ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 09/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

معاناة الأطباء والمسعفين في سوريا الثورة

8-7-2012

أموي سوريا - الحولة-تخريب الأمن و الشبيحة لمنزل طبيب 7-8-2011

http://www.youtube.com/watch?v=P-dMJ6pNmU0

=================

طبيب بمستشفى سرية.. أمل الناجين في سوريا

الأحد، 08 تموز/يوليو 2012

دمشق، سوريا (CNN) -- يدرك الدكتور قاسم أن أيا من مرضاه قد يكون الأخير، فهو والمستشفى المؤقت التي أسسها قد يصيبهما القصف في أي لحظة، ولكن الخوف من الموت لن يوقفه، فالعهد الذي أخذه على نفسه كطبيب سيبقيه معالجا للمصابين بسرية تامة وموارد شحيحة.

ويعلم الدكتور قاسم أن عليه تحويل مكان المستشفى المؤقت من مكان إلى آخر حتى لا يتسنى لقوات النظام السوري اكتشافها، فالمستشفى تعتبر المكان الوحيد الذي يعالج فيه السوريون في مدينة القصير المحاصرة.

ويقول قاسم: "انه شيء جيد بالنسبة لي إذا مت وأنا أعالج المرضى." ويضيف: "يجب أن أساعد الناس، خاصة في هذا الوقت الصعب، بعد الثورة، قبل الثورة، وأثناء الثورة."

ولفتت قصة هذا الطبيب الأنظار عبر روبرت كينغ، الصحفي الذي يعمل مع "بولاريس ايميجز،" والذي أراد أن يوّثق العمل الحسّاس للمستشفيات السريّة في سوريا

ويقول كينغ: "منذ أبريل/نيسان الماضي وأنا أصور داخل مدينة القصير المحاصرة، وأركز في عملي على رواية قصة المتطوعين من الأطباء والممرضات والذين يعملون على مدار 24 ساعة حرفيا."

ويعتبر هذا المستشفى الوحيد الذي يعالج الناس في المنطقة، ليس فقط لإصابات الحرب وإنما للمشاكل الصحية اليومية من ارتفاع الضغط أو آلام الظهر.

ويقع مستشفى قاسم وسط منطقة تتبع لقوات المعارضة السورية، ويعتبر الملاذ الوحيد للمصابين منذ أن احتل الجيش التابع للنظام المستشفى الرئيسي واتخذوه مقرا لهم.

ويتضمن طاقم المستشفى جراحا واحدا فقط، ولكن يعوّل قاسم على زملائه للتعلم بسرعة. كما يخاطر المهربون بأنفسهم لتهريب المعدات الطبية إلى داخل المدينة المحاصرة، وفقا لكينغ، الذي يؤمن بأن الدكتور قاسم ومن معه سيتابعون عمل المعجزات حتى لو زادت عليهم المصاعب.

=================

سوريا: 16 قتيلاً بينهم طبيب بارز واجتماع عربي قريب

الأحد، 08 كانون الثاني/يناير 2012، آخر تحديث 19:00 (GMT+0400)

دمشق، سوريا (CNN) -- أشارت تقارير صحفية إلى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في القاهرة نهاية الأسبوع لبحث الوضع في سوريا وموقف دمشق من بروتوكول بعثة المراقبة العربية، وذلك بينما أشارت مصادر المعارضة إلى سقوط 16 قتيلاً برصاص الأمن، إلى جانب مقتل أحد أبرز الأطباء الذين عملوا على معالجة الجرحى خلال فراره لتركيا.

ونقل تلفزيون النيل المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية قولها: "صرح مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية بأنه من المقرر عقد اجتماعين عاجلين للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية ومجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بكامل هيئته برئاسة قطر نهاية الأسبوع الجاري بالقاهرة. وذلك لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة السورية."

وأضاف المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إن اجتماع اللجنة "سيبحث الرد العربي على الموقف السوري الذي تضمنته رسالة وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالموافقة على توقيع اتفاق بعثة مراقبي الجامعة إلى سوريا بشروط."

ولفت المصدر إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي "قام بالرد على خطاب المعلم وأكد له بكل وضوح أنه لا يمكنه إلغاء القرارات التي اتخذها مجلس وزراء الخارجية العرب ولابد من عرض الأمر على المجلس مرة أخرى لاتخاذ قراره،" كما دعاه مجددا في ردنا عليهم إلى التوقيع على اتفاق بعثة المراقبين.

وأوضح المسئول أن اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري، والتي كان من المقترح عقدها في الدوحة السبت، ستعقد قبيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الموسع بالقاهرة.

من جانبها، أعلنت صفحات المعارضة السورية مقتل الدكتور إبراهيم ناهل عثمان، الذي وصفته بأنه "بطل من أبطال الثورة ورمز من رموزها،" وقالت إنه كان من مؤسسي تنسيقية أطباء دمشق وناطق باسمها، "وقد أوقف دوامه في اختصاص الدراسات العليا في الجامعة من أجل التفرغ لعلاج الجرحى."

وبحسب ما نقلته تقارير صفحات المعارضة فقد أصبح عثمان مطلوبا بشدة من قبل رجال الأمن مما اضطره لمحاولة السفر الفرار إلى تركيا، ولكن قوات الأمن السورية أطلقت النار عليه في قرية خربة الجوز الحدودية.

وكانت مصادر المعارضة السورية قد قالت إن قوات الأمن قتلت 16 شخصاً السبت، خلال تصديها لمظاهرات خرجت في العديد من المدن، وسقط ثلاثة قتلى في حمص، حيث تحتشد القوات السورية تمهيداً - على ما يبدو - لعملية عسكرية، كما قتل ثلاثة في مدينة حماة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان المجلس الوطني السوري المعارض قد أصدر بياناً حذر فيه مما قالها إنها "نية النظام ارتكاب مجزرة في حمص."

وقال المجلس في بيان له إن الدلائل الواردة عبر التقارير الإخبارية المتوالية والفيديوهات المصورة والمعلومات المستقاة من الناشطين على الأرض في مدينة حمص تشير إلى أن النظام "يمهد لارتكاب مجزرة جماعية بهدف إخماد جذوة الثورة في المدينة و 'تأديب' باقي المدن السورية" المنتفضة من خلالها.

=================

طبيب في غرفة الاعدام ... بقلم : د. زاهر حمدو حجو

 [سيريا لايف : طبيب في غرفة الاعدام ... بقلم : د. زاهر حمدو حجو]

حين كنت صغيرا كان الخوف يعتمرني ويحاصرني لمجرد رؤية مشهد في فيلم او مسلسل تظهر فيه حالة اعدام رغم ادراكي التام ان الامر لايعدوان يكون تمثيلا فحسب..

افكار متباينة تتداعي ضمن منولوج داخلي يجتاحني فيتحول احيانا الى صراع محموم ابطاله تعاطف خجول يأزره الحس الانساني الحاضر بقوة والقائم على رفض فكرة قتل انسان  في مواجهة اخر ينادي بالعدالة والقصاص  ومبدأ التعامل بالمثل وغالبا ماكانت تنتهي هذه المعركة الخفية بقضائي الليل مضطربا  يتلوه نوم عميق مصحوب باحلام مزعجة ...

من خلال زياراتي المتكررة للسجن كطبيب معالج او كاخصائي بالطب الشرعي  نشات علاقات بيني وبين نزلائه تتسم عموما بالودية لان اساس تعاملي مع هؤلاء الاشخاص يرتكز على فكرة راسخة:وهي ان كل شخص اقوم بفحصه هو مريض عادي بغض النظر عن المكان والاسماء  اما مسألة عقابه فلها اهلها ولاشأن بذلك على الاطلاق

من بين هؤلاء المساجين بعض من حكم عليه بالاعدام وبات في انتظار تنفيذ الحكم

لا احد يعلم بالضبط متى سينفذ الحكم  في ظل الخصوصية التي تأخذها هذه القضايا ولكن عادة فان المحكوم يعيش حياة اقرب مايمكن الى الطبيعية لمعرفته ان الموضوع سيأخذ وقتا في انتظار صافرة النهاية

رغم ان البعض منهم قد اقسم لي بأغلظ الايمان بانه بريئ الا انني اشك كثيرا في ذلك  حيث ان القاضي عندما يطلق هكذا حكم فانه يستند على ادلة قاطعة وبينات لاتحتمل التأويل ..

اول حكم حضرت تنفيذه كان في منتهى الصعوبة وذو وقع خاص ...كان امرا رهيبا وصعب التصور..

اتصال هاتفي يردني عند الظهيرة يعلمني ان الحكم سينفذ عند التاسعة مساءا وبالطبع فالامر يستوجب حضور الطبيب الشرعي اضافة لاعضاء هيئة الاشراف على التنفيذ(رجل دين _المحامي العام او من ينوب عنه_القاضي الذي اصدر الحكم_ممثل النيابة_محامي المحكوم_ادارة السجن)

كنت على معرفة جيدة بالمحكوم وقد كان رجلا في اواخر الثلاثينيات  وكنت انا ايضا من كشف على ضحايا الاثنين .

في بداية مكوثه في السجن حاولت قدر المستطاع تجنب الاحتكاك به او التعاطي معه لسببين:اولهما صورة ضحاياها التي تحضرني حالما شاهدته وثانيهما توقعي ان اكون حاضرا اعدامه وهذا ماحدث..

اما في الفترة الاخيرة والتي سبقت تنفيذ الحكم فقد اثرت زيادة جرعة التواصل  معه وفتح باب الحوار النقاش والحوار فيما بيننا لرغبتي في رسم صورة حقيقة دون رتوش لشخصية القاتل ومكنون نفسه واخراج الشيطان الكامن فيه  والذي املى عليه رغباته القاتلة وذلك بالرغم من تصوري المسبق انه لن يبارحه الا مع تنفيذ الحكم.

في مرات عديدة ابدى ندمه وفي اخرى صب جام غضبه  مبديا سخطه على المجتمع وطالب بالعدالة  من وجهة نظره والتي تستوجب حسب زعمه اعدام الفقر الذي جعله مجرما وساق لي الذرائع الواهية التي ارغمته على القيام بفعله الشنيع

حكى لي عن زوجته واولاده وتوقه لمجالستهم وتناسى زوجة واولاد من قتل  والالم الذي حل بهم بفضله

في كل لقاء كان يحاول ان يبدي نوعامن التماسك ويختبأ وراء خوفه ليفشل في النهاية في ذلك حين يلح علي بالسؤال ان كان بحوزتي اي معلومات عن زمن التنفيذ ووقته

في مساء التنفيذ تم اخراجه بهدوء من زنزانته  ولم يتم اعلامه في البداية ان الامر قد قضي وان ساعة الحقيقة قد حلت  وان مايفصله عن الموت الذي اختاره هو وقت محدود للغاية

تذرعت ادارة السجن وحتى لاتثير البلبلة بين زملائه انه سيتم ترحيله الى سجن اخر

في الحقيقة فان الامر ليس كذبا بالمطلق لان سجنا اشد وطأة واكثر دواما في عالم اخر ينتظره...

عندما شاهدني في غرفة الضابط بدى عليه القلق حيث ان زياراتي عادة ماتكون صباحية وتواجدي في مثل هذا الوقت من المساء هو امر غير اعتيادي  وتاليا فهو مدعاة للقلق ..

بانتظار حضور بقية اعضاء هيئة الاشراف على التنفيذ  حاولت ان اهدئ من روعه مع تجنب نفي او تاكيد مايجوب في ذهنه والشكوك التي كانت تزداد مع كل دقيقة تمر....

عندما دخل رجل الدين تحول الشك عنده الى يقين :تغيرت ملامح وجهه من اصفرار الى شحوب مطبق_تلعثمت كلماته_ارتعدت فرائضه_

ومع توافد البقية حاول استعاد ماتبقى لديه من رباطة وتحدث الي بصوت اقرب مايمكن للهمس ويكاد ان يكون غير مسموع فشكرني في البداية على مافعلته لاجله وعدم تعاطي معه على انه مجرم رغم ان هذا هو واجبي

ومن ثم رجاني ان اساهم في الاسراع بتنفيذ الحكم  ثم اعطاني رقم شقيقه وطلب مني الاتصال به لاوصيه بان يرعى اولاد المحكوم وان احادث ابنه الصغير واؤكد له ان والده كان يحبه جدا

عند هذا الحد انقطع الحديث عندما بدأ القاضي بتلاوة الحكم  وساله رغبته الاخيرة فاجاب:انه يريد ان يبقى اولاده عند زوجته مع رعاية شقيقه الا في حال زواجها باخر فحينها طلب ان يقوم شقيقه بأخذهم منها

افاد ايضا اه يريد ان تمزق صور زوجته التي بحوزته في السجن تجنبا لمشاهدتها من قبل الغير وهذا ماحدث فعلا حيث مزقت بوجوده وقبل تنفيذ الحكم

اخر طلب هو ان توزع اغراضه ومتعلقاته في السجن على فقرائه بمايشبه صحوة الضمير المتاخرة....

الى هنا انتهى وقت الكلام وحان وقت الفعل والتنفيذ

بين هذه الغرفة وغرفة الاعدام مسافة لاتتعدى المائة متر بحساب الارقام ولكنها كانت طويلة جدا بحساب المشاعر والهواجس...

تشاركت معه في هذه المسافة الطويلة القصيرة بامور عدة:فكلانا قد ارتفع ضغطه وتسارعت دقات قلبه وتغير لون وجهه واضطربت مشيته وخطواته وان كان هو مثقلا بالاغلال فيما كنت انا غير ذلك نظريا....

وصلنا غرفة الاعدام :رائحة الموت هي الطاغية؛الوجوم يجتاح الوجوه،الكلمات بين الحاضرين شحيحة للغاية والترقب هو سيد الموقف

بعدما تاكدت من الجاهزية طلبت من الشرطة تغطية وجهه وحاولت تجنب النظر اليه فلم افلح في ذلك  واحسست انه يلاحقني بنظراته ولا اعلم حتى الان ان كان ذلك حقيقة ام محض تهيؤات.

نفذ الحكم..........دقائق معدودة  قمت بعدها بالتاكد من غياب العلامات الحيوية وقضائه لنحبه فطلبت انزاله ....كتبت تقريري  وغادرت مسرعا

لاسبوع كامل ظللت في حالة اضطراب استدعت قيامي باجراء تخطيط لقلبي مرتين  وطلاق بيني وبين النوم.

بصراحة بالغة احسست انني خلفت وحنثت بعهدي وقسمي كطبيب حينما رايت انسانا يختلج ويصارع الموت دون ان اقدم له اي عون طبي  بل اكتفيت بالمراقية  وانتظار النهاية...

اعترف انني كنت في السابق من اشد المعارضين لعقوبة الاعدام  ووجدت فيها ودون تلوين للكلمات:قتلا مغطى بالقانون  وعملا يفتقد لادنى مقومات الحس الانساني ومتطلباته وتمنيت لو تم استبدالها بالسجن المؤبد ولكن....

بعد عملي بالطب الشرعي ومعايشتي لجرائم القتل وماتسببه من ويلات وكوارث لذوي القتلى ونشرها الذعر بين افراد المجتمع وقبل كل ذلك القتيل نفسه الذي ذهب ضحية لنهم اجرامي بواسطة قاتل اهوج ارتكب حماقته بدم بارد ودونما او مع تفكير بالعواقب الوخيمة  ...تغيرت نظرتي ومقاربتي للموضوع وانحرفت بوصلة تفكيري نحو السواء...

لم يقتل منظر الدماء والضحايا  شعوري الانساني  بل على العكس غذاه وزادني ايمانا بقداسة الحياة  وضرورة ان لايطاله عبث عابث فان فعل فهو يستحق العقاب...

لكل المعارضين لهذه العقوبة ومع بالغ احترامي لمشاعرهم وارائهم:لن اقول لهم المقولة الاعتيادية بان اطلب منهم ان يضعوا انفسهم لاقدر الله مكان ذوي القتيل  ولكنني ساكتفي ببضع كلمات:ليس الهدف من هذه العقوبة الشديدة وبكل تاكيد زرع ثقافة الثأر وارضاء غريزة الانتقام  وانما الهدف منها هو احقاق الحق وحماية المجتمع بكل افراده...

احيانا يضطر الجراح الى استئصال عضو فاسد في الجسم درءا لاستشراء المرض في اوصاله ويكون بذلك ورغم قسوة فعله قد وصل للهدف الاسمى المتمثل بانقاذ هذا الجسم كله من الفناء..

ولمن لم يقتنع بهذا الكلام فاوجه له دعوة خاصة لمرافقتي حين الكشف على جريمة قتل ليرى بام العين فظاعة وقذارة الجاني ..على ان يصطحب معه  وحفاظا على سلامته كمامات ومضادات للغثيان والاقياء لهول ما سيرى...

الدكتور زاهر حجو

=================

طبيب فرنسى عائد من سوريا: الوضع فى حمص "وحشى"

السبت، 25 فبراير 2012 - 02:53

وصف جراح فرنسى عائد لتوه من مهمة إنسانية استمرت 19 يوما فى سوريا، ما تشهده مدينة حمص بأنه وحشى، مبديا لفرانس برس ارتياحه لرؤية ذويه بعد مغادرة أرض المجازر.

وقال الطبيب الجراح جاك بيريس الذى شارك فى تأسيس منظمة "أطباء بلا حدود": إنه تأثر بالقصف وبؤس الناس، ولكنه أيضا تأثر بشجاعتهم رغم ظروف الحياة الصعبة، مضيفا، مهمتنا هى الذهاب حيث لا يذهب الآخرون، ومعلنا استعداده للعودة إلى سوريا مرة أخرى.

وتابع الطبيب قائلا "كنت حزينا، لقد شاهدت معاناة وحشية لا طائل منها فالأمر لا يطاق، إنه مخز، الناس يموتون ولا أحد يفعل شيئا".

=================

سوريا: في رثاء إبراهيم طبيب الثورة السورية

نشر 13 كانون الأول/ديسمبر 2011 - 15:57 بتوقيت جرينتش

إبراهيم عثمان هو طبيب الثورة السورية وله قصة قد لا تختلف عن باقي السوريين الذين اختاروا الثورة ضد النظام السوري؛ لم يكد يمضِ  يوم على بدء إضراب الكرامة الذي دعا إلى إعلان العصيان المدني في سوريا حتى استيقظ الشارع السوري والعربي على خبر استشهاد طبيب الثورة السورية ابراهيم عثمان أثناء محاولته الهرب الى تركيا، وعن طبيب الثورة تقول مدونة المندسة السورية:

"نزف إليكم خبر استشهاد الطبيب البطل إبراهيم ناهل عثمان

الشهيد من مدينة حماة وهو طبيب بشري كان في آخر سنة في اختصاص الجراحة العظمية،

كان من المتفوقين في دراسته في المرحلة الثانوية وأعطي منحة دراسية في المملكة العربية السعودية لكنه فضل الدراسة في سوريا

رفض أهل الشهيد العزاء وتقبلوا التهاني، وننوه أنهم كانوا لا يعلمون مكان ووقت استشهاده حتى اليوم.

الشهيد من مؤسسي تنسيقية أطباء دمشق والناطق باسمها باسم خالد الحكيم على القنوات الإعلامية".

 

وتتساءل زين على مدونة كبريتة؛ لم قتل إبراهيم وما زالت إسرائيل بخير؟:

"كم كنت أتمنى لو أن دبابات جيشنا العتيد قارعت المحتل الاسرائيلي شهراً واحداً بدل أن تلاحق أطفال سورية الغر الميامين من شارع لشارع لتسعة أشهر خلت .

كم كنت أتمنى أن أرى ضباط وجنود الجيش السوري يتصرفون بروح المسؤولية كآباء وأبناء وأخوة قبل روح الوطنية ولا أن يتصرفوا كجيش احتلال .

ولكل من يحمل في يده السلاح سببٌ يحارب من أجله ؛ وطن أو ربما طائفة وقد يكون حفنة دراهم ؛ لايهم بالنسبة لي

ولكن حتى الحيوانات عندما تتقاتل تحافظ على حد أدنى من أخلاق القتال افتقده هذا الجيش

لا أدري من يقف هناك ويضع يده على الزناد ليطلق الموت باتجاه طفل أو امرأة أو متظاهر مدني

لماذا كل هذا الحقد وأين رضعتموه؟".

=================

اعتصام 100 طبيب عربي أمام معبر "جابر" الحدودى لدخول سوريا

السبت 2012/2/25 11:25 ص

نفذ نحو 100 طبيب وصيدلاني وممرض من مختلف الدول العربية اعتصاما مفتوحا أمام معبر "جابر" الحدودي بين الأردن وسوريا ، مطالبين بفتح الحدود لهم للدخول إلى سوريا وتقديم المساعدات الطبية لجرحى الثورة السوريين.

وقال الطبيب المشارك في الاعتصام الأردني الدكتور محمد الخوالدة في تصريح لصحيفة "الغد" الأردنية اليوم السبت إن أطباء من سوريا ولبنان وتونس ومصر والسعودية والأردن مستمرون في الاعتصام أمام الحدود الى حين فتحها، بعد 3 محاولات من الدخول إلى سوريا باءت بالفشل وذلك بسبب رفض السوريين دخولهم بدون إبداء الأسباب، مشيرا إلى أن سيارات إسعاف وعدة تمريض وأدوية ومستلزمات طبية بحوزتهم.

وأشار الخوالدة إلى أن محافظ المفرق المتاخمة للحدود الأردنية السورية منعهم من بناء الخيم في المنطقة للمبيت فيها إلى حين تمكنهم من الدخول إلى الأراضي السورية.

وكان الدكتور أحمد العرموطى نقيب الأطباء الأردنيين قد أشار مؤخرا في بيان أن نقابة الأطباء الأردنيين لا علاقة لها من قريب أو بعيد بقيام جهات بتحريك كوادر طبية وسيارات إسعاف الى الحدود السورية، لإجبار السلطات السورية على إدخالهم إلى سوريا.

=================

سوريا: طبيب معتقل وعُرضة للتعذيب: الدكتور محمود الرفاعي

=================

اعتقال كل طبيب أو صيدلي يشتبه فيه بتقديم المساعدة لثوار سوريا

دمشق ـ سوريا : استمراراً لحملة الاعتقالات الممنهجة التي يشنها قوات الأمن السوري على الأطباء، قامت عناصر من الأمن الجوي باعتقال الطبيب الجرّاح أحمد طالب الكردي وطبيب التخدير أحمد الخنسة من مدينة السلمية.

وتكون نتيجة لذلك هي إضافة أسميهما إلى جوزيف نخلة وجورج يازجي وأحمد وليد دحان ومحمد نور عودة ومحد عرب ومحمد غسان الصوعة وغصوب العلي ومهند رخباني وغيرهم كثيرون مازالوا في المعتقلات السورية.

وتقوم قوات الأمن بذلك مع كل طبيب أو صيدلاني يشتبه فيه بتقديمه مساعدات طبية لجرحى المظاهرات .

ويقول المحامي أنور البني، رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية إن المركز يدين الحملة الشرسة على الأطباء ويطالب بإطلاق سراحهم فوراً، ويدعو المنظمات الإنسانية لتوحيد صوتها ومطالبتها وجهدها للعمل على إطلاق سراح جميع الأطباء ونشطاء الإغاثة.

وأكد أن المقصود من اعتقال الأطباء والعاملين في مجال الإغاثة إنما هو ملاحقة كل من يعالج آثار القمع من أطباء ومسعفين وعاملين بإغاثة العائلات المنكوبة والمهجرة.

كما تم اعتقال ولدي الناشط والمفكر السياسي فايز سارة وهما بسام ووسام يوم الخميس الماضي حيث تم اقتحام جماعة رسمية مسلحة بيتهما وبعد سرقة بعض القطع الخفيفة وقليل من المال، تم اقتياد بسام سارة ووسام سارة إلى جهة مجهولة، دون أن يفصح المسلحون عن هويتهم.

وقال الناشط والسياسي فايز سارة :” لم نعرف بعد الجهة التي قامت باعتقال بسام ووسام، والسبب الذي كان وراء اعتقالهما، ولا نعرف المكان الذي جرى اقتيادهما إليه، ولا الظروف التي يعيشان في ظلالها “.

يذكر أن بسام فايز سارة رجل في السابعة والثلاثين من عمره، وأب لثلاثة أطفال بنتان وصبي، وسام فايز سارة، شاب في السادسة والعشرين وأب لطفل واحد.

واعتقال أولاد سارة للضغط عليه ليست الحادثة الوحيدة، إذ اعتقلت قوات الأمن من قبل ابنة المحامي الناشط في مجال حقوق الإنسان ميشال شماس، ووجهت لها تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.

=================

سوريا: طبيب عسكري منشق يروي مشاهداته

    2012/06/27

نقلت صحيفة “ديلي تليغراف” عن طبيب عسكري سوري منشق، أن سجناء من بلاده تُركوا عمداً ليموتوا بغرفٍ مظلمة بالمشفى العسكري في مدينة حلب، في حين تم تخدير آخرين لمنعهم من التحدث إلى المراقبين الدوليين.

وذكرت الصحيفة أن الطبيب العسكري، الذي سمى نفسه أحمد لأسباب أمنية، عمل بالمستشفيات العسكرية في حلب ودرعا وضواحي دمشق وترك منصبه كرئيس لوحدة العناية المركزة بالمشفى العسكري في حلب مؤخراً وفرّ إلى تركيا، “قدم رواية شاهد عيان تقشعر لها الأبدان لما يحدث في العنابر السرية، حيث تعرض المرضى للتعذيب أو تم تركهم عمداً ليموتوا”.

ونسبت إلى الطبيب السوري قوله “إن المرضى المعتقلين والذين هم على درجة من الأهمية ويملكون معلومات أكثر للكشف عنها كانوا يحصلون على العلاج، في حين جرى ارسال المعتقلين الجرحى الآخرين إلى جناح سري سميناه الغرفة المظلمة، حيث تعرضوا للتعذيب أو تُركوا ليموتوا”.

واضاف “أحمد” أن المرضى الموقوفين “وضعوا في ظروف وخيمة وأيديهم وأرجلهم مكبلة إلى الأسرّة وعيونهم معصوبة في عنابر بلا نوافذ وغالباً في الطابق السفلي، وحُرموا من المضادات الحيوية والمسكّنات، وتُركوا في الكثير من الأحيان وهم يرقدون بين برازهم، وكان الكثير منهم يعاني من جروح ملوثة، وتُركوا ليموتوا ببطء أو تم قتلهم على الفور بحقنة من الكالسيوم، التي تجعل ضربات القلب تتباطأ حتى يتشنج الجسم”.

وقال إنه “كان يُعالج مريضاً بالمشفى العسكري في حلب عانى من كسور بالأضلع والكتف والساقين جراء ضربه بقضيب حين دخل عليه مدير المشفى اللواء نزار وسأله لماذا لم يقتل هذا المريض حتى الآن، وطلب منه رؤساءه تخدير السجناء المرضى بالمشفى إلى درجة تفقدهم الوعي قبل قيام المراقبين العرب بزيارتها مطلع العام الحالي لكي لا يقدموا أية شهادة لهم”.

واضاف الطبيب “أحمد” أنه “حقن 52 شخصاً من المعتقلين بالكيتامين لكي يفقدوا وعيهم، قبل وصول 3 من المراقبين العرب مع 40 رجلاً من الأمن السوري، اثاروا البلبلة بالمشفى لمنع المراقبين من مقابلة أي معتقل والتقاط أية صور”.

وذكر أنه “شاهد عناصر الأمن السوري يضربون 40 شخصاً مصابين بجروح اثناء عمله في المشفى العسكري بمحافظة درعا، جرى اعتقالهم اثناء مشاركتهم بالمظاهرات الشعبية”.

=================

الخارجية الفرنسية تدين مقتل طبيب في سوريا على الحدود مع تركيا

أدانت وزارة الخارجية الفرنسية فرنسا بشدة، اليوم الاثنين، مقتل طبيب في سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا، وذلك في أحداث العنف التي تشهدها البلاد منذ آذار الفائت.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها، نقلته، وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأميركية للأنباء، إن "فرنسا تدين بشدة إغتيال الطبيب إبراهيم ناهل عثمان"، متهمة "القوات السورية" بالوقوف وراء ذلك.

وأردفت أن "الدكتور عثمان، رجل سلام، يعرف بشجاعته وعمله في إطار نقابة أطباء دمشق، وهو يلقى بالاحترام خصوصاً بسبب التزامه المستمر بمعالجة الجرحى من دون أي تمييز"، مضيفة أنه "من خلال عثمان، أراد من اغتالوه منع الوصول الحر إلى الضحايا وإلى أماكن تلقي العلاج".

 

وكان الطبيب عثمان يتخصص في الطب، وقد قتل قريباً من الحدود مع تركيا.

وتابعت الخارجية الفرنسية "فيما يستدعي هذا الجرم الشجب ويخلق عواطف قوية في سوريا، تجدد فرنسا التأكيد على عزمها الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مواجهة القمع الذي يقع ضحية له منذ أكثر من 9 أشهر"، مبينة أن "فرنسا تتحرك أكثر من أي وقت مضى في الأوساط الدولية بغية التوصل إلى وضع حد للقمع في سوريا".

وحاولت عدة دول أوروبية، على رأسها فرنسا، تقديم مشروع قرار في مجلس الأمن مطلع شهر تشرين الأول الماضي أيدته الولايات المتحدة يدين السلطات السورية بسبب أحداث العنف في البلاد، ويهدد بفرض "إجراءات هادفة" في حال لم يتوقف العنف، إلا أن روسيا والصين أسقطتا المشروع بـ "فيتو" مزدوج.

وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".

=================

يحدث في سوريا: القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض عليه مع سلاح!

 نيوز كافيه-  أوجزت منظمة أطباء بلا حدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا رأيها بصراحة تامة، وقالت ان "هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في انه يعالجهم"، كما يؤكد طبيب فرنسي.

وقال طبيب تخدير فرنسي طلب عدم كشف هويته "بقينا عشرة ايام في الاراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة". واضاف "تمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة ادلب" في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش.

واضاف ان "الواقع متشابه في كل مكان تقريبا: جرحى اصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل. واتذكر ايضا قدم شخص بترها انفجار لغم مضاد للافراد. والاعتناء بهؤلاء الاشخاص غالبا ما يقتصر على الاسعافات الاولية".

ومن الصعوبة بمكان تأدية عمل افضل في بلد يلاحق نظامه المصابين والعاملين في المجال الطبي، اما الجيش فيتعرض للبنى التحتية الطبية. واسفرت عمليات القمع طوال اربعة عشر شهرا عن مقتل ما يفوق 12 الف شخص في سوريا، معظمهم من المدنيين الذين قتلهم الجيش، كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال الطبيب الفرنسي ان "المصابين الذين تجري لهم عمليات يغادرون المستشفى ويعودون الى منازلهم بسرعة قياسية، وعلى الفور احيانا، خوفا من القبض عليهم. ونواجه ايضا صعوبة في اجراء العمليات. المرافق الصحية دمرت كلها تقريبا، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون اهدافا اساسية على غرار المقاتلين".

واكد طبيب جراح في منظمة اطباء بلا حدود كان ضمن البعثة "يقول الاطباء السوريون ان القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض عليه مع سلاح". وقال "انهم يتعرضون للترهيب".

واضاف هذا الطبيب الذي طلب ايضا عدم كشف هويته ان "الطبيبين اللذين عملنا معهما اكثر من سواهما خرجا من السجن الذي وضعا فيه لان السلطات اشتبهت في انهما قدما مساعدة الى جرحى اصيبوا خلال تظاهرات سلمية. وقد تعرض احدهما للتعذيب".

وتتعرض البنى التحتية الطبية لهجمات منهجية.

وقال "حصل لنا ذلك مرتين. كنا في قرية تبعد مئة كلم عن ادلب، عالجنا جرحى طوال اربعة ايام، ثم وصل الجيش والدبابات، واضطررنا الى الفرار في غضون نصف ساعة. وانكفأنا الى مكان آخر، ومجددا تمكنا من العمل ثلاثة ايام قبل مهاجمة المدينة".

واوضح ان الصيدليات تستهدف ايضا.

واضاف ان "هذا الحصار الاستشفائي مؤذ جدا. ويعتبر مشكلة كبيرة للمصابين بأمراض مزمنة الذين يعانون على سبيل المثال من السكري والقصور الكلوي ... واقدام جيش نظامي على نهب الصيدليات وتدميرها امر غير مألوف في نظري. انها خطوة متقدمة نحو الهمجية".

وفي ضوء هذه الشهادات الجديدة، وجهت منظمة اطباء بلا حدود امس نداء لتكون "سلامة الجرحى والعاملين في المجال الطبي أولوية يجب التزامها".

وقد وجهت هذه الرسالة غداة تبني الاتحاد الاوروبي الاثنين مجموعة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري.

=================

طبيب سعودي : رأيت بأم عيني على حدود سوريا

الطبيب السعودي وليد الفتيحي :

رأيت بأم عيني على حدود سوريا

لقد أكرمني الله بالإستجابة لدعوة كريمة من "ليان"، و "ليان" فريق إعلامي خليجي تطوّعي مختص بتغطية مأساة اللاجئين السوريين في لبنان، وقد استوحى فريق العمل اسم "ليان" لحملة إغاثة لاجئي سوريا في الشمال اللبناني بعد وفاة رضيعة لا يتجاوز عمرها سبعة شهور بعد تدهور حالتها الصحية – لمعاناتها من مرض قلبي- في سوريا ابتداءً، ورغم قيام والديها بكل ما يمكنهم لإنقاذ فلذة كبدهم من موت محقق، اجتازوا المعابر وصولاً إلى بر الأمان على الحدود اللبنانية في وادي خالد، فطلبوا المعونة واتصلت المستشفيات على متبرّعين من الخليج، ولكن عندما وصلت المعونات كانت ليان قد لفظت أنفاسها الأخيرة في ظل عدم وجود عناية طبيّة وإغاثة سريعة للاجئين.

ثمان وأربعون ساعة من عمري لا يمكن أن تُنسى .. رأيت فيها من المآسي والابتلاءات والمحن ما سيبقى لي زاداً وعبرة طوال عمري، رأيت فيها عشرات العائلات من اللاجئين الذين انقلب حالهم من عِزّ وغنى إلى فقر وعوز وتشريد، ومن صحّة إلى مرض وعاهات مستدامة، ومن حياة رغيدة إلى موت مجهّز، يعيشون بيوت من الصفيح في أزقة مظلمة يصعب الوصول اليها أو في مناطق عشوائية تفتقد أبسط مقوّمات الحياة.

وفي كل بيت قصّة .. وفي كل قصة مواعظ وعبر .. ففي بيت يتكوّن من غرفةٍ واحدةٍ ضيقةٍ تقطن عائلتان (امرأتان وأطفالهما) تسعة أفراد .. الشقة كلها غرفة واحدة لا ممر فيها، والمطبخ هو الحمّام .. أزواجهما يقاتلان لتحرير سوريا من الطّاغية وهما مشرّدتان مع الأطفال لا يعلمون هل سيعود لهما أزواجهما أم يستشهدان .. وقد كانا في مثل هذا الوقت من العام الماضي يعيشان في شقق واسعة مريحة .. رأينا بالرغم من كل ذلك ابتسامة الرضى والطمأنينة والثبات والإيمان.

بيت آخر تقطُنُه امرأة مع طفلها البالغ من العمر اثني عشر عاماً، فقدت زوجها وثلاثة من أبنائها الأربعة .. زوجة شهيد وأم لثلاثة شهداء .. مدرسةٌ في الصّبر والرّضى بقضاء الله وقدره والإيمان الراسخ أنّهم منتصرون .. ترينا على هاتفها الجوال فيديو لأحد أبنائها الشهداء وهو يُشيّع .. أصرّت إلا أن تُطعِمنا وليس في بيتها شيء.

دخلنا بيتاً فيه عائلة كبيرة وفيها رجل ضرير حكى لنا أنه بالرغم من كونه رجلاً ضريراً إلا أن مجرمي الأسد لم يراعوا عجزه فأمروه بالسجود لصورة بشّار فأبى، فمازالوا يضربونه حتى سقط مغشياً عليه ينزف دماً .. وانشغلوا عنه بأخيه الضرير أيضآً يركلونه ويدوسونه فلم يتركوهم حتى قبّل الأب حذاء الضابط المسؤول، ثم وجدوا أهل الخير وهربوا بهم جميعاً، في هذا البيت رأينا الأطفال بمعنويات عالية أنهم واثقون بنصر الله.

أما في المستشفيات فرأينا الكثير والكثير مما يشيب له الرأس .. رأيت فتاة في الثانية عشر من عمرها اسمها "غفران"، اخترقت رصاصة القنّاصة ركبتها اليمنى مما سبب لها قطعاً في العصب وشللاً كاملاً من الركبة إلى أسفل الساق تاركاً إياها بعاهة مستديمة، وعلمت آنذاك أن هناك المئات من مثل غفران، فقنّاصة المجرم بشار يتعمّدون في حالة الأطفال أن يسببّوا لهم عاهات مستديمة ليشغلوا أهليهم بهم عنهم.

الغالبية العظمى من الحالات التي شاهدناها هي لمدنيين وقصصهم متشابهة .. أصابهم القنّاصة أو شظايا القنابل وهم يحاولون إحضار الخبز والزّاد لذويهم، ومنهم من صادهم رصاص القنّاصة وهم يحاولون إسعاف جرحى فأصابوهم في الرأس أو في الظهر أو في الأطراف.

رأيت مزارعاً فقد قدمه اليمني وتحاول المستشفى ألّا تقطع اليسرى وهو يُخفي رأسه خشية أن تظهر صورته فينتقم المجرمون من أهله .. وقصّته أن المجرمين لغّموا حقله بالألغام ليلاً وذهب الصباح كعادته لحرث أرضه فانفجر به اللغم وفقد قدمه فور الحادثة.

رأينا شاباً في العشرين من عمره وقد أصابوه وهو يحمل الخبز عائداً مسرعاً لبيته .. رصاصة اخترقت الظّهر، وأخرى مستقرة في دماغه لا يستطيع الجرّاحون إخراجها، وبضع رصاصات في فخذه مما أدى إلى تحطيم عظام فخذه اليمنى، وأمعاؤوه ممزّقة لا يستطيع الأكل.

آخر يرقد مشلولاً شللاً كاملاً من الرقبة إلى أسفل القدم .. لا يستطيع إلا أن يحرّك عينيه وشفتيه ويتنفس من خلال أنبوب في رقبته. كان طالباً للقانون في سنته الثالثة، وله ثلاثة أطفال .. هو الآخر خرج من بيته ليشتري خبزاً أو شيئاً يؤكل عندما بدأ الرصاص يتراشق عليهم، فبدأ هو وزملاؤه في الهروب ولكن القنّاص تمكّن من أن يهديه رصاصة في عموده الفقري وأخرى في الرّقبة فسقط مشلولاً في لحظته، فحمله أهل الخير وهرّبوه إلى حدود سوريا ثم إلى طرابلس .. زوجته لم تعلم عنه شيئاً منذ لم يعد إلى بيته، وأخيراً وجدته في إحدى المستشفيات .. تبكي وهي ترى زوجها في حالته هذه وهو لم يفعل شيئاً إلا أنّه حاول إحضار طعامٍ لأهله.

رأيت شاباً يبلغ من العمر 15 عاماً.. يروي قصته العجيبة ..حيث كان من الذين قاموا بالمظاهرات السّلمية في أول الثورة، ومازال يذكر اليوم .. التاسع والعشرون من إبريل 2011م .. هو وأصحابه الخمس عشر وقفوا أمام عناصر الجيش، فأتوهم بأربع دبابات حربية .. وقفوا أمامها ظانين أنهم إخوانهم ولن يؤذوهم .. فجأة فتح الجيش النار عليهم .. مات كل رفقائه في لحظتها .. ولا يذكر ما حدث بعدها، ولكنه سمع صوت الدبابات وهي تمشي فوق جثثهم فتهشّم عظامهم، وبعد مغادرة الجيش السوري جاء الأهالي لحمل الجثث ففوجئوا أنه مازال حياً .. يتحدث لنا في المستشفى بكل ثقة وإيمان ويوجه خطابه لبشار قائلاً "قد تقتل منا من تقتل ولكنك لن تقتل عزيمتنا ولن تقتل كرامتنا"، يملؤك بمشاعر العزة والكرامة .. وجلّ حزنه كيف فاتته الشهادة بينما فاز بها كل زملائه. عزيّته بقولي "إنما اصطفاك الله لتكون لك شهادتين: شهادة في الدنيا لتخبر العالم ما حدث لكم ذلك اليوم .. وشهادة في الآخرة"، فابتسم وكأنّ جوابي قد أصاب استحسانه وخفّف من حسرته بفوات الشهادة عليه.

سمعت من ممرضة اسمها الحركي "أم الوفاء"، كانت تعمل في مستشفى بابا عمرو الميداني ماذا يفعل المجرمون، زبانية بشّار، وكيف أنهم اعتقلوهم وكتّفوهم لأنهم يُنقِذون المرضى، حتى جاء جيش الأحرار وحرّرهم وانتقلت المستشفى إلى شقق متفرقة مختبئة .. حكت لنا كيف كان المجرمون من جيش بشار يباغتون المستشفيات إذا علموا أن فيها مقاتلاً مجروحاً لإنهاء حياته والإجهاز عليه، أو للقبض عليه لتعذيبه وأخذ المعلومات منه قبل قتله، وفي حالات يقومون بتقطيع جسده إلى أوصال ويضعونها في كيس كبير ويلقى بها أمام بيت أهله.

حكت لنا عشرات القصص عن اغتصاب أطفال ونساء أمام أزواجهن، وأما حالات الاغتصاب المتعدد للأسيرات فحدّث ولا حرج .. فلا تخرج الواحدة منهن من السجن إلا بهستيريا .. حكت لنا عن مجزرة كرم الزيتون حيث تم فيها ذبح الأطفال نحراً .. حكت لنا كيف أن القنّاصين كانوا ينتظرون خروجها من بيتها لقتلها ولكنها استطاعت بمساعدة جيرانها أن يحطّموا الجدار الذي بين بيتها وبيتهم لتخرج من بيت الجيران وتهرب من سوريا حيث لم يعد هناك أي طريقة لمساعدة المرضى .. فلا كهرباء ولا ماء ولا تعقيم ولا دواء. أصابتها رصاصة في فخذها ونجت من القتل. والدها أَبَى أن يغادر وبقي في بيته قائلاً "فليفعلوا ما يفعلوا" وبقيت معه زوجة أخيها .. ولا زال أخواها يقاتلان لتحرير الأرض.

رأيت صورة لأحد الأطفال أرادوا قتلها بالسكين نحراً، نجت من القتل بعد أن نحر القتلة مجموعة من الأطفال، ولكن الله شاء لهذه الطفلة أن تنجو حيث لم يقطع السكين الشريان فعاشت لتحكي كيف نحر زميلاتها.

سمعنا ورأينا في إحدى المستشفيات نتائج استعمال الرصاص المحرّم دولياً الذي يسمي بالرصاص الخارق الحارق المتفجر، فهو يخترق الجسد ويحرق كل ما يصل إليه ثم إذا استقر داخل الجسد انفجر.

سمعنا عن قنّاصات تعمل بالبصمة فإن وقعت في يد غير صاحبها من جيش الحرس الجمهوري انفجرت بحاملها، وسمعنا في مستشفى آخر عن الرّصاص الملوّث الذي إن دخل الجسم قتله لانتشار البكتريا في الجسم وهو كذلك محرم دولياً.

سمعنا عن جنود من إيران وحزب الله يشاركون في القتل والذبح والحرب على العزل من السلاح، لا يفرّقون بين رجل وامرأة صغيراً كان أو كبيراً.

لم تكن هذه إلا قطرة من غيث، فهناك أكثر من 23 ألف نازح سوري في طرابلس وحدها، وأكثر بكثير في تركيا والأردن .. هناك أكثر من ألف إصابة في مستشفيات طرابلس وحدها، ويرفض العديد من النازحين التصوير أو الإدلاء بأسمائهم أو معلومات عنهم خوفاً من تعقّب قوات الأسد لهم أو لباقي أسرهم في سوريا. وتشكّل العائلات (الأطفال والنساء) الغالبية العظمى من النازحين، وقد بدأت عملية النزوح إلى طرابلس في شهر مايو، وبلغت ذروتها في شهر في الشهرين الماضيين ومن ثم بدأ الإغلاق الجزئي للمعبر الحدودي في شهر سبتمبر والآن -بناء على أقوال شاهد عيان من المنطقة المقابلة- فقد بدأت عملية تلغيم الشريط الحدودي لمنع الهجرة نهائياً.

وتتم عملية النزوح بالتخفي والعبور عبر مزارع القمح والتي يبلغ ارتفاعها عادة مترين ومن خلال الأرض الفضاء الواسعة، وعند شعورهم بأي حركة ارتيابية يضعون بساطهم على الأرض لإبعاد الشبهات عنهم والتمويه بأنهم في نزهة عائلية. وتستغرق عملية النّزوح من الأرض السورية المنكوبة حوالي تسعة أيام، وتتم عملية النزوح عن طريق عبور النهر الجنوبي البارد وشبه المتجمد الذي يبلغ عرضه ستة أمتار، فيجتازونه إلى داخل الأراضي الحدودية اللبنانية بمؤونة خفيفة المحمل، وغالباً تتم عملية النزوح بلا أكل حتى تسهّل عليهم عملية اجتياز النهر. وبمجرد وصول النازحين السّوريين إلى الأراضي اللّبنانية (وادي خالد) لا يجدون من يستقبلهم، ولا يوجد سوى مستوصفين في وادي خالد واللذان يخلوان من أي تجهيزات طبية، وأقصى إمكانياتها الإسعافات الأولية، حيث يبعد أقرب مستشفى طبي متكامل في طرابلس عن وادي خالد مسافة الساعتين، ويوجد سيارة إسعاف واحدة فقط تخرج يومين في الأسبوع.

حيث أنه لا يوجد صورة واضحة عن انتهاء الأزمة السورية، فإننا نتوقع كارثةً إنسانيةً لتزايد النّازحين وعدم وجود مساكن ومأوى أو تنظيم أو استعداد لاستقبالهم أو ترتيب لأوضاعهم، من أجل هذا أنشئت حملة "ليان" لإغاثة اللاجئين السوريين على الحدود اللبنانية السورية، وبفضل الله في خلال أسبوعين نكون قد وفرنا أول مستشفى متنقل على الحدود في منطقة وادي خالد.

إننا على مشارف كارثة إنسانية ولا بد من تحرك سريع كل منا على قدر طاقته .. وإنني لهول ما رأيت بأم عيني من مجازر بشعة تفوق الوصف.. لأشدُّ على عضد وزير خارجيتنا في ضرورة التدخّل العسكري وأوافقه في وصفه للوضع في سوريا كما يجب أن يوصف بأنه "مجزرة بشعة" وقوله "نحن لم ندفعهم للقتال ولكنهم يسعون للحرية والكرامة، والقتل من قبل الحكومة السورية مستمر، فهل نسمح بذلك أم نعطي الشعب السوري حقّه في الدفاع عن أنفسهم؟ الناس بحاجة إلى مساعدة، نعم نحن ندعم تسليح المعارضة السورية" قالها وزير خارجيتنا ابن الفيصل.

وإنني أناشد حكومتنا وباقي الدول العربية والإسلامية أن تسارع في ذلك فكل يوم تتفاقم المأساة ويتزايد أعداد الضحايا الأبرياء .. ولن يوقف عدوان هذا النّظام الفاسق إلا القوة .. فهم لا يفهمون لغةً غيرها .. ولا عهد لهم ولا ذمة ولا ضمير يحتكمون إليه ولا عقود يوفون بها.

=================

استشهاد طبيب "الطفلة الرستناوية".. طمأنها "مافي رصاص"

 

2012-04-05

استشهد الدكتور  خلدون حسان السواح الملقب بـ"أبو حسان الحمصي"، اليوم الخميس، أحد أطباء المشافي الميدانية في حمص، جراء طلق ناري بحي الخالدية، واشتهر صوت أبوحسان قبل وجهه، إذ سمع في فيديو الطفلة المصابة من الرستن التي تطلب مربى الليمون ويطمئنها أبوحسان عن ابن عمها حسن، وأنه لا يوجد رصاص.

وخرج الدكتور أبوحسان عدة مرات على قناة الجزيرة والعربية للحديث عن الوضع الميداني الطبي، وهو متزوج ولديه طفلة، أوصى بها أكثر من مرة وهو يجري عمليات جراحية تحت القصف وفي ظل إنعدام الأدوات الطبية الضرورية.

ورغم جهوده واتصالاته لم يستطع الدكتور أبوحسان تأمين "نت فضائي"، لبث العمليات مباشرة، وللحديث للقنوات الفضائية عبر السكايب..، وقالت شخصية على غتصال بالدكتور.. "مات وبقلبو حسرة.. بدو نت فضائي".

=================

لمنع اسعاف المتظاهرين.. اعتقال 300 طبيب منذ بداية انتفاضة سوريا

أفاد ناشطون بأنه تم تسجيل نحو 300 حالة اعتقال لأطباء في سوريا منذ بداية الانتفاضة الشعبية في مارس/آذار الماضي، بهدف ترهيب الكوادر الطبية ومنعها من إسعاف المتظاهرين. وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا،" وهي شبكة من النشطاء المعارضين للنظام تنظم وتوثق الاحتجاجات، إن 295 طبيباً اعتقلوا في سياق "حملة شرسة" ضد الأطباء.

لمنع اسعاف المتظاهرين.. اعتقال 300 طبيب منذ بداية انتفاضة سوريا

اكثر من 5 الاف شخص لقوا

حتفهم في العنف

وذكرت اللجان بأن حصيلة قتلى العمليات العسكرية المستمرة ضد المعارضين بشتى مدن سوريا، بلغت 17 قتيلاً، السبت. ولفت ناشطون إلى أن القصف مستمر على أحياء حمص، على رأسها حي بابا عمرو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتضرر عدة منازل. وأوقعت حملة عسكرية شرسة أطلقها النظام السوري لسحق احتجاجات مناوئة له تطالب برحيله، أكثر من 8500 قتيلاً، منذ نحو 11 شهراً مضت، وفق المصدر عينه.

وتقدر الأمم المتحدة أن ما يزيد على 5 آلاف شخص لقوا حتفهم في العنف، الذي يحمل النظام السوري مسؤوليته على "جماعات إرهابية مسلحة." وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة العراقية، السبت، تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع سوريا لمنع تهريب السلاح، بعد تقارير عن عبور مقاتلين وأسلحة إلى سوريا.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إن الأخير ترأس اجتماعا لخلية الأزمة في الحكومة بحث "أمن الحدود وكيفية العمل على سد جميع الثغرات التي يتسلل منها الإرهابيون وبعض العصابات الإجرامية." ويشار إلى أن "سي ان ان" لا يمكنها التأكد من هذه التقارير بشكل مستقل نظراً لقيود مفروضة من قبل النظام السوري على تحركات المراسلين الأجانب داخل أراضيه.

ومنذ نحو عام، تشهد سوريا احتجاجات مناهضة للنظام تنادي بالتغيير والديمقراطية. وإلى ذلك، شكك وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أمام حشد من الصحفيين في سنغافورة، في بقاء الأسد بالسلطة حتى العام المقبل، ورجح سقوطه جراء الحملة العسكرية التي يقوم بها ضد شعبه.  

=================

سوريا : اختفاء طبيب سوري شوهد آخر مرة في مركز اعتقال غير قانوني

ألقي القبض على السيد عمر رعد، وهو طبيب سوري، بالقرب من منزله في بلدة الزبداني، القريبة من الحدود اللبنانية السورية، وذلك يوم 14 أيلول/ سبتمبر 2011. وكان عناصر من جهاز أمن الدولة قد أقاموا في ذلك اليوم، نقطة تفتيش في الشارع الذي يقطن فيه السيد رعد فألقوا عليه القبض عندما كان يمر بذات الحاجز. وتمكنت مجموعة من الأشخاص الذين شهدوا عملية التوقيف من التعرف بكل وضوح عن هوية عناصر الأمن الذين نفذوا تلك العملية، ورغم ذلك رفض جهاز أمن الدولة الاعتراف رسميا باعتقاله السيد رعد.

ويبدو أن والد الطفلين قد تم نقله منذ ذلك الحين إلى عدرا في ضواحي دمشق، حيث شُهِد في مجمع كان يستخدم مصنعا للسكر، وتم تحويله مركز الاحتجاز ويستخدم حاليا كذلك من قبل جهاز الاستعلامات الجوية. ومنذ ذلك الحين، لم تتمكن أسرة الضحية من الحصول على معلومات إضافية بشأن السيد رعد، ولا تزال مشوشة وتشعر ببالغ القلق حول مصيره و مكان وجوده.

وفي ضوء ذلك قدمت الكرامة قضيته إلى فريق العمل للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري وغيرها من الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة، في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2011 وطلبت تدخلهم العاجل لصالح السيد رعد، كما تدعو الكرامة السلطات السورية بضرورة إعادة الاتصال فورا بين السيد رعد وعائلته وإطلاق سراح السيد رعد.

=================

استهداف سيارة طبيب بعبوة ناسفة في مدينة دمشق

2012-06-20 10:12:00

تم استهداف سيارة الطبيب غسان أبو الدهب صباح اليوم الأربعاء بعبوة ناسفة مما أدى إلى استشهاده و إصابة سائقه بعدة جروح في شارع بيرنة بمدينة دمشق.

سوريا بلدي | دمشق

=================

” فدوى سليمان” تنشر مكالمتها مع طبيب الثورة السورية قبل استشهاده بساعتين

on 11 ديسمبر, 2011 3:55 م / لا يوجد اي تعليق     

 “تذكرتني؟” قالت له “نعم، أنت ذو الوجه الأبيض والشعر الطويل” . قال “أنا ملاحق وفي وضع سيء وفي مكان سيء وأحاول الهروب إلى اسطنبول”.

لعلها كانت آخر مكالمة هاتفية لـ”طبيب الثورة السورية إبراهيم ناهل عثمان، حينما اتصل بالفنانة فدوى سليمان في حمص، كما نشرت عبر صفحتها على فيسبوك، وبعدها بساعتين لقي حتفه على يد قوات الأمن السورية، بعد أن كان أول المطلوبين بسبب نشاطه الثوري.

وكان عثمان ولد في الرياض سنة 1985، وحصل على شهادة الثانوية، وكان ترتيبه الأول على المملكة العربية السعودية، وحصل على منحة من الملك آنذاك لدراسة طب الأسنان في السعودية، ولكنه اختار دراسة الطب البشري ليتجه بعدها إلى سوريا للدراسة في جامعة دمشق عام 2003 ويتخرج منها عام 2009.

“لماذا يا إبراهيم؟!”

وتواصل الفنانة فدوى سليمان حديثها عبر صفحتها على فيسبوك “كلمني قبل ساعات من استشهاده.. قال: ألم تتذكريني؟ أنا من كان محمولاً على الأكتاف في إحدى المظاهرات التي شاركتِ بها في دمشق.. قلت له تذكرتك، أنت صاحب الوجه الأبيض والشعر الطويل قليلاً.. فأجاب بنعم.. قال وضعي الآن سيء وأنا ملاحق وفي مكان سيء.. وسأسافر إلى اسطنبول بعد كم يوم.. لم يقل إنه كان ينوي السفر مباشرة”.

وتابعت “لماذا يا إبراهيم كلمتني قبل ساعات من استشهادك؟ وأية حكمة هذه في أن نتكلم وأتذكرك قبل ساعات من استشهادك!، ترى من كان إلى جانبك ليقدم لك الدواء يا إبراهيم وأنت الذي قدمت الدواء والحياة للمئات؟ رحمك الله.. ولن أنسى رنة صوتك التي كانت تقول: ماذا تريد حمص من دواء؟”.

من جانب آخر، ذكرت مصادر لـ”العربية نت” أنه قام بمساعدة طبيب آخر بمعالجة ما يفوق المئة جريح وإنقاذ حياة المئات في يوم الجمعة العظيمة، ومنذ بداية الثورة وهو يستغل مهنته الطبية لإسعاف الناس في القرى السورية حتى لو اتصلت به في أي وقت وعندما يسأل عن الخوف كانت كلمته المشهورة “الحامي الله”.

الأقرب لقلب والدته

تواجد طبيب الثورة السورية في بلدة الرستن بمحافظة حمص وقت هجوم الجيش، كما تواجد في حماه أول أيام رمضان، وكان في بلدة تبليسة بالقرب من حمص وقت الاقتحام.

وغطى بنشاطه معظم المدن السورية التي شهدت احتجاجات جماهيرية، وساهم بعلاج الجرحى تحت القصف والاقتحامات حتى غدا في مقدمة المطلوبين من قبل النظام السوري.

وأوضحت المصادر أن عثمان كان يعيش بالقرب من مدينة دمشق في حي برزة، ويصفه أصدقاؤه بأنه كان يحظى بشعبية من جميع طوائف سوريا, وأصيب والده بسرطان في الدماغ ليتفرغ ابراهيم لرعايته طيلة شهرين حتى وافته المنية.

يعتبر عثمان أصغر إخوانه الشباب والأقرب لوالدته لما يعرف عنه في محيطه من عقلانية في معالجة الأمور وحرصه على مصلحة أسرته.

كما يعتبر عثمان مؤسس تنسيقية أطباء دمشق والناطق الإعلامي باسمها وأحد أشجع أطبائها، منذ بداية الثورة وهو يجند مهنته الطبية لإسعاف الناس في القرى السورية ليلا نهارا.

وتحت الضغط والملاحقة من قبل قوات الأمن وبعد أن أصبح أحد أهم المطلوبين للأمن قرر أخيرا الهروب الى اسطنبول، إلا أنه أصيب بطلق ناري على يد عناصر من المخابرات الجوية على الحدود التركية مما أدى إلى وفاته.

نقلا عن العربية نت .

====================

الشبيحة يقتلون 26 طفلاً و21 امرأة في مجزرة حمص

سوريا :طبيب يكشف توثيق 16 حالة اغتصاب إحداهن حامل بكرم الزيتون

2012/03/12 الساعة 21:30

صحيفة الحدث - العربية نت

 ارتكب النظام السوري مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها 47 امراة وطفلاً.

وقالت الهيئة العامة للثورة إن المجزرة تمّت على أيدي عناصر من قوات الأمن والشبيحة قاموا بقتل الضحايا داخل منازلهم، وتم سحب قسم من الضحايا إلى باب السباع وأحياء قريبة.

وبيَّنت الهيئة العامة للثورة أن الضحايا الـ 47 الذين تم العثور على جثثهم تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة "فرانس برس"، اليوم، بأن مئات العائلات نزحت من بعض أحياء حمص، لاسيما حي كرم الزيتون، بعد المعلومات عن المجزرة.

وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن وقوع "مجزرة" راح ضحيتها نساء وأطفال في حي كرم الزيتون دون أن يحدد عدد الضحايا.

وقال هادي عبدالله، الناشط المحلي في الهيئة العامة للثورة السورية، لـ"فرانس برس": "عثر على جثث ما لا يقل عن 26 طفلاً و21 امرأة في حيي كرم الزيتون والعدوية بعضهم ذبحوا وآخرون طعنوا من قبل الشبيحة".

وتابع عبدالله أن "عناصر من الجيش السوري الحر تمكّنوا من نقل الجثث الى حي باب سباع في حمص الأكثر أماناً.

وقال: "لقد تعرّض بعض الضحايا للذبح بالسكاكين وآخرون للطعن. وغيرهم، خصوصاً الأطفال، ضربوا على الرأس بأدوات حادة. وتعرضت فتاة للتشويه، بينما تم اغتصاب بعض النساء قبل قتلهن".

ومن جهته اتهم التلفزيون الرسمي السوري "عصابات إرهابية مسلحة" بـ"خطف" مواطنين من أحياء في حمص وقتلهم وتصويرهم لإثارة ردود فعل دولية ضد سوريا.

كما أعلنت وكالة (سانا) استناداً إلى مصدر إعلامي، أن الصور التي تعرضها بعض الفضائيات هي "من جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة" بحق أهالي حمص.

واتهم المصدر "القنوات الإعلامية الدموية، بما فيها الجزيرة والعربية، بأنها تشارك المجموعات الإرهابية المسلحة جرائمها وتعتمد المسلحين مراسلين لها في المناطق التي ترتكب فيها هذه الجرائم".

وقال المصدر للوكالة: "اعتدنا على تصعيد المجموعات الإرهابية المسلحة لجرائمها قبيل جلسات مجلس الأمن بهدف استدعاء مواقف ضد سوريا".

وعلى الإثر دعا المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الى "جلسة عاجلة" لمجلس الأمن الدولي، موضحاً أن "المجزرة" ارتكبت الأحد.

وقال المجلس الوطني السوري إنه "يجري الاتصالات اللازمة مع كافة المنظمات والهيئات والدول الصديقة للشعب السوري بغية الدعوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي"، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وتابع بيان المجلس الوطني "أن الدول التي تساند النظام المجرم تشاركه المسؤولية عن أفعاله وجرائمه"، في إشارة الى روسيا والصين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد واستخدمتا حق النقض لاعتراض قرارين لمجلس الأمن الدولي يدينان القمع في سوريا.

ويعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين اجتماعاً بحضور عدد من وزراء الخارجية هم الأمريكية هيلاري كلينتون والروسي سيرغي لافروف والبريطاني وليام هيغ والفرنسي آلان جوبيه والألماني غيدو فسترفيلي، من المتوقع أن يهيمن عليه موضوع سوريا.

وفي سياق متصل أكدت إيران مجدداً اليوم "دعمها الكامل" للحكومة السورية محملة الدول الغربية والعربية مسؤولية تفاقم الأزمة التي أوقعت آلاف القتلى منذ عام كما ذكرت "فرانس برس".

وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إن "الجمهورية الإسلامية في ايران تشدد على دعمها الكامل للشعب والحكومة في سوريا"، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف عبداللهيان أن إيران تعتبر أن حلاً سياسياً يستند إلى الإصلاحات التي اقترحها الرئيس بشار الأسد "هو الحل الأفضل" للخروج من الأزمة.

وتابع: "إن الدول الغربية والعربية التي تدعم انعدام الاستقرار والأمن في سوريا مسؤولة عن تفاقم الأزمة".

وأفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات الأمن طوّقت بالكامل حي صلاح الدين في مدينة حلب، ونفذت حملة اعتقالات عشوائية بحثاً عن الجرحى الذين أصيبوا في التظاهرات.

وكانت قوات الأمن والشبيحة استخدمت النار بغزارة لتفريق مظاهرات كبرى انطلقت الليلة الماضي في المدينة، بحسب ما أعلن متحدث باسم الهيئة العامة للثورة في حلب.

وقال المتحدث إن التظاهرات التي شارك فيها أكثر من 5 آلاف شخص انطلقت من 3 مساجد هي مسجد التقوى والخضر والسعد، والتقت عند دوار صلاح الدين قبل أن تواجهها قوات الأمن والشبيحة بإطلاق النار.

وتسود حالة من التوتر حي مقصود والأشرفية بعد مقتل صحافية أمس الأول برصاص قوات الأمن أثناء إعدادها تقريراً عن الأحياء الكردية في حلب، وأوضح المتحدث أن عدداً من الضحايا سقطوا برصاص الأمن، فيما تلاحق قوات الأمن والشبيحة المتظاهرين في الأزقة لاعتقالهم، مشيراً إلى أن المحتجين يحاولون التجمع مجدداً للانطلاق في تظاهرات أخرى برغم الملاحقات الأمنية.

====================

استشهاد 18 السبت بينهم طبيب وامرأة

2011-12-11

 قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان 18 شخصا استشهدوا السبت برصاص الأمن في سوريا.

 وأضاف المرصد في بيان ان "عدد الشهداءالمدنيين حتى مساء السبت بلغ 18 بينهم طبيب من "منسقية اطباء دمشق" قتل على الحدود السورية - التركية كما امرأة على الحدود اللبنانية - السورية.

 واستشهد 3 أشخاص في بلدة شيزر وقرى مجاورة لها في ريف حماة، و4 باطلاق رصاص على مشيعي طفل بمدينة معرة النعمان، و3 آخرون استشهدوا برصاص حواجز امنية بمدينة حمص.

 واضاف المرصد ان شخصين استشهدا ايضا برصاص حواجز بمحافظة درعا، كما استشهد 3 أشخاص من مدينة حرستا بريف دمشق "قضوا تحت التعذيب على يد الأجهزة الامنية"، في حين استشهد مدني في تلدو (الحولة) متاثرا بجراح اصيب بها قبل خمسة ايام باطلاق رصاص من قوات الأمن السورية.

 

====================

بريطانيا تدين مقتل طبيب في سوريا

الخميس 26.01.2012 - 10:44 م

أدانت بريطانيا،الخميس، مصرع الطبيب عبد الرزاق جبيرو الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر في سوريا،الأربعاء.

وقال الوزير بوزارة الخارجية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليستر برت: لقد صدمت بسبب التقارير عن وفاة جبيرو ، الأربعاء، خلال وجوده في سيارة تحمل شعار الهلال الأحمر.

وأضاف:أن مقتل جبيرو يعد جزءا من استهداف سيارات الهلال الأحمر والعاملين في القطاع الصحي في سوريا.

وأشار الوزير إلى أن الجميع يحترمون فرق العاملين في الهلال الأحمر والصليب الأحمر في القيام بواجبهم وأداء مهام عملهم دون الخوف من الوقوع تحت هجمات وذلك تماشيا مع القواعد الإنسانية الدولية وعبر برت عن خالص تعازيه لعائلة وأصدقاء وزملاء الطبيب السوري.

====================

لجان التنسيق المحلية في سوريا

دمشق : اعتقال طبيب الأسنان خلدون مكي الحسني الجزائري من أمام منزله بمشروع دمر مع سيارته مع العلم انه من مرافقي الشيخ كريم راجح , كما تم اعتقال اثنين من أصحابه

====================

اطباء يسعون لدخول سوريا عبر الحدود الاردنية

المدينة نيوز - حذرت نقابة الاطباء منتسبيها من المشاركة في اي نشاطات او تحركات لكوادر طبية للدخول الى سوريا نافية علمها بمثل هذا التحرك.

وقالت النقابة في بيان مساء الاربعاء ان مشاركة اي زميل ستكون على مسؤوليته الشخصية ولا تتحمل النقابة اي تبعات عن هذه المشاركة نافية علمها بتحرك من وصفتهم ببعض الجهات التي تسعى لتحريك كوادر طبية وسيارات اسعاف الى الحدود السورية لاجبار السلطات السورية على ادخالهم الى سوريا ، مدعين انهم حصلوا على موافقة اتحاد الاطباء العرب على هذا التحرك.

وأكدت نقابة الاطباء ان لا علاقة لها لا قريب ولا بعيد بهذا التحرك ولم تتبلغ من قبل اتحاد اطباء العرب خطيا او هاتفيا بنيته القيام بمثل هذا التحرك خاصة وانه يمكنه مخاطبة نقابة اطباء سوريا مباشرة كونها عضوا في الاتحاد لادخال فرق طبية اذا كان هناك حاجة لها.

واكدت النقابة حرصها على وحدة سوريا ارضا وشعبا وعلى حق الشعب العربي السوري بالتعددية السياسية وبالحرية والعدالة الاجتماعية وبالتبادل السلمي للسلطة .

وادانت النقابة العنف من اي طرف كان مؤكدة ان الحل هو في الحوار الوطني الجامع وهو الطريق الوحيد للخروج من هذه الازمة.( بترا )

==================

الاسد يستهدف اطباء سوريا حسب تقرير اندبندنت

الحياة إيكونوميست الأربعاء 16 مايو 2012 الساعة 10:39 مساءً

رصدت صحيفة الاندبندنت،  في تقرير ما قالت إنه قيام النظام السوري باستهداف العاملين في المجال الطبي.

وتقول الصحيفة إن تقريرا لمنظمة اطباء بلا حدود الخيرية يقول إن القوات السورية تستهدف المسعفين والاطباء الذين يعالجون المصابين في النزاع المستمر في سوريا منذ 14 شهرا.

ويقول باسم مرو كاتب التقرير إنه على الرغم من ان اطباء بلا حدود غير مصرح لها بالعمل في سوريا، إلا أنها تمكنت من ارسال فرق إلى هناك بصورة سرية. وقد تمكنت هذه الفرق من الوصول اهم مناطق النزاع في ادلب وحمص، حيث وجدت ان الاطباء والمرضى عرضة للهجمات والاعتقال.

ونقلت الاندبندنت عن طبيب عظام يعمل في ادلب قوله "العثور عليك وانت تعالج مصابا يماثل العثور عليك وبحوزتك سلاح. الاجواء في كل المنشآت الطبية متوترة للغاية. يضطر العاملون في الحقل الطبي إلى اعادة المصابين الى منازلهم بعد تقديم الاسعافات الاولية حتى يتم اجلاء المبنى تحسبا لاي عملية عسكرية".

ويشير التقرير إلى أن الكثير من المصابين يمتنعون كلية عن محاولة علاج اصاباتهم خشية ان يعتقلوا او يعذبوا اذا ذهبوا لمستشفيات تديرها الحكومة.

وتنقل الصحيفة عن ماري نويل رودريجيه مديرة العمليات في اطباء بلا حدود في باريس قولها "تم الابلاغ عن فقد عدد من الزملاء السوريين. يجب ان تضمن السلطات وجميع الاطراف ان يمارس الاطباء والمسعفون عملهم دون خوف من التعرض لاعمال عقابية او انتقامية وان يتم اسعاف المصابين وانقاذ حياتهم بصورة فورية دون خوف من الاعتقال".

ويقول طبيب في المنظمة إن فريقه اضطر للفرار من مستشفى في ادلب بعد عشر دقائق من وصوله اليها اثر ورود انباء عن هجوم قريب على المستشفى.

==================

اطباء سوريا يعملون سراً لإنقاذ أرواح الجرحى والمصابين الذين يسقطون يوميا

08-07-2011 03:58

CNN إنهم أطباء سوريا "الثائرون" الذين يعملون سراً لإنقاذ أرواح الجرحى والمصابين الذين يسقطون يومياً في ساحات وميادين وشوارع العديد من المدن السورية منذ نحو 100 يوم.

لسلامته، تم إخفاء هوية الطبيب، فهو يخشى على حياته إذا ما اعتقله أعوان النظام السوري، ويخشى أن يعذب ويقتل، لكنه مع كل هذه الخشية يجازف بالحديث إلى CNN.. فقط لكي يعرف العالم.

إنه مؤسس شبكة الأطباء السريين، الذين يطلقون على أنفسهم "أطباء دمشق"، وقاموا بتأسيس صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وهدفهم ليس إنقاذ الأرواح فحسب، بل لكشف جرائم النظام.

لقد قاموا بتأسيس عيادات سرية في الأحياء التي تشهد مظاهرات، ولكنهم يغيرون من أماكن ومواقع تلك العيادات باستمرار، وحتى الطبيب نفسه لا يعرف أين سيكون موقع عيادته في اليوم التالي.. فهم لا يسعهم أن يجازفوا بمثل هذا الأمر.

وتضم شبكة الأطباء السريين قرابة 60 طبيباً محترفاً يقومون بأدوار عديدة، فبعضهم يوفر الرعاية الميدانية، والبعض الآخر يساعد في توفير الأدوات والأدوية، وقسم ثالث لديه عيادات خاصة يتم نقل المصابين إليها في الأحيان التي يكون فيها الوضع آمناً.

ويوضح الطبيب أن "الناس يرفضون التوجه إلى المستشفيات الحكومية لأنه سيتم اعتقالهم، وإذا ماتوا فإنه من الصعب استرداد الجثة."

ويزعم أن العائلات والأسر لا تستطيع استرداد جثث أحبتها إلا بعد التوقيع على وثيقة تفيد بأنهم قتلوا على أيدي الجماعات المسلحة.

وتصر الحكومة السورية على أنها لا تستهدف المتظاهرين المدنيين، وتلقي باللائمة في العنف على العصابات المسلحة التي تستهدف المتظاهرين، وتستغلهم بهدف إقامة نظام على غرار الخلافة الإسلامية في سورياً.

وفي مستشفى دمشق العام، تحدثنا إلى الطبيب أديب محمود، الذي قال إن المتظاهرين يخشون ألا يتم العثور عليهم، وقال " نحن نقبل كل الحالات بصرف النظر عن كيفية الإصابة التي وقعت أو أين حدثت."

ويصر أديب على أن الزاعم بأن على الأسر أن توقع على وثيقة مزورة هو أمر لا أساس له من الصحة.

وفي المستشفى، التقينا برجل قال إنه أصيب برصاصة في ساقه عندما فوجئ بمظاهرة معادية للنظام، وتمت معالجته في واحدة من العيادات السرية، غير أن الجرح لم يلتئم.

وقال إنه كان خائفاً من التوجه للمستشفى في البداية بسبب ما سمعه، مضيفاً "ولكن ليس لدي مشكلة."

ومع ذلك مازال هناك العديد من المتظاهرين المعارضين للنظام يخشون من التوجه للمستشفيات العمومية زاعمين أن المعارضين للنظام يحرمون من العلاج ويقيدون بالأصفاد في أسرتهم ويتعرضون للضرب والاحتجاز أو بكل بساطة يختفون.

ولذلك فإنهم يتوجهون إلى العيادات السرية للحصول على العلاج وكذلك إلى المستشفيات الميدانية.

وفي إحدى العيادات السرية، في غرفة وضيعة، لا تحتوي إلا على اسطوانة أكسجين ومستلزمات بسيطة وأساسية.

وقال الطبيب السري إنه شهد وفاة عدد من المتظاهرين المعارضين جراء تعرضهم للنزيف حتى الموت، لأنه لم يكن لديهم أي وسيلة لإنقاذهم.

وقال: "لقد قضينا معظم حياتنا نساعد الناس، وإنه لمن المؤلم حقاً أن نراهم يحتضرون ويموتون دون أن نتمكن من مساعدتهم."

والتقينا بعدد من المرضى الذين عولجوا في العيادات السرية، ومن بينهم طفل أصيب بشلل جزئي بعد أصيب برصاصة في صدره استقرت قرب العمود الفقري.

وقال الطبيب إنه شهد الكثير من الدماء والكثير من الألم ولكنه شهد أيضاً الكثير من الأمل، فهم حتى في أسوأ ظروفهم كانوا يهتفون للحرية ويصرون على مواصلة النضال.

ولاحقاً، كتب الطبيب رسالة لي قال فيها: "باسم الإنسانية، ليعلم العالم أننا نعاني من أجل حريتنا."

==================

اطباء بلا حدود العائدون من سوريا: هدف الجيش قتل الجرحى ومن يشتبه بأنه يعالجهم

الثلاثاء، 15 أيار 2012 18:29

باريس – (أ.ف.ب)

اوجزت منظمة اطباء بلا حدود التي قامت بمهمة سرية في سوريا رأيها بصراحة تامة، وقالت ان "هدف الجيش السوري هو قتل الجرحى ومن يشتبه في انه يعالجهم"، كما يؤكد طبيب فرنسي.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال طبيب تخدير فرنسي طلب عدم كشف هويته "بقينا عشرة ايام في الاراضي السورية بعدما عبرنا تركيا خلسة". واضاف "تمكنا من التنقل بعدما اتخذنا احتياطات كثيرة في منطقة ادلب" في شمال سوريا التي يحاصرها الجيش.

واضاف ان "الواقع متشابه في كل مكان تقريبا: جرحى اصيب معظمهم بالرصاص وشظايا القنابل. واتذكر ايضا قدم شخص بترها انفجار لغم مضاد للافراد. والاعتناء بهؤلاء الاشخاص غالبا ما يقتصر على الاسعافات الاولية".

ومن الصعوبة بمكان تأدية عمل افضل في بلد يلاحق نظامه المصابين والعاملين في المجال الطبي، اما الجيش فيتعرض للبنى التحتية الطبية. واسفرت عمليات القمع طوال اربعة عشر شهرا عن مقتل ما يفوق 12 الف شخص في سوريا، معظمهم من المدنيين الذين قتلهم الجيش، كما يقول المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال الطبيب الفرنسي ان "المصابين الذين تجري لهم عمليات يغادرون المستشفى ويعودون الى منازلهم بسرعة قياسية، وعلى الفور احيانا، خوفا من القبض عليهم. ونواجه ايضا صعوبة في اجراء العمليات. المرافق الصحية دمرت كلها تقريبا، والعاملون في مجال الرعاية الصحية يعتبرون اهدافا اساسية على غرار المقاتلين".

واكد طبيب جراح في منظمة اطباء بلا حدود كان ضمن البعثة "يقول الاطباء السوريون ان القبض على طبيب مع مريض يشابه القبض عليه مع سلاح". وقال "انهم يتعرضون للترهيب".

واضاف هذا الطبيب الذي طلب ايضا عدم كشف هويته ان "الطبيبين اللذين عملنا معهما اكثر من سواهما خرجا من السجن الذي وضعا فيه لان السلطات اشتبهت في انهما قدما مساعدة الى جرحى اصيبوا خلال تظاهرات سلمية. وقد تعرض احدهما للتعذيب".

وتتعرض البنى التحتية الطبية لهجمات منهجية.

وقال "حصل لنا ذلك مرتين. كنا في قرية تبعد مئة كلم عن ادلب، عالجنا جرحى طوال اربعة ايام، ثم وصل الجيش والدبابات، واضطررنا الى الفرار في غضون نصف ساعة. وانكفأنا الى مكان آخر، ومجددا تمكنا من العمل ثلاثة ايام قبل مهاجمة المدينة".

واوضح ان الصيدليات تستهدف ايضا.

واضاف ان "هذا الحصار الاستشفائي مؤذ جدا. ويعتبر مشكلة كبيرة للمصابين بأمراض مزمنة الذين يعانون على سبيل المثال من السكري والقصور الكلوي ... واقدام جيش نظامي على نهب الصيدليات وتدميرها امر غير مألوف في نظري. انها خطوة متقدمة نحو الهمجية".

وفي ضوء هذه الشهادات الجديدة، وجهت منظمة اطباء بلا حدود الثلاثاء نداء لتكون "سلامة الجرحى والعاملين في المجال الطبي أولوية يجب التزامها".

وقد وجهت هذه الرسالة غداة تبني الاتحاد الاوروبي الاثنين مجموعة جديدة من العقوبات ضد النظام السوري.

==================

الرئيسية » دمشق » شهداء » فيديوهات » استشهاد الطبيب إبراهيم مؤسس تنسيقية اطباء دمشق

استشهاد الطبيب إبراهيم مؤسس تنسيقية اطباء دمشق

 

By syria - السبت ديسمبر 10, 8:43 م

الدكتور إبراهيم ناهل عثمان ، بطل من أبطال الثورة ورمز من رموزها ، شهيد المهنة الإنسانية :

الدكتور إبراهيم ناهل عثمان من مؤسسي تنسيقية أطباء دمشق وناطق باسمها باسم خالد الحكيم على القنوات ، شارك في إنشاء الكثير من المشافي الميدانية في دمشق وريفها ، أوقف دوامه في اختصاص الدراسات العليا في جامعة دمشق في الجراحة العظمية من أجل التفرغ لعلاج الجرحى ، قام بعلاج العديد من جرحى المظاهرات ، إلى أن اعتقل زملاءه وأصبح مطلوبا بشدة من قبل رجال الأمن مما اضطره للهرب من البلد فأراد السفر إلى تركيا وهناك على الحدود السورية التركية وفي قرية خربة الجوز تحديداً قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليه وسقط شهيداً .

 

هكذا أنت يا بلدي أطباؤك إم معتقلون أو جرحى او هاربون .

لا حول ولا قوة إلا بالله

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9DjlhD-4JpY#t=0s

==================

سوريا ترفض دخول اطباء من الاردن لعلاج الجرحى السوريين ونقل المعونات الطبية لهم

الكاتب : "مدونة الاحرار" في الأحد, فبراير 26, 2012

مدونة الاحرار : حمص – – نشر موقع "ديبكا" الاسرائيلي مقالا تناول محاولات "الصليب الاحمر" اجلاء المصابين من المدنيين في حي بابا عمرو في مدينة حمص، وكيف ان تلك المحاولات تعطلت بعد يوم واحد من بدايتها، في الوقت الذي اعلن فيه اطباء اردنيون ينتظرون الاذن لهم بدخول سوريا وهم يحملون الادوية لمعالجة المصابين الاضراب عن الطعام الى حين حصولهم على تصريح بالدخول.

ونقلت عن الناطق بلسان لجنة الصليب الاحمر الدولي في جنيف أمس مساء قوله ان المحادثات التي اجرتها المنظمة الدولية مع حكومة الاسد أمس السبت لاجلاء الجرحى من المدنيين نتيجة قصف قوات النظام السوي "لم تثمر اي نتيجة حقيقية".

وكانت عمليات الاجلاء قد بوشر بها يوم الجمعة لكنها توقفت بعد يوم واحد، وستستمر المحادثات اليوم الاحد. وقالت مصادر اسرائيلية ان النظام اوقف عمليات الاغاثة بعد ان رأت في تلك العمليات خطوة تفتح الباب امام تنفيذ خطة اميركية-اوروبية-عربية-تركية لاقامة ملاذات امنة في المناطق السورية التي تعرضت لقصف شديد، وبذلك يتم فصلها عن سيطرة الحكومة المركزية في سوريا. غير ان هناك من يرى انه اذا تعطلت المحادثات مع الصليب الاحمر لفترة اطول، فان من المحتمل ان يتم تفيذ تلك الخطة في وقت قريب وفرضها من جانب واحد.

وكانت قوافل الصليب الاحمر قد وصلت الى حمص يوم الجمعة الفائت تحت حماية من الولايات المتحدة وتركيا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وقطر والامارت. وبدأت في اجلاء الجرحى المدنيين الذين لم يحصلوا على علاج وتوفير الاسعافات الطبية الى مدينة محاصرة ومدمرة على ايدي قوات الاسد.

وعلمت مصادر "ديبكا" العسكرية انه تم التوصل الى ذلك بعد ان حذرت واشنطن وانقره نظام الاسد عبر قنوات سرية انه اذا تدخلت قواته بتعطيل الطريق الطبي الطارئ الى حمص، فان الطائرات الاميركية والتركية ستنطلق من قواعد جوية في شرق تركيا وتمنح تلك القواقل حماية جوية، وبذلك تفتح الطريق امام خطة غربية عربية لايجاد حل للازمة السورية.

وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما قد وجه السبت تنديدا هو الاشد الذي يصدر منه حتى الان ضد نظام الاسد. وقال انه يجب على المجتمع الدولي ان يواصل ارسال الرسالة الى الرئيس السوري للتنحي وان "يستخدم كل وسيلة ممكنة لمنع قتل المدنيين. وقد حان الوقت لعملية انتقال السلطة ولان يتنحى النظام الحالي".

كما تحدثت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في مؤتمر "اصدقاء سوريا" الذي عقد الجمعة في تونس وقالت "انا على ثقة ان ايام الاسد اصبحت معدودة، ويحزنني ان تستمر عمليات القتل قبل تنحيه". لكن ايا منهما لم يتحدث عن طريقة تنحي حاكم سوريا وان كان واضحا من كلمات كلينتون ان واشنطن لا تتوقع منه التخلي عن موقعه بدون قتال.

وقال الناطق بلسان الصليب الاحمر في لندن ان احوال ما بين 20 الى 30 الفا محصورين في باب عمرو تتردى ساعة بعد اخرى، فيما تواصل اللجنة الدولية للصليب الاحمر محادثاتها مع حكومة دمشق، بهدف الحصول على حماية لمدينة حمص ولممر المعونة لاجلاء الجرحى الى تركيا وتوفير التجهيزات الضرورية ومنحهم صفة "الملاذ الامن" حيث لا وجود للجنود السوريين.

من ناحية اخرى، لم يسمح لفريق من الاطباء العرب الذين ينتظرون في الاردن مع التجهيزات الطبية دخول سوريا، واعلن الفريق الاضراب عن الطعام الى ان تسمح لهم السلطات السورية بالدخول.

وكان مؤتمر تونس قد اتخذ قرارات اوضحتها كلينتون على انها تركز على الضغوط الدبلوماسية والعقوبات لتركيع حاكم سوريا. الا ان دبلوماسيين عربا، يتقدمهم وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، نفضوا ايديهم من هذا الخط، مطالبين باجراء مباشر وجهد دولي رئيسي لتسليح ودعم الثوار المعارضين للاسد الذين لا يملكون من الاسلحة ما يمكنهم من الوقوف في وجه اسلحة قوات الاسد.

=================

المخابرات العسكرية تعتقل 3 اطباء أخوة

2012-04-19

 اعتقلت قوات الأمن 3 أشقاء من آل الحريري في درعا، وبحسب "الرابطة السورية لحقوق الإنسان" قامت المخابرات العسكرية في درعا قام يوم السبت 14/ 4 / 2102 بإعتقال الطبيبين ياسين موسى الحريري ( طبيب جرح – مواليد 1966) وشقيقه نصر موسى الحريري ( طبيب قلبية – مواليد 1977 ) ثم إقتادتهما إلى جهة مجهولة .

وفي اليوم التالي 15 / 4 / 2012 تعرض شقيقهما الدكتور عبدالله موسى الحريري    ( طبيب عام – مواليد 1983 ) للإعتقال التعسفي بعد تعرضه لكمين محكم من قبل أحد الأجهزة الأمنية في منطقة ( الدويلعة ) في دمشق.

 

=================

اعتقالات تطال اطباء ومحامين في دمشق وحلب

2011-12-21

قالت "لجان التنسيق المحلية" أنه تم اعتقال الدكتور عبد العزيز الخير في مطار دمشق بينما كان يهم بالمغادرة إلى القاهرة، بينما أعتقل الدكتور همام الصباغ من حي القدم اثناء تشيع الشهيد محمد السمان، وأعتقل أيضا ثلاثة محامين من حلب، هم علي عبدالرزاق بدران ومحمد عبدالله واسماعيل سلامة.

==================

اطباء بلا حدود: للسماح لنا بمساعدة الجرحى في سوريا

اشارت منظمة اطباء بلا حدود الى ان "الاتفاق الانساني بين سوريا والامم المتحدة الذي يسمح لبعض المنظمات غير الحكومية بالعمل على الارض غير كاف"، مطالبة بان "تتمكن منظمات متخصصة في الطوارىء الطبية مثلها من التدخل."

وشددت المنظمة  على انه "من الضروري الاهتمام بضحايا النزاع، فالجرحى والمرضى بحاجة للعناية الطبية العاجلة. والاجراءات المقررة تهمل اهمية ضمان الحياد لمراكز العناية".

ولفت مسؤول الطوارىء في المنظمة ميغو ترزيان لوكالة الصحافة الفرنسية الى ان "جميع الاطباء السوريين لا تجربة لديهم في الاعتناء بتدفق كثيف للجرحى"، مضيفا انه "يتوجب السماح لمزيد من المنظمات غير الحكومية التي تملك الخبرة في ظروف من هذا النوع بامكان العمل" مطالبا ايضا باحترام "حيادية مراكز العناية الطبية."

=================

اطباء درعا جنوب سوريا ينفذون اعتصاما رمزيا تضامنا مع قتلى منهم

13:52:02 19-04-2011 | Arabic. News. Cn    

دمشق 18 ابريل 2011 (شينخوا) نفذ اطباء بمحافظة درعا الواقعة جنوب البلاد اليوم (الاثنين)، اعتصاما رمزيا امام مبنى نقابة الاطباء "تضامنا مع ارواح الشهداء الذين سقطوا من الطاقم الطبي" بالمدينة في الاحداث التي وقعت خلال الشهر الماضي.

وقال احد الاطباء المشاركين في الاعتصام هاتفيا لوكالة انباء (شينخوا)، إن "نقابة الاطباء نفذت اعتصاما في النقابة وعند ساحة القصر العدلي استنكارا لاستهداف الطواقم الطبية"، في حوادث اطلاق نار تمت من قبل مسلحين مجهولين خلال الشهر الماضي.

وكان الطبيب علي عصاب المحاميد قتل في سيارة الاسعاف اثناء اسعافه لاحد الجرحى، وهو الطبيب المشرف على طلاب الاقامة في قسم الداخلية في مشفى درعا الوطني.

كما قتل الطبيب طه سلامة السكري والممرض محمد موفق المسالمة اثناء اسعافهم لبعض الجرحى في الاحداث التي شهدتها درعا الاسابيع الماضية.

وقتل عشرات المواطنين في درعا اثناء خروجهم في مظاهرات تزامنت مع وجود عناصر مسلحة مجهولة الهوية تطلق النار، مما ادى الى مقتل مدنيين ورجال امن وعسكريين.

وكانت مدينة درعا (120 كم جنوب العاصمة) هي مهد الاحتجاجات المطالبة بالاصلاح منتصف شهر مارس الماضي والتي امتدت لاحقا الى عدد من المدن السورية الأخرى.

وعاد الهدوء الى المدينة منذ يوم الخميس الماضي، بعد لقاء تم بين الرئيس السوري بشار الاسد ووجهاء ممثلين عن كافة شرائح المحافظة، حيث تم سحب القوى الامنية من وتظاهر الاهالي دون حدوث احتكاك او اية حوادث تذكر.

وكان الرئيس السوري قد اقال محافظ درعا فيصل كلثوم ورئيس فرع الامن السياسي في المحافظة عاطف نجيب بعد ان حملهم الاهالي مسؤولية تأزم الاوضاع.

================

سوريا: النظام منع الاطباء من اسعاف اعلاميين مصابين في حمص

Monday, 11 June 2012 13:29

أقرت الحكومة السورية على لسان وكالة سانا للأنباء أن مجموعة وصفتها بالإرهابية هاجمت يوم أمس مقر وحدة عسكرية جوية في منطقة الغنطو بريف حمص بهدف سرقة الأسلحة والعتاد العسكري، إلا أن سانا نفت وفق مصدر أمني سيطرة المهاجمين على القاعدة الجوية.

وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات النظام السوري منعت الأطباء من إسعاف مجموعة من الإعلاميين أصيبوا في حمص، فيما قالت كتيبة ثوار الشعيطات في حمص إنها تمكنت من الاستيلاء على نقطة حرس حدود هجانة وأسر عناصرها.

وفي الوقت نفسه شهد حي العباسيين بدمشق اشتباكات عنيفة في الساعات الأولى من صباح اليوم، وفق المركز الإعلامي السوري الذي أوضح أن الاشتباكات جرت قرب مبنى الخبراء الروس

كما وجه المركز نداء إلى المراقبين الدوليين للمساعدة في إدخال الأطباء الى حي الحميدية في حمص لإسعاف المصابين بقصف المكتب الإعلامي في الحي.

في هذه الأثناء، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 59 شخصا أمس، فيما تحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على الأتارب في منطقة حلب، كما أسفر القصف العشوائي في حرستا بريف دمشق عن إصابة ستة أشخاص.

وتعرضت منطقة كرناز بحماه لقصف مدفعي عنيف، كما تعرضت بلدة العشارة بريف دير الزور لقصف عنيف واشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام.

===============

بالوثائق..الامن يستعير سيارة اسعاف والجمارك تمنع الـ"اي فون"

2011-12-02

 اوضحت وثيقة مسربة من مشفى حلفايا الوطني، أن مفرزة أمن الدولة في محردة بحماة استعارت سيارة من المشفى. عندما كانت تقوم بإيصال الأدوية إلى محردة.

وبسياق قريب أصدر قسم الاتصالات في مديرية الجمارك العامة بسوريا، قرار يقضي بمنع وحظر استخدام جهاز "الآيفون، iphone"، بسبب ما قال التعميم إنه "الميزات الممنوعة والصادرة عن المؤسسة العامة للاتصالات".

وحذر البيان كل من يقتني هذا الجهاز "بالمصادرة والمساءلة القانونية".

يذكر أن هذه الأجهزة تستخدم في تصوير المظاهرات، ونقلها بشكل مباشر إلى القنوات الفضائية.

===============

رحلة مسعف سوري إلى الشهادة

2012-06-30

 بعد إنقاذه عشرات الأرواح حلّ موعد المسعف الطبي محمود الأحمد مع الموت بقذيفة هاون استهدفت المشفى الميداني الذي يعمل فيه بمدينة حماة.

ويعتبر محمود المعروف باسم أبو حسين أحد أبرز النشطاء في حماة في مجال إسعاف الجرحى، وهو من مواليد 1985، وأب لطفلة لم تكمل عامها الأول بعد، حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وكان أبو حسين في بداية الاحتجاجات في سوريا منتصف مارس 2011 متظاهرا مطالبا بالحرية عندما تعرض لطلق ناري في جمعة أطفال الحرية، وتم إسعافه إلى أحد المشافي الميدانية حيث تم إنقاذه.

ومن خلال تجربته مع المسعفين الذين أنقذوا حياته قرر أن يمد يد العون للجرحى، فأنشأ في حي الأربعين مشفى ميداني بدائي يحتوي أدوات بسيطة بالكاد تنقذ الأرواح، لكنه لم يستسلم واستخدم كل الامكانات المتاحة لإنقاذ الجرحى.

ومع تواصل استهداف حي الأربعين من قبل القوات الحكومية، تمكن أبوحسين من اسعاف المئات من الجرحى، ويشهد له أهل المدينة بذلك.

وبفطرته أدرك أبو حسين ضرورة توثيق كل الحالات التي تصل إلى المشفى الميداني ليتم إدانة المتسبب بها.

وفي 20 يونيو 2012، كان موعد أبو حسين مع الموت نتيجة سقوط قذيفة هاون على المشفى الميداني،كما استشهد 4 آخرون بين مسعف وجريح.

================

استشهاد مسعف من الهلال الأحمر في ديرالزور

2012-06-22

انضم المسعف بشار اليوسف من فرع دير الزور لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري لحصيلة شهداء الهلال الأحمر نتيجة لطلق ناري في رأسه أثناء تأدية واجبه الإنساني، في أحد مناطق المدينة، بحسب نشطاء.

================

حقيقه مقتل طبيب سوريا, حقيقه مقتل ابراهيم نائل طبيب سوريا

الاربعاء 14 / 12 / 2011

تفرّغت "العربية.نت" أمس واليوم الأربعاء لقصة "طبيب الثورة السورية" الدكتور إبراهيم ناهل عثمان، الذي ظهر عنه فيديو منذ 4 أيام وبدا فيه ملقى على ظهره وهو قتيل. وقالوا في الخبر عن الدكتور إبراهيم، وهو سوري أبصر النور في 1985 بالرياض، إنه لقي حتفه فجر السبت الماضي قتيلاً برصاص الأمن السوري لنشاطه مع الثوار ومعالجته للجرحى منهم، الى درجة أنهم ذكروا أنه عالج أكثر من 100 جريح وأنقذ العشرات من الموت، وكان يتجول في القرى والبلدات لإسعاف من يحتاجه.

لكن كيف قتل الدكتور إبراهيم؟ وأين دفنوه؟ ولماذا لم نر أي توابع لمقتله، من جنازة كبيرة مثلاً أو زيارات لقبره؟ ولماذا لم نر أي ردات فعل من عائلته بشكل خاص؟ علماً بأن معظم أفرادها يقيمون خارج سوريا وبعيدين عن أي خطر، لذلك شككوا بمقتله، وبالفيديو الذي ظهر فيه قتيلاً.

أول المشككين كان موقع "زمان الوصل"، وهو موقع سوري للأخبار معارض بسلاح الإنترنت، ويرأس تحريره الصحافي السوري المقيم في قطر فتحي إبراهيم بيوض، والذي نشر عن أحد الناشطين السوريين معلومات قال فيها إنه يتخوف "من أن تكون المخابرت أعدت لعبة لضرب مصداقية إعلام الثورة من خلال الفيديو، أو ربما يكون الدكتور نفسه أعد الشريط"، كما قال.

وأبدى الناشط تفاؤله بأن تكون شكوكه صحيحة "وأن نرى الدكتور حياً يرزق"، بحسب تعبيره للموقع، لكنه وجّه دعوة للثوار بأن يشاركوه ما يدور في صدره من شكوك، وقال: "أولاً الخبر ناقص، كيف قتل الدكتور فقط برصاص المخابرات الجوية؟ ولماذا المصور الذي صور جثته لم ينطق بكلمة واحدة؟ والمفروض هنا وبهذه الحالة أن يوضح المصور المكان والزمان.. ألخ، أضف إلى ذلك أن هناك حلقة مفقودة في معرفة أخبار ما بعد استشهاد الدكتور"، يقصد توابع القتل.

ثم تساءل: "أين الجثة؟ هل دفنت؟ لماذا لم تصل إلى مدينته حماة؟ وإذا افترضنا أن الثوار حملوها الى الأراضي التركية، لماذا لم تعلن حكومة أنقرة الأمر؟ وإذا نقلت الى مشفى على الأراضي السورية فلماذا لم يتم تسليمها؟".

كما تساءل عن أنه إذا تم دفن الجثة في المنطقة التي قتل فيها، فلماذا لم يتم تصوير التشييع والدفن "خصوصاً أن الشهيد يعد أحد شخصيات الثورة السلمية؟ فضلاً عن سؤال يكاد يشتت أفكاري: لماذا لم تعتقل المخابرات الدكتور عوضاً عن قتله وهو بمنطقة مكشوفة على الحدود؟".

واتصلت "العربية.نت" بالصحافي فتحي بيوض اليوم الأربعاء، فقال إن شكوكه زادت كثيراً خلال الأيام التي مضت على الشريط، "فقد قالوا لي إنهم دفنوه في قرية "خربة الجوز" القريبة في إدلب 20 كيلومتراً تقريباً من الحدود التركية، ولكننا لم نعثر على أي أثر يدل على ذلك"، بحسب ما ذكر عبر الهاتف من الدوحة.

كما قال أيضاً إنه لم يلحظ أي ردات فعل عن مقتل الطبيب، على أهميته، وأن عدداً من الردود وصله على ما شكك به موقع "زمان الوصل"، ومنهم طبيب كتب اليه يؤكد أن الدكتور إبراهيم عثمان "لا يبدو في الفيديو ميتاً، فليس على وجهه أي أثر للموت"، بحسب ما نقل عنه الصحافي فتحي.

وذكر بيوض أن شخصاً أكد له أنه تم دفن الدكتور إبراهيم في بلدة "خربة الجوز"، فطلب من المتصل أن يلتقط صورة للقبر ويرسلها اليه، فلم يجبه المتصل الذي اختفى له أي أثر فيما بعد.

وقال الصحافي: "أعتقد أنهم يريدون جعله رمزاً للثورة فقط، أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن لا دليل أبداً على مقتله، وقد حذرتهم من أن هذا يلحق الضرر بالثورة لأنه سيفقدها مصداقيتها فيما لو تم التأكد فيما بعد ببقاء الطبيب على قيد الحياة"، وفق تعبيره.

شهادات عن الدكتور إبراهيم

واتصلت "العربية.نت" بطبيب صديق للدكتور إبراهيم عثمان، ويعرفه شخصياً، وهو الدكتور أمجد الفرخ المقيم في دبي، فأكد أن زميله قتل فجر السبت الماضي حين كان يجلس على المقعد الخلفي من باص كان يقله مع عدد من الناشطين، ومر الباص عند حاجز أمني، فأمروه بالوقوف ولم يذعن السائق للأمر، فتم إطلاق زخة من الرصاص على الباص، "وأصابت رصاصة واحدة الكتف الأيمن للدكتور إبراهيم من الخلف، لكنها كانت منحرفة فاستقرت في القلب ومات في الحال"، كما قال.

وذكر أنه يعرف هذه المعلومات وغيرها ممن كانوا مع الدكتور إبراهيم في الباص، وقال إنه يعرف أين دفنوه، لكنه رفض أن يفصح لـ"العربية.نت" عن مكان الدفن، وقال: "لم يكن الدفن في خربة الجوز أبداً".

وأخبرته "العربية.نت" بأن طبيباً شاهد الفيديو وأكد أن الدكتور إبراهيم بدا في الشريط حياً، ولا سمات للموت على وجهه، بل يضع إحدى يديه على خاصرته، فقال: "هذا الطبيب لا يعرف كما يبدو أن سمات الشهداء تتغير حين يستشهدون، فلا تبدو عليهم ملامح الموت أبداً"، وزاد من العيار بعض الشيء وقال: "قد يكون الدكتور ابراهيم حياً حين صوروه بالفيديو".

وقال إن ملتقط صور الشريط لم يتحدث ولم يصدر عنه أي صوت وهو يقوم التصوير "ربما لأنه أجنبي وأراد تصويره فقط"، مشيراً إلى أنه قد يكون تركياً فرغب في تصويره مع إظهار جواز سفره ليتعرف إليه من يقرأ اسمه، علماً بأن المصور كان يمكنه أن يقول شيئاً بالتركية إذا أراد، ولو للتعبير عن هول المشهد.

================

مترجم- شهادة طبيب سوري عن الفظائع بحق المدنيين في سوريا

http://www.youtube.com/watch?v=_2Hv9576txo  

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ