الحملة الإنسانية
للإفراج
عن معتقلي الرأي والضمير في
سورية
خالد
كنجو: بطاقة شكر
بعد
ترحيلي من ألمانيا إلى دمشق
بتاريخ 2009.09.01 وإعتقالي
وتعذيبي
هناك، سمح لي بتاريخ
2010.07.06 العودة
بشكل نظامي هذه المرة إلى
جمهورية
ألمانيا الإتحادية،
وذلك بعد
أن كنت قد هربت من سوريا مجددا
خوفا من
مخاطر كبيرة ودخلت
إلى تركيا بشكل
غير
شرعي.
خلال فترة إعتقالي في
بادربورن وبعدها في سوريا، قامت
أعداد لا تحصى من
السياسيين والأحزاب
ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات
مساعدة اللاجئين
والمؤسسات الإعلامية
في جميع أنحاء العالم
بالتدخل من أجلي ومتابعة
قضيتي.
لكافة تلك الشخصيات
وللأحزاب الكردية والألمانية
ولمنظمات حقوق
الإنسان
الكردية والسورية
والألمانية والعالمية ولمنظمات
اللاجئين أقول من
القلب:
شكرا على المساعدة!
وإسمحوا لي تذكيرا
بدورهم المميز في قضيتي أن
أذكر
بالإسم:
- عضوة البرلمان
الألماني السيدة أوللا يلبكه
التي أوصلت قضيتي
إلى أروقة
البرلمان وتدخلت من
أجلي وضد الإتفاقية الألمانية
– السورية الخاصة
بإعادة اللاجئين.
- السيدة روت يوتنر من
منظمة العفو الدولية،
مكتنب
برلين التي تابعت
قضيتي وساعدتني حتى
اللحظة الأخيرة وفي كل
مكان.
- موقع يكيتي ميديا
الإلكتروني الذي رافق وتابع
قضيتي بكثافة
ونشر
المعلومات باللغة
الألمانية لتكون بمتناول
المهتمين.
- العاملين في
السفارة
الألمانية في أنقرة، الذين
كانوا ودودين معي
وساعدوني
كثيرا.
إنني ممتن لكم
وللآخرين جميعا. بدون مساعدتكم
كنت سأعاني الأسوأ.
إن
دعمكم وتدخلكم قد
أنقذني.
رجائي الملح إلى جميع
الذين ساعدوني
في
محنتي، أن يستمروا في نشاطهم من
أجل إلغاء الإتفاقية
الألمانية – السورية
الخاصة
بإعادة اللاجئين.
اللاجئون الذين يتم
ترحيلهم إلى سوريا بحاجة فعلا
إلى
كل أنواع الدعم والمساندة.
خالد كنجو، ألمانيا،
2010.07.07
=======================
خالد
كنجو يعود إلى ألمانيا
بشكل رسمي
http://yekitimedia.org/ar/index.php/news/
world-news/3341-2010-07-06-22-47-25
عاد
اللاجئ
الكردي السوري السيد خالد كنجو
اليوم إلى ألمانيا طائرا من
أنقرة بشكل
رسمي. وكانت قضية
كنجو قد أصبحت معروفة بعد أن
إعتقلته السلطات
الألمانية
ووضعته في سجن
الترحيل بمدينة بادربورن،
لترحله فيما بعد إلى
دمشق،
حيث تم إعتقاله بعد
أيام من قبل جهاز أمن الدولة.
وبعد أسابيع مع
الصمت
والإنكار إضطرت
السلطات السورية تحت الضغظ
الكبير الذي مارسته جهات
عدة
منها التنظيمات
السياسية الكردية والألمانية
ومنظمات حقوق الإنسان
في
ألمانيا والعالم
ووزارة الخارجية الألمانية،
إلى الإعتراف بإعتقاله ومن
ثم
تقديمه
إلى القضاء العسكري. وتم فيما
بعد إطلاق سراحه بعد أكثر من 3
أشهر قضاها
في
المعتقلات السورية. وكان مقررا
أن تعقد جلسات محاكمته فيما
بعد وأن يراجع
الأمن
السياسي كذلك. ولكن الخوف من
الوضع جعل السيد كنجو
يغادر سوريا إلى
تركيا بشكل
غير شرعي لينقذ نفسه. ومن تركيا
تمكن بمساعدة
منظمة الأمم المتحدة
لشؤون اللاجئين
والسفارة الألمانية في أنقرة من
أن
يعود هذه المرة بشكل
نظامي إلى ألمانيا.
تواريخ في قضية السيد
كنجو:
- خالد كنجو من مواليد
1977 في سه
ري كانيي (معربة إلى رأس العين)،
في سوريا.
- نيسان 2004 السفر إلى
ألمانيا
وتقديم طلب لجوء تم رفضه.
- 2009.08.20 إعتقاله
وإحتجازه في سجن
الترحيل
في مدينة بادربورن.
- 2010.09.01 ترحيله إلى دمشق
عبر مطار فرانكفورت.
- 2009.09.13 إعتقاله في سوريا
من قبل أمن الدولة في
قامشلي.
- بعد قضاء 7 أيام لدى
الفرع المذكور يتم تسليمه إلى
جهاز أمن الدولة في دمشق.
- بعد قضاء 11 يوما لدى
جهاز أمن الدولة في كفر سوسة حيث
تم تعذيبه، يقدم
إلى القضاء، الذي
يقرر تحويل ملفه إلى القضاء
العسكري في القامشلي.
- بعد ذلك يتم تحويله
إلى سجن عدرا بالقرب من دمشق
ليقضي هناك 4
أيام.
- بداية شهر أكتوبر 2009
يقدم إلى قاضي الفرد العسكري في
القامشلي ويتم
إحتجازه منذ ذلك
الوقت في سجن غويران بمدينة
الحسكة.
- 2010.01.04 يطلق سراحه
بكفالة مالية، على أن تستمر
محاكمته.
- 2010.01.19 يغادر السيد
كنجو
سوريا بشكل غير نظامي إلى تركيا.
- 2010.07.06 عودة نظامية إلى
ألمانيا عبر
مطار مدينة دوسلدورف
 
|
