ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 25/05/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 مواقف

مناشدة

ديوان المستضعفين

يصنف القانون 49/1980 الذي يحكم بالإعدام على منتسبي جماعة الإخوان المسلمين في سورية في إطار قوانين الإبادة الجماعية.

فقد نصت الوثيقة الدولية لمنع جريمة الإبادة الجماعية الصادرة 1948 على أن الإبادة الجماعية هي كل فعل يقع على خلفية: قومية أو عنصرية أو دينية بإحدى صفاتها تلك، ويرتكب فيه أحد الأفعال التالية:

ـ قتل أعضاء أي جماعة من الجماعات السابقة.

ـ إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة.

ـ إلحاق الجماعة عمداً بظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كلياً أو جزئياً.

وبالعوة إلى الواقع نجد أن هذه الأفعال قد ارتكبت جميعها بحق جماعة الإخوان المسلمين على خلفية انتمائها الديني الإسلامي. من قبل مجموعة حاكمة، مغتصبة للسلطة ولا تمثل المجتمع، ولا تنتمي إلى أكثريته، وهي تحمل إيديولوجية استئصالية مسبقة.

إن ديوان المستضعفين..

ليتوجه أولاً إلى رئيس الجمهورية العربية السورية بوصفه الموّقع على هذا القانون..

وإلى رئيس الوزراء السوري بوصفه القائم على تطبيقه والمسؤول عن كل جريمة ترتكب باسمه..

وإلى مجلس الشعب بوصفه الجهة القانونية التي أقرت القانون، وإن على أساس غير دستوري.. لإلغاء هذا القانون ومعالجة كل الآثار المترتبة عليه.

إن ديوان المستضعفين وفي إطار الحملة الإنسانية لإسقاط القانون 49/1980 ليطالب المجتمع الدولي وجميع المنظمات الإنسانية ذات الصلة على الصعيد السياسي والمدني والحقوقي اعتبار القانون 49/1980 الصادر في سورية قانوناً للإبادة الجماعية، وأن تصنف كل الأعمال التي ارتكبت بموجبه ضمن جرائم الحرب.

وأن تنضم إلينا في المناشدة لإسقاط هذا القانون ومعالجة الآثار السلبية المترتبة عليه.

الحملة الإنسانية العالمية لإسقاط قانون تقنين الجريمة رقم 49/1980

ديوان المستضعفين

25/5/2006


 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ