ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 26/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

تصريحات كتلة تيار المستقبل وميشيل سليمان

حول الثورة السورية

25-6-2012

 

سعد الحريري: ثمة قاتل في سوريا اسمه بشار الأسد

7-3-2012

اللواء

قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري متحدثا على الهواء من الخارج من خلال دائرة تلفزيونية الى اجتماع لحزب المستقبل في بيروت "هناك قاتل اسمه نظام بشار الأسد يرتكب يوميا بالجرم المشهود عشرات اعمال القتل الموثقة بالصوت والصورة في كافة انحاء سوريا".

وقتل والد سعد الحريري رئيس الوزراء الاسبق رفيق الحريري في تفجير شاحنة ملغومة عام 2005 وكثيرا ما يشار الى سوريا على أنها يشتبه في ضلوعها في الهجوم برغم ان محكمة دولية لم توجه اتهامات الا الى اربعة من اعضاء جماعة حزب الله الشيعية.

وقال الحريري وهو سني اطاح حلفاء حزب الله المؤيد لسوريا بحكومته العام الماضي ان الاسد يشن "حربا" على حمص التي دمرها هجوم للجيش الامر الذي اجبر الالاف على الفرار.

واضاف الحريري "هناك مدينة اسمها حمص شن عليها بشار الأسد حربا لا تقل ضراوة وشراسة وحقدا عن حروب اسرائيل ضد لبنان وغزة".

وخاضت اسرائيل حربا مع حزب الله في 2006 قتل فيها 1200 شخص في لبنان و159 في اسرائيل. واودت حربها ضد حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة بحياة 1400 فلسطيني و13 اسرائيليا.

ومنذ بدء الحملة السورية العام الماضي على الانتفاضة المناهضة لحكم اسرة الاسد الممتد منذ اربعة عقود يسود الانقسام لبنان بشأن الموقف من الاضطرابات في سوريا. والتزم كثير من الساسة الصمت ازاء الاضطرابات التي تعصف ببلد له تراث من الهيمنة على الساحة السياسية في لبنان لكن أغلب الزعماء السياسيين اتخذوا مواقف اقوى في الشهور الاخيرة.

واستمر وجود القوات السورية في لبنان الذي بدأ إبان الحرب الاهلية اللبنانية حتى عام 2005 قبل ان تسحب دمشق قواتها تحت ضغط احتجاجات واسعة النطاق والغضب الدولي لمقتل الحريري. وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والتي تدعمها الامم المتحدة قد قالت العام الماضي انها ستحاكم الاربعة المشتبه بهم من اعضاء حزب الله غيابيا وتأمل في أن تبدأ المحاكمة في 2012.

=================

تيار المستقبل اللبناني يدعو سوريا للالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن 25/4/2012

دعت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النظام الحاكم في سوريا إلى الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التى تم اتخاذها بالإجماع، ولاسيما القراران 2042 و2043 والقاضيان بنشر المراقبين الدوليين وتنفيذ النقاط الست التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا كوفي أنان.

وحذرت الكتلة - في بيان لها عقب اجتماع عقدته اليوم ، الثلاثاء ، برئاسة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة - من أن خطورة المراوغة والتحايل في التعاطي مع هذه القرارات قد يفتح الطريق أمام المزيد من التدخل الدولي في سوريا وتعميق أزمتها.

وعلى الصعيد اللبناني، اقترحت الكتلة تشكيل حكومة حيادية من غير المرشحين للإعداد والإشراف على الانتخابات النيابية المقبلة والمرحلة التي تسبقها.

واعتبرت أن هذا الاقتراح يشكل فرصة مناسبة لنزع فتيل التشنج في البلاد، معربة عن أسفها لمستوى وأسلوب ولغة التخاطب التي اعتمدها بعض نواب ممن أسمتهم قوى السلطة وأكثرية السلاح الذين تسابقوا على استعمال الألفاظ والتعابير الطائفية والمذهبية وتنافسوا في مفردات تزوير الحقائق بما شكل استعادة لأجواء سبق للبنانيين أن علموا بنتائجها السلبية على مجتمعهم ووطنهم.

وأكدت الكتلة أن هذا الأسلوب لا يدل على قوة بل يعكس ضعفا مخيفا ومقلقا من أجل إخفاء عثرات الحكومة والتغطية على فشلها في معالجة قضايا الناس

=================

"المستقبل اللبناني" المعارض لن يشارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" بتونس

الأربعاء  2012/2/22 11:07 ص

أ ش أ - أكد عضو المكتب السياسي البارز في تيار "المستقبل" اللبناني المعارض مصطفى علوش أن التيار لن يشارك في مؤتمر "أصدقاء سوريا" بتونس حيث إن الدعوات إليه تقتصر على الدول فقط ، وليس على الأحزاب، مشددا في الوقت عينه على الدعم والتأييد السياسي الذي يبديه التيار لهذه الدعوات.

ولفت علوش في تصريح اليوم الأربعاء، إلى أن موقف لبنان الرافض الدعوة إلى مؤتمر تونس كان متوقعا لدى القيادة اللبنانية والأكثرية الحاكمة راهنا بأن هذه الحكومة أتت لتغطي النظام السوري ، ومن الطبيعي أن لا تشارك في هذا المؤتمر.

 وشدد علوش على أن الهدف الأساسي من عقد هذا المؤتمر هو تأمين غطاء لحماية الشعب السوري ودعمه على مختلف المستويات، وإيجاد أرضية لتغيير الواقع القائم سريعا، معتبرا أن الرفض الروسي المشاركة في المؤتمر، إنما يأتي في سياق دعم موسكو المطلق للرئيس السوري بشار الأسد دون الأخ ذ في الاعتبار آلاف الضحايا الذين سقطوا حتى اليوم، وأكثر من ذلك فإن الروس يريدون بقاء الأسد إلى أبد الآبدين.

وأكد علوش تأييد التيار أية خطوة من شأنها إعطاء الأمان للشعب السوري والتخفيف من أذى النظام لشعبه، وجذم بأن "مبادرة رئيس التيار سعد الحريري موجهة إلى جميع اللبنانيين للانخراط في عمل يؤدي إلى الإستقرار بعد زوال النظام السوري، لكن مشكلة حزب الله الأساسية هى أنه لا توجد لديه خيارات إلا دعم هذا النظام وتأمين التواصل مع مشروع ولاية الفقيه من الناحية الجغرافية.

=================

عضو كتلة " المستقبل " سمير الجسر يعارض التدخل العسكري الأجنبي في سوريا

وضع بلدية طرابلس معلق والحل الأمثل اجراء انتخابات بلدية جديدة ولكن كل الأطراف السياسية ليست في وارد هذا الأمر .

الجمعة 27 نيسان 2012

في موقف متميز قال عضو كتلة "المستقبل " النيابية النائب سمير أنه "شخصيا، ضد أي تدخل عسكري أجنبي في اي دولة عربية وحتى في سوريا مع تأييدي طبعا للثورة فيها " وأوضح في حديث إلى قناة " أل بي سي " سبب ذلك بالقول أنه يخشى " التدخل الأجنبي إذ لا نعرف الى اين تصل معه الامور، كما أنه ليس هناك أي تدخل مجاني والدول ليست جمعيات خيرية. ولكن لا بد من حل للوضع في سوريا لأنه لا يمكن لأي سلطة ان تستمر بقتل شعبها".

ومن ناحية ثانية وعن تعاطي الحكومة اللبنانية مع النازحين السوريين الى لبنان لاحظ الجسر اختلافا واضحا بين مساعدة الحكومة - من خلال الهيئة العليا للاغاثة - للنازحين الى الشمال وبين التعامل مع النازحين الى البقاع". كما شدد على أنه "من غير المسموح لأي نازح الدخول الى لبنان وبحوزته اسلحة أو القيام بأي عمل ضد سوريا انطلاقا من الأراضي اللبنانية".

النسبية والحكومة وجنبلاط

وبشأن مشروع النسبية في قانون الانتخابات النيابية أوضح عضو كتلة "المستقبل" أن "تيار المستقبل ليس في المبدأ ضد النسبية في قانون الانتخاب ولكن "النسبية لا يمكن تصورها مع نظام طائفي" معتبرا أن

"النسبية تستهدف كل الأطراف ( وليس تيار المستقبل فقط ) " لأن هناك قوى متوازنة في كل المناطق، فقد نربح في منطقة ونخسر في أخرى. فالإشكال لا يكمن هنا".

وقال "ان المطالبة بحكومة حيادية للاشراف على الانتخابات تأتي من ضمن السياق السياسي نفسه الذي نفكر به. وحتى لو بقيت هذه الحكومة بطبيعة الحال، فإننا سنخوض الانتخابات".

وعن التواصل بين تيار "المستقبل" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، قال الجسر أنه "يمكن الا يكون هناك لقاءات مباشرة بيننا وبين جنبلاط ولكن التواصل لم يكن مقطوعا بيننا".

ورأى أن جنبلاط " ليس ضمن اي قوى (8 أو 14 آذار)، ... وهو في قلب الحكومة وحريص على بقائها وضد اسقاطها، اذ ان له حساباته ورؤيته السياسية الخاصة به التي نحترمها".

طرابلس وبلديتها

وعن أزمة بلدية طرابلس، قال أن "الأمر معلق، والإشكالية لا تزال قائمة، فالإنقسام في المجلس البلدي نشأ في بدايته بخلفية سياسية، ولكن تجاوز ذلك الى الأداء وعدم التفاهم بين الرئيس والأعضاء". أضاف: "ان الحل الأمثل هو اجراء انتخابات بلدية جديدة. ولكن كل الأطراف السياسية ليست مستعدة لذلك وليست في وارد هذا الأمر". وأشار الى أن "هناك امكانا للتوافق من جديد، ولكن يجب على الناس أن تقبل بعضها البعض، ويجدر بمن يتولى رئاسة البلدية ان يتعاطى مع الجميع كأب وأن يستوعبهم جميعا ولا يقبل أن يتخلى عن احد منهم"

=================

«كتلة المستقبل» نوّهت بنتائج مؤتمر أصدقاء سوريا: كلام باسيل عن تحديد قواعد التفاوض والأرقام فضيحة

جريدة اللواء   4/4/2012

نوهت كتلة «المستقبل» النيابية في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي الدوري امس في «بيت الوسط» برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة بنتائج مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في اسطنبول وأنتج اعترافا بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري المناضل من أجل الحرية والديموقراطية والنظام المدني».

وتوقفت الكتلة حسب البيان الذي  تلاه النائب أحمد فتفت «عند استمرار حال الارتباك والتخبط الذي يطبع ممارسات الحكومة وسياستها وقراراتها التي اتسمت بطابع جوائز الترضية للأطراف المشاركين في الحكومة والتقاسم في ما بينهم من دون أي اعتبار لمصلحة الوطن والمواطن والاقتصاد وعلى وجه الخصوص ما ظهر في ما خص قطاع الكهرباء. والمؤسف أنه بعد كل الذي جرى يخرج وزير الطاقة ليقول: «اتفقنا على القواعد العلمية التي سيجري التفاوض على أساسها في موضوع البواخر، وهناك مسعى لتوحيد القواعد والأرقام، إن هذا الكلام يشكل فضيحة مدوية، إذ ما هو تفسير أن الملف كان معروضا أمام مجلس الوزراء لاتخاذ القرار النهائي بشأنه والآن يجري الحديث عن توحيد القواعد والأرقام والسؤال بالتالي على أي أساس كانت الحكومة ستتخذ قرارها؟ إن هذا الأمر إن دل على شيء فانه يدل على قدر كبير من الخفة من قبل الحكومة في تناول مسائل الشأن العام والمال العام.

كما يدل ايضا على خطورة ما يجري لناحية غياب الشفافية وسيطرة المصالح الشخصية والحزبية في التقرير بشأن مشاريع كبيرة الكلفة وكثيرة التأثير في اقتصاد البلاد ومصالح العباد مثل موضوع استئجار البواخر».

أضاف البيان: «إن الكتلة، تعيد التذكير بالقواعد والخطوات الواجب التزامها في ما خص قطاع الكهرباء، انطلاقا من التزام القانون 462 وإنشاء الهيئة الناظمة وإعادة تشكيل مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان: المبادرة فورا الى إقرار استراتيجية واضحة معلنة لسياسة الكهرباء ومخطط توجيهي لقطاع الانتاج ولاسيما فيما خص الحلول الطويلة المدى لجهة تحديد حجم ومواقع وطبيعة مصانع الإنتاج الجديدة والمواد المستعملة كوقود لإنتاج الطاقة والدور الذي سيناط بالقطاع الخاص. وحسم الأمر في مسألة كيفية تمويل تنفيذ معامل الإنتاج التي سيتولى القطاع العام إنشاءها، والتي يجب أن تتم عبر الصناديق العربية والدولية واستنادا إلى مناقصات شفافة وتنافسية ودفاتر شروط علمية واضحة. والتزام الأطر القانونية لتنفيذ سياسة القطاع في ما خص مسألتي الإنتاج والتوزيع، ولا سيما في ما يتعلق بمقدمي الخدمات الذي ما زال يوغل وزير الطاقة في مخالفة القانون والدستور وتحديدا بإصراره على عدم الحصول على موافقة السلطة التشريعية لإنفاق كهذا تزيد قيمته على 875 مليون دولار».

ولفتت الكتلة الى انها «ما زالت في انتظار الصيغة التي أقر مجلس الوزراء على أساسها مشروع قانون لرفع سقوف الإنفاق من خارج القاعدة الاثني عشرية للسنوات 2006 - 2011 للاطلاع عليها والتأكد من أن المشروع يستند إلى اعتماد أساس واحد ووفق قاعدة واحدة تساوي بين طبيعة الإنفاق الحاصل في السنوات الست المنصرمة، وانه لا تمييز في ما بينها. انه وفي غياب المعالجة الواحدة والموحدة للانفاق الاضافي الحاصل في تلك السنوات الماضية، فإن ذلك يعني العودة بالحوار في ما خص هذه المسألة إلى نقطة الصفر وتكون الحكومة هي المسؤولة عن عدم التوصل الى حلول جذرية وحقيقية لهذه المسألة».

وتابع البيان: «تجدر الإشارة مجددا الى أن رفع سقوف الإنفاق الاضافي في ما خص السنوات الست الماضية ينطلق من مسلمة أساسية هي استمرار إخضاع هذا الإنفاق الإضافي الحاصل في السنوات 2006-2011 للرقابة اللاحقة لديوان المحاسبة ولرقابة مجلس النواب، ولا يشكل في أي حال تسوية أو محاولة للحصول على براءة ذمة من أي نوع كان لجميع الحكومات التي تولت المسؤولية خلال السنوات الست الماضية، وحتى يومنا الحالي، حيث ان الحكومة التي لم تقم بإعداد مشروعي قانون موازنتي العامين 2011 - 2012 ما زالت تنفق على اساس يخالف القاعدة الاثني عشرية.

ولفتت الى انها تسأل، كما المواطنين، عن مصير التحقيقات في فضيحة المازوت الأحمر. كما يسأل المواطنون أيضا عن نتائج التحقيق باللحوم الفاسدة وكيف دخلت هذه اللحوم إلى لبنان وغيرها من المواد غير الصالحة والتي ذهب الوزراء المعنيون بعيدا في خلق حالة الذعر لدى الرأي العام ثم صمتوا ومن دون أن يقوموا عمليا بأي معالجات مؤسساتية واضحة لمسألة المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية».

وعرضت الكتلة «تطورات الأوضاع في سوريا لناحية استمرار النظام في سياسة القمع والقتل وسفك الدماء. ونوهت بنتائج مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد في اسطنبول وأنتج اعترافا بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري المناضل من أجل الحرية والديموقراطية والنظام المدني».

واعتبرت أن «انعقاد القمة العربية في بغداد شكل خطوة ايجابية في الظروف العربية الراهنة على أمل استكمال العمل من أجل تعزيز فكرة التضامن العربي والعمل العربي المشترك وعودة العراق إلى العرب والعروبة موحدا مستقلا».

=================

كتلة "المستقبل": النظام حوّل سوريا الى ساحة للقتال

الثلاثاء, 13 / 03 / 2012 | التصنيف : الخبر اللبناني | المشاهدات : 113 مشاهدة

حملت كتلة “المستقبل” النظام السوري مسؤولية المجازر التي ترتكب في المدن السورية، لافتا الى أن النظام السوري ما زال يرفض الإستماع الى صوت الشعب الأعزل وهو قد حوّل سوريا الى ساحة للقتل والقمع وسفك الدماء.

 ودعت كتلة “المستقبل” الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي الى إستصدار قرار سريع وعاجل بتشكيل لجنة دولية عربية محايدة، للتحقيق بهذ المجازر الشنيعة التي يرتكبها النظام ضد شعبه الأعزل.

ورفعت الكتلة الصوتَ عالياً، داعية الى التضامن بكل الأشكال السِلْمية مع المدنيين في سوريا، مؤكدة عدم القبول أو السكوت عن المجازر والجرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جهة أخرى، دعت الكتلةُ الحكومةَ اللبنانيةَ الى إتخاذ قرار جدي بإغاثة النازحين السوريين وتأمين المأوى لهم وإعانتهم بشكل فعال. وفي سياق متصل، طالبت الحكومة التحرك الفوري لايقاف حالات الاعتداء بالنار من داخل الاراضي السورية باتجاه الاراضي اللبنانية في عرسال ووادي خالد والتي ادت ولا تزال الى اصابة كثيرين من الآمنين في بيوتهم وحقولهم.

من جهة ثانية، إستعرضت الكتلة تطورات قضية رفع سقوف الإنفاق الحكومي لمعالجة مسألة الانفاق من خارج القاعدة الإثني عشرية المتكرر منذ العام 2006 حتى الآن.

وأشارت الى أنها بإنتظار صيغة مشروع قانون تعهدت الحكومة بإعداده على أن يتم التعامل مع الحل المقترح على أساس الانطلاق من قاعدة تشريعية واحدة ودون أي تمييز في المعالجة بين السنوات 2006- 2011.

=================

كتلة "المستقبل": النظام حوّل سوريا الى ساحة للقتال

الثلاثاء, 13 / 03 / 2012 | التصنيف : الخبر اللبناني | المشاهدات : 113 مشاهدة

حملت كتلة “المستقبل” النظام السوري مسؤولية المجازر التي ترتكب في المدن السورية، لافتا الى أن النظام السوري ما زال يرفض الإستماع الى صوت الشعب الأعزل وهو قد حوّل سوريا الى ساحة للقتل والقمع وسفك الدماء.

 ودعت كتلة “المستقبل” الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي الى إستصدار قرار سريع وعاجل بتشكيل لجنة دولية عربية محايدة، للتحقيق بهذ المجازر الشنيعة التي يرتكبها النظام ضد شعبه الأعزل.

ورفعت الكتلة الصوتَ عالياً، داعية الى التضامن بكل الأشكال السِلْمية مع المدنيين في سوريا، مؤكدة عدم القبول أو السكوت عن المجازر والجرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

من جهة أخرى، دعت الكتلةُ الحكومةَ اللبنانيةَ الى إتخاذ قرار جدي بإغاثة النازحين السوريين وتأمين المأوى لهم وإعانتهم بشكل فعال. وفي سياق متصل، طالبت الحكومة التحرك الفوري لايقاف حالات الاعتداء بالنار من داخل الاراضي السورية باتجاه الاراضي اللبنانية في عرسال ووادي خالد والتي ادت ولا تزال الى اصابة كثيرين من الآمنين في بيوتهم وحقولهم.

من جهة ثانية، إستعرضت الكتلة تطورات قضية رفع سقوف الإنفاق الحكومي لمعالجة مسألة الانفاق من خارج القاعدة الإثني عشرية المتكرر منذ العام 2006 حتى الآن.

وأشارت الى أنها بإنتظار صيغة مشروع قانون تعهدت الحكومة بإعداده على أن يتم التعامل مع الحل المقترح على أساس الانطلاق من قاعدة تشريعية واحدة ودون أي تمييز في المعالجة بين السنوات 2006- 2011.

 

=================

سمير الجسر: كان يجب محاكمة القذافي والتغيير في سوريا هو لصالح لبنان

اعتبر  النائب سمير الجسر ان ما حصل  في ليبيا كان متوقعاً بعد تسعة أشهر من العنف مشيراً الى أن النتيجة الدراماتيكية للقذافي كانت محسومة ولكنه تمنى لو أنه بقي على قيد الحياة كي تتم محاكمته.

ورأى، في حديث لاذاعة “صوت لبنان (93.3)”، أن الوضع الليبي ينعكس على الربيع العربي وعلى كل الأنظمة القمعية التي تكبت حرية الناس.

وأشار الجسر رداً على سؤال حول امكانية قيام المعارضة السورية بتغيير النظام وموقف تيار المستقبل من ذلك الى ان هناك ثابتة اساسية لدى التيار ولدى الرئيس سعد الحريري وهي عدم ابقاء الوضع السوري على هذا الشكل نافياً أن يكون تيار المستقبل يتدخل في الشأن السوري موضحاً أن كل ما في الأمر هو التمني للشعب السوري أن يحقق ما يتمناه لانتقال سوريا الى وضع ديمقراطي والى خلق مناخات من الحرية.

وعن التداعيات التي تحصل في سوريا على لبنان توقف الجسر عند مسألة الخرق العسكري على الحدود رافضاً هذه الخروق جملة وتفصيلاً مؤكداً على عدم القبول به اطلاقاً.

وأوضح الى أن ما يقال من مبررات عن هذا الخرق باعتباره ترسيماً للحدود ما هو الا تلطيف سياسي كما ورد على لسان الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري مشيراً الى أنه سيبحث مع لجنة الدفاع والأمن النيابية بصفته رئيساً للجنة يوم الاثنين موضوع الرقابة على الحدود مشدداً على التعاطي بالطرق الديبلوماسية بين البلدين.

أما عن موقف تيار المستقبل من موضوع التسلح في طرابلس ووجود المربعات الأمنية فأكد الجسر أن حزب الله هو وراءها الى جانب بعض الاحزاب الأخرى كالتوحيد  والحزب السوري القومي الاجتماعي فضلاً عن مجموعات في بعض الأحياء تسعى لاعادة إحياء زعماء الأحياء.

ولفت الجسر الى أن السلفية التي يتخوفون منها ليست تياراً سياسياً وانما عبارة عن مذهب ديني معين وهي حركة تجديدية تدعو لفتح أبواب الاجتهاد والمطالبة بكل جدية وعدم التقيد أمام التقوقع ولا تدعة الى العنف على الاطلاق وليس لها أي علاقة بما يحصل في طرابلس وشدد على أن العلويين في طرابلس هم من نسيج المدينة وهم ليسوا طرفاً ضد آخر وهم منتشرون في كل أنحاء المدينة ويشاركون في مختلف الأحزاب القومية والوطنية.

في  موضوع تمويل المحكمة الدولية اعتبر الجسر أن المحكمة ولدت بقرار من المجلس الأمن ولا يمكن الغاؤها الا بقرار من مجلس الأمن نفسه مؤكداً أن الرئيس ميقاتي يعلم ذلك جيداً مشيراً الى أن قرار تمويل المحكمة اتخذ في حكومات سابقة وبتوافق من مختلف الاطراف نافياً ما يتردد عن استقالة للرئيس ميقاتي أو اقالة لأنه ولو حصل ذلك فلا فائجة من الاستقالة.

وحول ما اذا رفض أكثر من ثلثي الحكومة التجديد للمحكمة الدولية لثلاث سنوات أجاب الجسر أن الأمين العام للأمم المتحدة ليس ملزماً على الاطلاق الأخذ بقرار الححكومة وانما يأخذ قرارها على سبيل الاستشارة كما ينص القرار 1757.

واعتبر الجسر أن الائتلاف الحكومي برئاسة ميقاتي فيه تناقضات كثيرة وتوجهات مختلفة وعلى الرغم من ذلك فهي باقية الا اذا حصلت أحداث في المنطقة تتجاوز ذلك.

وأكد الجسر أن قوى الرابع عشر من آذار على موقفها من عدم دعم الحكومة ولكنها  تدعم بعض مواقفها ويتم التعاطي معها على أنها حكومة أمر واقع.

=================

مصطفى علوش : الاعلام السوري: ديكور السلطة الفاسد

أبريل 14, 2011

حرب الإعلام إذاً، لكنها قبل كل شيء حرب الواقع الذي يحصل على الأرض، حتى اللحظة هناك من يعيش في الثمانينيات ولايريد أن يصدق أن العالم تغير، تغير كثيراً، هناك من يعتقد أن الكذب وسيلة مجربة لتحقيق النجاح والضحك على الناس، الكل يرجم في الإعلام.

الكل يتحدث عن الإعلام الصادق والإعلام الكاذب وهناك من يبتكر نظريات إعلامية جديدة، وهناك من يريد أن يقول لنا حبذا لو تشاهدون الشمس من هذه النافذة المغلقة، ورغم كل مايحصل في الواقع اليومي، هناك من يريد أن يلعب دور شيخ القبيلة، أو شيخ العشيرة رغم أنه لايعرف الفرق بين الدال والذال، والجدل مستمر ليلاً نهاراً فقط، والغيم الإعلامي يمطر علينا نحن الذين لم نتعود بعد أن العالم قد انفتح إلى درجة مخيفة.

وبعد لابد قبل كل شيء أن نقول أن الجسم الإعلامي المحلي ليس بخير، كل الإعلام المحلي بخاصه وعامه، فالفساد الذي أصاب الإعلاميين هو جزء من الفساد العام، فهذا الموظف (الصحافي) صار يقبض من رؤساء البلديات رواتب شهرية مقابل سكوته، وذاك صار ينجز تحقيقه ويذهب في آخر المشوار إلى المدير العام ليبيع تحقيقه بكمشة مال، لا يلتقي إعلاميان في سورية إلا ويتحدثان عن فساد الإعلاميين والإعلاميات، وهناك من تحول إلى ناطق رسمي لهذه الوزارة أو تلك خاصة بعد أن أغرق الفم بالمال، وكثر الحراس في الجسم الإعلامي، كأنه لايكفي قانون العقوبات الإعلامي، فرئيس التحرير لايريد أن يزعج رئيس الحكومة، وأمين التحريرلايريد أن يزعج الوزير، ومدير التحرير تعرف البارحة على أحد الوزراء ويريد تأمين وظيفة لابنته، وإذا تركنا الفساد المعلن جانباً هناك من سكت بسبب كثرة المهمات الخارجية فصار همه تأمين سفرات جديدة قبل أن يعود للبلاد ،ويبدو أن هذا النموذج المسافر قد صار عدده كبيراً، وأهم نوع ،ذاك النوع المخادع الذي يقدم لك نصف معلومة، إنه غسيل دماغ في زمن لم يعد غسيل الدماغ وارداً أو ممكناً، وتدور الدائرة كل يوم، ولسان حال الصحفي (شو بدي) مع أن شغله الأساسي هو مع مشاكل الحياة، مع النصف الفارغ الذي ابتلعته السلطات وابتلعت معه الكأس أيضاً، وأخطر أنواع الصحفيين هو ذاك الصحفي المقاول، الصحفي الذي يسهر مع (الشباب) في الليل ويشتم الحكومة في النهار، فقط الحكومة، هذا الصحافي لم يعد يشعر بشوارع الحجر الأسود ولا بشوارع جرمانا، ولم يعد يشعر بقيمة الراتب الشهري لموظف يريد العيش بكرامة، وتربع على الدوائر الإعلامية عدد من الموظفين الذين ينتظرون (تنك) الزيت من المراسلين في المحافظات، وفي المحافظات صار الهم الأكبر لأي مراسل أن يتعرف على المحافظ أو مدير مكتبه.

وأمام هذا الحال الإعلامي ضاعت الحقيقة، مع العلم أن كمية التنظير لدى الشريحة الفاسدة من الإعلاميين لا يمكن لمقياس ريختر أن يقيسها، تنظير غايته الاحتماء الآني وإراحة الضمير الميت من أية محاسبة.

وصارت الحقيقة الواحدة التي يعيشها الناس مجموعة أكاذيب على لسان إعلاميين كل همهم أن يسهروا مع المسؤول الفلاني أو المسؤول الفلاني، إعلاميون وإعلاميات بات همهم الأكبر مقدار الغلة السنوية، وفي هذه الأجواء المسمومة، ماذا يمكن أن يفعل صحفي جريء أمام رئيس تحريره في اجتماع سنوي، ما دام هذا الصحافي يعرف مسبقاً أنه خاسر سلفاً وبالضربة القاضية أمام هذا المسؤول الذي صار رئيس تحرير، من يحمي الصحفي الذي لا ينتمي لأي حزب، ولا ينتمي لأي قبيلة ولايعرف استخدام سلاح الفساد، وطبعاً الصمت ليس حلاً، فالطوفان الإعلامي وصل إلينا ولم يعد ينفعنا الإدعاء بأننا نماك خصوصية.

نسينا أن نتحدث عن مهرجي الصحافة من الذين يكتبون في السياسة، كما يكتبون عن الصرف الصحي، ولا مانع لديهم أن يتحدثوا عن فوائد البصل الأخضر والثوم، وهناك من حجزت له زوايا أبدية في الصفحات الأخيرة فقط لأنه يجيد النفاق على كل الجبهات.

وكارثة الكوارث هي في تلك المطابخ التي تصنع قرارات الإدارات الإعلامية، ترى هل هي مطابخ مفتوحة، أم أنها مطابخ تشبه الحمامات.

وأخطر أنواع الإعلاميين ذاك الصنف المخبر، الذي يبحث عن صيد هنا وصيد هناك، إعلاميون يشتمون الحكومة أمام الجميع ويقبضون من الحكومة ذاتها ثمن شتائمهم، وطبعاً هذه المذيعة هي الأصلح لتكون مراسلة هذه المحطة، لأنها جميلة ومدعومة، وذاك الصحفي يملك موقعاً إعلامياً ويشتغل على القطعة، ومستعد دائماً لشتم وزارة الإعلام لأنه يريد إخافتها دائماً، كما أنه مستعد لشتم أعداء سياسيين من مختلف الأصناف، والغريب أنه يمضي أيامه مسافراً مع وفود رسمية كبيرة.

ترى هل نمضي في تعرية الذات الإعلامية المنخورة؟ أم أن التوقف هو الأسلم حتى لا نوهن عزيمة الأمة؟

هل نختم بالحديث عن ذاك الصنف المصفق الذي يصفق في الليل والنهار، وقد يوصله تصفيقه إلى مواقع متقدمة في الإعلام وغيره، والكارثة أن كل هؤلاء يتحدثون عن حقيقة.

المؤكد أن هناك من يعرف أيضاً أن محرك الإعلام السوري هو السلطة التنفيذية التي تراه جزءاً من ديكورها العام، سلطة تنفيذية تعتقد أنها تصرف عليه من مالها الحلال، لذلك عليه فقط مدحها أو ملاعبتها بنقد سطحي يضحك ولايبكي، وتمر الأيام.

ومازال هذا الإعلام يمشي برجل واحدة، يقفز من حفرة إلى حفرة، من رصيف إلى رصيف، وكل همه النجاة، والإفلات من عقاب السلطات، كل السلطات، والغريب أن بعض الإعلاميين الذين تربوا على الدوام من الثامنة إلى الثانية ظهراً يتحدث عن تحديات إعلامية ـ وقد يسافر من محافظة إلى محافظة حاملاً معه تلك المحاضرة التي تخص التحديات الإعلامية.

مرة قال غاندي: (لست أخاف إلا الذي يخاف) ومتى تحررنا من خوفنا يكون عندنا إعلام.

=================

ميشال سليمان : يحب حل القضية الفلسطينية .. والوضع فى سوريا يتجه للديمقراطية

في 2012/04/26 5:08 م في قسم اخبار عربية / لا تعليقات

أخبار اليوم

شدد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان على ضرورة السعي لحل القضية الفلسطينية واعادة الحق للشعب الفلسطيني. واكد ان “لبنان يرفض أي شكل من أشكال التوطين انطلاقا من حقه في المحافظة على مصالحه العليا ومن حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى ارضه”.

ولفت الرئيس سليمان في مؤتمر صحافي عقده الخميس مع نظيره النمساوي هاينز فيشر الى “أهمية حوار الحضارات بغية حل المشكلات العالقة بين الشعوب بصورة سلمية وعادلة”، وشكر “للرئيس فيشر تأييد بلاده الدائم للبنان والقرار الدولي 1701، وأمل أن “تتمكن الدول العربية أن تنتقل الى تلبية المطالب المشروعة لشعوبها بشكل سلمي”، وعبّر عن “تقديره للنمسا لاستضافتها مؤتمر إعمار نهر البارد عام 2008.

وفي الشأن السوري، اشار الرئيس سليمان الى “ضرورة تغليب المساعي السياسي لحل الازمة في سورية وتحقيق ما يريده السوريون من اصلاح وديمقراطية”، ولفت الى انه “تمّ التوافق على تعزيز وتيرة الزيارات بين البلدين على مستوى كبار المسؤولين للعمل على تشجيع الاستثمارات وحمايتها وتوسيع التعاون بين البلدين في الميادين الاقتصادية والتجارية والعلمية”.

ورأى سليمان أن “الوضع في سورية يتجه نحو الديمقراطية”، واضاف “اليوم هناك مبادرة يقودها المبعوث الاممي كوفي أنان”، وامل ان “تطبق هذه المبادرة وان يبادر الجميع في سورية الى الحوار الصادق الجدي لاقرار ما هي الديمقراطية وكيف يريدون تطبيقها”، وتابع “انا متأكد ان جميع السوريين يريدون تطبيق النظام الديمقراطي”، وتمنى ان “لا يحصل تدخل عسكري أجنبي في سورية وأي تدخل يجب أن يحصل بالتنسيق مع سورية أتمنى أن تثمر خطة أنان حلا سلميا”، مشيرا الى أن “على لبنان ان يتعاطى مع سورية كدولة وليس على أساس علاقة أشخاص وما يقرره السوريون هو ما يتمناه لبنان”.

من جهته شدد الرئيس النمساوي هاينز فيشر على “ضرورة تطوير التعاون التجاري بين لبنان والنمسا”، ولفت الى ان “هناك منتدى اقتصاديا سيعقد غداً بهدف تحسين هذا التعاون”، ودعا الى “مواصلة الحوار بين البلدين”، موضحا ان “هناك بعض المشاريع التي يمكن للنمسا المساهمة بها”.

=================

الرئيس اللبناني ميشال سليمان ينفي حدوث أي توغل سوري داخل أراضي لبنان ويأمل أن تتفق جميع الأطراف السورية على أي ديموقراطية ..

بتاريخ 28 مارس, 2012 في 11:08 صباح

نفى رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال  سليمان حصول أي توغل للقوات السورية داخل الأراضي اللبنانية ، وقال إنه  لو حدث توغل فإنه “لن يقبل به”.

وقال سليمان في مقابلة مع صحيفة “النهار” اللبنانية نشرت اليوم(الأربعاء)  تعليقاً على ما تردد من أنباء عن توغل للقوات النظامية السورية أمس في  منطقة القاع شرق لبنان :”لا توغل سورياً حصل أمس في الأراضي اللبنانية  نتيجة الاشتباكات المسلحة التي حصلت على الحدود اللبنانية السورية” .

وأوضح أن اتصالاته مع قيادة الجيش اللبناني “أوضحت أن ما حصل كان  اشتباكات بين الجيش السوري وعناصر من مايسمى (الجيش السوري الحر) على مركز  للهجانة السورية أدى الى وقوع قذيفة في لبنان لكن من دون إصابات أو توغل في لبنان “.

وقال :”إن أي توغل لن يقبل به ولو حصل فإنه كان سيجري اتصالات مباشرة  بالقيادة السورية وغير مباشرة عبر الجيش وكل الوسائل المتاحة من أجل منعه”.

من جهة ثانية ، قال سليمان إن “سورية تتجه إلزاميا نحو الديموقراطية  التي هي موضوع خلاف حول ماهيتها في حين أنها ينبغي أن تكون موضوع حوار  بين كل الفرقاء السوريين”.

وأعرب سليمان عن أمله ” في أن تتفق الأطراف على أي ديموقراطية يريدون  وأن تتجمع كل مكونات الشعب السوري .

وكالات

=================

ميشال سليمان يدين التفجيرات الإرهابية في دمشق

23/12/2011

شوكوماكو - وكالات

 أدان الرئيس اللبناني ميشال سليمان عملية التفجير الإرهابية التي وقعت اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق والتي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال بيان رئاسي أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان أجرى إتصالاً بالرئيس السوري بشار الأسد "أدان خلاله التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة السورية اليوم".

واعتبر سليمان أن تزامن التفجير مع وصول طلائع المراقبين إلى سوريا "يهدف إلى خربطة الحل العربي الذي تم الإتفاق عليه بين سوريا والجامعة العربية".

=================

تيار المستقبل ينفي الرواية السورية الرسمية عن ضلوعه بأحداث سورية

أبريل 13, 2011

بيروت /أ ش أ/

نفت كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني صحة الاتهامات التي بثها التلفزيون السوري ضد عضو الكتلة النائب جمال الجراح.

وقالت الكتلة – في بيان لها – إن التلفزيون السوري أذاع اليوم الأربعاء ما سماه اعترافات لأشخاص زعموا أنهم حصلوا على أموال وتجهيزات الكترونية وأسلحة من أحد الأشخاص المسؤولين في حركة الإخوان المسلمين الذي قيل أنه على صلة بالنائب في كتلة المستقبل جمال الجراح.

ووصف هذه الإدعاءات بالباطلة ، موضحة أن لا علاقة لها أو لأي نائب من نوابها لا من قريب أو بعيد بأي تدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية لا بشكل مباشر أو غير مباشر.

وأشارت الى انها كانت قد أعلنت مرارا بأنها لا ترغب ولا تؤيد التدخل في الشؤون الداخلية السورية وهذا الأمر ينطبق على نوابها وكافة أعضاء تيار المستقبل.

وذكرت أنها في الوقت الذي تنفي فيه نفيا باتا الاتهامات الباطلة بحق النائب الجراح فإنها تحتفظ بحقها القانوني كاملا بما في ذلك الإدعاء على الأشخاص الذين اختلقوا ودبروا وأطلقوا هذه الاتهامات الباطلة والمرفوضة.

واعتبرت أن هذا الاتهام الكاذب يهدف لتعكير العلاقات اللبنانية السورية الأخوية والزج بتيار المستقبل في اتهامات مختلقة وهو بعيد عنها كل البعد.

ومن جهته ، اعتبر عضو الكتلة النائب أحمد فتفت أن الكلام على تدخل بعض الأطراف في لبنان بالشؤون الداخلية السورية يشكل محاولة لجر لبنان إلى الفتنة.

وقال فتفت – في تصريح له اليوم – إن هذا الكلام مفبرك ولا أساس له من الصحة والسوريين يريدون أن يدفعوا بالأمور باتجاه لبنان.

=================

عون من زحلة : النظام السوري باق وسيصير ديموقراطياً ..هناك إرادة حياة لدى المسيحيين في سوريا

   ( الاثنين 2012/06/25 SyriaNow) 

وأشار عون في أبرز مواقفه الزحلية، الى ثورات «أطلقوا عليها اسم الرّبيع العربي وليس فيها من الرّبيع شيء، ليس فيها إلا نار جهنّم.

ما يحدث اليوم في كل محيط البحر الأبيض المتوسّط وفي اليمن والبحرين مقلق، وأنظمة تلك الدّول وشعوبها على كف عفريت لأنّ تلك الشّعوب لم تع في الوقتالمناسب الأمور التي تحدث على أرضها، ولم تفهم ما قالته «كونداليسا رايس» عن ولادة شرق أوسط جديد، وعن وصفها أحداث المنطقة «بآلام الولادة والفوضى الخلاّقة». أضاف: لا يمكن أن تكون الفوضى خلاّقة، بل مخرّبة ومدمّرة للاقتصاد والمجتمع ولكلّ شيء.

واكد عون انه «لو لم تكن هناك إرادة حياة لدى المسيحيين في سوريا، ولو لم يأتها الدعم المسيحي من الخارج وتحديداً من الكنيسة الروسية ومن الفاتيكان، ولو لم نقم بواجبنا لتشجيع المسيحيين على البقاء في بلدهم وعدم الخضوع للإعلام التضليلي الذي يسعى جاهداً لإخافتهم وتهجيرهم، لكان الكثير من مسيحيي سوريا قد ترك أرضه وبلده». وشدد على ان النهاية ستكون سعيدة في سوريا وفي المنطقة، «وأعني بالنهاية السعيدة نظاماً لا ينهار ولكنه يتحول نحو نظام اكثر ديموقراطية وعلمانية لأن هذا هو المحيط وتلك هي البيئة التي يمكننا العيش فيها كمسيحيين».

=================

عون: ما يحصلُ في سوريا أصبحَ على أبوابنا

24-6-2012

رأَى رئيسُ تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون أنّ ما يَحصُل في سوريا أصبَح على أبوابنا. وقال: "لدينا اليوم خلايا إرهابية وهي تكبر وتحمل السلاح وتُخرّب". معتبراً -خلال عشاء التيار الوطني الحر في زحلة- أنّ هناك "خلل في الحكم، وفي الأجهزة الأمنية". مُتهماً إياهم بالتواطؤ في كل الأحداث التي حصلت.

أضاف عون: "ما يحصل في سوريا أصبح على أبوابنا، لا يجب أن نكون نحن كالقسطنطينية.. نتجادل حول جنس الملائكة، ومحمد الفاتح يطوّقنا!

إذاً، من هنا، يجب توحيد كلمتنا على القيم الّتي ندافع عنها، نحن شعبٌ لا يقبل أقل من حرية المعتقد وحرية ممارسة المعتقد، ديناً وسياسةً وحياةً إجتماعية. نحن نُكرّس حقّ الإختلاف، إذ يحق لأيٍّ كان التّفكير بطريقته والتّعبير كما يريد. ولكن أيّ جماعة تُريد الوصول إلى الحكم عبر إفقادنا هذه الحقوق، سنُقاومها. نقاومها قبل أن يَصل الشّر إلينا: بمواقفنا، بوسائلنا، وبدعم من يقاتلها".

=================

عون: البدائل في سوريا لا تؤمن بالديمقراطية والبرهان على ذلك ما يحصل في مصر

22-6-2012

شدد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون بعد إنتهاء الخلوة التي عقدها في زحلة مع المطران عصام درويش، على "ضرورة هذا اللقاء بسبب الاحداث التي تحصل في سوريا وما يحصل في الشرق الاوسط، خصوصا بعد تقلص عدد المسيحيين في فلسطين أولا وفي العراق ثانيا وما يحصل في سوريا الان وبعد ذلك ما سيحصل في لبنان".

وقال "إننا ما زلنا في قلب الصدامات في سوريا"، مشيرا الى أن "البدائل في سوريا لا تؤمن بالديمقراطية فالوعود التي يطلقونها الان لا تكون صحيحة عند إستلامهم الحكم"، لافتا الى أن "البرهان عن ذلك ما حصل في الثورات العربية وخصوصا في مصر".

ولفت العماد عون الى أن "أهم شيء هو المشاركة في الافكار والوحدة الوطنية ووحدة القيم المشتركة التي سنحافظ عليها".

من جهته قال المطران درويش إن "من يحضر إلى هذه الدار يحضر إلى داره ومن يغيب عنها بالجسد يحضر بالروح"، مشيراً إلى أن "زيارة العماد عون إلى زحلة تندرج بإطار الإنارة على أوضاع المسيحيين في المشرق وما يمكن القول عن العماد عون أنه زعيم مشرقي بإمتياز".

=================

عون: استهداف سوريا يأتي للحفاظ على أمن «إسرائيل» والنفط ونسف حق العودة

 16 يونيو، 2012   9:55 م   عاجل - مواقع

أكد العماد ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح في مجلس النواب اللبناني أن غاية الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من استهداف سوريا تكمن بالحفاظ على أمن إسرائيل والنفط وإنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين ونسف حق العودة وجعل فرضية التوطين في لبنان قابلة للتحقيق.

ولفت رئيس تكتل التغيير والإصلاح في حديث اجرته معه صحيفة السفير نشر اليوم إلى وجود الكثير من الأدلة التي تؤكد أن الأحداث الجارية في سوريا أبعد ما تكون عن مطالب الإصلاح في ظل استهداف إسرائيل والولايات المتحدة التي لا تنظر إلى الاصلاحات بقدر ما تبحث عن تحقيق مصالحها مشيرا إلى أن القيادة السورية أجرت العديد من الاصلاحات التي تمثلت في الدعوة إلى الحوار وصياغة دستور جديد يقوم على التعددية السياسية والحزبية الأمر الذي جعل التغيير في سوريا أمراً واقعاً بموجب الدستور ولا يمكن التراجع عنه.

ورأى العماد عون أن إجراء تغييرات سياسية في سوريا يشكل ضمانة وحصانة دائمة للمستقبل لتجنب مخاطر التدخلات الغربية التي تريد إشعال حرب أهلية في سوريا والمنطقة معتبرا أن المهم نوعية الوسائل التي تحدث عبرها الاصلاحات وهذا ما ستقوم به القيادة السورية التي من المفترض أن تتولى بنفسها عملية التغيير السياسي بعد أن تتمكن من حسم المعركة الدائرة حاليا.

وحذر العماد عون من مخاطر التدخلات الخارجية لإسقاط الدولة السورية معتبرا أن من شأن ذلك تهيئة المناخ لحرب اهلية تتجاوز سورية لان المجموعات المسلحة ستنفلت من كل عقال وتتمدد عندما لا تجد من يقف في طريقها داعيا السياسيين اللبنانيين إلى التمتع بالصحوة الوطنية والابتعاد عن الحسابات الحزبية الضيقة وعدم الانخراط في المشاريع التآمرية لان من شأن الأمرين أن يجرا كارثة على لبنان.

وأشار رئيس تكتل التغيير والاصلاح إلى أن التخطيط لما يجري في سورية اليوم بدأ قبل اعوام وخاصة بعد فشل أحداث نهر البارد التي كانت ترمي إلى نشوب صدام دام بين الجيش اللبناني واللاجئين الفلسطينيين موضحا ان الغرب يطبق اليوم منهجية جديدة تقول ان تغيير الوضع في لبنان وسورية معاً يتطلب ضرب سورية مذكراً بزيارتي المساعد السابق لوزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان والسيناتور الأميركي جوزف ليبرمان إلى بيروت وعكار والتي كانت محاولة لفرض منطقة عازلة في الشمال بعد أن عجز الغرب عن فرضها بفضل تماسك الجيش السوري واحكام سيطرته على الأرض.

ورفض العماد عون التلطي الغربي وراء ذريعة حقوق الإنسان لتبرير الهجمة على سورية معتبرا أنه لو كان الأمر كذلك لكان الغرب الذي أوجد إسرائيل التزم بحق الشعب الفلسطيني بالوطن والهوية بدلا من أن يدفعه للعيش في المخيمات محذرا من قيام إسرائيل بتهجير المزيد من الفلسطينيين من أبناء الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 في حال نجاح مخططاتها في سورية ولبنان.

وتساءل العماد عون.. هل يعقل أن يهتم الغرب لحقوق الإنسان بالنسبة للمواطنين السوريين الذين يعيشون في أرضهم وقراهم وبيوتهم وتؤمن لهم دولتهم كل حقوقهم الاجتماعية في حين يلتزم الصمت تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعيش في المخيمات.. وكيف للغرب أن يقبل بإسرائيل التي نشأت على أرض الآخرين بقرار من الأمم المتحدة وهو نفسه يرفض اليوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية.

وطمأن رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبنانيين إلى أن الاحداث المؤسفة التي تشهدها بعض مناطق الشمال اللبناني لا يمكن ان تمتد إلى بقية الأرض اللبنانية وذلك بفضل التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي لا يسمح بتواصل تلك المجموعات مع بيروت وبقية المناطق اللبنانية لأنها ستكون معزولة شعبيا معربا عن ثقته بأن اللبنانيين سيتصدون لأي محاولة لتوسيع رقعة الاحداث والانفلات الأمني.

وخلص العماد عون للقول: "إن الإهمال الحكومي في معالجة الموضوع الأمني في الشمال اللبناني أدى إلى النتيجة الحالية بسبب تجاهل التواطؤ بين بعض الأجهزة الأمنية والجماعات المسلحة في سياق الحملة التي يقودها تيار المستقبل للتحريض ضد سوريا داعيا اللبنانيين لتوفير الغطاء السياسي للجيش اللبناني ليقوم بمهامه في حفظ الأمن والاستقرار من أجل تسهيل مهمته في القضاء على المسلحين".

=================

عون: أميركا تساعد الإرهابيين في سوريا

الحيادي كالمكتب المعروض للإيجار

اللواء 2012/05/14

أكد رئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون أنّ «أميركا تساعد الإرهابيين في سوريا،  كما أنّ البعض يدافع عن حقوق الإنسان على الأراضي السّورية، ولكن ماذا عن حقوق الإنسان عنده وعن حقوق المرأة؟ معتبراً «أنّ الحيادي هو كالمكتب المعروض للإيجار».

وشدد خلال استقباله وفداً من مندوبي وطلاب التّيار الوطني الحر في كليات الجامعة اللّبنانية، على ضرورة تعميم الثّقافة السّياسية في الجامعة اللّبنانية والسماح بالأنشطة السياسية وعودة العمل الانتخابي لإعادة تفعيل الهيئات الطلابية  بالإضافة الى السماح بالمحاضرات والنشاطات لكل الاحزاب كي يتمكن الطالب من تكوين رأي سياسي.

وقال: يجب السّماح بالمحاضرات السياسية في الجامعات وخصوصاً جامعتكم: الجامعة اللّبنانية، لكلّ القوى السّياسية وليس فقط للتّيار الوطني الحر. عندها، وبعد أن يطّلع الطّالب على التّوجهات السّياسية المطروحة أمامه، يتمكّن من بلورة أفكاره ليكوّن خيارَه السّياسي. فإذا لم يحصل نوعٌ من النّقاش، كيف سيكون لدى الطّلاب حسٌّ نقدي؟».

وتحدّث عون عن محاولة تيئيس اللبنانيين من الاصلاح من خلال تعميم الفساد على كل السياسيين ونشر مقولة «إن الجميع فاسدون وكلهم سواسية..» وقال: يعلّموننا الأخلاق وهم فاسدون، لقد قدّمنا خدمات جديدة في الإنترنت، وخفّضنا فاتورة مكالمات الخلوي وهم لا يعتبرونها خدمة مع أنّها توفّر آلاف الدّولارات على المواطنين! أيضاً هناك وزارة الطّاقة، قدّمت خطّة مفصّلة للكهرباء صالحة لعام 2035 فعرقلوها وأخّروا إقرارها! زد على ذلك كلّه أنّه منذ العام 1993 لا يوجد محاسبة في إدارات الدّولة! أسلوبهم هذا يؤدّي لتفتيت الدّولة وهم يهاجموننا لأنّنا نعرف جيداً ما قاموا ويقومون به ولدينا الاثباتات. أما الشّعب اللّبناني فهو يصرخ ولكنّه لا يتوجّه لمصدر الأذى!»

وتطرّق للوضع الإقليمي والسّوري وقال: إنّ «أميركا تساعد الإرهابيين في سوريا،  كما أنّ البعض يدافع عن حقوق الإنسان على الأراضي السّورية، ولكن ماذا عن حقوق الإنسان عنده وعن حقوق المرأة؟ هناك لا يوجد مواطنون بل رعايا!»

 وتساءل عن سبب دعم أميركا والغرب «للمعارضة السّورية»، معتبراً أن كلّ هذا الدعم هو من أجل حلّ المسألة الفلسطينية على حساب سوريا ولبنان. وقال: «لأميركا وفرنسا هدفَين: أمن إسرائيل، والنّفط.

ثمّ شرح عون مطالبة التّكتل باعتماد «قانون النّسبية في الإنتخابات واعتبار لبنان دائرة واحدة» فرأى أنّ «كل طائفة تختار نوابها وتعيّن حكومتها ووزراءها مما يسهم بتوفير الوقت عند تأليف الحكومة بعد الإنتخابات النّيابية».

وردّاً على سؤال اعتبر أنّ «الحيادي هو كالمكتب المعروض للإيجار، وشدد أنه على كل مواطن أن يجتمع ويتعاون مع غيره لتحقيق إصلاح الوطن» إذ لا يمكن للمرء مهما بلغت قوته أن يقوم بشيء منفرداً، وسأل: «أيُعقَل أن يكون أحدُهم حيادياً عندما يكون وطنه مهدّداً؟!».

=================

عون : سوريا هي الأقرب الى الديمقراطية من دون خجل

السبت, 5 / 05 / 2012 | التصنيف : الخبر اللبناني

أشار رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون، في كلمته في مهرجان ذكرى عودته من المنفى “لبنان القوي.. لبنان الأقوى” الى أنه “في حياتنا الوطنية بكينا جميعيا مرتين، المرة الاولى في 13 تشرين 1990 وكانت دموع الحزن على الكارثة التي حصلت ودموع الالم على فراق شعب حبنا وحبيناه، وفي كل عام نحتفل بهذه الذكرى تكريما لشهداءنا الذين جسدوا القيم التي ندافع عنها ولم ننقطع عنها ويمكن ان تكون هي المشكلة التي تخلفنا مع الاخرين لأننا شعب يريد ان يبني دولة القيم والنزاهة ودولة محاربة الفساد الذي اصبح جزء من بنية الدولة”، لافتا الى أن “المرة الثانية بكينا في كانت قي السابع من ايار وكانت دموع الفرح ودموع لقاء الاحبة، عدنا لنلتقي بشعب اركعه الخوف وافقره الحكام وقتلوا فيه روح المقاومة، لم تكن العودة سهلة حتى كما يتصور اعضاء التيار، لأننا كتمنا الموضوع لمدة”.

ولفت الى أنه “في 2005 بعد اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كان معي نائبين من التيار في باريس ودعيت الى تناول الفطور مع وفد قادم الى لبنان وكان الجو جو عائلي واهدوني الشال الابيض والاحمر واعتقدنا ان هذا اعتراف منهم بحمل مشعل 14 اذار الذي اسسنا له، وبعد ايام وصلنا من اصدقاءنا الفرنسيين بان الوفد طلب من وزارة الخارجية الفرنسية عرقلة عودتي الى لبنان قبل الانتخابات”.

واعتبر أن “ا لمؤامرة لم تقف هناك، كان هناك سياسة فرنسية اميركية، عند وصولي رحب فينا وطلبت عدم التوجه الى ساحة الشهداء ومن يريد يتوجه الى منزلي لأنني لم أكن اقبل ان يخادعني احد في هكذا مناسبة بعد أن عرفت كل نواياه، ولكن كان من الصعب عليّ أخذ الموقف الملائم في وقته وتركت الموضوع مخفي وعالجته في اسلوبي الخاص لكي تتأكدوا بالاعمال من هو الصح”.

وأشار الى أن “رئيس “جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط قال وأنا على الطائرة أنني تسونامي”، لافتا الى أن ” مندوبه الذي كان يفاوضني النائب مروان حمادة وغطاس خوري تلفظا بكلام غير لائق وقالا نعطيك هنا وهناك ولكني قلت لهم “انا من يأخذ ولستم أنتم من يعطيني، انتهى الحديث”، واكتشفنا ان الحلف الرباعي بعد ذلك عند تأليف اللوائح لم يكن رباعيا بل كان ثمانيا انضموا اليه كل الاحزاب المسيحية بمن فيهم قرنة شهوان”.

ولفت الى أنه “المشهد الذي كان بعد ذلك كان الانتخابات وتألف بعد ذلك تكتل “التغيير والصلاح” وكان معنا الطاشناق والكتلة الشعبية وميشال المر ولكنهم في ما بعد حاول ضرب التكتل عبر تشكيل الحكومة والانتقام من الطاشناق ومن الكتلة الشعبية وبالرغم من اصرارنا على أنه لا يجوز الانتقام في حكومة الوحدة الوطنية وكان الانشقاق عند اول تأليف الحكومة وكنا نؤلف 70% من الشعب اللبناني المسيحي”، مشيرا الى ان “الحكومة في ذلك الوقت كانت مبتورة منذ تأليفها وليس من بعد إستقالة الوزراء الشيعة، وقبلنا باللعبة الديمقراية واصبح رئيس الحكومة يتصرف وكأننا غير موجودين وافهمناه اننا خارج الحكومة وليس خارج الوطن وعليك ان تتكلم معنا ولكن العادة السيئة التي مارسوها بان يحكموا من دون أن تكون حكومة عملوا فيه”.

ورأى عون أن “اول بدعة ارتكبها مجلس النواب كانت حل المجلس الدستوري بأكثرية كان مطعونا بها، بسبب الخوف من الارتكبات اثناء الانتخابات، والحكومة إعتكفت عن تعيين مجلس دستوري جديد وهكذا هربوا 4 سنين من حياتنا الدستورية”.

وأشار الى أن “كل هذه الامور تخطيناها الى ان وصلنا الى مرحلة قلنا اننا نريد أن نتحاور وبدأنا مع تيار المستقبل”، معتبرا أنه “في هذا الحوار تبين ان هناك خلافا جذريا بيننا هو مفهوم الشراكة والتوازن في السلطة وتبين ان تيار المستقبل هو حركة احتوائية لنا وليست حركة للم الشمل وفي المقابل كان لدينا رغبة في الحوار مع مختلف القوى”

وأوضح أنه “بعد ذلك أكملنا مع “حزب الله” وفي اواخر العام 2005 جاءنا خبر سيء من العراق، حين اقام الزرقاوي فتوى كفرت الشيعة وهذا التكفير بنظر التكفيريين يحلل القتل وهكذا بدأ الصراع في العراق وكنا نخشى ان ينتقل الى لبنان سريعا، فبادرنا دون ان نتكلم مع حزب الله في الموضوع لأنه كان عندنا شعور متماثل دون ان نفصح عنه واخرجنا التفاهم الذي نشر وتكلم عنه الكثيرون”.

وأشار الى انه “عندما تبين للسفارة الاميركية اننا اتفقنا على موعد للقاء بدأت تصل لنا رسائل بلغة تهديد وما زلنا نحتفظ فيها، وعندما قلنا لمساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الذي زارنا قبل اسبوع لماذا ممنوع علينا ان نذهب الى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وهو يلتقي الحريري دائما؟ وفي هذا الوقت جاءتنا وفود من ما يسمى 14 اذار، لان الاسم مسروق منا لكي نعود الى 14 اذار لنقف بوجه حزب الله، وكانت الغاية ان نقف بوجه حزب الله، وقلت أنه اذا اردنا الحل لنضع مشروع تفاهم مع حزب الله يكون تفاهم وطني، لكنهم رفضوا طبعا”.

وأكد أن “الموعد حدد في 6 شباط قبل 10 ايام وليس قبل 24 ساعة كما قالوا، التقينا واعلنا التوافق، وعندها بدأ البعض يقول ان هذا التفاهم هو تفاهم ماروني – شيعي ضد السنة بالرغم من افهامهم ان هذا الاتفاق موضوع على الطاولة من اجل مناقشته ويمكن التعديل عليه ليكون مؤات لكل فئات الشعب اللبناني وهم رفضوا وعندها فهمنا ان مسارهم مسار تصادمي يريد خراب لبنان”، لافتا الى انهم “كانوا في حملة “فل” يريدون الصعود الى قصر بعبدا وخلق صدام مع الحرس الجمهوري لإحالة اميل لحود على المحكمة الدولية بتهمة قتل المتظاهرين ولكن المخطط لذلك عاد وندم”.

وشدد عون على أننا “في حرب تموز، وقفنا الى جانب المقاومة ولم يكن من الممكن أن ننأى بنفسنا في هذا الأمر لأن من الطبيعي أن نقف إلى جانب شعبنا”.

واعتبر عون أن “سوريا هي الأقرب الى الديمقراطية من دون خجل، لأن المواطن في سوريا له حرية طريقة عيشه وهذا غير موجود في الدول التي تعلمهم طريقة حقوق الإنسان وهل المرأة هناك لديها حقوق، وهل هذه الدول تحترم حرية المعتقد؟”، مؤكدا انه “لا أتكلم عن هذا الموضوع لأنني مسيحي بل أدافع عن اي انسان ليتمتع بحرية المعتقد، اميركا التي جاء ممثلها الى لبنان قبل مدة مع ليبرمان، لماذا كانت زيارته الى لبنان، هل هناك تحضير للقاعدة في لبنان لتكون امر واقع بعد أن رفضت؟ ومن قال فليحكم الاخوان هل يعرف من هم الاخوان وما هي ثقافتهم؟”.

وقال: ” هل هناك من حرية رأي معتقد وديمقراطية مع وصول السلفيين الى الحكم، كفى عهر كفى فجور”.

ولفت الى انه :بعد هزيمة اسرائيل في لبنان تصعدت الحكومة في لبنان لان المواقف الوزارة بعضها كان يريد ان ينأى بنفسه والبعض الاخر أن يتخذ مواقف ضد المقاومة، وهنا بدأت المشكلة وجاءت مشكلة مقاطعة الحكومة والاستقالة لانهم جاءوا ليقروا المحكمة الدولية من دون ان يعطوا حزب الله وحركة أمل الوقت الكافي لدراسة الاتفاقية”، معتبرا ان “الحكومات التي استلمت من 1993 حتى الاخيرة كانت تعسفية، حمايتنا كانت التفاهم مع بعضنا ولا تستطيع اي دولة لان تخترق لبنان اذا كان الشعب متماسك، لذلك اليوم نشاهد ناس كانهم يريدون فسخ لبنان بمواقفهم من الجوار، ما هو الموقف الذي سيكون عليه لبنان في حال خسرت سوريا الحرب وهي لن تخسر ودخل الموجودين في عكار مع الفائض في سوريا، ستكون المشكلة انتقلت من سوريا الى لبنان، لذلك نحن نسعى الى التفاهم ومنع التصادم الطائفي”.

وقال: ” حتى اليوم لا نعرف ماذا يريد فيلتمان وهل يجوز ويستمع الى مجموعة سياسية من دون ان نفهم ما هي هذه السياسية ولكن طالما هي سرية فهي خيانة والقوي يأخذ مواقف معلنة”.

=================

عون: سوريا بطور الحسم الاستراتيجي و جعجع فقد أعصابه وجنبلاط بلا قارب نجاة..

الصفحة الرئيسية  // الأقسام الأخبارية  // الأخبار السياسية الاثنين 19/03/2012

لفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" اللبناني العماد ميشال عون في حديث لصحيفة "السفير" ان "رئيس حزب "القوات" سمير جعجع فقد أعصابه وخرج عن طوره، لادراكه ضمنا انه خسر المعركة على الجبهتين السورية واللبنانية معا".

ورأى عون ان "المواجهة في سوريا دخلت في طور الحسم على المستوى الاستراتيجي المتعلق بصراع الخيارات الكبرى وإن تكن العوارض الامنية والسياسية للأزمة لم تنته بعد"، لافتا الانتباه الى ان "الامور تسير في المنحى الذي كنا قد توقعناه منذ البداية، لناحية صمود القيادة وإصلاحاتها".

وشدد عون على ان "المواقف الحادة التي أطلقها جعجع مؤخرا ضد بكركي و"التيار الوطني الحر" تعبر عن وضعية الخاسر، لأن الرابح يصبح عادة أكثر هدوءا وتسامحا، بينما يزداد جعجع انفعالا وعدائية، لأنه يعلم ان اتجاه الريح ليس في مصلحته ولا في مصلحة المشروع الداخلي ـ الخارجي الذي يمثله".

واشار عون الى ان "رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط تحول إلى طارق بن زياد بعدما أحرق كل سفنه، وحتى قوارب النجاة، ولا أعرف كيف سيعود الى الشاطئ".

وكشف عون انه "سيعطي في الصيف المقبل إشارة الانطلاق في ورشة التحضير للانتخابات النيابية، ومن بعدها سأترك لاستطلاعات الرأي ان تتكلم".

=================

العماد عون : ما يجري في سوريا إعتداء دولي وليس ثورة داخلية

أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون أن ما يحصل في سوريا هو إعتداء دولي وليس ثورة داخلية ، وأن الذين أيدوا الحرب الاسرائيلية على لبنان عام 2006 يؤيدون الحرب على سوريا اليوم .العماد عون الذي كان يتحدث في إحتفال بالذكرى 23 ل14 آذار في المعهد الانطوني في بعبدا قال ، "ليس من السيادة ترك الحدود سائبة والتغاضي عن تهريب السلاح ، لذلك كنا ملزمين عدم ترك الامور فالتة على الحدود "،

واعتبر العماد عون "أننا لا يمكن أن نعيش مع فئات تكفيرية في سوريا لها إمتداد داخل لبنان " ، وأضاف "نحن قلنا أننا مع الاصلاح في سوريا بطريقة سلمية ولا يمكن أن نقبل بأناس يصلون بإسم الديمقراطية ولكن ممارستهم لا تمت الى الديمقراطية بشيء ".

وردا على مواقف رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ، قال العماد عون "لا نستطيع أن نقول فليحكم الاخوان المسلمون ، سائلا أين يحكمون ؟ ، هل في كسروان " ؟ ! .

الانتقاد

14-03-2012 | 19-44 د | 309 قراءة

=================

عون : لم أُعلن الحرب على سوريا .. الاستقلال لا يكون بالاعتداء على دولة ثانية

الأربعاء, 14 اذار 2012

رأى رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون في كلمة ألقاها أمام لجنة "الشباب والطلاب" في التيار الوطني الحر في الذكرى الـ23 لـ"14 آذار" (إعلان عون يوم كان قائداً للجيش "حرب التحرير" ضد سوريا) أنّه "لفهم هذه الذكرى يجب فهم ما هي مكونات الأزمة التي أوصلت إلى 14 آذار والأجواء الأمنية التي شكّلت ممرًا لهذه الحرب"، موضحًا أنّه تولى "رئاسة الحكومة في 23 أيلول 1988، بعد حصول أحداث دامية بدأت في العام 1975 وفرّقت اللبنانيين لخمس حالات غريبة عن لبنان، وأمام هذه الحالات لم يستطع الجيش أن يجد نفسه، وكان لزامًا علينا أن نخلق الحالة اللبنانية".

عون وفي معرض حديثه عن مسار إعلان "حرب التحرير" قال: "في جو هذا من الانقسام وصلتُ إلى رئاسة الحكومة الانتقالية، وبدأت برسالة للّبنانيين بمناسبة عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني وارتكزت على كلمة قلتها عند استلامي قيادة الجيش، وأنا أعي الحالة التي كنا نعيشها، وآخر كلمة ختمت فيها توجّهت فيها لرفاقي الضباط وقلت لهم أنتم رفاق السلاح وعلينا أن نختار إما نكون جنود وطن وهوية، أو نكون مرتزقة، فالخيار كان هو الوطن والهويّة ولكن هذا الخيار إحتاج إلى توحيد الجهد العسكري، وكان الصراع داخليًا ليس فقط بين المذاهب الإسلامية والمسيحية بل بين المسيحيين والمسيحيين، والدروز والدروز، والشيعة والشيعة، وكان الشعب ينزف دمه". وإذ اعتبر أنّه حينها كان عليه "أن يستلم كرة النار، ولم يكن من خيار لأن السلطة القائمة لم تستطع تشكيل حكومة انتقالية من المدنيين"، أضاف عون: "وصلنا إلى الحكم وكان هناك فراغ مريع في القيادات المسيحية، (رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" الراحل) بيار الجميل كان توفي، (رئيس الجمهورية الراحل) كميل شمعون كان توفي، ريمون اده نفى نفسه، رئيس الجمهورية في حينها (رئيس حزب "الكتائب اللبنانية") أمين الجميّل ترك الحكم وسافر، فرغت الساحة وأصبحتُ مطوقًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وماليًا، وبهذه الأجواء بدأتْ المعركة وقسَّموا المؤسسات، عيّنوا قائدًا آخر للجيش ومنعوا الاتصالات، لكن الجيش لم ينقسم يومًا وهو رفض التدخل عام 1990 عندما هاجموا قصر بعبدا، يومها رغم الضغط بقي الطيارون يرفضون قصف قصر بعبدا، فالجيش لم يكن منقسمًا يومًا، وعلى إثر حوادث كانت دامية ومميتة باعتداءات على دوريات الشرطة العسكرية، انفجر الوضع داخل المنطقة الحرة (المنطقة الشرقية في حينه) وصار تصادم مع "القوات اللبنانية"، أنهيناه بأربعة أو خمسة أيام وعادت الحالة لطبيعتها، لكن الآخرين لم يرتاحوا وبدأوا القصف على مرافق الدولة فأخذنا قرارًا بإعادة فتح المعابر".

وتابع عون سرده لتلك المرحلة قائلاً: "تدخلات كبيرة حصلت، فأقفلنا المعابر غير الشرعية، وكان هناك تحدّ، وقالت إحدى الصحف الأميركية إنّني أقفلت المرافئ الإسلامية، بل نحن أغلقنا الدخول والعمل غير الشرعي في المرافئ، وبدأت الحرب والقصف على مرفأ بيروت، في 14 آذار قُصف المرفأ من قبل المراكز السورية وقصفت منطقة "الأونيسكو" وطلب رئيس الحكومة بحكم الاستمرار سليم الحص أن يحصل تحقيقًا عربيًا، ونحن طالبنا بالتحقيق العربي الفوري وعلمت أن هذا التحقيق ضدنا ويريدون إلباسنا هذه الجريمة، ولكن فورًا قُصفت اليرزة، فأخذنا القرار وأعلنّا حرب التحرير". وفيما رأى أن الجميع أخذ عليه "كيف أعلن الحرب على سوريا"، قال عون: "لم أُعلن الحرب على سوريا بل عندما يكون الشخص تحت الاحتلال يستعمل ما لديه لتحرير أرضه"، وتابع: "في هذه المرحلة كان لا بد من المقاومة وقاومنا سنتين لكن الداخل لم يصمد وتفككت القوى السياسية في لبنان وبقيتُ تقريبًا وحيدًا، فبعد وفاة القادة الكبار اشترك بعض القادة الصغار ضدنا، وقد سمعتم في هذه المرحلة شعار "حرية سيادة استقلال"، هذا الشعار لا يمكن أن يكون موجودًا في وطن من دون وحدة وطنية، و"حرب التحرير" جمعت القسم الأكبر من اللبنانيين، وعندما أردنا فتح المعابر كان هناك تلاقي الاحباء لكن بعض القوى اللبنانية أطلقت النار علينا في الدورة، وكل هذه الأمور لم تثننا عن المقاومة وبقينا حتى الطائف وأخذوا منّا الشرعية الدولية وبقينا نقاوم لسنة حتى صارت 13 تشرين، والقوة فرضت علينا أمرًا واقعًا معينًا، لكن المقاومة حافظت لنا على حقوقنا، غادرنا بعد ذلك من لبنان وغبنا 15 سنة وكنا خلال هذه السنوات بجهاد متواصل في المراجع الدولية، وبعد انسحاب الجيش السوري من لبنان وقبل عودتي بأيام كان يتصلون بي من لبنان وقلت لهم حينها هذه الكلمة: الآن حصلنا على السيادة والحرية والاستقلال، لكن المحافظة عليها أصعب من الحصول عليها، ويجب أن ندافع كل يوم للاحتفاظ بها لأنّها دائمًا بخطر".

وعن حرب تموز اعتبر عون انّ "كل العالم خافوا منها واعتبروا أنّ إسرائيل ستقضي على لبنان، لكن لبنان واجه الاجتياح موحدًا وبقلب واحد وإنتصر"، لافتًا إلى أنّ "من أيّد حرب اسرائيل على لبنان عام 2006 هم أنفسهم يؤيدون حرب سوريا في الداخل"، داعيًا إلى "التفكير في حسن الجوار وأمن الجوار"، وقال: "لأننا نريد أن نعيش، لا يمكننا أن نعيش مع جهات تكفيرية على حدودنا تتفاعل مع الداخل، ونحن لا نريد للتطرف أن يكون على حدودنا، ولا نقبل لناس ان يصلوا بإسم الديمقراطية وحقوق الانسان لأن الشرعة عندهم ضد الديمقراطية وهذا في كتابهم وفي الشرعة لديهم".

أما عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قال عون لشباب التيار الوطني الحر: "سواء أحببتم النظام السوري أو لم تحبوه، فـ"سلامتكم في الدق"، ويجب ألا نغمض أعيننا ونقول فليحكم الإخوان (المسلمون)، أين بكسروان؟ شعار حرية سيادة واستقال يجب أن نعيشه بالمعاني، فماذا تعني لنا كلمة حرية؟ لا أرى كثيرين مع الأسف يفهمون معناها، فالحرية تعكس على الإنسان من حرية الآخر، والحرية ليس لها حدود ولا شيء يحدها إلا حرية الآخر، وعندما تعتدي على حرية الآخر تعتدي على حرية نفسك وعلى حرية الآخر".

وأضاف عون: "الاستقلال الواحد يأخذ قراره بيده، ولا يجب أن يكون بقرار اعتداء على دولة ثانية، والاستقلال لا يعني أن نترك حدودنا "فالتة" لأننا نريد إدخال السلاح إلى سوريا ولأن بعض الأحزاب تريد أن تحارب في سوريا وأن يغيروا النظام هناك، ونحن ملزمون ألا نترك الأمور "فالتة" على حدودنا".

وردًا على سؤال، أعرب عون عن اعتقاده أنه لمس شخصيًا "ارتفاع الحرارة (توتر الأجواء السياسية وألأمنية) في المنطقة وفي لبنان في أواخر العام 2005 عندما قال أحد القادة في (تنظيم) القاعدة أبو مصعب الزرقاوي بتكفير الشيعة"، معتبرًا أنّ "لبنان يتفاعل وينفعل مع أحداث الشرق الأوسط وقد تأتي أيام تكون الحرارة مرتفعة جدًا"، مؤكدًا ضرورة "الحدّ منها كي لا يصل لبنان إلى درجة الحريق"، مضيفًا: "لقد اعتمدنا سياسة الانفتاح والتفاهم، وأعني الوثيقة الموقعة مع "حزب الله"، ونحن نعتز بهذا الاتفاق ومنذ وقّعناها لا صراعات داخلية بالنسبة للحريق الذي يحيط بنا".

=================

العماد عون: سوريا لن تنكسر أو تهزم ومعركة حمص الأخيرة

رأى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب اللبناني العماد ميشال عون في حديث لقناة "الكوثر" الفضائية أن "اللبنانيين يجب أن ينطلقوا في هذه المسألة من نقطة أن لبنان يتأثر بكل ما يحدث في سوريا وأن ليس هناك أي مصلحة للبنان بالتدخل في شؤون سوريا بشكل سلبي"، واصفاً تدخل بعض الاطراف اللبنانية بالأزمة السورية سياسياً وأمنياً "بالخرق للمعاهدات اللبنانية"، مشددا على "ضرورة التزام لبنان بالمعاهدات الموقعة مع سوريا".

ودعا عون رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الى احترام توقيعه الذي جدد فيه هذه المعاهدات في العام 2010"، مشيرا الى أن " "أمن سوريا من لبنان مسؤولية لبنانية وأمن لبنان من سوريا مسؤولية سورية ولذلك على لبنان أن يحافظ على حدوده واحترام أمن سوريا انطلاقاً من الاراضي اللبنانية."

واستبعد العماد عون "أي عمل عسكري خارجي ضد سوريا"، داعياً الى "الكف عن مساعدة الفوضى الحاصلة هناك والتي تغذيها الكثير من الدول تحت غطاء مساعدة الشعب السوري إلا ان غاية هذه الدول ليست مصلحة الشعب في سوريا وإنما تحقيق مصالحهم."

و طالب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون "الدول العربية التي تطالب بحقوق الانسان في سوريا ان تهتم بهذه الحقوق في بلادها قبل التدخل في شؤون سوريا الداخلية"، معتبراً أنه "من الصعب على هذه الدول وعلى رأسها أميركا أن تحقيق أي ربح في سوريا وأن معركة حمص هي المرحلة الأخيرة من المواجهة وبعد ذلك لن يكن هناك مواجهات كبيرة بل معالجة فردية لبعض الخلايا الأمنية والانتقال الى مرحلة التنظيف."

كما وصف العماد عون "سير القيادة السورية بتطبيق الدستور الجديد بالخطوة الشجاعة"، مؤكدا أنه "على الشعب السوري أن ينطلق من هذا الدستور في طريق نظام ديمقراطي جديد لأنه دستور حديث يحترم حقوق الانسان والتعددية السياسية وحرية الرأي."

وأعلن عون أن "معظم الدول المشاركة في مؤتمر "اصدقاء سوريا " "ليست بمنأى عن حصول نفس الأحداث السورية في بلادها وعليهم أن ينتبهوا لأنهم جميعاً معرضين لصراعات مماثلة".

وحول ما اعلنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة في لبنان، اعتبر عون "أن أية مقاومة تحتاج الى دعم خارجي كي تنجح متمنياً لو أن المساعدة جاءت من كل الدول العربية وحينها كانوا جميعا مشاركين بنجاح هذه المقاومة ولكن الحصرية التي أخذتها جعلت الشعوب العربية تخجل من نفسها مجدداً ايمانه بضرورة بقاء سلاح المقاومة في هذه المرحلة لأن الهدف منه هو الدفاع عن النفس وهذه الحاجة ما زالت موجودة."

وتطرق الى رفض بعض اللبنانيين ما تقدمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية من عروض لمساعدة لبنان في أكثر من مجال افتصادي حيوي، مؤكدا أسفه من أن "لبنان لم يصل بعد الى الرأي الحر المستقل وما زال يخضع ظاهراً أو ضمناً الى قوى خارجية تمنع عليه القبول بمثل هذا التعاون."

0 2012-02-25 | 15:58:15

=================

عون: على لبنان أن يحافظ على حدوده وإحترام أمن سوريا إنطلاقا من أراضيه

الجمعة 24 شباط 2012،   آخر تحديث 19:22

أوضح رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون أن "إستقالة وزير العمل شربل نحاس جاءت بعد رفضه التوقيع على المرسوم المتعلق ببدل النقل رغم توافق التكتل مع باقي المسؤولين السياسيين أن يتم التوقيع على هذا المرسوم".

وإعتبر عون في حديث لقناة "الكوثر" الفضائية ضمن برنامج "نقطة وحوار" من تقديم الإعلامي غسان جواد أن "التكتل وجد المخرج القانوني لهذا الموضوع لأنه لا يمكن أن يوقف مرسوماً فيه مصلحة العمال، إلا أن الوزير نحاس أراد صياغة المرسوم بشكل آخر مما دفعه الى وضع إستقالته بتصرفي ولكن هذا لا يعني أنه تم التفريط بكرامة أحد".

وشدد العماد عون على أن "أموال الدولة مهدورة لأنها لم ترضخ للحسابات"، منتقداً رفض الحكم السابق وتقديم براءة ذمة عن الأموال المصروفة والتي تقدر بـ 11 مليار دولار.

وحول الأزمة السورية، شدد عون على ضرورة أن "ينطلق اللبنانيون في هذه المسألة من نقطة أن لبنان يتأثر بكل ما يحدث في سوريا وأن ليس هناك أي مصلحة للبنان بالتدخل في شؤون سوريا بشكل سلبي"، واصفا تدخل بعض الاطراف اللبنانية بالأزمة السورية سياسياً وأمنياً بالخرق للمعاهدات اللبنانية"، مؤكداً ضرورة التزام لبنان بالمعاهدات  الموقعة مع سوريا، داعياً رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري الى إحترام توقيعه الذي جدد فيه هذه المعاهدات عام، مشيرا الى أن أمن سوريا من لبنان مسؤولية لبنانية وأمن لبنان من سوريا مسؤولية سوريا، ولذلك على لبنان أن يحافظ على حدوده وإحترام أمن سوريا إنطلاقاً من الأراضي اللبنانية.

وإستبعد عون اي عمل عسكري خارجي ضد سوريا، داعيا الى الكف عن مساعدة الفوضى الحاصلة هناك، والتي تغذيها الكثير من الدول تحت غطاء مساعدة الشعب السوري، إلا أن غاية هذه الدول ليست مصلحة الشعب في سوريا، وإنما تحقيق مصالحهم، داعيا الدول العربية التي تطالب بحقوق الإنسان في سوريا أن تهتم بهذه الحقوق في بلادها قبل  التدخل في شؤون سوريا الداخلية معتبراً أنه من الصعب على هذه الدول وعلى رأسها أميركا أن تحقيق أي ربح في سوريا وأن معركة حمص هي المرحلة الأخيرة من المواجهة وبعد ذلك لن يكن هناك مواجهات كبيرة بل معالجة فردية لبعض الخلايا الأمنية والانتقال الى مرحلة التنظيف، مؤكدأ أن سوريا لن تنكسر والرئيس بشار الأسد لن ينهزم وستبنى في سوريا ديمقراطية حديثة تكون نموذجاً لبقية الدول العربية . كما وصف عون سير القيادة السورية بتطبيق الدستور الجديد بالخطوة الشجاعة معتبرا أن على الشعب السوري أن ينطلق من هذا الدستور في طريق نظام ديمقراطي جديد لأنه دستور حديث يحترم حقوق الانسان والتعددية السياسية وحرية الرأي.

وعن الدول المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس قال عون أن معظم هذه الدول ليست بمنأى عن حصول نفس الأحداث السورية في بلادها وعليهم أن ينتبهوا لأنهم جميعاً معرضين لصراعات مماثلة , كما عبر عن مخاوفه من وصول الفكر السلفي والاصولي الى الحكم في سوريا معتبراً أن  المشكلة مع الفكر السلفي أنه لا يوجد استمرارية للديمقراطية التي تتولى الاصلاح بنفسها وتعطي الشعوب حق تغيير الحكام أما السلفية التي لديها مذهب ثابت وعقائدي ديني لا ترضى بتغيير الحكم ولا تؤمن بالديمقراطية.

وحول ما اعلنه سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للمقاومة في لبنان اعتبر عون أن أية مقاومة تحتاج الى دعم خارجي كي تنجح متمنياً لو أن المساعدة جاءت من كل الدول العربية وحينها كانوا جميعاص مشاركين بنجاح هذه المقاومة ولكن الحصرية التي أخذتها جعلت الشعوب العربية تخجل من نفسها مجدداً ايمانه بضرورة بقاء سلاح المقاومة في هذه المرحلة لأن الهدف منه هو الدفاع عن النفس وهذه الحاجة ما زالت موجودة.

وعن رفض بعض الاطراف اللبنانية لما تقدمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية من عروض لمساعدة لبنان في أكثر من مجال عبر عون عن أسفه من أن لبنان لم يصل بعد الى الرأي الحر المستقل وما زال يخضع ظاهراً أو ضمناً الى قوى خارجية تمنع عليه القبول بمثل هذا التعاون.

=================

عون: لم اقل ان الحوادث في سوريا انتهت وجنبلاط يريد ممارسة الدكتاتورية

فتح النائب ميشال عون النار على رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والنائب وليد جنبلاط كذلك على قوى 14 آذار، مجددا الدفاع بقوة عن النظام السوري ورافضا مرة أخرى المحكمة الخاصة بلبنان.

عون اكد في حديث للـotv انه لم يشارك في استقبالات قصر بعبدا اذ « انه كل يوم نعيش ويكيليكس وبعد ما قرأناه فيها » بالنسبة لسليمان، مشيرا الى ان « المشكلة مستمرة مع الجميع والاداء الحكومي سيء جداً ».

وسأل « لماذا لا يقوم مجلس الوزراء بالتعيينات؟ لماذا لا استطيع انا ان اقترح ولم لا تسير اقتراحاتي في الوزارات التي نحن مسؤولين فيها؟ ». واضاف « اطرح هذه المشكلة وليقل لي احد انها غير موجودة، طالبنا بملء الشواغر المتعلقة بوزارة العدل وقدمنا ملفات نظيفة لكنها متوقفة، هناك عدم نية في الاصلاح فلم لا نقوم بالتعيينات مكان فاسدين او ملء شواغر ».

ولفت الى انه يجب تحرير الادارة من نهج فاسد، اذ انهم « يزيحون الحجر من مكان الى مكان آخر ويؤجلون الصدام معنا هناك نوايا عرقلة وكلنا نعرف اهواءه السياسية واين يذهب يشرب، لا صفاء في التعاطي في الوطن في هذه الحكومة وكل الحكومات السابقة والنهج ليس صالحا ».

واردف « لدينا ملاحظات على التعامل مع الكهرباء وخطة المياه التي اصبحت في النسيان والادراج، لماذا يسير ملف النفط بطريقة السلحفاة في الدولة، كل شيء متوقف، لتثبت الاكثرية اكثريتها بدايةً لا يجوز ان يتوقف الحكم كلّما رفض احد امرا ما ». كما سأل « اين مسألة التحقيقات المالية ولم لا تسير في الحكومة وتطالب القضاء بالتحرك؟ حتى اننا نرى متهما يطالب بالاعتذار بكل وقاحة واين هي الخزنة الثانية في وزارة المالية؟ »

واعتبر انه حين يتحمل ميقاتي مسؤولياته بجدارة عندها ترتفع شعبيته والا في هذه الحال نكون نتهم الطائفة السنية بدعم الفساد والموبقات؟

وسأل « لماذا لم يرسل وزير المالية الموازنة الى مجلس الوزراء؟ هل من اجل 30 مليون دولار نوقف ارسال الموازنة؟ »

وبعد ان ابدى عدم معرفته بسبب تعطيل وتوقف كل شيء، قال عون « لست شحاذا على باب المسؤولين ولا لزوم لأذهب اليهم، اتكلم صوت هادئ اولاً بعدها اتكلم بصوت عال وبعدها احترم ارادة من انتخبني ».

اما بشأن المحمة الدولية فجدد عون رفض تمويلها قائلا ان « التهريبة » بين حكومة الرئيس فؤاد السنيورة وبان كي مون رفعت الحصانة عن الشعب اللبناني والغت دور القضاء، متابعا « اتعجب كيف ان رئيس الجمهورية يوافق على التعدي على المادة 52 من صلاحياته كذلك التعدي على صلاحيات على مجلس النواب، هل يريد ان يقنعانا السنيورة وبان كي مون ان الاغتيالات في لبنان تهدد السلم العالمي؟ فلتمرر المحكمة بالوسائل الدستورية ونحن لا نعرف على ماذا وافقنا بالنسبة للمحكمة؟ »

وردا على سرال عن موافقة وزرائه على تمويل المحكمةو في الحكومة السابقة، ذكر عون « لا اعرف لم وافق وزرائي على اعطاء سلفة لتمويل المحكمة في الحكومة عام 2010 ربما اعتقدوا انها ذاهبة الى مجلس النواب ».

وسأل « هل اجلس في الحكومة واعمل فيها بالسخرة؟ هل من المعقول ان يكون المعرقل ما زال مستمرا ولا نقول له « يا محلى الكحل بعينك ».

وهاجم عون جنبلاط من زاوية القانون الانتخابي، قائلا  » جنبلاط ينظر الى العالم من دائرته الانتخابية وهناك نوع من الدكتاتورية الصغيرة يريد ممارستها على شعبه واحتكار التمثيل الدرزي ويريد الغاء اي معارضة ». وقال ان « جنبلاط يرسل لنا رسائل الى الهواء وانا ليس لدي antenne لالتقاطها ».

ورأى ان « طرح اللقاء الارثوذكسي مضمونه جديد وفيه مس بالميثاق برأيي، في حال تم الوصول الى هكذا مشروع تعود الاكثرية السابقة اما نحن مع القانون النسبي بدوائر وسطى وهنا تتقارب النتائج ».

ووصف من يقول انه يتعرض للطائفة السنية بالمجنون، مستشهدا بان « اسامة سعد وماهر حمود وعبد الرحيم مراد اصدقائي فكيف اتعرض للسنة؟ ».

كما ايد عون موقف لبنان بالتصويت ضد القرار العربي بتعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، رافضا « ان يكون لبنان قاعدة ومنطلقا للاعتداء على سوريا »، مضيفا « نحن متفقون مع سوريا على ان امن سوريا من لبنان مسؤولية لبنانية، نريد علاقات حسن الجوار والاخوة الصحيحة، نحن متفقون على هذا الموضوع مع ميقاتي بالحد الادنى ».

ونفى عون ان يكون قد قال ان الحوادث ستنتهي في سوريا الثلثاء الماضي مبررا ذلك بان هناك من لجأ الى حمص من كل المناطق التي وقعت فيها حوادث. واعتبرت يومها ان لا جبهات عسكرية بل جبهات امنية وتجري « تنظيفات »!

=================

عون: الحرب على سوريا مستمرة وقبيسي: سوريا تتعرض لمؤامرة تستهدف وحدتها

2011-11-20

عون: الحرب على سوريا مستمرة 

رأى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون أن الحرب في سوريا مستمرة لأن المطالب المعلنة المتعلقة بالإصلاحات ليست هي الدوافع الحقيقية للحرب.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الاعلام والعلاقات العامة في التيار "الوطني الحر" أن أعضاء الوفد الأوروبي الكاثوليكي شددوا خلال لقائهم العماد عون على ضرورة الرد على وسائل الاعلام العالمية التي تنقل الأحداث السورية بطريقة مغايرة تماماً لحقيقة ما يحصل على أرض الواقع، فإقترح أحدهم إنشاء شبكة تلفزيونية تبث على مدار الساعة حقيقة الأمور لدحض كل الأكاذيب التي تبثها الوسائل الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة.

ورأى أعضاء الوفد أن المرحلة الراهنة تشهد "حربا إعلامية تحضر لحرب عسكرية، ويجب على الصحافيين أن يلعبوا دورا بارزا فيها"، وأن "هناك أناسا يحملون بطاقة صحافة، ولكنهم يعملون كعملاء ضمن البروباغاندا الإعلامية ويجب إحالتهم إلى المحاكم القضائية بدلا من إعطائهم البطاقات الصحافية".

قبيسي: سوريا تتعرض لمؤامرة تستهدف وحدتها

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن سوريا التي دعمت لبنان في مواجهة مؤامرة التقسيم والتي ساندته في مقاومته الاحتلال الاسرائيلي وأخرجته من منطق ان قوة لبنان في ضعفه الى منطق أن قوته في قوته، تتعرض اليوم الى مؤامرة تستهدف وحدتها ودورها وموقعها.

وأكد قبيسي خلال إحتفال تأبيني في بلدة الصرفند، وجوب الا "يسقط من بال أحد في العالم العربي أن إسرائيل كانت وستبقى هي العدو الاول والاخير لهذه الامة، وهي الخطر الوحيد الذي يهدد وحدة واستقرار المنطقة".

وعن الوضع الداخلي، إستغرب قبيسي إمعان البعض في الداخل اللناني في العمل على إستهداف وحدة لبنان وتعميم ثقافة التفرقة والانقسام، معتبرا أن ما حصل في الجلسة النيابية الاخيرة هو "احتضان من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري لوحدة لبنان ولتمكين الحكومة من اجل الانصراف نحو معالجة القضايا الاجتماعية كافة ومقاربة كل العناوين التي تمكن الوطن من النأي عن التداعيات الاقتصادية الحاصلة في العالم".

وأعرب عن اعتقاده "ان سوريا سوف تخرج من هذه المحنة أقوى من أي وقت مضى".

=================

عون:الحرب مستمرة في سوريا لأن الإصلاح ليس الدافع الحقيقي لها

من Naharnet Newsdesk 19 تشرين الثاني 2011, 21:47

أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون أن "الحرب مستمرة في سوريا لأن المطالب المعلنة المتعلقة بالإصلاحات ليست هي الدوافع الحقيقية للحرب".

وجاء كلام عون خلال استقباله وفدا أوروبيا كاثوليكيا، يضم صحافيين وشخصيات دينية وإجتماعية، كان قد أمضى أسبوعا في سوريا متنقلا بين حمص وبانياس وحماه، وجرى البحث في الأمور الراهنة على الساحة الداخلية السورية.

وبحسب بيان لمكتب الإعلام والعلاقات العامة في "التيار الوطني الحر" شدد أعضاء الوفد خلال اللقاء "على ضرورة الرد على الوسائل الإعلام العالمية التي تنقل الأحداث السورية بطريقة مغايرة تماما لحقيقة ما يحصل على أرض الواقع، فاقترح أحدهم إنشاء شبكة تلفزيونية تبث على مدار الساعة حقيقة الأمور لدحض كل الأكاذيب التي تبثها الوسائل الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة".

ورأى أعضاء الوفد أنه في المرحلة الراهنة هناك "حرب إعلامية تحضر لحرب عسكرية، ويجب على الصحافيين أن يلعبوا دورا بارزا فيها"، وأن "هناك أناسا يحملون بطاقة صحافة، ولكنهم يعملون كعملاء ضمن البروباغاندا الإعلامية ويجب إحالتهم إلى المحاكم القضائية بدلا من إعطائهم البطاقات الصحافية".

ونقل أعضاء الوفد شهادات حية لما رأوه في سوريا، فسرد أحدهم "قصة أحد جنود الجيش السوري الذي رمى بنفسه خلال هجوم مسلح على قنبلة دفاعا عن المدنيين، فخسر قدميه جراء ذلك" دائما بحسب المكتب الإعلامي للتيار الوطني الحر.

وتؤكد جميع وكالات الأنباء الدولية والأمم المتحدة عن مقتل أكثر من 3500 مدني سوري برصاص الأمن فيما وردت أنباء مؤخرا عن مقتل عناصر من الأمن برصاص منشقين عن الجيش السوري.

=================

عون: ملك السعودية الوحيد الذى يستطيع إنقاذ الموقف فى سوريا

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

قال زعيم التيار الوطنى اللبنانى الحر العماد ميشال عون، إن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز وحده الذى يستطيع إنقاذ الموقف فى سوريا.

وأعرب عون - فى تصريح صحفى الثلاثاء- عن اعتقاده أن الدول العربية التى اختارت مقاطعة سوريا اختارت المسار الفاشل والخاسر، لأنها حصرت نفسها بمحور وحجبت أعينها عن المسارات التاريخية، واصفاً طريقة إعلان المبادرة العربية بـ"المستفزة التى تم اختيارها لاستفزاز سوريا ودفعها لرفض المبادرة".

واتهم عون طرفاً معيناً - لم يحدده - بالعمل على إفشال المبادرة العربية، خاصة أنها ترافقت مع تصعيد واضح على الأرض، بينما لا يمكن لأى دولة تنفيذ إصلاح سياسى دون وجود استقرار، كما لا يمكن وضع مبادرة سلمية ودفع الناس إلى التصعيد.

=================

ميشيل عون : ذكروني بقولي لكم أن كل شيء في سوريا... سينتهي الثلاثاء القادم

الصفحة الرئيسية  // الأقسام الأخبارية  // الأخبار السياسية الجمعة 11/11/2011

 تصريح خطير للجنرال عون يهز الاوساط السياسية  على أن الأزمة السورية انتهت وقوله للصحافيين «ذكروني بقولي لكم أن كل شيء في سوريا سينتهي» يوم الثلاثاء المقبل .

و ذكرت صحيفة الديار اللبنانية ان هذا التصريح الخطير للعماد ميشيل عون هزّ الأوساط السياسية اللبنانية نتيجة الانعكاسات الكبيرة للأحداث في سوريا على لبنان، فكل الأوساط في لبنان تنتظر ماذا سيحصل في سوريا وكيف ستذهب الأمور لتقرر ماذا ستتخذ من خطوات.

و اضافت الصحيفة ان الاوساط السياسية فتّشت عن مصدر كلام العماد عون وما إذا كان تبلّغه من القيادة السورية بواسطة أحد الموفدين الذين زاروا العاصمة السورية، ولكن لا أحد يعرف سر الموضوع والجميع ينتظرون يوم الثلثاء المقبل.

=================

عون: المشاكل في سورية انتهت.. ولست خادما عند اميركا واوروبا

كتب في: نوفمبر 09, 2011 فى: سياسي محلي, صحف - محلي | تعليقات : 0

في أي مشكلة في العالم.

وقال عون “أنا أكيد أن التّوطين سيؤدّي إلى تهجير المسيحيّين، وإلا لمَ كلّ هذه الحركة من أجل مسيحيّي الشّرق؟ هل ستخدعنا السّيدة كلينتون؟ هل تستطيع أن تعلمنا عن الأوضاع في الشرق أكثر ممّا نحن نعلم؟ هنا وُلدنا وهنا عشنا وهنا فهمنا جميعنا ما الذي يحصل”.

وفي موضوع تمويل المحكمة وكلام الرئيس ميقاتي قال عون ” أنا أحتاج أموالَ الدّولة لمشروعٍ آخر، فَليُقرضنا (ميقاتي) الأموال ويدفع هو. سبق وتعهّدتُ لبان كي مون في رسالتي له أنّه في حال مرّر السّنيورة مشروع المحكمة بالطّرق الدّستورية، فنحن مستعدّون لتأمين الأكثرية له. . أنا لستُ خادماً لا عند أميركا ولا عند الأوروبيين ولا عند أي دولة أخرى. “أحملُ ابنَ بلدي على أكتافي” ولكني لا أمدّ يدي أمام أيّ إنسانٍ في العالم، أيّاً كان، كبيراً أو صغيراً.

عون وحول احتمالات تدويل الازمة في سورية تساءل ماذا سيفعلون عند تدويل الأزمة؟ سينزلون بالسّلاح للحرب؟  هل سيحتلّون سوريا؟ يريدون سبباً ولكنّهم لا يجدونه.

واعتبر ان المشاكل في سورية انتهت وقال اخبرونا ما سيحصل من اليوم حتى الأسبوع المقبل وهل ستستمر المشاكل أو لا.. أنا أعتقد أنّها انتهت.

=================

عون: الربيع العربي يأتي بعد الاصلاحات في سوريا وامل دبلوماسي اوروبي للربيع العربي

2011-10-29

 عون: الربيع العربي يأتي بعد الاصلاحات في سوريا 

أشار رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون الى أن ما يحدث في العالم العربي ليس ربيعاً بل هو وثبة الى الوراء، موضحاً انه عندما يأتي ربيع العرب بالاصلاحات السياسية في سوريا عندها يأتي الربيع العربي.

ولفت عون في مقابلة تلفزيونية الى أن "الثورة يجب أن تتناول الفكرة كي تكون بناءة"، مضيفاً اننا في مجتمع غارق في مواضيع متخلفة ومن يريد أن يخلق وضع جديد يجب أن يخرج من المربعات.

وقال عون أن "الديمقراطية ليست شيء يخلق عفوياً بل هي ثقافة وعلم وتمرس والقدرة على العيش بحرية دون تخطي حدود الحرية، واضاف "أنا رأيت وصول الاصولية منذ 17 عاماً"، لافتاً الى أن المجتمع السوري هو الاكثر تحرراً في الحياة الاجتماعية بين كل الدول العربية التي نعرفها وهو الاقرب الى المسيحيين والاقرب الى المجتمع اللبناني". وقال ان "المسيحيين لهم موقفهم، وهناك معارضون مسيحيون سوريون وهناك أغلبية في جهة، وان أغلبية المسيحيين في سوريا تقف بجانب النظام مع الاصلاحات"، مشيراً الى أن "المسيحيين في المشرق هم أبناء الارض وهو سباقين في وجودهم للاسلام".

وقال عون أنه "لا يلعب أوراق في سوريا، وان النظام قائم ويتطور ونحن على علاقة جيدة معه"، لافتاً الى انه "ليس قلقاً فقط على المسيحيين بل هناك قلق على المسلمين"، موضحاً انه "ليس ضد الاخوان المسلمين"، ومتمنياً حلول الاصلاحات والديمقراطية.

وقال عون "انهم حاولوا خلق 4 أو 5 بنغازي في سوريا ولم يستطيعوا، سوريا هي الدولة الوحيدة التي حافظت على الممانعة في ظل الحروب الاسرائيلية"، واضاف "الرئيس السوري بشار الاسد ربح سياسياً على مستوى الشرق الاوسط، وان سوريا هي القلب النابض وصمدت لأن شعبها متحد يريد الاصلاح والاستقرار ويرفض العنف".

=================

عون: سقوط النظام في سوريا ليس في مصلحة المسيحيين والمسلمين

من Naharnet Newsdesk 21 أيلول 2011, 18:47

أعلن رئيس تكتل "التغيير و الإصلاح" النائب ميشال عون أن "سقوط النظام في سوريا ليس في مصلحة المسيحيين والمسلمين على حد سواء" مشيرا إلى أنه "إذا تعمّد بعض المشاركين بالحكومة اللبنانية القيام بعمل تخريبي ضمن الحكم فلا مانع من تغييرها".

واعتبر عون في مقابلة مع وكالة "يونايتد برس انترناشونال"، رداً على سؤال يتهمه به البعض بأنه لا يترك للمسيحيين هامشاً من الحرية في حال سقط النظام في سوريا، "بالعكس تماماً إذا سقط النظام السوري لن يكون هناك هامش، ما أراه إيجابيا هو أننا نساهم بخلق الأجواء السليمة لإجراء تعديلات وتغييرات في سوريا مع المحافظة على الهدوء فيها وهذا هو الحل".

و تشهد سوريا احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام منذ 15 آذار ذهب ضحيتها حتى الآن أكثر من 2700 قتيل حسب الأمم المتحدة.

وقال عون ردأ على سؤال حيال استمرار الحكومة اللبنانية حتى الانتخابات النيابية عام 2013 إن الأمر يتعلق بسلوكها "وحاليا لا أرى أحداثا تستوجب عدم استمرارها أو دلائل على أن شيئاً ما يغيرها".

وتابع :"أما الحل العنفي وإسقاط النظام فلن يكون لا في مصلحة المسلمين ولا المسيحيين". مشيرا أنه "ليس هناك مائة حل جيد بل حل واحد جيد فالتغيير من دون استقرار هو عنف ودم وفوضى والاستقرار من دون التغيير هو حكم ديكتاتوري قاتل".

وأضاف عون:" أيدنا إجراء التعديلات الدستورية لخلق جو ديمقراطي حر في سورية"، منوها بـ"تجاوب الرئيس بشار الأسد". وقال:"رأينا أنه لا يمكن أن نكون مع الفوضى وإذا كان الحل السلمي متاحاً فلا يمكننا تأييد الحل عبر البندقية ومهما كانت نوعية النظام عندما يقبل بالتعديلات فإننا سنؤيده".

ورداً على سؤال عن التخوف على مستقبل المسيحيين في المنطقة قال عون:"أخاف من الانتقال إلى الفكر الديني الواحد الذي ينتج فكراً سياسيا أحادياً لأن المنطقة العربية تعيش اليوم مخاضاً عسيراً مع حركات أصولية ترفض الحريات السياسية وتعتبر الديمقراطية ضد الشريعة وهي الأكثر تنظيماً من بقية المعارضة". وأضاف:"من هنا يأتي عدم الاستقرار في تونس ومصر اللتان لم تستقران بعد على توجه سياسي واضح ومريح ومطمئن".

وقال عون في جواب عن مدى تلاقي مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي حيال مستقبل المسيحيين مع مواقفه التي يطرحها منذ سنوات إن "البطريرك الراعي هو الذي أعد للسينودوس من أجل لبنان عام 1995 وكان أساسيا فيه وفي السينودوس من أجل المشرق في العام 2010

كذلك لفت إلى أن "الفكر البابوي حالياً وخلاصات هذا السينودوس تتعلق بالتشبث بالأرض وبالمواطنة مع تناغم وتلاق مع مختلف مكونات المجتمع والسير به صعداً باتجاه دولة حديثة وديمقراطية".

وكانت تصريحات للبطريرك الراعي خلال زيارته الأسبوع الماضي لباريس ومحادثاته مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وكبار المسؤولين عن التخوف من مجيء متشددين إلى الحكم في سوريا قد أثارت حفيظة قوى 14 آذار.

أما عن أميركا و الغرب فقال: يريدون تثبيت وضع إسرائيل الاغتصابي في فلسطين لذلك وقع التناقض بيننا فنحن ندافع عن وجودنا وهم يدافعون عن مصالحهم". وأضاف:"إذا مشينا في سياساتهم فسوف ننقرض فهم لا يهمهم وجود شعوب أو نسيج اجتماعي سياسي مختلط ونحن نحيا في أرض هي مهد الديانات الثلاث المسيحية واليهودية والإسلام ولكي يبرروا عنصرية إسرائيل يريدون القضاء على مجتمعاتنا".

و أضاف عون أن تصرفات الغرب "لا تنم عن مسؤولية" مشيرا إلى أن العلاقة مع الغرب " كانت جيدة وقتما كان الإنسان هو الأساس فيها وحاليا يتكلمون عن حقوق الإنسان في بلدان لديها دستور وتريد تطوير ذاتها بينما يسكتون عن بلاد لا دستور فيها".

و قال:" نريد رؤية هذه الدول التي تعظنا بحقوق الإنسان ماذا ستقرر حيال الاعتراف بفلسطين وحقوق شعبها كدولة وقتها نعرف كم يحترمون القوانين الدولية".

وقال عون رداً على سؤال عن الدور التركي المتجدد في العالم العربي والمشرق عبر الثورات "إنها محاولة تتريك جديدة أو تجديد الحالة العثمانية التي انتهت بعد الحرب العالمية الأولى وهذه كانت مرحلة ظلامية بالنسبة لنا عمّ فيها الجوع والاستعباد والاضطهاد الديني".

وحيال الخلاف الماثل أمام الحكومة على تمويل المحكمة الدولية قال عون: "الموضوع حتى اللحظة مطروح في الصحافة ولم يدخل حيز النقاش الفعلي لا بمجلس الوزراء أو بأي مؤسسة أخرى".

وعن موضوع آخر يتعلق بقانون الانتخاب المطروح على أساس النسبية وموقف رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" وليد جنبلاط الرافض له قال عون:"بالنسبة للتمثيل على الأرض فإن قانون النسبية يعطي التمثيل الصحيح" مردفا: "من يرفضون هذا القانون حالياً ممثلون بشكل مضخّم لأنهم مستفيدون من أرجحيات عددية ضمن النظام الطائفي تعطى لهم وهي ليست حقاً لهم".

=================

عون :الغرب يحارب سوريا بدم سوري لموقفها

شام لايف

راى رئيس تكتل التغيير والاصلاح اللبناني ميشيل عون أن ما يجري اليوم في العالم العربي هو وسائل ضغط .و أضاف عون  "لم أر أن سوريا أقدمت على إيذاء أحد على حدود تركيا، فهي لم تؤذ أحداً، الإصلاحات انتهت وما بقي إلا الإقرار لكنهم يريدون ان يخضعوا سوريا، والمطلوب من سوريا الرضوخ لمطالب دولية وقطع العلاقة مع إيران وحزب الله وحماس ودخول في حوار مع اسرائيل"، مشيراً الى أن هذه اللعبة الدولية اعتدنا عليها.وقال عون: "تصريحنا الأول كان أننا نتمنى أن تقوم الحكومة السورية بإصلاحات دستورية وقانونية، واليوم أصبحوا يريدون إسقاط الرئيس، أثناء الحرب الدول الغربية لا تحترم الحقيقة بل تتحول إلى إعلام عسكري حربي ضد العدو، اليوم هذه الدول تحارب سوريا، والمؤسف أنها تحاربها بدم سوري، وكل ما يحرض الشعب السوري على بعضه تقوم به هذه الدول، لذلك نحن أقل تأثرا لما نسمعه مما نراه".و أضاف: "كل سوريا هادئة، نسمع حوادث في حمص، نعم في حي أو اثنين، ذكرونا بعين الرمانة والشياح، الخطر هو خارج سوريا وما يجري من ضغط إعلامي، ويهمنا إستقرار سوريا لمصلحة الشعب السوري لأنه هو الذي يموت بالمعركة ونحن في لبنان لا يمكن أن نكون مرتاحين إذا كانت سوريا غير مرتاحة، نتمنى أن يهدأ الوضع بسرعة ويعودوا إلى عقلهم، فليعود السوريون إلى صندوق الإقتراع لا إلى صندوق الخرطوش، لو طلبت دول العالم الإشراف على انتخابات كنا قلنا أن هذا الأمر معقولا، ولكن القتل والذبح مرفوض، ونحن نعرف ما يجري حقيقة".

الأربعاء 2011-08-10

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ