ـ |
ـ |
|
|
||||||||||||||||||||
مؤتمر
تجديد الفكر القومي 15
-20 /4 /2008 إعداد
قسم المحفوظات في مركز الشرق
العربي بدأ
مؤتمر تجديد الفكر القومي
فعالياته في دمشق يوم الثلاثاء
15-4-2008 ، . تناول المؤتمر على
مدى خمسة ايام موضوعات
تتعلق بالفكر القومى والحفاظ
على الهوية العربية والدفاع عن
المصالح القومية . وتوقف
المؤتمر تحت عنوان تجديد الفكر
القومى عند الوحدة العربية
ومسالة الهوية القطرية والطريق
الى الدولة الامة الديمقراطية
والمواطنة في الوعى القومى
القومية ومسألة الدين بين
الظلامية والتنوير
و
حركات المقاومة وتهمة
الإرهاب في الثقافة العربية
والرابطة القومية ومحاولة
في التجديد بؤس
الايديولوجيا القطرية في
الصراع العربى الاسرائيلى
المسؤولية القومية وعروبة
فلسطين و دور الاقتصاد العربى
في التخلف القومى
والقطرى والايديولوجيا
الصهيونية القومية بين
الاصولية والتبعية
العربية في الاستراتيجية
الاميركية من الهيمنة الى
التفكيك
العولمة والمسالة القومية
وكذلك الفكر القومي في مواجهة
الطائفية وفي غياب
الوعى القومى.. المصير
العربى الى أين اضافة الى دور
الاعلام في زمن الميديا
في تجديد الفكر القومى وبمشاركة
نحو ثلاثين من نخبة المفكرين
والباحثين من: سورية، مصر،
لبنان،
الأردن، العراق. ترأس المؤتمر
الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس
الجمهورية تحدثت العطار في
كلمتها الافتتاحية للمؤتمر عن
وضع العرب الراهن والصعب ، رغم
ما يتوفر لهم من أسباب النهوض و
التوحد . وقد حملت الولايات
المتحدة و اسرائيل مسؤولية هذا
الوضع الغير المستقر في المنطقة
ذلك بسبب سياسة الولايات
المتحدة المتسلطة و مواقفها
الداعمة للاحتلال الصهيوني و
اسرائيل ، وموقفها المعادي
للقضايا العربية و تفجيرها
النزاعات في العراق . وتحدثت
عن الموقف العربي المهترئ في
دعم القضية الفلسطينة و تغليب
المصلحة القطرية على القومية في
تعامل مع العدو الصهيوني . واكدت
العطار على ضرورة صياغة موقف
موحد من القضايا العربية والعمل
على الحفاظ على الثوابت و
الحقوق. واملت العطار في نهاية
كلمتها ان يكون المؤتمر بداية
لتجديد الفكر القومي و رسم
الخطط والاجابة عن الكثير من
التساؤلات الملحة لتأسيس
انطلاقة نحو المستقبل القومي . فعاليات المؤتمر اليوم
الاول بدأت فعاليات
المؤتمر صباح اليوم الأول بجلسة
أولى
تحت عنوان "تجديد الفكر
القومي والوحدة العربية"برئاسة
الدكتور سليم الحص
رئيس وزراء لبنان الأسبق
ومشاركة المفكر الع عزمي بشارة والدكتور
مطاع صفدي والمقرر الدكتور خلف
الجراد..
وتابع المؤتمر فعالياته
في فندق الشام
ظهر اليوم الأول بجلسة
فكرية ثانية حملت عنوان الفكر
القومي العربي.. ومسألة
الهوية برئاسة الدكتور عبد
الله عبد الدايم ومشاركة
الدكتور علي محافظة من
الاردن والدكتور عبد الاله
بالقزيز من المغرب. تناول الحص العديد من
المواضيع والافكار ومن أهمها :
موضوع القومية في ظل تنامي
العولمة و إن القومية والتلاحم
العربي لا يعني أن نتخلى عن
تحالفاتنا الإقليمية والدولية.
ثم تناول موضوع الإسلام
والعروبة ورأى أنهما متداخلان
معاً ولا يتعارضان بل رأى إن
الدين الإسلامي دين سماوي هو من
أبرز حركات العولمة وأسرعها
نموا فهو أوسع من القومية لتي
تتلازم بجغرافيا حدودية
والتراث المشترك والمصالح
المتبادلة . ثم تحدث الحص عن
الازمات التي مرت بها أمتنا
ووضع القومية العربية خلال هذه
الاحداث ، وأكد على مركزية قضية
فلسطين في الفكر القومي . واختتم
حديثه عن تطلعاته من المؤتمر
برسم صورة لمستقبل الأتحاد
العربي كما هو حال الأتحاد
الاوربي وإن هذا المشروع يرتكز
على ركيزتين التنمية
الديمقراطية وتأمين قدر من
التجانس بين المجتمعات العربية
. كما عقد المؤتمر جلستين
مسائيتين الأولى بعنوان «القطر
والطريق إلى الدولة والأمة»
برئاسة الدكتور
محمود السيد من سورية
وبمشاركة الدكتور أحمد برقاوي
من سورية والدكتور رغيد
الصلح من لبنان. والثانية بعنوان «الديمقراطية
والمواطنة في الوعي القومي»
برئاسة الدكتور حسن نافعة من
مصر وبمشاركة الدكتور حسن جوني
من
لبنان والدكتور فاضل
الربيعي من العراق كلمة
رئيس الجمهورية في المؤتمر تحدث الرئيس
الأسد في كلمة القاها أمام
مؤتمر تجديد الفكر القومي عن
العديد من القضايا العربية بدءً
من قضية العراق حيث رأى أن
الولايات المتحدة
سعت من أجل تدمير الهوية
الثقافية للعراق و تراثه وأكد
أن العرب لا يملكون اليوم رؤية
موحدة حول العراق ، وأبدى
أعجابه بالمقاومة العراقية
نوعا وكما و ذكر أن الولايات
المتحدة وإسرائيل
تقوم بتصفية علماء العراق حيث
تم قتل 5500 عالم عراقي خلال الخمس
السنوات الماضية وفي رؤيته
للقضية لبنانية رأى إن الولايات
المتحدة الامريكية وأطرافا
لبنانية وإقليمية لا تريد الحل
وإنه ليس على مسافة واحدة من
الجميع ، ولكنه لا يرى مانعا من
حل الازمة على أساس المبادرة
العربية . وفي الملف الفلسطيني
قال الأسد إن هناك حاجة ملحة
لتحقيق المصالحة الفلسطينية ،
نحن نسعى إلى منع تحويل حصار غزة
إلى فتنة داخلية . وفي الملف
الإيراني قال الأسد هناك رغبة
أمريكية إسرائيلية في جعل إيران
عدوا للعرب ...نحن نعرف إن إيران
لديها مصالحها و سياساتها ولكن
لماذا نتخذها عدوا
...وفي موضوع التوتر مع
إسرائيل قال الأسد إننا في
سورية لا نستبعد الحرب...ونستعد
للأسوء ونتصرف على أساس أن
الحرب مقبلة ...ولكننا لا نقرأ في
المعطيات حربا في الأفق المنظور
... اليوم الثاني الجلسة الأولى «القومية
ومسألة الدين بين الظلامية
والتنوير» برئاسة الدكتور
محمد سعيد إدريس من مصر
وبمشاركة الدكتور ماهر الشريف
من سورية، والدكتور
أحمد موصلي من لبنان. وتناولت الجلسة الثانية «حركات
المقاومة وتهمة
الإرهاب» برئاسة الدكتورة بيان
نويهض الحوت من لبنان وإبراهيم
الأمين والدكتور سماح إدريس
من لبنان. رأس
الجلسة الثالثة غسان مطر من
لبنان وناقشت «الثقافة
العربية والرابطة القومية –
محاولة في التجديد» بمشاركة
الدكتور كمال عبد اللطيف من
المغرب والدكتور سليمان تقي
الدين من لبنان. وتطرقت
الجلسة الرابعة برئاسة الدكتور
أحمد عبد الكريم إلى «بؤس
الإيديولوجيا القطرية في
الصراع العربي الإسرائيلي»
وبمشاركة النائب اللبناني
السابق نجاح واكيم والدكتور
يوسف سلامة. اليوم الثالث ناقشت الجلسة الاولى ضمن
فعاليات اليوم الثالث والتي
ترأسها الدكتور عبد الحسين
شعبان من العراق ومشاركة
الدكتور بلال الحسن من فلسطين
والدكتور حلمي شعراوي من مصر
موضوع المسألة القومية وعروبة
فلسطين. وعقد المؤتمر جلسته الثانية
ليومه الثالث وموضوعها دور
الاقتصاد العربي في التخلف
القومي والقطري. وترأس الجلسة
الدكتور كمال حمدان من لبنان
بمشاركة الدكتور محمود عبد
الفضيل من مصر والباحث سمير
سعيفان. اليوم الرابع ناقشت الجلسة الأولى
للمؤتمر والتي ترأسها الدكتور
عبد الله الأشعل من مصر وشارك
فيها حمزة برقاوي من فلسطين
سورية والدكتور رياض داوودي
موضوع العرب في الاستراتيجية
الأميركية من الهيمنة إلى
التفكيك وقد أشار الأشعل الى
إن المشروع الامريكي في المنطقة
يقوم على ركيزتين هما النفط
إسرائيل . اما البرقاوي
فقد نوه الى ضرورة ربط سياسة
الولايات المتحدة في المنطقة
بمصلحة الكيان الصهيوني و
النظام الإمبريالي العالمي ، و
سرد دور الولايات المتحدة في
المنطقة وما الحقته سياستها من
نكبات في العالم العربي وأكد إن
الهجمات مازالت مستمرة عبر
الاعلام والغزو الثقافي لتحقيق
الهيمنة الكاملة على المنطقة
وأكد على ضرورة التسلح بالإرادة
والعزيمة من أجل ايقاف التدهور
الحاصل في العلاقات العربية و
انعدام الرؤية الموحدة حيال
قضاياها ...كما استعرض الدكتور
داودي المراحل التاريخية
لمحاولات الهيمنة الامريكية
على المنطقة منذ الحرب الباردة
مع الاتحاد السوفيتي و مرورا
بموقفها من الصراع العربي
الاسرائيلي و عملية السلام الى
الحرب العراقية ونتائجها
الكارثية . وخلص الداوودي إلى إن
المنطقة العربية غير مستقرة
ومفتوحة على كل الاحتمالات و
يجب على شعوب المنطقة أن تقرر
مصيرها . اليوم الخامس وقد تضمنت الجلسة
الختامية إعداد التوصيات و
البيان الختامي للمؤتمر و تشكيل
لجنة دائمة. إذ بدا د.جوزيف حرب
من لبنان الجلسة بتلاوة
البيان الختامي للمؤتمر وركز
البيان على أهمية هذا المؤتمر
وتوقيته والقضايا والمسائل لتي
طرحها وكيفية تجديدها والعمل
على إغنائها وذلك بجعل المؤتمر
سنويا وركز البيان على ضرورة
تفعيل دور الشباب في المؤتمرات
القادمة لنجعلهم اكثر تفاعلا مع
اطروحات الفكر القومي و تبني
أهدافه النضالية وأكد البيان
على ضرورة التمييز بين المقاومة
المشروعة والارهاب و استخلص
المؤتمر إن الولايات المتحدة
واهتمامها بالمنطقة لم يكن ألا
لمصالحها ومصالح العدو
الصهيوني وإنها تحاول دوما
إثارة المشاكل والنعرات . وفي النهاية
أكد البيان إن القضايا التي
طرحت خلال المؤتمر وتم مناقشتها
بحاجة إلى عمل فكري و ثقافي واسع
من أجل نشر الوعي القومي الذي
إذا ما غاب انتشر في منطقتنا
الفكر العشائري والمذهبي
والعرقي. وفي
النهاية اعرب المشاركون عن
دعمهم لمواقف سورية القومية و
دعمها للمقاومة و الحقوق
العربية . المرفقات البيان الخاتمي
للمؤتمر والتوصيات أمام ما تتعرض له
امتنا العربية من خطر اقتلاع
وجودها و في هذه اللحظة
التاريخية الحاسمة التي بلغت
فيها أمتنا من التشتت و الضياع و
التمزق و الصراعات و الاحتلالات
مبلغاً لا سابقة له و بدعوة
كريمة من الدكتورة نجاح العطار
نائب رئيس الجمهورية العربية
السورية انعقد في دمشق ما بين
الخامس عشر و التاسع عشر من
نيسان سنة 2008 مؤتمر تجديد الفكر
القومي و المصير العربي شارك
فيه نخبة من المفكرين العرب
الساعين إلى بناء رؤية نهضوية
شاملة و معمقة لواقع الأمة
العربية و مستقبلها تنطلق من
قضايا وثيقة الصلة بتاريخ الأمة
و تراكمها الحضاري و تطلعاتها
القومية التي يجب أن تقوم على
الوعي و المواطنة و الديمقراطية
و تنوع الحريات و قيام الدولة
العصري و مواكبة التطور العالمي
بما يمكننا من المشاركة في
صناعة التاريخ ، و تأسيسا على
ذلك ، توقف المؤتمرون عند
القضايا و المحاور المعروضة على
المؤتمر فبحثوا في مسائل الهوية
و تجديد الفكر القومي و الوحدة
العربية و الطريق إلى الدولة و
الأمة و الديمقراطية و المواطنة
و القومية و العربية و الدين و
حركات المقاومة و تهمة الإرهاب
و التجديد بين الثقافة العربية
و الرابطة القومية و رفضوا في
هذا الإطار الرؤى و الحلول
القطرية للصراع العربي –
الصهيوني مشددين على أن عروبة
فلسطين تقع في صميم المسؤولية
القومية كما كشفوا عن التخلف
القومي و القطري الذي أنتجته
السياسات الاقتصادية الرسمية و
سلطوا الضوء ملياً على ما تنطوي
عليه الاستراتيجيات الصهيونية
و الأمريكية من مخاطر على الأمة
و مصيرها القومي. إذ يعي
المؤتمرون أهمية تلك القضايا و
ضرورة استئناف التفكير فيها
يدركون الحاجة إلى رفدها بمحاور
و قضايا أخرى في أفق توسعه و
نطاق المقاربة الفكرية لهذه
المسائل ، و هو ما يفرض علينا
ديمومة الاستمرار في تقديم
الفكر القومي العربي و تنقيحه و
إغنائه. من هنا تأتي الحاجة إلى
تكريس هذا المؤتمر على نحو دوري
يعقد سنوياً بحيث يساهم فيه من
شاركوا في هذه الدورة من
المفكرين و الباحثين و غيرهم
ممن لم تتح لهم فرصة مشاركة من
الكفاءات العربية على نحو يوسع
من دائرة المشاركة بين الأجيال
و التمثيل الجغرافي المتوازن.
وقد اتفق الرأي خلال مداولات
المؤتمر على أن العمل الفكري
الفاعل و المنتج لا يستقيم إلا
بإقرار مبدأ الحق في الاختلاف و
الاعتراف بالآخر و بالتنوع و
إسقاط كل قيد عن الحرية و الرأي
و الانفتاح على سائر الثقافات و
الدفاع عن وظيفة الفكر و
الثقافة و الإبداع. ولدى استعراض
العلاقة بين العولمة و المسالة
القومية ، وتحليل خلفياتها و
آثارها خلص المؤتمرون إلى ضرورة
إعادة النظر ببعض ما كان يعد
بمثابة مسلمات في هذا المجال ،
ومن أبرزها كما تطرق المؤتمر
إلى مسالة الطائفية و كيفية
مواجهة الفكر القومي لها ،
فالطائفية لا تنمو و لا تضخم
إلا عندما يتراجع الفكر القومي
الحضاري ويصبح في أزمة و لايجدد
ذاته. وقد اقر المؤتمر ان المصير
العربي برمته يصبح في مهب الريح
، إذا ما غاب الوعي القومي و
الحضاري الشامل ، و حلت الأفكار
و الرؤى الرجعية محله ، من
إيديولوجيات و توجهات و نزعات
طائفية و ممارسات طائفية و
مذهبية و إثنية و عشائرية
وقبلية. ومن هنا تكون مهمة الفكر
القومي و دعاته من حيث التصدي
للمثقفين و السياسيين
المنهزمين قيميا وروحيا و
أخلاقيا و ثقافيا و نفسيا ، لأن
غياب الوعي الشامل لمجمل
المخططات و المشاريع و الحرب
النفسية التي نتعرض لها يجعل
المواطن العربي في أدنى درجات
الانهزام و اليأس و الجهوزية
للسقوط و الانهيار. وقد أكد
التقرير في نهايته إن المحاور و
القضايا الإشكالية و المقاربات
الارتكازية لتجديد الفكر
القومي المشار إليها تقتضي عملا
فكريا و ثقافيا واسعا ، في سياق
الإفادة من وسائل الإعلام
العصرية لنشره عبر شبكات
الاتصال الالكتروني و المدونات
التفاعلية. وقد عمل المشاركون
في المؤتمر على إرسال برقية
للرئيس الأسد تؤكد على مساندة
أعضاء المؤتمر و المشاركين به
للمواقف المشرفة النابعة من
صميم المصالح القومية للأمة
العربية و السعي لتحقيق
التضامن العربي بهذه الروح
العالية من المسؤولية نؤكد
أن كل القلوب و العقول في وطننا
العربي تقف مع سورية و قيادتها ،
المدافعة عن حقوق الأمة ونهضتها
و بغير ذلك سيكون مصيرنا إلى
المزيد من التشتت و التمزق ، و
إن الالتزام بالأهداف العربية
ضد مشروع الهيمنة غنما هو
قرارنا و خيارنا جميعا. وخرج
المؤتمر بالتوصيات الآتية : 1- أن يكون مؤتمر
تجديد الفكر القومي و المصير
العربي دوريا سنويا ، ويقترح
المشاركون أن تتشكل له هيئة أو
لجنة للمتابعة و التنسيق. 2- مأسسة المؤتمر بما
يسمح له باستمرار عمله الثقافي
و الفكري و بأن يتحول إلى نشاط
فكري دائم عبر هذه المؤسسة. 3- أن تكلف الدكتورة
نجاح العطار نائب رئيس
الجمهورية العربية السورية
برئاسته و مسؤوليته عن
متابعة لجانه و أنشطته وقضاياه. 4- أن تصدر أعمال
المؤتمر بكتاب ، و ينشا موقع خاص
به على شبكة الانترنت يكون
تفاعليا و مرنا و جذابا. 5- أن يواصل أعماله و
مناقشاته و حواراته ، و يوسع
اتصالاته بالمثقفين و المفكرين
العرب في الوطن و المهاجر وفق ما
تراه لجنة المتابعة مناسبا ، و
بصورة منهجية منتظمة. 6- إيلاء التواصل بين
الأجيال الاهتمام الكافي من
جانب المؤتمر ، و إيجاد وسائل
لإشراك المرأة و الشباب بنشاطات
و فعاليات المؤتمر القادم.
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |