ـ |
ـ |
|
|
|||||||||||||||
من
أخبار حقوق الإنسان في سورية اعتقالات
تعسفية بتاريخ
15-8-2007 قامت السلطات الأمنية
باعتقال سعاد إبراهيم بنت محمود
من مواليد 1977واهالي قرية
كرباطلي التابعة لناحية
الدرباسية " القامشلي" على
خلفية نشاطها في احد الأحزاب
الكردية. وحتى
الآن لم تحال سعاد إلى القضاء
ولم يسمح لأهلها بزيارتها كما
أن اعتقالها لم يستند إلى مذكرة
اعتقال قانونية. أيضا
اعتقلت الأجهزة الأمنية من
حوالي الشهر المواطن مازن مصباح
علاء الدين من قرية بسنادا
التابعة لمحافظة اللاذقية
مواليد عام 1966, وهو موظف مدني في
إحدى الوحدات العسكرية . وحتى
الآن يرفض الجهاز الأمني المعني
الاعتراف باعتقاله رغم محاولة
ذوية الاستفسار عنه وزيارته. إن
المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان
في سورية تعبر عن قلقها العميق
إزاء تصاعد وتيرة الاعتقال
التعسفي خارج أطر المشروعية
الدستورية ودون مذكرات توقيف
قانونية استناداً إلى حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
المعلنة في سوريا من نصف قرن
تقريباً. إن
المنظمة الوطنية إذ تدين بشدة
ظاهرة الاعتقال التعسفي لما
تشكله من جريمة ضد الكرامة
الإنسانية وهدر للحقوق
والحريات الأساسية الغير تطالب
الحكومة السورية البدء الفوري
باتخاذ التدابير التشريعية
والإدارية والقضائية لمنع
وإنهاء أعمال الاعتقال التعسفي.كما
نتوجه إلى الحكومة السورية
للكشف الفوري عن مصير كل
المعتقلين في السجون السورية . 27-8-2007 المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
– دمشق فاكس
00963115327066 – هاتف 096393348666 National.Organization@gmail.com ـــــــــــــــــــــــــــــــــ بيان ... المجد
لمازن علاء الدين المعتقل على خلفية
تصويته بلا
للمستبد مع أنه
لم يكن معروفا لدى المعارضة
السورية ، و لم تعرفه الغالبية
الساحقة من أحزابها و شخصياتها
، إلا أن السوري مازن علاء الدين
كان معارضا رائدا و عظيما
،صادقا بلا حدود ،و حرا بلا
نهاية ، عرف كيف يسبق الجميع
و يصل أمامهم ، فأعلن لاءه و
جهر بها ، و لم يكتف
بمقاطعة الاستفتاء على
الاستبداد كما دعوا اليه. مازن
علاء الدين عرف كيف ينفذ إلى
الدائرة الحرام ,التي لا
تقود إليها عادة
الحسابات السياسية
التقليدية ،فلم يحقق مكاسب
مادية و لا نصرا
مباشرا ، لكنه أنجز معنى و أبدع
قيمة ، أضفى بهما على الروح
السورية ألقا ,هي الآن بأمس
الحاجة إليه، فكم
كان كامنا و حارقا
ونفاذا ,حين
لم تمنعه جدران الخوف و طقوس
الترهيب من أن يتعلم معانقة
القمم الشاهقة . مازن
علاء الدين نجم
وصلنا ضوءه أخيرا ... ليسكننا,
في العميق فينا ... عاشق
للحرية,
و عشقه لها ,عشق عذري و جنون (
في زمن سوري
يبدو التصويت فيه
بلا للمستبد
فعل مجنون حقا ) ..... مازن
علاء الدين اسم رسم أثرا عميقا
في الذاكرة السورية ... امتطى
المجد حقا دون أن يكون غايته أو
شاغله ... اسم عرف كيف يكسر قيد
روحه و كيف يجد ذاته الحرة و
يعانقها ،
به و بأمثاله من السوريين ينهزم
القمع و يندحر
الفساد و
الاستبداد ، فالتحية
و الحرية
و الشكر و المجد لمازن علاء
الدين في معتقله
و لكل من قال لا في وجه من لا
يقبل إلا بنعم . معا من
أجل حداثة و ديمقراطية في سورية المتحدث
باسم حزب الحداثة و الديمقراطية
لسورية فراس
قصاص 27.08.2007 معا من
أجل : مقاومة
الاستبداد السياسي
و الكشف عن جذوره الثقافية توليد
نظام معرفي حديث في سورية دمقرطة
الحياة السورية ــــــــــــــــــــــــــــ الاختفاء
القسري جريمة ضد الكرامة
الانسانية كل
متهم بريء حتى يدان بحكم قضائي
مبرم. لا
يجوز تحري أحدا" أو توقيفه
إلاّ وفقا" للقانون . (المادّة
/28/ من الدستور السوري) يعتبر
كل عمل من أعمال الاختفاء
القسري جريمة ضد الكرامة
الإنسانية ويدان بوصفه إنكارا
لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة
وانتهاكا خطيرا وصارخا لحقوق
الإنسان والحريات الأساسية
التي وردت في الإعلان العالمي
لحقوق الإنسان وأعادت تأكيدها
وطورتها الصكوك الدولية
الصادرة في هذا الشأن. (المادة
/1 / من إعلان حماية جميع الأشخاص
من الاختفاء القسري) لا
يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو
نفيه تعسـفاً. (المادة
/9/ من الإعلان العالمي لحقوق
الإنسان) لكل
فرد حق في الحرية والأمان على
شـخصه و لا يجوز توقيف أحد أو
اعتقاله تعسـفاً ولا يجوز حرمان
أحد من حريته إلا لأسباب ينص
عليها القانون وطبقاً للإجراء
المقرر فيه. (المادة
9/1 من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسـياسية) تصـريـح صحفي الاختفاء
القسري جريمة ضد الكرامة
الانسانية تعرب (
سواسية ) المنظمة السورية لحقوق
الانسان عن بواعث قلقها العميق
إزاء تصاعد وتيرة الاعتقال
التعسفي وظاهرة الاختفاء
القسري في
الاونة الأخيرة بحق العديد من
المواطنين السوريين والتي
غالبا ما تجري خارج إطار
القانون بدون إذن قضائي أو
مذكرات توقيف
قانونية وذلك بموجب حالة
الطوارئ والأحكام العرفية
المعلنة في سوريا منذ عام 1963. وترى (
سواسية ) في تنامي هذه الظاهرة
ومايرافقها من تجاوزات
وانتهاكات جسيمة لحقوق
المعتقلين مخالفة صارخة
للدستور السوري وللمعاهدات
والمواثيق الدولية الخاصة
بحقوق الإنسان التي إلتزمت
سوريا بتطبيقها بموجب إنضمامها
و توقيعها عليها . إننا
في ( سواسية ) إذ ندين بشدة ظاهرة
الاختفاء القسري للمعتقلين لما
تشكله من جريمة ضد الكرامة
الانسانية وهدر للحقوق
والحريات الأساسية الغير قابلة
للتصرف فإننا نطالب الحكومة
السورية بالبدء الفوري باتخاذ
التدابيرالتشريعية والإدارية
والقضائية وغيرها من التدابير
الفعالة لمنع وإنهاء أعمال
الاختفاء القسري .كما نتوجه إلى
الحكومة السورية للكشف الفوري
عن مصير كل من: •
المواطن مازن مصباح علاء
الدين من مواليد اللاذقية
بسناده مواليد 1966 الذي تم
إعتقاله منذ حوالي الشهر من قبل
أحد الأحهزة الأمنية . •
المواطن نزار عبد القادر
بدرة ، حيث تم اعتقاله من قبل
فرع الأمن العسكري في محافظة
طرطوس يوم 9\7\2007 الساعة الثامنة
والنصف, وذلك بعد عدة استدعاءات
متكررة. •
المواطن علي صادق البرازي
الذي تم اعتقاله من قبل فرع
منطقة دمشق((الأمن العسكري))
وذلك بعد أن تم استدعاءه في
الساعة التاسعة من صباح يوم
السبت 28/7/2007. •
المواطن إسماعيل خضر الصالح
والشهير بـ إسماعيل الصياح الذي
تم اعتقاله من قبل جهة أمنية غير
معروفة في مدينة دير الزور ظهر
يوم الخميس 2/ 8/ 2007 . •
المواطن السوري الكردي عزت
فائق مصطفى الذي إعتقله عناصر
من جهاز أمن الدولة في مدينة حلب
صباح صباح الأحد (22/07/2007). •
المواطن طارق عمر بياسي
الذي تم اعتقاله في صباح يوم
السبت 7\7\2007 وذلك بعد أن تم
استدعاءه إلى فرع الأمن العسكري
في محافظة طرطوس. •
الناشط السياسي والقيادي في
حزب يكيتي الكردي معروف احمد
ملا احمد ، حيث تم اعتقاله من
قبل أحد الأجهزة الأمنية
السورية بتاريخ 12/8/2007، على
الحدود السورية اللبنانية. (
سواسية ) المنظمة السورية لحقوق
الإنسان دمشق 27
/8 / 2007 عبدالكريم
ريحاوي رئيس
المنظمة السورية لحقوق الإنسان +963 933
299555 ــــــــــــــــــــــــ دعوه للإضراب لإنقاذ
حياة سجناء الرأي والضمير في
سجون النظام السوري أيها
الأخوة السوريون: يا أبناء
وطننا المسلوب. يامن ذقتم مرارة
الظلم والتسلط والاستبداد. أيها
الإخوة اللبنانيون: يامن كنتم
شركاءنا في مأساة الظلم والتسلط.
يامن تعيشون عذاب غياب أبنائكم
وإخوتكم في سجون النظام السوري. أيها
الإخوة العرب يامن أفقدكم
النظام السوري فلذة أكبادكم في
سجونه. في وقت
يزوَر فيه صمود الشعب السوري في
وجه الدكتاتورية، ويحول إلى
مشهد آخر منافق يتوافق مع أجندة
النظام، نرى رجالات سوريا في
السجن الكبير والصغير يقفون
أعظم المواقف متحدين التصفية
الجسدية والخوف
والرعب والخطر الذي تعيشه
عائلاتهم، محرومين من أهم
الحقوق الإنسانية، حق الحياة،
حق الحرية، حق العلاج، حق
السفر، حق القضاء العادل وكافة
حقوق الإنسان الأخرى. إن
واجبنا الوطني والإنساني
يدعونا إلى مواقف فاعلة لتسليط
الضوء على الخطر الذي يداهم
أحرارنا في السجن الكبير
والصغير ويدعونا لتحمل
مسؤولياتنا وحث العالم ليقف
معنا في مواجهة ذلك الخطر. وبتعبير
حضاري ندعوكم لأن نتشارك معا في
إضراب عن الطعام في يوم المعتقل
العالمي في 31 /8/2007 وذلك
احتجاجا على الاعتقالات
المستمرة ومنع مئات المعارضين
والمدافعين عن حقوق الإنسان من
السفر وتحت أي ظرف وأخرها منع
سفر النائب السوري المعارض رياض
سيف للعلاج وهو بحالة خطرة
لإصابته بسرطان ومنع الأستاذ
داعية حقوق الإنسان هيثم المالح
من السفر أيضاً. واحتجاجا على
المعاملة اللا إنسانية ضمن
السجون بحق سجناء الرأي
والضمير، وإخفاء النظام لمصير
الكثير منهم. واحتجاجا على
حالات التصفية الجسدية
المبرمجة التي يتعرض لأخطارها
كافة سجناء الحرية والضمير في
سجون النظام السوري عرباً
وكرداً ولبنانيين. سجناء
ربيع دمشق الدكتور عارف دليلة
الدكتور كمال البواني حبيب صالح سجناء
إعلان دمشق بيروت الأساتذة:ميشيل
كيلو أنور البني محمود عيسى
رياض درار نزار رستناوي فائق
المير سجناء
طلاب الحرية: ماهر إسبر -طارق
الغوراني -حسام علي ملحم -دياب
سرية - عمر علي عبد الله -علام
فاخور- أيهم صقر سجناء
الكرد: معروف ملا أحمد (يافي
ياور) أحمد خليل درويش، ياشا
خالد قادر، نظمي عبد الحنان
محمد، تحسين خيري ممو، دلكش شمو
ممو، عدنان بوظان، إبراهيم
محمد، جهاد عبدو، صالح عبدو،
شيار الوجي ، عزت فائق مصطفى. والسجناء
اللبنانيون:
وكلنا
أمل أنكم لن تبخلوا بهذا
الموقف، وسوف يكون هذا الإضراب
بمشاركتكم وجهودكم نصرة
للمظلومين من ضحايا هذا النظام،
ودعماً لأهلنا في الداخل
لمواجهة هذه الدكتاتورية
الغاشمة وحثاً للمجتمع الدولي
على القيام بمهامه لدعم الحرية
وإنقاذ حياة سجنائنا.وسوف يصدر
بيان بهذه المناسبة نرجو
من الإخوة الراغبين في المشاركة
إرسال أسمائهم وتواقيعهم على
البريد الإلكتروني التالي........... freedomforprisonners@hotmail.com اللجنة
السورية لإنقاذ حياة سجناء
الرأي والضمير في السجون
السورية النائب
السوري السابق المعارض محمد
مأمون الحمصي الشيخ
مرشد محمد معشوق الخز نوي جهاد
حسن صالح صحفي وناشط في مجال
حقوق الإنسان
الدكتور
أديب طالب معارض سوري إيفا
إبراهيم داوود ناشطة الأستاذ
غسان مفلح معارض سوري الأستاذ
عزيز عيسى ناشط وقانوني المحامي
الياس داود حداد معارض سوري
ـــــــــــــ بيان حول منع
الأستاذ رياض سيف من السفر
للعلاج تلقى
مكتب الأمانة في إعلان دمشق
للتغيير الوطني الديمقراطي نبأ
منع رئيسه الأستاذ رياض سيف من
السفر للعلاج من حالة سرطان
بروستات متقدمة وتوقف أمام
المدى الذي يمكن أن يذهب إليه
القمع الذي تمارسه السلطة على
المعارضة الوطنية الديمقراطية
والبطش بها والتنكيل بالناشطين
في صفوفها وبأساليب وحشية
تتعارض مع أبسط حقوق الإنسان
وحقوق المواطنة. فقد
رفض طلب الأستاذ رياض للسفر
بالرغم من تقديمه شهادات
واستشارات طبية فرنسية
وألمانية تؤكد إن الحالة دقيقة
وتحتاج لأجهزة وخبرات غير
متوفرة في سورية ما يقتضي السفر
إلى الخارج للعلاج،وهو ما يعرض
حياته للخطر . لقد
كشف رفض الطلب مدى الاستهتار
بالحياة وبالصحة العامة
للمواطنين ليس في عدم توفير
العلاج والخدمات الصحية
اللازمة للمواطنين وحسب بل
وبمنعهم من السفر لتلقي العلاج
في الخارج وعلى نفقتهم الخاصة. إن
مكتب الأمانة في إعلان دمشق
للتغيير الوطني الديمقراطي إذ
يدين وبشدة هذا السلوك غير
المبرر وغير المسؤول يحمّل
السلطة السورية المسؤولية
الجزائية والمدنية ويدعوها
للعودة عن قرار المنع الذي
يتناقض مع أبسط
القيم الإنسانية ويتعارض مع
المواثيق والمعاهدات الدولية
التي وقعتها سورية ويطالبها
بالسماح للأستاذ رياض سيف،وكل
المواطنين المحتاجين
للعلاج،بالسفر لتلقي العلاج
المناسب ويضع السلطة أمام
مسؤوليتها القانونية وسيعمل
كل ما بوسعه لإيصال هذه
القضية إلى أعلى المراجع
العربية والدولية. عاشت
سوريا حرة وطنا ومواطنين. دمشق
في:25/8/2007 إعلان
دمشق للتغيير الوطني
الديمقراطي / مكتب الأمانة ـــــــــــــــــــــ بيان حول
التنكيل بالناشطين في سوريا ما
تزال السلطة السورية سادرة في
غيها بتجاهلها لمستدعيات حياة
وطنية مستقرة وآمنة عبر إصلاح
النظام السياسي والانتقال إلى
نظام ديمقراطي يؤمّن العدل
والمساواة للمواطنين،وبقمعها
لكل التعبيرات السياسية
والحقوقية المستقلة.فهي لم تكتف
بمنع النشاطات الثقافية
والسياسية والحقوقية واعتقال
الناشطين وسجنهم بعد محاكمات
صورية،مرتبة وموجهة،بل وتمادت
في التنكيل بهم والتفنن في
قتلهم بوضعهم على طريق الخروج
ليس من المعادلة السياسية
والوطنية فقط بل ومن الحياة
ذاتها بالمنع من السفر لتلقي
العلاج المناسب في الدول
المتقدمة بالنسبة للناشطين
وبحجب العلاج المناسب عن
المعتقلين في السجون.لقد منعت
الأستاذ رياض سيف رئيس مكتب
الأمانة في إعلان دمشق للتغيير
الوطني الديمقراطي من السفر
لتلقي العلاج من حالة متقدمة من
سرطان البروستات،بعد أن ماطلته
أشهرا، وتركته عرضة لمخاطر
تفاقم حالته الصحية والتي تهدد
حياته بالخطر.وما زالت تعتقل
الدكتور عارف دليلة،الذي مضى
على وجوده في منفردة أكثر من ستة
سنوات،رغم تدهور حالته الصحية
حيث دخل في حالة غيبوبة مؤخرا.وتضع
الأستاذين ميشيل كيلو وأنور
البني في ظروف حياتية قاسية
انعكست سلبا على حالتهما الصحية
حيث ظهرت عليهما عوارض نقص
التغذية والروماتيزم. إن
لجان إحياء المجتمع المدني إذ
تدين هذه الممارسات القمعية
وهذه الخروقات لحقوق الإنسان
تحمّل السلطة السورية
المسؤولية الأخلاقية والجنائية
التي يمكن أن تترتب على هذه
الممارسات. الحرية
لمعتقلي الرأي والضمير. العدل
والمساواة للمواطنين. دمشق
في:22/8/2007 لجان
إحياء المجتمع المدني في سوريا. ـــــــــــــــ بيان: كلنا إلى
جانب المناضل الوطني
الديموقراطي رياض سيف منذ
أكثر من شهرين تقدم، المناضل
المعارض رياض سيف، النائب
السوري السابق الذي أمضى في
السجن أكثر من أربعة أعوام بسبب
نقده فساد السلطة ومافياتها،
بطلب سفر من السلطات السورية
للعلاج في خارج البلاد، بعد أن
أكدت الفحوصات والتحاليل
الطبية إصابته بحالة متقدمة من
سرطان البروستات، وبعد التأكد
من أن العلاج الضروري والناجع
لمثل حالته غير متوفر في سوريا
بينما هو متوفر في البلدان
المتقدمة. لكن حتى الآن باءت
محاولاته بالفشل، ولم يلق من
السلطات الأمنية غير المزيد من
المماطلة والتسويف رغم اشتداد
حالة مرضه وتفاقم أعراضه. أقل ما
يقال عن موقف السلطة في سوريا من
مرض رياض سيف، أنها لا تحرم
مواطنيها من " الحقوق المدنية
والسياسية " فحسب، إنما
تحرمهم من "حقوقهم الطبيعية"
ومن أبسطها، وهو حق الإنسان
بالحياة وحقه بالعناية بجسده
والحفاظ على سلامته وعلاجه
ومداواته. ما
ترتكبه السلطة في سوريا في
موقفها هذا، لا يشكل خرقاً
فاضحاً للقوانين وشرعات حقوق
الإنسان، بل خرقاً لما قبلها من
مواثيق مثل ميثاق(هابياس كوربوس)
الذي يدعو إلى احترام الجسد،
المُقَر في أوربا منذ أواخر
القرن السابع عشر، وقبل كل هذا
خرقاً لتعاليم مختلف العقائد
الدينية التي حرمت قتل النفس. إن
السلطة السورية حين تمنع رياض
سيف من السفر للعلاج خارج بلاده
على نفقته الخاصة وليس على نفقة
الدولة، فمضمون موقفها يبطن
خوفاً صريحاً من الرأي ومن
الكلمة!؟ خوفاً
من كلمات يمكن أن يتفوه بها هذا
المعارض أثناء رحلة علاجه، ينقد
بها النظام وسياساته إزاء شعبه
في الداخل، أو سياساته الخارجية
التي تكبل سوريا يوماً عن يوم
بمزيد من الأخطار المدمرة. هذه
هي طبيعة النظام الاستبدادي ،
رغم كل ما يملك من أجهزة قمعية
قوية يبدو هشاً وضعيفاً أمام
الكلام والرأي الآخر والنقد.
وأيضاً النظام السوري بات يخاف
من العلاقة مع الخارج، حتى لو
كانت بين معارض مريض وأطبائه. إننا
في حزب الشعب الديموقراطي
السوري نعلن تعاطفنا وتضامننا
مع رياض سيف وحقه بالسفر للعلاج
وفي أي مكان يريد، ونعلن
استنكارنا الشديد لموقف السلطة
ومنعها سفره، ونطالبها بتلبية
طلبه في أقرب فرصة ممكنة. وبهذه
المناسبة نعلن تضامننا مع كل
المعتقلين السياسيين في السجون
السورية على مختلف انتماءاتهم
السياسية، ونطالب بالإفراج
العاجل عنهم. نحيي صمودهم وراء
القضبان: المناضل الكاتب
والصحفي مشيل كيلو، المناضل
الأستاذ الجامعي عارف دليلة
الذي يعاني من تفاقم مرضه وخطره
على حياته، المناضلين كمال
اللبواني وحبيب صالح، المناضل
والقيادي في حزبنا فائق المير،
والمعتقلين الشباب الذين
يكابدون في سجنهم الكثير من عسف
السلطة وقمعها...... عاش
نضال شعبنا السوري من أجل
التغيير الوطني الديموقراطي...... اللجنة
المركزية لحزب الشعب
الديموقراطي السوري دمشق
في 21/8/2007 ـــــــــــــــــــــ تأجيل مستمر في
قضية المعارض السوري فاتح جاموس عقدت
اليوم (الخميس 23/08/07) جلسة
لمحاكمة القيادي في حزب
العمل الشيوعي فاتح جاموس امام
محكمة استئناف الجنح الاولى
بدمشق برئاسة القاضي سحر عكاش
وبحضور مجموعة من المتضامنين من
رفاقه وعدد من المحامين وممثل
عن السفارة الامريكية
ودبلوماسيين اوروبيين وممثلين
عن الامن السوري,
وأجلت الجلسة إلى (19/9/07)
للتدقيق بعد ان أكدت النيابة
العامة قرار قاضي التحقيق وقاضي
الاحالة ان الدعوة جنحوية الوصف
وهي جنحة اذاعة انباء كاذبة
مبالغ فيها في الخارج من شانها
النيل من هيبة الدولة وهذه
العقوبة شملها العفو الرئاسي عن
الجرائم المرتكبة قبل بتاريخ
28\12\2006 والجدير
بالذكر أن السيد فاتح جاموس
القيادي في حزب العمل الشيوعي
هومعتقل سابق لمدة قاربت التسعة
عشر عاما(1982-2000) وكانت
الأجهزة الأمنية قد قامت
باعتقاله في 1-5-2006 من مطار دمشق
الدولي ,إثر عودته من جولة في
بعض البلدان الأوربية ",وبعد
مضي أكثر من خمسة أشهر تم في
12\10\2006 إخلاء سبيله بكفالة مادية
ان
المرصد السوري لحقوق الانسان
يدعو القاضي سحر عكاش الى انهاء
هذه المهزلة القضائية المستمرة
في19/9/2007
واغلاق ملف الاستاذ فاتح
جاموس وإيقاف تدخل أجهزة الأمن
في شؤون القضاء وفي
الوقت ذاته يطالب المرصد
السلطات السورية بالإفراج
الفوري والغير مشروط عن جميع
معتقلي الرأي والضمير وعلى
رأسهم البروفيسور عارف دليلة
وميشيل كيلو وكمال اللبواني
وأنور البني وفائق المير,
وبإطلاق الحريات العامة وكف يد
الأجهزة الأمنية عن ممارسة
الاعتقال التعسفي
لندن
23/08/2007 المرصد
السوري لحقوق الانسان ـــــــــــــــــــــــــ تصريح حول حجب
موقع المركز الكردي للدراسات
الديمقراطية عمدت
السلطات السورية مرة أخرى إلى
سياستها المفضلة في التعامل بكل
ما أوتيت من تنكيلٍ مع كلّ شتلة
اختلافٍ تنمو في الداخل السوري
وحجبت موقع مركزنا ( المركز
الكردي للدراسات الديمقراطية )
مضيفةً إياه إلى سلسلة هائلة من
المواقع السورية المحجوبة, بعد
أقلَّ من شهرٍ على انطلاقة
العمل الفعلي في الموقع, الذي لم
يكُ حين الحجب مستكملا تصميمه
وشكله النهائي بعد. رسم
المركز الكردي للدراسات
الديمقراطية لموقعه الالكتروني
دورا تثقيفيا وتنويريا, ونشر
طيلة شهر من الآن العديد من
الدراسات والمقالات والآراء في
حقول الديمقراطية والليبرالية
والعلمانية وحقوق الإنسان
والمجتمع المدني ومسألة
الأقليات, إضافة إلى متابعته
الرصدية والتوثيقية للانتهاكات
الواقعة من قبل السلطات
والجماعات والأشخاص ضد حقوق
الأشخاص والجماعات, إيمانا منه
بأن التوق إلى الديمقراطية
والحريات لا يمكن بمعزلٍ عن
ثقافة مدنية قوية والحريات
الفردية وحرية المعتقد والجدال
الحر والشفاف وحماية الأقليات
وتشجيع مشاركة المواطنين في
الشأن العام والترويج للقيم
الديمقراطية والتربية المدنية. ويعتبر
المركز الكردي سياسة السلطات
السورية في حجب المواقع
الالكترونية تقييداً لآليات
العمل والتواصل بين المنظمات
والمتابعين للشأن العام, وهي
نوع من الحصار الذي يهدف إلى عزل
منظمات المجتمع المدني وحقوق
الإنسان عن المواطنين السوريين.
إن لجوء السلطات السورية إلى
حجب موقع " المركز الكردي
للدراسات الديمقراطية "
وقبله عدد هائل من مواقع
الأحزاب السياسية والمنظمات
السورية الأخرى هو مصادرة فعلية
للحق في التعبير وحرية القول,
وانقلابٌ على وعودهم حول
الإصلاح الديمقراطي والانفتاح. رغم
عصا الحجب السلطوية والواقع
السوري المتردي, فإن المركز
الكردي للدراسات الديمقراطية
متمسكٌ بالإصرار على العمل,
كونه يؤمن بأن مراكز الدراسات
والأبحاث لها دورٌ ضروري وحاسم
في عملية بناء المجتمع المدني
على أسسٍ ديمقراطية معرفية
حاكمها العقلانية وقيم التنوير,
ويؤمن المركز بأن البلدان التي
تتألق فيها الديمقراطية هي أكثر
الأمكنة إنسانية وسلاما
واستقرارا وازدهارا ونهوضا, ومن
هنا فإن المركز يندد بخطوة
السلطات السورية هذه في تعاملها
القروسطي مع كل اختلافٍ,
ويدعوها إلى الكفّ عن إعمال
البروكستية الأمنية في التعامل
مع كل طرحٍ لا يتساوقُ مع
أطروحات الإعلام السوري الرسمي
المتهافت, ويتمنى المركز الكردي
لجوء السلطات السورية إلى
اعتماد نفس السرعة القصوى في
حجب موقعه, وإعمالها على ملفات
عديدة شائكة مستفحلة تؤرق
الداخل السوري. المركز
الكردي للدراسات الديمقراطية 23/ 8/2007 الموقع البريد المركز
الكردي للدراسات الديمقراطية ــــــــــــــــــــــــــ دعوة تضامن
للاستنكار ضد سياسة الاعتقالات
التعسفية بحق ابناء
شعبنا الكردي في سوريا نحن
الموقعين ادناه من سياسيين
ومثقفين وناشطين وكتاب ، نعلن
تضامنا الكامل مع السياسي
القيادي في حزب يكيتي الكردي في
سوريا معروف
ملا احمد (بافي باور) الذي اعتقل
في دمشق ومع
الرفاق في منظمة حلب الذين
اعتقلوا إثر مداهمتهم في البيت 1-احمد
خليل درويش
2- ياشا
خالد قادر 3- نظمي
عبدالحنان محمد 4-
تحسين خيري ممو 5- دلكش
شمو ممو ومع
اصدقاء حزب يكيتي من هيئة
المثقفين الكرد 1-
عدنان بوظان 2-
ابراهيم محمد مطالبين
السلطات بكف عن الاعتقالات
الظالمة والكيفية
بحق الناشطين من ابناء
شعبنا الكردي والضغط على الجهات
المعنية باطلاق سراحهم فوراً الموقعون: 1- فواد
عليكو - سياسي 2- حسن
صالح -
سياسي - معتقل سابق 3-
المحامي محمد مصطفى - سياسي -
معتقل سابق 4-
ابراهيم برو
- سياسي 5-
المهندس سليمان اوسو - سياسي
- معتقل سابق 6- شمس
الدين حمو -سياسي 7-
الصحفي مسعود حامد - معتقل
سابق - ناشط في مجال حقوق
الانسان 8-
عبدالصمد خلف - معتقل سابق 9-
المحامي صبري كنجو - سياسي 10-
المهندس مشعل تمو - سياسي 11-
محمد اومري - سياسي
12-
عبدالباسط حمو
- ناشط سياسي 13-
خالد علي - معتقل سابق 14-
الصحفي جهاد صالح - ناشط حقوقي 15 -
المهندس عبدالباقي اليوسف -
سياسي - معتقل سابق 16-
المحامي فيصل بدر سياسي - ناشط
في حقوق الانسان 17- 18- 19- 20- أضف
توقعيك: للمراسلة
: p.yekiti@hotmail.com البيانات
الحقوقية المنشورة تعبر عن رأي
كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |