السلطات
السورية تفرج عن المهندس حسن سعدون
بعد
انتهاء مدة محكوميته
واللجنة
السورية تطالب السلطات السورية
بإطلاق
سراح بقية معتقلي ربيع دمشق
علمت
اللجنة السورية لحقوق الإنسان بإطلاق
سراح المهندس حسن سعدون في التاسع من
أيلول الجاري بعدما أنهى فترة السجن (عامين)
التي قضتها بحقه محكمة أمن الدولة
العليا الاستثنائية. والمهندس حسن
سعدون هو ثاني من يفرج عنه من معتقلي
ربيع دمشق العشرة بعد المحامي رياض
الترك. ومن الجدير بالذكر أن السلطات
السورية ألقت القبض في صيف وخريف عام
2001 على عشرة من نشطاء منتديات الحوار
والمجتمع المدني وتعرضوا لمحاكمات
جائرة حكمت عليهم بالسجن على فترات
تتراوح بين سنتين وعشر سنوات، ولا تزال
السلطات تحتجز في سجن عدرا شمالي
العاصمة السورية دمشق كلاً من: محمد
مأمون الحمصي ورياض سيف ووليد البني
وكمال اللبواني وعارف دليلة وحبيب
صالح وحبيب عيسى وفواز تللو.
وذكرت
الأخبار بأن السيد حسن سعدون توجه إثر
الإفراج عنه إلى قريته مويجكي التابعة
لمدينة القامشلي (شمال شرق سورية) وحظي
باستقبال شعبي كبير في مدينة القامشلي.
إن
اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب
السلطات السورية بالإفراج الفوري بقية
المعتقلين العشرة وإعادة حقوقهم
واعتبارهم ، والتوقف عن اعتقال
المواطنين وتقديمهم إلى محاكم جائرة
بتهم هلامية، واحترام حرية التعبير
السلمي عن الرأي. وتتوجه إلى أصدقائها
والمنظمات الإنسانية للعمل من أجل
الإفراج عن كافة معتقلي الرأي
والمعتقلين السياسيين في سورية.
اللجنة
السورية لحقوق الإنسان
12/9/2003
|