ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 13/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

هاني فحص ومحمد الأمين والثورة السورية

12-8-2012

 

قياديان شيعيان بلبنان يؤيدان الثورة السورية , العلامة هاني فحص والسيد محمد حسن الأمين يؤيدان الثورة السورية

الاحد 24/9/1433 هـ - الموافق 12/8/2012 م

قياديان شيعيان بلبنان يؤيدان الثورة السورية ,  العلامة هاني فحص والسيد محمد حسن الأمين يؤيدان الثورة السورية

أصدر رجلا الدين الشيعيان اللبنانيان البارزان العلامة هاني فحص والسيد محمد حسن الأمين بيانا أكدا فيه وقوفهما مع ثورة الشعب السوري.

وقال رجلا الدين في بيان مشترك “إننا نناصر هذه الثورة كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والليبية وباقي الثورات والحركات المطالبة بالإصلاح في كل الدول العربية”.

وقال فحص والأمين إن هذا الموقف يأتي انسجاما مع مكوناتنا الإيمانية والعربية والإسلامية مع خصوصيتنا الشيعية التي لا يناسبها مجافاة روحية الإسلام الوحدوية وحرصنا على الدور الشيعي التنويري العربي.

وقال البيان إن هذا الموقف هو وقوف إلى جانب المقاومين للاحتلال الصهيوني وضد من استخدموا فلسطين والعروبة والممانعة ضد شعوبهم فقط.

وقال رجل الدين اللبناني العلامة هاني فحص في حديث للجزيرة من بيروت إن النظام في سوريا يسعى لإشعال فتنة طائفية. وناشد الثوار العمل على منع تحقيق ما سماها أحلام النظام في هذا الصدد.

المصدر:الجزيرة

=================

 هاني فحص ، صفعة على وجه الليل

كتبت غير مرة عن الاستثمار في الخوف والحقد لاختطاف طائفة وتجييشها سياسيا ، لخدمة مشروع طائفي ، وقلت إن الخطوة الأولى هي العزل ، كما يفعل القتلة المحترفون والشاذون في عزل ضحاياهم، تمهيدا للانقضاض عليهم في مرحلة لاحقة ، وهذا ينطبق على الأفراد والجماعات ، وما ( الجيتو) اليهودي إلا تجليا لفكرة العزل ، والوقوف في وجه الاندماج مع الآخر المختلف دينا أو لونا أو قومية ... الخ ، وفي استقراء متأن لنشوء الأصولية اليهودية ،والصهيونية أهم الحوامل الأيديولوجية لها ، نجد أنها اختطفت اليهود وأعلنت نفسها صاحبة للحق الحصري في التحدث باسمهم ، لابل قمعت كل من يرفض هذا الاستحواذ القسري وبكل الوسائل بما فيها التصفية الجسدية .

كان لابد من هذه التوطئة لمحاولة فهم أعمق لظاهرة الأصولية الشيعية والأصولية السنية وكل هذه الأيديولوجيات المنغلقة الهدامة التي باتت خطرا على الإنسان عموما بمن فيهم أتباعها القسريين ، وقد بدأ هذا الخطر يتعمق من بداية الثورة الخمينية التي ينطلق خطابها السياسي المتداخل مع الديني بصورة ممنهجة وذكية ، من طغيان مفهوم تصدير الثورة ، وهو ماينذر بالخطر العابر للحدود ، تمهيدا لاختطاف هذه المجموعة البشرية الموجودة في عشرات الدول والمجتمعات ، وهدما للولاء الوطني لأفرادها من خلال صياغة مفهوم جديد للولاء للفقيه، وهوما يعدونه أعلى من الولاء الوطني وأقدس ، وكما فعلت الأصولية اليهودية في خلق أذرعة ضاربة مسلحة ومدربة مثل الهاجاناه والشتيرن ، لتتولى التطبيق العملي لفكرة الاستحواذ على الطائفة / المجموعة البشرية ، نجد أن الأصولية الشيعية وهي جماعة سياسية بالدرجة الأولى تصنع أذرعة ضاربة ومدربة من حزب الله في لبنان وحزب الدعوة في العراق ، ومجموعات مسلحة في الباكستان وأفغانستان وغيرهما ، واللافت جدا ذلك التماهي بل التطابق في النظرية والإجراءات ، إننا نجد الهاجاناه وشتيرن في فلسطين ، تشن العمليات القتالية ضد البريطانيين في فلسطين قبل النكبة ، وتغتال المبعوثين الدوليين ، لتثبت بالدليل أنها ( تقاوم ) المحتلين ، لاستثمار هذه المقاومة فيما بعد للاستحواذ على مشروع الدولة المزعومة ، وهذا بالضبط مافعله حزب الله في لبنان ، ويتذكر رفاقنا ( سابقا ) اليساريون المقاومون للاحتلال الصهيوني في الجنوب كيف تم طردهم وتصفيتهم بل منعهم من دخول الجنوب ، وهو مامهد للاستحواذ القسري على الطائفة تحت ستار المقاومة ، في هذا السياق التاريخي يأتي صوت العلامة السيد هاني فحص والسيد محمد الأمين صفعة في وجه هذا الفكر الظلامي ، إنه صوت الحكمة والعقل ، الذي يحذر من اختطاف طائفة مصلحتها الحقيقية في بناء مواطنة في مجتمعاتها ، تستوي مع مكونات هذه المجتمعات كافة في الحقوق والواجبات ، لبناء مجتمع العدل والكرامة ، وهذا ما بينه البيان التاريخي للعلامتين والصادر في بيروت 11/8/2012 ، وهو- للأسف - مالم تدركه النخب العراقية بعد ! إذ كيف يستقيم لمن يبني فكره على المظلومية ونصرة المستضعفين أن ينكر على السوريين طلبهم للحرية والكرامة ؟ وكيف يكون البعث في العراق جلادا وفي سوريا ضحية؟ وكيف يكون الديكتاتور في بغداد ( تُرَبيا ) للمقابر الجماعية وفي دمشق مقاوما ممانعا ؟

السيدان فحص والأمين بتاريخهما وليس فقط عبر بيان صحفي هما مع مايمثلان من حكمة وحضور صفعة في وجه الليل

مرسلة بواسطة الدكتور موسى رحوم

=================

 مواقف جادة قد تكون لها صدى ووقع على أرض سوريا ..

هسبريس، متابعة

السبت 11 غشت 2012 - 13:50

في بادرة هي الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية قبل 17 شهرا، أعلن عالمان من الطائفة الشيعية، وهما هاني فحص ومحمد حسن الأمين من لبنان، بيانا أكّدا فيه مساندتها للثورة السورية.

بيان كل من هاني فحص والعلامة علي الأمين، وهما عالمان شيعيين ذوي توجهات عروبية لا فارسية، اعتبره متابعون للاسلام السياسي في نسخته الشيعية، ضربة لحزب الله، الذي اعتبروه أنّه "شوه موقف الشيعة من الثورة السورية"، قائلين "هناك شيعة أحرار ووطنيون وعروبيون لا يؤمنون بخرافة ولاية الفقيه وولائهم لوطنهم وأمتهم".

وأفاد البيان على لسان الشيخين "كنا دائماً على يقين أنه لا يناسب التشيع أن نجافي روحية الإسلام التوحيدية الوحدوية ومترتباتها الفقهية القائمة على القبول المتبادل وتصحيح المسالك المختلفة في الفضاء الإسلامي الرحب والجامع".

 

ووصف البيان الثورة السورية بـ"الانتفاضة السورية المحقة والمنتصرة بإذن الله والمطالبة بالاستمرار وعدم الالتفات إلى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه مع ما يجب ويلزم ويحسن ويليق بنا وبالشعب السوري الشاهد الشهيد من الغضب والحزن والوجع والدعم والرجاء والدعاء".

ودعا البيان إلى توقف "هذا الفتك الذريع بالوطن السوري والمواطن السوري بنا في المحصلة قطعاً لأن من أهم ضمانات سلام مستقبلنا في لبنان أن تكون سوريا مستقرة وحرة تحكمها دولة ديموقراطية تعددية وجامعة وعصرية".

وأفصح الشيخان في بيانهما عن ما سماه بـ "موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان".

وابدي البيان استعداد الشيخين الشيعيين "لمناصرة أي حركة شعبية ضد أي نظام لا يسارع إلى الإصلاح العميق تفادياً للثورة عليه وإسقاطه".

ويعتبر العلامة علي الأمين من المقربين لأهل السنة، حيث أنه يحرم سب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ويعترف بشرعية الخلفاء الراشدين، كما أن هاني فحص يصنف لدى الشيعة كونه شيخا "علمانيا" بالرغم من دراسته بالحوزة في النجف الأشرف بالعراق.

=================

تحية الدكتور فيصل القاسم

    تحية إلى العلامة محمد حسن الأمين والسيد هاني فحص من لبنان على بيانهما الداعم للثورات العربية وخاصة السورية المحقة والمشروعة حسب البيان

=================

عبيد تعليقا على بيان السيدين فحص والأمين: يحق لهما لإختلاف والخلاف مع السياق التاريخي لمواقف اللبنانيين الشيعة ولنهضتهم الحديثة

علق المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد على البيان الذي أصدره السيدين هاني فحص ومحمد حسن الأمين معتبرا أنه “يحق لسماحة السيدين الجليلين الإختلاف والخلاف مع السياق التاريخي لمواقف اللبنانيين الشيعة ولنهضتهم الحديثة التي أسس لها وأرسى دعائمها الإمام القائد السيد موسى الصدر ورسختها تضحياتهم وخصوصاً منهم شبابهم المقاومين الشهداء والأحياء . وهي النهضة التي قامت قولاً وعملاً على الإعتدال والتوسط والنسبية والتسوية، والتي اتخذت من الإيمان بمعناه الحقيقي الذي يضع العمل لنصرة الإنسان المحروم والمظلوم – أي إنسان – خياراً دينياً وأخلاقياً وهدفاً وطنياً وقومياً وسلوكاً سياسياً وإجتماعيا”.

وأضاف عبيد في بيان له “كما يحق للسيدين الجليلين أن يناصرا الثورات بالجملة مع أن ماورد في بيانهما يبرز عدم مساواتهما بينها، فهما مناصران بلا تردد “للإنتفاضة السورية المنتصرة بإذن الله”! ومتعاطفان مع التيار الإصلاحي في إيران و”حركة المطالبة الإصلاحية في البحرين”، بحيث رسما نتائج مسبقة لما يسمى ثورات بل وصنفاها وفقاً لفهمهما وعلاقاتهما بتلك الأنظمة ورجالاتها وللنهايات التي يرجوانها، بل تجاوزا حراكاً جدياً ومظلوماً يجري في مملكة آل سعود وبالأخص منها المنطقة الشرقية”.

و ختم عبيد “إن اللبنانيين الشيعة ملتزمون نصرة الشعب السوري الشقيق لتحقيق إصلاحات جذرية تنقل سوريا الى الحداثة والتطوير والتعددية والديمقراطية، وهم إنطلاقاً من ثقافتهم وتراثهم الحسيني مجبرون على الدفاع عن المظلوم والمحروم في حال كانت هذه المواجهة بين شعب أعزل يتوسل الطرق السلمية والأخلاقية لتحقيق الأهداف المذكورة ضد نظام لايستمع لهم ولا يستجيب لمطالبهم ولا يسعى الى تحقيقها، أما إذا كانت هذه المواجهة بين الدولة السورية بمكوناتها كافة من شعب وجيش ونظام سياسي في مواجهة مجموعات إرهابية مسلحة مدفوعة بتعبئة مذهبية وإعلامية وسياسية خطيرة على الأمة بكاملها وبمال وسلاح ومرتزقة تستهدف وجود سوريا وموقعها ودورها التاريخي المقاوم، فإنه من الطبيعي أن يكونوا مع الدولة السورية .”

الانتقاد

=================

إنفراج شيعي لبناني

بقلم أصدقاء نورت

في الأيام الأخيرة حدثت امور مهمة في لبنان احدهما قضية النائب و الوزير السابق ميشال سماحه و التي افردت لها نورت مساحة كافية من سرد و توضيح لن آتي عن ذكرها رغم تداعياتها الأمنية و السياسية المقبلة لكن البارحة مساءً اعلن التلفزيون المحلي اللبناني خبراً مفرحاً لكل عربي و مسلم مخلص و شريف

أصدر رجلا الدين الشيعيان اللبنانيان البارزان العلامة هاني فحص والسيد محمد حسن الأمين بيانا أكدا فيه وقوفهما مع ثورة الشعب السوري.

وقال رجلا الدين في بيان مشترك “إننا نناصر هذه الثورة كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والليبية وباقي الثورات والحركات المطالبة بالإصلاح في كل الدول العربية”.

وقال فحص والأمين إن هذا الموقف يأتي انسجاما مع مكوناتنا الإيمانية والعربية والإسلامية مع خصوصيتنا الشيعية التي لا يناسبها مجافاة روحية الإسلام الوحدوية وحرصنا على الدور الشيعي التنويري العربي.

وقال البيان إن هذا الموقف هو وقوف إلى جانب المقاومين للاحتلال الصهيوني وضد من استخدموا فلسطين والعروبة والممانعة ضد شعوبهم فقط. )

هذا الموقف الشيعي المشرّف هو بداية إنفراج الإحتقان السني الشيعي في لبنان و هذا سينعكس ايجاباً بالطبع على كل اللبنانيين

اكد العلامة في جوابه على احد الأسئلة إنهم في صدد خلق تيار شيعي وسطي ليس فقط في لبنان و إنما في الدول العربية أيضاً

=================

ان اللبنانيين يعيشون وحدة واحدة بعيدا عن الطائفية …

بقلم أصدقاء نورت

ان اللبنانيين يعيشون وحدة واحدة بعيدا عن الطائفية وان الجميع يسعى نحو العيش المشترك وليس هناك تغليب للسياسة على الدين وليس هناك تقارب لبناني وإيراني بل هناك مساهمة لبنانية لتصحيح الفكر الإيراني ورأى تحويل المجلس الشيعي الأعلى في لبنان الى مجلس لرعاية الشؤون الدينية.

من افكار العلامه هاني فحص

=================

 بيان 2 من علماء الشيعة يؤيد الثورة السورية

صدر عن عضو الهيئة الشرعية في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان العلامة السيد هاني فحص و المستشار في المحكمة الشرعية الجعفرية في لبنان القاضي العلامة السيد محمد حسن الامين بيان حول الموقف من الثورة السورية

بيروت في ٩ ٨ ٢٠١٢

بسم الله الرحمن الرحيم

" فاستقم كما أُمرت ولا تتبع أهواءهم"

( بيان )

إننا نحن الموقعَيْنِ المعروفَيْن أدناه محمد حسن الأمين وهاني فحص ، المعروفين للقاصي والداني شكلاً ومضموناً ونهجاً وسيرة .. واختياراً نهائياً للاعتدال والتوسط والنسبية والتسوية .. انسجاماً مع مكوناتنا وخياراتنا الإيمانية والإنسانية والوطنية والعربية ، وانتمائنا الاسلامي العام ، الذي لم نشعر مرة أننا مضطرون ولا طلب منا احد ، أن نتنصل من خصوصيتنا الشيعية من أجله ، وكنا دائماً على يقين انه لا يناسب التشيع أن نجافي روحية الاسلام التوحيدية الوحدوية ومترتباتها الفقهية القائمة على القبول المتبادل وتصحيح المسالك المختلفة في الفضاء الاسلامي الرحب والجامع ، وتواصلاً مع موروثنا الشيعي في مقارعة الظالمين ، أياً كانوا ، ونصرة المظلوم أياً وأينما كان ، والتزاماً منا بموجبات موقعنا الديني المنتقص من دون أن ينقص ، بالقوة والجمهرة والكلام التعبوي اليومي والزبائنية السياسية والعلاقة الريعية ، وحرصاً منا على دورنا الفكري الشيعي الاسلامي العربي والتنويري الذي لا ينكره الا مكابر أو غوغائي .. وتجسيداً لميلنا المعروف الى الاعتراض الجهير على الخطأ ، مهما يكن مرتكبه قريباً أو بعيداً .. وجلاءً لاختيارنا للوقوف المشهور في الزمن الصعب ، الوقوف الى جانب المقاومين للاحتلال الصهيوني لفلسطين ولبنان ، وضد الاحتلالات الوطنية ، التي استخدمت فلسطين والعروبة والممانعة ضد شعوبها فقط ..

ومن دون تفريق بين ظالم وظالم ومستبد ومستبد وشعب وشعب .. ندعو أهلنا الى الانسجام مع أنفسهم في تأييد الانتفاضات العربية والإطمئنان اليها والخوف العقلاني الأخوي عليها .. وخاصة الانتفاضة السورية المحقة والمنتصرة بإذن الله والمطالبة بالاستمرار وعدم الالتفات الى الدعوات المشبوهة بالتنازل من أجل تسوية جائرة في حق الشعب السوري ومناضليه وشهدائه مع ما يجب ويلزم ويحسن ويليق بنا وبالشعب السوري الشاهد الشهيد من الغضب والحزن والوجع والدعم والرجاء والدعاء ، أن يتوقف هذا الفتك الذريع بالوطن السوري والمواطن السوري .. وبنا في المحصلة قطعاً .. لأن من أهم ضمانات سلام مستقبلنا في لبنان أن تكون سوريا مستقرة وحرة تحكمها دولة ديموقراطية تعددية وجامعة وعصرية .

إننا نفصح بلا غموض أو عدوانية عن موقفنا المناصر غير المتردد للانتفاضة السورية ، كما ناصرنا الثورة الفلسطينية والإيرانية والمصرية والتونسية واليمنية والليبية ، وتعاطفنا مع التيار الإصلاحي والحركة الشعبية المعارضة في إيران وحركة المطالبة الإصلاحية في البحرين وموريتانيا والسودان .. مع استعدادنا لمناصرة أي حركة شعبية ضد أي نظام لا يسارع الى الإصلاح العميق تفادياً للثورة عليه وإسقاطه .. لقد زهق الباطل الذي كان دائماً زهوقاً ، أما إحقاق الحق فطريقه طويل ومعقد ومتعرج ، وفيه كمائن ومطبات كثيرة ، ويحتاج الى صبر وحكمة ويقظة وحراسة لدم الشهداء ، حتى لا يسطو عليها خفافيش الليل وقطعان الكواسر .. ويحتاج الى شفافية وحوار وود ونقد .. ولن نبخل بالود الخالص والنقد المخلص .. آتين الى الحق والحقيقة والنضال والشهادة من ذاكرتنا الاسلامية النقية ومن رجائنا بالله ومن كربلاء الشهادة التي تجمع الموحدين وتبرأ الى الله من الظالمين .

=================

 السيد طالب الرفاعي: لا مصلحة لزج الشيعة في الوضع السوري

الجيران ـ ابو ظبي ـ ميدل ايست اون لاين :

المقاله تحت باب  اخبار العراق

في  11/08/2012 06:24 PM

 في غمرة النزاع بين النظام السوري والمعارضة السورية، وحدة المعارك وتبادل عمليات الانتقام، يرى علماء شيعة أن ما يجري سيكون نقمة ضد الشيعة بشكل عام، وذلك بسبب تأييد إيران وحزب الله للنظام السوري، فقُدم النزاع على أنه شيعي مع النظام وسُني مع المعارضة.

وقال السيد طالب الرفاعي "بخصوص الأحداث الجارية في سوريا نظاماً ومعارضة، فإنها كارثة تراق فيها الدماء البريئة المعصومة، وتشردت بسببها العوائل من بيوتها، وتتعرض إلى المضايقات الخانقة نفسياً واجتماعياً، وربما وراء ذلك ما هو أعظم".

والرفاعي من علماء الشيعة العراقيين، وسبق أن تولى الوكالة للمرجعيات الدينية، كمرجعية السيد محسن الحكيم ثم السيد أبوالقاسم الخوئي في مصر لسنوات طويلة. وهو أحد مؤسسي حزب الدعوة الإسلامية العام 1959 بالنجف، رغم أنه تركه منذ سنوات طويلة. وله صلات متينة مع السيد محمد باقر الصدر، والمرجع السيد حسين شريعتمداري، والمرجع الشيخ محمد طاهر الخاقاني، ومن طلبة الحوزة العلمية في الخمسينيات من القرن الماضي.

وقال السيد الرفاعي عن محاولات توريط الشيعة كطائفة ومذهب في هذه الحوادث بسبب دعم إيران وحزب الله للنظام السوري: "إن الإسلام والعقل والمثل الإنسانية تشجب ذلك وتحرمه بالمطلق، ويؤسفني كثيراً ما اسمعه من أفواه الناس، وما أشاهده في الفضائيات وأقرأه في الصحف أن كثيراً من المتعصبين ضد الشيعة يضربون على هذه النغمة بأن الشيعة والتشيع من حملة هذا الفكر المتطرف في القتل والقتال ومن الدعاة إليه. والذي أعرفه - وأنا من علماء الشيعة - أن الشيعة والتشيع بريئان من كل ذلك. وإذا أردنا أن نحصر ما يجري في الساحة السورية ما بين النظام والمعارضة فهو صراع سياسي، وأن استغل الدين والمذهب في النزاع".

ولفت السيد الرفاعي إلى بُعد الأئمة عن الفتن والخوض في النزاعات السياسية، قائلاً: "إن موقف التشيع لآل البيت قديماً وحديثاً يقف بعيداً عن مثل هذه النزاعات السياسية، وهذا موقف الإمام جعفر الصادق الذي كان مبتعداً كلياً عما يجري من صراعات سياسية لا تمت للدين بصلة. ولولا هذا الموقف من الإمام جعفر الصادق، الذي سار على نهج جده علي بن الحسين السجاد وأبيه محمد الباقر، لما كان وجود في التاريخ يذكر بعنوان شيعة. وأنا أقول: رحم الله جعفر بن محمد الذي احتفظ بشيعته ومواليه وشيعة آبائه بمواقفه البعيدة عن الصراعات السياسية".

وعن محاولة زج الشيعة كمذهب في الصراع الذي تدخله إيران وحزب الله إلى جانب النظام السوري صرح قائلاً: "ما يقال عن النظام الجمهوري الإسلامي في إيران وحزب الله اللبناني، الواقفين مع النظام السوري في حربه الدائرة ضد المعارضة، أقول بصراحة: إن هذين الموقفين مرتبطان بالموقف السياسي لإيران، وبموقف حزب الله الدائر في فلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا يمكن تفسير الموقفين مذهبياً أو شيعياً بل التفسير الصحيح المنسجم مع الدين والموقف أنه صراع سياسي لا أكثر".

كما حذر السيد الرفاعي من أخذ الشيعة ككل بمثل تلك المواقف قائلاً: "من التسرع في الحكم أن يُعمم كل ذلك على عموم الشيعة، بما فيهم من العلماء والمفكرين والمثقفين، وهؤلاء جميعاً ينأون بأنفسهم عن الدخول في هذا الصراع السياسي البحت. والذي يمثل الشيعة بصفتهم الدينية المذهبية، لا السياسية، هم مراجع الشيعة المعروفون، وبناءً عليه فمن غير الإنصاف أن يؤخذ الشيعة جميعاً بالموقف السياسي الإيراني أو موقف حزب الله".

وأفصح السيد الرفاعي عن مخاوفه من نتائج زج الشيعة كطائفة في الصراع قائلاً: "ما أخشاه على عموم الشيعة أن يحسبوا على تلك المواقف السياسية لإيران وحزب الله، وهؤلاء الشيعة لا ناقة لهم ولا جمل في تلك المواقف، بل الجميع تهمهم أوطانهم، ومشاكلهم في داخل الأوطان لا خارجها. وأنا شخصياً كعالم شيعي أعبر عن مدى حزني وقلقي مما هو دائر ما بين النظام السوري والمعارضة".

وختم قائلاً عما يقلقه شخصياً، من نتائج هذا زج الشيعة في الصراع: "على تقدير أن تربح المعارضة في ساحة الحرب الدائرة ضد النظام السوري، فإني قلت لبعض إخواني وأقولها الآن: إنني لا استطيع من الدخول إلى سوريا خشية من الثأر، فأكون ضحية لمواقف سياسية لا شأن لي بها سلباً ولا إيجاباً. وهذا ليس موقفاً شخصياً لي وإنما هو موقف وشعور الأغلبية من الشيعة".

هذا وسبق أن حذر العلامة السيد هاني فحص، وعلماء شيعة آخرون، في تصريحات مماثلة من خطورة الوضع في سوريا ونتائجه السلبية على الشيعة، وذلك لدعم إيران وحزب الله للنظام السوري ضد المعارضة.

وأشاروا إلى أن لا إيران ولا حزب الله يمثلان الشيعة، ولكن مواقفهما سياسية لا شأن للطائفة الشيعية بها.

واعتبر مراقبون أن تلك التفاتة العقلاء من النتائج التي ستسفر عن هذا النزاع، وقلق من الغرائز الطائفية التي لا تميز في لحظات الثأر والانتقام بين إيران كدولة وحزب الله الذي ينفذ سياستها من جهة والمذهب الشيعي من جهة أخرى.

والواضح أن إيران وحزب الله يقدمان الشيعة قرباناً لنزعاتهما السياسية والحزبية، والشيعة حسب تصريحات العلماء في حلٍ من هذا.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ