ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 15/08/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

مؤتمر القمة الاسلامية الطارئة في مكة المكرمة

في تصريحات القادة والمنظمات الشعبية

14-8-2012

ما ينتظره الشعب السوري من القمة الإسلامية الطارئة

مبادرات وليس لاءات ...

زهير سالم*

يتطلع الشعب السوري بأمل كبير إلى القمة الطارئة التي ستعقد غدا في الرياض وتضع على أجندتها البحث عن سبل مساعدة الشعب السوري للانتصار على ظالمه وتحقيق أهدافه ..

يقتضينا المقام أولا أن نتوجه بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على مبادرته الكريمة للدعوة إلى هذه القمة الطارئة تعبيرا منه عن القلق البالغ بما يجري على الأرض السورية من ظلم وسفك للدماء ..

كما يقتضينا المقام ثانيا أن نوضح أن انعكاسات المؤتمرات الخائبة ، التي ما زال المجتمع الدولي يطوف بها ، من مجلس الأمن إلى الهيئة العامة إلى لقاءات مجموعة ما سمي أصدقاء سورية ، كانت شديدة القسوة على الضمير الجمعي للشعب السوري . وكان من انعكاسات هذه المؤتمرات التأكيد على الازدواجية في المعايير الدولية بين الموقف والخطاب . كما كرست النتائج الواهنة لهذه المؤتمرات على بعد عنصري مقيت تجاه الدم السوري والإنسان السوري . من حقنا بين يدي مؤتمر القمة الطارئة أن نعرب عن تخوف حقيقي في نفوس السوريين جميعا أن ينضم المؤتمر الأمل اليوم ليكون إضافة غير نوعية لما سبقه من مؤتمرات ...

وثالثا ..

لا ينتظر الشعب السوري أن يسمع من القمة الإسلامية المزيد من اللاءات لخدمة نظام القمع ، والمزيد من الاشتراطات على المذبوح على أي جنبيه يضطجع ، وبيمنى رجليه أو يسراهما يفحص . لقد سقط كل من رفع لافتة اللاءات على مشروع هذه الثورة . وسيسقط كل من سيقارب الملف السوري على قاعدة أن هناك في سورية نظاما يمثل أي وجه من وجوه الشرعية . أو أن هناك أي مؤسسة أو هيكلية يمكن أن ترمز إلى أي بنية من بنى الدولة ...

إن الذي ينتظره الشعب السوري من القمة الإسلامية الطارئة أن يكون على أولويتها قول قائد الأمة الأول محمد صلى الله عليه وسلم : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله . ينتظر الشعب السوري من القمة الطارئة موقفا يضع هذا التوجيه النبوي موضع التنفيذ العملي . وليس فقط موضع التعاطف الشعوري .

إن الذي ينتظره الشعب السوري من القمة الطارئة مبادرة عملية عاجلة كقمتهم الطارئة للأخذ على يد القاتل الصائل وحقن دماء المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال السوريين الذين تغول عليهم هذا الظالم المستبد حبيب الفناء عدو الحياة ..

إن الذي ينتظره الشعب السوري من القمة الإسلامية الطارئة وحدة في الموقف يتصدى لمثلث الشر : الروسي الإيراني الأسدي . مثلث الشر هذا الذي يزج بكل قواه في مشروع ذبح أبناء سورية يجب أن يواجه بعزم وتصميم ووحدة صف وسياسات عملية وليس فقط عناوين نظرية لا تسمن ولا تغني من جوع . ثم يترك الشعب السوري وحيدا منفردا في ميدان صراع دولي وإقليمي ، في حين يتذرع المتذرعون بالشعار الباهت عدم التدخل في الشئون الداخلية أو رفض التدخل الخارجي ..

إن المبادرة العملية لنصرة المستضعفين على أرض الشام المبارك لم تعد نافلة أو بادرة تطوعية إنها اليوم ومع كل ما يصاحب الحرب على الشعب السوري ومع كل ما يترتب عليها على السوريين وعلى بقية بلاد العرب والمسلمين فريضة شرعية وضرورة استراتيجية .

إن الذين يتقاعسون اليوم عن نصرة الشعب السوري ، أو الذين يتشاغلون عن نصرته ستحل القارعة قريبا وسط ديارهم – لا قدر الله – إذا تم لمحور الشر الروسي الإيراني الأسدي ما يريد .

إن الاستجابة العملية لاستحقاقات المعركة التي تدور اليوم على الأرض السورية ليست استجابة لتطلعات الشعب السوري وحده بل هي على الحقيقة استجابة لتطلعات الأمة المسلمة على كل أرض يشهد إنسانها أن لا إله إلا الله في وجه مشروع لا إله إلا بشار ..

ندعو الله أن يوفق قادة الأمة إلى الخير وأن يعزم لهم على الرشد في مشروع يعز فيه الحق وأهله ...

 

================

"الإسلامية المسيحية" تطالب قمة مكة بإعادة إحياء القدس

اليوم السابع

ناشدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة إنقاذ مدينة القدس المحتلة من براثن الاحتلال، مؤكدة أن المدينة ومقدساتها تتعرض لأخطر حملة تهويد منذ احتلالها.

وأشارت الهيئة في بيان لها الثلاثاء 14-8-2012، إلى أن الأنفاق باتت تشكل مدينة يهودية كاملة أسفل القدس، ناهيك عن عمليات التدمير والتهجير المستمرة للمقدسيين من أراضيهم ومنازلهم، والأخطر من ذلك الحملة المسعورة تجاه المسجد الأقصى المبارك، والذي يشهد اقتحامات يومية لساحاته.

وأكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى على أهمية القمة المنعقدة في مكة ودورها في إحياء القدس، مشيرًا إلى أن الاهتمام العربي والإسلامي بالمدينة المقدسة قد تراجع بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في ظل ما تشهده المنطقة من عدم استقرار والتي كان اخرها الربيع العربي.

ودعا إلى تقديم الدعم بكافة أشكاله مادياً وسياسياً للمدينة المقدسة، مبينًا أن (إسرائيل) ترصد مئات الملايين من الدولارات لتهويد القدس وعزلها عن واقعها العربي الإسلامي المسيحي، وحصرها على اليهود فقط لتكون عاصمة الشعب اليهودي حاضنة لهيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.

وأشادت الهيئة بدور الرئيس محمود عباس في نصرة القدس ومقدساتها، ودعم صمود المقدسيين ضمن طاقات السلطة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

ودعت قمة مكة إلى تحقيق آمال الفلسطينيين والقدس بإعادتها إلى أحضان الاسلام وعزته، والمتمثلة بما يحمله الرئيس من مشاريع ومقترحات، لما لها من أهمية في إنقاذ القضية الفلسطينية التي تمر بمراحل صعبة.

من جهة أخرى، أدانت الهيئة عزم سلطات الاحتلال بناء 12 برجًا على مدخل مدينة القدس الجنوبي "جبل أبو غنيم"، مؤكدةً أن قوات الاحتلال ماضية بتهويد المدينة وتغيير معالمها.

=================

وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يوصون بتعليق عضوية سورية

ru.wikipedia.org

يلتقي ممثلو 56 دولة تدخل في منظمة التعاون الإسلامي في قمة طارئة للمنظمة  تستمر يومي 14 و 15 آب/أغسطس في مدينة مكة المكرمة. وتأتي القمة عقب اجتماع تحضيري لوزراء خارجية المنظمة كان القرار الرئيس فيه رفع توصية للقمة اليوم بتعليق عضوية سورية فيها.

ونقلت وكالات عن مصادر وزارية في الاجتماع أن إيران والجزائر عارضتا توصية تعليق عضوية سورية التي من المقرر ان ينظر فيها القادة في قمتهم اليوم.

ومن المتوقع أن تطرح "مبادرة إسلامية" في القمة الحالية حول تسوية سلمية للأزمة السورية. وحسب بعض المعلومات أنها سوف تفضي إلى تطبيق "السيناريو اليمني" في سورية، أي تقترح على الرئيس بشار الأسد أن يتنحى طوعا عن منصبه،  وأن يتم التوافق بين من ممثلين عن الحكومة والمعارضة على فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات عامة.  وإضافة إلى الموضوع السوري سيكون الموضوع الرئيس في القمة تخطي الخلافات بين الدول الإسلامية المختلفة. ولم تذكر الأنباء عن عدد المشاركين النهائي في هذه القمة، ولكن من المعروف أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصل إلى العربية السعودية.

جدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي تأسست في عام 1969 بهدف تحقيق التضامن الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتدخل ضمن هذه المنظمة أكثر من 55 دولة وتملك روسيا صفة مراقب فيها.

=================

 قمة اسلامية بمكة اليوم اثر اجتماع تمهيدي اوصى بتعليق عضوية سوريا

2012, August 14 - 04:25

الايام الايرانية

أوصى الاجتماع التمهيدي لقمة منظمة التعاون الاسلامي الطارئة المقررة اليوم الثلاثاء في جدة بتعليق عضوية سوريا في المنظمة بحسب ما أعلن امينها العام اكمل الدين احسان اوغلو.

لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي:

سبق ذلك أن أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي معارضة بلاده اي مقترح يرمي الى تجميد او تعليق عضوية سوريا.

وكانت اجتماع لوزراء خارجية الدول الاسلامية قد بدأ أمس في مدينة جدة، ويحضر لقمة اليوم الطارئة التي دعا اليها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وبحث وزراء الخارجية عدة ملفات إقليمية وإسلامية تصدرها الوضع في سوريا.

في هذه الاثناء، اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، أن القمة الاسلامية الطارئة في مكة المكرمة تمثل اختبارا تاريخيا للقائمين عليها والحاضرين فيها في اطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامية.

وقبيل مغادرته طهران، قال الرئيس احمدي نجاد أن الوضع الراهن في المنطقة معقَد، وأن الاعداء يبذلون جهودا كبيرة لضرب الوحدة بين المسلمين، معربا عن أمله في أن تَتحول القمة الى فرصة للتقارب بين الدولِ الاسلامية وازالة الضغائن بينها.

من جهة اخرى، دعت حركة "الإخوان المؤمنين لتحرير الحجاز" في السعودية المعارضة، نظام الرياض الى الاهتمام بشؤونه الداخلية قبل الدعوة الى مؤتمر للتضامن الإسلامي.

وجاء في بيان للحركة، أنه كان من الأجدى أن تقوم السعودية بإطلاق سراح المعتقلين وتوزيع الثروات بشكل عادل بين المواطنين. ودعت الحركة النظام الى تطبيق الديمقراطية قبل دعوة الآخرين إلى تطبيقها.

وانتقد البيان إدارة السلطات السعودية للبلاد والتعامل مع المواطنين بقبضة أمنية، مؤكدا أن المؤتمر سيشكل فرصة لاسترجاع حقوق المواطنين المسلوبة في السعودية.

=================

الملك عبد الله يفتتح اليوم قمة مكة

الثلاثاء 14 آب 2012

لبنان فايلز

في ظل الأزمات التي تعصف بالعالمين العربي والإسلامي، يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم أعمال القمة الإسلامية الطارئة في قصر الصفا الملكي في مكة المكرمة، بحضور زعماء وملوك ورؤساء وفود 57 دولة، يمثلون أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وستبحث قمةُ مكة التي ستستمر يومين- اوضاع المسلمين عموماً في فلسطين وفي بورما لكنها ستخُصُّ بالتحديد الوضعَ المتدهور في سوريا حيث لم تُفلِح كافةُ المبادراتِ الدولية والعربية في إحداث أي انفراج فيه حتى الآن.

القمة ستغيب عنها سوريا وكذلك المعارضةُ السورية لكنها ستشهد حضوراً واسعاً ورفيعاً لزعماء الدول الاسلامية من بينهم إيران.

ومن المتوقع أن تصدر عن قمةُ التضامن الإسلامي دعوة سعودية لحقن الدماء في سوريا وتُجيز انتقالاً سلمياً للسلطة فيها وتشكيلِ حكومةٍ وطنية، وهي القراراتُ التي تبناها وزراءُ خارجية مجلس التعاون الخليجي ودعمتها الجامعة العربية لتكون الان مدعومة من قبل الدول الاسلامية.

كما من المتوقع أن تصدُر عن القمةِ مطالباتٌ للمجتمع الدولي للضغط على الحكومة العسكرية في بورما لوقف قتلِ المسلمين.

وسبق القمة اجتماعين تشاوريين لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة الاحد، ووزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي أمس.

وكان الاجتماع الوزاري التمهيدي لقمة مكة مساء أمس أوصى بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهو اجراء رفضته ايران. بحسب ما أعلن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي. وقال «تم اعتماد (مشروع) القرار بالتوافق بالاغلبية المطلقة» للمشاركين في الاجتماع، لافتا الى انه «سوف يتم البت في هذا القرار من قبل القادة» في القمة.

=================

انطلاق قمة مكة اليوم

2012-08-14 06:37

عسير نيوز: تستقبل مكة المكرمة، اليوم الثلاثاء، وفود الدول الإسلامية المشاركة في قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية، التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في العاصمة المقدسة بين 14 و 15 أغسطس الجاري، بعد أن استضافت مدينة جدة أمس الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية.

حيث يشارك ملوك ورؤساء ‏57‏ دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في هذه القمة الطارئة، وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد أعلنت عن نيتها، أمس الاثنين، تعليق عضوية سوريا في المنظمة والتي ستطرح غدا أمام القمة.

وخلال الاجتماع التحضيري، أبدى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، ارتياحه للاستجابة السريعة التي حظيت بها هذه الدعوة التي تعد في حد ذاتها مؤشرا إيجابيا يعكس الرغبة الصادقة لدى جميع الدول الأعضاء فيها للتصدي للتحديات التي تواجههم، وفق ما نقلت عنه صحيفة الشرق الأوسط.

وفي السياق نفسه يصل الرئيس المصري محمد مرسي إلى المملكة اليوم؛ ليرأس وفد بلاده في القمة، وذكرت صحيفة " الأهرام" أنه من المتوقع أن يلقي "مرسي" بيانا أمام القمة، اليوم باعتبار أن مصر سترأس منظمة التعاون الاسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة، كما أنها ستستضيف القمة الاعتيادية المقبلة مطلع العام المقبل.

من جانبه أكد الأمين العام للتعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في تصريحات صحفية له أن الملف السوري سيكون على رأس أولويات القادة، بينما لن تمثل سوريا في القمة الإسلامية، مشيراً إلى توصية من اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين بتعليق عضويتها في المنظمة.

تجدر الإشارة إلى أن قصر المؤتمرات بمدينة جدة قد شهد مساء أمس الأول اجتماعين متتاليين لكل من وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودية، ثم اجتماع موسع بين دول المجلس ووزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية هي: مصر ومثلّها وزير الخارجية محمد عمرو والسنغال وتركيا وتونس والمغرب وجيبوتي وليبيا والسودان والأردن والعراق والجزائر؛ وذلك لتنسيق المواقف تجاه القضايا المطروحة على القمة.

=================

الملك : دعوة خادم الحرمين لعقد قمة إسلامية طارئة استجابة لتحديات وظروف إقليمية معقدة

الدستور

عمان - بترا

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعقد قمة إسلامية استثنائية طارئة اليوم الثلاثاء في رحاب مكة المكرمة، تأتي استجابة لتحديات وظروف إقليمية معقدة تمر بها المنطقة، والعديد من دول العالم الإسلامي، ما يتطلب تنسيق الجهود وتكاملها لتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول لقضايا الأمة.

وأوضح جلالته، في حوار أجرته معه صحيفة عكاظ السعودية، أن توقيت انعقاد الدعوة للقمة الإسلامية يدل على حصافة وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين، وما يتمتع به من قيادة وحضور واحترام في الدوائر العربية والإسلامية، وحرصه على الاستفادة من مشاركة القيادات الإسلامية للم الشمل العربي والإسلامي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة.

وتابع جلالة الملك قائلا «إن انعقاد القمة في رحاب مكة وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل له دلالاته الكبيرة»، مؤكدا أن مكة من أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين جميعا، «فمنها انطلقت رسالة الدين الحنيف وبشائر الخير، ومنها -إن شاء الله- ستنبثق انطلاقة جديدة لتوحيد الأمة وجمع كلمتها».

وأكد جلالة الملك أن العلاقات الأردنية السعودية تعد نموذجا للعلاقات العربية الأخوية، وتزداد قوة وثباتا في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية، وأن الأردن السعودية تشكلان عمقا استراتيجيا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار، موضحا «أن أمن المملكة ودول الخليج العربي والأردن واحد».

وفيما يلي نص الحوار:.

 بداية، كيف تنظرون جلالتكم لأهمية الدعوة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية الطارئة في رحاب البيت العتيق، والتي تنطلق اليوم الثلاثاء بحضور قادة وزعماء الدول الإسلامية، من حيث التوقيت والزمان والمكان؟.

- إن دعوة أخي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لعقد قمة إسلامية استثنائية طارئة تأتي في الواقع استجابة إلى تحديات وظروف إقليمية معقدة تمر بها المنطقة، والعديد من دول العالم الإسلامي، ما يتطلب تنسيق الجهود وتكاملها.

كما أن توقيت الدعوة للقمة الإسلامية يدل على حصافة وحكمة خادم الحرمين الشريفين، وما يتمتع به من قيادة وحضور واحترام في الدوائر العربية والإسلامية، والاستفادة من مشاركة هذه القيادات للم الشمل العربي والإسلامي في هذه الظروف الدقيقة.

كما أن انعقاد القمة في مكة المكرمة وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل له دلالاته الكبيرة، فمكة من أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين جميعا، فمنها انطلقت رسالة الدين الحنيف وبشائر الخير، ومنها -إن شاء الله- ستنبثق انطلاقة جديدة لتوحيد الأمة وجمع كلمتها.

علاقاتنا مع السعودية تزداد قوة وثباتا

* ما رؤية جلالتكم لمستقبل التعاون والتنسيق السعودي الأردني بهدف إيجاد حلول لقضايا الأمة الإسلامية وتعزيز التضامن والعمل العربي والإسلامي المشترك؟.

- إن العلاقات الأردنية السعودية في مستوى متقدم في الحقيقة. وهي، والحمد لله، نموذج للعلاقات العربية الأخوية القائمة على الاحترام، والمؤسسية والاستمرارية في التنسيق والتشاور وتبادل الخبرات، ما يمكننا من بلورة مواقف منسجمة مع مختلف التطورات التي تشهدها الساحتان العربية والإقليمية. وهذا المستوى المتقدم في علاقات البلدين هو حصيلة إرث عميق من العلاقات الصادقة والصلات التاريخية وتلاحم الشعبين والقيادتين في المملكتين الشقيقتين، وهناك العديد من الروافد السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي جعلت العلاقة بين البلدين أشد تماسكا مع مرور السنوات، بل إنها تزداد قوة وثباتا في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية.

* وماذا عن دعم المملكة العربية السعودية للأردن؟.

- إن الشقيقة المملكة العربية السعودية هي الأكثر دعما لاقتصاد الأردن تاريخيا، إضافة إلى قناعة الشعبين الأردني والسعودي بأن الأردن والسعودية تشكلان عمقا استراتيجيا منيعا لبعضهما البعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار، فأمن السعودية ودول الخليج العربي والأردن واحد. ونحن فخورون بهذه العلاقة الفريدة التي تمثل نموذجا متقدما للعلاقات العربية المبنية على الشراكة والتكامل والإخوة الصادقة، وقد كثفت المملكة العربية السعودية ودول شقيقة أخرى مؤخرا مساعدتها للأردن اقتصاديا واستثماريا، وهذا أمر يعبر عن المصير الواحد المشترك بين دولنا وشعوبنا العربية.

الأردن الأكثر تأثرا بالأزمة السورية

* ما رأي جلالتكم حيال ما يجري في سورية؟.

- لطالما حذرنا من خطورة استمرار تدهور الأوضاع في سورية، واليوم بات علينا العمل فورا وبشكل جاد من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة المتفاقمة.

ولا بد هنا من التذكير بأننا في الأردن، حقيقة، الأكثر تأثرا بما يحدث في سورية اقتصاديا وأمنيا، وأعداد اللاجئين من أشقائنا السوريين والتي ناهزت ما يزيد على 150000 ممن قدموا إلى الأردن هي خير دليل، لذلك فإن ثوابت موقفنا لأي حل في سورية تقوم على أهمية الحفاظ على وحدة سورية شعبا وأرضا، والحفاظ على سلمها الأهلي والأمن الإقليمي.

ومن هنا، فإننا ندعو إلى الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق من خلال تكثيف الجهد الإغاثي وغيره من المبادرات الإنسانية.

تسخير الإمكانيات للتخفيف من معاناة السوريين

* إذن كيف تتعاملون جلالتكم مع الأزمة من الناحية الإنسانية؟.

- لقد تحملنا وسنستمر بتحمل مسؤولياتنا إزاء أبناء الشعب السوري الشقيق الذين قصدوا الأردن منذ بداية الأحداث الدموية، وسنستمر في تسخير إمكاناتنا ومواردنا على محدوديتها ورغم الضائقة الاقتصادية والمالية التي نمر بها، للتخفيف من معاناتهم.

وفي حال استمرار تدهور الوضع في سورية، فإن ذلك سيزيد بشكل كبير من مصاعب الأردن ومن الأعباء التي يواجهها ومضاعفاتها على جيراننا، الأمر الذي يستدعي مساعدته من قبل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي في مواجهة هذا الواقع وتبعاته.

وفي ظل الأوضاع الاستثنائية وغير المسبوقة المترتبة على المستجدات في سورية، فإن الأمة العربية والإسلامية أمام مسؤولية تاريخية لبلورة رؤية استراتيجية موحدة لحماية مصالح أمتنا، وقد بدأت العديد من الدول الشقيقة والصديقة التحرك الفعلي لمساعدة الأردن في تحمله لهذه المسؤولية الإنسانية تجاه الأشقاء السوريين، وقد بدأت المساعدات الإغاثية تصل إلى الأردن.

موقفنا من القضية الفلسطينية راسخ

* ما رؤية المملكة الأردنية الهاشمية لتطورات الأوضاع في العالم الإسلامي، وبشكل خاص مستقبل القضية الفلسطينية، وما يجري في المنطقة العربية من تطورات متسارعة، وكيفية تعزيز العمل الإسلامي المشترك؟.

- أؤكد لكم أن موقف الأردن ثابت وراسخ في هذا الشأن، فنحن نعتبر القضية الفلسطينية جوهر الصراع، وسببا رئيسا لحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

والسبيل الوحيد لإنهاء التوتر وعدم الاستقرار اللذين تعاني منهما المنطقة هو التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة ودائمة للصراع العربي الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، والقابلة للحياة على أساس خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشريف استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية التي طرحها أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بحكمته ورؤيته المعهودة وحرصه الدائم على الذود عن القضايا العربية والإسلامية. فهذه المبادرة تنبثق أهميتها من تبني الدول العربية والإسلامية لها مما جعلها تعبر عن موقف عربي وإسلامي موحد وجماعي لتحقيق السلام الشامل والدائم، الذي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة.

جمود في عملية السلام

* ما رؤية جلالتكم حيال الجمود الذي تشهده عملية السلام في الشرق الأوسط؟.

- نحن نواجه اليوم حالة من الجمود أصابت مساعي إحلال السلام، وقناعتنا المبنية على الخبرة والمتابعة الحثيثة لعملية السلام تؤكد لنا أن هذا الجمود لا يخدم سوى السياسات التوسعية الإسرائيلية.

لذلك، ولخطورة هذه الحالة على حاضر ومستقبل القضية الفلسطينية والمصالح العربية الاستراتيجية، فقد كثف الأردن جهوده الدبلوماسية لإيجاد الأرضية التي تسمح باستئناف المفاوضات المباشرة حول قضايا الوضع النهائي طبقا للمرجعيات المعتمدة، حيث قمنا بدعوة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى لقاءات استكشافية في عمان كجزء من محاولاتنا لإسناد الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكينه من إنجاز حل الدولتين وحماية لمصالحنا ومصالح الأمة العربية، وتحركنا فيما يخص القضية الفلسطينية مبني على قناعة بأن حل القضية هو في صلب المصالح الوطنية الأردنية، فالتماس الجغرافي والصلات التاريخية وحدت مصالح الشعبين، وجعلتنا نعيش المصاب الفلسطيني عن قرب وبشكل يومي.

دعم صمود المقدسيين

* ما الموقف من قضية القدس الشريف؟.

- إن أكثر ما يقلقنا في ظل حالة الجمود الراهنة هو ما تواجهه مدينة القدس الشريف، مدينة السلام، وما يواجهه أهلنا هنالك من إجراءات إسرائيلية أحادية تهدد هوية ومعالم المدينة، وهي محاولات لفرض واقع جديد في الحرم القدسي الشريف، بالإضافة إلى استمرار عمليات التهويد والتهجير، لذلك لا بد من اتخاذ موقف إسلامي موحد أكثر حزما وفاعلية في مواجهة هذه الإجراءات، بالإضافة إلى مضاعفة جهودنا في دعم صمود أهلنا في القدس الشريف، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والوقوف بحزم ضد محاولات تغيير تركيبتها الديمغرافية ووضعها القانوني كمدينة واقعة تحت الاحتلال.

ونحن بحاجة إلى مساندة أشقائنا المسلمين في دعم جهودنا وفي حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في وقف كل هذه الانتهاكات التي من شأنها تهديد الأمن والسلم الدوليين. ونشير هنا إلى ما بذلناه من جهود في منظمة اليونسكو لحماية القدس التي أدرجها الأردن على قوائم التراث المحمي من قبل اليونسكو قبل ثلاثين عاما.

=================

وزراء خارجية الدول الإسلامية يدعون لوقف العنف والقتل في سوريا:

قمّة مكة تهدف للوقوف بوجه الفتن والتطرّف والتصدّي للتحدّيات

الثلاثاء,14 آب 2012 الموافق 26 رمضان 1433

اللواء

اجتمع وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة أمس عشية القمة الإسلامية بمكة المكرمة. وأبان الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، أن دعوة خادم الحرمين لقمة مكة تهدف للوقوف أمام الفتن والتطرف، مشدداً على أن القمة الإسلامية ستبحث القضايا المطروحة بكل شفافية، وأن الدول الإسلامية تحتاج للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات.

واعتبر وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة القاها نيابة عنه الامير عبد العزيز بن عبدالله «استشرت الفتن وبات التشدد والانشقاق والانقسام والتناحر يهدد كيان الامة الاسلامية ووصل للاسف الشديد لحد العداء والتناحر في ما بين المسلمين انفسهم»، مشددا على ان «هذا الواقع المرير يفتح المجال لاضعاف امتنا الاسلامية ويعطي مبررا للتدخل في شؤونها».

وفي هذه الكلمة دعا الوزير الدول ال57 الاعضاء في المنظمة الى «الوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة بما في ذلك نبذ التطرف والتعصب والعنف والخروج عن اجماع الامة» داعيا الى «انتهاج مبدأ الوسطية».

من جانبه قال أكمل الدين إحسان أوغلو، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، إن الدول الإسلامية بحاجة لتوحيد جهودها في ظل الظروف العصيبة التي تتعرض لها، والعمل على نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الأقليات.

وأكد إحسان أوغلو تمسّك الدول الإسلامية بوقف أعمال العنف والقتل ضد المدنيين في سوريا، مبيناً أن التواصل مستمر للتشاور مع الجامعة العربية والأمم المتحدة بشأن سوريا.

وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد القمة الاستثنائية التي اعتبر أنها ستتيح الفرصة للتعامل مع تحديات التنمية وتحصين الدين والأمن.

ودعا أوغلو سوريا إلى نبذ سياسة الأرض المحروقة والتي لا يمكن أن تضمن الاستقرار للبلاد، مؤكداً الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب، مشيراً إلى أن منظمة التعاون أول من بادر إلى دعوة القيادة السورية إلى الإصلاح، ومع تفاقم الأمور، واستخدام القوة المفرطة.

ويفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم في مكة المكرمة قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي يحضرها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وأمير دولة الكويت صباح الأحمد جابر الصباح والرئيس المصري محمد مرسي مع الدول السبعة والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستتصدر الازمة السورية مباحثات القمة.

وفي قلب العالم الاسلامي يجتمع زعماءُ الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي بمكة المكرمة في قمة استثنائية في ملفاتها وتوقيتها.

وقد لبى زعماءُ أكثر من 57 دولة دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذه القمة رغم محاولاتٍ سابقة لم تـُفلِح لبعض الدول لعقد قمة اسلامية.

وستبحث قمةُ مكة اوضاع المسلمين عموماً في فلسطين وفي بورما لكنها ستخُصُّ بالتحديد الوضعَ المتدهور في سوريا الذي لم تُفلِح كافةُ المبادراتِ الدولية والعربية في إحداث أي انفراج فيه حتى الآن.

القمة ستغيب عنها سوريا وكذلك المعارضةُ السورية لكنها ستشهد حضوراً واسعاً ورفيعاً لزعماء الدول الاسلامية من بينهم إيران التي كررت موقفَها مما يجري في سوريا على لسان وزير خارجيتِها عند وصولِه الى السعودية.

قمةُ التضامن الإسلامي يتوقع أن تَصدُر عنها دعوة سعودية لحقن الدماء في سوريا وتُجيز انتقالاً سلمياً للسلطة فيها وتشكيلِ حكومةٍ وطنية، وهي القراراتُ التي تبناها وزراءُ خارجية مجلس التعاون الخليجي ودعمتها الجامعة العربية لتكون الان مدعومة من قبل الدول الاسلامية.

أما ما صدر من تسريباتٍ عن توقّعِ صدور توصية من اللجنة التنفيذية بتعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الاسلامي فلم يؤكدها احدٌ حتى الآن، فيما يتوقع أن تصدُر عن القمةِ مطالباتٌ للمجتمع الدولي للضغط على الحكومة العسكرية في بورما لوقف قتلِ المسلمين.

من جهته أكد ملك الاردن عبدالله الثاني أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز  لعقد قمة التضامن الإسلامي في رحاب مكة المكرمة وفي هذا التوقيت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات وظروفاً إقليمية معقدة يدل على حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وما يتمتع به من قيادة وحضور واحترام على الصعيدين العربي والإسلامي وحرصه على الاستفادة من مشاركة القيادات الإسلامية للم الشمل العربي والإسلامي في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة .

وقال في حديث لصحيفة عكاظ نشرته أمس «إن انعقاد القمة في مكة المكرمة وفي العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل له دلالاته الكبيرة».

ورأى أن دعوة الملك عبدالله لعقد قمة إسلامية استثنائية طارئة تأتي استجابة لتطلعات دول العالم الإسلامي لتنسيق الجهود وتكاملها لتعزيز التضامن الإسلامي وإيجاد حلول لقضايا الأمة .

وعدّ الملك عبدالله الثاني العلاقات الأردنية السعودية أنموذجاً للعلاقات العربية الأخوية تزداد قوة وثباتاً في أوقات الأزمات والتحديات الإقليمية والدولية وأن المملكة والأردن يشكلان عمقاً استراتيجياً منيعاً لبعضهم البعض في مواجهة مختلف التحديات والأخطار وأمن المملكة ودول الخليج العربي والأردن واحد .

من جانبه قال الرئيس التركي عبدالله غول إن دعوة الملك عبدالله إلى القمة الإسلامية الاستثنائية  تعبير صادق عن اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقضايا المسلمين في كل مكان .

وأوضح في حديث لصحيفة عكاظ نشرته أمس إن دعوة الملك عبدالله في هذا الظرف الدقيق لانعقاد القمة الاستثنائية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية إزاء ما يجري في سوريا وفلسطين وما يتعرض له المسلمون في ميانمار.

وأضاف أن التشاور بين المملكة وتركيا مستمر على جميع الصعد لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، وأثبتت الأحداث المتسارعة ضرورة التنسيق الدائم بين البلدين، مشيراً إلى أن تركيا تربطها بالمملكة علاقات تاريخية راسخة وروابط ثقافية وصداقة متميزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين على أعلى المستويات .

وبين الرئيس التركي أنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يستمع إلى صوت العقل ويوقف آلة الدمار ، مفيداً أن بلاده تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان أمنها وأمن مواطنيها.

وأكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل عادل يحفظ الحقوق مشدداً على أن التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية ينسف جهود السلام في المنطقة .

وأعرب غول عن قلقة مما يجري في ميانمار ضد مسلمي الروهينيغيا وقال إن على الدول الإسلامية أن تلتفت لهذا المأساة ويجب حث حكومة ميانمار على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة وإعطاء المسلمين الروهينغيا حقوق المواطنة.

الى ذلك وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد صباح أمس الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية بناءً على دعوة من الملك عبد الله.

وقبيل مغادرته طهران، وصف احمدي نجاد القمة بأنها اختبار تاريخي للقائمين عليها والحاضرين فيها في اطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامية.

وأضاف احمدي نجاد أن الوضع الراهن في المنطقة معقَد، وأن الاعداء يبذلون جهودا كبيرة لضرب الوحدة بين المسلمين، معربا عن أمله في أن تَتحول القمة الى فرصة للتقارب بين الدول الاسلامية وازالة الضغائن بينها.

(واس)

=================

الرياض تدعو قمة مكة إلى وقفة صادقة لدرء الفتن         14/08/2012

أوغلي محذراً من سياسة "الأرض المحروقة": سورية دخلت نفقاً مظلماً لا تعرف نهايته

السياسة

جدة - وكالات: حذر الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي من خطورة سياسة "الأرض المحروقة", مؤكداً أن سورية "دخلت في نفق مظلم لا تعرف نهايته".

وفي كلمة له لدى افتتاح اجتماع وزراء خارجية دول المنظمة, تحضيراً لقمة مكة المكرمة الطارئة التي يفتتح أعمالها مساء اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, قال أوغلي "يجب على الجميع في سورية أن يعرفوا أن سياسة الأرض المحروقة لم تكن يوماً ضمانة استقرار, أو صمام أمان, بل صدعاً في جسد الوطن, وجرحا غائرا يطول أمد شفائه".

وأضاف ان "على الجميع أن يدرك أيضا أن العالم بات يخلع اليوم عن نفسه صفة الفردية, والتسلط, والاستبداد, ويدخل في مرحلة الحكم الرشيد وتداول السلطة ومشاركتها".

وأعرب عن أسفه لأن سورية "باتت تعيش مآسي حرب طاحنة", ودخلت "في نفق مظلم لا تعرف نهايته", معتبراً أن ذلك هو "نتيجة متوقعة للتجاهل الذي قوبلت به مطالب الشعب وتطلعاته المشروعة".

وقال أوغلي "إن العالم الإسلامي يشهد هذه الأيام تحولات مفصلية وحاسمة في تاريخه, تتطلب معالجتها قدرا عاليا من الحكمة والروية للتعامل مع الأوضاع السائدة, ووقف النزاعات والمجابهات التي تزيد الفرقة وتشتت الجهود".

ونوه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة مكة المكرمة, معرباً عن تفاؤله بأن عقد القمة الاستثنائية سيوقف تيار الخلافات والشقاق, والالتفاف حول ما يجمع العالم الإسلامي, والابتعاد عن بواعث إذكاء الأحقاد والنزاعات من قضايا طائفية أو عرقية.

من جهته, قال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب وزير الخارجية الامير عبد العزيز بن عبدالله بن عبد العزيز "استشرت الفتن وبات التشدد والانشقاق والانقسام والتناحر يهدد كيان الامة الاسلامية ووصل للاسف الشديد لحد العداء والتناحر في ما بين المسلمين انفسهم", مشددا على ان "هذا الواقع المرير يفتح المجال لاضعاف أمتنا الاسلامية ويعطي مبررا للتدخل في شؤونها".

ودعا الدول ال¯57 الاعضاء في المنظمة الى "الوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة بما في ذلك نبذ التطرف والتعصب والعنف والخروج عن اجماع الأمة", مشدداً على ضرورة "انتهاج مبدأ الوسطية".

وعقد وزراء خارجية دول منظمة التعاون الاسلامي مساء امس اجتماعا في جدة غرب السعودية تحضيراً للقمة الاسلامية الاستثنائية التي تعقد مساء اليوم في مكة بمبادرة من خادم الحرمين.

وفي حين أعلن ديبلوماسي أن منظمة التعاون الاسلامي تعلق عضوية سورية, أكدت إيران معارضتها الخطوة.

وقال وزير خارجيتها علي أكبر صالحي, في تصريحات على هامش الاجتماع, ان بلاده "تعارض بوضوح تعليق عضوية اي دولة او منظمة", مضيفاً "ان تعليق العضوية لا يعني التحرك نحو حل الازمة" في سورية.

ولفت الى ان "كل دولة اسلامية خاصة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي يجب ان تتعاون لحل هذه الازمة بطريقة تساعد على تحقيق السلام والامن والاستقرار في المنطقة".

واضافة الى الازمة السورية, ستكون القمة مناسبة للتطرق الى عملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية ووضع اقلية الروهينغيا المسلمة في بورما.

=================

 الجامعة العربية أكدت أهمية انعقاد القمة الاسلامية الطارئة غدا في مكة

الإثنين 13 آب 2012،   آخر تحديث 19:55

النشرة

أكدت الجامعة العربية "أهمية إنعقاد القمة الاسلامية الطارئة التي ستعقد غداً بمكة المكرمة بمشاركة قادة 57 دولة لبحث سبل التصدي للتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية"، وذكرت أن "أمينها العام نبيل العربي سيشارك في أعمال القمة على رأس وفد كبير يضم كبار مسؤولي الأمانة العامة للجامعة".

وعبر السفير محمد صبيح الأمين المساعد للجامعة العربية لدى الجامعة لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في تصريحات للصحفيين، بأن "السعودية ستضع قضية القدس في صدارة جدول أعمال القمة"، لافتاً إلى أنه "آن الأوان لأن تضع الدول الإسلامية كل ثقلها لحماية القدس والمقدسات والأقصى من مخططات التهويد والهدم والتهجير".

ونبه صبيح الى أن "هناك خطة قاسية للغاية تستهدف تهجير الفلسطينيين من القدس بالإضافة إلى اعتزام إسرائيل بناء "كنيس" في ساحات المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم في مكان المسجد".

=================

 حركة الاخوان المؤمنين تنتقد دعوة السعودية لقمة اسلامية

2012, August 13 - 14:12

الايام الايرانية

أصدر المكتب السياسي لحركة الاخوان المؤمنين لتحرير الحجاز (معارضة) بيانا انتقدت فيه الحركة بشدة دعوة السعودية لعقد قمة إسلامية إستثنائية، معتبرة ان الاجدر بالسعودية ان تنشغل بشؤونها الداخلية التي تديرها بقبضة امنية ظالمة بدلا من الدعوة الى مؤتمر تضامني طارئ.

وجاء في البيان "ها هو التاريخ يعيد نفسه، ومن يحارب المؤمنين بالأمس يتبجح بنصرتهم اليوم، ومن يدعم قوى الاستكبار بالأمس بدا وكأنه ناصراً للسنة وأبطالها اليوم! فيا للعجب" في اشارة الى دعوة السعودية لعقد اجتماع  طارئ "للتضامن الإسلامي ووحدة كلمة المسلمين.

وفي عبارات تدل على مدي غضب الحركة من الدعوة السعودية لعقد هذا الاجتماع بدلا من الإهتمام باوضاعها الداخلية وتلبية المطالب الاصلاحية لمواطنيها ، طرح البيان اسئلة وصف خلالها آل سعود بالاسرة الفاسدة و الظالمة حيث يقول: "ألم يكن من الاجدى بهذه الأسرة الفاسدة (آل سعود) بدل أن تدعو إلى عقد مؤتمر استثنائي للتضامن الإسلامي ووحدة كلمة المسلمين أن تنشغل بشؤونها الداخلية التي تديرها بقبضة أمنية ظالمة؟ وألم يكن الأولى بهذه الأسرة الظالمة أن تعمل على فك الأسرى المظلومين وتوزيع الثروات بشكل عادل على المواطنين؟".

كما اشار البيان الى حرمان الشعب السعودي من حقوقه الاساسية كاجراء الانتخابات والديمقراطية والحرية متسائلا : ألم يكن من الاجدي بهذه الاسرة (آل سعود) الخائنة التي لم يشهد تاريخها أي إنتخابات أن تهتم بحقوق شعبها المضطهد؟ ألم يكن من الاجدي بهذه الاسرة (آل سعود) الفاجرة أن تطبق الديموقراطية في شبه الجزيرة العربية بدل أن تدعوا الاخرين لتطبيقها؟ ألم يكن الأولى بهذه الأسرة المفسدة أن تنصر أهل السنة والجماعة في بلاد الحرمين بدل أن تشتري بأموالنا ضمائر أخواننا في كل مكان في العالم الإسلامي وغيره؟".

وختاما اكد البيان "إنها فرصة ننتهزها لكي نؤكد على أهمية استرجاع حقوقنا المسلوبة، وكرامتنا المهدورة، وأننا لم ننس أخواننا المجاهدين من العلماء والمصلحين وراء القضبان الكريهة".

ومن المقرر ان تبدأ القمة الاسلامية الطارئة اعمالها يوم غد الثلاثاء بمكة المكرمة و تستمر يومين.

=================

 اجتماع وزاري خليجي قبيل القمة الاسلامية

2012, August 13 - 12:53

الايام الايرانية

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون بالخليج الفارسي اجتماعاً تشاورياً في مدينة جدة بالسعودية تمهيدا للقمة الاسلامية الطارئة المقررة غدا الثلاثاء.

وقال الامين العام لمجلسِ التعاونِ عبد اللطيف الزياني إن الاجتماع ناقش عددا من الملفات الإقليمية والإسلامية بينها الوضع السوري، وتنسيق المواقف قبل القمة الاسلامية.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية البحرين والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت، فيما غاب عنه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، حيث ناب عنه وزير الدولة للشؤونِ الخارجية نزار بن عبيدة المدني.

واوضح الزياني انه بعد الاجتماع السداسي، يعقد الوزراء اجتماعا اخر مع وزراء ثماني دول عربية واسلامية بهدف تنسيق المواقف قبل القمة الاسلامية الطارئة .

وهذه الدول هي تركيا والسنغال وليبيا وتونس والمغرب وجيبوتي والسودان والاردن.

ويعقد قادة 57 دولة اسلامية قمة طارئة الثلاثاء في مكة المكرمة بمبادرة من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز.

=================

مرسي يلقي بيان مصر أمام القمة الإسلامية غدًا.. ومقعد سوريا "خالي"

جدة – نصرزعلوك

الاهرام المصري

يصل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية غدًا الثلاثاء ليرأس وفد مصر في القمة الإسلامية الطارئة التي تعقد في مكة المكرمة غدًا برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة ملوك ورؤساء 57 دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي.

وعلمت "بوابة الأهرام" أن الرئيس محمد مرسي سيلقي بيان مصر أمام القمة باعتبار أن مصر ترأس منظمة التعاون الاسلامي لمدة ثلاث سنوات قادمة وأن القمة الاعتيادية المقبلة ستعقد في مصر أوائل العام المقبل.

وصرح البروفيسور إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بأن المنظمة على ثقة في أن الرئيس مرسي والحكومة المصرية سيكون لهما دور إيجابي في عقد قمة ناجة واسعة تشمل القضايا السياسية والتعاون الاقتصادي ورفع قدرات منظمة التعاون في العمل الإنساني وأن القمة الإسلامية المقبلة بمصر ستكون فرصة سانحة للرئيس محمد مرسي لأن يلتقي بإخوانه ملوك ورؤساء الدول الإسلامية معربا عن سعادته بأن يرى مصر تسترجع دورها الريادي في خدمة وقضايا العالم الإسلامي من خلال القمة المقبلة.

شهد قصر المؤتمرات بمدينة جدة مساء أمس اجتماعين متتاليين لكل من وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودية نظرا لغياب الأمير سعود الفيصل لإجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح امتد لمدة ساعة و40 دقيقة ثم اجتماع موسع بين دول المجلس ووزراء خارجية 9 دول عربية وإسلامية هي: مصر ومثلها وزير الخارجية محمد عمرو والسنغال وتركيا وتونس والمغرب وجيبوتي وليبيا والسودان والأردن استمر قرابة الساعتين وذلك لتنسيق المواقف تجاه القضايا المطروحة على القمة الإسلامية وعلى رأسها الأزمة.

ويعقد مساء اليوم الإثنين اجتماعا موسعا يضم وزراء خارجية 57 دولة إسلامية لإعداد القرارات والبيان الختامي الصادر عن قمة مكة التي تعقد غدا وتستمر يومين.

وصرحت مصادر دبلوماسية شاركت في اجتماعات مجموعة الـ 15 وزيرا لـ "بوابة الأهرام" بأن الوزراء ناقشوا 4 بنود أهمها تعليق عضوية النظام السوري في منظمة التعاون والمطالبة بضرورة تنفيذ هذا القرار الذي وصفه البعض بأنه غير كاف لردع النظام السوري عن تعريض شعبه للمذابح اليومية وقال البعض الآخر إن هذا التعليق للعضوية يشكل رسالة لنظام سوريا ذات مغزى رئيسي إلا أن المطلوب أيضا تحرك سياسي وإنساني للتعامل مع الوضع المتردي في سوريا بمافي ذلك المهمة التي سيقوم بها المبعوث العربي والدولي الجديد خلفا لكوفي أنان ولذي لم يتم تحديد اسمه حتى الآن.

كما تم مناقشة الأوضاع الفلسطينية الحالية والمذابح التي يتعرض لها مسلمي ميانمار بالاضافة الى الوضع في جمهورية مالي والساحل الافريقي وتعزيز التضامن الاسلامي في المجال الاقتصادي والاستفادة من الموارد البشرية والمادية على النحو الافضل للدول الاسلامية.

حول المذابح التي يتعرض لها مسلمي ميانمار قالت المصادر إن وزير خارجية تركيا عرض على الوزراء نتائج زيارته الأخيرة للاقليم الذي يقطن فيه المسلمون ببورما واطلع على مدى العنف الذي يتعرض له هؤلاء المسلمين وأسرهم واطفالهم مشددا على هذه المحنة الاسلامية الانسانية ينبغي ان يتم التعامل على حلها من خلال تشكيل فريق عمل مسئول يتبع منظمة التعاون لتقصي الحقائق مع تقديم الدعم المادي والسياسي.

وأضافت أن محمد كاملـ وزير خارجية مصر طرح استعداد مصر للمشاركة في أي لجنة إغاثية أو مجموعة اتصال لمساعدة لمسلمي ميانمار مع استغلال التواجد المصري في هذه الدولة نظرًا لوجود سفارة مصرية هناك في الوقت الذي لايوجد لكثير من الدول العربية والإسلامية أي سفارات.

وعلمت "بوابة الأهرام" أنه سيصدر عن القمة الاسلامية بيان ختامي باسم بيان مكة المكرمة بالإضافة إلى قرارات ختامية، ويدور البيان ومشاريع القرارات حول القضايا المطروحة والتي تتضمن الأوضاع الفلسطينية ووضع القدس ومكافحة التهويد بالإضافة إلى الأزمة السورية مع الموافقة على تجميد عضوية النظام السوري رغم اعتراض إيران على ذلك بالإضافة إلى بحث أوضاع مسلمي ميانمار والأوضاع في مالي والساحل الإفريقي والتعاون الاقتصادي وتفعيله بين الدول الإسلامية وأهمية زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات.

وطلبت السعودية إضافة بند يتعلق بتطوير مناهج التعليم في الدول الاسلامية لتتسم بالوسطية ومكافحة التطرف مع تفعيل الحوار بين الثقافات والأديان المختلفة، وتطرق مشاريع القرارات لبرنامج العمل العشري لإصلاح منظمة التعاون الإسلامية في كل المجالات ومنها مجال حقوق الانسان.

ولوحظ خلو مقعد سوريا في كل الاجتماعات الوزارية التي عقدت حتى أمس، ويشارك في أعمالها عدد من القادة العرب والمسلمين من بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والعاهل الأردني عبدالله الثاني والعاهل المغربي محمد السادس والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي وصل أمس الإثنين عقب تلقيه دعوة من خادم الحرمين الشريفين لحضور القمة.

=================

سوريا وبورما تتصدران جدول أعمال قمة مكة

وكالات

الشروق

تنطلق، الثلاثاء، أعمال قمة التضامن الإسلامي الطارئة التي يحضرها زعماء وممثلون عن الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وتتصدر الأزمة السورية وأوضاع المسلمين في بورما والقضية الفلسطينية جدول أعمالها.

وأكد الأمين العام للتعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة الأنباء التركية، أن الملف السوري سيكون على رأس أولويات القادة، بينما لن تمثل سوريا في القمة الإسلامية، مشيراً إلى توصية من اللجنة التنفيذية على مستوى المندوبين بتعليق عضويتها في المنظمة.

كما لم يتم دعوة المعارضة السورية حتى أمس إلى القمة، بحسب ما قال رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا الذي دعا المشاركين إلى "دعم ومساندة الثورة السورية والجيش السوري الحر".

وتعقد القمة بينما يواجه المجتمع الدولي انقسامًا في التوصل إلى تسوية في سوريا، التي أدى قمع الثورة السورية فيها إلى سقوط أكثر من 21 ألف قتيل، وفق منظمة حقوقية.

وكشفت مصادر دبلوماسية عن احتمال أن تؤثر مشاركة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في إمكانية اتخاذ القمة موقفاً موحداً حيال الأزمة السورية.

وأوضحت المصادر أن إيران تبدو وحيدة في القمة، إذ لا تشاركها مواقفها المؤيدة للنظام السوري أية دولة مسلمة.

وكانت طهران قد نظمت قبل أيام مؤتمراً شاركت فيه روسيا والصين، حليفتا دمشق أيضاً، دعا إلى حوار وطني بين المعارضة والحكومة.

وبخلاف الأزمة السورية أوضح أوغلو أن قمة مكة المكرمة ستبحث أيضاً الملف الفلسطيني وقضية المسلمين في ميانمار.

وقال إن "العالم الإسلامي اليوم يواجه تحديات لم يشهدها منذ الحرب العالمية الأولى، ولا بد من النظر في طريقة جديدة للتعامل مع العالم المعاصر".

وتشهد القمة مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على رأس وفد كبير من الجامعة.

ودعا محمد صبيح، الأمين المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين، القمة إلى وضع قضية القدس في صدر اهتماماتها، مشيرًا في تصريحات صحفية الاثنين إلى أنه "آن الأوان أن تضع الدول الإسلامية كل ثقلها لحماية القدس والمقدسات والأقصى من مخططات التهويد والهدم والتهجير".

وحذر صبيح من أن "هناك خطة قاسية" تستهدف تهجير الفلسطينيين من القدس، بالإضافة إلى اعتزام إسرائيل بناء "كنس" في ساحات المسجد الأقصى وبناء "الهيكل المزعوم" مكان المسجد.

=================

الكويت تثمن دعوة خادم الحرمين لعقد قمة التضامن الاسلامي

السبر

ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح عاليا دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة التضامن الاسلامي في مكة المكرمة.

 وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح مشترك لوسائل الاعلام وتلفزيون دولة الكويت ان دعوة خادم الحرمين الشريفين هي دعوة كريمة في هذه الايام المباركة وفي هذه البقعة المشرفة مؤكدا انها ستسهم في تعزيز التضامن الاسلامي ووحدة صف الامة الاسلامية.

 واشار الى انه تم عقد اجتماعين يوم امس على مستوى وزراء الخارجية احدهما لدول مجلس التعاون حيث نوقشت فيه القضايا المعروضة على قمة التضامن الاسلامي الاستثنائية الرابعة التي ستعقد على مدى يومين.

 وقال ان النقاش كان حول ما هو معروض على جدول اعمال قمة التضامن والتي تشتمل على ملف القضية الفلسطينية والقدس الشريف والتي هي محور كل الاجتماعات الاسلامية والاوضاع المتدهورة التي تشهدها الساحة السورية اضافة الى ما يتعرض له مسلمي الروهينغيا في ميانمار من انتهاكات في حقوق الانسان.

 واشار الى ان وزراء التعاون اطمأنوا في اجتماعهم على صحة وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بعد اجرائه عملية جراحية بسيطة تكللت بالنجاح معربا عن تمنياته في وجوده معهم في القريب العاجل لمزاولة نشاطه وعمله في خدمة قضايا بلاده والامتين العربية والاسلامية والاسرة الدولية.

 وحول الاجتماع الذي أعقب الاجتماع الخليجي والذي ضم اضافة الى دول مجلس التعاون دول عربية واسلامية اوضح الشيخ صباح الخالد بأنه كان اجتماعا تنسيقيا تحضيريا للاجتماع الوزاري لدول التضامن الاسلامي المزمع عقده مساء اليوم.

 وأعرب الشيخ صباح الخالد عن الأمل في ان تتكلل أعمال القمة والاجتماعات المصاحبة لها بالنجاح والتوفيق لما فيه خير وصالح الامة الاسلامية.

ويعقد وزراء خارجية وممثلي 57 دولة يمثلون أعضاء منظمة التعاون الاسلامي مساء اليوم اجتماعا موسعا للتدارس القضايا المعروضة على القمة الإسلامية الطارئة يوم غد الثلاثاء وملامح البيان الختامي الصادر عنها.

 وبدأ ملوك وأمراء ورؤساء وممثلي ووزراء خارجية الدول الاعضاء بالتوافد الى مدينة جدة منذ الاسبوع الماضي لحضور اجتماعات القمة الإسلامية الطارئة والتي ستعقد في مكة المكرمة وازدانت الشوارع في مدينتي مكة المكرمة وجدة بأعلام الدول الإسلامية.

=================

 أحمدي نجاد يأمل أن تتحول قمة "مكة" الطارئة الى فرصة للتقارب بين الدول الاسلامية وإزالة الضغائن بينها

الانتقاد

وصف الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القمة القمة الاسلامية الطارئة التي تنعقد غدا وبعد غد في مكة المكرمة بأنها "اختبار تاريخي للقائمين عليها والحاضرين فيها في إطار الحفاظ على اهداف وتطلعات الامة الاسلامية".

وقال أحمدي نجاد قبيل مغادرته الى السعودية إن "الوضع الراهن في المنطقة معقَد، وإن الاعداء يبذلون جهودا كبيرة لضرب الوحدة بين المسلمين"، آملا أن "تتحول القمة الى فرصة للتقارب بين الدول الاسلامية وإزالة الضغائن بينها".

هذا ويرافق احمدي نجاد في هذه الزياره المستشارا لاعلى لرئيس الجمهوريه السيد مجتبي ثمره هاشمي ووزراء العلوم والابحاث كامران دانشجو والثقافه والارشاد الاسلامي محمد حسيني والطرق والمواصلات علي نيكزاد والتعاون والترفيه الاجتماعي عبد الرضا شيخ الاسلامي، الى جانب بعض المساعدين.

المصدر: وكالات

13-08-2012 | 12-36د | 59 قراءة

=================

الرئيس الباكستانى يحضر قمة اسلامية فى مكة

arabic.china.org.cn / 10:35:15 2012-08-13

اسلام اباد 12 أغسطس 2012 (شينخوا) يحضر الرئيس الباكستانى آصف على زاردارى قمة اسلامية طارئة فى مدينة مكة السعودية اوائل الأسبوع القادم، والتى تناقش القضايا الرئيسية التى تواجه العالم الإسلامى حسبما ذكر المتحدث الرئاسى اليوم (الأحد).

وجه الدعوة لمنظمة التعاون الإسلامى التى تضم 57 عضوا لحضور القمة العاهل السعودى الملك عبد الله وفقا للمسئولين.

يتوقع ان تتصدر القضية السورية جدول أعمال الإجتماع الذى يعقد يومى 14 و15 أغسطس فى مدينة مكة.

وذكر المتحدث الرئاسى السيناتور فرحة الله بابار، أن وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامى سيلتقون يوم 13 أغسطس للإعداد للقمة بعد اجتماع تحضيرى لكبار المسئولين.

=================

وزراء "التعاون الخليجي" يتشاورون حول سورية عشية القمة الاسلامية

(دي برس)

عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، مساء الاحد١٢/٨/٢٠١٢، اجتماعا تشاوريا في السعودية عشية انعقاد القمة الاسلامية الثلاثاء والتي ستطغى الازمة السورية على مناقشاتها.

وقال الامين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني للصحافيين وفقا لوكالة "فراس برس": "انه اجتماع يهدف الى تنسيق مواقفنا قبل القمة الاسلامية، خصوصا فيما يتعلق بالملف السوري".

وعقد وزراء خارجية البحرين والامارات العربية المتحدة وعمان وقطر والكويت، اضافة الى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية نزار بن عبيدة المدني، اجتماعا استمر نحو ساعتين في مدينة جدة السعودية.

وغاب عن الاجتماع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الذي خضع اخيرا لجراحة في الامعاء.

واوضح الزياني انه بعد الاجتماع السداسي، سيعقد الوزراء الخليجيون اجتماعا اخر مع وزراء ثماني دول عربية واسلامية بهدف تنسيق المواقف حيال الازمة السورية.

وهذه الدول هي تركيا والسنغال وليبيا وتونس والمغرب وجيبوتي والسودان والاردن.

ويعقد قادة 57 دولة اسلامية قمة طارئة الثلاثاء في مكة المكرمة بمبادرة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز.

وكان نائب الامين العام لجامعة الدول العربية احمد بن حلي أعلن تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي كان مقررا عقده امس في جدة حول سورية.

=================

وزير الخارجية المصري: القمة الإسلامية رسالة قوية للوحدة

قال لـ «الشرق الأوسط»: المشاورات لاتزال تجري بشأن الابراهيمي

القاهرة: سوسن أبو حسين

قال محمد كامل عمرو، وزير الخارجية المصري، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن «اللقاءات التي يعقدها الرئيس محمد مرسي مع الأشقاء تخدم المصالح العربية». وأضاف أن مصر تقف مع المشاورات العربية لوقف حمام الدم السوري. وأكد عمرو على أهمية انعقاد القمة الإسلامية في مكة تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. وأضاف أن القمة تعد رسالة قوية لوحدة الموقف الإسلامي مما يحدث، وتوضيح رؤية العالم للإسلام، والتأكيد على أنه دين سلام وعدل وتسامح. وقال عمرو إن القمة تناقش الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وحماية المقدسات والقدس ودعم الأقليات المسلمة في العالم والدعوة إلى حماية مسلمي ميانمار.

وعن القضايا المهمة التي ترى مصر أن لها الأولوية على جدول أعمال القمة الإسلامية، قال الوزير عمرو إن قمة مكة الإسلامية طارئة وتنعقد تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، وسوف تبحث الأوضاع الحالية التي يمر بها العالم الإسلامي وهمومه بصفة عامة، كما تناقش موضوعات كثيرة منها الأزمة السورية وقضايا الأقليات الإسلامية في بعض الدول منها ميانمار، واضطهاد الجاليات الإسلامية على خلفية الإسلاموفوبيا. وتابع الوزير قائلا «إنه بحكم القواعد المنظمة لأي اجتماع سواء كان طارئا أو عاديا، تعطى الأولوية لقضايا فلسطين والقدس وحماية المقدسات وعلى رأسها القدس الشريف وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس». وعما إذا كانت مصر ترى أن هناك رسالة محددة يجب أن تخرج بها قمة مكة قال الوزير المصري إنه «بالفعل هناك رسالة عامة ستخرج من القمة وهي أن يكون هناك موقف موحد للدول الإسلامية من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، كما نعتبر انعقاد القمة الإسلامية على أرض مكة في حد ذاته رسالة للعالم بأن هناك اهتماما بما يدور في العالم الإسلامي». وبشأن ما إذا كان يتوقع موقفا حاسما للقمة الإسلامية لوقف إطلاق النار في سوريا، وما يدور عن اختيار الأخضر الإبراهيمي كخليفة للمبعوث المشترك السابق كوفي أنان، قال محمد كامل عمرو إن موضوع تعيين الأخضر الإبراهيمي ما زال في مرحلة التشاور، وهو موضوع عام ولم يتخذ بشأنه قرار بعد، وهو لم يعلن بعد موقفه النهائي، أما بالنسبة لوقف إطلاق النار في سوريا فسوف تسعى القمة الإسلامية لهذه الخطوة بكل تأكيد.

وعن الطريقة التي ترى بها مصر معالجة الأزمة السورية، خاصة أن الوضع ينتقل إلى تصدير أزمات ومعارك لدول الجوار، قال الوزير المصري إن الوضع في سوريا خطر وخطير للغاية، و«إراقة الدم السوري بشكل يومي أمر غير مقبول بالمرة، ومصر ترفضه تماما، وتؤكد على مسؤولية السلطات السورية لوقف هذا الوضع المأساوي». وقال إنه «منذ البداية ونحن ندعو لوقف العنف والحوار بين جميع طوائف المعارضة للاستجابة للمطالب المشروعة للشعب السوري، ونحن نؤكد كذلك على حل الأزمة السورية في إطار عربي، ومن هنا نحن نؤيد كل الخطوات والقرارات التي اتخذتها جامعة الدول العربية خاصة التي صدرت في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي وتم التأكيد عليها في اجتماع الدوحة منذ ثلاثة أسابيع، ونحن نؤكد على هذا». وتابع الوزير أن «ما يهمنا في الوقت الحالي وقف حمام الدم في سوريا، ولا يمكن أبدا السماح باستمرار القتل في سوريا بهذا الشكل.. وهذه دماء عربية غالية وعزيزة على كل عربي ومسلم».

وعن زيارة أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمصر، قال الوزير محمد كامل عمرو إنها تأتي في إطار التعاون وتبادل الزيارات والانفتاح على كل الدول العربية، و«قد رأينا عديد الزيارات بعد تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة الجمهورية، ومن المهم أن يتشاور الأشقاء حول قضايا التعاون المشترك وتبادل الأفكار والآراء بما يخدم مصالح الشعوب العربية».

=================

 وزير خارجية الأردن عرض مع محمود عباس التحضيرات للقمة الإسلامية الطارئة

السبت 11 آب 2012،   آخر تحديث 17:46

النشرة

عرض وزير الخارجية الاردني ناصر جودة في عمان مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "آخر التطورات في المنطقة والتحضيرات لمؤتمر القمة الاسلامي الطارئ المقرر عقده في جدة".

=================

مبادرة إسلامية في قمة مكة تدعو الأسد إلى التنحي مقابل ضمان أمن عائلته

السبت 11 آب 2012

لبنان فايلز

كشفت معلومات عن وجود توجه سعودي لطرح مبادرة لحل الأزمة السورية, خلال القمة الإسلامية الطارئة, التي تعقد في مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين, تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وتنص المبادرة, الشبيهة بالمبادرة اليمنية والتي تأتي تحت عنوان "بلاغ مكة", على تنحي الرئيس بشار الأسد مع ضمان أمنه وأمن عائلته وجميع الأقليات, بعد دخول قوات من دول إسلامية إلى سورية لوقف العنف وتثبيت الاستقرار.

وأوضحت المصادر أن السعودية قامت باتصالات شملت دولاً عربية وقوى دولية عدة, وأن ثمة إجماعاً على قبول المبادرة من قبل الدول العربية لكن إيران أبدت تحفظات عليها وينتظر أن يسعى الرئيس محمود احمدي نجاد لتعطيل هذه المبادرة, أو التأثير على استجابة الأطراف الإقليمية المعنية.

واشارت المصادر إلى أن قبول الرئيس الإيراني الدعوة السعودية لحضور القمة على الرغم من البرودة في العلاقات, هدفه سعي طهران إلى قطع الطريق على أي موقف إسلامي - دولي ضد نظام الأسد.

وأضافت "ان السعودية وبدعم قوي من قطر والدول الخليجية الأخرى أنجزت اتصالات مهمة لحشد فعل واحد يسعى لفرض السلام في سورية عبر مبادرة إسلامية تتضمن دخول قوات دولية قوامها وحدات من دول إسلامية وإشرافها على الأمن وتنظيم انتخابات حرة لاختيار نظام جديد".

وقال مراقبون "إن المبادرة السعودية, المدعومة إسلامياً, ستقطع الطريق نهائيا أمام خيار التدخل العسكري الخارجي وتدويل الأزمة السورية مثلما جرى في ليبيا".

كما سيكون لوجود قوات إسلامية, خلال الفترة الانتقالية التي تتوج بانتخابات عامة, دور مهم في منع حصول حرب أهلية والنحو بالصراع إلى البعد الطائفي والمذهبي الذي يطيل أمد الحرب.

وقلل المراقبون من أهمية أي دور تعطيلي لإيران كون الأخيرة تمر بظروف اقتصادية وسياسية صعبة ناجمة عن العقوبات الغربية المفروضة عليها التي توسعت لتشمل الكثير من القطاعات الحيوية.

ويرى المراقبون ان "بلاغ مكة", إذا نجح في تفعيل الدور الإسلامي, سيقطع الطريق أمام أدوار خارجية تريد الاستثمار في الأزمة السورية, سيما الصين وروسيا اللتين عارضتا أي حل في سورية عبر مجلس الأمن وتمسكتا باستمرار النظام.

وتعقد القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين, تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي تزامناً مع نهاية شهر رمضان, حيث ينتظر أن يقوم الزعماء بأداء مناسك العمرة ويتدارسون سبل حل الأزمة السورية.

وتحتضن مدينة جدة غداً الأحد اجتماعا استثنائيا لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست لتنسيق المواقف بشأن المبادرة التي ستقدم إلى قمة مكة.

ويتوقع أن يتطرق بيان قمة مكة أيضاً إلى الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس المحتلة, وضرورة التدخل الدولي لمنع استمرار المجازر ضد المسلمين في بورما.

وسبق أن احتضنت مكة المكرمة قمة استثنائية في ديسمبر 2005 تحت شعار "الدفاع عن الإسلام" لمواجهة موجة التشدد الديني التي عمت المنطقة.

ودعا المؤتمر في بيانه الختامي آنذاك إلى "مكافحة التطرف المستتر بالدين والمذهب وعدم تكفير المذاهب الإسلامية", مؤكدا "تعميق الحوار وتعزيز الاعتدال والوسطية والتسامح".

وخلص المراقبون إلى اعتبار قمة 2012 فرصة كبيرة, وهي تنعقد في رمضان وبمكة المكرمة, لتفعيل الدور الإسلامي في حل المشكلات الإقليمية وتفعيل التعاون البيني بما يجعل منظمة المؤتمر الإسلامي قوة سياسية واقتصادية.

===============

(بلاغ مكة) حل سعودي للأزمة السورية خلال القمة الإسلامية

تاريخ النشر: 2012/08/10 - 01:53 AM

المصدر: وطن

ينتظر أن يطرح العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مبادرة تجاه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. ويتوقع محللون سعوديون أن تنص المبادرة التي تأتي تحت عنوان "بلاغ مكة"، على تنحي الرئيس السوري مع ضمان أمن عائلته وكافة الأقليات.

وتتحدث أوساط سياسية في الرياض عن أن الملك عبد الله سيلقي كلمة خلال افتتاح القمة الإسلامية الاستثنائية يدعو من خلالها إلى حل يشابه المبادرة الخليجية التي أنهت صراعا سياسيا محتدما في اليمن.

وأوضحت المصادر أن السعودية قامت باتصالات شملت دولا عربية وقوى دولية عديدة. وان ثمة إجماعاً على قبول المبادرة من قبل الدول العربية لكن إيران أبدت تحفظات عليها وينتظر أن يسعى الرئيس الإيراني احمدي نجاد لتعطيل هذه المبادرة، أو التأثير على استجابة الأطراف الإقليمية المعنية.

وتشير المصادر إلى أن قبول الرئيس الإيراني الدعوة السعودية على الرغم من البرود في العلاقات، وعدم حرص العاهل السعودي على المشاركة في مناسبات سياسية تستضيفها إيران، سببه رغبة إيران في عدم تبلور موقف إسلامي دولي ضد نظام بشار الأسد.

وأضافت المصادر أن السعودية وبدعم قوي من قطر والدول الخليجية الأخرى أنجزت اتصالات مهمة لحشد فعل واحد يسعى لفرض السلام في سوريا عبر مبادرة إسلامية تتضمن دخول قوات دولية قوامها وحدات من دول إسلامية وإشرافها على الأمن وتنظيم انتخابات حرة لاختيار نظام جديد.

ويقول مراقبون إن المبادرة السعودية، المسنودة إسلاميا، ستقطع الطريق نهائيا أمام خيار التدخل العسكري الخارجي وتدويل الأزمة السورية مثلما جرى في ليبيا.

إلى ذلك، سيكون لوجود قوات إسلامية، خلال الفترة الانتقالية التي تتوج بانتخابات عامة، دور مهم في منع حصول حرب أهلية بالبلد والنحو بالصراع إلى البعد الطائفي والمذهبي الذي يطيل أمد الحرب.

ويهون المراقبون من أي دور تعطيلي لإيران لكون الأخيرة تمر بظروف اقتصادية وسياسية صعبة ناجمة عن العقوبات التي توسعت لتشمل الكثير من القطاعات الحيوية.

وفيما تبدو الفرصة مواتية لنجاد، خلال لقائه المرتقب بالعاهل السعودي على هامش القمة، كي يحني الظهر قليلا ويجنح إلى التهدئة في ظل غضب خليجي وإقليمي من سياسات بلاده، إلا أن مراقبين يتوقعون أن يكون الموقف السعودي أكثر تشددا وبرودا.

وهناك ملفات كثيرة تنحو الرياض فيها باللائمة على طهران، وأولها التحركات الاحتجاجية للشيعة شرق البلاد مسنودين بالتحريض السياسي والإعلامي القادم من إيران.

ودأبت السلطات السعودية على اتهام دوائر أجنبية "في إشارة إلى إيران" بالوقوف وراء التحركات التي يقوم بها شيعة المملكة وشيعة البحرين الجارة.

إلى ذلك، يرى المراقبون ان "بلاغ مكة"، إنْ نجح في تفعيل الدور الإسلامي، سيقطع الطريق أمام أدوار خارجية تريد الاستثمار في الأزمة السورية واساسا دور كل من الصين وروسيا اللتين عارضتا أي حل في سوريا وتمسكتا باستمرار النظام.

وتعقد القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس"آب" الحالي، تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي متزامنا مع نهاية شهر رمضان، وينتظر أن يقوم الزعماء بأداء مناسك العمرة ويتدارسون سبل حل الأزمة السورية.

وتحتضن مدينة جد الأحد اجتماعا استثنائيا اوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست لتنسيق المواقف بشأن المبادرة التي ستقدم إلى قمة مكة بعدها بأيام حول الوضع في سوريا وسبل حل الأزمة.

ويتوقع أن يخرج بيان القمة ليطالب بإيقاف التعديات الإسرائيلية في القدس، والتدخل الدولي لمنع استمرار المجازر في بورما ضد المسلمين.

وسبق أن احتضنت مكة المكرمة قمة استثنائية في دسيمبر/كانون أول 2005 تحت شعار "الدفاع عن الإسلام" لمواجهة موجة التشدد الديني التي عمت المنطقة.

ودعا المؤتمر في بيانه الختامي الى 'مكافحة التطرف المستتر بالدين والمذهب وعدم تكفير المذاهب الإسلامية'، مؤكدا على "تعميق الحوار وتعزيز الاعتدال والوسطية والتسامح".

ويخلص مراقبون إلى اعتبار قمة 2012 فرصة كبيرة، وهي تنعقد في رمضان وبمكة المكرمة، لتفعيل الدور الإسلامي في حل المشكلات الإقليمية وتفعيل التعاون البيني بما يجعل منظمة المؤتمر الإسلامي قوة سياسية واقتصادية.

================

"الحياة" عن مصادر: سوريا غير مدعوة إلى قمة مكة... وملفها حاضر بقوة

الاربعاء 8 آب 2012أكدت مصادر مطلعة في منظمة التعاون الإسلامي لصحيفة "الحياة"، أن المملكة العربية السعودية والمنظمة لم توجها الدعوة إلى سوريا للمشاركة في قمة مكة الطارئة المقرر عقدها نهاية الأسبوع المقبل، وبذلك سيكون مقعد سوريا خالياً في القمة المقبلة، وهي دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.

وبحسب المصادر، فإن مناقشة الموضوع السوري في القمة لا تتطلب حضور ممثل عن سوريا، مستشهدة بسوابق حدثت في تاريخ المنظمة، إذ جمّدت عضوية أفغانستان في المنظمة منذ زمن، ومع ذلك نوقشت ملفاتها على مستوى اجتماعي القمة والوزاري من دون حضورها، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع مصر عندما جمدت عضويتها.

وتابعت: "ذلك يعتمد على نوع القرار الذي سيتخذ، فعند مناقشة الأوضاع في بلد معين والبلد ليس موجوداً في الاجتماع، فمن الممكن أن يتم ذلك وفقاً للسوابق الماضية، أما في حال اتخاذ قرار يفترض أن تتعاون فيه الدولة المعنية، فيجب أن تكون الدولة موجودة لتتعاون في تنفيذ القرار، ولكن كل ذلك سيتضح في اجتماع كبار الموظفين السبت المقبل، واجتماع وزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل".

وأكدت المصادر أن تتضمن أجندة القمة الطارئة الملفات التي تكتسب صفة "الطارئ" و"المستجد"، وهي الملف السوري وأوضاع الأقلية المسلمة في بورما، والقضية الفلسطينية التي تتصدر اجتماعات القمم الإسلامية في كل الأحوال، مشيرة إلى أن "هناك وجهات نظر متباينة حول مقاربة الوضع في سوريا، وذلك ما حصل في اجتماع اللجنة التنفيذية حول سوريا، إلا أن التعويل هو على روح التضامن الإسلامي وهو عنوان القمة، لإتاحة الفرصة أمام تسويات ملائمة".

================

ترحيب أردني بدعوة الملك للقمة الإسلامية الاسثنائية

 عبد الجبار أبو غربية (عمان)

عكاظ

رحب الأردن أمس بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بالدعوة إلى عقد قمة إسلامية طارئة في مكة المكرمة في 27 رمضان الجاري.

وأكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في تصريحات أمس على أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للتداول في الواقع والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية معربا عن يقينه بحضور واسع على أرفع مستوى في أعمال قمة مكة المكرمة.

وبالنسبة لموقف الأردن من الأزمة السورية قال «إن الظروف التي تدعو للقلق في سورية جراء تزايد أعداد الضحايا، وارتفاع مستويات العنف وطبيعته تؤكد ضرورة الوصول إلى حل سياسي عملي قابل للتنفيذ على الأرض ضمن صيغة انتقالية آمنة ومقبولة، وهي ضرورة لا تحتمل التأجيل، لتجنيب سورية وشعبها العزيز أتون صراع سيدفع ثمنه الجميع ليس في سورية فحسب، بل يتعدى ذلك إلى دول الجوار وغيرها».

===============

أوغلو يبحث مع مرسي الأوضاع في سوريا وبورما وفلسطين المحتلة

سنية محمود

الشروق

قال إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إن مباحثاته مع الرئيس مرسي، تناولت جدول أعمال القمة الإسلامية العادية الثانية عشر، التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ، بداية العام القادم، والقمة الطارئة، التي ستعقد في مكة المكرمة، يومي 14 و15 أغسطس المقبل.

وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي عقب لقاءه مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو، إن هناك حاجة للقمة، لأن هناك تطورات أخيرة تحدث في سوريا، ووضع مأساوي للمسلمين في بورما، وموضوعي القدس، والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

ونفى أوغلو رفض تركيا استقبال اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الحكومة التركية رحبت باللاجئين منذ اليوم الأول، واستقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ.

وأكد أن الأمر يتطلب من القيادة السورية أن تضع مصلحة شعبها فوق أي مصلحة أخرى، لأنها مسئولة عما يحدث، ويجب أن تقدم تضحيات حتى لا تنزلق سوريا إلى حرب أهلية، مؤكدا أن ما يحدث الآن ليست حربا أهلية، لكنها خطوة قبل تلك الحرب، مشيرا إلى أنها، لو حدثت، ستكون أخر المطاف، الذي سيؤدى إلى انفجار سوريا، وقد يؤدى إلى انفجار المنطقة.

وحول دور المنظمة بخصوص ما يتعرض له المسلمون في بورما، قال أوغلو أن المنظمة جمعت مسلمي منطقة الروهنجا تحت مظلة واحدة، وأرسلت خطابا لرئيس الجمهورية وزعيمة المعارضة بعد الانتخابات الماضية في بورما، لكنها لم تتلق ردا حتى الآن، وتعبئة المنظمات الدولية للتحرك في هذا الصدد.

===============

 أوغلي أكد على أهمية القمة الاسلامية في السعودية في ظل التطورات الجارية

السبت 21 تموز 2012،   آخر تحديث 17:45

النشرة

أكد الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي أكمل الدين احسان اوغلي على "اهمية القمة الاسلامية الطارئة التي ستعقد في مكة المكرمة بدعوة من الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز يومي 26 و 27 من شهر رمضان".

واوضح في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع وزير الخارجية المصري محمد عمرو أن "العالم الاسلامي يشعر بالحاجة الى مثل هذه القمة في ظل التطورات الاخيرة التي تحدث في سوريا وكذلك الوضع المأساوي للمسلمين في ميانمار".

===============

"التعاون الإسلامي": ما يحدث في سورية الآن خطوة قبل "الحرب الأهلية"

(دي برس)

طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أحسان أوغلو السبت ٢١/٧/٢٠١٢ القيادة السورية بتقديم تضحيات حتى لا تنزلق البلاد إلى حرب أهلية ، مؤكدا أن ما يحدث الآن في سورية خطوة قبل الحرب الأهلية.

جاء ذلك عقب مباحثات مع الرئيس المصري محمد مرسي بالقاهرة اليوم تناولت القضايا التي تهم العالم الإسلامي خلال هذه المرحلة.

وقال أوغلو، في مؤتمر صحفي في وزارة الخارجية المصرية، وفقا لوكالة الانباء الالمانية "د ب ا": "إن اللقاء تناول التطورات في المنطقة وأعمال القمة الإسلامية الطارئة التي ستعقد في مكة بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يومي 14 و15 اب (اغسطس) المقبل، وجدول أعمال القمة الإسلامية العادية الثانية عشر التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ في بداية العام القادم".

وردا على سؤال حول أهم القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة الطارئة قال أوغلي أنها قمة يشعر العالم الإسلامي بالحاجة إليها لأن هناك تطورات في سورية، وكذلك هناك وضع مأساوي للمسلمين في ميانمار (بورما سابقا) ولذلك هناك حاجة للتفاهم والتوافق بين الدول الإسلامية وعدم الانزلاق في التوتر بالعالم الإسلامي.

وعن تطرق القمة الطارئة إلى موضوعي القدس والمعتقلين في السجون الإسرائيلية قال اوغلي إن الموضوع الفلسطيني ثابت على جدول أعمال أي مؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي وستبحث القمة القادمة التوصيات التي صدرت عن اللجنة التنفيذية الوزارية التي انعقدت منذ حوالي شهر .

وحول إمكانية أن تستخدم المنظمة ورقة ضغط على سورية لإيقاف نزيف الدم وجهود المنظمة بالنسبة لملف اللاجئين السوريين خاصة بعد أن تردد أن تركيا رفضت استقبال اللاجئين السوريين نفى أوغلي رفض تركيا استقبال اللاجئين السوريين ، مشيرا إلى أن الحكومة التركية من أول يوم رحبت باللاجئين واستقبلت أكثر من 30 ألف لاجئ .

وأكد أوغلي أن منظمة التعاون الإسلامي منذ أول يوم في الأزمة دعت الحكومة السورية للدخول في حوار سياسي مع المعارضة الوطنية وبدء عملية تحول ديمقراطي والاستماع إلى رغبات الشعب السوري.

وقال إن الأمر يتطلب من القيادة السورية أن تضع مصلحة الشعب السوري فوق أي مصلحة أخرى لأنها مسئولة عما يحدث مسؤولية مباشرة ويجب أن تقدم تضحيات حتى لا تنزلق سورية إلى حرب أهلية، مؤكدا أن ما يحدث الآن ليست حربا أهلية لكنها خطوة قبل تلك الحرب.

وحذر من أن تلك الحرب ستكون أخر المطاف الذي سيؤدى إلى انفجار سورية وقد يؤدى إلى انفجار المنطقة وحدوث تأثيرات سلبية على دول الجوار.

بالنسبة لموقف المنظمة من إصرار المتطرفين اليهود على إقامة صلواتهم بالمسجد الأقصى قال أوغلو إن أفاق عمل منظمة المؤتمر الإسلامي هو عمل دبلوماسي ولا نتوقع أن تقوم بأشياء غير مخوله لها ونحن نقوم بعمل مكثف ومثال على ذلك الدعم الذي قدمناه للعضوية الفلسطينية باليونسكو، مضيفا أن العالم كله يعرف أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن تجازوه.

وأعرب عن اعتقاده أن أي صلوات للمتطرفين اليهود في المسجد الأقصى هي محاولة لاختبار قوة العالم الإسلامي وبالتالي فإنه على الدول الإسلامية أن تضع ثقلها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن واليونسكو ومجلس الأمن كما أنه على الدول الأعضاء في المنظمة التي لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أن تتدخل لديها لتمنع المتطرفين الذين يريدون المساس بقدسية المكان.

وحول دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة القدس قال أوغلو إن هذا الموضوع لم يطرح على أجندة المنظمة ولكنه يعتقد أن زيارة القدس ستعبر عن التعاطف مع أهل القدس لان زيارة السجين كما قال عباس ليست لدعم السجان ولكن لدعم السجين.

===================

الشيخ قبلان طلب من قمة مكة العمل لمصلحة الشعوب العربية وخلاصها

الثلاثاء 14 آب 2012،   آخر تحديث 14:51

النشرة

طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان القمة الإسلامية التي ستعقد في مكة بالعمل لمصلحة الشعوب العربية وخلاصها مما تعانيه من ازمات ومشاكل فيعمل قادة المسلمين على إنصاف الشعوب واحترام الناس.

وطالب قبلان في الدرس الأخلاقي الذي يلقيه في مقر المجلس، المسلمين والعرب إن يتقنوا صناعة العمل لمصلحة الناس ويحرروا الناس من كل عقد وسوء ومشاكل ، وعليهم تقع مسؤولية حل قضية البحرين فيعالجوا هذه القضية  بروح المسؤولية بعيدا عن الحسد والعصبية والحقد فيعطوا الناس حقوقها وينصفوها بتحقيق المطالب السياسية المشروعة .

من جهة ثانية،استقبل الشيخ قبلان سفير منظمة حقوق الإنسان في لبنن السفير لدى لبنان علي عقيل خليل العائد من زيارة اللبنانيين المختطفين في سوريا واطلع سماحته على أوضاعهم ومعاناتهم ناقلا إليه مناشدتهم لاستمرار المساعي لإطلاق سراحهم.

=================

صحف السعودية تطالب "قمة مكة" بحل قضايا المسلمين ومواجهة التحديات

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 13:41

اليوم السابع

اهتمت الصحف السعودية فى افتتاحياتها بمؤتمر قمة "التعاون الإسلامى" الاستثنائى الذى يفتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء اليوم، الثلاثاء بمكة المكرمة.

وقالت صحيفة "الرياض" إن جلال المكان والتوقيت، والعدد الكبير للحضور لقمة التضامن الإسلامى تضعنا فى مواجهة تحديات كبرى وملفات ساخنة فى أوضاع واحد من أهم التكتلات العالمية.

وطالبت قادة العالم الإسلامى المشاركين فى القمة أن يرسموا خطط عمل حقيقية، لحل المشكلات ومواجهة التحديات وفتح منافذ الاقتصاد والتنسيق الإعلامى والقضاء على الفقر وسد فجوات الطائفية والمذهبية، وإنشاء بنوك للفقراء وتعاون علمى وثقافى، حتى يتحول هذا العالم إلى تجمع يملك خصائص القوة، بحكم الإمكانات المادية والبشرية، والتوزيع الجغرافى بين القارات التى تعد ميزة إستراتيجية كبرى.

وأعربت الصحيفة عن أملها بأن تخرج القمة بنتائج ملموسة وفق إجماع إسلامى فى أشرف البقاع وبصياغة ميثاق شرف باسم مكة المكرمة، ليكون بالفعل قاعدة عمل كبير لعالم يستطيع أن يغير الخارطة الداخلية والعالم.

وأكدت صحيفة "الوطن" أهمية القمة فى هذا التوقيت لمواجهة الأخطار المرحلية المحيطة بالأمة الإسلامية، وضرورة السعى لعمل مخلص من أجل توحيد المواقف وتنسيق الخطوات.

وركزت الصحيفة على أهم هذه الأهداف التى من بينها محاربة الفتن الناجمة عن التطرف الطائفى الذى يقود إلى الشحناء المؤدية إلى العنف والتناحر، بما يحقق مصالح أعداء الأمة، ويفتح الباب أمام التدخل الخارجى فى شئونها.

وأشارت صحيفة "المدينة" إلى أن نبرة التفاؤل، ومشاعر الارتياح سادت أرجاء العالم الإسلامى الذى تتطلع شعوبه للعمل على لمِّ الشم، ونبذ الفرقة، ونوهت إلى أن الأمة اليوم تتضرع وترفع أكفها بالدعاء إلى المولى القدير، عز وجل، أن تحقق تلك القمة النتائج المرجوة منها، للإسهام فى تعزيز التضامن الإسلامى، وتحقيق المزيد من التقارب بين أبنائها، وتفعيل قدراتها فى مواجهة التحديات والتهديدات التى تواجهها بعد أن أصبحت العديد من دولها تواجه مخاطر الحرب الأهلية، والتقسيم، والغرق فى بحور الفتنة والفرقة والطائفية.

بدورها أكدت صحيفة (البلاد) أن مسئولية عظيمة ملقاة اليوم على عاتق قادة الدول الإسلامية تضاف إلى مسئوليتهم فى تحقيق المستوى المؤمل منه فى التوافق فى الرؤى والتوصل إلى ما يخرج الشعوب الإسلامية من حالة التيهان التى تعيشها. وبينت أن الأوضاع فى الدول الإسلامية على مختلف الأصعدة لم تعد تحتمل وتحتاج إلى مصارحة وشفافية واتخاذ قرارات سريعة وحاسمة تكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

واعتبرت الصحيفة هذه القمة فرصة تاريخية للخروج من الأزمات المستمرة مبرزة دور المملكة فى حل المشاكل، وزيادة دور المسلمين فى التأثير على القرار الدولى فيما يخص قضاياهم والقضايا العالمية الأخرى.

وأوضحت أن الرأى العام العربى والإسلامى يؤمل على هذه القمة فى أن تكون ذات فاعلية وتاريخية فى مستوى القرارات التى تتخذها وأن تكون ممثلة لطموحات الشعوب، وأن تراعى المصالح العليا والجوهرية للدول والمجتمعات الإسلامية، وتوقعت صحيفة (الندوة) أن التوافد الكبير لزعماء الأمة ووفودها للمشاركة فى القمة يبشر مقدما بأن هذه القمة ستكون ناجحة، مؤكدة أن هذا ما يعلق عليه المسلمون جميعا آمالهم فى ظل الظروف الراهنة التى تعصف بالأمة الإسلامية. وأعربت عن أملها أنه من خلال هذه الاستجابة الواسعة لدعوة القمة وفى هذه الأيام المباركة فهناك تفاؤل كبير فى أن تخرج الأمة الإسلامية موحدة قوية لمواجهة كافة التحديات التى تحيط بها.

=================

صباح الخالد:هدفنا تجنيب سوريا الانزلاق إلى حرب أهلية وتقديم المساعدة

جدة-الوئام:

أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت أن مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية الرابعة يعقد في التوقيت والمكان المناسبين.وقال ، في تصريح ، إن اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي اختتمت أعماله أمس تم في أجواء رمضانية ومباركة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ.

وأوضح أن هناك اهتمامًا بشكل خاص بتطورات الأوضاع في سوريا ، وهناك مشروع قرار تبناه وزراء الخارجية كتوصية لرفعه إلى اجتماع القمة الإسلامية اليوم وهو تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.وأكد أن التوصية ، التي أجمع عليها المجتمعون ، تهدف إلى تجنيب سوريا الانزلاق إلى حرب أهلية وتقديم المساعدة إلى سوريا لتتحقق للشعب السوري آماله وتطلعاته.وبين أن اختيار شخصية جديدة لدور المبعوث الأممي العربي المشترك بديلاً عن كوفي عنان الذي قدم استقالته مؤخرًا يكون من قبل منظمة الأمم المتحدة.

 

=================

اجتماع مغلق لوزراء خارجية القمة الإسلامية في جدة

اجتمع وزراء خارجية الدول الإسلامية في مدينة جدة ، عشية القمة الإسلامية بمكة المكرمة.

المراسيل

واوضح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية السعودي، أن دعوة خادم الحرمين لقمة مكة تهدف للوقوف أمام الفتن والتطرف، مشدداً على أن القمة الإسلامية ستبحث القضايا المطروحة بكل شفافية، وأن الدول الإسلامية تحتاج للوقوف صفاً واحداً أمام التحديات.

وقال أكمل الدين إحسان أوغلي، أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، إن الدول الإسلامية بحاجة لتوحيد جهودها في ظل الظروف العصيبة التي تتعرض لها، والعمل على نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الأقليات.

وأكد إحسان أوغلي تمسّك الدول الإسلامية بوقف أعمال العنف والقتل ضد المدنيين في سوريا، مبيناً أن التواصل مستمر للتشاور مع الجامعة العربية والأمم المتحدة بشأن سوريا.

وأشاد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد القمة الاستثنائية التي اعتبر أنها ستتيح الفرصة للتعامل مع تحديات التنمية وتحصين الدين والأمن.

ودعا أوغلي سوريا إلى نبذ سياسة الأرض المحروقة والتي لا يمكن أن تضمن الاستقرار للبلاد، مؤكداً الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب، مشيراً إلى أن منظمة التعاون أول من بادر إلى دعوة القيادة السورية إلى الإصلاح، ومع تفاقم الأمم، واستخدام القوة المفرطة.

ويفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود غداً في مكة المكرمة قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي يحضرها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وأمير دولة الكويت صباح الأحمد جابر الصباح والرئيس المصري محمد مرسي مع الدول السبعة والخمسين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستتصدر الازمة السورية مباحثات القمة.

=================

 هادى يؤدى العمرة فور وصوله مكة لحضور القمة الإسلامية

الوفد

ادى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والوفد اليمني المرافق له مناسك العمرة بعد وصوله إلى مطار جدة في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية التي تبدأ اليوم الثلاثاء وتستغرق فعالياتها يومين.

وهبط الرئيس اليمني والوفد المرافق بمطار جدة وهم يرتدون ملابس الإحرام واستقبلهم أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل ، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والسفير السعودي بصنعاء علي الحمدان، والقنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة علي العياشي، وعدد من كبار المسئولين.

=================

المبعوث الأمريكي الخاص يشارك كمراقب في مؤتمر القمة الإسلامي

الثلاثاء, 14 أغسطس 2012 12:43

الدستور

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان المبعوث الأمريكي الخاص الى منظمة المؤتمر الاسلامي رشاد حسين سيحضر الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي والذي يعقد اليوم في المملكة العربية السعودية.

وقالت الوزارة في بيان لها الليلة الماضية ان حسين سيتواجد في مكة المكرمة يومي 14 و15 أغسطس بصفة مراقب في القمة التي ستناقش قضايا رئيسية في العالم الاسلامي بما فيها الأزمة في سوريا.

واضاف البيان ان الحضور الخاص للمبعوث حسين يدل على التزام الولايات المتحدة بالعمل مع شركائها في المجتمع الدولي لدعم تطلعات الشعب السوري و فرض ضغوط اضافية على نظام الأسد.

وخلال زيارته سيعقد حسين اجتماعات ثنائية يبحث فيها عددا من المسائل من بينها الوضع فى سوريا والتحولات الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

=================

 حركة فتح تدعو قمة جدة إلى اعتماد خطة حول القدس سيقدمها عباس

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

رام الله: دعت حركة فتح القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مكة إلى اعتماد الخطة التي سيقدمها رئيس السلطة محمود عباس مساء اليوم من أجل "إنقاذ القدس والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية".

وقالت الحركة "رسالة الشعب الفلسطيني العاجلة للقمة الإسلامية هي إنقاذ المسجد الأقصى المبارك من المخاطر المباشرة التي تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، حسبما صدر منها في بيان، منوهة بأن الأقصى لم يكن مستهدفًا بهذا "الشكل الخطر" كما هو اليوم.

وأشارت إلى "المخططات الإسرائيلية، التي يجري الحديث عنها في إسرائيل، وتدعو إلى تقسيم الأقصى بين اليهود والمسلمين، وكذلك المخططات التي ستحوّل باحات الأقصى المبارك إلى حدائق عامة، الأمر الذي سيجعل من أولى القبلتين موقعًا تاريخيًا للزيارة، وليس مسجدًا مقدسًا للعبادة".

واعتبرت حركة فتح أنه "آن الأوان لقادة الأمة الإسلامية المجتمعين في مكة المكرمة اليوم لتبنى خطة الرئيس محمود عباس الهادفة إلى الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وتوجيه كل الجهود لدعم صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة في القدس، الذين يقفون في خط الدفاع الأول عن تاريخ وحاضر ومستقبل الأمتين العربية والإسلامية".

وحذرت من أن التخلي عن هذه "المسؤولية التاريخية والدينية" سيطلق يد "دولة الاحتلال الإسرائيلي لتستكمل مخططاتها في الإجهاز على هوية المدينة المقدسة وتحوليها عاصمة أبدية لإسرائيل".

=================

"مرسى" يشارك فى القمة الاسلامية اليوم وسط ترحيب سياسى

المصريون

 يشارك الرئيس محمد مرسى مع الوفد مصر اليوم فى القمة الاسلامية الطارئة التى تعقد فى مكة المكرمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركة ملوك ورؤساء 57 دولة إسلامية أعضاء منظمة التعاون الإسلامي,وستشارك مصر فى القمة بوصفها تراس المنظمة,وابدى عدد من السياسيون ترحيبهم وسعادتهم بمشاركة مصر فى القمة مؤكدين على انه سيكون لها ثمار طيبة فى الايام المقبلة فى دعم العلاقات العربية والاسلامية واستعادة مصر لدورها الريادى فى المنطقة العربية

واكد الدكتور سعيد الاوندى خبير العلاقات الدولية والسياسة ان مشاركة مرسى فى القمة الاسلامية الطارئة سيكون له دور بارز وايجابى فى استعادة مصر لدورها الريادى العربى والاسلامى كما انه سيساهم فى انعاش التعاون الاقتصادى والثقافى والسياسى بين دول العالم العربى الاسلامى كما اشار الى انه من المنتظر ان يحمل بيان مرسى الذى سيلقيه امام القمة الحديث عن الازمة السورية ودعم مصر الكامل للشعب السورى حتى يتمكن من التحرر من نظام بشار الغاشم .

وبدوره رحب مجدى حسين رئيس حزب العمل بمشاركة الرئيس فى القمة مشيرا الى انه تاتى لتاكد ما وعد به الرئيس فى خطاباته الاولى والتى اكد فيه ان مصر ستضع فى بؤرة سيساتها الخارجية اهتمامها بالعالم العربى والاسلامى ,مشيرا الى ان تكرار زيارة الرئيس الى الدول العربية منذ ان تم تنصيبه رئيسا لمصر يؤكد ذلك وياتى فى سياق دعم العلاقات والتعاون فى مختلف المجالات .

=================

القدس والملف السوري يتصدران قمة مكة المكرمة

رام الله -شبكة راية الإعلامية:

تنطلق الثلاثاء في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز بحضور حشد من زعماء العالم الإسلامي، والتي تستمر يومين.

وتأتي القمة الحالية التي ستستمر يومين، بعد مرور سبع سنوات على القمة الاستثنائية في مكة عام 2005 التي كانت، وصفها الأمين العام للتعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، مشروع مارشال عربي إسلامي شبيه بمشروع المارشال الأميركي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية .

وتعقد القمة الاستثنائية الثانية في ظروف وتحديات جديدة تواجه العمل الإسلامي ككل، تتصدرها الحالة الأمنية والوضع المقلق في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا الملف السوري والقضية الفلسطينية إلى جانب قضية مسلمي ميانمار تستوجب الخروج برؤية إسلامية مشتركة في ملفات القمة تُعيد مسار التضامن الإسلامي للوجهة الصحيحة باعتبار أن قمة مكة فرصة للوحدة ووضع الاستراتيجيات لإيجاد حلول لقضايا الأمة.

ويحمل الفلسطينيون آمالاً عريضة بضرورة اتخاذ اجراءات عملية تنقذ القضية الفلسطينية التي تمر بمراحل صعبة وتراجع الاهتمام بها عقب ما تمر به المنطقة لا سيما مدينة القدس المحتلة التي تعاني التهويد وتهجر سكانها حيث سيعرض خطة شاملة لإحياء المدينة على كافة الاصعدة.

ووصف احسان أوغلو التوقيت السياسي الراهن للأمتين العربية والإسلامية بـ المفرق الكبير في تاريخ العالم الإسلامي ولم نعرف أزمات ومشكلات مثل التي نواجهها اليوم وذلك مقابل يقظة سياسية كبيرة لدى الشعوب .

ورغم هذه التحديات وغيرها الكثير فإن قمة مكة بقراراتها المتوقعة والمنتظرة قد تشكل علامة فارقة في تاريخ منظمة المؤتمر الإسلامي وفي هذه المرحلة الحساسة من التطورات التي يشهدها العالم أجمع ويُتوقع الكثير من القرارات المهمة اللازمة للقضايا المطروحة.

وكانت مدينة جدة في السعودية استضافت الاثنين الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي.

وكانت الجلسة الافتتاحية بدأت بكلمة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، قال فيها: إن هذا الاجتماع يمهد لانعقاد القمة الاستثنائية التي دعا إليها الملك السعودي.

وشدد إحسان أوغلي على خطورة ما يجري في هذه الأوقات على مستوى العالم الإسلامي، «ما أملى علينا أن نوحد جهودنا لتمتين أواصر التضامن والتعاون الحقيقيين وتجنب بواعث النزاعات وإهدار الإمكانات واستنزاف القدرات».

وتراس الاجتماع التحضيري الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل.

وأعرب عبد العزيز عن ارتياحه للاستجابة السريعة التي حظيت بها هذه الدعوة والتي تعد في حد ذاتها مؤشرا إيجابيا يعكس الرغبة الصادقة لدى جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتصدي للتحديات التي تواجهنا ولتعزيز أواصر التضامن الإسلامي بين دولنا خدمة لديننا الإسلامي الحنيف ولأمن وسلامة أوطاننا وشعوبنا.

وكان الاجتماع الوزاري التمهيدي للقمة الاسلامية اوصى بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وهو اجراء رفضته ايران.

وتعقد القمة الإسلامية الطارئة في مكة المكرمة، بمشاركة زعماء وملوك ورؤساء وفود 57 دولة، هم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي .

=================

وزير خارجية إيران : السعودية بلد مقدس..والعزة والسلام لشعبها وقادتها

طهران - دنيا الوطن

نوه وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي بالمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ودعوته لقمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، مؤكدا أن الدعوة للقمة جاءت في وقتها للم شمل الأمة الإسلامية وتأكيد اللحمة بين البلدان الإسلامية، متمنيا أن تخرج قمة مكة بنتائج ملموسة لصالح الأمة الإسلامية.

وقال في تصريح صحفي بقصر المؤتمرات في جدة مساء أمس: "أنا هنا أشعر أنني في بيتي فقد سكنت في جدة أربع سنوات والمملكة العربية السعودية بلد مقدس وأتمنى كل التوفيق والعزة والسلام للشعب السعودي وللحكومة السعودية".

وأشار صالحي إلى أن زيارته للمملكة تأتي للمشاركة في قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة التي ستعقد يومي 26 و27 بعد استلام الدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحضور القمة، مؤكدا أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد سيحضر القمة.

وأضاف: "اليوم (أمس) علمت أن الأخ سعود الفيصل وزير الخارجية في المستشفى وقمنا بزيارته وإن شاء الله نتمنى له الشفاء العاجل".

وعبر وزير الخارجية الإيراني عن تفاؤله بمستقبل الأمة الإسلامية المشرق الصحيح رغم الدخول في بعض التطورات والحوادث والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وقال: "في نهاية المطاف نحن مطمئنون وواثقون أن النتيجة النهائية تكون في صالح الأمة الإسلامية".

وأثنى صالحي على اقتراح القمة المقدم من المملكة العربية السعودية للم شمل الأمة الإسلامية والوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة، مبيناً أن بلاده تسير في هذا النهج داعيا الأمة الإسلامية إلى استخلاص الدروس من الماضي من خلال الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات >

=================

 مصر أيدت تعليق عضوية سوريا فى منظمة التعاون الإسلامى

سنية محمود

الشروق

علمت "الشروق"  أن مصر كانت من بين الدول المؤيدة، لتعليق عضوية سوريا فى منظمة التعاون الإسلامى .

وقالت مصادر مطلعة  للشروق من جدة، أن محمد عمرو وزير الخارجية، ذكر فى الاجتماع المصغر الذى ضم وزراء الخارجية قبل بدء الاجتماعات الرسمية للمنظمة، أنه يستحيل القبول بما آلت إليه الأوضاع على الأرض فى سوريا من تدهور.

وأضاف عمرو أن الشارعين العربى والإسلامى وصلا إلى مرحلة الغضب العارم، إزاء الممارسات الدموية للنظام السورى ضد مواطنيه العزل.

من ناحيته اوضح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أبلغ نظيره الإيرانى علي اكبر صالحي، ان مصر تنتظر من إيران تبصير النظام السوري بعواقب استمرار الوضع الحالى.

واكد عمرو لصالحى حلال لقائهما علي هامش اعمال الاجتماع الوزاري للقمة الاسلامية، أن مصر مستمرة فى جهودها الرامية إلى حل الأزمة السورية.

وأضاف رشدى أن عمرو شارك أيضا فى المناقشات، التى شهدها الاجتماع المصغر لعدد من وزراء الخارجية إعدادا للقمة، والذى شارك فيه وزراء خارجية مصر ودول مجلس التعاون الخليجى وتونس والجزائر والمغرب وليبيا والأردن والسودان وجيبوتى والسنغال وتركيا ، وسفير العراق لدى السعودية.

واشار عمرو خلال الاجتماع إلى أنه لم يعد مقبولا استمرار المبعوث الأممى العربى المشترك فى حوار غير ذى جدوى مع النظام السورى، بينما تستمر عمليات القتل والقمع بصورة يومية ، وأنه يتعين تحديد مهمته وفقا لجدول زمنى واضح ومهام محددة يتم انجازها.

=================

مصادر: «التعاون الإسلامي» تقرر تعليق عضوية سوريا رغم معارضة إيران

رويترز

أ.ف.ب

قال مصدر بمنظمة التعاون الإسلامي إن وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع للمنظمة، وافقوا في اجتماعهم يوم الإثنين، على تعليق عضوية سوريا في المنظمة، رغم معارضة إيران، مما يزيد من عزلة الرئيس بشار الأسد.

وأكد المصدر «انتهت الجلسة، وتبنى الوزراء القرارات، ومنها تعليق عضوية سوريا».

يأتي هذا التحرك من المنظمة التي تضم 56 دولة، بالإضافة للسلطة الفلسطينية، ردًا على قمع الأسد للانتفاضة الشعبية المندلعة ضد حكمه منذ 17 شهرًا.

كانت جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا في نوفمبر 2011، ردًا على العنف الذي يواجه به الأسد الاحتجاجات ضده، والتي تحولت لاحقًا إلى ثورة مسلحة.

وستكون للقرار انعكاسات رمزية أكثر منها عملية لحكومة الأسد التي ستواصل التمتع بالدعم من إيران التي عارضت قرار تعليق عضوية سوريا.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الإثنين، أن بلاده تعارض تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي.

وصرح صالحي للصحفيين على هامش مشاركته في اجتماع تحضيري للقمة الإسلامية في مكة، والتي سيطغى عليها الملف السوري، بأن بلاده «تعارض بوضوح تعليق عضوية أي دولة أو منظمة»، في إشارة إلى توجه وزراء الخارجية لتعليق عضوية سوريا.

وأضاف صالحي أن «تعليق العضوية لا يعني أنك تتحرك باتجاه حل قضية. هذا يعني أنك تمحو القضية. نريد حقا حل القضية».

ولفت إلى أن «كل دولة إسلامية، خاصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تتعاون لحل هذه الأزمة بطريقة تساعد على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».

ويعقد الوزراء جلسات تحضيرية قبل قمة لمنظمة التعاون الإسلامي تبدأ الثلاثاء، والتي دعا اليها الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال دبلوماسي بالمنظمة: «إن رؤساء حكومات دول منظمة التعاون الإسلامي سيتخذون القرار الرسمي بشأن سوريا ويعلنونه يوم الأربعاء». ويتطلب القرار نظريًا موافقة أغلبية الثلثين، مما يعني أن إيران لن تكون قادرة بمفردها على منع صدوره.

وتشير تصريحات صالحي إلى مواجهة دبلوماسية محتملة في مكة بين الدول التي تؤكد دعمها معارضي الأسد، ومنها السعودية وقطر، وبين إيران التي تتحالف مع الرئيس السوري منذ سنوات.

=================

المالكي يصف قمة مكة بـ"قمة الإرهاب للتآمر على العراق وسوريا ولبنان"

الانتقاد

وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي القمة الإسلامية التي تنعقد اليوم في مكة المكرمة بـ"قمة الإرهاب على العراق والدول العربية المظلومة".

وفي كلمة له خلال حفل إفطار أقامه بحضور قيادات في حزب الدعوة الاسلامية وشخصيات سياسية ودينية أخرى من المجلس الإسلامي الأعلى ، قال المالكي إن "قمة مكة هي للتآمر على العراق وسورية ولبنان"، مشيرا إلى أن "الدعوة التي وجهت للعراق من قبل السعودية كانت حصريا للرئيس جلال طالباني ومن دون أن تخوّل أحدا للحضور بديلا عنه".

وتوقع المالكي أن "يشهد العام المقبل سقوط دولتين وحدوث تغيرات جوهرية فيهما"، في إشارة إلى قطر والسعودية.

وأضاف المالكي إن "أهداف دعم قطر للتغييرات التي شهدتها بعض الأقطار العربية فيما أطلق عليه بالربيع العربي ومن بينها ليبيا ظهرت من خلال سيطرتها على جميع الاستثمارات بحقول النفط في ليبيا وهي تنتظر فعل ذلك في سوريا بعد التغيير الذي يدعون إليه ويدعمونه هناك".

=================

 صبيح: آن الأوان لأن تضع الدول الإسلامية كل ثقلها لحماية الأقصى والقدس

القاهرة/PNN- قال السفير محمد صبيح، الأمين المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، إنه آن الأوان بأن تضع الدول الإسلامية كل ثقلها لحماية القدس والمقدسات والأقصى من مخططات التهويد والهدم والتهجير.

وأكد صبيح فى تصريحات له، أن المملكة العربية السعودية ستضع قضية القدس فى صدر هذه القمة، خاصة وأن هناك خطة قاسية للغاية تستهدف تهجير الفلسطينين من القدس بالإضافة إلى اعتزام إسرائيل بناء "كنس" فى ساحات المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم فى مكان المسجد.

وأضاف الأمين العام المساعد للجامعة العربية، أن الأقصى يتعرض لحصار إسرائيلى شديد وعدوان متواصل من خلال الاقتحامات والحفريات والأنفاق بالاضافة إلى مصادرة الأراضى من المقدسيين والعمل على تهجيرهم من القدس، وأن هناك خطورة شديدة تتعرض لها مدينة القدس مؤكداً أن الجامعة العربية وزعت معلومات وتقارير كاملة على الدول العربية بشأن مخطاطات إسرائيل والتى تستهدف بناء الكنس وإقامة الهيكل فى مكان المسجد الأقصى.

وأشار السفير محمد صبيح إلى أن الوفد الفلسطينى المشارك فى القمة سيكون برئاسة الرئيس محمود عباس، موضحاً أن لديه مشاريع كبيرة وخطة عمل لدعم القدس والمقدسات وذلك بهدف دعم القمة الإسلامية.

=================

الرئيس التونسي يتوجه الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية بمكة

2012:08:14.08:11    حجم الخط    اطبع

تونس 13 أغسطس 2012 (شينخوا) توجه الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي اليوم (الاثنين) الى السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية الاستثنائية الرابعة التي دعا الى عقدها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الثلاثاء في مكة المكرمة.

وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء (وات) إن الرئيس التونسي المؤقت "غادر صباح اليوم تونس قاصدا جدة بالمملكة العربية السعودية للمشاركة في اشغال القمة الاسلامية الاستثنائية الرابعة (قمة التضامن الاسلامي) التي ستحتضنها مكة المكرمة يومي الثلاثاء والاربعاء".

وتابعت ان وفدا وزاريا يرافق الرئيس المرزوقي، يضم بالخصوص وزير الخارجية رفيق عبد السلام ووزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي.

ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل حول مشاركة المرزوقي في قمة مكة او بشأن بحث اي ملفات ثنائية بين تونس والرياض.

ويقيم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في السعودية منذ الاطاحة به في 14 يناير من العام الماضي.

وطالبت تونس مرارا الرياض بتسليمه لها.

=================

صالحي: دعوة العاهل السعودي لقمة مكة جاءت في وقتها

جدة - قنا | 2012-08-14

العرب

نوه علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية بالدعوة لقمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، مؤكداً أن الدعوة للقمة جاءت في وقتها للم شمل الأمة الإسلامية وتأكيد اللحمة بين البلدان الإسلامية، متمنيا أن تخرج قمة مكة بنتائج ملموسة لصالح الأمة الإسلامية.

وعبر صالحي عن «تفاؤله بمستقبل الأمة الإسلامية المشرق الصحيح رغم الدخول في بعض التطورات والحوادث والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وقال في تصريح صحافي في جدة: «أنا هنا أشعر أنني في بيتي فقد سكنت في جدة أربع سنوات والمملكة العربية السعودية بلد مقدس وأتمنى كل التوفيق والعزة والسلام للشعب السعودي وللحكومة السعودية».

وأثنى على اقتراح القمة المقدم من المملكة العربية السعودية للم شمل الأمة الإسلامية والوحدة الإسلامية ونبذ الفرقة، مبيناً أن بلاده تسير في هذا النهج، داعيا الأمة الإسلامية إلى استخلاص الدروس من الماضي من خلال الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات.

من جهته أشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد صباح أمس، قبل مغادرته طهران إلى المملكة العربية السعودية لرئاسة وفد بلاده في القمة الإسلامية، إلى موقف بلاده من التحولات التي تشهدها الدول الإسلامية قائلا: «إن هذا الموقف يتمثل في دعم مكانة الشعوب الإسلامية».

وأعرب عن أمله في أن تتجه منظمة التعاون الإسلامي إلى «مزيد من الصراحة والمكاشفة للحد من حجم الاحتقانات بين الدول الإسلامية التي لها مواقف مختلفة إزاء ما يجري من تحولات في الشرق الأوسط تترك أثرها على تلك الدول».

وقال نجاد: «إن لهذا الاجتماع أهمية تاريخية وحياتية لأن الأعداء يعملون بكل ما أوتوا من قوة وبهذا يعد الاجتماع فرصة تاريخية لتنال مطالب الشعوب الإسلامية مرتبة الأولوية».

=================

نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي يثمن عالياً الدعوة لقمة التضامن الإسلامي

جدة - البلاد

ثمن الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت عالياً دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.

وقال في تصريح له إن دعوة خادم الحرمين الشريفين هي دعوة كريمة في هذه الأيام المباركة وفي هذه البقعة المشرفة ، مؤكداً أنها ستسهم في تعزيز التضامن الإسلامي ووحدة صف الأمة الإسلامية , وأعرب عن الأمل في أن تتكلل أعمال المؤتمر والاجتماعات المصاحبة له بالنجاح والتوفيق لما فيه خير وصالح الأمة الإسلامية ,وأشار إلى أن وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون اطمأنوا في اجتماعهم على صحة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية ، بعد اجرائه عملية جراحية بسيطة تكللت بالنجاح، معرباً عن تمنياته في وجوده معهم في القريب العاجل لمزاولة نشاطه وعمله في خدمة قضايا بلاده والأمتين العربية والإسلامية والأسرة الدولية.

=================

زعماء العالم الإسلامي يختارون جدة مقراً للمنظمة .. منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر المنظمات السياسية الدولية

الرياض - البلاد :

 

تعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر المنظمات السياسية الدولية بعد الأمم المتحدة وقد أسسها ملوك ورؤساء الدول الإسلامية غداة مؤتمرهم الأول الذي عقد في الرباط بالمملكة المغربية في الفترة من 9 إلى 12 رجب 1389هـ الموافق 22 إلى 25 سبتمبر 1969م عقب الحادث الإجرامي للمتطرفين‌ الإسرائيليين بإحراق المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة وصادق على ميثاقها في البداية 25 دولة إسلامية ثم اتسعت عضويتها لتشمل الآن 57 دولة.واختار زعماء العالم الإسلامي مقرها المؤقت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.ووفقا لتقرير أصدرته المنظمة فإن أهدافها تتلخص في تعزيز التضامن ‌الإسلامي بين الدول الأعضاء ودعم التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية وفى المجالات الحيوية الأخرى والتشاور بين الدول الأعضاء في المنظمات الدولية وكذلك العمل على محو التفرقة العنصرية والقضاء على الاستعمار بجميع أشكاله واتخاذ التدابير اللازمة لدعم السلام والأمن الدوليين القائمين على العدل وتنسيق العمل الإسلامي من أجل الحفاظ على سلامة الأماكن المقدسة وتحريرها ودعم كفاح الشعب الفلسطيني ومساعدته ودعم ‌كفاح الشعوب الإسلامية في سبيل المحافظة على كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية وإيجاد المناخ لتعزيز التعاون والتفاهم والثقة بين الدول الأعضاء وبينها وبين الدول الأخرى.وتناول التقرير المبادئ التي تسير عليها الدول الأعضاء في سعيها لتحقيق هذه الأهداف ومنها المساواة التامة بين الدول الأعضاء واحترام حق‌ تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء واحترام سيادة كل دولة واستقلالها وسلامة أراضيها وكذلك تسوية أي نزاع قد ينشأ بين الدول الأعضاء بالطرق السلمية كالمفاوضات والوساطات والتوفيق والتحكيم بالإضافة إلى الالتزام بعدم اللجوء إلى القوة أو التهديد باستخدامها ضد وحدة أي دولة أو سلامة ترابها أو استقلالها السياسي.

وأشار التقرير إلى الهيئات الرئيسة لمنظمة التعاون الإسلامي وهى مؤتمر القمة الإسلامي أعلى هيئة في المنظمة ويتولى مهمة وضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بالعمل الإسلامي المشترك وينعقد مؤتمر القمة الإسلامي كل ثلاث سنوات أو كلما اقتضت مصلحة الأمة الإسلامية ذلك .

وتكمن مسئولية المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في تحديد السياسات المزمع إتباعها ويجتمع مرة كل سنة أو عند الاقتضاء في أي دولة من الدول ‌الأعضاء والأمانة العامة وهى الجهاز التنفيذي للمنظمة المكلف بتنفيذ ما تتخذه المؤتمرات الإسلامية من قرارات.وتطرق التقرير إلى مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وأجهزتها المتخصصة والمتفرعة والمنتمية وهى .. البنك الإسلامي للتنمية ومقره جدة بالمملكة العربية السعودية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية / ايسيسكو / ومقرها الرباط بالمملكة المغربية ووكالة الأنباء الإسلامية / اينا / ومقرها جدة بالمملكة العربية السعودية و منظمة إذاعات الدول الإسلامية / اسبو/ ومقرها جدة بالمملكة العربية السعودية.

وأبرز التقرير الأجهزة المتفرعة للمنظمة وهى .. مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للبلدان الإسلامية ومقره انقره بالجمهورية التركية ، وقد تأسس عام 1977 م بقرار من المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الخارجية الذي عقد في طرابلس بالجماهيرية العربية الليبية ويعمل المركز على إنجاز الدراسات عن الوسائل الكفيلة بتطوير العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء والانتفاع الأقصى من الموارد المتوفرة لدى الدول الأعضاء والقيام بدورات تدريبية بصفة منتظمة لفائدة الدول الأعضاء في ميدان الإحصائيات.

ومن الأجهزة المتفرعة مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية « أرسيكا « ومقره اسطنبول بالجمهورية التركية تأسس في مايو عام 1976م بقرار من المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الخارجية الذي عقد في اسطنبول وله منظومة من الأهداف منها توفير الشروط الموضوعية الملائمة للتعاون الوثيق‌ بين الباحثين ومؤسسات البحث في الدول الأعضاء من أجل وضع حد للأحكام المسبقة عن تاريخ العالم الإسلامي ومختلف فنونه وثقافاته وإصدار دراسات في صورة كتب ورسائل قصد التعريف بالثقافة والحضارة الإسلامية ونشر المعلومات عنها في أرجاء العالم وتطوير الروابط والتعاون وتبادل المعرفة والمواد المرجعية عن الثقافة والحضارة الإسلامية مع المؤسسات المعنية في العالم من خلال قنوات الاتصال الحديثة وكذلك وتنظيم الدورات التدريبية لتطوير المهارات والتقنيات المتعلقة بميادين الفنون والثقافة الإسلامية.إضافة إلى ماسبق المعهد الإسلامي للتكنولوجيا ومقره دكا بجمهورية بنغلاديش الشعبية ، وصدر قرار تأسيسه عن المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الخارجية المنعقد بدكار في جمهورية السنغال عام 1978م ويهدف المعهد إلى المساعدة بشكل عام في تنمية الموارد البشرية بالدول الأعضاء في مختلف مجالات التكنولوجيا والتعليم الفني والمهني.ومن الأجهزة الفرعية لمنظمة التعاون الإسلامي , المركز الإسلامي لتنمية التجارة الذي أنشأ بقرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف بالمملكة العربية السعودية في يناير عام 1981م ومقره الدار البيضاء بالمملكة المغربية ويعمل المركز على توثيق العلاقات في مجال التجارة والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء في المنظمة.ومنه مجمع الفقه الإسلامي ومقره جدة بالمملكة العربية السعودية وقد أصدر مؤتمر القمة الإسلامي الثالث المنعقد بمكة المكرمة والطائف عام‌1981م قرار إنشائه ويعمل المجمع على تحقيق الوحدة الإسلامية نظريا وعمليا عن طريق محاولة جعل السلوك الإنساني ذاتيا واجتماعيا ودوليا لأحكام الشريعة الإسلامية ودراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادا أصيلا لتقديم الحلول لها حسب مقتضيات الشريعة الإسلامية.

أما صندوق التضامن الإسلامي ووقفه ومقره الأمانة العامة للمنظمة بجدة ، فقد تأسس بموجب قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثاني الذي عقد في فبراير 1974م بلاهور في جمهورية باكستان الإسلامية وتتلخص الأهداف المتوخاه من إنشاء الصندوق في العمل على رفع مستوى المسلمين في العالم ودعم تضامنهم والتخفيف من آثار الأزمات والمحن والكوارث الطبيعية والظروف الاجتماعية التي تتعرض لها البلاد والمجتمعات الإسلامية وتوجيه المساعدات المادية اللازمة لذلك وتنظيم منح المساعدات والمعونات المادية للبلاد والأقليات والجاليات المسلمة بغية رفع مستواها الديني والثقافي والاجتماعي والمساهمة في بناء مختلف المرافق التي تحتاجها إلى جانب تشجيع البحث العلمي والتقني وإنشاء الجامعات الإسلامية وتمويلها حيث كان‌ ذلك مطلوبا ودعم الجامعات القائمة ودعم نشاط الشباب المسلم وتنظيمه في العالم روحيا واجتماعيا ورياضيا.

ومن أبرز أفرع المنظمة الجامعة الإسلامية في النيجر وتم إنشاؤها بموجب قرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثاني الذي عقد في لاهور بجمهورية باكستان الإسلامية في فبراير من عام 1974م لصالح أبناء غرب القارة الأفريقية ووسطها وحمايتهم من الهجمات الشرسة التي يتعرضون لها من قبل أعداء الإسلام وبدأت الجامعة أعمالها في شهر فبراير من عام 1986م .كذلك الجامعة الإسلامية في أوغندا وصدر قرار إنشائها في مؤتمر القمة الإسلامي الثاني الذي انعقد بلاهور في جمهورية باكستان الإسلامية عام 1974م بهدف حماية شعوب شرق القارة الأفريقية ووسطها من الحملات الموجهة ضد الإسلام وبدأت الجامعة أعمالها في شهر فبراير 1988م.

واستعرض التقرير الأجهزة والمؤسسات المنتمية للمنظمة وهى :

أولا / الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ومقرها كراتشي وقد صدرت توصية بتأسيسها عن المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الخارجية الذي عقد في فاس بالمملكة المغربية عام 1979م ومن أهدافها تطوير الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وتشجيعها في الدول الأعضاء وتقديم التوصيات بشان حماية المصالح الاقتصادية والأعمال التجارية للعالم الإسلامي وتشجيع التعاون بين الغرف الإسلامية وبين المنظمات الدولية التي تهتم بشؤون التجارة والصناعة والزراعة إضافة إلى تشجيع الاستثمارات والمشروعات الكبرى بين الدول الأعضاء .

ثانيا / منظمة العواصم والمدن الإسلامية ومقرها مكة المكرمة وتمت المصادقة على إنشائها بمقتضى قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الخارجية الذي عقد في العاصمة السنغالية دكار عام 1978م ومن أهدافها توثيق عرى المودة والإخاء والصداقة والتضامن بين العواصم والمدن ‌الإسلامية وتنشيط نطاق التعاون وتطويره وتوسيعه بين العواصم والمدن الإسلامية والحفاظ على هوية هذه المدن وتراثها والعمل على تحقيق نمو العواصم والمدن الإسلامية وفقا لواقعها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي .

ثالثا / الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي ومقره مدينة الرياض‌ بالمملكة العربية السعودية وتأسس بقرار صادر عن المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الخارجية الذي عقد في إسلام اباد بباكستان في مايو 1980م وبموجب قرار صادر عن المؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف بالمملكة العربية السعودية في يناير 1981م من أهدافه العمل على دعم التضامن الإسلامي بين الشباب الدول الأعضاء ودعم الهوية الإسلامية في مجال الرياضة دعم روابط الوحدة والصداقة والإخوة بين شباب الدول الأعضاء .

رابعا / اللجنة الإسلامية للهلال الدولي وتأسست بقرار من المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء الخارجية المنعقد في طرابلس بليبيا عام 1977م واختيرت مدينة بنغازى في الجماهيرية العربية الليبية لتكون مقرا لها وتتولى الإسهام في تقديم الإسعافات الطبية والإنسانية التي من شانها أن تخفف ما يترتب عن الكوارث والحروب وتقديم المساعدة ما أمكن لكل المنظمات الدولية والمحلية المهتمة بخدمة الإنسانية .

خامسا / الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر ومقره جدة بالمملكة العربية السعودية وقد قرر مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد بمكة المكرمة والطائف بالمملكة العربية السعودية إنشاء هذا الاتحاد بهدف تنسيق جهود الأعضاء وتوحيدها لتحقيق التعاون بين الشركات البحرية لغرض تقدم النقل البحري في الدول الأعضاء وتوحيدها لتحقيق التعاون بين الشركات البحرية لغرض تقديم النقل البحري في الدول الأعضاء والاستفادة إلى الحد الأقصى من طاقة أساطيل شركاتها وتشجيع الدول الأعضاء على إنشاء شركات ملاحية مشتركة وإنشاء خطوط ملاحية بين الدول الأعضاء وربط العالم الإسلامي والبلدان الأخرى بشبكة نقل بحري متكاملة وتأمين حمولات ورحلات منتظمة ودورية للشحن وللمسافرين بين موانئ الدول الإسلامية وغيرها من الدول كما أن من أهداف الاتحاد المساعدة في رسم سياسة موحدة للناقلين البحريين الإسلاميين وإجراء دراسات وبحوث في مختلف شئون النقل البحري.

سادسا / الاتحاد العالمي للمدارس الإسلامية الدولية والمقر الرسمي للاتحاد هو مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية أما الإدارة المركزية فمقرها جدة وللاتحاد مكتب رئيسي في مقر مركز الأبحاث والدراسات التابع للاتحاد بالقاهرة انشأ الاتحاد بقرار من المؤتمر التأسيسي للاتحاد الذي عقد في الرياض بتاريخ 26 ربيع الأول 1396 هـ الموافق 26 مارس 1976م وقد صادق المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء الخارجية الذي عقد في استانبول‌في مايو 1976م على إنشاء الاتحاد ويعمل الاتحاد على نشر الثقافة الإسلامية وتعليم اللغة العربية لغة القران الكريم وذلك عبر دعم المدارس‌والمراكز الثقافية.

سابعا / الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية ومقره مدينة جدة وقد تأسس في السابع من رمضان عام 1397ه الموافق 21 اغسطس سنة 1978م ويهدف أساسا إلى توثيق الروابط بين المؤسسات المالية الإسلامية وتعميقها وكذلك تطوير التعاون وتنشيطه والتنسيق فيما بينها كما يهدف إلى تأكيد التزام تلك المؤسسات بالشريعة الإسلامية في سعيها إلى تحقيق أهدافها المشتركة .

وتطرق التقرير إلى اللجان التابعة للمنظمة وهى :

أولا / لجنة القدس وأنشئت طبقا لقرار صادر عن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الخارجية الذي عقد في جدة في يوليو 1975م من أهدافها متابعة تنفيذ القرارات التي اتخذها ويتخذها المؤتمر الإسلامي ومتابعة قرارات الهيئات الدولية الأخرى التي تؤيد موقف المؤتمر أو تتمشى معه والاتصال مع أية هيئات أخرى واقتراح ما تراه مناسبا على الدول الأعضاء لتنفيذ المقررات وتحقيق أهدافها واتخاذ ماتراه من إجراءات تجاه المواقف التي تستجد ضمن حدود هذه الصلاحيات وكذلك تنفيذ جميع قرارات المؤتمر الإسلامي المتعلقة بمواضيع الصراع العربي الإسرائيلي نظرا للترابط الجذري بين قضية القدس فلسطين وهذا الصراع.

ثانيا / اللجنة الدائمة للإعلام والشئون الثقافية أنشأت هذه اللجنة الوزارية في مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد بمكة المكرمة والطائف «المملكة العربية السعودية» في يناير 1981م رغبة منه في إعطاء الإعلام والثقافة في العالم‌الإسلامي انطلاقة جديدة لتعريف الرأي العام الدولي بقضايا الأمة الإسلامية السامية خاصة قضية فلسطين والقدس الشريف ولمواجهة الحملات المغرضة ضد الإسلام والمسلمين كما أن من مهام اللجنة الدائمة للإعلام والشئون الثقافية متابعة تنفيذ القرارات التي يتخذها المؤتمر الإسلامي في مجالات اختصاصها وبحث وسائل دعم التعاون بين الدول الأعضاء في المجالين الثقافي والإعلامي وإعداد البرامج والمقترحات التي من شانها دعم قدرات الدول الأعضاء في هذه الميادين.

ثالثا / اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري وقد أنشئت طبقا للقرار رقم «3/ 13 س /ق 0 ا» الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف في يناير 1981م ومقرها انقره وتقوم هذه‌ اللجنة بمتابعة تطبيق قرارات المؤتمر الإسلامي في المجالين الاقتصادي والتجاري كما تبحث الوسائل الكفيلة بدعم التعاون بين الدول الإسلامية وإعداد البرامج والمقترحات التي من شانها تحسين قدرات الدول الإسلامية في هذه الميادين 0

رابعا / اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجى «كومستيك‌« أنشئت هذه اللجنة الوزارية في يناير 1981م طبقا للقرار رقم 3/13 س /ق 0 ا/ الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث الذي عقد في مكة المكرمة والطائف سنة 1981م بالمملكة العربية السعودية .

وتتمثل مهمتها في متابعة تطبيق القرارات الصادرة عن المؤتمر الإسلامي في المجالات العلمية والتكنولوجية والقيام ببحث الوسائل الكفيلة بدعم التعاون بين الدول الإسلامية في هذه المجالات إلى جانب إعداد البرامج والمقترحات التي من شانها تحسين قدرات الدول الأعضاء في هذه المجالات .

خامسا / اللجنة الدائمة للشئون المالية وأنشئت هذه اللجنة تنفيذا للفقرة الثالثة من المادة السابعة من ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي ومهمتها مساعدة الأمين العام في إعداد الميزانية ومراقبتها طبقا للقواعد التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية .

=================

شيخ الأزهر يشيد بجهود المملكة في تنظيم قمة التضامن الإسلامي

  14-08-2012

باب

     القاهرة / أشاد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بجهود المملكة العربية السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي في تنظيم قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية التي سوف تقعد في مكة المكرمة، لافتا إلى أن هذه القمة بالغة الأهمية وأن الأمة تنظر إلى قادة العالم الإسلامي في هذه القمة وتترقب قرارات جادة وحاسمة.

وأشاد شيخ الأزهر في رسالة له أمس باللقاء الذي يجمع قادة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بمشاركة 57 دولة من دول العالم المعاصر واصفاً هذا اللقاء بأنه حدث جليل بالغ الأهمية والخطر في ظروف عالمية قلقة ومضطربة خاصة في ربوع العالم الإسلامي الذي يموج بالمشكلات والقضايا العالقة والأزمات.

ودعا قادة العالم الإسلامي بموقف يجمع الأمة ويوحد المواقف والصفوف وأولها الصف الفلسطيني، لافتا إلى أن كل من يتابع أحوال العالم الإسلامي المعاصر ومشكلاته المتتابعة وما يموج به من أزمات يعلم علم اليقين أن مرد ذلك كله إلى قضية فلسطين التي تظل جرحاً نازفاً في جسد الأمة يتهددها بالأخطار ويضع مقدساتها في مهب رياح الغدر والبغي والتآمر الرخيص.

وناشد الطيب، حول الأوضاع في سوريا قادة العالم الإسلامي باتخاذ قرارات عملية واقعية وصريحة تكون طوق نجاة للشعب السوري المناضل المظلوم وللتعامل مع الأزمة السورية الراهنة التي تتهدد الشعب السوري في وجوده بالاقتتال المستمر طوال عام ونصف العام وتكاد تتحول إلى حرب أهلية ماحقة أو تقسيم مدمر للدولة.

وناشد أيضا قادة المسلمين بالعمل على إنقاذ إخوانهم في ميانمار في ظل تجاهل دولي حتى يرتدع هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم ضد مواطنيهم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، ولمواجهة ما يتعرضون له من تصفية وتمييز عرقي وإنكار لهويتهم الوطنية وطردهم بالتضييق والاضطهاد الجماعي إلى الدول المجاورة، مما قد يصير أنموذجاً يتهدد الأقليات المسلمة المتعددة في جنوب شرق آسيا.

وطالب أيضا القادة المسلمين بموقف صريح ضد السياسات الباغية وما يعانيه إخوانهم في أفغانستان والصومال والعراق ومناطق أخرى بسبب التدخلات الأجنبية الصريحة والمقنّعة والمسلحة وغير المسلحة تحت أغطية كاذبة من نشر الديمقراطية أو مقاومة الإرهاب أو أسلحة الدمار الشامل وما هي إلا المصالح المادية والمنافسات الدولية.

=================

الاستعدادات تتواصل لاستقبال قادة العالم الإسلامي في العاصمة المقدّسة

المجلس الوطني السوري يشكر السعودية على مواقفها تجاه الشعب السوري

الثلاثاء,14 آب 2012 الموافق 26 رمضان 1433

جدة ـ مكة المكرّمة ــ أربيل - «اللواء»

أعرب رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا عن شكره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على مواقفها تجاه الشعب السوري ومن ذلك الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا.

وقال سيدا في مؤتمر صحفي عقده في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق: «نحن نتوجه بجزيل الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الرجل النبيل الذي عودنا على المواقف النبيلة حينما أطلق الحملة الوطنية لمساندة الشعب السوري وهناك 43 شاحنة في طريقها إلى أهلنا في المخيمات «.

وأضاف: «إن القرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول سوريا يؤكد أن النظام السوري فقد شرعيته وأن المجتمع الدولي لم يعد يؤمن بتلك الشرعية، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بأغلبية ساحقة الليلة قبل الماضية على تبني مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية يدين الحكومة السورية على الأعمال العنيفة ضد أبناء الشعب السوري على مدى السبعة عشر شهراً الماضية ويطلب من السلطات السورية الامتثال لخطة السلام المكونة من ست نقاط التي وضعها المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان حيث صوت لصالح القرار 133 دولة مقابل 12 وامتناع 31 دولة عن التصويت».

وتابع: «لقد وصف مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أن عملية التصويت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة العربية للتنديد بالحكومة السورية لحملتها العنيفة ضد أبناء الشعب السوري بأنه نصر للشعب السوري وتجسيد لإرادة المجتمع الدولي ، كما أن توافق الآراء يؤكد أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يكون غافلاً عن معاناة الشعب السوري».

خادم الحرمين الشريفين يُخرِج الأمة الإسلامية من النفق المظلم

«جاءت الدعوة الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي في مكة المكرمة في يومي 26 و27 من شهر رمضان المبارك، في مرحلة تاريخية صعبة على العالم الإسلامي، حيث تسفك الدماء وتزهق الأرواح وتسقط حكومات وأنظمة ورغبة شعوب في أنحاء مختلفة من العالم الإسلامي في الخروج من عهد الديكتاتورية إلى الحكم الرشيد والاستقرار الأمني والسياسي».

بهذه الكلمات استهل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو حديثه الصحفي، مؤكدا أنّ حكمة خادم الحرمين الشريفين ألهمت الأمة الإسلامية، لقيادة هذا العمل التاريخي والخروج بها من النفق المظلم لتبصر النور.

وأضاف: «لقد وجه خادم الحرمين الشريفين رسائل إلى جميع رؤساء وقادة العالم الإسلامي للمشاركة في المؤتمر الاستثنائي للتضامن الإسلامي بمكة المكرمة يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، ونحن من جانبنا نقوم بدورنا، ونعمل على تحقيق نجاح هذه القمة بكل ما أوتينا من قوة، والتواصل مع الدول الأعضاء للمشاركة، ونعمل بكل جهدنا لتحقيق أعلى مشاركة في هذه القمة...».

قمة التضامن الإسلامي الاستثانية

إلى ذلك، بلغت الاستعدادات لاستقبال ضيوف وقادة العالم الإسلامي، للمشاركة في قمة التضامن الإسلامي الاستثانية يوم غدٍ وبعده تزامنا، مع إحياء ضيوف الرحمن لمناسك العمرة المباركة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، أوجهها وذروتها، حيث تزيّنت أعمدة الإنارة على امتداد شارع السلام وطريق الملك عبد العزيز بجدة بأعلام الدول الإسلامية المشاركة والعبارات الترحيبية، في لوحة جمالية تعكس مشاعر الترحيب بضيوف القمة.

وللمناسبة لا تزال تتواصل استعدادات مختلف الجهات الأمنية والتنظيمية للتحضير للمؤتمر وتهيئة كافة الإمكانات لاستقبال ضيوف المملكة، كما تواصل الإدارة العامة للمرور الترتيب والإشراف على خطة السير خلال أيام المؤتمر الذي يصادف ليلة السابع والعشرين وما يشهده السجد الحرام من تدافع كبير للمعتمرين والزائرين، ولمواجهة ذلك يشارك 5000 من صف الضباط وطلاب مدينة تدريب الأمن العام في خطة المرور بإشراف 125 ضابطاً يعملون على مراقبة الحركة المرورية في كافة المناطق التي تشهد توافداً من المعتمرين في مكة المكرمة، إضافة إلى تسهيل مرور مواكب أكثر من 56 شخصية من المسؤولين ورؤساء الدول الإسلامية، ويتوافق ذلك مع زيادة أعداد حافلات النقل العام من 700 حافلة إلى 950 حافلة لمواكبة الزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين.

لجنة الحج العليا

وفي نفس الإطار، قال الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماع لجنة الحج العليا الثالث لهذا العام: «إنّ إدارة الحشود علم جديد والمملكة لديها تجارب عديدة، ونرجو لهذه القمة النجاح والتوفيق التي ستكون في يوم مبارك وشهر مبارك وفي مكان مبارك، وستكون أمور العمرة والصلاة في الحرم ميسرة للجميع من خلال تعاون المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها».

بدوره، قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ عبد الرحمن السديس في مستهل هذا الشهر المبارك: «إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى عقد مؤتمر التضامن الإسلامي بمكة يومي 26 - 27 رمضان إحساساً بالمسؤولية العظيمة وإطلاعاً بأعبائها الجسيمة وعملاً بقول الله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)».

وشدد على ان هذا المؤتمر لبنة صالحة في استنهاض همم الأمة وقيادتها وخارطة طريق تضع الأمة على سبيل النهج الصحيح والعمل الدؤوب السليم الذي ينتشلها من أزماتها ويخرجها من مآسيها في تتويج بشرف الزمان وشرف المكان وشرف المناسبة وليس هذا بمستغرب على نهج المملكة، التي دأبت منذ عهد المؤسس الإمام الصالح عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود  على تحسس آلام الأمة وآمالها ورعاية قضاياها فقد دعا الملك عبدالعزيز إلى مؤتمر التضامن الإسلامي بمكة المكرمة عام 1346هـ، و هاهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يجدد هذه الدعوة المباركه وما ذلك إلا إحساس منه بحاجة الأمة إليه حاجة ماسة وشعور صادق وغيرة دينية وحمية إسلامية ونخوة عربية أصيلة تجمع ولا تفرق وتبني ولا تهدم وتعمل ولا تهمل وإن الأمة لتعلق على هذا المؤتمر العظيم الآمال العريضة والطموحات الكبيره وإن أعناقها لتشرئب نحو نتائجه المطمئنه وقراراته الصائبة وتوصياته الموفقه.

=================

سيدا: قمة مكة ستضع إيران أمام امتحان صعب

جدة: عمر الزبيدي 2012-08-14 1:31 AM    

الوطن السعودية

أكد رئيس المجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أن قمة التضامن الإسلامي التي تبدأ اليوم في مكة المكرمة ستضع إيران أمام امتحان صعب بدفاعها عن طاغية مجرم، فيما أشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني يخونون بوقوفهم ضد ثورة الشعب السوري كل القيم النبيلة. "الوطن" التقت سيدا الذي يتابع تفاصيل الإعداد للقمة يوماً بيوم، وتحدثت معه حول تطلعات الشعب السوري وما يريده من القمة، وعن توقعاته والوضع السياسي والميداني في سورية، وكان الحوار التالي:

كيف تنظرون إلى قمة مكة المكرمة؟

هذه القمة الاستثنائية ستكون هامة على المستوى السياسي في عرض أبعاد الأزمة السورية على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بكل ما فيها من تطورات وتداعيات لوضع الدول الإسلامية التي اختارت الحياد منذ بداية الأزمة أمام خيار تاريخي في الوقوف مع الحق ضد الظلم، وإطلاعهم على حقائق الوضع الإنساني والعسكري. العالم الإسلامي كله ينظر اليوم إلى هذا القمة وكله ثقة أنها ستساهم في تشكيل قوة إسلامية ضاغطة، ليس في المنطقة فحسب، بل وفي العالم كله، خاصة أنها تعقد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وجلستها الختامية في ليلة القدر، في مكة المكرمة، مما سيترك تأثيراً واضحاً على إيجاد قوة عمل للدول الإسلامية تؤثر على الصعيدين العالمي والإسلامي.

نحن في سورية نحتاج إلى هذه القوة للدفاع عن قضية شعب يقتل بآلة قتل وحشية مجرمة لا تترك بشراً ولا شجراً ولا حجرا، لا تفرق بين رجل أو امرأة وبين طفل أو شاب وشيخ، نحن نعاني من الموت المجاني والقصف العشوائي لمدن وقرى وبلدات آمنة، نعاني من مأساة حقيقية تحتاج إلى وقوف الرجال المخلصين مع الله أمام مسؤولية تاريخية، فدورهم اليوم هو ما يصنع الغد، ليس للشعب السوري فقط ولكن في المنطقة والعالم.

قيام منظمة التعاون بتعرية النظام الأسدي المجرم وكشف حقيقته أمام قادة العالم الإسلامي سيضع إيران أمام امتحان صعب في الدفاع عن طاغية مجرم، ووقوفهم ضد ثورة شعبية تحقق خيارات الشعب السوري كما حققت ثورتهم خيارات شعبهم في التخلص من حاكم اعتبروه طاغية وهو لم يقم بمثل ما قام به نظام الأسد من قتل وقصف وتهجير وإعدامات ميدانية تشارك فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني مع الأسف.

خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يضع قادة العالم أمام تطلعات شعوبهم ويكشف لهم خلال هذه القمة الوقائع ويطلب منهم اتخاذ مواقف شجاعة تاريخياً، محترمين هذا المكان والزمان اللذين يفرضان نفسيهما على كل من يشارك في هذه القمة في مكة المكرمة، والجميع يعلمون تماما ماذا تريد الأمة الإسلامية من القادة وما هي التحديات التي تواجههم لتحقيق الصواب.

هل تتوقع أن تغير بعض الدول من مواقفها خلال القمة؟

تأتي هذه القمة الاستثنائية وهناك تطورات حقيقية كبيرة تجري على الأرض، والنظام يفقد السيطرة يوماً بعد يوم على معسكراته وقلاعه، وبالتالي هو يفقد القدرة على استعادة السيطرة على المدن والقرى والبلدات السورية. هذا الواقع الميداني سيفرض نفسه على الواقع السياسي. هذه القمة لن تكون فيها تغيرات كبيرة متوقعة، لكنها ستساهم في دفع العجلة السياسية التي تعطلت في الجامعة العربية بسبب رفض نظام الأسد الانصياع لرغبة الدول الشقيقة التي هدفت لحقن الدماء، فيما تعطل الجهد الدولي بسبب موسكو التي استخدمت الفيتو بمشاركة الصين ضد محاولات العالم ومجلس الأمن حماية المدنيين. فنحن في سورية لا نتوقع الكثير من خلال الجهد السياسي، وكل ما نحتاجه في المرحلة الحالية هو الاتفاق على وصول الأسلحة لنا من الدول الصديقة لهذا الشعب الذي اختار الحياة بكرامة أو الموت، ونريد من الدول الكبرى العمل بالتعاون مع أصدقائنا في تركيا لفرض منطقة حظر جوي، لأن الطيران هو العدو الأول لنا حالياً، لأنه يشارك مع القصف العشوائي للمدفعية وراجمات الصواريخ في قتل الأبرياء وليس الجنود في الجيش الحر، فيما تعمل الدبابات على تخريب وقتل وقصف المنازل لتحطيم روحنا المعنوية، وهو أمر بعيد عن إرادة شعبنا الذي لا يخاف الموت. فنحن نحتاج إلى تأمين المنطقة العازلة التي قمنا بفرضها على الواقع الجغرافي من أدلب إلى سراقب وحلب حتى دير الزور وصولا إلى تركيا، وفرض الحظر الجوي عليها من خلال توفير صواريخ مضادة للطائرات والدروع ليتم العمل بها ضمن رقابة مشددة وبأعداد معلومة وتحت ضمانات من دول عربية وإسلامية كبرى.

إذا أنتم لا تنظرون لهذه القمة بجدية؟

نحن نرى أهمية هذا الجهد السعودي والإسلامي، وهو يدل على رغبة أكيدة من خادم الحرمين في إبقاء القضية السورية ماثلة في المؤسسات الدولية والدبلوماسية وعدم الانشغال عنها بقضايا أخرى وتجاهلها، وهو أمر نقدره عالياً. وكما قلت فهو سيدعم قضيتنا العادلة في المؤسسات الدولية بحشد من قبل دول كانت تتخذ موقف عدم الانحياز في الملف السوري دفاعا عن مصالحها أو لعدم تأثير هذه القضية عليها أو لعدم إدراكها لحقيقة ما يجري بسبب تضارب المعلومات الناتج عن استخدام الإعلام السوري الرسمي الخداع لتسويق أكاذيبه. فنحن نرى أهمية هذه القمة الاستثنائية التي تأتي في وقت تعيش فيه الأمة مآسي كبرى مما يحصل في سورية وميانمار ويتطلب التضامن والتعاون على كلمة حق وعلى مواقف شجاعة.

هل ترون أن المباحثات الثنائية والمغلقة قد تدفع بإيجاد حلول للأزمة السورية؟

بطبيعة الحال كل لقاء بين حكومتي تركيا والسعودية والإخوة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي سيكون فيه خير، وقد يساهم في الدفع في عجلة المعالجة الآنية والسريعة لأزمة شعبنا السوري. والحقيقة أن قضيتنا عادلة، فخادم الحرمين سيناقشها مع العالم الإسلامي بشفافية وانفتاح ويعرض عليهم حقيقة ما يجري، ويضع كل من يشارك في هذه القمة أمام مسؤولية كبيرة. ومن هنا يمكن من خلال تقديم هذه القضايا الحاسمة أن تنعكس على شكل مبادرات وقرارات من قبل الدول الأعضاء في منظمة التعاون والاستجابة لاحتياجات هذه المرحلة والعمل المشترك لمعالجة هذه القضايا.

=================

الشرقي يغادر لحضور مؤتمر مكة

آخر تحديث:الثلاثاء ,14/08/2012

غادر صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، والوفد الرسمي المرافق لسموه البلاد، الليلة الماضية، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية لحضور قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية المزمع عقدها اليوم وغداً في مكة المكرمة .

وكان في وداع سموه في مطار الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وعدد من كبار المسؤولين .

وتأتي هذه القمة استجابة للظروف الحساسة التي تمر بها الأمة الإسلامية، حيث تدل الاستجابة السريعة التي أبداها قادة الدول الإسلامية للمشاركة فيها على رغبتهم الأكيدة في مواجهة هذه التحديات الجسام، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون . وجاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذه القمة الاستثنائية، بهدف درء التشتت والتنافر الذي يهدد ترابط الدول الإسلامية والفتن والأخطار الجسيمة الناتجة عنها، بما في ذلك التطرف والعنف والتفرقة المذهبية .    (وام)

================

الفيصل: قمة التضامن الإسلامي تستهدف توحيد الصف

أوغلي ينتقد سياسة «الأرض المحروقة» في سوريا

جدة - عبد النبي شاهين ويو .بي. آي

التاريخ: 14 أغسطس 2012

البيان

أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، أنّ على «الجميع في سوريا معرفة أنّ سياسة الأرض المحروقة لم تكن يوماً ضمانة استقرار أو صمام أمان، قدر ما هي صداعٌ في جسد الوطن وجرح غائر يطول أمد التعافي منه»، مضيفاً أن على الجميع إدراك أنّ العالم بات يخلع أثواب الفردية والتسلّط والاستبداد، ولوجاً لمرحلة الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة.

وأعرب أوغلي، خلال كلمته أمام الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامي، عن بالغ الأسف لما باتت تعيشه سوريا من حرب طاحنة، مشدداً على أن هذه المحصلة نتيجة متوقعة للتجاهل الذي قوبلت به مطالب الشعب وتطلعاته المشروعة.

وأشار أوغلي إلى أنّ «العالم الإسلامي يشهد هذه الأيام تحوّلات مفصلية وحاسمة في تاريخه، تتطلب معالجتها قدراً عالياً من الحكمة والروية للتعامل مع الأوضاع السائدة، ووقف النزاعات والمجابهات التي تزيد الفرقة وتشتت الجهود»، لافتاً إلى أنّ «مبادرة خادم الحرمين الشريفين بعقد القمة الاستثنائية تعد بشير خير وتفاؤل لوقف تيار الخلافات والشقاق، والالتفاف حول ما يجمع العالم الإسلامي، والابتعاد عن بواعث إذكاء الأحقاد والنزاعات من قضايا طائفية أو عرقية».

وطالب أوغلي بإجراءات استثنائية دولية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية في القدس الشريف، مؤكدا أنّ «المنظمة تتابع بكثير من القلق ما تكابده من تطورات بالغة الخطورة وغير مسبوقة، تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك»، ولافتا إلى «القرار الذي أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، والذي يقضي بسلب 120 ألف فلسطيني مقدسي حقهم في الإقامة في مدينتهم، فضلا عن الاتجاه الرسمي الذي يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة داخل الأقصى المبارك لأول مرة في تاريخ المدينة».

على صعيد آخر، أعرب إحسان أوغلي عن قلقه إزاء أوضاع أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، وبخاصة إنكار حقوقها في المواطنة، واعتبار أفرادها قوماً لا وطن لهم، مؤكداً حاجة قضيتهم لاتخاذ قرار حاسم، ومشيرا إلى الجهود التي بذلتها المنظمة من أجل توحيد صفوف المنظمات الممثلة للروهينغيا، وتعبئة وعي المجتمع الدولية بحقائق الأمور في ميانمار؛ فضلا عن عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة، وهو ما كان له أثره الكبير على المجموعة الدولية.

وكشف إحسان أوغلي عن أن العمل الآن جار للتوقيع على اتفاق مع حكومة ميانمار لافتتاح مكتب إنساني هناك من أجل تسهيل دخول المساعدات للمتضررين.

من جهته، قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل أمس، إنّ «قمة التضامن الإسلامي التي ستعقد تهدف إلى توحيد صفوف المسلمين لمواجهة الفتن الطائفية والمذهبية التي تهددهم والتصدي لمخاطرها المتمثلة بالتطرف والتعصب والتحريض والعنف».

وخلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية في الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أكّد الفيصل في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز، أنّ «الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سيبحث اليوم مع القادة المسلمين اقتراح الحلول التي تمكنهم من الوقوف صفاً واحداً في محاربة الفتن الطائفية والمذهبية والعمل على تكريس احترام بعضنا البعض دولاً وشعوباً وطوائف»، مشيراً إلى أنّ «الواقع الذي تعيشه الأمة الإسلامية ليس بخاف عليكم، حيث استشرت الفتن وبات التشتت والانشقاق والانقسام والتنافر يهدد كيان الأمة الإسلامية ووصل إلى حد العداء والتناحر في ما بين المسلمين أنفسهم بل وأصبح هذا العداء أشد ضراوة من العداء للآخرين».

وأضاف أن «هذا الواقع المرير في حد ذاته لا ينعكس فحسب على أمن واستقرار أمتنا الإسلامية وشعوبنا بل ويفتح أيضا المجال لإضعاف أمتنا الإسلامية ويعطي مبررا للتدخل في شؤونها»، مشيراً إلى أنّه «من هذا المنطلق جاءت دعوة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد القمة الاستثنائية للوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة الناجمة عنها بما في ذلك التطرف والتعصب والتحريض والعنف والخروج عن إجماع الأمة .

قضية القدس في صدر اهتمامات القمة

أهابت جامعة الدولة العربية، بالقمة الإسلامية التي تنطلق فعالياتها بمكة المكرمة اليوم، إنقاذ ودعم مدينة القدس والمسجد الأقصى من عمليات التدمير والتهجير والإذلال الإسرائيلية، مشددة على أن هناك خطورة شديدة يتعرض له المسجد الأقصى.

وصرح السفير محمد صبيح الأمين المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن المملكة العربية السعودية ستضع قضية القدس في صدر اهتمامات القمة الإسلامية، قائلاً في تصريحات صحافية أمس بمقر الجامعة، إنه آن الأوان بأن تضع الدول الإسلامية كل ثقلها لحماية القدس والمقدسات والأقصى من مخططات التهويد والهدم والتهجير. ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي لديه اعتقاد أن العرب والمسلمين أداروا ظهورهم للقدس والأقصى. وكشف صبيح، عن أن الوفد الفلسطيني المشارك في القمة برئاسة الرئيس محمود عباس لديه مشاريع كبيرة وخطة عمل لدعم القدس والمقدسات ولثبات صمود أبنائها في وجه مخططات التهويد، وذلك بهدف دعم القمة الإسلامية لهذه المخططات. القاهرة ــ دار الاعلام العربية

================

البحرين تشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة التضامن الإسلامي

المنامة – بنا

أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن القمة الاسلامية الاستثنائية التي تستضيفها الشقيقة المملكة العربية السعودية يومي 14-15 أغسطس/ آب 2012 في مكة المكرمة، رسالة قوية للتضامن الاسلامي خاصة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها العالم الاسلامي، منوها بمبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لهذه القمة، وجهوده الكبيرة من أجل لم شمل الأمة الاسلامية، التي تنم عن وعي بحجم التحديات و التحولات التي تواجه العالم الاسلامي، و عن حرص شديد لما فيه خير الاسلام و المسلمين وتعزيز وحدتهم، معربا بأن تحقق هذه القمة التي تأتي في وقت هام و دقيق من تاريخ الامة الاسلامية، توحيد الصف ولم الشمل و تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية ومد جسور التواصل بينها بما يعود عليها و على المسلمين بالخير.

كما أشار وزير الخارجية الذي يشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول الاسلامية بجدة هذا اليوم في تصريحه بأن قمة التضامن الاسلامي في مكة المكرمة سوف تبحث عدد من القضايا التي تهم الامة الاسلامية أهمها قضية فلسطين والقدس الشريف وتطورات الأزمة السورية و الأوضاع في مالي و منطقة الساحل و أوضاع طائفة الروهينجا المسلمة في مينمار، الى جانب عدد من القضايا الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية وقضايا الاصلاح .

واختتم وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على الدور القيادي الذي تلعبه الدول الاسلامية على المستويات الاقليمية و الدوليه، وقدرتها على مواجهة التحديات التي تواجهها، و الاضطلاع بمسؤلياتها تجاه القضايا السياسية و الاقتصادية والامنية التي تساعد على الاستقرار في العالم، مشيرا بأن قوة الأمة الاسلامية تستوجب الأخذ بكل أسباب الوحدة و التضامن و التعاضد و نبذ أسباب الفرقة والشقاق السياسي و الفتنة و التشرذم الطائفي بين أبناء الأمة الواحدة و الالتزام بالمصداقية بالعمل الاسلامي المشترك.

صحيفة الوسط البحرينية

================

رئيس موريتانيا يتوجه إلى السعودية للمشاركة في قمة التضامن الإسلامي

2012-08-13

القدس العربي

نواكشوط ـ د ب ا: توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نواكشوط فجر امس الاثنين إلى السعودية للمشاركة في قمة التضامن الإسلامي، تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

يرافق ولد عبد العزيز وفد يضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون ومدير ديوانه وشخصيات أخرى.

ومن المقرر أن يؤدي الرئيسي الموريتاني مناسك العمرة أثناء زيارته للمملكة.
=================

كومان: الدعوة للقمة الاسلامية تجسّد حكمة الملك عبدالله

وكالة الأنباء السعودية - واس

تونس : أكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد علي بن كومان أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لعقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة تجسد رؤيته الثاقبة والحكيمة تجاه قضايا الأمة الإسلامية وحنكته السياسية ونظرته الشاملة للمخاطر التي تواجه المسلمين والحاجة الماسة لتعزيز روح التضامن الإسلامي وإيجاد حلول عملية لقضايا الأمة ومشاكلها.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن هذه الجهود الخيرة ليست غريبة على رجل تجاوزت مشاغله حدود وطنه لتشمل الدول والشعوب الإسلامية خاصة في هذه المرحلة من عمر الأمة التي تعيش حالة عدم استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي وتعد في أمس الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لمن يأخذ بيدها إلى بر الأمان.

وأضاف أن العاهل السعودي من موقع مسؤولياته الجسام وخدمة المقدسات الإسلامية ورعاية مصالح الأمة العربية والإسلامية وأمام هذه الدوافع أطلق مبادرته الخيرة الهادفة إلى تحقيق ما تصبوا إليه الأمتين الإسلامية والعربية من لم الشمل ووحدة الصف وإزاحة المعوقات والخلافات التي تعترض مسيرة التضامن الإسلامي وتعزيز مجالات العمل المشترك.

وأشار إلى أن هذه القمة الإسلامية التي تنعقد في شهر الرحمة والغفران وفي اطهر بقعة على وجه الأرض تشكل إحساسا كبيرا بالمسؤولية القيادية لخادم الحرمين الشريفين وتجسد أهمية وحجم الدور السعودي على المستوى الإسلامي والعربي الذي هو نتاج لسياسة المملكة الحكيمة وللدور الكبير والمهم الذي تقوم به المملكة ليس على المستوى الإسلامي والعربي فحسب بل على مستوى العالم ككل.

وأعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن ثقته أن تخرج القمة الإسلامية بقرارات وحلول ناجعة تلبي طموحات الأمة الإسلامية جمعاء وتدعم مسيرة التضامن الإسلامي بما يحقق الخير للشعوب الإسلامية كافة.

=================

سمو رئيس الوزراء: القمة الاسلامية تأتي ضمن مبادرات خادم الحرمين الشريفين للحفاظ على وحدة الصف العربي والإسلامي        

2012/08/13 - 53 : 12 PM

وكالة انباء البحرين

المنامة في 13 أغسطس / بنا / أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن القمة الإسلامية الاستثنائية التي تبدأ أعمالها غدا في رحاب مكة المكرمة بمبادرة كريمة من لدن الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وبرئاسته ، تأتي ضمن المبادرات المتتالية لخادم الحرمين الشريفين للحفاظ على وحدة الصف العربي والإسلامي.

كما أكد سموه خلال حديث لصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية نشرته اليوم أن المخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية والحاجة الملحة إلى خروجها من حالة الوهن وضرورة استعادة التضامن الإسلامي لمجابهة التحديات تؤكد أن الدعوة إلى هذه القمة جاءت في الوقت المناسب لإظهار وقفة جادة وموقف موحد لمواجهة من ارتضى بأن يعبث بمقدرات الدول العربية والإسلامية وشعوبها أو التلاعب بدماء العرب والمسلمين ، فمتى ما كانت الأمة كالبنيان المرصوص فهي بإذن الله آمنة مستقرة ومزدهرة.

وقال سموه إن هذه القمة تشكل فرصة تاريخية للملمة الجهد العربي والإسلامي والدفع به، ومناسبة لتوحيد كلمة المسلمين إزاء جميع التحديات والمعطيات التي تواجهها دولهم داخليا وخارجيا، وفي ظل تعاظم مشاكلها بصورة خطرة في ضوء ما تشهده بعض الدول العربية والإسلامية من إبادة جماعية، أو مخاطر انزلاق نحو حرب أهلية، أو إفرازات لتحولات سياسية لم تتضح صورتها بعد.

وأكد سموه أن القضايا المطروحة أمام هذه القمة كبيرة وشائكة ، لكن الثقة في قدرة قادة الدول العربية والإسلامية على حلها أكبر، كما أن هذه القمة هي بمثابة المحك لأمن المنطقة المهددة، وفرصة للتفكير الجماعي في حل القضايا من داخل البيت العربي.

وعبر سموه عن أمله في أن تخرج هذه القمة بحلول تحفظ وحدة وسلامة أراضي الدول العربية والإسلامية ، وتنأى بها عن مخاطر التجزئة أو الحرب الأهلية أو المنزلقات الطائفية، وتعالج الأزمات فيها ، مؤكدا سموه تفاؤله بنجاح هذه القمة، مشيرا إلى أن ما تموج به المنطقة من أحداث ومحاولات للتدخل في شئونها الداخلية يجعلها بالغة الأهمية والدقة.

وأكد سموه دعم ومساندة مملكة البحرين لكل جهد عربي وإسلامي يفضي إلى المزيد من التقارب والتلاحم الذي يمهد الدرب أمام الوحدة العربية والانطلاقة الإسلامية.

=================

الرئيس السودانى يتوجه غدا الى السعودية للمشاركة فى قمة التضامن الاسلامى

arabic.china.org.cn

 10:07:23 2012-08-13

الخرطوم 12 أغسطس 2012 (شينخوا) يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير غدا (الاثنين) ، الى المملكة العربية السعودية للمشاركة فى قمة التضامن الاسلامى ، والتى تستمر ليومين ، حسبما ذكرت وكالة الانباء السودانية .

ونقلت الوكالة عن الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامى أكمل الدين احسان اوغلو ، قوله " ان المؤتمر يأتي في سياق المبادرات الحميدة التي يطرحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتصحيح المسار وتقويم الخلل بما يجمع الأمة على طريق الإخاء والتكافل والتضامن".

ويرافق البشير خلال الزيارة كل من بكرى حسن صالح وزير رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية على احمد كرتى وغازى الصادق وزير الإرشاد والأوقاف .

ويناقش المؤتمر الشروع في تنفيذ المشاريع المشتركة بين دول العالم الاسلامي في كل المجالات الاقتصادية والعلميه والتقنية والسياسية والعسكرية ، والعمل علي تحقيق الاستقلالية الاسلامية من تأثير الدول الاجنبية ، ووضع الخطط المستقبلية لتحقيق الريادة في المجالات كافة في جميع البلدان الاسلامية.

=================

العمري: قمة التضامن أكدت أن الهاجس الإسلامي يشغل اهتمام خادم الحرمين الشريفين

 جدة – فوزية الشهري

أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية المساعد المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سلمان بن محمد العُمري، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد قمة التضامن الإسلامي الاستثنائية بمكة تؤكد على أن الهاجس الإسلامي وقضايا المسلمين تشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويعزز ذلك أن هذا هو المؤتمر الاستثنائي الثاني الذي يعقد في مكة المكرمة خلال سبع سنوات ويعول المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها على هذا المؤتمر الشيء الكثير في وقت عصيب تحتاج فيه الأمة الإسلامية إلى تظافر الجهود ودعم التضامن الإسلامي ووحدة الكلمة والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن حقوق المسلمين.

وتمنى سلمان العُمري أن يخرج قادة العالم الإسلامي بتوصيات وقرارات تعمل على التوصل إلى الوحدة الإسلامية المتكاملة وضرورة الإسراع في العمل لتوحيد الأمة الإسلامية بكل أشكالها الثقافية والاقتصادية والسياسية وأن يكون الفكر الإسلامي هو الدعامة الأساسية التي تقوم عليها هذه الوحدة وأن تضطلع أجهزة الإعلام والتربية في الدول الإسلامية بهذه المسؤوليات من خلال التعريف السليم للمسلمين بدينهم وحماية مجتمعاتهم من الانحرافات والأخطار المحدقة بهم والدعوة إلى تكامل اقتصادي ووحدة اقتصادية تتضمن إعطاء الأولوية للعمالة المسلمة ودعم المنتجات الإسلامية وتبادل التعاون التجاري بين الدول الإسلامية. وقال العمري إن مستقبل الأمة رهين في وحدتها وقوتها ومن الواجب الدعوة إلى تحقيق هذه الوحدة لأن الإمكانات التي تملكها الأمة الإسلامية وهي العقيدة أولاً ومقدرات الرجال الفكرية والعملية والمواهب الإسلامية التي منحها الله سبحانه وتعالى تمكنها من تحقيق ذلك إذا جمعت قواها وتكتلت في صدق وإخلاص ووحدت صفوفها وأصبحت أمة ذات كيان موحد.

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق

=================

 الفغم: قرارات القمة الإسلامية ستكون "حاسمة"

عبدالعزيز الشلاحي - الرياض

الإثنين 13/08/2012

المدينة

توقّع عضو مجلس الشورى الدكتور نواف الفغم أن تكون قرارات القمة الاسلامية في مكة المكرمة «حاسمة» لكثير من القضايا والملفات، مشيرًا إلى أن القمة تعقد الآن في هذه الأرض الطاهرة، وفي مكان تألفه القلوب، وتتجه إليه العقول والأجساد والأرواح 5 مرات في اليوم، وتعقد في زمن رمضان الذي نزل فيه القرآن.

وأضاف إن ولاة الأمر دائمًا يتحرون الأوقات المناسبة للدعوة سواء الزمان أو المكان، فليس غريب على ولاة أمرنا دعوة الأمة الإسلامية للانعقاد والاجتماع والتشاور لأنهم يحملون همّ الأمة الإسلامية، لذلك دعوا إلى هذه القمة في هذه الأوضاع. وأشار إلى أن هذه القمة تشكل تقريبًا ثلث الدول الإسلامية.

وقال: كلنا متفائلون لهذه الدعوة الكريمة، وأنها تتخذ قرارات مهمّة جدًّا تهم العالم والمجتمع الإسلامي، أيضًا سيكون فيها تآلف القلوب وترابطها، والعودة إلى رحاب الشريعة الإسلامية السمحة.

وتوقع أن تصل القمة إلى توصيات حيث تعودنا من خادم الحرمين الشريفين على المبادرات الجليلة التي تمس العالم الإسلامي، فهو يحمل العالم في قلبه وفكره، فنجد مثل هذه القمة قمة خير وتفاؤل، وقمة القرارات الحاسمة.

=================

جودة: قمة التضامن تجسد حرص خادم الحرمين على دعم العمل الإسلامي المشترك

عمّان - واس

الرياض

    أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى عقد مؤتمر قمة التضامن الإسلامي يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في مكة المكرمة، تجسّد حرصه على دعم مسيرة العمل الإسلامي المشترك في المجالات كافة.

وأعرب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لدى مغادرته عمّان متوجهاً إلى المملكة، عن أمله في أن يتبنى المؤتمر قرارات جديدة من شأنها دعم القضايا التي تهم دول العالم الإسلامي.

=================

 جعجع: الجميع يأمل من قمة مكة

خارطة طريق لوقف الأزمة السورية

السياسة

اشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الى أن "الجميع يتطلع الى أن يصدر عن القمة الإسلامية في مكة موقف واضح جداً حيال الأزمة السورية، وأن يرسم القادة الحاضرون خارطة طريق لوقفها"، معتبراً أن التحولات في دول الربيع العربي "تاريخية".

وقال في حديث الى صحيفة "الرياض" أمس: "ان المبادرة جامعة وشاملة وضرورية وخصوصا في هذه اللحظة التاريخية نظراً إلى التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط".

وأوضح أنه كمراقب من الخارج يرى أولويات عدة يمكن إدراجها في جدول أعمال القمة "أبرزها الوضع السوري الذي هو غير مقبول البتة بالمقاييس كلها سواء إنسانياً أو إستراتيجياً أو أمنياً، ويتطلع الجميع الى أن يصدر عن القمة الإسلامية في مكة موقف واضح جداً حيال الأزمة السورية، وأن يرسم القادة الحاضرون خارطة طريق لوقفها، وخصوصا أن المواقف جيدة لكنها بحاجة إلى ربطها بخطة واضحة لإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن".

وأمل من القمة "دعم الدول التي نشأت على اثر بدء الربيع العربي ولا سيما في مصر وتونس وليبيا"، واصفاً التحولات في هذه البلدان بـ "التاريخية أكثر مما هي سياسية بالمعنى البسيط للكلمة، اذ قدمت شعوب هذه البلدان أثماناً باهظة للانتقال بدولها من مرحلة ما قبل الديموقراطية إلى مرحلة الديموقراطية والتطور والانفتاح، وهي تتطلع اليوم لمساعدتها من الدول الإسلامية لبناء مؤسساتها الوطنية واقتصادها".

أضاف: "في خضم كل ما يجري في المنطقة نأمل أن تعيد الدول الإسلامية التشديد مجدداً على الانفتاح والتعددية والقبول بالآخر في دول المنطقة كافة منعاً لاستغلال الفوارق والاختلافات بغية بث الفرقة واستغلالها سياسيا".

ورأى أن "القضية الفلسطينية تبقى محورية في قمة تجمع شمل الدول الإسلامية بحيث يؤمل اتخاذ موقف صريح بالالتزام بحل جدي وفعلي لقضية فلسطين يرتكز على مبادرة الملك عبدالله بن عبد العزيز في القمة العربية في بيروت في العام 2002، والتي أعيد التأكيد عليها في مؤتمرات القمم العربية المتعاقبة، واتخاذ موقف واضح بعدم السماح بالمتاجرة بقضية فلسطين وادعاء بطولات فارغة من بعيد على غرار ما فعل النظام السوري، علماً أن الهدف كان إقامة أنظمة ديكتاتورية فحسب بحجة تبني قضية فلسطين في مواجهة إسرائيل".

وشدد على "أهمية إدراج موضوع الحوار المسيحي ـ الإسلامي في قمة مكة"، آملا "ألا يغيب من أذهان الحاضرين هذا الموضوع على الرغم من كثرة المشكلات المطروحة، ووضع خطة عملية للسير قدماً بهذا الحوار والتقدم فيه والوصول إلى خواتيم سعيدة".

=================

ليست مجرد تجمع عربي إسلامي بل محك لأمن المنطقة ومواجهة المنزلقات الطائفية       13/08/2012

خليفة بن سلمان : قمة خادم الحرمين تهدف لإنقاذ الأمة من مخاطر الحرب الأهلية

السياسة

المنامة- أنور عبدالرحمن:

أبلغ صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء جميع الصحافيين والإعلاميين منذ بداية مسيرته في الحكم أن صدره قبل بابه مفتوح أمامهم جميعا, لأن ديدن سموه المصارحة والمكاشفة التي تفيد وتريح بعكس ما يخلفه الانغلاق والأبواب الموصدة, ومعروف ان سموه يعلي قدر رجال الصحافة والإعلام, لأنه يدرك قيمة دورهم, ومدى معاناتهم في سبيل البحث عن الحقيقة.

ومن هنا تكمن أهمية اللقاءات والأحاديث الصحافية التي يدلي بها سموه, لانها تأتي على الدوام معبرة عن نبض مشاعره وأحاسيسه.. ومزيجا من الصراحة وروعة التحليل والتقييم للأوضاع من حولنا.

ولقد التقى الكثير من الصحافيين العرب والأجانب سموه, وكانت أبرز انطباعاتهم ومحصلة أحاديثهم الانبهار بشخص سموه كزعيم وهب نفسه وحياته من أجل شعبه, لا يدخر جهدا في سبيل اسعادهم, ومن هنا حاز اعجاب الكثير من دول العالم التي كرمته على مرأى ومسمع من الجميع, وأشاد به وبدوره زعماؤها مرارا وتكرارا.

من صفات سموه انه متحدث لبق, حكيم في رؤاه, صبور في الأخذ والعطاء مع محاوره, أما بالنسبة إلي كمواطن يعرفه حق المعرفة, ويتشرف بالاقتراب منه فإن أحاديثي معه تكون بَوْصلتها على الدوام نبرات صوته التي تقدم لي المؤشر الصادق لمدى ما يشعر أو يحس به, مسرورا, أم مهموما, أم شاعرا بعدم الرضا.

أعترف بأن ما أقدمه اليوم إلى القارئ العزيز من خلال هذا الحديث الذي تنفرد به "السياسة" أقل بكثير مما دار خلاله, وهو ما قد أعود إليه في كتابات مقبلة بإذن الله فرأيت أن أحصر ما أقدمه إلى قارئ هذه الصحيفة في أحد أهم الأحداث المرتقبة والمصيرية للأمتين العربية والإسلامية جمعاء, والذي ستدور وقائعه خلال هذا الشهر الكريم, وهو الذي ستتابع وقائعه الدنيا كلها.

وخلال الحديث الذي قاربت مدته الساعة ونصف الساعة تدفق حديث سموه مفعما بالشعور بالأسى لما يحدث على أرض البحرين في هذه الفترة الحالكة من تاريخ الوطن, ولم يقتصر حديثه على هموم الوطن, بل امتد في تفصيلات أكبر إلى هموم المنطقة بأسرها, حرصا معتادا من لدن سموه على مصلحة كل مواطن خليجي وعربي, بل وعلى سلامة كل شبر من الأرض الخليجية والعربية.

قدم سموه رؤاه كاملة, تصوراته وتحليلاته لما كان يحدث قبل أكثر من العقد ونصف العقد من الزمان, حيث ألاعيب الدول الاستعمارية التي كان همها ¯¯ ولايزال ¯¯ الاستيلاء على كل ثروات شعوب المنطقة ومقدراتها.

حكى سموه كل هذا في تبسيط وتوضيح مؤكدا أننا نعيش الآن ظروفا ربما لم يشهد تاريخ المنطقة مثلها وعلى الأصعدة كافة, وخاصة على الصعيد السياسي الذي أزيلت معه حكومات, وتغيرت مسيرات ومصائر شعوب آمنة ومسالمة.

جاء هذا الحديث المسهب من سموه الى جريدة أخبار الخليج الذي تنشره السياسة بالتزامن معها على ضوء أهمية وتوقعات حدث كبير سينعقد في الأيام المباركة المقبلة.. وهو الذي يعلق عليه العرب والمسلمون جميعا الآمال الكبار.. ألا وهو مؤتمر القمة الإسلامية الذي جاء بناء على مبادرة ودعوة كريمتين من لدن خادم الحرمين الشريفين.. حيث سينعقد غدا في أغلى بقاع الأرض وأطهرها جميعا مكة المكرمة.. لذا رأينا أن نقصر ما نقدمه اليوم من حديثنا الممتد مع سمو رئيس الوزراء على الجزء الخاص بهذا الحدث الأكبر على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة.

بدأ سموه حديثه إلينا معبرا عن أهمية هذه القمة في هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الأمة, وقام موجه الدعوة ومنطلقاته.. وتوقعاته من وراء انعقاد هذه القمة المهمة.. حيث أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة  بأن القمة الإسلامية الاستثنائية مبادرة مهمة جاءت في وقت حساس بدعوة من عاهل كبير ذي ثقل ومكانة اقليمية وعالمية, معروف بمواقفه الداعمة لنصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ولم الشمل ونبذ الفرقة, وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة.. كما تستضيفها أغلى بقاع الأرض وأقربها إلى نفوس المسلمين وهي مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية قلب الأمة الإسلامية النابض, وتنعقد في أيام مباركة في شهر فضيل وهي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال ان قمة بمثل هذه المعطيات التي تزخر بها من المكانة الاقليمية والدولية لصاحب الدعوة لهذه القمة, ومكان انعقادها في مكة المكرمة, وتوقيتها في شهر رمضان تجعل كل مسلم يتطلع إلى أن تحمل هذه القمة قرارات بالغة الأهمية على صعيد وحدة الامتين العربية والإسلامية وحفظها من التفرقة والتشرذم طالما التقى جميع المشاركين فيها على نفس الهدف وهو وحدة الأمة الإسلامية والحفاظ على مسيرتها.. فشكرا للعاهل الكبير على ما يقدمه من أعمال في خدمة شعبه وأمتيه العربية والإسلامية وهي أعمال سيسجلها التاريخ بأحرف من نور كما سجلها لمن سبقوه من ملوك المملكة العربية السعودية الشقيقة وموحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراهم وأن الدعوة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين لانعقاد مثل هذه القمة الاستثنائية تأتي ضمن المبادرات المتتالية التي يطلقها من أجل الحفاظ على وحدة الصف العربي والإسلامي, فالمخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية والحاجة الملحة إلى خروجها من حالة الوهن وضرورة استعادة التضامن الإسلامي لمجابهة التحديات تؤكد أن الدعوة لهذه القمة قد جاءت في الوقت المناسب لإظهار وقفة جادة وموقف موحد في مواجهة من ارتضى أن يعبث بمقدرات الدول العربية والإسلامية وشعوبها أو التلاعب بدماء العرب والمسلمين, فمتى ما كانت الأمة كالبنيان المرصوص فهي بإذن الله آمنة مستقرة ومزدهرة.

أبرز الأهداف المبتغاة

وعن أبرز أهداف هذه القمة الكبرى ومتطلباتها.. والقضايا المطروحة أمامها أكد سموه للمواطنين والمقيمين أن هذه القمة الاستثنائية تشكل فرصة تاريخية للملمة الجهد العربي والإسلامي والدفع به, ومناسبة لتوحيد كلمة المسلمين ازاء جميع التحديات والمعطيات التي تواجهها دولهم داخليا وخارجيا, وفي ظل تعاظم مشكلاة بصورة خطيرة في ضوء ما تشهده بعض الدول العربية والإسلامية من ابادة جماعية أو مخاطر انزلاق نحو حرب أهلية أو افرازات لتحولات سياسية لم تتضح صورتها بعد, فالقضايا المطرحة أمام هذه القمة كبيرة وشائكة لكن الثقة في قدرة قادة الدول العربية والاسلامية على حلها أكبر, فهذه القمة ليست مجرد تجمع عربي وإسلامي بل محك لأمن المنطقة المهدد, وفرصة للتفكير الجماعي في حل القضايا من داخل البيت العربي والإسلامي.

الأمل والتوقعات

وحول الأمل والتوقعات نحو مصلحة هذه القمة الاستثنائية أعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن أمله في أن تخرج هذه القمة بحلول تحفظ وحدة وسلامة أراضي الدول العربية والإسلامية وتنأى بها من مخاطر التجزئة أو الحرب الأهلية أو المنزلقات الطائفية وتعالج الأزمات فيها. وقال نحن متفائلون بنجاح هذه القمة التي سيرأسها خادم الحرمين الشريفين وهو بحد ذاته عنصر مسبب للنجاح ونتطلع إلى أن تكون انعكاساتها ايجابية سياسيا واقتصاديا على دول العالمين العربي والإسلامي وشعوبهما.

وبالنسبة إلى مدى تأثر هذه القمة بالأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة ومدى امكانية التأثير فيها أو عليها..فإن ما تموج به المنطقة من أحداث وما تواجهه من تحديات ومحاولات للتدخل في شؤونها الداخلية, يجعل من القمة الإسلامية الاستثنائية بالغة الأهمية والدقة, فالوضع العربي اليوم يحتاج إلى لملمة وترك الخلافات وراءنا لينطلق الجميع نحو الوحدة التي تحقق الاستقرار للمنطقة والرفاه لشعوبها.

حال الأمة العربية

وعن حال الأمة العربية الذي يجعل الدعوة الى انعقاد هذه القمة الكبرى أمرا حيوياً وضرورة ملحة قال صاحب السمو: إننا اليوم نشهد فتورا غير مسبوق, فكل دولة انشغلت أو أشغلت للأسف في شأنها الداخلي, ولم يعد للشأن العربي والإسلامي الحضور المفترض, ورغم الانتهاكات الإنسانية التي يشهدها عدد من الأقطار العربية والإسلامية والتي تتطلب موقفا مواحدا للتعامل معها لم نر تحركا عربيا وإسلاميا على مستوى الحدث, لينطلق نداء التعاون العربي والإسلامي من عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة, من أرض النبوة والبيت العربي والإسلامي الجامع والقلعة المنيعة وبرعاية قائد فذ لم يغفل يوماً عن مسؤولياته كقائد كبير في دعم القضايا العربية والإسلامية من أجل إعادة التعاون العربي والإسلامي الى مساره الصحيح.

موقف ومشاعر البحرين

وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل رئيس الوزراء عن موقف ومشاعر مملكة البحرين إزاء القمة الإسلامية قائلا: ان مملكة البحرين تدعم دوما وتقف سندا لكل جهد عربي واسلامي يفضي الى المزيد من التقارب والتلاحم الذي يمهد الدرب أمام الوحدة العربية والانطلاقة الاسلامية.

وإننا نتمنى لهذا الجمع الإسلامي التوفيق في هدفه السامي وأن يوفق الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية واخوانه قادة الدول العربية والإسلامية في تحقيق أهدافه الخيرة في لم الشمل والحفاظ على وحدة الأمتين العربية والإسلامية.

 ثم تحدث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بنبرة ملؤها المرارة والتمني في الوقت نفسه, منبها إلى أن الدول العربية والإسلامية, وخاصة الخليجية, عانت من تدخلات في شؤونها الداخلية جعلتها اليوم ليست في مأمن حتى من نفسها, متمنيا سموه لقادة الدول الإسلامية التوفيق والخروج بقرارات تكرس الأمن والاستقرار في دولهم لتنعم شعوبهم بأمنها واستقرارها وتستفيد وتنعم من خيرات بلادها التي هي محط أنظار العالم.

==================

العجوز : نحن أمام مرحلة مصيرية ومفصل تاريخي لا بد من تطبيق المقررات التي ستصدر عن قمة مكة الإستثنائية

تاريخ النشر : 2012-08-12

غزة - دنيا الوطن

إعتبر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لقمة إستثنائية إسلامية في مكة بأنها مبادرة شجاعة تحتاجها الأمتين الإسلامية والعربية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة لإتخاذ موقفٍ موحد حول القضيتين الأساسيتين لها ألا وهما القضية السورية والقضية الفلسطينية.

تصريح العجوز هذا جاء خلال مقابلة أجرتها معه جريدة عكاظ السعودية، وقال ، ما نريده من هذه القمة أن لا تكون قمة قرارات فقط وأن لا تكون آلية التنفيذ غائبة عن التطبيق . فنحن أمام مرحلة مصيرية ومفصل تاريخي لا بد من تطبيق وتنفيذ كل المقررات التي ستخرج بها القمة الإستثنائية وأن لاتكون حبر على ورق . وتابع ، ثقتنا كبيرة بخادم الحرمين الشريفين بأنه ومن دعوته هذه ستكون لقمة مكة وقعها الكبير على مختلف المستويات ، الدولية منها والإقليمية.

وطالب العجوز القمة الإسلامية أن تكون على مستوى الأحداث التي تحصل في سوريا وأن يكون على جدولها خطة واضحة وتوقيت زمني محدد لوقف آلة الإجرام الأسدية التي تفتك يومياً بالشعب المظلوم وترتكب المجازر دون حسيب ولا رقيب.

وأشار الى أن على القمة الإسلامية مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقها  في ظل تقاعس مجلس الأمن الدولي عن إتخاذ قرار يفرض وقف قتل الأبرياء في سوريا من قبل نظام بشار الأسد المجرم، فالمطلوب تدخل عسكري وفوري ومباشر من قبل الدول الإسلامية لإنقاذ الشعب السوري طالما أن مجلس الأمن عاجز عن ذلك.

وحذر العجوز من مخطط جهنمي يعد للمنطقة بتغطية من روسيا والصين يبيح للنظام الفارسي الإيراني التمدد والتدخل في الشؤون العربية لزعزعة الأمن والإستقرار فيها ،وهذا ما نراه في سوريا حيث هناك دعم واضح عسكري وسياسي ومادي لنظام الأسد من أجل حماية مشروع ولاية الفقيه الفارسي في المنطقة عبر أجندة تهدف الى وضع اليد على الوطن العربي ككل . فنرى هذا التدخل الفارسي السافر في شؤون معظم الدول العربية ، فيتدخل للتأجيج الطائفي والمذهبي في مملكة البحرين وينفخ في بوق الفتنة في القطيف في السعودية ناهيك عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية والتدخل في الشؤون العراقية واللبنانية وغيرها.

وأضاف العجوز بأن الفرس والصهاينة وجهان لعملة واحدة يجمعهما عداءهما وحقدهما المشترك للعرب وإحتلالهما لأراض عربية .ففلسطين كما الأحواز العربية والجزر الإماراتية الثلاث فهي أراض محتلة من قبل تلك المنظومتين العدوانيتين.

ودعا القمة الإسلامية الإستثنائية الى وضع خطة إغاثية لدعم الشعب السوري ومطالبة إيران بعدم التدخل في الشؤون العربية .

وبالنسبة للقضية الفلسطينية ، أكد العجوز بأن المطلوب اليوم هو موقف إسلامي موحد لوقف تهويد الأراضي المقدسة وتأمين كافة مستلزمات الدعم لصمود الشعب الفلسطيني ليستمر في نضاله من أجل تحرير أرضه وإعلان دولته المستقلة.

وحذر العجوز من مغبة تشتيت الأنظار عن القضية الفلسطينية التي نعتبرها بأنها القضية الأم في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة ، شاكراً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على مبادرته للدعوة الى القمة الإسلامية الإستثنائية في مكة ، معتبراً إياها خطوة نحو الأمام وإستعادة للدور الإسلامي والعربي في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة.

=================

بن حلى يؤكد أهمية قمة مكة و صبيح يطالب الدول الإسلامية بوقف علاقاتها مع إسرائيل

النهار اون لاين

أكد السفير أحمد بن حلى، نائب الأمين العام للجامعة العربية أن قمة مكة  الاستثنائية التى ستعقد بعد غد بمشاركة قادة وزعماء 57 دولة "ضرورية للغاية" وانعقادها جاء فى وقتها المناسب بل والمكان المناسب فى ظل ما تعانيه الأمة العربية والإسلامية من مشكلات وأزمات، بات مطلوبا بإلحاح معالجتها وبلورة مواقف إسلامية حيالها بما يفضى إلى تعزيز التضامن الإسلامى والدفاع عن مصالح الأمة وصياغة رؤي جديدة فى التعامل مع القضايا الراهنة التى تفرض حضورها فى الساحة الإسلامية وتقض مضاجع الأمة. ولفت السفير بن حلى فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" إلى أن الأزمة السورية ستتصدر جدول أعمال قمة مكة فى ضوء التطورات والتداعيات الخطيرة الأخيرة التى شهدتها، فضلا عن القضية الفلسطينية بجوانبها المختلفة . وأوضح أن الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، والذى سيشارك فى القمة، أنه سيقدم رؤية متكاملة عن كيفية تعاطى الجامعة مع هاتين القضيتين التى تمثلان محور حركتها وسيطرح فى الوقت نفسه التصورات الخاصة بضرورة بلورة تنسيق المواقف الإسلامية والعربية تجاههما. فيما قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، لـ"بوابة الأهرام": إن القضية الفلسطينية وبالذات ما تتعرض له مدينة القدس ومسجدها الأقصى بل ومقدساتها المسيحية من هجمة تهويد شرسة ستكون على رأس جدول أعمال القمة. وأوضح صبيح، أن اسرائيل ترى أنها فى الساعات الأخيرة لاستكمال مخطط التهويد الكامل لهذه المدينة وتكثف اجراءاتها فى هذا الصدد كل ساعة وليس كل يوم، مشيرا إلى تقارير خطيرة تتحدث عن مخطط لتقسيم الحرم المقدسى الشريف، وأخري تفيد بإقامة بنايات فى ساحات الأقصي. وأضاف صبيح: هناك العديد من المؤسسات التى تواجه ظروفا بالغة الصعوبة مثل المستشفيات وغيرها من المؤسسات الاجتماعية والصحية وهنا يعرب عن امتنانه لمسارعة بنك التنمية الاسلامى التابع لمنظمة التعاون الاسلامى بتقديم معونة مالية عاجلة لمستشفى المقاصد الإسلامية بالقدس وغيره من المستشفيات بناء على طلب عاجل من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى. وطالب صبيح، قمة مكة الاستثنائية بأن تضع فى اعتبارها ضرورة المساهمة فى المبلغ الذى قررته قمة سرت العربية الاستثنائية فى العام 2010 لدعم القدس والمقدر بـ500 مليون دولار، ولم يتم حتى الآن تسديد سوى 60 مليون دولار وذلك حتى يتمكن أهالى هذه المدينة من الصمود فى وجه حرب التهويد التى تمارسها سلطات الاحتلال الصهيونى ضدهم منبها إلى أن قضية القدس ليست عربية ولكنها إسلامية بالدرجة الأولى. كما طالب بتبنى قرار سياسى واضح وقوى فى مضمونه من قادة وزعماء الدول الإسلامية بأن القدس ومسجدها الأقصى خط أخمر وضرورة اتخاذ إجراءات عملية عاجلة من قمة مكة لوقف مخطط التهويد ومنها، بحسب رأيه، وقف العلاقات القائمة بين بعض الدول الإسلامية والدولة العبرية.

=================

 العراق يعلن مشاركته في القمة الاسلامية بمكة

العراق الحر

غسان علي

12.08.2012

أعلنت الحكومة العراقية موافقتها المشاركة في القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد في السعودية خلال شهر اب الجاري.

واعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان العراق قبل دعوة السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية، لكنه لم يحدد بعد مستوى الوفد الذي سيمثله في هذه القمة.

واوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ان من ابرز الملفات التي ستتم مناقشتها في القمة المرتقبة: الملف الفلسطيني، وملف الاضطهاد الذي تتعرض له أقلية "الروهينغا" المسلمة في ميانمار، وتداعيات الملف السوري.

المحلل السياسي واثق الهاشمي ورغم تقليله من اهمية هذه القمة لجهة حل المشاكل التي تعيشها الدول الاسلامية، الا انه اكد ان القمة قد تكون فرصة مهمة بالنسبة للعراق لترطيب علاقاته المتوترة حاليا مع عدد من الدول وخاصة دول الخليج وتركيا.

الهاشمي توقع في حديثه لاذاعة العراق الحر ان يسيطر الملف السوري على مجمل اعمال قمة مكة الاستثنائية، مبديا في الوقت ذاته تشاؤمه من امكانية التوصل الى قرارات حاسمة بهذا الشان نظرا لتباين مواقف الدول الاسلامية تجاه ما يجري في سوريا.

لكن المحلل السياسي خالد السراي استبعد امكانية ان تسهم مشاركة العراق في مؤتمر القمة الاسلامية بتحسين علاقاته مع السعودية او تركيا او غيرها من الدول التي لديها مواقف مغايرة للموقف العراقي تجاه ما يجري في سوريا.

ولفت السراي الى ان القمة الاسلامية في مكة ربما ستشهد موقفا عراقيا رسميا واضحا وموحدا تجاه ما يجري في سوريا خاصة بعد اعلان بغداد عن تشكيل مجلس للسياسة الخارجية العراقية لاول مرة منذ العام 2003.

يشار الى القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد هذا الشهر في مكة تأتي بعد مرور سبع سنوات على القمة الاستثنائية الأولى التي عقدت في مكة عام 2005.

=================

مسلمو بريطانيا يرحبون بدعوة التضامن لخادم الحرمين الشريفين

  12-08-2012

باب

 لندن / رحبت عدة شخصيات برلمانية وعلماء وأكاديميون مسلمون في بريطانيا، بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، إلى عقد قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة يومي 14 و15 من أغسطس الجاري.

وعدت هذه الشخصيات مبادرة الملك عبد الله مبادرة طيبة صادقة تنم عن حرص خادم الحرمين على تعزيز التضامن الإسلامي والعربي وجمع كلمتهم.

كما نوهت الشخصيات الإسلامية البريطانية بالدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي والمحافل الدولية وبمواقفها المشرفة وحكمتها الرشيدة في معالجة القضايا الدولية الطارئ.

فقد أثنى اللورد آدم باتيل عضو مجلس اللوردات البريطاني على هذه الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لتوحيد صفوف الأمة الإسلامية، واصفا إياها "بالدعوة الصادقة التي تنم عن حرص الملك عبد الله على تعزيز التضامن الإسلامي".

بينما عد عضو مجلس اللوردات البريطاني اللورد "محمد ألطاف شيخ" مبادرة خادم الحرمين لعقد قمة التضامن الإسلامي بالفكرة الطيبة والجيدة التي تأتي في وقت مناسب تتزامن مع تصاعد الأحداث في سوريا وفي مناطق أخرى من الشرق الأوسط، مبيناً أن حل قضايا المنطقة سيؤدي إلى ازدهارها اقتصاديا وزيارة الاستثمار في بلدانها.

في حين أعرب النائب خالد محمود عضو مجلس العموم البريطاني عن ارتياحه بدعوة خادم الحرمين لعقد هذه القمة عاداً إياها بالخطوة البناءة والتاريخية لحل القضايا التي تعترض وحدة المسلمين.

ومن جانبه، رحب رئيس مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية الدكتور فرحان نظامي، بدعوة خادم الحرمين لعقد قمة التضامن الإسلامي، مبيناً أن أي لقاء يجمع قادة المسلمين أمر محمود لمواجهة التحديات التي تعترضها في الوقت الراهن.

كما نوه المدير العام المشرف على كرسي الملك فهد بجامعة لندن البروفيسور محمد عبد الحليم بالدور البناء الذي تقوم به حكومة المملكة في تعضيد وتعزيز التضامن الإسلامي وجمع كلمة المسلمين واصفاً دعوة خادم الحرمين الملك عبد الله، لعقد قمة التضامن الإسلامي بالدعوة البناءة وأنها تأتي في وقت مناسب ومكان مناسب.

بينما قال السير "إقبال سكراني" الأمين العام السابق للمجلس الإسلامي البريطاني الذي يضم تحت لوائه أكثر من 400 جمعية ومركز إسلامي في بريطانيا "إن دعوة العاهل السعودي، حدث مهم لجميع المسلمين في وقت تتسارع فيه الأحداث الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط وتحدق بالعالم الإسلامي إخطار جسام"، معرباً عن تطلعه بأن تسفر هذه القمة إلى نتائج طيبة ترضي الشعوب العربية والإسلامية.

=================

الخالد: قمة التضامن الاسلامي تناقش قضايا فلسطين وسورية وبورما

السياسة

جدة- كونا: ثمن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عاليا دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة التضامن الاسلامي في مكة المكرمة.

وقال الشيخ صباح الخالد في تصريح لـ "كونا" إن دعوة خادم الحرمين الشريفين هي دعوة كريمة في هذه الايام المباركة وفي هذه البقعة المشرفة. مؤكدا انها ستسهم في تعزيز التضامن الاسلامي ووحدة صف الامة الاسلامية.

واشار الى انه تم عقد اجتماعين اول من امس على مستوى وزراء الخارجية احدهما لدول مجلس التعاون حيث نوقشت فيه القضايا المعروضة على قمة التضامن الاسلامي الاستثنائية الرابعة, مضيفا: ان النقاش كان حول ما هو معروض على جدول اعمال قمة التضامن والتي تشتمل على ملف القضية الفلسطينية والقدس الشريف والتي هي محور كل الاجتماعات الاسلامية والاوضاع المتدهورة التي تشهدها الساحة السورية اضافة الى ما يتعرض له مسلمو الروهينغيا في ميانمار من انتهاكات في حقوق الانسان.

واشار الى ان وزراء التعاون اطمأنوا في اجتماعهم على صحة وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بعد اجرائه عملية جراحية بسيطة تكللت بالنجاح, معربا عن تمنياته في وجوده معهم في القريب العاجل لمزاولة نشاطه وعمله في خدمة قضايا بلاده والامتين العربية والاسلامية والاسرة الدولية.

وحول الاجتماع الذي أعقب الاجتماع الخليجي والذي ضم اضافة الى دول مجلس التعاون دولاً عربية واسلامية, اوضح الشيخ صباح الخالد بأنه كان اجتماعا تنسيقيا تحضيريا للاجتماع الوزاري لدول التضامن الاسلامي.

على جانب اخر تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد رسالة خطية من وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب الدكتور سعد الدين العثماني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة القضايا محل الاهتمام المشترك.

=================

 الجبهة الشعبية تدعو قمة مكة الاسلامية لانقاذ القدس من التهويد والإحتلال

الإثنين 13 آب 2012،   آخر تحديث 23:25

النشرة

طالبت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" قادة وممثلي الدول المشاركة في القمة الاسلامية غير العادية التي ستبدأ اعمالها غداً الثلثاء في مكة بالسعودية، بـ"إنقاذ القدس من التهويد والاحتلال".

ودعت الجبهة في بيان لها القمة الاسلامية الى "التعاون والتضامن في دعم الشعب الفلسطيني ونضاله العادل بمختلف السبل المادية والمعنوية واحترام إرادة الشعوب العربية والاسلامية وحقوقها في الحرية والعدالة والديمقراطية وتحرير الارض الفلسطينية من الاحتلال".

وبشأن الازمة السورية، رأت الجبهة أن "ما يفرض على القمة القيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها امام الشعوب العربية والاسلامية في وقف نزيف الدم العربي السوري الطاهر وحماية مقدرات البلاد واعتماد الحل السياسي سبيلاً لصيانة الدم السوري ومسيرة الاصلاح والديمقراطية هناك".

وإعتبرت أن "هذا الطريق هو الكفيل بقطع الطريق على سياسات الاحتلال وأعوانه في تفتيت المنطقة وفي التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وفرض تفوقه النوعي الامني والاقتصادي على المنطقة وشعوبها".

================

الفيصل: التشتت والانشقاق والانقسام يهدد كيان الأمة

واس ( خبر ):

شدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية على الحاجة الملحة لاستعادة الأمة الإسلامية لتضامنها والوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تعترض مسيرتها، لافتاً إلى أن تعزيز التضامن الإسلامي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على حل كل القضايا التي تعيق مسيرة العمل الإسلامي المشترك.

جاء ذلك في كلمة سموه في الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد بجدة اليوم، وألقاها نيابة عنه الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية.

وعبر الفيصل عن بالغ ارتياحه للاستجابة السريعة التي حظيت بها دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد القمة الإسلامية الاستثنائية معتبراً أن هذه الاستجابة تعد في حد ذاتها مؤشر إيجابي يعكس الرغبة الصادقة لدى جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للتصدي للتحديات التي تواجهنا ولتعزيز أواصر التضامن الإسلامي بين دولنا خدمة لديننا الإسلامي الحنيف ولأمن وسلامة أوطاننا وشعوبنا.

وقال سموه: إن الواقع الذي تعيشه أمتنا الإسلامية ليس بخاف عليكم، حيث استشرت الفتن وبات التشتت والانشقاق والانقسام والتنافر يهدد كيان أمتنا الإسلامية ووصل للأسف الشديد إلى حد العداء والتناحر فيما بين المسلمين أنفسهم بل وأصبح هذا العداء أشد ضراوة من العداء للآخرين.

وأضاف: هذا الواقع المرير في حد ذاته لا ينعكس فحسب على أمن واستقرار أمتنا الإسلامية وشعوبنا بل ويفتح أيضا المجال لإضعاف أمتنا الإسلامية ويعطي مبررا للتدخل في شؤونه.

ومضى يقول: من هذا المنطلق جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذه القمة الإسلامية الاستثنائية للوقوف وقفة صادقة لدرء الفتن والتصدي للمخاطر الجسيمة الناجمة عنها بما في ذلك التطرف والتعصب والتحريض والعنف والخروج عن إجماع الأمة بتبني منهج مخالف لما جاءت به عقيدتنا السمحة انطلاقا من الحرص على مبادئ ديننا الحنيف وانتهاج مبدأ الوسطية.

وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وانطلاقا من حرصه على رفعة هذه الأمة وعلو شأنها والخروج بحلول عملية لإنجاح أهداف القمة سيبحث -حفظه الله- هذه القضايا مع أشقائه قادة الأمة الإسلامية بكل شفافية بما في ذلك اقتراح الحلول التي من شأنها معالجة ما يتعلق في وجدان هذه الأمة وبما يمكنها من الوقوف بإذن الله تعالى صفاً واحداً في محاربة الفتن الطائفية والمذهبية والعمل على تكريس احترام بعضنا البعض دولاً وشعوباً وطوائف.

=================

"أوغلو" يحذر من مآسى حرب طاحنة فى سوريا

الإثنين، 13 أغسطس 2012 - 19:37

جدة (أ. ش. أ )

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، إنه يجب على الجميع فى سوريا أن يعرفوا أن سياسة الأرض المحروقة لم تكن يوماً ضمانة استقرار أو صمام أمان، بل صدعا فى جسد الوطن، وجرحاً غائراً يطول أمد شفائه.

وأضاف أوغلو، فى كلمته اليوم الاثنين أمام الاجتماع التحضيرى لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر القمة الإسلامى، أنه على الجميع أن يدرك أيضاً أن العالم بات يخلع اليوم عن نفسه صفة الفردية، والتسلط، والاستبداد، ويدخل فى مرحلة الحكم الرشيد وتداول السلطة ومشاركتها.

ورأى أن ما يدعو للأسف هو أن سوريا باتت تعيش مآسى حرب طاحنة حذرت منها المنظمة مرارا وتكرارا، معربا عن أسفه لدخول سوريا فى نفق مظلم لا تعرف نهايته، مشدداً على أن هذا ما يمكن اعتباره نتيجة متوقعة للتجاهل الذى قوبلت به مطالب الشعب، وتطلعاته المشروعة.

وقال أوغلو "إن العالم الإسلامى يشهد هذه الأيام تحولات مفصلية وحاسمة فى تاريخه، تتطلب معالجتها قدرا عاليا من الحكمة والروية للتعامل مع الأوضاع السائدة، ووقف النزاعات والمجابهات التى تزيد الفرقة وتشتت الجهود.

ونوه بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لعقد قمة مكة المكرمة، فيما يجمع القادة المسلمون للتداول فيما ينبغى عمله، واتخاذ القرارات التى تؤدى إلى تعزيز التضامن الإسلامى، وإعادة اللحمة فى مواجهة التحديات الخطيرة التى تهدد الأمة الإسلامية، ووحدة صفها وكلمتها.

وأعرب أوغلو عن تفاؤله بأن عقد القمة الاستثنائية سيوقف تيار الخلافات والشقاق، والالتفاف حول ما يجمع العالم الإسلامى، والابتعاد عن بواعث إذكاء الأحقاد والنزاعات من قضايا طائفية أو عرقية.

وفيما يتعلق بمدينة القدس الشريف، طالب أوغلو بإجراءات استثنائية دولية للتصدى للانتهاكات الإسرائيلية، مؤكدا أن المنظمة تتابع بكثير من القلق ما تكبده من تطورات بالغة الخطورة، وغير مسبوقة، تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإٍسلامية، والمسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى القرار الذى أصدرته سلطات الاحتلال الإسرائيلى مؤخرا والذى يقضى بسلب 120 ألف فلسطينى مقدسى حقهم فى الإقامة فى مدينتهم، فضلاً عن الاتجاه الرسمى الذى يهدف إلى تمكين اليهود من الصلاة داخل الأقصى المبارك لأول مرة فى تاريخ المدينة.

=================

الفيصل بالجلسة الافتتاحية للمجلس الوزارى الموسع لقمة مكة: التناحر انتشر بين الدول الإسلامية

جدة – نصرزعلوك

الاهرام

عقد الاجتماع الموسع لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي بعد ظهر اليوم الاثنين بمكة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن عبد الله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودية نيابة عن وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الذي أجرى جراحة ناجحة.. وبحضور وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون وعددهم 57 دولة من بينهم مصر ومثلها وزير الخارجية محمد عمرو.

وألقى البروفيسور إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون كلمة حول القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة والمتعلقة بالأوضاع الفلسطينية والأزمة السورية وأزمة مسلمي ميانمار والأوضاع في مالي والساحل الإفريقي وتفعيل التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية.

وأكد الأمير سعود الفيصل في الكلمة التي وجهها إلى الاجتماع أن القمة تأتي استجابة للظروف الدقيقة التي تمر بها الأمة الاسلامية واستجابة لدعوة خادم الحرمين الشريفين التي تعد مؤشراً إيجابيا يعكس الرغبة الصادقة لدى الدول الأعضاء للتصدي للتحديات.

وأشار إلى التحديات التي انتشرت بين الدول الاسلامية من حيث الفتن والتناحر والانقسام التي تهدد كيان الامة ويصل الى حد العداء والتناحر بين المسلمين وأصبح أكثر ضراوة من العداء للآخرين.

وقال إن هذا الواقع لا ينعكس على أمن واستقرار الأمة فحسب بل يفتح المجال لإضعافها والتدخل في شئونها، وطالب الفيصل في كلمته بضرورة درء الفتن ونبذ التطرف والتعصب والعنف.

وقال إن جدول أعمال ومشروع البيان الختامي وميثاق مكة يأتي انطلاقا لاستعادة التضامن ومواجهة التحديات الراهنة ويستند على مبادئ ميثاق منظمة التعاون الاسلامي وعلى قرارات المنظمة وبرنامج العمل العشري بها.

وأوضح أن خادم الحرمين يحرص على الخروج بحلول عملية لانجاح هذه القمة من خلال مناقشة كل القضايا المعروضة بالشفافية واقتراح الحلول التي من شأنها الوصول إلى الوقوف صفاً واحداً في محاربة الفتن المذهبية.

=================

عبد العزيز: الدول الإسلامية تحتاج للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات

لبنان الان

لفت نائب وزير الخارجية السعودية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز الى أن "القمة الإسلامية (التي تعقد غداً في جدة) ستبحث القضايا المطروحة بكل شفافية"، مشيرًا الى أن "دعوة خادم الحرمين الشريفين (الملك عبد الله بن عبد العزيز) لقمة مكة تهدف للوقوف أمام الفتن والتطرف".

وخلال اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية تحضيرًا للقمة، قال عبد العزيز إن "الدول الإسلامية تحتاج للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات".

=================

 شيخ الأزهر يطالب بسحب المبادرة العربية وإيجاد حلول للمشكلة السورية

الإثنين 13.08.2012 - 03:56 م

أ ش أ

البلد

طالب شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قادة العرب والمسلمين الذين يجتمعون فى مكة المكرمة فى قمة إسلامية استثنائية بسحب المبادرة العربية التى استقبلت أسوأ استقبال، وشق طريق جديد يقوم على الشفافية والمصارحة لمواجهة السياسات الظالمة القائمة على فرض الإذعانِ وقبولِ الأمرِ الواقعِ على أمة العرب والمسلمين فى التعامل مع قضية القضايا ومنشأ المشكلات والأزمات وهى قضية فلسطين.

كما طالب شيخ الأزهر- فى رسالة اليوم الاثنين خلال القمة إلى قادة العالم الاسلامى و أئمة المسلمين - قادة العالم الاسلامى بموقف صريح، يجمع الأمة ويوحد المواقف والصفوف، وأولها الصف الفلسطيني قبل أى شىء آخر، مشيرا إلى أن كل من يتابع أحوال العالم الإسلامى المعاصر، ومشكلاته المتتابعة وما يموج به من أزمات، يعلم علم اليقينِ أن مرد ذلك كله إلى قضية فلسطين التى حرصت القوى الدولية - فيما بعد الحرب العالمية الثانية - أن تظل جرحا نازفا فى جسد الأمة، يتهددها بالأخطار، ويضع مقدساتها فى مهب رياح الغدر والبغي والتآمرالرخيص.

وأعرب عن استيائه لما يجرى فوق الأرض المقدسة الآن، من تصفية للوجود العربىِّ فيها، وتهويد لكل معالمها، وابتلاع لما بقى من أطرافها - وهو لا يزيد على 20% من أرض فلسطين بالاستيطان، وتغيير للمعالم والموازين الديموجرافية والمعمارية، حتى طالت أخيرا "الحرم القدسي نفسه" وليس القدس العربية وحدها؛ إذ ينادى قادة الاحتلالِ الباغي بتقسيمه بين العرب واليهود - كما فعلوا في الحرم الإبراهيمي من قبل.

ووصف شيخ الازهر هذا البغى بأنه يمثل جريمة صريحة فى نظر القانون الدولى والمواثيق المرعية بالقوة الملزمة ويستفز المشاعر ويمثل خطرا محدقا بالامة.

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ