ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 12/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

اجتماع رباعي إقليمي في القاهرة بخصوص سوريا

11-9-2012

 

ايران تقترح ضم العراق ودولة اخرى إلى المبادرة المصرية لحل الأزمة السورية

المنار

أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أن الرئيس محمود احمدي نجاد اقترح ضم دولتين إلى المبادرة المصرية، بينها العراق ودولة أخرى لم يسمها.

وأوضح صالحي أنه لا يمكن ذكر اسم الدولة الثانية لوجود بعض القضايا التي لم يكشف عن طبيعتها.

وأشار الى أنه من المقرر ان تعقد الإجتماعات التشاورية على مستوى وزراء خارجية الدول الـ 6، لكن بسبب وجود بعض القضايا والملابسات، تقرر ان يعقد الاجتماع الاول على مستوى خبراء الدول فقط.

وكان عقد امس في القاهرة اول اجتماع لخبراء من الدول الـ 4 التي اقترحتها مصر لإنهاء الأزمة السورية وهي الى جانب مصر، السعودية وايران وتركيا.

=================

الإبراهيمي يتوجه إلى سورية خلال أيام واجتماع "رباعي" في القاهرة بحضور إيران

الثلاثاء 11/09/2012 - 10:51 صباحاً

رام الله- شبكة راية الإعلامية:

-قال الموفد الدولي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الابراهيمي في القاهرة أمس انه يواجه "مهمة صعبة جداً" في سورية التي يستعد لزيارتها في اطار جهوده للحل في ذلك البلد. في موازاة ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية ان اجتماعاً رباعياً على مستوى كبار مسؤولي مصر وايران وتركيا والسعودية سيعقد الاثنين في القاهرة لبحث الازمة السورية. وأعلنت إيران مشاركتها في اول اجتماع لمجموعة الاتصال الرباعية، كما نقلت قناة "العالم" الايرانية الناطقة بالعربية عن مسؤولين ايرانيين.

وقالت القناة الحكومية ان "نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان توجه الى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الرباعي. وأضافت نقلاً عن الناطق باسم الحكومة رامين مهمانبرست ان "مشاركة ايران في هذا الاجتماع تندرج في اطار الجهود لحل الازمة السورية وهو سيتيح ايضاً الاستماع الى المواقف المصرية".

وأكد الناطق الحكومي ان "ايران ستغتنم هذه المناسبة لشرح مواقفها بما فيها رغبتها بتوسيع هذه المجموعة لتضم دولاً اخرى". ولم يعط مهمانبرست توضيحات اضافية بحسب "العالم" لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بوروجردي صرح للقناة نفسها ان بلاده تأمل توسيع "مجموعة الاتصال" بحيث تضم خصوصاً العراق. وأوضح ان اقتراح ايران يهدف الى "اعادة التوازن الى هذه المجموعة" التي تعد ايران الدولة الوحيدة فيها التي تدافع عن موقف النظام السوري.

من ناحيته، قال الابراهيمي للصحافيين بعد محادثات مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "ادرك تمام الادراك بأن المهمة صعبة جداً، الا انني رأيت ان من حقي ان احاول قدر المستطاع ان اقدم مساعدة للشعب السوري". وقال "انني في خدمة الشعب السوري وحده".

وأضاف انه سيذهب الى دمشق خلال "الايام القليلة المقبلة للقاء المسؤولين هناك وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين"، معبراً عن امله في لقاء الرئيس السوري بشار الاسد خلال الزيارة قائلاً "آمل ولكن لا اعرف".

كما حذر الإبراهيمي من "إن سورية في خطر، ويجب إنهاء أزمتها في أقرب وقت، والتدخل لحلها سريعاً". وكان الابراهيمي يتحدث للصحافيين عقب لقائه الرئيس المصري محمد مرسي. وأضاف: "تحدثنا مع الرئيس مرسي في الشأن السوري ومعاناة السوريين في هذه الظروف الصعبة وضرورة أن يتوقف حمام الدم في سورية، وأن تتم استعادة الاستقرار والطمأنينة بما يحقق ما يتطلع الشعب السوري إليه في كل المجالات السياسية وغيرها". وتابع: "أطلعت الرئيس مرسي على استعدادات زيارتي لدمشق بعد أيام ولقاءاتي المرتقبة مع المعارضة السورية والمسؤولين هناك لعرض الموقف على مجلس الأمن مرة أخرى".

وقال الإبراهيمي: "إن دول الجوار السوري التي تأثرت بالأوضاع في سورية تدرك أن هذه الاوضاع لا يمكن أن تستمر". لافتاً إلى أنه رغم خطورة الوضع وصعوبة المشكلة في سورية إلا أن الحل ليس مستحيلاً، وأن الهدف من كل الجهود الدولية المبذولة هو إنقاذ الشعب السوري ووضع حدٍّ لسفك الدماء هناك.

وأعلن نائب الامين العام للجامعة السفير احمد بن حلي ان اجتماعاً ثلاثياً يعقد غداً الاربعاء يضم وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم والابراهيمي والعربي في مقر الجامعة لبحث الاوضاع السورية والتحرك الذي سيقوم به الابراهيمي في الايام المقبلة.

وكان العربي جدد التأييد لمهمة الإبراهيمي، وقال عقب اجتماعه معه أمس بمقر الجامعة إنه أعرب له عن تقديره وشكره الجزيل على قبول "المهمة التي نعرف جميعاً انها ليست سهلة بل شبه مستحيلة". وأوضح العربي أن المهمة الآن هي إيجاد مخرج لما يدور في سورية، مشدداً على أن الحالة تتحول من سيء إلى أسوأ.

وقال العربي إن مهمة الإبراهيمي صعبة ولكن الظروف متغيرة، وهو لديه أفكار للاتصال بالاطراف وايجاد منحى جديد يؤدي إلى تحقيق الاهداف المرجوة. وكشف عن انه يعتزم اقامة مكتب برئاسة شخصية دولية لها كفاءة (الديبلوماسي المغربي الأصل مختار لماني) في دمشق بصفة دائمة بحيث يستطيع ان يجري اتصالات مع كل أطراف الأزمة.

من جهة أخرى قال السفير التركي في مصر حسين عوني إن بلاده تأمل في نجاح مهمة الإبراهيمي ومستعدة لتقديم كل ما يحتاج إليه لنجاح مهمته بالتنسيق مع مصر والدول المعنية في المنطقة. وأعلن عقب لقائه أمس مع العربي في مقر الجامعة عن دعم وتأييد بلاده للمبادرة التي تقدم بها الرئيس المصري لعمل المجموعة الرباعية.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن اجتماع مساعدي وزراء خارجية تركيا، إيران، السعودية ومصر (أطراف المبادرة الرباعية) بالقاهرة أمس تناول وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في سورية. وأفادت الخارجية - في بيان- بأن هذا الاجتماع يأتي تفعيلاً للمبادرة التي أطلقها الرئيس مرسي بشأن الأزمة السورية والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سورية، ووضع حد لمعاناة الشعب السورى، وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديموقراطي تعددي.

وصرح رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية في القاهرة السفير مجتبي اماني بأن نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير ترأس وفد الجمهورية الايرانية في اجتماع لجنة الاتصال الرباعية الخاصة بالازمة السورية والذي شرح الموقف الإيراني من الازمة. ولم تشارك الجامعة في الاجتماع الرباعي وأوضح مصدر ديبلوماسي عربي بأنه لا علاقة لمبادرة الابراهيمي بما هو مطروح في الاجتماع الرباعي.

المصدر: وكالات

=================

 اجتماع مجموعة الاتصال حول سوريا بالقاهرة، و«الابراهيمي» قريبا بدمشق

ابنا: عقد مساعدو وزراء خارجية مجموعة الاتصال بشأن سوريا اجتماعا في القاهرة ضم ممثلين عن مصر والسعودية وايران وتركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن الاجتماع يبحث سبل إيقاف نزيف الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري والخروج بتوافق لوقف اعمال العنف وحفظ وحدة وسيادة سوريا، اضافة الى رفض التدخل العسكري وإطلاق عملية سياسية بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري.

وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية «رامين مهمان برست» قال إن مشاركة ايران تأتي في اطار المساعي لحل الأزمة السورية، ومن بينها دراسة المقترح المصري، واضاف أن طهران ستستثمر هذه الفرصة لعرض رؤيتها والدعوة لإشراك دول اخرى في المجموعة.

واليوم يجتمع المبعوث الدولي الى سوريا «الاخضر الابراهيمي» مع الامين العام للجامعة العربية «نبيل العربي» ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري «حمد بن جاسم» في القاهرة لبحث الأزمة السورية.

وكان الإبراهيمي قد اعلن أنه سيباشر مهمته بزيارة دمشق بعد بضعة أيام، معتبرا أنها صعبة جدا.

من جهة اخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي «ميخائيل بوغدانوف» أن بلاده تقترح تنظيم مؤتمر يضم كل اطراف النزاع في سوريا أي ممثلين عن المعارضة والنظام ومختلف الطوائف المسيحية والعلوية والدرزية.

وقال بوغدانوف خلال مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية إن هذا المؤتمر هو على غرار مؤتمر الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، وأضاف أن النظام السوري لا يزال راسخا ويدعمه قطاع لا بأس به من السكان الذين يخشون من اولئك الذين قد يخلفونه، مشيرا الى أن الرئيس «بشار الاسد» أبلغ موسكو بأنه سيتنحى اذا اختار السوريون زعيما آخر من خلال الانتخابات.

=================

مصر تعقد اجتماعا رباعيا مع السعودية وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية

[11/سبتمبر/2012]

القاهرة - سبأنت:

عقد في القاهرة مساء أمس اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بسوريا، التي تضم تركيا والسعودية وايران ومصر، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وبمشاركة المبعوث العربي والدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بهدف الاعداد لاجتماع قمة رباعية بين الدول.

وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية أن هذا الاجتماع يأتي تفعيلا للمبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسى بشأن الأزمة السورية بمشاركة كل السعودية وتركيا وإيران والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السورى في الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطي تعددي.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المستشار نزيه النجاري، ان مصر ستركز على خروج الاجتماع بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخل العسكري الخارجي في سورية.

ونوه بأن مصر ستركز على ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته وصولا لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك مهمة المبعوث العربي الأممي المشترك لسورية الأخضر الإبراهيمي، لافتا إلى أن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة.

وأكد النجاري أن المجموعة الرباعية منفتحة على أي مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلا، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ودعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له.

سبأ

=================

مصر تستضيف اجتماعا لقوى إقليمية بشأن سوريا

11-9-2012 | 08:35

 اجتمع يوم الاثنين في القاهرة مسؤولون من مصر والسعودية وتركيا وإيران لبحث الأزمة السورية لكن محللين قالوا إن من غير المُرجح ان تتفق القوى الإقليمية الأربع على أي خطوات ملموسة.

حيث تؤيد إيران الرئيس السوري بشار الأسد في صراعه مع الانتفاضة المناهضة له بينما دعت الدول الثلاث الأخرى الى خروجه من السلطة. وتتهم طهران دولا في المنطقة مثل السعودية وتركيا بمساعدة مقاتلي المعارضة السورية.

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن اجتماع الدول الاربع الذي يعقد في إطار مبادرة مصرية يحضره مسؤولون كبار من وزارات الخارجية للإعداد لمحادثات على مستوى أرفع.

وقال للصحفيين إن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في القاهرة في "الأيام القادمة" لكنه لم يذكر موعدا محددا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة ستسعى في الاجتماع الذي قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه عقد في ناد تابع لوزارة الخارجية بالقاهرة إلى التوافق على عدة نقاط من بينها وقف العنف وضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل عسكري خارجي وبدء عملية سياسية لتحقيق "تطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي."

وسُئل عمرو عن سبب عدم دعوة مصر إلى عزل الأسد فقال "إننا في مرحلة مبكرة حاليا والثوابت موجودة (في بيان وزارة الخارجية) وما نريده الآن هو وضع حد لسفك دماء الشعب السوري."

وقال المحللون إنهم لا يرون فرصة تذكر لتوصل الدول الاربع الى اي اتفاق جوهري.

وقال بعضهم إنه يحتمل أن هدف المبادرة التي طرحها الرئيس المصري محمد مرسي هو إعادة مصر إلى محور النشاط السياسي في المنطقة. ووجه مرسي في الأيام الاخيرة عدة نداءات حارة لوقف العنف.

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي القول إن أعضاء الرباعية يجب أن يزيدوا إلى ستة مقترحا ضم العراق لكن لم يحدد الدولة الأخرى.

=================

سورية- الإبراهيمي يطلق مهمته "الصعبة جدا" ويرفض الأطر الزمنية  Join our daily free Newsletter

MENAFN - Al Watan - 11/09/2012

(MENAFN - Al Watan) أطلق الموفد الدولي والعربي الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي، في القاهرة أمس مهمته "الصعبة جدا"، تزامنا مع اجتماع رباعي لمصر والسعودية وتركيا وإيران لبحث الأزمة.

وفي أول زيارة له للمنطقة منذ توليه منصبه مطلع سبتمبر الجاري، خلفا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، قال الإبراهيمي "أدرك تمام الإدراك أن المهمة صعبة جدا، إلا أنني رأيت أن من حقي أن أحاول قدر المستطاع، أن أقدم مساعدة للشعب السوري"، رافضاً الإفصاح عن عناصر خطة تـحركه للتعامل مع الأزمة.

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أمس، أنه سيبذل قصارى جهده لمعالجة الأزمة السورية، بما يخدم مصالح الشعب السوري، وأنه يأمل في لقـاء الرئيس بشار الأسد أثناء زيارته المرتقبة إلى دمشق، خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف، أنه يعتبر نفسه "في خدمة الشعب السوري وحده، ولا سيد لي إلا الشعب السوري، ولا مصلحة للجامعة العربية والأمم المتحدة إلا مصلحة الشعب السوري". وتابع أنه سيلتقي عددا من ممثلي المجتمع المدني السوري والمثقفين في دمشق، وفي عدد من المدن الأخرى.

من جهته، شدد العربي على دعم الجامعة العربية الكامل لمهمة الأخضر الإبراهيمي، معربا عن تقديره الكبير لقبول الإبراهيمي لهذه المهمة.

وكان الإبراهيمي، التقى الرئيس المصري محمد مرسي، حيث بحثا سبل حل الأزمة السورية، وحضر المقابلة وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو..

في غضون ذلك، اجتمعت وفود من وزارات خارجية مصر والسعودية وتركيا وإيران، في القاهرة أمس، في إطار مجموعة الاتصال، لحل الأزمة السورية التي اقترحتها مصر لمواجهة تدهور الأوضاع بسورية.

=================

تدهور الوضع في سورية: اجتماع بمشاركة طهران في القاهرة وموسكو تدعو لمؤتمر دولي

نشر 11 أيلول/سبتمبر 2012 - 07:35 بتوقيت جرينتش

أعلنت وزارة الخارجية المصرية الإثنين أن اجتماع مساعدي وزراء خارجية إيران، مصر، السعودية وتركيا الذين يشكلون أطراف المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية سيبحثون في وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية في سورية والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن الاجتماع يأتي تفعيلا للمبادرة التي أطلقها الرئيس محمد مرسي، والتي تهدف إلى مواجهة تدهور الأوضاع في سورية ووضع حد لمعاناة شعبها من خلال إطلاق عملية سياسية والانتقال إلى مجتمع سياسي تعددي.

وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار نزيه النجاري بأنه من المنتظر أن يتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في سورية والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري، خاصة أن "التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة".

وأضاف المتحدث أن مصر ستركز على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال العنف والقتل، والحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكري الخارجي، إضافة إلى ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته، وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة فى نظام سياسي ديمقراطي وتعددي.

موسكو: المعارضة لا تريد الحوار

اعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط يوم الاثنين 10 سبتمبر/ايلول ان روسيا تقترح على الشركاء عقد مؤتمر دولي لحل القضية السورية بمشاركة كافة الاطراف المعنية وعلى اساس اتفاقيات جنيف لمجموعة العمل حول سورية.

وقال بوغدانوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" الرسمية الروسية للانباء ان الاطراف التي تقترح روسيا ان تشارك في المؤتمر المذكور هي مجموعة العمل والسلطات السورية والمعارضة ودول آخرى، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وايران.

ونقلت الوكالة عن بوغدانوف قوله ان المعارضة السورية "ليست على استعداد للجلوس الى طاولة المفاوضات مع الرئيس بشار الاسد. ونحن نقول انه سيكون هناك ممثلون عن الحكومة والسلطات في دمشق، ونحن سمعنا اسماء محددة للاشخاص المستعدين للوصول الى اي مكان وفي اي زمن، والجلوس الى طاولة الحوار مع ممثلي المعارضة، بمعنى ان المعارضة ستطرح ايضا ممثلين وبرنامجا بناء معينا لاطلاق العملية السياسية والحوار الوطني".

قلق دولي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أطراف النزاع في سورية إلى السعي لإنهاء ما تمر به البلاد بالطرق الدبلوماسية. مؤكدا في الوقت ذاته انه ينبغي مساءلة أي كان ومن أي طرف يقف وراء ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وانتهاكات حقوق الانسان.

وأشاد بان في كلمة ألقاها الاثنين في جنيف خلال افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، بالتحرك السريع لمجلس حقوق الانسان فيما يخص الازمة السورية، وقال إنه يشعر بـ "قلق شديد جراء القصف الجوي الذي تشنه القوات النظامية ضد المدنيين، وتصاعد التوترات الطائفية وتراجع الوضع الانساني، واختيار كلا طرفي الأزمة للحل العسكري بدلا من الحوار."

=================

وكالة إيرانية: مصر تستضيف عدة دول لبحث الأزمة السورية

الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 , 09:58 صباحا الثورات العربية

مباشر: أوضح علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، في بيان له انه سيزر مصر قريبا لبحث الأزمة السورية ومحاولة إيجاد حلول لها مع المسئولين المصريين.

 ذكرت وكالة " فارس " الإيرانية اليوم الاثنين أن هناك اجتماع مقرر إنشائه في القاهرة يجمع بين مصر وإيران وتركيا والسعودية لمناقشة آخر التطورات في الأزمة السورية.

 أكدت الوكالة أن الدول الأربع تدرس حلول سلمية للخروج من الأزمة التي تعيشها سوريا اعتماداَ علي مبادرة مصرية إيرانية.

=================

لقاء رباعي في القاهرة تمهيدا لقمة تركية سعودية إيرانية مصرية حول سوريا

عقد في القاهرة مساء أمس اجتماع "مجموعة الاتصال" الخاصة بسوريا، التي تضم تركيا والسعودية وايران ومصر، على مستوى مساعدي وزراء الخارجية وبمشاركة المبعوث العربي والدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي بهدف الاعداد لاجتماع قمة رباعية بين الدول.

وتوقع رئيس مكتب رعاية المصالح الايرانية مجتبى أماني في القاهرة أن يشهد الأسبوع المقبل قمة للدول الأربعة، مضيفاً أن الموعد النهائي لم يحدد بعد، وأكد أن إيران ستشارك في أي اجتماعات تخص المبادرة المصرية بشأن تسوية الأزمة السورية ووقف القتال من قبل الطرفين المعارضة والنظام، وقال إن "إيران مع الحوار بين الحكومة والمعارضة وضد التدخل العسكري في سوريا".

=================

الإبراهيمي يقول إن مهمته في سوريا "صعبة" و"الرباعية" تتفق على الانفتاح على كافة المبادرات

آخر تحديث:  الاثنين، 10 سبتمبر/ أيلول، 2012، 13:46 GMT

قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إنه يواجه "مهمة صعبة جدا" في سوريا وذلك عقب مباحثاته في القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.

وقال الابراهيمي "أدرك تمام الادراك أن المهمة صعبة جدا، إلا أنني رأيت أن من حقي أن احاول قدر المستطاع ان اقدم مساعدة للشعب السوري".

وأَضاف "انني في خدمة الشعب السوري وحده".

وأكد الابراهيمي أنه سيذهب إلى دمشق خلال "الايام القليلة المقبلة للقاء المسؤولين هناك وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين" معبرا عن امله فى لقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال الزيارة.

وعقب مباحثاته مع العربي، التقى الابراهيمي الرئيس المصري محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية وحضر المقابلة محمد كامل عمرو وزير الخارجية.

وصرح كامل عمرو بأن الرئيس مرسي أكد مساندة مصر لأية جهود ترمي الى حل الأزمة السورية ووقف إراقة دماء الشعب السوري الذي تسفك دماؤهم يوميا كما اكد دعمه لجهود الابراهيمي.

الاجتماع الرباعي

واتفق مسؤولون من تركيا وإيران ومصر والسعودية على بدء الترتيب لعقد اجتماع بين وزراء خارجية الدول الأربع بعد وضع إطار العمل للمبادرة المصرية التي تستهدف حل الأزمة السورية.

وقال المستشار نزيه النجاري مساعد الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية لبي بي سي إن الوفود المشاركة أكدت على "الانفتاح على المساهمات الإيجابية التي قد تقدمها أطراف أخرى مستقبلا تساعد على وقف نزيف الدم السوري".

يعد هذا الاجتماع، الذي عقد بمقر النادى الدبلوماسى وسط القاهرة، أولى خطوات تفعيل مبادرة مصر الرباعية التي طرحها الرئيس المصري خلال مشاركته بقمة عدم الانحياز بطهران.

ورأس الوفد المصري السفير شوقى اسماعيل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية وشاركت السعودية بوفد قاده ناصر البريج وكيل وزارة الخارجية أما الوفد التركي فكان برئاسة عمر اوهون سفير تركيا السابق فى دمشق بينما رأس وفد إيران السفير حسين أمير مساعد وزير الخارجية.

وقال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو للصحفيين إن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في القاهرة في "الأيام القادمة" لكنه لم يذكر موعدا محددا.

وسُئل عمرو عن سبب عدم دعوة مصر إلى عزل الأسد فقال "إننا في مرحلة مبكرة حاليا والثوابت موجودة في بيان وزارة الخارجية وما نريده الآن هو وضع حد لسفك دماء الشعب السوري" على حد قوله.

وقال المحللون إنهم لا يرون فرصة تذكر لتوصل الدول الاربع إلى اي اتفاق جوهري.

وقال بعضهم إنه يحتمل أن هدف المبادرة التي طرحها الرئيس المصري محمد مرسي هو إعادة مصر إلى محور النشاط السياسي في المنطقة. ووجه مرسي في الأيام الاخيرة عدة نداءات حارة لوقف العنف.

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي القول إن أعضاء الرباعية يجب أن يزيدوا إلى ستة مقترحا ضم العراق لكن لم يحدد الدولة الأخرى.

لقاء جيد

في سياق متصل، قال الإبراهيمي إنه استعرض مع مرسي معاناة الشعب السوري وما يمر به من ظروف شديدة الصعوبة مؤكدا أن مرسي جدد مطالبته المتكررة بوقف حمام الدم في سوريا.

ووصف الإبراهيمي لقاءه بالرئيس مرسي بأنه جيد للغاية موضحا أن مرسي أكد له أن مصر لا مصلحة لها سوى مصلحة الشعب السوري وأنها حريصة على مساعدته على تجاوز هذه المحنة التي حلت بسوريا وأهلها.

=================

عمرو: اجتماع على مستوى وزراء الخارجية للدول الاربع سيعقد في "الايام القادمة" وإيران تطالب بضم دولتين أخريين

القاهرة..

قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن اجتماع الدول الاربع الذي يعقد في إطار مبادرة مصرية يحضره مسؤولون كبار من وزارات الخارجية للإعداد لمحادثات على مستوى أرفع.

وقال للصحفيين إن اجتماعا على مستوى وزراء الخارجية سيعقد في القاهرة في "الأيام القادمة" لكنه لم يذكر موعدا محددا.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن القاهرة ستسعى في الاجتماع الذي قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه عقد في ناد تابع لوزارة الخارجية بالقاهرة إلى التوافق على عدة نقاط من بينها وقف العنف وضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها ورفض أي تدخل عسكري خارجي وبدء عملية سياسية لتحقيق "تطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي."

وسُئل عمرو عن سبب عدم دعوة مصر إلى عزل الرئيس الأسد فقال "إننا في مرحلة مبكرة حاليا والثوابت موجودة (في بيان وزارة الخارجية) وما نريده الآن هو وضع حد لسفك دماء الشعب السوري.

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي القول إن أعضاء الرباعية يجب أن يزيدوا إلى ستة مقترحا ضم العراق لكن لم يحدد الدولة الأخرى.

وقال الوزير بحسب الوكالة "نتفق من ناحية المبدأ مع هذا المقترح (من جانب مرسي) لكن إيران قدمت مقترحات إضافية وطلبت ضم دولتين أخريين."

وأضاف "حضور العراق... باعتباره دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة يمكن أن يلعب دورا مهما في حل الأزمة السورية .

شام برس

=================

الأزمة على طاولة «رباعي القاهرة».. والإبراهيمي: المهمة «صعبة جدا»

القاهرة- محمد الحربي- وكالات- اطلق الموفد الدولي والعربي الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي في القاهرة امس الاثنين مهمته «الصعبة جدا» وسط دعوات للتحقيق في «جرائم حرب» قد تكون ارتكبت في هذا البلد حيث قتل الآلاف منذ اندلاع الأزمة.

وفي اول زيارة له للمنطقة منذ توليه منصبه مطلع سبتمبر خلفا للأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان، قال الإبراهيمي «أدرك تمام الإدراك بأن المهمة صعبة جدا، إلا أنني رأيت أن من حقي أن أحاول قدر المستطاع ان اقدم مساعدة للشعب السوري».

واضاف للصحفيين بعد محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي «انني في خدمة الشعب السوري وحده».

ورفض الأخضر الإبراهيمي وزير خارجية الجزائر الأسبق والممثل لسكرتير عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية في سوريا الإفصاح عن خطته في التحرك بشأن الأزمة السورية.

وقال الإبراهيمي إنه يدرك أن المهمة صعبة جدا وليس من الحكمة الرفض بل المحاولة قدر المستطاع أن يقدم ما أمكن لمساعدة الشعب السوري، موضحا أن قيامه بهذه المهمة هي خدمة للشعب السوري وحده ولا سيد له إلا الشعب السوري، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة والجامعة لا مصلحة لهما سوى مصلحة الشعب السوري، لافتا إلى أنه سيتوجه لدمشق في غضون أيام للقاء مسؤولين وعدد من المجتمع المدني والمثقفين وغيرهم في دمشق وغيرها من المدن السورية، وأن الأزمة سيتم إدارتها من خلال المكتب التابع للأمم المتحدة في دمشق.

أضاف الإبراهيمي أن المواطن السوري ينتظر ما يقدمه له العالم من أجل أن يشعر بالأمن والاستقرار.

من جانبه أعرب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن التقدير والشكر لقبوله هذه المهمة التي يعلمها الجميع وذكرها صراحة الإبراهيمي نفسه بأنها ليست سهلة وربما تكون شبه مستحيلة.

وأوضح العربي أن جوهر مهمة الإبراهيمي كيفية إيجاد مخرج لما يحدث في سوريا في ظل تدهور الحالة من سيئ للأسوأ خاصة في ظل تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قالت إن الوضع انقلب إلى حرب أهلية وإن الدماء السورية تراق كل يوم، وأن أمام الإبراهيمي مهمة صعبة، لكن الظروف متغيرة، وأن لدى الإبراهيمي أفكارا حول دراسة الموقف والاتصال بالأطراف وإيجاد منحى جديد يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرغوبة، مؤكدا على أن جامعة الدول العربية تساند الإبراهيمي في مهمته، والتي نعلم صعوبتها، وسيقيم مكتب في دمشق بصفة دائمة وأستعان بشخصية دولية لكي يجري اتصالات مع كافة الأطراف في هذه الأزمة، وأنه قبل حضوره للجامعة العربية قد أجرى اتصالات بالدول المعنية عربية وغير عربية ومع النظام السوري، والآمال معلقة أن يجد مخرجا لهذا الوضع والمهم أن يؤدي لوقف القتال وإراقة الدماء في سوريا.

وأضاف أن الجامعة العربية قدمت نداء للرئيس الأسد لحقن الدماء، وأن الهدف حقن الدماء وإجراء التغيير المطلوب.

دبلوماسيا، عقد في القاهرة امس الاثنين اجتماع رباعي على مستوى كبار مسؤولي مصر وإيران وتركيا والسعودية لبحث الأزمة السورية.

وأكدت إيران مشاركتها في اول اجتماع «مجموعة الاتصال» الرباعية حول سوريا التي اقترحت مصر إنشاءها. وقالت قناة العالم الإيرانية الناطقة بالعربية نقلا عن مسؤولين إيرانيين ان «نائب وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان توجه الى القاهرة للمشاركة في الاجتماع».

واكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان «تفعيلا للمبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسى بشأن الأزمة السورية بمشاركة كل من جمهورية تركيا، وجمهورية إيران الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطي تعددي، تجتمع اليوم «أمس» بمقر وزارة الخارجية المصرية وفود من وزارات خارجية الدول الأربع برئاسة كبار المسؤولين فيها».

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية نزيه النجار بأنه سيتم خلال الاجتماع «تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية في سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري، خاصة وأن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة».

وأضاف ان «مصر ستركز على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت أهمها: الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته وصولا لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك مهمة المبعوث العربي/ الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي».

واكد المتحدث ان المجموعة الرباعية «منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلا وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة».

واوضح المتحدث ان القاهرة ستطرح «عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له».

وفي طهران قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية رامين مهمانبرست ان «مشاركة ايران في هذا الاجتماع تندرج في اطار الجهود لحل الأزمة السورية وهو سيتيح ايضا الاستماع الى المواقف المصرية».

واكد المتحدث الحكومي ان «ايران ستغتنم هذه المناسبة لشرح مواقفها بما فيها رغبتها بتوسيع هذه المجموعة لتضم دولا أخرى».

ولم يعط مهمانبرست توضيحات اضافية بحسب قناة «العالم» لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي صرح للقناة نفسها ان بلاده تأمل توسيع «مجموعة الاتصال» بحيث تضم خصوصا العراق.

أوضح ان اقتراح ايران يهدف الى «اعادة التوازن الى هذه المجموعة» التي تعد ايران الدولة الوحيدة فيها التي تدافع عن موقف النظام السوري.

وتطالب مصر وتركيا والسعودية برحيل الرئيس السوري بشار الأسد اكبر حليف لإيران في المنطقة.

ودفعت اعمال العنف الدامية في سوريا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للدعوة امس الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الى محاكمة المتورطين بارتكاب «جرائم حرب» في هذا البلد.

وقال بان كي مون في افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف والتي تستمر ثلاثة أسابيع «علينا ان نتأكد من ان اي شخص، من كلا الطرفين، ارتكب جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية او انتهاكات اخرى للحقوق العالمية للإنسان او للقانون الدولي الإنساني، سيساق الى المحاكمة».

بدورها، ادانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي «جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية» في سوريا وطلبت اجراء «تحقيق فوري» في مجزرة داريا حيث عثر على اكثر من 500 جثة قرب العاصمة السورية.

وقالت بيلاي «اشعر بصدمة عميقة من التقارير حول مجزرة داريا واطلب تحقيقا فوريا ومعمقا في هذا الحادث واطلب من الحكومة تأمين وصول لجنة التحقيق المستقلة (التابعة للأمم المتحدة) بشكل كامل ودون عراقيل».

=================

انطلاق اجتماع سوريا الرباعي بمصر وأميركا تشكك في جدواه

الملف - القاهرة

قالت مصادر بأن كبار مسؤولي وزارات الخارجية في كل من مصر وتركيا والسعودية وإيران اجتمعوا في القاهرة أمس الاثنين لبحث الأزمة السورية، وسط تشكيك أميركي في جدواه، واقتراح روسي بعقد مؤتمر في موسكو.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية قبل الاجتماع إنه يأتي تفعيلا للمبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي، والتي تهدف إلى مساندة مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.

وكشف المتحدث باسم الوزارة أن الوفد المصري يسعى لتحقيق توافق بشأن عدة ثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكري الخارجي فيها، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري للوصول إلى إرساء نظام سياسي ديمقراطي وتعددي.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية المصري محمد كامل إن الاجتماع -الذي يعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية- يعد تمهيدا للقاء سيتم بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال الأيام المقبلة.

غير أن الخارجية الأميركية شككت في جدوى تشكيل المجموعة الرباعية، وقالت المتحدثة باسم الوزارة فكتوريا نولاند إن واشنطن لا ترى أن بإمكان إيران لعب دور مساعد أو إيجابي في سوريا.

وكان الرئيس مرسي قد استقبل الأخضر الإبراهيمي الذي أكد -خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء- أن سوريا في خطر، ويجب العمل من أجل رفع معاناة شعبها، لا انتظار معجزات في هذا الشأن.

وأشار الإبراهيمي -الذي وصف مهمته في سوريا بالصعبة- إلى أنه سيقوم خلال أيام بأول زيارة له إلى سوريا بعد توليه المنصب، معربا عن أمله في الاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي الإطار، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي -في تصريحات صحفية- إن الرئيس السوري أبدى استعداده للتنحي إذا ما اختار السوريون رئيسا غيره.

وقال بوغدانوف إن "الأسد أبلغنا بنفسه لكنني لا أعرف إلى أي مدى هو صادق في ذلك، لكنه أبلغنا بوضوح أنه إذا لم يكن الشعب يريده وإذا اختاروا زعيما آخر في انتخابات فإنه سيرحل".

واقترح بوغدانوف -الذي أجرى لقاءات في العاصمة الفرنسية خلال الأيام القليلة الماضية مع مجموعات من المعارضة السورية والسلطات الفرنسية- عقد مؤتمر دولي في موسكو لحل القضية السورية بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وعلى أساس اتفاق جنيف لمجموعة العمل حول سوريا.

وقال المسؤول الروسي إن ""الأهم هو إطلاق العملية (السياسية) بأسرع ما يمكن"، موضحا أنه كان يجب عقد المؤتمر في السابق.

بدأ اجتماع المبادرة الرباعية بشأن سوريا فى النادى الدبلوماسى المصرى

الإثنين 10 سبتمبر 2012 - 9:15 م محمد الرماح مصر

بدأ منذ قليل فى مقر النادى الدبلوماسى المصرى بوسط القاهرة اجتماع المبادرة الرباعية التى أطلقها الرئيس محمد مرسى بشأن الأزمة السورية بمشاركة كل من مصر تركيا، إيران السعودية،

والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السورى وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السورى فى الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطى تعددى.

رأس الوفد المصرى فى هذه الاجتماعات السفير شوقى اسماعيل مساعج وزير الخارجية للشئون العربية وسفير مصر السابق لدى سوريا بينما رأس الوفد التركى مساعد وزير الخارجيةالسفير عمر انغون فى حين رأس الوفد الايرانى نائب وزير الخارجية حسين امير كما رأس الوفد السعودى السفير ناصر البريك.

=================

«الرباعية» تبحث بالقاهرة سبل وقف حمام الدم السوري

تاريخ النشر: الثلاثاء 11 سبتمبر 2012

القاهرة (الاتحاد) - أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن اجتماع مساعدي وزراء خارجية تركيا وإيران والسعودية ومصر “أطراف المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية” بالقاهرة أمس، تناول وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية في سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري. وذكرت الوزارة أن هذا الاجتماع يأتي تفعيلاً للمبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي بشأن الأزمة السورية والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطي تعددي.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المستشار نزيه النجاري، إن مصر ستركز على خروج الاجتماع بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا.

وأضاف أن مصر ستركز أيضاً على ضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته وصولاً لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديمقراطي وتعددي، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك مهمة المبعوث العربي الأممي المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي، لافتاً إلى أن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة. وأكد النجاري أن المجموعة الرباعية منفتحة على أي مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلاً، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة ودعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له. وفي وقت سابق أمس، أكدت طهران مشاركتها في الاجتماع الأول “لمجموعة الاتصال” الرباعية، ممثلة بنائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان. وأكد المتحدث الحكومي رامين مهمانبرست أن “إيران ستغتنم هذه المناسبة لشرح مواقفها بما فيها رغبتها بتوسيع هذه المجموعة لتضم دولاً أخرى”.

=================

اللجنـة الرباعيـة تختـرق الجمـود الإقليمي حـول سـوريا بوغدانوف لـ«السـفير»: إما «طائـف» سـوري .. أو صوملة!

السفير

المسار السياسي الدولي لحلّ الأزمة السورية، ليس معلقاً في انتظار ناقوس الانتخابات الأميركية. فالحراك الذي شهدته أمس، كل من باريس والقاهرة، حول مبادرتين روسية ومصرية على المستويين الدولي والإقليمي، شكّل نوعاً من الاختراق للجمود السياسي الذي كرّسه الانقلاب الغربي على اتفاق جنيف.

متمسكاً بهذا الاتفاق «المقدس»، ذهب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى باريس حيث التقى مسؤولين فرنسيين ومعارضين سوريين. واقترح بوغدانوف في مقابلة مع مراسل «السفير» في باريس محمد بلوط، عقد مؤتمر يضم النظام والمعارضة وممثلي الطوائف السورية، على غرار مؤتمر الطائف اللبناني، محذراً من مخاطر تضخم التسليح واحتمالات التقسيم، ومشيراً إلى بعض مساحات التقاطع مع فرنسا وأميركا حول الملف السوري، بالرغم من الخلاف القائم في مجلس الأمن.

أما في القاهرة، فقد تمكن الرئيس المصري محمد مرسي الذي يسعى لتكريس موقعه كوسيط إقليمي، من حشد دفع ملحوظ السرعة، خلف مبادرة «اللجنة الرباعية» التي تضم كلا من مصر وايران وتركيا والسعودية. وبالفعل عقدت اللجنة أول اجتماع لها على مستوى كبار المسؤولين تمهيداً لاجتماع على مستوى وزاري خلال الايام المقبلة. وقد استفاد المبعوث المشترك

إلى سوريا الأخضر الابراهيمي من وجوده في القاهرة، ليطلق جولته التي ستأخذه بعد ايام إلى سوريا، بلقاءات مع كبار المسؤولين العرب ومنهم وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم الذي يلتقيه غداً، قبل زيارته الى دمشق.

وميدانيا، تواصلت اعمال العنف حيث قتل 107 أشخاص بحسب لجان التنسيق المحلية. واوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان خمسة مدنيين على الاقل بينهم امرأة وناشط قتلوا في غارات جوية استهدفت في حلب خصوصا احياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب والشيخ خضر. وفي ريف دمشق، قتل خمسة مدنيين وجرح عشرات آخرون في قصف لمنطقة السيدة زينب. وقتلت القوات النظامية معارضا مسلحا في محافظة درعا بينما قتل طفل في قصف لبلدة النعيمة في المحافظة نفسها. وفي حماه قتل معارض مسلح في معارك، بحسب المرصد الذي تحدث عن قصف يطال قرى وبلدات في حماه ودير الزور وادلب.

بوغدانوف

وفي مقابلة مع «السفير»، دعا بوغدانوف الذي التقى ديبلوماسيين فرنسيين ومعارضين سوريين في باريس، إلى اجتماع يضم «كل ممثلي تيارات المعارضة وقوى النظام، في موسكو أو في واشنطن او نيويورك أو أي مكان آخر، مع ممثلي وسلطات مختلف الطوائف من سنة وعلويين ومسيحيين وغيرهم، وليتفقوا كيف ينظمون مستقبل البلاد، وكيفية تعهد مصالح الآخرين واحترامها، عبر دستور الدولة أو غيره»، في صيغة تشبه إلى حد كبير اجتماع الطائف الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية.

وأشار بوغدانوف إلى تجربته في العمل الديبلوماسي إبان الحرب اللبنانية حيث «شهدت بعيني تفتت الدولة المركزية... ولكن في النهاية اندفع الجميع نحو الحوار والبحث عن مخرج سياسي مشترك، وهذا هو الحل الوحيد، وما ينبغي تطبيقه في سوريا وإلا فإن النزاع سيستمر، ويوقع ضحايا جدداً».

وقال بوغدانوف ردا على سؤال حول نية العميد المنشق مناف طلاس توحيد «الجيش الحر»: «التقيت بنظرائي الأميركيين والفرنسيين، وهم يشاطرونني الاعتقاد بأنه لا بد من الحفاظ على وحدة الجيش السوري كقوة ضامنة لتماسك سوريا. لأن انقسام الجيش السوري إلى جيوش تتقاتل في ما بينها هو اسوأ الفرضيات. ونحن نفكر، واظن ان الفرنسيين يشاطروننا ذلك، بانه يجب ابقاء الجيش بعيدا عن السياسة».

ورأى المسؤول الروسي الرفيع إن الرئيس السوري بشار الأسد لا يستمع «معظم الوقت» إلى النصائح الروسية، لكنه أكد على أهمية موافقة دمشق «على اتفاق جنيف والعملية السياسية والتفاوض دون شروط مسبقة، والتوافق على مخارج متنوعة للازمة مع التركيز على اجراء انتخابات حرة وشفافة بأسرع ما يمكن».

واعتبر بوغدانوف أن خطر التقسيم قائم فعلا، و«قد يكون ذلك في شكل يكرر النموذج الصومالي». وأضاف «اذا ما واصلت الأطراف المتقاتلة رفضها لوقف النار، واستمروا بتضخيم مخزون اسلحتهم، والحصول على اسلحة متطورة فلن يسمح ذلك بوضع حد للنزاع، بل على العكس، فإنه سيدفع به إلى طريق مسدود وليس بوسعنا ان نعلم إلى متى يمكن له ان يدوم».

الرباعية

وفي القاهرة، انطلقت أعمال الاجتماع الرباعي الذى يضم وفود وزارات خارجية كل من مصر وتركيا والسعودية وايران وذلك لبحث تفعيل مبادرة مصر الرباعية لحل الأزمة السورية. ورأس الوفد المصري السفير شوقي اسماعيل مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، فيما رأس وفد السعودية وكيل وزارة الخارجية ناصر البريج والوفد التركي سفير تركيا السابق في دمشق عمر اوهون وايران مساعد وزير الخارجية حسين أمير.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت فى وقت سابق بيانا أوضحت فيه أن هذا الاجتماع يأتي تفعيلا للمبادرة الرباعية التي أطلقها الرئيس محمد مرسي والهادفة «لمواجهة تدهور الأوضاع في سوريا ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديموقراطي تعددي» .

وصرح نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية نزيه النجاري بأن مصر ستركز على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت «أهمها: الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، رفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته وصولا لتحقيق آمال وتطلعات الشعب في الديموقراطية والحرية والكرامة وفي نظام سياسي ديموقراطي وتعددي، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك مهمة المبعوث العربي الأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي».

وصرح وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو للصحافيين عقب اجتماع بين مرسي والابراهيمي، ان الاجتماع الرباعي على مستوى كبار المسؤولين يهدف الى الاعداد لاجتماع وزراء خارجية الدول الاربع «خلال الايام المقبلة». وفي انقرة اكد ديبلوماسي تركي ان اجتماع وزراء الخارجية «ربما يعقد الاسبوع المقبل».

وردا على سؤال حول عدم الإشارة إلى «عزل» الأسد في الثوابت التي أعلنت لتحرك اللجنة الرباعية، أجاب وزير الخارجية قائلا «إننا في مرحلة مبكرة حاليا والثوابت موجودة وما نريده الآن هو وضع حد لسفك دماء الشعب السوري».

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الإيرانية إلى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي القول إن أعضاء الرباعية يجب أن يزيدوا إلى ستة، مقترحا ضم العراق لكن لم يحدد الدولة الأخرى. وقال الوزير بحسب الوكالة «نتفق من ناحية المبدأ مع هذا المقترح (من جانب مرسي) لكن إيران قدمت مقترحات إضافية وطلبت ضم دولتين أخريين.» وأضاف «حضور العراق... باعتباره دولة مهمة ومؤثرة في المنطقة يمكن أن يلعب دورا مهما في حل الأزمة السورية».

الابراهيمي

واكد الابراهيمي للصحافيين بعد لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي انه يعرف مدى صعوبة المهمة التي اوكلت اليه. وقال «أدرك تمام الادراك ان المهمة صعبة جدا الا انني رأيت أنه ليس من حقي أن أرفض محاولة تقديم ما أمكن من مساعدة للشعب السوري». وتابع قائلا «أثناء قيامي بهذه المهمة فأنا في خدمة الشعب السوري وحده ولا سيد لي إلا الشعب السوري، والأمم المتحدة والجامعة العربية لا مصلحة لهما إلا مصلحة الشعب السوري». وقال انه سيزور سوريا «خلال الايام القليلة المقبلة للقاء المسؤولين هناك وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والمثقفين» معربا عن امله في ان يلتقي الاسد.

كما التقى الابراهيمي مرسي، وقال «آمل كثيرا جدا في وجود نهاية وانا واثق من انه ستكون هناك نهاية. يجب على الاطراف المعنية ان تدرك انه كلما كان الحل سريعا كان ذلك افضل للشعب السوري. قلت ايضا انها (المهمة) صعبة تماما. يجب الا نتوقع حدوث معجزات. لا توجد معجزات. ويقوم نهجنا ايضا على اساس اننا لا ننظر إلا لمصلحة شعب سوريا وسنحاول مساعدة شعب سوريا ولا أحد غيره».

وقال نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي، إن الابراهيمي سيجتمع مع العربي ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم غداً في القاهرة لبحث الازمة السورية. واكد بن حلي ان هذا الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب الذين «طلبوا» في الخامس من ايلول الحالي من الشيخ حمد بصفته رئيسا للجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا ومن الأمين العام للجامعة «متابعة الاتصالات» مع الامين العام للامم المتحدة والأخضر الابراهيمي «لبلورة تصور جديد لمهمة» الاخير.

(«السفير»، أ ف ب، رويترز، أ ب، أ ش ا)

=================

بدء الاجتماع الرباعى لتفعيل المبادرة المصرية حول الأزمة السورية

الإثنين، 10 سبتمبر 2012 - 21:50

بدأت مساء اليوم، الاثنين، بمقر النادى الدبلوماسى أعمال الاجتماع الرباعى الذى يضم وفود وزارات خارجية كل من مصر وتركيا والسعودية وإيران، وذلك لبحث تفعيل مبادرة مصر الرباعية لحل الأزمة السورية.

ورأس الوفد المصرى السفير شوقى إسماعيل مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، فيما رأس وفد السعودية ناصر البريج وكيل وزارة الخارجية والوفد التركى عمر اوهون سفير تركيا السابق فى دمشق وإيران السفير حسين أمير مساعد وزير الخارجية.

وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت فى وقت سابق، اليوم الاثنين، بيانا أوضحت فيه أن هذا الاجتماع يأتى تفعيلا للمبادرة الرباعية التى أطلقها الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية بشأن الأزمة السورية بمشاركة كل من جمهورية تركيا، وجمهورية إيران الإسلامية، والمملكة العربية السعودية، والهادفة لمواجهة تدهور الأوضاع فى سوريا، ووضع حد لمعاناة الشعب السورى، وإيقاف نزيف الدم من خلال إطلاق عملية سياسية تهدف لتحقيق تطلعات الشعب السورى فى الحرية والكرامة والانتقال لمجتمع ديمقراطى تعددى.

وصرح المستشار نزيه النجارى، نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه من المنتظر أن يتم خلال اجتماع اليوم تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع المأساوية فى سوريا والسبل الكفيلة بوقف حمامات الدم، وتحقيق تطلعات الشعب السورى، خاصة أن التداعيات السلبية ستصيب الجميع إذا تعثر التوصل لحل للأزمة، حيث ستركز مصر على الخروج بتوافق حول عدد من الثوابت، أهمها: الوقف الفورى لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكرى الخارجى فى سوريا، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السورى ومكوناته وصولا لتحقيق آمال وتطلعات الشعب فى الديمقراطية والحرية والكرامة وفى نظام سياسى ديمقراطى وتعددى، ومساندة الجهود العربية والدولية المختلفة الهادفة لمعالجة الأزمة، بما فى ذلك مهمة المبعوث العربى الأممى المشترك الأخضر الإبراهيمى.

وأكد المستشار النجارى، أن المجموعة منفتحة على أية مساهمات إيجابية من أطراف أخرى مستقبلا، وأنها تسعى للتنسيق ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل سياسى للأزمة، ودعم المبادرة المصرية والتأكيد على أهمية العمل على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع أطراف المبادرة بعد الترتيب الجيد له.

الجدير بالذكر أن أهمية المبادرة المصرية تأتى من منطلق أن تعاون هذه الأطراف الإقليمية الأربع الفاعلة والمؤثرة، وتوصلها لرؤية متناسقة أو تفاهم حول المسألة السورية، من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابى على الأوضاع فى سوريا، بما يعظم من فرصة تهدئة الأوضاع وحقن الدماء وصولاً للحل المطلوب الذى ينشده الشعب السورى.

=================

 أميركا تشكك في جدواه

انطلاق اجتماع سوريا الرباعي بمصر

الجزيرة

أفاد مراسل الجزيرة في القاهرة بأن كبار مسؤولي وزارات الخارجية في كل من مصر وتركيا والسعودية وإيران اجتمعوا في القاهرة أمس الاثنين لبحث الأزمة السورية، وسط تشكيك أميركي في جدواه، واقتراح روسي بعقد مؤتمر في موسكو.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية قبل الاجتماع إنه يأتي تفعيلا للمبادرة التي أطلقها الرئيس المصري محمد مرسي، والتي تهدف إلى مساندة مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي.

وكشف المتحدث باسم الوزارة أن الوفد المصري يسعى لتحقيق توافق بشأن عدة ثوابت، أهمها الوقف الفوري لأعمال القتل والعنف، والحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، ورفض التدخل العسكري الخارجي فيها، وضرورة إطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري للوصول إلى إرساء نظام سياسي ديمقراطي وتعددي.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية المصري محمد كامل إن الاجتماع -الذي يعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية- يعد تمهيدا للقاء سيتم بين وزراء خارجية الدول الأربع خلال الأيام المقبلة.

غير أن الخارجية الأميركية شككت في جدوى تشكيل المجموعة الرباعية، وقالت المتحدثة باسم الوزارة فكتوريا نولاند إن واشنطن لا ترى أن بإمكان إيران لعب دور مساعد أو إيجابي في سوريا.

وكان الرئيس مرسي قد استقبل الأخضر الإبراهيمي الذي أكد -خلال مؤتمر صحفي عقب اللقاء- أن سوريا في خطر، ويجب العمل من أجل رفع معاناة شعبها، لا انتظار معجزات في هذا الشأن.

وأشار الإبراهيمي -الذي وصف مهمته في سوريا بالصعبة- إلى أنه سيقوم خلال أيام بأول زيارة له إلى سوريا بعد توليه المنصب، معربا عن أمله في الاجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد.

الإبراهيمي وصف مهمته في سوريا بالصعبة (الجزيرة)

تنحي الأسد

وفي الإطار، قال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي -في تصريحات صحفية- إن الرئيس السوري أبدى استعداده للتنحي إذا ما اختار السوريون رئيسا غيره.

وقال بوغدانوف إن "الأسد أبلغنا بنفسه لكنني لا أعرف إلى أي مدى هو صادق في ذلك، لكنه أبلغنا بوضوح أنه إذا لم يكن الشعب يريده وإذا اختاروا زعيما آخر في انتخابات فإنه سيرحل".

واقترح بوغدانوف -الذي أجرى لقاءات في العاصمة الفرنسية خلال الأيام القليلة الماضية مع مجموعات من المعارضة السورية والسلطات الفرنسية- عقد مؤتمر دولي في موسكو لحل القضية السورية بمشاركة جميع الأطراف المعنية، وعلى أساس اتفاق جنيف لمجموعة العمل حول سوريا.

وقال المسؤول الروسي إن ""الأهم هو إطلاق العملية (السياسية) بأسرع ما يمكن"، موضحا أنه كان يجب عقد المؤتمر في السابق.

=================

بوغدانوف يدعو إلى "مؤتمر طائف" سوري

الثلاثاء 11 أيلول 2012

دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى اجتماع دولي حول سوريا شبيه بمؤتمر الطائف الذي وضع حداً للحرب الأهلية في لبنان.

ونقلت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أمس عن بوغدانوف المتواجد في باريس قوله "نقترح على شركائنا الغربيين تنظيم مؤتمر طائف يضم جميع أطراف النزاع، مثل ذلك الذي وضع حداً للحرب الاهلية في لبنان عام 1990".

وأضاف: "يتعين على هذا المؤتمر جمع ممثلين عن المعارضة والنظام، بالإضافة إلى المسيحيين والعلويين والدروز، ويجب أن يضمن خروجاً من الأزمة بدون عنف والتمكين من رسم أطر سوريا الغد"، محذراً من خطر تحويل سوريا إلى صومال جديدة.

ولفت بوغدانوف إلى أن النظام السوري "لا يزال صلباً، ويتمتع بتأييد واسع لدى الشعب"، مشيراً إلى أن "هذا التأييد لا يحفزه حب السوريين لبشار الأسد، ولكن الخوف من الذين سيخلفونه".

وتابع أن الرئيس الأسد نفسه قال "ولا أعرف مدى جديته، ولكنه قال لنا بوضوح إنه في حال لم يعد الشعب يريده، وإن اختار قائداً آخر من خلال انتخابات رئاسية، فسيرحل".

وأضاف إن الروس لم يقولوا أبداً ان بقاء الأسد شرط أساسي لأي مفاوضات، ولكن "نقول إنه لا يعود للروس أو الفرنسيين تقرير مصير الرئيس السوري".

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ