نداء
ومتابعة وتذكير
اعتقال
مواطنين سوريين مقيمين في العراق
لا
تزال السلطات السورية مستمرة في
اعتقال المواطنين السوريين التالية
أسمائهم المقيمين في العراق إثر الحرب
التي جرت على أرضه في ربيع العام
الحالي 2003. وقد وردت اللجنة تقارير
مؤكدة عن تعرضهم للتعذيب الشديد في بعض
الفروع الأمنية.
والمعتقلون
هم :
1-
جمال محمود وفائي من مدينة حلب ،
استدرجته المخابرات السورية في شهر
نيسان 2003 ، واختطفته من المنطقة
الحدودية العراقية السورية.
2-
عمر درويش من محافظة حلب ، استدرجته
المخابرات السورية في شهر نيسان 2003 ،
واختطفته من المنطقة الحدودية
العراقية السورية.
3-
رضوان درويش من محافظة حلب ، استدرجته
المخابرات السورية في شهر نيسان 2003 ،
واختطفته من المنطقة الحدودية
العراقية السورية.
4-
محمد أحمد أفندي ، استدرجته السفارة
السورية في بغداد وسافر منذ سنتين
واعتقل عند وصوله الحدود مع سورية ولا
يزال في السجون السورية.
5-
محمود علي النبهان سافر إلى سورية في
شهر نيسان 2003 ، واعتقل ولا يزال في
السجون السورية.
6-
سعد عليوي سافر إلى سورية منذ سنة
واعتقل عند وصوله الحدود مع سورية ولا
يزال في السجون السورية.
7-
أحمد قاشوش سافر في نيسان 2003 ، واعتقل
عند وصوله الحدود ولا يزال في السجون
السورية.
8-
عدنان نصيف من الرقة سافر في نيسان 2003
إلى سورية، واعتقل عند وصوله الحدود
ولا يزال في السجون السورية.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تدين
هذا النهج القمعي ، وتعتبر هذا
الاعتقال انتهاكاً خطيراً لحق الأفراد
في التمتع بحريتهم ، إذ أنهم لم
يرتكبوا جرماً يعاقبون عليه، وفي نفس
الوقت فهو انتهاك للقانون السوري
والمواثيق الدولية التي تضمن حرية
الأفراد وسلامتهم من الاعتقال . وإن
استمرار هذا الاعتقال يتناقض تماماً
مع ما أدلى به الرئيس بشار الأسد من
تصريحات لقناة العربية في وقت سابق حول
هذا الموضوع.
واللجنة
السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات
السورية بإطلاق سراح المواطنين
المعتقلين المذكورين فوراً ، والسماح
لعشرات الأسر السورية التي لجأت إلى
سورية أثناء الحرب والتي تمنعها
السلطات الأمنية من الالتحاق ببقية
أفراد أسرها، بالعودة إلى مكان
إقامتها والالتحاق ببقية أفراد الأسرة.
وتناشد
اللجنة كافة الأصدقاء والمنظمات
الإنسانية بالتحرك الفوري لإطلاق سراح
المذكورين أعلاه.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
8/12/2003
|