مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الخميس 26 / 02 / 2004م

ــــ التعريف دراسات  متابعات   قراءات  هوامشرجال الشرق من أرشيف الشرق | صحيفة الشرق العربي |ـ
ـ| مشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع |ـكتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | واحة اللقاء | البحث في الموقع |
ـ

.....

   
 

تقارير حقوق الإنسان

(ملف)

اعتقال وضرب طلاب في جامعة حلب

شهدت جامعة حلب اعتصاماً نظمه حوالي \400\ طالب جامعي احتجاجاً على المرسوم رقم \6\ الذي أنهى التزام الحكومة بتوظيف المهندسين بعد التخرج.

وقد كان الاعتصام سلميا وكان الطلاب المعتصمون يريدون التوجه إلى رئاسة الجامعة للتقدم بتظلم يحتجون فيه على القانون المذكور.

غير أن أجهزة الأمن قد دخلت إلى داخل الحرم الجامعي وقامت بضرب الطلاب المعتصمين وتفريقهم ثم اعتقلوا اثنا عشر طالباً تعرف شهود العيان على الطلاب : محمد عرب - حسن قاسم - ياسر كوكو- شيفان رشك- احمد عبد الله- هاشم اسعد- راني الياس- احمد بشار

إن هذا الأسلوب في معالجة مسألة سلمية داخل حرم الجامعة إنما يشكل خطوة إلى الوراء ، هو أسلوب غير ناجع في معالجة القضايا الوطنية .

إن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح الطلاب المحتجزين فوراً كما تطالب وضع تدابير تمنع أجهزة الأمن من اقتحام الحرم الجامعي مستقبلاً.

المنظمة العربية لحقوق الإنسان - في سورية-

AOHR

دمشق 25-2-2004

مجلس الإدارة 


اعتقال طلاب في جامعة حلب

على خلفية المشاركة في اعتصام سلمي

 علمت جمعية حقوق الانسان في سورية أن نحو عشرة طلاب جامعيين قد اعتقلوا ظهر اليوم في مدينة حلب، بعد مشاركتهم في اعتصام سلمي صامت في حرم الجامعة.

وكان مجموعة من طلاب كلية الهندسة قد دعوا لاعتصام في الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم ، احتجاجا على المرسوم رقم 6 لعام2004 والذي قضى "بإنهاء التزام الدولة بتعيين الخريجين من المهندسين بجميع الاختصاصات والجواز لرئيس مجلس الوزراء تعيين هؤلاء الخريجين وفق الحاجات التي يعلن عنها وبالشروط التي يحددها لهذه الغاية".

وقد تجمع حوالي أربعمئة طالب وطالبة داخل حرم كلية الطب البشري في حلب ، حيث اعتصموا بصمت ، بعد أن منعوا من رفع اللافتات .وبعد قرابة ثلاثة أرباع الساعة ، تدخلت أعداد كبيرة من عناصر الأمن والمسؤولين في الجامعة، حيث بدؤوا بضرب الطلاب والطالبات بقسوة ، ومصادرة أجهزة هواتفهم الخلوية وأمتعتهم الشخصية ، كما اعتقل أكثر من عشرة طلاب عرف منهم : محمد عرب – حسن قاسم – أحمد عبد الله- ياسر كوكو- شفان رشك- هاشم أسعد- أحمد بشار – راني الياس.

وقد كان الطلاب ينوون تقديم مذكرة إلى رئاسة الجامعة تطالب "بالوقوف معا طلابا ومسؤولين ضد الخطأ وأن نكون معا في صيانة الحريات والحقوق الطلابية كجزء من حرية الوطن وصموده"، كما منعوا من توزيع بيان تضمن "الاعتراض على المرسوم رقم 6 باعتباره ضد الإصلاح، واعتراض على آلية اتخاذ القرار الذي يغيّب دور الطلاب ".

 إن حق التجمع السلمي مصون بموجب الدستور السوري في مادته 39 ، كما أنه مصون بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص في مادته 20 على أنه "لكل شخص حق في حرية الاشتراك في الاجتماعات والجمعيات السلمية" وكذلك ما نصت عليه المادة 21 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية "يكون الحق في التجمع السلمي معترفا به. ولا يجوز أن يوضع من القيود على ممارسة هذا الحق إلا تلك التي تفرض طبقا للقانون وتشكل تدابير ضرورية، في مجتمع ديمقراطي.....".

إن جمعية حقوق الإنسان في سورية تدين هذا الانتهاك لحق التجمع السلمي ،وتطالب بالإفراج الفوري عن جميع الطلاب المعتقلين وحماية حقهم في التعبير بالوسائل السلمية كافة، بالإضافة إلى رفع مطالبهم المتعلقة بالمرسوم رقم 6  ودراستها على أعلى المستويات.وجدير بالذكر أن عدد طلاب الهندسة في سورية يقدر  حاليا بنحو ثلاثين ألف طالب . 

25-2-2004

جمعية حقوق الإنسان في سورية

جمعية حقوق الإنسان في سورية – دمشق ص0ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614

Email :hrassy@ ureach.com

                 hrassy@ lycos.com


اعتقالات واعتداء بالضرب في جامعة حلب

للمرة الثانية خلال اقل من شهر اعتصم طلاب جامعة حلب اليوم احتجاجاً على صدور المرسوم رقم \6\ والذي بموجبه انتهى التزام الدولة تجاه خريجي كليات الهندسة بالتعيين والتوظيف في حال رغبوا بذلك .

وكانت لجنة طلابية سمت نفسها لجنة ( من اجل كرامة المهندس والوطن ) قد دعت إلى اعتصام سلمي يوم الأربعاء الساحة الثانية عشر ظهراً احتجاجاً على القرار المذكور.

وفي الوقت المحدد تجمع أكثر من أربعمائة طالب وطالبة في ساحة الحرم الجامعي بجامعة حلب وحوالي مائتا طالب خارج أسوار الجامعة معتبرين أن المرسوم رقم \6\ ينتهك عقداً بين الدولة والطلاب ومعتبرين أن المشكلة الأساسية ليست في صدور القرار بحد ذاته وإنما المشكلة تكمن في آلية صدور هذا القرار الذي غيب أي نقاش علني سواء ضمن المؤسسات الطلابية أو ضمن مؤسسات الدولة كمجلس الشعب ومجلس الوزراء ونقابة المهندسين....

واعتبر الطلاب المعتصمون أن هذا المرسوم إنما يعني دخول قطاع كبير من خريجي كليات الهندسة إلى سوق البطالة ويضعهم أمام خيار الهجرة وإما التسول على أبواب مكاتب القطاع الخاص .

وطالبت اللجنة - التي اعتبرت نفسها لجنة طلابية وطنية مطلبية ترفض التسييس بكل أشكاله-   باسم الطلاب بإلغاء المرسوم مع التأكيد على ضرورة إعادة النظر بالمراسيم السابقة بما يتلائم مع المصلحة الوطنية العليا، وقالوا إن هذا المرسوم يسير عكس مسيرة الإصلاح في سورية والتي طرحت الإصلاح الاقتصادي وتحسين الوضع ألمعاشي كأبرز عناوينها.

ورغم أن التحشد كان سلميا إلا أن الأجهزة الأمنية وبعض من القيادات البعثية في الجامعة والتي بلغ عددهم أكثر من مئة عنصر حاولوا قمع هذا الاعتصام وتفريق الطلاب وإخراجهم بالقوة إلى خارج الجامعة، وحين أصر الطلاب على موقفهم تعرضوا للضرب والإهانة بالأيدي والأرجل، كما تم الاعتداء بالضرب على الطالبات المعتصمات، إضافة إلى مصادرة أجهزة الهاتف الخليوية من الطلاب عندما حاولوا تصوير اعتداءات رجال الأمن على الطلاب، كما تم منع الطلاب من توزيع عريضة توضح موقفهم من المرسوم وتم منعهم من رفع اللافتات والشعارات الخاصة بهذا الحدث

ومن هذه اللافتات: بين مطرقة القطاع الخاص المستغل وسندان الهجرة والاغتراب ضاعت حقوق المهندس.

الالتزام ارتباط واضح إلغاؤه يفتح المجال أمام ارتباطات ضبابية عناوينها الرشوة والمحسوبية .

لقمة العيش رابط للإنسان بأرضه، دفاعك عن لقمة عيشك دفاع عن كرامتك الوطنية.

لم يبق أمامنا إلا النضال الوطني المطلبي السلمي الذي يعبر عنا بحق .

إذا كانت نسبة البطالة الآن 25% فإلى أين ستصل بعد هذا المرسوم...؟.

متى سيأخذ اتحاد الطلبة دوره في تقرير مصير الطلاب الذين انتخبوه ممثلاً لهم .

ثم تطورت الأحداث بإقدام الأجهزة الأمنية على اعتقال أكثر من 15 طالباً عرف منهم حتى الآن :

محمد عرب

حسن قاسم

ياسر كوكو

شيفان رشك

احمد عبد الله

هاشم اسعد

راني الياس

احمد بشار

حيث تم نقلهم إلى جهة غير معروفة

ومن الملاحظ أن ابرز الغائبين عن هذا الحدث هو نقابة المهندسين أما الاتحاد الوطني لطلبة سورية والذي من المفترض أن يدافع عن الطلاب فقد وقفت قياداته بجانب عناصر الأمن في قمعهم للاعتصام .

وكان هناك مذكرة كان من المفترض أن يسلمها الطلاب إلى رئيس الجامعة وأمين فرع جامعة حلب لحزب البعث هذا نصها:

السيد الدكتور رئيس جامعة حلب

الرفيق أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي

الزميل رئيس المكتب الإداري – فرع جامعة حلب

تحية وطنية طلابية:

في الوقت الذي نريد فيه لمسيرة الإصلاح أن تأخذ مداها المطلوب والتي تستلزم أولا مواطنا حرا كريما يأتي هذا المرسوم رقم \6\ لعام 2004 لينقل الكثيرين من ميدان البطالة المقنعة إلى ميدان البطالة الحقيقية في ظل عدم تواجد قطاع خاص حقيقي في هذا الوطن.

إننا نرى أن القضية هي وطنية عامة قبل أن تكون طلابية وقبل أن تكون خاصة بطلبة الهندسة لان المتضرر الأكبر من كل ذلك هو الوطن ونرى أن واجبنا الأخلاقي والمصلحي والوطني يقتضي منا السعي لإيصال صوت الطلبة الحقيقي وإننا نؤكد على أن مشروعية تحركنا المطلبي الطلابي الوطني لا تقبل الشك باعتبارها تمثل حقاً طبيعياً لأي مواطن حقيقي في وطن يسعى للبناء والصمود ونؤكد أيضا على أن مشروعية لجنتنا أتت من كونها استجابة لضرورة وجود حالة احتجاج طلابي ومطالبة بحق طبيعي لطلبة الهندسة الذين شعروا أن دولتهم أخلت بالتزامها معهم.

واستجابة أيضا لأهمية تنظيم هذا الاحتجاج ضمن إطار طلابي وطني لكي لا يخرج عن أهدافه المبتغاة.

ومن كونها أتت بعد حواريات صريحة وعميقة في جلسات جماعية علنية مفتوحة جرت في مقاصف كليات الهندسة على مدار عدة أيام وبحضور الطلبة والمسؤولين الإداريين والبعثيين والأمنيين في الجامعة.

وان اللجنة تؤكد على طابعها الطلابي البحت الذي يرفض تسييس هذه القضية بشكل يخرجها عن إطارها الطبيعي وتؤكد على طبيعتها المؤقتة باعتبارها معنية بهذا الموضوع فقط وعلى أنها مفتوحة لكل من يرى في نفسه القدرة على العمل الطلابي الوطني الحقيقي.

إننا واثقون من أنكم ستفهمون حاجة الطلبة إلى الاحتجاج وأهمية اللجنة ودورها وبأنكم ستكونون خير من يوصل صوتنا إلى من يجب أن يصل إليه وبأنكم ستسهمون في إصلاح الأخطاء التي أتى بها المرسوم سواءً في مضمونه أو في آلية صدوره أو في توقيته وشرعيته القانونية والأخلاقية وإننا نرى أن عمل المؤسسات والعمل المطلبي يكملان بعضهما والممكن طرح احد هما بديلا عن الأخر حيث أن البعض يطرح هذا التعارض الزائف وتجسيده على ارض الواقع من خلال شرخ بين عمل الطلبة وعمل المؤسسات ( بما تجلى في تزامن موضوعي الندوة والاعتصام ).

كما نؤكد على أهمية ضبط أي تصرف فردي من بعض العناصر الأمنية أو الحزبية والتي تسيء إلى سمعة الوطن والى ثقة المواطن بمؤسساته والى التطور الايجابي الذي حصل في الوطن بشكل عام.

إننا نريد الوقوف معاً طلاباً ومسؤولين ضد الخطأ في كل مكان وان نكون معا في صيانة الحريات والحقوق الطلابية كجزء من حرية الوطن وصموده ولنعمل معاً من اجل حرية المواطن والوطن

25-2-2004

لجنة ( من اجل كرامة المهندس والوطن )السابق

for

S&CS

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

ــ التعريف دراسات  متابعات   قراءات  هوامشرجال الشرق من أرشيف الشرق | صحيفة الشرق العربي |ـ
ـ| مشاركات الزوار |ـجســـور |ـجديد الموقع |ـكــتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | واحـة اللقـاء | البحث في الموقع |
ـ