ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 18/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي  

اخبار تقارير حقوق الانسان في سوريا

17-9-2012

سوريا: "انتهاكات حقوق الإنسان" في سوريا تزداد واجتماع للرباعية في القاهرة

آخر تحديث:  الاثنين، 17 سبتمبر/ أيلول، 2012، 08:24 GMT

بي بي سي

أعلن رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة الاثنين ان انتهاكات حقوق الانسان في سوريا شهدت أخيرا زيادة "في العدد والوتيرة والاتساع".

وقال الخبير البرازيلي باولو بينيروا خلال عرضه تقريره الاخير امام الدول الـ47 الاعضاء في مجلس حقوق الانسان في جنيف ان "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان ازدادت في عددها ووتيرتها وكثافتها".

وعلى الصعيد الدبلوماسي اعلنت وسائل الاعلام الايرانية ان "مجموعة الاتصال" الرباعية حول سوريا التي تضم ايران ومصر وتركيا والسعودية، ستجتمع للمرة الاولى على المستوى وزارء الخارجية بعد ظهر الاثنين في القاهرة.

وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي سيتوجه الاثنين الى العاصمة المصرية للمشاركة في هذا اللقاء.

واضافت ان صالحي سيلتقي ايضا خلال زيارته في القاهرة الرئيس المصري محمد مرسي.

ونقلت وكالة الانباء الطلابية شبه الرسمية عن صالحي قوله ان "اجتماعا وزاريا للجنة الاتصال حول سوريا سيعقد بعد ظهر الاثنين في القاهرة".

واضاف ان "الاجتماع خطوة ايجابية ونأمل ان تكون النتائج لمصالح كل شعوب المنطقة والسلام والاستقرار".

وكانت مجموعة الاتصال هذه لاربع قوى اقليمية مهتمة بتسوية الازمة السورية قد انشئت بمبادرة من الرئيس محمد مرسي في اغسطس/آب الماضي.

وتضم المجموعة ايران التي استبعدها الغربيون من معظم المبادرات الدبلوماسية حول المسألة السورية بسبب "الدعم غير المشروط الذي تقدمه طهران لنظام دمشق."

وترى مصر وتركيا والسعودية ان رحيل الرئيس السوري بشار الاسد لا بد منه لتسوية الازمة.

وكان اجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية قد عقد في العاشر من سبتمبر/أيلول في القاهرة اعد لهذا اللقاء الوزاري الرباعي.

ميدانيا

وميدانيا تواصل القوات الحكومية السورية قصفها عددا من معاقل المعارضين وسط معارك على جبهات عدة.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط 20 شحصت قتلى في اعمال العنف الاحد بينهم 18 مدنيا ومقاتلان من المعارضة في حلب ثاني كبريات المدن السورية.

كما قال المرصد إن ما لايقل عن خمسة اطفال وامرأة قتلوا في قصف نفذته طائرة هيليكوبتر للقوات الحكومية في بلدة كفر عويد بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد.

وشملت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة السبت حي العرقوب شرقي المدينة بحسب المرصد الذي اشار الى تعرض حي مساكن هنانو الى قصف بقذائف الدبابات وشنت طائرة حربية غارة على مبنى في حي الصاخور كما شمل القصف احياء اخرى خاضعة لسيطرة المسلحين المعارضين.

وكان مراسل لوكالة فرانس برس في المدينة اشار الى ان الاشتباكات العنيفة استمرت طوال الليل على اطراف حي بستان الباشا.

وفي دمشق يستمر القصف على حي الحجر الاسود في جنوب العاصمة الذي تحاول القوات النظامية اقتحامه بحسب المرصد.

وفي محافظة درعا جنوبي البلاد اشار المرصد الى سقوط سبعة أشخاص قتلى في انفجار استهدف حافلة تقل مدنيين على طريق بلدة خربة غزالة في الريف بينما شهد حيا القصور والسبيلة في المدينة حملات دهم واعتقالات نفذتها القوات النظامية.

ويأتي استمرار اعمال القصف غداة سقوط 115 شخصا قتلى بحسب الارقام التي اعلنها المرصد السبت بينما خلف النزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من 18 شهرا اكثر من 27 ألف قتيل.

في غضون ذلك، أقر رئيس الحرس الثوري الإيراني للمرة الأولى علنا بأن لقواته وجودا في سوريا.

وقال الجنرال محمد علي جعفري إن أفرادا من فيلق القدس يعملون مستشارين فقط في سوريا، مضيفا أن وجودهم في سوريا لا يعني أن إيران تخوض عمليات عسكرية هناك.

======================

 محققو الأمم المتحدة يوصون بإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية

قال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الإثنين في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف إن "الانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية والشبيحة ومجموعات معادية للحكومة" في سوريا خطيرة، وأوصى بإحالتها إلى الجنائية الدولية.

إيران تقر بإرسال عناصر من الحرس الثوري إلى سوريا لتقديم "المشورة" للنظام والإبراهيمي يغادر دمشق

الإبراهيمي واللقاء الأول مع الأسد

أوصى رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة باولو بينيروا الاثنين مجلس الامن الدولي باحالة ملف انتهاكات حقوق الانسان في سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال الخبير البرازيلي امام مجلس حقوق الانسان في جنيف "اوصينا في تقريرنا نقل تقريرنا الى مجلس الامن (...) بطريقة تسمح له باتخاذ الاجراءات المناسبة بما يتناسب مع خطورة الانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية والشبيحة ومجموعات معادية للحكومة".

الإبراهيمي يغادر.. وأعمال العنف تستمر

واضاف انه "مع تقديم هذه التوصية، تذكر اللجنة بانه في موضوع سوريا، تعود صلاحية احالة القضية الى المحكمة الجنائية الدولية الى مجلس الامن الدولي وحده".

دبلوماسيا، يصل المبعوث الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي الى القاهرة الاثنين للقاء الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي وعرض نتائج مهمته في سوريا.

وصرح مصدر مسؤول في جامعة الدول العربية ان الإبراهيمي "سيطلع العربي على نتائج زيارته خلال اليومين الماضيين لسوريا ولقائه مع الرئيس السوري بشار الأسد وأطراف المعارضة هناك، والمرئيات التي ستنطلق منها خطته لحل الأزمة الراهنة في سوريا والتحركات العربية والدولية المطلوبة في هذا الشأن".

واوردت وكالة انباء فارس الايرانية ان الابراهيمي سيشارك في اجتماع بعد الظهر في القاهرة ل"مجموعة الاتصال" الرباعية (ايران ومصر وتركيا والسعودية) حول سوريا ينعقد لاول مرة على مستوى وزاري.

وكان الابراهيمي قال في القاهرة مطلع ايلول/سبتمبر قبل مغادرته الى سوريا "ادرك تمام الادراك بان المهمة صعبة جدا"، وهو ما تأكد له في سوريا بعد اطلاعه على مواقف المتحاربين.

الأخضر الإبراهيمي قبيل مغادرته دمشق

واعتبر المعارضون السوريون المسلحون ان مهمة الابراهيمي محكوم عليها بالفشل مشددين على ان نظام الاسد لا يمكن اطاحته "الا بالقوة".

من جهته اكد الاسد للابراهيمي نيته مواصلة محاربة المتمردين واجراء حوار "يرتكز على رغبات جميع السوريين" مع من يصفهم بال"مقبولين" في صفوف المعارضة.

ولا يعترف النظام السوري بحركة المعارضة التي انطلقت في اذار/مارس 2011 ويؤكد انه يواجه "جماعات ارهابية". من جهتهم يؤكد المتمردون السوريون انهم حملوا السلاح للدفاع عن المدنيين يوجه القمع الدامي ل"ثورتهم" التي انطلقت سلمية ضد الاسد.

فرانس 24 / وكالات

======================

 محققون يطلبون إحالة الجرائم بسوريا للاهاي

الجزيرة

17-9-2012

أكدت لجنة تحقيق أممية اليوم الاثنين تصاعد وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا من قبل القوات النظامية والشبيحة ومعارضين, وطالبت مجلس الأمن بإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا.

وقال رئيس اللجنة الخبير البرازيلي باولو بنيرو, في عرض لأحدث تقاريره في مستهل اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، "إن الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في سوريا زادت من حيث العدد والوتيرة والكثافة".

وتحدث بنيرو عن أدلة "ضخمة واستثنائية" تثبت ارتكاب تلك الانتهاكات من قبل القوات الموالية للنظام ولمعارضين. وقال المحقق الدولي إن اللجنة التي يرأسها وضعت قائمة ثانية بأسماء الأفراد والوحدات العسكرية المسؤولين عن الانتهاكات, وستسلم إلى المفوضة الأممية لحقوق الإنسان نافي بيلاي, بيد أنه قال إن الأسماء الواردة في تلك القائمة لن تُكشف لأن الأدلة المعتمدة أقل قوة من أدلة المحاكم.

وتابع أن اللجنة أوصت اليوم خلال العرض الذي قدمته في مجلس حقوق الإنسان بإحالة تقريرها إلى مجلس الأمن الدولي كي يتخذ الإجراءات المناسبة بالنظر إلى خطورة الانتهاكات والجرائم المرتكبة من قبل القوات الحكومية ومليشيات الشبيحة الداعمة لها ومن معارضين.

ومن المنتظر أن تعارض روسيا والصين بقوة أي محاولة لإحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا إلى مجلس الأمن, وكانت الدولتان أحبطتا في الشهور القليلة الماضية ثلاثة مشاريع قرارات تدين دمشق وتهددها بعقوبات.

وأضاف المحقق البرازيلي أن سلطة إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية في الحالة السورية تقع على عاتق مجلس الأمن الدولي. وتحدث في التقرير ذاته عن تزايد ملحوظ في نشاط من نعتهم بالإسلاميين المتشددين, وقال إن بعضهم ينضم إلى الكتائب التي تقاتل قوات النظام, في حين يقاتل آخرون بصورة مستقلة, محذرا من زيادة تأثيرهم على قوات المعارضة.

ويتوقع أن ينتهي اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف بإدانة الانتهاكات ضد المدنيين السوريين, التي تشمل إعدامات ميدانية وفقا للناشطين السوريين. وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي ماريا أنجيلا زابيا في جلسة اليوم التي حضرها ممثل سوريا فيصل خباز حموي إن على المجتمع الدولي أن يضمن عدم انتشار مبدأ الإفلات من العقاب فيما يتعلق بالانتهاكات في سوريا تحديدا.

وكانت تقارير سابقة نشرت في الشهور الماضية تحدثت عن انتهاكات واسعة ارتكبتها القوات السورية ضد الناشطين والمدنيين, وشملت القتل والتعذيب والاغتصاب ضد الرجال والنساء على حد سواء.

وتؤكد منظمات حقوقية سورية أن أكثر من 20 ألف سوري قتلوا منذ بدء الاحتجاجات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد منتصف مارس/آذار 2011.

======================

لجنة التحقيق الأممية حول سوريا تتهم القوات الحكومية بالمسئولية عن جرائم الحرب

ا.ش

عقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جلسته المخصصة للاستماع إلى تقرير لجنة تقصى الحقائق الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا والمكلفة من قبل المجلس.

وقد قدمت اللجنة تقريرها الأخير اليوم فى جنيف.. موجهة اتهاماتها إلى القوات الحكومية ومقاتلى الشبيحة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومن ضمنها القتل والتعذيب، مؤكدة ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى بما فى ذلك أعمال القتل غير المشروع والهجمات العشوائية ضد السكان المدنيين وأعمال العنف الجنسى.

وجاء فى التقرير، الذى يبلغ عدد صفحاته 102 صفحة، أن هذه الانتهاكات تم ارتكابها عملا بسياسة دولة وتدل على تورط اعلى المستويات فى القوات المسلحة وقوات الأمن والحكومة.

وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها ستقدم إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان قائمة بأسماء محددة لأشخاص يشتبه فى قيامهم أو مسئوليتهم عن ارتكاب جرائم ترقى لكونها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.. حيث تعتبر تلك القائمة هى الثانية التى تقدمها اللجنة إلى مكتب المفوضة السامية.

واشتمل تقرير اللجنة الأممية الدولية أيضا على تحديث لنتائج لجنة التحقيق المتعلقة بأحداث ما عرف بـ "مجزرة الحولة"، والتى وقعت فى 25 مايو الماضى، وخلص التقرير المقدم اليوم إلى مجلس حقوق الانسان إلى أن القوات الحكومية والمقاتلين من الشبيحة هما المسئولان عن عمليات القتل التى أودت بحياة أكثر من 100 مدنى نصفهم تقريبا من الأطفال.

من ناحية أخرى، أشارت لجنة تقصى الحقائق الدولية حول انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا - فى تقريرها المقدم اليوم إلى مجلس حقوق الإنسان - إلى ارتكاب جرائم حرب بما فى ذلك القتل العمد والقتل خارج نطاق القانون والتعذيب وذلك من قبل الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، غير أن هذه الانتهاكات والتجاوزات حسب التقرير لاتوازى فى خطورتها وانتشارها ووتيرة وقوعها تلك الانتهاكات التى ارتكبتها القوات الحكومية والشبيحة.

وأفادت بأن الوضع فى سوريا قد تدهور بشكل ملحوظ منذ 15 فبراير الماضى وذلك مع انتشار العنف المسلح إلى مناطق جديدة واحتدام الأعمال العدائية ما بين القوات الحكومية والشبيحة والجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، مشيرة إلى استخدام طرفى النزاع لتكتيكات أكثر وحشية ولقدرات عسكرية جديدة وذلك خلال الأشهر الأخيرة.

وأكدت أن توافق الآراء على الصعيد الدولى هو أمر ضرورى من أجل إنهاء العنف فى سوريا وبناء الطريق نحو عملية تحول سياسية تعبر عن التطلعات المشروعة لجميع شرائح المجتمع السورى بما فى ذلك الأقليات العرقية والدينية.

وشددت اللجنة على أن عدم تمكينها من الوصول إلى سوريا أعاق بشكل كبير من قدرتها على إنجاز ولايتها وأنها قامت بنشر طواقمها فى الدول المجاورة لسوريا وغيرها لجمع الشهادات من السوريين ممن غادروا البلاد وقامت منذ 15 فبراير الماضى بإجراء 693 مقابلة ما بين مقابلات ميدانية وأخرى انطلاقا من جنيف ليصل عدد إجمالى المقابلات التى أجرتها لجنة التحقيق منذ إنشائها فى سبتمبر 2011 إلى 1062 مقابلة.

ومن جانبه، أكد باولو بنيرو رئيس لجنة التحقيق الدولية حول سوريا، والتى قدمت تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان اليوم الاثنين، أن النزاع السورى بات يهدد المنطقة ككل، كما أنه يصيب أسس سوريا كدولة وشعب ويهدد بانهيار الدولة تماما.

وقال بنيرو - فى كلمته أمام المجلس اليوم - "إن لجنته قد جمعت كمية هائلة من الأدلة الخاصة بالانتهاكات فى سوريا وسيتم توفيرها لآليات العدالة الدولية القادمة"، مطالبا مجلس حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات بشأن طلبات الضحايا وهى المحاسبة لكل مسئول عن تلك الانتهاكات والجرائم وسواء كان المسئول من الحكومة أو المعارضة.

وأضاف "أن النزاع فى سوريا يبدو أنه سيستمر حتى استنزاف قوى أحد الأطراف، كما أن مد الأطراف بالأسلحة سوف يزيد من أمد النزاع".. داعيا إلى دعم مهمة المبعوث المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى.

ولفت إلى أن التوتر الطائفى قد زاد فى سوريا وبخاصة فى اللاذقية وإدلب.

وقال "إن هناك أخبارا تفيد بأن الأقليات من المسيحين والدروز فى سوريا ينظمون جماعات للدفاع الشعبى لشعورهم بالخوف من تداعيات النزاع القائم".

وأوضح أن الوضع الإنسانى وحالة حقوق الإنسان فى سوريا قد تدهورت إلى درجة لم يعد ممكنا معها وصفها بالكلمات، حيث زادت فى العدد والسرعة والدرجة وارتكبت القوات الحكومية والشبيحة جرائم دولية وجرائم حرب، ولفت إلى أن قوات المعارضة أيضا قامت بارتكاب جرائم حيث أعدمت جنود من الجيش النظامى كانت قد أسرتهم لمبادلتهم بأسرى لدى الحكومة.

======================

 الكويت تنتقد غياب الارادة الدولية لايقاف نزيف الدم في سورية

وتحذر من ان الفشل في تحقيق تسوية ستكون له عواقب وخيمة

انتقدت الكويت امام مجلس حقوق الانسان هنا اليوم "غياب الارادة الدولية لايقاف نزيف الدم في سوريا" مطالبة بـ"ضرورة التمسك بمحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الانسان ومرتكبي الجرائم ضد الانسانية هناك".

واوضح مندوب الكويت الدائم لدى مجلس حقوق الانسان السفير ضرار عبدالرزاق رزوقي امام المجلس اثناء جلسة مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق حول سوريا "لقد أصبح واضحا وجليا غياب الإرادة الدولية الفعلية لإيقاف نزيف الدم الذي يجري في سوريا الشقيقة".

وطالب رزوقي المجلس بـ"ايصال رسالة واضحة دون أي مواربة مفادها بأن الفشل في تحقيق تسوية تلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري سيكون له عواقب وخيمة لأمن واستقرار سوريا ودول المنطقة ودول العالم".

واكد السفير الكويتي "ان العالم يقف الآن بحق أمام مأساة إنسانية وسياسية بكافة أبعادها وقد تمثل أكبر تحد يواجه دول المنطقة ودول العالم ككل".

وشرح ان الكويت "طالبت وتطالب بتسوية سلمية تحقن الدماء وتحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري ولكنه للأسف الشديد وبسبب الإصرار على التعنت والمضي قدما في تغليب منطق الحسم الأمني".

واوضح ان "اتباع سياسة الأرض المحروقة في بعض الأحيان طغى على كل المساعي السلمية وأدخلنا في نفق مظلم لا يعرف نتائجه سوى الله سبحانه وتعالى ولن يخدم أحدا في منطقتنا والعالم".

ولفت السفير رزوقي الى "دعم الكويت لكافة الجهود والعزم الجاد لممثل الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي للمضي قدما من أجل التوصل إلى حل سياسي عربي سلمي للأزمة السورية وبدعم فاعل من المجتمع الدولي".

في الوقت ذاته اشار الى ان تقرير اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا تضمن دلائل على استمرار دوامة العنف وأعمال القتل في جميع أنحاء سوريا إضافة الى مسلسل كبير من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان. وشدد على ان الكويت "لتدين وبشدة الانتهاكات الصارخة والواسعة والمنهجية لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات السورية ضد أبناء الشعب السوري الشقيق وتطالب بموقف دولي فعال لحل هذه المشكلة حلا سلميا".

(كونا)

======================

محققون دوليون يضعون قائمة ثانية لسوريين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب

جنيف :رويترز

قال محققو الامم المتحدة في قضايا حقوق الانسان اليوم الاثنين انهم وضعوا قائمة سرية جديدة باسماء سوريين ووحدات عسكرية يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب ويجب مقاضاتهم جنائيا. وأضاف المحققون المستقلون بقيادة باولو بينيرو انهم جمعوا " مجموعة من الادلة القوية والاستثنائية" وحثوا مجلس الامن على احالة ملف سوريا الى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال بينيرو لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف "يجري تقديم قائمة سرية ثانية بالافراد والوحدات التي يعتقد أنها مسؤولة عن انتهاكات الى مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان.

وعرض بينيرو أحدث تقرير لفريقه والذي نشر الشهر الماضي قائلا ان قوات الحكومة السورية وميليشيات متحالفة معها ارتكبت جرائم حرب منها قتل وتعذيب المدنيين فيما يبدو انها سياسة موجهة من الدولة. ومضى يقول ان هناك"وجودا متزايدا ومقلقا" لاسلاميين متشددين في سوريا بعضهم انضم الى المعارضة في حين يعمل اخرون بشكل مستقل. وأضاف أن وجودهم يؤدي الى اضفاء طابع متشدد على المعارضة الذين ارتكبوا أيضا جرائم.

ولم يذكر ما اذا كانت القائمة الجديدة تحوي اسماء مقاتلين معارضين ومسؤولين وهي تحديث لقائمة سابقة قدمها فريقه الى نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في فبراير شباط. واتهم السفير السوري فيصل خباز حموي الغرب وقوى عربية بارسال الاموال والاسلحة لدعم مقاتلين وصفهم بانهم "جهاديون" يشنون حربا على دمشق وحذر من ان هذه الخطة ستجيء بنتائج عكسية.

وقال ان //المرتزقة// قنبلة موقوتة ستنفجر لاحقا في البلاد وفي الدول التي تؤيدهم بعد ان ينهوا //مهمتهم الارهابية// في سوريا. وقال ان التقرير كان يجب ان يتضمن أسماء الدول التي تدعم //القتلة// وهي الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا وليبيا.

وقال خباز حموي في كلمته ان ما لا يظهر في التقرير هو أطراف دولية عديدة تعمل على تصعيد الازمة في سوريا من خلال تحريض وسائل اعلامها ومن خلال تدريب المرتزقة وعناصر القاعدة وتدريبهم وتمويلهم وارسالهم الى سوريا //للجهاد// من خلال فتاوى صدرت من قبل.

وتسعى الدول الغربية الى ادانة أخرى لحكومة الرئيس السوري بشار الاسد خلال الجلسة ولتمديد تفويض اللجنة بالتحقيق والذي ينتهي هذا الشهر بعد عام أجرت خلاله أكثر من 1100 مقابلة مع ضحايا وشهود.

وقالت ماريانجيلا زابيا سفيرة الاتحاد الاوروبي في جلسة اليوم التي حضرها المبعوث السوري //على المجتمع الدولي أن يضمن عدم انتشار مبدأ الافلات من العقاب.// ووصف المبعوث التركي اوجوز دميرالب الصراع في سوريا بأنه //خطر حقيقي على الامن الدولي// وقال //نريد ان نوجه رسالة لمن ارتكبوا عمدا جرائم في سوريا وأيضا لمن أمر وخطط وحرض وساعد هذه الجرائم.. انهم سيحاسبون.//

وقالت هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا اليوم الاثنين ان جماعات معارضة مسلحة عرضت المحتجزين لديها لسوء معاملة وتعذيب وقامت بعمليات اعدام خارج ساحات القضاء في حلب واللاذقية وادلب. وكانت المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان قد وثقت مرارا من قبل انتهاكات ارتكبتها قوات الامن السورية.

وقال نديم حوري نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الاوسط //اعلان جماعات المعارضة عن رغبتها في احترام حقوق الانسان شيء مهم لكن الاختبار الحقيقي هو كيف تتصرف قوات المعارضة. من يساعدون المعارضة السورية عليهم مسؤولية خاصة عن ادانة الانتهاكات.//

======================

تقرير اممي يدين الحكومة السورية بانتهاك حقوق الانسان وارتكاب جرائم حرب

17/09/2012   |   12:46 م          الأخبار العربية

جنيف - 17 - 9 (كونا) -- دان التقرير الدوري للجنة مجلس حقوق الانسان المعنية بتقصي الاوضاع في سوريا اليوم انتهاك القوات السورية والشبيحة للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي من خلال ارتكاب جرائم ضد الانسانية.

وطالب رئيس اللجنة القاضي باولو بنهيرو وفقا للقانون الجنائي بضرورة تحويل هذا التقرير الى الامم المتحدة نظرا الى خطورة الانتهاكات التي يتحمل الجميع مسؤوليتها في سوريا من عمليات قتل غير قانوني وتعذيب واعتقال تعسفي واحتجاز وعنف جنسي وهجوم عشوائي ونهب وتدمير للممتلكات على يد القوات الحكومية وأفراد الشبيحة.

وذكر التقرير ان كافة الانتهاكات المرتكبة في سوريا "هي انعكاس لسياسة الدولة حيث تتم تلك العمليات على نطاق واسع في مختلف المحافظات بطريقة عمل مشابهة" مشيرا الى "تورط جهاز الأمن العسكري على أعلى مستويات القوات المسلحة وقوات الأمن والحكومة".

وعلى الرغم من اعتراف اللجنة بأن "طبيعة وتكوين الشبيحة والتسلسل الهرمي لهم لا يزال غير واضح فان معلومات موثوقة ادت إلى استنتاج مفاده أنهم تصرفوا بالتنسيق مع القوات الحكومية وتم التعرف على الجناة والشبيحة مرتكبي العديد من الجرائم المبينة في هذا التقرير".

في الوقت ذاته وجدت اللجنة "أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الجماعات المناهضة للحكومة ارتكبت ايضا جرائم حرب بما في ذلك القتل والإعدام خارج نطاق القضاء والتعذيب".

وقال التقرير "إن لم تكن تلك الجماعات طرفا في اتفاقيات جنيف فيجب أن تلتزم بمبادئ القانون الإنساني الدولي".

وأشار الى ان تلك الانتهاكات والتجاوزات التي يرتكبها مناهضو الحكومة لا تصل إلى خطورة وتواتر وحجم الجرائم التي ارتكبتها القوات الحكومية وعصابات الشبيحة.

وأوضح ان تدهور حالة حقوق الإنسان في هذا البلد بشكل ملحوظ طوال الاشهر الماضية بسبب زيادة وتيرة العنف المسلح واتساع رقعتها إلى مناطق جديدة واحتدام القتال بين القوات الحكومية النشطة وعصابات الشبيحة من جهة مقابل الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة.

وبين ان الاشتباكات بين العناصر المسلحة تطورت من حالة متفرقة الى قتال مستمر يشمل أكثر الأساليب الوحشية لا سيما بعد ارتفاع القدرات العسكرية لكلا الجانبين.

ورصدت لجنة التحقيق ارتفاع كثافة ومدة النزاع مع زيادة القدرات التنظيمية للجماعات المسلحة المناهضة للحكومة ليصل الامر الى صراع مسلح ولكنه غير دولي مشيرا الى تشكيل بعض الاقليات العرقية لجانا شعبية للدفاع عن نفسها خوفا من التعرض لهجمات انتقامية.

واكدت اللجنة مجددا ان التوصل الى تسوية تفاوضية تشمل إجراء حوار شامل وهادف بين جميع الأطراف ما يؤدي إلى التحول السياسي الذي يعكس التطلعات المشروعة لجميع شرائح المجتمع السوري بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية هو الحل الافضل.

وذكر التقرير ان عدم الحصول على حق دخول الاراضي السورية أعاق اللجنة عن التواصل مع المسؤولين الحكوميين وأفراد القوات المسلحة والأمن الامر الذي لم يمكنها من اجراء مقابلات مهمة مع الضحايا والشهود داخل البلاد لاسيما الاشخاص الذين تعرضوا لاعتداءات على ايدي الاطراف المناهضة للحكومة.

يذكر ان الحكومة السورية لم تسمح للجنة مجلس حقوق الانسان المعنية بتقصي الاوضاع في سوريا ولم تسمح كذلك بالتحقيق في مذبحة الحولة.(النهاية) ت ا / خ ن ش كونا171246 جمت سبت 12

================

الحموي: تقرير لجنة حقوق الانسان حول سوريا يفتقر الى الدقة والموضوعية

الإثنين 17 أيلول 2012،   آخر تحديث 12:11

النشرة

أشار مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة السفير فيصل الحموي في رد بلاده على تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الانسان حول انتهاكات حقوق الانسان في سوريا وتحميل السلطات السورية مسؤولية الانتهاكات الممنهجة ان "به الكثير من الحقائق المعكوسة ويفتقر الى الدقة والموضوعية".

ولفت الحموي إاى انه "من الحقائق التي اهملها التقرير الحديث عن دور بعض الاطراف الدولية والاقليمية في تأجيج نار الازمة السورية من خلال التحريض الاعلامي والتمويل وتدريب المرتزقة وعناصر القاعدة للجهاد الذي شرعته لهم الفتاوى التكفيرية".

ووصف الشهادات التي استندت اليها اللجنة بانها "غير موثقة ويرقى العديد منها الى حد الخيال ولا يعتد بها قانونيا وادلى بها خارجون عن العدالة كما اهمل التقرير انتهاك حقوق الانسان بوقف بث القنوات الفضائية السورية على الاقمار الاصطناعية العربية".

ورأى "ان التقرير اغفل تعاون سوريا مع مفوضية حقوق الانسان وجميع آليات الامم المتحدة بما فيها المقرر الخاص المعني بالقتل خارج نطاق القانون وان سوريا تدرس حاليا طلبات بعض المقررين الخاصين التابعين لمجلس حقوق الانسان لزيارة سوريا".

وانتقد "اغفال التقرير تعاون سوريا وانفتاحها مع كل المقترحات الرامية الى حل الازمة ورفض التقرير ذكر الايجابيات الواردة عن سوريا بهدف تدويل الازمة واستحضار تدخل عسكري خارجي".

=================

 مندوب قطر: يجب وقف المجازر والقتل وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا

الثلاثاء 04 أيلول 2012،   آخر تحديث 23:44

النشرة

اسف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مندوب قطر ناصر النصر ان هناك مليوني ونصف مواطن سوري في حاجة ماسة الى المساعدة الانسانية، في حين سقط الاف القتلى في وقت نناقش فيه كيفية حل الازمة السورية ورغم بذل قصارى الجهد فالمجازر في سوريا مازالت ترتكب.

واشار النصر خلال جلسة للجمعية العامة للامم المتحدة حول سوريا الى ان "حكومة (الرئيس السوري بشار) الاسد فشلت في توفير الحماية لشعبها وكذلك وجهت البندقية الى وجهه دون الاكتراث للوضع الانساني"، ودان كذلك كل اعمال العنف الوحشي في سوريا، وحث كافة اطراف النزاع لوضع حد للمجازر والنزاع كما دعا الى وضع الخلافات جانبا والعمل مع المجتمع الدولي لحل الازمة.

كما لفت الى ان عمل اللجنة الدولية ازداد صعوبة مع الوقت مما دعاها الى استحداث مكتب اتصال لايجاد مخرج سياسي لهذه الازمة، وبالتالي لفت الى ان المبعوث الجديد لسوريا الاخضر الابراهيمي تولى مهمة كوفي أنان "الذي بذل كل جهده لتنفيذ الخطة ذات النقاط الست"، متمنيا للابراهيمي التوفيق في المهمة، مشددا على ان "رغم كل القرارت التي اتخذتها الجمعية العامة للامم المتحدة للتنديد ومحاولة وقف العنف في سوريا الا ان الشعب السوري لا يزال يتعرض يوميا لكل انواع القمع"، مشددا على ضرورة "توقيف اعمال العنف والمجازر وانتهاكات حقوق الانسان بشكل فوري ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم".

=================

سوريا مجددا في صلب النقاشات داخل مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة

جنيف - ا ف ب

يفتتح مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاثنين دورته الحادية والعشرين سيكون خلالها الوضع في سوريا في صلب المحادثات التي يشارك فيها ممثلون عن الدبلوماسية الدولية بحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بهدف زيادة الضغط على الرئيس بشار الاسد.

وخلال اليوم الاول من جلسات المجلس، سيكون بان كي مون الذي يزور جنيف للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانضمام سويسرا الى الامم المتحدة، اول الخطباء الذين سيتحدثون امام ممثلي 47 دولة عضو في المجلس. ويلي خطاب بان كلمة للمفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة القاضية الجنوب افريقية السابقة نافي بيلاي التي نددت مرارا بالجرائم ضد الانسانية في سوريا. والاثنين، تشارك نافي بيلاي اضافة الى رئيس مجلس حقوق الانسان لورا دوبوي لاسير في نقاش حول سوريا يجري تنظيمه بالتوازي مع دورة المجلس بحضور مدافعين عن حقوق الانسان.

وتاتي هذه النقاشات في وقت وصل المبعوث الدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي مساء الاحد الى القاهرة في محطة اولى في سياق مهمة شاقة للسلام بعد حوالى 18 شهرا من اعمال العنف الدامية اغرقت البلاد في حرب اهلية. وفي تقريرها الاخير المنشور في 15 اب/اغسطس، نددت لجنة التحقيق الدولية المفوضة من الامم المتحدة ب"جرائم الحرب" في سوريا محملة مسؤوليتها للحكومة وقواتها المسلحة، وبدرجة اقل للمعارضة المسلحة. كما اعلنت اللجنة الاعداد لقائمة سرية لمسؤولين عن هذه الجرائم في خطوة اولى باتجاه ملاحقات دولية محتملة.

لكن قبل الوصول الى هذه المرحلة سيتعين اجتياز مراحل عدة، وفي الدرجة الاولى دراسة التقرير الذي سيصدره مجلس حقوق الانسان في 17 ايلول/سبتمبر الجاري في جنيف. كما سيتعين بعدها طلب الامم المتحدة الاحتكام الى المحكمة الجنائية الدولية بطلب من اعضائها، في قرار يبدو التوصل الى اجماع عليه مستحيلا حاليا.

وفي المحصلة اجرت اللجنة التي يرأسها البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو منذ تأسيسها في ايلول/سبتمبر 2011 اكثر من الف لقاء مع لاعبين وضحايا في النزاع لكن من دون التمكن من التوجه الى سوريا.

وينتهي تفويض اللجنة في المبدأ خلال هذه الدورة للمجلس، الا انه من المتوقع ان يناقش الدبلوماسيون خلال الايام المقبلة قرارا حول سوريا قد يتيح تمديد انشطة الخبراء.

صحيفة الوسط البحرينية

=================

انتهاكات حقوق الانسان في سوريا تزداد "عددا ووتيرة" (تحقيق للامم المتحدة)

الفرنسيةالفرنسية – منذ 3 ساعات

اعلن رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة الاثنين ان انتهاكات حقوق الانسان في سوريا شهدت مؤخرا زيادة "في العدد والوتيرة واتساعا".

وقال الخبير البرازيلي باولو بينيروا خلال عرضه تقريره الاخير امام الدول ال47 الاعضاء في مجلس حقوق الانسان في جنيف ان "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان ازداد في العدد والوتيرة والكثافة".

=================

اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول سوريا تقدم تقريرها لمجلس حقوق الانسان بجنيف

By التحرير - Posted on 16 September 2012

موقع رهانات الاخباري

يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة و في إطار دورته 21 العادية المنعقدة بقصر الأمم في جنيف غدا الاثنين جلسته المخصصة لتقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول سوريا والمكلفة من قبل المجلس بالوقوف على الانتهاكات في سوريا في ظل النزاع المسلح الدائر هناك.

و سيقدم رئيس اللجنة باولو بنيرو تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق للمجلس الذي كان يغطي الانتهاكات في سوريا حتى 20 جويلية الماضي حيث يرصد التقرير "السياسة المنهجية لانتهاكات حقوق الانسان في سوريا من قبل القوات الحكومية وفرق الشبيحة التابعة لها بالإضافة إلى الانتهاكات التي قامت بها قوات المعارضة المسلحة أيضا في بعض المناطق".

و الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق حول سوريا أكدت أكثر من مرة أنها تستند في تقاريرها على الزيارات العديدة التي تقوم بها إلى الدول المجاورة لسوريا حيث تلتقي شهودا على تلك الانتهاكات خرجوا من سوريا بالإضافة إلى اعتمادها على أدلة مصورة وصور للأقمار الصناعية وتحليلات لمتخصصين.

=================

سوريا مجددا على جدول مجلس حقوق الانسان

10/9/2012

اورينت

يفتتح مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة الاثنين دورته الحادية والعشرين سيكون خلالها الوضع في سوريا في صلب المحادثات التي يشارك فيها ممثلون عن الدبلوماسية الدولية بحضور الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بهدف زيادة الضغط على الرئيس بشار الاسد.

وخلال اليوم الاول من جلسات المجلس، سيكون بان كي مون الذي يزور جنيف للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانضمام سويسرا الى الامم المتحدة، اول الخطباء الذين سيتحدثون امام ممثلي 47 دولة عضو في المجلس.

ويلي خطاب بان كلمة للمفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة القاضية الجنوب افريقية السابقة نافي بيلاي التي نددت مرارا بالجرائم ضد الانسانية في سوريا.

والاثنين، تشارك نافي بيلاي اضافة الى رئيس مجلس حقوق الانسان لورا دوبوي لاسير في نقاش حول سوريا يجري تنظيمه بالتوازي مع دورة المجلس بحضور مدافعين عن حقوق الانسان.

وتاتي هذه النقاشات في وقت وصل المبعوث الدولي الجديد الى سوريا الاخضر الابراهيمي مساء الاحد الى القاهرة في محطة اولى في سياق مهمة شاقة للسلام بعد حوالى 18 شهرا من اعمال العنف الدامية اغرقت البلاد في حرب اهلية.

وفي تقريرها الاخير المنشور في 15 اب/اغسطس، نددت لجنة التحقيق الدولية المفوضة من الامم المتحدة ب"جرائم الحرب" في سوريا محملة مسؤوليتها للحكومة وقواتها المسلحة، وبدرجة اقل للمعارضة المسلحة. كما اعلنت اللجنة الاعداد لقائمة سرية لمسؤولين عن هذه الجرائم في خطوة اولى باتجاه ملاحقات دولية محتملة.

لكن قبل الوصول الى هذه المرحلة سيتعين اجتياز مراحل عدة، وفي الدرجة الاولى دراسة التقرير الذي سيصدره مجلس حقوق الانسان في 17 ايلول/سبتمبر الجاري في جنيف. كما سيتعين بعدها طلب الامم المتحدة الاحتكام الى المحكمة الجنائية الدولية بطلب من اعضائها، في قرار يبدو التوصل الى اجماع عليه مستحيلا حاليا.

وفي المحصلة اجرت اللجنة التي يرأسها البرازيلي باولو سيرجيو بينيرو منذ تأسيسها في ايلول/سبتمبر 2011 اكثر من الف لقاء مع لاعبين وضحايا في النزاع لكن من دون التمكن من التوجه الى سوريا.

وينتهي تفويض اللجنة في المبدأ خلال هذه الدورة للمجلس، الا انه من المتوقع ان يناقش الدبلوماسيون خلال الايام المقبلة قرارا حول سوريا قد يتيح تمديد انشطة الخبراء.

=================

 محققو الامم المتحدة: لاحالة انتهاكات حقوق الانسان بسوريا للمحكمة الجنائية

17-9-2012

اوصى رئيس لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة حول سوريا باولو بينيرو الاثنين مجلس الامن الدولي باتخاذ "الاجراءات المناسبة" مع تزايد الانتهاكات في سوريا "من حيث العدد والوتيرة والحدة".

وقدم بينيرو الاثنين لمجلس حقوق الانسان تقريره الاخير حول سوريا، والذي كان نشر في اواسط اب.

وقال الخبير البرازيلي امام مجلس حقوق الانسان في جنيف "اوصينا بنقل تقريرنا الى مجلس الامن (...) بطريقة تسمح له باتخاذ +الاجراءات المناسبة+ بالنظر الى خطورة الانتهاكات والتجاوزات والجرائم التي ترتكبها القوات الحكومية والشبيحة ومجموعات معادية للحكومة".

وتفادى بينيرو في تقريره الحديث عن المحكمة الجنائية الدولية التي لا يمكن اللجوء اليها الا عبر مجلس الامن، وهو ما فسره مصدر دبلوماسي غربي في جنيف بغياب التوافق حيال هذا الامر.

وقال بينيرو ان "الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان زادت من حيث العدد والوتيرة والحدة".

واعدت لجنة التحقيق عدة تقارير منذ اكثر من عام الا انها لم تحصل على ضوء اخضر من دمشق لدخول سوريا.

وفي تقريرهم الاخير يندد الخبراء ب"جرائم حرب" في سوريا ويتهمون الحكومة وقواتها المسلحة وبشكل اقل المعارضة المسلحة بتنفيذها.

ويؤكد التقرير انه تم اعداد لائحة سرية باسماء مسؤولين في خطوة اولى نحو ملاحقات دولية محتملة.

واشار بينيرو الى ان هذه اللائحة ستسلم الى المفوضية العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان بانتظار ايجاد آلية تمكن العدالة الدولية من الاقتصاص من المسؤولين عن ارتكاب جرائم.

وقال بينيرو "ارتأت اللجنة عدم نشر الاسماء لان المستوى المعتمد للادلة في لجان التحقيق ادنى مما هو في المحكمة" وللحؤول دون "خطر انتهاك الحق في افتراض البراءة".

ومع وصول عدد قتلى النزاع في سوريا الى 27 الف شخص في 18 شهرا، وتسجيل عشرات آلاف النازحين واللاجئين بالاضافة الى نسبة الدمار في مختلف انحاء البلاد، لا يلوح في الافق ما يوحي بقرب التوصل الى حل للازمة السورية.

مصدروكالة الصحافة الفرنسيةاسوشيتد برس

=================

بيلاي تتهم طرفي الصراع في سوريا بإنتهاك حقوق الانسان

صحيفة بولتن

اتهمت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي طرفي الصراع في سوريا بإنتهاك حقوق الانسان وعبرت عن قلقها من ممارسات قد تصل الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية حسب قولها.

شبکة بولتن الأخباریة: اتهمت مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي طرفي الصراع في سوريا بإنتهاك حقوق الانسان وعبرت عن قلقها من ممارسات قد تصل الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية حسب قولها.

وقالت بيلاي في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف من دون ان تشير الى تمويل ضخم من قبل بعض الدول الغربيه و الاقليمية للمسلحين في سوريا، وقالت إن تلك الممارسات تصدر عن الحكومة والمعارضة المسلحة، مشيرة الى استخدام الاسلحة الثقيلة والقتل والاعدام خارج ساحات القضاء.

وسبق ان نشرت صورا في الفترة الماضية في صفحات الانترنت عن ممارسات المسلحين في انحاء سوريا منها الاعدامات بالرصاص و السكين بحق بعض مواطنين سوريين بتهمة الولاء للحكومة أو عدم تأييدهم للأعمال المسلحة ضد الحكومة.

وعبرت بيلاي عن صدمتها بالتقارير حول ما سمّته مجزرة داريا، ودعت إلى إجراء "تحقيق فوري وشامل في الحادثة"، داعية الحكومة السورية إلى ضمان وصول لجنة التحقيق المستقلة الكامل من دون عوائق، وتقديم الدعم الكامل للمبعوث الأممي الجديد إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

يشار الى ان الحكومة السورية رحبت الاسبوع الماضي بمهمة الاخضر الابراهيمي كما أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي على استعداد بلاده للتعاون معه في اطار ما يحترم سيادة سوريا و امنها الوطني.

وجددت بيلاي دعوتها إلى المجتمع الدولي بالتغلب على الانقسامات والعمل لإنهاء العنف بسوريا، وبضمان محاسبة كل مرتكبيها بمن فيهم من هاجموا المراقبين الدوليين وطاقم الأمم المتحدة في هذا البلد.

=================

 أجهزة الأمن السورية تنتهك حقوق الانسان وترتكب جرائم ضد الانسانية

الخميس, 06 أيلول/سبتمبر 2012 19:15

كانت الثورة السورية، في البدايات كان يتم استدعاء الناشطين إلى الأمن السياسي غالباً، إذ إن بقية الأفرع الأمنية كالأمن العسكري والمخابرات الجوية تفضل أن تقوم هي بزيارة الناشط فتتوقف سيارات الأمن بحدة أمام المنزل، وتقتحم البيت بعنف مبالغ به، ويتم "شحط" المطلوب كما هو دون السماح له بتبديل ثيابه، وبالطبع فإن مدة الاعتقال ووحشية التعذيب ترتبط بالفرع المستدعي، فقد ذاع صيت المخابرات الجوية كأشرس تلك المراكز والأمن السياسي كأكثرها ديبلوماسية.

قبل عدة أشهر من الآن كان السؤال عن أحد المفقودين أو المعتقلين أمراً وارداً فيما لو كان لأهل المعتقل معارف، ولكن الوضع الحالي بعيد عن أي إمكانية للسؤال، إذ وبعد التسريبات والمعلومات التي رشحت من قلب النظام وتفجير مبنى الأمن القومي أصبح كل من يسأل عن معتقل موضع شبهة، ويتندر السوريون فيما بينهم عن الموضوع بقولهم "لو ماهر الأسد سأل عن معتقل فسوف يصبح موضع شك". حسب "العر

وتتألف أجهزة الأمن والمخابرات السورية من أربع فروع مختلفة ومستقلة عن بعضها، كل منها له قيادته الخاصة ويَعمل بشكل مستقل عن الفروع الأخرى، وهذه الفروع هي: أمن الدولة أو المخابرات العامة، والأمن السياسي، والأمن العسكري، والمخابرات الجوية. ووُجِّهت في الفترة الأخيرة اتهامات كثيرة إلى هذه الفروع الأربعة بمُجملها في ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان بحق المواطنين والناشطين السياسيين ضد نظام بشار الأسد، حينما اتُهمت هذه الأجهزة باعتقال عشرات الآلاف من المحتجين وتعذيبهم بوسائل مختلفة، بل وارتكاب ما قد يَرقى إلى جرائم ضد الإنسانية حسب منظمة العفو الدولية.

كما قالت "هيومن رايتس ووتش" في يونيو/حزيران الماضي في تقرير رسمي إن القوات الحكومية السورية استخدمت العنف الجنسي لتعذيب الرجال والنساء والصبية المحتجزين في سياق النزاع الجاري. كما قال الشهود والضحايا لـ هيومن رايتس ووتش إن الجنود والمليشيات المسلحة الموالية للحكومة قد أساؤوا جنسياً للنساء والفتيات حتى سن 12 سنة في الغارات على المنازل والمداهمات العسكرية للمناطق السكنية. كما أقرت بأن المدى الحقيقي للعنف الجنسي في مرافق الاحتجاز وخارجها لا يزال غير معلوم.

أسماء أرعبت السوريين جهاز أمن الدولة أو "إدارة المخابرات العامة" ومقره الرئيسي قرب دوار كفرسوسة"، وأشهر رؤسائه محمد ناصيف، ويتبع لهذا الجهاز الفرع 295 أو فرع المداهمة والاقتحام في منطقة كفرسوسة وفرع التجسس الذي رأسه سبع سنوات اللواء بهجت سليمان، بالإضافة لعدة فروع أخرى أقل شهرة.

وهناك في هذا الفرع أسماء أساسية وبارزة لا يمكن لأي سوري عدم معرفتها، وأكثر من ذلك، إذ بقيت تلك الأسماء أشبه بأداة تعذيب بالنسبة للسوريين، وأبرز تلك الأسماء اللواء علي مملوك رئيس جهاز أمن الدولة. وهو من مؤسسي جهاز المخابرات الجوية الذي يتردد في سوريا أنه الجهاز الأول على صعيد المؤهلات والكفاءات البشرية والتقنية.

واللواء فؤاد ناصيف رئيس فرع الأمن الداخلي في جهاز أمن الدولة، بالإضافة إلى اللواء بهجت سليمان الذي يعتبر أحد أهم الضباط السوريين، ومن بين الأسماء أيضا، العميد حافظ مخلوف ابن خال الرئيس بشار الأسد الذي بات يعتبر منذ نحو عامين الرجل الأقوى في جهاز أمن الدولة رغم أن مسؤولياته الرسمية تقتصر على رئاسة فرع يعرف بـ "قسم دمشق" الذي يشرف على الأوضاع الأمنية في مدينة دمشق وضواحيها.

جهاز الأمن العسكري يعتبر هذا الجهاز، الأقوى في سوريا، وأهم من تولى هذا الجهاز العماد آصف شوكت زوج أخت الرئيس، واللواء عبد الفتاح قدسية، ولدى هذا الجهاز في دمشق فروع تخصصية قائمة في مبان مستقلة بعضها عن بعض. أهمها: فرع التحقيق، سرية المداهمة "215"، فرع الدوريات، فرع فلسطين، فرع المنطقة، فرع المعلومات، وفرع شؤون الضباط "293" الذي كان مقره في "الأركان"، ونقل أخيرا إلى بناء جديد يتبع للمخابرات العسكرية. وبعد أحداث حماه عام 1982، بات لهذا الجهاز "سرية مداهمة" في كل محافظة.

ؤيشار إلى أن لجهاز الأمن السياسي، عدة سجون في مدينة دمشق وحدها، أهمها: سجن الشيخ حسن، سجن القلعة وسجن الجميلية. جهاز المخابرات الجوية ويعتبر أشرس الأجهزة الأمنية السرية، وكان الرئيس حافظ الأسد أوكل مهمة إدارته للواء محمد الخولي مهمة تأسيس هذا الجهاز، فاختار الخولي منذ البداية اللواء علي مملوك لمساعدته في هذه المهمة. وهكذا ارتبط اسم مملوك باسم المخابرات الجوية، منذ البداية. وبداية، كانت مهمة "المخابرات الجوية" حماية سلاح الجو السوري، إضافة إلى طائرة الرئيس، وأمن الرئيس خلال تواجده خارج سوريا. ونتيجة تطور المهام التي أوكلتها المخابرات الجوية لنفسها، تحول الجهاز إلى واحدة من أهم الإدارات التابعة لرئاسة الأركان في الجيش السوري

=================

 آموس تدعو جميع الاطراف السورية لاحترام حقوق الانسان

المصدر : موقع العالم الأخباري

آخر تحديث : الخميس 2012-08-23 الساعة 10:15:56 بتوقيت غرينتش

دعت منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس جميع الاطراف في سوريا الى احترام حقوق الانسان. وقالت اموس خلال مؤتمر صحفي من نيويورك، إن نحو مليونين ونصف المليون شخص في سوريا بحاجة لمساعدات.

وأضافت أن الاحداث في سوريا اتخذت طابعا عنيفا، لافتة الى أن القتال الشديد يعرقل الوصول الى المدنيين.

وحذرت اموس من تداعيات الازمة الكبيرة التي تمر بها سوريا حاليا على الاقتصاد وعلى حياة الناس، لاسيما مع وجود عدد كبير من الأشخاص بحاجة الى مساعدات انسانية ملحة.

وأشارت الى ان هناك لاجئين يقيمون في مبان عامة ومدارس في دمشق هم بحاجة للمزيد من المساعدات الصحية والغذائية، داعية الى ايجاد حلول مناسبة لهم، بما يسمح للمدارس ان تفتح ابوابها في شهر سبتمبر بشكل طبيعي.

وتقول الامم المتحدة إن أكثر من ثمانية عشر الف شخص قتلوا فيما فر نحو مئة وسبعين الفا نتيجة للقتال في سوريا.

* مقتل عشرات المسلحين

ميدانيا أعلن الجيش السوري تقدمه في عدة احياء من ميدنة حلب وقتل عشرات المسلحين الاجانب في مواجهات الاربعاء.

وكان الجيش السوري هاجم معقلا للمسلحين في بلدة جوسية على الحدود مع لبنان، وقتل عددا كبيرا منهم، بينهم اربعة لبنانيين، كما تمكن الجيش من تطهير منطقتي التل والجديدة وساحة فرحات، وسيطر على الجهة اليمنى من حي سيف الدولة في مدينة حلب شمالي البلاد.

الى ذلك قتل 3 أردنيين في مواجهات مع الجيش السوري النظامي خلال اليومين الماضيين.

=================

سوريا على رأس اعمال الدورة ال21 لمجلس حقوق الانسان

04/09/2012

جنيف - 4 - 9 (كونا) –

يتأهب مجلس حقوق الانسان لعقد دورته الاعتيادية ال21 في العاشر من الشهر الجاري حيث سيكون للملف السوري حضورا واضحا الى جانب استعراض 19 تقريرا متخصصا حول القضايا المتعلقة بحقوق الانسان في العالم.

ويخصص المجلس بندا لتناول آخر أوضاع حقوق الانسان في سوريا من خلال تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للمجلس المعنية برصد انتهاكات حقوق الانسان في سوريا كما من المتوقع ان يعتمد المجلس انضمام القاضية السويسرية السفيرة كارلا ديل بونتي عضوة في اللجنة بناء على ترشيح سويسرا لانضمامها الى اللجنة.

وسيعلن المجلس نتائج الاستعراض الدوري الشامل لملفات حقوق الانسان في كل من مملكة البحرين والمغرب والجزائر وتونس واندونيسيا والهند والبرازيل وبريطانيا وجنوب افريقيا.

في الوقت ذاته سيخصص المجلس بندا لتناول اوضاع حقوق الانسان في المناطق الفلسطينية الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي وذلك رغم استمرار مقاطعة الدولة العبرية لاعمال المجلس وعدم التزامها بقراراته او التعاون مع اللجان المنبثقة عنه.

وسيتناول المجلس ملفات كيفية التعامل مع مشكلات الفقر والعنف ضد المرأة والحقوق الثقافية والاجتماعية وحقوق السكان الاصليين والحق في التنمية والصحة وتمكين القانون للدفاع عن حقوق الانسان والانتصاف للضحايا ومكافحة انتهاكات حقوق الاطفال وحرية التعبير عن الرأي.

وستقدم مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي تقريرها الدوري امام المجلس سيعقبه حوار تفاعلي مع الدول الاعضاء والمراقبة ومنظمات المجتمع المدني لرصد اوضاع حقوق الانسان في العالم وكيفية تحسينها.

كما سيخصص المجلس حوارا حول اهمية استفادة الجنسين من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثقافية لاسيما تمكين المرأة من الحصول على تلك الحقوق على وجه المساواة مع الرجل وحوارا متخصصا حول حماية وتعزيز حقوق الانسان والقضاء على العنصرية. وسيستعرض اوضاع حقوق الانسان في كل من الصومات والسودان وكمبوديا واريتريا وبيلاروسيا من خلال تقارير الخبراء المتخصصين المعنيين بتلك الملفات لرصد التطورات والمشكلات التي تواجهها تلك الدول في مجال تطبيق معايير حقوق الانسان.

ويمثل مجلس حقوق الانسان 47 دولة يتم تبادلها تباعا مع ضمان توزيع جغرافي متوازن بين اعضائه ويعتمد قراراته باغلبية الاصوات فيما يوصف بانه اكثر آليات الامم المتحدة ديمقراطية وتعبيرا عن مشكلات الشعوب المتعلقة بحقوق الانسان.

ويضم المجلس في عضويته كل من الكويت والمملكة العربية السعودية وقطر والاردن وليبيا وموريتانيا وانغولا والنمسا وبنغلاديش وبلجيكا وبنين وبوتسوانا وبوركينافاسو والكاميرون وتشيلي والصين والكونغو وكوستاريكا وكوبا والتشيك وجيبوتي واكوادور وغواتيمالا والمجر والهند واندونيسيا وايطاليا وقرقيزيا وماليزيا وجزر المالديف وجزر ماورشيوس والمكسيك ونيجيريا والنرويج وبيرو والفلبين وبولندا ومولدافيا ورومانيا وروسيا والسنغال واسبانيا وسويسرا وتايلاندا واوغندا والولايات المتحدة الامريكية واوروغواي.(النهاية) ت ا / خ ن ع كونا041342 جمت سبت 12

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ