الكنز
المرصود في قواعد التلمود
القسم
الثاني
مقتطفات
من التلمود
ترجمة
عبارات من التلمود بمعرفة
محمد أفندي (موسى أبي العافية)
وكان
الحاخام يعقوب العنتابي يصادق على
التعريب
1ـ
سنهدرين ص/58 ـ (يقتل الوثني إذا ضرب
إسرائيلياً، لأنه يكون قد ضرب القدرة
الإلهية، ولذلك قتل موسى مصرياً لأنه
ضرب يهودياً).
صادق
الحاخام يعقوب العنتابي على هذا
التعريب.
2
ـ يقتل الأمي الذي يستريح في يوم من
أيام الأسبوع، لقوله سبحانه وتعالى (لا
يستريحوا الليل ولا النهار). ويلزم
أيضاً أن يعاقب بهذا العقاب لو استراح
يوماً غير يوم السبت. والوثني الذي
يقرأ التوراة يستحق القتل، لأن
التوراة مختصة باليهود، فمن أخذها
سراً يقتل).
صادق
على هذه الترجمة يعقوب العنتابي.
3
ـ سنهدرين ص/63 ـ (حرم في التلمود
اشتراك اليهود مع الوثني لأنه يعرض
نفسه في هذه الحالة للحلف بالأصنام).
صادق
على هذا التعريب يعقوب العنتابي.
4
ـ سنهدرين ص/57 ـ كل من كان خارجاً عن
الديانة اليهودية يسمى (ولد نوح) لأن
بني إسرائيل انفصلوا عن هؤلاء القوم،
وآمنوا بالله من وقت ظهور إبراهيم
لغاية إسرائيل. ويقتل الأمي من أولاد
نوح على يد ديان واحد، وشهادة شاهد
واحد، ولو كان قريباً له. ويقتل أيضاً
إذا ضرب امرأة حاملاً وقتل حملها. وأما
الإسرائيلي فلا يقتل لذلك، بل يدفع دية
الولد. ولا يقتل أيضاً في الأحوال التي
توجب القتل إلا على يد عشرين دياناً
وشاهدين).
5
ـ سنهدرين ص/71 ـ (إذا
سب اسم الجلالة أحد من أولاد نوح ثم دخل
في دين اليهود عوفي من القتل. وكذلك
الأمر بالنسبة لمن قتل آخر، أو زنى
بامرأة من طائفته. وأما من قتل يهودياً
أو زنى بامرأة يهودية فيستحق الموت
بدون رحمة).
أقر
الحاخام يعقوب العنتابي بصحة ذلك.
6
ـ كومارات كوماه ص/39 ـ (إن الله حلل أموال باقي
الأمم لبني إسرائيل لما رآهم قد خالفوا
السبع وصايا المختصة بعبادة الأوثان،
والزنا، والقتل، والسرقة، وأكل لحم
الحيوانات الغير مذبوحة، وخصاء
الإنسان وإيلاد الحيوان من غير جنسه).
صادق
الحاخام يعقوب العنتابي على ذلك
التفسير
7
ـ عابورة زاده ص/4 ـ ( إن ثبت في الآخرة أن اليهود
أتموا الوصايا في هذه الدنيا يصير عرض
أفعالهم أمام الأميين لعلهم يخجلون).
راجع
الحاخام يعقوب العنتابي هذه الترجمة
وأقر بصحتها.
8
ـ عابوره زاده ص/8 ـ (حرم في التلمود على
اليهود أن يسكنوا خلاف البلاد المقدسة
وهي (أوشليم، والخليل، وصفد، وطبريا)
لأنهم يعدون كعابدي الأصنام ومحرم
عليهم قبول دعوة باقي الأمم، والأكل من
مأكولاتهم ولو كان صانعاً يهودياً.
فإذا دعا أجنبي يهودياً في فرح، وأكل
هذا الأخير من مأكولاته، فكأنه يأكل من
ميتة !! ويأثم اليهودي أيضاً إذا ذهب
عند الأجنبي في فرح ولو قبل الاحتفال
بثلاثين يوماً، سواء حصل ذلك في فرح
زوجية، أو في دعوة أخرى).
صادق
على هذا التعريب الحاخام يعقوب
العنتابي.
9
ـ عابوره زاده ص/20 ـ (يجب على اليهودي أن يبذل
مجهوده لمنع استملاك باقي الأمم
للعقارات، وأن لا يمدحهم، ولا يصفهم
بالحسنات والجمال،ولا يهبهم شيئاً
بدون ثمنه).
صادق
على هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي.
10
ـ عابوره زاده ص/22 ـ (ولا يجوز ربط بهائم بني
إسرائيل في خان أمي خشية أن يفتعل بها،
لأن الأمم الخارجين عن اليهود فساق
يحبون الفسق بالحيوانات أكثر من
نسائهم !! وهم فتاك طبعهم الرداءة
والخيانة من وقت اجتماع حواء بإبليس
عندما اتخذ صورة حية !! وقد كان بنو
إسرائيل كذلك لولا تغير أطوارهم
بالحسنات من حين وقوفهم على طور سينا.
وبناء على ذلك ممنوع جلوس المرأة
اليهودية مع الأجانب، وممنوع ذلك
لليهودي أيضاً مخافة أن يقتل).
صادق
على ذلك الحاخام يعقوب العنتابي.
11
ـ عابوره زاده ص/25 ـ (على اليهودي إن صادف أمياً
على جنبه سيف أن يجعله يسير على يمينه.
وإذا كان حاملاً عصا فعلى شماله حتى
إذا سحب السيف على اليهودي تمكن من
إمساك يده. وإذا كان في مرتقى أو منحدر
يبقى اليهودي أمام الأمي، ولا يحني
رأسه لئلاً يقتله الأمي. فإذا سأله عن
محل ذهابه فليطل عليه الطريق لكي
يتهامل الأمي في قتله، ويتمكن هو من
الفرار والخلاص).
صادق
على هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي.
12
ـ عابوره زاده ص/29 ـ (محرم على اليهودي مشترى
النبيذ والخل من عند أمي، لأنهم يدعون
أن الخمر كان يستعمل قرباناً للأوثان.
وكذلك إذا لمس الأمي (مسيحياً كان، أو
مسلماً، أو وثنياً) إناء اليهودي الذي
فيه النبيذ، فعلى الإسرائيلي أن يريق
النبيذ على الأرض، ويغسل الإناء جيداً).
صادق
على هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي وزاد: (إنه جائز بيع النبيذ
في هذه الحالة لأمي عوضاً عن إراقته).
13
ـ عابروه زاده ص/35 ـ (يحرم على اليهودي تزوج نساء
باقي الأمم، لأنهن يعتبرن كأنهن
دائماً في حالة الحيض منذ نعومة
أظفارهن. وحرمت التوراة على بني
إسرائيل نكاح بنات الأمم السبعة التي
كانت تسكن الأرض الموعود بها. وجاء في
التلمود: إن التحريم الذي جاء في
التوراة لا يشمل الحيض الحقيقي، لأن
هؤلاء النساء لا يعددن من البشر، بل من
البهائم، فهي لا تحيض. إنما اختار
الحكماء هذه الحيلة لقمع شهوات
اليهود، لأنهم كان يمكنهم أن يستنتجوا
من عدم نجاسة المرأة الأجنبية عدم
نجاسة اليهودية التي تكون في هذه
الحالة، فلا يعرفون الفرق بين من هي
معدودة من البشر، وبين من هي معدودة من
الحيوانات الغير الناطقة. فيستنتج من
ذلك أن الخارجين عن اليهود من
البهائم)
وافق
على ذلك الحاخام يعقوب العنتابي
14
ـ (يقتل أبناء نوح إذا سرقوا ولو شيئاً
يساوي فلساً واحداً، لأنهم خالفوا
إحدى الوصايا التي أعطاها الله لهم.
ولا يعفى من القتل من رد منهم الأشياء
المسروقة، لأن الله لا يغفر بالرد سوى
ذنب الإسرائيليين).
15
ـ براخوت في الكتاب الأول ص/58 ـ
(ضرب
أحد علماء اليهود موسوياً لكونه زنى
بامرأة مصرية من غير ملته. فشكاه
الموسوي للحاكم، فقال العالم للحاكم:
أنا ضربته لكونه افتعل بحمارة،
واستحضر إيليا النبي شاهداً على ذلك. فقال
له الحاكم لماذا لم تقتله ؟ فقال له:
لأنه لم يؤذن لنا بذلك، فافعلوا به
أنتم ما تشاؤون. ثم لما خرجنا قال
اليهودي للعالم: (قد كذبت وأعانك إيليا
على ذلك فأجابه العالم: كلاّ، ألا
تعلم أن الخارجين عن اليهود هم بهائم.
فرجع اليهودي. ولما خاف العالم من أن
يرفع ذلك للحاكم ضربه فقتله. وهكذا
فواجب قتل من يفشي سراً للحاكم،
ويكاشفه به، لأنه يبوح بسر من أسرار
الديانة).
صادق
على هذا التفسير يعقوب العنتابي.
16
ـ بياموت البند/6 ـ (يتنجس
اليهودي إذا لمس القبور، طبقاً
للتوراة. ولكن الغرض من ذلك قبور
اليهود. أما
ما عداهم من الأمم فليست قبورهم نجسة،
لأنهم معدودون من البهائم لا من أبناء
آدم).
صادق
على هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي.
17
ـ يترابد أول ص/10 ـ (إن الحسنة والصدقة الصادرة
من بني إسرائيل ترفع شأنهم وهي مقبولة
عنده تعالى. وأما الصدقة الصادرة من
بقية الأمم فهي خطاياهم، لأنهم لا
يفعلونها إلا كبرياء. فإذا قال اليهودي
إن الصدقة التي يفعلها هي لحفظ أولاده
واكتساب الجنة فهي مقبولة منه، ولا
تقبل في هذه الحالة من الأجنبي).
صادق
على هذا التفسير يعقوب العنتابي، وقال:
(إن ذلك يحصل إذا أعطيت الصدقة بقصد
المباهاة والتفاخر).
18
ـ براخوت ص/58 ـ يجب
على اليهودي الذي يمر على قبور اليهود
أن يقول تبارك الله الذي خلقنا بالشرع.
وأحيانا ويميتنا بالشرع، وسيبقينا
بواسطة الشرع، تبارك من يحصي عددنا،و
يحي الأموات بقدرته. وعلى من يمر على
قبور الأجانب أن يقول: تباً لوالدتكم،
وسحقاً لمن حملت بكم، لأن آخرة هؤلاء
الأمم عقيمة كالصحراء).
صادق
على هذا التعريب الحاخام يعقوب
العنتابي
ـ
وقال محمد أفندي (موسى أبو العافية): إن
كل ما ذكر في التلمود بخصوص الأجانب
والوثنيين الغرض منه جميع الأمم
الخارجون عن الديانة اليهودية.
والشواهد على ذلك كثيرة. منها ما يختص
بمسألة النبيذ، فإنه مذكور فيها لفظة
وثني، ولكن المقصود منها كل أجنبي.
وكذلك
الأمر بخصوص سلب أموال الغير. فعلى
اليهودي أن لا يرد للأمي ماله المفقود
ولو كان عارفاً أنه صاحبه. وإذا ترك أمي
شيئاً عند يهودي فمصرح
لهذا الأخير عدم رده إليه والانتفاع به.
وبالجملة
فأنه يحل لليهودي اختلاس أموال باقي
الأمم وسرقتها لولا مخافة الحكام
!!
صادق
على هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي.
19
ـ (إذا ترافع يهوديان تعين عليهما أن
يترافعا أمام حكامهما. فإذا أراد
أحدهما أن يرفع الدعوى أمام محكمة
أجنبية يكون كافراً ومجدفاً ومحروماً
من الديانة اليهودية، ولو حكمت
المحكمة المذكورة طبقاً للشريعة
اليهودية. وعلى الحاخام الأكبر أن يبذل
في عقاب هذا المفتري، ويتسبب في تضييع
حقه ولو بشهود زور).
كل
هذه القواعد لم تذكر في التوراة،
ولكنها مذكورة في التلمود.
ويعتبرون
الإسلام
من الأجانب أيضاً، ولو أنهم كانوا غير
موجودين وقت نزول التوراة.
أقر
على صحة هذا التفسير الحاخام يعقوب
العنتابي، وزاد (أن إقامة الدعاوي أمام
المحاكم الأجنبية من الخطايا التي لا
تغفر، وعلى من يتسبب في ضرر مثل هذا
لأخيه أن يصلح ذلك الضرر).
(يتبع)
|