ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي وفود المعارضة السورية في روسيا 11-7-2012 المعارضة السورية: لا تبدل بموقف
موسكو والشعب بدأ حرب التحرير موسكو، روسيا(CNN) --
قال رئيس المجلس الوطني
السوري، عبدالباسط سيدا، إنه لم
يلمس تبدلا جوهرياً بالموقف
الروسي حيال الأزمة في بلاده،
وإن كان قد اعتبر أن موسكو "غير
متمسكة" بالرئيس بشار الأسد،
الذي طالب برحيله لحل الأزمة،
كما دعا لإصدار قرار تحت الفصل
السابع في مجلس الأمن. أما سلفه برهان غليون، فقال إن الشعب
السوري لم يعد أمامه خيار سوى
خوض "حرب تحرير شعبية." وقال سيدا، الذي كان يتحدث من موسكو في
مؤتمر صحفي أعقب انتهاء
اجتماعاته مع مسؤولين روس، إن
الشعب السوري "يخوض ثورة
يشارك فيها الشعب بكل مكوناته
بمواجهة سلطة الاستبداد
والإفساد،" مضيفاً: "الشعب
يطالب بالقطع الكامل مع سلطة
الاستبداد ورحيل النظام بكامل
رموزه، بما في ذلك رأس النظام،
بشار الأسد." وأضاف سيدا، متحدثاً عن مواقف المعارضة
السورية التي طرحها أمام
المسؤولين في موسكو، إن موافقة
روسيا على المقترحات التي خرج
بها مؤتمر جنيف لجهة تشكيل
حكومة انتقالية هو "أمر لافت"،
لأنه يمثل بداية إشارة موسكو
إلى "مرحلة ما بعد الأسد." وتابع سيدا قائلا: "شددنا على أهمية
العلاقات بين الشعبين السوري
والروسي، وقلنا إننا نحرص على
تنميتها، ولكن ليس على حساب
السوريين، وقلنا للمسؤولين
الروس إن الشعب السوري يعاني من
تغطية روسيا لنظام دمشق في مجلس
الأمن." ورأى سيدا أن على موسكو واجبات أخلاقية
وأدبية للتدخل من أجل إرغام
النظام السوري على التوقف عن
قتل شعبه، مضيفاً أن السوريين
"يقتلون بالأسلحة الروسية
التي قدمت للنظام من أجل
تسليحه، ولكنها بات يستخدمها ضد
شعبه." وأكد سيدا على أنه أطلع المسؤولين الروس
بأن طمأنة بعض المكونات في
سوريا هي "حاجة وطنية" تقوم
بها المعارضة على هذا الأساس،
وليس بهدف إرضاء بعض الدول، كما
شدد على أن "وحدة التراب
السوري مسألة مقدسة،" واعداً
بمواجهة مشاريع التقسيم، إن
وجدت. ولدى سؤاله عن موقف الجانب الروسي من
طروحات المعارضة هذه، قال سيدا:
"روسيا ليست متمسكة بنظام
الأسد أو مؤسساته القمعية، ولكن
بالتفاصيل هناك تباين بيننا
وبينهم." وأضاف أن الحل بحاجة لقرار إلزامي يصدر
تحت الفصل السابع عن مجلس
الأمن، محذراً من أن استمرار
الأمور على مسارها الحالي "ليس
في مصلحة أحد، وفي مقدمتهم
روسيا." من جانبه، قال الرئيس السابق للمجلس
الوطني، برهان غليون، الذي كان
إلى جانب سيدا خلال المؤتمر
الصحفي: "لم يعد هناك أمل بخطة
(المبعوث الدولي والعربي كوفي)
عنان، ولذلك زرنا روسيا لوضع
العالم أمام مسؤولياته
وتنبيهها إلى ما قد يصبح كارثة
على مصالحها، وأن ما يحدث في
سوريا ليس لصالحها." وتابع غليون بالقول: "المبادرات تتقدم
بسرعة النملة والثورة تسير
بسرعة البرق، ونحن بمرحلة
انقلاب موازين القوى ضد النظام،
ونحن لا نضع أي وهم حول موقف
روسيا، ونعتقد أن الثورة ستحسم
بالداخل." وقلل غليون ضمناً من أهمية الموقف
الروسي: "حتى لو بدلت روسيا
موقفها فلا نتوقع أن يؤثر ذلك
على قرار الأسد الذي قال إنه
سيقاتل حتى النهاية.. ولم يعد
هناك من خيار أمام الشعب السوري
الآن سوى خوض حرب تحرير شعبية." من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي،
سيرغي لافروف، بعد اجتماعه مع
وفد المعارضة السورية، إن "الشعب
السوري هو الذي يجب أن يقرر
بنفسه مصير بلاده. وأضاف: "أكدنا تمسكنا بضرورة الوقف
الفوري لكل أشكال العنف من قبل
جميع الأطراف، والتحول للحوار
بمشاركة الحكومة والمجموعات
المعارضة كافة، على أن يقوم
السوريون خلاله بتقرير مصير
بلادهم." وكانت روسيا قد قدمت مشروع قرار يدعو إلى
التمديد لمهمة المراقبين
الدوليين في سورية لثلاثة أشهر
أخرى إلى مجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة. وقال ممثل عن روسيا إن مشروع القرار
المقترح يرمي إلى تأييد مساعي
المبعوث الخاص للأمم المتحدة
وجامعة الدول العربية إلى سورية
كوفي عنان، وما تم الاتفاق عليه
خلال اجتماع مجموعة العمل حول
سورية في جنيف. من جانب آخر، نقلت وكالة "نوفوستي"
الروسية الرسمية عن أحد
المشرفين على التعاون التسليحي
بين روسيا ودول العالم، قوله إن
روسيا "ستنفذ عقودا موقعة مع
سوريا لتوريد وسائط الدفاع
الجوي والمروحيات." وأضافت الوكالة، أن نائب رئيس الهيئة
الحكومية الروسية للتعاون
العسكري التقني مع دول العالم،
فياتشيسلاف دزيركالن، أعلن ذلك
الأربعاء أمام الصحفيين خلال
معرض "فارنبره" للطيران
المقام في بريطانيا. وبحسب الوكالة، فإن دزيركالن نفسه كان
قد صرح قبل أيام بأن روسيا تحجم
عن توريد أسلحة جديدة إلى
سوريا، وأنها لن تورد أي سلاح
جديد قبل أن يعود الوضع في هذا
البلد إلى طبيعته، في إشارة
آنذاك لعدد من الطائرات من طراز
"ياك 130" التي يمكن
استخدامها للتدريب أو للعمليات
القتالية. ================ سيدا بعد لقائه لافروف: موقف موسكو
لم يتغير من الأزمة السورية
والجانب الروسي طرح مشروعا
جديدا "الخيار الأمثل لتسوية الأزمة
السورية هو تدخل مجلس الأمن
الدولي في الصراع" وصف رئيس "المجلس الوطني السوري"
المعارض عبد الباسط سيدا, يوم
الأربعاء, المحادثات في موسكو
بالبناءة, مشيرا إلى أن روسيا لا
تزال متمسكة بموقفها حيال
الأحداث التي تجري في سورية, إلا
أنها طرحت مشروعا جديدا خلال
اللقاء . ونقلت قناة (روسيا اليوم), على موقعها
الالكتروني, عن سيدا قوله إن "الحوار
مع وزير الخارجية الروسية سيرغي
لافروف ساهم في توضيح مواقف
الطرفين لبعضهما البعض، لكن
موقف موسكو لم يتغير". وأعلن سيدا, في وقت سابق اليوم, انه سيبحث
مع وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف في موسكو اقتراحات محددة
لحل الأزمة السورية. ودعا وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف، يوم الأربعاء, خلال
استقباله وفدا من "المجلس
الوطني السوري" المعارض،
الحكومة السورية وجميع أطياف
المعارضة إلى بدء حوار يتيح
للسوريين تقرير مصيرهم بأنفسهم. وأضاف سيدا أن "الجانب الروسي طرح على
المعارضين السوريين مشروعا
جديدا, مبينا أن" الطرفين لم
يتفقا على تفاصيل هذا المشروع
بعد، لكنهما قررا مواصلة
الاتصالات بشأنه". وأعلن رئيس "المجلس الوطني" عبد
الباسط سيدا, في حديث لإذاعة (صوت
روسيا), في وقت سابق, أنه يريد أن
يتعرف على مواقف روسيا تجاه
الأوضاع في سورية، مضيفاً أنه
سيحاول إقناع الجانب الروسي
بعدم تصدير الأسلحة للسلطات
السورية. وأفادت مسؤولة العلاقات الخارجية في "المجلس
الوطني" بسمة قضماني, يوم
الثلاثاء, أن روسيا بإمكانها أن
تلعب دورا بناءا فيما يتعلق
بالأحداث التي تجري في سورية,
معربة عن أملها في أن تكون موسكو
مع الشعب السوري في المرحلة
الجديدة. ووصل يوم الثلاثاء إلى موسكو وفد من "المجلس
الوطني السوري" المعارض
برئاسة عبد الباسط سيدا، لإجراء
مباحثات مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف, وذلك بعد
يوم على زيارة وفد من "المنبر
الديمقراطي السوري" المعارض
برئاسة ميشيل كيلو لموسكو
ولقائه لافروف. وعن دعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل في
الوضع بسورية, أعلن سيدا أن "أعضاء
الوفد استمعوا إلى آراء موسكو
بشأن قرار دولي محتمل يسمح بهذا
التدخل، مضيفا أن "المجلس
يفهم هواجس موسكو بهذا الشأن
لكنه لا يشاطر الجانب الروسي
موقفه هذا". ودعا "المجلس الوطني السوري", مؤخرا
مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة
إصدار قرار ملزم تحت البند
السابع يلزم القيادة السورية
بالتخلي عن الخيار الأمني. وأردف سيدا أنه "لا يمكن الحديث عن أي
حوار مع الحكومة السورية قبل
سقوط النظام ", لافتا إلى أن
"أية مفاوضات أو تشاورات
سياسية ستعطي للقيادة السورية
مزيدا من الوقت لاستخدام القوة
من أجل قمع الثورة السورية". وأعلنت مسؤولة العلاقات الخارجية في "المجلس
الوطني" بسمة قضماني, يوم
الثلاثاء, أن ما يجمع أطياف
المعارضة هو الاتفاق على ضرورة
إسقاط النظام السوري وبناء نظام
سياسي جديد وهذا السقف أصبح
واضحا بالنسبة لكل المعارضة
وهذا ما وحد كل القوى في القاهرة
وهذه هي الوثيقة التي نتحرك على
أساسها. وعقدت المعارضة السورية مؤتمرا موسعا,
يومي الاثنين والثلاثاء قبل
الماضيين, في العاصمة المصرية
القاهرة, بهدف توحيد رؤيتها, حيث
خرج بوثيقة ملامح المرحلة
الانتقالية في سورية على أساس
إسقاط النظام. وترفض أطياف من المعارضة السورية إجراء
حوار مع السلطة السورية, في ظل
استمرار أعمال العنف والعمليات
العسكرية, مشترطة انتقال السلطة
كأساس لبدء حوار, في حين تدعو
الحكومة السورية المعارضة, التي
ليس لها ارتباطات مع الخارج, إلى
الحوار دون شروط وعلى أساس
الإصلاح. وتعاني المعارضة السورية من انقسامات
داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي
إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه
الأوضاع في سورية، ما ينعكس
سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء
من السوريين, حيث أن هناك أطياف
من المعارضة تنادي بضرورة
التدخل العسكري الخارجي في
سورية ومنها "المجلس الوطني"
المعارض فيما تعلن معارضة
الداخل كـ "هيئة التنسيق
الوطنية" و"تيار بناء
الدولة السورية" وغيرها..
رفضها لهذا الأمر. واستضافت روسيا في الأشهر الأخيرة عدة
وفود من تيارات المعارضة
السورية منها أعضاء من "المجلس
الوطني السوري" المعارض. وكشفت الخارجية الروسية مؤخرا عن وجود
اتصالات ولقاءات مع ممثلين
للمعارضة السورية, كما اقترحت
إجراء محادثات بين السلطة
السورية ومعارضيها بموسكو
برعاية الأمم المتحدة. وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة
والمؤيدة للسلطات السورية,
مشددة مرارا على ضرورة حل
الأزمة السورية عبر إجراء حوار
وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في
شؤونها, كما أسقطت مع الصين
مشروعي قرارين في مجلس الأمن,
الأول يدين "العنف"،
والثاني يدعم المبادرة العربية
الجديدة, وذلك باستخدام حق
النقض الفيتو. وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة
وممولة من الخارج بتنفيذ
اعتداءات بحق المواطنين, فضلا
عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة
امن واستقرار الوطن, في حين تتهم
المعارضة السورية ومنظمات
حقوقية السلطات بارتكاب عمليات
"القمع والعنف" بحق
المدنيين في البلاد. وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 15 شهرا
تظاهرات، مناهضة للسلطات،
ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من
المدنيين والجيش وقوى الأمن،
إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من
المواطنين داخل وخارج البلاد. =============== موسكو تستدعي المعارضة لتصطدمها يبدو أن موسكو وجهت دعوة الى المجلس
الوطني السوري لـ..تصدمه! وقد عبر مسؤولون من المعارضة السورية
الاربعاء عن اسفهم لان روسيا لم
تغير موقفها بخصوص الازمة في
سوريا وذلك في ختام مباحثاتهم
مع وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف. وصرح عبد الباسط سيدا رئيس المجلس
الوطني السوري ابرز تحالف
للمعارضة السورية في الخارجية
امام صحافيين
"اؤكد باسم كل المعارضة
الشعبية في سوريا ان الحوار غير
ممكن ما لم يرحل الاسد. لكن
روسيا لها راي اخر". وقال برهان غليون عضو المكتب التنفيذي
في المجلس الوطني السوري، ابرز
ائتلاف للمعارضة السورية في
الخارج، ورئيس المجلس سابقا "لم
نلاحظ تغيرات في الموقف الروسي.
كنت هنا قبل سنة والموقف (الروسي)
لم يتغير". قال منذر ماخوس احد اعضاء المجلس الوطني
"لقد تباحثنا في الموقف
الروسي ونحن نتفهم موقف (المسؤولين
الروس) بشكل افضل. لكن موسكو لم
تغير موقفها وهي تعتقد ان (الرئيس
السوري بشار) الاسد لا يزال يحظى
بدعم غالبية الشعب السوري". ================ روسيا تجدد تمسكها بالحل السلمي
للأزمة في سورية ورفضها أي
أعمال تتعارض مع قرارات مجلس
الأمن والأمم المتحدة الوكالة العربية السورية للانباء منذ 18
دقيقة أعلن الكسي بوشكوف رئيس لجنة العلاقات
الدولية في مجلس الدوما الروسي
أن روسيا ترفض قطعياً أي أعمال
تتعارض مع قرارات مجلس الأمن
الدولي والأمم المتحدة حول
سورية، فيما أكدت وزارة
الخارجية الروسية أن موسكو
متمسكة بالتسوية السلمية
للأزمة في سورية من السوريين
أنفسهم ضمن إطار سيادة سورية
واستقلالها ووحدتها وسلامة
أراضيها. وقال بوشكوف في حديث إلى مراسل سانا في
موسكو اليوم إن أحد الأسباب
التي تثير حساسية الولايات
المتحدة يتمثل بأن روسيا والصين
تحبطان اتخاذ أي قرار في مجلس
الأمن يتيح القيام بتدخل خارجي
ضد سورية وذلك يعني أن الولايات
المتحدة مستعدة للموافقة على
مثل هذا التدخل ولكن تحت غطاء
مجلس الأمن كما حدث في ليبيا
عندما تم اتخاذ قرار جرى تاويله
فيما بعد على نطاق واسع واستخدم
كذريعة لقصف ليبيا ولذلك أعتقد
أنه من المشكوك فيه ان توافق
الولايات المتحدة حاليا على
دعوة وزير خارجية قطر للتصرف ضد
سورية خارج اطار مجلس الأمن. وأوضح أن اشتداد الهجمات السياسية
الدبلوماسية الأمريكية على
روسيا ناجم عن عدم وجود قدرات
لدى واشنطن لتنفيذ عملية عسكرية
في سورية عشية الانتخابات
الرئاسية الامريكية كما أنه لا
توجد في الولايات المتحدة
غالبية في الرأي العام تؤيد
تدخلا ضد سورية كما أنه ليس لدى
الولايات المتحدة إمكانية
لاستخدام حلف الناتو في عمل
عسكري ضد سورية ولاسيما ان هذا
الحلف استنفد قواه في التدخل
العسكري في ليبيا مشيرا إلى أن
الأمين العام لحلف الناتو أندرس
فوغ راسموسن أعلن مراراً أن
الحلف لا ينظر في أي احتمال
للتدخل في سورية. وذكر بوشكوف بأن الرئيس الاميركي باراك
أوباما الذي وصل إلى السلطة
كرئيس يدعو للأفكار الانسانية
ويؤكد أهمية الطابع الشرعي لحل
النزاعات الدولية لن يقع في
المصيدة نفسها التي وقع فيها
سابقه جورج بوش ولن يجرؤ على
القيام بعملية عسكرية ضد سورية
خاصة بعد المصير السياسي لبوش
الذي ترك منصبه وكان مستوى
شعبيته في غاية التدني وبقي في
ذاكرة الرأي العام كشخص أشعل
نيران الحرب والأعمال
العدوانية ضد دول اخرى ذات
سيادة. وقال بوشكوف إن الولايات المتحدة تمارس
سياسة مزدوجة حيث تتصنع أنها
تؤيد الحوار والحل السلمي في
سورية غير أنها تقوم من جهة
ثانية بدعم المعارضة المسلحة
ومدها بالأسلحة والأموال أملا
منها في ان ذلك سيؤدي إلى أضعاف
الدولة السورية ووصول المعارضة
بما فيها المسلحة إلى السلطة. وأشار بوشكوف إلى أن الولايات المتحدة
ستسعى للجمع بين هذين الاتجاهين
في سياستها ولكن لدى
الدبلوماسية الروسية موقفا اخر
يدعو إلى ايجاد حل سياسي سلمي
لان الأساليب العسكرية اصبحت
واضحة من خلال اعمال العنف في
سورية واذا كانت امريكا تساعد
البعض فهي تساعدهم ولكن هذه
ليست سياستنا بل اننا نعمل على
جلوس الحكومة ومجموعات
المعارضة إلى طاولة المفاوضات
والبدء بحوار لتحديد مستقبل
البلاد من قبل السوريين انفسهم. وفيما يتعلق بالحكومة السورية اوضح
بوشكوف ان هذه الحكومة تتمتع
بتأييد الغالبية العظمى من
الشعب السوري وان الرئيس بشار
الاسد كان محقا في تأكيده انه
لولا دعم الشعب السوري له لكان
ترك منصبه وقال "انظروا إلى
سكان دمشق البالغ عددهم خمسة
ملايين شخص ولو كانوا يريدون
تغيير النظام لخرجوا إلى
الشوارع ولكن ذلك لا يحدث في
دمشق ولا يحدث في حلب". وأشار إلى انه رأى بنفسه اثناء زيارته
لدمشق ان اصحاب المحلات
والمتاجر يخافون ان يأتي
المسلحون لاغتصاب أموالهم
ومتاجرهم دون محكمة او قضاء بل
بواسطة البندقية التي تخلق
السلطة. وتابع "إننا ننطلق من ضرورة الخروج من
هذا الوضع وإنهاء النزاع المسلح
والاتفاق على عملية انتقالية
تكون افضل من اي حرب أهلية
وروسيا ستواصل الإصرار على
تنفيذ هذا الخط". الخارجية الروسية: موسكو تتمسك بالحل
السلمي للأزمة في سورية من قبل
السوريين أنفسهم وفي إطار سيادة
سورية واستقلالها ووحدة
أراضيها إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية أن
موسكو متمسكة بالتسوية السلمية
للأزمة في سورية من السوريين
أنفسهم ضمن إطار سيادة سورية
واستقلالها ووحدتها وسلامة
أراضيها. وقالت الوزارة في بيان //إنه لا يمكن سوى
عن طريق الحوار بين الحكومة
والمعارضة السورية ودون أي شروط
مسبقة ضمان الوقف السريع لإراقة
الدماء وتدمير البلد وتحقيق
أماني الشعب السوري بتنمية
ديمقراطية وحرة ومستقرة في إطار
وحدة سورية واحترام حقوق جميع
المجموعات الدينية والاثنية
فيها//. وأشارت الوزارة إلى أنها استقبلت اليوم
وفدا لمجلس اسطنبول حيث جرت
مباحثات مع وزير الخارجية سيرغي
لافروف ومشاورات مع الممثل
الخاص للرئيس الروسي لشؤون
الشرق الأوسط نائب وزير
الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وأوضحت الخارجية أن لافروف دعا خلال
المباحثات بكل إلحاح إلى اتخاذ
موقف واضح لا لبس فيه وبما يؤكد
استعداد مجلس اسطنبول لتنفيذ
التزاماته الناجمة عن خطة مبعوث
الأمم المتحدة إلى سورية كوفي
عنان وكما ينص على ذلك قرار مجلس
الأمن الدولي وقرارات لقاء جنيف
لمجموعة العمل حول سورية. وقالت الخارجية الروسية إن //أعضاء الوفد
عرضوا رؤية مجلس اسطنبول للوضع
الناشىء في سورية في الوقت
الحاضر وللمستقبل وأنهم أكدوا
على الدور الأساسي لروسيا في
قضية ضمان توفير ظروف مناسبة
لوقف العنف واطلاق العملية
السياسية الانتقالية//. ================ لمجلس الوطني في موسكو العنف هو
نتيجة لمواصلة الدعم الروسي
لبشار، ولا حل إلا برحيله، وأول
انشقاق سفير سوري في العراق،
والجيش الحر يجعل من سورية
مقبرة لدبابات النظام اعلن عبد الباسط سيدا رئيس المجلس
الوطني السوري المعارض في موسكو
الاربعاء ان الدعم الروسي لنظام
بشار الاسد هو الذي يتيح
استمرار اعمال العنف في سوريا. وقال سيدا خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه
وزير الخارجية سيرغي لافروف “نرفض
السياسة الروسية – ايا كانت
مسمياتها – لأن هذه السياسة
الداعمة للنظام تتيح استمرار
العنف”. واضاف ان “الشعب السوري لا يزال يعاني
بسبب موقف روسيا في مجلس الامن
الدولي حيث استخدمت موسكو حق
الفيتو” لعرقلة مشروعي قرار ضد
النظام السوري. وتابع “نتيجة لذلك تستمر اعمال القتل
والقصف ويستخدم النظام السوري
الاسلحة التي سلمتها روسيا له
لقمع شعبه”. واوضح ان “المسؤولية القانونية
والاخلاقية يجب ان تجعل روسيا
تتدخل لارغام النظام السوري على
وقف قتل شعبه”. في غضون ذلك قالت
مصادر المعارضة السورية إن
السفير السوري في العراق نواف
الفارس من دير الزور وذلك
احتجاجا على حملة القمع للثورة
السورية ووصفت رويترز الفارس
بأنه مقرب من الأجهزة الأمنية
السورية. وأظهرت مقاطع فيديو للثورة السورية
اليوم عددا من الدبابات وهي
مدمرة بعد أن تمكن الثوار من
الجيش الحر استخدام صواريخ
روسية متطورة حصلوا عليها من
النظام السوري وهو ما دفع
الجزيرة إلى إعداد تقرير عن
مقبرة الدبابات. وسخرت المعارضة السورية من دعوات عنان
إلى خطة جديدة ووقف العنف على
مدى ثلاثة أشهر ونقلت العربية
عن مصادر في مجلس الأمن الدولي
أنه لا علم لها بخطة عنان
الجديدة وأنها وليدة لحظة جلوسه
مع الأسد والإيرانيين ولا علاقة
للدول الدائمة العضوية بالخطة . واقر اعضاء في وفد المجلس الوطني السوري
بعد المباحثات مع لافروف انهم
فشلوا في اقناع موسكو بان على
الرئيس السوري بشار الاسد ان
يرحل واقامة نظام سياسي جديد. وقال سيدا ان الوضع قد يتغير في حال غيرت
روسيا موقفها “لانها الحليف
الرئيسي لدمشق” اضافة الى
ايران. واضاف “يشعر النظام السوري بانه يحظى
بدعم ايران وروسيا. وفي حال لم
يكن هناك دعم ثقافي ومعنوي
وعسكري روسي لم يكن في امكان
نظام دمشق مواصلة سياساته في
قمع شعبه”. ================ رئيس “الوطني” السوري يشبه بلاده
بروسيا عند انهيار الاتحاد
السوفيتي 11 يوليو, 2012 4:54 مساء صرح رئيس المجلس الوطني السوري ابرز
تحالف للمعارضة السورية في
الخارج ان سوريا تشهد “ثورة”
حاليا، في مستهل محادثات مع
وزير الخارجية الروسي سيرجي
لافروف. واوضح عبد الباسط سيدا ان “الاحداث في
سوريا ليست مجرد خلاف بين
المعارضة والحكومة، بل ثورة”،
مشبها الوضع في بلاده بما شهدته
روسيا عند انهيار الاتحاد
السوفيتي في العام 1991. وقال سيدا بحضور صحفيين سمح لهم بالدخول
عند بدء لقائه مع لافروف ان “الثورة”
في سوريا “تشبه ما حصل في روسيا
عندما سارت على طريق
الديمقراطية”. من جهته، أعرب لافروف عن ارتياحه الى “امكان
اجراء محادثات مباشرة معكم في
هذه المرحلة الحاسمة بالنسبة
الى سوريا”، قبل ان يشدد على
انه يريد اغتنام الفرصة “ليوضح
مرة اخرى” موقف موسكو من الازمة
السورية داعيا الى “الحوار”
بين اطراف النزاع. وتلعب روسيا حليفة دمشق دورا اساسيا في
الملف السوري، وهي تعرقل اي
قرار في مجلس الامن يمكن ان يندد
بالقمع في سوريا وترفض التوقف
عن دعم نظام الرئيس بشار الاسد
على الرغم من الانتقادات
الدولية. اشتباكات بين الجيش والمعارضة من جهة أخرى، تشهد العاصمة السورية دمشق
في المناطق القريبة من الريف
منذ فجر الاربعاء اشتباكات بين
القوات النظامية والمقاتلين
المعارضين، غداة يوم حصدت اعمال
العنف فيه 82 شخصا، بحسب حصيلة
للمرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد في بيان ان “اشتباكات دارت
فجر وصباح الاربعاء بين القوات
النظامية السورية ومقاتلين من
الكتائب الثائرة المقاتلة في حي
القدم في العاصمة دمشق”، واضاف
انه سمع بعيد منتصف ليل
الثلاثاء صوت انفجار شديد في
دمشق “يعتقد ان مصدره حي
الفحامة”، مشيرا الى ان حي
المزة بوسط دمشق شهد مساء
الثلاثاء خروج تظاهرة “ضمت
مئات الشبان طالبت باسقاط
النظام السوري ورئيسه بشار
الاسد واركان نظامه ومحاكمتهم”. من جهتها، اشارت لجان التنسيق المحلية
الى “اشتباكات عنيفة بين الجيش
الحر وجيش النظام في منطقة
البساتين في محاولة لاقتحام حي
القدم الدمشقي من قبل جيش
النظام”. ولفتت الى ان ريف دمشق شهد “تحرك رتل من
دبابات الفرقة الرابعة باتجاه
صحنايا والمنطقة الغربية”،
بينما شهدت سبينة “اشتباكات
عنيفة بين الجيش الحر وجيش
النظام بالاسلحة المتوسطة”. وافادت الهيئة العامة للثورة السورية ان
حي كفرسوسة في العاصمة السورية
شهد صباح اليوم “مداهمات نفذها
الأمن والجيش مدعوما بالمدرعات
في عدد من البساتين”، كان سبقها
فجرا “انتشار كثيف جدا على
اوتستراد دمشق درعا الدولي
واغلاق كافة المداخل والمخارج”. واضافت الهيئة ان “قوات الامن والشبيحة
مدعومة بالمدرعات تطوق حارة
المحكمة وشارع الزيتون” في
القلمون والقطيفة في ريف دمشق. =============== مسئول روسي: الشعب هو شريكنا
الوحيد في سوريا احمد محمد 11/ 07 / 2012 6:15 مساءً موسكو في 11 يوليو /أ ش أ/ أعلن ميخائيل
مارجيلوف رئيس لجنة الشؤون
الخارجية بالمجلس الفيدرالي
الروسي أن روسيا ترى في الشعب
السوري الشريك الوحيد بالنسبة
لها في سوريا. وأشار مارجيلوف - بعد لقاء عبد الباسط
سيدا رئيس المجلس الوطني السوري
الزائر لموسكو- إلى أن
الاتصالات بالمعارضة السورية
تحظي بأهمية بالغة بالنسبة
لروسيا.وأعاد المسئول الروسي
إلى الأذهان أن موسكو كانت منذ
البداية تدعم تسوية الأزمة
السورية بوسائل سلمية، وهي التى
بادرت الى عقد مؤتمر جنيف الخاص
بسوريا.ووصف مارجيلوف المجلس
الوطني السوري بالمنظمة الأكثر
نفوذا في المعارضة السورية،
مشيرا إلى أنها تشمل عددا من
القوى السياسية. ومن جانبه اعتبر سيدا أن البيان الختامي
الذي أصدره المشاركون في مؤتمر
مجموعة العمل بشأن سوريا في
جنيف في نهاية الشهر الماضي،
غير واضح بالنسبة للمعارضة
السورية.وتجدر الإشارة إلى أن
البيان يرسم خطوط المرحلة
الانتقالية القادمة في سوريا،
ويشير إلى ضرورة تشكيل حكومة
وحدة وطنية بمشاركة ممثلين عن
الحكومة والمعارضة السورية.وقال
سيدا إن المجلس الوطني السوري
رحب بمؤتمر جنيف واعتبره نقطة
تحول لأن روسيا اتفقت فيه مع
الدول الكبرى الأخرى على رحيل
الأسد، لكن نص البيان الختامي
لم يكن واضحا.. لافتا إلى أن
المعارضة تسمع الآن بعض
التصريحات التي تتحدث عن أن نص
البيان لا يشير بشكل مباشر إلى
ضرورة رحيل النظام. ================ زهير سالم : مترافقا مع وفود
المعارضة السورية إلى موسكو سفن
إنزال روسية إلى طرطوس لا يزال اسم حزب ( الوفد ) المصري بارزا
على الخارطة السياسية المصرية .
يذكر المصريين بالدور الرائد
الذي قام به الوفد المصري
المناضل بقيادة سعد زغلول
لانتزاع استقلال مصر من
الانكليز . وتحتفظ الذاكرة الوطنية السورية بأخبار
وضاء عن عودة وفد الوطنيين
السوريين من باريس في عشرينات
القرن العشرين في نفس المسعى
محاولة لانتزاع الاستقلال
السوري من الفرنسيين . يضعنا هذا التاريخ أن ثمة وفود تصنع
الاستقلال وأن وفودا أخرى تجلب
أو تكرس الاحتلال !!! وعلى الرغم من أن أحدا – غير كوفي عنان -
لا يعترف اليوم أن سورية (
مستعمرة روسية أو إيرانية ) .
كوفي عنان وحده هو الذي
يصر على كشف هذه الحقيقة
للمتجاهلين . ويساعده على ذلك
لفيف من المعارضين السوريين
الذين فضلوا أن يحجوا إلى موسكو
التماسا للبركة ، وتأكيدا على
أهمية الدور الروسي المشكور في
ذبح (المسلمين ) السوريين . وعندما أقول ذبح (المسلمين ) السوريين
اعلم أنها لغة غير مدنية لا
ينبغي أن ننجر إليها ؛ ولكنني
هنا أجاري أصدقائهم الروس الذين
أعلنوا على لسان أعلى سياسييهم
قلقهم من وصول المسلمين في
سورية إلى السلطة ، وقلقهم
المقابل على غيرهم وخصوا
في أكثر من تصريح الحديث عن (
العلويين ) و ( الأرثوذكس ) . ولو
كنت سوريا علويا أو ارثوذكسيا
ولو بالانتماء لشعرت أنني مدين
بموقف يرد الحجر من حيث جاء ،
ولن أقبل أبدا الاسترسال في
لعبة التفتيت الطائفي للمجتمع
السوري المدني الموحد ؛ هذه
اللعبة النتنة التي يلعبها بشار
برعاية من روسية وإيران ... تذهب وفود المعارضة السورية إلى موسكو
اليوم متجاهلة حقيقة أن كل
الشهداء السوريين قد سقطوا
بالرصاص الروسي ، وأن كل المدن
والبلدات السورية دمرت
بالمدافع والطائرات والقذائف
الروسية وأن كل الأطفال
السوريين ذبحوا بغطاء من الفيتو
الروسي . مع أننا سمعنا من العديد من أعضاء وفد
المعارضة هناك كلاما لا معنى
سياسيا له حول أن موسكو لا تتمسك
ببشار الأسد ، وأنهم ينتظرون من
موسكو دورا إيجابيا في رعاية
مرحلة انتقالية !! إلا أن الثمرة
التي جناها المعلمون السياسيون
هو تحريك عدد من البوارج
الروسية من حاملات الجنود
لاحتلال سورية ، و ربما
لحمايتها من القوى غير
الديمقراطية ، التي يشعر
الديمقراطيون على الطريقة
الأسدية أنها تهددهم أكثر مما
يهددهم بشار الأسد نفسه . وحسب وكالة أنترفاكس الروسية تتحرك ثلاث
سفن محملة بجنود مشاة البحرية
الروسية إلى الموانئ السورية !!!
تقود السفن الثلاث المدمرة (
تشابننكو ) المضادة للغواصات
. وسينضم إلى هذا الأسطول
سفينتان حربيتان خلال الرحلة
حسب الوكالة الروسية نفسها . وفي حين يحاول الرئيس بوتين التهوين من
شأن ما تحمله السفن مكررا إن ما
تحمله السفن لا يمكن أن يؤثر في
مجرى الصراع في سورية .
في الوقت نفسه تبدو واشنطن
متأرجحة حول الغزو الروسي
لسورية فترد كلينتون على بوتين (
التصريحات الروسية القائلة أن
الأسلحة ليس لها علاقة بالعنف
غير صحيحة بالمرة ) . ولكن واشنطن وفي إطار صفقة كبرى يبدو من
خلالها أنهم تخلوا عن الشرق
العربي لروسية وإيران
بقرار استراتيجي
ضمن صفقة لم تتضح مفرداتها
بعد ؛ تعود فتهون من انعكاسات
زحف البوارج الروسية بهذه
الكثافة إلى سورية فتخرج علينا
ايرين بيلتون المتحدثة باسم
مجلس الأمن القومي المعني
بالسياسات الخارجية لدى
الرئاسة الأمريكية بالقول ( إن
لدى روسية قاعدة إمداد وصيانة
في مرفأ طرطوس السوري , ولا سبب
لدينا والحالة هذه يدعونا
لاعتقاد أن التحرك ليس روتينا ..
) تصريح يضعنا مباشرة أمام تصريح مرشح
الرئاسة الجمهوري ميت رومني
المثير للجدل الذي أكد فيه أن
الولايات المتحدة تعتبر الروس
عدوا استراتيجيا على المستوى
الجيوسياسي . وحين نترك ما تقوله واشنطن للأمريكيين
فإن لنا أن نتفاعل مع ما يفعله
فينا ولنا السوريون . أمر ما
ذكرني في هذا المقام بقول
إبراهيم طوقان : أنتم ( المخلصون ) للوطنية .. أنتم (
الحاملون ) عبء القضية في يدينا بقية من بلاد ... فاستريحوا كي لا
تضيع البقية ================ روسيا ستواصل تسليم النظام السوري
انظمة مضادات جوية وكالات ( خبر ) : نقلت مصادر اليوم الاربعاء عن مساعد
مدير الجهاز الفدرالي للتعاون
العسكري فياتشيسلاف دزيركالن
قوله ان روسيا ستواصل تسليم
سوريا انظمة مضادات جوية. وقال
المسؤول “سنواصل تطبيق عقد
تسليم انظمة مضادات جوية”
مشيرا الى انها معدات “ذات طابع
محض دفاعي”. واضاف “لا يمكن باي حال من الاحوال
القول باننا بصدد فرض حظر على
تسليم سوريا اسلحة او تقنيات
عسكرية”. واوضح ان روسيا ستستمر
في الالتزام ب”العقود المبرمة
اعتبارا من 2008 حول تصليح
مروحيات” سلمت لهذا البلد. واكد المسؤول ان موسكو من خلال هذا
السلوك لا تخرق “ايا من
التزاماتها الدولية”. واعتبر خبراء روس في حزيران/يونيو بعد
اسقاط طائرة اف-4 تركية قبالة
السواحل السورية ان الحادث يثبت
فعالية انظمة المضادات الجوية
الروسية التي تجهز بها سوريا. وروسيا حليفة نظام دمشق منذ العهد
السوفياتي، استقبلت في الايام
الماضية مسؤولين بارزين في
المعارضة السورية. الصين تؤيد دعوة عنان الى مشاركة ايران
في محادثات سوريا ألقت الصين بثقلها وراء مبعوث السلام
الدولي كوفي عنان اليوم
الاربعاء وأيدت دعوة لاشراك
ايران في محادثات تجرى تحت
رعاية دولية لحل الازمة السورية
في ظل معارضة قوية من الغرب. وقال ليو وي مين المتحدث باسم الخارجية
الصينية في بكين //تعتقد الصين
أن الحل الملائم للقضية السورية
لا يمكن فصله عن دول المنطقة
خاصة دعم ومشاركة تلك الدول
التي لها تأثير على الاطراف
المعنية في سوريا.// ومنعت الصين وروسيا اللتان تتمتعان بحق
النقض /الفيتو/ في مجلس الامن
التابع للامم المتحدة على مدى
العام المنصرم مساعي من واشنطن
وحلفائها الاوروبيين ودول
عربية للضغط على الرئيس السوري
بشار الاسد. ويقول معارضو الاسد ان ما يقرب من 13 ألف
شخص من المسلحين والعزل لقوا
حتفهم وكذلك نحو 4300 فرد في قوات
الامن الموالية للاسد منذ أن
بدأ في قمع الانتفاضة قبل 16 شهرا
باستخدام الدبابات وطائرات
الهليكوبتر الحربية لمهاجمة
معاقل مقاتلي المعارضة داخل
أكبر المدن السورية. وتحدث نشطاء اليوم الاربعاء عن قصف
مناطق للمعارضة وكذلك نشوب قتال
في أجزاء اخرى كثيرة من البلاد. ومن المقرر أن يطلع عنان مجلس الامن
الساعة 1530 بتوقيت جرينتش اليوم
الاربعاء على نتائج جولاته
الدبلوماسية هذا الاسبوع الى
دمشق وطهران وبغداد. ودخل عنان في خلاف مع القوى الكبرى امس
الثلاثاء مصرا على أن ايران
التي تدعم الاسد بشدة لابد أن
تضطلع بدور في محاولة استئناف
جهود السلام وبدء محادثات بهدف
حدوث تحول سياسي. وفي بغداد حصل عنان على مساندة من رئيس
الوزراء العراقي نوري المالكي
الذي تربطه أيضا علاقات وثيقة
مع طهران. ولم يكن رد فعل واشنطن مشجعا بالنسبة
لعنان. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت
الابيض للصحفيين //لا أعتقد أن
أي شخص محايد يمكن أن يقول ان
ايران كان لها أثر ايجابي على
التطورات في سوريا.// وتعارض روسيا والصين أي خطوة خارجية
لقلب الموازين على الاسد من
خلال اشتراط تنحيه لحدوث تحول
سياسي. وكانت احدث خطوة اتخذتها
موسكو على الساحة الدبلوماسية
هي اقتراحها أمس أن تستضيف
اجتماعات منتظمة //لمجموعة عمل//
تشمل المعارضة السورية. ويقول زعماء المعارضة انه لا يمكن ان
تكون هناك عملية تحول سلمية ما
لم يتخل الاسد عن السلطة أولا.
ويقول الاسد انه ما زال يحظى
بتأييد شعبه. ويجتمع وفد من المجلس الوطني السوري
المعارض مع وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف في موسكو
لحث روسيا على التخلي عن دعمها
للاسد. وكان عنان يريد في بادئ الامر أن تشارك
ايران في أول اجتماعات //مجموعة
عمل// القوى الكبرى في جنيف يوم 30
يونيو حزيران لكن الفكرة قوبلت
باعتراض في ذلك الوقت. ولم تتحمس
فرنسا لاحدث اقتراح روسي بعقد
اجتماع منتظم في موسكو. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس //لابد أن تكون هناك حاجة
لمثل هذا الاجتماع حتى ينعقد…
بعد زيارة كوفي عنان لدمشق هل
سيكون ذلك لازما بطريقة او
بأخرى.. لا يمكنني تحديد ذلك.// وكان هناك اتفاق في اجتماع جنيف على
ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في
سوريا لكن القوى الكبرى ما زالت
على خلاف حول الدور الذي يمكن
للاسد أن يقوم به في هذه العملية. وسيتعين على مجلس الامن أن يحدد موقفه من
بعثة الامم المتحدة في سوريا
قبل 20 يوليو تموز عندما تنتهي
فترة تفويضه. ومن المقرر اجراء
اقتراع في مجلس الامن يوم 18
يوليو. وفي ابريل نيسان سمح بنشر ما يصل الى 300
مراقب غير مسلح في سوريا
للاشراف على وقف لاطلاق النار
اقترحه عنان. لكن لم يحدث أي
التزام بوقف اطلاق النار ويقيم
المراقبون حاليا في فنادق لا
يخرجون منها. ووزعت روسيا امس على أعضاء مجلس الامن
مسودة قرار لتمديد المهمة
لثلاثة أشهر بحيث تحول تركيزها
من مراقبة هدنة غير موجودة أصلا
الى محاولة التوصل الى حل سياسي. ومن غير المرجح أن ترضي هذه المسودة
الولايات المتحدة والاعضاء
الاوروبيين في المجلس الذين
دعوا الى اصدار قرار بموجب
الفصل السابع من ميثاق الامم
المتحدة والذي سيتيح للمجلس
اجازة اجراءات تتراوح بين
الخطوات الدبلوماسية والعقوبات
الاقتصادية الى التدخل العسكري
من أجل تطبيق خطة عنان. ويقول مسؤولون أمريكيون انهم يتحدثون عن
عقوبات وليس عن تدخل عسكري. ================ المجلس الوطني السوري لاحوار الا
بعد رحيل الأسد انعقدت جولة أخرى من المباحثات حول
تسوية الأزمة السورية سلمياً في
موسكو يوم الأربعاء، حيث التقى
سيرغي لافروف وزير الخارجية
الروسية برئيس المجلس الوطني
السوري عبد الباسط سيدا مع
العلم أنه لم يتمكن من الوصول
الى تقارب وجهات النظر. وتجدر الاشارة الى أن المجلس الوطني
السوري تأسس في أكتوبر العام
الماضي والمتمركز في تركيا
والمعترف به من قبل "أصدقاء
سوريا" باعتبارها الهيئة
الشرعية الوحيدة التي تمثل
الشعب السوري، وروسيا لييست في
عجلة من أمرها للاعتراف معتبرة
أن المجلس هو عبارة عن طرف من
أطراف المحادثات. وقد صرح وزير
الخارجية الروسية سيرغي لافروف
خلال اللقاء بأن الرأي الروسي
يعتمد على تسوية سلمية وفق خطة
المبعوث الأممي كوفي عنان وأضاف
لافروف قائلاً: عن طريق دعمنا
لهذه اخطة أكدنا على ضرورة وقف
العنف الفوري بأي شكل من
الأشكال من قبل جميع الأطراف
والانتقال الى الحوار بمشاركة
الحكومة وكل أطراف المعارضة
وبذلك يتمكن السوريون من تقرير
مصير بلادهم مع تحديد التواقيت
الزمنية للعملية الانتقالية. وبدوره تحدث سيدا بأ، وفد المعارضة
السورية جاء الى موسكو بقلب
مفتوح ويضم ممثلين عن مختلف
القوى السياسية ببما فيهم
ممثلين عن الحركات الثورية
بالاضافة الى الابخوان
المسلمين، وقد أكد سيدا بأن
موسكو هي إحدى مراكز أصحاب
القرار في التسوية السورية حيث
صرح قائلاً: نحن تباحثنا مع
الجانب السوري هذه المواضيع
بالتفصيل وفي اطار مجلسنا تم
تصميم مشروع وطني يضمن حق
المساواة لجميع شرائح المجتمع
السوري، وقد صرح للصحفيين بأنه
استمع الى الرأي الروسي بشأن
قرارات مجلس الأمن ويتفهمها
جيداً إلا أنه غير موافق معها. وفي نفس الوقت تستمر موسكو ببذل جهود
لتسوية الوضع حول سوريا وبأمر
من الرئيس الروسي يشارك ميخائيل
مارغيلوف رئيس لجنة العلاقات
الدولية في المجلس الفيدرالي
ضمن اجتماعات قمة الاتحاد
الأفريقي التي ستنعقد في أديس
أبابا الأسبوع المقبل والتي
ستناقش القضية السورية، حيث
ذكّر مارغيلوف في لاء صحفي أن
روسيا ومنذ البداية تعتبر من
الدول المؤيدة لخطة تسوية سلمية
للنزاع السوري، وروسيا هي التي
كانت المبادرة لعقد مؤتمر جنيف
بشأن سوريا ======================= المعارضة السورية تأسف للموقف
الروسي وترفض الحوار المباشر مع
نظام الأسد 11.07.2012 أعربت المعارضة السورية الأربعاء عن
أسفها لعدم تغيير روسيا موقفها
بخصوص الأزمة في سورية، رافضة
أي مسعى للحوار ما لم يرحل
الرئيس السوري بشار الأسد. وقال عبد
الباسط سيدا
رئيس المجلس الوطني السوري ابرز
تحالف للمعارضة السورية
في ختام مباحثاته مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
"إنني أؤكد باسم كل المعارضة
الشعبية في سورية أن الحوار غير
ممكن ما لم يرحل الأسد. لكن
روسيا لها رأي آخر". وأضاف سيدا أن "سورية تشهد ثورة
حاليا، فالأحداث في سورية ليست
مجرد خلاف بين المعارضة
والحكومة، بل ثورة"، مشبها
الوضع في بلاده بما شهدته روسيا
عند انهيار الاتحاد السوفيتي في
عام 1991. وقال سيدا بحضور صحافيين سمح لهم
بالدخول عند بدء لقائه مع
لافروف إن "الثورة في سورية
تشبه ما حصل في روسيا عندما سارت
على طريق الديموقراطية". ومن ناحيته أوضح برهان غليون عضو المكتب
التنفيذي في المجلس الوطني
السوري ورئيسه السابق أنه لم
يحدث أي تغيير في الموقف
الروسي، مضيفا بالقول "لقد
كنت هنا قبل سنة والموقف
الروسي
لم يتغير". وبدوره قال عضو المجلس منذر ماخوس "لقد
تباحثنا في الموقف الروسي ونحن
نتفهم موقف المسؤولين الروس
بشكل أفضل. لكن موسكو لم تغير
موقفها وهي تعتقد أن الاسد لا
يزال يحظى بدعم غالبية الشعب
السوري". لافروف يدعو لمحادثات مباشرة وفي المقابل أعرب وزير الخارجية الروسي
عن ارتياحه "لإمكان إجراء
محادثات مباشرة في هذه المرحلة
الحاسمة بالنسبة لسورية". وتابع سيرغي لافروف قائلا "إنني أريد
اغتنام فرصة اللقاء مع المعارضة
لتوضيح موقف موسكو من الأزمة
السورية مرة أخرى" داعيا إلى
الحوار بين أطراف النزاع. وقال إن "الهدف اليوم (من اللقاء مع
المعارضة) هو الرد على جميع
أسئلة المجلس الوطني السوري لكي
لا تبقى أي شكوك في صفوف
المعارضة السورية إزاء السياسة
الروسية تجاه سورية". وأضاف لافروف أن روسيا "تريد أن ترى إن
كانت هناك إمكانات حقيقية
لتوحيد صفوف المجموعات
المعارضة السورية
كافة على أساس حوار مع الحكومة
على ما تنص عليه خطة
المبعوث الدولي كوفي انان
التي اقرها مجلس الأمن
الدولي". وشدد على "ضرورة وقف العنف بجميع
أشكاله من جميع الأطراف بأسرع
وقت ممكن، وفتح حوار بمشاركة
الحكومة ومجموعات المعارضة
كافة يقرر فيه السوريون بأنفسهم
مصير بلادهم، ويبدأون بالاتفاق
على عناصر ومهل العملية
الانتقالية". وكانت روسيا قدمت أمس الثلاثاء إلى مجلس
الأمن الدولي مشروع قرار يمدد
مهلة التفويض لبعثة المراقبين
الدوليين التي أرسلتها الأمم
المتحدة إلى سورية لكنه لا يشمل
عقوبات على نظام حليفها بشار
الأسد. يذكر أن الأعضاء الخمسة الدائمين في
مجلس الأمن الدولي (فرنسا،
الولايات المتحدة، بريطانيا،
الصين، روسيا) إضافة إلى تركيا
ودول تمثل الجامعة العربية قد
اتفقوا في 30 يونيو/حزيران على
مبادئ مرحلة انتقالية في سورية
في اجتماع في جنيف. وتلعب روسيا، حليفة دمشق، دورا أساسيا
في الملف السوري، وهي تعرقل أي
قرار في مجلس الأمن يمكن أن يندد
بالقمع في سورية وترفض التوقف
عن دعم نظام الرئيس بشار الأسد
على الرغم من الانتقادات
الدولية. ================= رئيس المجلس الوطنى السورى فى
موسكو للضغط على روسيا للتخلى
عن الأسد غربة نيوز_عبدالله يزور رئيس المجلس الوطنى السورى، أبرز
ائتلافات المعارضة السورية فى
الخارج اليوم، موسكو للتشديد
أمام القادة الروس على رفضه أى
عملية انتقالية سياسية قبل تنحى
الرئيس السورى بشار الأسد. ويلتقى عبد الباسط سيدا وزير الخارجية
الروسى سيرجى لافروف، ثم يلتقى
بعدها نوابا روس قبل عقد مؤتمر
صحفى وقالت المتحدثة باسم
المجلس الوطنى السورى بسمة
قضمانى أمس فى موسكو "نتوجه
إلى روسيا، وهى دولة ذات أهمية
أساسية بالنسبة لسوريا، ونأمل
أنها ستساعدنا على طى الصفحة
المرتبطة بالنظام السابق
والانتقال إلى نظام ديمقراطى
جديد". وأضافت "من غير الممكن القيام بأى
حوار مع النظام الحاكم. لا
يمكننا التحدث سوى عن طريقة
الانتقال إلى نظام سياسى مختلف". وأعلن المجلس الوطنى السورى الثلاثاء
تمسكه بتحقيق "مطالب الشعب
السورى" خصوصا تنحى الرئيس
بشار الأسد و"زمرته الحاكمة"
قبل البحث بأى مرحلة انتقالية
فى البلاد. وحاول قيادى معارض آخر هو ميشال كيلو
توجيه رسالة مماثلة فى موسكو
الاثنين، داعيا روسيا إلى
المساهمة فى "استقرار الوضع"
فى سوريا. من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسى
ميخائيل بوغدانوف إن محادثات
الأربعاء ستتركز على تنفيذ خطة
الانتقال السياسى التى قدمها
المبعوث الدولى والعربى إلى
سوريا كوفى عنان. وتعتبر روسيا، حليفة دمشق، لاعبا رئيسيا
فى الملف السورى. وقد أعاقت
إصدار قرارين فى الأمم المتحدة
يدينان القمع وترفض وقف دعمها
لنظام بشار الأسد على رغم
الانتقادات الدولية. وكرر بوغدانوف الثلاثاء موقف روسيا الذى
يشدد على أن مستقبل الرئيس
الأسد يختص "حصرا بسيادة
سوريا". وفى 30 يونيه، اتفقت الدول الخمس الدائمة
العضوية فى مجلس الأمن الدولى (الولايات
المتحدة، بريطانيا، فرنسا،
روسيا والصين) إضافة إلى تركيا
وممثلين عن الجامعة العربية،
خلال اجتماع فى جنيف على أسس
الانتقال السياسى فى سوريا. ================= المعارضة السورية: موقف روسيا "
لم يتغير" آخر تحديث: الأربعاء،
11 يوليو/ تموز، 2012، 11:31 GMT اجتماع المعارضة السورية والمسوؤلين
الروس المعارضة السورية كانت تأمل في إقناع
روسيا بالتخلي عن دعم الأسد فشلت المعارضة السورية في إقناع روسيا
بتغيير موقفها من الوضع في
سوريا وذلك حسبما صرح مسؤولون
في المجلس الوطني المعارض عقب
محادثاتهم في موسكو مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وقال رئيس المجلس عبد الباسط سيدا "
أؤكد باسم كل المعارضة الشعبية
في سوريا أن الحوار غير ممكن ما
لم يرحل الأسد. لكن روسيا لها
رأي آخر". أما عضو المكتب التنفيذي في المجلس
برهان غليون فقال " إننا لم
نلاحظ تغيرات في الموقف الروسي،
كنت هنا قبل عام والموقف الروسي
لم يتغير". وأضاف عضو المجلس منذر ماخوس " لقد
تباحثنا في الموقف الروسي ونحن
نتفهم موقف المسؤولين الروس
بشكل أفضل، لكن موسكو لم تغير
موقفها وهي تعتقد أن الرئيس
السوري بشار الأسد لا يزال يحظى
بدعم غالبية الشعب السوري". وترفض موسكو الدعوة للإطاحة بالرئيس
الأسد من السلطة قائلة إن
المستقبل السياسي للسوريين يجب
ألا يفرض من الخارج. "ثورة" وكان رئيس المجلس الوطني عبد الباسط
سيدا قد صرح قبيل المحادثات بأن
" الأحداث في سوريا ليست مجرد
خلاف بين المعارضة والحكومة بل
ثورة". وشبه الوضع في بلاده بما شهدته روسيا عند
انهيار الاتحاد السوفياتي عام
1991. من جهته أعرب لافروف عن ارتياحه لـ"امكان
اجراء محادثات مباشرة مع
المعارضة في هذه المرحلة
الحاسمة بالنسبة إلى سوريا". وأكد في الوقت نفسه رغبته في " اغتنام
الفرصة ليوضح مرة اخرى موقف
موسكو من الازمة السورية"،
داعيا إلى "الحوار" بين
اطراف النزاع. وتأتي هذه المحادثات قبل ساعات من تقديم
مبعوث الأمم المتحدة والجامعة
العربية إلى سوريا كوفي عنان
ملخصا أمام مجلس الأمن الدولي
يتناول نتائج جولته في دمشق
وطهران وبغداد. "مشروع قرار روسي" وكانت روسيا قد وزعت في وقت سابق مسودة
قرار في مجلس الأمن يمدد تفويض
بعثة مراقبي الأمم المتحدة في
سوريا، لكنه لا يشمل أي تهديد
بعقوبات. وينص مشروع القرار على "التمديد ثلاثة
اشهر لتفويض" بعثة مراقبي
الأمم المتحدة في سوريا الذي
ينتهي في 20 يوليو / تموز "مع
الاخذ في الاعتبار" التوصيات
التي قدمها الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون. وكان بان كي مون قد أوصى في تقرير رفعه
الى مجلس الامن الاسبوع الماضي
بخفض عدد المراقبين العسكريين،
واعطاء بعثة مراقبي الامم
المتحدة في سوريا دورا سياسيا
اكبر. ويجدد مشروع القرار الروسي "التأكيد"
على دعم خطة السلام التي تقدم
بها عنان وأن مسألة ايجاد حل
سياسي للازمة في سوريا تعود
للشعب السوري. ولا يتضمن مشروع القرار اي تهديدات
بعقوبات محتملة، مكتفيا
بالاشارة الى ان مجلس الامن "سيقيم
تطبيق هذا القرار وسيدرس اتخاذ
تدابير لاحقة اذا لزم الامر". اشتباكات ميدانيا، اندلعت اشتباكات عنيفة في
الساعات الأولى من صباح
الأربعاء في ضواحي العاصمة
السورية دمشق بين الجيش النظامي
ومنشقين بحسب ناشطين. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان،
ومقره بريطانيا، أن "
اشتباكات دارت فجر الأربعاء بين
القوات النظامية السورية
ومقاتلين من الكتائب الثائرة
المقاتلة في حي القدم في
العاصمة دمشق". من جهتها قالت لجان التنسيق المحلية
المعارضة إن "اشتباكات عنيفة
بين الجيش الحر وجيش النظام في
منطقة البساتين في محاولة
لاقتحام حي القدم من قبل جيش
النظام". أما الهيئة العامة للثورة السورية،
فقالت إن حي كفر سوسة في العاصمة
السورية شهد صباح الأربعاء حملة
"مداهمات نفذها الأمن والجيش
مدعوما بالمدرعات". وقال المرصد السوري إن 82 شخصا قتلوا
الثلاثاء جراء أعمال العنف
بينهم 30 مدنيا كما قتل 26 منشقا
ومثلهم من قوات الجيش في
اشتباكات في عدة مناطق من بينها
دير الزور ودرعا وحمص وادلب
وحلب. ولا يمكن التحقق من صحة أعداد ضحايا
العنف في سوريا من مصدر مستقل ،
بسبب القيود المفروضة على
الحريات الاعلامية هناك. ================= أنباء عن فشل محادثات المعارضة
السورية مع روسيا في التوصل
لتفاهم مشترك الألمانية 11-7-2012 ذكرت تقارير إخبارية روسية أن المعارضة
السورية وروسيا فشلتا في التوصل
إلى تفاهم مشترك؛ لوقف إراقة
الدماء في سورية خلال
المحادثات، التي جرت في موسكو
اليوم الأربعاء بين شخصيات من
المعارضة السورية ووزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف. ونقلت وكالة أنباء "إنترفاكس"
الروسية عن رئيس المجلس الوطني
السوري عبد الباسط سيدا التأكيد
أن مواقف الجانبين لا تزال
متباعدة. ويطالب سيدا الأمم المتحدة بدعم التدخل
العسكري في سورية، وهو ما ترفضه
روسيا بشدة. ================= وزير الخارجية الروسي يستقبل رئيس
المجلس الوطني السوري الأربعاء، 11 تموز 2012 14:03 موسكو – (أ.ف.ب) صرح رئيس المجلس الوطني السوري ابرز
تحالف للمعارضة السورية في
الخارج ان سوريا تشهد "ثورة"
حاليا، في مستهل محادثات مع
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف. واوضح عبد الباسط سيدا ان "الاحداث في
سوريا ليست مجرد خلاف بين
المعارضة والحكومة، بل ثورة"،
مشبها الوضع في بلاده بما شهدته
روسيا عند انهيار الاتحاد
السوفياتي في العام 1991. وقال سيدا بحضور صحافيين سمح لهم
بالدخول عند بدء لقائه مع
لافروف ان "الثورة" في
سوريا "تشبه ما حصل في روسيا
عندما سارت على طريق
الديموقراطية". من جهته، اعرب لافروف عن ارتياحه ل"امكان
اجراء محادثات مباشرة معكم في
هذه المرحلة الحاسمة بالنسبة
الى سوريا"، قبل ان يشدد على
انه يريد اغتنام الفرصة "ليوضح
مرة اخرى" موقف موسكو من
الازمة السورية داعيا الى "الحوار"
بين اطراف النزاع. وتابع ان الهدف "اليوم" هو الرد على
جميع اسئلة المجلس الوطني
السوري "لكي لا تبقى اي شكوك"
في صفوف المعارضة السورية ازاء
السياسة الروسية تجاه سوريا. وتلعب روسيا حليفة دمشق دورا اساسيا في
الملف السوري، وهي تعرقل اي
قرار في مجلس الامن يمكن ان يندد
بالقمع في سوريا وترفض التوقف
عن دعم نظام الرئيس بشار الاسد
على الرغم من الانتقادات
الدولية. واضاف لافروف "نريد ان نرى ان كانت
هناك امكانات حقيقية لتوحيد
صفوف المجموعات المعارضة (السورية)
كافة على اساس حوار مع الحكومة
على ما تنص عليه خطة (المبعوث
الدولي كوفي انان) التي اقرها
مجلس الامن الدولي". وشدد على "ضرورة وقف العنف بجميع
اشكاله من جميع الاطراف باسرع
وقت يمكن" وفتح "حوار
بمشاركة الحكومة ومجموعات
المعارضة كافة يقرر فيه
السوريون بأنفسهم مصير بلادهم،
ويبدأون بالاتفاق على عناصر
ومهل العملية الانتقالية". واتفق الاعضاء الخمسة الدائمون في مجلس
الامن الدولي (فرنسا، الولايات
المتحدة، بريطانيا، الصين،
روسيا) اضافة الى تركيا ودول
تمثل الجامعة العربية في 30
حزيران/يونيو على مبادئ مرحلة
انتقالية في سوريا في اجتماع في
جنيف. كما قدمت موسكو الثلاثاء الى مجلس الامن
الدولي مشروع قرار يمدد مهلة
التفويض لبعثة المراقبين
الدوليين التي ارسلتها الامم
المتحدة الى سوريا لكنه لا يشمل
عقوبات. ================= المعارضة: موقف روسيا حول أزمة
سوريا لم يتغير الاربعاء 21 شعبان 1433 الموافق 11
يوليو 2012 الإسلام اليوم / رويترز عبَّر مسئولون من المعارضة السورية
اليوم الأربعاء عن أسفهم لأنَّ
روسيا لم تغيّر موقفها بخصوص
الأزمة في سوريا، وذلك في ختام
مباحثاتهم مع وزير الخارجية
الروسي سيرجي لافروف. وقال برهان غليون، عضو المكتب التنفيذي
في المجلس الوطني السوري، ورئيس
المجلس سابقًا: "لم نلاحظ
تغيرات في الموقف الروسي. كنت
هنا قبل سنة والموقف (الروسي) لم
يتغير". كما أكَّد رئيس المجلس الوطني السوري
عبد الباسط سيدا بعد لقائه
لافروف، أنَّ وفد المعارضة
السورية لم يتمكن من إقناع
الجانب الروسي بتغيير موقفه من
الأزمة السورية. وكان لافروف قال خلال استقباله وفدًا من
المعارضة: "إننا نريد أن نفهم
ما هي آفاق توحيد صفوف جميع
أطياف المعارضة السورية على
قاعدة الحوار مع الحكومة، وفق
ما تنصّ عليه خطة كوفي عنان التي
أقرّها مجلس الأمن الدولي". وتابع لافروف: إنَّ "تأييدنا لهذه
الخطة يمثل
تأكيدًا واضحًا على تمسكنا
بضرورة وقف العنف بجميع أنواعه
ومن كافة الأطراف في أسرع وقت،
والانتقال إلى حوار تشارك فيه
الحكومة وجميع أطياف المعارضة
ويقرر السوريون خلال هذا الحوار
مصيرهم بأنفسهم بدءًا من أبعاد
ومدة العملية الانتقالية". وترفض المعارضة السورية إجراء حوار مع
السلطات السورية, مشترطة انتقال
السلطة كأساس لبدء حوار, في حين
تدعو الحكومة السورية إلى
الحوار دون شروط مسبقة. وأعرب الوزير الروسي عن ارتياحه لـ"إجراء
حوار مباشر مع ممثلي "المجلس
الوطني" هذه الفترة المهمة
بالنسبة لسورية"، مؤكدا على
رغبته في "توضيح موقف موسكو
من الأزمة السورية لأعضاء الوفد
وإزالة جميع التساؤلات والشكوك". واوضح لافروف أن "الجانب الروسي يسعى
للحصول على المزيد من التفاصيل
حول علاقات المجلس مع مختلف
مجموعات المعارضة، وبالدرجة
الأولى المعارضة الداخلية". ================= روسيا تحث المجلس الوطني السوري
على الحوار مع نظام الأسد موسكو، 11 يوليو/تموز (إفي): حث وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف،
اليوم الأربعاء، رئيس المجلس
الوطني السوري المعارض، عبد
الباسط سيدا، على الحوار مع
نظام الرئيس السوري بشار الأسد
للاتفاق على "أبعاد ومدة
العملية الانتقالية". وقال لافروف في اجتماع مع وفد المجلس
الوطني السوري برئاسة سيدا: "في
مرات عدة أكدنا على الحاجة لوقف
فوري للعنف وبدء حوار بمشاركة
الحكومة وجميع قوى المعارضة"،
بحسب ما نقلته وكالات الأنباء
الروسية. وأضاف أن في إطار هذا الحوار "يتعين
على السوريين أن يحددوا مستقبل
بلدهم بدءا من الاتفاق على
أبعاد ومدة العملية الانتقالية". وأبدى لافروف اهتمامه بالعلاقة بين قوى
المعارضة السورية مؤكدا على
ضرورة توحدها في منصة للحوار مع
الحكومة وفقا لما تتضمنه خطة
الوسيط الدولي كوفي أنان. وكان كوفي أنان قد اقترح خطة لحل الأزمة
السورية من خلال وقف إطلاق
النار بين السلطة والمعارضة
وإطلاق الحوار السياسي. ومن جانبه، أوضح سيدا للافروف أن "ما
يحدث في سوريا ثورة، وليس خلاف
بين الشعب والحكومة". وقال إن "الشعب السوري يسعى لترجمة
حنينه في القضاء على النظام
واتخاذ مسار التقدم الديمقراطي".(إفي) ================= زعيم معارض سوري: سوريا تشهد "ثورة"
حاليا صرح رئيس المجلس الوطني السوري المعارض
عبد الباسط سيدا بأن سوريا تشهد
"ثورة" حاليا، في مستهل
محادثات مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف. واوضح
سيدا ان "الاحداث في سوريا
ليست مجرد خلاف بين المعارضة
والحكومة، بل ثورة"، مشبها
الوضع في بلاده بما "حصل في
روسيا عندما سارت على طريق
الديموقراطية" عام 1991 عند
انهيار الاتحاد السوفياتي. من
جهته، اعرب لافروف عن ارتياحه
لـ"إمكان إجراء محادثات
مباشرة" مع سيدا "في هذه
المرحلة الحاسمة بالنسبة الى
سوريا". ولفت الى ان موسكو
تدعو للحوار بين اطراف النزاع
في سوريا. ================= سيدا في مستهل اجتماعه مع لافروف:
الأحداث في سوريا ليست مجرد
خلاف مع الحكومة بل ثورة الاربعاء 11 تموز 2012 أعلن رئيس المجلس الوطني السوري عبد
الباسط سيدا في مستهل محادثات
مع وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف، أن "الأحداث في سوريا
ليست مجرد خلاف بين المعارضة
والحكومة، بل ثورة"، مشبها
الوضع في بلاده بما شهدته روسيا
عند انهيار الاتحاد السوفياتي
في العام 1991. وقال سيدا بحضور صحافيين سمح لهم
بالدخول عند بدء لقائه مع
لافروف إن "الثورة" في
سوريا "تشبه ما حصل في روسيا
عندما سارت على طريق
الديموقراطية". من جهته، أعرب لافروف عن ارتياحه لـ"إمكان
إجراء محادثات مباشرة معكم في
هذه المرحلة الحاسمة بالنسبة
الى سوريا"، قبل أن يشدد على
أنه يريد اغتنام الفرصة ليوضح
"مرة أخرى" موقف موسكو من
الأزمة السورية داعياً إلى "الحوار"
بين أطراف النزاع. وتابع لافروف أن الهدف "اليوم" هو
الرد على جميع أسئلة المجلس
الوطني السوري "لكي لا تبقى
أي شكوك" في صفوف المعارضة
السورية إزاء السياسة الروسية
تجاه سوريا، مضيفاً: "نريد أن
نرى أن كانت هناك إمكانات
حقيقية لتوحيد صفوف المجموعات
المعارضة (السورية) كافة على
أساس حوار مع الحكومة على ما تنص
عليه خطة (المبعوث الدولي ـ
العربي كوفي انان) التي أقرها
مجلس الامن الدولي". وشدد على "ضرورة وقف العنف بجميع
أشكاله من جميع الأطراف بأسرع
وقت يمكن" وفتح "حوار
بمشاركة الحكومة ومجموعات
المعارضة كافة يقرر فيه
السوريون بأنفسهم مصير بلادهم،
ويبدأون بالاتفاق على عناصر
ومهل العملية الانتقالية". (أ.ف. ب.) ================= عضو المجلس الوطنى السورى :
المعارضة السورية ترفض اجراء
اية محادثات مع الاسد 2012:07:11.08:32
صرح عضو بارز بالمجلس الوطنى السورى هنا
أمس الثلاثاء / 10 يوليو الحالي/
بان المجموعة المظلة للمعارضة
تستبعد اى شكل من اشكال الحوار
مع الرئيس بشار الاسد . وقالت بسمة قضمانى عضو المجلس التنفيذى
بالمجلس الوطنى السورى فى مؤتمر
صحفى " انه لا يمكن ان يكون
هناك حوار مع النظام الحاكم .
يمكن فقط اجراء محادثات حول
كيفية الانتقال الى نظام سياسى
جديد " . وذكرت قضمانى ان الاطاحة بحكومة الاسد
كان هو المهمة الاولى لجماعات
المعارضة السورية . واضافت " ان ما يوحد المعارضة السورية
هو الاتفاق على الاطاحة بالنظام
السورى القائم ، واقامة نظام
سياسى جديد فى البلاد " . كما دعت روسيا ، القوة المؤثرة على حكومة
الاسد ، الى مساعدة المعارضة
على " طى صفحة النظام القديم ،
والتحول الى نظام ديمقراطى جديد
" . ورفضت قضمانى أيضا مشاركة ايران فى
الاجتماع الدولى الخاص بالازمة
السورية ، حيث تقدم طهران
المساعدات المالية والعسكرية
لدمشق. واليوم الثلاثاء أيضا ، قال ميخائيل
بوجدانوف ، نائب وزير الخارجية
الروسى ، ان وفدا من المجلس
الوطنى السورى سوف يجرى
محادثاتمع الجانب الروسى حول
خطة السلام التى قدمها المبعوث
المشترك الخاص للامم المتحدة
وجامعة الدول العربية الى سوريا
كوفى انان ، والاعلان النهائى
الصادر عن اجتماع جنيف. يذكر ان مجموعة عمل من القوى العالمية
اجتمعت فى جنيف يوم 30 يونيو ،
واتفقت على خارطة طريق تمهد
الطريق لانتقال بقيادة
السوريين لانهاء النزاع
المستمر منذ 16 شهرا فى البلاد. وقال بوجدانوف ان موسكو سترحب باستضافة
اجتماع اخر لمجموعة العملفى
موسكو . ومن جهة أخرى ، اكد انه
لا يحق لاية قوة خارجية ان تقرر
مصير الاسد . ================= رئيس المجلس الوطني السوري في
موسكو يحاول اختراق الحصن
الروسي للإطاحة بالأسد موسكو ـ يزور رئيس المجلس الوطني
السوري، ابرز ائتلافات
المعارضة السورية في الخارج،
الاربعاء موسكو للتشديد امام
القادة الروس على رفضه اي عملية
انتقالية سياسية قبل تنحي
الرئيس السوري بشار الاسد. ويلتقي عبد الباسط سيدا وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف، ثم يلتقي
بعدها نواب روس قبل عقد مؤتمر
صحافي. وقالت المتحدثة باسم المجلس الوطني
السوري بسمة قضماني الثلاثاء في
موسكو "نتوجه الى روسيا، وهي
دولة ذات اهمية اساسية بالنسبة
لسوريا، ونأمل انها ستساعدنا
على طي الصفحة المرتبطة بالنظام
السابق والانتقال الى نظام
ديموقراطي جديد". واضافت "من غير الممكن القيام باي
حوار مع النظام الحاكم. لا
يمكننا التحدث سوى عن طريقة
الانتقال الى نظام سياسي مختلف". واعلن المجلس الوطني السوري الثلاثاء
تمسكه بتحقيق "مطالب الشعب
السوري" خصوصا تنحي الرئيس
بشار الاسد و"زمرته الحاكمة"
قبل البحث باي مرحلة انتقالية
في البلاد. وحاول قيادي معارض اخر هو ميشال كيلو
توجيه رسالة مماثلة في موسكو
الاثنين داعيا روسيا الى
المساهمة في "استقرار الوضع"
في سوريا. من جانبه قال نائب وزير الخارجية الروسي
ميخائيل بوغدانوف ان محادثات
الاربعاء ستتركز على تنفيذ خطة
الانتقال السياسي التي قدمها
المبعوث الدولي والعربي الى
سوريا كوفي انان. وتعتبر روسيا، حليفة دمشق، لاعبا رئيسيا
في الملف السوري. وقد اعاقت
اصدار قرارين في الامم المتحدة
يدينان القمع وترفض وقف دعمها
لنظام بشار الاسد على رغم
الانتقادات الدولية. وكرر بوغدانوف الثلاثاء موقف روسيا الذي
يشدد على ان مستقبل الرئيس
الاسد يختص "حصرا بسيادة
سوريا". وفي 30 حزيران/ يونيو، اتفقت الدول الخمس
الدائمة العضوية في مجلس الامن
الدولي "الولايات المتحدة،
بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين"
اضافة الى تركيا وممثلين عن
الجامعة العربية، خلال اجتماع
في جنيف على اسس الانتقال
السياسي في سوريا. ووزعت روسيا بين أعضاء مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة يوم
الثلاثاء مشروع قرار يقضي بمد
مهمة للأمم المتحدة في سوريا
ثلاثة أشهر حتى يمكنها تحويل
التركيز من مراقبة الالتزام
بهدنة لا وجود لها إلى العمل
لإيجاد حل سياسي للصراع. ويجب على مجلس الأمن المنقسم على نفسه ان
يحدد مستقبل هذه المهمة قبل
حلول 20 من يوليو تموز موعد
انقضاء تفويضها الأولي الذي
يمتد 90 يوما. ومن المقرر أن يقدم
الوسيط الدولي كوفي عنان تقريرا
إلى المجلس الأربعاء بشأن سعيه
لإحلال السلام في سوريا. وليس من المحتمل أن يرضي المشروع الروسي
الولايات المتحدة والأعضاء
الأوروبيين في مجلس الأمن الذين
دعوا إلى اصدار قرار بموجب
الفصل السابع لميثاق الأمم
المتحدة الذي يسمح للمجلس
بتفويض اتخاذ إجراءات تتراوح من
العقوبات الدبلوماسية
والاقتصادية الى التدخل
العسكري. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا مرارا انهم
يتحدثون عن العقوبات على سوريا
لا عن تدخل عسكري. وقال نائب السفير الروسي في الأمم
المتحدة الكسندر بانكين ان
قرارا بموجب الفصل السابع "سيكون
ضارا" بما سماه "موقفا حرجا".
وكانت روسيا والصين اعترضنا من
قبل بحق النقض "الفيتو" على
قرارات للأمم المتحدة مصممة
للضغط على الرئيس السوري حافظ
الأسد. واضاف قوله "لا ذكر للفصل السابع "في
مشروع القرار الروسي" وهذه
مسألة مبدئية في نظرنا لأننا
نعتقد ان المبعوث الخاص يقوم
بجهد يستحق الثناء". وقال بانكين "انه "مشروع القرار"
استمرار للمهمة مع وضع توصيات
الأمين العام في الاعتبار". وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي
مون أوصى بتحويل تركيز مهمة
الأمم المتحدة في سوريا من
المراقبين العسكريين الذين
أوقفوا معظم أنشطتهم لمراقبة
الهدنة في 16 من يونيو حزيران
بسبب تزايد المخاطر مع اشتداد
العنف إلى موظفين مدنيين مئة
بالمئة تقريبا ينصب اهتمامهم
على العمل لايجاد حل ساسي
وقضايا مثل حقوق الإنسان. وفي إطار هذا الخيار ستبقي مهمة الأمم
المتحدة على تفويضها الحالي لما
يصل إلى 300 مراقب أعزل لكنها
ستحتاج إلى عدد أقل كثيرا
لمساندة محور التركيز الجديد. ولا يحدد مشروع القرار الروسي عدد أفراد
المهمة لكنه "يشدد على الحاجة
إلى ان يكون لدى مهمة الأمم
المتحدة في سوريا قدرات مراقبين
عسكريين لإجراء عمليات فعالة
للتحقق وتقصي الحقائق". ويدعو المشروع أيضا "الأطراف السورية
جميعا إلى ضمان سلامة أفراد
مهمة الأمم المتحدة دون مساس
بحريتها في التحرك والوصول
ويشدد على أن المسؤولية
الرئيسية في هذا الشأن تقع على
كاهل السلطات السورية". ويحث القرار ايضا بقوة كل الأطراف على
الكف عن كل اعمال العنف ويشدد
على "ان للشعب السوري ايجاد
حل سياسي وانه يجب على الأطراف
السورية ان تكون مستعدة لتقديم
محاورين أكفاء يحظون بقبول
متبادل" للعمل مع عنان من أجل
الوصول إلى اتفاق. ووصف دبلوماسي في مجلس الامن طلب الا
ينشر اسمه مشروع القرار الروسي
بانه "في جوهره تمديد"
للمهمة القائمة. وأضاف قوله "يجب على أقل تقدير أن
يقترن ببعض الضغوط الحقيقية على
الأطراف. ويجب ان يعالج المجلس
المشكلة السورية بطريق أكثر
شمولا". ================= رئيس المجلس الوطني السوري في
موسكو لإعلان رفضه أي حل سياسي
قبل رحيل «الأسد» أ.ف.ب يزور عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس
الوطني السوري، أبرز ائتلافات
المعارضة السورية في الخارج،
الأربعاء، موسكو، للتشديد أمام
القادة الروس على رفضه أي عملية
انتقالية سياسية قبل تنحي
الرئيس السوري بشار الأسد عن
الحكم. ويلتقي سيدا، وزير الخارجية الروسي
سيرجي لافروف، ثم يلتقي بعدها
نواب روس قبل عقد مؤتمر صحفي. وقالت المتحدثة باسم المجلس الوطني
السوري، بسمة قضماني،
الثلاثاء، في موسكو: «نتوجه إلى
روسيا وهي دولة ذات أهمية
أساسية بالنسبة لسوريا، ونأمل
أنها ستساعدنا على طي الصفحة
المرتبطة بالنظام السابق
والانتقال إلى نظام ديمقراطي
جديد». وأضافت: «من غير الممكن القيام بأي حوار
مع النظام الحاكم، لا يمكننا
التحدث سوى عن طريقة الانتقال
إلى نظام سياسي مختلف». وأعلن المجلس الوطني السوري، الثلاثاء،
تمسكه بتحقيق «مطالب الشعب
السوري»، خصوصا تنحي الرئيس
بشار الأسد و«زمرته الحاكمة»
قبل البحث بأي مرحلة انتقالية
في البلاد. وحاول قيادي معارض آخر، هو ميشيل كيلو،
توجيه رسالة مماثلة في موسكو،
الإثنين، داعيا روسيا إلى
المساهمة في «استقرار الوضع» في
سوريا. من جانبه، قال نائب وزير الخارجية
الروسي، ميخائيل بوجدانوف، إن
محادثات الأربعاء ستتركز على
تنفيذ خطة الانتقال السياسي
التي قدمها المبعوث الدولي
والعربي إلى سوريا كوفي أنان. وتعتبر روسيا، حليفة دمشق، لاعباً
رئيسيا في الملف السوري، وقد
أعاقت إصدار قرارين في الأمم
المتحدة يدينان القمع، وترفض
وقف دعمها لنظام بشار الأسد على
رغم الانتقادات الدولية. وكرر بوجدانوف، الثلاثاء، موقف روسيا
الذي يشدد على أن مستقبل الرئيس
الأسد يختص «حصرا بسيادة سوريا». وفي 30 يونيو، اتفقت الدول الخمس الدائمة
العضوية في مجلس الأمن الدولي،
وهي الولايات المتحدة،
بريطانيا، فرنسا، روسيا،
الصين، بالإضافة إلى تركيا
وممثلين عن الجامعة العربية،
خلال اجتماع في جنيف، على أسس
الانتقال السياسي في سوريا. ================= رئيس المجلس الوطني السوري يقدم
اقتراحات جديدة خلال محادثاته
مع وزير الخارجية الروسي أعلن عبد الباسط سيدا رئيس المجلس
الوطني السوري المعارض بعد
وصوله الى موسكو صباح يوم
الأربعاء 11 يونيو/حزيران أنه
سيقدم خلال محادثاته المرتقبة
مع وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف عدة اقتراحات بشأن تسوية
الأزمة في سورية. وقال سيدا الذي يترأس وفد المجلس الوطني
السوري الزائر لموسكو، أن هدف
زيارة المعارضين السوريين
يتمثل في البحث عن حلول للأزمة
السورية بالتعاون مع روسيا.
وأضاف ان الوفد سيقدم للمسؤولين
الروسي بعض المقترحات والأفكار
بهذا الشأن. المجلس الوطني السوري مستعد للحوار مع
المسوؤلين السوريين الذين لم
تتلوث أيديهم بدماء السوريين أكد سيدا أن المجلس الوطني السوري مستعد
للحوار مع ممثلين عن النظام
السوري لكن فقط مع أولئك الذين
لم تتلوث أيديهم بدماء السوريين.
وأعاد الى الأذهان أن المجلس
الوطني السوري كان يدعو الى مثل
هذا الحوار منذ البداية. لكنه
شدد على أن الشرط الرئيسي
للمعارضة يكمن في رحيل بشار
الأسد وفريقه. وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت
سابق أن لافروف سيبحث مع رئيس
المجلس الوطني السوري سبل تنفيذ
خطة عنان وما تضمنه البيان
الختامي لاجتماع جنيف. وبالإضافة الى المحادثات مع لافورف، من
المتوقع أن يلتقي أعضاء وفد
المعارضة السورية ميخائيل
بوغدانوف نائب وزير الخارجية
الروسي وأعضاء لجنتي الشوؤن
الخارجية في مجلس الدوما (مجلس
النواب) ومجلس الاتحاد (مجلس
الشيوخ). كما سيعقد أعضاء الوفد
مؤتمرا صحفيا في وكالة "نوفوستي"
ولقاء مع الجالية السورية في
موسكو. ويضم برنامج زيارة الوفد
لموسكو أيضا لقاءات في مجلس
مفتي روسيا وبطريركية موسكو
وعموم روسيا. ويضم الوفد الرسمي للمجلس الوطني السوري
كل من رئيس المجلس عبد الباسط
سيدا، وجورج صبرة، وبرهان غليون
الرئيس السابق للمجلس، ورياض
سيف، وبسمة قضماني، ونجيب
غضبان، وعبيدة نحاس، ومنذر
ماخوس، ومحمود الحمزة ممثل
المجلس الوطني في روسيا. وكان أعضاء الوفد الفني للمجلس قد وصلوا
الى روسيا يوم الأربعاء تمهيدا
لزيارة الوفد الرسمي وعقدوا
لقاءات في مركز كارنيغي ومركز
الاستشراق التابع لأكاديمية
العلوم الروسية. وتجدر الإشارة الى أن هذه الزيارة هي
الثانية للمجلس الوطني السوري
الى روسيا. وكان وفد المجلس قد
زار موسكو للمرة الأولى في
أكتوبر/تشرين الأول الماضي
برئاسة برهان غليون. المصدر: وكالات ================= روسيا دعت إلى اجتماع جديد لـ "مجموعة
العمل" 11/07/2012 المعارضة تبلغ موسكو رفضها البحث
في المرحلة الانتقالية قبل رحيل
الأسد موسكو - وكالات: جدد "المجلس الوطني"
السوري المعارض عشية زيارة
رئيسه عبدالباسط سيدا موسكو
تمسكه برحيل الرئيس بشار الأسد
قبل البحث بأي مرحلة انتقالية. وأكدت المتحدثة باسم المجلس بسمة قضماني,
في مؤتمر صحافي عقدته في موسكو,
رفض المعارضة القاطع لأي حوار
مع النظام, وتأييده عقد محادثات
مع منظمات دولية بشأن المرحلة
الانتقالية في سورية. وأوضحت أن "المجلس الوطني" يعارض
عقد "محادثات مع السلطات
الحاكمة, ويفضل عقد محادثات
لتطبيق آلية انتقال السلطة تحت
إشراف الأمم المتحدة". وأشارت قضماني إلى وجود توافق لدى أطياف
المعارضة كلافة بشأن سقوط
النظام, موضحة أن زيارة وفد من
"المجلس الوطني" برئاسة
سيدا موسكو, اليوم, يهدف إلى
إقناع روسيا بالتوقف عن دعم
النظام السوري. وأضافت: "نخاطب روسيا إحدى الدول
الأساسية بالنسبة لسورية وتلعب
دورا كبيرا, ونأمل أن تساعدنا في
طي صفحة النظام القديم والتحول
إلى نظام ديمقراطي جديد". في سياق متصل, أعلن "المجلس الوطني"
السوري, في بيان, أن رئيسه سيؤكد
خلال لقائه المسؤولين الروس
تمسكه بمطلب رحيل الأسد و"زمرته
الحاكمة" قبل البحث بأي مرحلة
انتقالية. واضاف: "يهمنا أن نعلن الاستمرار بخط
الثورة ومطالب الشعب السوري
واولها العمل على إسقاط النظام
بكل رموزه", مشدداً على تمسكه
ب¯"رحيل رأس النظام وزمرته
الحاكمة قبل بدء أي مفاوضات
لترتيب انتقال السلطة ودخول
البلاد في المرحلة الانتقالية". وشدد المجلس على دعم الجيش السوري الحر
"بجميع أشكال الدعم بصفته أحد
أذرع الثورة والمدافع عن
المتظاهرين والضامن الأساس
لاستمرار سلميتها", مشيراً
الى ضرورة "عدم الافلات من
العقاب لكل من ارتكب الجرائم
بحق الوطن والشعب". وطالب المجتمع الدولي بإصدار قرارات "تحت
الفصل السابع من مجلس الأمن,
تفرض على النظام إيقاف أعمال
القتل والمجازر الجماعية بحق
الشعب, وتأمين حماية المدنيين
بكل السبل الممكنة". واضاف المجلس في بيانه ان "التزامنا
خط الثورة وإرادة الشعب لا حدود
له, ونعاهد شعبنا على الشفافية
الدائمة ومصارحته بكل
المستجدات التي تتعلق بمصير
وطننا وقضايا شعبنا". وتأتي زيارة سيدا غداة استقبال موسكو,
اول من امس, المعارض السوري
البارز ميشال كيلو الذي دعا
روسيا إلى الإسهام في "استقرار
الوضع" في بلاده. في غضون ذلك, دعا نائب وزير الخارجية
الروسي ميخائيل بوغدانوف الى
اجتماع جديد ل¯"مجموعة العمل"
بشأن سورية. وقال في تصريحات أمس: "إننا نرحب
بتنظيم اجتماع جديد لمجموعة
العمل في موسكو", مشيراً إلى
أن بلاده "لا تعارض ان تستضيف
جنيف" مثل هذا الاجتماع. وفي 30 يونيو الماضي, اتفقت "مجموعة
العمل" التي تضم الدول الخمس
الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات
المتحدة وروسيا والصين وفرنسا
وبريطانيا) بالاضافة الى تركيا
والكويت وقطر والعراق في جنيف,
على أسس عملية انتقالية في
سورية. وبعد الاجتماع لم يتفق أعضاء المجموعة
على تفسير اتفاق جنيف, لأن الغرب
رأى انه يفسح المجال لمرحلة "ما
بعد الاسد", في حين اكدت روسيا
والصين انه يعود للشعب السوري
تقرير مصير رئيسه. كما أعرب بوغدانوف عن تأييده لمشاركة
ايران والسعودية في المحادثات. وقال: "نأسف لغياب ايران والسعودية
وهما دولتان لهما تأثير كبير
على الوضع (في سورية) عن اجتماع
جنيف نتيجة لمواقف بعض شركائنا",
معرباً عن أمله في مساهمة
ديبلوماسية للبنان والاردن
البلدين المجاورين لسورية. وأوضح بوغدانوف ان المحادثات مع ممثلي
المعارضة السورية تركز على سبل
تطبيق خطة المبعوث الأممي -
العربي كوفي أنان من اجل بدء
عملية انتقالية في سورية. وفي ما يتعلق بالأسد, اعلن بوغدانوف
معارضة موسكو لأن يتم تحديد
مصيره "من قبل منتدى دولي
يتصرف في اطار قضائي", لأن ذلك
"من صلاحيات السيادة السورية
حصراً". ================= "المجلس الوطني السوري"
المعارض يعتبر مطلب عنان بضرورة
تشكيل حكومة انتقالية في سوريا
"سابق لأوانه" غضبان: لا مانع من مفاوضة رموز في
السلطة لم تتورط في عمليات قتل
لكن هدف المفاوضات هو كيفية
رحيل النظام اعتبر "المجلس الوطني السوري"
المعارض مطلب مبعوث الأمم
المتحدة والجامعة العربية إلى
سوريا كوفي عنان بضرورة تشكيل
حكومة انتقالية في سوريا "سابق
لأوانه"، منتقدا في الوقت
نفسه موقف إيران من الأزمة
السورية متهماً إياها"
بتقديم الدعم العسكري والمالي"
للسلطات السورية. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي"
الروسية عن ممثل المجلس في
روسيا محمود الحمزة قوله
للصحافيين في موسكو إن "مطلب
عنان بضرورة تشكيل حكومة
انتقالية في سوريا سابق لأوانه"،
موضحا أن "المطلوب، حتى يبدأ
العمل في تشكيل مثل هذه
الحكومة، تهيئة الظروف
المناسبة". وكانت "مجموعة العمل الدولية حول
سوريا" التي اجتمعت في جنيف
الأسبوع الماضي، لفتت إلى ضرورة
تطبيق كل الأطراف في سوريا خطة
مبعوث الجامعة العربية والأمم
المتحدة كوفي عنان، وأكدت
التزام العمل العاجل لإنهاء
العنف وإطلاق عملية انتقال
سياسية بقيادة سورية تتضمّن
تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن
يشارك فيها أعضاء من الحكومة
الحالية. ومن جانبه، نفى عضو الأمانة العامة
للمجلس السوري نجيب الغضبان "أية
صلة لقطر والدول الغريبة
بالثورة السورية"، قائلاً في
موسكو إن "طلب إسقاط النظام
السوري طرحه شباب سوريا ممن
ألهمتهم الثورة المصرية
والتونسية"، مؤكدا أن "أميركا
والغرب والدول الأخرى مثل قطر
لا تمت بصلة إلى الثورة السورية". وقال إن "الثورة السورية لم تحظ في
مرحلتها الابتدائية إلا بتأييد
الجاليات السورية بالخارج بما
فيها الجالية السورية في روسيا". ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في
كيفية التعامل مع الأزمة
السورية, حيث تطالب دول عربية
وغربية بالإضافة إلى "المجلس
الوطني السوري" المعارض
بتشديد العقوبات على سورية,
فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس
الأمن الدولي للتصويت على مشروع
قرار جديد تحت البند السابع ضد
سورية يسمح باللجوء إلى "القوة
العسكرية القسرية", فيما
تعارض كل من روسيا والصين صدور
أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني. ودعا غضبان روسيا إلى لعب دور إيجابي في
حل الأزمة السورية، وأعرب عن
أمله في أن "تتخلى روسيا عن
دورها السابق المعطل،
والاضطلاع بمسؤوليتها كعضو
دائم في مجلس الأمن الدولي". وأقر غضبان بأن "المجلس الوطني السوري
يتحمل بعض المسؤولية في عدم
تطور الموقف الروسي نظرا
لانقطاع الزيارات"، لافتا
إلى أن "الحوار ضروري لتوضيح
بعض الحقائق". ورحب عضو وفد المجلس الزائر لموسكو بدور
روسي "ضمن انتقال سلمي للسلطة
يسبقه وقف القتل، وعملية سياسية
ضمن إطار زمني واضح". إلى ذلك, أوضح غضبان أن "وفد المجلس
الوطني يحضر إلى موسكو متسلحا
باتفاق المعارضة في القاهرة". وقال أن "رحيل الرئيس بشار الأسد يعد
شرطا رئيسيا لأي عملية سياسية،
وأن المطلوب هو تحديد مهلة
زمنية لتنفيذ ما تم الاتفاق
عليه في جنيف لأن نقطة الضعف في
كل المبادرات أنها لم تحدد
مهلة، وليس لها عواقب ولهذا
فسرها النظام على أنها فرصة
للقتل". وكان مؤتمر المعارضة السورية انعقد في
القاهرة الأسبوع الماضي، حيث
أصدر " في ختام أعماله وثيقة
عهد وطني تضع الأسس الدستورية
لسوريا المستقبل وهي العدالة
والديمقراطية والتعددية" دعت
إلى إسقاط النظام ومحاسبة
المتورطين في قتل الشعب السوري،
والى دعم "الجيش الحر",
فيما تجاهلت المعارضة اجتماع
مجموعة العمل حول سوريا في جنيف. ودعا غضبان روسيا إلى الانضمام إلى باقي
دول مجلس الأمن و"إقرار
مبادرة ملزمة بمقتضى البند
السابع، وأنه لا مانع من مفاوضة
رموز في السلطة لم تتورط في
عمليات قتل لكن هدف المفاوضات
هو كيفية رحيل النظام". ووصل وفد من "المجلس الوطني السوري"
المعارض برئاسة عبد الباسط
سيدا، حيث سيلتقي الوفد غدا
الأربعاء مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف, وذلك بعد
يوم على زيارة وفد من "المنبر
الديمقراطي السوري" المعارض
برئاسة ميشيل كيلو لموسكو
ولقائه لافروف.. وأعلنت روسيا مؤخرا عن وجود اتصالات
ولقاءات مع ممثلين للمعارضة
السورية, مشددة في أكثر من
مناسبة على ضرورة إجراء حوار
بين السلطات السورية والمعارضة
كأساس لحل الأزمة في البلاد. وتعاني المعارضة السورية من انقسامات
داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي
إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه
الأوضاع في سوريا، ما ينعكس
سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء
من السوريين, حيث أن هناك أطياف
من المعارضة تنادي بضرورة
التدخل العسكري الخارجي في
سورية ومنها "المجلس الوطني"
المعارض فيما تعلن معارضة
الداخل كـ "هيئة التنسيق
الوطنية" و"تيار بناء
الدولة السورية" وغيرها..
رفضها لهذا الأمر. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا
تظاهرات، مناهضة للسلطات،
ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين
والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم
السلطات السورية "جماعات
مسلحة" ممولة ومدعومة من
الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف
أودت بحياة مدنيين ورجال أمن
وعسكريين، فيما يقول ناشطون
ومنظمات حقوقية إن السلطات
تستخدم "العنف لإسكات صوت
الاحتجاجات". سيريانيوز ================= المجلس الوطني السوري يذكر
بثوابته قبل وصوله اليوم إلى
موسكو نشار لـ«الشرق الأوسط»: الحد
الأدنى هو تنحي الأسد بيروت: ليال أبو رحال يبدأ وفد رفيع من المجلس الوطني السوري
برئاسة الدكتور عبد الباسط سيدا
اليوم زيارته إلى موسكو، تلبية
لدعوة وزارة الخارجية الروسية
لإجراء مباحثات رسمية مع الجانب
الروسي بشأن تطورات الوضع في
سوريا، وذلك بعد يومين على
استقبال موسكو المعارض السوري
البارز ميشال كيلو واقتراحه
اختيار العميد مناف طلاس لإدارة
المرحلة الانتقالية في سوريا ما
بعد الرئيس السوري بشار الأسد؛
الذي ووجه باستنكار موسع من
كافة أطياف المعارضة السورية. وتأتي زيارة وفد المجلس الوطني إلى
موسكو اليوم غداة مواقف لافتة
أعلنها المبعوث الأممي إلى دمشق
كوفي أنان بعد لقائه الأسد
وانتقاله إلى طهران، لناحية
إشارته إلى منهجية جديدة لوقف
العمل سيطرحها مع «المعارضة
المسلحة»، بحسب توصيفه. كما
تتزامن الزيارة مع إعلان روسيا
استعدادها لاستضافة اجتماع
جديد لبحث الأزمة السورية تشارك
فيه القوى الكبرى. واستبق
المجلس الوطني وصوله إلى موسكو
ببيان أعلن فيه توجه رئيسه إلى
روسيا، مؤكدا التزامه «بخط
الثورة ومطالب الشعب السوري
وهمومه وإرادته أمام شعبنا
وثورتنا، ونعلنه بفخر أمام
العالم أجمع». واختصر المجلس
الوطني أبرز هذه الالتزامات بـ«العمل
على إسقاط النظام بكل رموزه،
والتأكيد على رحيل رأس النظام
وزمرته الحاكمة قبل بدء أي
مفاوضات لترتيب انتقال السلطة
ودخول البلاد في المرحلة
الانتقالية». كما شدد على «دعم الجيش السوري الحر
بكافة أشكال الدعم، بصفته إحدى
أذرع الثورة والمدافع عن
المتظاهرين والضامن الأساسي
لاستمرار سلميتها.. إلى جانب عدم
الإفلات من العقاب لكل من ارتكب
الجرائم بحق الوطن والشعب، وذلك
وفق القانون العادل، ومطالبة
المجتمع الدولي بقرارات تحت
الفصل السابع من مجلس الأمن،
تفرض على النظام إيقاف أعمال
القتل والمجازر الجماعية بحق
الشعب، وتأمين حماية المدنيين
بكل السبل الممكنة». وفي سياق متصل، قال عضو المكتب التنفيذي
في المجلس الوطني، سمير نشار،
لـ«الشرق الأوسط» إن تأكيد
المجلس ثوابته عشية توجهه إلى
موسكو هو «رسالة مسبقة لكل
التأويلات والقراءات الخاطئة
التي قد تكون مقصودة للإساءة
ربما إلى المجلس الوطني، كما
يشكل رسالة أردنا إيصالها إلى
الحكومة الروسية قبل وصول وفد
المجلس إليها وفيها تأكيد
تمسكنا بهذه الثوابت التي لا
يمكن لنا التخلي عنها». وشدد نشار على أن «وفد المجلس الوطني
سيؤكد في روسيا أن إسقاط نظام
الأسد وتنحيه هو النقطة الأولى
التي يجب بحثها قبل الدخول في أي
تفصيل أو اتفاق»، موضحا في
الوقت عينه «ألا مؤشرات إيجابية
لزيارة روسيا بعد سلسلة
التصريحات السلبية الصادرة
مؤخرا سواء عن الجانب الروسي أم
عن أنان»، مؤكدا أن «الحد
الأدنى الذي نقبل به للاشتراك
في أي حل أو في حكومة انتقالية
هو تنحي بشار الأسد، ولن نتنازل
عن تضحيات السوريين ودمائهم لا
للروس ولا أنان». ولفت المعارض السوري إلى أن «المجلس
الوطني استمع خلال وجوده في
باريس لنصائح دول شقيقة وصديقة؛
أشارت إلى تحول ربما يكون قد طرأ
على الموقف الروسي.. وبإمكان
المجلس أن يعرف مدى حجمه من خلال
زيارة إلى روسيا». وأضاف: «عقدنا
أكثر من اجتماع في المكتب
التنفيذي لبيان إيجابيات
الزيارة وسلبياتها، وتم
التوافق على إرسال وفد من
المجلس الوطني تلبية لدعوة
الخارجية الروسية لرصد حجم
التحول في الموقف الروسي
واختبار كم هو حقيقي في التخلي
عن الأسد أم لا». وكان عدد من أعضاء المجلس الوطني عقدوا
مؤتمرا صحافيا في موسكو، أكدوا
فيه تمسكهم بإسقاط نظام الأسد
كخطوة أساسية لحل الأزمة في
بلادهم. وقالت مسؤولة العلاقات
الخارجية في المجلس، بسمة
قضماني، إن «أي مفاوضات بشأن
الأزمة يجب أن تكون برعاية
الأمم المتحدة وبضمانة المجتمع
الدولي». ================= مسؤول روسي: المجلس الوطني السوري
مستعد للحوار السياسي (دي برس) أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس
الاتحاد الروسي ميخائيل
مارغيلوف عن اعتقاده بأن "المجلس
الوطني السوري" المعارض
مستعد للحوار السياسي. وفي حديث لوكالة أنباء "نوفوستي"
الروسية الثلاثاء 10-7-2012، وصف
مارغيلوف الزيارة الحالية لوفد
المعارضة السورية إلى موسكو بـ"انطلاقة
الحوار مع قوة حقيقية مستعدة من
اليوم لبدء عملية تسوية النزاع
السوري عن طريق الحوار السياسي". وذكر وفقاً لموقع قناة روسيا اليوم أن
السلطات الروسية لم تكن تعترف
بالمجلس الوطني السوري حتى
اللحظة، مشيرا إلى أن المجلس من
طرفه لم يكن يقترح بدء حوار مع
موسكو. ووصف مارغيلوف المجلس الوطني السوري بـ"المنظمة
الأكثر نفوذا في المعارضة
السورية"، مشيرا إلى أنها
تشمل عددا من القوى السياسية
وهي أنصار "إعلان دمشق"،
والإسلاميون، والليبراليون،
والأكراد، والآشوريون، وشيوخ
القبائل، والمسيحيون
والمستقلون". "المجلس الوطني السوري" المعارض
يعلن عدم اتفاقه مع روسيا ويطلب
من مجلس الأمن "التدخل" السلطات السورية تحبط محاولات تسلل
مسلحين من لبنان وتركيا الصين: حل الأزمة السورية يتطلب مشاركة
ودعم الدول الإقليمية مشروع قرار روسي بمجلس الأمن لمد مهمة
المراقبين بسورية.. وعنان يطلعه
اليوم على نتيجة مباحثاته في
المنطقة ويتضمن برنامج زيارة وفد المعارضة
السورية الذي يرأسه عبد الباسط
سيدا لقاءات مع ممثلين عن مجلس
الاتحاد الروسي. وذكر مارغيلوف
أن هذه الزيارة هي السادسة من
نوعها التي يقوم بها معارضون
سوريون إلى مجلس الاتحاد
الروسي، مشيرا إلى أن "الوفود
التي زارت موسكو من قبل شملت
حقوقيين سوريين من الولايات
المتحدة، وجماعة "إعلان دمشق"،
وممثلين عن "الإخوان
المسلمين"، ومعارضي الداخل
والخارج، وممثلين عن "لجنة
التنسيق الوطنية" و"الجبهة
الشعبية من أجل التغيير
والتحرير". يذكر أن المعارضين السوريين الذين وصلوا
إلى موسكو أكدوا في تصريحاتهم
يوم 10 يوليو/تموز، استعدادهم
للمحادثات فقط حول الانتقال إلى
نظام سياسي جديد في سورية وفق
اقتراحات جامعة الدول العربية،
مستبعدين أي حوار مع النظام
السوري. ================= المجلس الوطني السوري يدعو موسكو
إلى عدم تعطيل قرار أممي بمقتضى
البند السابع دعا عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني
السوري نجيب غضبان روسيا إلى
لعب دور إيجابي في حل الأزمة
السورية، وأعرب عن أمله في لقاء
مع موقع "روسيا اليوم" في
أن تتخلى روسيا عن "دورها
السابق المعطل"، والاضطلاع
بمسؤوليتها كعضو دائم في مجلس
الأمن الدولي. وأقر غضبان بأن المجلس الوطني السوري
يتحمل بعض المسؤولية في عدم
تطور الموقف الروسي نظرا
لانقطاع الزيارات، وأشار إلى أن
الحوار ضروري لتوضيح بعض
الحقائق. ورحب عضو وفد المجلس
الزائر لموسكو بدور روسي "ضمن
انتقال سلمي للسلطة يسبقه وقف
القتل"، وعملية سياسية ضمن
إطار زمني واضح. وأوضح غضبان أن وفد المجلس الوطني يحضر
إلى موسكو متسلحا باتفاق
المعارضة في القاهرة، وشدد على
أن "رحيل بشار الأسد يعد شرطا
رئيسيا لأي عملية سياسية" وأن
المطلوب هو "تحديد مهلة زمنية
لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في
جنيف لأن نقطة الضعف في كل
المبادرات أنها لم تحدد مهلة،
وليس لها عواقب... ولهذا فسرها
النظام على أنها فرصة للقتل".
ودعا غضبان
روسيا إلى الانضمام إلى
باقي دول مجلس الأمن و"إقرار
مبادرة ملزمة بمقتضى البند
السابع"، وأنه لا مانع من
مفاوضة رموز في السلطة لم تتورط
في عمليات قتل لكن "هدف
المفاوضات هو كيفية رحيل النظام". من جانبها شددت عضوة المكتب التنفيذي في
المجلس الوطني السوري بسمة
قضماني لموقع "روسيا اليوم"
على أن "شروط وملامح المسار
السياسي المقبول بالنسبة
للمجلس الوطني ومعظم أطياف
المعارضة ينطلق من ضرورة رحيل
النظام أولا، والانتقال بعدها
إلى نظام ديمقراطي". المعارضة: لا حوار مع الأسد وقالت قضماني خلال مؤتمر صحفي بموسكو
يوم الثلاثاء 10 يوليو/تموز إن
جميع أطياف المعارضة التي
اجتمعت في القاهرة الأسبوع
الماضي، تتفق على ضرورة إسقاط
نظام الرئيس السوري بشار الأسد
ثم بناء نظام سياسي جديد. وتابعت قضماني، وهي عضوة وفد المجلس
الوطني السوري الزائر لموسكو،
أنه يجب مواصلة دق الباب
الروسي، لأنها دولة أساسية في
البحث عن حل سياسي للقضية
السورية. وتابعت انه يجب ان يطوي
السوريون صفحة النظام السوري
وأعربت عن أملها في أن تكون
روسيا مع الشعب السوري في
المرحلة الجديدة. وانتقدت قضماني تحفظ المجتمع الدولي
فيما يخص الأزمة السورية، رغم
سقوط 17 ألف قتيل معترف بهم منذ
إندلاع الأحداث في مارس/آذار
الماضي. وأشارت الى ضرورة إعادة
ثقة الشعب السوري بقدرة المجتمع
الدولي على إيجاد حل سياسي
للأزمة. وحول المواضيع الأولية التي سيطرحها وفد
المجلس الوطني السوري خلال
محادثاته في موسكو، قالت قضماني
أن الشيء الأهم في الوقت الراهن
هو حماية الشعب السوري من
الجرائم التي يرتكبها النظام
الذي وصفته بـ"الجماعة
الإجرامية". وتابعت أنه من
الإجراءات العاجلة التي يجب
اتخاذها تقديم مساعدات لأكثر من
مليوني نازح داخل الأراضي
السورية ولنحو 150 ألف لاجئ سوري
في البلدان المجاورة. وحول موضوع إطلاق حوار سياسي في سورية،
قالت قضماني أن جميع أطياف
المعارضة تتفق الآن مع ما طرحه
المجلس الوطني السوري منذ
البداية حول استحالة إجراء حوار
مع النظام. وتابعت أن هناك ضرورة
للتفاوض حول آليات انتقال
السلطة. وتحدثت قضماني عن ضرورة وضع خطة سياسية
واضحة للمرحلة الانتقالية.
وذكرت أن قرارات الجامعة
العربية سبق أن وضعت خطوطا
عريضة لهذه المرحلة، أما اليوم،
فمن المطلوب تفصيلها ووضع آلية
كاملة تخصص دورا مهما لمجلس
الأمن الدولي. وتابعت أن أية
مفاوضات يجب أن تجري تحت رعاية
الأمم المتحدة ووفق أسس واضحة
ومفهومة. من جانبه نفى نجيب غضبان أن يكون لقطر أو
الولايات المتحدة أو جهات
خارجية أخرى، أي دور في اندلاع
الثورة السورية. وشدد على أن
الثورة بدأها أطفال مدينة درعا،
وخرج آخرون إلى الشوارع ردا على
ما فعل النظام مع هؤلاء
الأطفال، لكن السلطات قابلتهم
بالرصاص. وفد المجلس الوطني السوري يبحث في موسكو
تفاصيل تنفيذ خطة عنان جاء المؤتمر الصحفي للمجلس الوطني
السوري الذي انعقد ي مقر وكالة
"انترفاكس" الروسية في
إطار اللقاءات الصحفية التي
يجريها الوفد الفني للمجلس يوم
الثلاثاء. أما الوفد الرسمي
الذي يترأسه رئيس المجلس عبد
الباسط سيدا، فسيصل معظم أعضائه
إلى موسكو يوم الأربعاء.
وسيستقبلهم صباح يوم الأربعاء
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف بحضور نائبه ميخائيل
بوغدانوف. وفيما بعد سيعقد
أعضاء الوفد مؤتمرا صحفيا آخر
في وكالة "نوفوستي" ولقاء
مع الجالية السورية في موسكو. وفي يوم الخميس، سيتوجه أعضاء الوفد إلى
مجلس الاتحاد الروسي (مجلس
الشيوخ) ومجلس الدوما (مجلس
النواب) للقاء البرلمانيين
الروس، كما سيعقدون لقاءات في
مجلس مفتي روسيا وبطريركية
موسكو وعموم روسيا. المصدر: روسيا اليوم ================= بوغدانوف: عدم وجود رأي موحد
للمعارضة السورية يصعب تسوية
الأزمة "الأحاديث عن فشل خطة عنان، غير
أخلاقية ولها أضرار سياسية,
وليس من حق أي منتدى دولي تقرير
مصير الرئيس السوري" قال نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل
بوغدانوف إن عدم وجود رأي موحد
لأطراف المعارضة، يخلق صعوبة في
تسوية الأزمة في هذا البلد،
نافيا ما يشاع حول سعي روسيا إلى
إبقاء الرئيس بشار الأسد، لكنه
بين أنه ليس من حق أي منتدى دولي
تقرير مصيره, فيما اشار الى ان
الاحاديث عن فشل خطة كوفي عنان
غير اخلاقية ولها اضرار سياسية. وقال بوغدانوف في حديث لوكالة (انترفاكس)
الروسية للأنباء إنه "مع
الأسف إن أطراف المعارضة
السورية المشاركين في اجتماع
القاهرة، ليس بمقدورها التوصل
إلى قرار مناسب، وهذا طبعا يؤدي
إلى صعوبات في العمل". وكان مؤتمر المعارضة السورية، الذي
انعقد في القاهرة الأسبوع
الماضي، أصدر " في ختام
أعماله وثيقة عهد وطني تضع
الأسس الدستورية لسوريا
المستقبل وهي العدالة
والديمقراطية والتعددية" دعت
إلى إسقاط النظام ومحاسبة
المتورطين في قتل الشعب السوري،
والى دعم "الجيش الحر",
فيما تجاهلت المعارضة اجتماع
مجموعة العمل حول سوريا في جنيف
السبت الماضي. وقال رئيس وفد "المنبر الديمقراطي
السوري" المعارض إلى روسيا
ميشيل كيلو، عقب لقائه وزير
الخارجية الروسي سيرجي لافروف
الاثنين، إن لافروف قال إن
روسيا ليست متمسكة بالنظام، وإن
لديها حسابات حول البديل،
وملاحظات حول انقسامات
المعارضة، وأبدى ملاحظات حول
السلاح والتسليح. وقال بوغدانوف إنه "من المهم بالنسبة
لنا، أن تعمل المعارضة السورية
على وضع قاعدة موحدة للاعتراف
بعدم وجود بديل للتسوية السلمية
المبنية على القوانين والأعراف
الدولية المعترف بها،
والاشتراك من اجل ذلك في الحوار
الشامل مع الحكومة السورية". وتعاني المعارضة السورية من انقسامات
داخل مكوناتها، الأمر الذي يؤدي
إلى فشل في توحيد الرؤى تجاه
الأوضاع في سوريا، ما ينعكس
سلبا على وضعها كمكون ممثل لجزء
من السوريين, حيث أن هناك أطياف
من المعارضة تنادي بضرورة
التدخل العسكري الخارجي في
سورية ومنها "المجلس الوطني"
المعارض فيما تعلن معارضة
الداخل كـ "هيئة التنسيق
الوطنية" و"تيار بناء
الدولة السورية" وغيرها..
رفضها لهذا الأمر. وكشفت الخارجية الروسية مؤخرا عن وجود
اتصالات ولقاءات مع ممثلين
للمعارضة السورية, كما اقترحت
إجراء محادثات بين السلطة
السورية ومعارضيها بموسكو
برعاية الأمم المتحدة، كما
استضافت روسيا في الأشهر
الأخيرة عدة وفود من تيارات
المعارضة السورية منها أعضاء من
"المجلس الوطني السوري"
المعارض. وفي سياق متصل، أشار نائب وزير الخارجية
الروسي إلى الأضرار أي حديث عن
فشل خطة المبعوث الدولي إلى
سورية كوفي عنان، قائلا "برأينا
إن أي أحاديث من هذا النوع، غير
أخلاقية ولها أضرار سياسية، لان
نتائجها ستكون، شئنا أم أبينا،
زيادة توتر في مواقف الأطراف،
وهذا يعني أن من يرى المسألة
بهذا الشكل، فانه عمليا يكون
مسؤولا عن استمرار إراقة الدماء
والقتل والمآسي في سورية". وبحث عنان طهران، بعد أن كان في زيارة
إلى دمشق التقى فيها الرئيس
الأسد الاثنين، وقال لقد أجرينا
محادثات بناءة وصريحة مع الرئيس
الأسد وناقشنا سبل إنهاء العنف
والطرق إلى ذلك، مضيفا اتفقنا
على منحى جديد وسوف أتشاطره مع
المعارضة المسلحة. من جهة أخرى، نفى بوغدانوف ما يشاع حول
سعي روسيا إلى إبقاء الرئيس
الأسد، لكنه أكد على انه "ليس
من حق أي منتدى دولي تقرير مصير
الرئيس السوري، وأنه من الصعب
تصور أن يحق لمنتدى دولي يعمل
ضمن الأطر القانونية، أن يحل
مثل هذه المسألة، التي هي ضمن
السيادة السورية فقط، وموقف
روسيا لا يتحدد بالتمسك بشخصيات
معينة". وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي
ريابكوف نفى مؤخرا، تباحث موسكو
مع واشنطن حول مستقبل الرئيس
الأسد، مؤكدا أن مسألة السلطة
في سورية يجب تسويتها من قبل
الشعب السوري، وذلك بعدما كانت
صحيفة "كوميرسانت" الروسية
نقلت عن مصدر دبلوماسي روسي
قوله إن بعض البلدان الغربية
وفي مقدمتها الولايات المتحدة
تسعى إلى إقناع "روسيا بمنح
لجوء سياسي للرئيس السوري". وبين بوغدانوف أن "مصير زعيم هذه
الدولة، أو تلك يجب أن يقرره
الشعب بالاستناد إلى التشريعات
السارية، وأن مستقبل الأسد لم
يناقش في اجتماع جنيف"، مشيرا
إلى أن "ما يخص اختلاف وجهات
النظر حول مصير الأسد، فانه من
وجهة نظر القانون الدولي، لم
يكن من الممكن مناقشة هذه
المسألة في جنيف، حيث لم تكن
سورية ضمن المشاركين فيه". واستضافت جنيف, الأسبوع الماضي, اجتماع
مجموعة اتصال دولية بشأن سورية,
وذلك بناءا على اقتراح عنان في
محاولة لإعادة خطة متعثرة
للسلام إلى مسارها الصحيح, حيث
اتفق المشاركون على خطة تتضمن
وقف العنف وتشكيل حكومة
انتقالية تضم أعضاء من السلطة
الحالية في سورية، غير أن الخطة
لم تدع صراحة إلى تنحي الرئيس
بشار الأسد، كما تطالب الولايات
المتحدة وبريطانيا. وحول تصريحات بعض المسؤولين الأجانب حول
كون البيان الختامي الصادر عن
اجتماع جنيف، يشير إلى ضرورة
استقالة الرئيس السوري، قال إن
"تلك ما هي إلا تفسيرات ذاتية
للبيان"، موضحا أن "مثل هذه
التصريحات يمكن أن تصنف فقط على
أنها تفسيرات غير مسؤولة
للاتفاقيات التي تم التوصل
إليها، وحسب قناعتنا الأكيدة،
فإن الوثائق الدولية لا يجب
تفسيرها كما نشاء، بل يجب فهم
صياغتها بدقة". وأشار إلى أنه "جاء في البيان الختامي
للمؤتمر بصورة واضحة، انه يمكن
أن يدخل في عضوية اللجنة
الانتقالية كما أعضاء الحكومة
الحالية، كذلك المعارضة، وأيضا
ممثلو المجموعات الأخرى، ويجب
أن تتشكل اللجنة بموجب اتفاق
متبادل بين كافة الأطراف". وأوضح أنه "من هذه الصيغة نستنتج بان
تركيبة هذه اللجنة يقرره
السوريون ضمن إطار الحوار
السياسي الشامل، وأن إعطاء هذه
الصيغة الواضحة جدا للبيان
الختامي، تفسيرا ذاتيا، لن يكون
مثمرا، بل وخطر لأنه تشويه
للرأي العام، وجوهر الموضوع هنا
يكمن في محاولة تصوير الأمنية
كواقع". وكان لافروف، قال مؤخرا، إن وثائق مؤتمر
جنيف لا تتضمن شرط تخلي الرئيس
الأسد عن السلطة، معربا عن أمله
بأن أطراف الأزمة السورية
واللاعبين الدوليين ستنظر
إليها بكل جدية، فيما قالت دول
غربية شاركت بالمؤتمر إن اتفاق
جنيف يمهد الطريق لحكومة ما بعد
الأسد، ويلمح إلى "ضرورة
تنحيه". ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في
كيفية التعامل مع الأزمة
السورية, حيث تطالب مجموعة من
المنظمات والدول على رأسها
الجامعة العربية والإتحاد
الأوروبي إضافة إلى أميركا
بتشديد العقوبات على السلطات
السورية لوقف "العنف"، في
حين ترى مجموعة أخرى على رأسها
الصين وروسيا والبرازيل أن ما
يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله
عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل
خارجي بالشأن الداخلي السوري. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا
تظاهرات، مناهضة للسلطات،
ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من
المدنيين والجيش وقوى الأمن،
إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من
المواطنين داخل وخارج البلاد. سيريانيوز ================= بدء الحوار بين روسيا والمجلس
الوطني السوري اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة
العلاقات الدولية في المجلس
الفدرالي الروسي ان روسيا تبدأ
بالحوار مع المجلس الوطني
السوري وهو القوة السياسية التي
مستعدة الى تسوية الازمة
السورية بالطرق السلمية. واضاف ان المجلس الوطني السوري هو اقوى
منظمة معارضة و التي تمثل
العديد من الاتجاهات السياسية
في سوريا حيث تضم ممثلي "اتفاقية
دمشق" و الاسلامين و
الليبراليين و الاكراد
و الآشوريين و ممثلي
العشائر و المسيحيين و مواطنين
مستقلين. يذكر ان وفد المجلس
الوطني السوري هو سادس وفد من
المعارضة السورية الذي يجري
لقاءات مع المجلس الفدرالي
الروسي. ================= وفد من "المجلس الوطني"
المعارض يزور موسكو.. وقضماني:
لا حوار مع النظام السوري إلا
حول انتقال السلطة (دي برس) أعلنت المتحدثة باسم "المجلس الوطني
السوري" المعارض بسمة قضماني
في موسكو الثلاثاء10/7/2012 أن
المجلس الوطني يرفض الحوار مع
النظام الحاكم في سورية ولا
يمكنه أن يفاوض النظام إلا بشأن
التحول لنظام سياسي جديد. وأشارت قضماني للصحفيين حسبما ذكرت
وكالة "أنباء موسكو" إلى
أنهم يناقشون الآن آلية سياسية
لحل الأزمة السورية اقترحتها
جامعة الدول العربية، وهي
الآلية التي يجب أن يعتمدها
مجلس الأمن الدولي، وأنهم
يرفضون بحث أي شيء مع النظام عدا
تطبيق هذه الآلية. وقالت "إن فصائل المعارضة السورية
تجمعها الموافقة على تغيير
النظام السياسي السوري"،
وأضافت "أنهم يأملون أن
تساعدهم روسيا في طي الصفحة
المتعلقة بالنظام القديم
والتحول لنظام ديمقراطي جديد". "المجلس الوطني السوري" المعارض
يعلن عدم اتفاقه مع روسيا ويطلب
من مجلس الأمن "التدخل" السلطات السورية تحبط محاولات تسلل
مسلحين من لبنان وتركيا الصين: حل الأزمة السورية يتطلب مشاركة
ودعم الدول الإقليمية مشروع قرار روسي بمجلس الأمن لمد مهمة
المراقبين بسورية.. وعنان يطلعه
اليوم على نتيجة مباحثاته في
المنطقة وأشارت إلى "أن موفدي المعارضة
السورية أتوا إلى موسكو ليشرحوا
للمسؤولين الروس موقف المجلس
الوطني والمعارضة السورية". والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف الاثنين وفدا من المنبر
الديمقراطي السوري، وأجرى معهم
محادثات وُصفت بالناجحة. وأشير إلى أن موسكو ستشهد يوم الأربعاء
محادثات صعبة يجريها لافروف مع
موفدي المجلس الوطني السوري
الذي يعد فصيلاً متشدداً
للمعارضة السورية يريد أن تتبنى
روسيا قرارا دوليا لا يستبعد
إمكانية التدخل العسكري لتغيير
النظام السوري. وحول المواضيع الأولية التي سيطرحها وفد
المجلس الوطني السوري خلال
محادثاته في موسكو، قالت قضماني
"إن الشيء الأهم في الوقت
الراهن هو حماية الشعب السوري -مما
أسمته- الجرائم التي يرتكبها
النظام، وتابعت أنه من
الإجراءات العاجلة التي يجب
اتخاذها تقديم مساعدات لأكثر من
مليوني نازح داخل الأراضي
السورية ولنحو 150 ألف لاجئ سوري
في البلدان المجاورة. وحول موضوع إطلاق حوار سياسي في سورية،
قالت قضماني "إن جميع أطياف
المعارضة تتفق الآن مع ما طرحه
المجلس الوطني السوري منذ
البداية حول استحالة إجراء حوار
مع النظام"، مشيرة إلى "أن
هناك ضرورة للتفاوض حول آليات
انتقال السلطة." وتحدثت قضماني عن ضرورة وضع خطة سياسية
واضحة للمرحلة الانتقالية،
وذكرت أن قرارات الجامعة
العربية سبق أن وضعت خطوطا
عريضة لهذه المرحلة، أما اليوم،
فمن المطلوب تفصيلها ووضع آلية
كاملة تخصص دورا مهما لمجلس
الأمن الدولي. وتابعت أن أية
مفاوضات يجب أن تجري تحت رعاية
الأمم المتحدة ووفق أسس واضحة
ومفهومة. من جانبه نفى نجيب غضبان عضو الأمانة
العامة للمجلس الوطني أن يكون
لقطر أو الولايات المتحدة أو
جهات خارجية أخرى، أي دور في
اندلاع الثورة السورية. وجاء المؤتمر الصحفي للمجلس الوطني
السوري الذي انعقد ي مقر وكالة
"انترفاكس" الروسية في
إطار اللقاءات الصحفية التي
يجريها الوفد الفني للمجلس يوم
الثلاثاء. أما الوفد الرسمي
الذي يترأسه رئيس المجلس عبد
الباسط سيدا، فسيصل معظم أعضائه
إلى موسكو يوم الأربعاء.
وسيستقبلهم صباح يوم الأربعاء
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف بحضور نائبه ميخائيل
بوغدانوف، وفيما بعد سيعقد
أعضاء الوفد مؤتمرا صحفيا آخر
في وكالة "نوفوستي" ولقاء
مع الجالية السورية في موسكو. وفي يوم الخميس، سيتوجه أعضاء الوفد إلى
مجلس الاتحاد الروسي (مجلس
الشيوخ) ومجلس الدوما (مجلس
النواب) للقاء البرلمانيين
الروس، كما سيعقدون لقاءات في
مجلس مفتي روسيا وبطريركية
موسكو وعموم روسيا. ================= قضماني: روسيا قادرة على لعب دور
إيجابي لكي نطوي صفحة هذا
النظام الثلاثاء 10 تموز 2012،
آخر تحديث 13:25 أشارت مسؤولة العلاقات الخارجية في
المجلس الوطني السوري بسمة
قضماني، خلال مؤتمر صحفي عقده
وفد المعارضة السورية في روسيا
يضم أعضاء بالمجلس الوطني
السوري، إلى أن" روسيا قادرة
على لعب دور إيجابي لكي نطوي
صفحة النظام السوري"، موضحة
أن "المجتمع الدولي عجز عن
مساعدة الشعب السوري ونرى أن
الحديث مع روسيا يعطينا الأمل
في أن يتم تحقيق المطالب حماية
الشعب السوري وإيصال المساعدات
إلى الشعب السوري المنكوب". وأكدت أن "ما يجمع أطياف المعارضة هو
الاتفاق على ضرورة اسقاط نظام
الرئيس السوري بشار الأسد وبناء
نظام سياسي جديد وهذا السقف
أصبح واضحا بالنسبة لكل
المعارضة وهذا ما وحد كل القوى
في القاهرة وهذه هي الوثيقة
التي نتحرك على أساسها". وشددت على أنه "يجب أن نطوي صفحة هذا
النظام، ونأمل ان تكون روسيا مع
الشعب السوري في المرحلو
الجديدة"، مشيرة إلى أن "كل
أطياف المعارضة تؤكد أن لا حوار
مع النظام وهناك ضرورة للتفاوض
على آليات انتقال السلطة"،
موضحة أننا "نرى ضرورة لبلورة
الخطة السياسية التي وضعت
الجامعة العربية خطوطها،
والمطلوب تفصيلها وأن يكون هناك
تبني من مجلس الأمن وتكون أي
مفاوضات تحتى رعاية الأمم
المتحدة وعلى أسس واضحة يضمنها
المجتمع الدولي". ولفتت قضماني إلى أننا "نسعى من خلال
هذه الزيارة إلى أن يكون هناك
مساعدة في خلق الشروط المؤاتية
للمسار السياسي ويستحيل التحدث
عن مسار سياسي والقتل مستمر من
قبل النظام وخطة مبعوث الأمم
المتحدة وجامعة الدول العربية
إلى سوريا كوفي أنان وضعت
الإطار لدور مشترك لكل الدول
ولكن ذلك لا يوفر الشروط
المطلوبة وهي تطبيق خطة أنان
ومشاركة هذه الدول على الأرض"،
طالبة من روسيا أن "تلعب دورا
بناء ونرى أن لديها قدرة هائلة
على خلق هذه الشروط". بدوره، لفت عضو المجلس الوطني السوري
نجيب غضبان، إلى أن "أطفال
درعا هم من حركوا الثورة وهي
ثورة وطنية ولا دخل لقطر أو
السعودية بها وهي فرصة أفضل
لشباب سوريا"، ومشيرا إلى أنه
"في بدء الثورة لم يتعاطف مع
الثورة إلا الجاليات السورية في
الخارج وأولها الجالية الروسية". ================= لافروف يستقبل وفداً سورياً
معارضاً ي ب أ- طالب وزير الخارجية الروسية سيرغي
لافروف الاثنين،
بوقف حمام الدم في سوريا بأقرب
وقت ممكن والبدء بحوار سياسي في
البلاد. وأشار في كلمة نقلتها وكالة “ايتار تاس”
الروسية أثناء افتتاح محادثاته
مع وفد من المعارضة السورية
برئاسة ميشيل كيلو في موسكو،
إلى أن روسيا تعمل بنشاط مع
الحكومة السورية وقوى المعارضة
من أجل تنفيذ خطة مبعوث الأمم
المتحدة والجامعة العربية إلى
سوريا كوفي عنان. وقال كيلو الذي يترأس وفد المعارضة
الزائر لموسكو بدوره، إن بلاده
أصبحت “ساحة نزاع دولي، وأفاد
“أن روسيا ونحن نسعى لاستقرار
الوضع في سوريا”، مشدداً على
أنه يدعم إطلاق الحوار الوطني
في بلاده، وقال “لكن النظام،
للأسف، لا يستجيب لمطالبنا،
ويقول إننا لا نمثل الشعب
السوري”. ================= معارضون يرشحون مناف طلاس لرئاسة
سوريا الثلاثاء 20 شعبان 1433 الموافق 10
يوليو 2012 رشَّح ممثلو المعارضة السورية في روسيا
العميد مناف طلاس، الذي انشقَّ
مؤخرًا عن النظام السوري،
لخلافة الرئيس بشار الأسد. وذكرت وكالة أنباء (إنترفاكس) الروسية
أنَّ المعارضة أصرّت في
اجتماعها الاثنين مع وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف
على ضرورة تنحي بشار الأسد
أولاً قبل الدخول في أي حوار
سياسي. إلا أنَّ هذا الموقف الذي أطلقه المعارض
السوري ميشيل كيلو خلال اجتماع
من روسيا، أثار استهجان قوى
المعارضة السورية المتمثلة
بالمجلس الوطني السوري والجيش
الحرّ وهيئة التنسيق المحلية،
الذين رفضوا الفكرة رفضًا
قاطعًا؛ مشددين على أن المرحلة
تستدعي تضافر الجهود لإيقاف
القتل قبل النظر في مواضيع على
علاقة بـ"الترف السياسي". وكان كيلو وبعد لقائه وزير الخارجية
الروسية سيرجي لافروف في موسكو
قال في تصريح لراديو "صوت
روسيا": إنَّ العميد مناف
طلاس الذي انشقّ قبل أيام عن
النظام، يمكن أن يكون شخصية
مقبولة لترؤس الحكومة
الانتقالية؛ لأن يديه لم تتلوث
بدماء السوريين"، معتبرًا
أنه "قد يضطلع بدور أساسي في
سوريا". ورد نائب المراقب العام للإخوان
المسلمين في سوريا وعضو المجلس
التنفيذي في المجلس الوطني
السوري فاروق طيفور على طرح
كيلو، معتبرًا أنَّه "من
المبكر جدًا الحديث عن حكومات
انتقالية فيما دماء الشعب
السوري تسيل على الأرض"،
واصفًا حديث كيلو بـ"البعيد
عن المنطق والواقع". ================= ميشال كيلو في موسكو. بوتيـن للغرب
الضعيف: لا فرحاً ولا شماتة..
إنهّا «ديموقراطية الصواريخ
والقنابل». أكدت موسكو امس، بالتزامن مع استقبالها
المعارض السوري ميشيل كيلو،
ضرورة «إجبار» الاطراف كافة على
التوصل إلى «حل سياسي سلمي» في
سوريا على أساس اتفاق جنيف،
مكررة رفضها لاستعادة «السيناريو
الليبي» هناك. لكن روسيا أعلنت
أيضاً، أنها لن توقع أية عقود
تسليح جديدة مع سوريا حتى تهدأ
الاوضاع. أما كيلو فأحدث مفاجأة في تصريحات
نقلتها وسائل إعلام روسية، وقال
فيها إن العميد المنشق مناف
طلاس، هو «الشخص المناسب للعب
دور أساسي» في سوريا، ما رفضه «الجيش
الحر» مباشرة. واعتبر كيلو أن
سوريا أصبحت «ساحة لنزاع دولي»،
وأنها لم تعد «مكاناً آمناً
لإجراء الحوار»، ناقلاً عن
المعارضة أنها «لا ترى في نظام
الرئيس السوري بشار الأسد،
شريكاً في الحوار». بوتين وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، «إننا
نرى مدى التعارض وعدم التوازن
في عملية الإصلاحات التي تجري
في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
ان الاحداث المأساوية في ليبيا
تقف امام ناظرنا ويجب عدم
السماح بتكرارها ثانية في دول
اخرى مثل سوريا». وأكد بوتين على «ضرورة عمل كل شيء ممكن
من اجل إجبار اطراف النزاع في
سوريا على وضع صيغة للحل السلمي».
واضاف قائلاً «إن المساعدة في
مثل هذا الحوار عمل دقيق وأكثر
صعوبة من التدخل العسكري
الخارجي، ولكن هذا فقط يضمن
تسوية طويلة الأمد وثبات تطور
الأحداث في المنطقة لاحقاً،
وهذا يمكن فعله في سوريا». وقال بوتين «إن الاتجاهات العديدة لتطور
العالم والتي تفاقمت بسبب
الأزمة، والمشاكل الاقتصادية ـ
الاجتماعية الداخلية للبلدان
المتطورة، تضعف سيطرة الغرب.
وهذه حقيقة، ينبغي أن لا تخلق
لدينا فرحاً او شماتة، بل القلق
فقط. نحن نتابع محاولات
المحافظة على التأثير المعتاد،
بالسبل كافة للحصول على
امتيازات جيوسياسية». وأضاف: «وعادة
باستخدام الأساليب نفسها،
بالضدّ من القانون الدولي».
وأشار بوتين الى أن «هذا يظهر
خلال «ما يُسمى بالعمليات
الإنسانية» وتصدير «ديموقراطية
الصواريخ والقنابل، والتدخل في
النزاعات الداخلية، خاصة تلك
التي ولدت بنتيجة الربيع العربي». وأكد بوتين «نحن نصرّ على مراعاة ميثاق
الامم المتحدة باعتباره أساس
النظام العالمي المعاصر ويجب ان
ينطلق الجميع من أنه في الحالات
التي تتطلب التدخل العسكري، فإن
اتخاذ القرار يكون من حق مجلس
الامن الدولي فقط». وأضاف «ان
تكملة هذه القرارات بعقوبات
اضافية من جانب واحد لن يكون
مثمراً». لافروف ـ كيلو وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف خلال محادثاته مع وفد من
المعارضة السورية، أن «موسكو
تدعو الى وقف العنف في سوريا
وبدء الحوار السياسي حول مستقبل
البلاد في أسرع وقت ممكن». وأشار
لافروف الى «ان روسيا من الدول
القليلة، وقد تكون الوحيدة،
التي تتعاون مع الحكومة السورية
ومختلف قوى المعارضة على حد
سواء، من أجل تنفيذ خطة الوسيط
الدولي والعربي كوفي أنان
الخاصة بتسوية الأزمة السورية». وأعاد لافروف الى الأذهان أن «موسكو
مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان
الختامي الصادر عن المؤتمر
الدولي حول سوريا الذي انعقد في
جنيف في 30 حزيران الماضي». وأعرب
الوزير الروسي عن «أمله في أن
يكون لقاؤه مع وفد المنبر
الديموقراطي السوري المعارض
برئاسة ميشيل كيلو، خطوة مهمة
على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي
تمّ التوصل إليها خلال مؤتمر
جنيف». وقال كيلو بحسب وكالات أنباء روسية «إن
سوريا اصبحت ساحة نزاع دولي.
ونعتبر بصفتنا ممثلين عن القوى
الديموقراطية أن من مصلحة روسيا
(التوصل) الى استقرار الوضع» في
سوريا. وقال كيلو لإذاعة «صوت
روسيا» إن العميد مناف طلاس
المقرّب من الرئيس بشار الاسد
والذي انشقّ الجمعة عن الجيش
السوري، «قد يضطلع بدور اساسي
في سوريا». ونقلت وكالة «انترفاكس»
عن كيلو قوله في المقابلة إن «العميد
مناف طلاس هو الشخص المناسب
للعب دور اساسي في سوريا». من جهته، قال متحدث باسم «الجيش الحر» إن
«هذا الرأي يمثل ميشيل كيلو،
وليس الشعب السوري الثائر، صاحب
الحق الوحيد في تحديد قادة
المرحلة الانتقالية». وأضاف «نرحب
بخروج العميد مناف ووالده من
دائرة السلطة، لكن علينا أن نضع
في الحسبان أن هذا الخروج أتى
بعد أكثر من عام ونصف على الثورة
السورية وتعرّض مسقط رأسهما
مدينة الرستن لأنواع العنف
والتدمير من النظام، وهما
مطالبان بالاعتذار الرسمي
للشعب السوري وتحديد
مسؤولياتهما خلال وجودهما في
السلطة». وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس
الوطني السوري عبد الباسط سيدا
غداً الى العاصمة الروسية
لإجراء محادثات. الأسلحة إلى ذلك، قال نائب رئيس الهيئة
الفدرالية الروسية للتعاون
العسكري ـ التقني فيتشيسلاف
دزيركالين، على هامش المعرض
الدولي للطيران والفضاء المقام
حالياً في مدينة فارنبورو
البريطانية، إن روسيا لا تخطط
حالياً لتوريد طائرات «ياك ـ 130»
المصممة للتدريب والقتال إلى
سوريا. وذكر أن روسيا «لن تورد أسلحة جديدة إلى
سوريا ما دامت الأوضاع الداخلية
في هذا البلد غير مستقرة». وأكد
أن الأسلحة التي تورد حالياً
إلى سوريا «تنحصر في تنفيذ
العقود الموقعة سابقاً فقط
والتي تتضمن صيانة المعدات».
وشدّد على أن «روسيا تلتزم بعدم
توريد أسلحة إلى البلدان التي
تشهد حروباً أهلية». وحول المروحيات الثلاث المقرّر إيصالها
إلى سوريا عن طريق البحر، قال
دزيركالين: «هذه المروحيات هي
ملك سوريا، وتمّت صيانتها بموجب
العقد الموقع في العام 2009».
وأضاف: «لا يدور الحديث عن 36
مروحية من طراز «مي ـ 25 « لأن هذه
معلومات غير صحيحة نشرها
مسؤولون كبار في الغرب». ================= بوتين يهاجم «ديموقراطية الصواريخ»...
وكيلو يتوقّع «دوراً أساسيّاً»
لمناف طلاس فيما
تتوافد، تدريجاً، وفود وشخصيات
معارضة سورية إلى العاصمة
الروسية، دعا الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، يوم أمس، إلى
بذل كل ما يمكن لإجبار الأطراف
المتنازعة في سوريا على التوصل
إلى حلّ سلمي للأزمة في بلادهم،
وانتقد الغرب لمحاولته الحفاظ
على تأثيره في العالم العربي،
تحت ستار العمليات الإنسانية
وتصدير «ديموقراطية الصواريخ
والقنابل». ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوتين قوله،
خلال اجتماعه مع دبلوماسيين
روس، في موسكو، «نرى مدى
التعارض وعدم التوازن في عملية
الإصلاحات التي تجري في شمال
أفريقيا والشرق الأوسط. إن الأحداث المأساوية في ليبيا تقف أمام
ناظرينا، ويجب عدم السماح
بتكرارها ثانية في دول أخرى مثل
سوريا». ورأى أن دول الغرب تتبنى
غالباً سياسة أحادية الجانب في
الشؤون العربية تتناقض
والقانون الدولي، ورأى أن «علينا
القيام بكل شيء نقدر عليه من أجل
إجبار القوى المتنازعة في سوريا
على التوصل إلى حل سلمي»،
مشيراً إلى «أن المساعدة في مثل
هذا الحوار أكثر صعوبة من
التدخل العسكري الخارجي، ولكن
هذا فقط يضمن تسوية طويلة الأمد
وثبات تطور الأحداث في المنطقة
لاحقاً، وهذا يمكن فعله في
سوريا». وأضاف بوتين أن هذه هي
السبيل الوحيدة لحل الأزمة
السورية وضمان تطور الدولة
السورية واستقرار الأوضاع في
المنطقة. وفي سياق آخر، نقلت وكالة «إنترفاكس» عن
نائب مدير هيئة التعاون العسكري
الروسية فياتشيسلاف جيركالن
قوله، أمس، إن موسكو لن تسلّم
مقاتلات أو أي أسلحة جديدة أخرى
لسوريا، ما دام الوضع هناك «بلا
حل». وصرح جيركالن بأن روسيا لن
تسلم سوريا شحنة من الطائرات
المقاتلة من طراز «ياك 130»، التي
ذكرت تقارير أنه وُقِّع عقد
بشأنها نهاية العام الماضي. من ناحيته، دعا المعارض السوري ميشال
كيلو، أمس، روسيا إلى الإسهام
في «استقرار الوضع» في بلاده،
وذلك أثناء محادثات أجراها في
موسكو مع وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف. وقال كيلو «إن
سوريا أصبحت ساحة نزاع دولي،
ونرى بصفتنا ممثلين عن القوى
الديموقراطية أن من مصلحة روسيا
التوّصل إلى استقرار الوضع» في
سوريا. وأضاف «إننا جزء لا يتجزأ
من الحوار الوطني الذي أُطلق
عام 2001، للأسف لا يستجيب النظام
لمطالبنا». كذلك رأى كيلو أن «العميد
مناف طلاس هو الشخص المناسب
لأداء دور أساسي في سوريا»،
حسبما نقلت وكالة «إنترفاكس»،
فيما نسبت مواقع سورية إلى كيلو
قوله إن «طلاس مؤهل لترؤس حكومة
انتقالية». من جهته، دعا رئيس المجلس الوطني السوري
عبد الباسط سيدا، الذي سيزور
روسيا خلال الساعات المقبلة،
موسكو إلى وقف تسليح النظام
السوري إذا أرادت «الحفاظ على
علاقات جيدة مع الشعب السوري». في غضون ذلك، رأى وزير الخارجية
الإيراني علي أكبر صالحي، في
مقابلة مع وكالة «رويترز» من
أبو ظبي، أنه ينبغي أن يترك
للشعب السوري اختيار زعيمه في
الانتخابات المقررة في عام 2014.
وقال صالحي «لا يوجد حاكم خالد،
وفي حالة السيد بشار الأسد،
فإنه بحلول عام 2014 هناك
الانتخابات الرئاسية، وسيكون
علينا أن ندع الأحداث تأخذ
مجراها الطبيعي». في المقابل، دعم صالحي الرئيس السوري في
ما يتعلق بتأكيده على مواجهة «إرهابيين
أجانب»، قائلاً يوجد «جزء كبير»
من المتمردين من الجماعات
المتطرفة المسلحة. ومضى يقول «رسالتي إلى جميع البلدان
التي يمكن أن تؤدي دوراً في هذا
الصدد، أن تكون حذرة للغاية،
وليس من الحكمة أن تؤدي الى
تفاقم الوضع»، مشيراً إلى
استمرار دعم طهران لخطة المبعوث
الدولي كوفي أنان. كذلك أكد
ضرورة إعطاء أنان «فرصة كافية
ليكون قادراً على المضي قدماً»
في تطبيق خطته. وأضاف «نحن نؤيّد
فكرة جلوس الحكومة والمعارضة
معاً لإيجاد مخرج». من جهته، قال وزير الخارجية الهولندي
يوري روزنتال أنه بحث مع نظيره
البريطاني وليام هيغ، تشديد
العقوبات على سوريا، فيما أكدت
السعودية ضرورة إصدار مجلس
الأمن الدولي قراراً عاجلاً،
تحت الفصل السابع، يلزم النظام
السوري التخلي عن الخيار الأمني
وقبول النهج السياسي لحل الأزمة. ميدانياً، يستمر القصف على أحياء في
مدينة حمص، في محاولة
لاقتحامها، بحسب ما أفاد «المرصد
السوري لحقوق الإنسان»، فيما
أوقعت أعمال العنف ما لا يقل عن
14 قتيلاً. وذكر المرصد أن أحياء
الخالدية، وجورة الشياح، وحمص
القديمة «ما زالت تتعرض للقصف
من القوات النظامية، التي تشتبك
مع مقاتلين من الكتائب المقاتلة
في محاولة لاقتحام هذه الأحياء».
ولفت المرصد إلى أنّ مدينة
الرستن في محافظة حمص «تتعرض
لقصف عنيف من القوات النظامية
السورية، التي تحاول اقتحام
المدينة الخارجة عن سيطرة
النظام منذ أشهر». وأضاف المرصد أن ريف دمشق يشهد «حملة دهم
واعتقالات على أيدي القوات
النظامية في منطقة عدرا». كذلك
أشار المرصد إلى اشتباكات وقعت
فجراً في أحياء عدة من مدينة حلب
بين القوات النظامية ومقاتلين
معارضين، بينما أدى انفجار عبوة
في حي بستان القصر استهدفت
دورية أمنية إلى مقتل عنصري أمن. وفي محافظة درعا، وقعت اشتباكات بعد
منتصف ليل الأحد ـــ الاثنين في
منطقة تل شهاب على الحدود
السورية الأردنية، ما أدى إلى
مقتل أحد المقاتلين المعارضين،
بحسب المرصد. من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية
«سانا» بأنّ «الجهات المختصة
اشتبكت مع مجموعات إرهابية
مسلحة على مشارف بلدة دارة عزة
في ريف حلب». وذكر مصدر في المحافظة لمراسل «سانا» أن
الاشتباك أدى إلى إيقاع خسائر
فادحة في صفوف المجموعات
الإرهابية المسلحة، وتدمير 8
سيارات دفع رباعي مجهزة برشاشات.
كذلك أفادت الوكالة بأنّ وحدات
الهندسة «فككت عبوة ناسفة
زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في
حيّ الفردوس بمدينة حلب». (أ ف ب، رويترز، يو بي آي، سانا) ================= بوتين يجدد رفض بلاده تكرار
السيناريو الليبي في سورية.. بعض
الدول تحاول الحفاظ على نفوذها
بتصدير ديمقراطية القنابل
والصواريخ أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة
ايجاد حل سياسي سلمي للازمة
السورية مجددا موقف بلاده
الرافض لتكرار السيناريو
الليبي في سورية . وقال بوتين فى كلمة له أمس أمام اجتماع
سفراء روسيا في الخارج في مقر
وزارة الخارجية الروسية: "لا
يجب تكرار أحداث ليبيا
المأساوية في دول أخرى مثل
سورية00 وروسيا تبذل قصارى جهدها
لوضع الحلول السياسية لجميع
القضايا الدولية الساخنة موضع
التنفيذ بما فيها في سورية ". ودعا بوتين الى اعتماد الحل السياسي
للازمة السورية والابتعاد عن
فرض أي حل خارجي على السوريين
بالقوة ، وقال "لابد من أن
نبذل جهودا قصوى من أجل اجبار
جميع اطراف الازمة السورية على
وضع الحلول السياسية موضع
التنفيذ لجميع القضايا وان
نساهم في اجراء الحوار الوطني
الشامل لحل الأزمة السورية" . وأوضح الرئيس الروسي أن جهودا من مثل هذا
النوع فقط تستطيع أن تضمن
استقرار الوضع فى المنطقة بما
فيها في سورية ولا بد من
المراهنة على المباحثات
والمفاوضات والبحث عن حلول وسط
وهذا يجب أن يكون امرا واقعا في
دبلوماسية جميع الدول لحل كل
القضايا الدولية بما فيها
البرنامج النووي الإيراني
والكوري الديمقراطي والقضية
الافغانية وغيرها من القضايا
الدولية الملحة. ولفت بوتين إلى أن بعض الدول تحاول
الحفاظ على نفوذها السابق من
خلال اجراءات أحادية الجانب فى
السياسة الدولية ويتجلى ذلك فى
اتباع مفاهيم ما يسمى العمليات
الانسانية وديمقراطية القنابل
والصواريخ. وأكد بوتين أنه لا يمكن وصف الوضع
السياسي في العالم بأنه مستقر
فالمجتمع الدولي لا يزال بعيدا
عن تشكيل نظام شامل للأمن وقال
"الجميع متفقون بالأقوال
ولكن بالأعمال فإن عددا كبيرا
من شركائنا لا يسعون إلا الى
ضمان أمنهم الخاص علما بأن
الأخطار الأساسية الدولية هي
أخطار شاملة بما فيها انتشار
أسلحة الدمار الشامل والإرهاب
والتطرف وتهريب المخدرات وتلوث
البيئة المحيطة ونقص المواد
الغذائية وغيرها". ورأى بوتين أن المستقبل أصبح مفعما
بالأخطار اضافة الى المشاكل
المالية الكبيرة في منطقة
اليورو التي ادت الى انخفاض في
المستوى القيادي للدول
المختلفة وخصوصا في الولايات
المتحدة . وقال بوتين "نرى أن تعدد اتجاهات
التطور العالمي وتفاقم
الاقتصادات المتطورة ساهم في
إضعاف سيطرة ما يسمى الغرب
التاريخي وهذا يثير قلقنا لأنه
من غير الواضح ماهية تداعيات
هذه الأحداث الكبرى في الاقتصاد
العالمي التي ستؤدي إلى تغيير
تناسب القوى في السياسة الدولية". وحول السياسة الخارجية الروسية اشار
الرئيس الروسي الى إن السياسة
الخارجية لروسيا كانت ولا تزال
وستبقى مستقلة وهذه السياسة
مستمرة وتعكس الدور التاريخي
لروسيا في العالم وفي تطور
الحضارة العالمية. وقال بوتين "هذه السياسة ليست لها
علاقة بالانعزالية أو
المواجهة، والأدوات
الدبلوماسية لهذه السياسة يجب
أن تكون بناءة ومرنة وهذا يتعلق
بالعمل المتعلق بترويج المصالح
الاقتصادية لروسيا وهذه المهمة
كبيرة جدا وذات أهمية بالغة..ونحن
نعمل على ذلك فيما يخدم مصالحنا
في جميع المجالات والقضايا،
وروسيا تسعى إلى تطوير هذه
القضايا والاستقرار في
المجالات الثقافية والسياسية
وغيرها". وأكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انه
لا بد لروسيا من أن تؤثر على
الأحداث التى تجرى فى مناطق
العالم وليس الاكتفاء فقط
بالمراقبة عن بعد وخصوصا فى
الاماكن التى تتواجد فيها
المصالح الروسية. وشدد بوتين على أن روسيا ستعمل على تعزيز
مواقعها في منطقة آسيا والمحيط
الهادي بالتعاون مع الصين
لتنسيق الأعمال المشتركة معها
في القضايا الدولية وهذا ينطبق
ايضا على بقية الدول الآسيوية
الصاعدة بما فيها الهند التي هي
شريكة تاريخية لروسيا كما
سيستمر التعاون الروسي مع دول
مختلفة في أفريقيا وأوروبا . وحول العلاقات الروسية مع الولايات
المتحدة الامريكية أشار بوتين
الى أنه أكد خلال لقائه الرئيس
الأمريكي باراك اوباما مؤخرا
على استعداد روسيا لبناء نموذج
مريح للعلاقات مع واشنطن حيث
يوجد الكثير من المهام الدولية
والإقليمية التي يتوقف انجازها
على العلاقات بين روسيا
والولايات المتحدة . وأعرب بوتين عن قلق بلاده العميق إزاء
خلل التوازن الاستراتيجي
الدولي بسبب نشر الدرع
الصاروخية الأمريكية في عدد من
دول العالم. لافروف ينتقد الدول الداعية الى تغيير
النظام في سورية ويؤكد ان ذلك لا
يعزز الاستقرار وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف بشدة الدول الداعية الى
تغيير "النظام في سورية"
مؤكدا ان هذا لا يعزز الاستقرار. وقال لافروف في حديث اذاعي نقله موقع (روسيا
اليوم): "حيث لا تتطابق
مواقفنا وحيث يحاول شركاوءنا
المواجهة مثلما يحدث في الملف
السوري ويتهموننا في جميع
المشاكل فيبدو أن الدول الداعية
إلى تغيير النظام بما في ذلك
إسقاطه بالقوة على حق أما روسيا
التي تدعو إلى التسوية السلمية
والبحث عن حلول وسط وإجماع كل
السوريين عن طريق الحوار فمخطئة"
مضيفا.. هذا لا يعزز الاستقرار
ولا يوءكد أهمية الجهود الرامية
إلى تسوية النزاعات من هذا
القبيل. وقال لافروف.. "قد نستفيد أكثر في حال
وقف تحريض أحد الطرفين على
العنف والبدء بحث الطرفين على
الجلوس إلى طاولة التفاوض وهذا
ما ندعو إليه في الملف السوري
وهو الأمر الذي دعا إليه أيضا
مؤتمر جنيف الدولي حول سورية
الذي عقد في الثلاثين من حزيران
باقتراح روسي". ومن جهة أخرى
اكد وزير الخارجية الروسي أن
الاتهامات التي يوجهها بعض
السياسيين الأمريكيين حاليا ضد
روسيا "ظاهرة مزمنة" ستزول
مع انتهاء الحملة الانتخابية في
الولايات المتحدة. وقال لافروف.. نواصل عملنا مع الولايات
المتحدة وبالطبع لا يمكن إهمال
التصريحات التي تطلق خلال
الحملة الانتخابية وأغلبها من
طرف الجمهوريين والتي تكاد تتهم
روسيا في جميع مشاكل العالم
المعاصر مشددا على أن هذه
الاتهامات لا تعكس حقيقة
السياسة الأمريكية. وتابع لافروف.. "كالعادة هذه
الانفعالات تزول مع انتهاء حملة
انتخابات الرئاسة وينطلق
الرئيس الأمريكي وإدارته من
الواقع والواقع يدل على أن هناك
فرصا كثيرة للتعاون بين روسيا
والولايات المتحدة من أجل
المصلحة المتبادلة". وأضاف.. "لا أتوقع حربا باردة فإن
إمكانياتنا تنسجم بشكل رائع
والدليل على ذلك هو نجاح الكثير
من المشاريع المشتركة في مجالات
الفضاء والاستخدام السلمي
للطاقة الذرية والتكنولوجيات
الراقية والعلوم والتعليم". وقال الوزير الروسي: "لا يمكن ألا يفهم
أي سياسي مسؤول في روسيا كما في
الولايات المتحدة أن التعاون
بين دولتينا هو مفتاح الاستقرار
على الصعيد العالمي باعتباره
استقرارا استراتيجيا نظرا
للترسانات النووية التي
نمتلكها وأيضا في إطار تسوية
النزاعات الإقليمية المتعددة
والمتزايدة إذ يمكن أن يؤدي
توحيد جهودنا إلى إيجابيات أكثر
ويثمر دائما عن تحقيق تقدم". وأكد لافروف أن بلاده مهتمة بتنفيذ ما تم
التوصل إليه في اجتماع جنيف حول
وقف فوري للعنف وتنظيم عملية
سياسية يحدد فيها السوريون
مصيرهم بأنفسهم بمشاركة
الحكومة وجميع مجموعات
المعارضة. وأعرب وزير الخارجية الروسي خلال لقائه
أمس في موسكو مع وفد من المعارضة
السورية عن الأمل بأن يتم تنفيذ
ما تم التوصل إليه في جنيف لافتا
إلى أن روسيا هي أحد البلدان
القليلة إن لم تكن الدولة
الوحيدة التي تعمل بفعالية مع
الحكومة ومختلف قوى المعارضة في
سورية من أجل تنفيذ خطة المبعوث
الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان. ماتوزوف: مناورات الجيش العربي السوري
جواب واضح على أي تهديد
بالعدوان على سورية من الخارج إلى ذلك أكد فيتشسلاف ماتوزوف المحلل
السياسي الروسي أن المناورات
التي أجراها الجيش العربي
السوري تشكل جوابا واضحا على أي
تهديد بالعدوان على سورية من
الخارج أو محاولة التدخل عسكريا
بأي شكل من الأشكال في شؤون
سورية الداخلية. وقال ماتوزوف في حديث للتلفزيون العربي
السوري أمس إن من واجب الدولة
السورية الدفاع عن الوطن والشعب
من محاولات الاعتداء الداخلي
والخارجي مشيرا إلى أن جنود
الجيش السوري أبدوا كفاءة وروحا
قتالية عالية بعد أن نجح هذا
الجيش خلال الأشهر الماضية في
مواجهة محاولات استهدافه وضربه. وأوضح ماتوزوف أن الاجتماعات الروسية مع
بعض قوى المعارضة السورية تؤكد
دوما على عدم جواز استخدام
السلاح ضد الجيش السوري لأن هذا
الجيش كالدولة وأي شخص يستعمل
السلاح ضد الدولة وجيشها لا
يمكن أن يبقى في الحوار مع
الحكومة السورية. وأكد ماتوزوف أن الموقف الروسي لم ولن
يتغير لأنه مبدئي وينطلق من
احترام القانون الدولي وغير
معروض للبيع والشراء كما أنه
يمس المصالح العليا للأمن
القومي الروسي وليس أمن سورية
والمنطقة فقط. ولفت ماتوزوف إلى أن الموقف الروسي يسعى
منذ البداية إلى بدء الحوار
الوطني ووقف العنف وإقناع
المعارضة بترك السلاح وبدء
الحوار كما أن موقف الحكومة
السورية إيجابي ومستعد لبدء هذا
الحوار مع المعارضة ولكن
المشكلة هي في استعداد المعارضة
للقبول بذلك. وقال ماتوزوف إن بعض القوى الخارجية وفي
مقدمتها الولايات المتحدة
الأمريكية تضغط على المعارضة
لرفض الحوار والتمسك بالسلاح
وهذا ما يتناقض مع خطة مبعوث
الأمم المتحدة إلى سورية كوفي
عنان التي تمنع منعا كاملا
استعمال السلاح ضد الحكومة وتنص
على وقف تهريب السلاح والأموال
إلى المسلحين. ================= روسيا لن تسلم أسلحة جديدة لسوريا موسكو - أ ف ب، رويترز - حذرت روسيا من أي
تدخل عسكري خارجي في سوريا،
ودعت في الوقت نفسه الى «حل
سياسي سلمي»، مع استقبالها
المعارض السوري البارز ميشيل
كيلو، أمس، الذي دعا بدوره
موسكو الى التحرك، مشيرا الى أن
العميد مناف طلاس «يمكن أن يكون
شخصية مقبولة لرئاسة حكومة
انتقالية» في سوريا. تزامن ذلك، مع إعلان هيئة التعاون
العسكري الروسية أن موسكو لن
تسلم مقاتلات، أو أي أسلحة
جديدة أخرى لسوريا» مادام الوضع
هناك «من دون حل». ويمكن ان تكون هذه أجرأ خطوة من جانب
موسكو لتنأى بنفسها عن الرئيس
السوري بشار الأسد الذي دافعت
عنه في الأمم المتحدة، وحمته من
عقوبات أشد يفرضها مجلس الأمن
الدولي. وقال نائب مدير الهيئة فياتشيسلاف
جيركالن للصحافيين في معرض
فارنبورو الجوي في بريطانيا، إن
روسيا لن تسلم سوريا شحنة من
الطائرات المقاتلة طراز «ياك- 130»
التي ذكرت تقارير انه تم توقيع
عقد بشأنها في نهاية العام
الماضي، يتضمن 40 مقاتلة. وتعرضت موسكو الشهر الماضي لانتقادات من
الغرب بعد معلومات تفيد بأن
طائرات هليكوبتر هجومية روسية
في طريقها الى سوريا. لكن موسكو
قالت إن تلك الطائرات كانت جزءا
من عقد قديم. وأوضح جيركالن «من
قبل كنا ننفذ عقودا قديمة، منها
عمليات صيانة لمعدات وحتى يستقر
الموقف لن نسلم أي شحنات أسلحة
جديدة». لا لديموقراطية القنابل في الأثناء، صرح الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، في كلمة متلفزة، «انني
مقتنع بأن علينا بذل كل الجهود
لإقناع أطراف النزاع في سوريا
بحل سياسي سلمي، لتسوية كل
الخلافات». وتابع بوتين، أمام سفراء روسيا الى
الخارج في مقر وزارة الخارجية «بالطبع
إنها مهمة أكثر صعوبة ودقة» من
اللجوء الى «تدخل بالقوة من
الخارج»، مضيفا «بدلا من
استخدام ديموقراطية القنابل
الصاروخية للإطاحة بنظام
الأسد، يجب حث المعارضة
والحكومة على التفاوض.. فهذا هو
السبيل الوحيد لإيجاد حل طويل
الأمد». كما اتهم الغرب بانتهاك القانون الدولي
تحت ذريعة «ما يسمى بالعمليات
الإنسانية» في سوريا، مكررا
معارضة موسكو لأي تدخل مسلح من
دون الموافقة المسبقة لمجلس
الأمن الدولي، حيث تتمتع روسيا،
كدولة دائمة العضوية بحق
الفيتو، الى جانب الصين
والولايات المتحدة وفرنسا
وبريطانيا. وتابع الرئيس الروسي «سنتحقق في حال دعت
الحاجة الى تدخل عسكري، بأن
يتخذ هذا القرار ضمن إطار مجلس
الأمن»، معتبرا أن «استبدال مثل
هذه القرارات واتخاذ عقوبات
أحادية سيأتي بنتائج عكسية». طلاس رئيسا للحكومة وأدلى بوتين بخطابه بعد ساعات على دعوة
أحد أبرز المعارضين السوريين
ميشيل كيلو روسيا الى الإسهام
في «استقرار الوضع» في بلاده،
وذلك أثناء محادثات أجراها في
موسكو مع وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف. وقال كيلو، وهو من المعارضين المطالبين
بالديموقراطية في سوريا، إن «سوريا
أصبحت ساحة نزاع دولي. ونعتبر
بصفتنا ممثلين عن القوى
الديموقراطية أن من مصلحة روسيا
التوصل الى استقرار الوضع» في
سوريا. وأضاف «إننا جزء لا يتجزأ
من الحوار الوطني الذي أطلق في
2001. للأسف لا يستجيب النظام
لمطالبنا». وقال لإذاعة صوت روسيا إن العميد مناف
طلاس، المقرب من الرئيس الأسد
والذي انشق يوم الجمعة الماضي
عن الجيش السوري، «يمكن أن يكون
شخصية مقبولة لترأس الحكومة
الانتقالية، لأن يديه لم تتلوثا
بدماء السوريين». ونقلت «انترفاكس»
عن كيلو قوله، إن «طلاس الشخص
المناسب للعب دور أساسي في
سوريا المستقبل». لكن الجيش
السوري الحر سارع إلى رفض
الفكرة قائلاً {أن كيلو يعبر عن
رأي شخصي ليس إلا}. تطبيق خطة عنان وقال لافروف من جهته «إن روسيا من
البلدان القليلة، إن لم تكن
الوحيدة، التي تعمل بشكل ناشط
مع الحكومة السورية، ومختلف قوى
المعارضة (السورية) سعيا لتطبيق
خطة كوفي عنان» المبعوث الدولي
لسوريا. وأضاف «نراهن على أن يكون لقاء اليوم (مع
كيلو) خطوة على طريق تطبيق
الاتفاقات التي تم التوصل إليها
في جنيف» في 30 يونيو حول مبادىء
عملية سياسية انتقالية في سوريا
اقترحها عنان. وينتظر وصول رئيس المجلس الوطني السوري
المعارض الكردي عبد الباسط سيدا
غدا الى موسكو، لإجراء محادثات
أيضا بعد مؤتمر «أصدقاء الشعب
السوري» الأسبوع الماضي في
باريس الذي قاطعته روسيا والصين. ================= المنبر الديمقراطي السوري: روسيا
ليست متمسكة بـالنظام السوري 09 Jul 2012 at
4:57pm قال عضو المنبر الديمقراطي السوري سمير
عيطة إن روسيا ليست متمسكة
بالنظام السوري، وأعرب عن أمله
في أن تخرج روسيا بـ “خطوات
ملموسة لأنها تشكل عنصرا مهما
في الحل”. ودعا عيطة القيادة الروسية إلى الانتقال
من الدور الممانع إلى قوة تلعب
دورا في الحفاظ على سورية،
والوقوف مع مطالب الشعب السوري.
وقال: “يجب أن يكون لروسيا دور
فعال في الفترة الانتقالية”
حسبما أورد موقع قناة (روسيا
اليوم). ووصف عيطة اللقاء مع وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف بأنه كان
صادقا، وجدياً. وأشار إلى أن وفد
المنبر الديمقراطي الذي لبى
دعوة وزارة الخارجية الروسية
لزيارة موسكو، أوضح وجهة نظره
كجزء من المعارضة لما يجري في
سورية في شكل كامل. ومن جانبه قال ميشيل كيلو رئيس وفد
المنبر الديمقراطي الذي التقى
لافروف إن الجانب الروسي لم
يقدم مشروعا محددا للفترة
الانتقالية. وجدد رفض المعارضة
الحوار مع “نظام يقتل شعبه”
لأنه مثل هذا الحوار غير مجدٍّ
على حد وصفه، واعتبر أن الحوار
وسيلة إلى هدف، وهو قيام سورية
ديمقراطية. وشدد على أنه “لا
حوار لا يقود إلى الديمقراطية”.
وأوضح كيلو أن الوفد لفت انتباه
الجانب الروسي إلى أن موسكو ترى
المشكلة باعتبارها مشكلة شخص،
وحذر من أن سورية برمتها “تدمر
وربما تشطب، وهي مصلحة أمريكية
إسرائيلية”. وقال إنه حث
القيادة الروسية على “رؤية
مشكلة بشار الأسد ضمن الاطار
الأكبر، وحينها يتضح أنها مشكلة
ثانوية”. وبدوره قال عضو الوفد حازم نهار إنهم
صارحوا الجانب الروسي بأن “سمعة
روسيا سيئة على مستوى قطاع كبير
من المعارضة وعلى المستوى
الشعبي”، وذكر أن النقاط
والمرتكزات السياسية الروسية
هي ذاتها ولم تتغير. وأعرب عن
خيبة أمله من أن “التبدل الكبير
في الموقف الروسي الذي يتوازى
مع مطالب الشعب السوري لم يتحقق”. وتساءل نهار مستغربا: “لماذا هذا التمسك
الروسي بالنظام السوري؟”، وقال
إن الوفد صارح “الزملاء الروس”
بأن “روسيا مازالت في دائرة
العرقلة، ولم تعرض حتى الآن
مبادرة حقيقية تتقاطع مع طلب
شريحة كبيرة من الشعب السوري”. وأعرب نهار عن اعتقاده بأن الأرضية التي
تنطلق منها موسكو هي “الخوف،
وليس الثقة؛ الخوف من فقدان
سورية، إضافة إلى الخوف من
الإسلام السياسي”. وأكد أنه
كلما تأخرت روسيا في إطلاق
مبادرتها الخاصة فإن “الخطر
يزداد من انتشار الإسلام
السياسي. وأوضح نهار أن أي نظام
مقبل في سورية سوف ينهج ذات
السياسة الخارجية في ضرورة
تحرير الجولان، ودعم الشعب
الفلسطيني. وفيما يخص صفقات الأسلحة شدد كيلو على أن
المنبر الديمقراطي يؤيد تزويد
سورية بأحدث الأسلحة التي تحمي
البلاد وحدودها، لأن إسرائيل
تملك أسلحة حديثة، فيما أعلن أن
المنبر ضد تزويد النظام بأسلحة
“لقتل المدنيين”. ================== الرئيس الجديد للمجلس الوطني
السوري: الشعب يرفض نظام الأسد أكد الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري
المعارض عبد الباسط سيدا أن "الشعب
السوري في حال ثورة ويريد أن
يقطع مع هذا النظام (نظام بشار
الأسد)". وفي حديث هاتفي لإذاعة "صوت روسيا"
يوم 9 يوليو/تموز، قبيل وصوله
إلى موسكو قال سيدا: "لا نريد
تدخلا خارجيا أيضا، لكننا في
الوقت ذاته نؤكد على ضرورة
احترام تطلعات السوريين". وشدد على أن "أية حكومة في وجود بشار
الأسد لا معنى لها" وقال: "لذلك
المطلب الأساسي (للمعارضة
السورية) هو أن الحل يبدأ برحيل
بشار الأسد". وأعرب عن اعتقاده بأن بقاء بشار الأسد في
السلطة مرتبط باستخدام الجيش
السوري القوة ضد المدنيين،
بينما لم يستخدمها الجيش
المصري، ما أدى إلى رحيل حسني
مبارك. وقال: "لذلك نحاول أن
نتحاور مع القوى الأساسية وخاصة
مع روسيا باعتبارها على علاقة
وثيقة مع النظام السوري وتمده
بالسلاح". أما بقاء الجيش السوري قوة منظمة فأرجعه
إلى نشاط المؤسسة الأمنية،
مشيرا إلى تزايد عدد العسكريين
المنشقين عنه. ونفى سيدا الآراء القائلة إن المعارضة
السورية غير موحدة، مشددا على
وجود تفاهم في صفوفها. وتعليقا
على المشاجرات الكلامية التي
شهدها مؤتمر المعارضة السورية
في القاهرة قال سيدا إن الجهة
التي أثارتها هي "العناصر
التي دخلت من دون إذن اللجنة
التحضيرية". وبخصوص موقف المعارضين الأكراد قال إن
"المجلس الوطني الكردي لا
يطالب بالحكم الذاتي الآن،
وإنما يطالب بالاعتراف
الدستوري بالشعب الكردي، ونحن
على تواصل مع هذا المجلس وقد
اتفقنا على كل المسائل". محلل سوري: الحكومة السورية تدعم الحوار
ولا يحق للمعارضة في الخارج أن
تدعي بأنها تمثل الشعب وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من
دمشق شدد المحلل السياسي شادي
أحمد على أن الحكومة السورية
تؤيد مبدأ الحوار، لكن المعارضة
في الخارج هي التي ترفض الحوار
وهي تصرح بأن "الشعب السوري
لا يريد الرئيس بشار الأسد". وشكك أحقية ادعاءات المعارضة في الخارج
بأنها تمثل الشعب السوري لأنها
لم تشارك في الانتخابات الأخيرة. ================== رئيس وفد المنبر الديمقراطي
السوري إلى روسيا: نأمل في تغيير
إيجابي في مواقف موسكو من نظام
الأسد أكد ميشيل كيلو رئيس وفد المنبر
الديمقراطي السوري الذي يزور
موسكو حاليا، أن المنبر
الديمقراطي يأمل في "تغيير
إيجابي" في الموقف الروسي
تجاه نظام بشار الأسد. وقال كيلو في مقابلة مع برنامج "حديث
اليوم"، إن التوازن مطلوب في
الموقف الروسي لحل الأزمة
السورية. وأكد أن الصداقة بين
الشعبين السوري والروسي تفوق
السياسات المتبعة. وفيما يلي نص المقابلة: س- ما هي نتائج المباحثات مع لافروف، وهل
كانت روسيا دافئة بالنسبة لكم،
علماً أن الجو حار هنا بالفعل؟ ج- روسيا كانت دافئة، والجو حار، ولكن من
الصعب أن تترتب نتائج مباشرة عن
حديث من وفد معارض قادم من بلد
فيه ما يشبه حرباً عامة، وبين
دولة كبرى. النتيجة التي كنا
نريدها هي أن يستمع الروس إلى
رأينا، باعتبارنا ممثلين، أو
نريد أن نكون ممثلين لمصالح
شعبنا السوري المظلوم،
ومدافعين عن حقوقه، وهذا ما
فعلناه. وأنا اعتقد أننا تحدثنا
بلغة قوية وبحجج منطقية، وقلنا
للروس ما يجب ان يسمعوه من جميع
وفود المعارضة، وهو أن التوازن
في الموقف الروسي مطلوب لحل
الأزمة السورية، وأن لروسيا
دوراً كبيراً، كي لا تصبح هي
المشكلة وإنما تكون هي في أساس
الحل، وأن للصداقة التاريخية
بين الشعبين، الشعب السوري وبين
روسيا حقوقها على السياسة
الروسية، وإن الشعب السوري
ينتظر من روسيا أن تساعده على
نيل حريته، وأن تساعده على أن
يخرج من هذا المأزق الذي وقع فيه.
وأن يكون لها موقف يتسم بالمزيد
من الإنصاف والبعد عن الأطراف
التي ستخسر في هذا الصراع، وهي
في هذه الحالة النظام. س- ماذا قال لكم لافروف؟ ج- لافروف شرح الموقف الروسي بكل ود،
واستمع إلى موقفنا التفصيلي بكل
ود، وفي النهاية قال إن روسيا
ليست متمسكة بالنظام، وإن روسيا
لديها حسابات حول البديل،
وطبعاً ملاحظات حول انقسامات
المعارضة، وأبدى بعض الملاحظات
حول السلاح والتسليح... وهي
ملاحظات رددنا عليها بكل مودة
وانفتاح. وقلنا إن المعارضة
توحدت في القاهرة عندما اصدرت
وثيقتين موحدتين - واحدة حول
مرحلة الانتقال، واخرى حول
سورية الآتية - وقع عليهما كل
أطراف المعارضة السورية. وقلنا
إن المشكلة في السلاح .. إن تأخير
الحل يجعل السلاح مشكلة أكبر
أكثر فأكثر، وأنه بقدر ما يكون
هناك حل عادل ومنصف ويلبي مطالب
السوريين في فترة مبكرة أكثر،
سيكون هناك إمكانية أكبر لقطع
الطريق على السلاح .. إن من يخشون
السلاح يلعبون لمصلحة من يحملون
السلاح إذا كانوا يعرقلون الحل. س- هل تولد لديكم انطباع بأن موسكو أصبحت
تؤمن بأن المعارضة السورية
موحدة بعد مؤتمر القاهرة؟ ج- الآن لا أعتقد ذلك، ولكن أرى أن موسكو
في الطريق إلى أن تكتشف الحقائق
الفعلية على أرض الصراع في
سورية. المشكلة الحقيقية تكمن
في أن موسكو ترى المشكلة
انطلاقاً من النظام، ونحن وأنا
شخصياً شرحت للسيد لافروف أنه
يجب أن نرى النظام انطلاقاً من
المشكلة. المشكلة أكبر من
النظام، ومنا، ومن المعارضة،
ومن سورية. أصبحت مشكلة دولية
وإقليمية وعربية … وأنها لا تحل
إذا حلت بيننا وبين النظام، إذا
لم تكن هناك موافقة دولية على حل
يأخذ سورية إلى الديمقراطية،
وبالتالي على حل يمر بمرحلة
انتقالية وافقت الدول الخمس
العظمى، ومنها روسيا، عليها في
جنيف، فلن يكون هناك في واقع
الحال حل. لذلك تبرز أهمية الدور
الروسي في أنه يستطيع أن يقدم
غطاء لحل ديمقراطي يخرج سورية
من المأزق الحالي، ويوقف العنف
والقتال أو يسهم في وقف العنف
والقتال، ويقطع الطريق على
تدمير سورية، وهي عملية جارية
الآن، وهي في مصلحة إسرائيل،
وربما يكون هناك مصلحة أمريكية
ايضاً. وبالتالي إذا استمر هذا
التدمير فإن من سيخرج منتصراً
من هذا الصراع، إن كان النظام،
فهو سيخرج منتصراً في بلد حطام،
وبالتالي سيكون قد هزم هزيمة
استراتيجية كبرى، وإذا كانت
المعارضة فهي ستخرج في بلد
سيكون من الصعب أن يحكم. بكل
الأحوال يجب أن نوقف هذا العنف،
يجب أن نوقف هذا القتل، يجب أن
نوقف هذا التصعيد في العنف الذي
يلي كل جهد دولي، وكل جهد عربي
لوقف العنف، والذي يبدأه فعلياً
النظام ويباشره النظام ويقويه
النظام ويصعد فيه النظام، وإلا
فإن سورية ستذهب إلى حالة
يستحيل فيها على روسيا أن تخرج
منها رابحة، ستخسر فيها روسيا،
كما سيخسر الشعب السوري. س- هل تعتقدون أن سورية تحولت إلى ساحة
لصراع إقليمي دولي؟ ج- بدون أي شك، حولها النظام منذ اليوم
الأول بالحل الأمني إلى ساحة
للصراع الاقليمي والدولي. نحن
كتبنا، أنا شخصياً كتبت بعد
أيام من انطلاق الانتفاضة
السورية، أنتم تطبقون الآن حلاً
أمنياً من فوق، وبعد فترة
سياتيكم حل أمني من تحت، من
الشارع، وأنتم بهذا الحل الأمني
تخرجون القضية من أيدينا
وتضعوها بين أيدي من يريد أن
يأخذها، إن كان إقليمياً أو
دولياً، وأنتم تجعلونها قضية
غير قابلة للحل بأيدي السوريين.
هذا كلام كتب بعد أقل من شهر من
بدء الانتفاضة، لكنهم أصروا على
الحل الأمني، واليوم يجنون، أو
يرون ثمار الحل الأمني. سورية
تدمر فعلياً شارعاً شارعاً
ومدينة مدينة وقرية قرية. ما هذا
الحل الذي ينتهي بدمار البلد من
أجل بقاء مجموعة أشخاص في
السلطة. س- هل أنتم مستعدون كما تقترح موسكو
للحوار مع النظام؟ ج- نحن على استعداد للحوار مع أي طرف في
النظام يريد ..
يوافق على نقل سورية إلى
الديموقراطية. س- بما في ذلك الرئيس بشار الأسد؟ ج- لا يوافق، لا نريد أن نتفاوض مع الرئيس
بشار الأسد، الرئيس بشار الأسد
في كل مواقفه، الرئيس بشار
الأسد قبل عشرين يوماً أعلن
الحرب على الشعب، أعلن رسمياً
الحرب، بعد أن أسس وزارة فيها
حكومة مصالحة وطنية، قال أن جهد
هذه الوزارة، وجهد هذه الدولة
يجب أن ينصب بأسره على ربح الحرب.
كيف سنحاور شخصاً يعلن الحرب
على الشعب؟ نحن على استعداد
لمحاورة أي طرف في النظام يوافق
على انتقال سورية إلى
الديموقراطية، هذا هو الشرط،
نقل سورية إلى الديموقراطية.
نحن لا نريد أن نلعب، الحوار ليس
لعبة، البلد تدمر، ولا نريد أن
نغطي الدمار بالحوار. س- أفهم من ذلك انكم جميعاً موحدون مع كل
فصائل المعارضة السورية على عدم
الحوار مع الرئيس بشار الأسد؟ ج- هذا صحيح. س- وهذا ما تضمنته وثيقة العهد الوطني؟ ج- هذا ما تضمنته وثيقة مرحلة الانتقال،
التي قسمت المرحلة إلى مرحلتينن
الأولى تبدأ بتنحي الرئيس،
والثانية تبدأ بتطبيق
الاجراءات التي تأخذنا إلى
الديموقراطية، حكومة وحدة
وطنية، مجلس تأسيسي، دستور
جديد، وغيرها. س- هل لديكم قناعة بان الثورة لن تؤسلم
كما تقول الخارجية الروسية؟ ج- لا، هناك تيار قوي في الثورة، ونحن
تحدثنا إلى السيد لافروف وإلى
السيد بغدانوف، بقدر ما تطول
هذه الأزمة ستتأسلم الثورة
أكثر، وبقدر ما ستسارعون ونسارع
إلى إيجاد حل لها، سنقطع الطريق
على الأسلمة والسلاح، أنتم
تخافون، ولشدة ما تخافون الموت
تنتحرون، لشدة ما تخافون
الإسلام تخدمون الأسلمة
وتخدمون السلاح، بمنع الحل
والوقوف مع النظام. س- هل نتوقع وفداً سورياً معارضاً يزور
موسكو قريباً، أو في المدى
القريب المنظور، يمثل كل
المعارضة السورية؟ ج- أنا آمل أن يحدث هذا، وإن كنت أعتقد
انه لن يمثل الكل، وإنما إذا جاء
سيمثل معظمها. س- أردت أن أسمع رأيك بخصوص الانشقاقات
الأخيرة في الجيش السوري، هل هي
مؤشر على أن بعض أقطاب النظام
بدأوا يشعرون بأن نهاية النظام
أصبحت قريبة، أم أنهم مؤمنون
بما يجري الآن؟ ج- هي مؤشر أولاً على إفلاس الحل الأمني،
هي مؤشر ثانياً على أن صمود
الشعب غير قابل للكسر، هؤلاء
أصبحوا يؤمنون أن صمود الشعب
غير قابل للكسر، وأنه يجب أن
يوجد حل غير الحل المعتمد
رسمياً. وهو مؤشر على أن تصاعد
الحراك الشعبي السلمي
والمقاوم، سيؤدي في النهاية إلى
النتائج التي يريدها الشعب. س- حسناً، هل التدخل الإيراني تدخل يومي
ملموس، ام هذا في حدود
الاستنتاجات؟ ج- لا، ليس في حدود الاستنتاجات، إذا كان
علي خامنئي يقول نحن لن نسمح
بهزيمة النظام في سورية، فلماذا
نتحدث عن الاستنتاجات. هو يعتبر
طرفاً في الصراع، ويعتبر نفسه
طرفاً في المعركة، ويقول أن
هزيمة النظام هي هزيمة لإيران،
وإن شاء الله سيهزم علي خامنئي
في سورية. س- حسناً، مؤتمر باريس الأخير أنتم
شاركتم فيه، وشاركتم فيه
بفعالية كبيرة، سابقاً كانت
لديكم بعض التحفظات على فعاليات
دولية من هذا القبيل، هل يعني
ذلك أنكم أصبحتم الآن مع التدخل
الخارجي؟ ج- هذا لا يعني نهائياً أننا مع التدخل
الخارجي، ومؤتمر باريس لم يكن
مؤتمراً للتدخل الخارجي، كان
مؤتمراً دولياً للتعاطف مع
الشعب السوري، لم يطرح فكرة ان
المجلس هو الممثل الشرعي
للسوريين، أو الممثل الوحيد،
وهذا شجعنا على القدوم، لأننا
لا نعتقد ان المجلس يمثل إلا
الذين فيه، وطبعاً له جمهور في
سورية، لكنه من المبكر لأوانه
ان نقول أن أحداً ما يستطيع
بمفرده إسقاط نظام استبدادي من
النمط السوري. يقاتل مجتمع
بأسره من أجل إسقاطه حتى الآن،
ثم تأتي مجموعة أشخاص، يجلسون
خارج سورية، ويزعمون أنهم هم
الممثل الشرعي، وأنهم سيسقطونه
بمفردهم، وأنهم كلهم كعارضة،
وأن الشعب معهم. هذا فعلياً
كاريكاتير وسخرية من السياسة،
وسخرية من العقل. قبلوا أن يأتوا
مدعوين مثلهم مثل غيرهم، ولم
تتضمن الدعوة فكرة إذا أنت اتيت
إلى المؤتمر فأنت أتيت إلى
المجلس الوطني، هذا تطور جيد.
المجلس الوطني يجب أن يفهم
جيداً أنه فصيل معارض، وليس
المعارضة، وهو بدأ يفهم، شيئاً
فشيئاً وإن بصعوبة شديدة. ==================== موسكو: على المعارضة السورية أن
تعمل على أساس قواعد سياسية
موحدة رأت وزارة الخارجية الروسية، يوم
الاثنين، أن "تعمل كافة
جماعات المعارضة السورية على
أساس قواعد سياسية موحدة"،
موضحة أن "العناصر الأساسية
لهذه القواعد تتمثل في القبول
بأنه ليس هناك بديلا للعملية
السياسية التي تنص عليها خطة
المبعوث الأممي العربي كوفي
عنان وقرارات اجتماع مجموعة
العمل في جنيف في 30 حزيران،
وإطلاق حوار شامل بين الحكومة
والمعارضة في سورية بشكل عاجل". وقدم عنان خطة لحل الأزمة السورية, وافقت
عليها السلطات السورية
والمعارضة, وحظيت بدعم دولي, حيث
تضمنت الخطة وقف العنف، وسحب
الوحدات العسكرية من التجمعات
السكنية, وإيصال مساعدات
إنسانية إلى المتضررين وبدء
حوار, والإفراج عن المعتقلين,
والسماح للإعلاميين بالإطلاع
على الأوضاع في سوريا، والسماح
بحرية التجمع والتظاهر وفق
القانون, فيما دعت مجموعة العمل
الدولية في اجتماعها الذي عقدته
قبل أيام بجنيف إلى تشكيل حكومة
وحدة وطنية تضم أعضاء من
الحكومة الحالية وأعضاء من
المعارضة، بشكل توافقي. وتابع وزارة الخارجية الروسية في بيان
لها أن "موسكو مستعدة في إطار
التزاماتها المنبثقة عن نتائج
اجتماع جنيف، للمساعدة بكل ما
في وسعها على تنظيم هذا الحوار". جاء البيان الصادر عن الخارجية الروسية،
عقب لقاء وزير الخارجية الروسي
سيرغي لافروف مع وفد "المنبر
الديمقراطي السوري" المعارض
برئاسة ميشيل كيلو في وقت سابق
الاثنين. من جهته، أعرب كيلو وأعضاء وفده عن
تفهمهم "لموقف موسكو"،
وشكروا الجانب الروسي على "السعي
الصريح للمساعدة على وقف العنف
بشكل عاجل وتحقيق استقرار الوضع
وحل القضايا الحادة بأيدي
سوريين أنفسهم", بحسب روسيا
اليوم. كما أشار وفد المعارضة السورية إلى "رفضه
التدخل الأجنبي وضرورة الحفاظ
على السلام المدني والوفاق بين
الطوائف"، مشددا على "ضرورة
أن تؤخذ في الاعتبار التطلعات
الشرعية للشعب السوري إلى بناء
مستقبل ديمقراطي وحر في بلاده." وتعتبر روسيا من أكثر الدول الداعمة
والمؤيدة للسلطات السورية,
مشددة مرارا على ضرورة حل
الأزمة السورية عبر إجراء حوار
وطني بعيدا عن أي تدخل عسكري في
شؤونها, كما أسقطت مع الصين
مشروعي قرارين في مجلس الأمن,
الأول يدين "العنف"،
والثاني يدعم المبادرة العربية
الجديدة, وذلك باستخدام حق
النقض الفيتو، قبل أن توافق على
قرار بإرسال مراقبين دوليين إلى
سورية، وتشارك في اجتماع جنيف
حول سوريا. ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في
كيفية التعامل مع الأزمة
السورية, حيث تطالب دول عربية
وغربية بالإضافة إلى "المجلس
الوطني السوري" المعارض
بتشديد العقوبات على سورية,
فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس
الأمن الدولي للتصويت على مشروع
قرار جديد تحت البند السابع ضد
سورية يسمح باللجوء إلى "القوة
العسكرية القسرية", فيما
تعارض كل من روسيا والصين صدور
أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني
. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا
تظاهرات، مناهضة للسلطات،
ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من
المدنيين والجيش وقوى الأمن،
إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من
المواطنين داخل وخارج البلاد. سيريانيوز ===================== ميشال كيلو: من مصلحة روسيا
استقرار الوضع في سوريا أكد المعارض السوري ميشال كيلو لدى
استقباله من طرف وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف، على أنه
من مصلحة روسيا أن يتم استقرار
الوضع في سوريا، مستبعدا فرصة
إجراء أي حوار مع الرئيس السوري
بشار الأسد بسبب تواصل العنف. دعا المعارض السوري البارز ميشال كيلو
الاثنين (09 يوليو/ تموز 2012) روسيا
إلى المساهمة في "استقرار
الوضع" في بلاده. وذلك أثناء
محادثات أجراها في موسكو مع
وزير الخارجية الروسي سيرغي
لافروف. وقال كيلو، وهو من
المعارضين المطالبين
بالديمقراطية في سوريا، وفق ما
نقلت وكالات أنباء روسية: "إن
سوريا أصبحت حلبة نزاع دولي.
ونعتبر، بصفتنا ممثلين عن القوى
الديمقراطية، أنه من مصلحة
روسيا (التوصل) إلى استقرار
الوضع" في سوريا. وتابع ميشيل
كيلو، المعارض السوري اليساري،
أنه ليس هناك فرصة لإجراء أي
حوار مع الرئيس السوري بشار
الأسد بسبب تواصل أعمال العنف
في البلاد. وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الروسي
على الهدف الخاص بمحاولة تجميع
المعارضة السورية، ودفعها إلى
إجراء محادثات مع الأسد. وقال
لافروف، بحسب وكالة ايتار تاس،
"إن روسيا هي إحدى البلدان
النادرة، إن لم تكن الوحيدة
التي تعمل بشكل نشط مع الحكومة
السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية)،
سعيا إلى تطبيق خطة كوفي عنان"
المبعوث الدولي لسوريا. محادثات منتظرة مع رئيس المجلس الوطني وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس
الوطني السوري المعارض الكردي
عبد الباسط سيدا الأربعاء إلى
العاصمة الروسية لإجراء
محادثات أيضا بعد مؤتمر "أصدقاء
الشعب السوري" الأسبوع
الماضي في باريس، والذي قاطعته
كل من روسيا الصين، الدولتان
اللتان تعدان من أشد حلفاء نظام
بشار الأسد. ومن المتوقع أن يستقبل سيدا، الذي خلف
برهان غليون في مطلع حزيران/
يونيو على رأس المجلس الوطني
السوري أبرز تشكيلات المعارضة
السورية في الخارج، في وزارة
الخارجية الروسية. وترفض روسيا
التي تستمر في إمداد النظام
السوري بالأسلحة أي حل "يفرض"
على سوريا. كما تعتبر أن حل
الأزمة يمكن التوصل إليه فقط
عبر الحوار بين النظام
والمعارضة. (ع.ش / أ ف ب، د ب أ) مراجعة: شمس العياري ==================== لافروف يستقبل المعارض السورى
ميشال كيلو الإثنين، 9 يوليو 2012 - 12:18 موسكو (ا ف ب) دعا المعارض السورى البارز ميشال كيلو
اليوم، الاثنين، روسيا إلى
الإسهام فى "استقرار الوضع"
فى بلاده" وذلك أثناء محادثات
أجراها فى موسكو مع وزير
الخارجية الروسى سيرغى لافروف. وقال كيلو وهو من المعارضين المطالبين
بالديمقراطية فى سوريا بحسب
وكالات أنباء روسية "إن سوريا
أصبحت حلبة نزاع دولى. ونعتبر
بصفتنا ممثلين عن القوى
الديمقراطية أنه من مصلحة روسيا
(التوصل) إلى استقرار الوضع"
فى سوريا. وقال لافروف من جهته بحسب وكالة ايتار
تاس "إن روسيا هى أحد البلدان
النادرة، إن لم تكن الوحيدة،
التى تعمل بشكل نشط مع الحكومة
السورية ومختلف قوى المعارضة (السورية)
سعيا لتطبيق خطة كوفى عنان"
المبعوث الدولى لسوريا. وينتظر وصول الرئيس الجديد للمجلس
الوطنى السورى المعارض الكردى
عبد الباسط سيدا الأربعاء إلى
العاصمة الروسية لإجراء
محادثات أيضا بعد مؤتمر "أصدقاء
الشعب السورى" الأسبوع
الماضى فى باريس الذى قاطعته
روسيا وأيضا الصين الدولتان
اللتان تعدان من أشد حلفاء نظام
بشار الأسد. ومن المتوقع أن يستقبل سيدا الذى خلف
برهان غليون فى مطلع يونيه على
رأس المجلس الوطنى السورى أبرز
تشكيلات المعارضة السورية فى
الخارج، فى وزارة الخارجية
الروسية. وترفض روسيا التى تستمر فى إمداد النظام
السورى بالأسلحة أى حل "يفرض"
على سوريا وتعتبر أن حل الأزمة
يمكن التوصل إليه فقط عبر
الحوار بين السوريين. ==================== لافروف: موسكو تدعو الى وقف العنف
في سورية وبدء الحوار السياسي
في أسرع وقت أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
يوم الاثنين 9 يوليو/تموز خلال
محادثاته مع وفد من المعارضة
السورية، أن موسكو تدعو الى وقف
العنف في سورية وبدء الحوار
السياسي حول مستقبل البلاد في
أسرع وقت ممكن. وأشار لافروف الى ان روسيا من الدول
القليلة، وقد تكون الوحيدة،
التي تتعاون مع الحكومة السورية
ومختلف قوى المعارضة على حد
سواء، من أجل تنفيذ خطة الوسيط
الأممي كوفي عنان الخاصة بتسوية
الأزمة السورية. وأعاد لافروف الى الأذهان أن موسكو
مهتمة بتنفيذ ما جاء في البيان
الختامي الصادر عن المؤتمر
الدولي حول سورية الذي انعقد في
جنيف يوم 30 أيريل/نيسان الماضي. وأعرب الوزير الروسي عن أمله في أن يكون
لقاؤه مع وفد المنبر
الديموقراطي السوري المعارض
برئاسة ميشيل كيلو ، خطوة مهمة
على طريق تنفيذ الاتفاقيات التي
تم التوصل اليها خلال مؤتمر
جنيف. ميشيل كيلو: سورية أصبحت ساحة لنزاع دولي قال المعارض السوري ميشيل كيلو الذي
يترأس وفد المعارضة السورية
الزائر لموسكو، إن بلاده أصبحت
ساحة لنزاع دولي. وتابع كيلو أن
سورية، للأسف، لم تعد مكانا
آمنا لإجراء الحوار. وأكد كيلو أن القوى الديمقراطية في
سورية وروسيا مهتمة على حد
سواء، بإستعادة
الاستقرار في سورية. وشدد
المعارض السوري على أنه يدعم
إطلاق الحوار الوطني في بلاده،
لكن النظام، للأسف، لا يستجيب
لمطالب المعارضة، بذريعة أنها
لا تمثل الشعب السوري. وأفاد مراسل قناة "روسيا اليوم" أن
لقاء لافروف مع وفد المعارضة
السورية المتكون من 6 أفراد،
استمر لأكثر من ساعة. وقال أعضاء
الوفد للصحفيين قبل المحادثات
أنهم لا يرون في نظام الرئيس
السوري بشار الأسد شريكا في
الحوار، ويسعون الى إقناع
القادة الروس بتغيير موقفهم من
الأزمة السورية ووقف المساعدات
الروسية للنظام. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |