ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
جولة كيري الشرق اوسطية 6-3-2013 عناوين
الملف 1.
محادثات
أمريكية سعودية بشأن نوع
الأسلحة المقدمة للمعارضة
السورية 2.
«صحيفة
لبنانية»: زيارة «كيري» تؤكد
وجود حل أزمة مصر بواشنطن 3.
كيري:
بيان جنيف هو الحل بالنسبة
للمعارضة والحكومة في سورية 4.
كيري:
الخيار الدبلوماسي تجاه إيران
قد يستبدل بخيارات أخرى 5.
كيري
يؤكد من الدوحة ثقة واشنطن
بوصول الأسلحة لقوى سورية
معتدلة 6.
"كريستيان
ساينس مونتور": كيري سعى
للضغط على الاسد لتغيير حساباته 7.
كيري
بقطر: ناقشنا توجيه أسلحة
للمجلس العسكري السوري 8.
كيري
يتحدث عن "إطار" لحل سلمي
للازمة السورية باعلان جنيف وعن
توفر "خيارات اخرى" 9.
كيري
يشدّد على ضرورة وقف دعم إيران و"حزب
الله" للنّظام الذي فقد
شرعيته...حمد بن جاسم: بشّار
الأسد هو الإرهابي 10.
حمد
بن جاسم: الأسد إرهابي.. والمعلم
تاجر سجاد 11.
«كيري»
ينتقل من الامارات الى قطر لبحث
الازمة السورية 12.
كيري:
الأسد أفلس وإيران تقود سورية و«الخليجي»:
فلتشركنا أميركا في أي قرار
بالمنطقة 13.
موسكو
تحذر من فتح جبهة الجولان ..
ودماء سورية على أرض العراق...تباين
بين الفيصل وكيري حول الحل
السوري .. والسلاح 14.
بعد
محادثات مع نظرائه الخليجيين في
الرياض أمس...كيري يتعهد بدعم
المعارضة السورية بدون أسلحة
وينتقد المماطلة الإيرانية 15.
سعود
الفيصل: طريقة التفاوض مع إيران
ستضعنا أمام سلاح نووي 16.
لقاء
كيري وسعود الفيصل ركز على
مناقشة الأزمة السورية
والبرنامج النووي الإيراني 17.
كيري
في الإمارات ودول الخليج تطالب
بتفعيل مبادرة الخطيب لوقف
العنف السوري محادثات
أمريكية سعودية بشأن نوع
الأسلحة المقدمة للمعارضة
السورية الأربعاء,
6 أذار - (مارس), 2013 | أضف تعليق اخبار
لبنان قال
وزير الخارجية الاميركي جون
كيري الثلاثاء إن واشنطن أجرت
محادثات مع كل من الرياض
والدوحة بشأن نوع الأسلحة
المقدمة لجماعات المعارضة
السورية. وقد
جاءت تصريحات كيري من قطر التي
اختتم فيها جولة شملت دولا في
المنطقة، وطغى عليها الملف
السوري، وقال: “للمرة الأولى
وبتعليمات من أوباما وجهنا
مساعدة مباشرة إلى المجلس
العسكري والمعارضة السورية،
وهذا أمر لم نقدم عليه في السابق”. واضاف
وزير الخارجية الأميركي إن
واشنطن تزداد يقينا بأن الأسلحة
التي ترسلها دول أخرى إلى
المعارضة السورية تذهب إلى ما
اسماه القوى المعتدلة داخل
المعارضة. وقال
كيري إنه أجرى محادثات مع دول في
المنطقة بشأن أنواع الأسلحة
التي ترسل إلى قوى المعارضة
السورية. واضاف:
“ان الرئيس الأميركي باراك
أوباما يريد أن يتيح للرئيس
السوري بشار الأسد فرصة أخرى
للرحيل بسلام لكنه قد يتخذ
خطوات أخرى لزيادة الضغط بمرور
الوقت”. وكان
كيري قد اعلن الخميس في روما إن
الولايات المتحدة ستغير
سياستها كي تقدم إمدادات طبية
وغذائية مباشرة للمعارضة
المسلحة وهو خيار كانت ترفضه من
قبل. من
جهته، لمح رئيس وزراء قطر الشيح
حمد بن جاسم آل ثاني في المؤتمر
الصحفي إلى أن معارضة الولايات
المتحدة لتسليح المعارضة
السورية يحتمل أنها تقل لكنه لم
يذكر تفاصيل. وقال
حمد: “الآن هناك تغير في الموقف
الدولي والأميركي في هذا
الموضوع” فهم يتحدثون عن
الأسلحة. وتابع قائلا “كنا
نتمنى أن يحصل هذا الموضوع منذ
فترة أطول لأن الأمر كان سيختلف
حينها كثيرا”. ===================== «صحيفة
لبنانية»: زيارة «كيري» تؤكد
وجود حل أزمة مصر بواشنطن الشروق توقعت
صحيفة "السفير" اللبنانية
أن يكون طريق مصر إلى الاستقرار
طويلا جدا وشاقا جدا، حتى بعد
زيارة وزير الخارجية الأمريكية
جون كيرى. وقالت
الصحيفة فى مقال لها اليوم
الأربعاء، "إن جولة كيرى فى
منطقتنا العربية، لا سيما فى
محطتها الأولى بالقاهرة كشفت كم
تبالغ الإدارة الأميركية فى
اطمئنانها إلى النتائج
السياسية للانتفاضات العربية
وقدرتها على احتوائها". وأضافت
"إنه ظهر من خلال سلوك الوزير
جون كيرى وكأنه واثق من أن
السلطات فى مصر، لن تجد "مرجعية"
تعود إليها فى تحديد مسارها
وتأمين نجاحها وتخطى مأزقها
الاقتصادى إلا فى واشنطن ومجال
نفوذها الحيوى المفتوح، الذى قد
يكون مدخله صندوق النقد الدولي،
ولكنه يشمل فيما يشمل الصناديق
الخليجية التى مفاتيحها فى
الأيدى الأميركية". ===================== كيري:
بيان جنيف هو الحل بالنسبة
للمعارضة والحكومة في سورية 6-3-2013 الفيحاء أكد
وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري أن الولايات المتحدة قدمت
مساعدة مباشرة للمعارضة
السورية المسلحة وذلك
وبتعليمات من الرئيس باراك
أوباما. واكد
الوزير الاميركي في مؤتمر صحفي
مشترك مع رئيس الوزراء القطري
حمد بن جاسم آل ثاني في الدوحة
اكد دعم بلاده للدول التي تقدم
أنواعا أخرى من المساعدة
للمعارضة السورية، مشددا على
أهمية ضمان وصول المساعدات
الأمريكية إلى الأطراف
المعتدلة في المعارضة وأن
النظام السوري فقد شرعيته كما
واوضح كيري وجود اطار للحل
السلمي يمكن للاطراف جميعها
دعمه والذي يتحدد في إطار بيان
جنيف الذي ينص على تشكيل حكومة
انتقالية تتمتع بصلاحيات
تمثيلية كاملة ويتم اختيارها
بالتوافق. أي يمكن لبشار الأسد
أن يختار من يمثله ويمكن
للمعارضة السورية أيضا أن تختار
من يمثلها، وبعد ذلك أن يختار
الشعب السوري من يمثله كدولة. كارمن ===================== كيري:
الخيار الدبلوماسي تجاه إيران
قد يستبدل بخيارات أخرى الأربعاء
2013/3/6 9:35 ص المحيط صرح
وزير الخارجية الأمريكية جون
كيري بأن الرئيس باراك اوباما
سيحبذ عدم دراسة استخدام الخيار
العسكري ضد إيران . ونقل
راديو "صوت إسرائيل" عن
الوزير كيري في مقابلة
متلفزة أجريت معه خلال زيارته
الحالية لقطر انه إذا واصلت
إيران انتهاج سياستها التي
تتمثل في اختبار حدود الصبر
للولايات المتحدة والدول
الكبرى الأخرى فان الخيار
الدبلوماسي سيستبدل بخيارات
أخرى. وحول
الملف السوري ، أعرب الوزير
كيري عن اعتقاده أن معظم
الأسلحة التي تنقل إلى الثوار
في سوريا تسلم إلى عناصر معتدلة
وليس للمتطرفين. وعلى
صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية
الأمريكي بالدور الذي لعبته مصر
في انجاز وقف إطلاق النار بين
إسرائيل وحماس في شهر نوفمبر
الماضي. ===================== كيري
يؤكد من الدوحة ثقة واشنطن
بوصول الأسلحة لقوى سورية
معتدلة "أنباء
موسكو" أكد
وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري أمس الثلاثاء، أن واشنطن
تثق بشكل كبير بأن الأسلحة التي
ترسلها دول أخرى إلى المعارضة
السورية، بدأت تصل إلى القوى
المعتدلة، مبينا أن الرئيس
باراك أوباما يريد أن يعطي
الرئيس السوري بشار الأسد فرصة
أخرى لمغادرة السلطة سلميا. وقال
كيري من العاصمة القطرية
الدوحة، ضمن أول جولة خارجية له
منذ توليه منصبه "إنه في
الأشهر الأخيرة بدأت الولايات
المتحدة تثق بالآلية المستخدمة
لإيصال الأسلحة إلى المعارضة
وأنها الآن تصل إلى الجهات
الصحيحة". وأضاف
في المؤتمر الصحفي المشترك مع
رئيس وزراء قطر، الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني، أنه أجرى محادثات
مع دول في المنطقة بشأن أنواع
الأسلحة التي ترسل إلى قوى
المعارضة السورية، وكيفية ضمان
وصولها إلى القوى المعتدلة. ومن جهة
أخرى أوضح كيري أن الرئيس
الأمريكي باراك أوباما يريد أن
يعطي الرئيس السوري بشار الأسد
فرصة أخرى لمغادرة السلطة
سلميا، لكنه قد يتخذ إجراءات
أخرى للضغط عليه. ومن
جانبه أبدى رئيس الوزراء ووزير
الخارجية القطري الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر آل ثاني، تفاؤلا بـ
"تغيير الموقف الدولي من
سوريا"، معربا عن أمله بأن
يؤدي ذلك إلى "نصر الشعب
السوري في وقت أسرع". وقال
"الآن هناك تغيير في الموقف
الدولي والأمريكي من الأزمة
السورية وهم يتكلمون عن أسلحة"
مضيفا" الجميع وصلوا إلى
قناعة أن الرئيس بشار الأسد،
اختار خطا معينا لإنهاء الأزمة
وهذا الخط لا يمكن للمجتمع
الدولي أن يوافق عليه". ويعتقد
على نطاق واسع أن السعودية وقطر
تزودان المعارضة السورية
بالسلاح، لكن الولايات المتحدة
تقول انها لا تريد إرسال أسلحة
خشية وصولها إلى أيدي متشددين
إسلاميين قد يستخدمونها بعد ذلك
في مهاجمة أهداف غربية. يذكر أن
70 ألف شخص قد قتلوا حتى الآن في
سوريا منذ بدء الثورة على نظام
الرئيس بشار الأسد، بينما فر من
البلاد بسبب القتال بين قوات
المعارضة والنظام حوالي مليون
شخص حسب أرقام للأمم المتحدة. ===================== "كريستيان
ساينس مونتور": كيري سعى
للضغط على الاسد لتغيير حساباته الأربعاء
06 آذار 2013،
آخر تحديث 08:36 النشرة اشارت
صحيفة "كريستيان ساينس
مونتور" الاميركية، الى ان
"وزير الخارجية الأميركي
الجديد جون كيري صرح قبل
الاجتماع بالمعارضة السورية
بأنه سيقدم ما يغير سياق
الأحداث، وذلك بهدف الضغط على
الرئيس السوري بشار الأسد
لتغيير حساباته وتسريع التوصل
إلى اتفاق سياسي ينهي الحرب
الأهلية الحالية". ورأت
الصحيفة أن "تصريح كيري بأن
بلاده ستقدم مساعدات مباشرة غير
قاتلة إلى المعارضة لم يكن
مبهراً، حيث تساهم الولايات
المتحدة بنحو 60 مليون دولار
لمساعدة فصائل المعارضة
الموالية للغرب، وذلك بهدف
توفير الخدمات للمدنيين
المقيمين بالمناطق التي حررها
الجيش السوري الحر، كما تساهم
بكمية غير محددة من الطعام
والمساعدات الطبية للمقاتلين
السوريين". واوضحت
الصحيفة ان "هذه المساعدات
أثارت إحباط قادة المعارضة
السورية، والذين كانوا يتوقعون
أن تضم هذه المساعدات غير
القاتلة وسائل انتقال وربما
مناظير الرؤية الليلية". واشارت
الصحيفة الى ان "الرئيس
الاميركي باراك أوباما قد رفض
طيلة أكثر من عام مطالب
مستشاريه بالتدخل الأميركي
لتسليح الثوار السوريين، وذلك
خشية أن تقع الأسلحة الأميركية
في أيدي مقاتلي القاعدة
المتشددين الذين انضموا إلى
القتال في سوريا"، لافتة الى
ان "الولايات المتحدة تواجه
الآن مصدر قلق أكبر، وهو أن
الجماعات المتشددة المسلحة
جيداً بدأت تحصد تعاطف السوريين
بنجاحها في بسط الأمن وتوفير
الخدمات، تماماً مثل "حزب
الله". ===================== كيري
بقطر: ناقشنا توجيه أسلحة
للمجلس العسكري السوري 13-03-06
06:35 0 المشاركات
RSS 2.0 المراسل أكد
وزير الخارجية الأمريكي، جون
كيري على أنه تطرق في اجتماعه مع
رئيس الوزراء القطري، حمد بن
جاسم لمناقشة موضوع إرسال أسلحة
إلى المجلس العسكري للمعارضة
السورية. وقال
كيري في المؤتمر الصحفي المشترك
له مع الشيخ حمد “ناقشنا
الضمانات التي تترتب على إرسال
الأسلحة إلى المعارضة السورية،
ووصولها إلى الأطراف المرغوبة،”
مضيفا “زادت ثقتنا خلال الشهر
الأخير بوجهة الأسلحة،
بالإضافة إلى نقاشات حول أنواع
الأسلحة التي ستنقل.” وردا
على سؤال حول تصريحات إيران بأن
الأسد باق في منصبه للعام 2014،
قال كيري: “إن مصير بشار الأسد
يقرره الشعب السوري وليس إيران.” ومن
جهته قال رئيس الوزراء القطري:
“نرى تغييرا في الموقف الدولي
حيال موضوع تسليح المعارضة
السورية.” وأضاف
الشيخ حمد: “نعلم الأسلوب
السوري في إفشال المبادرات
العربية والدولية لحل الأزمة
السورية، من خلال إطالة البت
فيها.” وبين
الشيخ القطري: “الإرهابي الآن
هو بشار الأسد الذي قتل شعبه.” ===================== كيري
يتحدث عن "إطار" لحل سلمي
للازمة السورية باعلان جنيف وعن
توفر "خيارات اخرى" 2013:03:06.08: الشعب الدوحة
5 مارس 2013/اكد وزير الخارجية
الامريكي جون كيري مساء اليوم (الثلاثاء)
وجود "اطار" لحل سلمي
للازمة في سوريا ضمن اعلان جنيف
يمكن ان يدعمه الرئيس بشار
الاسد، لكنه لفت الى توفر "خيارات
اخرى"، لم يحددها، اذا لم يتم
الاستفادة منه في الاشهر
المقبلة. وقال
كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع
رئيس الوزراء وزير الخارجية
القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر
آل ثاني، مساء اليوم بالدوحة
"نحن واضحون في موقفنا، ثمة
اطار لحل سلمي يمكن للايرانيين
وللروس ان يدعموه ويمكن لبشار
الاسد ان يدعمه". وتابع
ان "هذه الصيغة حددت في اطار
اعلان جنيف الذي يشير الى حكومة
انتقالية تتمتع بصلاحيات
تنفيذية كاملة ويتم اختيارها
بالتوافق، اي يمكن لبشار الاسد
ان يختار من يمثله، ويمكن
للمعارضة ان تختار من يمثلها،
وبعد ذلك يختار الشعب السوري من
يمثله كبلد". واضاف
انه فهم خلال نقاشه مع وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف،
ان الروس فعلا يدعمون هذا
الخيار ويريدون ان يتحقق. لكنه
استدرك قائلا إن "الامر يعود
في نهاية المطاف الى بشار الاسد
والمعارضة السورية، اي ان يحدد
الاسد ما اذا كان ثمة مخرج او
نتيجة سلمية او اذا كانت
المعارضة سوف تستمر في ممارسة
الضغط لكي تحمله الى طاولة
المفاوضات". ولفت
كيري الى ان هدف الرئيس
الامريكي باراك اوباما هو الحد
من القتل ووقف دوامة العنف و"نريد
ان نعرف ما اذا كان الرئيس الاسد
يشاركنا في هذه الرؤية، ونريد
انقاذ البلد من خلال اعلان جنيف
لنصل الى تسوية سلمية". واكد ان
هناك خيارات اخرى مازالت متوفرة
اذا لم يستفد في الاشهر المقبلة
من هذه الفرصة الان. وبخصوص
تسليح المعارضة السورية وما اذا
كانت الولايات المتحدة توصلت
الى تفاهم مع السعودية
والامارات حول نوع الاسلحة التي
يجب ان توفر للمعارضة واي
مجموعات بالتحديد سيتم
تسليحها، قال كيري "نحن فعلا
تطرقنا الى هذا الموضوع والى
انواع الاسلحة التي سوف تنقل
والى من". وتابع
انه للمرة الاولى وبتعليمات من
الرئيس اوباما وجهت الولايات
المتحدة مساعدة مباشرة الى
المجلس العسكري والمعارضة
السورية، مضيفا "هناك بلدان
اخرى قررت القيام بأمور مختلفة،
ونحن ندعم ذلك، ويجب ان نقارب
الموضوع المتصل بسوريا بشكل عام
كلي وليس كأفراد او بشكل منفرد". واضاف
"نحن على علم بما تقوم به
الاطراف الاخرى والولايات
المتحدة ستشارك في هذه العملية
بشكل عام"، مشيرا الى انه
ناقش مع رئيس الوزراء القطري
مسألة القدرة على ضمان ان تصل
الاسلحة الى المجموعات
المعتدلة في الائتلاف السوري
المعارض. وقال
"إن الضمانات باتت اكبر اليوم
بأن الاسلحة التي سوف تنقل ستصل
الى المعتدلين وبشكل مباشر الى
المعارضة السورية، لكن ما من
ضمانات كاملة وشاملة". وشدد
كيري على وقوف الولايات المتحدة
ضد الرئيس السوري بشار الاسد
وضد ايران وحزب الله والموالين
لهم الذين يمدون له يد العون. ===================== كيري
يشدّد على ضرورة وقف دعم إيران و"حزب
الله" للنّظام الذي فقد
شرعيته حمد
بن جاسم: بشّار الأسد هو
الإرهابي المستقبل نعتَ
رئيس الوزراء وزير الخارجية
القطري حمد بن جاسم بن جبر آل
ثاني، رئيس النظام السوري بشار
الأسد بأنه "هو الإرهابي لأنه
هو الذي بدأ بقتل شعبه". وشدّد
الشيخ حمد بن جاسم في مؤتمر
صحافي في الدوحة مع وزير
الخارجية الأميركي جون كيري على
أنه يجب عدم السماح بـ"أن
يظلم أحد بالطريقة التي يذبح
بها الشعب السوري وتنتهك بها
حرماته". أما
الوزير الأميركي، فدعا إلى دعم
المعارضة المعتدلة في سوريا
لتغيير الواقع الميداني
والتصدي لدعم "إيران وحزب
الله لبشار الأسد، الذي فقد
شرعيته". وقال
حمد بن جاسم: "إننا نريد أنظمة
قانونية مستقرّة تنظر إلى تطوير
بلدها وكيفية النهوض بشعوبها
وتلبية احتياجاته، وليست أنظمة
طامحة في عمل خراب". ورداّ
على سؤال حول وجود توافق مع
الجانب الأميركي بشأن الأزمة
السورية، خصوصاً في ما يتعلق
بموضوع تسليح الثوار... قال بن
جاسم: "الآن هناك تغيير في
الموقف الدولي والأميركي في هذا
الموضوع، وكنا نتمنى أن يحصل
هذا الموضوع منذ فترة أطول لأن
الأمر كان سيختلف حينها كثيراً
وسيختصر الدمار والقتل الذي حصل
في سوريا. وأكد أن
"الجميع وصل إلى قناعة بأن
بشار الأسد اختار خطاً معيناً
لإنهاء هذه الأزمة بطريقته،
وهذا الخط المعين لا يمكن
الموافقة عليه من قبل المجتمع
الدولي خصوصاً بعد قيام قوات
الأسد باستخدام صواريخ سكود
لقتل الأبرياء وتدمير المدن
دماراً كاملاً يذكرنا بما حدث
في الحرب العالمية الثانية".
أضاف: "بعد اجتماع روما
الأخير حول سوريا أعربت عن
تفاؤلي بأن المجتمع الدولي بدأ
يعمل بطريقة نعتقد بأنها ستحقّق
النصر للشعب السوري بشكل أسرع
حتى نختصر الخسائر، لأنه بعد كل
يوم يمر يسقط قتلى... لقد كنت ضمن
أعضاء اللجنة التي صاغت إعلان
جنيف وكان الموضوع واضحاً في ما
يخص نقل السلطة من خلال حكومة
انتقالية تكون لها كامل
الصلاحيات سواء في الأمن أو
الجيش أو في إدارة البلاد،
وخرجنا من الاجتماع وكان هناك
خلاف حول تفسير هذا البند
المتعلّق بنقل السلطة. ورأى بن
جاسم أن "الجميع ذهبوا في
تفسيرهم لموضوع نقل السلطة إلى
أنها فترة انتقالية محددة"،
وأن "أي نقاش سيحصل في هذا
الموضوع يحتاج أن يكون له وقت
محدد لأن النظام السوري لديه
طريقة في التعامل مع أي مبادرة،
فهو لا يرفضها بل يأخذ وقتاً
لقبولها ثم يقبلها، ثم يأخذ
وقتاً لتفسيرها، ثم يأخذ وقتاً
للتعامل معها، ثم إفشالها، ثم
تأتي مبادرة أخرى وهكذا، مشيراً
إلى المبادرات العربية الواحدة
تلو الأخرى"، معتبراً أن "هذا
تكتيك من قبل النظام لإطالة أمد
الأزمة على أمل أن تنشب أزمة في
مكان آخر فتكون هناك فرصة
لتخفيف حدة الأزمة السورية، أو
أن يحدث تغيير في الموقف
الدولي، أو يحدث انتصار على
الأرض"، مؤكداً أنه "لن
يحدث أي من هذه الأمور الثلاثة
لسبب بسيط وهو أن المقاوم ليس
نحن وإنما الشعب السوري،
والمطالب ليست منا وإنما من
الغالبية الساحقة من هذا الشعب". وشدّد
رئيس وزراء قطر على أنه "لو
عمل الجميع بشكل جدي منذ بداية
الأزمة السورية لزال هذا النظام"،
مؤكداً أن "كل ما قدم من سلاح
جرى تقديمه من خلال نظام معين
وكان الحرص شديداً على أن
يستخدم هذا السلاح للدفاع عن
النفس، ولكن كلما طالت الأزمة
سنجد أطرافاً متطرفة تدخل فيها،
ونحن لا نريد لهذه الأطراف أن
تكسب الأزمة، بل نريد للاعتدال
أن يكسبها ونريد أن نشاهد
المعتدلين ولا نتأخر في هذا
الموضوع لأن غيرنا قد يعمل على
حل هذا الموضوع". وأعرب
عن اعتقاده بأن "الأسلحة من
نوع الكلاشنيكوف والآر بي جي
وغيرها لن تهدد النظام العالمي
فهي منتشرة، لكن الخطورة تكمن
في وجود أنظمة تسقط طائرات
مدنية وتقتل مدنيين". أما
وزير الخارجية الأميركي، فأكد
"أن قطر والولايات المتحدة
اتفقتا على تشديد العقوبات
الدولية المفروضة على نظام بشار
الأسد ومساعدة المعارضة على
بناء الشراكة والفاعلية التي هي
بحاجة إليها كي تحاول تغيير
الحسابات في أرض الميدان... لقد
أجرينا نقاشات واسعة وصريحة مع
الجانب القطري حول القضايا
السياسية التي نواجهها وخصوصاً
الوضع في سوريا، ولا بد لنا أن
نضمن أن دعمنا يقوي المعارضة في
جانبها المعتدل"، لافتاً إلى
أن الشعب السوري عانى فترة
طويلة من الزمن في ظل حكم بشار
الأسد. وأكد
كيري أن "الأسد فقد شرعيته
وقيادته لسوريا بقتل المواطنين
وتدمير البلاد"، مشدداً على
ضرورة "الوقوف ضد الإيرانيين
وحزب الله اللذين يمدان يد
العون لنظام الأسد والموالين
لهم"، لافتاً إلى أن "هدف
الولايات المتحدة أن تكون سوريا
حرة وديموقراطية يعيش فيها
الجميع في أمان، وهو نفس الهدف
الذي يسعى إليه الشعب السوري". ورداً
على سؤال حول عدم اتخاذ
الولايات المتحدة موقفاً
واضحاً من الأزمة السورية، أكد
كيري أن "الرئيس باراك أوباما
والولايات المتحدة لا يترددان
في اتخاذ موقف إيجابي من
الأزمة، وأن واشنطن ملتزمة
بحرية الشعب السوري، موضحاً أنه
منذ البداية سعى أوباما لفرض
عقوبات للحيلوله دون وصول المال
حتى لا يغذي آلة القتل فى نظام
بشار الأسد". وقال
وزير الخارجية الأميركي "إن
واشنطن سعت لتوحيد صفوف
المعارضة والتنسيق في ما بينها،
وقد تم التوصل إلى اتفاق بين
الدول المشاركة في مؤتمر روما
على تغيير الحسابات الخاصة
بالأسد"، مشيراً إلى أن "الولايات
المتحدة قدمت دعماً مباشراً
للمجلس العسكري السوري
المعارض، وسيتم الاتفاق خلال
مؤتمر جنيف المقرر عقده قريباً
على تشكيل حكومة انتقالية تتمتع
بكافة الصلاحيات بموافقة جميع
الأطراف السورية". وفي
نيويورك، بحث أمين عام الأمم
المتحدة بان كي مون ووزير
الخارجية الإيطالي جيوليو
تيرسي في الأزمة السورية،
واتفقا على ضرورة التوصل إلى حل
سياسي لإنهاء العنف المستمر
هناك. وأعلن
الناطق باسم بان كي مون أن
الأخير وتيرسي "اتفقا على
الحاجة الماسة لإيجاد حل سياسي
للعنف المستمر في سوريا، وعلى
وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان". سياسياً
أيضاً، دعا العاهل الأردني
الملك عبد الله الثاني النظام
السوري إلى التحرك باتجاه "عملية
انتقالية تشمل جميع الأطراف"
للحيلولة دون انقسام البلد
المضطرب. وقال في
مؤتمر صحافي مشترك في أنقره أمس
مع الرئيس التركي عبد الله غول
إن "عملية انتقال شاملة هي
وحدها الكفيلة بوقف النزاع
الطائفي وتجنّب تفكّك سوريا"،
وأكد "الضرورة الملحة"
لإجراء عملية انتقال سياسي لوقف
سفك الدماء "والحفاظ على وحدة
أراضي" سوريا. ميدانياً،
أسر الثوار محافظ مدينة الرقة
إثر سيطرتهم شبه الكاملة على
هذه المدينة الواقعة في شمال
سوريا، فيما قصف طيران نظام
الأسد المدينة مجدداً. وأظهر
شريط فيديو صوّره مقاتلو
المعارضة وبث نسخة عنه "المرصد
السوري لحقوق الإنسان" محافظ
الرقة حسن جليلي وأمين فرع حزب
البعث الحاكم سليمان السليمان
في المحافظة وهما يجلسان إلى
جانب مقاتلين من الكتائب
المقاتلة، فيما أغار الطيران
الحربي أمس على مبنيي الأمن
السياسي وأمن الدولة في الرقة. ===================== حمد
بن جاسم: الأسد إرهابي.. والمعلم
تاجر سجاد العرب الدوحة
- محمد الشياظمي - محمد عيادي |
2013-03-06 أكد
معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر
آل ثاني رئيس الوزراء وزير
الخارجية أن هناك تغيراً بيناً
في الموقف الدولي والأميركي في
ما يتعلق بتسليح المعارضة،
وأنهم اليوم أصبحوا يتحدثون عن
أسلحة، وكم تمنينا أن يحصل هذا
منذ فترة، لأنه سيختصر الدمار
في سوريا، والجميع وصل اليوم
إلى أن الأسد اختار خطاً معيناً
لإنهاء الأزمة بطريقته، لكن هذا
الخط لا يمكن أن يوافق عليه من
طرف المجتمع الدولي بإطلاق
صواريخ سكود وقتل الأبرياء،
وتدمير المدن دماراً كاملاً
يذكرنا بالحرب العالمية
الثانية. وأشار
معاليه خلال مؤتمر صحافي مشترك
مع جون كيري وزير الخارجية
الأميركي إلى أنه ذكر بعد
اجتماع روما الأخير أنه متفائل
بأن المجتمع الدولي بدأ يعمل
بطريقة ستحقق النصر للشعب
السوري بشكل أسرع مع اختصار
الوقت، ووقت سقوط قتلى يومياً،
وقال: «نحن نعتقد أن هذه القضية
كان يمكن أن تحل بطريقة أسرع،
لكن بشار اختار الحل بطريقته». ونبه
معالي رئيس الوزراء إلى أنه كان
ضمن اللجنة التي صاغت إعلان
جنيف، وكان الموضوع واضحاً، وهو
نقل السلطة من خلال حكومة
انتقالية تكون لديها كامل
الصلاحيات سواء في الأمن أو
الجيش وإدارة البلاد، وقال: «لقد
خرجنا من الاجتماع وكان هناك
اختلاف في تفسير البند التاسع،
وهو نقل السلطة، وكان الجميع
يعتقد أنه نقل السلطة لفترة
انتقالية محددة، وأن أي نقاش لا
بد له أن يكون له سقف زمني محدد،
لأن النظام السوري لديه طريقة
في التعامل مع أية مبادرة، وأنه
لا يرفض ويأخذ وقته ثم يقبلها،
ثم يأخذ وقتاً لتفسيرها، ثم
يأخذ وقتاً للتعامل معها، ثم
يفشلها، ثم تأتي المبادرة التي
بعدها»، مذكراً بالمبادرات
العربية تلو الأخرى، معتبراً أن
هذا تكتيك لإطالة أمد الأزمة،
لربما تكون هناك أزمة في مكان
آخر، ويمكن معها تخفيف حدة
الموضوع السوري، أو حصول أي
تغيير في الموقف الدولي، أو
يحصل الانتصار، وقال: «أنا
أعتقد أن هذه الثلاثة لن تحصل
لسبب بسيط، لأن المقاوم ليس
نحن، والمطالب ليست منا، بل من
الشعب السوري بأغلبيته الساحقة». وقال
معاليه إن قطر دولة صغيرة تبحث
عن الاستقرار مع جيرانها
وأصدقائها، لكننا لن نقبل أن
يظلم أحد بالطريقة التي يذبح
بها الشعب السوري، ومقولة
الإرهاب هذه يمكن القول بشأنها
«إن الإرهابي هو بشار، وهو الذي
بدأ بقتل الشعب». وفي
سياق الحديث عن تسليح المعارضة
السورية والمخاوف من وصولها إلى
«متطرفين»، وما قيل عن قطر في
هذا المنحى، قال معالي رئيس
الوزراء إن الحديث بدأ إبان ما
جرى في ليبيا، وعندما قامت
الثورة بعد قصف القذافي يميناً
ويساراً، قام المجتمع الدولي
بتزويد كل المقاومين بالأسلحة،
وكانت قطر من الداعمين الأوائل
بمساعدة الثوار ببعض المعدات في
ذلك الوقت وتلك الفوضى، وأشار
إلى أنه قد تكون هناك أخطاء
وقعت، وقال: «لكني أقول إنه حتى
لو كان أي طرف قدم السلاح، وهناك
أطراف أخرى وقعت في المشكلة
نفسها، لكنها لم تذكر، وذكرت
قطر فقط لأسباب نحن نعرفها، وفي
حقيقتها هي خلاف سياسي وليست
خلافاً عملياً، وخلاف سياسي بين
الأشقاء.. حول من
يدعم من؟ فهناك من يعتقد أننا
ندعم فئة معينة في مصر مثلاً،
وهناك أناس ضدها، ولكل الحق في
اختياره، ولكن الأحق في اختيار
الفئة التي يريدها هو الشعب
الليبي، المصري، السوري، وغيره. واعتبر
أن المشكلة بدأت وقتها تخرج،
وقد يكون حصل شيء، لكن ليس
بالشكل الذي صور وخيل للغرب،
لأن الغرب لديه دائماً أذن
صاغية متى نتكلم عن الإرهاب،
وأنا لا ألومهم، واليوم أي واحد
يريد أن يخطف انتباه أية حكومة
غربية أو الولايات المتحدة
يتكلم عن الإرهاب، وقال: «نحن
جربنا هذا في السنوات السابقة
بالنسبة لسوريا، لو أن الجميع
بدأ يعمل بشكل جدي لكان هذا
النظام زال، وكل ما قدم كان
بمعرفة دول كثيرة، وقدم من خلال
نظام معين، وكان الحرص الشديد
على أنه يستخدم للدفاع عن النفس. وأشار
إلى أن هذا موضوع ضخم بشكل كبير،
وقال: «لا أعتقد -وأنا لست خبير
أسلحة- أنه إذا كان هناك سلاح «آر
بي جي» أو «كلاشينكوف» فسيهدد
النظام العالمي، وهذه الأسلحة
موجودة في كل مكان، ونحن ضد هذا
التوجه، لكن الخطورة هي وجود
أنظمة تسقط طائرات مدنية، وتقتل
مدنيين في ألمانيا في تفجير
لأحد المسارح من طرف النظام
السوري، وتعلمون الأشياء التي
حصلت من العقيد القذافي من
إسقاط الطائرات وقتل السياسيين
والأبرياء، وأنها كانت أنظمة تم
تسليحها حتى تكون موجودة، ونحن
نريد أنظمة قانونية، وتنظر إلى
كيفية تطوير شعوبها
واحتياجاتها، وليست أنظمة
طامحة للخراب». وذكر
رئيس الوزراء أنه كلما طال أمد
الأزمة نجد أطرافاً تدخل الأزمة
لا نريدها أن تكسب الأزمة، بل
الاعتدال هو من سيكسبها، ونريد
أن نساعد المعتدلين، لكن علينا
أن لا نتأخر في هذا، لأن غيرنا
سيتدخل، ولهذا من المهم أن لا
يستخدم النظام السوري موضوع «الإرهاب»،
لأنه يعرف أن الغرب لديه مثل «جرس
إنذار»، وأيضاً قد يستغل من طرف
بعض الأشقاء في المنطقة. وبخصوص
ما قاله وليد المعلم في طهران
الأسبوع الماضي بضرورة ضغط
أميركا على قطر وتركيا حتى
يوقفا دعمهما للمعارضة قال حمد
بن جاسم: «أنا لا أملك رداً
كاملاً عليه، ولكن لي رد وحيد
يذكرني به صديق لما يمزح، حيث
يقول إن المعلم تاجر سجاد، وهو
تاجر سجاد، وليس لدي جواب غير
هذا». وبشأن
عملية السلام في الشرق الأوسط
قال معاليه إنها مرت بمشكلة
طويلة منذ مؤتمر مدريد قبل 20 سنة
إلى الآن، وكانت هناك بعض
المرات يكون هناك شعور بأن يحصل
شيء، ومرات أخرى نرى أن هناك
مماطلة، وأصبحت مجرد عملية
وليست حلاً نهائياً لها. وقال: «لقد
تفاءلنا بخطاب الرئيس أوباما في
ولايته الأولى وإصراره على وجود
دولتين، ووجود دولة كاملة
العضوية في مجلس الأمن والأمم
المتحدة، ونحن نقدر هذا، لكننا
ننتظر تفعيله بالشكل الإيجابي». وقال إن
المشكلة ظلت أنه إذا أتت حكومة
قوية في إسرائيل، يقال إن هذه
قوية لا تريد سلاماً لأنها
مدعومة من الشعب، وإذا أتت
حكومة ضعيفة يقال إن هذه حكومة
غير قوية ولا تستطيع أن تنفذ
عملية السلام، وإذا صار هناك أي
قتلى أصبحت هناك مشاكل مثل
إطلاق صاروخ، والرد عليه، من
الطرفين الفلسطيني أو
الإسرائيلي. واعتبر
أنه إذا لم يكن هناك اتفاق جدي
بصرف النظر عن كل هذا لوضع جدول
زمني محدد لإنهاء هذه العملية،
فـ «أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة
وفقدان للأمل»، وقال: «تفاءلت
كثيراً وأنا غير مجامل لطرح
سعادة وزير الخارجية الأميركي
لأنه طرح عقلاني وواضح، وأن
الملف أصبح من الأولويات
للولايات المتحدة، وأن سعادته
مهتم شخصياً به، وأعرف شخصياً
قدرته على الوصول، ومن جهتنا
سنعمل على المساعدة كلجنة
عربية، وكدول عربية للوصول إلى
حل عادل ومنصف للقضية
الفلسطينية الإسرائيلية». وبخصوص
أهمية زيارة وزير الخارجية
الأميركي جون جيري إلى قطر، قال
معاليه إنها ليست الأولى إلى
قطر، وإنما الأولى له كوزير
للخارجية، ونحن نعرفه تمام
المعرفة، ونعرف مقدرته في هذا
المنصب، وأنه سيمثل بلاده خير
تمثيل، مرحباً به ومهنئاً له
على هذا المنصب. وقال
إننا تباحثنا سوياً في قضايا
مهمة في موضوع سوريا ومستجدات
ما يسمى بالربيع العربي، وما
يجري في المنطقة، وفي عملية
السلام الواقفة أو الميتة
حقيقة، والتي نأمل أن يكون هناك
نوع من التحريك الجدي والفعلي
لها من قبل الراعي الرئيسي وهو
الولايات المتحدة. من
جانبه قال وزير الخارجية
الأميركي جون كيري إنه يتشرف
بزيارة قطر البلد الذي زاره من
قبل، وتقدم بالشكر لحضرة صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو
ولي العهد، وشكر قطر ومعالي
رئيس الوزراء على ضيافته،
منوهاً بالشراكة العظيمة التي
تجمع بلاده بقطر، وسيما في هذه
الأوقات المليئة بالتحديات
والتغيرات في المنقطة، وقال: «نحن
نعتز بالاستمرار معكم عن كثب في
الأيام المقبلة». وقال
كيري إنه كان لديه نقاش عظيم
ومتميز في هذه الظروف الحرجة في
ما يتعلق بالوضع في سوريا، وقال
«لقد عملت قطر وأميركا بجد
لتعزيز العقوبات الدولية على
نظام الأسد، ومساعدة المعارضة
على بناء وحدة بفاعلية للعمل
على تغيير حسابات الأسد على
الأرض، والتأكد بأن الدعم موجه
إلى المعارضة المعتدلة». وذكر أن
الشعب السوري عانى لمدة طويلة
تحت نظام الأسد، وقد رأينا
العنف والهمجية التي تصيبنا
بالصدمة، واستخدام صواريخ سكود
ضد الأطفال والنساء والطلاب،
ونحن فخورون بالوقوف إلى
جانبهم، لأن الأسد شخص فقد
شرعيته لحكم البلاد، وقرر تدمير
البلاد للاستمرار في الحكم، كما
أننا تقف ضد الإيرانيين وحزب
الله اللذين يساعدان النظام
السوري، وكذلك الجهات المرتبطة
بالقاعدة». وقال إن الهدف هو هدف
جميع السوريين، وهو رؤية سوريا
موحدة ينعم فيها الجميع
بالحماية، سنة وشيعة ودروزاً
وأكراداً على حد سواء. وفي
سؤال لـ «العرب» بشأن عملية
السلام، وما صرح به وليد المعلم
بأن على أميركا الضغط على قطر
وتركيا لوقف حمام الدم في
سوريا، ومواقف الولايات
المتحدة في بداية الثورات
العربية في الدفاع عن حقوق
الشعوب والثورات، وغياب الوضوح
في ما يتعلق بسوريا، قال كيري إن
الرئيس أوباما وأميركا ليست
لديهم مشكلة في دعم الشعب
السوري، والرئيس الأميركي أكد
هذا بصورة واضحة، وفرض عقوبات
على الأسد حتى تقطع الأموال
التي تمول الجهاز العسكري
للأسد، وقال: «لقد عملت أنا
والوزيرة كلينتون على تقوية
المعارضة السورية وتوحيدها
وجمعها، لكي يتمكنوا من الدفاع
عن أنفسهم والتنسيق بين المجلس
الأعلى وتحالف المعارضة». وأضاف
كيري أنه وبتعليمات من أوباما
التقى في روما عدداً من وزراء
الخارجية، وأجمعنا على ضرورة
تغيير حسابات الأسد حول ما
يحدث، ولأول مرة بموجب أوامر من
الرئيس العمل على تقديم
المساعدات إلى المجلس السوري
الأعلى والمعارضة، وقد اختارت
دول أخرى القيام بأشياء أخرى،
ونحن ندعمها ويجب رؤية المنهج
المتبع في سوريا، وأنه كل كامل
وليس قطعة منفردة. واعتبر أن
الأسد فقد شرعيته في حكم شعبه،
وليست لديه طريقة لاستعادة هذه
الشرعية، ولا بد من حكومة
انتقالية تتمتع بكامل
الصلاحيات، وتضم كل الأطياف بما
في ذلك المعارضة والأسد، ثم
إعطاء الشعب فرصة لتقرير مصيره،
وسنستمر للعمل بالتشاور لزيادة
الضغط على الأسد. وبشأن
تسليح المعارضة والموقف الدولي
الداعم لها أخيراً، قال كيري إن
نقل الأسلحة سيتم إلى الجهات
المعتدلة والمعارضة السورية،
وليست هناك ضمانات كاملة،
المعارضة تعد بسوريا للجميع،
وهم من سيختارون حكومتهم، وقد
أوضح الأسد أنه غير مستعد
للجلوس ليفاوض بموجب الدعوة
التي وجهت إليه في جنيف العام
الماضي، وقابل هذا بصواريخ سكود
والقنابل ومحاولة إخضاع الناس،
وبنفس الطريقة التي نهجها والده
قبل عدة سنوات، ونحن واضحون أن
هناك سبيلاً للحل والتسوية
السلمية، وبإمكان الروس
والإيرانيين دعم ذلك. وذكر أن
هذا ما صرح به اتفاق جنيف بإيجاد
حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات
تنفيذية يتم اختيارها بموافقة
جميع الأطراف، وهذا يعني أن
بإمكان الأسد أن يختار من
يمثله، والمعارضة أيضاً،
وبالطبع فإن الشعب سيختار من
يمثله في البلاد، وهذه طريقة
معقولة لإنهاء العنف والسماح
للناس في البلد أن يقرروا
مصيرهم ومستقبلهم، وبإمكان
الإيرانيين دعم ذلك، وخلال
محادثاتي مع لافروف وجدته يدعم
هذا، وبالتالي فالأمر بيد الأسد
والمعارضة ليقرروا إذا ما كانوا
يريدون نتيجة سلمية، وإلا
ستستمر المعارضة في الضغط على
الأسد من أجل إحضاره إلى طاولة
التفاوض. وفي ما يتعلق بالأسلحة
ونقلها قال كيري «إننا ناقشنا
بالفعل هذا الأمر ونوعها وإلى
من توجه، ونحن على وعي بما يقوله
الناس، وأميركا لا تشارك في
عملية تخصيص هذه الأسلحة، لكننا
واعون بهذا الأمر، وهذا يتماشى
مع قرار الرئيس حول ما نحن بحاجة
إليه، والأمر الثاني هو الحصول
على ضمان أن هذه الأسلحة تصل إلى
المجموعات المعتدلة». وأشار
إلى أن النظرة إلى الائتلاف
السوري والمعارضة بدأت تتطور،
وأصبحت لدينا ثقة في المعارضة،
ولا يمكننا دعم وصول هذه
الأسلحة إلى جهات نحن غير راضين
عنها، ولكن في ما يتعلق
بالتكتيكات في ساحة الحرب، فإن
معالي رئيس الوزراء يشاركني
الرأي أنه من الضروري القيام
بما يلزم وبصورة سريعة وبفعالية
كبيرة، وذلك من خلال تحالف
المعارضة السوري. وقال
كيري إنه بالنسبة لعملية السلام
في الشرق الأوسط، فإن معالي
رئيس الوزراء ملتزم بدفع عملية
السلام في الشرق الأوسط إلى
جانب الرئيس أوباما، وأنا
أيضاً، طبعا نثمن قيادة قطر
ودورها في هذا الخصوص، ونحن
نتشارك في هذه الرؤية، وهي
مبنية على أساس دولتين تعيشان
جنباً إلى جنب في سلام وفي تواجد
الولايات المتحدة وقطر هذه
التحديات المستقبلية، وأعرف
أننا سنستمر في القيام بذلك
بشراكة خاصة، وأشكر معاليه على
صراحته ومساعدته. وفي ما
يتعلق بالمصالحة الأفغانية قال
كيري إن عملية مصالحة يقودها
الأفغان هي أضمن طريقة لإنهاء
العنف وتحقيق الاستقرار على
المدى الطويل، وقال إن قطر
ساعدتنا بقدر كبير، ونحن نقدر
استعداد قطر للسماح لممثلي
طالبان بالحضور إلى الدوحة لعقد
مفاوضات محتملة، ونأمل أن تعزز
هذه الخطوة الأمن والسلام في
أفغانستان. وبشأن بعض قضايا
المنطقة والقضية البحرينية قال
كيري إنه تم النقاش والتطرق
للأوضاع الداخلية في البحرين،
وقد عبرت عن مخاوفنا بخصوص
الشعب البحريني وحماية حقوق
الجميع والحوار، وقد أوضح لي
وزير الخارجية البحريني أننا
ملتزمون بالحوار ومشتركون الآن
لتحقيق تقدم فيه، وما قمت به هو
أني شجعتهم على هذا والتوصل إلى
حل للقضايا الصعبة، وقد سمعت
أنهم سيواصلون الحوار بحسن نية،
ونحن نتطلع إلى ذلك. وفي ما
يتعلق بكوريا الشمالية، قال
كيري إن العالم يريد رؤية رئيس
كوري شمالي يتخذ إجراءات من أجل
السلام وتحمل المسؤولية عوض
التهديد بإلغاء الهدنة أو
التحول إلى أي اتجاه آخر، وأنه
لو أصدر أوامر لشعبه للدخول في
حوار ومفاوضات مشروعة للإجابة
على مخاوف الجميع، وهذا أملنا
للقيام بكل ما في وسعنا لحماية
المنطقة ولا نفضل إلقاء
التهديدات إلى الجهة الأخرى. ===================== «كيري»
ينتقل من الامارات الى قطر لبحث
الازمة السورية ابنا : يصل
وزير الخارجية الاميركي «جون
كيري» اليوم الثلاثاء الى
العاصمة القطرية الدوحة قادما
من الامارات العربية المتحدة. وقد عقد
كيري مساء امس الاثنين محادثات
مع ولي عهد إمارة أبوظبي «محمد
بن زايد آل نهيان»، فور وصوله
إلى العاصمة الاماراتية قادما
من الرياض. واكد
ولي عهد ابوظبي للوزير الأميركي
أن المجتمع الدولي يتحمل
المسؤولية السياسية والانسانية
تجاه مايجري في سوريا، وآثار
هذه الاحداث على استقرار الدول
المحيطة بسوريا والمنطقة. ودعا
المسؤول الاماراتي الى ضرورة
تحريك التسوية في منطقة الشرق
الاوسط. من
جانبه اشاد الوزير الاميركي بما
اسماه الدور الهام للامارات في
مجال دعم جهود إغاثة المدنيين
وإيصال المساعدات الى
المتضررين في مناطق النزاعات. وتأتي
زيارة كيري للإمارات في إطار
جولة من 11 يوما يقوم بها المسؤول
الأمريكي لعدد من الدول
الأوروبية والشرق أوسطية. ==================== كيري:
الأسد أفلس وإيران تقود سورية و«الخليجي»:
فلتشركنا أميركا في أي قرار
بالمنطقة الثلاثاء
5 مارس 2013 عواصم ـ وكالات بيان
عاكوم كشفت
مصادر مسؤولة في تصريحات لـ «الأنباء»
بعض ما دار في الاجتماع الذي
عقده وزراء خارجية دول مجلس
التعاون الخليجي مع وزير
الخارجية الأميركي جون كيري في
الرياض واصفة الاجتماع بـ «الناجح
ويفوق بنتائجه الاجتماع
الوزاري الخليجي مع وزيرة
الخارجية السابقة هيلاري
كلينتون». وبينت المصادر ان
الاجتماع كان توضيحيا، حيث بين
وزراء «الخليجي» كل «مخاوفهم
وآرائهم حول السياسة الأميركية
في المنطقة»، لافتة الى انهم
طلبوا من كيري مشاركة دول
الخليج في أي قرار أو خطوة
تتخذها الولايات المتحدة في
المنطقة وان تقوم بمشاورتهم.
وقالت المصادر «نحن تربطنا
علاقة صداقة دائمة مع الولايات
المتحدة الأميركية وهذه
العلاقات تتجه نحو المزيد من
الترابط وكذلك هناك مصالح
مشتركة وبالتالي يجب ان تكون
هناك مصداقية ووضوح في الخطوات
التي تقوم بها أميركا في
المنطقة». وأشارت
المصادر الى ان «دول الخليج
أبدت رغبتها في تبني الولايات
المتحدة لمواقف دول مجلس
التعاون في القضايا الرئيسية». وبخصوص
الأزمة السورية ذكرت المصادر ان
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري ذكر للوزراء الخليجيين «ان
الرئيس السوري بشار الأسد أفلس
ولم يعد له أي دور بتاتا في
الدولة وان من يقود الدولة الآن
هي إيران». وذكرت المصادر ان
كيري أخبرهم بأن الولايات
المتحدة تقوم بحوار جيد مع
الروس وانه إذا صدق الروس فيما
يقولونه لهم فهذا يعني تغييرا
في موقفهم تجاه أزمة سورية، إلا
ان المصادر ذكرت ان كيري بين انه
لا يستطيع تأكيد الموقف الروسي.
أما بخصوص ايران فبينت المصادر
ان كيري أكد للوزراء الخليجيين
ان أميركا مصرة على عدم السماح
لإيران بامتلاك سلاح نووي. من جهة
أخرى، حقق مقاتلو المعارضة
السورية نصرا مهما على نظام
الرئيس بشار الأسد بإعلان الجيش
الحر أمس مدينة الرقة كأول
مدينة محررة من قوات النظام «بالكامل»
حقق مقاتلو الجيش الحر والكتائب
الثائرة نصرا مهما على نظام
الرئيس بشار الاسد بإعلانهم أمس
تحرير مدينة الرقة «بالكامل»،
في وقت كانت قوات أخرى للنظام
السوري تواصل أمس حملتها
العسكرية الواسعة لاستعادة
احياء خارج سيطرتها في مدينة
حمص. وقد
اعلن الجيش الحر في بيان على
صفحته على «الفيسبوك» أنه تمكن
من تحرير مدينة الرقة بشكل
كامل، و«ليس محافظة الرقة» ككل،
مشيرا إلى أنه تبقى 3 مناطق
عسكرية فيها لم يسيطر عليها بعد
وهي مطار الطبقة الحربي في
الريف الغربي ومقر الفرقة 17
واللواء 93 المدفعية في الريف
الشمالي في عين عيسى. وقد
تمكن الثوار من السيطرة على
مبنى المحافظة وحطموا تمثال
الرئيس السابق حافظ الاسد في
الساحة الرئيسية في مركز
المدينة ورفعوا علم الثورة فوقه. وقال
الجيش الحر ان الثوار تمكنوا من
اسر وقتل عدد من القيادات
الأمنية والعسكرية فيها. وقد رد
النظام بالقصف المدفعي البعيد
على ساحة المحافظة ما ادى الى
سقوط عدد من القتلى والجرحى
أثناء تجمع الأهالي في الساحة. وقد
اصدر الجيش الحر تحذيرا
للمواطنين بعدم التجمع في
الاماكن المكشوفة والساحات
خوفا من انتقام النظام. وأعلن
متحدث باسم الهيئة العامة
للثورة السورية لقناة الجزيرة
ان الرقة أصبحت «اول مدينة
محررة من نظام الأسد وأن الثوار
تمكنوا من قتل قائد شرطة
المحافظة وأسر عدد من القيادات
الأمنية وجنوده في المدينة». وكانت
شبكة شام الاخبارية اعلنت أن
الجيش الحر تمكن من تحرير مبنى
الأمن الجوي «المخابرات»
بالمدينة ووزعت صورا لمعارضين
يحطمون صور الرئيس بشار الاسد
من داخل المبنى بعد تحريره،
وكذلك تحرير قسم إدارة المركبات
التابع للشرطة بالقرب من
المنطقة الصناعية، وذلك بعد أن
اعلن الجيش الحر تحرير حقل
صفيان وحاجز صفيان الواقع على
طريق السلمية الذي كان يستخدم
لتأمين الامدادات لمطار الطبقة
العسكري. وقبل
ذلك اعلن المرصد السوري لحقوق
الإنسان، أن مقاتلين من كتائب
عدة بينها «جبهة النصرة»
الاسلامية، سيطروا على «حواجز
السباهية والمقص وكافة الحواجز
المحيطة بمدينة الرقة»، اضافة
الى مديرية الصحة وردت قوات
النظام بقصفها جوا. وقال
عبدالرحمن ان الاشتباكات ادت
الى مقتل امير جبهة النصرة في
الرقة المعروف باسم «ابو محمد
الغريب»، اضافة الى ثمانية من
عناصر القوات النظامية. وعلى
جبهة المواجهات في حمص، قال
المرصد السوري لحقوق الانسان ان
اشتباكات عنيفة دارت عند اطراف
احياء القرابيص وجورة الشياح
والخالدية واطراف حمص القديمة،
ترافقت مع قصف عنيف من القوات
النظامية على مناطق في القرابيص
وجورة الشياح وباب التركمان
وباب هود. وأوضح
مدير المرصد في اتصال مع وكالة
فرانس برس ان الاشتباكات «هي من
الأعنف منذ اشهر»، وان العملية
العسكرية «كبيرة وواسعة»
ويستخدم فيها الطيران الحربي. وتسعى
القوات النظامية الى استعادة
احياء تحاصرها ويسيطر عليها
مقاتلو المعارضة وسط المدينة
التي يعدها الناشطون «عاصمة
الثورة». وأشار
الى ان ما يسمى بـ «قوات الدفاع
الوطني المسلحة الموالية» التي
يطلق عليها المعارضون «الشبيحة»
تساند قوات النظام في هجومها
الذي بدأ منذ أمس الأول. وهي
قوات شكلها النظام من مسلحين
مدنيين غالبيتهم من الطائفة
العلوية التي ينتمي إليها
الرئيس. وقد أسفرت العملية عن «مقتل
وجرح العشرات» من الجيش النظامي
والشبيحة وبث ناشطون صورا لجثث
القتلى في شوارع حي الخالدية
بوجه خاص. وفي ريف حمص الشمالي
سقط عدد كبير من الجرحى في مدينة
الرستن وريفها الشرقي في قرى
دير فول وأبو همامة وعز الدين
جراء القصف العنيف براجمات
الصواريخ والمدفعية الثقيلة
على المنطقة. من جهة
اخرى، دارت اشتباكات داخل
الجامع الاموي وسط مدينة حلب
الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة
في 28 فبراير، بحسب المرصد الذي
اوضح ان القوات النظامية «تحاول
اعادة سيطرتها على الجامع». من
ناحيتها اعلنت لجان التنسيق ان
الجيش الحر استهدف بالقذائف
أماكن تمركز قوات النظام داخل
مطار منغ العسكري بحلب وقالت ان
ثلاثة اشخاص قتلوا في اشتباكات
مع قوات النظام عند مطار منغ
العسكري. وقال ناشطون آخرون ان
عناصر الجيش الحر تمكنوا من
التسلل داخل اسوار المطار، في
محاولة لمنعهم قصف الطيران
الحربي بالقنابل العنقودية
محيط مطار منغ العسكري، بحسب
شبكة شام. كما
قصفت مدفعية الجيش النظامي
أحياء بني زيد وسيف الدولة
والإذاعة وصلاح الدين والمغاير.
وسقط عدد من القتلى والجرحى
جراء قصف مدفعي على حي الفردوس
والسكري. ووقعت
اشتباكات بين الجيش الحر
وعصابات الأسد في محيط مستشفى
الكندي ومخيم حندرات، بحلب ايضا
بحسب «شام». أما في
دمشق، فتستمر الاشتباكات
العنيفة على أطراف حي جوبر، مع
استمرار الاعمال العسكرية في
ريف العاصمة حيث يحاول النظام
السيطرة على معاقل للمقاتلين
المعارضين، وقالت «شام» ان
الجيش الحر تمكن من تدمير عربة BMB
أثناء الاشتباكات
العنيفة على الطريق الواصل بين
حي جوبر وساحة العباسيين. وسقط
عدد من القتلى والجرحى بينهم
أطفال جراء القصف العنيف بقذائف
الهاون والمدفعية الذي يستهدف
أحياء بلدة ببيلا، وتعرضت
معضمية الشام لقصف مدفعي
وصاروخي عنيف لعصابات الأسد على
المدينة أسفر عن سقوط عدد كبير
من الجرحى ووقوع أضرار في
المنازل. وفي
باقي المدن السورية، تعرض ريف
اللاذقية لقصف بالمدفعية
وراجمات الصواريخ استهدف قريتي
الخضراء وبيت عوان في جبل
التركمان. وقصفت
راجمات الصواريخ والمدفعية
الثقيلة على أحياء درعا البلد
بالتزامن مع استمرار
الاشتباكات العنيفة بالمنطقة. ووقعت
اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة
الشيخ مسكين بالتزامن مع
استمرار القصف العنيف
بالدبابات والمدفعية على أحياء
المدينة إلى
ذلك، وبعد أيام عن اتهام
المعارضة السورية لحكومة نوري
المالكي بدعم النظام السوري
وقصف مقاتلي الجيش الحر في
معركة تحرير معبر اليعربية،
قالت قناة الجزيرة الفضائية ان
مسلحين مجهولين قد هاجموا رتلا
من الحافلات يضم جنودا سوريين
هربوا ودخلوا الأراضي العراقية
بعد تحرير المعارضة لمنفذ
اليعربية الحدودي. وقالت
الجزيرة نقلا عن مراسلها
المسلحين قتلوا العشرات من
الجنود السوريين وأفراد
المرافقة العراقية الذين كانوا
يرافقونهم في طريق عودتهم الى
سورية عبر منفذ الوليد الذي
مايزال تحت سيطرة قوات النظام. من
جهتها، أكدت رويترز نقلا عن
مسؤولين عراقيين ان مسلحين
مجهولين قتلوا أمس 40 جنديا
وموظفا حكوميا سوريا اثناء
اعادة السلطات العراقية لهم الى
الحدود السورية بعدما فروا الى
العراق من هجوم لمقاتلي
المعارضة السورية. وأضافوا
ان الهجوم على القافلة التي
كانت تقل السوريين وقع في
محافظة الانبار في غرب العراق.
وقال المسؤولون العراقيون ان
نحو 65 جنديا وموظفا حكوميا
سوريا سلموا أنفسهم الى السلطات
العراقية يوم الجمعة بعدما
استولى الجيش الحر على الجانب
السوري من معبر يعربية. ===================== موسكو
تحذر من فتح جبهة الجولان ..
ودماء سورية على أرض العراق تباين
بين الفيصل وكيري حول الحل
السوري .. والسلاح السفير ظهرت،
أمس، مؤشرات متزايدة على احتمال
تمدد نيران الأزمة السورية إلى
العراق، التي تتفاقم فيه الأزمة
السياسية، بطابعها المذهبي،
حيث قتل 48 جنديا وموظفا سوريا
بنيران مسلحين دخلوا إلى
الانبار من سوريا، بحسب الرواية
العراقية الرسمية، وذلك بعد
أيام من إعلان السلطات العراقية
سقوط صاروخ «سكود» على أراضيها،
فيما حذرت موسكو، التي تترأس
مجلس الأمن لشهر آذار الحالي،
من إمكانية اندلاع حرب بين
سوريا وإسرائيل بسبب وجود
المسلحين قرب هضبة الجولان
السورية المحتلة. في هذا
الوقت، كشف المؤتمر الصحافي بين
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري ونظيره السعودي الأمير
سعود الفيصل، في الرياض أمس، عن
تباين في المواقف حول كيفية حل
الأزمة السورية، حيث أن واشنطن
جددت دعمها للحل السياسي معربة
عن قلقها من تسليح المتشددين
السوريين، فيما عبرت الرياض عن
رغبتها بفتح الباب على مصراعيه
لتسليح المعارضين، باعتبار
أنها لم تعد ترى في الرئيس
السوري بشار الأسد رئيسا «شرعيا»
لبلاده. ميدانيا،
أشعل المسلحون جبهتين جديدتين،
حيث شن مسلحون إسلاميون متشددون
هجوما على مدينة الرقة السورية
التي كانت بمنأى عن المعارك
لمدة عامين، واسقطوا تمثالا
للرئيس السوري السابق حافظ
الاسد (تفاصيل صفحة 15) وقتل
مسلحون 42 جنديا وموظفا سوريا
وسبعة جنود عراقيين في كمين في
الانبار غرب العراق، أثناء
محاولة الجيش العراقي إعادة
السوريين إلى بلادهم بعدما فروا
إلى العراق خلال هجوم للمسلحين
على معبر اليعربية الحدودي مع
العراق. كما اصيب 20 سوريا في
الهجوم. واتهمت وزارة الدفاع
العراقية، في بيان، «مجموعة
إرهابية» تسللت من سوريا
بمهاجمة السوريين. وأوضحت أن
الجنود والموظفين السوريين
الذي كانوا ينقلون إلى معبر
الوليد تمهيدا لتسليمهم إلى
السلطات السورية «تعرضوا إلى
عدوان غادر من قبل مجموعة
إرهابية متسللة إلى داخل
الأراضي العراقية قادمة من
سوريا». وأضاف
البيان: «يعد هذا العمل
الإجرامي اعتداء سافرا على
سيادة العراق وأرضه وكرامته
وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان،
كون المغدورين جرحى وعزلا من
السلاح، وعليه نحذر وبشدة كل
الأطراف المتصارعة في الجانب
السوري من نقل صراعهم المسلح
إلى داخل الأراضي العراقية أو
انتهاك حرمة حدود العراق،
وسيكون الرد حازما وقاسيا وبكل
الوسائل المتاحة لمن يحاول
المساس بحدود وأمن العراق». وكان
رئيس بلدة تلعفر العراقية عبد
العال عباس أعلن، قبل أيام، ان «صاروخ
سكود أطلق من الأراضي السورية
سقط قرب قرية في محافظة نينوى
العراقية، من دون ان يحدث أي
أضرار». في هذا
الوقت، بحث الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي
فرنسوا هولاند هاتفيا «مواصلة
التعاون لتطبيع الوضع في سوريا»
بحسب الكرملين. وأكد الاليزيه
أن الاتصال تخلله «تبادل عميق
للآراء» بين الرئيسين «في تمديد
لمحادثاتهما في موسكو في 28 شباط».
وأضاف: «أعرب هولاند عن قلق
فرنسا حيال تصاعد أعمال العنف
وتفاقم التهديدات المرتبطة
بالأزمة السورية»، موضحا أن
الرئيس الفرنسي «شدد على ضرورة
مساهمة المجتمع الدولي بشكل
حاسم لتسريع الانتقال السياسي
في سوريا. كما أعرب عن استعداد
للعمل من اجل ذلك مع روسيا
وغيرها من شركاء فرنسا». وفي
نيويورك (سمر نادر)، أكد المندوب
الروسي الدائم لدى الأمم
المتحدة فيتالي تشوركين، في
مؤتمر صحافي لمناسبة تسلم بلاده
رئاسة مجلس الأمن للشهر الحالي،
إن «واقع وجود الجماعات المسلحة
في منطقة نشر القوات الأممية في
مرتفعات الجولان ظاهرة جديدة
وخطيرة. من المفترض ألا يكون
المسلحون فيها. وللأسف لا يوجد
شيء في صلاحيات القوات الأممية
يفوضها بمعالجة هذا الوضع، لأن
عناصر هذه القوات غير مسلحة». ووصف
تشوركين نشاط المسلحين الذين
ينطلقون من منطقة الجولان «بالخطيرة
جدا»، محذرا من أنه «قد يؤدي إلى
زعزعة الأمن بين سوريا وإسرائيل».
وقال إن «الطرف الذي يؤيد هذا
النشاط أو يدعمه بصمته، أيا
كان، يلعب لعبة خطيرة جدا».
وتابع: «ليس من الممكن تجهيز
القوات الأممية في الجولان أو
تغيير مهمتها كي تتمكن من تحمل
هذه المسؤولية، إنه خارج
مسؤولياتها. كما تعرفون، فقد
سحبت بعض الدول قواتها (من
الجولان) بسبب الأخطار الأمنية
المرتفعة. إن هذه اللعبة فعلا
خطيرة للغاية». ونفى
تشوركين أن تكون روسيا وأميركا
قد وصلتا إلى طريق مسدود في حل
الأزمة السورية، معلنا عن
اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل
بين نائب وزير الخارجية الروسي
ميخائيل بوغدانوف وأحد كبار
المسؤولين الأميركيين لاستئناف
الحوار لحل الصراع في سوريا.
وقال: «من دون إجراء حوار بين
النظام والمعارضة لن يحدث أي
شيء ايجابي في سوريا». واعلن ان
«لبنان يعيش في دائرة الخطر مع
استمرار الصراع الدموي في سوريا». كيري
والفيصل وظهر
الخلاف بشكل واضح بين واشنطن
والرياض حول كيفية حل الأزمة
السورية. وكان بارزا عدم لقاء
كيري بالملك السعودي عبد الله،
والاستعاضة عنه بالاجتماع مع
ولي العهد الأمير سلمان بن عبد
العزيز. ووصل كيري إلى أبو ظبي
أمس تمهيدا لزيارة الدوحة
اليوم، حيث سيعقد اجتماع لوزراء
الخارجية العرب غدا لبحث
التطورات في سوريا والأراضي
الفلسطينية المحتلة. وقال
كيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك
مع الفيصل في الرياض، إن «الولايات
المتحدة ستواصل عملها مع
أصدقائها، كما فعلنا في روما،
في تمكين المعارضة السورية، من
أن تتمكن، ربما كما نأمل، من
إحلال حل سلمي، وان لم يحدث هذا
الأمر فإننا سنواصل ضغطنا على
الأسد». وحول ما
إذا كانت عملية إرسال دول مثل
قطر والسعودية أسلحة إلى
المعارضين تقلق واشنطن، قال
كيري انه لدى «المعارضة
المعتدلة القدرة للتأكد من أن
الأسلحة تصل إليها وليس إلى
الأيدي الخطأ»، في ما بدا
موافقة ضمنية على إرسال أسلحة
إلى «المعتدلين». لكنه أوضح انه
«ليست هناك ضمانات ألا تصل
الأسلحة إلى الأيدي الخطأ»، في
إشارة مبطنة إلى مواصلة رفض
الإدارة الأميركية تسليح
المعارضين السوريين. وانتهز
الفيصل المؤتمر الصحافي لشن
هجوم على الأسد. وكرر تمسك
الرياض «بضرورة تمكين الشعب
السوري من الدفاع عن نفسه كحق
مشروع أمام آلة القتل والتدمير». وعن
الأسلحة المرسلة إلى
المقاتلين، قال الفيصل إن «ما
يحدث في سوريا يعد قتلا لأناس
أبرياء ولا يسعنا أن نبقى
صامتين أمام هذه المجزرة»،
مضيفا: «لدينا واجب أخلاقي أن
نحمي هذا الشعب. لم اسمع ولم أرَ
في التاريخ أو في الوقت الحاضر
وحتى في أصعب الحالات أن يقوم
نظام باستخدام أسلحة
إستراتيجية وصواريخ لضرب شعبه
من الأطفال والنساء وكبار السن
ويقوم بضرب مدن مختلفة، ونحن
نتحدث أمام هذا كله عن توفير
الغذاء، ونتجادل في ذلك». وتابع:
«أعتقد أننا أثناء حديثنا، هناك
الشعب يقف أمام القصف، ونحن لا
نستطيع أن نواصل حديثنا فقط عن
المساعدات الغذائية والطبية.
فقدوا الكثير، ونحن لدينا
صلاحيات أن نتصرف أكثر، لقد فقد
بشار الأسد كل سلطته في ذلك
البلد، ولا يمكن لأي شخص أن
يتصرف بهذه الطريقة ويبقى لديه
الحق في أن يكون قائدا لتلك
الدولة». وشدد
مجلس الوزراء السعودي، في
اجتماعه برئاسة ولي العهد
الأمير سلمان بن عبد العزيز،
على «أهمية تقديم المزيد من
الدعم السياسي والمادي للشعب
السوري للدفاع عن نفسه»، داعيا
«المجتمع الدولي للتحرك الجاد
والسريع لوضع حد لمأساة الشعب
السوري ومساعدته». («السفير»،
«واس»، ا ف ب، ا ب، رويترز) ===================== بعد
محادثات مع نظرائه الخليجيين في
الرياض أمس كيري
يتعهد بدعم المعارضة السورية
بدون أسلحة وينتقد المماطلة
الإيرانية الرياض
- أ ف ب الوسط تعهد
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري في الرياض أمس (الإثنين)
بتقديم المزيد من الدعم
للمعارضة السورية بدون
تسليحها، مؤكداً في الوقت ذاته
أن المفاوضات مع إيران بشأن
برنامجها النووي لن تكون إلى «ما
لا نهاية». ووصل
كيري مساء الإثنين إلى أبوظبي
في زيارة تستغرق بضع ساعات على
أن يغادر إلى الدوحة صباح اليوم
(الثلثاء). وكان
كيري صرح خلال مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيره السعودي الأمير
سعود الفيصل إن الولايات
المتحدة «ستواصل العمل مع
أصدقائها لتعزيز المعارضة
السورية». ورداً
على سؤال بشأن إرسال دول مثل قطر
والسعودية أسلحة إلى
المعارضين، قال كيري إنه لدى «المعارضة
المعتدلة القدرة للتأكد من أن
الأسلحة تصل إليها وليس إلى
الأيدي الخطأ»، في ما بدا
موافقة ضمنية على إرسال أسلحة
إلى المتمردين «المعتدلين». لكنه مع
ذلك أوضح أنه «ليست هناك ضمانات
بأن لا تصل الأسلحة إلى الأيدي
الخطأ». من
جهته، قال الفيصل إن السعودية «تشدد
على أهمية أن يتمكن الشعب
السوري من الدفاع عن نفسه كحق
مشروع بمواجهة آلة القتل
والدمار». وتابع «بحثنا
وقف إمداد النظام السوري
بالأسلحة التي سيستخدمها في قتل
شعبه». ورداً
على سؤال عن الأسلحة المرسلة
إلى المعارضة، أجاب الفيصل
بالإنجليزية وفقاً للترجمة
الفورية «لا نستطيع أن نقف
صامتين أمام المجرزة في سورية.
لدينا واجب أخلاقي (...) لم نر
نظاماً يستخدم صواريخ
استراتيجية ضد شعبه». وأضاف «لا
يمكن أن يحق لشخص يقتل شعبه أن
يدعي الحق بحكم بلده». إلى
ذلك، التقى كيري في الرياض
محطتة السابعة ضمن جولة أوروبية
وشرق أوسطية ولي عهد السعودية
الأمير سلمان بن عبد العزيز
لكنه لم يلتق الملك عبد الله
الذي يمضي بضعة أيام في روضة
خريم (60 كلم) شمال شرق الرياض. وأجرى
محادثات حول إيران وسورية
وقضايا أخرى مع نظرائه
الخليجيين الذين أعلنوا
تأييدهم تسوية النزاع السوري
عبر الحوار مطالبين في الوقت
ذاته بحماية دولية للمدنيين. والتقى
كيري بشكل منفصل عدداً من
نظرائه الخليجيين. وفي
الملف الإيراني، أعلن وزير
الخارجية الأميركي أن
المفاوضات بشأن برنامجها
النووي المثير للجدل لن تستمر
إلى «ما لا نهاية»، في محاولة
على ما يبدو لتبديد قلق حلفائه
العرب في الخليج. وقال «نفضل
نحن (واشنطن والرياض) خيار
الدبلوماسية لكن نافذة الحل
الدبلوماسي لن تبقى بكل بساطة
مفتوحة إلى ما لا نهاية». وأضاف
أن «المفاوضات لن تستمر من أجل
التفاوض فقط (...) ليس هناك متسع
من الوقت لا نهاية له» مكرراً
بذلك الموقف الذي تعتمده بلاده
منذ أشهر حيال مفاوضات مجموعة
الخمسة زائد واحد مع طهران. من
جهته، أكد الفيصل أن المفاوضات
مع إيران «لا يمكن أن تستمر إلى
ما لا نهاية»، معبراً عن أمله في
أن «تسفر المفاوضات مع إيران عن
حل جذري». وقال «يجب
الإصرار على إيران لكي تظهر
دوافعها بوضوح وتفهم أن التفاوض
سيكون لفترة زمنية معينة (...) لا
يمكن أن تستمر إلى الأبد». كما أكد
كيري أن بلاده ستقوم بما هو
ضروري لمنع إيران من امتلاك
سلاح نووي وذلك من أجل منع
انتشار هذا النوع من السلاح في
المنطقة. وتابع
أمام نظيره السعودي أن «الطريق
إلى عالم مع أسلحة نووية أقل لا
يمر قطعاً عبر طهران نووية». وأوضح
في هذا السياق «لن يكون هناك شرق
أوسط أكثر أمناً أو عالم أكثر
أمناً عندما تكون هناك دولة
تصدر الإرهاب وتتدخل في شئون
الدول الأخرى وتنتهك توقيعها
لمعاهدة منع الانتشار النووي». وختم
كيري قائلاً إن «التهديدات ليست
ناجمة عن قنبلة نووية فقط بل
أيضاً عن التهديدات الناجمة عن
قنبلة قذرة أو مواد يستخدمها
الإرهابيون». من جهة
أخرى، التقى كيري الرئيس
الفلسطيني محمود عباس على «الغداء»
بعيد ظهر أمس. وأعلن
كيري أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو «على
علم» باللقاء. ولا
تشمل جولة كيري في المنطقة
التوقف في إسرائيل والأراضي
الفلسطينية. من
جهته، أعلن سفير فلسطين لدى
الرياض، جمال الشوبكي أن عباس
عرض مع كيري موقف الإدارة
الأميركية الجديدة بشأن القضية
الفلسطينية الإسرائيلية قبل
زيارة الرئيس باراك أوباما
للمنطقة في العشرين من مارس
الجاري. صحيفة
الوسط البحرينية ===================== سعود
الفيصل: طريقة التفاوض مع إيران
ستضعنا أمام سلاح نووي الحياة
اللندنية الرياض
- ناصر الحقباني أكد
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري في الرياض أمس أن البرنامج
النووي الإيراني يشكل تحدياً ذا
أولوية وأن المحادثات مع طهران
لن تستمر إلى ما لا نهاية، وقال:
«نحن لن نقبل التأخير، لأن
المسألة تزداد خطورة»، فيما
اعتبر وزير الخارجية السعودي
الأمير سعود الفيصل «أن استمرار
التفاوض على النووي الإيراني
بهذه الطريقة سيضعنا مع الوقت
أمام سلاح نووي». وكان
كيري وصل ليل الأحد إلى
السعودية في زيارة هي الأولى
منذ توليه منصبه، وأجرى أمس
محادثات مع ولي العهد نائب رئيس
مجلس الوزراء وزير الدفاع
الأمير سلمان بن عبدالعزيز،
تناولت العلاقات الثنائية في
مختلف المجالات، وسبل دعمها
وتعزيزها، إضافة إلى بحث
المستجدات على الساحتين
الإقليمية والدولية وموقف
البلدين منها. وقال
كيري، خلال مؤتمر صحافي مشترك
مع نظيره السعودي أن «المحادثات
مع إيران لمجرد الحديث والتباحث
لن تستمر إلى ما لا نهاية، ونحن
لن نقبل التأخير، لأن المسألة
تزداد خطورة، والوقت له حدود». أما
الأمير سعود الفيصل فأكد «ضرورة
التباحث بجدية وعقلانية ووضع
التزامات واضحة أمام الجميع،
هذا هو معنى التفاوض، فالتفاوض
ليس أن نأتي بأحد نتفاوض معه
ليخادعنا ويتلاعب بنا، بل هذا
أسلوب خاطئ في التفاوض، ويجب أن
تكون المفاوضات جادة إلى أقصى
حد ممكن، وأن يكون فيها إبداء
للنوايا والدوافع من أجل حل
المسألة». وأضاف:
«هذه العوامل غير موجودة مع
الإيرانيين، ولم يثبتوا لأي طرف
جديتهم في المفاوضات، فقد
واصلوا التفاوض لمجرد التوصل
إلى مزيد من المفاوضات في
المستقبل، وهناك تفاهم مشترك
حول قضايا يتفقون عليها، لأنها
تحتاج إلى مزيد من التفاوض ولكن
ليس هناك شيء حاسم». ولفت
الفيصل إلى أن «استمرار التفاوض
بهذه الطريقة سيضعنا مع الوقت
أمام سلاح نووي، ولكن لا نسمح
بأن يكون هناك سلاح نووي، وعلى
إيران أن تبدي الدافع والتفهم
الواضح بأن التفاوض سيكون
محدوداً من الناحية الزمنية،
وأن يفوا بكل الشروط التي
وضعتها الوكالة الدولية للطاقة
الذرية واتفاق حظر انتشار
التسلح النووي». واعتبر
الوزير الأميركي ان «التخصيب
يجب ألا يكون من أجل تصنيع
السلاح، لأننا عندما نحصل على
مواد مخصبة قد تقع في يدي
الإرهابيين، والتهديد ليس فقط
القنبلة النووية بل وجود وتوافر
القنبلة أيضاً بين يدي
الإرهابيين، وهذا يؤدي إلى
تقويض الاستقرار في المنطقة». ولاحظ
انه «لا يمكن أن يكون الشرق
الأوسط أو العالم أكثر سلماً
عندما تكون هناك دولة مصدرة
للإرهاب تتدخل في الشؤون
الداخلية لدول أخرى وتكسر أو
تتجاوز اتفاقاتها مع الدول
الأخرى ولا تفي بشروط الوكالة
الدولية للطاقة الذرية وتسير
بالمنحى الذي تسير به الآن، نحن
نتحدث عن إيران التي يجب أن
تراعي شروط الوكالة الدولية
والاتفاق الدولي لحظر انتشار
التسلح النووي». ورداً
على سؤال عن قرار مؤتمر روما
توفير الغذاء والدواء لمساعدة
الشعب السوري، قال سعود الفيصل:
«هناك توفير للمساعدات
والإغاثة للسوريين، ونحن في
السعودية نبذل قصارى جهدنا وفق
قدراتنا لنقدم هذه المساعدات».
وأضاف: «ما يحدث في سورية يعد
قتلاً لأناسٍ أبرياء، ولا يسعنا
أن نبقى صامتين أمام هذه
المجزرة، ولدينا واجب أخلاقي أن
نحمي هذا الشعب، لم أسمع أو أرى
في التاريخ وحتى في أصعب
الحالات أن يقوم نظام باستخدام
أسلحة استراتيجية وصواريخ لضرب
شعبة من الأطفال والنساء وكبار
السن ويضرب مدناً مختلفة، ونحن
نتحدث أمام هذا كله عن توفير
الغذاء، ونتجادل في ذلك». وزاد:
«فقدوا الكثير ونحن لدينا
صلاحيات أن نتصرف أكثر، لقد فقد
بشار الأسد كل سلطته في ذلك
البلد، ولا يمكن لأي شخص أن
يتصرف بهذه الطريقة ويبقى لديه
الحق في أن يكون قائداً لتلك
الدولة». واعتبر
كيري انه «لا توجد ضمانات لعدم
وصول الأسلحة إلى الأيدي الخطأ،
ولكننا يمكن أن نؤكد أن هناك
قدرة واضحة حالياً على أن نضمن
أن تصل الأسلحة إلى المعتدلين
من المعارضة وبالتالي يزيدون من
الضغط على النظام». وذكر
الوزير الأميركي أنه «يمكن أن
يكون هناك سلاح أو آخر ينهي
الصراع، لكن يبدو أن العناصر
السيئة لديها قدرة على الحصول
على السلاح من إيران ومن حزب
الله ومن روسيا، للأسف هذا ما
يحدث. لكني أعتقد بصحة حديث
الأمير سعود الفيصل حول هذا
التحدي الكبير، وأن الأسد يدمر
شعبه وبلده، وأن السلطة لم تعد
ملكاً له، لأن الشعب أوضح له أنه
فقد شرعيته». ===================== لقاء
كيري وسعود الفيصل ركز على
مناقشة الأزمة السورية
والبرنامج النووي الإيراني الثلاثاء
05 آذار 2013 - 08:35 لبنان
فايلز علمت
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا"
الروسية أن "اللقاء الذي جمع
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري بنظيره السعودي سعود
الفيصل ركز على مناقشة الأزمة
السورية والبرنامج النووي
الإيراني". وأشارت
الى أن الوزير السعودي اتهم
السلطة السورية بـ"إبادة
الأبرياء"، ودعا إلى حظر
تصدير الأسلحة إلى دمشق. ومن
جانبه أعرب كيري عن أسفه
لاستمرار نظام الأسد في الحصول
على الأسلحة من روسيا وإيران
وحزب الله، وقال إن البيت
الأبيض سيزيد ضغطه على دمشق. ===================== كيري
في الإمارات ودول الخليج تطالب
بتفعيل مبادرة الخطيب لوقف
العنف السوري "أنباء
موسكو" وصل أمس
الاثنين، وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري، إلى
الإمارات قادمًا من الرياض،
والتقي ولي عهد أبوظبي الشيخ
محمد بن زايد آل نهيان، فيما
طالبت دول الخليج في ختام
اجتماعها في الرياض بتفعيل
مبادرة الخطيب لوقف العنف
السوري، ونددت وباستمرار
التدخلات الايرانية في شؤونها. ذكرت
وكالة الأنباء الإماراتية أن
لقاء ولي عهد أبوظبي ووزير
الخارجية الامريكي، الذي حضره
عبدالله بن زايد آل نهيان وزير
الخارجية بقصر الإمارات، تناول
"تطورات الأوضاع بالمنطقة
والمستجدات على الصعيدين
الإقليمي والدولي". وأكد
الشيخ محمد بن زايد، مسؤولية
المجتمع الدولي السياسية
والإنسانية حيال المحنة التي
يتعرض لها الشعب السوري وآثار
هذه الأحداث على استقرار الدول
المحيطة بسوريا والمنطقة
بكاملها، وكذلك ضرورة استئناف
مساعي السلام في المنطقة لتعزيز
الاعتدال والاستقرار فيها،
مجددا حرص بلاده على دعم كافة
الجهود الرامية إلي تعزيز فرص
إحلال السلم والأمن والاستقرار
في المنطقة. وعبّر
ولي عهد أبوظبي، لكيري عن
التوجه الاستراتيجي لبلاده
المبني على قيم التعاون
والاعتدال والتنمية، مؤكدا أن
هذه القيم كفيلة بتحقيق نقلة
نوعية لجيل شاب يتطلع إلى
مستقبله ويسعى للخروج من
الأزمات المتكررة التي أثرت
سلبا على المنطقة وتاريخها،
بحسب الوكالة. من
جهته، أكد وزير الخارجية
الأمريكي حرص بلاده على تعزيز
أوجه التعاون المشترك مع
الإمارات. وأشاد بالدور الهام
الذي تلعبه الإمارات في مجال
دعم جهود إغاثة المدنيين وإيصال
المساعدات إلى المتضررين في
مناطق النزاعات. وسيتوجه
كيري، بعد زيارته للإمارات، إلى
الدوحة في زيارة تستمر يومين،
يختتم بها جولته الخارجية
الأولى. من
ناحيتها طالبت دول الخليج في
ختام اجتماعها مساء الاحد في
الرياض 'الاطراف السورية لتفعيل
مبادرة رئيس ائتلاف المعارضة
احمد معاذ الخطيب، منددة بـ'القتل
العنيف غير المبرر للشعب السوري"
وباستمرار التدخلات الايرانية
في شؤون دول مجلس التعاون،
وكذلك مجلس الامن بإصدار قرار
ملزم يحدد منهجية واضحة واطارا
زمنيا للمحادثات. واكد
البيان ان المجلس يشدد على "اهمية
السعي لتوحيد الرؤية الدولية في
التعامل مع الازمة السورية
وصولا الى عملية نقل سلمي
للسلطة' واعتبر ان ما يقوم به
النظام السوري من اعتداء وحشي
وصل الى استخدام صواريخ سكود
المدمرة ضد المدنيين العزل،
يتطلب تمكين الشعب السوري من
الدفاع عن نفسه'. كما
طالب 'الاطراف المستمرة في
تزويد النظام بالاسلحة
والمساعدات بالتوقف عن ذلك'. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |