ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 06/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

حقيقة الكتائب المسلحة للإخوان المسلمين في سوريا

5-8-2012

 

الإخوان المسلمون لـ «الشرق الأوسط»: أنشأنا كتائب مسلحة للدفاع عن النفس وعن المظلومين

أكدوا أنها جزء من الجيش الحر وتنتشر في معظم المحافظات السورية

بيروت: بولا أسطيح

الشرق الاوسط

كشف الناطق الرسمي باسم جماعة «الإخوان المسلمين» في سوريا وعضو المجلس الوطني السوري ملهم الدروبي عن «تشكيل الإخوان ومنذ نحو 3 أشهر لكتائب مسلحة في الداخل السوري مهمتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين» مشددا على أن «هذا حق مشروع وواجب شرعي يشرّف الجميع».

وفي أول حديث رسمي للجماعة عن الموضوع، خصّت به «الشرق الأوسط»، أوضح الدروبي أن «هذه الكتائب منتشرة في معظم المناطق والمحافظات السورية وخاصة الملتهبة منها»، مشددا على أن «هذه الكتائب تابعة للجيش الحر وتتعاون وتنسق معه»، وأضاف: «كما الكل يعلم فإن الجيش الحر ليس جيشا نظاميا له قادة ميدانيون بل هو تجمع وتعاون بين كتائب متعددة منتشرة بشكل غير مركزي».

وبينما رفض الدروبي الحديث عن مصدر السلاح الذي يوزّع على عناصر هذه الكتائب أو طريقة مدّهم به لخصوصيات عسكرية، شدّد وردا على سؤال على أن «الشعب السوري قادر وحده على الدفاع عن نفسه وإسقاط النظام وبالتالي هو ليس بحاجة لعناصر غريبة تقاتل إلى جانبه»، وقال: «أما موضوع ضبط كل الكتائب المسلحة بعد سقوط النظام، فهو لا شك تحدٍ يواجه الجميع ولا بد أن تكون هناك استراتيجية لهذا الأمر ولكن الشعب السوري هو شعب مسالم وحضاري وسيسلم سلاحه عندما يزول السبب الذي جعله يحمل هذا السلاح» جازما بأن «الشرفاء سيقومون وعندما يحين الوقت بتسليم أسلحتهم».

وكانت صحيفة «تلغراف» البريطانية في عددها الصادر يوم أمس نشرت مقالا حمل عنوان «الإخوان المسلمون يؤسّسون ميليشيا داخل سوريا». وأشارت الصحيفة إلى أن «جماعة الإخوان أنشأت هذا الجناح العسكري الذي يتمتّع بوجود قوي على الساحة السورية بشكل عام، خصوصا في العاصمة دمشق وفي المناطق الساخنة كحمص وإدلب».

وذكرت الصحيفة أن «الميليشيا التي يُطلق عليها اسم (الرجال المسلّحون للإخوان المسلمين)، تحدّث أحد قادتها ويدعى (أبو حمزة) عن أنها (تشكلت بالتعاون مع أعضاء بالمجلس الوطني السوري) المعارض». ونقلت الصحيفة عن أبو حمزة قوله: «لاحظنا انتشار الكثير من المسلّحين في المناطق السورية، فقررنا جمعهم تحت مظلة واحدة».

ويقول، حسام أبو هابل، الذي كان والده الراحل عضوا في «الإخوان المسلمين» في الخمسينات، إنه يجمع بين 40 إلى 50 ألف دولار شهريا لتمويل المسلّحين الإسلاميين في حمص ومدّهم بالسلاح والمساعدات. ويشير أبو هابل إلى أن هؤلاء لم ينضووا في «الجيش السوري الحر»، وهو الفصيل العسكري الأساسي للمعارضة السورية. وأضاف: «هدفنا أن نبني دولة مدنية لكن بقواعد إسلامية، ونحن نحاول رفع الوعي لناحية الإسلام والجهاد».

وتحدثت الصحيفة عن وجود انقسام ما بين «المجلس الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر»، مشيرة إلى أن السعودية تدعم «الجيش الحر»، في حين أنّ قطر تمول وتدعم «المجلس الوطني» والمسلّحين الإسلاميين.

«أبو بكري»، وهو عضو في جماعة مقاتلة إسلامية في حلب تطلق على نفسها اسم «كتيبة أبو إمارة»، اعتبر أنها ستكون «إهانة» له بأن يصفه أحد بأنه من «الجيش الحر».
أحد النشطاء تحدّث عن كيفية قيامه بالتنسيق مع بعض السياسيين السنة في لبنان بشراء السلاح لـ«الجيش الحر» بأموال سعودية. وتنقل الصحيفة عن قيادي في «الجيش الحر» موجود في غرفة العمليات المركزية في تركيا، قوله: «لقد تلقينا هذا الأسبوع كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدروع». لفترة خلت كانت كل من السعودية وقطر تدعمان «الجيش الحر»، لكن الأمور تغيّرت اليوم، بحسب القيادي عينه، الذي يضيف: «اليوم نحن لا نتعاون مع القطريين بسبب أخطاء عدة ارتكبوها في دعمهم لمجموعات أخرى».

وتقول الصحيفة إنّ المقاتلين في «الجيش الحر» وفي المجموعات الإسلامية يتعاونون وينسّقون في حالات الضرورة، ثم يتنصّلون من بعضهم بعضا، لكنّ العضو في «هيئة الثورة السورية»، لؤي السقا، أكد وجوب أن «ينضوي جميع المعارضين المسلّحين تحت راية الجيش الحر لا أن ينشئوا ميليشياتهم الخاصة، فهذا يقلل من مصداقية المعارضة، ويزيد احتمالات الشرخ في سوريا ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد».

================

إخوان سوريا يكشفون عن كتائب مسلحة وشريط يظهر المختطفين الإيرانيين

كشف "ملهم الدروبي" الناطق بلسان حركة الاخوان المسلمين في سوريا وممثل الحركة في المجلس الوطني السوري ، صباح اليوم "ان حركة الاخوان اقامت قبل نحو ثلاثة اشهر كتائب مسلحة تعمل داخل سوريا مهمتها الدفاع عن المدنيين" .

وفي حديث له مع صحيفة الشرق الاوسط قال "ان هذه الكتائب منتشرة في جميع انحاء سوريا ، وانها تنتمي للجيش السوري الحر ، وان هناك تنسيقاً كاملا بين الطرفين".

وتعد هذه المرة هي الاولى التي يُفصح فيها الاخوان المسلمين عن تفعيل جناحاً عسكريا لهم في سوريا.

من جهة أخرى عرضت قناة العربية الأحد شريطا مصورا يظهر الايرانيين المختطفين في سوريا في قبضة الجيش السوري الحر الذي اكد ان الرهائن "شبيحة" وبينهم ضباط في الحرس الثوري الايراني.

ويظهر المختطفون في الشريط محاطين بمسلحين من الجيش السوري الحر وخلفهم علم الاستقلال الذي يعتمده معارضو النظام السوري.

قال احد ضباط الجيش الحر في الشريط ان "كتيبة" من القوات المنشقة "قامت بالقبض على 48 من شبيحة ايران" كانوا في مهمة "استطلاع ميدانية" في دمشق.

واضاف "اثناء التحقيق معهم تبين وجود ضباط ايرانيين عاملين في الحرس الثوري الايراني".

وطلب الضابط من أحد المحتجزين اظهار وثائق بحوزته تظهر ما قال انها بطاقات تدل الى انتمائه للحرس الثوري.

واكدت طهران السبت أن الايرانيين "زوار" خطفوا بينما كانوا في طريقهم الى مطار دمشق.

وافادت القناة العامة للتلفزيون الرسمي الايراني اليوم الاحد ان ايران طلبت من تركيا وقطر اللتين تدعمان المعارضة المسلحة السورية، التدخل للافراج عن الزوار.

واكدت وكالة الانباء السورية (سانا) اختطاف الزوار موضحة ان "مجموعة ارهابية مسلحة استولت السبت على باص ينقل زوارا ايرانيين في محافظة دمشق"، واكدت ان السلطات المختصة تتحرك للسيطرة على الوضع.

وياتي مئات آلاف الايرانيين سوريا سنويا لزيارة ضريح السيدة زينب ابنة الامام علي بن اب طالب الذي يعد من اهم مزارات الشيعة في دمشق.

وايران هي من اهم حلفاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد الذي تشهد بلاده منذ اذار/ مارس 2011 انتفاضة شعبية اتخذت طابعا عسكريا بمرور الوقت. وتصف السلطات السورية التي لا تعترف باتساع الانتفاضة المعارضين بانهم "عصابات ارهابية مسلحة".

في كانون الاول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير خطف عشرات الزوار والمهندسين الايرانيين وافرج عن معظمهم بعد اشهر.

=================

إخوان سوريا: لم نشكل ميليشيات مسلحة

المسلم- وكالة الأناضول  | 16/9/1433 هـ

نفت جماعة الإخوان المسلمين بسوريا ما نشرته صحيفة بريطانية حول وجود ميليشيات مسلحة تابعة للإخوان في بعض مناطق سوريا، مؤكدًا على أن كل الأنشطة العسكرية تتم تحت إدارة الجيش الوطني الحر.

وقال القيادي الشاب محمد سيرميني، المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، لوكالة الأناضول "الإخوان المسلمون هم من يدفعون في اتجاه إيجاد هيكلة واضحة للجيش الحر، بحيث يكون الجيش الوطني لسوريا بعد رحيل بشار، فكيف يتم اتهامهم بالعمل لأنفسهم من خلال ميليشيات خاصة".

وأردف قائلاً "الإخوان يميلون للوحدة سياسيًا تحت مظلة المجلس الوطني، وعسكريًا تحت قيادة الجيش الحر، وهذه السياسة نرى أنها هي التي ستقود سوريا للنصر".

وكانت صحيفة تليغراف البريطانية قد نشرت مقالاً بعنوان "الإخوان المسلمون يشكلون ميليشيات داخل سوريا"، زعم كاتباه أنهما استقى معلوماتهما فيه من مسؤولين عسكريين ومهربي أسلحة.

في السياق ذاته، أكد بسام الداده، المستشار السياسي للجيش الحر، أن الإخوان المسلمين يدعمون كل الكتائب التي تعمل تحت قيادة الجيش الحر، ولا يخصون كتيبة بعينها.

وأشار الداده إلى أن الاجتماع الأخير للمكتب السياسي للإخوان، والذي عُقد في إسطنبول، اتخذ قرارًا بعدم تكوين ميلشيات خاصة بهم، دعمًا لوحدة العمل العسكري تحت قيادة الجيش السوري الحر.

واستبعد المستشار السياسي للجيش الحر اتخاذ الإخوان أي خطوة في هذا الاتجاه حاليًا أو مستقبلاً، مضيفًا "الإخوان في مرحلة سياسية متطورة ومن النضوج سياسيًا بحيث يدركون أن مصلحتهم في الوحدة وليس العمل المنفرد".

=================

جماعة الاخوان المسلمين تشكل ميليشياتها الخاصة في سوريا

شكلت جماعة الإخوان المسلمين ميليشيا خاصة بها في المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأفادت صحيفة الديلي تلغراف نقلاً عن مهربي سلاح وقادة عسكريين في المعارضة المسلحة، أن للميليشيا التي تطلق على نفسها اسم: "مسلحو الاخوان المسلمين" وجوداً في العاصمة دمشق ومناطق ساخنة أخرى مثل حمص وإدلب. وأكد مسؤول في الميليشيا قدم نفسه بإسم ابو حمزة أنه أطلق مبادرة تشكيل الميليشيا مع عضو في المجلس الوطني السوري.

وقال ابو حمزة لصحيفة الديلي تلغراف "رأينا أن هناك مدنيين يحملون السلاح في الداخل فقررنا التعاون معهم ووضعهم تحت مظلتنا".

وقال حسام ابو هابيل الذي كان والده الراحل عضواً في جماعة الاخوان المسلمين إبان الخمسينات، إنه يجمع من 40 الى 50 الف دولار في الشهر لإمداد الميليشيات الاسلامية في محافظة حمص بالسلاح ومعونات أخرى.

أضاف أبو هابيل أن الميليشيات التي يمولها لا تنتمي الى الجيش السوري الحر، وأن "مهمتنا هي بناء دولة مدنية ولكن على أساس إسلامي، ونحاول التوعية بالإسلام والجهاد".

ويلاحظ مراقبون أن الفرع السوري لجماعة الاخوان المسلمين انتعش بنجاح الجماعة في مصر، حيث فاز الاخوان في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وكان المعارضون العلمانيون والإسلاميون مستعدين في الأيام الأولى من الانتفاضة ضد نظام الأسد للقتال تحت راية الجيش السوري الحر والاعتراف بالمجلس الوطني السوري قيادة سياسية لهم.

ولكن الجيش السوري الحر الذي تتألف غالبية مقاتليه من عسكريين منشقين، اختلف مع المجلس الوطني السوري الذي تقوده معارضة الخارج. وللجيش السوري الحر الآن جناحه السياسي باسم "مجموعة الدعم السورية". وانعكس هذا الانقسام على الأطراف الدولية التي تدعم الانتفاضة بدعم العربية السعودية للجيش السوري الحر واقتراب قطر من المجلس الوطني السوري والميليشيات الاسلامية، بحسب صحيفة الديلي تلغراف.

وتتأثر بهذه الإنقسامات العمليات القتالية على الأرض، حيث تتعاون الفصائل المختلفة عند الضرورة، ولكنها عدا ذلك لا تمت بصلة الى بعضها البعض.  ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ابو بكري الذي يقود كتيبة إسلامية على الخطوط الأمامية لجبهة حلب، تسمي نفسها "كتيبة ابو عمارة" أنه يشعر بالاهانة إذا حُسب على الجيش السوري الحر.

وتحدث ناشط عن عمله مع سياسيين سنة في لبنان لشراء أسلحة للجيش السوري الحر بتمويل سعودي.

وقال عضو مركز قيادة الجيش السوري الحر داخل الأراضي التركية لصحيفة الديلي تلغراف، إن الجيش السوري الحر تلقى هذا الاسبوع شحنات كبيرة من الذخيرة والمدافع الرشاشة والقذائف المضادة للدبابات. وكانت العربية السعودية وقطر تمولان الجيش السوري الحر بنحو 3 ملايين دولار، يتلقاها مركز القيادة نقداً كل شهر، ولكن عضو مركز القيادة أكد أن هذا الوضع تغيّر الآن. وقال لصحيفة الديلي تلغراف: "نحن لا نعمل مع القطريين لأنهم ارتكبوا اخطاءً عديدة بدعم مجموعات أخرى".

ولكن انقسام المعارضة المسلحة ينذر بتحول سوريا ما بعد الأسد الى ساحة صراع بين فصائلها المختلفة. وقال لؤي سقا، المدير التنفيذي لمجموعة الدعم السورية "إن هذا يضاف الى التشظي ويضعف مصداقية المعارضة". ودعا الجهات التي تدعم الانتفاضة السورية الى تقديم دعمها "عن طريق القناة الأصولية للمجلس العسكري للجيش السوري الحر بدلاً من انشاء ميليشياتها".

وقال عمرو العزم، وهو أكاديمي أميركي سوري انضم لفترة قصيرة الى المجلس الوطني السوري إن سوريا مهددة بخطر التفكك على غرار ما حدث بعد سقوط صدام حسين في العراق. وإن قرار الغرب تحديد دوره في النزاع السوري والامتناع عن تقديم أسلحة قاتلة ترك فجوة ملأها الإسلاميون، بحسب تعبيره.

وحذر عزم من أن الغرب بالانسياق وراء مخاوفه يعمل على تحقيقها في الواقع وإن امتناعه عن التدخل هو الذي يدفع فصائل معارضة الى البحث عمن لديهم موارد. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن عزم "لا أحد يريد الذهاب الى القاعدة، ولكن إذا لم يبقَ لديك إلا آخر خمس طلقات ويطلب منك أحدهم أن تقول "الله أكبر" خمس مرات فانك تفعلها".

=================

ديلي تلغراف: ميليشيا مسلحة تابعة للإخوان المسلمين تشن هجمات داخل سورية

كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن جماعة الأخوان المسلمين شكلت مليشيا مسلحة في سورية أطلقت عليها اسم “رجال الأخوان المسلمين المسلحين” ينتشر عناصرها في العاصمة دمشق ومدينتي حمص وادلب.

وقال أحد منظمي المليشيا اطلق على نفسه اسما حركيا أبو حمزة إنه أسس الجماعة بالتعاون مع عضو فيما يدعى “المجلس الوطني السوري” مضيفا أنهما رأيا أن المجموعات في الداخل تمتلك أسلحة بالفعل “لذلك قررنا التعاون معها وضمها تحت مظلتنا“.

فيما قال حسام أبو حبل من جماعة الأخوان المسلمين أنه جمع نحو خمسين ألف دولار في الشهر لتزويد المليشيات الإسلامية في حمص بالأسلحة ومساعدات أخرى.

ولفتت الصحيفة إلى أن ما تطلق على نفسها اسم المعارضة السورية منقسمة بين المجموعات الإسلامية المتشددة ومجموعات منافسة أخرى وهو ما خلق انقساما أيضا بين داعميهم الرئيسيين قطر والسعودية فالأولى لها صلات وثيقة بما يدعى “المجلس الوطني” والمليشيات الإسلامية فيما السعودية تدعم ما يسمى “الجيش الحر“.

ورأت الصحيفة أن هذه الانقسامات أثرت على الهجمات الإرهابية التي تشنها المجموعات المسلحة فتارة تتعاون هذه المجموعات مع بعضها وتارة أخرى تتنكر لبعضها البعض.

إلى ذلك نقلت الصحيفة عن شخص وصفته بالناشط قوله انه كان يعمل مع سياسيين لبنانيين لشراء الاسلحة لما يدعى “الجيش الحر” وبأموال سعودية فيما قال أحد أعضاء هذه المجموعة في تركيا أنهم تلقوا هذا الأسبوع كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدبابات.

وكشف أنه وفي مرحلة من المراحل كانت السعودية وقطر تمولان ما يدعى “الجيش الحر” بشكل كبير مع تلقيه ما يصل إلى ثلاثة ملايين دولار نقدا كل شهر

=================

"تليجراف": إخوان سوريا يشاركون في قتال الأسد

السبت 4 اغسطس 2012   3:34:10 م

نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية تقريرًا في عددها الصادر اليوم حول الملف السوري حَمَلَ عنوان "الإخوان المسلمون يؤسسون كتائب داخل سوريا".

وقالت الصحيفة: "جماعة الإخوان أنشأت هذا الجناح العسكري الذي يتمتع بوجود قوي على الساحة السورية بشكل عام، خصوصًا في العاصمة دمشق وفي المناطق الساخنة كحمص وإدلب".

وأضافت: "الميليشيا التي يُطلَق عليها اسم "الرجال المسلَّحون للإخوان المسلمين"، تحدَّث أحد قادتها ويدعى "أبو حمزة" عن أنها تشكَّلت بالتعاون مع أعضاء بالمجلس الوطني السوري المعارض.

ونقلت الصحيفة عن "أبوحمزة" قوله: "لاحظنا انتشار العديد من المسلحين في المناطق السورية، فقررنا جمعهم تحت مظلة واحدة".

ويقول حسام أبو هابل الذي كان والده الراحل عضوًا في "الإخوان المسلمين" في الخمسينيات: إنه يجمع بين 40 إلى 50 ألف دولار شهريًّا لتمويل المسلحين الإسلاميين في حمص ومدِّهم بالسلاح والمساعدات.

وأضاف أبو هابل: "هؤلاء لم ينضووا في "الجيش السوري الحر"، وهدفنا أن نبني دولة مدنية لكن بقواعد إسلامية، ونحن نحاول رفع الوعي لناحية الإسلام والجهاد".

وتحدثت الصحيفة عن وجود انقسام ما بين "المجلس الوطني السوري" و"الجيش السوري الحر"، ولفتت إلى أن السعودية تدعم "الجيش الحر"، في حين أن قطر تموِّل وتدعم "المجلس الوطني" والمسلحين الإسلاميين.

من ناحيته، اعتبر "أبو بكري"، وهو عضو في جماعة مقاتلة إسلامية في حلب تطلق على نفسها اسم "كتيبة أبو إمارة" أنها ستكون "إهانة" له بأن يصفه أحد بأنه من "الجيش الحر".

وتحدث أحد النشطاء تحدَّث عن كيفية قيامه بالتنسيق مع بعض السياسيين السُّنَّة في لبنان بشراء السلاح لـ"الجيش الحر" بأموال سعودية.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن قيادي في "الجيش الحر" موجود في غرفة العمليات المركزية في تركيا، قوله: "لقد تلقينا هذا الأسبوع كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة الرشاشة والصواريخ المضادة للدروع".

وأضاف: "لفترةٍ خلَت كانت كل من السعودية وقطر تدعمان "الجيش الحر"، لكن الأمور تغيَّرت اليوم، فاليوم نحن لا نتعاون مع القطريين بسبب أخطاء عدة ارتكبوها في دعمهم لمجموعات أخرى".

وتقول الصحيفة: إن المقاتلين في "الجيش الحر" وفي المجموعات الإسلامية يتعاونون وينسِّقون في حالات الضرورة، ثم بعد فترة يتغير ذلك إلى أوضاع أخرى

=================

الابعاد الجيوسياسية للصراع في سورية من وجهة نظر روسيا

عمان بوست - في مقابلة أجرتها معه صحيفة 'كراسنايا زفيزدا' يوم 1 أغسطس/آب يرى مدير معهد البحوث الاستراتيجية ليونيد ريشيتنيكوف أن ما يجري اليوم في سورية موجه ضد روسيا أيضا. ويضيف الخبير أن هذا التوجه يحمل طابعا متعدد الأطياف وهذا النزاع يؤثر سلبا على التعاون الاقتصادي والعسكري التقني بين روسيا وسورية. أما في حال إطاحة نظام بشار الأسد بالقوة فإن روسيا لن تفقد حليفا في المنطقة وحسب بل وستكون مضطرة للتخلي عن العديد من مواقعها في الشرق الأوسط الذي يعتبر بالنسبة لها عقدة بالغة الأهمية لتقاطع طرق المواصلات العالمية، وسوقا واسعة لتصريف السلع. وستضطر روسيا عندئذ لإغلاق مركز التأمين المادي والفني في ميناء طرطوس السوري ، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض مستوى حضورها في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وسوق السلاح الإقليمي. ولن يقتصر الأمر على ذلك ، فقد ترددت في وسائل الإعلام الجماهيري أخبار عن خطط لمد أنابيب عبر الأرضي السورية لنقل الغاز من قطر إلى أوروبا. وهذا ما سيجعل خط 'السيل الجنوبي' الذي تعمل روسيا على تنفيذه منذ زمن بعيد أمرا نافلا ، وسوف يقلل أيضا من أهمية 'السيل الشمالي' بالنسبة لأوروبا.

وكثيرا ما يدور الحديث عن أن الوقائع الجيوسياسية التي تتشكل في الشرق الأوسط تؤثر تأثيرا مباشرا في الوضع بروسيا ذاتها. ويشير الخبراء على وجه الخصوص إلى أن سورية تشهد تزايد راديكالية جزء من الأمة الإسلامية واشتداد نشاط أنصار 'الإخوان المسلمين' الذين حددوا نغمة الثورات العربية في كل من مصر وليبيا وتونس، والذين يزرع شركاؤهم في الرأي العنف في سورية اليوم. وتفيد بعض المعلومات في الآونة الأخيرة أن تنظيمات أنشأها مبعوثو 'الإخوان المسلمين' قد تم اكتشافها في 49 منطقة من روسيا ، وكذلك في بلدان رابطة الدول المستقلة. أما الهدف الرئيس لهذه التنظيمات في روسيا فهو تأجيج النزعات الانفصالية في ' المناطق الإسلامية' وحشو رؤوس العامة بأفكار تدعو إلى إقامة كيانات من النمط الإسلامي ضمن ما يسمى 'الخلافة الإسلامية الكبرى'. ويقدم مبعوثو 'الإخوان المسلمين' دعما إيديولوجيا وعسكريا وماليا للمسلحين في شمال القوقاز. ولا بد من الإشارة إيضا إلى أن هذه العمليات كافة تفضي إلى إخراج روسيا من الجنوب الذي وجدت فيه منذ بضعة قرون سعيا منها للحصول على منفذ إلى البحار الجنوبية. وبصريح العبارة لم يبق لروسيا من الأراضي الجنوبية سوى نتوء يبدو كشبه جزيرة تضم أراضي شمال القوقاز، بينما ميناء نوفوروسيسيك هو النافذة البحرية الوحيدة في جنوب البلاد.

وبالرغم من أن أنقرة معنية بالتغلغل في شمال القوقاز ومناطق روسيا الإسلامية الأخرى، غير أنها تفكر مليا بالثمن الذي قد تدفعه مقابل ذلك. إن حل النزاع السوري بالقوة سيعني تصاعد خطر المشكلة الكردية التي قد تفاقم الوضع في تركيا. ولذلك فإن أنقرة ، ومنذ البداية ، لم تكن لها مصلحة بسقوط نظام الأسد، ووقفت ضد التدخل العسكري في سورية. وهذا ما أكده ، بالمناسبة ، أثناء وجوده في موسكو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان. ومع ذلك يتردد في وسائل الإعلام الجماهيري غير قليل من الأخبار عن تحضيرات تجري على الأراضي التركية للتدخل العسكري في النزاع السوري. وهذا الموقف المتناقض لأنقرة يمكن تفسيره بخصوصية علاقتها بطهران. فمن جهة تعتبر ايران احدى الدول العشرة الأهم في الشراكة الاقتصادية - التجارية لتركيا. ففي العام الماضي بلغ مستوى التبادل التجاري بين البلدين اكثر من 10 مليار دولار. ومن جهة أخرى، جاهدت تركيا في عهد أردوغان لنيل الريادة في العالم الاسلامي، حيث تقف لها بالمرصاد ايران كبلد له من المقدرات ما يمكنه من السعي للزعامة الاقليمية.

ويرى خبراء المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية، أن صراعاً بين الحضارات يقف خلف الثورات العربية ، وهذا الصراع بين الحضارات يزيح أكثر فأكثر ، أشكال الصراع التقليدية، التي تنشأ من تناقض مصالح الدول القومية. ويبرز اليوم بوضوح التناقض القائم بين النموذجين الأنغلوسكسوني و الشرق أوسطي، حيث يحتفظ كل منهما بقيمه، ورؤيته الخاصة للعالم.

إن القوى العظمى الطامحة للهيمنة الكونية تفضل خلق أزمات دولية يمكن السيطرة عليها، واستغلالها لتحقيق أهدافها. وفي هذا السياق يبدو المشهد السوري مجرد حلقة في هذه اللعبة الجيوستراتيجية التي تدور في المنطقة، والتي يتوقف عليها تطور العملية برمتها. ويعتقد خبراء المعهد الروسي المذكور، أن سورية ستلقى المصير نفسه الذي لقيه العراق بعد العدوان الأمريكي ، حيث انقسم عملياً إلى عدة دويلات. ولنأخذ مثالا على ذلك المناطق الكردية في سورية حيث عزلت منذ اليوم بشتى الحواجز التي تفصلها عن بقية أراض البلاد، وبإمكانها أن تعلن استقلالها في اية لحظة تشاء.

المصدر : صحيفة 'كراسنايا زفيزدا' ، الكاتب: ليونيد ريشتنيكوف.(روسيا اليوم)

=================

إخوان" سوريا تنفى استخدامها ميليشيات مسلحة

نفى قيادي شاب بجماعة الإخوان المسلمين بسوريا ما نشرته صحيفة "تليجراف" البريطانية حول وجود ميليشيات مسلحة تابعة للإخوان في بعض مناطق سوريا، مؤكدًا على أن كل الأنشطة العسكرية تتم تحت إدارة الجيش الوطني الحر.

=================

"التلغراف": السعودية تمول الجيش الحر وقطر المجموعات الإسلامية المسلحة والإخوان المسلمون يؤسسون ذراعا مسلحا داخل سوريا

نقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن أحد القادة الميدانيين أن جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أسست مجموعة مسلحة تابعة لها داخل البلاد في وقت اشتدت فيه المعارك في جبهات القتال بين الثوار وقوات الأسد. وأضاف المصدر أن الذراع المسلح للجماعة له حضور في دمشق، فضلا عن المناطق الساخنة مثل حمص وإدلب.

وأخبر أحد مؤسسيه، وعرف نفسه باسم أبو حمزة، مراسل صحيفة "التلغراف"، أنه بدأ العمل في إنشاء هذه المجموعات المسلحة بالتنسيق مع أحد أعضاء المجلس الوطني السوري، وتابع قائلا: "لقد رأينا مدنيين بأسلحتهم في الداخل، لذلك قررنا أن نتعاون معهم، جمعناهم تحت مظلة واحدة".

وقال حسام أبو حبل، والذي كان والده الراحل عضوا بارزا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مسلم في خمسينيات من القرن الماضي، إنهم يخصصون 40 إلى 50 ألف دولار شهريا لتزويد المجموعات الإسلامية المسلحة التابعة لهم في محافظة حمص بالأسلحة وغيرها من المساعدات.

والكتائب المقاتلة التي يمولونها ليست تابعة للجيش السوري الحر، كما اعترف بذلك حسام أبو حبل. "مهمتنا هي بناء دولة مدنية على قاعدة إسلامية"، وأضاف: "نحن نحاول رفع مستوى الوعي بالإسلام والجهاد".

في الأيام الأولى من الثورة ضد الرئيس بشار الأسد، استعد الثوار العلمانيون والإسلاميون للقتال معا تحت راية الجيش السوري الحر وبالتنسيق مع المجلس الوطني السوري. لكن الجيش السوري الحر، الذي يسيطر عليه ضباط منشقون عن جيش النظام، اختلف مع قادة المجلس الوطني المعارض في المنفى، وأصبح لديه الآن جبهة سياسية خاصة به "فريق الدعم السوري".

وقد أثر هذا الانقسام في موقف الدول العربية المؤيدة للثورة، ففي حين تدعم السعودية الجيش السوري الحر، فإن قطر تبدو قريبة من المجلس الوطني السوري والمجموعات الإسلامية المسلحة.

كما أن هذه الانقسامات تؤثر في العمليات على الأرض، حسب الصحيفة نفسها: الكتائب المقاتلة المتنافسة تتعاون عند الضرورة لكن على خلاف ذلك تتنصل من بعضها البعض.

 ووصف أحد الناشطين لمراسل صحيفة "التلغراف"، كيف أنه كان يعمل مع السياسيين السنة في لبنان لشراء السلاح لحساب الجيش السوري الحر بالمال السعودي.

وكشف أحد أركان قيادة الجيش السوري لصحيفة ديلي تلغراف أنهم تلقوا هذا الأسبوع شحنات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والصواريخ المضادة للدبابات.

=================

جماعة الاخوان المسلمين في سورية تعلن تشكيل كتائب مسلحة في الداخل

كشف ملهم الدروبي، الناطق الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين في سورية وعضو المجلس الوطني السوري عن "تشكيل الإخوان ومنذ نحو 3 أشهر لكتائب مسلحة في الداخل السوري مهمتها الدفاع عن النفس وتأمين الحماية للمظلومين"، مشددا على أن "هذا حق مشروع وواجب شرعي يشرّف الجميع".

وأوضح الدروبي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" نشر على صفحاتها يوم 5 اغسطس/آب أن "هذه الكتائب منتشرة في معظم المناطق والمحافظات السورية وخاصة الملتهبة منها"، مؤكدا على أن "هذه الكتائب تابعة للجيش الحر وتتعاون وتنسق معه".

وأضاف الدروبي "كما الكل يعلم فإن الجيش الحر ليس جيشا نظاميا له قادة ميدانيون بل هو تجمع وتعاون بين كتائب متعددة منتشرة بشكل غير مركزي".

وبينما رفض الدروبي الحديث عن مصدر السلاح الذي يوزّع على عناصر هذه الكتائب أو طريقة مدّهم به لخصوصيات عسكرية، شدّد في سياق رده على سؤال على أن "الشعب السوري قادر وحده على الدفاع عن نفسه وإسقاط النظام وبالتالي هو ليس بحاجة لعناصر غريبة تقاتل إلى جانبه".

واردف قائلا: "أما موضوع ضبط كل الكتائب المسلحة بعد سقوط النظام، فهو لا شك تحدٍ يواجه الجميع ولا بد أن تكون هناك استراتيجية لهذا الأمر ولكن الشعب السوري هو شعب مسالم وحضاري وسيسلم سلاحه عندما يزول السبب الذي جعله يحمل هذا السلاح جازما بأن الشرفاء سيقومون وعندما يحين الوقت بتسليم أسلحتهم".

من جانبه اكد رئيس تيار "بناء الدولة السورية" المعارض لؤي حسين ان الحسم العسكري او الميداني لا قيمة له على مستوى الصراع السياسي في البلاد، مشيرا الى ان الاطراف كلها تكذب عندما تتحدث عن حسم ميداني. واكد ان الازمة باتت تشكل مأزقا. واشار الى ان المسلحين اضحوا منتشرين في كل سورية. واعتبر ان جميع اطراف النزاع في الداخل والخارج اضافة الى الدول الاقليمية ساهموا في وصول الامور الى هذا الحد.

=================

الإخوان المسلمون لـ «الشرق الأوسط»: أنشأنا كتائب مسلحة للدفاع عن النفس وعن المظلومين

وفي اول حديث رسمي للجماعه عن الموضوع، خصّت به «الشرق الاوسط»، اوضح الدروبي ان «هذه الكتائب منتشره في معظم المناطق والمحافظات السوريه وخاصه الملتهبه منها»، مشددا علي ان «هذه الكتائب تابعه للجيش الحر وتتعاون وتنسق معه»، واضاف: «كما الكل يعلم فان الجيش الحر ليس جيشا نظاميا له قاده ميدانيون بل هو تجمع وتعاون بين كتائب متعدده منتشره بشكل غير مركزي».

وبينما رفض الدروبي الحديث عن مصدر السلاح الذي يوزّع علي عناصر هذه الكتائب او طريقه مدّهم به لخصوصيات عسكريه، شدّد وردا علي سؤال علي ان «الشعب السوري قادر وحده علي الدفاع عن نفسه واسقاط النظام وبالتالي هو ليس بحاجه لعناصر غريبه تقاتل الي جانبه»، وقال: «اما موضوع ضبط كل الكتائب المسلحه بعد سقوط النظام، فهو لا شك تحدٍ يواجه الجميع ولا بد ان تكون هناك استراتيجيه لهذا الامر ولكن الشعب السوري هو شعب مسالم وحضاري وسيسلم سلاحه عندما يزول السبب الذي جعله يحمل هذا السلاح» جازما بان «الشرفاء سيقومون وعندما يحين الوقت بتسليم اسلحتهم».

وكانت صحيفه «تلغراف» البريطانيه في عددها الصادر يوم امس نشرت مقالا حمل عنوان «الاخوان المسلمون يؤسّسون ميليشيا داخل سوريا». واشارت الصحيفه الي ان «جماعه الاخوان انشات هذا الجناح العسكري الذي يتمتّع بوجود قوي علي الساحه السوريه بشكل عام، خصوصا في العاصمه دمشق وفي المناطق الساخنه كحمص وادلب».

وذكرت الصحيفه ان «الميليشيا التي يُطلق عليها اسم (الرجال المسلّحون للاخوان المسلمين)، تحدّث احد قادتها ويدعي (ابو حمزه) عن انها (تشكلت بالتعاون مع اعضاء بالمجلس الوطني السوري) المعارض». ونقلت الصحيفه عن ابو حمزه قوله: «لاحظنا انتشار الكثير من المسلّحين في المناطق السوريه، فقررنا جمعهم تحت مظله واحده».

ويقول، حسام ابو هابل، الذي كان والده الراحل عضوا في «الاخوان المسلمين» في الخمسينات، انه يجمع بين 40 الي 50 الف دولار شهريا لتمويل المسلّحين الاسلاميين في حمص ومدّهم بالسلاح والمساعدات. ويشير ابو هابل الي ان هؤلاء لم ينضووا في «الجيش السوري الحر»، وهو الفصيل العسكري الاساسي للمعارضه السوريه. واضاف: «هدفنا ان نبني دوله مدنيه لكن بقواعد اسلاميه، ونحن نحاول رفع الوعي لناحيه الاسلام والجهاد».

وتحدثت الصحيفه عن وجود انقسام ما بين «المجلس الوطني السوري» و«الجيش السوري الحر»، مشيره الي ان السعوديه تدعم «الجيش الحر»، في حين انّ قطر تمول وتدعم «المجلس الوطني» والمسلّحين الاسلاميين.

«ابو بكري»، وهو عضو في جماعه مقاتله اسلاميه في حلب تطلق علي نفسها اسم «كتيبه ابو اماره»، اعتبر انها ستكون «اهانه» له بان يصفه احد بانه من «الجيش الحر».

احد النشطاء تحدّث عن كيفيه قيامه بالتنسيق مع بعض السياسيين السنه في لبنان بشراء السلاح لـ«الجيش الحر» باموال سعوديه. وتنقل الصحيفه عن قيادي في «الجيش الحر» موجود في غرفه العمليات المركزيه في تركيا، قوله: «لقد تلقينا هذا الاسبوع كميه كبيره من الذخائر والاسلحه الرشاشه والصواريخ المضاده للدروع». لفتره خلت كانت كل من السعوديه وقطر تدعمان «الجيش الحر»، لكن الامور تغيّرت اليوم، بحسب القيادي عينه، الذي يضيف: «اليوم نحن لا نتعاون مع القطريين بسبب اخطاء عده ارتكبوها في دعمهم لمجموعات اخري».

=================

الإخوان المسلمون ينقسمون ويأسسون ميليشيا مسلحة خاصة في سوريا

كشفت صحيفة الديلي تليجراف عن تأسيس الإخوان المسلمين ميليشيا مسلحة خاصة بها داخل سوريا مع انقسام المتمردين بين إسلاميين متطرفين وخصومهم.

وتشير الصحيفة أن الميليشيا التي تطلق على نفسها اسم 'مسلحو الإخوان المسلمين'، تتمتع بحضور في دمشق والبقع الساخنة للمعارضة مثل حمص وأدلب.

وتنقل عن أبو حمزة، أحد منظميها، قوله إنه بدأ الحركة جنبا إلى جنب مع أحد أعضاء المجلس الوطني السوري. ويضيف: 'لقد رأينا مدنيين يحملون السلاح في الداخل، فقررنا التعاون معهم ووضعهم تحت مظلة واحدة'.

ويقول حسام أبو حبل، الذي كان والده عضوا بالجماعة في الخمسينات، إنه جمع 40 ألف دولار في شهر لتزويد الميليشيا الإسلامية في محافظة حمص وغيرها بالسلاح، وأوضح أن الميليشيا الإخوانية التي يمولها ليست تابعة للجيش السوري الحر، حركة التمرد الرئيسية. وتابع قائلا: 'مهمتنا أن نبني دولة مدنية، ذا أسس إسلامية. إذ إننا نحاول رفع مستوى الوعي بالإسلام والجهاد'.

وتلفت التليجراف إلى أن نجاح الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مصر انعكس على الجماعة في سوريا حيث تم تنشيط الجناح السوري للإخوان.

وخلال الأيام الأولى للانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد، كان المتمردون العلمانيون والإسلاميون مستعدون للقتال تحت راية الجيش السوري الحر واعترفوا بالمجلس الوطني السوري بصفته الممثل السياسي.

غير أن الجيش الحر، الذي يقوده الضباط المنشقون عن الجيش النظامي، اختلف مع قادة المجلس الوطني في الخارج، ليتخذ 'جماعة دعم سوريا' جبهة سياسية له، وهذا الانقسام فتت مؤيدي الانتفاضة الدوليين لتدعم السعودية الجيش الحر وتتحرك قطر نحو المجلس الوطني والميليشيات الإسلامية.

عن اليوم السابع

=================

صحف العالم: الإخوان المسلمون بسوريا وأهمية مدينة حلب

تناولت الصحيفة البريطانية في إصداراتها، الملف السوري بمقال حمل عنوان “الإخوان المسلمون يؤسسون ميليشيا داخل سوريا” حيث تتمتع بوجود قوي على الساحة السورية بشكل عام وخصوصا في بالعاصمة دمشق والمناطق الساخنة كحمص وإدلب.

ونقلت الصحيفة أن الميلشيا يطلق عليها اسم “الرجال المسلحون للإخوان المسلمون،” حيث أشار أحد المنظمين بالميليشيا ويدعى ابو حمزة أن هذه الجماعة تشكلت بالتعاون مع أعضاء بالمجلس الوطني السوري المعارض.

ونقلت الصحيفة على لسان أبو حمزة قوله “لاحظنا انتشار العديد من المسلحين في المناطق السورية، وقررنا جمعهم تحت مظلة واحدة.”

واشنطن بوست

ركزت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية على الملف السوري وخصوصا على تطور الأوضاع في مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية والتي لم يكن لها دور كبير منذ بدايات الثورة قبل 17 شهرا وأصبحت الآن معقلا لأكبر المواجهات بين الثوار والجيش النظامي.

ونقلت الصحيفة على لسان بروفيسور العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت، هلال خشان “تعتبر مدينة حلب مهمة جدا للثوار، حيث أن السيطرة عليها يمهد الطريق أمام الزحف إلى العاصمة دمشق.” مشيرا إلى “الثوار ينظرون إلى لمدينة حلب باعتبار أنها بنغازي ثانية كما كانت أهمية مدينة بنغازي بالثورة الليبية.”

وبينت الصحيفة أن النظام والجيش السوري يقاتل بشراسة لمنع مثل هذا الانشقاق لأحد أكبر المدن بالوقوع تحت سيطرة الثوار، وخصوصا أن التركيبة السكانية للمدينة أصلا غالبيتها من المسلمين السنة الذين لا يشعرون بالولاء للنخبة العلوية التي ينتمي إليها بشار وكبار رجالات الدولة والجيش.

الإنديبندنت

تناولت الصحيفة البريطانية في إصداراتها المعارك العنيفة التي تجري بين الثوار وقوات الجيش النظامي، وتصريحات أحد القائمين بعمليات الإسعاف وتقديم المساعدة للجرحى والمصابين الذين سقطوا في صفوف الثوار “نحن بحاجة للسلاح وللذخيرة من الغرب، حيث أنه لا توجد طريقة لوقف عمليات القتل إلا بالقتال والمواجهة.”

وبينت الصحيفة أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تتعرض فيه المستشفيات والعيادات الطبية التي تتواجد في مناطق المواجهات إلى قصف وتدمير كلي مخافة تقديم مساعدات طبية أو إسعافات للثوار وعناصر الجيش الحر.

=================

انقسام المعارضة المسلحة ينذر بتحول البلاد الى ساحة صراع

جماعة الاخوان المسلمين تشكل ميليشياتها الخاصة في سوريا

عبدالاله مجيد

تتشكل في سوريا ميليشيات إسلامية مسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد، لا تنتمي الى الجيش السوري الحر، بل تعمل تحت أمرة قيادات أخرى وتهدف الى اقامة دولة سورية مدنية، ولكن على أساس إسلامي. وقال أكاديمي أميركي سوري، انضم لفترة الى المجلس الوطني السوري إن سوريا مهددة بخطر التفكك على غرار ما حدث بعد سقوط صدام حسين في العراق.

لندن: شكلت جماعة الإخوان المسلمين ميليشيا خاصة بها في المعارضة المسلحة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وأفادت صحيفة الديلي تلغراف نقلاً عن مهربي سلاح وقادة عسكريين في المعارضة المسلحة، أن للميليشيا التي تطلق على نفسها اسم: "مسلحو الاخوان المسلمين" وجوداً في العاصمة دمشق ومناطق ساخنة أخرى مثل حمص وإدلب. وأكد مسؤول في الميليشيا قدم نفسه بإسم ابو حمزة أنه أطلق مبادرة تشكيل الميليشيا مع عضو في المجلس الوطني السوري.

وقال ابو حمزة لصحيفة الديلي تلغراف "رأينا أن هناك مدنيين يحملون السلاح في الداخل فقررنا التعاون معهم ووضعهم تحت مظلتنا".

وقال حسام ابو هابيل الذي كان والده الراحل عضواً في جماعة الاخوان المسلمين إبان الخمسينات، إنه يجمع من 40 الى 50 الف دولار في الشهر لإمداد الميليشيات الاسلامية في محافظة حمص بالسلاح ومعونات أخرى.

وأضاف أبو هابيل أن الميليشيات التي يمولها لا تنتمي الى الجيش السوري الحر، وأن "مهمتنا هي بناء دولة مدنية ولكن على أساس إسلامي، ونحاول التوعية بالإسلام والجهاد".

ويلاحظ مراقبون أن الفرع السوري لجماعة الاخوان المسلمين انتعش بنجاح الجماعة في مصر، حيث فاز الاخوان في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وكان المعارضون العلمانيون والإسلاميون مستعدين في الأيام الأولى من الانتفاضة ضد نظام الأسد للقتال تحت راية الجيش السوري الحر والاعتراف بالمجلس الوطني السوري قيادة سياسية لهم.

ولكن الجيش السوري الحر الذي تتألف غالبية مقاتليه من عسكريين منشقين، اختلف مع المجلس الوطني السوري الذي تقوده معارضة الخارج. وللجيش السوري الحر الآن جناحه السياسي باسم "مجموعة الدعم السورية". وانعكس هذا الانقسام على الأطراف الدولية التي تدعم الانتفاضة بدعم العربية السعودية للجيش السوري الحر واقتراب قطر من المجلس الوطني السوري والميليشيات الاسلامية، بحسب صحيفة الديلي تلغراف.

وتتأثر بهذه الإنقسامات العمليات القتالية على الأرض، حيث تتعاون الفصائل المختلفة عند الضرورة، ولكنها عدا ذلك لا تمت بصلة الى بعضها البعض.  ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ابو بكري الذي يقود كتيبة إسلامية على الخطوط الأمامية لجبهة حلب، تسمي نفسها "كتيبة ابو عمارة" أنه يشعر بالاهانة إذا حُسب على الجيش السوري الحر.

وتحدث ناشط عن عمله مع سياسيين سنة في لبنان لشراء أسلحة للجيش السوري الحر بتمويل سعودي.

وقال عضو مركز قيادة الجيش السوري الحر داخل الأراضي التركية لصحيفة الديلي تلغراف، إن الجيش السوري الحر تلقى هذا الاسبوع شحنات كبيرة من الذخيرة والمدافع الرشاشة والقذائف المضادة للدبابات. وكانت العربية السعودية وقطر تمولان الجيش السوري الحر بنحو 3 ملايين دولار، يتلقاها مركز القيادة نقداً كل شهر، ولكن عضو مركز القيادة أكد أن هذا الوضع تغيّر الآن. وقال لصحيفة الديلي تلغراف: "نحن لا نعمل مع القطريين لأنهم ارتكبوا اخطاءً عديدة بدعم مجموعات أخرى".

ولكن انقسام المعارضة المسلحة ينذر بتحول سوريا ما بعد الأسد الى ساحة صراع بين فصائلها المختلفة. وقال لؤي سقا، المدير التنفيذي لمجموعة الدعم السورية "إن هذا يضاف الى التشظي ويضعف مصداقية المعارضة". ودعا الجهات التي تدعم الانتفاضة السورية الى تقديم دعمها "عن طريق القناة الأصولية للمجلس العسكري للجيش السوري الحر بدلاً من انشاء ميليشياتها".

وقال عمرو العزم، وهو أكاديمي أميركي سوري انضم لفترة قصيرة الى المجلس الوطني السوري إن سوريا مهددة بخطر التفكك على غرار ما حدث بعد سقوط صدام حسين في العراق. وإن قرار الغرب تحديد دوره في النزاع السوري والامتناع عن تقديم أسلحة قاتلة ترك فجوة ملأها الإسلاميون، بحسب تعبيره.

وحذر عزم من أن الغرب بالانسياق وراء مخاوفه يعمل على تحقيقها في الواقع وإن امتناعه عن التدخل هو الذي يدفع فصائل معارضة الى البحث عمن لديهم موارد. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن عزم "لا أحد يريد الذهاب الى القاعدة، ولكن إذا لم يبقَ لديك إلا آخر خمس طلقات ويطلب منك أحدهم أن تقول "الله أكبر" خمس مرات فانك تفعلها".

=================

إخوان سوريا: نعمل مع الجيش الحر ولم نشكل ميليشيات

ردًا على تقرير نشرته صحيفة بريطانية قال إن الجماعة لها ميليشيات خاصة بها في بعض مناطق سوريا.

حازم بدر

القاهرة - الأناضول

نفى قيادي شاب بجماعة الإخوان المسلمين بسوريا ما نشرته صحيفة التليغراف البريطانية حول وجود ميليشيات مسلحة تابعة للإخوان في بعض مناطق سوريا، مؤكدًا على أن كل الأنشطة العسكرية تتم تحت إدارة الجيش الوطني الحر.

وقال القيادي الشاب محمد سيرميني، المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني السوري، في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول "الإخوان المسلمون هم من يدفعون في اتجاه إيجاد هيكلة واضحة للجيش الحر، بحيث يكون الجيش الوطني لسوريا بعد رحيل بشار، فكيف يتم اتهامهم بالعمل لأنفسهم من خلال ميليشيات خاصة".

وأردف قائلاً "الإخوان يميلون للوحدة سياسيًا تحت مظلة المجلس الوطني، وعسكريًا تحت قيادة الجيش الحر، وهذه السياسة نرى أنها هي التي ستقود سوريا للنصر".

وكانت صحيفة التليغراف البريطانية قد نشرت مقالاً بعنوان "الإخوان المسلمون يشكلون ميليشيات داخل سوريا"، قال كاتباه إنهما استقى معلوماتهما فيه من مسؤولين عسكريين ومهربي أسلحة.

ويشير المقال إلى أن الميليشيات الجديدة التي تحمل اسم "مسلحو الإخوان المسلمين" تتمتع بحضور في دمشق، وكذلك في محافظات مهمة مثل حمص وإدلب.

وعن الأسباب التي دفعت الصحيفة البريطانية لنشر هذا التقرير، رجح سيرميني حدوث لبس عند مراسل الجريدة نتيجة لقائه بأشخاص يبدو عليهم مظهر التدين ويحملون السلاح، وقال "لن ننكر ذلك، فالجيش الحر يضم كل أطياف المجتمع بما فيهم الإخوان والسلفيون".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ