ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
من
ملفاتنا تطورات
الأحداث في حلب 28-7-2012 الجيش السوري يبدأ هجوما في حلب
ودعوات دولية لإيقافه بدأ الجيش النظامي السوري بهجوم مضاد
لاستعادة مناطق يسيطر عليها
مقاتلون معارضون في مدينة حلب،
بعد حشده لقوات كبيرة على مداخل
المدينة، وفق المرصد السوري
لحقوق الإنسان. فيما تواصلت
الدعوات الدولية لوقف هذه
الحملة. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن
الجيش السوري بدأ، السبت (28
يوليو/ تموز 2012)، شن هجومه
المضاد لاستعادة مناطق يسيطر
عليها مقاتلو الجيش الحر في حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد
الرحمن إن "اشتباكات هي
الأعنف منذ بدء الثورة تدور في
عدة أحياء" من المدينة. وأشار
إلى "تعزيزات عسكرية (للجيش
السوري) قادمة إلى حي صلاح الدين"،
الذي يضم العدد الأكبر من
المقاتلين. وأضاف أن هذا الحي
"يتعرض للقصف وتدور اشتباكات
عنيفة على مداخله بين مقاتلين
من الكتائب الثائرة المقاتلة
والقوات النظامية التي تحاول
اقتحام الحي الذي يسيطر عليه
الثوار". وتحدث عن "طائرات
حوامة تشارك في الاشتباكات
الدائرة على مداخله وقصف يتعرض
له الحي"، مشيرا إلى "عناصر
قافلة عسكرية متجهة إلى حي صلاح
الدين". وتابع المرصد الحقوقي
المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا
له، أنه "شوهدت الدبابات في
حي سيف الدولة بينما تدور
اشتباكات عنيفة على مداخل حي
الصاخور وعدة أحياء أخرى في
المدينة". وأشار إلى "سقوط
قذائف واشتباكات في حي السكري
الذي يشهد حالة نزوح في صفوف
الأهالي بعد سقوط قذائف (...)
واشتباكات عنيفة في منطقة
الحمدانية صباح اليوم، استمرت
لنحو ساعتين". تخوف من حدوث مجزرة جديدة في حلب وبعد أسبوع من احتدام المواجهات على جبهة
حلب، قال مصدر أمني سوري أمس إن
"المسلحين المعارضين ينتشرون
من جهتهم في الأزقة الصغيرة، ما
سيجعل المعركة صعبة جدا". من
جهته، رأى مدير المرصد السوري
لحقوق الإنسان، رامي عبد
الرحمن، أن "المسألة
المطروحة تكمن في معرفة إلى أي
حد ستلجأ قوات النظام إلى القوة
المفرطة، لأن حصول ذلك فعلا
يعني سقوط مئات القتلى". وأفادت معلومات جمعها مراسل لوكالة
الأنباء الفرنسية أن المعارضين
المسلحين لم يشنوا أي هجوم كبير
منذ يومين بهدف الإبقاء على بعض
ذخائرهم من القذائف المضادة
للدروع (آربي جي). من جهة أخرى، تحدث المرصد عن سقوط ثمانية
قتلى في ريف دمشق وعن استمرار
القصف على عدة مناطق في محافظات
سورية مختلفة. ومن الصعب التحقق من صحة المعلومات حول
الأحداث في سوريا من مصادر
مستقلة. تحذيرات دولية من "المجزرة" في غضون ذلك توالت المطالبات الدولية
الداعية لوقف ما يحدث على أبواب
حلب، خشية وقوع "مجزرة".
فقد عبرت واشنطن، الجمعة، عن
قلقها إزاء الوضع في حلب لكنها
رفضت مقارنتها ببنغازي التي
استدعت تدخلا دوليا في ليبيا في
2011. وقال جاي كارني المتحدث باسم
البيت الأبيض "نحن قلقون
للغاية بشأن الوضع في حلب"،
وأدان "الهجوم البشع الذي
تنفذه قوات (الرئيس) الأسد على
المدنيين". وقال إن "الأسلحة
التي يستخدمونها ضد المدنيين
العزل تظهر مدى الانحطاط الذي
انزلق إليه الأسد". تحذيرات من "مذبحة" في حلب والمعارضة
تعلن أسر عشرات الجنود مسيحيو سوريا..شركاء في التغيير أم الحلقة
الأضعف في الصراع؟ لكن واشنطن استبعدت مجددا التدخل العسكري
على غرار ما حدث في ليبيا. موقف
البيت الأبيض هذا كان محل
انتقاد وجهه ثلاثة من أعضاء في
مجلس الشيوخ الأمريكي، هما
الجمهوريان جون ماكين وليندسي
غراهام وزميلهما المستقل جو
ليبرلمان. إذ لم يتردد النواب
الثلاثة في مقارنة الوضع في حلب
بنظيره في بنغازي. وذكر الثلاثة
في بيان بأنه في بنغازي "تدخلت
الولايات المتحدة وحلفاؤها
تجنبا لمجزرة ولمساعدة
الليبيين في نيل حريتهم".
وأضافوا "لم يفت الأوان بعد
لتقوم الولايات المتحدة
بالمطلوب منها" في سوريا.
وذكر النواب بأن على الولايات
المتحدة وحلفائها أن يساعدوا
المعارضة السورية، عبر تزويدها
بالأسلحة والمعلومات
الاستخباراتية وعبر إنشاء
منطقة حظر جوي. من جانبه، قال رئيس الوزراء التركي رجب
طيب أردوغان، أمس الجمعة، إنه
يجب اتخاذ خطوات دولية للتعامل
مع الحشد العسكري لقوات الرئيس
بشار الأسد حول مدينة حلب
وتهديدات حكومته باستخدام
الأسلحة الكيماوية، وذلك في
مؤتمر صحفي في لندن جمع أردوغان
بنظيره البريطاني ديفيد
كاميرون. فيما ناشدت نافي بيلاي، مفوضة الأمم
المتحدة لحقوق الإنسان، كلا من
قوات الحكومة والمعارضة
السورية حقن دماء المدنيين في
حلب، معربة عن بالغ قلقها من "احتمال
حدوث مواجهة كبيرة وشيكة" في
المدينة. تحرير خبيرين إيطاليين من جانب آخر، أكدت وكالة الأنباء الرسمية
السورية (سانا)، السبت، أن
القوات السورية "حررت"
خبيرين إيطاليين خطفا من قبل
"مجموعة إرهابية مسلحة"،
بينما كانت روما أعلنت عن
توقيفهما من قبل الشرطة السورية.
وذكرت سانا أن القوات السورية
تمكنت "في إطار تطهيرها لبعض
المناطق في ريف دمشق من تحرير
خبيرين ايطاليين اختطفتهما
مجموعة إرهابية مسلحة في وقت
سابق". وأوضحت الوكالة أن
الخبيرين يعملان في محطة توليد
كهرباء دير علي. ونقلت عن
الخبيرين "بعد تحريرهما أن
مجموعة إرهابية مسلحة تتألف من
خمسة عشر عنصرا قامت باختطافهما
وأساءت معاملتهما وأن قواتنا
المسلحة حررتهما من تلك
المجموعة". وكانت الخارجية الإيطالية أعلنت الاثنين
لوكالة فرانس برس أن إيطاليا لم
يعد لديها أنباء عن اثنين من
رعاياها يعملان لحساب مجموعة
أنسالدو الإيطالية أوقفتهما
السلطات المحلية الجمعة على
الطريق بين دمشق والمطار عندما
كانا يستعدان لمغاردة البلاد. مراجعة: عبده جميل المخلافي ======================== واشنطن بوست: طائرات
الهليكوبتر السورية تسحق حلب
لطرد المتمردين ترجمة ــ منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان
النشطاء السوريين يقولون ان
الحكومة تقصف المدينة الثانية
في البلاد، حلب، بطائرات
هليكوبتر عسكرية. و قد تزايد قلق
دولي بشأن ما قاله نشطاء انه
يمكن أن يكون هناك مجزرة تلوح في
الأفق، حيث قامت القوات السورية
بقصف المدينة خلال الأسبوع
الماضي. يوم السبت، قال نشطاء ان
الجنود كانوا يستهدفون الاحياء
التي يسيطر عليها المتمردون
لسحق قوى المعارضة من أجل الخير.
وقال المرصد السوري لحقوق
الإنسان ومقره بريطانيا انه قد
اندلع قتال عنيف داخل هذه
الأحياء. تعد هذه المعركة واحدة
من أهم الانتفاضات في 17 شهرا. و
تعتبر حلب التي يبلغ عدد سكانها
حوالي 3 ملايين نسمة، محور سوريا
و أكبر مدينة تجارية، وركيزة
أساسية لدعم نظام الرئيس بشار
الأسد. ======================== قائد الجيش الحر بحلب : لن نترك
مدينة حلب إلا إن إستشهدنا
جميعا ً تواصلت العمليات القتالية بين الجيش
السوري والجيش الحر في مدينة
حلب في محاولة للسيطرة على
المدينة التي تعد الثانية بعد
العاصمة دمشق من حيث الثقل
السياسي و الاقتصادي في البلاد. ففي حلب و التي
دخلها مجموعات من " لواء
التوحيد " الذي يضم معظم
كتائب وتشكيلات الجيش السوري
الحر, سيطر هذا اللواء على حي
باب الحديد و الصاخور و مساكن
هنانو و الشعار و صلاح الدين و
المشهد و السكري و بستان القصر
في هذه المدينة. وفي مجموعة
أشرطة مصورة بثها ناشطون من هذه
المناطق تحدث هؤلاء عن سيطرة
كاملة لـ " لواء التوحيد "
على الأحياء المذكورة في ظل
سماع أصوات تحليق الطيران
المروحي في أجواء المدينة . تحت المجهر يلتقي القائد الميداني للجيش
السوري الحر في منطقة صلاح
الدين بحلب .. لا تزال الجبهات مشتعلة في مدينة حلب ,
الرئة الاقتصادية لسوريا، التي
ظلت لأشهر طويلة في منأى عن حركة
الاحتجاجات إلى أن تصاعدت فيها
حركة التظاهرات ضد النظام قبل
حوالي ستة أشهر ثم اندلعت فيها
المعارك الأسبوع الماضي
مترافقة مع إعلان الجيش الحر
بدء "معركة تحرير حلب". "اشتباكات
عنيفة " و الجيش السوري "
يستخدم الطائرات الحوامة "
بهذه الكلمات ابتدأ النقيب "
أبو محمد " قائد الجيش السوري
الحر في مدينة حلب و القائد
الميداني للعمليات في مناطق
صلاح الدين و بستان القصر و
المشهد و السكري و سيف الدولة . عندما دخلنا المكان كان مرافقنا يعّرفنا
أمام الجنود المنشقين بأننا من
الثوار , فلا يجب دخول هذا
المكان إلا لمن هم أهل للثقة على
" حد قولهم " كانت أهم
التوصيات بعدم الإلحاح في
السؤال و بدون معرفة التفاصيل
الدقيقة " أسئلة بالخطوط
العريضة " كي لا نكون عبء
عليهم فمرافقينا كان همهم الأول
السرعة في إجراء اللقاء و
إخراجنا من المنطقة تخوفا من
اية عملية عسكرية مفاجئة . الواقع الميداني ابتدأنا مقابلتنا بالسؤال عن بقاء الجيش
الحر في حي صلاح الدين حتى
النهاية , كان جواب القائد
الميداني ماذا تقصد بالنهاية
أذا كانت النهاية تعني سقوط
النظام فلا استطيع أن أؤكد لك
هذا الأمر , لكننا صامدون حتى
نيل " الشهادة أو النصر " لن
نترك هذا المكان حتى " نستشهد
" . و عن طبيعة الأسلحة قال النقيب " أبو
محمد " الأسلحة التي لدينا
أسلحة خفيفة لا نستطيع مجابهة
النظام بها لكننا سنعمل ما
بوسعنا للوقوف بوجهه , و لن
نتراجع ابدا , و الأمر الذي
نتخوف منه هو استخدام الطائرات
بشكل اكبر و الاستعانة بها
للوصول إلى الأحياء و أماكن
تجمعنا , فالوصول برا إلينا
مستحيل أما في الجو فهو معقول
لتطور الأسلحة الموجودة لدى
الخصم . تعقد الصراع وقال " القائد الميداني أبو محمد "
نحن نقوم يوميا بالقبض على
ميليشيات " نهب و سرقة "
تدعي أنها من الجيش الحر و
الاشتباكات التي تجري ليست بين
قوات الحكومة و الجيش الحر فقط،
بل أيضا بين المليشيات
المتنافسة من الريف والتي تقاتل
لتستولي على شارع ما في أحد
الأحياء على الأقل بجنوب
المدينة. وفي أحد الأحياء
القديمة قال رجل إن أحد أصدقائه
حذره من زيارته لأن المسلحين
الشباب أقاموا نقطة تفتيش لنهب
السيارات. كانت دمشق وحلب أهم مدينتين بعيدتين عن
القتال الذي عم تدريجيا بقية
أجزاء البلاد منذ بدء الانتفاضة
ضد الرئيس بشار الأسد في مارس/آذار
2011. لكن الآن وقعت كل أجزاء سوريا في مرمى
النيران، وشنت قوات الجيش الحر
هجمات كبيرة في دمشق وحلب من
خلال الضواحي المعادية للنظام
والقريبة من المدينتين اللتين
تنافسان من أجل الحصول على لقب
أقدم مراكز مدنية على وجه الكرة
الأرضية. الجيش الحر و
مسؤولياته خيم الصمت علينا و بدأنا ننتظر النقيب "
أبو محمد " ليبدأ الكلام فجأة
قال , نحن نحمي هذه البيوت و كل
من خرج هنا خرج بإرادته لم نطلب
من الأهالي الخروج , بعضهم قدم
لنا منزله كي نحتمي به و الآن كل
هذه المنطقة لا تتسع لقلوب
رجالنا , نحن نتكاثر بشدة و
دعمنا ياتي من داخل سوريا و كل
هؤلاء الشباب من داخل سوريا من
حلب من ريف حلب من حمص و دمشق و
ادلب و كل القرى السورية نحن
نشكل فسيفساء لكن بأرواحنا , قد
نختلف على بعض الأمور لكننا
نلتقي عند هدف واحد و تجمعنا
كلمتان " الشهادة او النصر
" بالرغم من وجود العديد من الرتب العسكرية
أعلى من رتبة نقيب إلا ان النقيب
" أبو محمد " أثبت جدارته
بالعمل الميداني و قدمه في زمن
الانشقاق عن صفوف الجيش السوري
" بحسب قوله " فالعمليات
العسكرية يديرها العديد من
القياديين الميدانيين في
المنطقة إلا ان كل العمليات يجب
أن تعلم بها القيادة قبل حدوثها
إلا العمليات الدفاعية يتم
التعامل معها بحسب الحالة . جوهرتا التاج السوري وأكثر من ذلك، فكل من يسيطر على جوهرتي
التاج سيسيطر على سوريا. في دمشق
ومحيطها دمرت هجمة متقدمة ضد
الثوار من قبل أهم قوة في الجيش
النظامي الأسبوع الماضي، مواطئ
القدم التي أعلنها الثوار، رغم
أن الاشتباكات لا تزال مستمرة
حتى الاثنين الماضي. وبث التلفزيون السوري صورا لجنود حكوميين
يحطمون أبواب المنازل ويأخذون
المتمردين المشتبه بهم في ضواحي
المدينة. وفي حلب اتسع
القتال الذي كان مقتصرا على حي
صلاح الدين الفقير في جنوب
المدينة بعد انتشار المزيد من
الثوار على نطاق المدينة. مجرد خلق انطباع يقول بعض سكان الأحياء التي يسيطر عليها
الجيش الحر "لا أدري هل
يحاولون الاستيلاء على بعض
الأحياء أو يهدفون فقط لخلق
انطباع بأنهم موجودون في كل
مكان". و أوضحت السكان أنه
وحتى الآن استولى مقاتلو
المعارضة على أحياء أو على
الأقل شوارع، حيث من المحتمل أن
تقدم لهم الأغلبية السنية
المساعدات التي يحتاجون إليها. لكن وفي كل من دمشق وحلب، يجب على
المعارضين التقهقر إلى الريف
المجاور كلما شنت قوات الحكومة
هجوما كبيرا، وبعد أن يثبتوا
أنه لا وجود لمكان محصن ضد
نيرانهم. ويقول محللون آخرون إنه يبدو أن الحكومة
تفضل تكتيك التهدئة مثل استخدام
المروحيات في حلب لتفادي وقوع
خسائر. "إنهم
يستخدمون تكتيك الهجوم
بالمروحيات لأنهم خائفون
للغاية من استخدام عدد أكبر مما
ينبغي من الجنود الأكثر ولاء
لهم في هجمات بالمدن" في أخر اللقاء شدد النقيب " أبو محمد
" على ضرورة توضيح معنى كلمة
الجيش الحر لدى عامة الشعب ,
فالكثير ممن يخالفوننا بالرأي
يعتبرون ان الجيش الحر هو
المسؤول عن عمليات القتل و
الترويع في سوريا وهذا يتنافى
مع مضمون رسالتنا التي نقدم
أرواحنا من اجلها , نحن في الجيش
الحر سنحمي كل المدنيين و سنعمل
على عدم إراقة الدماء في سوريا
هدفنا واضح و كلنا متفقين عليه و
أعدادنا تزداد بالرغم من تعدد
الكتائب المقاتلة ولا وجود
لتنظيم القاعدة بيننا ولا نعلم
ان كانت تنشط دون علمنا او تقاتل
تحت لوائنا , نحن في الجيش الحر
ننتمي لقيادة واحدة و لأسم واحد
" الجيش السوري الحر بقيادة
العقيد رياض الأسعد ". ======================= اخبار حلب اليوم 28/7/2012,اشتباكات
فى حى السكرى,اخبار الجيش
السورى الحر فى حلب أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان،
اليوم، أن قوات الأسد شنت
هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق
تسيطر عليها قوات الجيش السورى
الحر فى حلب. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن "يمكننا
القول أن الهجوم بدأ"، موضحاً
أن "اشتباكات هى الأعنف منذ
بدء الثورة تدور فى عدة أحياء
بالمدينة". وأشار إلى "تعزيزات
عسكرية للجيش السورى قادمة إلى
حى صلاح الدين" الذى يضم
العدد الأكبر من قوات المعارضة. وأضاف أن "حى صلاح الدين يتعرض للقصف،
وتدور اشتباكات عنيفة على
مداخله بين مقاتلين من الكتائب
الثائرة المقاتلة والقوات
النظامية، التى تحاول اقتحام
الحى الذى يسيطر عليه الثوار". المصدر: منتديات توب توداى ======================== المعارضون
المسلحون يعتقلون عشرات من
أنصار الأسد في حلب وادلب بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق
الانسان يوم الجمعة إن
المعارضين المسلحين اعتقلوا
العشرات من الضباط والجنود
ورجال الميليشيا الموالين
للحكومة هذا الاسبوع في محافظة
ادلب ومدينة حلب التي يتوقع أن
تشهد معركة كبيرة. وأظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب
الالكتروني معارضين مسلحين
ببنادق كلاشنيكوف ينتمون لما
تدعى بكتيبة التوحيد يحرسون
المعتقلين الذين تجمعوا في أربع
مجموعات في فناء مدرسة. وظهر صوت
يقول إنهم اعتقلوا في حلب. وبدت على وجوه بعض المعتقلين كدمات وتورم
حول الأعين وارتجفت أصواتهم
عندما تحدثوا. وقال أحدهم إنه عقيد وقال آخر إنه رائد في
حين عرف العديد منهم أنفسهم
بأنهم من الشبيحة وهو مصطلع
تطلقه المعارضة على أفراد
الميليشيا الموالية للرئيس
بشار الأسد وتقاتل إلى جانب
قواته. وفي نهاية الفيديو قال أحد المعارضين إن
الجيش السوري الحر سيقضي على كل
الشبيحة. وقال معارض من الجيش السوري الحر لرويترز
إن المعتقلين في أمان ونقلوا
إلى موقع لم يتم الكشف عنه في
ريف حلب معقل المعارضة المسلحة. وقال "بعضهم اعتقلوا في مركز شرطة
الشعار واستسلم آخرون." وأضاف "ما زالوا أحياء وسيبقون معنا
إلى أن يسقط النظام وسيقدمون
للمحاكمة .. وسيلقى كل منهم
جزاءه." وفي محافظة ادلب اشتبك المعارضون
المسلحون مع قوات الأمن
الحكومية لما لا يقل عن ثماني
ساعات اعتقل بعدها المسلحون 50
جنديا واستولوا على مبنى أمني
رئيسي في بلدة معرة النعمان. وأظهر فيديو نشر على يوتيوب عشرات
المعارضين المسلحين بالبنادق
داخل مبنى تاريخي كان يستخدم
قاعدة أمنية بعدما سيطروا عليه
من قوات الأسد. وكانت جثة أحد
الجنود ملقاة على الأرض وسمع
صوت يقول في الفيديو إنه رفض
الانشقاق. وكتب على أحد الجدران "رجال الموت"
وكانت النوافذ مسدودة بأكياس من
الرمل. ودمرت مبان قريبة وكان الطريق مغطى
بالركام في مؤشر على وقوع معركة
شرسة بالمنطقة. (إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير
أحمد حسن) من مريم قرعوني ======================== لافروف حذر من خطر "مأساة"
في حلب: الغرب يشجع المعارضة على
حمل السلاح شام لايف : لافروف حذر من خطر "مأساة"
في حلب: الغرب يشجع المعارضة على
حمل السلاح حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
من خطر وقوع "مأساة" في
حلب، معتبرا أنّ الدول الغربية
وبعض البلدان العربية تحث
المعارضة السورية على الكفاح
المسلح ضد حكومة الرئيس السوري
بشار الأسد. لافروف، وعقب لقائه
نظيره الياباني كويتشيرو جيميا
في مدينة سوتشي الروسية، أكد
ضرورة أن تنفذ كل الاطراف
الاتفاقات التي تم التوصل اليها
خلال لقاء "مجموعة العمل"
الذي جرى في جنيف في أواخر شهر
حزيران الماضي. وقال: "من اجل الوقف الفوري لسفك الدماء
لا بد من تنفيذ كامل البنود
الواردة في البيان الختامي
لمؤتمر جنيف الصادر يوم 30
حزيران بحسن نية. ونحن مستعدون
لذلك".وسأل لافروف "كيف
يمكن الاعتقاد بانه في مثل هذه
الاوضاع (حيث تحتل المعارضة
المدن، كمدينة حلب مثلا) ان تقبل
الحكومة بكل بساطة بالامر
الواقع وتقول: كنت على خطأ، هيا
اعملوا على اسقاطي وغيروا
النظام. ان هذا بكل بساطة شيء
غير واقعي". واكد "للحكومة (السورية) على ضرورة
القيام بالخطوة الاولى، ولكن
عندما تحتل المعارضة المسلحة
المدن كما حصل في حلب، فاعتقد
بأنه ستحدث مأساة جديدة هناك".
وأكد لافروف في الوقت نفسه ان
روسيا مستمرة في "نشاطها
البناء بخصوص الازمة السورية"
مشيرا إلى أن موسكو تسعى الى
اقناع بقية اللاعبين الخارجيين
بالعمل بنفس المسؤولية. من جهة
أخرى، لفت لافروف إلى أنّ موقفي
روسيا واليابان تجاه "معاهدة
السلام" مازالا متناقضين،
ولكنه شدّد على أنّ موسكو
وطوكيو مستعدتان لمواصلة
الحوار بروح بناءة ======================== الولايات
المتحدة قلقة لكنها ترفض مقارنة
حلب ببنغازي واشنطن - (ا.ف.ب) اعربت واشنطن الجمعة عن قلقها ازاء الوضع
في حلب، شمال سوريا، حيث حشد
الجيش تعزيزات استعدادا لشن
هجوم على الاحياء التي ينتشر
فيها المقاتلون المعارضون،
لكنها رفضت مقارنتها ببنغازي
التي استدعت تدخلا دوليا في
ليبيا في 2011. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت
الابيض "نحن قلقون للغاية
بشان الوضع في حلب"، وادان
"الهجوم البشع الذي تنفذه
قوات (الرئيس بشار) الاسد على
المدنيين". وقال إن "الاسلحة التي يستخدمونها ضد
المدنيين العزل تظهر مدى
الانحطاط الذي انزلق اليه الاسد"،
مكررا بذلك تعبيرا يستخدمه منذ
بضعة أيام. وكان كارني يرد على سؤال صحافي حول
التشابه بين الوضع في حلب
وبنغازي التي تمركز فيها معارضو
القذافي في اذار/ مارس 2011. وكان تهديد نظام القذافي بشن هجوم وشيك
واسع على بنغازي ذريعة لتحالف
دولي ضم الولايات المتحدة
للتدخل عسكريا في ليبيا لفرض
منطقة حظر جوي. وقال كارني "لقد اجتمعت معطيات اوسع
اتاحت للمجتمع الدولي وعلى راسه
الولايات المتحدة اتخاذ هذا
النوع من التدابير في ليبيا". واضاف "كان الهجوم وشيكا. وجهت
المعارضة الموحدة نداء الى
المجتمع الدولي للتحرك. كان
هناك توافق دولي، سواء داخل
مجلس الامن الدولي او على
المستوى الاقليمي، مع الجامعة
العربية". وقال "الوضع ليس مماثلا" بالنسبة
لسوريا، "لقد كنا واضحين جدا
في التعبير عن خيبة املنا ازاء
الروس والصينيين لانهم
استعملوا الفيتو ثلاث مرات في
الامم المتحدة". وتعرضت احياء عدة في حلب الجمعة للقصف
بنيران مروحيات النظام الذي حشد
قواته استعداد لهجوم حاسم على
المدينة. من جهتهم، لم يتردد عضوا مجلس الشيوخ
الجمهوريان جون ماكين وليندسي
غراهام وزميلهما المستقل جو
ليبرلمان في مقارنة الوضع في
حلب بنظيره في بنغازي. وذكر الثلاثة في بيان بانه في بنغازي "تدخلت
الولايات المتحدة وحلفاؤها
تجنبا لمجزرة ولمساعدة
الليبيين في نيل حريتهم". واضافوا "لم يفت الاوان بعد لتقوم
الولايات المتحدة بالمطلوب
منها" في سوريا، مؤكدين انه
رغم "القلق" الذي اعربت عنه
الخارجية الاميركية فان واشنطن
لم تتخذ اي اجراء "لوقف آلة
القتل لدى بشار الاسد". وذكر النواب بان على الولايات المتحدة
وحلفائها ان يساعدوا المعارضة
السورية عبر تزويدها الاسلحة
والمعلومات الاستخباراتية وعبر
انشاء منطقة حظر جوي. ======================== الجيش السوري الحر يأسر 150
جنديا في حلب أسر الجيش السوري الحر أكثر من 150 من عناصر
الأمن وممن يوصفون بـ"الشبيحة"
بينهم ضباط رفيعي المستوى في
مدينة حلب، كما أكدت تنسيقيات
الثورة السورية. وأفادت التنسيقيات بحسب ما نقلت وكالة
الانباء التركية، السبت، أن
لواء التوحيد التابع للجيش الحر
قام بأسر الضباط والشبيحة من
مخافر الشرطة أثناء عملياته في
السيطرة على الأحياء الشرقية من
مدينة حلب. في الأثناء أفادت الشبكة السورية لحقوق
الإنسان أنها وثقت سقوط 82 قتيلا
في سوريا السبت، بينهم طفلين
ومجند منشق بالإضافة إلى ثلاثة
من الشرطة قتلوا أثناء محاولتهم
الانشقاق. وسقط غالبية القتلى في حلب في مجزرة في
منطقة "الفردوس" راح
ضحيتها 20 شخصا جراء القصف
العنيف، وقتل في درعا 21 شخصا، و16
في ريف دمشق، و9 في حمص، و7 في دير
الزور، و6 في إدلب وواحد في حماة. في غضون ذلك تتوالى الانشقاقات العسكرية
والدبلوماسية عن جيش النظام حيث
أعلن السفير السوري لدى
بيلاروسيا ودول البلطيق فاروق
طه انشقاقه عن النظام، كما أعلن
العميد الطيار الركن محمود جمال
علي نعناع انشقاقه عن جيش
النظام وانضمامه للجيش السوري
الحر وذلك في تسجيل مصور عرض على
شبكة الانترنت. ======================== رجب طيب اردوغان: العالم “يتفرج”
على حلب فقط اسطنبول – تركيا: قال رئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان انه يجب
اتخاذ خطوات دولية للتعامل مع
الحشد العسكرى لقوات الرئيس
بشار الاسد حول مدينة حلب
وتهديدات حكومته باستخدام
الاسلحة الكيماوية. وقال رجب اردوغان فى مؤتمر مع نظيرة
البريطاني ديفيد كاميرون فى
مؤتمر صحي بلندن ” هناك حشد
عسكرى فى حلب والتصريحات
الاخيرة بخصوص استخدام اسلحة
الدمار الشامل هي تصرفات لا
يمكن ازاءها ان نبقي فى موقف
المراقب او المتفرج”. واضاف قائلا” نبغي اتحاذ خطوات فى اطار
مجلس الامن التابع للامم
المتحدة ومنطقة التعاون
الاسلامي والجامعة العربية
ويجب ان نحاول معا التغلب على
الوضع”. ======================== حلب: اشتبكات في كل الاحياء فيما لم يتوقف القصف ليلا على نصف العاصمة
الاقتصادية لسوريا، سجلت ساعات
الصباح إشتباكات عنيفة في كل
احياء حلب بين كتائب الاسد التي
تحاول استعادة الكثير مما خسرته
وبين الجيش السوري الحر الذي
يسعى لاستكمال سيطرته على حلب
التي يحشد لها النطام السوري ما
يعينه في محاولة حسم تبدو صعبة
بعدما نسقت كتائب الحر في ما
بينها وبعدما حصلت انشقاقات
نوعية ======================== أوغلو:
تركيا ستفعل ما بوسعها من أجل
وقف "القصف" الذي تتعرض له
حلب حذرت تركيا من وقوع "مجازر" في مدينة
حلب بشمالي سوريا حيث "تتعرض
لهجوم بري وجوي من قوات النظام
السوري في محاولة لاستعادة
السيطرة على بعض الاحياء التي
سيطر عليها الجيش السوري الحر". جاء ذلك في تعليقات لوزير الخارجية
التركية احمد داوود اوغلو على
انباء الاشتباكات العنيفة في
حلب وقال للصحافيين: "ان نظام
الرئيس السوري بشار الاسد يعد
لارتكاب مجازر في حلب، ثاني
كبرى المدن السورية". واضاف داوود اوغلو ان "نظام الاسد يريد
معاقبة المدينة وسكانها
لخروجها عن طوعه، معتبرا ان
القصف والتدمير الذي تتعرض له
حلب يظهر مدى وحشية هذا النظام". واكد ان "الاشتباكات في المدينة عنيفة
جدا، ما يستدعي موقفا دوليا
حازما لمنع النظام من تكرار
المجازر التي ارتكبتها قواته في
المدن والبلدات السورية". واعتبر ان "حلب، التي تعد العاصمة
الاقتصادية لسوريا، مدينة مهمة
جدا لتركيا ايضا، مؤكدا ان
تركيا ستفعل ما بوسعها من اجل
وقف القصف الذي تتعرض له هذه
المدينة القريبة من الحدود
التركية". ======================== 63
قتيلا اليوم حصيلة هجوم الجيش
السوري على مدينة حلب بيروت – الفرنسية أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 63
شخصا قتلوا في سوريا، اليوم
السبت، حيث بدأ الجيش السوري
هجومه المضاد لاستعادة مناطق
تسيطر عليها المعارضة المسلحة
في حلب، ثاني مدن البلاد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن بعد
إعلان بدء الهجوم على حلب، إن
"اشتباكات هي الأعنف منذ بدء
الثورة تدور في عدة أحياء" في
المدينة. وأشار إلى استقدام
الجيش السوري "تعزيزات
عسكرية إلى حي صلاح الدين"
الذي يضم العدد الأكبر من
المقاتلين ويقع جنوب غرب
العاصمة الاقتصادية للبلاد. وتحدث عن "طائرات حوامة تشارك في
الاشتباكات على مداخل الحي الذي
يتعرض للقصف"، مشيرا إلى "مشاهدة
دبابات في حي سيف الدولة
واشتباكات عنيفة على مداخل حي
الصاخور وأحياء أخرى". من جانبه، أفاد
قائد المجلس العسكري للجيش
السوري الحر في حلب، العقيد عبد
الجبار العكيدي أن "جيش
النظام حاول الهجوم على صلاح
الدين لكن الحمدلله فإن إبطال
الجيش الحر صدوا الهجوم ودمروا
ثماني آليات ومدرعات". واشار العكيدي إلى "وجود نحو 100 دبابة
لجيش النظام خارج صلاح الدين تم
استقدامها من الجهة الغربية".
وأكد أن معركة حلب "ستكون
قاسية لغياب التكافؤ، لكن لدينا
ثقة بالله ولدينا التصميم". وأفاد عامر، وهو متحدث باسم ناشطين في
حلب، أن "آلاف الناس خرجوا
إلى الشوارع هربا من القصف، وهم
في حالة ذعر من قصف المروحيات
التي كانت تحلق على علو منخفض". ولفت إلى أن "عددا كبيرا من المدنيين
لجأوا إلى الحدائق العامة،
ومعظمهم احتمى في المدارس"،
موضحا أن هؤلاء "لا يمكنهم
مغادرة المنطقة، كما أن لا مكان
آمن تبقى لهم في سوريا".
ويتحصن المعارضون المسلحون
خصوصا في الأحياء الجنوبية
والجنوبية الغربية لحلب. وفي هذا السياق، ذكرت وكالة الأنباء
السورية الرسمية (سانا) أن
الأجهزة الأمنية المختصة
اشتبكت اليوم السبت، مع "مجموعة
إرهابية مسلحة تستقل سيارة نوع
كيا وتقوم بترويع الأهالي
وإطلاق النار في حي الفرقان
بحلب". حصدت أعمال العنف في سوريا اليوم السبت 63
قتيلا، بحسب المرصد، هم 29 مدنيا
منهم 12 في معضمية الشام بريف
دمشق التي تعرضت لاقتحام القوات
النظامية، بالإضافة إلى 18
مقاتلا معارضا، و16 من القوات
النظامية. وفي دمشق، أشارت
الهيئة العامة للثورة السورية
إلى أن حي كفرسوسة يشهد "حملة
دهم واعتقالات في منطقة القاري
من قبل قوات الأمن والشبيحة". ======================== صحيفة وول ستريت جورنال "
المخاوف من وقوع جرائم حرب فى
حلب" غزة - دنيا الوطن عبيرالرملى تحت عنوان" المخاوف من وقوع جرائم حرب
فى حلب" كتب سام داغر يقول: اعرب المسئولون الدوليون عن قلقهم من
امكانية ان تؤدى معركة كبيرة
تندلع فى حلب كبرى المدن
السورية الى موجة من جرائم
الحرب التى يرتكبها جانبا
الصراع فى سوريا. وتحت عنوان" الطلاب السعوديون يتدفقون
على الولايات المتحدة"ذكرت
الصحيفة انه بعد الهجمات
الارهابية التى وقعت فى الحادى
عشر من سبتمبر، عملت القيود
الصارمة التى تم فرضها على
ابعاد معظم الطلاب العرب عن
الولايات المتحدة. الا ان
السعودية ارسلت فى العام
الدراسى الماضى 66 الف طالب الى
الولايات المتحدة للدراسة فى
الجامعات الامريكية بزيادة
اربعة اضعاف عن عدد الطلاب
السعوديين الذين كانوا يذهبون
الى الولايات المتحدة قبل هجمات
11 سبتمبر. ======================== رغم احتدام المعارك.. مصر
للطيران تنظم رحلة إلي حلب
السورية القاهرة- نظمت شركة مصر للطيران اليوم
السبت رحلة بين القاهرة وحلب
رغم تدهور الأوضاع الأمنية
واحتدام المعارك بين القوات
الحكومية السورية والجيش
السوري الحر في المدينة. وقالت مصادر مسئولة بالمطار إن الطائرة
أقلعت بعد ثماني ساعات من
موعدها الأصلي حيث غادرت في
الثامنة صباح اليوم بالتوقيت
المحلي “0600 بتوقيت جرينتش”
وعليها 63 راكبا معظمهم من
السوريين وهو ما يمثل 40 بالمئة
من مقاعد الطائرة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد
بأن اشتباكات هي الأعنف منذ بدء
الثورة تدور صباح اليوم السبت
في عدة أحياء من مدينة حلب شمالي
البلاد بين الكتائب الثائرة
المقاتلة وقوات الرئيس السوري
بشار الأسد. وقال الناشطون إن قوات النظام السوري
بدأت عمليتها العسكرية في حلب
باقتحام حي صلاح الدين. وثمة مخاوف دولية من وقوع مذبحة بشرية
جديدة في مدينة حلب العاصمة
الاقتصادية لسورية بعد تمركز
قوات مكثفة من الجيش النظامي
السوري داخل المدينة وحولها. ======================== الجامعة العربية تبدي قلقها من
اعتزام النظام السوري اقتحام
حلب أكدت جامعة الدول العربية أنها تتابع
ببالغ القلق مايتردد عبر وسائل
الإعلام الدولية والعربية
وماتؤكده المؤشرات عن اعتزام
القوات السورية اقتحام مدينة
حلب بالقوة ومايترتب عليه من
ارتكاب فظائع ضد أهل المدينة
ذات الكثافة السكانية العالية. وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول
العربية، في بيان صدر اليوم
السبت، عن بالغ استيائها لما
تقوم به السلطات السورية من بطش
وقتل واستعمال كافة أنواع
الأسلحة بما فيها الأسلحة
الثقيلة والطيران الحربي ضد
الشعب السوري المنتفض والمطالب
بالتغيير والتطوير وتحقيق
الديمقراطية. وطالبت الجامعة العربية السلطات السورية
بالإصغاء إلى النداءات العربية
والدولية المطالبة بوقف مسلسل
القتل والعنف ورفع الحصار عن
الإحياء والقرى السورية
والسماح لمنظمات الإغاثة
بإسعاف الجرحى وإدخال المواد
الغذائية والدواء والوقود إلى
السكان المتضررين وتهيئة
المناخ المناسب للبدء في
الانتقال السلمي للسلطة، كما
طالب به مجلس وزراء الخارجية
العرب في قرارهم الصادر يوم 22 من
شهر يوليو الجاري في العاصمة
القطرية الدوحة. وحملت جامعة الدول العربية الحكومة
السورية كامل المسئولية عن
التبعات التي ستنجر عن سياسة
القمع والقتل التي تمارسها ضد
المواطنين السوريين وماقد
تخلفه هذه السياسة من تداعيات
وعواقب خطيرة على وحدة الدولة
السورية وعلى استقلالها وعلى
السلم الأهلي بين مكونات
المجتمع السوري إضافة إلى
تداعياتها على المنطقة برمتها. المصدر: بوابة الاهرام ======================== الناطق باسم البيت الابيض: ظروف
التدخل العسكري في سوريا غير
متوفرة رأى الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جاي
كارني أن سلسلة من العناصر
هيّأت ظروفا سمحت بتدخل
الولايات المتحدة الأميركية
والمجتمع الدولي في ليبيا إلا
أن هذه الظروف لا تتوفر في سوريا. كارني تطرق إلى الوضع الراهن في مدينة
حلب، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع
ما يسمى مجموعة "أصدقاء سوريا"
وبقية شركائها الدوليين خارج
مجلس الأمن الدولي من أجل "التوصل
إلى إجماع دولي بخصوص عزل الأسد
وممارسة ضغوط عليه بشكل أكبر،
على حد تعبيره." وفيما يتعلق بالأسلحة الكيمائية أكد
كارني ضرورة عدم استخدام
الحكومة السورية لهذه الأسلحة،
محملاً إياها المسؤولية عن
تأمينها ومعرباً عن قلق بلاده
الكبير في هذا الخصوص. ======================== قصف عنيف على أحياء بحلب، ومقتل
52 شخصا بسوريا قصف عنيف على أحياء بحلب 300x199 قصف
عنيف على أحياء بحلب، ومقتل 52
شخصا بسوريا الجزائر، السبت 28
جويلية (يوليو)، 2012، (المحور أون
لاين) – تشهد بعض أحياء مدينة
حلب، السبت، أعنف اشتباكات بين
قوات المعارضة والقوات
الموالية للنظام السوري، منذ
بدء الانتفاضة قبل 17 شهراً،
مع انطلاق معركة الحسم على
ثاني أكثر المدن السورية. وقالت “لجان التنسيق المحلية في سوريا”
المعارضة إن قوات النظام، ومنذ
فجر السبت، تقصف بشكل متواصل
ودون توقف، المدينة حيث لقي 52
شخصاً، على الأقل مصرعهم ،
بأنحاء متفرقة من سوريا، من
بينهم 17 قتلوا في دمشق .. وفي وقت سابق ، قالت “لجان التنسيق
المحلية في سوريا” إن ضاحية “صلاح
الدين” ضمن عدد من ضواحي حلب،
تعرضت لقصف من جانب الجيش
السوري، بعدما شهدت مواجهات
عنيفة بين القوات الموالية
للنظام والجيش السوري الحر وفي ذات الوقت، تعرضت مدينة “حماة”
لهجوم عنيف عقب دفع نظام بشار
الأسد بتعزيزات عسكرية للمنطقة
من بينها 200 مركبة عسكرية، على
ما أوردت اللجان التنسيق
المحلية في سوريا. ======================== فرنسا تحذر الصحافيين من
التوجه لحلب وتبدي قلقا إزاء
الوضع بالسودان برنار فاليرو حذرت فرنسا اليوم الصحافيين من التوجه
إلى محيط مدينة حلب السورية
بسبب "معلومات مثيرة للقلق
للغاية" حول ما يجري هناك
والتوقعات بشأن ما سيحدث فيما
أبدت قلقا إزاء الوضع في
السودان وأعمال العنف بين
الخرطوم وجوبا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية
برنار فاليرو ان سلطات بلاده
حذرت بشكل عام الصحافيين بتجنب
السفر الى سوريا بسبب المخاطر
المحدقة هناك في الوقت الحاضر. ووصف مدينة حلب بأنها أصبحت خطيرة بشكل
خاص بسبب هجوم وشيك تعتزم قوات
الجيش النظامي شنه ضد قوات
المعارضة التي تسيطر على جزء من
المدينة. وقال فاليرو إن الوضع في سوريا "مأساوي"..مشيرا
إلى أن فرنسا تحاول استغلال
جميع الوسائل الدبلوماسية
لمحاولة لوضع حد لأعمال القمع
والعنف واستخدام القوة من جانب
القوات الحكومية بما في ذلك
داخل المناطق المدنية. وأضاف أن فرنسا تجري اتصالات مع روسيا
بشأن الخطوات التي يتعين
اتخاذها لوقف القتال. وكانت روسيا عرقلت مشروع قرار داخل مجلس
الأمن ضد الرئيس السوري بشار
الأسد وحاشيته. وأضاف فاليرو "بشار الأسد حكم عليه
بالفعل من قبل شعبه والمجتمع
الدولي والتاريخ وهذا هو السبب
في أننا نقول له ارحل" مشيرا
إلى أن الرئيس السوري يجب أن
يرحل في أقرب وقت ممكن تماشيا مع
رأي العالم العربي أيضا. ومن ناحية أخرى ، أعربت الحكومة الفرنسية
عن قلقها ازاء تدهور الوضع
الأمني في غربي وجنوبي السودان
حيث تشير تقارير إلى تصاعد
أعمال القتال هناك. وقالت الخارجية الفرنسية إن هناك شعورا
بالقلق جراء زيادة الهجمات التي
تشنها جماعات متمردة في دارفور
لم تنضم إلى "عملية سلام
الدوحة" التي تهدف الى انهاء
الحرب التي اندلعت قبل سبع
سنوات تقريبا ما أدى إلى مقتل
أكثر من 300 ألف شخص وتشريد
مليونين آخرين. وعلى صعيد منفصل أدانت فرنسا عمليات قصف
جوي شنتها طائرات سودانية على
مناطق في دولة جنوب السودان ما
أدى إلى وقوع عدد من القتلى. ودعت الخارجية الفرنسية الخرطوم وجوبا
إلى احترام التزامات وقف إطلاق
النار تماشيا مع قرار مجلس
الأمن الدولي رقم 2046 كما حثت
البلدين على ضرورة التوصل سريعا
الى تسوية بشأن الحدود والقضايا
الأخرى إلى أدت إلى حدوث أعمال
قتالية منذ انفصال دولة الجنوب. ======================== ::
معركة حلب :: الكاتب : علي حمادة بين ساعة واخرى ستبدأ معركة حلب. نسميها
معركة حلب لانها مفصلية وان لم
تكن حاسمة على المدى الاقرب.
مفصلية لأنها ستحدد ما اذا كان
ممكناً في هذه المرحلة رسم حدود
لمنطقة عازلة تمتد بين حدود
تركيا شمالا وحدود محافظة حماه
جنوبا، محافظة ادلب غربا، وتكون
مدينة حلب الاكثر كثافة من بين
المدن السورية قلبها تماما
كمدينة بنغازي الليبية التي
شكلت اول منطقة عازلة في
الاسابيع الاولى من الثورة.
ومفصلية لأنها ستشكل نطاقا
جغرافيا واسعا يقدر بربع مساحة
سوريا خالياً من سيطرة نظام
بشار الاسد، ويمتلك تواصلا
مباشرا مع الخارج الداعم للثورة
السورية، الذي يمكن ان يمنح "الجيش
السوري الحر" امدادات بيسر
اكبر، فضلا عن ان المساعدات
الانسانية التي يمكن لها ان
تعبر مباشرة الى قلب سوريا.
ومفصليتها ثالثا لأن حلب هي
ثاني مدن سوريا الكبرى،
والعاصمة الاقتصادية وصاحبة
تاريخ عريق قد تكون الارض التي
عليها ستقف الحكومة الانتقالية
المقبلة وبيدها شرعية الارض.
ومفصليتها رابعا لأنها ستحصل من
دون تدخل خارجي مباشر وبأيد
سورية على عكس ما حصل في ليبيا. نقول ان معركة حلب مفصلية لانها قد تؤسس
اذا كسبها الجيش الحر لمرحلة
جديدة تقرب النظام من نهايته
المحتومة. ولا نقول حاسمة لان
حلب تحت سيطرة الجيش الحر لا
تعني ان قوات بشار اندحرت في كل
مكان، وبالعكس اذا ما استعادت
الاخيرة السيطرة على المدينة
فإن ذلك لا يعني بالضرورة
اندحار الجيش الحر والثورة.
فريق حلب تستحيل السيطرة عليه
على اعتبار ان النظام ما عاد
يمتلك ما يكفي من القوات لنشرها
في كل مكان. وهذا ما يفسر
اضطراره الى سحب وحدات مقاتلة
من ادلب وحماه وغيرهما لحشدها
تمهيدا لمعركة حلب. لقد بين
استيلاء الجيش على مناطق واسعة
من مدينة حلب ان جيش بشار لا
يسيطر الا بالقوة النارية
وبكثافتها، لكنه غير قادر على
السيطرة الميدانية في كل مكان. لقد استعاد بشار السيطرة على احياء ثائرة
في قلب دمشق، ولم تسقط العاصمة
كما خيل لبعض المتحمسين. في
المقابل يجوز القول ان السيطرة
على العاصمة ليس ميسرا، والجيش
الحر الذي انسحب سيعود عاجلا ام
آجلا لخوض معركة دمشق. فهو راسخ
في معظم ريف دمشق، اي انه يشكل
حزاما ثوريا حول العاصمة. لقد سمعت كلاما في باريس مفاده ان الثوار
استعجلوا بفتح معركة وبالتالي
خسروها. ويقولون ان هذا الامر
سيتكرر في حلب ايضا. وردي ان
التجربة علمتنا ان ما من معركة
فتحها الثوار ضد نظام في منطقة
ما إلا وغيرت المشهد السوري في
غير صالح النظام. حصل هذا في كل
مكان وإلا لما خرجت الثورة من
درعا في آذار ٢٠١١
لتنتشر اليوم في كل انحاء سوريا
من اقصاها الى اقصاها، ولما
وصلنا الى مرحلة صارت فيها "العاصمتان"
دمشق وحلب في قلب المعركة
لاسقاط النظام. ======================== قصف
على احياء في حلب وقوات النظام
تستكمل تعزيزاتها بيروت (ا ف ب) - تعرضت احياء عدة في مدينة
حلب شمال سوريا الجمعة لقصف من
رشاشات المروحيات، بحسب المرصد
السوري لحقوق الانسان، في وقت
استكملت قوات النظام تعزيز
قواتها استعداد لهجوم حاسم على
المناطق التي يسيطر عليها
المعارضون في المدينة، بحسب
مصدر امني. وقتل 59 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة
من سوريا الجمعة، هم 27 مدنيا و17
جنديا وخمسة مقاتلين معارضين.
كما قتل عشرة اشخاص في مدينة
درعا بينهم مقاتلون ومدنيون. وقال مصدر امني سوري لوكالة فرانس برس "استكمل
تقريبا انتشار وحدات الجيش في
محيط حلب"، مشيرا الى ان "المتمردين
ينتشرون من جهتهم في الازقة
الصغيرة، ما سيجعل المعركة صعبة
جدا". وكانت قوات النظام ترسل تعزيزات الى حلب
منذ الخميس. ورأى مدير المرصد السوري ان "المسألة
المطروحة تكمن في معرفة الى اي
حد ستلجا قوات النظام الى القوة
المفرطة، لان حصول ذلك فعلا
يعني سقوط مئات القتلى". وذكر المرصد في بيان ان "احياء صلاح
الدين والاعظمية (جنوب غرب)
وبستان القصر والمشهد والسكري (جنوب
حلب) تعرضت لاطلاق نار من رشاشات
الطائرات الحوامة"، مشيرا
ايضا الى اشتباكات في محطة
بغداد وحي الجميلية وساحة سعد
الله الجابري (وسط) فجرا. وقتل اربعة مواطنين في قصف واطلاق نار في
المدينة الجمعة. وفي حي صلاح الدين، يستعد مئات المقاتلين
المعارضين لمواجهة "الهجوم
الكبير" الذي تعد له قوات
النظام، بحسب ما ذكر مصور
لوكالة فرانس برس. وقال ان المقاتلين في حال استنفار،
واقاموا حواجز ومتاريس رملية،
بالاضافة الى مراكز عناية صحية
في اقبية المدارس والمساجد. وقال مقاتل يقدم نفسه باسم مولهان في صلاح
الدين في اتصال هاتفي مع فرانس
برس ان "الحي خلا من المدنيين"،
مضيفا ان "الجيش موجود عند
مشارف الحي، لكنه لم يتمكن من
دخوله". ورغم التوتر الامني في المدينة، خرجت
تظاهرات في "جمعة انتفاضة
العاصمتين... معركة التحرير
مستمرة" التي دعت اليها
المعارضة الجمعة، في احياء عدة
من حلب، بحسب المرصد السوري. كما انطلقت تظاهرات في بلدات في ريف حلب
"طالبت باسقاط النظام ونصرة
المدن المنكوبة ومحاكمة قتلة
الشعب السوري". وشهدت مناطق اخرى في ادلب (شمال غرب) ودرعا
(جنوب) وريف دمشق تظاهرات مناهضة
للنظام. وتعرضت بلدة يلدا جنوب دمشق صباح الجمعة
"لاطلاق نار من رشاشات
الحوامات"، بحسب المرصد الذي
اشار الى محاولة القوات
النظامية "فرض سيطرتها على
البلدة" التي لجا اليها عدد
كبير من المقاتلين المعارضين
بعد انسحابهم من احياء دمشق
التي استعادت قوات النظام
السيطرة عليها، ما تسبب بمقتل
شخص. وشهدت هذه البلدة قصفا عنيفا الخميس اودى
بحياة حوالى 16 شخصا. وعثر اليوم
على جثامين ثلاثة مواطنين في
بساتين المدينة. في محافظة ادلب (شمال غرب)، ذكر المرصد
السوري لحقوق الانسان ان
المجموعات المقاتلة المعارضة
اسرت الجمعة خمسين عنصرا من
قوات النظام في مدينة معرة
النعمان، بينهم 14 ضابطا. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في
اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس
ان "مقاتلي الكتائب الثائرة
اسروا خمسين عنصرا من القوات
النظامية بينهم 14 ضابطا، بعد
اشتباكات استمرت حوالى 12 ساعة
وانتهت بتدمير نقطة عسكرية
امنية في معرة النعمان
والاستيلاء عليها". وكان شريط فيديو بثه ناشطون على موقع "يوتيوب"
على الانترنت أظهر حوالى مئة
رجل جالسين ارضا يتحدثون امام
الكاميرا عن القاء القبض عليهم
من جانب الجيش السوري الحر في
مناطق مختلفة من مدينة حلب. وقام عدد من هؤلاء بالتعريف عن اسمائهم
والمكان الذي اوقفوا فيه،
مشيرين الى انهم في الجيش او
الامن او الشبيحة. في محافظة درعا (جنوب)، قتل عشرة اشخاص
بينهم مقاتلين في اشتباكات
عنيفة في مخيم النازحين بين
القوات النظامية ومقاتلين
معارضين هاجموا قسم الشرطة في
المخيم. ======================== أنقذوا حلب الراية القطرية كل الدلائل تشير إلى أن النظام السوري
مقبل ومصمم على ارتكاب مجازر
بشرية بمدنية حلب التي سيطر
الثوار على بعض أحيائها، وأنه
استعد لما أسماها بأم المعارك
بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها
الطائرات والدبابات في مواجهة
أسلحة الثوار الخفيفة. وهذا يعني أن دك
المدينة بمن فيها بصرف النظر عن
هويته بات أمرا وشيكا، ولذلك
فإن القلق الدولي الذي ظهر أمس
تجاه هذا التطور الخطير يجب أن
يتطور إلى قرار دولي شجاع بتحرك
جماعي لمنع المجزرة البشرية
المتوقعة وإنقاذ مدينة حلب
وسكانها من براثن النظام الجائر. وفي ظل هذا التصعيد الخطير الذي ينتهجه
النظام السوري فإن القلق الدولي
فقط ليس كافيا بدون التدخل
السريع وحسم الأمر اليوم قبل
فوات الأوان، باعتبار أن
التأخير في اتخاذ قرار لإنقاذ
سكان حلب سيقود إلى كارثة بشرية
لا تقل فظاعة عن المجازر الأخرى
التي ارتكبها النظام بحق شعبه،
فالقضية واضحة ولا تتحمل
التسويف والتأخير، خاصة أن
الجميع يدرك أن النظام مصمم على
القضاء على الثورة السورية بكل
الوسائل وأن حلب التي تشكل
منطقة استراتيجية للثوار
والنظام أصبحت في فوهة المدفع
بعدما اتجه الثوار لجعلها معركة
للانطلاق والقضاء على النظام. وبسبب التراجع عن اتخاذ قرارات دولية
جادة ومسؤولة لإنقاذ الشعب
السوري، فإن النظام وجد فرصة
للتمادي بسبب تراخي المجتمع
الدولي الذي ظل يتفرج على
المجازر التي ارتكبها والتي خطط
لارتكابها مجددا ليس في حلب
وحدها وإنما في دمشق وريفها
وإدلب، وأنه ليس أمام المجتمع
الدولي إلا اتخاذ موقف جماعي
صارم ينقذ الشعب السوري من نظام
البطش، فالقضية أصبحت واضحة ولا
تتحمل أي تسويف أو مماطلة،
فالشعب السوري لن يتراجع عن
ثورته وأن المطلوب دوليا حمايته
حتى ولو تم ذلك من خارج مجلس
الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة. فليس من المقبول أن يظل المجتمع الدولي
يعرب عن القلق فقط تجاه الأزمة
السورية وهو يدرك حقيقة نوايا
وتوجهات النظام تجاه شعبه،
الشعب السوري لا يطلب الإعراب
عن القلق فقط وإنما يطالب
بإنقاذه من الإبادة وهذا لن يتم
إلا بتدخل دولي سريع، إن حلب
أصبحت تحت رحمة نظام لا يرحم وإن
أية كارثة تحل بها هي مسؤولية
المجتمع الدولي الذي تراخى في
مواجهة النظام الذي خطط ودبر
المجازر تحت سمع وبصر الجميع،
ولذلك فإن إنقاذ حلب مسؤولية
دولية وعربية وإسلامية وإن
الوقت قد حان للتحرك قبل فوات
الأوان بردع نظام الأسد وتخليص
الشعب السوري منه، فالسكوت على
ما يحدث في حلب يمثل جريمة وعارا
في جبين المجتمع الدولي. ======================== مخاوف دولية من الهجوم الوشيك،
ورجل أعمال سعودي يلغي عقودا
بالملايين مع روسيا يتعرض عدد من أحياء مدينة حلب، السبت،
لقصف من الجيش السوري الموالي
للنظام، فيما قد تبدو كبداية
معركة الحسم على ثاني أكبر
المدن السورية، التي تشهد منذ
عدة أيام معارك عنيفة بين قوات
النظام ومقاتلي المعارضة وسط
مخاوف دولية من 'فظائع' قد تتعرض
لها المدينة المكتظة بالسكان
جراء الهجوم الوشيك. وقالت 'لجان التنسيق المحلية في سوريا'
المعارضة إن ضاحية 'صلاح الدين'
ضمن عدد من ضواحي حلب، تعرضت
لقصف من جانب الجيش السوري،
وكانت قد شهدت مواجهات عنيفة
بين قوات الأسد والجيش السوري
الحر. وفي ذات الوقت، تتعرض مدينة 'حماة' لهجوم
عنيف عقب دفع نظام بشار الأسد
بتعزيزات عسكرية للمنطقة من
بينها 200 مركبة عسكرية، على ما
أوردت اللجان. الاستعداد لـ'أم المعارك' في حلب يستعد مقاتلو المعارضة والقوات الموالية
للنظام لمعركة الحسم في حلب،
والتي يدعوها النظام 'أم
المعارك'، حيث دفع الجانبان
بالمزيد من التعزيزات
نحو المدينة، وفق مالك
كردي، نائب قائد 'الجيش السوري
الحر. وأشار كردي إلى أن بعض مناطق المدينة
أصبحت 'مدن أشباح' بعدما هجرها
السكان، مضيفاً: 'الناس يفرون
المدينة بإتجاه الضواحي.. أعتقد
أنهم يشعرون بأن في هناك معركة
كبيرة على وشك الاندلاع... معركة
حسم.' وقد تحدد 'أم المعارك' مصير نظام الرئيس
السوري، بشار الأسد، الذي تصدى
بعنف لانتفاضة شعبية سلمية في
مارس/آذار عام 2011 تحولت لاحقاً
إلى تمرد مسلح، وفق خبراء. وقال أندرو تابلر، الخبير في الشؤون
السورية بـ'معهد واشنطن لسياسة
الشرق الأدنى' إن إخفاق الجيش
السوري في حلب 'سيكلف النظام
غالياً.. وإذا نجح النظام بهزيمة
المتمردين فأن هذا النزاع سيمتد
لفترة طويلة.' وقال ناشطون إن قوات النظام تمنع دخول
الوقود والمواد الغذائية إلى
المناطق الخاضعة تحت سيطرة
مقاتلي المعارضة. وأفاد أحد سكان ضاحية 'صلاح الدين' ويدعو 'أبو
عمر': إنهم يحاصرون منطقتنا..
هناك مناطق بلا كهرباء وشح في
الطعام.' قلق دولي من معركة حلب يبدي المجتمع الدولي قلقاً عميقاً إزاء
عملية حلب المرتقبة، وأطلق قادة
العالم مناشدات للنظام السوري
من أجل وقف الهجوم الوشيك، على
المدينة التي تتعرض لهجمات شرسة
منذ أسبوع. وقال وزير الخارجية البريطاني، وليام
هيغ، إن هجوم الحكومة السورية
على مدينة حلب 'تصعيد غير مقبول
بالمرة' للصراع. وأضاف في بيان: 'يساورني قلق عميق بسبب
التقارير التي أفادت بأن
الحكومة السورية تحشد قواتها
ودباباتها حول حلب وبدأت بالفعل
هجوما ضاريا على المدينة
وسكانها المدنيين.' ومن جانبه، قال الأمين العام للأمم
المتحدة، بان كي-مون: 'أحث
الحكومة السورية وقف الهجوم..
العنف من جانب الطرفين يجب أن
يتوقف لإنهاء معاناة المدنيين
في سوريا.' كما أبدى وزير الخارجية التركي، أحمد
داود أوغلو، قلقه من التطورات
في حلب وقال إن استخدام النظام
السوري 'الأسلحة الثقيلة
والطيران في مدينة مكتظة
بالسكان يشكل 'جريمة دولية.' وفي نيويورك، عبرت المفوضة السامية لحقوق
الإنسان، نافي بيلاي، عن قلقها
البالغ إزاء التهديدات التي
تواجه المدنيين في سوريا، وحضت
الحكومة السورية وقوات
المعارضة على 'حماية المدنيين
والالتزام بقانون حقوق الإنسان
والقانون الإنساني الدولي أو
مواجهة العواقب.' أوقف رجل أعمال سعودي في المنطقة الشرقية
جميع تعاملاته من صفقات جارية
ومستقبلية مع أكثر من 20 شركة
روسية، بسبب موقف الحكومة
الروسية المنحاز مع النظام
السوري ضد أبناء الشعب. وقال رجل الأعمال رئيس مجلس إدارة شركة
السويكت للتجارة والمقاولات
مبارك السويكت، أنه اتخذ هذا
القرار عن طيب خاطر متحملاً كل
الاشتراطات الجزائية جراء
إلغاء تلك العقود. وعن العقود التي تم إيقافها من شركة
السويكت للتجارة والمقاولات،
ذكر السويكت فيتصريحات لصحيفة
الحياة بأنها عقود بمئات
الملايين في مجال النفط والغاز
وتصنيع الأنابيب. ولفت إلى أن هذا القرار أقل ما يقدم
للإخوة السوريين، بعد أن قدمت
حكومة خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز صور
البذل والعطاء، إلى جانب ما
سطّره المجتمع السعودي من صور
جميلة للعطاء والبذل والتضحية
لإسعاد أشقائهم السوريين،
والوقوف معهم في محنتهم بكل فخر
واعتزاز، وما نشاهده من صور
مختلفة للصغار والكبار نساءً
ورجالاً وشباباً دليل على أن
الشعب السعودي مدرك نعمة الأمن
والأمان التي يعيشها في ظل
حكومة خادم الحرمين الشريفين
وولي عهده. واعتبر السويكت هذا القرار فخراً
واعتزازاً له كسعودي، مقدراً
أرواح الشهداء السوريين الذين
قضوا نحبهم في ثورتهم ضد نظام
الأسد وأعوانه. ======================== العالم يحبس أنفاسه مع حلب ! الرسالة نت - وكالات يشن الجيش النظامي السوري هذه الأوقات
هجوماً مضاداً؛ لاستعادة مناطق
تسيطر عليها المعارضة المسلحة
في حلب. وتدور اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الثورة
في أحياء عدة بالمدينة، تترافق
مع تعزيزات عسكرية لجيش الأسد
قادمة إلى حي صلاح الدين، الذي
يضم العدد الأكبر من المقاتلين. وينظر لمعركة السيطرة على حلب -وهي مركز
قوة رئيسي في البلاد ويبلغ عدد
سكانها 5.2 مليون نسمة- على أنها
نقطة تحول محتملة في الانتفاضة
المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا ضد
الأسد. وقد تمنح هذه المعركة أفضلية لطرف على
الآخر في الصراع الدائر بين
الحكومة وقوات المعارضة. وفي وقت يحبس فيه العالم أنفاسه مع تنامي
التحذيرات الدولية حول معركة
حاسمة وشيكة في مدينة حلب
السورية، استخدمت قوات الجيش
السوري أمس المروحيات في هجمات
على عدد من أحياء المدينة التي
تحاصرها قبل شن هجوم متوقع على
معاقل «الجيش السوري الحر»
فيها، والذي أكد سيطرته على
أحياء عدّة في المدينة بالتزامن
مع نجاح عناصره في اعتقال نحو 150
عنصرا من الجيش النظامي
والشبيحة، 100 منهم في حلب و50 في
إدلب بينهم 14 ضابطا. في غضون ذلك، تواصلت التحذيرات الدولية
من وقوع مجزرة جديدة وكارثة في
مدينة حلب المحاصرة، وقالت
المتحدثة باسم الخارجية
الأميركية فيكتوريا نولاند إن
التقارير تظهر «تصعيدا خطيرا في
جهود الحكومة لسحق المعارضة
المسلحة». وأضافت: «هذا هو مبعث القلق.. أن نشهد
مذبحة في حلب، وهذا ما يحضر له
النظام فيما يبدو». كما قال
المتحدث باسم الخارجية
الفرنسية برنار فاليرو إن
الرئيس السوري بشار الأسد «يستعد
لارتكاب مجازر جديدة ضد شعبه»
في حلب،. وحذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ
من «خسائر فادحة في الأرواح
وكارثة إنسانية»، فيما قال رئيس
الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
أمس إنه «لا يمكن أن نصمت أمام
ما يفعله الأسد في حلب». وبينما طالبت نافي بيلاي مفوضة الأمم
المتحدة لحقوق الإنسان الحكومة
السورية والمعارضة أمس بضمان
أمن المدنيين في المدينة، دعا
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون الحكومة السورية إلى «وقف
الهجوم» الذي تشنه على المدينة. يأتي ذلك في وقت قال فيه مصدر قريب من
الوسيط الدولي كوفي أنان «إن
أنان ما زال يسعى للوصول إلى حل
سياسي للأزمة هناك، رغم كونه
كبش فداء», لفشل جانبي الصراع في
سوريا في الاتفاق, فيما قال
الجنرال النرويجي روبرت مود،
الرئيس السابق لبعثة المراقبة
الدولية في سوريا، إنه يعتقد أن
الأسد سيسقط إن عاجلا أو آجلا. إلى ذلك، حذرت مصادر هيئة أركان القوات
المسلحة الروسية أمس المعارضة
السورية من محاولة الهجوم على
قاعدة طرطوس البحرية، وقالت
المصادر إن «القوات البحرية
الروسية في المنطقة تملك كل ما
يمكنها من الرد بشكل حاسم على
مثل هذا الهجوم». ======================== «الهلال الأحمر» السوري يوقف
نشاطه في حلب «حتى إشعار آخر» أ.ش.أ- أوقف فرع منظمة الهلال الأحمر
السوري في حلب، الجمعة، جميع
عمليات الإسعاف في المحافظة حتى
إشعار آخر، معلنًا في الوقت
ذاته تخفيض مختلف نشاطاته إلى
الحد الأدنى. وأصدر مدير فرع المنظمة في حلب، هائل
عاصي، بيانًا قال فيه، إن «هذا
القرار يأتي نتيجة تعرض مؤسسات
الهلال الأحمر ومتطوعيها
وموظفيها والآليات التابعة لها
في حلب لعمليات اعتداء وخطف،
بسبب الاتهامات الباطلة التي
تتعرض لها وتؤثر على مصداقيتها». وأضاف البيان أن «فرع الهلال الأحمر في
حلب يشعر بالحزن العميق على ما
يتعرض له من أعمال تخريبية، رغم
الأعمال العظيمة التي يقوم بها
في ظل هذه الظروف الصعبة التي
تشهدها البلاد، من خلال مساعدة
آلاف العائلات المحتاجة للدعم
الإنساني». وطالب «عاصي» بأن «يتفهم الجميع دوره
الإنساني المستقل والمحايد،
الذي ينطلق من مبادئ الحركة
الدولية للصليب الأحمر والهلال
الأحمر»، مشيرًا إلى أن «الاعتداء
على مؤسساته وممتلكاته
ومتطوعيه وموظفيه يعد جريمة حرب
وفقًا لاتفاقيات جنيف». يذكر أن فرع الهلال الأحمر بحلب تعرض
للعديد من عمليات الاعتداء
تمثلت في خطف عدد من متطوعيه،
إلى جانب سرقة العديد من
الآليات التابعة له أثناء قيامه
بواجبه الإنساني، كما تمكن
المسلحون من الاستيلاء على عدة
مقار تابعة للفرع. وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن
أكثر من 19 ألف شخص قتلوا حتى
الآن في الاحتجاجات المستمرة ضد
نظام الرئيس السوري بشار الأسد،
منذ أكثر من 16 شهرًا، وفر أكثر
من 400 ألف شخص، حسب المفوضية
العليا لشؤون اللاجئين السورية. ======================== كندا تندد بتصعيد النزاع في
سوريا مونتريال – (ا ف ب) – اعتبرت كندا، امس
الجمعة ان تصعيد النزاع في
سوريا امر “غير مقبول”، وحضت
جميع اعضاء مجلس الامن الدولي
على “تبني قرار حازم مع عقوبات
ملزمة بحق النظام” السوري. وقال وزير الخارجية الكندي جون بيرد، في
بيان ان “كندا تبلغت برعب ان
الجيش (السوري) يحشد قواته على
حدود مدينة حلب بهدف شن هجمات
اخرى على مواطنيه“. واضاف ان “ما يحصل يشكل تصعيدا غير مقبول
للنزاع“. وحض الوزير الكندي “جميع اعضاء مجلس
الامن الدولي، بمن فيهم اولئك
الذين دعموا النظام، على ادانة
افعاله بالاجماع وتبني قرار
حازم مع عقوبات ملزمة بحق نظام”
الرئيس بشار الاسد. واستهدفت نيران المروحيات السورية
الجمعة العديد من احياء حلب،
ثاني مدن سوريا، مع استكمال
الجيش السوري تعزيزاته لشن هجوم
حاسم على الاحياء التي ينتشر
فيها المعارضون المسلحون. ======================== هل
تُسقط حلب الأسد؟ ها هو العالم يشاهد - بأعصاب باردة، بل قل
بتخاذل - تأهب قوات طاغية دمشق
لارتكاب مجزرة في حلب لا يعلم
نتائجها إلا الله، حيث تستعد
قوات الأسد بكل أسلحتها
الروسية، وما تتزود به من
إيران، لاقتحامها، والقضاء على
الثوار فيها، فهل تكون حلب هي
المعركة الحاسمة في الثورة
السورية؟ المؤكد أن معركة حلب ستكون مصيرية، لكنها
لن تحسم انتصار الأسد من عدمه
على الثورة، وإنما ستكون حلب
الشهباء مؤشرا على سرعة سقوط
الأسد الذي اعتبره الجنرال
روبرت مود مجرد «مسألة وقت»..
فانتصار الثوار السوريين،
واستمرار سيطرتهم على حلب، يعني
أن أيام الأسد معدودة بالفعل،
وعلى أيدي الثوار أنفسهم، الذين
يعني انتصارهم انكسار قوات
الطاغية، ورسالة للدائرة
المؤثرة حوله بأن اللعبة قد
انتهت، وعليهم حسم أمرهم، حيث
من المستحيل استمرار الأسد بعد
الانكسار في حلب التي ستكون أول
منطقة سورية آمنة، ومتصلة
بتركيا، حيث يسهل التزود
بالسلاح، والتدريب، وحماية
المنشقين، مما يعني أن جيش
الأسد سيصبح قابلا للانكسار،
وبأسرع وقت. ولذا، فإن الواضح -
حتى كتابة هذا المقال - أن الأسد
لن يكترث بكل التحذيرات الدولية
من مغبة اقتحام حلب، لأنه يعي
أنها النهاية. كما أن اقتحام قوات الطاغية لحلب، وكسر
الثوار فيها، يعني وقوع مجازر
مروعة في مدينة يبلغ عدد سكانها
قرابة المليونين ونصف المليون
نسمة، ومكونة من خليط من
العشائر، وكل الفسيفساء
السورية، ومنهم الأكراد، مما
يعني أن الأسد سيكون عدو حلب،
التي من الصعب السيطرة على
الفوضى فيها. ووقوع المجازر
الأسدية في حلب - وهذا المتوقع
للأسف - يعني أن المدينة ستكون
أقصر طرق الأسد إلى لاهاي حيث
محكمة العدل الدولية ليحاكم
كمجرم حرب، بدلا من البحث عن «طريقة
خروج حضارية» له كما يروج الروس..
فوقوع المجازر في حلب سيضع
الجميع في حرج، سواء من يدعون
للانتقال السلمي في سوريا، أو
من يقفون ضد التسليح، أو التدخل
العسكري الخارجي، كما أنه سيفضح
النفاق الروسي، وبالطبع النفاق
الإيراني الصارخ، ومعهم نفاق
حزب الله، فحلب ستكون القطيعة
التامة بين الأمس واليوم، خصوصا
بالنسبة للمتذاكين بحديثهم عن
الطائفية، أو المحذرين زورا من
التشدد الإسلامي.. فحلب ستكون
بمثابة الوجبة الدسمة
للطائفية، والتشدد، والإرهاب،
خصوصا وهي تقع في أيام رمضان
الكريم، وهو أمر لن ينسى ليس في
قادم الأيام فقط، بل وطوال
تاريخ هذه المنطقة، وسيتذكر
الجميع مجازر حلب عند الحديث عن
إيران وحزب الله وروسيا. وهكذا، فإن حلب الشهباء تبدو قاصمة الظهر
للطاغية الأسد، كما أنها هي
التي ستنزع آخر ورقة توت عن
المتخاذلين في إيران، وحزب
الله، وموسكو، وبالطبع فإنها
ستكون بمثابة رصاصة الرحمة على
النظام السياسي القائم الآن في
العراق. وعليه، فإن ملخص القول هو أن حلب الشهباء
باتت ورطة الطاغية الأسد، فـ«انتصاره»
هناك سيكون بطعم الهزيمة المرة،
وانكساره هناك أيضا سيكون
بمثابة بدء العد التنازلي
لنظامه الإجرامي، وكل أعوانه في
المنطقة. هذا هو قدر حلب، وقدر
السوريين، مع النظام الأسدي
الإجرامي، وحلفائه المتآمرين
والطائفيين، وأمام مجتمع دولي
متخاذل بكل معنى الكلمة. ======================== أوغلو: استخدام النظام السوري
لسلاح الجو بقصف أحياء سكنية
جريمة دولية قال وزير الخارجية التركية أحمد داوود
أوغلو إن التطورات في حلب "مقلقة"،
محذراً من أن استخدام السلاح
الجوي من قبل النظام السوري على
أحياء سكنية سيكون "جريمة
دولية". ونقلت وكالة الأناضول التركية عن داوود
أوغلو، قوله للصحافيين: "لدينا
معلومات استخباراتية تقول إن
النظام السوري يعزّز الحشود
العسكرية في حلب. ونحن قلقون من
أن تحصل تطورات قد تؤدي إلى
المزيد من الضحايا. وأنا أخطط
لأتحدث مع الأمين العام للأمم
المتحدة (بان كي مون) بهذا
الموضوع". وأضاف أوغلو: "النظام (السوري) ضاعف
الضغط على حلب بأسلحة ثقيلة
وخطيرة جداً وبسلاح الجو. وإنّ
استخدام السلاح الجوي على أحياء
سكنية مدنية يحوّل هذا العمل
إلى جريمة دولية"، مشيراً إلى
أن بلاده على تواصل مستمر مع
الدول المعنية بالملف السوري. وأكد أوغلو أن "هجوماً على حلب سيقود
إلى المزيد من النزوح من
المدينة وسيكون ضربة للاقتصاد
السوري"، واعتبر أن "تدمير
نظام لبلده هو جريمة ضد
الإنسانية"، وقال: "سنتخذ
جميع المبادرات الضرورية بهذا
الشأن وسنتخذ الإجراءات التي
علينا أن نتخذها"، وأضاف
أوغلو: "إن تركيا تتابع عن كثب
الوضع في المنطقة بين حلب
وتركيا، فحلب لها مكانة خاصة
على الحدود التركية – السورية". وأعلن أوغلو عن توجهه إلى شمال العراق
الثلاثاء أو الأربعاء لإجراء
محادثات مع رئيس إقليم كردستان
العراق مسعود برزاني حول أنشطة
حزب العمال الكردستاني
والتطورات في سوريا والمنطقة. ======================== قائد
المجلس العسكري بحلب: قادرون
على تكبيد جيش الأسد خسائر كبرى أكد قائد المجلس العسكري في الجيش السوري
الحر في محافظة حلب العقيد عبد
الجبار العكيدي لـ"الشرق
الأوسط" أن "وحداته تقاتل
بمعنويات مرتفعة، في حين أن جيش
الرئيس بشار الأسد منهزم وعشرات
الانشقاقات تحصل يوميا ولا يقوى
عناصره على الخروج من دباباتهم
في حلب". وأشار العكيدي إلى أن "النظام يواصل
قصفه العنيف للأحياء المحررة
بقذائف الهاون وبالمروحيات ما
أوقع عشرات الجرحى أمس وعددا من
القتلى في صفوف المدنيين العزل"،
لافتا إلى أننا "نقاتل وفق
أسلوب حرب العصابات، ونحن
قادرون ميدانيا على تكبيد جيش
الأسد خسائر كبرى لأننا أقوى
منه في حرب الشوارع ولدينا
الإصرار والتصميم على القتال
حتى لو بقي رجل واحد منا". ======================== هل
أقفل باب تسوية رحيل الأسد؟
خيارات مأسوية على وقع معركة
حلب بدا لافتاً بالنسبة الى متابعي الشأن
السوري ابقاء الدول العربية
والولايات المتحدة على حد سواء
الباب مفتوحا امام الرئيس
السوري بشار الاسد من اجل اتاحة
المجال امام انتقال سلمي في
سوريا على عكس المواقف التي
اتخذت على نحو مبكر من كل
الرؤساء في الدول التي شهدت
ثورة شعبية في ما سمي الربيع
العربي. فلم يصدر حتى الان اي
موقف غربي يدعو الى احالة الاسد
امام المحكمة الجنائية الدولية
مثلا على رغم وصفه من قادة
ورؤساء الديبلوماسيات الغربية
بانه مسؤول عن قتل ما يزيد على 17
الف سوري حتى الان وتهديد بعض
هؤلاء بان محاكمة الرئيس السوري
واجبة . وحجة الغرب في هذا الامر
هو ان سوريا ليست عضوا في
المحكمة على رغم ان خبراء
معنيين يعتقدون ان السبيل الى
ذلك كان سيتأمن لو وجدت النية
وهي ليست موجودة لعدم تكرار ما
حصل مع العقيد معمر القذافي من
خلال اجباره عبر احالته على
المحكمة الجنائية الدولية على
خيارات صعبة قد يكون احدها
الاستمرار في القتال حتى
النهاية واقفال باب التسويات
امامه. وقد تحدث وزراء الخارجية
العرب مطلع هذا الاسبوع عن
توجيه نداء الى الرئيس السوري
وحضه على المبادرة الى خطوة
شجاعة والتنحي السريع مقابل
الخروج الآمن من السلطة فيما
اعتبرت وزيرة الخارجية
الاميركية هيلاري كلينتون “انه
لم يفت الاوان بالنسبة الى
الرئيس السوري كي يبدأ التخطيط
لانتقال سياسي” ملوحة له من جهة
اخرى وفي الاطار نفسه بان
المعارضة تقترب من اقامة مناطق
آمنة نتيجة مكاسبها على الارض.
وهو اتجاه واضح لاقناع الرئيس
السوري بالخروج فيما لا تزال
الفرص ممكنة على هذا الصعيد
والتلويح له باستمرار وجود
خيارات امامه يتعين عليه
تقويمها وعدم تجاهلها
على رغم رفض المعارضة
السورية لهذا الاحتمال
واعلانها النية في تقديم الرئيس
السوري الى المحاكمة بالتزامن
مع عدم اخفاء الولايات المتحدة
دعم المعارضة وتوفير ما تحتاج
اليه او السماح للدول الاقليمية
بتوفير ما تحتاج اليه هذه
الاخيرة في اشارة الى ان لا عودة
الى الوراء في موضوع اسقاط
النظام ومساعدة سوريا على
الانتقال الى مرحلة اخرى. وهي
سياسة العصا والجزرة
مع انها في حال التعامل مع
النظام السوري لا تجدي، بدليل
انه سارع الى رفض عروض التنحي
والرحيل. فهل اقفل الباب نهائيا
امام تسوية تقضي برحيل الرئيس
السوري ام ان الامر لا يزال
ممكنا؟ يعتقد المتابعون المعنيون ان الغرب
والعرب يسعون الى تجنب حشر
الرئيس السوري في الزاوية
وتفضيل حصول مرحلة انتقالية
شبيهة لما حصل في الدول العربية
الاخرى ولو ان الثمن بات باهظا
جدا في سوريا بعد سنة ونصف سنة
من القتال، بحيث يخشى مما يسود
راهنا من اقتناع بان الرئيس
السوري قد يلجأ الى خيارات قد
تسبب بوضع اكثر صعوبة مما هو
عليه الوضع راهنا . فمع ان
المجتمع الدولي يقف متفرجا على
الوضع المأسوي في سوريا في
ظل اتهامات متبادلة بين روسيا
من جهة والولايات المتحدة
والغرب عموما من جهة اخرى
بتسعير الوضع واعتبار كل طرف
بان الاخر يصب الزيت على النار
هناك، فان ما قد لا يرغب فيه
الغرب اقله وفق بعض المعطيات
الظاهرة هو
ان يؤدي استشراس الاسد في
محاولة اعادة سيطرته على المدن
التي فقد السيطرة عليها كحلب
التي نقلت صحف سورية ان
استعادتها هي
“ام المعارك”، الى نتائج
مأسوية كما حماه سابقا مثلا مما
سيؤدي الى تدمير سوريا وارتكاب
مجازر اضافية في حين ان كسب
الرئيس السوري
المعركة في حال حصوله لن
يساهم في استعادته زمام السلطة
بل قد تكون مجرد معركة اخرى من
المعارك التي تتواصل في اطار
حركة كر وفر لن تنهي الصراع
القائم بينه وبين المعارضة
المسلحة بل قد تمنعها لبعض
الوقت من اقامة منطقة آمنة كما
كانت بنغازي بالنسبة الى
المعارضين الليبيين. كما ان
حصول مجزرة في حلب وفق ما اعربت
الدول الغربية عن خشيتها
قد يحتم تدخلا في شكل من
الاشكال فيما لا يود الغرب
التدخل فعلا في سوريا على نحو
مباشر. في حين ان عدم قدرته على
استعادة حلب سيؤدي الى تعزيز
خيار لجوئه الى التحصن في المدن
العلوية مع
العناصر العسكرية من طائفته على
نحو قد ينقل الوضع الى مرحلة قد
تكون شديدة الخطورة بالنسبة الى
سوريا والمنطقة على حد سواء
نتيجة ما قد يستدرجه ذلك من حرب
اهلية طويلة في سوريا وما يحتمل
من تدخل خارجي اقليمي يحول
سوريا ساحة حرب لسنوات عدة. ذلك
علما ان احتمال اللجوء الى
اقتطاع منطقة علوية في اللاذقية
وطرطوس بات
من اكثر ما يتم تداوله على وقع
الخيارات المحدودة امام الرئيس
السوري في ظل استحالة قدرته على
حكم سوريا مجددا ايا تكن
المكاسب التي يحققها على الارض
وفي ظل اعتقاد حاسم وجازم حتى من
جانب حلفاء له في لبنان بان
استمرار حكم الاسد لم يعد واردا
سواء انتهى ذلك بسقوطه بسرعة او
بعد بعض الوقت او سواء بمشاركته
في الفوضى التي باتت تعم سوريا
اضافة الى تدميرها . ======================== «أردوغان»: لن نقف «متفرجين»
على ما يفعله «الأسد» في حلب قال رئيس الوزراء التركي، رجب طيب
أردوغان، الجمعة، إنه يجب اتخاذ
خطوات دولية للتعامل مع الحشد
العسكري لقوات الرئيس السوري،
بشار الأسد حول مدينة حلب
وتهديدات حكومته باستخدام
الأسلحة الكيماوية. وأضاف «أردوغان»، في مؤتمر صحفي في لندن
مع نظيره البريطاني، ديفيد
كاميرون، أن «هناك حشدًا
عسكريًا في حلب والتصريحات
الأخيرة بخصوص استخدام أسلحة
الدمار الشامل هي تصرفات لا
يمكن إزاءها أن نبقى في موقف
المراقب أو المتفرج». وأشار إلى أنه «ينبغي اتخاذ خطوات في إطار
مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة ومنظمة التعاون
الإسلامي والجامعة العربية،
ويجب أن نحاول معا التغلب على
الوضع». من جانبه، قال «كاميرون» إن «بريطانيا
وتركيا تشعران بالقلق من أن
تكون حكومة الأسد على وشك تنفيذ
بعض الأعمال المروعة في مدينة
حلب وحولها، وسيكون هذا غير
مقبول بالمرة، ويجب على هذا
النظام أن يدرك أنه غير شرعي
وخاطئ، ويجب عليه أن يتوقف عما
يفعله». وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد
قتل أكثر من19 ألف شخص حتى الآن
في الاحتجاجات المستمرة ضد نظام
الرئيس السوري بشار الأسد، منذ
أكثر من 16 شهرًا، وفر أكثر من 400
ألف شخص، حسب المفوضية العليا
لشؤون اللاجئين السورية. ======================== عمليات عسكرية عنيفة لقوات
الأسد في أحياء حلب..و(سانا) تنفي
حصول مكاسب للمسلحين في درعا دمشق - أ ش أ : تعرضت اليوم أحياء فى مدينة حلب (شمال
سوريا) ، "صلاح دين والأعظمية
والسكري والفردوس"، لعمليات
عسكرية وإطلاق نار من رشاشات
المروحيات العسكرية التابعة
لقوات الرئيس السوري بشار الأسد
، فيما ساد هدوء الاحياء
الجنوبية بدمشق بعد عمليات
عسكرية استهدفت الحجر الأسود..
في حين قالت الوكالة السورية
الرسمية (سانا) إنه "لا صحة
إطلاقا لما تروجه قناة العربية
من أنباء حول مكاسب مجموعاتها
الإرهابية في درعا". ونقلت وكالة "سيريا نيوز" السورية
الإخبارية إن "أحياء صلاح دين
والاعظمية وبستان القصر
والمشهد والسكري تتعرض لإطلاق
نار من رشاشات المروحيات
المقاتلة، مشيرة إلى سماع دوي
انفجارات في حيي الفردوس
والمرجة واشتباكات اليوم في
محطة بغداد وحي الجميلية وساحة
سعد الله الجابري". وكان مصدر أمني سوري صرح بأن "تعزيزات
من القوات الخاصة انتشرت
الأربعاء والخميس من الجهة
الشرقية للمدينة، كما وصلت قوات
إضافية ستشارك في هجوم مضاد
شامل الجمعة أو السبت" على
حلب. وأوضح المصدر أن "1500 إلى ألفي مقاتل
وصلوا أيضا من خارج المدينة
لدعم حوالي ألفي مقاتل من
المتمردين موجودين في المدينة"،
مشيرا إلى أن هؤلاء ينتشرون في
الأحياء الجنوبية والشرقية على
أطراف حلب، لاسيما صلاح الدين
والجوار. وفي دمشق ، أفاد ناشطون بأن حالة من
الهدوء تسود أحياء الجنوبية في
دمشق، وذلك بعد اشتباكات شهدها
مدخل حي الحجر الأسود بدمشق". وتصاعد العنف بشكل كبير في الأيام
الأخيرة وخاصة في دمشق وحلب،
حيث أعلن الجيش السوري الحر بدء
ما أسماه "عملية تحرير"
لهاتين المدينتين، فيما قام
الجيش بالرد على هؤلاء بهجوم
معاكس، قائلا إنه يلاحق
إرهابيين يروعون المواطنين،
وانه ألحق بهم خسائر فادحة. كما تحدث ناشطون عن تعرض أحياء الجبيلة
والعرضي والشيخ ياسين
والبعاجين والحويقة للقصف من
قبل الجيش ، بينما تدور
اشتباكات عنيفة في حي طريق السد
الذي اقتحمه الجيش في درعا. من جهتها، قالت وكالة (سانا) الرسمية
الموالية للنظام إن الجهات
المختصة اشتبكت اليوم مع ما
أسمتها "مجموعات إرهابية
مسلحة" كانت تتحرك من دارة
عزة باتجاه مدينة حلب "لارتكاب
أعمال التخريب والقتل وتمكنت من
تكبيدها خسائر كبيرة". ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة قوله
"إن الجهات المختصة وبناء على
معلومات من الأهالي نصبت كمينا
للمجموعات الإرهابية على
الطريق المذكور وتمكنت من تدمير
خمس سيارات بيك آب مجهزة
برشاشات وتحوي إحداها عبوات
ناسفة وقتل وإصابة من فيها من
الإرهابيين". كما اشتبكت الجهات الأمنية - بحسب الوكالة
الرسمية - مع مجموعة وصفتها بـ"الإرهابية"
خلال محاولتها تنفيذ اعتداءات
بعد خروج المصلين من جامع الحسن
بدرعا. وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل سانا إن "الاشتباك
اسفر عن مقتل أربعة إرهابيين". إلى ذلك ، قالت مصادر رسمية في درعا إنه لا
صحة اطلاقا لما قالته قناة "العربية"
الإخبارية من أنباء حول مكاسب
مجموعاتها الإرهابية، وأضافت
المصادر أن "هذه الحملة
الإعلامية محاولة يائسة لإنعاش
المعنويات المنهارة لتلك المجموعات". وأفادت قناة "العربية" نقلا عن
ناشطين بأن الجيش السوري الحر
في درعا سيطر على السراي ومركز
أمني. وفي الحجر الاسود بريف دمشق ، قالت (سانا) :
"إن وحدات الهندسة فككت اليوم
اليوم ثماني عبوات ناسفة زرعتها
مجموعة إرهابية مسلحة قرب جامع
الرحمن بالحي". وقال مصدر رسمي لمندوب سانا إن "زنة كل
عبوة عشرون كيلوغراما وكانت
معدة للتفجير عن بعد". وفي الميادين بدير الزور، قالت الوكالة
الرسمية الموالية للأسد : "إن
الجهات المختصة لاحقت مجموعة
إرهابية مسلحة كانت تقوم
بالاعتداء على الاهالي وارتكاب
أعمال قتل وتخريب في المدينة". وذكر مصدر بالمحافظة لمراسل (سانا) إن
الاشتباك أسفر عن ايقاع أفراد
المجموعة بين قتيل وجريح. ======================== بان كي مون يطالب الحكومة
السورية بوقف الهجوم على حلب أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي
مون أمس الجمعة في لندن عن "القلق
الشديد لاحتدام أعمال العنف في
حلب"، ودعا "الحكومة
السورية إلى وقف الهجوم" الذي
تشنه على هذه المدينة. ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية
الروسية عن بان كي مون قوله "أحث
الحكومة السورية على وقف الهجوم"،
وذلك عقب لقاء مع وزير الخارجية
البريطاني ويليام هيج قبل بضع
ساعات من الافتتاح الرسمي لدورة
الألعاب الأولمبية. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "يجب
أن يتوقف العنف من قبل الجانبين
حرصا على المدنيين الذين يعانون
في سوريا". وأعرب عن قلقه من تقارير حول إمكانية
استعمال الأسلحة الكيميائية في
سوريا، داعيا السلطات السورية
للتعهد بعدم استعمالها تحت أي
ظرف. وكان هيج دعا أيضا قبل ذلك
بقليل نظام بشار الأسد إلى "التخلي
عن هذا الهجوم"، محذرا من أن
"هذا التصعيد غير المقبول
للنزاع قد يؤدي إلى خسائر مفجعة
في أرواح المدنيين وإلى كارثة
إنسانية". ======================== بيلاي تطالب بحقن دماء
المدنيين في حلب "أنباء موسكو" طالبت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة
لحقوق الإنسان كلا من القوات
الحكومية السورية والمعارضة
اليوم الجمعة، بحقن دماء
المدنيين في حلب، معربة عن بالغ
قلقها من "احتمال حدوث مواجهة
كبيرة وشيكة" في المدينة. وقالت في بيان صدر في جنيف إن "نموذجا
واضحا" قد ظهر فيما تحاول
قوات الرئيس السوري بشار الأسد
استخدام القصف المكثف ونيران
الدبابات وعمليات البحث من منزل
إلى منزل لتطهير مناطق تقول إن
المعارضة احتلتها. وأوردت بيلاي تقارير غير مؤكدة عن وقوع
فظائع، منها الإعدام وقتل
المدنيين برصاص القناصة خلال
المعارك التي دارت في دمشق
مؤخرا. وقالت إن أولئك الذين
يقترفون جرائم حرب وجرائم ضد
الإنسانية لن يفلتوا من العدالة. ======================== روسيا تدافع عن مجزرة الاسد في
حلب روسيا تدافع عن مجزرة الاسد في حلب دافع
سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا
اليوم السبت عن العمليات
العسكرية التى تشنها القوات
الحكومية السورية ضد المعارضين
فى مدينة حلب . وقال لافروف فى
تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس
:" كيف يمكن للمرء ان يتوقع ان
تقول الحكومة السورية:( نعم
امضوا قدما اطيحوا بى)". واضاف
لافروف:" ان ثمن كل ذلك هو
المزيد من اراقة الدماء وذلك فى
اشارة الى الدعم الغربى للعناصر
التى تخوض صراعامسلحا ضد نظام
الرئيس السوري بشار الاسد. موسكو- الالمانية ======================== الجيش السوري يهجم على حلب وسط
اشتباكات عنيفة وحركة نزوح الوقائع الاخبارية: بدأ الجيش السوري
النظامي اليوم ( السبت )هجومه
لاستعادة السيطرة على مدينة حلب
التي تشهد نزوحا للاهالي من
الاحياء التي تشهد معارك عنيفة
مع المقاتلين المعارضين وخصوصا
في جنوب وجنوب غرب المدينة،
بينما بلغت حصيلة اليوم 52
قتيلا، بحسب المرصد السوري
لحقوق الانسان. وفي حين اعربت دول غربية، وخصوصا واشنطن
وباريس، عن مخاوفها من حصول "مجازر
جديدة"، اتهمت روسيا الغرب
بدعم التمرد المسلح ودعت الى
ممارسة الضغوط على جميع الاطراف
التي قالت انها جميعها ترتكب
تجاوزات في سوريا. واكد ناشطون في حلب صباحا بدء الهجوم.
وقال رامي عبد الرحمن مدير
المرصد السوري لحقوق الانسان ان
"اشتباكات هي الاعنف منذ بدء
الثورة تدور في عدة احياء"،
مشيرا الى استقدام الجيش
تعزيزات الى حي صلاح الدين الذي
يضم العدد الاكبر من المقاتلين
جنوب غرب العاصمة الاقتصادية
للبلاد. ولفت الى "استمرار القصف على احياء
صلاح الدين ومساكن هنانو من قبل
القوات النظامية بالتزامن مع
تحليق للطائرات الحوامة التي
تستخدم رشاشاتها"، مشيرا الى
"مشاهدة دبابات في حي سيف
الدولة واشتباكات عنيفة على
مداخل حي الصاخور واحياء اخرى".واشار
الى "سقوط قذائف واشتباكات في
حي السكري الذي يشهد حركة نزوح،
واشتباكات عنيفة في الحمدانية
استمرت لنحو ساعتين". وراى عبد الرحمن ان "الوضع في حلب جيد
بالنسبة للثوار حتى الآن لانه
على الرغم من استخدام الدبابات
فان الجيش النظامي لم يحرز اي
تقدم منذ الصباح ودمرت له خمس
دبابات".واضاف انه نتيجة "عدم
احراز النظام اي تقدم عسكري في
حلب فهناك قافلة عسكرية تتجه من
الرقة الى حلب". من جانبه، افاد قائد المجلس العسكري
للجيش السوري الحر في حلب
العقيد عبد الجبار العكيدي
وكالة فرانس برس ان "جيش
النظام حاول الهجوم على صلاح
الدين لكن الحمدلله فان ابطال
الجيش الحر صدوا الهجوم ودمروا
ثماني آليات ومدرعات".واشار
العكيدي إلى "وجود نحو 100
دبابة لجيش النظام خارج صلاح
الدين تم استقدامها من الجهة
الغربية".واكد ان معركة حلب
"ستكون قاسية لغياب التكافؤ،
لكن لدينا ثقة بالله ولدينا
التصميم". وافاد مراسل لفرانس برس في المدينة ان حي
صلاح الدين محاصر ويتعرض للقصف
منذ الصباح وان نحو مائة جندي من
المشاة ارسلوا الى هناك.واضاف
ان عددا كبيرا من سكان المدينة
غادروها بينما يواجه الذين بقوا
صعوبات كبيرة في الحصول على
الخبز.وافاد عمر، وهو متحدث
باسم ناشطين في حلب، وكالة
فرانس برس ان "آلاف الناس
خرجت الى الشوارع في حالة ذعر
وسط تحليق منخفض للمروحيات"،
وان عددا كبيرا من الاهالي "لجأوا
الى الحدائق العامة. وفي دمشق، اشارت الهيئة العامة للثورة
السورية ان حي كفرسوسة يشهد "حملة
دهم واعتقالات في منطقة القاري
من قبل قوات الامن والشبيحة".
وفي محافظة ريف دمشق، لفت
المرصد الى ان قوات نظامية تضم
دبابات وناقلات جند مدرعة
اقتحمت بلدة معضمية الشام،
مشيرا الى وجود نقص في الكوادر
الطبية. ======================== أنباء
عن مجازر فى معركة حلب الدائرة
الان تطور الوضع الميداني في حلب بشكل كبير، مع
الإعلان عن بدء الهجوم على
المدينة بعد قصف مروحي عنيف
وحشود عسكرية برية اتجهت نحو حي
صلاح الدين الهدف الرئيسي لقوات
النظام السوري من أجل استعادة
السيطرة عليه. إلى ذلك، أعلن المركز الإعلامي أن الجيش
الحر دمر عددا من دبابات قوات
النظام أثناء محاولة اقتحامه.
وأفادت شبكة شام الإخبارية
بمجزرة في حي العرضي بدير الزور
ارتكبها جيش النظام، حيث نفذ
إعدامات ميدانية. بينما تم قصف
كل من مدينتي تلبيسة والسعن في
ريف حمص بشكل عشوائي، وأدى
القصف إلى نزوح الأهالي. كما سقط
عدد من الجرحى في القصف على
مدينة الغنطو في ريف حمص. أما في درعا فشنت قوات النظام حملة دهم
واعتقالات في مدينة أنخل، وفي
حمص تم إحراق عدد من المنازل
إضافة إلى عمليات قنص من حي
العباسية الموالي للنظام. كما
شهدت مدينتا كرناز وكفر نبوده
في ريف حماة قصفاً عنيفاً،
بالإضافة إلى قرية العشارنة
وقلعة المضيق في ريف حماة
اللتين شهدتا أيضا قصفا لساعات
منذ الصباح. يأتي هذا فيما قال المركز الإعلامي إن جيش
النظام ارتكب مجزرة في يلدا
بريف دمشق بعد قصف من المروحيات
وقصف مدفعي. وأفاد اتحاد
تنسيقيات الثورة السورية أن جيش
النظام ارتكب مجزرة حقيقية في
قرية كورين بريف إدلب إثر القصف
العشوائي من معسكر المسطومة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن
اليوم السبت لوكالة فرانس برس
السبت أن الجيش السوري شن هجومه
المضاد، لاستعادة مناطق تسيطر
عليها المعارضة المسلحة في حلب. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن "يمكننا
القول إن الهجوم بدأ"، موضحا
أن "اشتباكات هي الأعنف منذ
بدء الثورة تدور في عدة أحياء
المدينة". وأشار إلى "تعزيزات
عسكرية (للجيش السوري) قادمة إلى
حي صلاح الدين"، الذي يضم
العدد الأكبر من المقاتلين. وكانت المدفعية التابعة للرئيس السوري
بشار الأسد قد واصلت قصف مناطق
يسيطر عليها المعارضون حول حلب،
تمهيداً لشن هجوم على المدينة
في حين دعت تركيا إلى اتخاذ
خطوات دولية لمواجهة هذا
التعزيز العسكري. وقالت مصادر بالمعارضة إن القصف المدفعي
محاولة لإخراج مقاتلي المعارضة
الموجودين داخل حلب من معاقلهم
ولمنع رفاقهم خارج المدينة من
إعادة تزويدهم بالإمدادات. وقال
قائد للمعارضين خارج حلب يدعى
أنور عن جيش النظم إنهم يقومون
بقصف عشوائي لبث حالة من الخوف. وينظر للمعركة للسيطرة على حلب، وهي مركز
قوة رئيسي في البلاد ويبلغ عدد
سكانها 5.2 مليون نسمة على أنها
نقطة تحول محتملة في الانتفاضة
المستمرة منذ أكثر من 16 شهرا ضد
الأسد. وقد تمنح هذه المعركة
أفضلية لطرف على الآخر في
الصراع الدائر بين الحكومة
وقوات المعارضة. ======================== ضابط في الجيش السوري الحر يرصد
نقاط الاختلاف بين معارك حلب
ودمشق أسامة شاهين منذ دخلت «حلب»، العاصمة الاقتصادية
لسوريا ومركز ثقلها الصناعي،
الثورة من أوسع أبوابها قبل 9
أيام يتعرض سكانها للقصف من
أوسع أبوابه أيضا، وسط مخاوف
مستمرة من وقوع «مجازر»، لاسيما
مع وصول التعزيزات العسكرية
لقوات الجيش النظامي. لم يكن تجار حلب يتصورون أنهم سيعيشون
يوما يرون فيه الجثث من كل
الأعمار على قارعة الطريق، على
بعد كيلومترات قليلة من «قلعة
حلب» التاريخية القديمة،
الواقعة في وسط المدينة، دون أن
يتمكنوا حتى من دفنها. وأثناء انشغال الجيش النظامي بمعاركه في
العاصمة السياسية دمشق طوال
الأسابيع الماضية، توالت أنباء
تحرير المدن تلو الأخرى، في حلب
وريفها، على يد الجيش الحر، وهو
ما جعل النظام البعثي يحول
معركته إلى حلب، التي كان يباهي
طيلة الأشهر الأخيرة بأنها
موالية له، ولن تخذله في
مواجهته لما يعتبرها «مؤامرة
كونية» لقلب نظام الرئيس بشار
الأسد. وأعلن الجيش الحر سيطرته على معظم أحياء
المدينة وأهمها: صلاح الدين،
والشعار، ومساكن هنانو وطريق
الباب، والشيخ نجار، والسكري
والمشهد، وهو ما دفع النظام إلى
أن يفقد أعصابه فشرع في قصف هذه
الأحياء بالمروحيات والدبابات
ومدافع الهاون، تماما كما حصل
في دمشق. لكن وخلافا لما جرى بالعاصمة، أكد ضابط في
الجيش الحر في اتصال هاتفي مع «المصري
اليوم» أن «معركة تحرير حلب
تختلف كلياً عن دمشق. النظام لن
يستطيع استخدام تلك القوة
العسكرية الهائلة التي
استخدمها في دمشق بحلب». وأوضح: «النظام وضع كل ألوية الحرس
الجمهوري حول العاصمة، ولهذا
كان لابد من تغيير الخطة بتحرير
كل المحافظات والمدن الرئيسية،
ومن ثم التوجه لدمشق. أي وضع
دمشق في دائرة بحيث يصعب على
النظام القيام بأي رد فعل على
تحرير باقي المدن». أما حلب، التي تبعد عن دمشق 345 كيلومترًا،
فكان من الصعوبة بمكان إرسال
المساعدات العسكرية إليها من
العاصمة، «فاضطر النظام لتوجيه
بعض القطع العسكرية مع آلاف
الجنود الموجودة في محافظة
إدلب، المدينة الأقرب لها». وأشار الضابط إلى أن «هذا القرار لم يؤخذ
بناء على قضاء تلك القطع
العسكرية على عناصر الجيش الحر
هناك، وإنما لعدم تمكنه من دخول
أي من مدن إدلب التي سقطت بنسبة
70% تحت قيادة الجيش الحر». وقال:
«الذي يجب أن يعلمه النظام أنه
بات من الصعوبة أن تصل تلك
القوات لحلب في الوقت المناسب
لإمكانية تعرضها لهجمات على طول
الطريق». وتختلف الاشتباكات المستمرة لليوم
التاسع على التوالي في أحياء من
مدينة حلب بين قوات النظام
وعناصر الجيش الحر عن باقي
المدن، بعد سيطرة الأخير على
مستودعات ذخيرة من كل الأنواع
وتدمير العديد من الدبابات
وانشقاقات بالجملة، ولعدم وجود
هذا الكم الكبير من «شبيحة
النظام» من أبناء الطائفة نفسها
في مدينة حلب. وعلق مصدر رفيع المستوى في القيادة
السورية لـ«المصري اليوم»
قائلا إن «السبب الرئيسي لدخول
حلب في قلب الأزمة هو انشقاق
العميد محمد المفلح الذي أعطى
زخما للمعارضة». وأضاف المصدر:
أن «المفلح كان يعلم بجميع
الأمكنة التي يتواجد فيها
الجيش، وأماكن المستودعات
وتوجهات الجيش، فنقل كل هذه
المعلومات للجيش الحر الذي
استفاد منها بشكل كبير لبسط
سيطرته على معظم أحياء المدينة». وأوضح المصدر أن «القيادة أجبرت لضرب
الأحياء بالمروحيات لعدم
تمكنها من دخول الأحياء كما
باقي المدن حيث كانت المروحيات
تقصف في الوقت ذاته 12 حيا» هي:
بستان القصر، هنانو، الحيدرية،
الصخور، قاضي عسكر، المدينة
القديمة، حلب الجديدة، سيف
الدولة، الجميلية، السكري،
القلعة، وأخيراً حي صلاح الدين،
الذين يعتبر أول من ثار على
النظام. وعلى الصعيد الإنساني، قرر دكتور عابد
يكن، رئيس جامعة حلب، فتح أبواب
المدينة الجامعية لجميع
العائلات النازحة من المناطق
المنكوبة، وتقديم كل
احتياجاتهم، فيما لم يستغرب
أهالي حلب قرار الهلال الأحمر «إيقاف
جميع عمليات الإسعاف في
المحافظة لحين إشعار آخر»،
وتخفيض نشاطاته إلى حدها
الأدنى، بسبب تعرض مؤسساته
ومتطوعيه ومركباته للاعتداء
والخطف. ======================== حلب عاصمة المال والأعمال في
قلب الصراع سارة نور
الدين تتجه
انظار العالم اليوم إلى مدينة
حلب ثاني أكبر المدن السورية و
التي تعتبر العاصمة الثانية
التي توعدها النظام السوري أمس
بشن حملة عسكرية عليها لاستعادة
المناطق التى يسيطر عليها الجيش
الحر والتى بدأها اليوم السبت
واسقط خلالها 20 شهيدا، حسبما
ذكرت وكالة الاناضول . ولم تنضم
حلب للمدن الثائرة منذ الشرارة
الأولى للثورة و لكنها ظلت
لفترة طويلة في منأى عن الأحداث
الدموية التي تهز سوريا منذ بدء
الثورة على نظام الأسد في مارس
2011 ولم تشارك حلب فعليا في
الثورة حتى الهجوم على جامعة
حلب منذ شهرين وقتل الطلاب فيها
بالمدفعية الثقيلة بعدما نظموا
وقفة احتجاجية مناهضة لنظام
الأسد وتضاما مع باقي المدن
الثائرة . وحلب هي أكبر
المحافظات السورية من حيث عدد
السكان حيث يسكنها 2.5 مليون
نسمة، وتقع في شمال سوريا
ومركزها مدينة حلب تعد حلب أهم
مركز صناعي في سورية إضافة إلى
أهميتها التجارية والزراعية.
وتعد مدينة حلب من أقدم وأشهر
مدن العالم وهي معروفة وشهيرة
منذ القدم بصناعاتها التقليدية.
ومحافظة حلب اليوم وخاصة مدينة
حلب تعد أهم مدينة صناعية سورية
وعربية وبها احدث الصناعات
الحديثة على الإطلاق فهي مدينة
الصناعات العريقة والشهيرة،
حيث إنها معروفة منذ زمن بعيد
على مستوى المدن الصناعية فقد
عرفت واشتهرت صناعاتها العريقة
والمعروفة منذ القدم كصناعات
النسيج وحلج القطن وصناعة صابون
الغار وصناعات زيت الزيتون
والصناعات الغذائية. وحلب من
المناطق الغنية جدا بالآثار
والمواقع الأثرية التي تعود
لحضارات تعد من أقدم الحضارات
في العالم والتي تعود في بعض
المناطق إلى ثمانية آلاف عام
وقد مرت على مدن ومناطق حلب
حضارات متتالية. وتقع حلب على
طريق الحرير تاريخيا وتشتهر
بمعالمها التاريخية مثل قلعتها
الشهيرة وكذلك بصناعاتها
اليدوية التقليدية. وكانت أيضا
عاصمة لولاية مترامية الأطراف
تشمل جنوب شرق الأناضول وسهول
الشمال حتى الحرب العالمية
الأولى. ونظرا لقيمتها الحضارية
قالت المديرة العامة لمنظمة
اليونيسكو إيرينا بوكوفا في
بيان لها الخميس الماضي أن "اليونيسكو
قلقة بشدة حيال المعلومات عن
معارك كثيفة في حلب". وذكرت
بأن "هذه المدينة القديمة
احتلت تاريخيا موقعا
استراتيجيا على الطرق التجارية
بين الغرب والشرق، وقد احتفظت
بارث تراثي استثنائي يعكس تنوع
ثقافات الشعوب التي أقامت فيها
منذ اكثر من ألف عام". وعانت
مدينة حلب من الأحداث السياسية
والاقتصادية في الماضى حيث عانت
من وعانت حلب من انتفاضة
الإخوان المسلمين في ما بين
عامي 1979و1982 ضد النظام كما عانت
من اتفاق التبادل الحر الذي وقع
مع تركيا في 2005، بحيث أفلست
شركات صغيرة كثيرة أمام منافسة
المنتجات التركية. لكن أبناء
حلب المعروفين بمهارتهم
وحنكتهم في التجارة عرفوا كيف
يواجهون الوضع ليصبحوا أكثر
قدرة تنافسية من خلال تطوير
القطاعات الزراعية الغذائية
والعقاقير والأدوية والتركيز
على الصناعات الحرفية. وشهدت
التجارة مع تركيا تطورا ملفتا،
ولذلك تعرف مدينة حلب بإنها
مدينة المال . وفى ذات السياق
قال عالم الجغرافيا فابريس
بالانش مدير مجموعة الأبحاث
والدراسات حول المتوسط والشرق
الأوسط "إن حلب كانت هادئة
لأنها مدينة صناعية وتجارية
استعادت حظوتها في نظر النظام
بعد عشر سنوات من العقاب".
وأضاف أن "التدابير الأمنية
شديدة جدا منذ ذلك التاريخ
والثوار يأتون من الريف لأن
أهالي حلب الأصليين يبقون في
منازلهم". وقد جذب العديد من
سكان الأرياف خصوصا من السنة
والأكراد بفرص العمل وقدموا
ليستقروا في منطقة حلب الكبرى
التي تمتد على مساحة 120 كيلو
مترا مربعا. ويمثل العرب السنة 65
بالمائة من التعداد السكاني
للمدينة فيما يقدر الأكراد من
الطائفة نفسها والمقيمون في
شمال المدينة بـ20 بالمائة.
والمسيحيون يمثلون حوالي 10
بالمائة نصفهم من الأرمن، فيما
الآخرون هم من السريان والروم
الكاثوليك والموارنة. أما
العلويون الذين لجأوا خصوصا إلى
حلب في 1939 بعد ضم لواء أسكندرون
إلى تركيا، فيشكلون 5 بالمائة من
التعداد السكاني للمدينة حيث،
خلافا لدمشق وحمص، لا يوجد حي
علوي صرف غير الحي المخصص
للموظفين في الحمدانية في شرق
المدينة. ======================== صحيفتان
أمريكيتان: الأسد فقد ولاء
الدمشقيين ومخاوف من جرائم حرب
فى حلب واشنطن - أ ش أ رصدت صحيفتان أمريكيتان، صدرتا اليوم
السبت، المشهدين الميداني
والسياسي في سوريا، حيث ذكرت
صحيفة «واشنطن بوست»
الأمريكية، أنه على الرغم من
نجاح قوات الرئيس السوري بشار
الأسد في إعادة السيطرة على
أجزاء واسعة من دمشق، إلا أن
سكان المدينة أعربوا عن خيبة
أملهم في الحكومة التي طالما
أيدوها من جهة، وثقتهم بحتمية
سقوطها في نهاية المطاف من جهة
أخرى. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»
الأمريكية، أن مسئولين دوليين
عبروا عن مخاوفهم من أن المعركة
التى تلوح فى الأفق فى حلب بين
مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات
الأسد في حلب قد تشهد جرائم حرب
كثيرة بين طرفي النزاع. ======================== طائرات
الهليكوبتر تقصف حلب ومذبحة
تلوح في الافق قصفت طائرات
هليكوبتر تابعة للجيش السوري
حيا بوسط حلب يوم السبت بينما
تأهبت القوات الموالية للرئيس
بشار الاسد لشن هجوم على مقاتلي
المعارضة من شأنه ان يحدد مصير
ثاني اكبر المدن السورية وانضمت تركيا التي كانت ذات يوم حليفة
للحكومة السورية لكنها الان من
اشد منتقديها الى الضغوط
الدبلوماسية المتنامية على
الاسد داعية الى اتخاذ خطوات
دولية للتعامل مع الحشد العسكري. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان
طائرات الهليكوبتر هاجمت حي
صلاح الدين في حلب وان اشتباكات
عنيفة دارت في اماكن اخرى من
المدينة. وقالت الجماعة المعارضة في بيان عبر
البريد الالكتروني ان طائرات
الهليكوبتر تشارك في
الاشتباكات عند مدخل حي صلاح
الدين وتقصفه مضيفة ان هناك
اشتباكات عنيفة ايضا عند مدخل
حي الصاخور. وقال ناشط بالمعارضة انه شاهد دبابات
وناقلات جند مدرعة تابعة للجيش
السوري تتجه الى صلاح الدين. وينظر للمعركة للسيطرة على حلب التي
يسكنها 2.5 مليون نسمة على انها
اختبار حاسم لحكومة خصصت موارد
عسكرية كبيرة للحفاظ على
السيطرة على مركزي القوة
الاساسيين وهما حلب ودمشق في
مواجهة تمرد متنام. وفي حين لم يتمكن اي طرف من تحقيق نصر حاسم
تراقب المنطقة المحيطة وما
وراءها بقلق نتيجة الانتفاضة
وسط مخاوف من امتداد الاضطرابات
الطائفية الى الدول المجاورة
المضطربة. ويعتقد خبراء عسكريون انه في الوقت الذي
سيتغلب فيه جيش الاسد الاقوى
على المعارضة في حلب والمدن
الكبرى الاخرى فإنه يجازف بفقد
السيطرة في الريف لوجود شك في
ولاء قطاعات كبيرة من الجيش
هناك. وقال المحلل ايهم كامل من اوراسيا جروب
"قوات الاسد ستحقق على الارجح
انتصارا تكتيكيا سيمثل انتكاسة
لقوات المعارضة وسيمكن النظام
من اظهار تفوقه العسكري" غير
انه اضاف ان المعارضة تزداد قوة
بينما الجيش آخذ في الضعف. وقال المرصد السوري ان ثلاثة من مقاتلي
المعارضة لاقوا حتفهم في
اشتباكات بين منتصف الليل وفجر
يوم السبت في حلب. وذكر ان هناك
انباء عن مقتل 106 اشخاص في سوريا
امس الجمعة مضيفا ان العدد
الاجمالي للقتلى بلغ نحو 18 الفا
منذ بدء الانتفاضة قبل أكثر من 16
شهرا. واظهر تسجيل مصور عرضه المرصد دخانا
يتصاعد من بنايات سكنية في
المدينة يوم السبت. وامكن سماع
دوي اطلاق نار متقطع بوضوح. وفي حين تتركز الانظار على حلب وردت انباء
عن وقوع قتال في بلدات في انحاء
سوريا مثل درعا مهد الانتفاضة
وحمص التي سقط فيها العدد
الاكبر للقتلى وحماة حيث قمع
حافظ الاسد والد بشار تمردا ضد
حكمه في الثمانينات راح ضحيته
آلاف القتلى. وقال المرصد ان ما لا يقل عن عشرة اشخاص
قتلوا اليوم عندما اقتحمت قوات
الامن معضمية الشام قرب دمشق. وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان في وقت متأخر من مساء
يوم الجمعة ان على المؤسسات
الدولية ان تتعاون معا للتصدي
للهجوم العسكري على حلب ولتهديد
الاسد باستخدام الأسلحة
الكيماوية. وقال اردوغان في مؤتمر صحفي في لندن مع
نظيره البريطاني ديفيد كاميرون
"هناك حشد (عسكري) في حلب
والتصريحات الأخيرة بخصوص
استخدام أسلحة الدمار الشامل هي
تصرفات لا يمكن ان نظل حيالها في
موقف المراقب أو المتفرج." وأضاف قائلا "ينبغي اتخاذ خطوات في
إطار مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة ومنظمة التعاون
الاسلامي والجامعة العربية
ويجب أن نحاول معا التغلب على
الوضع." وكان اردوغان قد اشاد بالمعارضة في وقت
سابق. وقال في تصريحات نقلتها قنوات التلفزيون
التركية "في حلب نفسها يعد
النظام لهجوم بالدبابات
وطائرات الهليكوبتر ... آمل ان
يحصلوا على الرد الضروري من
ابناء سوريا الحقيقيين." وقال كاميرون إن بريطانيا وتركيا تشعران
بالقلق من أن تكون حكومة الأسد
على وشك تنفيذ "بعض الأعمال
المروعة في مدينة حلب وحولها." وقالت روسيا ان الدعم الدولي للمعارضة
السورية سيقود "لمزيد من
الدماء" وانه لا يمكن توقع ان
تذعن الحكومة لمعارضيها طواعية. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف
الذي استخدمت بلاده حق النقض
ثلاث مرات ضد مشروعات قرارات في
مجلس الامن تستهدف الضغط على
الاسد انه ينبغي للدول الغربية
والعربية ان تمارس مزيدا من
الضغط على المعارضة لوقف القتال. وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم السبت
إن موسكو لن تقبل بتفتيش سفن
ترفع علمها وفق ما تقضي به
عقوبات جديدة فرضها الاتحاد
الأوروبي على سوريا بقيام الدول
الأعضاء بالاتحاد بتفتبش السفن
التي تشتبه في أنها تنقل أسلحة
إلى سوريا. وحثت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة
لحقوق الإنسان كلا من قوات
الحكومة والمعارضة السورية على
حقن دماء المدنيين في حلب معربة
عن بالغ قلقها من "احتمال
حدوث مواجهة كبيرة وشيكة" في
المدينة تذكر بالهجمات الدامية
الاخرى. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي
مون انه يشعر بقلق عميق بشأن
تقارير عن استخدام محتمل
للاسلحة الكيماوية في سوريا
وطالب الحكومة السورية
بالاعلان بشكل قاطع أنها لن
تستخدم هذه الاسلحة "تحت أي
ظرف". لكن البيت الابيض قال ان تقديم الرئيس
السوري وعدا "ليس كافيا
بالتأكيد" في ضوء الوعود التي
قدمها الاسد لخطة سلام تدعمها
الامم المتحدة ولم يلتزم بها. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت
الابيض ان "كلام الاسد ليس له
قيمة بشكل كبير. "اي استخدام لهذه الاسلحة واي اخفاق في
حماية تلك المخزونات سيكون
انتهاكا خطيرا جدا سيسفر عن
محاسبة هؤلاء المسؤولين عن ذلك." وبإعلانها الاسبوع الماضي انها لن تستخدم
الاسلحة الكيماوية ضد شعبها
لكنها قد تفعل ذلك في وجه اي
تهديدات خارجية تسببت سوريا في
قلق دولي كبير بشأن مخزوناتها
من الاسلحة غير التقليدية. يأتي القتال العنيف بعد تفجير أسفر عن
مقتل أربعة من كبار القادة
المقربين من الأسد في دمشق يوم 18
يوليو تموز وهو الهجوم الذي دفع
بعض المحللين إلى التكهن بأن
زمام الأمور بدأ يفلت من يدي
الحكومة. ومنذ ذلك الحين تشن قوات الاسد هجوما
مضادا على المتمردين في دمشق
بالاضافة الى قيامها بحشد
القوات لهجوم متوقع على حلب ======================= حلب...مدينة ليست كغيرها من
المدن السورية بعد العاصمة السياسية دمشق، فقدت العاصمة
الاقتصادية حلب هدوءها، لتدخل
في دوامة العنف، بعدما بقيت
بمنأى عن كل المعارك منذ انطلاق
الثورة في آذار 2011. إذاً بات الشريان القتصادي لسوريا في عين
العاصفة لكن قبل إندلاع المعارك
شهدت المدينة
في الأشهر الأخيرة ركوداً
لم تعرفه منذ سنوات. فبعدما كانت تساهم بنحو 28 في المئة من
الناتج القومي، غادرها اليوم
قسم كبير من تجارها، وأقفلت
فيها المصانع التي كانت حتى
الأمس القريب الرئة التي تتنفّس
منها سوريا اقتصادياً، بفضل
الصناعات الحرفية خصوصاً
النسيجية منها. هذه الانتكاسة ليست الأولى التي تشهدها
حلب، وإن كانت الأخطر. فبعد انتفاضة الإخوان المسلمين عام 1979،
عانت المدينة من حصار خانق،
ليعود النظام ويفرض سيطرته
عليها. أما الانتكاسة
الثانية فكانت في العام 2005، بعد
توقيع اتفاق التبادل الحر بين
سوريا وتركيا، ما أدى إلى إفلاس
قسم كبير من التجار. لكن مرة اخرى عرف تجار حلب كيف يخرجون من
أزمتهم، فطوّروا قطاعات
اقتصادية أخرى إلى جانب
الصناعات الحرفية، مثل الصناعة
الغذائية، والعقاقير والأدوية،
فاستفادوا من التبادل التجاري
مع الجار التركي، ليصل حجم هذا
التبادل بين البلدين في
العام 2010 إلى أرقام قياسية
بلغت 2,5 مليار دولار. وإلى جانب الأهمية الاقتصادية تتمتّع حلب
بأهمية سياحية، السياحة
الأثرية والدينية بشكل خاص،
بسبب التنوّع الطائفي الذي
تتميزّ به فيشكّل السنة العرب
والأكراد 85 بالمئة من سكان
المدينة فيما يمثل المسيحيون 10
بالمئة والعلويون خمسة في المئة. ========================== موسكو "تتفهم" هجوم الأسد
على حلب حذر وزير خارجية روسيا اليوم السبت من "مأساة"
بمدينة حلب السورية التي يدور
فيها قتال عنيف بين الجيشين
النظامي والحر. لكنه أبدى تفهما
للهجوم الذي بدأته قوات الأسد
على المدينة رغم التحذيرات
الغربية والدولية من مذابح. ======================= معركة حلب والسيناريو الليبي *عبد الباري عطوان كل الأنظار مسلطة على مدينة حلب،
والمعركة الفاصلة التي لن تحدد
مصيرها والجهة التي ستسيطر
عليها فقط، وانما مستقبل سورية
برمتها، فالاهتمام بهذه
المدينة التاريخية غطى على
الاهتمام بالدورة الاوليمبية
التي افتتحت مساء امس، واحتلت
تطورات الأوضاع العسكرية على
ارضها صدر الصفحات الاولى، حتى
في بريطانيا مضيفة هذه الدورة. طرفا الصراع للسيطرة على المدينة يحشدان
قواتهما ويعززان قدراتهما
الهجومية والدفاعية، كل حسب
موقعه، فالجيش السوري الحر 'سحب'
وحداته من دمشق وبعض ريفها
واخرى من حمص وارسلها الى
المدينة، بينما ارسل النظام
وحداته الخاصة المدربة على حرب
المدن معززة بالدبابات،
اســتعدادا لهجوم ربما يكون
حاسما. الاهتمام بحلب لا ينبع من كونها العاصمة
الاقتصادية والتجارية لسورية،
ولا لأن فستقها الذي يحمل اسمها
هو الأجود عالميا، وانما لأنها
مفتاح سورية الاستراتيجي،
مثلما هي بوابة تركيا، ومن
يسيطر عليها يمكن ان يحقق
انجازا استراتيجيا من الحجم
الثقيل، يسهّل الوصول الى دمشق
العاصمة (في حالة المعارضة)، او
الحفاظ عليها وربما على سورية
بأسرها (في حالة النظام). النظام السوري قد يستخدم كل ما في جعبته
من اسلحة لمنع سقوط المدينة في
يد الجيش السوري الحرّ، لان هذا
السقوط يعني عمليا اعلانها
والمدن الاخرى المجاورة لها،
مثل ادلب، منطقة آمنة ونواة
لسورية الجديدة، ومقرا لحكومة
الوحدة الوطنية التي تتشاور بعض
فصائل المعارضة السورية
لتشكيلها، في اجتماعها الحالي. الجيش السوري الحرّ يواجه صعوبات كبيرة
في تلقي الأسلحة والذخائر التي
يحتاجها من قاعدة التمويل التي
اقيمت في مدينة اضنة التركية
المجاورة للحدود السورية،
واسستها حكومات المثلث التركي ـ
السعودي ـ القطري الذي يقف بقوة
خلف المعارضة السورية، ويوظف كل
امكانياته وقدراته المالية
والعسكرية والسياسية لتحقيق
هدف اطاحة النظام السوري. النظام السوري يستخدم كل أوراقه من اجل
البقاء والحاق أقصى قدر ممكن من
الأضرار بأعدائه، خاصة الجار
التركي، ولذلك سلمّ خمس محافظات
كردية في مناطقه الشمالية لحزب
العمال الكردستاني المعارض،
لمنع سقوطها في يد المعارضة
اولا، واستخدامها قاعدة لشنّ
هجمات في العمق التركي ثانيا،
ومنع استخدامها كممر لوصول
الاسلحة السعودية والقطرية
للجيش السوري الحرّ. ' ' ' التواصل الجغرافي بين حلب والمدن
المجاورة الاخرى مثل ادلب من
ناحية، وتركيا من ناحية اخرى،
يرشح المدينة لكي تكون 'بنغازي
سورية'، وربما احدى الدول
الجديدة المستقلة اذا صحت
الاحاديث التي تقول بأن هناك
خطة لإعادة مشروع تقسيم سورية
الى خمس دول (حلب، دمشق، جبل
الدروز، الدولة الكردية و
الدولة العلوية) الذي وضعته
حكومة الانتداب الفرنسي عام 1934
واحبطه شرفاء سورية في حينه. الصرخات التحذيرية التي صدرت بالأمس من
اكثر عاصمة غربية، وخاصة لندن
وباريس وواشنطن من امكانية
ارتكاب النظام وقواته مجازر في
حلب في الساعات المقبلة، في حال
تنفيذ هجومه لاستعادة بعض
احيائها التي استولى عليها
الجيش السوري الحرّ، هذه
الصرخات تذكرنا بنظيرتها التي
انطلقت لانقاذ مدينة بنغازي من
مجزرة كانت تعدّ لها كتائب
العقيد معمر القذافي الزاحفة
نحوها، وهي الصرخات التي ادت
الى اصدار قرار عن مجلس الامن
الدولي رقم(1973) بفرض حظر جوي
لحماية المدنيين بكل الطرق
والوسائل، وبقية القصة معروفة. الفيتو الروسي ـ الصيني المزدوج يقف
بالمرصاد لأي محاولة لتكرار هذه
السابقة، فالروس مثلما قال
بريماكوف وزير الخارجية
الاسبق، لا يمكن ان ينخدعوا
ويهانوا مرتين، ولذلك فإن
السؤال هو عن موقف امريكا
وتركيا وبقية منظومة 'اصدقاء
سورية' في حال حدوث مثل هذه
المجازر فعلا؟ لا نعتقد، وحسب الوقائع والمعطيات
السياسية المتاحة، ان الدول
الغربية مستعدة للتورط في حرب
جديدة، ولكن من غير المستبعد في
الوقت نفسه استخدام اي سفك
للدماء في حلب، كغطاء او ذريعة
للتدخل، فتقرير المعهد الملكي
البريطاني للدراسات الأمنية
اكد ان التدخل العسكري واقع لا
محالة، وقال واضعه البروفسور
مايكل كلارك 'ان هناك حروبا تسعى
اليها وان هناك حروبا تسعى اليك'،
والحرب في سورية تصبّ في الخانة
الثانية. الدول الغربية، ومن بينها تركيا، تخشى من
ثلاثة امور رئيسية تدفعها
للاضطرار للتدخل عسكريا مكرهة
في سورية: الاول: اتساع نطاق الحرب الاهلية
الطائفية بحيث تشمل دولا مثل
تركيا والمملكة العربية
السعودية والاردن ،الحلفاء
الرئيسيين للغرب في المنطقة،
وبما يؤدي الى تفتيتها في نهاية
المطاف. الثاني: تحّل سورية الى دولة فاشلة تسودها
الفوضى، بما يهيئ المناخ لتنظيم
القاعدة وحركات اسلامية جهادية
اخرى متشددة لتأسيس قواعد فيها. الثالث: سقوط ترسانة الاسلحة الكيماوية
والبيولوجية السورية في ايدي
هذه المنظمات الجهادية، في حال
سقوط النظام، او تسريبها من قبل
النظام الى حليفه الاستراتيجي
حزب الله في لبنان. ' ' ' التدخل العسكري لو حدث، ومثلما افاد
تقرير المعهد الملكي المذكور،
الذي يشكل العقل المخطط للمؤسسة
العسكرية البريطانية منذ عقود،
لن يكون من اجل وضع حدّ للوضع
المزري الذي يعيش في ظله
السوريون، وانما للحفاظ على
المصالح الغربية، وسلامة دول
الجوار الحليفة، ومن بينها قطعا
اسرائيل. معركة السيطرة على مدينة حلب لن تحسم في
يوم او يومين، او حتى اسابيع،
ولكنها ستكون معركة باهظة
التكاليف البشرية اولا،
والمادية ثانيا، وسيكون اهل
المدينة هم اكبر الخاسرين حتما،
ومن غير المستبعد ان تحدث اعمال
انتقامية دموية، ايا كان
المنتصر فيها، في ظل اجواء
الشحن الطائفي والعرقي
والانقسام الحاد في الولاءات
لصالح هذا الطرف او ذاك من طرفي
الصراع. التدخل العسكري بدأ بشكل تدريجي، فالروس
يسلحون النظام، وخبراؤهم
يعملون على الارض منذ وقت طويل
لتزويد النظام بخطط مكافحة
القوات المتمردة، مستفيدين من
تجاربهم في غروزني عاصمة
الشيشان، والتدخل في ساوث
استينيا في جورجيا، والغرب ارسل
قواته الخاصة لتدريب الجيش
السوري الحرّ، وهناك معلومات
مؤكدة ان وحدات النخبة في الجيش
البريطاني SAS تتواجد
حاليا في عدة مناطق يسيطر عليها
الجيش السوري الحرّ، حسب تقرير
المعهد الملكي المذكور آنفا،
وتدرب وحدات سورية معارضة في
قواعد لها قرب الحدود العراقية
ـ السورية، بينما تتلقى وحدات
سورية اخرى يزيد تعدادها عن 300
عنصر تدريبات على ايدي هذه
القوات البريطانية الخاصة وعلى
فنون القيادة في المملكة
العربية السعودية، هذا غير
الدورات التدريبية التي تنظمها
الشركات الأمنية الخاصة. السؤال الأهم هو: هل نرى تكرارا للسيناريو
الليبي في سورية؟ ثم ما هو موقف
الروس والايرانيين وحزب الله؟ الجميع يضع اصبعه على الزناد، او هكذا
يقولون، والجميع يؤكد انه لن
يتخلى عن حليفه السوري. اصدقاء
سورية يقولون انهم سيدعمون
المعارضة حتى سقوط النظام وما
بعد ذلك، وحلفاء الرئيس الاسد
يقولون انهم لن يسمحوا بسقوطه
مهما كلف الأمر. معركة حلب ستكون الاختبار العملي للجميع
دون استثناء. القدس العربي ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |