وصل
إلى مركز الشرق العربي :
استمرار
انتهاك حرية العائدين من المنفى
وصلت
إلى جمعية حقوق الإنسان في سورية رسالة
من زوجة المعتقل الطبيب محمد فائق
مصطفى، تفيد فيها أنها فقدت الاتصال مع
زوجها منذ تسعة أشهر إثر عودته من
بلغاريا إلى وطنه سورية.
و
الطبيب محمد مصطفى (1963 دير الزور –
متزوج وله طفلتان- طبيب اختصاصي
بالأمراض الباطنية وكان يحضر قبل
ترحيله اختصاصا في الغدد الصم) قد غادر
سورية أواخر السبعينات حيث أقام في
بلغاريا منذ عام 1981 وحتى تاريخ ترحيله،
وقد أكدت زوجته أنه لم يكن يمارس خلال
هذه الفترة أي نشاط سياسي ولم تكن له
أية انتماءات.
علما
أنه لم يتمكن من الحصول على جواز سفر
سوري أو أية أوراق ثبوتية لأطفاله، وقد
غادر بموجب ورقة مرور من السفارة
السورية التي لم تقدم أي معلومات لزوجة
المعتقل بعد ترحيله عن بلغاريا،
تساعدها في معرفة مصير زوجها.
وسبق
لجمعية حقوق الانسان في سورية أن علمت
بأن السيد محمد مصطفى موجود في سجن
صيدنايا .
وليست
حالة الطبيب المذكور فريدة من نوعها ،
فالعديد من المنفيين السوريين الذين
عادوا في الشهور الماضية إلى سورية، قد
زج بهم في المعتقلات، ومن بينهم
المنفيين العائدين من العراق، وإن
كانت السلطات مؤخرا قد أفرجت عن دفعة
جديدة منهم بلغت ستة عشر معتقلا، فإن
العشرات ما يزالون قيد الاعتقال.
إن
الجمعية إذ تلفت إلى ضرورة قيام
السفارات السورية في بلدان المنفى
بطمأنة عائلات المنفيين الذين اعتقلوا
بعد عودتهم ومساعدتهم لتحقيق التواصل
معهم إلى حين الإفراج عنهم، وتؤكد على
حق العودة غير المشروط لجميع المنفيين
السوريين.
فإنها
تطالب بالإفراج الفوري عن السيد محمد
فائق مصطفى وعن جميع معتقلي المنفى
الآخرين، وإذا كان من موجب للتحقيق
معهم فيكون وفقا للقانون وليس للوائح
الأمنية.
9/9/2003
جمعية حقوق
الإنسان في سورية
ــــــــــــــــــــ
جمعية
حقوق الإنسان في سورية – دمشق ص0ب 794 –
هاتف 2226066 – فاكس 2221614
Email
:hrassy@ ureach.com
hrassy
@lycos.com
|