وصل
إلى مركز الشرق العربي ما يلي :
المنظمة
العربية للدفاع
عن حرية الصحافة
باريس
، في 17 تموز / يوليو 2003
تصريح
وتوضيح
بسبب
رفضه شروط العودة وإصراره على عودة
جميع
المنفيين بعيدا عن الانتقائية
ودون قيد أو شرط
السلطات
السورية تتراجع عن تشميل الزميل نزار
نيوف
بقرارها
السماح لعدد من المنفيين بالعودة إلى
بلادهم
أدلى
الزميل مازن ياغي عضو الأمانة العامة
للمنظمة العربية للدفاع عن حرية
الصحافة والتعبير
ومفوض الملف السوري فيها بالتصريح
التالي :
خلافا لما ذكره بعض وسائل الإعلام
العربية والأجنبية عن شمول الزميل
نزار نيوف ، الناشط السوري في مجال
حقوق الإنسان والأمين العام للمنظمة
العربية للدفاع عن حرية الصحافة
والتعبير ، بالقرار المتخذ من قبل
القيادة السياسية في سورية والقاضي
بالسماح لعدد من المعارضين السوريين
الموجودين في المنفى بالعودة إلى
بلادهم دون تبعات أو ملاحقات قضائية ،
مع تمتعهم بحقوقهم الساسية والمدنية
الكاملة ، تؤكد المنظمة على عدم صحة
هذا الخبر وتنفيه نفيا قطعا .
وتود المنظمة إحاطة
الرأي العام بالمعطيات المفصلة
التالية :
بتاريخ الرابع عشر من الشهر الجاري
اتصل مسؤول كبير في السفارة السورية
بباريس بالزميل نزار نيوف وطلب منه
الاجتماع به على انفراد في مقر المركز
الثقافي السوري بباريس لبحث إمكانية
عودته إلى سورية ، مشيرا إلى أن
" القيادة السياسية في سورية
اتخذت قرارا يقضي بالسماح للعديد من
من المعارضين السوريين في الخارج
بالعودة دون أية تبعات أو ملاحقات ، مع
احتفاظهم بحقوقهم السياسية والمدنية
الكاملة ، بمن فيهم نزار نيوف " . وقد
ذكر المسؤول الديبلوماسي السوري أسماء
بعض الشخصيات التي شملها العفو
الرئاسي بعد
أن تم الاتصال بها والتي تنتمي لأحزاب
" التجمع الوطني الديمقراطي " ،
فضلا عن شخصيات معارضة
لاجئة في العراق ، وبعض الشخصيات
المستقلة ، وفي مقدمتهم الزميل هيثم
مناع الناطق باسم اللجنة العربية
لحقوق الإنسان وبعض الآخرين الموجودين
في الولايات المتحدة وألمانيا
وبريطانيا . إلا
أن الزميل نزار نيوف رفض اللقاء
المنفرد بأي مسؤول سوري ، مصرا على
وجود طرف ثالث في النقاش ،لكن المسؤول
الديبلوماسي أشار إلى أنه " غير مخول
بذلك " ، واكتفى بالقول " إنني
مخول فقط بإبلاغك قرار القيادة
السياسية التي تود منك التنصل من
تصريحاتك التي تحدثت فيها عن مقابر
جماعية في سورية وعن اختبار أسلحة
بيولوجية وكيمنيائية على معتقلين
سياسيين في بعض السجون السورية . كما
تود منك إرسال رسالة إلى السيد الرئيس
بشار الأسد تعبر فيها عن دعمك ومؤازرتك
للبرنامج الإصلاحي الذي يقوده ،
وتلتمس منه وقف الملاحقة القضائية
الصادرة بحقك في أيلول (سبتمبر) من
العام 2001 ، وإن القيادة تنتظر إجابتك
لتوافيها بها مع
نهاية السادس عشر من الشهر الجاري ،
وقد أرسل جميع من تم الاتصال بهم رسائل
دعم ومؤازرة لنهج السيد الرئيس ، وليس
من اللائق أن تشذ عنهم " .
ومن
جانبه أكد الزميل نزار نيوف للمسؤول
الديبلوماسي السوري على ما يلي :
أولا
ـ رفضه العودة المشروطة بأي شكل من
الأشكال ؛
ثانيا
ـ رفضه مبدأ الإنتقائية في ذلك ،
وإصراره على عودة جميع المنفيين طوعا
أو قسرا بغض النظر عن انتماءاتهم
السياسية والحزبية ، وبلا قيد أوشرط
؛
ثالثا
ـ ربط عودته بعودة جميع المنفيين دون
تمييز لأي سبب كان
.
وفي
السادس عشر من الشهر الجاري عاود
المسؤول الديبلوماسي الاتصال بالزميل
نزار نيوف ليبلغه أن " القيادة السياسية
تأسف لإبلاغك بأنها قررت سحب عرضها
" .
يشار إلى أن المسؤول نفسه كان قد
اتصل بالزميل نزار نيوف الشهر الماضي
وعرض عليه استعداد الحكومة السورية
دفع نفقات
القضية القضائية الدائرة بينه وبين
رفعت الأسد في المحاكم الفرنسية
والسماح بعودته لقاء الموافقة على
الشروط المذكورة أعلاه . إلا أن الزميل
نيوف رفض العرض جملة وتفصيلا ، مؤكدا
على مواقفه الثابتة من هذه القضية .
|