ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 17/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

تصريحات الصليب الأحمر واستتباعها القانوني

 

الصليب الأحمر: سوريا تشهد حربا أهلية كاملة.. والقانون الإنساني الدولي ينبطق عليها

الأحد 2012/7/15 5:28 م

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأحد إنها تعتبر الوضع الحالي في سوريا "بات حربا أهلية كاملة"، مما يعني أن القانون الإنساني الدولي ينطبق على هذا البلد.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن المتحدث باسم اللجنة هشام حسن قوله "إن اللجنة تقصد في هذا الصدد ، أن سوريا تشهد نزاعا مسلحا غير دولي".

وأقر المتحدث بأن النزاع المسلح وأعمال العنف امتدت إلى جميع المدن في شتى أنحاء سوريا، وذلك على الرغم من التقييم السابق للجنة، والذي حصر النزاع في مدن إدلب وحمص وحماه.

وأضاف حسن أن الممارسات العدائية انتشرت إلى مناطق أخرى في سوريا، وأن القانون الإنساني الدولي - والذي يعرف أيضا بقواعد الحرب - ينطبق على جميع المناطق التي تحدث بها مثل هذا النوع من الممارسات والانتهاكات.

=================

مايحدث في سورية جرائم حرب تستدعي المحاكمة

15 يوليو 2012، آخر تحديث 09:22

ترى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآن ان القتال في سوريا صراع داخلي مسلح - أو حرب أهلية بمنطق رجل الشارع - بعد ان تجاوز القتال حدا يقول خبراء إنه قد يساعد على وضع أسس لملاحقات قضائية في المستقبل بسبب ارتكاب جرائم حرب.

واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الحارس لاتفاقيات جنيف التي تحدد قواعد الحرب وهي بهذا الوضع تعتبر مرجعية في تحديد متى يتطور العنف إلى صراع مسلح.

وكانت الوكالة المستقلة المعنية بالشؤون الإنسانية صنفت العنف في سوريا باعتباره حروبا أهلية محلية بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة في ثلاث نقاط مشتعلة هي حمص وحماة وإدلب.

لكن الأعمال القتالية امتدت إلى مناطق أخرى مما دفع الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن تخلص إلى أن القتال يتفق مع الحد الذي تضعه لما يعتبر صراعا داخليا مسلحا ولأن تبلغ الأطراف المتحاربة بتحليلها وبالتزاماتها بموجب القانون.

وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن لرويترز في رده على سؤال "يوجد في سوريا صراع مسلح غير دولي. لم تتضرر جميع المناطق لكنه لا يقتصر أيضا على تلك المناطق الثلاث." ومضى يقول "ذلك لا يعني أن جميع المناطق في شتى أرجاء البلاد لا تتضرر من العمليات الحربية." والتوصيف يعني أن الذين أصدروا أوامر أو شنوا اعتداءات ضد مدنيين تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب أو استخدام قوة غير متكافئة ضد مناطق مدنية يمكن اتهامهم بارتكاب جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الوكالة الدولية الوحيدة التي أرسلت موظفي إغاثة إلى سوريا الذين قاموا بتوصيل مساعدات غذائية وطبية ومساعدات أخرى عبر الجبهات.

وطبقا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن جميع المقاتلين المتورطين في صراع داخلي مسلح ملزمون باحترام القانون الدولي الإنساني.

وقال حسن "ما يهم هو تطبيق القانون الدولي الإنساني على القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة حيثما يقع في شتى أنحاء البلاد (سوريا)." وأضاف "هذه تشمل لكنها لا تقتصر بالضرورة على حمص وإدلب وحماة." وقال أندرو كلافام مدير أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان إن تقييم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للصراع مهم وإنه يوافق على هذا التقييم.

وقال لرويترز "ذلك يعني أن الهجمات العشوائية التي تؤدي إلى وقوع خسائر أو إصابات أو أضرار مفرطة للمدنيين ستكون جرائم حرب وقد تلاحق قضائيا على هذا الأساس." وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في 26 يونيو حزيران إن بلاده في حالة حرب.

وتفرض القواعد حدودا لكيفية ممارسة القتال كي يتسنى حماية المدنيين والمقاتلين السابقين الذين لا يشاركون في العمليات القتالية.

وتقتضي تلك القواعد بمراعاة المعاملة الإنسانية لجميع من يسقطون في أيدي قوات العدو وواجب رعاية الجرحى والمرضى. وتعني أيضا أنه يحق لأطراف الحرب الداخلية مهاجمة الأهداف العسكرية وعدم مهاجمة المدنيين أو الممتلكات المدنية.

ودخل مراقبو الأمم المتحدة قرية التريمسة في وسط سوريا اليوم السبت بعد يومين من إعلان نشطاء أن حوالي 220 شخصا قتلوا هناك اثر قصف طائرات هليكوبتر حربية ورجال ميليشيا مما أدى إلى غضب دولي.

وقالت منظمة العفو الدولية أمس الجمعة إن بعض مقاتلي المعارضة يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان رغم أنها تبدو محدودة مقارنة بحملة العنف التي تشنها الحكومة.

وتستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعبير "الصراع المسلح غير الدولي" لانه يعبر عن الصياغة الواردة في المادة الثالثة في اتفاقيات جنيف التي تطبق على حالات مشابهة للحالة السورية.

وقال حسن إن "تعبير الحرب الأهلية" الذي يستخدمه البعض كمرادف للصراع الداخلي المسلح أو للصراع المسلح غير الدولي ليس له معنى قانوني في حد ذاته.

والمعايير الثلاثة التي تحددها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصراع المسلح غير الدولي هي شدة القتال ومدته ومستوى تنظيم قوات المعارضة والقوات الحكومية المتحاربة.

وقالت الوكالة في أوائل مايو أيار إن المعارضة السورية تمثل قوة معارضة "منظمة" وهناك صراعات محلية في حمص وإدلب ثم أضافت حماة لقائمتها في وقت لاحق.

وفي المقابل سارعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وصف الصراع في ليبيا العام الماضي بأنه حرب أهلية بمجرد أن أنشأت المعارضة مقر قيادة وهيكلا للقيادة والسيطرة.

وقالت إنه يستمر تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحظر القتل دون محاكمة والتعذيب والاعتقالات التعسفية في المناطق التي تقع خارج نطاق العمليات الحربية في سوريا والتي تواجه أيضا أعمال عنف مرتبطة بمظاهرات المدنيين.

وقال حسن "وبشكل خاص يجب احترام القانون الدولي والمعايير التي تحكم استخدام القوة في عمليات تطبيق القانون في الإجراءات ضد هذه المظاهرات بغرض إعادة النظام."

جنيف- رويترز- ستيفاني نيبيهاي

=================

توصيف الصليب الأحمر للأزمة السورية يساعد على ملاحقة المسؤولين بتهم "جرائم حرب"

الأحد, 15 يوليو 2012 22:14 أسمهان ملاك- مسيساغا أخبار الملفات الساخنة

اخبار العرب - كندا : ترى اللجنة الدولية للصليب الأحمر الآن ان القتال في سوريا صراع داخلي مسلح، أو حرب أهلية بمنطق رجل الشارع، بعد ان تجاوز القتال حدا يقول خبراء إنه قد يساعد على وضع أسس

 لملاحقات قضائية في المستقبل بسبب ارتكاب جرائم حرب.

واللجنة الدولية للصليب الأحمر هي الحارس لاتفاقيات جنيف التي تحدد قواعد الحرب وهي بهذا الوضع تعتبر مرجعية في تحديد متى يتطور العنف إلى صراع مسلح.

وكانت الوكالة المستقلة المعنية بالشؤون الإنسانية صنفت العنف في سوريا باعتباره حروبا أهلية محلية بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة المسلحة في 3 نقاط مشتعلة هي حمص وحماة وإدلب.

لكن الأعمال القتالية امتدت إلى مناطق أخرى ما دفع الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا لها أن تخلص إلى أن القتال يتفق مع الحد الذي تضعه لما يعتبر صراعا داخليا مسلحا ولأن تبلغ الأطراف المتحاربة بتحليلها وبالتزاماتها بموجب القانون.

وقال الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام حسن: "يوجد في سوريا صراع مسلح غير دولي. لم يؤدي الى تتضرر جميع المناطق لكنه لا يقتصر أيضا على تلك المناطق الثلاث"، وأضاف "ذلك لا يعني أن جميع المناطق في شتى أرجاء البلاد لا تتضرر من العمليات الحربية".

والتوصيف يعني أن الذين أصدروا أوامر أو شنوا اعتداءات ضد مدنيين تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب أو استخدام قوة غير متكافئة ضد مناطق مدنية يمكن اتهامهم بارتكاب جرائم حرب تنتهك القانون الدولي الإنساني.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،هي الوكالة الدولية الوحيدة، أرسلت موظفي إغاثة إلى سوريا الذين قاموا بتوصيل مساعدات غذائية وطبية ومساعدات أخرى عبر الجبهات.

وطبقا للجنة فإن جميع المقاتلين المتورطين في صراع داخلي مسلح ملزمون باحترام القانون الدولي الإنساني.

وقال حسن "ما يهم هو تطبيق القانون الدولي الإنساني على القتال بين القوات الحكومية وجماعات المعارضة حيثما يقع في شتى أنحاء البلاد (سوريا)"، وأضاف "هذه تشمل لكنها لا تقتصر بالضرورة على حمص وإدلب وحماة."

وقال أندرو كلافام مدير أكاديمية جنيف للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان إن تقييم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي للصراع مهم وإنه يوافق على هذا التقييم، وأضاف: "ذلك يعني أن الهجمات العشوائية التي تؤدي إلى وقوع خسائر أو إصابات أو أضرار مفرطة للمدنيين ستكون جرائم حرب وقد تلاحق قضائيا على هذا الأساس". وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في 26 حزيران إن بلاده في حالة حرب.

وتفرض القواعد حدودا لكيفية ممارسة القتال كي يتسنى حماية المدنيين والمقاتلين السابقين الذين لا يشاركون في العمليات القتالية.

وتقتضي تلك القواعد مراعاة المعاملة الإنسانية لجميع من يسقطون في أيدي قوات العدو وواجب رعاية الجرحى والمرضى. وتعني أيضا أنه يحق لأطراف الحرب الداخلية مهاجمة الأهداف العسكرية وعدم مهاجمة المدنيين أو الممتلكات المدنية.

ودخل مراقبو الأمم المتحدة قرية التريمسة في وسط سوريا السبت الماضي بعد يومين من إعلان نشطاء أن نحو 220 شخصا قتلوا هناك اثر قصف طائرات هليكوبتر حربية ورجال ميليشيا مما أدى إلى غضب دولي.

وقالت منظمة العفو الدولية اول من أمس إن بعض مقاتلي المعارضة يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان رغم أنها تبدو محدودة مقارنة بحملة العنف التي تشنها الحكومة.

وتستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعبير "الصراع المسلح غير الدولي" لانه يعبر عن الصياغة الواردة في المادة الثالثة في اتفاقيات جنيف التي تطبق على حالات مشابهة للحالة السورية.

وقال حسن إن "تعبير الحرب الأهلية" الذي يستخدمه البعض كمرادف للصراع الداخلي المسلح أو للصراع المسلح غير الدولي ليس له معنى قانوني في حد ذاته.

والمعايير الثلاثة التي تحددها اللجنة الدولية للصليب الأحمر للصراع المسلح غير الدولي هي شدة القتال ومدته ومستوى تنظيم قوات المعارضة والقوات الحكومية المتحاربة.

وقالت الوكالة في أوائل أيار إن المعارضة السورية تمثل قوة معارضة "منظمة" وهناك صراعات محلية في حمص وإدلب ثم أضافت حماة لقائمتها في وقت لاحق.

وقالت إنه يستمر تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحظر القتل دون محاكمة والتعذيب والاعتقالات التعسفية في المناطق التي تقع خارج نطاق العمليات الحربية في سوريا والتي تواجه أيضا أعمال عنف مرتبطة بمظاهرات المدنيين.

=================

الكاميرا أقوى سلاح بأيدي الناشطين السوريين

  

يقول طراب ضاهر: "لن أبادل إطلاقاً الكاميرا التي أملكها ببندقية كلاشنيكوف"، وهو يعمل ليل نهار لبث أخبار مدينته القصير، معقل المعارضين المسلحين الذي يحاصره الجيش السوري قرب الحدود اللبنانية.

طراب ضاهر هو أحد الناشطين الستة الذين يتولون العمل في المركز الإعلامي في القصير فيصورون عمليات القصف والقتلى يومياً ويرافقون الصحافيين الأجانب في جولاتهم ويتولون عند الحاجة ترجمة التصريحات والشهادات لهم.

يروي أنه ذات يوم كان يصور مشاهد في المستشفى حين "هرع عدد من الرجال حاملين جريحاً. وحين اقتربت لتصوير وجهه اكتشفت أنه شقيقي. أصبت بصدمة، لكنني واصلت التصوير".

وبعد بضعة أيام توفي شقيقه وحفر القبر بنفسه لدفنه.

ويتابع "في ذلك اليوم، كان بوسعي الانضمام الى صفوف الجيش السوري الحر، حمل بندقية والسعي للانتقام. لكن سلاحي هو الكاميرا، ويمكنني بواسطتها إلحاق المزيد من الضرر بنظام" الرئيس بشار الأسد.

وقال رجل عرف عن نفسه باسم حسين إن "بشار يقوم بما قام به والده تماما قبل 30 عاماً في حماة"، في إشارة الى الرئيس السابق حافظ الأسد الذي سحق عام 1982 حركة تمرد في هذه المدينة الواقعة في وسط البلاد موقعاً عشرات آلاف القتلى.

وتابع "الفرق هو أن لدينا الآن كاميرات لتصوير المجازر والفظاعات ويمكننا تحميل المشاهد على الانترنت ليراها العالم بأسره. الانترنت هو أقوى سلاح بيدنا".

ومعظم المشاهد التي ترد عن سوريا يصورها هواة معظمهم مواطنون عاديون يستخدمون كاميرا ثم يتصلون بالانترنت ويبثون ما يرونه من حولهم، ولا سيما على ضوء القيود التي تفرضها السلطات السورية على الصحافة الدولية منذ انطلاق الانتفاضة.

ويقول أبو شمس أحد مؤسسي المركز الإعلامي في القصير "إن كان الأسد يمنع الصحافة الدولية من الدخول الى البلاد، فهذا يعني أن لديه دافعاً، أليس كذلك؟" ويتابع "لكن لا يمكنه أن يمنعنا نحن من الدخول، لأننا من هنا. ونحن نصور بالكاميرا كل ما يجري هنا ونرسله الى التلفزيونات العربية والغربية".

لكن حسين لا يدعي أنه صحافي بل يقول إنه ناشط موضحاً "أننا نعمل من أجل الثورة، هدفنا الوحيد هو الانتصار وإطاحة بشار... لا يسعنا أن نكون موضوعيين مثل الصحافة الدولية، لأن من يقتل تحت قنابل النظام هم جيراننا. لكن هذا لا يعني أننا نتلاعب بالوقائع".

ويتابع "مهمتنا أن نكشف للعالم كيف تجري الأمور فعلياً ونفضح أكاذيب الأسد" الذي يؤكد نظامه أنه يواجه "مجموعات إرهابية".

ويقول فادي سوني الذي يحمل اسم الكاميرا التي لا تفارقه، إنه "شاهد مزعج" مضيفاً "إن تركنا القصير، لن يعرف أحد بما يجري وسيكون بوسع الأسد تنفيذ مجازر بعيداً عن أي عقاب".

وأعضاء الفريق على يقين بأنهم هدف للنظام وقد فقدوا كثيراً من رفاقهم الذي اعتقلوا أو قتلوا بسبب نشاطهم.

لكن طراب ضاهر يقول "يشرفني أن أموت وأنا اقوم بعملي، لأنني سوف أكون على يقين بأنني ساعدت الكثيرين".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ