ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 11/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

اجتماع طهران التشاوري

10-8-2012

30 دولة شاركت في اجتماع طهران التشاوري حول سورية

صالحي: التدخل الخارجي ودعم المجموعات المسلحة وتمهيد الأرض لنشاطات المتطرفين تفاقم الأزمـة.. والحوار الوطني الشامل هو الحل الوحيد

تشرين

10/08/2012

بمشاركة أكثر من 30 دولة بدأت أمس أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية تحت شعار «نبذ العنف ودعم الحوار الوطني» ومن أبرز الدول المشاركة في الاجتماع روسيا والصين والهند وباكستان إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية من بينها العراق والجزائر والسودان ودول إقليمية وعدد من دول أمريكا اللاتينية, وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة.

وأكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني في كلمة افتتح بها الاجتماع أن هدف الاجتماع التشاوري دعم الشعب السوري وبحث الحلول لإنهاء العنف والخروج من الأزمة.

وجدّد وزير الخارجية الإيراني ثبات موقف بلاده منذ بداية الأزمة على أولوية الإجراءات والخيارات السياسية السلمية لعودة الهدوء إلى سورية من أجل إجراء الإصلاحات السياسية والتحقق من مطالب الشعب السوري المقاوم وذلك في أجواء مملوءة بالتآلف والوحدة الوطنية, مبدياً استعداد بلاده لاستضافة اجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة الوطنية وعزمها التشاور في المحافل الدولية لبلورة الحوار الوطني المناسب في سورية وتهيئة مستلزماته.

وقال وزير الخارجية الايراني: إن السبيل الوحيد لحل الأزمة في سورية هو الحوار الجاد والشامل والوطني بين القوى المعارضة الوطنية التي تتمتع بأرضية شعبية مع الحكومة السورية وعلى أساس إقامة الاستقرار والأمن, لافتاً إلى أن الجمهورية الإيرانية على مدى السنين السابقة كانت جزءاً من الحلول السلمية لأزمات المنطقة في إطار مصالح الشعوب وأكدت على الحوار الوطني والحلول السياسية.

وأضاف صالحي: إن إيران دعمت جهود المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان الذي أكد في تصريحات سابقة أن تسليح بعض المجموعات وعدم مساعدة الدول الداعمة لها تسببا في فشل مهمته.

وأشار صالحي إلى مخاطر الحظر والعقوبات الدولية على مصالح الشعب السوري وزيادة معاناته, موضحاً أن إيران بادرت إلى إرسال مساعدات إنسانية وطبية وسيارات الإسعاف التي يحتاجها الشعب السوري للتخفيف من معاناته.

وقال وزير الخارجية الإيراني: إن تسليح المجموعات المسلحة وتمهيد الأرض لنشاطات المجموعات المتطرفة لا يساعدان في حل الأزمة ويتسببان بانتقالها إلى باقي دول المنطقة ويزيد من صعوبة إدارة الأزمة مما هي عليه الآن.

وأضاف صالحي: إن عودة الاستقرار والأمن إلى سورية وشعبها المقاوم لا يمكن أن تتحقق دون إرادة جميع الأطراف ذات الصلة وإن التفجيرات وخطف المدنيين الأبرياء وزوار باقي الدول واستخدامهم كدروع بشرية وزيادة نشاط المجموعات المسلحة والمتطرفة في سورية بدعم من بعض الأطراف الإقليمية والدولية تكشف طبيعة الأهداف الدولية داخل الساحة السورية وسيكون لها آثار كبيرة على استقرار المنطقة والعالم.

وأكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة تعيين مبعوث جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية للمساهمة بحل الأزمة في سورية, لافتاً إلى أن شعوب المنطقة تنتظر تمديد مهمة المراقبين الدوليين في سورية حتى انتهاء العنف مجدداً رفض بلاده لأي تدخل أجنبي في شؤون سورية الداخلية.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في ختام الاجتماع قال صالحي: إن اجتماع طهران التشاوري حول الأزمة في سورية أكد ضرورة حل الأزمة باللجوء إلى الخيارات السلمية فقط وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الحوار والتشاور بين الحكومة السورية والمعارضة.

وأضاف صالحي: إن الاجتماع الذي عقد بمشاركة دول آسيوية وإفريقية وأميركية لاتينية وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية هدف إلى تقوية الجهود الساعية لتقديم الدعم للشعب السوري من أجل الخروج من الأزمة الحالية وإيجاد أرضية مناسبة لإجراء الحوار في أجواء هادئة.

وأشار صالحي إلى أن سياسة إيران منذ بداية الأزمة تقوم على دعم الحوار والتفاهم والحل بالوسائل السياسية وهي رحبت ودعمت جهود الأمم المتحدة وخطة كوفي عنان ذات النقاط الست وأعربت عن استعدادها الكامل لمتابعة جهود تحقيق الاستقرار في سورية.

وأكد صالحي أن الخطوات الأحادية واستمرار التدخل في شؤون سورية وفق رأي عنان منعا استمرار خطته لمعالجة الأوضاع.

ودعا صالحي المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية أكثر من السابق تجاه تطورات الأزمة في سورية واتخاذ قرارات حازمة بهدف البحث عن حل سياسي ووقف التدخل الأجنبي ومنع تدفق السلاح ومنع تفاقم التطرف والعنف من خلال تعيين ممثل جديد للأمم المتحدة يستكمل خطة النقاط الست ومهمة المراقبين الدوليين.

وقال: إن التطورات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيداً بما يتطلب التعاون والتشاور بشكل متواصل بين كل الأطراف التي تدعم السلام واستخدام جميع الطاقات والإمكانات لدعم الاستقرار.

واعتبر صالحي أن مشاركة ثلاثين دولة من مختلف قارات العالم وممن يتمتعون بمراكز دولية مرموقة يدل على نجاح هذا الاجتماع لافتاً إلى أنه سيتم في الاجتماعات القادمة دعوة الدول التي تشارك الاجتماع أفكاره ورؤاه وهي ستشهد مشاركة مكثفة.

ولفت صالحي إلى أن هناك مجموعة اقتراحات تم طرحها خلال الاجتماع وهي بحاجة إلى المزيد من التشاور لتنفيذها ويجب عرضها على الحكومة والمعارضة منها تأسيس مجموعة اتصال من الدول المستقلة تعمل على دعوة الأطراف المعنية بالأزمة وتوفير الأرضية للحوار بينها والاقتراح الآخر هو وقف إطلاق النار لمدة معينة.

وجدد صالحي استعداد إيران لاستضافة اجتماع بين المعارضة والحكومة لبحث سبل الحوار وقال: إن طهران أجرت اتصالات مع الطرفين والحكومة قبلت بذلك وعينت مبعوثاً وهو الوزير علي حيدر الذي أعرب عن استعداده للقدوم إلى إيران والحوار مع المعارضة بمجرد الحصول على موافقة المعارضة الموجودة في الخارج وفي الداخل.

وقال صالحي: إن بعض الدول تدعي أنها محايدة ولكنها تتدخل في الشأن السوري .

وأضاف: إن إيران تختلف في وجهات النظر مع المعارضة السورية ولكن تتفق معها في بعض المواقف فعلى سبيل المثال هي تقول إنها تريد حرية الأحزاب والتعددية ونحن سبق لنا أن قلنا ذلك والحكومة السورية قبلت وعملت بالفعل على سن القوانين المؤدية لذلك.

وقال صالحي: إن الحكومة السورية أكدت استعدادها الكامل لوضع كل شيء على مساره الطبيعي وإجراء التغييرات على هذا الأساس بينما المعارضة مختلفة فيما بينها وتطالب برحيل الحكومة ولكن إذا ذهبت الحكومة فمع من ستتحاور؟! وأضاف: إننا اتصلنا مع المعارضة وبعضها أعرب عن استعداده للحضور وبعضها الآخر رفض ومازلنا نجري اتصالات معهم والأمور السياسية بحاجة إلى سعة صدر وحنكة وصبر فهي تتحقق من خلال المزيد من التشاور وتقريب وجهات النظر وتأكيد المشتركات بين الجانبين وجسر الهوة بينها وقسم كبير من المعارضة أعرب عن استعداده للمشاركة في مثل هذا الحوار الذي تستضيفه إيران دون قيد وشرط ليتحاوروا مع الحكومة السورية على هذا الأساس.

وأشار صالحي إلى أن البلدان التي شهدت انقلابات لم تسن في بعضها دساتير كما أنها لم تجر انتخابات عامة ورغم ذلك يتم التركيز والإصرار على سورية ويطلبون منها القيام بكل شيء بين ليلة وضحاها.

وأكد صالحي أن مثل هذه التغيرات الكبيرة بحاجة إلى فرصة زمنية يجب أن تعطى للحكومة وهذا هو أساس بحث إيران مع المعارضة التي تمت دعوتها للجلوس والمشاركة في العملية السياسية إلى جانب الحكومة لأنهم بذلك يسرعون عمليات التغيير والإصلاح التي يريدونها جميعا سواء الحكومة أم المعارضة أم الشعب.

وشدد صالحي على أن مستقبل الأزمة في سورية يعتمد على كيفية تعامل دول الجوار ودول الغرب معها مؤكداً أنهم إذا استمروا بهذا النهج فإن المستقبل سيكون مظلماً بالنسبة للجميع.

وطالب صالحي الأطراف الخارجية بتقديم اقتراحات منطقية مبنية على حقيقة الوضع على الأرض وليس اقتراحات خيالية من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.

وقال صالحي: إن الوضع في سورية يسير نحو الهدوء قياساً إلى ما جرى قبل أسبوعين أو ثلاثة ونحن نتمنى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار من كلا الطرفين حتى يتوقف العنف.

وأكد صالحي أن الطريق الأفضل لحل الأزمة في سورية هو الحل السوري دون أي تدخل أجنبي لأن السوريين هم من يملكون اتخاذ القرار وهم أصحاب القرار أما نحن فيمكن أن نساعد ونهيئ الأرضية فقط.

وأضاف: إن خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست باقية رغم استقالة عنان وهو ما أكدته رسالة بان كي مون إلى الاجتماع ونأمل أن يتم اختيار مبعوث جديد يمتلك التجربة الكافية لإدارة مثل هذه الأزمات وأن يكون حيادياً ونحن نأسف لاستقالة عنان ولكن يبدو أنه تحمل الكثير من الضغوط وهذا يدل على حقيقة مهمة وهي أن بعض البلدان لا يريدون حل الأزمة بل يسعون وراء تأمين مصالحهم الخاصة وهذا ما فاقم الأزمة.

وقال صالحي: إن من الخطأ الظن أن استمرار الضغط والخطوات غير المدروسة ستسهم في إبعاد الحكومة السورية لأننا نشهد يوماً بعد آخر انسجاماً بين الشعب والحكومة وأنا لمست من خلال لقاءاتي مع المسؤولين السوريين حماساً مرتفعاً وعزيمة كبيرة.

وأضاف صالحي: إن التدخل في الشأن السوري يفاقم الأزمة وبعض الدول تقول في وسائل إعلامها ما يضمرونه في أنفسهم وهذا النفاق وعدم التطابق بين الكلام والنيات هو سبب الأزمة.

وأكد صالحي أن على دول المنطقة تبني نظرة مستقبلية وذكاء وحنكة تجاه الأزمة لأن سورية دولة مهمة وإذا استمرت الأزمة فيها على هذا النحو فإن الأرضية ستتوفر لتنمية التطرف.

وقال: إن الغرب جاء بجيوشه إلى أفغانستان بحجة معالجة أزمة التطرف ولكنه يقوم بتنمية الجماعات المتطرفة في سورية ويعتقد أنه من خلال قوته العسكرية يستطيع إدارة كل شيء ولكن هذه الإدارة لم تكن ناجحة في العراق حيث خرج الغرب وتكبد خسائر فادحة وخسر منطق القوة وتراجع أمام قوة المنطق.

ولفت صالحي إلى إمكانية عقد اجتماع ثان حول سورية على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال أبدت الدول المشاركة استعدادها ورغبتها لذلك.

وأوضح صالحي أن الاجتماع بحث موضوع المختطفين الإيرانيين في سورية من المجموعات المسلحة حيث أدان المشاركون هذا العمل وطالبوا دول العالم كافة والمحافل الدولية التي بإمكانها أن تلعب دورها في هذا المجال بالقيام بذلك وبذل مساعيها لتحرير الزوار المختطفين لدى المجموعات المسلحة.

 وانتقد صالحي اجتزاء بعض وسائل الإعلام لتصريحاته حول الزوار الإيرانيين المختطفين معرباً عن أمله بتسوية قضيتهم بأقرب وقت.

وأكد أن المختطفين مواطنون عاديون وبعضهم كانوا من المتقاعدين في مؤسسات حكومية وهذا أمر طبيعي لأن هناك نحو مليون إيراني يزورون سورية سنوياً مشيراً إلى أن الخدمة العسكرية إجبارية في إيران والزوار كانوا يحملون هوية إنهاء هذه الخدمة.

وقال صالحي: إن إيران تجري اتصالات مع الأطراف المعنية للإفراج عنهم وهي طلبت من قطر وتركيا استخدام نفوذهما لإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.

ووصف صالحي الاتهامات غير المنطقية الموجهة للمختطفين بالبساطة والسذاجة الكبيرة مشيراً إلى أن جوازات كل الإيرانيين موقعة من ضباط مدنيين من إدارة الجوازات كما أنه لا يمكن تخيل دخول عسكريين بمهام عسكرية بهذه الطريقة واجتماعهم في حافلة واحدة دون حراسة أو سلاح.

 وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد أكد في رسالة تلتها كونسيلا بيلداد ممثلته في اجتماع طهران التشاوري ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لتهيئة الأرضية المشتركة للمساعدة بحل الأزمة في سورية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف وخطة النقاط الست، داعياً إلى استخدام جميع الطرق السلمية لمساعدة سورية لطي المرحلة الانتقالية بما يرضي كل الأطراف وينهي الرعب والتهديد والاختطاف والقتل.

وأشار كي مون في رسالته إلى أن أي دعم للعنف يتسبب بتفاقم الأزمة ولذلك يجب وقف العنف من الجانبين وعلينا تحمل المسؤوليات المشتركة لحل الأزمة في سورية, معتبراً أن ما قام به عنان يشير إلى إمكانية القيام بعمل مهم لبدء مرحلة انتقالية ناجحة تحظى بدعم المجتمع الدولي.

إلى ذلك أكد مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية محمد صالح صدقيان أن اجتماع طهران التشاوري حول سورية يأتي في إطار الإرادة الإيرانية الداعية إلى الخيار السلمي والسياسي للتوصل إلى حل للأزمة في سورية ورفض استخدام السلاح والتدخل الخارجي في شؤونها.

وأوضح صدقيان في تصريح لقناة (العالم) الإخبارية أمس أن هناك إرادتين بخصوص سورية إرادة تريد الخيار السياسي والدبلوماسي لحل الأزمة وأخرى تريد الخيار العسكري والتدخل الخارجي وهي إرادة ترفضها إيران، مشيراً إلى أن اجتماع طهران يسعى إلى تعزيز الخيارات السياسية والدبلوماسية وتفعيل خطة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي عنان التي استندت إلى النقاط الست والتي كان من المفترض لها أن تؤدي إلى الحوار لإنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد.

ولفت صدقيان إلى أن إيران تريد إيقاف العنف ووضع التطورات في سورية على سكة أخرى غير سكة الاقتتال، مشيراً إلى أن الدعوة الإيرانية للحوار بين الحكومة السورية والمعارضة من أجل التوصل إلى المطالب الحقيقية للشعب السوري ما زالت مطروحة على الطاولة.

=================

صالحي: الحكومة السورية وافقت على الحوار مع المعارضة.. وهنالك بلدان لا تريد حل الأزمة

2012-08-10

موقع امجاد العرب

أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني أنه "على البلدان الإقليمية والمحافل الدولية أن تشارك في البحث عن حل سياسي وديمقراطي للأزمة في سورية بدون أي تدخل أجنبي من قبلها".

وقال صالحي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع التشاوري حول الأزمة في سورية اليوم الخميس 9/8/2012 إن "هذا الاجتماع يعقد بدعم الشعب السوري ولبحث سبل إنهاء العنف"، وأشار إلى أنه "عرضت في المؤتمر وجهات نظر إيران وبلدان أخرى لحل الأزمة السورية"، مشددا على أن "الأهم هو البحث عن السبيل لتضافر الجهود بين الدول المشاركة لإيجاد حلول دبلوماسية واستئنافها بتعيين مبعوث جديد إلى سورية"، معتبرا أنه "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إنهاء الأزمة السورية".

ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى "وجود عدة طروحات لحل الأزمة منها وقف إطلاق النار لمدة معينة"، موضحا أن "هذه الاقتراحات بحاجة لمزيد من التشاورات لتنفيذها وعلى كل الأفرقاء أن يكون لديهم وجهة نظر"، مؤكدا أن " سورية تحملت مسؤوليتها في إنهاء الأزمة وتقدمت بإصلاحات".

وكشف عن أن "إيران مستعدة لاستضافة اجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة لبحث سبل حل الأزمة"، مؤكدا أن "الحكومة وافقت وعينت مبعوثا لذلك"، معتبرا أن "إرسال السلاح إلى المسلحين في سورية لن يحل المشكلة في هذا البلد".

ولفت إلى أنه "يمكن إقامة اجتماع تشاوري ثانٍ حول سورية على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال توفر الظروف الملائمة".

وأكد صالحي أن "الحكومة السورية وافقت وقبلت بالحوار ولكن يجب إعطاؤها فرصة لذلك"، مشيرا إلى أن "بعض البلدان لا تريد حل الأزمة في سورية بل تسعى وراء تأمين مصالحها الخاصة"، معتبرا أن "خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست باقية ومستمرة ولن تتوقف باستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان التي نأسف عليها".

وعن المختطفين الإيرانيين في سورية، قال صالحي: "طالبنا تركيا وقطر باستخدام نفوذهما وتوفير الأرضية بهدف تحرير الإيرانيين المختطفين في سورية من قبل المجموعات المسلحة"، مشددا على أنه "ينبغي تحريرهم من دون قيد أو شرط"، معربا عن أسفه لـ"اجتزاء تصريحاته حول الزوار الإيرانيين إلى سورية".

وأوضح أنه "إذا أراد عسكريون إيرانيون دخول سورية فلا يدخلونها بلباس مدني وبدون حماية"، لافتا إلى أن "هناك نحو مليون إيراني يزورون سورية سنويا غير أن إيران خفضت هذا العدد نتيجة الأزمة الحالية"، معتبرا أن "اتهام المخطوفين بالانتماء للحرس الثوري الإيراني ينم عن بساطة وسذاجة فهم زوار مدنيون من مختلف شرائح المتقاعدين في وزارات الدولة الإيرانية".

كي مون: دعم العنف يتسبب بتفاقم الأزمة

من جانبه أكد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالة تلتها كونسيلا بيلداد ممثلته في الاجتماع ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود لتهيئة الأرضية المشتركة للمساعدة بحل الأزمة في سورية وتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر جنيف وخطة النقاط الست، داعيا إلى "استخدام جميع الطرق السلمية لمساعدة سورية لطي المرحلة الانتقالية بما يرضي كل الأطراف وينهي الرعب والتهديد والاختطاف والقتل".

وأشار كي مون في رسالته إلى أن "أي دعم للعنف يتسبب بتفاقم الأزمة ولذلك يجب وقف العنف من الجانبين وعلينا تحمل المسؤوليات المشتركة لحل الأزمة في سورية" معتبرا أن ما قام به عنان يشير إلى إمكانية القيام بعمل مهم لبدء مرحلة انتقالية ناجحة تحظى بدعم المجتمع الدولي.

يذكر أن ثلاثين بلدا شاركت على مختلف المستويات في اجتماع طهران التشاوري اليوم من أبرزها روسيا والصين والهند وباكستان إضافة إلى عدد من الدول العربية منها العراق والجزائر والسودان ودول اقليمية أخرى وعدد من دول امريكا اللاتينية وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة

=================

اجتماع طهران

زياد غصن

تشرين

10/08/2012

سمتان أساسيتان ميزتا اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية، الأولى هي الحرص فعلياً على سورية وشعبها، والثانية محاولة البحث عن اقتراحات موضوعية ومنطقية لحل الأزمة من دون التدخل في الشؤون الداخلية أو فرض سيناريوهات مسبقة.

في السمة الأولى يتجلى الحرص على سورية من خلال الدعوة الصريحة والواضحة إلى وقف تدخل بعض الدول في الشأن السوري سواء عبر دعمها للمجموعات المسلحة مالياً وعسكرياً ولوجستياً أم من خلال عرقلتها لتطبيق خطة المبعوث الأممي كوفي عنان، وعليه فإن أي اجتماع إقليمي أو دولي يعقد دون الاتفاق على تنفيذ هذا المطلب يعتبر اجتماعاً غير مجد، نظراً لتحييده أو تجاهله عاملاً رئيسياً في تصعيد الأوضاع في سورية.

أما في السمة الثانية فإن الموضوعية في قراءة المشهد السوري وتطوراته والعوامل المؤثرة فيه ستقود حتماً إلى تقديم اقتراحات منطقية يمكن أن تشكل أساساً مقبولاً لحل الأزمة وهذا ما حاول اجتماع طهران ترسيخه، لكن غياب مثل هذه الموضوعية في سياسات بعض الدول واعتمادها لمواقف منحازة وقائمة على محاولة تحقيق مصالح ومشاريع خاصة جعل من بعض الاجتماعات الإقليمية والدولية تتبنى اقتراحات غير منطقية وتمس بسيادة سورية والخيارات الوطنية لشعبها، ولذلك كان من الطبيعي أن تجد طريقها إلى الرفض والفشل..

إن مشاركة ممثلين عن أكثر من ثلاثين دولة عربية وأجنبية في الاجتماع المذكور هو بمنزلة رسالة تكشف في وجهها الأول عن مدى خطورة استمرار الأحداث في سورية وتدخل بعض الدول سلبياً في مجرياتها، وما يعنيه من احتمالات تأثير ذلك على استقرار المنطقة عموماً، وتؤكد في وجهها الثاني رغبة الكثير من الدول بإيجاد حل سياسي للأزمة بعد تفهمها لحقيقة ما تشهده سورية وزيف ما يروج عن أوضاعها..

وعليه فإن اجتماع طهران التشاوري يمكنه أن يؤسس لتحرك إقليمي ودولي متوازن في مواقفه وموضوعي في تناوله لسبل حل الأزمة السورية، وهذا على عكس ما تقوم عليه بعض الاجتماعات واللقاءات التي تنطلق من محاولة تنفيذ أجندات غير سورية وتخلص إلى إقرار توصيات تسهم في سفك المزيد من دماء المواطنين السوريين الأبرياء، وتزيد من صعوبة إيجاد حل سياسي سوري للأزمة.

=================

مؤتمر طهران: الحكومة السورية وافقت على الاجتماع مع المعارضة في إيران

Friday 10 Aug , 2012 9:16 AM

المصدر: agencies

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع التشاوري حول الأزمة في سوريا الذي عقد في طهران ، أن الحكومة السورية وافقت على عقد اجتماع مع المعارضة السورية بهدف حل الازمة وقال إن "هذا الاجتماع يعقد بدعم الشعب السوري ولبحث سبل إنهاء العنف"، مشيرا إلى أنه "على البلدان الاقليمية والمحافل الدولية أن تشارك في البحث عن حل سياسي وديمقراطي بدون أي تدخل أجنبي من قبلها".

ولفت إلى أنه "عرضت في المؤتمر وجهات نظر إيران وبلدان أخرى لحل الأزمة السورية"، مشددا على أن "الأهم هو البحث عن السبيل لتضافر الجهود بين الدول المشاركة لإيجاد حلول دبلوماسية واستئنافها بتعيين مبعوث جديد إلى سوريا"، معتبرا أنه "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إنهاء الأزمة السورية".

ولفت صالحي إلى "وجود عدة طروحات لحل الأزمة منها وقف إطلاق النار لمدة معينة"، موضحا أن "هذه الاقتراحات بحاجة لمزيد من المشاورات لتنفيذها وعلى كل الأفرقاء أن يكون لديهم وجهة نظر"، مؤكدا أن " سوريا تحملت مسؤوليتها في إنهاء الأزمة وتقدمت بإصلاحات".

وكشف عن أن "ايران مستعدة لاستضافة اجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة لبحث سبل حل الأزمة"، مؤكدا أن "الحكومة وافقت وعينت مبعوثا لذلك"، معتبرا أن "ارسال السلاح إلى المسحلين في سوريا لن يحل المشكلة في هذا البلد".

ولفت إلى أنه "يمكن إقامة اجتماع تشاوري ثانٍ حول سوريا على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال توفر الظروف الملائمة".

وأشار صالحي إلى أن "بعض البلدان لا تريد حل الأزمة في سوريا بل تسعى وراء تأمين مصالحها الخاصة"، معتبرا أن "خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست باقية ومستمرة ولن تتوقف باستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان التي نأسف عليها".

وعن المختطفين الإيرانيين في سوريا، قال صالحي: "طالبنا تركيا وقطر باستخدام نفوذهما وتوفير الأرضية بهدف تحرير الإيرانيين المختطفين في سوريا من قبل المجموعات المسلحة"، مشددا على أنه "ينبغي تحريرهم من دون قيد أو شرط"، معربا عن أسفه لـ"اجتزاء تصريحاته حول الزوار الإيرانيين ". وأوضح أنه "إذا أراد عسكريون إيرانيون دخول سوريا فلا يدخلونها بلباس مدني وبدون حماية"، لافتا إلى أن "هناك نحو مليون إيراني يزورون سوريا سنويا غير أن ايران خفضت هذا العدد نتيجة الأزمة الحالية"، معتبرا أن "اتهام المخطوفين بالانتماء للحرس الثوري الإيراني ينم عن بساطة وسذاجة فهم زوار مدنيون من مختلف شرائح المتقاعدين في وزارات الدولة الإيرانية".

=================

لؤي حسين: ايران تريد توجيه رسالة من الاجتماع التشاوري حول سورية انها طرف لا يمكن تجاهله

(دي برس)

قال لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض الخميس٩/٨/٢٠١٢ ان ايران تريد من الاجتماع التشاوري الذي عقد على اراضيها حول الازمة السورية توجيه رسالة واضحة إلى الأطراف الدولية والإقليمية أن أي تفكير بالتعاطي مع الأزمة السورية، خاصة من الناحية العسكرية، من طرف واحد ستكون إيران في مواجهته".

قال لؤي حسين في بيان وصل لدي برس نسخة منه "يبدو أن طهران قررت المشاركة العلنية بموضوع الأزمة السورية، في محاولة جادة لإثبات أنها طرف رئيسي في حل الأزمة، ولا يمكن للأطراف الأخرى تجاهلها، خاصة بموضوع ترتيبات مرحلة ما بعد الرئيس بشار الأسد.

وأضاف: "كما أن طهران تريد من هذا الاجتماع توجيه رسالة واضحة إلى الأطراف الدولية والإقليمية أن أي تفكير بالتعاطي مع الأزمة السورية، خاصة من الناحية العسكرية، من طرف واحد ستكون إيران في مواجهته".

قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن اجتماع طهران التشاوري حول الأزمة في سورية أكد على ضرورة حل الأزمة باللجوء إلى الخيارات السلمية فقط وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء الحوار والتشاور بين الحكومة السورية والمعارضة.

وأضاف صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام اجتماع طهران التشاوري حول الأزمة في سورية إن الاجتماع الذي عقد بمشاركة دول آسيوية وافريقية وأمريكية لاتينية وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية هدف إلى تقوية الجهود الساعية لتقديم الدعم للشعب السوري من أجل الخروج من الأزمة الحالية وإيجاد أرضية مناسبة لإجراء الحوار في أجواء هادئة.

وأشار صالحي إلى أن سياسة إيران منذ بداية الأزمة تقوم على دعم الحوار والتفاهم والحل بالوسائل السياسية وهي رحبت ودعمت جهود الأمم المتحدة وخطة كوفي عنان ذات النقاط الست وأعربت عن استعدادها الكامل لمتابعة جهود تحقيق الاستقرار في سورية.

وأكد صالحي أن الخطوات الأحادية واستمرار التدخل في شؤون سورية وفق رأي عنان منع استمرار خطته لمعالجة الأوضاع.

وكانت أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بدأت اليوم بمشاركة أكثر من 30 بلدا تحت شعار "نبذ العنف ودعم الحوار الوطني" ومن أبرز الدول المشاركة في الاجتماع روسيا والصين والهند وباكستان إضافة الى مشاركة عدد من الدول العربية من بينها العراق والجزائر والسودان ودول اقليمية وعدد من دول أمريكا اللاتينية.

=================

في البيان الختامي للاجتماع التشاوري ..صالحي: إيران اقترحت على طرفي الصراع في سوريا وقف النزاع بينهما لمدة ثلاثة اشهر

سيريا نيوز

10-8-2012

صالحي في مؤتمر صحفي: الحكومة السورية وافقت على المشاركة باجتماع مع المعارضة في إيران

اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، يوم الخميس، عبر البيان الختامي الذي تلاه عقب انتهاء الاجتماع التشاوري الذي استضافته طهران بمشاركة 30 دولة آسيوية وافريقية، ان "بلاده اقترحت على طرفي الصراع في سوريا وقف النزاع بينهما لمدة ثلاثة اشهر".

وقال صالحي في البيان ان "الدول المشاركة في الاجتماع رحبت بالمقترح الذي قدمته ايران بشأن وقف النزاع والعنف لمدة ثلاثة اشهر من قبل طرفي الصراع بهدف متابعة الحوار والحلول السلمية بمناسبة عيد الفطر السعيد".

ويعتبر طلب وقف القتال ليس الأول فقد سبقه طلب منظمة الصليب الأحمر وقف القتال لساعات يومين بهدف إجلاء مدنيين وجرحى غير أن هذا النداء لم يجد طريقه للتطبيق وسط تبادل السلطة والمعارضة الاتهامات حول مسؤولية عرقلة تنفيذ هذه الهدنة.

اعرب البيان الختامي للاجتماع التشاوري بشأن سوريا عن "قلقه ازاء استمرار النزاع وانتهاك حقوق الانسان والخسائر البشرية والمادية التي تسبب معاناة كبيرة للشعب السوري".

وكانت منظمات دولية حذرت طرفي الصراع في سورية من انتهاك حقوق الإنسان، في ظل ارتفاع وتيرة العنف والعمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ألاف الضحايا.

وشدد البيان على "ضرورة متابعة الحلول السياسية المبنية على اساس الحوار الوطني باعتباره الخيار الوحيد لحل الازمة السورية الراهنة مع وقف كامل للعنف من قبل طرفي النزاع وتشجيعهما على ايجاد ارضية مناسبة للحوار الوطني".

وأعرب البيان عن "دعم المطالب المشروعة للشعب السوري بغية تنفيذ الاصلاحات السياسية وتدعيم الديمقراطية والمشاركة السياسية الشاملة للاحزاب وجماعات المعارضة في ادارة شؤون البلد مع التأكيد على متابعة المطالب الشعبية عبر الطرق السلمية ومن دون التدخل الاجنبي".

وشكر البيان "الجهود التي بذلها الامين العام للامم المتحدة والمبعوث الاممي كوفي عنان في اطار خطته السداسية"، مشددا في الوقت نفسه على "ضرورة استمرار جهود المراقبين الدوليين من اجل تعزيز الاستقرار والهدوء في هذا البلد وكذلك ضرورة انهاء تسليح الجماعات المسلحة".

وكانت الأمم المتحدة أعلنت استقالة عنان مع نهاية مهمته في نهاية الشهر الجاري، وهو الذي كان قد قدم خطة لوقف العنف من ست نقاط، نصت على سحب المظاهر المسلحة من التجمعات السكنية، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح للمساعدات الإنسانية الوصول إلى المتضررين، والسماح للصحفيين بحرية الحركة في البلاد للإطلاع على الأوضاع فيها، إضافة إلى السماح بخروج المظاهرات، لكن لم تجد أي نقطة من النقاط سالفة الذكر طريقها للتحقيق، رغم إعلان السلطة والمعارضة تأييدهما للخطة.

وأكد البيان "ضرورة تقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري بهدف التقليل من معاناة الشعب وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية وكذلك التأكيد على دراسة تشكيل مجموعة اتصال من بين الدول المشاركة في اجتماع طهران بغية وقف العنف وبدء الحوار الشامل بين الحكومة والمعارضة".

وفي سياق ذا صلة، قال وزير الخارجية الإيراني، في مؤتمر صحافي بختام الاجتماع التشاوري، أن "الحكومة السورية وافقت على عقد اجتماع مع المعارضة السورية بهدف حل الازمة، وعينت مبعوثا لذلك"، موضحا أن "هذا الاجتماع يعقد بدعم الشعب السوري ولبحث سبل إنهاء العنف".

وترفض المعارضة بدء حوار مع السلطة في ظل استمرار العمليات العسكرية، إضافة لمطالبتها بأن يكون الحوار على أساس تنحي الرئيس بشار الأسد.

ورأى صالحي أنه "على البلدان الاقليمية والمحافل الدولية أن تشارك في البحث عن حل سياسي وديمقراطي بدون أي تدخل أجنبي من قبلها".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنه "عرضت في المؤتمر وجهات نظر إيران وبلدان أخرى لحل الأزمة السورية"، مشددا على أن "الأهم هو البحث عن السبيل لتضافر الجهود بين الدول المشاركة لإيجاد حلول دبلوماسية واستئنافها بتعيين مبعوث جديد إلى سوريا"، معتبرا أنه "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إنهاء الأزمة السورية".

ولفت صالحي إلى "وجود عدة طروحات لحل الأزمة منها وقف إطلاق النار لمدة معينة"، موضحا أن "هذه الاقتراحات بحاجة لمزيد من المشاورات لتنفيذها وعلى كل الأفرقاء أن يكون لديهم وجهة نظر".

وقال الوزير الإيراني أن "سوريا تحملت مسؤوليتها في إنهاء الأزمة وتقدمت بإصلاحات".

ولفت صالحي إلى أنه "يمكن إقامة اجتماع تشاوري ثانٍ حول سوريا على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال توفر الظروف الملائمة".

وأشار إلى أن "بعض البلدان لا تريد حل الأزمة في سوريا بل تسعى وراء تأمين مصالحها الخاصة"، معتبرا أن "خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست باقية ومستمرة ولن تتوقف باستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي عنان التي نأسف عليها".

ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.

وعن المختطفين الإيرانيين في سوريا، قال صالحي "طالبنا تركيا وقطر باستخدام نفوذهما وتوفير الأرضية بهدف تحرير الإيرانيين المختطفين في سوريا من قبل المجموعات المسلحة"، مشددا على أنه "ينبغي تحريرهم من دون قيد أو شرط"،

وأعرب صالحي عن أسفه لـ"اجتزاء تصريحاته حول الزوار الإيرانيين "، موضحا أنه "إذا أراد عسكريون إيرانيون دخول سوريا فلا يدخلونها بلباس مدني وبدون حماية"، لافتا إلى أن "هناك نحو مليون إيراني يزورون سوريا سنويا غير أن ايران خفضت هذا العدد نتيجة الأزمة الحالية". واعتبر صالحي أن "اتهام المخطوفين بالانتماء للحرس الثوري الإيراني ينم عن بساطة وسذاجة فهم زوار مدنيون من مختلف شرائح المتقاعدين في وزارات الدولة الإيرانية".

وكان 48 إيرانيا قد اختطفهم مسلحون معارضون، يوم السبت الماضي، قائلين إنهم عسكريون إيرانيون، في وقت قالت مصادر إيرانية أن بينهم عناصر متقاعدة من الحرس الثوري الإيراني.

وتعد إيران من أكثر الدول المؤيدة والداعمة للسلطة السورية, مشددة مرارا على أهمية الحوار والإصلاح وإيجاد حل سياسي للازمة السورية، بعيدا عن أي تدخل عسكري، كما عرضت استضافة حوار بين السلطات والمعارضة، إلا أن أطياف من المعارضة رفضت دورا إيرانيا في حل الأزمة.

وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 17 شهرا تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط ألاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين داخل وخارج البلاد.

=================

اجتماع طهران «التشاوري» حول سوريا يجمع 28 دولة: دعوة إلى حوار بين المعارضة والنظام

السفير

10-8-02012  

دعا وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، لدى افتتاحه اجتماعا «تشاوريا» حول سوريا في طهران تشارك فيه 28 دولة، إلى بدء حوار وطني في سوريا، مؤكدا أن «عدم الاستقرار في سوريا يؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم».

وقال صالحي، في افتتاح الاجتماع في طهران قبل أن يستقبل الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد المشاركين فيه، إن «إيران كانت في السنوات السابقة على الدوام جزءا من الحلول السلمية للازمات الإقليمية، وقامت بدور ايجابي ومؤثر في قضايا أفغانستان والعراق ولبنان في إطار إرساء الاستقرار، وخدمة لمصالح الشعوب من خلال تأكيدها على أهمية الحوار والحلول السياسية».

وتابع إن «إيران تعتقد اعتقادا راسخا ان السبيل الوحيد لحل أزمة سوريا يكمن في إجراء الحوار الجاد والوطني الشامل بين المعارضين، الذين لديهم قاعدة شعبية، والحكومة السورية، من خلال تهيئة الأرضية لإحلال الهدوء والاستقرار في هذا البلد. وفي هذا السياق فان طهران على استعداد لاستضافة الحوار بين المعارضين والحكومة السورية من اجل المضي بالعملية الديموقراطية وتحقيق المطالب السياسية للشعب».

وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن «العقوبات الدولية لا تخدم مصالح الشعب السوري، وإنما ستؤدي إلى زيادة معاناته». وقال إن «إيران بإرسالها المساعدات الإنسانية، ومن بينها المساعدات الطبية وسيارات الإسعاف والمتطلبات الضرورية إلى الشعب السوري تحاول التقليل من محنته».

واعتبر أن «عدم الاستقرار في سوريا سيؤدي إلى اتساع نطاق عدم استقرار المنطقة والعالم»، مضيفا إن «تصعيد الأزمة في سوريا وتسليح الجماعات المسلحة سيوفران الأرضية للجماعات المتطرفة، ومن بينها تنظيم القاعدة، ولن يساعدا على حل الأزمة، وإنما سيؤديان إلى تشديد الأزمة وانتقالها إلى بقية دول المنطقة». وتابع إن «الجماعات المسلحة في سوريا تمضي في إجرامها بحق الشعب السوري بدعم وتمويل خارجيين». وأكد أن طهران تعارض «أي تدخل أجنبي وأي تدخل عسكري لحل الأزمة السورية».

وأعلن أن «إيران بذلت خلال فترة مهمة (المبعوث الدولي المستقيل) كوفي انان قصارى جهودها لإنجاح مهمته، كما أنها أيدت نتائج مؤتمر جنيف في دعم خطة انان بشكل تام بالرغم من عدم دعوتها إلى هذا المؤتمر»، معربا عن أسفه لاستقالة انان من مهمته كمبعوث دولي إلى سوريا. وكرر «دعم إيران لإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مندوب في سوريا»، معتبرا أن «تمديد مهمة المراقبين يشكل الحد الأدنى من التطلع لحل الأزمة السورية».

ولم تدع طهران الى هذا الاجتماع البلدان الغربية وبعض الدول العربية التي تتهمها إيران بتقديم دعم عسكري للمسلحين. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن وزراء خارجية العراق وباكستان وزيمبابوي حضروا الاجتماع. ومثلت الدول الباقية بمستوى ادنى، واغلبها مثلها سفراؤها. وقال صالحي ان هذه الدول هي الأردن والجزائر وموريتانيا والسودان وتونس وسلطنة عمان وروسيا والصين والهند وأفغانستان وأرمينيا وبنين وبيلاروسيا وكوبا والإكوادور وجورجيا واندونيسيا وكازاخستان وقرغيزستان والمالديف ونيكاراغوا وسريلانكا وطاجكستان وتركمانستان وفنزويلا. وشارك في الاجتماع ممثل للأمم المتحدة. ودعي لبنان والكويت إلى الاجتماع غير أن البلدين أعلنا عدم مشاركتهما.

وكان مساعد وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان أعلن أن أحد أهداف الاجتماع هو إحياء خطة المبعوث الدولي المستقيل إلى سوريا كوفي أنان «باعتبارها سبيلا مناسبا للحل ونبذ العنف الذي يتصاعد كثيرا، وكذلك وقف التدخل الأجنبي من قبل دول المنطقة أو خارجها». وقال لقناة «العالم»، على هامش الاجتماع، «نحن والمشاركون في الاجتماع نسعى إلى نبذ العنف في سوريا ووقفه، وبدء الحوار الوطني والخيار السياسي، وهذا يشكل المحور الأساسي للجهود الإقليمية والدولية».

إلى ذلك، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في رسالة الى الاجتماع تلاها ممثله كونسويلو فيدال، أن النزاع في سوريا يهدد النسيج الاجتماعي في هذا البلد. وأضاف «رغم قبولهما بالبنود الستة (لخطة أنان) إلا أن الحكومة والمعارضين في سوريا فضّلوا استخدام النزاع كحل بدلاً من الديبلوماسية، ما يثير المخاوف من نشوب حرب داخلية تترك تأثيرات سلبية للغاية على المنطقة برمتها».

واعتبر انه «من أجل إنهاء العنف والاعتراف بحقوق كافة المواطنين في سوريا فإنه يلزم تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة». وأضاف إن «الشعب السوري يحتاج الى خطوات عملية، لأن آلامه عميقة، واتخاذ خطوات عسكرية يؤدي الى تأزيم الأوضاع فقط».

(«مهر»، «ارنا»، ا ف ب،رويترز، ا ب)

=================

 المشاركون في الاجتماع التشاوري حول سوريا يرحبون بمقترح ايران

راديو ايران

30 دولة شاركت في اجتماع طهران التشاوري بشأن سوريا

رحب المشاركون في الاجتماع التشاوري الذي عقد في طهران حول الازمة السورية على الطرح الذي قدمته ايران لحل الازمة في سوريا والذي يتضمن ايقاف العنف لمدة ثلاثة اشهر واللجوء الى طاولة الحوار.

وافادت وكالة مهر للأنباء ان المشاركين في الاجتماع التشاوري الذي استضافته طهران امس الخميس رحبوا بطرح الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يتضمن ايقاف العنف من قبل جميع الاطراف في سوريا لمدة ثلاثة اشهر واللجوء الى طاولة الحوار لايجاد حلول سلمية للازمة السورية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية وممثلو ثلاثين دولة اقليمية ودولية حيث قاموا في نهاية الاجتماع بالتوقيع على البيان الختامي للاجتماع.

واعرب المشاركون في البيان عن قلقهم وأسفهم البالغ ازاء استمرار اعمال العنف في سوريا والحجم الكبير من الخسائر سواء المادية او الخسائر في الارواح والانتهكات لحقوق الانسان التي يتعرض لها الشعب السوري بشكل يومي .

ونوه البيان على ضرورة ايجاد حلول سياسية سلمية مبنية على اسس الحوار بين جميع الاطراف كونه الطريق الامثل لحل الازمة في سوريا.

واكد البيان على ضرورة عدم تدخل الدول الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا كذلك ضرورة ايقاف دعم بعض الدول للمجموعات المسلحة في سوريا وبذل كل الجهود لانهاء العنف.

وابرز المشاركون في الاجتماع قلقهم ازاء دخول مجموعات ارهابية الى سوريا محذرين من انتشار هذه المجموعات المسلحة في سوريا حيث له عواقب وخيمة على امن واستقرار المنطقة.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية وممثلي لكل من أفغانستان والجزائر وأرمينيا وبلا روسيا وبنين والصين وكوبا والإكوادور وجورجيا والهند واندونيسيا والعراق وقيرغيزستان وكازاخستان وجزرالمالديف ونيكاراغوا وسلطنة عمان وباكستان وروسيا وسريلانكا والسودان وطاجيكستان وتونس وتركمانستان وفنزويلا وزيمبابوي والأمم المتحدة.

و اشاد المشاركون بجهود الجمهورية الاسلامية الايرانية لتشكيلها واستضافتها هذا الاجتماع التشاوري الذي يرمي الى حل الازمة في سوريا.

=================

الامم المتحدة تشيد بايران لاستضافتها اجتماع حول سوريا

فارس نيوز

10-8-2012

طهران - فارس: بعث الامين العام للامم المتحدة "بان كي مون" برسالة إلي اجتماع طهران حول سوريا ، اشاد فيها بالجمهورية الاسلامية الايرانية على استضافتها الاجتماع التشاوري حول سوريا.

و أفادت وكالة أنباء فارس، أن بان كي مون وفي الرسالة التي وجهها للاجتماع وقرأها ممثلته الخاصة للاجتماع "كونسويلو فيدال"، اعتبر النزاع في سوريا يهدد النسيج الاجتماعي في هذا البلد.

ودعا الامين العام للامم المتحدة في رسالته الى الاهتمام بالمطالب الشعبية وقال، انه رغم قبول المشروع ذي البنود الستة الا ان الحكومة والمعارضين في سوريا فضلوا استخدام النزاع للحل بدلا من الدبلوماسية، مما يثير المخاوف لنشوب حرب داخلية تترك تاثيرات سلبية للغاية على المنطقة برمتها.

كما دعا كي مون كافة اطراف النزاع في سوريا الى الشعور بالمسؤولية في المحافظة على ارواح المدنيين. مضيفاً انه من اجل انهاء العنف والاعتراف بحقوق كافة المواطنين في سوريا يلزم تنفيذ قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة.

واكد مرة اخرى ضرورة انهاء العنف وقال، ان الشعب السوري يحتاج الى خطوات عملية لان آلامه عميقة وان اتخاذ خطوات عسكرية يؤدي الى تازيم الاوضاع فقط.

وبدأ الاجتماع التشاوري حول سوريا في طهران تحت شعار رفض العنف والدعوة للحوار الوطني عصر الخميس بمشاركة وزراء خارجية وممثلين عن 28 بلدا.

=================

الخارجية الايرانية: 30 دولة شاركت في الاجتماع التشاوري بشأن سوريا

وكالة الشرق الاوسط الجديد

10-8-2012

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، عن مشاركة 30 دولة في الاجتماع التشاوري بشأن سوريا والذي استضافته طهران .

وأضاف عبداللهيان في حديث صحفي، ان الوزراء والوفود الرفيعة المستوى من مختلف البلدان المشاركة في الاجتماع، يتداولون وجهات النظر والآراء بشأن سبل الخروج من الازمة السورية الراهنة.

والدول المشاركة في الاجتماع التشاوري بطهران حول سوريا، هي: باكستان والجزائر وعمان وزيمبابوي والعراق وفنزويلا وطاجيكستان والهند وروسيا والصين وكازاخستان وارمينيا ونيكاراغوا وكوبا والسودان والاردن وتونس وروسيا البيضاء وموريتانيا واندونيسيا وقرغيزيا وجورجيا وتركمانستان وبنين وسريلانكا والاكوادور، فضلا عن مندوب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.

=================

طهران تملأ الفراغ السياسي حول سوريا والجيش يسترد صلاح الدين

( السفير ) :: 2012-08-10 [10:32]::

استفادت إيران أمس، من الفراغ السياسي حول الأزمة السورية، في وقت تحوّل فيه معظم اللاعبين الاقليميين والدوليين إلى التركيز على المواجهة الميدانية التي اتخذت منحى «الانسحاب التكتيكي» لمسلحي «الجيش الحر» مرة جديدة في حلب، وبالتحديد من حي صلاح الدين بعد مواجهات حسمها اقتحام الجيش السوري للحي.

ومن طهران، أعلن وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي تمسك بلاده بخطة المبعوث الدولي المستقيل كوفي أنان، فيما حذر من أن استمرار «التدخل الخارجي» في سوريا سيؤدي إلى انتشار التطرف في المنطقة. وأكد مؤازراً بمشاركة فاقت التوقعات في اجتماع طهران، أن دمشق وافقت على الاجتماع بالمعارضة في طهران، وعينت محاورا باسمها.

وفي هذا الوقت، عين الرئيس بشار الاسد وائل نادر الحلقي رئيسا للحكومة بعد إقالة رئيس الوزراء رياض حجاب الذي اعلن انشقاقه عن السلطة.

في المقابل، انصبّ التركيز التركي على الورقة الكردية، حيث أكدت أنقرة أن النظام السوري يسلح حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا، معتبرة أنها لا تمانع حكماً ذاتياً للأكراد في سوريا، إذا جاء بتوافق داخلي بين مختلف الأطراف. أما واشنطن، فاستبعدت إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا، مشيرة إلى قوة الدفاعات الجوية السورية، ونددت بدور ايران «السيئ» في سوريا، كما أعربت عن استعدادها للنظر في وجود بديل للأمم المتحدة بعد انتهاء تفويض بعثة المراقبين الدوليين في 19 آب الحالي.

وفي اختتام اجتماع طهران التشاوري حول سوريا الذي شاركت فيه حوالى 30 دولة، أعلن صالحي أنه «يمكن عقد اجتماع تشاوري ثان حول سوريا على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال توفر الظروف الملائمة». كما أشار إلى أن «إيران مستعدة لاستضافة اجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة وقد وافقت الحكومة وعينت مبعوثاً لذلك». وأكد أن «سبب استمرار الأزمة في سوريا هو التدخل في شؤون هذا البلد من قبل بعض الدول».

وأعرب صالحي عن أمله «بحل سريع للأزمة السورية منعاً لانتشار العنف والتطرف»، لافتاً إلى أن «بعض الدول لا تريد حل الأزمة السورية بل تسعى وراء مصالحها الخاصة». واعتبر صالحي أنه «إذا استمرت الأزمة السورية على هذا النحو فإن الأرضية ستتوفر لتنمية التطرف في المنطقة»، مؤكداً أن «مستقبل الأزمة السورية يعتمد على كيفية تعامل دول الجوار والدول الغربية مع هذه الأزمة».

وفي هذا الإطار، قال الوزير الايراني إنه «إذا استمر تعاطي دول الجوار والدول الغربية مع الأزمة السورية على هذا النحو فالمستقبل سيكون مظلماً». ومن جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الإيراني أن «خطة أنان لا تتوقف برحيله بل هي باقية وسيتابعها المبعوث الدولي الجديد».

وشارك في الاجتماع 28 دولة أهمها الصين، روسيا، الأردن، تونس، فنزويلا، ودول عربية وآسيوية ولاتينية أخرى، كما شارك في الاجتماع ممثل للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وصرحت المندوبة الأميركية لدى الامم المتحدة سوزان رايس لشبكة «ان بي سي» الاميركية ردا على سؤال عن اجتماع طهران «لا شك في ان ايران تؤدي دورا سيئا، ليس فقط في سوريا بل في المنطقة، لدعمها الكثيف لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد». واذ اعتبرت ان ايران و«حزب الله» ودمشق شكلت «محور مقاومة»، اكدت ان «هذا التحالف سيئ ليس فقط لايران بل ايضا للمنطقة ولمصالحنا».

واكدت رايس ان الوضع الميداني في سوريا «يتطور بوضوح لمصلحة المعارضة»، وتابعت قائلة إن «الانشقاقات تتوالى والضغط الاقتصادي يزداد والعزلة السياسية للاسد تتضاعف». وشددت على ان الولايات المتحدة ستواصل «دعم المعارضة السورية ومساعدتها سياسيا وماديا» عبر تزويدها وسائل اتصال او مساعدة انسانية. وقالت ايضا «سنواصل ممارسة الضغط على نظام الاسد حتى ينهار».

وردا على سؤال عن امكان اعلان منطقة حظر جوي في سوريا على غرار ما حصل في ليبيا، قالت رايس ان هذا الامر قد يؤدي الى تدخل عسكري بري لافتة الى ان نظام الدفاع الجوي السوري «يعتبر من الاكثر تطورا في العالم».

وقالت رايس إن بعثة المراقبين الدوليين «يجب أن تغادر سوريا مع انتهاء تفويضها في 19 آب الحالي»، وأضافت «سنكون مستعدين بالتأكيد للنظر في طبيعة أخرى لتواجد الامم المتحدة... فريق محلي، مساعدة انسانية، وربما ستكون هناك توصيات أكثر سياسية بطبيعتها قد ننظر إليها ايجابيا».

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو من على متن طائرته خلال توجهه إلى ميانمار، إن «الواقع الوحيد هو أن مسلحي حزب العمال الكردستاني هناك (في شمال سوريا). الأسد يدعم مدينتي عفرين وكوباني عبر تزويدهم بالسلاح. هذا ليس خيالا، بل تهديد حقيقي ضدنا. نأخذه كتهديد ونأخذ احتياطاتنا. الأمر الخيالي الوحيد هو تلك الخريطة. من القامشلي إلى اللاذقية منطقة شمال سوريا ليست فقط كردية».

وفي ما يبدو محاولة لاستمالة الاكراد السوريين، قال داود اوغلو «نحن لسنا ضد أكراد سوريا. ما لا نريده هو التهديد الإرهابي. أولا يجب أن تكون هناك انتخابات، تشمل الأكراد والعرب والتركمان. وبعد التوصل إلى توافق، يمكن اتخاذ قرار حول منح حكم ذاتي».

أما في حلب، فقد اضطر «الجيش السوري الحر» الى الاعلان عن انسحاب كامل من حي صلاح الدين الى الشوارع المحيطة به بعد سقوط عشرات القتلى في صفوفه، متعهدا شن «هجوم مضاد».

وصرح قائد كتيبة «درع الشهباء» في «الجيش الحر» النقيب حسام ابو محمد ان «الحي (صلاح الدين) بات خاليا تماما من الثوار»، مشيرا الى ان «الجيش (النظامي) يتقدم داخل الحي». وقال قائد كتيبة «نور الحق» النقيب واصل ايوب ان «كتائب الجيش الحر في الحي تنسحب باتجاه خط السكري والمشهد (شرق جنوب) وبستان القصر حيث نعزز قواتنا هناك». وشدد على ان «سقوط صلاح الدين لا يعني سقوط حلب وانتهاء المعركة»، مضيفا «قريبا سيكون لنا هجوم مضاد وتقدم جديد في صلاح الدين».

واعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان وحدات من الجيش النظامي هاجمت «مجموعات ارهابية» في مناطق مختلفة من حلب خصوصا بالقرب من فندق الكارلتون وقامت «بتطهير منطقتي اصيلة وباب النصر من المجموعات الارهابية المسلحة». واضافت الوكالة ان القوات النظامية «واصلت ملاحقة فلول المجموعات الارهابية المسلحة في عدد من احياء مدينة حلب... واشتبكت مع مجموعة ارهابية مسلحة في منطقة هنانو بحلب واوقعت فى صفوفها عشرات القتلى والجرحى بينما رمى الباقون اسلحتهم ولاذوا بالفرار».

================

طهـران ترسّـخ مقاربتـها السـوريـة دوليـاً اليـوم

 أغسطس - 9 - 2012

تستضيف اليوم ايران اجتماعها الدولي الخاص حول سوريا. روسيا تشارك، ومعها 12 دولة أخرى لم يعرف منها بعد سوى روسيا. الاجتماع الذي تريده ايران لـ«نبذ العنف» والخروج من الأزمة بـ«الحوار الوطني»، يأتي على خلفية توتر «صريح» بين ايران وتركيا، ويسبق اجتماعاً موازياً لوزراء خارجية مجلس الأمن الذي تترأسه فرنسا في 30 آب الحالي.

تكثيف ايران لمستوى حضورها السياسي في الملف السوري، تزامن مع تصعيد واضح في المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في حلب، حيث تكمن الإشارة إلى بدء العملية الهجومية المرتقبة للقوات النظامية من حي صلاح الدين الذي شهد مواجهات طاحنة متواصلة.

وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي إن 12 أو 13 دولة من آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ستشارك في «الاجتماع التشاوري» اليوم في طهران حول سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية (ارنا).

وأكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ضرورة تسوية الخلافات القائمة في سوريا على أساس الحل السياسي السوري. وانتقد تدخل بعض دول المنطقة في النزاعات العسكرية في سوريا، مشيراً إلى أنه «كلما مر يوم على النزاعات العسكرية في سوريا، فإن الوضع يتعقد أكثر فأكثر والمستقبل يصبح أكثر غموضاً».

واعتبر الرئيس الإيراني أن اجتماع وزراء الخارجية في طهران واجتماع قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في مكة خلال الأسبوع المقبل، يمثلان فرصة مناسبة لاعتماد الحلول السياسية والمحلية لحل الأزمة السورية بدلاً من النزاعات العسكرية.

وأضاف إن «كل من يساعد على تصعيد النزاعات في سوريا، ليس من حلفاء وأصدقاء الشعب السوري»، مشدداً على «ضرورة أن يعمل الجميع كي تجلس المعارضة والحكومة السورية معاً للتفاهم بخصوص إيجاد حل سياسي على أساس إقرار حقوق الشعب»، ومعتبراً أن «هذا الأمر لن يكون بعيد المنال لو اتحدت آراء دول المنطقة كافة». كذلك، أيّد نجاد سياسات باكستان المبدئية بخصوص قضايا سوريا.

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أنها ستشارك في اجتماع طهران. وقال البيان إن السفير الروسي لدى إيران سيمثل روسيا في هذا المؤتمر.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده حذرت إيران «على نحو صريح وودي» ضد إلقاء المسؤولية على أنقرة في أعمال العنف في سوريا. جاء تصريح داود أوغلو بعد يوم من محادثات أجراها مع نظيره الإيراني. ومضى يقول إنه بالرغم من أن التصريحات لم تصدر عن زعماء كبار في إيران، إلا أنها جاءت من أفراد يشغلون مناصب رسمية.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنظم اجتماعاً وزارياً في مجلس الامن الدولي في 30 آب الحالي «خصوصاً لبحث الوضع الانساني في سوريا وفي الدول المجاورة». وصرح مساعد المتحدث باسم الوزارة فنسان فلورياني بانه «وعلى الرغم من الانقسامات السائدة في الاشهر الماضية، فإن مجلس الامن الدولي لا يسعه الوقوف ساكتاً امام المأساة التي تشهدها سوريا».

المصدر: السفير+ وكالات

=================

 زيباري يشارك في اجتماع تستضيفه طهران حول الأزمة السورية

09.08.2012

راديو سوا

يشارك وزير الخارجية هوشيار وزيباري في اجتماع تشاروي تستضيفه إيران لبحث الأزمة في سوريا، وذلك بمشاركة عدد من الدول العربية وروسيا وباكستان وافغانستان.

حيث دعا وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي لدى افتتاح الاجتماع في طهران الخميس إلى فتح حوار وطني بين المعارضة والحكومة السورية.

وأضاف أن ايران على استعداد لاستضافة مثل هذا الحوار بغية استعادة الهدوء والأمن في سوريا.

وأكد صالحي أن بلاده تعارض أي تدخل أجنبي أو عسكري لحل الأزمة هناك. وقال إن طهران تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الصدد.

ولم تدع ايران إلى هذا الاجتماع الدول الغربية وتركيا وبعض الدول العربية التي تتهمها طهران بتقديم دعم عسكري للمعارضين المسلحين في سوريا.

جدير بالذكر، أن زيباري كان قد التقى أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعد جليلي في بغداد الأربعاء، وبحث معه تطورات الأزمة في سوريا.

وأبدى الطرفان قلقهما بسبب تصاعد وتيرة العنف وغياب الأفق السياسي لحل الأزمة هناك.

=================

إيران تجدد الاستعداد لاحتضان حوار بين دمشق والمعارضة ورايس تندد بدور طهران في الازمة السورية

09 August, 2012 11:34:00

قناة الفيحاء

اكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي استعداد طهران لاحتضان حوار بين الحكومة السورية والمعارضة ضمن جهودها لحل الازمة في هذا البلد لافتا الى ان طهران تقوم بالتشاور مع المحافل الدولية لبلورة سبل دعم الحل في سوريا عبر الحوار.

وشدد وزير الخارجية الايراني في كلمة في الإجتماع التشاوري حول الأزمة في سوريا الذي بدأ أعماله في طهران بمشاركة وفود من 30 دولة بهدف نبذ العنف ودعم الحوار الوطني ، شدد على ان عدم الاستقرار في سوريا يؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم.واضاف ان الجماعات المسلحة في سوريا تمضي في اجرامها بحق السوريين بدعم وتمويل خارجي مجددا.واكد ان ايران دعمت خطة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان وجهوده لإعادة الهدوء والاستقرار في سوريا وان اجتماع طهران التشاوري يعقد بهدف دعم الشعب السوري وبحث سبل انهاء العنف في سوريا .

من جانبها نددت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس بدور ايران في الازمة السورية.

وصرحت رايس ردا على سؤال عن اجتماع طهران ان ايران تؤدي دورا سلبيا ليس فقط في سوريا بل في المنطقة، لدعمها الكثيف لنظام الاسد، كما اكدت ان تحالف ايران وحزب الله اللبناني ودمشق الذين يشكلون محور الصراع الدائر حاليا امر خطير ليس فقط لايران بل ايضا للمنطقة ولمصالح اميركا على حد قولها.

 بسام اكرم

=================

طهران تقترح تشكيل مجموعة اتصال حول سورية

الاجتماع التشاوري حول سورية في طهران

صوت روسيا

9-8-2012

اقترحت ايران على المشاركين في الاجتماع التشاوري حول سورية الذي عقد بالعاصمة الايرانية طهران يوم الخميس 9 اغسطس/اب تشكيل مجموعة اتصال لتسوية الوضع في سورية.

واعلن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الايراني في مؤتمر صحفي له في اعقاب الاجتماع انه "طرح الاقتراح بتشكيل مجموعة الاتصال، ولكن لم يتم اتخاذ اي قرارات بهذا الشأن.

واوضح الوزير ان "المقترح يتمثل في اختيار احد السبل الموجودة في المماراسات الدولية لتسوية النزاعات، وعلى جه التحديد تشكيل مجموعة اتصال تضم دولا محايدة، من أجل ايجاد سبيل لاجلاس الاطراف المتنازعة في سورية الى طاولة الحوار واطلاق التعامل بينها. والآن ننتظر قرارات الدول التي ستكون على استعداد للانضمام الى هذه المجموعة".

واضاف صالحي ان "الافكار الرئيسية الثلاث التي جرت مناقشتها اليوم خلال الاجتماع بطهران هي وقف اراقة الدماء، واطلاق حوار وطني في سورية، والبحث عن الحلول المقبولة لتسوية الوضع في الجمهورية".

بان كي مون يدعو المشاركين في اجتماع طهران الى عدم السماح بتحول النزاع في سورية الى حرب اهلية

من جانبه توجه بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الى المشاركين في اجتماع طهران بدعوة لعدم السماح بتحول النزاع في سورية الى حرب أهلية طويلة.

وقال بان كي مون في بيان له: "نحن امام تطور مروع، اي حرب اهلية طويلة". واشار الى ان مثل هذه الحرب لا يمكن ان تؤدي الى عواقب مأسوية بالنسبة الى الشعب السوري فقط، بل وستمس الاستقرار في المنطقة كلها.

واكد قائلا: "لا يمكن ان نسمح بان يتحقق هذا السيناريو".

هذا وقد شارك في اجتماع طهران ممثلو نحو 30 دولة، بينها روسيا ودول آسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.

المصدر: "نوفوستي"، "ايتار - تاس"

=================

مؤتمر طهران : الحكومة السورية وافقت على المشاركة باجتماع مع المعارضة في إيران

الانتقاد

أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع التشاوري حول الأزمة في سوريا الذي عقد في طهران ، أن الحكومة السورية وافقت على عقد اجتماع مع المعارضة السورية بهدف حل الازمة وقال إن "هذا الاجتماع يعقد بدعم الشعب السوري ولبحث سبل إنهاء العنف"، مشيرا إلى أنه "على البلدان الاقليمية والمحافل الدولية أن تشارك في البحث عن حل سياسي وديمقراطي بدون أي تدخل أجنبي من قبلها".

ولفت إلى أنه "عرضت في المؤتمر وجهات نظر إيران وبلدان أخرى لحل الأزمة السورية"، مشددا على أن "الأهم هو البحث عن السبيل لتضافر الجهود بين الدول المشاركة لإيجاد حلول دبلوماسية واستئنافها بتعيين مبعوث جديد إلى سوريا"، معتبرا أنه "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في إنهاء الأزمة السورية".

ولفت صالحي إلى "وجود عدة طروحات لحل الأزمة منها وقف إطلاق النار لمدة معينة"، موضحا أن "هذه الاقتراحات بحاجة لمزيد من المشاورات لتنفيذها وعلى كل الأفرقاء أن يكون لديهم وجهة نظر"، مؤكدا أن " سوريا تحملت مسؤوليتها في إنهاء الأزمة وتقدمت بإصلاحات".

وكشف عن أن "ايران مستعدة لاستضافة اجتماع بين الحكومة السورية والمعارضة لبحث سبل حل الأزمة"، مؤكدا أن "الحكومة وافقت وعينت مبعوثا لذلك"، معتبرا أن "ارسال السلاح إلى المسحلين في سوريا لن يحل المشكلة في هذا البلد".

ولفت إلى أنه "يمكن إقامة اجتماع تشاوري ثانٍ حول سوريا على هامش اجتماعات دول عدم الانحياز في حال توفر الظروف الملائمة".

وأشار صالحي إلى أن "بعض البلدان لا تريد حل الأزمة في سوريا بل تسعى وراء تأمين مصالحها الخاصة"، معتبرا أن "خطة الأمم المتحدة ذات النقاط الست باقية ومستمرة ولن تتوقف باستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان التي نأسف عليها".

وعن المختطفين الإيرانيين في سوريا، قال صالحي: "طالبنا تركيا وقطر باستخدام نفوذهما وتوفير الأرضية بهدف تحرير الإيرانيين المختطفين في سوريا من قبل المجموعات المسلحة"، مشددا على أنه "ينبغي تحريرهم من دون قيد أو شرط"، معربا عن أسفه لـ"اجتزاء تصريحاته حول الزوار الإيرانيين ". وأوضح أنه "إذا أراد عسكريون إيرانيون دخول سوريا فلا يدخلونها بلباس مدني وبدون حماية"، لافتا إلى أن "هناك نحو مليون إيراني يزورون سوريا سنويا غير أن ايران خفضت هذا العدد نتيجة الأزمة الحالية"، معتبرا أن "اتهام المخطوفين بالانتماء للحرس الثوري الإيراني ينم عن بساطة وسذاجة فهم زوار مدنيون من مختلف شرائح المتقاعدين في وزارات الدولة الإيرانية".

09-08-2012

=================

روسيا تحضر اجتماع طهران اليوم حول سوريا

9-8-2012

اعلنت وزارة الخارجية الروسية ان سفيرها في ايران سوف يشارك في اجتماع وزراء الخارجية للدول الحليفة مع سوريا في خطوة يراد بها التاكيد على ضرورة حل الازة السورية في بالطرق الدبلوماسية .

ونقل تقري عن صحيفة - نيزاويسمايا غازيه تا - ان ايران بدات حملة نشطة لوضع حد لما يجري في سوريا و لهذا السبب يعقد في طهران اليوم اجتماعا للدول الحليفة مع سوريا لمناقشة الاوضاع التي تعيشها سوريا الان فان الامين العام لمجلس الامن القومي سعيد جليلي زار سوريا اول امس الثلاثاء والتقي الرئيس بشار الاسد .

والحكومة الايرانية من خلال مناقشة الوضع الحالي والحساس في سوريا تؤكد على اهمية اعتماد الخطوات السياسية والدبلوماسية فقط لحل الازمة في هذا البلد , وتم لهذا الغرض تمت دعوة وزراء خارجية 30 دولة للاجتماع في طهران و ينتظر مشاركة 12 - 13 دولة في اجتماع اليوم .

الزعماء في روسيا كانوا قد اكدوا تسلمهم دعوة للحضور الى طهران وان السفير الروسي في العاصمة الايرانية هو الذي سيمثل بلاده في هذا الاجتماع حيث يؤكد الروس على موقفهم بتوقف فوري للعنف وما يلحق المواطنين من اضرار و السعي لايجاد حل سلمي للازمة في سوريا مع التكيد على مصالح جميع القوى السياسية عبر الحوار الوطني ومواقف ايران وروسيا في هذا الصدد متطابقة .

ويشارك في اجتماع طهران اليوم اضافة الى روسيا كل من دول الاتحاد الاوربي وباكستان و الهند وفنزويلا والامم المتحدة والجامعة العربية وكازاخستان والصين .

=================

باكستان تؤكد على سيادة واستقلال سورية‏

جريدة الثورة الرسمية

10-8-2012

بدورها شددت المبعوثة الخاصة للرئيس الباكستاني على ضرورة اعتماد الحلول السياسية لتسوية الازمة في سورية وقالت ان باكستان احترمت واكدت وتؤكد باستمرار على سيادة واستقلال سورية وتشدد على عدم تدخل القوى الاجنبية في الشأن الداخلي للدول الاخرى.‏

واضافت امام: ان باكستان تعتقد بضرورة ازالة اي عامل يؤدي الى اشعال فتيل الفرقة والفتنة بين الامة الاسلامية وترفض اي استخدام للعنف والتدخل العسكري في باقي الدول.‏

==================

خارجية الايرانية: 30 دولة شاركت في الاجتماع التشاوري بشأن سوريا

لانتقاد

اعلن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، عن مشاركة 30 دولة في الاجتماع التشاوري بشأن سوريا والذي استضافته طهران اليوم.

وأضاف عبداللهيان في حديث صحفي اليوم، ان الوزراء والوفود الرفيعة المستوى من مختلف البلدان المشاركة في الاجتماع، يتداولون وجهات النظر والآراء بشأن سبل الخروج من الازمة السورية الراهنة.

والدول المشاركة في الاجتماع التشاوري بطهران حول سوريا، هي: باكستان والجزائر وعمان وزيمبابوي والعراق وفنزويلا وطاجيكستان والهند وروسيا والصين وكازاخستان وارمينيا ونيكاراغوا وكوبا والسودان والاردن وتونس وروسيا البيضاء وموريتانيا واندونيسيا وقرغيزيا وجورجيا وتركمانستان وبنين وسريلانكا والاكوادور، فضلا عن مندوب الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.

09-08-2012 | 17-17 د | 288 قراءة

=================

مراقبون: مؤتمر طهران حول سوريا محاولة لصرف الانتباه عن الاحداث الدامية على الارض والحفاظ على النظام

القدس

لندن - - شهدت الايام القليلة الماضية ظهورا متزايدا لايران على خط الازمة السورية.

بتطور الاحداث زادت ايران من دعمها للنظام ماليا ولوجستيا وحتى عسكريا كما تفيد بعض التقارير وكما اعترف مسؤول في الحرس الثوري الايراني في وقت سابق.

وجاءت عملية اختطاف المواطنين الايرانيين الاسبوع الماضي، التي اعترفت ايران ان عددا منهم من اعضاء الحرس الثوري "المتقاعدين"، لتؤكد ان ايران انغمست اكثر في الصراع حتى اصبحت اليوم جزءا من الازمة كما يرى المعارضون السوريون على الاقل.

وتسارع الاحداث الدامية في سوريا واشتداد حدة الصراع واحتمال تقهقر النظام هناك دفع بطهران للتحرك سياسيا ودبلوماسيا لعقد "اجتماع وزاري تشاوري" اليوم حول سوريا لايجاد حل للازمة كما تقول.

لكن تثار شكوك كبيرة حول جدوى عقد مثل هذا اجتماع، لاسيما وانه يعقد على مستوى الوزراء ويغيب عنه لاعبون اساسيون لهم دور في الازمة، كالسعودية وتركيا، ناهيك عن عدم حضور المعارضة السورية الطرف الرئيسي في النزاع وممثلي الجيش السوري الحر اللاعب الرئيسي على الارض.

وفي ضربة لمساعي ايران الدبلوماسية الحثيثة لعقد المؤتمر اعلن كوفي انان مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة لسوريا انه لن يحضر. وقالت روسيا انها ستبعث سفيرها ليمثلها وهو مؤشر الى ان حتى روسيا لا تعلق آمالا كبيرة على هذا الاجتماع.

واكد مسؤول كبير في الخارجية الكويتية ان بلاده لن تشارك. وكان نواب كويتيون حذروا الاربعاء حكومتهم من المشاركة في الاجتماع اذ اعتبروا ان ايدي طهران "ملطخة بدم" السوريين.

وكان جليلي قال الثلاثاء خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق إن بلاده لن تسمح "بكسر محور المقاومة" الذي تشكل سوريا "ضلعا أساسيا فيه".

ونأى لبنان بنفسه عن المؤتمر اذ اعلن مسؤول حكومي ان لبنان لن يشارك، بالرغم من مساعي المبعوث الخاص لاية الله خامنئي الى بيروت امس لاقناع الجانب اللبناني لحضور المؤتمر.

كما برزت اختلافات في وجهات النظر حول ضرورة عقد المؤتمر بين ايران وحليفها العراق الذي تحكمه جماعات شيعية موالية لها، ما يوحي بشكوك حول مشاركة العراق في الاجتماع، اذ قال رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي بعد لقائه مبعوث خامنئي في بغداد "اننا لم نتفق على كل شيء ولكننا اتفقنا عل الأفكار العامة".

وقال المسؤولون الايرانيون إن الدول ذات "المواقف الصحيحة والواقعية" في الصراع السوري ستشارك في المؤتمر ما يعني أن الدول التي تؤيد المعارضة السورية لن تحضر وبهذا سيكون المؤتمر في الحقيقة موازياً او مقابلا لما يعرف بـ "مؤتمر اصدقاء سوريا" الداعم للمعارضة.

قال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان 12 الى 13 دولة ستشارك في هذا "الاجتماع التشاوري" اليوم الخميس.

لكن لم يتضح ماهي الدول التي ستشارك لكن دبلوماسيين غربيين وصفوا المؤتمر بأنه محاولة لصرف الانتباه عن الاحداث الدامية على الارض والحفاظ على حكم الرئيس السوري بشار الاسد.

ولم تفلح الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني على اكبر ولايتي امس الى تركيا في رأب الصدع في العلاقة بين طهران وانقرة والتي اصابها الفتور وبعض التوتر منذ زمن على خلفية الازمة السورية، ولم تقنع المسؤولين الاتراك بحضور المؤتمر، ليس هذا فقط بل ابرزت الزيارة الى السطح التضارب في المواقف والخلافات بينهما.

وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده حذرت إيران "على نحو صريح وودي" من إلقاء المسؤولية على أنقرة في أعمال العنف في سوريا.

وأثارت تصريحات أدلى بها رئيس هيئة اركان الجيش الايراني اللواء حسن فيروز ابادي هذا الأسبوع غضب تركيا اذ أنحى فيها باللائمة عليها في إراقة الدماء في سوريا واتهم أنقرة والسعودية وقطر بمساعدة الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها.

وقال داود أوغلو محذرا "هذه التصريحات تنطوي أيضا على إمكانية للإضرار بإيران".

لقد روجت ايران كثيرا لهذا الاجتماع محاولةً اعطاءه اهمية كبيرة. فقد قال اسماعيل كوثري عضو لجنة الامن القومي "ان اهمية هذا المؤتمر تأتي من كون ان المشاركين فيه هم اصدقاء سوريا الحقيقيون، وليس الدول الغربية وتركيا والسعودية وقطر التي تدعي زيفاً انها صديقة للشعب السوري".

ان ايران قلقة من ان يتسع الصراع ليهدد "الامن الاقليمي" ويهددها هي نفسها اذ انها تعي ان سقوط نظام حليفها السوري سيغير المعادلة السياسية ويقلب موازين القوى لصالح خصومها السعوديين ومنافسيها الاتراك. وهي تبذل جهودا كبيرة للحيولة دون حدوث ذلك من خلال دعمها للنظام السوري بكل السبل ومنها السياسية والدبلوماسية كانعقاد "الاجتماع الوزاري التشاوري" اليوم في طهران.

=================

بن حلى يتسلم دعوة إيرانية لحضور العربى قمة عدم الانحياز فى طهران

الخميس، 9 أغسطس 2012 - 02:03

كتبت آمال رسلان و محمد طنطاوى

استقبل نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية مساء أمس الأربعاء، بمقر الجامعة العربية، مدير عام إدارة شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الإيرانية حميد بيات، حيث تسلم أحمد بن حلى من المسئول الإيرانى دعوة لمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى فى قمة دول عدم الانحياز.
وقال المسئول الإيرانى، فى تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء اللقاء، إنه سلم نائب الأمين العام للجامعة العربية الدعوة الموجهة من وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى لمشاركة الدكتور نبيل العربى فى قمة عدم الانحياز والتى ستعقد فى العاصمة الإيرانية طهران أواخر الشهر الجارى.
وأضاف المسئول الإيرانى، أن بلاده ستتسلم رئاسة القمة من مصر، كما أكد أهمية مشاركة جامعة الدول العربية بصفة "مراقب" فى هذا الاجتماع وفى ظل الأوضاع التى تشهدها المنطقة، مشيرا إلى أهمية التواصل مع الجامعة العربية إلى حلول مناسبة لخروج المنطقة من حالة الأزمات التى تواجهها.
ووصف بيات المشاورات التى أجراها مع السفير أحمد بن حلى بالإيجابية والبناءة، كما أعرب عن أمله فى مواصلة التشاور مع الجامعة العربية.

 

=================

صالحي يفتتح الإجتماع التشاوري حول سورية:مستعدون لرعاية حوار بين النظام والمعارضة     

المنار

9-8-2012

 أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم استعداد طهران احتضان حوار بين الحكومة السورية والمعارضة. ولفت صالحي الى أن طهران تقوم بالتشاور مع المحافل الدولية لبلورة سبل دعم الحل في سورية عبر الحوار.

ودعا وزير الخارجية الإيراني، خلال اجتماع تشاوري في طهران حول الأزمة السورية، لمحادثات جادة وشاملة بين الحكومة والمعارضة في سورية، قائلاً إن "ايران تعتقد أن الحلّ الوحيد للأزمة السورية يمرّ عبر الحوار الجاد، وأكدت منذ البداية على الخيارات السلمية لحلّ الأزمة السورية ودعت إلى استضافة مؤتمر حول سورية يضمّ جميع الأطراف بهدف دعم الحوار الوطني".

وأضاف صالحي أن بلاده كانت في السنين السابقة جزءاً من الحلول السلمية لأزمات المنطقة كالعراق وأفغانستان، وهي مستعدة لاحتضان حوار بين الحكومة السورية والمعارضة ضمن جهودها لحلّ الأزمة السورية. وأكد صالحي أن ايران دعمت خطة المبعوث الدولي الى سورية كوفي انان وجهوده لإعادة الهدوء والاستقرار في سورية. وقال صالحي إن اجتماع طهران التشاوري يعقد بهدف دعم الشعب السوري وبحث سبل إنهاء العنف في سورية. واعتبر صالح أن نيران النزاع في سورية تسببت في قتل وتشريد الكثيرين من أبناء الشعب السوري، قائلاً "نعارض قتل المدنيين ونجدد دعمنا لاجراءات الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مندوب في سورية".

كما أكد وزير الخارجية الإيراني ان عدم الاستقرار في سورية يؤدي إلى عدم استقرار المنطقة والعالم. وأضاف صالحي أن الجماعات المسلحة في سورية تمضي في اجرامها بحق السوريين بدعم وتمويل خارجي، مجدداً دعم بلاده لاجراءات الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مندوب في سورية. وقال صالحي "إن تمديد مهمة المراقبين يشكل الحد الأدنى من التطلع لحلّ الأزمة السورية".

من جانبها، أكدت مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة في الاجتماع على ضرورة تهيئة أرضية لجلوس كافة الأطراف في سورية على طاولة الحوار، مؤكدةً أن على الأطراف في سورية الشعور بالمسؤولية في الحفاظ على ارواح المدنيين. وأضافت مندوبة الأمين العام للأمم المتحدة أن تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه في جنيف، وخطة انان يساعدان على وقف العنف، داعيةً الى وقف العنف من جانب طرفي النزاع في سورية.

هذا وافتتح في طهران اليوم اجتماع "تشاوري" يتناول الأزمة في سورية. عنصر تابع لما يسمى الجيش السوري الحر في الأتارب قرب حلبوعرض التلفزيون الإيراني الرسمي صوراً لممثلي حوالى ثلاثين دولة في المؤتمر الذي افتتحه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي. وبين الحاضرين دبلوماسيون من روسيا والعراق وأفغانستان وباكستان.

وأشار مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبداللهيان إلى أن الهدف الأساس من عقد المؤتمر من دول المنطقة وخارجها، هو التأكيد على أن العنف لايمكن أن يكون وسيلة لحل الازمة السورية، وأن الحل الأمثل يكمن في دعوة جميع الاطراف السورية الى طاولة الحوار للوصول الى حل يساهم في اعادة الامن والاستقرار الى البلاد.

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية إن دمشق لن تُمثّل في الاجتماع. كما سبق أن صرّح وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي أن "اللقاء التشاوري" سيعقد بحضور 12 أو 13 بلداً من آسيا وافريقيا واميركا اللاتينية، موضحاً أن بلاده دعت الدول التي تتبنى "مواقف واقعية" من الأزمة السورية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن "روسيا تلقت بالفعل دعوة، واذا عقد هذا الاجتماع فإن الجانب الروسي سيمثّل فيه بسفير روسيا في ايران". من جهة ثانية، أعلن كل من لبنان والكويت أنهما لن يرسلا ممثلين لهما الى اللقاء. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي لا يمكنه حضور الاجتماع بسبب "برنامجه المثقل" لكن سيرسل نائبه لتمثيله. وسيعقد صالحي مؤتمراً صحافياً يتناول تفاصيل الإجتماع مساء اليوم، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.

=================

هيئة التنسيق تقلل من فرص نجاح مؤتمر طهران التشاوري حول سورية

(دي برس - وكالات )

9-8-2012

قلل المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سورية حسن عبد العظيم من فرص نجاح المؤتمر التشاوري الخاص بسورية والذي تستضيفه طهران يوم الخميس.

وأشار عبد العظيم في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن بعض أطراف المعارضة السورية يرون أن طهران جزء من الأزمة لأنها لا تضغط بشكل كاف على النظام في سورية.

هذا وبدأت الخميس أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بحضور أكثر من 30 بلدا على مختلف المستويات ومن أبرز هذه الدول روسيا والصين والهند وباكستان.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا "إن من بين الدول العربية المشاركة في هذا الاجتماع العراق والجزائر والسودان إضافة لدول أخرى من المنطقة ومن أمريكا اللاتينية تحت شعار(نبذ العنف ودعم الحوار الوطني)".

وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي وفقاً لسانا: "إن هدف الاجتماع التشاوري المنعقد اليوم في طهران دعم الشعب السوري والبحث عن حلول للخروج من الأزمة ونبذ العنف"، مضيفا "أن إيران تؤكد على الخيارات السياسية السلمية لإعادة الهدوء إلى سورية وإجراء الإصلاحات".

ولفت صالحي إلى "أن تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة والمجموعات المتطرفة لا يساعد في حل الأزمة في سورية بل يسبب بانتقال الأزمة إلى دول المنطقة"، متابعا "أن إيران تعتقد أنه دون إرادة الأطراف كافة لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار لأن التفجيرات وخطف المواطنين والزوار واستخدامهم كدروع بشرية يدل على الأهداف الدولية داخل الساحة السورية".

كان صالحي قد صرح أن طهران تحاول إحياء خطة السلام التي تقدم بها موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال من منصبه بعد خمسة أشهر من مهمة غير مجدية.

وأضاف "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف وإجراء حوار وطني"، مؤكدا أن "إيران ترغب في إنهاء العنف في أقرب فرصة في سورية".

وسيعقد صالحي مؤتمرا صحافيا مساء الخميس بحسب بيان للوزارة، وإيران هي الحليفة الرئيسية في المنطقة لسورية.

وكانت روسيا قد قال مسبقا إنها ستشارك في محادثات مقررة في طهران بشأن الأزمة في سوريا الخميس وستكرر دعواتها لإنهاء العنف وبدء حوار سياسي، لكنها أشارت إلى أن الاستعدادات لإجراء المحادثات جرت على عجل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الاربعاء إن السفير الروسي في إيران ليفان جاجاريان سيمثل روسيا في المحادثات "إذا عقد الاجتماع في طهران بالفعل".

وأضاف أن روسيا تلقت دعوة لكن خطط عقد الاجتماع يوم الخميس معناها "أن الوقت المتاح للاستعدادات الضرورية قصير للغاية"، ورفضت وزارة الخارجية المزيد من التعقيب يوم الخميس.

وقال البيان "بطبيعة الحالي ننوي المضي بثبات في طريقنا (الدعوة) للوقف الفوري لاراقة الدماء ومعاناة السكان المدنيين بالاضافة إلى التوصل إلى حل سلمي يصب في مصلحة كل السوريين من خلال حوار سياسي واسع."

ووفرت روسيا الحماية لدمشق من ضغوط مشتركة عندما انضمت إلى الصين لاعاقة ثلاثة قرارات دعمها الغرب في مجلس الأمن الدولي وكان الهدف منها إنهاء 17 شهرا من إراقة الدماء في سورية وكان أحد هذه القرارات الشهر الماضي وهدد بفرض عقوبات على الحكومة السورية.

وكانت تقارير إخبارية إيرانية قد ذكرت أن بعض الدول، من بينها لبنان، رفضت إرسال مبعوث لها لحضور الاجتماع.

=================

مؤتمر تشاوري حول سوريا في طهران بحضور دولي خجول

التلفزيون الحكومي عرض صوراً لدبلوماسيين من 30 دولة في حين صالحي أكد مشاركة 13 بلداً فقط

الخميس 21 رمضان 1433هـ - 09 أغسطس 2012م

العربية.نت

افتتح في طهران اليوم الخميس اجتماع "تشاوري" حول سوريا يعقد بمبادرة من إيران وبمشاركة دولية خجولة.

وعرض التلفزيون الإيراني الحكومي صوراً لممثلي حوالي 30 دولة في المؤتمر الذي افتتحه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي. وبين الحاضرين دبلوماسيون من روسيا والعراق وأفغانستان وباكستان.

وكان صالحي قد أكد أمس الأربعاء أن 12 إلى 13 دولة ستشارك في الاجتماع التشاوري، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا".

وصرح صالحي اليوم الخميس بأن طهران تحاول إحياء خطة السلام التي تقدم بها موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال من منصبه بعد خمسة أشهر من مهمة غير مجدية.

وأضاف "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف وإجراء حوار وطني"، مؤكداً أن "إيران ترغب في إنهاء العنف في أقرب فرصة في سوريا".

وفي سياق متصل، كانت الكويت قد أكدت على لسان مسؤول كبير في وزارة الخارجية أنها لن تشارك في الاجتماع الذي دعت إليه ايران، بحسب جريدة "السياسة" الصادرة اليوم الخميس.

ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة الخارجية خالد الجار الله قوله "أبلغنا الجانب الإيراني رسمياً عدم حضور الاجتماع".

وكان نواب كويتيون قد حذروا أمس الأربعاء حكومتهم من المشاركة في الاجتماع، إذ اعتبروا أن أيدي طهران "ملطخة بدم" السوريين.

=================

افتتاح مؤتمر طهران "التشاوري" بشأن سوريا

آخر تحديث: الخميس، 9 أغسطس/ آب، 2012، 12:25 GMT

صالحي يقول إن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو الحوار

افتتح في طهران الخميس اجتماع "تشاوري" حول سوريا يعقد بمبادرة من إيران حليفة النظام السوري في المنطقة.

وعرض التلفزيون الإيراني الحكومي صورا لممثلي حوالى ثلاثين دولة في المؤتمر الذي افتتحه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي.

وبين الحاضرين دبلوماسيون من روسيا والعراق وأفغانستان وباكستان.

وكان صالحي قد صرح أن طهران تحاول إحياء خطة السلام التي تقدم بها موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان الذي استقال من منصبه بعد خمسة أشهر من مهمة غير مجدية.

وأضاف "حجتنا الرئيسية هي نبذ العنف وإجراء حوار وطني"، مؤكدا أن "إيران ترغب في إنهاء العنف في أقرب فرصة في سوريا".

وسيعقد صالحي مؤتمرا صحافيا مساء الخميس بحسب بيان للوزارة.

وإيران هي الحليفة الرئيسية في المنطقة للنظام السوري الذي يواجه حركة احتجاج منذ منتصف مارس/آذار 2011 أوقعت عددا كبيرا من الضحايا.

وكانت روسيا قد قال مسبقا إنها ستشارك في محادثات مقررة في طهران بشأن الأزمة في سوريا الخميس وستكرر دعواتها لإنهاء العنف وبدء حوار سياسي، لكنها أشارت إلى أن الاستعدادات لإجراء المحادثات جرت على عجل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الاربعاء إن السفير الروسي في إيران ليفان جاجاريان سيمثل روسيا في المحادثات "إذا عقد الاجتماع في طهران بالفعل".

وأضاف أن روسيا تلقت دعوة لكن خطط عقد الاجتماع يوم الخميس معناها "أن الوقت المتاح للاستعدادات الضرورية قصير للغاية".

ورفضت وزارة الخارجية المزيد من التعقيب يوم الخميس.

وقال البيان "بطبيعة الحالي ننوي المضي بثبات في طريقنا (الدعوة) للوقف الفوري لاراقة الدماء ومعاناة السكان المدنيين بالاضافة إلى التوصل إلى حل سلمي يصب في مصلحة كل السوريين من خلال حوار سياسي واسع."

ووفرت روسيا الحماية للرئيس السوري بشار الأسد من ضغوط مشتركة عندما انضمت إلى الصين لاعاقة ثلاثة قرارات دعمها الغرب في مجلس الأمن الدولي وكان الهدف منها إنهاء 17 شهرا من إراقة الدماء في سوريا وكان أحد هذه القرارات الشهر الماضي وهدد بفرض عقوبات على الحكومة السورية.

وتقول روسيا إنها لا تدعم الأسد وستقبل خروجه من السلطة في إطار انتقال سياسي يقرره الشعب السوري لكن رحيله يجب ألا يكون شرطا مسبقا ويجب ألا تطيح به قوى خارجية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي

وكانت تقارير إخبارية إيرانية قد ذكرت أن بعض الدول، من بينها لبنان، رفضت إرسال مبعوث لها لحضور الاجتماع.

وكان وفد إيراني رفيع المستوى بدأ جولة إقليمية لحث الدول الإسلامية على حضور هذا الاجتماع التشاوري لتمهيد الأرضية لما وصفه "بحوار سوري وطني" بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وأطراف المعارضة.

وكان الرئيس الأسد اجتمع مع رئيس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في دمشق قبل يومين، وأكد الأسد خلال الاجتماع على أن سوريا "ستواصل طريق الحوار الوطني".

الحظر الجوي

من جهة أخرى لمح مسؤول امريكي أمني رفيع إلى أن بلاده لا تستبعد اللجوء إلى خيار الحظر الجوي على أجزاء من الأراضي السورية، وذلك عقب يوم دام من المعارك العنيفة التي شهدتها سوريا الأربعاء.

وقال جون برينان كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب، خلال جلسة في مجلس العلاقات الخارجية الامريكي، "تدرس الولايات المتحدة دوما المواقف لتتبين نوع السيناريوهات التي قد تنتج عنها وبناء عليه تدرس بعد ذلك نوع خطط الطوارئ التي قد تكون متاحة لمعالجة ظروف معينة".

واضاف أن هناك خيارات مختلفة يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام ويلقى بعضها تأييدا، مضيفا "ان هذه أمور تدرسها الحكومة الأمريكية بعناية شديدة".

ولدى سؤاله عن احتمال فرض منطقة حظر جوي على أجزاء من سوريا تسيطر عليها المعارضة، رد قائلا "لا أذكر أن الرئيس قال إن شيئا ما مستبعد."

وتأتي تصريحات برينان مع زيادة الحكومة الامريكية مساندتها للمعارضين السوريين وتسريعها للتخطيط لما بعد الأسد في سوريا.

تفويض دولي"

وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية قد طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر الطيران لمنع الطائرات الحربية السورية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وكذلك بتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس الأسد.

وترفض الولايات المتحدة حتى الآن تقديم أسلحة بشكل مباشر إلى المعارضة المنقسمة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن من الصعب تحديد هوية الجهات المعارضة المختلفة ومن تمثلهم.

وركزت واشنطن بدلا من ذلك على المعونات الإنسانية ومعدات الاتصالات وغيرها من أشكال المساندة غير المميتة.

ومن المقرر ان تجري وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون السبت محادثات في تركيا بشان تطورات الأوضاع في سوريا.

=================

 إحياء خطة عنان احد اهداف اجتماع طهران حول سوريا

2012, August 9 - 12:03

طهران (العالم) 9/8/ 2012 – اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ان هناك 30 دولة تشارك في الاجتماع التشاوري حول سوريا والذي انعقد في طهران اليوم وان احد اهداف الاجتماع هو احياء الخطة السداسية لكوفي عنان للحل في سوريا .

وقال عبداللهيان في تصريح لقناة العالم اليوم الخميس على هامش الاجتماع : نحن والمشاركون في الاجتماع البالغ عددهم 30 دولة بمستويات مختلفة من التمثيل نسعى الى نبذ العنف في سوريا ووقفها وبدء الحوار الوطني والخيار السياسي وهذا يشكل المحور الاساسي للجهود الاقليمية والدولية .

واضاف : ان احد اهداف الاجتماع هو احياء الخطة السداسية للسيد كوفي عنان للحل في سوريا باعتبارها سبيلا مناسبا للحل ونبذ العنف الذي يتصاعد كثيرا في سوريا وكذلك وقف التدخل الاجنبي من قبل دول المنطقة او خارجها .

وقال : ان الوفود التي جاءت من 30 دولة الى طهران هي بمعظمها من الدول التي دعت الى نبذ العنف وتغليب الحوار الوطني والحل السياسي ووضع خطة عنان كمحور اساسي للحل في سوريا .

=================

الكويت تعتذر عن عدم حضور مؤتمر حول الأزمة السورية

2012- ص 10:26:33 الخميس 09 - اغسطس

الكويت _أ ش أ

 أعلنت الكويت عدم المشاركة في المؤتمر الذي تنظمه طهران مساء الخميس 9 أغسطس بشأن سوريا تحت عنوان "نبذ العنف ، والحوار الشعبي الطريق الوحيدة لحل الأزمة السورية".

 وجاء ذلك على خلفية عدم الحاجة إلى مؤتمر يحمل طابع الجبهة المضادة للمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية.

وقال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله - في تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية - "إنه تم إبلاغ الجانب الإيراني رسميا عدم حضور الاجتماع ، فيما أوضحت مصادر مطلعة أنه "تمت دراسة الدعوة الإيرانية الموجهة للكويت ، وأهداف المؤتمر الذي يأتي في وقت تتفاقم فيه الأزمة السورية بسبب استمرار النظام في قتل شعبه وقصف المدن بالأسلحة الثقيلة".

وتساءلت عن سبب دعوة إيران لدول مثل كوبا وبنجلاديش والهند بالإضافة إلى روسيا والصين ، وكذلك بعض الدول العربية مثل العراق والجزائر ولبنان واستبعاد دول آخري ، وهل الهدف من وراء ذلك المؤتمر الإعلان عن جبهة مضادة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.

وتوقعت المصادر انخفاض مستوى تمثيل الدول التي وافقت على المشاركة إلى أقل من مستوى وزراء خارجية ، وذلك مع إعلان روسيا تكليف سفيرها في طهران لتمثيل بلاده في المؤتمر.

يشار إلى أن وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي صرح بأن 12 دولة من أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية - دون تحديدها - ستشارك في الاجتماع التشاوري الذي يعقد الخميس 9 أغسطس في طهران حول سوريا ، فيما أعلن لبنان أنه لن يشارك في مؤتمر طهران التزاما بسياسة "النأي بالنفس" عن الأزمة السورية والتي ينتهجها منذ اندلاع الثورة قبل 17 شهرا ، كما أعلن موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفي عنان ، الذي استقال من منصبه قبل أيام ، عدم إرسال ممثل له للمشاركة في اجتماع طهران الذي لم تتضح أهدافه والدول المشاركة فيه ، كما لم يتضح ما إذا كان ممثل للنظام السوري سيشارك في الاجتماع ، وما إذا كان العراق سيحضر أيضا.

=================

ايران تقترح وقف النزاع في سوريا لمدة ثلاثة اشهر

(كونا) - اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي هنا الليلة ان بلاده اقترحت على طرفي الصراع في سوريا وقف النزاع بينهما لمدة ثلاثة اشهر.

وقال صالحي في البيان الختامي الذي تلاه عقب انتهاء الاجتماع التشاوري الذي استضافته طهران بمشاركة 30 دولة آسيوية وافريقية ان "الدول المشاركة في الاجتماع رحبت بالمقترح الذي قدمته ايران بشأن وقف النزاع والعنف لمدة ثلاثة اشهر من قبل طرفي الصراع بهدف متابعة الحوار والحلول السلمية بمناسبة عيد الفطر السعيد".

واعرب البيان الختامي للاجتماع التشاوري بشأن سوريا هنا الليلة عن قلقه ازاء استمرار النزاع وانتهاك حقوق الانسان والخسائر البشرية والمادية التي تسبب معاناة كبيرة للشعب السوري.

وأكد البيان ضرورة متابعة الحلول السياسية المبنية على اساس الحوار الوطني باعتباره الخيار الوحيد لحل الازمة السورية الراهنة مع وقف كامل للعنف من قبل طرفي النزاع وتشجيعهما على ايجاد ارضية مناسبة للحوار الوطني.

واعرب البيان عن دعم المطالب المشروعة للشعب السوري بغية تنفيذ الاصلاحات السياسية وتدعيم الديمقراطية والمشاركة السياسية الشاملة للاحزاب وجماعات المعارضة في ادارة شؤون البلد مع التأكيد على متابعة المطالب الشعبية عبر الطرق السلمية ومن دون التدخل الاجنبي.

وشكر البيان الجهود التي بذلها الامين العام للامم المتحدة والمبعوث الاممي كوفي عنان في اطار خطته السداسية مشددا في الوقت نفسه على ضرورة استمرار جهود المراقبين الدوليين من اجل تعزيز الاستقرار والهدوء في هذا البلد وكذلك ضرورة انهاء تسليح الجماعات المسلحة.

وأكد البيان ضرورة تقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري بهدف التقليل من معاناة الشعب وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية وكذلك التأكيد على دراسة تشكيل مجموعة اتصال من بين الدول المشاركة في اجتماع طهران بغية وقف العنف وبدء الحوار الشامل بين الحكومة والمعارضة.

=================

بان كي مون: وقف العنف يقع على كاهل جميع الاطراف في سوريا

وكالة الأنباء الأردنية منذ ساعتين

نيويورك 9 آب (بترا)-قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه على الرغم من القبول الشفهي المتكرر لخطة عنان ذات النقاط الست إلا أن الحكومة السورية والمعارضة تواصلان الاعتماد على الأسلحة لا الديبلوماسية اعتقادا منهما بإمكانية الفوز من خلال العنف.

وأضاف كي مون في رسالة وجهها إلى الاجتماع التشاوري المنعقد في طهران حول سوريا اليوم الخميس، ان المسؤولية الرئيسية في وقف العنف تقع على كاهل الأطراف الموجودة على الأرض، مؤكدا أهمية أن تقوم الحكومة بالخطوة الأولى قائلا إن عنادها ورفضها لتطبيق الخطة كانا أكبر عقبة لأية عملية سياسية سلمية.

وقال كي مون، في رسالته، ان على المعارضة أيضا أن تدعم بشكل أكبر فرص الحل السياسي.

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف على حماية المدنيين والامتثال لالتزاماتها وفق القانون الإنساني وحقوق الإنسان.

=================

بدء أعمال "الإجتماع التشاوري" حول سورية في طهران

وكالة الانباء الجزائرية

9-8-2012

طهران - افتتح يوم الخميس بطهران "الإجتماع التشاوري" حول الازمة القائمة فى سورية منذ مارس 2011 بمبادرة من ايران و بمشاركة حوالي 30 دولة.

وافتتح اللقاء التشاورى وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي الذى أكد في كلمة له مجددا "تمسك إيران بالحوار لحل الأزمة السورية". ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن صالحي دعوته خلال كلمته الافتتاحية في الإجتماع ل"محادثات جادة وشاملة" بين الحكومة والمعارضة في سورية قائلا أن "إيران تعتقد أن الحل الوحيد للأزمة السورية يمر عبر الحوار الجاد". وأضاف صالحي أن "إيران مستعدة لاحتضان حوار بين الحكومة السورية والمعارضة ضمن جهودها لحل الأزمة السورية" مؤكدا أن إيران دعمت خطة مبعوث الامم المتحدة و الجامعة العربية كوفى عنان وجهوده لإعادة الهدوء والإستقرار في سورية.

وقال إن إجتماع طهران التشاوري "يعقد بهدف دعم الشعب السوري وبحث سبل إنهاء العنف في سورية" مضيفا "نعارض قتل المدنيين ونجدد دعمنا لإجراءات الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين مندوب في سورية. وتمديد مهمة المراقبين يشكل الحد الأدنى من التطلع لحل الأزمة السورية". وأكد وزير الخارجية الإيرانية أن "عدم الإستقرار في سورية يؤدي إلى عدم إستقرار المنطقة والعالم" قائلا إن "تصاعد الأزمة في سورية وتسليح المسلحين يصعبان من حلها وتترك آثارها على الدول الأخرى".

وكان صالحي قد صرح أن " طهران تحاول إحياء خطة السلام التي تقدم بها موفد الجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي عنان" باعتبارها "سبيلا مناسبا للحل ونبذ العنف الذي يتصاعد كثيرا وكذلك وقف التدخل الأجنبي من قبل دول المنطقة أو خارجها". وصرح مسؤول ايرانى بأن الوفود التي جاءت من 30 دولة إلى طهران هي بمعظمها من الدول التي دعت إلى نبذ العنف وتغليب الحوار الوطني والحل السياسي ووضع خطة عنان كمحور أساسي للحل في سورية.

وذكرت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) أن وزراء خارجیة كل من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وباكستان وزیمبابوی والعراق ووزیر الامن الوطنی العراقی يشاركون في الإجتماع. وتشارك 7 دول علي مستوي مساعدی وزراء الخارجیة، ودولتان علي مستوي المدیر العام للخارجیة و 15 دولة علي مستوي سفیر بالاضافة الي مندوب مكتب منظمة الامم المتحدة فی طهران ممثلا عن الامین العام للمنظمة الدولیة بان كی مون.

وكان وزیر الخارجیة الایرانی علی أكبر صالحی قد صرح یوم أمس الأربعاء بان القضیة الرئیسیة للبحث فی الاجتماع ستكون رفض العنف والتأكید علي الحوار الوطنی وان ایران یهمها ان ینتهی العنف فی سوریا علي وجه السرعة. و أوضح صالحی بان العنف یؤدی الي مصرع الكثیر من ابناء الشعب السوری وقال، انه ینبغی ان یبدأ الحوار الوطنی فی سوریا كی تخرج من تداعیات حالة العنف والتطرف.

=================

الجزائر تشارك في الاجتماع التشاوري حول سوريا في طهران

علامات أونلاين - 2012-08-09 14:58:15

أعلن مصدر إيراني رسمي أن وكيل وزارة الخارجية الجزائري نورالدين عوام وصل إلى طهران للمشاركة في الاجتماع التشاوري حول سوريا الذي سيعقد اليوم الخميس في طهران.

وأشار المصدر إلى أن عوام يأتي بسبب انشغال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، الذي قال بأنه أعلن استعداده لحضور اجتماع طهران التشاوري حول سوري".

ويعقد الاجتماع التشاوري حول سوريا اليوم الخميس بمشاركة أكثر من عشر دول لتبادل وجهات النظر حول عدم التدخل العسكري والحد من قتل المدنيين السوريين.

=================

بدء اجتماع طهران التشاوری تحت عنوان نبذ العنف ودعم الحوار الوطني

وكالات

بدأت أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بحضور أكثر من 30 بلدا على مختلف المستويات

ویشارك فی الاجتماع وزراء خارجیة كل من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وباكستان وزیمبابوی والعراق ووزیر الامن الوطنی العراقی.

وتشارك 7 دول علي مستوي مساعدی الخارجیة، ودولتان علي مستوي المدیر العام للخارجیة و 15 دولة علي مستوي سفیر بالاضافة الي مندوب مكتب منظمة الامم المتحدة فی طهران ممثلا عن الامین العام للمنظمة الدولیة بان كی مون. ومن أبرز هذه الدول روسيا والصين والهند وباكستان. ومن بين الدول العربية المشاركة في هذا الاجتماع العراق والجزائر والسودان اضافة لدول أخرى من المنطقة ومن أمريكا اللاتينية تحت شعار"نبذ العنف ودعم الحوار الوطني".

واكد وزیر الخارجیة الایرانی علی اكبر صالحی بان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعتقد بضرورة تلبیة مطالب الشعوب فی مسیرة تطورات المنطقة.

واعتبر وزیر الخارجیة الایرانی الهدف من انعقاد المؤتمر التشاوری هو مساعدة الشعب السوری والبحث عن حل لانهاء العنف وخروج سوریا من الازمة الراهنة، وقال، ان ما یدعو للسرور مشاركة نحو 30 دولة فی هذا المؤتمر.

واوضح صالحی، ان ایران ومنذ بدایة الازمة السوریة اكدت علي اولویة سبل الحل والاجراءات السیاسیة والسلمیة لعودة الامن والاستقرار الي سوریا وتنفیذ الاصلاحات السیاسیة وتحقیق مطالب الشعب السوری الواعی والمقاوم فی اجواء ملؤها التناغم الفكری، ولم تالو طهران جهدا فی هذا المجال.

واكد قائلا، ان ایران تعارض قتل المواطنین العزل من ای من الطرفین.

ونوه وزیر الخارجیة الایرانی الي دعم طهران لاجراء امین عام منظمة الامم المتحدة باختیار كوفی عنان ممثلا له وكذلك اختیار المراقبین الدولیین وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وخلال فترة مهمة كوفی عنان خلال مرحلتین من زیارته الي طهران بذلت كافة جهودها كی تحقق مشاریع ممثل الامم المتحدة فی سوریا اكبر نجاح ممكن.

واضاف صالحی، انه رغم عدم حضور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فی اجتماع جنیف، فان طهران دعمت نتائج الاجتماع فی التنفیذ الكامل لمشروع عنان.

واشار الي استقالة كوفی عنان كممثل اممی بشان الازمة فی سوریا وقال، انه مثلما اعلن السید عنان فی نص استقالته فان تسلیح بعض المجموعات وكذلك عدم التزام الاطراف الداعمة لها قد ادي الي فشل مشروعه وهو ما یدعو للاسف.

وتابع صالحی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة كانت علي الدوام خلال الاعوام الماضیة جزءا من الحل للازمات الاقلیمیة واثبتت فی قضایا متازمة كموضوع افغانستان والعراق ولبنان دورها الایجابی والمؤثر فی اطار ارساء الامن وفی مسار مصالح الشعوب مع التاكید علي اهمیة الحوار والسبل السیاسیة.

واضاف، اننا وفیما یتعلق بالازمة السوریة نؤمن ایمانا راسخا بان الطریق الوحید لحل الازمة یاتی عبر الجوار الوطنی الجاد والشامل للمعارضین الذین یحظون بمكانة شعبیة مع الحكومة السوریة فی اطار ارضیة ارساء الامن والاستقرار فی هذا البلد.

واوضح صالحی، ان طهران وفی هذا السیاق اعلنت استعدادها علي الدوام لاستضافة الحوار بین المعارضین والحكومة السوریة فی مسار تقدم العملیة الدیمقراطیة وتحقیق المطالب السیاسیة للشعب.

وصرح قائلا، ان العقوبات الدولیة وفضلا عن انها لا تخدم مصالح الشعب السوری فانها ستؤدی ایضا الي زیادة معاناته.

واضاف وزیر الخارجیة الایرانی، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ومن خلال ارسال مساعدات انسانیة كالادویة والادوات الطبیة وسیارات الاسعاف والحاجات الضروریة الاخري للشعب السوری سعت للتقلیل من محنته الي حد ما.

وفی جانب اخر من حدیثه اكد رئیس الجهاز الدبلوماسی الایرانی، انه علي جمیع دول المنطقة والعالم التی لها صلة بصورة ما بالازمة السوریة ان تقبل هذه الحقیقة وهی ان المؤشرات السیاسیة والسكانیة والجیوسیاسیة السوریة هی بحیث تمكن من حل الازمة السوریة عبر الحوار الداخلی والسیاسی فقط.

وصرح قائلا، انه فی غیر هذه الحالة فان تصعید الازمة وتسلیح المجموعات المسلحة وتهیئة الظروف لانشطة التنظیمات الارهابیة ومن ضمنها القاعدة لن تساعد بحل الازمة بل ستؤدی بدلا عن ذلك الي انتشار التوتر الي الدول الاخري فی المنطقة وفی هذه الحالة ستكون ادارة هذا الامر اصعب بكثیر من الوضع الراهن.

==================

 روسيا تعلن مشاركتها في اجتماع طهران بشأن سوريا

قالت روسيا إنها ستشارك في محادثات مقررة في طهران بشأن الأزمة في سوريا الخميس وستكرر دعواتها لإنهاء العنف وبدء حوار سياسي، لكنها أشارت إلى أن الاستعدادات لإجراء المحادثات جرت على عجل.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الاربعاء إن السفير الروسي في إيران ليفان جاجاريان سيمثل روسيا في المحادثات إذا عقد الاجتماع في طهران بالفعل .

وأضاف أن روسيا تلقت دعوة لكن خطط عقد الاجتماع يوم الخميس معناها أن الوقت المتاح للاستعدادات الضرورية قصير للغاية .

ورفضت وزارة الخارجية المزيد من التعقيب يوم الخميس.

وقال البيان بطبيعة الحالي ننوي المضي بثبات في طريقنا (الدعوة) للوقف الفوري لاراقة الدماء ومعاناة السكان المدنيين بالاضافة إلى التوصل إلى حل سلمي يصب في مصلحة كل السوريين من خلال حوار سياسي واسع.

ووفرت روسيا الحماية للرئيس السوري بشار الأسد من ضغوط مشتركة عندما انضمت إلى الصين لاعاقة ثلاثة قرارات دعمها الغرب في مجلس الأمن الدولي وكان الهدف منها إنهاء 17 شهرا من إراقة الدماء في سوريا وكان أحد هذه القرارات الشهر الماضي وهدد بفرض عقوبات على الحكومة السورية.

وتقول روسيا إنها لا تدعم الأسد وستقبل خروجه من السلطة في إطار انتقال سياسي يقرره الشعب السوري لكن رحيله يجب ألا يكون شرطا مسبقا ويجب ألا تطيح به قوى خارجية بما في ذلك مجلس الأمن الدولي

وكانت تقارير إخبارية إيرانية قد ذكرت أن بعض الدول، من بينها لبنان، رفضت إرسال مبعوث لها لحضور الاجتماع.

وكان وفد إيراني رفيع المستوى بدأ جولة إقليمية لحث الدول الإسلامية على حضور هذا الاجتماع التشاوري لتمهيد الأرضية لما وصفه بحوار سوري وطني بين حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وأطراف المعارضة.

وكان الرئيس الأسد اجتمع مع رئيس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في دمشق قبل يومين، وأكد الأسد خلال الاجتماع على أن سوريا ستواصل طريق الحوار الوطني .

من جهة أخرى لمح مسؤول امريكي أمني رفيع إلى أن بلاده لا تستبعد اللجوء إلى خيار الحظر الجوي على أجزاء من الأراضي السورية، وذلك عقب يوم دام من المعارك العنيفة التي شهدتها سوريا الأربعاء.

وقال جون برينان كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب، خلال جلسة في مجلس العلاقات الخارجية الامريكي، تدرس الولايات المتحدة دوما المواقف لتتبين نوع السيناريوهات التي قد تنتج عنها وبناء عليه تدرس بعد ذلك نوع خطط الطوارئ التي قد تكون متاحة لمعالجة ظروف معينة .

واضاف أن هناك خيارات مختلفة يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام ويلقى بعضها تأييدا، مضيفا ان هذه أمور تدرسها الحكومة الأمريكية بعناية شديدة .

ولدى سؤاله عن احتمال فرض منطقة حظر جوي على أجزاء من سوريا تسيطر عليها المعارضة، رد قائلا لا أذكر أن الرئيس قال إن شيئا ما مستبعد.

وتأتي تصريحات برينان مع زيادة الحكومة الامريكية مساندتها للمعارضين السوريين وتسريعها للتخطيط لما بعد الأسد في سوريا.

وكان بعض المنتقدين الجمهوريين لأسلوب أوباما في معالجة الأزمة السورية قد طالبوا بتفويض دولي لفرض منطقة حظر الطيران لمنع الطائرات الحربية السورية من القيام بعمليات فوق مناطق معينة، وكذلك بتسليح مباشر بدرجة أكبر لقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة بالرئيس الأسد.

وترفض الولايات المتحدة حتى الآن تقديم أسلحة بشكل مباشر إلى المعارضة المنقسمة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن من الصعب تحديد هوية الجهات المعارضة المختلفة ومن تمثلهم.

وركزت واشنطن بدلا من ذلك على المعونات الإنسانية ومعدات الاتصالات وغيرها من أشكال المساندة غير المميتة.

ومن المقرر ان تجري وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون السبت محادثات في تركيا بشان تطورات الأوضاع في سوريا.

==================

عشرون دولة تشارك بالاجتماع التشاوري حول سوريا في طهران و عبد العظيم يقلل من نجاحه

دمشق – شبكة الجزراوي الاخبارية

يُعقد في طهران اليوم الخميس مؤتمر بعنوان “الاجتماع التشاوري حول سوريا”، وأفادت المعلومات أن عدد الدول التي أكدت حضورها يبلغ 20 دولة، تتقدمها روسيا والصين وتركيا وباكستان والهند وموريتانيا والجزائر والكويت وعمان والإمارات والعراق وتونس.

ويفتتح مؤتمر بكلمة لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، تليها كلمات موفدي الدول المشاركة، في جلسة ستكون مفتوحة للإعلام، يتبعها جلسة مغلقة، فمؤتمر صحافي ومن ثم إفطار، يتوقع أن يشهد في نهايته لقاء مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي.

وفي وقت سابق اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي،‌ ان الاجتماع التشاوري حول سوريا سيعقد يوم الخميس بمشاركة أكثر من 12 دولة من اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية في طهران.

وصرح بان الموضوع الاساسي الذي سيناقشه اجتماع طهران، نبذ العنف واقرار الحوار الوطني في سوريا، معتبرا ان اهتمام ايران يتركز على وضع نهاية للعنف في سوريا باسرع ما يمكن.

الى ذلك اعلنت مساعدة دائرة المعلومات والاخبار بوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الاربعاء ان سفير روسيا في طهران سيشارك في الاجتماع الاستشاري الذي يعقد بشان قضية روسيا بطهران.

وقالت زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية على شبكه الانترنت ان روسيا تلقت الدعوة للمشاركة في المشاورات المتعلقة بقضية سوريا في طهران.

واضافت ان سفير روسيا لدى ايران سيشارك في الاجتماع ليؤكد سياسة موسكو تجاه قضية سوريا والمبنية على الوقف الفوري لاراقة الدماء وانهاء معاناة الشعب السوري.

واعلنت ان الطرف الروسي سيؤكد خلال هذا الاجتماع ضرورة الوصول الى حل سلمي لصالح كافة الشعب السوري عن طريق الحوار السياسي الذي جاء في الخطة المقترحة لكوفي عنان وقرارات مجلس الامن.

ويأتي المؤتمر في ختام جولة إقليمية بالغة الأهمية قام بها جليلي على كل من لبنان وسوريا والعراق، أكد في خلالها وجهة نظر إيران في موضوع الحوار السوري ـــ السوري، وفي الوقت نفسه على أن دمشق جزء أساسي من محور المقاومة و«لن نقبل بكسر هذا المحور».

 عبد العظيم يقلل من فرص نجاح مؤتمر طهران

قلل المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية في سورية حسن عبد العظيم من فرص نجاح المؤتمر التشاوري الخاص بسورية والذي تستضيفه طهران يوم الخميس.

وأشار عبد العظيم في اتصال هاتفي مع قناة “روسيا اليوم” إلى أن بعض أطراف المعارضة السورية يرون أن طهران جزء من الأزمة لأنها لا تضغط بشكل كاف على النظام في سورية.

اعداد عربي برس – وكالات – شبكة الجزراوي الاخبارية

==================

بدء أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الأزمة في سورية بمشاركة 30 دولة..صالحي: إيران تؤكد على الخيارات السياسية لإعادة الهدوء إلى سورية وإجراء الإصلاحات

2012-08-09

دام برس

بدأت اليوم أعمال اجتماع طهران التشاوري حول الوضع في سورية بحضور أكثر من 30 بلدا على مختلف المستويات ومن أبرز هذه الدول روسيا والصين والهند وباكستان.ومن بين الدول العربية المشاركة في هذا الاجتماع العراق والجزائر والسودان اضافة لدول أخرى من المنطقة ومن أمريكا اللاتينية تحت شعار"نبذ العنف ودعم الحوار الوطني".

وقال وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي: إن هدف الاجتماع التشاوري المنعقد اليوم في طهران دعم الشعب السوري والبحث عن حلول للخروج من الأزمة ونبذ العنف، مضيفا أن إيران تؤكد على الخيارات السياسية السلمية لإعادة الهدوء إلى سورية وإجراء الاصلاحات.

ولفت صالحي إلى أن تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة والمجموعات المتطرفة لا يساعد في حل الأزمة في سورية بل يسبب بانتقال الأزمة إلى دول المنطقة..متابعا أن إيران تعتقد أنه دون إرادة الأطراف كافة لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار لأن التفجيرات وخطف المواطنين والزوار واستخدامهم كدروع بشرية يدل على الأهداف الدولية داخل الساحة السورية.

وأكد صالحي أن المجموعات المسلحة في سورية تمضي في اجرامها بحق السوريين بدعم وتمويل خارجي.

 

==================

جتماع طهران ينعقد للتشاور وتوقعات حول حل للأزمة السورية

9-8-2012

ينعقد اليوم في العاصمة الإيرانية طهران اجتماع دولي لوزراء الخارجية دعت إليه الحكومة الإيرانية منذ مطلع الأسبوع الجاري لمناقشة الأوضاع في سورية بغية التوصل إلى سبل الخروج من الأزمة وذلك قبيل انعقاد اجتماع الرياض للدول الإسلامية لبحث الموضوع ذاته أيضا.

"أنباء موسكو"

ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، عن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي،‌ أن الاجتماع التشاوري حول سورية سيعقد يوم الخميس بمشاركة أكثر من 12 دولة من آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية ذات تأثير إقليمي ودولي في طهران، لبحث الأزمة السورية على مستوى وزراء الخارجية.

وقال معاون وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان في حديثه عن أهداف عقد هذا الاجتماع: "إن هدف طهران من عقد اجتماع لوزراء خارجية من دول المنطقة وخارجها هو التأكيد على أن العنف لا يمكن أن يكون وسيلة لحل الأزمة السورية، وأن الحل الأمثل يكمن في أن دعوة جميع الأطراف السورية إلى طاولة الحوار للوصول إلى حل يساهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية".

وكانت إيران أرسلت وفدا رفيع المستوى إلى دول المنطقة، لحثها على المشاركة في هذا الاجتماع التشاوري، الذي قد يساهم في إطلاق ما وصفه بـ"حوار سوري وطني" بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة من جهة أخرى، في حين ذكرت تقارير إخبارية إيرانية، أن بعض الدول رفضت إرسال ممثلين عنها، ومنها لبنان الجارة لسورية، والتي عبر رئيس حكومتها نجيب ميقاتي عن عدم رغبة بلاده بالمشاركة في هذا الاجتماع "للنأي ببلاده عن الأحداث الجارية في سورية". ويرى مراقبون أن طهران صاغت اقتراحها لحل الأزمة السورية بالتشاور مع حلفائها الإقليميين، وأن مفاده التوصل إلى حكومة انتقالية يرأسها بشار الأسد، لمدة ستة أشهر، وبضمانات دولية، تهيئ لإجراء انتخابات رئاسية، وصياغة دستور جديد عبر الحوار الوطني بين الحكومة السورية وجميع أطراف المعارضة السورية.

ومن جانبها قالت روسيا إنها ستشارك في الاجتماع التشاوري الذي يعقد في طهران حول الأزمة السورية وعلى مستوى سفيرها لدى إيران.

وأعلنت نائبة مدير دائرة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء في بيان، نشر على موقع الوزارة على شبكه الانترنت، أن سفير روسيا لدى طهران سيشارك في الاجتماع التشاوري الذي يعقد بشأن سورية، وأن بلادها تلقت الدعوة للمشاركة في المشاورات المتعلقة بقضية سورية في طهران.

وأضافت المتحدثة، إن سفير روسيا لدى إيران سيشارك في الاجتماع ليؤكد سياسة موسكو تجاه قضية سورية والمبنية على الوقف الفوري لإراقة الدماء وإنهاء معاناة الشعب السوري، وعلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي لصالح كافة الشعب السوري عن طريق الحوار السياسي الذي جاء في الخطة المقترحة لكوفي عنان وقرارات مجلس الأمن.

وفي سياق متصل، كان الرئيس السوري بشار الأسد أكد لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في دمشق قبل يومين، أن سورية "ستواصل طريق الحوار الوطني".

ويذكر أن وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر صالحي، الذي سيستهل افتتاح الاجتماع بكلمة يلقيها أمام الوزراء المشاركين، قال على هامش اجتماع مجلس الوزراء، إن من المحتمل أن يصل عدد الدول المشاركة إلى 15 بلدا.

 

==================

أصدقاء سوريا في طهران اليوم.. روسيا و12 دولة أخرى يشاركون بالمؤتمر

 الخميس, 09 أغسطس 2012

سما سورية

تستضيف اليوم إيران اجتماعها الدولي الخاص حول سوريا. روسيا تشارك، ومعها 12 دولة أخرى لم يعرف منها بعد سوى روسيا. الاجتماع الذي تريده ايران لـ«نبذ العنف» والخروج من الأزمة بـ«الحوار الوطني»، يأتي على خلفية توتر «صريح» بين ايران وتركيا، ويسبق اجتماعاً موازياً لوزراء خارجية مجلس الأمن الذي تترأسه فرنسا في 30 آب الحالي.

وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي قال إن 12 أو 13 دولة من آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ستشارك في «الاجتماع التشاوري» اليوم في طهران حول سوريا، بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية (ارنا)

وأكد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ضرورة تسوية الخلافات القائمة في سوريا على أساس الحل السياسي السوري. وانتقد تدخل بعض دول المنطقة في النزاعات العسكرية في سوريا، مشيراً إلى أنه «كلما مر يوم على النزاعات العسكرية في سوريا، فإن الوضع يتعقد أكثر فأكثر والمستقبل يصبح أكثر غموضاً».

واعتبر الرئيس الإيراني أن اجتماع وزراء الخارجية في طهران واجتماع قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في مكة خلال الأسبوع المقبل، يمثلان فرصة مناسبة لاعتماد الحلول السياسية والمحلية لحل الأزمة السورية بدلاً من النزاعات العسكرية.

وأضاف إن «كل من يساعد على تصعيد النزاعات في سوريا، ليس من حلفاء وأصدقاء الشعب السوري»، مشدداً على «ضرورة أن يعمل الجميع كي تجلس المعارضة والحكومة السورية معاً للتفاهم بخصوص إيجاد حل سياسي على أساس إقرار حقوق الشعب»، ومعتبراً أن «هذا الأمر لن يكون بعيد المنال لو اتحدت آراء دول المنطقة كافة». كذلك، أيّد نجاد سياسات باكستان المبدئية بخصوص قضايا سوريا.

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان لها أنها ستشارك في اجتماع طهران. وقال البيان إن السفير الروسي لدى إيران سيمثل روسيا في هذا المؤتمر.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده حذرت إيران «على نحو صريح وودي» ضد إلقاء المسؤولية على أنقرة في أعمال العنف في سوريا. جاء تصريح داود أوغلو بعد يوم من محادثات أجراها مع نظيره الإيراني. ومضى يقول إنه بالرغم من أن التصريحات لم تصدر عن زعماء كبار في إيران، إلا أنها جاءت من أفراد يشغلون مناصب رسمية.

وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا ستنظم اجتماعاً وزارياً في مجلس الامن الدولي في 30 آب الحالي «خصوصاً لبحث الوضع الانساني في سوريا وفي الدول المجاورة». وصرح مساعد المتحدث باسم الوزارة فنسان فلورياني بانه «وعلى الرغم من الانقسامات السائدة في الاشهر الماضية، فإن مجلس الامن الدولي لا يسعه الوقوف ساكتاً امام المأساة التي تشهدها سوريا»

 

==================

الخارجية تؤكد ان العراق سيشارك في الاجتماع التشاوري حول سوريا في طهران

9-8-2012

ضياء الشريفي

بغداد / ومع :اكد الوكيل الاقدم في وزارة الخارجية لبيد عباوي , ان العراق سيكون من ضمن الدول التي ستشارك في الاجتماع التشاوري حول سوريا والمقرر عقده اليوم , الخميس, في طهران .

وقال عباوي لوكالة أنباء المستقبل ,الخميس ,ان " ان العراق سيكون من ضمن الدول التي ستشارك في الاجتماع التشاوري الذي سيعقد في العاصمة الإيرانية طهران , مبينا ان الاجتماع يهدف لمساعدة الشعب السوري للخروج من الأزمة الراهنة ,مؤكدا حضور عدد من الدول المعنية والمؤثرة إقليميا ودوليا و ابرزها روسيا ".

من جانبه اكد وزير الخارجية الايراني علي صالحي في تصريح صحفي ," نهدف من خلال هذا الاجتماع الي إيجاد حلول من اجل ايقاف العنف بين الطرفين ,مبينا ان موقف ايران مع حل الامور سلميا من اجل استقرار المنطقة ".

و في السياق نفسه أعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة أن كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا لن يشارك في اجتماع طهران بشأن سوريا، وذكر المكتب أن عنان لن يرسل أي ممثل عنه إلى الاجتماع.

وبحسب خبراء فإن مؤتمر طهران حول سوريا الذي يعقد الخميس في العاصمة الإيرانية بحضور أكثر من 12 دولة يمثل الدول التي ترفض التدخل الأجنبي في سوريا ، وأن حل أزمة هذا البلد يجب أن يكون داخليا وعبر حوار وطني شامل، فيما أكد مصدر لبناني أن جليلي وجه دعوة إلى "ثلاثين دولة مهتمة بدعم مبادرة كوفي عنان لحضور الاجتماع".

من جانبه أعلن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، الاثنين الماضي، أن بلاده قررت عدم المشاركة في الاجتماع الذي دعت إليه إيران ، وذلك استنادا إلى سياسة النأي بالنفس عما يحدث في سورية./انتهى

 

==================

إيران تستضيف اجتماعا بشأن سوريا 09/08/2012\

الجزيرة نت

بدأ اليوم في إيران اجتماع دولي تشاوري يناقش الاضطرابات التي تشهدها سوريا يشارك فيه ممثلون عن روسيا والصين والعراق والجزائر وبعض الدول الإسلامية، ، وذلك في وقت لم يستبعد فيه مسؤول أميركي كبير أن تلجأ بلاده في النهاية إلى إقامة منطقة حظر جوي فوق سوريا.

يشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن روسيا والصين والعراق والجزائر وبعض الدول الإسلامية، دون أن تتحدد بدقة أسماء كل المشاركين الذين ذكرت طهران أن عددهم نحو 12 دولة.

وقد أعلنت الكويت عدم حضورها اجتماع طهران، وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجار الله "أبلغنا الجانب الإيراني رسميا بعدم حضور الاجتماع".

وقال مراسل الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي حدد هدف هذا الاجتماع بأنه التوصل إلى نبذ العنف بسوريا بصورة كاملة، وتحديد آلية لوقف العنف بين جميع الأطراف وإطلاق طاولة لحوار سياسي.

وقال المراسل إن هذا الاجتماع سببه مخاوف تعتري إيران جراء استقالة المندوب الأممي العربي كوفي أنان من مهمته في سوريا، وهي تخشى أن تعني موت مهمة أنان نهاية لمحاولات الحل السياسي في سوريا وبداية التحضير لحل عسكري.

ووصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الاجتماع الذي تشارك فيه 12 دولة لم يعلن عن أسمائها بالكامل حتى الآن بأنه فرصة "لأن تحل محل الاشتباكات العسكرية محاولات سياسية لتسوية النزاعات"، لكن هناك شكوكا بشأن حضور لاعبين أساسيين لهم دور في الأزمة.

وقال دبلوماسي إيراني كبير هذا الأسبوع إن الدول ذات "المواقف الصحيحة والواقعية" في الصراع السوري ستشارك في المؤتمر، في إشارة إلى أن الدول التي تؤيد المعارضة السورية لن تحضر.

وكان وفد إيراني رفيع المستوى قد بدأ جولة إقليمية لحث الدول الإسلامية على حضور هذا الاجتماع التشاوري لتهيئة الأجواء لما وصفه "بحوار سوري وطني".

واجتمع الرئيس السوري بشار الأسد مع رئيس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي في دمشق قبل يومين، وأكد الأسد خلال الاجتماع على أن سوريا "ستواصل طريق الحوار الوطني".

اجتماعات أخرى

ويأتي مؤتمر اليوم قبل أيام من اجتماع مقرر لـمنظمة التعاون الإسلامي يركز على سوريا، كما يأتي قبل اجتماع استثنائي أعلنت عنه الأمانة العامة لـمجلس التعاون الخليجي سيعقده وزراء خارجية المجلس بمدينة جدة الأحد المقبل برئاسة السعودية لمناقشة تطورات الوضع في سوريا.

وكل هذه الاجتماعات تسبق الاجتماع الذي دعا إليه الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز لرؤساء 57 دولة يمثلون منظمة التعاون الإسلامي لمناقشة الأوضاع في سوريا، وذلك في قمة استثنائية ستعقد يوميْ 14 و15 أغسطس/آب الحالي في مكة المكرمة.

في هذه الأثناء، دعا الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الأربعاء إلى تدخل دولي سريع في سوريا، مشبها الصراع هناك بالأيام الأولى للحرب في ليبيا التي حشد خلالها لتحرك بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) مما ساعد المعارضة على الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي.

وقال ساركوزي إنه تحدث مطولا مع رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا هذا الأسبوع، وإنهما اتفقا على الحاجة إلى تدخل خارجي في الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء في بيان وقعه ساركوزي وسيدا في إسطنبول أن الزعيمين "أشارا إلى اتفاق تام في آرائهما بخصوص خطورة الأزمة السورية والحاجة إلى تحرك سريع من المجتمع الدولي للحيلولة دون وقوع مذابح"، وأضاف البيان أنهما "اتفقا على أن هناك وجوها كثيرة للشبه مع الأزمة الليبية".

حظر جوي

في هذه الأثناء، لم يستبعد مسؤول أميركي كبير أن تلجأ بلاده في النهاية إلى فرض منطقة حظر جوي فوق جزء من سوريا يبدو أنه تحت سيطرة المعارضة.

فقد قال كبير مستشاري الرئيس باراك أوباما لمكافحة الإرهاب جون برينان إن "الولايات المتحدة تدرس دوما المواقف لتتبين نوع السيناريوهات التي قد تتكشف عنها، وبناءً عليه تدرس بعد ذلك نوع خطط الطوارئ التي قد تكون متاحة لمعالجة ظروف معينة".

وبحسب برينان فإن هناك خيارات مختلفة يجري الحديث عنها في وسائل الإعلام ويلقى بعضها تأييدا، وقال "هذه أمور تدرسها الحكومة الأميركية بعناية شديدة، محاولة تفهم انعكاساتها وتفهم المحاسن والمساوئ".

وقال برينان "لقد فعلنا أشياء عدة لمساندة المعارضة، والكثير من المساعدات الإنسانية قُدمت هناك وما نريد فعله هو أن نتأكد من أننا نفهم على وجه الدقة من الذين سيتلقون أي نوع من المساعدات".

وسئل برينان خلال جلسة في مجلس العلاقات الخارجية بشكل محدد أكثر عن منطقة الطيران المحظور، فرد بقوله "لا أذكر أن الرئيس قال إن شيئا ما مستبعد".

==================

نواب كويتيون يحذرون من المشاركة فى اجتماع طهران حول الازمة السورية

9-8-2012

يوم، الأربعاء حكومتهم من المشاركة فى الاجتماع الذى دعت إليه إيران حول الأزمة السورية، إذ اعتبروا أن أيدى طهران “ملطخة بدم” السوريين.

وقال النائب الإسلامى وليد الطبطبائى فى بيان، إن “مشاركة الكويت باجتماع طهران مرفوضة لأن إيران يدها ملطخة بدماء الشعب السورى”. كما اعتبر أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن “هذا الاجتماع (هو) لإنقاذ نظام الأسد”.

وكان مسئول كبير فى الخارجية الإيرانية زار الكويت الأحد وسلم رسالة إلى وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الرسالة هى دعوة لحضور الاجتماع الذى يعقد الخميس، وقالت إيران إنها دعت الدول التى قالت إن لها “موقف واقعى ومبدئى” من الأزمة فى سوريا. ويتوقع أن تحضر حوالى عشر دول هذا الاجتماع. ولم تؤكد الكويت أو تنف رسميا مشاركتها.

بدوره قال النائب الكويتى المعارض جمعان الحربش إن “المشاركة (الكويتية فى الاجتماع) خيانة لدماء الشهداء”. أما النائب المستقل المعارض مبارك الوعلان فاتهم إيران بأنها ضالعة سياسيا وعسكريا وسياسيا فى “قتل إخواننا فى سوريا ” .

 

==================

فرص نجاح اجتماع طهران الاستشاري حول الوضع في سورية

عامر راشد

ينعقد غداً الخميس في العاصمة الإيرانية طهران الاجتماع الاستشاري الدولي حول الوضع في سورية، على مستوى وزراء الخارجية، بحضور عشر دول وافقت على حضوره من أصل 12 دولة وُجهت لها الدعوة، وحتى لحظة كتابة هذه المادة مازالت الخارجية الإيرانية تتكتم على أسماء الدول المشاركة، مع تسجيل اعتذار لبنان رسمياً عن المشاركة تبعاً لموقفه الداعي للنأي بالنفس في ما يخص الأزمة السورية. لكن بعض التسريبات، لم يتسن التأكد منها، أفادت بأن روسيا والصين وتركيا والعراق والجزائر والكويت والأردن والهند وجنوب أفريقيا والبرازيل تسلمت دعوات لحضور الاجتماع.

طهران كانت قد أعلنت أن الاجتماع سيتناول سبل المساعدة على حل الأزمة السورية المتدحرجة، لاسيما أن المشاركين يجمعهم “موقف واقعي” في النظر إلى الأزمة والمخرج منها، على حد وصف معاون وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي أضاف: “جمهورية إيران الإسلامية تعتقد أن الوقف التام للعنف والحوار الوطني هما الحل للسيطرة على الأزمة في سورية، وإيران تنظم هذا الاجتماع لهذا الهدف، لإيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية، وعودة الاستقرار والهدوء لهذا البلد، وأيضاً دعم كل الجهود الإقليمية والدولية البناءة..”.

ويستدل من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي يوم الثلاثاء الماضي، خلال الزيارة التي قام بها إلى أنقرة، أن بلاده تعتبر أن حضور تركيا للاجتماع، أو إبداء استعدادها للتعاون لاحقاً في حال لم تحضر، سيكون بمثابة بيضة القبان، التي ستعطيه قوة الدفع المطلوبة في ترجمة ما سيتخذه من مبادرات. الوزير صالحي قال في تصريحاته “لا يمكن إلا لتركيا وإيران إذا عملتا معاً حل الصراعات الإقليمية وخصوصاً الصراع في سورية.. ودون أي من هاتين الدولتين الأساسيتين اعتقد أن تحقيق السلام والاستقرار، أو إحلالهما، في المنطقة سيكون أمراً بالغ الصعوبة، ولاسيما في دول مثل سورية”.

وقرأ المراقبون في أقوال وزير الخارجية الإيراني وجود رغبة إيرانية، غير متبلورة، للبحث عن حلول وسط مع تركيا إزاء الأزمة السورية، لردم الهوة بين المواقف المتباعدة للبلدين على ضوء وصول الأزمة إلى نقطة حرجة من تصاعد العنف والمواجهات بين الجيش السوري النظامي ومقاتلي “الجيش الحر”، إلا أن التصريحات التي أدلى بها أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي بعد لقائه الرئيس الأسد في دمشق، أمس الأربعاء، جاءت متعارضة مع القراءات المتفائلة للمراقبين، حيث شدد جليلي في أقواله على موقف إيران منذ نشوب الأزمة، لافتا إلى أن بلاده “لن تسمح بكسر محور المقاومة الذي تعتبر سورية ضلعاً فيه”، مردفاً “ما يجري بسورية ليس قضية داخلية، بل صراع بين محور المقاومة وأعداء هذا المحور بالمنطقة والعالم”، وهمز من قناة الدول الداعمة للمعارضة السورية بالقول: “إن فقدان الدعم الجاد للعملية الديمقراطية في سورية كشف عن طبيعة أدعيائها المزيفين”.

بوضع تصريحات المسؤولين الإيرانيين جانباً، ودون استباق لما سيخرج به الاجتماع الاستشاري الدولي في طهران، فإن نجاح الاجتماع من عدمه يرتبط عضوياً بجلاء عدد من المسائل.

المسألة الأولى: إمكانية نفخ الروح في خطة كوفي عنان ذات النقاط الست، فبعد استقالة عنان من مهمته، جراء فشله في تحقيق تقدم يعتد به في جهود الوساطة التي قام بها، باتت الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة – فضلاً عن المعارضة السورية – ترى أن الخطة وُضعت عملياً خارج نطاق البحث، ما يفرض اشتقاق معالجات فعالة في مجلس الأمن الدولي، وإذا فشل هذا التوجه من غير المستبعد توقع التحرك خارج إطار المجلس. وتنبع أهمية فحص إمكانية إحياء خطة عنان من أن الدول التي ستحضر اجتماع طهران لا تمتلك خطة بديلة عنها تستند إليها في تحركاتها السياسية.

المسألة الثانية: حجم تأثير الدول العشر، المعنية بالاجتماع، في سياق الأزمة السورية، وتحديداً في العلاقة مع السلطة السورية ومعارضيها، وكذلك في العلاقة مع الأطراف الدولية والإقليمية الداخلة على خط الأزمة. على سبيل المثال هل تمتلك الدول التي ستشارك في اجتماع طهران المقدرة على إطلاق مبادرة سياسية تقبل من خلالها المعارضة فتح حوار مع السلطة كمخرج للأزمة، يستند إلى التطبيق الفوري لأكثر من بند في خطة عنان؟ الإجابة لا، لأن تطبيق البند الأول من الخطة غير ممكن في الظرف الراهن الذي يخوض فيه الجيش النظامي ومقاتلو “الجيش الحر” معركة كسر عظم في مدينة حلب ثاني المدن السورية من حيث السكان والأهمية الإستراتيجية. فالبند الأول الذي “يدعو إلى وضع حلول سياسية داخلية تأخذ بعين الاعتبار تطلعات ومخاوف الشعب السوري”، يرتبط عضوياً بالبند الثاني الذي يدعو إلى “وقف جميع أطراف النزاع لأعمال العنف المسلحة بكل أشكالها تحت مراقبة الأمم المتحدة، لحماية المواطنين”، وهو في خانة المستحيل، فالحكومة السورية لن توافق في أي حال من الأحوال على وقف إطلاق النار في ظل سيطرة مقاتلي “الجيش الحر” على أحياء عديدة من مدينة حلب، وعلى مناطق شاسعة من ريفها، وعدم حسم معركة دمشق في شكل نهائي.

المسألة الثالثة: واقعية المراهنة على دور تركي يبتعد عن مواقف غالبية الدول العربية والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير وارد في حسابات الحكومة التركية، التي أحرقت كل سفنها مع نظام الحكم في سورية، وتحتضن المعارضة السياسية له، وتؤمِن الدعم اللوجستي لمقاتلي “الجيش الحر”، وتنسِّق خطواتها مع المحور العربي والدولي المطالب برحيل الرئيس الأسد.

المسألة الرابعة: إذا كانت الغاية من الاجتماع إظهار الرفض لأي خطط دولية أو إقليمية تؤسس على رحيل الرئيس الأسد كشرط مسبق، فهذا ليس بالشيء الجديد، فمواقف غالبية الدول العشر معلنة ومعروفة في هذا الصدد، ولن يشكل ذلك إضافة نوعية في مسار الأزمة السورية.

لذلك على الجميع، الدول العشر وباقي الدول الأخرى المعنية بالأزمة السورية، انتظار ما ستتمخض عنه معركة مدينة حلب، وحسم معركة مدينة دمشق نهائياً في الأيام القليلة القادمة.

المصدر: أنباء موسكو

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ