ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 23/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

خيارات العراقيين المقيمين في سوريا

22-7-2012

 

العنف في سورية يجبر آلاف العراقيين على العودة لبلادهم

نشر 22 تموز/يوليو 2012 - 10:42 بتوقيت جرينتش

قال أبو محمود وهو ضابط كبير في الجيش العراقي السابق لجأ إلى سورية بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إن "الأوضاع الأمنية الصعبة في سورية أجبرتني على العودة إلى العراق".

وأضاف أبو محمود الذي وصل إلى بيته في مدينة الأنبار غربي بغداد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) أن " الأوضاع الأمنية حاليا في سورية في غاية الخطورة خاصة عندما زادت حدة العنف والانفجارات في شوارع دمشق".

وذكر: "كلما تشتد الفوضى في الأحياء السورية فان العراقيين المقيمين منذ سنوات يجري التضييق عليهم وتمارس ضدهم عمليات نصب واحتيال واعتداءات وسرقات وهذه الضغوطات أجبرتنا على العودة للبلاد".

وأوضح أبو محمود: "كانت رحلة العودة إلى العراق برا محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير لان الطريق من دمشق حتى منفذ الوليد الحدودي مع العراق لمسافة تزيد عن 400 كم كان تحت مرمى الطائرات الحربية السورية التي تتعقب تجمعات وتحركات قوات الجيش السوري الحر وخاصة في الليل".

وقال إن "المعاناة داخل الأراضي السورية كانت شديدة وقاسية لان مكاتب وشركات نقل المسافرين رفعت سعر أجرة السيارة رباعية الدفع التي تقل 7 أشخاص من 400 دولار في الأيام الاعتيادية إلى 2000 و3000 آلاف دولار خاصة أن الوضع الاقتصادي للعراقيين المقيمين في سورية صعب جدا".

وأضاف أن " حياة العراقيين في سورية اليوم في خطر شديد لان قوات النظام الحكومي تعتبر العراقي موال للمعارضة بينما تنظر لنا المعارضة باننا نساند الشبيحة مع النظام وعلى هذا الحال قتل العديد من العراقيين ".

وأعلنت الحكومة العراقية تشكيل خلية أزمة برئاسة وزير النقل هادي العامري لمتابعة تداعيات الأزمة في سورية وإجلاء اكثر من 150 ألف عراقي من المقيمين في سورية منذ اكثر من تسعة أعوام بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 واضطراب الأوضاع الأمنية العراقية في البلاد.

واعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن بلاده وفرت أربع طائرات لإجلاء الرعايا العراقيين بينهم الطائرة الخاصة لرئيس الحكومة نوري المالكي وان الآلاف عادوا إلى البلاد وان عملية الإجلاء مستمرة بالتنسيق مع السلطات الحكومية في سورية .

كما أعطت الحكومة تطمينات للعراقيين في سورية بـ" الصفح عن جميع العراقيين الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا في سفك دماء الأبرياء ".

كما فتحت السلطات العراقية قنوات اتصال مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين للتدخل في إنقاذ العراقيين وتسهيل عملية خروجهم من الأراضي السورية ".

وقال هادي الأسدي وكيل وزارة الداخلية العراقي ، في تصريحات صحافية إن "القوات العراقية بجميع صنوفها تقوم حاليا باستقبال العراقيين وتسهيل عودتهم إلى البلاد رغم سقوط منفذي البوكمال واليعربية السوريين بيد قوات الجيش السوري الحر وحاليا منفذ الوليد العراقي مفتوح لاستقبال قوافل العراقيين العائدين حيث وصل عدد العراقيين العائدين اكثر من خمسة آلاف عراقي".

وأضاف: "سمعنا أن أسعار أجرة السيارة ارتفعت بشكل كبير داخل سورية وتم الاتفاق مع السلطات السورية على تأمين مغادرة العراقيين بأسعار مخفضة والحكومة العراقية تتابع الأوضاع بشكل متواصل".

وأعلنت الحكومة العراقية أنها غير مهيئة لاستقبال النازحين السوريين إلى الأراضي العراقية لدواع أمنية وعدم القدرة على توفير الخدمات خاصة وان الحدود بين البلدين مناطق صحراوية قاحلة.

وكانت السلطات العراقية تسلمت جثث21عراقيا بينهم صحفيان قتلوا على خلفية أعمال العنف المتصاعدة في المدن السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن الأنباء التي ترددت حول منح لجوء سياسي لعدد من الشخصيات في الحكومة السورية غير صحيحة.

وقال لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية ، في تصريح صحافي ، إن "الأنباء التي أشارت إلى مفاتحة مسئولين سوريين بإمكانية منحهم اللجوء السياسي في العراق غير صحيحة حيث يتعذر على العراق ذلك بسبب عدم توقيع اتفاقية اللجوء السياسي بين البلدين".

وأعلنت السلطات العراقية أنها أرسلت مزيدا من قوات الجيش لتأمين الحماية على الحدود العراقية السورية خاصة بعد سقوط اثنين من المنافذ الحدودية السورية بيد قوات المعارضة.

=================

 أحداث سوريا حلقة بكابوس اللاجئين العراقيين

اللاجئون العراقيون في سوريا عادوا إلى بلادهم التي ما زالت غير مستقرة تماما هي الأخرى (الأوروبية)

يشعر اللاجئون العراقيون الذين اتخذوا سوريا ملجأ لهم للفرار من العراق لأسباب مختلفة، بأن ما يحدث في سوريا هو حلقة أخرى في الكابوس أو اللعنة التي تلاحقهم منذ سنين.

وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز التي أوردت النبأ أن آلاف العراقيين الذين فرّوا من العراق في السنوات الماضية هربا من التوترات المذهبية والسياسية، كانوا قد وجدوا في سوريا ملاذا آمنا لهم لا أحد يسألهم فيها عن دينهم أو مذهبهم أو انتمائهم السياسي.

وتنقل الصحيفة عن أحد العراقيين من سوريا إلى العراق قوله "لم يسألني أحد عن مذهبي حتى بدأت الأزمة، وبدأنا نسأل عن انتماءاتنا كل يوم".

ورغم المؤشرات على البعد المذهبي في النزاع القائم في سوريا بين المعارضة والنظام، إلا أن كلاً من طرفي النزاع ينكر وجود أي بعد طائفي لديه.

ورجحت الصحيفة أن يكون وجود حكومة شيعية في العراق -موالية لإيران الحليف الإستراتيجي للنظام السوري، وبالتالي الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد- سبب في مشاعر عدم الارتياح من قبل المعارضة السورية للعراقيين الموجودين في البلاد.

ووصفت الصحيفة عودة العراقيين إلى بلادهم التي هي أصلا تعاني من انقسام طائفي وانفجارات متكررة بأنها "مادة تصلح للتعليق". 

وكانت الحكومة العراقية قد أرسلت بعض الطائرات لإجلاء رعاياها من سوريا، إلا أن القتال المستعر في دمشق العاصمة، جعل من الصعب على كثير من العراقيين الوصول إلى المطارات التي فيها الطائرات التي أرسلتها حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، واضطروا بالتالي إلى اتباع الطريق البري، ليتفاجؤوا بمعارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام في مناطق عديدة على طول الحدود السورية العراقية، وانتهت بسيطرة الجيش السوري الحر المعارض على أهم النقاط الحدودية بين سوريا والعراق ورفع علم الثورة عليها.

وكان عدد من العراقيين المستقرين في سوريا قد قتلوا في الأسابيع الأخيرة، ويتحدث العراقيون العائدون من سوريا عن وجود تهديدات بحق العراقيين الشيعة تحديدا.

=================

تصاعد وتيرة العنف في سورية يجبر آلاف العراقيين على العودة لبلادهم

الأنبار( العراق) - ، د ب أ- قال أبو محمود وهو ضابط كبير في الجيش العراقي السابق لجأ إلى سورية بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إن "الأوضاع الأمنية الصعبة في سورية أجبرتني على العودة إلى العراق".

وأضاف أبو محمود الذي وصل إلى بيته في مدينة الأنبار غربي بغداد لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) أن " الأوضاع الأمنية حاليا في سورية في غاية الخطورة خاصة عندما زادت حدة العنف والانفجارات في شوارع دمشق".

وذكر: "كلما تشتد الفوضى في الأحياء السورية فان العراقيين المقيمين منذ سنوات يجري التضييق عليهم وتمارس ضدهم عمليات نصب واحتيال واعتداءات وسرقات وهذه الضغوطات أجبرتنا على العودة للبلاد".

وأوضح أبو محمود: "كانت رحلة العودة إلى العراق برا محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير لان الطريق من دمشق حتى منفذ الوليد الحدودي مع العراق لمسافة تزيد عن 400 كم كان تحت مرمى الطائرات الحربية السورية التي تتعقب تجمعات وتحركات قوات الجيش السوري الحر وخاصة في الليل".

وقال إن "المعاناة داخل الأراضي السورية كانت شديدة وقاسية لان مكاتب وشركات نقل المسافرين رفعت سعر أجرة السيارة رباعية الدفع التي تقل 7 أشخاص من 400 دولار في الأيام الاعتيادية إلى 2000 و3000 آلاف دولار خاصة أن الوضع الاقتصادي للعراقيين المقيمين في سورية صعب جدا".

وأضاف أن " حياة العراقيين في سورية اليوم في خطر شديد لان قوات النظام الحكومي تعتبر العراقي موال للمعارضة بينما تنظر لنا المعارضة باننا نساند الشبيحة مع النظام وعلى هذا الحال قتل العديد من العراقيين ".

وأعلنت الحكومة العراقية تشكيل خلية أزمة برئاسة وزير النقل هادي العامري لمتابعة تداعيات الأزمة في سورية وإجلاء اكثر من 150 ألف عراقي من المقيمين في سورية منذ اكثر من تسعة أعوام بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 واضطراب الأوضاع الأمنية العراقية في البلاد.

واعلن علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية أن بلاده وفرت أربع طائرات لإجلاء الرعايا العراقيين بينهم الطائرة الخاصة لرئيس الحكومة نوري المالكي وان الآلاف عادوا إلى البلاد وان عملية الإجلاء مستمرة بالتنسيق مع السلطات الحكومية في سورية .

كما أعطت الحكومة تطمينات للعراقيين في سورية بـ" الصفح عن جميع العراقيين الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا في سفك دماء الأبرياء ".

كما فتحت السلطات العراقية قنوات اتصال مع مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين للتدخل في إنقاذ العراقيين وتسهيل عملية خروجهم من الأراضي السورية ".

وقال هادي الأسدي وكيل وزارة الداخلية العراقي ، في تصريحات صحافية إن "القوات العراقية بجميع صنوفها تقوم حاليا باستقبال العراقيين وتسهيل عودتهم إلى البلاد رغم سقوط منفذي البوكمال واليعربية السوريين بيد قوات الجيش السوري الحر وحاليا منفذ الوليد العراقي مفتوح لاستقبال قوافل العراقيين العائدين حيث وصل عدد العراقيين العائدين اكثر من خمسة آلاف عراقي".

وأضاف: "سمعنا أن أسعار أجرة السيارة ارتفعت بشكل كبير داخل سورية وتم الاتفاق مع السلطات السورية على تأمين مغادرة العراقيين بأسعار مخفضة والحكومة العراقية تتابع الأوضاع بشكل متواصل".

وأعلنت الحكومة العراقية أنها غير مهيئة لاستقبال النازحين السوريين إلى الأراضي العراقية لدواع أمنية وعدم القدرة على توفير الخدمات خاصة وان الحدود بين البلدين مناطق صحراوية قاحلة.

وكانت السلطات العراقية تسلمت جثث21عراقيا بينهم صحفيان قتلوا على خلفية أعمال العنف المتصاعدة في المدن السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن الأنباء التي ترددت حول منح لجوء سياسي لعدد من الشخصيات في الحكومة السورية غير صحيحة.

وقال لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية ، في تصريح صحافي ، إن "الأنباء التي أشارت إلى مفاتحة مسئولين سوريين بإمكانية منحهم اللجوء السياسي في العراق غير صحيحة حيث يتعذر على العراق ذلك بسبب عدم توقيع اتفاقية اللجوء السياسي بين البلدين".

وأعلنت السلطات العراقية أنها أرسلت مزيدا من قوات الجيش لتأمين الحماية على الحدود العراقية السورية خاصة بعد سقوط اثنين من المنافذ الحدودية السورية بيد قوات المعارضة.

=================

حزب المالكي يطالب السوريين بعدم وضع العراقيين طرفا في النزاع

22/07/2012 09:39

اربيل22تموز/يوليو(آكانيوز)- طالب حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي الأحد السوريين بعدم وضع العراقيين في أي طرف من النزاع الدائر في أعقاب انتفاضة مسلحة تطالب برحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام.

Syrianوتقول لجنة العلاقات الخارجية النيابية إن هناك "استهدافا مضاعفا" للعراقيين في سوريا بسبب مواقف بعض السياسيين من الأزمة السورية. وينقسم القادة والسكان العراقيون بشان الوضع في سوريا ما بين مؤيد للانتفاضة ومعارض.

وقال النائب عن حزب الدعوة عامر الكفيشي في تصريح نصي أرسل لوسائل الإعلام عبر البريد إنه يتعين على السوريين ألا يجعلوا من العراقيين طرفا في النزاع.

ودعت الحكومة العراقية مؤخرا جميع العراقيين المتواجدين في سوريا إلى العودة. وقال رئيس الوزراء نوري المالكي إنه سيتم الصفح عن المعارضين غير المتهمين بالقتل.

وأضاف الكفيشي أن دعوة المالكي للعراقيين بالعودة بعد اضطراب الأوضاع في سوريا يظهر بان العراق "ليس فيه أثنية مهمشة أو جهة مضطهدة".

وخصص العراق عشرات الحافلات لنقل مواطنيه عبر الحدود. وتشهد سوريا عمليات عنف واسعة وصلت إلى قلب العاصمة دمشق في أعقاب انتفاضة مسلحة ضد النظام.

وقتل صحفيان عراقيان في سوريا مؤخرا كما استقبل العراق جثث نحو 20 عراقيا قتلوا هناك في منتصف الشهر الجاري وفق تقارير صحفية.

ويقول العراق إن رعاياه تعرضوا إلی "عمليات قتل ونهب للأموال وسلب للممتلكات من العصابات الإجرامية التي انتهكت جميع الأعراف والقيم الإنسانية".

وناشدت السلطات العراقية الأمم المتحدة بـ"التدخل العاجل وبالتعاون مع السلطات السورية لحماية العراقيين  وتسهيل عودتهم للبلاد".

=================

 نقلُ العراقيين من سوريا مهمة أنسانية عاجلة

ضياء الحكيم

ينبغي أن نقرأ قيمة العبارات السياسية بشكلها الانساني الصحيح .

المهمة العاجلة للحكومة العراقية ،والكتل السياسية النيابية المنظوية تحت أعمال مجتمعية وصحية أنسانية هي الأسراع لأنقاذ  ونقل العوائل العراقية المحصورة في سوريا قسراً "بأسرع وقت ممكن" ومساعدتهم بكل حرص وأهتمام على نقلهم ونسائهم وأطفالهم ومسنيهم  بالوسائل المتوفرة لها من طائرات وحافلات نقل مكيفة الى العراق من معابر الحدود العديدة نظراً  لسيطرة  عناصر مناوئة لحكومة دمشق على معابر  حدود رئيسية بين العراق وسوريا، منها  معبراليعربية ومعابر حدودية  بين مدينة البوكمال السورية ومدينة القائم العراقية في محافظة الانبار غرب العراق بحدود واسعة تربط البلدين بنحو 600 كيلو متراً من الصحراء المفتوحة لأعمال الأرهاب والتهديد والتهريب .

والكتل السياسية العراقية المغمورة في خلافاتها الأنانية ومصالحها الأنية أغلقت الأذن والسمع على مايجري من مأسي أنسانية

للعراقيين في سوريا وتبدو هذه الكُتل  وكأنها تسير على قول عمر الخيام :

لا تَشغل البَال بماضي الزمان

ولا بآتي العيش قبلَ الأوان

واغنم مِن الحاضرِ لذّاتهِ

فليسَ في طبعِ اللَّيالي الأمان

 في سوريا الآن عوائل عراقية عربية وكردية مسلمة ومسيحية  مُهجّرة منذ السبعينات من القرن الماضي وعوائل لاجئة بائسة مُهجّرة تعيش في حالة مُزرية ، دون رغبة منها،  بعد أعمال العنف والأرهاب الذي عمَّ العراق بعد عام 2003 . وتقدر أحصائيات غير رسمية عددهم بمليون ونصف ، معظمهم لاجئون يقيمون  في العاصمة السورية دمشق .  وهناك مؤشرات تُحذر بأن العراقيين في سوريا قد يتعرضون خلال موجة العنف والفوضى السياسية والحرب الأهلية ألى أخطر الأهوال نظراً للمجازر التي طالت الآف المدنيين والتخوف من مجازر جديدة متوقعة  قد تطال  ألاف أخرين من الأطفال والنساء والرجال نظراً لضعف السيطرة وضياع الأمن .

ويبدو أن قلق وزارة الهجرة العراقية وتصريحات بعض المسؤولين جاءت متأخرة وغير كافية أو مؤهلة مالم يقم قادة الكتل السياسية والدينية بمد يد المساعدة الأنسانية  الفعالة والتنسيق بارسال أفواج من المتطوعين لنجدتهم وتخّيرهم الرجوع الى بيوتهم في العراق وتعويضهم . بالأضافة الى الدعوة المتأخرة وموقف الحكومة الرسمي بنية أرسال طائرات الى مطار دمشق ، فأننا والهيئات الخيرية، نهيب بالكتل النيابية لتسجل أهتمامها بالمهجّرين وبالأخص الكتل النيابية  للدكتور علاوي وبرزاني والصدر والحكيم والجعفري ونواب المجلس الذي يرأسه النجيفي وتخصيص وقتهم وأمكاناتهم للقيام بمهمة طوارئ عاجلة ، كالتي قامت بها أسرائيل بنقل القتلى والمصابين والسواح الأسرائيليين من بلغاريا بطائرات سي -130 الى أسرائيل بعد يومين من حادث الهجوم على مواطنيهم .

كم مرةً أثبتَ قادة أسرائيل سيكولوجية أهتمامهم بمواطنيهم أينما كانوا ، وكم مرةً أثبتنا أهتمامنا بمصالحنا الخاصة وأهمال أبسط الخدمات الأنسانية لشعبنا؟

لقد رأينا كيف يحرصُ قادة العراق وممثليهم بدقة على تغييب مصلحة الناخبين من أبناء شعبنا وألهائهم بحيدهم عن طريق مايهمهم من خدمات وتنمية ومشاريع عمل وخدمات (وهو مايجب أن يقرأه  المواطنون  ويفحصوا أهميته لهم وتأشيره عليهم وعلى حياتهم  وحياة أحبائهم ).

هذا التغييب حالة فريدة  تكمن قيمتها الحقيقية في أنسانية البعض ووحشية آخرين بعد أن أصبح العمل السياسي والديني والقومي له أدعياء يحترفون لعبة السياسة وتبرير الخطأ والأهمال.

ففي وقت أزمة أنسانية كهذه يخرج الهاشمي ( مثلاً) ببيان يَصدر ويُوزع من مكتب مؤقت له في كردستان ، ونرى فيه دليل آخر على تغييب أمور المهجّرين المُلحة وأهمال مصالح اللاجئين العراقيين ومأساة وجودهم في سوريا حالياً ،فالرجل يتحدث في بيانه ( انه وجه رسائل إلى المراجع الدينية والقادة السياسيين حول " فضيحة تصريحات السفير السوري السابق في العراق والتي اشار فيها إلى الانشطة الارهابية التي طالت الشعب العراقي بتحالف الاسد (الرئيس السوري) مع تنظيمات القاعدة وتأكيده اطلاع المالكي ومعرفته بتفاصيلها والتستر عليها.)

هل هناك من يُصدق أن رئيس الوزراء المالكي يدعم تنظيمات القاعدة ويتحالف مع البعث السوري الأرهابي ؟ وهل يرى هذا الرجل بعين الوعي والتجرد مصلحة أهل العراقيين والمهمة الأنسانية التي تستوجب  نقلهم والحاجة الى متطوعين لمساعدتهم في العودة  الى أماكن آمنة بالسرعة الممكنة. أن ذلك مثال واحد على وجود وحوش بشرية تعيش بيننا ولايهمها أِلا أثارة الفتن والكراهية وأشاعتها بين الناس.  

والمالكي ، هو الآخر، عليه أن يعي  تماماً مسؤوليته التاريخية ويقرأ مؤشرات الخطر على أهل العراق التي تلوح في الأفق لكونه رئيس الحكومة الحالي ، بأنه ليس من مصلحة العراق التركيز على تدهور الاوضاع في سوريا  وتحولها  الى حرب اهلية ، أو تدهور الأوضاع في العراق بسبب ماتقوم به مافيات سياسية في الداخل وعلى حدود البلدين الشقيقين وتتلاعب بالحقائق ولا يهمها شعب العراق أو شعب سوريا . لقد مرَّ العراق بهذه التجربة ، تجربة الأقتتال الداخلي وتأليب العنصرية ، ولن يعود اليها أو الى  تجارة المساومات والمداهنات والمجاملات الطائفية أو أصرار  مجموعات أنقلابية  على أوراق أصلاحات سياسية كاذبة  وترك آلالاف من العوائل العراقية معرضة للموت  بلا مبادرة عمل أنسانية.

باحث وكاتب سياسي

=================

العراق يسير ست رحلات يوميا لإجلاء لاجئيه من سوريا

22/07/2012 09:44

قال مستشار الوزارة كريم النوري لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "وزارة النقل تسير يوميا ست رحلات جوية من سوريا إلى مطار بغداد لنقل اللاجئين العراقيين هناك".

وأوضح النوري أن "الرحلات ستتواصل لغاية الانتهاء من نقل جميع اللاجئين العراقيين المتواجدين في المطار".

وتقول السلطات العراقية إنها قررت نقل اللاجئين العراقيين من سوريا الى بغداد جوا مجانا فيما تتولى نقلهم من منفذ الوليد الحدودي إلى بغداد بواسطة الحافلات مجانا أيضا.

ووجهت الحكومة العراقية نداء عاجلا إلى جميع العراقيين في سوريا بالعودة إلى العراق فيما أعلن رئيس الوزراء نوري المالكي عن الصفح عن جميع العراقيين الذي كانت لهم مواقف عدائية من الحكومة.

وتصاعدت حدة العنف في سوريا مع إعلان سيطرة قوات المعارضة على عدة مدن مهمة إضافة إلى منافذ حدودية ومنها منذ البو كمال مع العراق من جهة محافظة الانبار.

واتخذت السلطات العراقية إجراءات أمنية مكثفة على طول الشريط الحدودي مع سوريا خشية عبور مسلحين الى العراق.

من: رامان بروسك. تح: مرتضى اليوسف

=================

 قوافل اللاجئين العائدين من سوريا تتعرض للقصف.. وأجرة النقل بلغت 10 اضعاف

حملوا السفارة العراقية مسؤولية عدم إجلاء آلاف العوائل العالقة.. والخارجية النيابية تناقش قضيتهم اليوم

بغداد – مصطفى ناصر

نقل رئيس الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين في سوريا استغاثة العوائل العراقية المقيمة في سوريا بالحكومة العراقية والصليب الاحمر الدولي لاجلائهم من المناطق التي يقيمون فيها، والتي تحولت في الأيام الأخيرة الى ساحة قتال حقيقية بين الجيش الحكومي السوري والجيش السوري الحر المعارض، كاشفا عن تعرض حافلة تقل عراقيين الى صاروخ من قبل مقاتلين عرب في منطقة حدودية.

في غضون ذلك، كشف الهلال الاحمر العراقي عن وصول أكثر من 4700 عراقي من سوريا منذ الخميس الماضي، في حين كشفت وزارة النقل عن وصول 1200 شخص الى مطار بغداد الدولي خلال الأيام الأربعة الماضية.

الى ذلك، قالت لجنة المرحلين والمهجرين النيابية انها رفعت توصياتها الى وزارة الهجرة لاعداد خطة طواريء تحسبا لهجرة عكسية للعراقيين في حال توتر الاوضاع في سوريا، الا ان الوزير ابلغ رئيس اللجنة بان رئاسة الوزراء رفضت هذا الطلب، مؤكدة ان التقارير الاخيرة تفيد بوجود عشرات الالاف من العوائل العراقية العالقة في مناطق التوتر السورية.

من جهته، بينت لجنة العلاقات الخارجية النيابية ان الحكومة تبذل جهودا حثيثة من اجل اعادة اكبر قدر ممكن من العراقيين المقيمين في سوريا. وعزت استمرار شكاوى الجالية العراقية من سوء اجراءات الحكومة بحقهم الى كثرة اعدادهم واقامتهم في العديد من المحافظات السورية.

 

وأطلق الشيخ مرتجى الكعبي رئيس الرابطة الوطنية للاجئين والمهجرين العراقيين ، نداءً الى الحكومة العراقية لانقاذ عشرات الالاف من العوائل العالقة في مناطق التوتر السورية.

وقال الكعبي، ان "السفارة العراقية اضافت عبئا اخرا على العراقيين المحاصرين في السيدة زينب وبعض المناطق الاخرى، اذ فرضت عليهم التسجيل قبل بلوغ المطار"، مضيفا انهم "يتعرضون للابتزاز حيث ان اجرة التاكسي من السيدة زينب الى السفارة ارتفعت الى نحو 10 اضعاف لتصل الى 1000 ليرة، وأن الأجرة من السفارة الى المطار وصلت الى 3 الاف ليرة".

وتابع "هناك عوائل عالقة في مناطق طرطوس وحمص وحلب، ومنهم تجار، في حين أن السفير يجلس في المطار دون ان يؤدي دوره في اجلائهم"، داعيا الهلال الاحمر الى "اخذ دوره هناك بدلا من استقبال العراقيين داخل ارض الوطن".

وافاد الشيخ الكعبي عن "سقوط صواريخ على منازل عراقيين مقيمين في شارع فلسطين بمدينة الحسكة، اضافة الى تعرض احدى الحافلات العائدة الى العراق لقذيفة ار بي جي 7 دون ان تصيب هدفها، في منطقة ضمير التي تشهد انتشار مقاتلين عرب".

واضاف أن "الاعداد المذكورة عارية عن الصحة لأن المفوضية العليا لحقوق الانسان سجلت اكثر من 200 الف لاجيء عراقي، فضلا عن غير المسجلين الذين تبلغ اعدادهم اكثر من 300 الف اخرين"، مشيرا الى ان "العراقيين ليسوا طرفا في هذا الصراع ولم يشتركوا في أي قتال دار هناك الا ان البعض حاول تلفيق تهم ضدهم لاستهدافهم من قبل المقاتلين العرب".

ورحب الكعبي "بتصريح رئيس الوزراء نوري المالكي الاخير بالصفح عن جميع الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا في سفك دماء الأبرياء"، داعيا "جميع العراقيين الى العودة، حتى الموجودين في المناطق الامنة مثل جرمانة وصحناية واليرموك وغيرها قبل ان يشتد الامر".

بدوره، قال ارشد اركان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، ان "الحكومة لن تبخل بجهد ولكن الاعداد والكمية الموجودة من العراقيين في سوريا كبيرة وليست قليلة، واصدرت الحكومة اوامرها للنقل بتسيير 4 رحلات جوية يوميا".

واكد ارشد أن "لجنة العلاقات الخارجية ستعقد اجتماعها (اليوم الاحد) لإصدار توصيات جديدة للحكومة العراقية بشأن اوضاع العراقيين في سوريا، وذلك بدعوة من النائبة صفية السهيل".

ومن جهتها، رفضت وزارة الخارجية الرد على الموضوع، الا ان مصدرا مسؤولا أبلغ "العالم" أمس، بان الجهود الدبلوماسية مستمرة لحماية ارواح العراقيين هناك، بالرغم من عدم تعيين سفير سوري جديد بديل عن السفير المنشق نواف الفارس، والذي غادر العراق الى قطر قبل ايام عدة.

الى ذلك، انتقد عضو لجنة المرحلين والمهجرين النيابية ماجد اسماعيل محمد "الاجراءات الحكومية بشأن اجلاء العراقيين المقيمين هناك، واستقبال النازحين السوريين"، كاشفا عن "رفض رئاسة الوزراء مقترحات اللجنة التي اصدرتها قبل اكثر من اربعة اشهر بناءً على تقرير السفارة العراقية في دمشق".

وقال محمد، "قبل اكثر من اربعة اشهر اصدرنا توصيات لوزارتي النقل والهجرة والمنظمات الانسانية، بالاستعداد في حال حدوث طاريء، وكتبنا به الى وزارة المهجرين والمهاجرين خطة بهذا الشأن، لكن الوزير أبلغ رئيس اللجنة بان رئاسة الوزراء رفضت هذا الطلب".

واتهم محمد الحكومة العراقية بـ"مداهنة النظام السوري"، موضحا أن "النظام السوري لا يختلف عن النظام العراقي السابق، وكان خلافهم بشأن التاسيس وحسب". وتابع ان "الحكومة وقفت مع الشعب البحريني، لكنها وقفت ضد الشعب في سوريا".

وفي سياق متصل، اكد محمد الخزاعي الامين العام المساعد للهلال الاحمر العراقي "وصول عدد العراقيين العائدين (حتى عصر أمس السبت) عبر منفذ الوليد الحدودي الى 4765 شخصا"، مشيرا الى انهم "لم يطلبوا توفير مساكن مؤقتة لهم، فضلا عن توفير المساعدات الانسانية اللازمة لهم".

وكانت وزارة النقل اعلنت في وقت سابق عن استقبال مطار بغداد الدولي اكثر من 1200 عراقي في غضون الاسبوع الماضي.

وقال الخزاعي، ، انه "اجرى اتصالا مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لطلب مساعدة العراقيين الموجودين في سوريا ليتمكنوا من الوصول الى اماكن اكثر امنا، ولا سيما المنافذ الحدودية والمطارات".

واضاف "اتصلنا مع الهلال الاحمر السوري حول تأمين احتياجات العراقيين وتمكنا خلال الايام الثلاثة الماضية توفير مساعدات للعديد من العراقيين ومعالجتهم في مراكز الهلال الاحمر السوري، لكن للاسف مكان الهلال السوري في حرستة المضطربة"، مؤكدا "توفير مساكن مؤقتة (مخيمات)، للعائدين في حال عدم امتلاكهم منازل او اقارب يؤونهم".

=================

محافظ نينوى: لا تدفق للعائدين العراقيين من سوريا عبر منفذ ربيعة، وجاهزون لاستقبالهم

21/07/2012 08:34 م

نينوى/ أصوات العراق: قال محافظ نينوى أثيل النجيفي، السبت، إنه لا يوجد تدفق للعائدين العراقيين من سوريا عبر المنفذ الحدودي في ربيعة، مشيرا إلى أن المحافظة أتمت تهيئة اجراءات استقبال العائدين.

وقال اثيل النجيفي لوكالة (أصوات العراق) "لا يوجد تدفق للعائدين العراقيين من سوريا عبر المنفذ الحدودي في ربيعة وكل الامور تجري طبيعية، وانا على اتصال مستمر مع المنفذ لمتابعة التطورات".

واضاف " بدأنا بالاستعداد لتهيئة باصات لنقل العائدين الذين يعبرون سيرا من بوابة منفذ ربيعة الى مدينة الموصل، وتهيئة مدارس في الجانبين الأيمن والأيسر كمراكز لاستقبال العائدين وتسهيل انتقالهم الى اماكن اقامتهم الدائمية او المؤقتة".

وتابع "ستقوم دوائر الصحة والدفاع المدني وهيئة الكوارث بمتابعة احتياجاتهم من خلال هذه المناطق".

واشار النجيفي الى أنه تتم متابعة التطورات والاستعداد لتغيير الإجراءات او تطويرها تبعا للأحداث والاحتياجات.

وكان محافظ نينوى قد اعلن ان منفذ اليعربية الحدودي السوري المقابل لمنفذ ربيعة الحدودي العراقية، سقط عصر اليوم السبت بايدي الجيش السوري الحر المعارض للحكومة السورية.

وقال اثيل النجيفي لوكالة (اصوات العرا) في وقت سابق اليوم "في الساعة الخامسة من مساء اليوم سقط منفذ اليعربية الحدودي بأيدي الجيش السوري الحر وتقدم مسلحون الى بوابة المنفذ باتجاه ربيعة وأبلغوا المسؤولين العراقيين بان الامر شان داخلي سوري ولا علاقة للعراق به وتعاملوا بودية مع العراقيين".

وكانت الحكومة قد شكلت لجنة برئاسة وزير النقل هادي العامري للإشراف على إعادة العراقيين المقيمين في سوريا التي تعاني منذ عام ونصف إلى موجة عنف تصاعدت في الفترة الأخيرة مخلفة وراءها آلاف الجرحى والقتلى، فيما طالب رئيس الوزراء خلال اليومين الماضيين طرفي النزاع في سوريا بعدم الاعتداء على العراقيين المقيمين في سوريا، داعيا العراقيين هناك إلى العودة إلى بلادهم "معززين مكرمين"، مبينا أن الحكومة ترحب بعودة الجميع حتى المعارضين للحكومة ممن لم يتورطوا "بجرائم إرهاب"

ح ص ع

=================

نائب كربلائي يطالب الحكومة بتشكيل لجنة لدعم العراقيين العائدين من سوريا اقتصاديا

21/07/2012 08:01 م

كربلاء/ أصوات العراق: طالب النائب الكربلائي عن ائتلاف دولة القانون عبد المهدي الخفاجي، السبت، الحكومة لتشكيل لجنة لمراعاة الواقع الاجتماعي والاقتصادي للرعايا العراقيين الذين يتم إجلاؤهم من سوريا.

وأوضح الخفاجي لوكالة (أصوات العراق ) أن "المشاكل التي تعرضت لها سوريا جعلت آلاف العراقيين يعيشون وضعا مأساويا"، مثنيا على الحكومة بقوله "حسنا فعلت الحكومة العراقية حينما شكلت لجنة لإجلاء الرعايا العراقيين من هناك".

وأضاف الخفاجي "هذا أمر جيد أن تهتم الحكومة برعاياها في كل مكان، ولكن أيضا نريد لجنة تنبثق من رحم اللجنة ذاتها لمعالجة الواقع الاجتماعي والاقتصادي لهم".

وقال "العائدون ربما يكونون في وضع اقتصادي غير جيد كونهم تركوا كل شيء خلفهم وعلى الحكومة مساعدتهم".

وكانت الحكومة قد شكلت لجنة برئاسة وزير النقل هادي العامري للإشراف على إعادة العراقيين المقيمين في سوريا التي تعاني منذ عام ونصف إلى موجة عنف تصاعدت في الفترة الأخيرة مخلفة وراءها آلاف الجرحى والقتلى، فيما طالب رئيس الوزراء خلال اليومين الماضيين طرفي النزاع في سوريا بعدم الاعتداء على العراقيين المقيمين في سوريا، داعيا العراقيين هناك إلى العودة إلى بلادهم "معززين مكرمين"، مبينا أن الحكومة ترحب بعودة الجميع حتى المعارضين للحكومة ممن لم يتورطوا "بجرائم إرهاب"

ع ن (خ2)

=================

المالكي يتعهد بتوفير الأمن للعائدين من سوريا

Sun, 22 Jul 2012 الساعة : 7:46

وكالات:

تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي بالصفح عن كل الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا بسفك دماء الابرياء. يأتي ذلك في وقت اعلنت فيه وزارة الخارجية تشكيل خلية أزمة من قبل موظفي السفارة العراقية في دمشق لنقل العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من سوريا لأرض الوطن.

وقال رئيس الوزراء في بيان صدر عن مكتبه تلقت «الصباح» نسخة منه: «يتعرض العراقيون الأبرياء والمسالمون في سوريا إلی عمليات قتل ونهب للأموال وسلب للممتلكات من العصابات الإجرامية التي انتهكت جميع الأعراف والقيم الإنسانية، وهي علی شاكلة تلك المجموعات الإرهابية التي عبثت بأمن العراقيين خلال السنوات الماضية».واضاف «في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي يعيشها اخواننا وابناؤنا في سوريا، فإننا ندعوهم رجالا ونساء واطفالا إلی العودة إلی بلادهم معززين ومكرمين، ونقول لهم تفضلوا إلی وطنكم الذي هو موطن أمنكم وعزكم إن شاء الله، وسنصفح عن كل الذين اتخذوا مواقف سلبية ولم يتورطوا بسفك دماء الأبرياء، ليعيش الجميع بأمن وسلام ونضع يدا بيد لحماية بلدنا وشعبنا من عبث العابثين".في تلك الاثناء، أكدت وزارة الخارجية بأنها شكلت خلية أزمة من قبل موظفي السفارة العراقية في دمشق لنقل العراقيين الراغبين بالعودة الطوعية من سوريا للعراق.وقال الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية لبيد عباوي في تصريح خاص لـ«المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي» لقد شكلت الحكومة لجنة برئاسة وزير النقل مع الخارجية ووزارة الهجرة والمهجرين لتنظيم عملية العودة الطوعية لجميع العراقيين من سوريا  الى العراق بعد ان تمت مناقشة الأمر من قبل مجلس الوزراء وكلف المعنيين بالموضوع وبدأت الخطوط الجوية العراقية بتسجيل جميع العراقيين الراغبين بالعودة وفور صدور الاعلان توافدت اعداد كبيرة للسفارة العراقية لتسجيل أسمائهم وعدد كبير ذهبوا الى المطار مباشرة، وكان في استقبالهم موظفو السفارة بعد ان شكلنا خلية أزمة في المطار ومقر السفارة في دمشق وبدأت سفارتنا بالتنسيق لإعادة العراقيين مجانا وعلى حساب الدولة».

المصدر:الصباح

=================

 عودة الاف العراقيين في سوريا الى بلدهم

2012, July 22 - 03:26

بغداد ( العالم ) – 22-7-2012- قالت جمعية الهلال الاحمرِ العراقية إن أربعةَ آلاف وثلاثَمئة عراقي عادوا من سورية بعد أن أصبحوا عرضة للقتل والخطف على أيدي الجماعات المسلحة.

وقال حارث عبد الرحمن مدير شركة نقل المهجرين العراقيين في تصريح للعالم مساء السبت : خلال الايام الاخيرة ومع تصاعد وتيرة العنف اقبل العراقيون على النزوح من سوريا بشكل كبير ونحن كشركات نقل قمنا بتوفير تسهيلات لعودة العراقيين مجانا الى بلدهم العراق .

استهداف العراقيين في سوريا  هو استكمال للدور الاجرامي الذي تبنته الجماعات المسلحة التكفيرية التي حولت نشاطها اليوم الى سوريا بدعم واضح من الدول العربية  في الخليج الفارسي حسب مراقبين.

وقال المحلل السياسي العراقي عبد الكريم الصراف في تصريح للعالم : هذه الجماعات الارهابية تكمل الدور الذي لعبته في العراق لمدة 8 سنوات من القتل للعراقيين لاسباب طائفية وعنصرية مدفوعة من خلال اجندات خارجية معروفة وفي مقدمتها مشايخ الخليج "الفارسي " في السعودية وقطر .

واضاف الصراف ان حكام هذه الدول يريدون خلق الفتنة الطائفية داخل سوريا والان يكملون مابداوا به في العراق من قتل للعراقيين .  

وتسلم العراق خلال الايام الاخيرة جثامين اكثر من عشرين مدنيا عراقيا قتلوا في سوريا على يد العصابات المسلحة بعد ان  تعرض غالبيتهم الى عمليات تسليب .

=================

 "العلاقات الخارجية" بالبرلمان العراقي تبحث غدا أوضاع العراقيين في سوريا

السبت 21.07.2012 - 11:24 م

تعقد لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي اجتماعا طارئا غدا / الأحد لبحث أوضاع العراقيين المقيمين في سوريا بعد تصاعد عمليات العنف ضدهم .

وذكر بيان لرئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي اليوم أن همام حمودي رئيس اللجنة دعا أعضاء اللجنة لعقد اجتماع طارىء غدا لمناقشة أوضاع العراقيين في سوريا والتحرك لانقاذهم وتسهيل عودتهم الى الوطن .

شهدت الايام الماضية عودة العشرات من العائلات والمقيمين من العراقيين في سوريا الى العراق عبر الجو والطرق البرية بعد تصاعد اعمال العنف واستهداف المجاميع المسلحة للعراقيين فيها .

ووصف مواطن عراقي من العائدين من سوريا اعمال العنف الجارية هناك بأنها أسوأ من سنوات العنف الطائفي التي شهدها العراق بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين عام 2006 وما أعقبها من أحداث وان هناك استهدافا للجالية العراقية من قبل الجماعات المسلحة في سوريا.

 

=================

اشتباكات محدودة بين حرس الحدود العراقي والجيش الحر

أكد رئيس المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر العميد الركن مصطفى الشيخ أن اشتباكات محدودة وقعت أمس بين عناصر من قوات حرس الحدود العراقي وجنود الجيش الحر بعد استيلائهم على منفذ البوكمال الحدودي ضمن عدد كبير من المنافذ التي تربط سوريا بدول أخرى. وأوضح أن الاشتباكات مستمرة لضمان سيطرة الجيش الحر على جميع المنافذ بين سورية وجيرانها لضمان منع التدخلات العسكرية من الوصول لمساعدة بشار الأسد. وحول سفر العميد المنشق مناف طلاس من باريس إلى دمشق أوضح الشيخ في حديث لـ"الوطن" أن هدف زيارته القيام بواجب العزاء العسكري على رفقاء سلاح قضوا في الهجوم على خلية الأزمة الأمنية الأربعاء الماضي. وقال "مناف زار دمشق عدة ساعات وعاد بعدها إلى باريس ليتابع نشاطه في محاولة معالجة الأزمة"، رافضاً التعليق على أسباب عدم اعتقال طلاس في دمشق.

إلى ذلك كشفت مصادر عراقية مطلعة لـ"الوطن" أن مهمة حماية الحدود كانت مقررة ضمن خطة إجلاء رعايا العراق في سورية مما أدى إلى الصدام مع عناصر الجيش الحر دون وقوع ضحايا بين الجانبين، مضيفاً أنه تم إعلان الاستنفار في قطاعات الدفاع الجوي العراقي خوفا من سقوط طائرات سورية مقاتلة بيد الجيش الحر قد تستخدم في تنفيذ هجمات ضد مواقع هامة مما تطلب إضافة مضادات للطائرات. وقال "التعليمات صدرت بفتح النار تجاه الأجسام التي تقترب من مدى معين". وكشف أن القوات العراقية استمرت بعد ذلك في توغلها داخل الأراضي السورية "بهدف طرد عناصر المنشقين ومن تعتبرهم حكومة بغداد إرهابيين في عملية تمت بالتنسيق مع الجيش السوري في إدلب لإعطاء فرصة للقوات السورية لاستعادة سيطرتها على المنفذ الحدودي بين العراق وسورية، مما سمح للقطاعات السورية الحكومية باستعادة سيطرتها على المنفذ بشكل مؤقت مع استمرار الهجمات عليه طوال يوم أمس".

=================

عودة آلاف العراقيين من سوريا الى بلادهم بعد أحداث دمشق

محطة أخبار سورية

دفعت المواجهات التي تشهدها العاصمة السورية دمشق وريفها منذ بداية الأسبوع الماضي، آلاف العراقيين الى العودة الى بلادهم بعد سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح .

قال مصدر دبلوماسي في السفارة العراقية في دمشق ليونايتد برس إنترناشونال اليوم السبت، إن "أكثر من 4 آلاف مواطن عراقي غادروا مطار دمشق الدولي خلال الأيام الأربعة الماضية"، مشيراً الى أن "أعداداً أخرى غادرت عبر معبر التنف الحدودي مع العراق".

وأضاف المصدر أن "الحكومة العراقية أرسلت أمس الجمعة 9 طائرات، نقلت حوالي 1800 شخص، ووصلت صباح اليوم السبت طائرتان من نوع "جامبو" سعة كل منها 480 راكب وقد غادرتا بعد ظهر اليوم الى العراق على أن تعود طائرات أخرى لنقل بقية المواطنيين الراغبين بالعودة الى بلادهم".

وقال المصدر إن "من بين العراقيين الذين غادرو الى العراق حوالي 20 جريحاً بينهم نساء، سقطوا في المواجهات التي جرت في ضاحية السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق".

وأوضح المصدر أن السفارة العراقية في دمشق أحدثت غرفة عمليات لنقل المواطنين الراغبين بالعودة الى العراق، وتوزعت طواقمها التي تعمل على مدار الساعة منذ بداية الأسبوع الماضي بين مطار دمشق الدولي والهجرة والجوازات السورية والقسم القنصلي للإسراع في إنجاز معاملات الراغبين بالعودة.

وتعد سوريا من أكثر الدول التي هاجر إليها العراقيون بعد سقوط نظام الرئيس صدام حسين العام 2003 ووصل عددهم في العام 2007 الى أكثر من 2 مليون لاجئ.

وتقدر مصادر غير رسمية عدد العراقيين المتواجدين في سوريا بداية العام الجاري بنحو 400 ألف شخص، ويتركّز معظمهم في أحياء العاصمة الجنوبية ومنها جرمانا والسيدة زينب ومنطقة المخيمات والتضامن والزاهرة.

من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الموحد لشيوخ عشائر العراق الشيخ أحمد عبد الله الدليمي ليونايتد برس إنترناشونال "عملنا على تشكيل خلية أزمة بالتعاون مع السفارة العراقية في دمشق لإيجاد أفضل السبل لعودة الأخوة الراغبين بالعودة الى العراق".

وأضاف أنه "من خلال الإتصالات التي أجريت، إستجاب مكتب دولة رئيس مجلس الوزراء ووزارة النقل العراقية لتأمين طائرات ورحالات إضافية وكذلك تأمين حافلات لنقل الأخوة العراقيين عبر مطار دمشق الدولي وكذلك عبر معبر التنف الحدودي ومعبر الوليد، حيث تنقلهم حافلات الى معبر التنف ومن ثم يتم نقلهم بواسطة حافلات عراقية الى المدن العراقية".

وكانت الحكومة العراقية دعت رعاياها في 17 تموز/يوليو الجاري، الى مغادرة سوريابعد تزايد عمليات القتل والإعتداء الموجهة ضدهم.

وجاءت هذه الدعوة غداة إستلام السلطات العراقية جثامين 23 عراقياً بينهم صحافيان، قضوا بالإشتباكات المسلحة التي تشهدها عدة مدن سورية.

وتشهد سوريا منذ 15 آذار/مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تحوّلت الى مواجهات بين قوى مسلّحة وأجهزة الأمن الحكومية، أدّت الى مقتل الآلاف من الطرفين.

وفيما تتهم المعارضة الحكومة بأنها تقصف البلدات وتقتل من تصفهم بـ"المتظاهرين السلميين"، تقول السلطات السورية إنها تخوض حرباً مع من تصفهم بـ"المجموعات الإرهابية المسلّحة" التي تقول إنها مدعومة من الخارج، وتتحدث عن إستقدام المعارضة آلاف المقاتلين العرب والأجانب من أصحاب الخلفيات الأصولية للمشاركة في القتال.

=================

ارتفاع أعداد العراقيين العائدين من سوريا إلى 4765 شخصاً

أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقية أن أعداد العراقيين العائدين من سوريا ارتفعت خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 4765 مواطناً.

وقال مساعد الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر العراقية محمد الخزاعى، إن الجمعية سجلت من خلال محطات الاستقبال التابعة لها بمنفذ الوليد الحدودى، ليلة أمس، دخول 1880 مواطناً عراقياً، مشيراً إلى أن أعداد العراقيين العائدين خلال الأيام الثلاثة الماضية وصلت إلى 4765 مواطناً.

وأضاف الخزاعى أن 220 أجنبياً من جنسيات مختلفة دخلوا إلى البلاد خلال هذه الفترة، موضحاً أن الجهات الحكومية وفرت لجميع العائدين وسائط نقل، فيما قدمت الجمعية لهم العلاج والمواد الغذائية وغيرها من الأمور الأخرى التى يحتاجونها.

وتابع الخزاعى أن الجمعية لديها اتصالات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر داخل سوريا لمساعدة العراقيين هناك الذين يحتاجون إلى الوصول لمناطق آمنة بغية الرجوع لبلدهم، مشيراً إلى أن عدد العراقيين العائدين من هناك خلال الساعات القليلة المقبلة سيصل إلى ألفى مواطن.

وأشار مساعد الأمين العام للجمعية إلى أن إجراءات النقل تتم بصورة سهلة، ولا يوجد أى تكدس أو ازدحام فى منفذ الوليد الحدودى الذى يعد المنفذ الوحيد المفتوح، موضحاً أن السيارات موجودة الآن بشكل كبير وتكفى لأعداد تفوق الأعداد الموجودة حاليا

كانت جمعية الهلال الأحمر العراقية قد أعلنت عن تسجيل عودة 2285 عراقياً من سوريا خلال اليومين الماضيين عبر منفذ الوليد، فيما أشارت إلى أن عملية نقلهم تمت بالتنسيق بين محافظة الانبار ووزارة الهجرة والمهجرين العراقية.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ