ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي القمة
الإسلامية المسيحية – بيروت 21-6-2012 أكدت في ختام
أعمالها أن السلام يتحقّق
بالعدل القمة المسيحية
ـ الإسلامية تدعو الى وقف
المجازر في سوريا المستقبل 21-6-2012 خلصت القمة المسيحية
الإسلامية الثانية التي اختتمت
أعمالها في بيروت أمس إلى أن "السلام
لن يتحقق ما لم يَسُد العدل في
العالم"، وشددت على ان
الاديان السماوية بريئة من كل
اشكال العنف، مستنكرة المجازر
وسفك الدماء في سوريا. هذا الموقف عبّر عنه
رجال الدين المشاركون في القمة
التي اختتمت أعمالها بلقاء في
كنيسة القديس جاورجيوس في وسط
بيروت بعد ثلاثة ايام من
انعقادها. ولفت البيان الختامي
الصادر عنها الى ان المشاركين
سيبذلون جهداً في مواجهة الهجرة
المسيحية من بلدان الشرق الاوسط
"لأن الجميع يؤمن بشدة بأن
المسيحيين والمسلمين العرب يجب
أن ينعموا بمواطنة مشتركة في
هذه الأرض، مؤكدين ان الهجرة لم
تكن لسبب ديني وإنما لأسباب
أخرى". وأوضح البيان ان
القمة بقياداتها ومرجعياتها
الدينية كافة، لن تدخر جهداً
لايجاد بيئة صافية يتحقق فيها
التعايش المشترك بين سائر أبناء
الطوائف والمذاهب باعتبار ان
الاخوّة الانسانية قائمة بين
ابناء البشر جميعاً، وذلك بهدف
حماية المجتمع من كل أنواع
الاستغلال والسياسات
الانتقائية وازدواجية
المعايير، كما انها تدين
المجازر وسفك الدماء الذي يحدث
في البلد العربي سوريا، وتطالب
المجتمع الدولي بالعمل على
ايقاف تلك المجازر فوراً واعطاء
الشعب السوري حق الحياة الكريمة
وتقرير المصير". وطالب "بتأدية
رسالاتها لجهة التوعية
الصحيحة، والتركيز على التصوير
الصحيح للأديان ودورها في
الدعوة الى قيم العدالة والسلام
والمحبة، وبناء مجتمعات تحتضن
كل أبنائها ولا تقبل بإقصاء أي
كان مهما كان معتقده وانتماؤه". واعتبر ان "السلام
لن يتحقق ما لم يسد العدل في
العالم، وما لم تتمتع الشعوب
كافة بحقوقها كاملة، بما في ذلك
الحق في دولتها الخاصة، وحق
تقرير المصير"، مستذكراً
العنف الذي تعرض له الشعب
الفلسطيني منذ اكثر من ستين
عاماً، على الرغم من قرارات
الامم المتحدة ذات الصلة، التي
دعا الى تطبيقها بالكامل، وشدد
على "رفضنا لجميع محاولات
تغيير هوية مدينة القدس
ومعالمها والاماكن الدينية
فيها". ودعا الى تثبيت دعائم
العدل والسلام في عالم عنيف
ومتغير، من خلال الارتقاء، في
تربية الأجيال، بنوعية التعليم
المرتكز على القيم الدينية
السماوية المشتركة التي تكفل
كرامة الآخرين وحقوقهم،
باعتبار ان التعدد والتنوع
ثروتان للمجتمع، مشيراً الى
استمرار الحوار مع الآخرين،
وخصوصاً مع اصحاب الديانات
السماوية، باعتبارها لغة
انسانية ومن شأنه أن يقرّب
المسافات بين الآخرين، ويرفع
الحواجز الوهمية وكل ما من شأنه
أن يحقق التعارف والتآلف من اجل
تثبيت خدمة الانسان الذي كرّمته
رسالات السماء. وأكد على ضرورة العمل
من اجل تكريس كل ما من شأنه أن
يحفظ حرية التدين قولاً وعملاً،
باعتبار ان الحريات مصانة، وان
حرية المعتقد في أولويات هذه
الحريات التي كرّستها الديانات
السماوية، لافتاً الى ان
الاديان السماوية بريئة من كل
اشكال العنف، وان القتل والقهر
وحجز الحريات وحتى العنف الفكري
بعيدة كل البعد عن تعاليم
الديانات السماوية، مطالباً
بأن تكون لغة الحوار والمفاوضات
مقدمة على لغة السلاح. وكانت مداخلات لمفتي
طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعار، المطران بولس مطر،
الشيخ محمد علي تسخيري،
الكاردينال جان لوي توران
والمطران جون برنسونشاني، تم
خلالها التشديد على اهمية
التعايش وقبول الآخر والحوار. ================= القمّة
المسيحية - الإسلامية الثانية
تختتم أعمالها بإعلان توصيات: التشديد على
تقديم لغة الحوار والمفاوضات
على لغة السلاح الخميس,21
حزيران 2012 الموافق ١ شعبان
١٤٣٣ اللواء اختتمت القمة
المسيحية - الاسلامية الثانية
اعمالها في جلسة ختامية اقيمت
في قاعة كنيسة مار جرجس -
المارونية حرضها النائب سمير
الجسر ممثلاً الرئيسين سعد
الحريري وفؤاد السنيورة، ووزير
الاعلام وليد الداعوق، وقائد
شرطة بيروت العميد ديب طبيلي
ممثلاً مدير عام قوى الامن
الداخلي اللواء اشرف ريفي وحشد
من الشخصيات الدينية والسياسية
والاعلامية. وقد ألقى مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعار كلمة
اشار فيها الى ان هذه القمة
المسيحية -
الاسلامية والتي انعقدت على مدى
ايام ثلاثة دارت فيها مناقشات
وابحاث ودراسات حول قضية تعتبر
من اهم القضايا في عالمنا
المعاصر ألا وهي قضية السلام،
وكيف يصنع المسيحيون والمسلمون
السلام في بلادنا، مشيراً الى
ان المشاركين توصلوا الى ما
سيتحف مجتمعنا ووطننا وابنائنا
في لبنان وجميع انحاء العالم. والقى مدير
كاتدرائية مار جرجس المارونية
الاب الياس الامسر كلمة المطران
بولس مطر رأى فيها ان المذاهب هي
طرق الله وتؤدي الى عبادة الله،
متمنياً على هذه القمة
الاستمرار للوصول الى توافق حب
والى وحدة بين الجميع في
المستقبل. وبدوره مدير مركز
العدالة العالمية والمصالحة في
كاتدرائية واشنطن جون بيتر بون
اشار في كلمته الى ان رؤساء
الطوائف في هذه القمة ملتزمون
بعملية المصالحة من خلال الحوار
بين الاديان والعلاقات المتينة
بين الثقافات. ثم كانت كلمة لمسؤول
لجنة الحوار بين الاديان في
الفاتيكان جون لويس واسقف
الطائفة اللانجيلية في واشنطن
المطران جون بريس شين وللشيخ
محمد علي شيخري رئيس الوفد
الايراني الى القمة شددوا فيها
على ضرورة الحوار بين الاديان
لإقامة سلام عادل وشامل في جميع
المجتمعات. وفي الختام صدر عن
المجتمعين البيان الختامي الذي
تضمّن العديد من التوصيات
ابرزها الآتي: 1- المشاركون يعتبرون
ان السلام لن يتحقق ما لم يسد
العدل في العالم، وما لم تتمتّع
الشعوب كافة بحقوقها كاملة، بما
في ذلك الحق في دولتها الخاصة،
وحق تقرير المصير، كما نستذكر
بشكل خاص العنف الذي تعرض له
الشعب الفلسطيني منذ اكثر من
ستين عاماً، على الرغم من
قرارات الامم المتحدة ذات
الصلة، التي ندعو لتطبيقها
بالكامل، اضافة الى ذلك نعيد
التأكيد على رفضنا القاطع لجميع
محاولات تغيير هوية ومعالم
مدينة القدس والاماكن الدينية
فيها. 2- لن يدّخر المجتمعون
جهداً في مواجهة الهجرة
المسيحية من بلدان الشرق
الاوسط، لان الجميع يؤمن بشدة
بأن المسيحيين والمسلمين
العرب، يجب ان ينعموا بمُواطنة
مشتركة في هذه الارض، مؤكدين ان
الهجرة لن تكن لسبب ديني وانما
لاسباب اخرى. 3- تسعى القمة للتوصل
من خلال حلّ طويل الامد، الى
تثبيت دعائم العدل والسلام في
عالم عنيف ومتغيّر، من خلال
الارتقاء في تربية الاجيال،
بنوعية التعليم المرتكز على
القيم الدينية السماوية
المشتركة، التي تكفل كرامة
الآخرين وحقوقهم، باعتبار ان
التعدد والتنوع ثروتان للمجتمع. 4- العمل على استمرار
الحوار مع الآخرين، وبخاصة
اصحاب الديانات السماوية،
باعتبار ان الحوار لغة انسانية
ومن شأنه ان يقرّب المسافات بين
الآخرين، ويرفع الحواجز
الوهمية وكل ما من شأنه ان يحقق
التعارف والتآلف من اجل تثبيت
خدمة الانسان الذي كرّمته
رسالات السماء. 5- العمل على تكريس كل
ما من شأنه ان يحفظ حرية التديّن
قولاً وعملاً، باعتبار ان
الحريات مصانة، وان حرية
المعتقد في اولويات هذه الحريات
التي كرّستها الديانات
السماوية. 6- تعلن القمة ان
الاديان السماوية بريئة من كل
اشكال العنف، وان القتل والقهر
وحجز الحريات وحتى العنف الفكري
بعيدة كل البعد عن تعاليم
الديانات السماوية، مطالبين
بأن تكون لغة الحوار والمفاوضات
مُقدّمة على لغة السلاح. 7- تعلن القمة
المسيحية - الاسلامية قياداتها
ومرجعياتها الدينية كافة، انها
لن تدّخر جهداً لإيجاد بيئة
صافية يتحقق فيها التعايش
المشترك بين سائر ابناء الطوائف
والمذاهب باعتبار ان الاخوة
الانسانية قائمة بين ابناء
البشر جميعاً، وذلك بهدف حماية
المجتمع من كل انواع الاستغلال
والسياسات الانتقائية
وازدواجية المعايير. 8- تدين القمة المجازر
وسفك الدماء الذي يحدث في البلد
العربي سورياً وتطالب المجتمع
الدولي بالعمل على ايقاف تلك
المجازر فوراً وإعطاء الشعب
السوري حق الحياة الكريمة
وتقرير المصير. 9- تطالب القمة
المسيحية - الاسلامية الثانية
جميع وسائل الاعلام المرئية
والمسموعة والمكتوبة، القيام
بتأدية رسالاتها لجهة التوعية
الصحيحة، مع التركيز على
التصوير الصحيح للاديان ودورها
في الدعوة الى قيم العدالة
والسلام والمحبة، وبناء
مجتمعات تحتضن كل ابنائها ولا
تقبل بإقصاء أيّ كان مهما كان
معتقده وانتماؤه. في الختام اكد رؤساء
الوفود واعضاؤها المشاركون في
القمة المسيحية - الاسلامية
الثانية التزامهم بالاجتماع
بشكل دوري، بهدف تعييم التقدم
المحرز على مستوى تطبيق بنود
خطة العمل، كما اتفقوا على
مناقشة موضوع تنظيم قمة ثالثة
في روما او طهران مع استكمال كل
الترتيبات اللوجستية والمالية
في الاجتماعات المقبلة. تغطية: منى توتنجي تصوير: محمود يوسف ================= الهيئة
الشبابية الإسلامية المسيحية
للحوار تناشد بتفعيل حوار
الأديان وتؤيد توصيات القمة
الروحية لبنون فايلز الثلاثاء 19
حزيران 2012 دعا رئيس الهيئة
الشبابية الإسلامية المسيحية
للحوار مالك المولوي رجال الدين
في لبنان والعالم كافة الى
تفعيل سبل الحوار بين الأديان
السماوية . ونوّه بمبادرة مفتي
طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعار، لعقده القمة الروحية
الاسلامية المسيحية في بيروت
تحت عنوان "كيف يصنع المسلمون
والمسيحيون السلام". وأشار المولوي الى أن
الهيئة الشبابية للحوار تؤيد
دعوة المفتي بضرورة ترجمة جميع
الأفكار والبحوث التي تمت
مناقشتها في حوارهادف، من اجل
صناعة السلام الذي لن يتحقق الا
بالقيم الدينية والانسانية. ================= الجميّل يبدى
ارتياحه لورش الحوار والشعار
يؤكد أن لبنان وطن الرسالة القمة
الإسلامية ـ المسيحية لـ "بناء
السلام في عالم متغير" في
مسجد محمد الأمين 19-6-2012 المستقبل شدّد مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعار على
ان "الحديث عن السلام في
المنطقة ليس عابراً بل هو حديث
انتقالي، ولبنان هو وطن الرسالة"،
في حين أبدى رئيس حزب "الكتائب
اللبنانية" الرئيس امين
الجميل ارتياحه الى "ورش
الحوار الاسلامي الإسلامي التي
انطلقت في العالم العربي"،
لافتاً الى "ان وعي المرجعيات
الاسلامية يشجع مسيرة الحوار". افتتحت القمة
الاسلامية - الاسلامي الثانية
أعمالها أمس، في مسجد محمد
الأمين في وسط بيروت تحت عنوان
"المسيحيون والمسلمون يبنون
العدل والسلام في عالم عميق
ومتغير"، بدعوة من المفتي
الشعار، بحضور وزير الاعلام
وليد الداعوق ممثلاً رئيس مجلس
النواب نبيه بري ورئيس مجلس
الوزراء نجيب ميقاتي، الرئيس
امين الجميل، النائب عمّار حوري
ممثلاً رئيس الحكومة السابق سعد
الحريري، الأب فادي ضو ممثلاً
البطريرك الماروني بشارة بطرس
الراعي، وبمشاركة فاعلة من
الفاتيكان تمثلت بوفد رأسه
الكاردينال جان لوي توران، كما
حضر وفد آخر من الكنيسة
الانغليكانية برئاسة رئيس
اساقفة الولايات المتحدة
السابق الأسقف جان شاين، ووفد
شيعي من ايران برئاسة العلامة
محمد التسخيري. تحدث خلال الافتتاح
بطريرك الروم الملكيين
الكاثوليك غريغوريوس الثالث
لحام ممثلاً بمطران زحلة
والفرزل وتوابعهما المطران
عصام درويش الذي دعا الى "جعل
المنطقة العربية منزوعة من
السلاح". وقال: "لا شرق أوسط
جديداً في عالم عربي منقسم ومن
يراهن على تقسيم العالم العربي
خاسر"، لافتاً الى أن "خلق
تحالفات بهدف تقسيم العالم
العربي يؤدي الى تدميره
بالكامل، وهنا يكمن دور مسيحيي
العرب أن يعملوا لخلق مناخ من
الثقة بين الغرب والعرب".
وتوجه الى الغرب بالقول: "أعطونا
ثقتكم وثقوا بالعالم العربي ولا
تعملوا لتقسيمه بل ساعدوه على
تحقيق وحدته". الشعار بدأت الجلسة الاولى
بكلمة للمفتي الشعار الذي قال:
"انتم مدعوون اليوم الى ترجمة
أفكاركم وعلومكم ونظرياتكم في
حوار هادف من اجل ان نتحف
مجتمعاتنا وأوطاننا والعالم
بصناعة السلام، الذي لن يتحقق
الا بقيمنا الدينية
والانسانية، والذي لن يتحقق الا
اذا ساد العدل الذي لن يسود الا
اذا أخذت الشعوب حقوقها في
الحياة وكرامتها وحريتها
بتقرير مصيرها"، مشدداً على
"ضرورة حل القضية الفلسطينية".
وذكر بأن "هذه القمة هي
الثانية من نوعها بعد قمة اولى
عقدت في واشنطن منذ سنتين".
وأكد ان "الحديث عن السلام في
المنطقة ليس عابراً، بل هو حديث
انتقالي"، لافتاً الى أن "لبنان
استعصى على كل محاولات التقسيم
والتفتيت، وهو وطن الرسالة". الجميّل ودعا الرئيس الجميّل
الى "تحالف إسلامي - مسيحي لا
الى حوار بينهما فقط"، لافتاً
الى أن "الصراع الأساسي يفترض
أن يكون بين المسلمين
والمسيحيين معاً في وجه عالم
الالحاد". وشدّد على أن "التعايش
المسيحي الاسلامي في لبنان يبقى
أمانة الأديان ووديعة الآباء
والأجداد"، معتبراً أنّ "صيغة
التعايش هي الخيار الأفضل
المتاح شرط تحصينها بما يؤمّن
لكل مكوّن لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديموقراطية". وأعرب عن ثقته "بجوهر
الصيغة اللبنانية، صيغة الوحدة
والتضامن والتكامل". ورأى
أنها "تدفع ثمن نجاحها لا ثمن
فشلها، فلو كانت خياراً خاطئاً
لما اجتمعت كل قوى التطرّف
والعنصرية والالحاد والشمولية
لضربها ومنعها أن تكون القدوة
للآخرين"، مشيراً إلى أن "توفير
فرص نجاحها لا ينقذ لبنان فحسب
بل يقدم للعالم العربي مخرجاً
لتعثر كياناته وأنظمته وثوراته
ويعطي للحوار المسيحي الاسلامي
في الشرق والعالم فرص التقدم،
لأنّ هذا الحوار يحتاج إلى
تجربة عملية يستند إليها
ليعطيها مثالاً على إمكانية
الحياة المشتركة"، متسائلاً
"ما قيمة تطور الحوار بين
المسيحية والاسلام من دون نجاح
الحياة بين المسيحيين
والمسلمين؟". ولفت إلى أن "الحياة
معاً هي المشاركة اليومية
والمصيرية في ترجمة القيم
المشتركة"، منبّهاً على أن
"الايمان بالله من دون
الايمان بالآخر هو تشكيك بالله
وبالتالي نقض للمسيحية
وللاسلام". وأكد أن ما يقلقه
"ليس مصير الاكثريات
والاقليات ولا مصير المسيحيين
والمسلمين بل مصير الانسان
العربي والانسان في كل مكان،
فحين يُحترم الانسان تنتصر
الثورات وتنتشر الحرية
والديموقراطية وعندها تصل
للمسيحيين وللمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه". واشار إلى أنه ينظر
بارتياح "إلى إقدام
المرجعيات الاسلامية الرسمية
على وضع وثائق تذكر المؤمنين
برسالة الاسلام وتحذر من حرف
الايمان لغايات لا علاقة
للاسلام والمسلمين بها، كما
ينظر بارتياح إلى ورش الحوار
الاسلامي - الإسلامي التي
انطلقت في أرجاء العالم العربي"،
مشدّداً على "أنّ وعي
المرجعيات الاسلامية يشجع
مسيرة الحوار". وقال: "من
هنا كان ترحيبنا بوثيقة الازهر
في كانون الثاني، ومن هنا كان
ترحيبنا بوثيقة "تيار
المستقبل" في لبنان التي
أطلقها منذ أشهر قليلة، ومن هنا
بادرنا لوضع شرعة الإطار وهي
تلتقي في جوهرها مع هاتين
الوثيقتين". وعقدت جلسة ثانية
تحدث فيها الكاردينال توران
الذي أكد أن "لا حرب حتمية"،
داعياً الى "العمل في مجال
السلام". ودعا العلامة
التسخيري الى "معالجة
القضايا العالقة ومنها قضية
العلمنة، والقضية الفلسطينية،
قبل بدء الحوار الاسلامي -
المسيحي الذي يرتكز الى قواسم
مشتركة كثيرة". من جهته، شدد الاسقف
شاين على "ضرورة محاربة
التطرف والمتطرفين الذين
يستخدمون العنف للوصول الى
غايات شخصية والى الحكم". الى ذلك، يستمر
المؤتمر حتى غد الاربعاء على ان
تعقد جلسة اليوم في مسجد الأمين
فيما تعقد جلسات الغد في
كاتدرائية مار جاورجيوس
للموارنة بدءاً من التاسعة
صباحاً. ================= افتتاح أعمال القمة
الإسلامية المسيحية في بيروت الاتحاد تاريخ النشر:
الثلاثاء 19 يونيو 2012 بيروت (الاتحاد) -
بدأت أمس في بيروت أعمال القمة
الإسلامية - المسيحية بدعوة من
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعار تحت عنوان “كيف يصنع
المسلمون والمسيحيون السلام”،
وجمعت رجال دين من مختلف
الطوائف في العالم. وافتتح القمة الشيخ
الشعار بكلمة اعتبر فيها أن “موضوع
القمة لا يحتاج إلى ثقافة وفكر
وإنما الى حكماء ومتبصرين،
يدركون المصلحة متى وكيف تكون”.
وقال “أعتقد أن الرسالات
السماوية هي المصدر الحقيقي
للسلام ولأمن البشرية
واستمرارها”. اما رئيس حزب “الكتائب”
الرئيس اللبناني الاسبق امين
الجميل، فدعا الى تحالف اسلامي
– مسيحي لا الى حوار فقط،
مشدداً على اهمية الصيغة
اللبنانية القائمة على الوحدة
والتضامن والتكامل بين
اللبنانيين. ودعا الأب فادي ضو
الذي مثل البطريرك الماروني
بشارة الراعي في اللقاء
المسلمين والمسيحيين ان يكونوا
في شراكة دائمة، مشيراً الى ان
انعقاد القمة في لبنان يدل على
قناعة العالم بأن هذا البلد رغم
كل المشاكل يبقى نموذج للحوار
الاسلامي - المسيحي. واكد الكاردينال جان
لوي توران الذي مثل الكنيسة
الكاثوليكية في الفاتيكان “انه
عندما يجتمع المسلمون
والمسيحيون معاً يمكنهم ان
يبنوا مستقبلاً افضل”. ================= افتتاح القمة
الإسلامية - المسيحية في مسجد
محمد الأمين دعوات إلى
إقامة تحالف يمنع حرف الدين
وتسخيف المُثل الثلاثاء,19
حزيران 2012 الموافق ٢9 رجب
١٤٣٣ اللواء بدعوة من مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعّار
افتتحت أمس القمة الإسلامية -
المسيحية تحت عنوان «كيف يصنع
المسلمون والمسيحيون السلام»
وذلك في قاعة الرئيس الشهيد
رفيق الحريري في مسجد محمد
الأمين وبحضور ممثل عن رئيس
الحكومة ورئيس مجلس النواب وزير
الإعلام وليد الداعوق، والرئيس
أمين الجميّل، وممثل الرئيس سعد
الحريري النائب عمّار الحوري،
وممثل البطريرك غريغورس الثالث
لحام المطران عصام درويش، ممثل
البطريرك الماروني بشارة
الراعي الأب فادي ضو، وفد
علمائي إيراني برئاسة الشيخ
محمد علي تسخيري، ووفد من
الڤاتيكان برئاسة
الكاردينال جان لوي توران، ووفد
من الكنيسة الانجليكانية
برئاسة الأسقف جون برايسن تشاين
وحشد علمائي إسلامي ومسيحي. درويش { بداية ألقى المطران
عصام درويش كلمة البطريرك
غريغورس الثالث لحّام رأى فيها
ان المؤتمرات المشتركة بين
المسلمين والمسيحيين تكون أكثر
في كشف كوامن الوجع وعدم
الاختباء وراء الأحلام الطامحة
والإضاءة وبشكل شفاف على
الهواجس والكوابيس ولعل
الكابوس الأكبر الذي يهدد
عالمنا العربي والعلاقات
العربية - الإسلامية والعربية -
المسيحية مع الغرب هو القضية
الفلسطينية. وقال: إن بين النتائج
الأكثر خطورة في الصراع العربي -
الإسرائيلي، وبسبب عدم إيجاد
حلّ عادل وثابت له، هي الهجرة:
هجرة الأدمغة، والمفكرين،
والشباب، والمسلمين المعتدلين،
وبنوع خاص هجرة المسيحيين. وهذا
كلّه يضعف مستقبل الحرية
والديمقراطية والانفتاح في
المجتمع العربي. إن هذه الهجرة تعني
رويداً رويداً فقدان التعددية
والتنوّع في العالم العربي
وتلاشي طاقات الحوار المسيحي -
الإسلامي، الذي هو حوار بشري،
وحوار ديني حياتي، يومي، مجتمعي.
حوار حضاري وثقافي وإنساني
ووجداني، يتحلّى في كل مظاهر
نسيج الحياة اليومية في
المجتمعات العربية. وأكد أن التواصل
الإيجابي والحفاظ على قيمنا
الإيمانية، مسيحيين ومسلمين،
هو أساس مواطنتنا الحقيقية
وعيشنا المشترك. والتحدّي
الأكبر لنا، مسيحيين ومسلمين،
هو كيف نعيش إيماننا في عصر
العولمة، وكيف نوصله وديعة
ثمينة مقدّسة إلى أجيالنا
الطالعة وإلى شبابنا مسيحيين
ومسلمين، وهم سواء بسواء
معرّضون للأخطار عينها في عالم
اليوم. واختصر رسالته بنقاط
محددة أبرزها: { العيش المشترك هو
مستقبل هذه البلاد. وهذه
المقولة تصح للمسيحيين
والمسلمين. ويعني قبول الآخر
كما هو واحترامه واكرامه.
الإعتراف بمواطنته وكل الحقوق
المتحدّرة عن هذه المواطنية.
وهي حقوق الإنسان كل إنسان على
هذه البسيطة وفي هذا الشرق. { المسيحيون عنصر هام
في هذا العيش المشترك. لأنه لا
عيش مشترك بدون تعددية. { ما يساعد المسيحي
على الصمود أمام هذه المصاعب
وعدم الهجرة، هو القناعة
الإيمانية أن بقاءه في البلاد
العربية حيث ولدت المسيحية،
وحيث زرعه الله مسيحياً، هو
بذاته رسالة ودعوة. وهذه
الدعوة محتواها أن الكنيسة
المسيحية، ولنقل هنا بخاصة
الأنطاكية، هي، كما أردّده
دائماً، كنيسة عربية بجذورها
وقوميتها. والأهم من ذلك أنها
كنيسة العرب. واختتم قائلاً: إن
السلام هو اليوم التحدي الأكبر!
والجهاد الأكبر والخير الأكبر!
والنصر الحقيقي والضمانة
الحقيقية لمستقبل الحرية
والكرامة. الشعّار ثم كانت كلمة مفتي
طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعّار فقال: لعلّ الصفة
الجامعة لكم جميعاً هي التي
خاطبتكم بها.. الحكماء، وموضوع
قمتنا لا يحتاج إلى ثقافة وفكر
وقراءة فحسب، وإنما يحتاج إلى
حكماء مستنيرين ومتبصرين
يدركون المصلحة متى وكيف تكون. والحكمة كما يقول
العلماء: شيء زائد على العلم،
وليس فيما ذكرت مبالغة ولا
مجاملة، لأني أعتقد بعين اليقين:
أن الدين، والرسالات السماوية
كلها، هي المصدر الحقيقي للسلام
والأمن، ولن نجد نظرية في
العالم، ولا قانوناً، من شأنه
أن يصنع السلام ويجلعه حقيقة
ينعم بها الناس، كما يصنعه
الدين، وبالتحديد:
المسيحية التي تقوم على المحبة،
والإسلام الذي يقوم على الرحمة
والعدل والإحسان. وأضاف: والدين أيها
الحكماء.. ودعوني أتحدث عن
الإسلام.. لا يفرض السلام بقوة
الحكم والأحكام ابتداءً، وإنما
قبل ذلك وبعده، بإيجاد الوازع
الديني عند الأفراد والأمم
والمجتمعات.. وأعني بالوازع
الديني: الإيمان بالله تعالى،
بكل مضامينه وأركانه ودلالاته،
وهذا الوازع الديني، أو هذا
الإيمان، هو الذي يدفع ويمنع،
وهو الذي يأمر وينهى، وهو الذي
يورث الألم والندم إذا زلّت
القدم ووقع الخطأ، وهو الذي
يُسعدُ ويفرح، ويُسكن النفس
ويطمئن إذا فعل
الخير وقام بالواجبات، وهو
الذي يريحُ الضمير والنفس معاً.. وبعد سرد لقصة كسرى
مع سيدنا عمر حيث قال كسرى كلمته
المشهورة «حكمت فعدلت فأمنت
فنمت يا عمر» اختتم المفتي
الشعّار كلمته قائلاً: أنتم
مدعوون اليوم لترجمة أفكاركم،
وعلومكم، ونظرياتكم، في حوار
هادئٍ وهادفٍ، من أجل أن نتحف
مجتمعاتنا، وأوطاننا، بل أن
نتحف العالم، بصناعة السلام،
الذي لن يتحقق إلا بقيمنا
الدينية والإنسانية، والذي لن
يتحقق إلا إذا ساد العدل،
والذي لن يسود إلا إذا أخذت
الشعوب حقوقها بالحياة،
وبتقرير المصير. وبكلامٍٍ أوضح:
ينبغي أن يتحرك ضمير العالم
ليحيا الشعب الفلسطيني في وطنه
بأمان، وليكون له الحق في
الحياة، وبكرامته الإنسانية،
كبقية شعوب العالم، وليأخذ على
يد إسرائيل المغتصبة لأرض
الرسالات السماوية، مهد المسيح
عليه السلام، ومسرى خاتم
الأنبياء محمد صلوات الله
وسلامه عليه.. الجميّل { ثم تحدث الرئيس أمين
الجميّل فأشار إلى أن اللقاء
يشكل شراكة حياة، ورهاناً
وطنياً، وخياراً سياسياً،
ونموذجاً حضارياً. أردناه تحدي
المحبة بوجه الأحقاد،
وتحدي السلام بوجه الحروب،
وتحدي الميثاق لعبثية
الانقسام، وتحدي المساواة
لذهنية التسامح، ورغم كل ما
تعرّضت له الصيغة اللبنانية
طوال عقود، يبقى التعايش
المسيحي - الإسلامي في لبنان
أمانة الأديان ووديعة الآباء
والأجداد. إن صيغة التعايش هي
الخيار الأمثل المتاح شرط أن
نفهم أبعادها،
بل قدسيتها، وشرط أن نحصّنها
دورياً بهندسات دستورية
تؤمن لكل مكوِّن لبناني
الحرية والأمن والطمأنينة في
فضاء التعددية الحضارية
والمساواة المواطنية، وفي إطار
دولة واحدة. وأوضح إن نجاح الحوار
المسيحي - الإسلامي يظل رهن
تحطيم كل بنية إيديولوجية تمنع
التيارات والأحزاب المختلفة في
هذا الشرق من الاعتراف بالآخر. داعياً إلى تحالف
مسيحي - إسلامي، لا إلى حوار
مسيحي - إسلامي فقط. تحالف يواجه
الأخطار التي تهدد وجود الروح
فينا والقيم والأخلاق. تحالف
يمنع حرف الدين وتسخيف المُثل
وتحوير رسالة الإنسان. ومؤكداً على أنه
يُفترض بالحوار المسيحي -
الإسلامي، أن يعمل على تأسيس
واقع إيماني مشترك من خلال
حركات فكرية تسهل تلاقي
المجتمعات التي يعيش فيها
مسيحيون ومسلمون. فكل حوار لا
يترجم على
أرض الواقع يتراجع على الصعيد
الفكري. واليوم، مع العولمة،
ومع نظم الاتصالات ووسائل
التواصل الإجتماعي والمواصلات،
لم يعد يوجد دولة إسلامية وأخرى
مسيحية، فكل إنسان أصبح مواطناً
في كل دولة من دول
العالم بوسيلة أو بأخرى. هذا
التواصل الإنساني الجديد
يُلزم، استطراداً، عولمة حقوق
الإنسان. وأشار إلى إن دورنا،
نحن المجتمعين هنا، أن نقول
للعالم: هذا هو الإسلام
الحقيقي، وهذه هي المسيحية
الحقيقية. وتأكيد ذلك يبدأ
بإبراز هوية لبنان والشرق.
فخلافاً لِمَا يُشيع البعض، لم
يكن الشرق أحادياً، لا في
تاريخه القديم ولا في تاريخه
الحديث. هنا ولدت التعددية
الحضارية والثقافية قبل نشوء
الأديان، وما التعددية الدينية
والطوائفية والمذهبية سوى وجه
من وجوه التعددية الغنية في هذا
الشرق. ولذلك فإن وعي
المرجعيات الإسلامية يشجع
مسيرة الحوار الإسلامي -
المسيحي، ويؤكد تصميم
المرجعيات المسيحية والإسلامية
على تخطي الصعوبات والتصدي
لمحولات تحويل الدين
مادة صراع فيما هو روح
الحركة الإنسانية الأسمى. المونسنيور
ڤيتالو { ثم القى المونسنيور
روبرت ڤيتالو ملحق بعثة
الڤاتيكان في واشنطن، كلمة
رأى فيها أنه عندما يعيش
المسلمون والمسيحيون معاً
ويعملون معاً يمكنهم أن يعبروا
الطريق لمستقبل افضل، فلنلتقي
معاً ولنعمل معاً ولنجعل الجهة
الأخرى جهة فاعلة وناشطة لتحقيق
السلام في المستقبل لأن
المستقبل واحد والمستقبل لنا
جميعاً. الشيخ تسخيري { وأكد رئيس الوفد
العلمائي الإيراني محمد علي
تسخيري ان الحوار ولد مع
الإنسانية نفسها، لأن الإنسان
ينقل أفكاره إلى الآخرين، وهو
يسعى دائماً لمعرفة فكر الآخر
واكتشاف المساحة المشتركة
وتوسعة هذه المساحة ثم العمل
على تطبيقها في الحياة، موضحاً
ان أول شرط للحوار هو وجود قيم
مشتركة بين المتحاورين وان لم
تكن هناك قيم مشتركة متفق عليها
فان الحوار سيظل عقيماً، ولن
يصل إلى نتيجة، وكلما اتسعت
دائرة القيم المشتركة اتسعت
آفاق الحوار مشيراً إلى أن
القيم المشتركة الدينية بين
الاسلام والمسيحية كثيرة جداً
تبدأ بالإيمان والعمل الإنساني
وتنتهي إلى مساحات مشتركة أخرى. تشاين { وبعدها القى مطران
كاتدرائية واشنطن جون تشاين
كلمة أشار فيها إلى ان هذه القمة
مدعوة إلى التوصل لخطة عمل
مشتركة، وآن موضوع هذه القمة في
بناء سلام وعدالة في عالم
متغيّر هو موضوع في ظل الظروف
الراهنة التي يعيشها العالم.
لافتاً، إلى أن العالم يتوق إلى
قادة روحيون يحافظون على القيم
الدينية ويمنعون المتطرفون من
تحقيق مآربهم. متابعة: منى توتنجي ================= الشعار: ظروف
مصر حالت دون انعقاد اعمال
القمة المسيحية الاسلامية هناك الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 20:42 لبنان
الالكترونية أشار مفتي طرابلس
والشمال مالك الشعار في حديث
إلى قناة "الجديد" إلى أن
"اعمال القمة المسيحية
الاسلامية بعنوان "كيف يصنع
المسلمون والمسيحيون السلام"
كان من المقرر أن تنعقد في
القاهرة إلا أن الظروف العامة
التي تشهدها مصر حالت دون ذلك
فأصر علي شيخ الأزهر أحمد
الطيب، أن أستضيف القمة في
لبنان". ================= قمة اسلامية
مسيحية في مسجد محمد الامين في
بيروت اذاعة النور ((أخبار: لبنان)) 18-6-2012 افتتحت اليوم في مسجد
محمد الأمين ببيروت قمة إسلامية
- مسيحية بحضور عدد من رجال
الدين المسيحيين والمسلمين من
لبنان والخارج.. التفاصيل في تقرير
للزميلة إلهام نجم: تحت عنوان "المسيحيون
والمسلمون يبنون العمل والسلام
في عالم عنيف ومتغيّر"،
انعقدت قمة مسيحية - إسلامية
بدعوة من مفتي طرابلس والشمال
الشيخ مالك الشعار في قاعة
الرئيس رفيق الحريري في مسجد
محمد الأمين. وقد حضر الافتتاح
وزير الإعلام وليد الداعوق
ممثلاً رئيسي مجلس النواب
والحكومة، الأب فادي ضو ممثلاً
البطريرك بشارة الراعي وعدد من
رجال الدين المسيحيين
والمسلمين من لبنان والخارج. المفتي الشعار أكد أن
الرسالات السماوية هي المصدر
الحقيقي للسلام مشيراً إلى أن
لبنان أدهش العالم لأنه وطن
رسالة. واعتبر الشعار أن أي
لقاء بين المسلمين والمسيحيين
يوصل الى تعزيز اواصر المجتمع
لان العالم يقوم على دعامتين
اساسيتين تتجليان في الرسائل
السماوية للاسلامية والمسيحية". واشار الى اننا "بحاجة
في هذه الايام الى مثل هذه
اللقاءات حتى تنعم مجتمعاتنا
بالطمأنينة ولا شك بأن لبنان
الذي يحتضن جميع الطوائف هو
بأمس الحاجة لهذه القمة". اما الأمين العالم
للمجمع العالمي للتقريب بين
المذاهب الإسلامية آية الله
محمد علي تسخيري رأى أن الحوار
يجب أن يبدأ بالقضايا العالقة. واشار تسخيري الى ان
"الحوار ولد مع الانسانية
نفسها لان الانسان مفكر يريد ان
ينقل افكاره من الاخرين وهو
يسعى لمعرفة الفكر الاخر
واكتشاف المساحة المشتركة، ثم
العمل على تطبيق هذه المساحة". ولفت الى ان "الحوار
اول شرط فيه هو توفر قيم مشتركة
بين المتحاورين وفي حال عدم
توفر هذا الامر الحوار عقيم،
علينا ان نبدأ الحوار من قضايا
عالقة، بين عالمنا الغربي
والعربي". الرئيس أمين الجميل
دعا إلى تحالف إسلامي - مسيحي لا
الى حوار بينهما فقط، أوضح أن
الصراع الأساسي يفترض أن يكون
بين المسلمين والمسيحيين معا
بوجه عالم الالحاد. وشدّد الجميل على أنّ
التعايش المسيحي الاسلامي في
لبنان يبقى أمانة الأديان
ووديعة الآباء والأجداد،
معتبراً أنّ صيغة التعايش هي
الخيار الأفضل المتاح شرط
تحصينها بما يؤمّن لكل مكوّن
لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. من جهته، رأى ممثل
الفاتيكان الكاردينال جان لوي
توران أنه عندما يجتمع
المسيحيون والمسلمون يمكنهم
بناء مستقبل أفضل وكانت كلمات لعدد من
ممثلي الوفود المشاركة . ================= لقاء إسلامي
مسيحي في لبنان يؤكد التصميم
على التصدي لمحاولة تحويل الدين
مادة صراع الإثنين
2012/6/18 5:30 م المحيط عقدت اليوم الإثنين
في قاعة مسجد محمد الأمين وسط
العاصمة اللبنانية بيروت قمة
روحية إسلامية مسيحية بعنوان
"كيف يصنع المسلمون
والمسيحيون السلام" تلبية
لدعوة من مفتي طرابلس والشمال
الشيخ مالك الشعار وبمشاركة
الكنيسة الأنجليكانية في
الولايات المتحدة الأمريكية،
وبحضور الرئيس اللبناني الأسبق
أمين الجميل ووزير الإعلام وليد
الداعوق ووفد من الفاتيكان
برئاسة الكاردينال جان لوي
توران ووفد من علماء إيران
برئاسة الشيخ محمد علي التسخيري
وحشد من رجال الدين اللبنانيين
المسلمين والمسيحيين. وألقى مطران مدينة
زحلة وتوابعها عصام درويش كلمة
البطريرك جريجوريوس الثالث
لحام أكد فيها أن هجرة
المسيحيين تعني ان المجتمع
العربي سيصبح من لون واحد وهكذا
يصبح الشرق الاوسط مجتمعا عربيا
اسلاميا محذرا من انه إذا أفرغ
الشرق من المسيحيين تصبح الفرص
مؤهلة لصراع مدمر اسلامي ومسيحي. وشدد درويش على أن لا
شرق أوسط جديد في عالم عربي
منقسم .. مشيرا إلى أن من يراهن
على تقسيم العالم العربي فإنه
خاسر لا محالة. ودعا إلى جعل المنطقة
العربية منزوعة السلاح والحروب
والأحقاد ولتكون هذه الارض
منطقة عدالة لتعيش فيها
الديانات الكبرى الموحدة من
مسيحيين ويهود ومسلمين. وأكد ان العيش
المشترك هو مستقبل هذه البلاد
والمسيحيون عنصر هام لان لا عيش
مشتركا من دون مسيحيين الا ان
هذا العيش المشترك مهدد بسبب
الهجرة الناتجة عن الحروب
معتبرا ان دور المسيحيين في
العالم العربي وفي ميلاد شرق
أوسط جديد حقيقي أن يعملوا على
خلق مناخ من الثقة بين الغرب من
جهة والعالم العربي والإسلام من
جهة أخرى. من جهته، قال الشيخ
الشعار إن موضوع المؤتمر يتركز
على السلم الأهلي الذي يكتسب
أهمية بالغة ليس للحاجة
العالمية والبشرية اليه فقط
وإنما لأن المتنادين
والمتحاورين هم أكثر الناس خبرة
في موضوع القمة الاسلامية
المسيحية خصوصا ان موضوع السلام
او السلم الاهلي هو الموضوع
الأكثر إثارة في المجتمع وبكل
ما تحمل هذه القضية من معنى
ومضمون وبعد انساني وحضاري. واكد ان الدين
الاسلامي لا يفرض السلام بقوة
الحكم او الحكام وإنما قبل ذلك
وبعده بإيجاد الايمان الديني
عند الأفراد والأمم المجتمعات
في ايمان يدفع ويمنع ويأمر وهو
الذي يسعد ويفرح ويسكن النفس
ويطمئن القلب اذا فعل الخير
وقام بأداء واجباته. وقال رغم ان هذه
القمة هي الاولى في لبنان لكنها
مسبوقة في مثلها منذ سنتين حيث
انعقدت في كاتدرائية "واشنطن
دي سي" وهي تعقد اليوم في
لبنان لانه مهد الحضارات وملتقى
الثقافات ولأنه وطن ورسالة. ودعا المشاركين الى
ترجمة أفكارهم وعلومهم
ونظرياتهم في حوار هادف من
اجلصناعة السلام،الذي لن يتحقق
الا بالقيم الدينية والانسانية
وليسود العدل لتأخذ الشعوب
حقوقها في الحياة وكرامتها
وحريتها. وطالب ضمير العالم
بان يتحرك ليحيا الشعب
الفلسطيني بأمان وليكون له الحق
في حياة كريمة وليحيا بقيمه
وتاريخه مثل بقية شعوب العالم
ثم ليأخذ العالم كله على يد
اسرائيل المغتصبة للأراضي
المقدسة. أما الرئيس اللبناني
الأسبق أمين الجميل فقد شدد على
أن لبنان كان اول مختبر حي في
العالم بين المسلمين
والمسيحيين .. معتبرا ان اللقاء
يشكل شراكة حياة ورهانا وطنيا
وخيارا سياسيا ونموذجا حضاريا
وتحديا للمحبة بوجه الاحقاد
والسلام بوجه الحروب. وأشار إلى انه رغم كل
ما تعرضت له الصيغة المسيحية
طوال عقود يبقى التعايش المسيحي
الاسلامي في لبنان امانة
الاديان لافتا الى ان صيغة
التعايش هي الخيار الامثل
المتاح شرط فهم ابعادها
وقدسيتها وشرط ان تحصينها بما
يؤمن لكل مكون لبناني الحرية
والامن والطمأنينة في فضاء
التعددية الحضارية والمساواة
الوطنية وفي اطار دولة واحدة
سيدة ديمقراطية. وأعرب عن ثقته بجوهر
الصيغة اللبنانية صيغة الوحدة
والتضامن والتكامل معتبرا ان
الصيغة اللبنانية تدفع ثمن
نجاحها لا فشلها ولو كانت
الصيغة اللبنانية خيارا خاطئا
لما اجتمعت كل قوى التطرف
والعنصرية والالحاد والشمولية
لضربها ومنعها من ان تكون
القدوة للآخرين. وأضاف ان توفير ظروف
نجاح الصيغة اللبنانية لا ينقذ
لبنان فحسب انما يقدم للعالم
العربي ايضا مخرجا لتعثر
كياناته وانظمته وثوراته ويعطي
للحوار المسيحي الاسلامي في
الشرق والعالم فرص التقدم لان
هذا الحوار يحتاج الى تجربة
عملية يستند اليها ليعطيها
مثالا على امكانية الحياة
المشتركة. وأعرب الرئيس
اللبناني الأسبق أمين الجميل عن
ارتياحه لإقدام المرجعيات
الاسلامية الرسمية على وضع
وثائق تذكر المؤمنين برسالة
الاسلام وجوهره ودوره وتحذر من
حرف الايمان لغايات لا علاقة
للاسلام والمسلمين بها منوها
بورش الحوارالاسلامي الاسلامي
التي انطلقت في ارجاء العالم
العربي من المغرب وبلاد النيل
والى الخليج والمشرق وبلاد فارس. وقال ان وعي
المرجعيات الاسلامية يشجع
مسيرة الحوار ومن هنا كان
ترحيبنا بوثيقة الازهر التي
صدرت في يناير من هذه السنة
وبوثيقة تيار المستقبل التي
اطلقها منذ اشهر قليلة ومن هنا
بادرنا الى وضع شرعة اطار من اجل
مستقبل الشعوب العربية
والانظمة الجديدة وهي تلتقي
بجوهرها مع هاتين الوثيقتين. من جهته، أثنى رئيس
وفد الفاتيكان الكاردينال جان
لوي توران على دور اللبنانيين
في تخطي مرحلة الحرب الأليمة
وعودة بيروت لتنعم بالسلام
والهدوء مشيرا الى انه حين ينظر
الى بيروت اليوم فإنه على ثقة
انه حين يعمل المسيحيون
والمسلمون سويا فإن باستطاعتهم
التحضير لمستقبل أفضل داعيا الى
العمل والعيش معا في مستقبل
واحد يتشارك به الجميع ================= قمة إسلامية -
مسيحية في مسجد محمد الامين في
وسط بيروت الاثنين 18
حزيران 2012 لبننون فايلز عقدت قبل ظهر اليوم،
في قاعة مسجد محمد الأمين في وسط
بيروت، قمة روحية إسلامية -
مسيحية بعنوان "كيف يصنع
المسلمون والمسيحيون السلام"،
تلبية لدعوة من مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعار
وبمشاركة الكنيسة الأنغليكانية
في الولايات المتحدة
الأميركية، في حضور الرئيس أمين
الجميل، وزير الإعلام وليد
الداعوق، النائب عمار حوري، وفد
من الفاتيكان برئاسة
الكاردينال جان لوي توران، وفد
من علماء إيران برئاسة الشيخ
محمد علي التسخيري، الى حشد من
رجال الدين اللبنانيين
المسلمين والمسيحيين. وألقى مطران زحلة
والفرزل وتوابعها عصام درويش
كلمة البطريرك غريغوريوس
الثالث لحام أكد فيها ان "هجرة
المسيحيين تعني ان المجتمع
العربي سيصبح من لون واحد وهكذا
يصبح الشرق الاوسط مجتمعا عربيا
اسلاميا"، محذرا من انه "إذا
أفرغ الشرق من المسيحيين تصبح
الفرص مؤهلة لصراع مدمر اسلامي
ومسيحي، وبئس المصير". وشدد درويش على ان
"لا شرق أوسط جديدا في عالم
عربي منقسم"، مشيرا الى ان
"من يراهن على تقسيم العالم
العربي فإنه خاسر لا محالة".
وقال: "يجب ان تجعلوا منطقتنا
منزوعة السلاح والحروب
والاحقاد والعدالة، ولتكون هذه
المنطقة كما أرادها الله ارضا
قدسها الله لنعيش معا في
الديانات الكبرى الموحدة من
مسيحيين ويهود ومسلمين". وأكد ان "العيش
المشترك هو مستقبل هذه البلاد،
والمسيحيون عنصر هام لان لا عيش
مشتركا من دون مسيحيين، الا ان
هذا العيش المشترك مهدد بسبب
الهجرة الناتجة عن الحروب"،
معتبرا ان "دور المسيحيين في
العالم العربي وفي ميلاد شرق
أوسط جديد حقيقي، أن يعملوا على
خلق مناخ من الثقة بين الغرب من
جهة، والعالم العربي والإسلام
من جهة أخرى". وقال: "ان تاريخنا
العربي، وبما اننا جزء لا يتجزأ
من هذا العالم العربي
والإسلامي، يخولنا القيام بهذا
الدور الهام في علاقات الشرق
والغرب. ولهذا فإننا كمسيحيين
مشرقيين عرب، نتوجه الى الغرب
عموما، والى اوروبا والولايات
المتحدة الأميركية: أعطونا
ثقتكم ونحن نبادلكم الثقة، ثقوا
بالعالم العربي وهو سيثق بكم،
لا تعملوا على انقسام العالم
العربي والدول العربية من خلال
الأحلاف بل ساعدوا هذا العالم
على تحقيق وحدته وتضامنه، لا
تسعوا الى زرع الفتنة والتفرقة
في العالم العربي وبين
المسيحيين والمسلمين، فنحن
كلنا عرب، مسيحيين ومسلمين.
ونقول لكم بصراحة: إذا نجحتم في
تقسيم العالم العربي وتقسيم
المسلمين في ما بينهم، وشعبهم
وفرقهم، وفي تقسيم المسيحيين
والمسلمين، فإنكم ستبقون في خوف
من العالم العربي ومن العالم
الإسلامي". أضاف: "لهذا،
ندعوكم جميعا لكي تجعلوا
منطقتنا هذه المشرقية العربية،
منطقة منزوعة السلاح، والحروب
والأحقاد والبغض والعداوة، لكي
تكون كما ارادها الله لها، ارضا
قدسها الله، لنعيش فيها معا في
السلام والوئام". وتوجه الى المسلمين
بالقول: "لدينا نحن المسيحيين
طاقات جبارة، ولنا أديارنا
ومدارسنا وجامعاتنا ومؤسساتنا
الخيرية والاجتماعية والثقافية
والصحية، وكلها نسخرها في
خدمتهم. ولكن إذا هاجرنا فكل هذه
الطاقات ستتبدد وتزول، والخاسر
هو الإنسان العربي، المسلم
والمسيحي سواء بسواء". أضاف: "نؤكد مجددا
ان تواصلنا الإيجابي والحفاظ
على قيمنا الإيمانية مسيحيين
ومسلمين هو أساس مواطنتنا
الحقيقية وعيشنا المشترك.
والتحدي الأكبر لنا، مسيحيين
ومسلمين، هو كيف نعيش إيماننا
في عصر العولمة، وكيف نوصله
وديعة ثمينة مقدسة الى أجيالنا
الطالعة والى شبابنا مسيحيين
ومسلمين، وهم سواء بسواء معرضون
للأخطار عينها في عالم اليوم". وتابع: "أما الحقوق
المدنية والسياسية والمجتمعية
والمراكز والإمتيازات وسواها،
فهي قضايا لا علاقة لها بالدين
والإيمان، ولكنها بالطبع جزء
أساسي من حياة كل مواطن وتؤثر
فيه سلبا وإيجابا، ويمكن أن
تكون سبب ويلات ومصاعب جمة
للأسرة، ولكنها تعالج مدنيا
وليس من منطلق ديني أو طائفي.
بالطبع يصعب الفصل فصلا حاسما
بين متطلبات الحياة الدينية
والمجتمعية، ولا بد من أن يعالج
المسيحي هذه الأمور من منطلق
إيمانه من جهة، ولكن ايضا من
منطلق مواطنيته وحقوقه المدنية
وحقوق الإنسان عموما ويطالب بها
بكل الوسائل المشروعة والمتاحة". وقال: "للوصول الى
هذا المستوى في التعامل مع
المجتمع ومع مختلف التوجهات
والتيارات التي فيه، لا بد من
وجود مسيحيين منفتحين حاضرين
شاهدين في المجتمع، منخرطين في
الحياةالمجتمعية والسياسية
والإقتصادية، مشاركين مشاركة
كاملة في حياة أوطانهم، من
منطلق مواطنتهم أولا ثم منطلق
إيمانهم وقيم الإنجيل المقدس.
انه صراع المصالح، وليس صراعا
دينيا ولا مسيحيا ولا إسلاميا
ولا إيمانيا". بدوره، قال الشعار:
"ان موضوع المؤتمر يتركز على
السلم الأهلي، الذي يكتسب أهمية
بالغة لا للحاجة العالمية
والبشرية اليه فقط، وإنما لأن
المتنادين والمتحاورين هم أكثر
الناس خبرة في موضوع قمتنا
الاسلامية - المسيحية، خصوصا ان
موضوع السلام او السلم الاهلي
هو الموضوع الأكثر إثارة في
مجتمعنا وبكل ما تحمل هذه
القضية من معنى ومضمون وبعد
انساني وحضاري، والحديث عن
السلام في هذا الملتقى أو في هذه
القمة ليس حديثا ثقافيا عابرا
ولا فكريا مجردا وإنما هو حديث
تقني لأن علاقته بصناعة السلام". ورأى ان "الدين
الاسلامي لا يفرض السلام بقوة
الحكم او الحكام وإنما قبل ذلك
وبعده بإيجاد الايمان الديني
عند الأفراد والأمم المجتمعات،
وهذا الايمان هو الذي يدفع
ويمنع ويأمر وهو الذي يسعد
ويفرح ويسكن النفس ويطمئن القلب
اذا فعل الخير وقام بأداء
واجباته". وقال: "صحيح ان هذه
القمة هي الاولى في لبنان
ولكنها مسبوقة في مثلها منذ
سنتين حيث انعقدت في كاتدرائية Washington
DC،
وهي تعقد اليوم في لبنان لا لانه
مهد الحضارات وملتقى الثقافات
ولكن لأنه كما قال قداسة البابا
الراحل وطن ورسالة". أضاف: "انتم مدعوون
اليوم لترجمة أفكاركم وعلومكم
ونظرياتكم في حوار هادف من اجل
ان نتحف وطننا والعالم بصناعة
السلام، الذي لن يتحقق الا
بقيمنا الدينية والانسانية،
واذا ساد العدل الذي لن يسود الا
اذا أخذت الشعوب حقوقها في
الحياة وكرامتها وحريتها". وختم: "ينبغي أن
يتحرك ضمير العالم ليحيى الشعب
الفلسطيني بأمان وليكون لهذا
الشعب الحق في حياة كريمة
وليحيى بقيمه وتاريخه كبقية
شعوب العالم ثم ليأخذ العالم
كله على يد اسرائيل المغتصبة
للأراضي المقدسة". أما الجميل فشدد على
ان "لبنان كان اول مختبر حي في
العالم بين المسلمين
والمسيحيين، فالدين في لبنان
اصبح انسانا". وقال: "أردنا
هذا اللقاء شراكة حياة ورهانا
وطنيا وخيارا سياسيا ونموذجا
حضاريا، اردناه تحدي المحبة
بوجه الاحقاد، اردناه تحدي
السلام بوجه الحروب، وتحدي
الميثاق لعبثية الانقسام،
وتحدي المساواة في ذهنية
التسامح". وأشار الى انه "رغم
كل ما تعرضت له الصيغة المسيحية
طوال عقود يبقى التعايش المسيحي
- الاسلامي في لبنان امانة
الاديان ووديعة الاباء
والاجداد"، لافتا الى ان "صيغة
التعايش هي الخيار الامثل
المتاح شرط ان نفهم ابعادها
وقدسيتها وشرط ان نحصنها بما
يؤمن لكل مكون لبناني الحرية
والامن والطمأنينة في فضاء
التعددية الحضارية والمساواة
الوطنية وفي اطار دولة واحدة
سيدة ديمقراطية". واعرب عن ثقته ب"جوهر
الصيغة اللبنانية، صيغة الوحدة
والتضامن والتكامل"، وقال:
"أثق بأن الصيغة اللبنانية
تدفع ثمن نجاحها لا فشلها فلو
كانت الصيغة اللبنانية خيارا
خاطئا لما اجتمعت كل قوى التطرف
والعنصرية والالحاد والشمولية
لضربها ومنعها من ان تكون
القدوة للآخرين". أضاف: "ان توفير
ظروف نجاح الصيغة اللبنانية لا
ينقذ لبنان فحسب، انما يقدم
للعالم العربي ايضا مخرجا لتعثر
كياناته وانظمته وثوراته،
ويعطي للحوار المسيحي -
الاسلامي في الشرق والعالم فرص
التقدم لان هذا الحوار يحتاج
الى تجربة عملية يستند اليها
ليعطيها مثالا على امكانية
الحياة المشتركة، فما قيمة تطور
الحوار بين المسيحية والاسلام
من دون نجاح الحياة بينهما،
وهذا هو المتوفر في لبنان". وتابع: "الحياة معا
هي المشاركة اليومية والمصيرية
في ترجمة القيم المشتركة على
ارض الواقع وذلك من خلال عيش نمط
متكامل يسمح بالانسجام مع
التنوع. ان الايمان بالله من دون
الايمان بالآخر هو تشكيك بالله
وبالتالي نقض للمسيحية
والاسلام، من هنا ان نجاح
الحوار المسيحي - الاسلامي يظل
رهن تحطيم كل بنية ايديولوجية
جامدة ومتطرفة تمنع التيارات
والاحزاب المختلفة في هذا الشرق
من الاعتراف بالآخر". ورأى الجميل انه "قد
يظن البعض ان الحوار بين
الديانتين المسيحية والاسلام
هو للحد من الصراع بينهما،
ربما، لكن الحقيقة هي ان الصراع
الاساسي يفترض ان يكون
المسيحيون والمسلمون معا بوجه
عالم الالحاد من جهة وعالم
التطرف من جهة اخرى"، داعيا
الى "تحالف مسيحي - اسلامي لا
الى حوار فقط، تحالف يواجه
الاخطار التي تهدد وجود الروح
فينا والقيم والاخلاق والى
تحالف يمنع حرف الدين وتسخيف
المثل وتحوير رسالة الانسان". وقال: "لقد أثبت
مسار الاحداث ان أهمية الحوار
المسيحي - الاسلامي لا تكمن في
معالجة نقاط الالتقاء والتباين
بين الديانتين، بل يفترض
بالحوار المسيحي - الاسلامي ان
يعمل على تأسيس واقع ايماني
مشترك من خلال حركات فكرية تسهل
تلاقي المجتمعات التي يعيش فيها
المسيحيون والمسلمون فكل حوار
لا يترجم على ارض الواقع يتراجع
على الصعيد الفكري، واليوم مع
العولمة ومع نظم الاتصالات
ووسائل التواصل الاجتماعي
والمواصلات لم يعد يوجد دولة
اسلامية واخرى مسيحية، فكل
انسان اصبح مواطنا في كل دولة من
دول العالم بوسيلة او بأخرى".
واوضح ان هذا "التواصل
الانساني الجديد يلزم استطرادا
عولمة الحقوق والمبادىء والقيم
من اجل الدين والانسان والسلام". أضاف الجميل: "دورنا
نحن المجتمعين هنا ان نقول
للعالم ان قدر الانسان ليس
التعايش مع الحروب بل مع
السلام، وان دور الشرق ليس
تصدير الارهاب بل الرسالات
السموية، وان رسالة الاديان
ليست الالغاء المتبادل بل
اللقاء الوجداني لاسعاد
الانسان، دورنا ان نقول للعالم
هذا هو الاسلام الحقيقي وهذه هي
المسيحية الحقيقية". واعتبر ان "تأكيد
ذلك يبدأ بإبراز هوية الشرق
ودور لبنان، فخلافا لما يشيع
البعض لم يكن الشرق آحاديا لا في
تاريخه القديم او الحديث، هنا
ولدت التعددية الحضارية
والثقافية قبل نشوء الاديان،
وما التعددية الدينية
والطائفية سوى وجه من وجوه
التعددية الغنية في هذا الشرق،
واذا كان سوء الانظمة تجسد
بالآحادية فنجاح الثورات
العربية يبدأ بالاعتراف بهذه
التعددية واحترامها وحفظ ادوار
مكوناتها عبر الدساتير الجديدة". وتابع: "لذلك ان ما
يقلقني في الاحداث الجارية ليس
مصير الاقليات والاكثريات ولا
مصير المسيحيين والمسلمين بل
مصير الانسان العربي والانسان
في كل مكان، فحين يحترم الانسان
تنتصر الثورات وتنتشر الحرية
والديمقراطية، وحين تنتشر
الحرية والديمقراطية تصل
للمسيحيين والمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه". وأعرب عن ارتياحه "لإقدام
المرجعيات الاسلامية الرسمية
على وضع وثائق تذكر المؤمنين
برسالة الاسلام وجوهره ودوره،
وتحذر من حرف الايمان لغايات لا
علاقة للاسلام والمسلمين بها"،
مبديا ارتياحه ل"ورش الحوار
الاسلامي - الاسلامي التي
انطلقت في ارجاء العالم العربي
من المغرب وبلاد النيل والى
الخليج والمشرق وبلاد فارس".
وقال: "ان وعي المرجعيات
الاسلامية يشجع مسيرة الحوار،
من هنا كان ترحيبنا بوثيقة
الازهر التي صدرت في كانون
الثاني من هذه السنة، وبوثيقة
تيار المستقبل التي اطلقها منذ
اشهر قليلة ومن هنا بادرنا الى
وضع شرعة اطار من اجل مستقبل
الشعوب العربية والانظمة
الجديدة، وهي تلتقي بجوهرها مع
هاتين الوثيقتين." ورأى الجميل ان "هذا
الوعي الاسلامي المرجعي واكبته
مواقف مسيحية من الفاتيكان
وكنائس الشرق الاوسط تحدد دور
المسيحية والمسيحيين في لبنان
والشرق وعلاقتهما مع محيطهم،
فكان السينودس من اجل لبنان
الذي اطلقه البابا يوحنا بولس
الثاني، وكان السينودس من اجل
كنائس الشرق الاوسط الذي اطلقه
البابا بندكتوس السادس عشر،
وكان سينودس الاساقفة من اجل
الشرق الاوسط، كما كانت اسهامات
بارزة للكنائس الانجيلية في
الشرق والغرب ووثائق ومواقف. كل
ذلك يؤكد تصميم المرجعيات
المسيحية والاسلامية على تخطي
الصعوبات والتصدي لمحاولة
تحويل الدين الى مادة صراع في ما
هو روح الحركة الانسانية الاسمى". ودعا الى "الخروج
من معارك التاريخ الى رهانات
المستقبل، فالمستقبل علم
وثقافة وتواصل وتفاهم"، وقال:
"فلنعد السيف الى غمده ولنرفع
كتاب الله وهو واحد وكتاب
الانسان وهو واحد ايضا، هكذا
يصبح الحوار الثنائي حوارا مع
الذات من اجل المسيحية والاسلام
ومن اجل الانسان". من جهته، أعرب توران
عن بالغ سروره للقاء اليوم في
لبنان الذي عمل فيه كسفير
للفاتيكان لعدة سنوات، مثنيا
على "دور اللبنانيين في تخطي
مرحلة الحرب الأليمة وعودة
بيروت لتنعم بالسلام والهدوء"،
مشيرا الى انه حين ينظر الى
بيروت اليوم فإنه على "ثقة
انه حين يعمل المسيحيون
والمسلمون سويا فإن باستطاعتهم
التحضير لمستقبل أفضل"،
داعيا الى "العمل والعيش معا
والطلب من الله أن يجعلنا جميعا
نعمل من أجل السلام، لأن هناك
مستقبلا واحدا يتشارك به الجميع". ولفت التسخيري الى
انه حين يكون في بيروت فإنه يشعر
بأنه يعيش في "جنة الله على
الأرض، جنة السلام والحب
والتعايش الإنساني الفريد". وقال: "ان الحوار
ولد مع الإنسانية نفسها لأن
الإنسان مفكر يريد أن ينقل
أفكاره الى الآخرين عبر جسور
نقل الفكر، وهو يسعى لمعرفة فكر
الآخر واكتشاف المساحة
المشتركة وتوسعتها ثم العمل على
تطبيقها في الحياة، أما مساحة
الإختلاف فيبقى لها دور آخر
نعبر عنه في منطق التقريب بين
المذاهب يعذر بعضنا بعضا". ورأى ان "القرآن
الكريم باعتباره كتاب
الإنسانية وضع أروع نظرية
للحوار من مقدمات الحوار وشروطه
ومستوى المتحاورين"، لافتا
الى ان "أول شرط للحوار وجود
قيم مشتركة بين المتحاورين،
فإذا لم تكن هناك قيم مشتركة
متفق عليها فالحوار عقيم لا يصل
الى نتيجة". وتحدث مطران
كاتدرائية واشنطن الوطنية جان
شاين فأثنى على "الدور الذي
قام به المفتي مالك الشعار في
إنجاح لقاء اليوم"، مشيرا الى
ان "القمة تشكل اللقاء الثاني
من الإجتماعات بين القادة
والأكاديميين المسلمين
والمسيحيين من مشرق العالم
ومغربه الذين يمثلون الغنى
والتنوع بين هاتين الطائفتين". ورفض "العنف
والقتل غير المقبول للمتقاتلين
والمدنيين في سوريا". ================= امين الجميل
يدعو الى تحالف اسلامي مسيحي لا
الى حوار فقط الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 10:48 النشرة دعا رئيس حزب الكتاب
اللبنانية أمين الجميل خلال قمة
إسلامية مسيحية في جامع محمد
الأمين، الى تحالف إسلامي-
مسيحي لا الى حوار بينهما فقط.
وأوضح أن الصراع الأساسي يفترض
أن يكون بين المسلمين
والمسيحيين معا بوجه عالم
الالحاد. وشدّد الجميل على أنّ
التعايش المسيحي الاسلامي في
لبنان يبقى أمانة الأديان
ووديعة الآباء والأجداد،
معتبراً أنّ صيغة التعايش هي
الخيار الأفضل المتاح شرط
تحصينها بما يؤمّن لكل مكوّن
لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. وفيما أعرب عن ثقته
بجوهر الصيغة اللبنانية، صيغة
الوحدة والتضامن والتكامل، رأى
أن الصيغة اللبنانية تدفع ثمن
نجاحها لا ثمن فشلها، فلو كانت
الصيغة اللبنانية خياراً
خاطئاً لما اجتمعت كل قوى
التطرف والعنصرية والالحاد
والشمولية لضربها ومنعها أن
تكون القدوة للآخرين. وأشار إلى
أنّ توفير فرص نجاح الصيغة
اللبنانية لا ينقذ لبنان فحسب
بل يقدم للعالم العربي مخرجا
لتعثر كياناته وأنظمته وثوراته
ويعطي للحوار المسيحي الاسلامي
في الشرق والعالم فرص التقدم
لأنّ هذا الحوار يحتاج لتجربة
عملية يستند إليها ليعطيها
مثالا على إمكانية الحياة
المشتركة، متسائلاً "ما قيمة
تطور الحوار بين المسيحية
والاسلام من دون نجاح الحياة
بين المسيحيين والمسلمين؟". وإذ لفت إلى أنّ
الحياة معاً هي المشاركة
اليومية والمصيرية في ترجمة
القيم المشتركة، نبّه إلى أنّ
الايمان بالله من دون الايمان
بالآخر هو تشكيك بالله وبالتالي
نقض للمسيحية وللاسلام. وأكد الجميل أن ما
يقلقه ليس مصير الاكثريات
والاقليات ولا مصير المسيحيين
والمسلمين بل مصير الانسان
العربي والانسان في كل مكان
فحين يُحترم الانسان تنتصر
الثورات وتنتشر الحرية
والديمقراطية وعندها تصل
للمسيحيين وللمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه. من جهة أخرى، لفت إلى
أنه ينظر بارتياح إلى إقدام
المرجعيات الاسلامية الرسمية
على وضع وثائق تذكر المؤمنين
برسالة الاسلام وتحذر من حرف
الايمان لغايات لا علاقة
للاسلام والمسلمين بها كما ينظر
بارتياح لورش الحوار الاسلامي
الاسلامي التي انطلقت في أرجاء
العالم العربي، مشدّداً على أنّ
وعي المرجعيات الاسلامية يشجع
مسيرة الحوار، وقال: "من هنا
كان ترحيبنا بوثيقة الازهر في
كانون الثاني ومن هنا كان
ترحيبنا بوثيقة تيار المستقبل
في لبنان التي أطلقها منذ أشهر
قليلة ومن هنا بادرنا لوضع شرعة
الاطار وهي تلتقي في جوهرها مع
هاتين الوثيقتين". ================= الشعار: لا خوف
لا على المسيحيين أو غيرهم من
المظاهر المسلحة في الشمال الجمعة 15
حزيران 2012،
آخر تحديث 07:19 النشرة أوضح مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعار
لصحيفة "الجمهورية" أنّ
"هذه المرّة الثانية التي
سيعقد فيها قمة إسلامية-مسيحية،
ففي المرة الأولى عقد في
الولايات المتحدة الأميركية في
كاتدرائية واشنطن بمشاركة
الفاتيكان والأزهر وإيران
والكنيسة الأسقفية في أميركا"،
مشيراً إلى أنه "كان من
المقرّر أن ينعقد هذا المؤتمر
في القاهرة ولكن شيخ الأزهر وجد
أنّ الظروف في مصر غير ملائمة،
لذلك تمنى عليّ استقبالهم في
لبنان". أضاف: "نحن لم ندعُ
إلى عقد المؤتمر الآن بل منذ
ثمانية أشهر تقريباً وكان هناك
نية لإرجائه نظراً إلى الأحداث
في طرابلس، إلا أنّ الفرقاء
المعنيين أصرّوا على انعقاده،
وهو يهدف إلى ترسيخ العلاقات
بين المسلمين والمسيحيين في
العالم"، نافياً أن يكون
السبب وراء الدعوة إلى المؤتمر
"التخوف من الأوضاع في
المنطقة بحسب ما يروج له البعض". وعن تمثيل الشيخ
الإيراني محمد تسخيري الطائفة
الشيعية في لبنان، لفت الشعار
إلى أنّ "الأركان الأربعة
للقاء هم: الأزهر، إيران،
الفاتيكان، والكنيسة الأسقفية
في أميركا، وهؤلاء جميعهم
يمثلون الطوائف اللبنانية
المجتمعة، وأنا شخصياً عندما
ذهبت إلى أميركا في المرة
الأولى، كنت في عداد وفد شيخ
الأزهر". وأكد الشعار في حديث
لـ"الجمهورية" أن "لا
خوف لا على المسيحيين ولا على
غيرهم من المظاهر المسلحة التي
خرجت في الآونة الأخيرة في
الشمال، فالإعلام أجّج موجات
الغضب وأعطى فكرة عن الموضوع
تخطت الحقيقة بكثير". وشدد الشعار على أنّ
"المسيحيين موجودون في الشرق
الأوسط وتحديداً في البلاد
العربية قبل المسلمين، ورسالة
السيد المسيح جاءت قبل رسالة
النبي محمد. إضافة إلى ذلك فإنّ
علاقتي بكل من البطريرك
الماروني مار بشارة بطرس الراعي
ونائب رئيس المجلس الإسلامي
الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير
قبلان أكثر من أخوية، وهذه
العلاقات لا بد أن تنعكس في
أجوائها المريحة على الشارع
اللبناني الواحد بكل أطيافه
ومذاهبه". ================= تسخيري للنشرة:
لا نخاف على الاقليات
والمسيحيون يحتلون موقعا
ممتازا الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 12:26 النشرة اشار رئيس مجمع
التقريب بين المذاهب محمد علي
تسخيري خلال القمة الاسلامية
المسيحية في مسجد محمد الامين،
الى ان "الحوار ولد مع
الانسانية نفسها لان الانسان
مفكر يريد ان ينقل افكاره من
الاخرين وهو يسعى لمعرفة الفكر
الاخر واكتشاف المساحة
المشتركة، ثم العمل على تطبيق
هذه المساحة"، لافتا الى ان
"الحوار اول شرط فيه هو توفر
قيم مشتركة بين المتحاورين وفي
حال عدم توفر هذا الامر الحوار
عقيم، علينا ان نبدأ الحوار من
قضايا عالقة، بين عالمنا الغربي
والعربي". وفي حديث لـ"النشرة"
على هامش القمة، اشار تسخيري
الى ان "الاسلام في الواقع هو
الذي يدعو الى الانفتاح على
الاخرين ويعمل على حل المشكلات
القائمة في العالم عبر الحوار"،
واكد "عدم تخوفه على
الاقليات، لان هذه التحولات في
الواقع هي تحولات تتجه الى
افادة الاسلام والمسيحية
والمسيحيون يحتلون موقعا
ممتازا، لذلك لا خوف عليهم ابدا". بدوره رئيس اساقفة
الولايات المتحدة المطران جان
شين اعتبر ان "هذه القمة
الاسلامية المسيحية مدعوة
للتوصل الى خطة عمل تحقق رؤية
بين السيد المسيح والنبي محمد
وعلينا ان نتحمل مسؤولية ما
نقول وموضوع هذه القمة اتى
بوقته وعلينا الحفاظ على القمم
الدينية". ================= المطران درويش:
من يراهن على تقسيم العالم
العربي خاسر الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 10:27 النشرة أشار مطران زحلة عصام
درويش خلال قمة إسلامية مسيحية
بعنوان "كيف يصنع المسلمون
والمسيحيون السلام" في قاعة
رفيق الحريري في مسجد الأمين،
الى أن "لا شرق أوسط جديد في
عالم عربي منقسم ومن يراهن على
تقسيم العالم العربي خاسر"،
لافتا الى أن "خلق تحالفات
بهدف تقسيم العالم العربي يؤدي
الى تدميره بالكامل، وهنا يكمن
دور مسيحيي العرب أن يعملوا على
خلق مناخ من الثقة بين الغرب
والعرب". ونتوجه الى الغرب
بالقول:"أعطونا ثقتكم وثقوا
بالعالم العربي ولا تعملوا على
تقسيمه بل ساعدوه على تحقيق
وحدته". ================= الداعوق للنشرة:
ضد قرار ابوشرف ونحن مع حرية
التعبير للاطباء الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 11:43 النشرة اكد وزير الاعلام
وليد الداعوق لـ"النشرة"
على هامش القمة الاسلامية
المسيحية في مسجد محمد الأمين،
انه "ضد قرار نقيب الاطباء
شرف ابو شرف الذي يقضي بمنع
الاطباء من الاطلالات
الاعلامية"، مشيرا الى انه
"ضد التحرك الذي دعا اليه
ابوشرف اليوم"، مشددا على انه
مع حرية التعبير وكان يتمنى ان
يكون الكلام الذي صدر عن ابوشرف
مسؤولا. كما اوضح ان "لمهنة
الطب ادابها كغيرها من المهن
ولا يجوز اتخاذ هذا القرار من
قبل ابو شرف". ================= امين الجميل
للنشرة: انا مع اي حوار بين
الانسان اكان دينيا او انسانيا الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 12:03 النشرة اكد رئيس حزب "الكتائب"
امين الجميل لـ"النشرة"
على هامش اعمال القمة المسيحية
الاسلامية في مسجد محمد الامين،
اننا "مع اي حوار مسيحي
اسلامي ومع اي حوار بين الانسان
سواء كان حول مواضيع دينية او
مواضيع انسانية"،
وردا على سؤال اذا لم تناقش
جلسة الحوارالثانية بند السلاح
كأولوية اجاب "نرى ما الذي
سيحصل". ================= الشعار:
الرسالة السماوية بكل مضامينها
هي الرسالة الحقيقية للسلام الإثنين 18
حزيران 2012،
آخر تحديث 10:32 النشرة اشار مفتي الشمال
مالك الشعار خلال اعمال القمة
المسيحية الاسلامية بعنوان "كيف
يصنع المسلمون والمسيحيون
السلام" في قاعة رئيس الحكومة
الراحل رفيق الحريري التابعة
لمسجد محمد الامين، الى ان "الحديث
عن السلام في هذا الملتقى او في
هذه القمة ليس حديث ثقافيا
عابرا او فكريا مجردا، وهو
يكتسب اهمية بالغة، ليس لحاجة
العالم اليه فقط بل لان
المتحاورين هم اكثر الناس خبرة
في موضوع القمة". اضاف الشعار ان "الرسالة
السماوية بكل مضامينها هي
الرسالة الحقيقية للسلام، ولن
نرى قانون يصنع السلام كما
يصنعه الدين، كالمسيحية التي
تقوم على المحبة والاسلام الذي
يقوم على الرحمة، وكلما ابتعدت
الدولة والناس عن الدين ابتعدوا
عن الاستقرار". ================= الشعار دعا الى
قمة إسلامية-مسيحية الاثنين الخميس 14
حزيران 2012ل لبنون فايلز دعا مفتي طرابلس
والشمال الشيخ مالك الشعار، الى
قمة إسلامية - مسيحية بعنوان "كيف
يصنع المسلمون والمسيحيون
السلام"، في قاعة الشهيد
الرئيس رفيق الحريري التابعة
لمسجد محمد الامين في ساحة
الشهداء، العاشرة قبل ظهر
الاثنين المقبل. ويشارك في القمة
البطريرك الماروني مار بشاره
بطرس الراعي، وفد يمثل الكنيسة
الكاثوليكية في الفاتيكان
برئاسة الكاردينال توران، وفد
من الكنيسة الانجيلية يرأسه
رئيس اساقفة الولايات المتحدة
الاميركية المطران جان شين،
ووفد الطائفة الشيعية برئاسة
الشيخ محمد تسخيري، ودار الفتوى
في طرابلس ولبنان بالتنسيق مع
الازهر الشريف. ================= المفتي قباني
استقبل وفدا ايرانيا وابــرق
الى الاميــــر سلمان مهنئا وبحث مع اميني
القمة الاسلامية المسيحية
الاوضاع المقلقة في البلد وكالة اخبار
اليوم 20-6-2012 (أ.ي.)- استقبل مفتي
الجمهورية اللبنانية الشيخ
محمد رشيد قباني ممثل السيد علي
الخامنئي في شؤون الحج السيد
قاضي عسكر يرافقه السفير
الإيراني في لبنان غضنفر ركن
أبادي، وقال عسكر بعد اللقاء: عقدنا جلسةً مفيدة
وبنَّاءة للغاية مع صاحب
السماحة، وقد عبَّرنا خلال هذا
اللقاء عن بالغ شكرنا وتقديرنا
للدَّور الوطني البنَّاء الذي
يقوم به صاحب السماحة في مجال
التَّقريب والمحافظة على
الوحدة بين مختلف الأحزاب
والتيارات السياسية الفاعلة في
لبنان إضافةً إلى التلاقي
والتَّقارب بين العائلات
الروحيَّة التي تعيش في رُبوع
هذا البلد الشقيق، ونحن نشعر
بسرورٍ بالغ عندما نُعاين
السَّاحة اللبنانية، فنجد أنه
بحمدِ الله تعالى أن كل أتباع
الديانات السماوية السَّمحاء،
إضافةً إلى أتباع المذاهب
والفِرَق الإسلامية الكريمة
والجليلة تعيش إلى جانب بعضها
البعض حياةً أخويةً سليمة
ممتازة، الأمر الذي يُوَحِّد
الهِمَم ويشحذ الهِمَم من أجل
النهوض بالمصلحة الوطنية
العليا للبلاد. كما استقبل مفتي
الجمهورية الأمينين العامين
للجنة الوطنية للحوار الإسلامي
المسيحي في لبنان محمد السماك
وحارث شهاب، حيث جرى التداول في
الأوضاع المقلقة في البلاد،
وخاصةً في العمل لتجنيب البلاد
خطر الفِتَن الطائفية في الظروف
التي تمرّ بها المنطقة العربية،
والتي تستدعي يقظةً ووعياً
شديدَيْن لدى القيادات
السياسية التي تتبنَّى الخطاب
السياسي المعتدل وتتجنب
التحدّي والكَيدية. وأجرى المفتي قباني
اتصالاً بنقيب المحررين في
لبنان الياس عون مهنئاً
بانتخابه نقيباً للمحررين،
وتمنى له التوفيق في مهامه
الجديدة. ووجه مفتي الجمهورية
رسالة تهنئة لخادم الحرمين
الشريفين الملك عبد الله بن عبد
العزيز آل سعود باختيار الأمير
سلمان بن عبد العزيز آل سعود
وليّاً للعهد. كما وجه رسالة للأمير
سلمان بن عبد العزيز آل سعود
مهنئاً بثقة خادم الحرمين
الشريفين بتسميته وليّاً
للعهد، وللأمير أحمد بن عبد
العزيز آل سعود بمناسبة تسميته
وزيراً للداخلية. ============== قبـــلان
استقبل ممثــــل الخامنئي
وأمينـي القمـــة الإسلامية –
المسيحية على اللبنانيين
التعاون لحفظ وطنهم وعدم السماح
لعناصر الفتنة بالتسلل لإلتزام الخطاب
الوطني المعتدل الـذي يشيع
أجـــواء المـــودّة
واللحمــــة وكالة اخبار
اليوم 20-6-2012 (أ.ي) - استقبل نائب
رئيس المجلس الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان
في مقر المجلس، ممثل الامام
السيد علي الخامنئي في شؤون
الحج السيد قاضي عسكر والسفير
الإيراني غضنفر ركن آبادي. وابلغ السيد عسكر
تحيات الإمام السيد الخامنئي
إلى الشيخ قبلان، ودعاءه إلى
الله ان يمن على لبنان بالخير
والاستقرار، وجرى التباحث في
قضايا وشؤون الحج ودور البعثة
الإيرانية للحج وخدماتها
ونشاطاتها أثناء مناسك الحج. وحمل الشيخ قبلان
الوفد تحياته إلى الإمام
الخامنئي ورئيس الجمهورية
الدكتور محمود احمدي نجاد
والقيادة الإيرانية، مشيدا
بالانجازات الكبيرة التي
حققتها الجمهورية الإسلامية
الإيرانية على مختلف المستويات
التي تجعل منها دولة قوية
متقدمة تنهض بالأمة الإسلامية
وتعزيز دورها وتعمل لصالح
شعوبها وتحقق أمال المسلمين
وتطلعاتهم. وطالب المسلمين بنبذ
الخلافات وإزالة العثرات التي
تعترض مسيرة وحدة المسلمين
المطالبين بالعمل في الاتجاه
الصحيح من خلال قيامهم
بواجباتهم الدينية في التعاون
والوحدة والتضامن، وعليهم ان
يكونوا يدا واحدة بعيدين عن
الأحقاد والتعصب ويتصدوا
لأعداء الأمة الذين يتربصون
الشر بالأمة وشعوبها. وشدد على ضرورة ان
يكون موسم الحج مناسبة يجدد من
خلالها المسلمون ووحدتهم
وتعاونهم فيكون الحج مدرسة في
الوحدة والتضامن بين المسلمين. عسكر وبعد اللقاء أدلى
عسكر بتصريح قال فيه: نشعر بسرور
بالغ نظرا لان مؤتمر الحج
والصحوة الإسلامية سوف ينعقد
هذه السنة في لبنان في حضور عدد
كبير من البلدان الإسلامية
الكريمة، ونحن نعتبر انه من
البركات الأساسية المترتبة على
أداء مناسك الحج هو ان هذه
الشعيرة الكريمة تعيد المسلمين
إلى هويتهم الأصيلة وتنشر
الوحدة في ربوعهم بالشكل الذي
يؤمن لهم مستقبلا زاهرا مشرقا،
وأيضا فإن مناسك الحج تدل
المسلمين على ضرورة التمسك
بوحدتهم كما ان قراننا واحد
وقبلتنا واحدة ونبينا واحد،
وبالتالي فنحن نعتقد ان جميع
المسلمين عندما ينضوون إلى جانب
بعضهم البعض من اجل تأدية مناسك
الحج فهذا الأمر يعزز التلاقي
والانسجام في ما بينهم، ولان
مناسك الحج ارتبطت تحت عنوان
الحج الإبراهيمي لهذا نعتقد ان
هذه المناسك بحد ذاتها بإمكانها
أيضا ان تكون منطلقا إضافيا
لوحدة المسلمين والتقارب
والانسجام بين أتباع الديانات
كافة. اضاف: واليوم عندما
تشرفنا بزيارة سماحته عبرنا عن
شكرنا وتقديرنا للمواقف التي
يقوم بها في مجال خدمة وحدة
المسلمين وأيضا للدور البناء
الذي قام به من اجل إقامة مؤتمر
الحج في هذا البلد العزيز كما
عبرنا عن كامل استعدادنا في
الجمهورية الإسلامية كي نضع
تجربتنا الغنية والمثمرة في
مسألة الحج والعمرة في تصرف
الأخوة اللبنانيين الأعزاء،
ولا يسعني في الختام إلا ان اسأل
الله عز وجل ان يكتب الوحدة
والانسجام والتلاقي والسؤدد
والازدهار لأبناء الشعب
اللبناني العزيز كافة
وللعائلات الروحية الكريمة
التي تعيش في ربوع هذا البد
الشقيق. شهاب والسماك واستقبل الشيخ قبلان
أميني القمة الروحية الإسلامية
- المسيحية في لبنان حارث شهاب
ومحمد السماك، وجرى التداول في
الأوضاع العامة في لنبان
والمنطقة. وطالب قبلان
اللبنانيين بالتعاون لحفظ
وطنهم وعدم السماح لعناصر
الفتنة بالتسلل إلى لبنان
وعليهم تحصين وحدتهم الوطنية
بالتعاون والتشاور لان هذه
الوحدة أمانة في أعناقهم مما
يحتم ان ينبذوا التطرف والتعصب
والأنانية ليظل اللبنانيون
أخوة متحابين لا يفرق بينهم
مفرق. فاللبنانيون شركاء في
الشدة والرخاء وعليهم مسلمين
ومسيحيين ان يكونوا في توجه
صحيح يحمي الوطن ويبعد عنه
الأخطار والفتن. وشدد على ضرورة
التزام الخطاب الوطني المعتدل
الذي يقرب ولا ينفر ويشيع أجواء
المودة واللحمة بين مكونات
الشعب اللبنانيين. وحذر من تداعيات ما
يجري في المنطقة وانعكاساتها
على لبنان ولا سيما ان بلادنا
العربية والإسلامية تعيش
المنزلقات الخطرة التي لا تبشر
بالخير مما يحتم ان نحافظ على
وطننا بالحفاظ على بعضنا البعض
وحماية امن واستقرار لبنان. ================ قمة إسلامية -
مسيحية في وسط بيروت تشدد على
ضرورة التمسك بالقيم الإنسانية بيروت - "السياسة"
والوكالات: السياسة 19-6-2012 افتتحت القمة
الإسلامية- المسيحية الثانية
أعمالها في مسجد محمد الأمين في
وسط بيروت, أمس, تحت عنوان "المسيحيون
والمسلمون يبنون العدل والسلام
في عالم عميق ومتغير", بدعوة
من مفتي طرابلس والشمال الشيخ
الدكتور مالك الشعار, في حضور
رئيس حزب الكتائب اللبنانية
الرئيس أمين الجميل, ووزير
الاعلام وليد الداعوق ممثلا
رئيس مجلس النواب نبيه بري,
ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي,
والنائب عمار حوري ممثلا رئيس
الحكومة السابق سعد الحريري,
والأب فادي ضو ممثلا البطريرك
بشارة الراعي, وفي مشاركة فاعلة
من الفاتيكان تمثلت بوفد يرئسه
الكاردينال جان لوي كوران, كما
حضر وفد آخر من الكنيسة
الانجليكانية على رأسه رئيس
اساقفة الولايات المتحدة
السابق الأسقف جان شاين, ووفد
شيعي من ايران برئاسة آية الله
محمد التسخيري. وخلال الافتتاح كانت
كلمة لبطريرك الروم الملكيين
الكاثوليك غريغوريوس الثالث
لحام ممثلا بمطران زحلة والفرزل
وتوابعهما المطران عصام درويش
الذي دعا الى جعل المنطقة
العربية منزوعة من السلاح,
محذرا من تقسيم المنطقة على
أساس ديني. من جهته, توجه المفتي
الشعار بكلمة للحوضر قائلاً:
"أنتم مدعوون لترجمة أفكاركم
وعلومكم ونظرياتكم في حوار هادف
من اجل ان نتحف مجتمعاتنا
وأوطاننا والعالم بصناعة
السلام, الذي لن يتحقق الا
بقيمنا الدينية والانسانية,
والذي لن يتحقق الا اذا ساد
العدل الذي لن يسود الا اذا أخذت
الشعوب حقوقها في الحياة
وكرامتها وحريتها بتقرير
مصيرها", مشددا على ضرورة حل
القضية الفلسطينية. واذ ذكر بأن هذه
القمة هي الثانية من نوعها بعد
قمة اولى عقدت في واشنطن منذ
سنتين, شدد الشعار على ان الحديث
عن السلام في المنطقة ليس عابرا,
بل هو حديث انتقالي, لافتا الى
أن لبنان استعصى على كل محاولات
التقسيم والتفتيت, وهو وطن
الرسالة. من جهته, دعا رئيس حزب
الكتاب اللبنانية أمين الجميل
الى تحالف إسلامي- مسيحي لا الى
حوار بينهما فقط, لافتا الى أن
الصراع الأساسي يفترض أن يكون
بين المسلمين والمسيحيين معا في
وجه عالم الالحاد. وشدد على أن التعايش
المسيحي الاسلامي في لبنان يبقى
أمانة الأديان ووديعة الآباء
والأجداد, معتبراً أن صيغة
التعايش هي الخيار الأفضل
المتاح شرط تحصينها بما يؤمن
لكل مكون لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. وفيما أعرب عن ثقته
بجوهر الصيغة اللبنانية, صيغة
الوحدة والتضامن والتكامل, رأى
أن الصيغة اللبنانية تدفع ثمن
نجاحها لا ثمن فشلها, مؤكداً أن
ما يقلقه ليس مصير الاكثريات
والاقليات ولا مصير المسيحيين
والمسلمين بل مصير الانسان
العربي والانسان في كل مكان
فحين يُحترم الانسان تنتصر
الثورات وتنتشر الحرية
والديمقراطية وعندها تصل
للمسيحيين وللمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه. وأعرب عن ارتياحه
لإقدام المرجعيات الاسلامية
الرسمية على وضع وثائق تذكر
المؤمنين برسالة الاسلام وتحذر
من حرف الايمان لغايات لا علاقة
للاسلام والمسلمين بها, كما
اشار إلى أنه ينظر بارتياح لورش
الحوار الاسلامي - الاسلامي
التي انطلقت في أرجاء العالم
العربي. وأبدى ارتياحه أيضاً
لورش الحوار الاسلامي- المسيحي
التي انطلقت في انحاء العالم
العربي وبلاد فارس, وجدد
الترحيب بوثيقة الأزهر, ووثيقة
تيار المستقبل, مذكرا بشرعة
الاطار التي وضعها حزب الكتائب
والتي تلتقي مع هاتين الوثيقتين. وعقب الجلسة
الافتتاحية, تواصلت أعمال
المؤتمر بجلسة ثانية تحدث فيها
كل من الكاردينال كوران الذي
أكد أن لا حرب حتمية, داعياً الى
العمل في مجال السلام. ويستمر المؤتمر حتى
غد الاربعاء على ان تعقد جلسة
اليوم في مسجد الأمين, في ما
تعقد جلسات الغد في كاتدرائية
مار جاورجيوس للموارنة بدء من
التاسعة صباحا. ================ التسخيري: لا
نخاف على الاقليات والمسيحيون
يحتلون موقعا" ممتازا" تنا - بيروت وكالة انباء
التقريب 19-6-2012 رئيس مجمع التقريب
يبن المذاهب يؤكد ان الحوار هو
الحل لاكتشاف القيم الانسان اشار رئيس مجمع
التقريب بين المذاهب محمد علي
تسخيري خلال القمة الاسلامية
المسيحية في مسجد محمد الامين،
الى ان "الحوار ولد مع
الانسانية نفسها لان الانسان
مفكر يريد ان ينقل افكاره من
الاخرين وهو يسعى لمعرفة الفكر
الاخر واكتشاف المساحة
المشتركة، ثم العمل على تطبيق
هذه المساحة". ولفت الشيخ تسخيري في
حديث صحافي، الى ان "الحوار
اول شرط فيه هو توفر قيم مشتركة
بين المتحاورين وفي حال عدم
توفر هذا الامر الحوار عقيم،
علينا ان نبدأ الحوار من قضايا
عالقة، بين عالمنا الغربي
والعربي". واضاف رئيس مجمع
التقريب بين المذاهب ان "الاسلام
في الواقع هو الذي يدعو الى
الانفتاح على الاخرين ويعمل على
حل المشكلات القائمة في العالم
عبر الحوار"، مؤكدا" "عدم
تخوفه على الاقليات، لان هذه
التحولات في الواقع هي تحولات
تتجه الى افادة الاسلام
والمسيحية والمسيحيون يحتلون
موقعا ممتازا، لذلك لا خوف
عليهم ابدا". بدوره،
رئيس اساقفة الولايات
المتحدة المطران جان شين اعتبر
ان "هذه القمة الاسلامية
المسيحية مدعوة للتوصل الى خطة
عمل تحقق رؤية بين السيد المسيح
والنبي محمد وعلينا ان نتحمل
مسؤولية ما نقول وموضوع هذه
القمة اتى بوقته وعلينا الحفاظ
على القمم الدينية". ================ بدء أعمال
القمة المسيحية - الاسلامية بيروت - «الحياة» الثلاثاء
١٩ يونيو ٢٠١٢ افتتحت القمة
الاسلامية - المسيحية الثانية
أعمالها في مسجد محمد الأمين في
وسط بيروت أمس تحت عنوان «المسيحيون
والمسلمون يبنون العدل والسلام
في عالم عميق ومتغير»، بدعوة من
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعار، في حضور رئيس حزب «الكتائب
اللبنانية» أمين الجميل، وزير
الاعلام وليد الداعوق ممثلاً
رئيسي المجلس النيابي نبيه بري
والحكومة نجيب ميقاتي، النائب
عمار حوري ممثلاً رئيس الحكومة
السابق سعد الحريري، الأب فادي
ضو ممثلاً البطريرك الماروني
بشارة الراعي، ويشارك في القمة
وفد من الفاتيكان يرأسه
الكاردينال جان لوي كوران، ووفد
آخر من الكنيسة الانكليكانية
ووفد من ايران برئاسة محمد
التسخيري. ودعا بطريرك الروم
الملكيين الكاثوليك غريغوريوس
الثالث لحام في كلمة القاها عنه
مطران زحلة والفرزل وتوابعهما
المطران عصام درويش، «الى جعل
المنطقة العربية منزوعة من
السلاح»، لافتاً الى أن «خلق
تحالفات بهدف تقسيم العالم
العربي على اساس ديني يؤدي الى
تدميره بالكامل، وهنا يكمن دور
مسيحيي العرب أن يعملوا على خلق
مناخ من الثقة بين الغرب والعرب». وشدد المفتي الشعار
في الجلسة الاولى على «ان العدل
لن يسود الا اذا أخذت الشعوب
حقوقها وكرامتها وحريتها
بتقرير مصيرها»، مشدداً على «ضرورة
حل القضية الفلسطينية»،
ولافتاً الى أن «لبنان وطن
الرسالة استعصى على كل محاولات
التقسيم». ودعا الجميل الى «تحالف
إسلامي - مسيحي لا الى حوار
بينهما فقط»، وشدّد على أنّ «التعايش
المسيحي - الاسلامي في لبنان
يبقى أمانة الأديان ووديعة
الآباء والأجداد»، معتبراً أنّ
صيغة التعايش هي الخيار الأفضل
المتاح شرط تحصينها بما يؤمّن
لكل مكوّن لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديموقراطية». وأكد أنّ «توفير فرص
نجاح الصيغة اللبنانية لا ينقذ
لبنان فحسب بل يقدم للعالم
العربي مخرجاً لتعثر كياناته
وأنظمته وثوراته ويعطي للحوار
المسيحي - الاسلامي في الشرق
والعالم فرص التقدم، لأنّ هذا
الحوار يحتاج لتجربة عملية
يستند إليها». وتحدث في الجلسة
الثانية الكاردينال كوران عن أن
«لا حرب حتمية»، فيما دعا
التسخيري الى معالجة القضايا
العالقة ومنها قضية العلمنة
والقضية الفلسطينية، قبل بدء
الحوار الاسلامي - المسيحي «الذي
يرتكز الى قواسم مشتركة كثيرة». =============== أساقفة
كاتدرائية الولايات المتحدة لـ"تنا" للتوفيق بين
رؤية السيد المسيح والرسول
الأكرم "خاص تنا" -
مكتب بيروت وكالة انباء
التقريب 19-6-2012 رأى رئيس أساقفة
الولايات المتحدة المطران جان
شين، على هامش القمة الاسلامية-
المسيحية في بيروت أن "هذه
القمة الاسلامية المسيحية
مدعوة للتوصل الى خطة عمل تحقق
رؤية بين السيد المسيح والنبي
محمد وعلينا ان نتحمل مسؤولية
ما نقول وموضوع هذه القمة اتى
بوقته وعلينا الحفاظ على القمم
الدينية". إلى ذلك، رأى عضو
كاتدرائية واشنطن الخوري ليندن
شايكسبير في حديث لوكالة أنباء
التقريب أن الطريقة الأولى
لتفعيل هذه القمم الاسلامية
المسيحية هو العمل على مشروع
بسيط وهو البحث عن الأرضية
المشتركة بين مختلف الأديان. الخوري شايكسبير أن
الطريقة لاثانية هي أن يدرس كل
من أفكار ومعتقدات الآخر وهذا
ليس للفهم فقط إنما للتعمق
بالمشتركات حقيقة وفعلاً . وفي هذا السياق،أعرب
الخوري عن دهشته للنقاط والامور
المشتركة بين الدين الاسلامي
والدين المسيحي قائلاً "
مفهوم العدالة هو مفهوم إنساني
مشترك كما أن هناك طبيعة بشرية
نستطيع من خلالها مناقشة تكوين
الاله للانسان الفريد من نوعه
المتميز عن باقي المخلوقات". كما شدد عضو
الكاتدرائية على ما قاله الشيخ
التسخيري بأن الناس جيدين
بفطرتهم وبطبيعتهم الحسنة
طارحاً إشكالية حول كيفية إبقاء
الانسان على فطرته التي فطرها
الله عليها، مطالبا؟ً الجميع
بإعتماد الاحترام المتبادل على
أساس الانسانية وليس التعصب
الديني والطائفي. ============== المفتي الشعار لإحتضان الآخر
المختلف عبر إطار ثقافي جامع "خاص تنا" -
مكتب بيروت وكالة انباء
التقريب 19-6-2012 أكد مفتي طرابلس
وشمال لبنان الشيخ مالك الشعار
لوكالة أنباء التقريب أن "مهمتنا
أن نتقارب وأن نرفع الحواجز
الوهمية بيننا وأن نتعاون على
الكليات وأن نتعاون على إقامة
التوحيد والايمان ثم إقامة
العدل في التعاون بين البشر". وخلال القمة
الاسلامية - المسيحية التي دعا
إليها الشيخ الشعار تحت عنوان"
كيف يصنع المسلمون والمسيحيون
سلاماً " رأى الشيخ الشعار أن
الإطار الثقافي
هو أحد أهم الأطر الجامعة
لمسيرة البشرية وكلما إتسع لدى
الناس هذا الإطار كلما كان
بإستطاعتهم إحتضان الآخرين
بصورة فطرية. كما أضاف الشيخ
الشعار" ربنا تعالى قال في
كتابه الكريم ولو شار ربك لجعل
الناس أمة واحدة، إذاً التعدد
جزء من طبيعة الحياة،معرباً عن
أمله في وصول المفاهيم
التقريبية الى عامة الشعب في
إطار فكري يحتضن كل العاملين في
هذا المجال". يذكر أن القمة
الروحية الاسلامية
- المسيحية إفتتحت أمس في بيروت
تحت شعار "كيف يصنع المسلمون
والمسيحيون السلام" بدعوة من
مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ
مالك الشعار في قاعة " الرئيس
رفيق الحريري" التابعة لمسجد
محمد الامين في بيروت حيث تستمر
ليوم غد الأربعاء في العشرين من
شهر حزيران الجاري. حوار: ياسمين مصطفى ============== خلال القمة
الاسلامية المسيحية في بيروت تسخيري : لا
نخاف على الاقليات والمسيحيون
يحتلون موقعا ممتازا * الجميل يدعو
الى تحالف اسلامي مسيحي لا الى
حوار فقط * المطران درويش:
من يراهن على تقسيم العالم
العربي خاسر * الشعار : لقاء
بين المسلمين والمسيحيين يوصل
الى تعزيز اواصر المجتمع الوفاق 19-6-2012 الوفاق/بيروت/اشار
رئيس مجمع التقريب بين المذاهب
محمد علي تسخيري خلال القمة
الاسلامية المسيحية في مسجد
محمد الامين، الى ان الحوار ولد
مع الانسانية نفسها لان الانسان
مفكر يريد ان ينقل افكاره من
الاخرين وهو يسعى لمعرفة الفكر
الاخر واكتشاف المساحة
المشتركة، ثم العمل على تطبيق
هذه المساحة، لافتا الى ان
الحوار اول شرط فيه هو توفر قيم
مشتركة بين المتحاورين وفي حال
عدم توفر هذا الامر الحوار
عقيم، علينا ان نبدأ الحوار من
قضايا عالقة، بين عالمنا الغربي
والعربي. واشار تسخيري الى ان
الاسلام في الواقع هو الذي يدعو
الى الانفتاح على الاخرين ويعمل
على حل المشكلات القائمة في
العالم عبر الحوار، واكد عدم
تخوفه على الاقليات، لان هذه
التحولات في الواقع هي تحولات
تتجه الى افادة الاسلام
والمسيحية والمسيحيون يحتلون
موقعا ممتازا، لذلك لا خوف
عليهم ابدا. بدوره رئيس اساقفة
الولايات المتحدة المطران جان
شين اعتبر ان هذه القمة
الاسلامية المسيحية مدعوة
للتوصل الى خطة عمل تحقق رؤية
بين السيد المسيح والنبي محمد
وعلينا ان نتحمل مسؤولية ما
نقول وموضوع هذه القمة اتى
بوقته وعلينا الحفاظ على القمم
الدينية. من جانب آخر اكد مفتي
الشمال مالك الشعار خلال القمة
الاسلامية المسيحية في مسجد
محمد الامين، ان مطلق لقاء بين
المسلمين والمسيحيين يوصل الى
تعزيز اواصر المجتمع لان العالم
يقوم على دعامتين اساسيتين
تتجليان في الرسائل السماوية
للاسلامية والمسيحية، واشار
الى اننا بحاجة في هذه الايام
الى مثل هذه اللقاءات حتى تنعم
مجتمعاتنا بالطمأنينة ولا شك
بأن لبنان الذي يحتضن جميع
الطوائف هو بأمس الحاجة لهذه
القمة. أما أشار مطران زحلة
عصام درويش خلال قمة إسلامية
مسيحية بعنوان كيف يصنع
المسلمون والمسيحيون السلام في
قاعة رفيق الحريري في مسجد
الأمين، الى أن لا شرق أوسط جديد
في عالم عربي منقسم ومن يراهن
على تقسيم العالم العربي خاسر،
لافتا الى أن خلق تحالفات بهدف
تقسيم العالم العربي يؤدي الى
تدميره بالكامل، وهنا يكمن دور
مسيحيي العرب أن يعملوا على خلق
مناخ من الثقة بين الغرب والعرب. ونتوجه الى الغرب
بالقول:أعطونا ثقتكم وثقوا
بالعالم العربي ولا تعملوا على
تقسيمه بل ساعدوه على تحقيق
وحدته. من ناحيته دعا رئيس
حزب الكتاب اللبنانية أمين
الجميل خلال قمة إسلامية مسيحية
في جامع محمد الأمين، الى تحالف
إسلامي- مسيحي لا الى حوار
بينهما فقط. وأوضح أن الصراع
الأساسي يفترض أن يكون بين
المسلمين والمسيحيين معا بوجه
عالم الالحاد. وشدّد الجميل على أنّ
التعايش المسيحي الاسلامي في
لبنان يبقى أمانة الأديان
ووديعة الآباء والأجداد،
معتبراً أنّ صيغة التعايش هي
الخيار الأفضل المتاح شرط
تحصينها بما يؤمّن لكل مكوّن
لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. وفيما أعرب عن ثقته
بجوهر الصيغة اللبنانية، صيغة
الوحدة والتضامن والتكامل، رأى
أن الصيغة اللبنانية تدفع ثمن
نجاحها لا ثمن فشلها، فلو كانت
الصيغة اللبنانية خياراً
خاطئاً لما اجتمعت كل قوى
التطرف والعنصرية والالحاد
والشمولية لضربها ومنعها أن
تكون القدوة للآخرين. وأشار إلى
أنّ توفير فرص نجاح الصيغة
اللبنانية لا ينقذ لبنان فحسب
بل يقدم للعالم العربي مخرجا
لتعثر كياناته وأنظمته وثوراته
ويعطي للحوار المسيحي الاسلامي
في الشرق والعالم فرص التقدم
لأنّ هذا الحوار يحتاج لتجربة
عملية يستند إليها ليعطيها
مثالا على إمكانية الحياة
المشتركة، متسائلاً ما قيمة
تطور الحوار بين المسيحية
والاسلام من دون نجاح الحياة
بين المسيحيين والمسلمين؟. وإذ لفت إلى أنّ
الحياة معاً هي المشاركة
اليومية والمصيرية في ترجمة
القيم المشتركة، نبّه إلى أنّ
الايمان بالله من دون الايمان
بالآخر هو تشكيك بالله وبالتالي
نقض للمسيحية وللاسلام. وأكد الجميل أن ما
يقلقه ليس مصير الاكثريات
والاقليات ولا مصير المسيحيين
والمسلمين بل مصير الانسان
العربي والانسان في كل مكان
فحين يُحترم الانسان تنتصر
الثورات وتنتشر الحرية
والديمقراطية وعندها تصل
للمسيحيين وللمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه. ============= الجميل: ما يقلق
هو مصير الإنسان العربي في كل
مكان 2012-06-18 11:33:58 وكالات -عربي
برس دعا رئيس حزب الكتاب
اللبنانية أمين الجميل خلال
القمة الإسلامية - المسيحية في
جامع محمد الأمين، الى تحالف
إسلامي- مسيحي لا الى حوار
بينهما فقط. وأوضح أن الصراع
الأساسي يفترض أن يكون بين
المسلمين والمسيحيين معا بوجه
عالم الالحاد. وشدّد الجميل على أنّ
التعايش المسيحي الاسلامي في
لبنان يبقى أمانة الأديان
ووديعة الآباء والأجداد،
معتبراً أنّ صيغة التعايش هي
الخيار الأفضل المتاح شرط
تحصينها بما يؤمّن لكل مكوّن
لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي إطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. وفيما أعرب عن ثقته
بجوهر الصيغة اللبنانية، صيغة
الوحدة والتضامن والتكامل، رأى
أن الصيغة اللبنانية تدفع ثمن
نجاحها لا ثمن فشلها، فلو كانت
الصيغة اللبنانية خياراً
خاطئاً لما اجتمعت كل قوى
التطرف والعنصرية والالحاد
والشمولية لضربها ومنعها أن
تكون القدوة للآخرين. وأكد الجميل أن ما
يقلقه ليس مصير الاكثريات
والاقليات ولا مصير المسيحيين
والمسلمين بل مصير الانسان
العربي والانسان في كل مكان
فحين يُحترم الانسان تنتصر
الثورات وتنتشر الحرية
والديمقراطية وعندها تصل
للمسيحيين وللمسلمين حقوقهم
ويبلغ الحوار مناه. ============= قمّة روحية في
وسط بيروت بمشاركة الفاتيكان
ووفد إيراني البناء 20-6-2012 تحت عنوان «المسيحيون
والمسلمون يبنون العدل والسلام
في عالم عميق ومتغيّر»، افتتحت
القمة الاسلامية- المسيحية
الثانية أعمالها في مسجد محمد
الأمين في وسط بيروت بدعوة من
مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك
الشعار، في حضور وزير الإعلام
وليد الداعوق ممثلاً رئيسي
مجلسي النواب نبيه بري والحكومة
نجيب ميقاتي، رئيس حزب الكتائب
أمين الجميل، الأب فادي ضو
ممثلاً البطريرك الماروني
بشارة الراعي، النائب عمار حوري
ممثلاً الرئيس سعد الحريري، وفي
مشاركة فاعلة من الفاتيكان
تمثلت بوفد يرأسه الكاردينال
جان لوي كوران، كما حضر وفد آخر
من الكنيسة الانغليكانية على
رأسه رئيس اساقفة الولايات
المتحدة السابق الأسقف جان
شاين، ووفد من ايران برئاسة آية
الله محمد التسخيري. وخلال الافتتاح كانت
كلمة لبطريرك الروم الملكيين
الكاثوليك غريغوريوس الثالث
لحام ممثلا بمطران زحلة والفرزل
وتوابعهما المطران عصام درويش
الذي دعا الى جعل المنطقة
العربية منزوعة من السلاح، وقال:
«لا شرق أوسط جديداً في عالم
عربي منقسم، ومن يراهن على
تقسيم العالم العربي خاسر»،
لافتاً الى «أنّ خلق تحالفات
بهدف تقسيم العالم العربي يؤدّي
الى تدميره بالكامل، وهنا يكمن
دور مسيحيّي العرب أن يعملوا
على خلق مناخ من الثقة بين الغرب
والعرب». ونتوجّه الى الغرب
بالقول: «أعطونا ثقتكم وثقوا
بالعالم العربي ولا تعملوا على
تقسيمه بل ساعدوه على تحقيق
وحدته». كما دعا الى جعل
المنطقة العربية منزوعة
السلاح، محذراً من تقسيم
المنطقة على أساس ديني. الشعار وبدأت الجلسة الأولى
بكلمة للمفتي الشعار الذي شدّد
على انّ الحديث عن السلام في
المنطقة ليس عابراً، بل هو حديث
انتقالي، لافتاً الى أن لبنان
استعصى على كلّ محاولات التقسيم
والتفتيت، وهو وطن الرسالة. وأكد على ضرورة حلّ
القضية الفلسطينية، ومذكراً
بأن هذه القمة هي الثانية من
نوعها بعد قمة أولى عقدت في
واشنطن منذ سنتين. الجميّل ودعا الجميّل الى
تحالف اسلامي- مسيحي لا الى حوار
بينهما فقط، لافتاً الى أن
الصراع الأساسي يفترض أن يكون
بين المسلمين والمسيحيين معاً
في وجه عالم الإلحاد. وشدّد الجميّل على
أنّ صيغة التعايش في لبنان هي
الخيار الأفضل المتاح، شرط
تحصينها بما يؤمّن لكلّ مكوّن
لبناني الحرية والأمن
والطمأنينة في فضاء التعددية
والمساواة الوطنية وفي اطار
دولة واحدة سيدة ديمقراطية. وأكد أنّ ما يقلقه
ليس مصير الاكثريات والاقليات
ولا مصير المسيحيين والمسلمين،
بل مصير الانسان العربي
والانسان في كلّ مكان، فحين
يُحترم الانسان تنتصر الثورات
وتنتشر الحرية والديمقراطية،
وعندها تصل للمسيحيين
وللمسلمين حقوقهم ويبلغ الحوار
مناه». جلسة ثانية وتواصلت أعمال
المؤتمر في جلسة ثانية تحدّث
فيها كل من الكاردينال كوران
الذي أكد ألا حرب حتمية، داعياً
الى العمل في مجال السلام. ودعا العلاّمة
التسخيري الى معالجة القضايا
العالقة ومنها قضية العلمنة،
والقضية الفلسطينية، قبل بدء
الحوار الاسلامي ـ المسيحي الذي
يرتكز الى قواسم مشتركة كثيرة. وشدد الاسقف شاين على
ضرورة محاربة التطرف
والمتطرفين الذين يستخدمون
العنف للوصول الى غايات شخصية
والى الحكم. ويستمرّ المؤتمر حتى
يوم غد الأربعاء على ان تعقد
جلسة اليوم في مسجد محمد الأمين
فيما تعقد جلسات الاربعاء في
كاتدرائية مار جاورجيوس
للموارنة بدءا من التاسعة
صباحاً. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |