ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي متابعة
اجتماع دول عدم الانحياز في
ايران 28-8-2012 صالحي يلتقي
عددا من نظرائه على هامش اجتماع
وزراء خارجية عدم الانحياز انبا عقد وزير خارجية
الجمهورية الاسلامية الايرانية
لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائه
المشاركين في اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء في حركة
عدم الانحياز. صالحي
يلتقي عددا من نظرائه على هامش
اجتماع وزراء خارجية عدم
الانحياز ابنا
:عقد وزير خارجية الجمهورية
الاسلامية الايرانية لقاءات
ثنائية على هامش اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء في حركة
عدم الانحياز، مع عدد من نظرائه
بمن فيهم وزراء خارجية منغوليا
وماليزيا ونيجيريا وبنين
وجيبوتي وزامبيا وغانا. وبدأت اعمال اجتماع
وزراء خارجية الدول الاعضاء في
حركة عدم الانحياز، صباح اليوم
الثلاثاء بطهران بمشاركة 78 من
وزراء خارجية الدول الاعضاء في
الحركة. ================= قمة عدم
الانحياز في طهران جاسر عبد
العزيز الجاسر أنباؤكم : 28 - 08 -
2012 دأت أعمال مؤتمر قمة
دول عدم الانحياز في العاصمة
الإيرانية طهران، ومع أن الحركة
التي قامت على فكرة عدم
الانحياز لأي من الكتلتين
اللتين قامتا وقت إنشاء الحركة،
إذ كان العالم يخضع لهيمنة
وتسلط الكتلة الغربية بقيادة
الولايات المتحدة الأمريكية
والكتلة الشرقية بقيادة
الاتحاد السوفياتي آنذاك وجاءت
الحركة للنأي بدولها عن
الامبريالية الغربية
والاشتراكية الشرقية، وذلك
بوجود قادة تاريخيين كجوزيف
تيتو الذي كان يعارض تسلط
الشيوعيين وجواهر لال نهرو
وجمال عبدالناصر اللذين كانا
يعارضان الهيمنة الغربية، ومع
أن الكتلة كانت لدول ميل واضح
للكتلة الشرقية، إلا أنها شكلت
قوة دولية استفادت من التنافس
بين الامبرياليين والشيوعيين
خاصة في ظل التنافس الشرس إبان
الحرب الباردة بين الكتلتين،
وبعد انتهاء الحرب الباردة
وتفكك الاتحاد السوفياتي وغياب
الكتلة الشرقية ضعف تأثير كتلة
دول عدم الانحياز، ولغياب الطرف
الموازي للغربيين أخذت حركة عدم
الانحياز تتخذ مواقف ضد الغرب
وبالتحديد ضد الولايات المتحدة
الأمريكية وأصبح قادة معادون
للغرب من زعماء الحركة كفيديل
كاسترو الذي رأست بلاده كوبا
الحركة وهو العدو الشرس لأمريكا
والحليف السابق للاشتراكيين،
وهذا ما أدى إلى تقلص دور الحركة
وتأثيرها التي أصبحت مؤتمراتها
مجرد احتفاليات بروتوكولية
توظف كواجهة لدعم الدول التي
تستضيفها والتي ترأسها خلال
الأربع سنوات وهو ما يسعى إليه
النظام الإيراني الذي يسعى إلى
تحويل قمة الحركة التي ستعقد
يومي 30 و31 من الشهر الميلادي
الحالي كتظاهرة علاقات عامة لفك
العزلة الدولية التي يعاني منها
النظام، ويأمل أيضاً أن يحقق
مكاسب سياسية خاصة في موضوعي
الملف النووي ومساعدة نظام بشار
الأسد الموشك على السقوط. بالنسبة للقضية
الأولى وهو ما يمكن تسميته
اصطلاحاً ب»العراك النووي»
الذي يخوضه النظام الإيراني ضد
المجتمع الدولي فلن يحقق
الإيرانيون أية مكاسب من وراء
تظاهرة قمة عدم الانحياز،
فالأسرة الدولية جميعها متخوفة
من سعي النظام الإيراني إلى
تصنيع أسلحة نووية، أما بالنسبة
للملف الثاني وهو تقديم
المساعدة لنظام يوشك على
السقوط، فإن المهمة أيضاً محكوم
عليها بالفشل. وكل الذي يمكن أن
تحققه طهران هو تحسين وضعها في
محيطها الإقليمي إن هي أفلحت في
مراجعة سياساتها وتصرفاتها
تجاه «الربيع السوري» بعد أن
أثبت بما لا يدع مجالاً للشك
وعلى نحو متزايد أنها باتت
منفصلة عن نبض الشعوب العربية،
وهو ما سيلاحظه المسؤولون
الإيرانيون من خلال آراء ومواقف
الدول العربية المشاركة في
القمة، كما أن النظام الإيراني
إن أراد الاستفادة من هذه القمة
وتوظيفها لفك العزلة الإقليمية
التي يعاني منها عليه أن ينتهج
سياسة وتوجهاً صادقاً وحقيقياً
لحل الإشكاليات العالقة مع دول
مجلس التعاون لدول الخليج
العربية بانتهاج سياسة صادقة
وحقيقية بعدم التدخل في الشؤون
الداخلية لهذه الدول عملاً
وقولاً، وأن لا يواصل توزيع
الأدوار بين حملة العمائم
وجنرالات الحرس الثوري
والموظفين الرسميين، فمثل هذه
الأساليب المراوغة لا تجدي
إيران ولن تنفعها وسوف تعود
مثلما كانت عليه قبل استضافة
هذه القمة المكلفة. * نقلاً عن "الجزيرة"
السعودية ================= وصول وزراء
خارجية العراق وقطر ومالديف
وبنغلادش واريتريا الى طهران ابنا
: وصل مساء الاثنين ، وزير
الخارجية العراقي " هوشيار
زيباري " الى مطار الامام
الخميني (رض) على رأس وفد
للمشاركة في اجتماعات القمة
السادسة عشرة للدول الاعضاء في
حركة عدم الانحياز، وكان في
استقباله مسؤولو دائرة الشرق
الاوسط والخليج الفارسي بوزارة
الخارجية. وضمن مشاركته في
اجتماع وزراء خارجية دول عدم
الانحياز، فمن المقرر ان يلتقي
زيباري مع وزير الخارجية
الايراني، علي اكبر صالحي .ووصل مساء الاثنين
كذالك ، وزير الدولة القطري
لشؤون التعاون الدولي، خالد بن
محمد العطية،الى مطار مهرآباد
بطهران، للمشاركة في اجتماع
وزراء خارجية الدول الاعضاء في
حركة عدم الانحياز. ومن المتوقع ان يشارك
امير قطر، في القمة السادسة
عشرة للدول الاعضاء في حركة عدم
الانحياز. ووصل وزير خارجية
مالديف، عبدالصمد عبدالله،
ووزيرة خارجية بنغلادش، السيدة
ديبو موني، ووزير خارجية
اريتريا، عثمان صالح محمد، الى
طهران للمشاركة في اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء في حركة
عدم الانحياز. ومن المقرر ان يلتقي
وزراء خارجية مالديف وبنغلادش
واريتريا مع المسؤولين
الايرانيين، فضلا عن مشاركتهم
في اجتماع وزراء خارجية دول عدم
الانحياز. ================= وصول ممثلي
جيبوتي والصومال ولاوس وأوغندا
وغامبيا الى طهران ابنا
: وصل صباح اليوم الثلاثاء الى
طهران وزير خارجية جيبوتي، علي
يوسف محمد، ومساعد وزير خارجية
اوغندا، عثمان كاينجي، ووزير
العمل الصومالي، محمود جيرده
حسين، ووكيل وزير خارجية لاوس،
الونكيو كيتيخون، وممثلة
غامبيا في منظمة الامم المتحدة،
سوزان وفا اوغو، للمشاركة في
اجتماعات قمة دول عدم الانحياز
المنعقدة في طهران. ويرافق ممثلي هذه
الدول خبراء وهيئات دبلوماسية
حيث كان في استقبالهم لدى
وصولهم الى طهران مسؤولون في
وزارة خارجية الجمهورية
الاسلامية الايرانية. ويعقد اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء بحركة عدم
الانحياز اليوم الثلاثاء
ويستمر يومين فيما يعقد مؤتمر
القمة يومي الخميس والجمعة
المقبلين. ================= قشقاوي :78 وزير
خارجية يشاركون في قمة دول عدم
الانحياز ابنا
: قال مساعد وزير الخارجية
الايراني حسن قشقاوي في تصريح
له : ان 78وزيرا يشاركون في
اجتماع وزراء خارجية دول عدم
الانحياز الذي ينعقد اليوم في
طهران . واشار قشقاوي الي
المشاركه المكثفة لوزراء
الخارجية في اجتماع وزراء
خارجية دول عدم الاحيازفي طهران
قائلا انه من النادر جدا ان
يشارك وزراء خارجية دول عدم
الانحياز بهذا الكم الهائل في
مؤتمردولي وهذا يدل على مدى
مكانة ايران في العالم. يذكر ان اجتماع
وزراء خارجية دول عدم
الانحياز كان قد ابتدء اعماله
صباح اليوم الثلاثاء في طهران. ================= بدء اجتماع
وزراء خارجية 118 دولة بحركة عدم
الانحياز في طهران راديو دجلة بدأ في العاصمة
الايرانية طهران، اليوم
الثلاثاء، اجتماع وزراء خارجية
نحو 118 دولة في حركة عدم
الانحياز. وذكرت مصادر صحفية ان
" زعماء دول عدم الانحياز
بدؤا بالتوافد الى طهران منذ
فجر اليوم الثلاثاء للمشاركة في
مؤتمر القمة الذي تنطلق
اجتماعاته على مستوى القادة
والرؤساء يومي الخميس والجمعة. من جهته اكد الرئيس
المصري محمد مرسي الذي سيصل الى
طهران أن العلاقة مع إيران
قائمة على التوازن مشدداً على
أن مصر ترفض أي عدوان خارجي على
إيران. وتعتبر منظمة دول عدم
الانحياز من بنات افكار رئيس
الوزراء الهندي جواهر لال نهرو
والرئيس المصري جمال عبد الناصر
والرئيس اليوغوسلافي تيتو،
وعلى مدار تاريخها لعبت دورًا
أساسيًا في الحفاظ على السلم
والأمن الدوليين. ================= صالحي يشيد
بدور مصر وما قامت به خلال
ترؤسها لحركة عدم الانحياز ابنا : وفي كلمته
الافتتاحية في الاجتماع رحب
صالحي بوفود عدم الانحياز
ضيوفاً اعزاء على الشعب
الايراني مشيرا الى اهمية
الاجتماع التحضيري الذي يعقده
الوزراء تمهيدا للقمة السادسة
عشرة لقادة عدم الانحياز التي
ستنطلق الخميس القادم في
العاصمة الايرانية. واشاد صالحي بدور مصر
وما قامت به خلال ترؤسها لحركة
عدم الانحياز خلال السنوات
الثلاث الاخيرة، وما قدمته من
دعم لايران في الاعداد للقمة
الحالية. كما اشاد صالحي
باجتماعات خبراء عدم الانحياز
وكبار المسؤولين في وزارات
خارجية الدول الاعضاء خلال
اليومين الماضيين وانجاز
المهام الموكلة اليهم في الوقت
المحدد. واعلن الوزير
الايراني بدأ اعمال الجلسة
الصباحية للوزراء بالمصادقة
على جدول الاعمال الذي وُزع على
الوفود المشاركة، ثم طلب من
السيد اخوند زادة وكيل الخارجية
الايرانية للشؤون القانونية
الذي ترأس اجتماع الخبراء ليقدم
تقريرا عن نتائج هذا الاجتماع. ================= حركة عدم
الانحياز: هوية متناقضة وانكفاء
مستمر في الفاعلية أنباء موسكو -
نوفوستي منذ 30 دقيقة كتب عامر راشد ولدت حركة عدم
الانحياز على حواف "الحرب
الباردة" بين المعسكرين
الغربي والشرقي، انطلاقاً من
مفهوم "الحياد الإيجابي"،
لشق طريق ثالث للدول حديثة
الاستقلال، يعطي قضايا شعوب
آسيا وإفريقيا وأميركا
اللاتينية وزنها المستحق في
العلاقات الدولية، ويستكمل
عملية إنهاء الاستعمار وكل
أشكال الهيمنة، ويجنِّب
الإنسانية المزيد من مآسي
الحروب، ويساهم في حفظ الأمن
والسلم العالميين، واحترام حق
التنوع والاختلاف، والتكاتف في
التنمية الاقتصادية. الحركة حملت معها
آمالاً كبيرة أطلقها الزعماء
التاريخيون للحركة، جواهر لال
نهرو (الهند)، وجمال عبد الناصر (مصر)،
وجوزيف تيتو (يوغسلافيا)، وأحمد
سوكارنو (إندونيسيا)، وكوامي
نكروما (غانا)، في مؤتمر باندونغ
1955، بإقرار عشرة مبادئ كأساس
للعمل بين الدول وفي العلاقات
الدولية أهمها: احترام سيادة
جميع الدول وسلامة أراضيها.
المساواة بين جميع الدول،
كبيرها وصغيرها. عدم التدخل في
الشؤون الداخلية للدول الأخرى
أو التعرض لها. احترام حق كل
دولة في الدفاع عن نفسها،
بطريقة فردية أو جماعية، وفقاً
لميثاق الأمم المتحدة. عدم
استخدام أحلاف الدفاع الجماعية
لتحقيق مصالح خاصة لأيّ من
الدول الكبرى. الامتناع عن
القيام، أو التهديد بالقيام،
بأي عدوان، والامتناع عن
استخدام القوة ضد السلامة
الإقليمية أو الاستقلال
السياسي لأي دولة. الحل السلمي
لجميع الصراعات الدولية، وفقًا
لميثاق الأمم المتحدة. احترام
العدالة والالتزامات الدولية.
تعزيز المصالح المشتركة
والتعاون المتبادل. وما بين الآمال وحركة
الواقع، والصيرورة التاريخية
لتطور النظام الدولي بفعل القوى
المؤثرة فيه، ظلت أهداف الحركة
محل مراجعة وتقييم لجهة
الالتزام بها، وخلق الروافع
القادرة على جعلها من نواظم
العلاقات الدولية، ومن باب أولى
كناظم للعلاقات بين الدول
الأعضاء في حركة عدم الانحياز،
ونقلها من إطار الأهداف المجردة
إلى حلبة الأفعال. الحركة ولدت مأزومة بالرجوع إلى أهداف
الحركة وتقييم مسيرة عملها، يرى
بعض الباحثين أن فكرة عدم
الانحياز تحتاج إلى منظار جديد،
لأن الفكرة بذاتها تبدو متناقضة
مع عالم تفرض موازين القوى فيه
على الأقطاب الدولية البحث عن
سبل للتكامل بدلاً من حالة
الصراع. كما أن عدم الانحياز
يحمل صعوبات مختلفة عن تاريخ
نشأته، فهذه الفكرة ولدت أساساً
مأزومة، لأن الخارطة الدولية في
خمسينيات القرن الماضي توضح أن
أحد القطبين الرئيسيين، في ذلك
الوقت، الاتحاد السوفيتي كان
ميالاً لأهداف ومبادئ هذه
الحركة، في حين تقلبت فيه الدول
المنضوية في الحركة يميناً
ويساراً، فتغيرت خارطة العالم،
بينما بقي شعار عدم الانحياز
فكرة تمتلك إشكاليتها الخاصة،
مرتبطة باحتياجات الدول التي
ائتلفت تحت هذا الشعار. وعليه
فإن عصرنة مفهوم عدم الانحياز
يحتاج إلى فتح الأسئلة الأساسية
التي حكمت هذا التوجه منذ سبعة
وخمسين عاماً. فالأزمة الرئيسية
التي أثارها ظهور الحركة كانت
تتلخص بعجز الدول في رسم
إستراتيجية واضحة لها، وهو أمر
طبيعي كونها موزعة على قارات
العالم، وتمتلك اعتبارات
سياسية مختلفة، لكنها في الوقت
ذاته استطاعت إيجاد صوت خاص
بها، لكنه بقي يبحث عن مكان له
في المساحة الرمادية لما يسمى
بعدم الانحياز. تناقض هوية الحركة من بين الأسئلة
الكبرى التي تثار على هامش
المؤتمرات الدورية للحركة منذ
تسعينيات القرن الماضي،
وتستحوذ على اهتمام الباحثين
والمعلقين والمحللين
السياسيين، ما هو دور الحركة،
وما هي هويتها في ظل المتغيرات
الدولية، والترهيب العدواني
الذي تمارسه الولايات المتحدة
الأميركية، سياسياً وعسكرياً
واقتصادياً، وتفاقم المشكلات
الإقليمية، وتردي الأوضاع
الاقتصادية للدول النامية،
والآثار السلبية على التنمية
فيها جراء سوء أداء الاقتصاد
العالمي، ومستقبل الحركة على
ضوء تقاعس سياسات غالبية دولها،
ولجوء بعضها إلى تمتين تحالفها
مع الولايات المتحدة الأميركية
ومنحها قواعد عسكرية، وعجز
الحركة عن حل النزاعات بين
الدول الأعضاء فيها، وحاجتها
الماسة لتطوير بنيتها
المؤسساتية وآليات عملها، كي
تتكيف مع الظروف الدولية
الجديدة، وتضطلع بدورها في
حماية المصالح السياسية
والاقتصادية للدول النامية،
وإدارة حوار متكافئ بين دول
الشمال والجنوب، وانتزاع دور
جيوستراتيجي يتناسب طرداً مع
ثقلها الديموغرافي والاقتصادي. وبعد أن تأكد خطر
القطبية الأحادية الأميركية
على الأمن والسلم العالميين،
وسقوط ديماغوجيا "الفكرة
التبشيرية الأميركية" بمنح
العالم نموذج مجتمع
الديمقراطية والرفاهة والعدل
والاستقرارـ وزيف إدعاء
الولايات المتحدة الأميركية
بالسعي للانفراج الدولي،
وإطلاقها عنان النزعة
العدوانية العسكرية والإكراه
الاقتصادي، وتهميش دور هيئة
الأمم المتحدة، صار لزاماً على
دول حركة عدم الانحياز حسم
الجدل إزاء دور ومستقبل الحركة،
لتنهض مجتمعة بدور بارز في خلق
ميزان قوى عالمي جديد، يفضي إلى
نسق في العلاقات الدولية يقوم
على مبدأ المشاركة، والتعايش
السلمي والتطور الإنساني،
والتعاون والتفاهم لإبعاد شبح
الحروب والفقر والمجاعة. مبدأ الحياد
الإيجابي: أهمية لم تفقد قيمتها إن مبدأ عدم
الانحياز، أو على نحو أدق "الحياد
الإيجابي" استمد مشروعيته من
حاجة الدول النامية إلى وسيلة
تكفل الانسجام بين متطلبات
الدول وبين تطور مجتمعاتها،
وتجنب النزاعات المسلحة،
وتقليص نفوذ الدول الكبرى،
والبحث عن السلام عملاً بمبادئ
العدل، ومعالجة الخلل في دور
وهيكل هيئة الأمم المتحدة
ومؤسساتها، الذي يخدم الولايات
المتحدة والدول الأوروبية
الغربية، ويقف حجر عثرة أمام
تطور بلدان العالم الثالث،
وكسلاح للحد من سياسة القوة
التي سيطرت في الأمم المتحدة،
ومجابهة سياسات الأحلاف
العسكرية، التي حولت ميثاق
الأمم المتحدة حبراً على ورق،
بحصارها لنزعة الشعوب نحو
التحرر والاستقلال الناجز
والعبور إلى عالم الديمقراطية،
والتدخل في الأوضاع الداخلية
لمختلف الدول. وبجنوح الولايات
المتحدة بعد انهيار الاتحاد
السوفيتي للعب دور "شرطي
العالم"، واستخدامها وسائل
فظة لفرض إمبراطوريتها
العسكرية والاقتصادية، تجلت
الأهمية المتجددة لمبدأ "الحياد
الإيجابي" الذي أنشأت من أجله
حركة عدم الانحياز. ضرورة الإسراع في
إعادة تأسيس الحركة لعل حجم التحديات
السياسية والاقتصادية، التي
تواجهها اليوم دول حركة عدم
الانحياز، تملي عليها المباشرة
في خطوات عملية لإعادة تأسيس
الحركة، التي بدأت بواكيرها في
قمة جاكرتا أيلول/سبتمبر 1992
ببلورة توجه الحركة في الظروف
العالمية الجديدة، ونضجت في قمة
دوربان (جنوب أفريقيا) أيلول/سبتمبر
1998، حيث شكَّل الإعلان الصادر
عنها منعطفاً في مسيرة دعوات
تجديد نهج وهوية الحركة في
القرن الحادي والعشرين، وبما
يعكس فهماً عميقاً للمتغيرات
الدولية، بتبني 514 قراراً، أكدت
فيها دول الحركة ضرورة العمل
على احتلال موقع الصدارة في
جهود خلق توازن في نسق العلاقات
الدولية، وحماية مستقبل
البشرية بتخليص العالم من أسلحة
الدمار الشامل، والتصدي لمخاطر
شمولية البيئة الاقتصادية
العالمية التي أدت إلى تهميش
متزايد للعديد من الدول النامية. وليس من المبالغة
القول إن مستقبل الحركة يتوقف
على التطبيق الكامل لقرارات
قمتي جاكرتا ودوربان، وضخ دماء
جديدة في شرايين الحركة، لتثبيت
موقعها على صعيد التوازنات
الدولية، وترسيخ التعاون بين
دولها على أساس التفاهم
والمنافع والمصالح المتبادلة،
لوقف الانكفاء المطرد في
فاعليتها وتآكل دورها في
الخارطة الدولية. ================= القاهرة تعلن
عزمها رفع التمثيل الدبلوماسي
بينها وبين طهران و تجدر الإشارة الي
انه من المقرر ان يقوم الرئيس
المصري بزيارة ايران بعد ختام
زيارته الى الصين حيث يشارك في
اجتماع قمة حركة عدم الانحياز
في طهران حيث تشهد القمة تسلم
إيران من مصر الرئاسة الدورية
للحركة . تأريخ النشر: 28 August
2012 - 12:32 شبکة تابناک
الأخبارية: أكد نائب وزير
الخارجية المصري "عزالدين
رمزي" عزم القاهرة رفع مستوى
العلاقات الدبلوماسية مع إيران
بعد تسليمها رئاسة حركة عدم
الانحياز الى طهران في ظل
الظروف السياسية الحرجة التي
تعيشها المنطقة. ويذکر أن "رمزي"
المساعد الخاص لرئيس جمهورية
مصر إلى طهران لأجل مشاركتة في
مؤتمر وزراء الخارجية لحركة عدم
الانحياز بقوله للصحفيين عقب
وصوله الى طهران : أن القاهرة
ستسعى الى رفع التمثيل
الدبلوماسي بينها وبين طهران
الى اعلى المستويات. واضاف رمزي إن قمة
طهران تحتاج إلى المؤامة بين
جميع أعضائها لكي تحقق اهدافها،
وقد ترأست مصر الحركة خلال
الثلاث سنوات الماضية ويسعدها
أن تسلمها إلى إيران في الوقت
الذي تعيش فيه المنطقة ظروف
سياسية حرجة وغاية في الاهمية. وتجدر الإشارة الي
انه من المقرر ان يقوم الرئيس
المصري بزيارة ايران بعد ختام
زيارته الى الصين حيث يشارك في
اجتماع قمة حركة عدم الانحياز
في طهران حيث تشهد القمة تسلم
إيران من مصر الرئاسة الدورية
للحركة . ويذكر أن طهران
استضافت مؤتمر خبراء القمة
السادسة عشر لحركة عدم
الانحياز، و سيشارك في قمة
طهران أكثر من 50 مسؤول رفيع
المستوي و120 ممثل عن دول أعضاء
حركة عدم الانحياز. ================= ناشطون
إيرانيون لـ"بان كي مون":
نطالبك بزيارة سجون إيران مير حسين موسوي
ومهدي كروبي احتجاجا على استمرار
القمع في إيران, طالبت منظمات
إصلاحية في إيران من سكان طهران
إلى الصعود إلى أسطح منازلهم
وإطلاق صيحات التكبير والموت
للديكتاتور، داعيتاً بتغييره
من الداخل, وصدرت أمس واليوم عدة
بيانات في العاصمة الايرانية
وخارجها، حضت على إبراز هذا
النوع من المعارضة السلمية ليلة
الأربعاء والخميس خلال انعقاد
قمة عدم الانحياز المقررة في
إيران. حيث شددت السلطات
إجراءاتها الأمنية في العاصمة
طهران، وتؤكد تقارير وشهود عيان
وجود تواجد مكثف لذوي الملابس
المدنية وشرطة مكافحة الشغب
وعناصر الحرس الثوري في الشوارع
, لتفادي اي اندلاع مظاهرات
مفاجئة، بعد دعوات انطلقت من
معارضة الخارج، باستغلال هذه
الأيام للتظاهرات أمام مقر
انعقاد القمة وبالقرب الإذاعة
والتلفزيون وفي محيطهما
احتجاجا على اعتقال النظام
لزعماء المعارضة "مير حسين
موسوي" و "مهدي كروبي".
ويؤكد
شهود عيان انتشار الباسيج وذوو
الملابس المدنية المعروفين
بقسوتهم في قمع الاحتجاجات
الشعبية، في محيط حديقة الأمة
"بارك ملت" خاصة الجزء
الملاصق للإذاعة والتلفزيون
عند شارع "جام جم"، وعلى
طول شارع ولي عصر وتقاطعه في
بارك "وي" واوتوستراد
مدرس، وباقي المنافذ إلى مقر
انعقاد قمة عدم الانحياز.
وارتفع مستوى
الاستعدادات الأمنية بعد كشف
قائد الشرطة العميد أحمدي مقدم
عن إحباط ما سماه "محاولة
تخريبية ضد مؤتمر عدم الانحياز"،
كما أعلن وزير الاستخبارات
الإيراني حيدر مصلحي أن العاصمة
طهران تتمتع بأمن تام لاستضافة
القمة السادسة عشرة لحركة عدم
الانحياز وذلك من خلال تقاسم
العمل بين المؤسسات
الاستخباراتية والأمنية. جاء
ذلك تعقيبا علي الأخبار التي
نشرت في بعض المواقع
الإلكترونية والتي تحدثت عن
ارتباك الأمن والنظام في طهران
خلال فتره استضافتها لقمة عدم
الانحياز. وقال مصلحي إن هذه
المحاولات المستميتة لن تجدي
نفعا وإن إيران جربت وشهدت
مرارا مثل هذه القضايا. ومن جانبها طالبت عدد
من الشخصيات السياسية والفكرية
وأساتذة جامعيون في إيران
الأمين العام للأمم المتحدة "بان
كي مون" بلقاء زعيمي المعارضة
الإصلاحية "مير حسين موسوي"
و"مهدي كروبي" اللذين
يقبعان رهن الإقامة الجبرية
وزيارة السجناء السياسيين
أثناء تواجده في طهران للمشاركة
في مؤتمر دول عدم الانحياز. ================= طهران وقمة
حركة عدم الانحياز... حماسة لكسر
العزلة الدولية وفك الحصار
الاقتصادي صوت روسيا تعوِّل الدبلوماسية
الإيرانية على قمة حركة عدم
الانحياز، السادسة عشرة، التي
افتتحت أعمالها التمهيدية في
طهران، الكثير وخصوصاً في
الملفات الشائكة كالبرنامج
النووي الإيراني الذي أثار
حولها عقوبات اقتصادية تركت
آثارها على البلاد بمجملها،
والأزمة السورية التي تسعى
طهران لحشد موقف داعم لموقفها
الذي يرى أن أمن سورية من أمن
إيران. وفوق هذا وذاك كسر العزلة
الدولية التي تعاني منها
الحكومة الإيرانية. ولكن
المراهنة على قمة كهذه تعقد كل
ثلاثة أعوام، بين أعضائها الـ 120،
تدخل في باب التمنيات، ولا سيما
أن قرارات القمة ليست ملزمة،
كما أن الدول الأعضاء لديها
مصالح متناقضة ومن الصعب أن
تضحي بالمصالح المباشرة مع
الولايات المتحدة ودول الغرب
عموماً، للخروج بموقف يتطابق مع
سياسات حكومة الرئيس أحمدي نجاد
الذي يحرص على تصوير انعقاد
القمة في طهران نصراً ينبغي
استغلاله حتى النهاية. مفاجأة الرئيس
المصري الإيرانية طهران رأت في مشاركة
مصر، بوفد رفيع المستوى بقيادة
الرئيس محمد مرسي، صفعة
للولايات المتحدة ولإسرائيل،
وأيضاً للمحور العربي الخليجي
التي تتهمه إيران ودمشق، على حد
سواء، بدعم المعارضة السورية
بالمال والسلاح لتقوم الأخيرة
بحرب بالوكالة على سورية التي
تربطها بإيران علاقات وثيقة منذ
ثورة الخميني والإطاحة بالشاه.
لكن المقربين من الرئيس مرسي
قالوا إن زيارة طهران، وإن كانت
تعيد مياهاً كانت مقطوعة بين
البلدين منذ العام 1979، إلا أنها
لا تعني أن ذلك سيتم على حساب
الدول التي تربطها بمصر علاقات
وثيقة في إشارة إلى دول الخليج
العربي التي تشعر بالقلق من
الملف النووي الإيراني، ومن
التدخلات الإيرانية في البحرين
واليمن، واستمرار احتلالها
لجزر الإمارات الثلاث. ويلاحظ هنا أن الرئيس
مرسي يبدو متحللاً من آثار ماضي
العلاقة المتوترة بين بلاده
وطهران، ولكن ذلك لا يعني أنه
يأتي لحضور القمة ليصفق. وفي هذا
السياق جاء تصريح السفير عمرو
رمضان، نائب مساعد وزير
الخارجية المصري لشؤون عدم
الانحياز والتعاون الإسلامي،
واضحاً، حين قال في تصريحات
صحفية إنه يجب النظر إلى القمة
المقررة يوم الخميس المقبل في
العاصمة الإيرانية على أنها
محفل مهم يمثل 120 دولة، وهي ثاني
أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة،
مؤكداً أن "النظر إلى عقده في
طهران باعتباره دعماً
للجمهورية الإسلامية الإيرانية
أمر غير وارد". محفل لم تشهده طهران
من قبل ومن بين الدول
الأعضاء الـ 118، شاركت في
الاجتماعات التمهيدية وفود من
100 دولة، وحسب ما أعلنه المتحدث
باسم أمانة القمة الـ16، محمد
رضا فرقاني، لوكالة أنباء "فارس"
فإن 41 دولة ستشارك بأعلى
المستويات في الاجتماع من بينها
35 دولة على مستوى رئيس
الجمهورية و5 دول على مستوى نائب
رئيس الجمهورية وبلد واحد على
مستوى رئيس البرلمان في قمة
طهران. وأوضح أن "21 دولة
ستشارك على مستوى وزراء خارجية
و5 دول على مستوى المبعوث الخاص
من قبل رئيس الجمهورية ودولتان
على مستوى وزير ولكن غير وزير
الخارجية»، مشيراً إلى أن ثمة
نواباَ ووزراء ومساعدين ومدراء
عامين وسفراء دول سيشاركون في
اجتماع القمة"، بالإضافة
لمشاركة الأمين العام للأمم
المتحدة، بان كي مون، والذي
سيحضر على الرغم من معارضة
الولايات المتحدة وإسرائيل
لذلك، حيث حذر رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو،
من أنه سيرتكب "خطأً كبيراً"
في حال حضوره القمة. ومن دون شك فإن هذا
الحشد الكبير لم تعرفه طهران من
قبل، ومن هنا يمكن تفسير
الحماسة الإيرانية لاجتماع هذا
المحفل الدولي على أرضيها. ولكن
المراقبين يقولون إن الحماسة
سرعان ما ستتلاشى حين يعود
الحشد، كل إلى بلاده تاركين
الرئاسة الدورية لحركة عدم
الانحياز على مدار ثلاث سنوات
لطهران المهددة بضرب منشآتها
النووية ولعقوبات ما فتئت
الدبلوماسية الإيرانية تردد
أنها أحادية وظالمة لكون
برنامجها سلمي الطابع ولا يهدد
أحداً. بهجة ستزول بعد رحيل
الضيوف ويطيب لبعض المهتمين
بالشأن الإيراني تشبيه قمة
طهران القادمة بقمة بغداد
العربية في آذار المنصرم والتي
أمل المسؤولون العراقيون أن تفك
عزلتهم العربية، وإعادة ربط
العراق بمحيطه العربي، لكن ذلك
تلاشى مع انفضاض القمة، حيث
تبدو قيادة العراق للقمة
العربية مجرد روتين تمليه
قوانين الجامعة العربية. في الحق فإن ما تطلبه
طهران من القمة المنعقدة على
أراضيها أكبر من إمكانيات وقدرة
الدول الحاضرة، فما الذي
تستطيعه كوريا الشمالية أو كوبا
أن تقدما لطهران وهما يشكوان
مثلها من حصار خانق. كما أن
طهران تطلب إصلاح الأمم المتحدة
لتواكب التطورات العالمية
المعاصرة وهو أمر يبدو الخوض
فيه نوعاً من العبث. من يصلح حركة عدم
الانحياز؟!.. وإذا كانت طهران
تطالب بإصلاح الأمم المتحدة،
فإن بعض المراقبين يرون أن من
الأجدى إجراء نقاش معمق وجدي
لإصلاح حركة عدم الانحياز نفسها
في ظل غياب فعاليتها، واعتبار
البعض لها فولكلوراً من زمن
ماض، كان العالم فيه قد انقسم
بعد الحرب العالمية الثانية إلى
حلفي وارشو والناتو، لكن العالم
تغير الآن وباتت تحكمه الآن
سياسات وأحلاف جديدة عمادها
المصالح الوطنية لا سياسة النأي
بالنفس عن التكتلات الكبرى التي
باتت سمة منشودة في عصرنا
الراهن. ولعل دعوة طهران
اليوم، على لسان دبلوماسييها،
للعودة إلى المبادئ التي انطلقت
منها فكرة تأسيس الحركة كتأييد
حق تقرير المصير، والاستقلال
الوطني، والسيادة والسلامة
الإقليمية للدول، وابتعاد دول
الحركة عن التكتلات والصراعات
بين الدول الكبرى، ورفض استخدام
القوة أو التهديد باستخدامها في
العلاقات الدولية، وتدعيم
الأمم المتحدة، فيها الكثير من
القفز فوق واقع الحركة التي
خسرت كثيراً بعدما استنفدت
الأغراض التي أنشئت من أجلها.
وقد كان لها دور كبير في مساعدة
كثير من البلدان على نيل
استقلالها، لكنها لم تستطع
استثمار انجازاتها لخلق منظومة
مصالح تجمع بين دولها، لا يكون
قوامه الأساس سياسة الحياد
بل الصناعة والتجارة
والتكنولوجيا المتطورة. خلافات عميقة بين
الدول غير المنحازة ولعل الوصول إلى هذا
ضرب من المحال نظراً للخلافات
العميقة التي برزت بين الدول
الأعضاء في الحركة خلال سنوات
عمرها الخمسين، وبعض تلك
الخلافات قادت دولاً أعضاء
كالعراق وطهران لحرب دامية
استمرت لتسعة أعوام، وتقود
اليوم سباق تسلح غير مسبوق بين
طهران ومجمل دول الاتحاد
الخليجي على خلفية البرنامج
النووي، ومطامع إيرانية يرى
الخليجيون أن طهران لا تكف عن
تذكيرهم بها سواء عبر الإعلان
عن تسمية الخليج الفارسي، أو
عبر اعتبار البحرين المحافظة
الـ 18 بين المحافظات الإيرانية
وهو أمر لن يقبله الخليجيون
بسهولة، ولهذا فهم يأتون إلى
القمة بتمثيل ضعيف. دفعة دبلوماسية ولكن... من المؤكد أن التمثيل
المتوقع للقمة يثلج صدور منظمي
قمة عدم الإنحياز في طهران
الساعية إلى التأكيد على فشل
مساعي الولايات المتحدة والغرب
لعزلها. وتبادر طهران إلى خطب
ودّ الرئيس المصري مرسي والأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون
عبر الاقتراح بتنظيم زيارات إلى
منشآتها النووية. وتظهر مشاركة
هاتين الشخصيتين على أنه انتصار. عمليا يمكن ان يتضمن
البيان الختامي عبارات من باب
التأكيد على حق إيران في الحصول
على التقنيات النووية
للاستخدام السلمي، وشجب
الاحتلال الإسرائيلي، وديباجة
حول ضرورة التصدي للتحديات
وتعزيز التعاون. لكن نقطة
الخلاف الرئيسية تكمن في الموقف
من الأزمة السورية إذ لا تشاطر
معظم بلدان المنظمة طهران
رؤيتها لحل الأزمة وتجد بعضها
أن إيران جزء من المشكلة لا الحل.
والأهم أيضا أن دول عدم
الانحياز باتت منحازة في الشأن
الإيراني فضلا عن أنه ليس
بوسعها الكثير مما تفعله في
مواجهة الولايات المتحدة
والغرب في حال اتخاذ قرار
مهاجمة المشروع النووي
الإيراني. سامر الياس ================= روبرت موغابي
في طريقه إلى ايران للمشاركة في
قمة طهران ابنا
: غادر رئيس جمهورية زيمبابوي
السيد روبرت موغابي ومعه زوجته
متجهاً إلى طهران مساء يوم
الأحد للمشاركة في القمة
السادسة عشر حيث يرافقه في
القمة قائد القوات المسلحة
ومسوؤلين رفيعي المستوى. يذكر أن موغابي
سيتوقف لمدة قصيرة في دبي قبل
وصوله طهران. وكان قد وصل وزير
الخارجية الزيمبابوي إلى إيران
وذلك للمشاركة في مؤتمر وزارء
الخارجية. وتعرضت دولة
زيمبابوي لمجموعة عقوبات
مفروضة من جانب بريطانيا و
أمريكا وحلفائهما وكانت حركة
عدم الإنحياز من أول المنظمات
الدولية التي أدانت وتدين هذه
العقوبات المفروضه عليها. يذكر أن طهران
استضافت مؤتمر خبراء القمة
السادسة عشر لحركة عدم
الانحياز، وسيشارك في قمة طهران
أكثر من 50 مسؤول رفيع المستوي و120
ممثل عن دول أعضاء حركة عدم
الانحياز. وتأسست الحركة من 29
دولة وهي الدول التي حضرت مؤتمر
باندونغ 1955 والذي يعتبر أول
تجمع منظم لدول الحركة، وتعتبر
من أفكار رئيس الوزراء الهندي
جواهر لال نهرو والرئيس المصري
جمال عبد الناصر والرئيس
اليوغوسلافي جوزيف تيتو. وانعقد المؤتمر
الأول للحركة في العاصمة
الصربية بلغراد عام 1961 وحضره
ممثلو 25 دولة ثم توالى عقد
المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير
الذي عقد في بلغراد عام 2011، ووصل
عدد الأعضاء في الحركة حالياً
إلى أكثر من 116 دولة وفريق رقابة
مكون من 17 دولة وسبع منظمات. ================= غزلان لـ"الوطن":
تطبيع العلاقات المصرية -
الإيرانية مستحيل القاهرة، طهران: هاني
زايد، الوكالات 2012-08-28 12:53 AM
قطعت جماعة الإخوان
المسلمين بعدم إمكانية حدوث أي
تطبيع أو تقارب في العلاقات بين
مصر وإيران على خلفية الزيارة
التي سيقوم بها الرئيس محمد
مرسي لطهران للمشاركة في قمة
عدم الانحياز أواخر الشهر
الجاري. وقال المتحدث الرسمي
باسم الجماعة محمود غزلان في
تصريحات لـ"الوطن" إن "تطبيع
العلاقات بين البلدين مستحيل في
ظل دعم إيران لنظام الأسد، ولا
يمكن لمصر أن تسعى لذلك التقارب
على حساب الشعب السوري أو على
حساب الأمن القومي للخليج الذي
نعتبره جزءاً من الأمن القومي
المصري ولن نفرط فيه بأي ثمن".
واستدرك بالقول "لكني أرى أنه
من الأفضل أن يزور مرسي طهران
وأن يقول للمسؤولين الإيرانيين
إن ما تفعلونه بحق الشعب السوري
خطأ وإجرام. وأؤكد أن مصر لا
يمكن أن تسمح لإيران بالتغلغل
الشيعي ونشر المذهب الشيعي في
الدول السنية". وكان المتحدث باسم
الرئاسة المصرية ياسر علي قال
في تصريحات سابقة "زيارة مرسي
لطهران لن تستغرق أكثر من 5
ساعات، كما أن مصر ترفض إراقة
مزيد من دماء أبناء الشعب
السوري. ولكن الأزمة لا يمكن أن
تنفرج دون الحديث مع الأطراف
الفاعلة كافة في المحيط
الإقليمي، وهو السبب الرئيس لضم
إيران إلى اللجنة الرباعية التي
اقترحت مصر إنشاءها لحل الأزمة
السورية والتي تضم مصر
والسعودية وتركيا وإيران".
وأضاف "الزيارة ستبدأ الساعة
التاسعة صباحا وتنتهي عند
الثانية ظهراً، وجدولها لا
يتضمن حتى الآن أي لقاءات أو
زيارات سوى الجلسة الافتتاحية
لقمة عدم الانحياز". إلى ذلك، كثفت إيران
الإجراءات الأمنية حيث نشرت
قوات أمنية كبيرة في البلاد
استعدادا للقمة، حيث تم نشر نحو
110 آلاف من قوات الشرطة حول
البلاد معظمهم لحراسة زوايا
الشوارع ويقومون بعمليات تفتيش
مفاجئة للعربات. وعكف مسؤولون من نحو
100 من دول عدم الانحياز أمس على
القيام بتحضيرات للقمة لليوم
الثاني على التوالي. ومن المقرر
أن يبدأ وزراء خارجية تلك الدول
اجتماعا اليوم على مدى يومين
لوضع اللمسات النهائية على
استعدادات القمة. وسيشارك في القمة عدد
من رؤساء الدول والحكومات من
أكثر من 30 بلدا إضافة إلى عدد من
المسؤولين الأقل مرتبة من باقي
الدول الأعضاء في منظمة عدم
الانحياز، طبقا لمنظمين
إيرانيين. ================= إيران تتسلم
رئاسة اجتماع حركة عدم
الانحیاز الثلاثاء، 28 آب/اغسطس
2012، آخر تحديث 12:07 (GMT+0400) دبي، الإمارات
العربية المتحدة (CNN)
-- تسلمت إيران من مصر، رئاسة
اجتماع وزراء الخارجية لدول
حركة عدم الانحياز، قبل يومين
من انعقاد القمة في العاصمة
الإيرانية طهران، بمشاركة عدد
من الزعماء. وسلم نائب وزیر
الخارجیة المصري رمزي
عزالدین، الثلاثاء، خلال
الاجتماع الوزاري للحركة
بطهران، رئاسة اجتماع وزراء
الخارجیة إلى وزیر
الخارجیة الإیراني علي
أكبر صالحي، وفقا لما نقلته
وكالة الأنباء الإيرانية. ویشارك فی
الاجتماع الوزاری لحركة عدم
الانحیاز الذي بدأ اعماله
الثلاثاء في طهران اكثر من 80
دولة علی مستوی وزراء
الخارجیة أو نوابهم. ومن المقرر ان يسلم
الرئیس المصري محمد مرسي
الخمیس المقبل، خلال بدء
القمة الـ16 للحركة في طهران،
الرئاسة الدوریة لحركة عدم
الانحیاز إلی نظیره
الایراني محمود أحمدي نجاد. وكان المتحدث باسم
وزارة الخارجیة
الإیرانیة رامین
مهمانبرست قال إن اجتماع القمة
للدول الأعضاء في حركة عدم
الانحیاز سیفتتح بخطاب
یلقیه المرشد الإيراني
علي خامنئي. واوضح مهمانبرست أن
الوثیقة النهائیة للقمة
اعدت من قبل كبار الخبراء،
مضيفا أن "قمة طهران لقیت
ترحیبا واقبالا جیدا ووصل
نحو 30 وزیرا للخارجیة من
الدول الأعضاء في الحركة الى
طهران." ================= حرب
استخباراتية جديدة بين إيران
والغرب بقلم مهدي
محمدي موقع جهان نيوز إن حرباً
استخباراتية سرية تدور رحاها
بين إيران والغرب.حرب يمكن
وصفها بأنها متوارية وصامتة،
لكن هذه الحرب الصامتة حاليا
تحولت إلى أحد أكثر الأخبار
سخونة في المواجهة بين إيران
والغرب؛ فطيلة العامين
الماضيين لم يكد يمر يوم إلا
ونشر خبر يرسم أبعاداً جديدة
لهذه الحرب، بل إن الحديث
الواضح عن هذه الحرب الخفية بات
اليوم الشغل الشاغل للسياسيين
الأمريكيين والإسرائيليين. حتى إن مسؤولي
الاستخبارات والدفاع الغربيين
ضالعون في الحرب الاستخباراتية
هذه، والتي لم تبق في مأمن من
أحاديث وسائل الإعلام. واللافت
للاهتمام أيضاً أن شخصاً مثل
"إيهود باراك" وزير دفاع
الكيان الصهيوني هو في حالة
صراع داخل البيت الإسرائيلي، مع
بنيامين نيتنياهو، وهما في سباق
راديكالي محموم ضد إيران، كما
أنه يؤيد بصراحة قلّ نظيرها
مسألة أن "إيران وإسرائيل في
السنوات السابقة كانتا في حالة
حرب صامتة" وبناءً عليه، فإن
الحرب الاستخباراتية الصامتة
بين إيران والغرب التي يبدو أن
الصهاينة يلعبون فيها دور "المتعهد"
في حربٍ تخوضها بالوكالة، هي
اليوم أحد أهم الجوانب المعروفة
للتحدي الاستراتيجي بين إيران
وأمريكا ويعتبر معرفة أبعادها
وزواياها ضرورة حتمية. نحاول في هذا المقال
أن نجد إجابة لأسئلة عدة تهدف
إلى تقديم روايات وتحليلات
لأبعاد هذه الحرب العميقة
والخفية بالطبع. 1- ما هو الدور الجديد
لحرب الاستخبارات بين إيران
والغرب ومنذ متى بدأت؟ 2- ما هي أبعاد
وأساليب حرب الاستخبارات؟ 3- من هي الأطراف
المتصارعة في هذه الحرب؟ 4- ما هي الأهداف التي
يسعى إليها كل من هذه الأطراف
المتصارعة؟ 5- أيّ من هذه الأطراف
خرج منتصراً؟ 6- والسؤال الأخير: ما
هي مظاهر هذه الحرب وفي أي جهة
تتحرك أطراف النزاع؟ عندما نتحدث عن حرب
الاستخبارات بين إيران والغرب،
فإنه ينبغي الأخذ بعين الاعتبار
قبل كل شيء أن هناك تاريخاً
حافلاً بالأحداث، حيث إن إيران
الإسلامية ومنذ أن تنفست الثورة
الإسلامية عام 1979م كانت قد شهدت
حرباً استخباراتية مع مجموعة من
الأجهزة الأجنبية التي كانت
تعمل لمصلحة شبكات تجسس داخلية
تواجدت قبل الثورة، إلا أنهم لم
يتمكنوا من إبقاء هذه الشبكات
فعالة ونشطة في ظروف حساسة بعد
قيام الثورة الإسلامية، وعلى كل
حل طالما أنها مرتبطة بإسرائيل
وأمريكا فإن ثمة أدلة مهمة تثبت
وجود شبكات تجسس تعمل لمصلحتهما
في إيران بعد الثورة. وباعتبار أنه لم يكن
لدى أمريكا أي سفارة في إيران،
وفي ظل تأكيد إيران على ضرورة
قطع أي نوع من أنواع العلاقات
الرسمية وغير الرسمية مع
إسرائيل، فإنه بات من الصعوبة
بمكان أن يكون لدى إسرائيل أي
نشاط استخباراتي في إيران. كما
أن السفارات الأمريكية في كثير
من بلدان العالم تعمل كمدير
وحاضن لكثير من شبكات التجسس،
ويدل على ذلك تجربة أوروبا
الشرقية وآسيا الوسطى وكذلك
تجربة روسيا في الحرب
الباردة،حيث كانت أجهزة
الاستخبارات الأمريكية
والإسرائيلية في كافة أنحاء
العالم تستفيد من سفاراتها
لتأمين تغطية لبعض نشاطاتها
وذلك بالاستفادة من الحماية
الدبلوماسية التي تتمتع بها
السفارات ولذلك فإن حرمان
إسرائيل وأمريكا وبريطانيا من
هذه الإمكانية المهمة في إيران،
كان قد وجه ضربة موجعة لا تعوض
لجميع خططهم الاستخباراتية
وهذا ما دفع كلاً من أمريكا
وإسرائيل إلى الاستعانة
بالسفارات الصديقة معتمدتين
على المعلومات المتاحة بين
يديهما، وحتى إنهما يطلبان من
البلدان الأوربية والآسيوية
والعربية أن ترسل موظفيها
الاستخباراتيين إلى إيران من
أجل تأمين تغطية للأعمال التي
يقوم بها عملاؤها. نذكر هنا حدثين مهمين
وقعا عام 2009م والسنتين اللتين
تلتا هذا العام، بحيث ان كلاً من
إسرائيل وبريطانيا وأمريكا
وبعض الدول الغربية الأخرى وصلت
لنتيجة، أنه ينبغي ان تحتدم
حربهم الاستخباراتية مع إيران،
وأن يبدأوا عصراً جديداً من
المواجهة الخفية. فتنة عام 2009م [1] أتاحت
للأجهزة الغربية الفرصة كي تدخل
مجددا إلى إيران لتعيد إحياء
دور بعض الشبكات التجسسية التي
بقيت لسنوات غير فعالة، بعبارة
أخرى، إن المناخ السياسي
والأمني والاجتماعي الناجم عن
فتنة عام 2009م هيأ بنية تحتية
لبدء دور جديد لنشاط الخلايا
الاستخباراتية الغربية في
إيران، وذلك بالتزامن مع بدء
الثورات الإسلامية في المنطقة.
كان قد وضع إيران لجهة لم شمل كل
القوى الوطنية، في موقع
استثنائي، وقد هيأ مجموع الظروف
الداخلية والإقليمية الوضع كي
يصل الغرب بأكمله إلى نتيجة
مفادها؛ أنهم في حال لم يوقفوا
إيران بالسرعة الممكنة، أو على
الأقل لم يخففوا من سرعة
حركتها، عندئذٍ سيأتي زمان
يتأخر فيه الوقت ولن يكون حينها
أية إمكانية لإيقافها، تلك
الظروف التي تحدث عنها المرشد
الأعلى للثورة الإسلامية
كمنعطف تاريخي [2] أو ظروف بدر
وخيبر [3] وحيث إن الإسرائيليين
يصفونها في أدبياتهم
الاستراتيجية بعبارة "دخول
إيران إلى منطقة الأمان[4]"
وعرف الصهاينة منطقة الأمان بـ:
"مكان لا يمكن فعل أي شي مع
إيران بعد ذلك "يبدو أن الغرب
قد وصل إلى قناعة حول خياراته
تجاه إيران مفادها؛ أنه في خطة
لجم إيران عن مساعيها وكبح
جماحها لا بد أن يكون للعمليات
الاستخباراتية موقع خاص. وبناءً عليه فإن
عصراً جديداً من حرب
الاستخبارات بين إيران والغرب
كان قد بدأ وأخذت حاليا شكل
قوالب عديدة من أبرزها: 1-الاغتيالات 2- التخريب 3- عمليات الانترنت 4 ـ إنشاء محطات
تلفزيونية معادية للثورة
وإعادة إحياء تيارات فتنوية. 5- تطوير أساليب جمع
المعلومات. أسباب بدء الحرب والسؤال الأساسي حول
هذه الحرب الجديدة يتمثل في
أسباب بدء هذه الحرب؟ وطبقاً لمجموعة
المعطيات الحالية يمكن أن نفهرس
هذه الأسباب على الشكل التالي: ـ أول سبب مسلّم
به،كان مبنيا على القلق الغربي
من التطور الإيراني السريع في
مجال النشاطات العلمية خصوصاً
البرنامج النووي والصاروخي،
وبقية التقنيات العلمية. ورغم
كل الجهود، فإن سرعة البرامج
الإيرانية الاساسية في
المجالات النووية والصاروخية
لم تتناقص بل إنها ازدادت حتى أن
إيران نجحت أيضاً من الناحية
الكيفية والكمية في أن تحافظ
على إدارتها الكاملة لسرعة هذه
النشاطات. ـ السبب الثاني، ودون
أدنى شك، يتمثل بظهور تيار
فتنوي في إيران ـ وكما قلنا ـ
هيأت أرضية وبيئة ضرورية لتجدد
نشاط الخلايا الغربية في إيران
وحيث إنها سمحت لهم ببدء
النشاطات في إيران التي لم يكن
لديها اي إمكانية لبدئها في
الظروف العادية. ومنذ عام 2009م،كانت
كل من إسرائيل وأمريكا ينظران
إلى هذا التيار الفتنوي كرأسمال
ثمين ينبغي الاحتفاظ به بأي
وسيلة كانت، علما بأن هذا
التيار هو في الاساس ثمرة ونتاج
مشروع استخباراتي في إيران عمره
على الأقل 20 عاماً. ـ السبب الثالث الذي
نريد أن نتطرق إليه بشكل مفصل،
هو بدء عصر جديد من الحرب
الاستخباراتية مع إيران التي
خرج فيها الغرب بعد تقويم
تاريخي لأساليب سياساتهم تجاه
إيران، ولم تظهر فيها أي
استراتيجية ذات خيار وحيد
للتحكم بإيران بل ظهور سياسة
التحكم ـ أو إيقاف إيران في
منعطف تاريخي وتحويل وضعها من
حالة "بدر و خيبر" إلى حالة
"شعب أبي طالب" ـ وأفضل
الأساليب المتبعة هو مجموعة من
خيارات الضغط التي تتضمن: خلق
حالة من التهديد العسكري
والعقوبات والعمليات
الاستخباراتية والتفاوض والسعي
للتأثير على العمليات الداخلية
الإيرانية مع التركيز على دعم
روح الفتنة الداخلية وكذلك
الجمع بين العمليات النفسية
والإعلامية. ـ السبب الرابع لبدء
هذه الحرب الجديدة، يتمثل في
العلاقات الاستخباراتية بين
أميركا وإسرائيل حول إيران،
فلأكثر من سنتين وإسرائيل تضغط
على أمريكا للدخول في صراع
عسكري مباشر مع إيران، إلا أن
الأمريكيين لا يميلون أبداً إلى
الدخول في هكذا سيناريو مدمر،
ولذلك فإن أمريكا حاولت استخدام
خيارات أخرى من الضغط من ضمنها
الاستثمار الواسع لخيار الحرب
الاستخباراتية ضد إيران دون
حاجة الدخول في نزاع عسكري،
ودون أدنى شك، إن جزءاً كبيراً
من حرب الاستخبارات الفعلية بين
الغرب وإيران، ذو صلة بالعلاقات
الثنائية بين واشنطن وتل أبيب. ـ إن السبب الخامس
لهذه الظاهرة يمكن أن نسميها
أزمة استراتيجية غربية في
الاشراف على البيئة الداخلية
لإيران، بحيث إن أمريكا بقيت
عاجزة عن الفهم الصحيح للوضع
الداخلي الإيراني وظروف قوتها
وآلية صنع القرار فيها، وآخر
حالات العلاقة بين الدولة
والشعب والديناميكية الداخلية
للأحداث في المجتمع الإيراني
وذلك في ظل اكتفائها بتقارير
ثانوية أو الاكتفاء بجمع وتحليل
معلومات غير واضحة في الاساس،
لقد أظهرت فتنة عام 2009م للغرب،
أن ثمة أشياء كثيرة تجهلها عن
إيران، وبناءً عليه فإنه يبدو
أن الغرب حينها قد قرر أن يسد
هذا الخلل ليقوم بعد ذلك
بعمليات استخباراتية واسعة في
الداخل الإيراني. أهداف الحرب ما قلناه حتى الآن هو
في المجمل توصيف لسبب بدء الدور
الجديد للحرب الاستخباراتية
بين إيران والغرب، وبعد فهم
الأسباب فإنه يأتي دور أن نرى
هدف هذه الحرب، والأهداف
التالية الواردة أدناه هي من
صلب برامج عمل الأجهزة الغربية
في الحرب الاستخباراتية مع
إيران. ـ الهدف الأول هو
إيجاد إشراف استخباراتي للغرب
على مجموعة أهداف لاصطيادها في
الوقت واللحظة المناسبتين. ـ الهدف الثاني هو
إبطاء أو إذا كان ذلك ممكناً
إيقاف البرامج الصناعية
الأساسية والعملية والدفاعية
لإيران. ـ الهدف الثالث هو
إيجاد حالة من الرعب في المجتمع
الإيراني لجهة تواجده في
المشاريع الوطنية وفي المحصلة
تحريك هذه المشاريع نحو الموت
التدريجي. وأخيراً، خلق حالة من
السخط الاجتماعي الواسع عن طريق
القيام بعمليات تخريبية كبيرة
وإفساد الأنظمة الحياتية
الاجتماعية وكذلك خلخلة المسار
العام للخدمات. ـــــــــــــ [1] فتنة عام 2009م: أو
كما تعرف وفق التقويم الهجري
الشمسي الإيراني بفتنة عام 1388هـ.ش،
وهي إحدى الفتن التي أثيرت في
إيران عقب الانتخابات الرئاسية
عام 2009م والتي تمثلت في أحداث
الشغب والفتنة التي عمل الغرب
على إثارتها في الشارع الإيراني
وتأجيج نارها، إلا أن الرد جاء
من قبل الشعب الإيراني الذي
تواجد في الساحات العامة ونظم
تظاهرات عارمة في ملحمة
الثلاثين من ديسمبر في نفس
العام ووضع نهاية لهذه الفتنة. [2] مرشد الثورة عام 2011م
وخلال بيان قرأه أمام سكان
محافظة كرمانشاه، بيّن مفهوم
تموضع العالم ومن ضمنه إيران في
منعطف تاريخي، قائلاً: "حاليا
ثمة منعطف تاريخي. شعبنا
العزيز، الشعوب المسلمة، الشعب
الإسلامي العظيم، يستطيعون
اليوم أن يلعبوا دوراً. وهنا
الإسلام، تعاليم الإسلام، نهج
الإسلام يصب في خدمة الناس". [3] أكد قائد الثورة
الإسلامية على هذه النقطة عام
2011م بأن إيران حاليا في حالة "بدر
وخيبر "وليست في حالة "شِعب
أبي طالب"، وقد بين مرشد
الثورة هذه المسألة بشكل جلي
بتاريخ 2012م أمام مسؤولين
إيرانيين قائلاً: " إن حالة
بدر وخيبر هي التهديد والتحدي،
ولكنها لا تعني أن الطريق مغلق،
ففي معركة بدر كانت الإمكانيات
محدودة، إلا أن النصر كتب لهم.
في حين كانت إمكانيات الطرف
الآخر مضاعفة، ولا يمكن أن تقاس
مع إمكانيات جبهة الإسلام. وفي
خيبر كان هناك صعوبة، ذهبوا إلى
هناك ومكثوا فيها، وكان ثمة
مقاومة شديدة، وقد كتب لهم
النصر. كان هناك تحدٍ، ولكن أمام
هذا التحدي، كان هناك القدرة
والاستعداد والإمكانية أيضاً،
وهذا هو معنى حالة بدر وخيبر.
وفي حال أننا هيئنا هذه
الإمكانية، وقللنا من نقاط
الضعف، فإننا سنتقدم". [4] تعود هذه العبارة
إلى إيهود باراك وزير دفاع
الكيان الصهيوني وقد استخدم هذه
العبارة مراراً. وكان يقول في
تصريحاته في الكنيست
الإسرائيلي عام 2011م: "سيأتي
زمان يدخلون فيه (يقصد هنا
الإيرانيين) إلى شيء يمكن أن
نطلق عليه منطقة الأمان، هي
مرحلة لن يكون بمقدور أي عملية
أن تمنعهم من إمكانياتهم
النووية، وربما بعد هذه المرحلة
يمكن أن يطمئنوا أنه لا إسرائيل
ولا أمريكا سيكون بمقدورهما أن
يقفوا في طريق أي عملية، وفي هذه
الحالة فإنهم من الطبيعي أن
يفكروا بأنه: "حسناً، في
الوقت الحالي بات في مقدورنا
خيار اتخاذ قرار حول زمان
وكيفية الحصول على إمكانيات
نووية عسكرية". ترجمة: علي العبدالله ================= وثيقة اجتماع
خبراء حركة “عدم الانحياز”: حل
الأزمة في سورية سلمياً ورفض
التدخل الأجنبي التوحيد أكدت الوثيقة
النهائية الصادرة عن اجتماعات
خبراء حركة دول “عدم الانحياز”
في طهران أمس والتي سترفع إلى
اجتماع وزراء الخارجية عزم
الحركة على حل الأزمة في سورية
بالطرق السلمية واستخدام كل
الامكانات المتاحة في سبيل ذلك. وأدانت
الوثيقة العقوبات الغربية
المفروضة على سورية داعية إلى
نبذ العنف والسماح للحكومة
السورية القيام بالإصلاحات،
وأعربت عن رفض دول الحركة
للخطوات الأحادية الجانب التي
تتخذها بعض الدول الكبرى بحق
الدول الاخرى بما يتعارض وميثاق
الأمم المتحدة والقوانين
الدولية، مؤكدة ضرورة احترام
سيادة الدول وعدم التدخل في
شؤونها الداخلية أو استغلال ما
يجري فيها من أحداث. وفي هذا الإطار، قال
سكرتير اجتماع خبراء الحركة
محمد مهدي اخوند زاده خلال
مؤتمر صحفي في ختام الاجتماعات
إن” المجتمعين رحبوا بتعيين
الأخضر الابراهيمي مبعوثا
دوليا وشكروا كوفي عنان لجهوده”،
لافتا إلى أن مناخ الاجتماع
العام كان معارضة التدخل
الأجنبي والتزام بلدان الحركة
بحل الأزمة في سورية سياسيا
بعيدا عن أي عنف أو خيارات
عسكرية”. وأضاف اخوند زاده إن
“الأغلبية الساحقة من أعضاء
حركة دول “عدم الانحياز”
يأملون بوقف العنف في سورية
ومنع التدخل الأجنبي وعدم
استخدام لغة التهديد أو العنف
ضد الحكومة التي هي عضو من أعضاء
الحركة”. ولفت اخوند زادة الى
ان” الوثيقة الصادرة عن
الاجتماع دعت البلدان المعنية
لاتخاذ خطوات سريعة لخلق منطقة
شرق أوسط خالية من أسلحة الدمار
الشامل معربة عن القلق العميق
من حيازة الكيان الصهيوني
لأسلحة نووية تهدد دول الجوار
والأمن والاستقرار في المنطقة”. وتابع اخوند زادة إن”
الوثيقة أدانت توسيع الكيان
الصهيوني ترسانته النووية
وشددت على رفض التسلح النووي مع
التأكيد على حق الدول بامتلاك
الطاقة النووية لأغراض سلمية
وفقا لمعاهدة حظر الانتشار
النووي”. وأوضح اخوند زادة أن”
الوثيقة التي تضم 688 بندا سترفع
إلى الاجتماع الوزاري الذي
سيبدأ أعماله الثلاثاء ويستمر
ليومين بعد ذلك ستبدأ القمة على
مستوى القادة لمدة يومين أيضا”. بدوره، أعلن رئيس
لجنة الأمن القومي والسياسة
الخارجية في مجلس الشورى
الإيراني علاء الدين بروجردي
أنه تم تقديم اقتراح بتشكيل
لجنة من حركة عدم الانحياز تضم
إيران ومصر وفنزويلا لحل الأزمة
في سورية”، لافتا إلى أن هذه
الدول أعضاء في الحركة وهي
تشكيلة منطقية”. من جانبه، أكد
المتحدث باسم وزارة الخارجية
الايرانية رامين مهمانبرست أن
الدول الأعضاء متفقة على ضرورة
اتخاذ خطوات إلى الأمام والتوصل
إلى أطر ايجابية للحل السلمي
ومنع التدخل الأجنبي في سوريا”. ================= وزیر
سوري: على “عدم الانحياز”
مواجهة الطغیان الغربي الخطوات سورية أعرب وزير المصالحة
الوطنية السوري عن أمله أن تكون
حركة عدم الانحياز مناصرة لحقوق
الشعوب ومصالحها ومطالبها
العادلة. وقال الدکتور حیدر
علي وزیر المصالحة الوطنية
السوري في حوار خاص مع وکالة
أنباء حرکة عدم الانحیاز: نحن
نرید أن تتحول حرکة عدم
الانحیاز الی حرکة
انحیاز للحق و القانون
الدولي و لمصالح الشعوب وتدافع
عنها في مواجهة الطغیان
الغربي و الاستکبار الخارجي و
نأمل أن تتحول الی قوة
حقیقیة تستطیع أن تؤمن
لهذه الشعوب مصالحها في
الایام القادمة. يذكر أن
طهران استضافت مؤتمر خبراء
القمة السادسة عشر لحركة عدم
الانحياز، و سيشارك في قمة
طهران أكثر من 50 مسؤول رفيع
المستوي و120 ممثل عن دول أعضاء
حركة عدم الانحياز. وتعتبر حركة عدم
الانحياز واحدة من نتائج الحرب
العالمية الثانية (1939- 1945)،
ونتيجة مباشرة للحرب الباردة
التي تصاعدت بين المعسكر الغربي
بقيادة الولايات المتحدة
الأميركية وحلف الناتو من جهة
وبين المعسكر الشرقي بقيادة
الاتحاد السوفييتي وحلف وارسو
حال نهاية الحرب العالمية
الثانية وتدمير دول المحور وكان
هدف الحركة الابتعاد عن سياسات
الحرب الباردة. يذكر أن الحركة تأسست
من 29 دولة وهي الدول التي حضرت
مؤتمر باندونغ 1955 والذي يعتبر
أول تجمع منظم لدول الحركة،
وتعتبر من أفكار رئيس الوزراء
الهندي جواهر لال نهرو والرئيس
المصري جمال عبد الناصر والرئيس
اليوغوسلافي جوزيف تيتو،
وانعقد المؤتمر الأول للحركة في
العاصمة الصربية بلغراد عام 1961
وحضره ممثلو 25 دولة ثم توالى عقد
المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير
الذي عقد في بلغراد عام 2011، ووصل
عدد الأعضاء في الحركة حالياً
إلى أكثر من 116 دولة وفريق رقابة
مكون من 17 دولة وسبع منظمات. ================= ايران ستعطي
معنى جديدا لحركة "عدم
الانحياز" قال «صلاح الزواوي»
السفير الفلسطيني في طهران ان
ايران خير من يحمي ويدافع عن
مبادئ حركة عدم الانحياز
المتمثلة بالعدالة والانسانية،
ونريد منها وبقيادتها الرشيدة
خلال ترؤسها للحركة أن تعطي
معنى جديدا لدول عدم الإنحياز
وأن تنشط للتفاعل مع جميع
القضايا التحررية في العالم
وعلى رأسها القضية الفلسطينية،
لذلك أملنا كبير في أن يتحقق ذلك
من خلال الفترة القادمة في عمر
الحركة. ايران
ستعطي معنى جديدا لحركة "عدم
الانحياز" ابنا:وقدم الزواوي
خلال حديث له مع وكالة انباء عدم
الانحياز، مباركته وتهانيه إلى
قائد الثورة الاسلامية والرئيس
«أحمدي نجاد» والشعب الإيراني
بمناسبة انعقاد مؤتمر حركة عدم
الانحياز في العاصمة طهران،
وقال: أنا متأكد من مدى جدية
الجمهورية الإسلامية واخلاصها
لخدمة اهداف الحركة ونتمنى أن
تتحقق الأمال المعولة على إيران
والتي تصبو ايران إلى تحقيقها،
لأنه من الممكن أن تتسلم دولة ما
رئاسة حركة عدم الإنحياز ومن ثم
تغط في نوم عميق خلال سنوات
ادارتها، لكن أملنا أن تبرز
ايران دور هذه الحركة وتبرز دور
عالم جديد متعدد الأقطاب ودور
جديد وفاعل لخدمة المستضعفين في
العالم، ونصرة القضايا العادلة
وعلى رأسها قصة الوحدة
الإسلامية والتعايش الأخوي
السلمي بين الأديان. وتمنى السفير أن يحقق
العالم الإسلامي خلال القمة
تكتلا خاصا به داخل دول عدم
الإنحياز وان يتجاوز الصراعات
الهامشية والخلافات الداخلية،
موضحا ان المطلوب من العالم
الإسلامي اليوم أن يلتف حول
محور القضية الفلسطينية لأن
القضية الفلسطينية تجسد الظلم
العالمي الذي وقع على الشعب
الفلسطيني. وأشار الى ما بذلته
ايران من جهود وخاصة بعد الثورة
الإسلامية في دعم القضية
الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة أن
يتوحد المسلمون جميعا خلف
القضية الفلسطينية ويترفع
الجميع عن الخلافات ويتحدوا حول
القضايا المشتركة وليس هناك من
اكبر من قضية فلسطين القضية
المركزية التي يلتف حولها كل
المسلمين. وأوضح: آمالنا كبيرة
في انعقاد هذا المؤتمر الذي
يعقد في ايران ويقف على رأسه
قائد بحكمة وحنكة الإمام
الخامنئي الذي كان لي شرف
معرفته قبل 30 عاما في هذا البلد
و اعرف مدى اخلاصه للإسلام
وفلسطين واعرف ايضا الإمام
الخميني الذي انتصر على الشاه
بهذه القضية عندما رفع علم
الإسلام وفلسطين وفي أول ايام
انتصار الثورة الإسلام قال: (امروز
ايران، فردا فلسطين) (اليوم
ايران وغدا فلسطين). وأعرب صلاح الزواوي
عن أمله في أن تعطي ايران
لحركةعدم الانحياز أهمية بالغة
وتنهض بها وبدورها على المستوى
العالمي بالتعاون مع الأشقاء
والأصدقاء في العالم فاليد
الواحدة لا تصفق (حسب تعبيره). ================= ايران .. قمة
الإستهتار بمبادئ حركة عدم
الانحياز ! موسوعة العراق المعروف ان من
المبادئ والمفاهيم الأساسية
التي قامت عليها حركة عدم
الانحياز احترام حقوق لإنسان
الأساسية ، واحترام سيادة جميع
الدول وسلامة أراضيها ،
والمساواة بين جميع الدول
كبيرها وصغيرها وعدم التدخل في
الشؤون الداخلية لأي دولة أو
التعرض لها وممارسة الضغوط
عليها ... إلى غيرها من المبادئ
والمعروفة بمبادئ باندونج . وبما إننا مقبلين على
انعقاد القمة السادس عشرة لحركة
عدم الانحياز المقرر إقامتها في
طهران ، أحببت التطرق ولو بشيء
من الإيجاز لبعض الخروقات التي
قامت بها إيران في المنطقة
والتي تعد خرقا واضحا وصريحا
للمبادئ التي قامت عليها حركة
عدم الانحياز . ستطل علينا هذه القمة
وإيران لازالت تنتهج أبشع
أساليب التدخل في شؤون بعض
بلدان المنطقة والتعرض لها
والضغط عليها وهتك سيادتها ،
العراق كان هو احد تلك البلدان
الذي لم سلم من التوغل الإيراني
ومخاطره الذي احتل العراق
سياسيا واقتصاديا لتكون بهذا
اللاعب رقم واحد في صناعة
قرارات تلك الدولة التي تتماشى
مع سياستها وإشباع جماح شهواتها
الاستعمارية القديمة الحديثة ،
فخذ مثلا ما يتعرض له هذا البلد
من كوارث إزاء التدخلات
الإيرانية على مستوى التحكم في
تحويل مجرى الأنهار المشتركة
بينه وبين إيران فانك ستجد إن
الجارة السيئة إيران عمدت
بتحويل مجاري الأنهار بتغير
مسارات عدد منها خاصة في
المنطقتين الوسطى والجنوبية من
العراق فحولت 18 نهراً أساسياً
تصريفها المائي يبلغ 7 مليارات م3
تنبع من غرب إيران لتصب في
الأراضي العراقية وباشرت أيضا
بتحويل بعض الروافد الأخرى في
المنطقة الشمالية من القطر،
كنهر الوند ونهر الكارون ونهر
كنجان جم ونهر وادي كنيكر ونهر
قره تو ونهر دويريج ونهر كرخة
ونهر الطيب ونهر هركينه .. الخ
فضلا عن تحويل مجرى نهر الكارون
ليصب في ممر محمل بالملوحة التي
تستقر في شط العرب لتقتل بهذا
الثروات السمكية والزراعية ! . أما على مستوى سرقة
النفط العراقي فحدث ولا حرج
فهناك الكثير من التجاوزات
الإيرانية على الحقول الحدودية
العراقية بدءا من خانقين وصولا
إلى مناطق جنوب البلاد، فضلا عن
كميات النفط التي استولت عليها
إيران عبر الحفر الأفقي لأبار
من حقول نفط عراقية على الحدود ،
فسيطرتها على آبار نفط عراقية
في مجنون وفكة القريبة من
الحدود مثالا واضحا لتلك
السرقات التي تمت بوضح النهار
مع صمت لرموز الحكومة العراقية
التي يربطها مع إيران بعض
المصالح الحزبية والطائفية
الضيقة . أما سياسة زعزعت الأمن
وترويع المواطن العراقي فان
للتدخل الإيراني شانا كبير بهذا
الخصوص بعد أن نستحضر الأسلحة
الإيرانية والعبوات الناسفة
والصواريخ التي ملئت الشوارع
العراقية فضلا عن دورات التجنيد
للمليشيات في القواعد
الإيرانية التي يشرف عليها فيلق
القدس التابع للحرس الثوري
الإيراني . أما سياسة تهريب
العملات وإدخال العملات
المزورة من والى العراق فإنها
أخذت مأخذها وبشكل واسع لتؤثر
سلبا بالسوق الداخلية العراقية
ورفع قيمة الدولار أمام الدينار
العراقي ، ما دام في تلك السياسة
توفير العملة الصعبة لإيران بعد
أن فُرضت عليها العقوبات
الدولية . فما ذكرته هو حلقة من
سلسلة حلقات التدخل الإيراني في
الشأن العراقي الذي يثبت مدى
انتهاكهم لحقوق الإنسان وخرق
السيادة العراقية والتحكم
بالشؤون الداخلية لهذا البلد
والذي هو بحد ذاته خلاف لما جاء
في مفاهيم حركة عدم الانحياز . أما تدخلات تلك
الدولة في شؤون سوريا أو لبنان
فهي واضحة وجلية من خلال
مليشياتها المنطوية تحت مظلتها
ورعايتها الخامنائية ، فحزب
الله ما هو إلا ذراع إيراني امتد
إلى لبنان ليثبّت سياستها في
تلك الدولة ويجعل لها موطئ قدم
تتحرك من خلاله في المنطقة
لتنفيذ أجنداتها وتحقيق
مصالحها . وليس بعيدا ما يحصل
اليوم للشعب السوري الرافض لحكم
بشار المجرم من ضغوطات إيرانية
بعد تدخلاتها الواضحة والصريحة
بزجها لعصابة الإجرام المتمثلة
بالحرس الثوري الإيراني إنقاذا
لحليفها بشار وإخمادا لتلك
الانتفاضة بإراقة دماء شعبها
الرافضين لحكومة بشار. أكيدا أن تلك الجرائم
والخروقات التي تطبعت عليها
إيران المستضيفة لقمة عدم
الانحياز تثبت إنها دولة تمثل
قمة بالاستهتار بمبادئ تلك
الحركة وتستدعي من جميع أعضائها
التوقف عندها باتخاذهم
القرارات المناسبة والبعيدة عن
الانحياز تخليصا لشعوب تلك
المنطقة من الهيمنة الإيرانية
واستهتارها بوضع حدا لسياستها
العدائية الخطرة التي لم تسلم
منها حتى جارتها القريبة منها
العراق . سمير كامل البصري ================= وصول وزيرا
خارجية كوبا ومالي الى طهران مهر نيوز وصل الى طهران صباح
اليوم الثلاثاء وزيرا خارجية
كوبا ومالي للمشاركة في
اجتماعات القمة السادسة عشرة
لدول حركة عدم الانحياز. وافادت وكالة مهر
للأنباء ان وزير خارجية كوبا،
برونو رودريغز باريلا، وصل هو
ووزير خارجية مالي، تييمان
كوليبالي، صباح اليوم الثلاثاء
الى طهران للمشاركة في القمة
السادسة عشرة لدول حركة عدم
الانحياز المنعقدة في طهران. ويعقد اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء بحركة عدم
الانحياز اليوم الثلاثاء
ويستمر يومين فيما يعقد مؤتمر
القمة يومي الخميس والجمعة
المقبلين. ================= بروجردي:
التدخل الاجنبي في سوريا باء
بالفشل اكد رئيس لجنة الامن
القومي والسياسة الخارجية في
مجلس الشورى الاسلامي بأن
التدخل الاجنبي في سوريا باء
بالفشل. مهر نيوز وقال علاء الدين
بروجردي لمراسل وكالة مهر
للانباء: لا شك ان عقد قمة عدم
الانحياز في الجمهورية
الاسلامية الايرانية وانتقال
رئاسة هذه القمة الى ايران،
يعتبر نصرا كبيرا لإيران وهزيمة
لامريكا والغرب. واوضح بروجردي ان على
الجمهورية الاسلامية الايرانية
ان تستفيد من الفرصة الذهبية
المتمثلة برئاسة عدم الانحياز
خلال السنوات الثلاث القادمة،
من اجل تسوية الازمات
الاقليمية، وقال: في بداية
رئاسة ايران لحركة عدم
الانحياز، يجب وضع تسوية الازمة
السورية على جدول اعمال قمة عدم
الانحياز. واشار الى عقد مؤتمر
اصدقاء سوريا في ايران، ورغبة
مصر باعتبارها الرئيس السابق
لقمة عدم الانحياز بتسوية
الازمة السورية، واكد ان ايران
ترغب بتشكيل مجموعة اتصال دولية
مؤلفة من ايران باعتبارها
الرئيس الحالي للقمة، ومصر
باعتبارها الرئيس السابق،
وفنزويلا باعتبارها الرئيس
القادم للحركة، ودول الجوار
السوري من اعضاء حركة عدم
الانحياز، من اجل حل الازمة
السورية. واضاف: ان لجنة الامن
القومي والسياسة الخارجية في
مجلس الشورى الاسلامي تجري
مشاورات حاليا لإقامة مؤتمر
برلمانات اصدقاء سوريا من اجل
التوصل الى تسوية سياسية لأزمة
سوريا. وكان بروجردي قد زار
مطلع الاسبوع الجاري دمشق،
برفقة وفد برلماني، واجرى
لقاءات ومحادثات مع الرئيس
السوري بشار الاسد ونائبه فاروق
الشرع وعدد من الوزراء
السوريين، وفي ختام زيارته اكد
بروجردي انه خلافا للدعايات
المغرضة فإن الاوضاع في سوريا
هادئة، وان القوات السورية
تسيطر على المناطق المتوترة،
وشدد على ان المخطط الاجنبي
لتغيير النظام السياسي في سوريا
قد باء بالفشل من الناحية
العملية والعسكرية ================= إيران تدعو عدم
الانحياز إلى العمل لاستعادة
السلام في سورية الوطن (د ب أ) - دعا وزير
الخارجية الإيراني علي أكبر
صالحي الدول الأعضاء في حركة
عدم الانحياز إلى التركيز على
استعادة السلام والهدوء إلى
سورية. وذكرت
وكالة أنباء الجمهورية
الإسلامية (إرنا) أن دعوة صالحي
جاءت أثناء لقائه بنظيره
اللبناني عدنان منصور. وقالت إن
صالحي أثار المسألة السورية
خلال اللقاء، حيث قال إن الدول
المشاركة في اجتماع الحركة
بالعاصمة الإيرانية طهران شددت
على وقف العنف ورفض التدخلات
الخارجية، كما أكدت على الحاجة
لتقديم مساعدات انسانية إلى
سورية وإبراز أهمية حل المشكلة
عبر الحوار. وبدأت
أعمال مؤتمر وزراء خارجية دول
الحركة الذي يستمر يومين اليوم
في طهران، وتتواصل أعمال القمة
حتى يوم الجمعة. وقد سلم نائب
وزير الخارجية المصري رمزى عز
الدين الرئاسة الدورية لوزير
الخارجية الإيراني على أكبر
صالحى خلال مراسم افتتاح
المؤتمر. وأعرب صالحي عن أمله في
أن تركز الدول الأعضاء في
الحركة "بجدية في استعادة
السلام والهدوء إلى سورية". ================= المعلم
يتهم واشنطن بدعم الجماعات
المسلحة اتهم وزير الخارجية
السوري وليد المعلم الولايات
المتحدة الاميركية بانها تدعم
المسلحين في بلاده عبر تزويدهم
باجهزة الاتصالات والاسلحة. وخلال مقابلة مع
صحيفة "ذي اندبندنت"
البريطانية، اعتبر المعلم ان"
الولايات المتحدة هي اللاعب
الرئيسي في تشجيع المسلحين على
محاربة الرئيس بشار الاسد، وان
باقي الاطراف هي مجرد ادوات"،
قائلاً ان" الولايات المتحدة
تقوم بهذا الدور ضد سوريا كورقة
ضغط على ايران وقد قامت بتضخيم
القدرات النووية الايرانية
لبيع اسلحتها للدول في منطقة
الخليج"، وأوضح ان مسؤولين
غربيين قد أبلغوا دمشق بان
علاقاتها مع طهران وحزب الله و"حماس"
هي من اهم اسباب الازمة. المصدر: وكالات ================= «عدم الانحياز»
ورياح الشرق المصدر: علي
قاسم
تختلط أوراق عدم
الانحياز.. ماضيها بحاضرها.. و
تختلط معها طموحاتها التي نشأت
وترعرعت في موجات المد المتصاعد قبل أكثر من نصف قرن
حين انكفأت بفعل أعاصير
الاستباحة الغربية رغم
اكتسابها في بعض المراحل
التاريخية لمشروعيتها. صدأ المراكب التي
أوقفت إبحارها بانتظار عودة
الأمواج إلى سابق عهدها.. كان
يغطي المشهد ويفيض أحياناً، حتى
اعتقد الكثيرون أن الزمن لم
يترك موضعاً فيها.. وأن حضورها
تآكل بفعل تقادم السنين. لكن حين عادت رياح
الشرق لتهب من جديد، بدا أن ذلك
الصدأ لم يتراكم إلى حد
الاهتراء، فمع أول محاولة جادة
بدأت حركة عدم الانحياز تنفض
غبار ما علق، وتعلن عن مساحات
كبرى لحضورها وتقدم نفسها في
مشاهد واعدة وطموحات مشروعة. ربما كان من السابق
لأوانه الحكم على نتائج
المحاولة.. لكن أمام تعرجات
التاريخ والالتواءات الحادة في
العلاقات الدولية التي تطوي
شراعها إيذاناً بتبدلها، تتوفر
الفرصة لمسالك سياسية حقيقية
وطموحة يمكن للحركة أن تنفذ من
خلالها لترى الضوء من جديد في
مشهد العلاقات الدولية. تدرك الارادات
الجادة داخل هذه الحركة أن
النتائج محكومة بالضرورة بما
يمكن أن يتوافر لديها من عوامل
موضوعية وهي بالتالي ليس لديها
أوهام حول المسألة ولا تعلق على
آمال خادعة يمكن أن تبرز هنا
وهناك. وفي الآن ذاته، تدرك
أن العوامل الذاتية هي الاخرى
تفرض صورتها النمطية القادمة من
عهود الحرب الباردة وما راكمته
عبودية القطب الواحد، وتتلمس في
الوقت ذاته مؤشرات العودة إليها
وتحاجج بهذه المؤشرات لتبرير
ذلك التقاعس الناتج عن هذه
العوامل لانخراط بعض دول الحركة
في أدوار تلك الأحادية وما علق
منها، رغم يقينها بأن العودة
إلى الاحتكام إلى مبارزات الحرب
الباردة لا يمكن إلغاؤه من
المعادلات القائمة.. ولا يمكن
تجاهل حضوره في الحسابات
الجارية على مستوى السياسة كما
هو على مستوى الفاعلية داخل
اطار الحركة. ما هو مؤكد على الأقل
في صيرورة المبادئ التي ارتكزت
عليها الحركة أن المناخ العالمي
بمتغيراته الأولى يشي بفسحة ولو
كانت محدودة، لإعادة انتاج نسخة
معاصرة تحاكي جوهر الحاجة
لوجودها اليوم.. وربما مبررات
استمراريتها في وقت لايخفى فيه
على أحد أن التكتلات السياسية
والاقتصادية والإقليمية التي
أنتجها النظام العالمي
بأحاديته القطبية تموج تحت ضغط
أزماتها، بما يهدد بانفراط عقد
وجودها.. وفي حده الأدنى إعادة
النظر بمبررات هذا الوجود
وبالتالي العمل استباقياً على
تدارك ما يمكن، والحد قدر
المستطاع من الخسائر المحتملة. وفيما تبدو التكتلات
تلك في حلقة من المخاوف
والهواجس المشروعة.. تتقدم عدم
الانحياز خطوة نحو استعادة
أضواء مدها المتصاعد على وقع
تلك المتغيرات ودورها، وتفتح
بواباتها على وقع الأصداء
الايجابية التي ولدتها عودة
الروح إلى القوى الاقليمية
ليكون لها موقعها خارج حسابات
الهيمنة وبعيداً عن تجاذبات
الحرب الباردة المحتملة
واحتمالاتها، وقد تخلصت من رجس
الارتهان للآخر وأحكام مصالحه. لا أحد ينكر أن
التحديات ربما كانت مضاعفة عن
كل المراحل التي سبقتها، غير أن
هذه التحديات بوجوهها المتعددة
تتيح الفرصة لاستنهاض قدرات
بشرية واقتصادية إذا ما تم
تغطيتها بالارادة السياسية
للمساهمة في تشكيل المشهد
الدولي، وما يفرضه من معادلات
جديدة تقتضي بالضرورة إعادة
المحاصصة داخل مجلس الامن بما
فيه مقاعده الدائمة. وفي المنحى الموازي
له، تقدم المفاعيل السياسية
الطموحة داخل قاعات الاجتماعات
في طهران الغطاء والدافع لإعادة
تشكيل مد سياسي بمفعول رجعي
يستقوي بجذر المبادئ الأساسية
فيما يستند في مبادرته إلى
الروح التي أنتجتها النسمات
القادمة من رياح الشرق، ونكهتها
الانسانية واعتباراتها
المتعاكسة والمتناقضة إلى حد
التضاد مع براثن الهيمنة
الغربية وأطماعها الاستعمارية. لذلك، لم يعد
الاصطفاف السياسي خياراً
متاحاً فحسب، بل حاجة تُملي
حضورها إلى حد الضرورة، تلك
المساحات المشتعلة وماتعكسه من
ممانعة في مواجهة أطماع وأحلام
وأمجاد بائدة.. وهي تدرك إلى حد
اليقين أن المعارك هي حد فاصل
بين تاريخين، يبحث فيها التاريخ
الجديد عن بصمة لـ«عدم الانحياز»
تختلف أو في حدها الأدنى لا
تشابه بصمات ذاك التاريخ الذي
ذهب وإن كانت في كل الأحوال
ممهورة بروح الشرق.. ================= تقرير خبراء
دول عدم الانحياز اكد رفض أي
تدخل اجنبي في سوريا
أشار سكرتير اجتماع خبراء
الدول الاعضاء في حركة عدم
الانحياز مهدي آخوند زادة خلال
تلاوته البيان النهائي امام
اجتماع وزراء خارجية دول عدم
الانحياز المنعقد في طهران، الى
أن "البيان الذي صدر عن
اجتماع الخبراء، اكد عزم الحركة
على استغلال كافة الامكانات لحل
الازمة السورية بالطرق السلمية"،
مشددا على "ضرورة احترام
سيادة الدول وعدم استغلال
الثورات التي تشهدها بعض
البلدان للتدخل في شؤونها".
وأكد آخوند زادة أن "الوثيقة
اكدت رفض أي تدخل اجنبي في سوريا"،
ودعت الى "دعم الاصلاحات ووقف
العنف"، كما استنكر
المجتمعون "الخطوات الاحادية
لبعض الدول بحق دول أخرى". ================= وزير الخارجية
يدعو حركة «عدم الانحياز» لعدم
إضاعة الوقت بالخلافات
السياسية الوسط - محرر
الشئون المحلية قال وزير الخارجية
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر
موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)
صباح أمس الإثنين (27 أغسطس/ آب
2012) إن «قمة عدم الانحياز في
طهران يجب أن تنظر في تجديد
الحركة وطرحها السياسي العالمي»،
مؤكداً أن العالم اليوم غير
العالم الذي شهد مؤتمر باندونغ
في 1955. ودعا الوزير إلى أن
تتبنى حركة عدم الانحياز أهداف
الألفية للتنمية وسبل تحقيقها
للجميع، بدل إضاعة الوقت في
خلافات سياسية لا يستفيد منها
أحد. المنامة - بنا استعرض وزير
الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن
محمد آل خليفة، لدى لقائه
بمكتبه بالديوان العام لوزارة
الخارجية، صباح أمس الاثنين (27
أغسطس/ آب 2012)، سفير الولايات
المتحدة الأميركية لدى مملكة
البحرين توماس كراجسكي، مسار
العلاقات الثنائية القائمة بين
مملكة البحرين والولايات
المتحدة الأميركية، التي تشهد
على الدوام تطوراً وتقدماً على
مختلف الأصعدة, مؤكداً في الوقت
ذاته أهمية التواصل والتنسيق
المستمر بين البلدين الصديقين.
من جانبه أكد السفير الأميركي
حرص بلاده على استمرار تفعيل
أوجه التعاون بين البلدين في
مختلف المجالات. هذا وقد تم خلال
اللقاء أيضاً استعراض أهم
التطورات الجارية على الساحتين
الإقليمية والدولية. ... ويدعو «عدم
الانحياز» لعدم إضاعة الوقت في
الخلافات السياسية قال وزير الخارجية
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة عبر
موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
صباح اليوم الإثنين (27 أغسطس/آب
2012) إن «قمة عدم الانحياز في
طهران يجب أن تنظر في تجديد
الحركة وطرحها السياسي العالمي»،
مؤكداً أن العالم اليوم غير
العالم الذي شهد مؤتمر باندونغ
في 1955. ودعا الوزير إلى أن
تتبنى حركة عدم الانحياز أهداف
الألفية للتنمية وسبل تحقيقها
للجميع، بدل إضاعة الوقت في
خلافات سياسية لا يستفيد منها
أحد. وسيترأس وزير
الخارجية ممثلاً لعاهل البلاد
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى
آل خليفة، وفد البحرين المشارك
في أعمال القمة السادسة عشرة
لحركة عدم الانحياز التي تعقد
في طهران عاصمة الجمهورية
الإسلامية الإيرانية. وأكد وزير الخارجية
على ضرورة تكاتف الجهود
الجماعية لدول حركة عدم
الانحياز في إقامة عالم جديد
يسوده الأمن والسلام وعلاقات
حسن الجوار والابتعاد عن سياسات
التدخل في الشئون الداخلية،
وزعزعة الاستقرار في الدول
الأخرى، لتتمكن الحركة من
مواصلة دورها، وتحقيق أهدافها
المنشودة في تحقيق التنمية
الاقتصادية والاجتماعية،
واحترام حقوق الإنسان وسيادة
القانون في دولها. ================= عقد طهران قمة
عدم الانحياز هزيمة لسياسة
العزل الاميركية فلسطين اليوم -
وكالات اكد خبير اميركي ان
استضافة ايران لقمة عدم
الانحياز يمثل فشلا لسياسة
الولايات المتحدة لفرض عزلة على
ايران، واعتبر ان العالم اليوم
اصبح متعدد الاقطاب، واشار الى
ان التقارب الايراني المصري في
هذه القمة سيكون على خلاف
الرغبة السعودية والاميركية،
مشددا على ان بامكان دول حركة
عدم الانحياز ان تشكل جبهة
موحدة في مواجهة الولايات
المتحدة. وقال الخبير في
الشؤون الاميركية لوران وايت :
هناك عدم توافق بين الولايات
المتحدة واعضاء قمة عدم
الانحياز لكن هذا لا يعني ان هذه
القمة غير مهمة، رغم ان
الولايات المتحدة تنظر اليها
على انها حركة بائدة ومنبثقة من
حقبة الحرب الباردة. وتابع وايت: ان الدول
الاكثر نفوذا حاليا هي الدول
الخمس الدائمة العضوية في مجلس
الامن، لكن الولايات المتحدة
تدرك اليوم انها امام نظام
متعدد الاقطاب لا يقتصر على دول
مثل الصين او روسيا او حتى
الولايات المتحدة بل يشمل دولا
اخرى في العالم. واضاف الخبير في
الشؤون الاميركية لوران وايت:
ومن هنا تأتي اهمية اعطاء حركة
دول عدم الانحياز مزيدا من
الاهتمام مع صعود ايران وتركيا
والصين، معتبرا ان ما سيتمخض عن
هذه القمة سيكون مهما بالنسبة
للولايات المتحدة. واعتبر وايت ان دول
حركة عدم الانحياز تعارض
السياسة الاميركية، وان
الولايات المتحدة قلقة بهذا
الشأن، داعيا بلاده الى ان تعير
المزيد من الاهتمام لذلك، نظرا
لدخول العالم نظاما متعدد
الاقطاب، والارتقاء بالعلاقات
مع دول مختلفة مثل سوريا وايران
والبرازيل وتركيا ودول اخرى في
العالم. واكد ان رئاسة ايران
للدورة الحالية لقمة عدم
الانحياز واستضافتها تجعلها في
دائرة الاضواء، بخلاف ما تبغيه
الولايات المتحدة التي سعت دوما
الى عزل ايران وممارسة الضغط
عليها والانتقاص من دورها
الاقليمي. وشدد وايت على ان
حضور الرئيس المصري محمد مرسي
قمة طهران وامكانية عودة
العلاقات بين البلدين الى
مجاريها سيكون بخلاف الرغبة
السعودية الاميركية الساعية
الى عزل
ايران. وتابع الخبير في
الشؤون الاميركية لوران وايت ان
الولايات المتحدة ممصمة ايضا
على اسقاط النظام السوري ايضا،
في اشارة منه الى المبادرة التي
ستقدمها ايران خلال القمة لحل
الازمة لاسورية والتي لقيت
ترحيبا من قبل الاطراف السورية
المختلفة وكذلك الاقليمية
والدولية. وتوقع وايت ان تتصدر
ايران خلال المرحلة المقبلة
الاخبار وستضطلع بدور اكبر على
المستوى الاقليمي والدولي،
منوها الى ان مصر منفتحة اليوم
على العلاقات مع ايران مجددا. واعتبر الخبير في
الشؤون الاميركية لوران وايت ان
حركة عدم الانحياز يمكن ان تشكل
جبهة موحدة في وجه الولايات
المتحدة، وقد تتقدم بمقترحات
واستراتيجيات ورؤى تتناقض مع
الرؤية الاميركية بشأن النزاع
السوري او اية قضايا اخرى. ================= "المحامين
العرب" يدعو دول عدم الانحياز
لتحرير نفسها من قبضة الدول
الكبرى محمد الكيالي الغد الاردنية عمان- وجه اتحاد
المحامين العرب رسالة إلى رؤساء
الدول المشاركين في القمة
السادسة عشرة لدول حركة عدم
الانحياز في العاصمة الإيرانية
طهران، أكد فيها ضرورة أن تعمل
حركة عدم الانحياز على "تحرير"
دولها من قبضة الدول الكبرى
اقتصاديا وعسكريا والعمل على حل
القضايا العالقة بين الدول
الأعضاء. وشدد الاتحاد، على
لسان أمينه العام المحامي عمر
زين، على أن تبقى الحركة رافعة
راياتها وأهدافها لتحقق الغاية
من إنشائها ولإنقاذ البشرية من
غطرسة القطب الواحد الأميركي
ومن يقف معه. وقال زين في الرسالة
إن "انعقاد القمة يأتي في
الذكرى 50 لتأسيس الحركة التي
قادها الرؤساء عبدالناصر ونهرو
وتيتو وسوكارنو ونكروما
ليعلنوا للعالم رفضهم للتبعية
والهيمنة والسيطرة لأي من
القطبين آنذاك". وأضاف أن اتحاد
المحامين العرب يرى أن الاهداف
العظيمة التي قامت من اجلها
الحركة ماتزال قائمة ويتعين
عليها أن تستخدم قدراتها
الكامنة والهائلة التي تتمتع
بها لكي تعيد صياغة نظام عالمي
جديد يضرب كل الآثار التي خلقها
نظام القطب الأحادي الذي ابتلع
وهيمن على كل شيء في العلاقات
الدولية سياسيا واقتصاديا. ودعا اتحاد المحامين
حركة دول عدم الانحياز إلى ان
تعمل على إعادة هيكلة النظام
العالمي بحيث يفسح المجال
للحركة من جديد ان تلعب دورا
فاعلا ومؤثرا فيه، يسمح للدول
الاعضاء الاستفادة من خيراتها
ومواردها الطبيعية لكي تتحرر
اقتصاديا. ================= "سلام دائم
في ظل الإدارة المشتركة للعالم" طهران (إيسنا) -
إنطلقت أعمال إجتماعات وزراء
دول عدم الإنحياز اليوم
الثلاثاء في قاعة المؤتمرات
الدولية التابعة لمقر الإذاعة
والتلفاز الإيرانية تحت عنوان
"سلام دائم في ظل الإدارة
المشتركة للعالم" بكلمة
يلقيها وزير الخارجية الإيراني
علي أكبر صالحي بمشاركة وزراء
خارجية 120 بلدا. ويلقی وزير
الخارجية المصري محمد كامل
العمرو كلمة قبل صالحي ثم ينقل
الرئاسة الدورية لاجتماع وزراء
الخارجية إلی إيران. ويطرح صالحي في
الإجتماعات التحضيرية لقمة
الدول الأعضاء في حركة عدم
الإنحياز مواقف إيران بشأن
الحركة وأداءها والقضايا
الإقليمية والدولية كما تتم
دراسة النتائج النهائية
لاجتماع الوزراء في لجان سياسية
واقتصادية واجتماعية تم
تشكيلها خلال الإجتماعات. ومن المقرر أن تبدأ
إجتماعات رؤسا دول عدم الإنحياز
الخميس بكلمة يلقيها قائد
الثورة الإسلامية في إيران
سماحة آية الله العظمی السيد
علي خامنئي. ================= الامام
الخامنئي يلقي كلمة في افتتاح
قمة عدم الانحياز وتستمر اعمال
القمة السادسة عشرة لدول حركة
عدم الانحياز الى يوم الجمعة
المقبل. تأريخ النشر: 28 August
2012 - 10:10 شبکة تابناک
الأخبارية: يلقي قائد الثورة
الاسلامية الامام السيد علي
الخامنئي يوم الخميس كلمة في
مراسم افتتاح القمة السادسة
عشرة لدول حركة عدم الانحياز
التي تستضيفها طهران. كما سيلقي رؤساء
الدول المشاركة كلمات خلال
المؤتمر ، بينها كلمة للرئيس
المصري محمد مرسي الذي تولت
بلاده رئاسة الحركة لمدة ثلاث
سنوات , حيث سيشرح نشاطات مصر في
حركة عدم الانحياز , ثم ينقل
رئاسة الحركة الى رئيس
الجمهورية الاسلامية الايرانية
محمود احمدي نجاد. وتستمر اعمال القمة
السادسة عشرة لدول حركة عدم
الانحياز الى يوم الجمعة المقبل.
================= مساعد
وزير الأمن الإيراني: أحد أسباب
دعمنا نظام الأسد وقوفه إلى
جانبنا خلال الحرب العراقية ـ
الإيرانية الكاتب :
القاهرة - واع 1 - 10:01:35 2012-08-28 طهران: مقترح على
هامش قمة عدم الانحياز بتشكيل
لجنة تضم إيران ومصر وفنزويلا
لحل الأزمة السورية برر مساعد وزير الأمن
الإيراني حجة الإسلام خزاعي
موقف بلاده في دعم نظام الرئيس
السوري بشار الأسد في مواجهة
الانتفاضة الشعبية التي تريد
الإطاحة به، معتبرا أن واحدا من
أسباب ذلك الدعم هو وقوف النظام
السوري إلى جانب إيران خلال
الحرب العراقية – الإيرانية،
كما اعتبر أن طهران «انتصرت» في
مواجهاتها مع الولايات المتحدة
خلال الثلاثين عاما الماضية وهي
عمر الثورة الإسلامية في إيران
التي اندلعت في 1979، وقال إن
الجمهورية الإسلامية لم تسمح
لواشنطن بـ«ابتلاع» العراق
ومنطقة الشرق الأوسط التي تعتبر
مركز الشيعة في العالم، حسب
تعبيره. ونقلت وكالة «مهر»
الإيرانية شبه الرسمية عن مساعد
وزير الأمن الإيراني في كلمة
ألقاها في مدينة كرج أن «بقاء
وعدم انهيار النظام السياسي في
إيران في مواجهة مؤامرات
الأعداء كان بمثابة المعجزة»،
في إشارة إلى «المخططات»
الأميركية للإطاحة بالثورة
الإسلامية في إيران. وأضاف المسؤول
الإيراني: «إنهم (الأميركيون)
كانوا يعتزمون السيطرة على
الشرق الأوسط التي تعتبر أكثر
مناطق العالم الجيوسياسية
حساسية والتي تحتوي على 70 في
المائة من مصادر الطاقة في
العالم، وتعتبر مركز الشيعة،
حيث كان موضوع (الشرق الأوسط
الجديد) والعراق مجرد ذريعة،
وصرحوا بأنهم جاءوا لإقامة برج
الديمقراطية في العراق لتلقي
ظلالها على إيران وسوريا». وزعم خزاعي أن «الجمهورية
الإسلامية الإيرانية أجهضت
الاستراتيجية الأميركية في
العراق»، وأضاف أن «إيران لم
تسمح لأميركا بابتلاع العراق
والشرق الأوسط، وأن تستفيد من
الأموال التي أنفقتها في العراق». وأشار مساعد وزير
الأمن الإيراني إلى أن عقد قمة
دول عدم الانحياز في طهران «أثبت
أن الأعداء فشلوا في عزل
الجمهورية الإسلامية». ونقلت وكالة الأنباء
الإيرانية الرسمية (إرنا)،
تجديد خزاعي دعم بلاده نظام
الأسد، وقال إن «العديد من
الدول العربية تسعى كي تقطع
إيران صلاتها بسوريا، لكن دون
جدوى.. إن واحدا من أسباب
استمرار إيران في دعم سوريا هو
أن سوريا دعمت إيران خلال حرب
الدفاع المقدسة، الحرب
المفروضة 1980 - 1988»، في إشارة إلى
الحرب العراقية - الإيرانية. وكان نظام الرئيس
العراقي الأسبق صدام حسين قد
قطع العلاقات الدبلوماسية مع
نظام الرئيس السوري الراحل حافظ
الأسد بعد وقوفه إلى جانب طهران
خلال تلك الحرب، ولم يتم تطبيع
العلاقات بشكل كامل بين دمشق
وبغداد إلا بعد سقوط النظام
العراقي على أثر الغزو الأميركي
في مارس (آذار) 2003. وتعمل إيران للحصول
على دعم لحليفها نظام الأسد من
دول عدم الانحياز خلال القمة
التي تنظمها حاليا في طهران. وأعلن رئيس لجنة
الأمن القومي والسياسة
الخارجية بمجلس الشورى
الإسلامي علاء الدين بروجردي
الذي يزور سوريا حاليا أنه تم
خلال اجتماعات قمة دول عدم
الانحياز «تقديم اقتراح بتشكيل
لجنة تضم إيران ومصر وفنزويلا
لحل الأزمة السورية بصفتهم
أعضاء في حركة عدم الانحياز،
وهذه تشكيلة منطقية». ونقل بروجردي عن
الأسد خلال لقائه بأعضاء لجنة
الأمن القومي أول من أمس في دمشق
أن «الأسد أبلغ الوفد البرلماني
الإيراني: إننا ومن منطلق الثقة
المطلقة بالجمهورية الإسلامية
الإيرانية نؤيد أي خطوة تتخذها». ووصف بروجردي الوضع
في سوريا بأنه «هادئ جدا خلافا
للحملة الدعائية»، ضد سوريا،
وأن «الحكومة تسيطر حاليا على
المناطق المتوترة مثل حلب». وحول لقائه بنائب
الرئيس السوري فاروق الشرع،
الذي دارت أنباء سابقة حول
انشقاقه عن النظام، قال بروجردي
إن «الشرع أشاد بالإجراءات التي
تتخذها الجمهورية الإسلامية
الإيرانية في ما يتعلق بالأزمة
السورية». وكان رامين مهمان
باراست، المتحدث باسم الخارجية
الإيرانية وقمة عدم الانحياز،
قال في وقت متأخر من مساء أول من
أمس حول المقترح الإيراني الذي
من المقرر إعلانه خلال القمة
لحل الأزمة السورية، والمقترح
المصري بتشكيل مجموعة اتصال
بمشاركة من إيران وتركيا
والسعودية ومصر في هذا الشأن،
إن «قمة عدم الانحياز ستوفر
فرصة مهمة لحل الأزمات في
العالم بصورة عامة؛ ومنها
الأزمة السورية». وأضاف أن «إيران
قدمت مقترحات وأدبيات خاصة قد
لا تحظى بتأييد كل الدول
الأعضاء، لكن يجب عدم التغاضي
عنها كافة وإهمالها». وتابع أن «الدول
الأعضاء متفقة على ضرورة اتخاذ
الدول الأعضاء في الحركة خطوات
إلى الأمام والتوصل إلى أطر
إيجابية للحل السلمي ومنع
التدخل الأجنبي والخطوات
الأحادية الجانب من قبل
الولايات المتحدة وحلفائها». وأشار إلى أن
الاجتماعات واللقاءات التي تتم
على هامش اجتماعات القمة وبعيدا
عن جدول الأعمال «أسفرت عن
التوصل إلى اتفاق على تشكيل
مجموعة اتصال بين المعارضة
والحكومة، والتوصل إلى حل في
إطار مصالح الشعب». وقال مهمان باراست،
حسب ما أوردته وكالة أنباء «فارس»
الإيرانية شبه الرسمية، إن «هامش
قمة طهران يشكل فرصة مهمة
وكبيرة تتجلى في حضور كبار
الزعماء والأمين العام للأمم
المتحدة للحوار وتبادل وجهات
النظر وتقريبها على أساس خطة
كوفي أنان السداسية والتوصل إلى
صيغة مشتركة لوقف أعمال العنف،
وتلبية رغبات الشعب السوري في
إطار عملية ديمقراطية يتم
الاتفاق عليها». ================= سوريا ترحب
بالمبادرة الايرانية لتسوية
ازمتها الهيئة
الاعلامية/ رحب فيصل المقداد
نائب وزير الخارجية السوري
بالمبادرة الايرانية لتسوية
الازمة السورية عبر الحوار بين
الحكومة والمعارضة . وقال المقداد في
تصريح ادلى به مساء الاثنين
لوسائل الاعلام انه منذ الشهور
الاخيرة طرحت مبادرات كثيرة
لتسوية الازمة
وان الحكومة السورية رحبت
بها والان هناك مبادرة ايرانية
نرحب بها ايضا مؤكدا ان سوريا
ترحب باي حوار حقيقي يجري بين
جميع السوريين وان هذا الحوار
يجب ان يجري على ارض سوريا ودون
شروط مسبقة . واضاف : نحن نرحب
بالحوار مع كل القوى التي تؤمن
بوقف سفك الدماء وترفض التدخل
الاجنبي والعسكري في سوريا،
ولكن الطرف الاخر يرفض الحوار
ويريدون حوارا من اجل تنفيذ
اجندات خارجية لانهاء هذا
النظام الذي يقوم على معاداة
اسرائيل وعلى ضرورة مقاومة
الاحتلال ويدافع عن الشعب
الفلسطيني وتحرير ارضه المحتلة
. واشار المقداد الى
دفع مبالغ طائلة من بعض الدول
العربية في الخليج الفارسي الى
المعارضين المسلحين وتقديم
اميركا وبريطانيا وفرنسا
المتورطة في سفك الدماء السورية
، كل الامكانيات الى هؤلاء
المسلحين وقال : عندما يتم انهاء
كل هذا التدخل فلاتوجد هناك اي
مشكلة في الحوار بين السوريين . وطالب المقداد
بمحاسبة الدول التي تدعم
المسلحين وتشارك في سفك دماء
السوريين في الاوساط الدولية
وقال ان الحكومة السورية طرحت
موضوع الحوار منذ اندلاع
الاحداث قبل 18 شهرا ولكن
المجرمين والقتلة والارهابيين
ومن يقف خلفهم هم الذين يرفضون
هذا الحوار مؤكدا ان الحوار هو
السبيل الوحيد لتسوية المشاكل
ووقف سفك الدماء الذي تمارسه
العصابات الارهابية . وصرح ان الحكومة
السورية وخلال الاشهر الاخيرة
قامت بعدة اصلاحات بما فيها
صياغة دستور جديد الذي يقبل
بالتعددية السياسية ويدعم حقوق
الانسان وتداول السلطة
وتحديدها زمنيا . وحول المبادرة التي
اطلقها الرئيس المصري محمد مرسي
في مؤتمر مكة لتشكيل لجنة
رباعية مؤلفة من ايران وتركيا
والسعودية ومصر لايجاد تسوية
للازمة السورية قال المقداد :
نحن قلنا دائما باننا نرحب باي
مبادرة من قبل الدول الصديقة
لكن هذه الدول يجب ان تتفق اولا
وبعد ذلك سنعبر عن راينا تجاه اي
مجموعة تقوم بالمساعدة على
انهاء هذا الوضع في سوريا ولكنه
يجب اولا ان تكون بعض هذه
الاطراف جادة في عدم تمويل
وتسليح هذه المجموعات
الارهابية حتى تمارس دورا
موضوعيا في هذه اللجنة . واشار نائب وزير
الخارجية الى انه اجرى مباحثات
مع بعض الدول العربية في الخليج
الفارسي على هامش مؤتمر حركة
عدم الانحياز في طهران وقال :
ليست كل الدول الخليجية منخرطة
في سفك الدماء السورية وتحاول
هذه الدول الابتعاد عن المواقف
المتطرفة وتمويل الارهابيين
ولكن هناك ضغوطا غير انسانية
تمارس عليها من قبل الدول
الاخرى في مجلس التعاون . وحول مؤتمر حركة عدم
الانحياز في طهران قال المقداد
ان سوريا دولة مؤسسة لهذه
الحركة الا ان هناك بعض الدول
الطارئة انضمت الى
الحركة كما ان هناك دولا
منحازة فيها لم تؤيد في تاريخها
الا الولايات المتحدة
الاميركية واسرائيل بما في ذلك
بعض الدول العربية مؤكدا انه
التقى كثيرا من الوفود على هامش
المؤتمر والتي اكدت على تفهمها
لمايجري في سوريا. وصرح ان المؤامرة
الخارجية على سوريا مؤامرة
مدمرة وان المتامرين على سوريا
من الاميركان والاوروبيين
والاتراك ومن بعض الدول العربية
لم يتركوا وسيلة الا استخدموها
للنيل من صمود سوريا التي وقفت
بشكل اسطوري لمدة 18 شهرا تدافع
عن كرامة الشعب واستقلال سوريا
وعن هوية السوريين ووحدتهم . ================= مسؤول إيراني:
رئيس الوزراء السوري سيترأس وفد
بلاده في قمة عدم الانحياز
بطهران
سيريا نيوز مصدر حكومي سوري:
الحلقي سيمثل سورية في قمة حركة
عدم الانحياز أعلن مسؤول إيراني
رفيع، يوم الأحد، أن الرئيس
بشار الاسد سيرسل رئيس الوزراء
وائل الحلقي للمشاركة في قمة
دول عدم الانحياز المقرر عقدها
في طهران يومي الخميس والجمعة
المقبلين، في وقت كشف مصدر
حكومي سوري أن الحلقي سيمثل
بلاده في قمة حركة عدم الانحياز. وذكرت وكالة الأنباء
الفرنسية (أ ف ب) أن رئيس لجنة
الامن القومي والسياسة
الخارجية في مجلس الشورى
الايراني علاء الدين بروجردي
قال خلال مؤتمر صحافي عقده في
مبنى السفارة الايرانية في دمشق
عقب لقائه الرئيس الاسد ان
الرئيس السوري ابلغه انه "سيرسل
رئيس الوزراء السوري للمشاركة
في هذا الاجتماع"، مضيفا أن
وزير الخارجية وليد المعلم "سيشارك
كذلك في الاجتماع". وكان المسؤول
الايراني وصل الى دمشق يوم
السبت، حيث التقى مع عدد من
المسؤولين السوريين، تلا ذلك
لقائه الرئيس بشار الاسد. وكان وزير الخارجية
الإيراني علي أكبر صالحي أعلن
أن بلاده ستقترح مشروعا لحل
الأزمة السورية في قمة دول حركة
عدم الانحياز المقرر عقدها
الأسبوع المقبل في طهران. وعرضت الحكومة
الإيرانية, في الآونة الأخيرة,
استضافة حوار بين السلطات
السورية والمعارضة، إلا أن
أطياف من المعارضة رفضت دورا
إيرانيا في حل الأزمة, وذلك في
ظل إدانة عدة دول لموقف طهران
الداعم للحكومة , متهمة اياها
بانها تقوم بدور سلبي حيال
الأحداث التي تشهدها سورية. وتعتبر إيران من أكثر
الدول الداعمة للسلطة السورية،
ماديا وسياسيا، كما أنها تدعو
إلى حل الأزمة السورية عبر
الحوار وإعطاء فرصة للحكومة
السورية للقيام بالإصلاحات
المطلوبة. بالمقابل، نقلت
وكالة انباء الصين (شينخوا) عن
مصدر حكومي سوري، لم تسمه، قوله
ان "وزير المصالحة الوطنية
علي حيدر يشارك في الاجتماع
التحضيري الذي يعقد اليوم في
طهران". ووصل وزير المصالحة
الوطنية، علي حيدر, يوم السبت,
الى العاصمة الايرانية طهران,
لاجراء مباحثات مع عدد من
المسؤولين الايرانيين. ويعقد الاجتماع
التحضيري للقمة على مستوى كبار
المسؤولين يومي 26 و27 من اب
الجاري، على أن يعقد اجتماع على
المستوى الوزاري يومي 28 و29 من
الشهر ذاته، ثم القمة يومي 30 و31 . واستضافت ايران
الشهر الجاري، اجتماعا تشاوريا
حول سورية شاركت فيه 30 دولة
آسيوية وافريقية، حيث أعلن وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي، عبر بيانه الختامي أن
بلاده اقترحت على طرفي الصراع
في سورية وقف النزاع بينهما
لمدة ثلاثة أشهر. ويشهد المجتمع
الدولي خلافات شديدة في كيفية
التعامل مع الأزمة السورية, حيث
تطالب دول عربية وغربية
بالإضافة إلى "المجلس الوطني
السوري" المعارض بتشديد
العقوبات على سورية, فضلا عن
أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن
الدولي للتصويت على مشروع قرار
جديد تحت البند السابع ضد سورية
يسمح باللجوء إلى "القوة
العسكرية القسرية", فيما
تعارض كل من روسيا والصين صدور
أي قرار في مجلس الأمن يقضي
بالتدخل العسكري في سورية,
لافتين إلى أن ما يحدث في سورية
شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني. ================= طهران تسعى
لاستصدار قرار يخفف الضغط
الدولي على دمشق ... خبراء
سياسيون لـ«عكاظ» : نطالب إيران
بالانحياز للشعب السوري في قمة
عدم الانحياز
فهيم الحامد (جدة) أحمد عبد
الله (القاهرة) تسعى إيران في قمة
عدم الانحياز إلى استصدار قرار
يتجاوز الإجماع العربي الدولي،
ويخفف من الضغط على النظام
السوري. الأمر الذي يتوقع أن
يواجه بمعارضة واسعة من الدول
المشاركة في القمة التي تنطلق
أعمالها في العاصمة الإيرانية
طهران بعد غد «الخميس». وشكك خبراء سياسيون
عرب في إمكانية تحقيق اختراق
لحل الأزمة السورية في المؤتمر
الذي يستمر على مدى يومين.
وقالوا في تصريحات لـ «عكاظ»
إنه من غير المتوقع نجاح إيران
في استصدار قرار يدعم مبادرتها
للحوار بين نظام بشار الأسد
ومعارضيه لمحاولتها القفز على
الخطة الدولية التي تركز على
انتقال سياسي يفضي إلى تنحي
الأسد عن السلطة استنادا إلى
قرارات الجامعة العربية،
ولتجاهلها الوضع الراهن في
سورية، والجيش الحر الذي فرض
وجوده بقوه ليصبح رقما في
معادلة الحل لا يمكن تجاهله بأي
حال من الأحوال. وتوقع الخبراء
أن تسعى إيران إلى تمرير قرار
بالتضامن معها ضد العقوبات التي
تفرضها الدول الغربية عليها
للضغط عليها من أجل وقف
برنامجها النووي المثير للجدل
والذي يشكل تهديدا سافرا لدول
المنطقة. ورأى الخبير
الاستراتيجي الدكتور أنور عشقي
أنه يجب على إيران المحافظة على
المبادئ التي أنشئت من أجلها
حركة عدم الانحياز، وعدم تحويل
القمة إلى اجتماع للانحياز
للنظام السوري مطالبا
بالإنحياز للمطالب المشروعة
للشعب السوري. وأكد أن نجاح قمة
طهران رهن بحيادية الدولة
المستضيفة لها. بينما اعتبر
مساعد وزير الخارجية المصري
السابق أحمد أبو الخير أنه
ينبغي على حركة عدم الانحياز
ألا تكافئ نظام الأسد على
جرائمه، وألا تمنحه أية مميزات
بعد المجازر التي ارتكبها بحق
الشعب السوري. وتوقع أن يشهد
مشروع القرار الخاص بالأزمة
السورية الكثير من الشد والجذب؛
حيث تجتمع غالبية الدول
المشاركة في المؤتمر على موقف
موحد باستثناء إيران والصين
اللتين تدعمان الأسد. بدوره تمنى السفير
محمد شاكر رئيس المجلس المصري
للشؤون الخارجية أن ترتقي القمة
إلى حجم التحديات التي تواجه
مستقبل الدولة السورية، لافتا
إلى الدور المهم لمنظومة عدم
الانحياز التي يتعين عليها أن
تلعب دورا محوريا لوقف نزيف
الدم السوري باعتبار سورية دولة
عضو في المنظمة ولابد من
مساعدتها على الخروج من الأزمة
التي تعصف بها وتهدد وجودها. ومن جهته، حذر
الدكتور مصطفى علوي وكيل كلية
الاقتصاد والعلوم السياسية في
جامعة القاهرة من تأثيرات إيران
على القمة للتخفيف من القرار
المتوقع صدوره بشأن الأزمة
السورية. وقال إن موقف حركة عدم
الانحياز ينبغي أن يكون واضحا
لا ينطوي على أي غموض أو لبس في
إدانة جرائم نظام الأسد،
والمطالبة بوقفها فورا،
والتعامل بجدية مع جهود الموفد
الأممي العربي الجديد الأخضر
الإبراهيمي حتى لا تصطدم
بالعقبات التي واجهت مهمة سلفه
كوفي عنان. ================= طهران تعد
مسودة البيان الختامي لقمة عدم
الانحياز طهران /متابعة
البغدادية نيوز/.. قال المتحدث
باسم الخارجية الإيرانية مهمان
برست أنه تم تشكيل اللجنتين
السياسية برئاسة ممثل كوبا
والاقتصادية برئاسة مندوب مصر،
حيث تم إعداد مسودة البيان
الختامي لقمة دول عدم الانحياز
في 668 فقرة سياسية واقتصادية. وأوضح برست ان"هذه
الفقرات خضعت لمناقشة البلدان
الأعضاء في اللجنتين، وسيتم
عرضها على اجتماع وزراء
الخارجية الثلاثاء والأربعاء
لمناقشتها من جديد، وإبداء
الملاحظات بشأنها، وتعديلها
ومن ثم إقرارها ورفعها إلى
اجتماع القمة". أشار مهمان برست إلى
أن" الوثيقة تم إعدادها في
ثلاثة فصول، يتناول الأول منها
المواضيع الدولية، موضع اهتمام
كافة البلدان، مثل الدفاع عن
سيادة الدول ورفض الاحتلال،
بالإضافة إلى القضية
الفلسطينية والعراق وسوريا
وأفغانستان والأزمات في
البلدان الأفريقية مثل الصومال
والسودان، وكذلك في أمريكيا
اللاتينية". ونوه المتحدث بأن"
الفصول الأخرى في المسودة
تتناول التنمية وحقوق الإنسان
ومكافحة المخدرات وتهريب
البشر، وأمن الطاقة والغذاء،
والتوصل إلى تقنية المعلومات
وغير ذلك، معتبرا أن البلدان
الأعضاء، سعت إلى أن تتضمن
المسودة كافة المواضيع التي
تحظى باهتمام الدول بما يتطابق
مع أهداف حركة عدم الانحياز". ومن جهة أخرى، نقل
موقع الإذاعة الإسرائيلية، أن"
نائب وزير الخارجية الإيراني،
أعلن اليوم أن إيران قد توجه
الدعوة إلى ممثلين عن الدول غير
المنحازة للتجول في موقع
بارتشين "النووي"، والذي
أفادت وسائل إعلام، أن تجارب
بصمامات تفجير نووية قد أجريت
فيه، في حين تنفي إيران هذه
المعلومات، وتقول أن الموقع ليس
أكثر من موقع عسكري عادي". ويشار إلى أن الوكالة
الدولية للطاقة الذرية والدول
الغربية، تمارس ضغوطاً على
طهران منذ مدة طويلة للسماح
للمفتشين الدوليين بتفقد هذا
الموقع، للوقوف عن كثب على
طبيعة النشاطات الجارية فيه. ويذكر، أن مؤتمر دول
حركة عدم الانحياز، كان قد
افتتح في طهران أمس على مستوى
الخبراء، لإعداد وثائق
المؤتمر، والتي سيناقشها غدا
اجتماع وزراء خارجية هذه الدول،
وسيستمر المؤتمر حتى نهاية هذا
الأسبوع، حيث تكون القمة فيه في
30 و31 من الشهر الجاري.انتهى/وكالات ================= اختتام
اجتماعات خبراء حركة عدم
الإنحياز في طهران ۲۸
آب
۲۰۱۲ ۳:۳۳ المصدر : اسلام
تایمز طهران (اسلام تايمز) -
اختتم خبراء الدول الاعضاء في
حركة عدم الانحياز اجتماعاتهم
مساء الاثنين في العاصمة
الايرانية طهران بالاتفاق على
الوثيقة النهائية التي سترفع
الى اجتماع وزراء الخارجية
الثلاثاء. وأكد سكرتير اجتماع
الخبراء محمد مهدي آخوند زادة
خلال مؤتمر صحافي في ختام
الاجتماعات، أن البيان الذي صدر
عن الاجتماع أكد عزم الحركة على
استغلال كافة الامكانات لحل
الازمة السورية بالطرق السلمية.
وشدد آخوند زادة على
ضرورة احترام سيادة الدول وعدم
استغلال الثورات التي تشهدها
بعض البلدان للتدخل في شؤونها. وقال ان وثيقة اجتماع
خبراء قمة عدم الانحياز، تدين
فرض العقوبات الغربية المفروضة
على سوريا وتحتوي على ثلاث
فقرات بشان الازمة السورية، کما
تدعو الى نبذ العنف والسماح
للحکومة للقيام باصلاحات فيما
تشکر السيد کوفي انان لجهوده في
الوقت الذي ترحب بتعيين الاخضر
الابراهيمي مبعوثاً دولياً. من جهة اخرى، أعرب
المجتمعون عن استنكارهم
للخطوات الاحادية التي تتخذها
بعض الدول الكبرى بحق دول اخرى. واشار سكرتير اجتماع
الخبراء آخوند زادة الى ان
الوثيقة تضم 688 بندا سترفع الى
الاجتماع الوزاري الذي سينطلق
غدا الثلاثاء، فيما يواصل وزراء
خارجية الدول المشارکة توافدهم
على الجمهورية الاسلامية في
ايران. واکد ان الوثيقة شددت
على رفض التسلح النووي في نفس
الوقت الذي اکدت حق الدول
الاعضاء بامتلاك الطاقة
النووية لاغراض سلمية بما فيها
امتلاك دورة الوقود النووي وفقا
لمعاهدة حظر الانتشار النووي. ================= القاهرة : زيارة
مرسي لإيران تستغرق ساعات
وهدفها مؤتمر عدم الانحياز القاهرة – مكتب
الرياض – سعيد عمر، ايمن محمود
أكدت الرئاسة المصرية أن
زيارة الرئيس محمد مرسي لإيران
بعد غد الخميس لن تستغرق أكثر من
ساعات عدة، وتأتي في إطار تسليم
رئاسة حركة عدم الانحياز. وعن
أسباب ضم إيران إلى اللجنة
الرباعية التي اقترحت مصر
إنشاءها لحل الأزمة السورية،
والتي تضم كلاً من مصر والمملكة
وتركيا وإيران، أشار ياسر علي
المتحدث باسم الرئاسة المصرية
إلى أن مصر ترفض إراقة المزيد من
دماء أبناء الشعب السوري، وأن
الأزمة لا يمكن أن تنفرج دون
الحديث مع جميع الأطراف الفاعلة
في المحيط الإقليمي وهو السبب
الرئيسي لضم إيران للجنة. وحول
زيارة مرسي للصين، والتي بدأت
أمس قال المتحدث باسم الرئاسة
إن زيارة الصين تأتي في إطار فتح
قنوات للتعاون، وبحث جذب المزيد
من الفرص الاستثمارية. الى ذلك حذرت وزارة
الخارجية المصرية من استمرار
محاولات عدد من المواطنين
المصريين التسلل من الأردن إلى
سوريا أملاً في الهجرة منها
بصورة غير مشروعة إلى تركيا
ولبنان المجاورتين. وأعرب
الوزير المفوض عمرو رشدي
المتحدث الرسمي باسم وزارة
الخارجية عن دهشته البالغة
لاستمرار تلك المحاولات رغم
التحذيرات المتكررة والمشددة
التي أطلقتها الوزارة وسفارتا
مصر في دمشق وعمان من العواقب
الوخيمة والمخاطر الجمة التي
تكتنف تلك المحاولات، والتي
شهدت مقتل وإصابة عدد من
المصريين أثناء محاولتهم عبور
الحدود السورية بصورة غير
مشروعة. ================= قمة «دول عدم
الانحياز».. عودة لدائرة الضوء يحضرها الرئيس
المصري.. وطهران تسعى لتوظيفها
لصالحها القاهرة: مي
مجدي * افتتحت طهران أمس
الأعمال التحضيرية للقمة
السادسة عشرة لـ«دول عدم
الانحياز»، ومن المقرر أن تستمر
لمدة 4 أيام. ويبدو أن الجغرافيا
سبب كاف لكي تحظى هذه القمة
بمزيد من الاهتمام، وسط أجواء
إقليمية معقدة، حيث يقول
مراقبون إن طهران ربما تسعى
لتوظيفها لتخفيف الحصار الدولي
المفروض عليها، وكذا لمساندة
نظام بشار الأسد. وأضفت أجواء «الربيع
العربي» اهتماما بالقمة، التي
كادت تفقد دواعي نشأتها، مع
زيارة أول رئيس إسلامي في مصر،
هو الدكتور محمد مرسي،
للجمهورية الإسلامية في إيران،
التي تسعى للبحث عن حلفاء في
مواجهة العقوبات الدولية. وتبحث القمة الحالية
القضايا السياسية والاقتصادية
والاجتماعية التي تهم دول
الحركة في ضوء المناقشات التي
تمت في الاجتماع الوزاري الأخير
الذي عقد في مايو (أيار) عام 2009
بمنتجع شرم الشيخ بمصر. وحركة
دول عدم الانحياز منظمة دولية
مكونة من 120 دولة تعتبر نفسها
غير منحازة بشكل رسمي مع أو ضد
أي تكتل لقوى كبرى، وقد نشأت
الحركة استجابة لنتائج الحرب
الباردة بين الولايات المتحدة
الأميركية والاتحاد السوفياتي
السابق، وكان هدف الحركة محاولة
ممارسة الضغط على القطبين بهدف
تحقيق الأمن والسلم الدوليين
اللذين عجزت منظمة الأمم
المتحدة الممثلة في مجلس الأمن
عن تحقيقهما. وقامت حركة دول عدم
الانحياز برعاية قادة دول رحلوا
عن عالمنا هم رئيس الوزراء
الهندي جواهر لال نهرو، والرئيس
المصري جمال عبد الناصر،
والرئيس اليوغوسلافي جوزيف
تيتو، حيث كانوا أول من اقترحوا
إنشاء مثل هذا التجمع؛ حيث
تأسست الحركة حينذاك من 29 دولة،
وهي الدول التي حضرت مؤتمر
باندونغ سنة 1955. انعقد المؤتمر
الأول للحركة في بلغراد عام 1961
ثم توالى عقد المؤتمرات حتى
القمة الخامسة عشرة في شرم
الشيخ في يوليو (تموز) 2009. وقد
نجحت الحركة على مدار تاريخها
في أن تكون عاملا أساسيا في نجاح
كثير من الدول والشعوب في
الحصول على استقلالها، والحفاظ
على السلم والأمن الدوليين.
وتركزت الأهداف الأساسية لدول
حركة عدم الانحياز، على بعض
المبادئ المهمة مثل تأييد حق
تقرير المصير، والاستقلال
الوطني، والسيادة، والسلامة
الإقليمية للدول ومعارضة الفصل
العنصري، وعدم الانتماء
للأحلاف العسكرية المتعددة
الأطراف، وابتعاد دول حركة عدم
الانحياز عن التكتلات
والصراعات بين الدول الكبرى،
وعدم التدخل في الشؤون الداخلية
للدول. وتسعى طهران التي
تتسلم رئاسة القمة من القاهرة،
بحضور الأمين العام للأمم
المتحدة بان كي مون، إلى
التقليل من أثر العقوبات
المفروضة عليها منذ عدة سنوات،
مما دفع وزير الخارجية الإيراني
علي أكبر صالحي في افتتاح
الاجتماع إلى أن يستجدي الدول
المشاركة في القمة للتضامن مع
بلاده في وجه ما تعتبره طهران
سعي الغرب لعرقلة حقها المشروع
في امتلاك تكنولوجيا نووية
سلمية. وتحظى قمة طهران بأهمية
خاصة بعد إعلان الرئيس المصري
مشاركته فيها، لينهي حالة
الجفاء بين القاهرة وطهران بعد
توتر العلاقات منذ نهاية
سبعينات القرن الماضي. وقد حرصت
القاهرة على التقليل من أهمية
الزيارة واعتبرتها زيارة
بروتوكولية لا أكثر. * وحدة أبحاث «الشرق
الأوسط» ================= "عدم
الانحياز" حركة لا تدرك قوتها
تمثل 51 % من سكان العالم وتملك 80%
من مصادر البترول العالمية و52 %
من الموارد المائية الثلاثاء 28.08.2012
- 06:22 ص القاهرة-أ ش أ تنطلق فى العاصمة
الايرانية طهران يوم الخميس
القادم أعمال القمة السادسة عشر
لحركة عدم الانحياز بمشاركة 42
من زعماء دول عدم الانحياز ،
وتسلم مصر رئاسة الحركة الى
إيران لدورة جديدة تستمر لمدة
ثلاث سنوات مقبلة. وكانت مصر قد تسلمت
رئاسة الحركة من كوبا من عام 2009
الى عام 2012 حيث أضفت الرئاسة
المصرية على الحركة سمة
الاعتدال والقبول لدى دول
العالم بعد سنوات من التأرجح
بين التشدد وعدم اليقين ، وتأمل
مصر أن تسير الحركة فى ظل رئاسة
جمهوررية ايران الإسلامية نحو
مستقبل أفضل لجميع أعضائها . ويناقش زعماء دول عدم
الانحياز تطورات الأوضاع فى
العالم المعاصر وخاصة الأزمات
التى تواجهها منطقة الشرق
الأوسط . لقد شهد العالم
والشرق الأوسط تطورات مهمة بين
رئاسة مصر للحركة فى قمة شرم
الشيخ عام 2009 وقمة طهران
الحالية ابتداء بالأزمة
المالية العالمية التى أندلعت
فى الولايات المتحدة الأمريكية
وتصاعدت مع رئاسة أوباما . تم توالت أحداث
الثورات العربية ابتداء من تونس
ومرورا بمصر وليبيا واليمن
وسوريا ، وانفصال جنوب السودان
وتصاعدت الحرب الدبلوماسية
والتهديدات وفرض العقوبات
والمقاطعة ضد ايران بسبب ملفها
النووى وأتهامها بالسعى لتصنيع
سلاح نووى وبالتالى تبرز أهمية
دور الحركة المؤثر ازاء هذه
التطورات المهمة على الساحة
الدولية . ولمصر دور مؤثر
ومحورى فى دعم الحركة ودفع
جهودها نحو تحقيق الأهداف التى
قامت الحركة من أجلها وقد تجسد
هذا الدور خلال رئاستها للحركة
حيث نجحت فى تمكين الحركة من
التحدث بصوت واحد والأستجابة
بفاعلية لأية تطورات قد تطرأ
على الساحة الدولية . كما قامت مصر بالبناء
على الانجازات المتراكمة التى
حققتها الرئاسات السابقة
للحركةمن أجل تعزيز دورها على
الصعيد الدولى ولاسيما فى اطار
الأمم المتحدة ، حيث طالبت مصر
فى اجتماعات مكتب تنسيق الحركة
فى مايو الماضى بشرم الشيخ
بضرورة التركيز على التعامل مع
الأختلالات القائمة فى بنية
النظام الدولى الحالى من أجل
ارساء دعائم نظام دولى ديمقراطى
جديد يعكس حقائق العالم اليوم
وترى مصر ان هذه الرؤية لن تتحقق
سوى عبر الاستمرار فى الدفع نحو
الاصلاح المؤسسى لمنظمة الأمم
المتحدة وأجهزتها الرئيسية
وتوسيع واصلاح مجلس الأمن وجعله
أكثر تمثيلا وديمقراطية
وشفافية . وترى مصر أن انشاء
الحركة غير الى حد كبير من بنية
النظام الدولى فى أعقاب الحرب
العالمية الثانية وأعاد
التوازن الى موازين القوى
العالمية ، كما أكدت السنوات
الأخيرة أن الحركة مازالت لاعبا
دوليا مؤثرا فى المحافل الدولية
، وقد سعت مصر خلال رئاستها
للحركة فى السنوات الثلاث
الماضية الى تنسيق وتفعيل ذلك
الدور وتحويل تلك الرؤى الى
واقع عملى. وقامت مصر بالتنسيق
مع كافة الدول الأعضاء لأستكمال
تنفيذ الوثائق التى صدرت عن قمة
شرم الشيخ عام 2009 التى أكدت
أهمية التعاون بين الجنوب
والجنوب من ناحية وبينه ودول
الشمال الصناعية المتقدمة من
ناحية أخرى ،والتحذير من اتخاذ
بعض الدول الصناعية قرارارت
أحادية الجانب فى الأوضاع
الاقتصادية والمالية والتجارية
يكون لها تأثير سلبى على الدول
النامية . بالأضافة لأهمية
التعاون بين مجموعة ال77 ودول
عدم الأنحياز وهما متداخلان فى
الأهداف والعضوية ومجموعة ال15
المنبثقة عن حركة عدم الانحياز
فى منتصف الثمانينات وعادة
ماتعقد أجتماعاتها على هامش
مؤتمرات الحركة .. وخلال رئاسة
مصر للحركة أيضا تم اعتماد
عضوية كل من أذريبجان ، وجزر
فيجى . وتؤكد مشاركة مصر
الفعالة فى قمم حركة عدم
الانحياز منذ تأسيس الحركة على
الدور المصرى الريادى ليس فقط
على نطاق الأقليم ، وأنما أيضا
على المستوى الدولى ، خاصة فيما
يتعلق بالدفاع عن قضايا الدول
النامية لتحصل على نصيبها
العادل سياسيا وتنمويا . وتبدى مصر اهتماما
كبيرا للحركة ولضرورة الحفاظ
عليها لما تتمتع به من ثقل
أقليمى ودولى كبيرين باعتبارها
تضم مايقرب من ثلثى دول العالم
الأعضاء بالأمم المتحدة ومن ثم
تمثل كتلة تصويتية لايستهان بها
ويتعين العمل على توثيق
العلاقات بين دولها للدفاع عن
مصالحها ومصالح شعوبها . وتتمثل أحد الركائز
الأساسية التى يستند عليها
الموقف المصرى من حركة عدم
الانحياز فى أنه اذا كانت
الحركة قد نشأت فى ظل نظام دولى
ثنائى القطبية فإن اختلاف هذه
الظروف يفرض تطوير أدوات الحركة
بما يعطيها امكانية المساهمة من
خلال مواقف بناءة وواقعية تحظى
بأجماع من كافة دولها فى
التأثير على مجرى التفاعلات
الدولية ، لاسيما بعد ان تحولت
الحركة من كيان يضم 25 دولة فى
قمتها التأسيسية الأولى الى
كيان يضم حاليا 120 دولة تنتمى
لقارات افريقيا ، وآسيا ،
وأوروبا ، وأمريكا اللاتينية . وتعمل حركة عدم
الانحياز وسط متغيرات دولية
جديدة تفرض تحديات كبيرة أمام
الحركة ودورها المستقبلى ،
وكانت الحركة من أكثر الحركات
تأثرا بهذه المتغيرات ، فأحداث
الحادى عشر من سبتمبر أثرت على
مبادىء العلاقات الدولية
والقانون الدولى ، وصاحب ذلك
تغيرات استراتيجية فى سياسات
الأمن الدولى وكان نتيجة هذه
الاستراتيجيات الجديدة أهتزاز
فى أسس العمل متعدد الأطراف مما
أدى الى اعادة نظر الأمم
المتحدة والمنظمات الدولية
والاقليمية الأخرى فى
أولوياتها ومواجهة التحديات
الجديدة للحفاظ على السلم
والأمن الدوليين . ومن التحديات التى
تواجه حركة عدم الانحياز الحوار
بين الحضارات حيث أن العولمة
التى أسىء استخدامها أسفرت عن
تهديدات بفرض أنماط ثقافية
واجتماعية محددة على دول العالم
النامى بغير مراعاة للتعددية
الثقافية والفروق الحضارية
والاجتماعية . ولهذا أقترح المؤتمر
الوزراى لدول حركة عدم الانحياز
فى ديربان عام 2004 اجراء حوار بين
الحضارات لتأكيد أهمية الحفاظ
واحترام التعددية والأختلاف
الثقافى والأجتماعى والحضارى. ومن التحديات الكبرى
التى تواجه الحركة سبل دعم
العمل الجماعى متعدد الأطراف فى
مواجهة السياسات الانفرادية
أحادية الجانب وقد أكدت الحركة
فى المؤتمر الوزارى الذى عقد فى
شرم الشيخ فى مايو الماضى أهمية
دعم العمل الجماعى متعدد
الأطراف من خلال دعم الأمم
المتحدة ومنظماتها وأجهزتها
وعلى رأسها الجمعية العامة
واعادة إصلاح وهيكلة مجلس الأمن
بهدف الزام الدول الأعضاء
بمقرارتها وعدم دفع هذه الدول
للعمل خارج النظام الدولى . وتضم هذه التحديات
أيضا ضرورة الحفاظ على مبادىء
القانون الدولى فى العلاقات
الدولية، والخلاص من أسلحة
الدمار الشامل بطريقة فاعلة
ومكافحة الارهاب والحفاظ على
حقوق الانسان وجعل الأمم
المتحدة أكثر فاعلية لاحتياجات
الجميع للحفاظ على السلام
والأمن والأستقرار الدولى. ويرى المحللون
السياسيون أنه إزاء هذه
التحديات التى تواجه حركة عدم
الانحياز فإن تنشيط دور الحركة
يعتمد بشكل أساسى على التركيز
على قضايا التعاون الاقتصادى
بين دولها فى ظل العولمة ،
ومعالجة تزايد الفجوة بين
الشمال والجنوب وذلك لبلورة
نظام اقتصادى دولى أكثر عدالة
ويضمن تحقيق مصالح جميع أطرافه
، اذ تمثل الحركة 51 في المئة من
عدد سكان العالم كما تملك 80 في
المئة من موارد العالم من
البترول و52 في المئة من الموارد
المائية . ويرى المراقبون أن
حركة عدم الانحياز سوف تظل
نبراسا يضىء الطريق للعالم
النامى على مسرح الأحداث
والتحديات فهى تملك أن تقدم
للعالم الكثير فى الغد .... فدول
عدم الانحياز مصممة على البقاء
على الساحة الدولية بكل
متغيراتها الأقليمية والدولية
وقد واجهت تحدى محاولات تهميشها
من قبل . وقد جاء ظهور حركة
عدم الانحياز نتيجة الحرب
الباردة ، التى بدأت أواخر
الأربعينيات من القرن العشرين
فما أن وضعت الحرب العالمية
الثانية أوزارها حتى بدأت حرب
جديدة عرفت باسم الحرب الباردة
، نشبت بين القوى الكبرى ، حيث
برزت الولايات المتحدة كقوة
اقتصادية وسياسية ونووية كبرى ،
وراحت تمارس سياسة الاحتواء
لتطويق الاتحاد السوفيتى
وحلفائه فى أوروبا الشرقية
بسلسلة من الأحلاف والقواعد
العسكرية . وعلى الجانب الآخر
سعى الاتحاد السوفيتى الى دعم
نفوذه فى أوروبا الشرقية بعقد
معاهدات ثنائية وجماعية فضلا عن
تطوير قدراته النووية ، ودعم
قدراته الجيوسياسية فى مواجهة
دول أوروبا الغربية باعتبارها
الحليف الأساسى للقطب الأمريكى
على الجانب الأخر من الأطلسى . ووسط هذه الأجواء
الملبدة بغيوم سياسات استقطاب
الدول حديثة الاستقلال ظهرت
حركة عدم الانحياز كأحدى أهم
الظواهر السياسية فى عالم مابعد
الحرب العالمية الثانية ، حين
حاول عدد من قادة الدول حديثة
الاستقلال أعتماد مبدأ جديد فى
السياسة الخارجية يحفظ لهم
استقلاليتهم عن الدول الكبرى
ويدعم رغبتهم فى مساندة الحركات
التحررية. وفى تلك الظروف
الدولية المعقدة ظهر مبدأ عدم
الانحياز الذى رسم معالمه
الآباء المؤسسين ،الزعيم جمال
عبد الناصر ، وجواهر لال نهرو
رئيس وزراء الهند ، وجوزيف بروز
تيتو رئيس يوغوسلافيا ، واحمد
سوكارنو رئيس اندونيسيا ،
وكوامى نكروما رئيس غانا . و تم وضع أسس الحركة
فى مؤتمر باندونج الذى عقد فى 18
ابريل 1955 فى أندونيسيا بمشاركة
زعماء 29 دولة حيث تم الإعلان عن
المبادىء التى تحكم العلاقات
بين الدول وهى المبادىء التى
عرفت باسم مبادىء باندونج
العشرة وهى احترام سيادة جميع
الدول وسلامة أراضيها ، واحترام
حقوق الانسان الأساسية ، وأهداف
ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة ،
وعدم التدخل فى الشئون الداخلية
للدول الأخرى أو التعرض لها . كما تشمل هذه
المبادىء احترام حق كل دولة فى
الدفاع عن نفسها بطريقة فردية
أو جماعية وفقا لميثاق الأمم
المتحدة ، عدم استخدام أحلاف
الدفاع الجماعية لتحقيق مصالح
خاصة لأى من الدول الكبرى وعدم
قيام أى دولة بممارسة ضغوط على
دول أخرى الامتناع عن التهديد
أوالقيام بأى عدوان ن الحل
السلمى لجميع الصراعات الدولية
وفقا لميثاق الأمم المتحدة ،
تعزيز المصالح المشتركة
والتعاون المتبادل واخيرا
احترام العدال والالتزامات
الدولية . ويرى المراقبون انه
على الرغم من هذه المبادىء فإن
حركة عدم الأنحياز افتقرت منذ
مؤتمر بلجراد الى ميثاق يقنن
أصولها ويحدد معايير عضويتها ،
وافتقرت أيضا الى قيادة توجهها
، وأستمر عدم وجود سكرتارية
دائمة لها يعهد اليها بالمهام
الاجرائية حتى تم انشاء مكتب
تنسيق عدم الانحياز عام 1973
والذى يضم 74 دولة وكان يجتمع
بانتظام فى نيويورك بهدف البت
فى كيفية تنفيذ قرارات مؤتمرات
القمة السابقة والاعداد للقمة
اللاحقة التى عادة ماتنعقد كل
ثلاث سنوات ويتم فيها اختيار
رئيس المؤتمر الذى يكون عادة
رئيس الدولة المضيفة ، وفى
مابين انعقاد مؤتمرات القمة
يلتقى وزراء خارجية دول عدم
الانحياز سنويا فى نيويورك عقب
انتهاء الدورة العادية للجمعية
العامة للأمم المتحدة . والمبادىء التى قامت
على أساسها حركة عدم الانحياز
فى رأى المراقبين أصبحت الآن فى
القرن الحادى والعشرين مطلوبة
وبإصرار إزاء السعى المستمر
للقوى الكبرى على انتاج صيغ
وأساليب عديدة ووضعها فى قوالب
متنوعة قانونية وأنسانية تبيح
لها التدخل فى الشئون الداخلية
وفرض الهيمنة بدعاوى حماية حقوق
الانسان ، والأقليات العرقية
والدينية والحرية والديمقراطية
والحكم الرشيد . لقد آن الأوان لحركة
عدم الانحياز القيام بمهامها
التاريخية الملقاة على عاتقها
منذ تأسيسها عام 1955 على
الصعيدين الاقليمى والدولى
وعدم التقوقع والانكفاء وعدم
افساح المجال للولايات المتحدة
والغرب للتدخل فى الأزمات التى
تعانى منها الدول وفرض حلولها
التى لا تأخذ مصالح الشعوب بنظر
الاعتبار بل تعمل على ضمان
مصالحها السياسية والاقتصادية
والعسكرية . فدول حركة عدم
الانحياز بمالديها من امكانات
كبيرة وثروات طائلة وطاقة
انسانية عظيمة يمكنها أن تتحد
وتتخذ قرارات كبرى بالتعاون مع
بعضها البعض لأيجاد حلول
لأزماتها دون الاستعانة بأحد
وهذا يتطلب من هذه الدول أولا ان
تؤمن بقدراتها وامكانياتها
وطاقاتها وثانيا أن تعتمد على
نفسها فى حل مشاكلها والإيمان
بأنها قادرة على ذلك . ================= إيران تفتح
مواقعها النووية أمام وفود عدم
الانحياز وتمنع المعارضة من
تنظيم مظاهرات ضد نجاد المصدر:
الأهرام اليومى طهران ـ وكالات
الأنباء - القدس المحتلة: وسط إجراءات أمنية
مشددة، بدأت فى طهران أمس
اجتماعات وزراء خارجية دول عدم
الانحياز، تمهيدا لبدء أعمال
القمة بعد غد "الخميس". وقد فاجأت إيران
الوفود المشاركة بإعلان فتح
موقع "بارشين" العسكرى
أمام المشاركين، كما سمحت
للأمين العام للأمم المتحدة بان
كى مون بزيارة موقع "ناتنز"
النووى. ونشرت السلطات
الإيرانية نحو 110 آلاف شرطى فى
أنحاء المدينة، كما انتشرت
عربات الشرطة، وحذرت الحكومة
المعارضين من تنظيم مظاهرات
مناهضة للرئيس محمود أحمدى نجاد.
وكانت المعارضة قد نظمت مظاهرات
صاخبة فى العاصمة منذ عدة سنوات. وفى تصريح خاص لعائشة
عبدالغفار مندوبة «الأهرام»،
أكد وزير الخارجية محمد كامل
عمرو عضو الوفد الرئاسى فى
القمة، أن مصر ستواصل دورها
الفاعل فى حركة عدم الانحياز من
أجل دعم دور الحركة دوليا،
إيمانا منها بالمبادئ العشرة
لمؤتمر باندونج، وفى إطار
عضويتها فى ترويكا الحركة، التى
تضم مصر، وإيران، وفنزويلا،
وتعد إحدى آليات تسيير أعمال
الحركة. - تواصلت أعمال قمة
دول حركة عدم الانحياز لليوم
الثانى على التوالي، حيث فاجأت
إيران الجميع بالإعلان عن فتح
موقع «بارشين» العسكرى أمام
المشاركين فى القمة، وكذلك
بزيارة بان كى مون الأمين العام
للأمم المتحدة زيارة موقع «ناتنز»
النووي. وشهدت العاصمة
الإيرانية تعزيزات أمنية ضخمة،
حيث تم نشر حوالى 110 ألف شرطى فى
أنحاء المدينة، وانتشرت عربات
الشرطة فى نقاط الاشتباه فى
طهران، فى ظل مخاوف من قيام
المعارضة الإيرانية بتنظيم
مظاهرات مناهضة للرئيس محمود
أحمدى نجاد. ومن المقرر أن تبدأ
اليوم اجتماعات وزراء خارجية
الدول الأعضاء فى حركة عدم
الانحياز، والتى من المنتظر أن
تركز على سوريا بشكل أساسي. ومن
جانبه، قال الجنرال محمد على
جعفرى رئيس الحرس الثورى
الإيرانى إنه «بمشيئة الله، مجد
عقد هذه القمة سوف يمثل انتصارا
لإيران فى معركتها ضد وسائل
الإعلام». ومن المتوقع أن يركز
آية الله على خامنئى على هذه
الرسالة خلال افتتاح القمة بعد
غد الخميس. وفى تطور آخر، كشفت
تقارير إعلامية عن أن إيران سوف
تسمح بفتح موقع «بارشين»
العسكرى أمام المشاركين فى
القمة، كما سيزور بان كى مون
الأمين العام للأمم المتحدة
موقع «ناتنز» النووى بعد حضوره
القمة. وذكرت وكالة فارس
الإيرانية للأنباء أن بان سوف
يصل طهران غدا - الأربعاء - لحضور
القمة ثم بعد ذلك سيزور موقع «ناتنز»
لتخصيب اليورانيوم بوسط طهران.
ولم يرد تأكيد رسمى بشأن هذا
الشأن، ولكن أخوند زاده أمين
عام القمة مهدى قال إن بان سوف
يزور مدينة آصفهان خلال إقامته
فى إيران. وبعد ارتباك حول
التمثيل الفلسطينى فى القمة،
توجه الرئيس الفلسطينى محمود
عباس إلى الأردن ومنها إلى
إيران للمشاركة فى قمة دول عدم
الانحياز، بعدتهديده سابقا
بمقاطعتها بسبب إعلان حركة «حماس»
تلقيها دعوة للمشاركة فى القمة.
وفى غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء
«فارس» الإيرانية عن على أكبر
صالحى وزير الخارجية الإيرانى
قوله إن «دعم الدول الأعضاء فى
حركة عدم الانحياز للبرامج
النووية السلمية الإيرانية
يمكن أن يكون نقطة انطلاق
لانعكاس ودعم وجهات النظر
الإيرانية فى الوكالة الدولية
للطاقة الذرية». وكان صالحى قد
دعا المشاركين فى اجتماعات حركة
عدم الانحياز إلى رفض العقوبات
الدولية والتصدى لمجلس الأمن
لفرضه تلك العقوبات. وفى الوقت نفسه،
اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز»
الأمريكية الصادرة أن
المسئولين فى طهران يسعون وراء
تطويع والاستفادة من قمة حركة
عدم الانحياز التى تستضيفها
بلادهم من أجل كسب دعم وتعاطف
المجتمع الدولى. واستدلت
الصحيفة على ذلك الطرح بقيام
السلطات الإيرانية بعرض هياكل
لسيارات دمرت من جراء قنابل
استهدفت عددا من علمائها
النوويين أمام ضيوفها لتبعث
بذلك رسالة إلى المجتمع الدولى
توضح موقفها من المواجهة «طويلة
الأمد» مع القوى الغربية. ورأت أن الإجراءات
الأمنية المشددة التى فرضتها
السلطات فى العاصمة طهران بسبب
هذه القمة تهدف فى الحقيقة إلى
التأكيد على احتفاظ إيران
بقوتها نظرا للصعوبات السياسية
المحلية التى تواجهها فى ضوء
الاحتجاجات الشعبية التى عصفت
بها مؤخرا. وقالت الصحيفة
الأمريكية إن اجتماعات الأمس قد
أثبتت نوعا ما نجاح إيران فى كسب
علاقات دولية جديدة، مشيرة إلى
قرار بان كى مون حضور القمة على
الرغم من معارضة الولايات
المتحدة وإسرائيل لهذا الأمر.
ولفتت إلى قرار الرئيس محمد
مرسى حضور هذه القمة بعدما شهدت
العلاقات المصرية - الإيرانية
توترات عديدة خلال عهد النظام
السابق، إلى جانب اعتزام رئيس
وزراء الهند حضورها فى محاولة
لتعزيز علاقات بلاده التجارية
مع إيران. وفى تقرير آخر لها،
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنه
فى خضم مشهد إقليمى متزعزع بفعل
انتفاضات العالم العربي، يسعى
الرئيس محمد مرسى إلى بلورة دور
ريادى جديد لبلاده من خلال
التواصل مع إيران وقوى إقليمية
أخرى فى مبادرة تهدف إلى وقف
نزيف الدم المتزايد فى سوريا.
واعتبرت الصحيفة - فى سياق تحليل
كتبه ديفيد كيرك باتريك - أن تلك
المبادرة من قبل مرسي، والتى
تستند إلى تشكيل لجنة من أربع
دول من بينها المملكة العربية
السعودية وتركيا، تتصدر رأس
أولويات السياسة الخارجية
للرئيس المصرى الجديد. ================= إجتماع كبار
المسئولون بدول عدم الإنحياز
يصدر مشروع وثيقة القمة 11:19:32 28-08-2012 | Arabic. News. Cn
طهران 27 أغسطس 2012 (شينخوا)
أصدر اجتماع كبار المسئولين
للقمة الـ16 لمجموعة دول عدم
الإنحياز مشروع الوثيقة الخاصة
بالمؤتمر ، والتى تنتظر مزيدا
من الدراسة فى الاجتماع الوزارى
الذى يعقد فى الأيام اللاحقة ،
وستراجع فى النهاية فى القمة . وسيعقب اجتماع كبار
المسئولين الذى افتتح هنا يوم
الأحد ويختتم يوم الاثنين،
اجتماعا على مستوى الوزراء فى
الفترة من 28 الى 29 أغسطس .وتعقد
القمة فى 30-31 أغسطس . وقرأ نائب وزير
الخارجية الإيرانى محمد- مهدى
أخوند زاده الذى يشغل أيضا منصب
الأمين العام لاجتماع كبار
المسئولين أجزاء من مشروع
الوثيقة ، قائلا ان الوثيقة
ترفض كافة أشكال "الإحتلال"
فى العالم . وقال أخوند زادة إن
الوثيقة تلتفت أيضا إلى مسالة
نزع أسلحة الدمار الشامل وإزالة
الأسلحة النووية فى العالم . وفى نفس الوقت ، طلبت
الوثيقة بتنفيذ شعار " الطاقة
النووية للجميع ، ومنع الأسلحة
النووية عن الجميع "وأضاف إنه
تمشيا مع تلك الدعوة ،طالب
مشروع الوثيقة بجعل الشرق
الأوسط خاليا من الأسلحة
النووية . وقال المسئول
الإيرانى ان الوثيقة أكدت على
الحق "الثابت" لدول حركة
عدم الانحياز فى الاستخدام
السلمى للطاقة النووية الذى
اشارت إليه معاهدة حظر الانتشار
النووى. أضاف خوند زاده إنه
بجانب ذلك ، طالبت الوثيقة
الأمم والحكومات أن تشارك
بفاعلية فى الحملة ضد استخدام
الأسلحة الكيميائية . وقال خوند زاده ان
الوثيقة تؤكد على الإدارة
الجماعية للعالم بدلا من نظام
القطب الأوحد الذى ينتهجه الغرب
، وخاصة من جانب الولايات
المتحدة . وقال المسئول
الإيرانى إن اجتماع كبار
المسئولين أدرج فى مشروع
الوثيقة نقدا " للمعاير
المزدوجة " فى قضايا العالم ،
وإدانة للتهديدات ضد السلام
العالمى . واضاف ان قضايا أخرى
مثل فرض عقوبات من جانب واحد من
قوى معينة على الدول المستقلة ،
والذى يتنافى مع ميثاق الامم
المتحدة ، والارهاب الدولى ، و"الإحتلال"
الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية
، تم التأكيد عليها فى الوثيقة . وذكر خوند زادة ان
الاشارات التى بعث بها مؤتمر
عدم الإنحياز هى السلام والعدل
واحترام القانون . واعرب زادة عن امله
فى ان يركز الاجتماع الوزارى
لدول عدم الانحياز الى حد ما على
موضوع القمة " سلام دائم من
خلال حكم عالمى مشترك". ================= المعارضة
السورية تفصح عن «شروطها» حيال
المبادرة الإيرانية لحل الأزمة أغسطس 28, 2012 الشرق الأوسط بدأت المبادرة
الإيرانية المزمع طرحها في قمة
دول عدم الانحياز في طهران
الأسبوع المقبل لتسوية النزاع
في سوريا، تأخذ حيزا من
المتابعة لدى المعارضة
السورية، خصوصا لجهة ما أعلنه
وزير الخارجية الإيراني علي
أكبر صالحي، من أن المبادرة «ستكون
عقلانية ومقبولة من كل الأطراف،
ومن الصعب جدا معارضتها»،
ولأنها تستند إلى الاقتراحات
السابقة، من خطة كوفي أنان
وقرارات جامعة الدول العربية
وغيرها، وفيها الكثير من
المشتركات مع المبادرات
السابقة، ومستوحاة من المشروع
المصري الذي جرى طرحه في قمة
مكة، على قاعدة أن تعمل إيران
وتركيا، كل لدى الطرف الأقرب
إليها من المتخاصمين السوريين،
من أجل دفعه نحو حل سوري جامع،
على أن تكون مصر والسعودية
دولتين مراقبتين وضامنتين لما
يجري. بينما استبق وزير
الدولة السوري لشؤون المصالحة
الوطنية علي حيدر، أمس، من
طهران تلك المبادرة بقوله إن
فكرة تنحي الرئيس السوري بشار
الأسد «مرفوضة تماما». وفي هذا
الإطار رأى عضو المجلس الوطني
السوري نجيب الغضبان أن «المبادرة
الإيرانية قريبة جدا من الكلام
الذي قيل في محادثات جنيف التي
جرت بين الأميركيين والروس بشأن
سوريا». وأكد الغضبان في حديث لـ«الشرق
الأوسط» أنه «في أي مبادرة لا بد
من ثابتتين أساسيتين، الأولى
أنه لا تفاوض ولا حوار مع (الرئيس
السوري) بشار الأسد، وهذا موقف
نهائي لدى كل المعارضة.
والثانية، أن يكون الحوار على
بند وحيد وهو نقل السلطة عبر
حكومة انتقالية لا يكون بين
أعضائها أي شخص ممن تلوثت
أيديهم بدماء الشعب السوري،
وخصوصا من عائلة الأسد
والمقربين منه ومن الحرس
الجمهوري والفرقة الرابعة
وأجهزة المخابرات». وأفاد
الغضبان أنه «لا مانع لدى
المعارضة من المجيء بحكومة
تكنوقراط تضم شخصيات مقبولة مثل
(رئيس الحكومة المنشق) رياض
حجاب، الذي رفض أن تتلوث يداه
بدم السوريين». وقال: «نحن ليس
لدينا أي ثقة بالطرف الإيراني،
لأنه الداعم الأساسي للنظام
السوري ماليا وعسكريا وأمنيا
واقتصاديا ومعلوماتيا، إلا إذا
غيرت طهران موقفها من هذا
النظام». وأضاف «إذا كانت هذه
المبادرة تحظى برضا مصر
والمملكة العربية السعودية
وتركيا، فلا مانع من بحث أي شيء
إذا كانت تقوم على الاتفاق على
نقل السلطة والتفاهم على
المرحلة الانتقالية». وختم
الغضبان «أولويتنا كمعارضة
الآن هي وقف القتل وإراقة
الدماء ووضع حد للمجازر، لكن من
المؤكد أنه لن يكون هناك حوار مع
بشار الأسد، وإذا كان الحل
المطروح في السابق تنحي الأسد
ومغادرة البلاد، فإن ما بات
مطلوبا الآن وبشدة هو محاكمته
على الجرائم ضد الإنسانية التي
يرتكبها بحق شعبه، وهذا حق
طبيعي للشعب السوري». بدوره رأى المعارض
السوري مأمون خليفة أن «المبادرة
الإيرانية تقوم على نقاط عامة،
لكنها تأتي بالتزامن مع تسعير
عمليات القتل والمجازر وتهديم
المدن السورية وتصعيد الحل
الأمني». وأكد خليفة لـ«الشرق
الأوسط» أن «الشعب السوري يرفض
أي مبادرة يكون رأس النظام طرفا
فيها»، وقال «نحن في المبدأ
لسنا ضد المبادرات والحلول
السلمية، لكن شرط أن يقف القتل
ويرحل هذه النظام وأدواته
الإجرامية، نحن لا نستطيع أن
نحاور طرفا يضع المسدس في
رؤوسنا، هذا ما يرفضه شعبنا».
مبديا استغرابه أن «تأتي
المبادرة من طرف (إيران) التي
تقدم للنظام السوري السلاح
وأدوات القتل، وأن تتزامن مع
تصريحات مسؤولين إيرانيين
يبدون استعدادهم للذهاب بعيدا
من أجل بقاء النظام في سوريا،
كما أن المبادرة تأتي مع
معلومات تفيد بأن هناك قوات
حربية إيرانية في طريقها إلى
سوريا، وهذا ما يفتح المنطقة
على بركان». وتمنى خليفة أن «يكون
الحضور المصري في قمة دول عدم
الانحياز في طهران لصالح الثورة
السورية، وأن يمثل عودة مصر إلى
موقعها الطبيعي في قيادة العالم
العربي». أما نائب رئيس الأركان
في الجيش السوري الحر العقيد
عارف الحمود، فأكد «رفض الجيش
الحر لأي مبادرة عربية أو
إسلامية أو إقليمية أو دولية
تقوم على حساب دماء الشعب
السوري». وشدد في اتصال أجرته
معه «الشرق الأوسط» على أن «أي
حل في سوريا يجب أن يبدأ برحيل
بشار الأسد عن السلطة ومحاسبته
مع كل الذين تلطخت أيديهم
بالدماء، وبعد ذلك كل شيء وارد.
أما أن تكون هناك مبادرات تفضي
إلى مشاركة السلطة والمعارضة في
حكومة واحدة فهذا غير مقبول؛ لا
للثورة ولا للجيش الحر الذي
يقدم التضحيات والشهداء على
الأرض». وقال الحمود «نحن لا
نناضل من أجل السلطة أو تقاسم
المناصب فيها، إنما من أجل
تطهير سوريا من هذه العصابات
المجرمة التي تقتل الأبرياء بدم
بارد، وبعد كل هذه المجازر
اليومية فإن الشعب السوري حسم
أمره، وقرر المضي حتى النهاية،
فإما أن تسقط الثورة وإما أن
يسقط النظام ويحاسب القتلة. ومن
المؤكد أن النصر سيكون حليف
الثورة والشعب». وأضاف: «هدفنا
كجيش حر أن لا يخرج الأسد خروجا
آمنا، بل نسعى إلى أن يحاكم مع
زمرته بدءا من قادة الأجهزة
الأمنية والقادة العسكريين
والضباط، وصولا إلى آخر مجند
ضغط على الزناد لقتل الأبرياء».
وأشار العقيد الحمود إلى أنه «بعد
رحيل الأسد يختار الشعب السوري
من يمثله، ولكن قبل ذلك لا دور
للمبادرات والتسويات». لكن على الجانب
الآخر، اعتبر وزير الدولة
السوري لشؤون المصالحة الوطنية
علي حيدر، أمس، من طهران أن فكرة
تنحي الرئيس السوري بشار الأسد
«مرفوضة تماما». وقال الوزير
السوري في مؤتمر صحافي كما نقلت
عنه وكالة الأنباء الطلابية
الإيرانية، إنه «من حيث المبدأ،
فإن اقتراح (تنحي الأسد) مرفوض
تماما، وخصوصا أن دولا أجنبية
طرحته». وأضاف حيدر الذي يزور
طهران للمشاركة في قمة دول عدم
الانحياز المقررة الخميس
والجمعة المقبلين، أن «أي تدخل
في الشؤون السورية هو انتهاك
لسيادة سوريا». وتابع أن «الحل
الوحيد هو أن يتوقف التدخل
الأجنبي وأن تلقي المعارضة
سلاحها». وأكد أن «الولايات
المتحدة وإسرائيل هما
المهندسان الفعليان لهذا
الاقتراح الذي طرحته قطر
والسعودية وتركيا». واعتبر حيدر أن «سوء
التفاهم» بين الشعب السوري
والحكومة «انتهى بأزمة عنيفة»،
لكنه أكد استعداد دمشق لتلبية
مطالب المعارضة عبر الحوار. والأسبوع الماضي،
أعلن نائب رئيس الوزراء السوري
قدري جميل من موسكو للمرة
الأولى استعداد النظام لمناقشة
تنحي الأسد في إطار مفاوضات مع
المعارضة. لكن جميل رفض طرح تنحي
الأسد كشرط مسبق لبدء حوار.
وأعلنت إيران، حليفة نظام دمشق،
أنها ستقدم على هامش قمة عدم
الانحياز «اقتراحا» لتسوية
النزاع السوري، من دون أن تكشف
عن تفاصيله. ================= طهران..احتجاجات
إصلاحية تتزامن مع انعقاد قمة
عدم الانحياز المدينة - طهران الثلاثاء 28/08/2012 تشهد العاصمة
الإيرانية (طهران) حالات من
التواجد المكثف للبسيج وأصحاب
اللباس المدني والشرطة في شوارع
طهران تحسبا لاندلاع احتجاج
إصلاحي مفاجئ، ولأول مرة يشارك
البسيج مع الشرطة في نقاط تفتيش
ورقابة مؤقتة لارسال رسائل
للمعارضة بأنهما على استعداد
ويقظة لبسط الامن، وتخشى طهران
من اصدار بيانات لزعماء
المعارضة في الخارج التي طالبت
انصارها باستغلال هذه الايام
للتظاهرات امام قاعة المؤتمر
قرب الاذاعة والتلفزيون
احتجاجا على اعتقال النظام
لزعماء المعارضة مير حسين موسوي
ومهدي كروبي، وارتفعت
الاستعدادات الامنية بعد كشف
قائد الشرطة العميد احمدي مقدم
عن احباط ما اسماه «محاولة
تخريبية ضد مؤتمر عدم الانحياز»،
من جانبه أعلن وزیر الامن
الایرانی حیدر مصلحی
ان العاصمة طهران تتمتع بامن
تام لاستضافة القمة السادسة
عشرة لحركة عدم الانحیاز و
ذلك من خلال تقاسم العمل بین
المؤسسات الاستخباراتیة
والامنیة. جاء ذلك تعقیبا
علی الاخبار التي نشرت في بعض
المواقع الإلكترونیة والتى
تحدثت عن ارتباك الامن والنظام
فی طهران خلال فتره
استضافتها لقمة عدم الانحیاز. وقال مصلحی إن هذه
المحاولات المستمیتة لن
تجدی» نفعا و»ان ایران
جربت وشهدت مرارا مثل هذه
القضایا. في سياق آخر واصلت
قمة حركة عدم الانحياز السادسة
عشرة اجتماعاتها التحضيرية في
طهران، فيما توصل اجتماع
الخبراء لاتفاق مبكر بشأن 688
بنداً في مسودة البيان الختامي
للقمة. وجرى إلغاء الجلسة
الصباحية لاجتماع خبراء دول عدم
الانحياز أمس وذلك بسبب الاتفاق
المبكر بشأن مسودة البيان
الختامي. وكان المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية رامين
مهمان برست وخلا ل لقاءه مع
الصحفيين قد أكد اتفاق دول حركة
عدم الانحياز على الغالبية
العظمى من بنود مسودة البيان
الختامي لقمة الحركة المقرر
عقدها يومي الخميس والجمعة في
طهران، معتبراً ذلك وبحسب رايه
« دليلاً على وجود اتفاق على
ضرورة حل المشاكل والازمات في
المنطقة والعالم عبر عمل مشترك».
================= وزير
خارجية الهند يؤكد على تطوير
التعاون بين دول عدم الانحياز قال وزير الخارجية
الهندي اس. ام. كريشنا،
الذي تعتبر بلاده من الدول
المؤسسة لحركة عدم الانحياز، ان
التعاون الشامل بين الدول
الاعضاء في حركة عدم الانحياز
ينبغي ان يتعزز اكثر فاكثر. وصرح وزير الخارجية
الهندي للصحفيين فور وصوله
الاثنين الى طهران للمشاركة في
اعمال قمة حركة عدم الانحياز
المنعقدة في طهران، ان رفع
مستوى العلاقات بين الدول
الاعضاء في الحركة من الاهداف
الرئيسية لبلاده لحضور القمة
السادسة عشرة لحركة عدم
الانحياز في طهران. وأكد بان الهند تهدف
من مشاركتها في قمة عدم
الانحياز الى تطوير التعاون مع
الدول الاعضاء في حركة عدم
الانحياز، وقال ان الهند
والجمهورية الاسلامية
الايرانية ترتبطان بعلاقات
طيبة منذ السابق. معربا عن امله
في اتاحة الفرص خلال هذا
الاجتماع للرقي بالتعاون بين
البلدين في مختلف المجالات بما
فيها الاقتصادية. ووصل وزير الخارجية
الهندي الاثنين الي طهران علي
راس وفد سياسي رفيع للمشاركة في
القمة الـ 16 لحركة عدم الانحياز
المقررة يومي الخميس والجمعة. وكان المدير العام
لدائرة شوون آسيا الغربية
بوزارة الخارجية الايرانية
احمد سبحاني في استقبال وزير
الخارجية الهندي والوفد
المرافق له في مطار "مهرآباد"
الدولي بطهران. وسيبدا اجتماع وزراء
خارجية الدول الاعضاء في حركة
عدم الانحياز يوم الثلاثاء
بطهران ويستمر يومين على ان
تنعقد القمة الـ 16 لهذه الحركة
يومي الخميس والجمعة. ================= >شوالوف: قمة
عدم الانحياز ستكون خطوة
إيجابية لحل الأزمة السورية..
زوغانوف: على روسيا التمسك
بموقف صلب إزاء سورية 27 آب , 2012 طهران-موسكو-سانا أكد قسطنطين شوالوف
المبعوث الخاص للرئيس الروسي
فلاديمير بوتين أن قمة عدم
الانحياز المقرر عقدها في طهران
يومي الخميس والجمعة المقبلين
ستكون من خلال التعاون من قبل
الدول المشاركة خطوة ايجابية
لحل الأزمة في سورية. وشدد شوالوف الذي وصل
اليوم الى طهران للمشاركة في
اجتماعات القمة في تصريح لوكالة
انباء مهر الإيرانية على أهمية
عقد هذه القمة وضرورة ايجاد حل
دبلوماسي دولي للأزمة في سورية
مضيفا أن هناك أملا في أن يتخذ
وزراء الخارجية ورؤساء الدول
الأعضاء في حركة عدم الانحياز
قرارات من شأنها ايجاد حل
دبلوماسي للأزمة. وأشار المبعوث الخاص
للرئيس الروسي إلى أن الرسالة
التي كلف بنقلها من الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين تتضمن
مواضيع هامة في العالم لأن
لحركة عدم الانحياز دورا هاما
ومؤثرا في حل القضايا العالمية
داعيا إلى أن تعمل الدول
الأعضاء في الحركة على
ايديولوجيتها الخاصة في حل
الأزمات الراهنة وضرورة أن
يكونوا حلفاء جيدين لبعضهم
البعض. زوغانوف: على روسيا
التمسك بموقف صلب جدا إزاء
سورية وفي سياق آخر, أكد
غينادي زوغانوف رئيس الحزب
الشيوعي الروسي وجوب تمسك بلاده
بموقف صلب جدا إزاء سورية لأن
الكلام يدور عن مصالح جيوسياسية
لروسيا. ولفت زوغانوف خلال
مؤتمر صحفي في موسكو اليوم إلى
أن الكلام يدور عن عمليات كونية
تحيط بروسيا من جميع الجوانب
ولهذا يجب ثبات الموقف الروسي
في هذا المجال . ================= قمة طهران فرصة
ذهبية لعدم الانحياز لبلوغ
مكانتها الواقعية ركزت الصحف
الايرانية الصادرة في طهران
اليوم على قمة حركة عدم
الانحياز في طهران، وفي هذا
السياق قالت صحيفة (جام جم): تشكل
استضافة طهران للقمة السادسة
عشرة لحركة عدم الانحياز فرصة
ذهبية أمام الحركة لبلوغ
مكانتها الواقعية على الصعيد
الدولي رغم المحاولات الغربية
اليائسة لتضعيفها. فشعار لا
شرقية ولا غربية الذي ترفعه
ايران منذ انتصار الثورة
الاسلامية ينطبق مع أهم وأبرز
مبادئ الحركة، بل أن تشكيلها
جاء على هذا الأساس. وان سياسات
ايران والانجازات التي حققتها
بالاعتماد على قدراتها الذاتية
تؤكد ان الابتعاد عن الشرق
والغرب وتعزيز الاستقلال
الداخلي، يعني بلوغ أرقى
مستويات التطور والتنمية. وتابعت الصحيفة تقول:
إن المبادرات التي تطرحها
ايران، تعتبر أدلة دامغة على
المساعي الايرانية لإحياء
مكانة الحركة الحقيقية على
الصعيد الدولي، منها جعل القضية
السورية ومواجهة المؤامرات
الغربية ومكافحة الارهاب،
محوراً لأعمال القمة، والعمل
على تحقيق أهداف الحركة ومواجهة
التفرد الغربي عبر الدعوة
لتغيير الهيكلية العامة للنظام
الدولي. وإن اعتماد الابتعاد عن
الشرق والغرب كمبدأ، يمهد لحركة
عدم الانحياز فرصة ذهبية لبلوغ
أهدافها العالمية، وايران خير
مصداق على ذلك.
فشل مؤامرات نظام
السلطة في العالم بعزل ايران صحيفة (افرينش) علقت
على رسالة قمة عدم الانحياز الى
العالم فقالت: انطلقت اعمال
القمة السادسة عشرة لحركة عدم
الانحياز في طهران، وهي تحمل
أكثر من رسالة الى الغرب
والصهاينة أهمها، هي ان القمة
ستعقد على أعلى المستويات، رغم
الشائعات الغربية الصهيونية
بمهاجمة ايران، وعزلتها
الدولية، والمحاولات الرامية
الى ثني زعماء الدول عن
المشاركة في قمة طهران. فالقمة
الحالية ستعتبر من أندر
المؤتمرات التي عقدت في تاريخ
الحركة من حيث عدد المسؤولين
المشاركين فيها. وتابعت الصحيفة تقول:
وما سيزيد قوة الحركة هو زعامة
طهران لها، إذ أنها ستلعب دوراً
مؤثراً في المعادلات الدولية،
نظراً لقوّتها على الصعيد
الاقليمي والدولي، بدليل فشل
مؤامرات نظام السلطة في العالم
بعزل ايران. كما أن القمة ستبيّن
للعالم الوجهة الحقيقية
لايران، وتكشف مدى العداء الذي
يكنّه الغرب لايران الاسلامية،
من خلال تبيين الجرائم
الصهيونية بقتل العلماء
النووين الايرانيين، والتي
ستثبت مرة أخرى سلمية البرنامج
النووي الايراني. وانتهت الصحيفة الى
القول: على المسؤولين
الايرانيين فضح المؤامرات
الغربية ضد الجمهورية
الاسلامية خلال القمة،
واعتبارها فرصة لتعزيز التعاون
الاقتصادي والسياسي والثقافي
مع الدول الاعضاء، لتشكل القمّة
منبراً لايصال رسالة السلام
والحرية التي تحملها ايران الى
العالم. احتمال تحول سياسة
حركة عدم الإنحياز من دفاعية
الى هجومية واما صحيفة
الوفاق فقد قالت حول القمة:
ستمنح رئاسة الحركة على مدى
الاعوام الثلاثة القادمة طهران
الكثير من الاوراق على الساحتين
الإقليمية والدولية بما يتضارب
وأهداف وسياسات الامريكيين
والاوروبيين و الصهاينة
الرامية لاحتواء ايران وفرض
العزلة عليها على خلفية مواقفها
المبدائية وبرنامجها النووي. فالولايات المتحدة
وحلفاؤها يخشون الدور الذي
ستلعبه ايران من موضع رئاسة
حركة عدم الإنحياز على ضوء
مواقفها المعروفة في صالح
الشعوب والبلدان المستقلة، مما
يخلق لديهم الاحتمال بأن تتحول
سياسة حركة عدم الإنحياز من
دفاعية الى هجومية في معالجة
الكثير من القضايا الدولية كنزع
السلاح ومحاربة الإرهاب
والنزعة السلطوية والعنصرية. ان انعقاد قمة عدم
الإنحياز بطهران يأتي دعما
للجمهورية الاسلامية الايرانية
وتعزيزا لمكانتها، ويمثل
تأييداً من أعضاء الحركة
لبرنامجها النووي وهو تأييد
يحظى بأهمية بالغة لموقف طهران
في المفاوضات مع (5+1)، ومواجهة
الضغوط الامريكية - الاوروبية
الرامية لتعليق برنامجها بدعوى
انحرافه نحو اغراض عسكرية،
ناهيك عن ان البيان الختامي
الذي سيصدر عن قمة حركة عدم
الإنحياز يعطي الدولة المضيّفة
الفرصة لادراج مقترحاتها فيه،
ومن الموضوعات التي قد تدرجها
ايران في البيان احتمالا،
التأكيد على حقها في استخدام
التقنية النووية للاغراض
السلمية وإدانة تهديدات الكيان
الصهيوني واحتلاله لفلسطين،
وما الى ذلك من موضوعات تزعج
الغربيين، اضافة الى ان موافقة
الدول الأعضاء بالحركة على
البيان الختامي ستعد بمثابة
تأييد للجمهورية الاسلامية
الايرانية في مواقفها
وسياساتها. حساسية قمة عدم
الانحياز الحالية من حيث المكان
والزمان وأخيراً مع صحيفة (حمايت)
التي تناولت التأثيرات التي
يمكن أن تتركها حركة عدم
الانحياز على المعادلات
الدولية فقال: من نقاط قوة حركة
عدم الانحياز، هي انها تعتبر
ثاني أكبر تجمع دولي بعد الامم
المتحدة، من حيث عدد أعضائها،
ما يعني أن هناك الكثير أمام
الحركة يمكن ان تقوم به وتحققه
على الصعيد الدولي. ففي الوقت
الذي يزداد ارتفاع الجدار
الفاصل بين المجتمع الدولي
والامم المتحدة يوماً بعد آخر،
بسبب خضوعها لنظام السلطة، فإنه
بإمكان حركة عدم الانحياز أن
تشكّل ضغطاً على الامم المتحدة
التي تخصص نشاطاتها وقراراتها
لخدمة الغرب وامريكا. وإن
بأمكان طهران الاستفادة من
استضافتها وترؤسها للقمة،
للدعوة الى تغيير هيكلية
المنظمات الدولية وعلى الخصوص
الامم المتحدة. وطرح أكثر من
مبادرة كتأسيس أمانة عامة قوية
ومقتدرة للحركة لمتابعة
القرارات التي تتخذ وتفعيلها
لينعكس ايجابياً على مكانة
الحركة، والدعوة الى ايجاد
ميثاق للحركة، يزيد من فاعليتها
وقوتها، اضافة الى مناشدة بعض
الدول الاعضاء الى اصلاح
سياساتهم التي تحول بنحو أو آخر
دون تفعيل نشاطات وقوة حركة عدم
الانحياز. وأخيراً قالت (افرينش):
بالنظر الى حساسية القمة
الحالية من حيث مكان انعقادها
والمرحلة التي تمر بها المنطقة
والعالم، فإن ما تتوقعه الشعوب
من أنظمتها الالتفات الى حساسية
الموقف لدفع حركة عدم الانحياز
للعمل على تفعيل نشاطات
وتأثيراتها على المعادلات
الدولية. ================= الخارجية
الإيرانية: مدة زيارة الرئيس
المصري لطهران"ليست محددة"
28 أغسطس, 2012 04:46 ص
0العرب الآن -
طهران صرّح المتحدث باسم
الخارجية الإيرانية، رامين
مهمان برست، بأن الرئيس محمد
مرسي سيلتقي كبار المسؤولين
الإيرانيين خلال مشاركته في
مؤتمر قمة دول عدم الانحياز
بطهران. وأضاف مهمان برست، في
تصريح على هامش اجتماع كبار
الخبراء لدول حركة عدم الانحياز
في طهران، أن مدة زيارة الرئيس
المصري للعاصمة الايرانية
طهران ليست محددة بشكل دقيق،
موضحا أن المهم هو حضوره قمة
طهران، كما أنه سيجري لقاءات
ثنائية مع كبار المسوؤلين
الإيرانيين. وأوضح أن تعزيز
وتوثيق العلاقات بين إيران ومصر
يشكل أحد أهم المواضيع التي
ستتناولها اللقاءات الثنائية
بين الرئيس مرسي والمسؤولين
الإيرانيين. وبخصوص آخر المعطيات
المتعلقة بعدد القادة الذين
سيحضرون قمة عدم الانحياز، قال
مهمان برست إن اثنين من الملوك و27
رئيسا و8 رؤساء وزراء و9 نواب
رؤساء و6 مبعوثين خاصين ونحو 25
وزير خارجية سيحضرون مؤتمر قمة
عدم الانحياز. ================= اليمن
: قمة طهران فرصة لتوثيق
العلاقات بينها وصنعاء 2012, August
28 - 03:52 أعرب القائم بأعمال
السفارة اليمنية في طهران عن
أملة أن تكون قمة عدم الانحياز
المنعقدة في طهران فرصة لتوثيق
العلاقات الثنائية بين اليمن
وإيران. في حوار أجراه معه
مراسل وكالة أنباء عدم الانحياز
قال السيد عبدالله السري القائم
بأعمال السفارة اليمنية في
طهران: حركة عدم الإنحياز كما هو
معروف حركة مستقلة تماماً عن
المعسكر الشرقي والغربي
وتُعتبر تجمُعاً دولياً
للتعاون فيما بين الدول في
المجالات الإقتصادية والسياسية
وقمة طهران بلاشك ستعمل على
تفعيل هذة الجوانب. وحول إنتقال رئاسة
الحركة من مصر إلى طهران قال:
إيران تعتبر دولة رائدة في
المنطقة وترأُسُها لحركة عدم
الأنحياز في الفترة القادمة
سيعطي دفعة وزخماً سياسياً
لحركة عدم الإنحياز. وفي معرض إجابته عن
مدى إستطاعة إيران في تحقيق
شعار القمة"سلام دائم في ظل
مشاركة متساويه في حكم العالم"
قال السيد عبدالله السري: الدول
المستقلة عن المعسكر الشرقي
والغربي تعتبر دول مستقلة تماما
وتحاول فيما بينها إيجاد تعاون
إقتصادي للتسريع من عملية
التنمية فيها،وبتولي إيران
لرئاسة الحركة خلال الفترة
القادمة سيزيد من تفعيل التعاون
بين دول الحركة بفضل ماتتمتع به
إيران من قدرات و إمكانيات. وفيما يتعلق
بالمواضيع الجديده التي ستطرح
في المؤتمر قال القائم بأعمال
سفارة اليمن في طهران :القمة
الحالية لحركة عدم الإنحياز
ليست كالقمم السابقة فالقمة
الحالية تشهد تطورات وتحولات
سياسية كبيره في المنطقة وعلى
رأسها الثورات العربية وكثير من
الأنظمة الجديده ستشارك في
القمة. وحول سؤاله عن مستوى
مشاركة اليمن في القمة قال:
ستشارك اليمن في القمة على
مستوى وزير الدولة للشؤون
الخارجية وستتوالى الزيارات
بين مسؤولي البلدين في الايام
القادمة. و اختتم السید
عبدالله السری الحوار بقوله:
نحن سعداء بإنعقاد هذه القمة
التي تستضیفها ایران و
نتمنی أن تزدهر و تتطور
العلاقات بین البلدین
الیمن و ایران حیث
تجمعها روابط مشترکة و اهمها
الدین الاسلام الحنیف. يذكر أن طهران
استضافت مؤتمر خبراء القمة
السادسة عشر لحركة عدم
الانحياز، وسيشارك في قمة طهران
أكثر من 50 مسؤول رفيع المستوي و120
ممثل عن دول أعضاء حركة عدم
الانحياز. وتأسست الحركة من 29
دولة وهي الدول التي حضرت مؤتمر
باندونغ 1955 والذي يعتبر أول
تجمع منظم لدول الحركة، وتعتبر
من أفكار رئيس الوزراء الهندي
جواهر لال نهرو والرئيس المصري
جمال عبد الناصر والرئيس
اليوغوسلافي جوزيف تيتو. وانعقد المؤتمر
الأول للحركة في العاصمة
الصربية بلغراد عام 1961 وحضره
ممثلو 25 دولة ثم توالى عقد
المؤتمرات حتى المؤتمر الأخير
الذي عقد في بلغراد عام 2011، ووصل
عدد الأعضاء في الحركة حالياً
إلى أكثر من 116 دولة وفريق رقابة
مكون من 17 دولة وسبع منظمات. ================= ايران
حاصرت من اراد محاصرتها 2012, August
28 - 03:46 دمشق ( العالم ) 28/8/2012
– اكد الكاتب والمحلل السياسي
السوري حيان سلمان ان ايران
حاصرت من اراد محاصرتها واثبتت
انها غير معزولة من خلال حضور
قادة وممثلي مائة وعشرين دولة
في قمة طهران لحركة عدم
الانحياز . واضاف سلمان لدى
مشاركته في برنامج مع الحدث في
قناة العالم مساء الاثنين ان
انعقاد القمة السادسة عشرة
لحركة عدم الانحياز في طهران
تحت شعار القيادة الجماعية
للعالم يعبر عن النزعة
الانسانية لدى ايران ويشكل رفضا
للقطبية الاحادية والثنائية في
العالم . وفي حديثه عن الازمة
السورية قال الباحث السوري اننا
نعلم ان ايران هي طرف أساسي في
الحل ، موضحا ان ايران طرحت بكل
صدق وصراحة ان الحوار هو المدخل
الاساسي لحل الازمة السورية
المفتعلة ، كما دعت الى الحوار
مع كل اطراف المعارضة واحترام
السيادة السورية ، ودعت ايضا
الى عدم التدخل الاجنبي ، وهذا
الشيئ ينسجم تماما مع ميثاق
الجمعية العامة للامم المتحدة . واعرب سلمان عن
اعتقاده بان النجاح مضمون تماما
للمبادرة الايرانية بعكس مواقف
ومبادرات بعض الدول الاخرى التي
تدعو الى التخل الاجنبي
والانتقاص من السيادة السورية
وفرض هيمنة القطبية الاحادية ،
وبالتالي فان سوريا رحبت وترحب
بالمبادرة الايرانية وهذا ما
تبين منخلال لقاءات علاء الدين
بروجردي مع كبار المسؤولين
السوريين في دمشق . واشار سلمان الى ان
العالم اجمع يدرك ان ايران
لديها مطالب انسانسة تنسجم مع
سياستها وادارتها ومنطلقاتها ،
وانها اكدت للعالم ان الادارة
الغربية ، ومن يصب الزيت على
النار في سوريا مصيرهم الفشل ،
وعلى هذا الضوء يمكن ان نفهم
تصريحات بروجردي عندما قال ان
أمن سوريا من أمن ايران وبالعكس
. واكد الباحث السوري
ان المبادرة الايرانية لم
تستبعد مبادرة كوفي عنان ذات
النقاط الست ولا توصيات اجتماع
جنيف وبالتالي فان الاطراف
الحريصة على حقن الدم السوري ان
تقترب من المبادرة الايرانية
كمدخل للتوصل الى حل سياسي ينهي
الازمة . ================= هل تنحاز حركة
عدم الانحياز إلى الشعب السوري؟ تاريخ النشر:
الثلاثاء28/8/2012, تمام الساعة 12:45
صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة
الدوحة بقلم / خيرالله
خيرالله - كاتب
لبناني : هل لا تزال ضرورة
لحركة عدم الانحياز التي تعقد
مؤتمرها المقبل آخر الشهر
الجاري في طهران؟ الجواب بكل
بساطة أن الزمن تجاوز الحركة
التي لم يعد هناك ما يجمع بين
أعضائها. هل هناك ما يجمع حاليًا
بين مصر وإيران أو بين إيران
ولبنان باستثناء الرغبة لدى
طهران في ممارسة الوصاية على
الوطن الصغير وتأكيد أن بيروت
ميناء إيراني على البحر
المتوسط؟ هل تنحاز حركة عدم
الانحياز إلى الشعب السوري بدل
انحيازها إلى آلة القتل التي
تستهدفه؟ كان يفترض أن يكون
بين الأعضاء المئة والعشرين
الذين تضمّهم الحركة من يمتلك
ما يكفي من الشجاعة للقول إن لا
علاقة لإيران بحركة عدم
الانحياز التي تعني أوّل ما
تعني الانحياز للحق. هل يكفي أن
تكون دولة من الدول معادية
للولايات المتحدة كي تصبح غير
منحازة؟ تأسست حركة عدم
الانحياز في العام 1961 في بلغراد.
كان وراء قيام الحركة زعماء من
وزن جمال عبدالناصر وجواهر لال
نهرو وجوزف بروز تيتو
والاندونيسي سوكارنو والغاني
كوامي نكروما. قبل الإعلان عن
تأسيس الحركة وانعقاد المؤتمر
الأول في بلغراد، عاصمة ما كان
يُسمّى يوغوسلافيا، تداول
هؤلاء الكبار في الفكرة خلال
لقاء انعقد في العام 1955 في
باندونغ (اندونيسيا). كانت لكلّ
منهم حساباته الخاصة. لكنّ ما
كان يجمع بين الخمسة إيجاد موقع
لمجموعة من الدول خارج
التجاذبات القائمة بين القوتين
العظميين أي الولايات المتحدة
والاتحاد السوفياتي. في السنة 2012، لم يبقَ
شيء من حركة عدم الانحياز كي
تعقد مؤتمرًا لها طهران. قبل كلّ
شيء، انتهت الحرب الباردة
وانهار الاتحاد السوفياتي مطلع
العام 1992 وقبله انهار جدار
برلين. أكثر من ذلك، تولّى
الاتحاد السوفياتي منذ اليوم
الأوّل لقيام حركة عدم الانحياز
تحويلها إلى تابع له، بل إلى جزء
من المنظومات التي تدور في فلكه.
نجح إلى حدّ كبير في خطف حركة
عدم الانحياز، خصوصًا بعدما
صارت البيانات والقرارات
الصادرة عن اجتماعات الحركة
مختصة في مهاجمة السياسة
الأمريكية. وهذا ما تحاول إيران
تكراره في السنة 2012 وكأنّ
مهاجمة السياسة الأمريكية
وظيفة في حد ذاتها. لا شكّ أن السياسة
الأمريكية حسنات وسيئات،
إيجابيات وسلبيات، لكنّ
التاريخ يثبت أن النموذج
الأمريكي هزم النموذج
السوفياتي وأن مستقبل أي دولة
في العالم مرتبط إلى حدّ كبير
بأمرين. الأول إيجاد دولة
مؤسسات وبرامج تعليمية متطورة
والآخر الانفتاح الاقتصادي في
ظلّ ضوابط معيّنة تؤمن حدًا
أدنى من الحياة الكريمة للفقراء.
ولذلك، لم تحقق أي دولة من الدول
الخمس المؤسسة لحركة عدم
الانحياز أي تقدّم على أي صعيد
كان إلاّ عندما اعتمدت
الديموقراطية المبنية على
المؤسسات وعلى التداول السلمي
للسلطة وابتعدت عن التدخل في
شؤون الآخرين. انهار حكم العسكر في
مصر لأنّ المؤسسة الوحيدة التي
بناها ناصر كانت الأجهزة
الأمنية. وانهارت يوغوسلافيا،
لأنها قامت على شخص واحد اسمه
تيتو. واستعادت غانا حيويتها
عندما صارت دولة ديموقراطية،
كذلك الأمر بالنسبة إلى
اندونيسيا التي عانت من حكم
سوكارنو ثم من خليفته سوهارتو.
وحدها الهند كانت استثناء. لماذا الاستثناء
الهندي؟ الجواب أن الهند كانت
ديموقراطية. لا وجود لاحتكار
حزب أو عائلة للسلطة وذلك على
الرغم من أهمية عائلة نهرو
وخلافة ابنته انديرا غاندي
لوالدها، ثم خلافة ابنها لها. ما
ضمن تحسّن الاقتصاد الهندي
وتحول الهند إلى دولة مهمة
قادرة على اتخاذ قرارات مستقلة
هو المؤسسات الديموقراطية
والانفتاح على العالم من جهة
واقتصاد السوق والبرامج
التعليمية المتطورة من جهة أخرى.
لم تكن الهند في حاجة إلى حركة
عدم الانحياز كي تتقدّم وتصل
إلى ما وصلت إليه. في السنة 2012، لا حاجة
تذكر إلى حركة عدم الانحياز
التي لم تستطع يومًا حلّ أي
مشكلة من المشاكل التي واجهتها
الدول الأعضاء فيها. جلست
الحركة، على سبيل المثال وليس
الحصر، تتفرّج على الحرب
العراقية - الإيرانية طوال
ثماني سنوات. اتخذت مواقف لفظية
من إسرائيل ولكن هل ساهمت يومًا
في جعل الاحتلال يتراجع أو
ينحسر عن أي بقعة أرض عربية؟ في وقت يواجه فيه
الشعب السوري البطل آلة القتل
التي يستخدمها النظام والتي
تدعمها إيران، هل سيتجرأ مؤتمر
عدم الانحياز على اتخاذ موقف مع
الحق الذي يرمز إليه نضال شعب
يطالب بكرامته وحريته؟ إذا لم
يفعل ذلك، ألف سلام وسلام على
عدم الانحياز وكلّ من يشارك في
مؤتمراتها أو يدعّي الانتماء
إليها من قريب أو بعيد. ====================== نائب ايراني:
مصالحة سورية بمشاركة اقليمية
ودولية ولا املاءات 2012, August
28 - 03:01 طهران(العالم)-28/08/2012
ـ اكد نائب ايراني ان مبادرة
بلاده لحل الازمة السورية تقوم
على قاعدة توسيع المشاركة محليا
واقليميا ودوليا في الحوار،
وتحويل ذلك الى مصالحة وطنية في
سوريا، مشددا على ان اي حلول
ومشاركة يجب ان تكون بعيدة عن
املاءات الدول الكبرى. وقال النائب في
البرلمان الايراني ناصر سوداني
في تصريح خاص لقناة العالم
الاخبارية الاثنين: ان ايران
تريد الاستقرار والامن في
سوريا، وتعتبرها الحليفة لها،
وان امن سوريا من امنها وان امن
ايران هو امن سوريا، معتبرا ان
اهم ما يضمن الامن والاستقرار
في سوريا هو خروج الفئات
والمجموعات الخارجية من سوريا
والكف عن التدخل فيها، وانهاء
العنف ومحاولات بث الفتن
الطائفية هناك. واضاف سوداني: ان
ايران تريد ايضا ان يتحول
الحوار الشامل في سوريا الى
مصالحة وطنية، ولا ينحصر الامر
بحوار سياسي بين الاحزاب والكتل
الخاصة، التي تريد منافسة
السلطة والوصول الى الحكم،
معتبرا ان الحوار يجب ان يكون
واسعا وشاملا على ركيزة الشعب
السوري. واشار النائب في
البرلمان الايراني ناصر سوداني
الى ان الدول الاولى بالمشاركة
في الحوار بسوريا هي دول الجوار
التي لها دور خاص في مصير سوريا،
مثل العراق وايران وتركيا
بالاضافة الى دول عربية مثل
الجزائر وغيرها، وهذا ما اكده
المبعوث الدولي السابق كوفي
عنان، معتبرا ان المقترح المصري
جيد في هذا الاطار. واكد سوداني ان توسيع
دائرة الدول المشاركة في الحوار
بسوريا يمكن ان يكون افضل واقرب
للحل في سوريا، وذلك انه يقيم
توازنا في المعادلات القائمة في
المنطقة، منوها الى ان الدول
التي دعمت العنف والمعارضة
المسلحة بالاسلحة والمال يجب
الا يكون لهم دور في الحوار في
سوريا. وشدد النائب في
البرلمان الايراني ناصر سوداني
على ان مشاركة اي طرف يجب ان
تكون بعيدة عن الخضوع لارادات
الدول الكبرى التي تدخلت وامعنت
في الازمة السورية، مشيرا الى
ترحيب سوريا بالمبادرة
الايرانية التي سيتم طرحها في
قمة عدم الانحياز المقررر
انعقادها في طهران الخميس
المقبل. ونوه سوداني الى طرح
المبادرة الايرانية للحل في
سوريا على مختلف الاطراف من
معارضة وحكومة في سوريا وذلك
خلال زيارة رئيس لجنة السياسة
الخارجية النائب علاء الدين
بروجردي الى سوريا وقد لقي
الامر استقبالا وترحيبا. ================= إيران: القمة
فرصة لحل الأزمة بعيداً عن
التدخل الغربي واقتراح بتشكيل
لجنة تضم إيران ومصر وفنزويلا..
الوثيقة النهائية لاجتماع
خبراء عدم الانحياز: الحركة
عازمة على حل الأزمة في سورية
وتدين العقوبات الغربية عليها طهران سانا- الثورة صفحة أولى الثلاثاء 28-8-2012 اكدت ايران ان قمة
حركة عدم الانحياز التي ستعقد
نهاية الاسبوع في طهران ستوفر
فرصة مهمة لحل الازمات في
العالم بما فيها الازمة في
سورية بعيداً عن التدخلات
الغربية، مشيرة الى ان هناك
اتفاقاً بين دول الحركة على
الغالبية العظمى من بنود مسودة
البيان الختامي للقمة، من جهة
اخرى تواصلت الاجتماعات
التحضيرية للقمة بمشاركة الوفد
السوري برئاسة الدكتور فيصل
المقداد نائب وزير الخارجية
والمغتربين. فقد اعلن رئيس لجنة
الامن القومي والسياسة
الخارجية في مجلس الشورى
الايراني علاء الدين بروجردي
انه تم تقديم اقتراح بتشكيل
لجنة من حركة عدم الانحياز تضم
ايران ومصر وفنزويلا لحل الازمة
في سورية لافتا الى ان هذه الدول
اعضاء في الحركة وهي تشكيلة
منطقية. وقال بروجردي في
تصريح له أمس ان قضية سورية هي
قضية داخلية وبالرغم من ان بعض
المنظمات مثل منظمة التعاون
الاسلامي والجامعة العربية
علقت عضوية سورية فيها ولكن لم
يحدث اي تغيير في واقع الامر
مضيفا ان التطرف حيال سورية لم
ينجح لحد الان ونحن نشاهد حركة
هذا البلد باتجاه الاستقرار. وحول دور مؤتمر حركة
عدم الانحياز لحل الازمة في
سورية قال بروجردي توجد مقترحات
للاستفادة من امكانيات اعضاء
الحركة لحل الازمة ومن المرجح
عقد اجتماع متعدد الجوانب
بطهران مع الدول التي تعتقد
بايجاد حل سياسي للازمة لان بعض
الدول تريد حلا عسكريا لها. واكد بروجردي ان
الاوضاع في سورية مستقرة بعكس
ما تروج لها وسائل الاعلام
الغربية لافتا الى ان الحكومة
السورية تسيطر على المناطق
المتأزمة كمدينة حلب خلافا لما
تبثه هذه الوسائل. وقال بروجردي ان
الظروف ممهدة لاتخاذ الاجراءات
السياسية في سورية نظرا لهزيمة
المؤامرة العسكرية ضدها والقاء
القبض على الالاف من الارهابيين. وحول قضية المختطفين
الايرانيين في سورية نفى
بروجردي الشائعات التي تبثها
بعض وسائل الاعلام حول مقتلهم
معتبرا هذه الشائعات حربا نفسية
مثارة من قبل وسائل اعلام غربية
لتمرير اهداف خاصة. واكد رئيس لجنة الامن
القومي والسياسة الخارجية في
مجلس الشورى الايراني ان
الحكومة السورية تولي اهتماما
خاصا لحل هذه المشكلة وقال ان
الحكومة السورية شكلت لجنة
لدراسة هذا الموضوع منذ وقوع
الحادث وتتابع عن كثب مصير
المختطفين الايرانيين. بدوره اكد المتحدث
باسم وزارة الخارجية الايرانية
رامين مهمانبرست أمس ان قمة عدم
الانحياز المقرر عقدها يومي
الخميس والجمعة المقبلين في
طهران ستوفر فرصة مهمة لحل
الازمات في العالم بصورة عامة
ومنها الازمة في سورية بعيدا عن
التدخلات الغربية. وقال مهمانبرست في
تصريح له ان هناك اتفاقا بين دول
حركة عدم الانحياز على الغالبية
العظمى من بنود مسودة البيان
الختامي لقمة الحركة معتبرا ان
ذلك دليل على وجود اتفاق على
ضرورة حل المشاكل والازمات في
المنطقة والعالم عبر عمل مشترك
وبعيدا عن التدخلات الغربية. واكد المتحدث باسم
الخارجية الايرانية ان الدول
الاعضاء متفقة على ضرورة اتخاذ
الدول الاعضاء في الحركة خطوات
إلى الامام والتوصل إلى اطر
ايجابية للحل السلمي ومنع
التدخل الاجنبي والخطوات
احادية الجانب من جانب الولايات
المتحدة وحلفائها مشيرا إلى ان
الاجتماعات واللقاءات التي تتم
على هامش اجتماعات القمة وبعيدا
عن جدول الاعمال اسفرت عن
التوصل إلى اتفاق على تشكيل
مجموعة اتصال مع الحكومة
السورية والمعارضة من أجل
التوصل إلى حل في اطار مصالح
الشعب السوري. ولفت مهمانبرست إلى
ان هامش قمة طهران يشكل فرصة
مهمة وكبيرة للحوار وتبادل
وجهات النظر وتقريبها على اساس
خطة النقاط الست والتوصل إلى
صيغة مشتركة لوقف اعمال العنف
وتلبية رغبات الشعب السوري في
اطار عملية ديمقراطية يتم
الاتفاق عليها نظرا لحضور
ومشاركة كبار زعماء الدول
الاعضاء في القمة والامين العام
للامم المتحدة. وقال المتحدث ان
ايران والبلدان التي تشاطرها
المساعي والرأي للحل السلمي
للازمة في سورية تنطلق في ذلك من
محاولة تحقيق السلام فيها وليس
كما تفعل بعض القوى الكبرى ودول
المنطقة التي تدعي الدفاع عن
الشعب السوري وترسل في الوقت
نفسه اسلحة للجماعات الارهابية
مؤكدا ان موقف الدول الداعية
إلى حل سلمي سيكون مؤثرا. واشار مهمانبرست إلى
ان مسودة البيان الختامي للقمة
تم اعدادها في ثلاثة فصول تتطرق
إلى مواضيع متعددة حيث يتناول
الاول الموضوعات الدولية التي
تشكل مركز اهتمام كل البلدان
مثل الدفاع عن سيادة الدول ورفض
الاحتلال بالاضافة إلى القضية
الفلسطينية والعراق وسورية
وافغانستان والازمات في
البلدان الافريقية مثل الصومال
والسودان وكذلك في امريكا
اللاتينية مؤكدا ان المسودة
تسعى إلى حل الازمات وتقديم
اليات الحل والاصلاحات للنظام
الدولي وهناك اتفاق بين جميع
البلدان وتوافق على النقاط التي
تم وضعها في مسودة البيان
الختامي رغم بعض التحفظات على
بعض البنود التي يجري العمل على
ازاحتها وتعديلها والاخذ بها
بعين الاعتبار. وقال مهمانبرست ان
ايران تأمل خلال فترة رئاستها
للحركة ان تتمكن من الاستفادة
من وجهات نظر كل البلدان
الاعضاء لتحقيق التنمية
والتعاون الاقتصادي ومواجهة
الازمات الاقتصادية وغيرها في
العالم حيث تدعو إلى ادارة
عالمية مشتركة من اجل الاتجاه
نحو السلام والعدالة واحترام
حقوق الشعوب والابتعاد عن
الاحتلال والهيمنة والتسلط
السياسي وتؤكد ان ذلك يجب ان
يكون بمشاركة من كل البلدان
المستقلة والقادرة في العالم
ضمن مجموعة عدم الانحياز التي
تضم 120 دولة و17 دولة مراقبة
وتمثل بذلك اكبر كتلة للبلدان
بعد منظمة الامم المتحدة في
العالم. واضاف مهمانبرست ان
هذه الكتلة تسعى لايجاد تغييرات
في هيكلية ادارة العالم لتحقيق
اهداف سامية ومن اهمها اصلاح
هيكلية الامم المتحدة التي
تعاني من مشاكل امنية ولم يعد
هيكلها القائم صالحا معتبرا ان
الظروف الراهنة تشبه الظروف
التي خلفتها الحرب العالمية
الثانية وتستدعي اعادة هيكلة
موازين القوى في العالم. وحول المساعي
الغربية للتقليل من اهمية قمة
طهران ومنع بعض الاطراف والدول
والشخصيات من المشاركة فيها اكد
المتحدث باسم الخارجية
الايرانية ان هذه المشاركة
الواسعة من دول الحركة في قمة
طهران تمثل فشلا للضغوط الغربية
على طهران والحظر الذي تفرضه
ومحاولة فرض العزلة عليها. وشدد مهمانبرست على
ان الشعب الايراني حول المقاطعة
الغربية إلى فرصة ذهبية للتقدم
والمزيد من الازدهار وجعل من
ايران نموذجا لسائر الدول لتحذو
حذوها نحو الاستقلال عن الدول
الغربية التي فشلت في كل
مساعيها ضد ايران حتى الان
مشيرا إلى ان مشاركة نحو 50 دولة
على مستوى قمة وموفدين خاصين في
اجتماع طهران بالاضافة إلى 30
وزير خارجية امر يدل على نجاح
سياسي ودبلوماسي كبير لايران. بدوره قال وزير
الخارجية الايراني علي اكبر
صالحي ان اهم برامج قمة عدم
الانحياز في دورتها السادسة
عشرة هو طرح مواقف رؤساء الدول
واعداد وثيقة القمة لافتا إلى
ان ايران ستستخدم كل امكانيات
رئاسة قمة حركة عدم الانحياز
للتصدي للظلم في العالم. واشار صالحي في حديث
للقناة الاولى في التلفزيون
الايراني إلى النتائج
الايجابية للاجتماعات
التحضيرية لقمة حركة عدم
الانحياز في دورتها السادسة
عشرة على مستوى الخبراء موضحا
انه لم يعد هناك اي مشكلة لطرح
القضايا الخلافية على اجتماعي
وزراء الخارجية والقمة وهذا
بفضل الادارة الصحيحة لايران
لاعمال القمة. وقال ان الوثيقة
السياسية للقمة ستكون من ثلاثة
فصول وتشمل القضايا السياسية
الدولية والقضايا السياسية
الاقليمية والقضايا الخاصة
بالتنمية للدول الاعضاء مضيفا
ان الوثيقة الثانية ستكون وثيقة
اجتماعية واقتصادية وتم بحثها
أمس. واشار إلى الحرب
الاعلامية التي اثارتها قوى
الاستكبار ضد ايران لافشال
القمة وأكد ان بلاده تمكنت من
افشال هذه الحرب الاعلامية
الاستكبارية ضدها. كما أشار صالحي خلال
لقاء له مع نظيره الكوري
الديمقراطي باك اون تشون على
هامش زيارة الوفد الكوري لايران
لحضور قمة حركة عدم الانحياز
إلى القواسم المشتركة بين
البلدين ومنها مكافحة
الاستكبار العالمي بقيادة
اميركا. ولفت إلى الظروف
الراهنة السائدة في منطقة الشرق
الاوسط والعالم معربا عن امله
في ذات الوقت بالتعاون بين
البلدين في اطار حركة عدم
الانحياز بهدف حل المشاكل
وارساء الاستقرار في المنطقة
ومؤكدا عزم بلاده تعزيز
العلاقات بين طهران وبيونغ يانغ. من جانبه وصف اون
تشون دور حركة عدم الانحياز في
حل المشاكل الدولية بانه يكتسب
الاهمية مشيرا إلى اهمية
العلاقات الاستراتيجية بين
البلدين ومعربا عن ترحيبه
بتوطيد الاواصر بينهما في كافة
المجالات ذات الرغبة المشتركة. منصور يؤكد أهمية
استقرار سورية بدوره أكد عدنان
منصور وزير الخارجية اللبناني
اهمية الاستقرار في سورية
وانعكاسه على لبنان. ولفت منصور بعد
اجتماعين عقدهما في طهران مع
سعيد جليلي سكرتير الامن القومي
الايراني وعلي اكبر صالحي وزير
الخارجية الى أهمية ان تلعب
حركة دول عدم الانحياز دورا
هاما وفعالا لحل مشاكل الدول
الاعضاء في الحركة بدل
الاستعانة بدول أخرى من خارج
الحركة. ونوه منصور
بالمبادرة الايرانية المنوي
طرحها على المؤتمر وما يمكن ان
تقدمه لحل الازمة في سورية. ================= قمة عدم
الانحياز: نعم لحوار أميركي
سوري.. لابد من استعادة الأراضي
المحتلة 28 أغسطس، 2012
1:52 م عاجل - رصد إيران: استخبارات
أجنبية تسعى لإلغاء حقنا في
تخصيب اليورانيوم صحيفة: آلاف الصواريخ
منها «الإسكندر المرعب» تجعل
سوريا أكبر قوة صاروخية في
الشرق هكذا يرد مسؤول سوري
على سليمان: واعظٌ بوقت خطأ ومن
ينتظر اتصال الأسد.. فسينتظر
طويلا صحفيون رافقوا لوران
فابيوس: هذه خفايا ماقاله حول
سوريا خلال زيارته الأخيرة
للمنطقة صحيفة: إسرائيل تستعد
لحرب إقليمية شاملة صدر اليوم مشروع
البيان الختامي لقمة عدم
الانحياز في طهران، حيث أعلن
البيان عن دعمه لمهمة المبعوث
الأممي إلى سوريا الأخضر
الإبراهيمي، كما دعا البيان إلى
حوار أميركي سوري وشجب العقوبات
الأميركية على سوريا. وفي الشأن اللبناني
أكد البيان على حق لبنان في
استعادة أراضيه المحتلة في شبعا
وتلال كفر شوبا وقرية الغجر،
كما أعلن البيان عن دعمه لاتفاق
الدوحة الذي يخص لبنان ودعا
لتأييد الحوار الوطني الذي
يشجعه الرئيس اللبناني ميشال
سليمان. وأدان البيان
العدوان الإسرائيلي على لبنان
عام 2006 والجرائم التي ارتكبها. وبما يتعلق بالقضية
الفلسطينية، شجب البيان حملة
المستوطنين على الفلسطينيين
القدس الشرقية، كما طالب البيان
بمحاسبة إسرائيل على الجرائم
التي اركبتها بحق الفلسطينيين،
وعلى رفع الحصار اللاإنساني على
قطاع غزة. ================= كونيلي تلتقي رئيس
الحكومة: قلق من رئاسة إيران لـ«عدم
الانحياز» السفير رحبت السفيرة
الأميركية في لبنان مورا كونيلي
بـ«الإفراج عن المخطوف
اللبناني حسين علي عمر، منددة
بـ«خطف أي أشخاص على أساس
الجنسية، أو الطائفة، أو العرق،
أو من أجل مكاسب إجرامية». ودعت
إلى «الإفراج الفوري عنهم». وعبرت كونيلي بعد
لقائها، أمس رئيس الحكومة نجيب
ميقاتي، «عن قلق الولايات
المتحدة إزاء العنف في طرابلس
مؤخرا»، مثمنة «الجهود التي
تبذلها الحكومة والجيش
اللبناني وقوى الأمن الداخلي
للعمل معا لصون الهدوء في لبنان»،
ودعت «جميع الأطراف إلى ممارسة
ضبط النفس وإلى احترام استقرار
وأمن لبنان». وأبدت كونيلي «قلق
الولايات المتحدة تجاه رئاسة
إيران لحركة عدم الانحياز»،
مشيرة الى أن «استمرار إيران في
دعم نظام الأسد بدون تمييز،
يمنعها من تسهيل حل سياسي
للأزمة في سوريا بشكل فعال». ================= سفير ايران
بتونس يكتب لـ«الشروق» : «قمة
السلام المستدام» الإثنين 27 أوت 2012
الساعة 09:51:59 بتوقيت تونس
العاصمة تستضيف الجمهورية
الإسلامية الإيرانية مؤتمر قمة
دول حركة عدم الإنحياز في
دورتها السادسة عشرة والتي
سيجتمع خلالها رؤساء وممثلو120
دولة في طهران من 30 إلى31 أوت
الجاري. إن الدور الذي تلعبه
هذه الحركة مهم جدا لتمتعها
بالأسس والقيم السامية
وخلفيتها الناصعة فمن أهم
أهدافها رفض الهيمنة وتعزيز
التعددّية والوحدة والتضامن
والتماسك بين البلدان النامية
والدفاع عن السلام والأمن
الدوليين والرقي وتنمية السلام
المستدام والحث على إحترام حقوق
الإنسان والحريّات الأساسيّة
للجميع والحفاظ عليها. لا شك بأن
تأدية مثل هذا الدور في الظروف
الراهنة الحساسة تتطلب مزيداً
من التنسيق الجاد بين الدول
الأعضاء للحركة. فترحيب الدول
الأعضاء لحركة عدم الإنحياز
بإقتراح إیران لاستضافة
الدورة السادسة عشرة یدل
علی ثقة أعضاء الحركة بالدور
الفاعل للجمهورية الإسلامية
الإيرانية في المضي قدماً نحو
تحقيق الأهداف المنشودة للحركة. إن الجمهورية
الإسلامية الإيرانية طبقاً
لأصولها الثابتة المنصوصة في
سياستها الخارجية وإيمانها
بمبدأ اللاشرقية واللاغربية
المنبثقة عن مبادئ ثورتها
الإسلامية انضمت الى حركة عدم
الإنحياز عام 1981 مباشرة بعيد
الثورة. كما إنها خلال السنوات
الواحدة والثلاثين الماضية
تمكنت من لعب دور فاعل في الحركة
حيث ساهمت وبشكل ملحوظ في كل
الإجتماعات وعلى مستویات
مختلفة كماكان لها التأثیر
في إتخاذ ما يتعلق بالمواقف
والقرارات للحركة بشأن القضايا
الهامة الدولية. التحديات التي
تواجهها هذه الحركة تجعل مهمة
إیران صعبة خلال فترة
رئاستها في السنوات الثلاثة
المقبلة. إن من أهم التحديات هي
صعوبة إتخاذ قرارات جماعية و
مقنعة فيما يتعلق بمعظم القضايا
السياسية بما في ذلك قضية
فلسطين نظراً لتباين الأفكار
والآراء كنتيجة للإرتفاع
الملحوظ في عدد الدول المنتمية
الى الحركة في فترة ما بعد الحرب
الباردة. كذلك في الجانب
الاقتصادي فإن حركة عدم
الإنحياز لم يتسن لها تحقيق
الهدفين الرئيسين وهما التقدم
الاقتصادي المتكافئ ومكافحة
الفقر. مواجهة هذه التحديات
وغيرها من الأزمات التي يواجهها
العالم عامة والدول العربية
والإسلامية خاصة وما نعيشه في
الشرق الأوسط من محاولات
القوی الكبری الإنتهازية
لبسط هيمنتها
تحت ذرائع مختلفة تتطلب
تعاوناً حقيقياً لأعضاء حركة
عدم الإنحياز. إن حركة عدم
الإنحياز تتمتع بالطاقات
والقدرات الكبرى غير المستخدمة
لمواجهة التحديات المعقدة التي
تثير قلق العديد من الدول
الأعضاء في الحركة. فهي ثاني
أكبر تجمع دولي بعد الأمم
المتحدة وتمثل نحو 55 بالمئة من
سكان العالم والدول المنخرطة
فیها تشكل حوالي ثلثي أعضاء
الأمم المتحدة. لذا فإن الحركة
بإمكانها أن تلعب دوراً مؤثراً
في توفير التقارب السياسي
والإقتصادي والأمني بين
الأعضاء والإرتقاء بمكانتها
العالمية. رغم الجهود الحثيثة
لتعزيز آليات حركة عدم الإنحياز
يبدو أنه يتعين على جميع أعضاء
الحركة القيام بإعادة هيكلتها
بشكل فاعل للإرتقاء بأهدافهم
المشتركة ومواجهة التحديات
والمشاكل.وفي هذه العملية يشكل
التنسيق الدائم بين أعضاء
الحركة امراً ضروريّاً مع ايلاء
الإهتمام بالمبادي والأهداف
والقرارات والمواقف التي ادرجت
في وثائق الحركة السابقة. يستوجب على الحركة في
ظل الاجواء الجديدة للسياسة
الدولية ونظراً للهواجس الجدية
لعديد من الشعوب الراقية
المُحبة للسلام أن تنظر إلى
المخاطر التي تترتب على هيمنة
النظام الرأسمالي حيث لا ينبغي
أن يواجه دور الحركة اي ضعف
وانفعال فحسب بل المطلوب منها
أنتقوم بأداء دورها التاريخي
لإقرار عالم متعدد الأقطاب
والخطوة الأولى في هذا المسار
هي إعادة تعريف دور الحركة
ومكانتها لتغییر التموقع
من الإنفعال الى الفعالیة. في
الوقت الراهن لا يخفی علی
أحد بأن التواصل السياسي بين
أعضاء الحركة ليس كما يجب. كما
إن الحرية تعاني من غياب خطة
إقتصادية هادفة لوصول الدول
الأعضاء الى تنمية مشتركة
ومستدامة، حيث لحد الآن لم
تنعقد أية إتفاقية تجارية أو
إقتصادية بين الأعضاء في إطار
الحركة . وأخيراً تعزيز
العلاقات الأمنية الذي يعتبر
أحد المواضيع التي لم تتخذ في
شأنه أية خطوة عملية. الجمهورية
الإسلامية الإيرانية تؤمن
بضرورة إصلاح حركة عدم الإنحياز
وتجديد حياتها نظراً للتطورات
المتسارعة العالمية حتى تصبح
مؤهلة لمواجهة المسار الأحادي
الجانب والضغوطات التي تمارسها
الأطراف المتغطرسة وأن تؤدي
دوراً بارزاً وتعوض قسماً من
عدم فاعلية النظام الدولي
القائم. عنوان مؤتمر القمة في
طهران هو «السلام المستدام على
ضوء الإدارة العالمية المشتركة»
وبفضل توظيف كل مبادراتها
المؤثرة خلال رئاستها على
الحركة وفي إطار تحقيق أهداف
الحركة السامية، فإن
الجمهوریة الإسلامیة
الإيرانیة سوف تبذل جهوداً
جبارة لتنفخ روحاً جديدة وحيوية
أكثر في هيكلة حركة عدم
الإنحياز إن شاء الله. ================= باحث سياسي: قمة
طهران انتصار للدبلوماسية
الايرانية ولعدم الانحياز
آخر تحديث : الأثنين 2012-08-27
الساعة 09:44:13 بتوقيت غرينتش
بدأ الاجتماع
التحضيري للقمة السادسة عشرة
لحركة عدم الانحياز والذي
افتتحه وزير الخارجية الايراني
علي اكبر صالحي بكلمة دعا فيها
الى التصدي بجدية للعقوبات
الاحادية الجانب التي فرضتها
بعض الدول ضد بعض اعضاء الحركة،
لتسليط المزيد من الاضواء
حاورنا مدير مركز الدراسات
الاستراتيجية والعلاقات
الدولية في طهران السيد امير
الموسوي. المحاور: السيد امير
الموسوي، وزير الخارجية
الايراني طالب خلال كلمة افتتاح
مؤتمر عدم الانحياز بطهران
بالتصدي للعقوبات الأحادية
التي تفرضها بعض الدول على بعض
أعضاء الحركة، مارأيك؟ الموسوي: يعني حسب
لوائح مؤتمر عدم الانحياز
ومنظومته الداخلية هناك ثلاث
بنود تؤكد على تعاضد أعضاء
المنظمة وإن تساند هذه الدول
الاعضاء بعضها البعض في مواجهة
العقوبات التي تفرض من قبل دول
أخرى بصورة احادية خارج مجلس
الامن الدولي إن كانت عبر
الاتحاد الاوربي أو عبر
الولايات المتحدة الامريكية أو
بعض الدول الكبرى الأخرى فهذه
اللوائح تؤكد تعاضد أعضاء هذه
الدول وكذلك تؤكد التفاهم
الاقتصادي والتعاون الاقتصادي
والسياسي والدبلوماسي وحتى
الثقافي والاجتماعي فيما
بينها، لذا تصريحات وتأكيد
الدكتور علي اكبر صالحي وزير
خارجية الجمهورية الاسلامية
الايرانية على هذه النقطة هو
تأكيد على تنفيذ لوائح منظمة
عدم الانحياز. المحاور: السيد امير
الموسوي هذا الحضور الواسع الى
طهران للمشاركة في القمة ألا
يثبت فشل امريكا في فرض العزلة
على ايران؟ الموسوي: هذه هي إحدى
الأهداف وربما إحدى النتائج
الطيبة لاجتماع طهران، النقطة
الثانية، ان الوفود عندما تأتي
الى طهران سترى عدم جدوى أو عدم
تأثير العقوبات التي فرضت على
ايران لمدة ثلاثة عقود، الإعمار
والانتعاش الاقتصادي والوضع
الاجتماعي والحياة الطبيعية
الجارية في ايران مع كل
العقوبات التي فرضت على ايران،
بالإضافة الى أن الدبلوماسية
الايرانية في الحقيقة نجحت بكسر
هذا الطوق الذي فرضته الإدارة
الامريكية وكذلك الكيان
الصهيوني على هذا المؤتمر وهددت
وحاولت منع حضور الكثير من
الدول ورؤساء البعثات للحيلولة
دون حضورها في طهران، لذا أعتقد
أنه كان انتصاراً كبيراً
للدبلوماسية الايرانية
وانتصاراً سياسياً دبلوماسياً
آخر لمنظمة عدم الانحياز التي
أثبتت جدارتها أمام الضغوط
الامريكية والصهيونية. ================= خطة أميركية
بريطانية لإقامة بديل فعّال
لنظام دمشق طهران تعلن
موافقة الأسد على مبادرتها لوقف
العنف المصدر:
عواصم ــ الوكالات التاريخ: 28 أغسطس 2012 تحدث رئيس لجنة الأمن
القومي والسياسة الخارجية في
مجلس الشورى الإسلامي الإيراني
علاء الدين بروجردي عن الخطوط
الرئيسية لمبادرة بلاده لحل
الأزمة السورية، وكشف عن دعم
الرئيس السوري بشار الأسد لجهود
إيران للتوصل لخطة سلام جديدة،
لم يرشح شيئ عن ملامحها، في حين
كشفت تقارير إعلامية عن أن
بريطانيا والولايات المتحدة
تدرّبان ناشطين من المعارضة في
الداخل في مكتب في مدينة
اسطنبول التركية، وتمدانهم
بالمعدات الحيوية في إطار جهد
مشترك لإقامة بديل فعّال لنظام
دمشق، وأوضح بروجردي أن
مبادرة بلاده لحل الأزمة في
سوريا تتضمن «الدعوة إلى توفير
أرضية لإجراء مفاوضات بين
الحكومة والمعارضة، وإيقاف
إطلاق النار وتشكيل مجموعة
اتصال من الدول التي اشتركت في
المؤتمر التحضيري الذي
استضافته إيران مؤخراً»،
قائلاً إنها ستطرحها خلال قمة
حركة دول عدم الانحياز، حسب ما
أوردت صحيفة «الوطن» السورية
امس. من جهتها، نقلت وكالة
أنباء الطلبة الإيرانية عن
النائب الإيراني القول عقب
اجتماع بالأسد أول من أمس: «تشاورنا
مع الرئيس السوري بشأن كيفية
تجسيد الجهود الإيرانية في قمة
عدم الانحياز». وأضاف
بروجردي أن الرئيس الأسد «قال
إنه سيثق ويرحب بجميع الجهود
الإيرانية في هذا الشأن وأعلن
دعمه لجهود إيران للتوصل لخطة
سلام جديدة». وتستضيف طهران
يومي غد وبعد غد قمة دول عدم
الانحياز التي ستتطرق إلى
الأزمة الحالية في سوريا. خطة أميركية
بريطانية من جهة أخرى، كشفت
صحيفة «ديلي تليغراف»
البريطانية أمس عن إن عشرات
المنشقين تم نقلهم خارج سوريا
لأغراض التدقيق قبل منحهم دعماً
أجنبياً، مثل وسائل الاتصالات
التي تعمل بواسطة الأقمار
الاصطناعية وأجهزة الكمبيوتر،
لتمكينهم من العمل كمركز محلي
لربط الناشطين المحليين
بالعالم الخارجي. وأشارت إلى أن
التدريب يجري وراء أبواب مغلقة
في منطقة بمدينة اسطنبول
التركية تحتوي على وحدات سكنية
فاخرة. تحرك حذر ونسبت «ديلي تليغراف»
إلى مستشار بريطاني يشرف على
برنامج تدريب ناشطي المعارضة
السورية لم تكشف عن هويته،
القول إن «بريطانيا والولايات
المتحدة تتحركان بحذر للمساعدة
في تحسين قدرات المعارضة..
وتزويد المدنيين منهم بمهارات
ترسيخ القيادة بشأن ما سيحدث
لاحقاً في بلادهم ومن سيسيطر
على الأراضي السورية». وأضافت أن برنامج
التدريب يُشرف عليه مكتب دعم
المعارضة السورية بوزارة
الخارجية الأميركية ومسؤولون
من وزارة الخارجية البريطانية،
ويُخضع ناشطي المعارضة السورية
لعمليات فحص تستغرق يومين لتجنب
الترويج لأجندات طائفية أو
تعزيز صعود الأصوليين، في حين
خصّصت الولايات المتحدة 25 مليون
دولار وبريطانيا 5 ملايين جنيه
استرليني لجهود إسقاط نظام
الرئيس بشار الأسد. برنامج التدريب وكتبت «ديلي تليغراف»
إن مينا الحمصي، وهو اسم
مستعار، كانت أول الخريجين من
برنامج تدريب ناشطي المعارضة
السورية، وتقضي أيامها الآن في
التخطيط لطرق نشر رسائل تحريضية
في جميع أنحاء سوريا من خلال
شبكة خاصة بها اسمها «بسمة»
تقوم بإعداد لقطات الفيديو التي
صوّرها الهواة بطريقة تمكّن
المحطات التلفزيونية من
استخدامها، إلى جانب أنشطة أخرى. وأضافت أن برنامج
التدريب أغضب «المجلس الوطني
السوري»، والذي أدّى فشله في
تشكيل جبهة موحّدة ومتماسكة
للمعارضة السورية في وجه النظام
إلى دفع بعض المسؤولين الغربيين
للإعلان في إيجازات خاصة بأن
الحكومات الأجنبية بدأت تنقل
دعمها إلى جهات معارضة أخرى. تذمر ونسبت «ديلي تليغراف»
إلى مسؤول في المجلس الوطني
السوري قوله «سمعنا الكثير من
وعود الدعم للمجلس منذ البداية،
ولكن لم يتم الوفاء بها وانعكس
ذلك سلباً على عملنا». وأضاف
المسؤول أن المعارضة السورية «تريد
من العالم تقديم المساعدات
الإنسانية للمحتاجين، فيما
يريد الجيش السوري الحر التدخّل
عسكرياً لوقف الطائرات عن قصف
مواقعه، وبدلاً من ذلك يعمل من
وراء ظهورنا لتقويض دورنا». ================= إجراءات
أمنية مشدّدة في إيران
استعداداً لاجتماع «عدم
الانحياز» «رسالة» القمة:
عالم خالٍ من التهديد وهيمنة
القوة السفير كثفت إيران
الإجراءات الأمنية، حيث نشرت
قوات أمنية ضخمة في البلاد
استعداداً لقمة دول عدم
الانحياز، فيما أعلن نائب وزير
الخارجية الإيراني محمد مهدي
أخوند زادة، أمس، أن طهران قد
تسمح لديبلوماسيين يشاركون في
القمة بزيارة قاعدة «بارشين»،
التي اتهمت إيران بإجراء
اختبارات نووية فيها. وأعلن آخوند زادة، في
ختام اجتماع خبراء دول عدم
الانحياز، أن «رسالة قمة طهران
تتمثل بالسلام والأمن والتنمية
والعدالة والمساواة، وبناء
عالم خالٍ من هيمنة القوة
والتهديد». وقال إن «التأكيد
الأساسي لكبار الخبراء ووزراء
الخارجية ورؤساء الجمهورية
للدول الأعضاء في حركة عدم
الانحياز، هو صيانة السلام،
وبناء علاقات ودية مبنية على
الاحترام المتبادل والتعاون في
جميع المجالات». وتمّ نشر نحو 110 آلاف
من عناصر «الحرس الثوري» في
البلاد، معظمهم لحراسة زوايا
الشوارع ويقومون بعمليات تفتيش
مفاجئة للعربات. وتشير عملية
تعزيز الإجراءات الأمنية إلى
نية السلطات ضمان عدم حدوث أي
شيء لعرقلة القمة التي تعقد
يومي الخميس والجمعة المقبلين. ويفتتح المرشد
الأعلى للثورة الإسلامية في
إيران آية الله علي خامنئي
القمة الخميس المقبل، ويليه
الرئيس المصري محمد مرسي، الذي
سيسلّم من بعدها رئاسة القمة
إلى نظيره الإيراني محمود أحمدي
نجاد. ويبدأ وزراء خارجية حوالى
120 دولة اجتماعاً اليوم لوضع
اللمسات النهائية على
استعدادات القمة. وتسعى إيران خلال
القمة إلى إحياء حركة عدم
الانحياز لتكون في مواجهة الدول
المهيمنة الدائمة العضوية في
مجلس الأمن الدولي، وهي
بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا
والولايات المتحدة. إلا أنه من
المرجح أن يتركز اهتمام الوفود
المشاركة في القمة على قضايا
أكثر أهمية، وأبرزها الأزمة
السورية، خاصة بعد اقتراح مرسي
فكرة إنشاء مجموعة اتصال حول
سوريا تضمّ إيران والسعودية
وتركيا ومصر. ويتوقع أن تكون
القضية الفلسطينية محوراً
أساسياً في القمة. وأعلن القائد العام
لقوات الحرس الثوري اللواء محمد
علي جعفري أن «القوات المسلحة
الإيرانية قد وفرت باقتدار
وصلابة أرضيات الأمن التام
للقمة السادسة عشرة لحركة عدم
الانحياز في طهران». وقال «وفقا
للبلاغ الصادر عن القيادة
العامة للقوات المسلحة فقد تم
تكليف الحرس الثوري بمسؤولية
حفظ الأمن لقمة عدم الانحياز».
واعتبر «انعقاد القمة اختباراً
كبيراً ومهماً لجميع المؤسسات
والقدرات الأمنية للبلاد». إلى ذلك، نقلت وكالة
«مهر» عن وكيل وزارة الخارجية
المصرية رمزي عز الدين رمزي
قوله، لدى وصوله إلى طهران، إن «مصر
ترغب بأفضل العلاقات مع إيران».
واعتبر أن «العلاقات بين إيران
ومصر اكتسبت أهمية كبرى بعد
انتصار الثورة الشعبية في مصر». ونقل «نادي
الصحافيين الشباب»، وهو وكالة
أنباء مرتبطة بالحكومة
الإيرانية، عن أخوند زادة قوله،
رداً على سؤال حول ما إذا كانت
هناك فرصة لأن يزور ديبلوماسيون
من حركة عدم الانحياز قاعدة «بارشين»
العسكرية، «مثل هذه الزيارة
ليست معتادة في مثل هذه
الاجتماعات، ولكن دولة إيران
ستكون مستعدّة لمثل هذه الزيارة
وفقاً لتقدير السلطات». وتريد الوكالة
الدولية للطاقة الذرية تفتيش «بارشين».
وتقول طهران إنه مجمع عسكري
تقليدي، ولكنها ترفض السماح
للوكالة بدخول الموقع. وأعلن اخوند زادة أن
الأمين العام للأمم المتحدة بان
كي مون ربما يتمكّن من زيارة
مواقع نووية إيرانية. («السفير»، ا ف ب، ا
ب، رويترز) ================= نولاند:
مصر الغت اقتراح مشاركة ايران
باجتماع حول سوريا لعدم موافقة
دول الإثنين 27 آب 2012،
آخر تحديث 23:50 النشرة اعتبرت المتحدثة
باسم الخارجية الأميركية
فيكتوريا نولاند إن مصر لاعب
إقليمي قوى تعول عليه الولايات
المتحدة كقوة للأمن والاستقرار
الإقليميين، كما أعربت عن ترحيب
واشنطن بمشاركة مصر على طول
الطريق في الجامعة العربية حتى
في خضم المرحلة الانتقالية التي
كانت تمر بها. وقالت نولاند "كانت
هناك بعض التساؤلات حول اجتماع
إقليمي بمشاركة إيران، وما
نعرفه الآن هو أن مصر قد أجلت
هذا الاقتراح نظرا لأن بعض
الدول المشاركة لم توافق". وأضافت "إن عددا من
الدول التي كانت ستشارك أبدت
عدن ارتياحها، وأعتقد أن بعض
تلك الدول ترى ما نراه، وهو أن
الاجتماع مع إيران في هذه
المرحلة، في ظل مساعدة وتحريض
وتدريب وتمويل إيران لنظام
الأسد، لن يؤدي إلى السلام ولن
يؤدي إلى الاستقرار، ولكن
القرار متروك لهذه الدول كي
تفعل ما تراه". ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |