ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي الدعوات
لحكومة انتقالية في سوريا إلى
أين 24-7-2012 باريس: حان وقت التحضير للمرحلة
الانتقالية وعلى المعارضة
تشكيل حكومة مؤقتة بسرعة كي مون يقرر إرسال وكيله لحفظ
السلام إلى سوريا.. ويطالب
المجتمع الدولي بالتحرك باريس - لندن: «الشرق الأوسط» بينما بدأ العد التنازلي لنهاية نظام
الرئيس السوري بشار الأسد، دعا
وزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس أمس المعارضة السورية
إلى تشكيل حكومة مؤقتة وبشكل
سريع، تكون ممثلة لتنوع المجتمع
السوري. وجاء ذلك بينما اعتبر
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون أن «السلطات السورية
أخفقت بوضوح في حماية المدنيين»،
داعيا المجتمع الدولي للتحرك
لوقف العنف في سوريا، كما قرر
إرسال وكيله لعمليات حفظ السلام
إلى سوريا لتقييم الوضع هناك. ودعا فابيوس المعارضة السورية إلى تشكيل
حكومة مؤقتة. وقال في بيان إنه «أيا
تكن مناوراته فإن نظام بشار
الأسد أدين من قبل شعبه الذي
يبرهن عن شجاعة كبيرة. إن الوقت
حان للتحضير للمرحلة
الانتقالية ولما بعدها». وأضاف الوزير الفرنسي أنه أجرى «عددا من
الاتصالات ولا سيما مع الأمين
العام للجامعة العربية (نبيل
العربي) ورئيس وزراء قطر (الشيخ
حمد بن جاسم آل ثاني)». وتابع: «نحن
جميعا متفقون على أن الوقت حان
لأن تنظم المعارضة صفوفها من
أجل تسلم السلطة في البلاد». وقال فابيوس أيضا في بيانه: «نحن نأمل أن
تشكل سريعا حكومة مؤقتة تكون
ممثلة لتنوع المجتمع السوري. إن
فرنسا تدعم بالكامل الجهود التي
تبذلها الجامعة العربية في هذا
الاتجاه». كذلك فإن فرنسا مستعدة، بحسب بيان فابيوس
«لأي مبادرة - بما فيها استضافة
باريس لاجتماع وزاري - بهدف
تعزيز جهود الدول العربية في
بناء سوريا الغد». وأضاف الوزير الفرنسي: «نحن نسعى، من جهة
أخرى، إلى أن نقدم، مع الاتحاد
الأوروبي، المساعدة والدعم
اللازمين إلى اللاجئين، الآخذة
أعدادهم في التزايد في الدول
المجاورة» لسوريا، وهي مسألة
سيبحثها مع نظرائه الأوروبيين
في اجتماعهم المقرر في بروكسل
الاثنين. وفي غضون ذلك، صرح بان كي مون خلال زيارة
إلى جزيرة بريوني في كرواتيا في
إطار جولة تستمر أسبوعا في دول
البلقان بأن «الحكومة السورية
أخفقت بوضوح في حماية المدنيين
وعلى المجتمع الدولي مسؤولية
جماعية لتطبيق ميثاق الأمم
المتحدة والتحرك طبقا لمبادئه».
وأضاف الأمين العام أنه «منزعج
جدا من ارتفاع عدد القتلى، وعدد
من اضطروا للفرار من منازلهم»،
حسبما أفادت به وكالة الصحافة
الفرنسية. وأشاد بان كي مون بتصويت مجلس الأمن
الدولي أول من أمس بالسماح
بتمديد مهمة بعثة المراقبين
الدوليين في سوريا. وقال إن «التصويت
بالإجماع على القرار رقم 2059 هو
مؤشر بناء، وعلى مجلس الأمن
مضاعفة جهوده لاتخاذ موقف موحد،
وممارسة مسؤولية مشتركة بموجب
ميثاق الأمم المتحدة». ودعا
الأمين العام للأمم المتحدة
الحكومة والمعارضة السورية على
السواء «لوقف العنف المسلح من
دون أي شروط». وقال إن «تمديد
بعثة المراقبين الدوليين لمدة 30
يوما فقط هو مؤشر قوي على أن
الكرة أصبحت في ملعب جميع
الأطراف، وعلى الحكومة السورية
في المقام الأول وقف عمليات
القتل ووقف استخدام الأسلحة
الثقيلة ضد مراكز السكان». بدورها، نقلت وكالة «رويترز» عن الأمين
العام للأمم المتحدة قوله إنه
سيرسل وكيله لعمليات حفظ السلام
إلى سوريا لتقييم الوضع هناك.
وأضاف: «سأرسل وكيلي العام
لعمليات حفظ السلام (إيرفيه
لادسو) إلى سوريا لتقييم الوضع،
وأيضا كبير المستشارين
العسكريين للأمم المتحدة
لقيادة بعثة مراقبي الأمم
المتحدة في تلك المرحلة الحرجة».
وتابع: «الطريق نحو السلام
واضح، ويجب أن تكون هناك نهاية
للقتل وانتهاكات حقوق الإنسان،
وتحرك سريع نحو الحوار وانتقال
سياسي سلمي بقيادة سوريا». ================= نبيل العربي: النظام السوري "لا
يستطيع الاستمرار لفترة طويلة" العربي: "أيام النظام معدودة" قال الأمين العام لجامعة الدول العربية
نبيل العربي إن النظام السوري
بقيادة الرئيس بشار الأسد "لا
يستطيع الاستمرار لفترة طويلة"
مضيفا في مقابلة نشرتها صحيفة
الحياة يوم الثلاثاء أن "أيامه
معدودة". وتابع العربي متحدثا -بعد اجتماع لجامعة
الدول العربية دعا الأسد إلى
التنحي- أن وقت الحديث عن إصلاح
سياسي انتهى، واستطرد "لا
كلام الآن عن الإصلاح السياسي
بل عن انتقال السلطة". سوريا وكان اجتماع وزاري للجامعة العربية عقد
في الدوحة يوم الأحد قد دعا
الأسد إلى التنحي مضيفا أن
الجامعة العربية ستوفر له
ولعائلته خروجا آمنا. وأجاب العربي على عن المدة التي يمكن
للنظام السوري الصمود خلالها
قائلا "لا أستطيع تحديد مدة
لكن النظام لا يستطيع الاستمرار
لفترة طويلة". مشاورات ووفقا لقرارات الجامعة العربية التي
اتخذت يوم الأحد قال العربي إنه
سيسافر قريبا إلى الصين وروسيا
مع وزير الخارجية القطري الشيخ
حمد بن جاسم آل ثاني الذي يرأس
اللجنة الوزارية المعنية
بسوريا. "رسالتنا للروس ستكون بكل صراحة ووضوح
أن قرار الفيتو الذي اتخذوه
يعتبر ضد المصالح العربية ونرجو
اعادة النظر في الموضوع " الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل
العربي وكانت الصين وروسيا قد استخدمتا حق النقض
(فيتو) ثلاث مرات لمنع قرارات في
مجلس الأمن تهدف إلى الضغط على
الأسد لإنهاء الصراع في سوريا. وقال العربي "رسالتنا للروس ستكون بكل
صراحة ووضوح أن قرار الفيتو
الذي اتخذوه يعتبر ضد المصالح
العربية ونرجو اعادة النظر في
الموضوع خاصة أنهم يعلمون أن
النظام الحالي في سوريا أيامه
معدودة." وحث العربي أيضا المعارضة السورية على
التوحد وتشكيل حكومة انتقالية. "اقتراب من النصر" وفي تركيا قال رئيس الوزراء رجب طيب
أردوغان إن الانتفاضة على
الرئيس السوري بشار الأسد تقترب
"أكثر من أي وقت مضى من النصر"
وحذر من أن تركيا سترد بحسم على
أي اعتداء من سوريا. ودعت تركيا الأسد للتنحي بعد عدم
استجابته لمطالب الإصلاح،
وتؤوي تركيا حاليا مقاتلي
المعارضة السوريين وعشرات
الآلاف من اللاجئين بامتداد
الحدود مع سوريا. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان
قوله خلال إفطار للسفراء في
انقرة مساء أمس الاثنين "نعتقد
أن الشعب السوري أقرب من أي وقت
مضى من النصر." وانتقد رئيس الوزراء التركي خطة السلام
المتداعية التي وضعها مبعوث
السلام الدولي كوفي عنان بعد أن
مدد مجلس الأمن يوم الجمعة فترة
تفويض بعثة المراقبة في سوريا 30
يوما. وقال "خطة عنان التي أيدها المجتمع
الدولي بإخلاص بما في ذلك تركيا
أصبحت وسيلة للاستغلال من جانب
نظام الأسد، وعلى المجتمع
الدولي أن يتحمل مسؤولية أكبر
عندما يواجه تطورات متلاحق". وأصدر اردوغان تحذيرا جديدا لسوريا
ودعاها إلى الحذر من الرد
التركي الحاسم على إسقاط طائرة
الاستطلاع العسكرية التركية
يوم 22 يونيو حزيران قبالة
الساحل السوري. وقال "إذا لم يتعلم النظام السوري
الدرس من هذه التطورات واستمر
في سلوكه العدواني فإن تركيا لن
تتردد في الرد بالمثل." وكانت التوترات بين البلدين -اللتين
كانتا تتمتعان بعلاقات دافئة-
قد تصاعدت بشدة الشهر الماضي
عندما أسقط الدفاع الجوي السوري
طائرة تركية. وزادت انقرة لاحقا من وجودها العسكري
وأرسلت صواريخ مضادة للطائرات
للحدود ونشرت طائرات عندما
اقتربت طائرات سورية من الأراضي
التركية. وتقول سوريا إنها أسقطت طائرة اف-4 دفاعا
عن النفس دون ان تعرف أنها طائرة
تركية بعد أن دخلت مجالها الجوي
بسرعة كبيرة وعلى ارتفاع منخفض. وتقول تركيا إنها دخلت المجال الجوي
السوري بطريق الخطأ لدقائق
معدودة لكنها تصر على أن صاروخا
أسقط الطائرة دون تحذير في
المجال الجوي الدولي قبالة
الساحل السوري. ================= الوطني السوري يعمل على تشكيل
حكومة انتقالية دمشق-24-7-2012م (مفكرة الاسلام ) أماط عضو المجلس الوطني السوري محمد
سرميني اللثام عن نية المجلس
تشكيل حكومة انتقالية لإدارة
الأوضاع في سورية على المستويين
الإداري والأمني. وقال سرميني "هذه الحكومة التي ستأتي
في ضوء العرض الذي تقدمت به لجنة
المتابعة العربية حول تنحي
الرئيس بشار الاسد تنهض على
ركزتين أساسيتين". وأضاف: "الركيزتان الأساسيتان هما
تشكيل مجالس محلية مهمتها تسيير
أمور المواطنين والاهتمام
بإدارة المؤسسات العامة
والحفاظ عليها، وتأسيس مجالس
عسكرية تهدف الى وضع خطة
ميدانية من أجل ضبط الأوضاع
الأمنية وحماية المواطنيين
والحفاظ على المباني والمؤسسات
العامة بغية الحد الفوضى التي
يقوم بها النظام السوري". وأكد سرميني إجراء المجلس اتصالات مع
قيادات في الجيش النظامي من أجل
إحداث انقلاب داخلي يساعد على
حقن دماء السوريين. وهذه
الاتصالات مع الضباط في الجيش
السوري ليست جديدة. وقال: "موسكو لم تغير موقفها من النظام،
وما أدلى به الــسفير الــروسي
فــي فرنسا في شأن استعداد
الرئيس بشار الأسد لترك السلطة
بطريقة منظمة وحضارية، يعني
استمرار الأسد في السلطة حتى
العام 2014". وأضاف عضو المجلس الوطني السوري: "رئيس
المجلس الدكتور عبد الباسط سيدا
أجرى اتصالاً مع وزير الخارجية
الايطالي من أجل عقد اجتماع
سريع لمجموعة أصدقاء سوريا بغية
مناقشة كافة الخيارات ومن بينها
التحرك خارج مجلس الأمن الدولي". وأشار سرميني إلى أن النظام يحاول نقل
المعركة إلى أكثر من طرف مسلح،
وقد قام بتسليح "حزب العمال
الكردستاني"، وهناك حالة من
الاحتقان داخل المناطق الكردية
يقوم بها هذا الحزب بغية فصل
المدن الكردية عن سوريا وقال:
"أجرينا اتصالات باخواننا
الأكراد وأطلعناهم على خطورة ما
يجري وما يحضر له النظام". س/ج ================= "واشنطن بوست": أمريكا تسعى
لسد الفجوات الاستخباراتية في
سوريا كتب - د ب أ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
اليوم، نقلا عن مسئولين
أمريكيين أن الولايات المتحدة
تعمل جاهدة، بعدما دخلت
الانتفاضة الشعبية في سوريا
شهرها السادس عشر، من أجل
التوصل إلى فهم واضح لقوى
المعارضة داخل البلاد حيث أدت
الفجوات الاستخباراتية إلى
إعاقة الجهود التي ترمي إلى
المساعدة في الإطاحة بالرئيس
السوري بشار الأسد. وقال المسئولون إن وكالات الاستخبارات
الأمريكية قامت بتوسيع نطاق
جهودها لجمع معلومات
استخباراتية حول قوى المعارضة
ونظام الأسد خلال الأشهر
الأخيرة، لكن ذلك لا يزال
محصورا إلى حد كبير في تحليل
الاتصالات التي يتم اعتراضها
ومراقبة الصراع من بعيد. وأضافت الصحيفة أن المقابلات التي جرت مع
مسئولي الاستخبارات الأمريكية
والأجنبية كشفت عدم قدرة وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية (سي
آي إيه) على أن تنشئ لنفسها
وجودا في سوريا، على عكس الدور
البارز للوكالة في جمع معلومات
استخباراتية من داخل مصر وليبيا
أثناء ثورتي البلدين. وفي ظل عدم وجود أي عملاء لـ"سي آي أيه"
داخل سوريا وتمركز القليل منهم
في المراكز الحدودية المهمة،
اعتمدت الوكالة بشدة على
نظرائها في الاردن وتركيا
وحلفاء إقليميين آخرين. وأوضحت الصحيفة أن نقص العمل
الاستخباراتي قد فاقم من عجز
إدارة أوباما على الخوض في
دهاليز أزمة تتيح فرصة للتخلص
من خصم عتيد للولايات المتحدة
ولكنها تحمل في طياتها أيضا خطر
تعزيز شوكة المعارضين
المتعاطفين مع تنظيم القاعدة أو
الإسلام المتشدد. وقال المسئولون إن قرار إغلاق السفارة
الامريكية في دمشق في فبراير
الماضي أعاق بشدة قدرة "سي آي
أيه" على العمل في الداخل
السوري. فعلى خلاف ما حدث في
ليبيا، حيث تمكنت المعارضة من
انتزاع السيطرة بشكل سريع على
النصف الشرقي من البلاد ، لم
تستطع جماعات المعارضة السورية
السيطرة على أراض يمكن
استخدامها كموطئ قدم لفرق
الاستخبارات الامريكية.
وأضافوا أن الوكالة لم تتورط في
تزويد المعارضين بالاسلحة وإن
كانت تبادلت المعلومات
الاستخباراتية مع دول، بينها
السعودية وقطر، اللتان تمدان
المعارضة السورية بالاسلحة،
على حد ذكر الصحيفة. وفي إطار السعي لتقويض نظام الاسد، عززت
"سي آي آيه" ووكالات
الاستخبارات الاخرى جهودها
لتعطيل تدفق الاسلحة إلى النظام
السوري من إيران. واستشهد
المسئولون بالتفجير الذي وقع في
دمشق الاسبوع الماضي والذي أودى
بحياة أربعة أعضاء من الدائرة
الداخلية للأسد، كدليل على أن
المعارضة باتت تملك قدرات
متزايدة، حتى بدون العون
العسكري من الولايات المتحدة. ================= معارض سوري لـ الراية : أمام الأسد
التنحي أو الاغتيال إشادة واسعة بقرارات اجتماع
الوزاري العربي .. دبلوماسيون: معارض سوري : بشار يخوض آخر
معاركه المالكي : السلطة ستتعاون مع
لجنة التحقيق في استشهاد عرفات السفير يونيت : تركيا تؤيد تنحي
الأسد مقابل خروج آمن كتب - سميح الكايد وإبراهيم بدوي : أشاد عدد من المسؤولين العرب
والدبلوماسيين المعتمدين لدى
الدوحة بنتائج اجتماع اللجنة
الوزارية العربية المعنية
بالوضع في سوريا ، ولجنة مبادرة
السلام العربية، اللتين
اختُتمت أعمالهما أمس الأول
بالدوحة. في البداية قال المهندس محمد خير غليون
المعارض السوري وشقيق الدكتور
برهان غليون رئيس المجلس الوطني
الانتقالي السابق تعليقا على ما
أسفرت عنه اجتماعات الدوحة : "
الأمور في سوريا شارفت على
النهاية وبشار الاسد يخوض
معركته الاخيرة على أبواب القصر
الرئاسي في دمشق ونهايته باتت
حتمية وليس أمامه إلا خياران
فقط ، أما التنحي او الاغتيال
لأنه لا مفر من نجاح الثورة
السورية ولن تنجح بوجوده." وأضاف غليون : "أعتقد أن هذا الاجتماع
درس سوريا ما بعد الاسد وتشكيل
حكومة انتقالية حتى لا ندخل في
اشتباكات وفوضى، اضافة الى بحث
سبل التمويل اللازمة لإعادة
بناء سوريا التي دمرتها الآلة
العسكرية لنظام بشار الأسد"،
لافتا الى أن عجلة الإنتاج
توقفت تماما خلال الشهور
الماضية ومحصلة الدخل تكاد تكون
معدومة. وأشار الى انه لا توجد اي فرصة لنجاح
محاولات النظام البقاء. وقال إن الجيش الحر يعيد تنظيم صفوفه من
حين لآخر بثقة اكبر خاصة بعد
العملية الناجحة الاخيرة في
تفجيرات خلية الأزمة التي زعزعت
أركان النظام، فضلا عما يحققه
الثوار من انتصارات متتالية
تؤكد نجاح الثورة السورية. مشددا على أهمية تكاتف الشعب السوري مع
الجيش الحر الذي يسيطر الان على
المنافذ الحدودية مع العراق
وتركيا، في حين أن الجيش
النظامي مبعثر ولا يجد له أي سند
من الشعب بعد أن أحرق ودمر
ممتلكاته ومقدراته. وأوضح أن إطالة أمد الثورة السورية جاء
نتيجة تشكيل الاسد ووالده من
قبله جيشا عقائديا يكون الولاء
فيه للقائد وليس للوطن، لافتا
الى ما حدث في الثورة المصرية
حين انضمت القوات المسلحة
والجيش المصري الى جانب الشعب
والثورة فكان النجاح حليفها في
ايام معدودة. وعن احتمالات الصراع على السلطة ما بعد
الاسد بين المحاربين
والسياسيين قال غليون : نحن على
اتصال دائم مع القادة العسكريين
والثوار، وهم رجال يؤدون واجبهم
تجاه وطنهم ولا يطمعون في
السلطة وكل ما يبتغونه هو إقامة
وطن يصون الحرية والديمقراطية
والكرامة ، ولذلك فان كل فصائل
الثوار التي تجاهد في ساحات
المعارك يقودها أحد قادة الجيش
الحر وتجمعهم مبادئ واحدة ،
وقريبا سنحتفل جميعا شعبا
وثوارا ومحاربين وسياسيين
بنجاح ثورة سوريا رمز الكفاح
والصمود. ومن جانبه ، رحب وزير الخارجية الفلسطيني
رياض المالكي ، في تصريحات خاصة
لـ [ بإعلان جامعة الدول العربية
موافقتها على تشكيل لجنة دولية
للتحقيق في ملابسات استشهاد
الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر
عرفات . مضيفا : "نحن مع الكشف عن الحقيقة في هذه
المسألة الى أبعد مدى ولن نتوقف
امام أي اعتراضات محتملة"،
مؤكدا استعداد السلطة
الفلسطينية للتعاون مع لجنة
التحقيق تلك الى أقصى حد ، مضيفا
"لدينا الان ثلاث لجان
للتحقيق في الداخل على مستوى
اللجنة الفلسطينية واللجنة
الطبية وحركة فتح". وبين المسؤول الفلسطيني أن قرار الجامعة
العربية سيسهل الى حد كبير
عملية التواصل مع المنظمات
الدولية المعنية لفتح تحقيق
دولي ومتابعته وتوفير الدعم
اللازم له لمعرفة الملابسات
الحقيقية لاغتيال الرئيس ياسر
عرفات والتعاون مع كافة
المنظمات المعنية لتشكيل لجنة
تحقيق دولية في هذا الشأن. وأشار الى سرعة الاستجابة بتشكيل لجنة
متابعة في الجامعة العربية
برئاسة نائب الامين العام
السفير احمد بن حلي وبعضوية
رئيس قطاع شؤون فلسطين ورئيس
الادارة القانونية بهدف بناء
موقف عربي موحد لتشكيل لجنة
تحقيق دولية لمتابعة هذه القضية
وكشف ملابساتها بالتعاون مع
منظمات الجمعية العامة للامم
المتحدة ومجلس الامن والمنظمات
الحقوقية ومنظمات حقوق الانسان
لتحديد الجهات التي تقف وراء
اغتيال الرئيس عرفات. وردا على سؤال حول امكانية مشاركة فرق
تحقيق من دول اخرى في القضية قال
المالكي : "سلطات التحقيق
لدينا سيدة نفسها ولدينا لجان
للبحث والتحقيق لديها من
الكفاءة والقدرة والشفافية ما
يؤهلها للقيام بهذه المهام ..لكن
الأمر في النهاية يتوقف على
اللجنة الدولية والتفويض الذي
تمنحه لجهات التحقيق المعنية". وعن احتمالات معارضة البعض تشكيل لجنة
تحقيق دولية في وفاة الرئيس
عرفات قال وزير الخارجية
الفلسطيني "ليست لدينا
معلومات عن اعتراضات محتملة على
تشكيل تلك اللجنة ، ولابد أن
تدرك مختلف الجهات ما يمكن ان
تعكسه مواقفها في هذه المسألة
ليس فقط على علاقاتها مع فلسطين
بل العرب والعالم بأكمله". ومن ناحيته ، أعرب سعادة السيد أمري يونيت
السفير التركي لدى الدوحة عن
تأييد بلاده الكامل لقرار
اللجنة الوزارية العربية الذي
اعلن في الدوحة امس الأول بخصوص
الأوضاع في سوريا والتوافق
العربي على تنحي الرئيس السوري
بشار الأسد مقابل خروج آمن من
بلاده. وقال في تصريح خاص لـ الراية إن قرار
اللجنة الوزارية العربية
المعنية بالوضع في سوريا وقرار
مجلس الجامعة العربية جاء على
نحو حاسم واتسم بقوة وشجاعة. ووصف السفير يونيت القرار بانه حاسم
ويرتكز على أرضية صلبة ، كونه
جاء عن مجلس الجامعة ويعكس
التوافق العربي على وضع حد
للأوضاع المأساوية في سوريا
ووقف حمام الدم فيها، معربا عن
أمله في أن يجد هذا القرار طريقه
الى التنفيذ عبر تعاون كافة
الجهات العربية والدولية
المعنية بالأزمة السورية..مضيفا
: هذه المسألة بحاجة الى عمل
مكثف ووقفة عالمية وعربية
توافقية ويتوجب على الجامعة
العربية مواصلة خطواتها في هذا
الاتجاة لإخراج سوريا من محنتها
وحقن دماء السوريين وتجنيب
المنطقة كارثة قد لاتحمد عقباها. ونوه السفير يونيت في هذا السياق بالدور
الرائد الذي تلعبه قطر وقيادتها
الحكيمة في سبيل إيجاد حلول
ملائمة لمختلف القضايا العربية
والاسلامية والدولية عبر
مساعدة الشعوب على تحقيق
مطالبها المشروعة في الحرية
والديمقراطية. وردا على سؤال حول احتمالات استجابة
الرئيس السوري لهذه المبادرة ،
قال السفير يونيت إن ذلك يعتمد
على عدة أمور ، منها مواصلة
الجانب العربي ، ممثلا بمجلس
الجامعة العربية ، لخطواته
الرامية الى إنهاء الأزمة
السورية إضافة الى دور المعارضة
السورية وتآلفها، فضلا عن
الموقف الأممي الداعم للتحرك
العربي. وحول ماإذا كانت هذه الخطوة ستؤثر على
الشارع العربي عامة والسوري
خاصة، استبعد السفير التركي أن
تكون هناك اية اثار سلبية لهذا
القرار خاصة اذا ما وجد طريقه
الى التنفيذ ، لافتا الى ان أغلب
دول المنطقة تقف الى جانب
التحرك العربي على الصعيدين
الرسمي والشعبي كما أنها تحظى
بمباركة الشعب السوري نفسه في
الداخل والخارج وهذا يكسب
المبادرة العربية قوة إضافية من
أجل التنفيذ. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هذه الوقفة
العربية ستؤثر على مستقبل سوريا
السياسي قال : لاشك ان قدوم
حكومة سورية جديدة تخلف نظام
الاسد من شأنه ان يفتح عهدا
جديدا في العمل الداخلي
والخارجي وبالتالي فان التاريخ
سيسجل هذه الوقفة العربية التي
انطلقت من الدوحة. وكانت اللجنة الوزارية العربية المعنية
بالوضع في سوريا برئاسة معالي
الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل
ثاني ، رئيس مجلس الوزراء وزير
الخارجية ورئيس اللجنة قد خرجت
عقب اجتماع مطول بالدوحة استمر
حتى الساعات الأولى من صباح يوم
أمس بإعلان توافق عربي على تنحي
الرئيس السوري بشار الاسد مقابل
ضمان خروج آمن له ولعائلته. ================= الأوروبيون كثّفوا عقوباتهم على
النظام السوري...وأسقطوا «المجلس
الوطني» المعارض وسيم ابراهيم بالنسبة للأوروبيين، مجلس الامن محطة
أساسية سيمر عبرها الحل في
النهاية. سيعودون إليه. ليس من
صدى معتبر لطروحات من قبيل
حكومة انتقالية تشكلها
المعارضة (فرنسا)، أو تدخل من
خارج مجلس الامن (بريطانيا). لكن
مزيدا من الضغط يتم عبر
العقوبات، واكثار الحديث عن
مرحلة ما بعد بشار الاسد «ومن
دون الرئيس الاسد» كما شدد أحد
الوزراء الاوروبيين. اللافت، وهو ما يحصل للمرة الأولى، أن
المجلس الوطني السوري المعارض «سقط»
من البيان المشترك للوزراء
الاوروبيين. وذلك «السقوط» لم
يكن سهوا. وزراء الخارجية الاوروبيين أقروا أمس،
عقوبات جديدة على النظام السوري.
أضافوا 26 شخصية لقائمة
المعاقبين، معظمهم شخصيات
عسكرية وأمنية، وأيضا ثلاثة
كيانات اقتصادية. هكذا، ارتفع عدد المشمولين بحظر السفر
وتجميد الاصول المالية إلى 155
شخصية، و52 كيانا اقتصاديا. وفي
سياق العقوبات، عزز الاوربيون
حظر الاسلحة المفروض على سوريا.
تم الايعاز لدول الاتحاد
الاوروبي بوجوب تفتيش السفن
والطائرات المتجهة إلى سوريا،
في الموانئ والمطارات والمياه
الاقليمية، في حال الاشتباه
بحمولة فيها أسلحة أو مواد
تسخدم في القمع. ووفقا لذلك،
ينبغي على السفن والطائرات أن
توفر معلومات اضافية عن
حمولاتها في مرحلتي ما قبل
الوصول وما قبل المغادرة. اللافت أن البيان المشترك هو الاول الذي
يسقط أي إشارة إلى المجلس
الوطني السوري المعارض. لم يعد لا ممثلا ولا من بين الممثلين ولا
غيره، بل صار الحديث يدور عن دعم
«جميع المجموعات المعارضة».
الاوروبيون ذكروا ما بدا أنه «البديل»،
وهو «الميثاق الوطني» بالرؤية
السياسية المشتركة للانتقال
السياسي، الذي أصدرته أطياف
المعارضة السورية خلال مؤتمرها
في القاهرة في 2 و3 تموز الحالي. أحد الديبلوماسيين العاملين على الملف
السوري قال لـ«السفير» إن «الميثاق»
هو بمثابة «المظلة» للمعارضة
المدعومة من قبل الاوروبيين.
وعلى الرغم من تجنب المطلعين
على الملف اصدار تعليق ذي مغزى
إزاء «اسقاط» المجلس الوطني،
مفضلين القول إنهم يدعمون
المعارضة ككل، إلا أن هناك من
قال غير ذلك. مصادر مطلعة على هذا الموضوع أكدت أن عدم
ذكر الاوروبيين للمجلس الوطني
يأتي تعبيرا عن «احباط كبير»
منه، خصوصا بعد مؤتمر أصدقاء
سوريا في باريس. حديث الاحباط
يتناول «ذهنية» المجلس التي «فشلت»،
عل الرغم من الفرصة الكبيرة
التي أعطيت له، في ايجاد تحالف
مقنع مع باقي أطراف المعارضة.
لذلك، «اسقاط» ذكر المجلس لم
يأت سهوا، بل جاء للاعلان صراحة
أنه لم يعد له «الحظوة» التي
كانت في صالحه لأشهر طويلة. تلك «الخيبة» كان يمكن تلمّس مؤشراتها في
بعض تصرحيات الاوروبيين. وعندما
سألت «السفير» كارل بيلد، وزير
خارجية السويد، عن الدعوات
الفرنسية للمعارضة كي تشكل
حكومة انتقالية، قال إنه رغم
محاولاتهم المستمرة والمكثفة
لتقريب أطراف المعارضة «حتى
الآن لم نحقق نجاحا ساحقا»،
وأضاف «لكننا سوف نواصل العمل
مع المعارضة، وذلك لأنه كلما
كانوا موحدين أكثر، كلما كان
ذلك أفضل». وحول الموضوع نفسه ، قال لـ«السفير» وزير
خارجية بلجيكا ديديه ريندرز: «هذا
ممكن في حال أمكن وجود معارضة
موحدة»، وأضاف «حتى الآن هناك
العديد من الانقسامات، ولذا
نحاول الدفع إلى توحيد المعارضة».
وفي بيانهم المشترك، اعتبر
الاوربيون أن مجلس الامن فشل في
تحمل مسؤولياته لدعم مهمة كوفي
أنان، عندما أخفق في تبني قرار
تحت الفصل السابع. وأكدوا على
ضرورة أن تكون هنالك عواقب جدية
تضمن الامتثال لقرارات المجلس. وردا على سؤال لـ«السفير» حول الموقف
الروسي، اعتبر وزير خارجية
بريطانيا أن هناك ما تم بناؤه: «روسيا
وقّعت، كما فعل بقيتنا، اتفاقات
جنيف حول الخطط للحكومة
الانتقالية في سوريا، وأنا
متأكد من أنهم (يقفون) لصالح خطة
أنان»، لكن وليام هيغ لم يقلل
أبدا من شأن الخلاف المستمر: «ما
نشعر بخيبة أمل حوله، هو أن
روسيا لم تكن مستعدة لدعم قرار
كان سيُبرز وزن مجلس الأمن
وسلطته وبوجود عواقب في حال عدم
الامتثال لخطة أنان». في النتيجة، لن يتوقف التداول مع روسيا
لكنه لن يكون مسارا وحيدا كما
يؤكد هيغ: «سنواصل التحدث معهم
حول ذلك (قرار في مجلس الامن)،
ولكن بالطبع الوضع يتدهور بسرعة
وعلينا، كما قلت، القيام بأفعال
أخرى وأفعال أكثر». هذه اللعبة تثير ضجرا في كلام بعض الوزراء.
يتحدثون عما يرونه نوعا من «إستراتيجية
عبثية» فيها. في سياق هذه
الخلاصة جاء حديث وزير خارجية
لوكسمبورغ جون أسلبورن لـ «السفير»،
إذ قال: «أعتقد أن الروس لديهم
إستراتيجية لدي صعوبة في فهمها،
وأعني: هم مع خطة أنان، ولكنهم
ضد فرض عقوبات عندما يتم انتهاك
هذه الخطة». مع ذلك، فما سبق قضية وما بني مع الروس
قضية أخرى، إذ يتحدث أسلبورن عن
ضرورة «عدم التخلي عن التقدم
الذي حصلنا عليه في جنيف، عندما
وافق الروس على تشكيل حكومة
انتقالية. ينبغي التعاون بطريقة
مكثفة أكثر حول هذه النقطة من
كلا الجانبين». ولهذا التعاون
مبادئ «مصلحة» يرى أسلبورن أن
الموقف الروسي لن يعوزها، فهو
يقول :«أعتقد أنه، في النهاية
خاصة، ليست لدى روسيا مصلحة في
دعم نظام يعيش في محنة، نظام لا
يمكنه الحفاظ على نفسه»، مؤكدا
أنه «سيأتي الوقت» الذي يجد كل
من الغرب وروسيا «الطريقة»
لمعالجة الازمة السورية. التحولات الدراماتيكية في ساحة النزاع
القائم لقيت اهتمام
الاوروبيين، وحماسهم. وقال وزير
الخارجية البلجيكي ديديه
ريندرز لـ «السفير» إن هناك ما
يمكن فعله غير العقوبات :«أنا
متأكد من أننا سنحاول الضغط من
أجل الانشقاقات، ليكون هناك
اناس أكثر وأكثر يتركون الجيش
ويتركون النظام، وهذا قد يكون
ممكنا مع بعض المقترحات من أجل
إعادة إعمار سوريا بعد الأسد،
ومن دون الرئيس الأسد». واستطرادا في حديثه عن «مرحلة جديدة في
الصراع»، أعلنتها أحداث
الاسبوع الماضي، قال كارل بيلدت:
«سيسقط النظام، لكنه سيترك
سوريا في وضع صعب للغاية، لذلك
يجب زيادة التركيز على ما
يمكننا القيام به في اليوم
التالي لذلك»، وأضاف: «لا نعرف
متى سيأتي ذلك اليوم، لكننا
نعلم بالتأكيد أنه سيأتي،
وعلينا أن نكون موجودين وعلى
الاستعداد لتقديم المساعدة في
مجالات سياسية واقتصادية كي
نساعد هذا البلد ليعود مرة أخرى
بعدما تم تدميره بأسره، أولا من
قبل النظام وثم بسبب النزاع». مع
تحميل النظام المسؤولية
الرئيسية، حذر الاوروبيون في
بيانهم من زيادة عسكرة الصراع
ومن «العنف الطائفي». برأيهم أن
ذلك لا يمكن إلا أن يسبب «المزيد
من المعاناة لسوريا ومخاطر لها
تأثير مأساوي على المنطقة».
يأتي ذلك صدى لأصوات أوروبية
عارضت بشدة، منذ البداية، عسكرة
الصراع وحذرت من تبعاته. أبرز المعارضين جون أسلبورن، الذي يبدي
أسفه من الواقع الماثل الآن: «نحن
نواجه حربا أهلية في سوريا». ومع
ذلك لا يزال يردد: «أنا ضد
السلاح، وإعطاء المزيد من
الأسلحة للمعارضة السورية
سيطيل الصراع وسيسبب الكثير من
الضحايا الاضافية. لذلك يجب أن
يبقى الضغط سياسيا». لكن أين كوفي أنان ومهمته من كل ذلك؟ لم
ينسه الاوروبيون، وأكدوا مجددا
دعم مهمته باعتبارها الخطة
الوحيدة المتوفرة للحل. لكن «حدة»
الدعم بدا أنها تتراجع. مثلا، بعضهم قال إن «التمديد التقني»
للبعثة «جيد». حتى عند الممثلة
العليا كاثرين أشتون. صحيح أنها
أعطت «100 في المئة» لجهود أنان
في ظل مهمة «شاقة»، وأكدت دعمه
ما دام يريد المواصلة، لكنها
استدعت إلى جانب ذلك مسارات
أخرى. وهذا لافت بالنسبة
لديبلوماسية شديدة التحفظ. وردا على سؤال لـ«السفير» قالت آشتون في
سياق اشارتها لمؤتمر «أصدقاء
سوريا» إنه «حمل رغبة في رؤية
التوصل إلى حل سلمي، ورغبة في
رؤية الاعتراف بأن القيادة ليس
لديها خيار آخر سوى المغادرة،
ورغبة في المساعدة لاعادة اعمار
البلاد». وأضافت إن «هذا جزء مهم
من قوة المجتمع الدولي في
التحرك إلى الأمام». كل ذلك قبل
أن تضيف قائلة: «ولكن بالطبع نحن
جميعا نريد النظر إلى مجلس
الأمن، وجميعا نريد النظر إلى
الأمم المتحدة وكذلك نريد دعم
ما يحاول كوفي أنان وبان كي مون
القيام به». ================= كشف عن اتصالات مع ضباط من أجل
انقلاب يحقن الدماء سرميني لـ «الراي»: المجلس الوطني
يعمل على تشكيل حكومة انتقالية كشف عضو المجلس الوطني السوري محمد
سرميني عن نية المجلس تشكيل
حكومة انتقالية لادارة الأوضاع
في سورية على المستويين الاداري
والأمني. وقال سرميني في اتصال هاتفي اجرته معه «الراي»
ان هذه الحكومة التي ستأتي في
ضوء العرض الذي تقدمت به لجنة
المتابعة العربية حول تنحي
الرئيس بشار الاسد تنهض على
ركزتين أساسيتين: تشكيل مجالس
محلية مهمتها تسيير أمور
المواطنين والاهتمام بإدارة
المؤسسات العامة والحفاظ
عليها، وتأسيس مجالس عسكرية
تهدف الى وضع خطة ميدانية من أجل
ضبط الأوضاع الأمنية وحماية
المواطنيين والحفاظ على
المباني والمؤسسات العامة بغية
الحد الفوضى التي يقوم بها
النظام السوري. وأكد «إجراء المجلس اتصالات مع قيادات في
الجيش النظامي من أجل إحداث
انقلاب داخلي يساعد على حقن
دماء السوريين. وهذه الاتصالات
مع الضباط في الجيش السوري ليست
جديدة»، مشيراً الى أن «موسكو
لم تغير موقفها من النظام، وما
أدلى به الــسفير الــروسي فــي
فرنسا في شأن استعداد الرئيس
بشار الأسد لترك السلطة بطريقة
منظمة وحضارية، يعني استمرار
الأسد في السلطة حتى العام 2014». ولفت الى أن «رئيس المجلس الدكتور عبد
الباسط سيدا أجرى اتصالاً مع
وزير الخارجية الايطالي من أجل
عقد اجتماع سريع لمجموعة أصدقاء
سورية بغية مناقشة كافة
الخيارات ومن بينها التحرك خارج
مجلس الأمن الدولي». واشار سرميني الى ان «النظام يحاول نقل
المعركة الى اكثر من طرف مسلح،
وقد قام بتسليح حزب العمال
الكردستاني، وهناك حال من
الاحتقان داخل المناطق الكردية
يقوم بها هذا الحزب بغية فصل
المدن الكردية عن سورية وأجرينا
اتصالات باخواننا الأكراد
وأطلعناهم على خطورة ما يجري
وما يحضر له النظام». تعليق على المقال ================= وزير الخارجية الإيطالي: لحكومة
انتقالية شاملة وشرعية في سوريا الاثنين 23 تموز 2012 لفت وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي
إلى أن الموقف الأوروبي إزاء
الحل السياسي للأزمة السورية
"يستند على تشكيل حكومة
انتقالية شرعية وشاملة". وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية في
أعقاب اجتماع وزراء الخارجية
الأوروبيين في بروكسل الذين
أقروا عقوبات جديدة على دمشق
وتشديد حظر على الاسلحة دمشق،
"الحل السياسي يتطلب
الاستناد على إنشاء حكومة
انتقالية تتمتع بخصائص محددة
تماما، وتتجاوب ومواقف الشعب
السوري، ليس حصرا على عنصر واحد
من المعارضة المقيمة في الخارج،
بل مرتبطة بقوة بالواقع" على
الأرض "كلجان التنسيق
المحلية والمجالس البلدية التي
تكونت وتؤدي دورها كمعارضة على
الأرض" في سوريا. ================= غليون: المجلس الوطني وأطراف
المعارضة يبحثون اعلان حكومة
انتقالية في سوريا قال الرئيس السابق لـ”لمجلس الوطني
السوري” المعارض برهان غليون،
يوم الاثنين، إن المجلس وأطراف
المعارضة يبحثون الإعلان عن
حكومة انتقالية لإدارة الحكم في
سوريا. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) عن
غليون قوله اننا “في مرحلة
تداول الأفكار بشأن الحكومة
الانتقالية، مشيراً إلى أنه “هناك
اجتماع للمجلس الوطني لكننا لم
نحدد موعدا بعد للاجتماع مع
أطراف المعارضة السورية الأخرى“. وأضاف غليون “لسنا مستعجلين ولا يزال
هناك وقت على الحكومة
الانتقالية, ولكن لابد في لحظة
من اللحظات من التفكير في أمر
الحكومة الانتقالية“. وشارك غليون في الاجتماع الوزاري العربي
الذي عقد الأحد بالعاصمة
القطرية الدوحة الذي أصدر قرارا
يدين بشدة ما اسماه أعمال القتل
والعنف التي ترتكبها قوات
الحكومة السورية, موجها نداء
للرئيس بشار الأسد للتنحي, فيما
تحفظت العراق والجزائر ولبنان
على هذا النداء. أشار الرئيس السابق للمجلس المعارض إلى
أن “أمر الحكومة الانتقالية
جرى البت فيه في اجتماع القاهرة
الذي شاركت فيه أطراف المعارضة
السورية وتضمنته وثائق
الاجتماع“. وكان مؤتمر المعارضة السورية انعقد في
القاهرة الشهر الجاري، حيث أصدر
في ختام أعماله وثيقة عهد وطني
تضع الأسس الدستورية لسوريا
المستقبل وهي العدالة
والديمقراطية والتعددية” دعت
إلى إسقاط النظام ومحاسبة
المتورطين في قتل الشعب السوري،
والى دعم “الجيش الحر”, فيما
تجاهلت المعارضة اجتماع مجموعة
العمل حول سوريا في جنيف. وأردف غليون إن “الحديث عن الحكومة
الانتقالية في سوريا يثار الآن
من بعض الأطراف وبعض الدول وقد
أثاره وزير الخارجية الفرنسي
على أساس أن تشكيل حكومة
انتقالية يمكن أن يؤثر معنويا
على النظام في دمشق ويزيد من
عزلته الدولية ويدفع الناس أكثر
للتخلي عنه”، مشيراً الى انه “ينبغي
التشاور حول الموضوع بعمق بين
أطراف المعارضة السورية وهو أمر
مطروح للتداول وينبغي التشاور
مع “الجيش الحر” والثوار
المدنيين والتنسيقيات وجميع
أطراف المعارضة“. وكانت “مجموعة العمل الدولية حول سوريا”
التي اجتمعت في جنيف مؤخرا،
لفتت إلى ضرورة تطبيق كل
الأطراف في سوريا خطة مبعوث
الجامعة العربية والأمم
المتحدة كوفي عنان، وأكدت
التزام العمل العاجل لإنهاء
العنف وإطلاق عملية انتقال
سياسية بقيادة سورية تتضمّن
تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن أن
يشارك فيها أعضاء من الحكومة
الحالية. وتأتي تصريحات المعارض السوري في ظل
تصاعد أعمال العنف في دمشق
ومناطق أخرى في الأيام الأخيرة
حيث جرت اشتباكات بين الجيش
ومعارضين مسلحين, كما شهدت
أحياء أخرى انفجار وعمليات قصف,
قالت السلطات انها تقوم بملاحقة
ارهابيين. يأتي ذلك بعد أن كان مجلس الامن الدولي
وافق بالإجماع يوم الجمعة على
قرار يقضي بتمديد بعثة مراقبي
الامم المتحدة في سورية للمرة
الاخيرة لمدة 30 يوما, وذلك بعد
انتهاء مهتمهم التي استمرت 90
يوما. وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة
وممولة من الخارج بتنفيذ
اعتداءات بحق المواطنين, فضلا
عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة
امن واستقرار الوطن, في حين تتهم
المعارضة السورية ومنظمات
حقوقية السلطات بارتكاب عمليات
“القمع والعنف” بحق المدنيين
في البلاد. وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 16 شهرا
تظاهرات، مناهضة للسلطات،
ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من
المدنيين والجيش وقوى الأمن،
إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من
المواطنين داخل وخارج البلاد. ================= فرنسا تدعو المعارضة إلى «تشكيل
حكومة مؤقتة» مون: الحكومة السورية لا تحمي
المدنيين جزيرة بريوني - أ.ف.ب | 2012-07-22 قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون أمس السبت إن السلطات
السورية «أخفقت بوضوح» في حماية
المدنيين، داعيا المجتمع
الدولي إلى التحرك لوقف العنف
في سوريا. وصرح بان كي مون خلال زيارة إلى جزيرة
بريوني في كرواتيا بأن «الحكومة
السورية أخفقت بوضوح في حماية
المدنيين وعلى المجتمع الدولي
مسؤولية جماعية لتطبيق ميثاق
الأمم المتحدة والتحرك طبقا
لمبادئه». وأعلن بان أنه أرسل إلى سوريا مساعده
لشؤون عمليات حفظ السلام
الدبلوماسي الفرنسي هيرفيه
لادسو وكبير المستشارين
العسكريين في الأمم المتحدة
الجنرال السنغالي بابكر غاي من
أجل تقييم الوضع الميداني في
هذا البلد. وقال الأمين العام إن «الأمم المتحدة لا
تزال ملتزمة بالكامل ومندفعة
تماما. سأرسل إلى سوريا مساعدي
لشؤون عمليات حفظ السلام هيرفيه
لادسو وكبير المستشارين
العسكريين في الأمم المتحدة
الجنرال غاي من أجل قيادة بعثة
المراقبة التابعة للأمم
المتحدة في سوريا في هذه
المرحلة الحرجة». وأعرب بان عن قلقه من «ارتفاع عدد القتلى
وعدد من اضطروا للفرار من
منازلهم» مع استمرار
الاشتباكات العنيفة . وأشاد بان
بتصويت مجلس الأمن الدولي
الجمعة بالسماح بتمديد مهمة
بعثة المراقبين الدوليين في
سوريا. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومة
والمعارضة السورية على السواء «لوقف
العنف المسلح دون أي شروط». وقال «إن تمديد بعثة المراقبين الدوليين
لمدة 30 يوما فقط هو مؤشر قوي على
أن الكرة أصبحت في ملعب جميع
الأطراف، وعلى الحكومة السورية
في المقام الأول وقف عمليات
القتل ووقف استخدام الأسلحة
الثقيلة ضد مراكز السكان». وشدد الأمين العام على أنه من أجل الوصول
إلى السلام في سوريا «لا بد من
وقف أعمال القتل وانتهاكات حقوق
الإنسان» بغية «الانتقال سريعا
إلى عملية انتقالية سلمية وإلى
حوار سياسي» بين أطراف النزاع
السوري. على صعيد آخر أعرب وزير الخارجية الفرنسي
لوران فابيوس أمس السبت عن أمله
في أن تشكل المعارضة السورية «بسرعة
حكومة مؤقتة تكون ممثلة لتنوع
المجتمع السوري». وقال فابيوس في بيان إنه «أيا تكن
مناوراته فإن نظام بشار الأسد
أدين من قبل شعبه الذي يبرهن عن
شجاعة كبيرة. إن الوقت حان
للتحضير للمرحلة الانتقالية
ولما بعدها». وقال فابيوس أيضا في بيانه «نحن نأمل أن
تشكل سريعا حكومة مؤقتة. إن
فرنسا تدعم بالكامل الجهود التي
تبذلها الجامعة العربية في هذا
الاتجاه». كذلك فإن فرنسا مستعدة، بحسب بيان
فابيوس، «لأي مبادرة -بما فيها
استضافة باريس لاجتماع وزاري-
بهدف تعزيز جهود الدول العربية
في بناء سوريا الغد». وأضاف الوزير الفرنسي «نحن نسعى، من جهة
أخرى، إلى أن نقدم، مع الاتحاد
الأوروبي، المساعدة والدعم
اللازمين إلى اللاجئين، الآخذة
أعدادهم في التزايد في الدول
المجاورة» لسوريا، وهي مسألة
سيبحثها مع نظرائه الأوروبيين
في اجتماعهم المقرر في بروكسل
الاثنين. ================= المعارضة السورية تدرس الخيار
اليمني قال المجلس الوطني السوري المعارض يوم
الثلاثاء إن قادته يدرسون
خياراتهم للمرحلة الانتقالية
في سوريا من بينها تنحي الرئيس
السوري بشار الأسد ونقل
صلاحياته إلى أحد شخصيات نظامه،
وهو ذات السيناريو الذي حدث في
اليمن. وقال الناطق باسم المجلس جورج صبرا: "نحن
موافقون على خروج الأسد وتسليم
صلاحياته لأحد شخصيات النظام
لقيادة مرحلة انتقالية على غرار
اليمن"، معتبرا أن "سوريا
مليئة بالشخصيات الوطنية وحتى
من قبل الموجودين في النظام
وبعض الضباط في الجيش السوري
التي يمكن أن تلعب دورا"، على
حد قوله. ونقلت فرانس برس عن صبرا أن المجلس الوطني
السوري الذي يعتبر أحد أكبر
تشكيلات المعارضة في الخارج
موافق على المبادرة التي طرحتها
الجامعة العربية أمس والتي عرضت
تنحي سريع للأسد مقابل مخرج آمن
له ولعائلته. وقال: "نوافق على هذه المبادرة لأن
الأولوية حاليا هي لوقف المجازر
وحماية المدنيين السوريين وليس
لمحاكمة الأسد التي تبقى حقا
قانونيا لا يمكن لأحد أن يحرم أي
مواطن سوري منه". ووجه قرار عربي اتخذه المجلس الوزاري
للجامعة العربية فجر الاثنين في
الدوحة نداء إلى الأسد "للتنحي
السريع عن السلطة" فيما "الجامعة
العربية ستساعد بالخروج الآمن
له ولعائلته". وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن
جاسم ال ثاني على هامش اجتماع
لوزراء الخارجية العرب في
الدوحة إن الدول العربية ستطلب
للمرة الأولى من المعارضة
السورية والجيش الحر تشكيل
حكومة انتقالية. وشدد صبرا على أن المجلس يوافق "على أي
خطوة توقف أعمال القتل وتفسح
المجال أمام بداية مرحلة
انتقالية لانتقال سلمي وآمن
للسلطة من دون هذا القدر من
الضحايا"، مشيرا إلى أن بلورة
الصيغة الأمثل لقيادة المرحلة
الانتقالية "ما تزال قيد
الدرس" بين جميع مكونات
المعارضة. ولفت إلى أن جميع الخيارات مفتوحة بما في
ذلك أن "يقود مجلس عسكري
انتقالي المرحلة الانتقالية". وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل
العربي الذي تبجه العربي قد حث
المعارضة السورية على التوحد
بتشكيل حكومة انتقالية. وقال
العربي الذي تربطه صلات قرابة
وأعمال بعائلة بشار الأسد، إن
النظام "لا يستطيع الاستمرار
لفترة طويلة" مضيفا في مقابلة
نشرتها صحيفة الحياة يوم
الثلاثاء أن "أيامه معدودة". وتابع العربي متحدثا بعد اجتماع لجامعة
الدول العربية دعا الأسد إلى
التنحي أن وقت الحديث عن اصلاح
سياسي انتهى واستطرد "لا كلام
الآن عن الإصلاح السياسي بل عن
انتقال السلطة". وأجاب العربي على سؤال للحياة عن المدة
التي يمكن للنظام السوري الصمود
خلالها قائلا "لا أستطيع
تحديد مدة لكن النظام لا يستطيع
الاستمرار لفترة طويلة." ================= السفير الروسي بباريس: من الصعب
تصوّر أن يبقى الرئيس الأسد
بالحكم.. والمعارضة السورية
بالداخل مستعدة للتفاوض معه (دي برس) قال السفير الروسي في باريس ألكسندر
أورلوف الأحد٢٢/٧/٢٠١٢،
أنه من الصعب تصوّر أن يبقى
الرئيس السوري بشار الأسد
بالحكم، ولكن رأى أنه يجب أن
ينظّم رحيله بطريقة حضارية،
مشيراً إلى النموذج اليمني
كمثال على ذلك. وصرّح أولوف بمقابلة مع صحيفة "لو
باريزيان" الفرنسية نشرت
اليوم رداً على سؤال عن قول
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند
أن سقوط النظام السوري "أمر
حتمي"، وفقا لوكالة "يو بي
اي" أنه "من الصعب تصوّر أن
يبقى الأسد.. سوف يرحل وأعتقد
أنه يفهم ذلك ولكن يجب تنظيم ذلك
بطريقة حضارية كما حصل في اليمن
مثلاً". وأضاف أنه "على عكس ليبيا حيث كان معمر
القذافي رجلاً وحيداً.. يوجد في
سوريا نظام بعثي منذ عقود. ومع
الأسد ومن دونه، سيبقى هذا
النظام ويدوم"، على حد قوله. وكرر كلامه السابق الذي أدلى به في مقابلة
مع إذاعة فرنسا الدولية أن
موافقة الأسد على اتفاق جنيف
تعني أنه موافق على الرحيل، حيث
قال بالمقابلة مع "لو
باريزيان" "إن حقيقة أن
الرئيس السوري بشار الأسد وافق
على البيان الختامي في جنيف في 30
حزيران/يونيو واختيار ممثله
للمفاوضات المقبلة مع
المعارضة، يثبتان أنه في داخله
يوافق على فكرة أنه قد يرحل"،
وأضاف أن "هذا تطوّر مهم". وقال ان "اتفاق جنيف ينص على إطلاق
عملية انتقالية لسلطة الرئيس
الحالي نحو حكومة انتقالية تمثل
جميع القوى السياسية"،
معتبراً أن مشروع القرار الغربي
الذي يهدد بعقوبات على النظام
السوري والذي استخدمت الصين
وروسيا الفيتو ضده، يدوس على
اتفاقات جنيف. وأشار السفير الروسي إلى أن المعارضة
السورية في الداخل مستعدة
للتفاوض مع الرئيس الحالي،
مضيفاً "لذلك لطالما قلنا أن
الشعب السوري هو الذي يقرر
مصيره وينتخب رئيسه". يشار إلى أن البيان الختامي لمحادثات
مجموعة العمل الدولية حول سورية
في جنيف أعلن عن اتفاق على عملية
انتقالية يقودها السوريون،
وقال المبعوث الدولي والعربي
المشترك كوفي عنان إن القوى
العالمية اتفقت في جنيف على خطة
جديدة بشأن حكومة انتقالية
سورية. وقال عنان "إن الخطة لا تتضمن الدعوة
لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد
مع إمكانية أن تضم الحكومة
الانتقالية في سورية أعضاء في
الحكومة الحالية وممثلين عن
المعارضة وجهات أخرى". وكانت فرنسا وبريطانيا والولايات
المتحدة قالت إن اتفاق جنيف ينص
على رحيل الأسد وهو أمر نفته
روسيا التي شارك وزير خارجيتها
سيرغي لافروف في اجتماعات جنيف
واتهمت الغرب بتحريف مضمون
الاتفاق. وكان أورلوف قال الجمعة بمقابلة مع إذاعة
فرنسا الدولية الجمعة، "إن
موافقة الأسد على اتفاق جنيف
حول الانتقال السياسي في سورية
وتسمية ممثل عنه للتفاوض مع
المعارضة يعني أنه يوافق على
الرحيل ولكن بشكل حضاري". واستدعت طريقة نقل تصريحات أورلوف من قبل
بعض وسائل الإعلام والتي بدا
فيها وكأنه يقول إن الأسد وافق
على الرحيل، نفياً سورياً
وروسياً حيث قال الجانبان إنه
تم تحريف تصريحات السفير. كانت روسيا والصين استخدمتا الخميس للمرة
الثالثة حق النقض (الفيتو) ضد
مشروع قرار غربي في مجلس الامن
الدولي يهدد بفرض عقوبات اضافية
على سورية ================= صبرا: اقتراح الحكومة
الانتقالية سابق لاوانه ويأتي
بعد سقوط نظام سوريا الأحد 22 تموز 2012، آخر تحديث
22:00 اكد عضو المجلس الوطني السوري جورج صبرا
ان الرؤية السياسية للمعارضة
السورية موجودة ولا يهم ان كانت
هذه المعارضة في تنظيم واحد او
اكثر من تنظيمات. ولفت في حديث لـ"الجزيرة" الى ان "اقتراح
الحكومة الانتقالية سابق
لاوانه ويأتي بعد سقوط النظام
السوري وتتويجا لزواله ولا يمكن
طرحه فيما لا يزال هذا النظام
يحظى بالقوة العسكرية" ================= فرنسا تدعو إلى تشكيل حكومة
انتقالية في سورية يمنكم : دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس السبت المعارضة السورية
إلى تنظيم صفوفها وأن تشكل
بسرعة حكومة مؤقتة ممثلة لتنوع
المجتمع السوري، وقال إن هناك
اتفاقا في هذا الشأن مع الجامعة
العربية وقطر، وفي الوقت نفسه
دعا الأمين العام للأمم المتحدة
المجتمع الدولي للتحرك من أجل
وقف العنف في سوريا التي قال إن
الأوضاع فيها تتدهور بشكل سريع. وقال فابيوس في بيان إنه "أيا تكن
مناوراته فإن نظام بشار الأسد
قد حكم عليه شعبه نفسه الذي
يبرهن عن شجاعة كبيرة، وحان
الوقت للتحضير للمرحلة
الانتقالية ولما بعدها"،
وأعرب عن أمله بأن تشكل سريعا
حكومة مؤقتة تكون ممثلة لتنوع
المجتمع السوري. وأضاف أنه أجرى "عددا من الاتصالات ولا
سيما مع الأمين العام للجامعة
العربية (نبيل العربي) ورئيس
وزراء قطر (الشيخ حمد بن جاسم آل
ثاني)"، وتابع "نحن جميعا
متفقون على أن الوقت حان لأن
تنظم المعارضة صفوفها من أجل
تسلم السلطة في البلاد". وأضاف الوزير الفرنسي أن بلاده تدعم
بالكامل الجهود التي تبذلها
الجامعة العربية في هذا
الاتجاه، ومستعدة لأي مبادرة -بما
فيها استضافة باريس لاجتماع
وزاري- بهدف تعزيز جهود الدول
العربية في بناء سوريا الغد. ويأتي بيان فابيوس بعدما احتدمت المعارك
في دمشق، حيث سيطر المسلحون
المعارضون لبشار الأسد على عدد
من أحياء العاصمة، في تطور بارز
رد عليه الجيش السوري بهجوم
مضاد واسع النطاق، كما تأتي بعد
أربعة أيام من عملية نوعية
استهدفت بواسطة تفجير من الداخل
أركان النظام الأمني في البلاد
وحصدت خمسة من كبار المسؤولين
الأمنيين في نظام الأسد. وفي الوقت الذي أعلن فيه وزير الدفاع
الإسرائيلي إيهود باراك أن
بلاده تستعد لتدخل عسكري محتمل
في سوريا إذا سلمت الحكومة
السورية صواريخ أو أسلحة
كيميائية لحزب الله اللبناني،
قالت الولايات المتحدة إنها
تراقب عن كثب مخزون سوريا من
الأسلحة الكيماوية وتتشاور
بشكل مكثف مع جيران دمشق بهذا
الشأن. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي
فيتور "نعتقد أن مخزون سوريا
من الأسلحة الكيماوية ما زال
تحت سيطرة الحكومة السورية في
ظل تصاعد حدة العنف في سوريا
وهجمات النظام المتزايدة على
شعبه، ما زلنا نشعر بقلق بالغ
بشأن هذه الأسلحة". بان أوفد مبعوثه لشؤون حفظ السلام لتقييم
الوضع الميداني في سوريا (الفرنسية-أرشيف) تحرك دولي في الوقت نفسه، دعا الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون المجتمع
الدولي للتحرك من أجل وقف العنف
في سوريا، وأكد أن النظام
السوري أخفق في حماية المدنيين،
وأعرب عن قلقه من ارتفاع عدد
القتلى وعدد من اضطروا للفرار
من منازلهم" مع استمرار
الاشتباكات العنيفة. وأعلن بان أثناء زيارة لكرواتيا في إطار
جولة بدول البلقان أنه أرسل إلى
سوريا مساعده لشؤون عمليات حفظ
السلام الدبلوماسي الفرنسي
هيرفيه لادسو وكبير المستشارين
العسكريين في الأمم المتحدة
الجنرال السنغالي بابكر غاي من
أجل تقييم الوضع الميداني هناك. وأعرب بان عن قلقه من "التدهور السريع"
للأوضاع في سوريا وتفاقم معاناة
السكان المدنيين في ظل احتدام
المعارك في جميع أنحاء البلاد
بما في ذلك العاصمة"، كما
أعرب عن قلقه من "ارتفاع عدد
القتلى وعدد من اضطروا للفرار
من منازلهم" مع استمرار
الاشتباكات العنيفة التي قال
نشطاء إنها تدور بين الجيش
السوري والمعارضين المسلحين في
مدينة حلب خصوصا. يأتي هذا بعد يوم واحد من إقرار مجلس
الأمن تمديدا يبلغ 30 يوما
لتفويض بعثة مراقبين عزل تمثل
البعثة العسكرية الدولية
الوحيدة على الأرض في سوريا،
كما يأتي بعدما استخدمت روسيا
والصين حق النقض (الفيتو) ضد
قرار لفرض المزيد من العقوبات
على حكومة الرئيس السوري بشار
الأسد. ودعا بان مجلس الأمن الدولي إلى "مضاعفة
الجهود للوصول إلى سبيل موحد
للمضي قدما وممارسة مسؤوليته
الجماعية"، وأضاف أن الحكومة
السورية "فشلت بوضوح في حماية
المدنيين، ولدى المجتمع الدولي
مسؤولية جماعية للالتزام
بميثاق الأمم المتحدة والتصرف
وفقا لمبادئه". ================= الدوحة تدعو إلى تغيير مهمة أنان...
وبان يوفد مبعوثيه إلى دمشق عناصر من الجيش الحر عند نقطة حدودية
سيطروا عليها بين تركيا وسوريا (أوميت
بكتاس ــ رويترز) استمر الحديث الدولي أمس عن ضرورة السعي
لنقل السلطة في دمشق، وهو حديث
انضم إليه العرب مع دعوة رئيس
الوزراء القطري، حمد بن جاسم،
خلال اجتماع لجنة المتابعة حول
الوضع في سوريا، إلى تعديل مهمة
المبعوث الدولي كوفي أنان لتصبح
متمحورة حول انتقال السلطة. وقال بن جاسم، في افتتاح اجتماع اللجنة
الوزارية العربية الخاصة
بالأزمة السورية في الدوحة، «حدثت
مؤخراً في سوريا أمور دقيقة ما
كنا نتمنى حدوثها، ولا بد أن
يتبصر إخواننا في الحكومة
السورية كيف نحل الموضوع بطريقة
آمنة تحفظ النسيج الوطني
السوري، بما يتطلب انتقالاً
سلمياً للسلطة». واعتبر أنه «لا
بد أن يؤدي ذلك بالرئيس السوري (بشار
الأسد) لأخذ قرار شجاع لحقن
الدماء وحفظ مقدرات سوريا». كما
أضاف إنه «لا بد أن تنتقل مهمة
كوفي أنان وتتغير مهمته الى
كيفية نقل السلطة». وقال الشيخ حمد «كل القرارات التي قدمتها
الجامعة العربية في السابق لم
تنجح، كما أن خطة كوفي أنان لم
تحقق أهدافها، ولم ننجح عربياً
ودولياً بما في ذلك في مجلس
الأمن بسبب اعتراضات في المجلس،
ما زاد من حمام الدم وأعطى رخصة
للقتل». ودعا «الدول المعترضة»،
في إشارة الى روسيا والصين، الى
أن «تعيد النظر وأن تتعامل مع
الموقف... من منظور عربي وأخلاقي
لأنه تربطنا معها علاقات حميمة،
وذلك كله لمصلحة العلاقات
الاستراتيجية». ومن المقرر أن يعقد اجتماع موسع آخر
لوزراء الخارجية العرب مساء
اليوم الاثنين للبحث خصوصاً في
الشأن السوري. وتأتي الدعوة القطرية بعد سلسلة مماثلة
من المطالب الدولية، كان آخرها
لوزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس، الذي طالب المعارضة
السورية «بتنظيم صفوفها» من أجل
أن «تشكل بسرعة حكومة مؤقتة
تكون ممثلة لتنوع المجتمع
السوري». وقال فابيوس، في بيان،
إنه «مهما تكن مناوراته، فإن
نظام بشار الأسد قد حكم عليه من
قبل شعبه نفسه الذي يبرهن عن
شجاعة كبيرة. إن الوقت حان
للتحضير للمرحلة الانتقالية
ولما بعدها». وقال فابيوس أيضاً في بيانه «نحن نأمل أن
تشكل سريعاً حكومة مؤقتة تكون
ممثلة لتنوع المجتمع السوري. إن
فرنسا تدعم بالكامل الجهود التي
تبذلها الجامعة العربية في هذا
الاتجاه». كذلك فإن فرنسا
مستعدة، بحسب بيان فابيوس، «لأي
مبادرة ـــ بما فيها استضافة
باريس لاجتماع وزاري ـــ بهدف
تعزيز جهود الدول العربية في
بناء سوريا الغد». في هذا الوقت، قال الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون، إن السلطات
السورية «أخفقت بوضوح في حماية
المدنيين، وعلى المجتمع الدولي
مسؤولية جماعية لتطبيق ميثاق
الأمم المتحدة والتحرك طبقاً
لمبادئه». وأعلن بان، خلال
زيارة لجزيرة بريوني في
كرواتيا، أنه أرسل الى سوريا
مساعده لشؤون عمليات حفظ السلام
الدبلوماسي الفرنسي هيرفيه
لادسو، وكبير المستشارين
العسكريين في الأمم المتحدة
الجنرال السنغالي بابكر غاي، من
أجل تقويم الوضع الميداني في
هذا البلد. وقال الأمين العام إن «الأمم المتحدة لا
تزال ملتزمة بالكامل ومندفعة
تماماً، معرباً عن قلقه من «ارتفاع
عدد القتلى وعدد من اضطروا إلى
الفرار من منازلهم» مع استمرار
الاشتباكات العنيفة التي قال
نشطاء إنها تدور بين الجيش
السوري والمعارضين المسلحين في
مدينة حلب خصوصاً. من جهة ثانية، كشف المعارض السوري هيثم
منّاع، أنه رفض عرضاً لقيادة
حكومة انتقالية في سوريا في
المرحلة المقبلة قدمته إليه
جهات في النظام السوري، إضافة
إلى أطراف دولية أخرى، فيما أكد
رئيس المجلس الوطني عبد الباسط
سيدا، أول من أمس، أن التطورات
في سوريا «دخلت مرحلة الحسم»،
مطالباً بإنشاء صندوق دولي
لإغاثة الشعب السوري. وقال منّاع، في اتصال هاتفي مع وكالة
أنباء الأناضول، إن ضباطاً من
الجيش السوري وأطرافاً دولية لم
يسمّها عرضت عليه قيادة البلاد
في المرحلة المقبلة. وأوضح أن هذه الأطراف بررت عرضها بأنه
شخصية لديها قبول لدى المعارضة
السورية وبعض أركان النظام
الحالي الذين لم تتلوث أيديهم
بدماء الشعب السوري. إلا أن
المعارض السوري أكد أنه رفض
العرض لأنه لا يعتبر نفسه
الشخصية المناسبة لمثل هذا
المنصب. وأشار منّاع إلى أن ما
عرض عليه في مرحلة ما بعد الأسد
صيغة على غرار «اتفاق أوسلو»
الذي وقّعه الرئيس الفلسطيني
الراحل ياسر عرفات مع مسؤولين
إسرائيليين في عام 1993 ولم يسفر
عن أية تسوية بين الطرفين،
مؤكداً أنه يرفض مثل هذه
الطروحات. وشدد على أنه «إذا
تنحّى الأسد أو خُلع فيجب تنحية
جميع المسؤولين في إدارته ممن
ارتكبوا جرائم اقتصادية أو
تلوثت أيديهم بدماء الشعب
السوري ومحاكمتهم أمام القضاء».
وخلص إلى أنه يرفض كل الحلول
الوسط المطروحة حالياً. ويرى
منّاع أنه يجب، في حال تشكيل
حكومة انتقالية لإدارة البلاد،
ألا تزيد فترة ولايتها على سنة
ونصف سنة تمهد لانتخابات
ديموقراطية وتؤسّس لدولة مدنية
لكل أبناء الشعب السوري. من جهته، قال سيدا، في مؤتمر صحافي عقده
في اسطنبول، إن «الجهود
الدبلوماسية متسارعة بنفس
الوتيرة التي تتفاعل فيها
الأوضاع على الأرض... لقد بلغنا
مرحلة الحسم، وفق ما أفادنا به
الاتحاد الأوروبي والدول
الصديقة»، وذلك في ختام جولة
قام بها في عدد من الدول
الأوروبية. وإذ جدد مطالبته
المجتمع الدولي بالتحرك خارج
إطار مجلس الأمن لوضع حد للأزمة
السورية، أكد سيدا الذي تفقد
مخيمات اللاجئين السوريين داخل
تركيا، أن «سوريا منكوبة ونطالب
بإنشاء صندوق دولي لإغاثة الشعب
السوري، ونناشد الجميع التدخل
لتخفيف معاناة اللاجئين». إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي، أمس،
بأن الرئيس السوري بشار الأسد
لا يزال في دمشق ويحتفظ بولاء
القوات المسلحة في مجابهة تقدم
المعارضة المسلحة. وقال المتحدث
باسم القوات المسلحة
الإسرائيلية العميد الركن يوآف
مردخاي، في مقابلة مع التلفزيون
الإسرائيلي، إن «الجيش (السوري)
لا يزال موالياً للأسد، برغم
تعرضه لموجة كبيرة للغاية من
الانشقاقات. ولا يزال هو وأسرته
في دمشق». وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني
علي أكبر صالحي، على هامش مراسم
الذكرى السنوية الأولى لاغتيال
العالم النووي داريوش رضائي
نجاد، رداً على سؤال بشأن وضع
الرعايا الإيرانيين في سوريا،
إن «الهدوء يعمّ سوريا، ولا
حاجة إلى القيام بأي إجراء بشأن
الرعايا الإيرانيين المقيمين
في دمشق». (أ ف ب، يو بي آي، رويترز) ================= الجامعة العربية تدعو المعارضة
السورية والجيش الحر الى تشكيل
حكومة انتقالية طلب وزراء الخارجية العرب في ختام
اجتماعهم بالدوحة مساء يوم
الأحد 22 يوليو/تموز من المعارضة
السورية والجيش السوري الحر
تشكيل حكومة انتقالية، من أجل
ضمان الانتقال السلمي للسلطة مع
الحفاظ على النسيج الوطني
السوري. وطالب وزراء الخارجية العرب الرئيس
السوري بشار الأسد بالتنحي عن
منصبه سريعا "لإخماد فتيل
الأزمة في البلاد"، وعرضوا
عليه "مخرجا آمنا" من
البلاد مقابل ذلك. وجاء في بيان تلاه وزير الخارجية الكويتي
صباح الخالد صباح الذي ترأس
الاجتماع، أن الوزراء يوجهون
"نداء للرئيس السوري للتنحي
عن السلطة". وأكد البيان أن
"الجامعة العربية ستساعد
بالخروج الآمن للرئيس ولعائلته
حقنا لدماء السوريين وحفاظا على
مقومات الدولة السورية وعلى
وحدة سورية وسلامتها الوطنية
ونسيجها الاجتماعي ولضمان
الانتقال السلمي للسلطة". من جانبه قال رئيس الوزراء القطري حمد بن
جاسم آل ثاني إن الدول العربية
"متوافقة على تنحي الرئيس
السوري" بشار الأسد مقابل
توفير "مخرج آمن له. وأوضح الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني على هامش
اجتماع استثنائي للمجلس
الوزاري العربي في الدوحة أن
المجتمعين اتفقوا على "دعوة
المعارضة والجيش الحر لعمل
حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى
أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في
الجامعة العربية". وقال: "هناك توافق على تنحي الرئيس
السوري مقابل خروج آمن ... ما طلب
اليوم هو التنحي السريع مقابل
الخروج الآمن من السلطة". وكان رئيس الوزراء القطري قد قال في كلمته
خلال الاجتماع مساء الأحد "لا
بد أن يؤدي العنف بالرئيس
السوري إلى أخذ قرار شجاع لحقن
الدماء وحفظ مقدرات سورية". وأكد على ضرورة أن "تنتقل مهمة كوفي
عنان (المبعوث الأممي العربي
إلى سورية) وتتغير مهمته إلى
كيفية نقل السلطة" بعد أن
أخفقت خطته في الوصول إلى نتيجة
مع اتساع رقعة العنف في أنحاء
متفرقة من البلاد. حلل سوري: دعوة الرئيس السوري الى التنحي
جزء من الحرب النفسية ضد سورية قال تركي صقر المحلل السياسي في اتصال
هاتفي مع قناة "روسيا اليوم"
من دمشق إن الدعوة التي وجهها
وزراء الخارجية العرب الى
الرئيس السوري بشار الأسد الى
التنحي مقابل ضمان مخرج آمن له
ولعائلته من البلاد تأتي في
إطار الحرب النفسية التي تشنها
قوى خارجية ضد الشعب السوري. واشار الى أن تنحي الرئيس أو عدمه ليس
مسألة شخصية، لأن هناك شعبا
يطالب بنهج واضح يقوده الرئيس
بشار الأسد. وقلل المحلل من تأثيرات هذه الحرب
النفسية، مؤكدا أن الشعب السوري
متمسك بخطه. وذكر أن النظام
السوري قوي وجيشه متماسك،
معتبرا أن سورية أصبحت أقوى بعد
التفجير في مبنى الأمن القومي
الأسبوع الماضي. وحول الاقتراح القطري بتغيير مهمة الوسيط
الدولي كوفي عنان كي تتمحور حول
عملية انتقال السلطة في سورية،
شدد صقر على أن هذا الاقتراح
يعتبر خروجا عن اتفاقيات مؤتمر
جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي
التي كان هدفها الأساسي وقف
إطلاق النار في البلاد. تركي صقر مسؤول في المنظمة العالمية للمغتربين
العرب: الكلام عن تنحي بشار
الأسد هو كلام غير مسؤول قال محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية
والعلاقات الدولية في المنظمة
العالمية للمغتربين العرب، في
حديث لقناة "روسيا اليوم"،
إن قرار الجامعة العربية لا
يعني المجتمع العربي بشكل كامل.
واعتبر الكلام عن تنحي بشار
الأسد كلاما غير مسؤول، ولا
يفيد في تسوية الأزمة السورية.
وقال إن المجتمع الدولي إذا كان
يريد حلا يجب أن يتحدث مع بشار
الأسد لأنه يمثل الأغلبية. ولفت
إلى أن ما يحصل في سورية إجرام
وإرهاب مدبر ومتورطة فيه دول
غربية وعربية. ولذلك فإن
الحكومة السورية قررت اجتثاث
الإرهاب. ================= العرب يضمنون للأسد الأمان ودعوة
المعارضة لتشكيل حكومة
انتقالية 2012-07-23 أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني فجر الاثنين على
هامش اجتماع لوزراء الخارجية
العرب في الدوحة أن الدول
العربية متوافقة على عرض مخرج
آمن على الرئيس السوري بشار
الأسد مقابل تنحيه بسرعة عن
الحكم كما أكد المسؤول القطري
أن الدول العربية ستطلب للمرة
الأولى من المعارضة السورية
والجيش الحر تشكيل حكومة
انتقالية. وقال الشيخ حمد بن جاسم للصحافيين "هناك
توافق على تنحي الرئيس السوري
مقابل خروج آمن.. ما طلب اليوم هو
التنحي السريع مقابل الخروج
الآمن من السلطة". وأضاف أن المجتمعين اتفقوا على "دعوة
المعارضة والجيش الحر لعمل
حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى
أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في
الجامعة العربية". إلى ذلك، أشار الشيخ حمد إلى أن الاجتماع
الوزاري أقر مبلغ مئة مليون
دولار للاجئين السوريين، من
خلال الجامعة العربية. وكرر دعوة الرئيس السوري لاتخاذ "خطوة
شجاعة" بحيث "ينقذ بلده
وشعبه ويوقف هذا الدم بشكل منظم". واعتبر أن الرئيس السوري "يستطيع أن
يوقف التدمير والقتل بخطوة
شجاعة، هي خطوة شجاعة وليست
هروبا". ولفت المسؤول القطري إلى أن دولة عربية
واحدة لم يسمها تعترض على هذا
الطرح العربي للأسد. واستضافت الدوحة مساء الأحد اجتماعا
للجنة الوزارية العربية
المعنية بالأزمة السورية
برئاسة الشيخ حمد، تلاه اجتماع
موسع لمجلس وزراء الخارجية
العرب. إلى ذلك، كرر المسؤول القطري الدعوة إلى
تطوير مهمة المبعوث الدولي
العربي كوفي عنان للأزمة
السورية لتصبح متمحورة حول
إدارة عملية انتقال السلطة. وقال في هذا السياق إن "مبادرة كوفي
عنان لم تطبق، ويجب أن نطور مهمة
كوفي عنان التي يجب أن تكون الآن
في ترتيب الانتقال السلمي
للسلطة". العربية ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |