ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
ملف
مركز الشرق العربي بدء العام الدراسي في سوريا تدمير
اكثر من 2000 مدرسة 19-9-2012 النازحون في
سوريا يخشون التشرّد مع بدء
العام الدراسي المستقبل
- الاثنين 17 أيلول 2012 - العدد 4462 -
شؤون عربية و دولية - صفحة 15 يبدأ عشرات الآلاف من
السوريين الذين فروا من ديارهم
وانتقلوا إلى المدارس بعد غارات
جوية وقتال في النزوح مرة أخرى
أمس بعدما أعلنت الحكومة
اعتزامها بدء العام الدراسي
الجديد رغم استمرار العنف. وشاع الذعر بين
النازحين في نحو 800 مدرسة في
أنحاء البلاد تضم كل منها مئات
الرجال والنساء والأطفال الذين
لم يعد لهم من مأوى. وقال أبو أحمد، الذي
فر من ضاحية تشهد قتالا في دمشق
حيث استخدمت القوات الحكومية
القصف المدفعي وغارات
الهليكوبتر لإخراج مقاتلي
المعارضة: "أبحث عن مكان جديد
مرة أخرى لأنني أعلم أنني لا
يمكنني العودة إلى (حي) التضامن". وأمضى هو وأسرته بضعة
أشهر في مدرسة في حي المزة
الأكثر أمانا بوسط دمشق. ومضى يقول "ما الذي
تفكر فيه الحكومة؟ من الغريب
أنها تريد حل مشكلة المدارس
لتتسبب في مشكلة أخرى". ومنذ تفجر الانتفاضة
المطالبة بالديموقراطية في
اذار عام 2011 سعت إدارة الرئيس
السوري بشار الأسد الى التهوين
من شأنها ليبدو وكأن النظام لا
يزال مستتبا حتى بعد قتل الآلاف
من المحتجين المسالمين مما أدى
إلى تحول الانتفاضة إلى صراع
مسلح. حتى على الرغم من أن
قتالا شديدا يدور الآن في كل
محافظة يبدو الأسد مصرا على
الاستمرار في الحكم كما لو كانت
البلاد في حالة سلم مما يستدعي
عودة الدراسة. وقال وزير التعليم
هزوان الوز للتلفزيون الحكومي
في الأسبوع الماضي إن الحكومة
مستعدة لبدء العام الدراسي امس
رغم قيام "الإرهابيين"
بتدمير نحو ألفي مدرسة وهو
المصطلح الذي تستخدمه السلطات
في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة. ويقول كثيرون إنه في
أوج الحرب ستخشى الأسر على
أبنائها ولن ترسلهم إلى المدارس
وسيلزم بعض المعلمين منازلهم.
وفي الضواحي حيث استمر مقاتلو
المعارضة في القتال وسط قصف
شديد يستهجن الكثير من الآباء
فكرة بدء السنة الدراسية. وقال خالد (31 عاما)
وهو أب لثلاثة من الأبناء من
ضاحية دوما في دمشق "حتى إذا
تحسنت الأوضاع فلن أرسل أبنائي
إلى المدرسة. يجب ألا ندعم
النظام بأي صورة". وفي المناطق التي
تسيطر عليها المعارضة سيطر
المقاتلون على مبان مدرسية من
طابقين لاستخدامها كقواعد
وأزاحوا مقاعد التلاميذ جانبا
لإفساح المجال للبنادق
والذخيرة أو لتحويلها إلى أماكن
للنوم بل ان بعض الفصول استخدمت
كسجون. ومقابل ذلك قصفت قوات
الأسد تلك المدارس التي تم
تحويلها إلى قواعد للمعارضة
وأصبح الكثير منها ركاما. ويقول
صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)
إن وزارة التعليم قالت إن نحو
عشرة في المئة من 22 ألف مدرسة في
أنحاء البلاد لحقت بها تلفيات
أو دمرت. وقالت يونيسيف يوم
الجمعة إن الحكومة السورية بدأت
بالفعل نقل النازحين من المدارس
إلى مبان عامة أخرى بما في ذلك
صالات رياضية لكنها لم تذكر ما
إذا كان هناك مكان يكفي لكل
النازحين. وأضافت يونيسيف إن من
المهم للغاية عودة ما يقدر بنحو
مليوني طفل في سن المرحلة
الابتدائية إلى الدراسة
للابتعاد قليلا عن أجواء القتال
لكنها قالت إنها لا تشارك في نقل
الأسر من المدارس. وفي دول مجاورة مثل
لبنان والأردن وتركيا حيث فر 250
ألف سوري من القتال أقام أيضا
اللاجئون في مدارس كانت خالية
خلال العطلة الصيفية. وأعطى اللاجئون
السوريون في لبنان، الذين طلب
منهم أن يجدوا مأوى بديلا مع قرب
العام الدراسي الجديد، ملمحا
مصغرا لما يمكن أن يحدث في سوريا
على نطاق أكبر إذ أقام البعض
مخيمات في الحقول وتركوا
المباني في حين أن آخرين قالوا
إنهم لم يجدوا من مفر سوى العودة
للوطن الأم رغم العنف. وقال بن باركر من
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الإنسانية في سوريا إن
عددا محدودا للغاية من الأماكن
قام بترتيبات كي يصبح مأوى
بديلا. وحتى إذا سمح
للنازحين بالبقاء يقول باركر إن
الحياة ستكون شاقة مضيفا "وفي
الشتاء هناك الكثير من الأماكن
التي لا توجد بها تدفئة جيدة". وقال باركر إن من
الخيارات التي تبحثها الحكومة
أن تكون للمدرسة فترة صباحية
وأخرى مسائية لمضاعفة الطاقة
الاستيعابية للمدارس التي يمكن
فتحها. وقال عدد من المعلمين
الذين تحدثت معهم وكالة "رويترز"
إنهم صدرت لهم أوامر بالاستعداد
للعام الدراسي. وفي مدن في أنحاء
البلاد تحدث سكان عن أن الحكومة
بدأت في ترميم وطلاء المدارس
التي تضررت من الصراع. وقالت معلمة
بالمرحلة الثانوية بدمشق طلبت
عدم نشر اسمها "المدارس
الابتدائية والثانوية تبدأ
الأسبوع القادم. لا أعلم كيف
سينجحون في جعل الأمور تسير على
ما يرام". وأضافت "المدرسون
غير راضين عن هذه المسألة... يجب
عدم تعطيل الدراسة لكن الحكومة
يجب أن تجد أماكن أخرى. يبدو
أنهم يتوقعون من الجمعيات
الخيرية والسكان المحليين تحمل
المسؤولية". ويعتقد كثيرون أن مثل
هذه الخطوة مفرطة في التفاؤل. وقال موظف في وزارة
التعليم عمره 40 عاما طلب عدم نشر
اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث
إلى وسائل الإعلام إن الخطة "قرار
غريب ومكلف". وأضاف: "تدرك
الحكومة أن الكثير من المعلمين
والتلاميذ لن يدخلوا المدرسة
وأن هناك الكثير من المدارس
التي دمرت لم يتم ترميمها. وأيضا
ماذا عن الكتب وغيرها من
المستلزمات التي تحتاج اليها
المدارس؟" وبدت وزارة التعليم
في دمشق في فوضى هذا الأسبوع
وكان يصطف أمامها الكثيرون.
وتعطل موقع الوزارة على
الانترنت لأيام. كما سبب الصراع
توترات طائفية تمنع المدارس من
بدء الدراسة. إذ يقول مدرسون
علويون إنهم يخشون التدريس في
المدارس السنية والعكس صحيح. وقال حسن وهو مدرس
رياضيات عمره 30 عاما وهو علوي
لكنه يقوم بالتدريس في منطقة
سنية "أخشى على حياتي لذلك
قدمت طلبا لنقلي". ويضيف من
سيصبحون نازحين مرة أخرى إنهم
يشعرون بالضياع. قال أبو خليل (39 عاما)
الذي انتقل مع أبنائه الأربعة
إلى مدرسة في المزة قادما من
ضاحية اليرموك جنوبا فرارا من
القصف "ليس لدينا خطة بديلة.
أعتقد أننا ربما نلجأ إلى مسجد". ومضى يقول "أنا
متعب وأريد العودة إلى منزلي
لكني أشعر بالقلق على أبنائي.
سألت العاملين في الهلال الأحمر
عما إذا كانت الحكومة قالت لهم
ما الذي سيحدث لنا لكنهم لا
يردون". ================= تقرير إخباري:
بدء العام الدراسي في سوريا وسط
مخاوف لدى الأهل ومدارس خارج
الخدمة 10:23:33 17-09-2012 | Arabic. News. Cn
دمشق 16 سبتمبر 2012 (شينخوا)
بدأ في سوريا اليوم (الأحد)
العام الدراسي الجديد وسط مخاوف
لدى بعض الأهالي من إرسال
ابنائهم إلى المدارس، فيما خرجت
الكثير من المدارس من الخدمة. وبحسب الاحصائيات
الرسمية السورية، فان عدد
الطلاب في سوريا يبلغ نحو 5,5
مليون طالب يتلقون التعليم في
أكثر من 22 ألف مدرسة رسمية وخاصة
في جميع المحافظات السورية. وقال وزير التربية
السوري هزوان الوزان "جهوزية
المدارس في البلاد شملت كل
المستلزمات التي تحتاجها رغم
الصعوبات التي تعترض وصول هذه
المستلزمات في بعض المناطق". وأوضح الوزان، في
تصريحات لصحيفة ((الثورة))
السورية الرسمية الصادرة اليوم
(الأحد)، أنه "تم تفويض مديري
التربية في المحافظات كافة
اتخاذ الاجراءات المناسبة تبعا
لظروف كل مديرية وذلك بالتنسيق
مع الجهات المعنية لضمان حسن
سير العملية التربوية منذ يومها
الأول". وأضاف "أن الطلاب
الذين يتوجهون إلى مدارسهم انما
يمثلون مستقبل الوطن وعليهم تقع
مسئولية التغيير"، لافتا إلى
أن وزارته "اتخذت كل
الاجراءات التي من شأنها
المساعدة على انطلاق العام
الدراسي حيث يقوم على اداء
العمل التربوي ما يزيد عن 385 ألف
معلم ومدرس واداري". ودعا الوزير السوري
"أولياء الطلاب والتلاميذ
إلى التعاون مع الجهاز التربوي
وعدم تمكين اولئك الذين
يستهدفون العملية التربوية من
خلال الشائعات او الترهيب او
غير ذلك وقطع الطرق عليهم
وتمتين العلاقة بين المدرسة
والأهل". وكانت وزارة التربية
السورية اعلنت عن بعض التسهيلات
فيما يتعلق باللباس المدرسي
الموحد وضرورة التغاضي عن
الالتزام بهذا الزي الموحد، كما
اصدرت توجيهات لتسهيل عملية
النقل من مدرسة إلى أخرى وغير
ذلك من الاجراءات التي تراعي
ظروف الأزمة وتخفف العبء عن
الطالب وأهله. وكانت وزارة التربية
قالت إنها انجزت اجراءاتها
المتعلقة بافتتاح العام
الدراسي ومستلزماته سواء من حيث
انجاز التشكيلات والتنقلات بين
المحافظات وسد النقص في الكوادر
التعليمية والتدريسية في عدد من
المدارس ومعالجة أوضاع
المعلمين في المناطق التي تشهد
أوضاعا أمنية غير مستقرة أو من
حيث العمل على تأمين الكتب
المدرسية لمختلف الصفوف
والمراحل التعليمية. وأعرب عدد من الاهالي
عن مخاوفهم من الأوضاع الراهنة،
معتبرين أن استمرار العنف في
مناطق مختلفة في البلاد يؤثر
على نفسية الطالب وعلى العملية
التعليمية بصورة عامة. وقال المواطن السوري
رضوان إنه سيضطر إلى إرسال
ولديه إلى المدرسة، لكن باله
سيكون مشغولا عليهما حتى يعودا". وأضاف رضوان في
تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا))
إن "مثل هذا الخوف لا علاقة له
ان كنت مع المعارضة او مع
الموالاة، بل ان الأجواء
المضطربة ورداءة الوضع الامني
يفرضان مثل هذا القلق والحذر". بدورها، قالت
المواطنة السورية فاتن إن "افتتاح
المدارس في هذه الظروف يشكل
تحديا، ويوجه رسالة إلى كل من
يمارس العنف بان سلاح السوريين
هو القلم لا الرصاص". واضافت المواطنة
السورية أن "الخوف مبرر في
مثل هذه الظروف، لكن الحياة لا
بد وان تستمر رغم الصعوبات". ومن أبرز التحديات
التي تواجه العملية التعليمية
في البلاد خلال العام الدراسي
الجديد هو خروج أكثر من 600 مدرسة
من الخدمة، وفقا للأرقام
الرسمية السورية، بعدما قامت
الجهات المعنية بتأهيل عدد من
المدارس التي كانت خارج الخدمة
استعدادا لبدء العام الدراسي. يذكر أن الكثير من
المدارس تحولت إلى مراكز إيواء
للنازحين الفارين من مناطق
الاضطرابات والاشتباكات، كما
ان الجهات الامنية اتخذت بعض
المدارس مقرات لهم واستخدمتها
كمراكز اعتقال، وفقا لمصادر
المعارضة. ولا يختلف الامر في
المناطق التي تسيطر عليها
المعارضة المسلحة، فالمدارس،
هناك، تحولت كذلك إلى مراكز
لها، ناهيك عن التدمير والخراب
الذي لحق بالعديد من المدارس
جراء الاشتباكات. وتقدر مصادر في
المعارضة السورية عدد المدارس
المتضررة والخارجة عن الخدمة
بنحو الفي مدرسة في مختلف انحاء
البلاد، ولاسيما في محافظات حلب
(شمال) وادلب (شمال غرب) وحمص
وحماة (وسط) ودرعا (جنوب) ودير
الزور (شرق). وشكل هذا الامر ضغطا
على المدارس الواقعة في المناطق
الآمنة، وجعلها مكتظة بالطلاب،
كما يقول الموجه التربوي بسام
الذي رأى أن "هذا الاكتظاظ
يؤثر سلبا على العملية التربوية
والتعليمية". وأعرب بسام عن امله
في ان يعمل الجميع لاجل اشاعة جو
من الهدوء يتناسب مع قدسية
التعليم. وثمة مشكلة أخرى
تتمثل في توزيع الكتاب المدرسي
وكيفية ايصاله في الوقت المناسب
إلى المدارس المنتشرة في
المحافظات، في ظل هذه الأوضاع
غير المستقرة. وكانت الأمم المتحدة
أعلنت قبل يومين أن أكثر من ألفي
مدرسة دمرت أو تضررت بسبب
النزاع المسلح الدائر في سوريا،
وأن مئات المدارس الأخرى
يستعملها عدد من اللاجئين. وقالت الناطقة باسم
صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
ماريكسي ميركادو إن انطلاقة
العام الدراسي في سوريا "ستكون
تحديا كبيرا" وبخاصة تأمين
المدارس للأطفال. وبحسب مسئولة
اليونيسيف، فمن أصل 22 ألف
مدرسة، تعرض أكثر من ألفي مدرسة
لتدمير كامل أو جزئي، وأكدت أن
أكثر من 800 مدرسة تقيم فيها
عائلات نازحة بسبب النزاع. ================= 3500
طالب سوري نازح قيد التسجيل في
226 مدرسة في شمال لبنان 19 أيلول
2012 تربية نيوز تربية نيوز - يشكل بدء
السنة الدراسية الجديدة جانبا
اساسيا من اهتمام مفوضية الامم
المتحدة لشؤون اللاجئين، كما
لكل المؤسسات الرسمية والخاصة
المعنية في اغاثة النازحين، ومن
المرجح هذه السنة ان يكون عدد
التلامذة السوريين الراغبين في
الالتحاق في صفوف التعليم في
المدارس الرسمية اللبنانية
مرتفعا قياسيا بالعام الماضي،
لاسيما وان اعداد النازحين الى
ازدياد وامكان عودة الاسر حاليا
الى سوريا ليست واردة بالنسبة
الى القسم الاكبر منها، خصوصا
تلك التي تسكن في مدن لا يزال
العنف فيها قائما. واشار تقرير الامم
المتحدة لمفوضية شؤون اللاجئين
اخيرا الى ان من بين الامور
المثيرة للقلق وهي قيد المتابعة
الجدية، انه وللمرة الاولى منذ
اندلاع الازمة السورية، يلجأ
النازحون السوريون الى شغل
مدارس عاملة في منطقة عكار، ما
يعكس مدى استنفاد طاقات الايواء
في لبنان. فمع بدء الازمة
السورية غالبية الاسر النازحة
تمت استضافتها من اسر مضيفة
لبنانية في وادي خالد وغيرها من
القرى العكارية التي اوت هذه
العائلات. غير ان الصراع
المستمر قد ادى بالعديد من
القرى الحدودية اللبنانية الى
بلوغ قدرتها القصوى على
الاستيعاب. وتبحث المفوضية
حاليا بالتعاون مع مجلس
اللاجئين الدانماركي ومجلس
اللاجئين النروجي عن حلول
مستدامة لتلبية الحاجات
المتزايدة في مجال الايواء. وتقول مسؤولة
الاعلام في مفوضية الامم
المتحدة دانا سليمان انه مع
بداية الازمة السورية كان هناك
53 عائلة نازحة سورية تقيم في ست
مدارس عاملة في منطقة عكار،
بعضها مدارس رسمية وبعضها الآخر
مدارس خاصة، ومع بدء السنة
الدراسية الحالية وحاجة هذه
المدارس الى غرف التدريس كان لا
بد من التفكير في نقل هذه
العائلات قبل بداية السنة. وقد
قام فريق الحماية التابع
للمفوضية مع عاملين في مجال
التوعية والارشاد من مجلس
اللاجئين الدانماركي بزيارة
الاسر لمناقشة خيارات النقل.
وبدأ العديد منهم في البحث عن
خيارات اخرى داخل لبنان في حين
قرر آخرون العودة الى سوريا. ولفتت سليمان الى ان
المفوضية قامت بتحديد مدرسة غير
عاملة في بلدة تكريت في عكار،
حيث يمكن نقل الاسر المعنية. ومن
المتوقع ان يتم توقيع الاتفاق
في شأن استخدام هذه المدرسة
خلال هذا الاسبوع ليصار بعد ذلك
الى اخضاعها لعملية اعادة تأهيل
طفيفة. وتبعا لعملية
الاتصال التي تمت، فإن عدد
المدارس التي لم تخل بعد هي 4 فقط
وتستضيف 25 عائلة سورية فقط،
والمدارس هي: المدرسة الرسمية
في حنيدر "وادي خالد"،
مدرسة الاماني في بلدة مشحا
عكار، ثانوية المستقبل وثانوية
التربية الاسلامية وكلتاهما في
بلدة عمار البيكات في عكار ايضا. وتحدثت سليمان عن ان
العدد المتوقع للتلامذة
السوريين المفترض تسجيلهم في
المدارس في الشمال هو في حدود 3500
تلميذ في مختلف المراحل
التعليمية، وهذا الأمر يعتبر
أولوية بالنسبة إلى المفوضية
وشركائها. وقالت انه بعد مضي 4
أيام على بدء التسجيل للسنة
الدراسية الحالية، فقد تم تسجيل
240 تلميذاً من ابناء العائلات
السورية المقيمين في عكار حتى
الآن، ونأمل في أن يقبل الأهالي
جميعاً على تسجيل أولادهم. وقالت ان وزارة
التربية والتعليم العالي في
لبنان أعلنت انها ستسمح للأولاد
النازحين السوريين في الالتحاق
في أي مدرسة رسمية في شمال لبنان.
وقد دفعت هذه الأخبار الإيجابية
كلاً من المفوضية واليونيسيف
ومنظمة إنقاذ الطفولة إلى إجراء
عمليات تقويم في عدد من المدارس
في الشمال لضمان قدرتها على
استيعاب أولاد النازحين. وأضافت: "يقوم مجلس
اللاجئين النروجي بدعم عمليات
إعادة التأهيل الثانوية لـ 165
منزلاً في مختلف أنحاء عكار،
تستضيف حالياً 1070 نازحاً سورياً
(214 أسرة). وقد انتهت عمليات
الترميم لما مجموعه 78 منزلاً.
وبالإضافة الى ذلك، ثمة 12
منزلاً في وادي خالد لا تزال قيد
التأهيل وهي قادرة على استضافة
285 فرداً (57 أسرة). وانتهت عملية
توزيع مجموعات أدوات الإيواء مع
توزيع 133 مجموعة على الأسر
السورية في مختلف أنحاء عكار". وختمت سليمان بالقول:
"أجرت المفوضية مع منظمة
إنقاذ الطفولة
واليونيسيف والمجلس الدانماركي
للاجئين ووزارة الشؤون
الاجتماعية عدداً من نشاطات
التوعية لإطلاع الأسر على
الخدمات التعليمية المتاحة لهم.
وقد ركّزت خدمات المشورة على
أهمية المحافظة على أكبر قدر
ممكن من الحياة الطبيعية
للأولاد النازحين من خلال
المواظبة على الدراسة. كما اجتمعت المفوضية
واليونيسيف ومنظمة إنقاذ
الطفولة مع مديري 226 مدرسة في
عكار وطرابلس لمناقشة إجراءات
التسجيل لهذه السنة وإعادة
تأكيد تكفّل المفوضية ومنظمة
إنقاذ الطفولة بتغطية الرسوم
المدرسية لسائر النازحين
السوريين المسجلين في المدارس
الرسمية اللبنانية. ================= العودة إلى
المدارس في سوريا: مدارس مدمرة
وأخرى تستقبل النازحين نشر 17 أيلول/سبتمبر
2012 - 11:31 بتوقيت جرينتش عبر SyndiGate.info بدأت السنة الدراسية
رسميا أمس في سوريا، لكن في مدن
عدة، ومنها حلب، لم تفتح أي
مدرسة أبوابها بسبب الحرب التي
يتواجه فيها جنود القوات
النظامية مع مقاتلي المعارضة. أعلنت وسائل الإعلام
الرسمية أمس انطلاق السنة
المدرسية «لأكثر من خمسة ملايين
تلميذ و385 ألف أستاذ وموظف». ومع تدمير أكثر من
ألفي مدرسة بشكل كامل أو تضررها
جزئيا، واستخدام المئات غيرها
كأماكن إيواء للنازحين، أكدت
وزارة التربية اتخاذ كل
الإجراءات لضمان «سير العمل
الجيد لمسار التعليم» بحسب
وكالة الأنباء السورية الرسمية
(سانا). وأكد أحد العاملين في
مستشفى في دمشق أنه أوصل ولديه
إلى مدرستهما في مشروع دمر،
ضاحية في غرب العاصمة. وقال: «كانت
هناك زحمة هذا الصباح، والأولاد
كانوا متحمسين لفكرة العودة إلى
المدرسة». في «دوحة الحرية» في
وسط العاصمة، رافق عدد كبير من
الأهالي أيضا أبناءهم إلى روضة
الأطفال هذه. لكن في الأحياء
الواقعة على أطراف العاصمة وفي
ضواحيها والتي تحولت إلى أرض
معركة حقيقية، بقي الأولاد في
منازلهم. وقال سائق سيارة أجرة
مقيم في حي التضامن (جنوب دمشق)
الذي يتعرض غالبا للقصف ويشهد
اشتباكات بين القوات النظامية
ومجموعات مقاتلة معارضة، إنه لم
يرسل ولديه إلى المدرسة «ببساطة
لأن المدارس مقفلة في الحي»،
حسبما أوردته وكالة الصحافة
الفرنسية. وعاد السائق إلى
منزله ليكتشف أن التيار
الكهربائي مقطوع «وعدت أولادي
بأن يعودوا إلى منزل جدهم هذا
المساء». وفي اتصال هاتفي من
بيروت مع الناشطة ألكسيا عبر «سكايب»،
أكدت أن مدارس أحياء التضامن
والحجر الأسود بقيت مقفلة. وقالت: «بعض المؤسسات
في حي الميدان (وسط) فتحت
أبوابها، لكن غالبية العائلات
اختارت عدم إرسال الأولاد
لأسباب أمنية». وفي حين استخدم
العديد من المدارس في الضاحية
الجنوبية لدمشق كملاجئ
للنازحين، قالت الكسيا: «حاولنا
التنسيق بشكل أفضل للسماح
للأولاد بارتياد المدرسة
وتوفير سقف فوق رؤوس النازحين»
في الوقت عينه. في داريا جنوب غربي
دمشق حيث قتل أكثر من 500 شخص
نهاية أغسطس (آب)، بحسب المرصد
السوري لحقوق الإنسان، بقيت
أبواب المدارس مغلقة. وأكد الناشط أبو كنان
أن «ذكرى المجازر حديثة جدا
وغالبية السكان لم تفكر حتى
بتسجيل أبنائها» في المدارس،
مشيرا إلى أن «غالبية المدارس
في داريا دمرها الجيش». قال
المسؤول في محافظة دمشق عمار
كالو: «فتحت 900 مدرسة أبوابها في
العاصمة»، في حين اتخذ الهاربون
من أعمال العنف ملجأ في 13 مدرسة
دمشقية. ووفق كالو، تضم كل من
هذه المدارس المستخدمة كملاجئ،
ما بين 300 إلى 500 شخص. ================= سوريا: 5 ملايين
تلميذ إلى المدارس.. وسط قلق
وخراب السفير بدأت السنة الدراسية
رسميا، أمس، في سوريا، لكن في
مدن عدة ومنها حلب، لم تفتح أي
مدرسة أبوابها بسبب الاشتباكات
المتواصلة بين القوات النظامية
والمسلحين. وأعلنت وسائل
الإعلام الرسمية انطلاق السنة
المدرسية «لأكثر من خمسة ملايين
تلميذ و385 ألف أستاذ وموظف». ومع
تدمير أكثر من ألفي مدرسة بشكل
كامل أو تضررها جزئيا، واستخدام
المئات غيرها كأماكن إيواء
للنازحين، أكدت وزارة التربية
اتخاذ كل الإجراءات لضمان «سير
العمل الجيد لمسار التعليم». وأكد احد العاملين في
مستشفى في دمشق انه أوصل ولديه
إلى مدرستهما في مشروع دمر غربي
العاصمة. وقال «كانت هناك زحمة
هذا الصباح، والأولاد كانوا
متحمسين لفكرة العودة إلى
المدرسة». وفي «دوحة الحرية»
وسط العاصمة، رافق عدد كبير من
الأهل أيضا أبناءهم إلى روضة
الأطفال هذه. لكن في الأحياء
الواقعة على أطراف العاصمة وفي
ضواحيها والتي تحولت إلى ارض
معركة حقيقية، بقي الأولاد في
منازلهم. وقال سائق سيارة أجرة
مقيم في حي التضامن انه لم يرسل
ولديه إلى المدرسة «ببساطة، لان
المدارس مقفلة في الحي». وقالت
الناشطة ألكسيا ان مدارس احياء
التضامن والحجر الاسود بقيت
مقفلة. واضافت «بعض المؤسسات في
حي الميدان فتحت أبوابها لكن
غالبية العائلات اختارت عدم
إرسال الأولاد لأسباب أمنية». وفي حين استخدم
العديد من المدارس في الضاحية
الجنوبية لدمشق كملاجئ
للنازحين، قالت الكسيا «حاولنا
التنسيق بشكل أفضل للسماح
للأولاد بارتياد المدرسة
وتوفير سقف فوق رؤوس النازحين»
في الوقت عينه. وقال المسؤول في
محافظة دمشق عمار كالو «فتحت 900
مدرسة أبوابها في العاصمة»، في
حين اتخذ الهاربون من اعمال
العنف ملجأ في 13 مدرسة دمشقية.
ووفق كالو، تضم كل من هذه
المدارس المستخدمة كملاجئ، ما
بين 300 إلى 500 شخص. وفي حلب لم تستقبل أي
مدرسة تلامذتها. وأشار مراسل «فرانس
برس» إلى أن المدارس الموجودة
في مناطق الاشتباكات بقيت
مقفلة، بينما فتحت تلك الواقعة
في مناطق أكثر هدوءا أبوابها،
لكن أي تلميذ لم يحضر. وتعرضت مدارس كثيرة
للتدمير بسبب القصف عندما
اتخذها المسلحون مراكز لهم،
بينما تحولت مدارس أخرى ملاجئ
لإيواء النازحين. (ا ف ب) ================= المدارس في
سورية كالحج.. لمن استطاع إليها
سبيلا دمشق: د ب أ
2012-09-17 12:30 AM
الوطن السعودية بدأ العام الدراسي
الجديد في سورية أمس وسط ظروف
أمنية خطيرة ومخاطر متنوعة جراء
الأوضاع الراهنة بالبلاد.
وأعلنت السلطات أن خمسة ملايين
طالب وطالبة توجهوا إلى المدارس
أمس في مختلف المدن السورية.
وأوضحت أن نحو 385 ألف معلم
ومعلمة وإداري يتوجهون إلى
مدارسهم إيذانا ببدء العام
الدراسي الجديد. وينتشر الطلبة
على 22 ألف مدرسة، حيث تقول وزارة
التربية إنها استكملت
استعداداتها لاستقبال الطلبة
في جميع المدارس عدا تلك التي
تعرضت للتخريب. وتشير الأرقام
الرسمية إلى أن عدد المدارس
المتضررة لا يتجاوز 607 مدارس،
بينما يتناقض هذا الرقم الرسمي
مع ما أوردته المتحدثة باسم
صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
ماريكسي ميركادو التي أوضحت أنه
من أصل 22 ألف مدرسة تعرض أكثر من
ألفين منها لتدمير كامل أو
جزئي، إضافة إلى أن أكثر من 800
مدرسة تقيم فيها عائلات نازحة
بسبب النزاعات المسلحة. وأدت المواجهات
المسلحة في ضواحي دمشق إلى
إغلاق عدة مدارس ولا سيما
الخاصة منها، وقامت إدارات هذه
المدارس بنقل مقراتها إلى داخل
العاصمة دمشق، كما أجلت مدارس
أخرى انطلاق موسمها الدراسي
الجديد للأول من أكتوبر المقبل
لاستكمال استعداداتها. وذكر ناشطون أن أهالي
مدينة دوما، بالقرب من دمشق
طالبوا السلطات السورية باتخاذ
بعض الإجراءات لضمان سلامة
أبنائهم. وتناقل ناشطون بيانا
عبر موقع "فيسبوك" موقع
باسم أهالي المدينة يطالب
السلطات السورية بتوفير الأمان
الملائم للنشاط المدرسي. وأضاف
أن الأمان في المدينة مفقود
نتيجة "انتشار الحواجز في
جميع أرجاء المدينة" وحصول
"قنص أحيانا أو اشتباكات أو
انفجارات" مما يحول دون وصول
أبنائهم ومدرسيهم إلى مدارسهم
والعودة منها بأمان. ورفع متظاهرون أول من
أمس لافتة وسط مظاهرة بحي "باب
سريجة" بدمشق كتب عليها "المدارس
في سورية كالحج لمن استطاع
إليها سبيلا"، في إشارة ساخرة
إلى صعوبة الوصول إلى المدارس
في بعض المناطق الساخنة. ================= 2072 مدرسة مدمرة
و801 تستضيف عائلات نازحة دمشق- الوكالات - قررت
وزارة التربية والتعليم في
سوريا بدء العام الدراسي اليوم
رغم أن 2072 مدرسة مدمرة و801
تستضيف نازحين، وفق الأمم
المتحدة التي تشير أيضا الى
وجود أكثر من ربع مليون سوري
لجأوا الى دول الجوار، بينما
شرد مليون ونصف داخل البلاد،
ومثلهم بحاجة لمساعدات عاجلة. وعلى الأرض، واصلت
قوات النظام عمليات القصف
والاشتباكات في مناطق سورية
عدة، بينما ذكرت صحيفة التايمز
البريطانية أن شحنة أسلحة وزنها
400 طن، وصلت إلى تركيا آتية من
ليبيا، لتوزيعها على جماعات
المعارضة السورية، وتشمل
صواريخ أرض-جو. وكان المبعوث الدولي
الأخضر الإبراهيمي التقى أعضاء
في معارضة الداخل ضمن مشاورات
يستكملها اليوم مع الرئيس بشار
الأسد، الذي قال عنه رئيس
الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان، إن نظامه يقترب من «نهاية
حتمية». ================= العام الدراسي
في سوريا ... إصرار على الانطلاق
برغم الأحداث والعراقيل دمشق ـ علي
العبدالله الانتقاد قطع وزير التربية
السوري الدكتور هزوان الوز
مؤخراً الطريق على الإشاعات
التي انتشرت في سورية حول تأجيل
بداية العام الدراسي لهذا العام
إلى إشعار آخر، نظراً لتحول
كثير من المدارس إلى أماكن
إيواء لمهجري المناطق الساخنة.
وفي تصريحه الاخير
أكد وزير التربية على
افتتاح المدارس في موعدها
المحدد 16/9/2012 مؤكداً أن هذا
الموعد لن يؤجل على الرغم من أن
كثيراً من المدارس تغص بنازحي
المناطق الساخنة، وهو ما دفع
بالكثيرين إلى التساؤل "لمن
ستمنح الأولية هنا؟ لعودة
التلامذة إلى مدارسهم أم للحفاظ
على أمن وسلامة العائلات
المهجرة؟ ================= مدارس سوريا
تستقبل العام الدراسي الجديد
باللجوء والإيواء علامات أونلاين
- ماجدة أبو المجد
-
2012-09-12 16:55:23 نفت علا أيمن الناشطة
السورية من حمص في تصريح خاص
لعلامات أونلاين، ما صرحت به
هدى شيخ الشباب بمديرية التخطيط
بوزارة التعليم بسوريا من أن
مدارس سوريا جاهزة لاستقبال
الطلاب في مديرية تربية دمشق
والتي بلغ عددها 654 مدرسة ما بين
مدارس تعليم أساسي وثانوي، فيما
تجاوز عدد المدارس الجاهزة في
ريف دمشق 1227 مدرسة. مؤكدة أن مدارس سوريا
لن تستقبل العام الدراسي الجديد
رغم تعهدات المسئولين بمديرية
التخطيط بوزارة التعليم، لعدة
أسباب منها خوف الآباء على
أبنائهم من قصف بشار المستمر،
وعدم أمنهم من غدر بشار إذا ذهب
أبنائهم لمدارس تحت حكم وسيطرة
بشار، وكذلك خوف الأطفال على
أنفسهم ورعبهم من الذهاب إلى
المدارس بعد أن غيب القصف
أصدقائهم وشاركوا في جنائز
تشييعهم. وقالت لقد تحولت
مدارس سوريا كلها وخاصة حمص
التي أسكن بها إلى أماكن لجوء،
وإيواء للهاربين والفارين من
قصف شبيحة بشار. كما سمعنا أن بعض
مدارس سوريا ستفتح أبوابها
لاستقبال العام الدراسي الجديد
ومنها مدارس في حي النزهة
وعكرمة، وكلها مناطق موالية
لنظام بشار، لذا يرفض السوريون
ذهاب أبنائهم إليها خوفا عليهم
من غدر بشار، وخوفا من أن يخطفهم
شبيحته ويهدد أهلهم ويبتزهم وهو
ما يعرضهم للخطر. وأشارت علا إلى أن
ثلاثة أرباع المدارس في حمص
قصفت بداية من مدارس بابا عمرو،
جورت الشياح، والخالدية، وترم
الزيتون، والقصور، القرابيص،
فكلها باتت الآن أنقاض، وما لم
يطاله القصف أصبح مكانا
للاجئين، ومكانا للإيواء،
وباتت باحات المدارس أماكن
للبيع والشراء ليجد السوريون
احتياجاتهم اليومية من غذاء
وخضار ومواد غذائية. وبهذا الشكل يستحيل
البدء في عام دراسي جديد. وذكرت كيف يبدأ عام
دراسي جديد وأطفال سوريا
الأحياء يحملون صور أقرانهم
الشهداء يوميا ويسيرون بها في
الشوارع، وهو ما نشر على شبكة
التواصل الاجتماعي الفيس بوك
ويراه العالم من حولنا، فقد رفع
الأطفال صور تجمعهم بأصدقائهم
وضعوا دوائر لتمييز الأطفال
الذين استشهدوا بقصف بالنظام
السوري الغاشم، وكيف يذهبوا
أيضا للانتظام في فصل دراسي
تمجد مناهجه وكتبه قاتلهم وقاتل
أهلهم وذويهم وأقاربهم وأهلهم. إن مدارس سوريا صارت
للشبيحة فقط، وأشهرها مدرسة
خديجة الكبرى بالقصور. وأنهت كلامها بأن
السوريين بح صوتهم لمناشدة
المنظمات العالمية العاملة في
مجال التعليم والثقافة مثل
الإيسيسكو، أو العاملة في مجال
رعاية الأطفال كاليونيسيف
للتدخل، لكن لا حياة لمن تنادي. هذا وقد أشار تقرير
لوكالة الأنباء السورية "سانا"
عن مديرة التخطيط بوزارة
التربية السورية أن الأضرار
التي تعرضت لها الأبنية
المدرسية في دمشق بلغت 28 مليون و
600 ألف ليرة وفي ريف دمشق 121
مليون و800 ألف ليرة. وأشارت أن الأبنية
المدرسية في كلتا المحافظتين
تحملت أعباء استقبال المهجرين
من جراء الأحداث الأخيرة حيث
استقبلت نحو 30 مدرسة في دمشق
آلاف الأسر المهجرة على مدى
الأشهر السابقة لافتة إلى أنه
تم اتخاذ قرار بإخلاء 19 مدرسة
والإبقاء على 11 منها للإيواء. وبلغ عدد المدارس
التي استقبلت اللاجئين في
مديرية تربية ريف دمشق 195 مدرسة
توزعت على مختلف المناطق حيث
بلغت كلفة إعادة تأهيل وصيانة
هذه المدارس 39 مليون و800 ألف
ليرة. يشار إلى أن وزارة
التربية حددت موعد بدء العام
الدراسي 2012-2013 في 16 من الشهر
الجاري في جميع المدارس الرسمية
والخاصة. ================= السنة الدراسية
في سوريا: مدارس مغلقة وأخرى
تحولت إلى ملاجئ للنازحين عائلات لم ترسل
أولادها خوفا عليهم.. وسكان
داريا لم يفكروا في تسجيل
أبنائهم دمشق - لندن: «الشرق
الأوسط» بدأت السنة الدراسية
رسميا أمس في سوريا، لكن في مدن
عدة، ومنها حلب، لم تفتح أي
مدرسة أبوابها بسبب الحرب التي
يتواجه فيها جنود القوات
النظامية مع مقاتلي المعارضة. وأعلنت وسائل
الإعلام الرسمية أمس انطلاق
السنة المدرسية «لأكثر من خمسة
ملايين تلميذ و385 ألف أستاذ
وموظف». ومع تدمير أكثر من
ألفي مدرسة بشكل كامل أو تضررها
جزئيا، واستخدام المئات غيرها
كأماكن إيواء للنازحين، أكدت
وزارة التربية اتخاذ كل
الإجراءات لضمان «سير العمل
الجيد لمسار التعليم» بحسب
وكالة الأنباء السورية الرسمية
(سانا). وأكد أحد العاملين في
مستشفى في دمشق أنه أوصل ولديه
إلى مدرستهما في مشروع دمر،
ضاحية في غرب العاصمة. وقال: «كانت
هناك زحمة هذا الصباح، والأولاد
كانوا متحمسين لفكرة العودة إلى
المدرسة». في «دوحة الحرية» في
وسط العاصمة، رافق عدد كبير من
الأهالي أيضا أبناءهم إلى روضة
الأطفال هذه. لكن في الأحياء
الواقعة على أطراف العاصمة وفي
ضواحيها والتي تحولت إلى أرض
معركة حقيقية، بقي الأولاد في
منازلهم. وقال سائق سيارة أجرة
مقيم في حي التضامن (جنوب دمشق)
الذي يتعرض غالبا للقصف ويشهد
اشتباكات بين القوات النظامية
ومجموعات مقاتلة معارضة، إنه لم
يرسل ولديه إلى المدرسة «ببساطة
لأن المدارس مقفلة في الحي»،
حسبما أوردته وكالة الصحافة
الفرنسية. وعاد السائق إلى
منزله ليكتشف أن التيار
الكهربائي مقطوع «وعدت أولادي
بأن يعودوا إلى منزل جدهم هذا
المساء». وفي اتصال هاتفي من
بيروت مع الناشطة ألكسيا عبر «سكايب»،
أكدت أن مدارس أحياء التضامن
والحجر الأسود بقيت مقفلة. قالت: «بعض المؤسسات
في حي الميدان (وسط) فتحت
أبوابها، لكن غالبية العائلات
اختارت عدم إرسال الأولاد
لأسباب أمنية». وفي حين استخدم
العديد من المدارس في الضاحية
الجنوبية لدمشق كملاجئ
للنازحين، قالت الكسيا: «حاولنا
التنسيق بشكل أفضل للسماح
للأولاد بارتياد المدرسة
وتوفير سقف فوق رؤوس النازحين»
في الوقت عينه. في داريا جنوب غربي
دمشق حيث قتل أكثر من 500 شخص
نهاية أغسطس (آب)، بحسب المرصد
السوري لحقوق الإنسان، بقيت
أبواب المدارس مغلقة. وأكد الناشط أبو كنان
أن «ذكرى المجازر حديثة جدا
وغالبية السكان لم تفكر حتى
بتسجيل أبنائها» في المدارس،
مشيرا إلى أن «غالبية المدارس
في داريا دمرها الجيش». وقال المسؤول في
محافظة دمشق عمار كالو: «فتحت 900
مدرسة أبوابها في العاصمة»، في
حين اتخذ الهاربون من أعمال
العنف ملجأ في 13 مدرسة دمشقية. ووفق كالو، تضم كل من
هذه المدارس المستخدمة كملاجئ،
ما بين 300 إلى 500 شخص. ================= السنة الدراسية
في سوريا: مدارس مغلقة وأخرى
تحولت إلى ملاجئ للنازحين دار الاخبار واعلنت وسائل
الاعلام الرسميه امس انطلاق
السنه المدرسيه «لاكثر من خمسه
ملايين تلميذ و385 الف استاذ
وموظف». ومع تدمير اكثر من
الفي مدرسه بشكل كامل او تضررها
جزئيا، واستخدام المئات غيرها
كاماكن ايواء للنازحين، اكدت
وزاره التربيه اتخاذ كل
الاجراءات لضمان «سير العمل
الجيد لمسار التعليم» بحسب
وكاله الانباء السورية الرسميه
(سانا). واكد احد العاملين في
مستشفي في دمشق انه اوصل ولديه
الي مدرستهما في مشروع دمر،
ضاحيه في غرب العاصمه. وقال: «كانت
هناك زحمه هذا الصباح، والاولاد
كانوا متحمسين لفكره العوده الي
المدرسه». في «دوحه الحريه» في
وسط العاصمه، رافق عدد كبير من
الاهالي ايضا ابناءهم الي روضه
الاطفال هذه. لكن في الاحياء
الواقعه علي اطراف العاصمه وفي
ضواحيها والتي تحولت الي ارض
معركه حقيقيه، بقي الاولاد في
منازلهم. وقال سائق سياره اجره
مقيم في حي التضامن (جنوب دمشق)
الذي يتعرض غالب%20بن%20فهر>غالبا
للقصف ويشهد اشتباكات بين
القوات النظاميه ومجموعات
مقاتله معارضه، انه لم يرسل
ولديه الي المدرسه «ببساطه لان
المدارس مقفله في الحي»، حسبما
اوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وعاد السائق الي منزله ليكتشف
ان التيار الكهربائي مقطوع «وعدت
اولادي بان يعودوا الي منزل
جدهم هذا المساء». وفي اتصال هاتفي من
بيروت مع الناشطه الكسيا عبر «سكايب»،
اكدت ان مدارس احياء التضامن
والحجر الاسود بقيت مقفله. وقالت: «بعض المؤسسات
في حي الميدان (وسط) فتحت
ابوابها، لكن غالبيه العائلات
اختارت عدم ارسإل آلاولاد
لاسباب امنيه». وفي حين استخدم
العديد من المدارس في الضاحية
الجنوبية لدمشق كملاجئ
للنازحين، قالت الكسيا: «حاولنا
التنسيق بشكل افضل للسماح
للاولاد بارتياد المدرسه
وتوفير سقف فوق رؤوس النازحين»
في الوقت عينه. في داريا جنوب غربي
دمشق حيث قتل اكثر من 500 شخص
نهايه اغسطس (اب)، بحسب المرصد
السوري لحقوق الانسان، بقيت
ابواب المدارس مغلقه. واكد الناشط ابو كنان
ان «ذكري المجازر حديثه جدا
وغالبيه السكان لم تفكر حتي
بتسجيل ابنائها» في المدارس،
مشيرا الي ان «غالبيه المدارس
في داريا دمرها الجيش». وقال المسؤول في
محافظة دمشق عمار كالو: «فتحت 900
مدرسه ابوابها في العاصمه»، في
حين اتخذ الهاربون من اعمال
العنف ملجا في 13 مدرسه دمشقيه. ================= المدارس
السورية لا تحتمل الاثنين..إما
اللاجئون او الطلبة سوريون مهددون
بالتشريد مجددا من مدارس
والمعاهد مقرا لهم اتخذوها
ملجأ، وتكهنات بعدم الاقبال على
السنة الدراسية الجديدة. ميدل ايست
أونلاين بيروت – من
أوليفر هولمز هل يلبس الاطفال
ميداعات المدرسة؟ يبدأ عشرات الآلاف من
السوريين الذين فروا من ديارهم
وانتقلوا إلى المدارس بعد غارات
جوية وقتال في النزوح مرة أخرى
الأحد بعدما أعلنت الحكومة
عزمها بدء العام الدراسي الجديد
رغم استمرار العنف. وشاع الذعر بين
النازحين في نحو 800 مدرسة في
أنحاء البلاد تضم كل منها مئات
الرجال والنساء والأطفال الذين
لم يعد لهم من مأوى. قال أبوأحمد الذي فر
من ضاحية تشهد قتالا في دمشق حيث
استخدمت القوات الحكومية القصف
المدفعي وغارات الهليكوبتر
لإخراج مقاتلي المعارضة "أبحث
عن مكان جديد مرة أخرى لأنني
أعلم أنني لا يمكنني العودة إلى
'حي' التضامن". وأمضى هو وأسرته بضعة
أشهر في مدرسة في حي المزة
الأكثر أمانا بوسط دمشق. ومضى يقول "ما الذي
تفكر فيه الحكومة؟ من الغريب
أنها تريد حل مشكلة المدارس
لتتسبب في مشكلة أخرى". ومنذ تفجر الانتفاضة
المطالبة بالديمقراطية في مارس/اذار
عام 2011 سعت إدارة الرئيس السوري
بشار الأسد الى التهوين من
شأنها ليبدو وكأن النظام لا
يزال مستتبا حتى بعد قتل الآلاف
من المحتجين المسالمين مما أدى
إلى تحول الانتفاضة إلى صراع
مسلح. وعلى الرغم من أن
قتالا شديدا يدور الآن في كل
محافظة يبدو الأسد مصرا على
الاستمرار في الحكم كما لو كانت
البلاد في حالة سلم مما يستدعي
عودة الدراسة. وقال وزير التعليم
هزوان الوز للتلفزيون الحكومي
في الأسبوع الماضي إن الحكومة
مستعدة لبدء العام الدراسي
اليوم رغم قيام "الإرهابيين"
بتدمير نحو ألفي مدرسة وهو
المصطلح الذي تستخدمه السلطات
في الإشارة إلى مقاتلي المعارضة. ويقول كثيرون إنه في
أوج الحرب ستخشى الأسر على
أبنائها ولن ترسلهم إلى المدارس
وسيلزم بعض المعلمين منازلهم. وفي الضواحي حيث
استمر مقاتلو المعارضة في
القتال وسط قصف شديد يستهجن
الكثير من الآباء فكرة بدء
السنة الدراسية. وقال خالد (31 عاما)
وهو أب لثلاثة من الأبناء من
ضاحية دوما في دمشق "حتى إذا
تحسنت الأوضاع فلن أرسل أبنائي
إلى المدرسة. يجب ألا ندعم
النظام بأي صورة". وفي المناطق التي
تسيطر عليها المعارضة سيطر
المقاتلون على مبان مدرسية من
طابقين لاستخدامها كقواعد
وأزاحوا مقاعد التلاميذ جانبا
لإفساح المجال للبنادق
والذخيرة أو لتحويلها إلى أماكن
للنوم بل ان بعص الفصول استخدمت
كسجون. ومقابل ذلك قصفت قوات
الأسد تلك المدارس التي تم
تحويلها إلى قواعد للمعارضة
وأصبح الكثير منها ركاما. ويقول
صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)
إن وزارة التعليم قالت إن نحو
عشرة في المئة من 22 ألف مدرسة في
أنحاء البلاد لحقت بها تلفيات
أو دمرت. وقالت يونيسيف يوم
الجمعة إن الحكومة السورية بدأت
بالفعل نقل النازحين من المدارس
إلى مبان عامة أخرى بما في ذلك
صالات رياضية لكنها لم تذكر ما
إذا كان هناك مكان يكفي لكل
النازحين. وأضافت يونيسيف إن من
المهم للغاية عودة ما يقدر بنحو
مليوني طفل في سن المرحلة
الابتدائية إلى الدراسة
للابتعاد قليلا عن أجواء القتال
لكنها قالت إنها لا تشارك في نقل
الأسر من المدارس. وفي دول مجاورة مثل
لبنان والأردن وتركيا حيث فر 250
ألف سوري من القتال أقام أيضا
اللاجئون في مدارس كانت خالية
خلال العطلة الصيفية. وأعطى اللاجئون
السوريون في لبنان - الذين طلب
منهم أن يجدوا مأوى بديلا مع قرب
العام الدراسي الجديد - ملمحا
مصغرا لما يمكن أن يحدث في سوريا
على نطاق أكبر إذ أقام البعض
مخيمات في الحقول وتركوا
المباني في حين أن آخرين قالوا
إنهم لم يجدوا من مفر سوى العودة
للوطن الأم رغم العنف. وقال بن باركر من
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق
الشؤون الإنسانية في سوريا إن
عددا محدودا للغاية من الأماكن
قام بترتيبات كي يصبح مأوى
بديلا. وحتى إذا سمح
للنازحين بالبقاء يقول باركر إن
الحياة ستكون شاقة مضيفا "وفي
الشتاء هناك الكثير من الأماكن
التي لا توجد بها تدفئة جيدة." وقال باركر إن من
الخيارات التي تبحثها الحكومة
أن تكون للمدرسة فترة صباحية
وأخرى مسائية لمضاعفة الطاقة
الاستيعابية للمدارس التي يمكن
فتحها. وقال عدد من المعلمين
إنه صدرت لهم أوامر بالاستعداد
للعام الدراسي. وفي مدن في أنحاء
البلاد تحدث سكان عن أن الحكومة
بدأت في ترميم وطلاء المدارس
التي تضررت من الصراع. وقالت معلمة
بالمرحلة الثانوية بدمشق طلبت
عدم نشر اسمها "المدارس
الابتدائية والثانوية تبدأ
الأسبوع القادم. لا أعلم كيف
سينجحون في جعل الأمور تسير على
ما يرام". وأضافت "المدرسون
غير راضين عن هذه المسألة... يجب
عدم تعطيل الدراسة لكن الحكومة
يجب أن تجد أماكن أخرى. يبدو
أنهم يتوقعون من الجمعيات
الخيرية والسكان المحليين تحمل
المسؤولية". ويعتقد كثيرون أن مثل
هذه الخطوة مفرطة في التفاؤل. وقال موظف في وزارة
التعليم عمره 40 عاما طلب عدم نشر
اسمه لأنه غير مسموح له بالتحدث
إلى وسائل الإعلام إن الخطة "قرار
غريب ومكلف". وقال "تدرك
الحكومة أن الكثير من المعلمين
والتلاميذ لن يدخلوا المدرسة
وأن هناك الكثير من المدارس
التي دمرت لم يتم ترميمها. وأيضا
ماذا عن الكتب وغيرها من
المستلزمات التي تحتاجها
المدارس؟". وبدت وزارة التعليم
في دمشق في فوضى هذا الأسبوع
وكان يصطف أمامها الكثيرون.
وتعطل موقع الوزارة على
الانترنت لأيام. كما سبب الصراع
توترات طائفية تمنع المدارس من
بدء الدراسة. إذ يقول مدرسون
علويون إنهم يخشون التدريس في
المدارس السنية والعكس صحيح. وقال حسن وهو مدرس
رياضيات عمره 30 عاما وهو علوي
لكنه يقوم بالتدريس في منطقة
سنية "أخشى على حياتي لذلك
قدمت طلبا لنقلي". ويقول من سيصبحون
نازحين مرة أخرى إنهم يشعرون
بالضياع. قال أبو خليل (39 عاما)
الذي انتقل مع أبنائه الأربعة
إلى مدرسة في المزة قادما من
ضاحية اليرموك جنوبا فرارا من
القصف "ليس لدينا خطة بديلة.
أعتقد أننا ربما نلجأ إلى مسجد." ومضى يقول "أنا
متعب وأريد العودة إلى منزلي
لكني أشعر بالقلق على أبنائي.
سألت العاملين في الهلال الأحمر
عما إذا كانت الحكومة قالت لهم
ما الذي سيحدث لنا لكنهم لا
يردون". ================= عشر مآس في
سوريا تغيب عن اعين العالم ميدل ايست
أونلاين المعضلات تتنوع
وتتفاقم دبي ـ ينشغل العالم
بالقتال اليومي في سوريا وبهروب
لاجئيها إلى الدول المجاورة،
غير أن التقارير عن الوضع
الإنساني داخل هذا البلد ماتزال
غير كافية. ويرصد أحدث تقرير عن
الوضع السوري عشر قضايا ملحة
قال إنها أغفلت ممن يرصدون
المأساة السورية المتفاقمة. وقال التقرير إن
العام الدراسي في سوريا قد أصبح
من الناحية العملية في خطر محدق.
إذ يعيش ما يقرب من مليون نازح
سوري في الداخل في المباني
العامة، ولا سيما في المدارس،
ما يجعل الآلاف من الأطفال
مهددين بالحرمان من فرصة الحصول
على التعليم عند بدء العام
الدراسي. (كان من المقرر أن تبدأ
الفصول الدراسية الأسبوع
المقبل لكن من المرجح أن يتم
تأجيلها). ولم يتم بعد إيجاد حل
بديل لهؤلاء النازحين داخليا،
ولكن البدائل تشمل نقل النازحين
إلى مرافق عامة أخرى مثل
المواقع الرياضية أو مخيمات
الشباب أو تطبيق نظام الفترات
المزدوجة في المدارس بحيث
تستطيع بعض المدارس الاستمرار
في العمل كملاجئ للنازحين. وقد تم مؤخرا تشكيل
لجنة وزارية لمتابعة ونقل الأسر
النازحة. ويؤكد عمال الإغاثة
على أن إعادة التوطين يجب أن
تكون عملية طوعية. وأشار التقرير إلى
معضلة نقص الدواء بينما تتفاقم
أعداد الجرحى والمصابين من
أعمال العنف هناك هذا عدا عن
المرضى العاديين. وتشهد سوريا نقصا
حادا في الأدوية والمنتجات
الصيدلية. وقد اعتادت سوريا على
الاكتفاء الذاتي تقريبا في
إنتاج الأدوية، ولكن تدمير
مصانع الأدوية ومرافق التخزين
وخاصة في حلب أدى إلى حصول فجوات
في هذا المجال. فمرضى السكري
والتهاب الكبد والسرطان الذين
يحتاجون إلى الأدوية بصورة
يومية هم الأحوج إلى الأدوية
بشكل خاص. وفي نفس الوقت،
يتزايد عدد الأشخاص المصابين
بجروح بالغة ومن هم بحاجة إلى
الرعاية الطبية، كما يرتفع عدد
القتلى. وقد أصبح من الصعب أو من
المستحيل الوصول إلى المرافق
الصحية في بعض المناطق بسبب
العنف وانتشار نقاط التفتيش
ونقص الوقود. كما أن مؤيدي
المعارضة لا يثقون غالبا في
المستشفيات الحكومية خوفا من
تعرضهم للاعتقال من قبل الشرطة.
ولا يقوم العديد من العاملين في
القطاع الصحي بالذهاب إلى العمل. ووسط انعدام الأمن
الغذائي المتزايد، أشار
التقرير إلى استهداف طوابير
الخبز وفقا لما ذكرته جماعات
حقوق الإنسان. وتقول نشرة مكتب
الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون
الإنسانية في بداية سبتمبر/
ايلول "يبدو أنه تم استهداف
المدنيين في الوقت الذي كانوا
يسعون فيه إلى الحصول على
الغذاء والضروريات الأخرى أو
يحاولون إخلاء الجرحى". وأفاد تقرير منظمة
مراقبة حقوق الإنسان (هيومان
رايتس ووتش) أن الطائرات
والمدفعية السورية قتلت عشرات
السوريين بعد استهداف عشرة
مخابز على الأقل في حلب خلال
الأسابيع الأخيرة. ووفقا للحكومة
السورية والأمم المتحدة،
يتفاقم انعدام الأمن الغذائي في
سوريا بشكل عام لدرجة أن نحو
ثلاثة ملايين شخص يحتاجون إلى
المساعدات الغذائية. في الأثناء ومع
اقتراب فصل الشتاء يلوح في
الأفق المزيد من التدهور في
الوضع الإنساني. ومن الممكن أن
يجلب هذا الفصل في سوريا درجات
حرارة تقترب من الصفر ورياح
باردة. ويشعر عمال الإغاثة
بالقلق من عدم قدرة النازحين
على التكيف بدون استعدادات
ملائمة. ولكن مع قلة الموارد
واستمرار موجات العنف الجديدة
لا تستطيع العديد من هيئات
الإغاثة التفكير في المستقبل
إلى هذا الحد. وقال رضوان نويصر،
منسق الأمم المتحدة الإقليمي
للشؤون الإنسانية أن "الشتاء
قد يكون قاسيا جدا في سوريا. ومع
وجود أزمة في الوقود وعدم وجود
صرف صحي أو شبكات مياه وتدفئة،
قد يصبح الشتاء بمثابة مأساة
لكثير من السوريين لسوء الحظ". من جهة أخرى قفزت
معدلات البطالة إلى أكثر من
أربعة أضعاف في بعض أجزاء سوريا
وفقا لإحصاءات الحكومة في
ديسمبر الماضي. فقد ارتفع معدل
البطالة القومي من 9 بالمائة في
عام 2010 إلى 15 بالمائة في عام 2011.
ويعتبر شمال شرق البلاد هو
الأكثر تضررا من البطالة، حيث
ارتفع معدل البطالة في محافظة
الرقة من 7 إلى 22 بالمائة، وفي
الحسكة من 15 إلى 39 بالمائة، وفي
دير الزور من 13 إلى 24 بالمائة،
وفي حمص من 7 إلى 17 بالمائة.
ويقول عمال الإغاثة أنه من
المرجح أن تزداد تلك الأرقام
نظرا لتأثير العقوبات
الاقتصادية وتعطل الحياة
الطبيعية بسبب العنف. ويشير التقرير إلى
أنه وبالرغم من أن تمويل
الاستجابة الإنسانية في سوريا
منخفض بصورة عامة، فغن العديد
من القطاعات الأساسية أهمل
تمويلها بشكل شبه كامل. فعلى سبيل المثال،
ورغم أنه تمّ تمويل تكاليف
التنسيق بنسبة تفوق 100 بالمائة
وتكاليف الغذاء بنسبة 50 بالمائة
تقريبا، تمّ تمويل تكاليف
المياه والصرف الصحي بنسبة 12
بالمائة فقط من التمويل المطلوب. وقال بول سترومبرغ،
نائب ممثل المفوضية السامية
للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
في سوريا في يوليو/ تموز إن "هناك
قلقا كبيرا داخل الأمم المتحدة
بشأن المشكلات التي قد تنجم عن
نقص المياه النظيفة أو الكافية"،
مضيفا أنه "في الصيف تكون
درجة الحرارة في العديد من
المناطق بين 37 و40 درجة مئوية.
وإذا لم يستطع الناس الاستحمام
ولم يتوفر صرف صحي ملائم، سيخلق
هذا الوضع عددا من المشاكل في ظل
حرارة الصيف. وقد شهدت حلب
بالفعل حالات انتشار للقمل
والجرب في حين تم الإبلاغ عن
حالات إسهال في حمص وريف دمشق. ومع انتشار أعمال
العنف والفوضى تتزايد عمليات
الخطف والابتزاز. وقد تم توثيق
عمليات خطف بدوافع سياسية
وطائفية، ولكن طبقا لما ذكره
سكان المدن السورية المختلفة،
يبدو أنه يجري تنفيذ عمليات
الخطف فقط بغرض الابتزاز
والحصول على فدية أو لتصفية
حسابات شخصية، مع انتشار السلوك
الإجرامي الهادف إلى تحقيق
الأرباح في المناطق التي لا
تتواجد فيها الشرطة بشكل كثيف.
وغالبا ما تتقاطع الدوافع
المالية والسياسية والشخصية
لعمليات الخطف. وقال رامي أحد
سكان دمشق إن "الجميع معرض
لخطر الخطف في الشوارع في هذه
الأيام". ويمثل اللاجئون من
غير العرب عبدئا إضافيا على
السوريين. واستضافت سوريا لفترة
طويلة أكثر من مليون لاجئ عراقي
ونصف مليون لاجئ فلسطيني. وثمة
الآلاف من اللاجئين الأقل شهرة،
وهم من غير العرب الذين سعوا إلى
اللجوء هنا. وقد طلب من اللاجئين
الأفغان والصوماليين
والسودانيين المقيمين في مدارس
في دمشق أن يغادروا المدارس
ويتوجهوا إلى أماكن أخرى بنهاية
شهر أغسطس طبقا لما ذكرته
المفوضية السامية للأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين. والجدير بالذكر أن
هؤلاء اللاجئين لديهم موارد
محدودة لإيجاد مأوى بديل وهم
بصفة خاصة ضعفاء، على الرغم من
توزيع مفوضية الأمم المتحدة
السامية لشؤون اللاجئين لبعض
المنح لاستئجار أماكن إقامة. ويقول التقرير إن
تدهور الأوضاع وزيادة وتيرة
العنف في سوريا يجعلان من الصعب
بشكل متزايد على النازحين
المدنيين إيجاد المسكن المناسب.
فهناك المزيد من القرى الخالية
أو المدمرة كما أصبحت الأماكن
محدودة في المباني العامة وأصبح
لدى المجتمعات المضيفة قدرة أقل
على استيعاب الضيوف. ويتهم النشطاء
السوريون أيضا الحكومة بعمليات
إحراق أو هدم المنازل بصورة
عقابية. ومع تعدد جبهات القتال،
أصبحت عمليات النزوح أكثر فوضى
وغالبا ما تقوم الأسر بالفرار
للمرة الثانية أو الثالثة من
العنف وتتنافس في ما بينها على
المأوى. ويختتم التقرير
معالجته للقضايا الإنسانية
الملحة في سوريا والتي يقول إنه
لا يتم ذكرها عادة عند التطرق
إلى الموضوع السوري بالإشارة
إلى عمليات خطف للاجئين
العراقيين. وقال إن عدم
الاستقرار في سوريا سمح
للعراقيين بتصفية الحسابات
القديمة مع عراقيين آخرين لجؤوا
إلى سوريا المجاورة حيث وقعت
عمليات خطف عدة في الشهور
الأخيرة طبقا لما ذكره مسؤول في
مفوضية الأمم المتحدة السامية
لشؤون اللاجئين، وخاصة في حي
السيدة زينب بريف دمشق، وهي
منطقة فيها تجمعات للاجئين
العراقيين. (شبكة ايرين) ================= اللاجئون
السوريون في المدارس اللبنانية
يواجهون صعوبات في إيجاد مساكن
جديدة مع حلول العام الدراسي
الجديد 17:39 13-09-2012 BJT مع تدهور الوضع في
سوريا، ارتفعت أعداد اللاجئين
السوريين إلى لبنان بشكل كبير،
مما اضطر بعضهم الى العيش مؤقتا
في المدارس خلال العطلة الصيفية.
لكن مع إقتراب الخامس والعشرين
من الشهر الجاري موعد افتتاح
العام الدراسي الجديد في لبنان،
يواجه هؤلاء اللاجئون صعوبات
كبيرة في الانتقال من المدارس
وإيجاد مساكن جديدة قبل هذا
الموعد. جاءت أم علي من حلب
شمالي سوريا، وهي أم لسبعة
أطفال. فرت من سوريا مع أطفالها
قبل ستة أشهر بعد اعتقال زوجها
وسقوط قذائف على منزلها خلال
الاشتباكات. وبعد تنقلها في عدد
من المناطق اللبنانية، حطت أم
علي الرحال بشكل مؤقت في إحدى
المدارس القريبة من الحدود
اللبنانية السورية بمساعدة
الحكومة اللبنانية وبعض
المنظمات الدولية والمحلية. أم علي غير قادرة على
إيجاد عمل ورعاية سبعة أطفال في
نفس الوقت. لذلك فمصدر دخلها
الوحيد يظل المساعدات التي
يقدمها السكان المحليون. ورغم
صعوبة الحياة إلا أن الفترة
الحالية تتميز بنوع من
الاستقرار يعتبر نادرا منذ بدء
الاضطرابات ومغادرة سوريا وذلك
بفضل السماح لهم بالعيش في
المدرسة. وبحلول العام
الدراسي الجديد، أضطرت أم علي
كغيرها من اللاجئين الى إخلاء
غرف التدريس وبدء رحلة جديدة
للبحث عن مساكن بديلة. تواجه أم
علي صعوبات غير متوقعة هذه
المرة بالإضافة إلى ارتفاع
اسعار الإيجارات. (كلام أم علي لاجئة
سورية) ليست عائلة أم علي
الوحيدة التي تعاني من مشكلة
إيجاد مسكن فإن نحو ستين عائلة
أخرى من اللاجئين السوريين
المقيمين في نفس المدرسة
بالاضافة الى ثمانمائة أسرة
سورية تقيم بشكل مؤقت في ست
مدارس أخرى في المناطق الحدودية
تعاني من نفس المشكلة. وفي محاولة للتخفيف
من حدة هذه المشكلة، دعت
المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين التابعة للأمم
المتحدة والمنظمات الأخرى، دعت
المدارس المعنية لتأجيل موعد
افتتاح العام الدراسي الجديد،
كما تحاول الاستفادة من بعض
المباني المهجورة واستغلالها
كمساكن جديدة، لكن وبسبب وجود
معظمها فى الأحياء الشيعية، من
الممكن أن يتعرض اللاجئون السنة
خاصة الى بعض المخاطر. (كلام نديب عبد رئيس
جمعية غراس الخيرية) تجاوز عدد اللاجئين
السوريين في لبنان ستة وستين
ألف شخص حسب آخر الاحصاءات،
وتبلغ نسبة النساء والاطفال نحو
79 بالمائة، بالاضافة الى ان
أغلب هؤلاء اللاجئين يواجهون
مشاكل في العثور على مساكن الى
جانب نقص الأغذية والأدوية
وغيرها من المشاكل. ================= أزمة مدارس
وكتب بعد قبول الطلبة السوريين
في «الحكومية» بالمفرق 9/12/2012 تواجه وزارة التربية
والتعليم مع استمرار تدفق
اللاجئين السوريين الى الاراضي
الاردنية تحد انساني فُرض عليها
مساعدة ابناء اللاجئين في
متابعة تحصيلهم العلمي عبر
ادخالهم الى المدارس الحكومية. وتبذل الوزارة أقصى
جهودها لمواجهة الاستحقاقات
التي تترتب على قرار قبول
الطلبة السوريين في المدارس
الحكومية الذين يتوقع أن يصل
عددهم الى أكثر من ثلاثين ألفا،
في حال ظلت موجة النزوح الجماعي
على هذه الوتيرة، فيما ترجح
أوساط تربوية التحاق عدد أكبر
في المدارس الخاصة مع تأكيدات
من قبل الوزارة ان كافة
الاستعدادات اللازمة لتلبية
متطلبات العملية التعليمية
اتخذت سواء من حيث توفير العدد
الكافي من الهيئات التدريسية او
المباني والكتب المدرسية. ونظمت الوزارة قبول
الطلاب السوريين ممن هم خارج
المخيم في المدارس الحكومية،
على أن يكونوا مسجلين كلاجئين،
فيما أعفتهم من الرسوم المدرسية
ومنحتهم مدة ستة أسابيع لإحضار
الوثائق الرسمية الخاصة بهم. وتتعاون الوزارة
تعاونا وثيقا مع منظمة الامم
المتحدة للطفولة «اليونيسف»
لجهة متابعة اوضاع اولاد
اللاجئين ودعم دمجهم في الصفوف
مع الطلبة الاردنيين لضمان
تكيفهم مع الواقع الجديد الى
جانب العمل ايضا على توعية
الاهل على ضرورة ارسال اولادهم
الى المدارس ودفعهم الى تجاوز
تخوفهم من تعرض أبنائهم
لمضايقات من الطلبة الاردنين. وتشهد اغلب المدارس
الحكومية في المفرق اكتظاظا في
صفوفها هذا العام، نتيجة لقبول
الطلبة السوريين اللاجئين في
المدارس الحكومية فضلا عن
أزدياد أعداد الطلبة الأردنيين
المنقولين من المدارس الخاصة
اليها، ما يظهر ان المدارس
الحكومية باتت غير قادرة على
استيعاب الاعداد المتزايدة
للطلبة السوريين المقبولين
والطلبة الأردنيين المنقولين
من المدارس الخاصة. وبحسب المخاطبات
الرسمية بين مديرية تربية قصبة
المفرق ومركز الوزارة، فإن مدير
تربية القصبة طالبت باستحداث
ثلاث مدارس لاستيعاب أعداد
الطلبة السوريين المتزايد
يوميا في المفرق والتي بلغت
أعدادهم في مدارس تربية القصبة
حوالي (1600) طالب وطالبة تقريبا
في حين بلغت نحو 550 طالبا وطالبة
في مدارس تربيتي البادية
الشمالية الغربية والشرقية . وأعدت مديرية
التربية والتعليم للواء
البادية الشمالية الغربية 4
مدارس افتراضية ضمن المناطق
القريبة من المخيم ليصار إلى
استخدامها للطلبة السوريين
المتواجدين في مخيم الزعتري في
الفترة المسائية وتعيين
الهيئات التدريسية على حساب
التعليم الاضافي حال ورود
التعليمات بذلك. وبدأت محافظة المفرق
امس بترحيل عدد من العائلات
السورية اللاجئة المقيمة في
مختلف احياء مدينة المفرق الى
مخيم الزعتري للاجئين السوريين
بناء على طلبهم حسبما ذكر محافظ
المفرق عبدالله السعايدة . وقال السعايدة ان
ترحيلها يهدف الى تمكين ابنائها
من الالتحاق بمدارس وزارة
التربية والتعليم من خلال
حصولهم على طلب خاص من مفوضية
اللاجئين في المخيم . وأبدى مدراء مدارس
وأولياء أمور طلبة قلقهم
وتخوفهم من ازدياد قبول الطلبة
السوريين في مدارس المفرق بشكل
بات ملحوظا، لتأثيره السلبي على
مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم
نتيجة لحالة الاكتظاظ ،مؤكدين
بأن الطلبة السوريين الملتحقين
بالمدارس والذين لا يتجاوزون
نصف العدد الاجمالي في مدارس
المحافظة لا زالوا بدون كتب
مدرسية حتى الان نظرا لعدم
توفرها حيث تواجه التربية أزمة
كتب مدرسية وأزمة مدارس واضحة
بينما ينتظر العدد الباقي تحديد
أماكن مدارسهم ليتم الالتحاق
بها ومتابعة دراستهم. وأكد مدراء مدارس لـ»
الدستور» ان أعداد الطلبة في
مدارسهم زادت عن الطاقة
الاستيعابية لها الى الضعف ما
شكل عبئا اضافيا على أدارات
المدارس فضلا عن أكتظاظ الصفوف
ما شكل تحديا واضحا أمام
الهيئات التدريسية والطلبة على
حد سواء. الى ذلك، ينتظر
الطلبة في مخيم الزعتري للاجئين
السوريين الانتهاء من توفير
الأبنية المدرسية، ليتمكنوا من
الانتظام في العام الدراسي
الجديد الذي بدأ منذ قرابة
أسبوعين فيما تواصل بعض الجهات
المختصة أحصاء أعداد الطلبة في
المخيم لحين توفير المدارس
والهيئات التدريسية للبدء
بعملية التدريس مقدرين بأن عدد
الطلبة الاولي يناهز الاربعة
الاف طالب وطالبة. وأكد مصدر مسؤول في
وزارة التربية لـ»الدستور» ان
الوزارة اتخذت إجراءات عدة
لاستيعاب الأعداد المتزايدة من
الطلبة المنقولين إليها، سواء
نتيجة النمو السكاني المتزايد
أو الطلبة المنقولين من التعليم
الخاص، أو من الطلبة اللاجئين
السوريين. وأوضح بأن الوزارة
تعمل على تأمين صفوف متنقلة
واضافات صفية للمدارس في منطقة
الزعتري، لاستيعاب النمو
المتزايد للطلبة في تلك المنطقة. وأضاف انه تم استئجار
مبان في مناطق تشهد نزوحا
للسوريين كالمفرق والرمثا،
لافتا الى ان الوزارة عملت على
تأمين صفوف متنقلة واضافات صفية
فضلا عن الاستعانة بنظام
الفترتين. وتوقع أن يصل عدد
الطلبة السوريين المقبولين في
المدارس الحكومية لهذا العام
الى 7 الاف طالب وطالبة نتيجة
للتزايد المستمر في تدفق
اللاجئين. الدستور ================= ترميم مدارس في
الرمثا والمفرق لخدمة 6 آلاف
طالب أردني وسوري عمان - الدستور -
غادة ابو يوسف وماجد القرعان تعتزم وزارة التربية
والتعليم ترميم عدد من المدارس
في مدينتي الرمثا والمفرق بموجب
اتفاقية وقعتها امس في مبنى
الوزارة والوكالة السويسرية
للتنمية والتعاون. وحسب وزير التربية
والتعليم الدكتور فايز السعودي
الذي وقع الاتفاقية مع المدير
الإقليمي للوكالة السويسرية في
الشرق الأوسط بيات فون دانكن
تخدم المدارس التي سيتم ترميمها
وفق الاتفاقية أكثر من 6 آلاف
طالب أردني وسوري. وبموجب
الاتفاقية ستقوم الوكالة
السويسرية بترميم 8 مدارس تابعة
لوزارة التربية والتعليم في
مدينتي الرمثا والمفرق، بتكلفة
تبلغ 26 ألف فرنك سويسري، ستسهم
في تحسين البيئة التعليمية بهذه
المدارس، وتسهيل عملية انخراط
الطلاب من اللاجئين السوريين في
المدارس الأردنية. كما سيتم عمل
صيانة لهذه المدارس الثماني بما
يشمل تحسين شبكة الصرف الصحي
والشبكات الكهربائية، بالإضافة
إلى تحديث وتجديد بعض الصفوف
المدرسية من خلال تمويل شراء
المقاعد الدراسية لبعض المدارس.
وأعرب السعودي عن شكر الوزارة
للوكالة السويسرية والقائمين
عليها لما تقدمه من دعم لمشاريع
الوزارة التعليمية والتربوية.
من جهته، قال دانكن إن هذا
المشروع يعمل على دعم وزارة
التربية والتعليم في تقوية
برنامج صيانة المدارس الحكومية
على مستوى المملكة. وأضاف أن الوكالة
السويسرية وبالتعاون مع وزارة
التربية والتعليم قامت بتوزيع
مواد مدرسية أساسية تشتمل على
حقائب مدرسية وقرطاسية لعدد من
الطلاب الأردنيين والسوريين
ذوي الدخل المحدود في كل من
مدينتي الرمثا والمفرق. من ناحية ثانية،
أشادت المفوضية الأوروبية بما
قدمه ويقدمه الاردن للاجئين
السوريين الذي يفرون من بلادهم
الى دول مجاورة ومنها الاردن. وقال بيان اصدرته
المفوضية أمس وتلقت «الدستور»
نسخة منه ان المفوضية الأوروبية
تبذل قصارى جهودها للتخفيف من
تداعيات هذه الازمة الانسانية
مقدرة للدول المضيفة ومنها
الاردن ما قدمته وتقدمه للتخفيف
من معاناتهم في مجالات تقديم
الغذاء والمياه الصالحة للشرب
والخدمات الصحية والعلاجية
والتعليم للاطفال. واكد البيان ان
المفوض الاوروبي للتعاون
الدولي كريستالينا جور جيفا
افصح ان الدول الاعضاء ستقدم
مساعدات اضافية للدول المضيفة
للاجئين السوريين ومن ضمنها
الاردن للمساعدة في تخفيف
معاناتهم. ولفت البيان بالنسبة
الاردن ان غالبية اللاجئين
السوريين المسجلين الذين فروا
الى الاردن يتمركزون في مدينتي
الرمثا واربد والقرى المحيطة
وكذلك في عمان والزرقاء ومعان
في جنوب المملكة في حين يعيش
الباقون في المخيمات التي تم
تجهيزها لهذه الغاية موضحا حجم
معانا الاردن من تداعيات
استضافة اكثر من ربع مليون
لاجىء. ================= الابراهيمي في
الزعتري واللاجئون يحتجون جفرا نيوز-اعلن مسؤول
حكومي ان المبعوث الدولي
والعربي الى سوريا الاخضر
الابراهيمي سيتوجه اليوم
الثلاثاء الى الاردن لزيارة
مخيم اللاجئين السوريين شمالي
المملكة قرب الحدود مع سوريا. وقال المسؤول الذي
فضل عدم الكشف عن اسمه ان
الابراهيمي الذي انهى الاحد اول
زيارة له في سوريا منذ تسلمه
مهامه في الاول من ايلول
الجاري، سيزور بعد ظهر اليوم
مخيم الزعتري للاجئين السوريين
(85 كلم شمال عمان) والذي يأوي نحو
30 الف لاجىء. ولم يذكر المصدر
المزيد من التفاصيل حول الزيارة. وزار
مبعوث الامم المتحدة والجامعة
العربية الى سوريا الاثنين
القاهرة حيث اجتمعت مجموعة
الاتصال الرباعية حول سوريا
التي تضم مصر وايران والسعودية
وتركيا، في اطار سعيه لوضع حد
للازمة المتصاعدة في هذا البلد. واجتمع
المبعوث الجديد الذي خلف كوفي
عنان للمرة الاولى السبت مع
الرئيس السوري بشار الاسد وحذر
من ان "الازمة في سوريا
تتفاقم وتشكل خطرا على الشعب
السوري والمنطقة والعالم". وكان
كوفي عنان استقال من مهمته لانه
لم يتوصل الى تطبيق مطلبه بوقف
اطلاق النار وبدء حوار سياسي.
والاردن الذي اكد على لسان وزير
الخارجية ناصر جودة دعمه لمهمة
الابراهيمي يستضيف اكثر من 200
الف سوري منذ بدء الاحداث في
اذار 2011. واحصت
المفوضية العليا لشؤون
اللاجئين التابعة للامم
المتحدة في الاردن 85 الفا و197
لاجئا بينهم 35 الفا و961 ينتظرون
التسجيل. ويعبر يوميا مئات
السوريين الشريط الحدودي مع
الاردن بشكل غير شرعي، هربا من
القتال الدائر بين الجيش السوري
والمعارضة المسلحة والذي اسفر
عن اكثر من 27 الف قتيل منذ اذار
2011، بحسب المرصد السوري لحقوق
الانسان. واعتصم عشرات
اللاجئين السوريين في مخيم
الزعتري بمحافظة المفرق عصر
الثلاثاء، احتجاجا على زيارة
المبعوث العربي والدولي لسوريا
الأخضر الإبراهيمي للمخيم. وردد اللاجئون
هتافات تندد بزيارة المبعوث
الدولي لهم، قائلين له: "هي
يلا هي يلا... الإبراهيمي يطلع
بره". وأشار اللاجئون إلى
أن لا فائدة من الزيارة، طالما
أنها لا يمكنها أن توقف القتل في
بلادهم وتعيدهم إليها، مؤكدين
أنهم لا يحتاجون لشفقة وأقوال
بل لأفعال حازمة. وكان الإبراهيمي بدأ
زيارة لمخيمات لجوء السوريين في
لبنان وتركيا والأردن والعراق. ================= المعايطة
: تكلفة تعليم 17 ألف طالب لاجئ
تقدّر بنحو 70 مليون نجم نيوز - وزير
الدولة الأردني لشؤون الإعلام
والإتصال سميح المعايطة، اليوم
الجمعة، أن تكلفة تعليم الطلاب
السوريين والفلسطينيين
اللاجئين في مدارس المملكة
الذين يبلغ عددهم نحو 17 ألفاً،
تقدّر بنحو 70 مليون دينار
سنوياً . ونقلت وكالة يونايتد
برس إنترناشونال الأميركية عن
المعايطة قوله ، إن هناك "إرتفاعاً
في تكلفة تعليم الطلبة من الأسر
السورية والفلسطينية اللاجئة،
حيث تقدر تكلفة إستيعاب 17 ألف
طالب لاجئ في المدارس الحكومية
بنحو 70 مليون دينار سنوياً". وكان وزير التربية
والتعليم الأردني فايز السعودي
قدر يوم الأربعاء الماضي، عدد
الطلبة من أبناء الأسر السورية
والفلسطينية اللاجئة بنحو 17
ألفاً، مشترطاً قبولهم في
المدارس بحمل وثيقة "نازح"
. وقال السعودي إن "17
ألف طالب من الأسر السورية
والفلسطينية التي لجأت إلى
الأردن مرحّب بهم في مدارس
الرمثا (شمال) شريطة أن يحملوا
وثيقة نازح" . يو بي اي ================= 1500
طالب سوري لم يلتحقوا بالدراسة
في «الزعتري» بعد السبيل - هديل
الدسوقي مازال نحو 1500 طالب
وطالبة من اللاجئين السوريين في
مخيم الزعتري خارج مقاعد
الدراسة، حتى يوم امس الثلاثاء،
وفق ارقام رسمية حصلت عليها "السبيل"
من القائمين على عمليات الاحصاء
في المخيم، وذلك رغم مرور ثلاثة
اسابيع على بدء العام الدراسي،
مما أثار قلق اهالي الطلبة
ونقابة المعلمين. وحمّل رئيس فرع
المفرق لنقابة المعلمين قاسم
العرقان، مسؤولية تأخير إلحاق
الطلبة السوريين في مخيم
الزعتري بالمدارس لهيئة الامم
المتحدة، لافتا الى ان وزارة
التربية قدمت العديد من
التسهيلات، لالحقاق الطلبة
بمدارسها الحكومية. وقال العرقان لـ"السبيل"
ان النقابة تلقت الكثير من
طلبات التعيين على التعليم
الاضافي، فاقت اعدادهم الالف
طلب ممن يرغبون في تدريس الطلبة
اللاجئين في المخيم، داعيا
وكالة الغوث الى تنسيق عملية
قبول المعلمين مع النقابة
للاسهام في فرز الكفاءات. ولفت الى ان هناك
عددا من الطلبة السورين تم
الحاقهم في مدارس تابعة لقصبة
المفرق، والعمل جار على تحديد
مدرستين وافقت مديرية التربية
على تخصيص مدرسة الربيع،
لاستقبال الطلبة اللاجئين في
الفترة المسائية، ولم يتحدد اسم
المدرسة الأخرى بعد. وبين العرقان انه لم
يتم تحديد الهيئات التدريسية
لتلك المدارس، مشيرا الى ان
البحث جار عن اربع مدارس اخرى في
منطقة البادية والقصبة، مطالبا
وكالة الغوث المسارعة في انجاز
تلك المهام؛ لالحقاق الطلبة
اللاجئين بالمدارس تجنبا
للمزيد من التأخير.
واكد العرقان انه لم
يتم المباشرة في وضع اساسات
المجمع العلمي، الذي تبرعت
ببنائه مملكة البحرين مؤخرا،
عقب توقيعها عقد مع وزارة
التربية بهذا الشان، وتبلغ كلفة
المجمع أربعة ملايين دينار،
ويتسع لاربعة الاف طالب وطالبة . ويشار الى ان مخيم
الزعتري يضم نحو 20 الف لاجئ
سوري، و انه تم اعتماد المناهج
الاردنية التابعة لوزراة
التربية لتدريسها للطلبة
اللاجئين في المخيم. ================= اللاجئون
السوريون : نشعر بالأمان حين نرى
الجيش الأردني عمان - غازي المرايات
-على الخط الفاصل بين الاردن
وسوريا في منطقة ذنيبة الحدودية
التابعة للاراضي الاردنية وهي
احدى المعابر الآمنة للاجئين من
ضمن 15 نقطة عبور يصل اللاجئين
المنهكين من ويلات القصف الذي
تعرضوا له من قبل قوات النظام
السوري على حد قولهم الى
الاراضي الاردنية. مجموعات يصل عددها
زهاء ألف لاجيء ما بين رجل
وامرأة وطفل يوميا تعبر الى
الاراضي الاردنية تحت حماية
الجيش الاردني الذي يوفر لهم كل
سبل الراحة والطمأنينة حال
دخولهم الاراضي الاردنية بداية
استقبالهم على مشارف سد الوحدة
الرابط بين الحدود الاردنية
والسورية ونقلهم الى النقطة
الثانية بعد الدخول من خلال
مركبات تعود لقيادة حرس الحدود
عبر طريق شديد الصعوبة حتى على
مركبات الجيش. ثلاث مركبات هي او
اكثر تقوم على نقل اللاجئين على
مدار 24 ساعة من خلال كوادر حرس
الحدود من نقطة الوصول على
مشارف سد الوحدة حتى النقطة
الثانية وهي استقبال اللاجئين
قبل توزيعهم الى مخيم الزعتيري،
الخوف والقلق والهلع لا يفارق
اللاجئين الا عندما يتعاملون مع
رجال حرس الحدود من القوات
المسلحة بحسب ما قال احد
اللاجئين الذي امضى يومين حتى
وصل الاراضي الاردنية قادما من
ريف دمشق. ابو ريان وهو احد
اللاجئين وهو اسم افتراضي احب
ان يطلقه على نفسه عندما تحدث لـ»الرأي»
خوفا من ان يتسرب اسمه الى عناصر
من الجيش النظامي في سوريا
وينتقموا من ذويه الذين تركهم
في مدينة حمص على امل ان يلحقوا
به بعدما عانوا من ويلات القصف
الجوي وقصف المدافع ورصاصات
رشاشات افراد الجيش النظامي
التي ازهقت ارواحا كثيرة من بين
شيوخ ونساء واطفال. ويضيف ابو ريان الذي
وصل منهكا الى الاراضي الاردنية
بعد ما مر بمدينة دمشق وريفها
وحتى المنطقة المطلة على منطقة
ذنيبة ضمن حدودنا في الاردن انه
لم يشعر بالطمأنينة والامان الا
عندما تصادف مع اول عسكري يحمل
شعار الجيش العربي على رأسه،
مشيرا انه كان يتوقع ان يقتل في
اي لحظة طوال مسيره في الاراضي
السورية عند قدومه الى الاردن. الجيش الاردني من
خلال قوات حرس الحدود سهلت
لوسائل اعلام مختلفة مهمة
الوصول الى مناطق عبور اللاجئين
والتحدث معهم دون حواجز وكانت
تلك المنطقة العسكرية هي سرية
ذنيبة التابعة لقوات حرس الحدود
والتي تبدأ فيها عملية استقبال
اللاجئين وتقديم الاسعافات لهم
كان بحاجة من خلال مستشفى
ميداني متوفر على مدار الساعة. وفي تلك السرية قدم
قائد قوات حرس الحدود في القوات
المسلحة الاردنية العميد حسين
الزيود ايجازا امام عدد من
وسائل الاعلام المختلفة حول دور
القوات المسلحة في التعامل مع
الاثار الناجمة عن تدهور
الاوضاع الامنية في سوريا، وقال
فيه ان عدد اللاجئين الذين
ادخلتهم القوات المسلحة من خلال
المنافذ غير الشرعية على طول
الحدود بلغ حتى امس ما يقارب 72
الف لاجيء معظمهم دخلوا ليلا
عبر 15 منفذا آمنا. واوضح العميد الزيود
ان من بين اللاجئين كان 1931
عسكريا منشقا، و69906 مدنيا وبلغ
عدد الجرحى 1451 منهم 1104 مدنيين، و346
عسكريا، وبلغت نسبة الاطفال بين
اللاجئين 40% فيما بلغت نسبة
النساء 32% في حين بلغت نسبة كبار
السن 28%. واضاف العميد الزيود
ان موازنة القوات المسلحة تحملت
تكاليف عمليات إيواء ومساعدة
للاجئين السوريين خارج
مخصصاتها التدريبية
والعملياتية بما يزيد على 180
مليون دينار حتى نهاية شهر آب
للعام الحالي، مشيرا الى
احتمالية تضاعف الرقم المذكور
مرات عدة مع اقتراب فصل الشتاء
وتزايد اعداد اللاجئين وكثرة
الاصابات التي تتعامل معها
القوات المسلحة الاردنية يوميا
وعلى مدار الساعة على طول
الحدود الاردنية السورية. واوضح العميد الزيود
ان القوات المسلحة تكمن مهمتها
الاساسية في حماية حدود الوطن
من اي اعتداءات او اختراقات او
اية تهديدات معادية للارض او
الانسان او كيان الدولة واية
نشاطات غير مشروعة سواءا كانت
تهريب مواد او اسلحة لاستخدامها
على الساحة الاردنية او استخدام
الاردن كدولة عبور للدول
المجاورة مهما كانت، مشيرا انه
ومن هذا الجانب تبذل قوات حرس
الحدود جهودا كبيرة وعلى مدار
الساعة لتأمين الحدود بين
الاردن وسوريا والتي تزيد على 370
كم وتمر بأراضي وعرة جدا في بعض
المناطق.وقال العميد الزيود انه
ومنذ بداية الازمة السورية وحتى
لا تزداد عمليات التهريب
باستغلال هذه الأحداث مع بدء
عمليات عبور اللاجئين سواء
الفردي أو الجماعي بطرق مشروعة
أو غير مشروعة، تم تعزيز وحدات
الحرس الأمامية لمواجهة
الأعباء الاضافية، والقيام
بالإجراءات اللازمة لحماية
اللاجئين وتأمينهم وتسهيل
عملية عبورهم ومساعدتهم. وذكر العميد الزيود
أنه تم تأمين باصات نقل وصهاريج
ماء وسيارات إسعاف وكوادر طبية،
لنقل المصابين من المناطق
الحدودية التي تتسم بالوعورة،
وذلك لتأمينهم الى مراكز
الايواء الاولية وتقديم
الاسعافات اللازمة وتوفير
الماء والطعام وحليب الاطفال
واحيانا الملابس لالاف
اللاجئين الذين وصلت اعدادهم في
بعض الايام لحوالي خمسة الاف
لاجيء في اليوم الواحد. وذكر الزيود أن عملية
عبور اللاجئين ازدادت في شهر
رمضان الماضي وخلال أيام العيد،
مشيرا إلى إجراءات أخرى تقوم
بها قوات حرس الحدود من أجل
مصلحة اللاجئين، تتعلق بأخذ
التفصيلات والبيانات الشخصية
وترتيب عمليات الإخلاء. وبين الزيود ان
الأراضي الأردنية تعرضت إلى
رمايات مختلفة من القوات
السورية، نتيجة استهدافها
لللاجئين أثناء عملية دخولهم،
ما اضطر القوات المسلحة لاتخاذ
إجراءات وقائية واحتياطات
تتناسب مع تطورات الموقف في
الأراضي السورية، تحسبا لأي
احتمالات قد تؤثر على أمن الوطن
والمواطن. وتابع العميد الزيود
أن القيادة العامة للقوات
المسلحة تتابع الإجراءات
المتعلقة باللاجئين السوريين،
بالتنسيق مع مختلف الهيئات
والجمعيات الدولية والعربية
والمحلية، لتأمين أفضل الخدمات
الإنسانية لهم، وخصوصا ما يتعلق
بالمستشفيات الميدانية
العسكرية وإجراءات دخولها إلى
موقع المخيم. ================= «اليونيسيف»
تؤكد حاجتها للدعم لإغاثة
اللاجئين السوريين المفرق - توفيق
أبوسماقه - قال مدير الاتصال
والمعلومات لدى منظمة الامم
المتحدة للطفولة (اليونيسيف)
سمير بدران,إن المنظمة وضعت خطة
لاحتواء اكبر عدد من الاطفال
السوريين في البرامج التدريسية
والتعليمية التي تعمل المنظمة
على اطلاقها مع شركائها قريبا
في مخيم الزعتري و خارجه. وبين بدران ان العدد
الكلي الذي تم تسجيله من
الاطفال السوريين في مخيم
الزعتري وصل الى (4) الاف طفل
جميعهم مستحقون للدراسة في
المدراس, بينما بلغ عدد الطلبة
السوريين المستحقين للدراسة
ممن يقطنون خارج المخيم نحو (18)
ألف طفل سوري لاجئ. وأشار بدران الى ان
المنظمة لا تقوى لوحدها على
اتاحة فرص التعليم لجميع هذه
الأعداد التي وصفها ب»الهائلة»,مشيرا
الى ان شركاء المنظمة هم وزارة
التربية والتعليم الاردنية
التي تعتبر هي المظلة لجميع
الجهود الى جانب ان هنالك مملكة
البحرين قامت بالتبرع ببناء
مجمع تعليمي متكامل مثلما ان
الاتحاد الأوروبي وفر سبل
التعليم للاطفال السوريين خلال
العام الماضي. ودعا بدران دول
العالم الى تقديم الدعم لجهود
المنظمة للاستمرار في تقديم
خدماتها الاغاثية لهم دون أبة
عوائق أو مماطلات. وبين بدران ان
المنظمة ستبدأ الاسبوع القادم
بإجراء اعمال توسعة وبناء غرف
صفية اضافية للكثير من المدارس
الحكومية في محافظة المفرق و
لواء الرمثا,بهدف زيادة القدرة
الاستيعابية لها من الطلبة
السوريين اللاجئين مع ذويهم الى
الاردن. وزاد بدران «ستقوم
المنظمة بتوفير الكتب المدرسية
والقرطاسية بالشراكة والتعاون
مع وزارة التربية الاردنية,لجميع
الطلبة السوريين ممن يلتحقون
بالمدراس لهذا العام». ================= "اليونيسيف"
بحاجة إلى 40 مليون دولار
لمساعدة التلاميذ
السوريين اللاجئين في التوجّه
إلى المدارس المستقبل اعلنت منظمة الامم
المتحدة للطفولة (يونيسيف) امس
انها لاتزال بحاجة لاكثر من 40
مليون دولار للمساعدة في اعادة
الاطفال السوريين في سوريا
ولبنان والاردن وتركيا والعراق
الى مقاعد الدراسة. وقالت ماريا
كاليفيس، المديرة الاقليمية
لليونيسيف في الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا "هناك حاجة
ملحة الى اموال اضافية لدعم
الاستجابة الطارئة لشؤون
التعليم". واضافت ان "نقص
التمويل يشكل تهديدا خطيرا لعمل
اليونيسيف في دعم عودة الاطفال
إلى الدراسة، فنحن بحاجة الى
دعم فوري من المجتمع الدولي". واوضح البيان ان "اليونيسيف
تعمل مع الحكومات والشركاء
الآخرين على مساعدة 66900 طفل سوري
مسجلين كلاجئين وهم في سن
الدراسة في كل من الأردن ولبنان
وتركيا والعراق، حيث بدأ العام
الدراسي أو سيبدأ في وقت قريب".
واشار الى ان "هذا العدد قد
يزداد إذا أضيف له عدد الأطفال
الذين ينتظرون أن يتم تسجيلهم،
والأطفال غير المسجلين".
وتابع البيان "كمرحلة أولية
للتدخل، تعمل اليونيسيف على
توفير التعليم إلى 75000 طفل سوري"،
مشيرا الى ان "هذا يشمل إعادة
تأهيل ما يصل إلى 150 مدرسة
متضررة، وتوفير 30 الف حقيبة
مدرسية للأطفال النازحين،
وتقديم الدعم المتواصل لأكثر من
100 نادي مدرسي لتغطية الحاجة
الماسة لتوفير الدعم النفسي
والاجتماعي، والتعليم البديل،
والأنشطة الترفيهية". ================ تعادة فتح معبر
القائم أمام اللاجئين وإجراءات
يونانية لمنع موجات هجرة «يونيسيف»
تناشد مساعدة الأطفال السوريين
في الدراسة تاريخ النشر:
الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 عواصم (وكالات) - وجهت
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”
أمس، نداء ملحاً إلى المجتمع
الدولي للحصول على أكثر من 40
مليون دولار “دعم فوري”
للمساعدة في إعادة الآلاف من
الأطفال السوريين، في سوريا
ولبنان والأردن وتركيا
والعراق، إلى مقاعد الدراسة، في
حين أفادت مصادر عراقية أن
حكومة بغداد قررت إعادة فتح
معبر القائم الحدودي أمام
اللاجئين السوريين النازحين
جراء تصاعد وتيرة العنف بعد
توقف دام شهرين، مبينة أن
السلطات وافقت على دخول
النازحين من النساء والأطفال
والشيوخ الكبار والجرحى
المدنيين اعتباراً من اليوم.
بالتوازي، قال وزير الأمن العام
اليوناني نيكوس ديندياس إنه على
اليونان اتخاذ الإجراءات
اللازمة لـ”تحصين” نفسها في
مواجهة الهجرة غير الشرعية
تحسباً لموجة جديدة من
المهاجرين من سوريا. وقالت منظمة الطفولة
في بيان إن “اليونيسيف لا تزال
في حاجة إلى 40,4 مليون دولار حتى
تتمكن من الاستجابة للحالات
الطارئة في سوريا والأردن
ولبنان وتركيا والعراق”، مشيرة
إلى أنه “من المتوقع أن يرتفع
هذا المبلغ مع استمرار الأزمة”.
وتقول ماريا كاليفيس، المديرة
الإقليمية لليونيسيف في الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا “هناك
حاجة ملحة إلى أموال إضافية
لدعم الاستجابة الطارئة لشؤون
التعليم”. وأضافت أن “نقص
التمويل يشكل تهديداً خطيراً
لعمل اليونيسيف في دعم عودة
الأطفال إلى الدراسة، فنحن
بحاجة إلى دعم فوري من المجتمع
الدولي”. وتقول الأمم المتحدة
إن نحو 1,2 مليون سوري، أكثر من
نصفهم من الأطفال، نزحوا داخل
سوريا، في حين أن 250 ألفاً آخرين
لجأوا إلى الأردن ولبنان وتركيا
والعراق. وأوضح البيان أن “اليونيسيف
تعمل مع الحكومات والشركاء
الآخرين على مساعدة 66900 طفل سوري
في سن الدراسة مسجلين كلاجئين
في كل من الأردن ولبنان وتركيا
والعراق، حيث بدأ العام الدراسي
أو سيبدأ في وقت قريب”. وأشار
إلى أن “هذا العدد قد يزداد إذا
أضيف له عدد الأطفال الذين
ينتظرون أن يتم تسجيلهم،
والأطفال غير المسجلين”. وفيما
يتعلق بالأردن حيث بدأ العام
الدراسي الجديد في 4 سبتمبر
الحالي، قالت اليونيسيف إن “نحو
17 ألف طفل سوري لاجئ التحقوا
بالمدارس في المجتمعات المضيفة”.
وأضافت “يبقى هناك 6 آلاف طفل في
سن الدراسة يعيشون في مخيم
الزعتري قرب الحدود الأردنية
السورية، وهم غير ملتحقين بأي
مدرسة”. وفي العراق، تقول
المنظمة إنه “يجري حالياً
إعادة تأهيل 11 مدرسة كانت
تستخدم في السابق كملاجئ، حيث
تم توفير مساحة إضافية لتقديم
فصول دراسية، وإطلاق حملة خاصة
لتسجيل الأطفال الذين يعيشون في
مخيمين للاجئين”. وفي لبنان،
تؤكد اليونيسيف أنها “تعمل على
تأمين التحاق 32 ألف طفل من
المناطق المتضررة بالمدرسة،
وإعادة تأهيل 45 مدرسة، بالإضافة
إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية
الالتحاق بالمدارس”. وفي
سوريا، أوضحت المنظمة أنها تعمل
“كمرحلة أولية للتدخل، على
توفير التعليم إلى 75000 طفل سوري”،
مشيرة إلى أن “هذا يشمل إعادة
تأهيل ما يصل إلى 150 مدرسة
متضررة، وتوفير 30 ألف حقيبة
مدرسية للأطفال النازحين،
وتقديم الدعم المتواصل لأكثر من
100 نادي مدرسي لتغطية الحاجة
الماسة لتوفير الدعم النفسي
والاجتماعي، والتعليم البديل،
والأنشطة الترفيهية”. ================ أبناء اللاجئين
السوريين يبدأون عامهم الدراسي
في المخيمات ١٧/٩/٢٠١٢
١٦:١٥
( ١٧/٩/٢٠١٢ ٥٢:١٦) بدأ أبناء اللاجئين
السوريين في مخيم بلدة "يايلاداغي"،
عامهم الدراسي تزامنا مع بدءه
في تركيا، حيث أعرب الطلاب عن
سعادتهم لاستكمال دراستهم في
تركيا. وأفاد مراسل "الأناضول"،
في ولاية "هاتاي" الواقعة
جنوب تركيا، أن 1234 طالبا في
مرحلة التعليم الأساسي
والثانوي، ومرحلة رياض
الأطفال، يتلقون الدروس من قبل
35 معلما ومعلمة، في المدارس
التي أنشأت من قبل إدارة
الطوارىء والكوارث التابعة
لرئاسة الوزراء، والهلال
الأحمر التركي. وأعربت "ربا"
الطالبة في الصف السابع،
والنازحة من محافظة إدلب قبل 8
أشهر، عن سعادتها لاستئناف
دراستها في تركيا، بعد أن
انقطعت عنها بسبب اللجوء، لافتة
إلى اشتياقها لزملائها في سوريا. من
جهتها ذكرت الطالبة "جليلة"،
وهي في الصف السادس، أن تركيا
تتكفل بتأمين كافة إحتياجاتهم،
متمنية العودة إلى مدرستها التي
إضطرت لتركها بسبب العنف. ================ تمدرس
أبناء السوريين مؤجّل إلى إشعار
آخر اخبار اليوم
السبت, 15 سبتمبر 2012 رغم مرور أسبوع كامل
على انطلاق الموسم الدراسي 2012/
2013 إلاّ أن قضية تمدرس أبناء
اللاّجئين السوريين بالجزائر
ما تزال معلّقة بعدما رفضت
السفارة السورية بالجزائر
منحهم وثيقة موافقة التسجيل،
خاصّة الطلبة الجامعيون
والمتمدرسون في الطور الثانوي
على أساس أنهم معارضين للنّظام
في الوقت الذي اشترطت فيه
السلطات الجزائرية التحاقهم
بمراكز الإيواء لإحصاء أبناء
اللاّجئين المتواجدين في مراكز
الإقامة لإلحاقهم بالمدارس،
حيث تمّ لحدّ الآن إحصاء 14 طفلا،
إضافة إلى شابّين ذوي مستوى
جامعي قدّما أوراقهما للجامعة
الجزائرية للتسجيل في
اختصاصاتهما العلمية· كشفت رعية سورية
مقيمة بالجزائر أن عملية تسجيل
أطفال اللاّجئين تجري بوتيرة
بطيئة، حيث تمّ تسجيل 02 بالمائة
فقط رغم أن الجزائر تستضيف 12 ألف
لاجئ استفادوا من إجراءات تمديد
الإقامة مراعاة للاضطرابات
التي تعرفها سوريا، فضلا عن
قيام وزارة التربية بإصدار
تعليمات إلى كافّة مديريات
التربية بتسهيل عملية تسجيلهم
دون وثائق مدرسية والاكتفاء فقط
بتصريح شرفي من أوليائهم ليتمّ
بعدها تسوية وضعيتهم وإدماجهم
في مستوياتهم الدراسية بعد
استكمال كافّة الوثائق
المطلوبة، إلى جانب تأكيد
المسؤول السابق على القطاع أن
أيّ مشكل يصادف اللاّجئيين
السوريين في تسجيل أبنائهم في
المدارس الوطنية على اختلاف
أطوارها سيحلّ على مستوى
مديريات التربية أو من خلال
مراسلة الوزارة لمعالجة
مشاكلهم، مضيفا أن كلّ
الإمكانيات متوفّرة لاستقبال
أبناء السوريين بالمدارس
الجزائرية· كما أوضح محدّثنا أن
عزوف اللاّجئين عن تسجيل
أبنائهم بسبب اشتراط الحكومة
الجزائرية التحاقهم بمراكز
الإيواء، وهو ما يرفضونه
ويفضّلون البقاء في الفنادق
التي يجدون فيها راحتهم هذا من
جهة ومن جهة أخرى رفض السفارة
منحهم وثيقة موافقة التسجيل
بعدما صنّفتهم ضمن المعارضين
للنّظام، خاصّة تلاميذ الطوار
الثانوي والطلبة الجامعيين· بوشاقور: "الهلال
الأحمر سيتكفّل بمنح شهادات
الإقامة للاّجئين المتواجدين
بسيدي فرج" من جهته، رئيس الهلال
الأحمر الجزائري أكّد في تصريح
لوكالة الأنباء الجزائرية أن
عملية تسجيل أطفال اللاّجئين
السوريين انطلقت فعليا، حيث تمّ
إحصاء لحدّ الآن 14 طفلا سوريا في
سنّ التمدرس في أقسام الابتدائي
بمركز سيدي فرج، إلى جانب
شابّين يحملان مستوى جامعي
تقدّما للتسجيل بالجامعة
الجزائرية، لكن الوضع مازال
مقلقا بخصوص العائلات التي ما
تزال تفضّل البقاء في الساحات
العمومية والفنادق، داعيا
إياها إلى ضرورة الالتحاق
بمراكز الإيواء حتى يتسنّى
لأطفالهم التمدرس بشكل طبيعي،
خاصّة وأنه مرّ أسبوع على بداية
الدراسة في الجزائر· كما أوضح بوشاقور أن
الهلال الأحمر الجزائري
سيتكفّل بمنح شهادة الإقامة
المطلوبة في ملفات التسجيل شرط
أن يلتحق اللاّجئون بمراكز
الإيواء، داعيا إيّاهم إلى
التقرّب من المركز بدل
المديريات، حيث سيتمّ منح لكلّ
لاجئ سوري شهادة إقامة تفيد
بأنه مقيم في أحد مراكز
الاستقبال التابعة للهلال
الأحمر الجزائري، مشيرا إلى أن (تمدرس
طفل في السنة الأولى ابتدائي لا
يطرح إشكالا من حيث تحديد
المستوى الدراسي)، مبيّنا أن
المشكل يكمن في الأبناء الذين
تابعوا دراستهم في سوريا،
والذين من شأنهم متابعة دراستهم
في الجزائر، مؤكّدا أن مسألة
المستوى واللّغات تظلّ مطروحة
بما أن المقرّر الدراسي
الجزائري غير المقرّر الدراسي
السوري، مضيفا أن مراكز
الاستقبال التي وضعت تحت تصرّف
السوريين سيتمّ تزويدها بأقسام
لتقديم الدروس الإضافية لأبناء
السوريين بغرض الحصول على مستوى
دراسي للتلميذ السوري يقارب
مستوى زميله الجزائر· وأضاف
محدّثنا أن الهلال الأحمر
الجزائري قام بجلب كافّة
المستلزمات الدراسية من كتب
ومحافظ مزوّدة بكلّ الأدوات
الدراسية، كما تمّ طرح عدّة
حلول لضمان (تمدرس عادي لأبناء
اللاّجئين السوريين)، مشدّدا
على ضرورة تقرّب اللاّجئين من
مراكز الاستقبال، وأكّد من جهة
اخرى أن مسألة تمدرس السوريين
مطروحة فقط لدى اللاّجئين الذين
فرّوا من بلادهم المعرّضة حاليا
لأعمال عنف منذ عدّة شهور،
بينما تمّ تسجيل أبناء السوريين
وغالبيتهم تجّار أقاموا في
الجزائر منذ حوالي سنتين وفقا
لمكان إقامتهم ومسألة تمدرس
أبنائهم غير مطروحة· قسنطيني: "لسنا
مؤهّلين لمواجهة تمدرس
السوريين ميدانيا" من جهته، أشار رئيس
الهيئة الاستشارية لحقوق
الإنسان بالجزائر فاروق
قسنطيني إلى أن هيئته تسعى
جاهدة لمساعدة اللاّجئين
السوريين والتكفّل بجميع
طلباتهم، غير أن هناك عدّة
عراقيل تواجه تمدرسهم في
الجزائر، مؤكّدا أن تطبيق
تعليمة وزارة التربية الرّامية
إلى منحهم كافّة التسهيلات في
الميدان غير سهلة في ظلّ رفض
السفارة السورية بالجزائر منح
وثائق موافقة التسجيل للبعض
منهم· كما أكّد قسنطيني أنه
لا يملك أيّ معطيات عن سير عملية
التسجيل، إضافة إلى أن هيئته لم
تكن مؤهّلة لمواجهة هذه الحالة،
حيث لم يكن متوقّعا استمرار
الحرب الدائرة في سوريا كلّ هذه
المدّة وبقاء اللاّجئين إلى
غاية الدخول الدراسي، موضّحا
أنه من الضروري أن تقرّر
الحكومة الجزائرية إجراءات
إضافية بخصوص تمدرس أبنائهم،
مشيرا إلى أن وزير التربية
الوطنية اجتمع بكلّ من وزيري
الداخلية والجماعات المحلّية
ووزير التضامن الوطني لدراسة
ملف توفير أقسام خاصّة لأبناء
السوريين ودرس أيضا إمكانية
الاستعانة بمتطوّعين من
الجالية السورية المقيمة في
الجزائر لمساندة الأساتذة
الجزائريين الذين سيكلّفون
بالمهمّة من طرف الوزارة· وأضاف
فاروق قسنطيني أن العمل الآن
ينصبّ على إحصاء التلاميذ
ومستوياتهم الدراسية لتحديد
عدد الأقسام والمؤسسات التي
ستحتضنهم ومواجهة مشكل اللّغات
واختلاف المناهج الدراسية بين
البلدين· ب· حنان ================ اتفاقية لترميم
مدارس في الرمثا والمفرق عمان-الرأي- وقعت
وزارة التربية والتعليم
والوكالة السويسرية للتنمية
والتعاون اتفاقية تعاون امس في
الوزارة، تقوم بموجبها الوكالة
السويسرية بترميم عدد من
المدارس في مدينتي الرمثا
والمفرق.
وقال وزير التربية والتعليم
الدكتور فايز السعودي، خلال حفل
توقيع الاتفاقية، إن المدارس
التي سيتم ترميمها بموجب هذه
الاتفاقية تخدم أكثر من ( 6 ) آلاف
طالب أردني وسوري.
ووفق الاتفاقية، التي وقعها
الدكتور السعودي والمدير
الإقليمي للوكالة السويسرية في
الشرق الأوسط بيات فون دانكن،
تقوم الوكالة السويسرية بترميم
( 8 ) مدارس تابعة لوزارة التربية
والتعليم في مدينتي الرمثا
والمفرق، بتكلفة تبلغ ( 26 ) ألف
فرنك سويسري، ستسهم في تحسين
البيئة التعليمية بهذه
المدارس، وتسهيل عملية انخراط
الطلاب من اللاجئين السوريين في
المدارس الأردنية.
وحسب الاتفاقية، فإنه سيتم
عمل صيانة لهذه المدارس الثماني
بما يشمل تحسين شبكة الصرف
الصحي والشبكات الكهربائية،
بالإضافة إلى تحديث وتجديد بعض
الصفوف المدرسية من خلال تمويل
شراء المقاعد الدارسية لبعض
المدارس.
من جهته، قال دانكن إن هذا
المشروع يعمل على دعم وزارة
التربية والتعليم في تقوية
برنامج صيانة المدارس الحكومية
على مستوى المملكة.
وأضاف أن الوكالة السويسرية
وبالتعاون مع وزارة التربية
والتعليم قامت بتوزيع مواد
مدرسية أساسية تشتمل على حقائب
مدرسية وقرطاسية لعدد من الطلاب
الأردنيين والسوريين من ذوي
الدخل المحدود في كل من مدينتي
الرمثا والمفرق.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية
عدد من المسؤولين التربويين
وعدد من المسؤولين في الوكالة
السويسرية للتنمية والتعاون. ================ الهلال الأحمر
الجزائري يدعو اللاجئين
السوريين للالتحاق بمراكز
الإستقبال لتسجيل أبنائهم في
الدراسة 15 أيلول 2012 -
11:09:00 أ. اسماء/ وكالات دعا الامين العام
للهلال الاحمر الجزائري لحسن
بوشاقور اليوم الجمعة كافة
اللاجئين السوريين الى
الإلتحاق بمراكز الإستقبال
المخصصة لهم بهدف احصاء أبنائهم
الذين هم في سن الدراسة وانهاء
مشكل تمدرسهم، كما أكد بوشاقور
في تصريح لوأج أن الهلال الأحمر
الجزائري "لا يستطيع الحديث
عن تمدرس اطفال السوريين الا
اذا التحقوا جميعهم بمراكز
الاستقبال التي اعدت لهم بدل
البقاء مشتتين في كل مكان "وأفاد
المتحدث في سياق متصل بأن
الهلال الأحمر الجزائري يفتقر
الى المعلومات الكافية
والاحصائيات التي تخصهم مما جعل
مسألة تمدرس أبنائهم مطروحة
بشدة خاصة و أن الأسبوع الثاني
من السنة الدراسية على الابواب
وقال الامين العام للهلال
الاحمر الجزائري في هذا الصدد
أن "العائلات السورية مدعوة
للإلتحاق بمراكز الاستقبال
لإحصاء أبنائها و اظهار مدى
قلقها على تمدرسهم باعتبار أن
السلطات الجزائرية قدمت كل
التسهيلات لتسجيلهم في المدارس
الجزائرية". مبرزا أن "تمدرس
طفل في السنة الأولى ابتدائي لا
يطرح اشكالا من حيث تحديد
المستوى الدراسي مشيرا أن
المشكل يكمن في الأبناء الذين
تابعوا دراستهم في سوريا و
الذين من شأنهم متابعة دراستهم
بالجزائر".وفي المقابل،
اعتبر بأن مسألة المستوى
واللغات تظل مطروحة بما أن
المقرر الدراسي الجزائر غير
المقرر الدراسي السوري مضيفا
بأن مراكز الإستقبال التي وضعت
تحت تصرف السوريين سيتم "تزويدها
بأقسام لتقديم الدروس الإضافية
لأبناء السوريين بغرض الحصول
على مستوى دراسي للتلميذ السوري
يقارب مستوى زميله الجزائري".كما
أكد بوشاقور بأن الهلال الأحمر
الجزائري قام بجلب كافة
المستلزمات الدراسية من كتب و
محافظ مزودة بكل الأدوات
الدراسية كما تم طرح عدة حلول
لضمان "تمدرس عادي لأبناء
اللاجئين السوريين".وفي هذا
الصدد، دعا اللاجئين إلى التقرب
من مراكز الاستقبال بدل مديريات
التربية مشيرا بان وثائق
الإقامة التي يتم طلبها لدى
التسجيل في المدارس سيتكفل بها
الهلال الأحمر الجزائري بحيث
سيتم منح لكل لاجيء سوري شهادة
إقامة تفيد بأنه مقيم بأحد
مراكز الاستقبال التابعة
للهلال الأحمر الجزائري .ومن
جهة أخرى، أفاد المتحدث أن
مسألة تمدرس السوريين مطروحة
فقط لدى اللاجئين الذين فروا من
بلادهم المعرضة حاليا لأعمال
عنف منذ عدة شهور بينما تم تسجيل
أبناء السوريين وغالبيتهم تجار
أقاموا بالجزائر منذ حوالي
سنتين وفقا لمكان إقامتهم و "مسألة
تمدرس أبنائهم غير مطروحة".ويرى
بوشاقور ان المخيم الصيفي
التابع لمؤسسة جمع ورفع
النفايات المنزلية لولاية
الجزائر بسيدي فرج الموضوع تحت
تصرف اللاجئين السوريين يوفر كل
الظروف التي تسمح "بالتكفل
بهم بصفة جيدة". و حسب السيد
بوشاقور فقد تم إحصاء لحد الآن 14
طفلا سوريا في سن التمدرس في
أقسام الابتدائي بهذا المركز
الى جانب شابين يحملون مستوى
جامعي تقدموا للتسجيل بالجامعة
الجزائرية .و كان وزير التربية
الوطنية قد أكد في وقت سابق بأن
كل الجهود والإجراءات اتخذت من
طرف الحكومة للتكفل بتمدرس
اطفال هؤلاء اللاجئين السوريين
لإدماجهم في المؤسسات التربوية
الجزائرية في ظرف قصير جدا" .وعن
تكييف البرامج التربوية
الجزائرية مع البرامج المدرسة
في سوريا كان السيد بابا احمد قد
أكد بأن هؤلاء التلاميذ
سيتسفيدون من البرامج التربوية
الجزائرية و "بعدها سنحاول
تكييف بعض المواد منها" لأنه
"لايوجد فارق كبير بين
برنامجي البلدين في مجال
التدريس" حسب تصريحه.وقد تم
اعطاء تعليمات لمديريات
التربية للسماح بتسجيل أبناء
اللاجئين السوريين في المدارس
الجزائرية لمزاولة دراستهم
خلال السنة الدراسية 2012-2013 و"
التكفل بكل الصعوبات التي يمكن
أن يواجهونها في تسجيل ابنائهم".و
يبلغ عدد الرعايا السوريين
الذين لجاؤوا الى الجزائر حسب
احصائيات وزارة الداخلية حوالي
12.000 سوري موزعين على مختلف
ولايات البلاد. ================ متحدثة باسم
مفوضية اللاجئين: الاولوية
لزيادة عدد الطلاب النازحين
بالمدراس في لبنان سيريانيوز قالت المتحدثة باسم
مفوضية اللاجئين التابعة للأمم
المتحدة دانا سليمان، يوم
الجمعة، ان هناك قرابة 65 ألف
سوري يتلقون الحماية والمساعدة
في لبنان، مشيرة الى ان زيادة
معدل التحاق الأطفال النازحين
السوريين شكلت أولوية بالنسبة
إلى المفوضية وشركائها خلال شهر
آب. وقالت سليمان, في
حديث لقناة (روسيا اليوم), أن "قرابة
65 ألف سوري يتلقون الحماية
والمساعدة في لبنان من خلال
الجهود التي تبذلها الحكومة
اللبنانية والشركاء من الأمم
المتحدة والمنظمات غير
الحكومية"، مضيفة أن "المفوضية
واصلت بالتعاون مع الدولة تلبية
احتياجات الحماية لدى النازحين
السوريين في الشمال طوال شهر آب". وأعلنت مفوضية الأمم
المتحدة لشؤون اللاجئين
التابعة للأمم المتحدة يوم
الثلاثاء الماضي، إن عدد
اللاجئين السوريين نتيجة
الأزمة التي تعيشها سوريا في
لبنان وصل إلى أكثر من 65 ألف
لاجئ، لافتة إلى أن نحو 46509
لاجئا من هؤلاء مسجلون لدى
المفوضية ، بالإضافة الى 18532
شخصا آخرين على اتصال بالمفوضية
في انتظار أن يصار إلى تسجيلهم. ولفتت سليمان الى ان
"زيادة معدل التحاق الأطفال
النازحين السوريين شكلت أولوية
بالنسبة إلى المفوضية وشركائها
خلال شهر آب"، مشيرة الى ان
"وزارة التربية والتعليم
العالي أعلنت أنها ستسمح
للأطفال النازحين السوريين
بالالتحاق بأي مدرسة رسمية في
شمال لبنان وستقدم المفوضية
الكلفة الكاملة من أقساط
المدارس ومستلزمات التعليم من
مريول وكتب ودفاتر". وأشارت
المتحدثة الى أن "الاعداد في
العام الدراسي الماضي كانت
قليلة لعدة أسباب اهمها ان
غالبية الاهالي كانوا يظنون أن
بقاءهم سيكون لمدة قليلة كما ان
انقضاء مدة التسجيل ساهم أيضا". وتقول منظمات الأمم
المتحدة الإنسانية والمنظمات
الشريكة لها إنها تحتاج إلى 193
مليون دولار لمساعدة اللاجئين
السوريين وهو أكثر من ضعفي
المبلغ الذي طلبته في آذار
والبالغ 84.1 مليون دولار. وأعلنت عدة دول في
الاونة الاخيرة عن استعدادها
لتقديم مساعدات انسانية ومبالغ
نقدية للنازحين السوريين الذين
فروا الى دول مجاورة هربا من
اعمال العنف التي تشهدها
مناطقهم. اما على صعيد تأمين
المأوى، قالت سليمان ان "تزايد
عدد السوريين الفارين إلى شمال
لبنان يتطلب تحديد خيارات إيواء
إضافية من أجل تلبية احتياجات
العدد المتزايد من السكان
النازحين"، مشيرة الى انه "يعيش
غالبية النازحين السوريين في
عكار ووادي خالد لدى أسر مضيفة
لبنانية، وقد آوت المجتمعات
المضيفة الأسر السورية بسخاء
منذ اندلاع أعمال العنف، غير أن
الصراع المطول قد أدى بالعديد
من القرى الحدودية اللبنانية
إلى بلوغ قدرتها القصوى على
الاستيعاب". ويعيش معظم اللاجئين
السوريين خارج البلاد ظروفا
معيشية صعبة، وبخاصة في الأردن،
في حين تجاوز عدد النازحين
السوريين من مناطقهم جراء
الأحداث التي تعصف بالبلاد منذ
آذار من العام الماضي المليون. وتشير تقارير
إعلامية إلى أن الأعمال
العسكرية والعنف ازدادت في
الشهور الأخيرة في عدة مدن
سورية وخاصة حلب ودمشق, ما اضطر
الكثير من السكان إلى النزوح من
ديارهم إلى الدول المجاورة هربا
من أعمال العنف والظروف
الإنسانية السيئة التي شهدتها
بلادهم. ================ 5 آلاف طالب بـ
"الزعتري" يلتحقون
بالدراسة نهاية الشهر نشر : 18/09/2012
الساعة pm 10:25(GMT +2) حسين الزيود المفرق – يبدأ خمسة
آلاف طالب وطالبة من أبناء
اللاجئين السوريين عامهم
الدراسي الجديد في مخيم الزعتري
نهاية الشهر الحالي، بحسب ما
صرح به الناطق الإعلامي باسم
مخيمات اللاجئين السوريين في
الأردن أنمار الحمود. وأشار الحمود إلى أن
عمليات تسجيل للطلبة في مخيم
الزعتري تتم الآن للوصول إلى
العدد الحقيقي للطلبة بحيث تحدد
متطلبات العملية التعليمية
والكادر التعليمي، لافتا إلى
إعطاء دروس تعليمية في خيم
كبيرة. وأوضح أن التدريس في
المخيم سيبدأ عند نهاية شهر
أيلول (سبتمبر) الحالي في
كرفانات مخصصة لعمليات
التدريس، بحيث يتوفر فيها
متطلبات الغرف الصفية، مبينا
أنه سيتم الإنتقال إلى المجمع
التدريسي الذي جاء بمكرمة
بحرينية حال الانتهاء منه. واتفق مدير العلاقات
والتعاون الدولي في مفوضية
اللاجئين علي بيبي مع الحمود من
بدء العملية التعليمية في
المخيم. وكانت دولة البحرين
تبرعت بمكرمة يتم من خلالها
تنفيذ مجمع مدرسي في مخيم
الزعتري، غير أنه لم يتم لغاية
هذه اللحظة البدء بتنفيذ البناء
اللازم. وكان مدير تربية لواء
البادية الغربية الدكتور عبد
القادر بني ارشيد، بين أن
مديريته وبناء على خطاب من
وزارة التربية والتعليم أعدت 4
مدارس افتراضية تابعة للمديرية
ليصار إلى استخدامها للطلبة
السوريين المتواجدين في مخيم
الزعتري حال ورود التعليمات
بذلك. وكانت الحكومة
الأردنية افتتحت مخيم الزعتري
للاجئين السوريين في منطقة
الزعتري على أرض مساحتها نحو 5
آلاف دونم وبكلفة بلغت زهاء 7
ملايين دينار. ================ أبناء
لاجئي مخيم الزعتري يباشرون
عامهم الدراسي بعد اسبوع Arabian Business سارع اللاجئون
السوريون في مخيم الزعتري
القريب من مدينة المفرق
الأردنية يوم أمس إلى تسجيل
أسماء أبنائهم لعام دراسي جديد
يبدأ بعد أسبوع تحت إشراف صندوق
الأمم المتحدة "اليونيسيف"
ويشارك فيه قرابة 4000 طفل وفقا
لرويترز. وقالت دومينيك هايد
ممثلة يونيسيف في الأردن "إنهم
في غاية السعادة. بدأنا تسجيلهم
قبل نحو أسبوع وفي اليوم التالي
لم يكونوا قد فهموا جيدا فجاء
زهاء 700 منهم إلى خيمة وقالوا
نحن مستعدون للدراسة.. أين كتبنا.
لديهم حماس وكذلك المعلمون
السوريون الذين يعيشون في
المخيم ويريدون ايضا أن يشاركوا
في تعليم أطفالهم." وذكرت هايد أن
التدريس سيضطلع به معلمون من
اللاجئين وبعض المعلمين
الأردنيين. وأضافت "لكننا
نحتاج إلى أموال على الفور.
الحكومة تحتاج إلى أموال ونحن
نحتاج إلى أموال لنتمكن من
مساندة أجور المعلمين وثمن
الحقائب المدرسية والكتب
والأثاث. ونأمل مع مرور الوقت أن
نتمكن من مساندة مدارس خارج
المخيم وأن نبحث إمكان متابعة
أطفال المخيم الدراسة في مناطق
قريبة أيضا." وقال صبي من أبناء
اللاجئين في مخيم الزعتري إنه
يفضل أن يتلقى دروسه من معلمين
سوريين لمعرفتهم بمناهج
التعليم السورية. وأعربت طفلة سورية في
المخيم عن سعادتها باستئناف
الدراسة وبأن خروجها وعائلتها
من سوريا لن يتسبب في ضياع عام
دراسي. وقالت هابد إن
المسؤولين بالمخيم يعملون
حاليا لإعداد فصول سابقة
التجهيز لاستيعاب التلاميذ. ويقيم في مخيم
الزعتري الذي يبعد 80 كيلومترا
عن العاصمة الأردنية عمان زهاء
35 ألف لاجىء سوري فروا من أعمال
العنف في بلدهم. ويصل إلى الأردن
يوميا زهاء 1000 لاجىء سوري جديد
يدخلون من معبر حدودي غير رسمي
عند الرمثة بشمال المملكة. ================ "اليونيسيف":
تعليم أطفال اللاجئين السوريين
يتطلب 40 مليون دولار الإثنين 17
أيلول 2012،
آخر تحديث 20:25 النشرة أعلنت منظمة الأمم
المتحدة للطفولة "يونيسيف"
إنها بحاجة إلى 40 مليون دولار
حتى تتمكن من استكمال خدماتها
في مجال التعليم لأطفال سوريا
اللاجئين في دول الجوار، مشيرة
الى إنها نجحت في إعادة 75 ألف
طفل سوري للمدارس، وتوفير 30 ألف
حقيبة مدرسية للأطفال النازحين.
كما قدمت المنظمة الدعم
المتواصل لأكثر من 100 نادٍ مدرسي
لتغطية الحاجة الماسة للدعم
النفسي والاجتماعي للأطفال،
غير أن هذه الخدمات لم تصل إلى
كل الأطفال بسبب نقص التمويل،
بحسب البيان. ودعت ماريا كاليفيس،
المديرة الإقليمية لليونيسف في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
المجتمع الدولي لتقديم الدعم
المادي، مشيرة إلى أن النقص في
التمويل يشكل تهديدًا خطيرًا
على عمل اليونيسف في دعم عودة
الأطفال إلى الدراسة. وأشارت كاليفيس إلى
وجود ما يقرب من ستة آلاف طفل في
سن الدراسة يعيشون في مخيم "الزعتري"
الواقع على مسافة قريبة من
الحدود الأردنية السورية وهم
غير ملتحقين بأية مدرسة. ------------------------ المقالات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |