ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي السيطرة
على المعابر الحدودية ردود
فعل ونتائج 21-7-2012 سورية: اعدامات للجنود على المعابر..
واسرائيل قلقة من الترسانة
الكيماوية وتدخلها سيعزز موقف
الاسد مليار ونصف المليار دولار ثروة
عائلة الاسد.. وقد ينتقل الى
اللاذقية لاعلان دولة علوية..
ودعوة لحكومة بديلة ومنطقة حظر
جوي لندن ـ 'القدس العربي': الفوضى هي الكلمة
السحرية التي تتردد الآن في كل
التعليقات الصحافية، وتتعلق
بمرحلة ما بعد الاسد، من يملأ
الفراغ ومن يقود المرحلة؟
والفوضى نابعة من مخاوف عمليات
انتقامية ومن الصور التي تبث
على (يوتيوب) تشير للطريقة
الفوضوية التي يتم فيها الاعلان
عن انتصارات المقاتلين. والفوضى هي الكلمة المحببة للمعلقين
الغربيين لانها تعني دعوة
للرئيس الامريكي للتدخل وحسمها
قبل ان يفوت الوقت. والكلمة
الاخرى السحرية هي الاسلحة
الكيماوية، ومخاطر من
استخدامها ضد الشعب، او نهبها
من قبل الجماعات المتشددة
وتحديدا القاعدة. وفي هذا السياق قالت صحيفة 'لوس انجليس
تايمز' ان الحكومة الامريكية
التي ظلت تدفع ولمدة 16 شهرا نحو
الحل الدبلوماسي بدأت الآن
تهرول وتدرس ما لديها من خيارات
لمنع حمام الدم الذي بدأت
ملامحه تظهر في ظل عدم قدرة
الاسد على الاستمرار في السلطة. وقالت ان الحكومة الامريكية اتصلت مع
قادة المعارضة السورية للتحاور
حول مستقبل سورية بعد رحيل
الاسد وتحقيق انتقال سلمي
للسلطة. وقالت ان المسؤولين
الامريكيين اتصلوا مع القادة
الاسرائيليين وطلبوا منهم عدم
استخدام القوة لتأمين الاسلحة
الكيماوية التي تملكها سورية،
مذكرين الاسرائيليين ان تدخلا
عسكريا يعني دعما للاسد في
العالم العربي. وعبر مسؤولون
امريكيون عن اعتقادهم من ان
السلطات الامنية السورية قد
تلجأ الى حلول قصوى ضد قوات
المعارضة ان شعرت ان النظام
سينهار مثل استخدام الغازات
السامة. وقالت ان المسؤولين
الامريكيين يخشون من انتصار 'سني'
ينهي حكم الاسد سيؤدي الى
عمليات انتقامية وحرب طائفية ضد
العلويين، اضافة لخشيتهم من
القاعدة التي بدأت تثبت قدمها
في سورية. من دمشق للاذقية ولم يستبعد مسؤولون ودبلوماسيون
امريكيون من ان استمرار الاسد
في السلطة لوقت يجعل من التكهن
بالنتيجة امرا صعبا. وقالوا ان
الاسد ودائرته قد تنقل عملياتها
من دمشق الى اللاذقية معقل
العلويين ان استمر المقاتلون
بتعزير قواتهم في العاصمة. وقال اندرو تابلر من معهد واشنطن
لدراسات الشرق الادنى انه يشك
في حدوث انهيار سريع للنظام.
ويقول المحللون ان القتال هو
الذي سيحسم المعركة، مشيرين الى
ان الكفة بدأت ترجح في صالح
المقاتلين على الرغم من قوة
الالة العسكرية للنظام. وقالت
ان ما يقلق بال الغربيين هو
الاسلحة الكيماوية حيث هددت
اسرائيل بانها ستقوم بعملية
عسكرية لتدميرها، لكن محللين
حذروا من ان خطوة كهذه ستؤدي الى
تسرب الغازات السامة للجو. وعلى
الرغم من الاجراءات التي قامت
بها اسرائيل على الحدود الا ان
المسؤولين الامريكيين قالوا ان
اي هجوم اسرائيلي سيعزز من موقف
الاسد، حيث قال داني ياتوم ،
مدير الموساد السابق، ان الاسد
سيستخدمها لاتهام المعارضة
بتلقي الدعم من اسرائيل. من سينتصر؟ وفي ضوء التطورات الجديدة وتوازن القوة
يقول محللون ان المعارضة
المسلحة لن تقبل الآن التفاوض
بأي شكل من الاشكال مع النظام،
حسبما قال جيفري وايت، الباحث
في معهد واشنطن، مضيفا ان
المعارضة 'تعتقد انها انتصرت،
وربما انتصرت فعلا'. ومن غير
الواضح ان كانت السيطرة على
المعابر الحدودية ستعزز من قوة
المقاتلين، خاصة انه عندما سيطر
المقاتلون على معبر قرب الحدود
التركية قامت الحكومة التركية
باغلاقه، وايا كان فان السيطرة
تظل انتصارا رمزيا للمقاومة
وتظهر ضعف النظام في السيطرة
على المناطق الريفية التي اصبحت
مسرحا للمقاتلين. ونقلت عن
مسؤول في الجيش الحر قوله ان
العمليات مهمة لانها ترفع من
معنويات المقاتلين وتحمل رسائل
سياسية. ونقلت الصحيفة عن مقاتل على الحدود ان
مقاتلين انسحبوا من بعض المعابر
بعد ان هددت الحكومة بالرد. وفي
سياق مختلف نقلت صحيفة 'نيويورك
تايمز' عن مسؤول عراقي قوله ان
المعابر مع سورية اغلقت وان حرس
الحدود العراقيين شاهدوا
عمليات اعدام لجنود سوريين على
يد المقاتلين. ويرى محللون ان الوضع في الريف الذي ظل
منطقة لا يستطيع اي طرف
الاحتفاظ بالسيطرة عليها لفترة
طويلة قد يتغير الآن. وعلى الرغم
من الانجازات الا ان اندرو
تابلر من معهد واشنطن قال 'لواشنطن
بوست' يرى انها ليست كافية
لترجيح الكفة لصالح المقاتلين،
مشيرا الى ان الحكومة لم تستخدم
كل قواتها التي قد تستدعيها في
اي وقت وتعتمد كذلك على القوة
الجوية. خيارات صعبة ولا بد من الاشارة ان كل التحليلات تشير
الى وضعا متفجرا ولا يمكن
التكهن بنتائجه، فاعلان
المقاتلين سيطرتهم على المعابر
الحدودية يعتبر تحولا مهما في
مسار الحرب. واستمرت الشائعات
او حربها بين القنوات الفضائية
والقناة الرسمية السورية حول
مصير الاسد، ان كان هرب للاذقية
او هرب مع زوجته الى موسكو، وان
كانت اسماء وابناؤها قد فروا
الى روسيا وحدهم. وقالت صحيفة 'اندبندنت'
ان ظهور الاسد القصير في قصر
الشعب حيث ادى امامه وزير
الدفاع الجديد فهد جاسم الفريج
القسم قد خفف من عجلة الشائعات
لكن الاحاديث لم تتوقف خاصة عن
طبيعة الحادث الذي قتل كبار
القادة يوم الاربعاء حيث اقترحت
بعض الشائعات ان تفجيرا لم يحدث
ابدا وان النظام سممهم. وفي الوضع الحالي سيواجه الفريج معضلة
على كل الجبهات خاصة بعد ان فقد
النظام ثلاثة من رؤوسه، ونقلت
صحيفة 'الغارديان' عن مصادر
دبلوماسية غربية قولها ان
النظام سيواجه خيارات صعبة حول
المدى الذي سيذهب فيه في
استخدام القوة بدون ان يحرج
حليفه القوي روسيا التي صوتت مع
الصين ضد فرض عقوبات على نظام
الاسد. وقالت الصحيفة ان التقارير عن سيطرة
المقاتلين على المعابر
الحدودية ستسهل عملية تسليحهم
وتمويلهم من قبل السعودية وقطر،
ونقلت عن ناشط سوري قوله ان
محافظة ادلب ستكون 'بنغازي
سورية'. ويتحدث الناشطون عن حرب
عصابات داخل العاصمة بشكل ينهك
فيه الجيش النظامي. وعلقت صحيفة
'ديلي تلغراف' على التطور الجديد
بقولها انها جاءت لتوفير معابر
آمنة للجنود الراغبين للانشقاق
عن الجيش كي يهربوا. وقالت ان
ثقة الشعب السوري بنظام الاسد
تتراجع حيث يشكون في استمراره
في حكم البلاد. ونقلت عن
دبلوماسي غربي قوله ان نسبة
الانشقاق عن الجيش تتزايد 'نشاهد
في الفترة الاخيرة نسبة عالية
ومستمرة من الانشقاق عن الجيش
السوري، وقد زادت وتيرتها في
الايام القليلة الماضية'، واضاف
ان احداث يوم الخميس تمثل ضربة
لمعنويات الجيش، مشيرا الى ان
قدرة بعض وحدات الجيش تراجع
اداؤها الى نسبة 60 بالمئة. مخاوف من التقسيم وترى صحيفة 'التايمز' ان مآلات الصراع قد
تؤدي الى تقسيم سورية على
الخطوط التي حدثت في البلقان
بعد انهيار يوغسلافيا القديمة،
وهناك امكانية في ان يقرر
العلويون انشاء دولة في
مناطقهم، مشيرة الى انهم اقاموا
دولة بمعونة من الفرنسيين ما
بين 1920-1936 'دولة جبل العلويين'. وترى الصحيفة ان الانقسام واحد من
سيناريوهات قد تحدث نتيجة
الحرب، اما الخيار الثاني فهو
قيام دولة فيدرالية هلامية تأخذ
بعين الاعتبار الفوارق
الطائفية والعرقية تماما كما
قرر مؤتمر دايتون بشأن البوسنة
عام 1995. اما الخيار الثالث وهو
مثير للخوف، حرب دموية، حيث
يقرر حزب البعث والعلويون
مقاومة المقاتلين بدون الاسد. وعلى الرغم من قلة عدد العلويين الا انهم
يملكون قوة عسكرية كبيرة، وما
سيدفع الطرفين للقتال حتى اخر
لحظة هي الممارسات الامنية التي
تبنوها خلال الانتفاضة مما يجعل
من حصولهم على عفو امرا بعيدا،
اي 'سياسة ان اقتل او اقتل' على
غرار الحرب الاهلية اللبنانية.
والى هذا قال ريتشارد سبنسر في'ديلي
تلغراف' ان ما حدث في دمشق يوم
الاربعاء جعل من اي سيناريو
وحتى لو كان متخيلا عن خروج سلمي
للاسد امرا مستحيلا، مشيرا الى
ان الحلم والتوقعات بين
السوريين الذين قابلهم خلال
العام الماضي في داخل وخارج
سورية كانت دائما مغلفة بالخوف.
ويضيف ان الاسد سيغادر دمشق في
الاشهر القادمة وللابد ان لم
يكن قد غادرها فعلا ـ ولن يكون
له اي مكان فيما 'ارض السنة' كما
قال الكاتب، والمشكلة هي انه ان
انتقل من 'قصر الشعب' الى قصر في
مناطق طائفته فعلينا ان نعرف
انه يفكر في سيناريو اخر غير
الخروج من السلطة بشكل سلمي.
فتقسيم سورية الى مناطق سنية
وعلوية يبدو عمليا وقد يقود الى
منطقة كردية مستقلة، مما يعني
بلقنة سورية. ولكن الكاتب يقول
ان سورية ليست مثل البلقان لان
تقسيم سورية لدويلات سيكون وصفة
لعدم الاستقرار في المنطقة،
وستتحول سورية الى منطقة صراع
بالوكالة بين القوى الاقليمية
والدولية، اضافة الى ان تصبح
سورية مركزا لتصدير كل شيء
للجيران، تطرف وسلاح، وستعيش
اسرائيل طبعا في حالة من الخوف
الدائم من ايران التي سيظل
مشروعها النووي مخيما عليها.
وفي ظل عدم تسليم العلويين
وايران وروسيا بالهزيمة مما
يعني استمرار الحرب، فهناك
امكانية للتوصل لحل من خلال
حكومة سنية، ومنظمة على نظام
المحاصصة لكن السؤال هل سينجح
هذا الحل؟ ويذكر الكاتب بليبيا
التي لا يزال شبح الحرب الاهلية
مخيما عليها، فقد استطاعت
القاعدة السيطرة على شمال مالي
بأسلحة منهوبة من مخازن القذافي.
وفي السياق السوري فأسلحة
النظام اكثر تقدما وفاعلية
وستترك اثارا كارثية على سورية
وجوارها ان وقعت في يد الجماعات
المتشددة. حكومة بديلة ويختم بالقول ان الغرب باستخباراته
وحكوماته مع امريكا يدرس كل هذه
الاحتمالات وفي غياب الشهية
للتدخل العسكري. وقال ان
امريكا، لا تزال شرطي العالم
ومنشغلة بالانتخابات والاقتصاد
وليس فيما يحدث في الشرق
الاوسط، فعاجلا ام اجلا ستقرر
اوروبا وامريكا ما يجب عمله في
سورية واسلحتها ومن سيحملها،
وان لم يحن الوقت الا ان دقات
الساعة تسير بسرعة بحيث لن تسمح
لاي طرف اوروبي او امريكي
مواصلة التركيز على الانتخابات
فقط. وقد عكست صحيفة 'التايمز' في افتتاحيتها
قلق الدول الغربية بعد الفشل
الثالث في مجلس الامن من تفاقم
الوضع وقالت ان هناك حاجة لتدخل
الناتو وفرض منطقة حظر جوي، مما
سيحرم الاسد من فرصة ضرب شعبه
بالطائرات. واشارت الى ان جهود
امريكا وحلفاءها مشلولة في
الامم المتحدة. وبمساعدة
المقاتلين فانها تحمي علاقاتها
معهم وليس كما تفعل روسيا
والصين. وحثت الصحيفة الدول
الغربية تجميع المعارضة
المنقسمة تحت مظلة مجموعة
اصدقاء سورية واعلان حكومة
بديلة تكون جاهزة عندما يحين
الوقت. وتشير الى ان مجرد وجود
الحكومة قد يعجل في نهاية
النظام بحث حلفائه في الداخل
على التخلي عنه. وعلى المعارضة
ان تؤكد انها ستحمي الاقليات.
وتنهي بالقول ان الامر رهن
الاسد فما ان يتخلى عن السلطة
ويواجه العدالة او يواجه لعنة
شعبه. فرحيله ضروري لاخراج
سورية من الجحيم الذي تعيشه. ثروة الاسد وقالت 'الغارديان' ان الاسد ومن حوله من
العائلة قد جمعوا ثروة هائلة
تصل الى 1.5 مليار دولار (950 مليون
جنيه استرليني)، ونقلت عن
مقربين ومعارف ان معظم ارصدة
الاسد محفوظة في مصارف روسية
وفي هونغ كونغ ومصارف في اعالي
البحار. ونقلت عن شركة
للمعلومات المالية الامنية (الاكو)
ان الاسد يستخدم سلسلة من
الشركات والواجهات المالية كي
يخفي ثروته. ونقلت عن ايان ويليس
مدير دائرة البحث في الشركة ان
الحسابات المجمدة للنظام في
لندن لا تمثل الا جزءا صغيرا من
الثروة العالمية. ومما يجعل
الارقام تكتسب مصداقية ان الاسد
ومن حوله كانوا في وقت
الاستقرار يملكون ما بين 60 - 70
بالمئة من رصيد البلاد والتي
تتراوح من ملكية اراضي ومصانع
ووكالات لبيع واستيراد البضائع
الاجنبية والتي قدر ويليس
قيمتها بما بين مليار ومليار
ونصف دولار اي تقارب ثروة مبارك
وماركوس رئيس الفلبين السابق،
واضاف ويليس ان الاموال ليست
مودعة باسم الاسد فقط بل عائلته
واقاربه وابناء اخواله. مشيرا
الى هذه الاموال ربما مودعة في
المغرب ودبي ولبنان وروسيا
وهونغ كونغ. وكانت بريطانيا قد
جمدت مبلغ مئة مليون جنيه
استرليني تعود للنظام قبل 14
شهرا، كما ان المصارف السويسرية
قد جمدت 23.5 مليون جنيه تعود
للاسد والمقربين منه. وقالت
سويسرا انها وضعت 127 شخصية في
النظام على القائمة السوداء
اضافة الى 40 شركة سورية، فيما
وضع الاتحاد الاوروبي 129 شخصية و49
شركة على القائمة. ================= معابر
سوريا الحدودية تسقط بيد قوات
المعارضة بغداد -
الصباح الجديد أعلنت سلطة الطيران المدني العراقية
التابعة لوزارة النقل، أمس
الجمعة، نقلَ ما يقارب من 650
عراقيا من سوريا على متن ست
طائرات إلى العراق منذ يوم امس
الأول الخميس، فيما اشارت الى
انها تعتزم ارسال طائرة من نوع
جامبو لنقل وجبة جديدة من
المواطنين العراقييـن
المقيميـن فـي سوريـا. وقال مدير عام سلطة الطيران المدني ناصر
بندر في حديث لـ"السومرية
نيوز"، إن "وزارة النقل
شكلت غرفة عمليات برئاسة وزير
النقـل هادي العامري لوضع الخطط
المناسبة لنقل العراقيين
العالقيـن في المطارات السورية
"، مبينا إن "الوزارة أرسلت
الخميس، أربع طائرات كما ارسلت
الجمعة، طائرتين نقلت على متنها
ما يقارب من 650 مواطنا عراقيـا". واضاف بندر أن "غرفة العمليات تتلقى
معلوماتها بشكل مستمر من
السفارة العراقية في دمشق، وهي
تنتظر الإيعاز من السفارة
لإرسال طائرة نوع جامبو التي
تتسع لـ 450 شخصا الى مطار دمشق
الدولي لنقل وجبة جديد من
المواطنين العراقيين". وكان رئيس الحكومة العراقية، نوري
المالكي شكل، أمس الأول الخميس،
لجنة برئاسة وزير النقل هادي
العامري، لتسهيل عودة
العراقيين من سوريا إلى بغداد،
كما وضع طائرته الخاصة بتصرف
اللجنة في سياق متصل كشف مصدر في الجيش العراقي،
امس الجمعة، عن رفع حالة التأهب
القصوى لقوات الجيش العراقي منذ
24 ساعة بسبب سيطرة مقاتلي
المعارضة السورية على معبر البو
كمال الحدودي مع العراق. وقال ضابط رفيع بالجيش العراقي رفض
الكشف عن اسمه لحساسية
المعلومات لوكالة "شفق نيوز"
ان "الحدود العراقية السورية
شهدت تحركات واسعة للجيش
العراقي خلال الـ 24 ساعة
الماضية بسبب الاوضاع التي
تشهدها الاخيرة وسيطرة مقاتلي
المعارضة السورية على المعبر
الحدودي مع العراق في الانبار". واوضح المصدر "رفعنا حالة التأهب
القصوى لقواتنا من قيادة عمليات
الانبار وزيادة في اعدادها
لأننا نجاور بلدا يعيش حالة حرب
ونتوقع حالات نزوح او مطاردات
وغير ذلك". وسيطر مقاتلو المعارضة السورية على
معبرين رئيسيين على الحدود مع
تركيا وعلى المعبر الرئيسي في
منطقة البوكمال على الحدود مع
العراق أمس الأول الخميس وهي
المرة الاولى التي يسيطر فيها
معارضو الرئيس بشار الاسد على
مواقع على حدود البلاد. واغلقت الحكومة العراقية منفذ القائم
الحدودي منذ اندلاع النزاع بين
المعارضة والنظام في سوريا قبل
اكثر من عام، فيما اصبح منفذ
الوليد شبه متوقف بسبب ضعف
الحركة بين العراق وسوريا على
خلفية تدهور الوضع الامني في
الجانب السوري. الى ذلك، أفاد مصدر رفيع في قائمقامية
قضاء القائم المحاذية للحدود
العراقية السورية، امس الاول،
بسقوط معبر ألبو كمال الحدودي
بين العراق وسوريا وسبعة مخافر
عسكرية للجيش السوري بيد عناصر
الجيش الحر واختفاء القوات
النظامية السورية من المنطقة
بالكامل، فيما قامت القوات
العراقية بإغلاق المنفذ بدورها
وسحب الموظفين العراقيين منه. سياسياً، أكد نائب عن ائتلاف دولة
القانون بزعامة رئيس الحكومة
نوري المالكي أن استهداف
العراقيين في سوريا من قبل
المسلحين هو الذي اضطر الحكومة
إلى دعوتهم لمغادرتها. وقال النائب إحسان العوادي لوكالة "السومرية
نيوز"، إن "الاستهداف
الواضح للعراقيين في سوريا من
قبل المسلحين والخطر المحدق
الذي قد يتعرضون له هو الذي دفع
الحكومة إلى تسهيل عودتهم إلى
بلدهم"، مشيراً إلى أن "الرؤيا
في سوريا باتت غير واضحة". وتوقع العوادي أن "تزداد المعارك في
سوريا ضراوة خلال الأيام
المقبلة"، مستبعدا أن "يكون
لقرار الحكومة تسهيل عودة
العراقيين من سوريا أي علاقة
ببقاء نظام الرئيس بشار الأسد
أو رحيله". وأكد العوادي أن "خوف الحكومة
العراقية على أرواح رعاياها
المتواجدين في سوريا هو السبب
الوحيد لدعوتها لهم إلى
المغادرة واتخاذ الإجراءات
الكفيلة بتسهيل عودتهم إلى
وطنهم". وكان رئيس الحكومة العراقية، نوري
المالكي شكل، أمس الاول، لجنة
برئاسة وزير النقل هادي
العامري، لتسهيل عودة
العراقيين من سوريا إلى بغداد،
كما وضع طائرته الخاصة بتصرف
اللجنة. وكانت الحكومة العراقية دعت، في (17 من
تموز الحالي)، رعاياها المقيمين
في سوريا إلى المغادرة والعودة
إلى البلاد بعد "تزايد حوادث
القتل والاعتداء" عليهم، بعد
ساعات على تسلم جثامين 23
عراقياً بينهم صحافيان قتلوا في
أحداث سوريا. ================= مقاتلو المعارضة السورية يسيطرون
على معابر حدودية مع العراق
وتركيا والاتحاد الاوروبي
يعتزم تفتيش سفن وطائرات يشتبه
في حملها اسلحة لسوريا المنارة/ متابعة: سيطر مقاتلو المعارضة
السورية على معبرين رئيسيين على
الحدود مع تركيا وعلى المعبر
الرئيسي في منطقة البوكمال على
الحدود مع العراق وهي المرة
الاولى التي يسيطر فيها معارضو
الرئيس بشار الاسد على مواقع
على حدود البلاد. وقال حكيم الزاملي رئيس لجنة الامن
والدفاع بالبرلمان العراقي ان
المعارضة المسلحة سيطرت على
معبر البوكمال الحدودي على
الطريق السريع الرابط بين دمشق
وبغداد وهو أحد أهم طرق التجارة
في الشرق الاوسط. وقال نشطاء بالمعارضة السورية ان مقاتلي
المعارضة سيطروا على معبر حدودي
بين سوريا وتركيا عند بلدة
جرابلس اليوم الخميس بعد انسحاب
قوات الامن. وقال النشطاء ان مقاتلي المعارضة
يسيطرون الان على بلدة جرابلس
الحدودية التي يوجد بها المعبر
وتبعد 400 كيلومتر شمال غربي دمشق. واضافوا ان افراد الجيش والمخابرات
انسحبوا من بلدة عين العرب
الحدودية القريبة التي يسكنها
افراد من الاقلية الكردية في
سوريا. وقال نشطاء بالمعارضة ان المقاتلين
المعارضين سيطروا على معبر باب
الهوى الحدودي مع تركيا ايضا. واكد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية
العراقية عدنان الاسدي ان الجيش
السوري الحر بات يسيطر على كل
المنافذ الحدودية بين العراق
وسوريا. وقال الاسدي، وهو المسؤول الاعلى في
وزارة الداخلية العراقية، ان
"جميع المعابر والمخافر
الحدودية بين العراق وسوريا
سقطت بيد الجيش السوري الحر،
وبينها القائم والتنف، فيما لا
تزال هناك معارك في سنجار"
وهي نقطة حدودية صغيرة في
الشمال. كما ذكر ان عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا
22 شرطيا من الهجانة في المخفر
القريب من قرية خزاعي وسلامة
السورية". واعلن الاسدي ان السلطات العراقية اغلقت
"الحدود بالكامل في منطقة
البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود
اذا استمر الوضع على هذا الحال
لان الجيش السوري الحر سلطة غير
معترف بها والآن القضية باتت
مقلقة". وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة مقدم في
قوات حرس الحدود "رأينا العلم
السوري يستبدل بعلم الجيش
السوري الحر عند معبر البوكمال،
ورأينا مسلحين بلباس مدني
يجوبون المعبر" واوضح "كثفنا نقاط التفتيش والدوريات
على طول الشريط الحدودي". من جانبه قال دبلوماسي في الاتحاد
الاوروبي ان الاتحاد بصدد تشديد
حظر السلاح الذي يفرضه على
سوريا باصدار اوامر بالصعود الى
السفن والطائرات في مياه
الاتحاد الاوروبي ومطاراته لدى
الاشتباه في انها تحمل اسلحة
لاستخدامها ضد خصوم الرئيس بشار
الاسد. وقال الدبلوماسي ان من المتوقع ايضا ان
يوسع وزراء خارجية الاتحاد
الاوروبي الذين يجتمعون يوم
الاثنين نطاق العقوبات ضد سوريا
باضافة 26 شخصا معظمهم مسؤولون
عسكريون يؤيدون الاسد ومنظمتين
تساعدان في تمويل الحكومة الى
قائمة عقوبات حالية. واضاف الدبلوماسي المطلع على المناقشات
ان حكومات الاتحاد الاوروبي
ابدت تاييدها المبدئي للعقوبات
الجديدة ومن المتوقع ان تقدم
الموافقة النهائية يوم الاثنين. ================= العراق يعلن سقوط جميع المعابر
والمخافر الحدودية بيد الجيش
السوري الحر شفق نيوز تمكن الجيش السوري الحر، المعارض لنظام
الرئيس بشار الأسد، من السيطرة
على المنافذ الحدودية الواقعة
بين العراق. وقال وكيل وزارة الداخلية العراقية،
عدنان الأسدي، إن "جميع
المعابر والمخافر الحدودية بين
العراق وسوريا سقطت بيد الجيش
السوري الحر، وبينها القائم)
والتنف)، فيما لا تزال هناك
معارك في سنجار، وهي نقطة
حدودية صغيرة في الشمال". وأضاف ان "هذا وضع طبيعي، لأن سكان هذه
المناطق مناوئون للحكومة،
والجيش السوري النظامي يركز على
العاصمة وهذه المنطقة بعيدة عن
العاصمة، لذا فمن الطبيعي أن
تسقط المعابر والمخافر في أيدي
الجيش السوري الحر". وتابع الأسدي "أمام إحدى النقاط
الحدودية، هاجم الجيش الحر قرية
حجيجين وقام بقتل اثنين من
أهالي المنطقة وتقطيع أيدي ضابط
برتبة مقدم في الجيش السوري
النظامي أمام أعين الجنود
العراقيين". كما ذكر أن عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا
22 شرطيًّا من (الهجانة) في
المخفر القريب من قرية خزاعي
وسلامة السورية". وأعلن الأسدي أن السلطات العراقية أغلقت
"الحدود بالكامل في منطقة
البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود
إذا استمر الوضع على هذا الحال،
لأن الجيش السوري الحر سلطة غير
معترف بها، والآن القضية باتت
مقلقة". وفي وقت سابق، قال ضابط برتبة مقدم في
قوات حرس الحدود "رأينا العلم
السوري يستبدل بعلم الجيش
السوري الحر عند معبر البوكمال،
ورأينا مسلحين بلباس مدني
يجوبون المعبر". وأضاف "كثفنا نقاط التفتيش والدوريات
على طول الشريط الحدودي". وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد
لحوالى 600 كلم، يقع أكثر من
نصفها تقريبًا في محافظة
الأنبار التي تسكنها أغلبية
سنية، وكانت تعتبر في السابق
مقرًّا لتنظيم القاعدة في
العراق. ================= 'الجيش الحر' يسيطر على كافة معابر
سوريا وفرار المزيد من الالوية دمشق - دنيا الوطن أغلق الجيش العراقي المعبر الرئيسي الى
سوريا بجدران خرسانية اليوم
الجمعة بعد يوم من تصريح
مسؤولين بأن مقاتلي المعارضة
السورية سيطروا على موقع حدودي
على الجانب الآخر.
واوضحت مصادر 'الجيش السوري الحر' انهم
سيطروا على المعبر الحدودي على
الطريق السريع الرابط بين بغداد
ودمشق في بلدة البوكمال السورية
الحدودية، كما اعلنوا عن
سيطرتهم على معبر باب الهوى على
الحدود السورية التركية في
محافظة ادلب، وكافة معابر على
الحدود مع كل من العراق وتركيا. وكان وكيل وزارة الداخلية العراقية
عدنان الاسدي قد أكد في تصريحات
صحفية إن قوات 'الجيش السوري
الحر' فرضت سيطرتها على كل
المعابر الحدودية بين العراق
وسوريا. وفي ذات السياق، قال مسؤول تركي ان لواء
سوري وأربعة ضباط برتبة عقيد و17
ضابطا اقل رتبة فروا الى تركيا
خلال الاربع والعشرين ساعة
الماضية. وقالت مفوضية الامم المتحدة العليا
لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة إن
ما يصل الى 30 الف لاجيء سوري
ربما عبروا الى لبنان خلال
الثماني والاربعين ساعة الماضي
هربا من القتال في بلادهم. وقالت ميليسا فليمينج كبيرة المتحدثين
باسم المفوضية 'لدينا تقارير
نحاول التأكد منها بان الاف
السوريين عبروا خلال الليل وامس
الى لبنان. حتى الان تشير
التقديرات الى ان ما بين 8500 و30
الفا ربما يكونون عبروا خلال
الثماني والاربعين ساعة
الماضية. الحدود مازالت مفتوحة...ومازال
الناس يتدفقون على لبنان. ================= الجيش السوري الحر يسيطر على معابر
الحدود مع تركيا والعراق ذكرت مصادر تركية محلية أن الجيش السوري
الحر تمكن من السيطرة على عدة
مناطق على طول الشريط الحدودي
بين تركيا وسوريا ، وأفادت
المصادر- في نبأ لوكالة أنباء
الأناضول التركية بثته اليوم
الجمعة- أن جيش الرئيس السوري
بشارالأسد فقد السيطرة على
الحدود التركية السورية، عقب
الاشتباكات التي اندلعت أمس في
المناطق القريبة من نقطة عبور “باب
الهوى”، وأن الجيش السوري الحر
أخذ بزمام السيطرة على النقطة
الحدودية وأشارت إلى أن سكان القرى الحدودية في
تركيا سمعوا أصوات الاشتباكات
مع الجيش السوري الحر، الذي
تمكن لاحقا من فرض سيطرته على
نقطة حدود “باب الهوى”.. يذكر
أن الحدود التركية مع سوريا تمتد لمسافة 910
كيلومترات. من ناحية أخرى ،نقلت الأناضول عن شبكة “شام”
للأنباء، بأن المعارضين
السوريين سيطروا كذلك على نقطة
عبور “جرابلس” على الشريط
الحدودي مع تركيا، فضلا عن معبر
”البوكمال” الحدودي مع العراق. ================= المعارضة السورية تسيطر على معابر
مع تركيا والعراق ومعارك دمشق
مستمرة وموسكو وبكين تستخدمان
الفيتو دمشق، بيروت، نيويورك - ، وكالات – بعد يوم على
التفجير الذي اودى بحياة ثلاثة
من كبار القادة الامنيين
السوريين، شهدت دمشق معارك
عنيفة بين القوات النظامية و"الجيش
السوري الحر" في عدة مناطق
اهمها حي الميدان والقابون،
وتعرضت معظم احياء العاصمة
للقصف بقذائف الهاون ورشاشات
المروحيات. واستخدم الجيش
النظامي للمرة الاولى اكثر من 15
دبابة وناقلات جند في اقتحام حي
القابون. ووصف معارضون احياء دمشق بانها اصبحت
"بابا عمرو ثانية" في
مقارنة مع الحي الشهير في مدينة
حمص الذي تم تدميره وتهجير معظم
سكانه. وتحدثت الوكالات عن فرار
آلاف السكان من احياء في دمشق
امس مع اشتداد المعارك. وقدرت
مصادر المعارضة اعداد القتلى
الذين سقطوا في دمشق ومناطق
اخرى باكثر من 115 قتيلاً. واعلن "الجيش السوري الحر" سيطرة
وحداته على ثلاثة معابر حدودية
مع تركيا والعراق. وهذه المرة
الاولى منذ اندلاع الانتفاضة
التي تسيطر فيها وحدات معارضة
على المعابر الحدودية السورية.
فقد سيطر على معبر باب الهوى على
الحدود السورية - التركية في
محافظة ادلب، حيث حطم مقاتلو
المعارضة صورا للرئيس السوري
بشار الاسد بعد انسحاب القوات
النظامية من هذا المعبر. واظهر
شريط مصور بثه ناشطون معارضون
على موقع "يوتيوب" مسلحين
في الباحة المؤدية الى المعبر
الحدودي يطلقون النار في الهواء
احتفالا بسيطرتهم عليه ثم
يحطمون صورة للرئيس السوري.
واظهرت مشاهد اخرى مسلحين
يحرقون صورة للرئيس السوري
الراحل حافظ الاسد. كما سيطر "الجيش
الحر" على منفذ البوكمال
الحدودي القريب من مدينة القائم
غرب العراق. وقال ضابط برتبة
مقدم في قوات حرس الحدود: "رأينا
العلم السوري يستبدل بعلم الجيش
السوري الحر، ورأينا مسلحين
بلباس مدني يجوبون المعبر".
واكد مسؤولون عراقيون سيطرة "الجيش
الحر" على معبر البوكمال. ونقلت وكالة "فرانس برس" لاحقاً عن
وكيل وزارة الداخلية العراقية
عدنان الاسدي قوله ان "جميع
المعابر والمخافر الحدودية بين
العراق وسورية سقطت بيد الجيش
السوري الحر، وبينها القائم
والتنف، ولا تزال هناك معارك في
سنجار" وهي نقطة حدودية صغيرة
في الشمال. واضاف "هذا وضع طبيعي لان سكان هذه
المناطق مناوئون للحكومة
والجيش السوري النظامي يركز على
العاصمة وهذه المنطقة بعيدة عن
العاصمة (...) لذا فمن الطبيعي ان
تسقط". وتابع الاسدي انه "امام احدى النقاط
الحدودية، هاجم الجيش الحر قرية
حجيجين وقام بقتل اثنين من
اهالي المنطقة وتقطيع ايدي ضابط
برتبة مقدم" في الجيش السوري
النظامي "امام عيون الجنود
العراقيين". كما ذكر ان عناصر الجيش السوري الحر "قتلوا
22 شرطياً من الهجانة في المخفر
القريب من قرية خزاعي وسلامة
السورية". واعلن الاسدي ان السلطات العراقية اغلقت
"الحدود بالكامل في منطقة
البوكمال (غرب) وستغلق كل الحدود
اذا استمر الوضع على هذا الحال
لان الجيش السوري الحر سلطة غير
معترف بها والآن القضية باتت
مقلقة". ووصف المرصد السوري لحقوق الانسان الوضع
الإنساني في حي القابون امس
بانه كان " صعب جدا"، مشيرا
الى ان "اكثر من مئة عائلة
محاصرة تحت القصف لا مجال
لخروجها بسبب شدة العنف من قوات
النظام". واوضح المرصد ان "الوضع
الطبي تدهور بعد قصف مركز
الهلال الاحمر حيث لا يوجد في
الحي مشفى ميداني لاستقبال
الجرحى". كذلك شهد حي التضامن
ومخيم اليرموك صباحا حركة نزوح
للاهالي وشوهدت السيارات على
طريق المتحلق الجنوبي، وكذلك
منطقة السيدة زينب في ريف دمشق
التي شهدت ايضا هربا للسكان. ووصف مصدر امني سوري لوكالة "فرانس
برس" المعارك التي تدور بين
الجيش النظامي والمقاتلين
المعارضين في القابون والميدان
بانها "عنيفة جدا"، مشيرا
الى ان هذه المعارك "ستستمر
خلال الساعات الـ 48 المقبلة
لتنظيف دمشق من الارهابيين مع
بداية شهر رمضان". واضاف
المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه
انه بعد تفجير مبنى الامن
القومي اصبح الجيش النظامي "مصمما
على استخدام كل انواع الاسلحة
المتوافرة لديه للقضاء على
المسلحين في دمشق". ولفت الى
ان الجيش "طلب من السكان
الابتعاد عن مناطق القتال في
حين ان الارهابيين يحاولون
استخدامهم كدروع بشرية". وفي مجلس الامن اسقطت روسيا والصين
للمرة الثالثة في فيتو مزدوج
مشروع قرار حول سورية في جلسة
صاخبة شهدت سجالاً مباشراً
وتراشقا بالاتهامات بين سفراء
الدول الغربية ونظيريهم الروسي
والصيني، فيما استعد مجلس الأمن
للتصويت مجدداً على "تمديد
إجرائي للمرة الأخيرة" لبعثة
الأمم المتحدة في سورية (أنسميس)
بحسب مشروع قرار جديد طرحته
بريطانيا بعيد سقوط مشروع
القرار الأول بالفيتو. وسارع
السفير الروسي فيتالي تشوركين
الى رفض المشروع البريطاني
الجديد واصفاً إياه بأنه "سخيف"،
مشيراً الى أن التصويت على
تجديد ولاية بعثة المراقبين
الدوليين لن يتم قبل اليوم (الجمعة). ومع تأكيد الدول الغربية عزمها على "دعم
تطلعات الشعب السوري من خارج
مجلس الأمن" فقد اتهمت روسيا
والصين بتعمد "إعطاء النظام
السوري المزيد من الوقت لقصف
شعبه ورفض الانخراط في
المناقشات حول مشروع القرار"،
فيما شدد سفيرا البلدين على "رفض
محاولة الدول راعية مشروع
القرار التمهيد لتدخل عسكري في
سورية". وأكدت السفيرة الأميركية سوزان رايس أن
الولايات المتحدة "ستواصل
البحث مع شركاء آخرين خارج مجلس
الأمن للضغط على نظام الأسد
ولتقديم المساعدة الى من هم
بحاجة اليها". وقالت إن مجلس
الأمن "فشل في أهم بند على
أجندته للعام الحالي وهذا اليوم
هو يوم أسود آخر في الأمم
المتحدة". وأشارت الى أن
الفيتو الروسي والصيني وجه ضد
قرار قصد دعم خطة المبعوث الخاص
المشترك كوفي أنان واستهدف "الطرف
الوحيد الذي يستخدم السلاح
الثقيل" بالتهديد بفرض
عقوبات في حال عدم التقيد
بالتزاماته. وقالت رايس إن
الولايات المتحدة "قد تكون
مستعدة لتمديد أخير لبعثة الأمم
المتحدة في سورية للسماح لها
بانسحاب آمن ومنتظم". وقالت
إن "تبعات" استخدام الفيتو
ستكون "مزيداً من التدهور في
الوضع في سورية". وحذرت
النظام السوري من أن "أي
استخدام أو نقل للسلاح الكيماوي
سيضع أولئك المسؤولين عنه أمام
المحاسبة". وفيما تنتهي ولاية بعثة الأمم المتحدة
للمراقبة في سورية اليوم رجحت
مصادر مجلس الأمن أن يتوصل
المجلس الى تسوية في الساعات
الأخيرة على تمديد إجرائي في
قرار مختصر ومن دون فقرات ذات
مضمون سياسي. وقال المندوب الروسي فيتالي تشوركين بعد
جلسة التصويت إن "بريطانيا
طرحت مشروع قرار سخيفاً (بالتمديد
الإجرائي) ونحتاج الى وقت
لدراسته ولن يكون التصويت
ممكناً" قبل اليوم. وأضاف أن
بلاده صوتت بالفيتو على المشروع
الغربي لأنها "ترفض التهديد
بالعقوبات والتدخل العسكري في
سورية". واعتبر أن روسيا
أرادت "تعطيل محاولات عسكرة
الأزمة السورية وتأجيج الصراع
بدلاً من العمل على تطبيق خطة
أنان وخطة الانتقال المتفق
عليها في جنيف". واتهم الدول
الراعية لمشروع القرار بأنها
"سعت الى شق وحدة مجلس الأمن
من خلال التهديد بفرض عقوبات
على طرف واحد من الأزمة وهو
الحكومة السورية في تعارض مع
خطة أنان وبيان مجموعة العمل
المتفق عليه في جنيف". وكانت الدول الغربية طرحت مشروع قرارها
على التصويت صباح أمس في أجواء
مشحونة سبقت الجلسة عبر عنها
السفير الفرنسي جيرار آرو
بالقول "آسف جداً جداً لما
آلت إليه الأمور" في إشارة
الى عدم إبداء روسيا أي مبادرة
لتسوية حول مشروع القرار. وحصل
مشروع القرار على تأييد ١١
عضواً هم الولايات المتحدة
وبريطانيا وفرنسا وألمانيا
والمغرب والبرتغال وكولومبيا
والهند وتوغو وغواتيمالا
وأذربيجان بينما رفضته روسيا
والصين وامتنعت جنوب أفريقيا
وباكستان عن التصويت. وينتظر أن يناقش مجلس الأمن مشروع
القرار البريطاني الجديد الذي
يقضي بتمديد إجرائي "للمرة
الأخيرة لمهلة ٣٠ يوماً"
لبعثة المراقبين الدوليين. وجاء
القرار في ٤ فقرات فقط وفيه
أن مجلس الأمن مستعد لتجديد آخر
بعد انقضاء مهلة ٣٠ يومأً
"فقط في حال تقيد الحكومة
السورية بالتزامها سحب جنودها
ووقف استخدام السلاح الثقيل"
بحسب ديبلوماسيين. وحصلت "الحياة" على نص مشروع القرار
البريطاني وهذه ترجمة غير رسمية
له: مجلس الأمن "١ - يقرر تجديد ولاية بعثة الأمم
المتحدة للمراقبة في سورية
أنسميس لمرة أخيرة من ٣٠
يوماً آخذا في الاعتبار توصيات
الأمين العام للأمم المتحدة
بإعادة تشكيل البعثة وآخذاً في
الاعتبار التعقيدات العملانية
جراء ازدياد خطورة الوضع الأمني
في سورية؛ ٢ - يعبر عن عزمه على تجديد ولاية
أنسميس بعد انقضاء المهلة فقط
في حال أعلن الأمين العام للأمم
المتحدة وأقر مجلس الأمن
التطبيق الكامل للفقرة ٢ من
القرار ٢٠٤٣ وخفض في
مستوى العنف بما يمكن من تنفيذ
بعثة أنسميس مهمتها؛ ٣ - يطلب من الأمين العام للأمم
المتحدة تقديم تقرير الى مجلس
الأمن حول تطبيق هذا القرار
خلال ١٥ يوماً؛ ٤ - يقرر إبقاء المسألة قيد نظره". ================= الجيش الحر السوري يفرض سيطرته على
معابر حدودية ويدمرون عدة
دبابات بيروت – رويترز قال أحد مقاتلي المعارضة السورية
المسلحة، ومتحدث باسمها: "إن
مقاتلي المعارضة استولوا على
معبر على الحدود مع تركيا،
اليوم الخميس، وتمكنوا من
السيطرة على مباني الجمارك
والهجرة على الجانب السوري من
الحدود الشمالية." وقال مقاتلو المعارضة، إنهم استولوا على
معبر باب الهوى الذي حاول
المقاتلون الاستيلاء عليه عدة
مرات خلال الأيام العشرة
الماضية، بعد مواجهة مع الجنود
الموالين للرئيس بشار الأسد.
وباب الهوى معبر تجاري حيوي. وزعم مقاتلون من المعارضة السورية في
لقطات فيديو، حملت على موقع
للإعلام الاجتماعي على
الإنترنت، اليوم الخميس، أنهم
استولوا على مدينة حدودية في
حلب ودمروا عدة دبابات. وتظهر اللقطات التي لا يتسنى لرويترز
التحقق من صحتها رجالا مسلحين
يعرضون ثماني مدرعات على الأقل،
معظمها دبابات من العيار الثقيل.
وقال رجل عرف نفسه بأنه زعيم
للمجموعة يدعى أحمد الغزالة:
"إ المعارضين سيطروا على بلدة
أعزاز في وقت سابق من اليوم
الخميس". ووضح أنهم تمكنوا من "تحرير" أعزاز
وتدمير كل الدبابات التي كانت
موجودة في المدينة. وأظهرت
لقطات أخرى ما يعتقد أنهم مئات
المقاتلين المعارضين من وحدات
مختلفة، وهم يتحدون في مراسم في
ريف حلب. وظهر في اللقطات حشد
كبير من الرجال بعضهم في زي مموه
وبعضهم مسلحون بأسلحة خفيفة،
بينما يخطب فيهم رجل غير ظاهر
أمام الكاميرا. واشتبكت قوات المعارضة المسلحة مع
القوات الموالية للرئيس السوري
بشار الأسد في دمشق اليوم،
بينما خلت أغلب الشوارع من
المارة، وأغلقت المتاجر
والمنازل؛ خوفا من أعمال العنف
بعد مقتل ثلاثة من كبار القادة
الأمنيين والعسكريين في تفجير
وقع أمس الأربعاء. وقال سكان في دمشق: "إن المدينة أصابها
الشلل بعد مقتل صهر الأسد ووزير
دفاعه وضابط رفيع في انفجار
قنبلة، أثناء اجتماع أمني،
وتعرضت بعض أحياء العاصمة لقصف
عنيف." ================= سقوط 3 معابر حدودية سورية مع العراق
وتركيا أعلن مسؤول عراقي أن الجيش السوري الحر
سيطر الخميس على كل المنافذ
الحدودية بين العراق وسوريا،
وأكد المرصد السوري لحقوق
الإنسان سقوط معبر باب الهوى
الحدودي مع تركيا. وقال ضابط برتبة مقدم في قوات حرس الحدود
العراقي "رأينا العلم السوري
يستبدل بعلم الجيش السوري الحر،
ورأينا مسلحين بلباس مدني
يجوبون المعبر"، فيما قال
مصدر أمني حدودي "وصلتنا
معلومات أن معبر البوكمال أصبح
تحت سيطرة الجيش السوري الحر". وشهدت الحدود بين سوريا ولبنان حركة
نزوح كثيفة لسوريين وعائلات
دبلوماسيين عرب وأجانب، فروا من
أحداث العنف في سوريا، حسبما
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن
عددا من أحياء دمشق يشهد حركة
هروب لمئات من سكانها وخصوصا من
المزة والميدان إلى مناطق أكثر
أمانا، بسبب استمرار
الاشتباكات في العاصمة السورية. وقال مصدر أمني في دمشق لوكالة "فرانس
برس" إن الجيش النظامي طلب من
سكان العاصمة الابتعاد عن مناطق
القتال. وقال المرصد في بيان إن القوات النظامية
السورية تفرض حصارا على منطقة
بساتين المزة الدمشقية حيث "دارت
فجرا اشتباكات بين مقاتلين
معارضين والقوات النظامية التي
حاولت اقتحام المنطقة مستخدمة
المروحيات وقذائف الهاون". وأضافت أن الاشتباكات أدت إلى "مقتل
ما لا يقل عن خمسة من القوات
النظامية". وأوضح المرصد أن حي التضامن ومخيم
اليروموك شهدا صباح الخميس حركة
نزوح للأهالي وشوهدت السيارات
على طريق المتحلق الجنوبي،
وكذلك منطقة السيدة زينب في ريف
دمشق التي شهدت ايضا هبا للسكان
باتجاه نجها. وعلى الصعيد الميداني، قال نشطاء إن
القوات السورية الحكومية
اقتحمت حي الميدان في العاصمة
دمشق، وأفاد سكان بأن اشتباكات
اندلعت الخميس قرب مقر الحكومة
السورية في العاصمة دمشق، بين
قوات النظام ومقاتلي الجيش
السوري الحر، وسط انتشار مصفحات
وزيادة أعداد حواجز الطرق في
أنحاء المدينة. وأضافوا أن تقارير أفادت بمقتل شخص على
الأقل في الاشتباكات التي وقعت
في حي الإخلاص المتاخم لمجلس
الوزراء وهو مجمع ضخم. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن
84 قتيلا سقطوا الخميس برصاص
الأمن السوري في محافظات سورية
عدة. وفي أعقاب تفجير مقر الأمن القومي بدمشق
الأربعاء، تصاعدت حدة القصف
والاشتباكات في عدة أحياء
بالعاصمة، منها الميدان والقدم
والحجر الأسود، فيما تعرض حي
المزة لقصف عنيف. وقتل الأربعاء وزير الدفاع السوري
ونائبه ومعاون نائب الرئيس
السوري بشار الأسد. ================= الحكومة العراقية تعتذر لعدم استقبال
لاجئين سوريين عبر الحدود أعلنت الحكومة العراقية الجمعة “اعتذارها”
عن عدم استقبال لاجئين سوريين
بسبب “الوضع الأمني” وذلك غداة
سقوط معابر حدودية مع سوريا في
أيدي مقاتلين معارضين لنظام
الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المتحدث الرسمي للحكومة العراقية
علي الدباغ للصحافيين “بسبب
الوضع الأمني نعتذر عن استقبال
اللاجئين السوريين”، وأضاف “مناطقنا
الحدودية هي مناطق صحراوية ولا
نستطيع توفير المساعدة، لسنا
مثل تركيا والأردن حيث أن
مناطقها الحدودية يمكن توفير
الخدمات فيها. نحن ناسف كنا
نتمنى أن نساعد شعبنا الشقيق في
سوريا”. وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد
لحوالي 600 كلم، يقع أكثر من
نصفها تقريبا في محافظة الانبار
التي تسكنها أغلبية سنية وكانت
تعتبر في السابق مقرا لتنظيم
القاعدة في العراق، وسقطت منافذ
حدودية بين العراق وسوريا في
أيدي الجيش السوري الحر الخميس،
بحسب ما أكد مسئول رفيع في وزارة
الداخلية العراقية. ================= عبد الرحمن الراشد: فرار الأسد
والعسكر والأتباع! أثارت تصريحات السفير الروسي في باريس
سخرية الجميع، قال إن الرئيس
بشار الأسد مستعد للتنحي بطريقة
«حضارية»، بعد الدماء والمجازر
التي ارتكبتها قواته. وفي الوقت
الذي أسرّ فيه الأسد للروس عن
استعداده للهرب، هناك آلاف
يفرون عبر معابر الحدود. إلى
بوابة حدود لبنان فر من هو محسوب
على الأسد، ومنهم من يخاف من
أيام ما بعد سقوطه، في حين كان
معظم اللاجئين السابقين،
ولأكثر من عام، يفرون من قوات
الأسد. كل شيء يتبدل وسريعا جدا،
سياسيون وعسكر ودبابات وسياسات
دول. الإسرائيليون قالوا إن القوات السورية
التي ترابط في الجولان أخلت
مواقعها واتجهت نحو دمشق لأول
مرة منذ نحو أربعين عاما. ومع
هذا، ستبقى الجبهة هادئة كما
كانت منذ أربعة عقود، وسيكتفي
الإسرائيليون بالفرجة من خلال
مناظيرهم على ما يدور وراء
الحدود. وكذلك فعل حزب الله، مخلب القط الإيراني.
هو الآخر نقل ميليشياته من
الجبهة الإسرائيلية إلى الجبهة
السورية استعدادا لمواجهة
النظام السوري الذي سيرث نظام
حليفه بشار الأسد. ويروي مصدر
خاص أن حزب الله بدأ حفر أنفاق
في المناطق الوعرة على طول خط
الحدود مع سوريا. وقام بنقل
منصات صواريخ ومرابض مدفعية
ثقيلة من جبهة إسرائيل إلى
التلال والمرتفعات المشرفة على
مناطق الحدود لا سيما في
الهرمل، القريبة من الحدود
السورية والمشرفة على مناطق
القاع المتاخمة تماما للحدود
السورية. لا أحد يبالي بموضوع إسرائيل الآن،
فالمعركة اليوم هي على حكم
دمشق، العاصمة التي قد تغير
مسار التاريخ في شرق العالم
العربي. سقوط نظام الأسد هو الأمر الوحيد شبه
المؤكد، إنما ملامح الحكم
السوري المقبل لا تزال غامضة
جدا. لذا علينا أن نقرأ في أي
اتجاه ستتغير رياح المنطقة بعد
إسقاط آخر أسوأ ثلاثة أنظمة
عرفها العرب في تاريخهم
المعاصر، عراق صدام، وليبيا
القذافي، والآن نظام الأسد في
سوريا. ستتبدل اتجاهات الريح،
ومعها تعريف العداوات
والتحالفات. إيران، منذ
الثمانينات، تصنف إسرائيل خصما
منافسا، ومعطلا لمشروعها
الوحيد في المنطقة العربية، وهو
مشروع مد نفوذها. لهذا قامت كل
سياستها على بناء محور تحالفي
تحديدا مع سوريا، وسخرت مخلبها،
حزب الله، تماما، لهذا الهدف
حتى بعد خروج إسرائيل من كل
الأراضي اللبنانية باستثناء
مزارع شبعا، وهي منطقة أصلا
متنازع عليها مع سوريا التي
أبقتها تحت مسؤولية لبنان،
للإبقاء على حجة «المقاومة» في
يد حزب الله، ولكن رفضت سوريا في
الأمم المتحدة الاعتراف بشبعا
على أنها لبنانية! إيران استخدمت مخالب عديدة، جماعات
ثورية وإسلامية أخرى، لهدفها
بالضغط على إسرائيل والولايات
المتحدة لدفعهما إلى القبول
بنفوذها في المنطقة. أما تحرير
فلسطين فهو مجرد شعار استخدمته
إيران، وسبق أن رفعه الأسد،
وكذلك صدام والقذافي وغيرهما،
لأهداف سياسية لا تتطابق مع
العنوان. هل بعد إسقاط نظام الأسد سيسقط عمود خيمة
ما كان يسمى جبهة الأسد
للمقاومة والممانعة؟ عمليا
انتهت. حزب الله سيكون حليفا
صامتا لإسرائيل، ولبنان سيغلق
جبهته معها نهائيا، وقد تفتح
جزئيا جبهة ضد النظام المقبل في
سوريا. مع أني لا أتصور أن حزب
الله سيدخل في معارك ضد دمشق إلا
إذا قامت دويلات انفصالية حليفة
له، علوية مثلا، أو حال نشوب حرب
أهلية. أما المسألة الفلسطينية نفسها فليست
قضية صراع إقليمي فقط، بل مسألة
احتلال لا تنتهي، جبهاتها تتبدل
بحسب التحالفات، وستبقى قضية
مركزية يدور حولها صراع متعدد
وإن كان بلعبة الكراسي
الموسيقية ================= راجح الخوري: النزول الروسي عن
شجرة الأسد؟! هل بدأت روسيا النزول خطوة خطوة عن
شجرة النظام السوري وبشار
الأسد؟ الدافع إلى هذا السؤال سؤال آخر: فمن
يكون الكسندر اورلوف سفيرها في
باريس لكي يجرؤ في هذه الساعات
العصيبة، بعد التفجير الذي
اقتلع الرأس الأمني للنظام
السوري، وبعد انتقال المعارك
إلى داخل دمشق، وبعد انهيار
المساعي الدولية للتفاهم في
مجلس الأمن، على الإدلاء
بتصريحه الذي قال فيه ان "الرئيس
الأسد ينوي التنحي بطريقة
حضارية"، وهو ما سارعت دمشق
إلى نفيه. وهل يمكن ان يقع السفير في هذا التصريح
المثير لو لم تكن موسكو تريد ان
تبدأ التمهيد للتراجع عن مسارها
السياسي الخاسر مع الأسد، الذي
سينعكس في النتيجة ضرراً كبيراً
على مصالحها وعلاقاتها مع
العالمين العربي والإسلامي،
وخصوصاً بعدما أكدت التطورات
الميدانية استحالة الحل
العسكري، لا بل على العكس
فالقتال يدور في دمشق والحدود
تهوي في أيدي المعارضين؟ قبل الانفجار الذي اقتلع الرأس الأمني
للنظام كانت الحسابات السورية
الروسية في مكان وبعده صارت في
مكان آخر. وإنني هنا اكرر القول
ان انقلاباً تراجيدياً في
المعادلة السيكولوجية للقتال
الدائر منذ 16 شهراً قد حصل،
وستكون له نتائجه السريعة على
العمليات الميدانية. في كلام
أوضح كانت المعارضة على اقتناع
غير معلن بأن طريقها إلى
الانتصار طويل وصعب وربما
مستحيل دون وقوع البلاد في حرب
أهلية سعى النظام جاهداً لإرساء
مبرراتها. الآن حصل انقلاب حاسم في الحوافز
والسيكولوجيا فالمقاومة انتقلت
إلى الهجوم والنظام يذهب إلى
الدفاع، والدليل ان المعارك
تجري في محاذاة قصر المهاجرين
وفي وقت صار انشقاق العسكريين
مغرياً أكثر بعد سقوط الرؤوس
الكبيرة وفي ظل الحديث عن
التمكن من استهداف موكب الرئيس
الأسد بالنار! وعندما تصبح المعابر الحدودية السورية
مع العراق وتركيا في أيدي
المعارضين، فهذا يعني تدفق
المزيد من السلاح والمسلحين.
أما عندما يمعن النظام في إرسال
الدبابات والمروحيات الهجومية
إلى الأحياء الدمشقية ويدكها
بالقذائف، فانه يكون في طريق
استعجال الخسارة ! كان مضحكاً لا بل مبكياً، ان يقف روبرت
مود ليدعو وسط دوي القنابل التي
تنهال على العاصمة دمشق، إلى
الحوار بين السلطة والمعارضة في
وقت سقطت مهمة المراقبين
الدوليين الذين لن يحصلوا من
مجلس الأمن على أكثر من مهلة
لترتيب انسحابهم، كما انسحب
قبلهم الجنرال السوداني محمد
احمد الدابي والمراقبون العرب.
وبعدما شبعت مبادرة كوفي انان
موتاً يجوز السؤال: هل ضرب العمى
الروس إلى درجة المقامرة بآخر
مصالحهم في المنطقة خدمة لنظام
كان حليفاً كبيراً لكن صلاحيته
إلى انهيار، أم أنهم بدأوا
التمهيد للنزول عن شجرة الأسد؟!؟ ================= الجيش الحر يقشل في السيطرة على
معبر نصيب كرامة – ذكرت قناة الجزيرة القطرية عصر
السبت ان الجيش السوري الحر
يحاول في هذه الاثناء السيطرة
على معبر أحد المعابر الحدودية
بين سوريا والاردن. وأشارت القناة الى أن المعارك الدائرة
بين الجيش السوري الاسدي
النظامي، والجيش السوري الحر
للسيطرة على معبر "نصييب"
الحدودي الذي يربط الرمثا
بمحافظة درعا السورية. وكان الجيش الحر أعلن عن سيطرته على 3
منافذ سوريا على الحدود مع
تركية وواحد على حدوده مع
العراق. وقصف الجيش النظامي معبر البوكمال بين
سوريا وتركيا بعد اعلان الثوار
سيطرتهم عليه . كما أعلن مصدر أمني أردني رفيع المستوى
أن "الجيش السوري الحر "
فشل في السيطرة على معبر نصيب
الحدودي بين البلدين، وذلك بعد
مواجهات حامية مع الجيش النظامي
. ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال
الأميركية عن مصدر رفض الكشف عن
اسمه اليوم السبت أن " إطلاقا
للنار يسمع بشكل مكثف للغاية
على الجانب السوري ، ويبدو أن
" الجيش السوري الحر" حاول
السيطرة على نقطة الحدود بين
البلدين ولكنه فشل". ================= بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليه
..الجيش العراقي يغلق معبراً
حدودياً رئيسياً مع سورية خارج القائم (العراق) ـ دمشق ـ رويترز ـ
يو بي آي: أغلق الجيش العراقي
المعبر الرئيسي الى سورية
بجدران خرسانية الجمعة بعد يوم
من تصريحات لمسؤولين قالوا فيها
إن مقاتلي المعارضة السورية
سيطروا على موقع حدودي على
الجانب الآخر. وقال مصور لرويترز يتابع الحدود من على
الجانب العراقي إن مدنيين
أحرقوا المبنى الحدودي الرئيسي
في البوكمال بسورية ونهبوا
المعدات الإلكترونية والكابلات
منه. ومعبر البوكمال – القائم الحدودي الذي
يقع على بعد نحو 300 كيلومتر غربي
بغداد على طريق نهر الفرات من
طرق التجارة الرئيسية في الشرق
الأوسط. وتحركت مجموعة من نحو 15 سورية من بينهم
شبان ونساء داخل وحول المبنى
الذي اسودت معالمه. واحترقت
صورة كبيرة للرئيس بشار الأسد
كانت معلقة على المبنى بينما لم
تلحق أي أضرار بصورة أبيه
الرئيس الراحل حافظ الأسد. ولم يكن هناك أثر لحرس الحدود السوري أو
لمقاتلي الجيش السوري الحر أو
لمدنيين يحاولون العبور إلى
العراق. ولم يكن هناك قتال وأمكن
سماع صوت إقامة صلاة الجمعة من
مسجد قريب على الجانب السوري. ووصل قائد إقليمي ونحو 40 جنديا عراقيا
إلى المعبر الحدودي في ساعة
مبكرة الجمعة لتعزيز الأمن. وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية
العراقية هو اللواء أحمد
الخفاجي إن العراق عزز القوات
في النقاط الرئيسية بطول حدوده
الصحراوية الممتدة 680 كيلومترا
مع سوريا وكثف الدوريات وإنه
يستعد لاستقبال القادمين إليه. ودعا العراق يوم الثلاثاء عشرات الآلاف
من رعاياه المقيمين في سورية
إلى العودة لبلادهم مع تصاعد
العنف في دمشق. وقال الهلال الأحمر العراقي إن 2285
عراقيا ممن فروا من سورية سجلوا
أسماءهم للعودة لبلادهم خلال
اليومين الماضيين بعد أن مروا
بمعبر الوليد الحدودي الشمالي
حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية. ويقول المسؤولون العراقيون إن معبر
الوليد القريب من مدينة الموصل
العراقية الشمالية مازال
مفتوحا ويسيطر على الجانب
السوري مسؤولون حدوديون من
الحكومة السورية. ونقلت وكالة الأنباء السورية ‘سانا’ عن
مصدر في محافظة دير الزور ان ‘وحدة
من قواتنا المسلحة لاحقت في
مدينة البوكمال بدير الزور ليل
الخميس مجموعة من الإرهابيين
حاولوا مهاجمة المواطنين وقوات
حفظ النظام والاعتداء على
الممتلكات العامة والخاصة’. وأضاف المصدر إن ‘الوحدة العسكرية
اشتبكت مع الإرهابيين ما أدى
إلى مقتل وإصابة العشرات منهم
عرف منهم متزعم إحدى المجموعات
الإرهابية إبراهيم الدبس إضافة
إلى الإرهابيين أيمن العبداي
وثائر القدم إضافة إلى استسلام
آخرين’. من جهة أخرى قال مصدر طبي في مدينة
البوكمال ليونايتد برس
انترناشونال ان ’18 شخصا على
الأقل قتلوا بينهم 4 أطفال وأصيب
أكثر من 50 بجراح بينهم عدد من
النساء جراء القصف والمواجهات
التي تعرضت لها المدينة بعد
سيطرة مسلحي الجيش الحر على
المعبر الحدودي مع العراق وحاجز
بلدة السويعية ‘. وتنتشر وحدات من الجيش والشرطة
العراقيين على طول الحدود بين
منطقتي البوكمال السورية
والقائم العراقية اللتين لا
يفصل بينهما سوى سياج طويل
تخرقه بعض البساتين الصغيرة. وفيما تقع المنازل في الجانب العراقي
على طول السياج مباشرة، تفصل
منطقة صحراوية خالية من اي وجود
عسكري سوري، بين السياج
ومجموعات من الاشجار تبدا بعدها
منطقة البوكمال. وفي مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) كثفت
الشرطة والجيش العراقيين
الحواجز الثابتة والمتنقلة،
وفرضت اجراءات امنية مشددة على
الصحافيين الراغبين بالوصول
الى معبر القائم الحدودي. وقال خالد ابو زياد (24 عاما) وهو ملازم
اولا في الجيش السوري الحر،
لفرانس برس عبر الهاتف ‘سيطرنا
على المعبر البو كمال بالكامل
في معركة، بدأت مساء امس،
وانتهت ظهر اليوم’. واضاف ‘هاجمنا الجنود باسلحة خفيفة،
وبعضهم فر وبعضهم انضم الينا
واستولينا، على رشاشات وقذائف
وذخائر، مستبعدا ‘التعرض الى
هجوم من الجيش النظامي’. لكن ابو زياد اشار الى ‘مقتل 15 شخصا على
الاقل اثر استمرار قصف الجيش
النظامي على المدينة’. وتابع ان
‘الجيش العراقي انتشر في الجهة
المقابلة، وتحدثنا معهم، لكنهم
لم يستمعوا الينا، وكلما نقترب
منهم، يطلقون النار علينا،
لانهم موالين للاسد’. وكان
الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية
العراقية عدنان الاسدي اكد
لفرانس برس مساء الخميس ان
الجيش السوري الحر بات يسيطر
على كل المنافذ والمعابر
الحدودية بين العراق وسوريا. وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد
لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من
نصفها تقريبا في محافظة الانبار
التي تسكنها اغلبية سنية وكانت
تعتبر في السابق مقرا لتنظيم
القاعدة في العراق. وقال ابو يوسف (26 عاما) الذي يعمل موظفا
حكوميا ‘نسمع منذ يومين
اشتباكات متواصة من الجانب
السوري، لكنها تكثفت مساء امس
وتواصلت حتى ساعات الصباح
الاولى، وقد علمنا ان الجيش
السوري الحر بات يسيطر على
المعبر’. واضاف ‘اتصل بنا اقرباؤنا من الجانب
السوري وقالوا لنا نحن ساعدناكم
خلال حربكم مع اميركا فهل من
الصعب عليكم ان تساعدونا اليوم؟’،
مشيرا الى ان هؤلاء ‘طلبوا منا
اكياس دم’. وتابع ابو يوسف من منزله المتاخم للحدود
في مدينة القائم ‘لا نستطيع ان
نوصل المساعدات لان الجيش
يمنعنا من ذلك اذ ينفذ انتشارا
كثيفا لم نر مثيلا له في التاريخ’. وقال ‘سنقاتل الى جانبهم لو طلبوا منا
ذلك’. ويقول مراسل فرانس برس على الحدود
العراقية السورية ان ابراج
المراقبة التابعة للقوات
السورية خالية، بشكل كامل. وشاهد المراسل صور الرئيس السوري بشار
الاسد ووالده ممزقة ومرمية على
الارض عند حاجز الجوازات، في
حين اكد عدم وجود اعلام للجيش
السوري الحر، واشار الى تصاعد
سحاب من الدخان الاسود من بعض
الاماكن قرب منطقة البو كمال. وبعد على ما يبدو انها سيطرة للجيش الحر
على المعبر كثف الجيش العراقبي
انتشاره على طول الحدود،
بمساندة حرس الحدود، والشرطة
العراقية. واشتكى ابو عبد الله (60 عاما) وهو احد
سكان منطقة البو كمال من نقص
الغذاء والدواء والكهرباء
والمياه. وقال ‘هناك نقص في كل
شي ونحن محاصرون بين نارين، نار
الدولة، ونار المسلحين، ونحن في
الوسط بينهما’. واضاف ان ‘منازل كثيرة دمرت منذ 15 يوما
وحتى اليوم وسقط اكثر من ثلاثين
شهيدا في هذه الفترة بينهم 19
استشهدوا بالامس اثر القصف
ودفناهم صباح اليوم’. وتابع ان ‘ستة اشخاص من عائلة واحدة
استشهدوا’، مؤكدا ان ‘جل ما
يريد ان يرحلوا جمعيهم (اطراف
النزاع) عنا’. وتدهورت الاوضاع الانسانية والصحية في
هذه المدينة الحدودية. ويقول مسعف سوري رفض الكشف عن اسمه
لفرانس برس ان ‘الوضع سيء
للغاية، والصيدليات
والمستشفيات لم يدخلها الدواء
منذ شهر والناس تقتل عشوائيا في
الشوارع’. ويضيف ‘اليوم رايت رجلا، كان يتمشى في
الشارع مع ابنه، وسقطت قربهما
قذيفة، فبترت يدي الرجل، واصيب
ابنه بشظايا’. وفي الجانب العراقي يقول المزارع ابو
عبد (26 عاما) ‘بالامس عند الظهر
شاهدت، سيارتين رباعيتي الدفع،
ثبت عليهما اسلحة رشاشة، وتحمل
على متنها 12 شخصا وترفع علم
الجيش السوري الحر وكانوا في
دورية على ما يبدو داخل المعبر
من الجانب السوري’. واشار الى ان ‘هذه المرة الاولى التي
ارى فيها جنودا من الجيش الحر
اذا عادا لانرى الا الجيش
النظامي، الذي لا اثر له منذ
الاربعاء’. وتقع القائم في محافظة الانبار وتفصلها
منطقة صغيرة تسمى بالربط
والباغوز عن مدينة البوكمال
السورية، حيث يمكن بالعين
المجردة مشاهدة المزارعين
السوريين وهم يعملون في اراضيهم. وتسكن مدينة القائم عشائر تجمعها علاقات
قرابة ومصاهرة مع عشائر اخرى في
الجانب السوري وبينها عشائر
كبيرة مثل الراويين والعانيين
والكرابله ولبو محل وعشيرة
السلمان. ويشير شيوخ عشائر في القائم الى ان صلة
القرابة مع السوريين تمتد الى
مدن دير الزور وحمص وادلب في
سورية. نقلاً عن القدس العرب ================= لجزيرة: الجيش الحر يحاول السيطرة
على معبر سوري اردني الطيف نيوز- ذكرت قناة
الجزيرة القطرية عصر السبت ان
الجيش السوري الحر يحاول في هذه
الاثناء السيطرة على معبر أحد
المعابر الحدودية بين سوريا
والاردن. وأشارت القناة الى أن المعارك الدائرة
بين الجيش السوري الاسدي
النظامي، والجيش السوري الحر
للسيطرة على معبر "نصييب"
الحدودي الذي يربط الرمثا
بمحافظة درعا السورية. وكان الجيش الحر أعلن عن سيطرته على 3
منافذ سوريا على الحدود مع
تركية وواحد على حدوده مع
العراق. ================= قوات «الجيش الحر» تتصل بعشائر
الأنبار لمنع اشتباكات مع حرس
الحدود العراقي الحياة/ بغداد – جودت كاظم أجرت قوات من «الجيش السوري الحر» الذي
سيطر أمس على جميع المنافذ
الحدودية المشتركة مع العراق،
اتصالات مباشرة مع بعض شيوخ
محافظة الأنبار للتدخل والضغط
على قوات حرس الحدود العراقية
لمنع حدوث أية اشتباكات بين
الجانبين، فيما تواصل الحكومة
العراقية اجلاء رعاياها من
سورية. واكد مصدر في قوات حرس منفذ الوليد
الحدوي في اتصال مع «الحياة» ان
«الجيش الحر الذي بسط سيطرته
على اكثر من خمسة مخافر حدودية
مع العراق، اجرى اتصالات مباشرة
مع بعض شيوخ الانبار للتدخل في
تهدئة قوات حرس الحدود العراقية
ومنع دخولهم في اي اشتباك عسكري
غير محسوب». واوضح ان «قوات حرس الحدود العراقية
التي طوقت مدخل «البوكمال –
القائم الحدودي استنفرت
بالكامل خشية ان تهاجم من قبل
قوات الجيش الحر حيث بدت
الاشتباكات قريبة جدا الامر
الذي استدعى الى رفع حالة
التأهب والاستعداد تحسباً لاية
مفاجأت». واشار المصدر الى ان قوات الجيش السوري
الحر خاطبت بشكل مباشر قوات
الحدود العراقية وحصل نوع من
التوتر خلال الاحاديث عبر
الحدود كادت تؤدي الى اشتباكات. واضاف: «القائد العام للقوات المسلحة
كان على اتصال مباشر مع مسؤولي
امن المخافر الحدودية المشتركة
مع سورية ووجه بعدم التصرف في
شكل فردي». وزاد: «حالة الاستنفار اثارت حفيظة قوات
الجيش الحر ودفعتهم للاتصال مع
بعض وجهاء وشيوخ محافظة الانبار
لمنع القوات العراقية من الدخول
في اية اشباكات او اطلاق النار
على الجيش الحر لاي سبب كان بعد
ان كان مجموعة من حرس الحدود
اطلقوا رصاصاً تحذيرياً مع
اقتراب مقاتلي الجيش الحر من
بوابة المنفذ الحدودي». وأشار المصدر الى ان «العشرات من حافلات
نقل البضائع والمسافرين ما زالت
محتجزة عند منفذ الوليد الحدودي
مع سورية لاسباب غير معروفة». وكان وكيل وزارة الداخلية العراقية،
عدنان الأسدي، قال الخميس ان
جميع المعابر والمخافر
الحدودية بين العراق وسورية
سقطت بيد الجيش السوري الحر،
وبينها «القائم» و»الوليد»،
وهناك معارك في معبر «سنجار»،
وهي نقطة حدودية صغيرة في
الشمال. وأضاف: «هذا وضع طبيعي،
لأن سكان هذه المناطق مناوئون
للحكومة، والجيش السوري
النظامي يركز على العاصمة وهذه
المنطقة بعيدة عن العاصمة، لذا
فمن الطبيعي أن تسقط المعابر
والمخافر في أيدي الجيش السوري
الحر». وتابع: «أمام إحدى النقاط الحدودية،
هاجم الجيش الحر قرية حجيجين
وقام بقتل اثنين من أهالي
المنطقة وتقطيع أيدي ضابط برتبة
مقدم في الجيش السوري النظامي
أمام أعين الجنود العراقيين»
وأن عناصر الجيش السوري الحر «قتلوا
22 شرطيًّا من الهجانة في المخفر
القريب من قرية خزاعي وسلامة
السورية». الى ذلك اعلن مدير عام الخطوط الجوية
العراقية سعد مهدي في تصريح الى
«الحياة» عن وصول اكثر من الف
ومئتين من العراقيين المقيمين
في سورية الى مطار بغداد الدولي. واضاف ان «ثماني طائرات حطت في مطار
بغداد الدولي وهي تقل رعايا
عراقيين عادوا بعد الإضطرابات
الأمنية الأخيرة الناجمة عن
استمرار القتال بين الثوار
وأجهزة السلطة في سورية». وكان المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ
اعلن في تصريحات سابقة ان
الحكومة وفرت اربع طائرات لنقل
العراقيين المقيمين في سورية
الى العراق. واضاف ان «رئيس الوزراء وضع طائرته
الخاصة تحت تصرف اللجنة المشرفة
على نقل العراقيين من دمشق». وكانت وزارة النقل شكلت غرفة عمليات
لوضع خطة مناسبة لإجلاء الرعايا
العراقيين من سورية الى العراق. واعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية،
امس، عن تسجيل عودة 2285 عراقيا من
سورية خلال اليومين الماضيين
عبر منفذ الوليد. وقال مساعد الأمين العام للجمعية محمد
الخزاعي في تصريحات إن «جمعية
الهلال الأحمر العراقية نصبت
مخيم لاستقبال اللاجئين
العراقيين العائدين من سورية
بالقرب من منفذ الوليد الحدودي»،
مشيراً إلى أن «المخيم استقبل
خلال اليومين الماضيين 2285
عراقيا عائدا من سورية». وأضاف الخزاعي أن «عملية النقل تمت
بالتنسيق بين محافظة الانبار
ووزارة الهجرة والمهجرين
العراقية»، مؤكداً أن «جمعية
الهلال الأحمر وفرت لهذا المخيم
جميع المستلزمات المطلوبة
وأرسلت وفداً طبياً لمعالجة
الحالات التي تحتاج لرعاية طبية». واشار إلى أن «اتصال العراقيين في سورية
بمكتب الجمعية أصبح ضعيفا بعد
اضطراب الوضع الأمني هناك». من جهته اكد النائب عن القائمة العراقية
حمزة الكرطاني في تصريح الى «الحياة»
ان «قائمته تثمن الاجراءات
الحكومية المتبعة في اجلاء
رعاياها من سورية لكن لو تمت تلك
الاجراءات بسرية تامة لكان اكثر
امانا لهم، الى جانب عدم توظيف
هذه النشاطات لحساب ومصلحة
الحكومة سياسياً». ويسود الهدوء على المنطقة الحدودية بين
سورية والعراق عند معبر
البوكمال (غرب) بعد ليلة طويلة
من الاشتباكات وسط غياب لأي اثر
لجنود سوريين، بحسب ما أفاد
مراسل فرانس برس في الجانب
العراقي. وتنتشر وحدات من الجيش والشرطة
العراقيين على طول الحدود بين
منطقتي البوكمال السورية
والقائم العراقية اللتين لا
يفصل بينهما سوى سياج طويل
تخرقه بعض البساتين الصغيرة. وفيما تقع المنازل في الجانب العراقي
على طول السياج مباشرة، تفصل
منطقة صحراوية خالية من أي وجود
عسكري سوري، بين السياج
ومجموعات من الأشجار تبدأ بعدها
منطقة البوكمال. وفي مدينة القائم (340 كلم غرب بغداد) كثفت
الشرطة والجيش العراقيين
الحواجز الثابتة والمتنقلة،
وفرضت إجراءات أمنية مشددة على
الصحافيين الراغبين في الوصول
إلى معبر القائم الحدودي. وقال خالد أبو زياد (24 سنة) وهو ملازم اول
في الجيش السوري الحر، لفرانس
برس عبر الهاتف «سيطرنا على
معبر البو كمال بالكامل في
معركة، بدأت مساء امس (الخميس)،
وانتهت ظهر اليوم» (أمس). وأضاف «هاجمنا الجنود بأسلحة خفيفة،
وبعضهم فر وبعضهم انضم إلينا
واستولينا، على رشاشات وقذائف
وذخائر، مستبعداً «التعرض إلى
هجوم من الجيش النظامي». لكن أبو زياد أشار إلى «مقتل 15 شخصاً على
الأقل اثر استمرار قصف الجيش
النظامي على المدينة». وتابع أن «الجيش العراقي انتشر في الجهة
المقابلة، وتحدثنا معهم، لكنهم
لم يستمعوا إلينا، وكلما نقترب
منهم، يطلقون النار علينا،
لأنهم موالون للأسد». وكان الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية
العراقية عدنان الأسدي اكد
لفرانس برس أن الجيش السوري
الحر بات يسيطر على كل المنافذ
والمعابر الحدودية بين العراق
وسورية. وتشترك سورية مع العراق بحدود تمتد
لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من
نصفها تقريباً في محافظة
الأنبار التي تسكنها أغلبية
سنية وكانت تعتبر في السابق
مقراً لتنظيم القاعدة في العراق. وقال أبو يوسف (26 سنة) الذي يعمل موظفاً
حكومياً «نسمع منذ يومين
اشتباكات متواصلة من الجانب
السوري، لكنها تكثفت مساء امس
وتواصلت حتى ساعات الصباح
الأولى، وقد علمنا أن الجيش
السوري الحر بات يسيطر على
المعبر». وأضاف «اتصل بنا أقرباؤنا من الجانب
السوري وقالوا لنا نحن ساعدناكم
خلال حربكم مع أميركا فهل من
الصعب عليكم أن تساعدونا اليوم؟»،
مشيراً إلى أن هؤلاء «طلبوا منا
أكياس دم». وتابع أبو يوسف من منزله المتاخم للحدود
في مدينة القائم «لا نستطيع أن
نوصل المساعدات لأن الجيش
يمنعنا من ذلك إذ ينفذ انتشاراً
كثيفاً لم نر مثيلاً له في
التاريخ». وقال «سنقاتل إلى جانبهم لو طلبوا منا
ذلك». وبعد على ما يبدو أنها سيطرة للجيش الحر
على المعبر كثف الجيش العراقي
انتشاره على طول الحدود،
بمساندة حرس الحدود، والشرطة
العراقية. واشتكى أبو عبد الله (60 سنة) وهو احد سكان
منطقة البو كمال من نقص الغذاء
والدواء والكهرباء والمياه.
وقال «هناك نقص في كل شي ونحن
محاصرون بين نارين، نار الدولة،
ونار المسلحين، ونحن في الوسط
بينهما». وأضاف أن «منازل كثيرة
دمرت منذ 15 يوماً وحتى اليوم
وسقط اكثر من ثلاثين شهيداً في
هذه الفترة بينهم 19 استشهدوا
بالأمس اثر القصف ودفناهم صباح
اليوم». وتابع أن «ستة أشخاص من عائلة واحدة
استشهدوا»، مؤكداً أن «جل ما
يريد أن يرحلوا جمعيهم (أطراف
النزاع) عنا». وتدهورت الأوضاع الإنسانية والصحية في
هذه المدينة الحدودية. ويقول مسعف سوري رفض الكشف عن اسمه
لفرانس برس إن «الوضع سيء
للغاية، والصيدليات
والمستشفيات لم يدخلها الدواء
منذ شهر والناس تقتل عشوائياً
في الشوارع». ويضيف «اليوم رأيت رجلاً، كان يتمشى في
الشارع مع ابنه، وسقطت قربهما
قذيفة، فبترت يدي الرجل، وأصيب
ابنه بشظايا». وفي الجانب العراقي يقول المزارع أبو
عبد (26 سنة) «بالأمس عند الظهر
شاهدت، سيارتين رباعيتي الدفع،
ثبت عليهما أسلحة رشاشة، وتحمل
على متنها 12 شخصاً وترفع علم
الجيش السوري الحر وكانوا في
دورية على ما يبدو داخل المعبر
من الجانب السوري». وأشار إلى أن
«هذه المرة الأولى التي أرى
فيها جنوداً من الجيش الحر إذ
عادة لا نرى إلا الجيش النظامي،
الذي لا اثر له منذ الأربعاء». ================= الاردن يغلق المعابر الحدودية
وينصب صواريخ لاسقاط اي طائرة
سورية تخترق الاجواء جراءة نيوز-عمان: كشفت مصادر مطلعة النقاب
عن اتخاذ
القيادة الأردنية تدابير
عسكرية عالية المستوى قررت
اغلاق اكثر معابر الخروج
والدخول الى سوريا ، وقررت ان
تكون في موقع الحياد الكامل
حيال الازمة السورية بعدم
التعاطي معها. وأكدت المصادر نشر
حوالي 15 الف جندي أردني على
الحدود السورية الأردنية
،مؤكدة ان القيادة الاردنية
اتخذت قرارا بعدم السماح لاي
طائرة سورية بالانشقاق والمجيئ
الى الاردن حيث نصبت الاردن
صواريخ اميركية الصنع من طراز
هوكر تؤدي الى اسقاط اي طائرة
سورية تدخل المجال الجوي
الاردني بعد الانشقاق . ================= العراق: ظروفنا لا تسمح باستقبال
لاجئين سوريين ونأسف لذلك المصري اليوم أعلن العراق، الجمعة، أنه
غير قادر على استقبال المزيد من
اللاجئين السوريين، على خلفية
تصاعد وتيرة القتال بين القوات
الحكومية والمعارضة في العاصمة
دمشق وعدد آخر من المدن والقرى،
ونزوح آلاف السوريين من بلادهم.
وقال علي الدباغ، المتحدث باسم
الحكومة العراقية، في تصريح
لقناة العراقية الحكومية مساء
الجمعة «نحن نأسف عن عدم القدرة
علي إغاثة أي شخص لأنه لا توجد
لدينا أية خدمات لاستقبال أي
عدد من اللاجئين السوريين..
لدينا حدود برية صحراوية قاحلة
لا يمكن توفير الخدمات فيها«.
وأضاف: «نقول إننا نعتذر لأننا
لا نستطيع ================= نائب بريطاني: قلقون من إمكانية
انسلاخ المناطق الكرديّة عن
سوريا نقلت صحيفة "السياسة" الكويتيّة عن
نائب في مجلس العموم البريطاني
"قلق حكومته من أن تكون
المناطق الكردّية في شرق سوريا
وشمالها الشرقي تمكنت خلال هذه
الفوضى العارمة من الانسلاخ عن
الدولة، وسيطرت على المعابر
الحدوديّة مع العراق ومنطقة
الحكم الذاتي الكردي في مثلث
حدود السورية- التركية-
العراقية (منها معبر جرابلس)
لاسقاط تلك الحدود مع أكراد
العراق، بهدف ضم تلك المناطق
الى الحكم الذاتي بحيث تصبح
مضاعفة المساحة، وذلك دعماً
للدولة الكردية الموعودة في
الدول الاربع المجاورة: ايران
وسورية والعراق وتركيا". وقال البرلماني البريطاني إنّ "ما
يقال عن المناطق الكردية
الواسعة التي تتحضر لإعلان
انفصالها واستقلالها عن سوريا،
خصوصاً بعد استحكام الخلافات
بين المعارضات السورية
والكردية في الخارج والداخل،
يمكن ان يقال أيضاً عن المناطق
الدرزية الممتدة من درعا
القريبة نسبياً من العاصمة دمشق
حتى مرتفعات الجولان بأعماق
كبيرة، إلا ان وجود اسرائيل
جنوباً والجبل الدرزي اللبناني
غرباً، قد يحد من طموحات دروز
سوريا في اعلان الاستقلال لأن
اوضاعهم وقلة أعدادهم تختلف عن
اوضاع الاكراد". وكشف النائب البريطاني أنّ التقارير
الاستخباريّة الواردة من
محافظات سوريا الى وزارتي
الخارجيّة والدفاع في لندن تؤكد
أنّ "حرب تحرير المدن والقرى
والمحافظات بدأت بالفعل، وان
هذه المناطق تتساقط الواحدة تلو
الاخرى في ايدي الثورة، كما ان
احتلال المعابر الحدودية
والمرافئ البحرية وتدمير
المطارات واحتلالها، قائم على
قدم وساق". ================= الصحف القطرية: الثورة السورية
تقترب من لحظات الحسم مع النظام الثورة السورية تقترب من لحظات
الحسم مع النظام طالبت صحيفتا "الراية" و "الشرق"
القطريتان في افتتاحيتيهما
اليوم الدول العربية باتخاذ
موقف حازم لإنقاذ وحماية الشعب
السوري من بطش النظام الحاكم
ومساعدة السوريين على تحقيق
تطلعاتهم المشروعة في الحرية
والديمقراطية والعيش الكريم..وأشارتا
الى ان الازمة لاتخص سوريا
وحدها وان تطورات الاوضاع فيها
وصلت الى مرحلة خطيرة . وتحت عنوان " مرحلة مابعد الاسد "
قالت صحيفة "الراية" ان
السوريين ينتظرون موقفا عربيا
صارما يلجم النظام دون مجاملات
أو مصالح جانبية تجنى على حساب
الشعب السوري .. منوهة بان هذا هو
الموقف الرسمي القطري الذي أكد
في أكثر من مرة وفي شتى المحافل
الدولية التي ناقشت الوضع
السوري أن النظام فقد صلاحيته
منذ القتيل الأول من المدنيين
في الاحتجاجات فنظام لا يرى
مطالب شعبه إلا من فوهة
البندقية لا يتوجب وجوده بعد
اليوم في المشهد السوري لأن
السوريين بالفعل بدأوا التحضير
لمرحلة ما بعد الأسد بعد
الهزائم الكبيرة التي تلقاها
النظام في الآونة الأخيرة. وشددت على ان الأزمة السورية لا تخص
سوريا وحدها بل هي هم يؤرق جميع
العرب ولذلك فإن دولة قطر كانت
من أوائل الدول التي تحدثت عن
الأزمة بجدية بل إنها سعت إلى حل
جذري وشامل للأزمة منذ بداية
تفجرها ولكن النظام السوري أجهض
تلك المساعي عبر تصلبه في
مواقفه المعتمدة للحل الأمني
والقمعي لطلاب الحرية في سوريا
والذي أدخل البلاد في نفق مظلم
تفوح منه رائحة الدم والبارود
والموت. وأشارت الصحيفة الى أن التطورات
الميدانية الأخيرة في سوريا
تتطلب الاتفاق على رؤية موحدة
للأزمة السورية خصوصا وأنها
بلغت مستوى خطيرا فبعد وصول
الاشتباكات إلى العاصمة دمشق
ودخولها في مرحلة حاسمة من
الصراع المستمر منذ 16 شهرا
بالإضافة إلى العملية النوعية
للجيش الحر الذي تسلل إلى مركز
القيادة السورية واستطاع أن
يغتال أربعة من كبار قادة
النظام تحتم على العرب جميعا
تدارس الأوضاع بجدية أكثر حتى
تخرج بقرار موحد قادر على
التعامل مع التطورات الأخيرة. وأوضحت "الراية" ان الجيش السوري
الحر استطاع فرض نفسه على
الواقع السوري بصفته الجيش الذي
يدافع عن المدنيين السوريين
العزل ضد جرائم النظام وبوصوله
إلى دمشق وتوجيهه ضربات مؤلمة
للنظام تحتم على العرب جميعا
مدارسة كل التداعيات الميدانية
الأخيرة والعمل على إجراء عملية
تقييم للجهود التي تبذل سواء
على مستوى الأمم المتحدة أو
مجلس الأمن ومشاريع القرارات
التي تعرض عليه لكي يذهب القرار
العربي إلى الأروقة الدولية وهو
موحد قوي دون خلافات فالموقف
الموحد يفرض نفسه في الأروقة
الدولية كوسيلة ضغط على الموقف
الدولي تجاه سوريا. وتحت عنوان "قرارات حازمة"، اعتبرت
صحيفة "الشرق" في
افتتاحيتها أن تطورات الوضع في
سوريا وصلت منعطفا خطيرا خصوصا
بعد دخول دمشق إلى دائرة
المعارك ومقتل عدد من أبرر
أركان نظام الرئيس بشار الأسد
في تفجير مقر "الأمن القومي". واكدت الصحيفة أنه مع هذه التطورات
المتلاحقة وسيطرة الجيش الحر
على عديد البلدات وعلى المعابر
الحدودية تقترب الثورة في سوريا
من لحظات فاصلة في اتجاه الحسم
النهائي للمعركة مع النظام. وأشارت إلى أنه في مقابل هذا الحراك
المستمر في الميدان لا تزال
الجهود الدبلوماسية والسياسية
على الصعيدين الدولي والإقليمي
تتعثر لاهثة وراء هذه التطورات
حيث لا يزال الأنقسام سيد
الموقف في مجلس الأمن الدولي
بعد استخدام روسيا والصين
للفيتو للمرة الثالثة لعرقلة
مشروع قرار يهدف لوضع مبادرة
المبعوث المشترك "كوفي عنان"
تحت الفصل السابع سبيلا لتمكين
المجتمع الدولي من تطبيقها. وذهبت الصحيفة إلى القول إن العالم كتب
بشكل عملي شهادة وفاة لمبادرة
عنان مع التعثر الذي يشهده مجلس
الأمن حيالها..مؤكدة أن هذه
المبادرة لم تفد الشعب السوري
بقدرما مكنت نظام الأسد من
الوقت الكافي والغطاء اللازم
لارتكاب مجازر وحشية أثارت
الصدمة حول العالم. ورأت "الشرق" أنه حين يجتمع وزراء
الخارجية العرب في الدوحة غدا
سيجدون أن حصاد 16 شهرا من التردد
والمماحكات السياسية كان دماء
غزيرة سالت على الأرض السورية . ولإنقاذ وحماية ومساعدة الشعب السوري في
تحقيق تطلعاته المشروعة، خلصت
الصحيفة إلى الجزم بأن الوقت قد
حان لأتخاذ العرب في اجتماعهم
غدا قرارات حازمة ظلوا يتجنبون
الخوض فيها طويلا. ================= الداخلية:
الجيش الحر يسيطر على المنافذ
الحدودية بغداد /الاستقامة الالكترونية اكد الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية
العراقية عدنان الأسدي لوكالة
فرانس برس ان الجيش السوري الحر
بات يسيطر على كل المنافذ
الحدودية بين العراق وسوريا. وقال الاسدي، وهو المسؤول الأعلى في
وزارة الداخلية العراقية، إن
"جميع المعابر والمخافر
الحدودية في العراق وسوريا سقطت
بيد الجيش السوري الحر". ================= الرئيس الاسد حسم أمره "بتبني
الخيار الجزائري"، اي القتال
بشراسة ضد الثورة المسلحة التي
تريد اسقاطه، وهو الخيار الذي
ادى الى سقوط اكثر من 200 الف
قتيل، في حرب اهلية استمرت
ثماني سنوات انتهت بانتصار
النظام. إيلاف: يرى عبد الباري عطوان ان اغتيال
اربعة ضباط كبار في انفجار
استهدف مبنى الامن القومي في
دمشق الاربعاء الماضي في عملية
ما زالت غامضة، وجّه ضربة قوية
للنظام السوري دون ادنى شك. لكن
هنالك خسارة معنوية اكبر – بحسب
عطوان - تمثلت في سقوط المعابر
الحدودية السورية في ايدي قوات
الجيش السوري الحر، وبعض وحدات
تابعة لتنظيمات اسلامية
متشددة، مثل تنظيم القاعدة،
فهذا التطور سيؤدي حتما الى
حالة من الفوضى في البلاد،
وتعدد الجبهات والجهات
المقاتلة والمتقاتلة". وأودى تفجير مبنى الامن القومي بحياة
عدد من النخب الامنية بينهم
وزير الدفاع داوود عبد الله
راجحة ونائبه آصف شوكت صهر
الرئيس السوري بشار الأسد،
ورئيس خلية ادارة الازمة في
سوريا حسن توركماني . ويحمل التفجير دلالات الامنية
والسياسية بما يمثله من اختراق
أمني كبير. العملية النوعية لكن عملية الأربعاء الماضي من وجهة نظر
صالح القلاب التي ضمنها في
مقاله في صحيفة الجريدة
الكويتية هي"الأصعب والأخطر
على بشار الأسد الذي اُخْتُرِق
في أكثر دوائر نظامه دقة وأهمية
وخطورة، وليس في أنه فقد كل هذا
العدد من رموز الصف الأول من
مساعديه، بل في أن هذه العملية
النوعية، التي لا سابق لها في
المنطقة كلها، ما هي إلا مذبحة
البرامكة في بغداد ومذبحة
المماليك في القاهرة؛ فقد أفقدت
نظامه الاستخباري هيبته وحررت
الشعب السوري من حالة الرعب
التي بقي يعيشها أكثر من أربعين
عاماً " . ويخمن القلاب ان "الناس سيبقون
يتجادلون حول الجهة التي نفذت
هذه العملية، التي تدل على
الاحتراف وعلى مدى اختراق مَن
قاموا بها لأخطر حلقات نظام
بشار الأسد الاستخبارية،
وسيحاول هذا النظام في باقي ما
تبقى له من الوقت إلقاء
المسؤولية على أعداء الخارج
وعلى بعض الدول المجاورة، وعلى
“العدو الصهيوني والإمبريالية
العالمية" . ويرى القلاب ان النظام سيقوم من قبيل رد
الاعتبار والحفاظ على ماء الوجه
"بحملة اغتيالات ستشمل رموز
المعارضة السورية وقادة الجيش
الحر، وستشمل أيضاً بعض الدول
العربية المساندة لثورة الشعب
السوري بالأموال وبالأسلحة
وبالمواقف السياسية". نشرت صحيفة 'الفايننشال تايمز'
البريطانية أنباء عن اتصالات
اردنية ـ امريكية ـ اسرائيلية
لبحث موضوع الترسانة
الكيمياوية ، وكيفية الاستحواذ
عليها، وجاء هذا الحديث بعد
يومين من تصريحات ادلى بها
العاهل الاردني لمحطة سي ان ان
اكد فيها وجود تنظيم القاعدة في
سورية، وحذر من امكانية وقوع
اسلحة سورية كيماوية في قبضته. عطوان : عملية للاستيلاء على هذه الاسلحة
غير مضمونة النجاح، كما ان
النظام الذي يتابع هذه
المناورات والاتصالات في هذا
الاطار ليس على درجة من الغباء
بحيث يتركها في العراء، وفي
عناوين معروفة، ولا نستبعد ان
يكون اخفاها في اماكن عدة، او
سرّب بعضها الى 'حزب الله'
ليستخدمها في الساعة الحاسمة،
وهذا ما يفسر تكرار حديث السيد
حسن نصر الله زعيم الحزب عن
مفاجآت كبيرة في اي حرب قادمة ضد
اسرائيل. حملة اغتيالات ويعتقد القلاب ان النظام انتهى من حيث
حسابات الأمر الواقع، لكنه وإلى
أن يلفظ أنفاسه الأخيرة "سيلجأ
بمساندة إيران وحزب الله وربما
الاستخبارات الروسية أيضاً إلى
حملة اغتيالات سيبدأ بها
قريباً، وهو سيتَّبِعُ في هذا
المجال استراتيجية فِرَق
الحشاشين وقلعة ألْموت، أي قلعة
النسر، التي اتَّبعها حسن
الصباح، حيث كان يُرسل فرقه من
أصفهان لتزرع الرعب وبخاصة في
العراق وبلاد الشام، وحيث كانت
قد نفذت عملية إرهابية ضد صلاح
الدين الأيوبي لإلغائه الخلافة
الفاطمية التي كانت تشكل
امتداداً للدعوة الإسماعيلية،
والتي كان لايزال ينظر إليها
على أنها إحدى فروع الدعوة
الشيعية". من جانبه يشير عطوان في مقاله في صحيفة
القدس العربي الى أن "المنطقة
تتغير ويعاد رسم خريطتها من
جديد" . لكن عطوان لا يعتقد ان
"اميركا التي انهزمت في
العراق وافغانستان ستكون
المنتصر هذه المرة، وان كانت
الوقائع على الارض السورية تشير
الى عكس ذلك. سورية ليست ليبيا
وليست افغانستان، سورية شهدت
قيام اول امبراطورية اسلامية
عربية في التاريخ". الخيار الجزائري ويرجح عطوان ان الرئيس الاسد حسم أمره
"بتبني الخيار الجزائري"،
اي القتال بشراسة ضد الثورة
المسلحة التي تريد اسقاطه، وهو
الخيار الذي ادى الى سقوط اكثر
من 200 الف قتيل، في حرب اهلية
استمرت ثماني سنوات انتهت
بانتصار النظام. لكن عطوان يقارن بين حالين مختلفين ،
فيقول " الظروف التي اندلعت
فيها الحرب الجزائرية مختلفة
كليا عن نظيرتها الحالية في
سورية، وابرز اوجه الخلاف ان
النظام الجزائري كان مدعوما من
الغرب ،بطريقة او بأخرى،
لمواجهة معارضة اسلامية
متشددة، بينما يحدث العكس تماما
في سورية، فالغرب يعادي النظام
ومعه عرب الخليج وتركيا، ومصمم
على اسقاطه، ويدعم هذا المعسكر
المعارضة بشكل شرس، ماديا
وعسكريا واعلاميا". تنظيم القاعدة في سوريا ويشير عطوان الى اخطر ما في الموضوع ،
بالنسبة للكثير من الاطراف
لاسيما واشنطن ، فاذا "صحت
التقارير الاستخبارية الاردنية
التي تقول بأن هناك ستة آلاف
عنصر تابع لتنظيم القاعدة
موجودون حاليا في سورية، فإن
علينا ان نتوقع ان يكون هؤلاء
كتائب المقاومة الجديدة التي
ستزلزل اسرائيل، سواء في حال
انكمش النظام السوري او سقط". ويحسب عطوان فان "اسرائيل ستكون
الخاسر الأكبر من جراء ما يحدث
في سورية من تطورات، فالمقاتلون
على الارض السورية، سواء في
النظام او المعارضة، او
المنظمات الاسلامية المتشددة
قد يختلفون مذهبيا او عقائديا
او في الاهداف، ولكن هدفا واحدا
سيوحدهم جميعا، وهو ان اسرائيل
هي العدو الاول، وستبقى كذلك". ويزيد عطوان القول "التغيير الذي يحدث
في سورية حاليا، وايا كانت
نتائجه، لن يتوقف عند الحدود
السورية، وهي دون حارس على اي
حال حاليا، وانما سيمتد الى دول
الجوار، وسيحرق اصابع وربما
اجساد الكثيرين، انه تسونامي
كاسح". ================= رصد / الجيش الحر يواصل استيلاءه على
المعابر الحدودية وقتلى
بالمئات وتظاهرات … مع بداية
رمضان شهدت الجمعة الاولى من رمضان تظاهرات في
مختلف مناطق سورية شارك فيها
عشرات الآلاف من المواطنين
الذين تشجعوا بالضربات التي
تلقاها النظام أخيراً ولا سيما
مقتل عدد من كبار قيادييه. وأدى قمع التظاهرات الى مقتل عشرات
الاشخاص فيما سقط عدد آخر من
السوريين في اشتبكات شهدتها
أنحاء مختلفة من البلاد بين
المقاتلين وقوات النظام. وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان
اكثر من 300 شخص غالبيتهم من
المدنيين قتلوا الخميس في أعمال
قمع ومعارك في انحاء مختلفة من
سورية، في ما يشكل اعلى حصيلة
يومية منذ بدء الانتفاضة
الشعبية ضد النظام السوري قبل 16
شهرا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن من
لندن ان 139 مدنيا على الاقل و98
جنديا و65 معارضا مسلحا قتلوا،
مضيفا: «انها الحصيلة الاعلى
منذ بدء الانتفاضة سواء لجهة
عدد المقاتلين او الثوار او
الجنود». في غضون ذلك، سيطر مقاتلو الجيش السوري
الحر على معبر باب السلام مع
تركيا في مدينة اعزاز، وذلك بعد
سيطرتهم الخميس على معبري باب
الهوى مع تركيا والبوكمال مع
العراق. وشاهد مصور لوكالة «فرانس
برس» شاحنات تركية احترقت خلال
معارك عند مدخل معبر باب الهوى
الذي سيطر عليه الخميس نحو 150
مقاتلا مدججين بالاسلحة مقابل
مركز جلوة غوزو التركي في ولاية
هاتاي. وأظهرت صور تلفزيونية مقاتلين من الجيش
الحر يزيلون صورة كبيرة للرئيس
بشار الاسد عن مبنى الجمارك عند
المعبر. وامس، اعلن الجيش الحر سيطرة مقاتليه
على معبر البوكمال في محافظة
دير الزور. واظهرت صور
تلفزيونية المعبر مع العراق
مغلقا. كما اعلن الجيش الحر
سيطرته على معبر باب السلام في
اعزاز التي اعلن السيطرة عليها
بالكامل بالاضافة الى معبر صغير
اخر مع تركيا في المنطقة. وفي
المقابل، اعلن التلفزيون
الرسمي السوري ان الجيش «طهر»
حي الميدان قرب وسط دمشق من «الارهابيين»
بعد معارك عنيفة. ================= طارق الحميد
كيف تتعامل مع الأسد الجريح؟ مع إعلان النظام الأسدي أمس عن وفاة رئيس
المخابرات، والذي يعتبر
الشخصية الرابعة التي سقطت
نتيجة تفجير مبنى مقر الأمن
القومي بدمشق، يتضح أن الضربة
التي تلقاها نظام الطاغية كانت
كبيرة جدا، ولذا فإن النظام بات
يتعامل معها بالقطارة، كما
يقال، أي أن النظام يقدم
الأخبار للسوريين بشكل مفرق،
للتخفيف من هول الضربة التي
يبدو أن النظام لم يفق منها بعد. وهذا ما يتضح خصوصا مع التقدم الميداني
الذي بات يحققه الجيش السوري
الحر، وخصوصا الاستيلاء على
النقاط الحدودية مع العراق
وتركيا، ناهيك عن السيطرة على
بعض الأحياء بدمشق، وحلب،
وغيرها، فالواضح اليوم أن الأسد
نفسه، ونظامه، في ربكة شديدة،
بل وحتى حلفاؤه. فرغم استخدام
روسيا والصين لحق الفيتو للمرة
الثالثة في مجلس الأمن، فإن
السفير الروسي في باريس قد صرح
بأن الأسد يقبل التنحي ولكن «بطريقة
حضارية»، ثم ما لبث أن عاد وصحح
تصريحه ذلك، رغم أن السفير
الروسي قد أقر بأنه مع التطورات
على الأرض في سوريا فمن الصعب
تخيل بقاء الأسد، وبالطبع فإن
ذلك بات واضحا مع ازدياد وتيرة
الانشقاقات، وبأعداد كبيرة. كل ذلك يقول إن الأسد اليوم بات معزولا
في الداخل وجريحا، خصوصا أنه
تعرض لضربات مهينة وصعبة، ليس
أمام الخارج، أو السوريين، بل
وأمام دائرته الضيقة، وأمام
أعين قواته. بل ها هو الأسد،
مثله مثل القذافي، يرى الجيش
الحر وهو يسقط صوره، ويدوسها
بالأقدام، فكيف سيتصرف الأسد
الجريح الآن؟ هل يهرب؟ هل يواصل
الصمت؟ أم يلجأ للجنون أكثر،
ويقترف جرائم أكبر بحق
السوريين؟ بالطبع كل ذلك وارد،
لكن الخطأ الكارثي هو الانتظار
لنرى كيف يتصرف الأسد، خصوصا أن
أعداد القتلى في سوريا في تصاعد
خطير، وعلى يد قوات الأسد. ولذا،
وبعد الفشل الذريع لمجلس الأمن
بسبب وقوف كل من موسكو وبكين مع
النظام المجرم، فإن المفروض
اليوم - كما قال السيد وليد
جنبلاط - أن يتم دعم الجيش
السوري الحر أكثر من أي وقت مضى،
بالسلاح والمعدات والمعلومات
الاستخباراتية، وذلك لطي
الصفحة الأخيرة من صفحات طاغية
دمشق. فالواضح اليوم أن الأسد يترنح، وسقوطه
بات حتميا، وقد يأتي فجأة، لكن
المؤكد أن ذلك سيكون مكلفا جدا
على السوريين، وهذا ما كنا
نقوله منذ أن نحت الأوضاع في
سوريا المنحى المسلح، وذلك بسبب
النظام الأسدي، وليس بسبب
الثورة كما يردد البعض. فالأسد
هو الذي أمعن في استخدام الحل
الأمني، وهو من تسبب بمقتل
قرابة 17 ألف سوري إلى الآن. ولذا
فإن تأخير تسديد الضربة القاضية
للأسد اليوم سيكون مكلفا على
الجميع، السوريين ودول الجوار،
والمنطقة كلها. فلا بد الآن من
زيادة الدعم للجيش الحر، من
خلال تسليحهم، وتزويدهم
بالمعلومات الاستخباراتية،
فالقضية ليست قضية تصعيد، بل هي
قضية طي صفحة نظام إجرامي سيئ
حان وقت اقتلاعه، لأنه ساقط
فعليا، وتأخير القضاء عليه يعني
مزيدا من المعاناة والمخاطر
التي تهدد الجميع، ومن دون
استثناء. ================= خبر العلم السوري على المعابر
الحدودية.. وإعلان حريتان في حلب
مدينة آمنة أعلن الجيش العربي السوري مدينة حريتان
في ريف حلب منطقة آمنة وخالية من
المسلحين بعد فرض سيطرته عليها،
في حين، قامت قـوات الأمن مدعومة بوحدات الجيش بمنح
مسلحي صلاح الدين بحلب مهلة 4
ساعات لتسليم أنفسـهم وإلا
فـسيكون الموت مصيرهم. وأفادت بعض الأنباء بأن "القوات
المسلحة الباسلة أعلنت جميع
المعابر الحدودية السورية مع
العراق وتركيا ولبنان، أنها تحت
السيطرة العسكرية السورية
التامة والأعلام السورية
مرفوعة عليها". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |