ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 30/03/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

بعثة التحقيق الدولية حول الكيماوي في سوريا

28-3-2013

 

عناوين الملف :

1.  مبعوثون: الامم المتحدة تأمل ان ينتشر فريق كيماوي في سوريا قريبا

2.  مسؤول اممي: المجموعة الاولى من المفتشين الامميين ستصل الى سورية الشهر القادم

3.  سيلستروم: مهمة بعثة التحقيق حول كيماوي سوريا ستكون صعبة

4.  تطلع لنشر محققين أمميين بسوريا قريبا

5.  لن تشارك فيها القوى الكبرى... وعملها تقني وليس جنائياً...بعثة التحقيق الأممية بكيميائي حلب قد تبدأ مهمتها خلال أيام

6.  فريق اممي بسوريا للتحقيق عن استخدام الكيمياوي

7.  رئيس «التحقيق» في السلاح الكيماوي: مهمتنا ستبدأ خلال أيام في سورية

8.  "العربية": التحقيق باستخدام الكيماوي سيشمل حمص والعتيبة وخان العسل

9.  دمشق لم تعط موافقتها بعد على التحقيق حول الأسلحة الكيميائية

10.                     رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق بإستخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا يعلن بدء عملها خلال أيام

11.                     دبلوماسيون: دمشق لم توافق بعد على التحقيق في استخدامها للأسلحة الكيمائية

12.                     مسؤول أممي: مجموعة أولى من المحققين بشأن استخدام الكيماوي تصل سوريا في نيسان المقبل

13.                     الخارجية الروسية: تشكيل بعثة أممية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي بسوريا قد يتم في الايام القريبة

 

مبعوثون: الامم المتحدة تأمل ان ينتشر فريق كيماوي في سوريا قريبا

Wed Mar 27, 2013 9:51pm GMT

الامم المتحدة (رويترز) -

قالت مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة يوم الاربعاء ان المنظمة الدولية تأمل في ان ينتشر فريق تحقيق في مزاعم استخدام اسلحة كيماوية في الحرب الاهلية في سوريا في موعد لا يتجاوز الاسبوع المقبل.

وعين الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء العالم السويدي اكه سلستروم رئيسا لفريق المنظمة الدولية.

وقالت الامم المتحدة الاسبوع الماضي انها ستحقق في مزاعم سوريا أن المعارضة استخدمت اسلحة كيماوية في هجوم قرب حلب لكن الدول الغربية طلبت التحقيق كذلك في زعم المعارضة أن القوات الحكومية هي التي استخدمت الأسلحة الكيماوية في هذا الحادث وفي حادثين آخرين.

وقالت عدة مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة شريطة عدم الكشف عن أسمائها ان بان يأمل ان يصل الفريق الى سوريا الاسبوع المقبل رغم احتمال تعذر ذلك لانه ينبغي تجميع الخبراء واعتمادهم وتحديد التكليفات التي سيعملون بموجبها.

وقال مسؤول في الامم المتحدة لرويترز مشترطا عدم الكشف عن اسمه "ايا كان وقت وصولهم سيكون هو اقرب موعد ممكن."

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان سوريا وافقت على سلستروم رئيسا لفريق التحقيق وان العمل لا يزال جاريا بشأن المسائل المتعلقة بالنقل والامداد وتكوين الفريق.

وقال دبلوماسي غربي "نحن نأمل بالطبع الا تراوغ سوريا وتمنع الفريق من الوصول الى كل المواقع التي زعم استخدام أسلحة كيماوية فيها."

واضاف نسيركي ان الامم المتحدة ما زالت تتحدث مع سوريا بشأن وصول الفريق.

وتابع "من الواضح ان القيام بهذا العمل يحتاج الى الوصول دون قيود وهذا سبب تأكيد الامين العام لذلك في اتصالاته (مع سوريا)."

وقال السفير السوري بشار الجعفري لرويترز ان دمشق وعدت بتقديم المساعدة لبعثة سلستروم.

واضاف الجعفري انه سيجري التفاوض على الامور الفنية في دمشق خلال الاتفاق على مذكرة التفاهم مثلما حدث مع مهمة الجنرال (روبرت) مود الذي قاد بعثة للامم المتحدة العام الماضي لمراقبة وقف لاطلاق النار لم يصمد.

وقالت مصادر بالامم المتحدة ان فريق التفتيش سيتألف من نحو ثمانية او عشرة خبراء اختارت اغلبهم منظمة حظر الاسلحة الكيماوية في لاهاي. وستدعم منظمة الصحة العالمية الفريق ايضا.

وتشرف منظمة حظر الاسلحة الكيماوية على تنفيذ اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها سوريا.

وقالت روسيا في وقت سابق هذا الاسبوع ان الفريق ينبغي أن يتضمن خبراء من روسيا والصين لكن دبلوماسيين قالوا ان الفريق لن يضم اي عضو من الدول الدائمة العضوية في الامم المتحدة وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة لكن من المتوقع استقدام الخبراء من الدول الاسكندينافية ومن امريكا اللاتينية واسيا.

واضافوا ان فريق التفتيش سيقيم في بيروت وستقتصر مهمته على التحقق من استخدام اسلحة كيماوية دون تحديد الطرف الذي استخدمها. وقالت المصادر ان هذا يستهدف ضمان حيادية البعثة.

واذا عزز تحقيق ما مصداقية مزاعم المعارضة أن الحكومة استخدمت اسلحة كيماوية فسيمثل ضربة اخرى لجهود الاسد للاحتفاظ بالسلطة. واذا اتضح ان المعارضة استخدمتها فسيزيد ذلك تردد الدول في دعمها بالمال والسلاح.

وقال بان يوم الخميس ان التحقيق سيركز في بادئ الامر على حادث حلب الذي يتهم كل جانب الاخر بأنه أطلق خلاله صاروخا محملا بمواد كيماوية الامر الذي اسفر عن مقتل 26 شخصا.

لكنه ابلغ المجلس انه يعتزم توسيع التحقيق. وقال بان في خطاب الى مجلس الامن يوم الجمعة انه طلب من بريطانيا وفرنسا وسوريا مزيدا من المعلومات عن الهجومين الكيماويين الاخرين اللذين زعم المعارضون وقوعهما "بغية التحقق من اي استخدام مزعوم لاسلحة كيماوية في سوريا".

ويقول مسؤولون امريكيون واوروبيون انه لا يوجد دليل قاطع على وقوع هجوم بأسلحة كيماوية لكن هناك دلائل على استخدام مثل هذه الاسلحة بشكل متكرر في سوريا. وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال جرانت للصحفيين امس انه قدم "مزيدا من المعلومات" بشأن هذه الهجمات الى مكتب بان استجابة لطلبه.

وقال دبلوماسيون ومسؤولون في الامم المتحدة انهم يأملون ان يكون لفريق التفتيش الكيماوي "تأثير رادع" يمنع الجميع من التفكير في استخدام مثل هذه الاسلحة في سوريا.

واذا تأكد ذلك فستكون هذه هي المرة الاولى التي تستخدم فيها مثل هذه الاسلحة في الصراع المستمر منذ عامين في سوريا والذي تقول الامم المتحدة انه اودى بحياة 70 الف شخص.

من لويس شاربونو

===================

مسؤول اممي: المجموعة الاولى من المفتشين الامميين ستصل الى سورية الشهر القادم

روسيا اليوم

ذكر مسؤول في الامم المتحدة ان المجموعة الاولى من مفتشي الامم المتحدة الذين سيتولون التحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية ستصل الى البلاد في شهر ابريل/نيسان المقبل، حسبما نقلت عنه وكالة "بلومبرغ" يوم الاربعاء 27 مارس/آذار. واوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان المجموعة الاولى ستتألف من 4 او 5 مفتشين. واضاف ان العدد الاجمالي لخبراء البعثة الاممية سيكون ما بين 8 و10 اشخاص من الدول الاسكندنافية وامريكا اللاتينية وآسيا، لكي لا تكون هناك شكوك في موضوعيتهم. يذكر ان البعثة من المقرر ان يرأسها العالم السويدي آكي سيلستروم. وكان موضوع اجراء التحقيق قد اثير بعد ظهور انباء عن استخدام مسلحي المعارضة السورية اسلحة كيميائية في محافظة حلب يوم 19 مارس/آذار الجاري. وتوجهت الحكومة السورية الى الامم المتحدة بطلب اجراء تحقيق مستقل في الامر. المصدر: "بلومبرغ" + "روسيا اليوم"

===================

سيلستروم: مهمة بعثة التحقيق حول كيماوي سوريا ستكون صعبة

أعلن أن البعثة ستصل سوريا خلال أيام وستتكون من 8 - 10 خبراء في الأسلحة الكيماوية

الأربعاء 15 جمادي الأول 1434هـ - 27 مارس 2013م

دبي - قناة العربية -

أكدت مصادر لـ"العربية" أن مهمة فريق التحقيق الدولي في استخدام الأسلحة الكيماوية لن تقتصر على منطقة خان العسل في حلب، بل ستتسع لتشمل مناطق جديدة، بينها العتيبة في ريف دمشق، المنطقة التي اتهم الثوار النظام باستخدام الغازات السامة فيها.

في المقابل أكد رئيس الفريق الدولي، أن مهمة البعثة، التي ستصل إلى سوريا خلال أيام عبر مطار بيروت، ستركز على حادثة خان العسل. وأوضح سيلستروم قائلاً: "أعتقد أن المهمة ستنجز خلال 4 أسابيع والوضع الأمني في سوريا سيحدد متى سنتوجه إلى هنا، وهل يمكننا دخول البلاد أم أن الوضع غير آمن". وأضاف أن المهمة ستكون صعبة.

إلى ذلك، شدد على أن التحقيق سيركز فقط على الحادثة التي وقعت في خان العسل في حلب، مضيفاً "لن يتم التحقيق في أي شيء لم يحدث أو يمكن أن يحدث، سوف نركز على ما حدث".

كما أكد أن البحث عن الأسلحة الكيماوية في العراق يختلف عنه في سوريا، إذ تتجه البعثة إلى التحقيق في حوادث منعزلة وقعت منذ مدة وبشكل عشوائي، ولا تعرف تفاصليها كاملة بعد. وأضاف: "هذا أمر صعب، ففي هذه الحالات المواطنون هم شهود غير موثوق بهم والعاملون في المستشفيات والشرطة غير قادرين على جمع المعلومات التفصيلية لذلك ستكون مهمتنا صعبة".

يذكر أن سوريا تترقب، الأسبوع المقبل، وصول بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة الآتية من بيروت، والتي من المفترض أن تفتح تحقيقاً في احتمال استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وتحديداً في خان العسل والعتيبة في ريف دمشق.

وتتألف البعثة من 8-10 مفتشين خبراء في الأسلحة الكيماوية، وسيصلون على دفعتين، ويشارك محققون من أمريكا اللاتينية وجنسيات آسيوية واسكندنافية، ولكن لن تشمل البعثة محققين من روسيا أو الصين.

يذكر أن سيسلتروم، الذي يرأس هذه البعثة سبق أن رأس تحقيقات مماثلة في العراق عام 1991 و2002، هو باحث أول حالياً في المركز الأوروبي لدراسات الأمن الاجتماعي. وهو متخصص في الحوادث ذات الطبيعة الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

ولم تعلن المنظمة الدولية حتى الآن عن مهمة المحققين، لكن التسريبات من الأمم المتحدة تشير إلى أن الفريق سيكون ذا طبيعة تقنية بحتة، ومعني أكثر بجمع العينات وفحصها.

وكانت دمشق قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إجراء تحقيق حول مزاعم باستخدام المعارضة أسلحة كيماوية في حلب.

وفي المقابل، قالت بريطانيا وفرنسا إنهما تدعمان طلب المعارضة بإجراء تحقيق حول مزاعم باستعمال النظام السوري أسلحة محرمة في هذه المدينة. وتشير بعض المصادر في الأمم المتحدة إلى أن التحقيق سيتوسع أكثر ليشمل أجزاء أخرى من سوريا، كما تشير إلى أن مهمة الفريق لن تشمل تحديد من استخدم الأسلحة الكيماوية في حال عثوره فعلاً عن أية أدلة.

===================

تطلع لنشر محققين أمميين بسوريا قريبا

الجزيرة

أعلن دبلوماسيون الأربعاء أن الأمم المتحدة تأمل بنشر فريق تحقيق في الاستخدام المفترض لأسلحة كيماوية في سوريا في الأسبوع المقبل, لكنهم أوضحوا أن الحكومة السورية لم توافق بعد على منحهم حرية كاملة في العمل.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لا تزال تتحدث مع دمشق بشأن عمل مهمة الفريق الذي عُهد إلى الخبير السويدي في الأسلحة الكيماوية أكي سلستروم بقيادته.

وأضاف أن من الواضح أن القيام بهذا العمل يتطلب الوصول دون قيود إلى المواقع التي وقعت فيها هجمات مفترضة بمواد كيماوية, وهو ما لم توافق عليه السلطات الدبلوماسية حسب دبلوماسيين غربيين في نيويورك.

من جهته, قال سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إنه سيجري التفاوض على الأمور الفنية المتعلقة بعمل الفريق, في دمشق.

وكانت الحكومة السورية اتهمت المعارضة المسلحة بإطلاق صاروخ مزود برأس كيماوي على بلدة خان العسل بريف حلب في التاسع عشر من هذا الشهر مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين شخصا، حسب قولها.

لكن المعارضة قالت من جهتها إن القوات النظامية السورية هي من أطلق الصاروخ, وإنه وقع على وجه الخطأ في منطقة مدنية خاضعة لسيطرة النظام في البلدة التي تقع في محيطها قواعد عسكرية تدور حولها اشتباكات منذ شهور.

وفي الوقت نفسه, اتهمت المعارضة القوات النظامية بشن هجوم بمواد كيماوية على بلدة العتيبة بريف دمشق مما تسبب في العديد من الإصابات في صفوف عناصر من الجيش الحر ومدنيين. وكانت المعارضة اتهمت أيضا النظام بضرب مناطق في حمص بمواد كيماوية العام الماضي.

بيد أن مسؤولين أميركيين قالوا قبل أيام إنه لا توجد مؤشرات ملموسة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا التي يتردد أن لها مخزونا كيماويا يضم أنواعا مختلفة من المواد السامة.

وقالت الأمم المتحدة إن التحقيق المرتقب سيستهدف أولا الاتهامات بشأن الهجوم المفترض في خان العسل بحلب, على أن يستهدف بعد ذلك الهجمات الأخرى المفترضة التي تقول المعارضة إنها وقعت في مناطق بريف دمشق وحمص خاصة.

ويفترض أن يتشكل فريق التحقيق الأممي الذي سيكون مقره في بيروت من ثمانية أو عشرة خبراء لا ينتمون لأي من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلسي الأمن الدولي (أميركا وبريطانيا فرنسا وروسيا والصين) أو الدول العربية.

ويرجح أن يكون هؤلاء الخبراء الذين اختارت معظمهم منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من دول في منطقة إسكندنافيا أو أميركا اللاتينية أو آسيا, كما يفترض أن تقتصر مهمة الفريق على التحقق من استخدام الأسلحة الكيماوية دون تحديد الطرف الذي استخدمها ضمانا "للحياد" حسب ديبلوماسيين.

===================

لن تشارك فيها القوى الكبرى... وعملها تقني وليس جنائياً...بعثة التحقيق الأممية بكيميائي حلب قد تبدأ مهمتها خلال أيام

الوطن السورية

توقع رئيس البعثة الفنية المستقلة التي ستتولى مهمة التحقيق حول استخدام السلاح الكيميائي في منطقة خان العسل بريف حلب العالم السويدي آكي سيلستروم أمس، أن تبدأ مهمته خلال أيام.

 

وقال سيلستروم في مقابلة أجرتها معه إذاعة الأمم المتحدة إن «مهمته ستبدأ فور انتهاء بعض الإجراءات الإدارية، والتأكد من أن الوضع الأمني ملائم».

وإن كان سيحضر إلى نيويورك بانتظار بدء مهمته، قال سيلستروم «لست متأكداً، قد نحتاج إلى أن نكون قريبين من سورية ولكنني لست متأكداً من الخطط المستقبلية إلا أننا نتحدث عن إمكانية بدء عمل البعثة خلال أسبوع أو اثنين، إنها مسألة أيام»، لافتاً إلى أن المنظمات الدولية هي التي ستشارك في البعثة التي يترأسها وستساعد عملها، موضحاً أنها «لن تتشكل من أفراد».

وذكر سيلستروم، أن بعثته ستحقق في ما طلب منها فقط ولن تحقق في أي ادعاءات أخرى إذ «لا يمكن القيام بأي شيء دون موافقة الحكومة السورية».

ورداً على سؤال عن الوقت الذي يتوقعه للوصول إلى نتيجة حاسمة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، أجاب سيلستروم: «أعتقد أن أمامنا ثلاثة أو أربعة أيام للتحضير ونحو أربعة أيام أخرى للتفتيش، ثم أسبوعين أو ثلاثة للتحليل الكيميائي وكتابة التقرير».

ووجه في ختام المقابلة رسالة للأطراف المختلفة في سورية وللشعب السوري طلب منهم فيها المساعدة والعون لجعل المهمة أكثر بساطة وتستحق الجهد المبذول.

والخميس الماضي أعلن بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، أنه قرر إجراء تحقيق دولي حول تقارير عن استخدام أسلحة كيميائية في حلب، بعد أن تلقّى طلباً مكتوباً من السلطات السورية لتشكيل بعثة للتحقيق في ذلك.

واتهمت الحكومة السورية مجموعات مسلحة بإطلاق صاروخ كيميائي ضد المدنيين في خان العسل، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصاً وإصابة العشرات بجروح.

وعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء الماضي، سيلستروم الذي شارك في التحقيق حول أسلحة الدمار الشامل في العراق خلال التسعينيات، لرئاسة البعثة نظراً لخبرته الكبيرة وضلوعه بالمسائل المتعلقة بنزع السلاح، والأمن الدولي.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أنه لم يتم حتى الآن تحديد مهمة البعثة ولا تسمية أعضائها، لكن الغرض منها لن يكون تحديد الجهة التي يشتبه باستخدامها أسلحة كيميائية.

وقال: «إنها بعثة تقنية و(لا يتصل الأمر) بتحقيق جنائي»، لافتاً إلى أن مهمة المحققين ستكون «تحديد إذا ما تم استخدام أسلحة كيميائية أو لا وليس كشف الجهة» التي استخدمت هذه الأسلحة، ولم يوضح المتحدث موعد بدء البعثة بعملها.

وأفادت الأمم المتحدة، أن التحقيق «سيتركز في مرحلة أولى على الاتهامات التي أطلقتها الحكومة السورية وخصوصاً أنها أول من طلب إجراء تحقيق. لكن فرنسا وبريطانيا دعتا الأمم المتحدة إلى النظر في كل الاتهامات، سواء كان مصدرها المعارضة أم الحكومة.

وأورد دبلوماسيون أن بان كي مون أبلغ الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، أي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، أنه لن يسمح لهم بالمشاركة في التحقيق.

واتخذ هذا القرار بسبب الانقسام العميق الذي يثيره النزاع السوري بين الدول الغربية من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى.

ولم يخف السفير الروسي فيتالي تشوركين استياء موسكو، وقال إن روسيا كانت «مستعدة» للمشاركة في التحقيق ولكن «تم إبلاغنا أن الأمانة العامة تفضل ألا يضم الفريق أي شخص ينتمي إلى الدول الخمس الكبرى».

وأضاف: «لا نوافق على موقف كهذا لكن المهم أن يتحلى الفريق بأكبر قدر من الحياد. سنرى طبيعته وما ستكون نتائج عمله».

والبروفسور سيلستروم هو أحد المسؤولين عن مركز أوروبي متخصص في الحوادث المرتبطة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وسبق أن تولى إدارة مركز الأبحاث السويدي للدفاع والأمن، وشارك خصوصاً في اللجنة الخاصة للأمم المتحدة التي كلفت بين 1991 و1999 مراقبة البرنامج العراقي لإنتاج الأسلحة الكيميائية والجرثومية والبالستية.

 

==================

 فريق اممي بسوريا للتحقيق عن استخدام الكيمياوي

العالم الايرانية

قالت مصادر دبلوماسية الثلاثاء، إن الأمم المتحدة تأمل في أن ينتشر فريق للتحقيق باستخدام محتمل للاسلحة الكيماوية في سوريا خلال الاسبوع المقبل.

وأضافت المصادر أن الفريق سيتألف من 8 أو 10 خبراء اختارت اغلبهم منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية في لاهاي، وأوضحت أن مهمة الفريق ستقتصر على التحقق من استخدام اسلحة كيمياوية دون تحديد الطرف الذي استخدمها.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي: إن سوريا وافقت على أن يكون سلستروم السويدي رئيسا لفريق التحقيق، وإن العمل ما يزال جاريا بشأن المسائل المتعلقة بالنقل والامداد وتكوين الفريق.

وأفادت الأمم المتحدة أن التحقيق سيتركز في مرحلة أولى على الاتهامات التي أطلقها النظام السوري ضد المعارضة باستعمالها هذه الأسلحة في مارس/ آذار في منطقتي حلب (شمال) ودمشق.

وأورد دبلوماسيون أن بان كي مون أبلغ الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، أي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، أنه لن يسمح لهم بالمشاركة في التحقيق.

واتخذ هذا القرار بسبب الانقسام العميق الذي يثيره النزاع السوري بين الدول الغربية من جهة والصين وروسيا من جهة أخرى.

يذكر أن سيلستروم هو أحد المسؤولين عن مركز أوروبي متخصص في الحوادث المرتبطة بالمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وسبق أن تولى إدارة مركز الأبحاث السويدي للدفاع والأمن، وشارك في اللجنة الخاصة للأمم المتحدة التي كلفت بين 1991 و1999 بمراقبة البرنامج العراقي لإنتاج الأسلحة الكيميائية والجرثومية والباليستية.

==================

 رئيس «التحقيق» في السلاح الكيماوي: مهمتنا ستبدأ خلال أيام في سورية

الرأي العام

نيويورك - يو بي أي، رويترز - ذكر رئيس البعثة الفنية المستقلة التي ستتولى مهمة التحقيق حول تقارير عن استخدام سلاح كيماوي في سورية العالم السويدي آكي سيلستروم، ان مهمته قد تبدأ خلال أيام.

وأجرت إذاعة الأمم المتحدة مقابلة مع سيلستروم، اوضح خلالها ان مهمته ستبدأ فور انتهاء بعض الإجراءات الإدارية، والتأكد من ان الوضع الأمني ملائم.

وعما اذا كان سيحضر إلى نيويورك بانتظار بدء مهمته، ذكر: «لست متأكدا، قد نحتاج إلى أن نكون قريبين من سورية ولكنني لست متأكدا من الخطط المستقبلية إلا اننا نتحدث عن إمكانية بدء عمل البعثة خلال أسبوع أو اثنين، إنها مسألة أيام».

ولفت إلى ان «المنظمات الدولية هي التي ستشارك في البعثة التي يترأسها وستساعد عملها، موضحاً انها «لن تتشكل من أفراد». وذكر ان بعثته ستحقق في ما طلب منها فقط ولن تحقق في أي ادعاءات أخرى «إذ لا يمكن القيام بأي شيء من دون موافقة الحكومة السورية».

وعن الوقت الذي يتوقعه للوصول إلى نتيجة حاسمة في شأن ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية، أوضح: «أعتقد ان أمامنا 3 أو 4 أيام للتحضير ونحو 4 أيام أخرى للتفتيش، ثم أسبوعين أو ثلاثة للتحليل الكيماوي وكتابة التقرير».

ووجه في ختام المقابلة رسالة للأطراف المختلفة في سورية وللشعب السوري طلب منهم فيها المساعدة والعون لجعل المهمة أكثر بساطة وتستحق الجهد المبذول.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عين سيلستروم لرئاسة البعثة نظرا لخبرته الكبيرة وضلوعه بالمسائل المتعلقة بنزع السلاح، والأمن الدولي.

يشار إلى ان بان كي مون أعلن الخميس الماضي، أنه قرر إجراء تحقيق دولي حول تقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في سورية، بعدما كان تلقّى طلبا مكتوبا من السلطات السورية لتشكيل بعثة للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في حلب.

==================

 "العربية": التحقيق باستخدام الكيماوي سيشمل حمص والعتيبة وخان العسل

الأربعاء 27 آذار 2013،   آخر تحديث 20:24

العربية نت

افادت مصادر لقناة "العربية"، ان "التحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا سيشمل حمص والعتيبة وخان العسل".

 

==================

 دمشق لم تعط موافقتها بعد على التحقيق حول الأسلحة الكيميائية

الرأي العام

لم تعط سوريا بعد موافقتها على "الوصول بدون عوائق" الى اراضيها بناء على طلب الامم المتحدة لاجراء تحقيق حول استعمال محتمل لاسلحة كيميائية، حسب ما اعلن دبلوماسيون امس.

وتأمل الامم المتحدة ان يتمكن فريق المحققين وعلى رأسه السويدي اكي سيلستروم، من البدء بعمله اعتبارا من الاسبوع المقبل، ولكنها لم تتوصل بعد الى اتفاق مع نظام الرئيس بشار الاسد حول مدى التحقيقيات، حسب ما اوضح دبلوماسيون ومسؤولون في الامم المتحدة.

وحسب الامم المتحدة، فإن المحققين "سوف يركزون في البدء" على الاتهامات التي وجهتها الحكومة السورية التي كانت اول من طالب بالتحقيق. ولكن فرنسا وبريطانيا طلبتا من الامم المتحدة درس جميع الاتهامات سواء جاءت من دمشق او من المعارضة.

وقال احد الدبلوماسيين: ان "الحكومة لم تتعهد بعد" بتأمين ممر بلا عوائق للمحققين. واضاف: "انها النقطة الاساسية التي ستنطلق منها المهمة، ولكن مع ذلك لا يزال الوقت مبكرا للقول انها ستلغى".

واكد المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي ان "محادثات تجري" حول مختلف اعمال البعثة.

واشار دبلوماسيون الى ان "الامم المتحدة ترغب ان يجري التحقيق من قبل ثمانية الى عشرة خبراء تعينهم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية".

وبالمقابل، لا يرغب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بوجود اي خبير من الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) بسبب "الحساسية السياسية" للمسألة.

واوضح الدبلوماسيون انه وللاسباب نفسها "لن يشارك اي خبير عربي في البعثة" التي سيكون خبراؤها من دول اميركا اللاتينية وشمال اوروبا او اسيا.

==================

رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق بإستخدام الأسلحة الكيماوية بسوريا يعلن بدء عملها خلال أيام

Mar 27, 2013 - 02:54 -

وام

نيويورك في 27 مارس/وام/ أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا أوكا سالستروم بدء عمل بعثته في سوريا خلال الأيام القادمة مشيرا إلى أنه هناك الكثير من الأعمال الإدارية التي يتعين إنجازها قبل البدء في هذه المهمة وشدد على أن هذه المسألة تعتمد على الوضع الأمني في سوريا لكي تتمكن البعثة من القيام بمهمتها الرئيسية.

وإستعرض سالستروم تقديراته للجدول الزمني للبعثة مشيرا إلى أن الأمر يحتاج إلى ثلاثة أو أربعة أيام للتحضير ونحو أربعة أيام أخرى للتفتيش ثم أسبوعين أو ثلاثة للتحليل الكيميائي وكتابة التقرير وأكد أن ممثلين عن المنظمات الدولية المعنية سيشاركون في البعثة وسيساعدون عملها ولن يكون موظفو البعثة هم من الأفراد بعينهم.

وأوضح أن عمل بعثة التحقيق سيتركز بشكل أساسي على التحقيقات بالموقع الذي حددته الحكومة السورية، وذكر أن المواقع الأخرى التي طلبت الحكومتان الفرنسية والبريطانية التحقيق بهما لا يمكن التفتيش عليها من دون موافقة الحكومة السورية.

وردا على سؤال بشأن الضمانات التي تحتاجها البعثة من الأطراف للقيام بمهمتها، ذكر أن العنصر الأمني التابع للأمم المتحدة في لبنان وسوريا هو الذي سيتعامل مع هذه المسألة وذكر أن عناصر البعثة لن يتوجهوا إلى سوريا إلا بتوفير ضمانات أمنية تؤمن سلامتهم .. معربا عن أمله في توفر الجهات المعنية بسوريا المساعدة والعون للبعثة لجعل مهمتها أكثر بساطة وتستحق الجهد المبذول.

وكان الأمين العام بان كي مون قد أعلن مساء أمس عن تعيينه لأوكا سيلستروم من السويد رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا حيث يشغل حاليا منصب مدير المشاريع بمعهد للأبحاث في السويد يتخصص في قضايا الأمن المجتمعي والمخاطر خاصة ما يتعلق بالحوادث المرتبطة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية .

يذكر أن سيلستروم عالم بارع يتمتع بخلفية قوية في قضايا نزع السلاح والأمن الدولي وكان أستاذا في جامعات بالولايات المتحدة وعمل مديرا للمعهد السويدي لأبحاث الدفاع والأمن.

وكان قد عمل من قبل مستشارا لرئيس بعثة الأمم المتحدة للمراقبة والتحقق والتفتيش الخاصة بنزع السلاح في العراق المعروفة باسم / أنموفيك/ التي كانت مكلفة بالتحقق من امتثال العراق لالتزاماته بالتخلص من جميع أسلحة الدمار الشامل.

على صعيد آخر أعلن الناطق الرسمي للأمم المتحدة أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعا ليلة أمس قمة جامعة الدول العربية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة إلى التعجيل في السعي للتوصل إلى حل سياسي قبل فوات الأوان للحيلولة دون تدمير سوريا .

==================

 دبلوماسيون: دمشق لم توافق بعد على التحقيق في استخدامها للأسلحة الكيمائية

نيويورك- الأمم المتحدة ــ الفرنسية

الشروق

أعلن دبلوماسيون سوريون أن "دمشق لم تعط موافقتها بعد، على الوصول بدون عوائق إلى أراضيها، بناء على طلب الأمم المتحدة لإجراء تحقيق حول استعمال محتمل لأسلحة كيميائية".

وأوضح دبلوماسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة، أن المنظمة الأممية تأمل أن يتمكن فريق المحققين وعلى رأسه السويدي أكي سيلستروم، من البدء بعمله، اعتبارًا من الأسبوع المقبل، ولكنها لم تتوصل بعد إلى اتفاق مع نظام الرئيس بشار الأسد حول مدى التحقيقيات".

وحسب الأمم المتحدة، فإن "المحققين سوف يركزون في البدء على الاتهامات التي وجهتها الحكومة السورية التي كانت أول من طالب بالتحقيق، ولكن فرنسا وبريطانيا طلبتا من الأمم المتحدة درس جميع الاتهامات سواء جاءت من دمشق أو من المعارضة".

وقال أحد الدبلوماسيين، لـ«وكالة فرانس برس»، إن "الحكومة لم تتعهد بعد بتأمين ممر بلا عوائق للمحققين، لأن هذه هي النقطة الأساسية التي ستنطلق منها المهمة، ولكن مع ذلك لا يزال الوقت مبكرا للقول إنها ستلغى".

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيسركي، أن "محادثات تجري حول مختلف أعمال البعثة".

وأشار دبلوماسيون إلى أن "الأمم المتحدة ترغب أن يجري التحقيق من قبل ثمانية إلى عشرة خبراء، تعينهم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبالمقابل، لا يرغب بان كي مون، بوجود أي خبير من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا» بسبب الحساسية السياسية للمسألة".

وأوضح الدبلوماسيون، "أنه وللأسباب نفسها، لن يشارك أي خبير عربي في البعثة التي سيكون خبراؤها من دول أميركا اللاتينية وشمال أوروبا أو آسيا".

=================

مسؤول أممي: مجموعة أولى من المحققين بشأن استخدام الكيماوي تصل سوريا في نيسان المقبل

سيريانيوز

أفاد مسؤول في الامم المتحدة، يوم الأربعاء، أن "المجموعة الأولى من مفتشي الأمم المتحدة الذي سيتولون التحقيق في المعلومات عن إستخدام السلاح الكيميائي في سوريا ستصل الى البلاد في نيسان المقبل".

واضاف المسؤول، بحسب وكالات أنباء، أن "المجموعة الأولى من المحققين ستتألف من 4 أو 5 مفتشين"، مشيرا إلى أن "العدد الاجمالي لخبراء البعثة الأممية سيكون ما بين 8 و10 أشخاص من دول الاسكندنافية، وأميركا اللاتينية، وآسيا".

ولفت المسؤول إلى أن "تعدد جنسيات المحققين يأتي لكي لا تكون هناك شكوك في موضوعيتهم"، على حد تعبيره.

وأعلنت الامم المتحدة، الثلاثاء، تعيين العالم السويدي آكي سيلستروم رئيسا للبعثة الفنية المستقلة للأمم المتحدة التي ستتوجه إلى سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي في البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وافق على تشكيل فريق أممي للتحقيق في ما تردد حول استخدام اسلحة كيمائية في هجوم استهدف قرية خان العسل في ريف حلب, في وقت سابق من الشهر الجاري, بناء على طلب الحكومة السورية, وكذلك للتحقيق في هجومين مماثلين استهدفا موقعين بالقرب من دمشق وحمص بناء طلب فرنسي - بريطاني.

وأعلن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الاثنين، إن الأمانة العامة للأمم المتحدة تنطلق من عدم مشاركة ممثلي الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن في التحقيق باستخدام الكيمياوي في سوريا، مشيرا إلى أن استبعاد خبراء الدول الخمس لا يعني أنها لن تؤثر في سير التحقيق.

وصدرت مواقف عديدة من مسؤولين غربيين وأمريكيين تحذر النظام السوري من استخدام السلاح الكيماوي في سورية، في حين تؤكد الحكومة السورية أنها لن تستخدم هذه النوعية من الأسلحة في الأحداث السورية، في حال وجودها، محذرة من قيام "المجموعات الإرهابية باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري".

وأعرب مسؤولون غربيون أكثر من مرة عن خشيتهم من وقوع أسلحة كيميائية التي تملكها السلطات السورية في أيدي بعض مجموعات معارضة مقاتلة، وذلك بعدما أقرت السلطات للمرة الأولى العام الماضي بامتلاك أسلحة كيميائية مخزنة ومؤمنة، ولن تستخدم إلا في حال التهديد الخارجي.

=================

الخارجية الروسية: تشكيل بعثة أممية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي بسوريا قد يتم في الايام القريبة

لبنان فايلز

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن "البعثة الفنية للامم المتحدة للتحقيق في المعلومات عن استخدام السلاح الكيميائي بسورية قد يتم خلال الايام القريبة". ولفت غاتيلوف الى أن "المسألة تعالج حاليا على مستوى الامين العام للامم المتحدة، وهو يقوم بتشكيل البعثة، وقد وعد بأن قوامها سيكون متوازنا"، موضحا أن "هذا لا يعني أن البعثة ستضم بالضرورة ممثلي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن". وأكد الدبلوماسي الروسي اننا "كنا منذ البداية نصرّ على أن تكون تشكيلة الفريق متوازنة لتضم ممثلي مختلف المناطق، وخبراء من مختلف الدول. وقلنا منذ البداية اننا سنكون على استعداد لارسال خبير عنا ضمن هذه البعثة، كما اكد شركاؤنا الصينيون استعدادهم لارسال خبيرهم".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ