ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي استخدام
الأسد القنابل العنقودية ضد
المدنيين 8-9-2012 بشار
يستخدم «القنابل العنقودية» ضد
المدنيين و«ستار النار» لمنع
مغادرتهم كتب
في تصنيف أخبار عامة بتاريخ
Sep
07 2012 09:52:02 بشاريستخدم
«القنابل العنقودية» ضد
المدنيين و«ستار النار» لمنع
مغادرتهم صحيفة
المرصد: وزعت دمشق قواتها، التي
تثق بقياداتها وضباطها، على
امتداد الجبهات العسكرية وبدأت
تتعامل مع المعارضين، والدول
التي تساندها، بقسوة ووحشية
بعدما نشرت فيالق من الوحدات
الخاصة قرب الحدود الاردنية
والتركية، ودفعت بعناصر من
الحرس الجمهوري الشديد التدريب
الى حلب المستعصية ودير الزور،
وسط قلق كبير من انشقاق وحدات
عسكرية قد تطلب مساعدة من دول
الجوار. ولم توفر القوات
النظامية مخيم اليرموك جنوب
دمشق حيث قُتل 20 فلسطينياً بقصف
مدفعي وبقذائف الهاون بعد ظهر
أمس. ونقل مراسل «الحياة» في
عمان عن لاجئين سوريين حديثهم
عن «ستار النار» الذي تطلقه
القوات النظامية على القرى
والمناطق الحدودية بحجة منع
التسلل وادخال السلاح، او حتى
السماح بمغادرة البلاد واللجوء
الى الاردن او تركيا. وافاد
تلفزيون «لعربية» عن حشود
عسكرية كبيرة في تل شهاب
المحاذية للحدود الأردنية ونقل
عن ناشطين قلقهم من مجازر قد
تحدث هناك. ونقلت وكالة «اسوشييتد
برس» عن «المرصد السوري لحقوق
النسان قوله «ان مئات الجنود
اعادوا احتلال تل شهاب بمساندة
من 20 دبابة». واتهمت منظمة «هيومن
رايت ووتش» النظام السوري
باستخدام «قنابل عنقودية» ضد
المدنيين. مع
الحشود العسكرية الواسعة التي
نُقلت من منطقة دمشق ومرتفعات
الجولان الى مقربة من الحدود
التركية تم دفع وحدات من قوات
الحرس الجمهوري الى حلب. وذكرت
وكالة «فرانس برس» ان لواء في
الجيش السوري كان يراقب أمس، من
غرب المدينة وعلى جهاز «آيباد»،
تفاصيل خريطة تبث عبر برنامج «غوغل
ارث» وتظهر فيها كل منازل حي سيف
الدولة. وعلى طاولة قريبة، وضعت
اجهزة اتصال عائدة لمقاتلين من
المعارضة يستخدمها اللواء
للتنصت على محادثات هؤلاء
والبقاء على اتصال مع ضباطه
المنتشرين على الارض. وقال
اللواء في الحرس الجمهوري،
والذي كان يتولى العمليات
العسكرية في اصعب احياء المدينة
لاحد ضباطه «تقدم حتى المربع
الرابع، لكن لا تطلق النار على
يمينك لانني ارسلت فريقا آخر من
هذه الناحية حتى نحاصرهم». وتتعامل
القوات النظامية مع المعارضين
في حلب خلافاً لما جرى في جبهات
اخرى مثل حمص (وسط) حيث كانت
تبادر الى القصف قبل نشر القوات
الراجلة. وتخوض هذه القوات،
للمرة الاولى، حرب شوارع حقيقية
تفرض عليها التسلل نحو منازل
وشوارع ومفترقات طرق، على ان
يأتي الدعم من الدبابات
والمروحيات في وقت لاحق. ويقول
عقيد من الحرس في حي سيف الدولة:
«نحن منقسمون الى مجموعات تضم
كل منها 40 رجلاً محملين باسلحة
رشاشة وصواريخ مضادة للدروع». وارسل
الجيش السوري منذ بداية آب (اغسطس)
خيرة قواته والاكثر كفاءة في
الحرس الجمهوري، الذي يتولى
كذلك حماية دمشق لتولي العمليات
في الغرب، والقوات الخاصة في
الوسط. واستولت القوات الخاصة
أخيراً على حي الجديدة المسيحي
في المدينة القديمة وتقدمت
باتجاه حي السيد علي. وتتنوع
روايات سيطرة المعارضة على
احياء في حلب. وتقول احداها ان
المعارضين دخلوا المدينة في
البداية من هذا الحي، بعدما
وصلوا مع نسائهم واطفالهم
واسلحتهم بحجة الهرب من المعارك
في ادلب. وتفيد الرواية الثانية
ان مدير استخبارات حلب اللواء
محمد مفلح «خان النظام» وسلم
مفاتيح المدينة الى المعارضين
قبل ان ينشق ويغادر الى تركيا
لكنه قُتل قبل ان يصل اليها. وأفادت
«فرانس برس» ان حلب اصبحت
مدينتين متناقضتين. في الوسط،
وعلى رغم أصوات الانفجارات
القوية أحياناً، تفتح المحلات
أبوابها وتبقى المطاعم
والمحلات التي تبيع المثلجات
تستقبل الزبائن حتى منتصف
الليل، وهو الحال مثلاً في حي
العزيزية المسيحي أو الموغامبو
المسلم، علماً بأن الكثير من
السكان يفضلون اللجوء إلى مدن
أخرى في دول أخرى في المنطقة مثل
بيروت والقاهرة. في حين تحولت
حلب القديمة، التي تسيطر على
غالبيتها المعارضة المسلحة،
الى مدينة تعاني النقص في
المواد الغذائية وإطلاق النار
ما يدفع السكان على العودة إلى
منازلهم عند حلول الليل وتفادي
خطوط التماس. سياسيا،
شدد الأمين العام للجامعة
العربية نبيل العربي على ضرورة
«إعطاء الوقت الكافي» للمبعوث
الأممي - العربي إلى سورية
الأخضر الإبراهيمي لإنجاز
مهمته. وقال
إن «المأمول من مهمة الإبراهيمي
معروف وهو العمل على إنهاء
الأزمة السورية وانتقال السلطة».
وأوضح أن «انتقال السلطة من
الممكن أن يكون تدريجياً أو
بسرعة أكثر أو أقل، ولكن هذا ما
ترغب فيه الجامعة». ووصل
الابراهيمي أمس الى باريس، في
زيارة قصيرة يمضيها مع عائلته
قبل ان يتوجه الى القاهرة حيث
سيجتمع الأحد مع الامين العام
للجامعة بانتظار تحديد موعد له
في دمشق. وافادت
مصادر في باريس ان فرنسا تدرس
إمداد المناطق التي باتت خارجة
عن سيطرة النظام السوري، والتي
تعتبرها «مناطق محررة»، بأسلحة
مضادة للطائرات، لمواجهة
الاعتماد المتزايد لقوات
النظام على القصف الجوي لهذه
المناطق. وقال
مصدر ديبلوماسي فرنسي ان «المناطق
المحررة ليست بمنأى عن القصف
سواء بواسطة المدفعية أو
الطائرات التابعة للنظام لكن
هذا لا يعني أنها ستعود إلى
سيطرة النظام الذي بات غائباً
عن بعضها منذ حوالى خمسة أشهر...
سكان هذه المناطق يطالبون
بتزويدهم أسلحة مضادة للطائرات
وهو مطلب لا تهمله فرنسا بل تعمل
على دراسته جدياً». لكنه تحدث عن
«الصعوبات والتبعات المعقدة»،
مشيراً الى عمليات تسليم أسلحة
«انتهت في أيدي غير مرغوب بها في
منطقة الساحل»، ما يوحي بأن
تأمين هذا السلاح المضاد
للطائرات رهن بتنقية المعارضة
السورية ووضع هيكلية واضحة
وتسلسل للقيادة. وردت
دمشق أمس على الرئيس المصري
محمد مرسي وعلى رئيس الوزراء
التركي رجب طيب اردوغان بحملة
شعواء لمطالبتهما بتغيير
النظام. واعتبرت كلام مرسي،
أمام اجتماع وزراء الخارجية
العرب في القاهرة أول من امس «تدخلاً
سافراً» في شؤون سورية، فيما
اتهمت أردوغان بـ «ممارسة
الارهاب»، ووصفت تصريحاته أمام
اجتماع لحزبه أول من أمس بأنها «وقحة».
================= 130
قتيلاً.. واشتباكات وقصف في دمشق
وحلب وحمص «مركز
مراقبة الأسلحة»: جيش الأسد
يستخدم قنابل عنقودية ضد
المدنيين صحيفة
الوطن - العدد 2463 الجمعة 7 سبتمبر
2012 عواصم
- (وكالات): أعلن المرصد السوري
لحقوق الإنسان مقتل 130 شخصاً
برصاص قوات الأمن السورية في
مدن عدة، فيما شهدت دمشق وحلب
معارك عنيفة بين قوات الأسد
والمسلحين المعارضين الذين
هاجموا حواجز للجيش في محافظة
حمص وسط سوريا، فيما قالت جماعة
داعية إلى نزع السلاح أمس
مستشهدة بتسجيلات فيديو وأدلة
مصورة أن قوات الحكومة السورية
استخدمت على الأرجح قنابل
عنقودية خلال حملتهم على
الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهراً.
من جانبه، حث الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين دول الغرب على “إعادة
تقييم” موقفها بشأن سوريا
وضمان سلامة قيادتها الحالية في
أي عملية انتقال للسلطة. وقال
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
في لندن إنه “على اتفاق تام” مع
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون بهدف “تسريع العملية
السياسية الانتقالية” في سوريا. واعتبرت
وزارة الخارجية السورية أن خطاب
الرئيس المصري محمد مرسي خلال
اجتماع وزراء الخارجية العرب
الذي اعتبر فيه أن النظام
السوري “لن يدوم طويلاً” يمثل
“تدخلاً سافراً” في الشأن
السوري. من
جانبه أكد البطريرك الماروني
بشارة الراعي أن المسيحيين في
سوريا ليسوا مع “النظام”
الحاكم في بلدهم بل مع “الاستقرار”.
وقتل منذ فجر أمس العشرات وفق
المرصد السوري لحقوق الإنسان،
خاصة في حمص ودمشق. ودارت
مواجهات بين القوات النظامية
والقوى المعارضة المسلحة في حي
القدم جنوب العاصمة، حيث عثر
على جثتي مدنيين على حاجز للجيش.
والمدنيان هما شقيقا معارض
مسلح، بحسب المصدر نفسه. وفي
الشمال تمكن الجيش من استعادة
جسر بركوم على بعد نحو 20 كلم
جنوب حلب، كان المعارضون
المسلحون سيطروا عليه قبل ثلاثة
أسابيع، وفق مصدر عسكري. ويقع
الجسر على الطريق السريع بين
دمشق وحلب، ويسيطر على الطرق
المؤدية إلى ريف حلب. وفشلت ثلاث
محاولات للمسلحين لاستعادة
الجسر. وفي مدينة حلب التي تشهد
معركة حاسمة منذ منتصف يوليو
الماضي، يسعى الجيش إلى قطع
الإمدادات عن المقاتلين
المعارضين عبر قصف خطوط
الإمداد، فيما تشهد المدينة حرب
شوارع بين جيش الأسد والمقاتلين
المعارضين. وأكد
ضابط كبير في الجيش أنه واثق من
أن النصر بات قريباً، معتبراً
أنه تم اجتياز الأصعب عبر
السيطرة في 9 أغسطس على حي صلاح
الدين ومن ثم على مشارف حي سيف
الدولة، الاستراتيجيين غرب
المدينة. وتواصل
قصف القوات النظامية لمدن وقرى
وأحياء في حماة ودرعا ودير
الزور وأدلب. من جهته قال مركز
ائتلاف الذخائر العنقودية إنه
جمع صوراً ولقطات فيديو من
ناشطين سوريين تبين شظايا في
موقعين في سوريا لذخائر عنقودية
تقتل المدنيين وتسبب تشوهات لهم
حتى بعد انتهاء الصراع بوقت
طويل. وقال مسؤولون بالمركز إن
حكومة دمشق لم توقع على معاهدة
تحظر الأسلحة العنقودية، فيما
يعني أنها لم تنتهك القوانين
الدولية باستخدامها. لكن العديد
من المنظمات الإنسانية
والحكومات نددت باستخدام هذه
الذخائر التي تنشر مئات
المتفجرات الصغيرة فوق مساحات
واسعة من الأرض، حيث يمكن أن
تبقى دون أن يكتشفها أحد لشهور
إن لم يكن لسنوات. وقال ستيفن
جوز من مركز ائتلاف الذخائر
العنقودية ومنظمة مراقبة حقوق
الإنسان الأمريكية “هيومن
رايتس ووتش” للصحافيين في لندن
مع إصدار تقرير بشأن استخدام
الأسلحة والتخلص منها في أنحاء
العالم “نعتقد أن الأدلة دامغة
على أن قوات الحكومة السورية
استخدمت ذخائر عنقودية”. واستشهد
المركز بلقطات فيديو وضعت على
شبكة الإنترنت في يوليو تموز
تبين بقايا ذخائر عنقودية
وقنابل صغيرة في منطقة جبل
شهشابو قرب حماة وهي نقطة
مشتعلة في الانتفاضة ضد الرئيس
بشار الأسد. وأضاف
المركز في تقريره أن ناشطيه
تعرفوا على بقايا عبوة قنبلة
عنقودية و20 جزءاً من ذخائر لم
تنفجر. دبلوماسياً: اعتبرت
وزارة الخارجية السورية أن خطاب
الرئيس المصري محمد مرسي خلال
اجتماع وزراء الخارجية العرب
الذي اعتبر فيه أن النظام
السوري “لن يدوم طويلاً” يمثل
“تدخلاً سافراً” في الشأن
السوري. من جانبه: تساءل الرئيس
الروسي في مقابلة مع قناة “روسيا
اليوم” التلفزيونية “لماذا
يتعين على روسيا لوحدها أن تعمد
إلى إعادة تقييم موقفها؟ ربما
يتعين على شركائنا في المفاوضات
أن يعيدوا تقييم موقفهم”،
مضيفاً أنه يتوجب على الأطراف “ضمان
أمن جميع المشاركين في العملية
السياسية المحلية” في سوريا. وقال
“بالنسبة إلينا الأهم هو إنهاء
العنف وإرغام كل أطراف النزاع،
على الجلوس إلى مائدة المفاوضات
وتقرير مصير وضمان أمن كل
المشاركين في العملية السياسية
المحلية”. وأضاف
“فقط عندها يمكن المضي قدماً
إلى الخطوات العملية بشأن تنظيم
البلد من الداخل”، رافضاً
الاتهامات التي توجه إلى بلاده
بشأن تأمينها مظلة للرئيس
السوري بشار الأسد. وقال الرئيس
الفرنسي فرنسوا هولاند في لندن
إنه “على اتفاق تام” مع رئيس
الوزراء البريطاني ديفيد
كاميرون بهدف “تسريع العملية
السياسية الانتقالية” في سوريا. وقال
هولاند وإلى جانبه مضيفه
البريطاني إن “ديفيد كاميرون
وأنا شخصياً على اتفاق تام،
ينبغي أن نسرع العملية
الانتقالية السياسية” و«مساعدة
المعارضة على تشكيل حكومة”.
ويعقد الاتحاد الأوروبي
اجتماعاً على مستوى وزارة
الخارجية اليوم وغداً في قبرص
لتدارس سبل دعم جهود المبعوث
الدولي العربي الأخضر
الإبراهيمي. ويزور
الإبراهيمي القاهرة خلال
الأيام المقبلة للتشاور مع
المسؤولين في جامعة الدول
العربية ومن ثم دمشق. وعلى
الصعيد الإنساني، أكد رئيس
الوزراء الأردني فايز الطراونة
أن أعداد اللاجئين السوريين في
المملكة التي فر إليها قرابة 200
ألف سوري هرباً من العنف في
بلدهم، باتت تتجاوز قدراتها. ================= سوريا
تستخدم قنابل عنقودية صوت
الأمة صوت الأمة : 07 - 09 - 2012 صرح
مركز الكشف عن الأسلحة-
مستعيناً بتسجيلات فيديو وأدلة
مُصورة ان الحكومة السورية
استخدمت قنابل عنقودية خلال
هجومهم على الانتفاضة المستمرة
منذ 17 شهرا. و
ذكر مركز ائتلاف الذخائر
العنقودية انه جمع لقطات من
ناشطين سوريين تظهر شظايا
لذخائر عنقودية تقتل المدنيين
وتسبب تشوهات لهم على المدى
البعيد.. كما
عقب المسؤولون بالمركز على هذا
الأمر ان الحكومة السورية لم
توقع على معاهدة تنص بحظر
الاسلحة العنقودية و انها لم
تنتهك القوانين الدولية .ا. لكن
العديد من المنظمات الانسانية
والحكومات عارضت استخدام هذه
االأسلحة التي تنشر مئات
المتفجرات الصغيرة فوق مساحات
واسعة من الارض حيث يمكن ان تبقى
دون ان يكتشفها أحد لشهور إن لم
يكن لسنوات.. ================= اشتباكات
ضارية فى سوريا.. واتهام قوات
الأسد باستخدام قنابل عنقودية شهدت
كل أنحاء سوريا تقريباً
اشتباكات جديدة، الجمعة، بين
القوات النظامية التابعة
للرئيس بشار الأسد والجيش الحر
المعارض. جاءت
الاشتباكات التى سقط فيها
العشرات بينهم أكثر من 40
أعدمتهم القوات النظامية أمام
أهاليهم، غداة يوم دام جديد قتل
فيه 176 شخصاً بينهم نحو 40 فى حلب (شمال)
وحدها، وفقاً لأرقام المرصد
السورى لحقوق الإنسان. تركزت
الاشتباكات، الجمعة، فى أحياء
العاصمة دمشق، وحلب، ثانى أكبر
المدن والعاصمة الاقتصادية
لسوريا وسط استمرار للقصف
بالأسلحة الثقيلة، الذى تشنه
القوات النظامية على مدن
الانتفاضة السورية فى درعا
وحماة وإدلب وريف دمشق. واستمرار
المعارك ترافق مع اتهام جماعة
داعية إلى نزع السلاح، مستشهدة
بتسجيلات فيديو وأدلة مصورة،
قوات الأسد باستخدام قنابل
عنقودية خلال حملتها على الثورة
المستمرة منذ 17 شهراً. وأوضح
مركز «ائتلاف الذخائر
العنقودية» أنه جمع صوراً
ولقطات فيديو من ناشطين سوريين
تبين شظايا فى موقعين على الأقل
فى سوريا لذخائر عنقودية تقتل
المدنيين وتسبب تشوهات لهم، حتى
بعد انتهاء الصراع بوقت طويل. وقال
مسؤولون فى المركز إن حكومة
دمشق لم توقع على معاهدة تحظر
الأسلحة العنقودية، مما يعنى
أنها لم تنتهك القوانين الدولية
باستخدامها، لكن العديد من
المنظمات الإنسانية والحكومات
نددت باستخدام هذه الذخائر التى
تنشر مئات المتفجرات الصغيرة
فوق مساحات واسعة من الأرض، حيث
يمكن أن تبقى دون أن يكتشفها أحد
لشهور إن لم يكن سنوات. وفيما
أكد موقع سورى تابع للنظام،
نقلاً عن مصادر عسكرية، أن كل
مساعى المعارضة للحصول على
صواريخ من قوات الدفاع الجوى
التابعة للجيش السورى لا قيمة
لها لأن المنظومات الإلكترونية
لدى القوات السورية تستطيع
إبطال مفعول الكثير من الصواريخ
مباشرة عبر تغيير (كود) الإطلاق. جاء
ذلك فيما أعلن الصحفى السورى
المنشق عن المكتب الإعلامى فى
القصر الرئاسى فى سوريا،
عبدالله العمر، أن «الرئيس
السورى بشار الأسد بات منذ ستة
أو سبعة أشهر قلقاً جداً ولا
ينام سوى ساعة واحدة أو ساعتين»،
ويشاهد أكثر من 16 قناة
تليفزيونية معارضة يومياً، دون
أن يولى أهمية للمحطات الرسمية. وأكد
«العمر» وجود معطيات بحوزته عن
أن كبار المسؤولين السوريين
وعائلاتهم يستعدون لمغادرة
سوريا إلى روسيا خلال 60 يوماً.
وأفاد الصحفى المنشق بأن
السلطات الروسية، أعدت 300 بيت فى
المبانى التابعة للقوات
المسلحة الروسية، استعداداً
لاستقبال الأسد وعائلته
ومسؤوليه. كما
روى أصغر الضباط السوريين
المنشقين عن جيش النظام السورى،
عبدالرزاق طلاس، تفاصيل
انشقاقه، مؤكداً أنه تعرض
لمغريات كبيرة قدمها نظام الأسد
له عن طريق أفراد من عائلته
المقربة من عائلة الأسد من أجل
عدم انشقاقه. وفيما
اعتبر وزير الإعلام السورى
عمران الزعبى قرار وقف بث
القنوات الفضائية السورية على «نايل
سات»، بأنه «إسكات لصوت الشعب
السورى»، اعتبرت دمشق أن
تصريحات الرئيس محمد مرسى
الأخيرة حول الأزمة السورية «قضت»
على اقتراحه تشكيل مجموعة اتصال
إقليمية تهدف لإيجاد حل للنزاع
الدائر فى سوريا، محملة إياه
مسؤولية «سفك الدم السورى». وقال
نائب وزير الخارجية السورى فيصل
المقداد إن «سوريا تنظر إيجابيا
إلى أى مبادرة ترغب بتقديم أى
مساعدة على احتواء الأزمة
وإعادة الحياة الطبيعية إلى
شوارع ومدن سوريا». بدوره،
أعلن وزير الخارجية الروسى
سيرجى لافروف أن تسوية الوضع فى
سوريا يمكن فقط من خلال
المفاوضات بين جانبى النزاع. ================= مركز
مراقبة اسلحة: مؤشرات على ان
سوريا استخدمت قنابل عنقودية Sep
7th 2012, 15:42 من
أليساندرا ريزو لندن
6 سبتمبر أيلول (رويترز) - قالت
جماعة داعية الى نزع السلاح
اليوم الخميس مستشهدة بتسجيلات
فيديو وأدلة مصورة ان قوات
الحكومة السورية استخدمت على
الارجح قنابل عنقودية خلال
حملتهم على الانتفاضة
المستمرة منذ 17 شهرا. وقال
مركز ائتلاف الذخائر العنقودية
انه جمع صورا ولقطات فيديو من
ناشطين سوريين تبين شظايا في
موقعين على الاقل في سوريا
لذخائر عنقودية
تقتل المدنيين وتسبب تشوهات لهم
حتى بعد انتهاء الصراع بوقت
طويل. وقال
مسؤولون بالمركز ان حكومة دمشق
لم توقع على معاهدة تحظر
الاسلحة العنقودية فيما يعني
انها لم تنتهك القوانين الدولية
باستخدامها. لكن العديد من
المنظمات الانسانية والحكومات
نددت باستخدام هذه الذخائر
التي تنشر مئات المتفجرات
الصغيرة فوق مساحات واسعة من
الارض حيث يمكن ان تبقى دون ان
يكتشفها أحد لشهور إن لم يكن
لسنوات. وقال
ستيفن جوز من مركز ائتلاف
الذخائر العنقودية ومنظمة
هيومن رايتس ووتش للصحفيين في
لندن مع اصدار تقرير بشأن
استخدام الاسلحة والتخلص
منها في أنحاء العالم "نعتقد
ان الادلة دامغة على ان قوات
الحكومة السورية استخدمت ذخائر
عنقودية."ولم يتسن للمركز
التأكد بنسبة مائة في المائة
كيف استخدمت لقنابل لانه ليس
لديه روايات شهود عيان من
المواقع عن القتال. لكن
جوز قال ان "الذخائر
العنقودية موجودة بدون شك. وهي
ذخائر عنقودية تم استخدامها ولم
يتم جلبها من مخزن وتفكيكها
باستخدام مفك."وقال مركز
ائتلاف الذخائر العنقودية ان
دمشق لم تدل بأي تعليق علني على
ما اذا كانت تستخدم القنابل وحث
حكومة دمشق على تأكيد أو نفي
هذه التقارير.واستشهد المركز
بلقطات فيديو وضعت على شبكة
الانترنت في يوليو تموز تبين
بقايا ذخائر عنقودية وقنابل
صغيرة في منطقة جبل شهشابو قرب
حماة وهي نقطة مشتعلة في
الانتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد
واضاف المركز في تقريره ان
ناشطيه تعرفوا على بقايا عبوة
قنبلة عنقودية
و20 جزءا على الاقل من ذخائر لم
تنفجر.ولفتت منظمة هيومن رايتس
ووتش الانتباه ايضا الى مزاعم
استخدام اسلحة
عنقودية في حماة في يوليو تموز.وقال
جوز لرويترز ان لقطات فيديو
اخرى على الانترنت في اغسطس اب
أظهرت بقايا ذخائر عنقودية في
بلدة البوكمال وهي بلدة سورية
قرب الحدود مع العراق. ================= مؤشرات
على استخدام سوريا “قنابل
عنقودية” تاريخ
النشر: الجمعة 07 سبتمبر 2012 الاتحاد لندن
(رويترز) - قال مركز ائتلاف
الذخائر العنقودية امس مستشهدا
بتسجيلات فيديو وأدلة مصورة ان
القوات النظامية السورية
استخدمت على الارجح قنابل
عنقودية خلال الحملة المستمرة
على الانتفاضة المستمرة منذ 17
شهرا. واوضح انه جمع صورا ولقطات
فيديو من ناشطين تبين شظايا في
موقعين على الاقل لذخائر
عنقودية تقتل المدنيين وتسبب
تشوهات لهم حتى بعد انتهاء
الصراع بوقت طويل. وقال
مسؤولون بالمركز إن حكومة دمشق
لم توقع على معاهدة تحظر
الاسلحة العنقودية فيما يعني
انها لم تنتهك القوانين الدولية
باستخدامها. لكن العديد من
المنظمات الانسانية والحكومات
نددت باستخدام هذه الذخائر التي
تنشر مئات المتفجرات الصغيرة
فوق مساحات واسعة من الارض حيث
يمكن ان تبقى دون ان يكتشفها أحد
لشهور إن لم يكن لسنوات. وقال
ستيفن جوز من مركز ائتلاف
الذخائر العنقودية ومنظمة
هيومن رايتس ووتش للصحفيين في
لندن مع اصدار تقرير بشأن
استخدام الاسلحة والتخلص منها
في أنحاء العالم “نعتقد ان
الادلة دامغة على ان قوات
الحكومة السورية استخدمت ذخائر
عنقودية”. وقال مركز ائتلاف
الذخائر العنقودية إن دمشق لم
تدل بأي تعليق علني على ما اذا
كانت تستخدم القنابل وحث حكومة
دمشق على تأكيد أو نفي هذه
التقارير. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |