ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 10/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

زيارة عنان لسورية اليوم

9-7-2012

 

أنان يتأبط خطة النقاط الست: الاسد لم يقل 'لا'، فماذا ستقول المعارضة؟

الموفد الدولي الخاص الى سوريا يشدد على اهمية الحل السياسي والمضي قدما في تطبيق خطة النقاط الست حول وقف العنف.

ميدل ايست أونلاين

الشعب ينتظر حلا يحميه من القتل

دمشق - اكد الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين، انه اتفق مع الاسد على طرح لوقف العنف في البلاد سيناقشه مع "المعارضة المسلحة".

ووصف انان محادثاته مع الاسد بانها "بناءة وصريحة".

وقال انان للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق "اجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الاسد".

واضاف "ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح ساتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وقال انان انه شدد "على اهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الاسد"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.

واشار الى انه ناقش ايضا مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشددا على "ضرورة المضي قدما في تطبيقها بطريقة افضل مما هو عليه الوضع حتى الآن".

وذكر انان انه سيغادر سوريا "لكن حوارنا سيستمر"، مشيرا الى ان الفريق الموجود على الارض سيواصل العمل من اجل هذا الحوار.

وقال "اشجع الحكومة والاطراف الاخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع".

وكرر القول ان "الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة والمقربة من السلطة نقلت عن مصادر لم تسمها انه سيتم في المحادثات مع انان "بحث آلية تنفيذ ما توصلت اليه مجموعة العمل لحل الازمة السورية من خلال تاليف حكومة انتقالية في سورية تضم ممثلين عن السلطة والمعارضة دون الاشارة الى رحيل الاسد".

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الاسد وانان.

وذكر مقدسي ان انان التقى ايضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وقال "في الاجتماعين، اكدنا لانان التزام سوريا بتطبيق خطة النقاط الست، وعبرنا عن املنا بان يكون الطرف الآخر ملتزما ايضا".

وتنص خطة انان على وضع حد لكل اعمال العنف في سوريا وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للاعلام والمساعدات بالوصول الى مناطق النزاع واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث وبدء حوار سياسي حول عملية انتقالية.

واعلن في 12 نيسان/ابريل، استنادا الى خطة انان، وقفا لاطلاق النار لم يتم التقيد به على الارض، رغم اعلان طرفي المعارضة والسلطات الالتزام به. وارسل مجلس الامن بعثة مراقبين دوليين من 300 عنصر الى سوريا للتحقق من وقف اطلاق النار، الا انها علقت عملياتها في منتصف حزيران/يونيو.

وزيارة انان هذه هي الثالثة له في اطار مهمته كمبعوث خاص الى سوريا. وتعود الزيارة الاخيرة الى 29 ايار/مايو.

من جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في كلمة متلفزة الى "حل سياسي سلمي" في سوريا، معلنا رفضه لاي "تدخل بالقوة من الخارج".

وصرح بوتين "برايي ان علينا بذل كل الجهود لاقناع اطراف النزاع (بالتوصل) الى حل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات".

وكان كرر قبل ذلك موقف موسكو القائم على عدم تكرار سيناريو ما حصل في ليبيا في سوريا.

واضاف بوتين "بالطبع انها مهمة اكثر صعوبة ودقة" من اللجوء الى "تدخل بالقوة من الخارج".

وتابع ان وحده الحل السلمي "يمكن ان يضمن تسوية على المدى البعيد واقامة وضع مستقر في المنطقة".

وادلى بوتين كلمته امام سفراء روسيا الى الخارج في مقر وزارة الخارجية.

من جهته، دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو الاثنين روسيا الى الاسهام في "استقرار الوضع" في بلاده" وذلك اثناء محادثات اجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا بحسب وكالات انباء روسية "ان سوريا اصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية ان من مصلحة روسيا (التوصل) الى استقرار الوضع" في سوريا.

واضاف "اننا جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني الذي اطلق في 2001. للاسف لا يستجيب النظام لمطالبنا".

وقال لاذاعة صوت روسيا ان العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الاسد والذي انشق الجمعة عن الجيش السوري، قد يضطلع بدور اساسي في سوريا.

ونقلت وكالة انترفاكس عن كيلو قوله في المقابلة ان "العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور اساسي في سوريا".

وقال لافروف من جهته بحسب وكالة ايتار تاس "ان روسيا من البلدان النادرة، ان لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية) سعيا لتطبيق خطة كوفي انان" المبعوث الدولي لسوريا.

واضاف "نراهن على ان يكون لقاء اليوم (مع ميشال كيلو) خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل اليها في جنيف" في 30 حزيران/يونيو حول مبادىء عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها انان.

ميدانيا، يستمر القصف العنيف على احياء في مدينة حمص (وسط) في محاولة لاقتحامها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت اوقعت اعمال العنف ما لا يقل عن 14 قتيلا.

وذكر المرصد في بيان منذ قليل ان احياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة "ما زالت تتعرض للقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محاولة لاقتحام هذه الاحياء".

واضاف ان "اشتباكات عنيفة تدور في حي السلطانية ومنطقة كفرعايا، كما تسمع اصوات انفجارات في المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو".

وكان القصف المستمر منذ اكثر من شهر استؤنف فجرا.

ولفت المرصد من جهة ثانية الى ان مدينة الرستن في محافظة حمص "تتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر".

من جهة ثانية، قال المرصد ان القوات النظامية السورية "اقتحمت حي القابون في دمشق ونفذت حملة مداهمات واعتقالات بحثا عن مطلوبين للسلطات".

وكان افاد عن اشتباكات بعيد منتصف الليل في حي العباسيين في وسط العاصمة السورية.

واضاف المرصد ان ريف دمشق يشهد ايضا "حملة مداهمات واعتقالات على ايدي القوات النظامية في منطقة عدرا"، مشيرا الى ان "سيارات الامن تجوب شوارع بلدة المعضمية حيث سمع صوت انفجار تبين انه استهدف حاجزا للقوات النظامية عند مفرق ضاحية صحنايا".

وتنتشر القوات النظامية في محيط مدينة قطنا التي شهدت مقتل مواطنين بعد منتصف ليل الاحد نتيجة القصف الذي تلى "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، بحسب المرصد.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين اثر سقوط قذائف واطلاق رصاص في مدينة اريحا.

واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت عددا من اهالي المدينة وهم يحملون جثث القتلى في شاحنتين صغيرتين، وقد تناثرت الدماء في المكان.

وتم العثور على "جثتي مدنيين اثنين صباح الاثنين قرب مدينة سراقب وقد قضيا ذبحا"، بحسب المرصد.

كما اشار الى اشتباكات وقعت فجرا في احياء عدة من مدينة حلب (شمال) بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، بينما تسبب انفجار عبوة في حي بستان القصر استهدف دورية امنية بمقتل عنصري امن.

في مدينة دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات في شارع بور سعيد بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، ترافقت مع سقوط قذائف على احياء الموظفين والعرفي والجبيلة، بحسب المرصد.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان صباح اليوم ان "القصف تجدد على المدينة بالدبابات والاسلحة الثقيلة لليوم الثامن عشر على التوالي".

في محافظة درعا (جنوب)، وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد الاثنين في منطقة تل شهاب على الحدود السورية الاردنية ما ادى الى مقتل احد المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد.

في محافظة حماة (وسط)، عثر على جثة مواطن من بلدة اللطامنة بعد اختفائه على احد الحواجز الامنية قرب بلدة حلفايا في ريف حماة يوم الجمعة الفائت، بحسب المرصد.

وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح الاثنين ان "جيش النظام اقتحم قرية سريجين في حماة بعدد كبير من الدبابات والمدرعات بالتزامن مع اطلاق نار كثيف وحرق للمنازل وحملة دهم واعتقالات واسعة".

وفي محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية في شرق البلاد، اشارت لجان التنسيق المحلية الى "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي غويران بالقرب من مبنى المحافظة".

وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاحد حوالى مئة شخص، بحسب المرصد السوري.

ويصعب تحديد عدد الضحايا من مصدر مستقل في سوريا منذ اوقفت الامم المتحدة احصاء القتلى اواخر العام 2011، كما يتعذر التاكد من التطورات الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على حرية الاعلام.

================

لافروف: ندعو لبدأ الحوار السياسي حول مستقبل سوريا وتنفيذ خطة أنان

 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين 9 تموز، في افتتاح محادثاته مع وفد من المعارضة السوريةأن موسكو تدعو إلى وقف العنف في سوريا وبدء الحوار السياسي حول مستقبل البلاد في أسرع وقت ممكن.

وأشار لافروف إلى أن روسيا من الدول القليلة، وقد تكون الوحيدة، التي تتعاون مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة على حد سواء، من أجل تنفيذ خطة الوسيط الأممي كوفي أنان الخاصة بتسوية الأزمة السورية.

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن موسكو مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول سوريا الذي انعقد في جنيف يوم 30 نيسان الماضي.

وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن يكون لقاؤه مع وفد المنبر الديموقراطي السوري المعارض برئاسة ميشيل كيلو، خطوة مهمة على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل اليها خلال مؤتمر جنيف.

================

موسكو تستقبل كيلو وتدعو لحل سلمي

الاثنين  09 يوليو, 2012 - آخر تحديث الساعة 06:23 م ابوظبي، 02:23 م غرينتش

أبوظبي - سكاي نيوز عربية

دعت روسيا إلى حل سياسي سلمي في سوريا رافضة أي تدخل في هذا البلد، مع استقبالها المعارض السوري البارز ميشيل كيلو الذي قال إن سوريا أصبحت ساحة نزاع دولي.

وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في كلمة متلفزة قائلا "إني مقتنع بأن علينا بذل كل الجهود لإقناع أطراف النزاع بحل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات".

وأضاف بوتن أمام سفراء روسيا إلى الخارج في مقر وزارة الخارجية "بالطبع إنها مهمة أكثر صعوبة ودقة" من اللجوء إلى "تدخل بالقوة من الخارج".

وأكد بوتن معارضة موسكو لأي تدخل مسلح من دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن الدولي حيث تتمتع روسيا، كدولة دائمة العضوية بحق الفيتو، إلى جانب الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وتابع "سنتحقق في حال دعت الحاجة إلى تدخل عسكري بأن يتخذ هذا القرار ضمن إطار مجلس الأمن"، معتبرا أن "استبدال مثل هذه القرارات واتخاذ عقوبات أحادية سيأتي بنتائج عكسية".

وأدلى بوتن بخطابه بعد ساعات على دعوة أحد أبرز المعارضين السوريين ميشيل كيلو روسيا إلى الإسهام في "استقرار الوضع" في بلاده" وذلك أثناء محادثات أجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا بحسب وكالات أنباء روسية "إن سوريا أصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية إن من مصلحة روسيا التوصل إلى استقرار الوضع" في سوريا.

وأضاف "إننا جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني الذي أطلق في 2001. للأسف لا يستجيب النظام لمطالبنا".

وقال لإذاعة صوت روسيا إن العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الأسد والذي انشق الجمعة عن الجيش السوري، قد يضطلع بدور أساسي في سوريا.

ونقلت وكالة إنترفاكس عن كيلو قوله في المقابلة إن "العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور أساسي في سوريا".

وقال لافروف من جهته بحسب وكالة إيتار تاس "إن روسيا من البلدان القليلة، إن لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة السورية سعيا لتطبيق خطة كوفي أنان المبعوث الدولي لسوريا."

أضاف "نراهن على أن يكون لقاء الاثنين مع ميشيل كيلو خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف" في 30 يونيو حول مبادئ عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها أنان.

وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وتركيا والدول الممثلة للجامعة العربية اتفقت على مبادئ عملية انتقالية في سوريا حيث تحولت التظاهرات ضد الأسد إلى نزاع مسلح.

================

الخارجية الروسية عقب لقاءها الوفد السوري المعارض: «لا بديل عن خطة أنان»

 

صدر عن الخارجية الروسية يوم الاثنين 9 تموز بياناً يؤكد على أنه لا بديل لخطة المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان، وكذلك قرارات اجتماع "مجموعة العمل" في جنيف في 30 حزيران، وإطلاق حوار شامل بين الحكومة والمعارضة في سوريا بشكل عاجل.

ودعا البيان جماعات المعارضة السورية أن تتفق على أساس وقواعد سياسية موحدة.

جاء ذلك عقب لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد المنبر الديمقراطي السوري المعارض برئاسة ميشيل كيلو.

وأكد البيان أن موسكو مستعدة في إطار التزاماتها المنبثقة عن نتائج اجتماع جنيف، للمساعدة بكل ما في وسعها على تنظيم هذا الحوار.

وأعرب كيلو وأعضاء وفده عن تفهمهم لموقف موسكو، وشكروا الجانب الروسي على السعي الصريح للمساعدة على وقف العنف بشكل عاجل وتحقيق استقرار الوضع وحل القضايا الحادة بأيدي سوريين أنفسهم.

كما أكد وفد المعارضة السورية رفضه التدخل الأجنبي وضرورة الحفاظ على السلام المدني والوفاق بين الطوائف، مشدداً على ضرورة أن تؤخذ في الاعتبار التطلعات الشرعية للشعب السوري إلى بناء مستقبل ديمقراطي وحر في بلاده.

يذكر أن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية أجرى مشاورات مستفيضة مع أعضاء الوفد السوري المعارض.

================

غول: لا عداء مع سوريا ولكننا نقف الى جانب الشعب السوري ومصالحه

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 17:20

اكد الرئيس التركي عبدالله غول ان الوضع بين بلاده وسوريا لم يتطور الى موقف عدائي او تضارب مصالح مشددا على ان "انقرة تقف الى جانب الشعب السوري ومصالحه".

واعتبر غول في مؤتمر صحافي انه "اذا ما استخدمت دولة جيشها وقواتها المسلحة ضد المطالب الشرعية الصادرة عن شعبها فان النظام في هذه الدولة سيفقد حتما شرعيته".

وطالب غول المجتمع الدولي بالالتفات الى مأساة الشعب السوري في الداخل بعد تفاقم حدة اعمال العنف التي يرتكبها النظام في سوريا متمنيا  "العالم ان يكون اكثر مسؤولية في هذا الشأن".

واعتبر ان مبادرة المبعوث الاممي والعربي الى سوريا كوفي انان كانت آخر فرصة للنظام في سوريا لتنفيذ الالتزامات بوقف العنف مشيرا الى ان هذه المبادرة لم يكن مقدرا لها ان تطبق.

واكد ان لا عداوة بين تركيا وسوريا او تضارب مصالح موضحا ان "الموقف التركي حيال الاوضاع في الجارة الجنوبية هو الوقوف الى جانب الشعب السوري ومصالحه".

وبشأن حادث اسقاط طائرة الاستطلاع التركية بنيران الدفاعات الارضية السورية أكد غول ان الجانب التركي سيصدر بيانا نهائيا حول هذا الحادث بعد اكتمال عملية الفحص التي يجريها على حطام الطائرة التي عثر عليها.

وطالب اي جهة لديها وثائق او معلومات بشأن حادث الطائرة بتزويد الجانب التركي بها لاستجلاء الحقيقة، مؤكدا ان تركيا ستطلع الرأي العام بشفافية تامة على النتائج التي ستتوصل اليها خلال التحقيقات الجارية.

 

================

روسيا تدعو لحل سلمي والمعارضة السورية تحثها على تغيير موقفها

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجددا إلى التوصل لحل سياسي للأزمة في سورية معلنا رفضه أي تدخل خارجي، فيما دعا المعارض السوري ميشال كيلو موسكو إلى العمل على استقرار الأوضاع هناك.

وحث بوتين في كلمة متلفزة له على بذل " كل الجهود لإقناع أطراف النزاع بالتوصل إلى حل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات".

وجدد رفضه لأي "تدخل بالقوة من الخارج" مشددا على أن "وحده الحل السلمي يمكن أن يضمن تسوية على المدى البعيد وإقامة وضع مستقر في المنطقة".

وجاءت تصريحات بوتين متزامنة مع تصريحات مماثلة لوزير خارجيته سيرغيو لافروف خلال استقبال المعارض السوري ميشال كيلو يوم الاثنين دعا فيها إلى وقف العنف وتطبيق اتفاقيات جنيف للتوصل إلى حل سلمي للأزمة.

وقال لافروف، بحسب وكالة ايتار تاس، إن "روسيا من البلدان النادرة، إن لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة سعيا لتطبيق خطة كوفي أنان" المبعوث الدولي لسورية.

وأضاف أن موسكو "تراهن على أن يكون لقاء اليوم (مع ميشال كيلو) خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في جنيف" حول مبادئ عملية سياسية انتقالية في سورية اقترحها أنان.

من جهته، قال كيلو إن من "مصلحة روسيا التوصل إلى استقرار الوضع" في سورية

وأضاف في تصريحات لإذاعة صوت روسيا أن العميد مناف طلاس الذي كان مقربا من الرئيس السوري بشار الأسد وانشق عن نظامه يوم الجمعة الماضي، قد يضطلع بدور أساسي في سورية.

من المقرر أن تستقبل موسكو يوم الأربعاء رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الذي يترأس أبرز تشكيلات المعارضة السورية في الخارج.

وكانت سورية رحبت بنتائج مؤتمر مجموعة العمل الدولية في جنيف، ووافقت على اقتراح تشكيل حكومة تضم أعضاء في الحكومة السورية الحالية وآخرين من المعارضة، فيما أكدت المعارضة أنها لن تشارك في أي حكومة في ظل بقاء بشار الأسد في السلطة.

بدورها شددت "مجموعة أصدقاء الشعب السوري" في اجتماع بباريس قاطعته روسيا والصين، على ضرورة رحيل الأسد كما طالبت مجلس الأمن بإصدار قرار ملزم "تحت الفصل السابع" من ميثاق الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية.

وكان الموفد الدولي الخاص إلى سورية كوفي أنان الذي وصل يوم الاثنين إلى دمشق قد أعلن الاتفاق مع الرئيس السوري بشار الأسد على "نهج جديد لوقف العنف".

يذكر أن أنان أقر قبل يومين بفشل مهمته في سورية قائلا إنه "تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية، لكن من الواضح أننا لم ننجح، وقد لا تكون هناك اي ضمانة بأننا سوف ننجح".

الوضع الميداني

ميدانيا، ارتفعت حصيلة القتلى في سورية يوم الاثنين إلى 14 قتيلا، مع استمرار القصف على أحياء مدن محافظة حمص، وذلك غداة مقتل حوالي مئة شخص يوم الأحد، بحسب ما أعلن ناشطون.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الاثنين أن "اشتباكات عنيفة تدور في حي السلطانية ومنطقة كفرعايا في حمص، كما تسمع أصوات انفجارات في المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو و مدينة الرستن".

وأفاد المرصد باقتحام حي القابون في دمشق وريف دمشق من قبل القوات النظامية التي نفذت "حملة مداهمات واعتقالات بحثا عن مطلوبين للسلطات".

كما قتل ستة مدنيين في إطلاق نار في محافظة أدلب، ووقعت اشتباكات فجرا في أحياء عدة من مدينة حلب، وفي مدينة دير الزور، بحسب المصدر ذاته.

وبدورها قالت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح الاثنين إن "جيش النظام اقتحم قرية سريجين في حماة بعدد كبير من الدبابات والمدرعات بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وحرق للمنازل وحملة دهم واعتقالات واسعة".

وتشهد سورية تظاهرات احتجاجية للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد الذي يحكم البلاد منذ عام 2000 خلفا لوالده الرئيس السابق حافظ الأسد الذي حكم سورية 30 عاما.

وردت القوات النظامية التابعة للأسد على هذه التظاهرات بعنف مفرط ما أدخل البلاد في دوامة من العنف أوقعت منذ منتصف مارس/آذار من العام الماضي أكثر من 16 ألف قتيل غالبيتهم من المدنيين، بحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

================

عبد الحليم خدام يبدي إستغرابه لإستمرار أنان في مهمته بعد أن فشل فيها

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 17:06

أبدى نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، في رسالة موجهة للمبعوث العربي والدولي كوفي أنان، "إستغرابه لإستمرار أنان في مهمته بعد أن فشل فيها وأعلن بتصريح هذا الفشل"، معتبراً ان "أنان ذهب إلى دمشق لا ليساعد الشعب السوري بل لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد"، متسائلاً "كيف تجرؤ على الحوار مع الأسد الذي يقتل يومياً أعداداً كبيرة من السوريين ويدمر بيوتهم وأرزاقهم وتنتقل دباباته وقطعاته العسكرية من مكان إلى آخر مستهدفة كل الشعب السوري؟، وتعلن بعد لقاءه إتفاقك معه على خطة جديدة ستعرضها على المقاومة المسلحة؟".

وأضاف "ثوارنا حزموا أمرهم والشعب السوري معهم أن لا حوار سياسي أو غير سياسي مع الأسد"، لافتاً إلى انه "المقاومة المسلحة موجودة ضمن الأراضي السورية وليس خارجها"، مضيفاً ان "أنان يهاجم حكومات عربية شقيقة أعلنت تعاطفها مع الشعب السوري في الوقت الذي تنفذ فيه تعليمات روسيا وإيران".

================

المشكلة مع أنان!

9/7/2012

أبدع الشيخ عبدالله بن زايد وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفه غياب كوفي أنان عن مؤتمر أصدقاء سورية، الذي انعقد قبل أيام في باريس، بأنه “معيب”، فالمفترض بما أن هذا الرجل يمثل الجامعة العربية، التي كان أمينها العام مشاركاً في هذا المؤتمر، وبما أنه يمثل أيضاً الأمم المتحدة، التي كان أمينها العام بان كي مون هو بدوره موجوداً، أن يكون أول المشاركين وأكثرهم تفاعلاً، فهو المسؤول المباشر عن المراقبين الدوليين الذين كان لابد من اتخاذ قرار بتوصية منه سواء ببقائهم وعلى أي أساس أو بعودتهم إلى الدول التي جاءوا منها سالمين ولكن ليسوا غانمين! ولعل ما لا يعرفه معظم الذين شاركوا في مؤتمر باريس أن الأمين العام السابق للأمم المتحدة، أي كوفي أنان، معروف بعناده، وأنه إذا اقتنع أو أُقنع بأي فكرة فإنه يُصر عليها حتى وإن وقف العالم كله في جهة ووقف هو في الجهة الأخرى، وحقيقة أن هذا هو ما حصل معه بالنسبة لمسألة مشاركة إيران في هذا المؤتمر، حيث كانت وجهة نظره أن تكون طهران لاعباً رئيسياً في حل الأزمة السورية، وذلك خلافاً لوجهة نظر معظم الدول العربية والدول الغربية. ويبدو أن الروس هم الذين أقنعوا كوفي أنان بهذه الفكرة، أي فكرة الاستنجاد بإيران لتكون لاعباً رئيسياً في حل الأزمة السورية، وهدفهم بالتأكيد هو تحميل الإيرانيين مسؤولية إغلاق الأبواب أمام كل المحاولات التي تقوم بها الجامعة العربية والأمم المتحدة، وبالتالي تجنُّبِ كل هذه الانتقادات التي يتعرضون لها إن من قبل معظم العرب ومعظم دولهم وإن من قبل الرأي العام الدولي ومعظم دول العالم. ومشكلة كوفي أنان، الذي من المفترض بحكم مسؤوليته الدولية السابقة أنه يعرف كل تعقيدات هذه المنطقة، وأنه يعرف أن الإيرانيين أهل شيء اسمه “التقية”، وأنهم يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر وأن موقفهم الحقيقي تجاه الأزمة السورية هو ما في رأس الولي الفقيه علي خامنئي، وهو ما يفعلونه في الميدان إلى جانب الجيش النظامي ومجموعات “الشبيحة” إن من خلال المقاتلين والخبراء العسكريين وإن بالأموال والأسلحة والميليشيات الطائفية، وفي مقدمتها ميليشيات “حزب الله” اللبناني بقيادة حسن نصر الله. كان على كوفي أنان بمجرد أن اقترح عليه سيرغي لافروف هذا الاقتراح الذي تختبئُ وراءه مناورة سياسية خبيثة أن يعود إلى الذين كلفوه بأن يكون ممثلاً لهم في محاولات إيجاد حلٍّ سلمي للأزمة السورية أي الجامعة العربية والأمم المتحدة وألا يعتصم بـ”الحَردِ” ويُصر على موقفه فهو أولاً وأخيراً موظف لدى هؤلاء الذين قَبِلَ بأن يكون ممثلاً لهم والذين باتوا متأكدين من أن موقف بشار الأسد هو أولاً الموقف الإيراني، وهو ثانياً الموقف الروسي، وأنه إذا كانت روسيا قد دُعيت إلى هذا المؤتمر وكل المؤتمرات السابقة فلأنها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي، ولأن حضورها هذه المؤتمرات قد يشكل ضغطاً عليها لحملها على عدم استخدام حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، أما بالنسبة لإيران فإن دعوتها ستكون بمنزلة إفساح المجال للمزيد من تدخلها السافر في الشؤون الداخلية السورية.

صالح القلاب - الجريدة الكويتية

================

البعث: سورية تنتظر من أنان مواقف جديدة في فضح المتورطين في تأجيج الأزمة

۹ تموز ۲۰۱۲ ۱۷:۳۰

المصدر : اسلام تایمز

دمشق (اسلام تايمز) - قالت صحيفة البعث السورية في عددها الصادر اليوم إلى أن "اللغة الدبلوماسية المجامِلة التي يصر عليها المبعوث الأممي كوفي أنان لا تجدي نفعاً في مقاربة الأزمة السورية مع الأطراف الدولية والإقليمية المعادية التي تصرّ على تعميقها.

فبعد مضي قرابة خمسة شهور على تفويض الأمين العام السابق للأمم المتحدة بمهمته بات واضحاً له، كما للآخرين، تورط دول كثيرة وكبيرة في العالم في الدم السوري وبأشكال مختلفة قد تبدأ بالمشاركة بالعقوبات ولا تنتهي بالمشاركة في قتل السوريين مدنيين وعسكريين على السواء".

وأضافت البعث إن "الإجرام المعلن من دول عدة في الغرب أو الإقليم المجاور بدعم المسلحين بأحدث ما أنتجته ترسانة الغرب من أسلحة، والذهاب بعيداً في مؤتمر باريس قبل أيام بالدعوة لاستدعاء التدخل العسكري وفق السيناريو الليبي المدَمّر، تفرض اليوم على أنان الانتقال إلى تسمية الأشياء بمسمياتها. ثمة تكالب رهيب على سوريا دولة وشعباً لا علاقة له من قريب أو بعيد بالشعارات البراقة التي ترفعها كثير من العواصم الغربية والعربية تزييفاً في توصيف مايجري في سوريا".

ولفتت الصحيفة إلى أن "دمشق لاقت على الدوام جهود أنان بالتقدير والترحيب انطلاقاً من إيمانها بضرورة وقف نزيف الدماء واستعادة الأمن والاستقرار لكن حجم التدخل الخارجي، وبعضه بات معلناً، منع على الدوام تحقيق "الخرق" الذي يطمح أنان إلى تحقيقه، باتجاه وقف العنف وإطلاق حوار سياسي شامل لإيجاد مخرج آمن للأزمة".

وتابعت انه "حضرت تلك الأسس في تصريحات أنان وإن بشكل موارب لاعتبارات وأسباب ربما لأنه لا يستطيع إزعاج قوى نافذة لا تريد وقف سفك دماء السوريين، إن لم تكن في أقل الاحتمالات متورطة بالعمل على إنهاك سورية وإضعاف دورها في المنطقة".

واعتبرت "البعث" أن "التسليح والتدريب وتأمين الممرات والأنشطة الاستخباراتية والتحريض الإعلامي تشكل عناصر استمرار نزيف الجسد السوري، وهي تحتاج على الأقل إلى تسمية المجرمين الواقفين وراءها بأسمائهم ودعوتهم علناً إلى وقف مجازرهم بحق السوريين".

وشدد الصحيفة السورية على أن "سوريا تنتظر من أنان مواقف جديدة في فضح المتورطين في تأجيج الأزمة في وطنهم، وإيجاد مقاربة جدية تتيح جمعهم إلى الحوار الذي لاتقف ضده سوى تلك الأطراف القلقة من عودة سوريا بلحمة أبنائها إلى حيث يجب أن تكون".

================

كوفي انان من طهران: يمكن ان نعمل مع ايران لحلحلة الوضع في سوريا

اعلن المبعوث الاممي في سوريا كوفي انان خلال زيارته الى طهران انه سيبحث مع المسؤولين الايرانيين ما تمخض عن اجتماع جنيف،

مؤكدا انه يمكن العمل مع ايران للمساعدة بحلحلة الوضع في سوريا.

================

المجلس الوطني السوري ينتقد زيارة انان الى سوريا بعد اعلانه فشل خطته

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 19:48

انتقد المجلس الوطني السوري الزياة التي قام بها المبعوث الدولي والعربي كوفي انان الى دمشق بعدما اعلن ان خطته للتعامل مع الوضع في سوريا "لم تنجح".

ولفت المجلس في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الى ان اعلان انان يتزامن مع تأكيد منظمات حقوقية ان نحو اربعة آلاف سوري قتلوا على أيدي النظام منذ اعلان وقف اطلاق النار اضافة الى استخدامه الاسلحة الثقيلة من دبابات ومدفعية وطيران في قصف المناطق المأهولة وقتل وابادة أسر بكاملها.

واعتبر "ان السوريين لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك فيما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهجمي الذي يمارسه النظام".

وأكد ان عدم التزام النظام بأي من بنود المبادرة المشتركة يقتضي عدم القفز على الالتزامات التي أقرت في الجامعة العربية ومجلس الأمن والعمل على وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي مقدمتها اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام واقرار الخطوات المطلوبة لحماية المدنيين السوريين بكل الوسائل المتاحة.

كما أعرب المجلس الوطني عن استغرابه من دعوة انان ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سوريا، موضحا ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في سوريا يجعلهم شركاء في العدوان على الشعب ولا يمكنهم ان يكونوا جزءا من الحل ما لم تتغير مواقفهم بصورة جذرية ويؤكدوا دعمهم واحترامهم لكفاح السوريين من اجل الحرية.

================

أنان في طهران لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين حول سوريا

Posted on Mon, 09 Jul 2012

وصل المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان الى طهران لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين حول الاحداث السورية.

================

الأسد مع خطة أنان الفاشلة، والمعارضة مع الفصل السابع المستبعد

09 Jul 2012 at 1:01pm

أزمة تتكرس منذ 16 شهرا

الرئيس السوري يعتبر أن العقبة الكبرى في طريق حل الأزمة هي ‘الدعم المقدم للإرهابيين’ من قبل السعودية وتركيا وقطر.

برلين – قال الرئيس السوري بشار الاسد إن دعم دول بينها تركيا والسعودية “للارهابيين” يعرقل خطة مبعوث الأمم المتحدة للسلام كوفي عنان الرامية لإنهاء اراقة الدماء في البلاد.

وانتقد المجلس الوطني المعارض الاثنين زيارة الموفد الدولي الخاص كوفي انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سوريا يستدعي تحركا دوليا عاجلا “تحت الفصل السابع” من ميثاق الامم المتحدة.

وأضاف الأسد في مقابلة مع قناة داس ايرست التلفزيونية الالمانية “نعرف أن عنان يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته.. إنها خطة جيدة للغاية”.

وأضاف الأسد وفقا لنص باللغة الالمانية للمقابلة التي أجريت بالانكليزية في الخامس من يوليو/تموز وتذاع الاحد “العقبة الكبرى هي أن كثيرا من الدول لا تريد لهذه الخطة أن تنجح ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح”.

واتهم الاسد السعودية وقطر بتزويد المعارضة بالسلاح وتركيا بتقديم العون في النقل والامداد للمساعدة في تهريبه اليهم. وأضاف أن الولايات المتحدة تقدم لهم الدعم السياسي.

ووصل عنان إلى دمشق الأحد لإجراء محادثات مع الأسد بعد يوم من اعترافه بأن خطته فشلت حتى الآن في إنهاء إراقة الدماء.

وقال الأسد إن غالبية ضحايا الصراع من مؤيديه وليس من خصومه.

وأوضح “غالبيتهم أشخاص يؤيدون الحكومة وجانب كبير من الباقين أشخاص أبرياء تماما قتلتهم جماعات مختلفة في سوريا”.

ومضى قائلا إن بين هذه الجماعات تنظيم القاعدة ومتطرفين إسلاميين آخرين. وقال إن قواته أسرت عشرات من مقاتلي القاعدة بعضهم من تونس وليبيا.

وقال المجلس الوطني المعارض في بيان صدر فجر الاثنين ان انان اختار رغم استمرار القتل في سوريا “الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة”.

واضاف ان السوريين “لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام”.

وتابع ان انان “أقر ان خطته للتعامل مع الوضع في سوريا لم تنجح (…) ما يستدعي التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام” السوري.

واضاف ان عدم التزام النظام ببنود خطة انان “يقتضي وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام”.

كما انتقد المجلس دعوة انان الى اشراك ايران في حل الازمة السورية، وقال انه يستغرب دعوته ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سوريا “ويرى ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل”.

ووصل انان الى دمشق مساء الاحد في زيارة هي الثالثة لسوريا في اطار مهمته كموفد للامم المتحدة والجامعة العربية.

وعشية وصوله، اقر انان في حديث الى صحيفة لوموند الفرنسية بفشل خطته، وقال “هذه الازمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة اشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة ايجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح اننا لم ننجح”.

وانعقدت مجموعة العمل الدولية من اجل سوريا بمبادرة من انان في 30 حزيران/يونيو في جنيف، ووافقت على اقتراح وضعه الموفد الدولي في شأن خطة انتقالية تلحظ خصوصا تشكيل حكومة تضم اعضاء في الحكومة السورية الحالية وآخرين من المعارضة.

واكدت المعارضة السورية انها لن تشارك في اي حكومة في ظل بقاء بشار الاسد في السلطة، بينما شددت “مجموعة اصدقاء الشعب السوري” التي التأمت الجمعة في باريس على ضرورة رحيل الاسد، مطالبة مجلس الامن باصدار قرار ملزم “تحت الفصل السابع” من ميثاق الامم المتحدة لحل الازمة السورية.

====================

 

أنان يتأبط خطة النقاط الست: الاسد لم يقل 'لا'، فماذا ستقول المعارضة؟

الموفد الدولي الخاص الى سوريا يشدد على اهمية الحل السياسي والمضي قدما في تطبيق خطة النقاط الست حول وقف العنف.

 ميدل ايست أونلاين

الشعب ينتظر حلا يحميه من القتل

دمشق - اكد الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين، انه اتفق مع الاسد على طرح لوقف العنف في البلاد سيناقشه مع "المعارضة المسلحة".

ووصف انان محادثاته مع الاسد بانها "بناءة وصريحة".

وقال انان للصحافيين لدى عودته الى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق "اجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الاسد".

واضاف "ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح ساتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وقال انان انه شدد "على اهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الاسد"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.

واشار الى انه ناقش ايضا مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشددا على "ضرورة المضي قدما في تطبيقها بطريقة افضل مما هو عليه الوضع حتى الآن".

وذكر انان انه سيغادر سوريا "لكن حوارنا سيستمر"، مشيرا الى ان الفريق الموجود على الارض سيواصل العمل من اجل هذا الحوار.

وقال "اشجع الحكومة والاطراف الاخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع".

وكرر القول ان "الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة".

وكانت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة والمقربة من السلطة نقلت عن مصادر لم تسمها انه سيتم في المحادثات مع انان "بحث آلية تنفيذ ما توصلت اليه مجموعة العمل لحل الازمة السورية من خلال تاليف حكومة انتقالية في سورية تضم ممثلين عن السلطة والمعارضة دون الاشارة الى رحيل الاسد".

واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الاسد وانان.

وذكر مقدسي ان انان التقى ايضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وقال "في الاجتماعين، اكدنا لانان التزام سوريا بتطبيق خطة النقاط الست، وعبرنا عن املنا بان يكون الطرف الآخر ملتزما ايضا".

وتنص خطة انان على وضع حد لكل اعمال العنف في سوريا وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للاعلام والمساعدات بالوصول الى مناطق النزاع واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث وبدء حوار سياسي حول عملية انتقالية.

واعلن في 12 نيسان/ابريل، استنادا الى خطة انان، وقفا لاطلاق النار لم يتم التقيد به على الارض، رغم اعلان طرفي المعارضة والسلطات الالتزام به. وارسل مجلس الامن بعثة مراقبين دوليين من 300 عنصر الى سوريا للتحقق من وقف اطلاق النار، الا انها علقت عملياتها في منتصف حزيران/يونيو.

وزيارة انان هذه هي الثالثة له في اطار مهمته كمبعوث خاص الى سوريا. وتعود الزيارة الاخيرة الى 29 ايار/مايو.

من جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين في كلمة متلفزة الى "حل سياسي سلمي" في سوريا، معلنا رفضه لاي "تدخل بالقوة من الخارج".

وصرح بوتين "برايي ان علينا بذل كل الجهود لاقناع اطراف النزاع (بالتوصل) الى حل سياسي سلمي لتسوية كل الخلافات".

وكان كرر قبل ذلك موقف موسكو القائم على عدم تكرار سيناريو ما حصل في ليبيا في سوريا.

واضاف بوتين "بالطبع انها مهمة اكثر صعوبة ودقة" من اللجوء الى "تدخل بالقوة من الخارج".

وتابع ان وحده الحل السلمي "يمكن ان يضمن تسوية على المدى البعيد واقامة وضع مستقر في المنطقة".

وادلى بوتين كلمته امام سفراء روسيا الى الخارج في مقر وزارة الخارجية.

من جهته، دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو الاثنين روسيا الى الاسهام في "استقرار الوضع" في بلاده" وذلك اثناء محادثات اجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا بحسب وكالات انباء روسية "ان سوريا اصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية ان من مصلحة روسيا (التوصل) الى استقرار الوضع" في سوريا.

واضاف "اننا جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني الذي اطلق في 2001. للاسف لا يستجيب النظام لمطالبنا".

وقال لاذاعة صوت روسيا ان العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الاسد والذي انشق الجمعة عن الجيش السوري، قد يضطلع بدور اساسي في سوريا.

ونقلت وكالة انترفاكس عن كيلو قوله في المقابلة ان "العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور اساسي في سوريا".

وقال لافروف من جهته بحسب وكالة ايتار تاس "ان روسيا من البلدان النادرة، ان لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية) سعيا لتطبيق خطة كوفي انان" المبعوث الدولي لسوريا.

واضاف "نراهن على ان يكون لقاء اليوم (مع ميشال كيلو) خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل اليها في جنيف" في 30 حزيران/يونيو حول مبادىء عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها انان.

ميدانيا، يستمر القصف العنيف على احياء في مدينة حمص (وسط) في محاولة لاقتحامها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت اوقعت اعمال العنف ما لا يقل عن 14 قتيلا.

وذكر المرصد في بيان منذ قليل ان احياء الخالدية وجورة الشياح وحمص القديمة "ما زالت تتعرض للقصف من القوات النظامية التي تشتبك مع مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محاولة لاقتحام هذه الاحياء".

واضاف ان "اشتباكات عنيفة تدور في حي السلطانية ومنطقة كفرعايا، كما تسمع اصوات انفجارات في المنطقة المحيطة بحي بابا عمرو"

وكان القصف المستمر منذ اكثر من شهر استؤنف فجرا.

ولفت المرصد من جهة ثانية الى ان مدينة الرستن في محافظة حمص "تتعرض لقصف عنيف من القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر".

من جهة ثانية، قال المرصد ان القوات النظامية السورية "اقتحمت حي القابون في دمشق ونفذت حملة مداهمات واعتقالات بحثا عن مطلوبين للسلطات".

وكان افاد عن اشتباكات بعيد منتصف الليل في حي العباسيين في وسط العاصمة السورية.

واضاف المرصد ان ريف دمشق يشهد ايضا "حملة مداهمات واعتقالات على ايدي القوات النظامية في منطقة عدرا"، مشيرا الى ان "سيارات الامن تجوب شوارع بلدة المعضمية حيث سمع صوت انفجار تبين انه استهدف حاجزا للقوات النظامية عند مفرق ضاحية صحنايا".

وتنتشر القوات النظامية في محيط مدينة قطنا التي شهدت مقتل مواطنين بعد منتصف ليل الاحد نتيجة القصف الذي تلى "اشتباكات عنيفة" بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، بحسب المرصد.

في محافظة ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين اثر سقوط قذائف واطلاق رصاص في مدينة اريحا.

واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت عددا من اهالي المدينة وهم يحملون جثث القتلى في شاحنتين صغيرتين، وقد تناثرت الدماء في المكان.

وتم العثور على "جثتي مدنيين اثنين صباح الاثنين قرب مدينة سراقب وقد قضيا ذبحا"، بحسب المرصد.

كما اشار الى اشتباكات وقعت فجرا في احياء عدة من مدينة حلب (شمال) بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، بينما تسبب انفجار عبوة في حي بستان القصر استهدف دورية امنية بمقتل عنصري امن.

في مدينة دير الزور (شرق)، وقعت اشتباكات في شارع بور سعيد بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، ترافقت مع سقوط قذائف على احياء الموظفين والعرفي والجبيلة، بحسب المرصد.

وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان صباح اليوم ان "القصف تجدد على المدينة بالدبابات والاسلحة الثقيلة لليوم الثامن عشر على التوالي".

في محافظة درعا (جنوب)، وقعت اشتباكات بعد منتصف ليل الاحد الاثنين في منطقة تل شهاب على الحدود السورية الاردنية ما ادى الى مقتل احد المقاتلين المعارضين، بحسب المرصد.

في محافظة حماة (وسط)، عثر على جثة مواطن من بلدة اللطامنة بعد اختفائه على احد الحواجز الامنية قرب بلدة حلفايا في ريف حماة يوم الجمعة الفائت، بحسب المرصد.

وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان صباح الاثنين ان "جيش النظام اقتحم قرية سريجين في حماة بعدد كبير من الدبابات والمدرعات بالتزامن مع اطلاق نار كثيف وحرق للمنازل وحملة دهم واعتقالات واسعة".

وفي محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية في شرق البلاد، اشارت لجان التنسيق المحلية الى "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام في حي غويران بالقرب من مبنى المحافظة".

وقتل في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاحد حوالى مئة شخص، بحسب المرصد السوري.

ويصعب تحديد عدد الضحايا من مصدر مستقل في سوريا منذ اوقفت الامم المتحدة احصاء القتلى اواخر العام 2011، كما يتعذر التاكد من التطورات الميدانية والامنية بسبب القيود المفروضة على حرية الاعلام.

=================

الانان واسد يجتمعان لوضح حلول لسورية

دمشق-أ ش أ:  

اجتمع المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا "كوفي أنان" اليوم والرئيس السوري بشار الأسد.

وقال مصدر رسمي سوري ان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد والوفد المرافق للمبعوث الدولي العربي المشترك ورئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود حضروا الاجتماع.

وكان أنان قد وصل الى دمشق امس لاجراء محادثات حول تنفيذ خطته ذات النقاط الست لحل الازمة في سوريا وعرض نتائج اجتماع مجموعة العمل الخاصة بسوريا التي عقدت في جنيف اخيرا.

وقد استبق المبعوث الدولي العربي المشترك زيارته الى دمشق بالاعلان بانه لم ينجح في مهمته في حين اكد الرئيس السوري حرصه على انجاح خطة أنان.

ووصف الاسد خطة أنان لحل الازمة في سوريا بانها جيدة للغاية وقال "نحن نعرف ان عنان يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته وانها خطة جيدة للغاية".

================

عنان يبدأ بالتنسيق مع موسكو جهود ترويض المعارضة السوري

قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة الى سوريا الاثنين ان عنان الذي اجرى محادثات في دمشق مع الرئيس السوري بشار الاسد سيسافر الى طهران الاثنين.

يأتي ذلك في ظل انتقادات لعنان واتهامات عربية وأيضا من أطراف سورية معارضة له بالخروج عن مهامه الأساسية وتحوّله إلى وسيط وحامل رسائل من رأس النظام السوري.

واهتزت ثقة بعض الأطراف المعنية بالنزاع في سوريا بعنان بسبب غيابه المفاجئ عن مؤتمر أصقاء الشعب السوري الأخير في باريس.

وخلال المؤتمر تساءل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد عن ذلك الغياب الذي اعتبره “معيبا”.

وقال عنان بعد لقائه الرئيس السوري “اجرينا محادثات بناءة وصريحة مع الرئيس الاسد وناقشنا سبل انهاء العنف والطرق الى ذلك.”

واضاف للصحفيين “اتفقنا على منحى جديد وسوف اتشاطره مع المجموعات المسلحة. وبحثنا موضوع الحوار السياسي والنقاط الست واكد لي الرئيس الالتزام بالنقاط الست التي يجب ان نمضي قدما في تنفيذها بطريقة افضل مما كان عليه.”

وتابع “سأغادر سوريا وسأتابع الحوار كما قلت سابقا في مسعى لانهاء العنف وسأتشاطره مع المجموعات المسلحة وسأناقش الموضوع مع بعثة الدول والكيانات ذات النفوذ لمساعدتنا في هذا.”

ويبدو ما يسميه عنان “منحى جديدا” منسقا مع روسيا.

ودعا وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف الإثنين، إلى وقف العنف في سوريا بأقرب وقت ممكن والبدء بحوار سياسي في البلاد.

ونقلت وكالة أنباء “إيتار تاس” الروسية عن لافورف، قوله في افتتاح محادثاته مع وفد من المعارضة السورية برئاسة ميشيل كيلو في موسكو، إن “روسيا هي من الدول التي تعمل بنشاط مع الحكومة السورية وقوى المعارضة المختلفة من أجل تنفيذ خطة “مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا” كوفي أنان”.

وأضاف أن موسكو مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي حول سوريا الذي انعقد في جنيف، أي وقف العنف في سوريا وإطلاق عملية سياسية تسمح للأطراف بتقرير مصيرهم.

وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن يكون هذا اللقاء مع الوفد المعارض السوري، خطوة مهمة على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال مؤتمر جنيف.

وقال كيلو الذي يترأس وفد المعارضة الزائر لموسكو بدوره، إن بلاده أصبحت “ساحة نزاع دولي”.

وأضاف أن “روسيا ونحن نسعى لاستقرار الوضع في البلاد”، مشدداً على أنه يدعم إطلاق الحوار الوطني في بلاده، وقال “لكن النظام، للأسف، لا يستجيب لمطالبنا، ويقول إننا لا نمثل الشعب السوري”.”العرب أونلاين ووكالات”.

=================

"ميشال كيلو" يدعو روسيا الى التحرك

موسكو- ا ف ب - دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو الاثنين روسيا الى الاسهام في "استقرار الوضع" في بلاده" وذلك اثناء محادثات اجراها في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وقال كيلو وهو من المعارضين المطالبين بالديمقراطية في سوريا بحسب وكالات انباء روسية "ان سوريا اصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى الديمقراطية ان من مصلحة روسيا (التوصل) الى استقرار الوضع" في سوريا.

واضاف "اننا جزء لا يتجزأ من الحوار الوطني الذي اطلق في 2001. للاسف لا يستجيب النظام لمطالبنا".

وقال لاذاعة صوت روسيا ان العميد مناف طلاس المقرب من الرئيس بشار الاسد والذي انشق الجمعة عن الجيش السوري، قد يضطلع بدور اساسي في سوريا.

ونقلت وكالة انترفاكس عن كيلو قوله في المقابلة ان "العميد مناف طلاس الشخص المناسب للعب دور اساسي في سوريا".

وقال لافروف من جهته بحسب وكالة ايتار تاس "ان روسيا من البلدان النادرة، ان لم تكن الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط مع الحكومة السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية) سعيا لتطبيق خطة كوفي انان" المبعوث الدولي لسوريا.

واضاف "نراهن على ان يكون لقاء اليوم (مع ميشال كيلو) خطوة على طريق تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل اليها في جنيف" في 30 حزيران/يونيو حول مبادىء عملية سياسية انتقالية في سوريا اقترحها انان.

وكانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) وتركيا والدول الممثلة للجامعة العربية اتفقت على مبادىء عملية انتقالية في سوريا حيث تحولت التظاهرات ضد الاسد الى نزاع مسلح.

وبعد الاجتماع لم يتفق اعضاء مجموعة العمل حول سوريا على تفسير اتفاق جنيف لان الولايات المتحدة رأت انه يفتح المجال لمرحلة "ما بعد الاسد" في حين اكدت روسيا والصين انه يعود للشعب السوري تقرير مصيره.

وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري المعارض الكردي عبد الباسط سيدا الاربعاء الى العاصمة الروسية لاجراء محادثات ايضا بعد مؤتمر "اصدقاء الشعب السوري" الاسبوع الماضي في باريس الذي قاطعته روسيا والصين الدولتان اللتان تعدان من اشد حلفاء نظام بشار الاسد.

ومن المتوقع ان يستقبل سيدا الذي خلف برهان غليون في مطلع حزيران/يونيو على رأس المجلس الوطني السوري ابرز تشكيلات المعارضة السورية في الخارج، في وزارة الخارجية الروسية.

وترفض روسيا التي تستمر في مد النظام السوري بالاسلحة اي حل "يفرض" على سوريا وتعتبر ان حل الازمة يمكن التوصل اليه فقط عبر الحوار بين السوريين.

=================

أنان يعلن الاتفاق مع الأسد على نهج جديد لوقف العنف

أعلن  الموفد الدولي الخاص إلى سورية كوفي عنان الذي يزور دمشق أنه اتفق مع الرئيس السوري بشار الأسد على "نهج جديد لوقف العنف"، وذلك قبيل توجهه إلى إيران في وقت لاحق لبحث الأزمة مع المسؤولين الإيرانيين.

وأعلن أنان بعد لقاءه الرئيس السوري يوم الاثنين أنه "اتفق مع الأخير على نهج جديد لوقف العنف والطرق والوسائل المؤدية إلى ذلك" مشيرا إلى أنه اتفق مع الأسد على "طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذا الطرح.

وقال المبعوث الدولي إنه ناقش مع الأسد أيضا خطة النقاط الست مشددا على ضرورة المضي قدماً في تطبيقها بطريقة أفضل مما هو عليه الوضع الآن.

ووصف أنان مشاوراته مع الأسد بأنها كانت "بناءة وصريحة" مؤكدا على" أهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الأسد".

من جانبه،  قال جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية إن دمشق شددت خلال لقائين عقدهما أنان مع الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم على التزامها بتطبيق خطة النقاط الست.

وأضاف مقدسي أن الطرفين "اتفقا في رؤيتهما على أن اجتماع مجموعة العمل حول سورية الأخير في جنيف يمثل خطوة مهمة لدفع العملية السياسية إلى الأمام من أجل خلق ظروف أفضل للحوار".

أنان إلى إيران

في سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن كوفي أنان سيصل إلى إيران في وقت لاحق يوم الاثنين لبحث الأزمة السورية دون تفاصيل عن طبيعة الزيارة.

وحول زيارة أنان إلى سورية وتوجهه إلى إيران، اعتبر المعارض السوري عبد اللطيف المنير أن المبعوث الدولي "يحاول إيجاد مخرج بعد فشل جهوده في حل الأزمة".

وأضاف لـ"راديو سوا" أن أنان "يطرق أبواب أخرى من أجل إيجاد مخرج سلمي وآمن للأسد من السلطة، بعد أن فشلت المعارضة السورية في تقديم نفسها كبديل ديموقراطي ونزيه وشفاف".

يذكر أن هذه هي الزيارة الثالثة لأنان إلى سورية في إطار مهمته كمبعوث خاص إلى هذا البلد الذي يشهد انتفاضة شعبية منذ 16 شهرا تطالب بتنحي الأسد.

وتنص خطة أنان على وضع حد لكل أعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للإعلام والمساعدات بالوصول إلى مناطق النزاع وإطلاق المعتقلين على خلفية الأحداث وبدء حوار حول عملية انتقالية.

وفي إطار تنفيذ هذه الخطة تم الإعلان في 12 أبريل/نيسان عن وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به على الأرض، رغم تعهد طرفي المعارضة والسلطات الالتزام به

 وأرسل مجلس الأمن بعثة مراقبين دوليين من 300 عنصر إلى سورية للتحقق من وقف إطلاق النار، إلا أنها علقت عملياتها في منتصف يونيو/حزيران بسبب ارتفاع وتيرة العنف.

يذكر أن أنان كان قد أقر يوم السبت بفشل مهمته في سورية قائلا إنه قد "تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية، ومن الواضح أننا لم ننجح، وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح".

نفي لجوء الشرع للأردن

من ناحية أخرى، نفى الأردن لجوء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى أراضيه بعد أن ذكرت تقارير إعلامية سورية ومواقع الكترونية انشقاقه عن نظام الأسد.

واعتبرت المواقع الالكترونية السورية الموالية للأسد هذه الأنباء بمثابة "الشائعة التي تهدف إلى قتل الروح المعنوية للسوريين".

ميدانيا، أعلنت لجان التنسيق المحلية يوم الاثنين عن مقتل سبعة سوريين في ادلب وريف دمشق وحمص وحماه، وذلك غداة مقتل مئة شخص في أنحاء متفرقة من البلاد.

وقال ناشطون إن القوات الحكومية استأنفت يوم الاثنين قصفها المركز على حي الخالدية في حمص وسط البلاد.

كما شمل القصف الحكومي أحياء في مدينة دير الزور شرقي سورية حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على المدينة منذ نحو أسبوعين.

وتشهد سورية تظاهرات احتجاجية للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد الذي يحكم البلاد منذ عام 2000 خلفا لوالده الرئيس السابق حافظ الأسد الذي حكم سورية 30 عاما.

وردت القوات النظامية التابعة للأسد على هذه التظاهرات بعنف مفرط ما أدخل البلاد في دوامة من العنف أوقعت منذ منتصف مارس/آذار من العام الماضي أكثر من 16 ألف قتيل غالبيتهم من المدنيين، بحسب تقديرات المرصد السوري لحقوق الإنساس

======================

بيان رسمي سوري: أجواء المباحثات بين الأسد وأنان إيجابية وبناءة

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 14:41

أفاد بيان رسمي سوري عن "أجواء المباحثات التي جمعت الرئيس السوري بشار الأسد مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان كانت ايجابية وبناءة وأكد خلالها الجانب السوري التزامه بتنفيذ خطة البنود الست".

وأشار إلى أن نجاح اخطة أنان يتوقف الى حد بعيد على وقف تسليح وتمويل الاعمال الارهابية وجود التزام دولي بذلك".

وأعلن أنه تم الاتفاق على استمرار التنسيق مع بعثة المراقبين والحكومة السورية من أجل تحقيق الهدف المنشود.

=================

انان: إتفقت مع الأسد على حل سأناقشه مع المعارضة

نشر 09 تموز/يوليو 2012 - 12:42 بتوقيت جرينتش

أكد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا كوفي انان بعد لقائه الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم الاثنين، انه اتفق مع الاسد على طرح لوقف العنف في البلاد سيناقشه مع "المعارضة المسلحة".

ووصف انان محادثاته مع الاسد بانها "بناءة وصريحة". وقال للصحافيين لدى عودته إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق "اجريت للتو محادثات بناءة وصريحة جدا مع الرئيس الاسد".

واضاف "ناقشنا الحاجة الى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية الى ذلك. واتفقنا على طرح ساتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وقال انان انه شدد "على اهمية المضي قدما في الحوار السياسي الذي يوافق عليه الاسد".

واشار إلى انه ناقش ايضا مع الرئيس السوري خطة النقاط الست، مشيرا الى "ضرورة المضي قدما في تطبيقها بطريقة افضل مما هو عليه الوضع حتى الآن".

وذكر انان انه سيغادر سوريا "لكن حوارنا سيستمر"، مشيرا إلى أن الفريق الموجود على الارض سيواصل العمل من أجل هذا الحوار.

وقال "اشجع الحكومة والاطراف الاخرى المؤثرة على مساعدتنا في هذا الموضوع". وكرر القول ان "الطرح الذي ناقشناه حول وقف العنف سيتم بحثه مع المعارضة المسلحة".

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الاسد وانان.

وذكر مقدسي أن انان التقى ايضا وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وقال "في الاجتماعين، اكدنا لانان التزام سوريا بتطبيق خطة النقاط الست، وعبرنا عن املنا بان يكون الطرف الآخر ملتزما ايضا".

=================

أنان يتفق مع الأسد على "حل للأزمة"

[7/9/2012 2:41:15 PM]

عمون - بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين في دمشق أعلن المبعوث الدولي العربي إلى سوريا كوفي أنان أنه طرح على الأسد حلا للأزمة السورية على أن يناقشه مع المعارضة المسلحة في وقت لاحق.

وفور اختتام اجتماعاته مع المسؤولين السوريين توجه أنان إلى طهران، وكان قد وصل إلى العاصمة السورية الأحد وناقش هناك خطته لوقت العنف والتي لم تطبق على أرض الواقع.

وقال أنان للصحفيين لدى وصوله إلى الفندق الذي ينزل فيه في دمشق بعد الاجتماع "ناقشنا الحاجة إلى وقف العنف والطرق والوسائل المؤدية إلى ذلك. اتفقنا على طرح سأتشارك به مع المعارضة المسلحة".

وفي بيان وصلت سكاي نيوز عربية نسخة منه قال أنان: "أجريت للتو محادثات ودية وبناءة مع الرئيس الأسد وبحثنا الحاجة لإنهاء العنف وسبل تحقيق ذلك واتفقنا على نهج سأطرحه على المعارضة المسلحة كما تناولت أهمية المضي قدما في حوار سياسي وهو ما قبله الرئيس الأسد."

وأضاف " أكد لي الرئيس الأسد التزام حكومته بخطة النقاط الست التي ينبغي بالطبع أن نسعى لتنفيذها بشكل أفضل من ذي قبل."

وختم قائلا " أغادر سوريا إذا لكنني سأواصل حوارنا والمنهج الذي ناقشناه لإنهاء العنف سيطرح على المعارضة المسلحة.

لدي فريق هنا على الأرض سيواصل العمل على ذلك كما أشجع الحكومات والكيانات ذات النفوذ أن تبذل الجهد ذاته."

المصدر: سكاي نيوز

=================

اليوم أنان فى طهران بعد زيارته لسوريا

ذكرت وكالة الانباء الايرانية انه يتوقع أن يزور موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان اليوم الاثنين طهران بعد دمشق.

وقالت الوكالة إنه بحسب بعض المصادر موفد الأمم المتحدة كوفي أنان سيتوجه اليوم الى طهران بعد زيارته لسوريا التي دامت يومين من دون أن تكشف هذه المصادر.

ووصل أنان الذي وضع خطة للخروج من الأزمة في سوريا وبقيت حبرا على ورق، الى دمشق مساء امس الاحد في ثالث زيارة لسوريا في إطار مهمته. والتقى أنان خلال زيارته الاثنين الرئيس السوري بشار الأسد.

ودعا انان مرارا الغربيين الى إشراك ايران في المباحثات الدولية حول سوريا معتبرا انها قادرة على التأثير على نظام دمشق حليفها الرئيسي.

وأعلن نيته في اطلاع القادة الإيرانيين على نتائج اجتماع مجموعة العمل حول سوريا التي ضمت في 30 يونيو في جنيف الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي ودولا عدة تمثل الجامعة العربية وتركيا.

=================

كوفي انان يجري مباحثاته مع بشار الأسد

أجرى المبعوث الدولي كوفي انان مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين 9 يوليو/تموز بحضور وليد المعلم وزير الخارجية السوري ونائبه فيصل المقداد. وهدفت المباحثات الى إنهاء الازمة التي تعيشها سورية منذ أكثر من عام.

 كوفي انان يجري مباحثاته مع بشار الأسد

ابنا: حضر اللقاء مع المبعوث انان مستشاره أحمد فوزي ورئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود. وكان انان التقى مود وعددا من المراقبين بعد وصوله إلى سورية مساء الأحد. ومن المرجح أن يلتقي انان قبل مغادرته عدد من السفراء في سورية إضافة إلى ناشطين وسياسيين معارضين داخل سورية.

وقال متحدث باسم المبعوث الدولي كوفي انان ان "انان سيتوجه الى طهران بعد محادثاته مع الرئيس السوري في دمشق".

وقال المجلس في بيان صدر فجر الاثنين إن انان اختار، "الاجتماع مع رموز النظام السوري، بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة".

خبير روسي: أشارة انان الى الدول التي ترسل المال والسلاح إلى سورية تعتبر اشارة جيدة في اتجاه حل الازمة

قال اليكسي سارابييف الخبير في معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية ان تحذير المبعوث الاممي كوفي انان من مغبة التركيز على الدور الروسي في الموضوع السوري وأشارته الى الدول التي ترسل المال والسلاح إلى سورية يعتبر اشارة جيدة في اتجاه حل الازمة.

=================

دمشق (ا ف ب) - اكد الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان انه اجرى "محادثات بناءة وصريحة" مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق الاثنين.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اعلن على حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان "اجتماعا بناء وجيدا" حصل بين الاسد وانان.

وكان المجلس الوطني المعارض انتقد الاثنين زيارة الموفد الدولي الخاص كوفي انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سوريا يستدعي تحركا دوليا عاجلا "تحت الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة.

وقال المجلس في بيان صدر فجر الاثنين ان انان اختار رغم استمرار القتل في سوريا "الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة".

واضاف ان السوريين "لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام".

وتابع ان انان "أقر ان خطته للتعامل مع الوضع في سوريا +لم تنجح+ (...) ما يستدعي التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام" السوري.

واضاف ان عدم التزام النظام ببنود خطة انان "يقتضي وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام".

كما انتقد المجلس دعوة انان الى اشراك ايران في حل الازمة السورية، وقال انه يستغرب دعوته ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سوريا، "ويرى ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل".

ووصل انان الى دمشق مساء الاحد في زيارة هي الثالثة لسوريا في اطار مهمته كموفد للامم المتحدة والجامعة العربية.

وعشية وصوله، اقر انان في حديث الى صحيفة لوموند الفرنسية بفشل خطته، وقال "هذه الازمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة اشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة ايجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح اننا لم ننجح".

وانعقدت مجموعة العمل الدولية من اجل سوريا بمبادرة من انان في 30 حزيران/يونيو في جنيف، ووافقت على اقتراح وضعه الموفد الدولي في شأن خطة انتقالية تلحظ خصوصا تشكيل حكومة تضم اعضاء في الحكومة السورية الحالية وآخرين من المعارضة.

واكدت المعارضة السورية انها لن تشارك في اي حكومة في ظل بقاء بشار الاسد في السلطة، بينما شددت "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" التي التأمت الجمعة في باريس على ضرورة رحيل الاسد، مطالبة مجلس الامن باصدار قرار ملزم "تحت الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة لحل الازمة السورية.

=================

أنان غادر دمشق الى طهران لاجراء محادثات حول الازمة السورية

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 13:02

غادر المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان سوريا، متوجها الى طهران، لاجراء محادثات مع المسؤولين الايرانيين حول الازمة السورية.

=================

الأسد: لا أخشى مصير القذافي ومبارك

09/07/2012 12:50

السوسنة - وكالات - قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه لا يخشى أن يلاقي مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك أو العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، معتبرا أن "الوضع في بلاده مختلف تماما".

وفي مقابلة مع التلفزيون الألماني "إيه.آر.دي"، أكّد الأسد أنه لا يوجد وجه مقارنة بينه وبين مبارك، مشيرا إلى أن "ما حدث في مصر مختلف عما يحدث في سوريا.. لا وجه للمقارنة".

كما رفض أي مقارنات مع ليبيا، حيث ساعدت الغارات الجوية التي شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) الثوار في الإطاحة بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي بعد قتله، معتبرا أن "وصف ما حدث للقذافي هو وحشية وجريمة".

من جهة أخرى، قال الرئيس السوري إن غالبية ضحايا العنف في بلاده من مؤيديه وليس من خصومه، متهما في الوقت نفسه واشنطن بتوفير الحماية والدعم السياسي "للإرهابيين" لـ"زعزعة استقرار سوريا".

وتأتي تصريحات الأسد غداة تحذير وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت ينفد قبل إنقاذ سوريا من "هجوم قد يكون كارثيا"، وتزامنا مع وصول المبعوث الدولي كوفي أنان إلى دمشق لإجراء محادثات مع الأسد بعد يوم من إقراره بفشل خطته للسلام حتى الآن في انهاء إراقة الدماء المستمرة منذ 16 شهرا في سوريا.

وردا على سؤال عن "مجزرة الحولة" التي سقط فيها 108 قتلى بينهم 49 طفلا وأثارت تنديدا دوليا، ألقى الأسد باللائمة على "العصابات" التي "قدمت بالمئات من خارج المدينة".

وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قالت إن بعض ضحايا المجزرة أعدموا على أيدي القوات "شبه العسكرية التي تساند الحكومة"، فيما قتل الآخرون "نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات".

إلى ذلك، اتهم الأسد الولايات المتحدة ودول أخرى بتزويد المعارضين الذين يحاولون اسقاطه، بالسلاح ووسائل دعم أخرى، مؤكدا أن واشنطن تتحمل في نهاية المطاف المسؤولية عن مقتل المدنيين الأبرياء.

وعن خطة المبعوث المشترك، قال "نعرف أن أنان يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته.. إنها خطة جيدة للغاية".

وأضاف الأسد "العقبة الكبرى هي أن كثيرا من الدول لا تريد لهذه الخطة أن تنجح ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح".

وكان أنان أقر، السبت، بفشل مهمته، وقال إن "هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل 3 اشهر، وتم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح".

=================

الاسد وأنان أكدا على اهمية مقررات مؤتمر جنيف لدعم العملية السياسية

لاثنين 09 تموز 2012

اكد الموفد الدولي الخاص الى سوريا كوفي انان انه اجرى "محادثات بناءة وصريحة مع الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق اليوم".

وكان المتحدث بإسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي اعلن عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الانترنت ان "اجتماعا بناء وجيدا حصل بين الاسد وانان".

=================

"المجلس الوطني المعارض" ينتقد زيارة انان الى دمشق

(دي برس)

انتقد "المجلس الوطني المعارض" زيارة الموفد الدولي الخاص كوفي انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سورية يستدعي تحركا دوليا عاجلا "تحت الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة.

وقال المجلس في بيان وفقا لـ"ا.ف.ب" ان انان اختار رغم استمرار القتل في سورية "الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة".

واضاف ان السوريين "لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي".

المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detai

l.aspx?articleid=125716#ixzz207uFxcmZ

=================

سيدا ينتقد مطالبة أنان بدور لايران بسوريا: لن يتحقق إلا على جثث شعبنا

Monday, July 09, 2012 - 09:10 AM

انتقد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا "مطالبة المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا كوفي أنان بضروة أن تؤدي إيران دورا في حل الأزمة السورية"، معتبراً أن "هذا تلبية لمطالب روسية وإيرانية وصينية لن تتحقق إلا على جثث كامل الشعب السوري الذي يرفض الوصاية الإيرانية وكانت جزءا من أسباب ثورته".

وأضاف سيدا في تصريح إلى "الوطن" السعودية أن "فشل أنان لن يدفع الشعب السوري ثمنه بمؤامرة دولية برعاية أميركية روسية"، وقال: "لعب أنان دوراً مسليا ساهم فيه بإضاعة الوقت الثمين الذي دفع شعبنا ثمنه دماً وأرواحا بريئة ذهبت ضحية تسويف ومماطلة الأسرة الدولية، ولن نكون جزءا من صفقة دولية مع طهران بأي شكل من الأشكال".

وبين سيدا أن "الثورة السورية لم تعد تنظر إلى الجهود الدولية باهتمام وأصبحت أكثر نضوجاً واعتماداً على نفسها وأبناء شعبها"، مشيداً بـ"دور قادة عرب حملوا القضية على عاتقهم ووقوفهم داعمين لثورة شعب قرر أن يعيش كريماً حراً مستقلاً".

=================

السفير الصيني في لبنان: نأمل أن تجد سورية الهدوء بالطرق السياسية

إستقبل وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور سفير الصين وو جيشان الذي وجه له دعوة رسمية لزيارة الصين من نظيره الصيني.

وقال جيشان بعد اللقاء:"بما أن وزارة الخارجية تمثل الجهة الرسمية التي تتحاور معها السفارة، جئت اليوم للقاء الوزير والتحدث معه عن التعاون الثنائي بين الصين ولبنان اللذين تجمعهما علاقات جيدة جدًا منذ تأسيس العلاقات الديبلوماسية بينهما، لكن ما يزال هناك المزيد من الجهد الذي يجب بذله في إطار التعاون في المنطقة مثلاً، مع دول أخرى".

وأضاف:"إن التبادل الاقتصادي بين البلدين شهد ازديادًا وبلغ مليارًا وسبعة ملايين دولار أميركي، لكن يوجد الكثير من المشروعات في لبنان يمكن تطويرها كالبنى التحتية والتنقيب عن الغاز والبترول في البحر وإعادة تأهيل سكة الحديد وإنشاء السدود والسنترالات، كل هذه الأمور تشكل مشروعات تعاون متقدم بين البلدين. و سبق للشركات الصينية أن أتت إلى لبنان واستطلعت مجالات الاستثمار فيه وهي ما تزال تنتظر موعد اطلاق استدراج العروض".

ولفت إلى أن "هذه الشركات مستعدة للمساهمة في اعمال التنقيب عن النفط على الحدود البحرية، وقد شاركت في المؤتمر الذي انعقد بشأن هذا الموضوع، ولا بد هنا من الإسراع في الإجراءات ونحن راغبون في التقدم بعروض مناقصات وننتظر منذ عام هذا الموضوع".

سئل: هل ناقشتم الوضع في سورية مع الوزير منصور؟

أجاب: "كلا لم نتطرق إلى هذا الموضوع هذه المرة. إنما اغتنم هذه المناسبة لتأكيد موقفنا في ما يتعلق بالملف السوري. في الحقيقة موقفنا ثابت وواضح، وهو أننا نأمل أن تجد سورية الهدوء والاستقرار وبالطرق السياسية أي من خلال الحوار بين كل الأطراف السورية. ونحن نأمل أن يصل الحوار إلى خطة إصلاح من شأنها أن تسمح للسوريين بالنهوض والتطور، وفي نهاية المطاف تمكنهم من تحسين مستوى المعيشة لأفراد المجتمع. وهذا ما يطمح إليه الجميع، لذا يجب تشجيع الحوار".

وعما إذا كانت الصين ما زالت متمسكة بالرئيس الأسد؟"، أجاب:" بالنسبة للصين المسألة ليست في أننا نتمسك بشخص أو بآخر، وليس هناك من شك بالنسبة إلينا أننا لا نأخذ طرفًا في الشؤون الداخلية لأي بلد. هذا ليس دورنا، وما نأمل هو فقط تشجيع الأفرقاء المختلفين في أي بلد يشهد الاضطرابات، على الحوار والوصول إلى حلول سياسية تتجاوب مع طموحات الجميع للعيش معا على نحو أفضل. إنها رغبة بسيطة وصادقة".

أضاف:"في المقابل وعلى الصعيد الدولي لدينا موقف ثابت جدًا وهو أننا نعتقد أن التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لأي بلد لا تشجع على حل الازمة. يجب دعم كوفي أنان، ونحن نتمسك بقوة بمهمته التي تهدف إلى إعادة جميع الأطراف إلى طاولة الحوار والنقاش. ونحن نعتقد أن هذا الأمر هو الأكثر الحاحًا اليوم. وطبعًا يجب وقف كل أشكال العنف فورًا لأن هذا الأمر لا يساعد".

وختم:"لذلك علينا إعادة التأكيد في كل مرة على موقفنا، ونحن نعمل في هذا الاتجاه لأننا دعمنا كوفي أنان ليس فقط بالكلام وإنما درسنا كل الاقتراحات واشتركنا في الاجتماع الذي دعا إليه كوفي آنان ونحن هنا لمساعدته على النجاح بمهمته".

=================

أنان يبدأ مباحثات مع الأسد في دمشق

بدأ المبعوث العربي الأممي كوفي عنان قبل قليل مباحثاته مع الرئيس بشار الأسد بحضور وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد الذي اصطحب عنان من مقر إقامته إلى القصر الرئاسي لمقابلة الأسد.

 =======================

انان يلتقي الاسد اليوم

الاثنين 09 تموز 2012

يجري مبعوث السلام الدولي كوفي انان محادثات يوم الاثنين مع الرئيس السوري بشار الأسد الذي قال ان الدعم السياسي الاميركي "للارهابيين" يعرقل خطة عنان للسلام لانهاء اراقة الدماء المستمرة منذ 16 شهراً.

واتهم الاسد ايضاً السعودية وقطر وتركيا بتزويد المعارضين الذين يحاولون اسقاطه بالسلاح ووسائل دعم اخرى.

وقال الاسد لقناة "داس ايرست" التلفزيونية الالمانية "نعرف أن انان يواجه عقبات لا حصر لها لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته إنها خطة جيدة للغاية".

ووفقا لنص باللغة الالمانية للمقابلة التي أجريت بالانكليزية في الخامس من تموز قال الاسد "العقبة الكبرى هي أن كثيراً من الدول لا تريد لهذه الخطة أن تنجح ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح".

ووصل انان يوم الاحد إلى فندق داما روز في العاصمة السورية حيث يقيم أعضاء بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة منذ تعليق دورياتهم بسبب تصاعد أعمال العنف في البلاد.

=================

المجلس الوطني ينتقد زيارة انان الى دمشق ويجدد طلب تحرك عاجل تحت الفصل السابع

بيروت - ، ا ف ب - انتقد المجلس الوطني المعارض اليوم الاثنين زيارة الموفد الدولي الخاص كوفي انان الى دمشق، معتبرا ان اقرار انان اخيرا بفشل مهمته في سوريا يستدعي تحركا دوليا عاجلا "تحت الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة.

وقال المجلس في بيان صدر فجر الاثنين ان انان اختار رغم استمرار القتل في سوريا "الاجتماع مع رموز النظام السوري بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس باستغراب ودهشة الدول المشاركة".

واضاف ان السوريين "لا يجدون مسوغا لخطوات الموفد المشترك بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها ان مهمته ليست مفتوحة زمنيا، التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام".

وتابع ان انان "أقر ان خطته للتعامل مع الوضع في سوريا +لم تنجح+ (...) ما يستدعي التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهمجي الذي يمارسه النظام" السوري.

واضاف ان عدم التزام النظام ببنود خطة انان "يقتضي وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام".

كما انتقد المجلس دعوة انان الى اشراك ايران في حل الازمة السورية، وقال انه يستغرب دعوته ايران للمشاركة في مجموعة العمل حول سوريا، "ويرى ان الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعله شريكا في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنه من أن يكون جزءا من الحل".

ووصل انان الى دمشق مساء الاحد في زيارة هي الثالثة لسوريا في اطار مهمته كموفد للامم المتحدة والجامعة العربية.

وعشية وصوله، اقر انان في حديث الى صحيفة لوموند الفرنسية بفشل خطته، وقال "هذه الازمة مستمرة منذ 16 شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة اشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة ايجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح اننا لم ننجح".

وانعقدت مجموعة العمل الدولية من اجل سوريا بمبادرة من انان في 30 حزيران (يونيو) في جنيف، ووافقت على اقتراح وضعه الموفد الدولي في شأن خطة انتقالية تلحظ خصوصا تشكيل حكومة تضم اعضاء في الحكومة السورية الحالية وآخرين من المعارضة.

واكدت المعارضة السورية انها لن تشارك في اي حكومة في ظل بقاء بشار الاسد في السلطة، بينما شددت "مجموعة اصدقاء الشعب السوري" التي التأمت الجمعة في باريس على ضرورة رحيل الاسد، مطالبة مجلس الامن باصدار قرار ملزم "تحت الفصل السابع" من ميثاق الامم المتحدة لحل الازمة السورية.

=================

انان يصل الى دمشق و"تحول نوعي" في قتال المعارضة

دمشق - - وصل الموفد الدولي - العربي الخاص كوفي انان إلى دمشق أمس لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد، بعد يوم من اعترافه ان خطته للحل في سورية لم تنجح وإنه ليس هناك ضمانات إنها ستنجح. وتأتي زيارة انان المفاجئة وسط تطورات لافتة على الأرض، إذ تحدث ناشطون سوريون عن "تحول نوعي" في القتال الذي تقوده المجموعات المسلحة على الارض واستخدام مقاتلي المعارضة دبابة للمرة الاولى في المعارك، وإسقاط طائرة استطلاع من دون طيار، وإنشقاقات جديدة من بينها انشقاق نحو 30 عنصرا من القوات النظامية في دير الزور.

وكان الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي أعلن أمس إن انان سيزور دمشق "في اطار مهمته والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست" التي وضعها موفد الامم المتحدة بهدف وضع حد للعنف ووافقت عليها السلطات السورية. وقال مسؤلون في الامم المتحدة إن انان سيلتقي الرئيس السوري اليوم. وهذه الزيارة هي الثالثة لأنان في اطار مهمته كمبعوث خاص. إلا ان هذه الزيارة تأتي وسط تصاعد كبير في معدلات العنف وتزايد الشكوك الدولية في قدرة خطة انان على الخروج بسورية من دائرة العنف.

وقالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، للصحافيين على هامش مؤتمر دولي حول افغانستان في طوكيو: "يجب ان يكون واضحاً أن الايام اصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام" الرئيس السوري. وأشارت إلى ان "ما قاله كوفي انان يجب ان يجعل الجميع يستيقظون لأنه يعترف بأنه لم يتم اي تحرك من قبل النظام السوري لاحترام اتفاق الست نقاط".

الرئيس السوري خلال لقائه بقناة "ايه ار دي" الالمانية

وأضافت: "ما ان يتم وضع حد للعنف والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، لن يكون عدد اقل من القتلى فحسب بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الدولة السورية اعتداء كارثياً يكون خطراً على البلد والمنطقة ايضاً". ونقلت وكالة "رويترز" عن محللين ان كلينتون تقصد بكلامها احتمال ان تشن المعارضة المسلحة هجمات على مؤسسات الدولة السورية.

في مقابل ذلك، قال الاسد في مقابلة مع التلفزيون العام الالماني "ايه ار دي" ان الاميركيين "طرف منحاز في النزاع. انهم يوفرون حماية ودعما سياسيا لهذه العصابات (المعارضون) لزعزعة استقرار سورية".

واضاف: "على الرئيس الا يتهرب من مواجهة التحديات، ونحن اليوم نواجه تحديا وطنيا"، مضيفا "الا اننا من جهة ثانية لا يمكن ان نبقى في السلطة ما لم نكن نحظى بالدعم الشعبي". وزاد: "نحن لا نقفل الباب بوجه احد -دولة او مسؤولا- يرغب بالمساعدة لحل المشاكل في سوريا شرط ان يكون جديا وصادقا".

في موازاة ذلك، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن العنف الذي يجتاح سورية "اتخذ منحى أسوأ ويتجه إلى اكتساب طابع طائفي". وأشار إلى انه من الممكن أن تقوم الامم المتحدة بـ "تحرك جماعي" اذا استمرت اعمال العنف.

ميدانيا، استمرت العمليات العسكرية في شمال سورية وشرقها وجنوبها ووسطها، ما اسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد إن "كتائب المجلس الثوري العسكري في المنطقة الشرقية في ريف دير الزور استخدمت دبابة تم الاستيلاء عليها في وقت سابق من القوات النظامية، في قصف مركز في منطقة الرحبة في ريف الميادين، ألحق خسائر مؤكدة في صفوف القوات النظامية".

دبابة عطلها الجيش السوري الحر في في مواجهات جرجناز في ادلب

وذكر المرصد أن "استخدام الدبابة للمرة الاولى من الثوار في المعارك، بالاضافة الى اسقاط طائرة استطلاع من دون طيار في المنطقة ذاتها للمرة الاولى ايضا السبت، يعتبر تحولا نوعيا في اداء الثوار".

وكان المرصد وزع شريط فيديو يظهر مجموعة من المقاتلين وطاولة وضعت عليها اجزاء حطام قيل انها لطائرة استطلاع، ويتلو احدهم بيانا يعلن اسقاط الطائرة "عندما كانت تتجسس على تحركات الجيش الحر".

في موازة ذلك، بدأت القوات المسلحة السورية مناورات عسكرية تستمر أياماً وتهدف إلى اختبار "الجاهزية القتالية" للجيش السوري في مواجهة أي "هجوم مفاجئ"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أمس. وبث التلفزيون السوري لقطات لانواع مختلفة من الصواريخ وهي تطلق من منصات اطلاق على الارض ومن سفن في حضور وزير الدفاع السوري داود راجحة.

=================

البعث: دمشق تنتظر من أنان مواقف جديدة بفضح المتورطين بتأجيج ازمة سوريا

وال-اشارت صحيفة "البعث" السورية الى ان "اللغة الدبلوماسية المجامِِلة التي يصر عليها المبعوث الأممي كوفي أنان لا تجدي نفعاً في مقاربة الأزمة السورية مع الأطراف الدولية والإقليمية المعادية التي تصرّ على تعميقها. فبعد مضي قرابة خمسة شهور على تفويض الأمين العام السابق للأمم المتحدة بمهمته بات واضحاً له، كما للآخرين، تورط دول كثيرة وكبيرة في العالم في الدم السوري وبأشكال مختلفة قد تبدأ بالمشاركة بالعقوبات ولا تنتهي بالمشاركة في قتل السوريين مدنيين وعسكريين على السواء".

اضافت ان "الإجرام المعلن من دول عدة في الغرب أو الإقليم المجاور بدعم المسلحين بأحدث ما أنتجته ترسانة الغرب من أسلحة، والذهاب بعيداً في مؤتمر باريس قبل أيام بالدعوة لاستدعاء التدخل العسكري وفق السيناريو الليبي المدَمّر، تفرض اليوم على أنان الانتقال الى تسمية الأشياء بمسمياتها. ثمة تكالب رهيب على سوريا دولة وشعباً لا علاقة له من قريب أو بعيد بالشعارات البراقة التي ترفعها كثير من العواصم الغربية والعربية تزييفاً في توصيف مايجري في سوريا".

وولفتت الصحيفة السورية الى ان "دمشق لاقت على الدوام جهود أنان بالتقدير والترحيب انطلاقاً من إيمانها بضرورة وقف نزيف الدماء واستعادة الأمن والاستقرار لكن حجم التدخل الخارجي، وبعضه بات معلناً، منع على الدوام تحقيق "الخرق" الذي يطمح أنان الى تحقيقه، باتجاه وقف العنف وإطلاق حوار سياسي شامل لإيجاد مخرج آمن للأزمة". وتابعت انه "حضرت تلك الأسس في تصريحات أنان وإن بشكل موارب لاعتبارات وأسباب ربما لأنه لا يستطيع إزعاج قوى نافذة لاتريد وقف سفك دماء السوريين، إن لم تكن في أقل الاحتمالات متورطة بالعمل على إنهاك سورية وإضعاف دورها في المنطقة".

واعتبرت "البعث" ان "التسليح والتدريب وتأمين الممرات والأنشطة الاستخباراتية والتحريض الإعلامي تشكل عناصر استمرار نزيف الجسد السوري، وهي تحتاج على الأقل الى تسمية المجرمين الواقفين وراءها بأسمائهم ودعوتهم علناً الى وقف مجازرهم بحق السوريين".

وشدد الصحيفة السورية على ان "سوريا تنتظر من أنان مواقف جديدة في فضح المتورطين في تأجيج الأزمة في وطنهم، وإيجاد مقاربة جدية تتيح جمعهم الى الحوار الذي لاتقف ضده سوى تلك الأطراف القلقة من عودة سوريا بلحمة أبنائها الى حيث يجب أن تكون".

=================

المجلس الوطني السوري: إعلان إخفاق خطة أنان يقتضي تحركاً دولياً عاجلاً

علق المجلس الوطني السوري على الحديث الذي أدلى به المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، إلى صحيفة "لوموند" الفرنسية، ونُشر اول من أمس السبت، فلفت إلى أن "المبعوث الاممي أقر (07/07) أن خطته للتعامل مع الوضع سوريا لم تنجح، وقد لا يكون من ضمانة أنها ستنجح"، في إشارة إلى محاولات تقويض المبادرة والتي يتحمل النظام مسؤوليتها لرفضه التعامل معها وتطبيق ما ورد فيها.

وأضاف المجلس في بيان على صفحته على "فايبسوك" أن "هذا الإعلان يتزامن مع تأكيد منظمات حقوقية أن نحو أربعة آلاف سوري قتلوا على أيدي النظام الدموي (السوري) منذ إعلان وقف إطلاق النار في الثاني عشر من نيسان 2012، إضافة إلى استخدامه الأسلحة الثقيلة من دبابات ومدفعية وطيران في قصف المناطق المأهولة وقتل وإبادة أسرٍ بكاملها".

وأبدى المجلس استغرابه أنه "في ظل هذا الوضع اختار السيد أنان الاجتماع مع رموز النظام السوري، بينما قوبل غيابه عن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري في باريس (06/07) باستغراب ودهشة الدول المشاركة"، مشيراً إلى أن السوريين لا يجدوا مسوغاً لخطوات الموفد المشترك، بينما تقتضي التصريحات التي أكد فيها أن مهمته ليست مفتوحة زمنياً التحرك العاجل على المستوى الدولي لوقف مسلسل القتل الهجمي الذي يمارسه النظام".

وذكّر المجلس بـ"عدم التزام النظام بأي من بنود المبادرة المشتركة"، داعياً إلى "عدم القفز على الالتزامات التي أقرت في الجامعة العربية ومجلس الأمن والعمل على وضع المجتمع الدولي أمام التزاماته وفي المقدمة منها اتخاذ مجلس الأمن قراراته تحت الفصل السابع وفرض عقوبات ملزمة على النظام وإقرار الخطوات المطلوبة لحماية المدنيين السوريين بكل الوسائل المتاحة".

وختم المجلس بيانه قائلاً إنه "يستغرب دعوة السيد أنان إيران للمشاركة في مجموعة العمل حول سوريا، ويرى أن الدعم الذي يقدمه نظام طهران لحلفائه في النظام السوري يجعلهم شركاء في العدوان على الشعب السوري ولا يمكنهم من أن يكونوا جزءاً من الحل ما لم تتغير مواقفهم بصورة جذرية ويؤكدوا دعمهم واحترامهم لكفاح الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة".

=================

الأسد يتمسّك بمهمة أنان: واشنطن تزعزع الاستقرار

كلينتون ترى أنّ الانتقال السياسي السريع يجنّب سوريا «اعتداءً كارثيّاً»

شاركت مختلف أنواع وصنوف القوات البرية والبحرية والجوية السورية في المناورات (رويترز)

في الوقت الذي وصل فيه المبعوث الدولي كوفي أنان إلى دمشق لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، اتهم الأخير واشنطن وحلفاءها بزعزعة استقرار سوريا، مؤكّداً التمسك بخطة أنان

اتهم الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة بدعم المعارضين المسلحين في بلاده بهدف «زعزعة استقرار» سوريا، وذلك في مقابلة مع التلفزيون العام الألماني «ايه ار دي». وقال الأسد «إنهم (الاميركيون) طرف منحاز في النزاع. إنهم يوفرون حماية ودعماً سياسياً لهذه العصابات (المعارضون) لزعزعة استقرار سوريا». وأضاف «ما دام المرء يقدم مساعدة ما إلى إرهابيين، فإنه شريكهم، سواء عبر إرسال السلاح أو المال أو تقديم دعم سياسي في الأمم المتحدة».

ورغم هذه الاتهامات، لم يغلق الأسد الباب أمام حوار مع واشنطن، وتابع «لا نغلق الباب أمام أي طرف، سواء كان دولة أو مسؤولاً، يرغب في المساعدة في معالجة المشاكل في سوريا، شرط أن يكون جدياً وصادقاً». ورأى أن مسألة تخليه عن السلطة تعود إلى الشعب السوري. وقال «على الرئيس ألا يتهرب من مواجهة التحديات، ونحن اليوم نواجه تحدياً وطنياً»، مضيفاً «إلا أننا من جهة ثانية لا يمكن أن نبقى في السلطة ما لم نكن نحظى بالدعم الشعبي».

وأضاف «على الشعب السوري أن يرد عبر انتخابات»، مؤكداً أنه لا يزال «يحظى بالدعم الشعبي». وتابع «ما حجم هذا الدعم وما هي النسب؟ ليست هذه المسألة، ليس لدي أرقام حالياً».

ورداً على سؤال عن آلاف القتلى المدنيين في سوريا، قال الأسد «إذا أردتم أن تعلموا الجهة التي قتلتهم، فعليكم أن تعرفوا أولاً من الذي قتل. هؤلاء الضحايا الذين تتحدثون عنهم غالبيتهم من أنصار الحكومة». وتحدث عن مجزرة الحولة، ناسباً إياها إلى «جماعات أتت بالمئات من خارج المدينة». ورأى أن المعارضين يؤلفون «خليطاً من القاعدة ومتطرفين آخرين وخارجين عن القانون يفرون من الشرطة منذ أعوام. إنهم مزيج من أمور مختلفة».

ولا يبدي الأسد معارضته للحوار، معتبراً أنه «خيار استراتيجي»، لكنه يتدارك «ما دام هناك ارهاب وما دام الحوار لا يؤدي إلى نتيجة، ينبغي محاربة الإرهاب. لا يمكن مواصلة الحوار في وقت يقتلون فيه الشعب والجيش».

ومع وصول الموفد الدولي كوفي أنان إلى دمشق أمس، في زيارة هي الثالثة لسوريا، رأى الأسد أن «خطة (أنان) يجب ألا تفشل»، وأن «كوفي أنان يقوم بعمل صعب حتى الآن لكنه عمل جيد». وأضاف «نعلم أنه اضطر إلى مواجهة عوائق عدة، لكن خطته يجب ألا تفشل. إنها خطة جيدة جداً».

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أفاد بأنّ زيارة أنان تأتي في إطار مهمته، والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست»، التي وضعها موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية بهدف وقف العنف في سوريا.

وكان أنان قد أقرّ بأنه «لم ينجح» في مهمته، بعدما بقيت خطته للخروج من الأزمة حبراً على ورق. ودعا إلى ضمّ إيران إلى المحادثات، في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لوموند» الفرنسية. وقال أنان «هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهراً، لكنّ تدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر. بُذلت جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح». وتابع «لكن هل قمنا بدرس حلول بديلة؟ هل طرحنا الخيارات الأخرى على الطاولة؟ هذا ما قلته لمجلس الأمن الدولي»، مشيراً إلى أن هذه المهمة «ليس مفتوحة زمنياً، مثل دوري أنا».

وأشار الأمين العام السابق للامم المتحدة إلى أهمية دور روسيا، وقال «روسيا تمارس نفوذاً، لكنني لست واثقاً من أن روسيا ستكون قادرة وحدها على تحديد مسار الأحداث. إيران لاعب، وينبغي أن تكون جزءاً من الحلّ. لديها نفوذ ولا يمكننا تجاهلها».

من جهتها، حذّرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت أصبح ضيقاً بالنسبة إلى النظام السوري، وأنه يجب أن يشرع في انتقال سياسي لتجنيب سوريا «اعتداءً كارثياً». وقالت كلينتون للصحافيين، على هامش مؤتمر دولي حول افغانستان في طوكيو، «يجب أن يكون واضحاً أن الايام أصبحت معدودة بالنسبة إلى الذين يساندون نظام» الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت «ما إن يجري وضع حدّ للعنف والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، فلن يكون عدد أقل من القتلى فحسب، بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الامة السورية اعتداءً كارثياً يكون خطراً على البلد والمنطقة أيضاً». وصرحت بأنه «لا يوجد أدنى شك في أن المعارضة أصبحت أكثر فعالية في دفاعها، وهي تواصل هجومها». وذكّرت بالانشقاقات في أعلى مستوى في النظام السوري، محذّرة الرئيس الأسد من أن «الرمل يتناقص في الساعة الرملية».

من ناحيته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في مقابلة تلفزيونية من طوكيو أمس، أن «موقفاً موحداً في مجلس الأمن هو المفتاح لتحقيق اختراق بشأن سوريا». مشيراً إلى أن «الأمم المتحدة واجهت صعوبات في مهمة مراقبة وقف النار في هذا البلد، بعد أن تعرّض المراقبون للهجوم». وقال بان إن الأمم المتحدة تحتاج إلى أن تدرس إجراءات جديدة لوقف العنف تماماً، وإجراء حوار سياسي بين السوريين.

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي، سانا)

=================

«شماعة»... الموفد العربي الدولي كوفي أنان

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 07:17 جورج ساسين - "الجمهورية"

ثمّة من يدفع إلى زيادة الضغوط على المبعوث الأممي إلى سوريا كوفي أنان لإحراجه فإخراجه، لكي تخلو الساحة لنشوب حرب مفتوحة وشاملة قد تغيّر خريطة المنطقة بكاملها، في ظلّ احتدام أجواء تذكّر بالحرب الباردة. فما هي وجوه «الضغوط الناعمة» الأربعة التي تمارس عليه، وكيف توظّف في هذه المنازلة الشاملة؟

التصويب على المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي أنان أشبه بتسديد متلاكمَين لكماتهما للحَكَم. هكذا يمكن اختصار النزاع الدائر على المستوى الدولي بين المعسكرين المتناقضين في شأن سوريا. إذ تحوّل الوسيط الدولي "شماعة"، ولعلّ الغاية الدفينة إحراجه فإخراجه. ولولا الحنكة والمراس لكان تخلّى عن هذه المهمّة منذ زمن. ذلك أنّ جهات معلومة تمطره يوميّاً بوابل من الاتّهامات المباشرة بالتقصير والمماطلة، وكأنّ المطلوب منه اجتراح المعجزات بمفرده وإنجاز ما عجزوا عن تحقيقه منذ 17 شهراً بفترة لا تتعدّى الأشهر الثلاثة، على رغم أنّهم استعملوا كلّ الوسائل المشروعة وغير المشروعة لكي يحسموا المعركة الدائرة رحاها على الأرض السورية لمصلحتهم. ولم تتوانَ الجهات الإقليمية والدولية المعنية مباشرة بالأزمة من وضع العراقيل أمامه، أو في أقلّ تعديل ممارسة "سياسة ذات خطاب مزدوج". ومن الواضح أنّ عمليات "الضغط الناعمة" على أنان تتّخذ أربعة وجوه:

ـ أوّلاً، التعرّض له من زاوية "عقدة الذنب". إذ يتجرّأ البعض

على "وضع إصبعه في جرح ذاكرة" الأمين العام السابق للأمم المتحدة بغية ابتزازه وثَنيه عن حياديته مقدّمة لاستمالته إلى معسكره. فكأنّ هذا البعض يريد التصويب على عقدة ذنبه التي قضَّت مضجعه مذ كان مسؤولاً عن عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة أثناء الإبادة الجماعية في رواندا في 1994 والمذبحة التي تعرّض لها مسلمو البوسنة على يد الصرب في العام التالي.

ـ ثانياً، تسويق مقولة أنّه "فاشل" هو وفريق المراقبين التابعين له. على رغم هذا الانتقاد غير الأخلاقي بالنظر إلى ولايته الشرعية التي حدّدت بالضبط طبيعة مهمّته وحدودها، إلّا أنّه بدا صبوراً وديبلوماسيّاً في تساؤلاته وأجوبته، وجريئاً في حشر المعسكرين المتنازعين حين تدعوه الحاجة للردّ على جوقة المنتقدين والمتحاملين، خصوصاً على من يريد إبداء النصح له وكأنّه رجل مبتدئ في حلّ النزاعات المعقّدة. فيعلن للملأ: "ليس لديّ شيء لأثبته، وتاريخي أصدق دليل. كان في إمكاني البقاء جالساً في حديقتي وأستمرّ في التنعّم بتقاعدي. لكن كان من الصعب عليّ الردّ سلباً حين عرضوا عليّ هذه المهمّة... ولهذا لن أستقيل من منصبي بدعوى أنّني لم أنجح في تنفيذ بند واحد من أصل ستّة من خطتي. في كلّ الحالات، حين تكون في الحلبة قد يوظّف البعض ما تقوم به لمصلحتك أو ضدّك. لكن إذا تمكّنت من إنقاذ نفس واحدة أكون في قمّة السعادة".

ـ ثالثاً، حمل لواء المشاعر الإنسانية في مقابل الشرعية الدولية عبر دغدغته بمفهوم "مسؤولية الحماية" الذي أقرّ أثناء ولايته كأمين عام للأمم المتّحدة، لكن هذه المحاولة لا تتكلّل بالنجاح، إذ يقول: "بصراحة، إنّ الطريقة التي استخدمت فيها "مسؤولية الحماية" في ليبيا خلقت مشكلة لهذا المفهوم. فالروس والصينيّون يعتبرون أنّهم خدِعوا، ذلك أنّهم اعتمدوا قراراً في الأمم المتحدة تمّ تحويله إلى عملية تغيير النظام... وحين نناقش الأزمة السورية (من هذه الزاوية) وكأنّنا في حضرة فيل في غرفة خزف"!

ـ رابعاً، الحضّ على قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع. يعتبر أنان "أنّ سوريا أصبحت ساحة لنزاع وتنافس كبيرين بين الدول الغربية وغالبية الدول العربية من جهة، وروسيا والصين والدول التي لم تشارك في اجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السوري" من جهة أخرى. فدعاة "الحرب حتى النصر"، في نظره، سيتسبّبون في اندلاع حرب أهلية واسعة النطاق تتجاوز الحيّز السوري. وبينما يزعمون أنّهم يسعون إلى حلّ سياسي يتّخذون مبادرات فردية أو جماعية تدمّر روح قرارات مجلس الأمن، ويواصلون عمليّات تهريب الأسلحة والعتاد والأموال، وهو ما يؤدّي إلى عسكرة النزاع على نطاق واسع. ويوضح أنّه لن يدخل في سجال مع أيّ من المعسكرين في ما يتعلق بالقرار الجديد لأنّه من شأن أعضاء مجلس الأمن، وهذا يحتاج إلى توافق وليس مباركتي".

ومن اللافت أنّ جهات بعينها من أنصار "نظرية تغيير الأنظمة التي ابتدعها المحافظون الجدد"، تعبّئ ماكيناتها الإعلامية ليس لمساعدة الوسيط الدولي لأنّه يحتاج إلى مؤازرة عبر صبّ الماء البارد على الرؤوس الحامية وشرح منافع الحوار والاعتدال، بل لتأجيج الحملة الدعائية من خلال اجتزاء تصريحاته وبالتالي تحريف أقواله ومحاولة توظيفها في هذه المعركة المفتوحة. ويبدو أنّ "ضربات الكُمّ هذه"، على ما يقال بالعامّية، لا تنطلي على كوفي أنان الذي خَبِر جيّداً هذه المناورات.

يبقى أنّ الوسطاء النزيهين يحتاجون إلى من يدافع عنهم بدل تحويلهم "شماعة".

=================

أنان يصل دمشق لإجراء محادثات مع القيادة السورية

محطة أخبار سورية

أعلن   أحمد فوزي   المتحدث باسم   كوفي أنان   مبعوث الأمم  المتحدة الى سورية أن أنان وصل الى دمشق مساء أمس لإجراء محادثات مع القيادة السورية.

وجاء في بيان وزعه فوزي على وسائل الإعلام أن موفد الأمم  المتحدة   أنان وصل مساء أمس الى دمشق لإجراء محادثات مع  القيادة السورية.

وهذه الزيارة لأنان هي الثالثة الى دمشق في إطار مهمته  كمبعوث للأمم المتحدة الى سورية وتعود آخر زيارة له الى  29 أيار الماضي.

=================

السفير: سوريا ستبلغ أنان اليوم أن شعبها هو صاحب الحق في تقرير حاضره

وال-قالت مصادر سورية رفيعة المستوى لـ"السفير" إن سوريا "ستبلغ مبعوث الامم المتحدة كوفي أنان بأنها تعاونت بشكل كامل من أجل تنفيذ بنود خطته"، وأن "شعب سوريا هو صاحب الحق في تقرير حاضره ومستقبله".

ويلتقي أنان صباح اليوم بالأسد بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة الرئاسية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد، فيما يضم وفد أنان مستشاريه والناطق باسمه أحمد فوزي كما رئيس بعثة المراقبين في سوريا الجنرال روبرت مود. ورفضت دمشق مجددا وفقا للمصادر نفسها مجيء ممثل الجامعة العربية في البعثة ناصر القدوة، وعلقت المصادر بأنها ترفض بشكل قاطع اي دور للجامعة العربية في هذه العملية.

=================

"السفير": كوفي انان كان حتى الأربعاء الماضي يعتزم التخلي عن مهمته

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 06:13

قال أحد المقرّبين من مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى دمشق كوفي أنان لـ"السفير" ان "انان كان حتى الأربعاء الماضي يعتزم التخلي عن مهمته، وعدم التجديد له شخصيا على الأقل، بانقضاء الأشهر الستة لتكليفه منتهى آب المقبل".

=================

النقد الذاتي لخطّة أنان ينطوي على تطوّر جديد وخطير

الإثنين 09 تموز 2012،   آخر تحديث 06:05 خليل فليحان - "النهار"

يرى مسؤولون ان النقد الذاتي الذي أجراه الموفد الدولي والعربي  كوفي انان لخطته السداسية النقاط،  ينطوي على تطور جديد وخطير في آن واحد، إذ يقرع جرس إنذار للدول الكبرى معترفاً بفشله في تنفيذها، وبأنها بقيت "حبراً على ورق" بسبب استمرار العنف وسقوط آلاف القتلى والجرحى، وازدياد عدد النازحين هربا من القتال إما الى الدول المجاورة كلبنان والاردن وتركيا وإما الى أماكن في الداخل السوري، مما عطّل باقي بنود الخطة. وفي نظر هؤلاء، ان التداعيات على لبنان من نتائج الصدامات السورية تكبر يوما بعد يوم، إضافة الى الخروق على الحدود، مما أودى بحياة العديد من الأبرياء أو وقوع جرحى بذريعة أن القتال بين قوات النظام ومن يعارضهم يجري قرب الحدود اللبنانية – السورية.

وُنقل عن هؤلاء أن الجديد هو دعوة انان تلك الدول الى بديل، كاشفا انه ابلغ مجلس الامن ليس عن فشل الخطة فحسب،  بل ان  ليس هناك من ضمان لنجاحها، استنادا الى نتائج الاتصالات التي ابقاها الامين العام للامم المتحدة السابق مع عدد من الدول وفي مقدمها روسيا والصين وايران بعد سوريا وسواها، وصاغ على أساسها خطته، وتلقى وعودا ببذل كل الجهود الممكنة لانجاحها، من طريق استمرار  الخطوط الديبلوماسية مفتوحة مع قادتها. وما جعل انان يخلص الى انه فشل، هو تلقيه تقارير ميدانية من رئيس المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود عن صعوبة المهمة التي كلفوا القيام بها، ان حياتهم أصبحت معرضة للخطر نتيجة الاشتباكات القريبة من مواقع تنقلاتهم. وسرت معلومات ان انان سيستقيل من مهمته، على ان يتبعه مود، غير ان فرصة جديدة اعطاها مؤتمر جنيف لهما لاختبار جديد لمدى تجاوب الطرفين المتقاتلين.

ولفتوا الى ان صاحب الخطة "صريح وواضح". فهو يرفض الاستمرار في ادارتها من دون ان تنفذّ من الطرفين المتنازعين، لذلك اكد انه مستعد للبقاء في مساعيه لكن ليس بالخطة عينها لانها محدودة بالزمن والمطلوب بديل منها.

واشاروا الى ان انان ماض في قراره، بدليل انه ابلغ صحيفة فرنسية فشله وان اعتماده القناة الاعلامية بعد إبلاغ مجلس الامن، انما  يقصد بذلك ان لا عودة الى خطته بل يريد بديلا في وقت لاتزال الدول الكبرى وفي مقدمها روسيا والصين وايران، تعتبرها  الحل الذي لقي شبه اجماع دولي وعربي، باستثناء بعض فئات المعارضة السورية التي قبلت بها  في البدء ومن ثم شككت في جدواها ما دام النظام والمعارضة لايلتزم كل منهما ما هو مطلوب.

ونبّهوا الى أن التنافس بين الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين وبعض الدول العربية المؤثرة من جهة، مع روسيا والصين من جهة أخرى، عطّل خطة انان والجهود الدولية المبذولة لحل الازمة  المستمرة منذ 18 شهراً بين النظام والمعارضة، والتي اصبحت عالمية الاهتمام ومدرجة في جدول الاولويات لمحادثات قادة الدول، وأدرجت بنداً أول في القمم ليس العربية فحسب بل الاسلامية والدولية، فحجبت مساعي التسوية في الشرق الاوسط  والصراع العربي – الاسرائيلي .

وأعربوا عن أملهم في أن ينجح انان في مسعاه الجديد مع الرئيس بشار الاسد، بعدما وصل أمس الى دمشق، وهو الثالث منذ تكليف مجلس الامن إياه مهمته، فيما قرّرت 100 دولة في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري " الذي عقد في باريس، "استعداء" روسيا وليس سوريا فقط. كما ان موسكو متخوفة من مخطط لانهاء الازمة السورية بالعنف من طريق تدريب المنشقين من الجيش النظامي وتسليحهم، أو اعتماد أسلوب عسكري آخر ، خارج الفصل السابع من نظام مجلس الامن، إضافة الى مزيد من العقوبات.

=================

عنان في دمشق والعمليات العسكرية على وتيرتها التصعيدية

 تاريخ النشر : الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢

دمشق – الوكالات: وصل الموفد الدولي الخاص كوفي عنان إلى دمشق مساء امس الأحد للبحث في خطته للسلام التي اقر أخيرا بفشلها، في حين استمرت العمليات العسكرية في سوريا على وتيرتها التصعيدية وحصدت امس الأحد ٤٦ قتيلا.

وأعلن المتحدث باسم الموفد المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية احمد فوزي في بيان وزع على وسائل الإعلام «وصل الموفد الخاص المشترك إلى دمشق هذا المساء لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الاسد»، من دون تفاصيل إضافية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قال في وقت سابق «من المؤكد ان السيد عنان سيكون في دمشق غدا. والزيارة تأتي في إطار مهمته والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست» التي وضعها عنان بهدف وقف العنف في سوريا ووافقت عليها السلطات السورية واعلنت الامم المتحدة دعمها لها

وستكون هذه الزيارة الثالثة لعنان في إطار مهمته كمبعوث خاص إلى سوريا. وتعود الزيارة الاخيرة إلى ٢٩ مايو. وتنص خطة عنان على وضع حد لكل اعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للاعلام والمساعدات بالوصول إلى مناطق النزاع واطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث وبدء حوار حول عملية انتقالية.

واعلن في ١٢ ابريل، استنادا إلى خطة انان، وقف لاطلاق النار لم يتم التقيد به على الارض، رغم تعهد طرفي المعارضة والسلطات الالتزام به. وارسل مجلس الامن بعثة مراقبين دوليين من ٣٠٠ عنصر إلى سوريا للتحقق من وقف اطلاق النار، الا انها علقت عملياتها في منتصف يونيو.

 

واقر عنان السبت بفشل مهمته. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية ان «هذه الازمة مستمرة منذ ١٦ شهرا، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة اشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة ايجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح اننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك اي ضمانة باننا سوف ننجح».

وتأتي الزيارة بعد وقف قصير على تحذير وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون من ان الوقت ينفد قبل انقاذ سوريا من «هجوم قد يكون كارثيا». وقالت كلينتون في تصريح لها من طوكيو «يجب ان يكون واضحا ان الايام اصبحت معدودة بالنسبة إلى الذين يساندون نظام» الرئيس بشار الاسد.

واعتبرت ان ما قاله عنان حول عدم نجاح مهمته «يجب ان يحدث صحوة لدى الجميع، لانه يقر بان النظام السوري لم يقم باي تحرك يتوافق مع خطة النقاط الست». واضافت «كلما تم الاسراع في وضع حد للعنف والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، فان عدد القتلى لن يتراجع فحسب بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الامة السورية هجوما كارثيا يشكل خطرا على البلاد والمنطقة». وكانت سوريا رحبت بالنتائج التي أفضى اليها مؤتمر مجموعة العمل الدولية حول سوريا التي اجتمعت في حضور عنان الأسبوع الماضي في جنيف، ووافقت على اقتراح وضعه في شأن خطة انتقالية تلحظ وخصوصا تشكيل حكومة تضم اعضاء في الحكومة السورية الحالية وآخرين من المعارضة.

واكدت المعارضة السورية انها لن تشارك في اي حكومة في ظل بقاء بشار الاسد في السلطة، بينما شددت «مجموعة اصدقاء الشعب السوري» التي التأمت الجمعة في باريس على ضرورة رحيل الاسد، مطالبة مجلس الامن باصدار قرار ملزم «تحت الفصل السابع» من ميثاق الامم المتحدة لحل الازمة السورية.

ميدانيا، تواصلت اعمال العنف وحصدت امس الاحد ٤٦ قتيلا في مناطق مختلفة من سوريا، هم بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، ٢٠ مدنيا و١٥ عنصرا من قوات النظام و١١ مقاتلا معارضا وجنديا منشقا. وقد سقطوا في اشتباكات وعمليات قصف وانفجارات واطلاق نار.

من جهة أخرى، بدأت القوات المسلحة السورية مناورات عسكرية تهدف إلى اختبار «الجاهزية القتالية» للجيش السوري في مواجهة أي «هجوم مفاجىء»، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» الاحد. وقالت الوكالة «بدأت قواتنا المسلحة بتنفيذ مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تشارك فيها مختلف أنواع وصنوف القوات البرية والبحرية والجوية بهدف اختبار الجاهزية القتالية لجيشنا». واضافت ان القوات البحرية بدأت السبت تنفيذ «مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معاد مفاجئ».

=================

أنان يصل إلى دمشق للبحث في انقاذ خطته لحل الأزمة السورية

دمشق 8 يوليو 2012 (شينخوا) وصل المبعوث الأممي العربي كوفي أنان إلى دمشق اليوم (الأحد) للبحث في سبل انقاذ خطته ذات النقاط الست والرامية إلى ايجاد حل سياسي سلمي للأزمة السورية الناشبة منذ منتصف مارس العام الماضي.

وقال أحمد فوزي المتحدث باسم أنان، والذي يرافقه في الزيارة، في بيان صحفي مقتضب حصلت وكالة أنباء ((شينخوا)) على نسخة منه، إن "أنان سيلتقي، خلال زيارته، الرئيس السوري بشار الأسد"، من دون ذكر اية تفاصيل اخرى.

وكان المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قال في وقت سابق اليوم "إن أنان سيزور دمشق يوم غد الاثنين"، مضيفا إن "زيارة أنان إلى سوريا تأتي للبحث في سبل ايجاد حل للأزمة السورية"، غير أن أنان فاجأ الاعلاميين بوصوله اليوم.

وتشتمل خطة أنان التي طرحت في مارس الماضي على ستة نقاط تقضي بوقف العنف في البلاد والسماح بدخول الاعلام والمساعدات الانسانية إلى سوريا، واطلاق سراح المعتقلين، وضمان حرية التظاهر السلمي، ومن ثم الخوض في حوار سياسي يجمع مختلف الاطراف السورية المتنازعة. وقال أنان في مقابلة مع صحيفة ((لوموند)) الفرنسية أخيرا، إنه "من الواضح اننا لم ننجح في سوريا"، منتقدا التركيز بشدة على روسيا.

وأضاف إن "هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهرا، ولكن لم ابدأ في المشاركة إلا منذ 3 أشهر"، مضيفا "من الواضح أننا لم ننجح، وقد لا يكون من ضمانة أننا سننجح".

لكنه تساءل "هل درسنا البدائل؟ هل وضعنا الخيارات الاخرى على الطاولة؟.. قلت ذلك أمام مجلس الأمن في الأمم المتحدة، وقلت إن هذه المهمة ليس ذات مدة مفتوحة وكذلك دوري فيها".

وكانت بعثة المراقبين الدوليين التي تراقب تنفيذ خطة أنان قد علقت عملها في 16 من الشهر الماضي بسبب تصاعد وتيرة العنف في البلاد.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة لأنان إلى سوريا، منذ تعيينه مبعوثا خاصا للأزمة السورية، إذ زار دمشق في مارس الماضي وطرح خطته التي وافقت عليها السلطات السورية والمعارضة وحظيت بدعم دولي واسع، وكذلك زار دمشق في أواخر مايو الماضي.

=================

اكتشاف أنان... «المدهش»!!

الشرق الاوسط اللندنية

 إياد أبو شقرا

أقام يجهد أياما رويته

وفسر الماء بعد الجهد بالماء

(علي بن الذروي)

قبل أن يجف حبر «مؤتمر أصدقاء سوريا» في العاصمة باريس... نطق كوفي أنان، الوسيط الدولي – العربي لتسوية الأزمة السورية، كفرا بعدما صمت دهرا!

الإعلام الرسمي في دمشق، بالأمس، كان قد اعتبر ما خرج به المؤتمر المنعقد في باريس «انقلابا» على مقررات مؤتمر جنيف، الذي سبقه بفترة قصيرة، في تعقيب «تشبيحي» بائس على كلام وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن أنه لا توجد في مقررات جنيف إشارة إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد. غير أن تصريح أنان، وهو الأمين العام السابق للأمم المتحدة، لصحيفة «لوموند» ينقل عبثية المجتمع الدولي في التعامل مع محنة الشعب السوري إلى درك أسفل حتى من مستوى الضعف المشين الذي تعبر عنه مواقف بان كي مون، الأمين العام الحالي للأمم المتحدة.. وتصوراته وأقواله.

ذلك أنه إذا كان تصور بان لدور فريق المراقبين الدوليين في سوريا يتلخص بـ«ملء الفراغ بمثله»، فإن دعوة أنان – تكرارا – لإشراك إيران في تسوية الأزمة السورية، تؤكد بضعة شكوك كلها غاية في السوء.

الشك الأول يتعلق بما إذا كان هناك تعامل جدي مع مجزرة متطاولة على امتداد 17 شهرا حصدت لتاريخه، على مرأى من العالم ومسمعه ومنظماته الإنسانية والسياسية الدولية، أكثر من 20 ألف قتيل موثقين بالأسماء، ناهيك من المفقودين والمصابين والمهجرين داخل سوريا والمشردين في بلاد الله الواسعة.

والشك الثاني يمس تصور «سيناريو» سياسي منطقي لمهمة أنان أصلا، لأن ما قيل ويقال يشجع أي محلل عاقل على استنتاج أن استنباطها كان عملية هروب من تحمل مسؤولية اتخاذ قرارات حاسمة.

أما الشك الثالث، وهو الأسوأ، فيتصل بالجانب الأخلاقي – أو بالأصح، انعدامه – في معالجة الملف السوري، ومن خلفه ملفات الشرق الأوسط ككل. بل إن أنان كشف بالأمس عبر تصريحه لـ«لوموند» عن الدور المحوري لإيران في أزمات المنطقة، وهو دور يستبعد كثيرون أن يكون تناميه، وتبعات هذا التنامي، من الأمور التي غفلت عنها في يوم من الأيام عواصم القرار العالمية.

إن الدور المحوري لإيران في الأزمة السورية ما كان يحتاج لـ17 شهرا من المجازر والدمار والمآسي الإنسانية والمهازل السياسية والدبلوماسية، إذ إن أي مطلع على حقيقة النظامين في طهران ودمشق يدرك القواسم المشتركة بينهما، ويعرف هوية الجهة الدافعة للمشروع الاستراتيجي للمنطقة، واستطرادا، الجهة الثالثة المسهلة له والمعطلة لأي إجراء قد يشكل عائقا أمام تنفيذه.

أنان على حق في نقطة مهمة. نعم إيران هي اليوم، كما على الأقل منذ نحو 11 سنة، المحرك المباشر لسياسة دمشق.

إيران هي راعي النظام السوري ومحركه، بينما يشكل هذا النظام قناة الاتصال المموهة لطهران مع تل أبيب. وهذه الحقيقة كما أحسب معلومة في كل العواصم الكبرى، وعلى رأسها واشنطن. ولعل من الإيجابيات القليلة التي سجلتها تحركات الأسبوعين الأخيرين أن كل الأطراف كشفت أوراقها على الطاولة.

ما عاد أحد قادرا على خداع أحد. وحتما، ما عاد بمقدور أحد مواصلة خداع الشعب السوري.

ولنبدأ بمعسكر موسكو – بكين، الذي تصرف لأول مرة بالحد الأدنى من الأخلاق بدلا من النفاق عندما قاطع مؤتمرا يحمل اسم «أصدقاء سوريا». والقصد هنا أن موسكو وبكين أثبتتا منذ أول «فيتو» مزدوج أنهما «عدوان» لسوريا ولشعبها، وبالتالي، كانت مشاركتهما لو شاركتا ستبدو أشبه بمزحة سمجة.

ثم ننتقل إلى بعض مناصري كفاح الشعب السوري من العرب الذين، على الرغم من حسن نيتهم وسخائهم على أبناء سوريا، أحجموا عن توجيه رسائل ذات معنى إلى موسكو وبكين. وحسنا فعلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عندما غمزت من قناة بعض الدول العربية التي لم تقاطع الروس والصينيين اقتصاديا، وبالتالي سمحت لهم بالاستخفاف بالغضب العربي. ومعلوم أن إحدى الدول العربية الخليجية كانت قد وقعت قبل أيام قليلة من مؤتمر «أصدقاء سوريا» في باريس على استثمارات ببضعة مليارات دولار أميركي مع الصين بالذات.

ومن ثم، لا بد من التطرق إلى هذا الموقف الأميركي نفسه. إن الوزيرة كلينتون محقة بلا شك في لفت نظر العرب إلى واجب مقاطعتهم روسيا والصين اقتصاديا عقابا لهما على مواقف حكومتيهما السلبية من معاناة السوريين، ولكن هل تتصور السيدة الوزيرة فعلا أن العرب في موقع قوي يتيح لهم معاقبة الدول الكبرى على استخفافها بمعاناة شعوبهم؟ هل ساور الوزيرة كلينتون أو أيا من الساسة الأميركيين القلق من رد فعل عربي كذلك تنصح به... عندما تجاهلت واشنطن عشرات، بل مئات المرات، معاناة العرب - وبالأخص الفلسطينيين - من استمرار سياسة العدوان والاستيطان والتوسع الإسرائيلية بدعم أميركي مباشر؟ الحقيقة المرة أن الاستخفاف الأميركي بالحقوق العربية، ومنه استمرار تغطية واشنطن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، هو ما جرأ حكام روسيا والصين وإيران على العرب، وطمأنهم إلى أن أي استخفاف بالعرب لن يؤدي إلى رد فعل عقابي.

أمر آخر يستحق الإشارة إليه وتوكيده، هو أن موسكو وبكين على الرغم من لا أخلاقية سياستهما تجاه الشعب السوري، فإنهما وفق حساباتهما السياسية الاستراتيجية لا تعتبران أنهما تخوضان حربا ضده، بل تخوضان حربا إقليمية في مكان حساس من العالم ضد واشنطن؛ إذ إن الشعوب في حسابات القوى الكبرى لا تعني شيئا على رقعة الشطرنج العالمية. وهذه النقطة، بالذات، كان من المفروض أن تدفع واشنطن إلى موقف حازم ورادع إزاء ما يفعله نظام دمشق بشعبه، بدلا من التلطي خلف صلف الروس والصينيين... ورمي المسؤولية عليهم.

وأخيرا، نصل إلى إيران. حكام طهران، مثل حكام موسكو وبكين، وواشنطن أيضا، يلعبون لعبتهم القاتلة في الشرق الأوسط على حساب العرب ومصالحهم وكياناتهم. ولكن حتى هنا ما عاد بمقدور أحد خداع أحد...

في لبنان، مثلا، نجد أن أتباع طهران مرتبطون بعلاقة تحالفية ممتازة مع أدوات تل أبيب و«شبيحة» دمشق – فرع لبنان. والتفاهم على الساحة اللبنانية – حيث يهيمن سلاح حزب الله – كامل والتحالف قوي... في وجه الفريق اللبناني الاستقلالي الساعي إلى بناء الدولة وترسيخ الأمن وإقامة نظام ديمقراطي تعددي يتسع للجميع. ولا تنفي هذه الحقيقة طفرة المزايدة الطائفية المسيحية التي اعتمدها التيار العوني أخيرا في موضوع تثبيت المياومين من موظفي مؤسسة كهرباء لبنان.

الوضع السياسي والأمني في لبنان، الذي يظل الساحة المفتوحة في منطقة الشرق الأوسط، يفضح الكثير.. الكثير مما يموه عليه مخططو «التعايش الضمني» بين العدوين الإقليمين الظاهرين إيران وإسرائيل. وحتى إشعار آخر، لا يمكن قراءة مسلسل الاغتيالات ومحاولات الاغتيال وتفجير الطوائف من الداخل... التي استهدفت وتستهدف في لبنان معسكرا واحدا، هو معسكر الساعين إلى بناء الدولة في لبنان، إلا في إطار الرسائل الإقليمية المتبادلة... إما حول ثمن الإبقاء على نظام دمشق ضد إرادة شعبه، أو الثمن المطلوب للبدائل المقبولة.

=================

أنان يصل دمشق.. وبان كي مون يلوح بقرار دولي إذا لم تحترم الخطة

كلينتون: الوقت أصبح ضيقا أمام النظام السوري.. ويتعين وقف العنف لتجنب كارثة

لندن: «الشرق الأوسط

بعد إعلانه أول من أمس عن فشل مهمته، يقوم المبعوث العربي - الدولي كوفي أنان إلى سوريا بزيارة إلى دمشق، في محاولة، ربما تكون الأخيرة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد تردي الأوضاع الداخلية إلى الدرجة التي دفعت كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، إلى التحذير - المتزامن - من أن العنف الذي يجتاح سوريا اتخذ منحى أسوأ، ويتجه إلى اكتساب طابع طائفي، كما أنه قد يؤدي إلى «وضع كارثي».

وأشارت وكالة «رويترز» الإخبارية أمس إلى أن شاهد عيان قال إن أنان وصل إلى دمشق عصر أمس، وشوهد مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، متوجها إلى فندق في العاصمة، حيث يقيم أعضاء بعثة المراقبين التابعين للأمم المتحدة، منذ تعليق دورياتهم بسبب تصاعد حدة أعمال العنف في البلاد.

كما أعلن المتحدث باسم أنان، أحمد فوزي، في بيان وزع على وسائل الإعلام أن «الموفد الخاص المشترك وصل إلى دمشق هذا المساء (أمس) لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد»، من دون تفاصيل إضافية. وهذه هي الزيارة الثالثة لأنان في إطار مهمته مبعوثا خاصا إلى سوريا، وكانت الزيارة السابقة في 29 مايو (أيار) الماضي.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية، جهاد مقدسي، قد قال لوكالة الصحافة الفرنسية صباح أمس: «من المؤكد أن السيد أنان سيزور دمشق غدا (قبل الإعلان لاحقا عن وصوله أمس). والزيارة تأتي في إطار مهمته، والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست».

يأتي ذلك، بينما قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، للصحافيين أمس، على هامش مؤتمر دولي حول أفغانستان بطوكيو: «يجب أن يكون واضحا أن الأيام أصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام الرئيس السوري بشار الأسد»، لكنها اعترفت بأن ثمة صعوبات تواجه الجهود التي يبذلها أنان لوضع حد للقمع الوحشي للمعارضة في سوريا

وكان أنان نفسه اعترف بفشل مهمته في لقاء مع صحيفة «لوموند» الفرنسية أول من أمس، حيث قال: «هذه الأزمة اندلعت منذ 16 شهرا، لكني بدأت التعامل معها منذ ثلاثة أشهر، وتم بذل جهود كبيرة لمحاولة حل هذه المشكلة بالطرق السلمية والسياسية»، وتابع: «من الواضح أننا لم ننجح.. ويمكن أن لا تكون هناك أي ضمانات بأننا سننجح».

وأشارت كلينتون إلى أن «ما قاله أنان يجب أن يجعل الجميع ينتبهون إلى أنه يعترف بأنه لم يتم أي تحرك من قبل النظام السوري؛ لاحترام اتفاق النقاط الست»، وأضافت: «ما إن يتم وضع حد للعنف، والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، لن يكون هناك عدد أقل من القتلى فحسب؛ بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الأمة السورية اعتداء كارثيا يكون خطرا على البلد والمنطقة أيضا».

وطالبت كلينتون الجمعة في اجتماع أصدقاء سوريا بباريس بإصدار قرار أممي حول الانتقال السياسي في سوريا، مصحوبا بالتهديد بعقوبات.. وذلك قبل أن تقول أمس إنه «لا يوجد أدنى شك أن المعارضة أصبحت أكثر فعالية في دفاعها، وهي تواصل هجومها». كما ذكرت أن الانشقاقات في أعلى مستوياتها بالنظام السوري، محذرة الرئيس الأسد من أن «الرمل يتناقص في الساعة الرملية».

في غضون ذلك، حمل الرئيس السوري بشار الأسد الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات التي يشنها المعارضون في بلاده. وأشارت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إلى أن الأسد قال في مقابلة مع القناة الأولى بالتلفزيون الألماني (إيه آر دي) - كان من المقرر أن تذاع مساء أمس بعد مثول الجريدة للطبع - إنه «ما دامت (الولايات المتحدة) تقدم الدعم بطريقة أو بأخرى (للإرهابيين)؛ فإنها تعد بذلك شريكا لهم».

وأشار الرئيس السوري خلال الحديث الذي أجراه معه الكاتب والمفكر الألماني يورغن تودنهوفر لبرنامج «فيلت شبيغل» (مرآة العالم)، ومدته نحو 20 دقيقة، إلى أن هذه المساعدات تمثلت في تقديم السلاح والأموال، وكذا الدعم السياسي داخل منظمة الأمم المتحدة.

وأعرب الأسد عن رفضه دعاوى التنحي الموجهة إليه، قائلا إنه ينبغي على الرئيس أن لا يهرب من التحديات الوطنية، مؤكدا أن السوريين في اللحظة الراهنة يواجهون تحديا وطنيا، مضيفا أنه ليس بوسع الرئيس الانسحاب من مواجهة مثل هذا الموقف.

وأشارت الوكالة إلى أن هذه المقابلة تم تسجيلها بمقر ضيافة الأسد بالعاصمة دمشق في 5 يوليو (تموز) الحالي، موضحة أن تودنهوفر، النائب الأسبق في البرلمان (بوندستاغ) عن حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، كان قد قدم طلبا قبل ثمانية أشهر لإجراء حديث مع الأسد، ولكنه لم يتلق موافقة من الجانب السوري إلا مؤخرا.

وفي رؤية موازية للأحداث، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، من أن العنف الذي يجتاح سوريا اتخذ منحى أسوأ، ويتجه إلى اكتساب طابع طائفي. وقال مون للصحافيين على هامش مؤتمر طوكيو: «تدهور الوضع بدرجة كبيرة، واكتسب طابعا عسكريا متزايدا. لا تزال انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تحدث. القتل والعنف اكتسبا طابعا طائفيا مثيرا للقلق الشديد».

وفي ما اعتبره البعض إشارة ذات دلالة على قرارات مستقبلية، أو على تحرك دولي عبر مجلس الأمن، قال مون: «يجب على حكومة سوريا وجميع الأطراف الالتزام من جديد بخطة النقاط الست بالكامل. إذا استمرت الأطراف في الاستهانة بقرارات مجلس الأمن الدولي، فسيكون على المجلس القيام بالتحرك الجماعي اللازم ».

=================

كلينتون تحذر الاسد من نفاد الوقت

ي خطوة مفاجئة تأتي بعد يوم من إعلانه فشل خطته، وصل المبعوث الأممي العربي المشترك كوفي أنان إلى دمشق أمس للقاء الرئيس السوري بشار الأسد في مسعى لإنقاذ خطته، في وقت أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون من أن الوقت أصبح ضيقاً بالنسبة للنظام السوري وأنه يجب أن يشرع في انتقال سياسي لتجنيب سوريا «هجوماً كارثياً»، متحدثة عن «ساعة رملية»، فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتخاذ العنف طابعاً طائفياً

وأعلن الناطق باسم أنان، احمد فوزي، في بيان أن المبعوث الأممي العربي المشترك وصل الى دمشق مساء أمس لاجراء محادثات مع الرئيس بشار الاسد، من دون تفاصيل اضافية.وهذه الزيارة الثالثة لأنان في إطار مهمته كمبعوث خاص إلى سوريا. وتعود الزيارة الأخيرة إلى 29 مايو الماضي.

وكان من المفترض أن تكون زيارة أنان اليوم بحسب الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي الذي قال إن «الزيارة تأتي في إطار مهمته والنقاش مع القيادة السورية للبحث في موضوع خطة النقاط الست» التي وضعها أنان بهدف وضع حد للعنف في سوريا ووافقت عليها السلطات السورية وأعلنت الأمم المتحدة دعمها لها.

وأقر المبعوث المشترك، أول من أمس، بفشل مهمته. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية: إن «هذه الأزمة مستمرة منذ 16 شهراً، وتدخلي بدأ قبل ثلاثة أشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح».

هجوم كارثي

في هذه الأثناء، حذرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، من أن الوقت أصبح ضيقاً بالنسبة للنظام السوري، وأنه يجب أن يشرع في انتقال سياسي لتجنيب سوريا «هجوماً كارثياً».

وقالت كلينتون للصحافيين على هامش مؤتمر دولي حول أفغانستان بطوكيو: «يجب أن يكون واضحاً أن الأيام أصبحت معدودة بالنسبة للذين يساندون نظام» الرئيس السوري بشار الأسد. لكنها اعترفت بأن ثمة صعوبات تواجه أنان. وأشارت كلينتون إلى أن «ما قاله أنان يجب أن يجعل الجميع يصحون لأنه يعترف بأنه لم يتم أي تحرك من قبل النظام السوري لاحترام اتفاق الست نقاط». وأضافت: «ما إن يتم وضع حد للعنف والشروع في مرحلة انتقالية سياسية، لن يكون عدد أقل من القتلى فحسب، بل ستكون هناك فرصة لتجنيب الأمة السورية هجوماً كارثياً يكون خطراً على البلد والمنطقة أيضاً».

وبدا واضحاً أن كلينتون تقصد احتمال قيام المعارضة المسلحة في سوريا بشن مثل هذا الهجوم على مؤسسات الدولة وليس حدوث أي تدخل خارجي. ومضت تقول: «ما من شك في أن المعارضة باتت أكثر فاعلية في دفاعها عن نفسها وفي مواصلة الهجوم على الجيش السوري وميليشيات الحكومة السورية. لذا يتعين أن يكون المستقبل شديد الوضوح بالنسبة لمن يؤيدون نظام الأسد». كما ذكرت بالانشقاقات في أعلى مستوى بالنظام السوري، محذرة الرئيس الأسد من أن «الرمل يتناقص في الساعة الرملية».

طابع طائفي

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، من أن العنف الذي يجتاح سوريا اتخذ منحى أسوأ ويتجه إلى اكتساب طابع طائفي. وقال كي مون للصحافيين على هامش مؤتمر دولي للمساعدات لأفغانستان في طوكيو: «تدهور الوضع بدرجة كبيرة واكتسب طابعاً عسكرياً متزايداً. لاتزال انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان تحدث. القتل والعنف اكتسبا طابعاً طائفياً مثيراً إلى القلق الشديد». وأشار إلى أن من الممكن أن تقوم الأمم المتحدة بتحرك آخر إذا استمرت أعمال العنف.

موقف فرنسي

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أن استمرار الحكومة السورية يعتمد على دعم كل من روسيا والصين، ورأى أنه يجب إقناع هاتين الدولتين بالوقوف وراء قرار دولي جديد صادر عن الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة.

وقال فابيوس في حديث لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية: إن على بلاده والدول الأخرى أن تكسب دعم الصين وروسيا لإنهاء الأزمة السورية. وأضاف أن الزعيم الذي قتل 16 ألف شخص من شعبه (في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد)، لا يمكنه أن يبقى في الحكم، وذلك من أجل استقرار المنطقة. ورأى وزير الخارجية الفرنسي أن انتقال السلطة في سوريا ممكن عبر إقناع روسيا والصين بالوقوف وراء قرار دولي جديد صادر عن الأمم المتحدة.

=================

الأسد يرفض دعوات إلى تنحيه وأنان في دمشق

شتوتغارت، بيروت - ا ف ب، د ب أ - حمّل الرئيس السوري بشار الأسد، امس، الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجمات التي يشنها المعارضون السوريون.

واكد للقناة الأولى في التلفزيون الألماني (ايه آر دي) إنه «طالما أنها (الولايات المتحدة) تقدم الدعم بطريقة أو بأخرى للإرهابيين فإنها تعد بذلك شريكا لهم».

وأشار خلال الحديث الذي أجراه معه الكاتب والمفكر الألماني يورغن تودنهوفر إلى أن «هذه المساعدات تمثلت في تقديم السلاح والأموال وكذا الدعم السياسي داخل منظمة الأمم المتحدة».

وأعرب الأسد عن رفضه لدعاوى التنحي الموجهة إليه، قائلا إنه «لا ينبغي على الرئيس أن يهرب من التحديات الوطنية»، مؤكدا أن «السوريين في اللحظة الراهنة يواجهون تحديا وطنيا»، مضيفا أنه «ليس في وسع الرئيس الانسحاب في مواجهة مثل هذا الموقف.

إلى ذلك، وصل الموفد الدولي الخاص الى سورية كوفي انان الى دمشق امس، للبحث في سبل ايجاد حل للازمة السورية، حسب ما اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي.

=================

«الأسد»: دعم تركيا والسعودية «للإرهابيين» يعرقل خطة «أنان» لإنهاء العنف 

قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن دعم دول، بينها تركيا والسعودية، «للإرهابيين» يعرقل خطة مبعوث الأمم المتحدة للسلام، كوفي أنان، الرامية لإنهاء إراقة الدماء في البلاد.

وأضاف «الأسد» في مقابلة مع قناة «داس إيرست التليفزيونية» الألمانية، الأحد، «نعرف أن أنان يواجه عقبات لا حصر لها، لكن يتعين عدم السماح بفشل خطته، لأنها خطة جيدة للغاية».

وأضاف «الأسد» في تصريحاته قائلًا: «العقبة الكبرى هي أن كثيرًا من الدول لا تريد لهذه الخطة أن تنجح، ولذلك تقدم الدعم السياسي للإرهابيين في سوريا، وتواصل تزويدهم بالمال والسلاح».

واتهم «الأسد» السعودية وقطر، بتزويد المعارضة بالسلاح، وتركيا بتقديم العون في النقل والإمداد للمساعدة في تهريبه إليهم، وأن الولايات المتحدة تقدم لهم الدعم السياسي.

وقال الرئيس السوري، إن غالبية ضحايا الصراع الدائر في البلاد من مؤيديه، وليس من خصومه، موضحًا: «غالبيتهم أشخاص يؤيدون الحكومة، وجانب كبير من الباقين أشخاص أبرياء، قتلتهم جماعات مختلفة في سوريا».

وتابع: «بين هذه الجماعات تنظيم القاعدة ومتطرفون إسلاميون آخرون، وقواته أسرت عشرات من مقاتلي القاعدة بعضهم من تونس وليبيا».

=================

عنان يقر بفشله في سوريا ويدعو الى ضم إيران إلى جهود إنهاء الازمة

باريس ا ف ب اقر موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان بانه لم ينجح في مهمته بعدما بقيت خطته للخروج من الازمة حبرا على ورق، داعيا الى ضم ايران الى المحادثات، في مقابلة اجرتها معه صحيفة لوموند الفرنسية. وقال انان هذه الازمة مستمرة منذ 16 شهرا، لكن تدخلي بدأ قبل ثلاثة اشهر. تم بذل جهود كبرى لمحاولة ايجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية. من الواضح اننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك اي ضمانة باننا سوف ننجح . وتابع لكن هل قمنا بدرس حلول بديلة؟ هل طرحنا الخيارات الاخرى على الطاولة؟ هذا ما قلته لمجلس الامن الدولي ، مشيرا الى ان هذه المهمة ليس مفتوحة زمنيا، مثل دوري انا . ونشرت المقابلة غداة انعقاد مؤتمر اصدقاء الشعب السوري في باريس بمشاركة اكثر من مئة بلد عربي وغربي طلبت من مجلس الامن اصدار قرار ملزم يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على دمشق. ولم يشارك انان في هذا المؤتمر. وعلق انان على مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا التي تم نشرها في منتصف نيسان»ابريل وتضم حوالى 300 عسكري غير مسلح موزعين على عدد من المدن السورية، فضلا عن مئة خبير مدني. وعلقت البعثة دورياتها في منتصف حزيران»يونيو بسبب استمرار المعارك. وقال انان يقال احيانا ان المراقبين غير المسلحين لم ينجحوا في وقف العنف، لكن هذا لم يكن دورهم اطلاقا لقد دخلوا الى سوريا للتثبت من احترام الاطراف تعهداتها بوقف الاعمال الحربية. وهذا ما حصل لفترة قصيرة في 12 نيسان»ابريل، اذ اوقف الطرفان المعارك . واشار الامين العام السابق للامم المتحدة الى اهمية دور روسيا حليفة النظام في دمشق التي عرقلت حتى الان اي تحرك دولي حازم ضد نظام الرئيس بشار الاسد، مشددا كذلك على اهمية اشراك ايران في المحادثات. وقال روسيا تمارس نفوذا لكنني لست واثقا من ان روسيا ستكون قادرة وحدها على تحديد مسار الاحداث .. ايران لاعب، وينبغي ان تكون جزءا من الحل. لديها نفوذ ولا يمكننا تجاهلها .

وعارض الاميركيون والاوروبيون دعوة ايران حليفة دمشق الى مؤتمر جنيف الوزاري الاخير حول سوريا ولا سيما بسبب النزاع مع طهران حول البرنامج النووي الايراني.

وراى انان ان السابقة الليبية هي التي تفسر موقف موسكو وبكين اللتين تعرقلان اي تحرك دولي حازم ضد نظام بشار الاسد في مجلس الامن الدولي. واوضح دعوني اقول لكم بصراحة الطريقة التي استخدمت بها مسؤولية الحماية في ليبيا طرحت مشكلة بالنسبة لهذا المفهوم. الروس والصينيون يعتبرون انهم خدعوا فهم تبنوا قرارا في الامم المتحدة تم تحويله الى عملية تغيير نظام، وهو ما لم يكن المقصد اساسا من وجهة نظر البلدين . وادى قمع الانتفاضة الشعبية المعارضة للاسد والمعارك التي تجري بين القوات الحكومية ومسلحين معارضين الى مقتل 17 الف شخص على الاقل بينهم نحو 12 الف مدني منذ اذار»مارس 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

=================

كوفي أنان: لا ضمانات بأن مهمتنا في سوريا ستنجح

اخبار العرب - كندا : بدا الموفد المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي انان متشائماً حول امكانية التوصل الى حل سياسي سلمي للأزمة السورية، مؤكداً أن مهمته "لن تستمر إلى ما لا نهاية".

 

وانتقد الدول العربية من دون ان يسميها، مؤكداً تأثير ايران في الملف السوري، ومطالبا بدور لها في صياغة الحل.

جاء ذلك في حديث اجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية غداة مؤتمر اصدقاء الشعب السوري الذي عُقد أول من أمس في العاصمة الفرنسية باريس، والذي شدد على وجوب تنحي بشار الأسد، وعلى اصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لفرض خطة انان وانجاز اتفاق جنيف.

فرداً على سؤال حول التقدم الذي احرزه منذ استلامه مهامه كموفد دولي عربي مشترك، قال انان "ان هذه الازمة مستمرة منذ 16 شهرا، فيما مهمتي بدأت قبل نحو ثلاثة اشهر فقط"، لافتاًُ إلى أنه "قد تم بذل جهود مهمة من اجل ايجاد حل سلمي وسياسي لهذه الازمة، ولكن حتى الآن جميع الدلائل تشير الى اننا فشلنا".

واضاف: "قد يكون من الممكن عدم وجود أي ضمانات بأننا سننجح. ولكن هل درسنا الخيارات البديلة؟ هل وضعنا خيارات اخرى على الطاولة؟ لقد قلت هذا امام مجلس الامن، واضيف ان هذه المهمة لن تستمر الى ما لا نهاية، وكذلك دوري".

وسئل عما اذا كان عدم اعطاء وقت محدد لتنفيذ اتفاق جنيف، يعطي وقتا اضافيا لنظام الرئيس بشار الأسد، فأجاب: "لم نضمّن الخطة اي جدول زمني، لأننا اردنا ان نوضح ان العملية يجب ان يقودها السوريون انفسهم. ولا نريد فرض اي شيء، ولا ان نكون غير واقعيين"، مضيفاً: "إن احد اهداف مؤتمر جنيف (السبت الماضي) كان وجوب تحرك الدول العربية والغربية وتركيا وروسيا والصين بإتجاه حل سياسي. وان تقوم حكومات دول المنطقة بالضغط على الاطراف في سوريا من اجل الدفع نحو تحقيق نتيجة".

وعن موقفه المتأثر بموقف روسيا، وحول ماهية البوادر التي قدمتها موسكو حيث أظهرت رغبتها في عملية انتقالية ذات صدقية بنظر السوريين والعالم، قال انان متسائلا: "هل هناك بديل؟"، اضاف: "روسيا مثل الدول الاخرى المهتمة بهذه الازمة لها مصالحها في سوريا والمنطقة. وبمجرد ان نتفق على انه يوجد مصالح مشتركة للجميع في سوريا على المدى الطويل، يصبح السؤال عندها: كيف نحمي هذه المصالح؟".

وتابع انان متسائلا: "اليس الأجدر بهذه الدول العمل معاً لضمان عدم تفتت سوريا الى قطع، وعدم تمدد الصراع فيها الى البلدان المجاورة، وتفادي خروج الوضع في البلاد والمنطقة الى خارج السيطرة؟، ام انها سيتابع كل منها على هواها الهدام، وبالتالي يخسر الجميع؟".

اضاف: "قبل كل شيء يجب التفكير بالمساكين السوريين واهل المنطقة. وآمل ان ينتصر في النهاية تحكيم العقل، على الأقل عندما يقررون الدفاع عن المصالح. وفي هذه الحال، فإن من مصلحة روسيا كما من مصلحة الدول الاخرى، العمل معاً".

وحول ما اذا كان السيناريو الذي تقبل به موسكو هو تغيير الادارة السياسية مع الحفاط على الجهاز الامني للنظام المقرب منها، قال انان: "لست متأكدا اني استطيع الاجابة على هذا السؤال. هناك عدة عوامل تؤثر. ان الاحداث مرتبطة بعدة لاعبين. لروسيا تأثير، لكني لا اظن ان مجريات الامور تتحكم بها روسيا بمفردها".

وعما اذا كان يقصد ايران كلاعب مؤثر آخر، اوضح انان "ايران لاعب، ويجب ان تشارك في صياغة الحل. لها تأثيرها الذي ليس بإستطاعتنا تجاهله. لكن المزعج هو ان اغلب التعليقات تنتقد روسيا في حين يأتون على ذكر ايران بدرجة اقل، في حين انهم بالكاد يذكرون دولاً ترسل الاسلحة والاموال الى داخل سوريا، تحدث تغييرا في الوقائع الميدانية، في وقت تتظاهر برغبتها بإيجاد حل سلمي، لكنها تتخذ مبادرات فردية وجماعية تنتهك حتى بعض قرارات مجلس الامن"، منبهاً إلى "ان التركيز على روسيا فقط، يزعج الروس كثيرا".

وعن موقف المعارضة السورية التي اعتبرت اتفاق جنيف قدم تنازلات كثيرة لروسيا، قال انان "من المؤسف ان تكون هذه ردة فعل المعارضين السوريين. ان الدول التي وقعت نص اتفاق جنيف هي 80 في المئة منها، من مجموعة اصدقاء الشعب السوري التي دعت امس الى رحيل بشار الأسد. لهذا اجد ان ادعاء المعارضة السورية، بانها خُدعت من خلال هذا الاتفاق، امر غريب"، مشدداً على "ان مؤتمر باريس يشكل فرصة جيدة لفرنسا واميركا وقطر والكويت وتركيا، كي تشرح للمعارضة تفاصيل اتفاق جنيف".

وعما اذا كان هناك اي فائدة من استمرار 300 مراقب دولي بالانتشار في سوريا، قال انان "نسمع في بعض الاحيان ان المراقبين الدوليين غير المسلحين، قد فشلوا في وقف العنف، لكن هذا لم يكن ابدا ضمن مهمتهم"، موضحاً "أنهم دخلوا الى سوريا كي يتأكدوا ما اذا كانت اطراف النزاع قد احترمت هدنة وقف اطلاق النار. ولوقت قصير في 12 نيسان (ابريل) الماضي توقف الطرفان عن الاقتتال"، ومتسائلاً: لكن في حال حصل ذلك لمدة يوم، فلماذا لا يحصل لفترة اطول، للأسف الوضع الآن متدهور ولكن في حال تحسن الوضع ميدانيا، فإن بإمكان المراقبين متابعة عملهم".

وعن مسؤولية المجتمع الدول في حماية الشعب المضطهد، اعترف انان بأن "الاسلوب الذي اعتمدته الدول الغربية في ليبيا اثار حفيظة روسيا والصين اللتين اعتبرتا انهما خدعتا، ولهذا فهما يصران على عدم تكرار تحول قرار في مجلس الامن الى اداة شرعية لتغيير الانظمة".

وحول سبب انشقاق ضباط كبار مثل العميد مناف طلاس عن النظام، أكد انان انه "لا يمكنه معرفة ما الذي حدا هؤلاء على الانشقاق".

=============

روسيا وإيران تلعبان دورا رئيسيا في المسألة السورية

صرح المبعوث الخاص إلى سورية كوفي أنان، أن روسيا وإيران تلعبان دورا رئيسيا في الأزمة السورية، مؤكدا أن بإمكانهما لعب دور مهم في حل الأزمة.

وأفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن أنان أشار إلى أنه في حين يدور الحديث عن أن روسيا وإيران هما عقبة أساسية على طريق التسوية، "لا يتم الحديث تقريبا عن دول أخرى تقوم بتوريد أسلحة وأموال، وتتواجد في قلب الحدث".

واقر أنان بأن خطته لتسوية الخلاف السوري الداخلي، لم تلق نجاحا، مشيرا إلى أن "جهودا جبارة تم القيام بها من أجل انهاء الخلاف عبر السبل السياسية، نحن لم ننجح، ولا أستطيع ضمان أننا سننجح".

=============

انان يجدد مسعاه لوقف العنف وسط مناورات عسكرية للجيش السوري

بدأ الموفد الدولي الخاص إلى سورية كوفي انان زيارة جديدة إلى دمشق يوم الأحد للنقاش مع القيادة السورية حول خطة النقاط الست الرامية إلى وضع حد للعنف في سورية والتي وافقت عليها السلطات السورية وأعلنت الأمم المتحدة دعمها لها لكنها لم تنفذ على الأرض حتى الآن.

وأعلن احمد فوزي المتحدث باسم انان أن الموفد الدولي وصل  إلى دمشق مساء الأحد، لإجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وتعتبر هذه الزيارة الثالثة لانان في إطار مهمته كمبعوث خاص إلى سورية، علما بأن زيارته الأخيرة كانت في 29 مايو/ أيار الماضي.

وتنص خطة انان على وضع حد لكل أعمال العنف وسحب الدبابات من الشوارع والسماح للإعلام والمساعدات بالوصول إلى مناطق النزاع وإطلاق المعتقلين على خلفية الأحداث وبدء حوار حول عملية انتقالية.

وأعلن في 12 ابريل/نيسان ، استنادا إلى خطة انان، وقف لإطلاق النار لم يتم التقيد به على الأرض، رغم إعلان طرفي المعارضة والسلطات الالتزام.

وأرسل مجلس الأمن بعثة مراقبين دوليين من 300 عنصر إلى سورية للتحقق من وقف إطلاق النار، إلا أنها علقت عملياتها في منتصف يونيو/ حزيران.

يذكر أن انان كان قد أقر أمس السبت بفشل مهمته، مؤكدا أنه "بذل جهودا كبرى لمحاولة إيجاد حل لهذا الوضع بالسبل السلمية والسياسية لكن من الواضح أننا لم ننجح. وقد لا تكون هناك أي ضمانة بأننا سوف ننجح".

مناورات عسكرية 

ويزرو انان سورية في الوقت الذي بدأ فيه الجيش السوري تنفيذ مناورات عسكرية تستمر أياما عدة وتهدف إلى اختبار "الجاهزية القتالية" للجيش  في مواجهة أي "هجوم مفاجئ".

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" يوم الأحد أن "قواتنا المسلحة بدأت بتنفيذ مناورات عسكرية تستمر عدة أيام تشارك فيها مختلف أنواع وصنوف القوات البرية والبحرية والجوية بهدف اختبار الجاهزية القتالية لجيشنا".

وأضافت أن القوات البحرية بدأت السبت "بتنفيذ مشروع عملياتي بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية والحوامات البحرية والزوارق الصاروخية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معاد مفاجئ".

ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع داود عبد الله راجحة الذي حضر المناورات انه أثنى على "الأداء المميز الذي أظهر المستوى العالي للتدريب القتالي في قواتنا البحرية وقدرتها على الدفاع عن شواطئنا في مواجهة أي عدوان قد يفكر به أعداء الوطن والأمة".

وأوضحت الوكالة أن هذه المناورات جزء من "خطة التدريب القتالي الصادرة عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة للعام الجاري".

وتأتي هذه المناورات في خضم الاضطرابات التي تشهدها سورية منذ 16 شهرا والتي بدأت مع حركة احتجاجية ضد النظام وتطورت إلى نزاع يتخذ طابعا عسكريا متزايدا، في ظل دعوات من المعارضة السورية إلى تدخل خارجي لوقف العنف.

وقتل منذ بدء الاحتجاجات في منتصف مارس/ آذار 2011 أكثر من 16 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ