أن
لا أحد يستطيع معاقبة سوريا ..
خدام
لـ الرياض تنسيق سعودي - سوري لإنجاح
القمة العربية
دمشق
- مكتب "الرياض"، عماد سارة:
أكد
السيد عبد الحليم خدام نائب رئيس
الجمهورية العربية السورية أن
العلاقات السورية السعودية متينة وأن
هناك مشاورات حول سبل إنجاح مؤتمر
القمة العربية التي ستعقد في تونس..
وقال خدام على هامش لقائه مع وفد من
المثقفين والصحفيين العراقيين "إن
هناك مشاورات حول المعطيات التي ستطرح
في مؤتمر القمة العربية كما يوجد تبادل
لوجهات النظر من أجل تنسيق المواقف".
وفي
معرض رده عن سؤال الرياض حول إغفال
دستور العراق المؤقت لعروبة العراق
علما أن جميع دساتيره أكدت على عروبته
؟ أوضح خدام بأن عروبة العراق لا تنتظر
قانوناً أو قراراً أو أمراً فهي حقيقة
والحقيقة لا تحتاج لمن يثبتها.
وردا
عن سؤال "الرياض" أيضا حول رأيه
بدعوة كولن باول بضرورة خروج القوات
السورية العاملة من لبنان أكد خدام أن
لبنان يملك دولة ومؤسسات شرعية وعضو في
الأمم المتحدة ولا يستطيع أن يقرر عن
لبنان إلا اللبنانيون.
وفيما
يتعلق باقتراب اقرار أمريكا لعقوبات
ضد سوريا وفقا لما يسمى قانون محاسبة
سوريا أوضح خدام أن مثل هذا القانون لا
أثر له على سوريا لا من قريب ولا من
بعيد وقال "سوريا لا أحد يستطيع
معاقبتها".. وأضاف هناك إجراءات تتخذ
ولكن هذه الإجراءات ستكون ضد من يتخذها.
وعن
التصريحات التي تداولتها وسائل
الإعلام على لسان مسعود البرازني الذي
أكد خلالها بوجود ما يسمى كرستان سوريا
نفى خدام وجود مثل هذه التصريحات وقال
"لم أسمع بأن البرازاني قال عن
الأراضي السورية بأنها جزء من كردستان..
هذا أمر غير صحيح".
وحول
المشروع الذي طرحته الأمم المتحدة حول
استئناف عملية السلام بين سوريا و(إسرائيل)
أكد خدام بأن سوريا لم تتلق أي مشروع من
هذا القبيل.
وردا
عن سؤال يتعلق برأي سوريا في حال فوز
جون كيري في الانتخابات الأمريكية
أجاب خدام أنه من السابق لأوانه الحديث
عن الانتخابات الأمريكية، وأضاف هناك
حوالي نصف عام وعلينا أن ننتظر النتائج
لاستخلاص المواقف منها.
وفيما
يتعلق بزيارة الوفد العراقي لسوريا
كشف خدام بأن هناك إجماعاً عراقياً من
أجل إقامة مؤتمر وطني عراقي يهدف إلى
الاتفاق على مصالح العراق والعمل على
تحقيق اهدافهم في التحرير وإعادة
الدولة العراقية وإجراء انتخابات تحت
إشراف دولي، وأضاف أن العراقيين
متفقون على مسائل أساسية وهي وحدة
العراق، إنهاء الاحتلال، إعادة
العراقيين للسيادة والاستقلال.
نقلاً
عن صحيفة الرياض24/3/2004
|