رسالة
إلى رئيس الجمهورية
التركي
أحمد نجدت سيزر بمناسبة زيارة الرئيس
السوري
بشار الأسد للمملكة المتحدة
السيد
أحمد نجدت سيزر
رئيس
الجمهورية
الجمهورية
التركية
سيحل
ضيفا على الجمهورية التركية في الفترة
بين 6-9 /2004 الرئيس السوري بشار الأسد.
وتود
اللجنة السورية لحقوق الإنسان إبراز
الحقائق التالية المتعلقة بالنظام
الحاكم في سورية:
1-
ما تزال سورية تحكم بقانون الطوارئ
والأحكام العرفية والقوانين
الاستثنائية منذ العام 1963.
2-
الحريات مقيدة جداً ، وسلطات أجهزة
الأمن مطلقة.
3-
يوجد في معتقلات النظام السوري ما يزيد
على 1000 معتقل حي بعد اختفاء أكثر من 17000
ألف دون معرفة مصيرهم إثر المجازر
والإعدامات الجماعية المتكررة التي
جرت في السجون، لا سيما سجن تدمر سيء
السمعة.
4-
حصل في عهد الرئيس بشار الأسد في عامي
2001-2002 هجمة شديدة ضد بوادر حركة
المجتمع المدني، فأغلقت المنتديات
واعتقل رموز هذه الحركة التي تضم
برلمانيين بعد تقديمهم لمحكمة أمن
الدولة التي تفتقر إلى أدنى معايير
المحكمة العادلة.
4-
تمنع السلطات السورية عشرات الآلاف
من المواطنين السوريين في الخارج من
وثيقة السفر ووثائق إثبات الشخصية،
مما يتسبب من مصاعب كثيرة ويضطر كثيرا
منهم إلى طلب اللجوء بسبب انعدام وثيقة
السفر وانعدام الأمن.
لذلك
نطالبكم من موقع الجمهورية التركية
التي تتبنى الديمقراطية وتدعم حقوق
الإنسان أن تطلبوا من الرئيس بشار
الأسد أن يحقق فوراً:
1-
إطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين
السياسيين في سورية ، والكشف عن مصير
المختفين .
2-
رفع القيود عن حركة المجتمع المدني ،
والمنتديات ، وإطلاق سراح رموزها
التسعة الذين اعتقلوا العام الماضي.
3-
منح المواطنين السوريين خارج سورية
جوازات السفر ووثائق إثبات الهوية حتى
لا تضطرهم إلى اللجوء في البلدان
الأخرى.
4-
السماح بعودة عشرات آلاف المنفيين
قسرا من سورية.
هذه
قضايا رئيسية وأولوية لا بد من توفرها
واحترامها من قبل النظام السوري
ممثلاً بضيفكم الرئيس بشار الأسد حتى
يمكن التحاور معه والجلوس إليه.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان - لندن
6/1/2004
رسالة
إلى رئيس الوزراء
التركي
رجب طيب أردوغان بمناسبة زيارة الرئيس
السوري
بشار الأسد للمملكة المتحدة
السيد
رجب طيب أردوغان
رئيس
الوزراء
الجمهورية
التركية
سيحل
ضيفا على الجمهورية التركية في الفترة
بين 6-9 /2004 الرئيس السوري بشار الأسد.
وتود
اللجنة السورية لحقوق الإنسان إبراز
الحقائق التالية المتعلقة بالنظام
الحاكم في سورية:
1-
ما تزال سورية تحكم بقانون الطوارئ
والأحكام العرفية والقوانين
الاستثنائية منذ العام 1963.
2-
الحريات مقيدة جداً ، وسلطات أجهزة
الأمن مطلقة.
3-
يوجد في معتقلات النظام السوري ما يزيد
على 1000 معتقل حي بعد اختفاء أكثر من 17000
ألف دون معرفة مصيرهم إثر المجازر
والإعدامات الجماعية المتكررة التي
جرت في السجون، لا سيما سجن تدمر سيء
السمعة.
4-
حصل في عهد الرئيس بشار الأسد في عامي
2001-2002 هجمة شديدة ضد بوادر حركة
المجتمع المدني، فأغلقت المنتديات
واعتقل رموز هذه الحركة التي تضم
برلمانيين بعد تقديمهم لمحكمة أمن
الدولة التي تفتقر إلى أدنى معايير
المحكمة العادلة.
4-
تمنع السلطات السورية عشرات الآلاف
من المواطنين السوريين في الخارج من
وثيقة السفر ووثائق إثبات الشخصية،
مما يتسبب من مصاعب كثيرة ويضطر كثيرا
منهم إلى طلب اللجوء بسبب انعدام وثيقة
السفر وانعدام الأمن.
لذلك
نطالبكم من موقع الجمهورية التركية
التي تتبنى الديمقراطية وتدعم حقوق
الإنسان أن تطلبوا من الرئيس بشار
الأسد أن يحقق فوراً:
1-
إطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين
السياسيين في سورية ، والكشف عن مصير
المختفين .
2-
رفع القيود عن حركة المجتمع المدني ،
والمنتديات ، وإطلاق سراح رموزها
التسعة الذين اعتقلوا العام الماضي.
3-
منح المواطنين السوريين خارج سورية
جوازات السفر ووثائق إثبات الهوية حتى
لا تضطرهم إلى اللجوء في البلدان
الأخرى.
4-
السماح بعودة عشرات آلاف المنفيين
قسرا من سورية.
هذه
قضايا رئيسية وأولوية لا بد من توفرها
واحترامها من قبل النظام السوري
ممثلاً بضيفكم الرئيس بشار الأسد حتى
يمكن التحاور معه والجلوس إليه.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان - لندن
6/1/2004
|