ملف الشهر : اللغـز

مركز الشرق العربي تحية وبعد..

لغزكم ليس صعباً. ولا أظن أنكم تكشفون سراً.

كانت بلاد الشام من الرها إلى العريش محط نظر الصليبيين يوم جاؤوا إلى المنطقة في القرون الوسطى.

في الغزوة المعاصرة وقف غورو على قبر صلاح الدين /الكردي/ وقال له ها نحن عدنا يا صلاح الدين، بينما صرح اللورد /ألنبي/ في فلسطين (الآن انتهت الحروب الصليبية). وعلى هذا الأساس تم تقسيم بلاد الشام. بلاد الشام خصوصاً دون بقية الأقطار العربية إلى أربع دول على النحو التالي: فلسطين دولة يهودية تقوم تحت اسم (إسرائيل) لخدمة المشروع الصليبي. ودولة مسيحية في لبنان الذي انشئ أصلاً لاستكمال حلقات المشروع الأول. ودولة (نصيرية) علوية في سورية لحماية إسرائيل. ولم يبق من بلاد الشام للعرب والمسلمين إلا الأردن هو كل الذي سلم من حلم الثورة العربية الكبرى.

جميع الدول العربية بلا استثناء تعترف بهذا الواقع أي الدولة اليهودية ـ الدولة المسيحية ـ الدولة النصيرية ولذلك هم لا يتحدثون عن هذه الدول بأي حال من الأحوال.

عبد المعطي صادق

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ