ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
مواقف مناشدة
ديوان
المستضعفين يصنف
القانون 49/1980 الذي يحكم
بالإعدام على منتسبي جماعة
الإخوان المسلمين في سورية في
إطار قوانين الإبادة الجماعية. فقد
نصت الوثيقة الدولية لمنع جريمة
الإبادة الجماعية الصادرة 1948
على أن الإبادة الجماعية هي كل
فعل يقع على خلفية: قومية أو
عنصرية أو دينية بإحدى صفاتها
تلك، ويرتكب فيه أحد الأفعال
التالية: ـ
قتل أعضاء أي جماعة من الجماعات
السابقة. ـ
إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير
بأعضاء من الجماعة. ـ
إلحاق الجماعة عمداً بظروف
معيشية يراد بها تدميرها المادي
كلياً أو جزئياً. وبالعوة
إلى الواقع نجد أن هذه الأفعال
قد ارتكبت جميعها بحق جماعة
الإخوان المسلمين على خلفية
انتمائها الديني الإسلامي. من
قبل مجموعة حاكمة، مغتصبة
للسلطة ولا تمثل المجتمع، ولا
تنتمي إلى أكثريته، وهي تحمل
إيديولوجية استئصالية مسبقة. إن
ديوان المستضعفين.. ليتوجه
أولاً إلى رئيس الجمهورية
العربية السورية بوصفه الموّقع
على هذا القانون.. وإلى
رئيس الوزراء السوري بوصفه
القائم على تطبيقه والمسؤول عن
كل جريمة ترتكب باسمه.. وإلى
مجلس الشعب بوصفه الجهة
القانونية التي أقرت القانون،
وإن على أساس غير دستوري..
لإلغاء هذا القانون ومعالجة كل
الآثار المترتبة عليه. إن
ديوان المستضعفين وفي إطار
الحملة الإنسانية لإسقاط
القانون 49/1980 ليطالب المجتمع
الدولي وجميع المنظمات
الإنسانية ذات الصلة على الصعيد
السياسي والمدني والحقوقي
اعتبار القانون 49/1980 الصادر في
سورية قانوناً للإبادة
الجماعية، وأن تصنف كل الأعمال
التي ارتكبت بموجبه ضمن جرائم
الحرب. وأن تنضم إلينا في المناشدة لإسقاط هذا القانون ومعالجة الآثار السلبية المترتبة عليه. الحملة الإنسانية العالمية لإسقاط قانون تقنين الجريمة رقم 49/1980 ديوان
المستضعفين 25/5/2006
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |