ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
أهم ما يخص الشأن السوري في
القمة العربية 27-3-2013 عناوين
الملف 1.
شخصيات
سورية معارضة تطالب بالتخلى عن
مشروع الحكومة المؤقتة 2.
الجامعة
العربية تقر حق دولها الأعضاء
في تسليح المعارضة السورية 3.
انتقاد
إيراني روسي لمنح الائتلاف مقعد
سوريا 4.
وزير
الخارجية الإيراني : دور
الجامعة العربية انتهى...وصف
منحها مقعد سوريا للمعارضة بـ 'سابقة
مخالفة للأعراف الدولية' 5.
سهاد
العبيدي: قرار الجامعة العربية
بمنح مقعد سوريا للمعارضة متسرع 6.
أمير
الكويت: على المجتمع الدولي
انهاء مأساة الشعب السوري 7.
الحياة:صدور
قرار من الامم المتحدة بشغل
المعارضة مقعد سوريا ليس
مستحيلا 8.
الخطيب:
الثورة السورية صنيعة نفسها
والشعب يقرر من يحكمه 9.
تركيا
تدعم حصول الحكومة المؤقتة على
المقعد الأممي 10.
قمة
الدوحة: إسقاط النظام السوري من
المنظومة العربية.. ودعم لا
محدود للقضية الفلسطينية 11.
خادم
الحرمين يدعو العالم لإنهاء
انقسامه بشأن سورية...القمة
العربية.. مقعد دمشق لـ "المعارضة"
بعد خلاف محدود 12.
سوريا
تستنكر منح مقعدها بالجامعة
العربية للمعارضة 13.
البشير:
الجميع يشعر بالأسف تجاه
الأوضاع المتردية في سوريا 14.
لقادة
العرب : نرفض أي تدخل عسكري
خارجي لحل الأزمة السورية 15.
الائتلاف
السورى يطلب من القمة العربية
تسلم البعثات الدبلوماسية 16.
مندوب
سوريا السابق بالجامعة العربية
ينتقد تسليم مقعد سوريا
للمعارضة ويعتبرها "سابقة
غير قانونية" 17.
الملك:
حل سياسي شامل يحافظ على وحدة
سوريا 18.
الملك
: الاوضاع المأساوية في سوريا
تتصاعد على نحو خطير 19.
إنزعاج
بعض الزعماء من 'لهجة' الخطيب..
وعود بمليار دولار للقدس.. وقمة
مصغرة بالقاهرة للمصالحة
الفلسطينية 20.
القمة
العربية تؤكد حق الدول بتسليح
المعارضة السورية.. والجزائر
والعراق يتحفظان 21.
هيئة
التنسيق: القمة العربية فتحت
قبراً وجهزته لدفن مهمة
الابراهيمي 22.
لندن
ترحّب بتسليم الجامعة العربية
مقعد سورية للائتلاف المعارض 23.
علي
حيدر: قرارات الجامعة العربية
لم تعد تؤثر على مسار الأزمة
السورية سلباً أو إيجاباً 24.
المعارضة
تطالب بمقعد دمشق في الأمم
المتحدة وبتسليمها الأموال
المجمدة ...الثورة السورية تُسقط
النظام عربياً ..مشاركتها في قمة
الدوحة...الخطيب: شعبنا وحده
يقرر مَن سيحكمه "لا أي دولة
في العالم" 25.
الرئيس
التونسي: الحرب في سوريا لن
تتوقف مع سقوط النظام لأنها
بدأت تنتقل لدول مجاورة 26.
الخطيب
يؤكد ان السوريين سيقررون من
سيحكمهم “لا اي دولة في العالم” 27.
الخطيب
يدعو زعماء العرب لإطلاق سراح
المعتقلين بالدول العربية 28.
القمة
العربية في بيانها الختامي:
تقديم كافة الوسائل لدعم الشعب
السوري والجيش الحر 29.
معاذ
الخطيب يحث الزعماء العرب على
احترام حقوق الإنسان 30.
بان
كي مون يدعو المشاركين في القمة
العربية إلى حل سياسي في سورية 31.
سيدا:
تسليم مقعد سوريا في الجامعة
للائتلاف هو إعلان "لسقوط
النظام".. وبدء مرحلة
انتقالية 32.
الخطيب
في الدوحة: طالبت كيري بقرار من
الناتو يمد الباتريوت لشمال
سورية 33.
"تايم":
منح المعارضة السورية مقعد
بالقمة العربية "نصراً
دبلوماسياً" 34.
البرلمانيين
الإسلاميين يطالب قمة الدوحة
بإيجاد حل للأزمة السورية 35.
فرنسا:
تسليم مقعد سوريا بالجامعة
العربية للمعارضة "لحظة
محورية" شخصيات
سورية معارضة تطالب بالتخلى عن
مشروع الحكومة المؤقتة تم
النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 15
دقيقة طالبت
شخصيات سورية معارضة فى رسالة
بعثت بها إلى القمة العربية
المنعقدة أمس الثلاثاء فى
الدوحة، بـ"التخلى عن مشروع
الحكومة" المؤقتة التى يعتزم
الائتلاف السورى المعارض
تشكيلها، وإدخال أعضاء جدد من
"التيار المدنى الديمقراطى"
إلى الائتلاف ليصبح أكثر توازنا. وجاء فى
نص البيان الذى تلقت وكالة
فرانس برس نسخة منه "تتفاقم
أزمة المعارضة السورية فى ما
يجرى داخل الائتلاف الوطنى وما
يمارسه المسيطرون عليه من تخبط
وسط صراعات بين قيادات الائتلاف
وسيطرة استعبادية يمارسها أحد
تياراته على خياراته وخطاه، وفى
ظل هيمنة عربية متنوعة وإقليمية
فاضحة على قراره الوطنى". وطالب
المرقعون على البيان وعددهم
حوالى السبعين وبينهم أسماء
بارزة مثل ميشيل كيلو وعمار
القربى وكمال اللبوانى، من أجل
مواجهة هذا الوضع بـ"التخلى
عن مشروع الحكومة المرحلية الذى
سبب انقساما وطنيا واسعا ولقى
معارضة شديدة من قيادة ومقاتلى
الجيش الحر". كما
طالب باستبدالها "بأجهزة
تنفيذية أو بحكومة توافقية"
بين أعضاء المعارضة "تشكل على
أساس وطنى صرف بعد توسعة"
الائتلاف. ودعا
المعارضون فى بيانهم الذى حمل
عنوان "من أجل سورية" بـ"إعادة
هيكلة الائتلاف بما يجعله
متوازنا وخارج سيطرة جهة واحدة
أو تيار واحد، بضم 25 ممثلا
للتيار المدنى الديمقراطى إليه
وتصحيح تمثيل المرأة داخله، من
أجل تحقيق التوازن الوطنى فيه". وبين
الموقعين أعضاء فى الائتلاف
وآخرون أعلنوا أخيرا تعليق
عضويتهم فيه بسبب اعتراضهم على
انتخاب غسان هيتو رئيسا للحكومة
المؤقتة التى يفترض أن تستقر
داخل سوريا، ومن الأسماء
الموقعة عبد الرزاق عيد وبسام
اليوسف ووليد البنى وبسمة
قضمانى ومازن حقى وريما فليحان
وفايز سارة وفهد إبراهيم باشا
وغيرهم. وقال
فهد باشا لفرانس برس فى اتصال
عبر سكايب، إن موقعى البيان هم
"رموز من المعارضة الأحرار
الذين يرون أنه تمت الإساءة إلى
الائتلاف من بعض المكونات
الحزبية". وأضاف
أن هؤلاء يدعون إلى "إعادة
الهيكلة بغرض توحيد صفوف
المعارضة وتشكيل كيان قوى يمثل
الثورة السورية بشكل صحيح ويعيد
استلام مفاتيح ألازمة وصناعة
القرار". وشكا
أعضاء فى الائتلاف المعارض من
ضغوط مورست عليهم من دول
إقليمية فى اتجاهات متناقضة
خلال اجتماعهم الأخير فى نهاية
الأسبوع الماضى فى اسطنبول،
وقال معارضون محسوبون على
السعودية إنهم يريدون التريث فى
تشكيل الحكومة المؤقتة، متهمين
قطر والإخوان المسلمين بالضغط
من اجل انتخاب هيتو. وأوضح
الموقعون على البيان الثلاثاء
أنهم أرسلوا موقفهم إلى الجامعة
العربية والأمم المتحدة وعدد من
الدول المعنية فى مجلس الأمن. =================== الجامعة
العربية تقر حق دولها الأعضاء
في تسليح المعارضة السورية 3/27/2013
10:49:00 AM لندن
– (بي بي سي): أقرت
القمة العربية حق الدول الأعضاء
في الجامعة العربية منفردة في
تقديم دعم عسكري للمعارضة
السورية المسلحة. ودعا
البيان الختامي للقمة المنظمات
الإقليمية والدولية إلى
الاعتراف بائتلاف المعارضة
السورية ممثلا شرعيا وحيدا
للشعب السوري. وحسب
بيان القمة، التي اختتمت
أعمالها الثلاثاء في العاصمة
القطرية الدوحة، يدعو القادة
العرب إلى اجتماع طارئ للجمعية
العامة للأمم المتحدة ''لإصدار
توصيات بإجراءات جماعية
لمواجهة التدهور في سوريا ومنها
قطع العلاقات الدبلوماسية مع
النظام السوري''. وأوضح
الأمين العام للجامعة العربية،
نبيل العربي، في مؤتمر صحفي
رفقة وزير خارجية قطر، حمد بن
جاسم بن جبر آل ثاني، أن موافقة
القمة العربية على حق الدول
الأعضاء في الجامعة بتسليح
المعارضة السورية، إنما يهدف
إلى إحداث توازن بينها وبين
حكومة الرئيس بشار الأسد، التي
قال إنها ''تتلقى أسلحة ثقيلة من
بعض الدول''. واعتبر
أن فسح المجال أمام تسليح
المعارضة في سوريا لا يغلق باب
الحل السياسي، الذي ''هو نهاية
أي نزاع في العالم''. وشدد
العربي على أهمية الحل السياسي،
رافضاً تفسير موقف الجامعة
العربية بتقديم المساعدة
للمعارضة السورية بكافة
أنواعها بما فيها العسكرية على
أنه قضاء على الحل السياسي. وكان
القادة العرب قد وافقوا
بالأغلبية على أن تشغل الحكومة
الانتقالية للمعارضة السورية
مقعد سوريا في الجامعة العربية
بشكل دائم. وأكدت
القمة أنها أخذت بعين الاعتبار
تحفظ الجزائر والعراق على
القرار. وطالبت
القمة العربية بعقد مؤتمر دولي
من أجل إعادة إعمار سوريا. وكان
رئيس الائتلاف السوري، معاذ
الخطيب، طالب القمة العربية
بالعمل على أن تشغل المعارضة
مقعد سوريا في منظمة الأمم
المتحدة. دعم
المصالحة الفلسطينية
وأعلن
وزير خارجية قطر، عن عقد قمة
عربية مصغرة لدعم المصالحة
الفلسطينية، وتعيين وفد عربي
يسافر إلى واشنطن الشهر القادم
لبحث الحقوق الفلسطينية مع وزير
الخارجية الأمريكي، جون كيري. وفي نفس
السياق، أكد الأمين العام
للجامعة العربية حرص الدول
العربية على حماية حق
الفلسطينيين في إقامة دولتهم،
ودعا الولايات المتحدة إلى ''الضغط
على إسرائيل للالتزام
بالمواثيق الدولية''. وأضاف
أن الدول العربية تعمل من أجل
منطقة خالية من أسلحة الدمار
الشامل في الشرق الأوسط. موقف
دمشق من
جانبها، تجاهلت دمشق رسميا
وإعلاميا القمة العربية في
الدوحة بينما هاجمت وكالة
الأنباء الرسمية القمة وقرارها
بإحلال المعارضة في مقعد سوريا
في الجامعة العربية. ووجهت
الحكومة السورية انتقادات حادة
إلى كل من أمير قطر ورئيس
الائتلاف المعارض، في الوقت
الذي تصاعدت فيه حدة العنف في
مناطق سورية عدة وخاصة في دمشق. تصرف
خطير ووصفت
إيران قرار منح مقعد سوريا في
القمة العربية إلى المعارضة
السورية بأنه ''تصرف خطير''. وقال
نائب وزير الخارجية الإيراني
حسن أمير عبد اللهيان لوكالة
مهر الإيرانية إن ''هذا الإجراء
المتسرع من شأنه أن ينهي دور
الجامعة في المنطقة''، مضيفاً
أنه ''يؤسس لنموذج خطير في
العالم العربي'' =================== انتقاد
إيراني روسي لمنح الائتلاف مقعد
سوريا الجزيرة انتقدت
كل من إيران وروسيا -الحليفتين
لنظام الرئيس السوري بشار الأسد-
منح الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية مقعد
سوريا الشاغر في القمة العربية
التي اختتمت أعمالها في الدوحة
مساء أمس. وبينما وصف مسؤول
بالخارجية الإيرانية هذا
التصرف بالسلوك الخطير، اعتبر
المندوب الروسي في الأمم
المتحدة أنه "لن يقدم أي
مساعدة" للتسوية السلمية
للأزمة السورية. ونقلت
وكالة الطلبة الإيرانية
للأنباء عن نائب وزير الخارجية
الإيراني -حسين أمير عبد
اللهيان- قوله إن "تخصيص مقعد
سوريا في الجامعة العربية
لأولئك الذين لا يحظون بدعم
الشعب يؤسس نموذجا من السلوك
الخطير للعالم العربي، يمكن أن
يمثل سابقة جديدة لأعضاء آخرين
في الجامعة العربية في المستقبل"،
واعتبر أن هذه الإجراءات ستضع
نهاية لدور الجامعة العربية في
المنطقة. من
جانبه قال مندوب روسيا الدائم
في الأمم المتحدة -فيتالي
تشوركين- إن تسليم مقعد سوريا في
الجامعة العربية للائتلاف
السوري المعارض خلال القمة
العربية في دورتها العادية
الرابعة والعشرين في الدوحة "لن
يقدم أي مساعدة" للتسوية
السلمية للأزمة. ونقلت
محطة "روسيا اليوم" على
موقعها الإلكتروني عن تشوركين
اعتبار هذا الإجراء يدل على أن
جامعة الدول العربية خرجت من
عملية البحث عن التسوية
السياسية للأزمة. وأشار
المندوب الروسي إلى أن تسليم
مقعد دمشق للائتلاف المعارض "يتعارض
مع القوانين"،
موضحا أن سوريا لم تسقط عضويتها
من الجامعة، بل تم تجميدها،
واعتبر أن قصة تجميد عضوية
سوريا في الجامعة منذ بدء
الأزمة أشارت إلى أن "الجامعة
غير منحازة لحل تفاوضي جدي". وندد
الإعلام السوري -أمس الثلاثاء-
بما أسماه "السطو" على مقعد
سوريا في الجامعة العربية ومنحه
للمعارضة السورية. ووصفت
صحيفة تشرين الحكومية "هذا
السطو" بـ"الجريمة
القانونية والسياسية
والأخلاقية"، مشيرة إلى أن
الدولة السورية "لا تزال
موجودة بصفة فعلية بشعبها
وجيشها ومؤسساتها وأجهزتها،
وبكامل سلطاتها التشريعية
والتنفيذية والقضائية، تمارس
سيادتها الكاملة على أراضيها
غير منقوصة". وجاء في
صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب
الحاكم "يا حيف، يا إخوة
الضاد تجتمعون في جامعة الذئاب
لتنالوا من قلبكم النابض
بالعروبة، وتحاولوا استبدال
الأصيل بذلك المسخ المنحرف
والغارق في مستنقع العبودية
والذل". وعلقت
عضوية سوريا بالجامعة العربية
في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 وشغل
مقعد البلاد في قمة الدوحة أمس
الثلاثاء وفد برئاسة رئيس
الائتلاف السوري المعارض أحمد
معاذ الخطيب الذي يسعى الى
الإطاحة بنظام الأسد. طلب
الدعم وخلال
قمة أمس أبلغ الخطيب الزعماء
العرب بأنه طلب من وزير
الخارجية الأميركي جون كيري أن
تساعد القوات الأميركية في
الدفاع عن مناطق بشمال سوريا
يسيطر عليها الثوار باستخدام
صواريخ باتريوت أرض جو المنشورة
الآن في
تركيا، لكن حلف شمال الأطلسي (ناتو)
سارع إلى رفض الفكرة. وأيدت
الجامعة العربية -التي تضم 22
عضوا- تقديم مساعدات عسكرية
للمعارضة السورية، وشمل بيان
القمة بعضا من أقوى المفردات
التي استخدمت حتى الآن ضد
الأسد، حيث أكد على حق كل دولة
في تقديم جميع أنواع المساعدات،
بما في ذلك العسكرية لدعم صمود
الشعب السوري والجيش الحر. تجدر
الإشارة إلى أن إيران قدمت
لنظام الأسد دعما حيويا منذ
اندلاع الانتفاضة الشعبية
المطالبة بإسقاطه منتصف مارس/آذار
2011. وتعتبر طهران النظام السوري
أساسيا في محور "مقاومة
إسرائيل" وحائط صد ضد ما
تصفها بـ"جماعات سنية متطرفة"
تعمل في سوريا. وكانت
إيران اقترحت خطة من ست نقاط
لسوريا، وشددت على أهمية إجراء
انتخابات وإصلاحات، لكنها قالت
إنها لا تقبل الإطاحة بالأسد،
كما شددت على أنه لا يمكن فرض حل
للأزمة من الخارج. أما
روسيا -التي لديها قاعدة بحرية
في ميناء طرطوس السوري- فقد
استخدمت حق النقض (الفيتو)
لعرقلة قرارين دوليين يدينان
نظام دمشق في مجلس الأمن. وتتهم
قوى الثورة والمعارضة السورية
إيران بإمداد نظام بشار الأسد
بالسلاح والمقاتلين، كما تتهم
روسيا باستمرارها بتقديم الدعم
العسكري للحكومة في دمشق. المصدر:الجزيرة
+ وكالات =================== وزير
الخارجية الإيراني : دور
الجامعة العربية انتهى وصف
منحها مقعد سوريا للمعارضة بـ 'سابقة
مخالفة للأعراف الدولية' 27/3/2013
الآن : وكالات
11:24:20 AM انتقد
نائب وزير الخارجية الإيراني
للشئون العربية والأفريقية,
حسين أمير عبد اللهيان ,دعوة
المعارضة السورية من قبل
الجامعة العربية لحضور مؤتمر
القمة العربية في قطر, واصفاً
تلك الخطوة بأنها 'مخالفة
للأعراف الدولية وتنذر بانتهاء
دور الجامعة العربية في المنطقة'. ونقلت
وكالة (ارنا) الإيرانية عن
اللهيان ,قوله إن الإجراء الذي
اتخذته دول عربية بعينها بمنح
مقعد سوريا في الجامعة العربية
إلى المعارضة السورية وهو 'طرف
غير شرعي' إجراء متسرع, معتبرا
أن هذا الإجراء 'سابقة مخالفة
للأعراف الدولية'. وحضر
مؤتمر القمة وفداً من الائتلاف
الوطني المعارض ضم كلاً من معاذ
الخطيب رئيساً للوفد و غسان
هيتو رئيس الحكومة المؤقتة،
وجورج صبرا رئيس 'المجلس الوطني'
المعارض، وسهير الأتاسي نائبة
رئيس الائتلاف, ووضع علم
الاستقلال في القمة بديلاً عن
العلم السوري. وكان
مجلس الجامعة العربية على مستوى
وزراء الخارجية دعا'الائتلاف
الوطني' إلى تشكيل هيئة تنفيذية
لشغل مقعد سورية في الجامعة
ومنظماتها المتخصصة ومجالسها
وعرضه في قمة الدوحة لحين تشكيل
حكومة تتولي مسؤوليات السلطة في
سورية تقديرا لتضحيات الشعب
السوري. وتابع
عبد اللهيان إن 'الجامعة
العربية تعمل بشكل منسجم مع
الحكومات الغربية لخدمة أهداف
الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط'،
مشيراً إلى أن الإجراء لا يفسر
بغير انتهاء دور الجامعة
العربية في المنطقة'. وأضاف
الدبلوماسي الإيراني أنه 'كان
من الأفضل للقادة العرب أن
يوجهوا اهتمامهم للدفاع عن
الشعب الفلسطيني المقهور في
مواجهته مع المحتل الإسرائيلي'. وتتهم
إيران قوى إقليمية وغربية بدعم
مجموعات إرهابية في سوريا تعمل
على زعزعة استقرار سوريا وإضعاف
مواقفها الممانعة, كما أدنت ,السبت
الماضي, استخدام مسلحي المعارضة
'أسلحة كيماوية', مشددةً على
ضرورة إدانة الأمم المتحدة لهذه
الجريمة الإنسانية وتطالبها
بتحديد من يقوم بتزويد المعارضة
بأسلحة الكيماوية, محذرةً من
تداعياتها على المنطقة. وتعتبر
إيران من أكثر الدول الداعمة
للحكومة السورية، ماديا
وسياسيا، كما أنها تدعو إلى حل
الأزمة السورية عبر الحوار,
رافضة أي تدخل أجنبي في سوريا,
كما استضافت مؤخرا حوار بين
السلطات والمعارضة السوريا, في
مساعي منها لحل الأزمة السورية. =================== سهاد
العبيدي: قرار الجامعة العربية
بمنح مقعد سوريا للمعارضة متسرع بغداد
(الاخبارية) وصفت
النائبة عن القائمة العراقية
سهاد العبيدي، قرار الجامعة
العربية بالمتسرع بشأن منح مقعد
سوريا للمعارضة خلال جلسات
القمة العربية المنعقدة في دولة
قطر. وقالت
العبيدي في حديث خصت به (الوكالة
الاخبارية للانباء) اليوم
الثلاثاء: ان قرار الجامعة
العربية بشأن أن يكون مقعد
الدولة السورية لرئيس أئتلاف
المعارضة السورية هو قرار متسرع
كون الوضع في سوريا لازال متأزم
والنظام السوري لازال قائم
،مشيرةً الى: ان الاخوان هم
ليسوا ممثلين شرعين ومن حضر
اليوم وشغل المقعد السوري ليسوا
ممثلين الشرعين للشعب السوري. واضافت
العبيدي: اننا ليس مع بقاء
النظام السوري ولكن نحن مع حلول
توافقية تضع مصلحة الشعب السوري
فوق الجميع لذا يتوجب على رؤساء
العرب خلال جلساتهم في القمة
العربية ان يناقشو وضع سوريا
بتوافية وعدم الانحياز الى جهة
ما وان يضعو مصلحة الشعب السوري
فوق كل شيء. وشن
رئيس الائتلاف الوطني السوري
المعارض المستقيل أحمد معاذ
الخطيب هجوماً لاذعاً على نظام
الرئيس السوري بشار الأسد
وممارسته في قمع التظاهرات التي
خرجت منذ عامين والمطالبة
بإسقاطه بعد أن تسلم مقعد سوريا
في القمة العربية الـ24 المنعقدة
حالياً في العاصمة القطرية
الدوحة في سابقة من نوعها. =================== أمير
الكويت: على المجتمع الدولي
انهاء مأساة الشعب السوري الثلاثاء
26 آذار 2013،
آخر تحديث 18:11 النشرة اعتبر
أمير الكويت صباح الاحمد الجابر
الصباح أنه "بعد مضي عامين من
القتل لاشقائنا في سوريا بما
يمثله ذلك من كارثة انسانية فان
الوضع لا زال اطكثر تعقيدا ما
يدعونا الى مطالبة المجتمع
الدولي بانهاء مأساة الشعب
السوري فليس مقبولا ان نتفرج
عما يحدث في سوريا ونكتفي
ببيانات التنديد والاستنكار
التي لن توقف الدماء والقتل". وقال
"يجب ان تتحقق مطالب الشعب
السوري بالحرية والديمقراطية
وسنقوم بدعمه انسانيا وماديا". وشدد
على وجوب الضغط على اسرائيل
لوقف الاستيطان. وأكد
أننا نتطلع لان ينجح الحوار
الوطني الشامل في اليمن في
تحقيق اهدافه ليعود الاستقرار
الى ربوع اليمن. =================== الحياة:صدور
قرار من الامم المتحدة بشغل
المعارضة مقعد سوريا ليس
مستحيلا وكالة
الانباء اللبنانية وال-أشارت
مصادر دولية لصحيفة "الحياة"
في لندن، أن "صدور قرار من
الامم المتحدة بشغل المعارضة
مقعد سوريا في المنظمة الدولية
صعب جدا، لكنه ليس مستحيلا"،
مشيرة إلى ان "كثيرا من الدول
التي دعمت الائتلاف الوطني
السوري، وخصوصا الافريقية لا
تريد تسجيل سابقة في ان تشغل
معارضة مقعد دولة ما، اضافة الى
معارضة روسيا والصين ذلك". ورأت
المصادر في تأكيد القمة العربية
في الدوحة على دعم مهمة مبعوث
الأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية إلى سوريا الأخضر
الابراهيمي مؤشرا الى عدم اغلاق
الباب تماما امام دوره"،
مشيرة الى ان "الامم المتحدة
سحبت ممثل الابراهيمي في سوريا
السفير مختار لماني الى القاهرة
بسبب المخاطر الامنية الاخيرة". وأوضحت
أن "مجلس الامن بحث أمس في
مهمة القوات الدولية لفك
الاشتباك في الجولان، باعتبار
ان بعض الدول مثل كرواتيا تريد
سحب جنودها بعد تقارير عن وصول
اسلحة كرواتية الى المعارضة
السورية"، مشيرة إلى أن "تمسك
النمسا بقواتها في "اندوف"
وان احد اسباب تشددها داخل
الاتحاد الاوروبي في رفض تسليح
المعارضة هو حرصها على مهمة
القوات الدولية". وفي
سياق آخر أكد مصدر رفيع المستوى
يشارك في اجتماعات قمة الدوحة
لصحيفة "الحياة" أن "اعلان
الدوحة الذي سيصدر في ختام
اعمالها اليوم سيدعو الى اعادة
النظر في كل المقاربة الخاصة
بالتحرك العربي على المستوى
الدولي، واقرار دعم عربي لصمود
الشعب الفلسطيني سياسيا
وماليا، كما سيدعو الى ارسال
وفود عربية على مستوى عال
لزيارة عواصم القرار الدولية
وشرح الموقف العربي من عملية
السلام". =================== الخطيب:
الثورة السورية صنيعة نفسها
والشعب يقرر من يحكمه العرب الدوحة
- قنا | 2013-03-27 أكد
السيد أحمد معاذ الخطيب، رئيس
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية، أن الشعب
السوري قد دفع ثمن حريته من دمه
وقراره ينبع من مصالحه ويرفض
وصاية أي جهة في اتخاذ قراره. وقال
السيد معاذ الخطيب، في كلمته
أمام مؤتمر القمة العربية في
دورته العادية الرابعة
والعشرين أمس: إن اختلاف وجهات
النظر الإقليمية والدولية قد
أسهم في تعقيد المسألة في سوريا
وقد تتقاطع مصالحنا مع بعض
الجهات، ولكن الثورة السورية
صنيعة نفسها والشعب السوري وحده
هو الذي فجرها وهو الذي سيقرر
مصيرها. وأضاف
أن أكثر السوريين صار زاهدا
تجاه أي مؤتمر دولي ما دام يعجز
عن تمرير الحد الأدنى من الدعم
لحرية السوريين، متسائلا هل
يحتاج تقرير حق الدفاع عن النفس
إلى سنوات يذبح فيها الشعب
السوري بطريقة ممنهجة وواضحة؟ ونوه
السيد معاذ الخطيب بأن جامعة
الدول العربية قدمت مبادرة
شجاعة بتقديم مقعد سوريا إلى
الشعب السوري بعد مصادرة قراره
لمدة نصف قرن، وقال: إن هذ
المقعد هو جزء من الشرعية التي
حرم منها الشعب السوري طويلا،
وإن هذا التجاوز للضغوط الدولية
ليس فقط إنجازا يقدم للشعب
السوري بل يدل على ما قد يحصل في
حال التعاضد. وأكد
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية أن
شعب سوريا هو الذي سيقرر من
سيحكمه وكيف سيحكمه، وسيتفاهم
أبناؤه ليعيشوا مع بعضهم البعض،
أما الفكر المتشدد فهو نتيجة
الظلم والفساد، وعلينا أن نعالج
المقدمات وليس فقط أن نلوم
الذين لم تعد ضمائرهم تتحمل ما
يجري من المذابح كل يوم. وشدد
على أن النظام السوري هو الذي
يرفض أي حل للأزمة، وقال «نحن
نرحب بأي حل سياسي يحفظ دماء
الناس ويجنب المزيد من الخراب،
وقدمنا للنظام مبادرة إنسانية
ليس فيها أي بند سياسي أو عسكري،
وإنما فقط إطلاق سراح الأبرياء،
ولكن النظام رفض بصلابة». وأضاف «طلبنا
إطلاق سراح المعتقلين خصوصا
النساء والأطفال، وإننا نؤثر
الحل السياسي توفيرا لمزيد من
الدماء والخراب، والثورة
السورية لا تملك طائرات حربية
ولا صواريخ سكود والنظام وحده
هو المسؤول الأول والأخير». وتابع
قائلا «نحن نريد الحرية ولا
نريد أن تمشي سوريا إلى مزيد من
الخراب ونريد أن نتعامل من خلال
عدالة انتقالية وتفاهم وطني وحل
سياسي واضح يقصي هذا النظام عن
المزيد من التوحش والخراب». وطالب
السيد أحمد معاذ الخطيب باسم
الشعب السوري بالدعم بكل صوره
وأشكاله من كل الأشقاء
والأصدقاء، ومن ذلك الحق الكامل
في الدفاع عن النفس، ومقعد
سوريا في الأمم المتحدة
والمنظمات الدولية وتجميد
أموال النظام التي نهبها من
الشعب وتخصيصها لإعادة البناء
والإعمار، موجها الشكر إلى كل
حكومات العالم التي تدعم الشعب
السوري لنيل حريته، داعيا
الجميع للإيفاء بالالتزامات
التي وعدوا بها. وقال:
إن المجتمع السوري مجتمع متمدن،
اكتشفوا أنفسهم مع الثورة،
وأنشؤوا إدارات مدنية وأجهزة
شرطة، ومحاكم، وقضاء، ومشافٍ
تعمل تحت الأرض ومدارس تحت
القصف وهناك عقبات كثيرة لكن
هناك تصميم على الإنجاز، ومن
الإنجازات مشروع حكومة مؤقتة،
تم اختيار رئيسها السيد غسان
هيتو وكلنا ثقة به وننتظر من
الهيئة العامة للائتلاف الوطني
تقديم برنامج رئيس الحكومة
لمناقشته، كما أننا نفكر بتطوير
الائتلاف إلى مؤتمر وطني جامع. وحول
دور الولايات المتحدة، قال
السيد معاذ الخطيب: إنه طالب
وزير الخارجية الأميركي جون
كيري بمد مظلة صواريخ باتريوت
لتشمل الشمال السوري ووعد
بدراسة الموضوع، وقال «وما زلنا
ننتظر قرارا من حلف الناتو
حفاظا على الأبرياء وأرواح
الناس وإعادة المهجرين إلى
أوطانهم ليعيشوا حياتهم
الطبيعية». وخص
بالشكر دولة قطر التي تستضيف
المؤتمر، والمملكة العربية
السعودية والأردن ولبنان
وإقليم كردستان العراق، وتركيا
وليبيا ومصر والإمارات وتونس
وكل الدول التي شاركت في
المؤتمر، وكل من دعم حق الشعب
السوري من أجل حريته، وطالبهم
جميعا بتسهيل معاملات السوريين
وإقاماتهم ودعمهم قدر الإمكان. وطالب
السيد معاذ الخطيب باعتماد قرار
في المؤتمر وضمن ما تسمح به ظروف
كل دولة واستجابة للكثيرين
بإطلاق سراح المعتقلين في كل
الوطن العربي ليكون يوم انتصار
الثورة السورية في كسر حلقة
الظلم هو يوم فرحة لكل الشعوب
العربية. =================== تركيا
تدعم حصول الحكومة المؤقتة على
المقعد الأممي العرب الدوحة
- قنا | 2013-03-27 دعا
سعادة السيد أحمد داود أوغلو،
وزير خارجية تركيا، إلى توحيد
كافة الجهود من أجل مواجهة
التحديات التي تتعرض لها
المنطقة، مشيراً في هذا الصدد
إلى الدور الذي يلعبه المنتدى
العربي- التركي الذي بات مؤسسة
فاعلة في مجالي التعاون
والتكامل بين تركيا وجامعة
الدول العربية. جاء ذلك
خلال الكلمة التي ألقاها أوغلو
في الجلسة الافتتاحية للدورة
العادية الرابعة والعشرين
للقمة العربية التي انطلقت
أعمالها أمس بقاعة المؤتمرات
بفندق شيراتون الدوحة. وقال
أوغلو: إن تركيا تقف خلف قرارات
جامعة الدول العربية، وسيظل هذا
الدعم مستمراً في المستقبل لما
يجمع بين الجانبين من تاريخ
مشترك، وشدد على أن ما تشهده
القمة العربية بالدوحة يمثل
فصلا جديدا من فصول الديمقراطية
والحرية لسوريا بعد أن وافقت
الجامعة على منح مقعد سوريا
لممثلي الشعب في هذه القمة. وأكد
ضرورة تحسين الخطوات الرامية
إلى مساعدة الشعب السوري في
ثورته، مشيراً إلى أن الجامعة
العربية كانت أول مؤسسة تجمد
عضوية النظام السوري وما زالت
تستكمل ريادتها بدعوة تحالف قوى
الثورة والمعارضة لشغل مقعد
سوريا في القمة العربية. وقال
أوغلو: إن انتخاب رئيس الحكومة
الانتقالية في اسطنبول هو خطوة
إلى الأمام، وهناك ثقة كاملة في
أن يكون تحالف قوى الثورة
والمعارضة مسانداً وداعماً
للحكومة الانتقالية في تلبية
احتياجات الشعب السوري. ودعا
أوغلو الجامعة العربية لدعم
الحكومة الانتقالية أمام
مؤسسات المجتمع الدولي،
والتعامل بشكل حاسم وسريع ضد
المخاطر والهجمات التي يتعرض
لها الشعب السوري، موضحا في نفس
الصدد أنه منذ آخر اجتماع
لأصدقاء الشعب السوري في
العاصمة الإيطالية (روما) كان
عدد قتلى العمليات العسكرية قد
ناهز الخمسة آلاف شخص، والأرقام
الكارثية عما يحدث للشعب السوري
واضحة للعيان وتتحدث عن نفسها،
ومن غير المقبول أن يُبقي
المجتمع الدولي طيلة هذه الفترة
على النظام السوري يطلق القذائف
والصواريخ وينهي حياة الناس. وذكّر
وزير الخارجية التركي بجهود
بلاده في استضافة اللاجئين
السوريين منذ اندلاع الثورة،
وأشار إلى أن تركيا تستضيف نحو
200 ألف لاجئ موزعين على 18 معسكرا
ومخيما، بالإضافة إلى نحو 100 ألف
لاجئ يعيشون خارج المخيمات تقدم
تركيا لهم أفضل ما لديها
لرعايتهم وتؤمن لهم الرعاية
الصحية والتعليمية بصرف النظر
عن الدين أو العرق. وقال
وزير الخارجية التركي في كلمته
أمام القمة: إن القرارات هامة
للغاية لكي تجبر النظام على
إدراك صلابة وصمود الشعب السوري
وإنه لن يهزم، ولكي نوجه رسالة
أيضا لمن يدعمون النظام في
سوريا بأن ممارساتهم مرفوضة
كلياً من قبل جامعة الدول
العربية، والأهم من ذلك كله أن
تقوم الحكومة المؤقتة وتحالف
قوى الثورة والمعارضة بتسيير
أمورها في المناطق المحررة
واعتبار أن العملية الانتقالية
قد بدأت بالفعل. وأعلن
أن بلاده ستتعامل مع الحكومة
السورية المؤقتة وتدعمها حتى
تحصل على مقعد في الأمم
المتحدة، وستدعو المجتمع
الدولي إلى أن يفك ارتباطه مع
النظام ويتعامل مباشرة مع ممثلي
الشعب السوري، حيث لا مجال بعد
الآن للأعذار والتواطؤ، وأن
أفضل طريقة لوقف آلة القتل
السوري هو وجود حكومة انتقالية. ونبه
إلى خطورة ما أسماه «التسرب»
إلى الأردن وتركيا والعراق
ولبنان، لافتاً إلى أن ذلك يزيد
بالفعل من مخاطر التطرف في
المنطقة ويقوي شوكة الإرهاب،
ومن هنا فإن توحيد جهود تركيا
والجامعة العربية من الضرورة
بمكان لوقف هذه المخاطر، وطالب
تحالف قوى الثورة والمعارضة
والحكومة المؤقتة بالعمل سويا
من أجل سوريا حرة وقوية تستوعب
كل أطراف وعناصر الدولة السورية. وفيما
يتعلق بالملف الفلسطيني المدرج
على جدول أعمال القمة العربية
أشار وزير الخارجية التركي إلى
ترحيب بلاده بدولة فلسطينية
مستقلة، معلناً وقوف بلاده خلف
فلسطين حتى تنال العضوية
الكاملة في الأمم المتحدة كدولة
حرة عاصمتها القدس الشريف. =================== قمة
الدوحة: إسقاط النظام السوري من
المنظومة العربية.. ودعم لا
محدود للقضية الفلسطينية الدوحة
- واس الرياض
بدأت في العاصمة القطرية
الدوحة امس أعمال القمة العربية
في دورتها العادية الرابعة
والعشرين. ورأس فد المملكة
العربية السعودية إلى القمة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل
سعود - أيده الله - صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن
عبدالعزيز آل سعود ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الدفاع. وقد بدأت الجلسة
الافتتاحية للقمة بتلاوة آيات
من القرآن الكريم. الائتلاف
الوطني يشغل مقعد الجمهورية
السورية في القمة عقب ذلك
ألقى نائب الرئيس العراقي خضير
الخزاعي كلمة بلاده في القمة
بصفتها رئيسة القمة السابقة،
أعرب خلالها عن شكره لأمير دولة
قطر حمد بن خليفة آل ثاني على
استضافة القمة العربية الرابعة
والعشرين. وقدم شكره لجامعة
الدول العربية وأمينها العام
الدكتور نبيل العربي لجهوده في
متابعة تنفيذ مقررات قمة بغداد
والقمم التي سبقتها. وقال « إن
العراق نهض من خلال ترؤسه
للدورة ال 23 بمسؤولياته الكبيرة
في ظل التحديات والتطورات التي
تشهدها المنطقة العربية وما
صاحبها من تداعيات استوجبت
توفير المناخات الملائمة
للحوار وبما يكفل تفادي العنف
والفوضى والتدخل في شؤون الدول
العربية «. ثم أعلن الخزاعي عن
تسليم رئاسة القمة لصاحب السمو
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير
دولة قطر. أمير
قطر يدعو إلى إنشاء صندوق لدعم
القدس برأسمال قدره مليار دولار
وإلى عقد قمة عربية مصغرة في
القاهرة لتحقيق المصالحة
الوطنية الفلسطينية إثر ذلك
وجه سمو أمير دولة قطر رئيس
القمة الدعوة الى رئيس الائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية أحمد معاذ الخطيب وإلى
رئيس الحكومة السورية المؤقتة
غسان هيتو لشغل مقعد الجمهورية
السورية في القمة. بعد ذلك ألقى
سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
كلمة أعرب فيها عن شكره للرئيس
العراقي جلال طالباني على ما
بذله من جهود طيلة رئاسته
للدورة السابقة لهذه القمة
ولمعالي الأمين العام للجامعة
العربية الدكتور نبيل العربي
والعاملين بالأمانة العامة على
الجهود التي يبذلونها لتعزيز
دور الجامعة العربية. الخطيب:
الشعب السوري دفع ثمن حريته من
دمه ويرفض وصاية أي جهة في اتخاذ
قراره وأكد
سموه أن قضية فلسطين هي قضية
العرب الأولى وهي مفتاح السلام
والأمن والاستقرار في منطقة
الشرق الأوسط، مبينًا أنه لا
سلام إلا بحل هذه القضية حلاً
عادلاً ودائمًا وشاملاً يلبّي
كامل الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة
دولته المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف، مشيرا إلى أنه يجب على
إسرائيل أن تدرك أن القوة
لاتصنع الأمن وأن السلام وحده
هو الذي يحقق الأمن للجميع، وأن
ممارساتها غير المشروعة أو
الاعتداء على حرمة المسجد
الأقصى وتهويد مدينة القدس
الشرقية ومواصلة الاستيطان
وإبقاء الأسرى الفلسطينيين في
السجون الاسرائيلية، كل هذه
الممارسات والسياسات لن تقود
سوى إلى إشاعة التوتر في
المنطقة وزيادة اليأس والاحباط
وسط أبناء الشعب الفلسطيني ووضع
المزيد من العراقيل في طريق
عملية السلام المتعثرة أصلاً.
واقترح سمو أمير دولة قطر عقد
قمة عربية مصغرة في القاهرة
بشأن الوضع الفلسطيني في أقرب
فرصة ممكنة وبرئاسة جمهورية مصر
العربية، ومشاركة من يرغب من
الدول العربية إلى جانب قيادتي
حركتي فتح وحماس، وتكون مهمة
هذه القمة، التي ينبغي أن لا
تنفضّ قبل الاتفاق على تحقيق
المصالحة الوطنية الفلسطينية
وفقاً لخطوات عملية تنفيذية
وجدول مني محدد، وعلى أساس
اتفاق القاهرة عام 2011 م واتفاق
الدوحة عام 2012 م على أن يشمل ذلك
تشكيل حكومة انتقالية من
المستقلين للإشراف على
الانتخابات التشريعية
والرئاسية والاتفاق على موعد
إجراء تلك الانتخابات ضمن فترة
زمنية محددة، وأكد سموه أن
الحقوق الفلسطينية والعربية
والاسلامية في القدس لا تقبل
المساومة وعلى إسرائيل أن تعي
هذه الحقيقة، وأنه يجب على
الدول العربية أن تبدأ تحركًا
سريعًا وجادًا في هذا الشأن،
مطالبًا بإنشاء صندوق لدعم
القدس برأسمال قدره مليار
دولار، على أن يتم التنفيذ فور
انفضاض القمة تلك. وأعلن سموه عن
مساهمة بلاده بربع مليار دولار
على أن يُستكمل باقي المبلغ من
قبل الدول العربية القادرة، كما
اقترح أن يتولى البنك الإسلامي
للتنمية إدارة هذ الصندوق. وفي
الشأن السوري بين سمو أمير دولة
قطر أن تطور الأوضاع الخطيرة
والمأساوية في سورية على مدار
العامين الماضيين أخذ منحًى
كارثيًا، تولدت عنه مآسٍ وجرائم
يندى لها الجبين، معربا عن أسفه
أن يدخل النظام السوري في
مواجهة عسكرية مع شعبه، ورفض
جميع نداءات الإصلاح الجدّي
والمبادرات السياسية العربية
حتى بلغت الكارثة حدّاً لم يعد
معه الشعب السوري ليقبل بأقل من
الانتقال السلمي للسلطة الذي
نصّ عليه قرار جامعة الدول
العربية في 22 يوليو 2012 م. وكرّر
سموه الطلب من مجلس الأمن بأن
يقف مع الحق والعدالة، ويستجيب
لصوت الضمير الإنساني ضد الظلم
وقهر الشعوب، وأن يستصدر قرارًا
بالوقف الفوري لسفك الدماء في
سورية وتقديم المسؤولين عن
الجرائم التي ترتكب بحق شعبها
إلى العدالة الدولية، داعيا إلى
أهمية عقد مؤتمر دولي تحت رعاية
الأمم المتحدة لإعادة إعمار
سوريا فور عملية انتقال السلطة
وفقًا لإرادة الشعب السوري. طالبت
وزير الخارجية الأمريكي بمد
مظلة صواريخ باتريوت لتشمل
الشمال السوري وبين
أمير دولة قطر أن التحول
التاريخي الذي تمر به الأمة
العربية حاليًا يتطلب التعامل
معه بفكر جديد وأساليب جديدة
وبإرادة حقيقية للتغيير الذي
يستلهم تطلعات الشعوب ويستجيب
لطموحاتها المشروعة، وعلى
أنظمة الحكم أن تدرك أنه لا بديل
عن الإصلاح المدروس المستند إلى
رؤية وفكر وإرادة وليس إصلاح
الشعارات والوعود الزائفة.
وطالب بدعم تطوير الجامعة
العربية بما يتفق والمرحلة
الراهنة للمحيط الإقليمي
والدولي، وبما يعزز قدراتها في
التعامل مع مقتضيات هذه المرحلة
والحفاظ في الوقت ذاته على
المبادئ والأهداف التي تأسست
الجامعة عليها. وتقديراً للجهود
الكبيرة التي يبذلها موظفو
الأمانة العامة لجامعة الدول
العربية في أداء المهام الموكلة
لهم ورغبة في توفير الحياة
الكريمة بعد سنوات العمر
الطويلة التي قضوها في خدمة
الجامعة، رأى سموه أن الأوان
حان لإنشاء صندوق معاشات لهم،
معلنًا استعداد بلاده للمساهمة
في تأسيس هذا الصندوق بمبلغ
عشرة ملايين دولار. العربي:
إجراء عملية مراجعة شاملة
لميثاق جامعة الدول العربية عقب ذلك
ألقى الأمين العام لجامعة الدول
العربية الدكتور نبيل العربي
كلمة أكد فيها أن بناء تكتل
اقتصادي عربي حقيقي يتطلب
إصلاحا عميقا لمنظومة العمل
العربي المشترك في المجالات
الاقتصادية والاجتماعية لتشمل
دور وسلطات المجلس الاقتصادي
والاجتماعي والمجالس الوزارية
المتخصصة ومنظمات الجامعة
ومراكزها المتخصصة، بحيث تشكل
جميعها منظومة واحدة متكاملة،
مؤكدا أنها مطروحة منذ سنوات
عديد وأنه آن الأوان لاتخاذ
قرار لحسمها. أوغلو:
سنتعامل مع الحكومة السورية
المؤقتة وندعمها حتى تحصل على
مقعد في الأمم المتحدة وقال «
لقد بات من الضروري إجراء عملية
مراجعة شاملة لميثاق جامعة
الدول العربية، الذي تمت صياغته
عند نهاية الحرب العالمية
الثانية في ظروف دولية وإقليمية
لم تعد قائمة بحيث تمكن الجامعة
من الاضطلاع بوظائفها التي
تمليها عليها تحديات العصر
بظروفه الدولية والإقليمية
الحالية «. وأفاد أن هذه
المراجعة يجب أن تشمل أولويات
العمل العربي المشترك وقواعده،
والتعديلات الخاصة بعمل هيئات
ومجالس الجامعة، ودعم دور
الأمين العام ودوره في تنشيط
العمل العربي المشترك، والنص
على آلية دورية لمراجعة وتطوير
ميثاق الجامعة. وأكد أن القضية
الفلسطينية هي دائما جوهر
الصراع في المنطقة، مشددا على
أنه لم يعد من المقبول الانخراط
في مسار مفاوضات عقيمة أو
القبول بمبادرات تفاوضية
تتعامل مع قضايا فرعية وجزئية
لتضييع الوقت وتكريس الاستيطان
والاحتلال دون أن تتعامل بجدية
مع جوهر أساس هذا الصراع. ولفت
الانتباه إلى أن المفاوضات مع
الجانب الإسرائيلي لابد وأن تتم
وفق الأسس والقرارات الدولية
لتحقيق السلام الشامل والعادل
في المنطقة وفي مقدمتها قرارا
مجلس الأمن 242 و 338 والقرارات
الدولية الأخرى ذات الصلة. عباس:
مبادرة خادم الحرمين بإنشاء
صندوقي الأقصى والقدس دليل على
العناية الاستثنائية بالقضية وقال «
إنه بدون إنهاء الاحتلال
الإسرائيلي وإقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة داخل حدود
67 وعاصمتها القدس لن تنعم هذه
المنطقة بأي سلام أو أمن أو
استقرار « مشيدا بالإنجاز الذي
حققته دولة فلسطين في الجمعية
العامة للأمم المتحدة في شهر
نوفمبر الماضي، مشيرا إلى ضرورة
البناء على هذا الإنجاز لتأكيد
الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة
مكتملة المقومات واقعة تحت
الاحتلال. وشدد العربي على
ضرورة إنهاء الانقسام
الفلسطيني وتحقيق المصالحة
وتنفيذ التفاهمات والاتفاقات
التي تم التوافق بشأنها في
القاهرة والدوحة لاستعادة وحدة
القرار الوطني الفلسطيني ووحدة
مؤسسات الدولة الفلسطينية. هادي:
ممتنون لدور قادة دول التعاون
وفي مقدمتهم الملك عبدالله
لطرحهم المبادرة الخليجية وأضح أن
المنطقة العربية شهدت منذ قمة
الدوحة 2009 م تغيرات مهمة تحمل
أبعادًا وتداعيات بالغة الأثر
على مجمل الأوضاع في المنطقة
العربية حاضرًا ومستقبلاً. وأكد
أن التغيرات تفرض على الجامعة
العربية مسؤوليات كبرى تجاه
توفير كل أشكال الدعم والمساندة
الفعالة لعملية التغيير
الجارية في تلك الدول لمساعدتها
على تجاوز أعباء هذه المرحلة
الانتقالية في أقصر وقت ممكن
وبأقل قدر من الخسائر أو
التكلفة الاقتصادية، مشددًا
على أن أمن واستقرار أي دولة من
الدول العربية يمس مباشرة
مستقبل واستقرار جميع الدول
العربية والمنطقة برمتها. الشيخ
صباح الأحمد: ليس مقبولاً بقاء
المجتمع الدولي متفرجاً على ما
يحدث في سورية ورحب
الأمين العام لجامعة الدول
العربية بانطلاق الحوار الوطني
الشامل في اليمن، معربا عن
تطلعه بأن يحقق أهدافه في تحقيق
بنود المبادرة الخليجية
وآلياتها التنفيذية. وأشار إلى
أن الجامعة تتواصل مع دولة قطر
والاتحاد الإفريقي لدعم تحقيق
السلام والتنمية في السودان
وإقليم دارفور، داعيا الدول
الأعضاء إلى المشاركة الفعالة
وتقديم تعهدات مالية مقدرة
لمؤتمر المانحين الدوليين الذي
سيعقد في الدوحة يومي 7 و 8 ابريل
المقبل. ولفت الانتباه إلى أن
دعم العملية السياسية الجارية
في جمهورية جزر القمر تستحق من
الجميع التحية إضافة إلى قدر
النجاح الذي تحقق مؤخرا في
الصومال على صعيد إتمام المرحلة
الانتقالية في البلاد وانتخاب
برلمان ورئيس جديد للبلاد،
مبرزا وجوب دعم مسيرة إعادة
الإعمار وبناء مؤسسات الدولة في
الصومال. وقال « إن الجامعة
العربية تواصل دعمها التام
لدولة الإمارات العربية
المتحدة لإيجاد حل سلمي وعادل
لقضية الجزر الإماراتية الثلاث
المحتلة عن طريق المفاوضات
الثنائية أو اللجوء إلى محكمة
العدل الدولية. سليمان:
النازحون السوريون يشكلون
ضغطاً إضافياً على لبنان وبشأن
الأزمة السورية أكد العربي أن
الجميع يدرك التداعيات الخطيرة
الناجمة عن استمرار الأزمة
السورية الدامية، محذرا من أن
استمرار هذا الجرح النافذ في
الجسد السوري يهدد بأخطار جسيمة
تطال مستقبل هذا البلد وأمنه،
كما تطال تداعياتها أمن
واستقرار الدول المجاورة
والمنطقة بأسرها. وبين أن
الجامعة وقفت إلى جانب انتفاضة
الشعب السوري السلمية منذ
انطلاقها وطرحت العديد من
المبادرات، معربا عن أسفه إزاء
فشل تلك المبادرات في إقرار
التسوية السياسية المنشودة.
وحمل النظام السوري المسؤولية
الأولى عن تفاقم هذه الأزمة
وبلوغها هذا المنحى الخطير بسبب
إصراره على اعتماده الحل
العسكري الذي بلغ مداه في
استخدام الأسلحة الثقيلة من
طائرات ومدافع وصواريخ ضد أبناء
الشعب السوري، مؤكدا أن مجلس
الأمن الدولي يتحمل مسئولية
الإخفاق في فرض الحل السياسي
للأزمة بسبب عجزه عن اتخاذ
القرارات اللازمة لوقف نزيف
الدم في سوريا. ودعا إلى توفير
كل الدعم لجهود للأخضر
الإبراهيمي وتمكينه من مواصلة
جهوده في التوصل لتحقيق التوافق
الدولي والإقليمي حول عناصر خطة
الحل التي جرى وضع أسسها في
اجتماع مجموعة العمل الدولية في
يونيو الماضي في جنيف. وأكد
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية أحمد
معاذ الخطيب من جانبه في كلمته
أمام القمة أن الشعب السوري دفع
ثمن حريته من دمه وأن قراره ينبع
من مصالحه ويرفض وصاية أي جهة في
اتخاذ قراره. وأوضح الخطيب أن
اختلاف وجهات النظر الإقليمية
والدولية أسهم في تعقيد المسألة
بسوريا مؤكداً أن الشعب السوري
هو الذي سيقرر مصيره. وأضاف أن
جامعة الدول العربية قدمت
مبادرة شجاعة بتقديم مقعد سوريا
إلى الشعب السوري بعد مصادرة
قراره لمدة نصف قرن مبيناً أن هذ
المقعد هو جزء من الشرعية التي
حرم منها الشعب السوري طويلاً
وأن هذا التجاوز للضغوط الدولية
ليس فقط إنجازاً يقدم للشعب
السوري بل يدل على ما قد يحصل في
حال التعاضد. وشدد على أن النظام
السوري هو الذي يرفض أي حل
للأزمة معرباً عن ترحيب الثورة
السورية بإيجاد حل سياسي يحفظ
دماء الناس ويجنب المزيد من
الخراب. وطالب الخطيب باسم
الشعب السوري بدعم الثورة بجميع
صوره وأشكاله ومن ذلك الحق
الكامل في الدفاع عن النفس
ومقعد سوريا في الأمم المتحدة
والمنظمات الدولية وتجميد
أموال النظام التي نهبها من
الشعب وتخصيصها لإعادة البناء
والإعمار موجهاً الشكر لجميع
حكومات العالم التي تدعم الشعب
السوري لنيل حريته داعياً
الجميع للإيفاء بالالتزامات
التي وعدوا بها. وبين رئيس
الائتلاف الوطني لقوى الثورة
والمعارضة السورية أنه طالب
وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري بمد مظلة صورايخ باتريوت
لتشمل الشمال السوري وأنه وعد
بدراسة الموضوع. وأعرب الخطيب
عن شكره لدولة قطر والمملكة
العربية السعودية والأردن
ولبنان وإقليم كردستان العراق
وتركيا وليبيا ومصر والإمارات
وتونس والدول التي شاركت في
المؤتمر بدعم حق الشعب السوري
من أجل حريته مطالباً الجميع
بتسهيل معاملات السوريين
وإقاماتهم ودعمهم قدر الإمكان. ودعا
وزير الخارجية التركي أحمد
داوود أوغلو من ناحيته إلى
توحيد الجهود من أجل مواجهة
التحديات التي تتعرض لها
المنطقة مشيراً في هذا الصدد
إلى الدور الذي يقوم به المنتدى
العربي/التركي الذي بات مؤسسة
فاعلة في مجالي التعاون
والتكامل بين تركيا وجامعة
الدول العربية. وقال أوغلو في
كلمته أمام الجلسة الافتتاحية
للدورة العادية الرابعة
والعشرين للقمة العربية في
الدوحة امس إن بلاده تقف خلف
قرارات جامعة الدول العربية
وسيظل هذا الدعم مستمراً في
المستقبل لما يجمع بين الجانبين
من تاريخ مشترك مشدداً على أن ما
تشهده القمة العربية بالدوحة
يمثل فصلاً جديداً من فصول
الديمقراطية والحرية لسوريا
بعد أن وافقت الجامعة على منح
مقعد سوريا لممثلي الشعب في هذه
القمة. ودعا الجامعة العربية
لدعم الحكومة الانتقالية في
سوريا أمام مؤسسات المجتمع
الدولي والتعامل بشكل حاسم
وسريع ضد المخاطر والهجمات التي
يتعرض لها الشعب السوري مبيناً
أن تركيا تستضيف نحو 200 ألف لاجئ
موزعين على 18 معسكراً ومخيماً
بالإضافة إلى نحو 100 ألف لاجئ
يعيشون خارج المخيمات تقدم
تركيا لهم أفضل ما لديها
لرعايتهم وتؤمن لهم الرعاية
الصحية والتعليمية بصرف النظر
عن الدين أو العرق. ووجه أوغلو
رسالة لمن يدعمون النظام في
سوريا بأن ممارساتهم مرفوضة
كلياً من قبل جامعة الدول
العربية والأهم من ذلك أن تقوم
الحكومة المؤقتة وتحالف قوى
الثورة والمعارضة بتسيير
أمورها في المناطق المحررة
واعتبار أن العملية الانتقالية
قد بدأت بالفعل. وأعلن أن بلاده
ستتعامل مع الحكومة السورية
المؤقتة وتدعمها حتى تحصل على
مقعد في الأمم المتحدة كما
ستدعو المجتمع الدولي إلى أن
يفك ارتباطه مع النظام ويتعامل
مباشرة مع ممثلي الشعب السوري
حيث لا مجال بعد الآن للأعذار
والتواطؤ وأن أفضل طريقة لوقف
آلة القتل السوري هو وجود حكومة
انتقالية. ونبه وزير الخارجية
التركي إلى خطورة ما أسماه /التسرب/
إلى الأردن وتركيا والعراق
ولبنان لافتاً الانتباه إلى أن
ذلك يزيد بالفعل من مخاطر
التطرف في المنطقة ويقوي شوكة
الإرهاب مؤكداً في هذا الصدد أن
توحيد جهود تركيا والجامعة
العربية أمر ضروري لوقف هذه
المخاطر. وفيما يتعلق بالملف
الفلسطيني أعلن أوغلو وقوف
بلاده خلف فلسطين حتى تنال
العضوية الكاملة في الأمم
المتحدة كدولة حرة عاصمتها
القدس الشريف. وقال وزير
الخارجية التركي إن التحول الذي
يحدث في المنطقة مهد الحضارة
الإنسانية يلاحظه العالم كله
بإعجاب وتقدير وسيتم التغلب على
جميع التحديات التي تواجهنا
بفضل حكمة القادة العرب. وأكد
معالي الأمين العام لمنظمة
التعاون الإسلامي البروفيسور
أكمل الدين إحسان أوغلي بدوره
تضامن المنظمة ودعمها لقضايا
الأمة العربية وفي مقدمتها قضية
الشعب الفلسطيني وحقه المشروع
في إقامة دولته المستقلة
وعاصمتها القدس الشريف داعياً
قادة وزعماء الشعوب العربية إلى
نصرة أقلية الروهينغا المسلمة
المضطهدة في ميانمار واستعمال
نفوذهم وعلاقاتهم لمطالبة
القوى الفاعلة والمجتمع الدولي
بالتدخل السريع لتمكينهم من
حقوقهم المشروعة في المواطنة
الكاملة. وقال البروفيسور أوغلي
في كلمته أمام الجلسة
الافتتاحية للقمة العربية في
دورتها العادية الرابعة
والعشرين بالدوحة إن شعوب الأمة
الإسلامية المترامية على مساحة
أربع قارات أعلنت تضامنها
ودعمها المتواصلين لقضايا
ومشاغل الأمة العربية وفي
مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني
وحقه المشروع في إقامة دولته
المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف. وأوضح أن القضية
الفلسطينية شهدت تطوراً مهماً
تمثل في اعتراف الأمم المتحدة
بها ورفع مكانتها إلى دولة غير
عضو عاداً المكانة الجديدة
لدولة فلسطين بالأمم المتحدة
بأنها تشكل تطوراً مهما على
طريق تحقيق السلام في منطقة
الشرق الأوسط. ورأى أن
الإجراءات الإسرائيلية التي
تلت نيل فلسطين مكانتها الجديدة
في الأمم المتحدة لا سيما إطلاق
حملة استيطانية لم يسبق لها
مثيل واحتجاز الأموال
الفلسطينية تؤكد من جديد ضرورة
العمل بشكل سريع ومتكامل على
مختلف المستويات من أجل وقف
اعتداءات إسرائيل وانتهاكاتها
للقانون الدولي. وفي الشأن
السوري أكد أوغلو أن الأوضاع
المأساوية التي تعرفها سوريا
وتعيشها كانت في صدارة أولويات
قادة الدول الإسلامية خلال
الدورة الرابعة لمؤتمر القمة
الإسلامي الاستثنائي الذي عقد
بمكة المكرمة في منتصف أغسطس
الماضي مبيناً أن القمة اعتمدت
قرارات هامة أكدتها القمة
الإسلامية العادية في القاهرة.
وأعرب عن تمنياته للائتلاف
الوطني لقوى الثورة والمعارضة
السورية ولرئيسه أحمد معاذ
الخطيب التوفيق لتحقيق المطالب
المشروعة للشعب السوري بجميع
طوائفه ومكوناته في الإصلاح
والديمقراطية. وفيما يخص الوضع
الليبي شدد معالي الأمين العام
لمنظمة التعاون الإسلامي على أن
المنظمة تتابع باهتمام خاص
التحولات السياسية الجارية في
ليبيا والجهود المبذولة لبناء
دولة القانون والمؤسسات وتدعو
الأطراف السياسية الفاعلة في
ليبيا للعمل معا وتضافر جهودها
لتكريس المؤسسات الديمقراطية
وتحقيق الأمن والاستقرار كما
أكد حرص المنظمة على صيانة وحدة
لبنان واستقلاله وأمنه
واستقراره. وأهاب البروفيسور
أوغلي بجميع الأطراف السياسية
والدينية في العراق بوضع مصلحة
البلاد وتطلعات الشعب في الأمن
والاستقرار والمشاركة السياسية
فوق الاعتبارات الأخرى مجددا
استعداد المنظمة لدعم الحوار
والمصالحة في إطار تطبيق وثيقة
مكة المكرمة لسنة 2006 التي ساهمت
في وضع حد للخلافات الطائفية في
العراق كما أكد استمرار المنظمة
بضرورة المحافظة على أمن
واستقرار ووحدة البحرين معلناً
عن دعمه للحوار الوطني الشامل
لجميع أطياف الشعب البحريني من
أجل استيعاب متطلبات التقدم
الحديث واستمرار عملية الإصلاح.
وأكد دعم وحرص المنظمة للسودان
واحترام وحدته وسيادته وسلامة
أراضيه معرباً عن أمل المنظمة
بأن تساعد الاتفاقيات الإطارية
المبرمة بين جمهورية السودان
وجمهورية جنوب السودان في
التوصل إلى حل نهائي لجميع
القضايا المعلقة وإلى إقامة
علاقات بين البلدين في جميع
المجالات. وفي الشأن الصومالي
أكد دعم المنظمة وتقديمها
للمساعدات الإنسانية للشعب
الصومالي كما أكد تضامنها مع
جيبوتي في نزاعها الحدودي مع
اريتريا وتشيد بالجهود التي
تبذلها حكومة جيبوتي لوضع حد
لحالة التوتر بالوسائل السلمية.
وعن الأوضاع في جزر القمر أشار
الأمين العام لمنظمة التعاون
الإسلامي إلى أن المنظمة تؤكد
دعمها المتواصل لاتحاد جزر
القمر وأمنه واستقرار ووحدة
أراضيه كما تؤكد ضرورة توفير
الموارد اللازمة لهذه البلد
لتمكينه من تنفيذ برامج التنمية
الاجتماعية والاقتصادية. وأعرب
رئيس البرلمان العربي أحمد بن
محمد الجروان من ناحيته في
كلمته أمام القمة العادية
الرابعة والعشرين عن أمله بأن
تحدث هذه القمة نقلة متميزة في
صناعة المستقبل الواعد بالعالم
العربي بما يحقق تطلعات الشعوب
العربية وأن تكون الأمة العربية
قادرة على التعامل مع التحديات
والمخاطر من موقع القوة
والتأثير. وأوضح الجروان أن
سوريا تشهد حالياً تطورات بالغة
الخطورة يجب علينا العمل من أجل
إيجاد حل يوقف عمليات العنف
والقتل واستخدام الأسلحة
الثقيلة والطيران الحربي
والصواريخ وقصفاً للأحياء
والمناطق الآهلة بالسكان ما أدى
إلى تعقيدات ومخاطر خاصة تجاه
الجهود الرامية إلى حل الأزمة
معرباً عن رفض البرلمان العربي
استعمال العنف والقتل الذي يحصد
كل يوم المزيد من دماء الشعب
السوري مطالباً الدول
والمنظمات المنخرطة في الصراع
الدموي بسوريا بأن ترفع يدها عن
دعم النظام السوري بالأسلحة
التي تقتل كل يوم العديد من
أبناء الشعب السوري وأن تفسح
المجال واسعاً أمام الشعب
السوري للمشاركة في عملية
الانتقال السلمي للسلطة
وتمكينه من تحقيق ما يصبو إليه
من إرساء دعائم الديمقراطية
والحفاظ على الكرامة الانسانية
وحقوق الانسان. وفيما يخص الشأن
الفلسطيني دعا الجروان إلى
اتخاذ الاجراءات العاجلة
والفورية بالضغط على إسرائيل
للافراج عن الاسرى والمعتقلين
الفلسطينين في السجون
الإسرائيلية وإنهاء الحصار
الظالم المفروض على الشعب
الفلسطيني في غزة لافتاً النظر
إلى ما تقوم به سلطات الكيان
الصهيويني من عمليات استطيان
وتهويد مستمر ومتصاعد في
الأراضي الفلسطينية المحتلة
خاصة مدينة القدس ومحاولتها
النيل من قبة الصخره المشرفة
وتأثير ذلك على أمن واستقرار
منطقة الشرق الاوسط. كما دعا
الأشقاء في فلسطين على اختلاف
انتمائتهم العمل بالسرعة
الممكنة لتحقيق اتفاق المصارحة
الفلسطينية بما يصون وحدة الشعب
الفلسطيني. وأشاد
رئيس البرلمان العربي بقرار
خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
حفظه الله بتعيين ثلاثين امرأة
في مجلس الشورى عاداً ذلك بأنه
يأتي تأكيداً ودعماً لدور
المرأة في المشاركة السياسية.
وثمن الجروان مبادرة الملك حمد
بن عيسى آل خليفة ملك مملكة
البحرين بإطلاق الحوار الوطني
الشامل لجميع مكونات المجتمع
البحريني بما يؤدي إلى تعزيز
المشاركة الديمقراطية والحكم
الرشيد. وأشاد بإطلاق الحوار
الوطني الشامل الذي شهدته اليمن
هذا الشهر تحت رعاية الرئيس
اليمني عبدربه منصور هادي الذي
يهدف الى تحقيق التوافق الوطني
بين أبناء الشعب اليمني وبناء
الدولة الديمقراطية الحديثة.
كما حيا الجروان مبادرة صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير دولة قطر بإجراء أول
انتخابات برلمانية في تاريخ
البلاد لمجلس الشورى القطري في
النصف الثاني من هذا العام كما
رحب بالانتخابات التشريعية
التي جرت مؤخراً في جيبوتي التي
اتسمت بالنزاهة والشفافية. إثر
ذلك أغلقت الجلسة الافتتاحية
لأعمال القمة العربية في دورتها
العادية الرابعة والعشرين. وبعد
استئناف الجلسات الصباحية جدد
الرئيس المصري الدكتور محمد
مرسي في كلمته أمام القمة رفض
بلاده لأي تدخل عسكري خارجي لحل
الأزمة السورية، وأكد ضرورة
إتمام المصالحة الفلسطينية في
أسرع وقت، وتذليل ما تبقى من
عقبات تحول دون تفعيلها، لأنها
تشكل حجر الزاوية لتوحيد الصف
الفلسطيني والركيزة الأساسية
لاستقطاب مزيد من الدعم الدولي
للقضية الفلسطينية العادلة،
وفيما يتعلق بأمن منطقة الشرق
الأوسط، شدد مرسي على أن أمن هذه
المنطقة يعد من أهم التحديات
التي تواجه الشعوب العربية، حيث
تمثل مخاطر انتشار السلاح
النووي تهديدًا مباشرًا لأمن
واستقرار المنطقة. وألقى
الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح أمير دولة الكويت من
جانبه كلمة أكد فيها أن
الاجتماع ينعقد في ظل تطورات
ومتغيرات حصلت في العمل العربي
المشترك، وأخلت بأولياته، وشلت
قدراته على تحقيق إنجازات
ملموسة، وقال سمو أمير دولة
الكويت: ".. إن ما يدعو إلى
التفاؤل أن نهجنا في السنوات
القليلة الماضية والمتمثل بعقد
قمم نوعية كالقمة الاقتصادية
والتنموية على مدى دورات ثلاث
حققت من خلالها إنجازات أضافت
إلى عملنا العربي المشترك حيوية
وقفزات مهمة ما يدعونا إلى
المضي في هذا النهج والتفكير
جديًا في عقد قمم نوعية أخرى
بمجالات عملنا العربي المشترك
المتعددة"، وحول الملف
السوري. أشار
سموه إلى أنه بعد مضي عامين من
القتل والدمار المستمرين في
سورية وازدياد أعداد اللاجئين
في الدول المجاورة بما يمثل ذلك
من كارثة إنسانية فإنه لايزال
الوضع أكثر تعقيدًا ولايزال
الوصول إلى وقف نزيف الدم بعيد
المنال، مطالبًا المجتمع
الدولي بتحمل مسئولياته
بالوقوف إلى جانب الشعب السوري،
مؤكدا أنه ليس معقولاً ولا
مقبولاً أن نبقى والمجتمع
الدولي متفرجين على ما نشهده
جميعا من مجازر ودمار لكل أوجه
الحياة هناك، وأن نكتفي ببيانات
التنديد والاستنكار التي لن
تستطيع إيقاف نزيف الدمار
والقتل، وأكد أن من حق الشعب
السوري أن تتحقق مطالبه
المشروعة بالحرية والكرامة
والديمقراطية، وأن نضاله
المشروع سيتواصل بدعم منا
سياسيًا وماديًا، بما يمكن من
تلبية الاحتياجات الإنسانية
الملحة للشعب السوري، ويحقق
آماله وتطلعاته، كما أكد سمو
أمير دولة الكويت أن بلاده
استجابت لنداء الأمين العام
للأمم المتحدة بان كي مون
باستضافة مؤتمر دولي لتقديم
الدعم الإنساني لأبناء الشعب
السوري، معربًا عن تقديره
لاستجابة الأشقاء والأصدقاء في
المشاركة في هذا الاجتماع، حيث
وصل إلى تحقيق أرقام تفوق ما كان
مستهدفًا، مجددًا الدعوة
للأشقاء والأصدقاء لتسديد
تعهداتهم حتى يتم التمكن على
الفور من الاستجابة للمتطلبات
الإنسانية الملحة للسوريين. وشدد
سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح على أنه بعد أن تحقق هدف
حصول فلسطين على وضع دولة مراقب
بالأمم المتحدة بات لزامًا
مضاعفة الجهود بالتحرك الجماعي
لحث المجتمع الدولي ومجلس الأمن
واللجنة الرباعية الدولية
للاضطلاع بمسؤولياتها في تحريك
عملية السلام بالشرق الأوسط
والضغط على إسرائيل لحملها على
الانصياع لقرارات الشرعية
الدولية ووقف الاستيطان وقيام
الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس وفق مبدأ الأرض
مقابل السلام، ومبادرة السلام
العربية، مؤكدا أهمية أن يوحد
الفلسطينيون صفوفهم وأن يضعوا
خلافاتهم جانبًا لمواجهة
استحقاقات المرحلة المقبلة،
لبناء الدولة الفلسطينية. وحول
اليمن، قال سموه إن بلاده تتابع
الوضع في اليمن عن كثب ومراحل
تنفيذ المبادرة الخليجية
الرامية لتحقيق الاستقرار في
اليمن، معربًا عن ارتياح بلاده
لما تحقق في هذا الصدد، وتطلعها
إلى أن ينجح الحوار الوطني في
اليمن الذي انطلق قبل أيام بين
مختلف الفصائل في تحقيق أهدافه
ليعود الاستقرار إلى ربوع اليمن
وتتفرغ السلطة لمواجهة
استحقاقات المستقبل في تحقيق
تطلعات الشعب اليمني. ونوه
إلى أن المبادرة الخيرة لمملكة
البحرين بإنشاء محكمة حقوق
الإنسان العربية كآلية قانونية
تدعم منظومة حقوق الإنسان في
الوطن العربي تشكل إضافة هامة
لآلية عملنا العربي المشترك
وتأكيدًا للأهمية التي نوليها
جميعا في التزام مبادئ حقوق
الإنسان ووضع هذه القضية في
مقدمة اهتماماتنا. بعدها
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود
عباس كلمة دعا فيها إلى تحرك
عربي وإسلامي نحو هيئة الأمم
المتحدة والمنظمات الدولية
لمنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها
ضد القدس الشريف. وقال عباس في
كلمته أمام اجتماع مجلس جامعة
الدول العربية على مستوى القمة
أمس: إن "إسرائيل تعمل بشكل
ممنهج وحثيث على تهويد القدس
الشرقية وتغيير طابعها واقتلاع
سكانها منها والاعتداء على
المسجد الأقصى والمقدسات
الإسلامية والمسيحية"، ورحب
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
بالاقتراح الذي تقدم به صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير دولة قطر بعقد قمة
عربية مصغرة في القاهرة للإشراف
المباشر على تحقيق المصالحة
الوطنية الفلسطينية، كما رحب
بمبادرة سموه بإنشاء صندوق لدعم
القدس برأسمال مليار دولار
وإعلان سموه المساهمة فيه بقيمة
250 مليون دولار. وأشاد
الرئيس الفلسطيني بالمملكة
ودورها في إنشاء صندوقي الأقصى
والقدس اللذين تم إنشاؤهما
بمبادرة كريمة من خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن
عبدالعزيز آل سعود في العام 2001،
وهما الصندوقان اللذان شكلا
معلمين بارزين للعناية
الاستثنائية التي تولونها
لنصرة أهلكم وشعبكم الفلسطيني،
وتعزيز صموده في مواجهة العدوان
والحصار، معربا عن أمله في
مواصلة رفده بما يلزم لاستمرار
أدائه لدوره، مؤكدا أيضا أهمية
دور الملك محمد السادس عاهل
المملكة المغربية لترؤسه لجنة
القدس وتفعيله لوكالة بيت مال
القدس. وقال
الملك عبدالله الثاني ملك
المملكة الأردنية الهاشمية من
ناحيته: إن انعقاد أعمال القمة
العربية في دورتها العادية
الرابعة والعشرين في الدوحة
يأتي في الوقت الذي تواجه فيه
المنطقة العربية العديد من
التحديات والأخطار، فهي مازالت
تعاني من المضاعفات الخطيرة
للصراع العربي - الإسرائيلي،
وعدم إيجاد حل عادل ودائم
للقضية الفلسطينية، إضافة إلى
الملف السوري، وقال الرئيس
التونسي المنصف المرزوقي من
جانب آخر: إن أخطر ما يواجه
الشعب الفلسطيني هو الانقسام،
ودعا الفلسطينيين إلى توحيد
الصفوف لمواجهة المشاكل الكبرى
التي يطرحها الاستيطان وذلك
بموقف فلسطيني واضح وواحد,
مؤكدًا أن تونس مستعدة للعب أي
دور يطلب منها للمساعدة في
تحقيق المصالحة الفلسطينية.
وفيما يخص الأزمة السورية, أوضح
الرئيس التونسي إنه لم يعد
مقبولاً لا أخلاقيًا ولا
سياسيًا أن يواصل ممثلو النظام
المنتهي تمثيل شعب كبير مثل
الشعب السوري ورحب بالتوازي
بممثلي الائتلاف السوري، ودعا
الرئيس الموريتاني محمد ولد
عبدالعزيز بدوره إلى تعزيز
العمل العربي المشترك عن طريق
التكتلات الاقتصادية ذات البعد
الاجتماعي والاقتصادي
والسياسي، وذلك عن طريق ضمان
حرية تنقل الأفراد وحركة
البضائع ورؤوس الأموال بين دول
الفضاء الواحد. وعبر
الرئيس اليمني عبد ربه منصور
هادي عن ثقته التامة بأن الشعب
اليمني سيفاجئ العالم من جديد
بنموذجٍ رائع وفريد لتحقيق
الإصلاحات والتغيير المنشودين
من خلال الحوار، الذي وصفه بأنه
نقطة تحول تاريخية في حياة
اليمنيين، وأثنى في الكلمة التي
ألقاها أمام القمة على الجهود
الخيرة التي بذلتها دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية
وقادتها الكرام وفي مقدمتهم
خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
من خلال المبادرة الخليجية,
معربًا عن أمله في أن تكلل
أعمالُ مؤتمر الحوار الوطني في
بلاده بالنجاح، وأن تتمخض عن
معالجات لقضايا حيوية وحساسة
كالقضية الجنوبية التي يعتبر
حلها مفتاحًا لحل القضايا
الأخرى التي سيبحثها المؤتمر،
وقال الرئيس إكليل ظنين رئيس
جمهورية القمر المتحدة بدوره إن
اجتماع القمة العربية يأتي في
ظروف دولية غير مسبوقة من تعدد
النزاعات المحددة للسلام
والسلم الدوليين وتعاظم
التحديات المعنية بالرقي
والتقدم لاسميا في الوطن العربي
الذي تطلع شعوبه إلى تحقيق
تنمية مستدامة تلبي طموحاتها
المشروعة في العيش الكريم
والمشاركة الفعلية في تسيير
أمورها وصناعة مستقبلها. من
ناحية أخرى جدّد الرئيس
اللبناني العماد ميشال سليمان
التنويه إلى أن ملف النازحين
السوريين "بات يشكل عبئًا
إضافيًا ضاغطًا على الأوضاع
العامة في بلاده، لاسيما مع
ارتفاع عددهم الذي أصبح يوازي
ربع سكان لبنان". وناشد في هذا
الصدد بصورة ملحة العرب
والمجتمع الدولي النظر في
إمكانية الدعوة إلى مؤتمر دولي
خاص باللاجئين السوريين، لبحث
طرق تقاسم الأعباء وأعداد
النازحين، من منطلق المسؤولية
المشتركة". وذكر الرئيس
اللبناني أن القمة العربية لهذا
العام تولي اهتمامًا
استثنائيًا، بالأزمة المتمادية
في سوريا، مؤكدًا أن لبنان معني
بصورة مباشرة بمصير هذا البلد
المجاور وهو "لايزال يعلق
آمالاً في أن تنجح الجهود
الدبلوماسية على صعوبتها في حل
الأزمة السورية ووقف العنف" ،
كما دعا إلى إعداد تصور متكامل
حول كيفية مواجهة التحدي
الإسرائيلي واسترجاع الحقوق
العربية في ظل استمرار التعنت
الإسرائيلي الرافض لوقف
الاستيطان وحق العودة للاجئين،
إضافة إلى انتهاكاته اليومية
المدانة للأجواء وللسيادة
اللبنانية. وعبّر
الرئيس السوداني المشير عمر حسن
البشير في كلمته أمام القمة عن
أسفه لما يحدث للشعب السوري,
مباركًا في الوقت نفسه كل
الجهود الرامية إلى الحفاظ على
توحد السوريين من أجل تعزيز
الحل السلمي والانتقال السلس
للسلطة في سوريا، وفي الملف
الفلسطيني, قال الرئيس السوداني:
إن" القضية الفلسطينية تظل
مركز اهتمام الأمة العربية
وقضيتها المركزية حتى تحرير
القدس"، ودعا في هذا الإطار
المجتمع الدولي لمواجهة
إسرائيل في مساعيها لتهويد
القدس وبناء المستوطنات
ومضاعفة آلام الأسرى
الفلسطينيين, مؤكدًا ضرورة
تحقيق المصالحة الوطنية بين
الأطراف الفلسطينية حيث تعد ألى
الخطوات لتحقيق الأهداف، وأكد
الرئيس الجزائري عبد العزيز
بوتفليقة في كلمته أمام
المجتمعين أن القمة العربية
الرابعة والعشرين بالدوحة
تنعقد في ظروف استثنائية مليئة
بالرهانات والتحديات التي
يتحتم على القادة العرب التعامل
معها والتجاوب مع مقتضياتها،
وقال الرئيس بوتفليقة في كلمته
التي ألقاها نيابة عنه دولة
رئيس مجلس الوزراء الجزائري عبد
المالك سلال: إن الجزائر تثمن
عاليًا الجهود المبذولة من قبل
الجامعة العربية والمبعوث
المشترك الأخضر الإبراهيمي من
أجل إيجاد حل سلمي للأزمة
السورية عبر الحوار, مؤكدًا
تمسكها بمواصلة هذه الجهود في
إطار المقومات الأساسية للعمل
العربي المشترك، وأوضح رئيس
الوزراء الجزائري عبد المالك
سلال أن من التحديات التي
تواجهها الأمة العربية حاليًا
هي الانسداد الذي تشهده العملية
السلمية، وتواصل الحصار الجائر
المفروض على الشعب الفلسطيني
واستمرار الطرف الإسرائيلي في
نشاطه الاستيطاني ، وإزاء هذا
الوضع أكد سلال، أنه يتوجب على
الدول العربية استعمال كل ما
يتيحه القانون الدولي للمطالبة
بالحقوق الفلسطينية سيما بعد
حصول فلسطين على صفة عضو مراقب
في الأمم المتحدة لإجبار
إسرائيل على الانصياع للشرعية
الدولية. بدوره,
شدّد دولة رئيس الحكومة الليبية
المؤقتة علي زيدان على ضرورة أن
تتضافر الجهود على مستوى القمة
العربية بالعمل على وحدة الصف،
والهمم، والطاقات لتحقيق مصالح
شعوب المنطقة، وصون كرامتها
لتجاوز التحديات، والتعقيدات
السياسية، والأمنية التي تعترض
مسارات تحقيق العدالة،
والحرية، والعدالة ، والمساواة
في جميع ربوع المنطقة بلا
استثناء. وأشاد زيدان في كلمته
أمام القمة بمواقف جامعة الدول
العربية التي ساندت ثورة الشعب
الليبي منذ انطلاقها، وما صدر
عنها من قرارات لحماية الثورة
الليبية، ومساندة عملية التحول
من الثورة إلى الدولة، وإعادة
الإعمار، وإقامة المؤسسات
الديمقراطية. وعبرت
المملكة المغربية عن شجبها
لأعمال العنف التي يتعرض لها
السوريون العزل في ظل تفاقم
الوضع في سوريا، وما يترتب على
ذلك من تصاعد للانعكاسات
السلبية الخطيرة على دول
المنطقة بأكملها، وأكد الملك
محمد السادس ملك المملكة
المغربية في كلمة وجهها إلى
القمة وألقاها نيابة عنه وزير
الشؤون الخارجية والتعاون
المغربي سعد الدين العثماني
ضرورة تضافر كل الجهود، للتوصل
إلى الوقف الفوري لهذه الأعمال
الهمجية، وإلا ستستمر دوامة
العنف واتساع رقعتها مع حصد
المزيد من أرواح المدنيين
الأبرياء لاسيما مع الاستعمال
المحتمل وغير المقبول للأسلحة
الفتاكة. بعد ذلك أعلن الشيخ حمد
بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر
رئيس القمة العربية في دورتها
العادية الرابعة والعشرين
اختتام أعمال القمة ، وأعرب
سموه أمام الجلسة الختامية عن
شكره وتقديره لأصحاب الجلالة
والفخامة والسمو القادة ورؤساء
الوفود العربية لما بذلوه من
جهود بناءة لإنجاح أعمال القمة
والتوصل إلى نتائجها الرامية
إلى تلبية تطلعات الشعوب
العربية وعبر سمو أمير دولة قطر
عن شكره لصاحب السمو الشيخ صباح
الأحمد الجابر الصباح، أمير
دولة الكويت على دعوته الكريمة
لاستضافة الدورة الخامسة
والعشرين للقمة. وألقى
الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح الذي ستستضيف بلاده
القمة العربية القادمة كلمة
أمام الجلسة الختامية توجه
خلالها بدعوة أصحاب الجلالة
والسمو والفخامة ملوك وأمراء
ورؤساء البلدان العربية لعقد
الدورة الخامسة والعشرين لمجلس
الجامعة العربية على مستوى
القمة في دولة الكويت، وأعرب
أمير دولة الكويت عن أمله في
مواصلة المسيرة المباركة في
إطار العمل العربي المشترك لما
يحقق آمال وتطلعات الأمة
العربية، مجددًا ترحيب الكويت
حكومةً وشعبًا بأصحاب الجلالة
والسمو والفخامة خلال القمة
القادمة. =================== خادم
الحرمين يدعو العالم لإنهاء
انقسامه بشأن سورية القمة
العربية.. مقعد دمشق لـ "المعارضة"
بعد خلاف محدود الدوحة،
أبها: حازم عبده، الوطن 2013-03-26
11:35 PM
دعا
خادم الحرمين الشريفين الملك
عبدالله بن عبدالعزيز المجتمع
الدولي إلى إنهاء انقسامه حيال
الأزمة السورية، وتوفير ما
تحتاج إليه المعارضة السورية من
دعم سياسي ومادي. وقال
الملك عبدالله في كلمة ألقاها
نيابة عنه ولي العهد صاحب السمو
الملكي الأمير سلمان بن
عبدالعزيز في القمة العربية الـ
24 التي عقدت بالدوحة أمس: "إن
الأزمة السورية تشهد تفاقما
مستمرا من القتل والتدمير
اللذين يمارسهما النظام السوري
ضد شعبه داخل وخارج سورية، على
مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي
لم يحسم أمره بعد لإمكانية
التصدي لهذه الجرائم ضد الإنسان
السوري". وأضاف: "ما زلنا
عند اعتقادنا أن نظام الأسد ماض
في إفشال أي مبادرة عربية أو
دولية للتسوية السلمية، حتى وإن
أعلن عن قبوله، طالما لديه
قناعة بحل الموضوع بالوسائل
الأمنية والعسكرية مع استمرار
تلقيه الإمداد العسكري". وكان
الموضوع السوري، وقضايا الأمن
في العالم العربي، قد حضرا بقوة
في افتتاح القمة، بدءاً
باستئذان أمير قطر عقب تسلمه
رئاسة القمة من العراق، القادة
في دعوة كل من رئيس الائتلاف
الوطني معاذ الخطيب ورئيس حكومة
المعارضة المكلف غسان هيتو
لمنحهما مقعد سورية، استناداً
لقرار مجلس الجامعة رقم 139، فجلس
عليه الخطيب ومنه أكد أن شعب
سورية هو من سيقرر من يحكمه و"ليس
أي دولة في العالم". وعلمت
"الوطن" أن الجلسة المغلقة
شهدت خلافاً بين الرئيس المصري
محمد مرسي وأطراف جزائرية
وعراقية على خلفية موقف الجزائر
والعراق، الرافض منح مقعد سورية
للمعارضة، حين هددوا
بالانسحاب، قبل أن تبذل جهود
لاحتواء الموقف. وفيما
دعا الأمين العام للجامعة
العربية نبيل العربي خلال
الجلسة الافتتاحية إلى المضي
قدماً في تحقيق الإصلاح والحكم
الرشيد في العالم العربي، اقترح
العراق ممثلاً في نائب الرئيس
العراقي خضير موسى الخزاعي،
إنشاء مجلس أمن عربي يتولى حل
المشكلات في إطار الأسرة
الواحدة وفق صيغة عربية مشتركة. فيما
حذر خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز من
الانعكاسات الخطيرة للأزمة
السورية على استقرار وأمن
المنطقة، أكد قادة وزعماء الدول
العربية في بيان ختامي لقمة
الدوحة أمس على حق كل دولة عربية
في تسليح المعارضة السورية
والجيش الحر، وعلى منح الائتلاف
الوطني المعارض جميع مقاعد دمشق
في الجامعة العربية ومنظماتها
حتى تنظيم انتخابات في سورية. وشدد
البيان، الذي تمت الموافقة
عليه، مع تحفظ الجزائر والعراق
ونأي لبنان بنفسه، على "أهمية
الجهود الرامية للتوصل لحل
سياسي كأولوية للأزمة السورية
مع التأكيد على الحق لكل دولة
وفق رغبتها تقديم كافة الوسائل
الدفاع عن النفس بما في ذلك
العسكرية لدعم صمود الشعب
السوري والجيش الحر". ورحب
البيان "بشغل الائتلاف
الوطني لقوى المعارضة السورية
مقعد سورية في جامعة الدول
العربية ومنظماتها ومجالسها
إلى حين إجراء انتخابات تفضي
إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات
السلطة في سورية". واعبتر
البيان الائتلاف "الممثل
الشرعي الوحيد للشعب السوري
والمحاور الأساس مع جامعة الدول
العربية، تقديرا لتضحيات الشعب
السوري والظروف الاستثنائية
التي يمر بها"، مع الإشادة
بدور الدول المجاورة لسورية
والدول العربية الأخرى "في
توفير الاحتياجات العاجلة
للنازحين والتأكيد على ضرورة
دعم تلك الدول ومساندتها في
تحمل أعباء هذه الاستضافة"
خصوصا لبنان والأردن والعراق. ودعا
البيان إلى عقد مؤتمر دولي في
إطار الأمم المتحدة لإعادة
الإعمار في سورية، وإلى تكليف
المجموعة العربية في نيوريوك
متابعة الموضوع مع الأمم
المتحدة لتحديد مكان وزمان
المؤتمر. وحث "المنظمات
الإقليمية والدولية على
الاعتراف بالائتلاف الوطني.
ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري"
على غرار الجامعة العربية. وحول
القضية الفلسطينية، قرر مجلس
جامعة الدول العربية تشكيل وفد
وزاري عربي لإجراء مشاورات مع
أعضاء مجلس الأمن للاتفاق على
آليات وفق إطار زمني محدد
لإطلاق مفاوضات جادة، داعيا إلى
عقد مؤتمر دولي خاص بطرح القضية
الفلسطينية لإنهاء الاحتلال
الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وكلف
القادة العرب لجنة مبادرة
السلام العربية بإعادة تقييم
الموقف العربي إزاء مجريات
عملية السلام المعطلة من مختلف
جوانبها، بما في ذلك جدوى
استمرار الالتزام العربي في طرح
مبادرة عملية السلام كخيار
استراتيجي، وإعادة النظر في
جدوى مهمة اللجنة الرباعية في
ضوء عجزها عن إحراز أي تقدم في
عملية السلام. وفيما
يتعلق بمبادرة السلام العربية،
أكد القادة العرب أن السلام
الشامل والعادل هو الخيار
الاسراتيجي، ولن يتحقق إلا من
خلال الانسحاب الإسرائيلي
الكامل من الأراضي الفلسطينية
والعربية المحتلة عام 1967، ورفض
كل أشكال التوطين، وإقامة دولة
فلسطين المستقلة عاصمتها القدس
الشرقية. كما
طالب القادة العرب، المجتمع
الدولي بالعمل على رفع الحصار
عن قطاع غزة، وفتح المعابر،
والعمل على إعادة إعمار غزة. وفيما
يتعلق بالقدس، أكد المجلس على
عروبة القدس ورفض كافة
الإجراءات الإسرائيلية غير
الشرعية التي تستهدف تهويد
المدينة وضمها وتهجير سكانها
وإدانة مصادرة الأراضي وبناء
وحدات استيطانية في القدس
الشرقية، وإدانة الحفريات
الإسرائيلية أسفل ومحيط المسجد
الأقصى. وفيما
يتعلق بالتضامن مع لبنان ودعمه
أكد القادة العرب على التضامن
العربي الكامل مع لبنان وتوفير
الدعم السياسي والاقتصادي له
ولحكومته بما يحفظ الوحدة
الوطنية اللبنانية. وتطرق
البيان الختامي إلى العديد من
القضايا الأخرى، مثل الاحتلال
الإيراني لجزر إماراتية،
والملفات اليمنية، والصومالية،
والعراقية. وحول
تطوير جامعة الدول العربية،
رحبت القمة العربية بتشكيل لجنة
من الدول الأعضاء للنظر في
المقترحات والتوصيات الواردة
في تقرير اللجنة المستقلة رفيعة
المستوى ووضعها موضع التنفيذ
وفق آليات ومراحل وجداول زمنية
وعرض نتائج أعمالها على مجلس
الجامعة العربية الوزاري في
سبتمبر المقبل. أما حول
إنشاء المحكمة العربية لحقوق
الإنسان، فقد وافق القادة على
إنشاء المحكمة العربية لحقوق
الإنسان تعزيزا لاحترام وحماية
حقوق الإنسان العربي، وتكليف
لجنة رفيعة المستوى من الخبراء
القانونيين العرب لإعداد
النظام الأساسي للمحكمة. وفيما
يتعلق بالصعوبات التي تعيق
استكمال منطقة التجارة الحرة
العربية الكبرى، طالبت القمة
باعتماد قواعد المنشأ
التفصيلية للسلع العربية
المتفق عليها من قبل الفريق
السعودي ـ المغربي التي تصل
فيها نسبة اتفاق الدول الأعضاء
في المنطقة ما نسبته 80% أو تزيد
عنه، ودعوة الدول التي تقل نسبة
توافقها عن ذلك، إلى النظر في
تحسين مسارتها التفاوضية، قبل
نهاية عام 2013. وفي
السياق أكد خادم الحرمين
الشريفين أن من حق الشعب
الفلسطيني أن ينعم بالعيش
الكريم في دولة مستقلة "ولكننا
لا نرى إمكانية لحل الصراع ما لم
تغير الحكومة الإسرائيلية من
سلوكها وتتوقف عن سياسات القمع
والانتهاكات المستمرة التي
تمارسها ضد الفلسطينيين".
وقال خادم الحرمين في كلمته
التي تلاها نيابة عنه ولي العهد
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الدفاع صاحب السمو الملكي
الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمام
القمة العربية في دورتها
العادية الرابعة والعشرين
بالدوحة، إن الفلسطينيين
مطالبون بتجاوز الخلافات
وتحقيق الوحدة والمصالحة ومن ثم
يجب أن تقف وراءهم جبهة عربية
موحدة لتوفير الدعم حتى بلوغ
السلام الشامل والعادل. وأضاف
"أن قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة بمنح فلسطين منصب
عضو بصفة مراقب يمثل خطوة مهمة
ويجب استثمار هذا الوضع والبناء
عليه حتى تحقيق الدولة المستقلة
وعاصمتها القدس الشريف". وحول
الأزمة السورية قال الملك
عبدالله في كلمته "إن سورية
تشهد تصاعدا في أعمال القتل
والتدمير من قبل النظام
واستخدامه لشتى أنواع أسلحة
الدمار على مرأى ومسمع من
المجتمع الدولي الذي لم يتصد
بالقدر الكافي لوقف تلك الجرائم".
وحذر من أن حالة التردي المستمر
للأوضاع الإنسانية مثل تدفق
اللاجئين والنازحين سيكون له
انعكاسات خطيرة على أمن
واستقرار المنطقة. وتحولت القمة
إلى قمة سورية بامتياز بعدما
منح القادة العرب الائتلاف
الوطني السوري المعارض برئاسة
معاذ الخطيب رسميا مقعد سورية
بالجامعة العربية لتصبح تلك
الخطوة بمثابة نقطة تحول فارقة
في مسيرة الأزمة السورية. وكانت
القمة قد انطلقت أمس في الدوحه
تحت شعار "الأمة العربية:
الوضع الراهن وافاق المستقبل".
وقد تسلم أمير قطر الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني رئاسة القمة من
نائب الرئيس العراقي خضير
الخزاعي. =================== سوريا
تستنكر منح مقعدها بالجامعة
العربية للمعارضة باب دمشق /
استنكرت سوريا ما أسماه "السطو"
على مقعدها في الجامعة العربية،
ومنحه للمعارضة السورية، بعد
دعوة الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية لشغل
المقعد، خلال القمة العربية الـ24
التي بدأت أمس في الدوحة. حيث دعا
أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني، الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية،
لشغل مقعد سوريا الذي ظل شاغرا
منذ تعليق عضويتها في الجامعة
العربية في نوفمبر عام 2011م، في
حين رفع علم "الاستقلال"
الذي تعتمده الثورة مكان العلم
المعتمد من النظام السوري. ووصف
الإعلام الحكومي "هذا السطو"
بالـ"جريمة القانونية
والسياسية والأخلاقية"،
مشيرا إلى أن الدولة السورية لا
تزال موجودة بصفة فعلية بشعبها
وجيشها ومؤسساتها وأجهزتها
وبكامل سلطاتها التشريعية
والتنفيذية والقضائية، تمارس
سيادتها الكاملة على أراضيها
غير منقوصة. وجاء في
صحيفة البعث الناطقة باسم الحزب
الحاكم، يا حيف، يا إخوة الضاد
تجتمعون في جامعة الذئاب
لتنالوا من قلبكم النابض
بالعروبة، وتحاولوا استبدال
الأصيل بذلك المسخ المنحرف
والغارق في مستنقع العبودية
والذل. واعتبرت
صحيفة الوطن الخاصة والمقربة من
السلطة، أن القرار يمهد حكما
ويشرعن أيضا لأي دولة أن تسلم
سفارة أي دولة للمعارضين الذين
تختارهم، مشيرة إلى أن لا دولة
تخلو من تنظيم معارض أو شخصيات
معارضة، وأن سوريا ليست متضررة
إطلاقا من خسارة مقعدها، حيث لم
تكن هذه الجامعة تعبر عن
القناعات السورية. وأشارت
الوطن، إلى أن الجامعة كانت
حملا ثقيلا على سوريا شعبا
ودولة وعلى الضمير الجماعي
للسوريين الذين يدفعون اليوم
شعبا ودولة ثمن هذا الوهم. وكتبت
صحيفة الثورة الحكومية، بحسب
الجزيرة، في افتتاحيتها، اليوم
تصطف الأعراب وخنجر غدرها مشرع
في ظهور العرب جميعا، لتحاكم
العروبة ومن انتمى إليها. ولفتت
الصحيفة إلى أن السوريين ليسوا
قلقين من مهاترات الأعراب، ولا
من صوت نعاجهم، وليسوا جزعين من
صدى الصوت الإسرائيلي
والأمريكي في قاعات القمة
الأعرابية، بلكنة المشيخات
كان، أم بلون دولارات النفط. وبدأ
رئيس الائتلاف الوطني لقوى
المعارضة والثورة السورية،
أحمد معاذ الخطيب، إلقاء كلمته
في القمة من المقعد السوري،
مترئسا الوفد الذي ضم شخصيات من
المعارضة بينهم نائبة رئيس
الائتلاف سهير الأتاسي، ورئيس
حكومة المعارضة غسان هيتو،
ورئيس المجلس الوطني جورج صبرا. وأكد
الخطيب، في كلمته أمام 16 ملكا
وأميرا ورئيسا عربيا، شاركوا في
القمة، على أن الشعب السوري هو
من سيقرر من سيحكمه لا أي دولة
في العالم، مطالبا بحصول
المعارضة على مقعد سوريا في
الأمم المتحدة بعد الحصول على
مقعدها في الجامعة العربية. وطالب
الخطيب، الذي قدم قبل يومين
استقالته من رئاسة الائتلاف وسط
جو من الانقسام في المعارضة،
بمد المعارضة بكافة أشكال
الدعم، بما في ذلك السلاح،
للدفاع عن النفس، وبالحصول على
مقعد سوريا في الأمم المتحدة
وفي المنظمات الدولية. ودعا
الولايات المتحدة إلى لعب دور
أكبر من تقديم مساعدات إنسانية
للسوريين، قائلا، نحن لا نخجل
من الحصول على مساعدات مخصصة
للشعب السوري من الولايات
المتحدة، قدرها 350 مليون دولار،
مضيفا، لكن أقول إن دور
الولايات المتحدة هو أكبر من
هذا. وفي
السياق قال، لقد طالبت في
الاجتماع مع جون كيري، وزير
الخارجية الأمريكي، بنشر مظلة
صواريخ باتريوت، لتشمل الشمال
السوري ووعد بدراسة الموضوع،
وتابع، ما زلنا ننتظر من حلف
شمال الأطلسي "الناتو"
قرارا في هذا الشأن، حفاظا على
الأبرياء وحياة الناس وعودة
المهجرين إلى وطنهم. =================== البشير:
الجميع يشعر بالأسف تجاه
الأوضاع المتردية في سوريا تم
النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 11
ساعة كتب
: أ ش أ الثلاثاء 26-03-2013 23:09 مصر
اليوم أكد
الرئيس السوداني عمر حسن
البشير، أن الجميع يشعر بالأسف
تجاه الأوضاع المتردية في سوريا. وقال،
خلال كلمة ألقاها اليوم، في
الجلسة المسائية لمؤتمر القمة
العربية، إن ما يحدث في سوريا هو
إهدار الموارد ودماء المقدرات،
لافتا إلى أننا نثق في إرادة
الشعب السوري في تجاوز المحنة
الحالية مباركين كل الجهود
العربية بحفظ وحدة سوريا. وجدد
الدعوة للشيخ معاذ الخطيب، رئيس
الائتلاف السوري، لقوى
المعارضة إلى العمل مع جميع
فصائل الشعب السوري من أجل
تعزيز الحل السلمي والانتقال
السلس في سوريا والحفاظ على
وحدة سوريا. ورحب
البشير، خلال كلمته بكل
السوريين، قائلا إن السودان
سيعمل على تسهيل كل الإجراءات
لدخولهم الأراضي السودانية
وإقامتهم وفتح كل المدارس
ومعاهد العلم مجانا وعلى نفقة
الدولة. وبالنسبة
للوضع في فلسطين، هنأ البشير
الفلسطينيين على الخطوة
الكبيرة التي حققوها في الحصول
على صفة دولة مراقب في الامم
المتحدة، داعيًا إلى القيام
بخطوات عملية مع المجتمع الدولي
لمواجهة إسرائيل ومساعيها
لتهويد القدس. واختتم
قائلا: "إن الاستقرار في مصر
وقوتها يعد قوة للعالم العربي
ودعمًا لقضاياها على المستويين
الإقليمي والدولي". =================== لقادة
العرب : نرفض أي تدخل عسكري
خارجي لحل الأزمة السورية الكاتب:
عاطف البرديسى
منذ 11 ساعة 6 دقيقة العنكبوت قال
الرئيس محمد مرسي إن مصر ترفض أي
تدخل خارجي عسكري لحل الأزمة
السورية، قائلا: "الشعب
السوري قادر على الخروج من
الأزمة وإرادته لن تُكسر".
أعلن الرئيس المصري ذلك مخاطبا
في القمة العربية بالعاصمة
القطرية الدوحة يوم 26 مارس/ آذار.
وتابع مرسي: "علينا تدارس
الأمور لدعم الشعب(السوري) في
الداخل وممثليه في الخارج".
وقال: " أيدنا خيار الحوار مع
الحكومة السورية دون التراجع
للخلف، لكن هذه المبادرات لم
تجد آذانا تستمع إليها، مشددًا
على رفض مصر لأي تدخل خارجي في
الشأن السوري، في ظل قدرة الشعب
السوري على تحقيق أهدافه. وأوضح
مرسي أن مصر ملتزمة بما يتفق
عليه السوريون بشأن من يمثلهم
في الجامعة العربية، مؤكدًا على
ضرورة البحث عن حل يحمي سورية من
التفكك. ولي العهد السعودي:
الاسد هو من يفسد أية مبادرة
للحل السياسي في سورية بدوره
قال الأمير سلمان بن عبد العزيز
ولي العهد السعودي في كلمته
التي ألقاها نيابة عن خادم
الحرمين الشريفين أمام القمة
العربية، قال أن "نظام الأسد
ماض قدما في إفساد أية مبادرة
لحل الأزمة سياسياً". وشدد
الأمير على إن هناك انعكاسات
خطيرة للأزمة السورية على أمن
واستقرار المنطقة. وقال ولي
العهد: "إن النظام السوري
يستخدم شتى أنواع الأسلحة ضد
شعبه". وأضاف أن "وتيرة
القتل والتدمير مستمرة، وهذا
كله يحدث أمام مرأى ومسمع
المجتمع الدولي". وطالب خادم
الحرمين، في كلمته التي ألقاها
ولي العهد، طالب المجتمع الدولي
وقف الانقسام الحاصل تجاه
القضية السورية، من خلال منح
الدعم للمعارضة. واشار الى ان"النظام
السوري مستمر في قمع شعبه في ظل
استمرار تلقيه الدعم بالعتاد
العسكري". أمير الكويت: ليس
مقبولا ان نتفرج على ما يحدث في
سورية ونكتفي ببيانات التنديد
والاستنكار من
جانبه قال الشيخ صباح الاحمد
الجابر الصباح أمير الكويت في
كلمته أنه لم يعد مقبولا التفرج
على ما يحدث في سورية والاكتفاء
في الوقت ذاته ببيانات التنديد
والاستنكار التي لن توقف الدماء
والقتل. وقال الصباح: "بعد مضي
عامين من القتل والدمار
المستمرين لأشقائنا في سوريا
وازدياد اعداد اللاجئين في
الدول المجاورة لهم، بما يمثله
ذلك من كارثة انسانية، فانه لا
زال الوضع أكثر تعقيدا ولا زالت
فرص الوصول الى وضع حد لنزيف
الدم بعيدة المنال، مما يدعونا
الى مطالبة المجتمع الدولي
بتحمل مسؤولياته بالوقوف الى
جانب الشعب السوري وانهاء
مأساته. وليس معقولا ولا مقبولا
ان نبقى والمجتمع الدولي
متفرجين على ما نشهده جميعا من
مجازر يومية ودمار لكل اوجه
الحياة هناك، وان نكتفي ببيانات
التنديد والاستنكار التي لن
تستطيع مهما كانت قوتها من
ايقاف نزيف الدماء والقتل".
وأضاف: "اننا نؤكد بأن من حق
شعب سوريا الشقيق أن تتحقق
مطالبه المشروعة في الحرية
والكرامة والديمقراطية، وأن
نضاله المشروع الذي نقف جميعا
معه سيتواصل بدعم منا سياسيا
وماديا ، بما يمكن من تلبية
الاحتياجات الانسانية الملحة
للشعب السوري الشقيق ويحقق
أماله وتطلعاته". كما أكد أن
دولة الكويت استجابت لنداء
الامين العام للأمم المتحدة
لاستضافة مؤتمر دولي لتقديم
الدعم الانساني لأبناء الشعب
السوري الشقيق. وشدد: "لقد
كانت استجابة الأشقاء
والأصدقاء في المشاركة في هذا
الاجتماع مبعث تقدير لنا جميعا،
حيث وصلنا الى تحقيق ارقام تفوق
ما كان مستهدفا. ومن هذا المنبر
أجدد الدعوة للأشقاء والأصدقاء
بسرعة المباشرة بتسديد
تعهداتهم حتى نتمكن وعلى الفور
من الاستجابة للمتطلبات
الانسانية الملحة للأشقاء
السوريين". ملك
الأردن: الأوضاع المأساوية في
سورية تتصاعد على نحو خطير قد
يؤدي إلى نتائج كارثية من جانبه
قال ملك الأردن عبدالله الثاني
في معرض حديثه عن الوضع في سورية
أن الأوضاع المأساوية هناك ما
زالت تتصاعد على نحو خطير وتظهر
بين الحين والآخر نذر مواجهات
إقليمية قد تؤدي إلى نتائج
كارثية. واضاف العاهل الاردني
الملك عبد الله الثاني: "إن
التطورات والأحداث المتصاعدة
التي تشهدها سوريا الشقيقة تؤكد
على الحاجة الكبيرة إلى ضرورة
مشاركة جميع الأطراف، وبأسرع
وقت ممكن، في إيجاد حل سياسي
شامل ينهي معاناة الشعب السوري،
ويضع حدا لدوامة العنف وسفك
الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا
أرضا وشعبا". وواصل: "لقد
فرضت الأوضاع الخطيرة في سوريا
على جميع دول المنطقة، خصوصا
الدول المجاورة، أعباء كبيرة
واستثنائية بسبب تدفق أعداد
كبيرة من اللاجئين السوريين
إليها. فقد استقبل الأردن، وما
زال يستقبل، مئات الآلاف من
السوريين في ظل إمكانياته
المحدودة، والأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي يـمر بها"، مضيفا:
"وهنا، أتوجه بالشكر
والعرفان إلى الأشقاء العرب
الذين قاموا بمساعدتنا في جهود
استضافة الإخوة السوريين". =================== الائتلاف
السورى يطلب من القمة العربية
تسلم البعثات الدبلوماسية تم
النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ 20
ساعة اليوم
السابع الائتلاف
السورى يطلب من القمة العربية
تسلم البعثات الدبلوماسية أكد
خالد الصالح، مدير المكتب
الإعلامى للائتلاف الوطنى لقوى
"الثورة السورية"، أن
الائتلاف سيقدم مذكرة رسمية
للقمة العربية التى بدأت
أعمالها فى وقت سابق اليوم
الثلاثاء بقطر. وقال
الصالح، فى تصريحات على هامش
القمة العربية، إن مذكرة
المعارضة السورية للقمة
العربية تتضمن مطالب الثورة
السورية من القمة، وهى ترجمة
الاعتراف بالائتلاف إلى أشكال
عملية، وألا يكون مجرد اعتراف
شكلى. وأضاف
أن مذكرة المعارضة السورية تطلب
تسليم البعثات الدبلوماسية
السورية والسماح للائتلاف
برعاية شئون المواطنين
السوريين المقيمين فى الخارج،
وتشكيل نواة من الجامعة
العربية، تضم الدول الداعمة
للمعارضة، وتسلمها المقعد
الممثل ل سوريا، لتشكيل خلية
عمل بهدف تسليم الائتلاف مقعد
سوريا فى الأمم المتحدة. وأضاف
أن "الأسباب التى دعت
لاستقالة أحمد معاذ الخطيب،
رئيس الائتلاف السورى، تتلخص فى
مطالبته بتوسعة الائتلاف، بحيث
يشمل مزيدًا من قوى المعارضة
والقوى المدنية على الأرض فى
سوريا، وكان هناك خلاف حول هذا
الأمر داخل الائتلاف"، وأوضح
أن هناك سببًا آخر يقف وراء
استقالة الخطيب يرجع إلى أنها
كانت ردة فعل قوية تجاه "مؤتمر
دبلن" والموقف الأوروبى بعدم
تسليح المعارضة السورية. وتابع:
"هذا أمر غير مقبول بالنسبة
له (الخطيب) وأبدى انزعاجا شديدا
من الموقف الأوروبى فى مؤتمر
دبلن"، مؤكدًا أن تسليح الجيش
الحر مطلب واضح وصريح للمعارضة
السورية. =================== مندوب
سوريا السابق بالجامعة العربية
ينتقد تسليم مقعد سوريا
للمعارضة ويعتبرها "سابقة
غير قانونية" سيريانيوز "تعليق
مشاركة وفود سوريا يهدف
لإبعادها عن اجتماعات الجامعة
من أجل تصفية القضية الفلسطينية" انتقد
مندوب سوريا السابق لدى الجامعة
العربية، يوسف أحمد، قيام
الجامعة بمنح مقعد سوريا
للمعارضة (الائتلاف الوطني)
قائلا إنها "سابقة غير
قانونية تسمح لكل المعارضات فى
كل الدول العربية بأن تطالب بما
حصل عليه الائتلاف"، ومشيرا
إلى أن "تعليق مشاركة وفود
سوريا فى اجتماعات الجامعة
العربية يهدف لابعادها عن
اجتماعات الجامعة من أجل تصفية
القضية الفلسطينية بقرار من
الولايات المتحدة الامريكية
والدول الغربية واسرائيل". وأضاف
أحمد فى لقاء مع قناة فضائية
مساء الاثنين إن "هدف هذه
الخطوة هو إبعاد سوريا عن
اجتماعاتهم حتى يسهل عليهم
تنفيذ المخطط المطلوب منهم،
فالجامعة جعلت من نفسها طرفا
بالأزمة فى سوريا وليست طرفا فى
الحل، وسوريا غير معنية بأى
قرار يصدر عنها بمستوياتها
المختلفة طالما أنها لا تحضر
مناقشته وصدوره وبالتالى فهو
قرار لاغ وباطل وغير ذى أثر
قانونى". وقرر
مجلس وزراء الخارجية العرب،
الاحد، منح "الائتلاف الوطني"
المعارض مقعد سوريا في الجامعة
العربية، ودعوة قيادة الائتلاف
لشغل هذا المقعد في القمة
العربية التي ستنطلق فعالياتها
في الدوحة. واتخذت
الجامعة العربية منذ بداية
الأحداث في سوريا إجراءات عديدة
لحل أزمتها، وقدمت بنود خطة
تتضمن سحب المظاهر المسلحة
وإطلاق حوار سياسي والإفراج عن
المعتقلين وإرسال مراقبين إلى
البلاد، وافقت عليها السلطات
السورية. ثم قررت
تعليق عضوية سوريا في الجامعة
في كانون الاول عام 2011 وفرضت
عليها عقوبات، بسبب تصاعد أعمال
العف في البلاد وعدم التزام
دمشق ببنود الخطة محملة السلطات
السورية المسؤولية عن سقوط
ضحايا، فيما أكدت الحكومة
السورية أنها تتعامل مع الخطة
بايجابية. وأشار
أحمد أن "قرار الجامعة قبل
فترة بالدعوة إلى تسليح
المجموعات المسلحة فى سوريا
خطير وينتهك بشكل صارخ ميثاق
الجامعة ونظامها الداخلي
ويضعها أمام تحديات مصيرية، كما
أنه يعد تدخلا صارخا في شئون
سوريا الداخلية ويضع حدا نهائيا
لأى دور يمكن أن تلعبه". وقال
البيان الختامي لاجتماع مجلس
جامعة الدول العربية على مستوى
وزراء الخارجية، مؤخرا، إن
الدول العربية لها الحق في
تقديم دعم عسكري للمعارضة
السورية التي تقاتل قوات النظام
السوري إذا رغبت في ذلك. إلى
ذلك، أوضح أحمد أن "ممارسات
الجامعة العربية تجاه الازمة فى
سوريا منذ بدايتها لم تكن لها
علاقة بميثاقها ونظامها
الداخلي أو بمبادئ العمل العربى
المشترك ومصلحة الامن القومى،
وكانت تحكمها أربعة عوامل أولها
استباحة خليجية بزعامة قطرية
سعودية لقرارات الجامعة بغاية
فرض أجندة سياسية مرتبطة بمصلحة
أمريكا والغرب، وثانيها
التواطؤ الكامل والتبعية
المطلقة من الأمانة العامة
للجامعة ممثلة بأمينها العام
ومساعديه من خلال إدارة الجامعة
واجتماعاتها بالطريقة التي
يمليها مجلس التعاون الخليجي". وتقول
السلطات السورية إن "مؤامرة
كونية" تقاد ضدها من دول
عربية وغربية لثنيها عن مواقفها
الممانعة، ولايقاف دعمها
للمقاومة في فلسطين ولبنان،
وتتهم دول عدة عربية وغربية
بتسليح المعارضة، وفي مقدمتها
السعودية وقطر. وتابع
أحمد أن "العامل الثالث هو
صمت وسكون أو تفاعل سلبي من معظم
الدول العربية بحكم واقعها من
أزمات سياسية أو اقتصادية تهدد
بها هذه الدول أو دول تتناغم في
تبعيتها لقرار مجلس التعاون
الخليجي، والعامل الرابع الدور
المتواضع للدول العربية التي
ترفض هذه الاستباحة الخليجية
ولكنها تبقى دولا قليلة غير
قادرة على التأثير أو على إجهاض
البيانات والقرارات التي تصدر
عن الجامعة حيث تتمثل في الدول
التي لا تزال تملك جرأة القول
بأنها تتحفظ على قرارات غير
ميثاقية وغير قانونية وهذا
الأمر يتمثل بالعراق والجزائر
ولبنان إلى حد ما". واعلنت
الجزائر، الاثنين، عن تحفظها
على قرار منح مقعد سوريا في
الجامعة العربية لـ"الائتلاف
الوطني" المعارض، وذلك بسبب
ما وصفته بـ"عدم اتضاح"
معالم المعارضة السورية
وممثليها إلى الآن، وأبدى وزير
خارجية العراق، هوشيار زيباري
تحفظ بلاده مجددا على ذلك، كما
دعا وزير خارجية لبنان عدنان
منصور الجامعة العربية لإلغاء
قرارها بتعليق عضوية سوريا،
بينما اعتبر رئيس الحكومة
اللبناني نجيب ميقاتي أنه رأي
شخصي ولا يلزم الحكومة. وتبدأ
القمة العربية أعمال دورتها
العادية الـ 24، يوم الثلاثاء في
الدوحة التي تتسلم رئاسة القمة
من العراق، بغياب ممثلين عن
السلطات السورية، حيث من المزمع
أن يتصدر الملف السوري جدول
أعمال القمة. =================== الملك:
حل سياسي شامل يحافظ على وحدة
سوريا الراي
الاردنية الدوحة
- فيصل الملكاوي وحاتم العبادي -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني
ضرورة تحمل المجتمع الدولي
مسؤولياته في تكثيف الجهود
لإعادة بناء الثقة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين
لإحياء مفاوضات السلام»، مشددا
في الوقت نفسه على «ضرورة
مشاركة جميع الأطراف لإيجاد حل
سياسي شامل ينهي معاناة الشعب
السوري، ويضع حدا لدوامة العنف
وسفك الدماء، ويحافظ على وحدة
سوريا أرضاوشعبا». وقال
جلالة الملك، في كلمة له خلال
مؤتمر القمة العربية في دورتها
العادية الـ24، في العاصمة
القطرية الدوحة أمس، أن
الإجراءات الإسرائيلية
الأحادية تشكيل عقبة أمام تحقيق
السلام، داعيا المجتمع الدولي
الضغط على إسرائيل لوقف سياسة
الاستيطان المتواصلة في الضفة
الغربية، ومحاولاتها المستمرة
لفرض واقعٍ جديد في ساحات
وجنبات الحرم القدسي الشريف. وشدد
جلالته في القمة، التي يرأس
فيها الوفد الأردني، والذي يضم
سمو الأمير الحسين بن عبدالله
الثاني ولي العهد، على ضرورة
معالجة جميع قضايا الوضع
النهائي، وصولاً إلى إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة
والقابلة للحياة على خطوط
الرابع من حزيران عام 1967،
وعاصمتها القدس الشرقية، على
أساس حل الدولتين وقرارات
الشرعية الدولية، ومبادرة
السلام العربية. وقال
جلالته ان الاردن: سيستمر في
القيام بواجبه الديني
والتاريخي، في الحفاظ على القدس
ومقدساتها، وتثبيت سكانها
العرب ودعم صمودهم، وضمان إيصال
الـمساعدات لهم، والتصدي
للـمخططات الإسرائيلية بكل
الوسائل المتاحة وبالتنسيق مع
الأشقاء في دولة فلسطين. ونحن
نتطلع إلى مساندة أشقائنا العرب
في دعم جهودنا الموصولة لحماية
القدس، ومقدساتها الإسلامية
والمسيحية. وحذر
جلالته من أن «الأوضاع
المأساوية في سوريا ما زالت
تتصاعد على نحو خطير، وتظهر بين
الحين والآخر نذر مواجهات
إقليمية، قد تؤدي، لا سمح الله،
إلى نتائج كارثية. وهناك أيضاً
التحديات الكبيرة التي تواجهها
بعض الدول الشقيقة لترسيخ أمنها
واستقرارها، وإعادة البناء،
بعد التحولات التي مرت بها.»
ولفت الى أن تلك الأوضاع فرضت
على الدول المجاورة أعباء كبيرة
واستثنائية، بسبب تدفق
اللاجئين السوريين إليها،
مبينا «أن الأردن استقبل، وما
زال يستقبل، مئات الآلاف من
السوريين في ظل إمكانياته
المحدودة، والأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي يـمر بها». وتاليا
النص الكامل لكلمة جلالة الملك
في القمة العربية: بسم
الله الرحمن الرحيم والصلاة
والسلام على سيدنا محمد، النبي
العربي الأمين، صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني، أصحاب
الجلالة والفخامة والسمو، معالي
الأمين العام لجامعة الدول
العربية، السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد، فيسرني
أن أتوجه بالشكر والتقدير إلى
أخي سمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني، وإلى دولة قطر الشقيقة
على استضافة هذه القمة. كما
أتوجه بالشكر أيضاً إلى فخامة
الأخ الرئيس، جلال طالباني،
عافاه الله، والعراق الشقيق،
على استضافة القمة العربية
الماضية، والجامعة العربية،
وأمينها العام الدكتور نبيل
العربي، وكوادرها على الجهود
التي قاموا بها من أجل انعقاد
هذه القمة، وتوفير أسباب النجاح
لها. أما
بعد، فيأتي انعقاد هذه القمة
والمنطقة العربية تواجه العديد
من التحديات والأخطار. فهي ما
زالت تعاني من الـمضاعفات
الخطيرة للصراع العربي
الإسرائيلي، وعدم إيجاد حل عادل
ودائم للقضية الفلسطينية. ومن
جهة ثانية، ما زالت الأوضاع
المأساوية في سوريا تتصاعد على
نحو خطير، وتظهر بين الحين
والآخر نذر مواجهات إقليمية، قد
تؤدي، لا سمح الله، إلى نتائج
كارثية. وهناك أيضاً التحديات
الكبيرة التي تواجهها بعض الدول
الشقيقة لترسيخ أمنها
واستقرارها، وإعادة البناء،
بعد التحولات التي مرت بها. إن
المجتمع الدولي مطالب بتحمل
مسؤولياته في تكثيف الجهود من
أجل إعادة بناء الثقة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين،
وإحياء مفاوضات السلام، للبناء
على ما تحقق، ومعالجة جميع
قضايا الوضع النهائي، وصولاً
إلى إقامة الدولة الفلسطينية
المستقلة والقابلة للحياة على
خطوط الرابع من حزيران عام 1967،
وعاصمتها القدس الشرقية، على
أساس حل الدولتين وقرارات
الشرعية الدولية، ومبادرة
السلام العربية، والضغط على
إسرائيل للتوقف عن إجراءاتها
الأحادية، التي تشكل عقبة
حقيقية أمام تحقيق السلام، وفي
مقدمتها مواصلة سياسة
الاستيطان في الضفة الغربية،
التي تهدف إلى تغيير هوية
القدس، وتفريغها من سكانـها
العرب، وتهدد الأماكن المقدسة
فيها، الإسلامية والمسيحية،
بالإضافة إلى الـمحاولات
الإسرائيلية المستمرة لفرض
واقعٍ جديد في ساحات وجنبات
الحرم القدسي الشريف. والأردن
سيستمر في القيام بواجبه الديني
والتاريخي، في الحفاظ على القدس
ومقدساتها، وتثبيت سكانها
العرب ودعم صمودهم، وضمان إيصال
الـمساعدات لهم، والتصدي
للـمخططات الإسرائيلية بكل
الوسائل المتاحة وبالتنسيق مع
الأشقاء في دولة فلسطين. ونحن
نتطلع إلى مساندة أشقائنا العرب
في دعم جهودنا الموصولة لحماية
القدس، ومقدساتها الإسلامية
والمسيحية. أصحاب
الجلالة والفخامة والسمو، إن
التطورات والأحداث المتصاعدة
التي تشهدها سوريا الشقيقة،
تؤكد على الحاجه الكبيرة إلى
ضرورة مشاركة جميع الأطراف،
وبأسرع وقت ممكن، في إيجاد حل
سياسي شامل ينهي معاناة الشعب
السوري، ويضع حدا لدوامة العنف
وسفك الدماء، ويحافظ على وحدة
سوريا أرضا وشعبا. وقد
فرضت الأوضاع الخطيرة في سوريا
على جميع دول المنطقة، خصوصا
الدول المجاورة، أعباء كبيرة
واستثنائية، بسبب تدفق أعداد
كبيرة من اللاجئين السوريين
إليها. فقد استقبل الأردن، وما
زال يستقبل، مئات الآلاف من
السوريين في ظل إمكانياته
المحدودة، والأوضاع الاقتصادية
الصعبة التي يـمر بها. وهنا،
أتوجه بالشكر والعرفان إلى
الأشقاء العرب، الذين قاموا
بمساعدتنا في جهود استضافة
الإخوة السوريين. وختاماً،
أكرر الشكر لأخي صاحب السمو،
الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني،
لاستضافة هذه القمة، والإعداد
الجيد لإنجاحها، والشعب القطري
الشقيق على حسن الاستقبال وكرم
الضيافة العربية الأصيلة. وأسأل
المولى عز وجل أن يوفقنا
جميعاً، لما فيه الخير لإمتنا
العربية. والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته. =================== الملك
: الاوضاع المأساوية في سوريا
تتصاعد على نحو خطير الدوحة
- الدستور - عمر محارمة وبترا عاد
جلالة الملك عبدالله الثاني إلى
أرض الوطن مساء امس، بعد أن ترأس
الوفد الأردني المشارك في مؤتمر
القمة العربية في دورتها
العادية الـ24 المنعقدة في
الدوحة. وكان
جلالته قد زار مملكة البحرين
الشقيقة، قبل توجهه إلى الدوحة،
حيث عقد في المنامة مباحثات مع
جلالة الملك حمد بن عيسى آل
خليفة. وقال
جلالة الملك في كلمة له في مؤتمر
القمة العربية في دورتها
العادية الـ24 في الدوحة امس، إن
«المجتمع الدولي مطالب بتحمل
مسؤولياته في تكثيف الجهود
لإعادة بناء الثقة بين
الفلسطينيين والإسرائيليين
لإحياء مفاوضات السلام»، ودعا
إلى «ضرورة مشاركة جميع الأطراف
لإيجاد حل سياسي شامل ينهي
معاناة الشعب السوري، ويضع حدا
لدوامة العنف وسفك الدماء،
ويحافظ على وحدة سوريا أرضا
وشعبا». ولفت
جلالته، إلى أن الإجراءات
الإسرائيلية الأحادية تشكل
عقبة أمام تحقيق السلام. وشدد
جلالته في القمة، التي يرأس
فيها الوفد الأردني، الذي يضم
سمو الأمير الحسين بن عبدالله
الثاني ولي العهد، على ضرورة
معالجة جميع قضايا الوضع
النهائي، وصولاً إلى إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر
جلالته من أن «الأوضاع
المأساوية في سوريا ما زالت
تتصاعد على نحو خطير». الى
ذلك، اختتمت العربية الـ24 في
العاصمة القطرية أعمالها
باصدار «اعلان الدوحة» امس
بتأكيد حق الدول الاعضاء بتسليح
المعارضة السورية، ومنح مقاعد
دمشق في الجامعة العربية وجميع
المنظمات التابعة لها للائتلاف
الوطني السوري المعارض. واكد «اعلان
الدوحة» الذي اختتمت به القمة
التي كان يفترض ان تستمر حتى
اليوم الاربعاء وانما اختصرت في
يوم واحد، «اهمية الجهود
الرامية للتوصل الى حل سياسي
كاولوية للازمة السورية مع
التأكيد على الحق لكل دولة وفق
رغبتها بتقديم كافة وسائل
الدفاع عن النفس بما في ذلك
العسكرية لدعم صمود الشعب
السوري والجيش الحر». واكد
اعلان الدوحة على الدور الاردني
الهاشمي التاريخي في رعاية
والحفاظ على القدس ومقدساتها. =================== إنزعاج
بعض الزعماء من 'لهجة' الخطيب..
وعود بمليار دولار للقدس.. وقمة
مصغرة بالقاهرة للمصالحة
الفلسطينية القمة
العربية تؤكد حق الدول بتسليح
المعارضة السورية.. والجزائر
والعراق يتحفظان 2013-03-26 البيان الدوحة
ـ 'القدس العربي' من بسام
البدارين: اختتمت القمة العربية
الرابعة والعشرون ليل امس
الثلاثاء في الدوحة بتأكيد حق
الدول الاعضاء بتسليح المعارضة
السورية، ومنح مقعد دمشق في
الجامعة العربية وجميع
المنظمات التابعة لها للائتلاف
الوطني السوري المعارض. وتحفظ
على القرار الخاص بسورية
الجزائر والعراق، فيما نأى
لبنان بنفسه عن القرار. واكد 'اعلان
الدوحة' الذي اختتمت به القمة
التي كان يفترض ان تستمر حتى
الاربعاء وانما اختصرت في يوم
واحد، 'اهمية الجهود الرامية
للتوصل الى حل سياسي كأولوية
للازمة السورية مع التأكيد على
الحق لكل دولة وفق رغبتها تقديم
كافة وسائل الدفاع عن النفس بما
في ذلك العسكرية لدعم صمود
الشعب السوري والجيش الحر'. ورحب
الاعلان والقرار العربي الخاص
بسورية الذي اعلن في وقت سابق 'بشغل
الائتلاف الوطني لقوى المعارضة
السورية مقعد الجمهورية
العربية السورية في جامعة الدول
العربية ومنظماتها ومجالسها
الى حين اجراء انتخابات تفضي
الى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات
السلطة فى سورية'. كما
تبنت القمة مقترحي قطر بعقد قمة
مصغرة للمصالحة الفلسطينية في
القاهرة وبتأسيس صندوق عربي خاص
بالقدس مع رأسمال يبلغ مليار
دولار. وسبق ان اعلنت قطر في
افتتاح القمة تغطية ربع قيمة
هذا الصندوق. وتقرر
ان تعقد القمة المقبلة في
الكويت في اذار (مارس) 2014. وأكدت
القمة في بيانها الختامي على
اهمية التأكيد على المجتمع
الدولي إرساء السلام العادل
والشامل، كما أكد البيان
الختامي للقمة أنه لا بد من فك
الحصار عن غزة وفتح كافة
المعابر، ورفضت الاستيطان
والانتهاكات الإسرائيلية بحق
الفلسطينيين. وأعلنت
دعمها الكامل للشعب السوري بحقه
في استعادة الجولان المحتل. ونددت
القمة بالتصعيد العسكري الخطير
الذي يمارسه النظام السوري ضد
السكان المدنيين، وشجبت
استخدام النظام السوري الأسلحة
الثقيلة والطيران الحربي الذي
يقصف الأحياء وانتهاج سياسة
الأرض المحروقة. ورحبت
القمة بالائتلاف السوري
المعارض، وأكدت منح المعارضة
مقاعد دمشق في الجامعة العربية
وجميع منظماتها، واعتبار
الائتلاف الممثل الشرعي الوحيد
للشعب السوري. وأكد
البيان الختامي أن الحل السياسي
يبقى أولاً فيما يخص الأزمة في
سورية. ودعت
القمة إلى مساعدة اللاجئين
السوريين في الأردن والعراق
ولبنان، كما دعت المؤسسات
الإقليمية لمساعدة الشعب
السوري في كفاحه. كما
قررت القمة العربية المنعقدة في
الدوحة أن لكل دولة عربية الحق
في تسليح المعارضة السورية. قمة
المقعد... هذا ما استخلصه
الإعلاميون والسياسيون بعد يوم
طويل نسبيا اختصرت فيه المسافات
بالنسبة للقمة العربية بمجرد
ظهور المعارض السوري معاذ
الخطيب جالسا بعد تصفيق حار
أمام علم الثورة بصفته ممثلا
لسورية بدلا من الرئيس بشار
الأسد. ظهرت
على ملامح بعض الزعماء العرب
علامات 'الامتعاض' أوعدم الرضا
ليس فقط من دخول الخطيب كلاعب
جديد لمؤسسة القمة ولكن أيضا من
أسلوبه الخطابي وتحذيراته لهم
بضرورة مراعاة تقوى ألله
بشعوبهم والإفراج عن جميع
المعتقلين. ملاحظات
الخطيب أزعجت بعض الزعماء العرب
بعد مفاوضات ماراثونية قفزت به
إلى قمة الدوحة. لكن
الغالبية العظمى إحتفظت بمشاعر
الانزعاج بعدما سادت بالأجواء
القناعة بضرورة التعاطي مع
الواقع الموضوعي الذي يقول
ببساطة بأن نظام الرئيس بشار
الأسد خرج من العباءة العربية
تماما بسيناريو قطري خاطف ودعم
سعودي ومصري كبير ومساندة
تونسية وليبية وتحفظ جزائري
وعراقي ولاحقا أردني ولبناني
وسوداني ويمني. وبمجرد
إقرار الجميع بالأمر الواقع
استرسل بعض الزعماء العرب في
توجيه رسائل 'ملغمة وملغزة'
لبعضهم البعض يمكن قراءتها في
باطن بعض العبارات والمواقف مع
التقاط بعضها عبر الأروقة
والكواليس. كاميرا
تلفزيون قطر التي انفردت
بالتغطية لجمهور الصحافيين على
مدار الساعة نقلت بذكاء إلى ولي
العهد السعودي ثم أمير الكويت
ونائب رئيس الإمارات عندما برزت
الرسالة الأهم عمليا من الرئيس
المصري محمد مرسي الذي خاطب
بحدة وانفعال مقصود مع إشارة
بأصابعه زعماء القمة محذرا من
التدخل بشؤون مصر الداخلية
قائلا: على الجميع أن يعي ذلك. مرسي
قال بأن بلاده لا تتدخل بأحد
وارتفعت درجة صوته وهو يقول: لن
نسمح لأحد بأن يتدخل بشؤوننا..
هذا من المحرمات. عنصر
التلغيم في تحذيرات مرسي ينطلق
عمليا من إعلانه قبل حضوره لقطر
بأن ثلاثة أطراف خارجية- لم
يحددها- تتدخل في بلاده. سياسيا
قرأ المراقبون رسالة مرسي
باعتبارها موجهة عمليا لدول
محددة تتهمها صحافة الأخوان
المسلمين بدفع الأموال للمساس
باستقرار حكم الاخوان المسلمين
في مصر. رسالة
ملغمة أخرى تظهر إنزعاج بغداد
من تسليم مقعد سورية الشاغر
للمعارضة برزت مبكرا عندما حاول
نائب الرئيس العراقي خضير
الخزاعي لفت نظر القمة الى ان
البند الثامن من ميثاق الجامعة
العربية لا يجيز لدولة عضو
التدخل في نظام حكم دولة أخرى
وهي ملاحظة تجاهلها رئيس القمة
أمير قطر بمجرد تسلمه الرئاسة
ودعوة الخطيب ورفاقه للمقعد
الشهير إياه وسط موجة حارة من
التصفيق. العاهل
الأردني الملك عبد الله الثاني
بدوره وفي كلمته القصيرة وجه
رسالة تظهر نسبيا 'عدم رضا'
الأردن عن اتجاه قمة الدوحة
وقراراتها خصوصا بالمسار
السوري عندما تحدث عن حلول
سياسية بين جميع أطراف المعادلة
في سورية ملمحا ضمنيا الى ان
نظام بشار الأسد ينبغي أن يكون
بين هذه الاطراف محذرا من الدم
والقتل والدمار في سورية. قبل ذلك
وجه العاهل الأردني رسالتين
تمثلت الاولى بالتعبير خلال
وقفة له مع صحافيي بلاده عن قلقه
على دول جوار سورية وتحديدا
لبنان، فيما تكرست الثانية
لجميع القادة العرب بالإعلان عن
وجود ولي العهد الشاب الأمير
حسين بن عبدالله بفعاليات القمة
بجانب والده وكانت انتشرت
تكهنات بأن يغادر الملك القمة
قبل اختتامها ويترك رئاسة الوفد
بين يدي الأمير الشاب. دون ذلك
انتهى اتجاه القمة العربية
بخصوص الملف الفلسطيني إلى قمة
عربية مصغرة في القاهرة ترتب
للمصالحة بين حركتي حماس وفتح
ثم تنطلق للعالم في مهمة لإنعاش
السلام والمفاوضات بالإضافة
إلى وعود 'قطرية' بالعمل على
توفير مليار دولار لدعم مدينة
القدس في الوقت الذي يترقب فيه
الجميع ما سينص عليه البيان
الختامي بخصوص ملف إصلاح
الجامعة العربية الهيكلي. =================== هيئة
التنسيق: القمة العربية فتحت
قبراً وجهزته لدفن مهمة
الابراهيمي (دي
برس-خاص) أكدت
"هيئة التنسيق الوطنية لقوى
التغيير الديمقراطي المعارضة"
في سورية الثلاثاء٢٦/٣/٢٠١٣،
"أن القمة العربية فتحت قبراً
وجهزته لدفن مهمة المبعوث
الدولي والعربي الى سورية
الاخضر الابراهيمي". وقال
رئيس المكتب الاعلامي للهيئة
منذر خدام في صفحته على موقع
التواصل الاجتماعي "فيسبوك":
"يبدو أن القمة العربية في
الدوحة قد فتحت قبراً وجهزته
لدفن مهمة الأخضر الإبراهيمي". وأضاف
خدام "ن يكون مفاجئا أن يتخلى
عن مهمته لتدفن في هذا القبر
بمراسم كاملة تكفلتها دولة قطر". وأكد
البيان الختامي للقمة العربية
في الدوحة مساء الثلاثاء على حق
كل دولة ووفق رغبتها بتقديم
كافة وسائل الدفاع عن النفس بما
في ذلك العسكرية لدعم المعارضة
السورية، وعلى التوصل إلى حل
سياسي للأزمة السورية. وذكر
البيان الصادر في ختام القمة
العربية والذي تلاه نائب الأمين
العام ، أحمد بن حلّي إنها تؤكد
"على حق كل دولة وفق رغبتها
تقديم كافة وسائل الدفاع عن
النفس بما في ذلك العسكرية لدعم
صمود الشعب السوري والجيش الحر" وأضاف
إن القمة تؤكد أيضا على "أهمية
الجهود الرامية للتوصل إلى حل
سياسي كأولوية للأزمة السورية
". مع "أخذ العلم بإعلان
تشكيل حكومة سورية مؤقتة،
والترحيب بشغل الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية
مقعد الجمهورية العربية
السورية في جامعة الدول العربية
ومنظماتها ومجالسها وأجهزتها
إلى حين اجراء انتخابات تفضي
إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات
السلطة في سورية". وأشاد
البيان بجهود الدول المجاورة
لسورية والدول العربية الأخرى
"ودورها في توفير الاحتياجات
العاجلة والضرورية للنازحين
والتأكيد على ضرورة دعم تلك
الدول ومسانداتها في تحمل أعباء
هذه الاستضافة والعمل على
مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم
والمساعدة" لايواء واغاثة
النازحين في لبنان و الأردن و
العراق لمواجهة". =================== لندن
ترحّب بتسليم الجامعة العربية
مقعد سورية للائتلاف المعارض (دي
برس) رحّب
متحدث باسم وزارة الخارجية
البريطانية بتسليم جامعة الدول
العربية في القمة التي تعقدها
في العاصمة القطرية الدوحة
الثلاثاء٢٦/٣/٢٠١٣
مقعد سورية إلى الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية. وقال
المتحدث لـوكالة "يونايتد
برس انترناشونال": "نحن
حريصون على أن يتم الاستماع
لوجهات نظر الائتلاف الوطني في
المحافل الدولية، ويسرنا أن
جامعة الدول العربية توسّع
عضويته بهذه الطريقة". واعتبر
أن هذا التطور "يدل على
المصداقية المتزايدة للائتلاف
الوطني السوري المعارض كمنظمة
سياسية"، وأن تزايد الدعم
وراء الائتلاف في المنطقة يمثل
بادرة طيبة أيضاً". وشدد
المتحدث باسم وزارة الخارجية
البريطانية على "اهمية أن
يستفيد الائتلاف الوطني السوري
من هذا الزخم، ويركز على الوصول
إلى السوريين على أرض الواقع،
وزيادة تمثيله بين أوساط النساء
والأقليات". وألقى
الرئيس السابق للائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة
السورية، أحمد معاذ الخطيب، في
وقت سابق كلمة أمام الدورة
الرابعة والعشرين لمجلس
الجامعة العربية. وكان
الخطيب اعلن الأحد الماضي
استقالته من منصبه، وعزا ذلك
إلى "وصول الأمور إلى الخطوط
الحمراء ووجود واقع مر وهو حصار
الثورة السورية ومحاولة
السيطرة عليها"، وفق قوله =================== علي
حيدر: قرارات الجامعة العربية
لم تعد تؤثر على مسار الأزمة
السورية سلباً أو إيجاباً (دي برس) قال
وزير الدولة لشؤون المصالحة
الوطنية السورية علي حيدر «إن
الجامعة العربية مؤسسة إقليمية
فقدت وظيفتها واستقالت من
مهمتها في حل الأزمة السورية
عندما جمدت عضوية سورية». ونقلت
صحيفة الوطن السورية في عددها
الصادر الاربعاء٢٧/٣/٢٠١٣،
عن حيدر قوله: «إن هذه المؤسسة
المختطفة من قطر والسعودية لا
تعنينا بشيء وحتى قراراتها لم
تعد تؤثر على مسار الأزمة
السورية سلباً أو إيجاباً
وبالتالي أي قرارات تتخذها ليس
لها وظيفة أكثر من الوظيفة
الإعلامية لها». وقال:
إن «الظروف الموضوعية الداخلية
والخارجية نضجت وفي الأشهر
القادمة سنذهب إلى طاولة حوار
بمن حضر بعيداً عن موافقة البعض
حول حضورهم أو عدمه»، مضيفاً: «نحن
نبحث عن القوى الوطنية الحقيقية
التي يمكن أن تساهم بحل الأزمة
وفيما عدا ذلك فسيكونون جميعاً
خارج قطار الحل السياسي الذي
يُحضر له حالياً». =================== المعارضة
تطالب بمقعد دمشق في الأمم
المتحدة وبتسليمها الأموال
المجمدة ...الثورة السورية تُسقط
النظام عربياً بمشاركتها في قمة
الدوحة...الخطيب: شعبنا وحده
يقرر مَن سيحكمه "لا أي دولة
في العالم" الدوحة
– وكالات : في
خطوة تاريخية غير مسبوقة بتاريخ
العمل العربي المشترك تعكس
الدعم الواسع للشعب السوري,
شغلت المعارضة السورية مقعد
دمشق في القمة العربية التي
عقدت في الدوحة, أمس, ورفع "علم
الاستقلال" الذي تتبناه
الثورة مكان العلم السوري, أمام
رئيس الائتلاف الوطني المعارض
أحمد معاذ الخطيب والوفد
المرافق له. وهي
المرة الأولى التي تمثل فيها
سورية في اجتماعات الجامعة
العربية, سواء على مستوى القمة
أو على مستوى الوزراء
والمندوبين, منذ تعليق عضويتها
في نوفمبر 2011 . ومع
جلوس المعارضة في مقعد سورية,
تكون القمة العربية الرابعة
والعشرون سجلت خطوة من شأنها
تكريس قطيعة نهائية مع نظام
الرئيس بشار الأسد, وسط معلومات
عن توجه لتسليم المعارضة
السفارات السورية في الدول
العربية, حيث من المقرر أن تتسلم
اليوم السفارة السورية في
الدوحة. وفي
كلمة أمام القمة حملت رسائل
سياسية في أكثر من اتجاه, أكد
الخطيب أن الشعب السوري يرفض
الوصاية وهو سيقرر من سيحكمه
"لا أي دولة في العالم",
مطالباً بحصول المعارضة على
مقعد سورية في الامم المتحدة
بعد الحصول على مقعدها في
الجامعة العربية. وقال
الخطيب أمام القادة العرب "يتساءلون
من سيحكم سورية, شعب سورية هو
الذي سيقرر لا أي دولة في العالم,
هو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف
سيحكمه", مشدداً على أن الشعب
السوري "يرفض وصاية أي جهة في
اتخاذ قراره". وإذ
أشار إلى أن "اختلاف وجهات
النظر الإقليمية والدولية قد
ساهم في تعقيد المسألة", شدد
الخطيب على أن "الشعب السوري
هو الذي فجر الثورة وهو الذي
يقرر طريقه". ورغم
الأنباء عن خلافاته مع رئيسها
غسان هيتو, وصف الخطيب مشروع
الحكومة الموقتة بـ"الانجاز",
وقال انه "تم اختيار رئيس لها
هو السيد غسان هيتو وكلنا ثقة به,
وننتظر في الهيئة العامة
للائتلاف تقديم برنامج الاستاذ
غسان لمناقشته". وطالب
بمد المعارضة بكافة أشكال الدعم
بما في ذلك السلاح "للدفاع عن
النفس", وبالحصول على مقعد
سورية في الامم المتحدة وفي
المنظمات الدولية. وقال
الخطيب في كلمته "نطالب باسم
شعبنا المظلوم بالدعم بكافة
صوره واشكاله, من كل اصدقائنا
واشقائنا, بما في ذلك الحق
الكامل في الدفاع عن النفس
ومقعد سورية في الامم المتحدة
والمنظمات الدولية وتجميد
أموال النظام التي نهبها من
شعبنا وتجنيدها لاعادة الاعمار". كما وجه
الشكر إلى الدول الداعمة للشعب
السوري, وعدد السعودية وقطر
والإمارات وتركيا وغيرها, إلا
أنه كان مستغرباً عدم ذكره
الكويت رغم مساعداتها وجهودها
المتواصلة لدعم السوريين, سيما
الإنسانية منها, والتي كان
آخرها استضافة مؤتمر المانحين
في أواخر يناير الماضي. لكن
زعيم المعارضة عاد واستدرك في
الجسلة المسائية حيث وجه الشكر
للكويت حكومة وشعباً على
مساعداتها للشعب السوري, وخص
بالشكر سمو أمير البلاد الشيخ
صباح الأحمد. وتوجه
الخطيب إلى القادة العرب, مقراً
بعدم التزامه قواعد البروتوكول,
قائلاً: "أقول لكم بصفتي أصغر
اخوتكم اتقوا الله في شعوبكم
وحصنوا بلادكم بالعدل والانصاف
وازرعوا الحب في كل مكان". ودعا
الزعماء الى تبني قرار ب¯"إطلاق
سراح المعتقلين في كل الوطن
العربي ليكون يوم انتصار الثورة
السورية في كسر حلقة الظلم هو
يوم فرحة لكل شعوبنا". كما حض
الولايات المتحدة على لعب دور
أكبر من تقديم مساعدات إنسانية
للسوريين, قائلاً "نحن لا
نخجل" من الحصول على مساعدات
مخصصة للشعب السوري من الولايات
المتحدة قدرها 350 مليون دولار,
"لكن أقول ان دور الولايات
المتحدة هو أكبر من هذا". وأضاف
"لقد طالبت في الاجتماع مع
السيد (جون) كيري (وزير الخارجية
الاميركي) بنشر مظلة صواريخ
باتريوت لتشمل الشمال السوري
ووعد بدراسة الموضوع, وما زلنا
ننتظر من حلف الناتو قراراً في
هذا الشأن حفاظاً على الأبرياء
وحياة الناس وعودة المهجرين الى
وطنهم". ورداً
على تصريحات الخطيب, قال مسؤول
في حلف الأطلسي, الذي ينشر
صواريخ "باتريوت" في
الأراضي التركية قرب الحدود مع
سورية, ان "الحلف ليست لديه
نية التدخل عسكرياً في سورية,
ويدعو إلى إنهاء العنف الذي
يمثل خطراً كبيراً على
الاستقرار والأمن في المنطقة.
وندعم بشكل كامل مساعي المجتمع
الدولي للتوصل الى حل سلمي". وقال
مايكل ستيفنز وهو باحث مقيم في
قطر يعمل في المعهد الملكي
لدراسات الدفاع والامن - فرع
الدوحة ان الموافقة على طلب
الخطيب تعني في واقع الامر أن
يصبح الحلف في حالة حرب مع دمشق. من جهته,
قال عضو الائتلاف الرئيس السابق
للمجلس الوطني السوري عبد
الباسط سيدا للصحافيين على هامش
القمة "اليوم (أمس) تاريخي
للشعب السوري الذي تمكن بعد
اكثر من عامين من القتل ان يؤكد
أنه قد انتزع الشرعية العربية",
مشيراً إلى أن استقالة الخطيب
من رئاسة الائتلاف المعارض "ستبحث
ضمن الاطر التنظيمية, واليوم (امس)
ليس الوقت لبحث ذلك". وعن
التحفظات على هيتو, خصوصا من قبل
"الجيش السوري الحر" الذي
رفض تأييده, قال سيدا "هناك من
يقول انه (هيتو) لم يكن في سورية
بل في الخارج لكن معظم القوى
اضطرت للنزوح". واضاف
أن هيتو "عضو في المجلس
الوطني ومع الثورة منذ البداية
وحصل على ترشيح ضمن اغلبية
كبيرة, وللعبة الديمقراطية
قواعدها". كما نفى
سيدا أن تكون التحفظات لها
علاقة بعلاقة هيتو مع "الاخوان
المسلمين", قائلاً "لا
علاقة للمسألة بالاخوان
المسلمين او غير ذلك. الاخوان
فصيل اساسي في المعارضة تعرضوا
للاضطهاد لكن هذه الجماعة ليست
بالقوة التي تصور بها, وقد
اتفقنا معهم على ان تكون سورية
دولة مدنية. سورية تعددية ولا
يمكن لاي فصيل ان يتفرد في حكم
سورية". الى ذلك,
أكد الناطق الرسمي باسم
الائتلاف السوري خالد الصالح في
مؤتمر صحافي ان غالبية اعضاء
الائتلاف يرفضون استقالة
الخطيب. وقال في
هذا السياق ان "الهيئة
الرئاسية للائتلاف درست
الاستقالة ولم تقبلها, وطلبت من
الهيئة العامة للائتلاف دراسة
الامر. غالبية اعضاء الائتلاف
يريدون ان يروا الاستاذ الخطيب
يواصل المسيرة معنا وان يقود
الركب والمشوار الذي بدأه معنا". وفي
موضوع الأموال المجمدة التابعة
للنظام السوري, قال الصالح ان
"تقديراتنا للاموال المجمدة
هي نحو ملياري دولار, وهي من حق
الشعب السوري", مضيفاً ان
الأموال المجمدة هي "اموال
نهبت من الشعب السوري وهو في أمس
الحاجة إليها". في سياق
متصل, أبلغ الخطيب الرئيس
التونسي المنصف المرزوقي, خلال
لقاء بينهما على هامش القمة, أن
"مئات" التونسيين يقاتلون
مع المعارضة السورية. وأوضح
الخطيب, بحسب وكالة الانباء
التونسية, أن "عدد التونسيين
المنضمين لصفوف المقاومة في
سورية لا يتجاوز المئات وأن
نسبة مهمة منهم كانت تقيم في
الاراضي السورية قبل اندلاع
الثورة". ونقلت
الوكالة عن عدنان منصر الناطق
الرسمي باسم المرزوقي قوله ان
"تونس اتفقت مع الائتلاف (السوري
المعارض) على ضبط قائمات اسمية
في هؤلاء الاشخاص حرصا منها على
حماية الامن الوطني (التونسي) من
جهة وعلى متابعة هذا الملف
المرشح للتطور بعد انتهاء الحرب
في سورية من جهة أخرى". =================== الرئيس
التونسي: الحرب في سوريا لن
تتوقف مع سقوط النظام لأنها
بدأت تنتقل لدول مجاورة 26
آذار 2013 الساعة 21:33 النهار دعا
الرئيس التونسي محمد المنصف
المرزوقي إلى إرسال "قوات حفظ
سلام عربية" إلى سوريا للعمل
على وقف القتال الدائر بين
المعارضة ونظام الرئيس السوري
بشار الأسد. وقال
المرزوقي في كلمته أمام القمة
العربية في الدوحة إن "تونس
مستعدة للمساعدة لتقديم أي خطوة
لمساعدة الأشقاء السوريين وترى
ضرورة إرسال قوات حفظ سلام
عربية لسوريا وهي مستعدة
للمشاركة فيها". وأكد استعداد
بلاده للمشاركة في تقديم
المساعدات الإنسانية للشعب
السوري تحت مظلة الأمم المتحدة
وبما يتوافق مع إمكانياته. وحذر من
أن "الحرب في سوريا لن تتوقف
مع سقوط النظام لأن نذرها بدأت
تنتقل لدول مجاورة"، داعيا
القمة العربية للعمل على تفادي
تفكك الجبهة السورية، قائلا:
"المحرقة الجارية في سوريا
تتطلب حلا سياسيا". وأعرب
الرئيس التونسي عن "كثير من
الريبة والقلق لتوافد
المقاتلين من خارج سوريا سواء
للقتال مع النظام السوري أو ضده"،
وحذر من استمرار تدفقهم، قائلا:
“علمتنا التجربة أن هؤلاء (المقاتلين)
سيشكلون بعد عودتهم من سوريا
مخزونا بشريا يشارك في زعزعة
استقرار الدول الأخرى". =================== الخطيب
يؤكد ان السوريين سيقررون من
سيحكمهم “لا اي دولة في العالم” 26/03/2013
8:33 م البوابة “البوابة
العراقية” الدوحة – اكد رئيس
الائتلاف السوري المعارض احمد
معاذ الخطيب خلال القمة العربية
في الدوحة على ان الشعب السوري
يرفض الوصاية وهو من سيقرر من
سيحكمه “لا اي دولة في العالم”،
مطالبا بحصول المعارضة على مقعد
سوريا في الامم المتحدة بعد
الحصول على مقعدها في الجامعة
العربية. وقال
الخطيب في كلمته امام القادة
العرب “يتساءلون من سيحكم
سوريا، شعب سوريا هو الذي سيقرر
لا اي دولة في العالم، هو الذي
سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه”. وشدد
على ان الشعب السوري “يرفض
وصاية اية جهة في اتخاذ قراره”. واذ
اشار الى ان “اختلاف وجهات
النظر الاقليمية والدولية قد
ساهم في تعقيد المسالة”، شدد
على ان “الشعب السوري هو الذي
فجر الثورة وهو الذي يقرر طريقه”. وتراس
الخطيب وفد المعارضة السورية
وجلس في مقعد رئيس وفد “الجمهورية
العربية السورية”، في خطوة هي
الاولى من نوعها منذ تعليق
عضوية سوريا في الجامعة العربية
في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. وتاتي
مشاركة الخطيب في القمة بعد
يومين من تقديمه استقالته وسط
جو من الانقسام في المعارضة على
خلفية انتخاب رئيس الحكومة
الانتقالية غسان هيتو، وتقارير
عن انزعاج الخطيب من تدخلات دول
في شؤون المعارضة خاصة قطر. الا ان
الخطيب وصف مشروع الحكومة
المؤقتة ب”الانجاز”، وقال انه
“تم اختيار رئيس لها هو السيد
غسان هيتو وكلنا ثقة به، وننتظر
في الهيئة العامة للائتلاف
تقديم برنامج الاستاذ غسان
لمناقشته”. الى
ذلك، طالب الخطيب بمد المعارضة
بكافة اشكال الدعم بما في ذلك
السلاح “للدفاع عن النفس”،
وبالحصول على مقعد سوريا في
الامم المتحدة وفي المنظمات
الدولية. وقال
الخطيب في كلمته “نطالب باسم
شعبنا المظلوم بالدعم بكافة
صوره واشكاله، من كل اصدقائنا
واشقائنا، بما في ذلك الحق
الكامل في الدفاع عن النفس
ومقعد سوريا في الامم المتحدة
والمنظمات الدولية وتجميد
اموال النظام التي نهبها من
شعبنا وتجنيدها لاعادة الاعمار”. من جهة
اخرى، دعا الخطيب الولايات
المتحدة الى لعب دور اكبر من
تقديم مساعدات انسانية
للسوريين. وقال “نحن
لا نخجل” من الحصول على مساعدات
مخصصة للشعب السوري من الولايات
المتحدة قدرها 350 مليون دولار،
متابعا “لكن اقول ان دور
الولايات المتحدة هو اكبر من
هذا”. واضاف
“لقد طالبت في الاجتماع مع
السيد (جون) كيري (وزير الخارجية
الاميركي) بنشر مظلة صواريخ
باتريوت لتشمل الشمال السوري
ووعد بدراسة الموضوع”. وتابع
“ما زلنا ننتظر من حلف الناتو
قرارا في هذا الشأن حفاظا على
الابرياء وحياة الناس وعودة
المهجرين الى وطنهم”. من
جهته، قال عضو الائتلاف والرئيس
السابق للمجلس الوطني السوري
عبدالباسط سيدا للصحافيين على
هامش القمة “اليوم تاريخي
للشعب السوري الذي تمكن بعد
اكثر من عامين من القتل ان يؤكد
بانه قد انتزع الشرعية العربية”. وذكر ان
استقالة الخطيب “ستبحث ضمن
الاطر التنظيمية، واليوم ليس
الوقت لبحث ذلك”. وعن
التحفظات على هيتو، خصوصا من
قبل الجيش السوري الحر الذي رفض
تأييده، قال سيدا “هناك من يقول
انه (هيتو) لم يكن في سوريا بل في
الخارج لكن معظم القوى اضطرت
للنزوح”. واضاف
أن هيتو “عضو في المجلس الوطني
ومع الثورة منذ البداية وحصل
على ترشيح ضمن اغلبية كبيرة،
وللعبة الديموقراطية قواعدها”. ونفى
سيدا ان تكون التحفظات لها
علاقة بعلاقة هيتو مع الاخوان
المسلمين. وقال “لا
علاقة للمسالة بالاخوان
المسلمين او غير ذلك. الاخوان
فصيل اساسي في المعارضة تعرضوا
للاضطهاد لكن هذه الجماعة ليست
بالقوة التي تصور بها، وقد
اتفقنا معهم على ان تكون سوريا
دولة مدنية. سوريا تعددية ولا
يمكن لاي فصيل ان يتفرد في حكم
سوريا”. الى
ذلك، اكد الناطق الرسمي باسم
الائتلاف السوري خالد الصالح في
مؤتمر صحافي ان غالبية اعضاء
الائتلاف يرفضون استقالة
الخطيب. وقال في
هذا السياق ان “الهيئة
الرئاسية للائتلاف درست
الاستقالة ولم تقبلها، وطلبت من
الهيئة العامة للائتلاف دراسة
الامر. غالبية اعضاء الائتلاف
يريدون ان يروا الاستاذ الخطيب
يواصل المسيرة معنا وان يقود
الركب والمشوار الذي بدأه معنا”. وفي
موضوع الاموال المجمدة التابعة
للنظام السوري، قال الصالح ان “تقديراتنا
للاموال المجمدة هي حوالى
ملياري دولار، وهي من حق الشعب
السوري”. واضاف
“عندما ناخذ شركة متخصصة في
ملاحقة الاموال نستطيع ان ناخذ
ارقام دقيقة”. واعتبر
ان الاموال المجمدة هي “اموال
نهبت من الشعب السوري وهو في امس
الحاجة اليها”. =================== الخطيب
يدعو زعماء العرب لإطلاق سراح
المعتقلين بالدول العربية الدوحة
- د ب أ اخبار
مصر دعا
أحمد معاذ الخطيب - رئيس
الائتلاف الوطني السوري - رؤساء
الدول العربية المشاركين في
القمة العربية الرابعة
والعشرون والمنعقدة في الدوحة
إلى اعتماد قرار بإطلاق سراح
المعتقلين في كل الوطن العربي
"ليكون يوم انتصار الثورة
السورية في كسر حلقة الظلم ". وقال
الخطيب - في الكلمة التي وجهها
للقمة العربية الثلاثاء - بعد أن
شغل باسم المعارضة السورية
المقعد السوري في الجامعة
العربية إنه يريد التعامل من
خلال عدالة انتقالية وتفاهم
وطني وحل سياسي واضح حتى يتم
إقصاء نظام بشار الأسد الذى
يتسبب فى المزيد من التوحش
والخراب. وبدد
الخطيب في كلمته ما ظل يتردد
مؤخرا عن عدم موافقته على
انتخاب "غسان هيتو" لرئاسة
الحكومة المؤقتة للمعارضة
قائلا إنه ينظر له بثقة . وناشد
الخطيب القمة بدعم الائتلاف
لشغل مقعد سوريا في منظمة الأمم
المتحدة وغيرها من المنظمات
الدولية وتجميد أموال النظام
"الذى نهبها من الشعب السورى
وتخصيصها لإعادة البناء
والإعمار" . =================== القمة
العربية في بيانها الختامي:
تقديم كافة الوسائل لدعم الشعب
السوري والجيش الحر 26
آذار , 2013 21:54:04 الجمهورية
أعربت
القمة العربية عن تضامنها
الكامل مع لبنان، ومساندته
سياسيًا واقتصاديًا، وتوفير
الدعم له ولحكومته بما يحافظ
على وحدته الوطنية وأمنه
واستقراره وسيادته على كامل
أراضيه، مشيدة بالدور الوطني
للجيش اللبناني في الجنوب لبسط
سيادة الدولة اللبنانية، وصون
الاستقرار والسلم الأهلي. القمة
التي عُقدت في الدوحة، أوعزت في
بيانها الختامي ضرورة تعزيز
قدرات الجيش والقوى الأمنية
اللبنانية لتمكينها من القيام
بمهامها المطلوبة منها، مؤكدة
دعمها لحق لبنان، حكومة وشعبًا
ومقاومة، بتحرير واسترجاع
مزارع شبعا المحتلة والقرى
المحتلة في الغجر، والدفاع عن
لبنان ضد أي عدوان بكافة
الوسائل المتاحة. من جهة
أخرى، ندّدت القمة العربية "بالتصعيد
العسكري الخطير الذي تمارسه
القوات السورية ضد الشعب
السوري، واستمرار عمليات العنف
والقتل الممارسة ضد السكان
المدنيين"، مرحّبة بشغل
الائتلاف الوطني السوري مقعد
سوريا في الجامعة العربية الى
حين إجراء انتخابات تفضي الى
تشكيل حكومة تتولى مسؤولية
السلطة في سوريا باعتباره
الممثل الوحيد للشعب السوري. وإذ
أكدت "اهمية الجهود الرامية
للتوصل الى حل سياسي كأولوية
للأزمة السورية، مع التأكيد على
حق كل دولة بتقديم كافة وسائل
الدفاع عن النفس، بما في ذلك
العسكرية لدعم الشعب السوري
والجيش الحر"، أشادت القمة
"بدور الدول المجاورة والدول
العربية الأخرى لمساعدة
النازحين من سوريا"، مؤكدة
"ضرورة دعم تلك الدول في تحمل
أعباء الاستضافة، والعمل على
مواصلة تقديم كافة سبل الدعم
لمساعدة النازحين في لبنان وفق
خطة الاغاثة التي وضعتها
الحكومة اللبنانية، وكذلك
مساعدة النازحين في الأردن". القمة
حثت كل الدول على الاعتراف
بالائتلاف الوطني ممثلا شرعيًا
للشعب السوري، داعية المؤسسات
الاقليمية والدولية كافة
لتقديم كافة أنواع المساعدة
للشعب السوري للدفاع عن نفسه. وفي
السياق، أعربت القمة العربية عن
التضامن مع دولة ليبيا في
ممارسة حقها في الحفاظ على
استقلالها ووحدة أراضيها،
معبرة عن رفض أي تدخل خارجي
بشؤونها الداخلية. وفي حين
رحب البيان ببدء الحوار الوطني
في اليمن، دعا كافة الفرقاء
للمشاركة فيه باعتباره الحل
الأمثل لتجاوز المصاعب. كما دان
البيان استمرار ايران
باحتلالها للجزر الاماراتية
الثلاث، معتبرًا أنّ هذا الأمر
يؤدي الى زعزعة الأمن والسلم
المحلي والاقليمي. وأعربت
القمة عن قلقها العميق لما
يواجهه الوطن العربي من تحديات،
داعية الى مواصلة الاصلاحات
التي تضمن الاستقرار السياسي
والاجتماعي، وتعزيز المشاركة
الشعبية في آليات الحكم، وترسيخ
حقوق المواطنين، وارساء قواعد
الحكم الرشيد ودولة القانون،
وتحقيق العدالة الاجتماعية،
والعمل للانطلاق نحو المستقبل
بمفاهيم جديدة وحلول مبدعة بما
يحصن الأمن القومي العربي ويزيد
منعته، مطالبة ببذل كافة الجهود
لصيانة استقلال بلداننا، وضمان
عزة المواطنين وكرامتهم. وفيما
رحبت القمة "بمبادرة أمير قطر
حمد بن خليفة آل ثاني بشأن إنشاء
صندوق باسم صندوق دعم القدس،
لتمويل مشارع وبرامج تحافظ على
الهوية العربية والاسلامية
للقدس الشريف، وتمكين الاقتصاد
الفلسطيني من تطوير ذاته، وفكّ
ارتهانه للاقتصاد الاسرائيلي"،
طالبت المجتمع الدولي بالعمل
لإرساء السلام الشامل، والعمل
على الانسحاب الاسرائيلي من كل
الأراضي العربية المحتلة، بما
فيها الأراضي اللبنانية التي لا
تزال محتلة في الجنوب والجولان. البيان
دعا أيضًا "لقبول دولة فلسطين
عضوًا كاملا بالأمم المتحدة"،
معتبرة أنّه "على المجتمع
الدولي إرسلاء السلام العادل
والشامل"، كما أعلن رفضه "لنوايا
اسرائيل إعلانها دولة يهودية،
وكافة الاجراءات الاسرائيلية
أحادية الجانب الرامية الى
تغيير الواقع الديمغرافي
والجغرافي للأراضي الفلسطينية
المحتلة"، مؤكدًا عدم شرعية
المستوطنات الإسرائيلية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة،
والتي تشكّل انتهاكًا لقرارات
الأمم المتحدة. وطالبت
القمة المجتمع الدولي بتنفيذ
القرارات الدولية التي تقضي
بضرورة تفكيك المستوطنات، ووقف
كافة إجراءت التهويد
الاسرائيلية في القدس، وتحميل
"اسرائيل" مسؤولية دفع
التعويضات للشعب الفلسطيني،
مطالبة بإنهاء الحصار على غزة. وناشدت
القيادة الفلسطينة وكافة
الفصائل بضرورة اعادة الوحدة
الفلسطينية لمواصلة مقاومة
الاحتلال الاسرائيلي واقامة
الدولة الفلسطينة المستقلة،
مؤكدة الالتزام الكامل بإعادة
إعمار غزة، كما طالبت المجتمع
الدولي على العمل بسرعة لإنهاء
الحصار، وفتح المعابر من والى
قطاع غزة. القمة
شدّدت أيضًا على "الحقوق
العادلة للشعب السوري في
استعادة كامل الجولان العربي
المحتل وفقًا لقرارات الشرعية
الدولة"، كما أعربت عن "رفضها
لكل الاجراءات التي اتخذتها
السلطات الاسرائيلية لتغيير
الوضع القانون والديمغرافي في
الجولان بوصفها اجراءات تشكل
انتهاكا للمواثيق الدولية"،
داعية "لإخلاء منطقة الشرق
الأوسط من الأسلحة النووية
وغيرها من أسلحة الدمار الشامل". =================== معاذ
الخطيب يحث الزعماء العرب على
احترام حقوق الإنسان 3/26/2013
9:17:42 PM الدوحة
(رويترز) – حث زعيم
المعارضة السورية معاذ الخطيب
الحكام العرب يوم الثلاثاء على
الإفراج عن السجناء السياسيين
والانضمام إلى السوريين في كسر
"حلقة الظلم" مُتخليا بذلك
عن لغة الخطاب المُسكن الشائعة
في القمم العربية. وشغل
الخطيب مقعد سوريا في القمة
العربية في قطر وتحدث بصراحة في
مناشدته للأمراء والرؤساء
المجتمعين والذين كثيرا ما
انتقدتهم جماعات مدافعة عن حقوق
الإنسان بسبب تعاملهم مع
المعارضة في بلدانهم. وقال
زعيم المعارضة السورية مُعترفا
بعدم التزامه بقواعد
البروتوكول مخاطبا الزعماء
العرب في القمة "أقول لكم
بصفتي أصغر إخوتكم: اتقوا الله
في شعوبكم وحصنوا بلادكم بالعدل
والإنصاف وازرعوا الحب في كل
مكان." ودعا
الخطيب الزعماء إلى تبني قرار
"بإطلاق سراح المعتقلين في كل
الوطن العربي ليكون يوم انتصار
الثورة السورية في كسر حلقة
الظلم هو يوم فرحة لكل شعوبنا." وكان
هذا طلبا لافتا للنظر وجهه إلى
دول تقدم دعما ماليا كبيرا
للانتفاضة المستمرة منذ نحو
عامين وتسعى للإطاحة بالرئيس
بشار الأسد. وتنفي
كثير من الدول العربية احتجاز
سجناء سياسيين وتقول إنها تحتجز
فقط منتهكي القانون أو من
يهددون الأمن القومي. ويقول
مسؤولون في كثير من هذه البلدان
إنه يجري التحقيق في أي
انتهاكات تُرتكب. وعكست
دعوة الخطيب تأكيده في كلمته
أمام القمة على ضرورة احترام
حقوق الإنسان وإنهاء العنف ضد
الأبرياء. وسلط
الخطيب وهو إمام مسجد سابق
الضوء على ما وصفها بأنها أعمال
وحشية ترتكبها قوات الحكومة
السورية ضد المعارضة. ودعا
الخطيب واشنطن إلى الاضطلاع
بدور أكبر في الأزمة السورية
وقال إنه طلب من وزير الخارجية
الأمريكي جون كيري استخدام
منظومة صواريخ باتريوت لحماية
المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة في شمال سوريا من
القوة الجوية للأسد. (إعداد
أشرف راضي للنشرة العربية -
تحرير مصطفى صالح) =================== بان
كي مون يدعو المشاركين في القمة
العربية إلى حل سياسي في سورية نيويورك
- يو بي آي الثلاثاء
٢٦ مارس ٢٠١٣ دعا
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون المشاركين في مؤتمر
القمة العربية في قطر إلى
التعجيل في السعي لحل سياسي في
سورية، قبل أن يفوت أوان
الحيلولة دون تدمير البلاد. وقال
بان، في رسالته إلى مؤتمر قمة
جامعة الدول العربية، إن "الآثار
غير المباشرة للصراع في سورية
تظهر جلية في البلدان المجاورة"،
داعياً إلى "التعجيل في السعي
للتوصل إلى حل سياسي قبل أن يفوت
الأوان للحيلولة دون تدمير
سورية". وأكد أن
"الهدف صعب التحقيق لكنه
واضح، وهو إنهاء العنف
والانتقال نحو سورية جديدة
تُحمى فيها حقوق جميع الفئات،
وتُحقق التطلعات المشروعة
للسوريين إلى الحرية والكرامة
والعدالة". وأشار
إلى أن "الممثل الخاص المشترك
للأمم المتحدة وجامعة الدول
العربية الأخضر الإبراهيمي
يواصل بذل جهوده لمساعدة الشعب
السوري على حل النزاع بالوسائل
السلمية والسياسية". وحثّ
بان "الأعضاء في جامعة الدول
العربية على التفكير في آثار
الصراع الذي طال أمده في سورية،
وعلى التأمل طويلاً بالإجراءات
المتخذة اليوم وما تتمخض عنها
من آثار". ولفت
إلى "استمرار الهجمات
العشوائية على المناطق المدنية
من الجو وبالصواريخ والمدافع
والقنابل"، ودعا إلى "سوق
المسؤولين عن الانتهاكات
الجسيمة أمام العدالة". =================== سيدا:
تسليم مقعد سوريا في الجامعة
للائتلاف هو إعلان "لسقوط
النظام".. وبدء مرحلة
انتقالية سيريانيوز "تسليح
المعارضة معروض على جدول أعمال
القمة العربية وهناك خطوات
عملية في هذا الاتجاه" اعتبر
عضو "الائتلاف الوطني"
المعارض، عبد الباسط سيدا،
الثلاثاء، أن تسليم جامعة الدول
العربية مقعد سوريا إلى
الائتلاف في القمة العربية في
الدوحة، هو إعلان "لسقوط
شرعية النظام السوري، وبدء
لمرحلة انتقالية"، مشيرا أن
"هناك خطوات تجري للحصول على
مقعد سوريا في الأمم المتحدة". وقال
سيدا، حسب ما نقلت وكالة "الأناضول"
التركية للأنباء، إنه "إعلانا
لسقوط شرعية الرئيس بشار الأسد
التي أسقطها الشعب السوري منذ
عامين، وإعلانا عن بدء المرحلة
الانتقالية"، كما اعتبرها
"خطوة تمهد للمجتمع الدولي
رفع الغطاء عن النظام السوري"،
مشيرا إلى أن "الائتلاف
وأطراف عربية وتركية تجري
اتصالات بكافة الأطراف الدولية
للحصول على مقعد سوريا في الأمم
المتحدة". وقرر
مجلس وزراء الخارجية العرب،
الاحد، منح الائتلاف مقعد سوريا
في الجامعة العربية، ودعوة
قيادته لشغل هذا المقعد في
القمة العربية، والتي انطلقت
فعالياته في الدوحة الثلاثاء
بمشاركة رئيس الائتلاف
المستقيل، معاذ الخطيب. وتتالت
دعوات من أعضاء الائتلاف للحصول
على مقعد سوريا في الأمم
المتحدة بعد الحصول على مقعدها
في الجامعة العربية، وأشار ممثل
الائتلاف في الولايات المتحدة،
نجيب الغضبان، مؤخرا، إلى أن
البعثة في نيويورك ستهتم
بالتواصل مع البعثات
الدبلوماسية سعيا إلى الحصول
على المقعد، الأمر الذي أشار
فيه وزير الخارجية التركي احمد
داود اوغلو أن بلاده ستسعى لنيل
"الحكومة المؤقتة" ذلك. وعن
تسليح المعارضة، قال عضو
الائتلاف إن "الأمر معروض علي
جدول أعمال القمة العربية، وإن
هناك خطوات عملية في هذا
الاتجاه، لكن لن يعلن عنها عبر
وسائل الإعلام"، قائلا "لسنا
عشاق سلاح ولكن النظام فرض
علينا حمله". ويشهد
المجتمع الدولي خلافات حول
تسليح المعارضة، ففي حين تدعي
فيه دول لذلك، ترفض أخرى معلنة
خوفها من وصولها لأياد خاطئة،
ولما له تبعات على المنطقة،
ولامكانية وجود حل سياسي للأزمة
في سوريا، بينما تقول السلطات
السورية أن هذه الدعوات "عدائية". وقال
البيان الختامي لاجتماع مجلس
جامعة الدول العربية على مستوى
وزراء الخارجية، في وقت سابق،
إن الدول العربية لها الحق في
تقديم دعم عسكري للمعارضة
السورية التي تقاتل قوات النظام
السوري إذا رغبت في ذلك. إلى
ذلك، نفى سيدا وجود خلاف بين "الجيش
الحر" و"الحكومة المؤقتة"
مستدلا بـ"الاستقبال الحافل
لرئيس الحكومة المؤقتة، غسان
هيتو، في حلب، واجتماعه بقيادات
الجيش الحر"، ومشيرا إلى أن
"قائد أركان الجيش الحر، سليم
إدريس، كان يريد المشاركة في
قمة الدوحة، ولكن منعته الأوضاع
الحربية على الأرض". وكان
"الجيش الحر" أعلن رفضه
الاعتراف برئيس الحكومة
المؤقتة غسان هيتو الذي اختاره
الائتلاف منذ ايام، والذي زار
مدينة حلب بعد استلامه لمنصبه. وقرر
إدريس، إلغاء سفره إلى العاصمة
القطرية الدوحة، ضمن وفد "الائتلاف
الوطني" المعارض، للمشاركة
في القمة العربية بسبب "الأوضاع
الميدانية" في حمص. وفي
سياق اخر، قال سيدا والذي شغل
سابقا منصب رئاسة "المجلس
الوطني" المعارض، إن "على
حزب الله أن يستعد لمرحلة ما بعد
الرئيس الأسد، والتي بدأت
بالفعل، وألا يستدرج للوقوع في
فخه"، داعيا القوى السياسية
اللبنانية إلى الدخول في حوار
وطني لحل خلافاتهم، ومشيرا أن
"التمزق عواقبه وخيمة على
الشعبين اللبناني والسوري،
وهذا ما يسعى إليه النظام
السوري الذي يريد أن يفجر
الأمور على الساحة اللبنانية،
ويحول الأمر لصراع إقليمي". وتتهم
أطياف من المعارضة "حزب الله"
بالقتال إلى جانب الجيش السوري
ضد معارضين مسلحين داخل الأراضي
السورية وعلى المناطق الحدودية
بين لبنان وسوريا، بينما نفى
الأخير ذلك، في حين أشار أن
عناصر منتمية للحزب اشتبكت مع
مسلحين في مناطق متداخلة مع
سوريا، وقال نائب أمين عام
الحزب اللبناني الشيخ نعيم
قاسم، مؤخرا، إن لا حلا سياسيا
للازمة السورية بدون الرئيس
الأسد. ويعاني
لبنان منذ فترة من توتر وأعمال
عنف وصلت إلى حد المواجهات في
الشوارع وخاصة في مدينة طرابلس،
ما أسفر عن سقوط ضحايا، كما يشهد
الشارع اللبناني انقساما بين
مؤيد ومعارض للسلطات السورية،
إلا أن سياسيين لبنانيين يرون
أن الاستقرار في سوريا مهم
وضروري لاستقرار وأمن لبنان. وتعثرت
حلول ومبادرات سياسية لحل
الأزمة السورية سلميا، في حين
تتزايد مستويات العنف في
البلاد، وتتصاعد وتيرة
الاشتباكات بين الجيش ومسلحين
معارضين في عدد من المحافظات،
ما أسفر عن سقوط ضحايا قدرت
أعدادهم الأمم المتحدة بـ 70
ألفا مع حلول العام الحالي،
ولجوء نحو مليون ومئة ألف شخص
إلى دول الجوار هربا من أعمال
القصف والعنف. =================== الخطيب
في الدوحة: طالبت كيري بقرار من
الناتو يمد الباتريوت لشمال
سورية محطة
أخبار سورية انطلقت
أعمال القمة العربية الـ24 في
العاصمة القطرية الدوحة بجلسة
علنية بحضور 16 ملكاً وأميراً
ورئيساً وغياب قادة 6 دول عربية
حضرت بممثلين عنهم، وشكلت
الأزمة السورية الموضوع
الرئيسي في مداولات القادة
العرب. وكان الحدث الأبرز خلال
القمة تسليم مقعد الجمهورية
العربية السورية لائتلاف
الدوحة. افتتح
القمة نائب رئيس الجمهورية
العراقية خضير الخزاعي، الذي
سلم رئاسة القمة الى دولة قطر،
حيث ألقى الأمير حمد بن خليفة آل
ثاني كلمة. ودعا الخزاعي الى
تشكيل مجلس أمن عربي لحل خلافات
العرب، كما اقترح نقل مقر
البرلمان العربي من دمشق الى
بغداد. كما شدد
الخزاعي على ضرورة تفعيل مقترح
عقد مؤتمر لنصرة القدس. أما فيما
يخص الأزمة السورية فقد أكد على
موقف العراق الداعي للحل السلمي
والرافض للتدخل الخارجي. من
جانبه دعا أمير قطر رئيس ما يسمى
"الإئتلاف السوري" أحمد
معاذ الخطيب وغسان هيتو الى شغل
مقعد سورية في القمة العربية
واقترح حمد عقد قمة عربية مصغرة
في القاهرة مهمتها تحقيق
المصالحة الفلسطينية، وأضاف
حمد "سوف تكون القمة خاصة
بالمصالحة الفلسطينية
الفلسطينية وفق اتفاقية
القاهرة واتفاقية الدوحة"،
موضحا ان المصالحة سوف تكون
بتشكيل حكومة انتقالية للإشراف
على الانتخابات التشريعية
والرئاسية بعد الاتفاق على فترة
زمنية لإجرائها ومن يعرقل
المصالحة يتحمل المسؤولية . وبعد
تسلمه مقعد سورية قال معاذ
الخطيب، في كلمة ألقاها خلال
افتتاح مؤتمر القمة العربية في
الدوحة ان الجامعة العربية قدمت
مبادرة شجاعة بتقديم مقعد سورية
للائتلاف، معتبرا ان "المقعد
جزء من إعادة الشرعية التي حرم
منها الشعب السوري طويلا". وأشار
الخطيب إلى إنه خلال لقائه مع
جون كيري، وزير الخارجية
الأمريكي طلب منه "مد نطاق
مظلة صواريخ باتريوت لتشمل
الشمال السوري"، موضحا أن
كيري "وعد بدراسة الموضع ونحن
ننتظر قرارا من الناتو حفاظا
على الأرواح وإعادة للمهجرين". ================== "تايم":
منح المعارضة السورية مقعد
بالقمة العربية "نصراً
دبلوماسياً" 2013-
م 07:12:17 الثلاثاء 26 - مارس الاهرام واشنطن
- أ ش أ رأت
مجلة تايم الأمريكية، أن قرار
منح المعارضة السورية مقعداً في
القمة العربية يعد مكسبا وطفرة
دبلوماسية مهمة بالنسبة لقوات
المعارضة التي تقاتل نظام
الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت
المجلة في التعليق الذي أوردته
على موقعها الإلكتروني
الثلاثاء 26 مارس - أن النصر
الدبلوماسي الذي حققته
المعارضة السورية في هذا الصدد
لم يخف في حقيقة الأمر حالة
الفوضى التي تعم حاليا الصفوف
العليا بالمعارضة السورية. وأشارت
إلى أنه في ظل أجواء احتفالية،
دخل إلى قاعة المؤتمر الوفد
السوري برئاسة رئيس الائتلاف
الوطني السوري المعارض
المستقيل معاذ الخطيب، وذلك عقب
الموافقة على هذا الأمر في
توصيات الاجتماع الأخير لوزراء
الخارجية العرب، وفي ضوء قرار
الجامعة العربية بتعليق عضوية
سوريا. وأوضحت
الصحيفة أنه بجانب الخطيب، ضم
الوفد السوري غسان هيتو، الذي
تم تعيينه رئيساً للحكومة
السورية المؤقتة، في قرار لم
يحظ بموافقة المكتب العسكري
للمعارضة بزعم أن هيتو لا يمثل
الشخصية المجمع عليها. وكان
الخطيب قد وجه التحية في كلمته
الافتتاحية إلى الجامعة
العربية لقرارها بمنح مقعد
سوريا للمعارضة السورية وقال
"إن هذا الأمر يعد جزءا من
استعادة الشرعية التي طالما
سرقت من الشعب السوري". ولم
يسلم قرار الجامعة العربية في
هذا الشأن من انتقادات النظام
السوري، حيث أوردت الصحيفة
الأمريكية تصريحات أحد
الإعلاميين التابعين للنظام
وخاصة قوله: "إن الجامعة
العربية بقرارها الأخير قضت على
كافة المواثيق والتعهدات
بحماية الأمن العربي المشترك،
حيث أن العروبة لا تكتمل من دون
سوريا"، واصفاً خطوة منح
المعارضة مقعدا في القمة
العربية بـ"المخزية". =================== البرلمانيين
الإسلاميين يطالب قمة الدوحة
بإيجاد حل للأزمة السورية 0كتب
ـ عمر القليوبي المصريون أعرب
حسين محمد إبراهيم رئيس المنتدى
العالمى للبرلمانيين
الإسلاميين عن رغبته فى أن تسفر
القمة العربية المنعقدة اليوم
بالعاصمة القطرية الدوحة عن
نتائج ملموسة تسهم فى تحقيق
تطلعات وآمال الشعوب العربية
والإسلامية، وتساعد فى وقف نزيف
الدم فى سوريا الشقيقة، والتى
وصل عدد القتلى فيها لما يزيد عن
60 ألف شهيد بخلاف المصابين
واللاجئين الذين يعانون أوضاعا
مأساوية لا يمكن أن يتحملها بشر. وشدد فى
بيان له على أن الشعوب العربية
فى فلسطين والصومال والسودان
وبورما وبنجلاديش، تعيش واقعا
مريرا وأوضاعا مأساوية، وتتطلع
لأن تنجح القمة العربية فى
تحقيق التوافق، والقضاء على
الخلافات، التى تعوق التعاون
المشترك خاصة فى المجالات
الاقتصادية، التى تشهد تراجع
ملموس فى الآونة الأخيرة،
وتساهم بفعالية فى تقديم الدعم
اللازم لمساعدة تلك الشعوب على
مواجهة التحديات الخطيرة التى
تواجه بقاءهم ومستقبلهم. فقد
شهدت الفترة الماضية العديد من
الجرائم العنصرية التى راح
ضحيتها الآلاف من المسلمين
الأبرياء فى فلسطين وبورما
ومالى وبنجلاديش وغيرها، وسط
صمت دولى لم يسبق له مثيل. ولفت
إلى أن الأمة تعيش مرحلة
تاريخية فارقة فى حياة الأمة
العربية، التى ثارت بعض شعوبها
ضد الظلم والاستبداد والطغيان،
وتسعى لتحقيق نهضة شاملة فى
مختلف المجالات، تنقلها من مصاف
الدول النامية إلى مرتبة الدول
الحديثة المتقدمة، وهى لذلك
تريد من الأنظمة والحكومات
العربية أن تكون على مستوى
الحدث، وألا تكون حجر عثرة فى
طريق النهضة والتقدم، وأن يعمل
الجميع لرفعة الأمة ومستقبلها. وطالب
رؤساء وملوك وقادة الدول
العربية العمل
باستكمال متطلبات عملية
التحول الديمقراطى من خلال
تقديم كافة أشكال الدعم المادى
والمعنوى لدول الربيع العربي،
إذ من شأن تقديم الدعم لتلك
الدول أن يساعد فى تحقيق
الاستقرار بالمنطقة، وتحقيق
نهضة وتنمية شاملة تستفيد منها
مختلف الشعوب العربية
والإسلامية، والوقوف خلف الشعب
الفلسطينى وتقديم الدعم الكامل
له، ومساعدته فى فك الحصار
الصهيونى الغاشم المفروض عليه
منذ ما يزيد عن خمس سنوات، تعرض
خلالها لأبشع الجرائم
الإنسانية من قتل واغتصاب
للأراضى وانتهاك للمقدسات،
واعتقال للأفراد والنواب
المنتخبين بشكل ديمقراطى سليم. ونبه
إلى أهمية إعطاء اهتمام أكبر
لدول القارة الإفريقية
وقضاياها فى التنمية
والديمقراطية لأنها تمثل العمق
الإستراتيجى والامتداد الطبيعى
للدول العربية، وهذا كله لن
يتحقق إلا من خلال تكثيف
التعاون المشترك وتعميق أواصر
الوحدة العربية، ومواصلة العمل
الجاد للدفاع عن حقوق وحريات
الشعوب العربية والإسلامية،
ودعم نضالها المشروع لتحقيق
الحرية والديمقراطية والكرامة
الإنسانية. ================== فرنسا:
تسليم مقعد سوريا بالجامعة
العربية للمعارضة "لحظة
محورية" باريس
ـ أ ش أ المصريون أكدت
فرنسا أن منح مقعد سوريا بجامعة
الدول العربية إلى الإئتلاف
الوطنى السورى المعارض خلال قمة
الدوحة المنعقدة الثلاثاء يعد
بمثابة "لحظة محورية". وقال
فيليب لاليو المتحدث الرسمى
باسم الخارجية الفرنسية فى
مؤتمر صحفى اليوم إن قمة الدوحة
شهدت حدثا مهما..مشيرا إلى أن
الجامعة العربية، ومن خلال
تسليم مقعد سوريا إلى الائتلاف،
تشارك بشكل واضح في حركة
الاعتراف الدولية بالائتلاف
المعارض. وفيما
يتعلق بإستقالة رئيس الائتلاف
معاذ الخطيب..أوضح لاليو انه يجب
الانتظار لمعرفة كيف ستسير
الامور خاصة وأن الخطيب يشارك
حاليا في القمة العربية بالدوحة
فضلا عن مطالبة الائتلاف له
بالعدول عن الاستقالة وذكر
الدبلوماسى الفرنسى أن بلاده
أيدت وساندت رئيس الائتلاف
السورى المعارض منذ انتخابه
لأنه يجسد، ومن خلال تصريحاته ،
الالتزام القوي بمبدأ
الديمقراطية وسيادة القانون،
واحترام حقوق الأقليات..مضيفا
أن باريس تعتبر أن الخطيب يحمل
كل المبادئ والقيم التي نؤمن
بإنها يجب أن تؤسس عليها "سوريا
الغد". وطالب
المتحدث الفرنسى الائتلاف
السورى المعارض بضرورة توحيد
صفوفه خاصة وانه وبفضل مصداقيته
وشرعيته يمثل في نظر السوريين
أنفسهم وفي نظر الشركاء
الدوليين "البديل" لنظام (الرئيس
السورى) بشار الأسد". وشدد
على أن الائتلاف الوطنى السورى
المعارض يمثل بالنسبة لفرنسا
الممثل الشرعي للشعب السوري..مذكرا
بأن باريس كانت أول من أعترف به . وعما
إذا كانت فرنسا ترى أنها معنية
بالانتقادات التى وجهها معاذ
الخطيب للدول الكبرى فيما يتعلق
بعدم مساعدة المعارضة السورية
المسلحة..قال لاليو إن تلك
الانتقادات وجهت للمجتمع
الدولى بأسره. وأشار
إلى أن باريس ولندن أثارتا من
جديد مسألة رفع الحظر المفروض
على الأسلحة إلى سوريا خلال
اجتماع وزراء خارجية أوروبا
الذى عقد قبل أيام بدبلن. وأوضح
أن بلاده تقوم بجهد من أجل إقناع
شركائها الأوروبيين بضرورة رفع
الحظر حاليا وأن لدينا ضمانات
كافية لاتخاذ القرار..مشيرا إلى
أن هناك تحفظات قوية من بعض
شركائنا الأوروبيين. وذكر أن
وزراء الخارجية كلفوا خلال
اجتماعهم بدبلن مجموعات فنية
للعمل على هذه القضية ومحاولة
إيجاد إجماع من جانب الدول
الأعضاء ال 27 بالاتحاد "وسوف
يطرح الأمر مجددا على جدول
أعمال إجتماع مجلس الشؤون
الخارجية، المقرر في الثانى
والعشرين من الشهر القادم". وبشأن
مطالبة رئيس الائتلاف السورى
المعارض للولايات المتحدة
بالتدخل لمنع تحليق الطائرات
السورية (النظامية) فى المناطق
الشمالية (المحررة) وإذا كانت
باريس مستعدة للمشاركة فى فرض
منطقة حظر طيران..أكد المتحدث
الرسمى باسم الخارجية الفرنسية
أن "فرض منطقة حظر طيران"
يتطلب تفويضا دوليا واضحا بقرار
من مجلس الأمن الدولى، وهناك
دولتان أعضاء بالمجلس لا يمكن
أن تقبلا بإعتماد مثل هذا
القرار بموجب الفصل السابع من
ميثاق الأمم المتحدة وذلك فى
إشارة إلى كل من روسيا والصين. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |