ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 04/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

إعدام بري واختطاف حسون ومسؤولية الجيش الحر

 

كوفي عنان .....أداء غير مأسوف عليه ومهمة عبثية تحتاج إلى بديل ...

زهير سالم*

ستة أشهر من العبث بدماء الشعب السوري غطاها السيد كوفي عنان بجهوده الدبلوماسية الزائفة . حين أطلق الشعب السوري العنوان النابذ ( عنان عميل الأسد وإيران ) لم يكن النبذ لعنان الإنسان الذي لا يكن له السوريون غير الاحترام ؛ وإنما كان النبذ للمهمة التي منحت بشار الأسد الفرصة ليقتل عشرة آلاف سوري ، وينفذ عشرات المجازر يذبح فيها الأطفال بسكاكين المطبخ ، في الوقت الذي كان يقف فيه المراقبون – الهبل – من مراقبي بعثة عنان فاغري الأفواه . من حق الشعب السوري اليوم وأولياء الدم ، منهم بشكل خاص ، أن يقاضوا السيد عنان أمام المحاكم الجنائية الدولية على الغطاء السياسي الذي وفره السيد عنان لقتل عشرة آلاف سوري  مسترسلا في مهمة كان أي إنسان متوسط الذكاء منذ اللقاء الأول مع بشار الأسد ، أو مقاربة عملية للواقع سيدرك عبثيتها واستحالتها .

لم يكن من حق كوفي عنان أن يحمل على كاهليه صراعات مجلس الأمن واضطرابه وتخليه عن مسئولياته وإقناع الرأي العام الإنساني والدولي أن هناك جهدا يبذل ، وأن هناك محاولة أو مبادرة ستنجح قريبا في الأخذ على يد القاتل وإنقاذ الضحايا الأبرياء.

لقد استغل القاتل المجرم ، الذي ساعد كوفي عنان على تركه طليقا ، التصريحات الدبلوماسية للسياسي المهذب الذي كان حريصا على كسب ثقته وإقناعه  ، ولو بإصدار تصريحات غائمة أو غامضة تضيّع في كثير من الأحيان المسئولية الحقيقية عن الجرائم الواقعة على الأرض . كانت التقارير الصادرة عن بعثة المراقبين دائما متشككة مترددة مضيعة للحقائق ترفض استخدام أي منهج عقلي بالاستدلال وتصر على ربط الشهادة بالرؤية التي يحال دائما بينها وبينها. حتى عندما استهدف موكب سيارات المراقبين من رشاش دبابة لا يملك مثلها إلا المجرمون التابعون لبشار الأسد ، لم يجرؤ الدبلوماسيون المهذبون أن يقولوا إن الذين استهدفوهم هم من عصابات النظام . وتركوا الكلام مرسلا لاستنتاج المتلقي بطريقة تبعث على الريبة !!!

لا يستطيع عنان ولا مود من قبله أن يزعموا أن العنف في سورية يوم وصلوا إليها  قد بلغ الحد الذي هو عليه اليوم ، حدا كما قالوا فيما بعد لا يمكنهم التعامل معه . بل عليهم أن يعترفوا بمسئوليتهم ومسئولية المجتمع الدولي عن إيصال الوضع في سورية إلى الحال الذي هو فيه اليوم .

عجزُ عنان عن الإدراك ، ورفضه الاستفادة من تجارب الآخرين في إدراك اللامصداقية التي اشتهر بها بشار الأسد ، ثم إغراقه في ترك المجتمع الدولي يأمل أو يحلم أنه يفعل شيئا مهمّا أو مرجوا كل ذلك جعل الوضع في سورية يصل إلى ما وصل إليه  اليوم .

 الحقيقة الوحيدة القائمة على الأرض هي أن هناك شعبا مصمما على الانتصار . وعلى الإطاحة بجلاديه وسارقيه . هناك شعب مصمم على بناء دولة الغد بعيدا عن كل القواعد الفاسدة لبناء الأمس الذي قام أصلا على شفا جرف هار ...

 اليوم يزعمون أنه ولو ذهب عنان ستبقى مبادرته وستبقى بطريقة ما بعثته ، يصرون على أن يخدعوا أنفسهم ويخدعوا شعوب العالم فيتظاهروا أمام الرأي العام أنهم يفعلون شيئا لشعب قرروا أن يخذلوه وأن  يتركوه يواجه محورا للشر تتكاتف فيه مع بشار الأسد دول وملل من روسيا إلى طهران وتوابعهما في العراق ولبنان ...

 يرحل عنان بأدائه غير المأسوف عليه وتبقى بعثته بدورها غير المرحب به. وأقل ما ينتظر من المجتمع الدولي أن يعلن العجز ليتحمل كل الذين يراوغون حيال دماء السوريين ومعاناتهم مسئولياتهم الإنسانية والسياسية على السواء .

 وإذا كان للضمير العالمي أن يتطهر من الإثم الذي ألحقه به كوفي عنان فما عليه إلا أن يقدم بديلا لمبادرة الغفلة هذه . أن يقدم مبادرة عملية لا يبدو أنها ممكنة ، في ظل الشد الدولي الحاضر ، في مجلس الأمن . السؤال التلقائي ولماذا تأسست منظومة أصدقاء الشعب السوري إذا ؟! الشعب السوري لا ينتظر إشفاقا ولا تصفيقا .

======================

"لواء التوحيد" يعدم زعيم عائلة بري "زينو بري" مع أفراد عائلته بحلب

(دي برس)

ألقى عناصر ما يسمى "لواء التوحيد" التابع للجيش الحر،عصر الثلاثاء 31-7-2012، القبض على زعيم عائلة بري "زينو" مع عشرات من أفراد العائلة وتم تنفيذ اعدام ميداني بحقهم، إثر اشباكات عنيفة بينهما لم تنته حتى المساء.

وبدأت الاشتباكات فجر اليوم بين مجموعة عناصر من "لواء التوحيد" وعائلة بري بالقرب من قرية اخترين بريف حلب الأمر الذي نجم عنه مقتل 15 عنصرا من "لواء التوحيد" التابع للجيش الحر.

وكانت هدنة تجمع الطرفين "عائلة بري والجيش الحر" منذ دخول الجيش الحر الى حلب، حيث تم اختراق الهدنة وارسال مجموعات تابعة لـ"لواء التوحيد" و محاصرة آل بري في معاقلهم في حي الميسر والنيرب بحلب.

وجرت اشتباكات عنيفة بين لواء التوحيد وآل بري نجم عنها مقتل مالايقل من 25 شخصا ومحاصرة بيت بري في معاقلهم، وتم استخدام النساء كدروع بشرية، قبل أن يتمكن عناصر الجيش الحر من القبض على "زينو بري" وتنفيذ اعدام ميداني بحقه بعد أقل من ساعتين على اعتقاله.

السلطات السورية تعلن تطهير ناحية الاتارب بريف حلب

ايران تتهم بعض دول المنطقة بتهريب السلاح الى سورية

'الفاو': " 3ملايين سوري يحتاجون إلى مساعدات "

صالحي وأوغلو يبحثان الوضع السوري هاتفيا

ونشرت صفحات معارضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديو يظهر "زينو بري" بين مجموعة من أفراد عائلته والدماء تغطي وجوههم ، قبل أن يتم اعلان اعدامهم ميدانيا من قبل عناصر لواء التحيد التابع للجيش الحر .

=================

 الإعدامات الميدانية بسوريا تثير جدلا واسعا

تناولت معظم الصحف الأميركية الأزمة المتفاقمة في سوريا بالنقد والتحليل، وأشارت بعض الصحف إلى الجدل الذي تثيره الإعدامات الميدانية بالجملة التي يقوم بها جيش النظام السوري والشبيحة أو الجيش السوري الحر على حد سواء.

فقد أشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن الحكومة السورية ومن وصفتهم بمقاتلي المعارضة كليهما قاما بتنفيذ إعدامات ميدانية الأربعاء في مدينة حلب السورية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في المدينة ذات الكثافة السكانية.

ونسبت وول ستريت جورنال إلى شهود مواطنين سوريين قولهم إن مدينة حلب تتعرض لقصف بالمروحيات والمدافع الثقيلة من جانب القوات الحكومية لليوم 12 على التوالي، وذلك في ظل استمرار القتال بين قوات المعارضة ممثلة بالجيش الحر وبين جيش النظام.

وبينما قال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في سوريا إن مراقبين دوليين يعملون في البلاد شاهدوا طائرات حربية تابعة للحكومة السورية تستهدف بالقصف من وصفهم بالمتمردين في حلب، أضافت الصحيفة أن المدينة التي يقطنها قرابة ثلاثة ملايين نسمة تشهد أزمة إنسانية كارثية، في ظل ما تواجهه من انقطاع للماء والكهرباء لساعات.

وقال المواطن السوري يوسف محمد (20 عاما) إن ما يجري في حلب يترك أثره على الجميع، وإن الجميع متعبون، وإنه ليس أمام المواطنين من خيار سوى الاختباء في الملاجئ.

قوات النظام السوري قامت مطلع الأسبوع الجاري بإطلاق الرصاص على الجرحى والمرضى في أحد المستشفيات القريبة من مدينة درعا في جنوبي سوريا، ونحرت بعضهم بالسكاكين، غالبيتهم  من جرحى الجيش السوري الحر

إعدامات جماعية

وأضافت الصحيفة بالقول إن من وصفتهم بالجانبين المتصارعين في سوريا نفذا إعدامات ميدانية جماعية، موضحة أن قوات النظام قامت مطلع الأسبوع الجاري بإطلاق الرصاص على الجرحى والمرضى في أحد المستشفيات القريبة من مدينة درعا في جنوبي سوريا، وأنها نحرت بعضهم بالسكاكين، وأن غالبية الضحايا كانوا من جرحى الجيش السوري الحر.

كما أشارت الصحيفة إلى شريطي فيديو وصفتهما بالمروعين تم بثهما البارحة على موقع يوتيوب، ويظهر الشريطان عددا من كوادر الجيش السوري الحر وهم ينفذون حكم الإعدام بالرصاص بحق عدد من الشبيحة في مدينة حلب.

ويظهر من بين الشبيحة الذين تم إعدامهم عدد من عائلة بري المتهمة بالوقوف إلى جانب الأسد، ومن بينهم زينو بري الذي يوصف بأنه زعيم الشبيحة في مدينة حلب، والذي تتهمه المعارضة بأنه الممول للشبيحة والذي يتولى إدارتهم ويوجههم إلى اقتراف المجازر بقق المدنيين وإلى محاولة قمع الثورة بأبشع الطرق وأقساها.

وبينما حث الرئيس السوري بشار الأسد قواته على مواصلة القتال في مدينة حلب، وقال إنها تخوض معركة يتوقف عليها مصير الشعب والأمة، أدانت الولايات المتحدة الأسد وانتقدت تصريحاته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الناطق باسم الخارجية الأميركية باتريك فينتريل وصف الرئيس السوري بالجبان الذي يختبئ بعيدا عن الأنظار بينما يحث قواته المسلحة على الاستمرار بذبح المدنيين في بلاده.

من جانبها أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ما وصفته بالجدل الذي أثاره شريط فيديو، ظهر فيه إعدام عناصر من الجيش السوري الحر لعدد من الشبيحة في مدينة حلب، غالبيتهم من عائلة بري السنية الموالية للأسد.

وأوضحت الصحيفة أن شريط فيديو بثه ناشطون من المعارضة السورية على موقع يوتيوب أظهر عددا ممن يوصفون بالشبيحة في إحدى الغرف الصفية لإحدى المدارس، وكانت وجوه بعضهم ملطخة بالدماء، وأنهم تلقوا الأمر بالكشف عن أسمائهم، وكان بينهم من يعتقد أنه قائد المجموعة ويدعى علي زين العابدين بري، والذي يعرف أيضا بالاسم زينو.

كما أشارت إلى شريط فيديو آخر يظهر عملية إعدام الشبيحة عن طريق وابل من الرصاص، وأن عملية إطلاق الرصاص استمرت لقرابة 45 ثانية، مضيفة أن مراسل قناة الجزيرة في حلب حدد هوية أحد المعدمين بأنه زينو بري.

وقالت الصحيفة إن الشريط استقطب عشرات آلاف المشاهدات، وأنه أثار جدلا واسعا ما بين معارض لما جرى ومعتبر إياه بأنه يرقى إلى جرائم حرب، وبين مؤيد له في ظل القسوة التي استخدمها النظام السوري ضد الثورة الشعبية السورية منذ 17 عشر شهرا.

=================

دمشق وحلب ..مؤشرات لتوازن قوى جديد

إذاعة هولندا العالمية- عمليتان نوعيتان حدثتا بالأمس رجحت احتمال تغيير مبرمج في عملية المواجهة بين النظام الأمني العسكري السوري و الجيش الحر- الذراع العسكري للمعارضة السورية- الطبيعة العسكرية التي أثارتها كلتا الحادثتين تعيد فتح ملف قوة الجيش الحر على الأرض وتغييرها لموازين القوى المعروفة.

تبادل أسرى في دمشق

في دمشق العاصمة السياسية لسوريا، تم اطلاق سراح الداعية الإسلامي"الشيخ عبد النبي" الذي اعتقلته قوات الأمن السورية منذ فترة، رجل التخدير الطبي المعروف، والمشارك في أوسع عمليات إغاثة في منطقة يبرود " قرب دمشق"، والمعتقل السياسي الإسلامي السابق على ذمة حركة الإخوان المسلمين لفترة تزيد على خمسة عشر عاماً، هذه العملية تمت مقابل إطلاق الجيش الحر سراح سليم دعبول، رجل الأعمال المعروف، و رئيس مجلس إدارة جامعة القلمون وابن سكرتير رئاسة الجمهورية سابقاً.

اعتقال زعيم الشبيحة في حلب وتصفيته

رداً على مقتل رفاقها في عملية قامت بها عناصر تابعة لقائد اللجان الشعبية المدعومة من النظام الأمني العسكري السوري في حلب، قامت مجموعة من الجيش الحر باعتقال علي زين العابدين بري الملقب ب "زينو" مع مجموعة كبيرة من عناصره "الشبيحة" والذين روعوا حلب على مدار سنين طويلة.

علي زين العابدين بري هو زعيم عشيرة "الجيس" وقائد اللجان الشعبية التي تدعم النظام الأمني العسكري في سوريا وتمارس دور"التشبيح" على المتظاهرين والثوار في حلب وكان سبق وأن أعلن أنه و عناصره كاملة في خدمة النظام.

ردود أفعال مختلفة

بعد نشر فيديو إعدام "زينو" رمياً بالرصاص مع بعض من عناصره، سادت حالة من التوتر شوارع سوريا بالعام وحلب بشكل خاص. حلب تخشى الانتقام رغم التواجد الكبير لعناصر الجيش الحر على أراضي حلب ريفاً ومدينة، قد يكون هذا التواجد مدعاة للحذر لدى قسم من السكان، أو مشاعر ارتياح بالعام مشوبة بالخوف من ردة فعل النظام الأمني، فقد اعتبر مواطن حلبي أن تواجد الجيش الحر في حارات حلب وشوارعها يعطيه شعوراً بالأمان في حين استغرب جاره هذا الشعور، واستغرب الأمان وسط كل هذا القتل. ما يسود سكان حلب من مشاعر يسود سوريا بالعام والإقليم.

تصفية ميدانية

الطريقة التي قتل فيها علي زين العابدين بري "زينو" مع عناصره تفتح الباب واسعاً أمام نشطاء المجتمعين الثوري والمدني لتشجيع أو لنقد الطريقة التي تم بها تصفية أنصار النظام، خاصة أن هناك مجتمعاً دولياً، ومحاكم دولية ومنظمات حقوقية، تطالب دائماً بتحقيق عادل ومحاكم وفق أصول المحاكمات، وهي تراقب كل حركة يقوم بها النظام أو رضة على حد سواء، فيتم تسجيل الحقائق والمعلومات لحين توفر الوقت المناسب لعرضها على المحاكم.

=================

اعدامات الجيش السوري الحر

رأي القدس

2012-08-01

اقدام اشخاص محسوبين على الجيش السوري الحر على اعدام مجموعة من عشيرة بري الحلبية الموالية لنظام الرئيس بشار الاسد وبطريقة دموية كان امرا صادما بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى.

من شاهد شريط الفيديو الذي وثق عملية الاعدام هذه، وظهر فيه رجال مسلحون يقتادون رجالا الى مكان يضم آخرين يهتفون للجيش السوري الحر، ثم يلتفون حول رجل وقد غطت الدماء وجهه، ويوقفونه على الحائط مع آخرين ويطلقون عليهم النار جميعا وسط الهتافات والتكبيرات ثم يقطعون جثة الرجل زعيم العشيرة، من شاهد هذا المشهد الدموي يشعر بالاسى والحزن في الوقت نفسه، ليس تعاطفا مع الضحايا وانما استياء من هذه الطريقة الانتقامية البشعة.

النظام السوري ارتكب مجازر اكثر دموية، وشبيحته اقدموا على ممارسات واعدامات اكثر بشاعة لا شك في ذلك ولا جدال، ولكن من المفترض ان يقدم الجيش السوري الحر وكل فصائل المعارضة السورية الاخرى نموذجا اخلاقيا مختلفا، بل نقيضا للنظام وممارساته.

سورية الجديدة من المفترض ان تتأسس على قيم العدالة والرأفة والانسانية والاحتكام للقانون، والترفع على الاحقاد والنزعات الانتقامية، وتقديم امثلة اكثر حضارية وانسانية.

وربما يحاجج البعض تبريرا لهذه الاعدامات، بان الجيش السوري الحر يخوض حربا، وان المعدومين وقفوا الى جانب النظام وحاربوا في صفه، واعلنوا العداء للثورة، ولا توجد معتقلات او محاكم تحت سيطرة الجيش الحر، وهذا كله صحيح ولكن لماذا هذا التغول في سفك الدم وامام العدسات، والتمثيل في الجثث وتقطيعها، وتعرية اصحابها وربما هتك اعراضهم؟

هناك معسكرات للجيش السوري الحر في تركيا ومناطق تحت سيطرته على الاراضي السورية، ويمكن الاحتفاظ بهؤلاء فيها ريثما تتم محاكمتهم بطريقة حضارية، ووفقا للقانون.

لا نستبعد ان يتهمنا البعض من الذين ينتمون الى الجيش السوري الحر، او اولئك الذين فقدوا ابا او ابنا او اختا او شقيقا على ايدي رجال النظام باننا مثاليون، او نتحدث بلغة المستشرقين، لانهم ينطلقون من نزعة انتقامية، ولكن هذا الاتهام مردود عليه بالقول ان الاسلام دين العدالة، والمعاملة الطيبة للاسرى، ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة، وعلينا ان نتذكر ان الناصر صلاح الدين لم يدخل التاريخ فقط لانه حرر القدس وانما ايضا لانه قدم نموذجا مشرفا في معاملته للاسرى من الصليبيين ما زالت تتغنى به الادبيات والكتب في بلاد الفرنجة، ويدرس في الجامعات.

ان مثل هذه النزعة الانتقامية التي يراها البعض مبررة ومشروعة، توفر الحجج والذرائع للنظام وميليشياته للاقدام على اعمال مماثلة، وهو الذي لا يحتاج اساسا الى مثل هذه الذرائع.

ندرك جيدا، انه في غمرة الصراع الدموي الدائر حاليا في سورية، وارتفاع مستويات الغضب والرغبة في الانتقام الى اعلى الدرجات، سيخرج علينا من يختلف معنا، ويعارضنا، ويلقي علينا محاضرات طويلة حول جرائم النظام ومجازره، ولكن ردنا الواضح والثابت هو بالقول ان اخلاق الثوار وممارساتهم يجب ان تكون مختلفة، وتعكس اعلى درجات ضبط النفس، وكظم الغيظ، واحترام الاسرى وحماية ارواحهم.

=================

لمعارضة السورية: اغتيال دبلوماسي إيراني في دمشق

أفادت مصادر في المعارضة السورية أن دبلوماسياً إيرانياً اغتيل في العاصمة السورية دمشق.

وقالت مواقع إلكترونية معارضة إن كتيبة عمر الفاروق التابعة للجيش الحر هي من نفذت العملية بجانب أحد المطاعم في حي كفرسوسة.

وفي تطور لافت قالت محطة "ان بي سي" إن عناصر الجيش الحر تمكنوا من الحصول على عدد من صواريخ أرض جو عبرت من تركيا.

وأفادت مصادر بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وجيش النظام للسيطرة على مقر المخابرات الجوية في حلب، كما أفادت نفس المصادر عن سيطرة الجيش الحر على مقر قيادة الشرطة في حلب.

وقال ناشطون إن الجيش الحر شن هجوماً على فرع الأمن الجوي في مدينة حلب حيث تدور اشتباكات عنيفة مع جيش النظام كما أسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة مخافر للشرطة بينها مقر قيادة شرطة المدينة في قبضة مقاتلي الجيش الحر.

الهجمات المكثفة من قبل مقاتلي الجيش الحر على عدد من المواقع الأمنية والإدارية في محافظة حلب، تكللت بخسارة القوات النظامية لثلاثة مخافر للشرطة على الأقل في أحياء باب النيرب وهنانو والصالحين.

وامتدت الاشتباكات لتقترب من فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء ومقر المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث وغيرها من المقار الأمنية في المحافظة.

=================

الجيش الحر ينفي إعدام "رئيس الشبيحة"

نفى عضو القيادة العسكرية المشتركة عدنان الأحمد أن يكون الجيش الحر من قام بعملية إعدام لمن سمي بـ"رئيس الشبيحة" وعائلة بري، مشيرا إلى أن هذا الفعل ليس من أخلاق الجيش الحر.

وقال العميد الركن في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن من قام بعملية القصاص هم أهالي القتلى الذين فقدوا أبناءهم تحت تعذيب "الشبيحة" أمثال بري الذين بالمقابل لقنوا المتظاهرين دروسا لن ينسوها وانتهكوا الأعراض وأعدموا الكثيرين.

وبالإشارة إلى اتفاقية جنيف الرابعة المختصة بمعاملة الأسرى أكد الأحمد على أن الجيش الحر يلتزم بها ويعامل الأسرى بشكل جيد.

وأعلن الأحمد عن تشكيل مجموعات محاسبة مهمتها تقديم من يخالف القانون ويقوم بإعدامات عشوائية إلى القضاء، قائلا: "نحن لا نعامل بالمثل ولا نريد الانتقام، فنحن بصدد تشكيل نظام جديد خال من تصفية الحسابات

=================

قصف مطار عسكري قرب حلب والإفراج عن شقيق مفتي سوريا

تعرض مطار منغ العسكري قرب مدينة حلب في شمال سوريا صباح الخميس لقصف من الجيش السوري الحر، بحسب ما نقل صحافي في وكالة فرانس برس عن مقاتلين معارضين.

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته في بيان ان "مطار منغ العسكري تعرض للقصف بدبابة كان قد استولى عليها مقاتلون من الكتائب الثائرة في عمليات سابقة".

وسمع الصحافي في وكالة فرانس برس اصوات انفجارات ورشقات رشاشة من جهة المطار الواقع على بعد حوالى ثلاثين كيلومترا شمال غرب حلب.

وذكر مقاتلون لفرانس برس ان القصف ناتج عن "هجوم من اجل الاستيلاء على المطار الذي تنطلق منه المروحيات والطائرات التي تقصف حلب".

واكدت الامم المتحدة الاربعاء ان مقاتلي المعارضة في حلب يمتلكون دبابات واسلحة ثقيلة اخرى غنموها من القوات الحكومية.

وقال المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة مارتن نيسيركي ان "المراقبين اكدوا المعلومة القائلة بان المعارضة في حلب تمتلك اسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات".

من جهة ثانية أُطلق الخميس سراح الشيخ محمود حسون الأخ الشقيق لمفتي سوريا الشيخ أحمد بدرالدين حسون، الذي اختطف الثلاثاء في حلب شمال البلاد.

وقال مصدر سوري ليونايتد برس إنترناشونال إنه تم اليوم إطلاق سراح الشيخ محمود حسون الأخ الشقيق لمفتي الشيخ أحمد بدرالدين حسون الذين اختطف قبل يومين في حلب.

ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل حول الجهة الخاطفة أو كيفية الإفراج عن الشيخ محمود حسون.

وكان شقيق مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، قد اختطف الثلاثاء من داخل مسجد أسامة بن زيد في حلب.

=================

تضارب الأنباء حول مصير شقيق مفتي الجمهورية المختطف منذ مساء أمس

تضاربت الأنباء حول مصير الشيخ محمود حسون شقيق مفتي الجمهورية العربية السورية، والذي اختطفته مجموعة مسلحة ليل أمس الثلاثاء من جامع أسامة بن زيد المعروف باسم جامع أغير الواقع في منطقة أغير في مدينة حلب، وافادت وسائل اعلام بأن مجموعة مسلحة اقدمت ليل الثلاثاء على اختطاف الشيخ محمود حسون من جامع أسامة بن زيد المعروف باسم جامع أغير الواقع في منطقة أغير في مدينة حلب. وقال مصدر مقرب من العائلة بأن مجموعة مؤلفة من عشرة مسلحين أقدمت على اختطافه مساء يوم الثلاثاء أثناء صلاة التراويح.

يذكر أن الشيخ محمود حسون هو شقيق سماحة الشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية، من جانبها نقلت “الميادين” عن مصادر مقربة من المفتي حسون نفيها إطلاق الخاطفين سراح شقيقه المختطف في حلب.

=================

الإفراج عن شقيق مفتي سوريا الذي اختطف قبل يومين في حلب شمال البلاد

المدينة نيوز -  أُطلق الخميس سراح الشيخ محمود حسون الأخ الشقيق لمفتي سوريا الشيخ أحمد بدرالدين حسون، الذي اختطف الثلاثاء في حلب شمال البلاد.

وقال مصدر سوري ليونايتد برس إنترناشونال إنه تم الخميس إطلاق سراح الشيخ محمود حسون الأخ الشقيق لمفتي الشيخ أحمد بدرالدين حسون الذين اختطف قبل يومين في حلب.

ولم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل حول الجهة الخاطفة أو كيفية الإفراج عن الشيخ محمود حسون.

وكان شقيق مفتي سوريا أحمد بدر الدين حسون، قد اختطف أمس الأول من داخل مسجد أسامة بن زيد في حلب.

وكان  موقع إخبارى سورى قد ذكر الاربعاء، أن مجموعة مسلحة اختطفت الشيخ محمود حسون من جامع أسامة بن زيد الواقع فى منطقة أغير بحلب والمعروف باسم "جامع أغير".

وأكدت مصادر إعلامية، نقلا عن أحد أفراد العائلة، بأن مجموعة مؤلفة من عشرة مسلحين أقدمت على اختطافه مساء أمس، الثلاثاء، أثناء صلاة التراويح.

والشيخ محمود حسون، هو شقيق الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، المفتى العام للجمهورية السورية.

=================

 نيويورك تايمز: إعدام الشبيجة في سوريا أثار جدلاً واسعًا

أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ما وصفته بالجدل الذي أثاره شريط فيديو، ظهر فيه إعدام عناصر من الجيش السوري الحر لعدد من الشبيحة في مدينة حلب، غالبيتهم من عائلة بري السنية الموالية للأسد.

وأوضحت الصحيفة أن شريط فيديو بثه ناشطون من المعارضة السورية على موقع يوتيوب أظهر عددا ممن يوصفون بالشبيحة في إحدى الغرف الصفية لإحدى المدارس، وكانت وجوه بعضهم ملطخة بالدماء، وأنهم تلقوا الأمر بالكشف عن أسمائهم، وكان بينهم من يعتقد أنه قائد المجموعة ويدعى علي زين العابدين بري، والذي يعرف أيضا بالاسم زينو.

كما أشارت إلى شريط فيديو آخر يظهر عملية إعدام الشبيحة عن طريق وابل من الرصاص، وأن عملية إطلاق الرصاص استمرت لقرابة 45 ثانية.

وقالت الصحيفة إن الشريط استقطب عشرات آلاف المشاهدات، وأنه أثار جدلا واسعا ما بين معارض لما جرى ومعتبر إياه بأنه يرقى إلى جرائم حرب، وبين مؤيد له في ظل القسوة التي استخدمها النظام السوري ضد الثورة الشعبية السورية منذ 17 عشر شهرا.

=================

صور إعدام (آل بري) تلف العالم وتدين (الحر).. وسؤال: ماذا استفاد الحراك الثوري

بدأت وسائل الإعلام الغربية ووكالات الأنباء العالمية تتناقل خبر إعدام كبار "شبيحة" آل بري في حلب، والذي نفذها أفراد من الجيش السوري الحر، ووثقوها بمقطع مصور يوضح كل ملابسات العملية.

من جهته توقع مصدر قانوني في حديثه لـ"زمان الوصل" أن تصدر منظمة العفو الدولية بياناً يدين هذه العملية، بالإضافة لتضمين الصور في تقارير الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بأسرى الحرب، متسائلاً في الوقت نفسه عن مدى الإفادة التي جناها الجيش الحر من بث هكذا مقطع، وأكد المصدر أنه بموجب المقطع يمكن المطالبة بمحاكمة كل من شارك بالعملية تحت القانون الدولي.

وطالب نشطاء بإنشاء محاكم ثورية لمحاكمة الشبيحة وغيرهم، حتى لو نفذ عقاب ما يكون تحت مظلة القانون.

من جهته كتب الصحفي المعارض أحمد دعدوش على صفحته "فيس بوك": في كل المقابلات التي تنشرها وسائل إعلام غربية، يؤكد الثوار السوريون أنهم لا يعذبون ولا يقتلون معتقليهم من الشبيحة وعناصر الأمن، وأنهم سيحتفظون بهم لتقديمهم لاحقا إلى المحاكمة، ونفاجأ بعدها أنهم يبثون بأنفسهم لقطات إعدامهم وكأن الإعلام الغربي لن يرى هذه المشاهد!

إذا كانوا مصرين على الإعدام فلماذا لا يقيمون على الأقل محاكم ثورية يُقرأ فيها الحكم ويُنفذ بطريقة لا يحبون هم أنفسهم أن يُتهموا بها؟ ولماذا يعرّضون الثورة وقادتها لمشكلات قانونية؟

المفارقة هي أن النظام الوحشي لا يورط نفسه بأي تسجيل لأعمال القتل وأنه حريص على صورته الإعلامية والقانونية.

نص خبر الإعدام كما ورد على وكالة الصحافة الفرنسية، علماً أن الإعلام الغربي استقبل الخبر بنفس طريقة الصياغة والمصطلحات:

متمردون سوريون يعدمون اشخاصا موالين للنظام السوري في حلب

اقدم متمردون سوريون تابعون للجيش السوري الحر الثلاثاء على اعدام اشخاص موالين للنظام في حلب التي تشهد منذ 20 تموز/يوليو معارك ضارية للسيطرة على المدينة، وذلك حسب صور التقطها احد الهواة وبثها ناشطون على موقع يوتيوب.

 

واظهر شريط الفيديو مسلحين يقتادون رجالا الى مكان فيه رجال مسلحون وهم يهتفون "الجيش الحر للابد"!

واظهر الشريط ايضا المقاتلين وهم يحيطون باحد الاسرى الذي غطت الدماء وجهه وكان شبه عار قبل ان يضعه قبالة حائط. واصطف اخرون الى جانبه في حين ردد المقاتلون "الله اكبر".

وبعد ذلك فتح المقاتلون النار على رجال قالوا انهم ينتمون الى عشيرة بري وكانوا يشاركون في القتال الى جانب قوات نظام بشار الاسد في حلب (شمال).

ومن ناحيته، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان "عشيرة بري موالية لنظام الاسد". واضاف "ان الرجل الذي قتل اسره المقاتلون" مضيفا "لا القانون الدولي ولا الاسلامي يسمح باعدام اسير، هذا اجرام وانتقام".

واوضح عبد الرحمن ان هذه العشيرة ساعدت القوات النظامية لقمع الانتفاضة في حلب.

يشار الى ان عشيرة بري تنتمي الى الطائفة السنية في حين ان العلويين يهيمنون على نظام الاسد. واشار عبد الرحمن الى انه كون النظام يسمح لهذه العشائر السنية في المشاركة بالمعارك الى جانب الجيش فهذا "يعني انه يريد ادخال البلاد في حرب اهلية".

=================

الجيش الحر ينفي إعدام عائلة (بري): أهالي القتلى هم من قاموا بالقصاص.. هذا ليس من اخلاقنا

تصنيف الخبر: الهدهد

نفى عضو القيادة العسكرية المشتركة عدنان الأحمد أن يكون الجيش الحر من قام بعملية إعدام لمن سمي بـ"رئيس الشبيحة" وعائلة بري، مشيرا إلى أن هذا الفعل ليس من أخلاق الجيش الحر.

وقال العميد الركن في اتصال مع سكاي نيوز عربية إن من قام بعملية القصاص هم أهالي القتلى الذين فقدوا أبناءهم تحت تعذيب "الشبيحة" أمثال بري الذين بالمقابل لقنوا المتظاهرين دروسا لن ينسوها وانتهكوا الأعراض وأعدموا الكثيرين.

وبالإشارة إلى اتفاقية جنيف الرابعة المختصة بمعاملة الأسرى أكد الأحمد على أن الجيش الحر يلتزم بها ويعامل الأسرى بشكل جيد.

وأعلن الأحمد عن تشكيل مجموعات محاسبة مهمتها تقديم من يخالف القانون ويقوم بإعدامات عشوائية إلى القضاء، قائلا: "نحن لا نعامل بالمثل ولا نريد الانتقام، فنحن بصدد تشكيل نظام جديد خال من تصفية الحسابات".

 

=================

"الجيش الحر" ينفي مسئوليته عن إعدام "رئيس الشبيحة"

الاربعاء 1 اغسطس 2012   4:03:55 م

نفى الجيش السوري الحر مسئوليته عن عملية إعدام من سمي بـ"رئيس الشبيحة" وعائلة بري، مشيرا إلى أن هذا الفعل ليس من أخلاق الجيش الحر.

وقال العميد الركن عدنان الأحمد، عضو القيادة العسكرية المشتركة، في اتصال مع سكاي نيوز عربية: إن من قام بعملية القصاص هم أهالي القتلى الذين فقدوا أبناءهم تحت تعذيب "الشبيحة" أمثال بري الذين بالمقابل لقنوا المتظاهرين دروسا لن ينسوها وانتهكوا الأعراض وأعدموا الكثيرين.

وبالإشارة إلى اتفاقية جنيف الرابعة المختصة بمعاملة الأسرى أكد الأحمد أن الجيش الحر يلتزم بها ويعامل الأسرى بشكل جيد.

وأعلن الأحمد عن تشكيل مجموعات محاسبة مهمتها تقديم من يخالف القانون ويقوم بإعدامات عشوائية إلى القضاء، قائلا: "نحن لا نعامل بالمثل ولا نريد الانتقام، فنحن بصدد تشكيل نظام جديد خال من تصفية الحسابات".

وانتشرت على بعض المواقع الإلكترونية مقاطع فيديو لما يعتقد أنه عمليات إعدام لعناصر من "الشبيحة". وبث موقع يوتيوب مقطعا مصورا لتنفيذ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص ضد أربعة مسلحين وسط تهليل حشد من الأشخاص فور تنفيذ حكم الإعدام، وظهرت بعد قليل جثث هؤلاء القتلى مغرقة في الدماء.

ويعتقد أن يكون هذا الحادث وقع في فناء إحدى المدارس بمدينة حلب التي تتعرض لهجوم شرس من القوات الحكومية التي قصفت أحياء في المدينة بالمدفعية الثقيلة في محاولة لدحر مسلحي المعارضة.

وظهر في مقطع الفيديو أربعة من " الشبيحة " من عائلة بري بينهم اثنان مجردان من ملابسهما واقتيدوا جميعا باتجاه حائط قبل أن يطلق عليهم مسلحون النار باستخدام رشاشات نصف آلية.

كما بثت المواقع الالكترونية الثلاثاء مقطع فيديو آخر لمسلحين من المعارضة أثناء احتفالهم بالسيطرة على مركز للشرطة في مدينة النيرب جنوب شرقي حلب.

وظهر في الفيديو جثث نحو 15 شخصا داخل مركز الشرطة وتحدث أحد المسلحين مخاطبا الشخص الذي يحمل الكاميرا : "ادخل وشاهد جثث الذين ماتوا من أجل الأسد".

=================

جاتيلوف: طرفا النزاع بسوريا ينتهكان حقوق الإنسان

قال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف مساء اليوم الإربعاء إن طرفي النزاع في سوريا ينتهكان حقوق الإنسان.

وكتب جاتيلوف على صفحته على موقع التدوين المصغّر "تويتر" إن "تنكيل المعارضة بأنصار الحكومة في حلب يؤكد بأن انتهاكات حقوق الإنسان ترتكب من الطرفين في سوريا".

وكلام جاتيلوف جاء تعليقاً على فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إعدام أشخاص من آل برّي مؤيدين للنظام في حلب بعد اتهامهم بقتل عنصراً من "الجيش السوري الحر".

 

=================

الجيش الحر يُعدم 4 شبيحة في حلب

قامت مجموعة من عناصر الجيش الحر السوري بإعدام 4 شبيحة من أبناء عائلة “بري” المعروفة بولائها للأسد بعد القبض عليهم في مدينة حلب السورية التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ العشرين من يوليو المنصرم.

وحسب ما يظهر الفيديو فقد اقتاد مسلحو الحر أربعة أشخاص أحدهم تظهر عليه آثار الضرب وقاموا بربطهم وإطلاق وابل كثيف من النار عليهم وهم يرددون : الجيش الحر للأبد.

وقد ذكر ناشطون بأن سبب القيام بهذا الإعدام كان قيام شبيحة من أبناء هذه العائلة بنصب كمين لعناصر الجيش الحر بحلب راح ضحيته 15 مقاتلاً، ما دفع بالثوار للقصاص، إلا أن الفيديو أثار حفيظة جهات تُعنى بحقوق الإنسان واصفين ما جاء في التسجيل بأنه اجرام وانتقام إذ لا يصح إعدام الأسرى بهذه الطريقة.

=================

موسكو: تنكيل المعارضة بانصار الحكومة بحلب يؤكد انتهاك حقوق الانسان من الطرفين في سورية

(دي برس)

اعلن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي الاربعاء١/٨/٢٠١٢ ان ما حدث في مدينة حلب السورية من قيام المسلحين بقتل انصار النظام السوري يؤكد ان انتهاكات حقوق الانسان تأتي من الطرفين، ودعا الساسة الغربيين لاخذ ذلك بعين الاعتبار.

وقد كتب غاتيلوف في صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي ان "قيام المعارضة بالتنكيل القاسي بانصار الحكومة في حلب يؤكد ان انتهاك حقوق الانسان ياتي من الطرفين".

واضاف نائب الوزير: "لكان من المفيد إن نظر الساسة الغربيون والعرب الى الوضع في سورية من هذه الناحية ايضا. ويجب ان يتخلى عن العنف الجميع".

هذا وكانت قد نشرت على الانترنت تسجيلات فيديو لعمليات اعدام اشخاص موالين للحكومة السورية من آل بري نفذها مسلحون متمردون في سورية، وخاصة في مدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة منذ العشرين من يوليو/تموز الماضي.

=================

الاسعد يتهم قيادة الداخل بالسعي لإعادة احياء النظام.. وفتح الاسلام تدعو للجهاد في سورية

الجيش الحر ينفذ اعدامات بحق شبيحة وموالين للنظام في حلب

الاشتباكات تصل الى حيين مسيحيين بدمشق.. والاسد يشيد بقواته

دمشق ـ عمان ـ بيروت ـ وكالات: وصلت المواجهات بين القوات النظامية السورية والمقاتلين المعارضين الاربعاء، للمرة الاولى منذ بدء الاضطرابات الى مشارف حيي باب توما وباب شرقي المسيحيين في وسط دمشق، فيما تستمر المعارك على اشدها في حلب، كما أوضحت لقطات تظهر فيما يبدو إعدام أربعة رجال موالين للرئيس السوري بشار الأسد وكومة من جثث الشبيحة الموالين للحكومة في مركز للشرطة .

ويظهر تسجيل فيديو على موقع يوتيوب على الانترنت أربعة من أفراد الشبيحة يجري اقتيادهم إلى ساحة مزدحمة قبل إطلاق وابل طويل من النيران مع سماع تكبيرات، ومع انقشاع الدخان تظهر كومة من الجثث بجوار أحد الجدران.

ونفذ الإعدام فيما يبدو في فناء مدرسة بمكان غير معلوم بحلب، ووقع في الوقت الذي كانت تهاجم فيه قوات الأسد أحياء سكنية بنيران المدفعية ومن الجو لمحاولة إخراج مقاتلي المعارضة.

وفي تسجيل الفيديو الذي لم يتسن التحقق منه من جهة مستقلة قيل إن الشبيحة الأربعة من عائلة بري. وكان اثنان منهم على الأقل يرتديان الملابس الداخلية بينما كان يجري اقتيادهما وجعلهما يصطفان مع الآخرين أمام جدار.

وأظهر تسجيل فيديو آخر مقاتلي المعارضة وهم يتفاخرون الثلاثاء بعد السيطرة على مركز للشرطة في بلدة النيرب إلى الجنوب الشرقي من حلب.

وطلب أحد المقاتلين - قبل توجيه الكاميرا إلى مركز الشرطة وإظهار 15 جثة على الأقل في الحديقة وداخل المبنى الذي أحرق جزء منه - من الناس المجيء لمشاهدة جثث الناس الذين يموتون من أجل الأسد.

جاء ذلك فيما اسفرت اعمال العنف في سورية الاربعاء عن مقتل 110 اشخاص على الاقل، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتواصلت الاربعاء المعارك في حلب (شمال) بين الجيش النظامي و'الجيش السوري الحر'، المكون بشكل اساسي من جنود منشقين، للسيطرة على ثاني كبرى المدن السورية والعاصمة الاقتصادية للبلاد، في حين افادت بعثة المراقبين الدوليين ان القوات الحكومية تستخدم الطيران الحربي لقصف المدينة، وان المعارضة المسلحة 'تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات'.

في هذا الوقت، اكد الرئيس بشار الاسد الاربعاء ان الجيش السوري يخوض 'معارك بطولة وشرف' ضد 'العدو' يتوقف عليها 'مصير' الشعب السوري والامة.

وقال الاسد في كلمة وجهها الى الجيش السوري بمناسبة عيد تأسيسه السابع والستين ونقلتها وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان 'معركتنا مع العدو معركة متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم.. معركة يتوقف عليها مصير شعبنا وأمتنا ماضيا وحاضرا ومستقبلا'.

ومن جهته انتقد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد الاربعاء قيادة الجيش السوري الحر في الداخل، معتبرا ان طرحها لمشروع حكومة انتقالية يؤكد سعيها للحصول على مناصب، ويساهم في اعادة احياء نظام الرئيس بشار الاسد.

وحمل الاسعد في خطاب تم بثه عبر موقع 'يوتيوب' للتواصل على شبكة الانترنت على 'عناصر ممن يدعون الانتساب الى جيشنا السوري الحر او قياداته في الداخل' الذين 'اصابت البعض منهم حمى التسابق على الفرص واغتنام المناصب الى حد دعاهم الى انشاء وتأسيس حكومات انتقالية'.

من جهة ثانية، انتقد الاسعد ايضا المجلس الوطني السوري المعارض من دون ان يسميه سائلا 'الساسة في المعارضة السياسية' عن 'الشح في الذخيرة والعتاد والعدة' للجيش الحر، و'الى اين تذهب المعونات والدعم الخارجي؟'.

الى ذلك افاد احد قادة الجيش السوري الحر العميد عبد الناصر فرزات الاربعاء لمراسل وكالة فرانس برس قرب حلب، ان المقاتلين المعارضين يسعون الى السيطرة على مقرات المخابرات في مدينة حلب، بعد استيلائهم على ثلاثة مراكز للشرطة.

في هذا السياق، افاد مصدر امني في دمشق لفرانس برس ان 'هدف المتمردين هو الاستيلاء على مقر المخابرات الجوية في حي الزهراء الذي يقع في الضواحي الغربية لمدينة حلب'.

وعلى الجانب الاخر من الحدود بدأ الجيش التركي تدريبات عسكرية على سرعة دباباته وقدرتها على المناورة في المنطقة الجنوبية الشرقية المحاذية لسورية، بحسب وكالة انباء الاناضول. وتأتي هذه التدريبات بعد ان ارسلت تركيا قافلة من الدبابات والاسلحة وبطاريات صواريخ ارض جو الى الحدود مع سورية لتعزيز دفاعاتها مع تصاعد العنف على الجانب الاخر من الحدود.

وافادت الناطقة باسم بعثة المراقبين الدوليين في سورية سوسن غوشة لفرانس برس ان الجيش السوري يستخدم الطيران الحربي في قصف حلب.

ولفتت الى ان المراقبين الدوليين يملكون كذلك 'معلومات مؤكدة عن ان المعارضة (المسلحة) في حلب تملك اسلحة ثقيلة بما في ذلك دبابات'.

واضافت 'نحن قلقون جدا من القتال العنيف في حلب'، مشيرة الى ان هناك تقارير عن 'نزوح جماعي من المنطقة'، ومؤكدة وجود 'نقص في الاغذية والوقود والغاز'.

من جهة اخرى دعا قيادي في تنظيم فتح الاسلام الى الجهاد في سورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد لوقف 'مجازره التي لم يشهد لها التاريخ قذارة وبشاعة'، وذلك في تسجيل صوتي نشر على الانترنت ونقله موقع 'سايت' المتخصص في رصد المواقع الجهادية.

وقال ابو حسام الشامي 'امير كتائب الخلافة في الشام- تنظيم فتح الاسلام' في رسالته الصوتية ان 'هذه المجازر وتلك التي لم يشهد لها التاريخ قذارة وبشاعة قد حتمت علينا عهد الثأر والانتصار لكل نفس بريئة ازهقت'.

واضاف ان 'كل من يريد ان يجاهد من ابناء الشام وابناء المسلمين ويقاتل الكفر والظلم والجور ليعلي كلمة الله فهو من فتح الاسلام وفتح الاسلام منه'.

=================

 الأسد: المعركة مصيرية وعملاء الداخل جسر عبور للعدو

أزمـة سـوريا فـي مهـب رصـاص حلـب

بلغ العنف في مدينة حلب السورية مستويات غير مسبوقة، مع استخدام الجيش السوري لطائرات حربية مقاتلة، والمعارضة المسلحة للدبابات والإعدامات بحقّ انصار النظام. وتعلو أصوات المدافع والرصاص في المدينة وغيرها من المحافظات السورية التي تشهد عنفاً متواصلاً، لتبدد أية مؤشرات على احتمال حدوث تسوية ما، فيما يشتد العمل المسلح ميدانيا من الطرفين، بانتظار الحسم في حلب لتتضح وجهة الازمة، وذلك بمؤازرة استخباراتية وأمنية وعسكرية من أطراف خارجية عديدة، أكدت واشنطن امس على دورها فيها.

واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في رسالة وجهها إلى الجيش السوري لمناسبة عيده أن «مصير الشعب والأمة» يتوقف على المعركة التي يخوضها الجيش، منبها إلى «عملاء الداخل» الذين اتهمهم بتشكيل «جسر عبور» لضرب استقرار سوريا.

واعتبرت واشنطن أن دعوة الرئيس السوري قواته لمواصلة القتال ضد المعارضة المسلحة هو عمل «جبان»، فيما رأت موسكو أن ممارسات المسلحين في حلب تؤكد ان طرفي القتال ينتهكان حقوق الإنسان.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فينتريل أن الإدارة الاميركية رصدت إلى الآن مبلغ 25 مليون دولار لمساعدة المعارضة السورية بمعدات «غير قاتلة»، مثل أجهزة الاتصال، قد أنفقت منها «ملايين الدولارات». وقال مسؤول أميركي إن المعدات المقدمة تشمل أدوات اتصال مشفّرة.

كما رصدت وزارة الخارجية الاميركية إلى جانب ذلك، 64 مليون دولار للمساعدة الإنسانية للسوريين، بما يتضمن مساعدات لبرنامج الغذاء العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة إغاثة أخرى.

وأجرى الجيش التركي في هذه الأثناء، تدريبات بالدبابات قرب الحدود السورية، عشية تصويت الجمعية العامة للامم المتحدة صباح اليوم، على مشروع قرار رمزي دفعت به الجامعة العربية، يطالب الأسد بالتنحي وتحويل السلطة إلى حكومة انتقالية، والذي يسبق اجتماعا وزاريا لمجلس الامن حول سوريا «قبل نهاية» شهر آب

واضافت غوشة ان الطائرات المقاتلة تستخدم الان في الصراع. وقالت «لدينا تقارير من مراقبين تفيد بأن هناك استخداما للاسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والمروحيات والرشاشات الثقيلة بالاضافة الى المدفعية. امس (الأول) وللمرة الاولى شاهد مراقبون اطلاقا للنار من طائرة مقاتلة.»

واظهرت مشاهد مصورة إعدام أربعة رجال موالين وجثث من يسمون بـ«الشبيحة» الموالين للحكومة في مركز للشرطة، أن مقاتلي المعارضة يستخدمون الأساليب ذاتها التي جرى التنديد بقوات الرئيس السوري لاستخدامها.

وفي تسجيل الفيديو قيل إن «الشبيحة» الأربعة من عشيرة بري. وكان اثنان منهم على الأقل يرتديان الملابس الداخلية بينما كان يجري اقتيادهما وجعلهما مع الآخرين يصطفون أمام جدار.

ويسعى المسلحون المعارضون الى السيطرة على مقرات الاستخبارات في مدينة حلب، وذلك بعد تمكنهم من الاستيلاء على ثلاثة مراكز للشرطة، بحسب ما افاد احد قادة «الجيش السوري الحر» عبد الناصر فرزات بالقرب من حلب.

وكما هي العادة وفق التقليد السنوي، وجه الأسد كلمة عبر مجلة «جيش الشعب» إلى الجيش السوري لمناسبة الذكرى السابعة والستين لتأسيسه. وبعدما وجه التحية للجنود مشيدا بأدائهم، قال الأسد «أيها الأخوة الضباط وصف الضباط والأفراد، إن معركتنا مع العدو معركة متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم. معركة يتوقف عليها مصير شعبنا وأمتنا، ماضيا وحاضرا ومستقبلا، فعدونا بات اليوم بين ظهرانينا يتخذ من عملاء الداخل جسر عبور له، ومطية لضرب استقرار الوطن وزعزعة أمن المواطن، والاستمرار في استنزاف قدراتنا الاقتصادية وكفاءاتنا العلمية، وصولا إلى إضعافنا ومنعنا من رسم مستقبلنا والانطلاق بمجتمعنا إلى مصاف المجتمعات المتطورة القادرة على مواكبة العصر ومستجداته، وعلى مواجهة الأخطار والتحديات والتصدي لها».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في رد على رسالة الاسد الى جيشه «نعتقد وبصراحة شديدة انه من الجبن أن يقوم رجل (الاسد) متخف عن الانظار بدعوة قواته المسلحة الى الاستمرار في قتل المدنيين في بلاده».

في المقابل، أجرى الجيش التركي تدريبات بالدبابات قرب الحدود السورية في خطوة تبرز قلق أنقرة من الوضع الأمني على الحدود مع اتساع نطاق الصراع على الجانب الآخر من حدودها الجنوبية.

من جانبه، اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان الاجتماع الوزاري حول سوريا في مجلس الامن الدولي الذي ترأسه فرنسا هذا الشهر سيعقد «قبل نهاية آب»، بعدما صرح الاثنين انه يسعى الى عقد الاجتماع هذا الاسبوع. وقال فابيوس في بيان ان «الرئاسة الفرنسية لمجلس الامن الدولي ستلعب دورها كاملا للمساهمة في حل الازمة. اجريت الاتصالات اللازمة من اجل عقد اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي قبل نهاية آب الحالي».

وافادت مصادر دبلوماسية ان قرار تأخير اجتماع مجلس الامن يأتي لعدم التضارب مع اجراء بدأته الجامعة العربية من اجل تبني الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يدين القمع في سوريا.

وتصوت الجمعية العامة صباح اليوم على مشروع القرار العربي، الذي يمتلك قيمة رمزية فحسب، والذي يدعو الأسد إلى تسليم السلطة لحكومة انتقالية، ويطالب بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة ضد التجمعات السكنية.  («السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب)

 

 

=================

 "سي ان ان" الامريكية تدخل معتقلا لـ "الجيش الحر" وتتحدث عن تعرض المعتقلين للتعذيب

نشرت شبكة "سي ان ان " الاخبارية الأمريكية ، تقريراً عن أحد سجون "الجيش السوري الحر" بإحدى المدارس شمال سوريا، حيث أشارت إلى تعرّض المعتقلين للتعذيب رغم تأكيدات القيمين على السجن أنهم يعاملونهم أفضل مما تعامل السلطات المعتقلين لديها.

وأوضحت الشبكة في التقرير الذي نشرته يوم الأربعاء أنها "زارت مدرسة ابتدائية في شمال البلاد اكتظت بعناصر أمن اعتقلهم معارضون مسلحون من وحدة لواء التوحيد"، لافتة إلى أن "هذه المدرسة التي لم تحدد موقعها، أصبحت منذ عدة شهور، معتقلاً مؤقتاً يضم نحو 112 سجيناً على الأقل".

وكانت المحققة لدى منظمة العفو الدولية دوناتيلا روفيرا، قالت الشهر الماضي إن بعض مقاتلي المعارضة السورية يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه من المهم السماح ببقاء المراقبين للمساعدة في جمع المعلومات بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت الشبكة انه "في أحد الغرف كان هناك نحو 40 معتقلاً، حفاة الأقدام وحليقي الرؤوس يحاولون إخفاء وجوههم من عدسات الصحافيين الذين يقومون بزيارة هذا المعتقل لتفقد الأحوال هناك".

ونقلت عن حارس المعتقل الذي طلب منادته ابو حاتم قوله ان "التسهيلات بالمعتقل تفوق بكل الأحوال جميع معتقلات الحكومة السورية"، مضيفاً إن "السجناء والحراس يأكلون من نفس الطعام".

غير إن الشبكة تابعت انه "بنظرة تفقدية سريعة على تلك الغرفة، كانت هناك علامات واضحة تشير إلى تعرض المعتقلين للضرب المبرح من قبل المتمردين، أحدهم عيناه متورمتان مع احمرار شديد وبالكاد يستطيع ان يرى".

نقلت الشبكة عن قائد المعتقل الملقب "ابو جامبو" قوله "نعمل حسب شريعة الله حتى أننا لا نصفع أحد منهم بمجرد اعتقاله"، غير أن أحد رجال جامبو ما يلبث أن يحضر أحد المعتقلين لمحاورته، والذي تظهر على معصميه العديد من الكدمات قد تكون نتجت من الحبال التي وثق بها، وكان يرتجف من الفزع، وفي كل مرة تكلم فيها كان ينظر إلى جامبو بنظرات من الرعب وكأنه يخشى تعرضه للأذى، الذي أكد بدوره أنه "كان مجرد موظف حكومي في دائرة حسابات بلدية مدينة حلب قبل أن يفجرها المتمردون".

وحين حاول جامبو التأكيد على أن الرجل لم يعذب في المعتقل، أومأ إليه بأن يخلع قميصه ، لكن محمد همس له قائلا "لا، ما زالت توجد علامات"، بحسب الشبكة.

وأضافت (سي ان ان) أنه "في الجانب  الأخر من المعتقل، هناك غرفة أخرى للمعتقلين تحوي 40 معتقلا تقريباً معظمهم في تلك الغرفة يقدمون أنفسهم على أنهم برتبة رائد أو عقيد"، مشيرة الى ان "المعتقلين في هذه الغرفة أكثر حظاً، حيث لوحظ أنهم يعاملون باحترام وفير".

وجدّدت منظمة العفو الدولية دعوة مجلس الأمن الدولي إلى "ضمان وجود مهمة مراقبة لحقوق الإنسان في سوريا، سواء من خلال تعزيز وتوسيع نطاق مهمة المراقبين الدوليين المشلولة التي تنتهي مهمتها في آب الحالي، أو تأسيس آلية أخرى للمراقبة، وإحالة الوضع في سوريا إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر للأسلحة على سوريا بهدف وقف تدفق الأسلحة إلى حكومتها".

 

وكانت منظمة "العفو الدولية" دعت إضافة إلى كل من منظمة "هيومن رايتس ووتش" و"معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" و"الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان"، في وقت سابق من الشهر الماضي، مجلس الأمن الدولي إلى "إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية".

 

ودعت منظمة "العفو الدولية"، يوم الأسبوع الماضي، الجيش وجماعات المعارضة المسلحة في سوريا إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي بعد تواتر تقارير عن قيامهما "بعمليات قتل عن عمد".

 

وكانت عدة منظمات اتهمت السلطات السورية وجماعات مسلحة معارضة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في عدة مدن مع النقص الشديد في المواد الغذائية والطبية والغاز المنزلي المعد للطهي والمحرقات.

 

وتتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار البلاد, في حين تتهم المعارضة السورية ومنظمات حقوقية السلطات بارتكاب عمليات "القمع والعنف" بحق المدنيين.

 

وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 16 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ