ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي التصريحات
الإيرانية والثورة السورية الجزء
الاول 20-6-2012 ولايتي : الاسد
ضمانة لمحور المقاومة وما يجري
في سوريا مؤامرة 12/13/2011 اكد الدكتور علي اكبر
ولايتي مستشار قائد الثورة
الاسلامية للشؤون الدولية دعم
الجمهورية الاسلامية الايرانية
بلاده الثابت والمحكم لحكومة
الرئيس بشار الاسد والتي تعتبر
ضمانة لمحور المقاومة
والممانعة. واعرب ولايتي في حديث
لموقع "عربي برس" عن امله
بان تتجاوز سوريا بتجاوز الازمة
المفروضة عليها من الخارج باسرع
وقت ممكن ، موضحا : بان علينا ان
لا ننسى ان سوريا ضاربة جذورها
في عمق تاريخ المقاومة العربية
والاسلامية وهي كما كانت منذ
اربعين عاما ولحد الآن
قلعة للصمود والتصدي
للمؤامرات الاجنبية على هذه
المنطقة ستظل كذلك بكل حزم وقوة
, ولن يستطيع احد زحزحتها ناهيك
عن اسقاطها. واشار الى القوى
الاقليمية التي تحرض على حكومة
الرئيس بشار الاسد مثل تركيا
وقطر والسعودية ,مضيفا : بان
الافضل لمثل هذه الدول ان لا
تربط مصيرها بمخططات هذه
المؤامرة الدولية الجارية الآن
ضد سوريا لانه من يربط نفسه
بحبال هذه المؤامرة سيقع في
البئر الذي اعدته لدمشق قريبا. واضاف ولايتي:بانه
على ثقة بان حكومة الرئيس بشار
الاسد قد تجاوزت اوج الازمة
المحيطة بها وهي تتجه لتحقيق
النصر النهائي على عملاء
الصهيونية وامريكا وتوابعهم
المحليين والاقليميين. ووصف مستشار قائد
الثورة الاسلامية، المدعو
برهان غليون بالاداة الرخيصة
والسيئة والبائسة
للصهيونية والاستعمار ، موضحا
بان من سمعه اخيرا وهو يتكلم عن
مستقبل سوريا في حال سلمته
القوى الاجنبية الحكم يستطيع
الحكم على نوع المستقبل
المتخاذل والمخجل والرخيص الذي
يريده لبلاده, اذ هو يريد القطع
مع الجوار وربط مصير المنطقة
بالقوى الاجنبية التي تموله
وترعاه. وفي تمييز واضح بين
ما يجري في سوريا وسائر البلدان
العربية اكد ولايتي بانه ورغم
احترام ايران لمطالبات الشعب
السوري في الاصلاح وهو ما
استجابت له القيادة السورية
بصراحة ووضوح فاننا نعتبر ان
مجمل ما يجري في سوريا هو مؤامرة
مدبرة من الخارج وممولة من جهات
اجنبية دولية واقليمية مشبوهة
لا تريد الخير والاصلاح للشعب
السوري المعروف بنصاعة مواقفه
المعادية للاستعمار والصهيونية./انتهى/ ================= ولايتي: غليون
أداة رخيصة وسيئة وبائسة
للصهيونية محطة أخبار
سورية 14-12-2011 شدد علي اكبر ولايتي
مستشار المرشد الاعلى للثورة
الايرانية علي خامنئي على دعم
بلاده الثابت والكامل لسورية ,
مؤكداً أن حكم الرئيس بشار
الاسد هو ضمانة لمحور المقاومة
والممانعة. واعتبر في حديث لموقع
" عربي برس"
أنه "علينا ان لا ننسى ان
سوريا ضاربة جذورها في عمق
تاريخ المقاومة العربية
والاسلامية وهي كما كانت منذ
اربعين عاما ولحد الآن
قلعة للصمود والتصدي
للمؤامرات الاجنبية على هذه
المنطقة ستظل كذلك بكل حزم
وقوة، ولن يستطيع احد زحزحتها
عن هذا الموقع". وأشار
الى أنه "على القوى الاقليمية
التي تحرض على حكومة الرئيس
الاسد ان لا تربط مصيرها
بمخططات المؤامرة الدولية
الجارية الآن ضد سوريا"،
مؤكداً انه "على ثقة بان
حكومة الرئيس بشار الاسد قد
تجاوزت اوج الازمة المحيطة بها
وهي تتجه لتحقيق النصر النهائي
على عملاء الصهيونية وامريكا
وتوابعهم المحليين والاقليميين"
. ووصف مستشار علي
خامنئي برهان غليون (رئيس
المجلس الوطني السوري المعارض)
بالاداة الرخيصة والسيئة
والبائسة للصهيونية
والاستعمار، موضحا ان "من
سمعه اخيرا وهو يتكلم عن مستقبل
سوريا في حال اسلمته القوى
الاجنبية الحكم يستطيع الحكم
على نوع المستقبل المخجل
والرخيص الذي يريده لبلاده، اذ
هو يريد القطع مع الجوار وربط
مصير المنطقة بالقوى الاجنبية
التي تموله وترعاه". واكد
ولايتي أنه "رغم احترام بلاده
لمطالبات الشعب السوري في
الاصلاح وهو ما استجابت له
القيادة السورية بصراحة ووضوح
فاننا نعتبر ان مجمل ما يجري في
سوريا هو مؤامرة مدبرة من
الخارج وممولة من جهات اجنبية
دولية واقليمية مشبوهة لا تريد
الخير والاصلاح للشعب السوري
المعروف بنصاعة مواقفه
المعادية للاستعمار والصهيونية". ================= ولايتي : سوريا
خط أحمر لنا ولن نسمح بإسقاطها 21-1-2012 اكد مستشار قائد
الثورة الاسلامية للشؤون
الدولية علي اكبر ولايتي ان
الذين يسعون الى اسقاط نظام حكم
بشار الاسد في سوريا بانهم
يلهثون وراء سراب وشدد على ان
سوريا بالنسبة لنا خط أحمر، و لن
نسمح لأحد من المتطفلين
الدوليين والإقليميين بالتدخل
فيها بهدف إسقاطها. وكشف ولايتي في
مقابلة اجراها معه موقع "عربي
برس" بأن سفراء أجانب عدة
التقوا به خلال الايام القليلة
الماضية لمناقشة الملف السوري
معه, وانهم طلبوا اليه التوسط
لايجاد حل لما سموه "نزيف
الدم السوري " وناشدوه
المساهمة "بوقف القتل " و
"منع نشوء حرب مذهبية و
طائفية في سوريا والمنطقة ". وقال ولايتي انه رد
عليهم قائلا : أولا: إن تدخلكم في
الشأن السوري و تماديكم في
الحديث عن هذه الحروب الطائفية
هو بحد ذاته جزء أساسي من آلة
الحرب الاعلامية والدعائية
المفتوحة على سوريا من اجل دفع
الأمور فعليا نحو الحرب الأهلية
هناك. ثانيا : إن الرأي
العام العربي والإسلامي يتساءل
وبإنزعاج متزايد عمن كلفكم
بالوصاية على سوريا، والتي ،كما
نعرف وتعرفون، فيها شعب راشد
وحكومة رشيدة. ثالثا : إننا في
الجمهورية الاسلامية نعتقد ان
ثمة مؤامرة دولية على سوريا
تتقاسم الشراكة فيها أطراف
داخلية فيها مع من تعهد بدفع
المال، وشاركهم في ذلك من تعهد
بالتدريب العسكري على أرضه
والمتدربون على السلاح بقصد
التخريب في سوريا هم بالنسبة
لنا متمردون خارجون عن القانون،
وهؤلاء جميعا يتلقون مساعدة
دولية من أطراف تعهدت بتجميع
رأي عام دولي يتيح إتخاذ قرار
بالحسم في مجلس الأمن ولكنهم
عجزوا عن الحسم بسبب موقف روسيا
والصين وكلاهما إتخذ موقفا
حازما. واضاف ولايتي : لقد
أخبرت كل من راجعني في الآونة
الاخيرة من ممثلي هذه الدول
المتورطة في الأزمة السورية ،
بأنهم بهرولتهم ومحاولاتهم
إسقاط النظام السوري فهم إنما
يركضون خلف سراب ووهم. ولايتي أضاف في حديثه
عما قاله لزواره من السفراء
الأجانب حول الوضع السوري :
سريعا ثبت انهم كانوا يهرولون
وراء سراب ومن ثم فقد هزموا
جميعا بعد ان لقد استنفذ
المتآمرون على سوريا اوراقهم،
وقد انكشف للرأي العام بانهم
كانوا يكيلون بمكيالين في معاجة
القضايا الاقليمية. اما عن رأي القيادة
الايرانية حول ما جرى وسيجري في
سوريا يقول ولايتي: إنني أود أن
أؤكد من خلال وسيلتكم الاعلامية:
أن المخطط الذي بدأ حول سوريا
كان واضحا لدينا منذ البداية ،
لقد أرادوا الانتقام من هزيمتهم
وخسارتهم امام الصحوة
الاسلامية العربية في شمال
افريقيا ومصر فحاولوا إسترجاع
زمام المبادرة من خلال محاولة
السيطرة على سوريا وإسقاط حكمها
المقاوم بعد أن ظنوا ان الرئيس
بشار الأسد لقمة سهلة يمكن
ابتلاعها أما نحن في إيران
فاننا كنا ولا نزال مطمئنين بأن
سوريا وشعب سوريا وقيادة سوريا
سيخرجون من الازمة مرفوعي
الرأس، وقد ابلغت السفراء
المعنيين بان نظام الرئيس بشار
الاسد باق بإذن الله وبعون
أغلبية الشعب السوري، فلا
تتعبوا أنفسكم، واظن بأن اليوم
الذي ستعودون فيه اليّ مقتنعين
بكلامي هذا لن يكون بعيدا. واضاف مستشار قائد
الثورة الاسلامية للشؤون
الدولية : أعود وأؤكد لكل من لم
يستوعب بعد، و من خلال منبركم،
إن ما يجري في سوريا هو مؤامرة
دولية ضد الأمة التي تشكل سوريا
فيها الحلقة الذهبية في سلسلة
محور المقاومة، وسوريا وشعبها
هما السور الحصين وصحوتها
الشعبية لن تكون أبدا خارج الخط
المقاوم للظلم الذي إلتزم به
الشعب السوري منذ قرون، وسوريا
بالنسبة لنا خط أحمر، و لن نسمح
لأحد من المتطفلين الدوليين
والإقليميين بالتدخل فيها بهدف
إسقاطها. وتابع قائلا ونحن
نعتبر بأن أهل سوريا هم أعرف
الناس بشعابها، وهم قادرون
بقواهم الذاتية على إسقاط
المؤامرة ضد بلدهم وضد وحدتهم
وهم ليسوا بحاجة لتدخل أحد من
الخارج ليحل مكانهم في إيجاد
الحلول لمشاكلهم ، ولنا ثقة
كبيرة بأن الشعب السوري سيجد
وحده السبل الملائمة للخروج من
المحنة الحالية بأسرع مما يتصور
الطامعون والطامحون. واختتم ولايتي حديثه
قائلا : إن سوريا تجاوزت عنق
الزجاجة وتخطت نفق المحنة وما
يتحدث عنه البعض من أخطار الحرب
الداخلية هي أضغاث أحلام
وأمنيات أعداء سوريا التي لن
تتحقق ================= لدكتور علي
أكبر ولايتي : الذين يسعون إلى
إسقاط سورية يلهثون وراء سراب كشف الدكتور علي اكبر
ولايتي مستشار المرشد الأعلى
للشؤون الدولية في للجمهورية
الاسلامية في إيران ، كشف بأن
سفراء أجانب عدة التقوا به خلال
الايام القليلة الماضية
لمناقشة الملف السوري معه,
وانهم طلبوا اليه التوسط لايجاد
حل لما سموه "نزيف الدم
السوري " وناشدوه المساهمة
"بوقف القتل " و " منع
نشوء حرب مذهبية و طائفية في
سورية والمنطقة " محملين نظام
الحكم في دمشق مسؤولية ما يجري
في سورية. الدكتور ولايتي نقل
لمراسل عربي برس في طهران حقيقة
ما ردّ به على زواره الأجانب
وكان قد قال لهم : أولا: إن تدخلكم في
الشأن السوري و تماديكم في
الحديث عن هذه الحروب الطائفية
هو بحد ذاته جزء أساسي من آلة
الحرب الاعلامية والدعائية
المفتوحة على سورية من اجل دفع
الأمور فعليا نحو الحرب الأهلية
هناك. ثانيا : إن الرأي
العام العربي والإسلامي يتسائل
وبإنزعاج متزايد عمن كلفكم
بالوصاية على سورية، والتي ،كما
نعرف وتعرفون، فيها شعب راشد
وحكومة رشيدة. ثالثا : إننا في
الجمهورية الاسلامية نعتقد ان
ثمة مؤامرة دولية على سورية
تتقاسم الشراكة فيها أطراف
داخلية فيها مع من تعهد بدفع
المال، وشاركهم في ذلك من تعهد
بالتدريب العسكري على أرضه
والمتدربون على السلاح بقصد
التخريب في سورية هم بالنسبة
لنا متمردون خارجون عن القانون،
وهؤلاء جميعا يتقلون مساعدة
دولية من أطراف تعهدت بتجميع
رأي عام دولي يتيح إتخاذ قرار
بالحسم في مجلس الأمن ولكنهم
عجزوا عن الحسم بسبب موقف روسيا
والصين وكلاهما إتخذ موقفا
حازما. واضاف ولايتي : لقد
أخبرت كل من راجعني في الآونة
الاخيرة من ممثلي هذه الدول
المتورطة في الأزمة السورية ،
بأنهم بهرولتهم ومحاولاتهم
إسقاط النظام السوري فهم إنما
يركضون خلف سراب ووهم. ولايتي أضاف في حديثه
عما قاله لزواره من السفراء
الأجانب حول الوضع السوري فقال:
سريعة ثبت انهم كانوا يهرولون
وراء سراب ومن ثم فقد هزموا
جميعا بعد ان لقد استنفذ
المتآمرون على سورية اوراقهم،
وقد انكشف للرأي العام بانهم
كانوا يكيلون بمكيالين في معاجة
القضايا الاقليمية. اما عن رأي
القيادة الايرانية حول ما جرى
وسيجري في سوريا يقول الدكتور
ولايتي: إنني أود أن أؤكد منخلال
وسيلتكم الاعلامية : أن المخطط
الذي بدأ حول سوريا كان واضحا
لدينا منذ البداية ، لقد أرادوا
الانتقام من هزيمتهم وخسارتهم
امام الصحوة الاسلامية العربية
في شمال افريقيا ومصر فحاولوا
إسترجاع زمام المبادرة من خلال
محاولة السيطرة على سوريا
وإسقاط حكمها المقاوم بعد أن
ظنوا ان الرئيس بشار الأسد لقمة
سهلة يمكن ابتلاعها أما نحن في إيران
فاننا كنا ولا نزال مطمئنين بأن
سوريا وشعب سورية وقيادة سورية
سيخرجون من الازمة مرفوعي
الرأس، وقد ابلغت السفراء
المعنيين بان نظام الرئيس بشار
الاسد باق بإذن الله وبعون
أغلبية الشعب السوري، فلا
تتعبوا أنفسكم، واظن بأن اليوم
الذي ستعودون فيه اليّ مقتنعين
بكلامي هذا لن يكونبعيدا.اضاف
مستشار مرشد الثورة الاسلامية
في تصريحه فقال: أعود وأؤكد لكل
من لم يستوعب بعد، و من خلال
منبركم، إن ما يجري في سوريا هو مؤامرة دولية ضد
الأمة التي تشكل سوريا فيها
الحلقة الذهبية في سلسلة محور المقاومة، وسوريا
وشعبها هما السور الحصين
وصحوتها الشعبية لن تكون أبدا
خارج الخط المقاوم للظلم الذي
إلتزم به الشعب السوري منذ
قرون، وسورية بالنسبة لنا خط
أحمر، و لن نسمح لأحد من
المتطفلين الدوليين
والإقليميين بالتدخل فيها بهد
إسقاطها. ونحن نعتبر بأن أهل
سورية هم أعرف الناس بشعابها،
وهم قادرون بقواهم الذاتية على
إسقاط المؤامرة ضد بلدهم وضد
وحدتهم وهم لیسوا بحاجة
لتدخل أحد من الخارج لیحل
مكانهم فی إیجاد الحلول
لمشاكلهم ، ولنا ثقة كبيرة بأن
الشعب السوري سيجد وحده السبل
الملائمة للخروج من المحنة
الحالية بأسرع مما يتصور
الطامعون والطامحون. إن سورية تجاوزت عنق
الزجاجة وتخطت نفق المحنة وما
يتحدث عنه البعض من أخطار الحرب
الداخلية هي أضغاث أحلام
وأمنيات أعداء سورية التي لن
تتحقق. ================= إيران والعراق
وحزب الله معا..لنصرة الأسد الخميس, 23
فبراير 2012 17:26 اكد علي اكبر ولايتي
المستشار الدبلوماسي للمرشد
الاعلى للثورة الاسلامية اليوم
الخميس ان نظام الرئيس بشار
الاسد "لن يسقط" على الرغم
من التكهنات الغربية والدعم
الذي يقدمه الاميركيون والعالم
العربي للتمرد في سوريا. وقال وزير الخارجية
الاسبق في تصريحات بثتها وكالة
فارس ان "الجهود لقلب الحكومة
السورية لن تؤدي الى نتيجة وخط
الجبهة (الذي يضم سوريا وايران
وحزب الله اللبناني) في مواجهة
النظام الصهيوني لن يزول". واضاف "بمساعدة
العرب (...) استهدفت الولايات
المتحدة النقطة الاكثر حساسية
في محور المقاومة (ضد اسرائيل)
ونسيت ان ايران والعراق وحزب
الله تدعم سوريا بحزم". واشار ايضا الى دعم
روسيا والصين لنظام دمشق. وتابع مستشار مرشد
الثورة الاسلامية آية علي
خامنئي ان "طهران ستواصل دعم
الحكومة السورية وستعارض الذين
يتحركون ضدها". وكانت ايران نصحت عدة
مرات دمشق بايجاد حل سياسي
للازمة لكنها امتنعت عن انتقاد
القمع الدموي للمدنيين خلافا
لموقفها من انتفاضات شعبية اخرى
خصوصا في البحرين ومصر. وقال ولايتي "هناك
مشاكل في سوريا" لكن "الحكومة
السورية تعرف ذلك وتجري اصلاحات". ================= طهران تتحدى:
نظام بشار الأسد لن يسقط
وسنواصل دعمه طهران – وكالات
: أكد علي أكبر ولايتي،
المستشار الدبلوماسي للمرشد
الأعلى علي خامنئي، أن نظام
الرئيس بشار الأسد “لن يسقط”
على الرغم من التكهنات الغربية
والدعم الذي يقدمه الأمريكيون
والعالم العربي للتمرد في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في
تصريحات بثتها وكالة فارس إن “الجهود
لقلب الحكومة السورية لن تؤدي
إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم
سوريا وإيران وحزب الله
اللبناني) في مواجهة النظام
الصهيوني لن يزول”، نقلاً عن
تقرير لوكالة فرانس برس. وأضاف
“بمساعدة العرب استهدفت
الولايات المتحدة النقطة
الأكثر حساسية في محور المقاومة
(ضد إسرائيل)، ونسيت أن إيران
والعراق وحزب الله يدعمون سوريا
بحزم”. وأشار المسؤول الإيراني
أيضاً إلى دعم روسيا والصين
لنظام دمشق. وتابع مستشار مرشد
الثورة الإسلامية أن “طهران
ستواصل دعم الحكومة السورية،
وستعارض الذين يتحركون ضدها”.
وكانت إيران نصحت عدة مرات دمشق
بإيجاد حل سياسي للأزمة، لكنها
امتنعت عن انتقاد القمع الدموي
للمدنيين، خلافاً لموقفها من
انتفاضات شعبية أخرى خصوصاً في
البحرين ومصر. ================= مراجع الشيعة
في إيران يدعون الشيعة إلى
الدفاع عن الاسد حتى لاتسقط
سوريا بيد النواصب اضيف بتاريخ : 26/
02/ 2012 موسوعة
الرشيد / وكالات دعا أحد أبرز مراجع
الشيعة في إيران الشيعة العرب
إلى ما أسماه "الجهاد"
دفاعاً عن نظام بشار الأسد الذي
يجابه ثورة مستعرة منذ منتصف
مارس الماضي تطالب بإسقاط نظامه. وقال أحمد جنتي عضو
"مجلس الخبراء" الإيراني،
المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد
الأعلى للجمهورية إيرانية،
خلال خطبة الجمعة في طهران: "على
الشيعة العرب الدخول إلى سوريا
والجهاد إلى جوار النظام السورى
حتى لا تقع سوريا بأيدى أعداء آل
البيت"، في إشارة إلى أهل
السنة والجماعة. وكان علي أكبر
ولايتي، المستشار الدبلوماسي
للمرشد الأعلى للثورة
الإيرانية علي خامنئي، قد أكد،
الخميس، أن نظام بشار الأسد "لن
يسقط" على الرغم من التكهنات
الغربية والدعم الذي يقدمه
الأمريكيون والعالم العربي
للثورة في سوريا. وقال وزير الخارجية
الأسبق في تصريحات بثتها وكالة
فارس إن "الجهود لقلب الحكومة
السورية لن تؤدي إلى نتيجة وخط
الجبهة (الذي يضم سوريا وإيران
وحزب الله اللبناني) في مواجهة
النظام الصهيوني لن يزول"،
نقلاً عن تقرير لوكالة فرانس
برس. وأضاف: "بمساعدة
العرب استهدفت الولايات
المتحدة النقطة الأكثر حساسية
في محور المقاومة (ضد إسرائيل)،
ونسيت أن إيران والعراق و"حزب
الله" يدعمون سوريا بحزم". وأشار المسؤول
الإيراني أيضاً إلى دعم روسيا
والصين لنظام دمشق. وتابع يقول
إن "طهران ستواصل دعم الحكومة
السورية، وستعارض الذين
يتحركون ضدها". ولا يزال نظام بشار
الأسد، أكبر حليف لإيران في
الشرق الأوسط، يواصل عمليات
القمع الدموية للمتظاهرين
المطالبين بإسقاطه. وسقط آلاف
القتلى منذ سنة تقريبًا حسب
ناشطين سوريين، بينما لا يزال
المجتمع الدولي صامتًا تجاه
الأحداث في ظل المساندة الدولية
التي يحظى بها بشار الأسد من
جانب سوريا والصين، اللتين
استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن
لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن
ضد النظام السوري. ولم تندد إيران أبدًا
بهذا القمع رغم بشاعة المجازر
التي يرتكبها بشار الأسد، في
حين تقف بكل قوتها وراء
الاحتجاجات وأعمال الشغب
الشيعية في مملكة البحرين. وتؤكد تقارير
متطابقة أن إيران تدعم نظام
بشار الأسد بالمال وبعناصر من
الحرس الثوري تشارك في قمع
الاحتجاجات الشعبية، حيث تم
اعتقال بعض هذه العناصر من قبل
الجيش السوري الحر المناوئ نظام
بشار. ================= استهانة..!! د. عبد الرحمن
سعد العرابي الأربعاء 29/02/2012 * بمنتهى الصراحة و»الوقاحة»،
لم يتردد علي أكبر ولايتي (وزير
خارجية إيران الأسبق) في
التصريح بدعم إيران الكامل
واللا محدود للنظام السوري، حتى
وهو يرتكب مجازر ضد أبناء شعبه
بصور بشعة لم نشاهدها سوى من
إسرائيل. * يقول ولايتي في
تصريح نقلته وكالة الأنباء
الفرنسية: «إن نظام الرئيس بشار
الأسد لن يسقط، وإن الجهود لقلب
الحكومة السورية لن تؤدي إلى
نتيجة، وإن إيران والعراق وحزب
الله يدعمون سوريا بحزم». * هذا التصريح بقدر
وقاحته، لعدم اعترافه بهمجية
النظام السوري، ولعدم تقديره
واحترامه لقيمة الإنسان التي
تنتهك من قبل قوات النظام
السوري، واستهانته بالروح
البشرية بقدر ما يحمل في
تفاصيله تأكيدًا واضحًا
وداعمًا لا يحتاج إلى تفسير إلى
الدعم الكامل واللا محدود من
نظام ملالي إيران وأتباعهم من
غوغائيي العراق وحزب الله في
لبنان لنظام لم يراعِ أي حقوق
للإنسان، أو قيمة للروح البشرية. * كما أن التصريح يؤكد
مرة أخرى على أن إيران مثلها مثل
النظام السوري الوحشي لن تتورع
عن دعم ومساندة الطغاة
والديكتاتوريات، واللجوء إلى
الوحشية والتسلط في التعامل مع
المعارضين.. وأنها -أي إيران- ليس
لها هم أو اعتبار لإنسانية أو
تفاهم سوى السلاح، والتجبّر،
والتعدّي على الحقوق كما شاهدنا
ذلك في العراق مع حكومة
المالكي، وكما هو حادث مع حزب
الله في لبنان. * نعرف منذ زمن أن من
يدير إيران مصالحها «الطائفية»
المقيتة، ومَن يحرّكها
عنصريتها «العرقية» البغيضة
فهي لا تقيم أبدًا أي اعتبار
لجوار، أو أخوة، أو صداقة بل كل
همّها أن تهيمن على محيطها
الإقليمي، وتفرض آراءها
المذهبية كما حدث أيام الدولة
الصفوية، وإن كان ذلك بقوة
النار، وضمان سيطرتها
السياسية، وجعل كل من حولها
تابعًا «ذليلاً» كما هو حال
حكومة المالكي وحزب الله. * لكن المصيبة
والكارثة أن بعضًا من أبناء
العروبة يظنون ويؤمنون أن إيران
صديق مخلص، وحليف آمن ضد
إسرائيل، وهو ليس سوى وهم يدركه
الساسة الإيرانيون جيدًا غير
أنهم يتلاعبون بمشاعر العرب
والمسلمين العاطفية، ويكررون
هكذا رؤية لزيادة إيهام العرب،
وتضليلهم وهو ما ورد أيضًا في
تصريح ولايتي حين قال نصًّا: «إن
خط الجبهة الذي يضم سوريا
وإيران وحزب الله اللبناني في
مواجهة النظام الصهيوني لن يزول»،
وكان بودي أن أصدق لولا أن
الشواهد المعاشة تكذب كل ذلك
وآخرها الدعم اللا محدود للنظام
الإجرامي في دمشق. aalorabi@hotmail.com ================= ولايتي: إيران
والعراق وحزب الله تدعم بشار
الأسد طهران - لندن:
الشرق الأوسط - 24/02/2012 - 00:45:00 أكد علي أكبر ولايتي
المستشار الدبلوماسي للمرشد
الأعلى للثورة الإيرانية أمس أن
نظام الرئيس بشار الأسد «لن
يسقط», مشيرا في تصريحات بثتها
وكالة فارس الإخبارية
الإيرانية، إن «الجهود لقلب
الحكومة السورية لن تؤدي إلى
نتيجة، وخط الجبهة (الذي يضم
سوريا وإيران وحزب الله
اللبناني) في مواجهة النظام
الصهيوني لن يزول»، وأضاف «بمساعدة
العرب استهدفت الولايات
المتحدة النقطة الأكثر حساسية
في محور المقاومة (ضد إسرائيل)
ونسيت أن إيران وحزب الله
والعراق يدعمون سوريا بحزم». واشار وزير الخارجية
الأسبق أيضا الى دعم روسيا
والصين لنظام دمشق، مؤكدا أن «طهران
ستواصل دعم الحكومة السورية
وستعارض الذين يتحركون ضدها». ================= جنتي: امريکا
ودول اخرى تسعى لزعزعة الامن في
العراق وسوريا أشاد امام جمعة طهران
المؤقت آية الله أحمد جنّتي
بمنتسبي وزارة الامن في
الجمهورية الاسلامية لالقاء
القبض على الضالعين في اغتيال
العلماء النوويين الايرانيين. وقال الشيخ جنتي في
صلاة الجمعة التي اقيمت في باحة
جامعة طهران ان القاء القبض على
الضالعين في اغتيال العلماء
النوويين عملا مهما، واضاف
مخاطبا عناصر وزارة الامن: ان
جميع ابناء الشعب يدعمونکم
ويدعون لکم بکل خير. واشار آية الله جنتي
الي اجتماع موسکو المرتقب
ومفاوضات ايران مع مجموعة 5+1
قائلا: ان لنا آمالا بهذا
الاجتماع، وان اجتماع بغداد کان
جيدا حتى الان وانني اشكر امين
المجلس الاعلى للامن القومي
الذي أدى دورا جيدا في هذا
الاجتماع. وتابع قائلا: ان هذا
المنطق ينبغي ان يسود اجتماع
موسکو وعليهم ان يتعظوا من
التأريخ ويعلموا ان الشعب الذي
تحمل جميع الصعاب فانه غير
مستعد للتنازل عن حقه المشروع
على طاولة المفاوضات. وأشار خطيب الجمعة في
طهران إلى التطورات على
الساحتين العراقية والسورية
قائلا: ان الشعب العراقي تحمل
معاناة کثيرة ابان حکم صدام
وحزب البعث، وتحول العراق الى
دمار وخراب، والان حيث تريد
الحکومة الحالية اعمار البلاد
فان ضغوطا داخلية وخارجية کثيرة
تمارس عليها. وتابع يقول: يجب على
الحكومات العربية والغربية ان
تحترم رأي الشعب السوري،
فامريكا والدول العربية تمارس
الضغوط على العراق وسوريا
للاطاحة بحكومتي البلدين. واضاف امين مجلس
صيانة الدستور: ان الارهابيين
يقومون بزعزعة الامن في سوريا
والعراق ويقتلون النساء
والاطفال والناس. واعتبر ان منع سوريا
من التصدي للارهابيين، هو في
الحقيقة دعم للارهاب، لان اي
حكومة لا تسمح بمحاولة الاطاحة
بها. ========================= الحرس دعم نظام
بشار وشارك في قمع الشعب السوري تم النشر في
2012/05/31 منذ اندلاع انتفاضة
الشعب السوري، وحتى الآن، تصف
أجهزة إعلام النظام الإيراني
هذه الانتفاضة بأنها حركة
إرهابية، وأن الشعب السوري هو
مجموعة من الإرهابيين الذين
توافدوا على سوريا للقضاء على
النظام الثوري فيها! ومع أن النظام
الإيراني ظل ينفي إشراف ومشاركة
الحرس الثوري وقوى الأمن
الإيرانية في قمع حركة الشعب
السوري، إلا أن العميد إسماعيل
فاني أحد قادة الحرس الثوري،
اعترف في تصريح لوكالة «إيسنا»
شبه الرسمية، بمشاركة قوات
الحرس بدعم نظام بشار الأسد
والمشاركة المباشرة في قمع
الشعب الســوري الــذي وصفه
إسماعيل فـاني بأنه مجموعة من
الإرهابيين. اعترافات هذا
القائد للحرس الإيراني، جاءت
بعد أيام من تصريح إمام جمعة
طهران، الشيخ أحمد خاتمي، الذي
قال: «لولا وقوف النظام
الإيراني بجانب نظام الأسد لكان
الإرهابيون (الشعب السوري)
قـــد قضوا على هــذا النظام
منذ فترة طويلة». ومن السخرية أن أجهزة
إعلام النظام، خصوصاً من بائعي
الأقلام والضمائر في إيران، ما
زالوا يغطون على الجرائم التي
يرتكبها النظام السوري، خصوصاً
جريمتي حمص وحماة اللتين قتل
فيها النظام مئات من الأطفال
والنساء والعزل، بل وتزعم هذه
الأجهزة أن الإرهابيين
القادمين من الدول العربية
الخليجية هم من قاموا بهذه
الجرائم البشعة. وكان النظام قد اعترف
بتقديم 6 مليارات دولار للنظام
السوري بهدف قمع حركة الشعب
والقضاء على انتفاضته، وتشير
معظم التقارير، أيضاً، إلى
إرسال الأسلحة والعناصر
القمعية من إيران إلى سوريا
لاحتواء الانتفاضة ومواجهة
سلطة الشعب. وأشارت التقارير
نفسها إلى استقرار فيلق القدس
التابع للحرس بقيادة قاسم
سليماني في سوريا، وأن نظام
بشار يستفيد، أيضاً، من حزب
الله لبنان، وجماعة المهدي (مقتدى
الصدر) العراقية، لقمع حركة
الشعب في سوريا. ====================== احمد خاتمي: يتم
الانتقام من سوريا انتقاما من
الصحوة الاسلامية أشار خطيب الجمعة في
طهران آية الله احمد خاتمي في
خطبة صلاه الجمعة الى الفتنة
التي اثيرت ضد سوريا قائلا ان ما
يمكن مشاهدته في سوريا هو انهم
يريدون الانتقام من سوريا في
اطار الانتقام من الصحوة
الاسلامية. وجدد آية الله خاتمي
في خطبة صلاة الجمعة في طهران
التاكيد على ان ايران تدعم
الاصلاحات في سوريا وتعتقد بان
اي تدخل اجنبي في هذا البلد
سيؤدي الى تدهور الاوضاع فيه. وصرح ان سوريا ايضا
تدفع ثمن مقاومتها الصلبة امام
الكيان الصهيوني مضيفا انه حدث
زلزال في البلدان التي تخضع
لمنظومة الاستكبار في المنطقة
وان حكومات بن علي في تونس و"حسني
اللامبارك" في مصر والقذافي
في ليبيا و"علي عبد الله غير
الصالح" في اليمن قد سقطت
لذلك فانهم قاموا بتحريك
المعارضين في سوريا. واكد ان الحكومة
السورية تتصدى لهذه الفتنة بقوة
كما انها تحظى بالدعم الشعبي
ايضا الامر الذي تحول الى عقدة
بالنسبة للمستكبرين. وقال ان على
الاستكبار والرجعية العربية
والعربية السعودية ان يعلموا
بانهم ان ارادوا التدخل في
سوريا فان النار التي ستندلع
سيحترقون هم فيها اولا. ============================= خاتمي: الأسد لن
يسقط طالما إيران تسانده 2012-04-30 10:20:14 سرايا - أكد عضو هيئة
الرئاسة في مجلس خبراء القيادة
وإمام جمعة طهران المؤقت أحمد
خاتمي أنه ما دامت طهران تقف إلى
جانب نظام الحكم في سوريا، فلن
يسقط"، مشددًا على استمرار
دعن بلاده لبشار الأسد. وقال خاتمي، في كلمة
ألقاها أمام منتدى علماء الدين
في مدينة كرمانشاه (غرب إيران):
"طهران أبدت رغبتها الجادة في
إجراء الإصلاحات في سوريا، بحيث
إن الانتخابات التشريعية الشهر
المقبل والخطوات الإصلاحية
الناجزة في هذا البلد، حازت على
تشجيع إيران". وأضاف: "إيران تدعم
سوريا لأنها أصبحت هدفًا
للانتقام الغربي والاستعمار
العالمي، وإن الثورة الإيرانية
وحزب الله في لبنان تقفان سداً
منيعًا أمام تحقيق أهداف
الغربيين في المنطقة". وأردف عضو هيئة
الرئاسة في مجلس خبراء القيادة:
"الاستعمار الغربي يرسل
السلاح لمعارضى سوريا، ومن
البديهي أن الجمهورية
الإيرانية لن تسمح لهؤلاء
بتحقيق أهدافهم". وكان عضو المكتب
التنفيذي في "المجلس الوطني
السوري" سمير نشار قد أبدى
أسفه لتحوُّل مفتي الجمهورية
السورية الشيخ أحمد بدر الدين
حسون إلى مسوق لمنطق (الرئيس
السوري) بشار الأسد؛ حيث
يتبنَّى مواقفه ويتكلم بمنطق
المؤامرة نفسه، بدلاً من أن يقف
إلى جانب الشعب السوري ضد مجازر
هذا النظام. وقال نشار وفق صحيفة
"الشرق الأوسط" - في معرض
رده على تصريح للمفتي حسون الذي
قال فيه: "الغرب هو من أنشأ
مصطلح الربيع العربي لنكون
عبيدًا عنده" - : "إن ثورات
الربيع العربي ومنها الثورة
السورية هي ثورات حرية وكرامة
ورفض لتهميش المواطن العربي". وأضاف: "محاولة
الفصل بين سوريي الداخل وسوريي
الخارج، وما يحصل هو محاولة
مكشوفة لزرع الفتنة بين أبناء
الشعب السوري؛ لأن الثورة
السورية لم تتحدث يومًا
بالتقسيم والطائفية، بل هذه
مزاعم بشار الأسد وأزلامه ومنهم
المفتي حسون الذي يسوِّق حجج
النظام على حساب مطالب الشعب
المطالبة بالحرية والتغيير". (وكالات) ================== تصريحات علنية
وماتخفي صدورهم اكبر . Posted on April
14, 2012 في الأيام الماضية
صدرت سلسلة من التصريحات
لقيادات معتبرة في النظام
الإيراني ابتداءً من رئيس
الجمهورية احمدي نجاد ومروراً
بملالي طهران أو مايسمونهم “اية
الله” كلها تصب في سياق طائفي
بغيض واحد . فقبل أكثر من
أسبوعين وصف السيد احمدي نجاد
أثناء استقباله وفداً من قبل
نظام بشار الأسد في مقره في
طهران قال ” انا سعيد جداً بما
تقوم به الحكومة السورية في
معالجة الثورة” في إشارة الى
سعادته بألة القتل والدمار التي
تمارسها عصابات الأسد بحق الشعب
السوري الأعزل . وقبل أيام قلائل
صدر تصريح عن اية الله أحمد
خاتمي من على منبر جامعة طهران،
هدد فيه الدول العربية وشعوبها
عندما قال إن إيران ستقوم
بإحراق هذه الدول ‘في حال مدت
يداً لمساعدة الشعب المنتهك في
سورية العربية المسلمة’، وسبقه
بأيام قليلة تصريح أخر أكثر
طائفة ، أطلقه آية الله أحمد
جنتي الذي نادى من منبر جامعة
طهران نفسه ‘على الشيعة العرب
أن يبادروا لدخول سورية للجهاد
بجوار النظام السوري، حتى لا
تقع سورية بيد أعداء أهل البيت‘.
وقبل هذه التصريحات كانت
تصريحات المرشد الاعلى علي
الخامنئي وفي اكثر من مناسبة
رحب بكل الثورات العربية
وباركها إلا الثورة السورية
وصفها “بالمؤامرة الخارجية على
سوريا” وتوعدها بما يشاهده
العالم من دعم علني فاضح معنوي
ومادي ( لامحدود) بالسلاح والمال
والمقاتلين بل وحتى على الصعيد
الاغاثي الإنساني فقد أمر
المرشد أذنابه في حزب الله
وحكومة المالكي بعدم استقبال
اللاجئين السوريين الذين يفرون
من حرب الإبادة الجماعية التي
تشنها عصابات الغدر الطائفي . كل هذا يحدث لسبب
واحد فقط هو ان الشعب السوري
بأغلبيته الساحقة شعب مسلم
ينتمي للطائفة “السنية” الذي
يعتبرهم الخامنئي وآياته “الصفويين”
في قم وطهران والنجف ولبنان
بأنهم طائفة ” كافرة ” اتباعها
خالدين في النار كما يقول “المفيد”
شيخ الطائفة. وبالتالي فهي
مستباحة الدم والعرض والمال .
والأفعال تصدق الأقوال
المسطورة في كتب القوم مانشهده
اليوم في سورية وما يقوم به نظام
بشار الطائفي , وما فعله إخوانهم
الصفويين بأهل السنة في العراق
إبان الاحتلال الأمريكي وحتى
ألان خير شاهد ودليل . ما نريد قوله ان
مايسمى بالحرب الطائفية التي
يحذر منها كثيرون , هي حرب واقعة
قائمة منذ مقتل الخليفة الثالث
عثمان بن عفان رضي الله عنه وحتى
اليوم مع اختلاف المشاهد . فكلما
تمكن القوم وغالباً مايكون ذلك
نتيجة تحالفهم مع أعداء الأمة
من الغزاة ( كما حدث ذلك زمن
التتار في تدمير بغداد , وكذلك
ماحدث مؤخراً مع الأمريكان
واحتلالهم للعراق فالعلقمي كان
حاضرا في الاحتلالين )أطلقوا
الة القتل والدمار لخصومهم من
أهل السنة . ومن المؤسف بينما هم
كذلك من العدوان والإجرام, نجد
في اهل السنة ومن علمائها من
ينادي بالتقريب بين المذاهب
والأديان . وما هو بتقريب بل هو
تخريب لعقيدة الامة ودينها الذي
ارتضاه الله لها . أملنا ان يفيق
علماء الامة لخطر هذه الطائفة
والعمل على ايقافه ودحره . قبل
ان ينتشر وباؤها وشرها الى سائر
الاقطار وعندها ولات حين مناص . ابراهيم العبيدي . =================== مسؤول إيراني
رفيع: النظامان السعودي والقطري
ينفذان السياسة الأمريكية في
التآمر على سورية
أكد ممثل المرشد
الأعلى للثورة الإسلامية في
الحرس الثوري الإيراني علي
سعيدي، اليوم الثلاثاء، أن "النظامين
السعودي والقطري يخدمان أمريكا
والغرب في التآمر على سورية"،
موضحا أن "الدول الرجعية في
الشرق الأوسط لم تواجه منذ
البداية الكيان الصهيوني بسبب
عمالتها للغرب". ونقلت وكالة (سانا)
الرسمية للأنباء عن سعيدي قوله،
في تصريحات صحفية، إن "هذين
النظامين ينفذان مؤامرة خططت
لها الدول الغربية لإثارة
الاضطرابات في سورية"، معربا
عن الأسف لأن "أحد الأهداف
الدائمة للقوى الاستعمارية
صناعة التيارات العميلة في
مختلف البلدان حيث شهدنا أنه
بعد تحول الاستعمار من الشكل
القديم إلى الجديد وبدلاً من
تنصيب قائد بزي عسكري أجنبي جاء
المستعمرون بالعناصر المحلية
المواكبة لأفكارهم". وكانت عدة دول عربية،
وعلى رأسها السعودية وقطر، دعت
مؤخرا إلى ضرورة تسليح المعارضة
السورية، فيما اعتبرت الحكومة
السورية أن دعوات تسليح
المعارضة أمر "عدائي"،
وحملت من يطلقها مسؤولية "سفك
دماء السوريين". وأوضح سعيدي أن "الدول
الرجعية في الشرق الأوسط لم
تواجه منذ البداية الكيان
الصهيوني بسبب عمالتها للغرب
ولذلك لم تكن ترغب في استخدام
قوتها في مواجهة الكيان
الصهيوني بينما ظلت سورية تقاوم
هذا الكيان منذ أكثر من 60 سنة"،
معتبرا أن "الغربيين والدول
الرجعية العربية بصدد الانتقام
من المقاومة وبالذات من سورية
من خلال التآمر ضد هذا البلد
وبالتأكيد سيؤول هذا إلى ضرر
للسعودية وقطر لأن هذه الأحداث
ستنقضي عاجلاً أم آجلاً فقد
انتهى تاريخ استهلاك هذه
الأنظمة". وأشار سعيدي إلى أن
"أغلبية الشعب السوري تكن
الوفاء للمقاومة وهي تدرك
الظروف الراهنة جيدا"، لافتا
إلى أن "دعم إيران والدول
الصديقة لسورية سيمهد لفشل
المؤامرة الأمريكية القطرية
السعودية". وكان عضو الهيئة
الرئاسية في مجلس خبراء القيادة
في إيران، أحمد خاتمي،
قال،مؤخرا، إن "سورية تدفع
ثمن مواقفها ومقاومتها الصلبة
في وجه الكيان الصهيوني في
المنطقة"، مجددا رفض طهران أي
تدخل أجنبي في سورية ودعمها
للإصلاحات فيها. وبشأن الموقف التركي
من سورية، قال سعيدي إن "رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
يسعى لأداء عدة ادوار فيما
يتعلق بالأحداث في سورية حيث
يحلم بتجديد أمجاد
الإمبراطورية العثمانية إضافة
إلى حصوله على وعود مغرية من
الولايات المتحدة الأمريكية"،
معربا عن "استهجانه لمواقف
الحكومة التركية تجاه التطورات
في سورية". وقال ممثل المرشد
الأعلى للثورة الإسلامية في
الحرس الثوري الإيراني إن "المواقف
الازدواجية لأردوغان باتخاذه
مظهرا معاديا للصهيونية من جهة
ومن جهة أخرى يتماشى مع أمريكا
وبريطانيا لن تكون في مصلحته
لأن الشعب التركي لن يتحملها". وتعد إيران من أكثر
الدول الداعمة سياسيا لسورية
وللمشاريع الإصلاحية , حيث أبدت
مرارا وقوفها إلى جانب سورية,
وذلك منذ بدء الاحتجاجات في
آذار الماضي, محذرة من العواقب
في حال تزعزع استقرار البلاد,
كما دعت في الوقت نفسه إلى "تلبية
مطالب الشعب السوري". ويشهد المجتمع
الدولي خلافات شديدة في كيفية
التعامل مع الأزمة السورية, حيث
تطالب مجموعة من المنظمات
والدول على رأسها الجامعة
العربية والإتحاد الأوروبي
إضافة إلى أميركا بتشديد
العقوبات على السلطات السورية
لوقف "العنف"، في حين ترى
مجموعة أخرى على رأسها الصين
وروسيا أن ما يحدث في سورية شأن
داخلي يجب حله عبر حوار وطني،
رافضة أي تدخل خارجي بالشأن
الداخلي السوري. وتقول الأمم المتحدة
إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل
إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر
رسمية سورية أن عدد الضحايا
تجاوز 6 آلاف منهم أكثر من 2500 من
الجيش والأمن، وتحمل "جماعات
مسلحة" مسؤولية ذلك. وتشهد عدة مدن سورية
منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة
للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من
المدنيين والجيش وقوى الأمن,
حيث تتهم السلطات السورية "جماعات
مسلحة" ممولة ومدعومة من
الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف
أودت بحياة مدنيين ورجال أمن
وعسكريين، فيما يقول ناشطون
ومنظمات حقوقية إن السلطات
تستخدم "العنف لإسكات صوت
الاحتجاجات". سيريانيوز اقرأ أيضا: ====================== خاتمي: سورية
تدفع ثمن مقاومتها لـ”إسرائيل”..
والحكومة السعودية “مركز
الفتنة” في المنطقة أكد عضو الهيئة
الرئاسية في مجلس خبراء القيادة
في إيران أحمد خاتمي إيران
الجمعة٦/٤/٢٠١٢
أن سورية تدفع ثمن مواقفها
ومقاومتها الصلبة في وجه الكيان
الصهيوني في المنطقة مجددا
تأكيد بلاده رفض أي تدخل أجنبي
في سورية ودعم الإصلاحات فيها. وقال خاتمي خلال صلاة
الجمعة في طهران وفقا لوكالة
الانباء السورية “سانا”: “إن
على الاستكبار والرجعية
العربية أن يعلموا أنهم إن
أرادوا التدخل في سورية فإن
النار التي ستندلع ستحرقهم هم
أولا”. وشدد عضو الهيئة
الرئاسية في مجلس خبراء القيادة
في إيران على “أن الحكومة
السورية تحظى بدعم شعبي في
تصديها للفتنة التي تقودها قوى
الاستكبار “. كما نقلت وكالة انباء
الطلبة الايرانية عن خاتمي
اتهامه للسعودية بتوفير ملاذ
للارهابيين وارتكاب جرائم في
الدول العربية بما فيها البحرين
وسورية. وقال خاتمي “لقد
أصبحت الحكومة السعودية مركز
الفتنة في المنطقة وملاذا امنا
للارهابيين مثل (الرئيس التونسي
السابق زين العابدين) بن علي و(نائب
الرئيس العراقي الهارب) طارق
الهاشمي.” كما نقلت عنه الوكالة
قوله “انهم يرتكبون جرائم أيضا
في البحرين ويقومون بأعمال فتنة
في سورية… أحذرهم من أنهم اذا
لم يكفوا عن مثل هذه الاعمال
ستحرقهم النار التي اشعلوها
بأنفسهم”. ======================== أعلنت نيتها «محاكمة»
13 قرصاناً أسرتهم في المحيط
الهندي طهران تهاجم «مؤتمر
أصدقاء سورية»: يجب تغيير اسمه
إلى «مانحي الرشوة لإسرائيل» | طهران من أحمد أمين | هاجمت ايران بشدة «مؤتمر
اصدقاء سورية» الذي استضافته
مدينة اسطنبول التركية، مؤكدة
على لسان رئيس مجلس الشورى
الاسلامي علي لاريجاني انه «يجب
تغيير اسم مؤتمر اسطنبول في
الحقيقة الى مؤتمر مانحي الرشوة
لاسرائيل لفك الخناق عنها». واضاف: «حينما تخصص
الحكومة البريطانية 500 الف جنيه
لاثارة الاضطرابات في سورية،
وعندما تتحدث الولايات المتحدة
كثيرا عن التخريب الداخلي في
سورية، وتهتم بعض الدول في
المنطقة رغم ادارتها من قبل
انظمة ديكتاتورية، اخيرا
بالديموقراطية في سورية وهي
الآن بصدد تسليح المعارضة
للإخلال بالمنطقة وزعزعة نهج
المقاومة ضد اسرائيل، يمكن من
كل ذلك الالتفات الى الاسم
الحقيقي لهذا المؤتمر». وتابع «ان تصريحات
وزيرة الخارجية الاميركية (هلاري
كلينتون) في نشر منظومة الدرع
الصاروخية في الدول المطلة على
الخليج الفارسي، تؤشر الى مشهد
آخر من مغامراتهم في المنطقة،
انهم يركزون على التفرقة
الطائفية لتحقيق مآربهم». واستطرد «ان كلينتون
تحاول ان تغلف قراراتها
المشبوهة بموضوع الشيعة
والسنة، فهل دعم ايران لفلسطين
وحماس والشعب المصري والشعب
التونسي والشعب الليبي، كان من
اجل المذهب؟ فهذه الشعوب كلها
سنية، الا ان الدفاع عن المظلوم
بالنسبة لايران هو من ثوابتها،
ولذلك فهي ترى علاقاتها اخوية
مع جميع الدول المجاورة والدول
الاسلامية». وخاطب لاريجاني
الاطراف المشاركة في مؤتمر
اسطنبول، قائلا «ان كوفي أنان
مازال يتابع خطته للسلام، في
حين يعزف هذا المؤتمر نغمة
اخرى، لذلك اصبح معلوما ان
قضيتكم ليست الاصلاحات في سورية». وفي الاطار نفسه، اكد
امام جمعة طهران عضو هيئة
الرئاسة في مجلس خبراء القيادة
احمد خاتمي «ان تركيبة مؤتمر
اسطنبول كانت تبين مواجهة
المقاومة والتمهيد للتطبيع مع
الكيان الصهيوني»، وقال «ان ما
يجري في احداث سورية، يجسد
المواجهة بين جبهتي التطبيع مع
الصهاينة والمقاومة امام
الاحتلال». وشدد على «ان النظام
السوري يقف في الخط الاول
للمقاومة في جهة، وايران وحزب
الله يدعمان هذه الجبهة، وفي
الجهة الاخرى تقف اميركا
والكيان الصهيوني والرجعية
العربية في مواجهة النظام
السوري، وهذه المواجهة تحدد
طبيعة المعارضين السوريين». وتساءل خاتمي الذي
يعد من اقطاب التيار الاصولي
المتشدد في ايران ولاتربطه صلة
قرابة بالرئيس الاصلاحي السابق
محمد خاتمي «هل تتم مراعاة حقوق
الانسان في بعض الدول، لكي
تتابع هذه الدول حقوق المعارضين
في سورية؟»، موضحا «ان القصة
الرئيسة للضغوط على سورية،
تتمحور حول الانتقام من الصحوة
الاسلامية، وان الغربيين
والرجعية العربية يريدون من
خلال التصدي للنظام السوري
الحليف لإيران وحزب الله
اللبناني، ان يسقطوا بشار الاسد
لكي ينتقموا من الصحوة
الاسلامية، الا انهم لن ينجحوا
ابدا». على صعيد آخر، كشف
قائد سلاح البحر الاميرال حبيب
الله سياري، عن اسر 13 قرصانا على
ايدي قوات الاسطول البحري
الايراني في المحيط الهندي وعلى
بعد 3 آلاف كيلو متر من المياه
الاقليمية الايرانية. ولفت الى «ان هؤلاء
القراصنة كانوا استولوا على
قطعة بحرية تجارية تحمل عشرات
الاطنان من السلع باتجاه
الشواطئ الايرانية»، وقال «ان
القراصنة الاسرى سيمثلون امام
القضاء الايراني». من جهة اخرى وفي اطار
التوتر المتواصل في العلاقات
بين السلطتين التنفيذية
والتشريعية، بعث رئيس البرلمان
علي لاريجاني رسالة الى القائد
الاعلى آية الله علي خامنئي،
يشرح فيها مخالفات ارتكبتها
السلطة التنفيذية في كيفية
ادارة المرحلة الاولى لقرار
حكومي سابق قضى برفع الدعم عن
السلع والخدمات الاساسية
ومخاطر تطبيق المرحلة الثانية
من القرار على الحياة المعيشية
للمواطنين، وساهمت تلك
المخالفات وفقا لتصريحات ممثلي
الشعب في مجلس الشورى الاسلامي
بارتفاع حاد في الاسعار ونمو
معدلات التضخم. =================== خاتمي: مؤتمر
اسطنبول يتكون من أعداء
المقاومة ويهدف إلى التطبيع مع
تل ابيب لاريجاني:
مؤتمر اسطنبول تجمع لمرتشي
إسرائيل ملهم الحمصي في وقت تزداد
الضغوطات الدولية على النظام
السوري ترتفع حدة الغضب
الإيراني الحليف القوي للأسد،
بل أن رئيس مجلس الشورى
الإيراني على لاريجاني وصف
مؤتمر اسطنبول الذي جمع "أصدقاء
الشعب السوري" بانه تجمع
لمرتشي الكيان الإسرائيلي. علي لاريجاني في أقوى تصريح إيراني
رسمي وتعقيباً على مؤتمر أصدقاء
الشعب السوري الذي انعقد مطلع
الشهر الجاري في اسطنبول، أكد
رئيس مجلس الشورى في إيران، علي
لاريجاني، أن مؤتمر اسطنبول
الأخير الذي أقيم تحت مسمى "أصدقاء
سورية" هو في الحقيقة "مؤتمر
لمرتشي الكيان الإسرائيلي وليس
لأصدقاء سورية"، محذرا من
إعطاء الفرصة للكيان
الإسرائيلي ليلتقط أنفاسه بعد
العزلة التي واجهها خلال الفترة
الأخيرة. وقال لاريجاني في
تصريحات إعلامية نقلتها وسائل
إعلام محلية "إن المبعوث
الأممي الخاص إلى سورية كوفي
أنان لم ينه مهمته حتى شاهدنا
هذه المجموعة تعزف على وتر
الخلافات، ما يؤكد للجميع أن
هدفهم ليس الإصلاح في سورية،
وإنما السيطرة على المنطقة ونهب
ثرواتها"، مجددا دعم بلاده
"للإصلاحات الديمقراطية
الجارية في سورية"، وإدانتها
وشجبها الشديدين في الوقت نفسه
للمؤامرات والمغامرات التي
تجري تحت يافطة الديمقراطية
المزيفة. وقال مجلس الشوري
الإيراني "إنه نظرا لأن
الحكومة البريطانية رصدت
خمسمئة الف جنيه استرليني
لإثارة الاضطرابات في سورية،
وتتحدث الولايات المتحدة بكل
صلافة عن مساعدة المخربين
والإرهابيين داخل سورية، وبعض
دول المنطقة التي تحكمها انظمة
شبه ديكتاتورية، انتبهت خلال
الآونة الاخيرة الى
الديمقراطية في سورية، وتحاول
من خلال تقديمها الاسلحة والدعم
المادي للارهابيين النيل من
المقاومة ضد الكيان
الاسرائيلي، وبالنظر الى جميع
هذه الامور، فإن بإمكاننا ان
نعرف التسمية التي تليق بهذا
المؤتمر". وخاطب لاريجاني
المشاركين في مؤتمر اسطنبول
قائلاً: "إذا كانت لديكم
هواجس بخصوص الديمقراطية،
فلماذا تلتزمون الصمت حيال
الديكتاتورية التي تسود
البحرين واوضاع الديكتاتوريات
الاخرى في المنطقة". وجدد رئيس مجلس
الشورى الايراني التأكيد على ان
"الاجانب لا يريدون سوى نهب
ثروات دول المنطقة، وضمان امن
الكيان الصهيوني"، مشيرا إلى
ان "ايران ترى لزاما على
نفسها الدفاع عن المظلوم، وخير
دليل على ذلك دفاعها عن فلسطين
والمقاومة الفلسطينية، كما
انها ترى من واجبها التصدي
للإجراءات الاميركية الجائرة،
ومن هذا المنطلق، فإنها اسست
لعلاقات اخوية مع جميع دول
الجوار والدول الاسلامية". بدوره أكد عضو الهيئة
الرئاسية في مجلس خبراء القيادة
في إيران، احمد خاتمي، أن "تركيبة
مؤتمر اسطنبول تتكون من أعداء
المقاومة في العالم والمنطقة،
ويهدف إلى التمهيد للتطبيع مع
الكيان الصهيوني". وقال خاتمي في تصريح
لوكالة مهر للأنباء "إن ما
يجري في سورية من أحداث إنما
يجسد المواجهة بين جبهة التطبيع
مع الصهاينة وجبهة المقاومة في
وجه الاحتلال، وسورية تقف في
الخط الأول للمقاومة، وفي الجهة
الأخرى تقف أمريكا والكيان
الصهيوني والرجعية العربية،
وعلى رأسها السعودية في
مواجهته، وهذه المواجهة تحدد
طبيعة ما يسمى بالمعارضين
السوريين". بدوره، دعا وزير
الدفاع وإسناد القوات المسلحة
الإيرانية، العميد أحمد وحيدي،
كل من يدعي بأنه صديق لسورية إلى
دعم خيار الإصلاحات التي بدأت
فيها. وقال وحيدي على هامش
المؤتمر الدولي لإزالة الألغام
في طهران "إن ما تتعرض له
سورية حالياً من قبل من يدعون
صداقتها يشكل دليلاً على العداء
لسورية وليس الصداقة معها، وأن
بعض الدول الغربية تريد زعزعة
الأمن في المنطقة". وأكد وحيدي أن "امتناع
الدول الغربية عن التنديد
بالعمليات الإرهابية التي وقعت
في سورية يشكل نوعاً من الدعم
للإرهابيين، وهو أمر غير مقبول
أبداً". مصدر إيراني: سوريا
خياراً لإجراء المفاوضات مع
مجموعة (5 + 1) وفي محاولة لدعم موقف
النظام السوري ومنحه شرعية
سياسية بعد أن أعلنت أكثر من 80
دولة حول العالم سحبها الاعتراف
بشرعيته، وفي ظل تصاعد موجة
العنف الذي تضرب البلاد، وجهت
إيران رسالة دعم سياسي لسورية،
وفي ذات الوقت تحذيراً لتركيا
على خلفية موقفها من سورية وملف
المخطوفين الإيرانيين فيها،
عبر الإعلان عن إمكانية أن تكون
سورية مكاناً لإجراء مفاوضاتها
مع مجموعة (5 + 1)، بعد أن تم
الاتفاق على أن تجري تلك
المفاوضات في تركيا. ونقلت وكالة الأنباء
الإيرانية الرسمية «إرنا» عن
مصدر إيراني مطلع في دمشق أن
سورية يمكن أن تكون "خياراً
لإجراء مفاوضات الجمهورية
الإسلامية الإيرانية ومجموعة (5
+ 1) فيها"، معتبراً "أن جميع
الشروط متوافرة في سورية لتكون
مكاناً لإجراء المفاوضات فيها". وأضاف: "من وجهة
نظر محللين سياسيين وخبراء
أمنيين، فإنه نظراً للوضع
السياسي والأمني المقبول في
سورية، ونظراً لما تتمتع به في
المعادلات الإقليمية والدولية،
فإنه لديها الاستعداد لاستضافة
هذه الدورة من المفاوضات". وأعلن وزير الخارجية
الإيراني علي أكبر صالحي
الأربعاء الماضي على هامش لقاء
عقد بين وفدين إيران وتركي في
طهران أنه "تم تحديد موعد هذه
الدورة من المفاوضات في الثالث
عشر من الشهر الجاري، وتجري
الآن المفاوضات لتحديد المكان". ورأت مصادر متابعة
للعلاقات الإيرانية التركية أن
الإعلان الإيراني يأتي على
خلفية الموقف التركي من الأزمة
السورية منذ بدء الأحداث فيها
قبل أكثر من عام، وعلى خلفية
قضية المخطوفين الإيرانيين في
سورية. ======================== آية الله خاتمي:
مؤتمر اسطنبول هدفه مواجهة
المقاومة والتمهيد للتطبيع مع
الكيان الصهيوني أكد عضو الهيئة
الرئاسية في مجلس خبراء القيادة
في الجمهورية الاسلامية
الايرانية آية الله السيد أحمد
خاتمي أن الهدف من مؤتمر
اسطنبول مواجهة المقاومة
والتمهيد للتطبيع مع الكيان
الصهيوني. وقال في تصريح لوكالة
"مهر" إن ما يجري من احداث
في سوريا، يجسد المواجهة بين
جبهتي التطبيع مع الصهاينة
والمقاومة امام الاحتلال. وأضاف السيد خاتمي إن
النظام السوري يقف في الخط
الاول للمقاومة في جهة، وايران
وحزب الله يدعمان هذه الجبهة،
وفي الجهة الاخرى تقف امريكا
والكيان الصهيوني والرجعية
العربية وعلى رأسها السعودية في
مواجهة النظام السوري، وهذه
المواجهة تحدد طبيعة المعارضين
السوريين. وتساءل امام جمعة
طهران المؤقت: هل تتم مراعاة
حقوق الانسان في دول كالسعودية،
لكي تتابع هذه الدول حقوق
المعارضين في سوريا؟، واضاف: ان
الحكومة السعودية محتلة، حيث
نشهد انها تقمع المعارضين
البحرينيين بوحشية، وتمارس
التعذيب والقمع بأكثر الاشكال
وحشية بحق المعارضين في
السعودية. وأوضح أن القصة
الرئيسية للضغوط على سوريا،
تتمحور حول الانتقام من الصحوة
الاسلامية، وقال إن الغربيين
والرجعية العربية يريدون من
خلال التصدي للنظام السوري
الحليف لإيران وحزب الله
اللبناني، أن يسقطوا الرئيس
بشار الاسد لكي ينتقموا من
الصحوة الاسلامية، إلا أنهم لن
ينجحوا أبدا. وأشار السيد خاتمي
الى تركيبة المؤتمر الاخير في
تركيا والمسمى مؤتمر (اصدقاء
سوريا)، وقال إن تركيبة المؤتمر
تبين بشكل صارخ بأن ما وقع في
هذا المؤتمر هو في الحقيقة
مواجهة المقاومة والتمهيد
للتطبيع مع الكيان الصهيوني. 03-04-2012 | 22-36 د | 277
قراءة =================== احمد خاتمي
يؤكد معارضة إيران لأي تدخل
خارجي في سورية2012-03-24 00:53:08 أكد أحمد خاتمي عضو
الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء
القيادة في إيران أن بلاده
تعارض أي تدخل خارجي في سورية. ورأى خاتمي خلال صلاة
الجمعة في طهران أن استهداف
الدول الكبرى وقوى الهيمنة
لسورية يأتي لأنها في جبهة
المقاومة ضد الكيان الصهيوني
لافتا إلى أن امريكا والكيان
الصهيوني الأنظمة الرجعية
العربية تؤيد التفجيرات في
سورية وقتل الأبرياء. وأوضح أن طهران تؤيد
الإصلاحات الجادة في سورية وأن
الانتخابات التي جرت فيها مؤخرا
هي خطوة مفيدة وقيمة بحيث ينبغي
على جميع الدول احترام حقوق
مواطنيها. من جهة ثانية.. ندد
خاتمي بممارسات السلطات
السعودية بحق الشعبين السعودي
والبحريني وقال إنها تقمع
معارضيها بوحشية وتقتل
الأبرياء في البحرين وتهاجم
الجامعات بشكل وحشي إلا أنها
تسحب سفيرها من سورية متسائلا
ألا تعتبر هذه الممارسات
انتهاكا لحقوق الانسان. وأضاف إن مسيرة الشعب
البحريني كانت اختبارا
للمنظمات الدولية حيث بينت أنه
لا يريد هذه الحكومة
الدكتاتورية ويجب عليهم التخلي
عن دعمها. ========================== جنتي يصف
الثوار في سوريا ارهابيين اعتبر ان منع سوريا
من التصدي للارهابيين , هو في
الحقيقة دعم للارهاب , لان اي
حكومة لا تسمح بمحاولة الاطاحة
بها. خطيب جمعة طهران
ينتقد تصرفات الدول العربية
تجاه سوريا انتقد خطيب جمعة
طهران المؤقت آية الله احمد
جنتي تصرفات بعض الدول العربية
والغربية تجاه سوريا ودعمهم
للارهابيين. وافاد مراسل وكالة
مهر للانباء ان آية الله جنتي
اشار خلال خطبتي الصلاة الى
محادثات ايران ومجموعة “5+1″ في موسكو وقال :
استنادا الى التقارير الواردة
فان الفريق المفاوض بذل جهودا
جيدة في هذا الاجتماع. ووجه كلامه الى
الغربيين قائلا : يجب على الغرب
اخذ العبر من التاريخ , فالشعب
الذي ضحى بدمائه وشبابه , لن
يسمح بتضييع حقه على طاولة
التفاوض , وعليكم ان تدركوا ان
هذا الشعب لم يتنازل عن حقه. واضاف جنتي : ان
الجمهورية الاسلامية الايرانية
ستدخل المفاوضات بدون ضغط وجدول
اعمال اجباري. وتطرق الى القضايا
والمشاكل التي يواجههما
الشعبين العراقي والسوري قائلا
: ان الشعب العراقي كان لسنوات
مديدة تحت نير حكم صدام الذي ادت
ممارساته الى تحويل العراق الى
بلد مدمر. واردف خطيب جمعة
طهران قائلا : ان بعض الدول
العربية وغير العربية كثفت
محاولاتها ضد العراق وسوريا ,
ويريدون القضاء عليهما. وتابع يقول : يجب على
الحكومات العربية والغربية ان
تحترم رأي الشعب السوري ,
فامريكا والدول العربية تمارس
الضغوط على العراق وسوريا
للاطاحة بحكومتي البلدين. واضاف امين مجلس
صيانة الدستور : ان الارهابيين
يقومون بزعزعة الامن في سوريا
والعراق ويقتلون النساء
والاطفال والناس. واعتبر ان منع سوريا
من التصدي للارهابيين , هو في
الحقيقة دعم للارهاب , لان اي
حكومة لا تسمح بمحاولة الاطاحة
بها. وفي الختام اعرب خطيب
جمعة طهران المؤقت عن تعازيه
بذكرى استشهاد الامام موسى بن
جعفر الكاظم (ع) في سجون الدولة
العباسية , والتي تصادف يوم غد
السبت 25 رجب./انتهى/ ================== فتاوي شيعية
لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد
اهل السنة في الشام 1-خامنئي: 2-خطيب جمعة طهران
الشيخ جنتي 3-المرجع مكارم
شيرازي 4-علي أكبر ولايتي 5-حسن نصرالله 6-مقتدى الصدر دعم ايران للنظام
الاجرامي في سوريا خطيب جمعة طهران الشيخ جنتي يدعو ا
الشيعة للجهاد مع الاسد حتى لا
يسقط بايدي اهل السنة اعداء ال
البيت خطيب جمعة طهران يدعو
الشيعة إلى “الجهاد” دفاعًا عن
الأسد السبت 25 فبراير 2012 دعا أحد أبرز مراجع
الشيعة في إيران الشيعة العرب
إلى ما أسماه “الجهاد” دفاعًا
عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه
ثورة مستعرة منذ منتصف مارس
الماضي تطالب بإسقاط نظامه.
وقال أحمد جنتي – عضو “مجلس
الخبراء” الإيراني المختص
بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى
للجمهورية الإيرانية – خلال
خطبة الجمعة في طهران: “على
الشيعة العرب الدخول إلى سوريا
والجهاد إلى جوار النظام السوري
حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل
البيت”، في إشارة إلى أهل السنة
والجماعة. وكان علي أكبر ولايتي
– المستشار الدبلوماسي للمرشد
الأعلى للثورة الإيرانية علي
خامنئي – قد أكد الخميس أن نظام
بشار الأسد “لن يسقط” على
الرغم من التكهنات الغربية
والدعم الذي يقدمه الأمريكيون
والعالم العربي للثورة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في
تصريحات بثتها وكالة فارس: إن “الجهود
لقلب الحكومة السورية لن تؤدي
إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم
سوريا وإيران و”حزب الله”
اللبناني) في مواجهة النظام
الصهيوني لن يزول”، نقلاً عن
تقرير لوكالة فرانس برس. وأضاف:
“بمساعدة العرب استهدفت
الولايات المتحدة النقطة
الأكثر حساسية في محور المقاومة
(ضد “إسرائيل”)، ونسيت أن إيران
والعراق و”حزب الله” يدعمون
سوريا بحزم”. وأشار المسؤول
الإيراني أيضًا إلى دعم روسيا
والصين لنظام دمشق. وتابع يقول:
إن “طهران ستواصل دعم الحكومة
السورية، وستعارض الذين
يتحركون ضدها”. ولا يزال نظام
بشار الأسد – أكبر حليف لإيران
في الشرق الأوسط – يواصل عمليات
القمع الدموية للمتظاهرين
المطالبين بإسقاطه. وسقط آلاف
القتلى منذ سنة تقريبًا حسب
ناشطين سوريين، بينما لا يزال
المجتمع الدولي صامتًا تجاه
الأحداث في ظل المساندة الدولية
التي يحظى بها بشار الأسد من
جانب سوريا والصين، اللتين
استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن
لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن
ضد النظام السوري. ولم تندد
إيران أبدًا بهذا القمع رغم
بشاعة المجازر التي يرتكبها
بشار الأسد، في حين تقف بكل
قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال
الشغب الشيعية في مملكة البحرين.
وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران
تدعم نظام بشار الأسد بالمال
وبعناصر من الحرس الثوري تشارك
في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث
تم اعتقال بعض هذه العناصر من
قبل الجيش السوري الحر المناوئ
لنظام بشار. ============== المرجع مكارم شيرازي
: دعم سوريا في مقابل الاستكبار
واجب جميع مسلمي العالم ______________________ الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 اصدر مكتب المرجع
الديني سماحة اية الله العظمى
ناصر مكارم الشيرازي الثلاثاء
بيانا حول الاوضاع في سوريا
محذرا من المؤامرات التي يحوكها
الاستعمار ضد هذا البلد الذي
يقف في مقدمة جبهة الصمود
والتصدي للكيان الصهيوني . وجاء في نص البيان : كلنا نعلم جيدا ان
بلد سورية له خصوصيتان مهمتان
في المنطقة: الاولى : انها تشكل
الخط الامامي في التصدي لدولة
اسرائيل الغاصبة . والثانية : انها السد
المنيع في مقابل ما تتوخاه
الدول الاستعمارية مثل اميركا
وبريطانيا وفرنسا في المنطقة . ومن اجل هذا التصدي
والصمود ، تسعى الدول
الاستكبارية واسرائيل – ومع
الاسف الشديد – وبمساندة بعض
الدول العربية الداعمة
والمؤيدة لهذه المؤامرات لخلق
حالة التزعزع وعدم الاستقرار
والثبات في هذا البلد الاسلامي . ومن العجيب ان
الحكومة الاميركية والنظام
الاسرائيلي يعلنان بصراحة
ووقاحة تامة مساندتهما
للجماعات المسلحة التي تحاول ان
تزعزع الاوضاع في سورية ، وبذلك
يبذلان جهدهما ومساعيهما بعد
فقدانهما لمعسكراتهما
ومواقعهما الاستعمارية في بعض
البلدان الاسلامية مثل مصر
واليمن وتونس ان يجدا لهما موضع
قدم في بلد اسلامي اخر كي يتسنى
لهما السيطرة على الاوضاع
والاضطرابات التي تعيشها
المنطقة . ومن هذا المنطلق يجب
على جميع المسلمين الواعين
واليقظين بل جميع الاحرار في
العالم ان يدركوا ويلتفتوا الى
حساسية موقع سورية في الوقت
الراهن ويدعموها ويساندوها
كمسؤولية انسانية واسلامية ،
ويفشلوا المؤامرات والمخططات
الخبيثة والمشؤومة لهذه الدول
الحاقدة والمغرضة التي تسعى
لخلق الحروب الداخلية فيها مما
تؤدي الى دمار وخراب بلد اسلامي
اخر ، ولا شك ان الشعب السوري
ايضا واع ويقظ بالنسبة لهذا
الامر . وطبعا ان الحكومة
السورية ايضا بدورها يجب عليها
ان تعمل جاهدة بما وعدت شعبها من
الاصلاحات وان تفي بوعودها ولا
تعطي ذريعة بيد اعداء الاسلام
والصهيونية العالمية . والمحير حقا ، ان بعض
الحكام العرب الذين لم يهب نسيم
الحرية والديمقراطية في
بلدانهم ابدا يسعون جاهدين
وبذريعة الاصلاحات الوقوف الى
جانب اميركا واسرائيل يعني
الاعداء الالداء للاسلام
والمسلمين في تخريب سورية ، الا
يخافون انهم ايضا يقفون يوما في
قفص الاتهام ويحاكمهم شعبهم . والواجب ان تقوم
الشعوب العربية والاسلامية
وجميع الاحرار في العالم
وبالاخص الشعب السوري المؤمن
بحركة واعية ويقظة بلطف الله
لافشال المؤامرات الاسرائيلية
والاستكبارية العالمية وتذهب
مؤامراتهم ادراج الرياح ، وان
تصمد هذه الدولة في ظل اجراء
الاصلاحات والاستقرار بشكل
كامل كما كانت في مقابل
الصهيونية الغاصبة والاستكبار
الظالم في السابق ، آمين رب
العالمين . مكتب سماحة اية الله
العظمى مكارم الشيرازي (مدظلّه) ============== خامنئي: “نحن
لن نتراجع عن دعمنا وإيران تقف
إلى جانب النظام.. نصر الله:
الخيار العسكري لإسقاط بشار
انتهى! أضيف في :31 – 3 –
2012 أكد رئيس الوزراء
التركي رجب طيب أردوغان، خلال
مقابلة مع التلفزيون الرسمي
الإيراني، على ضرورة التغيير في
سوريا، قائلاً: “يجب على النظام
السوري أنّ يخضع لإرادة شعبه
ومطالب الديمقراطية للشعب
السوري”. وقال أردوغان: “إنّ
بشار الأسد ليس صادقاً مع شعبه،
ولو كان صادقاً لاحتكم إلى
صناديق الاقتراع.. لماذا يخاف من
الانتخابات الحرة وصناديق
الاقتراع؟”. وأضاف أنّ زمن الحزب
الواحد قد ولّى، وحزب البعث لا
يمكن أنّ يلبي طلبات الشعب
السوري في الظروف الراهنة. لقاء أردوغان
وخامنئي من جهة أخرى، نقلت
بعض المواقع الإيرانية عن خطيب
صلاة الجمعة کاظم صدیقي،
حديثه عن فحوى الحوار الذي دار
بين المرشد خامنئي وأردوغان في
لقائهما المغلق، وقال كاظم
صديقي في خطبته في صلاة الجمعة
بأن المرشد خامنئي ركز على
ثلاثة نقاط مهمة في لقائه مع
أردوغان. ونقل صديقي، عن
خامنئي قوله: “نحن لا نتراجع عن
دعمنا لسوريا، ونؤكد بأن إيران
ستستمر بوقوفها خلف نظام بشار
الأسد بكل إمكانياتها، معتبرة
سوريا محور المقاومة”. كما أعلن المرشد عن
رفض بلاده لأي مشروع “أمريكي
لتغيير النظام في سوريا”، كما
وصفه، وأنّ دفاع بلاده عن سوريا
“ينطلق من الدفاع عن محور
المقاومة في وجه الكيان
الصهيوني”. وأضاف خامنئي في
لقائه مع أردوغان: “إننا نرفض
بشدة أي تدخل خارجي في الشأن
السوري، ونحن ندعم الإصلاحات في
سوريا، والتي ينبغي لهذه
الإصلاحات أن تستمر”. تناقضات النظام
الإيراني وتعليقاً على ما قاله
خامنئي حول الإصلاحات، علق
عدنان سلمان، أمين عام حزب
التضامن الأهوازي المعارض،
باّن النظام الإيراني عاش على
التناقضات منذ تأسيسه حتى يومنا
هذا. وأضاف أن إيران تتكلم
عن دعمها للإصلاحات الأسديه
لشراء ماء الوجه بعد الفضائع
والفضايح التي ارتكبها الأسد،
ويعلن خامنئي دعمه للإصلاحات
بينما هو شخصياً في عام 2009 أمر
بقمع المظاهرات السلمية للحركة
الإصلاحية الخضراء في إيران،
التي كانت إصلاحية وسلمية
بامتياز. واعتبر سلمان كلام
المرشد تحريفاً للحقائق،
وينطلق من رؤية طائفية، وإلا
لماذا يدافع المرشد عن
الاحتجاجات المزعومة في
البحرين ولا يتكلم عن المجازر
بل يساهم في ارتكابها في سوريا؟. يذكر أنّ العلاقات
الإيرانية التركية شهدت توتراً
في الآونة الأخيرة، بسبب
المواقف المتضاربه حول الثوره
السورية، حيث انحازت تركيا إلى
الثورة ودانت النظام السوري
بسبب قمعه المتظاهرين، وطالبت
بشار الأسد بالتنحي واحتضنت
المعارضة واللاجئين، وأعطت
الجيش الحر مقراً في أراضيها،
واستضافت كل المؤتمرات التي
أقامتها المعارضة في إسطنبول. في المقابل، دافعت
إيران عن النظام السوري علناً،
واعتبرت الثورة السوريه مخطط
أمريكي وصهيوني، ودعمت النظام
السوري بالمال والسلاح، بل
وبالخبرات التقنية لقمع
الثورة، بحسب المعارضة السورية. ووصف خامنئي وأحمدي
نجاد وكثير من المسؤلين
الإيرانين الثورة السوريه
بأنهّا نسخة مزيفة من الثورات
العربية وما يجري في سوريا ليس
ثورة، بل مشروع “صهيوني
وأمريكي” يريد تغير النظام
السوري. المصدر: العربية نت ==== في خطاب مستفز.. نصر
الله: الخيار العسكري لإسقاط
بشار انتهى! استمرارا للدعم
الشيعي لنظام بشار الأسد الذي
يواصل قتل شعبه، اعتبر الأمين
العام لحزب الله حسن نصرالله،
اليوم الجمعة، أن الخيار
العسكري لإسقاط النظام السوري
“انتهى” داعيا إلى “حل سياسي
يقوم على حوار بين السلطة
والمعارضة”. وقال نصر الله في
خطاب ألقاه عبر شاشة أمام حشد من
أنصاره بمناسبة افتتاح مجمع يضم
مسجدا ومنشآت اخرى في الضاحية
الجنوبية لبيروت “من خلال
الوضع الإقليمي والدولي فإن
إسقاط النظام (السوري) بالخيار
العسكري انتهى”.وأضاف “بالوقائع
الميدانية، المعارضة المسلحة
عاجزة عن اسقاط النظام”. واعتبر نصرالله ان “الرهان
على العمل العسكري لاسقاط
النظام هو رهان خاسر واعباؤه
كبيرة جدا، المزيد من نزف
الدماء والضحايا والخسائر
البشرية والمادية من الطرفين”. ودعا في المقابل إلى
“حل سياسي يقوم على حوار بين
السلطة السورية والمعارضة،
والتوافق على إصلاحات جدية
وحقيقية وتنفيذ هذه الإصلاحات”.
وقال “إذا كنا نريد فعلا سلامة
المنطقة واستقرارها الحل واحد
هو الحل السياسي من خلال الحوار
والاصلاح ونقطة على السطر”. وكان نصرالله أكد منذ
بدء الاحتجاجات في سوريا في
منتصف مارس دعمه “للنظام
السوري المقاوم” في وجه
محاولات استهدافه، زاعما أن
سوريا تواجه “مؤامرة أمريكية”
ترمي إلى “تقسيمها”. وانتقد في خطابات
سابقة المعارضة السورية،
معتبرا انها تقدم “اوراق
اعتماد للامريكي و(الاسرائيلي)”.
لكنه في خطاب في الرابع عشر من
ديسمبر، دعا المعارضة السورية
الى الحوار مع النظام. ودعا في خطاب في
منتصف مارس الجاري جميع الأطراف
إلى “القاء السلاح بشكل متزامن
وضمن آلية متفق عليها للدخول في
حل سياسي واضح”. ويدعم بشكل قوي حزب
الله وإيران النظام السوري الذي
قتل أكثر من 10 آلاف شخصا منذ
اندلاع الانتفاضة. المصدر: المسلم ================ دعم ايران
للنظام الاجرامي في سوريا خطيب جمعة
طهران الشيخ جنتي يدعو ا
الشيعة للجهاد مع الاسد حتى لا
يسقط بايدي اهل السنة اعداء ال
البيت خطيب جمعة طهران يدعو
الشيعة إلى “الجهاد” دفاعًا عن
الأسد السبت 25 فبراير 2012 دعا أحد أبرز مراجع
الشيعة في إيران الشيعة العرب
إلى ما أسماه “الجهاد” دفاعًا
عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه
ثورة مستعرة منذ منتصف مارس
الماضي تطالب بإسقاط نظامه.
وقال أحمد جنتي – عضو “مجلس
الخبراء” الإيراني المختص
بمهمة تعيين وعزل المرشد الأعلى
للجمهورية الإيرانية – خلال
خطبة الجمعة في طهران: “على
الشيعة العرب الدخول إلى سوريا
والجهاد إلى جوار النظام السوري
حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل
البيت”، في إشارة إلى أهل السنة
والجماعة. وكان علي أكبر ولايتي
– المستشار الدبلوماسي للمرشد
الأعلى للثورة الإيرانية علي
خامنئي – قد أكد الخميس أن نظام
بشار الأسد “لن يسقط” على
الرغم من التكهنات الغربية
والدعم الذي يقدمه الأمريكيون
والعالم العربي للثورة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأسبق في
تصريحات بثتها وكالة فارس: إن “الجهود
لقلب الحكومة السورية لن تؤدي
إلى نتيجة وخط الجبهة (الذي يضم
سوريا وإيران و”حزب الله”
اللبناني) في مواجهة النظام
الصهيوني لن يزول”، نقلاً عن
تقرير لوكالة فرانس برس. وأضاف:
“بمساعدة العرب استهدفت
الولايات المتحدة النقطة
الأكثر حساسية في محور المقاومة
(ضد “إسرائيل”)، ونسيت أن إيران
والعراق و”حزب الله” يدعمون
سوريا بحزم”. وأشار المسؤول
الإيراني أيضًا إلى دعم روسيا
والصين لنظام دمشق. وتابع يقول:
إن “طهران ستواصل دعم الحكومة
السورية، وستعارض الذين
يتحركون ضدها”. ولا يزال نظام
بشار الأسد – أكبر حليف لإيران
في الشرق الأوسط – يواصل عمليات
القمع الدموية للمتظاهرين
المطالبين بإسقاطه. وسقط آلاف
القتلى منذ سنة تقريبًا حسب
ناشطين سوريين، بينما لا يزال
المجتمع الدولي صامتًا تجاه
الأحداث في ظل المساندة الدولية
التي يحظى بها بشار الأسد من
جانب سوريا والصين، اللتين
استخدمتا الفيتو مرتين حتى الآن
لإفشال قرارات داخل مجلس الأمن
ضد النظام السوري. ولم تندد
إيران أبدًا بهذا القمع رغم
بشاعة المجازر التي يرتكبها
بشار الأسد، في حين تقف بكل
قوتها وراء الاحتجاجات وأعمال
الشغب الشيعية في مملكة البحرين.
وتؤكد تقارير متطابقة أن إيران
تدعم نظام بشار الأسد بالمال
وبعناصر من الحرس الثوري تشارك
في قمع الاحتجاجات الشعبية، حيث
تم اعتقال بعض هذه العناصر من
قبل الجيش السوري الحر المناوئ
لنظام بشار. ========================= خطيب جمعة
طهران يدعو الشيعة إلى “الجهاد”
دفاعًا عن الأسد ضد أعداء آل
البيت الأديان والمعتقدات
ايران سوريا العالم العربي خطيب جمعة طهران يدعو
الشيعة إلى “الجهاد” دفاعًا عن
الأسد ضد أعداء آل البيت : دعا أحد أبرز مراجع
الشيعة في إيران الشيعة العرب
إلى ما أسماه “الجهاد” دفاعًا
عن نظام بشار الأسد، الذي يجابه
ثورة مستعرة منذ منتصف مارس
الماضي تطالب بإسقاط نظامه. وقال أحمد جنتي – عضو
“مجلس الخبراء” الإيراني
المختص بمهمة تعيين وعزل المرشد
الأعلى للجمهورية الإيرانية –
خلال خطبة الجمعة في طهران: “على
الشيعة العرب الدخول إلى سوريا
والجهاد إلى جوار النظام السوري
حتى لا تقع سوريا بأيدي أعداء آل
البيت”، في إشارة إلى الأغلبية
السنية في سوريا. ======================== مهمان برست:
البعض يسعى لزعزعة أمن سورية
لتحقيق أهداف سياسية طهران-سانا -
الفرات الخميس31/5/2012 حذر المتحدث باسم
وزارة الخارجية الإيرانية
رامين مهمان برست من أن زعزعة
أمن سورية واستقرارها يمثل
تهديداً لأمن المنطقة
واستقرارها موضحاً أن البعض
يسعى لانفلات الأمن وانعدامه في
سورية سعيا لتحقيق اهداف سياسية
واخراج الكيان الإسرائيلي من
عزلته. ودعا مهمان برست في
مؤتمر صحفي أمس الدول الضالعة
في العنف الذي تشهده سورية الى
الكف عن مواصلة ممارساتها
والعمل على دعم مشروع مبعوث
الامم المتحدة الى سورية كوفي
عنان. وجدد مهمان برست
تنديده بالاعمال الارهابية
وغير الانسانية التي تستهدف
الشعب السوري ورفض بلاده لكل
اعمال العنف داعياً جميع
الاطراف الى الركون للحوار
وانجاح خطة عنان لان فشل الخطة
هو مطلب حماة الكيان الصهيوني
كما ان كل جريمة ترتكب في سورية
مرتبطة بالكيان الصهيوني
وعملائه. وقال المتحدث إن
السبيل الامثل في الظروف
الراهنة هو دعم خطة عنان
ومشروعه لإرساء الأمن
والاستقرار في سورية وتمهيد
الأرضية للحوار بين الحكومة
والمعارضة ومساعدة الحكومة
السورية على القيام بخطوات في
مسار الاصلاحات. وأوضح مهمان برست أن
لمسات وبصمات الكيان
الاسرائيلي في الأوضاع في سورية
واضحة لان اسرائيل الغاصبة هي
أكبر المستفيدين من زعزعة الامن
والاستقرار فيها. من جهة ثانية أكد
مهمان برست أن إيران تتطلع
لأفضل العلاقات مع دول المنطقة
والجوار وتحذر من فتن الكيان
الإسرائيلي والغرب لضرب هذه
العلاقات ومن مخططات الكيان
الإسرائيلي الرامية لزرع الفتن
بين إيران واذربيجان وباقي دول
المنطقة مشيراً إلى أن الغرض من
وراء زرع هذه الفتن في المنطقة
هو اخراج الكيان من عزلته
وازماته. ================= طهران: القوى
الغربية تثير الخلافات وتزرع
الفتن بين دول المنطقة صرح المتحدث باسم
الخارجية الايرانية رامين
مهمان برست، بان القوى الغربية
تسعى الى التآمر وزرع الفتن وبث
الخلافات بين دول المنطقة لمنع
حركة شعوبها. واشار مهمان برست
اليوم الاربعاء خلال لقائه
مجموعة من الصحفيين المصريين
الذين يزورون ايران، الى مكانة
الشعبين الايراني والمصري في
العالم الاسلامي والمشتركات
التاريخية والحضارية بينهما،
وقال ان شعبي البلدين يرتبطان
بعلاقات مودة، والعلاقات بين
الحكومتين يمكن احياؤها ايضا
بأفضل وجه بعد اكمال المسيرة
الثورية للشعب المصري وتشكيل
الحكومة الوطنية. واكد المتحدث باسم
الخارجية، ان الحراك الاسلامي
في دول المنطقة، جعل الكيان
الصهيوني وحماته يشعرون
بالقلق، مضيفا بان القوى
الغربية تسعى الى زرع الفتن وبث
الخلافات بين دول المنطقة لمنع
حركة شعوبها. وصرح مهمان برست بان
اثارة الصراعات الطائفية تشكل
المحور الرئيسي لهذه الفتن وعلى
هذا الاساس ينبغي على شعوب
المنطقة التحلي بالحذر لمنع
الخلافات الطائفية لكي لا يمس
المستقبل المشرق لشعوب العالم
الاسلامي. واشار المتحدث باسم
الخارجية الى مبادئ سياسة ايران
الخارجية في دعم جميع الحركات
الوطنية بالمنطقة، وقال ان
مطاليب الحركات الشعبية ينبغي
ان تدعم من قبل الحكومات فيما لو
تمتعت بميزتين هما الدعم من
الاغلبية وسلمية الحركة. ================= "مهمان برست"
: بصمات الكيان في الأوضاع في
سورية واضحة 2012-05-29 حذر المتحدث باسم
وزارة الخارجية الإيرانية "رامين
مهمان برست" من أن زعزعة أمن
سورية واستقرارها يمثل تهديداً
لأمن المنطقة واستقرارها ،
موضحاً أن البعض يسعى لانفلات
الأمن وانعدامه في سورية سعيا
لتحقيق أهداف سياسية وإخراج
الكيان الصهيوني من عزلته. ودعا "مهمان برست"
في مؤتمره صحفي اليوم الثلاثاء
الدول الضالعة في العنف الذي
تشهده سورية إلى الكف عن مواصلة
ممارساتها والعمل على دعم مشروع
مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية
"كوفي أنان"، مجددا رفض
بلاده لكل أعمال العنف ، وعا
جميع الأطراف إلى الركون للحوار
وإنجاح خطة "أنان" لأن فشل
الخطة هو مطلب حماة الكيان
الصهيوني كما أن كل جريمة ترتكب
في سورية مرتبطة بالكيان
الصهيوني وعملائه، وأوضح أن
لمسات وبصمات الكيان في الأوضاع
في سورية واضحة لأن "إسرائيل"
الغاصبة هي أكبر المستفيدين من
زعزعة الامن والاستقرار فيها. من جهة ثانية أكد "مهمان
برست" أن إيران تتطلع لافضل
العلاقات مع دول المنطقة
والجوار وتحذر من فتن الكيان
الصهيوني والغرب لضرب هذه
العلاقات ومن مخططات الكيان
الرامية لزرع الفتن بين إيران
واذربيجان وباقي دول المنطقة،
مشيراً إلى أن الغرض من وراء زرع
هذه الفتن في المنطقة هو اخراج
الكيان من عزلته وازماته. وكالات –عربي برس ================= ايران:
التفجیرات في سوریا مخطط
لها مسبقا بواسطة admin
29/05/2012 03:50:00 اعتبر المتحدث باسم
وزارة الخارجية الايرانية
رامين مهمان برست، اليوم
الاثنين، ان التفجيرات في سوريا
مخطط لها مسبقا، مؤكدا ان
اميركا تبحث في سوريا عن تحقيق
مطالب الاقلية على حساب
الاكثرية وهو الامر الذي لا
يعتبر ديمقراطية بل
الديكتاتورية بعينها. وقال مهمان برست في
تصريح ادلى به لمراسل 'ارنا'،
انه وبمجرد ان نشاهد في سوريا
تحركات السيد كوفي انان للوصول
الى نقاط مشتركة، فان تفجيرات
تحصل، وهو الامر الذي يشير الى
انها مخطط لها مسبقا. واضاف: ان بعض الدول
لا ترى ارساء الامن والاستقرار
في سوريا من مصلحتها ابدا لذلك
تحاول بشتى الطرق ان يسود عدم
الاستقرار وانعدام الامن في هذا
البلد. واعتبر ان السبب في
كافة هذه التحركات يعود الى
الضعف الذي اصبح يعاني منه
الكيان الاسرائيلي، قائلا: انه
مع اضعاف مواقف الكيان
الاسرائيلي اثارة الفتن في
المنطقة. واوضح بان خطه كوفي
انان حظيت بتاييد ودعم
الجمهورية الاسلامية الايرانية
منذ البداية، وقال: انه في حال
متابعة خطه كوفي انان سداسية
البنود يمكن ان نتصور ايجاد جو
مناسب في سوريا. وقال انه نظرا لان
تنفيذ هذه الخطة يؤدي الى ارساء
الاستقرار فان بعض الدول
والتيارات السياسية لا تهتم بها
لذا تحاول اثارة الاجواء من
خلال اختلاق الاحداث
والتفجيرات التي تحصل. واضاف مهمان برست،
انه بما ان الصحوة الاسلامية قد
ازالت جميع خنادق القوى الكبرى
بالمنطقة وبعد فشل مشروع اثارة
الفوضى في ايران والجزائر ركزت
هذه القوى كل قدراتها في سوريا. واشار الى الاوضاع
القائمة في سوريا وقال: ان القوى
الكبرى وبعد شعورها بضعف الكيان
الصهيوني بدات تبحث عن مفر لهذا
الكيان الغاصب للخروج من هذا
الوضع. وقال: ان اميركا تبحث
في سوريا عن تحقيق مطالب
الاقلية على حساب الاكثرية وهو
الامر الذي لا يعتبر ديمقراطية
بل الديكتاتورية بعينها. وأضاف: انه في الوقت
الذي قتل لحد الان اكثر من الفين
من قوى الامن الداخلي في سوريا
على يد مثيري الفوضي والشغب،
هنالك ابناء الشعب هم الذين
يقتلون في البحرين ولم يلحق أذى
بالمسؤولين فيها، ورغم ذلك فان
اميركا وحلفاءها لاتزال تدعم
اعمال الشغب في سوريا وهو امر
يحمل معه دلالات معينة. واشار مهمان برست الى
ان الشعب المصري يرفع اليوم
شعار طرد الكيان الاسرائيلي من
البلاد عقب اندلاع موجة الصحوة
الاسلامية. ================= طهران تدعم
رواية دمشق بمجزرة الحولة تاريخ النشر:
الثلاثاء 29 مايو 2012 طهران (وكالات) - نددت
ايران امس بمجزرة الحولة في
سوريا التي راح ضحيتها 108 قتلى،
لكن مع استبعادها في الوقت نفسه
تورط النظام في هذا العمل. وقال
المتحدث باسم وزارة الخارجية
رامين مهمان برست “ان ايران
تندد بهذا العمل المشبوه وتؤكد
على وجوب كشف المسؤولين”،
معتبرا “ان التدخلات الخارجية
والاعمال الارهابية والمشبوهة
مصيرها الفشل”. وقال التلفزيون
الإيراني نقلا عن بيان لوزارة
الخارجية إن إيران تؤيد الرواية
السورية بشأن المجزرة وتحميل
مسؤوليتها الى الجماعات
الإرهابية التي تهدف الى نشر
الفوضى وزعزعة الاستقرار
وعرقلة جهود السلام. وقال مهمان
برست “تم تنفيذ الهجوم لإشاعة
الفوضى وزعزعة الاستقرار
ويحاول مرتكبوه إغلاق الطريق
امام حل سلمي”. بينما اتهم
برلمان ايران الولايات المتحدة
ودول غربية أخرى في تسليح
وتدريب من وصفهم بـ”الإرهابيين”
في سوريا. ================= الخارجية
الإيرانية: ما يحدث في سورية
شرير ومن عمل الأميركيين
والصهاينة بعد وصف
المظاهرات في بقية العالم
العربي بـ«الصحوة الإسلامية» لندن: «الشرق
الأوسط» 13-4-2011 قالت وزارة الخارجية
الإيرانية، أمس، إن المظاهرات
المناهضة للحكومة في سورية تأتي
في إطار مؤامرة غربية لزعزعة
حكومة تؤيد «المقاومة» في الشرق
الأوسط. وعلى عكس الانتفاضات في
مناطق أخرى من العالم العربي
التي أشادت بها إيران باعتبارها
«صحوة إسلامية» للشعوب ضد حكام
طغاة يدعمهم الغرب، لم تحظ
الاحتجاجات في سورية بتغطية
إعلامية كبيرة أو تعليقات رسمية
تذكر في إيران. لكن في المؤتمر
الصحافي الأسبوعي، أمس، قال
متحدث إيراني إن الاحتجاجات في
سورية على مدى الأسابيع الثلاثة
الماضية التي شهدت سقوط 200 قتيل
وفقا لتقديرات جماعات حقوق
الإنسان ليست حدثا تلقائيا، بل
نتاج تدخل أجنبي. وسورية أقرب
حليف عربي لإيران. وقال رامين
مهمان برست للصحافيين «ما يحدث
في سورية عمل شرير ينفذه
الغربيون، وخاصة الأميركيين
والصهاينة». وأضاف: «يحاولون
بمساعدة إعلامهم خلق احتجاج
مصطنع في مكان ما أو المبالغة في
مطلب لجماعة صغيرة وعرضه
باعتباره مطلب الأغلبية
وإرادتها». وتابع: «يجب ألا
تنطلي على أحد هذه اللعبة التي
يلعبها الأميركيون». وسحقت الحكومة
الإيرانية احتجاجات ضخمة بعد
انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد
لفترة رئاسية تالية في يونيو (حزيران)
عام 2009. وقتل شخصان بالرصاص خلال
مظاهرة يوم 14 فبراير (شباط) هذا
العام في أول محاولة من جانب
حركة معارضة الاحتشاد في أكثر
من عام. ووصف زعماء إيران قادة
المعارضة بأنهم محرضون مدعومون
من جانب الغرب. ودعا البرلمان
إلى اعتقال زعماء الحركة وشنقهم.
ورغم أن الرئيس السوري بشار
الأسد يرأس حكومة علمانية، فإن
علاقات بلاده وثيقة مع إيران
وهي دولة دينية كما تدعم جماعات
إسلامية مثل حزب الله في لبنان
وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الفلسطينية. واتهمت الولايات
المتحدة وإسرائيل الدولتين
بتهريب السلاح للجماعتين في
لبنان وقطاع غزة وهو ما ينفيه
البلدان. وقال مهمان برست إن
القوى الغربية قلقة من احتمال
فقد نفوذها في شرق أوسط يعاد
تشكيله وتسعى للإضرار بطهران
ودمشق. وقال «إنهم يريدون
الانتقام من بعض الدول مثل
إيران وسورية التي تدعم
المعارضة عن طريق تسهيل نشاط
جماعات صغيرة». وتابع: «يقول
الغرب بعد ذلك للعالم إن هؤلاء
هم الأغلبية وهذه هي أكبر
أكذوبة وتضليل». ================= طهران:
احتجاجات سوريا مؤامرة اعتبرت إيران
أن المظاهرات المناهضة للحكومة
في سوريا تجيء في إطار مؤامرة
غربية لزعزعة حكومة تؤيد
المقاومة. جاء ذلك في المؤتمر
الصحفي الأسبوعي لوزارة
الخارجية الإيرانية اليوم
الثلاثاء، حيث قال المتحدث باسم
الوزارة رامين مهمان برست إن
الاحتجاجات في سوريا على مدى
الأسابيع الثلاثة الماضية
والتي شهدت سقوط 200 قتيل وفقا
لتقديرات جماعات حقوق الإنسان،
ليست حدثا تلقائيا بل نتاج تدخل
أجنبي. وقال المتحدث
للصحفيين إن "ما يحدث في
سوريا عمل شرير ينفذه الغربيون
والأميركيون والصهاينة خاصة"،
وأضاف "يحاولون بمساعدة
إعلامهم خلق احتجاج مصطنع في
مكان ما أو المبالغة في مطلب
لجماعة صغيرة وعرضه باعتباره
مطلب الأغلبية وإرادتها".
وتابع "يجب ألا تنطلي على أحد
هذه اللعبة التي يلعبها
الأميركيون". وعلى عكس الانتفاضات
في مناطق أخرى من العالم العربي
التي أشادت بها إيران باعتبارها
"صحوة إسلامية" للشعوب ضد
حكام طغاة يدعمهم الغرب، لم تحظ
الاحتجاجات في سوريا بتغطية
إعلامية كبيرة أو تعليقات رسمية
تذكر في إيران. وقال مهمان برست إن
القوى الغربية قلقة من احتمال
فقد نفوذها في شرق أوسط يعاد
تشكيله وتسعى للإضرار بطهران
ودمشق، وأضاف "إنهم يريدون
الانتقام من بعض الدول مثل
إيران وسوريا". نصيحة بريطانية وفي
سياق آخر، نصحت بريطانيا
رعاياها اليوم الثلاثاء بعدم
السفر إلى سوريا إلا في حالات
الضرورة القصوى، ودعتهم إلى
تجنب السفر في جميع الحالات إلى
مدن درعا واللاذقية وبانياس
وضاحية دوما القريبة من دمشق . وقال وزير الدولة
البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
ألستير بيرت إن الخطوة تأتي على
ضوء تدهور الوضع الأمني في
سوريا، و"ننصح الآن بعدم
السفر إلى هناك إلا عند
الضرورة، وستكون هذه النصيحة
نافذة المفعول فوراً". كما نصحت الخارجية
البريطانية رعاياها المقيمين
في سوريا بمراجعة تدابيرهم
الأمنية الخاصة واتخاذ
الاحتياطات اللازمة لسلامتهم،
وتجنب السفر إلى مدينة درعا
والبلدات والقرى المجاورة ومن
بينها طفس والصنمين ومعبر
الرمثا الحدودي إلى الأردن،
ومدينتا اللاذقية وبانياس
وضاحية دوما. وتقول الوزارة في
موقعها الإلكتروني إن هناك
تهديداً عاماً من الإرهاب في
سوريا، ولا يمكن استبعاد وقوع
هجمات كما أنها قد تكون عشوائية
وتستهدف الأماكن التي يتردد
عليها المغتربون والمسافرون
الأجانب. المصدر: وكالات ================= إيران : موقف
الجامعة العربیة حیال
سوریا سیعقّد الاوضاع …نؤكد
الدعم لسوریا كمحور مهم
للمقاومة كتب في: نوفمبر
14, 2011 اكد المتحدث باسم
الخارجیة الایرانیة
رامین مهمان برست، ان موقف
الجامعة العربیة حیال
الوضع فی سوریا
سیؤدی الي تعقید رامين مهمان برست
المتحدث باسم وزارة الخارجية
الإيرانية الاوضاع . وردا علي سؤال حول
تعلیق الجامعة العربیة
لعضویة سوریا فیها، قال
ان الجمهوریة الاسلامیة
الایرانیة تؤكد علي ضرورة
الاهتمام بالتطورات التی
تشهدها مختلف بلدان المنطقة
وعدم اتخاذ مواقف وسیاسات
ازدواجیة الطابع ومنع ای
تدخلات اجنبیة . واكد علي ان موقف
الجامعة العربیة حیال
الوضع فی سوریا لن یسهم
فی حل المشكلة بل سیصعد من
وتیرة تعقید الاوضاع لذلك
ینبغی اتخاذ خطوات تصب
فی سیاق ارساء الهدوء
والاستقرار عبر الاستفادة من
اسلوب الحوار . واوضح ، ان اصدار
الجامعة العربیة بیانها
حول سوریا بالترافق مع
محاولات القوي الاجنبیة
الرامیة للتدخل فی الشؤون
الداخلیة لهذا البلد امر
یثیر التساؤلات . واكد علي ضرورة خلق
الارضیة اللازمة لانجاح
مشروع الاصلاحات التی قدمها
الرئیس السوری وقبل بها
الشعب، والتصدی للتدخلات
الاجنبیة فی المنطقة . جلالي : نؤكد الدعم
لسوریا كمحور مهم للمقاومة المتحدث باسم لجنة
الامن القومي والسیاسة
الخارجیة في البرلمان
الايراني النائب كاظم جلالي قال المتحدث باسم
لجنة الامن القومي والسیاسة
الخارجیة في البرلمان
الايراني النائب كاظم جلالي ان
اللجنة أكدت خلال اجتماعها یوم
الاحد على دعم سوریا
باعتبارها محورا مهما للمقاومة. ولفت جلالي الى ان
اجتماع اللجنة شارك فیه
مسؤولون من وزارة الخارجیة
وتم فیه بحث أحدث التطورات في
المنطقة وخاصة الاوضاع في
سوریا وقرار الجامعة
العربیة حول تعلیق
عضویة هذا البلد فیها. وكانت القيادة
السورية أعلنت الأسبوع قبل
الماضي موافقتها على خطة اللجنة
الوزارية العربية الرامية إلى
وقف العنف، وإجراء حوار وطني
بينها وبين المعارضة في مقر
الجامعة العربية خلال 15 يوما،
إلا أن الجامعة العربية قررت في
ختام اجتماعها الوزاري غير
العادي يوم السبت، تعليق عضوية
سوريا في الجامعة. ويرى الكثير من
المراقبين ان الطريقة التي صوتت
بها الجامعة العربية على قرار
اليوم السبت بشأن سوريا غير
مقبولة وتتصف بسياسة الكيل
بمكيالين، وان الجامعة العربية
أصبحت أداة بيد الولايات
المتحدة وبعض الدول التي تسعى
الى تحييد سوريا عن دورها كبلد
داعم للمقاومة في لبنان وفلسطين
الى جانب ايران. ================= مندوب إيران في
الأمم المتحدة: نرفض ما يقال عن
أن الأسد فقدّ شرعيته المندوب
الايراني الدائم في الأمم
المتحدة محمد خزاعي الخميس 7 يونيو
2012 19:43 لفت المندوب
الايراني الدائم في الأمم
المتحدة محمد خزاعي إلى أن
مبعوث الأمم المتحدة والجامعة
العربية إلى سوريا كوفي أنان
لديه قلق من تدخل خارجي يكون له
يد في العنف في سوريا. وأشار إلى أن على
الدول المنطقة وقف الدعم المادي
والعسكري للمعارضة السورية
وإعطاء الدعم السياسي للشعب
السوري للمساعدة في الخروج من
الأزمة.وأوضح في دردشة نقلتها
مراسلة "النشرة" في الأمم
المتحدة أن المشكلة ليست بعدم
وجود حلول بل على العكس من ذلك
هناك الكثير من الحلول والأفكار
المطروحة لحل الأزمة لكن ليس
هناك للحل. وأكد إستعداد بلاده
للمساهمة في أي حل يساعد سوريا
على الخروج من أزمتها الحالية،
مشيراً إلى أنه لم يسمع اليوم
بإتهامات موجهة إلى إيران
لزعزعة الوضع في سوريا. وشدد على أن هناك خوف
من وجود قوى خارجية يتدخل في
الوضع السوري ويدعم المعارضة
ميدانيا وعسكريا، موضحاً أن
الدور الوحيد الذي تستطيع بلاده
أن تلعبه في سوريا هو دور سياسي
لا أكثر من ذلك، داعياً كل
الأفرقاء لوقف الدعم العسكري
للمعارضة، ومشدداً على أن العنف
ليس حلا للأزمة السورية. واكد أن الحكومة
السورية تلعب دورا أساسيا في
عملية الاصلاح في سوريا، وأكد
أن بلاده ترفض الكلام عن أن
الرئيس السوري بشار الأسد فقد
شرعيته، وأكد رفض بلاده ما يقال
أن الرئيس السوري بشار الاسد
فقد شرعيته. ================= خزاعي: حل
الأزمة السورية يتطلب وقف تمويل
وتسليح المعارضة 2012-03-03 10:14:35 أكد مندوب إيران
الدائم في الأمم المتحدة محمد
خزاعي أن أي حل للأزمة في سورية
يحتاج بشكل عاجل لإنهاء التدخل
الأجنبي وإيقاف إيصال الأموال
والأسلحة إلى المجموعات
المسلحة المعارضة. وقال خزاعي فى كلمة
له أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة إن استمرار الأزمة في
سورية يشير إلى حقيقة أن
العقوبات ومحاولات التدخل في
الشؤون الداخلية السورية لن
تؤدي إلا لتعميق الأزمة سياسيا
واجتماعيا. وأوضح المندوب
الإيراني أن عدم الاستقرار فى
سورية ستكون له تداعيات سلبية
على المنطقة وهو ما يفرض على
المنظمة الدولية أن يكون هدفها
منصبا على دعم عملية من شأنها أن
تؤدي إلى ضمان استتباب الأمن
والاستقرار والرخاء للشعب
السوري وتحقيق مصالحة سياسية
وتعزيز الوحدة الوطنية واحترام
سيادة ووحدة أراضي سورية. وأشار خزاعي إلى أن
إيران تدعم أي عملية حل سياسية
على أساس سلمي وهي مستعدة للعب
أي دور فى ذلك. سانا – عربي برس ================= يران تتهم
صانعي «القاعدة» بتأهيله في
سورية ولبنان.. وتحذر من أن ذلك
سيسبب «كارثة للعالم» جددت إيران أمس رفضها
لأي شكل من أشكال التدخل
الخارجي بالشأن السوري وأكدت أن
حل الأزمة في سورية يجب أن يكون
حلاً سورياً دون أن يفرض من
الخارج، واتهمت الدول الغربية
التي أوجدت تنظيم القاعدة بأنها
تقوم بتأهيل هذا التنظيم في
سورية ولبنان، محذرة من أن وجود
القاعدة في هذين البلدين سيتسبب
«بكارثة للعالم». ونقلت وكالة مهر
الإيرانية للأنباء عن رئيس
القيادة العامة للقوات المسلحة
الإيرانية اللواء سيد حسن فيروز
أبادي قوله في جلسة الدفاع عن
أطروحة الدكتوراه لأحد طلاب
الجامعة العليا للدفاع الوطني:
إن «الدول الغربية التي أوجدت
تنظيم القاعدة وطالبان سابقاً
وبعد تلقيها ضربات عنيفة منهم
والتي تدعي اليوم أنها تحارب
هذا التنظيم في باكستان تغمض
عينيها عن جميع العبر السابقة
وتقوم حالياً بتأهيل القاعدة في
سورية ولبنان». واعتبر فيروزأبادي،
أن خطر إعادة تأهيل تنظيم
القاعدة بجنوب شرق البحر
المتوسط هو أكبر من خطر السلاح
النووي على أوروبا، مضيفاً: إن «القاعدة
في سورية ولبنان ستتسبب بكارثة
للعالم». وأشار إلى أن الولايات
المتحدة تدعي أنها قتلت زعيم
القاعدة وألقته في البحر ولكن
القاعدة اليوم لها زعيم وزعيمها
معروف وأميركا أيضاً تعرفه وأن
إدارة الإرهابيين والمرتزقة في
جنوب شرق البحر المتوسط تقوم
بها القاعدة. ولفت فيروزأبادي إلى
أن هذا الموضوع يمثل خطراً
إستراتيجياً حيث إن وجود
القاعدة في جنوب شرق البحر
المتوسط سيكون خطراً يهدد
أوروبا أولاً والإسلام ثانياً
ويتعين أن تقوم الأمم المتحدة
ومجلس الأمن والأمين العام
للأمم المتحدة ومنظمة حقوق
الإنسان العالمية الذين
يتحملون المسؤولية بالحيلولة
دون وقوع هذه الكارثة الجديدة. وأوضح، أنه وبسبب
وجود مصالح إسرائيل فهم يريدون
إيجاد منطقة آمنة إلى جانب
الكيان الصهيوني الغاصب ومن أجل
استمرار بقاء المحتلين فإن
الأميركيين والأوروبيين ومنظمة
الأمم المتحدة تغاضوا عن هذه
الكارثة المأساوية التي تحدث من
خلال إرسال الإرهابيين
والمرتزقة بقيادة القاعدة إلى
المنطقة. بدوره وفي مؤتمر صحفي
جدد المتحدث باسم وزارة
الخارجية رامين مهمانبرست رفض
بلاده لأي شكل من أشكال التدخل
الخارجي بالشأن السوري، مؤكداً
أن حل الأزمة في سورية يجب أن
يكون حلاً سورياً دون أن يفرض من
الخارج. وشدد مهمانبرست على
ضرورة تكريس كل الدول جهودها
لغرض تسوية القضية السورية وذلك
للتوصل إلى النتيجة المنشودة
بالشكل المناسب، مشيراً إلى أن
سورية خطت خطوات إصلاحية مناسبة
كما أن خطة المبعوث الدولي كوفي
أنان يجب أن تحظى بدعم الكثير من
الدول لتطبيقها ولحل الأزمة في
سورية. واعتبر مهمانبرست،
أن الأساليب التي تعتمدها
واشنطن بشأن حل الأزمة في سورية
لا تفضي إلى نتيجة إيجابية،
لافتاً إلى أن روسيا والصين
نقضتا مشروع قرار مجلس الأمن
بشأن التدخل العسكري في سورية
وأكدتا ضرورة الحل السلمي
للأزمة. وأوضح أن التهديد
الرئيسي للمنطقة هو الكيان
الإسرائيلي، معرباً عن أمله بأن
يتوصل الفلسطينيون إلى اتفاق
يكرس الوحدة الوطنية. وقال: إن «الكيان
الإسرائيلي يمر بأوضاع صعبة وهو
يسعى لإشعال الفتنة في المنطقة
من أجل أن يكرس أمنه». من جهته دعا وزير
الدفاع العميد أحمد وحيدي إلى
عدم التدخل في الشؤون الداخلية
لسورية ودعم الإصلاحات فيها،
وأضاف في تصريح لوكالة «مهر»: إن
«البعض ما زال يسعى إلى إثارة
الفوضى والاضطرابات في هذا
البلد إلا أننا رغم ذلك نشهد
إجراء الإصلاحات في سورية».
وقال: «أعتقد أن على الجميع
وخاصة الشعب السوري أن يدعموا
الإصلاحات الرئيسية في بلدهم
كما أن على الدول الغربية ألا
تسمح لنفسها بالتدخل في الشؤون
الداخلية لسورية». وأكد وزير الدفاع
الإيراني أن بلاده لا تتدخل في
الشؤون الداخلية السورية، وقال:
«يجب معالجة الوضع الموجود في
سورية حسب القانون». 2012-06-13 ================= إيران تتهم :
أمريكا تريد تسليم الحكم الى «الوهّابيين»
في سوريا الأحد 10 جوان 2012
الساعة 15:25:36 بتوقيت تونس
العاصمة طهران (وكالات) اتهم رئيس هيئة
الأركان العامة للقوات المسلحة
الإيرانية اللواء حسن فيروز
آبادي، أمس، الولايات المتحدة
بالتخطيط للمجيء بالوهابيين
الى السلطة في سوريا. ونقلت
وكالة (مهر) للأنباء عن فيروز
آبادي قوله إن الأمريكيين «يريدون
ومن خلال الحصول على دعم من بعض
دول المنطقة، والاستفادة من
احدى الدول الإسلامية المجاورة
لسوريا، وإرسال الإرهابيين
المسلحين، المجيء بالوهابيين
إلى السلطة في سوريا». وأشار إلى أن «أمريكا
والكيان الصهيوني يريدان عن
طريق ذلك، بث أمل جديد من أجل
إبقاء الصهاينة الذين يلوذون
بالفرار في الوقت الراهن». وقال إن «الشعب
السوري المسلم يحتفظ في سجله
بمفخرة دعم جبهة المقاومة أمام
المحتلين»، وتابع أن الشعب
السوري «لن ينخدع ببريق الذهب
وسطوة أمريكا وتزويرها، ولن
يسلّم البلاد للكيان الصهيوني». ================= رئيس الأركان
إيراني يؤكد دور بلاده في إعداد
خطط إصلاحية لإخراج سورية من
أزمتها محطة أخبار
سورية 29-5-2012 أكد رئيس أركان الجيش
الإيراني الجنرال حسن فيروز
أبادي اليوم أن بلاده لعبت دورا
مهما في إعداد عدد من الخطط
الإصلاحية التي تنبتها الحكومة
السورية للخروج من الأزمة
الراهنة التي تعصف بالبلاد. ونقلت وكالة الأنباء
الإيرانية "إرنا" اليوم
الثلاثاء عن أبادي قوله "إن
دولا بعينها وعلى رأسها إسرائيل
عملت على توفير الأسلحة
للمجرمين الذين يتم تجنيدهم من
قبل القوى المهيمنة التي تتدخل
في الشئون الداخلية لسورية". وشدد
على أن بلاده ليست عدوا لسورية,
مشيرا إلى أن طهران ترغب في أن
يعم السلام والأمن أرجاء سورية
لوقوفها طيلة عقود في وجه
إسرائيل التى إرتكبت مذابح
بواسطة أسلحة تتلقاها من دول
غربية. الكاتب: محطة أخبار
سورية ================= فيروز ابادي:
إذا سقطت سورية سيزول الكيان
الصهيوني.. 5 تشرين الثاني
2011 نقلت وكالة «أسنا»
الإيرانية عن رئيس هيئة الأركان
العامة للقوات المسلحة
الإيرانية اللواء حسن فيروز
آبادي تأكيده أن سورية «تمثل
الخط الأمامي لمحور المقاومة
والممانعة ضد الاحتلال
الصهيوني»، مضيفاً في تصريحات
أنه في حال سقوط النظام السوري «سينتفض
المسلمون جميعاً وبالتالي
ستزول الولايات المتحدة
الأميركية ويزول الكيان
الصهيوني معها». فيروز أبادي اضاف على
هامش مراسم افتتاح معرض تحت
عنوان «الحملة السرية» في
العاصمة الإيرانية طهران، إن
هناك اختلافات كبيرة بين النظام
السوري والنظامين السابقين في
مصر وليبيا والنظام اليمني الذي
يواجه بدوره احتجاجات شعبية
كبيرة، مبيناً أن الدول التي «شهدت
وتشهد انتفاضات في إطار موجة
الصحوة الإسلامية، الشعب هو من
يقف في وجه الطغاة ولكن في سورية
تقف الولايات المتحدة ووزيرة
خارجيتها هيلاري كلينتون
والكيان الصهيوني ضد نظام
الرئيس بشار الأسد الذي ينوي
إجراء إصلاحات شاملة في البلاد
ويدعمه الشعب السوري في ذلك». ================= إيران تهدد
أمريكا وإسرائيل بالزوال إذا
سقط النظام السوري 3-11-2011 | 14:48 القاهرة - أميرة
العناني أكد اللواء حسن فيروز
آبادي-رئيس هيئة الأركان العامة
للقوات المسلحة الإيرانية- أن
سوريا تمثل الخط الأمامي لمحور
المقاومة والممانعة ضد
الاحتلال الصهيوني، وأنه فى حال
سقوط النظام السورى سينتفض
المسلمون جميعاً، وبالتالى
ستزول الولايات المتحدة
الأمريكية ويزول الكيان
الصهيوني معها. وأضاف آبادي فى
تصريحات نقلتها فضائية العربية:"إن
هناك اختلافات كبيرة بين النظام
السوري والنظامين السابقين فى
مصر وليبيا والنظام اليمني،
الذى يواجه بدوره احتجاجات
شعبية كبيرة". وقال آبادي أن الدول
التى شهدت انتفاضات فى إطار
موجة الصحوة الإسلامية،الشعب
فيها هو الذى يقف في وجه الطغاة،
لكن فى سوريا تقف الولايات
المتحدة ووزيرة خارجيتها
هيلاري كلينتون والكيان
الصهيوني ضد نظام الرئيس بشار
الأسد، الذى ينوى إجراء إصلاحات
شاملة فى البلاد، ويدعمه الشعب
السوري فى ذلك. ومن
جهة أخرى، أعلن فيروز آبادي أن
إيران فى حالة تأهب، وستعاقب
إسرائيل على أي هجوم يمكن أن
تشنه عليها، وسط توقعات الإعلام
الإسرائيلي لخطط لشن مثل هذا
الهجوم، مشيراً إلى وجود
المعدات المناسبة:"نحن
مستعدون لمعاقبتهم وجعلهم
يندمون على ارتكاب أى غلطة"،
وهدد الولايات المتحدة بخسائر
جسيمة إذا شن النظام الصهيوني
أى هجوم عسكري ضد إيران. ================= عبداللهيان:
مسؤولية الجريمة الاخيرة في
سوريا تتحملها الاطراف الداعمة
للارهابيين 6/8/2012 قال مساعد وزير
الخارجية للشؤون العربية
والافريقية في معرض رده على
مؤتمر ما يسمى بـ اصدقاء سوريا :
ان على بعض الاطراف وبدلا من دعم
الارهابيين , مساندة الشعب
الشعب السوري , والالتفات الى
صرخة الشعب البحريني المظلوم. وافادت وكالة مهر
للانباء ان مساعد وزير الخارجية
للشؤون العربية والافريقية
حسين امير عبداللهيان اعرب عن
تعاطفه مع ذوي ضحايا الجريمة
الارهابية الاخيرة في قرية
القبير بمنطقة حماه , معتبرا ان
استمرار مثل هذه الاجراءات
بانها جريمة ارهابية منظمة ضد
البشرية. وحمل امير
عبداللهيان بعض الاطراف التي
ترفع شعار الدفاع عن الشعب
السوري ولكنها تدعم الارهابيين
عمليا , مسؤولية المذبحة التي
وقعت في قرية القبير. واكد مساعد وزير
الخارجية للشؤون العربية
والافريقية على انه لايمكن
ابعاد الحقائق عن انظار الرأي
العام الواعي في المنطقة ,
منتقدا انتهاج سياسات متناقضة ,
وقال : بدلا من دعم الارهابيين
في سوريا , يجب دعم خطة اصلاحات
الرئيس بشار الاسد وجهود كوفي
عنان ممثل الامين العام للامم
المتحدة , وكذلك ايلاء الاهتمام
بوضع الشعوب البحريني الذي
يتعرض للقمع والقتل والتعذيب. واكد امير
عبداللهيان على اهمية الامن
والاستقرار في المنطقة , معتبرا
وقف اعمال العنف واجراء الحوار
الوطني والشامل بانه افضل وسيلة
لحل الازمة السورية , واضاف :
مثلما كان الحل العسكري في
البحرين عديم الجدوى , فان دعم
الارهابيين في سوريا محكوم عليه
بالفشل , ويتنافى مع حقوق الشعب
السوري ويهدد السلام والامن على
الصعيدين الاقليمي والدولي./انتهى/ ================= امير
عبداللهيان: على الغرب معارضة
الممارسات الارهابية بدلا من
طرد سفراء سوريا 31-5-2012 اكد مساعد وزير
الخارجية في الشؤون العربية
والافريقية ان على الدول
الغربية ان تعارض الممارسات
الارهابية ضد الشعب السوري بدلا
من طرد سفراء سوريا. وافادت وكالة مهر
للانباء بأن حسين امير
عبداللهيان اعرب عن مواساته
لضحايا العمليات الارهابية
الاخيرة في سوريا، وقال: ان بعض
الاطراف ومن خلال نقل الفوضى،
والتسليح وتأجيج الاوضاع، بصدد
التدخل في الشؤون الداخلية
لسوريا، واضفا هذه الممارسات
بأنها تخدم اهداف اعداء المنطقة. وتعليقا على طرد
الدول الغربية لسفراء سوريا،
اكد امير عبداللهيان ان على بعض
الدول الغربية ان تعارض
الممارسات المسلحة للارهابيين
ضد الشعب السوري، بدلا من طرد
سفراء سوريا. وتابع: ان بعض الدول
الخاصة في المنطقة والغرب، بصدد
فرض ارادتها، من اجل إفشال
مساعي كوفي عنان، المبعوث الخاص
للامن العام لمنظمة الامم
المتحدة في شؤون سوريا. وانتقد انتهاج سياسة
مزدوجة تجاه الشعب والحكومة
السورية، واثنى على المقاومة
التاريخية لهذا البلد تجاه
التحركات الصهيونية، وأكد على
الدعم الشامل للشعب السوري،
وصرح: اننا على ثقة من ان سوريا
تمضي قدما في مسار المقاومة
والاستقرار والامن والتنمية
المستدامة، في ظل خطة اصلاحات
الرئيس بشار الاسد، في مواجهة
التدخلات الاجنبية المسلحة. كما انتقد امير
عبداللهيان بشدة التزام الدول
الغربية والعربية الصمت ازاء
الجرائم والمجازر وانتهاك حقوق
الانسان في البحرين، واستمرار
القمع العسكري الاجنبية
والداخلي للشعب البحريني ================= امير
عبداللهيان: ايران تدعم الشعب
السوري المقاوم وخطة اصلاحات
الاسد 9-5-2012 اكد مساعد وزير
الخارجية في الشؤون العربية
والافريقية ان الجمهورية
الاسلامية الايرانية تدعم
بشدة، الشعب السوري المقاوم
وخطة اصلاحات بشار الاسد. وافادت وكالة مهر
للانباء، بأن حسين امير
عبداللهيان قال: ان الشعب
السوري الواعي، رأى ان الحل
السياسي هو دوما افضل الحلول،
حيث أقبل على الانتخابات
البرلمانية الامر الذي افشل
التدخلات الاجنبية، وأعطى ردا
حازما للممارسات الارهابية. واشار عبداللهيان
الى دور الشعب السوري في دعم
جبهة المقاومة ضد الكيان
الصهيوني، وأبدى دعمه لاستمرار
الاصلاحات السياسية في سوريا
لمواجهة التدخل الاجنبي، مضيفا:
ان الجمهورية الاسلامية
الايرانية تدعم بشدة، الشعب
السورتي المقاوم وخطة اصلاحات
بشار الاسد ================= إيران:
السعودية وقطر تتعاونان مع
اميركا والغرب في التآمر ضد
سورية الأربعاء, 11
نيسان, 2012 | أضف تعليق هاجم ممثل المرشد
الأعلى في قوات النخبة في الحرس
الثوري الايراني علي سعيدي،
السعودية وقطر بشدة، معتبراً أن
الدولتين تتعاونان مع اميركا
والغرب في التآمر ضد سورية. واشار سعيدي الى «ان
سورية تقاوم الكيان الصهيوني
منذ اكثر من 60 سنة». وقال: «في
ضوء انطلاقة الصحوة الاسلامية
في المنطقة، وتعزيز قوة جبهة
المقاومة وزيادة قدرة ايران على
المناورة في غرب الشرق الاوسط،
قرر الغربيون التآمر لكبح
النهضات الاسلامية في المنطقة»،
مشددا على «ان غالبية الشعب
السوري تكن الوفاء للمقاومة،
وهي تدرك الظروف الراهنة جيدا،
كما ان دعم ايران لسورية، وصمود
روسيا والصين سيمهد لاخفاق
المؤامرة الاميركية – القطرية
– السعودية». ولم تكن انقرة ايضا
بعيدة عن هذا الهجوم، اذ صرح
سعيدي «ان رئيس الوزراء التركي (رجب
طيب اردوغان) يسعى لأداء ادوار
عدة في ما يتعلق باحداث سورية،
فهو يحلم بتجديد امجاد
الامبراطورية العثمانية، ونظرا
لأفول الدور السعودي والمصري،
فهو يريد ان يؤدي دور القيادة
للعالم الاسلامي، ولعل احد
الاسباب الاخرى تتمثل في حصوله
على وعود مغرية من اميركا».
واعرب عن استغرابه من مواقف
اردوغان ازاء الاحداث في سورية،
ووصفها بأنها «لم تكن متوقعة من
حزب اسلامي تركي»، وقال انه «من
جهة يتشاجر في الاجتماعات مع
المسؤولين الصهاينة، ويتخذ
مظهرا معاديا للصهيونية، ومن
جهة اخرى، يواكب اميركا
وبريطانيا». وبيّن «ان هذه
الازدواجية لن تكون في مصلحة
رئيس الحكومة التركية، فالشعب
التركي لن يتحملها، لأنه يتوقع
ان يصطف حزب السيد اردوغان بقوة
الى جانب الصحوة الاسلامية، وان
يقف ضد الكيان الصهيوني، وان
يساهم في التمهيد لمزيد من
الانتصارات جنبا الى جنب ايران
وجبهة المقاومة». من جهة ثانية، سلم
مساعد وزير الخارجية للشؤون
العربية والافريقية حسين امير
عبداللهيان، في مسقط رسالة خطية
من وزير الخارجية علي اكبر
صالحي الى نظيره العماني يوسف
بن علوي، تضمنت مختلف القضايا
الثنائية والاقليمية والدولية.
وعرض عبداللهيان خلال اللقاء
الى «مشروع الاصلاحات السياسية
الذي اعلنه الرئيس السوري بشار
الاسد والجهود السياسية التي
يبذلها كوفي أنان في شأن سورية»،
وقال «ان التآمر على سورية
وجبهة المقاومة قد خاب، وان
سورية نجحت في تجاوز مرحلة
الازمة»، مضيفا «ان المستقبل
سيكون في مصلحة محور المقاومة
والشعب السوري بقيادة بشار
الاسد في ظل الاصلاحات المؤثرة
التي بدأها في هذا البلد». بدوره
قال بن علوي ان «طهران ومسقط
تدعمان مهمة أنان لتسوية الازمة
السورية». طهران – وكالات ================= مساعد وزير
الخارجية: ايران تدعم المقاومة
وشخص بشار الاسد في كل الاحوال 8-4-2012 اكد مساعد وزير
الخارجية في الشؤون العربية
والافريقية، ان ايران تدعم جبهة
المقاومة وشخص بشار الاسد في كل
الاحوال. وافادت وكالة مهر
للانباء ان حسين امير
عبداللهيان قال خلال اجتماع
اللجنة الاستراتيجية المشتركة
بين الجمهورية الاسلامية
الايرانية وسلطنة عمان: ان
العلاقات بين ايران وسوريا
استراتيجية واننا سنسعى لرفع
المشكلات الراهنة عبر الحوار
والتفاوض. واضاف: ان رؤية
الجمهورية الاسلامية الايرانية
بشأن حل الازمة السورية مبنية
على 3 محاور: وقف العنف والقتل في
سوريا، عدم التدخل السياسي
والعسكري الاجنبي وضرورة
الاصلاحات الداخلية مع الحفاظ
على حكومة بشار الاسد. وتابع: من المؤسف ان
الحكومات الاجنبية وبدلا من منح
الفرصة لتنفيذ الاصلاحات من قبل
الحكومة السورية، فإنها مارست
الضغوط على بشار الاسد وتسعى من
خلال تسليح المعارضين
السوريين، الى توتير الاجواء
وتصويرها بأنها مأساوية، لكي
يحولوا دون متابعة المطالب
الشعبية الحقيقية عبر السبل
القانونية السلمية. وقال: لقد اوصينا
الحكومة السورية دوما بأن تدخل
في حوار مع المعارضين، الا ان
الحقيقة هي انه لا توجد معارضة
جادة وموحدة في سوريا، وهناك
اختلافات فاحشة في وجهات النظر
بين معارضي الحكومة. واشاد عبداللهيان
بالدور الايجابي والمواقف
المنصفة والمعتدلة لسلطنة عمان
ورؤاها المتزنة بشأن احداث
المنطقة بما فيها سوريا، واصفا
اللجنة الاستراتيجية المشتركة
بين ايران وسلطنة عمان، بأنها
مبادرة وفرصة مناسبة لتبادل
وجهات النظر بين الجانبين بشأن
القضايا السياسية والامنية
الثنائية والاقليمية والعالمية. من جانبه اشار أحمد
بن يوسف الحارثي وكيل وزارة
الخارجية العمانية للشؤون
الدبلوماسية، الذي ترأس الجانب
العماني في الاجتماع، الى
العلاقات الجيدة والتاريخية
بين الجمهورية الاسلامية
الايرانية وسلطنة عمان،
والتقارب في الرؤى والمواقف لدى
البلدين الجارين بشأن القضايا
الاقليمية والدولية، واصفا
الجمهورية الاسلامية الايرانية
بأنها بلد هام واستراتيجي
ومحوري. واضاف الحارثي ان
الجمهورية الاسلامية الايرانية
وسلطنة عمان لديهما رؤى متقاربة
بشأن تسوية المشكلات
الاقليمية، ورأى ان تسوية
المشكلات في سوريا والبحرين
ممكنة عبر الحوار والتفاوض وليس
الضغوط العسكرية. وتابع اننا نرى ان
اهمية الاحداث في سوريا تختلف
عما هي عليه في تونس ومصر، لأن
اغلبية الشعب في سوريا تساند
الحكومة، واغلب الاضطرابات
تحدث في مناطق حدودية بسوريا. واوضح الحارثي ان
سلطنة عمان تعارض تسليح
المعارضة السورية، معربا عن
امله بنجاح مهمة كوفي عنان في
سوريا باعتباره شخصية ممتازة،
وان تنتهي الاشتباكات بين
المعارضين وحكومة بشار الاسد
عبر اعتماد الحل السلمي. وبشأن البحرين، قال
وكيل وزارة خارجية سلطنة عمان:
ان سلطنة عمان تعتبر قضايا
البحرين شأن داخلي، وتعتقد ان
التدخل الاجنبي سيزيد من تفاهم
المشكلات في البحرين. وأعرب امير
عبداللهيان عن شكره وتقديره
للمواقف الايجابية والمنطقية
لسلطنة عمان، معربا عن امله
بزوال المشكلات الداخلية في
سوريا من خلال التعاون بين
الدول الاسلامية والعربية
وخاصة دول الجوار السوري، وان
يسود الامن والاستقرار
بالمنطقة. وفي ختام الاجتماع
اعرب مساعد وزير خارجية
الجمهورية الاسلامية ووكيل
وزارة خارجية سلطنة عمان، عن
تقديرهما لدور سفيري البلدين
الفاعل في تنمية العلاقات
وتوطيد التواصل بين الجانبين ================== مسؤول عسكري
ايراني: نحن جاهزون للحرب و
الاعداء في مرمى نيراننا Saturday, 09 June
2012 21:38 مع
تزايد الضغوطات الغربية على
الرئيس بشار الأسد إثرالمجازر
الاخيرة التي ارتكبت بحق النساء
والأطفال العزل في سوريا، يحذر
المسؤولين الإيرانيون مرة أخرى
العالم من اي تدخل خارجي ضد
دكتاتور الشرق الاوسط. قال العميد الجنرال
مسعود الجزائري ل "مشرغ"
إحدى وسائل الإعلام التي يديرها
الحرس الثوري ان سوريا وحزب
الله اللبناني هي جبهة مقاومة. وذكرت "مشرغ" في
شهر اذار ان القوات المسلحة
الايرانية قد شكلت غرفة عمليات
مشتركة تشمل ضباطا سوريين
وايرانين و من حزب الله للرد
عسكريا ضد اي هجوم على سوريا. و حذر الجزائري "إن
الصراع في سوريا سوف يعم
المنطقة، وضحاياه الرئيسية
ستكون شعب سوريا" "النظام
الصهيوني ومصالح أعداء سوريا في
مرمى النيران" مع العلم بوجود
مؤامرة لاضعاف جبهة المقاومة،
وان هناك أيد أجنبية تشارك في
أحداث سوريا، قال الجزائري "سوف
تثور شعوب المنطقة لهذه
التدخلات وسيهزم العدو في الوقت
المناسب، وإن شاء الله، سنشهد
ذلك ". هناك تقارير عدة تشير
إلى تورط الحرس الثوري في قمع
السوريين. وقد قال نائب قائد قوة
القدس الايرانية
اسماعيل عبد الغني، ان
قواته لعبت دورا مباشرا و غير
مباشر في سوريا. و بحسب دبليو ند لقب
الحرس الثوري في العام الماضي
المحتجين في سوريا ب "الرعاع"
و "دمى للصهاينة والولايات
المتحدة" وأن شعاراتهم ضد
ايران وحزب الله سوف تكون "وقفتهم
الاخيرة". يوم الخميس، أطلق
النار على مراقبي الامم المتحدة
بينما كانوا يحاولون الوصول الى
الموقع الاخير لمذبحة
المدنيين، الكثير من النساء
والأطفال قتلوا طعنا او بالرصاص
، و هذه هي المجزرة الرابعة من
نوعها خلال اسبوعين. أكثر من 10،000
من المدنيين حتى الان قتلوا في
القمع الوحشي بأمر من الأسد
وتحريض من قبل ايران وحزب الله. في هذه الأثناء، اوضح
رئيس ميليشيا الباسيج
الايرانية أن إيران لن تتسامح
مع اسقاط الأسد. وقال الجنرال محمد
رضا نقدي لتلفزيون المنار
اللبناني ، الذي عوقب من قبل
وزارة الخزانة الامريكية
لارتكابه انتهاكات لحقوق
الإنسان في إيران
"بعد طرد الأميركيين من
العراق، وتعطيل قدراتها
الدفاعية في حماية النظام
الصهيوني تقوم اميركا بخلق
سيناريو جديد في سوريا من أجل
الدفاع عن نظام الاحتلال في
القدس ... ولكن سوف يهزمون. " وحذر قائد الباسيج
إسرائيل من أي هجوم على إيران أو
سوريا، قائلا: "اليوم كل شعوب
المنطقة على استعداد لمحو هذا
الورم السرطاني، ورد الفعل على
أي عدوان سيكون تحرير القدس". نجدي قال أيضا إن
الغرب كان مخطئا في الاعتقاد
بأن العقوبات الدولية ضد ايران
سيجبرها القبول بمطالب التخلي
عن برنامجها النووي السري. "العقوبات كان لها
الكثير من التأثير على إيران،
ولكن كان لها نقطة إيجابية
واحدة هي نمو العلم و زيادة
الإنتاج الداخلي الايراني ...
كان يجب اعطاء الرئيس
الأميركي ميدالية وطنية لفرضه
عقوبات خدمت الامة الايرانية
على الرغم من ان يديه
ملطخة بدماء دول العالم،
وتحديدا العراق وأفغانستان
ولبنان وفلسطين." وتوقع نجدي أن أمريكا
سوف تغادر المنطقة بجميع قواتها. استنادا إلى أحاديث
تعود الى عدة قرون هناك اعتقاد
بأن أي هجوم على سوريا وايران و
بعده الهجوم المضاد على إسرائيل
من سيؤدي الى قدوم "المهدي"
إمام الشيعة. و تتزايد ارجحية
هذه الاحداث طالما ان الأسد لم
يتوقف عن قتل شعبه و ان ايران
تواصل برنامجها للاسلحة
النووية. ================== حزب الله سينفذ
أوامر إيران بالدفاع عن نظام
الأسد 2012/06/08
06:29 م صوفيا - «الوطن»: وصف تقرير صادر عن
معهد ابحاث الامن القومي
الإسرائيلي تهديدات رئيس مجلس
الشورى الإيراني على لاريجاني
بأمطار إسرائيل بالصواريخ في
حال تم التدخل العسكري في سورية
بأنه «خطوة تصعيدية جديدة في
اطار محاولات طهران ردع إسرائيل
والغرب عن مهاجمة المنشآت
النووية» مشيرا الى «ان
تكرارالتهديد باستخدام حزب
الله ومنظمات فلسطينية حليفة
للدفاع عن النظام السوري يهدف
الى تخويف الغرب من عواقب
استهداف الاسد». وحذر التقرير من ان
إسرائيل ستتعرض في المواجهة
المقبلة الى خسائر كبيرة خصوصا
في العمق بسبب الصواريخ التي في
حوزة حزب الله والتي يقدر عددها
60 الف صاروخ. ================= لاريجاني يحذر
من اللعب بالنار مع سوريا 7-6-2012 حذر رئيس مجلس الشورى
الاسلامي من اللعب بالنار مع
سوريا، وقال: خلال الايام
الاخيرة نشهد مرحلة جديدة من
اللعب بالنار مع سوريا، وستطال
شظايا هذه اللعبة الكيان
الصهيوني. وافادت وكالة مهر
للانباء بأن علي لاريجاني قال:
نشأ في الظروف الراهنة نوع من
اللعبة الجديدة على الساحة
الدولية تجاه الجمهورية
الاسلامية الايرانية، مضيفا: ان
اهداف هؤلاء الاشخاص غير خافية،
فنواياهم الخبيثة تبدو للعيان
من وراء ستار كلامهم المنمق. واعتبر رئيس مجلس
الشورى الاسلامي ان جانبا ملفتا
من القضايا التي يثيرها
الغربيون ضد الجمهورية
الاسلامية الايرانية، يدور حول
محور القضايا الاقتصادية
لإيران. واضاف: بعد الضربات
التي تلقوها من الثورات
الاقليمية، فإنهم بصدد القيام
بمغامرات جديدة، وخاصة نشهد
خلال الايام الاخيرة عناداً
سافرا من قبل امريكا وبريطانيا
واسرائيل تمثل في مرحلة جديدة
من اللعب بالنار مع سوريا،
وطبعا فإن شظايا هذه اللعبة
ستطال الصهاينة انفسهم. واكد لاريجاني على
ضرورة التحلي باليقظة والوعي
تجاه مؤامرات الاعداء وضرورة
التواصل اكثر فأكثر بين
المسؤولين من اجل مشكلات
البلاد، واضاف: ان علينا ان
نتحلى بالحساسية تجاه هذه
المؤامرات، وعلينا ان ندرك
ضرورة استمرار تألق العنصر
الملهم للثورة الاسلامية، وان
نولي اهتماما اكبر بالجوانب
الاقتصادية. ================ إيران ستُهاجم
إسرائيل في حال ضُرِبَت سوريا
عسكرياً عكانت | 2012-06-01
23:00:00 أبرزت
الصحف والمواقع الإخبارية
الإسرائيلية تحذير رئيس
البرلمان الإيراني علي
لاريجاني لأميركا من أن تكرار
النموذج الليبي في سوريا
والتهديد بضربها سيجر المنطقة
بأكملها لحرب لا يحمد عقباها
وستطال شظاياها "إسرائيل"،
موجهاً رسالة للغرب قائلاً فيها
"عليكم أن تنتبهوا لهذه
اللعبة الخطيرة". ونقلت صحيفة هآرتس عن
لايرجاني قوله خلال افتتاح جلسة
للبرلمان الإيراني "إن كبار
القادة العسكريين في أمريكا ليس
لديهم فهماً كافياً حول ما يحدث
في المنطقة"، مضيفاً "إن أي
محاولة لضرب سوريا فإن اللهب
سيصل وبدون شك قلب إسرائيل"،
مشيراً إلى أن أمريكا معنية
بخلق أزمة في منطقة الشرق
الأوسط، منبهاً المسئولين
الأمريكيين قائلاً "عليكم أن
تفهموا خطورة لعبتكم هذه". وكانت السفيرة
الأمريكية لدى الأمم المتحدة
"سوزان رايس" قد قالت مساء
يوم أمس "إنه إذا لم يتخذ مجلس
الأمن الدولي إجراءات سريعة
للضغط على سوريا لحملها على
إنهاء حملتها التي مضى عليها 14
شهرا على المعارضة فإن الدول
الأعضاء في المنظمة الدولية قد
لا تجد أمامها من خيار سوى
التحرك خارج إطار الأمم المتحدة". وكان وزير الأمن
الإسرائيلي أيهود باراك فد دعا
أمس خلال كلمة ألقاها في معهد
دراسات الأمن القومي بتل أبيب
العالم إلى اتخاذ موقف أكثر شدة
مع الرئيس السوري بشار الأسد
قائلا انه يشك في أن يكون الأسد
قد "قض مضجعه" طرد سفرائه
من عدد من الدول بسبب مذبحة
الحولة. من جانبه حذر قائد
منطقة الشمال الجنرال "يائير
جولان" في وقت سابق من أن
النظام السوري سيوجه ضربات
عسكرية إلى "إسرائيل" في
محاولة لامتصاص الغضب
الجماهيري السوري أو أن يكون
لإيران قاعدة عسكرية من سوريا
لضرب "إسرائيل". وأضاف المسئول
الإسرائيلي "إن التهديد
الإيراني والسوري تجاه إسرائيل
آخذ في الصعود ولكنني أستبعد أن
يحدث قريباً"، داعياً إلى أن
يكون الجيش الإسرائيلي مستعد
خاصة بعد تواجد غير مسبوق
لعناصر تنظيم القاعدة في سوريا
والذين يعملون ضد الرئيس السوري
بشار الأسد بينما سيتفرغون
لإسرائيل بعد إسقاط النظام
السوري. ================= لاريجاني:
مؤتمرهم باسطنبول لمنح الرشاوي
لاسرائيل وصمت رهيب حيال
ديكتاتورية وحشية بالخليج الصفحة
الرئيسية //
الأقسام الأخبارية
// الأخبار السياسية
الثلاثاء 03/04/2012 أشار رئيس السلطة
التشريعية بالجمهورية
الإسلامية "علي لاريجاني"
الى أن مؤتمر ما يسمى بـ "أصدقاء
سوريا" في العاصمة التركية،
مؤكداً أن ذلك المؤتمر هو في
الحقيقة مؤتمر مقدمي الرشاوي (لإسرائيل)
من أجل تنفس هذا الكيان من جيد. و أعلن "لاريجاني"
ذلك خلال كلمته في أول جلسة
لمجلس الشوري الإسلامي عقدت
صباح اليوم الثلاثاء منذ بداية
العام الإيراني الجديد،مخاطباً
المؤتمرين بإسطنبول "إذا
كنتم قلقون بشأن الديمقراطية في
المنطقة، لماذا تلتزمون الصمت
حيال الديكتاتورية الوحشية
بالبحرين وبعض الديكتاتوريات
في الدول الأخرى؟". و أكد المسؤول
الإيراني أن مسألة "الإصلاحات
بسوريا"لم تشكل هاجساً
للمشاركين بمؤتمر إسطنبول بل
المشاركون يسعون من أجل أهداف
أخري وتابع قائلاً "إن هذا
المؤتمر عقد في وقت لم ينتهي
كوفي أنان من متابعة خطته بعد
وهذا ما يثبت بأن مؤتمر إسطنبول
لا يريد الإصلاح لسوريا". و أشار لاريجاني الي
العزلة السياسية التي يعيش بها
الكيان الصهيوني، مشدداً علي
أنه ينبغي عدم إتاحة الفرصة
للعدو الصهيوني من أجل التنفس
من جديد عن طريق التشبث
بالقضايا الهامشية. و أكد رئيس السلطة
التشريعية بالجمهورية
الإسلاميةالإيرانية دعم مجلس
الشوري الإسلامي لللإصلاحات
الديمقراطية بسوريا، موضحاً
أن طهران تدين وتستنكر
المؤامرات والمغامرات التي
تتشدق بالدفاع عن الديمقراطية
كذباً . ================ أميركا تتهم
إيران بتزويد سورية بالأسلحة
للمساعدة على "قمع"
الاحتجاجات .. وطهران تنفي اتهمت الولايات
المتحدة الأمريكية يوم الجمعة
إيران بتزويد سورية بأسلحة
لمساعد السلطات السورية على "قمع
التظاهرات الاحتجاجية" في
البلاد. 14-1-2012 سيريا نيوز ونقلت وكالة الأنباء
الفرنسية (ا ف ب) عن مسؤولين
أمريكيين كبار قولهم إن "
الجنرال الإيراني قاسم سليماني
قائد فيلق القدس زار العاصمة
السورية خلال الشهر الجاري،
معتبرين أن "هذه الزيارة تمثل
أبرز مؤشر على أن المساعدة
الإيرانية لسورية تشمل معدات
عسكرية". وأكد احد المسؤولين
الأمريكيين أن " الجنرال
الإيراني قاسم سليماني التقى
أعلى المرجعيات في الحكومة
السورية بمن فيهم الرئيس بشار
الأسد". وطرح اسم قاسم
سليماني مرارا من قبل عدد من
المراقبين كخليفة محتمل للرئيس
محمود احمدي نجاد, وقد استهدفته
العقوبات الأميركية باستمرار,
كما اتهمته واشنطن العام الماضي
بأنه على علاقة بمؤامرة يشتبه
بان فيلق القدس أعدها لاغتيال
السفير السعودي غي واشنطن. واعتبر المسؤول
الأمريكي أن "هذا الأمر مرتبط
بدعم إيران لمحاولات الحكومة
السورية قمع شعبها"، معتبرا
أن واشنطن لديها أسبابها
للاعتقاد بأن إيران تزود القوات
السورية بمعدات أمنية وأسلحة. في حين نفت السفارة
الإيرانية في تركيا تقارير حول
قيام طهران بشحن أسلحة إلى
سورية عبر تركيا، قائلة إن "إيران
ترى أن الاهتمام بمطالب الناس
وسيلة لتوفير الأمن الداخلي
والاستقرار." وقال بيان أصدرته
السفارة إن طهران "تعتقد أن
الحوار بين الحكومة السورية
والمعارضة هو المخرج من الوضع
الحالي." وجاء النفي بعد أن
قال مسؤولون أتراك إنهم أوقفوا 4
شاحنات وصلت من إيران على
الحدود التركية مع سورية بسبب
الاشتباه بأنها تحمل مواد
عسكرية. وكن الاتحاد
الأوروبي فرض منذ أشهر عقوبات
على 3 مسؤولين إيرانيين كبار على
صلة بما أسموه ب "قمع
المتظاهرين" في سورية. وتشتبه الولايات
المتحدة منذ فترة طويلة بان
إيران تساعد السلطات السورية في
"قمع" المحتجين في البلاد. وبعد إيران من أكثر
الدول الداعمة سياسيا للنظام
السوري, حيث أبدت مرارا وقوفها
إلى جانبه, وذلك منذ بدء
الاحتجاجات في آذار الماضي,
محذرة من العواقب في حال تزعزع
استقرار سورية, كما دعت في الوقت
نفسه إلى "تلبية مطالب الشعب
السوري". وتشهد عدة مدن سورية،
منذ بدء حركة الاحتجاجات في
منتصف آذار الماضي، أعمال عنف
أودت بحياة الكثيرين من مدنيين
ورجال أمن وجيش، تقول السلطات
إنهم قضوا بنيران "جماعات
مسلحة"، فيما تتهم منظمات
حقوقية وناشطين السلطات
بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع
المتظاهرين. وتنحي السلطات
السورية باللائمة على "مجموعات
إرهابية مسلحة"، وتقول إنها
تقف وراء أحداث عنف راح ضحيتها
اكثر من 2000 من رجال الأمن
والعسكريين، فيما تشير
إحصائيات للأمم المتحدة, تشكك
القيادة السورية في صحتها, إلى
سقوط 5000 منذ بدء الأحداث، وتتهم
منظمات حقوقية وناشطون السلطات
باستخدام "العنف لقمع
المتظاهرين". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |