وصل
إلى مركز الشرق العربي :
بيان
ـ محاكمة الأربعة عشر
انعقدت
في حلب جلسة محاكمة الأربعة عشر ناشطا"
ديمقراطيا" بحضور حوالي خمسين
محاميا" بزيهم الرسمي مستعيدين
تقليدا" أخطته هيئة الدفاع عن
المناضل الوطني إبراهيم هنانو ودليلا"
على احترامهم سلطة القضاء واستقلاله،
وكان قد احتشد خارج مبنى المحكمة حوالي
مئتا ناشط ومهتم بالشأن العام من جميع
المحافظات السورية، كما حضره ممثلون
عن المفوضية الأوربية.
أجلت
الجلسة إلى يوم الأحد 30-11-2003 لعدم
اكتمال الخصومة بسبب عدم تبليغ جميع
الاظناء، وكان قد أعلن ما يقرب من مئتي
محام استعدادهم للدفاع عن المتهمين،
كما طالب سبعمائة ناشط ومثقف ومهتم
بالشأن العام من داخل سورية وخارجها
بإلغاء المحاكمة فورا".
إن
لجان إحياء المجتمع المدني تعتقد أن
جسامة التحديات تفترض إطلاق الطاقات
وليس تكميمها ومزيدا" من الحريات
وليس تقيدها، إن الوقوف في وجه
التهديدات الخارجية الأمريكية
الصهيونية التي تتعرض لها سورية تتطلب
تحصين الوطن بالانفتاح والتصالح مع
المجتمع وإيقاف العمل بقانون الطوارئ
والأحكام العرفية والإفراج عن جميع
المعتقلين السياسيين والسماح بعودة
المنفيين وإطلاق الحريات الأساسية
للمواطنين التي غدت في العالم المعاصر
حقوقا" مقدسة غير قابلة للمس أو
الانتقاص ولا يمكن لأي قانون أن يحجبها
والا بدا مناهضا" للعدالة وحرية
الإنسان، إن استقلالنا الوطني لا يمكن
الدفاع عنه وحمايته الا بوحدة وطنية
عنوانها سورية لجميع مواطنيها الأحرار.
إن
روحا" جديدة تسري في المجتمع السوري
قوامها " من تهن عليه حريته في بلده
تهن عليه حرية بلده أمام الأجنبي "
إنها مناسبة لإحياء الأمل في الإصلاح.
24-10-2003
لجان
إحياء المجتمع المدني في حلب
|