ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 21/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

غسان هيتو رئيسا للحكومة الانتقالية وترحيب دولي به

20-3-2013

عناوين الملف

1.  ترحيب دولي برئيس الحكومة الموقتة السورية

2. هيتو: لا حوار مع النظام السوري.. وأولويتنا دعم الجيش الحر....رئيس حكومة المعارضة السورية الجديد: سنحاول إعادة اللاجئين إلى الأراضي المحررة

3.  رئيس حكومة المعارضة السورية: "نظام الأسد عصابة دمرت البلد...و لن ندخل في حوار معه"

4.  هيتو يطالب باعتراف دولي بحكومته

5.  الناطق باسم ائتلاف المعارضة السورية ينتقد طريقة اختيار رئيس الحكومة المؤقتة

6.  سمير العيطة: حكومة المعارضة السورية المؤقتة تُلغي السياسة وتُحيّد الخطيب وقوى ثورية أخرى

7.  هيئة التنسيق السورية: الحكومة المؤقتة تُغلق باب التقارب بين المعارضة

8.  الخارجية الروسية: انتخاب المعارضة السورية "رئيسا للوزراء تابعا لها" سيزيد من عدم الاستقرار في سورية

9.  هيتو: المهمة الأساسية للحكومة المؤقتة إسقاط النظام الأسدي

10.                     غسان هيتو يشارك في مؤتمر الجامعة العربية في الدوحة

11.                     غسان هيتو: سنعيد النازحين إلى المناطق "المحررة" في سورية

12.                     الإندبندنت:هيتو سيحتاج لتأييد المجتمع الدولي إذا كان لحكومته حظ النجاح

13.                     "عكاظ": هيتو سيقوم بجولة للحصول على الاعتراف الدولي والعربي بحكومته

14.                     "الحياة": هيتو حظي بتأييد ودعم من مصطفى صباغ وكتلة "الإخوان"

15.                     هيتو: سأبدأ البحث الجدي في تشكيلة الحكومة التي سأعرضها على الائتلاف

16.                     قطر ترحب بغسان هيتو ممثلا لسوريا في اجتماعات القمة العربية

17.       إدريس ينفي لـ عكاظ : استخدام الكيماوي ويتساءل: كيف نضرب مناطق تحت سيطرتنا...هيتو يقطع على النظام «مراوغات» الحوار وواشنطن وباريس ترحبان

18.       معارضون سوريون: الإخوان فرضوا حكومتهم في إسطنبول.. وقيادات عسكرية وميدانية ترفض الاعتراف بها

19.                     طالب الداعمين للأسد بعدم الرهان على الطرف الخاسر...هيتو: لا تحاور مع النظام ونشكر قطر

20.                     المجلس الوطني الكردي السوري: تشكيل حكومة هيتو تهميش لدور الكرد

21.                     فرنسا ترحب بانتخاب هيتو رئيسا لوزراء المعارضة السورية

22.                     أهم النقاط الواردة في كلمة السيد غسان هيتو بمناسبة انتخابه رئيس الحكومة السورية المؤقتة

23.       غسان هيتو يحدد الأولويات السياسية والإنسانية للمرحلة المقبلة في سوريا ويدعو للاعتراف والدعم الدولي

24.                     رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة: لا حوار مع الأسد

25.                     ترحيب الماني وفرنسي بانتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية الانتقالية

 

 

ترحيب دولي برئيس الحكومة الموقتة السورية

الجزيرة           

رحبت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بانتخاب المعارضة السورية غسان هيتو ليكون رئيسا للحكومة السورية المؤقتة في اجتماع عقده الائتلاف الوطني السوري المعارض الثلاثاء بإسطنبول التركية.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند للصحفيين إن المسؤولين الأميركيين "يعرفون ويحترمون" غسان هيتو لعمله مع الائتلاف السوري وفي الجهود الإنسانية من أجل بلاده.

ورفضت نولاند التأكيد بشأن ما إذا كان هيتو يحمل الجنسية الأميركية وذلك "لدواعي الخصوصية"، واكتفت بالقول إنه أمضى "نحو 25 عاما في تكساس" وتعلم في جامعة بوردو بولاية إنديانا.

وأضافت "هذا الشخص، وحرصا منه على الشعب السوري، ترك حياة ناجحة جدا في تكساس وذهب للعمل في الإغاثة الإنسانية من أجل أبناء وطنه".

وقالت "لقد عرفناه عندما ذهب إلى تركيا وبدأ في قيادة عمليات الإغاثة المباشرة التي تقوم بها المعارضة السورية، وأصبح مؤخرا رئيسا للمساعدات التي يقدمها الائتلاف".

ترحيب واعتراف

ومن جهته، هنّاْ وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وقال إنه يشجع هيتو والائتلاف الوطني على زيادة الروابط مع السوريين في جميع أنحاء البلاد وتقديم العون والمساعدة لهم، ووضع خطة انتقالية، والمضي قدماً في سياسة الائتلاف بشأن الحل التفاوضي، ومتابعة مبادرة رئيسه معاذ الخطيب.

وأضاف أن بلاده تعترف بالائتلاف ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب السوري، وأنها ستبذل جهودها لتأمين انتقال سياسي ينهي الأزمة ويلبي تطلعات الشعب السوري.

وفي باريس، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو خلال مؤتمر صحفي إن فرنسا تهنئ هيتو على انتخابه وتؤمن بأن هذا الانتخاب سيساهم في توحيد صفوف المعارضة وترسيخ تماسكها تحت راية الائتلاف ورئيسه الخطيب.

وأكد أن حل الأزمة السورية لن يكون سوى سياسي، مضيفا أن التوصل إليه يتطلب بديلا ذا مصداقية للنظام القائم وأن هذا الانتخاب يساهم في ذلك.

وردا على سؤال بشأن احتمال اعتراف فرنسا بشرعية الحكومة المؤقتة الجديدة تحقيقا لتعهدات الرئيس فرانسوا هولاند، قال لاليو "لم نصل بعد إلى هذه المرحلة".

وكان هولاند قد صرح في 27 أغسطس/آب بأن "فرنسا ستعترف بالحكومة الموقتة لسوريا الجديدة عندما ستشكل"، ودعا المعارضة السورية إلى تشكيل حكومة موقتة ذات صفة تمثيلية تشمل كافة الأطراف لتصبح "الممثل الشرعي لسوريا الجديدة".

انتقاد روسي

بالمقابل نقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش قوله إن موسكو "علمت بخيبة أمل عن الخطوة التي اتخذها الائتلاف الوطني السوري"، وقالت إنها لن تساهم في حلّ سلمي للأزمة السورية، وتتناقض مع بيان مؤتمر جنيف.

وحذر لوكاشيفيتش من أن هذا القرار الذي اتخذ في إسطنبول يهدد بتصعيد حالة عدم الاستقرار السياسي في سوريا، ويهدد بزيادة تقسيم البلاد "بما أنه لا يأخذ في الاعتبار مؤيدي الحكومة الشرعية ولا المعارضين الذين لا ينتمون إلى الائتلاف".

يذكر أن هيتو حصل على 35 صوتا من بين 49 ورقة انتخاب في الجولة الأولى من الاقتراع الذي جرى اليوم بإسطنبول، بعدما حقق التوافق بين كتل الائتلاف.

===================

هيتو: لا حوار مع النظام السوري.. وأولويتنا دعم الجيش الحر

رئيس حكومة المعارضة السورية الجديد: سنحاول إعادة اللاجئين إلى الأراضي المحررة

الثلاثاء 7 جمادي الأول 1434هـ - 19 مارس 2013م

العربية.نت -

أعلنت قوى المعارضة عن اسم رئيس الحكومة المعارضة المؤقتة الجديد، ليكون غسان هيتو هو أول رئيس للحكومة، وذلك رغم تباين الموقف داخل صفوف المعارضة.

وقال هيتو في أول مؤتمر صحافي له كرئيس للحكومة، إن أولى مهام الحكومة المؤقتة هي استخدام كل الوسائل والأساليب لإسقاط نظام بشار الأسد. وأغلق باب الحوار عندما أكد أنه "لا حوار مع النظام".

وتابع هيتو أنه سيتم اختيار الوزراء وفق معايير الكفاءة والمهنية وبموافقة قوى المعارضة والائتلاف الوطني، وستبدأ الحكومة من المناطق المحررة، وستمهد للشعب بالتعاون مع الائتلاف الطريق نحو مؤتمر وطني عام.

وقال هيتو "نحن ضد كل فكر دموي، ونحن مجتمع متسامح".

وأكد رئيس حكومة المعارضة السورية أن بسط سيطرة الدولة السورية الجديدة في المناطق المحررة سيكون بالتعاون الوثيق مع قيادة أركان الجيش الحر والكتائب عن طريق إرساء الأمن والقانون ومكافحة الجريمة.

وقال هيتو إنه سيتم تفعيل القضاء والمؤسسات الإدارية، والتحكم بالمعابر الحدودية المحررة، واعتبارها المنافذ الوحيدة لدخول الإغاثة.

ونوه بأنه سيتم إعطاء الأولوية لتأمين الدعم المالي والعسكري للجيش الحر.

وعن اللاجئين والنازحين السوريين إلى خارج سوريا قال هيتو إن الحكومة المؤقتة ستحاول جهدها من أجل أن يعود السوريون إلى المناطق المحررة.

ودعا هيتو جنود وضباط الجيش النظامي إلى إلقاء السلاح والانحياز للشعب، وأكد أن الشعب السوري لن يغفر لمن أوغل في دمائه، ولفت إلى أن الشعب لن يرحم الدول الداعمة للأسد.

وأشار إلى أنه من الضروري أن يستعيد الشعب السوري الأموال المجمدة في البنوك

=================

رئيس حكومة المعارضة السورية: "نظام الأسد عصابة دمرت البلد...و لن ندخل في حوار معه"

آخر تحديث:  الثلاثاء، 19 مارس/ آذار، 2013، 16:37 GMT

البي بي سي

طالب غسان هيتو رئيس حكومة المعارضة السورية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته نحو سوريا عبر السماح لحكومة المعارضة بشغل مقعد دمشق في المؤسسات الدولية تمهيدا لتسلم سفارات دمض حول العالم

قال رئيس حكومة المعارضة المؤقتة، غسان هيتو، خلال حفل تنصيبه إنها لن تدخل في حوار مع نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وأضاف قائلا "نؤكد للشعب السوري العظيم بأننا لن نجري حوارا مع نظام الأسد".

واختير هيتو لتولي رئاسة حكومة المعارضة المؤقتة في صباح الثلاثاء من قبل أغلبية أعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض بعد اجتماعات مغلقة استمرت لساعات.

وسيكلف هيتو البالغ من العمر 50 عاما الذي عمل لمدة سنوات في مجال تكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة بتشكيل حكومة انتقالية ستتخذ من الأراضي التي يسيطر عليها المسلحون مقرا لها.

ويأتي انتخاب رئيس لحكومة معارضة انتقالية بعد شهرين من اقتراح أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض إجراء مباحثات مع مسؤولي النظام بشروط معينة منها إطلاق سراح نحو 160 ألف معتقل.

وقال عدد من أعضاء الائتلاف الوطني المعارض لوكالة فرانس برس إن تعيين رئيس للحكومة الانتقالية المعارضة واختيار الوزراء يلغي احتمال إجراء مباحثات مع النظام.

وقال الخطيب لوكالة فرانس برس إن "النظام وضع حدا لهذا الاقتراح وليس المعارضة. الفكرة وراء الاقتراح هي تخفيف معاناة الشعب السوري".

قال هيتو إن الأولوية هي استخدام جميع الأدوات المتاحة لإسقاط نظام الأسد

ووصف هيتو في كلمة التنصيب التي حدد فيها أولويات حكومته النظام السوري بأنه "عصابة دمرت البلد".

وأضاف قائلا "الأولوية التي تواجهنا هي استخدام جميع الأدوات المتاحة لنا لإسقاط نظام الأسد" متعهدا "بعرض المساعدة الممكنة" على السكان القاطنين في المناطق التي لا تخضع لسيطرة القوات النظامية.

وتابع قائلا "الهدف من وراء هذه الحكومة لن يستند إلى المصالح السياسية. سنختار الوزراء والمستشارين بناء على كفاءتهم التقنية والمهنية".

وتأمل الحكومة المؤقتة في تسيير شؤون المناطق الخاضعة لها والتي يعصف بها الفقر وعدم الاستقرار.

وقال هيتو إن الحكومة التي يقول المعارضون إنها ينبغي أن تشكل في غضون شهر ستتعاون مع الجيش الحر لضمان "الأمن وحكم القانون" للمدنيين.

وأضاف أن الحكومة "ستحارب الجريمة وتحد من انتشار الأسلحة".

وقال إن الحكومة ستنسق مع وكالات الإغاثة الدولية لتقديم المساعدات للمحتاجين.

وقال رئيس أركان الجيش الحر، سليم ادريس، إن المسلحين سيعملون تحت مظلة الحكومة المؤقتة.

===================

هيتو يطالب باعتراف دولي بحكومته

الثلاثاء  19 مارس, 2013

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

طالب رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو المجتمع الدولي بالاعتراف بحكومته ممثلة للشعب السوري، كما دعاه إلى توفير كافة أنواع الدعم للمعارضة عبر مساعدة الحكومة على استلام مقعد سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة والسفارات.

وقال هيتو في مؤتمر صحفي عقد في اسطنبول، الثلاثاء، بعد ساعات من انتخابه أن حكومته المؤقتة ستبدأ عملها من "المناطق المحررة"، وأكد أن أولويتها العمل على "إسقاط النظام بالتعاون وتوفير الدعم المادي لكتائب الجيش الحر" رافضا الحوار مع حكومة دمشق وداعيا القوى الدولية التي تدعمه ألا تراهن على "الحصان الخاسر".

كما أشار إلى أن حكومته ستعمل على حماية المنشآت الاستراتيجية والمرافق العامة والخاصة وإرساء الأمن والحد من فوضى السلاح وتفعيل القضاء والمؤسسات الإدارية والخدمية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بالتعاون مع المنظمات الدولية بما فيها مفوضية اللاجئين والهلال والصليب الأحمر.

ووعد هيتو اللاجئين السوريين الذي اضطروا إلى مغادرة بلادهم بتوفير مساكن في مناطق نفوذ المعارضة "تمهيدا للعودة إلى مناطقهم عند اكتمال النصر" داعيا الضباط والجنود السوريين "لإلقاء السلاح والانحياز للشعب والتخلي عن حاكم ظالم".

الخطيب: المجتمع الدولي لم يقم بواجبه تجاه شعبنا

الخطيب يهاجم المجتمع الدولي

من جهته، هاجم رئيس الائتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، المجتمع الدولي وقال "عار على الدول الغربية أن تتلكأ في اتخاذ قرار لحماية الشعب السوري الذي يذبح وبنيته التحتية تدمر بذريعة الإرهاب".

وأكد الخطيب أن المعارضة السورية "تقف ضد كل جماعة تريد تدمير النسيج الاجتماعي وضد كل فكر تكفيري دموي يحمل أفكاره بالإكراه والإرهاب" وأشار إلى أن المجتمع الدولي يستخدم "حيلة الإرهاب" للسكوت عن تدمير سوريا في إشارة إلى عدم تسليح الغرب للمعارضة بحجة الخوف من وصول السلاح لمجموعات إرهابية.

وأشار الخطيب إلى أن دولا لم يسمها تريد التخلص من مجموعة متشددة من بإرسالها إلى سوريا، وأقر بوجود "عصابات" تسرق وتنهب ولكنه قال إنها "من صناعة النظام".

هيتو رئيسا لحكومة المعارضة السورية

وأعلن في إسطنبول، فجر الثلاثاء، عن فوز المعارض السوري، غسان هيتو، بمنصب رئيس وزراء الحكومة المؤقتة المكلفة بإدارة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وحصل هيتو "الكردي"، على 35 صوتا من أصل 53 عضوا شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك بها 62 عضوا، وحصل منافسه أسعد مصطفى على سبعة أصوات، تلاه وليد الزعبي بصوتين، ليفوز بذلك على منافسيه برئاسة الحكومة السورية المؤقتة.

وجاء ذلك الفوز بعد جلسات استمرت عدة ساعات، جمعت 60 عضوا من أعضاء الإئتلاف، الذين شاركوا بدورهم في عملية التصويت.

هيتو يعلن خطط الحكومة المؤقتة للمعارضة اليوم

وستعمل الحكومة المؤقته داخل الأراضي السورية وذلك كشرط أساسي قدمه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لكل الأعضاء المرشحين قبل إجراء عملية الانتخاب.

هيتو، والمولود في دمشق عام 1963، حصل على شهادتي البكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي من جامعة بورديو عام 1989، ونال درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) عام 1994، وعمل مديرا تنفيذيا في شركة إينوفار Inovar لتكنولوجيا الاتصالات.

وساهم هيتو في تأسيس وإدارة وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف الوطني، وهو نائب رئيس تحالف سوريا حرة بالولايات المتحدة، ونائب رئيس هيئة شام الإغاثية بالولايات المتحدة، وعضو مؤسس في جمعية الدعم القانوني للعرب والمسلمين MLFA، وعضو مجلس إدارة في المجلس السوري الأميركي.

ولاحقا، حاول عشرات المتظاهرين الأتراك التابعين للحزب الشيوعي التركي اقتحام الفندق الذي يجتمع فيه الائتلاف السوري للتوصل إلى تشكيل الحكومة التي سيترأسها هيتو.

وردد المتظاهرون هتافات مناهظة للائتلاف ولحزب العدالة والتنمية الحاكم، واصفين تشكيل الحكومة المؤقتة بالمؤامرة ضد سوريا من قبل الولايات المتحدة وتركيا والغرب.

حكومة "المعارضة".. والحوار

وسياسيا، قال وزير المصالحة السوري علي حيدر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إنه مستعد للحوار مع رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد معاذ الخطيب وغيره من المعارضين.

وأكد حيدر في رده على سؤال حول مطالب المعارضة بتنحي الرئيس بشار الأسد قبل بدء عملية الحوار، رفض دمشق للشروط المسبقة، لكنه استدرك: "قلنا منذ بداية الأزمة إن كل المسائل منوطة بطاولة الحوار، ولا مانع من طرح ذلك على طاولة الحوار مقابل آخرين سيطرحون خيارات أخرى".

===================

الناطق باسم ائتلاف المعارضة السورية ينتقد طريقة اختيار رئيس الحكومة المؤقتة

روما (19 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

انتقد الناطق باسم ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية الطريقة التي تم فيها اختيار رئيس الحكومة المؤقتة وأشار إلى تدخّل "بعض الدول لفرضه على الائتلاف"، مؤكداً على أن ضرورة أن يكون مصير السوريين، بعد 70 ألف قتيل، "بيدهم وحدهم"، على حد وصفه

وكتب وليد البني على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الثلاثاء "لقد بات تدخّل بعض الدول في شؤون المعارضة السورية فجاً أكثر من قدرتي على الاحتمال، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال الطريقة التي تم فيها فرض رئيس حكومة على الائتلاف الوطني" المعارض

وأضاف "أنا هنا لا أقصد شخص السيد هيتو (رئيس الحكومة المؤقتة) لأنني فعلاً لا أعرفه على الإطلاق، وتم رفض طلبي بضرورة حضوره إلى قاعة الاجتماعات لنتعرف عليه قبل فرضه علينا، بل أقصد أن شعباً بعراقة الشعب السوري لا يمكن أن يكون مصيره بيد أحد غير شعبه، فسبعين ألف شهيد تكفي لتثبت للعالم أننا شعب يستحق حريته كاملة وسيحصل عليها وستنتهي أية إمكانية للتدخل في شؤونه" وفق ما كتب

وكانت خلافات قد رافقت انتخاب رئيس الحكومة الانتقالية التي شكلتها المعارضة السورية، وهددت هذه الخلافات والانسحابات بتأجيل عملية الانتخاب أو تأجيل الفكرة واستبدالها بتشكيل سلطة أو مجلس تنفيذي، لكن توافقاً في وقت متأخر من ليل الاثنين قد حسم الموقف لصالح انتخاب الحكومة التي فاز برئاستها غسان هيتو

وكان هيتو قد أعلن اليوم مبادئ عمله، وصف فيها النظام بأنه "عصابة لم يسلم من شرها بيت أو مدرسة أو مسجد أو كنسية"، وأنه لا حوار معه. وقال إن الحكومة لن تكون على أساس المحاصصة السياسية بل المهنية والكفاءة، وأن المواطنة هي الأرضية الأساسية لعملها، وشدد على ضرورة منح الأولوية لتقديم الدعم المالي والعسكري للهيئة العامة لأركان الجيش السوري الحر، وأشار إلى أنه سيشكّل جهازاً خاصاً لمتابعة أوضاع اللاجئين ويضع المخططات اللازمة لعودتهم سالمين إلى الأراضي السورية

وقال هيتو إن حكومته المؤقتة ستعمل على إرساء الأمن وسلطة القانون، ومكافحة الجريمة وفوضى السلاح، وحماية المرافق الخاصة والعامة وتفعيل القضاء والسلطات الإدارية، وأن الشرطة ستعمل بشفافية وستحاسب كل مخطئ وتحاكم القتلة في سورية الجديدة

وأكّد على ضرورة ضبط المعابر الحكومية والتعاون مع المفوضيات الحكومية والإغاثية التي تقدم الخدمات الإغاثية للشعب السوري، وشدد على وحدة سورية أرضاً وشعباً، ودعا الضباط والجنود في الجيش النظامي للانشقاق، ودعا المجتمع الدولي ليتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء الشعب السوري، وأن تعترف بالحكومة ممثلاً شرعياً وحيداً له

===================

سمير العيطة: حكومة المعارضة السورية المؤقتة تُلغي السياسة وتُحيّد الخطيب وقوى ثورية أخرى

روما (19 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

قال القيادي في (المنبر الديمقراطي السوري) المعارض، سمير العيطة إن بعض القوى الإقليمية تحاول من خلال دفع المعارضة لحكومة مؤقتة إلى فرض صيغة معيّنة ما بعد النظام بالقوة، ورأى أن تشكيلها هدفه إلغاء دور السياسة وتحييد رئيس الائتلاف ومكوّنات أساسيّة من قوى الثورة، على حد وصفه

وحذر العيطة، رئيس تحرير النشرة العربية لـ (لوموند ديبلوماتيك)، في حديث مع وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء من أنه "ستخسر الثورة حتماً إذا ما ألغيت السياسة، وستتحوّل إلى حرب بدل نضال من أجل الحرية والكرامة والمساواة في المواطنة". وقال "بشار الأسد رفض الحلّ السياسي، وكان من مصلحة الثورة أن تبقيه دوماً بيدها، حتّى لو اضطرّت لاستخدام السلاح، كي لا تقع في فخّ الطائفيّة والحرب الداخليّة والتدخّلات الإقليميّة والدوليّة المنصوب من النظام". وأشار إلى أنه "عندما طرح الأستاذ معاذ الخطيب مبادرته للتفاوض السياسي، ربح دعم الشعب السوري والعالم أجمع، وأحرج الأسد وحلفائه، وأضحى له دور رياديّ على الصعيد الداخلي والخارجي. لم يلغِ مقاومة النظام، لكنّه وضع السياسة إلى طرفه كوسيلة للانتصار على الأسد" وفق تقديره

وتابع العيطة، رئيس منتدى الاقتصاديين العرب "تشكيل حكومة مؤقتّة يعقّد الأمور كثيراً، وهدفه برأيي هو إلغاء دور السياسة، وتحييد الأستاذ الخطيب جانباً، ومكوّنات أساسيّة من قوى الثورة، لأنّ الدول التي فرضت هذا المنحى ستتعامل مع رئيس وزراء الحكومة المؤقتة وليس مع رئيس الائتلاف، والدول التي دفعت لتشكيل الحكومة ما زالت تراهن على الحسم العسكري على غرار ما حدث في ليبيا". وتابع "كذلك يخالف خلق هذه الحكومة ما اتفقت عليه المعارضة في القاهرة في تموز/ يوليو 2012، ويخلق مخاطر كبيرة: أن تكون هذه الحكومة هي لشمال سورية، وينقسم البلد إلى حكومتين وشرعيّتين.. الثورة لها شرعيّتها كونها ثورة على حكم جائر، وليست بحاجة إلى حكومة كي تفرض شرعيّتها، وقد يؤدّي تشكيل الحكومة إلى تفجّر الائتلاف" على حد تعبيره

وحول قدرة الحكومة المؤقتة على ممارسة دورها المأمول في ظل تعدد القوى العسكري والسياسية داخل سورية، قال المعارض المقيم في باريس "لا أدري ماذا يعني الدور المأمول؟ أحد أهمّ مهمّات الائتلاف هو ربط السياسة بالمقاومة المسلّحة، وتوحيد الجيش الحرّ، ولم ينجح الائتلاف حتّى اليوم في هذا، وربّما مُنع عن ذلك، والمهمّة الثانية هي تأمين الإغاثة والدعم للمناطق المنكوبة، والأخرى هي المساعدة على تأمين نوع من الانضباط وسيادة القانون في المناطق (المحرّرة)، وكلّ هذه الأمور لا تُحلّ فقط إذا تمّت تسمية رئيس وزراء أو وزراء، بل بخلق أجهزة تثبت فعاليّتها على الأرض، واحترام الناس لما تأتِ به، وكلّ هذا على علمي غير موجود.. إن تسمية وزير قبل خلق جهاز الوزارة هو أخذ الأمور بالمقلوب" وفق تقدير

وفيما إن كانت الحكومة الانتقالية مطلب غربي لضمان مصير السلاح فيما لو قررت تزويد المعارضة به، قال العيطة "كيف لها أن تضمن مصير السلاح إذا لم تكن هي أصلاً قيادة السلاح؟ وكان الائتلاف قد أُبعِدَ عن اجتماع تشكيل قيادة أركان الجيش الحرّ، وتسمية رئيس الحكومة كان إشكالياً أدّى إلى انقسام قوى الثورة المشاركة في الائتلاف، كما أنّ الولايات المتحدة صرّحت أنّها ضد فكرة تشكيل الحكومة"

وأضاف "الأمر ليس هنا برأيي، بعض القوى الإقليميّة تريد استعادة المبادرة في تقرير مصير السوريين بالسلاح، ليس فقط في مواجهة النظام ولإلغاء إمكانيّة أي حلّ سياسي ولفرض نهجها على الدول الأخرى حتّى التي اصطفّت ضد النظام، بل أيضاً لفرض صيغة معيّنة لسورية ما بعد النظام على كافّة أطياف المعارضة والثورة وعلى الشعب السوري بقوّة السلاح، وهذه القوى تُموِّن أصلاً بالسلاح حتّى ولو لم تعلن ذلك" وفق جزمه

وكان ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية قد انتخب بأكثرية الأصوات رجل الأعمال غسان هيتو رئيساً لحكومة انتقالية، بعد خلافات وانسحابات شابت عملية التصويت والانتخاب، وهيتو كردي من دمشق، غادر سورية مطلع الثمانينات، وعمل في مناصب إدارية تنفيذية رفيعة في العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو المسؤول عن وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف، ونائب رئيس تحالف سورية حرة في الولايات المتحدة

===================

هيئة التنسيق السورية: الحكومة المؤقتة تُغلق باب التقارب بين المعارضة

روما (19 آذار/مارس) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

نفى الناطق باسم هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية أن يؤدي تشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية حكومة مؤقتة إلى إغلاق الباب أمام أي حل سياسي يمكن أن تقف ورائه روسيا والولايات المتحدة، لكنّه أعرب عن قناعته بأن هذه الخطوة ستُغلق باب التقارب بين قوى المعارضة نفسها

وقال رئيس المكتب الإعلامي للهيئة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء منذر خدام "إن الحل السياسي لن تُغلقه الحكومة المشكّلة طالما هناك إرادة دولية روسية وأمريكية وراءه، ولكن، بالطبع سوف يُعقّد تشكيل هكذا حكومة وضع المعارضة السورية ويُغلق أي باب للتقارب بينها والتوحد في وفد مفاوض واحد"، وفق تقديره

وأضاف المعارض السوري الذي يمثّل أكبر هيئة للمعارضة السياسية في الداخل "من المؤسف أن تشكيل هذه الحكومة جاء تلبية لإرادة قطرية وتركية وربما سعودية وفرنسية وليس استجابة لحاجات الثورة، ولذلك لديّ شكّ كبير في إمكانية النجاح في تشكيلها، أولاً بالنظر للتجاذبات الكبيرة حتى درجة التباين بين مكونات الائتلاف ذاته، وثانياً حتى ولو شُكّلت الحكومة سوف تفشل على الأرض في الظروف الراهنة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة أيضاً نظراً لانقسامها وتعدد ولاءاتها، وثالثاً، أية حكومة تحتاج إلى تشكيل أجهزة مختلفة لكي تقوم بعملها وهذه غير متوفرة إلا إذا استعانت بأجهزة النظام وهي على كل حال مدمرة، لذلك لن تكون هذه الحكومة في أحسن حالاتها سوى صورة شكلية لا فائدة منها" وفق تقديره

وحول ما يتردد بأن الغرب ينتظر حكومة مؤقتة للمعارضة تضمن له مصير السلاح فيما لو قرر تزويد المعارضة به، قال خدام "الدول الغربية لن تُزوّد المعارضة بالسلاح الذي تطلبه، ومن الوهم أن نتصور أنهم يريدون فعلاً إسقاط النظام، إنهم يريدون تدمير سورية وإخراجها لعقود من دائرة التأثير السياسي في المنطقة". وأضاف "ينبغي أن لا ننسى المعادلة الإقليمية والدولية في هذا المجال، فروسيا وإيران لن تقفا مكتوفتي الأيدي تتفرجان على الغرب وهو يزود المعارضة المسلحة بالسلاح النوعي، ومن جهة أخرى على افتراض قدم السلاح للمعارضة فإنه لا توجد قوة تضمن عدم انتقاله إلى أيدي جبهة النصرة وأخواتها (القاعديات)، ثم أليست هي ذات الدول التي تدعم النصرة عبر قطر والسعودية، أم أن السلاح يأتيها من السماء!" على حد تعبيره

وكان ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية قد انتخب بأكثرية الأصوات رجل الأعمال غسان هيتو رئيساً لحكومة انتقالية، بعد خلافات وانسحابات شابت عملية التصويت والانتخاب، وهيتو كردي من دمشق، غادر سورية مطلع الثمانينات، وعمل في مناصب إدارية تنفيذية رفيعة في العديد من شركات التكنولوجيا الأمريكية، وهو المسؤول عن وحدة تنسيق الدعم الإغاثي والإنساني في الائتلاف، ونائب رئيس تحالف سورية حرة في الولايات المتحدة

===================

الخارجية الروسية: انتخاب المعارضة السورية "رئيسا للوزراء تابعا لها" سيزيد من عدم الاستقرار في سورية

روسيا اليوم

صرح الناطق باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش بأن انتخاب المعارضة السورية "رئيسا للوزراء تابعا لها" قد يؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار في البلاد. وفي تصريح صحفي يوم 19 مارس/آذار، أعرب لوكاشيفيتش عن أسف موسكو "لهذه الخطوة التي لا تساعد على الحل السلمي للأزمة السورية وتتعارض نصا وروحا مع بيان جنيف الذي تبنته مجموعة العمل حول سورية يوم 30 يونيو/حزيران 2012". وأوضح الدبلوماسي الروسي أن هذا القرار "يزيد من خطر انقسام البلاد، إذ أنه يقصي ليس فقط أنصار الحكومة الشرعية الحالية، بل وأيضا القوى المعارضة التي لا تدخل في الائتلاف الوطني". وأضاف: "نعتقد بأن ما حدث، لا سيما مع الأخذ في الاعتبار التصريحات الأولى التي أدلى بها غسان هيتو، هو دليل على تحول الائتلاف الوطني من التأكيدات الواعدة المؤيدة للحوار، التي أطلقتها في فبراير، إلى النهج المتشدد لبيان الدوحة المتخذ يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2012". وأردف قائلا: "لا تزال روسيا ترى المخرج في وقف جميع أنواع العنف وتحقيق اتفاقات ملموسة بين الحكومة السورية والمعارضة حول مستقبل البلاد وفق ما ينص عليه بيان جنيف. نجدد دعوتنا إلى جميع الأطراف المعنية لدعم هذا الحل والامتناع عن محاولات عرقلته". المصدر: وكالات روسية

هيتو: المهمة الأساسية للحكومة المؤقتة إسقاط النظام الأسدي

روسيا اليوم

قال معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في مؤتمر صحفي في إسطنبول اليوم 19 مارس/آذار إن المجتمع الدولي لم يقم بواجبه الكامل تجاه المجتمع والشعب السوريين. واعتبر الخطيب أنه عار على المجتمع الدولي بكل رموزه أن يذبح الشعب السوري سنتين وهو يتردد في اتخاذ قرار، مؤكدا عدم السماح باستخدام حيلة وجود مجموعات إرهابية لتدمير سورية. من جهته أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو أن المهمة الأولى والأساسية للحكومة المؤقتة تتمثل في استخدام كل الوسائل والأساليب لإسقاط "النظام الأسدي"، على حد تعبيره. وأشار هيتو إلى أن حكومته "ستنطلق من مبدأ التأكيد على السيادة الوطنية الكاملة وعلى وحدة سورية أرضا وشعبا". ودعا هيتو الجنود والضباط في جيش النظام إلى إلقاء السلاح والانحياز للشعب، مؤكدا للشعب السوري أنه لا حوار مع نظام الأسد.

===================

غسان هيتو يشارك في مؤتمر الجامعة العربية في الدوحة

الاذعة صوت روسيا

يشارك غسان هيتو الذي عين رئيسا لما سموه بالحكومة الانتقالية السورية التي تنوي المدعوة بالمعارضة السورية تشكيلها في مؤتمر جامعة الدول العربية الذي سيجري في العاصمة القطرية الدوحة.

بذلك تحل المعارضة السورية لأول مرة مكان دمشق في هذه المنظمة، وكان الكرسي السوري فيها فارغا طوال عام ونصف، بعد أن علقت عضوية سوريا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011م.

===================

 غسان هيتو: سنعيد النازحين إلى المناطق "المحررة" في سورية

19-03-2013

الحرة

تعهد رئيس وزراء الحكومة المؤقتة للمعارضة السورية غسان هيتو باختيار أعضاء حكومته على أسس ومعايير مهنية، مشددا على أن أولويات عمل حكومته تتمثل في "إسقاط النظام السوري" وإدارة المناطق الخارجة عن سيطرة حكومة دمشق.

أوضح هيتو في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول الثلاثاء عقب انتخابه على رأس أول حكومة مؤقتة للمعارضة السورية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد عام 2011، أنه سيعتمد على "الكفاءات بدل المحاصصة السياسية" المبنية على أسس التشاور في اختيار أعضاء الحكومة الجدد. 

وأضاف، أن الحكومة الجديدة ستسعى إلى إدارة المناطق "المحررة" في إشارة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية شمال وشرق البلاد، متعهدا بالسعي لإعادة النازحين السورين إلى مناطقهم.

 كما دعا هيتو المجتمع الدولي، إلى دعم حكومته المعارضة، مشيرا إلى رفضه الحوار مع حكومة الأسد.

تصريحات الخطيب

وسبق حديث هيتو، تصريحات لرئيس الائتلاف الوطني المعارض أحمد معاذ الخطيب، رحب فيها باختيار رئيس للوزراء، وانتقد بشدة المجتمع الدولي في تعامله مع الأزمة السورية.

وطالب الخطيب المجتمع الدولي بتنفيذ التزاماته تجاه الشعب السوري، منتقدا تردده في اتخاذ قرار حازم تجاه الأزمة السورية.

وفي حين عبر الخطيب عن رفضه لمظاهر التطرف في بعض مناطق بلاده، اتهم دولا لم يسمها بدفع أموال طائلة من أجل إدخال المتطرفين إلى سورية.

===================

 الإندبندنت:هيتو سيحتاج لتأييد المجتمع الدولي إذا كان لحكومته حظ النجاح

الأربعاء 20 آذار 2013،   آخر تحديث 09:41

النشرة

خصصت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا عن الرئيس الجديد لحكومة المعارضة السورية غسان هيتو تحت عنوان "آخر محطة دالاس والمحطة القادمة دمشق، المدير التنفيذي في تكنولوجيا المعلومات الذي يريد أن يحكم سوريا"، لافتة إلى أن "هيتو الذي كان في العام الماضي مجرد مدير تنفيذي لشركة في مجال تكنولوجيا المعلومات ينصب جل اهتمامه على بيانات المعلومات فيها وكيفية تسليم مشاريع الشركة في أوقاتها المحددة، وقف يوم الاثنين ليلقي خطابا في اسطنبول شدد فيه على أن أولويته هي استخدام "كل السبل الممكنة" لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد وتوفير المساعدات التي يحتاجها الشعب المحاصر في سوريا".

وتوقفت الصحيفة عند التحديات التي يواجهها هيتو، "في بناء شرعية حكومته على الرغم من نقص الدعم والتأييد له من بعض الأعضاء البارزين في التحالف السوري المعارض، إذ انتخب بأصوات 35 عضوا من بين 49 من أعضاء التحالف المعارض الذين أدلوا بأصواتهم، بيد أن ثمة 15 عضوا لم يحضروا التصويت، مع عدة انسحابات من البعض احتجاجا على ما يصفونه صلات هيتو القوية بالإخوان المسلمين وداعميهم في قطر".

وأشارت إلى أن "هيتو الذي ولد في دمشق وخرج من سوريا في الثمانينيات وعاش أكثر من 20 عاما خارج سوريا ولم يكن شخصية جماهيرية معروفة، سيحتاج إلى كسب التأييد من كل من المجتمع الدولي وممن هم على الأرض في سوريا، إذا كان للوزارة المؤقتة التي شكلها أي حظ من النجاح".

وأوضح التقرير أن "هيتو، وهو من أصول كردية، ترك عمله في دالاس العام الماضي وانتقل إلى تركيا، حيث عمل في تنسيق جهود الإغاثة، وكان ابنه الأكبر عبيدة لاعب كرة قدم أميركي سابق شارك بفاعلية في الانتفاضة السورية وتسلل العام الماضي إلى سوريا للقتال مع مسلحي المعارضة".

===================

 "عكاظ": هيتو سيقوم بجولة للحصول على الاعتراف الدولي والعربي بحكومته

الأربعاء 20 آذار 2013،   آخر تحديث 09:11

النشرة

أشارت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لـصحيفة "عكاظ" السعودية، إلى أن "رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو سيقوم بجولة في الدول العربية والغربية للحصول على الاعتراف العربي والدولي بحكومته، وأنه سيمثل سوريا في القمة العربية القادمة بالدوحة في 26 ،27 من الشهر الجاري".

===================

 "الحياة": هيتو حظي بتأييد ودعم من مصطفى صباغ وكتلة "الإخوان"

الأربعاء 20 آذار 2013،   آخر تحديث 08:02

النشرة

أكدت مصادر لصحيفة "الحياة" أن "رئيس الحكومة المؤقتة السورية غسان هيتو حظي بتأييد ودعم من الأمين العام للإئتلاف الوطني السوري مصطفى صباغ وكتلة "الإخوان".

===================

 هيتو: سأبدأ البحث الجدي في تشكيلة الحكومة التي سأعرضها على الائتلاف

الأربعاء 20 آذار 2013،   آخر تحديث 07:36

النشرة

أشار رئيس الحكومة المؤقتة في سوريا غسان هيتو إلى انه "سيبدأ البحث الجدي في تشكيلة الحكومة التي سيعرضها على الائتلاف الوطني السوري في أقرب وقت ممكن"، معتبراً أن "الوقت الآن للعمل من أجل النهوض بالمناطق السورية المحررة، ولا بد من تضافر كل الجهود لهذه الغاية".

وفي حديث صحافي، رفض "الخوض في تفاصيل عملية الانتخاب التي قال انها "أصبحت وراءنا"، لافتاً إلى ان "المهم أننا جميعاً إتفقنا على ما فيه مصلحة الثورة والشعب السوري".

===================

قطر ترحب بغسان هيتو ممثلا لسوريا في اجتماعات القمة العربية

نشر 20 اذار/مارس 2013 - 05:52 بتوقيت جرينتش

البوابة

رحبت قطر بانتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية المؤقتة مؤكدة في الوقت نفسه ترحيبها به كممثل لسوريا في اجتماع القمة العربية التي تنعقد يومي 26 و27 الجاري في الدوحة.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية لوكالة الانباء القطرية الرسمية ان "انتخاب رئيس للحكومة السورية المؤقتة يعد خطوة هامة للاستعداد للمرحلة الانتقالية، والمشاركة السياسية الشرعية، خاصة بعد صدور قرار حصول المعارضة السورية على مقعد سوريا في جامعة الدول العربية".

واعرب المصدر عن "ترحيب دولة قطر بمشاركة المعارضة السورية ممثلة برئيس الحكومة المؤقتة في اجتماع جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين الذي تستضيفه الدوحة أواخر شهر مارس الحالي".

ويتاكد بذلك ان مقعد سوريا في قمة الدوحة سيشغله رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو.

ومساء الاثنين انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول غسان هيتو الذي تولى مناصب عالية في شركات عالمية للتكنولوجيا والاتصال وعاش لفترة طويلة في الولايات المتحدة، رئيسا للحكومة الموقتة التي ستشرف على الاراضي الخاضعة لسلطة المعارضة في سوريا.

===================

إدريس ينفي لـ عكاظ : استخدام الكيماوي ويتساءل: كيف نضرب مناطق تحت سيطرتنا

هيتو يقطع على النظام «مراوغات» الحوار وواشنطن وباريس ترحبان

 عبد الله الغضوي (هاتفيا ــ إسطنبول)، سيد عبد العال (القاهرة)

قطع رئيس حكومة الائتلاف السوري غسان هيتو الطريق أمام مراوغات النظام الذي يدعو بين الفينة والأخرى إلى حوار «مزعوم» ، بتأكيده أمس عدم التحاور مع نظام الأسد، مثمنا وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري. وداعيا الدول الداعمة للنظام إلى عدم الرهان على «الطرف الخاطئ ».

ونقلت وكالة أنباء «الأناضول» عن هيتو، قوله في مؤتمر صحافي باسطنبول، إن حكومته «لن تغفر لكل من أراق دماء السوريين»، مشددا على أن كل من أقدم على ذلك سوف يقدم للمحاكمة ليلقى جزاءه.

وأوضح أنه سيتم تشكيل هيئة خاصة لمتابعة أوضاع المهجرين ووضع المخططات لعودتهم إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مشيرا إلى أن هذه الحكومة المؤقتة تنظر إلى سوريا كنسيج واحد متساوٍ وفق مبدأ المواطنة.

وفي أول رد فعل دولي، هنأت فرنسا هيتو بمناسبة اختياره رئيسا للحكومة الانتقالية لقوى تحالف المعارضة السورية. فيما رحبت الولايات المتحدة بانتخابه رئيسا لحكومة المعارضة السورية، معربة عن أملها في أن يتمكن من تعزيز وحدة وتماسك المعارضة.

من جهة أخرى، أفصحت مصادر في الائتلاف السوري المعارض لـ «عكاظ» أن غسان هيتو سيقوم بجولة في الدول العربية والغربية للحصول على الاعتراف العربي والدولي بحكومته، وأنه سيمثل سوريا في القمة العربية القادمة بالدوحة في 26 ،27 من الشهر الجاري.

كما أوضح لؤي صافي عضو الائتلاف أنه من المتوقع أن يقوم هيتو بتشكيل حكومة تضم وزيري الدفاع والخارجية مع التركيز أيضا على الحقائب الوزارية للخدمات.

من جهة ثانية، نفى قائد هيئة الأركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس في تصريح لـ «عكاظ» أن يكون الجيش الحر استخدم الأسلحة الكيماوية في خان العسل في ريف حلب، متسائلا: كيف نضرب مناطق تحت سيطرتنا، مؤكدا أن الحر لا يملك أصلا سلاحا كيماويا.. جاء ذلك ردا على اتهام دمشق المعارضة باستخدام سلاح كيميائي..

وأكد إدريس أنه كلف فريقا مختصا لمتابعة عملية استخدام الكيماوي في ريف حلب ودمشق، معتبرا أن النظام يحاول تخويف الغرب من الأسلحة الكيماوية، ليقول للعالم إن الجيش الحر يريد أن يدمر ويخرج الثورة عن سياق الحقوق المشروعة للشعب السوري.

===================

معارضون سوريون: الإخوان فرضوا حكومتهم في إسطنبول.. وقيادات عسكرية وميدانية ترفض الاعتراف بها

    الدمام – أسامة المصري

الشرق

    اللبواني: التصويت جرى بمَن حضر.. ورئيس الحكومة ليس له تاريخ ثوري

    ناشط من الداخل: الائتلاف والحكومة صناعة دولية ولن يحكم سوريا سوى الثوار

    تللو: إذا لم تحصل الحكومة على الشرعية الدولية والداخلية فستكون هيكلاً كرتونياً

    النبهان: لابد من إيجاد قيادة سياسية موحّدة على جميع الأراضي السورية

انتخب الائتلاف الوطني السوري المعارض ليل أمس الأول غسان هيتو، رئيسا لحكومة مؤقتة بغالبية 35 صوتا من أصل 49 صوتا، في اجتماع عُقد في إسطنبول أمس الأول، فيما ذكرت مصادر من داخل الاجتماع أن عددا من الأعضاء لم يحضروا الجلسة احتجاجا على إصرار الإخوان المسلمين ومن خلفهم دولة إقليمية على تعيين غسان هيتو، رئيسا لأول حكومة لقوى المعارضة، التي تطالب بعض الدول العربية والإقليمية بتشكيلها لتكون ممثلا للسوريين، مع وعود بتسلم مقعد سوريا في الجامعة العربية، وتقديم المساعدات العسكرية والمادية.

وقال عضو الائتلاف كمال اللبواني، الذي حضر نقاشات إسطنبول لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة لـ «الشرق»: إن ما جرى أمس الأول في إسطنبول، وانتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة، إنما يعبّر عن فرض إرادة قوى إقليمية، ممثلة بالإخوان المسلمين، على الشعب والثورة، وأكد أهمية التوافق حول اسم رئيس الحكومة، وعدم استخدام أسلوب الأغلبية، الذي لا يمكن أن يكون مقبولا في هذه الحالات، معتبرا أن هذه الأغلبية ليست أغلبية منتخبة، وإنما فرضت عند تشكيل الائتلاف الوطني في الدوحة. وأوضح أن الاتفاق المسبق داخل الائتلاف ينص على أن يتم استكمال أعضاء الائتلاف بضم أعضاء آخرين، يمثلون قوى سياسية ليبرالية والأكراد، كي يكون هناك توازن داخل الائتلاف. وأكد اللبواني، أن الكتلة المصوّتة حضّرت إلى جلسة التصويت خارج الوقت النظامي، وكان من المفترض استكمال النقاش في اليوم التالي، إلا أنهم عقدوا جلسة في الـ11 ليلاً بمَن حضر بعض تحفظ عدد من الأعضاء على طريقة الدعوة إلى هذه الجلسة خارج جدول الأعمال. وأضاف اللبواني: «طلبنا التعرّف على الشخص الذي من الممكن أن يكون رئيسا للحكومة إلا أن الجواب كان من بعض الحضور بأنه يمكن التعرّف عليه أثناء التصويت على تشكيلته الحكومية»، ورفض اللبواني، هذه الطريقة في الاختيار والتصويت، معتبرا أن حكومةً من لون واحد، ومفروضة من الخارج لا تخدم سوى بشار الأسد، وتضعف الثورة، وربما تقسّم سوريا، واعتبر أن رئيس الحكومة المكلّف شخصية ليست معروفة، وليس له أي تاريخ في الثورة. وقال اللبواني، إن فسادا سياسيا مورس، وتم شراء الضمائر. وأضاف «بهذه العقلية لا يمكن أن تبنى أوطان».

فواز تللو

وقال المعارض السياسي المستقل فواز تللو لـ «الشرق»: إن الإخوان المسلمين استطاعوا فرض ما يريدون في إسطنبول، واعتبر أن عملية الانتخاب والتصويت التي تمت، عملية شكلية، والقرار بتعيين غسان هيتو، اتُّخذ مسبقاً. وأضاف تللو، أنه لم تتضح ماهية وصلاحيات هذه الحكومة بعد، وقال إن دورها وصلاحياتها ومهامها متوقفة بالكامل على اعتراف المجتمع الدولي بها، وهل سيمنحها شرعية تمثيل قوى الثورة السورية، أم أنها ستبقى بلا دور كما جرى مع المجلس الوطني والائتلاف. وحول ما إذا كانت هذه الحكومة ستحتل مقاعد سوريا في الجامعة العربية والمنظمات الدولية أوضح تللو، أن ذلك كله متوقف على مدى اقتناع الأطراف الدولية بأهمية هذا الأمر، وإذا لم تحصل على الاعتراف والشرعية الدولية والداخلية فستكون هيكلا كرتونيا لا معنى له.

واعتبر تللو، أن المعارضة، ومنذ تشكيل المجلس الوطني، تضلل الثوار والمجتمع الدولي، فقد وعدت الثوار والجيش الحر بتأمين الدعم العسكري، ولم تقدم لهم شيئا.

وأوهمت في الوقت نفسه بأنها تمتلك الشارع الثوري، وهذا لم يحصل مطلقا. وأضاف تللو، أن المعارضة، التي يهمين عليها الإخوان المسلمون، تبحث عن حكم سوريا قبل رحيل الأسد، ولم يكن المجلس الوطني فيما مضى ثم من بعده الائتلاف وهذه المرة الحكومة سوى واجهة للإخوان المسلمين، بدعم من أطراف إقليمية ودولية للاستئثار بالسلطة.

مدينة حمص

وقال الناشط الميداني في مدينة حمص أبو بلال لـ «الشرق»: إنه استطلع معظم آراء القيادات العسكرية والمدنية ورجال الدين داخل الأحياء المحاصرة في المدينة، وأن قرارهم هو عدم الاعتراف بهذه الحكومة ولا برئيسها غسان هيتو. واعتبر الناشط أن الأحياء المحاصرة لم تعترف قبل ذلك بالائتلاف الوطني، الذي لم يقدم شيئا لفك الحصار المفروض عليها منذ عشرة أشهر، كما لم يقدم رغيف خبز واحد لأطفال حمص المحاصرين. وأضاف الناشط أنهم اشترطوا تقديم الدعم العسكري (سلاح وذخيرة) مقابل الاعتراف بالائتلاف الوطني، وهذا لم يحصل، ولم يقدم الائتلاف شيئا للمدنية المحاصرة، لا سياسيا ولا عسكريا ولا إغاثيا.

واعتبر الناشط أن الائتلاف ومن بعده الحكومة هيكلا صناعةٍ غربية ودولية ولا يريدان مساندة الشعب السوري في ثورته، بل حكم سوريا فقط بعد إسقاط النظام من قِبل الثورة والثوار والكتائب الإسلامية المقاتلة. وأضاف الناشط أن سوريا لن يحكمها سوى مَن قاتل ضد النظام، وهاجم قيادات المعارضة التي تعيش في الخارج بقوله: يعيشون في الخارج ويتهموننا بالإرهاب. وسخر من التفكير في تعيين هيتو، رئيسا لأول حكومة تدّعي تمثيل الثورة بالقول: كيف لشخص لا يعرف الثورة ولا سوريا، ويعيش في أمريكا، وقيل إنه انضم إلى الثورة قبل خمسة أشهر أن يكون رئيسا لأول حكومة من المفترض أن تعبّر عن الثوار، الذين قدم عشرات الآلاف منهم دماءهم لأجل الحرية والخلاص من نظام الأسد، الذي جاء بقرار أمريكي. واستغرب كيف تتكرر هذه المأساة بعد كل هذا الدم الذي أريق.

الحارث النبهان

بدوره اعتبر عضو الائتلاف الوطني المستقيل الحارث النبهان، أن رئيس الحكومة المؤقتة غسان هيتو، فُرض على السوريين من قِبل دول إقليمية، وأوضح أن الملف السوري مازال عرضة للتجاذبات الإقليمية والدولية، وبشكل خاص من روسيا وأمريكا، واعتبر أن القرار في النهاية للداخل، وللثوار وما يقومون به على الأرض، وأن المعارك هي التي ستحدده وليس أمريكا وروسيا. وأضاف أن الداخل يجب أن يتوحّد في وجه هذه التجاذبات والتدخلات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى فرض أجندتها على السوريين خدمةً لمصالحها حتى قبل انتصار الثورة ورحيل الأسد، وشدد النبهان، على دور قوى الداخل وعلى أهمية إيجاد رؤية موحدة وقيادة سيايسة موحدة على جميع الأراضي السورية.وأضاف أنه من دون ذلك ستبقى المسألة السورية أسيرة التجذابات الدولية ومصالح روسيا وأمريكا، اللتين تسعيان إلى فرض إرادتهما وحلهما على الشعب السوري.

===================

طالب الداعمين للأسد بعدم الرهان على الطرف الخاسر...هيتو: لا تحاور مع النظام ونشكر قطر

الراية

اسطنبول-وكالات: أعلن رئيس حكومة الائتلاف السوري المعارض غسان هيتو، أن الحكومة التي سيشكلها لن تتحاور مع النظام السوري، وشكر قطر والسعودية وتركيا على دعمها المادي والسياسي للمعارضة السورية، داعياً الدول الداعمة للنظام إلى عدم الرهان على الطرف الخاطئ ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن هيتو، قوله في مؤتمر صحفي باسطنبول، إن حكومته "لن تغفر لكل من أراق دماء السوريين"، مشددا على أن كل من أقدم على ذلك سوف يقدم للمحاكمة ليلقى جزاءه. وأكد أن هذه الحكومة لن تجري حواراً مع النظام السوري، مشدداً على أنها "ستحاسب كل مخطئ ومقصر بحق الشعب السوري". ودعا الضباط والرتباء في الجيش السوري إلى إلقاء السلاح والكف عن دعم النظام. وشكر قطر والسعودية وتركيا والدول الأخرى التي قدمت الدعم السياسي والمادي للمعارضة السورية، داعياً الدول الداعمة للنظام "إلى عدم الرهان على الطرف الخاطئ، وعدم فرض خيارات لا يرتضيها الشعب السوري". وأوضح أنه سيتم تشكيل هيئة خاصة لمتابعة أوضاع المهجرين ووضع المخططات لعودتهم إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، مشيراً إلى أن هذه الحكومة المؤقتة تنظر إلى سوريا كنسيج واحد متساوٍ وفق مبدأ المواطنة.

وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض قد انتخب في اسطنبول غسان هيتو الذي تولى مناصب عالية في شركات عالمية للتكنولوجيا والاتصال وعاش لفترة طويلة في الولايات المتحدة، وقال عضو الائتلاف السوري المعارض هشام مروة بعد فرز الاصوات إن "غسان هيتو حصل على 35 صوتا من أصل 49". وجاءت عملية الانتخاب بعد 14 ساعة من المشاورات بين حوالى 70 عضوا يتألف منهم الائتلاف. ووصف بعض الأعضاء هيتو بأنه مرشح تسوية مرضية للإسلاميين والليبراليين في المعارضة على حد سواء. ولكن عددا كبيرا من أعضاء الائتلاف رفضوا المشاركة في عملية التصويت ما يدل على استمرار الخلافات داخل المعارضة السورية. وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب "انه تصويت شفاف، تصويت ديموقراطي". وأدلى الأعضاء بأصواتهم في صندوق شفاف بقاعة المؤتمرات في أحد فنادق اسطنبول حيث عقد الاجتماع. ووصل هيتو بعد دقائق على الانتخاب واستقبل بعاصفة من التصفيق. وعلى الرغم من تقديمه على أنه "رجل التوافق" الذي يحظى باحترام الإسلاميين وقبول من الليبراليين، فان هيتو لم يحصل على إجماع أعضاء الائتلاف. والدليل أن عددا من هؤلاء غادروا قاعة الاجتماع لدء بدء التصويت. وقال البعض إن سبب رفهم لهيتو هو انه "مفروض من جماعة الإخوان المسلمين".

وقال عضو الائتلاف كمال اللبواني "لا نريد أن يتكرر في سوريا ما حصل في مصر. لقد حولوا الثورة عن مسارها". وقال مسؤول بالائتلاف انه سيتعين علي هيتو السعي لتدبير 500 مليون دولار على الأقل شهريا لحكومة بديلة لتقديم الخدمات وإعادة فتح المدارس ودفع رواتب موظفي الحكومة في المناطق التي انهارت فيها سلطة الحكومة المركزية. وقال المسؤول "الآن لدينا فرصة. فعلى الأقل تم اختيار شخص كفؤ ويمكنه أن يبدأ. لو كنا تأخرنا لأي فترة أخرى في تسمية رئيس للوزراء لأصبح الوقت متأخراً جداً." وقالت مصادر في الائتلاف انه تم انتخاب هيتو بتأييد من الأمين العام للائتلاف مصطفى صباغ وهو رجل أعمال له صلات قوية في الخليج وكذلك من جماعة الإخوان المسلمين التي تحظى بتأثير قوي على كتلة كبيرة في الائتلاف.

ولم يعرف بعد نوع العلاقة التي ستقوم بين هيتو ورئيس الائتلاف معاذ الخطيب وهو رجل دين معتدل من دمشق يقوم بدور رجل الدولة والذي أبدى فتورا إزاء تشكيل حكومة. وانسحب بعض كبار اعضاء الائتلاف ومنهم الزعيم القبلي أحمد جربا ونشطا المعارضة وليد البني وكمال اللبواني من الجلسة قبل التصويت غير أن أنصار هيتو قالوا بأن رجلهم مدير مؤهل لا تشوبه شائبة من الصراعات السياسية الداخلية في الائتلاف. وقال محمد قداح ممثل الائتلاف من درعا مهد الانتفاضة "تم التوصل إلى شبه إجماع على هيتو. وهو رجل عملي ذو خبرة في الإدارة ومنفتح للمناقشة. وقد وعد بالتشاور على نطاق واسع قبل اختيار الوزراء وألا يعين إلا من له خبرة طويلة"، وقال لؤي صافي - وهو عضو آخر في الائتلاف - ان من المتوقع ان يقوم هيتو بتشكيل حكومة تضم وزيري الدفاع والخارجية مع التركيز أيضا على الحقائب الوزارية للخدمات.

وأضاف صافي قوله "هذه الحكومة ستقوم أساسا بتوفير الخدمات في المناطق المحررة." وقال "هيتو يملك القدرات الفنية التي تتوقعونها من خبير فني ولديه أيضا حس سياسي وهو مفاوض جيد. وسيكون ممثلا جيدا أمام المجتمع الدولي"، وقال سليم إدريس رئيس المجلس العسكري الأعلى للمعارضة بعد أن أحاط الائتلاف علما بالوضع العسكري أن قوة نيران قوات الأسد تجعل من المستحيل على الجيش السوري الحر ضمان سلامة الحكومة الجديدة إذا عملت من داخل سوريا لكن يجب على المعارضة أن تقبل المخاطرة. وقال إدريس "شعبنا في المناطق المحررة يعاني تحت بنية تحتية مدمرة دون مياه أو كهرباء أو صرف صحي".

===================

 المجلس الوطني الكردي السوري: تشكيل حكومة هيتو تهميش لدور الكرد

19-03-2013 - 16:22      

السومرية نيوز/ دهوك

اعتبر المجلس الوطني الكردي السوري المعارض، الثلاثاء، تشكيل حكومة انتقالية برئاسة غسان هيتو تهميشاً لدور الكرد، لافتاً إلى أن استثناءهم من أي تشكيلة حكومية خطوة ناقصة، فيما طالب المعارضة السورية بتحقيق المساواة بين المكونات والطوائف.

وقال عضو المجلس الوطني الكردي السوري شلال كدو في حديث لـ"السومرية نيوز"،  إن "تشكيل حكومة انتقالية برئاسة غسان هيتو في ظل غياب كردي ليس الا حلقة اخرى من مسلسلات التهميش التي تطال الكرد"، مبيناً أن "الكرد يتعرضون لتهميش متعمد من قبل المعارضة السورية والمجلس الوطني السوري وائتلاف قوى الثورة والمعارضة".

واعتبر كدو أن "تشكيل اي حكومة في ظل غياب ثاني اكبر مكون سوريا سيجعلها حكومة ناقصة  لأنها من مكون واحد وهو ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية"، لافتاً إلى أنه "من غير المستبعد ان تصاب الحكومة بالفشل كونها بُنيت على اسس غير صحيحة ولا تتمتع بقاعدة جماهيرية وهي لا تمثل السوريين عامة والكرد خاصة".

وشدد كدو على أنه "يتوجب على المعارضة السورية ان تعي بأن سوريا بلد المكونات القومية والدينية والطائفية ولا بد من احترام تطلعات وآراء الجميع ولا يجوز بأي شكل من الاشكال تفضيل مكون أو طائفة على أخرى"، مضيفا أن "الجميع شركاء في بناء سوريا الجديدة بعيداً عن عقلية التهميش والاقصاء".

وتابع كدو ان "الكرد في سوريا يتطلعون إلى ان يكونوا شركاء حقيقيين في البلد ويعتبرون أنفسهم شركاء حقيقيين في المعارضة، إلا أن المعارضة السورية لا تفسح المجال أمام الكرد ليكونوا جزءاً منها مشيرا إلى أن الكرد حاليا ينتظرون حتى تتوضح الأمور أكثر وبعدها سنتخذ الخطوات المناسبة".

وكان غسان هيتو انتخب فجر اليوم في اجتماع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المنعقد في اسطنبول، رئيسا لحكومة مؤقتة تستقر في الاراضي الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة.

وكانت المعارضة السورية اجتمعت ليومين في مدينة اسطنبول في تركيا لاختيار رئيس حكومة تتولى ادارة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في سوريا بعدما كان ارجئ الاجتماع مرتين نتيجة تباينات حول توقيت تشكيل حكومة وحول اسم رئيسها.

ويعتبر نجاح الائتلاف في اختيار رئيس حكومة موقتة خطوة مهمة على صعيد تنظيم المعارضة سياسيا واكتسابها مزيدا من الشرعية بعدما نجح مقاتلوها ميدانيا في السيطرة على اجزاء واسعة في شرق وشمال البلاد وعلى عدد من القرى والبلدات في ريف دمشق، اضافة الى بعض المناطق في ارياف حمص وحماة ودرعا، فضلاً عن الاعتراف الواسع الذي حصل عليه الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية من عدد من الدول العربية والغربية.

يذكر أن سوريا تشهد منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام وعسكرة الثورة بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، ادى الى سقوط ما يزيد عن 70 ألف قتيل بحسب احصاءات الامم المتحدة، وتهجير أكثر من مليون لاجئ سوري للخارج فضلا عن نزوح نحو 2.5 مليون شخص  داخل البلاد الى جانب عشرات آلاف المفقودين والجرحى والمعتقلين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال العنف

===================

فرنسا ترحب بانتخاب هيتو رئيسا لوزراء المعارضة السورية

19/03/2013  

باريس - 19 - 3 (كونا) -- رحبت الحكومة الفرنسية اليوم بانتخاب غسان هيتو رئيسا مؤقتا لحكومة المعارضة في سوريا وقيادة حكومة انتقالية للبلاد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان "نحن مقتنعون بأن هذه الانتخابات سوف تسهم في توحيد وتعزيز المعارضة وتماسكها تحت رعاية ائتلاف المعارضة السورية برئاسة معاذ الخطيب".

واكد البيان ان باريس تتوقع ان هذا التوافق على رئيس وزراء مؤقت سوف يسهم في دعم القدرة على مساعدة الشعب السوري وسيعطي الثقة لأنصار المعارضة داخل وخارج سوريا.

يذكر ان فرنسا تقود حاليا الجهود الأوروبية مع بريطانيا في محاولة للتوصل الى توافق الاتحاد الأوروبي حول السماح بوصول الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة.

ومن المقرر ان يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ال27 هذا الموضوع في محادثات غير رسمية في دبلن نهاية الاسبوع الجاري

===================

أهم النقاط الواردة في كلمة السيد غسان هيتو بمناسبة انتخابه رئيس الحكومة السورية المؤقتة

“رحاب نيوز” :

1. النظام عصابه لم يسلم من شرها بيت أو مدرسة أو مسجد أو كنسية.

2. سنواجه التحديات سوية بما يليق بعظمة هذه الثورة وبكل ما أظهرته من طاقات وإمكانات، وسنسخر كل الجهود على نحو واع ومسؤول

3. الحكومة لن تكون على أساس المحاصصة السياسية بل المهنية والكفاءة.

4. إعطاء الأولوية لتقديم الدعم المالي والعسكري للهيئة العامة لأركان الجيش الحر.

5. سنشكل جهازاً خاصاً لمتابعة أوضاع اللاجئين ونضع المخططات اللازمة لعودتهم سالمين إلى الأراضي السورية.

6. سنعمل على إرساء الأمن وسلطة القانون، ومكافحة الجريمة وفوضى السلاح، وحماية المرافق الخاصة والعامة وتفعيل القضاء والسلطات الإداراية.

7. ضبط المعابر الحكومية والتعاون مع المفوضيات الحكومية والإغاثية التي تقدم الخدمات للشعب الإغاثية السوري.

8. نؤكد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، ودعوة جميع الضباط والجنود في جيش النظام إلى إلقاء السلاح والانحياز للشعب.

9. لن نغفر للقتلة وسنحاكمهم في سوريا الجديدة.

10. ننتظر الاعتراف بهذه الحكومة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري.

11. المواطنة هي الأرضية الأساسية لعمل الحكومة المؤقتة.

12. لا حوار مع النظام الأسدي، والحكومة ستعمل بشفافية وستحاسب كل مخطئ لأنها خادمة للشعب السوري.

13. هيتو مخاطباً الدول الواقفة مع النظام: لا تراهنوا على خيار خاسر فلن يرحمكم شعبنا ولن ترحمكم أجيالكم في وقوفكم إلى جانب الظالم. ولا أحد يستطيع أن يفرض على الشعب السوري خيارات لا يريدها.

14. نشكر قطر وتركيا والسعودية والإمارات وكل الدول العربية وفرنسا وبريطانيا وأمريكا.

15. ندعو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية إزاء الشعب السوري حتى نتمكن من خلال ذلك من إقامة السفارات في البلدان الأخرى والعمل على تسهيل أمورها و نحيي كل أبطال الجيش الحر على كل الجبهات

18. سنعمل على تفعيل القضاء والخدمات وادخال المساعدات من قبل المعابر التي يسيطر عليها الجيش الحر، والتعاون الوثيق مع قيادة الجيش الحر للعمل على هذا الامر.

19. مهمتنا الأولى العمل على إسقاط النظام

20 . حان الوقت للاعتراف بهذه الحكومة ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري

21. الشعب السوري لم يغفر للدول الداعمة للنظام الاسد.. ولا حوار مع نظام الاسد.

22. نطالب باسترداد أموال النظام السوري التي جمدتها الحكومات في الخارج لأنها حق شرعي للشعب السوري.

23. على المجتمع الدولي ان يقر أن الثورة في سوريا هي ثورة شعب ضد نظام كان ومازال فاقداً للشرعية وليست صراح بين أطرف.

24. سنعمل على إرساء الامن و القانون و وضع حد لفوضى السسلاح في المناطق الخاضعة لسيطرتنا

===================

غسان هيتو يحدد الأولويات السياسية والإنسانية للمرحلة المقبلة في سوريا ويدعو للاعتراف والدعم الدولي

رئيس الحكومة المؤقتة للمعارضة: لا حوار مع الأسد

تاريخ النشر: الأربعاء 20 مارس 2013

الاتحاد

عواصم (وكالات) - انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اسطنبول فجر أمس، غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة المنوط بها معالجة القضايا الإنسانية والسياسية الخاصة بالمناطق «المحررة» الخاضعة لسيطرة المعارضين شمال وشرق البلاد المضطربة. فيما أكد قادة المعارضة أن هيتو لديه قدرة كبيرة على التعامل مع المشكلات الإنسانية والسياسية التي يواجهها الشعب السوري في الوقت الراهن. وفي أول خطاب علني له عقب انتخابه بأغلبية 35 من بين53 صوتاً، أعلن رئيس حكومة المعارضة السورية رفضه لأي حوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، قائلاً «لا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض على شعبنا خيارات لا يرتضيها.. ونؤكد لشعبنا السوري العظيم أن لا حوار مع النظام الأسدي»، وشدد على أن المهمة الأولى والأساسية للحكومة المؤقتة تتمثل في «استخدام كل الوسائل والأساليب لإسقاط النظام الحاكم».

كما طالب هيتو المجتمع الدولي بالاعتراف بحكومته ممثلة للشعب السوري، داعياً إلى توفير كافة أنواع الدعم للمعارضة السورية عبر مساعدة الحكومة على استلام مقعد سوريا في الجامعة العربية والأمم المتحدة والسفارات. وفي أول رد فعل لمقاتلي المعارضة، أعرب أحد نواب قائد الجيش الحر المعارض، عن ولاء قواته للحكومة المؤقتة، لكنه أثار الشكوك حول مدى نجاحها، بقوله «الحكومة مطلب شعبي.. ونحن نقول إن الظروف الآن غير مواتية لهذه الحكومة لمزاولة نشاطها وتحتاج إلى دعم دولي وسياسي حتى تنجح».

من جهة أخرى، شدد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي لإنهاء الأزمة السورية التي دخلت عامها الثالث وأدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مبيناً «نحتاج جميعاً على وجه السرعة للتوصل إلى حل سياسي بينما لا يزال هناك وقت للحيلولة دون تدمير سوريا بصورة كاملة».

وغداة انتخاب هيتو لرئاسة الحكومة المؤقتة، دعت بكين جميع الأطراف المعنية في سوريا إلى بدء حوار سياسي سريعاً للتوصل إلى خطة تحول مقبولة، معتبرة «الحل السياسي هو الطريقة العملية الوحيدة للخروج من الأزمة» بهذه البلاد المضطربة. في حين أعنت إيران على لسان حسين أمير عبداللهيان مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية والعربية، أن «التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية أمر مرفوض ومدان»، بحسب وكالة أنباء «مهر»، مشدداً بقوله «الشعب السوري لن يسمح أبداً للآخرين بأن يقرروا مصيره بدلًا منه ويصادروا بدورهم إرادته من الخارج».

وحصل الكردي هيتو الكردي، على 35 صوتاً من أصل 53 عضواً من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف المعارض شاركوا في عملية التصويت التي كان من المفترض أن يشارك بها 62 عضواً، وحصل منافسه أسعد مصطفى على 7 أصوات، تلاه وليد الزعبي بصوتين، ليفوز بذلك على منافسيه برئاسة الحكومة السورية المؤقتة. وجاءت النتيجة بعد جلسات استمرت عدة ساعات، جمعت 60 عضواً من الائتلاف، الذين شاركوا بدورهم في عملية التصويت. وستعمل الحكومة المؤقتة داخل الأراضي السورية وذلك كشرط أساسي قدمه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لكل الأعضاء المرشحين قبل إجراء عملية الانتخاب. ووصف أعضاء في الائتلاف هيتو بأنه مرشح تسوية مرضية للإسلاميين والليبراليين في المعارضة على حد سواء. وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب «إنه تصويت شفاف، تصويت ديمقراطي».

لكن عدداً من أعضاء الائتلاف رفضوا المشاركة في عملية التصويت ما يدل على استمرار الخلافات داخل المعارضة السورية.

وانسحب أعضاء كبار في الائتلاف ومنهم الزعيم القبلي أحمد جربا ونشطا المعارضة وليد البني وكمال اللبواني من الجلسة قبل التصويت احتجاجاً على ما قالوا إنه مسعى متسرع مدعوم من الخارج لاختيار هيتو. وقال محمد قداح ممثل الائتلاف من درعا مهد الانتفاضة «تم التوصل إلى شبه اجماع على هيتو. وهو رجل عملي ذو خبرة في الإدارة ومنفتح للمناقشة. وقد وعد بالتشاور على نطاق واسع قبل اختيار الوزراء وآلا يعين إلا من له خبرة طويلة». فيما صرح لؤي صافي وهو عضو آخر في الائتلاف، بأنه من المتوقع أن يقوم هيتو بتشكيل حكومة تضم وزيري الدفاع والخارجية مع التركيز على الحقائب الوزارية للخدمات. وأضاف صافي قوله «هذه الحكومة ستقوم أساساً بتوفير الخدمات في المناطق المحررة». وقال «هيتو يملك القدرات الفنية التي تتوقعونها من خبير فني ولديه أيضاً حس سياسي وهو مفاوض جيد. وسيكون ممثلًا جيداً أمام المجتمع الدولي».

تحدث هيتو عن العناوين الرئيسية التي ستسير عليها حكومته المؤقتة. وقال «ستبدأ الحكومة عملها من المناطق المحررة، وستمهد للشعب وبرعاية الائتلاف، الطريق نحو المؤتمر الوطني العام بعد سقوط النظام وصولًا إلى انتخابات حرة شفافة تعبر عن تطلعات الشعب السوري». وأضاف أن الحكومة «ستعمل كل ما في وسعها لبسط سيطرة نواة الدولة السورية الجديدة في المناطق الحرة تنظيمياً وإدارياً بشكل تدريجي وبالتعاون الوثيق مع قيادة أركان الجيش الحر والكتائب». وحدد الاسس التي ستعتمد لبسط السيطرة وتقوم على «إرساء الأمن وسلطة القانون ومكافحة الجريمة والحد من فوضى السلاح، وحماية المنشآت الاستراتيجية والمرافق العامة والخاصة وإعادة تشغيل كل ما يساعد أبناء شعبنا الصامد على أن يعيش بحرية وكرامة». كما أشار إلى أن الحكومة ستعمل على «تفعيل القضاء والمؤسسات الإدارية والخدمية الواقعة تحت سيطرة الثوار والتحكم بالمعابر الحدودية المحررة واعتبارها المنافذ الوحيدة لادخال المساعدات الإنسانية» إلى سوريا.

وأوضح هيتو أن المساعدات ستصل أيضاً «الذين اجبروا على النزوح خارج الوطن» مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل «جهاز خاص لمتابعة أوضاعهم وتقديم الخدمة لهم مع وضع المخططات اللازمة لاعادتهم إلى المناطق المحررة بعد تأهيلها وصولًا إلى الهدف الأساسي وهو أن يعود كل مواطن سوري إلى بيته الذي نزح منه مع النصر». كما شدد على أن الأولوية تبقى «لتأمين الدعم العسكري والمالي للجيش الحر وهيئة الأركان والثوار» بهدف «إسقاط نظام الأسد بكل أركانه قبل كل شيء». ووجه هيتو الذي سيواجه تحدي التعامل مع المجموعات المسلحة على الأرض، تحية إلى «ثوارنا الأبطال وهيئة أركان الجيش الحر وكل عناصر الجيش الحر»، داعياً «جميع ضباط وجنود الجيش النظامي، إلى أن يلقوا السلاح وينحازوا إلى شعبهم وآلا يأتمروا بأمر حاكم ظالم قرر الشعب مصيره».

وفيما بدأ هيتو مباشرة مشاوراته لتشكيل الحكومة المؤقتة، رأت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من النظام، أن الائتلاف المعارض «يعيش في أعلى درجات الوهم والضياع، وتسيطر عليه بشكل واسع أضغاث أحلام تقوده اليوم إلى عقد اجتماع في اسطنبول لتسمية رئيس لما يسمى (حكومة مؤقتة) ليثبت...مجدداً انفصاله عن الواقع وتطورات الأوضاع على الأرض». ورداً على سؤال عما إذا كان اختيار هيتو رئيساً لحكومة معارضة مؤقتة في سوريا، يعني سقوط مبادرة الحوار التي أطلقها رئيس الائتلاف المعارض مع ممثلين للنظام، قال الخطيب إن «النظام هو من انهى المبادرة قبل أن يكون هناك رئيس حكومة».

===================

ترحيب الماني وفرنسي بانتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة السورية الانتقالية

كونا

– رحب وزير الخارجية الألمانية غيدو فسترفيلله اليوم بتعيين غسان هيتو رئيسا لأول حكومة انتقالية معارضة سورية معتبرا ان القرار “خطوة اضافية على طريق توحيد صفوف المعارضة السورية”.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ