ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي تطورات
الأوضاع في حلب 4-8-2012 قصف
عنيف جدا لاحياء في حلب حلب
- قالت مصادر سورية معارضة ان
سلاحي الطيران والمدفعية قصفا
السبت قطاعات تسيطر عليها
المعارضة المسلحة في مدينة حلب
وخصوصا حي الشعار وحي ساخور في
شرق المدينة وصلاح الدين في
غربها حيث يحتدم القتال. وذكر
العقيد عبد الجبار العكيدي
مسؤول القيادة العسكرية في قوات
ما يعرف ب "الجيش السوري
الحر" المكون من منشقين
ومدنيين مسلحين "انها عمليات
القصف الاعنف لحي صلاح الدين
منذ بداية المعركة لكن جيش
"الرئيس" بشار "الاسد"
لم يتمكن من التقدم". وقال
في اتصال هاتفي معه "انهم
يقصفون بالطيران والمدفعية". من
جهة اخرى قال مراسلون لوكالة
فرانس برس في حيي ساخور والشعار
انهم سمعوا دوي عشرة انفجارات. وعلاوة
على ذلك فقد استهدف القصف حي
هانون "شرق" والحمدانية
"غرب"، بحسب المرصد السوري
لحقوق الانسان. وامام
مبنى اقام فيه المسلحون وحدة
طبية في ساخور، شاهد مراسلو
وكالة فرانس برس حافلة صغيرة
تصل محدثة جلبة. كانت تنقل شابا
سوريا مضرجا في دمه بسبب اصابته
بشظايا قنبلة في الرجلين
والظهر. وصرخت
امه وهي تهز بيديها في كل
الاتجاهات "سقطت القنبلة على
منزلنا". وكان
معارضون مسلحون هاجموا ليل
الجمعة الى السبت مبنى الاذاعة
والتلفزيون في مدينة حلب ووضعوا
متفجرات من حوله قبل ان يقصفهم
الطيران وينسحبوا، بحسب المرصد
السوري. واكدت
وكالة الانباء الرسمية
"سانا" من جهتها ان
"مجموعات من المرتزقة
الارهابيين هاجمت المدنيين
والمركز الاذاعي والتلفزيوني
في منطقة الاذاعة بحلب وتصدت
قواتنا المسلحة الباسلة لهم". واشار
التلفزيون السوري في شريط
اخباري الى "مقتل واصابة عدد
كبير من الارهابيين خلال
محاولتهم اقتحام المركز
الاذاعي والتلفزيوني في حلب". كما
جرت معارك طاحنة السبت في حيي
صلاح الدين وسيف الدولة غرب حلب
اللذين تسيطر عليهما المعارضة
المسلحة التي تقول انها تسيطر
على نصف المدينة. وفي
دمشق، اضاف المرصد في بيان ان
"اشتباكات عنيفة تدور بين
مقاتلين من الكتائب الثائرة
المقاتلة والقوات النظامية"
في حي التضامن الذي "يتعرض
لقصف هو الاعنف" حسبما نقل
المرصد عن نشطاء في الحي. وكانت
سانا افادت عن ملاحقة القوات
السورية "لفلول الارهابيين
المرتزقة في حي التضامن واشتبكت
معهم وأوقعت في صفوفهم خسائر
فادحة". وأسفرت
العملية عن مقتل واصابة عدد من
"الارهابيين والقاء القبض
على عدد اخر اضافة الى مصادرة
أسلحة وذخيرة متنوعة وأدوية
وتجهيزات طبية مسروقة" بحسب
سانا. وبحسب
المرصد فقد قتل السبت 28 مدنيا
ومسلحا واحدا في كل من اللاذقية
"شمال غرب-قتيل واحد" ودير
الزور "شرق-16" ومحافظة دمشق
"6" وحلب "5" ودرعا
"1". واوقعت
اعمال العنف التي تشهدها سوريا
منذ آذار/مارس 2011 مع انطلاق
انتفاضة شعبية ضد القمع تحولت
الى معارضة مسلحة، اكثر من 20 الف
قتيل، بحسب المرصد. "ا ف ب" ================= مسؤول
امني: معركة حلب لم تبدأ بعد بيروت
(ا ف ب) - صرح مسؤول امني سوري
رفيع لوكالة فرانس برس السبت ان
معركة حلب لم تبدأ بعد وان القصف
الجاري ليس الا تمهيدا. وقال
ان "معركة حلب لم تبدأ، وما
يجري حاليا ليس الا
المقبلات". واضاف "الطبق
الرئيسي سيأتي لاحقا". واوضح
المسؤول ان التعزيزات العسكرية
ما زالت تصل مؤكدا وجود 20 الف
جندي على الاقل على الارض. وقال
"الطرف الاخر كذلك يرسل
تعزيزات" في اشارة الى
المعارضين المسلحين. وفتحت
المعارضة المسلحة في 20
تموز/يوليو جبهة جديدة عبر
التمركز في حلب كبرى مدن شمال
سوريا وعاصمة البلاد
الاقتصادية ويؤكدون اليوم انهم
يسيطرون على نصفها. وافاد
المسؤول ان حوالى 300 عنصر من
المعارضة خرجوا ليل الجمعة
السبت من حي صلاح الدين غرب
المدينة حيث تحصن الكثير منهم،
لمهاجمة مقر التلفزيون الرسمي
المجاور. وقال
ان "المعركة استمرت ساعات ثم
تدخلت المروحيات وتم صد
المتمردين الذين تراجعوا
مخلفين جثثا كثيرة في
الميدان". وتشهد
سوريا منذ اذار/مارس 2011 انتفاضة
شعبية تحولت الى مواجهات مسلحة
في مواجهة قمع النظام. واسفرت
اعمال العنف عن مقتل اكثر من 20
الف شخص في البلاد بحسب المرصد
السوري لحقوق الانسان. ================= 45
شهيدًا وسط معارك عنيفة في حلب أفاد
نشطاء أن اشتباكات عنيفة وشديدة
عند مبنى قصر العدل وقلعة حلب
والطيران الحربي يحلق فوق
محافظة حلب، في حين أعلنت لجان
التنسيق المحلية في سوريا عن
ارتفاع عدد الشهداء اليوم حتى
هذه اللحظة إلى 45 شهيداً
بينهم سيدات وأطفال ومنشقون،
وسقط 19 شهيداً في دير الزور و 10
منهم قضوا بمجزرة حي الحميدية،
14 شهيداً في دمشق وريفها، ستة
شهداء في حلب، شهيدان في درعا،
شهيدان في حمص، شهيد باللاذقية،
وشهيد في السلمية. وقال
شاهد من رويترز: إن طائرات
هليكوبتر تابعة لكتائب الأسد
قصفت محافظة حلب اليوم السبت في
الوقت الذي أطلقت فيه قوات
سورية قذائف مدفعية لشق طريقهم
وسط صفوف مقاتلي المعارضة في
صلاح الدين. وأضاف
أن هناك طائرة هليكوبتر واحدة
وبالإمكان سماع دوي انفجارين كل
دقيقة. واحتمي
عدد من الجيش السوري الحر في
الأزقة بحي صلاح الدين لتفادي
رصاص وقذائف دبابات الجيش
السوري التي أصابت مبنى في
المنطقة. ================= قصف
واشتباكات في أحياء بحلب ..
ومحاولة للسيطرة على مبنى
الإذاعة تنتهي بالانسحاب تواصلت،
يوم السبت، الاشتباكات في أحياء
صلاح الدين وسيف الدولة بمدينة
حلب، فيما تعرضت أحياء
الصاخور و مساكن هنانو والسكري
لقصف، ما أدى لسقوط ضحايا، وذلك
بعد محاولة لمعارضين مسلحين
السيطرة على مبنى الإذاعة في
المدينة قبل أن يضطروا للانسحاب
عقب تعرضهم للقصف. وقال
نشطاء إن "حيي صلاح الدين
وسيف الدولة، اللذين تقول مصادر
معارضة إنهما يقعان تحت سيطرة
معارضين مسلحين، شهدا اشتباكات
عنيفة بين الجيش وعناصر الجيش
الحر". فيما
تحدثت وكالات عن "تعرض أحياء
الصاخور و مساكن هنانو والسكري
والإذاعة إلى قصف أسفر عن سقوط
ضحايا وتضرر بالأبنية
السكنية". وتأتي
هذه الأنباء بعد يوم من محاولة
عناصر من "الجيش الحر"
السيطرة على مبنى الإذاعة
والتلفزيون في المدينة، الأمر
الذي انتهى دون ذلك، بسبب
تعرضهم للقصف، بحسب تقارير. وقالت
وكالات إن "المحاولة جاءت بعد
عمليات سمحت لهم بالسيطرة على
مراكز للشرطة، حيث شنوا قبيل
فجر السبت هجوما على مبنى
التلفزيون في حلب، وقاموا
بتفجير عبوات ناسفة، قبل أن
يقصفوا بالطيران وينسحبوا". بالمقابل،
نقلت وكالة الأنباء الرسمية
(سانا) عن مصدر رسمي في محافظة
حلب، لم تسمه، قوله إن
"المعلومات التي تبثها بعض
القنوات المغرضة عن سيطرة
الإرهابيين على المركز الإذاعي
والتلفزيوني عارية عن الصحة". وأضاف
المصدر أن "الجهات المختصة
اشتبكت الليلة الماضية مع
مجموعات إرهابية مسلحة في حي
الإذاعة حاولت اقتحام المركز
الإذاعي والتلفزيوني وسقطت
أعداد كبيرة من أفراد المجموعة
بين قتيل وجريح فيما لاذ من تبقى
بالفرار". فيما
أفادت سانا أن "الجهات
المختصة اشتبكت مع مجموعة
إرهابية مسلحة بمنطقة خان العسل
غرب مدينة حلب وأسفر الاشتباك
عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من
المجموعة الإرهابية ومصادرة
الأسلحة والذخائر التي كانت
بحوزتهم". وتشهد
حلب منذ بداية الأسبوع الماضي
معارك عنيفة بين معارضين مسلحين
سيطروا على أحياء في المدينة
والجيش الذي يحاول إعادة
السيطرة على هذه الأحياء، حيث
تعرضت لقصف مدفعي ومروحي، فيما
شهدت المدينة حالة من النزوح
بين الأهالي وسط تقارير عن
تدهور الوضع الإنساني مع نقص في
المواد الغذائية والطبية.. وشهدت
الاشهر الاخيرة تصاعدا
للعمليات العسكرية والاشتباكات
بين الجيش وعناصر "الجيش
الحر" في عدة محافظات سورية,
حيث اسفرت تلك المواجهات عن
سقوط الاف الضحايا, ونزوح عشرات
الالاف الى داخل وخارج سورية. ================= مواقف
السكان متضاربة في الاحياء التي
استولى عليها مسلحون في حلب ف
ب - حلب (سوريا) (ا ف ب) - راقب
ثلاثة مواطنين سوريين بدت على
ملامحهم الجدية، رقص المتمردين
وهم يحتفلون ب "تحرير" حي
الشعار في حلب. كانوا قليلي
الكلام وبالكاد يجيبون عن
الاسئلة وكان رد فعلهم عند
التطرق الى الرئيس بشار الاسد
ان نهضوا وانصرفوا. وتسيطر
القوات النظامية على غرب
المدينة ووسطها التاريخي في حين
يسيطر المسلحون المعارضون على
شرقها. لكن
حتى داخل احياء الشعار وهنانو
والسكري وساخور التي قال
المسلحون انهم احرزوا فيها
انتصارات عسكرية، لا يزال الناس
منقسمين بين منحاز للمعارضة
ووفي للنظام. ويكفي
تامل الرجال وهم يمرون بباب
الحديد الموصل الى متاهة شوارع
المدينة القديمة. فالبعض تعلو
محياه نظرة مستقيمة الى الامام
او نظرة خائفة ويتهرب من
الاجابة عن الاسئلة في حين
يناقش البعض الاخر بصوت مرتفع
الوضع واحيانا يشكرون الله او
يبصقون على صور الرئيس ويمشون
عليها. وفي
شوارع حلب "المحررة" كما
يقول المسلحون ليست الحرية او
الديمقراطية او بشار من يشغل
الناس بل مشاكل الماء والكهرباء
والغذاء والقصف. وتقدمت
ايمان (27 عاما) التي ترتدي معطفا
سميكا بنفسجيا وهي تحمل كيسا
ثقيلا وضعته بلطف على الارض قبل
التحدث. وقالت "لم تعد هناك
كهرباء ولا احد يمكنه المساعدة
او التبضع والمتاجر مغلقة
والبلد مدمر". واضافت
وقد خنقتها العبرة "ابنتي
تبلغ من العمر ست سنوات وهي
مريضة، تلفت اعصابها بسبب
القصف، السكان فروا. كل هذا لاجل
من؟ والان يهاجمنا الجيش
بالطائرات". وتابعت
"اريد ان تعود سوريا الى ما
كانت عليه، الى الامن حين كان
بامكاننا ان نخرج في اي وقت دون
اي ازعاج". وهل
تعني سوريا بوجود بشار الاسد ام
بدونه؟ تجيب "هذا ليس
مهما". وتمضي
سيدة عجوز بجانبها في الاتجاه
ذاته. وتقول "انها النهاية،
يكاد ينفد الخبز. لا كهرباء
واسعار سيارات الاجرة ارتفعت
بشكل كبير". وعن سؤال هذا بسبب
من؟ تقول "لا اعرف وكل ما
اعرفه الان انه علي دفع 400 ليرة
(ستة دولارات) للقدوم الى
هنا". وبدا
انصار بشار الاسد متكتمين في
حين يحتل الانصار المتحمسون
"للثورة" الشارع في هذه
الاحياء. لكن الاغلبية تستمر في
القيام بما اعتادت القيام به
وهو الحذر. فمحمد مثلا العاطل عن
العمل (27 عاما) يدعم المعارضة
"لكن ليس كل يوم". وسيطرة
المسلحين المعارضين حقيقية في
بعض احياء المدينة لكن القصف
المستمر للمروحيات يذكر الجميع
بان الجيش النظامي هو سيد
الاجواء. ويستمر
تدفق المقاتلين ليلا في سيارات
مطفأة الانوار تشق طريقها عبر
منعرجات شوارع محيطة بالمدينة
حيث تشبه كل نجمة في السماء
مروحية. ويراقب
المسلحون وقد حبسوا انفاسهم
حركة النجمة وهل تتحرك ام لا وهل
تقترب. ويعبر هؤلاء القرى التي
تحولت لتاييد المعارضة وسط
التهليل ثم الصمت والخوف من
المروحيات قبل الوصول الى حلب
حيث القصف الليلي. ورسمت
"كتيبة التوحيد" التي تقول
انها تضم ستة آلاف مقاتل، اسمها
باحرف غليظة سوداء على شوارع
المدينة. وتم تحطيم صور آل الاسد
والعبث برسومهم في المدارس
وكتابة شتائم عليها. وفي
مستشفى الشعب يبدا الاعداد منذ
الصباح لاستقبال الجرحى. ويقول
عبد الرحمن وهو بيطري في الاصل
"نستقبل خمسين جريحا كل يوم
من مدنيين وثوار" مضيفا
"الكثير من الاطباء رحلوا
بسبب القصف ولانهم كانوا
مستهدفين من النظام". ويتم
نقل الجرحى الذين اصابتهم حرجة
مباشرة الى تركيا. واوضح اسامة
(جراح-40 عاما) الذي قدم للمساعدة
"90 بالمئة من العمليات تجرى
لاصابات حرب بالرصاص او
الشظايا". لكن
منذ ايام قليلة ظهر مصدر خوف
جديد يتمثل في كمائن القناصة.
وفي المدينة القديمة ينتشر
المسلحون المعارضون على بعد
مئات الامتار من القلعة التي
تشرف منذ قرون على المدينة. ويقول
ابو محمد (مقاتل-39 عاما) "انهم
هناك مختبئون عند اسوار القلعة
بعلو 150 مترا. وهم نشطون جدا". وبعد
اسبوعين من بدء هجوم المسلحين
المعارضين على المدينة، لا احد
يعرف متى سيستخدم الجيش النظامي
وسائله الكبيرة. وردا
على سؤال عن التطورات المتوقعة
في المستقبل، يقول محمد بعد
تفكير "نحن نسيطر على 50
بالمئة والجيش ايضا. ستكون
معركة طويلة". ================= الجيش
الحر يسيطر على مبنى الإذاعة
والتلفزيون بحلب التاريخ:
04 أغسطس 2012 تمكن
الجيش السوري الحر من السيطرة
على مبنى الإذاعة والتيفزيون في
مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة
مع قوات الأسد. وأشار
الجيش الحر إلى أن عناصر قوات
النظام فرت من المنطقة، ولم يبق
إلا القناصة على مبنى الإذاعة
وهم محاصرون من قبل الجيش الحر. وشهدت
مدينة حلب اشتباكات عنيفة فجر
اليوم السبت بين الجيش السوري
الحر وقوات الأسد في محيط حي
صلاح الدين، الذي يتعرض لقصف
مستمر من قوات النظام. وفي
وقت لاحق قالت مصادر بالمعارضة:
إن الجيش السوري الحر انسحب من
محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون
في حلب بعد القصف الذي تعرضت له
المنطقة المحيطة بالمبنى ، حيث
شوهدت مروحيات وطائرات حربية
مقاتلة تحلق في سماء المدينة
فيماوردت معلومات عن تفجير
عبوات ناسفة في مبنى الإذاعة
والتلفزيون من قبل الجيش الحر. ================= ناطقة
أممية: انهيار شبكة الاتصالات
وراء سحب نصف المراقبين من حلب دمشق
- د ب أ – أفادت تقارير إعلامية
بأن الأمم المتحدة قامت بتقليص
عدد المراقبين الدوليين
التابعين لها بشكل واضح في
مدينة حلب وذلك على خلفية
المعارك الدائرة في المدينة
الواقعة شمالي سورية منذ
أسبوعين بين قوات الجيش النظامي
وقوات الجيش السوري الحر
المعارض. وفي
مقابلة مع صحيفة “زود دويتشه
تسايتونغ” الألمانية الصادرة
اليوم السبت قالت ناطقة باسم
الأمم المتحدة إن السبب وراء
سحب الأمم المتحدة لنصف
مراقبيها من حلب لا يرجع إلى
الاشتباكات العنيفة التي وقعت
خلال الأيام الماضية في المدينة
بل إلى مشاكل تقنية. وأوضحت
الناطقة أن انهيار شبكة الهاتف
المحمول في المدينة أجبر الأمم
المتحدة على اتخاذ مثل هذه
الخطوة. وأضافت
الناطقة أنه بمجرد عودة شبكة
الاتصال إلى العمل فإن الأمم
المتحدة ستعيد مراقبيها إلى
حلب. وذكرت الصحيفة أن 14 مراقبا
دوليا من أصل 28 تم سحبهم من
العاصمة الاقتصادية لسورية. وكان
بان كي مون الأمين العام للأمم
المتحدة قد أعلن أمس الجمعة عن
تأييده لاستمرار التواجد
الأممي في سورية حتى بعد انتهاء
مدة مهمة بعثة المراقبين
الأمميين (يونسميس) في التاسع
عشر من الشهر الجاري. ================= سيدا:
الجيش الحر باق في حلب ولن نسعى
لاجتثاث البعث كما حدث بالعراق اعلن
رئيس المجلس الوطني السوري
المعارض عبد الباسط سيدا في
اربيل الجمعة ان الجيش السوري
الحر لم ولن ينسحب من حلب، مؤكدا
ان المعارضة لن تسعى الى اجتثاث
حزب البعث في سوريا كما حدث في
العراق. وقال
سيدا في مؤتمر صحافي في عاصمة
اقليم كردستان العراق ردا على
سؤال لوكالة فرانس برس حول
تقارير تحدثت عن انسحاب
المعارضة السورية المسلحة من
حلب "لم ينسحب الجيش الحر ولن
ينسحب من حلب ونحن على تواصل
معهم في سبيل تقديم الامداد لهم
ولكافة المدن التي تنتفض ضد
النظام". وتواصلت
الجمعة الاشتباكات العنيفة في
حلب شمال سوريا حيث تحاول
القوات النظامية اقتحام حي صلاح
الدين. واستطاعت
القوات النظامية التقدم نحو 50
مترا داخل حي صلاح الدين فيما
تمكن مقاتلو الجيش السوري الحر
من السيطرة على حي الاذاعة
بالكامل بالاضافة الى بعض مراكز
الشرطة والامن، بحسب ما اكد
قائد كتيبة نور الحق في الجيش
الحر النقيب الطيار واصل ايوب
لفرانس برس. جاء
ذلك في وقت اقرت الجمعية العامة
للامم المتحدة بغالبية واسعة
الجمعة مشروع قرار بخصوص سوريا
طرحته الجامعة العربية يدين
استخدام الحكومة السورية
الاسلحة الثقيلة وينتقد عجز
مجلس الامن عن التحرك في اطار
الازمة الجارية في البلاد. ورأى
سيدا أن هذا القرار "يؤكد أن
هذا النظام قد فقد شرعيته ولم
يعد المجتمع الدولي يؤمن
بشرعيته". وفي
موازاة ذلك، دعا سيدا الحكومة
العراقية للوقوف إلى جانب الشعب
السوري. وقال "نحن نأمل وهناك
تواصل بيننا وبين الحكومة
العراقية ونأمل بان يتخذ الموقف
المنشود وهو الوقوف الى جانب
الشعب السوري". واضاف
ان "الشعب السوري لن يتراجع
في حال بقاء هذه السلطة وحينئذ
ستتوجه البلاد نحو المصير
المفتوح على كافة الاحتمالات
واذا خرجت الامور عن السيطرة لن
تقتصر النتائج الكارثية على
الداخل الوطني السوري بل ستمتد
الى الجوار الاقليمي والعراق هو
الاخر سيتاذى". وتدعو
الحكومة العراقية الى حل سلمي
للنزاع في سوريا، فيما ترفض
تسليح المعارضة وتتحفظ عن
عقوبات فرضت على النظام السوري. وفي
هذا السياق، اكد رئيس المجلس
الوطني السوري "اننا في سوريا
لسنا مع اجتثاث البعث، لا نريد
تكرار هذه التجربة وانما نقول
ان حزب البعث سيعامل كاي حزب اخر
بعد انسحاب كامل الامتيازات
منه"، في اشارة الى اجتثاث
حزب البعث في العراق بعد سقوط
نظام صدام حسين العام 2003. وكان
سيدا اجرى في الايام الماضية في
اربيل محادثات مع قوى كردية
سورية شارك فيها وزير خارجية
تركيا احمد داود اوغلو وتناولت
انضمام هذه القوى الى المجلس
الوطني السوري. واعلن
سيدا انه جرى خلال هذه
الاجتماعات "التأكيد على
اهمية الوحدة الوطنية السورية
وضرورة اعتبار القضية الكردية
جزءا من القضية الوطنية العامة
ونحن اكدنا من جانبنا ان سوريا
المستقبل لن يكون فيها مكان
للتعصب القومي او الديني او
الايديولوجي". وحول
رفع علم كردستان في المناطق
الكردية في سوريا، قال سيدا ان
"رفع العلم الكردي هو للتعبير
عن الهوية الكردية ولا يدعو الى
الانفصال ولا يوجد اي حزب كردي
يدعو في برنامجه الى
الانفصال". وتحدث
سيدا عن الموقف الايراني من
النظام السوري قائلا ان
"المعلومات المؤكدة ان
النظام الايراني يدعم النظام
السوري بالامدادات والمال،
ونحن بهذه المناسبة نتوجه الى
المسؤولين في ايران بالقول ان
ما يجري في سوريا هو شأن سوري
داخلي والثورة السورية كانت
نتيجة الاحتياجات الداخلية في
سوريا". ================= الجزيرة:
الجيش السوري الحر يحاصر مبنى
القصر العدلي المتاخم لقلعة حلب أفادت
تقارير إخبارية اليوم السبت بأن
الجيش السوري الحر حاصر مبنى
القصر العدلي المتاخم لقلعة
حلب. ذكرت ذلك قناة (الجزيرة)
الفضائية ، دون الإشارة إلى
المزيد من التفاصيل. يذكر
أن الهيئة العامة للثورة
السورية قد أفادت في وقت سابق
اليوم بمقتل 15 شخصا على يد قوات
الأمن والجيش في عدة مناطق
متفرقة من سوريا. كانت
لجان التنسيق المحلية السورية
قد أفادت بارتفاع قتلى تظاهرات
أمس برصاص قوات الأمن والجيش
النظامي مدعومة بعناصر
"الشبيحة" إلى 140 شخصا
معظمهم في حلب وحمص. ================= موقع
"رويترز" يتعرض للاختراق
وينشر حواراً مفبركاً مع قائد
الاجيش الحر مقابلة
مفبركة نشرت على موقع رويترز مع
قائد الجيش السوري الحر العقيد
رياض الأسعد أكدت
وكالة أنباء رويترز أن موقعها
الإلكتروني نشر معلومات
"مفبركة" بينها مقابلة مع
قائد الجيش السوري الحر العقيد
رياض الأسعد. وذكرت
رويترز قائلة "إن منصة
مدوناتنا تعرضت لعمل تخريبي
ونسبت مقالات إلكترونية مفبركة
في شكل مغلوط إلى صحافيين في
رويترز". وينسب
أحد هذه المقالات إلى قائد
الجيش السوري الحر العقيد رياض
الأسعد قوله إن عناصر الجيش
انسحبوا من مدينة حلب شمالي
سوريا بعد مواجهات. من
جهتها أكدت رويترز أنها لم تجر
هذه المقابلة وقامت بإزالتها من
موقعها، موضحة أنها علقت العمل
في منصة المدونات بانتظار
معالجة المشكلة، في حين نفى
الجيش السوري الحر المقابلة،
متهما النظام السوري بممارسة
القرصنة. وأعلن
رئيس المجلس الوطني السوري
المعارض عبد الباسط سيدا في
مدينة أربيل العراقية أن الجيش
السوري الحر لم ولن ينسحب من حلب
التي تستمر فيها المواجهات
العنيفة بين الجيشين النظامي
والحر. ================= الجيش
الحر يدين «إعدام» عناصر موالية
للنظام السوري على يد الثوار السبت
04 أغسطس-آب 2012 الساعة 01 مساءً -
مأرب برس - العربية نت دان
الجيش السوري الحر في الداخل
إقدام مقاتلين معارضين على
تنفيذ "إعدام ميداني" في حق
عناصر موالية للنظام في حلب،
وتبرأ من العملية معتبراً إياها
"عملاً مرفوضاً وفردياً
وخارج إطار القانون". وكان
بث على موقع اليوتيوب في 31
يوليو/تموز مقاطع فيديو تظهر
عدداً من الثوار، لم يعرف ما إذا
كانوا ينتمون للجيش السوري الحر
أم لا، ينفذون حكم الإعدام
بالرصاص بحق عدد من الشبيحة في
مدينة حلب، وسط هتافات مؤيدة
للجيش الحر. ويظهر
من بين الشبيحة الذين تم
إعدامهم عدد من عشيرة آل بري،
المتهمة بالوقوف إلى جانب
الأسد، ومن بينهم زينو بري،
الذي يوصف بأنه "زعيم
الشبيحة" في مدينة حلب، والذي
تتهمه المعارضة بأنه "الممول
للشبيحة"، والذي يتولى
إدارتهم ويوجههم إلى اقتراف
المجازر بحق المدنيين وإلى قمع
الثورة بأبشع الطرق. وشجبت
القيادة المشتركة للجيش السوري
الحر في الداخل في بيان ليل
الخميس-الجمعة "بقوة وشدة مثل
هذه التصرفات اللامسؤولة". المطالبة
بتحقيق فوري وشفاف ودعت
القيادة "جميع قوى الثورة
والكتائب الموجودة على الأرض
إلى إدانة هذا الأمر"، معتبرة
إياه "عملاً مرفوضاً وفردياً
وخارج إطار القانون ولا نتحمل
أي مسؤولية عنه". وفيما
أشار البيان إلى أنه ليس لدى
القيادة تأكيدات عن نبأ
"إعدام شبيحة في حلب"، أكد
أن "مثل هذه التصرفات المشينة
ليست من أخلاقيات الجيش السوري
الحر وليست من أخلاقيات الثورة
السورية المجيدة". وتابعت
القيادة المشتركة للجيش الحر في
الداخل: "نحن نحترم ونلتزم
القوانين والاتفاقيات الدولية
وبشكل خاص اتفاقية جنيف الرابعة
المتعلقة بالأسرى". وطالبت
بـ"إجراء تحقيق فوري وشفاف
حول الحادثة الشنيعة لمحاسبة
الفاعلين وفقاً للقانون بعد
التحرير في إطار حكومة الثورة
المقبلة". الدعوة
لـ"وثيقة عهد" وأورد
البيان من جهة ثانية معلومات عن
قيام "الشبيحة"، الذين تم
إعدامهم "بتوجيه طعنة في
الظهر وقتل 15 جنديا من الجيش
الحر"، إلا أنه رفض مع ذلك
"الأعمال الانتقامية من أي
مصدر أتت". يذكر
أنه وبعد انتشار فيديو الإعدام،
دعت لجان التنسيق المحلية
السورية لـ"وثيقة عهد"
طالبت بأن تتبناها عناصر الجيش
الحر. وتنص
هذه الوثيقة على توجيه السلاح
"حصراً ضد النظام الأسدي
المعتدي"، والابتعاد عن
"أي سلوكيات أو ممارسات تسيء
إلى مبادئ ثورتنا"، وتطبيق
قوانين الأسرى وعدم ممارسة
"أي شكل من أشكال التعذيب أو
الاغتصاب أو التشويه أو التحقير
في حق الأسير". ================= صحف
العالم: الإخوان المسلمون
بسوريا وأهمية مدينة حلب تصدر
الملف السوري قائمة الأخبار
والمقالات التي تناولتها أبرز
الصحف العالمية في إصداراتها،
السبت، ففي الوقت الذي ركزت فيه
بعض الصحف على بدء ظهور الإخوان
المسلمون على الساحة السورية
بشكل واضح، أشارت صحف أخرى إلى
الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها
مدينة حلب بالنسبة لطرفي الصراع
بسوريا. دايلي
تيليغراف تناولت
الصحيفة البريطانية في
إصداراتها، الملف السوري بمقال
حمل عنوان “الإخوان المسلمون
يؤسسون ميليشيا داخل سوريا”
حيث تتمتع بوجود قوي على الساحة
السورية بشكل عام وخصوصا في
بالعاصمة دمشق والمناطق
الساخنة كحمص وإدلب. ونقلت
الصحيفة أن الميلشيا يطلق عليها
اسم “الرجال المسلحون للإخوان
المسلمون،” حيث أشار أحد
المنظمين بالميليشيا ويدعى ابو
حمزة أن هذه الجماعة تشكلت
بالتعاون مع أعضاء بالمجلس
الوطني السوري المعارض. ونقلت
الصحيفة على لسان أبو حمزة قوله
“لاحظنا انتشار العديد من
المسلحين في المناطق السورية،
وقررنا جمعهم تحت مظلة واحدة.” واشنطن
بوست ركزت
الصحيفة الأمريكية في عناوينها
الرئيسية على الملف السوري
وخصوصا على تطور الأوضاع في
مدينة حلب، ثاني أكبر المدن
السورية والتي لم يكن لها دور
كبير منذ بدايات الثورة قبل 17
شهرا وأصبحت الآن معقلا لأكبر
المواجهات بين الثوار والجيش
النظامي. ونقلت
الصحيفة على لسان بروفيسور
العلوم السياسية في الجامعة
الأمريكية ببيروت، هلال خشان
“تعتبر مدينة حلب مهمة جدا
للثوار، حيث أن السيطرة عليها
يمهد الطريق أمام الزحف إلى
العاصمة دمشق.” مشيرا إلى
“الثوار ينظرون إلى لمدينة حلب
باعتبار أنها بنغازي ثانية كما
كانت أهمية مدينة بنغازي
بالثورة الليبية.” وبينت
الصحيفة أن النظام والجيش
السوري يقاتل بشراسة لمنع مثل
هذا الانشقاق لأحد أكبر المدن
بالوقوع تحت سيطرة الثوار،
وخصوصا أن التركيبة السكانية
للمدينة أصلا غالبيتها من
المسلمين السنة الذين لا يشعرون
بالولاء للنخبة العلوية التي
ينتمي إليها بشار وكبار رجالات
الدولة والجيش. الإنديبندنت تناولت
الصحيفة البريطانية في
إصداراتها المعارك العنيفة
التي تجري بين الثوار وقوات
الجيش النظامي، وتصريحات أحد
القائمين بعمليات الإسعاف
وتقديم المساعدة للجرحى
والمصابين الذين سقطوا في صفوف
الثوار “نحن بحاجة للسلاح
وللذخيرة من الغرب، حيث أنه لا
توجد طريقة لوقف عمليات القتل
إلا بالقتال والمواجهة.” وبينت
الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي
في الوقت الذي تتعرض فيه
المستشفيات والعيادات الطبية
التي تتواجد في مناطق المواجهات
إلى قصف وتدمير كلي مخافة تقديم
مساعدات طبية أو إسعافات للثوار
وعناصر الجيش الحر. ================= التليغراف:
ميليشيا مسلحة للإخوان
المسلمين في سوريا دبابة
مدمرةالمعركة الحقيقية لم تبدأ
بعد لا
يزال الشأن السوري يشغل حيزا
بارزا في الصحف البريطانية،
بالرغم من انشغالها بالألعاب
الأولمبية التي تستضيفها
بريطانيا. فهناك مقال عن تشكيل
الإخوان المسلمين ميليشيا
مسلحة، وآخر عن أطباء في حلب
يدعون الى إنقاذ الأرواح عبر
التسلح… الى دعوات لـ”قتل”
الأسد. وتجنيد أم كندية الجنسية
مقاتلة في صفوف المعارضة
المسلحة. في
صحيفة التليغراف، مقال بعنوان
“الاخوان المسلمون يشكلون
ميليشيا داخل سوريا”، استقى
كاتباه، روث شيرلوك وريتشارد
سبنسر، معلوماتهما فيه من
مسؤولين عسكريين ومهربي اسلحة،
على حد قولهما. ويشير
المقال الى ان الميليشيا
الجديدة التي تحمل اسم “مسلحو
الاخوان المسلمين”، تتمتع
بحضور في دمشق، وكذلك في
محافظات مهمة مثل حمص وادلب. احد
منظميها، ويدعو نفسه أبو حمزة،
قال انه أطلق الحركة بالتعاون
مع اعضاء من المجلس الوطني
السوري. يقول أبو حمزة: “رأينا
أن هناك مدنيين يحملون السلاح
في الداخل، فقررنا التعاون معهم
ووضعهم تحت مظلة واحدة”. أما
حسام ابو حبل، الذي كان والده
عضوا في الاخوان المسلمين
السوريين في الخمسينيات، فيقول
انه جمع 40 الى 50 الف دولار في
شهر، لتسليح الميليشيا
الاسلامية في حمص وتزويدها
بالعتاد وبغيره من المساعدات. لكن
الميليشيات التي مولها لم تكن
منضوية تحت لواء الجيش السوري
الحر، بحسب تأكيد أبو حبل، الذي
يشير الى ان “مهمتنا هي بناء
بلد مدني بأسس اسلامية. اننا
نحاول زيادة الوعي بالاسلام
والجهاد”. إنقاذ
الأرواح… بالأسلحة طفل
يلهو بالسلاحانقاذ حياة… عبر
القتل كذلك
صحيفة الاندبندنت أجرت تحقيقا
ميدانيا في سوريا، ينقل فيه كيم
سينغوبتا عن طبيب جراح في حلب
يدعى محمود الشامي قوله: “اننا
بحاجة ماسة الى امدادات من
الغرب”. ويضيف
الشامي فيما كان ثلاثة رجال
ينقلون مصاباً لإجراء عملية
جراحية له بوسائل بدائية:
“نحتاج اسلحة، مضادات
للدبابات، ومضادات للطائرات،
نحتاج اي شيء يمكننا الحصول
عليه”. ويضيف
الطبيب فيما ينظف يديه في حوض
ملطخ بالدماء والدواء: “قد يبدو
غريبا ان تسمع من طبيب قوله شيئا
من هذا القبيل. رجل لا يعرف سوى
تطبيب الناس. لكن عندما تكون
معظم الاصابات خطيرة ولا يمكن
انقاذ حياة اصحابها، تدرك ان
الحل الوحيد لوضع حد لهذا يكون
بإلحاق الهزيمة ببشار الأسد.
انه نظام يقتل المدنيين”. وثمة
اطباء بين القتلى. وقد عثر على
ثلاثة منهم قبل ايام، هم باسل
عسلم ومصعب برد وحازم بطيخ، وقد
اعدموا بعد ان تم توقيفهم من قبل
المخابرات في اواخر يونيو/
حزيران الماضي. وكانوا جميعا
يافعين، ويعملون في المناطق
الأكثر فقرا في المدينة. ويلفت
المقال الى ان هناك ايضا
الصيدلي عبد الباسط عرجا الذي
توفي وهو قيد الاحتجاز. وجميعهم
وجهت اليهم تهمة الارهاب، فيما
تقول المعارضة السورية ان
تهمتهم الوحيدة هي معالجة ضحايا
النظام. ويعد
اعدامهم رسالة ترهيب الى
زملائهم من العاملين في المجال
الطبي كي لا يكرروا “الخطأ”
نفسه. وقال
مدير مستشفى قريب، عرف عن نفسه
باسم الدكتور محمد أحمد: “لا
ألومهم، فالناس يخافون على
ارواحهم وعلى ارواح ذويهم.
بعضهم مرعوب الى حد عدم الرد على
الهاتف. لقد اتصلت بـ19 شخصاً،
ولم يستجب للنداء سوى اثنين. فهم
لا يريدون ان يرد ذلك في سجلاتهم
في حال، لا قدر الله، بقي الأسد
في الحكم”. وتعاني
مستشفيات حلب نقصا في الدواء
والمعدات، كما تعاني من انقطاع
في تيار الكهرباء وشح في
البنزين والمازوت لتشغيل
الموالدات الكهربائية. اضف الى
ذلك الخطر المتمثل في المعارك
العنيفة التي اودت بحياة
العشرات في الاسبوعين الاخيرين. دبلوماسية
“بلا جدوى” أما
في صحيفة التايمز، مقال بعنوان
“دبلوماسية الأمم المتحدة بلا
جدوى، وفقاً لزعيم تمرد فيما
تتعاون القوى للمواجهة الحاسمة
في حلب”. ويكتب
روجر بويز وتوم كوغلان أن
المجتمع الدولي “صنع آخر حفرة
في الجهد الدبلوماسي في الأزمة
السورية، فيما تصاعدت حدة العنف
في انحاء البلاد. لكن حتى مع
تمرير الجمعية العامة للامم
المتحدة قرارا يرفض الاستخدام
المفرط للأسلحة، فإن مسلحي
المعارضة السورية يرددون
أناشيد يقولون فيها “على الأسد
أن يموت” فيما يستعدون لمعارك
أكثر شراسة”. وفي
تقرير موجز رفعه الى مجلس
الأمن، نبه المسؤول الكبير في
قوى حفظ السلام في الامم
المتحدة هيرفي لادسوس الى أن
حلب ستواجه قتلاً اكبر من اي شيء
شوهد حتى الآن، وأن دوامة العنف
تستمر في الازدياد. ولدينا
اسباب تجعلنا نعتقد أن المعركة
الكبرى ستبدأ قريبا”. ام
مقاتلة وفي
خبر آخر في صدر الصفحة الدولية
في التايمز، مقال بعنوان “أم
كندية مجندة للقتال في صفوف
المقاتلين”. وفي
الخبر ان ثويبة كلفاني كانت قبل
شهرين مهندسة طاقة تقيم في
تورونتو وترعى ولديها. لكنها
تحمل الآن بندقية وتقف في
الجبهة الامامية في حلب. وباتت
المرأة البالغة من العمر 41
عاماً اليوم قائدة في وحدة
“نسور دمشق”. وقد
أعلنت كلفاني عن حياتها الجديدة
في شريط فيديو بث على موقع
يوتيوب، وظهرت فيه وحزام مدجج
بالرصاص يلفها، فيما لا يزال
زوجها وطفلاها في كندا. وقال
احد المعارضين المسلحين، ويدعى
ابو حسين، انه جرى الترحيب
بكلفاني في صفوفهم، لافتا الى
ان شكوكاً ظهرت بداية ومخاوف من
ان تكون جاسوسة. لكن سرعان ما
تبدد كل ذلك. الجدير
ذكره أن ثويبة من مواليد حماه
التي “قتل الأسد الأب 20 ألفاً
من ابنائها عام 1982.” ================= معركة
المصير لم تحدد المصير.. دمشق
وحلب تحت النار القاهرة
ـ ذكر نشطاء بالمعارضة السورية
أن القوات الحكومية السورية
صعدت السبت من هجماتها على
المناطق التي يسيطر عليها
المعارضون في مدينة حلب وأعادت
السيطرة على إحدى المناطق
المضطربة في العاصمة دمشق. وشهدت
مدينة حلب اشتباكات عنيفة فجر
السبت بين الجيش السوري الحر
والقوات النظامية في محيط حي
صلاح الدين الذي يتعرض لقصف
مستمر من قوات النظام. وأفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان
بسماع أصوات انفجارات في حيي
الشعار وبستان الباشا بالإضافة
لاشتباكات في حيي الفرقان
والصاخور. وأوضح
المرصد أن مقاتلي الكتائب
الثائرة المقاتلة انسحبوا من
محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون
في حلب بعد القصف الذي تعرضت له
المنطقة المحيطة بالمبنى للقصف
الجوي حيث شوهدت مروحيات
وطائرات حربية مقاتلة تحلق في
سماء المدينة فيماوردت معلومات
عن تفجير عبوات ناسفة في مبنى
الإذاعة والتلفزيون من قبل
مقاتلي الكتائب الثائرة
المقاتلة. وذكر
المعارضون أنهم أحبطوا
محاولتين من قبل القوات
الحكومية لإعادة السيطرة على
منطقة صلاح الدين جنوب المدينة
الشمالية واستولوا على دبابتين
من الجيش. وأوضح
المرصد أن مقاتلي الكتائب
الثائرة انسحبوا من محيط مبنى
الإذاعة والتلفزيون في حلب بعد
القصف الجوي الذي تعرضت له
المنطقة المحيطة بالمبنى حيث
شوهدت مروحيات وطائرات حربية
مقاتلة تحلق في سماء المدينة
فيما وردت معلومات عن تفجير
عبوات ناسفة في مبنى الإذاعة
والتلفزيون من قبل الكتائب
الثائرة المقاتلة. وقال
أبو عمر الحلبي:"وقعت
اشتباكات عنيفة بين مقاتلينا
والقوات النظامية قرب محطة
التلفزيون السوري في حلب". وأضاف
أن الثوار قاموا بـ"تراجع
تكتيكي" بعد أن استخدمت
الحكومة طائرات مقاتلة لمهاجمة
المنطقة. ويخوض
المعارضون والقوات الحكومية
معارك في حلب على مدى أسبوع الآن
ولم يحقق أي جانب مكاسب واسعة.
ويمكن أن تحدد المعركة مسار
الصراع المستمر منذ 17 شهرا في
سوريا. وفي
مكان آخر في سوريا أعادت قوات
الرئيس بشار الأسد السيطرة على
معظم منطقة التضامن في جنوب
دمشق بعد قتال عنيف مع
المعارضين طبقا للنشطاء. وقال
الناشط هيثم عبد الله لإن قوات
الأسد أعدمت عدة أشخاص بعد أن
دخلوا المنطقة وقتل 12 شخصا على
الأقل في الهجوم.ولم يتسن
التأكد من تلك المزاعم من مصدر
مستقل. وتنفذ
القوات الحكومية مداهمات من
منزل إلى منزل في دمشق منذ 18
تموز/ يوليو الماضي عندما أسفر
هجوم بقنبلة عن مقتل أربعة
مسئولين أمنيين كبار من الدائرة
الداخلية للأسد لتوجه صفعة قوية
في وجه نظامه. وقتل
أكثر من 20 ألف شخص في سورية منذ
ثورة مطالبة بالديمقراطية
اندلعت في آذار/ مارس العام
الماضي طبقا للمعارضة. ================= العقيد
العكيدي: صواريخ الأرض جو
تمكننا من حسم معركة حلب خلال 48
ساعة السبت
04 آب 2012 نفى
العقيد عبد الجبار العكيدي أن
يكون الثوار في حلب قد حصلوا على
صواريخ أرض جو من تركيا، وقال
لـ"الشرق الأوسط" "هذا
ما نتمناه ونسعى إليه ولكننا
نؤكد أننا لم نحصل على أي قطعة
من هذا النوع من أي جهة كانت"،
مشددا على أنه ولو أصبح هذا
السلاح بأيدي الجيش الحر في حلب
لكان حسم المعركة خلال 48 ساعة.
ولفت العكيدي إلى أن المطلوب
وكحد أدنى أن لا ترسل دول الجوار
سلاحا للنظام لعلمنا أنّها لن
تتكبد عناء دعم المعارضة. ================= الجيش
الحر: سيطرنا على 55% من حلب..
ونتوقع معركة حاسمة مع النظام
خلال أيام أكد
العميد عبداللطيف عبداللطيف
نائب قائد الجيش الحر في حلب بأن
الجيش السوري الحر قد قام
بإعادة توزيع قواته في الطريق
إلى حلب للتصدي لما يقوم به
النظام السوري من أعمال عنف
تجاه المواطنين. وشدد
على أن الجيش السوري الحر قادر
على مواجهة جيش النظام السوري
لأنه يعتمد في تسليحه على
الأسلحة التي يستولي عليها من
قوات الأسد، وأنه لم يتم
استخدام هذه الأسلحة وبخاصة
الثقيلة منها نظرا لقلة ما تم
الاستيلاء عليه من الأسلحة. وحول
توافد عدد من الأشخاص من الحدود
التركية للمشاركة مع الجيش الحر
في معركته النظام السوري، أكد
عبد اللطيف بأن هناك العديد من
الأفراد الذين جاءوا عبر الحدود
التركية للانضمام إلى الجيش
الحر في حلب. وأوضح
أن الجيش الحر قد سيطر بالفعل
على ما يتعدى حوالي 55 بالمائة من
حلب، وتوقع عبد اللطيف وقوع
معركة حاسمة بين الجيش الحر
والقوات النظامية السورية خلال
الأيام المقبلة في ظل توافد
أعداد كبيرة من قوات النظام. ================= في
شوارع حلب المدمرة.. الأهالي
يبحثون عن الأمل وينقذون
العصافير حلب
- رويترز | 2012-08-04 لم
يجازفوا بدخول الشوارع التي
تناثرت فيها الأنقاض إلا حين
هدأ القصف في العصر. حوّل
القتال المستمر منذ أكثر من
أسبوع معظم أنحاء حلب إلى مدينة
أشباح، حيث أغلقت المتاجر
أبوابها وخلت الشوارع من
السيارات ورحل أغلب السكان. لكن
خلال فترة الهدوء الحذر بعد أن
صمتت الأسلحة الثقيلة لفترة في
العاصمة التجارية لسوريا، عادت
بعض الأسر التي تتحلى بقدر أكبر
من الشجاعة أو ربما يتملكها قدر
أكبر من اليأس إلى المدينة،
لتأخذ ما تبقى من ممتلكاتها. ركض
زوجان مع أبنائهما الثلاثة
الذين حمل كل منهم أقفاصا بها
عصافير كناري في شارع بعد أن
أنقذوا طيورهم. وحملت أسرة أخرى
مجموعة متنوعة من الملابس في
حقائب على الظهر واستعدت للخروج
من المدينة وقتما تتمكن من هذا. في
شارع الشرقية، وقف سكانٌ وأصحاب
متاجر يعتصرهم الألم لما حدث من
أضرار، فيما أخذوا يفتشون عن أي
شيء ذي قيمة بين أنقاض المباني
التي كانت تؤويهم. في
الشارع أكوام ضخمة من الخرسانة
المدمرة تقف شاهدا على القوة
التدميرية للأسلحة الآلية التي
أطلقتها طائرة هليكوبتر بضراوة. وقال
أبو أحمد الذي رأى أن الوقت حان
ليترك منزله "رأيت الموت أمام
عيني. كنت مختبئا في الزقاق الذي
يوجد به بيتي حين سمعت صوت
المدفعية. فلتنظر إلى شارعي
الآن". ويبدو
أن الطائرة الهليكوبتر كانت
تستهدف مدرسة في الشارع تتخذ
منها كتيبة من مقاتلي المعارضة
مقرا لها. ولم تصب الطائرة
المدرسة وأصابت مباني سكنية. وقال
أبو أحمد "هذا الكلب الأسد
ورجاله أصيبوا بالعمى، لدرجة
أنهم لا يستطيعون استهداف كتيبة
على نحو ملائم. لكنني متفائل..
سيلقى نهايته قريبا جدا". وقصفت
القوات الموالية للرئيس السوري
بشار الأسد المناطق الجنوبية
الغربية من حلب على مدى الأسبوع
المنصرم في محاولة لسحق مقاتلي
المعارضة الذين نقلوا
الانتفاضة التي اندلعت منذ 17
شهرا إلى أكبر مدينة سورية. ولم
يحقق أي من الجانبين انتصارا
حتى الآن فيما يبدو. وعلى
عمق أكبر داخل المدينة يوجد أحد
الخطوط الأمامية بحلب وهو شارع
15، حيث يتناوب 20 مقاتلا على
الأقل إطلاق القذائف الصاروخية
ونيران بنادق الكلاشينكوف على
جنود الأسد حين يرصدونهم في
الفراغات بين المباني. واحتمى
مقاتلو المعارضة وراء أكوام
ضخمة من التراب والأنقاض
والخرسانة المتهدمة. وتحمل
المباني المحيطة بهم علامات
تذكر من يراها بسكانها.. ملابس
غطتها الأتربة منشورة على حبل
في إحدى الشرفات.. متجر
للحيوانات الأليفة به أحواض سمك
خالية وأقفاص طيور خاوية. ويقود
المقاتلين رجل يدعى الشيخ توفيق
يبتسم كثيرا ويتمتع بشعبية بين
رجاله الذين يقبلونه على وجنتيه
حين يأتون للقتال على الخط
الأمامي. كان
الشيخ توفيق راعيا للأغنام حتى
أغسطس، حين باع أغنامه المئة
التي كان يملكها واستخدم ثمنها
في شراء أسلحة وتجنيد كتيبة من
المقاتلين. بدؤوا
القتال قرب الحدود التركية
وتقدموا عبر ريف حلب ليصلوا إلى
المدينة والخط الأمامي الذي
يحتلونه الآن. وقال
الشيخ توفيق لرويترز "كنا
مقموعين وممنوعين من التفكير
بحرية أو العيش بكرامة". ولديه
مجموعة متباينة من المقاتلين..
أحدهم يجلس في زاوية للاستراحة
وقراءة القرآن، بينما يمزح آخر
مع صديقه قائلا إنه بحاجة ماسة
إلى سيجارة حشيش. وأغلبهم
من المدنيين وبينهم الكثير من
المعلمين والطلبة، لكن
الارتياح يبدو عليهم جميعا
للأسلحة التي حصلوا عليها. قال
رجل طلب عدم نشر اسمه "فصلت من
عملي كمدرس منذ ثمانية أشهر لأن
شخصا وشى بأنني مؤيد
للمعارضة". وأضاف
"ضقت ذرعا بتعليم الأطفال.
أشياء لا أؤمن بها بشأن حزب
البعث. القواعد النحوية لا
تستخدم إلا اسمي بشار وماهر في
الأمثلة"، مشيراً إلى الحزب
الحاكم في سوريا وماهر شقيق
الأسد والقائد العسكري. وأضاف
"نريد حريتنا". أحد
رجال الشيخ توفيق جندي بالجيش
السوري انشق منذ خمسة أشهر. وقال
أحمد الحلو (26 عاما) إنه كان يخشى
الانشقاق قبل ذلك لأنه كان
واثقا من أن السلطات ستعاقب
عائلته. وقال
لرويترز "الجيش كان يرفض أن
يعطيني إجازة لأنه يعلم أن أي
سُني يأخذ إجازة سينشق مباشرة
وينضم إلى الجيش السوري
الحر". لكنه أقدم على الخطوة
في النهاية. وتهيمن
الطائفة العلوية التي ينتمي لها
الأسد على التسلسل الهرمي
للوظائف بالجيش، ولا يعول على
ولاء الجنود السنة. وانشق
كثيرون مع استمرار الصراع. ================= 179
قتيلاً في خميس دام تحرك
مناهض للنظام بمخيم اليرموك..
والحر يعلن السيطرة على نصف حلب حلب
- أ. ف. ب
استؤنف الجمعة القصف على مدينة
حلب في شمال سوريا، بينما تستمر
في مناطق اخرى في البلاد
العمليات العسكرية حاصدة مزيدا
من القتلى عشية تصويت متوقع
للجمعية العامة للأمم المتحدة
على مشروع قرار مقدم من دول
عربية يدين قصف الجيش النظامي
للمدن السورية ويطالب بعملية
انتقال سياسية، وهي خطوة رمزية
الى حد كبير كون نتيجة التصويت
غير ملزمة، الا ان من شأنها ان
تساهم بزيادة الضغط على النظام. في
هذا الوقت، دعت المعارضة الى
التظاهر امس تحت شعار "دير
الزور، النصر الآتي من
الشرق"، في اشارة الى موقع
محافظة دير الزور في شرق سوريا،
وهي تشهد منذ ايام عمليات
عسكرية واسعة. وبدأت
التظاهرات المناهضة للنظام
تخرج في مدن عدة، لا سيما في
مدينة حلب وريفها، رغم ارتفاع
وتيرة التصعيد العسكري والامني. وبعد
يوم دام الخميس حصد 179 قتيلا في
انحاء البلاد، افيد امس عن تجدد
الاشتباكات في حي التضامن في
جنوب دمشق الذي كان شهد
اشتباكات الخميس ايضا. كما وقعت
اشتباكات صباحا قرب المطار
العسكري في مرج السلطان في ريف
دمشق. واوضح
مدير المرصد السوري لحقوق
الانسان رامي عبدالرحمن ان
القوات النظامية التي استعادت
السيطرة على مجمل احياء العاصمة
قبل حوالى اسبوعين، "اقتحمت
حي التضامن مرات عدة، لكن لا
يزال يوجد فيه مقاتلون
معارضون". كما
افاد المرصد عن مقتل 21 مدنيا في
قصف استهدف مساء الخميس مخيم
اليرموك للاجئين الفلسطينيين
المجاور للتضامن. ويضم
مخيم اليرموك اكبر عدد من
اللاجئين الفلسطينيين في
سوريا، وتقول الامم المتحدة ان
عدد المسجلين لديها في المخيم
هو 148500. واوضح
عبدالرحمن ان مصدر القصف غير
معروف. ويقول
ناشطون ان العديد من
الفلسطينيين حملوا السلاح الى
جانب المعارضين السوريين ضد
النظام. وفي
شريط فيديو بثه ناشطون على موقع
يوتيوب على شبكة الانترنت، يمكن
مشاهدة تظاهرة مناهضة للنظام
سارت مساء امس الاول في شوارع
المخيم، وقد اطلقت هتافات
"أحمد جبريل، دمك مهدور"،
في اشارة الى زعيم الجبهة
الشعبية لتحرير فلسطين -
القيادة العامة، المؤيد للنظام. وذكرت
وكالة الانباء السورية الرسمية
(سانا) أن "مجموعة ارهابية
مسلحة استهدفت حي اليرموك
بقذائف هاون" من حي التضامن
المجاور، ما أدى إلى مقتل
واصابة عدد من المواطنين. في
حلب حيث يؤكد الجيش السوري الحر
انه يسيطر على خمسين في المئة من
المدينة وتحشد قوات النظام
قواتها استعدادا لهجمات جديدة
على معاقل المقاتلين
المعارضين، تعرض حي صلاح الدين
في جنوب المدينة صباح الجمعة
لقصف من القوات النظامية، بحسب
المرصد الذي اشار الى اشتباكات
بين القوات النظامية
والمقاتلين المعارضين في حي
الزبدية. في
مدينة حماة (وسط)، قتل عشرات
المدنيين والمقاتلين السوريين
المعارضين في حي الاربعين في
عملية عسكرية لم تتضح تفاصيلها،
بحسب ما ذكر المرصد السوري
لحقوق الانسان وناشطون امس
الجمعة. وذكرت
الهيئة العامة للثورة السورية
ولجان التنسيق المحلية ان عدد
القتلى الذين سقطوا الخميس بلغ
حوالى خمسين، بينما لم يحدد
المرصد عددا. ================= الخارجية
الروسية : يجب وقف سفك الدماء في
سورية.... والأوضاع في حلب
"مقلقة" دعت
وزارة الخارجية الروسية, يوم
الجمعة, الى اهمية وقف اعمال
العنف في سورية, معربة عن قلقها
من التطورات الجارية في مدينة
حلب. وقالت
الخارجية الروسية, في بيان لها,
نشرته وكالة الانباء (رويترز),
ان موسكو قلقة للغاية من العنف
في مدينة حلب السورية ", داعية
الى "إيقاف فوري لسفك
الدماء". وتشهد
حلب التي يسكنها مليونان ونصف
مليون نسمة منذ اسبوع قصفا
واشتباكات بين الجيش ومسلحين
معارضين، وسط أنباء عن بدء قصف
أحياء بالطيران، في وقت تتحدث
تقارير عن تدهور الوضع الإنساني
مع نقص في المواد الغذائية
والطبية. واعربت
وزارة الخارجية الروسي منذ
ايام عن قلقها حيال الوضع
القائم في مدينة حلب، واصفة
الوضع بـ "الكارثي"، متهمة
بعض وسائل الإعلام بتغطية مسبقة
للأحداث. وأعربت
دول غربية مؤخرا عن تخوفها من
وقوع مجزرة جديدة في مدينة حلب,
داعية إلى التحرك السريع واتخاذ
إجراءات من اجل تفادي وقوع هذه
المجزرة. وحول
ارسال الاسلحة الى المعارضة
السورية, اشارت الخارجية
الروسية الى ان "شحنات
الأسلحة من الخارج وغيره من
أشكال المساندة للمعارضة التي
تقاتل الحكومة السورية تتعارض
مع المساعي الدولية لإيجاد حل
سلمي للأزمة". ودعت
عدة دول غربية الى اهمية تقديم
الدعم المالي والسياسي
للمعارضة السورية, في وقت اطلقت
دول اخرى وعلى راسها قطر
والسعودية دعوات لتسليح
المعارضة, في حين اعتبرت
القيادة السورية هذه الدعوات
"عدائية", وحملت من يطلقها
مسؤولية "سفك دماء
السوريين". وتشدد
روسيا على ضرورة حل الازمة
السورية عن طريق الحوار بين
الحكومة السورية والمعارضة,
بعيدا عن أي تدخل خارجي, او قرار
اممي يهدد بفرض عقوبات, كما
أسقطت مع الصين, الشهر الماضي,
للمرة الثالثة مشروع قرار غربي
في مجلس الامن بشان سورية, الامر
الذي ادانات دولية شديدة. ويشهد
المجتمع الدولي خلافات شديدة في
كيفية التعامل مع الأزمة
السورية, حيث تطالب دول عربية
وغربية بالإضافة إلى "المجلس
الوطني السوري" المعارض
بتشديد العقوبات على سورية,
فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس
الأمن الدولي للتصويت على مشروع
قرار جديد تحت البند السابع ضد
سورية يسمح باللجوء إلى
"القوة العسكرية القسرية",
فيما تعارض كل من روسيا والصين
صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني
. وتشير
تقارير إعلامية إلى أن الأعمال
العسكرية والعنف ازدادت في
الشهور الأخيرة في عدة مدن
سورية, ما اضطر الكثير من السكان
إلى النزوح من ديارهم إلى الدول
المجاورة هربا من أعمال العنف
والظروف الإنسانية السيئة التي
شهدتها بلادهم. وتتهم
السلطات السورية جماعات مسلحة
وممولة من الخارج بتنفيذ
اعتداءات بحق المواطنين, فضلا
عن عمليات تخريبية, هدفها زعزعة
امن واستقرار الوطن, في حين تتهم
المعارضة السورية ومنظمات
حقوقية السلطات بارتكاب عمليات
"القمع والعنف" بحق
المدنيين في البلاد. ================= المواجهة
المفتوحة: تركيا تتهيأ للجبهة
الكردية والدعم الأميركي يزداد
علانية الرهـانـات
على معـركـة حـلـب تطـيـح
أنـان! دق
المبعوث الدولي والعربي إلى
سوريا كوفي أنان أمس، المسمار
الاخير في نعش أشهر طويلة من
محاولات التوصل إلى تسوية
سياسية للأزمة، فشلت كلّها في
الحؤول دون الانفلات الكامل
لنار العنف السوري، الذي وصل
فعلياً إلى مستوى «المعركة
المفتوحة» من طرفي القتال،
متجسدة بمواجهة حلب التي تبدو
وشيكة، مع استقدام الجيش السوري
تعزيزات ضخمة قبل شنّ الهجوم
على المدينة التي نجحت المعارضة
المسلحة في التمركز في العديد
من احيائها مستفيدة من رهانات
اقليمية ودولية على المضي قدما
في معركة اسقاط دمشق من البوابة
الحلبية. عند
ذروة الازمة، حيث يحتاج ملايين
السوريين لمساعدات غذائية
عاجلة، ناهيك بملايين النازحين
واللاجئين، أعلن أنان استقالته
من منصبه نتيجة «الانقسام
والتعقيد» القائمين في المجتمع
الدولي، ومجلس الامن الدولي
تحديدا، حول سوريا. بالتعبير
الأدق الذي تمسكت به دمشق
لتأجيل إعلان فشل الخطة
السداسية النقاط، اعلن أنان
نيته عدم تجديد مهمته حي تنتهي
مدتها في آخر آب الحالي. روسيا
أعربت عن «أسفها» لذلك، وسارعت
واشنطن إلى تحميل موسكو وبكين
مسؤولية التطور اللافت، بينما
تبيّن أن الرئيس الاميركي باراك
اوباما وقع مذكرة استخباراتية
سرية تجيز لأجهزته دعم المعارضة
السورية المسلحة. أما
تركيا، فبدا أكثر تركيزها
منصباً على العنصر الكردي في
الأزمة السورية، الذي قد يشكل
الذريعة الأساسية لأي توغل تركي
ممكن داخل الشمال السوري، مع
الاحتدام المتوقع في حلب
المجاورة. وأكد وزير الخارجية
التركي أحمد داود اوغلو من
اربيل تنسيق أنقرة مع السلطات
الكردية في شمال العراق، حول
منع «الجماعات المتشددة» من
استغلال «الفراغ في السلطة»
داخل سوريا. واعلن
الامين العام للامم المتحدة بان
كي مون في بيان ان انان ابلغ
الامم المتحدة والجامعة
العربية «نيته عدم تجديد مهمته
حين تنتهي مدتها في 31 آب 2012».
وقال انان ان «العسكرة
المتزايدة (للنزاع) على الارض
والانعدام الاكيد للوحدة في
مجلس الامن، غيرا في شكل جذري
الظروف لأمارس دوري بشكل فعلي». كذلك،
اعرب انان عن اسفه لعدم «تلقي كل
الدعم الذي تتطلبه المهمة»،
لافتا الى «انقسامات داخل
المجتمع الدولي»، وخصوصا مجلس
الامن. واكد ان «كل ذلك ادى الى
تعقيد واجباتي». وانتقد انان في
هذا السياق عدم «اخذ» مجلس
الامن بخلاصات اجتماع جنيف.
وشدد على ان «انتقالا سياسيا
يعني ان على الاسد التنحي عاجلا
ام آجلا». واوضح
أنان انه باشر مشاورات مع
الامين العام للجامعة العربية
نبيل العربي لـ«الاسراع في
تعيين خلف (لانان) يستطيع مواصلة
جهود السلام الاساسية»، مشددا
على ان الامم المتحدة «تظل
ملتزمة بذل جهود ديبلوماسية
لوضع حد للعنف» في سوريا، لكنه
اسف لكون «الانقسامات المستمرة
داخل مجلس الامن اصبحت عائقا
امام الديبلوماسية وجعلت تحرك
اي وسيط اكثر صعوبة». وأعربت
دمشق عن «أسفها» لنبأ طلب أنان
عدم التمديد له في مهمته. وأكدت
أنه «لطالما أعلنت سوريا وبرهنت
عن التزامها التام والكامل
بتنفيذ خطة أنان ذات النقاط
الست، وتعاونت مع فريق
المراقبين في تحقيق المهمة
المرجوة لكن على الدوام كانت
الدول التي تستهدف زعزعة
استقرار سوريا، والتي وافقت
وصوتت لمصلحة الخطة المذكورة في
مجلس الأمن الدولي، هي ذاتها
الدول التي عرقلت وما زالت
تحاول افشال هذه المهمة لأن
النيات لم تكن صادقة أبداً في
مساعدة سوريا على تخطي أزمتها
بما يتوافق مع إرادة وتطلعات
الشعب السوري. وقد تمثلت
العرقلة في دعم وتسليح وإيواء
المجموعات الإرهابية المسلحة،
ما أدى لاستمرار العنف الدائر
في سوريا». وأكدت
سوريا أنها تبقى «ملتزمة محاربة
الإرهاب وفقاً للقوانين
السورية وقرارات مجلس الامن
الدولي ذات الصلة بهدف استعادة
الامن والاستقرار في البلاد،
وأيضاً بهدف حماية المواطنين
السوريين الأبرياء وحفظ
الممتلكات العامة و الخاصة، كما
أن الحكومة السورية ما زالت
تؤمن بأن السبيل الوحيد للخروج
من هذه الأزمة هو الحوار الوطني
الشامل والمصالحة الوطنية بين
الأفرقاء السوريين من دون أي
تدخل أجنبي بهدف تحقيق تطلعات
الشعب السوري في الوصول لسوريا
المتجددة». كما
أكدت دمشق استمرار التزامها
التعامل مع فريق المراقبين
الدوليين. وذكرت
وكالات انباء روسية ان الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين قال في
لندن حيث التقى رئيس الوزراء
البريطاني ديفيد كاميرون، انه
يأسف لاستقالة كوفي أنان كوسيط
دولي بشأن الازمة السورية ووصف
الوضع هناك بأنه «مأساة». وقالت
وكالة «انترفاكس» ان بوتين قال
في لندن «كوفي انان رجل محترم
جدا.. ديبلوماسي ممتاز ورجل
متواضع جدا.. ولذلك فإنه شيء
مخجل فعلا.» واضاف «لكنني اتمنى
ان تستمر جهود المجتمع الدولي
الهادفة لانهاء العنف». وقال
المتحدث باسم البيت الابيض جاي
كارني متحدثا في طائرة الرئاسة
(اير فورس وان) ان استقالة انان
تظهر كذلك رفض نظام الرئيس
السوري بشار الاسد وقف الهجمات
«الاجرامية» ضد شعبه. واضاف ان «استقالة
انان تبرز اخفاق روسيا والصين
في دعم قرارات مجلس الامن
الدولي الجادة ضد الاسد والتي
كان من الممكن ان تحاسب الاسد».
وقال كارني ان الرئيس باراك
اوباما يقدر قيام انان بدور
المبعوث لسوريا، وجهوده للقيام
بعملية انتقال سلمي وسط القتال
المرير. وقال
وزير الخارجية الفرنسي لوران
فابيوس في بيان ان «استقالة
كوفي انان، الموفد الخبير
والحائز جائزة نوبل للسلام،
تظهر المأزق المأسوي للنزاع
السوري». واضاف ان «الموفد
الخاص للامم المتحدة والجامعة
العربية ينسحب، لكن وقفا لاطلاق
النار وتنحي (الرئيس) بشار الاسد
و(البدء) بانتقال سياسي يحترم كل
المجموعات السورية، هي موضوعات
اكثر الحاحا من اي وقت». وقال
وكيل الأمين العام لعمليات حفظ
السلام إيرفيه لادسوس «يجب أن
تبقى الأمم المتحدة في سوريا
بأي شكل من الأشكال»، مشيراً
إلى أن المعارضة حصلت على
دبابات وأسلحة ثقيلة. وأعلن
مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة
فيتالي تشوركين أن «جميع
الأطراف لم تلتزم بخطة أنان
وتوقف العنف في سوريا»، معتبراً
أنه يجب عدم إنهاء عمل
المراقبين الدوليين في سوريا،
وذلك بعد أن أعلن مندوب فرنسا
لدى الأمم المتحدة جيرارد أرو،
الذي تترأس بلاده مجلس الأمن
لهذا الشهر، أن مجلس الأمن لن
يمدد، على الأرجح، مهمة
المراقبين التي تنتهي في 19
الحالي. ويأتي
ذلك بينما أفادت محطتا «ان بي سي»
و«سي ان ان» نقلاً عن مصادر لم
تحدداها ان اوباما وقع على
وثيقة دعم للمعارضة السورية
المسلحة في اطار ما يعرف بـ«التقرير
الرئاسي»، وهي مذكرة تجيز
لوكالة الاستخبارات المركزية
(سي آي ايه) القيام بتحركات سرية. وذكر
بيان نشره موقع «رئيس» اقليم
كردستان العراق مسعود البرزاني
ان داود اوغلو والبرزاني اتفقا
على «التعاون والتنسيق في
جهودهما» لمساعدة الشعب السوري
«لتحقيق تطلعاته المشروعة
لسوريا ديموقراطية حرة وتعددية».
وقال البيان الذي صدر بحسب
الموقع بعد لقاء داود اوغلو
والبرزاني في اربيل عاصمة اقليم
كردستان امس الأول ان الجانبين
اعربا عن «قلق عميق ازاء عدم
الاستقرار والفوضى التي تعم
سوريا». وقال
البيان انه «سيتم النظر في اي
محاولة لاستغلال الفراغ في
السلطة من قبل اي جماعة او تنظيم
متشدد وان امرا كهذا يعتبر
تهديدا مشتركا وتنبغي معالجته
بتنسيق مشترك». وتابع قائلا «يجب
ان تكون سوريا الجديدة خالية من
المجموعات والمنظمات المتشددة
والارهابية المتطرفة»، بينما
أفادت مصادر تركية بأن تدريبات
تجريها القوات التركية على
الحدود مع سوريا تستهدف بشكل
أساسي حزب «العمال» الكردستاني
الذي تتهمه أنقرة بانه تسلّم من
دمشق مسؤولية مناطق عدة في
الشمال السوري. وفي
حلب، حيث قام «الجيش الحر» بقصف
مطار منغ العسكري باستخدام
دبابة استولى عليها من قوات
النظام، شدد الجيش السوري قصفه
على حي صلاح الدين، بينما
تواردت أنباء حول «اقتراب ساعة
الحسم» في المدينة، مع انقطاع
الاتصالات عن المدينة بشكل
واسع، ما ينذر بأن التعزيزات
الضخمة التي استقدمها الجيش إلى
حلب ستعمل على اقتحام معاقل
المعارضة المسلحة خلال اليومين
المقبلين. ومن
المتوقع أن تصوت الجمعية العامة
للامم المتحدة اليوم على مشروع
قرار عربي، تم تعديله بشكل لا
يتضمن الدعوة الصريحة إلى فرض
عقوبات ومطالبة الأسد بالتنحي،
بعد تأجيل التصويت الذي كان
متوقعا أمس. لكن وزارة الخارجية
الروسية اعتبرت مشروع القرار «أحادي
الجانب وغير متوازن»، وأنه «يشجع
موقف المعارضة في القتال المسلح
الرافض للتسوية مع الحكومة
السورية». وذكر
المرصد السوري لحقوق الإنسان،
في بيانات، أن «أعمال العنف
تسببت بمقتل 120 شخصاً، هم 69
مدنياً، و21 من المعارضة المسلحة
و31 جندياً نظامياً». ونقلت
وكالة «رويترز» عن نشطاء قولهم
إن «القوات السورية قتلت 50
شخصاً أثناء اشتباكات مع مقاتلي
المعارضة في حماه». (تفاصيل ص 15 ـ
16) («السفير»،
أ ف ب، ================ حلب:
قصف وحصار خانق ومظاهرات تطالب
بإسقاط النظام حلب
- استؤنف أمس القصف على مدينة
حلب التي شهدت بعض احيائها
تظاهرات حاشدة تطالب باسقاط
النظام السوري واعدام رئيسه
بشار الاسد. وقالت
المفوضية العليا للاجئين
التابعة للامم المتحدة أمس انها
لم تتمكن من ادخال مساعدة
انسانية الى حلب أمس بسبب
تطويقها من قبل الجيش السوري. وقالت
الناطقة باسم المفوضية ميليسا
فليمينغ في لقاء مع صحفيين
"كان من المستحيل أمس ارسال
مواد اغاثية اضافية لان المدينة
مطوقة من قبل القوات
العسكرية". واضافت
ان "فريقنا في حلب تحدث ايضا
عن غياب كامل لتغطية اتصالات
الهواتف الخلوية والإنترنت". وقال
الصحفي ان مئات خرجوا في حي
الشعار في شرق المدينة ورددوا
هتافات "الشعب يريد اعدام
بشار"، و"الشعب يريد
الحرية والسلام". وقال
متظاهر في العشرين من عمره
"نخرج الى الشارع بهدف وحيد
هو تحرير البلاد"، مضيفا
"على الاقل اليوم يمكننا
الخروج والتظاهر لانه لم يعد
هناك شبيحة". ويؤكد
الجيش السوري الحر انه يسيطر
على خمسين في المائة من المدينة
التي حشد فيها آلاف العناصر في
مواجهة القوات النظامية التي
حشدت بدورها تعزيزات بشرية
وعسكرية. ويقول
المتظاهر "نحن ندعم الجيش منذ
عشرين عاما، الا ان هذا الجيش
موجه ضدنا". واظهر
شريط فيديو بثه ناشطون على
الانترنت خروج تظاهرة حاشدة في
حي اقيول في حلب ردد فيها
المتظاهرون هتافات "الجيش
الحر للابد داعس ع راس
الاسد"، و"لا اله الا الله
والاسد عدو الله". وذكر
المرصد ان التظاهرات شملت احياء
الهلك وسيف الدولة والشعار
والسكري وحلب الجديدة والفردوس
والفرقان وبستان القصر. واشار
المرصد وناشطون الى تظاهرات
كذلك في عدد من القرى والبلدات
في ريف حلب الذي يسيطر الجيش
الحر على الجزء الاكبر منه. وذكر
الناشط الاعلامي ابو هشام
الحلبي لوكالة فرانس برس ان
"الحياة طبيعية في ريف حلب
لكن النظام يقصف احيانا بعض
المناطق مستخدما الطيران
والمدفعية البعيدة". وبحسب
صور تم بثها مباشرة على
الانترنت، رفع متظاهرون في بلدة
مارع في ريف حلب لافتات كتب
عليها "الاسد ضرب كل الحدود
ما عدا الحدود الإسرائيلية"،
و"هناك دائما شيء يصعب القيام
به، لكن ليس هناك من امر
مستحيل". في
ريف دمشق، اظهر شريط فيديو
تظاهرة في مدينة دوما ردد فيها
المشاركون هتاف "جايينك يا
شام نكنس الاسد وندعس
النظام". كما
خرجت تظاهرات بحسب المرصد، في
مناطق عدة من محافظات الحسكة
(شرق) وادلب (شمال غرب) ودرعا
(جنوب) وطرطوس (غرب) ودير الزور
(شرق) وحماة (وسط). وكانت
المعارضة دعت الى التظاهر اليوم
تحت شعار "دير الزور: النصر
القادم من الشرق". على صعيد
آخر، دان الجيش السوري الحر في
الداخل اقدام مقاتلين معارضين
على تنفيذ "اعدام ميداني"
في حق عناصر موالين للنظام في
حلب قبل ايام، وتبرأ من العملية
معتبرا اياها "عملا مرفوضا
وفرديا وخارج اطار القانون".
ونشرت على موقع "يوتيوب"
على شبكة الانترنت في 31
تموز(يوليو) اشرطة فيديو تظهر
مقاتلين وسط هتافات مؤيدة للجيش
الحر يطلقون النار من الخلف على
عدد من الاسرى ويقتلونهم.-(ا ف ب) ================= تظاهرات
حاشدة ونحو 100 قتيل .. والنظام
يقتحم حياً دمشقياً قوات
النظام تتقهقر في أحياء بحلب
ودير الزور خرجت
تظاهرات حاشدة أمس في سوريا
بجمعة أطلق عليها الناشطون «دير
الزور» على وقع الاشتباكات
العنيفة وعدة مجازر ارتكبها
النظام، حيث حرر الجيش الحر
حياً جديداً في مدينة حلب بعد
معارك طاحنة مع القوات الموالية
للنظام، وللمرة الأولى تظاهر
أهالي حلب من دون تهديدات
ميليشيا «الشبيحة» التي قتل
زعيمها في الاشتباكات. وأضاف
النظام مجازر جديدة إلى سجله
بعد مقتل أكثر من 66 شخصاً بينهم
نساء وأطفال في مدينة حماة،
بينما قتل نحو 20 بينهم منشقون في
ريف درعا، في وقت اقتحم النظام
حي التضامن في دمشق بالتزامن مع
اشتباكات عنيفة في دير الزور
التي سيطر المنشقون على 70 في
المئة منها. وقال
ناشطون ولجان حقوقية إن مئات
التظاهرات خرجت نصرة لمحافظة
دير الزور التي تعاني من تعتيم
إعلامي على حراكها الثوري، وبلغ
عدد القتلى 95 محتجاً على الأقل
من بينهم نساء. مكاسب
جديدة وفي
مدينة حلب، حقق الجيش الحر
مكاسب جديدة في المعارك التي
يخوضها ضد القوات الموالية
للنظام وسيطر على مركز الشرطة
في حي الزبدية ليكمل بذلك
سيطرته على الحي الذي شهد معارك
عنيفة. وذكرت تقارير أولية أن
المنشقين سيطروا على حاجز
البريد الذي يقوم بحماية مبنى
الاذاعة والتلفزيون في حلب.
وذكر ناشطون أن القوات الموالية
للنظام ردت على عملية التحرير
باستخدام الطيران الحربي في
عمليات القصف التي استهدفت
المباني السكنية. وفي
حي صلاح الدين، ذكرت الهيئة
العامة للثورة ان «القصف
العشوائي طال الحي بشكل عنيف»،
مشيرة الى دمار طال العديد من
المنازل. وبث ناشطون صوراً
ومقاطع فيديو أظهر تحول منازل
وأبنية إلى ركام في صلاح الدين
الذي يقيم فيه عرب وأكراد.
وتوسعت الاشتباكات لتصل إلى حي
المارتيني استخدمت خلالها
الأسلحة الرشاشة. تظاهرات
بلا شبيحة وفي
السياق، خرجت تظاهرات حاشدة في
مدينة حلب طالبت بإسقاط النظام
السوري برئاسة بشار الاسد، بحسب
ما أفاد صحافي في وكالة «فرانس
برس» والمرصد السوري لحقوق
الانسان. وقال الصحافي ان مئات
خرجوا في حي الشعار في شرق
المدينة ورددوا هتافات «الشعب
يريد اعدام بشار»، و«الشعب يريد
الحرية والسلام». وقال
متظاهر في الـ20 من عمره: «نخرج
الى الشارع بهدف وحيد هو تحرير
البلاد»، مضيفا: «على الاقل
يمكننا الخروج والتظاهر لانه لم
يعد هناك شبيحة» في إشارة إلى
مقتل زعيم الشبيحة زينو بري في
معارك مع الجيش الحر. وأظهر شريط
فيديو بثه ناشطون على الانترنت
خروج تظاهرة حاشدة في حي اقيول
ردد فيها المتظاهرون هتافات «الجيش
الحر للابد داعس ع راس الاسد». وذكر
المرصد ان التظاهرات شملت احياء
الهلك وسيف الدولة والشعار
والسكري وحلب الجديدة والفردوس
والفرقان وبستان القصر. واشار
المرصد وناشطون الى تظاهرات
كذلك في عدد من القرى والبلدات
في ريف حلب الذي يسيطر الجيش
الحر على الجزء الاكبر منه. مجزرة
حماة إلى
ذلك، قتل عشرات المدنيين في حي
الاربعين في مدينة حماة في
عملية عسكرية لم تتضح تفاصيلها،
بحسب ما ذكر المرصد السوري
لحقوق الانسان وناشطون. وذكرت
الهيئة العامة للثورة السورية
ولجان التنسيق المحلية ان عدد
القتلى الذين سقطوا بلغ نحو 66
شخصاً، بينما لم يحدد المرصد
عددا، مشيرا الى انه لم يحصل على
رواية كاملة لما حصل بعد في
الحي، وان الخطوط الهاتفية
مقطوعة. واشار الى معلومات «عن
سقوط شهداء في حي الاربعين وعن
سماع اصوات انفجارات» فيه وفي
احياء اخرى من المدينة. وقال
المكتب الاعلامي للمجلس الوطني
السوري المعارض في بيان صدر قبل
منتصف الليلة قبل الماضية ان
مدينة حماة تعرضت «لقصف وحشي
شاركت فيه المدافع الثقيلة
والطائرات وراجمات الصواريخ». وقالت
الهيئة العامة للثورة في تقرير
عن المجزرة ان بين القتلى «اطفالا
ونساء وافراد ثلاث عائلات». اقتحام
التضامن وفي
العاصمة دمشق، اقتحمت القوات
الموالية للنظام حي التضامن وسط
تقارير عن إعدامات ميدانية
تنفذها القوات النظامية. وقال
ناشطون إن قوات كبيرة من الجيش
وميليشيات الشبيحة اقتحمت حي
التضامن بعد حملة قصف عنيفة
اودت بحياة عشرة أشخاص على
الأقل. وتخوف
الأهالي من مجازر جماعية إثر
عملية الاقتحام بعد انتشار
شائعات عن بدء القوات النظامية
بعمليات إعدام ميدانية. بدوره،
قال المرصد ان قصفا سجل على بلدة
جديدة عرطوز في ريف دمشق. وذكرت
لجان التنسيق المحلية ان قوات
النظام اغلقت في الصباح الباكر
طريق الجديدة وسط انقطاع للتيار
الكهربائي، مشيرة الى وجود «حالة
ذعر بين الاهالي من ارتكاب
مجزرة جديدة» بعد مذبحة أول من
أمس قتل فيها نحو 60 شخصاً. دير
الزور كما
تدور اشتباكات عنيفة منذ ثلاثة
ايام في مدينة الميادين في
محافظة دير الزور بين القوات
النظامية والجيش الحر، بحسب ما
ذكر المرصد السوري لحقوق
الانسان. واوضح مدير المرصد ان 70
في المئة من محافظة دير الزور
باتت خارجة عن سيطرة النظام، من
دون ان يعني ذلك انها باتت تحت
السيطرة الكاملة للجيش الحر.
واضاف ان الريف الشرقي بات في
مجمله بين ايدي المعارضين،
باستثناء مدينتي الميادين
والبوكمال (على الحدود مع
العراق) اللتين تدور فيهما
معارك عنيفة. وقال المرصد ان
المقاتلين المعارضين «يطوقون
مركز الامن السياسي في الميادين
حيث تدور معارك عنيفة». واشار
الى انهم كانوا سيطروا أول من
أمس على مركز امن الدولة في
الميادين ورفعوا عليه علم
الثورة، وذلك بعد انسحاب عناصره
منه. كما
افاد المرصد عن انشقاق عدد من
جنود الجيش كانوا يشاركون في
الاشتباكات. وذكر ان قوات
النظام «تستخدم الطيران
بالاضافة الى مدفعيتها
الموجودة في الميادين لقصف
مناطق اخرى في دير الزور اصبحت
تحت سيطرة الثوار». مجزرة
درعا من
جهة اخرى، قالت مصادر بالمعارضة
إن قصفا شنته طائرات هليكوبتر
تابعة للجيش النظامي أودى بحياة
16 من مقاتلي الجيش الحر في سهل
حوران الجنوبي وهو منطقة
استراتيجية تربط دمشق بالاردن
تصاعد فيها القتال في الايام
الماضية. وقالت المصادر ان هذه
الخسارة الكبيرة في صفوف مقاتلي
المعارضة جاءت بعد ان هاجم
المقاتلون حاجزا للجيش على
الطريق قرب بلدة بصر الحرير
وطاردتهم طائرات الهليكوبتر. واضافت
ان مدفعية الجيش بدأت ايضا قصف
البلدة. وقال ناشطة ان
المقاتلين الذين قتلوا كلهم من
عائلة الحريري وهي من ابرز
العائلات التي تنحدر من بصر
الحرير وفي طليعة المقاومة
المسلحة ضد الاسد. انشقاق
ثمين أشارت
أنباء صادرة عن المجلس العسكري
في درعا الى «انشقاق العميد
أحمد طلاس، رئيس دائرة عقود
السلاح في الداخلية واللواء
محمد الحاج علي، مدير كلية
الدفاع بالأكاديمية العسكرية».
ويعتبر العميد طلاس من مرتبات
وزارة الداخلية، ويعتقد أنه
يملك كماً هائلاً من المعلومات
عن عقود السلاح وأسرار وزارة
الداخلية. كما أفاد المجلس
العسكري بوصول اللواء الحاج
المنشق إلى الأردن، الذي يعرف
عنه أنه يملك معلومات عن سياسة
النظام المتعلقة بإدارة
الأزمات، وهو يتحدر من بلدة
خربة غزالة في درعا. الوكالات قناص
أممي انضم
للجيش السوري الحر مؤخراً قناص
يعتبر من أفضل القناصين في
العالم، ويدعى حسام الأيرلندي
وينادونه بــ«سام». وتناقلت
مواقع التواصل الاجتماعي
والمواقع المهتمة بالثورة
السورية دخول المقاتل القناص
إلى سوريا وانضمامه للجيش
السوري الحر للقتال ضد نظام
بشار الأسد، بعد أن أنهى
الأيرلندي مهامه في ليبيا مع
الثوار الليبيين أثناء قتالهم
ضد نظام العقيد معمر القذافي،
وانتهت ثورتهم بمقتل العقيد
الليبي السنة الماضية. يذكر
أن المقاتل القناص لن يكتفي
بالقتال بل سيقوم بتدريب عناصر
من الجيش السوري الحر، على حسب
روايات الثوار السوريين أنفسهم. ================= القوات
السورية تستعد لـ ساعة الصفر
وعمليات على حدود تركيا وعمق
حلب دمشق
ـ كامل صقر: علمت ‘القدس
العربي’ من مصدر سوري عليم أن
القوات السورية تواصل إرسال
تعزيزاتها العسكرية إلى مدينة
حلب شمالاً. وقال المصدر ان
أرتالاً كبيرة من الشاحنات
العسكرية وناقلات الجند تحمل
آلاف الجنود توجهت من محافظة
اللاذقية إلى حلب عصر الخميس
وصباح الجمعة وسلكت طريق
اللاذقية ـ جبلة ـ حماة ـ حلب. وقال
المصدر ان أطراف حلب من الجهة
الجنوبية بات مكتظة بقوات الجيش
السوري، فيما تتركز التعزيزات
داخل المدينة في كل من ‘مدرسة
المشاة’ و’كلية المدفعية’. ولفت
المصدر الى أن ساعة الصفر التي
ستبدأ من خلالها القوات السورية
هجومها على الأحياء التي يسيطر
عليها مسلحو المعارضة باتت قاب
قوسين أو أدنى، موضحاً أن
العملية ستكون شاملة لجميع تلك
الأحياء دفعة واحدة، وستعتمد
على أعداد كبيرة وغزيرة من جنود
النخبة المدربين على حرب
الشوارع والتدخل السريع. وأضاف
المصدر أن الجيش السوري سيطلب
من المدنيين بداية وقبل الشروع
بعملياته الواسعة إخلاء
الأحياء التي يتحصن بداخلها
مقاتلو الجيش الحر. وفي
مقابل ذلك على مستوى داخل مدينة
حلب، ستنفذ وحدات من قوات
النخبة عمليات خاطفة على الحدود
مع تركيا في أقصى الشمال
لاستعادة جميع المعابر والطرق
الفرعية التي يستخدمها الجيش
الحر لإمداد مقاتليه. القدس
العربي ================= دعت
إلى خطط طوارئ تحسباً لسيناريو
«أكثر مأساوية» مفوضية
اللاجئين تفشل في إدخال
المساعدات إلى حلب تاريخ
النشر: السبت 04 أغسطس 2012 الاتحاد جنيف،
أنقرة (وكالات) - فشلت المفوضية
العليا للاجئين، التابعة للأمم
المتحدة أمس، في إدخال مساعدة
إنسانية إلى حلب بسبب تطويقها
من قبل الجيش السوري. وقالت
الناطقة باسم المفوضية ميليسا
فليمينج في لقاء مع صحفيين “كان
من المستحيل إرسال مواد إغاثية
إضافية لأن المدينة مطوقة من
قبل القوات العسكرية، كما أن
فريقنا في حلب تحدث أيضاً عن
غياب كامل لتغطية اتصالات
الهواتف الخليوية والإنترنت”. ولجأ
المدنيون الذين لم يتمكنوا من
مغادرة حلب إلى المدارس
والجامعات والمساجد. وقالت
المفوضية إن حوالي 7200 شخص لجأوا
إلى 45 مدرسة وستة مراكز أخرى،
وأضافت فليمينج “ان حوالي 700
نازح زاروا في يوم واحد مكتب
المفوضية في دمشق للحصول على
مساعدة ونصائح”. في وقت أكد
رئيس المفوضية العليا للاجئين
انتونيو جوتيريس الحاجة إلى وضع
خطط طوارئ في ضوء التصاعد
المحتمل للنزاع في سوريا. وقال
جوتيريس خلال مؤتمر صحفي، إن
المفوضية تعمل على مساعدة
اللاجئين والنازحين في الداخل
بالتعاون مع الهلال الأحمر
السوري، في حين أن العمل الذي
تقوم به مع اللاجئين السوريين
إلى الدول المجاورة لا يرتبط
مباشرة بما يحدث في سوريا. وأعرب
عن أمله في التوصل إلى حل
للنزاع، لكنه قال “علينا وضع
خطط طوارئ في حال تطور الوضع
ليصبح أكثر دراماتيكية”. واعتبر
جوتيريس “أن كل اشتداد في حدة
النزاع قد يؤدي إلى عدد أكبر من
تدفق اللاجئين والنازحين
السوريين وصعوبات أكبر في
الوصول اليهم”. مشدداً على
ضرورة الاستعداد لتطور الأوضاع
وفق السيناريو الأكثر مأساوية،
ومعرباً في الوقت نفسه عن أمله
في ألا تتطور الأوضاع على غرار
ما حدث في العراق أو أفغانستان
اللتين شهدتا نزوح عدد هائل من
السكان. وأحصت
المفوضية إلى الآن 40 ألفاً و199
لاجئاً سورياً في الأردن، و35
ألفاً و364 في لبنان، و12 ألفاً و409
آلاف في العراق، و44 ألفاً و38 في
تركيا، إلا أن هذه الأرقام لا
تعكس الوضع الحقيقي إذ يمكن أن
يشكل العدد حوالي 270 ألف لاجئ. في
وقت قال فيه نائب الناطق الرسمي
باسم وزارة الخارجية الفرنسية
فينسان فلورياني، إن بلاده
ستطرح على مجلس الأمن قريباً
قضية تقديم المساعدة الإنسانية
لسوريا، مشيراً إلى أن الوضع
الإنساني صعب للغاية، وأن
الآلاف من الأسر تعاني نقصاً في
المواد الغذائية والأدوية
والحاجات الأولية الضرورية. إلى
ذلك، قال مسؤول تركي أمس، إن نحو
ألف سوري بينهم عميد منشق فروا
إلى تركيا خلال الساعات الأربع
وعشرين الماضية هرباً من العنف
المتزايد. وقال المسؤول، الذي
طلب عدم ذكر اسمه، إنه بوصول هذه
المجموعة يرتفع عدد اللاجئين
السوريين في تركيا من 44 ألفاً في
نهاية يوليو إلى 45500 ألف لاجئ.
وقال ناشط سوري يراقب تدفقات
اللاجئين على الحدود نقلاً عن
أفراد من حرس الحدود التركي “إن
900 شخص من حلب وإدلب وصلوا منذ
الخميس بينهم نساء وأطفال
أصيبوا عندما تعرضت حافلتهم
لهجوم من القوات الحكومية. من
جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء
الأناضول أن الجيش التركي قام
أمس بمناورات عسكرية جديدة على
طول الحدود بين تركيا وسوريا.
وشاركت في هذه المناورات دبابات
ثقيلة وناقلات جند وقاذفات
صواريخ أرض - جو عند نقطة
اونجوبينار الحدودية في محافظة
كيليس. وأضافت أن التدريبات
العسكرية على الحدود ستنظم
دورياً لفترة غير محددة. وشارك
مقاتلو المدرعات مع مركباتهم في
المناورات التي ضمت دبابات أيضا
بالذخيرة الحية، كما شملت تجريب
منظومات وكاميرات المراقبة
ومنها المراقبة الليلية. وأشار
تقرير إلى مشاركة منصات إطلاق
صواريخ “ستينجر” وعربات
التدخل السريع في المناورات. ================= معركة
حلب : الدولة ضمنت النتائج لكن
لماذا اختلفت عن دمشق؟ بات
من المؤكد ان معركة حلب ستنتهي
في غير صالح محور العدوان على
سورية رغم كل ما سخر لها من
وسائل ورغم ما حشد لها من طاقات
وعول عليها من اهداف. وقبل ان
نعرض لاهم الاسباب التي حددت
الآن مسار المعركة ونتائجها، لا
بد ان نذكر بحجم الهجوم وو سائله
لنخلص الى مفاعيل الخسارة على
اطراف جبهة العدوان ومكوناتها. فمن
حيث الوسائل، نعلم ان قيادة
العدوان حشدت اكثر من 12 الف مسلح
من جنسيات سورية وعربية
واسلامية، وخصصت المعركة
بخبراء من الحلف الاطلسي تولوا
مهامهم في دائرتين: ميدانية
مباشرة عبر الاشراف على
المسلحين وتوجيه النصح لهم في
عملياتهم الارهابية، ومركزية
تتولى تخطيط وقيادة العملية عبر
غرفة عمليات احدثت في تركيا –
اضنة – على الحدود مع سورية
لضبط مسارها واستثمار النجاح إن
تحقَّقَ ومعالجة الاخفاق ان
امكن. وقد زودت القوى المهاجمة
بالاسلحة والذخائر والتجهيزات
الحديثة التي تعطيها دفعا
معنوياً، فضلاً عن رفع المستوى
القتالي لديها، عمل ترافق مع
حرب نفسية مكثفة ضد الشعب
السوري وجيشه وحكومته. وضعت
خطة الانقضاض على حلب بإحكام،
وقدر واضعها حتمية النجاح الذي
يتحقق برأيه بعد ان يتمكن
المهاجمون من الوصول الى نصف
المدينة على الاقل في القفزة
الاولى، ثم التمدد الى معظم
أحياء المدينة والسيطرة على
المقرات الرسمية في خطوة ثانية
لا تتجاوز في مهلتها مع الاولى
ال 5 ايام كحد اقصى، وقد عولت
القوى المهاجمة على اكثر من
عامل مؤثر في المواجهة لصالحها
كما اعتقدت، وتحديداً على: قرب
حلب من الحدود التركية وتواجد
المسلحين بكثاقة في ريفها، ما
يجعل طرق الامداد مفتوحة وآمنة
ويمكن من تعزيز المعركة بما
تحتاجه من عديد وسلاح وعتاد. انشغال
القوى المسلحة السورية المختصة
في اماكن اخرى، خاصة انشغالها
في معركة دمشق بشكل اساسي، كما
وفي متابعة الوضع في مناطق حمص
ودرعا، مع تصور لدى المعتدين
بانه لن يكون بمقدور الدولة،
وفي مهلة الايام الخمسة
المحددة، ان تحشد ما هو مطلوب من
قوى للدفاع عن حلب او منع
اجتياحها من قبل «جيش الارهاب
الاميركي الحر» الذي انضوى في
صفوفه كما بات معلوما مرتزقة
ومضللون ومجرمون من مختلف
الجنسيات. وقد راهنت تلك القوى
المعتدية على هذا الانشغال
لانها لاحظت ان الوحدات
القتالية السورية المعدة
للدفاع عن سورية بوجه «اسرائيل»
لم تُحرَّك ولم يُلجَأ اليها
رغم كل الضغوط لان الدولة حسمت
امرها في ان لا تقع في فخ
المعتدي وتكشف نفسها امام «اسرائيل»
كما اراد المعتدون. دوافع
الثأر وخوف جزء من المسلحين من
المستقبل، ما يدفعهم للقتال
بذهنية قتال المستميت الذي لا
يرى بدا من وجوب الانتصار،
ذهنية تحكمت بالمقاتل الارهابي
في الميدان وحكمت سلوك قيادته
الميدانية والأبعد قليلاً
ايضاً. كما
ان المهاجم لحظ الفوارق الاخرى
بين معركة دمشق ومعركة حلب، تلك
الفوارق التي تمكن من التفلت من
نقاط قوة الدولة في المعركة
الاولى وتفاديها في المعركة
الثانية خاصة لجهة: حضور
القوى اللازمة وجهوزها في دمشق،
ما مكنها من المبادرة الى
معالجة الموقف دون ان تهدر
دقيقة انتظار في التحشيد او وضع
الخطة او اتخاذ القرار، وما ان
حصل الهجوم حتى حصل الرد السريع
ما سبب الصدمة والانهيار
الادراكي لدى قسم كبير من
المسلحين . تنفيذ
العملية العسكرية الدفاعية عن
دمشق تحت تأثير الزخم النفسي
والمعنوي للقوى المسلحة نتيجة
العملية الارهابية التي ادت الى
استشهاد اربعة من كبار الاعضاء
في خلية الازمة. الواقع
الجغرافي للأحياء التي تم
الدخول اليها من قبل المسلحين،
وهو واقع لم يمنح لهم فرص
الاستفادة من خصائص حرب الشوارع
والقتال في المناطق الآهلة،
ومكن الجيش من استعمال قدراته
العسكرية دون خطر، او حذر شديد
من إلحاق الاذى بالمدنيين
الابرياء. ولاجل ذلك اتجه
المسلحون في حلب الى اختيار
الأحياء القديمة والتاريخية
واتخاذ المواطنين دروعاً بشرية
لعرقلة عمل الدولة بالصيغة
والخطة اللتين طبقتا في دمشق. ج.
لكن رغم كل حشد المعتدي، ورغم كل
الاحتياطات والاستفادة من دروس
معركة دمشق، يبدو ان معركة حلب
باتت محسومة لصالح الدولة من
حيث نتائجها، لكنها تنطوي على
امرين لا يمكن اغفالهما ، وهما:
الوقت اللازم لانهائها،
والثاني الثمن والكلفة
اللازمين لانجازها. فمن
حيث الوقت، بات من المؤكد ان
الدولة لن تقع في فخ نصبه
المعتدي في حلب، وهي لن تعتمد في
اي حال استراتيجية «قبضة النار
المدمرة «– والدولة تملك من
القدرات العسكرية المناسبة
لهذه الاستراتيجية، وهي سياسة
اذا اعتمدت تسرع في حسم الموقف
لكنها تتسبب في خسائر فادحة
بالانفس والاموال. ولذلك، لجأت
الدولة الى» استراتيجية
الاحتواء والقضم المتدرج»،
والمعالجة الموضعية لكل خلية
ارهابية تظهر دون ان تمس
المواطنين المحاصرين بنار
الارهابيين. اما
من حيث الثمن فلا يمكن التغافل
عن حجمه في وجهيه: البشري وما
يمكن ان يقع من خسائر في صفوف
العسكريين وكذلك بعض المدنيين،
والاقتصادي والمالي من جراء
العمليات العسكرية والاضطرار
الى وقف الدورة الاقتصادية في
محيط ميدان العمليات. لكن،
وكما قلنا، فان النتائج في حلب
باتت محسومة لصالح الدولة
بالاستناد الى مجريات المعركة
القائمة، فضلاً عن عوامل ظهرت
وطبعت هوية المعركة في حلب يمكن
ذكر بعضها كالتالي: تمكن
القوى التي كانت متمركزة في حلب
ومحيطها من استيعاب القفزة
الاولى للمسلحين ووقفهم عند
مساحة لا تتجاوز سدس المدينة (5
أحياء من اصل 29 حياً )، ثم قيامها
بعملية الاحتواء الاولي
بانتظار التعزيز والتحشيد
اللازمين للمعركة الحاسمة. قدرات
القيادة السورية على تعزيز
وتحشيد القوى في حلب بوحدات
قتالية مختصة تتميز بالليونة
والمرونة اللازمتين للقتال
وفقاً لاستراتيجية القضم
المتدرج، مع توفر طاقات معتبرة
للإسناد الناري المركز
والموضعي. انخراط
فئات الشعب في حلب بصيغة او
بأخرى في العملية الدفاعية عن
المدينة، سلوك ادى الى اظهار
المهاجم بمثابة المعتدي الآتي
لاحتلال المنطقة، فكانت ردة
الفعل الشعبية رائعة هنا، لجهة
حرمان الارهابيين من البيئة
الحاضنة لهم، رغم كل ما قاموا به
من ترغيب وترهيب. طبعاً، لا يمكن
ان نغفل وجود فئات تعاونت مع
المسلحين في بعض الاماكن،
ولكنها تبقى شرائح محدودة الاثر
والفعالية والحجم. التفاوت
في المستوى القتالي بين القوى
الارهابية المقتحمة، والقوى
العسكرية السورية المدافعة،
وهو واقع قاد قيادة محور
العدوان للتحذير من مجزرة قد
تقع بهؤلاء في معركة غير
متكافئة مع القوى النظامية التي
لن تسمح باي حال من الاحوال من
بقاء الارهابيين في اماكن
تواجدهم في حلب. هذه
الحقائق رسمت مسار معركة حلب
ونتائجها، وبات الارهابيون
يدركون عجزهم عن استثمار وجودهم
في حلب لتحويله الى سيطرة،
وباتت قيادتهم تعلم استحالة
ذلك، ما حملها على اعتماد نهج
جديد في العدوان وهو الميل الى
المناورة التأخيرية من اجل كسب
الوقت ومنع الانهيار السريع، في
حين ان الحكومة السورية تملك من
الطاقات والعزم على تطهير
المدينة من الارهاب ما يكفي،
وان المسألة مسألة وقت فقط ، وان
اعتماد الدولة لاستراتيجيتين
مختلفتين لكل من دمشق وحلب لا
يدل إلا على مدى الاحتراف
والحرص اللذين تبديهما، حيث
تكون السرعة من غير تسرع حيث
يجب، ويكون التمهل من غير اهمال
حيث يفرض الحال. البناء ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |