ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 04/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

زيارة المعلم الى طهران

3-3-2013

عناوين الملف

1.  طهران تؤكد مشاركة الأسد في انتخابات 2014

2.  أحمدي نجاد خلال لقائه المعلم: نقف إلى جانب سورية ولا سبيل لحل الأزمة إلا بالحوار الوطني

3.  صالحي يؤكد بقاء الأسد رئيساً حتى 2014 والمعلم يتهم أمريكا بـ"الكيل بمكيالين"

4.  من طهران ..المعلم يفتح النار على تركيا وقطر ويتهمهما بدعم "الإرهابيين"

5.  إيران: يجب على حكومة سوريا تلبية مطالب الشعب

6.  المعلم: نجاح الحوار يتطلب وقف أعمال العنف في سوريا....صالحي: يجب طرد "المرتزقة" من سوريا

7.  المعلم في طهران لفك الحصار الديبلوماسي

8.  المعلم يكرر أمام نظيره الإيراني "المؤامرة الكونية": اننا في سوريا نواجه أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون!

9.  المعلم: نقدم ضمانات لمن يرغب بالحوار في الداخل والخارج

10.                     المعلم:باستطاعة أمريكا وقف سفك الدم السوري إذا أرادت

11.                     طهران تعلن ترشح بشار الأسد للانتخابات الرئاسية العام المقبل

12.                     المعلم يدين الدعم الأميركي لمقاتلي المعارضة السورية...طهران تعلن خوض الأسد الانتخابات الرئاسية 2014

 

طهران تؤكد مشاركة الأسد في انتخابات 2014

مارس 3, 2013 at 10:28 ص

المدار

وكالات:

لم يأت التأكيد على أن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى في السلطة حتى الانتخابات عام 2014، وأنه سيرشح نفسه فيها، على لسان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بل على لسان نظيره الإيراني علي أكبر صالحي، وذلك في المؤتمر الصحافي المشترك لهما في طهران أمس. واكتفى المعلم بإدانة القرار الغربي بدعم المعارضة السورية بالسلاح غير «الفتاك»، على حد وصفهم.

وأكد صالحي أولا أن الرئيس الأسد سيبقى في السلطة حتى 2014، «وسيشارك» في الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2014، وقال: «في الانتخابات المقبلة، سيشارك الرئيس الأسد مثل غيره ولينتخب الشعب السوري من يريد». ولا يرى صالحي أي حل عسكري للأزمة في سوريا، مشددا على أن «الحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة»، ولكنه في الوقت ذاته يرى أن «لا أحد يمكنه أن يطلب من السلطة السورية التخلي عن السلاح»؛ لأنه «لا خيار آخر لديها سوى التصدي للمرتزقة لإعادة الهدوء». واعتبر أن دعوة المعلم التي أطلقها لأول مرة، يوم الاثنين الماضي من موسكو، للحوار مع المعارضة حتى المسلحة منها، تشكل «خطوة إيجابية». وأما المعلم الذي لم يتطرق إلى موضوع الرئيس الأسد، فقد اكتفى بإدانة إعلان واشنطن يوم الخميس الماضي عن تقديم ستين مليون دولار من المساعدات إلى المعارضة السورية، إضافة إلى مساعدة «غير فتاكة» للمقاتلين المعارضين. وأعرب عن عدم استيعابه لمثل هذه القرارات بقوله: «لا نفهم هذه المبادرة فيما هذه المعارضة تقتل الناس». وتابع أن هذه ليست سوى سياسة للكيل بمكيالين؛ إذ إن من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري، بينما دعا إلى ممارسة «الضغط على تركيا وقطر» اللتين يتهمهما النظام السوري بدعم المعارضين.

وعلق صالحي على الخطوة الأميركية بالقول إنها تطيل أمد الصراع في سوريا الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 70 ألف شخص حتى الآن. وذكر صالحي: «إذا كنتم تشعرون حقا بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا فينبغي أن تحملوا المعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لإنهاء نزيف الدم».

=====================

أحمدي نجاد خلال لقائه المعلم: نقف إلى جانب سورية ولا سبيل لحل الأزمة إلا بالحوار الوطني

2013-03-03 10:27:03

الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون

أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال لقائه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم في طهران  وقوف بلاده إلى جانب سورية في مواجهة الحرب التي تستهدفها.

وبين أن لا سبيل لحل الأزمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار الوطني عبر البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها والتفاف الشعب السوري حولها.

كما أشار أحمدي نجاد إلى أنه يتابع ما يجري في سورية وقال: "إن إيران هي دولة شقيقة لسورية وتقف إلى جانبها في مواجهة الحرب الكونية التي تشهدها حيث أجبر صمود سورية والتفاف جيشها وشعبها حول قيادتها الجميع على التوصل لحقيقة أنه لا سبيل لحل الأزمة فيها إلا بوقف العنف وبالحوار والتفاهم الوطني وأن البرنامج السياسي الذي طرحه الرئيس الأسد جيد وإيجابي".

بدوره شرح الوزير المعلم للرئيس الإيراني تطورات الأوضاع في سورية وأبعاد المؤامرة التي تتعرض لها وتستهدف تدمير بنيتها التحتية وقوتها وذلك من خلال إدخال عناصر إرهابية من دول إقليمية ودولية معروفة تنتمي إلى (جبهة النصرة) وغيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة بعد تدريبهم وتمويلهم وتسليحهم بقصد القيام بأعمال إرهابية ضد المواطنين وقوات الجيش وحفظ النظام والممتلكات العامة والخاصة داخل سورية .

وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة وقف العنف وتجفيف مصادره بالضغط على الدول الداعمة له والمعروفة من أجل إيجاد مناخ من الأمن والاستقرار لإنجاح الحوار الذي بدأته الحكومة بين السوريين ودون تدخل أجنبي تنفيذا للبرنامج السياسي الذي قدمه الرئيس الأسد.

من جهة أخرى التقى الوزير المعلم مع سعيد جليلي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وعرض له الأوضاع الراهنة في سورية.

بدوره أكد جليلي ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين معربا عن قناعته بأن سورية ستنتصر في معركتها في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضدها بفضل وحدة شعبها والتفافه حول قيادته. حضر اللقاءين اللواء محمد ناصيف معاون نائب رئيس الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والدكتور عدنان محمود السفير السوري في طهران.

=====================

صالحي يؤكد بقاء الأسد رئيساً حتى 2014 والمعلم يتهم أمريكا بـ"الكيل بمكيالين"

"أنباء موسكو"

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن بشار الأسد سيبقى الرئيس الشرعي لسوريا حتى الانتخابات الرئاسية عام 2014، وأنه سيشارك فيها مع عدد من المرشحين، فيما ندد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بقرار الولايات المتحدة منح المعارضة المسلحة 60 مليون دولار، واعتبرها تمارس سياسة "الكيل بمكيالين".

وقال وزير الخارجية الإيراني "إنه لا يحق لأي بلد أو مسؤول من خارج الشعب السوري أن يقرر نيابة عن الحكومة والشعب في سوريا، مشدداً على أن حل الأزمة في سورية لا يمكن أن يكون عسكرياً وإنما بالحوار بين المعارضة والحكومة السورية، معتبراً أن الأوضاع في البلاد ستسير نحو الاستقرار والهدوء بكل سرعة "فإرادة الشعب السوري والحكومة السورية تقتضي أن تطرد المرتزقة من أراضيها في أقرب فرصة ممكنة".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السوري، امس السبت، عقب جلسة مباحثات جرت بينهما حسب وكالة «سانا» للأنباء، على أنه من واجب الحكومة السورية أن توفر الأمن والاستقرار في بلادها ولا يمكن أن نطلب منها وضع السلاح جانباً ليعمل المرتزقة ما يشاؤون، مؤكدا أن "الرئيس بشار الأسد سيبقى الرئيس الشرعي حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في سورية عام 2014، وأنه سيشارك في تلك الانتخابات الرئاسية مع عدد من المرشحين".

من جانبه شدد المعلم، على أنه لنجاح الحوار السياسي "لابد من وقف العنف الذي يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة، وأن الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون هذه المجموعات الإرهابية التي تسفك الدم السوري وتدمر البنية الاقتصادية والثقافية للسوريين.

وذكّر المعلم ببرنامج الرئيس بشار الأسد، الذي عرضه في يناير/ كانون الثاني الماضي، للحل السياسي الشامل وأقرته الحكومة السورية، وتم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة، وأجرت حتى الآن 22 لقاء مع الفعاليات والأحزاب السياسية في الداخل ونتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا إجراءات قانونية تقدم الضمانات اللازمة لكل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج.

وشدد المعلم على أن سورية لن تسمح لأحد بالمس بسيادتها الوطنية ولن تقبل إملاءات لأنها تتمسك باستقلال قرارها السياسي وترفض العنف والتدخل الخارجي بشؤونها، مؤكداً ثبات الموقف الروسي من الأحداث الجارية لأنه يستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن حل الأزمة يكون عبر الحوار بين السوريين دون تدخل خارجي.

وأبدى دهشته من إعلان أميركا التي تفرض هي والاتحاد الأوروبي وبعض العرب حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري تخصيص 60 مليون دولار لمساعدة مجموعات معارضة بحجة مساعدات غير قاتلة وهم يقتلون الشعب السوري. وقال: أنا «لا أفهم ما يقوم به البعض فمنذ فترة وجيزة اشتكى أمير قطر من أن مجلس الأمن لا يتخذ قراراً بضرب سورية كما في ليبيا. وتركيا ترفض وتصر وتضغط على بعض المعارضين كي لا يتجهوا إلى الحوار لأن من لا يريد الحوار يريد العنف»، واتهماها بالكيل بمكيالين.

ولفت إلى أن الحكومة السورية أكدت استعدادها للحوار لذلك "ليس هناك أي ذريعة بيد الآخرين والمعلم أعلن في روسيا أنه مستعد للحوار حتى مع المعارضة المسلحة وهو لم يصنف المعارضة وهذه خطوة رفيعة من الحكومة السورية واقتراح جيد بشأن أسلوب الخروج من الأزمة سيدفع بالأمور إلى الأمام".

ورداً على أسئلة الصحفيين حول الدعم الذي أعلنت أميركا تقديمه إلى المعارضة المسلحة في وقت قالت إنها تدعم الحل السياسي في سورية، قال المعلم «تلك هي ازدواجية المعايير فمن يرد حلاً سياسياً في سورية لا يعاقب الشعب السوري، وعقب صالحي "لو كان من اجتمعوا في روما يدعمون الحوار والحل السياسي في سوريا لدعموا الشعب السوري وأوقفوا المجازر وإراقة الدماء ولكن هناك «معايير مزدوجة يستخدمونها ويطيلون بها فترة الأزمة في سورية ما يزيد من القتل والعنف ولو كانت نياتهم صادقة لعقدوا ذلك الاجتماع الذي يطلقون عليه اسم أصدقاء سورية بهدف دعم الحوار وليس لهدف آخر ونحن نأمل في أن يتوصلوا إلى أن الحل السوري ليس بارتكاب أعمال العنف والمجازر إنما بالحوار ووقف العنف».

 

=====================

من طهران ..المعلم يفتح النار على تركيا وقطر ويتهمهما بدعم "الإرهابيين"

السبت 2013/3/2 1:20 م

محيط ـ رصد

جدد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي تأكيده أن حل الأزمة السورية لن يكون عسكريا ، مطالبا بتفعيل الحوار بين الحكومة والمعارضة .

وأكد صالحي ، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم في طهران نقلته قناة "الجزيرة " الاخبارية اليوم السبت ، دخول من اسماهم بالـ "المرتزقة" الى سوريا.

وأضاف "على الدول الأخرى وقف دعم المرتزقة ، فإرادة الشعب والحكومة تقتضي بطردهم  من اراضيها .. فلا يمكننا أن نطلب من الحكومة ترك السلاح ، وأن نجعل المرتزقة يعملون كما يشاءون" ، على حد قوله.

وقال "الدماء التي تراق في سوريا مسئوليه الحميع .. وطلبنا من الحكومة الوفاء بمتطلبات شعبها".

وشدد على أن وزير الخارجية السوري اعلن استعداده للحوار مع المسلحين وهذة خطوة جديدة قدمتها الحكومة السورية لحل الأزمة .

وبدوره ، قال وليد المعلم "نواجة ازمة في سوريا يشارك فيها الكثير ونحن صامدون بفضل قيادتنا ووقوق الاصدقاء الى جانبنا" .

وكرر المعلم الشكر الى إيران لوقوفها الى جانب النظام في سوريا ، مطالبا بالضغط على تركيا وقطر وآخرين لوقع تسليح من اسماهم المجموعات الإرهابية التي تدمر سوريا وتريق الدماء .

وأضاف نجاح الحوار يتطلب وقف العنف لأننا نواجه مجموعات إرهابية ترتبط بالقاعدة .

وانتقد وزير الخارجية السوري تصريحات امير قطر التي طالب فيها بتوجيه ضربة دولية الى سوريا كما حدث في ليبيا للقضاء على القذافي ، قائلا "إذا لم تخجل فافعل ما شئت".

واتهم تركيا بالضغط على بعض المعارضين لمنعهم من الحوار مع الحكومة السورية .

ووجه المعلم في نهاية حديثه الدعوة الى المعارضة السورية للحوار مع النظام .

=====================

 إيران: يجب على حكومة سوريا تلبية مطالب الشعب

الوفد

قال وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره السوري "وليد المعلم" بطهران: إن الشعب  السوري له الحق في اختيار حكومته .

وأضاف "صالحي" أن سبب اتساع رقعة الأزمة السورية هو الدعم الذي يتلقاه المسلحون من الخارج، مضيفًا أنه على الحكومة أن تلبي مطالب الشعب السوري .

وأكد "صالحي" أن الحل في سوريا ليس عسكريًا ولا يحق لأي بلد أو مسئول أن يقرر نيابة عن الشعب السوري، مؤكدًا أن هناك مرتزقة داخل سوريا وهذا ليس بخفي على أحد ويجب على السوريين طردهم .

وذكر صالحي أن إيران أعلنت مرات عدة دعوتها لوقف العنف في سوريا، منوهًا أن الدماء التي أريقت يتحمل مسئوليتها جميع الأطراف وعلى كل الدول أن تتعاون من أجل وقف العنف في سوريا .

كان قد وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران في زيارة رسمية تهدف لإجراء محادثات مع مسئولين إيرانيين.

وقالت وكالة مهر للانباء إن المعلم سيجري خلال زيارته الى إيران ومحادثات مع نظيره الايراني علي أكبر صالحي وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي.

وكان مقرراً أن يقوم المعلم بزيارة إلى طهران الأسبوع الماضي إلا أن الزيارة تأجلت الى اليوم.

=====================

المعلم: نجاح الحوار يتطلب وقف أعمال العنف في سوريا

صالحي: يجب طرد "المرتزقة" من سوريا

02-03-2013 سكاي نيوز 03:28 م

أجمع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ونظيره الإيراني، علي أكبر صالحي، السبت، على أن الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية المستمرة منذ عامين.

وفي مؤتمر صحفي مشترك في طهران، دعا صالحي الحكومة السورية إلى تلبية مطالب الشعب، إلا أنه أكد على ضرورة طرد من اسماهم بـ"المرتزقة" الذين دخلوا البلاد.

وفي هذا الصدد، أكد صالحي أن واجب الحكومة السورية أن توفر الأمن، مضيفا أنه "لا يمكننا أن نطلب منها أن تضع السلاح جانبا ويعمل المرتزقة كيفما يشاؤون".

كما طالب وزير الخارجية الإيراني المجتمع الدولي بالعمل على وقف "العنف والقتل" في سوريا، معتبرا أن من يعرقل الحوار مسؤول عن إراقة الدماء.

من جانبه، وبعد أن شكر المعلم الحكومة الإيرانية والمرشد علي خامنئي لوقفهما إلى جانب الشعب السوري، قال المعلم إن بلاده تواجه "أزمة يشارك فيها معظم الكون ولكننا صامدون بفضل دعم أطراف صديقة وشقيقة".

وشدد المعلم على أن الحكومة السورية ماضية في خيار الحوار السياسي، مشيرا إلى أن نجاح الحوار يتطلب وقف كافة أشكال العنف في سوريا.

وعن "برنامج الحل الساسي الشامل" الذي وضعه الرئيس السوري، بشار الأسد، في يناير الماضي وأقرته الحكومة، أكد المعلم أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة الحوار اجرت محادثات مع أحزاب وفعاليات في الداخل، وتتواص مع المعارضة في الخارج.

وقال إن "قطار الحوار وضع على سكته، وذلك أيمانا من الحكومة السورية بالحل السياسي"، إلا أنه أشار إلى أن دمشق "لمست أن كل ما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض".

وأكد أنه يجب وقف العنف لنجاح الحوار السياسي، معترفاً أن "وقف العنف يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة".

وأضاف المعلم "الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر وآخرين ممن يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون.. والمجموعات الإرهابية تدمر البنية التحتية للسوريين وتسفك دمهم".

=====================

لمعلم في طهران لفك الحصار الديبلوماسي

ميدل ايست أونلاين

رحلة دعم الاسد

دمشق - قتل عشرات الجنود والمعارضين المسلحين السبت في معارك عنيفة في مدينة الرقة قرب الحدود التركية، فيما وصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى طهران لبحث التطورات في بلاده مع مسؤولين ايرانيين.

والتقي المعلم في العاصمة الايرانية نظيره الايراني علي اكبر صالحي وامين سر المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، وذلك بعد زيارته لموسكو في محاولة لتحريك النشاط الدبلوماسي والخروج من العزلة الدولية التي فرضت على النظام السوري منذ اندلاع المواجهات المسلحة مع المعارضة.

واكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت في مؤتمر صحافي مشترك في طهران مع نظيره السوري ان بشار الاسد سيبقى "الرئيس الشرعي" لسوريا حتى الانتخابات المقبلة المقررة العام 2014.

وايد صالحي الدعوة الى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها النظام السوري هذا الاسبوع، مكررا ان نظام الاسد "لا خيار اخر" لديه حتى الان سوى مواصلة التصدي للمقاتلين المعارضين.

وكرر الوزير الايراني "الموقف الرسمي لايران القائل ان الاسد سيبقى الرئيس الشرعي (لسوريا) حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة" في سوريا العام 2014.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان "مواجهات عنيفة تدور بين عدة كتائب مقاتلة والقوات النظامية في ضواحي الرقة (550 كلم شمال شرق دمشق) ويسمع دوي انفجارات في المدينة بينما ترتفع اعمدة الدخان".

واضاف ان "الجيش يقصف العديد من الاحياء في المدينة اضافة الى ضواحيها والمعارك اسفرت عن مقتل عشرات الجنود والمقاتلين المعارضين"، من دون ان يتمكن حتى الان من تحديد حصيلة.

وافاد المرصد وناشطون في المكان ان مروحيات الجيش النظامي تدخلت لقصف مواقع المعارضين.

والرقة مدينة استراتيجية على نهر الفرات قرب الحدود التركية. ولجأ اليها العديد من النازحين من سائر انحاء سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد قبل نحو عامين.

الى ذلك، افاد المرصد ان دبابات قصفت مواقع للمعارضين في محافظة حماة (وسط) فيما تدور مواجهات على الطريق التي تربط بين قريتي كفرنبودة وقلعة المضيق في شمال غرب حماة.

في ريف دمشق، اندلعت مواجهات في داريا التي تشكل معقلا للمقاتلين المعارضين ويحاول الجيش استعادة السيطرة عليها منذ اشهر. وقصف الجيش ايضا معضمية الشام المجاورة ودوما (شمال شرق) ويبرود (شمال)، بحسب المرصد.

وبحسب المرصد فان اعمال العنف الجمعة اسفرت عن مقتل 142 شخصا، علما ان النزاع في سوريا ادى على مدى نحو عامين الى مقتل اكثر من سبعين الف شخص وفق الامم المتحدة ودفع نحو مليون سوري الى النزوح.

ويستمر الانقسام السياسي حول النزاع السوري بين واشنطن وحلفائها الذين يواصلون المطالبة بتنحي الرئيس بشار الاسد، وروسيا والصين اللتين ترفضان التدخل الاجنبي في الشان السوري.

وفي اخر تجليات هذا الانقسام اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الخميس من روما تقديم مساعدات اضافية الى المعارضة السورية بقيمة ستين مليون دولار، وللمرة الاولى تقديم مساعدات "غير قاتلة" الى المقاتلين المعارضين.

واثار هذا الامر استياء موسكو التي اتهمت واشنطن بتصعيد النزاع.

ورأت وزارة الخارجية الروسية الجمعة ان "القرارات والتصريحات" التي صدرت خلال مؤتمر اصدقاء سوريا في روما "تشجع، نصا وروحا، المتطرفين للاستيلاء على السلطة بالقوة رغم المعاناة الحتمية للسوريين العاديين".

واعتبرت ان "المهمة الملحة" هي "الوقف الفوري لسفك الدماء واية اعمال عنف والانتقال الى الحوار السياسي الذي ينص عليه اعلان جنيف".

وانتقدت صحيفة الثورة السورية الحكومية السبت "سياسة الخداع" الاميركية في ما يتعلق بالنزاع في سوريا، وذلك بعدما قررت واشنطن تقديم مساعدات مباشرة الى المعارضة.

وكتبت الصحيفة ان "التصريحات المتناقضة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال جولته الاوروبية حول إيجاد حل سياسي في سورية وإعلانه عن عزم بلاده تقديم مساعدات مباشرة للمجموعات المسلحة في سورية تعكس حالة الكذب والخداع" لدى واشنطن.

واضافت ان "الوعود الاميركية بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية واللوجستية لعصابات الارهاب تعني دعوة اميركية صريحة للمجموعات المرتزقة بتصعيد اعمال العنف والقتل والتدمير، ناهيك عن التدريب العسكري الذي تتلقاه هذه المجموعات في الدول المجاورة لاسيما المعسكرات الأردوغانية".

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب قال الخميس في روما ان "هناك قرارا دوليا او اشارات دولية بعدم تسليح المعارضة السورية باسلحة نوعية"، مضيفا ان "الكثيرين، وخصوصا وسائل الاعلام، ينتبهون الى طول لحية المقاتل اكثر من حجم الدماء التي تسيل من الاطفال".

ولم تخف المعارضة خيبة املها من تذرع الغرب بالتخوف من وصول هذه الاسلحة الى اسلاميين يقاتلون في سوريا، وذلك كسبب لعدم تزويدها بالسلاح.

وقال عضو الائتلاف برهان غليون الجمعة ان المؤتمر "لم يكن على مستوى طموحات الشعب السوري او على مستوى تضحياته"، معتبرا ان "ما ساهم في زيادة نفوذ الحركات المتطرفة هو نقص السلاح عند الثوار والحظر الذي فرض" على تسليحهم.

وخلال محادثة هاتفية الجمعة، توافق الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على "ضرورة المضي قدما في انتقال سياسي لوقف العنف في اسرع وقت"، وذلك رغم اختلافهما على سبل تحقيق ذلك.

وحذر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة في جنيف من ان الحل العسكري في سوريا سيؤدي الى "تفكك" هذا البلد معتبرا من جهة ثانية انه لا ينبغي ان يبقى مجلس الامن "الشاهد الصامت" على الازمة في سوريا.

=====================

المعلم يكرر أمام نظيره الإيراني "المؤامرة الكونية": اننا في سوريا نواجه أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون!

2 آذار 2013 الساعة 16:08

النهار

رأى وزير الخارجية السورية وليد المعلم، في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني علي أكبر صالحي في طهران، "اننا في سوريا نواجه أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون"، معلنا "اننا نتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا اجراءات قانونية تقدم الضمانات لمن يرغب بالحوار في الداخل والخارج"، مشددا على ان حل الأزمة هو سياسي.

ولفت الى "اننا لاحظنا انه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض، ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الاصدقاء انه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف وذلك يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات ارهابية مسلحة ترتبط بالقاعدة"، مؤكدا ضرورة "الضغط على تركيا وقطر وآخرين الذين يدعمون الارهاب ويسلحون المجموعات الارهابية التي تسفك الدم السوري".

وتساءل: "كيف يخصصون 60 مليون دولار لمساعدة مجموعات معارضة بذريعة مساعدات غير قاتلة وهم يقتلون الشعب السوري؟"، معلناً ان "تركيا تضغط على بعض المعارضين كي لا يتجهوا للحوار لأن من لا يريد الحوار يريد العنف".

واكد "اننا نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين للحوار ونقول لهم كفى سفكا للدماء"، معلنا انه "حتى من حملوا السلاح لهم دور في بناء سوريا المستقبل لان العنف لا يصنع الاصلاح، بل ان الاصلاح يُصنع بالحوار".

وشدد على ان "الدولة السورية منفتحة على الحل السياسي ولكن من يريد حلا سياسية لا يمول الشعب السوري بمساعدات غير قاتلة فهل هناك سلاح غير قاتل؟"، معربا عن تأييد بلاده "لكل جهد مخلص يهدف لحل سياسي ولو كان من الولايات المتحدة فنحن نعرف ان للولايات المتحدة دوراً واذا ارادت تستطيع وقف العنف".

واكد ان "الجيش السوري يقوم بدوره للدفاع عن المواطن السوري وسنواصل هذا الدور في القضاء على الارهاب، وجيشنا صامد وسيدافع عن حقه بتطهير سوريا من الارهاب".

=====================

المعلم: نقدم ضمانات لمن يرغب بالحوار في الداخل والخارج

العراق نت

أعلن وليد المعلم وزير الخارجية السوري من العاصمة الايرانية طهران ان الحكومة السورية تؤمن بالحل السياسي واتخذت إجراءات قانونية تقدم الضمانات لمن يرغب بالحوار في الداخل والخارج. وصرح المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي السبت 2 مارس/آذار:

"اننا في سورية نواجه أزمة يشارك فيها معظم الكون، وان قطار الحوار وضع على السكة نتيجة إيماننا بان حل الأزمة سياسي عبر الحوار الشامل واستطلاع رأي الشعب السوري". واشار الى ان "سورية لمست أنه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الأصدقاء انه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف الذي يبدأ بتجفيف مصادره لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة". وقال المعلم: "أننا في سورية نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم كفى سفكا للدماء وتعالوا معا نتشارك في بناء مستقبل سورية الديمقراطية التعددية حيث يتمتع المواطنون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية بالمساواة أمام القانون ومن يرد ان يبني سورية المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار.. حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سورية لان العنف والقتل لا يصنع الإصلاح فالإصلاح يصنع بالحوار الوطني".

واضاف الوزير السوري قوله:

"نتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا إجراءات قانونية تقدم الضمانات اللازمة لكل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج".

الضغط على تركيا وقطر

وأكد المعلم ان "الجهود المشتركة لوقف العنف تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين يدعمون الإرهاب ويمولون ويسلحون هذه المجموعات الإرهابية التي تسفك الدم السوري وتدمر البنية الاقتصادية والثقافية للسوريين"، لافتا إلى ان "سورية صامدة أولا بفضل صمود شعبها وتصميم قيادتها ووقوف الاصدقاء والاشقاء إلى جانبها". وفي معرض اجابته عن اسئلة الصحفيين بشأن تقديم الدول الغربية مساعدات للمعارضة، اشار المعلم الى "ازدوجية المعايير"، مضيفا ان "من يريد حلا سياسيا في سورية لا يعاقب الشعب السوري ويمول حفنة منه بمساعدات غير قاتلة.. فهل هناك سلاح غير قاتل؟

ونحن مع كل جهد مخلص يهدف فعلا وعملا إلى حل سياسي إن كان من الولايات المتحدة او غيرها ونعرف ان للولايات المتحدة أهمية ودورا فإن أرادت تستطيع وقف العنف وسفك الدم السوري".

المعلم يشيد بدور ايران وموقف روسيا من الازمة السورية

وبشأن دور ايران فيما يتعلق بالبحث عن الحل السلمي للازمة السورية، قال وزير الخارجية السوري ان "لإيران دورا مهما في منطقة الشرق الأوسط وهاجسها العمل على استتباب السلام والأمن والهدوء في المنطقة لتعيش شعوبها في ظروف هادئة وسلمية". وتابع قائلا ان "إيران طرحت اقتراحا للخروج من الأزمة في سورية كانت قائمة على المقترحات السابقة بما فيها ما تم الاتفاق عليه في جنيف ومن هنا أي خطة أو إجراء نحو حسم الأزمة يساير هذه الأفكار، لذلك نحن دعمنا خطة عنان وأنشطة الأخضر الإبراهيمي (المبعوثين السابق والحالي للامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية)".

وبشأن تصريحات امريكية حول الضغط على روسيا لتغير مواقفها من سورية، قال المعلم ان "الموقف الروسي ثابت لأنه يستند إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأبرزها رفض التدخل الخارجي في شؤون الآخرين واستخدام القوة لفرض أجندات سياسية وان الشعوب هي صاحبة مصيرها لذلك أطمئنكم بأن الموقف الروسي ثابت والأصدقاء الروس كما الأشقاء في إيران يبذلون جهودا على الساحة الدولية مشكورة للتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار الوطني للازمة في سورية". وفي هذا السياق قال الكاتب والمحلل السياسي مصدق مصدق بور في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" من طهران ان هناك "اطرافا كثيرة تحاول ان تعبث بالساحة السورية"، مضيفا انه "منذ نشوء الازمة السورية كان هناك تدخل، وخاصة من جانب قطر وتركيا". وقال انه لا يعتقد بان "نوايا سليمة موجودة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية لحلحلة هذه الازمة".

=====================

المعلم:باستطاعة أمريكا وقف سفك الدم السوري إذا أرادت

براقش نت

:دعا وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الإيراني علي أكبر صالحي، في طهران اليوم السبت، السوريين بقوله: " تعالوا معا نتشارك في بناء مستقبل سوريا وكفى سفكا للدماء،" في الوقت الذي أكد فيه على أن بلاده لن تقبل إملاءات من أحد.

ونقل تقرير نشر على وكالة الأنباء السورية "سانا" على لسان المعلم قوله: "إن السوريين لا يسمحون لأحد أن يمس بالسيادة الوطنية ولا يقبلون املاءات لأنهم متمسكون باستقلال قرارهم السياسي ويرفضون العنف والتدخل الخارجي بشؤونهم."

وأضاف المعلم "الجيش العربي السوري يقوم بدوره الوطني في الدفاع عن المواطن السوري وممتلكاته وفق الدستور والقانون وسنواصل هذا الدور في القضاء على الإرهاب." موضحا أن سوريا تواجه أزمة يشارك فيها معظم الكون لكنها صامدة بفضل صمود شعبها وتصميم قيادتها ووقوف الأصدقاء والأشقاء إلى جانبها.

وفيما يتعلق بالحوار الوطني قال المعلم: "نقدم الضمانات اللازمة لكل من يرغب بالحوار في الداخل والخارج، ولنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف ووقفه يبدأ بتجفيف منابعه ونحن في سوريا وضعنا قطار الحوار على السكة نتيجة إيماننا بأن حل الأزمة سياسي ولكن لمسنا أنه كلما تقدم القطار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض."

ومن جهته قال وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي: "إن طلب البعض من غير السوريين تنحى الحكومة السورية هو تدخل في الشأن السوري ولا يحق لهم أن يقرروا بالنيابة عن الشعب السوري." مشيرا إلى أن أحد أسباب اتساع الأزمة في البلاد سببه الدعم الذي يقدمه الآخرون لمسلحين.

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن من يصرون على حمل السلاح هم المسؤولون عن إراقة الدماء وارتكاب المجازر في سورية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية.

=====================

طهران تعلن ترشح بشار الأسد للانتخابات الرئاسية العام المقبل

March 2, 2013

طهران-الزمان  -ا ف ب) -

الزمان

اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي السبت ان الرئيس السوري بشار الاسد “سيشارك” في الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا المقررة العام 2014.

وقال صالحي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم الذي يزور طهران “في الانتخابات المقبلة، فان الرئيس الاسد سيشارك (فيها) مثل غيره ولينتخب الشعب السوري من يريد”، وذلك بعد اعلانه ان الاسد سيبقى في السلطة حتى 2014.

ويرفض الاسد دعوات الدول الغربية والعديد من الدول العربية وتركيا والمعارضة السورية الى تنحيه تسهيلا للتوصل الى تسوية للنزاع السوري المستمر، لكنه لم يعلن حتى الان موقفا من امكان ترشحه لولاية جديدة.

وترفض المعارضة السورية اي حوار لا يؤدي الى رحيل الاسد.

وفي منتصف كانون الثاني/يناير، اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في حديث للبي بي سي ان في امكان الاسد ان يترشح لانتخابات 2014 في اطار انتخابات تعددية.

وقال “لماذا استبعاده؟ الفرق الان ان على الرئيس والمرشحين الاخرين ان يتوجهوا الى الشعب ويقدموا برامجهم لينتخبهم الشعب. ان صناديق الاقتراع هي التي ستقرر مستقبل سوريا”.

وكرر الوزير الايراني السبت “الموقف الرسمي لايران القائل ان الاسد سيبقى الرئيس الشرعي (لسوريا) حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة” في سوريا العام 2014.

واضاف صالحي بعد لقائه المعلم الذي وصل صباحا الى طهران، بعد ستة ايام من زيارته موسكو، ان “لا حل عسكريا للازمة السورية والحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة”.

واعتبر انه في هذا السياق، فان الدعوة الى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها المعلم الاثنين للمرة الاولى خلال زيارته موسكو تشكل “خطوة ايجابية”.

في المقابل، رأى الوزير الايراني ان “لا احد يمكنه ان يطلب من السلطة السورية التخلي عن السلاح” لان “لا خيار اخر لديها سوى التصدي للمرتزقة لاعادة الهدوء”.

من جهته، ندد المعلم باعلان واشنطن الخميس تقديم ستين مليون دولار من المساعدات الى المعارضة السورية اضافة الى مساعدة “غير قاتلة” للمقاتلين المعارضين وقال “لا نفهم هذه المبادرة فيما هذه المعارضة تقتل الناس.

ودعا الى ممارسة “الضغط على تركيا وقطر” اللتين يتهمهما النظام السوري بدعم المعارضين.

=====================

لمعلم يدين الدعم الأميركي لمقاتلي المعارضة السورية

طهران تعلن خوض الأسد الانتخابات الرئاسية 2014

تاريخ النشر: الأحد 03 مارس 2013

الاتحاد

وكالات

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي امس في طهران أن الرئيس السوري بشار الأسد “سيشارك” في الانتخابات الرئاسية في سوريا المقررة عام 2014. وقال صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري وليد المعلم “في الانتخابات المقبلة، فإن الرئيس الأسد سيشارك (فيها) مثل غيره ولينتخب الشعب السوري من يريد”، وذلك بعد إعلانه أن الأسد سيبقى في السلطة حتى 2014.

وكرر الوزير الإيراني “الموقف الرسمي لإيران القائل إن الأسد سيبقى الرئيس الشرعي لسوريا حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة” عام 2014.

وأضاف صالحي بعد لقائه المعلم الذي وصل إلى طهران، بعد ستة أيام من زيارته موسكو، أن “لا حل عسكريا للازمة السورية والحل الوحيد هو الحوار بين السلطة والمعارضة”. واعتبر انه في هذا السياق، فإن الدعوة إلى الحوار مع المعارضة المسلحة التي وجهها المعلم الاثنين للمرة الأولى خلال زيارته موسكو تشكل “خطوة إيجابية”.

في المقابل، رأى الوزير الإيراني أن “لا احد يمكنه أن يطلب من السلطة السورية التخلي عن السلاح” لأن “لا خيار آخر لديها سوى التصدي للمرتزقة لإعادة الهدوء”.

وقال صالحي إن من شأن الخطوة الأميركية إطالة أمد الصراع في سوريا. وقال صالحي “إذا كنتم تشعرون حقا بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا، فينبغي أن تحملوا المعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لإنهاء نزيف الدم. “لماذا تشجعون المعارضة على مواصلة مثل هذا العنف؟”.

أكد صالحي أن “سوريا تواجه أزمة مفروضة عليها وأن إيران تؤكد حق الشعب السوري بالتمتع بالحرية وحقوق المواطنة ومسؤولية تأمين هذا الأمر يقع على عاتق الحكومة السورية”.

ولفت صالحي إلى أن دولاً وجهات خارجية تطالب الأسد بالتنحي، مؤكداً أن هذا المسار هو تدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وأوضح أن الشعب السوري وحده يجب أن يقرر مصيره ويختار من يمثله. وأضاف صالحي أن الأزمة السورية تزداد عمقاً يوماً بعد يوم، وأن نزيف الدماء مستمر، لافتاً إلى أن احد أهم أسباب تطوير الأزمة هو الدعم الذي يتلقاه المسلحون الذين دخلوا سوريا، واصفاً إياهم بـ”المرتزقة” الذين تم توجيههم بواسطة بعض الدول، وهذا “ما أقرت به الأجهزة الأمنية لبعض الدول”.

شدد صالحي على أن “الأزمة السورية ليس لها حل عسكري، وهذا واضح، الحل الوحيد هو الحوار بين المعارضة والحكومة السورية ومن ثم سيقرر السـوريون مصـيرهم بأنفسهم”.

وطالب وزير الخارجية الإيراني بوقف دعم “المرتزقة” وعندها ستسير الأوضاع نحو الهدوء بسرعة. كما أكد صالحي أن على الحكومة السورية توفير الأمن في بلادها ولا يمكن الطلب منها وضع السلاح جانباً في الوقت الذي توجد “مرتزقة تعمل كما تشاء”، معيداً للأذهان أن إيران طالب وما زالت بوقف العنف.

وأشار صالحي إلى أن اللقاء مع وليد المعلم كان جيداً وتم مناقشة والتشاور حول ما يجري في البلاد، موضحاً أن إيران تعمل بالتنسيق مع الحكومة السورية، وتبذل قصارى جهدها على المسرح السياسي لتوفير الأجواء اللازمة لكي تجتمع المعارضة والحكومة السورية.

من جهته، ندد المعلم بإعلان واشنطن تقديم ستين مليون دولار من المساعدات إلى المعارضة السورية، إضافة إلى مساعدة “غير قاتلة” للمقاتلين المعارضين وقال “لا نفهم هذه المبادرة فيما هذه المعارضة تقتل الناس”.

ودعا المعلم إلى ضرورة ممارسة الضغط على تركيا وقطر لوقف العنف الذي تشهده بلاده وتجفيف مصادره. وأضاف المعلم أن قطر تطالب مجلس الأمن بالتعامل مع سوريا على غرار ما حصل في ليبيا.

وتابع: “نواجه في سوريا أزمة يشارك فيها معظم الكون لكننا صامدون”. وأشار وزير الخارجية السوري إلى البرنامج الذي قدمه الرئيس السوري بشار الأسد للحل السياسي الشامل، وقال: “نحن نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين ونقول لهم انه كفى سفكا للدماء”.

وقال “نتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا إجراءات قانونية تقدم الضمانات لكل من يرغب بالحوار” مشددا على ضرورة وقف العنف لنجاح الحوار السياسي”. واستطرد المعلم أن بإمكان الولايات المتحدة وقف سفك الدم السوري إذا كانت مع الحل السياسي.

وأضاف أنه لا يفهم كيف تدعم الولايات المتحدة جماعات تقتل الشعب السوري. وتابع أن هذه ليست سوى سياسة للكيل بمكيالين إذ إن من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري.

وأشار المعلم إلى أن “سوريا لمست أنه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض؛ ولذلك وجدنا بالتنسيق والتشاور مع الأصدقاء أنه لنجاح الحوار السياسي لا بد من وقف العنف الذي يبدأ بتجفيف مصادره؛ لأننا نواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة”.

وقال المعلم: “إننا في سوريا نؤمن بالحل السياسي وندعو كل السوريين، ونقول لهم كفى سفكاً للدماء.. تعالوا معاً نتشارك في بناء مستقبل سوريا الديمقراطية التعددية، حيث يتمتع السوريون بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية بالمساواة أمام القانون، ومن يرد أن يبني سوريا المستقبل فطاولة الحوار بالانتظار، حتى الذين حملوا السلاح لهم دور في بناء مستقبل سوريا لأن العنف والقتل لا يصنعان الإصلاح، فالإصلاح يصنع بالحوار الوطني”.

وأشار إلى أن “سوريا صامدة أولاً بفضل صمود شعبها وتصميم قيادتها ووقوف الأصدقاء والأشقاء إلى جانبها”.

وبشأن دور إيران فيما يتعلق بالبحث عن الحل السلمي للازمة السورية، قال المعلم إن “لإيران دوراً مهماً في منطقة الشرق الأوسط وهاجسها العمل على استتباب السلام والأمن والهدوء في المنطقة لتعيش شعوبها في ظروف هادئة وسلمية”.

وتابع قائلاً إن “إيران طرحت اقتراحا للخروج من الأزمة في سوريا كانت قائمة على المقترحات السابقة بما فيها ما تم الاتفاق عليه في جنيف ومن هنا أي خطة أو إجراء نحو حسم الأزمة يساير هذه الأفكار، لذلك نحن دعمنا خطة عنان وأنشطة الأخضر الإبراهيمي (المبعوثين السابق والحالي للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا)”.

وأضاف المعلم أن “الموقف الروسي ثابت؛ لأنه يستند إلى مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وأبرزها رفض التدخل الخارجي في شؤون الآخرين واستخدام القوة لفرض أجندات سياسية، وأن الشعوب هي صاحبة مصيرها لذلك أطمئنكم بأن الموقف الروسي ثابت والأصدقاء الروس، كما أن الأشقاء في إيران يبذلون جهوداً على الساحة الدولية مشكورة للتوصل إلى حل سياسي عبر الحوار الوطني للازمة في سورية”.

الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل الحوار بين النظام والمعارض

عواصم (وكالات) - أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي في بيان مشترك اثر لقائهما في سويسرا امس، أن الأمم المتحدة مستعدة لتسهيل قيام حوار بين النظام والمعارضة في سوريا. وجاء في البيان أن «الأمم المتحدة ترحب بشدة وستكون مستعدة لتسهيل قيام حوار، بين وفد قوي وتمثيلي للمعارضة ووفد ذي مصداقية مكلف من الحكومة السورية». وجاء في البيان ان بان كي مون والإبراهيمي ناقشا خلال هذا اللقاء «التصريحات الأخيرة للحكومة السورية والمعارضة التي تشير إلى رغبة باجراء حوار». واعرب بان كي مون والإبراهيمي عن «خيبة أمل شديدة لفشل المجتمع الدولي في القيام بتحرك موحد» لوضع حد للنزاع في سوريا. كما اعربا عن الأسف لقلة احترام الحياة البشرية من قبل طرفي النزاع في سوريا، وشددا على أهمية محاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

من جهة أخرى كشف مدير الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري والتقني مع الدول الأجنبية الكسندر فومين عن أن بلاده تواجه «حربا» لعرقلة تنفيذ صفقات الأسلحة مع سوريا.وقال فومين في حديث لإذاعة (صدى موسكو) إن روسيا تواجه حرباً حقيقية للحيلولة دون تنفيذ صفقات الأسلحة المعقودة مع دمشق كاشفا النقاب عن تفتيش واحتجاز وسائل النقل الجوية والبحرية الروسية التي تقوم بشحن الأسلحة إلى سوريا قائلا إن «الحديث يدور حول حصار كامل».

وأقر فومين أن هذه الإجراءات أدت إلى إجهاض جزء كبير من الصادرات الروسية العسكرية إلى سوريا مقيما الخسائر التي تتكبدها موسكو بمئات الملايين من الدولارات، مشيرا إلى أن البنوك الأميركية تعرقل كذلك التحويلات المالية الخاصة بهذه الصفقات. وأوضح أن بلاده تكبدت كذلك خسائر كبيرة جراء إلغاء صفقة تزويد إيران بمنظومات صاروخية (أس 300)، مشيراً إلى استحالة بيع هذه المنظومات إلى دول أخرى لأنها صنعت خصيصاً وفقا للمعايير الإيرانية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ