ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
اخبار ونتائج مؤتمر اصدقاء
سوريا 1-3-2013 عناوين
الملف : 1.
دمشق
تؤكد ان مؤتمر روما يخدم اجندات
خارجية 2.
مؤتمر
أصدقاء سوريا بروما يتعهد
بتقديم الدعم المادي والسياسي....يعتبر
قصف المدنيين جرائم ضد
الإنسانية.. ويحض الأسد على
ضرورة توقف القصف 3.
واشنطن
تعزز دعمها المالي والأوروبيون
يقدّمون مدرعات للمعارضة....«أصدقاء
سوريا»: دعم للمسلحين لتغيير
موازين القوى ضد الأسد 4.
أعضاء
بالائتلاف السوري: سئمنا وعود
"الأصدقاء" وننتظر الفعل 5.
الخطيب
يلخص أمام مؤتمر روما مطالب
المعارضة بـ7 منها وحدة سوريا....دعا
الأسد لأن يكون إنسانا ولو مرة
ويتخذ قرارا عاقلا واحدا في
حياته من أجل مستقبل البلد 6.
كيري
بعد مؤتمر أصدقاء سوريا: واشنطن
ستقدم 60 مليون دولار اضافية
لمعارضة سوريا لتأمين حاجاتها 7.
"مؤتمر
روما" يدعم المعارضة السورية
"ماديا" وكيري يلتقي
الخطيب
8.
اشنطن
ستقدم للمعارضة السورية
إمدادات غذائية وطبية دون أسلحة..
والخطيب يدعو مؤتمر اصدقاء
سورية الى 'الزام النظام بممرات
آمنة' للاغاثة....في خيبة امل
لمعارضي النظام السوري الذين
يطالبون الغرب بتزويدهم
بالسلاح 9.
مؤتمر
روما يخيِّب آمال المعارضة: لا
تسليح.. فقط تعديل ميزان القوى 10.
بريطانيا
تعلن عن مؤتمر بروكسل لتسليح
معارضة سوريا 11.
مؤتمر
روما يحجم عن تقديم السلاح
للمعارضة ويشجب تقديمه للسلطات
السورية 12.
كيري
يلتقي الخطيب وتوجه لإدانة
تسليح الأسد 13.
أوغلو:
"أصدقاء سورية" اتفقوا على
3 موضوعات أساسية 14.
وزير
الخارجية يعرض رؤية مصر أمام
اجتماع روما 15.
وزير
الخارجية السعودية:مؤتمر
أصدقاء سوريا بروما كان جيدًا
لتركيزه على دعم السوريين
للدفاع عن أنفسهم 16.
«السعودية»
تدعو للإسراع بتسليح المقاومة
السورية 17.
الفيصل
: الشعب السوري لا يقف لوحده 18.
الفيصل:
الواقع المرير في سورية لن
يتغير ما لم يحسم المجتمع
الدولي أمره 19.
واشنطن
ترفض رسميا خلال مؤتمر روما
تقديم السلاح للمعارضة السورية 20.
«مؤتمر
روما» يدعم قيادة «الجيش الحر»
ويشدد على تغيير ميزان القوى
الميداني...بوتين وهولاند
يناقشان الأزمة السورية على وقع
«الفودكا» و«البورتو» 21.
عبد
الله بن زايد يؤكد في اجتماع
روما على السعي لضمان الدولة
الموحدة وموسكو وباريس تبحثان
مقاربة جديدة تشمل جميع الأطراف....الإمارات
وألمانيا تؤسسان لصندوق إعادة
إعمار سوريا 22.
حمد
بن جاسم: خطط دعم الشعب السوري
تسير بمسارها الصحيح دمشق
تؤكد ان مؤتمر روما يخدم اجندات
خارجية الايام
الايرانية أكد
رئيس مجلس الشعب السوري "محمد
جهاد اللحام" أن مؤتمرات ما
يسمى أصدقاء الشعب السوري لا
تخدم سوى أجندات ومصالح خارجية،
مشددا على أن باب الحوار يبقى
مفتوحا أمام جميع الأطراف. وقال
اللحام في تصريح لقناة العالم
الاخبارية أمس الخميس، ان الدول
التي تدعي انها اصدقاء للشعب
السوري لايهمها سوى تأمين
مصالحها، والشعب في سوريا
لايعول عليهم بل يعتمد على
الامكانيات الوطنية للخروج
الآمن من الازمة، كما ان باب
الحوار مفتوح للجميع ليجلسوا
الى طاولة الحوار ويهتموا برفع
المعاناة عن المواطن السوري
أولا وآخرا. من
جهتها، اعتبرت معارضة الداخل أن
استمرار تدفق السلاح الى داخل
سوريا ينسف الجهود السياسية
ويزيد من العنف. وكانت
إحدى عشرة دولة شاركت بمؤتمر
روما يوم امس تعهدت بتقديم
المزيد من الدعم السياسي
والمادي لما يعرف بائتلاف
المعارضة السوري، فيما عدل
الاتحاد الاوروبي العقوبات
المفروضة على سوريا، وذلك ليسمح
بمد الجماعات المسلحة هناك
بعربات مدرعة ومعدات عسكرية
ومساعدة فنية. ===================== مؤتمر
أصدقاء سوريا بروما يتعهد
بتقديم الدعم المادي والسياسي يعتبر
قصف المدنيين جرائم ضد
الإنسانية.. ويحض الأسد على
ضرورة توقف القصف الخميس
18 ربيع الثاني 1434هـ - 28 فبراير 2013م روما
- حسين قنيبر أعلنت
وزارة الخارجية الإيطالية في
بيان صدر قبل قليل أن الدول
المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا
في روما اتفقت على تقديم دعم
سياسي ومادي للمعارضة السورية. ولم
يأتِ البيان على ذكر تقديم
أسلحة، بل اكتفي بالإشارة إلى
بذل جهود لدعم القيادة العسكرية
العليا للجيش السوري الحر في
مجال الدفاع عن النفس. كما دان
مؤتمر أصدقاء سوريا قيام دولة،
لم يسمها بتزويد حكومة الأسد
بالأسلحة على نحو متواصل،
واعتبر المؤتمر أيضا أن قصف
المدنيين جرائم ضد الإنسانية. وحض
المؤتمر في بيانه حكومة الأسد
على التوقف الفوري عن القصف
العشوائي لمناطق مأهولة
بالسكان، كما أن هناك اتفاقاً
داخل أروقة المؤتمر على ضرورة
تغير موازين القوى في سوريا. وفي وقت
سابق، من هذا الشهر أعلن
الدكتور وليد البني، المتحدث
الرسمي باسم الائتلاف السوري،
مقاطعة مؤتمر أصدقاء سوريا في
روما، وإلغاء زيارات إلى روسيا
وواشنطن، يعتزم ممثلون عن
الائتلاف القيام بها، وذلك
احتجاجاً على الصمت الدولي إزاء
القصف المتواصل بصواريخ سكود
على أماكن تاريخية بمدينة حلب. وشاركت
11 دولة، في مؤتمر أصدقاء سوريا،
اليوم الخميسن للتباحث من أجل
تقديم "المزيد من المساعدة
السياسية والمعدات إلى
المعارضة السورية. ===================== واشنطن
تعزز دعمها المالي والأوروبيون
يقدّمون مدرعات للمعارضة «أصدقاء
سوريا»: دعم للمسلحين لتغيير
موازين القوى ضد الأسد السفير
وعد
وزراء خارجية 11 دولة، شاركت في
مؤتمر «أصدقاء سوريا»، وبينها
الولايات المتحدة ودول أوروبية
وعربية، في روما أمس، بتقديم «المزيد
من المساعدات السياسية
والمادية» إلى «الائتلاف
الوطني السوري»، مؤكدين «ضرورة
تغيير موازين القوى على الأرض»،
والتنسيق «للمساهمة بأفضل
السبل لتمكين الشعب السوري ودعم
القيادة العسكرية العليا للجيش
السوري الحر»، فيما أعلن
الاتحاد الأوروبي تعديل موقفه
من التسليح، ويعتزم تقديم عربات
مدرعة لمسلحي المعارضة. في هذا
الوقت، أعلن وزير الخارجية
الأميركي جون كيري عن مساعدة
إضافية تبلغ 60 مليون دولار
للمعارضة السورية، بالإضافة
إلى مساعدات مباشرة للمرة
الأولى للمسلحين، لكن من دون
الوصول إلى مرحلة تقديم
الأسلحة، لكنه في حين هاجم دور
ايران و«حزب الله» والنظام
السوري، قال «لا يمكننا أن
نراهن على ترك هذا البلد،
الموجود وسط الشرق الأوسط،
يدمّر من قبل مستبدين فاسدين،
أو يخطف من قبل متشددين». وقال
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند،
خلال مؤتمر صحافي مشترك في
موسكو مع نظيره الروسي فلاديمير
بوتين، «حققنا تقدماً. لدينا
الهدف ذاته وهو تفادي تفكك هذا
البلد وعدم ترك الإرهابيين
يستفيدون من حالة الفوضى هذه».
وأضاف «نرغب في قيام حوار سياسي
بين المعارضة وبين طرف مقبول،
لكن هناك مسألة طريقة الوصول
إلى ذلك عبر الحوار السياسي»،
مذكراً بأن باريس ترى انه لا
يمكن أن «يمر عبر (الرئيس السوري
بشار) الأسد». وقال
بوتين، من جهته، «فيما يتعلق
بسوريا، علينا الاستماع إلى رأي
زملائنا بشأن بعض جوانب هذه
المشكلة المعقدة». وأضاف مازحاً
«يبدو لي انه من المستحيل تبين
الأمر بوضوح من دون زجاجة نبيذ
جيد، بل من دون زجاجة فودكا»،
فرد هولاند مازحاً «ربما مع
زجاجة بورتو». (تفاصيل صفحة 15) ووعد
وزراء خارجية 11 دولة تشارك في
مؤتمر «أصدقاء سوريا» بتقديم «المزيد
من المساعدات السياسية
والمادية» إلى المعارضة
السورية. يشار إلى أن عدد الدول
المشاركة في المؤتمر تقلص
كثيراً، حيث انه وصل في احد
الاجتماعات إلى اكثر من 100 دولة.
والدول المشاركة في الاجتماع هي
الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا وألمانيا وايطاليا
وتركيا ومصر والأردن والسعودية
وقطر ودولة الإمارات. وقال
الوزراء، في بيان، إنهم «وعدوا
بمزيد من الدعم السياسي والمادي
إلى الائتلاف الممثل الوحيد والشرعي
للشعب السوري وبتقديم مزيد من
الدعم الملموس إلى الداخل
السوري». وأكدوا «ضرورة تغيير
موازين القوى على الأرض». وأعلنوا
أنهم «سينسقون جهودهم بشكل وثيق
للمساهمة بأفضل السبل لتمكين
الشعب السوري ودعم القيادة
العسكرية العليا للجيش السوري
الحر في جهودها الرامية إلى
مساعدته (الشعب) في الدفاع عن
نفسه». ودعوا إلى «وقف فوري
لإمدادات الأسلحة للنظام
السوري من جانب دول أخرى». ولم يكد
ينفضّ اجتماع روما، حتى أعلن
الاتحاد الأوروبي أنه عدل
العقوبات على سوريا ليسمح
بتوريد عربات مدرعة ومعَدّات
عسكرية غير فتاكة وتقديم مساعدة
فنية للمعارضة على أن توجّه
لحماية المدنيين. وقال مصدر
أوروبي «كما يمكن أيضاً التدريب
على استخدام معدات عسكرية مثل
مضادات الصواريخ إذا كان الهدف
من ذلك حماية السكان». ويمدّ
الإجراء الذي وافقت عليه حكومات
الاتحاد الأوروبي العقوبات
المفروضة على سوريا حتى أول
حزيران المقبل، ويستجيب لضغط من
بريطانيا وأطراف أخرى لتخفيف
الحظر الأوروبي على الأسلحة
للمقاتلين. كيري
والخطيب وقال
كيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك
مع رئيس «الائتلاف» احمد معاذ
الخطيب في روما، إن «الولايات
المتحدة ستقدم 60 مليون دولار
بشكل مساعدة لا تشمل أسلحة
قاتلة من اجل دعم جهود ائتلاف
المعارضة السورية في الأشهر
المقبلة». وأضاف إن واشنطن
ستقدم الآن «إمدادات غذائية
وطبية للمعارضة بما في ذلك (المجلس)
العسكري الأعلى السوري المعارض». وتابع
كيري، الذي يبدأ اليوم من أنقرة
جولة ستقوده إلى مصر وقطر
والسعودية ودولة الإمارات، «نحن
مع حل سياسي»، مؤكداً ان «على كل
السوريين أن يعرفوا أنه يمكن أن
يكون لهم مستقبل»، معتبراً أن «ائتلاف
المعارضة يمكن أن ينجح في تحقيق
انتقال سلمي». وأعلن
أن واشنطن تقدّم المساعدات «لأننا
نحتاج للوقوف، في هذه المعركة،
إلى جانب أولئك الذين يريدون أن
يروا سوريا تبزغ من جديد
والديموقراطية وحقوق الإنسان».
وأضاف «المخاطر كبيرة جداً، ولا
يمكننا أن نراهن على ترك هذا
البلد، الموجود وسط الشرق
الأوسط، يدمر من قبل مستبدين
فاسدين أو يُخطَف من قبل
متشددين». وتابع «يجب ألا تعيش
امة أو شعب في خوف مما يسمى
قادتها»، معتبراً أن قرار
الرئيس الأميركي باراك أوباما «القيام
بخطوات إضافية الآن هو نتيجة
لوحشية القوات المسلحة بدعم من
مقاتلين أجانب من إيران وحزب
الله». ودافع
كيري عن قلة تقديم واشنطن
للمساعدات، موضحاً أن دولاً
أخرى قد تغلق أي فجوة. وأعرب عن
ثقته بان «مجموع» المساعدات
سيكون كافياً لحث الأسد على بدء
تغيير حساباته للبقاء في السلطة.
وقال «نحن نقوم بهذا الأمر، لكن
هناك دولاً أخرى تقوم بأشياء
أخرى». وقاطعت
ناشطة سلام المؤتمر مطالبة بوقف
دعم الإرهاب. وحملت لافتة كتب
عليها «الولايات المتحدة،
الاتحاد الأوروبي، ايطاليا،
قطر، السعودية، تركيا، يدعمون
الإرهاب». من
جهته، أعلن الخطيب، خلال
المؤتمر مع كيري، انه طرح أمام
وزراء الخارجية سلسلة مطالب
أبرزها العمل على «إلزام النظام
بإيجاد ممرات إغاثية آمنة تحت
الفصل السابع لحماية المدنيين».
كما طالب «بإعطاء الشعب السوري
وثواره كامل الحق في الدفاع عن
أنفسهم». وقال
الخطيب، في إشارة واضحة إلى
الإسلاميين المتشدّدين، إن «معظم
إخوتنا الذين يقاتلون في الداخل
مسالمون اضطروا إلى حمل السلاح.
هناك البعض ممن يحملون أفكاراً
خاصة غريبة عن مجتمعنا. نحن ننبذ
هذه الأمور بكل صراحة ونحن ضد كل
فكر تكفيري». وتابع «نحن لا
نستحي أن نقول نحن مقاتلون
مسلمون، لكن من الإسلام الذي
يعيش مع الجميع ويطلب الخير
للجميع». وقالت
مصادر ديبلوماسية مطلعة على
اجتماع الخطيب وكيري، لـ«السفير»،
إن رئيس «الائتلاف» تمنى على
الوزير الأميركي عدم إثارة
موضوع الإرهابيين في سوريا، لأن
موقفه ضعيف جداً بعد فقدان دعم «المجلس
الوطني» ما جعله غير راغب في فتح
مواجهة حالياً معهم. يشار إلى
انه لم يحضر احد من المجلس مؤتمر
روما فيما اقتصر تمثيل «الائتلاف»
على الخطيب ورياض سيف. في
المقابل، كان كيري حازماً في
رده، إذ أصرّ على أن الحل
السياسي فقط هو ما يهم واشنطن،
خوفاً من أن يتسلم الإرهابيون
السلطة بعد سقوط النظام، وهو ما
بدا واضحاً في رده خلال المؤتمر
الصحافي المشترك مع الخطيب.
وأشار إلى أن واشنطن تتمسك
باتفاقها مع موسكو على أن يكون
الحل للازمة السورية وفق «بيان
جنيف» في 30 حزيران الماضي. إلى
ذلك، أعلن العضو في «الائتلاف»
سمير النشار أن «الائتلاف» أرجأ
مؤتمره الذي كان مقرراً غداً في
اسطنبول لاختيار «رئيس حكومة»،
إلى موعد غير محدد. وقال «اعتقد
أن أمراً ما حصل في روما. لا
يمكنني أن أقول إن هذه معلومات،
لكن هذا تحليلي، خصوصاً أن
رئاسة الائتلاف اتخذت قرار
الإرجاء خلال وجودها في روما».
ورجح أن يكون السبب «محاولة
أميركية - روسية لفتح حوار بين
النظام السوري والائتلاف، وهذا
ستنتج عنه حكومة انتقالية،
الأمر الذي يتعارض مع فكرة
تشكيل حكومة مؤقتة من قبل
الائتلاف». الإبراهيمي وقال
المبعوث الدولي والعربي إلى
سوريا الأخضر الإبراهيمي، خلال
زيارة إلى مقر جامعة الدول
العربية في القاهرة، إن الرئيس
السوري «ينظر للتظاهرات على
أنها مؤامرة كونية على بلاده
بمساعدة عناصر من الإرهابيين.
الدائرة المحيطة بالأسد هي التي
توحي إليه بذلك». وأشاد
الإبراهيمي بمبادرة الخطيب،
معتبراً أنها أحرجت الحكومة
السورية. وقال «إذا اتفقت روسيا
والولايات المتحدة اتفاقاً
حقيقياً سيسهل الوصول إلى قرار
دولي، لكن لقاءت سابقة بين
وزيري خارجية الدولتين
ومساعديهما كانت مخيبة للآمال».
وأضاف إن «الأوضاع في سوريا
خطيرة للغاية، ولا بد من مواصلة
الجهود من قبل كافة الأطراف
للبحث عن أرضية مشتركة بين
الحكومة والمعارضة من أجل
الخروج من النفق المظلم». وتابع
«وقف شلالات الدم في سوريا ووقف
إطلاق النار لا يمكن أن يتحقق في
المستقبل القريب إلا وفق حزمة
للحل النهائي». («السفير»،
ا ف ب، ا ب، رويترز) ===================== أعضاء
بالائتلاف السوري: سئمنا وعود
"الأصدقاء" وننتظر الفعل وكالة
الأناضول للأنباء القاهرة:
"كنت خارج المنزل ولم أتابع"..
"كان لدي اجتماعات طوال اليوم
ولم أعرف ما حدث بالمؤتمر"..
كانت هذه إجابة أعضاء بالائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية على سؤال لمراسل وكالة
الأناضول للأنباء، حول تقييمهم
لنتائج مؤتمر أصدقاء الشعب
السوري، الذي استضافته العاصمة
الإيطالية روما امس. الإجابة
وإن كانت تحمل في ظاهرها
استهتارا بمؤتمر على درجة كبيرة
من الأهمية، إلا أنها تكشف في
حقيقتها عن مرارة لدى أعضاء
الائتلاف من أداء المجتمع
الدولي، الذي لا تتعدى مواقفه
"الكلام" و"الوعود"،
لكن "لا جديد تحت شمس الثورة
السورية". وحول
ذلك، قال هيثم المالح المعارض
السوري البارز وعضو الائتلاف
لمراسل الأناضول: "سمعنا
الكثير في مؤتمر أصدقاء الشعب
السوري الذي عقد في مراكش في
ديسمبر/ كانون الأول الماضي،
لكن ما الذي تحقق من هذه الوعود،
النتيجة لا شىء". وخرج
مؤتمر مراكش بمجموعة من النتائج
أهمها: دعوة رئيس النظام السوري
بشار الأسد للتنحي، وتحذيره من
استخدام الأسلحة الكيميائية،
والاعتراف السياسي بالائتلاف،
ووعد سعودي بتقديم 100 مليون
دولار كدعم انساني، وكلها
تقريبا لم يحدث منها شيء، كما
قال المالح. وتابع:
"لذلك أنا لست مهتما بما خرج
عن مؤتمر روما؛ لأن ما يهمني هو
الفعل وليس الأقوال". وخرج
مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
بروما بمجموعة من النتائج أهمها:
الاعتراف بهيئة الأركان
المشتركة التي تضم تشكيلات
الجيش الحر، ووعد بريطاني
بإقامة مؤتمر في بروكسل لفك حظر
بيع السلاح للمعارضة السورية،
ومساعدات مادية وعدت واشنطن
بتقديمها للشعب السوري. وعلى
غرار الرأي السابق، ينتظر
الحارث النبهان عضو الائتلاف
السوري تحويل هذه وعود مؤتمر
روما إلى حقيقة عملية. وقال
النبهان لمراسل الأناضول: "
لن نطرب كثيرا للوعود؛ لأننا
سمعنا الكثير منها، ما نريده
وننتظره هو أن تتحول هذه الوعود
لواقع فعلي". ولنفس
السبب لم يفرح وليد البني
الناطق الرسمي باسم الائتلاف
بالمساعدات المالية التي أعلن
عنها في مؤتمر روما. وقال
البني في تصريحات خاصة لمراسل
الأناضول: "وعدنا في (مؤتمر
أصدقاء سوريا في) مراكش و(مؤتمر
المانحين الدوليين لسوريا الذي
عقد في) الكويت بمساعدات أكبر،
لكن لم يصلنا شيء حتى الآن ". وفي
تصريحات أدلى بها بمقر الجامعة
العربية بالقاهرة اليوم
الخميس، كشف الأخضر الإبراهيمي
المبعوث الأممي والعربي
المشترك إلى سوريا أن الأموال
التي تم تخصيصها فى مؤتمر
المانحين فى الكويت، الذي عقد
اواخر الشهر الماضي وهى مليار
ونصف لم يصل منها سوى 200 مليون
دولار فقط. وعلى
الصعيد السياسي والعسكري، لم
يختلف موقف البني كثيرا، الذي
وصف ما صدر عن مؤتمر روما بأنه
"لم يكن على مستوى الطموحات". وقال:
"كنا ننتظر قرارا واضحا
بتسليح الجيش الحر، خاصة بعد أن
قصف النظام السوري اليوم مدينة
حلب بصواريخ سكود". ===================== الخطيب
يلخص أمام مؤتمر روما مطالب
المعارضة بـ7 منها وحدة سوريا دعا
الأسد لأن يكون إنسانا ولو مرة
ويتخذ قرارا عاقلا واحدا في
حياته من أجل مستقبل البلد روما
ـ لندن: «الشرق الأوسط» تعهدت
حكومات عربية وغربية أمس في
اختتام مؤتمر أصدقاء سوريا الذي
انعقد في العاصمة الإيطالية
روما بتقديم مزيد من الدعم
السياسي والمادي للأطراف
السورية المطالبة بإنهاء حكم
الرئيس بشار الأسد. وجاء في
البيان الختامي للمؤتمر أن على
نظام الأسد التوقف فورا عن
القصف «العشوائي» للمناطق
المأهولة بالسكان، معتبرا أن
القصف يمثل جرائم ضد الإنسانية
لا يمكن أن تمضي من دون عقاب. وجدد
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري التأكيد على أن بلاده
تعتزم تقديم مساعدات غير فتاكة
لمقاتلي الجيش الحر، لكن رئيس
الائتلاف السوري المعارض أحمد
معاذ الخطيب طالب المجتمع
الدولي بمزيد من الدعم واضعا
أمام الحاضرين سبعة مطالب يتوقع
السوريون من «أصدقائهم» الوفاء
بها. وشدد
كيري بعد محادثات مع ممثلي
المعارضة السورية ودول أوروبية
وعربية، على أن الولايات
المتحدة لا تزال تدعم الحل
السياسي في سوريا، مؤكدا أن «كل
السوريين يجب أن يعرفوا أنه
يمكن أن يكون هناك مستقبل».
وأضاف أن «ائتلاف المعارضة يمكن
أن ينجح في تحقيق انتقال سلمي».
لكن وزير الخارجية الأميركي أكد
أن بلاده تعتزم مضاعفة
مساعداتها للمعارضة «السياسية»
لأكثر من الضعف، كما ترغب
بتقديم مساعدات «غير فتاكة»
بقيمة 60 مليون دولار للأطراف
التي تقاتل ضد الأسد. وتشمل
المساعدات الأميركية الأولى من
نوعها إمدادات غذائية وطبية
لمقاتلي المعارضة السورية، إلا
أن هذا التغير لا يشمل معونات
عسكرية كانت المعارضة السورية،
التي هددت الأسبوع الماضي
بمقاطعة المؤتمر بسبب الإحباط
من عدم تلقي مزيد من المساعدات،
تطمح بالحصول عليها. وتعلل بعض
الأطياف المعارضة «إحجام»
الغرب عن تسليح المعارضة بالخوف
من وصولها إلى أيادي إسلاميين
متشددين بات ينظر إليهم الآن
على أنهم القوى الأكثر فاعلية
في جهود الإطاحة بالأسد. وتعقيبا
على ما جرى في «مؤتمر روما» قال
عضو الائتلاف ياسر طبارة إن «المعارضة
تمضي قدما بقدر كبير من التفاؤل
الحذر وإنها سمعت اليوم (أمس)
خطابا مختلفا»، مضيفا أن
المعارضة في حاجة إلى دعم عسكري
وسياسي. وفي
اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق
الأوسط» من لندن لمعرفة الأسباب
وراء التحول المحدود في السياسة
الأميركية، أرجع مدير المركز
السوري للدراسات السياسية
والاستراتيجية بواشنطن الدكتور
رضوان زيادة، التحول الأخير
لثلاثة عوامل أهمها «الرأي
العام الأميركي الذي ينتقد
الإدارة لعدم اتخاذها
الإجراءات لوقف حمام الدم
الجاري في سوريا»، مشيرا إلى أن
ضغط حلفاء الولايات المتحدة
الإقليميين قد يكون له أيضا دور
في أقناع واشنطن بضرورة تغيير
موقفها، مضيفا أن الاستياء الذي
أبدته المعارضة، والذي بلغ
ذروته الأسبوع الماضي، زاد من
تلك الضغوط. ويضيف
الدكتور زيادة أن «الموقف
الأميركي ابتدأ بتقديم مساعدات
(تقنية) للنشطاء الميدانيين لكن
الآن هناك تغير في هذا الموقف
يتمثل بتقديم مبلغ قدره 60 مليون
دولار للجيش الحر مما يعني أنه
سوف يكون هناك دور أميركي في
تدريب الجيش السوري الحر
ومساعدته بالقيام بعمليات
نوعية ضد عصابات نظام الأسد». ونقلت
صحيفة «نيويورك تايمز» بالأمس
عن مسؤولين أميركيين قولهم إن
الإدارة أوعزت بتدريب مقاتلين
من المعارضة في «قاعدة بالمنطقة»
لم تحدد مكانها. ونقلت الصحيفة
عن ذات المصادر قولها إن مهمة
التدريب الجارية حاليا تمثل
أعمق تدخل أميركي في «الصراع
السوري»، رغم أن حجم ونطاق
المهمة لم يتضح، كما لم تتضح
الدولة التي تستضيف التدريبات.
وذكرت أن من أكبر أهداف الإدارة
الأميركية هو دعم المعارضة على
ترسيخ مصداقيتها داخل سوريا من
خلال تقديم الخدمات التقليدية
التي تقدمها أي حكومة للسكان
المدنيين. وأضافت أن الولايات
المتحدة تتطلع إلى تحجيم قوة
الجماعات المتطرفة عن طريق
مساعدة ائتلاف المعارضة
السورية الذي تدعمه على القيام
بالخدمات الأساسية في المناطق
التي انتزع السيطرة عليها من
نظام الأسد. وطالب
البيان الختامي لمؤتمر روما
الذي اختتم أعماله أمس نظام
الأسد بالتوقف فورا عن القصف «العشوائي»
لمناطق مأهولة بالسكان، وأضاف
أن ذلك يمثل جرائم ضد الإنسانية
لا يمكن أن تمضي من دون عقاب.
وقال البيان إن وزراء دول
مجموعة أصدقاء سوريا تعهدوا
بتقديم مزيد من الدعم السياسي
والمادي للائتلاف الوطني
السوري بوصفه الممثل الشرعي
الوحيد للشعب السوري وبإدخال
مزيد من المساعدات الملموسة إلى
سوريا. من
جانبه، تطرق الخطيب، خلال مؤتمر
صحافي مشترك مع وزير الخارجية
الأميركي قبل انطلاق مؤتمر
الأصدقاء، إلى ثلاثة مواضيع قال
إن «المعارضة السورية ملت من
الإجابة عليها» وتتمحور حول
الإرهاب والأسلحة الكيماوية
والأقليات، مستنكرا قيام
المجتمع الدولي بالنظر إلى ما
وصفه بـ«طول لحية المقاتلين»
وعدم اكتراثه لـ«دماء الأطفال»،
بحسب وصفه. ولم ينف
الخطيب وجود بعض الأشخاص
المنخرطين بالثورة ممن يحملون
أفكارا متطرفة، لكنه أكد في
الوقت ذاته أن هؤلاء «أقلية ولا
يعبرون عن الأغلبية السورية
التي تميل إلى الوسطية
والاعتدال». وقال الخطيب إن خير
مثال على «نفسية المقاتلين» في
سوريا هو العقيد يوسف الجارد
المعروف بأبو فرات الذي «بكى
على قتلى الطرف الآخر (نظام
الأسد) وبكى على الدبابات
المدمرة»، لأن القتلى كانوا
سوريين ولأن الدبابات اشتريت
بأموال دافعي الضرائب السوريين. ولخص
الخطيب مطالب المعارضة السورية
التي طرحها أمام وزراء الخارجية
المجتمعين في «مؤتمر روما»
بسبعة بنود، تمحور الأول حول
ضرورة إجبار نظام الأسد على
تأمين ممرات إنسانية إلى
المناطق المحاصرة، وذلك تحت
الفصل السابع من ميثاق الأمم
المتحدة، وخصوصا أحياء حمص
القديمة المحاصرة منذ 250 يوما
ومدينة داريا بريف دمشق، والتي
تعتبر مهد الحركة السلمية في
سوريا، مشيرا إلى أن النظام
وقواته قاموا بقصف 86 مخبزا خلال
يناير (كانون الثاني) الماضي في
مختلف المناطق السورية. وطالبت
المعارضة بالحفاظ على الوحدة
السورية ضد أي مشاريع تقسيم
كمطلب ثان لها، بينما عرف
المطلب الثالث ماهية الحوار مع
ممثلي نظام الأسد بالشكل الذي
يضمن «رحيل النظام وتفكيك
الأجهزة القمعية التي تحكم
البلد». وجدد الخطيب دعوته
لنظام الأسد للحوار «وربما
للمرة الأخيرة»، على حد وصفه،
قائلا: «يا بشار الأسد، تصرف ولو
مرة واحدة كإنسان. كفى هذا الشعب
قتلا ومذابح. اتخذ قرارا واحدا
عاقلا في حياتك من أجل مستقبل
هذا البلد». وتمحور
المطلبان الرابع والخامس حول
ضرورة إعطاء الشعب السوري
وثواره كامل الحق في الدفاع عن
أنفسهم مقابل طلب وقف التسليح
النوعي لنظام الأسد. وقال «هناك
قرار دولي أو إشارات دولية بعدم
تسليح المعارضة السورية بأسلحة
نوعية»، مضيفا أنه «إذا كنتم
تريدون هذا، أوقفوا إمداد
النظام بأسلحة نوعية لا تزال
تأتيه حتى اليوم تحت اسم صفقات
قديمة»، في إشارة إلى السلاح
الروسي الذي يصل إلى نظام الأسد. أما
المطلبان الأخيران فيخصان
اللاجئين السوريين ودول
الجوار، إذ طالب الخطيب بتسهيل
معاملات السوريين في دول اللجوء
ودعم الدول المجاورة لما تعانيه.
واختتم الخطيب بأن «سوريا هي أم
للجميع ومن يرمي سوريا بحجر
فكأنما يرمي أمه بحجر». وفي
تطور لاحق، أعلن الائتلاف تأجيل
اجتماعه المقرر غدا في إسطنبول
لاختيار «رئيس حكومة» إلى موعد
لم يحدد بعد، بحسب ما ذكره عضو
الائتلاف سمير نشار لوكالة
الصحافة الفرنسية. وقال نشار في
اتصال هاتفي إنه «تأجل المؤتمر
لكن لا يمكنني أن أقدم سببا»،
مضيفا أنه «لم يحدد تاريخ جديد،
ولا أستبعد الإلغاء». ورجح نشار
أن يكون السبب «محاولة أميركية -
روسية لفتح حوار بين نظام الأسد
والائتلاف، وهذا ستنتج عنه
حكومة انتقالية، الأمر الذي
يتعارض مع فكرة تشكيل حكومة
مؤقتة من قبل الائتلاف». وفي هذا
السياق، اعتذر الأكاديمي
السوري برهان غليون، ورئيس
الوزراء المنشق رياض حجاب، عن
قبول منصب رئيس الحكومة السورية
الانتقالية، في حال عرضه عليهما.
وكان اسماهما قد طرحا ضمن خمسة
أسماء مرشحة لشغل هذا المنصب،
وهي إضافة إليهما، أسامة قاضي
وسامي المسلط وخالد مصطفى. ===================== كيري
بعد مؤتمر أصدقاء سوريا: واشنطن
ستقدم 60 مليون دولار اضافية
لمعارضة سوريا لتأمين حاجاتها 28
شباط , 2013 19:04:53 الصباح
تعهدت
الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء
سوريا اليوم الخميس بالعاصمة
الإيطالية روما بتقديم مساعدات
"غذائية وطبية" فقط إلى
المعارضة السورية، رافضين
إمدادها بالسلاح. وتعهدت
الدول "بتقديم دعم أكبر
للمعارضة السورية"، في ختام
اجتماعات المؤتمر، ونصت مسودة
البيان الختامي للمؤتمر على
ضرورة أن تتوقف حكومة الأسد "على
الفور" عن قصف المناطق
المدنية المأهولة. كما دان
مؤتمر أصدقاء سوريا قيام دولة،
لم يسمها بتزويد حكومة الأسد
بالأسلحة على نحو متواصل،
واعتبر المؤتمر أيضا أن "قصف
المدنيين جرائم ضد الإنسانية". هذا
وعقد وزير الخارجية الأمريكي
جون كيري ورئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض معاذ الخطيب
مؤتمرا صحفيا، بعد انتهاء
اجتماعات المؤتمر، اكد خلاله
كيري أنه "منذ سنة دعونا
الرئيس السوري بشار الأسد لسماع
صوت الشعب السوري ووقف آلة
الحرب، ولكننا شهدنا زيادة في
وحشيته وهذا الأسبوع استخدم
صواريخ "سكود" ما زاد من
وحشية القتل وهذا ما يعده الأسد
لشعب سوريا". وأضاف
"لا يمكن للأسد ان يخرج من هذا
الوضع بينما يواصل الحل العسكري.
فخيارنا هو الحل السياسي الذي
جسده بيان جنيف وقد ايدته روسيا
ايضا وهذا يجب ان يشمل حكومة
انتقالية بصلاحيات كاملة". وتساءل
كيري "السؤال المطروح هل يسمح
النظام بفرصة السلام لشعبه او
يستمر بوحشيته؟. الولايات
المتحدة وجميع الدول تعتقد ان
الإئتلاف السوري يمكنه ان يقود
المرحلة الإنتقالية ولكن لا
يمكن ان يفعل ذلك لوحده وانما
يحتاج دعما منا"، معلنا أن
"الولايات المتحدة ستقدم 60
مليون دولار اضافية للمعارضة
السورية لتأمين حاجاتها
اليومية، وايضا للمشاريع
الإنمائية، كما سنقدم مساعدات
طبية وغذائية للمعارضة بما فيها
الجيش السوري الحر وسنعمل مع
شركائنا لتقديم المساعدات
لللاجئين السوريين الموجودين
في تركيا". وأشار
الى أنه "في جميع الحالات نحن
نعمل بشكل وثيق مع الإئتلاف
السوري المعارض للتأكد من أن
المساعدات تصل الى الذين
يحتاجونها وفي المناطق الذي
يصعب الوصول اليها". من جهة
أخرى، طالب الخطيب المجتمع
الدولي بوقف إمداد النظام
السوري بالسلاح "إذا كنتم
تريدون منع إيصال السلاح
للمعارضة". واتهم "القوات
النظامية السورية بقصف 86 مخبز
في سوريا، وقال موجها كلامه إلى
الأسد: "يا بشار الأسد تصرف
ولو مرة واحدة كإنسان. كفى هذا
الشعب مجازر وتعذيب وسحل
للأطفال". وشدد
الخطيب على "سلمية الثورة
السورية"، مشيرا إلى أن "النظام
هو من أجبر الناس على حمل السلاح.
لا يوجد نظام في العالم يقصف
شعبه بالطائرات وبصواريخ سكود"،
وأضاف "يجب إعطاء الشعب
السوري وثواره الحق الكامل في
الدفاع عن أنفسهم". وطالب
رئيس الائتلاف القوى الدولية
"بإلزام النظام بإيجاد ممرات
إغاثية آمنة خاصة في مدينتي حمص
وداريا المحاصرتين منذ أشهر من
جانب القوات النظامية"، كما
طلب من كافة الدول "تسهيل
معاملات السوريين وإقاماتهم
وتقديم المنح الدراسية
والعلاجية لهم". يذكر أن
المؤتمر الذي جرت فعالياته بدون
حضور الصحفيين، شارك فيه 11 دولة
هي الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا وألمانيا وإيطاليا
وتركيا ومصر والأردن والسعودية
وقطر والإمارات. ===================== "مؤتمر
روما" يدعم المعارضة السورية
"ماديا" وكيري يلتقي
الخطيب
المنار انطلقت
في العاصمة الايطالية روما
أعمال مؤتمر ما يسمى "أصدقاء
الشعب السوري" بحضور ممثلين
عن الدول الداعمة لـ"المعارضة
السورية". وعلى
هامش المؤتمر التقى وزير
الخارجية الاميركي جون كيري
للمرة الاولى برئيس "الائتلاف
السوري المعارض" معاذ
الخطيب، وقال كيري إن "بلادَه
ستخصص مساعدات للمعارضةِ
السورية بقيمةِ ستينَ مليونَ
دولار من شأنها ان تساعدَ
المعارضةَ في السيطرة على
المناطقِ التي استولت عليها
والحدُ من تأثيرِ الجماعات
المتطرفة". ===================== اشنطن
ستقدم للمعارضة السورية
إمدادات غذائية وطبية دون أسلحة..
والخطيب يدعو مؤتمر اصدقاء
سورية الى 'الزام النظام بممرات
آمنة' للاغاثة في
خيبة امل لمعارضي النظام السوري
الذين يطالبون الغرب بتزويدهم
بالسلاح 2013-02-28 القدس
العربي روما ـ
رويترز ـ ا ف ب: قال وزير
الخارجية الامريكي جون كيري
الخميس إن بلاده تعتزم لأول مرة
تقديم مساعدات غير مميتة تشمل
إمدادات غذائية وطبية لمقاتلي
المعارضة السورية مما يخيب آمال
معارضي الرئيس السوري بشار
الأسد الذين يطالبون الغرب
بتزويدهم بالسلاح. غير أن
اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في
روما 'شدد على الحاجة إلى تعديل
ميزان القوى على الأرض' مما يعكس
تغيرا في الموقف. ومعظم أعضاء
المجموعة من الدول العربية
والغربية. وذكر
بيان ختامي أن المشاركين في
الاجتماع سوف 'ينسقون جهودهم
بشكل وثيق للمساهمة بأفضل السبل
لتمكين الشعب السوري ودعم
القيادة العسكرية العليا للجيش
السوري الحر (المعارض) في جهودها
الرامية إلى مساعدته (الشعب) في
الدفاع عن نفسه.' وقال
كيري بعد محادثات روما إن
الولايات المتحدة ستزيد
مساعداتها إلى المعارضة
المدنية السورية بأكثر من
المثلين لتقدم له 60 مليون دولار
إضافية للمساعدة على تقديم
خدمات الغذاء والصرف الصحي
والرعاية الطبية للمناطق
المتضررة. وأضاف
كيري أن الولايات المتحدة ستقدم
الآن 'إمدادات غذائية وطبية
للمعارضة بما في ذلك (المجلس)
العسكري الأعلى السوري المعارض.' وفي
البيان الختامي تعهدت مجموعة
أصدقاء سورية بتقديم المزيد من
الدعم السياسي والمادي
للائتلاف الوطني السوري الذي
يتخذ من القاهرة مقرا له ويجد
صعوبة في اكتساب زخم داخل سورية
خاصة بين مختلف مقاتلي المعارضة. وقال
رياض سيف القيادي في الائتلاف
قبل محادثات روما إنه سيطالب
بتقديم 'دعم عسكري' نوعي. ورحب
مسؤول آخر في الائتلاف بنتيجة
المحادثات. وقال
ياسر طبارة إن المعارضة تمضي
قدما بقدر كبير من التفاؤل
الحذر وإنها سمعت اليوم خطابا
مختلفا. غير أن
الرفض الأمريكي المتواصل
لإرسال أسلحة ربما يزيد من شعور
الائتلاف المعارض بالإحباط
الذي دفعه لأن يعلن الأسبوع
الماضي أنه سيقاطع محادثات روما.
وغير الائتلاف موقفه تحت ضغط
أمريكي. ويقول
كثيرون داخل الائتلاف إن إحجام
الغرب عن تسليح المعارضة لا يصب
إلا في مصلحة الإسلاميين
المتشددين الذين ينظر إليهم
الآن على نطاق واسع على أنهم
القوى الأكثر فاعلية في جهود
الإطاحة بالأسد. ورغم
ذلك لم يستبعد دبلوماسي أوروبي
إمكانية تقديم دعم عسكري غربي
محتمل قائلا إن الائتلاف
وحلفاءه من الدول الغربية
والعربية سيجتمعون في اسطنبول
الأسبوع القادم لبحث الدعم
العسكري والإنساني لمقاتلي
المعارضة. ولم يلب
عرض كيري تقديم المساعدات
الطبية والوجبات الجاهزة مطالب
مقاتلي المعارضة بتقديم أسلحة
متقدمة مضادة للدبابات
والطائرات للمساعدة على تحقيق
التوازن في مواجهة قوات الأسد
المسلحة بأسلحة روسية بشكل
أساسي. كما لم
تصل إلى حد تقديم أشكال أخرى من
المساعدة غير المميتة مثل
الدروع الواقية من الرصاص
وحاملات الجند المدرعة وتدريب
المقاتلين. وكان
الاتحاد الأوروبي أفسح المجال
الأسبوع الماضي أمام تقديم
المساعدات المباشرة إلى مقاتلي
المعارضة السورية لكنه لم يرفع
حظر الأسلحة المفروض على سورية. وكانت
محادثات روما أحدث دليل على أن
الولايات المتحدة وحلفاءها لا
ترغب في التدخل العسكري في
سورية بعد انسحاب القوات التي
كانت تقودها واشنطن من العراق
وخفض القوات في أفغانستان. ودعا
البيان الختامي إلى وقف فوري
لإمدادات الأسلحة لدمشق من جانب
دول أخرى في إشارة في الغالب إلى
روسيا وإيران حليفتي الأسد. وقال
أيضا إنه يجب على سورية على
الفور أن توقف القصف العشوائي
للمناطق المأهولة بالسكان
والتي وصفتها بأنها جرائم ضد
الإنسانية. ويقول مسؤولون في
حلف شمال الأطلسي إن جيش الأسد
أطلق صواريخ بالستية داخل سوريا
وهو ما تنفيه الحكومة. وقالت
منظمة 'هيومن رايتس ووتش' إن 171
مدنيا على الأقل قتلوا في أربع
ضربات بصواريخ سكود في الأسبوع
الماضي. وقال
البيان إن وزراء دول مجموعة
أصدقاء سورية تعهدوا 'بتقديم
مزيد من الدعم السياسي والمادي
للائتلاف (الوطني السوري) بوصفه
الممثل الشرعي الوحيد للشعب
السوري وبإدخال مزيد من
المساعدات الملموسة إلى سورية'. وكان
كيري قد قال في وقت سابق من
الاسبوع الجاري إنه لن يترك
المعارضة السورية 'في مهب الريح'
بسبب عدم تيقنها من الحصول على
الدعم. لكن
البيت الأبيض ما زال يقاوم
تقديم السلاح إلى مقاتلي
المعارضة ويقول إنه ليس هناك ما
يضمن عدم وصول الأسلحة إلى أيدي
المقاتلين الذين ربما
يستخدمونها في نهاية الأمر ضد
أهداف غربية أو اسرائيلية. ويقول
مسؤولون أمريكيون إن وزارتي
الدفاع والخارجية الأمريكيين
في عهد الوزيرين السابقين ليون
بانيتا وهيلاري كلينتون أوصتا
البيت الأبيض بتسليح مقاتلي
المعارضة لكن هذه التوصية رفضت.
وقال اندرو تابلر الباحث في
معهد واشنطن لسياسات الشرق
الأدنى 'هناك جدل واسع النطاق
داخل الإدارة بين من يتعين
عليهم التعامل مع الشأن السوري..
وهم وزارة الخارجية ووزارة
الدفاع على وجه الخصوص والبيت
الأبيض الذي اعترض حتى الآن على
أي نوع من التقارب مع الجماعات
المسلحة.' وتقول
الولايات المتحدة إنها قدمت
بالفعل مساعدات غير مميتة تزيد
قيمتها على 50 مليون دولار
للمعارضة المدنية مثل أجهزة
الاتصالات والتدريب على الحكم. غير أن
مصدرا بالائتلاف السوري قال إنه
حتى المبلغ الإضافي وهو 60 مليون
دولار الذي وعدت به واشنطن لا
يمثل شيئا مما قال إنها مساعدات
إنسانية بقيمة 40 مليون دولار
مطلوبة يوميا للاجئين السوريين
والنازحين في الداخل. وقدمت
الولايات المتحدة نحو 365 مليون
دولار من المساعدات الإنسانية
للاجئين السوريين في دول مثل
تركيا والأردن ولبنان
وللنازحين وقدمت الأموال عبر
منظمات غير حكومية. وقال
مسؤول رفيع في الأمم المتحدة
لمجلس الأمن أمس الأربعاء إن
أكثر من 40 ألف شخص يفرون من
سورية أسبوعيا ومن المرجح أن
يتجاوز عدد اللاجئين المليون
خلال أقل من شهر وهو أسرع كثيرا
مما توقعته الأمم المتحدة. وقال
انتونيو جوتيريس مفوض الأمم
المتحدة السامي لشؤون اللاجئين
إن المفوضية سجلت 936 ألف سوري في
أنحاء الشرق الأوسط وشمال
افريقيا أي بزيادة 30 مثل مقارنة
بشهر ابريل نيسان من العام
الماضي. وأبلغ
جوتيريس مجلس الأمن قائلا 'توقعنا
وجود 1.1 مليون لاجيء سوري بحلول
حزيران (يونيو). إذا واصلت
المعدلات في التسارع بهذه
الطريقة فإن الوصول إلى ذلك
العدد سيستغرق أقل من شهر'. ومن
جهته دعا رئيس الائتلاف السوري
المعارض احمد معاذ الخطيب
الخميس مؤتمر اصدقاء الشعب
السوري المنعقد في روما الى 'الزام'
النظام السوري ب'ايجاد ممرات
اغاثية آمنة' لمساعدة الشعب
السوري الذي يعاني من تداعيات
الحرب المدمرة القائمة منذ
سنتين. وقال
الخطيب في مؤتمر صحافي مشترك
عقده مع وزير الخارجية الامريكي
جون كيري انه طرح امام وزراء
خارجية المجتمعين في روما سلسلة
مطالب ابرزها العمل على 'الزام
النظام بايجاد ممرات اغاثية
آمنة تحت الفصل السابع (الملزم
من ميثاق الامم المتحدة) لحماية
المدنيين'. واشار
الى ان هذه الممرات ضرورية
خصوصا 'الى مدينة حمص (وسط)
المحاصرة منذ حوالي 250 يوما
ومدينة داريا التي هي مهد
الحركة السلمية في سورية (...) وهي
تحت الحصار والقصف المتوحش منذ
100 يوم'. كما
طالب 'باعطاء الشعب السوري
وثواره كامل الحق في الدفاع عن
انفسهم'. وقال 'هناك قرار دولي او
اشارات دولية بعدم تسليح
المعارضة السورية باسلحة نوعية'،
مضيفا 'اذا كنتم تريدون هكذا،
اوقفوا امداد النظام باسلحة
نوعية لا تزال تاتيه حتى اليوم
تحت اسم صفقات قديمة'، في اشارة
الى السلاح الروسي الذي يصل الى
النظام. وكان
كيري اعلن ان بلاده ستخصص
مساعدات لا تشمل اسلحة قاتلة
بقيمة 60 مليون دولار 'من اجل دعم
جهود الائتلاف خلال الاشهر
القادمة'. وقال
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية ان 'الكثيرين،
وخصوصا وسائل الاعلام، ينتبهون
الى طول لحية المقاتل اكثر من
حجم الدماء التي تسيل من
الاطفال'. ودعا
الى النظر الى هذا الامر والى
قصف النظام للمخابز 'قبل ان
تنظروا الى طول لحية المقاتلين'. وقال في
اشارة واضحة الى الاسلامين
المتطرفين ان 'معظم اخوتنا
الذين يقاتلون في الداخل
مسالمون اضطروا الى حمل السلاح.
هناك البعض ممن يحملون افكارا
خاصة غريبة عن مجتمعنا. نحن ننبذ
هذه الامور بكل صراحة و(...) نحن
ضد كل فكر تكفيري'. وتابع 'نحن
لا نستحي ان نقول نحن مقاتلون
مسلمون، لكن من الاسلام الذي
يعيش مع الجميع ويطلب الخير
للجميع'. وجدد
الخطيب التوجه الى بشار الاسد 'من
هذا المنبر وربما للمرة الاخيرة'،
داعيا اياه الى الحوار. وقال 'يا
بشار الاسد، تصرف ولو مرة واحدة
كانسان. كفى هذا الشعب قتلا
ومذابح (...) اتخذ قرارا واحدا
عاقلا في حياتك من اجل مستقبل
هذا البلد'. واكد ان
الدعوة الى التفاوض التي كان
تقدم بها في نهاية كانون الثاني
(يناير) يجب ان تحصل من 'ضمن
المحددات التي وضعها الائتلاف
الوطني السوري في جلسته الاخيرة
والتي تتضمن صراحة رحيل النظام
وتفكيك الاجهزة القمعية التي
تحكم البلد'. ===================== مؤتمر
روما يخيِّب آمال المعارضة: لا
تسليح.. فقط تعديل ميزان القوى القبس دمشق،
روما- الوكالات- الولايات
المتحدة وأوروبا وبعض الدول
العربية مستعدة لتقديم عشرات،
بل مئات ملايين الدولارات الى
المعارضة السورية، لكنها غير
مستعدة بعد لتقديم أي نوع من
المساعدات العسكرية أو أسلحة. ولم
يغير شيء من هذه المعادلة لقاء «أصدقاء
سوريا» في روما، أمس، والذي
شارك فيه رئيس الدبلوماسية
الأميركية جون كيري. فوزير
الخارجية الأميركي الجديد لا
ينوي، مبدئيا، تغيير سياسة سلفه
هيلاري كلينتون تجاه المعارضة
السورية، وإن كان أول وعوده
تقديم مساعدات مباشرة غير
عسكرية للثوار، يمثل بحسب
المراقبين، «تحولا» نوعيا في
السياسة الأميركية تجاه الصراع
في سوريا. فقد
أعلن كيري عن تقديم «60 مليون
دولار ومساعدات لوجستية عاجلة-
لا تشمل أسلحة قاتلة- لعناصر
الجيش السوري الحر، لدعم جهوده
في الأشهر المقبلة»، مبررا هذا
التحول «بزيادة الدعم من قبل
إيران وحزب الله للرئيس السوري
بشار الأسد»، الذي قال عنه «إنه
أصبح خارج الزمن ويجب أن يكون
خارج السلطة.. ولن يمكنه الخروج
من الموقف الذي هو فيه». كذلك
جدد المشاركون في مؤتمر روما
مطالبتهم الأسد بالتنحي، «تمهيدا
لحل سياسي»، مشددين في الوقت
نفسه على «وحدة سوريا وعدم
السماح بتقسيمها». في
الأثناء، استمرت عمليات القصف
والاشتباكات في سوريا، وقالت
الأمم المتحدة إن عدد السوريين
الفارين من أعمال العنف سيتجاوز
المليون قريبا، وإن أكثر من 40
ألف شخص يفرون كل اسبوع، فيما
تحدث المرصد السوري عن وفاة 12
شخصا تحت التعذيب في دمشق بعد
اعتقالهم من قبل السلطات.
روما - أ
ف ب، رويترز - تعهد المشاركون في
مؤتمر أصدقاء سوريا، في روما
أمس، بتقديم «المزيد من الدعم
المادي والسياسي» للمعارضة
السورية، وبالاعتراف بالائتلاف
الوطني «ممثلا شرعيا وحيدا
للشعب السوري»، ولكن من دون
الإشارة إلى أي دعم عسكري، أو
تقديم مثل هذا الدعم في الوقت
الحالي، مما يخيب آمال معارضي
الرئيس السوري بشار الأسد الذين
يطالبون الغرب بتزويدهم
بالسلاح. وهو
الموقف نفسه الذي أعلنته
الولايات المتحدة على لسان وزير
خارجيتها جون كيري، الذي شارك
في مؤتمر روما، بتقديم 60 مليون
دولار للائتلاف السوري المعارض
إضافة الى مساعدات لوجستية
عاجلة ومباشرة للجيش السوري
الحر - للمرة الأولى - لكن من دون
الوصول الى مرحلة تقديم الأسلحة. لكن
المشاركين في المؤتمر، ومعظمهم
من الدول العربية والغربية،
شددوا على الحاجة إلى «تعديل
ميزان القوى على الأرض»، مما
يعكس تغيرا في الموقف. كما شددوا
على «وجوب الحفاظ على وحدة
الأراضي السورية وعدم السماح
بتقسيمها»، مجددين مطالبتهم
الأسد بالتنحي، «تمهيدا لحل
سياسي». وعبر
وزراء خارجية 11 دولة مشاركة في «أصدقاء
الشعب السوري» في بيان ختامي عن
«أسفهم لشحن الأسلحة المتواصل
الى النظام (...) من قبل دول أخرى»،
في إشارة الى روسيا وإيران
اللتين ما زالتا تسلمان دمشق
أسلحة وذخائر. وذكر
البيان أن المشاركين سوف «ينسقون
جهودهم بشكل وثيق للمساهمة
بأفضل السبل لتمكين الشعب
السوري ودعم القيادة العسكرية
العليا للجيش السوري الحر في
جهودها الرامية إلى مساعدة
الشعب في الدفاع عن نفسه». مساعدات
غير عسكرية وقال
وزير الخارجية الأميركي، في
مؤتمر صحفي بعد لقاء مع مسؤولين
أجانب ومع المعارضة السورية، إن
«الولايات المتحدة ستقدم 60
مليون دولار بشكل مساعدة لا
تشمل أسلحة قاتلة من أجل دعم
جهود ائتلاف المعارضة السورية
في الأشهر المقبلة». وأضاف «ستكون
هناك مساعدات لوجستية عاجلة
ومباشرة» لعناصر الجيش السوري
الحر في شكل «مساعدات طبية
وغذائية وخدمات الصرف الصحي
للمناطق المتضررة». وذكر
كيري «نحن مع حل سياسي»، مؤكدا
أنه «على كل السوريين أن يعرفوا
بأنه يمكن أن يكون لهم مستقبل..
إن المعارضة يمكن أن تنجح في
تحقيق انتقال سلمي». ويرى
مراقبون إن التعهد بتقديم
مساعدات مباشرة غير قتالية
للمعارضة المسلحة يمثل تحولا في
السياسة الأميركية إزاء الوضع
في سوريا. وأكد
كيري أن هذا القرار يهدف إلى
زيادة الضغط على الأسد، الذي
قال عنه في مؤتمر صحفي مشترك مع
رئيس الائتلاف السوري أحمد
الخطيب، بأنه «أصبح خارج الزمن
ويجب أن يكون خارج السلطة»،
مضيفا أن الأسد «لا يمكنه
الخروج» من هذا الموقف. وكشف
كيري عن أن المعارضة السورية «ستعتمد
خيارا سياسيا وافقت عليه روسيا
ويتماشى مع خطتها للفترة
الانتقالية»، مشيرا إلى أن هذا
الخيار يتمثل في «تشكيل هيئة
تنفيذية مع سلطة كاملة». إحباط
داخل الائتلاف غير أن
الرفض الأميركي المتواصل
لإرسال أسلحة ربما يزيد من شعور
الائتلاف المعارض بالإحباط
الذي دفعه لأن يعلن الأسبوع
الماضي أنه سيقاطع محادثات
روما، قبل أن يعود ويغير موقفه
تحت ضغط أميركي. ويقول
كثيرون داخل الائتلاف إن إحجام
الغرب عن تسليح المعارضة لا يصب
إلا في مصلحة الإسلاميين
المتشددين الذين ينظر إليهم
الآن على نطاق واسع على أنهم
القوى الأكثر فاعلية في جهود
الإطاحة بالأسد. ورغم
ذلك لم يستبعد دبلوماسي أوروبي
إمكانية تقديم دعم عسكري غربي
محتمل، قائلا إن الائتلاف
وحلفاءه من الدول الغربية
والعربية سيجتمعون في اسطنبول
قريبا لبحث الدعم العسكري
والإنساني لمقاتلي المعارضة.
ولم يلب عرض كيري مطالب مقاتلي
المعارضة بتقديم أسلحة متقدمة
مضادة للدبابات والطائرات
للمساعدة على تحقيق التوازن في
مواجهة قوات الأسد المسلحة
بأسلحة روسية بشكل أساسي. كما لم
تصل إلى حد تقديم أشكال أخرى من
المساعدة غير المميتة مثل
الدروع الواقية من الرصاص
وحاملات الجند المدرعة وتدريب
المقاتلين. وكانت
محادثات روما أحدث دليل على أن
الولايات المتحدة وحلفاءها لا
ترغب في التدخل العسكري في
سوريا بعد انسحاب قواتها من
العراق وخفضها في أفغانستان. ممرات
آمنة من
جهته، دعا الخطيب المؤتمر الى «إلزام»
النظام السوري بـ «ايجاد ممرات
اغاثية آمنة» لمساعدة الشعب
السوري. وقال إن تأمينها «يجب أن
يكون تحت الفصل السابع (الملزم
من ميثاق الامم المتحدة) لحماية
المدنيين». كما
طالب «باعطاء الشعب السوري
وثواره كامل الحق في الدفاع عن
أنفسهم». ===================== بريطانيا
تعلن عن مؤتمر بروكسل لتسليح
معارضة سوريا الوفد قال
مصدر بالإئتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية إن
وزير الخارجية البريطاني وليام
هيج أعلن، خلال مؤتمر أصدقاء
الشعب السوري بروما، الذي بدأ
صباح اليوم، عن إقامة مؤتمر
دولي في بروكسل لرفع حظر بيع
السلاح للمعارضة السورية. وأوضح
المصدر المطلع على نتائج
اجتماعات أصدقاء الشعب السوري
في روما أن هيج لم يحدد موعدًا
للمؤتمر، لكنه قال: “سيكون
قريبًا”. ويأتي
إعلان هيج وسط حالة من التحسن
الملموس بالمواقف الدولية إزاء
تسليح المعارضة السورية، كشف
عنها مؤتمر روما، حيث اعترفت
الدول المشاركة في المؤتمر
ولأول مرة بالجيش الحر كجهة
رسمية، ودعت لمزيد من التعاون
بين الائتلاف الوطني السوري
وقيادة الأركان المشتركة لضم
التشكيلات العسكرية التي لا
تعمل تحت مظلة قيادة الأركان،
وفق المصدر ذاته. ويمثل
الاعتراف بالجيش الحر كجهة
رسمية كما
أوضح المصدر مقدمة لتزويده
بالسلاح، حيث سيتم التعامل معه
من قبل حكومات دول أصدقاء
سوريا، كما يتم التعامل مع
وزارات الدفاع بأي دولة. ===================== مؤتمر
روما يحجم عن تقديم السلاح
للمعارضة ويشجب تقديمه للسلطات
السورية روسيا
اليوم تعهدت
الاطراف المجتمعة بمؤتمر
اصدقاء سورية في روما بتقديم
دعم سياسي ومالي للمعارضة
السورية كما شجبت الاطراف التي
تمد السلطات السورية بالسلاح. جاء ذلك
في البيان الصادر عن المؤتمر
كما طالب الحكومة السورية بوقف
القصف العشوائي للمدنيين
واعتبره جريمة ضد الإنسانية. وكانت
مصادر مطلعة قد أفادت في سابق ان
الولايات المتحدة وفرنسا رفضتا
في انطلاقة جلسة المؤتمر رسميا
تقديم الاسلحة لمقاتلي
المعارضة السورية والاكتفاء
بتقديم دعم سياسي ومالي. ===================== كيري
يلتقي الخطيب وتوجه لإدانة
تسليح الأسد التاريخ
: Thursday/ 28-Feb-13 / 07:31:40 | المشاهدات 27 | عدد
التعليقات 0
الانباط التقى
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري للمرة الأولى امس رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض أحمد معاذ الخطيب في
روما قبيل انطلاق مؤتمر مجموعة
"أصدقاء الشعب السوري"
الذي يتوقع أن يقرر زيادة
المساعدات للمعارضة المسلحة
والحث على الانتقال السياسي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في
المؤتمر أن الاجتماع سيدين
الدول التي تقدم السلاح لحكومة
الرئيس السوري بشار الأسد. وقال
صحفيون يرافقون الوزير
الأميركي إن كيري والخطيب أجريا
محادثات استمرت حوالي ساعة في
أحد فنادق العاصمة الإيطالية.
ونشرت الخارجية الأميركية على
حسابها على موقع تويتر صورة
لكيري ومستشاريه جالسين إلى
طاولة في مقابل معاذ الخطيب
وفريقه. ويتوقع
أن يكشف كيري النقاب خلال
فعاليات المؤتمر -الذي يشارك
فيه ممثلو نحو 90 دولة- عن
مساعدات إنسانية أميركية
إضافية للمعارضة السورية. وقد
اجتمع كيري قبل ذلك مع وزراء
خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو)
والاتحاد الأوروبي، قال عقب
اللقاء إن المؤتمر سيناقش سبل
الإسراع في تحقيق الانتقال
السياسي في سوريا. وكان
الوزير الأميركي -الذي يشكل
اجتماع روما المرحلة الأساسية
في جولته الأولى في أوروبا منذ
تسلمه منصبه- دعا أمس الاول في
باريس إلى زيادة المساعدات
للمعارضة و"تسريع الانتقال
السياسي" في سوريا، مشيرا إلى
أهمية العمل على وصول المساعدات
إلى المناطق التي حررت من
النظام السوري، حسب تعبيره. وأضاف
في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي
لوران فابيوس بعد اجتماعه
بالرئيس الفرنسي فرانسوا
هولاند أن واشنطن ستحاول حمل
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
على تغيير حساباته بشأن سوريا. وفي هذا
السياق كشف مصدر في مؤتمر روما
لوكالة رويترز أن الاجتماع
سيدين الدول التي تقدم السلاح
إلى حكومة الرئيس السوري بشار
الأسد، كما أوضح المصدر أن
مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
سيدين أيضا استخدام قوات الأسد
صواريخ سكود، التي تنفي حكومة
دمشق استخدامها. ويبدو
أن هذه الإدانة -إن تمت فعلا-
تشير إلى روسيا التي تقول صراحة
إنها تقدم معدات عسكرية إلى
الأسد، إضافة إلى إيران التي
تتهمها المعارضة السورية ودول
غربية بتقديم السلاح لنظام
الأسد في الصراع الذي خلف أكثر
من 70 ألف قتيل وفق الأمم المتحدة
منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد
الأسد قبل نحو عامين وتحولها
لمسلحة بعد أشهر من محاولة
النظام قمعها بالقوة. هولاند
وبوتين في
موسكو، تحدث الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند قبل لقاء مع
نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن
"تمايز" في المواقف من
الملف السوري الذي سيبحثه
الرجلان في لقاء ليوم. وفي
مقابلة أجرتها معه إذاعة صدى
موسكو قبل لقائه بوتين، أعرب
الرئيس الفرنسي عن أمله في "قرار
سياسي" سريع لوضع حد للنزاع
في سوريا، وبحسب ترجمة روسية
لتصريحاته قال "أعتقد أننا
سنتمكن خلال الأسابيع المقبلة
من إيجاد حل سياسي يسمح بوضع حد
لتصاعد النزاع" في سوريا. وبيّن
هولاند أنه سيبحث مع بوتين
مسألة الانتقال السياسي في
سوريا ورحيل الأسد. وأكد أن
فرنسا وشعبها تطالب برحيل الأسد
كغيرها من الدول الغربية. وفي هذا
السياق قال الرئيس الفرنسي إن
المعارضة السورية تصبح يوما بعد
يوم أكثر شرعية ومستعدة لتأخذ
على عاتقها جزءا من المسؤولية
عن مستقبل سوريا وتكتسب شرعية
متزايدة، مشيرا إلى أن المعارضة
السورية لا يمكن أن تتفاوض مع
الأسد. دعم
أميركي وبالتزامن
مع انعقاد مؤتمر روما أكد
مسؤولون بالإدارة الأميركية أن
الولايات المتحدة عززت بصورة
كبيرة دعمها للمعارضة السورية،
وذلك بالمساعدة في تدريب
مقاتلين من المعارضة في "قاعدة
بالمنطقة"، كما أنها عرضت
للمرة الأولى تقديم مساعدة
ومعدات "غير قاتلة"
للجماعات المسلحة بما يساعدها
في الحملة العسكرية الدائرة. ونقلت
صحيفة نيويورك تايمز امس الخميس
عن المسؤولين القول إن مهمة
التدريب الجارية حاليا تمثل
أعمق تدخل أميركي في الصراع
السوري، رغم أن حجم ونطاق
المهمة لم يتضح، كما لم تتضح
الدولة التي تستضيف التدريبات. وتوقعت
الصحيفة أن يعرض وزير الخارجية
الأميركي جون كيري تقديم "المساعدة
غير القاتلة" خلال اجتماعه
امس في روما مع قادة المعارضة. وبحسب
التعريف الواسع لـ"المساعدة
غير القاتلة" فإنها قد تشمل
عتادا مثل المركبات ومعدات
الاتصال وأجهزة الرؤية الليلية
. وأضافت
الصحيفة أن الولايات المتحدة
تتطلع إلى تحجيم قوة من وصفتها
بالجماعات المتطرفة عن طريق
مساعدة ائتلاف المعارضة السوري
على القيام بالخدمات الأساسية
في المناطق التي يسيطر عليها. مطالب
المعارضة من
جانبه أكد رياض سيف نائب رئيس
الائتلاف الوطني السوري
المعارض أن الائتلاف سيطلب "دعما
عسكريا نوعيا" أثناء مؤتمر
روما. ونقلت
رويترز عن سيف قوله "نطلب من
أصدقائنا تقديم كل عون يمكننا
من تحقيق مكاسب على الأرض ويسهل
عملية الحل السياسي من مركز
القوة وليس من مركز الضعف". وأوضح
أن المعارضة تتوقع أن يكون
الدعم "سياسيا وإغاثيا
ونوعيا وتسليحيا"، وامتنع عن
الخوض في التفاصيل، لكنه قال إن
"اجتماعات خاصة" ستعقد
لمناقشة مسألة الدعم العسكري. وكان
عضو اللجنة القانونية في ائتلاف
قوى المعارضة والثورة السورية
هشام مروة قال للجزيرة إن
الائتلاف ينتظر اتخاذ قرار
بالسماح بتزويد الثوار بالسلاح
في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري. وقد رحب
البيت الأبيض في بيان له بقرار
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية المشاركة في
اجتماع روما، رغم أن المجلس
الوطني السوري المكون الرئيسي
للائتلاف لن يشارك في المؤتمر. ===================== أوغلو:
"أصدقاء سورية" اتفقوا على
3 موضوعات أساسية (دي
برس) قال
وزير الخارجية التركي أحمد داود
أوغلو، الخميس٢٨/٢/٢٠١٣،
إن كل الدول التي شاركت في مؤتمر
أصدقاء سورية الذي انعقد في
العاصمة الإيطالية روما،
اتفقوا على 3 موضوعات رئيسية. وأضاف
الوزير التركي في تصريحات صحفية
أدلى بها من روما التي يزورها
للمشاركة في المؤتمر كممثل عن
تركيا، وفقا لوكالة "الاناضول"
التركية: "أن الدول جميعها
ترى ضرورة إنهاء المأساة
الإنسانية الحاصلة في سوريا في
اقرب وقت، وأن الأزمة السورية
من الممكن أن تتحول إلى أزمة
إقليمية تشمل دولا أخرى". ولفت
داود أوغلو إلى "أن الدول
التي شاركت أكدت على ضرورة عرض
إجراء واضح شأن معالجة مشكلة
الرقابة على الأسلحة الكيماوية
في سورية". وأشار
إلى أن المعارضة السورية تعيش
حالة كبيرة من خيبة الأمل بسبب
عدم تفعيل قرارات مؤتمر اصدقاء
سورية الذي عقد في العاصمة
المغربية مراكش، وتحدث كذلك عن
الظروف المعيشية الصعبة للغاية
التي يعيشها اللاجئون السوريون
في المخيمات في دول الجوار
السوري في فصل الشتاء وبرودته
التي لا ترحم طفلاً صغيراً ولا
شيخاً كبيراً". يشار أن
الدول التي شادكت بمؤتمر أصدقاء
سورية تعهدت بتقديم مساعدات "غذائية
وطبية" فقط إلى المعارضة
السورية، رافضين إمدادها
بالسلاح. وعقد
وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري ورئيس الائتلاف الوطني
السوري المعارض معاذ الخطيب
مؤتمرا صحفيا، بعد انتهاء
اجتماعات المؤتمر الذي شاركت به
11 دولة وأجريت فعالياته بدون
حضور الصحفيين. وأوضح
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري أن "الولايات المتحدة
سوف تقدم 60 مليون دولار لمساعدة
الائتلاف السوري، هذا سيسمح
للمعارضة بدعم المحليات لتقديم
الخدمات المختلفة في الأماكن
"المحررة"". وطالب
رئيس الائتلاف القوى الدولية
بإلزام النظام بإيجاد ممرات
إغاثية آمنة خاصة في مدينتي حمص
وداريا المحاصرتين منذ أشهر من
جانب القوات النظامية، كما طالب
من كافة الدول تسهيل معاملات
السوريين وإقاماتهم وتقديم
المنح الدراسية والعلاجية لهم. وتعهدت
دول عربية وغربية بتقديم دعم
أكبر للمعارضة السورية، في ختام
اجتماعات المؤتمر، ونصت مسودة
البيان الختامي للمؤتمر على
ضرورة أن تتوقف الحكومة السورية
"على الفور" عن قصف المناطق
المدنية المأهولة. كما دان
مؤتمر أصدقاء سورية قيام دولة،
لم يسمها بتزويد حكومة الرئيس
بشار الأسد بالأسلحة على نحو
متواصل، واعتبر المؤتمر أيضا أن
قصف المدنيين جرائم ضد
الإنسانية. والدول
المشاركة في المؤتمر هي
الولايات المتحدة وبريطانيا
وفرنسا وألمانيا وإيطاليا
وتركيا ومصر والأردن والسعودية
وقطر والإمارات. ===================== وزير
الخارجية يعرض رؤية مصر أمام
اجتماع روما سنية
محمود الشروق قال
المستشار نزيه النجاري، نائب
المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية، إن محمد عمرو وزير
الخارجية، عبر في كلمته أمام
مؤتمر أصدقاء سوريا، المنعقد
اليوم الخميس في روما، عن عدد من
الركائز التي تشكل الموقف
المصري تجاه سوريا، مؤكدًا دعم
مصر التام للشعب السوري ودور
الائتلاف في تحقيق تطلعاته. وأوضح
وزير الخارجية أن الحل السياسي،
هو الأمثل للشعب السوري وأنه
يضمن لسوريا وحدتها الإقليمية
والمجتمعية، وهذا يتطلب اتخاذ
كل ما يلزم لوقف آلة القمع
العسكرية السورية، مشدداً على
أن النظام السوري لم يعد له مكان
في سوريا المستقبل، وأن مصر
ستقوم خلال رئاستها للدورة 139
لمجلس جامعة الدول العربية ببذل
كل الجهد الممكن لدعم شعب سوريا
الشقيق. كما،
أكد عمرو من ناحية أخرى على
أهمية تقديم المساعدات
الإنسانية اللازمة للشعب
السوري، وأنه يجب العمل على
تطوير آليات إيصال المساعدات،
وأن يكون للائتلاف الدور
الرئيسي في هذا الشأن. ===================== وزير
الخارجية السعودية:مؤتمر
أصدقاء سوريا بروما كان جيدًا
لتركيزه على دعم السوريين
للدفاع عن أنفسهم الجمعة
01.03.2013 - 10:29 ص البلد
أعربت
السعودية عن ارتياحها لنتائج
مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد
أمس في روما، حيث اتفق على تحرك
دولي جدي من أجل تقديم دعم مادي
للجيش السوري الحر للدفاع عن
المدنيين وائتلاف المعارضة
السورية لتمكينه من إقامة نظام
ديمقراطي حر في سوريا. وقال
الأمير سعود الفيصل وزير
الخارجية السعودية،في تصريحات
نشرت اليوم الجمعة،إن "مؤتمر
أصدقاء سوريا، الذي عقد في
روما، كان جيدا و صريحا وفيه
وضوح وشفافية وركز على تقديم
الإمكانات للشعب السوري للدفاع
عن نفسه إزاء التطور السيء
الحاصل". وأضاف
"إن العنف غير المقبول لا
يمكن السكوت عليه واستخدام
صواريخ سكود لقصف المواطنين
الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان
عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور،
حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري،
وأن المعركة أصبحت الآن معركة
عالمية والشعب السوري لا يقف
بمفرده". وعن
أشكال الدعم مستقبلا، قال وزير
الخارجية السعودية "إن
الجميع عبر عن ضرورة تغيير
المواقف إذا حدث تغيير على
الأرض، وهذا أخذت به علما كل
الدول حتى الدول التي كانت
مترددة في تقديم الدعم للشعب
السوري، وأصبحت الآن أكثر
انفتاحا لتلبية احتياجاته لصد
العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلي
تغيير النظام". يذكر أن
المشاركين في مؤتمر "أصدقاء
الشعب السوري" اتفقوا في ختام
اجتماعهم مساء أمس في روما على
تقديم المزيد من الدعم السياسي
والمادي للائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية. وجاء في
البيان الختامي للمؤتمر إن
المشاركين من ممثلي الولايات
المتحدة والدول العربية
والأوروبية من أصدقاء الائتلاف
الوطني السوري وعدوا بمزيد من
الدعم السياسي والمادي للهيئة
المعترف بها باعتبارها الممثل
الشرعي الوحيد للشعب السوري. ===================== «السعودية»
تدعو للإسراع بتسليح المقاومة
السورية الجمعة
2013/3/1 3:28 ص المحيط ناشدت
المملكة العربية السعودية
القوى الكبرى، التحرك فورا
لمساعدة الشعب السوري لتمكينه
من الدفاع عن نفسه ضد نظام بلغ
حدودا قصوى في الطغيان
والشراسة، محذرا من أن استمرار
المجتمع الدولي في التسويف ينذر
بكارثة إنسانية خطيرة. وأكد
الأمير سعود الفيصل وزير
الخارجية السعودية، في كلمة
بلاده خلال مؤتمر أصدقاء سوريا
الذي عقد اليوم في روما، أن
الواقع المرير في سوريا لا
يتغير، بل قد يزداد سوءا ما لم
يحسم المجتمع الدولي أمره في
التحرك الجاد والسريع في وضع حد
لهذه المأساة، مبينًا أنه لم
يعد هنالك أي خيار أمام المجتمع
الدولي سوى مساعدة الشعب السوري
وتمكينه من الدفاع عن نفسه. وأعرب
الفيصل، في كلمته التي نشرت في
الرياض، عن عميق الأسى والأسف
لأن بعض الدول تقوم بالمساعدة
في تزويد النظام بالسلاح
والعتاد الذي يمكنه من
الاستمرار في المذابح ضد الشعب
السوري، في الوقت الذي نواجه
بموقف دولي، خصوصا من الدول
الفاعلة مازال يحجم عن توفير
الحاجات الضرورية للشعب السوري
لتمكينه من ممارسة حق الدفاع
المشروع عن نفسه الذي تؤكد عليه
الشرائع والقوانين كافة. وأوضح
الأمير سعود الفيصل أن هذا
الموقف الدولي يستند على فرضية
لا أساس لها حول إمكانية أن
ينتهي السلاح المقدم لعناصر
المقاومة في سوريا إلى فئات ذات
توجهات متطرفة أو متشددة، مشيرا
إلى أن مثل هذا يفتقر إلى
المنطق، لأن حجم المتطرفين في
ساحة القتال السورية ليس
بالمستوى الذي يصوره الإعلام
الغربي. ودافع
وزير خارجية السعودية عن حق
ائتلاف المعارضة السورية في
الدعم الدولي والحصول على
السلاح للدفاع عن الشعب السوري،
باعتباره الممثل الشرعي الوحيد
للشعب السوري، موضحا أن
الائتلاف نجح في بلوغ قدر كبير
من الاتفاق والتلاقي، وتوحيد في
الرؤية والإستراتيجية، وصار
يحظى باعتراف دولي واسع على
المستويات العربية والإسلامية
والدولية، ويتمتع بأهلية كممثل
شرعي للشعب السوري في الوقت
الذي فقد فيه النظام السوري
شرعيته وأهليته في الاستمرار في
السلطة. ===================== الفيصل
: الشعب السوري لا يقف لوحده روما
- «الحياة» الجمعة
١ مارس ٢٠١٣ أكد
وزير الخارجية
السعودي الأمير سعود الفيصل
أن مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد
في روما كان جيداً و صريحاً وفيه
وضوح وشفافية وركز على تقديم
الإمكانات للشعب السوري للدفاع
عن نفسه إزاء التطور السيء
الحاصل. وقال: «إن العنف غير
المقبول لا يمكن السكوت عليه
واستخدام صواريخ سكود لقصف
المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن
الارتكان عليه، وعبر عن ذلك
جميع الحضور حيث أكدوا دعمهم
للموقف السوري وأن المعركة
أصبحت الآن معركة عالمية والشعب
السوري لا يقف لوحده». وأوضح
عقب اختتام المؤتمر أن هناك من
أصدقاء الشعب السوري من يقوم
بالواجب وسيقومون بالواجب
مشيراً إلى أن القيادة الشرعية
السورية لمست هذا وسيكون لها
موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر
عن الشعب السوري وتحرير الشعب
السوري من الظلم الذي يعيش فيه. وعن
أشكال الدعم مستقبلاً قال
الفيصل: «إن الجميع عبر عن ضرورة
تغيير المواقف إذا حدث تغيير
على الأرض، وهذا أخذت به علماً
كل الدول حتى الدول التي كانت
مترددة في تقديم الدعم للشعب
السوري، وأصبحت الآن أكثر
انفتاحاً لتلبية احتياجاته لصد
العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلي
تغيير النظام». ===================== الفيصل:
الواقع المرير في سورية لن
يتغير ما لم يحسم المجتمع
الدولي أمره روما
- «الحياة» الجمعة
١ مارس ٢٠١٣ أكد
وزير الخارجية السعودي الأمير
سعود الفيصل أن الواقع المرير
في سورية لن يتغير، بل قد يزداد
سوءاً ما لم يحسم المجتمع
الدولي أمره في التحرك الجاد
والسريع في وضع حد لهذه
المأساة، موضحاً أنه لم يعد
هنالك أي خيار أمام المجتمع
الدولي سوى مساعدة الشعب السوري
وتمكينه من الدفاع عن نفسه، وأن
حجم المتطرفين في ساحة القتال
السورية ليس بالمستوى الذي
يصوره الإعلام الغربي. وقال في
كلمة ألقاها خلال مؤتمر أصدقاء
سورية الذي عُقد أمس في روما: «إن
اجتماعنا اليوم يتسم بأهمية
خاصة، ويجب أن يكون حاسماً
بالنظر لما تعكسه المرحلة
الراهنة للأزمة السورية من
تفاقم في الأوضاع، مع استمرار
نهج النظام السوري في تعطيل
وإفشال أية محاولة لتحقيق تسوية
سياسية للأزمة والإصرار على
المضي في فرض الحل العسكري بكل
ما ينطوي عليه ذلك من سفك للدماء
البريئة وتدمير للبلاد، ويكفي
أن أشير إلى لجوء النظام السوري
لاستخدام أنواع الأسلحة
المدمرة كافة بما في ذلك صواريخ
سكود ضد المدنيين ومن دون
تفرقة، وهو ما ترتب عليه ارتفاع
مخيف في عدد الضحايا اقترب من
معدل مئة ضحية في اليوم، في
الوقت الذي تعمقت فيه المأساة
الإنسانية ونتائجها على الدول
المجاورة جراء تدفق اللاجئين
إليها وانعكاسات ذلك على أمن
واستقرار المنطقة عموماً، وأنه
مما يدعو للأسى أن بعض الدول
تقوم بالمساعدة في تزويد النظام
بالسلاح والعتاد الذي يمكنه من
الاستمرار في المذابح ضد الشعب
السوري». وأضاف:
«إن هذا الواقع المرير لن يتغير
- بل قد يزداد سوءاً - ما لم يحسم
المجتمع الدولي أمره في التحرك
الجاد والسريع في وضع حد لهذه
المأساة، ولم يعد هنالك أي خيار
أمام المجتمع الدولي سوى مساعدة
الشعب السوري وتمكينه من الدفاع
عن نفسه، غير أننا - وللأسف
الشديد - نواجه بموقف دولي،
خصوصاً من الدول الفاعلة ما زال
يحجم عن توفير الحاجات الضرورية
للشعب السوري لتمكينه من ممارسة
حق الدفاع المشروع عن نفسه الذي
تؤكده الشرائع والقوانين كافة،
وقد استند هذا الموقف إلى فرضية
لا أساس لها حول إمكان أن ينتهي
السلاح المقدم لعناصر المقاومة
في سورية إلى فئات ذات توجهات
متطرفة أو متشددة مما يترتب
عليه التمهيد لاعتلاء هؤلاء سدة
السلطة. وحقيقة الأمر أن مثل هذا
يفتقر إلى المنطق، فمن ناحية
فإن حجم المتطرفين في ساحة
القتال السورية ليس بالمستوى
الذي يصوره الإعلام الغربي، ومن
ناحية أخرى فإن هذه الفئات
تتلقى- على أي حال -حاجتها من
المعونات العسكرية من مصادر
عدة، وهو الشيء الذي لا يتوافر
لغالبية أفراد المقاومة
السورية، ومن الطبيعي أن يؤدي
هذا الأمر إلى توسيع رقعة
التطرف على حساب رقعة الاعتدال
بخلاف ما ترمي إليه الدول
الغربية في هذا الصدد من خلال
سياسة منع وصول السلاح إلى
المقاومة السورية المشروعة. وأكــد
أن مــصــيــر القضية السورية
يتوقف على جديتنا وعزمنا في
اتخاذ موقف صلب وصريح يعكس وحدة
المجتمع الدولي، وعلى نحو خاص
يــستوجب علـيـنــا إنــهــاء
حالة التصدع الحاصل في أطراف
المجتمع الدولي. وقال: «أناشد
ضمائركم، إذ إن الوقت يدهمنا
جميعاً، إنه لا يمكن للمجتمع
الدولي التسويف أكثر من ذلك،
ويتعين علينا التحرك فوراً
لمساعدة الشعب السوري لتمكينه
من الدفاع عن نفسه من نظام بلغ
حدوداً قصوى في الطغيان
والشراسة، وإن عدم التحرك الآن
سوف لن ينتج منه سوى إراقة
المزيد من الدماء البريئة
والدمار المنافي لكل القيم
والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
إن التاريخ لن يغفر لنا، كما
أننا لن نـغــفـر لأنـفـسنا
تهاوننا في هذا الأمر». ===================== واشنطن
ترفض رسميا خلال مؤتمر روما
تقديم السلاح للمعارضة السورية الخميس
28 شباط 2013،
آخر تحديث 12:04 النشرة افادت
قناة "العربية" ان "واشنطن
رفضت رسميا خلال مؤتمر روما
تقديم السلاح للمعارضة السورية"،
موضحة ان "وزير الخارجية
الاميركي جون كيري ابلغ رئيس
الائتلاف الوطني السوري احمد
معاذ الخطيب عدم نية واشنطن
تقديم السلاح للمعارضة السورية". وكانت
وكالة "رويترز" نقلت عن
مصادر مواكبة توقعها ان تقدم
الولايات المتحدة إمدادات طبية
ومساعدات غذائية لمقاتلي
المعارضة السورية وذلك في تغيير
في سياستها من اجل تقديم مساعدة
مباشرة لاولئك الذين يقاتلون
قوات الرئيس بشار الاسد على
الارض. ولفتت المصادر إلى أنّ
واشنطن مازالت تعارض تقديم
معدات قتالية، مؤكدة انها لن
تقدم مواد مثل سترات واقية من
الرصاص او ناقلات جند مدرعة او
تدريب عسكري في الوقت الحالي. من جهة
ثانية، نقلت وكالة "رويترز"
عن مصدر في اجتماع "أصدقاء
سوريا" الذي يعقد في روما
قوله أنّ الاجتماع سيدين الدول
التي تقدم السلاح إلى حكومة
الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه
سيدين أيضا استخدام قوات الأسد
لصواريخ سكود، على الرغم من نفي
الحكومة السورية لذلك. ===================== «مؤتمر
روما» يدعم قيادة «الجيش الحر»
ويشدد على تغيير ميزان القوى
الميداني...بوتين وهولاند
يناقشان الأزمة السورية على وقع
«الفودكا» و«البورتو» الجمعة
01 مارس 2013 الجريدة تعهد
المشاركون في مؤتمر "أصدقاء
الشعب السوري" في روما أمس
بتقديم مزيد من الدعم السياسي
والمادي الملموس إلى "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة"،
مشيرين بشكل خاص إلى دعمهم "القيادة
العليا للجيش السوري الحر"،
مشددين على "ضرورة تغيير
ميزان القوى على الأرض في سورية". وقال
البيان الختامي للمؤتمر إن
المشاركين من ممثلي الولايات
المتحدة وبعض الدول العربية
والأوروبية "وعدوا بمزيد من
الدعم السياسي والمادي للهيئة
المعترف بها باعتبارها الممثل
الشرعي الوحيد للشعب السوري".
وأكد البيان "ضرورة تغيير
ميزان القوى على الأرض في سورية"،
مشيراً إلى أنه جرى في هذا
الإطار "إعادة النظر في خطط
الدعم الحالية والمستقبلية،
التي سيتم من خلالها تنسيق
الجهود المبذولة لدعم الشعب
السوري". ووعد
المؤتمر بـ"دعم القيادة
العليا للجيش السوري الحر،
الملتزمة بالدفاع عن نفسها"،
وفي الوقت نفسه "دعم الائتلاف
في مجال إنشاء نظام ديمقراطي
يتمتع فيه جميع المواطنين
بالمساواة أمام القانون بغض
النظر عن أي تمييز جنسي أو عرقي
أو ديني أو سياسي". وأكد
الوزراء، الذين حضروا
الاجتماع، على ضرورة الحفاظ على
"وحدة أرض سورية"، وناشدوا
"نظام دمشق اغتنام الفرصة
وتقبل هذه الشروط المناسبة لبدء
مسيرة تفضي إلى حل الأزمة، بما
في ذلك مسألة استقالة الرئيس
الأسد، ووضع حد للمجازر وتحرير
السجناء". من
جانبه، أعلن وزير الخارجية
الأميركي جون كيري، في مؤتمر
صحافي مشترك مع وزير الخارجية
الإيطالي جوليو تيرسي، ورئيس
الائتلاف السوري أحمد معاذ
الخطيب، بعد لقائه وفداً من
الائتلاف، لأول مرة، عن تقديم
مساعدات مادية "غير قاتلة"
لمقاتلي المعارضة في سورية
بقيمة 60 مليون دولار. وأوضح
كيري أن "الرئيس الأميركي
باراك أوباما قرّر تقديم
مساعدات غذائية وطبية إلى
المعارضة السورية، بما فيها
المجلس العسكري الأعلى للجيش
السوري الحر"، مشيراً إلى أن
الهدف من هذه المساعدات الضغط
على الأسد لـ"تغيير حساباته"
وتعجيل مغادرته منصبه، وأيضاً
من أجل مساعدة الائتلاف في
توحيد صفوفه سياسياً وتوزيع
الإغاثة الإنسانية بشكل أفضل في
المناطق التي تخضع لسيطرة
المعارضة. وفي
موسكو، قال الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند أمس، بعد لقائه
نظيره الروسي فلاديمير بوتين،
إن فرنسا تريد إيجاد حوار سياسي
أكثر انفتاحاً بشأن سورية "يخاطب
كل أطراف" الأزمة، مشيراً إلى
أن فرنسا وروسيا تريدان منع
تفكك سورية حتى وإن اختلفتا
بشأن كيفية تحقيق ذلك. أما
بوتين فأوضح أن نظيره الفرنسي
قدّم اقتراحات جديدة لتسوية
الأزمة في سورية، موضحاً أن "هولاند
وافق على بعض ما طرحناه من آراء،
وأعتقد أن من واجبنا الإصغاء
إلى رأي شركائنا حول بعض جوانب
هذه القضية الصعبة". وتابع:
"المسألة تحتاج إلى زجاجة
فودكا لا إلى نبيذ فقط". وردَّ
هولاند ضاحكاً: "إنها تحتاج
إلى كأس بورتو". يشار
إلى أن بوتين لا يشرب الكحول،
وتعتبر إشارته إلى الفودكا
بمنزلة إعادة تفكير في الموضوع
والموقف. (روما،
دمشق، موسكو ــ أ ف ب، رويترز، د
ب أ، يو بي آي) ===================== عبد
الله بن زايد يؤكد في اجتماع
روما على السعي لضمان الدولة
الموحدة وموسكو وباريس تبحثان
مقاربة جديدة تشمل جميع الأطراف الإمارات
وألمانيا تؤسسان لصندوق إعادة
إعمار سوريا تاريخ
النشر: الجمعة 01 مارس 2013 الاتحاد عواصم s أكد
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل
نهيان وزير الخارجية أمس على
أهمية الاجتماع الوزاري الذي
عقد في روما أمس، لفريق العمل
الرئيسي المنبثق عن مجموعة «أصدقاء
الشعب السوري»، لتوحيد وجهات
النظر والسعي لضمان أن تكون
سوريا دولة موحدة يمكن فيها
لجميع أبنائها من مختلف الطوائف
والمجموعات الدينية والعرقية
العمل، معاً من أجل بناء دولتهم.
ونوه سموه خلال مشاركته في
الاجتماع بما قرره مؤتمر الكويت
للمانحين الشهر الماضي لجهة
التعهدات الملموسة لاسيما من
دول مجلس التعاون الخليجي التي
تعهدت وحدها بتقديم مليار دولار
أميركي لمساعدة الشعب السوري،
وقال «إن الإمارات تعمل بصورة
مشتركة مع ألمانيا على تأسيس
صندوق ائتماني متعدد المانحين
لجمع التبرعات لإعادة إعمار
سوريا». واتفق
المشاركون في الاجتماع على
تقديم المزيد من الدعم السياسي
والمادي للائتلاف الوطني
السوري المعارض باعتباره
الممثل الشرعي الوحيد للشعب.
مشدداً على ضرورة الحفاظ على
وحدة أرض سوريا، ومناشداً نظام
دمشق اغتنام الفرصة وتقبل
الشروط المناسبة لبدء مسيرة
تفضي إلى حل الأزمة بما في ذلك
مسألة استقالة الرئيس بشار
الأسد ووضع حد للمجازر وتحرير
السجناء. من جهة أخرى، أكد
الرئيسان الروسي فلاديمير
بوتين ونظيره الفرنسي فرانسوا
أولاند على ضرورة عدم السماح
بتقسيم سوريا رغم إقرارهما
باستمرار الخلافات حول كيفية
إنهاء الأزمة، بينما شدد وزير
الخارجية الأميركي جون كيري
أيضاً على الحل السياسي الذي
جسده بيان جنيف وأيدته روسيا
بما يشمل تشكيل حكومة انتقالية
بصلاحيات كاملة. وتعهدت
الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء
سوريا بالعاصمة الإيطالية روما
أمس، بتقديم مساعدات «غذائية
وطبية» فقط إلى المعارضة
السورية، رافضين إمدادها
بالسلاح. وجاء في البيان
الختامي للاجتماع الذي شاركت
فيه 11 دولة، أن المشاركين من
ممثلي الولايات المتحدة والدول
العربية والأوروبية من أصدقاء
الائتلاف الوطني السوري
المعارض وعدوا بمزيد من الدعم
السياسي والمادي للائتلاف
الوطني لقوى الثورة المعترف بها
باعتبارها الممثل الشرعي
الوحيد للشعب السوري. وأكدوا
على ضرورة تغيير ميزان القوى
على الأرض في سوريا مشيرين إلى
أنه جرى في هذا الإطار إعادة
النظر بخطط الدعم الحالية
والمستقبلية التي سيتم من
خلالها تنسيق الجهود المبذولة
لدعم الشعب السوري. ووعد
المؤتمر بـ«دعم القيادة العليا
للجيش السوري الحر الملتزمة
بالدفاع عن نفسها» وفي الوقت
نفسه «دعم الائتلاف في مجال
إنشاء نظام ديمقراطي يتمتع فيه
جميع المواطنين بالمساواة أمام
القانون بغض النظر عن أي تمييز
جنسي أو عرقي أو ديني أو سياسي».
وشدد البيان على ضرورة الحفاظ
على «وحدة أرض سوريا» مناشداً
نظام دمشق لاغتنام الفرصة وتقبل
هذه الشروط المناسبة لبدء مسيرة
تفضي إلى حل الأزمة بما في ذلك
مسألة استقالة الرئيس الأسد
ووضع حد للمجازر وتحرير السجناء. وعلى
هامش أعمال الاجتماع التقى وزير
الخارجية الأميركي وفد
الائتلاف الوطني السوري
المعارض قبل أن يعقد مؤتمراً
صحفياً مشتركاً مع زعيم
المعارضة معاذ الخطيب بعد
انتهاء اجتماعات المؤتمر الذي
شاركت به 11 دولة وأجريت
فعالياته بدون حضور الصحفيين.
وقال كيري إن الرئيس الأسد «لا
يمكن أن يبقى في منصبه لأنه فقد
شرعيته منذ زمن بعيد»، مشدداً
على أن الأزمة السورية «لا يمكن
أن تحل عسكرياً». وأضاف كيري «اخترنا
الخيار السياسي الذي أكد عليه
الجميع، وهو يتماشى مع الخطة
الانتقالية الخاصة بالمعارضة.
وعلى ذلك أن يتضمن حكومة
انتقالية تتمتع بكل السلطات
التنفيذية بناء على التوافق».
وتابع بقوله إن بلاده قررت
اتخاذ خطوات إضافية نتيجة
استمرار «وحشية النظام السوري
المدعوم من إيران و«حزب الله»
اللبناني في مساع ترمي إلى
تدمير سوريا»، على حد قوله.
وأردف الوزير الأميركي «نعبر عن
التزامنا بمساعدة الشعب السوري
في تحقيق هدفه في العيش بمجتمع
حر ومستقر وينعم بالسلام». وأوضح
كيري أن الولايات المتحدة سوف
تقدم 60 مليون دولار لمساعدة
الائتلاف السوري، هذا سيسمح
للمعارضة بدعم المحليات لتقديم
الخدمات المختلفة في الأماكن “المحررة”.
وتابع كيري «دعونا الأسد إلى
سماع صوت شعبه ووقف آلة القتل
لكن ما رأيناه كان وحشية
متصاعدة. هذا الأسبوع شاهدنا
هجوماً صاروخياً على حلب استخدم
به صواريخ سكود». من جهته، طالب
الخطيب المجتمع الدولي بوقف
إمداد النظام السوري بالسلاح «إذا
كنتم تريدون منع إيصال السلاح
للمعارضة»، وذلك في إشارة إلى
الدعم العسكري الذي يلقاه نظام
الأسد من روسيا وإيران. واتهم
الخطيب القوات النظامية
السورية بقصف 86 مخبزاً في
سوريا، وقال موجهاً كلامه إلى
الأسد «يا بشار الأسد تصرف ولو
مرة واحدة كإنسان. كفى هذا الشعب
مجازر وتعذيب وسحل للأطفال». وشدد
الخطيب على «سلمية الثورة
السورية»، مشيراً إلى أن «النظام
هو من أجبر الناس على حمل السلاح.
لا يوجد نظام في العالم يقصف
شعبه بالطائرات وبصواريخ سكود»،
مضيفاً، «يجب إعطاء الشعب
السوري وثواره الحق الكامل في
الدفاع عن أنفسهم». كما طالب
رئيس الائتلاف القوى الدولية
بإلزام النظام بإيجاد ممرات
إغاثية آمنة خاصة في مدينتي حمص
وداريا المحاصرتين منذ أشهر من
جانب القوات النظامية، مطالباً
أيضاً كافة الدول تسهيل معاملات
السوريين وإقاماتهم وتقديم
المنح الدراسية والعلاجية لهم.
وكان كيري أكد أن بلاده تعتزم
للمرة الأولى تقديم مساعدات «غير
مميتة» تشمل إمدادات غذائية
وطبية لمقاتلي المعارضة
السورية الأمر الذي خيب آمال
معارضي الأسد الذين طالبوا
الغرب بتزويدهم بالسلاح. وقال
كيري بعد اجتماعه مع وفد
المعارضة السورية إن الولايات
المتحدة ستقدم للائتلاف
المعارض أكثر من 60 مليون دولار
إضافية لمساعدته على إقرار
الأمن. وأضاف
كيري أن الولايات المتحدة ستقدم
الآن إمدادات غذائية وطبية
للمعارضة بما في ذلك المجلس
العسكري الأعلى السوري المعارض.
ولم يلب عرض كيري تقديم
المساعدات الطبية والوجبات
الجاهزة مطالب مقاتلي المعارضة
بتقديم أسلحة متقدمة مضادة
للدبابات والطائرات للمساعدة
على تحقيق التوازن في مواجهة
قوات الأسد المسلحة بأسلحة
روسية بشكل أساسي. كما لم تصل
إلى حد تقديم أشكال أخرى من
المساعدة غير المميتة مثل
الدروع الواقية من الرصاص
وحاملات الجند المدرعة وتدريب
المقاتلين. وكان رياض سيف
القيادي في الائتلاف قال عشية
محادثات روما إنه سيطالب بتقديم
«دعم عسكري» نوعي لكن مسؤولًا
آخر في الائتلاف رحب بالتحول في
الموقف الأميركي. وقال ياسر
طبارة إن المعارضة تمضي قدماً
بقدر كبير من التفاؤل الحذر
وإنها سمعت اليوم خطاباً
مختلفاً مضيفاً أن المعارضة في
حاجة إلى دعم عسكري وسياسي. وفي
سياق متصل، أعلن وزير الخارجية
الألماني جيدو فيسترفيله في
برلين أمس، بمناسبة انعقاد
مؤتمر أصدقاء سوريا في روما أن
بلاده تعتزم تقديم مساعدات
إنسانية إضافية بقيمة خمسة
ملايين يورو للسوريين. إلى
ذلك، قال الرئيس فلاديمير بوتن
إن روسيا وفرنسا اتفقتا أمس،
على ضرورة عدم السماح بانقسام
سوريا، وإن كانتا مختلفتين حول
مسائل أخرى تتعلق بالصراع
القائم بها منذ عامين. وأوضح
بوتن في مؤتمر صحفي مشترك مع
الرئيس الفرنسي الزائر فرانسوا
هولاند «رغم الاختلافات
القائمة في الموقفين الروسي
والفرنسي بشأن سوريا فإننا
متفقان على ضرورة الحفاظ على
سوريا كدولة ديمقراطية موحدة». ومن
جهته كشف الرئيس الفرنسي أن
بلاده تسعى إلى إيجاد صور جديدة
من الحوار السياسي بشأن سوريا
تشمل كل الأطراف. وأقر أولاند
بوجود تمايز في موقفي البلدين
من الأزمة السورية، لكن لديهما
نفس الأهداف «حتى وإن اختلفتا
بشأن كيفية تحقيقها»، مبيناً أن
باريس تريد حواراً أكثر
انفتاحاً بهذا الصدد، على بصور
جديدة تشمل كل الأطراف. قال
الرئيس الفرنسي إن بلاده تريد
إيجاد حوار سياسي أكثر انفتاحاً
بشأن سوريا «يخاطب كل أطراف»
الأزمة المستمرة منذ نحو عامين. وأضاف «نريد
حواراً سياسياً. نعتقد أن هذا
الحوار يجب أن يجد شكلًا جديداً
حتى يخاطب كل الأطراف». وأكد
أولوند أن فرنسا وروسيا تريدان
منع تفكك سوريا حتى وإن اختلفتا
بشأن كيفية تحقيق ذلك. وقبيل
اجتماعه مع بوتين طالب الرئيس
الفرنسي روسيا باتخاذ موقف أكثر
صرامة تجاه القيادة السورية.
وقال أولاند إن موقف موسكو يلعب
دوراً حاسماً في وتيرة إحلال
السلام في سوريا. ===================== حمد
بن جاسم: خطط دعم الشعب السوري
تسير بمسارها الصحيح الراية روما-
قنا- وكالات: شارك معالي الشيخ
حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس
مجلس الوزراء وزير الخارجية في
اجتماع لجنة أصدقاء سوريا الذي
عُقد في العاصمة الإيطالية روما
أمس. وناقش الاجتماع بحث كيفية
التعامل مع الأزمة السورية
والسبل الكفيلة بمواصلة تقديم
المساعدة الإنسانية للاجئين
داخل وخارج سوريا. وعقب
الاجتماع صرح معالي رئيس مجلس
الوزراء وزير الخارجية بأن هناك
نقاط تحول كبيرة في هذا
الاجتماع، وقال إن بيان
الاجتماع يعكس ذلك، وأعرب عن
تفاؤله بالنتائج التي تمخض عنها
الاجتماع وذكر أن الأمور في
مسارها الصحيح ..مؤكدًا ضرورة
دعم الشعب السوري للدفاع عن
نفسه. إلى ذلك اتفق المشاركون في
مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري"
على تقديم المزيد من الدعم
السياسي والمادي لـ "الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة"
السوري. وقال
البيان الختامي للمؤتمر إن
المشاركين من ممثلي الولايات
المتحدة والدول العربية
والأوروبية من أصدقاء الائتلاف
الوطني السوري "وعدوا بمزيد
من الدعم السياسي والمادي
للهيئة المعترف بها باعتبارها
الممثل الشرعي الوحيد للشعب
السوري". وأكدوا على "ضرورة
تغيير ميزان القوى على الأرض في
سوريا"، مشيرين إلى أنه جرى
في هذا الإطار "إعادة النظر
بخطط الدعم الحالية
والمستقبلية،التي سيتم من
خلالها تنسيق الجهود المبذولة"
لدعم الشعب السوري. ووعد
المؤتمر بـ "دعم القيادة
العليا للجيش السوري الحر،
الملتزمة بالدفاع عن نفسها"،
وفي الوقت نفسه "دعم الائتلاف
في مجال إنشاء نظام ديمقراطي
يتمتع فيه جميع المواطنين
بالمساواة أمام القانون بغض
النظر عن أي تمييز جنسي أو عرقي
أو ديني أو سياسي". وأكد
الوزراء الذين حضروا الاجتماع
على ضرورة الحفاظ على "وحدة
أرض سوريا"، وناشدوا "نظام
دمشق لاغتنام الفرصة وتقبل هذه
الشروط المناسبة لبدء مسيرة
تفضي إلى حل الأزمة، بما في ذلك
مسألة استقالة الرئيس الأسد،
ووضع حد للمجازر وتحرير السجناء". من
جانبها قالت المعارضة إنها طلبت
من ممثلي الدول أيضاً "إعطاء
الشعب السوري جميع وسائل الدفاع
عن النفس، ورفع حظر السلاح عن
الجيش السوري الحر"، و"إيقاف
إمداد النظام بالأسلحة تحت مسمى
صفقات قديمة" و"الطلب من كل
الدول تسهيل العمليات القنصلية
للشعب السوري"و"دعم الدول
المجاورة التي تحتضن اللاجئين
السوريين". وذكر الائتلاف
السوري على صفحته على (فيسبوك)
أن الوفد الذي التقى وزير
الخارجية الأمريكي جون كيري،
أكد أنه "لن يشرع بأي حل سياسي
أو تفاوض مع النظام قبل أن يلزم
المجتمع الدولي نظام الأسد
وحلفاءه بوقف تصدير الأسلحة
المختلفة لقوات النظام".
وأضاف إن "الوفد طالب بدعمٍ
ماليٍ مباشر للائتلاف الوطني
بغية إغاثة الشعب السوري ودعم
الحكومة المؤقتة وتفعيل
إدارتها داخل الأراضي السورية
المحررة". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |