ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 31/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

متابعة تطورات حلب

30-7-2012

مقاتلو الريف يتدفقون على حلب من اجل الانضمام للمعركة

الطريق الى حلب انطلاقا من الحدود التركية طريق طويل مترب به كيلومترات من الارض المكشوفة لكن عشرات الشبان البواسل الذين يقفزون الى شاحنات بيضاء في الظلام وبحوزتهم بنادق آلية من طراز ايه.كيه-47 يتوقون للإنضمام الى المعركة هناك.

انتفاضة سوريا التي بدأت قبل 16 شهرا تفجرت أخيرا في حلب المركز التجاري للبلاد لكن القوة الدافعة لم تتولد داخل المدينة - اذ جاءت الى الازقة الحجرية العتيقة بالمدينة التاريخية قادمة من الحقول المحروقة بالريف المحيط بالمدينة.

وقال قائد معارض في قرية قريبة ذكر ان اسمه أبو حشيش "حررنا المناطق الريفية من هذه المحافظة. انتظرنا وانتظرنا كي تهب حلب لكنها لم تفعل. لا يمكننا الاعتماد عليهم في عمل ذلك بأنفسهم لذلك تعين علينا ان نجلب الثورة الى عقر دارهم."

يجلس الرجل الهزيل القصير ذو الشارب الابيض وهو يقلب الهواتف المحمولة واجهزة الاتصال في انتظار القافلة التالية التي ستتجه الى حلب. وتصطف الشاحنات الصهريج لنقل الوقود والقنابل المحلية الصنع التي ستستخدم في راجمات الصواريخ خارج منزله جاهزة لنقلها.

وقال "نحو 80 بالمئة من المقاتلين في المدينة يأتون من الريف. حلب بلدة تجارية ويقول الناس انهم يريدون البقاء على الحياد. لكننا الان جئنا وهم يقبولننا فيما يبدو."

وبينما هزت الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد البلدات في انحاء سوريا والتي تشير التقديرات الى ان 18 الفا قتلوا فيها فان حلب التي تضم عائلات مسلمة محافظة ورجال اعمال التزمت الصمت الى حد بعيد.

ورغم ان المقاومة المسلحة انطلقت من الاحياء الفقيرة حيث يشعر السكان بالولاء للعشائر أو لانتماءاتهم الريفية فان تضحيات حلب تتضاءل اذا ما قورنت بادلب القريبة أو بوسط حمص أو حتى بدمشق العاصمة.

وقال معارضون في الريف ينتابهم الغضب من التقدم البطيء في حلب إنهم تشجعوا على التقدم نحو المدينة بعد اغتيال أربعة من كبار مسؤولي الامن في العاصمة دمشق بينهم وزير الدفاع.

وقال أحد مقاتلي المعارضة ممن انضموا الى القافلة وذكر ان اسمه أبو بكر في اشارة الى هذه الاغتيالات "أعطت دفعة لمعنوياتنا. كنا في غاية الحماس لاننا علمنا ان الوقت قد حان. حلب مركز تجاري وهي المصدر الحقيقي لسطوة النظام. اذا امكننا ضرب النظام بضراوة والاصرار على مواقفنا فيمكننا اسقاط بشار."

وعندما وصلوا الى حلب قبل الفجر مر المقاتلون في ازقة حلب المتعرجة على مشارف المدينة وهم يكبرون. ثم بدأت مناوشات الصباح.

واختلط ضجيج نيران الاسلحة الالية بنيران دبابات الجيش وأمكن سماع نيران المدفعية على مبعدة فيما حلقت مقاتلة تابعة للقوت الجوية في اجواء المنطقة.

وصارت شوارع الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة مقبرة للحافلات المحترقة وخاصة تلك التي وضعها المعارضون في الشوارع لعرقلة تقدم دبابات الجيش. وأمكن مشاهدة بقايا الدبابات المتفحمة - في اكوام - بجوار نخيل البلح التي تصطف على جانبي الطرق الرئيسية.

وقال هاكور البالغ من العمر 23 عاما ويرتدي زيا مموها "حتى الان الامور تسير على نحو جيد بالنسبة لنا. اعتدنا على القتال في مزارع الزيتون والحقول المفتوحة. كنا دائما مكشوفين."

وقال وهو يتحدث من مدرسة أستولى عليها المعارضون وجعلوها قاعدة مؤقتة "من الافضل كثيرا ان نقاتل هنا حيث يمكننا ان نختبيء في الازقة والمباني. سنبقى الى ان تتحرر حلب."

ويشهر مقاتلو المعارضة منصات اطلاق المقذوفات على امتداد جدران المدرسة. وكل وحدة مقاتلين تابعة للمعارضة مرت من هنا تركت رسالة مكتوبة مثل "لواء الفاروق كان هنا" و"لواء المثنى سيطيح ببشار".

ويعزف أحد مقاتلي المعارضة على آلة موسيقية وجدها في غرفة الموسيقى بالمدرسة. بينما يلعب رجال آخرون التنس في الزقاق الرئيسي. وعلى مقربة ينام مقاتلون بمحاذاة الجدران بجوار اسلحتهم وقنابلهم.

ويقول هاكور "احتجنا عدة اشهر لتحرير الريف. لكن الامور هنا تتحرك بسرعة. لقد شكلنا فريقا امنيا مع خط ساخن اذا شاء السكان منا ان نساعدهم."

ويتناول المعارضون المشروبات الغازية وهم يغنون ويلقون النكات. لكن بهجتهم سابقة لاوانها. بعد دقائق هز انفجار مدو المدرسة ويهرع المعارضون لحمل اسلحتهم ويتوجهون الى الطابق الارضي في تذكرة بتصميم الجيش على سحق الانتفاضة.

وقال مقاتل يدعى جمعة "كان علينا ان نبدأ المعركة لتشجيع حلب وكي يعتاد السكان على ان يصبحوا جزءا من الانتفاضة. وقدمت كثير من الاسر اموالا للمقاتلين سرا لكنهم لا يريدون ان يفعلوا اكثر من ذلك. بل مع الاسف توجد اسر مازالت تؤيد النظام."

وقال جمعة وهو يشير الى انتفاضة اسلامية سحقها الرئيس الراحل والد بشار والذي قتلت قواته عشرة الاف شخص على الاقل في وسط مدينة حماة "أعتقد انه بالنسبة لحلب فان ذكريات الثمانينات مازالت عميقة."

والمنطقة التي يسيطر عليها المعارضون والتي زارتها مراسلة رويترز بدت مهجورة كلية فيما يبدو فقد هجرها سكانها. ويستخدم المقاتلون المنازل قواعد ليناموا فيها.

على بعد 20 كيلومترا خارج حلب أعلن مقاتلو المعارضة ان معظم الريف تم تحريره من قوات الاسد. وفي القرى يتجه الرجال للتدخين وتبادل الحديث ليلا بينما ترتدي النساء أغطية الرأس الملونة ويتركن الاطفال يركضون الى الشوارع التي تناثرت فيها الانقاض ليستقبلوا المسلحين المبتسمين.

وهتفوا "الله يحمي الجيش السوري الحر".

ورغم الهدوء الحذر الذي تشهده بلداتهم الان ان ثمة مشاعر استياء عبر عنها المقاتلون حيال سكان حلب.

 

وقال مقاتل عمره 22 عاما يدعى مصطفى "أخي قتل بالرصاص الشهر الماضي." ويقول وهو يشير الى عدة وجوه بين المقاتلين "هذا ابن عمه مات منذ ستة اشهر. الجنود سكبوا بنزينا عليه واشعلوا فيه النار."

وقال وهو يشير الى آخر "اسرهم فرت ولم يشاهدوها منذ عام."

وخارج المدينة يقول ابو حشيش قائد مقاتلي المعارضة انه يلزم تقديم تضحيات اخرى وان الوقت قد لسكان المدن كي يشاركو في الاعباء.

وقال "في حلب يفكرون فقط في التجارة والمال. ويفكرون بشأن حياتهم ومستقبل أطفالهم. انهم لا يقاتلون النظام لانهم لا يهتمون الا بالامر الواقع."

وأضاف "في الريف نعلم ان علينا ان نتخلى عن الحاضر. سأضحي بحياتي وبحياة اولادي. دعوهم يدمرون منازلنا. هذه المعركة من اجل جيل جديد قادم وستتاح له فرصة الحياة بكرامة. بالنسبة لي يستحق هذا الامر كل شيء."

=================

الجيش الحر يسيطر على نقطة استراتيجية تربط حلب بالحدود التركية

اعلن الجيش السوري الحر الاثنين الاستيلاء على نقطة استراتيجية قرب حلب تربط الحدود التركية بالمدينة التي تستمر الاشتباكات فيها بعد هجوم للقوات النظامية بدأ منذ السبت ويهدف الى اخراج المقاتلين المعارضين من عدد من الاحياء التي سيطروا عليها في حلب.

في الوقت نفسه، ذكر مصدر امني سوري ان القوات النظامية سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في جنوب غرب حلب، الامر الذي نفاه الجيش الحر.

وينظر الى معركة حلب على نطاق واسع انها ستكون حاسمة في تقرير وجهة النزاع السوري.

وفي مواجهة هذا التصعيد، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان فرنسا التي ستتولى رئاسة مجلس الامن الدولي في آب/اغسطس، ستطلب قبل نهاية الاسبوع الجاري اجتماعا عاجلا للمجلس على مستوى وزراء الخارجية.

وافاد صحافي في وكالة فرانس برس في عندان قرب حلب ان الجيش السوري الحر استولى صباحا بعد عشر ساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب تسمح له بربط المدينة بالحدود التركية.

وقال العميد فرزات عبد الناصر، وهو ضابط انشق عن الجيش السوري قبل شهر، لفرانس برس في النقطة المذكورة "تمكنا عند الساعة الخامسة (2,00 تغ) من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب، بعد عشر ساعات من المعارك".

وقال ان ستة جنود قتلوا في المعركة، وتم اسر 25 آخرين. كما قتل اربعة مقاتلين معارضين.

وكان مصدر امني في دمشق ذكر ان "الجيش سيطر على جزء من حي صلاح الدين".

ونفى رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان تكون القوات النظامية تقدمت "مترا واحدا".

وقال "تصدينا لمحاولة ثالثة للتقدم في اتجاه صلاح الدين الليلة الماضية، ودمرنا لهم اربع دبابات"، مشيرا ايضا الى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود.

وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ذكرت ان القوات المسلحة "طهرت حي صلاح الدين في حلب من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التي روعت المواطنين".

ويتعذر التحقق من هذه المعلومات الميدانية نظرا للمعارك التي تحد من تحركات الصحافيين.

ومنذ بداية هجوم الجيش السوري على حلب (335 كلم شمال دمشق) والتي حشدت لها القوات النظامية تعزيزات ضخمة تتضمن آليات ودبابات وقوات خاصة، تكثفت دعوات المعارضة والجيش الحر من اجل الحصول على السلاح.

وكان الجيش الحر اعلن منذ 22 تموز/يوليو بدء "معركة تحرير حلب" واستقدم اكثر من الفي عنصر من كل انحاء المحافظة للانضمام اليه في هذه المعركة.

وتسببت الاشتباكات في المدينة الاحد بمقتل ستة مقاتلين معارضين وثلاثة مدنيين، بحسب المرصد السوري. ولا يعرف بالتحديد عدد الجنود النظاميين القتلى.

واعتبر المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر الاثنين ان "المأساة السورية تبلغ قمة اللامعقول حين يتفرج العالم وعلى الهواء مباشرة على استعداد النظام لارتكاب أبشع الجرائم بحق ستة ملايين سوري في حلب وريفها، من دون أن يفعل اي شيء، اي شيء على الاطلاق".

وقالت مسؤولة العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس ان عمليات القصف في مدينة حلب التي تضم 2,5 مليون نسمة، ادت الى نزوح حوالى مئتي الف شخص، داعيا الى السماح لمنظمات الاغاثة بدخول حلب "بامان".

واعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان النظام السوري "يحفر قبره بيده" عبر شن هجوم على مدينة حلب وممارسة "عنف اعمى" في حق السكان.

في هذا الوقت، ذكرت وكالة انباء الاناضول التركية الاثنين ان الجيش التركي يواصل تعزيز وحداته على الحدود السورية.

وقالت ان قافلة تضم منصات صواريخ لم تحدد نوعها، ودبابات وآليات مدرعة قتالية للمشاة وذخائر وجنودا غادرت مقر القيادة العسكرية في غازي عنتاب (جنوب) متجهة الى المناطق الحدودية في محافظة كيليس.

وكانت تركيا اعلنت اقفال معابرها الحدودية مع سوريا الاسبوع الماضي بعد سيطرة المقاتلين المعارضين على عدد من هذه المعابر من الجانب السوري.

سياسيا، عرض الجيش السوري الحر في الداخل "مشروع انقاذ وطني" للمرحلة الانتقالية ينص على انشاء مجلس اعلى للدفاع يتولى تأسيس مجلس رئاسي من ست شخصيات عسكرية وسياسية يدير المرحلة الانتقالية في سوريا بعد سقوط الرئيس بشار الاسد.

وقتل 12 شخصا الاثنين في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا، بحسب المرصد.

وجاء ذلك غداة مقتل 125 شخصا في البلاد هم 46 مدنيا و45 عنصرا من قوات النظام و34 مقاتلا معارضا، بحسب المرصد.

من جهة ثانية، ذكر المرصد السوري ان مسلحين مجهولين اغتالوا فجرا طيارا مدنيا يدعى فراس ابراهيم الصافي "باطلاق الرصاص عليه على طريق مطار دمشق الدولي"، مشيرا الى ان الصافي هو نجل الطيار العماد ابراهيم الصافي الذي "شغل مناصب رفيعة في القيادة العسكرية السورية في عهد الرئيس السوري السابق حافظ الاسد".

وذكرت وكالة سانا الاثنين ان السلطات احبطت محاولتي تسلل ل"مجموعات ارهابية مسلحة" قادمة من الاردن ولبنان الى سوريا وتمكنت من ايقاع خسائر كبيرة في صفوفها.

=================

حلب تتعرض لنيران القذائف وأعداد الضحايا ترتفع

هزت نيران المدفعية وقذائف الهاون أرجاء حلب في وقت مبكر الاثنين وتوجهت طائرة هليكوبتر عسكرية نحو منطقة قال الجيش السوري انه استعاد السيطرة عليها من المعارضة في المعارك الدائرة في ثاني كبرى مدن البلاد.

المستشفيات والعيادات المتنقلة في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق المدينة غصت بالمصابين. وقال مسعف في إحدى العيادات لرويترز "منذ بضعة أيام استقبلنا 30 مصابا وربما 20 جثة لكن نصف هذه الجثث كانت ممزقة إربا" دون إمكانية معرفة هويات الضحايا.

من جهته، ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أن 18 شخصاً قتلوا في منطقة حلب يوم الأحد من بين أكثر من 150 شخصاً الثلثان منهم مدنيون قتلوا في أنحاء سوريا.

=================

ألمانيا تدين قصف حلب وتناشد الصين وروسيا عدم توفير الغطاء للأسد

وقال فسترفيله لجريدة 'شتوتجارته تسايتونغ' يوم الاثنين، تعليقاً على هجوم الجيش السوري على معقل المعارضة في حلب: 'إن قصف مناطق التجمعات السكنية بالأسلحة الثقيلة والطائرات لهو شيء يعجز اللسان عن وصفه'.

وأضاف فسترفيله أنه من غير مقبول أن يواجه مجلس الأمن هذا الأمر بالصمت التام.، مناشد كلاً من الصين وروسيا عدم توفير غطاء سياسيا لنظام الأسد.

ولفت الوزير الألماني إلى أنه يخشى من حدوث كارثة إنسانية في المنطقة بسبب الأعداد الكبيرة للنازحين السوريين، مشيرا إلى أنه سيوفد مسئول ملف حقوق الإنسان في حكومة ألمانيا الإتحادية ماركوس لونينج على الفور إلى المنطقة للنظر في أمر تحسين المساعدات الإنسانية المقدمة لللاجئين.

 

وأوضح أنه من مهام لونينج نقل صورة واضحة لألمانيا عن أوضاع اللاجئين في الأردن ولبنان، حتى تتمكن من تقديم المساعدات المباشرة التي تهدف إلى التخفيف من معاناة وشقاء اللاجئين هناك، حسب قوله.

 

وحذر فيسترفله في تصريح آخر لجريدة 'بيلد آم زونتاغ'، من تردي أوضاع الأقلية المسيحية في سوريا، وقال 'إن وضع المسيحيين في سوريا يثير القلق، فلا ينبغي أن يكون حقهم في حرية التعبد خاضعاً للصراع الحالي في سوريا'.

 

وعبر وزير الخارجية الألماني عن أمله في أن يضع النظام الجديد القادم في سوريا في اعتباره كل من التعددية الدينية وكذلك حرية التعبير.

 

 

=================

الجيش الحر يقترح تشكيل حكومة انتقالية ومخاوف دولية من مجازر حلب

دمشق-أ ش أ

أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الاثنين عن تقديم مقترح لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا تضم 31 وزيرا و8 نواب لرئيس الوزراء وهيئة استشارية لرئيس الحكومة.

وتضمن المقترح انشاء مجلس اعلى للدفاع مكون من ضباط الجيش السوري الحر والمجلس الوطني لحماية الثورة السورية وعدد من ناشطين ولجنة الاجندة الوطنية التى ستعني بوضع كافة البرامج السياسية للدولة خلال الفترة الانتقالية .

ونقل راديو "سوا" الأمريكي عن رئيس القيادة المشتركة للجيش السوري الحر العقيد قاسم سعد الدين قوله "نعدكم ونحن منكم وأنتم منا بأن يكون الجيش الحر بالداخل الضامن للوحدة الوطنية وضمانة الانتقال الآمن وعدم الانجراف نحو الاقتتال وضمانة الاستقرار بالسلم الأهلي والاجتماعي نحو التحول المدني الديمقراطي للسوريا مع سقوط الاسد ونظامه", مضيفا أن الجيش السوري سيعود إلى ثكناته بعد انتهاء المرحلة الانتقالية .

من جانبه قال فهد المصري المستشار الاعلامي للقيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل إن العديد من القوى السياسية المعارضة في سوريا رحبت بهذا المشروع .

ياتي هذا في الوقت الذي اعلن فيه رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سورية الجنرال بابكر جاي الاثنين أن حل الأزمة في سورية يكمن في التزام كافة الأطراف السورية بالحوار السياسي وتنفيذ خطة المبعوث العربي والدولي المشترك كوفي عنان.

================

 باحث: تحرير حلب انعطافة مهمة في مسار الثورة

حذرت الولايات المتحدة, وبشده من الفواجع التي تلم بالمدنيين من جراء عمليات القتل الجماعية المتواصلة للنظام ألسوري وأبرزها الاقتحامات الدائرة بعاصمة ألشمال حلب مشيرة إلى مواصلة الجهود المشتركة مع الحلفاء لبلورة موقف موحد حيال الشأن ألسوري يضمن حماية ألمدنيين والتحول نحو الديمقراطية.

وجاء هذا التحذير في اطار تصريحات الخارجية والبيت الأبيض الأمريكي بواشنطن كما ان الشأن السوري والسيناريوهات المخيفة التي قد تواجهها سورية بعد سقوط ألنظام ستكون من المواضيع الرئيسية لوزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا في جولته الشرق أوسطية, هذا الأسبوع.

من ناحية أخرى أشارت مصادر صحفيه بما في ذلك وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن الشأن الكردي السوري برز الأسبوع ألماضي في أعقاب سيطرة الكرد على أجزاء واسعة من مناطق انتشارهم في ألشمال حيث يشكلون ما يقارب ال-19 بالمائة من مجموع 23 مليون هم سكان سورية  ومحاولات القادة الكرد لتوحيد كلمتهم وضمان انتزاع حقوقهم في مرحلة ما بعد الرئيس بشار.

الدكتور محمود عباس

الدكتور محمود عباس الباحث السوري الأمريكي بواشنطن, أشار في حديث خاص لإذاعة العراق الحر, إلى أن تحرير مدينة حلب شكل منذ البداية انعطافا نوعيا مهما في مسيرة الثورة السورية, التي حرفها النظام عن ماهيتها السلمية نحو العنف والمواجهة العسكرية. كما أن هذه العملية تؤدي الى المزيد من الشروخات السياسية والعسكرية للسلطة, وتؤثر على الدبلوماسية العالمية, لجهة الدول التي تدعم النظام مثل روسيا وإيران, وبالمقابل تكون حافزا لمزيد من الدعم للثورة من قبل الدول الديمقراطية, وعلى رأسها الولايات المتحدة, ودول أوربية.

الباحث أضاف أن مناطق مختلفة في سورية بدأت تتحرر, مثل المناطق الكردية, بحيث لا تواجد بعد للنظام فيها, ويتم رعاية شؤون هذه المناطق من قبل الحركة الكردية. وأوضح الدكتور محمود عباس أنه ليس هناك دعم او تدخل من قبل كردستان العراق, بل هناك مجموعات كردية أنشقت عن الجيش السوري ولجأت إلى المناطق الأمنة في شمال العراق, على أنها في طريقها للعودة إلى سورية لحماية المناطق الكردية, التي هي مناطق الأهل لهذه المجموعات.

أشار الباحث ايضا إلى ازدواجية المعايير لدى الدولة التركية, التي لجأت من جديد إلى التضييق على التواجد الكردي, بحيث وكأنها غير معنية بالثورة السورية, بل تبحث عن مصالحها فقط.

=================

 الجيش الحر يسيطر على 60% من حلب

أكد نائب قائد الجيش السوري الحر "مالك الكردي" في حديث لوسائل الإعلام في مدينة حلب, اليوم الاثنين, أن "الجيش الحر يسيطر على 60 % من المدينة.

وأكد الناطق باسم لواء التوحيد التابع للجيش الحر "عبدالعزيز سلامة" في مدينة حلب أن الجيش الحر سيطر على منطقة "سلامة" الحيوية الملاصقة للحدود التركية, وأضاف أن اشتباكات عنيفة وقعت في المدخل الشمالي لمدينة حلب وتكبد النظام خسائر كبيرة وهو ما سيترتب عليه "قطع لمؤن النظام المتجهة إلى مدينة حلب".

وحصل على تسجيل مصور من مدينة "عندان" يظهر سيطرة الجيش الحر على ثكنة عسكرية لجيش النظام في المدينة فجر اليوم على يد لواء التوحيد بعد معارك ضارية استمرت طيلة ساعات ليلة أمس. ويظهر التسجيل المصور سيطرة الجيش على دبابة وكمية كبيرة من الذخائر والأسلحة.

=================

بانيتا: نظام الأسد يحفر قبره بيده في حلب

السعودية تدعو الى تمكين السوريين من حماية انفسهم، والعربي يصف ما يجري في حلب بأنه يرقى الى جرائم حرب.

ميدل ايست أونلاين

'عنف أعمى' في سوريا

على متن طائرة عسكرية اميركية - اعتبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الاحد ان النظام السوري "يحفر قبره بيده" عبر شن هجوم على مدينة حلب وممارسة "عنف اعمى" بحق السكان.

وقالت السعودية انه يتعين تمكين السوريين من حماية انفسهم ضد الهجمات الحكومية لكنها رفضت التعليق مباشرة على تقرير يفيد بانها ساعدت في انشاء قاعدة سرية في تركيا لدعم الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال بانيتا على متن طائرة عسكرية تقله الى تونس، اول محطة له في جولة تقوده ايضا الى مصر واسرائيل والاردن، "يبدو واضحا ان حلب تشكل مثالا مأسويا جديدا على العنف الاعمى الذي يمارسه نظام (الرئيس بشار) الاسد بحق شعبه (...) في نهاية المطاف، انه يحفر قبره بيده".

وشهدت احياء عدة في حلب الاحد اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تشن منذ السبت هجوما لاستعادة السيطرة على المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

واكد الوزير الاميركي ان الاسد "فقد كل شرعية وكلما اوغل في العنف اكد ان النظام شارف على نهايته".

وراى ان السؤال لم يعد ما اذا كان النظام السوري سيسقط "بل متى" سيكون هذا السقوط.

وقتل اكثر من عشرين الف شخص بينهم 14 الف مدني منذ بدء الحركة الاحتجاجية المناهضة للاسد في اذار/مارس 2011، وفق المرصد السوري.

واضاف بانيتا ان "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي قالا بوضوح ان هذا الامر غير مقبول، وقد مارسا ضغوطا دبلوماسية واقتصادية على سوريا لوضع حد للعنف، ليتنحى الاسد ولتبدأ عملية انتقالية نحو شكل ديموقراطي للحكم".

ولفت الى ان الولايات المتحدة تراقب من كثب امن مواقع تخزين الاسلحة الكيميائية والجرثومية السورية، وذلك عبر الحفاظ على "تعاون وثيق مع دول المنطقة".

وقالت مصادر خليجية الجمعة ان السعودية وقطر وتركيا اقامت قاعدة في اضنة في جنوب شرق تركيا لمساعدة الجيش السوري الحر في الاتصال والتسليح في الوقت الذي يخوض فيه معارك في المدن السورية الكبرى ضد القوات الموالية للاسد.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في رسالة نصية يوم السبت ان الموقف المعروف جيدا للمملكة هو امداد الشعب السوري بالمساعدات المالية والانسانية إلى جانب دعوة المجتمع الدولي إلى تمكينهم من حماية انفسهم على الاقل اذا لم يستطع المجتمع الدولي ذلك.

واضاف المتحدث ان النظام السوري يستورد ويستخدم كل انواع الاسلحة ليقاتل ويقمع شعبه في حرب شرسة كما لو انها حرب تشن ضد عدو اجنبي لا ضد شعبه الاعزل.

وقالت المصادر الخليجية ان المركز في اضنة -القريبة من الحدود السورية ومن قاعدة جوية اميركية في انجيرليك- اقيمت بناء على اقتراح نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبد العزيز بن عبد الله خلال زيارة قام بها لتركيا.

لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية قال ان الامير عبد العزيز -الذي رقي نائبا لوزير الخارجية العام الماضي وهو ابن العاهل السعودي الملك عبد الله- لم يزر تركيا.

وتقود السعودية الجهود التي تقوم بها دول خليجية لعزل حكومة الاسد التي يهيمن عليها العلويون.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الأحد إن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وصف الوضع في سوريا بأنه يرقى إلى جرائم حرب يمكن أن يتعرض مرتكبوها لمساءلة دولية.

وقالت الوكالة المصرية "وصف الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ما يحدث في سوريا خاصة في مدينة حلب بأنه يرقى إلى جرائم حرب محذرا من أن مرتكبي هذه الجرائم سوف يتعرضون لمساءلة دولية".

ومن ناحية أخرى قالت مصر وليبيا وتونس في بيان مشترك عقب اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث بالقاهرة إنها تعبر عن "بالغ القلق" إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا.

وقال البيان إن الدول الثلاث تؤكد ضرورة تطبيق قرارات الجامعة العربية "التي تدعو الحكومة السورية إلى وقف العنف بشكل فوري والبدء في تنفيذ المبادرات العربية والدولية التي تهدف إلى تدشين مرحلة انتقالية لنظام ديمقراطي حر".

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو في مؤتمر صحفي مع وزيري الخارجية الليبي والتونسي عاشور بن خيال ورفيق عبد السلام إن المباحثات تناولت "الأوضاع المأساوية في سوريا حاليا".

وأضاف "هناك تطابق شبه كامل في وجهات النظر بين الدول الثلاث في هذا الموضوع وأنه يجب وضع حد لنزيف الدم الدائر في سوريا وعملية القتل التي لا يقبلها أي ضمير عربي".

وقال الوزير التونسي في المؤتمر الصحفي "نحن مع الاستجابة لتطلعات لشعب السوري في التغيير السياسي".

=================

اصابة مراسل الجزيرة عمر خشرم بجروح اثناء تغطيته المعارك في حلب

اسطنبول - ا ف ب – اعلنت قناة “الجزيرة” القطرية الاثنين ان مراسلها عمر خشرم اصيب بجروح اثناء تغطيته المعارك بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر في مدينة حلب.

واعلنت القناة في خبر عاجل “اصابة الزميل عمر خشرم بجروح اثناء تغطيته الاحداث في مدينة حلب” التي تسيطر عليها جزئيا قوات الجيش السوري الحر. وذكرت القناة ان خشرم يتلقى العلاج في مستشفى داخل الاراضي التركية حيث يتم استخراج شظايا من جسمه.

=================

 رئيس أساقفة حلب: نداء البابا لقي أصداءً واسعة لدى وسائل الإعلام السورية

وال-أعرب رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين المطران جان كليمان جانبرت عن سعادته وشكره للبابا بنديكتوس السادس عشر على الدعوة التي وجهها لأجل السلام في بلادنا، في أثناء صلاة التبشير الملائكي من مقر إقامته الصيفي في ضاحية كاستيل غاندولفو.

وفي تصريحات لوكالة أنباء "فيدس" الفاتيكانية أوضح الأسقف السوري أن "نداء البابا لقي أصداءً واسعة لدى وسائل الإعلام السورية، والتي وصفته بأنه عامل إيجاب، حيث كانت كلمات البابا واحدة من اثنين من أهم الأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام المحلية".

وأشار الأسقف السوري إلى أن "نظرة إيجابية أخرى حظي بها الاجتماع الذي نظمته جماعة سانت إيجيديو في روما لممثلي أحزاب في المعارضة السورية"، والذي تمخض عن نداء دعت فيه جميع الجهات المعنية بايجاد حل سلمي للصراع السوري، من خلال ميثاق وطني مشترك".

أما فيما يتعلق بالوضع في حلب، فقد أعرب رئيس أساقفة الروم الكاثوليك فيها عن قلقه جدا من ناحية ما يحدث، نسأل الجميع الصلاة من أجل الوصول إلى حل من خلال الحوار"، مشيرا إلى أن "مختلف الطوائف المسيحية في حلب (الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت) قررت توحيد القوى لتلبية احتياجات اللاجئين وجميع أولئك الذين يعيشون في ضيق".

=================

200 ألف شخص فروا من حلب

المصدر أونلاين - وكالات

قالت الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص فروا من القتال في حلب، وإن عددا آخر غير معروف حوصر حيث تدور المعارك.

نقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤول تركي قوله الاثنين إن نائب قائد شرطة مدينة اللاذقية السورية، وهو برتبة عميد، هرب الى تركيا الليلة السابق بمعية 11 من ضباطه.

وقال المسؤول إن حوالي 600 من المواطنين السوريين اجتازوا الحدود الى تركيا في الساعات الـ 24 الماضية.

وفي محافظة كليس التركية الحدودية مع سوريا شوهد اليوم عدد من الشاحنات التي تحمل دبابات تابعة للجيش التركي ترافقها مدرعات وسيارات عسكرية.

وقد قام الجيش بنشر تلك الآليات في المنطقة الحدودية مع سوريا في محافظة كليس في خطوة تعزيزية لانتشار الجيش التركي على طول الشريط الحدودي مع سوريا، تحسبا لأي طارئ.

وقالت المعارضة السورية المسلحة في وقت لاحق الاثنين إن قواتها تمكنت من السيطرة على نقطة تفتيش "استراتيجية" تقع في بلدة عندان على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحدود التركية.

سوريا

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر في المعارضة قوله إن نقطة التفتيش المذكورة التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات الى الشمال الغربي من حلب سقطت بعد قتال استمر عشر ساعات.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، في الامم المتحدة، فاليري أموس إن المدينة تحتاج إمدادات فورية، ومن بينها الأغذية والمياه.

ميدفيديف: خلافاتنا مع الغرب ليست عميقة كما يبدو

قال رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف في مقابلة صحفية نشرت الاثنين إن الخلافات بين بلاده والغرب حول الشأن السوري ليست بالعمق الذي تبدو عليه.

وقال ميدفيديف لصحيفة التايمز اللندنية إنه "رغم الاختلافات بين الجانبين في التركيز على قضايا بعينها، لا تختلف مواقف روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة بشكل كبير كما يراد تصويرها."

ومضى للقول "فنحن نتفق ان أسوأ النتائج هي اندلاع حرب اهلية في سوريا."

وأكد ميدفيديف على ان السوريين وحدهم هم الذين ينبغي ان يحددون مستقبلهم، وكرر الانتقادات التي ادلى بها الرئيس فلاديمير بوتين للتدخل العسكري الغربي في ليبيا العام الماضي.

وقالت البارونة أموس -التي كانت تتحدث في نيويورك- إن الصليب الأحمر، والهلال الأحمر السوري يقدر عدد الفارين من القتال في حلب والمناطق المحيطة بها خلال اليومين الماضيين بمئتي ألف شخص.

وأضافت "لا يعرف عدد الأشخاص الذين حوصروا في المدينة حيث مازالت تدور المعارك حتى اليوم".

وطالبت أموس "جميع الأطراف المشاركة في القتال بألا يستهدفوا المدنيين، وأن يسمحوا للمنظمات الإنسانية بالمرور الآمن".

استمرار القتال

ولايزال قتال عنيف مستمرا في أكبر المدن السورية حيث تحاول قوات الحكومة إخراج مقاتلي المعارضة منها.

تمكن بعض السكان من الفرار ولايزال آخرون محاصرين

ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان -الموجود مقره في بريطانيا- الوضع في حلب بأنه "حرب شوارع كاملة".

وقال مراسل بي بي سي إيان بانيل -الذي كان موجودا في حلب يوم السبت- إن قوات الحكومة كانت تسعى إلى التقدم نحو مواقع مقاتلي المعارضة في الداخل، وإنه دار قتال عنيف بين الجانبين.

وأضاف المراسل أن المدنيين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي، ونقص الأغذية.

وكانت القوات السورية قد قالت في وقت متأخر الأحد إنها استعادت السيطرة على حي صلاح الدين الواقع في جنوب غربي المدينة من أيدي مقاتلي المعارضة.

وقال ضابط في الجيش للتليفزيون السوري "استعدنا السيطرة الكاملة على حي صلاح الدين من المسلحين المرتزقة".

وأضاف "خلال أيام قليلة سيعود الأمن والأمان إلى مدينة حلب".

وبرغم ذلك التصريح، فإن ناشطي المعارضة يقولون إن القتال لا يزال متواصلا في حي صلاح الدين حتى الأحد ليلا.

وقال عارف الحلبي، وهو ناشط من المدينة لبي بي سي الاثنين بأن الليلة البارحة كانت "ليلة فظيعة" في المدينة.

وأضاف "لا يستطيع أحد النوم، وتسمع في كل مكان أصوات القنابل، إن قوات الأسد تستخدم المدافع، والدبابات، والقنابل، وتستخدم طائرات الهليكوبتر، التي تطلق الصواريخ في منطقة صلاح الدين".

وأشار إلى أن بعض المباني اشتعلت فيها النيران، وبعضها الآخر انهار.

ويقول مراسلنا إنه على الرغم من تفوق قوات الحكومة من حيث التسلح، فإن مقاتلي المعارضة يقاتلون مستخدمين أسلوب حرب العصابات في شوارع المدينة.

وكثير منهم -كما يقول المراسل- أقوى في القتال من خصومهم، وهم الذين يصنعون وسائل التفجير الخاصة بهم.

فرنسا

وقال وزير الخارجية الفرنسية، لوران فابيوس -الذي ستتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس/آب- إن فرنسا ستدعو إلى اجتماع طارئ على مستوى الوزراء لمناقشة الصراع في سوريا.

وقال فابيوس في حديث مع الإذاعة الفرنسية، إنه سيرأس الاجتماع بنفسه، وإنه يجب أن يتم في أسرع وقت، لمنع نظام الرئيس السوري من تنفيذ المزيد من "المذابح" في سوريا.

"مسمار في نعش الأسد"

ويقول وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن هجوم الرئيس السوري بشار الأسد على مدينة حلب سيكون "مسمارا في نعشه".

وكان بانيتا يتحدث في بداية جولة في الشرق الأوسط تستغرق خمسة أيام.

وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الأزمة السورية تزداد سوءا، وإن الرئيس الأسد يستعجل نهايته.

وقال بانيتا للصحفيين "إذا استمروا بهذا النوع من الهجوم المأساوي على شعبهم، فسوف يكون ذلك في النهاية مسمارا في نعش الأسد".

وأضاف بانيتا "إن ما يفعله الرئيس الأسد في شعبه، وما يواصل فعله في شعبه، يظهر بوضوح أن نهاية نظامه قد اقتربت، لقد فقد أي شرعية".

وأشار إلى "أن السؤال لم يعد إن كانت نهاية النظام قد اقتربت أو لا، بل متى".

وتشمل جولة بانيتا محادثات سيجريها في تونس، ومصرن وإسرائيل، والأردن.

وقال إنه يهدف إلى تعزيز إجماع دولي بأن على الرئيس الأسد التنحي عن السلطة، والسماح بانتقال سلمي إلى الديمقراطية.

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أنه سيواصل الجهد الرامي إلى ضمان عدم وقوع مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية في الأيدي الخطأ.

"سوريا أقوى"

وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم قد قال خلال زيارته إلى إيران إن الحكومة تنتصر في حربها على المتمردين.

وقال "اليوم، أقول لكم، سوريا أقوى".

وأضاف "في أقل من أسبوع دحروا في دمشق، وخسروا المعركة. ولذلك انتقلوا إلى مدينة حلب، وأؤكد لكم أن مؤامراتهم ستفشل".

=================

الوطني يحذر من إبادة 6 ملايين سوري في حلب

إيمان نبيل

حذر المجلس الوطني السوري من جريمة إبادة وتدمير يرتكبها النظام السوري بحق المدنين في حلب ووصف الوضع قائلا " فيما تبلغ المأساة السورية قمة اللامعقول حين يتفرج العالم وعلى الهواء مباشرة على إستعداد النظام لارتكاب أبشع الجرائم بحق ٦ ملايين سوري في حلب وريفها، دون أن يفعل أي شيء ، أي شيء على الإطلاق".

 وأضاف المجلس في بيان وصل لـ "شبكة رصد الإخبارية " نسخة منه  أن قوات النظام التابعة لماهر الأسد وعدنان الأسد تشن حرب إبادة حقيقية على بلدة معضمية الشام قرب العاصمة السورية دمشق ، حيث تحاصر المدينة وتقصفها بوحشية بهدف تدميرها كلياً، وتحرمها من كل ما تحتاجه الحياة الآدمية .

 وأعلن المجلس الوطني السوري بلدة معضمية الشام في العاصمة دمشق مدينة منكوبة ، وطالب الدول العربية والمنظمات الدولية والإغاثية بالكف عن ما أسماه" خذلان الشعب السوري".

 =================

 الأمم المتحدة تندد بنزوح 200 ألف شخص جراء المواجهات في حلب

جنيف، 30 يوليو/تموز (إفي): نددت الأمم المتحدة بنزوح 200 ألف شخص من مدينة حلب منذ مطلع الأسبوع الجاري جراء المواجهات المحتدمة بين القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد والمجموعات المسلحة للمعارضة.

وأعربت فاليري اموس، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة، عن قلقها العميق لآثر القصف والأسلحة الثقيلة على السكان المدنيين في مدينتي حلب ودمشق.

وقالت أموس إن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي في سوريا يقدران عدد النازحين من حلب والمناطق المحيطة بنحو 200 ألف خلال اليومين الماضيين، فيما لا يزال من غير المعروف تعداد المواطنين المحاصرين في الأماكن التي تشهد مواجهات إلى اليوم".

وذكرت المسئولة الأممية أن "كثير من الناس تبحث عن ملاذ مؤقت في مدارس ومباني عامة مختلفة بمناطق أكثر أمنا".

وأوضحت أموس أن هؤلاء المدنيين "يحتاجون بشكل عاجل لطعام وبطاطين وأدوية ومياه صالحة للشرب".

وأطلقت المسئولة الدولية ندءا من أجل مطالبة أطراف الصراع بتوفير ممرات آمنة لدخول المنظمات الإنسانية لمساعدات العالقين جراء المواجهات.

يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.

وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.

وكثفت القوات النظامية عملياتها عقب توجيه الجيش السوري الحر أكبر ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس/آذار 2011 بمقتل وزير دفاعه داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف في 18 من الشهر الجاري مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. (إفي)

=================

ناشطون: مقتل 12 شخصا برصاص الأمن السوري معظمهم في حلب

أفادت لجان التنسيق المحلية السورية اليوم الاثنين بمقتل 12 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش معظمهم في مدينة حلب.

 

 

وأفاد ناشطون سوريون اليوم بأن قوات الجيش الحر تمكنت من السيطرة على نقطة تفتيش "إستراتيجية" تقع في بلدة عندان على الطريق الدولي الذي يربط حلب بالحدود التركية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن الناشطين قولهم: إن نقطة التفتيش المذكورة التي تبعد مسافة خمسة كيلومترات إلى الشمال الغربي من حلب سقطت بعد قتال استمر عشر ساعات.

يذكر أن الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت أن 138 شخصا قتلوا أمس الأحد بنيران الجيش النظامي السوري، معظمهم في دمشق وريفها وحلب ودرعا، وكذلك في حيي الرمل الجنوبي والاسكنتوري في اللاذقية حيث قتل ثلاثة وجرح عدد آخر بإطلاق نار كثيف.

وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام بشار الأسد، مما أسفر حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى من بين المدنيين وقوات الأمن ، حيث تلقي السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها بـ"الجماعات المسلحة"، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.

=================

 الحزب الديمقراطي : حلب تدفع ثمن رفضها لعنف المسلحين

حلب (العالم) – 30/7/2012 – أكد أمين عام الحزب الديمقراطي السوري أحمد كوسا أن مدينة حلب تدفع اليوم ثمن موقفها الرافض لاعمال العنف التي تركتبها الجماعات المسلحة في سوريا، مشيرا إلى دخول الآلاف من المسلحين في الأحياء الشعبية لمدينة حلب وخلق حالة من الرعب والإنفلات الأمني وإنتشار العديد من العصابات وقطاعي الطرق في المناطق السكنية.

وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية شدد كوسا على ضرورة أن تقوم الدولة والقوات السورية بدورها في حماية المواطنيين وتثبيت الأمن والإستقرار في هذه المدينة التي تعيش حالة من الإنفلات الأمني، موضحا أن مايجري اليوم في حلب هي معارك حقيقية تدور بين العصابات المسلحة وبين قوات الجيش السوري.

وأفاد كوسا بأن الجيش السوري أستطاع أن يعيد الأمان للعديد من الاحياء والاماكن في حلب وتمكن من السيطرة على المنطاق التي استطاع المسلحين التوغل اليها، مشيرا إلى أنه تم تطهير المناطق الغربية والجنوبية من مدينة حلب كـ"الحمدانية" و"المشهد" و"صلاح الدين" بعد أن عبث فيها المسلحون قتلا وفسادا.

وإعتبر أمين عام الحزب الديمقراطي السوري أن الدعم المادي والمعنوي من قبل بعض الجهات الاقليمية وتزويدها للجماعات المسلحة بأسلحة متطورة، أدى إلى أن تزيد من قدرات هذه الجماعات الارهابية في مقاومة الجيش السوري، معربا عن أمله بأن يتمكن الجيش السوري من تطهير حلب بالكامل بعد أن تمكن من تثبيت الامن في بعض احيائها وأوقع خسائر كبيرة بالمجموعات المسلحة.

وكان مراسل العالم أكد أن الجيش السوري سيطر على الجزء الاكبر من حي صلاح الدين في مدينة حلب بعد أن قتل العديد من المسلحين واعتقل آخرين بينهم مسلحون من جنسيات أجنبية، فيما ذكَرت مصادر عسكرية سورية أن الجيش يقوم بحملة واسعة في ريف حلب للقضاء على المسلحين.

=================

: الجيش الحر يتمكن من السيطرة على 8 احياء في حلب و انباء عن اسقاط مروحية تابعة لجيش الاسد

AFP  - أكدت قوى المعارضة السورية أن الجيش السوري الحر الذي يتصدى لهجوم قوات النظام على مدينة حلب قد أسقط طائرة مروحية كانت تقصف الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة أمس، كما أكد الجيش الحر أنه سيطر على 8 أحياء داخل المدينة.

وكانت اشتباكات عنيفة دارت أمس في عدد من أحياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدأت السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة دون أن تحقق أي تقدم، غداة يوم شهد مقتل 168 شخصا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن فرانس برس أن “محاولات الجيش النظامي للسيطرة على مدينة حلب مستمرة”، مشيرا إلى أن “المعارك تتركز في حيي صلاح الدين وسيف الدولة ومدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي”.

ولفت إلى وصول المعارك إلى وسط مدينة حلب وتحديدا حلب القديمة حيث “يحاول الجيش النظامي استرجاع حي باب الحديد” الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون.

وأفاد الناشط الميداني أبو علاء الحلبي وكالة فرانس برس أن الاشتباكات بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين وصلت أمس إلى أحياء باب النصر وباب الحديد والمدينة القديمة.

وأوضح أن هذه الأحياء هي عبارة عن “حارات أثرية وأزقة ضيقة جدا تضم أسواقا مسقوفة وخانات وتتميز بكثافة سكانية كبيرة وبالتالي يستحيل اقتحامها قبل قصفها من بعيد”، مشيرا إلى أنها تشكل أيضا “قلب مدينة حلب التاريخي”.

وقال الناشط الإعلامي أبو هشام الحلبي لفرانس برس إنه “نحو الرابعة فجرا (فجر أمس) حاول رتل من دبابات الجيش النظامي بالقرب من ملعب الحمدانية اقتحام حي صلاح الدين لكن الجيش السوري الحر فاجأهم وهاجمهم على الاتوستراد الفاصل بين الحمدانية وصلاح الدين ودمر دبابة واستطاع إيقاف الهجوم”.

ولفت إلى أن “حي هنانو يشهد حالات نزوح كثيفة خصوصا بعد الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن حشودات نظامية لاقتحام الأحياء وارتكاب مجازر في حلب”.

من ناحيتها، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “قواتنا الباسلة تكبد المجموعات الإرهابية المسلحة في حي صلاح الدين بحلب خسائر فادحة”، حسب ما نقلت عن مصدر رسمي في المحافظة.

وفي ريف دمشق، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات في منطقة الشيفونية بمحيط مدينة دوما ومعضمية الشام والسبينة، حسب المرصد الذي أشار إلى سقوط مقاتل معارض في الهامة ومدني في عربين.

وفي مدينة حمص وسط البلاد، يتعرض حي الخالدية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، في حين اقتحم مقاتلون معارضون “مبنى نقابة المهندسين في حي باب هود وسط مدينة حمص بعد اشتباكات مع القوات النظامية أدت إلى مقتل اثنين من المقاتلين المعارضين الذين حطموا مجسما للرئيس السابق حافظ الأسد وصورة للرئيس الحالي بشار الأسد.

ولفت المرصد إلى أن اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، أسفرت عن سقوط مقاتل معارض.

وجنوبا، تدور اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين في درعا، بينما اشتبك مقاتلون معارضون مع دورية أمنية في قرية السيد حمود في الحسكة مما أسفر عن مقتل وجرح عناصر الدورية.

وقال المرصد إن “اشتباكات عنيفة تدور قرب مقر الجيش الشعبي في مدينة إدلب (شمال غرب)، بينما قتل مدنيان بعد منتصف ليل السبت الأحد إثر القصف الذي تعرضت له بلدة حيش في ريف إدلب.

من جهتها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن القوات النظامية في حماة (وسط)، اقتحمت العوينة وحيالين والشيخ حديد وبريديج في سهل الغاب “وسط إطلاق نار كثيف ومحاصرة كفرنبودة من كل المداخل وقصفها بالرشاشات الثقيلة واقتحام قرية المغير وهدم كثير من المنازل”.

=================

وليد المعلم: سنقضي على المعارضة المسلحة في حلب

اكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي في طهران الاحد ان الجيش السوري سيقضي على المتمردين المسلحين في مدينة حلب التي يشن هجوما عليها منذ السبت شمال البلاد.

وقال المعلم “لقد تجمعت كافة القوى المعادية لسوريا في حلب لمقاتلة الحكومة وسيتم القضاء عليها بلا شك”، مضيفا ان “الشعب السوري يقاتل الى جانب الجيش” ضد المسلحين المعارضين.

واكد وزير الداخلية السوري محمد الشعار ان القوات السورية ستقوم باقتلاع كافة اشكال الارهاب، مجددا دعوته لحاملي السلاح في البلاد الى “العودة الى رشدهم”.

وذكر الشعار في اول ظهور له على التلفزيون السوري مساء السبت بعد اصابته في الانفجار الذي استهدف مقر مكتب الامن القومي في دمشق التابع لحزب البعث “أن جيشنا الباسل وأمننا الساهر سيقتلعان الإرهاب بكل أشكاله وسيعيدان الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا”.

وافادت وكالة الانباء الرسمية الاحد ان الشعار “ترأس أمس (السبت) اجتماعا في مقر وزارة الداخلية لمديري إدارات الوزارة.

ووجه الشعار رسالة إلى كل من يحمل السلاح “بالعودة إلى رشدهم” داعيا اياهم الى “إدراك أنهم ليسوا إلا وقودا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم”.

واضاف “إن وجود بعض الثغرات يجب ألا تكون مبررا لأي أحد كي يبيع نفسه إلى خارج الحدود ونحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلا من أن يكونوا مخربين له”.

وأكد الشعار الذي اصيب في انفجار مبنى الامن القومي انه عاد إلى عمله “بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن”.

واضاف “إننا قبل عملية التفجير الجبانة كنا نعمل بكامل طاقاتنا ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا”.

واودى الانفجار الذي وقع في 18 تموز/يوليو الجاري في حي الروضة الراقي والواقع وسط العاصمة بحياة رئيس المكتب هشام اختيار ووزير الدفاع داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية ادارة الازمة حسن توركماني.

وتدور اشتباكات عنيفة الاحد في عدد من احياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدات السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة بدون ان تحقق اي تقدم، غداة يوم شهد مقتل 168 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن فرانس برس ان “محاولات الجيش النظامي للسيطرة على مدينة حلب مستمرة”، مشيرا الى ان “المعارك تتركز في حيي صلاح الدين وسيف الدولة ومدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي”.

ولفت الى وصول المعارك الى وسط مدينة حلب وتحديدا حلب القديمة حيث “يحاول الجيش النظامي استرجاع حي باب الحديد” الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون.

وافاد الناشط الميداني ابو علاء الحلبي وكالة فرانس برس ان الاشتباكات بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين وصلت اليوم الى احياء باب النصر وباب الحديد والمدينة القديمة”.

واوضح ان هذه الاحياء هي عبارة عن “حارات أثرية وازقة ضيقة جدا تضم أسواقا مسقوفة وخانات وتتميز بكثافة سكانية كبيرة وبالتالي يستحيل اقتحامها قبل قصفها من بعيد”، مشيرا الى انها تشكل ايضا “قلب مدينة حلب التاريخي”.

وقال الناشط الاعلامي ابو هشام الحلبي لفرانس برس انه “نحو الرابعة فجرا حاول رتل من دبابات الجيش النظامي بالقرب من ملعب الحمدانية اقتحام حي صلاح الدين لكن الجيش السوري الحر فاجاهم وهاجمهم على الاتوستراد الفاصل بين الحمدانية وصلاح الدين ودمر دبابة واستطاع ايقاف الهجوم”.

ولفت الى ان “حي هنانو يشهد حالات نزوح كثيفة خصوصا بعد الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن حشودات نظامية لاقتحام الاحياء وارتكاب مجازر في حلب”.

من ناحيتها، اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان “قواتنا الباسلة تكبد المجموعات الارهابية المسلحة في حي صلاح الدين بحلب خسائر فادحة”، بحسب ما نقلت عن مصدر رسمي في المحافظة.

ولفت المصدر الى ان “حريقا نشب في احد اقبية الابنية السكنية نجم عنه انفجار مصنع للعبوات الناسفة في الحي كانت تستخدمه المجموعات الارهابية ما ادى الى مقتل الارهابيين الذين كانوا في المبنى”.

والقت الجهات المختصة في حي الاذاعة، بحسب سانا، القبض على مجموعة ارهابية مسلحة مؤلفة من اربعة اشخاص.

وفي ريف دمشق، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات في منطقة الشيفونية بمحيط مدينة دوما ومعضمية الشام والسبينة، بحسب المرصد الذي اشار الى سقوط مقاتل معارض في الهامة ومدني في عربين.

وفي مدينة حمص وسط البلاد، يتعرض حي الخالدية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، في حين اقتحم مقاتلون معارضون “مبنى نقابة المهندسين في حي باب هود وسط مدينة حمص بعد اشتباكات مع القوات النظامية ادت الى مقتل اثنين من المقاتلين المعارضين الذين حطموا مجسما للرئيس السابق حافظ الاسد وصورة للرئيس الحالي بشار الاسد.

و لفت المرصد الى ان اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، اسفرت عن سقوط مقاتل معارض.

وجنوبا، تدور اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين في درعا، بينما اشتبك مقاتلون معارضون مع دورية امنية في قرية السيد حمود في الحسكة ما اسفر عن مقتل وجرح عناصر الدورية.

وقال المرصد ان “اشتباكات عنيفة تدور قرب مقر الجيش الشعبي في مدينة ادلب (شمال غرب)، بينما قتل مدنيان بعد منتصف ليل السبت الاحد اثر القصف الذي تعرضت له بلدة حيش في ريف ادلب.

من جهتها ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان القوات النظامية في حماه (وسط)، اقتحمت العوينة وحيالين والشيخ حديد وبريديج في سهل الغاب “وسط إطلاق نار كثيف ومحاصرة كفرنبودة من كل المداخل وقصفها بالرشاشات الثقيلة واقتحام قرية المغير وهدم العديد من المنازل”.

وحصدت اعمال العنف في سوريا امس 168 قتيلا هم 94 مدنيا و33 من المقاتلين المعارضين بالاضافة الى ما لا يقل عن 41 من القوات النظامية.

=================

وزير الدفاع الأمريكي: الهجوم على حلب سيكون نهاية المطاف بالنسبة للنظام في سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ان الهجمات التي يشنها الجيش على مدينة حلب ستكون "نهاية المطاف بالنسبة للنظام في سوريا"، مشيرا إلى  ضرورة  تقديم مساعدات للمعارضة.

وقال بانيتا الأحد في تصريح نقلتها وكالة (رويترز)  "إذا واصلوا مثل هذه الهجمات المأساوية في حلب فاعتقد انها ستكون في نهاية المطاف للنظام"، مضيفاً أنه "لم يعد السؤال يتعلق بما اذا كان النظام يقترب من نهايته بل متى".

وتتحدث تقارير إعلامية عن تجدد أعمال الاشتباكات في عدة أحياء بحلب بين الجيش النظامي و"الجيش الحر", فضلا عن تعرضها للقصف بمدافع الهاون والطيران المروحي, ما أدى الى سقوط ضحايا.

واعربت العديد من الدول الغربية عن تخوفها من وقوع مجزرة جديدة في مدينة حلب, واصفين الهجوم على المدينة بانه تصعيد "غير مقبول", مشددين على أهمية قيام الدول التي لها نفوذ على السلطة السورية بالتدخل وممارسة الضغوط من اجل تفادي وقوع هذه "المجزرة".

وجدد بانيتا دعواته بموقف دولي موحد، مشيرا إلى "الحاجة إلى تقديم مساعدات للمعارضة".

وتطالب عدة دول بالضغط على السلطة السورية لوقف العنف عبر قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع، الأمر الذي ترفضه دول أخرى داعية أطراف النزاع السوري إلى حل الأزمة السورية عبر الحوار.

وأبدت واشنطن مؤخرا استعدادها تقديم الدعم السياسي والمالي للمعارضة السورية, كما أعلنت عن عزمها تقديم مساعدات طبية وأخرى تتعلق بالاتصالات للمعارضة, في ظل دعوات عدة دول, وعلى رأسها قطر والسعودية, الى ضرورة تسليح المعارضة السورية.

 وأوضح بانيتا انه "يتوقع ان تلوح الأزمة في سوريا بشكل كبير خلال محادثات يجريها هذا الأسبوع مع زعماء إسرائيل والأردن"، معبراً عن "قلقه إزاء امن مواقع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية وتدفق اللاجئين السوريين عبر الحدود".

وأعرب البيت الأبيض, الأسبوع الماضي, عن قلقه من امتلاك سورية أسلحة كيماوية, مبينا أن واشنطن تراقب مخزون سورية من هذه الأسلحة, ويجب على الحكومة ضمان حماية ترسانتها الكيماوية.

وأعربت عدة دول غربية مؤخرا عن قلقها الشديد إزاء استخدام الحكومة السورية للأسلحة الكيماوية, الا ان المتحدث باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي أعلن في بيان للخارجية أن أي سلاح كيماوي أو جرثومي لن يتم استخدامه أبداً في الأحداث السورية، وهذه الأسلحة مخزنة ومؤمنة من قبل الجيش السوري ولن تستخدم إلا إذا تعرضت سورية لعدوان خارجي.

وأفادت وزارة الخارجية والمغتربين, أن بعض وسائل الإعلام السلبي أخرجت بشكل متعمد بياننا السابق المتعلق بالرد على حملة إعلامية مبرمجة تستهدف سورية عن سياقه، عبر تصويره على أنه إعلان لامتلاك أسلحة غير تقليدية من قبل سورية.

واتخذت واشنطن مؤخرا إجراءات مشددة بحق البلاد, حيث أغلقت سفارتها في دمشق, وفرضت حزم من العقوبات على الحكومة السورية, وذلك على خلفية الأحداث التي تمر بها, في حين اعتبرت القيادة السورية أن العقوبات ظالمة وغير إنسانية والمتضرر الوحيد من وراء هذه العقوبات هو الشعب فقط.

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

=================

العربي يتحدث عن جرائم حرب في حلب والمعلم يشير لقوة المعارضة

نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن امين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي قولة أن الوضع في سوريا وخاصة في مدينة حلب يرقي ليصبح جريمة حرب .

وأشار العربي في تصريحات له اليوم الاحد ان المسئولين عن هذه الجرائم لابد أن يحاسبوا .

من جهه اخري قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري علي هامش مؤتمر صحفي جمعه مع وزير الخارجية الايراني أن الشعب السوري ليس مصمم فقط علي مواجهه المؤامرة بل مصرا علي الانتصار فيها .

وفي اشارة  لقوة المعارضة المسلحة قال  المعلم الي أن المسلحين خططوا لمعركة دمشق ثم فشلوا فانتقلوا بالمعركة الي حلب

مؤكدا أن الجيش السوري سيدحر المسلحين ويفشل مخططاتهم .

جدير بالذكر أن النظام السوري يواجه انتفاضه شعبية منذ 16 شهرا تحولت لاعمال عنف قضي فيها الاالاف القتلي والجرحي.

=================

 صحافي فرنسي ينفي معلومات تحدثت عن اصابته في حلب

نفى الصحافي الفرنسي بيار توريس الذي كان يتعاون مع وسائل اعلام عدة بينها وكالة "فرانس برس"، معلومات تحدثت عن اصابته بالرصاص الاحد في حلب، مؤكدا انه سليم ولم يجرح.

وقال توريس (28 عاما) في رسائل الكترونية الى "فرانس برس": "لم اجرح ولا اعرف من اين اتت هذه الرواية".

وكان زميل اسباني لهذا الصحافي قال لـ"فرانس برس" الاحد انه اصيب بجروح في مدينة حلب السورية التي تشهد هجوما للقوات النظامية، مشيرا الى ان توريس اصيب برصاصة في الكتف، لافتا الى انه شاهده بعد اصابته. واوضح ان توريس نقل الى تركيا للعلاج من دون ان يتمكن من تحديد الظروف التي ادت الى اصابة الصحافي الفرنسي.

=================

لوفيجارو: معركة حلب "لحظة فارقة بالنسبة للانتفاضة" في سوريا

الألمانية

30-7-2012 | 10:43

قالت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية الصادرة اليوم الإثنين إن من الممكن أن يكون من الأمور الجيدة أن تتحول المعركة الدائرة الآن في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية لسوريا إلى "لحظة فارقة بالنسبة للانتفاضة ضد النظام الديكتاتوري لبشار الأسد".

وأوضحت الصحيفة أن من الممكن توقع إنهاء الحرب الأهلية في سورية إذا تمكنت حركة المقاومة من الإسراع بالإطاحة بالنظام.

في المقابل أشارت الصحيفة إلى التخوف من أن يشهد المجتمع الدولي في حال طال أمد المعارك في حلب انهيار المدينة القديمة التي يبلغ عمرها ألف عام.

ودعت الصحيفة في ختام تعليقها إلى يقظة الدبلوماسية وإلى أن تدرك واشنطن وموسكو وباريس "الحجم المفزع للمأساة السورية".

=====================

إشتباكات عنيفة في عدد من أحياء حلب.. وعنان يحذر      

شهدت، أمس، عدة أحياء في حلب اشتباكات عنيفة بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية، التي بدأت أول أمس السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة، دون أن تحقق أي تقدم، غداة يوم شهد مقتل 168 شخص، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد في بيان إلى أن أحياء باب الحديد والزهراء والعرقوب ومخيم الحندرات في مدينة حلب (شمالا) تشهد اشتباكات عنيفة، بينما تسمع أصوات انفجارات في عدة أحياء أخرى، وشوهدت المروحيات في سماء حيي صلاح الدين وسيف الدولة .من جهته، عبر موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة لسوريا كوفي عنان عن قلقه من ''معركة وشيكة'' في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد، وذلك في بيان نشر مساء أول أمس السبت في جنيف .وقال عنان ''إنني قلق من معلومات تفيد حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول حلب بشكل كثيف، استعدادا لمعركة وشيكة في أكبر مدينة في سوريا'' .ودعا عنان مجددا الأطراف المعنية للعمل على حل سياسي .وخلص إلى القول ''إن التصعيد العسكري في حلب وجوارها يظهر ضرورة إتحاد المجتمع الدولي لإقناع الأطراف (المعنية) بأن وحده الانتقال السياسي الذي يقود إلى تسوية سياسية سيحل هذه الأزمة، وسيحمل السلام إلى الشعب السوري'' .وفي مدينة حمص، وسط سوريا، لفت المرصد إلى أن اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، أسفرت عن سقوط مقاتل معارض .وفي محافظة ريف دمشق، استمرت الحملة على بلدة معضمية الشام التي شهدت، أول أمس، مقتل 29 شخصا .وقد واصلت القوات النظامية، أمس، حملات الدهم والاعتقال، حسب المرصد الذي أشار إلى مقتل مدني برصاص قناص في بلدة عربين .وجنوبا، تعرضت بلدات الحراك والغريا الغربية والكرك الشرقي في درعا للقصف من قبل القوات النظامية.

 

====================

بعد 10 ساعات من القتال

الجيش الحر يسيطر على نقطة حدودية تربط حلب بتركيا، وفرنسا تطلب اجتماعا طارئا بمجلس الأمن

حي السكري في حلب بعد سيطرة الجيش الحر عليه- العربية نت

قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاثنين إن فرنسا ستطلب عقد اجتماع وزاري طارئ لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة حول سوريا لمحاولة إنهاء الأزمة الدبلوماسية والحيلولة دون وقوع المزيد من إراقة الدماء.

وهاجمت قوات الرئيس السوري بشار الأسد مقاتلي المعارضة في مدينة حلب في مطلع الأسبوع مما أثار إدانة من القوى الغربية التي تقول إن السلطات في سوريا فقدت شرعيتها.

وقال فابيوس الذي وصف الأسد بأنه 'جلاد' إن البلاد تتجه إلى مذبحة وحث الأمم المتحدة على بذل كل ما في وسعها لوقف الازمة.

وصرح لراديو آر.تي.ال 'سنطلب اجتماعا لمجلس الأمن وربما يكون هذا على مستوى وزاري قبل نهاية الأسبوع.'

ولم تنجح القوى الغربية حتى الآن في إنهاء مأزق في الأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية مع محاولة روسيا والصين عرقلة جهود ممارسة ضغوط أكبر على الأسد.

ومن المقرر أن تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن يوم الأربعاء ويقول الرئيس فرانسوا أولوند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض المزيد من العقوبات.

استولى الجيش السوري الحر صباح اليوم الاثنين بعد عشر ساعات من القتال، على نقطة حيوية شمال غرب مدينة حلب، تسمح لهم بربط المدينة بالحدود التركية، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان.

وقال العميد فرزات عبدالناصر، وهو ضابط انشق عن الجيش قبل شهر، 'تمكننا الساعة الخامسة من هذا الصباح من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب، بعد عشر ساعات من المعارك.

وأفاد ناشطون بوقوع مجزرة في الشيخ مسكين بدرعا، خلفت نحو ثلاثين قتيلا، فيما قتل في معضمية الشام بريف دمشق 90 شخصاً خلال 48 ساعة.

وتجدد القصف العشوائي على معظم أحياء مدينة دير الزور، ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى والقتلى معظمهم من النساء والأطفال.

أما أحياء مدينة درعا فتعرضت إلى قصف عشوائي كثيف وسط حملة دهم واعتقالات شنها جيش النظام على أحياء طريق السد والمخيم.

وكان المجلس الوطني دعا أمس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن من أجل منع حصول 'مجازر' بحق المدنيين في حلب ودمشق وحمص.

وفي بيان جديد اتهم المجلسُ الوطني النظامَ السوري بشن 'حرب إبادة' على بلدة معضمية الشام قرب دمشق عبر قصفها وحصارها، معلنا إياها 'مدينة منكوبة'

وقال المجلس إن قوات النظام التابعة لماهر الأسد وعدنان الأسد تقوم بشن حرب إبادة حقيقية على بلدة معضمية الشام قرب العاصمة السورية دمشق، حيث تقصفها بوحشية وتحاصرها بهدف تدميرها كلياً.

بدوره أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الاشتباكات والقصف تواصل اليوم الاثنين في مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.

وأوضح المرصد أن حي صلاح الدين يتعرض للقصف من قبل القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع المسلحين المعارضين في أحياء صلاح الدين والإذاعة والأعظمية.

كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط فرع المخابرات الجوية بحي الزهراء بمدينة حلب بين عناصر الفرع والمسلحين المعارضين.

يأتي هذا بينما أعلن النظام السوري مساء أمس تطهير حي صلاح الدين في حلب من 'فلول المجموعات الإرهابية المسلحة' التي روعت المواطنين بعد إلحاق خسائر كبيرة جدا 'بالإرهابيين الذي ينتمي بعضهم إلى جنسيات عربية وأجنبية'.

وتسعى القوات المعارضة إلى السيطرة على حلب بينما تشن القوات النظامية هجوما على المدينة لطرد المسلحين منها.

وكان أكثر من 140 شخصا قد سقطوا أمس في أعمال العنف التي شهدتها أنحاء متفرقة من سورية.

===================

أموس تطالب بمساعدة النازحين في حلب

طلبت فاليري أموس المسؤولة عن العمليات الانسانية في الأمم المتحدة أمس الأحد بالسماح لمنظمات الإغاثة بالوصول بأمان إلى سكان مدينة حلب، التي تشهد معارك بين القوات الحكومية والمعارضة.

وقالت أموس في بيان قالت فيه "أطلب من أطراف المعارك في حلب الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول بأمان إلى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم".

 

وأضافت "من الصعب جداً أن تصل المنظمات الإنسانية إلى الأسر التي نزحت" جراء المعارك في حلب وحماة ومناطق أخرى في سوريا.

وأوضحت إن "العديد من الأشخاص لجأوا مؤقتاً إلى مدارس ومبان عامة في مناطق أكثر أماناً"، وهم بحاجة ملحة إلى الأغذية والمياه .

وتابعت أموس أن نحو 200 ألف شخص فروا من المعارك في حلب ومحيطها منذ يومين لكننا "نجهل عدد الأشخاص العالقين في الأماكن التي لا تزال تشهد معارك".

======================

الامم المتحدة تطلب تأمين وصول المنظمات الانسانية الى حلب وعدد النازحين منها تجاوز 200 الف

(دي برس)

طلبت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس،الاحد٢٩/٧/٢٠١٢ ، السماح لمنظمات الاغاثة "الوصول بأمان" الى سكان مدينة حلب (شمال) التي فر منها 200 الف شخص، حسب ارقام للجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري.

وفر حوالي 200 الف شخص من المعارك الدائرة بين القوات الحكومية والمعارضة في حلب ومحيطها منذ يومين، حسب ارقام نقلتها اموس عن اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري. لكنها اضافت وفقا لوكالة "فرانس برس": "نجهل عدد الاشخاص العالقين في الاماكن التي لا تزال تشهد معارك".

وقالت اموس في بيان "اطلب من الذين هم طرف في المعارك الامتناع عن استهداف المدنيين والسماح للمنظمات الانسانية بالوصول بأمان الى السكان العالقين وسط المعارك لتقديم المساعدة العاجلة لهم" ، مشيرة الى صعوبات في المدن والمحاور الرئيسية.

وقالت ان "العديد من الاشخاص لجأوا موقتا الى مدارس ومبان عامة في مناطق اكثر امانا" وهم بحاجة ملحة الى الاغذية ومياه الشرب.

وتابعت "اني قلقة جدا لعواقب القصف واستخدام الدبابات والاسلحة الثقيلة ضد سكان حلب المدينة الاكثر اكتظاظا في سورية وفي العاصمة دمشق والمدن المجاورة".

واعرب الوسيط الدولي لسورية كوفي عنان عن قلقه "لانتشار القوات والاسلحة الثقيلة في محيط حلب" ، داعيا اطراف النزاع الى ايجاد حل سلمي للازمة.

===================

السيناريو الليبي يتجدد على ثاني أكبر مدن سوريا

الجيش الحر يستولي على 8 دبابات في مدينة حلب

(تحديث) أعلن الجيش السوري الحر اليوم الاثنين أنه استولى على 8 دبابات تابعة للجيش النظامي السوري في مدينة حلب، وقد تضاربت الأنباء حول المعارك الدائرة في حلب إذ أعلن كلا الجانبين أنهما يسيطران على أحد الأحياء الرئيسية.

             فقد ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أنه تم تطهير حي صلاح الدين في جنوب غرب المدينة، والذي كان معقلا لمقاتلي المعارضة منذ بدء المعركة قبل عشرة أيام، لكن الناشطين على الأرض أكدوا استمرار الاشتباكات الاثنين وأنه لا توجد قوات حكومية داخل الحي.

وأفاد ناشطون بتجدد القصف المدفعي العنيف على عدد من مناطق في ريف حلب، وتعرض مبنى الأمن العسكري في دير الزور للحرق بشكل كامل.

وقد استولى الجيش السوري الحر صباح اليوم بعد عشر ساعات من القتال، على نقطة حيوية شمال غرب مدينة حلب، تسمح لهم بربط المدينة بالحدود التركية، بحسب ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في المكان.

في تكرار للمشهد الليبي توسع نطاق القتال العنيف الذي تشهده مدينة حلب (ثاني أكبر المدن السورية) منذ السبت الى الحد الذي جعل المراقبين يصفون مايجري بأنه (حرب شوارع) حيث تدور معارك عنيفة بين الجيش السوري والمقاتلين المعارضين في سعي من الطرفين للسيطرة على المدينة المحورية الواقعة شمال البلاد، في وقت تواصلت الدعوات الدولية لوقف مجزرة جديدة بدأت تلوح معالمها بينما توعدت دمشق على لسان وليد المعلم بإنهاء قريب ل"معركة حلب" كما فعلت في دمشق قبل أيام.

وفي حين دعت المعارضة السورية مجلس الامن الى عقد جلسة طارئة لوقف "المجازر" بحق السوريين في حلب ودمشق وحمص، كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم يؤكد من طهران ان النظام سيقضي على معارضيه المسلحين في حلب ويشير الى "التطابق التام" في رؤية القيادتين في دمشق وطهران لما يجري في سوريا.

وسقط الاحد 48 قتيلا في مجمل انحاء سوريا هم 17 مدنيا و12 مقاتلا و19 جنديا نظاميا.

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن (فرانس برس)  أن "الهجوم الشامل على مدينة حلب يتواصل"، لافتا الى ان الاشتباكات تاخذ طابع "حرب شوارع شاملة".

واوضح عبد الرحمن ان "ليس كل التعزيزات العسكرية التي استقدمها النظام الى حلب تشارك في المعركة"، مشيرا الى ان "جزءا كبيرا مهمته فرض حصار على المدينة بهدف عزل الاحياء التي يسيطر عليها الثوار عن مناطق ريف حلب" حيث معاقل المقاتلين المتمردين.

واضاف ان "الاشتباكات العنيفة تتواصل في حي صلاح الدين (جنوب غرب) حيث تستخدم القوات النظامية المروحيات في قصف المنطقة"، بالاضافة الى "مدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي".

ولفت الى وصول المعارك الى وسط مدينة حلب وتحديدا حلب القديمة حيث "يحاول الجيش النظامي استرجاع حي باب الحديد" الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون، موضحا ان احياء السكري (جنوب غرب) والفردوس (جنوب) وجسر الحاج تشهد اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضين.

واوضح الناشط الميداني ابو علاء الحلبي لوكالة فرانس برس ان حي باب الحديد ملاصق لحي باب النصر والمدينة القديمة، موضحا ان هذه الاحياء هي عبارة عن "حارات أثرية وازقة ضيقة جدا تضم أسواقا مسقوفة وخانات وتتميز بكثافة سكانية كبيرة وبالتالي يستحيل اقتحامها قبل قصفها من بعيد"، مشيرا الى انها تشكل ايضا "قلب مدينة حلب التاريخي".

من ناحيتها،اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان "قواتنا الباسلة تكبد المجموعات الارهابية المسلحة في حي صلاح الدين بحلب خسائر فادحة"، بحسب ما نقلت عن مصدر رسمي في المحافظة.

وفي هذا السياق، دعا المجلس الوطني السوري احد اكبر فصائل المعارضة في الخارج الاحد الى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن من اجل منع حصول "مجازر" بحق المدنيين اتهم النظام السوري بالتخطيط لها في حلب ودمشق وحمص.

وحذر المجلس في "نداء عاجل" الى المجتمع الدولي "من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة"، داعيا مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة "لبحث الوضع في كل من حلب ودمشق وحمص واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية".

كما حث "الدول الصديقة للشعب السوري على التحرك الجاد والفاعل من اجل فرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح".

واضاف انه "يجري اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وباقي المدن المحاصرة والمستهدفة".

وكان رئيس المجلس عبد الباسط سيدا دعا السبت الدول "الصديقة والشقيقة" الى تسليح المعارضين السوريين، مشددا على وجوب محاكمة الرئيس بشار الاسد لارتكابه "مجازر" بحق السوريين، في وقت يشن الجيش النظامي هجوما على مدينة حلب في شمال البلاد.

واصدر الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في سوريا زهير سالم بيانا جاء فيه "نداؤنا الى الضمير الانساني امنعوا المجزرة في حلب قبل ان تصبح خبرا" معتبرا ان "المجتمع الدولي المتمادي في صمته العملي والمكتفي بالتحذير والتنديد شريكا فيما يقع على الشعب السوري على مدى عام ونصف من قتل وانتهاك".

واعربت دول غربية ابرزها الولايات المتحدة بالاضافة الى روسيا عن قلقها مما يجري في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد، والتي نعمت باستقرار كبير حتى المدة الاخيرة.

من ناحيته، دعا قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي في مقابلة مع مراسل فرانس برس في شمال سوريا، الغرب الى انشاء "منطقة حظر جوي" في سوريا، مشددا على ان مدينة حلب ستكون "مقبرة لدبابات"الجيش النظامي.

وقال العكيدي "نقول للغرب اصبح لدينا منطقة عازلة ولسنا بحاجة الى منطقة عازلة بل نحتاج الى منطقة حظر جوي فقط ونحن قادرون على اسقاط هذا النظام".

وتطرق الى الهجوم الذي تشنه القوات النظامية على مدينة حلب لاستعادة السيطرة عليها، فشدد على ان "اي حارة او اي حي ستدخل الدبابات (التابعة لجيش النظام) اليه سيكون مقبرة لهذه الدبابات".

=====================

 العربى: ما حدث فى حلب السورية يرقى إلى جرائم حرب

ذكر الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن ما يحدث في سوريا وخاصة في مدينة حلب يرقى إلى جرائم حرب، محذرا من أن مرتكبي هذه الجرائم سوف يتعرضون لمساءلة دولية، مشيرا إلى أن هناك تنديدا من قبل مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة ودول العالم بهذه الجرائم.

وأكد العربي في تصريحات صحفية دعم الجامعة العربية لدعوة المعارضة السورية بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم على حلب.

وقال: "لكن المهم ما سنخرج به من الذهاب لمجلس الأمن"..مضيفا أن هناك جهودا لاستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بثقل قانوني وأخلاقي وسياسي لمعالجة الوضع في سوريا ، لكن الأمور ما زالت غير واضحة.

وتابع: إنه لا يشترط أن يكون قرار الجمعية العامة في إطار الاتحاد من اجل السلام، ولكن كل قرارات الجمعية العامة بنفس القوة، أما الهدف من الاتحاد من أجل السلام فهو سرعة عقد الجمعية، مشيرا إلى أن آخر موعد لقبول التعديلات على المشروع ستكون غدا الثلاثاء، وبعد ذلك سوف تبدأ مناقشة المشروع العربي الأسبوع القادم.

======================

 حلب تحت قصف الجيش النظامي و«الحر» يتوعد بجعلها مقبرة دبابات

تجدد القتال بعنف امس الأحد في حلب حيث يستميت الجيش الحر في مواجهة الجيش النظامي الساعي إلى استعادة ما فقده.بينما قال قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر ان مدينة حلب ستكون "مقبرة لدبابات"الجيش النظامي. وفي الوقت نفسه, واصلت القوات السورية قصف المدن والبلدات الثائرة مما أدى إلى مقتل العشرات.

وفي حلب التي اندلع فيها القتال قبل أسبوع, استمر الجيش النظامي في قصف عدد من أحياء المدينة المنتفضة خاصة منها أحياء صلاح الدين والسكري وبستان القصر.

وأضاف أن القصف يتم من مسافات بعيدة بالمدفعية الثقيلة, فضلا عن المروحيات من مسافات قريب. ونقل عن مصادر في الجيش الحر أنهم باتوا يسيطرون على ثمانية أحياء تشكل نحو نصف المدينة التي يقدر عدد سكانها بنحو 2.5 مليون.

وقال أبو فراس الحلبي المتحدث باسم الثورة بحلب وريفها إن قوات نظامية حاولت فجر اليوم مجددا الوصول إلى حي صلاح الدين إلا أنها ووجهت مجددا بمقاومة شديدة من الجيش الحر.

وقال الحلبي إن الجيش الحر دمر خلال يومين تسع دبابات للجيش النظامي خاصة على مشارف حي صلاح الدين الذي يقع في القسم الجنوبي الغربي من المدينة.

وفي السياق ذاته, أكد الناشط أبو هشام الحلبي أن مقاتلي الجيش الحر دمروا امس الاحد دبابة للجيش أثناء محاولته اقتحام الحي الذي يتمركز فيه عدد كبير من المقاتلين. وأشار في المقابل إلى نزوح كبير للسكان من حي مساكن هنانو (شمال غرب المدينة) تحسبا لهجوم من القوات النظامية, كما شمل النزوح أحياء أخرى تتعرض للقصف بالمدافع والمروحيات.

بدوره, قال الناشط أبو علاء إن اشتباكات اندلعت أيضا في حيي باب النصر وباب الحديد القريبين من البلدة القديمة في حلب. أما المرصد السوري لحقوق الإنسان فأشار من جهته إلى اشتباكات عنيفة في حيي الزهراء وعرقوبة.

من جانبه دعا قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي الغرب الى انشاء "منطقة حظر جوي" في سوريا، مشددا على ان مدينة حلب ستكون "مقبرة لدبابات"الجيش النظامي.

وقال العكيدي "نقول للغرب اصبح لدينا منطقة عازلة ولسنا بحاجة الى منطقة عازلة بل نحتاج الى منطقة حظر جوي فقط ونحن قادرون على اسقاط هذا النظام".

وشدد على ان "اي حارة او اي حي ستدخل الدبابات (التابعة لجيش النظام) اليه سيكون مقبرة لهذه الدبابات".

وراى ان الجيش النظامي "لا يستطيع (الوصول الى حلب) الا عبر الطيران والمدفعية البعيدة وقصف المدينة وتدمير البيوت لكن كدخول الى المدينة (حلب) فانه لا يستطيع".

وقال "نحن متحصنون في كل احياء المدينة ولدينا اسلحة والحمدلله مضادة للدروع والطيران المروحي".

واشار الى ان خسائر الجيش النظامي في معارك اقتحام حلب بلغت حتى الآن "8 دبابات وعددا من العربات والمصفحات واكثر من 100 قتيل"، متوقعا ان "يرتكب (النظام) مجازر كبيرة جدا".

واعرب عن خشيته من "استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل هذا النظام المجرم"، مضيفا "لدينا بعض المعطيات عن سحب بعض الاسلحة الكيميائية من المستودعات".

ولفت الى ان استراتيجية قواته في حلب تقوم على "ايماننا بالنصر وبعدالة قضيتنا ومعنوياتنا العالية واعتمادنا على ان جيش النظام هو جيش منهزم ومنهار ليس لديه قضية ليدافع عنها"، واعتبر ان النظام "لا يجرؤ على اخراج الجنود من الثكنات العسكرية لانه بمجرد خروج هذه العناصر فهم يلجاون الى الانشقاق والهروب عن هذا النظام".

وخارج حلب, قتل في الساعات الأولى منذ نهار امس الاحد نحو ثلاثين شخصا في قصف وعمليات اقتحام وفقا لناشطين ومنظمات حقوقية سورية.

وأكد علاء الدين اليوسف المتحدث باسم مجلس الثورة في إدلب مقتل 11 شخصا وإصابة ثلاثين في قصف مدفعي من الجيش النظامي على بلدة الهبيط التابعة للمحافظة.

وأشار اليوسف إلى أن قصفا مماثلا استهدف قرى في محيط إدلب, في حين تعرضت مدينة إدلب نفسها لانفجارت وإطلاق نار من القوات الموالية للرئيس بشار الأسد. وفي حمص, قتل مسلحان من الجيش الحر في اشتباك مع القوات النظامية على مقربة من القيادة العامة للشرطة.

وقال ناشطون إن القوات السورية قصفت مناطق في دير الزور وحمص واللاذقية.

وفي درعا, قال عمر الحوراني عضو الهيئة العامة للثورة السورية إن القوات النظامية تستهدف لليوم الثالث بالقصف والاقتحامات مناطق في طرق السد ودرعا البلد والمخيم.

وتحدث الحوراني عن سقوط قتلى في المخيم, وقال إنهم جرى دفنهم هناك. وكان ناشطون قالوا إن قصفا من بلدات الحراك وخربة غزالة واليادودة قرب درعا تعرضت بدورها للقصف.

كما قال ناشطون إن الجيش السوري قصف اليوم مجددا مناطق في ريف دمشق بعد القصف الذي أوقع أمس عشرات القتلى والجرحى خاصة في معضمية الشام.

====================

من واقعتي حمص وحماه إلى معركة حلب عجز دولي مستمر أم نقطة تطفح الكأس؟

مع انطلاق التجاذب الدولي حول سوريا قبل عام كان بعض وزراء الخارجية الغربيين يسأل ما هو عدد القتلى الذي ينبغي ان يسقط قبل ان تتدخل الدول او تتوافق من اجل ان تتخذ موقفا حاسما من الوضع السوري؟ وكان كل من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ووزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه أكثر من أثار هذه النقطة ليتبين بعد سنة ان المجتمع الدولي وكل الدول تستطيع ان تتحمل سقوط عدد كبير من الضحايا وقد تجاوز أخيرا الـ20 ألف ضحية في سوريا من دون ان تتحرك على نحو فاعل ومجد. وتستعيد مصادر سياسية هذه الوقائع لتشير الى المواقف الدولية التي اكتفت على عتبة تحضير الرئيس السوري بشار الاسد لشن حرب على حلب بالتحذير من وقوع مأساة، كما ورد على لسان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محملا الغرب وجيران سوريا تبعة اراقة الدماء، او "دعوة" الامين العام للامم المتحدة بان كي - مون النظام السوري الى وقف الهجوم على حلب، او إعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه "لا يمكننا ان نلتزم الصمت امام ما تفعله قوات الاسد في حلب"، ودعوة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجلس الامن الى التدخل في اسرع وقت ممكن لوقف المجازر في سوريا وما الى ذلك من مواقف تشكل هذه النماذج بعضها ولكنها تصب في اطار "تبرئة الذمة" اذا صح التعبير ورمي الكرة في ملعب الآخرين. ولا يبدو طبيعيا في الزمن الراهن ان تكتفي الدول الكبرى من التحذير من وقوع مجزرة وتتوقع حصولها من دون ان تمتلك الوسائل او تستخدم الوسائل المناسبة للحؤول دونها ومنع سقوط المزيد من الضحايا، على رغم ان الدول الكبرى سبق ان شهدت وقوع مجازر كبيرة في البوسنة وفي سواها من دون ان تتحرك الا بعد حصولها. فهل تكون معركة حلب والضحايا التي يمكن ان تضيفهم الى اللائحة الطويلة من الضحايا السوريين النقطة التي يمكن ان تغيّر مجرى الامور لجهة اثارة الحمية الدولية في سبيل وضع حد لما يجري؟ ام ان الدول الكبرى ستستعيد التحذيرات التي وجهت قبل موقعة حمص وحماه باعتبار ان مواقف مماثلة صدرت قبل اشهر في الاطار نفسه؟ وما هو العدد المحتمل للضحايا والذي يمكن ان يرسم خطا فاصلا بين وصف ما يحصل مجزرة ووصفها بتعبير آخر؟

 

تقول المصادر ان المواقف الدولية المعلنة توحي فعلا العجز عن اتخاذ المواقف الحازمة والرادعة لاحتمال حصول مجزرة في المدينة، فضلا عن كشفها مدى الانقسامات التي لا تزال قائمة حول الموضوع السوري من دون اي تغيير فعلي قياسا على تبجح الغرب بحصول تغير في الموقف الروسي في وقت سابق لدى لقاء مجموعة العمل حول سوريا في جنيف والاتفاق على مرحلة انتقالية. وهذه التحذيرات هي بمثابة انذارات ضمنية بان وقوع مجازر قد يرتب رد فعل مختلفا عما حصل حتى اليوم. فسقوط عدد كبير من الضحايا سيلقي باللائمة على كل الدول وليس على واحدة من دون الاخرى لعدم القيام بأي عمل يمنع حصول المجازر، ويمكن ان يثير ضجة اعلامية وسياسية كبيرة مؤثرة. ولفت هذه المصادر صدور مواقف في الصحافة الاميركية تحذر الادارة الاميركية من ان زمن الانتخابات الرئاسية لا يبرر التهاون في احتمال او انتظار حصول مجازر من اجل البناء على الشيء مقتضاه. فالمسؤولون الاميركيون يدافعون عن مواقف بلادهم بالقول انها حازمة وجدية وان النظام السوري ساقط لا محالة، لكن زمن الانتخابات يقيد حركة الرئيس الاميركي ويشل قدرته على اتخاذ قرارات بالتدخل في اي مكان من العالم. ودور الولايات المتحدة في هذا الاطار حاسم واساسي باعتبار ان لا تحرك من دونه اقليميا او غربيا وقد يكون سببا لمحاولة تعزيز المواقع والاوراق في اعادة كسب الارض قبل الخريف المقبل واتضاح معالم الاتجاهات النهائية حيال التحرك المحتمل الذي سيعتمد ازاء النظام في سوريا.

 

الا ان الاكتفاء بالتحذير من مجازر لا يبدو كافيا، وليس واضحا ما اذا كان الاسد سيتجنب التسبب بمجازر كبيرة يمكن ان تكون مبررا لتدخل من اي نوع كان ضده، او انه سيضع المجتمع الدولي امام الامتحان مجددا في عمل من هذا النوع بعدما اطمأن منذ زمن بعيد الى ان لا تدخل ضده على غرار ما حصل في ليبيا، كما اطمأن الى حماية روسيا له ووقوفها بجانبه وتوجيه وزير الخارجية السوري وليد المعلم من ايران الشكر للافروف على مواقفه في حين يسعى الاخير الى النأي ببلاده عن دعم الأسد او تبنيه.

 

وتخشى المصادر ان تكون الامور في سوريا اصبحت اكثر تعقيدا مما كانت قبل عام وكذلك التدخلات المباشرة، بدليل المواقف الايرانية المتقدمة في دعم الاسد وتحديه اي عملية انتقال سياسي، وكذلك استمرار المواقف الروسية على حالها، وتاليا قد تكون المعالجات اختلفت سواء برد فعل على مجازر محتملة او اي امر آخر.

====================

 "نيويورك تايمز": السوريون يفرون من حلب مع تمركز القوات المتنازعة

الإثنين 30 تموز 2012،   آخر تحديث 09:08

 

ذكر تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" تحت عنوان "السوريون يفرون من حلب مع تمركز القوات المتنازعة"، أن "الجيش السوري قام بقصف المتمردين في عدد من المعاقل الحضرية بينما أعد قواته الهجومية والمدرعة لغزو محتمل لمدينة حلب، حيث تمركز المتمردون خلال الأسبوع الماضي إستعداداً للمعركة"، ناقلاً عن النشطاء المناهضين للحكومة في حلب بأن "السكان المدنيين أصابتهم حالة من الهلع مع إحتشاد قوات الحكومة على المشارف الجنوبية للمدينة، حيث وقعت صدامات عنيفة ولكن بشكل متقطع دفع إلى الإعتقاد بأن القادة العسكريين السوريين ينتظرون المزيد من التعزيزات قبل إصدار أوامر الغزو".

وفي السياق ذاته، أعربت الولايات المتحدة عن "قلقها إزاء غحتمال سقوط العديد من الضحايا المدنيين في حلب، التي تصنفها منظمة اليونسكو على أنها موقعاً تراثياً هاماً".

 

===================

صالحي: الانتقال السياسي في سورية وهم

المعلم يتوعد حلب من طهران

طهران - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران أمس إن الجيش السوري سيقضي على المتمردين المسلحين في مدينة حلب التي يشن هجوما عليها منذ السبت شمال البلاد، فيما قال صالحي إن فكرة انتقال السلطة في سورية "وهم".

وقال المعلم "لقد تجمعت كافة القوى المعادية لسورية في حلب لمقاتلة الحكومة، وسيتم القضاء عليها بلا شك"، مضيفا أن "الشعب السوري يقاتل إلى جانب الجيش" ضد المسلحين المعارضين.

ويشن الجيش السوري منذ صباح السبت هجوما عنيفا على حلب ثاني المدن السورية والرئة الاقتصادية للبلاد لإخراج المقاتلين منها.

واتهم المعلم "قطر والسعودية وتركيا والدول الأجنبية عن المنطقة بمنع انتهاء المواجهات" من خلال دعم المتمردين وتزويدهم بالسلاح.

وقال المعلم "إن سورية تستهدف بمؤامرة عالمية أدواتها دول المنطقة"، مؤكدا أن "الشعب السوري مصمم على القضاء على المؤامرة".

وأضاف "لسورية قدرات عسكرية كبيرة ويمكنها الدفاع عن نفسها".

وفي الوقت الذي تصف فيه السلطات السورية المعارضة المسلحة بـ"عصابات إرهابية مسلحة" ممولة من الخارج، أكد المعلم أن مقاتلين دخلوا سورية من تركيا والعراق.

وأوضح "أن الإرهابيين الذين دخلوا سورية من تركيا يحملون الجنسيات الليبية والتونسية والمصرية والذين دخلوا سورية من العراق وتم توقيفهم هم أعضاء في القاعدة".

وطلب المعلم من الحكومة اللبنانية منع "الإرهابيين من دخول سورية انطلاقا من أراضيها". وأكد الوزير السوري أن "وجهات نظر إيران وسورية حول الوضع في سورية متطابقة تماما".

وتتهم إيران الحليف الإقليمي الرئيسي لنظام الرئيس بشار الأسد، الدول الغربية والعربية خصوصا السعودية وقطر بدعم المعارضة سياسيا وعسكريا.

وأكد صالحي من جانبه ثقته بأن "الشعب السوري سينتصر" على المتمردين والدول التي تدعمهم.

وقال "نحن نشهد مؤامرة وحشية تنفذها عدة دول على رأسها النظام الصهيوني" طالبا من بلدان المنطقة "التفكير (..) في العواقب الوخيمة" لسياستهم في دعم المتمردين.

وكان مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأيرانية العميد مسعود جزائري، حذر الثلاثاء من أن حلفاء سورية "لن يسمحوا بتغيير النظام" في دمشق و"سيوجهون ضربات حاسمة للأعداء" في حال أي تدخل في النزاع.

وقال صالحي ان فكرة انتقال السلطة في سورية "وهم".

ودعا صالحي جيران سوريا إلى تحليل مواقفها فيما يتعلق بالاضطرابات بالبلاد، محذرا من أن اتخاذ خطوة في الاتجاه الخطأ ستكون له "عواقب وخيمة".

وقال "نأمل خاصة من دول المنطقة أن تفتح أعينها وتفكر في عواقب ما تفعله. لا قدر الله اذا اتخذت خطوة في الاتجاه الخطأ واستمرت في هذا الطريق فإن العواقب ستؤثر عليها ايضا. نستطيع حتى أن نتحدث عن العواقب السلبية لإجراءات من هذا النوع في الوقت الحالي. نعلم أن العواقب ستكون وخيمة". وقال صالحي إن فكرة انتقال السلطة في سورية حلم.

وأردف قائلا "انه وهم. يجب أن ننظر إلى سوريا وما يحدث داخل البلاد بعناية".

=======================

معركة حلب: الجهود العربية لوقف القتل والعجز الدولي

بدأت معركة حلب بين قوى الثورة السورية ونظام الأسد وأنظار السوريين كما أنظار المجتمع الدولي العربي والإقليمي تتجه وتراقب هذه المعركة التي اعتبرها النظام أم المعارك، لأنه يدرك تماما أن خسارته هذه المعركة يعني بداية الانهيار والسقوط السريع، وحشد نظام الأسد الآلاف من قواته ومئات الدبابات مدعومة بالطائرات والمروحيات، كما حشد الجيش الحر والثوار ما استطاعوا من قواتهم لخوض هذه المعركة التي ستحدد مسار الثورة ومستقبل نظام الأسد، حيث تدور معارك طاحنة في شوارع حلب منذ عدة أيام، ووسع الجيش الحر سيطرته على مساحات واسعة من ريف حلب لتصل إلى تركيا عبر المعابر التي سيطر عليها قبل أيام، ورغم أن الجميع ينتظر من سينتصر في هذه المعركة، فلا زال المجتمع الدولي عاجزا عن تقديم حتى الدعم الإنساني والإغاثي للمنكوبين في سوريا، ويتحدث عن حكومة انتقالية أو مؤقتة تضم شخصيات من النظام.

وفي الوقت الذي عجز المجتمع الدولي بحجة الموقف الروسي الصيني في مجلس الأمن واستخدامهما الفيتو للمرة الثالثة ضد أي مشروع قرار يدين ممارسات نظام الأسد أو إيجاد حل للأزمة السورية، قادت المملكة العربية السعودية الجهود العربية لمساعدة الشعب السوري، ليس على الصعيد الإنساني فحسب، بل ساهمت بكل المبادرات السياسية، وعمل دبلوماسيوها من أجل دفع المجتمع الدولي لاتخاذ موقف يوقف إراقة الدماء في سوريا.

وفي الوقت الذي يخوض كل من الثوار والنظام معركة المصير تعمل المجموعة العربية في الأمم المتحدة برئاسة المملكة على صياغة مشروع قرار عربي سيعرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ قرار خارج مجلس الأمن لإيقاف القتل وحماية السوريين، عبر إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للمنكوبين، وفرض تطبيق العقوبات التي أقرتها الجامعة العربية على نظام دمشق، وتعمل دبلوماسية المملكة بشكل حثيث مع المجموعات الدولية والإقليمية لأجل إنجاح مشروع القرار العربي في الجمعية العامة. لكن ما سينتج عن معركة حلب في حال انتصار قوى الثورة سيكلل جهود المملكة بالنجاح، خاصة أن الجيش الحر سيفرض مناطق آمنة، كأمر واقع وسيترتب على المجتمع الدولي حماية هذه المناطق، وبالتالي يجب أن تنصب الجهود الآن من قبل قوى الثورة والمناصرين لها على دعم الجيش الحر في معركته المصيرية، فانتصار قوى الثورة في حلب سيكلل الجهود السياسية والدبلوماسية بالنجاح ويفتح الطريق أمام الم

=====================

أوغلو: قصف حلب يستهدف إرهاب الشعب السوري

حمدي عمران

صرح أحمد داود أوغلوا - وزير خارجية تركيا - أن قصف قوات الأسد لمدينة حلب يهدف إلى إرهاب الشعب السوري, الذي ينادي بإسقاط الأسد ونظامه.

نقلت وكالة أنباء الأناضول عن أوغلوا قوله: "إن النظام السوري لجأ إلى القصف المباشر من البر والبحر بعد فقدانه السيطرة على المدن الكبرى, لا يمكن قصف المناطق المأهولة بالسكان من الجو تحت أي ذريعة".

وأضاف: "كل العناصر السياسية والإستراتيجية تشير إلى أنه حان الوقت لنرفع أصواتنا أكثر باسم الضمير الإنساني", وشدد أوغلوا على أن نظام الأسد لا يدرك ما سيكون عليه مستقبله, داعيا المجتمع الدولي للتحرك الدولي لوقف المذابح في سوريا.

=======================

 معركة حلب... مصيرية للثورة السورية!

قام رجال يصيحون بنقل المقاتل الجريح، محمولا على نقالة، إلى جناح طوارئ مؤقت مع غروب شمس الجمعة بعد أن اخترقت شظية من قذيفة هاون أطلقتها قوات الحكومة السورية ساقه. ويقول أبو حسن، وهو مقاتل آخر من الجيش السوري الحر: "أرأيت؟ قل لبلدك أن يقوم بشيء ما، أي شيء!". وبعد وقت قصير على ذلك، تم جلب رجل آخر، وهو سمكري أصيب برصاصة في ساقه أطلقها عليه قناص حكومي سوري.

 

التوتر يزداد حدة في حلب، التي تعد ثانية مدينة سورية، حيث يتوقع قادة الثوار هجوما حكوميا قويا في أي لحظة من أجل نسف المكاسب التي حققها الثوار خلال الأسبوع الماضي، على غرار ما حدث في دمشق التي استعادت فيها قوات النظام العاصمة من الثوار بالقوة النارية ومعارك الشوارع. ومن المرجح أن تصوغ معركة السيطرة على العاصمة الاقتصادية لسوريا الواقعة شمال البلاد، مصيرَ الانتفاضة التي بدأت قبل 17 شهراً ضد الرئيس بشار الأسد، والتي حصدت حتى الآن أرواح نحو 20 ألف شخص، وفق بعض التقديرات. ذلك أن من شأن خسارة حلب أمام الثوار أن تُظهر ضعفاً كبيراً من جانب الحكومة.

 

ومع التحضير للمعركة، قيل إن ثمانين دبابة سورية وصلت إلى جبهة المعركة على الأطراف الغربية لمدينة حلب. وكانت طائرات الهيلكوبتر أطلقت يوم الجمعة وابلا متكرراً من الرصاص على مناطق يسيطر عليهـا الثـوار معظم اليـوم، ما أسفـر عن مقتل ستة أشخاص. كما قتل القناصة الحكوميون من جانبهم شخصين آخرين، وفق الثوار في حلب.

 

وفي هذا الإطار، يقول "أبو محيو"، وهو ضابط في الجيش السوري الحر في منطقة حلب: "إن الجيش السوري الحر مستعد، فلدينا الكثير من المتفجرات والقنابل التي تزرع على جانب الطريق"، مضيفاً أن الدبابات المنتشرة في حلب لم تستعمل بعد، المدفعية فقط استخدمت من بعيد، لكن استعمالها "مسألة وقت فقط، ونحن لا نعرف متى".

 

ويقول "أبو محيو" عن المناطق التي يسيطر عليها الثوار شرق وغرب وجنوب غرب وسط المدينة: "إن النظام لا يستطيع الدخول إلى هنا لأن الجيش السوري الحر قوي جداً والجميع يدعمه"، مضيفاً: "إن الناس يفتحون بيوتهم لنا".

 

ومن غير الممكن التحقق من أقوال الثوار بشأن الدعم الواسع الذي يتلقونه في حلب؛ غير أن امرأة تحمل طفلها على كتفها توقفت عند مكتب للجيش السوري الحر خصيصاً لتطلب علم الثورة من أجل استعماله كخلفية لصورة لابنها، كما قالت، ولتعليقه في البيت.

 

وطيلة هذا الأسبوع، سارعت العائلات إلى ملء الشاحنات بالأغراض، وتحميل الثلاجات والتلفزات وأي شيء تتسع له وسيلة النقل المتاحة قبل اللجوء إلى قرى أكثر أمناً في شمال سوريا أو عبور الحدود إلى تركيا. وكانت ملامح الخوف بادية على وجوههم في وقت كانوا يراقبون فيه السماء للتحقق من موقع طائرات الهيلكوبتر التي تطلق الرصاص.

 

غير أن حلب تمثل تحدياً بالنسبة لقوات الثوار. ذلك أن المدينة كانت متأخرة في الانضمام إلى الانتفاضة؛ كما أنها لطالما دعمت النظام، وأحياؤها منقسمة بين المعارضة وأنصار الحكومة. لكن المواجهة المتوقعة بين الثوار وقوات النظام أدت أيضاً إلى تدفق جديد للثوار إلى المدينة.

 

وفي هذا السياق، يقول مقاتل وجندي سابق من القوات الخاصة الحكومية قدم نفسه باسم أبو عمر: "في كل يوم يأتي مزيد من المقاتلين من القرى... إننا نرغب فقط في الدفاع عن هذه الأماكن (في حلب)، والله ولينا"، مضيفاً: "إن النظام يقوم بقصف كثيف في الليل من أجل تخويف الناس وتدمير المباني وقتل المزيد من السكان وجعل الناس يلعنون الجيش السوري الحر... ولذلك فإننا نحاول حماية الناس؛ لكننا بحاجة إلى الأسلحة، المزيد من الأسلحة، من أي بلد".

 

مقاتل آخر، يدعى أبو حمزة، لوح ببندقيته من طراز "إي كي 47" من أجل توضيح فكرته وقال: "هذا السلاح يكلف 2000 دولار، وكل رصاصة تكلف دولارين... إنه باهظ جداً".

 

السوريون في هذه المدينة عبروا عن غضبهم يوم الجمعة لأنه لم يتم القيام بشـيء من أجل مساعدتهم، مشيرين إلى استعمال الفيتو في مجلس الأمن الدولي من قبل روسيا والصين وتصريحات من قبل الولايات المتحدة والأوروبيين تستبعـد تدخلا عسكرياً.

 

ويشار هنا إلى أن بعض التقارير تفيد بأن وكالات الاستخبارات الأميركية والتركية نقلت أسلحة خفيفة ومعدات اتصال ومعلومات استخباراتية إليهم، في حين وفرت بلدان خليجية المال وبعض المعدات.

 

النقص يعاني منه أيضاً نظام طبي يعاني الإجهاد بسبب العدد الكبير من الإصابات. والدلائل على الحاجة موجودة في كل مكان. ففي أحد الشوارع، استقرت قذيفة هاون من عيار 120 ملمتراً في الأسفلت؛ لكن شظاياها حطمت نوافذ سيارة مجاورة وأصابت شخصاً واحداً على الأقل، ترك وراءه خطاً طويلا من الدماء التي تنزف على طول الشارع.

 

وتقول أم هدى، الطبيبة التي تدير هذا الجناح المرتجل الخاص بالطوارئ: "إننا لا نستطيع فعل أي شيء عدا مشاهدتهم يموتون أحياناً"، مضيفة: "هناك أطفال، في سن العاشرة أو الثالثة، لم يفعلوا شيئاً، لكنهم يموتون أمامك. إنهم ملائكة!".

 

وترى أم هدى أن غياب المساعدة الدولية نعمة ونقمة في آن واحد، إذ تقول إن الولايات المتحدة "تستطيع القيام بأشياء كثيرة. إنها تعرف كيف تنهيه". لكن في الوقت نفسه، يمكن القول إن الفيتو الروسي والصيني ضد التدخل يمثل "شيئاً جيداً... لأننا نريد أن نفوز، لكن بالاعتماد على أنفسنا، بدون مساعدة من أحد".

 

 ينشر بترتيب خاص مع خدمة«كريستيان ساينس مونيتور»

 

====================

لمعارضة السورية تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن.. والمعلم يتوعدها من طهران

«الجيش الحر» يدعو إلى منطقة حظر جوي ويعد بتحويل حلب مقبرة للدبابات

التاريخ: 30 يوليو 2012

صالحي يحذر من التدخل في سورية وإلى جانبه المعلم خلال مؤتمرهما الصحافي في طهران. أ.ف.ب

دعت المعارضة السورية، أمس، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمنع حصول مجازر في حلب ودمشق وحمص، واتهمت النظام السوري بالتخطيط لها، وفيما دعا قائد الجيش الحر في حلب، الغرب الى إنشاء منطقة حظر جوي في سورية، مشدداً على ان مدينة حلب ستكون مقبرة لدبابات الجيش النظامي، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم من طهران أن الجيش السوري سيقضي على المعارضة المسلحة في حلب.

 

وتفصيلاً، حذر المجلس الوطني السوري أحد أكبر فصائل المعارضة في الخارج، أمس، في نداء عاجل الى المجتمع الدولي من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة، داعياً مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لبحث الوضع في كل من حلب ودمشق وحمص، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية اللازمة للمدنيين من عمليات القصف الوحشية.

 

كما حث الدول الصديقة للشعب السوري على التحرك الجاد والفاعل من أجل فرض حظر لاستخدام الطيران من قبل النظام، وإقامة مناطق آمنة توفر الحماية لنحو مليوني نازح. ولفت المجلس في بيانه الى أن النظام السوري يقوم بتطويق مدينة حلب بالدبابات والمدفعية وآلاف العناصر تمهيداً لاقتحامها وارتكاب مجازر فيها، موضحاً ان القوات النظامية تستخدم الطيران المروحي والقاذف في ضرب الأحياء السكنية والمناطق المأهولة.

 

وأكد المجلس انه يجري اتصالات حثيثة لتوفير الدعم اللوجستي للكتائب الميدانية المدافعة عن حلب ودمشق وبقية المدن المحاصرة والمستهدفة.

 

من جهته، دعا قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبدالجبار العكيدي، الغرب الى انشاء منطقة حظر جوي في سورية، مشددا على ان مدينة حلب ستكون مقبرة لدبابات الجيش النظامي. وقال العكيدي في مقابلة مع مراسل «فرانس برس»: «نقول للغرب اصبح لدينا منطقة عازلة ولسنا بحاجة الى منطقة عازلة، بل نحتاج الى منطقة حظر جوي فقط، ونحن قادرون على إسقاط هذا النظام». وتطرق الى الهجوم الذي تشنه القوات النظامية على مدينة حلب لاستعادة السيطرة عليها، فشدد على ان أي حارة او اي حي ستدخل الدبابات (التابعة لجيش النظام) اليه سيكون مقبرة لهذه الدبابات.

 

ورأى ان الجيش النظامي لا يستطيع (الوصول الى حلب) إلا عبر الطيران والمدفعية البعيدة وقصف المدينة وتدمير البيوت، لكن كدخول الى المدينة (حلب) فإنه لا يستطيع. واشار الى ان خسائر الجيش النظامي في معارك اقتحام حلب بلغت ثماني دبابات وعدداً من العربات والمصفحات وأكثر من 100 قتيل، متوقعا ان يرتكب (النظام) مجازر كبيرة جدا.

 

وقال الوسيط الدولي كوفي انان، إنه يخشى وقوع معركة وشيكة في مدينة حلب. وقال في بيان «يساورني القلق بشأن تقارير عن حشد قوات وأسلحة ثقيلة حول حلب في ما يشير الى معركة وشيكة في أكبر مدينة في سورية».

 

وأعلن الجيش السوري الحر وقف الهجوم الذي بدأه الجيش السوري النظامي لاستعادة بعض أحياء مدينة حلب، من دون تحقيق اي تقدم، مؤكداً في الوقت نفسه تواصل القصف المدفعي الذي أدى الى نزوح كبير للسكان.

 

وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس» بأن محاولات الجيش النظامي للسيطرة على مدينة حلب مستمرة، مشيرا الى ان المعارك تتركز في حيي صلاح الدين وسيف الدولة ومدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي.

 

ولفت إلى وصول المعارك الى وسط مدينة حلب وتحديداً حلب القديمة، حيث يحاول الجيش النظامي استرجاع حي باب الحديد الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون. وأفاد الناشط الميداني ابوعلاء الحلبي لوكالة «فرانس برس» بأن الاشتباكات بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين وصلت الى احياء باب النصر وباب الحديد والمدينة القديمة. واوضح ان هذه الاحياء عبارة عن حارات أثرية وأزقة ضيقة جداً تضم أسواقا مسقوفة وخانات وتتميز بكثافة سكانية كبيرة، وبالتالي يستحيل اقتحامها قبل قصفها من بعيد، مشيراً الى انها تشكل ايضا قلب مدينة حلب التاريخي.

 

وفي ريف دمشق، تنفذ القوات النظامية حملة دهم في منطقة الشيفونية بمحيط مدينة دوما ومعضمية الشام والسبينة، بحسب المرصد الذي اشار الى سقوط مقاتل معارض في الهامة ومدني في عربين. وفي مدينة حمص يتعرض حي الخالدية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، في حين اقتحم مقاتلون معارضون مبنى نقابة المهندسين في حي باب هود وسط مدينة حمص بعد اشتباكات مع القوات النظامية أدت الى مقتل اثنين من المقاتلين المعارضين الذين حطموا مجسماً للرئيس السابق حافظ الاسد وصورة للرئيس الحالي بشار الاسد.

 

ولفت المرصد الى ان اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، أسفرت عن سقوط مقاتل معارض.

 

وجنوباً، تدور اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين في درعا، بينما اشتبك مقاتلون معارضون مع دورية أمنية في قرية السيد حمود في الحسكة، ما أسفر عن مقتل وجرح عناصر الدورية. وقال المرصد ان اشتباكات عنيفة تدور قرب مقر الجيش الشعبي في مدينة ادلب (شمال غرب)، بينما قتل مدنيان إثر القصف الذي تعرضت له بلدة حيش في ريف إدلب.

 

ومن طهران، أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني علي أكبر صالحي، امس، أن الجيش السوري سيقضي على المسلحين في مدينة حلب التي يشن هجوماً عليها منذ أول من أمس. وقال المعلم «لقد تجمعت كل القوى المعادية لسورية في حلب لمقاتلة الحكومة وسيتم القضاء عليها بلا شك»، مضيفاً ان الشعب السوري يقاتل الى جانب الجيش ضد المسلحين المعارضين. وقال المعلم «ان سورية تستهدف بمؤامرة عالمية أدواتها دول المنطقة»، مؤكداً ان الشعب السوري «مصمم على القضاء على المؤامرة». واكد الوزير السوري ايضاً ان وجهات نظر ايران وسورية حول الوضع في سورية متطابقة تماماً. وحذر وزير الخارجية الإيراني دول المنطقة من أن أي تحرّك خطأ ضد سورية سترتدّ عواقبه عليهم وستتجاوز سورية والمنطقة، معتبراً أن الحديث عن حكومة انتقالية بسورية وهمٌ. وقال صالحي في المؤتمر الصحافي مع المعلم «نأمل من مجموع دول المنطقة اتخاذ الحيطة والحذر والتدبّر في قراراتهم، فإذا تحركوا في الاتجاه الخطأ (ضد سورية) فإن عواقب ذلك سترتد عليهم». وأضاف أن إسرائيل «تحرّك قوى عالمية ضد سورية وقد اتخذ قرار بإسقاط نظامها»، محذراً من أن عواقب ما يحصل في سورية سيتجاوز سورية و المنطقة.

===================

وزير الخارجية العماني: الأحداث في حلب مؤسفة.. وندعو لتدخل سريع لحل الازمة السورية

اعرب وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي, يوم الاحد, عن قلقه ازاء التطورات الجارية في مدينة حلب, داعيا الى التحرك الفوري من اجل ايجاد حل للازمة في سورية.

 

ونقلت وكالة (يونايتد بريس انرتناشيونال) الامريكية, عن الوزير العماني قوله, خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو في القاهرة, ان الاحداث في حلب مؤسفة, ويجب ان يكون هناك إتفاق حول آلية للتحرك المشترك من أجل حل الأزمة السورية بما يخفف من معاناة الشعب السوري"، مشيراً إلى أن "هذا منوط بالجامعة العربية والمبعوث العربي الأممي الخاص بالأزمة السورية كوفي عنان".

 

وتتحدث تقارير إعلامية عن تعرض أحياء سورية وخاصة دمشق وحلب لاعمال قصف واشتباكات بين الجيش النظامي و"الجيش الحر"، مع استمرار العمليات العسكرية وأعمال العنف, ما أسفر عن وقوع ضحايا, وذلك وسط تحذير عدة دول من وقوع مجزرة جديدة في حلب.

 

وتقدمت دول عربية بالإضافة إلى منظمات دولية بمبادرات وخطط لحل الازمة المستمرة في سورية منذ أكثر من 16 شهرا, منها مبادرتين للجامعة العربية, وخطة للمبعوث الاممي كوفي عنان, الا ان تلك الخطط لم تجد طريقها للتنفيذ, وسط تبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة بعدم الالتزام بتطبيق تعهداتهم في بعض منها, ورفض الحكومة السورية مبادرة للجامعة العربية تقضي بتفويض الرئيس بشار الاسد صلاحياته لنائبه حيث اعتبرتها سورية مسامسا بسيادتها .

 

ودعت عدة دول مؤخرا المجتمع الدولي الى ضرورة التحرك واتخاذ اجراءات سريعة لوقف اعمال العنف ونزيف الدم في سورية, وذلك على خلفية الاحداث التي تشهدها حلب ودمشق.

 

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني .

 

وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين في البلاد.

 

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

 

سيريانيوز

===================

كوفي أنان يخشى معركة وشيكة في حلب

عبر موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان عن قلقه من "معركة وشيكة" في مدينة حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد، وذلك في بيان نشر مساء السبت في جنيف, وقال أنان: "إني قلق من معلومات حول حشد القوات والأسلحة الثقيلة حول حلب، استعدادًا لمعركة وشيكة في اكبر مدينة في سوريا". ودعا أنان مجددًا الأطراف المعنية للعمل على حل سياسي.

وخلص إلى القول: "إن التصعيد العسكري في حلب وجوارها يظهر ضرورة اتحاد المجتمع الدولي لإقناع الأطراف (المعنية) بأن وحده الانتقال السياسي الذي يقود إلى تسوية سياسية سيحل هذه الأزمة وسيحمل السلام إلى الشعب السوري".

ميدانيًا، تدور اشتباكات عنيفة الأحد في عدد من أحياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدأت أمس السبت هجومًا لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة من دون أن تحقق أي تقدم، غداة يوم شهد مقتل 168 شخصًا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد في بيان إلى أن أحياء باب الحديد والزهراء والعرقوب ومخيم الحندرات في مدينة حلب (شمال) تشهد اشتباكات عنيفة، بينما تسمع أصوات انفجار في عدة أحياء أخرى وشوهدت المروحيات في سماء حيي صلاح الدين وسيف الدولة. وفي مدينة حمص وسط سوريا، لفت المرصد إلى أن اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة في بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، أسفرت عن سقوط مقاتل معارض.

وفي محافظة ريف دمشق، استمرت الحملة على بلدة معضمية الشام التي شهدت أمس مقتل 29 شخصًا. وقد واصلت القوات النظامية اليوم حملات الدهم والاعتقال، بحسب المرصد الذي أشار إلى مقتل مدني برصاص قناص في بلدة عربين.

مدنيون سوريون يغادرون حلب هربًا من الاشتباكات

وجنوبًا، تعرضت بلدات الحراك والغريا الغربية والكرك الشرقي في درعا للقصف من قبل القوات النظامية. وقال المرصد إن "اشتباكات عنيفة تدور قرب مقر الجيش الشعبي في مدينة ادلب (شمال غرب)، بينما قتل مدنيان بعد منتصف ليل السبت الأحد اثر القصف الذي تعرضت له بلدة حيش في ريف ادلب.

من جهتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن القوات النظامية في حماه (وسط)، اقتحمت العوينة وحيالين والشيخ حديد وبريديج في سهل الغاب "وسط إطلاق نار كثيف ومحاصرة كفرنبودة من كل المداخل وقصفها بالرشاشات الثقيلة و اقتحام قرية المغير وهدم العديد من المنازل". وحصدت أعمال العنف في سوريا أمس 168 قتيلاً هم 94 مدنيًا و33 من المقاتلين المعارضين بالإضافة إلى ما لا يقل عن 41 من القوات النظامية.

من جانبه، دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض السبت الدول "الصديقة" و"الشقيقة" إلى تسليح المعارضين السوريين، مشددًا على وجوب محاكمة الرئيس بشار الأسد لارتكابه "مجازر" بحق السوريين، في وقت يشن الجيش النظامي هجومًا على مدينة حلب في شمال البلاد.

وقال عبد الباسط سيدا في مؤتمر صحافي في ابوظبي: "نتوجه إلى الأشقاء والأصدقاء لتقديم الدعم إلى الجيش الحر، الدعم الذي نريده هو دعم نوعي حيث أن الثوار يقاتلون بأسلحة بدائية". وأضاف "نريد سلاحًا نستطيع به إيقاف الدبابات وإيقاف الطائرات" التي يستخدمها النظام السوري في المواجهات، محذرًا من أن النظام خطط لارتكاب مجازر كبيرة في حلب.

وأكد سيدا الذي كان يتحدث إثر لقائه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أنه يحمل الدول "الشقيقة والصديقة" مسؤولية ما يمكن أن يقع من مجازر. وشدد على أن المعارضين يحتاجون إلى دعم لتحقيق تغيير "ملحوظ" في الانتفاضة التي بدأت في آذار/مارس 2011، وللسماح للشعب السوري بالدفاع عن نفسه في مواجهة "آلة القتل" لدى النظام.

انشقاق القنصل السوري في أرمينيا

من جانب آخر، أفادت مصادر في المعارضة السورية بانشقاق القنصل السوري في أرمينيا محمد حسام حافظ احتجاجًا على العنف المستخدم في سوريا. وبهذا يلحق حافظ بالسفير السوري في بغداد نواف فارس والسفير السوري في بيلاروسيا فاروق طه والسفير السوري في الإمارات عبد اللطيف الدباغ والسفيرة السورية لدي قبرص الجنوبية لمياء الحريري.

 

====================

حي صلاح الدين في حلب.. المفتاح الرئيسي للسيطرة على المدينة

 

من أوائل الأحياء التي انضمت للثورة ويعد معقلا للجيش الحر

بيروت: «الشرق الأوسط»

يقول ناشطون مناهضون لنظام الأسد إن حي صلاح الدين يعد «معقلا أساسيا للجيش الحر؛ حيث تتمركز فيه كتيبة (سيوف الشهباء)»، ويؤكدون أن «الحي يشكل أحد المفاتيح الرئيسية للسيطرة على المدينة، وذلك بسبب موقعه الاستراتيجي، ومن يسيطر على حي صلاح الدين، يسيطر على مركز المدينة».

 

ويضيف هؤلاء أن «النظام يقوم بقصف الحي بشكل عشوائي بهدف إجبار عناصر المقاومة المسلحة على الانسحاب منه لأن قواته لم تستطع حتى الآن إحداث أي اختراق عسكري في المحاور المحيطة بالحي، التي يسيطر عليها الجيش الحر». وقد أعلن الجيش الحر خلال الأيام الماضية أنه صد أكثر من هجوم للجيش النظامي على أحياء مدينة حلب، ومنها حي صلاح الدين.

 

وتتعرض مدينة حلب، التي تعد العاصمة الاقتصادية للبلاد، لقصف عنيف من قبل الجيش الموالي للأسد منذ نحو عشرة أيام، ويظهر شريط فيديو قام ناشطون ببثه على مواقع الإنترنت آثار القصف العنيف الذي تعرضت له أحياء المدينة لا سيما حي صلاح الدين. ويهدف الجيش النظامي عبر العملية العسكرية التي يشنها على المدينة التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة إلى إعادة إخضاعها للنظام الحاكم بعد أن خرجت العديد من أحيائها عن سيطرة نظام الأسد وصارت في حكم المحررة، كما تقول المعارضة.

 

وكان حي صلاح الدين الذي تقطنه غالبية من الطبقات الشعبية انضم إلى الثورة السورية كما تقول مصادر المعارضة منذ الشهر الرابع، حيث خرجت أول مظاهرة فيه يوم 22 – 4 - 2011 خلال ما سمي «الجمعة العظيمة». ومنذ ذلك الحين، لم ينقطع عن التظاهر ضد النظام، كما يشير الناشطون، كما شارك تجار الحي أكثر من مرة في إضرابات عامة احتجاجا على القمع الوحشي الذي يمارسه النظام ضد المدن والقرى السورية المنتفضة.

 

وخلال مسار الثورة كانت المظاهرات التي تخرج من شوارع الحي كل يوم جمعة تتعرض لهجمات منظمة من قبل شبيحة النظام السوري وأمنه؛ إذ يقول أحد الناشطين في الحي إن «أهالي صلاح الدين قدموا العديد من الشهداء؛ منهم عبد الغني كعكة، ومعاذ اللبابيدي، ويوسف رشيد، وعبد الحليم ترمانيني، ومحمد حفار، وعمر دحروج، وأنس قريش. واستشهد على أرضه كل من الشابين عمار الحاوي ابن حي المعادي، وأنس أورفلي ابن حي الزهراء». ويضيف الناشط المعارض: «حين كان الموالون للنظام السوري يستشهدون بصمت مدينة حلب حيال الثورة الشعبية المندلعة، مؤكدين أن الحراك ضد النظام محدود وسيتم إنهاؤه في فترة وجيزة، كان أهالي حي صلاح الدين غرب مدينة حلب يدحضون هذه النظرية ويخرجون في مظاهرات معارضة للنظام الحاكم محطمين بذلك جدار الصمت الذي حاصر المدينة خلال الأشهر الأولى من الانتفاضة الشعبية».

 

يذكر أن حي صلاح الدين يقع في الجزء الغربي من مدينة حلب، وهو أحد الأحياء الشعبية، وتحيط به أحياء سيف الدولة والأعظمية والحمدانية، وتعد جميعها من الأحياء الثائرة على نظام بشار الأسد. ومن أشهر مساجد الحي؛ مسجد «أويس القرني» الذي صار رمزا من رموز الثورة، بعد أن اعتاد المصلون فيه الخروج في مظاهرات معارضة لنظام الأسد.

======================

معارك حلب الأعنف وانشقاق مذيعة سورية وتقنيات أمريكية بيد النظام

 

وكالات ـ لها أون لاين: شهدت الساعات الأخيرة في سوريا العديد من المفاجآت التي تؤكد قرب سقوط نظام الأسد، حيث تشهد مدينة حلب (ثاني أكبر المدن السورية بعد العاصمة دمشق) معارك ساخنة بين قوات النظام البعثي والجيش الحر، الذي نقل نوعية القتال من الدفاع إلى الهجوم، في وقت أعلنت فيه إحدى المذيعات السوريات انشقاقها، مؤكدة أن النظام يحاول إيقاظ وحش الطائفية لدى الطائفة العلوية.

 

وقال ناشطون سوريون: إن قتالاً كبيراً يحدث بين المعارضة المسلحة، وبين الجيش النظامي في حلب ثاني كبريات المدن السورية.

 

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، أن مروحيات الجيش تشارك في الاشتباكات في حي صلاح الدين والصاخور.

 

وينظر للمعركة للسيطرة على حلب التي يسكنها 2.5 مليون نسمة على أنها اختبار حاسم لحكومة خصصت موارد عسكرية كبيرة للحفاظ على السيطرة على مركزي القوة الأساسيين وهما حلب ودمشق في مواجهة تمرد متنام.

 

وحذرت الدول الغربية من "مجزرة وشيكة" بينما تتأهب قوات الجيش للهجوم، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون عن قلقه "الشديد لاحتدام أعمال العنف في حلب". ودعا "الحكومة السورية إلى وقف الهجوم" الذي تشنه على المدينة.

 

جاء ذلك في وقت أعلنت فيه المذيعة السورية علا عباس انشقاقها عن النظام الذي وصفته بأنه يحاول إيقاظ وحش الطائفية لدى الطائفة العلوية.

وأضافت علا في بيان مكتوب تلته بنفسها قائلة: إن الشعب السوري بقي حوالي 40 عاماً ينتظر اكتمال مواطنيته، التي كان النظام ولا يزال حريصاً على سلبها منه، لمنع انتقالنا كشعب إلى دولة الحريات.

 

على صعيد متصل، نقلت صحيفة بريطانية عن مسؤول أمريكي القول: إن خبراء إيرانيين لعبوا دورا رئيسيا في مساعدة النظام السوري على حجب واختراق مواقع إلكترونية في شبكة الإنترنت تستخدمها قوى المعارضة.

 

وأشارت صحيفة ذي تايمز بعددها اليوم السبت إلى أن الحكومة السورية تستعين في عملها ذاك بأجهزة حجب ورصد مواقع الإنترنت تنتجها إحدى الشركات الأميركية بولاية كاليفورنيا بعد أن حصلت عليها بطرق غير مشروعة.

 

وقالت مصادر للمعارضة السورية: إن شركة بلو كوت سيستمز الأمريكية المتخصصة بوسائل مراقبة الإنترنت قامت بتحويل تلك الأجهزة من دبي إلى دمشق العام الفائت على نحوٍ غير قانوني، مما يشكل تهديدا للاتصالات التي يجريها المقاتلون.

 

ولإبطال مفعول تلك الأجهزة، اضطرت الولايات المتحدة لتزويد المعارضة بمعدات اتصال خاصة، حتى يتسنى لها الالتفاف على العراقيل التي وضعها الإيرانيون بمساعدة تلك الأجهزة التي حصلوا عليها من قبل.

 

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن إيران ظلت تستخدم معدات معقدة للحيلولة دون استخدام مواطنيها لبعض مواقع الإنترنت، وهي تقدم الآن يد العون لنظام الرئيس بشار الأسد لشن هجمات إلكترونية على شبكات منتقاة خاصة بالمعارضة لعرقلة الاتصالات فيما بين فصائلها المختلفة.

 

ولعل الأمر الذي يُحرج الولايات المتحدة -كما تقول الصحيفة- هو ما أُميط اللثام عنه قبل تسعة أشهر مضت من أن شحنة من أجهزة حجب موقع الإنترنت من إنتاج شركة بلو كوت سيستمز بكاليفورنيا كانت مرسلة للحكومة العراقية في بغداد ما لبثت أن تحولت بطريقة غير مشروعة لتنتهي في يد نظام الأسد.

================

الأتاسي: «حلب» نقطة ضعف مهمة للنظام السوري «إذا وقعت وقع معها»

كتب : فؤاد أحمد

حول الأزمة السورية والتهديدات التي تواجه أهل حلب، وجّهت فرح الأتاسي، رئيسة مركز المعلومات والمصادر العربية في واشنطن، خالص الشكر للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا لموقفها الداعم للثورة الثورية منذ اليوم الأول، والمتضامن مع الشعب السوري، والتي تجسدت مؤخرا في حملة التبرعات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحكم موقعه كحامي للعروبة والإسلام.

وفي اتصال هاتفي عبر قناة الإخبارية في برنامج العالم بعيون سعودية، أكدت أهمية "حلب" للنظام السوري، حيث كونها العاصمة الاقتصادية لسوريا، وكونها ظلت صامتة ضد جرائم النظام، وبحكم موقعها الإستراتيجي على الحدود التركية، لافتة إلى أن فقدان "حلب" من أيدي النظام يمكن أن يؤدي إلى تحويلها لمنطقة عازلة تدعم المقاومة الوطنية، ونقطة وصل يتم من خلالها إيصال المساعدات الإنسانية، إلا أنه في الحقيقة لا تزال دمشق معقل النظام، معبرة: "حلب نقطة ضعف مهمة للنظام السوري إذا وقعت وقع معها".

وأشارت إلى أن الدول الغربية في الوقت الحالي تُحذّر من وقوع مجازر في حلب، وبالفعل نجد أن النظام يعزز قواته في المناطق المشتعلة في حلب، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمروحيات لإجهاض الثورة، وبالتالي فإن المقاومة الوطنية السورية بسبب قلة العتاد وعدم وجود الممرات التي توصل المساعدات التقنية واللوجيستية والإنسانية والمالية ستضطر إلى الدخول في مواجهات كر وفر مع عصابات النظام المجرم.

فيما أكدت على ضرورة التنويه بأن المقاومة السورية في حلب ودمشق لا يجوز أن تُترك هكذا وحيدة في الميدان، ويجب دعمها بأكثر الوسائل الممكنة سواء عبر التحالف الدولي خارج مجلس الأمن أو عبر الدول الصديقة والمجاورة التي بإمكانها أن تساعد الجيش الحر في تحرير الوطن.

 

=================

قتال شوارع في حلب وقوات الأسد تقصف المدينة بالمدفعية والمروحيات

حلب - وكالات الأنباء

 

دارت معارك عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في محافظة حلب امس، حيث تسعى الحكومة لاستعادة السيطرة على المحافظة التي يسيطر الجيش الحر على مساحات واسعة من ريفها بالإضافة لثمانية أحياء في المدينة، في وقت قتل فيه 95 شخصا في سوريا، 30 منهم على الأقل في مجزرة ببلدة الشيخ مسكين في محافظة درعا. وقال ناشطون إن قوات النظام التي توافدت من محافظات إدلب وغيرها لجأت لقصف الأحياء والمدن التي يسيطر عليها مقاتلو الجيش الحر، بالمدافع الثقيلة والدبابات والمروحيات، حيث عجزت حتى الآن عن دخولها.

 

وفي درعا قال ناشطون إن نحو 30 مقاتلا من الجيش الحر وعشرات الجرحى الذين كانوا بحمايتهم في مدرسة ببلدة الشيخ مسكين في درعا قتلوا جميعا بعدما حاصرتهم قوات النظام ودكت المبنى عليهم. وقال ناشطون ان الاشتباكات المتقطعة لا تزال مستمرة في الشيخ مسكين، حيث عمد نظام الاسد إلى إغلاق المدينة واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، كما عمد إلى قطع التيار الكهربائي عن السكان. وقال ناشطون أيضاً إن «البعض ممن قتل جرى نحرهم وحرقهم دون رحمة، وهناك عشرات الجرحى يصعب إسعافهم وعدد من البيوت مدمرة كليا».

 

ودارت اشتباكات عنيفة أمس في عدد من احياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدأت السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة بدون ان تحقق اي تقدم، غداة يوم شهد مقتل 168 شخصا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن ان «محاولات الجيش النظامي للسيطرة على مدينة حلب مستمرة»، مشيرا الى ان «معارك شوارع تتركز في حيي صلاح الدين وسيف الدولة ومدخل مخيم الحندرات للاجئين الفلسطينيين الذي تقع بالقرب منه قاعدة للدفاع الجوي». ولفت الى وصول المعارك الى وسط مدينة حلب وتحديدا حلب القديمة حيث «يحاول الجيش النظامي استرجاع حي باب الحديد» الذي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون.

 

وافاد الناشط الميداني ابو علاء الحلبي ان الاشتباكات بين الجيش النظامي والمقاتلين المعارضين «وصلت الى احياء باب النصر وباب الحديد والمدينة القديمة». واوضح ان هذه الاحياء هي عبارة عن «حارات أثرية وازقة ضيقة جدا تضم أسواقا مسقوفة وخانات وتتميز بكثافة سكانية كبيرة وبالتالي يستحيل اقتحامها قبل قصفها من بعيد»، مشيرا الى انها تشكل ايضا «قلب مدينة حلب التاريخي».

 

وقال الناشط الاعلامي ابو هشام الحلبي انه «نحو الرابعة فجرا حاول رتل من دبابات الجيش النظامي بالقرب من ملعب الحمدانية اقتحام حي صلاح الدين لكن الجيش السوري الحر فاجاهم وهاجمهم على الاتوستراد الفاصل بين الحمدانية وصلاح الدين ودمر دبابة واستطاع ايقاف الهجوم». ولفت الى ان «حي هنانو يشهد حالات نزوح كثيفة خصوصا بعد الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام عن حشودات نظامية لاقتحام الاحياء وارتكاب مجازر في حلب».

 

ودعا قائد المجلس العسكري لمدينة حلب في الجيش السوري الحر العقيد عبدالجبار العكيدي الغرب الى انشاء «منطقة حظر جوي» في سوريا، مشددا على ان مدينة حلب ستكون «مقبرة لدبابات»الجيش النظامي. وقال العكيدي في مقابلة مع مراسل فرانس برس شمال سوريا «نقول للغرب اصبح لدينا منطقة عازلة ولسنا بحاجة الى منطقة عازلة بل نحتاج الى منطقة حظر جوي فقط ونحن قادرون على اسقاط هذا النظام». وتطرق الى الهجوم الذي تشنه القوات النظامية على مدينة حلب لاستعادة السيطرة عليها، فشدد على ان «اي حارة او اي حي ستدخل الدبابات (التابعة لجيش النظام) اليه سيكون مقبرة لهذه الدبابات». وراى ان الجيش النظامي «لا يستطيع (الوصول الى حلب) الا عبر الطيران والمدفعية البعيدة وقصف المدينة وتدمير البيوت لكن كدخول الى المدينة (حلب) فانه لا يستطيع». وقال «نحن متحصنون في كل احياء المدينة ولدينا اسلحة والحمد لله مضادة للدروع والطيران المروحي». واشار الى ان خسائر الجيش النظامي في معارك اقتحام حلب بلغت حتى الآن «8 دبابات وعددا من العربات والمصفحات واكثر من 100 قتيل»، متوقعا ان «يرتكب (النظام) مجازر كبيرة جدا». واعرب عن خشيته من «استخدام الاسلحة الكيماوية من قبل هذا النظام المجرم»، مضيفا «لدينا بعض المعطيات عن سحب بعض الاسلحة الكيميائية من المستودعات». ولفت الى ان استراتيجية قواته في حلب تقوم على «ايماننا بالنصر وبعدالة قضيتنا ومعنوياتنا العالية واعتمادنا على ان جيش النظام هو جيش منهزم ومنهار ليس لديه قضية ليدافع عنها»، واعتبر ان النظام «لا يجرؤ على اخراج الجنود من الثكنات العسكرية لانه بمجرد خروج هذه العناصر فهم يلجاون الى الانشقاق والهروب عن هذا النظام».

 

وفي ريف دمشق، تنفذ القوات النظامية حملة مداهمات في منطقة الشيفونية بمحيط مدينة دوما ومعضمية الشام والسبينة، بحسب المرصد. وفي مدينة حمص وسط البلاد، يتعرض حي الخالدية لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية. ولفت المرصد الى ان اشتباكات تدور بالقرب من قيادة الشرطة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين. وجنوبا، تدور اشتباكات عنيفة في بلدة الشيخ مسكين في درعا، بينما اشتبك مقاتلون معارضون مع دورية امنية في قرية السيد حمود في الحسكة. وقال المرصد ان «اشتباكات عنيفة تدور قرب مقر الجيش الشعبي في مدينة ادلب (شمال غرب)، بينما قتل مدنيان بعد منتصف ليل السبت الاحد اثر القصف الذي تعرضت له بلدة حيش في ريف ادلب.

 

من جهتها، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان القوات النظامية في حماه (وسط)، اقتحمت العوينة وحيالين والشيخ حديد وبريديج في سهل الغاب «وسط إطلاق نار كثيف ومحاصرة كفرنبودة من كل المداخل وقصفها بالرشاشات الثقيلة واقتحام قرية المغير وهدم العديد من المنازل».

 

من جانبه، دعا المجلس الوطني السوري الى عقد جلسة طارئة لمجلس الامن من اجل منع حصول «مجازر» بحق المدنيين اتهم النظام السوري بالتخطيط لها في حلب ودمشق وحمص. وحذر المجلس في «نداء عاجل» الى المجتمع الدولي «من مجازر جماعية يخطط لها النظام على غرار مجازره في الحولة والقبير والتريمسة».

 

في طهران، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي أمس ان الجيش السوري سيقضي على المتمردين المسلحين في مدينة حلب وأن سوريا ستنتصر على المؤامرة ضدها. وقال المعلم «لقد تجمعت كافة القوى المعادية لسوريا في حلب لمقاتلة الحكومة وسيتم القضاء عليها بلا شك»، مضيفا ان «الشعب السوري يقاتل الى جانب الجيش» ضد المسلحين المعارضين. وقال المعلم «ان سوريا تستهدف بمؤامرة عالمية ادواتها دول المنطقة»، مؤكدا ان «الشعب السوري مصمم على القضاء على المؤامرة». واضاف «لسوريا قدرات عسكرية كبيرة ويمكنها الدفاع عن نفسها».

 

من جهته، اكد صالحي ثقته بان «الشعب السوري سينتصر» على المتمردين والدول التي تدعمهم». وقال «نحن نشهد مؤامرة وحشية تنفذها عدة دول على راسها النظام الصهيوني» طالبا من بلدان المنطقة «التفكير في العواقب الوخيمة» لسياستهم في دعم المتمردين. وقال صالحي ان فكرة القيام بعملية نقل منظم للسلطة في سوريا «وهم». وأضاف «التفكير الساذج والمخطىء بانه اذا حدث فراغ في السلطة في سوريا وأن حكومة أخرى ستصل ببساطة الى السلطة في اعتقادي ليس سوى حلم. انه وهم. يجب أن ننظر بحرص الى سوريا وما يحدث داخل البلاد».

 

وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن الإدارة الأمريكية حذرت المعارضة السورية من القيام بتفكيك المؤسسات الحكومية وكذا الجيش بعد سقوط النظام. وقالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الصادرة أمس استنادا إلى مسؤولين حكوميين لم تفصح عنهم إن الإدارة الأمريكية أوضحت أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى اندلاع للعنف ووقع فوضى بسبب فراغ السلطة على غرار ما حدث في العراق بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين في 2003. وذكرت الصحيفة أن مسؤولي الحكومة الاميركية نصحوا جماعات المعارضة السورية بتجنب القيام بأعمال انتقام ذات طابع ديني طائفي في حال سقوط حكومة الأسد مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من دروس التجربة العراقية. وأعربت واشنطن عن قلقها من إمكانية استغلال متشددين إسلاميين مثل تنظيم القاعدة فراغ السلطة في دمشق.

=====================

أوغلو: تركيا ستعمل على إيقاف القصف على حلب

قال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو فى تعليق له عقب الاشتباكات التى وقعت فى مدينه حلب مساء أمس السبت، إن قيام النظام السورى بشن حملة عسكرية على مدينة حلب قد أظهر مدى قسوة الرئيس السورى بشار الأسد مؤكدا على أهمية حلب بالنسبة لتركيا وأن بلاده ستبذل قصار جهدها لإيقاف القصف عليها.

 

وأضاف أوغلو أنه ينوى الحديث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن الوضع فى حلب التى تعد المركز الاقتصاد لسوريا، وقد جاءت تصريحات أوغلو عقب الهجوم الذى قام به الجيش النظامى التابع لبشار الأسد بقصف حلب من الأرض والجو.

 

من ناحية أخرى قال أبو عبيدة المسئول الإعلامى لهيئة الثورة السورية فى لقاء له مع وكالة الأناضول إن جيش الأسد استخدم قنابل محرمة وفق المعاهدات والمواثيق الدولية خلال هجماته على أحياء سكنية لمدنيين فى حلب واصفا الهجوم بأنه أزمة إنسانية حيث كانت الطائرات والمروحيات التابعة الجيش النظامى السورى تقصف حلب بشكل عشوائى، كما طالب تركيا والعالم بمنع المجازر لتى يرتكبها نظام الأسد فى حلب.

===================

حلب.. ثورة أم حرب أهلية

سعد عباس

في معارك كسر العظم، يتعذّر الحديث عن حكمة أو ضبط نفس. ولا سيّما عندما يحشر المتصارعون أنفسهم أو ينحشرون في زاوية ضيّقة يجد كل فريق منهما في نهاية الآخر خلاصه.

لهذا، وبرغم أنها عالية جداً، فإن الأصوات الداعية الى حقن الدماء في حلب لا تُسمع من فريقي الصراع، فثمة مواويل أخرى تدوّي ولا تترك متسعاً لسواها.

وحلب، مأساة أخرى تؤكد أننا أمة تسترخص التضحيات من دون أن تدرس الجدوى المستقبلية لها.

على أنّ لفريقي الصراع ما يكفي من مسوّغات، بغضّ النظر عن رصانتها.

يقول فريق السلطة إن الواجب يحتّم عليه إنقاذ العاصمة الاقتصادية من خاطفيها الإرهابيين.

ويقول مناوئو السلطة إنّ الواجب يحتّم عليهم إحكام قبضتهم على حلب وتحريرها من النظام الفاشيّ.

الواجب عند الفريقين لا يكترث بآلاف من البشر في المدينة يموتون بنيران الأسلحة أو نيران القلق والرعب والقهر.

ولأن الحروب بلا قلب، فليس من المهمّ تجنيب المدنيين مخاطرها، بل استخدامهم دروعاً بشرية، سرعان ما تتحول الى جثث أو أشلاء يتبارى كل فريق لاحقاً على تحميل الآخر مسؤولية إبادتها.

المهم عند فريق السلطة ألا تصبح حلب نواة منطقة آمنة ينطلق منها خصومه الى العاصمة السياسية دمشق.

والمهم عند خصوم السلطة أن تنكسر في حلب لتنكسر لاحقاً في جميع المدن، كما حصل بالضبط في بنغازي الليبية.

السلاح متوافر لدى الفريقين. وكذلك الإصرار على هزيمة الآخر. وهذا ما يجعل الصراع معركة حياة أو موت لكليهما.

ما يجري في حلب هو الخلاصة لما يجري في سوريا كلها، وهو الدرس الذي سيجد فيه أبناؤنا وأحفادنا الإجابة عن سؤال جوهري ما الفرق بين الثورة والحرب الأهلية؟.

سؤال بريء

ــ ما أبلغ من قول غابرييل لاوب أخطر من نظرية خاطئة هي النظرية الصحيحة في اليد الخطأ ؟.

جواب جريء

ــ قوله لنتعلمْ من الرياضيات عدم تجاهل الأصفار .

/7/2012 Issue 4264 – Date 30 Azzaman International Newspape

جريدة الزمان الدولية العدد 4264 التاريخ 30»7»2012

AZP07

===================

صحيفة سورية: تركيا ترسل جهاديين الى حلب لاستعادة "حقبتها العثمانية"

(دي برس)

اتهمت صحيفة سورية الاحد29/7/2012 تركيا بدعم "جهاديين" في حلب من اجل استعادة حقبتها العثمانية مؤكدة فشل هذا المشروع بفضل القوات السورية التي تقوم بعملية تطهير للمدينة توقعت ان تنتهي خلال ساعات.

 

وكانت مصادر المعارضة ذكرت وفقا لوكالة "فرانس برس" ان اشتباكات عنيفة تدور الاحد في عدد من احياء حلب بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي بدات امس السبت هجوما لاستعادة السيطرة الكاملة على المدينة.

 

وتحت عنوان "الجيش يبدا تطهير حلب وسورية من الجهاديين"، كتبت صحيفة الوطن الخاصة ان القوات السورية بدأت السبت "عملية بالغة الدقة في مدينة حلب لاجتثاث الارهاب الذي اجتاح بعض مناطقها ولاعادة فرض سلطة القانون وتحرير الحلبيين من قبضة الارهابيين".

ميدفيديف يجدد التأكيد على رفض روسيا التدخل الأجنبي في سورية

الجامعة العربية توزع مشروع قرار حول سورية على الامم المتحدة

عودة 12 ألف عراقي من سورية

اصابة مراسل "الجزيرة" عمر خشرم بجروح اثناء تغطيته المعارك في حلب

 

 

واضافت ان مقاتلين من جنسيات مختلفة يقاتلون في حلب "في معركة تريدها تركيا وقطر والسعودية أن تكون فاصلة في مسار مشروعها لتدمير سورية وتراها تركيا تاريخية لاستعادة حقبتها العثمانية من خلال سقوط حلب في يد جماعات موالية لها".

 

واضافت ان "الجهاديين أخطأوا مرة جديدة بالعنوان. فالحلبيون لن يسمحوا لهؤلاء أو لأي مرتزقة آخرين بدخول مدينتهم وما يحصل سينتهي خلال ساعات بتعاون الجيش والحلبيين الذين باتوا يدا واحدة في مواجهة الارهابيين ومشروعهم الفاشل مسبقا"

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ