ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

المراقبين الدوليين المحتجزين في الجولان

9-3-2013

عناوين الملف

1.  الامم المتحدة تأمل في الافراج عن جنود حفظ السلام في سوريا يوم السبت

2.  الأمم المتحدة ستحاول مجددا استعادة المراقبين المحتجزين في الجولان

3.  محاولة فاشلة لاطلاق سراح المراقبين الدوليين في الجولان

4.  دمشق تتعهد بتحرير المراقبين الأمميين المخطوفين على أيدي المسلحين في الجولان

5.  الأمم المتحدة : ترتيبات اتخذت لإطلاق المراقبين الدوليين المخطوفين

6. مراقب مخطوف في سوريا: نحن بخير وسيفرج عنا صباح السبت...الناطق باسم كتيبة شهداء اليرموك يتهم نظام الأسد بمحاولة قتل المخطوفين لإحداث فتنة

7.  القصف يمنع تسليم جنود أمميين بسوريا

8.  دمشق تتعهد بتحرير المراقبين الأمميين المخطوفين على أيدي المسلحين في الجولان

9.  الأمم المتحدة تطلب هدنة لساعات لتتسلّم المراقبين المحتجزين في الجولان

10.                     الثوار لن يفرجوا عنهم ما لم يتم ضمان سلامتهم...هدنة مرتقبة لإطلاق الجنود الأمميين بالجولان

11.                     الجيش السوري الحر: قصف قوات النظام يمنع إطلاق سراح الجنود الأمميين

12.                     سوريا.. هدنة مؤقتة اليوم السبت لإطلاق سراح مراقبي الأمم المتحدة

13.                     مراقبو الأمم المتحدة في الجولان يعيدون انتشارهم بعد حادثة حجز جنود دوليين

14.                     الخطيب: المراقبون المحتجزون في الجولان نقلوا إلى مكان آمن قبل تسليمهم للصليب الأحمر

 

 

الامم المتحدة تأمل في الافراج عن جنود حفظ السلام في سوريا يوم السبت

Sat Mar 9, 2013 2:17am GMT

بيروت/الامم المتحدة (رويترز) -

 قالت الامم المتحدة وجماعة سورية معارضة ان الامم المتحدة تأمل بافراج مقاتلي المعارضة السوريين عن 21 جنديا من قوات حفظ السلام يوم السبت خلال هدنة لمدة ساعتين اتفقت عليها القوات السورية وجماعات المعارضة بعد التخلي عن محاولة لاطلاق سراح هؤلاء الجنود يوم الجمعة.

وقال هيرفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام بالامم المتحدة ان جنود حفظ السلام الفلبينيين محتجزون في بدرومات اربعة منازل في قرية الجملة قرب مرتفعات الجولان السورية المحتلفة والتي تعرضت لقصف مكثف من جانب القوات السورية.

واحتجز مقاتلو لواء اليرموك يوم الاربعاء جنود حفظ السلام وهم جزء من قوة الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والتي تتولى مراقبة خط لوقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في مرتفعات الجولان منذ عام 1974.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان الطرفين المتحاربين في سوريا استهدفا وقفا لاطلاق النار في المنطقة فيما بين الساعة العاشرة صباحا والثانية عشرة ظهرا (من 0800 الى 1000 بتوقيت جرينتش) حتى يتسنى اطلاق سراح جنود حفظ السلام.

وقالت الامم المتحدة ان ترتيبات اتخذت لتسليم هؤلاء الرجال امس الجمعة ولكن متحدثة باسم قوات الامم المتحدة لحفظ السلام قالت انه"نظرا لتأخر الوقت وحلول الظلام اعتبر ان الظروف غير مواتية لمواصلة العملية. ستتواصل الجهود غدا."

وقال أبو عصام تسيل من المكتب الإعلامي للواء (شهداء اليرموك) ان قافلة لنقل هؤلاء الرجال وصلت الى قرية تبعد نحو كيلومتر شرقي الجملة ولكنها لم تستطع التقدم اكثر من ذلك بسبب القصف المكثف من جانب الجيش السوري.

واحتجز جنود حفظ السلام في سوريا على بعد 1.6 كيلومتر من الخطوط التي تسيطر عليها اسرائيل. وكان لواء شهداء اليرموك قد قال انه سيسلم جنود حفظ السلام فور انسحاب القوات الحكومية من المنطقة الواقعة حول الجملة وتقف عمليات القصف.

وقال لادسو للصحفيين بعد اطلاع مجلس الامن الدولي على الوضع ان قرية الجملة" تتعرض لقصف مكثف من قبل القوات المسلحة السورية.

وحذر ايضا من انه فور اطلاق سراح جنود حفظ السلام"نتوقع بقوة الا يحدث عمل انتقامي من جانب القوات المسلحة السورية ضد القرية وسكانها المدنيين.

وقال بشير الجعفري سفير سوريا لدى الامم المتحدة ان الجيش يستهدف مناطق تقع خارج الجملة قال ان مقاتلي المعارضة يتمركزون فيها وليس القرية نفسها.

وقال"نعرف بالتأكيد ما نفعله ونعرف مكان تواجد قوات حفظ السلام.

"القوات الحكومية السورية تفعل على وجه الدقة ما يتعين عليها فعله من اجل اعادة جنود حفظ السلام سالمين وضمان سلامة وامن سكان هذه القرى وجعل الجماعات الارهابية المسلحة تغادر المنطقة."

وقال تسيل ان ثلاث دبابات وعربتين عسكريتين تابعة للجيش السوري انسحبت من المنطقة الواقعة حول الجملة ولكن قوات الاسد مازالت منتشرة حولها وتقصف المنطقة.

وقال جنود حفظ السلام في عدة شرائط مصورة بثت يوم الخميس انهم يعاملون بشكل طيب من جانب المدنيين ومقاتلي المعارضة.

وقالت الأمم المتحدة إن حوالي 30 من مقاتلي المعارضة احتجزوا الجنود الفلبينيين لكن تسيل قال إنهم "ضيوف" لا رهائن وإنهم موجودون لدى المقاتلين حفاظا على سلامتهم.

ويسمح اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة عام 1974 لسوريا وإسرائيل بالاحتفاظ بعدد محدود من الدبابات والقوات على مسافة تبعد 20 كيلومترا عن خط وقف إطلاق النار.

وقال تسيل إن الجيش السوري تجاوز تلك الحدود وإن طائراته تقصف أهدافا للمعارضة تبعد 500 متر عن خط وقف إطلاق النار وهو امر قال انه كان من واجب قوات حفظ السلام منعه.

وجاء في تقرير للأمم المتحدة في ديسمبر كانون الأول أن مقاتلي كل من الجيش السوري والمعارضة منتشرون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين القوات السورية والإسرائيلية وأن عمليات الجيش السوري "تؤثر سلبا" على عمليات قوة مراقبة فض الاشتباك .

وأشار التقرير إلى أحداث شملت انطلاق قصف من أراض سورية العام الماضي قائلا "أظهرت أحداث عبر خط وقف إطلاق النار في الآونة الأخيرة إمكانية تصاعد التوترات بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية على نحو يعرض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر."

وقال دبلوماسيون ومصادر أمنية في يناير كانون الثاني الماضي إن إسرائيل قصفت قافلة أسلحة في سوريا ربما كانت في طريقها لحزب الله بلبنان. وقالت إسرائيل إنها لن تقف "مكتوفة اليدين " إذا امتد العنف إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها عام 1967.

وقالت الامم المتحدة في بيان ان سبعة من جنود حفظ السلام كانوا يتولون حراسة موقع في المنطقة الفاصلة انسحبوا الى القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام امس الجمعة "كاحتياط امني بعد سيطرة عناصر مسلحة من المعارضة على موقع قريب للجيش السوري."

ومن المرجح ان يثير هذا الاجراء مزيدا من الاسئلة بشأن مستقبل قوة حفظ السلام. واعلنت كرواتيا الاسبوع الماضي انها سحبت جنودهاالعاملين ضمن قوات حفظ السلام كخطوة وقائية بسبب القلق على سلامتهم بعد تقارير اخبارية قالت انه يجري ارسال اسلحة كرواتية الى مقاتلي المعارضة

=====================

الأمم المتحدة ستحاول مجددا استعادة المراقبين المحتجزين في الجولان

فرنس 24

أعلنت الأمم المتحدة اليوم عدم اتمام عملية تسليم جنود حفظ السلام المحتجزين لدى مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية في الجولان وأن السبب في ذلك كان لعدم استتباب الأمن و"حلول الظلام" وأن الجهود المبذولة لضمان الإفراج عن الجنود ستستمر غدا السبت.

 شريط "فيديو" يظهر عددا من مراقبي الأمم المتحدة المخطوفين في سوريا

حاول موكب سيارات تابع للامم المتحدة الجمعة الدخول الى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، الا ان قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة اجبر الموكب على الانسحاب من دون انجاز مهمته.

واعلنت الامم المتحدة عزمها على القيام بمحاولة ثانية السبت لاستعادة المراقبين.

وفي نيويورك قال مدير عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس انه يأمل في ان تلتزم القوات السورية ب"وقف لاطلاق النار لبضع ساعات" لافساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا ان قرية جملة حيث هم "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة "عندما دخلت سيارات الامم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الامم المتحدة من هذه البلدة".

وكلفت قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان منذ العام 1974 بمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في هضبة الجولان.

وطالب "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف اطلاق النار، قبل ان يطالب بان يوقف الجيش السوري القصف لاتاحة اطلاق سراحهم.

من جهته نفى السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان يكون الجيش السوري اطلق النار في هذا القطاع. وقال "ان القوات السورية تبذل كل ما هو ممكن لاعادة المراقبين سالمين واخراج المجموعات المسلحة الارهابية" في اشارة الى المجموعات المعارضة السورية المسلحة.

ومما قاله لادسوس ايضا انه "لا يزال هناك امكان لوقف لاطلاق النار يدوم بضع ساعات يتيح اطلاق سراحهم" مضيفا ان المراقبين "بخير على ما يبدو".

واعلنت جوزفين غيريرو المتحدثة باسم دائرة حفظ السلام في الامم المتحدة مساء الجمعة انه "تم التوصل الى ترتيبات مع كل الاطراف لاطلاق سراح المراقبين ال21 (...) الا انه بسبب تأخر الوقت والظلام اصبح من الخطورة بمكان مواصلة العملية" مضيفة ان الجهود لاستعادة المراقبين "ستتواصل غدا".

واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع البي بي سي الجمعة انه مقتنع بان الرئيس السوري بشار الاسد لن يغادر السلطة، مكررا ان موسكو لا تنوي "اطلاقا" ان تطلب منه ذلك.

وقال ان "قرار من يجب ان يحكم سوريا لا يعود لنا وعلى السوريين ان يقرروا" ذلك، مكررا بذلك الموقف الروسي من النزاع في سوريا حيث قتل حوالى سبعين الف شخص خلال عامين، حسب الامم المتحدة.

وردا على سؤال عن امكان ان تدفع روسيا بشار الاسد الى مغادرة السلطة، قال لافروف "اطلاقا. تعرفون ان مبدأنا هو عدم التدخل في تغيير اي نظام. نحن معارضون للتدخل في النزاعات الداخلية".

في باريس اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عن الاسف للمأزق الحالي في الازمة السورية ولعدم "اقناع" الجانب الروسي للرئيس بشار الاسد ب"التنحي جانبا" لافساح المجال امام "انتقال سياسي".

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "ساسعى الى اقناع المعارضة السورية بامكان التحاور مع آخرين غير بشار الاسد. لكن ينبغي ايضا ان يتمكن الروس من اقناع بشار الاسد بالتنحي جانبا".

واضاف "لم نصل الى ذلك حتى الان" موضحا ان فرنسا اجرت مؤخرا مشاورات مع "شركاء" مختلفين من بينهم الولايات المتحدة "حتى يمكن الدفع قدما بفكرة الوساطة هذه، التي تأتي من سوريا نفسها".

وذكر هولاند بانه عرض خلال زيارته الاخيرة لموسكو "امكان اختيار شخصية او اكثر لتولي المباحثات التي يمكن ان تتيح انتقالا سياسيا، وتكون مقبولة من النظام والمعارضة".

وقال "ندرك جيدا ان ذلك لا يمكن ان يحدث من خلال بشار الاسد".

وفي بيان صدر بعد الظهر، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان هولاند اشاد خلال اتصال هاتفي برئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ب"قرار جامعة الدول العربية الذي يعتبر الائتلاف ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري ويدعوه الى تشكيل هيئة تنفيذية بهدف شغل مقعد سوريا" في الجامعة.

واضاف البيان ان هولاند "ايد مبادرة الخطيب لجهة عرض (اجراء) حوار سياسي" و"كرر الموقف الثابت لفرنسا ان العملية الانتقالية توجب تنحي بشار الاسد".

ذكرت صحيفة كرواتية نافذة الجمعة ان العاصمة الكرواتية كانت بين تشرين الثاني/نوفمبر وشباط/فبراير "نقطة عبور" لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة الى مسلحي المعارضة السورية في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "يوتارني ليست" ان 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية، اقلعت خلال هذه الفترة من مطار زغرب.

واضافت ان "حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالى ثلاثة آلاف طن".

في الدوحة شدد البيان الختامي للمؤتمر الاول لل"تجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة" السورية المنعقد في العاصمة القطرية على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار.

وجاء في البيان الختامي لاعمال هذا التجمع الذي يضم موظفين في الدوائر الحكومية السورية انشقوا عن النظام، ان "هدف التجمع هو الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار ووضع الأسس القانونية لاعادة هيكلة إدارة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".

وللخروج من الازمة السورية التي يشارف عامها الثاني على الانقضاء، سيجري الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاثنين محادثات في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذين سيشجعونه على مواصلة جهوده لمحاولة التوصل الى حل سياسي للنزاع.

واكد مسؤول كبير في الاتحاد الاوروبي انه بالنسبة للاوروبيين يتعلق الامر "بوسائل دعم جهود الابراهيمي الذي يرى ان الحل لا يمكن ان يكون عسكريا".

ميدانيا، وبالقرب من مكان احتجاز المراقبين الدوليين "تدور اشتباكات عنيفة بين معارضين مسلحين والقوات النظامية اثر هجوم نفذه مقاتلون على سرية القوات النظامية في قرية عابدين الواقعة جنوب قرية جملة في ريف درعا (جنوب)"، بحسب ما افاد المرصد السوري.

وافاد المرصد عن تحليق طائرات مروحية في سماء قرية عابدين مشيرا الى معلومات تفيد عن "قصف على المنطقة" حيث سيطر المقاتلون الخميس "على سريتين للقوات النظامية في قرية معرية ومحيطها المحاذية للجولان والاردن".

كما تتعرض مناطق في احياء الخالدية وحمص القديمة (وسط) "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها اصوات انفجارات وتصاعد لاعمدة الدخان في سماء المناطق".

واشار المرصد كذلك الى اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وعناصر من القوات النظامية "عند اطراف هذه الاحياء في محاولة من القوات النظامية فرض سيطرتها على المنطقة منذ عدة ايام".

كما قام الطيران الحربي بقصف بلدة الدار الكبيرة في ريف المدينة، ما اسفر بحسب المرصد عن "تهدم عدد من المنازل واضرار مادية".

وفي شمال البلاد، جرت اشتباكات بين "مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في احياء حلب القديمة سيطر على اثرها مقاتلو الكتائب على نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الاموي".

وقال المرصد ان "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ في حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية".

وتحدث المرصد عن سقوط قذائف عدة على حيي بستان القصر والمرجة.

وتعرضت مدن وبلدات الاتارب والباب وعندان بريف المدينة للقصف من قبل القوات النظامية من بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، بحسب المرصد.

وافاد التلفزيون السوري الجمعة عن مقتل مدير مكتب محافظ دمشق في انفجار عبوة ناسفة زرعها "ارهابيون" في سيارته.

وذكرت قناة الاخبارية السورية في شريط اخباري عاجل "ارهابيون يفجرون عبوة ناسفة في سيارة اسعد مهنا مدير مكتب محافظ دمشق ما اسفر عن استشهاده" في منطقة مشروع دمر السكنية الواقعة شمال غرب دمشق.

وفي حصيلة جديدة اوردها المرصد، ادت اعمال العنف التي وقعت في سوريا الجمعة الى مقتل 121 شخصا هم 55 مقاتلا مسلحا و39 جنديا و27 مدنيا.

=====================

محاولة فاشلة لاطلاق سراح المراقبين الدوليين في الجولان

08 Mar 2013

دمشق (ا ف ب)

حاول موكب سيارات تابع للامم المتحدة الجمعة الدخول الى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، الا ان قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة اجبر الموكب على الانسحاب من دون انجاز مهمته.

وفي نيويورك قال مدير عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس انه يأمل في ان تلتزم القوات السورية ب"وقف لاطلاق النار لبضع ساعات" لافساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا ان قرية جملة حيث هم "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة "عندما دخلت سيارات الامم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الامم المتحدة من هذه البلدة".

وكلفت قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان منذ العام 1974 بمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في هضبة الجولان.

وطالب "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف اطلاق النار، قبل ان يطالب بان يوقف الجيش السوري القصف لاتاحة اطلاق سراحهم.

من جهته نفى السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان يكون الجيش السوري اطلق النار في هذا القطاع. وقال "ان القوات السورية تبذل كل ما هو ممكن لاعادة المراقبين سالمين واخراج المجموعات المسلحة الارهابية" في اشارة الى المجموعات المعارضة السورية المسلحة.

مما قاله لادسوس ايضا انه "لا يزال هناك امكان لوقف لاطلاق النار يدوم بضع ساعات يتيح اطلاق سراحهم" مضيفا ان المراقبين "بخير على ما يبدو".

واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع البي بي سي الجمعة انه مقتنع بان الرئيس السوري بشار الاسد لن يغادر السلطة، مكررا ان موسكو لا تنوي "اطلاقا" ان تطلب منه ذلك.

وقال ان "قرار من يجب ان يحكم سوريا لا يعود لنا وعلى السوريين ان يقرروا" ذلك، مكررا بذلك الموقف الروسي من النزاع في سوريا حيث قتل حوالى سبعين الف شخص خلال عامين، حسب الامم المتحدة.

وردا على سؤال عن امكان ان تدفع روسيا بشار الاسد الى مغادرة السلطة، قال لافروف "اطلاقا. تعرفون ان مبدأنا هو عدم التدخل في تغيير اي نظام. نحن معارضون للتدخل في النزاعات الداخلية".

في باريس اعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة عن الاسف للمأزق الحالي في الازمة السورية ولعدم "اقناع" الجانب الروسي للرئيس بشار الاسد ب"التنحي جانبا" لافساح المجال امام "انتقال سياسي".

حاول موكب سيارات تابع للامم المتحدة الجمعة الدخول الى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، الا ان قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة اجبر الموكب على الانسحاب من دون انجاز مهمته.

وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز "ساسعى الى اقناع المعارضة السورية بامكان التحاور مع آخرين غير بشار الاسد. لكن ينبغي ايضا ان يتمكن الروس من اقناع بشار الاسد بالتنحي جانبا".

واضاف "لم نصل الى ذلك حتى الان" موضحا ان فرنسا اجرت مؤخرا مشاورات مع "شركاء" مختلفين من بينهم الولايات المتحدة "حتى يمكن الدفع قدما بفكرة الوساطة هذه، التي تأتي من سوريا نفسها".

وذكر هولاند بانه عرض خلال زيارته الاخيرة لموسكو "امكان اختيار شخصية او اكثر لتولي المباحثات التي يمكن ان تتيح انتقالا سياسيا، وتكون مقبولة من النظام والمعارضة".

وقال "ندرك جيدا ان ذلك لا يمكن ان يحدث من خلال بشار الاسد".

وفي بيان صدر بعد الظهر، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان هولاند اشاد خلال اتصال هاتفي برئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض احمد معاذ الخطيب ب"قرار جامعة الدول العربية الذي يعتبر الائتلاف ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري ويدعوه الى تشكيل هيئة تنفيذية بهدف شغل مقعد سوريا" في الجامعة.

واضاف البيان ان هولاند "ايد مبادرة الخطيب لجهة عرض (اجراء) حوار سياسي" و"كرر الموقف الثابت لفرنسا ان العملية الانتقالية توجب تنحي بشار الاسد".

وذكرت صحيفة كرواتية نافذة الجمعة ان العاصمة الكرواتية كانت بين تشرين الثاني/نوفمبر وشباط/فبراير "نقطة عبور" لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة الى مسلحي المعارضة السورية في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "يوتارني ليست" ان 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية، اقلعت خلال هذه الفترة من مطار زغرب.

واضافت ان "حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالى ثلاثة آلاف طن".

في الدوحة شدد البيان الختامي للمؤتمر الاول لل"تجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة" السورية المنعقد في العاصمة القطرية على ضرورة الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار.

وجاء في البيان الختامي لاعمال هذا التجمع الذي يضم موظفين في الدوائر الحكومية السورية انشقوا عن النظام، ان "هدف التجمع هو الحفاظ على كيان الدولة السورية من الانهيار ووضع الأسس القانونية لاعادة هيكلة إدارة الدولة ومؤسساتها والحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".

وللخروج من الازمة السورية التي يشارف عامها الثاني على الانقضاء، سيجري الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الاثنين محادثات في بروكسل مع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي الذين سيشجعونه على مواصلة جهوده لمحاولة التوصل الى حل سياسي للنزاع.

واكد مسؤول كبير في الاتحاد الاوروبي انه بالنسبة للاوروبيين يتعلق الامر "بوسائل دعم جهود الابراهيمي الذي يرى ان الحل لا يمكن ان يكون عسكريا".

حاول موكب سيارات تابع للامم المتحدة الجمعة الدخول الى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، الا ان قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة اجبر الموكب على الانسحاب من دون انجاز مهمته.

ميدانيا، وبالقرب من مكان احتجاز المراقبين الدوليين "تدور اشتباكات عنيفة بين معارضين مسلحين والقوات النظامية اثر هجوم نفذه مقاتلون على سرية القوات النظامية في قرية عابدين الواقعة جنوب قرية جملة في ريف درعا (جنوب)"، بحسب ما افاد المرصد السوري.

وافاد المرصد عن تحليق طائرات مروحية في سماء قرية عابدين مشيرا الى معلومات تفيد عن "قصف على المنطقة" حيث سيطر المقاتلون الخميس "على سريتين للقوات النظامية في قرية معرية ومحيطها المحاذية للجولان والاردن".

كما تتعرض مناطق في احياء الخالدية وحمص القديمة (وسط) "لقصف عنيف من قبل القوات النظامية استخدم خلاله الطيران الحربي رافقها اصوات انفجارات وتصاعد لاعمدة الدخان في سماء المناطق".

واشار المرصد كذلك الى اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وعناصر من القوات النظامية "عند اطراف هذه الاحياء في محاولة من القوات النظامية فرض سيطرتها على المنطقة منذ عدة ايام".

كما قام الطيران الحربي بقصف بلدة الدار الكبيرة في ريف المدينة، ما اسفر بحسب المرصد عن "تهدم عدد من المنازل واضرار مادية".

وفي شمال البلاد، جرت اشتباكات بين "مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في احياء حلب القديمة سيطر على اثرها مقاتلو الكتائب على نقاط تمركز جديدة قرب الجامع الاموي".

وقال المرصد ان "المقاتلين سيطروا على منطقة خان الشيخ في حلب القديمة إثر اشتباكات مع القوات النظامية".

وتحدث المرصد عن سقوط قذائف عدة على حيي بستان القصر والمرجة.

وتعرضت مدن وبلدات الاتارب والباب وعندان بريف المدينة للقصف من قبل القوات النظامية من بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، بحسب المرصد.

وافاد التلفزيون السوري الجمعة عن مقتل مدير مكتب محافظ دمشق في انفجار عبوة ناسفة زرعها "ارهابيون" في سيارته.

وذكرت قناة الاخبارية السورية في شريط اخباري عاجل "ارهابيون يفجرون عبوة ناسفة في سيارة اسعد مهنا مدير مكتب محافظ دمشق ما اسفر عن استشهاده" في منطقة مشروع دمر السكنية الواقعة شمال غرب دمشق.

وفي حصيلة اولية اوردها المرصد، ادت اعمال العنف التي وقعت في سوريا الجمعة الى مقتل 74 شخصا هم 31 مقاتلا مسلحا و23 جنديا و20 مدنيا.

=====================

دمشق تتعهد بتحرير المراقبين الأمميين المخطوفين على أيدي المسلحين في الجولان

روسيا اليوم

صرح مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن دمشق تتعهد بتحرير أعضاء القوات الأممية في الجولان المخطوفين من قبل المسلحين السوريين. وقال الجعفري في تصريح صحفي يوم 8 مارس/آذار بنيويورك: "إن الحكومة السورية تتعهد بتحرير رجال حفظ السلام هؤلاء كي تضع حدا للتصرفات غير المسؤولة للجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في مناطق انتشار القوات الأممية". هذا وقد أعرب وكليل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس عن أمله في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان قريبا للإفراج عن جنود حفظ السلام الفلبينيين المخطوفين. وأضاف لادسود أن المراقبين الأمميين لم يتضرروا أثناء عملية اختطافهم وتم وضعهم في سراديب خمسة منازل بقرية جملة التي تتعرض لإطلاق النار من قبل القوات السورية، مشيرا إلى ضرورة وقف القصف لإخراج المراقبين من القرية. وتشير بعض التقارير إلى أن الحكومة السورية أعطت موافقتها على وقف إطلاق النار، لكن مراقبين لا يستبعدون أن يقدم المسلحون شروطا جديدة للإفراج عن المخطوفين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين سوريين أن 8 سيارات تابعة للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة لتـسـلّم 21 فلبينيا من عناصر قوات فض الاشتباك الأممية. وحسب ما أفادت به قناة "الميادين"، فقد أضطرت المجموعة لمغادرة البلدة بسبب تجدد قصفها. المصدر: وكالات

=====================

الأمم المتحدة تأمل الإفراج عن عناصرها بسوريا السبت

السبت، 09 آذار/مارس 2013، آخر تحديث 08:38 (GMT+0400)

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--

قالت الأمم المتحدة والمعارضة السورية الجمعة، إن إطلاق سراح عناصر حفظ السلام لمراقبة فض الاشتباك "أندوف" المختطفين من قبل مسلحي المعارضة، قد يتم السبت، فيما اتهمت المنظمة الأممية قوات النظام بقصف البلدة، التي يتواجد يها الجنود الدوليون.

وقالت الناطقة باسم الأمم المتحدة، جوزفين غويريو: "كافة الاطراف اتفقت على إطلاق (الجنود) الـ21 المحتجزين"، مضيفة أن حلول الظلام عرقل عملية التسليم الجمعة ورجحت اتمامها السبت.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت الأربعاء، عن احتجاز مسلحين سوريين 21 من مراقبيها في الجولان، داعية إلى اطلاق سراحهم على الفور.

من جانبه، قال مدير عمليات حفظ الأمن في الأمم المتحدة، هيرفيه لادسوس، في تصريح صحفي: "نأمل أن يتيح وقف لإطلاق النار لساعات في الجولان من قبل الجيش السوري، إطلاق سراح المراقبين الدوليين."

وأضاف أن "المراقبين محتجزين في بلدة الجبلة السورية، إلا أن هذه البلدة تتعرض لقصف سوري عنيف من قبل القوات المسلحة السورية"، طبقاً لما أورد موقع المنظمة الأممية.

يذكر أن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك شُكلت أواخر مايو/ أيار 1974 بقرار من مجلس الأمن الدولي، بعد فك الارتباط الذي وافقت عليه القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان.

=================

الأمم المتحدة : ترتيبات اتخذت لإطلاق المراقبين الدوليين المخطوفين

آخر تحديث:  الجمعة، 8 مارس/ آذار، 2013، 22:01 GMT

البي بي سي

اعلنت الامم المتحدة أنه "تم الاتفاق على ترتيبات مع جميع الأطراف" من أجل اطلاق سراح 21 مراقباً فيليبينياً من قوات حفظ السلام الدولية كانوا اختطفوا من قبل المعارضة المسلحة السورية، رغم تأخر العملية مع حلول الظلام.

وقالت الناطقة باسم ادارة حفظ السلام جوزفين غيريرو إنه تم ارسال فريق من قوات حفظ السلام الجمعة لإحضار زملائهم المحتجزين في بلدة جملة القريبة من مرتفعات الجولان والتي تسيطر عليها إسرائيل.

ولفتت غيريرو إلى أنه "بسبب تأخر الوقت وحلول الظلام، فمن غير الآمن المضي في العملية"، لافتة الى أن الجهود ستستأنف السبت.

جاء ذلك فيما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأنه علم من مسؤول في "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين انه "تم التوصل الى اتفاق من اجل تسليم المراقبين الموجودين في قرية جملة بين الساعة العاشرة من صباح السبت والثانية عشرة ظهرا على ان تشهد المنطقة وقتها وقفا لاطلاق النار والقصف".

واضاف المرصد في بيانه انه "من المقرر ان يصل الى هذه المنطقة صباح الغد وفد من الصليب الاحمر يرافقه فريق من الامم المتحدة".

حلول الظلام أخر العملية

كان موكب سيارات تابع للامم المتحدة حاول الجمعة دخول قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم المراقبين الا ان قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة اجبر الموكب على الانسحاب من دون انجاز مهمته.

وقال مدير عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس من نيويورك انه يأمل في ان تلتزم القوات السورية ب"وقف لاطلاق النار لبضع ساعات" لافساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا ان قرية جملة حيث هم "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

وكلفت هذه القوة منذ العام 1974 بمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل في هضبة الجولان.

وطالب "لواء شهداء اليرموك" في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف اطلاق النار، قبل ان يطالب بتوقف الجيش السوري عن القصف لاتاحة اطلاق سراح المراقبين.

الجعفري

في غضون ذلك، أكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري ان القوات المسلحة السورية لا تستهدف المدنيين في منطقة الجولان، وهي تجهد لاستعادة قوات حفظ السلام المختطفين، متهماً إسرائيل بمساعدة الجماعات المسلحة عبر منطقة الفصل هناك.

وقال الجعفري عقب الجلسة المغلقة لمجلس الأمن، التي قدم فيها وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس إحاطة حول وضع المخطوفين من قوات حفظ السلام في الجولان، ان القوات السورية لا تستهدف المدنيين أو تقصف القرى السورية في منطقة الجولان بل انها تقصف فقط مناطق تواجد الجماعات المسلحة، وهي تعمل جاهدة على استرجاع الجنود المختطفين سالمين.

وأضاف "في تلك المنطقة توجد مجموعة من القرى السورية المأهولة بالسكان، والمتواجدة في منطقة الفصل ومنها قرية الجملة".

وتابع ان "المجموعات الإرهابية المسلحة اعتادت مؤخراً على أن تأخذ السكان المدنيين في تلك القرى كدروع بشرية كي يمتنع الجيش السوري عن استهدافهم كمسلحين، والقصد من هذا الموضوع طبعاً، هو توتير الأجواء وإظهار الجانب السوري بمظهر غير القادر على حماية تلك القرى، وهم كلهم سوريون بطبيعة الحال، وكذلك غير القادر على احترام تعهداته بموجب اتفاق فصل القوات لعام 1974".

ورداً على سؤال حول ما يحدث في الجولان، وما قد يكون في نية بعض الجهات من إقامة حزام أمني في منطقة الجولان، كما حدث في جنوب لبنان، قال السفير السوري: "نحن لا نخشى شيئاً من هذا القبيل ولكن قد يكون في مخيلة الإسرائيليين ومن يتعامل معهم وينفذ أجنداتهم سواء في بعض العواصم العربية أو العواصم الإقليمية، قد يكون في ذهنهم أحد السيناريوهات، وهو إفراغ منطقة الجولان من قوات الأندوف، وتكرار ما فعلته إسرائيل في جنوب لبنان في السبعينيات إلى حين تحرير كامل الجنوب من رجس الاحتلال الإسرائيلي في عام 2000".

وأضاف "قد يكون هذا السيناريو وارداً في أذهان البعض، ولكن الحكومة السورية لا تخشى هذا الكلام لأن اتفاق فصل القوات هو بضمانة مجلس الأمن، وبالتالي قرار ابقاء أو انهاء تواجد قوات الأندوف هو قرار يتعلق بالطرفين الرئيسيين في النزاع وبمجلس الأمن".

وشدد الجعفري على ان "الحكومة السورية نقلت إلى وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام والأمين العام للأمم المتحدة، إثباتات وبراهين عن مساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلية للمجموعات المسلحة الإرهابية، على التنقل عبر منطقة الفصل من وإلى شطري الجولان سواء الخاضع للسيطرة السورية أو المحتل من إسرائيل".

وكان رئيس المجلس الأمن للشهر الحالي، السفير الروسي فيتالي تشوركين جدد دعمه القوي بصفته رئيساً للمجلس وسفيراً لدولته لجهود الأمم المتحدة التي تبذل لإطلاق سراح قوات حفظ السلام الـ21 المعتقلين في الجولان في وقت قريب.

وقال: "كان هناك بعض القلق الذي تجدد اليوم ثانية، وهو أنه نتيجة للتطورات الحالية في المنطقة والتي أصبحت ساحة للقتال مؤخراً، والتي لم يكن من المفروض أن تصبح كذلك، تم تقليص أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (الأندوف) بشكل كبير، وبعض البلدان المساهمة قد سحبت قواتها منها".

لذلك أعرب تشوركين عن أمله في "أن تتحسن الظروف، وأن تواصل الأندوف عملياتها بكل ما أوتيت من قدرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع على الأرض وأن المراقبين غير مسلحين، وبالتالي هم مستضعفون وبشكل خاص أمام أي تصرف عدواني، مثل ما حصل لقوات حفظة السلام".

=====================

مراقب مخطوف في سوريا: نحن بخير وسيفرج عنا صباح السبت

الناطق باسم كتيبة شهداء اليرموك يتهم نظام الأسد بمحاولة قتل المخطوفين لإحداث فتنة

الجمعة 25 ربيع الثاني 1434هـ - 8 مارس 2013م

دبي - قناة العربية

أبلغ أبو الليث حوران، الناطق الإعلامي باسم كتيبة شهداء اليرموك، التي تختطف جنودا فلبيين في سوريا، قناة "العربية"، أن قوات نظام الأسد هي التي عطلت الإفراج عن المخطوفين، وتعمدت قصف مكان وجود المراقبين الدوليين لإحداث الفتنة.

وقال أبو الليث، ليلة الجمعة إلى السبت، إنه ينتظر أن يتم الإفراج عن المخطوفين على الساعة السابعة صباحا من يوم السبت، مفسرا قرار احتجاز المراقبين الدوليين بأنه جاء "لضرورات أمنية ودفاعا عن المدنيين".

وفي حديث مع "العربية"، قال أحد المراقبين الدوليين المخطوفين في سوريا، إنه " الخاطفين أبلغوهم أنه سيتم الإفراج عنا السابعة والنصف من صباح غد (السبت)"، وأكد المتحدث بخصوص معاملة الخاطفين لهم بقوله " نحن في مكان آمن ونعامل معاملة حسنة".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن الجهود المبذولة لضمان الإفراج عن الجنود المحتجزين ستستمر اليوم السبت، موضحة أن عدم إتمام عملية تسليم جنود حفظ السلام جاء بسبب عدم استتباب الأمن و"حلول الظلام".

وقبل ذلك، أعلنت الحكومة الفلبينية فشل المفاوضات مع المجموعة التي تختطف 21 مراقباً احتجزتهم في الجولان، أمس الخميس. وبحسب المصادر العسكرية الفلبينية فإن الجماعة المختطفة ما زالت تطالب بانسحاب قوات الأسد من المنطقة.

وزفيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة، اليوم الجمعة، لمناقشة التطورات في الجولان، كشف مسؤول في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية قلصت دوريات مراقبيها في المنطقة، مضيفاً أن على المنظمة تكييف وجودها هناك مع الدواعي الأمنية.

وكان معارضون سوريون ينتمون إلى "لواء شهداء اليرموك"، احتجزوا المراقبين العاملين في قوة مراقبة خط فض الاشتباك في الهضبة، جلهم يحملون الجنسية الفلبينية.

وأكد المسؤول أن المفاوضات مستمرة مع الخاطفين، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة لا تملك فكرة واضحة حتى الآن عن مطالبهم رغم ما أشيع عن مطالبتهم بانسحاب جيش النظام من قرية" جملة"الحدودية مع إسرائيل كشرط لإطلاق سراحهم.

هذا وعبرت إسرائيل عن ثقتها في قدرة الأمم المتحدة على إطلاق سراح جنود قوة لحفظ المحتجزين لدى الجيش الحر، وفي الوقت نفسه تتخوف تل أبيب من أن تؤدي هذه الحادثة إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان، والذي من شأنه أن يخلق فراغاً خطيراً في المنطقة العازلة التي تتواجد فيها، بحسب ما أعلن مسؤول إسرائيلي.

فانسحاب جيش النظام السوري من قرية "جملة" الحدودية مع إسرائيل هو شرط مقاتلي المعارضة للإفراج عن مراقبي الأمم المتحدة المحتجزين لديهم.

المرصد السوري لحقوق الإنسان نقل عن متحدث باسم لواء شهداء اليرموك، التابع للجيش الحر والذي يحتجر المراقبين قوله، إنهم لن يلحقوا بهم أي أذى، لكنهم يصرون على مطالبهم.

المراقبون الذين كانوا يقومون بمهمة إمداد معتادة بحسب الأمم المتحدة، يبلغ عددهم 21 عنصراً، ويحملون الجنسية الفلبينية، احتجزوا عند نقطة المراقبة 58، والتي أصيبت بأضرار الأسبوع الماضي، بسبب القتال بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام.

أما قرية جملة التي يطالب مقاتلو المعارضة جيش النظام بالانسحاب منها شرطاً لإطلاق سراح المراقبين، فهي تقع على بعد كيلومتر شرق خط وقف إطلاق النار الفاصل في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وطالب رئيس قوات حفظ السلام الدولية، هيرفي لادسوس، بالإفراج عن المراقبين المحتجزين، مشيراً إلى أن مفاوضات تجري مع مقاتلي المعارضة.

هذا واستنكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند بشدة، اختطاف عناصر قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان بين سوريا وإسرائيل.

وطالبت فصيلة اليرموك، التي كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن العملية، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين.

وقالت: "لقد بعثنا برسالة حازمة إلى المعارضة السورية بضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين. هذا أمر غير مقبول على الإطلاق. ليست هذه الطريقة المناسبة للتعاطي مع الصعوبات في سوريا".

كما جددت نولاند إدانتها لأعمال العنف التي يرتكبها النظام بحق الأبرياء، ونددّت بتورط حزب الله اللبناني في القتال داخل سوريا.

وأضافت: "نحن ندين أعمال العنف التي يرتكبها النظام بحق شعبه، وندعوه لوقفها فوراً. كما ندعو حزب الله اللبناني للكف عن التورط في الأزمة السورية.. لدينا تقارير تفيد بأنه يقاتل إلى جانب النظام، ويسيطر على بعض القرى في محافظة حمص على الحدود اللبنانية السورية.

=====================

القصف يمنع تسليم جنود أمميين بسوريا

الجزيرة

قال لواء اليرموك أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين إن قصف قوات النظام السوري لمنطقة جملة بريف درعا منع وفدا أمميا من تسلم الجنود التابعين لقوات الأمم المتحدة الذين احتجزهم مقاتلون من اللواء، في حين غادر ثمانية آخرون من قوات تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية (أندوف) موقعهم داخل الأراضي السورية وانتقلوا إلى إسرائيل.

وأفاد الناطق باسم اللواء بأن الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت  قوات النظام البلدة بالمدفعية.

وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات اندلعت في المنطقة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر في المنطقة.

وبدوره قال هيرفيه دلاسوس مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام -عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ناقشت وضع المراقبين المحتجزين- إن هناك جهودا تبذل للتوصل إلى هدنة مؤقتة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر تسمح بإطلاق مراقبي الأمم المتحدة المختطفين منذ يومين.

وأضاف لادسوس أن القرية التي يحتجز فيها المراقبون تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام.

من جهته، طالب "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، قبل أن يطالب بتوقف الجيش السوري عن القصف لإتاحة إطلاق المراقبين.

في المقابل نفى السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن يكون الجيش السوري أطلق النار في هذا القطاع.

وقال "إن القوات السورية تبذل كل ما هو ممكن لإعادة المراقبين سالمين وإخراج المجموعات المسلحة الإرهابية".

وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانا يدين احتجاز العناصر التابعين للأندوف، وطالب بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم.

عاذ الخطيب قال إنه تم نقل جنود (أندوف) إلى مكان آمن بانتظار تسليمهم إلى منظمة الصليب الأحمر (الجزيرة)

توضيحات الخطيب

من جانبه قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب إنه تم نقل جنود (أندوف) إلى مكان آمن بانتظار تسليمهم إلى منظمة الصليب الأحمر.

وأشار الخطيب في تصريح لشبكة سي أن أن الأميركية إلى أن موكب الأمم المتحدة كان معرضا للخطر، مما استدعى نقلهم إلى مكان آمن، وبيّن أن تلك المنطقة تعرضت للقصف في الأيام السبعة الماضية على يد القوات النظامية عندما احتجزتهم المعارضة.

وأكد الخطيب أن الثوار مستعدون لإخلاء سبيلهم شريطة أن يستلمهم الصليب الأحمر.

وقد تبنى مجلس الأمن قبل يومين بيانا صحفيا يدين احتجازهم، وطالب بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم.

وكان مقاتلو المعارضة السورية عرضوا في وقت مبكر صباح الجمعة إطلاق الفلبينيين المختطفين، إذا استطاعوا تسليمهم إلى الصليب الأحمر، حسبما ذكره متحدث باسم الجيش الفلبيني الجمعة.

تصاعد أعمدة دخان بقرية جملة جراء انفجار قذائف أطلقت عليها(الفرنسية)

وكانت مجموعة مسلحة احتجزت قبل ثلاثة أيام 21 جنديا فلبينيا من قوات "أندوف" الدولية في الجولان. وهؤلاء هم جزء من فرقة حفظ سلام فلبينية مكونة من 300 فرد، وصلت في أكتوبر/تشرين الأول للانضمام إلى قوات حفظ السلام التي تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجولان الذي أبرم بعد حرب أكتوبر عام 1973.

يذكر أن إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب العام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لفصل القوات تم التوصل إليه عام 1973، حيث تراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.

مغادرة

في الأثناء غادر ثمانية جنود من قوات تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية (أندوف) موقعهم داخل الأراضي السورية وانتقلوا إلى إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ثمانية جنود من قوة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان غادروا موقعا معزولا داخل الأراضي الواقعة تحت السيطرة السورية إلى مكان آخر داخل الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وأوضحت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه واكب انتقال الجنود الدوليين الثمانية الذين عبروا خط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل حيث التحقوا بزملاء لهم.

وبدوره قال مسؤول في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية خفضت وجودها العسكري في الجولان بعد بعد عملية احتجاز الجنود التابعين للأمم المتحدة.

=====================

دمشق تتعهد بتحرير المراقبين الأمميين المخطوفين على أيدي المسلحين في الجولان

09/03/2013

العرب اليوم

صرح مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن دمشق تتعهد بتحرير أعضاء القوات الأممية في الجولان المخطوفين من قبل المسلحين السوريين. وقال الجعفري في تصريح صحفي يوم 8 آذار بنيويورك: "إن الحكومة السورية تتعهد بتحرير رجال حفظ السلام هؤلاء كي تضع حدا للتصرفات غير المسؤولة للجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة في مناطق انتشار القوات الأممية". هذا وقد أعرب وكليل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس عن أمله في تحقيق اتفاق وقف إطلاق النار في مرتفعات الجولان قريبا للإفراج عن جنود حفظ السلام الفلبينيين المخطوفين. وأضاف لادسود أن المراقبين الأمميين لم يتضرروا أثناء عملية اختطافهم وتم وضعهم في سراديب خمسة منازل بقرية جملة التي تتعرض لإطلاق النار من قبل القوات السورية، مشيرا إلى ضرورة وقف القصف لإخراج المراقبين من القرية. وتشير بعض التقارير إلى أن الحكومة السورية أعطت موافقتها على وقف إطلاق النار، لكن مراقبين لا يستبعدون أن يقدم المسلحون شروطا جديدة للإفراج عن المخطوفين. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين سوريين أن 8 سيارات تابعة للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة لتـسـلّم 21 فلبينيا من عناصر قوات فض الاشتباك الأممية. وحسب ما أفادت به قناة "الميادين"، فقد أضطرت المجموعة لمغادرة البلدة بسبب تجدد قصفها.

(وكالات)

=====================

الأمم المتحدة تطلب هدنة لساعات لتتسلّم المراقبين المحتجزين في الجولان

بيروت - أ ف ب- راديو سوا

الجمعة ٨ مارس ٢٠١٣

أملت منظمة الأمم المتحدة في أن "يتيح وقف لإطلاق النار لساعات في الجولان من قبل الجيش السوري إطلاق سراح المراقبين الدوليين ال21 الذين تحتجزهم مجموعة معارضة سورية".

وقال مدير عمليات حفظ الأمن في الأمم المتحدة هيرفيه لادسوس في تصريح صحافي إن "المراقبين محتجزين في بلدة الجملة السورية إلا أن هذه البلدة تتعرض لقصف سوري عنيف من قبل القوات المسلحة السورية".

فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "8 سيارات تابعة للأمم المتحدة دخلت بلدة جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فيليبينيا تابعين للأمم المتحدة تحتجزهم مجموعة مسلحة سورية معارضة".

قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، بعد إجراء اتصال مع المجموعة الخاطفة، إن "8 سيارات وصلت إلى جملة لتسلم المراقبين العاملين في قوة فض الاشتباك في الجولان".

=====================

 الثوار لن يفرجوا عنهم ما لم يتم ضمان سلامتهم

هدنة مرتقبة لإطلاق الجنود الأمميين بالجولان

الجزيرة   

 أحد قادة لواء اليرموك بين ثلاثة من مراقبي الأمم المتحدة المحتجرين لديه (الفرنسية)

من المتوقع أن يفرج مسلحون سوريون معارضون اليوم عن 21 فلبينيا من قوات حفظ السلام الأمميين الذين يحتجزونهم في الجولان، خلال ساعتي هدنة بين القوات النظامية والثوار وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وكان لواء اليرموك -المسؤول عن احتجاز الجنود- أكد عدم الإفراج عن الجنود ما لم تتوفر الظروف الآمنة لضمان سلامتهم.

وأوضح المرصد أن اتفاقا جرى بين الجيش النظامي والأمم المتحدة لهدنة مؤقتة لساعتين بين العاشرة صباحا والثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (بين الثامنة والعاشرة بتوقيت غرينتش) إفساحا في المجال أمام إخلاء الجنود التابعين لقوات الأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية المحتلة (أندوف).

وأضاف أن وفدا من الصليب الأحمر سيرافق الوفد الأممي خلال عملية الإخلاء.

بدورها أعلنت الأمم المتحدة عزمها على القيام بمحاولة ثانية اليوم لاستعادة المراقبين، بعدما حاول موكب سيارات تابع للمنظمة الدولية الدخول إلى قرية جملة في هضبة الجولان لتسلم المراقبين، إلا أن قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة أجبر الموكب على الانسحاب من دون إنجاز مهمته.

من جانبه، قال المنسق الإعلامي في لواء شهداء اليرموك إن جنود الأمم المتحدة المحتجزين لديه، لن يُفرج عنهم ما لم تتوفر الظروف الآمنة لضمان سلامتهم.

واتهم في حديث للجزيرة، قوات النظام بالاستعداد لشن حملة عسكرية واسعة على المنطقة بحجة تحرير المحتجزين.

محاولات جديدة

وكان مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إيرفيه لادسو قال أمس إنه يأمل في أن تلتزم القوات السورية "بوقف لإطلاق النار لبضع ساعات" لإفساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا أن قرية جملة "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

في السياق أعلنت أمس المتحدثة باسم دائرة حفظ السلام بالأمم المتحدة جوزفين غيريرو أنه "تم التوصل إلى ترتيبات مع كل الأطراف لإطلاق سراح المراقبين الـ 21 إلا أنه بسبب تأخر الوقت والظلام أصبح من الخطورة بمكان مواصلة العملية" مضيفة أن الجهود لاستعادة المراقبين "ستتواصل غدا (اليوم السبت)".

من جهته، صرح الناطق باسم الجيش الفلبيني اليوم السبت أن بلاده ما زالت تتوقع الإفراج عن مواطنيها رغم قصف القوات السورية الذي منع تسليمهم.

وأضاف أن القصف توقف واستأنف الجانبان (الأمم المتحدة والثوار) تنسيق الترتيبات للإفراج عن الجنود"، موضحا أن "الموكب الذي قدم لعملية التسليم لم يتعرض للقصف بل الطريق الذي تم التخطيط لسلوكه".

وأفاد الناطق باسم لواء اليرموك -أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين- أن الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت قوات النظام البلدة بالمدفعية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات اندلعت بالمنطقة بين قوات النظام السوري والجيش السوري الحر بالمنطقة.

النظام ينفي

في المقابل نفى السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن يكون الجيش السوري أطلق النار في هذا القطاع. وقال "إن القوات السورية تبذل كل ما هو ممكن لإعادة المراقبين سالمين وإخراج المجموعات المسلحة الإرهابية".

وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانا يدين احتجاز العناصر التابعين لأندوف، وطالب بالإفراج عنهم فورا وضمان أمنهم.

وكانت مجموعة مسلحة احتجزت قبل عدة أيام 21 جنديا فلبينيا من قوات "أندوف" الدولية بالجولان. وهؤلاء جزء من فرقة حفظ سلام فلبينية مكونة من ثلاثمائة فرد، وصلت في أكتوبر/تشرين الأول للانضمام إلى قوات حفظ السلام التي تنفذ اتفاق وقف النار بالجولان الذي أبرم بعد حرب أكتوبر 1973.

يُذكر أن إسرائيل تحتل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لفصل القوات تم التوصل إليه عام 1973، حيث تراقب قوات تابعة للأمم المتحدة المنطقة الفاصلة.

وأفاد مسؤول أممي أن المنظمة الدولية خفضت وجودها العسكري في الجولان بعد عملية احتجاز الجنود الفلبينيين.

=====================

الجيش السوري الحر: قصف قوات النظام يمنع إطلاق سراح الجنود الأمميين

دمشق- أ ش أ

الشروق

قال لواء اليرموك، أحد الأجنحة المسلحة للثوار السوريين، إن قصف قوات النظام السوري لمنطقة "جملة" بريف درعا، منعت وفدا أمميا من تسلم الجنود التابعين لقوات الأمم المتحدة، الذين احتجزهم مقاتلون من اللواء، في حين غادر ثمانية آخرون من قوات تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الحدود في هضبة الجولان السورية "أندوف" موقعهم داخل الأراضي السورية، وانتقلوا إلى إسرائيل.

ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية، اليوم السبت، عن اللواء قوله: "الوفد الأممي انسحب من البلدة قبل استلام المحتجزين بعدما قصفت قوات النظام البلدة بالمدفعية".

وبدوره، قال هيرفيه دلاسوس، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام- عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن ناقشت وضع المراقبين المحتجزين- "هناك جهود تبذل للتوصل إلى هدنة مؤقتة بين القوات النظامية السورية والجيش الحر لتسمح بإطلاق مراقبي الأمم المتحدة المختطفين منذ يومين"، مضيفا أن القرية التي يحتجز فيها المراقبون تتعرض لقصف مكثف من قبل قوات النظام.

كان مجلس الأمن، قد أصدر بيانا يدين احتجاز العناصر التابعين لـ"أندوف"، وطالب بالإفراج عنهم فورًا وضمان أمنهم.

=====================

سوريا.. هدنة مؤقتة اليوم السبت لإطلاق سراح مراقبي الأمم المتحدة

"أنباء موسكو"

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم التوصل إلى اتفاق لتسليم مراقبي الأمم المتحدة المتواجدين في قرية جملة السورية بين الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت والساعة الثانية عشرة ظهرا.

وقال مسؤول في لواء شهداء اليرموك للمرصد السوري أمس أنه تم التوصل إلى اتفاق من أجل تسليم المراقبين الموجودين في قرية جملة بين الساعة العاشرة من صباح السبت والثانية عشرة ظهرا على أن تشهد المنطقة وقتها وقفا لإطلاق النار والقصف".

وأضاف المرصد أنه "من المقرر أن يصل إلى المنطقة صباح السبت وفد من الصليب الأحمر يرافقه فريق من الأمم المتحدة".

وكان موكب سيارات تابع للأمم المتحدة حاول أمس الجمعة الدخول إلى قرية جملة السورية في هضبة الجولان لتسلم 21 مراقبا فلبينيا محتجزين لدى مجموعة سورية مسلحة معارضة، إلا أن قصفا عنيفا قام به الجيش السوري لمحيط هذه المنطقة أجبر الموكب على الانسحاب من دون إنجاز مهمته.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن نقلا عن متحدث باسم المجموعة الخاطفة "عندما دخلت سيارات الأمم المتحدة بلدة جملة قصف الجيش السوري قرية مجاورة فانسحبت عندها سيارات الأمم المتحدة من هذه البلدة".

ومن جهته، قال مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسوس من نيويورك أمس "إنه يأمل في أن تلتزم القوات السورية" بوقف لإطلاق النار لبضع ساعات" لإفساح المجال لتسلم المراقبين من خاطفيهم، موضحا أن قرية جملة حيث هم "تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية".

وفي غضون ذلك، أكد المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن القوات المسلحة السورية لا تستهدف المدنيين في منطقة الجولان، وهي تجهد لاستعادة قوات حفظ السلام المختطفين، متهماً إسرائيل بمساعدة الجماعات المسلحة عبر منطقة الفصل هناك.

وطالب "لواء شهداء اليرموك" الذي يحتجز المراقبين في البداية بانسحاب الجيش السوري من منطقة جملة على الجانب السوري من خط وقف إطلاق النار، قبل مطالبته بأن يوقف الجيش السوري القصف لإتاحة إطلاق سراحهم.

وفي وقت سابق أمس، ذكر مصدر إعلامي في لواء "شهداء اليرموك" أنه لا شروط لديهم من أجل الإفراج عن المراقبين الدوليين المتواجدين بالقرية بمحافظة درعا القريبة من منطقة الجولان وفقا للمرصد السوري.

وكلفت هذه القوة منذ العام 1974 بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان.

=====================

 مراقبو الأمم المتحدة في الجولان يعيدون انتشارهم بعد حادثة حجز جنود دوليين

المستقبل          

أعلن الجيش الاسرائيلي أمس ان ثمانية من افراد قوة فك الارتباط في الجولان التابعة للامم المتحدة غادروا موقعاً معزولاً قرب خط وقف اطلاق النار لاعادة انتشارهم شمالاً عن طريق الاراضي التي تسيطر عليها اسرائيل.

وقال مسؤول في الامم المتحدة طالباً عدم كشف هويته إن على الأمم المتحدة "تكييف" وجودها في الجولان لأسباب أمنية وخفض دوريات مراقبيها بعد خطف 21 منهم من قبل معارضين سوريين.

وذكرت ناطقة عسكرية اسرائيلية لوكالة "فرانس برس" أن "ثمانية جنود من قوة فك الارتباط في الجولان نقلوا من موقع في المنطقة المنزوعة السلاح على هضبة الجولان"، موضحة أن الجنود الاسرائيليين قاموا بمواكبتهم الى قاعدة أخرى للأمم المتحدة قرب نقطة العبور في القنيطرة.

والجنود المحتجزون فيليبينيون من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي تراقب وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان منذ عام 1974.

ويبرز احتجاز الجنود على مسافة ميل واحد فقط من الأراضي التي تحتلها إسرائيل مدى إمكانية امتداد الصراع السوري الذي يقترب من ذكراه السنوية الثانية إلى دول مجاورة.

وفي عدة تسجيلات مصورة أذيعت الخميس قال جنود فض الاشتباك المحتجزون إنهم يلقون معاملة حسنة في قرية الجملة من جانب مدنيين ومقاتلين معارضين للرئيس السوري بشار الأسد.

وقالت الأمم المتحدة إن نحو 30 من مقاتلي المعارضة يحتجزون الجنود الفيليبينيين لكن تسيل قال إنهم "ضيوف" لا رهائن وإنهم موجودون لدى المقاتلين حفاظاً على سلامتهم.

حجاب

في سياق آخر، دعا رئيس التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية رياض حجاب جميع الدول وعلى الأخص دائمة العضوية في مجلس الامن إلى الاضطلاع بمسؤولياتها حيال حماية الشعب السوري وخياراته. وقال حجاب في الكلمة التي افتتح بها المؤتمر الأول للتجمع في الدوحة اليوم الجمعة ونقلتها وكالة الأنباء القطرية ـ إنه لا يقبل في هذا الصدد "التذرع بذرائع لا تنطلي على الشعب السوري وذلك من قبيل خشية وقوع سوريا في قبضة التطرف أو انزلاقها نحو الحرب الأهلية".

وشدّد حجاب على أن "الشعب السوري الصامد قد عقد العزم على التخلص من "هيستريا الإجرام ولن ترهقه آلة الحرب الظالمة التي سخّرها النظام لقمعه".

ولفت في هذا الصدد إلى أن "الجيش الحر ما حمل السلاح الا للذود عن أرواح السوريين وكرامتهم والدفاع عن شرف الأمة وعزتها"، وأنه "استطاع تحرير جزء غالٍ من الوطن ولا يزال يقاتل في كل المحافظات السورية بأسلحته البسيطة". وأضاف: "نحن في التجمع الوطني الحر نقف مع الجيش الحر في خندق واحد وندعو إلى دعمه بالسلاح والمال وعلى المنابر الإعلامية ليدافع عن المواطنين السوريين"، مشدداً على أن "دعم الجيش الحر هو السبيل الوحيد لتغيير الواقع والخروج من الحالة التي أوصلنا اليها السفاح".

وعبر حجاب عن عميق شكره لقطر لرعايتها واستضافتها لهذه المؤتمر ولما تقدمه من دعم وعون للشعب السوري الثائر "في وجه الطغاة"، كما عبر عن شكره إلى جميع الدول التي اتخذت موقفاً أخلاقياً وسياسياً صحيحاً الى جانب الشعب السوري في انتفاضته على جلاديه وحقه في تقرير مستقبله السياسي.

وأكد حجاب في ختام كلمته أن النصر في سوريا آتٍ لا محالة, ووجه التحية للسوريين الصامدين المرابطين في الداخل وللشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لحصول الشعب السوري على حريته.

بريطانيا وتركيا

والتقى وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو وناقش معه زيادة الدعم للمعارضة السورية، إلى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزيرين أجريا محادثات بناءة واسعة النطاق حول الوضع في الشرق الأوسط والصومال وقبرص، في أعقاب اجتماع أصدقاء اليمن في لندن.

وأشارت إلى أن المملكة المتحدة وتركيا تستمران في إقامة علاقة ثنائية قوية وتعزيز التعاون الثنائي في عدد من القضايا، بما في ذلك السياسة الخارجية والتجارة، كما أن أنقرة حليف وثيق حيال الأزمة في سوريا وتقف في طليعة الجهود الرامية إلى مساعدة اللاجئين والمعارضة السورية. وأضافت وزارة الخارجية البريطانية أن هيغ وأوغلو ناقشا أيضاً زيادة الدعم للاتئلاف السوري المعارض، والعمل على نحو وثيق في إصلاح القطاع الأمني في الصومال، والبحث عن السلام في الشرق الأوسط، وتجديد جهود التوصل إلى تسوية في قبرص.

روسيا

وفي المواقف الدولية أيضاً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات نشرت أمس إن بلاده لن تطلب "بكل تأكيداً" من الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل لإنهاء الحرب الأهلية وإفساح الطريق للانتقال السياسي.

وجاءت التصريحات التي أدلى بها لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي." لتؤكد مجدداً موقف موسكو وهو أنه يجب ألا يكون رحيل الأسد شرطاً مسبقاً من أجل التوصل الى حل للصراع عن طريق التفاوض. وبدأ الصراع في سوريا منذ عامين وأودى بحياة أكثر من 70 ألف شخص.

ولدى سؤاله عما إذا كان هناك احتمال بأن تبلغ روسيا الأسد بأن عليه أن يرحل من أجل التوصل لاتفاق سلام أجاب لافروف: "بالطبع لا. تعلم أننا لسنا ضمن لعبة تغيير النظام".

وقال وفقاً لنسخة بالانكليزية من تصريحاته نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية على الانترنت: "نحن ضد التدخل في الصراعات الداخلية. وهذا موقفنا الذي يجب ألا يكون مفاجأة لأحد".

وقال لافروف إن الأسد ذكر مراراً أنه لن يرحل. وأكد: "كل من يتواصلون معه يعلمون أنه لا يراوغ وأنه مستعد لمناقشة أي قضية بين السوريين".

وأعاقت روسيا صدور ثلاثة قرارات من مجلس الأمن الدولي تهدف الى إزاحة الأسد أو الضغط عليه لوقف العنف وهو موقف وضعها في مواجهة دول عربية وغربية تقول إن عليه أن يترك الحكم.

وقال لافروف إنه يرى علامات على المرونة.

ونقل عنه قوله "أنا سعيد لأن المناقشات الأخيرة واللفتات الأخيرة من المعارضة وتصريحات بعض من يؤيدون المعارضة تلمح الى أنهم سيكونون مستعدين لبدء مفاوضات مع فريق تفاوضي ما دون أن يطلبوا تنحي الأسد". وتحدث لافروف قبل زيارة يقوم بها للندن الاسبوع القادم لعقد أول اجتماع تحت رعاية "حوار استراتيجي" جديد بين روسيا وبريطانيا. والملف السوري من بين القضايا المدرجة على جدول أعمال المحادثات التي تعقد يوم الأربعاء بين وزراء خارجية ودفاع الدولتين.

وتحدث الكرملين والحكومة الأميركية في الآونة الأخيرة عن الحاجة الى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب وبدء انتقال سياسي لكن عدة اجتماعات عقد أحدها في لندن أمس الخميس بين ديبلوماسيين أميركيين وروس كبار لم تسفر عن تقدم يذكر.

مخيم الزعتري

وأمس احترقت 35 خيمة بمخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن من دون أن توقع إصابات خطيرة، على ما أفاد مصدر مسؤول لوكالة فرانس برس.

وقال إنمار الحمود، المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن، إن "عبث بعض اللاجئين بخطوط الكهرباء تسبب بتماس كهربائي أدى إلى احتراق 35 خيمة بمخيم الزعتري (85 كم شمال شرقي عمان) من دون وقوع إصابات خطرة تستدعي النقل للمستشفى".

وأضاف أن "النار اشتعلت بسرعة في الخيام بسبب إصرار اللاجئين على نصب خيامهم قرب خيام أقربائهم من دون ترك مسافات كافية، مخالفين بذلك تعليمات إدارة المخيم".

وأعلنت مديرية الدفاع المدني في بيان أن "فرق الاطفاء داخل المخيم تدخلت على الفور وتمكنت من السيطرة على الحريق ومنع امتداده لباقي الخيام، من دون وقوع اي إصابات بالأرواح". والشهر الماضي، توفيت طفلة تبلغ من العمر سبعة أعوام فيما أصيب والدها واثنان من أشقائها بحروق متوسطة في حريق شب بخيمتهم في مخيم الزعتري.

ويقول الأردن إن عدد السوريين في المملكة تجاوز 436 ألفاً يقطن منهم 120 ألفاً بمخيم الزعتري، ويتوقع أن يرتفع عددهم نهاية عام 2013 الى نحو 700 ألف في حال استمرار النزاع الدائر في جارته الشمالية منذ آذار 2011.

وأعلنت المفوضية العليا للاجئين في بيان الأربعاء أن عدد اللاجئين السوريين الفارين من العنف في بلدهم وصل إلى عتبة مليون لاجئ تم تسجيلهم أو إغاثتهم.

=====================

 الخاطفون يصرون على تحقيق مطالبهم قبل إطلاقهم

الخطيب: المراقبون المحتجزون في الجولان نقلوا إلى مكان آمن قبل تسليمهم للصليب الأحمر

الرأي العام

واشنطن - يو بي آي - أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب امس أنه تم نقل العناصر الـ 21 من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في الجولان «أندوف» الذين احتجزوا الأربعاء، إلى مكان آمن بانتظار تسليمهم إلى منظمة الصليب الأحمر.

وأشار الخطيب في تصريح لشبكة «سي ان ان» الأميركية إلى أن «موكب الأمم المتحدة كان معرضاً للخطر، الأمر الذي استدعى نقلهم إلى مكان آمن» مبيناً بأن تلك المنطقة تعرضت للقصف خلال الأيام السبعة الماضية، على يد القوات النظامية عندما تم احتجازهم من قبل المعارضة.

وأكد الخطيب أن «الثوار مستعدون لإخلاء سبيلهم شريطة أن يتم تسلمهم من قبل الصليب الأحمر».

يشار إلى أن العناصر المحتجزين فيليبينيون، وقد تبنّى مجلس الأمن قبل يومين بياناً صحافياً يدين احتجازهم، وطالب بالإفراج عنهم فوراً وضمان أمنهم.

واعلنت مجموعة سورية معارضة تطلق على نفسها اسم «لواء شهداء اليرموك»، مسؤوليتها عن خطف المراقبين الفيليبينيين.

واتهم الخاطفون قوة الامم المتحدة بالتعاون مع الجيش السوري لسحق المعارضة المسلحة للنظام السوري مهددين باعتبار المخطوفين «اسرى حرب».

وبعد كلام الخطيب اعلن الخاطفون انهم متمسكون بمطالبهم القاضية بانسحاب قوات النظام من منطقة الجولان قبل الافراج عن الرهائن.

 

 

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ