معهد
واشنطن لسياسة الشرق الأدنى
الإرهاب
أسئلة
وإجابات
اليـمـن
الأسئلة:
1ـ
هل تعد اليمن ملاذاً للإرهاب ؟
2ـ
ما هي نوعيات الإرهاب النشط في اليمن ؟
3ـ
هل خططت القاعدة لهجمات أخرى ضد أهداف
الولايات المتحدة في اليمن منذ تفجير (كول)
؟
4ـ
ما هو حجم وجود القاعدة في اليمن ؟
5ـ
هل للقاعدة معسكرات تدريب في اليمن ؟
6ـ
هل الاختطاف مشكلة في اليمن ؟
7ـ
هل الإرهابيون من البلدان الأخرى موضع
ترحيب في اليمن ؟
8ـ
هل تدعم الحكومة اليمنية القاعدة ؟
9ـ
ما هو شكل العلاقات الأمريكية ـ
اليمنية ؟
10ـ
هل اليمن هدف محتمل في حرب الولايات
المتحدة على الإرهاب؟
11ـ
كيف تجاوبت اليمن مع هجمات 11/9 ؟
12ـ
ما هي الإجراءات التي اتخذتها
الولايات المتحدة فيما يتعلق باليمن
منذ 11/9 ؟
اليمـن
1ـ
هل اليمن ملاذ للإرهاب ؟
نعم
اليمن التي تقع في الطرف الجنوبي لشبه
الجزيرة العربية، هي بلد إسلامي فقير
ذو حكومة مركزية ضعيفة، وجماعات قبلية
مسلحة في المناطق النائية، وحدود
مسامية، مما يجعلها أرضاً خصبة
للإرهابيين. وقد حاولت حكومتها أن
تساعد الولايات المتحدة بعد 11/9، وتصف
الحكومة الأمريكية اليمن بأنها (شريك
مهم في الحملة على الإرهاب، تقدم
المساعدة في المجالات العسكرية
والديبلوماسية والمالية). ومع ذلك
يقول الخبراء أن أعضاء من الجماعات
الإرهابية يعيشون في اليمن، بموافقة
الحكومة في بعض الأحيان، يعتقد أن
المؤسسات المرتكزة في اليمن تساعد في
تمويل شبكة أسامة بن لادن (القاعدة)،
وأن يمنيين منتسبين إلى القاعدة قد
استهدفوا مصالح الولايات المتحدة في
اليمن، بما في ذلك تفجير تشرين أول /2000
للمدمرة البحرية (يو.إس.إس.كول) في
ميناء عدن اليمني. ويقول مسؤولون
أمريكيون أن مزيداً من هجمات القاعدة
ضد المصالح الأمريكية قد يتم الإعداد
لها في اليمن. وتقوم حكومة بوش بإرسال
100 خبير أمريكي على الأقل إلى اليمن
لتدريب القوات المحلية ومساعدتهم على
مطاردة أعضاء القاعدة الذين يقال أنهم
مختبئون في المناطق النائية التي
تسيطر عليها القبائل.
2ـ
ما هي نوعيات الإرهابيين العاملين في
اليمن ؟
بشكل
رئيسي، الإسلاميون التابعون للقاعدة.
يعتقد أن جماعة ابن لادن هي وراء
الهجوم على (كول) والذي راح ضحيته 17
بحاراً أمريكياً، وجرح 39 آخرون. رغم أن
القاعدة لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم،
إلا أن المسؤولين الأمريكيين
واليمنيين قد وجدوا الدليل الذي يربط
شبكة الإرهاب بتفجير (كول)، وقد أثنى
ابن لادن على أولئك الذي (دمروا
المدمرة التي يخشاها الجبناء) في شريط
فيديو في /2001/.
3ـ
منذ تفجير (كول) هل خططت القاعدة لهجمات
أخرى ضد أهداف أمريكية في اليمن ؟
نعم
في حزيران /2001/ اعتقلت السلطات اليمنية
تسعة مجندين يمنيين من حرب الأفغان (1979
ـ 1989) ضد السوفييت، لهم صلة بمؤامرة
لنسف السفارة الأمريكية في صنعاء
العاصمة اليمنية، وقد أغلقت السفارة
أمام الشعب لمدة شهر. وفي كانون الثاني
/2002/ شددت السفارة في صنعاء الأمن ثانية
عندما أخبر أحد أعضاء القاعدة
المعتقلين في أفغانستان المحققين
الأمريكيين بمؤامرة تفجير أخرى. وفي 12
شباط /2002/ حذر الـ (إف. بي.آي) من أن جماعة
من الإرهابيين، معظمهم من اليمنيين
كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي على
المصالح الأمريكية في اليمن أو في
الولايات المتحدة. وقد قال المدعي
العام جون آشكروفت: إن الزعيم المشتبه
به لهذا الهجوم المخطط فواز يحيى
الرابي، وستة عشر مطلوبين آخرين (قد
يكونون مرتبطين مع أسامة بن لادن وشبكة
القاعدة). مما يقلب الأمور، إن عدة من
هؤلاء الرجال كانوا تحت الرعاية
اليمنية.
4ـ
ما هو حجم وجود القاعدة في اليمن ؟
من
المستحيل تحديد ذلك بدقة، ولكن
أعداداً كبيرة من ناشطي القاعدة، بما
في ذلك مسؤولون كبار، قد يكونون على
نحو واسع في اليمن كما يقول الخبراء.
لقد كانت اليمن هي التالية مباشرة
للسعودية العربية في كونها مصدراً
لجنود الفرقة الإسلامية الدولية التي
حاربت ضد القوات السوفييتية في
أفغانستان والتي مهدت لميلاد القاعدة.
آلاف
وربما عشرات الآلاف من اليمنيين
حاربوا في أفغانستان أو تدربوا في
مخيمات القاعدة هناك. ويقول مسؤولون
يمنيون أنه ليس كل مجند يمني في
أفغانستان عضو في القاعدة. ومع ذلك فإن
السجناء اليمنيين يشكلون واحدة من
أكبر المجموعات القومية المحتجزة في
سجن الولايات المتحدة في غوانتنامو في
كوبا.
5ـ
هل للقاعدة معسكرات تدريب في اليمن ؟
وفقاً
للتقارير كان للقاعدة عدة معسكرات
تدريب رئيسية في اليمن حتى أواخر عقد
التسعينات عندما اجتثتها الحكومة
اليمنية. ويقول مسؤولون أمريكيون أنه
قد يكون مايزال هناك بعض المعسكرات
الأصغر حجماً.
6ـ
هل مشكلة الاختطاف موجودة في اليمن ؟
نعم
في السنوات الأخيرة، قام رجال من
القبائل اليمنيين باختطاف أكثر من مئة
أجنبي، ولكن مطالبهم عادة كانت ذات صلة
بالقضايا المحلية غير المتعلقة
بالسياسة الدولية. على سبيل المثال،
بناء طريق أو استبدال مسؤول محلي. هذه
الحوادث يتم حلها عموماً بدون سفك دماء.
ولكن في كانون أول 1998، قام جيش عدن
الإسلامي، وهو جماعة إسلاموية داخلية
ذات روابط بالقاعدة، باختطاف ستة عشر
سائحاً غربياً في اليمن، حيث مات أربعة
رهائن في إطلاق نار مع قوات الأمن
اليمنية.
7ـ
هل يرحب بالإرهابيين من الدول الأخرى
في اليمن ؟
نعم.
لقد سمحت الحكومة لأكبر جماعتين
إسلاميتين إرهابيتين فلسطينيتين حماس
والجهاد الإسلامي الفلسطيني، بإبقاء
مكاتب لهم في اليمن. (هذه الجماعات لا
تنفذ هجمات في اليمن) ويقوم أعضاء من
الجماعات الإسلاموية الإرهابية من
الجزائر ومصر وليبيا باتخاذ اليمن
كملجأ لهم. ويخشى مسؤولو الولايات
المتحدة من أن يكون أعضاء القاعدة قد
التمسوا ملجأ لهم في المناطق النائية
في اليمن حيث تقل سيطرة الحكومة
الضعيفة، وذلك مثل حضرموت، موطن جد ابن
لادن الأصلي.
8ـ
هل تدعم الحكومة اليمنية القاعدة ؟
لا.
فلليمن حركتها الأصولية الخاصة بها
والطلاب الأجانب (بما فيهم جون
وولكرليند والمدعو أيضاً الطالبان
الأمريكي) قد درس مع رجال دين مسلمين
أكثر تشدداً هناك، ولكن الحكومة لا
تدعم القاعدة. الإصلاح، والذي هو حزب
سياسي ذو عناصر إسلاموية وكذلك ذو قوة
قبلية كبيرة، هو أكبر حزب معارضة في
البرلمان اليمني، وكثيراً ما يعمل
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في
ائتلاف مع إصلاح.
9ـ
ما هو شكل العلاقات الأمريكية اليمنية
؟
الصداقة
تزيد وتنقص، لقد دعمت جمهورية اليمن،
التي شكلت في عام 1990، عندما اندمج
الجنوب ذو الظهير السوفييتي مع
الجمهورية العربية في الشمال، دعمت
هذه الجمهورية العراق عام 1991 خلال حرب
الخليج، مما حدا بالرئيس جورج. دبليو.
بوش إلى قطع العلاقات الديبلوماسية
وبرامج المساعدة ولكن مع نهاية عقد
التسعينات، طورت اليمن علاقاتها مع
الولايات المتحدة وسمحت لسفن البحرية
الأمريكية مثل (كول) بالوقوف هناك
للتزود بالوقود.
10ـ
هل اليمن هدف ممكن في حرب الولايات
المتحدة على الإرهاب ؟
بعد
11/9 بوقت قصير، فكر الخبراء في شن هجوم
على مراكز القاعدة في اليمن كجزء من
مرحلة ثانية في الحرب التي تتزعمها
الولايات المتحدة على الإرهاب. فيما
يتعلق بقيادة هجوم كهذا، كانت الحكومة
اليمنية متعاونة مع الجهود الأمريكية
المكافحة للإرهاب منذ حادثة تفجير (كول)،
والتي تسبب بأضرار للسياحة والاستثمار
وسمعة اليمن الدولية. على سبيل المثال،
تقول التقارير أن السلطات اليمنية قد
سجنت أي شخص يحاول السفر إلى أفغانستان
التي تحكمها طالبان. منذ الهجمات على
مركز التجارة العالمي والبنتاغون،
ضاعف الرئيس صالح من جهوده للتعاون مع
الولايات المتحدة، كما يقول الخبراء.
11ـ
كيف كانت ردة فعل اليمن تجاه هجمات 11/9 ؟
لقد
أطلع اليمن الولايات المتحدة على
معلوماته الاستخباراتية. وعزز من قيود
الإقامة لديه، واعتقل الإرهابيين
المشتبه في تورطهم مع الميليشيا
الإسلامية. في كانون أول /2001 قتلت
القوات اليمنية الخاصة ثمانية عشر
شخصاً على الأقل أثناء عملية مطاردة
مشتبهين بانضمامهم لتنظيم القاعدة.
ولكن من غير المحتمل أن يواجه الجنود
الوطنيين الجماعات القبلية في كثير من
المناطق وراء العاصمة، كما يقول
الخبراء. كما زادت اليمن من خطابها
المعادي لإسرائيل، ربما في محاولة
لتهدئة غضب الإسلامويين من تعاون رئيس
الجمهورية مع الولايات المتحدة.
12ـ
ما هي الإجراءات التي اتخذتها
الولايات المتحدة فيما يتعلق باليمن
منذ 11/9 ؟
لقد
منعت إدارة الحكومة أعضاء من جيش عدن
الإسلامي، وهي جماعة يمنية ذات صلة
بالقاعدة من استلام تأشيرات دخول
أمريكية. كما أدرجت الإدارة الأمريكية
ثلاثة أعمال مشتركة في تجارة العسل
ويعتقد أنها مصادر سرية لتحويل
القاعدة: مخابز حلويات الهاماني،
ومركز النور للعسل، ومجموعة عسل
الشفاء للصناعة والتجارة (تقول
التقارير أن تجارة العسل في اليمن قد
استخدم كغطاء لنقل الأدوية والأسلحة
والأعضاء إلى جميع شبكة القاعدة). بعد
الفلبين وجورجيا، كانت اليمن ثالث
دولة قامت الولايات المتحدة بتزويدها
بمدربين لقوات خاصة لمحاربة الإرهاب.
أكثر من هذا وأثناء زيارة الرئيس صالح
في تشرين الثاني/2001/ إلى واشنطن، لقد
قدمت الولايات المتحدة لليمن ما يزيد
على 400 مليون دولار كمساعدة وتدريباً
وقروضاً في مقابل ما دعاه البيت الأبيض
(طاقة مساعدة جديدة في مقارعة الإرهاب).
وفي خريف /2002/ أرسلت الولايات المتحدة
ما يزيد عن 500 من جنود العمليات الخاصة
وسفينة هجوم برمائية قريباً من
جيبوتي، وهي دولة أفريقية شمالية
بإمكانها أن تكون أرضية انطلاق
لعمليات الولايات المتحدة ضد نشطاء
القاعدة في اليمن.
|