأزمة بشكل
أسرع. وتابعت
"رويترز" أن "أسلحة
بالإضافة إلى أموال لدفع رواتب
للمقاتلين، يجري توزيعها من
خلال هيكل قيادة جديد في إطار
خطة للداعمين الأجانب، من أجل
مركزية السيطرة على وحدات
المعارضة، وكبح الإسلاميين
المرتبطين بالقاعدة"، حيث
رفضت مصادر الوكالة الكشف عن
موردي الأسلحة، رغبة منهم في
عدم إحراج الداعمين الأجانب،
لكنهم قالوا إنها "وصلت عبر
تركيا من دول مانحة، ولم تسلم
عبر ممرات التهريب، بل تسلمت
بشكل قانوني ورسمي من خلال معبر
باب الهوى". وأعلنت
دول غربية رفضها تسليح "الجيش
الحر"، معربة عن قلقها من أن
تصل الأسلحة إلى الأيدي الخطأ،
وأنها تؤيد حل سياسي، حيث جدد
الاتحاد الأوروبي العقوبات على
سوريا والتي من ضمنها العسكرية،
وأكدت أن العقوبات شملت أيضا
مناطق تسيطر عليها جماعات مسلحة
معارضة، وأعلنت الولايات
المتحدة مرارا أن دعمها
للمعارضة سيقتصر على أدوات غير
فتاكة، إضافة لمساعدات إنسانية. ويقاتل
في سوريا ضد الجيش العديد من
التنظيمات تصف بعضها جهات دولية
بـ "المتطرفة"، من بينها
"جبهة النصرة"، حيث
أدرجتها الولايات المتحدة على
لائحة الإرهاب، حيث اعتبرتها
امتدادا لتنظيم القاعدة في
العراق. ويسيطر
"الجيش الحر" على معبر باب
الهوى الحدودي مع تركيا منذ
عدّة أشهر، والذي يتبع إداريا
لمحافظة إدلب، حيث أعلنت
المعارضة المسلحة سيطرتها
العديد من المعابر الحدودية مع
تركيا والعراق. من
جهته، نفى رئيس هيئة أركان "الجيش
الحر"، سليم إدريس، تسلم
أسلحة من مانحين، وقال إن "الأسلحة
ما زالت تدخل البلاد عبر السوق
السوداء، وإننا لم نحصل على
أسلحة من الأوروبيين، ولا نريد
إحراجهم أو إحراج أي أحد بمسألة
الأسلحة"، مشيرا إلى أنهم "يريدون
تنظيم الثوار ووضعهم جميعا تحت
قيادة واحدة.. فمن ينضم يكون
مؤهلا للحصول على المال والسلاح". وكان
معارضون أعلنوا تخوفهم من أن
تكون الخطة الأساسية للقوى
الخارجية هي دفع "الجيش الحر"
ومقاتلين إسلاميين "معتدلين"،
إلى مواجهة مع "متشددين" من
بينهم "جبهة النصرة"، بحسب
تقارير. وتتهم
السلطات السورية عدة دول عربية
وأجنبية، بينها تركيا وقطر
والسعودية بنقل وتهريب السلاح
والمقاتلين ذوي الفكر الجهادي
والأصولي إلى سوريا، وتعتبر
دعوات تسليح المعارضة أنها
عدائية، مشيرة إلى أن أولئك
المقاتلين هم من يقوم بأعمال
العنف في البلاد، في حين تُحمل
المعارضة السلطات السورية
بالمسؤولية عن هذا الأمر. ===================== واشنطن
تعرب عن قلقها من وجود "عناصر
متطرفة" في صفوف المعارضة
السورية سيريانيوز أعرب
المتحدث باسم الخارجية
الأمريكية باتريك فينتريل، يوم
الأربعاء عن قلق بلاده من وجود
"عناصر متطرفة" في صفوف
المعارضة السورية. وقال
فينتريل في مؤتمر صحفي نقلته
وكالة أنباء "موسكو" أننا
قلقين من وجود بعض العناصر
المتطرفة في صفوف المعارضة"،
مضيفاً "أوضحنا أننا سندعم
المعارضة الديمقراطية التي
تعمل من أجل سوريا معتدلة،
وطبيعي أننا سوف نحيد العناصر
المتطرفة التي تنظر إلى مستقبل
سوريا من زاوية مختلفة تماما". ويأتي
ذلك بعد تراجع "الائتلاف
الوطني" المعارض, الاثنين, عن
مقاطعة مؤتمر "أصدقاء سوريا"
المقرر عقده في روما الخميس, بعد
مساع دبلوماسية لسفراء أمريكا
وفرنسا وبريطانيا بالقاهرة
لإقناعه بالمشاركة, فضلا عن
وعود تلقاها من وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري ونظيره
البريطاني وليم هيغ بتقديم
مساعدات نوعية لرفع المعاناة عن
الشعب السوري. وكان
رئيس لجنة تحقيق أممية في
انتهاكات حقوق الإنسان في
سوريا، أعرب في شهر كانون الاول
الماضي عن قلقه الكبير لوجود
المئات من المسلحين الأجانب
والمتطرفين الجهاديين يقاتلون
ضد القوات الحكومية السورية،
مشيرا إلى أن هؤلاء المقاتلين
ليس لهم نفس أجندة "الجيش
الحر"، ولا يقاتلون من أجل
الديمقراطية. وأعلنت
الولايات المتحدة مرارا رفضها
تسليح المعارضة السورية، لما له
من تبعات على المنطقة برمتها،
وخوفا من وقوعها بالأيدي الخطأ،
مؤكدة بالوقت نفسه على دعم
المعارضة بأدوات غير فتاكة،
إضافة إلى مساعدات إنسانية
لصالح المتضررين من الأزمة. ===================== البنتاجون
يكشف عن احتمال تقديم مدرعات
آلية وعربات لنقل الجنود
للمعارضة السورية الأربعاء
27.02.2013 - 11:38 م البلد
قال
مدير دائرة الشرق الأوسط في
وزارة الدفاع الأمريكية
الكولونيل جاك ميلر، إن
البنتاجون لن يقدم زيا أو قبعات
عسكرية وكل ما يمكن أن يرمز إلى
مظهر الجندي الأمريكي لمن لا
يمكن الوثوق فيه من المعارضة
السورية، مشيرا إلى احتمال
تقديم مدرعات آلية وعربات لنقل
الجنود في إطار تقديم أسلحة. جاء ذلك
في رد لميلر حول طبيعة الأسلحة
التي يمكن أن تقدمها الولايات
المتحدة للمعارضة السورية، إلا
أنه أكد أنه لم يتم حتى الساعة
اتخاذ أي قرار رسمي بتسليح
المعارضة السورية، لافتا إلى
أنه تتم دراسة نقطتين وهما
زيادة حجم المساعدات الإنسانية
للمواطنين السوريين وخاصة
النازحين منهم بما يصل إلى 50
مليون دولار، بما في ذلك دراسة
إمكانية تسليح من يمكن الوثوق
فيهم داخل المعارضة السورية. وأضاف
ميلر في تصريحات صحفية اليوم أن
النقطة الثانية هي "أن
البنتاجون يدرس خطط طوارئ
وقائية مع الدول الحليفة
المحيطة بسوريا وهي إسرائيل
وتركيا لمواجهة خطر التحديات
الأمنية وخاصة السلاح الكيماوي
السوري". ===================== سوريا:
مدرعات أمريكية للمعارضة.. ونصر
الله ينفي وجود مخطط لاحتلال “قرى
سنية”...5 مرشحين لرئاسة الحكومة
المؤقتة بينهم غليون وحجاب وكالات
- عواصم الخميس
28/02/2013 تزايدت
الضغوط أمس على كل من النظام
السوري والمعارضة لخوض حوار
ينهي النزاع الدامي المستمر منذ
عامين، وذلك عشية اجتماع
لأصدقاء الشعب السوري في روما.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي
جون كيري إثر لقائه في باريس
الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره
الفرنسي لوران فابيوس أن
الولايات المتحدة وفرنسا
تدرسان «وسائل تسريع العملية
الانتقالية السياسية» في سوريا.
وأوضح في مؤتمر صحافي أن هذا
الامر سيبحث (اليوم) الخميس في
روما أثناء اجتماع دولي لأصدقاء
الشعب السوري ستشارك فيه
المعارضة السورية، معتبرًا أن
الأخيرة بحاجة «لمزيد من
المساعدة». وقال كيري «اعتقد أن
المعارضة السورية بحاجة إلى
مزيد من المساعدة. نعتقد أن من
الأهمية بمكان أن يصل مزيد من
المساعدة إلى المناطق المحررة».
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن
البيت الأبيض يدرس تغييرًا
كبيراً في استراتيجيته بشأن
النزاع السوري. وأوضحت الصحيفة
أن الولايات المتحدة قد تقدم
مساعدات مباشرة «غير قاتلة» إلى
المعارضين المسلحين على غرار
سترات واقية من الرصاص وآليات
ومدرعات مصفحة وتدريب عسكري.
وفي انتظارأن تفضي هذه الضغوط
الى دفع طرفي النزاع إلى طاولة
الحوار، تنتخب المعارضة في
نهاية الأسبوع في اسطنبول
رئيسًا لأول «حكومة موقتة» في
الأراضي التي تسيطر عليها على
أمل تمركزها سياسيا على الأرض
قبل أيام من دخول النزاع سنته
الثالثة. وطرحت أسماء 5 مرشحين
بينهم برهان غليون الرئيس
السابق للمجلس الوطني السوري
الذي يشكل النواة الصلبة
للائتلاف، والاقتصادي أسامة
القاضي ورئيس الوزراء السوري
السابق رياض حجاب الذي انشق وفر
من البلاد صيف 2012. من جهتها،
مددت وزارة الداخلية السورية
العمل بجوازات سفر مواطنيها
المقيمين في الخارج، محققة بذلك
مطلبا طرحه رئيس الائتلاف
المعارض أحمد معاذ الخطيب كأحد
شرطين للقاء ممثلين للنظام. من
جهته، نفى الأمين العام لحزب
الله حسن نصر الله مساء أمس
شائعات تم ترويجها في اليومين
الماضيين حول صحته، ووجود مخطط
لاحتلال قرى سنية بالاتفاق مع
النظام السوري. مشيراً إلى أن «ما
يحصل هو العكس». وقال نصرالله في
كلمة متلفزة عبر شاشة تلفزيون «المنار»
إن «بعض وسائل الإعلام نقلت عن
السفيرة الأمريكية في لبنان
مورا كونيلي إن هناك مشروعا بين
حزب الله والنظام السوري
لاحتلال او السيطرة على عدد من
القرى السنية في ريف القصير
لوصل القرى التي يسكنها شيعة
داخل سورية الى القرى التي
يسكنها علويون ضمن مخطط تقسيم».
وأوضح أن «ما حصل هو العكس هو أن
المعارضة المسلحة قامت في
الأشهر الأخيرة بالسيطرة على
قرى يسكنها لبنانيون شيعة
وهجرتهم». وقال نصرالله «نصرّ
على أن تبقى سورية موحدة
ومتماسكة ولسنا مع تقسيمها لأن
هذا مشروع اسرائيلي ولسنا
جاهزين لأن نشارك حتى بمئتي متر
في مشروع تقسيمي». وقال «نحن
حريصون جداً ولكن لا أحد يقوم
بحسابات خاطئة معنا، نحن
مشغولون في الاستعداد لمواجهة
إسرائيل ولا أحد يأخذنا الى
مكان آخر أو يقوم بحسابات خاطئة
معنا». من ناحيته، اعتبر رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
أمس في فيينا أنه من المستحيل
دعم النظام «الغاشم» لبشار
الأسد بحجة افتقار المعارضة
السورية إلى زعيم يجمعها. وفي
المنتدى الخامس الذي تعقده
منظمة الأمم المتحدة لتشجيع
الحوار بين الأديان والشعوب،
أعرب رئيس الوزراء التركي عن
الأسف «لتقاعس المجموعة
الدولية حتى الآن عن اتخاذ
الموقف الذي ننتظره». وأضاف في
مؤتمر صحافي أن «بعض البلدان
تتساءل من سيخلف الأسد عندما
يتنحى عن السلطة، دائما ما أقول
إن الأحداث الجليلة والثورات
الكبرى تأتي بقادتها». وأكد أن «المقاومة
التي تخوضها المعارضة مهمة ومن
الضروري تقديرها. وتحضر جهودها
الأرضية لعملية ديموقراطية من
أجل الشعب السوري». وتطرق
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون في خطابه إلى الوضع في
سوريا، معربًا عن «قلقه البالغ
من خطر أعمال العنف الطائفية
وعمليات الانتقام الجماعية إذا
ما استمر تدهور الوضع».
ميدانياً، دارت اشتباكات أمس في
مدن وبلدات قرب دمشق بين
المقاتلين المعارضين والقوات
النظامية التي تحاول فرض
سيطرتها الكاملة على محيط
العاصمة الذي تعرض لقصف
بالطيران الحربي، بحسب المرصد
السوري لحقوق الانسان. وفي دمشق
«سقطت عدة قذائف هاون خلف
القضاء العسكري وقرب كلية
الآداب» في منطقة المزة في غرب
دمشق، بحسب المرصد الذي أشار
إلى معلومات أولية عن وقوع
اصابات. ===================== أمريكا
تستبعد تقديم معدات قتالية
للمعارضة السورية وتخطط لتقديم
إمدادات طبية وغذائية مباشرة
لها (دي
برس) قالت
مصادر مطلعة الاربعاء٢٧/٢/٢٠١٣،
إن من المتوقع ان تقدم الولايات
المتحدة إمدادات طبية ومساعدات
غذائية لمقاتلي المعارضة
السورية وذلك في تغيير في
سياستها من اجل تقديم مساعدة
مباشرة لاولئك الذين يقاتلون
القوات الحكومية على الارض. ونقلت
وكالة "رويترز" عن المصادر
-التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن
هويتها- قولها "ان واشنطن
مازالت تعارض تقديم معدات
قتالية وقالت ايضا انها لن تقدم
مواد مثل سترات واقية من الرصاص
او ناقلات جند مدرعة او تدريب
عسكري في الوقت الحالي". وامتنعت
متحدثة باسم وزارة الخارجية
الامريكية ترافق وزير الخارجية
جون كيري في زيارته إلى روما عن
التعقيب، ومن المرجح ان يعلن
كيري الخطوات الجديدة في اعقاب
محادثات مع المعارضة السورية في
اجتماع "اصدقاء سوريا"
بالعاصمة الايطالية يوم الخميس. وقال
رياض سيف نائب رئيس "الائتلاف
الوطني" السوري المعارض
الاربعاء ان المعارضة ستطلب
دعماً عسكرياً نوعياً اثناء
مؤتمر دولي في روما لمساعدتها
في قتالها ضد النظام. واضاف
سيف قبل يوم من مؤتمر "أصدقاء
سورية" وفقا لوكالة "رويترز":
"نطلب من اصدقائنا تقديم كل
عون يمكننا من تحقيق مكاسب على
الارض. ويسهل عملية الحل
السياسي من مركز القوة وليس من
مركز الضعف". وقال
"نتوقع ان الدعم سيكون
سياسياً اغاثياً ونوعياً
تسليحياً". وامتنع
سيف عن الخوض في التفاصيل لكنه
قال ان "اجتماعات خاصة"
ستعقد لمناقشة مسألة الدعم
العسكري. وذكرت
صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن
البيت الابيض يدرس تغييرا في
سياسته تجاه الصراع في سورية
المستمر منذ حوالي عامين وانه
قد يرسل سترات واقية من الرصاص
ومركبات مدرعة لمقاتلي
المعارضة وربما يقدم ايضا
تدريبا عسكريا، واضافت الصحيفة
ان المسؤولين الامريكيين
مازالوا يعارضون تقديم اسلحة. ===================== واشنطن
بوست": أمريكا تتحرك لتزويد
مسلحين سوريا بمساعدات مباشرة Thursday,
February 28, 2013 - 12:54 AM الديار ذكرت
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية
إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، تتحرك باتجاه تحول كبير
فى السياسة بشأن سوريا قد يوفر
للمسلحين هناك العتاد مثل البدل
العسكرية الواقية والمركبات
المدرعة وربما التدريب العسكري
وقد ترسل مساعدات إنسانية
مباشرة إلى الائتلاف السياسى
للمعارضة فى سوريا. ونقلت
الصحيفة - على
موقعهاالإليكتروني - عن مسؤولين
أمريكيين وأوروبيين قولهم :إن
الإدارة الأمريكية لم تمد الجيش
الحر أو الجانب السياسي لها
خلال النزاع المستمر منذ عامين..مشيرة
إلى أن مسئولين أمريكيين لا
يزالون معارضين لتزويد
المسلحين بالأسلحة. وأضافت
أن عناصر السياسة المقترحة،
التي يقول المسئولون إنه لم يتم
الانتهاء منها بعد، تجرى
مناقشتها من جانب وزير الخارجية
الأمريكي جون كيرى في اجتماعات
هذا الأسبوع والأسبوع المقبل مع
الحلفاء فى أوروبا والشرق
الأوسط كجزء من جهد منسق لإنهاء
المأزق الدموي الذى أجهز على
حياة حوالى 70 ألف شخص. وأشارت
إلى أن تلك المحادثات - إلى جانب
اجتماع استمر ساعتين تقريبا فى
برلين مع وزير الخارجية الروسي
سيرجي لافروف ومؤتمر أصدقاء
سوريا غدا فى روما - من المتوقع
أن تتم دراستها بشكل كبير فى
مشاوارت الإدارة. ولفتت
إلى أن التحول الذي لم يحدث بعد
إلى دور أكثر نشاطا يأتي فى
الوقت الذي توصلت فى الإدارة
وشركائها الداعمين للمعارضة
ومن بينهم بريطانيا وفرنسا ودول
إقليمية إلى أن هناك فرصة
مباشرة ضئيلة لتسوية سياسية من
خلال التفاوض مع الرئيس السورى
بشار الأسد. ونوهت
الصحيفة إلى أن مسؤولين غربيين
اعترفوا أيضا بأن ائتلاف
المعارضة من غير المرجح له أن
يطور بنية تحتية حاكمة ويجذب
دعما كبيرا من الأقليات السورية
المحايدة ومؤيدى الأسد. وأشارت
إلى أن المعارضة كانت حادة فى
انتقادها للولايات المتحدة
وغيرها بسبب رفض تزويدها بموارد
لتنظيم حكومة ولو ظاهريا وتوسيع
دعمها داخل سوريا. وأوضحت
الصحيفة أن إدارة أوباما التي
أشارت إلى وجود قيود قانونية
على التمويل المباشر للمعارضة
نقلت مساعدات إنسانية بقمية 385
مليون دولار من خلال المؤسسات
الدولية والمنظمات غير
الحكومية التى يعمل معظمها تحت
إشراف الحكومة السورية. ===================== صحف
أمريكية: فشل واشنطن إزاء
الأزمة السورية يفقدها
مصداقيتها لوس
أنجلوس - أ ش أ المصريون
ذكرت
صحيفتان أمريكيتان صدرتا اليوم
الأربعاء أن هناك خبراء سوريين
حذروا من أن أى فشل جديد من جانب
واشنطن فيما يخص مسألة انقاذ
الشعب السوري المحاصر من شأنه
تقويض مصداقية الولايات
المتحدة بنحو قد لا يمكن إصلاحه
لاحقا. من
جانبها، تناولت صحيفة (لوس
أنجلوس تايمز) الامريكية
تصريحات هؤلاء الخبراء الذين
أكدوا أن فشل واشنطن فى إيجاد حل
للأزمة السورية ربما يسهم أيضا
في تشجيع الرئيس السوري بشار
الأسد على المضي قدما في حملته
القمعية التي راح ضحيتها نحو 70
ألف مواطن..وهو الأمر الذي قد
يدفع الثوار الذين حاربوا من
أجل الديمقراطية إلى أحضان
متطرفين اسلاميين وخلق ما اسمته
وسائل الإعلام الغربية ب-"صومال
جديد ولد في قلب بلاد الشام". وقالت
الصحيفة -في تقرير لها أوردته
على موقعها الألكتروني اليوم
الاربعاء- إنه حتى بعدما أصبح كل
شئ في سوريا على المحك عقب مرور
عامين من عمر الصراع، لاتزال
الولايات المتحدة تتبنى أهدافا
حيوية أخرى فى سياستها الخارجية
تجنبها اتخاذ قرارات جريئة. واستندت
الصحيفة على طرحها في هذا الصدد
بذكر أن محادثات مؤتمر "أصدقاء
سوريا" في روما غدا الخميس
جاءت بالتزامن مع بدء الجولة
الجديدة من المحادثات النووية
بين إيران والقوى الغربية بشأن
برنامجها النووي في كازاخستان،
وذلك وسط أجواء تلزم واشنطن
بالحفاظ على علاقات جيدة مع
موسكو-الحليف الرئيسي لسوريا-
إذا ما رغبت في سحب جنودها من
أفغانستان عبر الأراضي الروسية
خلال العامين القادمين. وفيما
يخص احتمالات إمداد الإدارة
الأمريكية لأسلحة للمعارضين
السوريين مثل المدافع المضادة
للطائرات وغيرها من الأسلحة
الثقيلة الأخرى من أجل تغيير
ميزان القوى ضد الأسد، نقلت
الصحيفة عن بلال صعب مدير مكتب
واشنطن ورئيس قسم الأبحاث
والشئون العامة في "معهد
الدراسات العسكرية للشرق
الأدنى والخليج" قوله:"إن
مثل هذا الأمر سوف يترك تأثيرا
سلبيا على محادثات كازاخستان".
وفي هذا
السياق، قال بلال صعب مدير مكتب
واشنطن ورئيس قسم الأبحاث
والشئون العامة في "معهد
الدراسات العسكرية للشرق
الأدنى والخليج -في تصريحاته ل(لوس
أنجلوس تايمز)- أن منع إيران من
امتلاك أسلحة نووية يأتي على
رأس أولويات السياسة الخارجية
لجميع الادارات الأمريكية
بجانب تحسين أداء الاقتصاد
الأمريكي . وأضاف
"أن الرأي العام الأمريكي
بعيدا كل البعد عن دخول أى حروب
جديدة في الشرق الأوسط أو
المشاركة في تدخلات عسكرية نظرا
لانشغاله بمشاكله الخاصة. من
جانبه، قال دانيال سيرور
المسئول السابق بوزارة
الخارجية الأمريكية إن الادارة
الأمريكية بحاجة أيضا إلى
الحفاظ على كافة الخيارات التي
تخص سحب جنودها من أفغانستان،
في حين ظلت مترددة لفترات طويلة
بشأن إمداد المعارضة في سوريا
بالمزيد من المساعدات
الانسانية واللوجيستية لخوفها
من احتمالات سقوطها في يد
المتشددين. بدورها
، ذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال)
أن التحديات التي تواجه وزير
الخارجية الأمريكية الجديد جون
كيري في سوريا وإيران بحانب
المخاطر التي ظهرت على الساحة
مؤخرا في شمال إفريقيا وكوريا
الشمالية من الممكن أن تقوض
قدرته على التوصل إلى الهدف
الأساسي للرئيس باراك أوباما في
فترته الثانية؛ وهو الابتعاد عن
التدخلات العسكرية التي خيمت
على السياسة الخارجية للبيت
الأبيض خلال العقد الماضي. وأوضحت
الصحيفة -في تعليق لها أوردته
على موقعها الألكتروني- أن كيري
،منذ أن تولى منصبه الشهر
الجاري، أكد رغبته في التركيز
على تعزيز التجارة الدولية وبحث
سبل التنمية الاقتصادية إلا أن
الأحداث الراهنة تجبره على
توجيه تركيزه صوب قضايا الارهاب
وحظر انتشار الأسلحة. وأشارت
إلى تصريحه الأخير بأن واشنطن
أعربت عن أملها في تخطي حروبها
في العراق وأفغانستان ، متسائلا
عما إذا كانت مسألة خفض الانفاق
العسكري ممكنة في ظل التوقعات
الدولية الراهنة. وحول
العلاقات بين واشنطن وموسكو،
أفادت الصحيفة الأمريكية بأن
الأزمة السورية مثلت نقطة خلاف
بين الطرفين، في ظل استمرار قصر
الرئاسة الروسي (الكريملين) في
إمداد نظام الأسد بالأسلحة
العسكرية على الرغم من استبعاد
بعض المسئولين الروس احتمالات
نجاح الأسد في محاولاته الرامية
إلى النجاه بنفسه من لهيب
الثورة. =============== كيري
يجمع في مفارقة غريبة بين تقديم
الدعم للمجموعات المسلحة في
سورية والرغبة في عملية سياسية 28
شباط , 2013 باريس-سانا جمع
وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري في مفارقة غريبة بين رغبة
واشنطن بإيجاد سبل للإسراع
بالعملية السياسية الهادفة
لإنهاء الأزمة في سورية وتقديم
الدعم والمساعدة للمجموعات
المسلحة في سورية. وقال
كيري في مؤتمر صحفي عقده مع
نظيره الفرنسي لوران فابيوس في
باريس أمس:" إن المعارضة
السورية بحاجة إلى مزيد من
المساعدة وأن تصل إلى المناطق
داخل سورية" لكنه لم يحدد نوع
هذه المساعدة التي يريد تقديمها
بعدما قال من لندن إنها تهدف
للضغط على الحكومة السورية
لتغيير ما سماه حساباتها على
الأرض. وزعم
كيري أن واشنطن تريد تقديم
المشورة للمعارضة السورية بشأن
كيفية الإسراع بحل سياسي يكون
أفضل سبيل لوقف إراقة الدماء
وحماية مصالح الشعب السوري
بالتوازي مع إعلان مصادر صحفية
أمريكية أن الولايات المتحدة
تخطط لإرسال عربات عسكرية
ودروعا واقية إلى المسلحين في
سورية وتقديم التدريب العسكري
لهم. وأضاف
كيري إن ذلك قد يتطلب منا تغيير
ما سماها "الحسابات الحالية
للرئيس السوري ونحن بحاجة
لإقناعه بذلك وأعتقد أن
المعارضة بحاجة لمزيد من
المساعدة حتى تستطيع القيام
بهذا الأمر". وتجاهل
كيري أي موقف يساعد على الحل
السياسي ويدعو المعارضة إلى
الحوار مكتفيا بوعود المساعدة
للمجموعات المسلحة بما يعني
تشجيعها على الاستمرار بما
ترتكبه من قتل وإرهاب ضد
المواطنين الأبرياء وتخريب
وتدمير ضد مؤسسات الدولة
ومنشآتها الخدمية. تخالف
مواقف كيري الالتزامات الواجب
على الولايات المتحدة تنفيذها
وفق بيان جنيف الذي كانت طرفا
فيه من حيث ممارسة الضغط على
الأطراف كافة لنبذ العنف
والجلوس إلى طاولة المفاوضات
ووقف إرسال السلاح إلى سورية. كما
يتناقض الحديث الأمريكي عن
تقديم المساعدات إلى المعارضة
في سورية مع إعلان واشنطن إدراج
"جبهة النصرة" التابعة
لتنظيم القاعدة الإرهابي على
اللائحة الأمريكية للمنظمات
الإرهابية كون الجبهة تشكل
العمود الفقري للمجموعات
المسلحة في سورية.
===================== مصادر:
واشنطن تخطط لتقديم إمدادات
طبية وغذائية إلى مقاتلي
المعارضة السورية Wed
Feb 27, 2013 11:55pm GMT واشنطن
(رويترز) – قالت
مصادر مطلعة يوم الاربعاء إن من
المتوقع ان تقدم الولايات
المتحدة إمدادات طبية ومساعدات
غذائية لمقاتلي المعارضة
السورية وذلك في تغيير في
سياستها من اجل تقديم مساعدة
مباشرة لاولئك الذين يقاتلون
قوات الرئيس بشار الاسد على
الارض. واضافت
المصادر -التي تحدثت شريطة عدم
الكشف عن هويتها- ان واشنطن
مازالت تعارض تقديم معدات
قتالية وقالت ايضا انها لن تقدم
مواد مثل سترات واقية من الرصاص
او ناقلات جند مدرعة او تدريب
عسكري في الوقت الحالي. وامتنعت
متحدثة باسم وزارة الخارجية
الامريكية ترافق وزير الخارجية
جون كيري في زيارته إلى روما عن
التعقيب. ومن المرجح ان يعلن
كيري الخطوات الجديدة في اعقاب
محادثات مع المعارضة السورية في
اجتماع "اصدقاء سوريا"
بالعاصمة الايطالية يوم الخميس. وتعكس
الخطوات المزمعة رغبة لدى
واشنطن في ان ينطر اليها على
انها تفعل المزيد لمساعدة
المعارضة في الصراع الذي تشير
تقديرات للامم المتحدة الي انه
أودى بحياة 70 ألف شخص منذ ان
تفجر قبل حوالي عامين. لكنها
لن تصل إلى حد تدخل عسكري صريح
وهو شيء يبدو ان واشنطن لا ترغب
في القيام به. وقال
احد المصادر ان من المتوقع ان
تعلن الولايات المتحدة ايضا
زيادة كبيرة في المساعدات
للائتلاف الوطني السوري وهو
جماعة المعارضة المدنية التي
سيجتمع كيري مع قادتها يوم
الخميس. واضاف
المصدر ان الائتلاف الوطني
السوري سيحصل على قدر من
الاموال أكبر بكثير مما سيحصل
عليه مقاتلو المعارضة. لكنه
امتنع عن الكشف عن حجم الاموال
التي سيتلقاها كل منهما. ووفقا
لوزارة الخارجية الامريكية فإن
الولايات المتحدة قدمت حتى الآن
مساعدات تزيد قيمتها عن 50 مليون
دولار تشمل معدات غير قتالية
مثل اجهزة الاتصالات وتدريب على
الادارة الي المعارضة المدنية
السورية. وقدمت
ايضا مساعدات إنسانية قيمتها
حوالي 365 مليون دولار للاجئين
السوريين في دول مجاورة مثل
تركيا والاردن ولبنان
وللنازحين داخل سوريا وارسلت
هذه الاموال عبر منظمات غير
حكومية. لكنها
لم تقدم في السابق مساعدات إلى
مقاتلي المعارضة مباشرة. (إعداد
وجدي الالفي للنشرة العربية) ===================== واشنطن
وباريس تدرسان وسائل "تسريع
العملية الانتقالية السياسية"
في سوريا فرنس
24 اعتبر
جون كيري وزير الخارجية
الأمريكي الخميس في ختام
محادثاته مع الرئيس فرانسوا
هولاند ومع نظيره لوران فابيوس
أن المعارضة السورية بحاجة إلى
مزيد من المساعدة، مفيدا أن
الولايات المتحدة وفرنسا
تدرسان "وسائل تسريع العملية
الانتقالية السياسية" في
سوريا. اشتباكات
في حلب ولافروف ينتقد "تناقض"
المعارضة حول الحوار
اعلن
وزير الخارجية الاميركي جون
كيري الاربعاء في ختام محادثاته
مع الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره
الفرنسي لوران فابيوس ان
الولايات المتحدة وفرنسا
تدرسان "وسائل تسريع العملية
الانتقالية السياسية" في
سوريا. واوضح
في مؤتمر صحافي ان هذا الامر
سيبحث الخميس في روما اثناء
اجتماع دولي لاصدقاء الشعب
السوري ستشارك فيه المعارضة
السورية، معتبرا ان هذه الاخيرة
بحاجة "لمزيد من المساعدة". وقال
كيري "اعتقد ان المعارضة
السورية بحاجة الى مزيد من
المساعدة. نعتقد ان من الاهمية
بمكان ان يصل مزيد من المساعدة
الى المناطق المحررة". وذكرت
صحيفة واشنطن بوست ان البيت
الابيض يدرس تغييرا كبيرا في
استراتيجيته في اطار الحرب في
سوريا. واوضحت الصحيفة ان
الولايات المتحدة قد تقدم
مساعدات مباشرة "غير قاتلة"
الى المعارضين المسلحين على
غرار سترات واقية من الرصاص
وآليات مصفحة وتدريب عسكري. ويقاتل
المسلحون المعارضون نظام
الرئيس بشار الاسد منذ اذار/مارس
2011. وبحسب الامم المتحدة، فان
النزاع اوقع 70 الف قتيل. ويدعو
الائتلاف الوطني السوري
المعارض باستمرار المجتمع
الدولي الى الانخراط اكثر في حل
هذا النزاع. ===================== مصادر:
واشنطن لن تسلح المعارضة
السورية الأربعاء
27 فبراير, 2013 روما
- أشرف سعد- أبوظبي - سكاي نيوز
عربية قالت
مصادر وصفت بالمطلعة إن
الولايات المتحدة لا تعتزم
تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة
السورية في الوقت الحالي
وستكتفي بتوفير إمدادات غذاء
ووقود مباشرة للمقاتلين، بحسب
وكالة رويترز. ونقلت
الوكالة عن "مصادر مطلعة في
روما التي تستضيف الخميس مؤتمرا
لمجموعة أصدقاء سوريا الدولية
بحضور الولايات المتحدة
والائتلاف الوطني السوري
المعارض، قولها إن "واشنطن لا
تعتزم تقديم سترات واقية من
الرصاص أو ناقلات جند مدرعة أو
تدريب عسكري لمقاتلي المعارضة
السورية في الوقت الحالي". وأضافت
المصادر أن الولايات المتحدة
تخطط لتوفير إمدادات طبية
وغذائية بشكل مباشر إلى مسلحي
المعارضة، في تغيير لسياستها
السابقة بعدم تقديم مساعدات
مباشرة. وأشارت المصادر إلى أن
الأميركيين
يستعدون لإعلان زيادة كبيرة
في دعمهم للمعارضة. وتأتي
هذه التسريبات في وقت طالبت فيه
المعارضة السورية بدعم عسكري
"نوعي" من المؤتمر. وقال
نائب رئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض، رياض سيف،
الأربعاء: "نطلب من أصدقائنا
تقديم كل عون يمكننا من تحقيق
مكاسب على الأرض. ويسهل عملية
الحل السياسي من مركز القوة
وليس من مركز الضعف". وأضاف:
"نتوقع أن يكون الدعم سياسيا
وإغاثيا وتسليحيا نوعيا". وكان
المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي
كارني، قال في وقت سابق إن
الولايات المتحدة ستزيد
المساعدات المقدمة للمعارضة
السورية. المجلس
الوطني يقاطع وأفاد
مراسلنا في روما بأن المجلس
الوطني السوري المعارض، قرر عدم
المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا
بروما، إذ يعتبر المجلس أحد
مكونات الائتلاف الوطني السوري
الذي يشارك في المؤتمر، إلى
جانب ممثلين عن عدد من الدول. وكانت
الخارجية الإيطالية قد أعلنت أن
١١ دولة ستشارك في مؤتمر
أصدقاء سوريا الذي تستضيفه روما
الخميس بحضور الائتلاف الوطني
السوري المعارض. وبحسب
موقع الوزارة على شبكة الإنترنت
سيكون الاجتماع مغلقا ولن يسمح
لوسائل الإعلام بتصويره فيما
ستكون المشاركة على مستوى
الوزراء. بينما
رفضت مصادر في المعارضة السورية
في تصريحات لمراسلنا في روما
التعليق على مستوى التطلعات لدى
الائتلاف حيال المؤتمر بعد
تعهدات من جون كيري وزير
الخارجية الأمريكي بأن يسفر
المؤتمر عن نتائج ملموسة. وقرر
مؤتمر في الكويت الشهر الماضي
تقديم ١.٥ مليار دولار
للمساعدة في مواجهة الآثار
الإنسانية للأزمة السورية. واشنطن
تأمل بإسراع الانتقال في سوريا وقال
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري الأربعاء إن الولايات
المتحدة تأمل في تسريع الانتقال
السياسي في سوريا، وأنها ستناقش
بعض الأفكار خلال اجتماع أصدقاء
سوريا. كيري:
سنساعد المعارضة لتسريع
الانتقال السياسي وأوضح
كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع
نظيره الفرنسي لوران فابيوس في
باريس قبل سفره إلى روما: "ندرس
ونطور سبلا لتسريع الانتقال
الذي يسعى إليه الشعب السوري
ويستحقه". وقال
مندوب سوريا لدي الأمم المتحدة
بشار الجعفري، إن مجلس الأمن
الدولي تجاهل العديد من المطالب
التي تقدمت بها دمشق للتعامل مع
الأزمة في البلاد. وشدد
الجعفري على أن الحوار يجب أن
يكون بين الأطراف السورية فقط. بشار
الجعفري مندوب سوريا لدى مجلس
الأمن شحنة
سلاح للمعارضة وأفادت
أنباء بأن المعارضة السورية
حصلت على أسلحة متطورة بهدف
تضييق الهوة في التسلح مع قوات
النظام السوري. ونقلت
وكالة رويترز عن عدد من قادة
ومقاتلي المعارضة أن شحنة وصلت
إلى سوريا عبر تركيا الشهر
الماضي اشتملت على معدات تحمل
على الكتف وعتاد محمول آخر بما
في ذلك أسلحة مضادة للطائرات
والدروع وقذائف مورتر وقاذفات
صاروخية. المالح:
نأمل الدعم الحقيقي من مؤتمر
روما وقال
قائد للمعارضين في محافظة حمص:
"تسلمنا هذه الأسلحة بشكل
قانوني وعادي. لم تسلم عبر ممرات
التهريب وإنما سلمت بشكل رسمي
من خلال معبر باب الهوى"
الحدودي مع تركيا الذي تسيطر
عليه المعارضة. وأضاف:
"لكنها لا تكفي لمساعدتنا على
الانتصار (..) وصلت شحنة أخرى إلى
تركيا لكن لم نتسلمها حتى الآن". من
جانبه، قال رئيس ما يعرف بهيئة
الأركان العامة في الجيش السوري
الحر اللواء سليم إدريس أن
الجيش الحر يعتمد على تأمين
السلاح من السوق الداخلية إضافة
إلى ما يحصل عليه من "غنائم في
الحرب". وكشف
إدريس أن مقاتلي المعارضة
يشترون السلاح من ضباط التسليح
في الجيش النظامي، قائلا إن "رجال
النظام يبحثون عن مصالحهم
الشخصية ويهمهم تأمين عائلاتهم
وليس حماية بشار الأسد". قال
إدريس إن ما يتم الحصول عليه من
مساعدات عسكرية من الخارج لا
يساوي عشر ما يحتاجه المقاتلون
من أجل مواصلة القتال. قصف
دمشق وسقطت
عدة قذائف هاون خلف القضاء
العسكري وقرب كلية الآداب في
العاصمة دمشق، ووردت معلومات
أولية عن إصابات حسب المرصد
السوري لحقوق الإنسان، في وقت
أعلنت مصادر للمعارضة عن مقتل 110
أشخاص بمدن سورية عدة. وتبنى
الجيش الحر القذائف التي سقطت
في دمشق، وقال المكتب الإعلامي
للمجلس العسكري في دمشق وريفها
إنه تم "استهداف فرع
المداهمات والاعتقالات ضمن
المربع الأمني في دمشق بقذائف
الهاون، حيث نشب حريق خلف مبنى
القضاء وهرعت سيارات الإسعاف
والإطفاء إلى المنطقة". اصدقاء
سوريا يدعو إلى مزيد من الضغط
على دمشق كما
قامت قوات الأمن بشن حملة دهم
واعتقالات في منطقة الجوعية
وأطراف الحارة الجديدة في منطقة
الصالحية بقلب العاصمة. وفي
حلب، تدور اشتباكات عنيفة بين
القوات الحكومية ومقاتلي
الكتائب المقاتلة في المدينة
القديمة، وقصفت القوات
الحكومية بلدة دارة عزة ما أدى
إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض
المنازل، حسب المرصد. تمديد
جوازت سفر المغتربين وذكرت
صحيفة الوطن السوري، الموالية
للحكومة، أن وزارة الداخلية
مددت عمل جوازات سفر المواطنين
السوريين المقيمين في الخارج
لمدة سنتين "بغض النظر عن
الأسباب التي كانت تحول دون ذلك". وكان
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض، معاذ الخطيب، اشترط
تمديد جوازات سفر السوريين في
الخارج إلى جانب شروط أخرى
لقبول لقاء ممثلين للنظام
السوري "ممن لم تتلطخ يديهم
في الدماء". حكومة
معارضة وتجتمع
المعارضة السياسية في اسطنبول
السبت القادم لاختيار رئيس
للوزراء في الحكومة الانتقالية
التي يفترض أيضا أن تختار وزيرا
مدنيا للدفاع لتشكل بذلك الهيكل
الأساسي لدولة وجيش في المستقبل. رغم أن
دولا كثيرة تؤيد معارضي الرئيس
السوري بشار الأسد إلا أن قلة
منها تساند بنشاط تسليح
المعارضين خشية وقوع الأسلحة في
أيدي متشددين إسلاميين وخوفا من
أن يؤدي ذلك إلى تكرار صراعات
غربية مثل الحروب ضد طالبان في
أفغانستان والجماعات المرتبطة
بالقاعدة في العراق. ويعتمد
المعارضون بشكل أساسي حتى الآن
على الأسلحة الخفيفة، التي تهرب
من دول مجاورة، فضلا عن الأسلحة
التي يحصلون عليها من القواعد
العسكرية التي يسيطرون عليها
داخل سوريا. لكن
لقطات فيديو وصور من أنحاء
البلاد تدعم فيما يبدو تأكيدات
بوصول أسلحة متطورة مصنوعة في
بلدان متعددة منها يوغوسلافيا
والصين إلى أيدي المعارضة. ===================== مصادر:
الولايات المتحدة تعمل على
توحيد خمس قوى عسكرية معارضة
تمهيداً لتسليحها روما
(27 شباط/فبراير) وكالة (آكي)
الإيطالية للأنباء أكّد
قيادي في المعارضة السورية أن
إدارة واشنطن تعمل وفق
استراتيجية ستُفضي إلى "تسليح
الثوار في في القريب العاجل وفق
استراتيجية جديدة كليا"ً وأن
الأمر أُنجز مع قوتين أساسيتين
من قوى المعارضة المسلحة وأوضح
القيادي الذي طلب إغفال اسمه
لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
"تواصل الولايات المتحدة
بشكل جدّي توحيد وتنظيم كافة
قوى المعارضة المسلحة والكتائب
الثورية في سورية، بهدف ضبطها
والتوصل إلى قيادة هرمية مشتركة
لها، لضمان عدم فوضى السلاح
فيما لو بدأت بتوريده للمعارضة
السورية" وفق تعبيره وأضاف
القيادي المعارض "لقد نجحت
العملية حتى الآن مع قوتين من
القوى العسكرية الأساسية، وبقى
أمام الولايات المتحدة ثلاث
آخرى، تعمل عليها بشكل جدي
وسريع، ومن المتوقع أن تُنجز
المهمة خلال أسابيع" ولم يوضح
المصدر ما هي القوى الخمس
الأساسية التي تعمل إدارة
واشنطن على توحيدها وتابع
"الاستراتيجية الأمريكية
تبتعد قليلاً عن الرؤية القطرية
وتقترب من الرؤية السعودية،
وتتعاون الولايات المتحدة مع
الدولتين، فالطرفان قادران على
التأثير على قوى عسكرية مختلفة
تحتاجه الولايات المتحدة
انخراطها ضمن الرؤية الجديدة"
وفق شرحه وقال
المعارض "الولايات المتحدة
مستعجلة جداً، وهي تعمل بكثير
من الإلحاح والثقة، وتشارك
دولاً إقليمية في التخطيط
والاتصال، ومن المتوقع أن يُنجز
ذلك خلال أسابيع قليلة، وغالباً
سيبدأ السلاح بالتدفق بسخاء على
هذه الكتلة التي تضم 80% من
المعارضة المسلحة السورية دون
انتظار قرارات دولية لن تصدر" ولقد
شكّل المئات من الضباط المنشقين
إضافة إلى ناشطين ميدانيين "المجالس
العسكرية" بهدف ضبط الحراك
المسلح ومنع فوضى السلاح
وكوارثه، بما يحقق الانسجام بين
العملين السياسي والعسكري، وتم
تنظيم خمسة مجالس تتقاسم
الأراضي السورية تضم عشرات
الآلاف من المقاتلين ================ مصادر:
كيري سيعلن عن مساعدات للمعارضة
السورية الخميس
، 28 شباط/فبراير 2013، آخر تحديث
10:49 (GMT+0400) واشنطن،
الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
أكدت مصادر أمريكية أن وزير
الخارجية، جون كيري، يعتزم
القيام بإعلان جديد حول خطط
أمريكا لمساعدة المعارضة
السورية خلال مؤتمر روما الدولي
الخميس، على أن يشمل ذلك مواد
مخصصة "للمعارضة المسلحة." وذكر
مصادر في الإدارة الأمريكية لـCNN أن
كيري سيعلن عن حزمه مساعدات "بعشرات
ملايين الدولارات" للمعارضة
السورية خلال المؤتمر، بما في
ذلك مساعدة مخصصة للجناح
المسلحة في المعارضة، وذلك خلال
مؤتمر روما الذي سيحضره ممثلون
عن 60 دولة. وبحسب
المصادر فإن الرئيس باراك
أوباما لم يوقع على الحزمة بعد،
ولكنه ينظر في "عدة خيارات"
لدعم المقاتلين الذين يواجهون
نظام الرئيس بشار الأسد. وقال
مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه:
"ننظر في طرق لدعم المعارضة،
بما في ذلك تلك المسلحة، من أجل
تغيير حسابات الأسد وتسريع
الانتقال السياسي.. لدى الرئيس
خيارات متنوعة والقرار النهائي
يعود له،" مشيرا إلى أن كيري
سيعلن أولا عن مساعدات إنسانية،
على أن يتطرق إلى سائر
المساعدات في وقت لاحق. وكانت
الإدارة الأمريكية قد بحثت في
السابق خيارات بينها تزويد
المقاتلين المعارضين بمناظير
ليلية ودروع ضد الرصاص والإشراف
على عمليات تدريب، لكن المصادر
التي تحدثت لـCNN رفضت
تأكيد وجود تلك الخيارات على
طاولة البحث. ===================== أمريكا
تسمح بتسليح الجيش السوري الحر
لامتلاكه منظومة منضبطة المطلوب
معلومات عن تحركات قوات الأسد
لمنعها من الهجوم الأربعاء
17 ربيع الثاني 1434هـ - 27 فبراير 2013م واشنطن
- بيير غانم عدّلت
الإدارة الأمريكية خلال
الأسابيع الماضية من مواقفها
تجاه المعارضة السورية، فقد
اقتنع الأمريكيون أولاً بأن جيش
النصرة لديه امتدادات متطرفة
وتعود جذوره إلى تنظيم القاعدة
في العراق، فأعلنت واشنطن أن
جيش النصرة هو تنظيم إرهابي. وأكثر
ما دفع الأمريكيين في شهر
ديسمبر/كانون الأول الماضي كان
موقفهم المبدئي من القاعدة في
العراق، والتي ارتكبت جرائم ضد
العراقيين، خصوصاً زعماء
وأفراد الصحوة، كما يعتبر تنظيم
القاعدة في العراق مسؤولاً عن
مقتل وإصابة عشرات الجنود
الأمريكيين في عمليات هجومية أو
انتحارية. الحر
منظّم ومنضبط تسبب
الإعلان الأمريكي بردّ فعل رافض
لدى المعارضة السورية،
واستوعبت الإدارة الأمريكية
ردود الفعل هذه، لكنها حصلت
بالفعل خلال الأسابيع الماضية
على مواقف من قادة الجيش الحر
يلتزمون فيها بأن يكون جيشهم
مستقلاً عن تنظيم النصرة، كما
"التزم زعماء في الجيش الحر
بأن يعالجوا مشكلة جبهة النصرة
لاحقاً"، أي بعد انتهاء
المعركة مع نظام الأسد. ويعتبر
ناشطون قريبون من الجيش الحر
أنه حقق إنجازاً لدى تصريح
الإدارة الأمريكية، على لسان
الناطقة باسم وزارة الخارجية
الأمريكية، أن الإدارة على
اتصال مع المقاومة المسلّحة
السورية ممثلة بالجيش السوري
الحر، وأن الجيش الحر أثبت
للأمريكيين أن لديه هيكلية
منظمة معروفة ومنضبطة، وأن
الإدارة الأمريكية علمت بشحنة
الأسلحة الكرواتية عن طريق
لبنان، وأيضاً عن طريق الأردن
وربما تركيا، ولم تمنعها لأنها
تعرف الآن من يحصل عليها وتعرف
وجهة استعمالها. ويعاني
مؤيّدو الجيش السوري الحر من
بطء شديد لدى الأمريكيين في
التعاطي مع الأمر الواقع في
سوريا، حيث استهلكت إدارة
أوباما أكثر من سنة للتوصول إلى
قناعة بأنها ستتعاطى مع الجيش
السوري الحر وما زالت ترفض حتى
الآن أن تسلّحه، بل تكتفي بغض
النظر فقط عن تسليحه بمضادات
للدبابات. يحتاجون
إلى تصوير من الجو قول
وزير الخارجية الأمريكي
الجديد، جون كيري، إنه يبحث عن
خيارات وبدائل لدفع بشار الأسد
ومناصريه وروسيا وإيران لتغيير
حساباتهم، فيما يعتبر مؤيدو
الثوار في واشنطن أن المطلوب من
الأمريكيين واضح، فالثوار
بحاجة إلى ثلاثة مساعدات أساسية
لتغيير الحسابات على الأرض،
وأولها معلومات الاستطلاع. فحتى
الآن اكتفت واشنطن بإعطاء بعض
الدعم الاستخباراتي للجيش
الحر، لكنهم يطالبون بشكل خاص
بـ"معلومات استطلاع حية"،
ولن يتمكن أي طرف دولي من تقديم
هذه المساعدة إلا الأمريكيين. وشرح
متخصص قريب من الجيش السوري
الحر هذه المعلومة لـ"العربية.نت"
بالقول إن الأمريكيين قادرون
على تقديم تصوير من الأقمار
الصناعية لثكنات الجيش النظامي
بقيادة بشار الأسد، كما يستطيع
الأمريكيون إطلاق طائرات تجسس
صغيرة من دون طيار من أراض محيطة
بالأراضي السورية مثل تركيا
والأردن، وتستطيع هذه الطائرات
إيصال معلومات آنية للجيش الحر
عن تحرك أرتال أو تعزيزات
يرسلها الجيش النظامي إلى نقطة
مواجهة. واعتبر
هذا المتخصص، الذي طلب عدم ذكر
اسمه، أن الأمريكيين سيثبتون
جدّيتهم ونيّتهم الثابتة في
تغيير حسابات الأسد وزمرته
ومؤيّديه عندما يقدّمون هذا
الدعم النوعي للثوار، وكان
الأمريكيون فعلوا ذلك في ليبيا
عندما وفّروا المسح الجوي،
وأعطوا الثوار معلومات واضحة
ودقيقة وآنية عن تحركات أرتال
من مناصري القذافي، وتمكن
الثوار من خلال هذه المعلومات
من صدّ المهاجمين. يريد
الجيش السوري الحر من الولايات
المتحدة أيضاً أن تسمح بوصول
أسلحة تسمح للثوار بشن هجوم
وليس فقط الدفاع عن المواقع،
وهذا يعني حصول الجيش السوري
الحر على مدفعية متطورة ودبابات
من مصادر خارجية، فلا ينتظر أن
تسقط هذه الأسلحة في يده عندما
ينشق ضباط وجنود أو تسقط ثكنة
عسكرية، ويريد أن يستعملها
لإسقاط مواقع عسكرية مكّنت حتى
الآن النظام من التمسّك بخطوط
الإمداد الرئيسية بين العاصمة
والشمال ومنطقة الساحل. لا شيء
من هذا حصل حتى الآن، وإدارة
باراك أوباما ما زالت تعطي
الأولوية للحل السياسي، وتحاول
إقناع روسيا وإيران والصين وحتى
بشار الأسد. ===================== واشنطن
تتجه لدعم ثوار سوريا الجزيرة قالت
مصادر مطلعة إنه من المتوقع أن
تقدم الولايات المتحدة إمدادات
طبية ومساعدات غذائية لمسلحي
المعارضة السورية، وذلك
بالتزامن مع مؤتمر أصدقاء الشعب
السوري الذي ستحتضنه روما اليوم
الخميس. وفي
تغير للموقف الأميركي نحو
القيام بدور أكبر في سوريا،
قالت المصادر إن الولايات
المتحدة تخطط لتزويد مسلحي
المعارضة بمساعدات طبية
وغذائية بشكل مباشر، وأضافت أن
هذه المساعدات لن تكون في الوقت
الراهن ذات طبيعة عسكرية، ولن
تشمل أيضا أي تدريب عسكري. نقلت
رويترز عن مصادر -رفضت الكشف عن
هويتها- تأكيدها بأن مؤتمر روما
سيشهد إعلان واشنطن زيادة
المساعدات الموجهة للمعارضة
السورية. وسيحصل
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة على قدر من الأموال
أكبر بكثير مما سيحصل عليه
مسلحو المعارضة، وذلك بعد أن
قدمت الولايات المتحدة حتى الآن
مساعدات تزيد قيمتها عن خمسين
مليون دولار تشمل معدات غير
قتالية إلى المعارضة المدنية
السورية، وحوالي 365 مليون دولار
لمنظمات غير حكومية من أجل
التكفل باللاجئين السوريين في
الدول المجاورة. جون
كيري قال إن اجتماع روما سيبحث
تسريع وتيرة الحل السياسي
بسوريا (الفرنسية) ووفقا
لنفس المصدر ما زالت واشنطن
تعارض تقديم معدات قتالية، ولن
تقدم مواد -تحدثت واشنطن بوست
عنها في وقت سابق- مثل سترات
واقية من الرصاص أو ناقلات جند
مدرعة أو تدريبا عسكريا في
الوقت الحالي. وامتنعت
متحدثة باسم وزارة الخارجية
الأميركية ترافق وزير الخارجية
جون كيري في زيارته إلى روما عن
التعقيب على هذه المعلومات، ومن
المرجح أن يعلن كيرى الخطوات
الجديدة في أعقاب محادثات مع
المعارضة السورية في اجتماع
أصدقاء سوريا اليوم الخميس. وقال
كيري أمس الأربعاء إن اجتماع
روما سيعمل على استكشاف سبل
تسريع وتيرة التحول السياسي في
سوريا، مشيرا إلى أهمية العمل
على وصول المساعدات إلى المناطق
التي حررت من النظام السوري،
حسب تعبيره وأضاف
في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي
في باريس أن واشنطن ستحاول حمل
الرئيس الروسي على تغيير
حساباته بشأن سوريا. مطالب
المعارضة من
جانبه أكد رياض سيف نائب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض أن الائتلاف سيطلب "دعما
عسكريا نوعيا" أثناء مؤتمر
روما. ونقلت
رويترز عن سيف قوله "نطلب من
أصدقائنا تقديم كل عون يمكننا
من تحقيق مكاسب على الأرض ويسهل
عملية الحل السياسي من مركز
القوة وليس من مركز الضعف". رياض
سيف تحدث عن اجتماعات خاصة
بروما لمناقشة الدعم العسكري
للمعارضة (الجزيرة) وأوضح
أن المعارضة تتوقع أن يكون
الدعم "سياسيا وإغاثيا
ونوعيا وتسليحيا"، وامتنع عن
الخوض في التفاصيل، لكنه قال إن
"اجتماعات خاصة" ستعقد
لمناقشة مسألة الدعم العسكري. وردا
على سؤال عن إمكانية إرغام
الرئيس بشار الأسد على قبول حل
سياسي، قال سيف إن الميزان
العسكري يميل في غير صالح
الرئيس السوري، وأضاف "ليس
جميع السوريين الذين تحت سلطة
بشار الأسد موالين له والذين
تحت سلطته يجب أن ينأوا بنفسهم
عنه ويتركوه لقدره". وكان
عضو اللجنة القانونية في ائتلاف
قوى المعارضة والثورة السورية
هشام مروة قال للجزيرة إن
الائتلاف ينتظر اتخاذ قرار
بالسماح بتزويد الثوار بالسلاح
في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري. وقد رحب
البيت الأبيض في بيان له بقرار
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية المشاركة في
اجتماع روما. وقال جو
بايدن نائب الرئيس الأميركي إن
الاجتماع يعد سبيلا ليبحث
الائتلاف مواقفه من الوضع في
سوريا مع المجتمع الدولي، ولبحث
سبل تسريع المساعدة للمعارضة
والدعم للشعب السوري. يأتي
ذلك بعد إعلان وزير الخارجية
البريطاني وليام هيغ أن بلاده
تستعد لتقديم زيادة كبيرة في
حجم الدعم الذي تقدمه للمعارضة
السورية. ولم يوضح بايدن أو هيغ
طبيعة المساعدة أو الدعم اللذين
تحدثا عنهما. وكان
الائتلاف الوطني قد عدل عن قرار
بعدم المشاركة في اجتماع روما
بعد تلقيه وعودا بالحصول على
دعم نوعي في هذا اللقاء، غير أن
المجلس الوطني السوري -أكبر
تشكيلات الائتلاف- ما زال مصرا
على المقاطعة. وفي
المنتدى الخامس لتحالف
الحضارات في العاصمة النمساوية
فيينا أعرب رئيس الوزراء التركي
رجب طيب أردوغان عن الأسف "لتقاعس
المجموعة الدولية حتى الآن عن
اتخاذ الموقف الذي ننتظره"،
وكرر قوله إن أيام النظام
السوري باتت معدودة. وتطرق
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون في خطابه إلى الوضع في
سوريا، معربا عن "قلقه البالغ
من خطر أعمال العنف الطائفية
وعمليات الانتقام الجماعية إذا
ما استمر تدهور الوضع". أوضاع
اللاجئين من جانب
آخر قالت المسؤولة عن العمليات
الإنسانية في الأمم المتحدة
فاليري آموس في ختام مشاورات
حول سوريا في مجلس الأمن، إن
الوضع الإنساني في سوريا يتفاقم
بوتيرة تجعل الأمم المتحدة
ومنظمات مساعدة أخرى تجد صعوبة
في مواجهته. آموس
حذرت من تفاقم وتيرة الوضع
الإنساني في سوريا (الفرنسية) وذكرت
منظمة أوكسفام الخيرية التي
تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن
عدد اللاجئين قد يتخطى المليون
في الأسابيع القادمة، وأشارت
إلى أن نحو 5000 لاجئ يغادرون
سوريا يوميا باتجاه الدول
المجاورة بارتفاع وصل إلى 36%
مقارنة بديسمبر/كانون الأول
الماضي. وأمام
هذه الأعداد لم تتلق الأمم
المتحدة سوى 20% من الأموال التي
تعهدت بها الدول المانحة
باجتماع الكويت في يناير/كانون
الثاني التي وصلت إلى 1.5 مليار
دولار. وأكدت
آريكا فيلير، مساعدة المفوض
السامي المعنية بالحماية في
المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين أن الضغوط على البلدان
المضيفة قد فاقت قدراتها
والموارد المتاحة ديها، وشددت
على وجوب أن يتم تقاسم الأعباء
على وجه عاجل. في
المقابل تحدث السفير السوري لدى
الأمم المتحدة بشار الجعفري عن
حاجة بلاده إلى مساعدة حقيقية
ومحايدة، وانتقد تصريحات آموس
وقال إنها لا تتصل بالواقع
القائم على الأرض. واتهم
الجعفري كلا من السعودية
والكويت والإمارات بالتراجع عن
تعهداتها المالية المعلنة في
مؤتمر الكويت. ===================== الرئيس
الفرنسي: فرنسا لاتورد اسلحة
الى سورية روسيا
اليوم اكد
الرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند، على ان فرنسا تراعي حظر
توريد الاسلحة الى سورية، مشيرا
الى امكانية التوصل الى تسوية
سياسية للنزاع السوري خلال
الاسابيع القادمة. وقال في
تصريحات ادلى بها الى اذاعة "صدى
موسكو" يوم 28 فبراير/شباط بان
"فرنسا ملتزمة بموقفها. هناك
حظر فرضته اوروبا ونحن ننفذه.
ولكن اذا ما احتاج احد الاطراف
الى السلاح فلا يستبعد ان
تورده دول اخرى". مؤكدا على
ضرورة مراقبة هذا الموضوع. واضاف
"اذا لم نتوصل الى تسوية
سياسية فسوف يتم توريد الاسلحة
ولكن ليس من فرنسا. ولكن اي طرف
من اطراف المعارضة السورية
سيستلمها. نحن نشير الى هذا في
حالة تطور النزاع". وحسب
قوله ان مسألة الغاء الحظر يجب
ان تكون على مراحل. وعبر عن امله
في التوصل الى تسوية سياسية
خلال الاسابيع المقبلة من اجل
"وقف تصعيد النزاع" في
سورية. المصدر:
وكالة انباء "نوفوستي" ===================== واشنطن:
سنستمر بتقديم المساعدة للشعب
السوري والمعارضة من اجل سورية
ما بعد الاسد روسيا
اليوم اعلن
الناطق الرسمي باسم البيت
الابيض جاي كارني ان الولايات
المتحدة ستعزز من دعمها
للسوريين والمعارضة السورية
لتسريع الانتقال السياسي في هذا
البلد. وقال
كارني في مؤتمر صحفي يوم
الاربعاء 27 فبراير/شباط: "نحن
نحلل دائما سبل تقديم المساعدة
التي نستطيع تقديمها للشعب
السوري بشكل توريدات انسانية،
وللمعارضة السورية في شكل
مساعدات غير فتاكة". واضاف:
"سنستمر بتقديم المساعدة
للشعب السوري وللمعارضة
السورية من اجل سورية ما بعد
الاسد". هذا
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"
الامريكية قد كتبت في وقت سابق
ان ادارة الرئيس الامريكي باراك
اوباما تدرس امكانية تعزيز
المساعدة للمسلحين في سورية
بشكل كبير. المصدر:
"انترفاكس" + "روسيا
اليوم" ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |